You are on page 1of 4

‫الباب الثاني‪ :‬األجل‬

‫الفصل ‪127‬‬
‫إذا لم يحدد للوفاء بااللتزام أجل معين‪ ،‬وجب تنفيذه حاال م ا لم‬
‫ينتج األجل من طبيعة االلتزام‪ ،‬أو من طريقة تنفيذه‪ ،‬أو من المكان‬
‫المعين لهذا التنفيذ‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة‪ 1‬يعين األجل القاضي‪.‬‬
‫الفصل ‪128‬‬
‫ال يسوغ للقاضي أن يمنح أجال أو أن ينظر إلى ميس رة‪ ،‬م ا لم‬
‫يمنح هذا الحق بمقتضى االتفاق أو القانون‪.‬‬
‫إذا ك ان األج ل مح ددا بمقتض ى االتف اق أو الق انون‪ ،‬لم يس غ‬
‫للقاضي أن يمدده‪ ،‬ما لم يسمح له القانون بذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪129‬‬
‫يبط ل االل تزام إذا ت رك تحدي د األج ل إلرادة الم دين‪ ،‬أو ك ان‬
‫مناطا بأمر يتوقف حصوله على مشيئته‪.‬‬
‫الفصل ‪130‬‬
‫يبدأ سريان األجل من تاريخ العق د‪ ،‬م ا لم يح دد المتعاق دان أو‬
‫الق انون وقت ا آخ ر‪ .‬وفي االلتزام ات الناتج ة من جريم ة أو ش به‬
‫جريم ة يب دأ س ريان األج ل من ي وم الحكم ال ذي يح دد التع ويض‬
‫الواجب على المدين أداؤه‪.‬‬

‫‪ - 1‬وردت في النص الفرنسي عبارة "‪" "Dans ces cas‬في هذه الحاالت"‪ ،‬بدل "في هذه الحالة" كما جاء في‬
‫الترجمة العربية‪.‬‬
‫الفصل ‪131‬‬
‫اليوم الذي يبدأ منه العد ال يحسب في األجل‪.‬‬
‫األجل المقدر بعدد من األيام ينقضي بانتهاء يومه األخير‪.‬‬
‫الفصل ‪132‬‬
‫عن دما يك ون األج ل مق درا باألس ابيع أو باألش هر أو بالس نة‪،‬‬
‫يكون المقص ود باألس بوع م دة س بعة أي ام كامل ة‪ ،‬وبالش هر م دة‬
‫ثالثين يوما كامل ة‪ ،‬وبالس نة م دة ثالثمائ ة وخمس ة وس تين يوم ا‬
‫كاملة‪.‬‬
‫الفصل ‪133‬‬
‫إذا وافق حلول األجل يوم عطلة رس مية‪ 2‬ق ام مقام ه أول ي وم‬
‫من أيام العمل‪ 3‬يأتي بعده‪.‬‬
‫الفصل ‪134‬‬
‫األجل الواقف ينتج آثار الشرط الواق ف‪ ،‬واألج ل الفاس خ ينتج‬
‫آثار الشرط الفاسخ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تعتبر ‪ -‬بالنسبة لجمي‪//‬ع الم‪//‬وظفين ‪ -‬األعي‪//‬اد اآلتي‪//‬ة أي‪//‬ام عطل‪//‬ة وت‪//‬ؤدى عنه‪//‬ا األج‪//‬ور ك‪//‬ل س‪//‬نة في اإلدارات‬
‫العمومية والمؤسسات العمومية والمصالح ذات االمتياز‪ :‬فاتح محرم‪ ،‬عيد المولد النب‪//‬وي ( ‪ 12‬و‪ 13‬ربي‪//‬ع األول)‪،‬‬
‫عيد الفطر (فاتح وثاني شوال)‪ ،‬عيد األضحى (‪ 10‬و‪ 11‬ذي الحجة)‪ ،‬فاتح يناير‪ ،‬ذكرى تقديم عريضة االستقالل (‬
‫‪ 11‬يناير)‪ ،‬عيد الشغل (فاتح ماي)‪ ،‬عيد العرش ( ‪ 30‬يوليو)‪ ،‬يوم وادي الذهب (‪ 14‬أغسطس)‪ ،‬ذكرى ثورة الملك‬
‫والشعب (‪ 20‬أغسطس)‪ ،‬عيد ميالد صاحب الجالل‪/‬ة (‪ 21‬أغس‪//‬طس)‪ ،‬عي‪/‬د المس‪//‬يرة الخض‪//‬راء (‪ 6‬نوفم‪//‬بر)‪ .‬عي‪/‬د‬
‫االس‪/‬تقالل (‪ 18‬نوفم‪/‬بر)؛ وذل‪/‬ك تطبيق‪/‬ا لمقتض‪/‬يات الم‪/‬ادة األولى من المرس‪/‬وم رقم ‪ 2-00-166‬بت‪/‬اريخ ‪ 6‬ص‪/‬فر‬
‫‪ 10( 1421‬ماي ‪ ،)2000‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 4796‬بتاريخ ‪ 14‬صفر ‪ 18 (1421‬ماي ‪ ،)2000‬ص ‪،1160‬‬
‫الذي غ‪//‬ير وتمم الفص‪//‬ل األول من المرس‪//‬وم رقم ‪ 2-77-169‬بت‪//‬اريخ ‪ 9‬ربي‪//‬ع األول ‪ 28( 1397‬ف‪//‬براير ‪)1977‬‬
‫بتحديد الئحة أي‪/‬ام األعي‪/‬اد المس‪//‬موح فيه‪//‬ا بالعطل‪/‬ة في اإلدارات العمومي‪/‬ة والمؤسس‪//‬ات العمومي‪/‬ة والمص‪//‬الح ذات‬
‫االمتياز‪.‬‬
‫‪ - 3‬بمقتضى المرسوم رقم ‪ 2.05.916‬الصادر في ‪ 13‬من جمادى اآلخرة ‪ 20( 1426‬يوليو ‪ )2005‬بتحديد أي‪//‬ام‬
‫ومواقيت العمل بإدارات الدولة والجماعات المحلية‪ ،‬في مادته األولى «تحدد أيام وم‪//‬واقيت العم‪//‬ل ب‪//‬إدارات الدول‪//‬ة‬
‫والجماعات المحلية من يوم االثنين إلى يوم الجمعة من الساعة الثامنة وثالثين دقيقة (‪ )8 :30‬ص‪//‬باحا إلى الس‪//‬اعة‬
‫الرابعة وثالثين دقيقة (‪ )4 :30‬بعد الزوال مع استراحة لمدة ثالثين (‪ )30‬دقيقة عند منتصف النهار‪ ،‬تضاف إليه‪//‬ا‬
‫ستون (‪ )60‬دقيقة ألداء صالة الجمع‪//‬ة»‪ .‬الجري‪/‬دة الرس‪//‬مية ع‪//‬دد ‪ 5336‬بت‪/‬اريخ ‪ 14‬جم‪//‬ادى اآلخ‪/‬رة ‪21( 1426‬‬
‫يوليو ‪ ،)2005‬ص ‪.2109‬‬
‫الفصل ‪135‬‬
‫يفترض في األجل أنه مشترط لصالح الم دين‪ ،‬ويج وز للم دين‬
‫أن ينفذ االلتزام ولو قبل حلول أجله‪ ،‬إذا كان محل ه نق ودا ولم تكن‬
‫للدائن ثمة مضرة في استيفائه‪ .‬وإذا لم يكن محل االلتزام نقودا‪ ،‬لم‬
‫يجبر الدائن على استيفائه قبل حلول األجل‪ ،‬ما لم يرتضه‪ ،‬ويطب ق‬
‫كل ما سبق ما لم يقض القانون أو العقد بخالفه‪.‬‬
‫الفصل ‪136‬‬
‫ال يسوغ للمدين أن يسترد ما دفعه قبل حلول األجل‪ ،‬ول و ك ان‬
‫جاهال وجود هذا األجل‪.‬‬
‫الفصل ‪137‬‬
‫إذا تق رر بطالن أو إلغ اء الوف اء الحاص ل قب ل حل ول األج ل‪،‬‬
‫وترتب على ذلك اس ترداد المب الغ المدفوع ة‪ ،‬ف إن االل تزام يع ود‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة يستطيع المدين أن يتمسك بمزية األجل المش ترط‪،‬‬
‫فيما بقي من مدته‪.‬‬
‫الفصل ‪138‬‬
‫يجوز للدائن بدين مقترن بأجل أن يتخذ‪ ،‬ولو قبل حلول األجل‪،‬‬
‫كل اإلجراءات التحفظية لحفظ حقوق ه‪ .‬ويج وز ل ه أيض ا أن يطلب‬
‫كفيال أو أي ض مانة أخ رى أو أن يلج أ إلى الحج ز التحفظي‪ ،‬إذا‬
‫كانت له مبررات معتبرة تجعله يخشى إعسار المدين أو فراره‪.‬‬
‫الفصل ‪139‬‬
‫يفقد المدين مزية األج ل إذا أش هر إفالس ه‪ ،4‬أو أض عف بفعل ه‬
‫الضمانات الخاصة التي سبق له أن أعطاه ا بمقتض ى العق د‪ ،‬أو لم‬
‫يعط الضمانات التي وعد بها‪ .‬ويطبق نفس الحكم على الحالة ال تي‬
‫‪ - 4‬انظر الهامش المضمن في الفصل ‪ 116‬أعاله ح‪//‬ول مس‪//‬اطر معالج‪//‬ة ص‪//‬عوبة المقاول‪//‬ة ال‪//‬تي عوض‪//‬ت نظ‪//‬ام‬
‫اإلفالس‪.‬‬
‫يكون المدين فيها قد أخفى عن غش التكاليف واالمتيازات السابقة‬
‫التي تضعف الضمانات المقدمة منه‪.‬‬
‫إذا ك ان إنق اص الض مانات الخاص ة المعط اة بمقتض ى العق د‬
‫ناتجا من سبب أجنبي عن إرادة المدين‪ ،‬فإن ه ذا األخ ير ال تس قط‬
‫عن ه مزي ة األج ل بق وة الق انون ولكن يك ون لل دائن الح ق في أن‬
‫يطلب ض مانات تكميلي ة‪ ،‬ف إذا لم تق دم‪ ،‬ح ق ل ه أن يطلب تنفي ذ‬
‫االلتزام على الفور‪.‬‬
‫الفصل ‪140‬‬
‫(ألغي بظهير ‪ 19‬يوليوز ‪.)1922‬‬

You might also like