‫فان عالقة العمل تنتهي وجوبا ببلوغ الرجل ستين و للمرأة ببلوغ خمس وخمسين‬

‫‪.‬سنة‪169‬‬
‫وقد تخفض السن القانونية بالنسبة لبعض مناصب العمل الناتج عنها ضرر‬
‫خاص أو بالنسبة لبعض فئات المجتمع ونصت المادة ‪ 70‬من القانون ‪11-90‬‬
‫على إمكانية إحالة العامل على التقاعد المسبق و نظمها المرسوم التشريعي‬
‫‪ 94/10.‬المتعلق بإحداث التقاعد المسبق ‪170‬‬
‫‪:‬ومن شروط استفادة العامل من التقاعد‬

‫‪.‬بلوغ سن ‪ 60‬سنة من العمر بالنسبة للرجال و ‪ 55‬سنة بالنسبة للنساء‪-‬‬

‫قضاء مدة ‪ 15‬سنة من العمل على األقل‪ ،‬وإذا تخلف شرط المدة تضاف ‪-5‬‬
‫‪.‬سنوات إلى المدة المنصوص عليها في الشرط األول‬
‫الفرع الثاني‪ :‬انتهاء مدة العقد‬
‫تضمنته المادة ‪ 66‬من الفقرة ‪ 2‬من القانون المتعلق بإنهاء عالقة العمل‬
‫المعدل المتمم على إنهاء عالقة العمل بسبب انقضاء أجل مدة العمل المحدد المدة‪،‬‬
‫بحيث أنه ننتهي عالقة العمل بانتهاء مدة العقد إذا كان محدد المدة‪ ،‬بما يعني أن‬
‫هذا العقد ينصب على انجاز أعمال ذات طبيعة مؤقتة أو موسمية أو األشغال التي‬
‫‪.‬تقتضي مدة محدودة النجازها‬
‫ويتعين على صاحب‪ K‬العمل إخبار العامل رغبته في عدم تجديد المدة باعتبارها‬
‫أن العقد شريعة المتعاقدين‪ ،‬وإذا وقع اإلنهاء قبل حلول األجل تعين االلتزام‬
‫ببعض اإلجراءات القانونية كتوجيه اإلخطار المسبق للطرف األخر في حالة‬
‫‪.‬االستقالة أو في حالة تسريح العامل دون خطأ‪ ،‬والتعويض عن التسريح‪171‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬البطالن‬
‫يتحقق البطالن في حالة مخالفة أحكام القانون نتيجة تخلف أو عدم صحة أحد‬
‫أركان عقد العمل أو إخالل ببنود العقد بمقتضيات القانون التي تفرض شروط‬
‫صحته تحت طائلة البطالن كتشغيل األطفال الذين ال تزيد أعمارهم عن ‪ 16‬سنة‪،‬‬
‫ووفقا لنص المادة ‪ 9‬من القانون المتعلق بعالقات العمل المعدل و المتمم فان‬
‫البطالن ال يتعلق بالجانب الشكلي للعقد بل يتعلق بالجانب‪ K‬الموضوعي للعقد و‬
‫ذلك حسب المواد ‪ 135‬إلى ‪ ،137‬حيث تنص الفقرة الثانية من المادة ‪ 135‬من‬
‫القانون نفسه على أن ال يؤدي البطالن إلى حرمان العامل من تقاضي أجره عن‬
‫‪.‬فترة العمل المنجز استنادا إلى صفة االستمرار و التتابع لعقد العمل‪172‬‬
‫كما أنه وفقا لنص المادة ‪ 136‬من القانون المتعلق بعالقات العمل حتى و لو‬
‫كانت بعض بنود العقد مخالفة لألحكام التشريعية و التنظيمية يبقى العقد قائما و‬
‫تنص المادة ‪ 137‬من القانون نفسه‪ :‬يكون باطال و عديم األثر كل بند في عقد‬
‫العمل يخالف باستنقاصه حقوقا منحت للعمال بموجب التشريع و االتفاقيات أو‬
‫‪.‬االتفاقيات الجماعية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬انتهاء عالقة العمل الستحالة التنفيذ‬
‫هناك حاالت تستوجب إنهاء عالقة العمل دون تدخل إرادة األطراف المتعاقد‬
‫لكونها تتعلق بوضعيات يستحيل فيها تنفيذ االلتزامات‪ K‬العقدية و هذا ما سندرسه‬
‫في المطلب من خالل تخصيص الفرع األول لدراسة العجز الكلي عن العمل وفي‬
‫الفرع الثاني نتناول فيه حالة انتهاء النشاط القانوني للمؤسسة وفي الفرع الثالث‬
‫‪.‬نتطرق فيه لحالة الوفاة‬
‫الفرع األول‪ :‬العجز الكلي عن العمل‬
‫يعتبر العجز الكلي عن العمل من األسباب التي تؤدي إلى إنهاء عالقة العمل‬
‫الستحالة تنفيذ العقد‪ ،‬ويكون العجز الكامل عندما ال يستطيع العامل ممارسة‬
‫‪.‬النشاط الذي وظف من أجله إلصابته بعجز كلي سواء جسديا أو عقليا‪173‬‬
‫وفي هذه الحالة فالعاملل بخضع لقوانين الضمان االجتماعي و التأمينات‪ K‬التي‬
‫وضعت احراءات تحمي العمال بشرط اثبات العجز ونسبته وسببه من طرف‬
‫خبير أخصائي‪ K‬وعرض الملف على لجنة مختصة على مستوى صندوق التأمينات‬
‫‪.‬االجتماعية‪174‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬انتهاء النشاط القانوني للمؤسسة‬
 ‫نصت المادة ‪ 66‬فقرة ‪ 7‬من القانون المتعلق بعالقات العمل المعدل و المتمم‬
‫على انتهاء النشاط القانوني للمؤسسة كسبب إلنهاء عالقة العمل‪ ،‬وذلك بسبب‬
‫تدهور الوضع االقتصادي مما أدى إلى حل و تصفية المؤسسات التي أصبحت‬
‫عاجزة عن دفع الديون المتراكمة عليها‪ ،‬وفي هذه الحالة يزول محل العقد وتنتهي‬
‫‪.‬عالقة العمل بسبب تعرض المؤسسة إلى اإلفالس وانتهاء نشاطها القانوني‬
‫ويمكن للعامل في هذه الحالة أن يدعي على أن التوقف عن النشاط غير‬
‫شرعي‪ ،‬وبالتالي يتعين على المستخدم أن يثبن شرعية التوقف عن النشاط‪ ،‬أما‬
‫في حالة تغيير وضعية المؤسسة فان حقوق العامل تبقى قائمة كاحتفاظه بحقه في‬
‫األقدمية وذلك وفقا لنص المادة ‪ 74‬من القانون المتعلق بعالقات العمل المعدل و‬
‫‪.‬المتمم‪175‬‬
‫وهذا ما تضمنته المواد ‪ 141،142‬من األمر رقم ‪ 103-74‬المتضمن قانون‬
‫الخدمة الوطنية فقد ورد في المادة ‪ 141‬على ما يلي‪ :‬في حالة تعديل النظام‬
‫التشريعي للمؤسسة التي كان فيها العامل أو المتدرب حين ذهابه‪ ،‬فان عقد العمل‬
‫تستمر صالحيته مع صاحب المؤسسة الجديدة بدون القيان بأي إجراء من طرف‬
‫‪.‬العامل أو المتدرب‪176‬‬
‫وفي نص المادة ‪ :142‬في حالة مخالفة أحكام المواد السابقة من طرف رب‬
‫العمل فان للعامل أو المتدرب الحق في تعويض يساوي أجرة ثالثة أشهر على‬
‫أساس المرتب الرئيسي المناسب لمنصبه السابق دون المساس بالتعويضات التي‬
‫‪.‬يستحقها من جهة أخرى‬

‫الفرع الثالث‪ :‬الوفاة‬

‫باعتبار شخصية العامل من العناصر الجوهرية في عالقة العمل فانه بوفاته‬
‫تنتهي هذه العالقة‪ ،‬وفقا لنص المادة ‪ 66‬من قانون عالقات العمل فان المقصود‬
‫‪.‬بالوفاة وفاة العامل وليس المستخدم‬
 ‫ففي حالة وفاة العامل وكانت واقعة الوفاة طبيعية فال يقع أي التزام على‬
‫صاحب‪ K‬العمل إال فيما يتقرر بموجب قوانين الضمان االجتماعي‪ ،‬أما في حالة‬
‫الوفاة بسبب حادث عمل أو مرض مهني تبقى آثار عالقة العمل سارية المفعول‬
‫‪.‬لصالح ذوي الحقوق( معاش الوفاة) ‪177‬‬
‫أما في حالة وفاة صاحب‪ K‬العمل فال تنتهي عالقة العمل بل تنتقل الى ورثته أو‬
‫من يحلون محله‪ ،‬يمكن أن تؤدي وفاة صاحب العمل الى انتهاء عالقة العمل‬
‫‪.‬وذلك في حالة حل المؤسسة بعد الوفاة‪178‬‬
‫‪:‬خاتمة‬
‫و في األخير من خالل دراستنا لمقياس قانون العمل الذي تناولنا فيه العدة‬
‫عناصر نرى بأنها رئيسية‪ ،‬و التي تتعلق أساسا بتحديد اإلطار المفاهيمي لقانون‬
‫العمل في البداية‪ ،‬ذلك من خالل تبيان تعريف قانون العمل و الخصائص التي‬
‫تجعله قانونا مميزا عن سائر فروع القوانين األخرى و المتمثلة في ذاتية‬
‫المصدر‪ ،‬الصيغة اآلمرة لقواعده مع اإلشارة إلى خاصية الواقعية‪ ،‬ثم بعد ذلك‬
‫‪.‬التطرق لمصادره المختلفة مع إبراز عالقة قانون العمل بالقوانين األخرى‬
‫كما خصصنا‪ K‬لدراسة قانون العمل محور ثان يتعلق بالنظام القانوني لعقد‬
‫العمل‪ ،‬حيث استنتجنا من خالله أن عالقة التي تنشأ عن قيام العامل بالعمل‬
‫لحساب صاحب‪ K‬العمل تحت سلطنه و إشرافه‪ ،‬حيث يتفق كل منهما على إنشاء‬
‫هذه العالقة بموجب عقد العمل الذي يقوم من حيث المبدأ لنفس الشروط الواردة‬
‫في القانون المدني المتمثلة في الشروط الشكلية و الشروط الموضوعي مع وجود‬
‫‪.‬بعض الخصوصيات المنصوص عليها في قانون العمل‬
‫كما أن عالقة العمل التي تربط بين العامل و صاحب‪ K‬العمل ال تتعلق فقط‬
‫بتنفيذ هذه العالقة‪ ،‬بل يمكن أن تتعدى إلى وقوع منازعات بينهما لسبب خرق حق‬
‫من الحقوق المقررة قانونيا أو عدم تنفيذ أحد األطراف لاللتزامات الواقعة عليه‪،‬‬
‫من اجل ذلك وضع قانون العمل آليات لحل مثل هذه المنازعات التي يمكن أن‬
‫تلحق هذه العالقة لكي ال يقع أطراف العالقة في حالة غموض أو عجز من إيجاد‬
‫‪.‬حل للمنازعة مهما كانت طبيعتها‬
 ‫أما المحور األخير فقد تضمن حاالت انتهاء عالقة العمل‪ ،‬بحيث توصلنا إلى‬
‫أنه في هذه العالقة يمكن أن تتخللها عدة أسباب يمكن أن تجبر كل من العامل أو‬
‫صاحب‪ K‬العمل إلى إنهاءها وعدم االستمرار فيها وذلك عندما يتعلق األمر‬
‫بالحاالت‪ K‬اإلرادية لألطراف المتعاقدة‪ ،‬وأخرى خارجة عن إرادة كل من العامل و‬
‫‪.‬صاحب العمل‬
‫قائمة المراجع‬
‫أوال‪ :‬باللغة العربية‬
‫أ‪ :‬الكتب‬
‫أحمية سليمان‪ ،‬التنظيم القانوني لعالقات العمل في التشريع الجزائري‪ ،‬الجزء‪1-‬‬
‫‪.‬األول مبادئ قانون العمل‪،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪1998 ،‬‬
‫أحمية سليمان‪ ،‬قانون عالقات العمل الجماعية في التشريع الجزائري المقارن‪2-،‬‬
‫‪.‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪2012K،‬‬
‫أحمية سليمان‪ ،‬آليات تسوية منازعات العمل والضمان االجتماعي في القانون‪3-‬‬
‫‪.‬الجزائري‪ ،‬الطبعة الرابعة‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪2005 K،‬‬
‫بشير هدفي‪ ،‬الوجيز في شرح قانون العمل( عالقات العمل الفردية و‪4-‬‬
‫‪.‬الجماعية)‪ ،‬دار الريحان للكتاب‪ K،‬الجزائر‪2003،‬‬
‫عبد السالم ذيب‪ ،‬قانون العمل الجزائري و التحوالت االقتصادية‪ ،‬دار القصبة‪5-‬‬
‫‪.‬للنشر‪ ،‬الجزائر‪2003K،‬‬
‫عجة الجياللي‪ ،‬الوجيز في قانون العمل و الحماية االجتماعية‪ ،‬النظرية العاملة‪6-‬‬
‫‪.‬للقانون الالجتماعي في الجزائر‪ ،‬دار الخلدونية‪ ،‬الجزائر‪2005،‬‬
‫آمال بالطاهر‪ ،‬النظام القانوني لحماية األجور في القانون الجزائري‪ ،‬دار‪7-‬‬
‫‪.‬الجامعة الجديدة‪ ،‬مصر‪2013،‬‬
 ‫خليفي عبد الرحمن‪ ،‬الوجيز في منازعات العمل و الضمان االجتماعي‪ ،‬دار‪8-‬‬
‫‪.‬العلوم للنشر و التوزيع‪ ،‬الجزائر‪2014 K،‬‬
‫مهدي بخدة‪ ،‬التنظيم القانوني ألوقات العمل في التشريع الجزائري دراسة‪9-‬‬
‫‪.‬مقارنة‪ ،‬دار الجلمعة الجديدة‪ ،‬مصر‪2013 ،‬‬
‫عصام أنور سليم‪ ،‬أصول قانون العمل الجديد‪ ،‬دار الجامعة الجديد‪ ،‬مصر‪10-،‬‬
‫‪2015.‬‬
‫القاضي‪ K‬حسين عبد اللطيف حمدان‪ ،‬قانون العمل دراسة مقارنة‪ ،‬منشورات‪11-‬‬
‫‪.‬الحلبي الحقوقية‪ ،‬لبنان‪2009،‬‬
‫‪.‬محمد حسين منصور‪ ،‬قانون العمل‪ ،‬دار الجامعة الجديدة مصر‪12-2007 ،‬‬
‫بن عزوز بن صابر‪ ،‬االتفاقيات الجماعية للعمل في التشريع الجزائري و‪13-‬‬
‫‪.‬المقارن‪ ،‬دار الحامد للنشر و التوزيع‪ ،‬عمان‪2001 ،‬‬
‫بن عزوز بن صابر‪ ،‬الوجيز في شرح قانون العمل الجزائري‪ ،‬نشأة عالقة‪14-‬‬
‫‪.‬العمل الفردية و اآلثار المترتبة عنها‪ ،‬دار الخلدونية‪ ،‬الجزائر‪2010،‬‬
‫مصطفى قويدري‪ ،‬عقد العمل بين النظرية و التطبيق‪ ،‬دار هومة‪ ،‬الجزائر‪15-،‬‬
‫‪2010.‬‬
‫بلعي محمد الصغير‪ ،‬تشريع العمل في الجزائر ‪ ،‬دار العلوم للنشر و التوزيع‪16-،‬‬
‫‪.‬الجزائر‪2000 ،‬‬
‫عطاء هللا بوجميدة‪ ،‬التسريح لسبب اقتصادي مفهومه‪ ،‬إجراءاته و أثاره‪17-،‬‬
‫‪.‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪2009 K،‬‬
‫رشيد واضح‪ ،‬عالقات العمل في ظل اإلصالحات‪ K‬االقتصادية في الجزائر‪18-،‬‬
‫‪.‬دار هومة‪ ،‬الجزائر‪2003 K،‬‬
‫رشيد واضح‪ ،‬منازعات العمل الفردية و الجماعية في ظل االصالحات‪19-‬‬
‫‪.‬االقتصادية في الجزائر‪ ،‬دار هومة‪ ،‬الطبعة الرابعة‪ ،‬الجزائر‪2007 ،‬‬
 ‫محمود جمال الدين زكي‪ ،‬عقد العمل في القانون المصري‪ ،‬مطابع الهيئة‪20-‬‬
‫‪.‬المصرية العامة للكتاب‪ K،‬الطبعة الثانية‪ ،‬مصر‪1982 ،‬‬
‫أحمد التيجاني بلعروسي و وابل رشيد‪ ،‬قانون العمل‪ ،‬دار هومة‪ ،‬الطبعة‪21-‬‬
‫‪.‬الثانية‪ ،‬الجزائر‪2005 K،‬‬
‫سيد محمود رمضان‪ ،‬الوسيط في شرح قانون العمل والضمان االجتماعي‪22-،‬‬
‫‪.‬دار الثقافة‪ ،‬عمان‪2006 ،‬‬
‫ب‪ :‬الرسائل و المذكرات الجامعية‬
‫عبد الباسط محمد عبد المحسن‪ ،‬اإلضراب في قانون العمل ( دراسة مقارنة )‪1.،‬‬
‫‪.‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬د س ن‬
‫المة عبد التواب‪ ،‬المفاوضة الجماعية في قانون العمل‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية‪2.‬‬
‫‪.‬الحقوق‪ ،‬جامعة القاهرة‪2002 ،‬‬
‫عبد القادر الطوره‪ ،‬قواعد التحكيم في منازعات العمل الجماعية‪ ،‬دراسة‪3.‬‬
‫‪.‬مقارنة‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة القاهرة‪1988 ،‬‬
‫خالفي عبد الرحمان‪ ،‬الوسائل السلمية لحل منازعات العمل الجماعية‪ ،‬رسالة‪4.‬‬
‫‪.‬دكتوراه‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامعة عين الشمس‪2002 ،‬‬
‫ج‪ :‬المقاالت‬
‫محمد إبراهيم بنداري‪ ،‬حماية العامل في فترة االختبار‪ -‬دراسة مقارنة في‪-‬‬
‫القانون المصري و الفرنسي و اإلماراتي‪ ،‬مجلة الشريعة و القانون‪ ،‬العدد الرابع‬
‫‪.‬عشر‪ ،2001 ،‬صص‪162-49‬‬
‫د‪ :‬النصوص القانونية‬
‫دستور الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪ ،‬مرسوم رئاسي ‪1-438-96‬‬
‫مؤرخ في ‪ 07‬ديسمبر ‪ ،1996‬جريدة رسمية عدد ‪ 76‬مؤرخ في ‪ 08‬ديسمبر‬
 ‫‪ 1996‬المعدل و المتمم بموجب قانون رقم ‪ 01-16‬المؤرخ في ‪ 06‬مارس‬
‫‪2016.‬جريدة رسمية عدد ‪ 14‬مؤرخ في ‪ 07‬مارس ‪2016‬‬
‫اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان الصادر عن الجمعية العامة لألمم المتحدة لعام‪2-‬‬
‫‪1948.‬‬
‫‪.‬االتفاقية الدولية للحقوق االقتصادية و الثقافية لعام ‪3-1966‬‬
‫االتفاقية رقم ‪ 87‬لسنة ‪ 1948‬المتعلقة بالحرية و الحق النقابي‪4-‬‬
‫االتفاقية الدولية رقم‪ 135‬المتعلقة بتوفير الحماية و التسهيالت لممثلي العمال‪5-‬‬
‫في المؤسسة‪ ،‬صادقت عليها الجزائر بموجب المرسوم الرئاسي ‪ 58-06‬المؤرخ‬
‫‪.‬في ‪ 12‬محرم عام ‪ 1427‬الموافق ‪ 11‬فيفري ‪2006‬‬
‫االتفاقية الدولة رقم ‪ 138‬الخاصة بالسن األدنى للقبول في العمل‪ ،‬صادقت‪6-‬‬
‫عليها الجزائر بموجب المرسوم رقم ‪ 518-83‬المؤرخ في ‪ 25‬ذي القعدة عام‬
‫‪ 1403.‬الموافق ‪09‬سبتمير ‪1983‬‬
‫االتفاقية ‪ 144‬المتعلقة بالمشاورات الثالثية لتعزيز تطبيق معايير العمل ‪7-‬‬
‫‪.‬الدولية‪ ،‬صادقت عليها الجزائر بموجب المرسوم الرئاسي رقم ‪248-92‬‬
‫االتفاقية الدولية رقم ‪ 150‬المتعلقة بإدارة العمل دورها ووظائفها وتنظيمها‪8-،‬‬
‫صادقت عليها الجزائر بموجب المرسوم رقم ‪ 714-83‬المؤرخ في ‪28‬صفر‬
‫‪.‬عام ‪ 1404‬الموافق ‪ 03‬ديسمبر‬
‫االتفاقية رقم ‪ 154‬المؤرخة في ‪ 3‬جوان ‪ 1981‬المتعلقة بتطوير التفاوض‪9-‬‬
‫‪.‬الجماعي‬
‫االتفاقية العربية رقم ‪ 01‬لسنة ‪ 1966‬المتعلقة بمستويات الشغل المعدلة‪10-‬‬
‫‪.‬باالتفاقية رقم ‪ 06‬المؤرخة في مارس ‪1976‬‬
‫االتفاقية العربية رقم ‪ 7‬المصادق عليها من قبل مؤتمر العمل العربي في‪11-‬‬
‫‪.‬مارس ‪ 1977‬المتعلقة بالسالمة و الصحة المهنية‬
‫االتفاقية العربية رقم ‪ 12‬المصادق عليها من قبل مؤتمر العمل العربي ببغداد‪12-‬‬
‫‪ 16.‬مارس ‪ 1980‬المتعلقة بالعمال الزراعيين‬
‫االتفاقية العربية رقم ‪ 15‬المصادق عليها من قبل مؤتمر العمل العربي بعمان‪13-‬‬
‫‪.‬في مارس ‪ 1983‬المتعلقة بتحديد و حماية األجور‬
‫االتفاقية العربية رقم ‪ 16‬المصادق عليها بعمان في مارس ‪ 1983‬المتعلق‪14-‬‬
‫‪.‬بالخدمات االجتماعية العمالية‬
‫اتفاقية التعاون في مجال العمل و استخدام الموارد البشرية بين الجزائر و‪15-‬‬
‫دولة ليبيا الموقعة في طرابلس يوم ‪ 20‬ديسمبر ‪ 1987‬المصادق عليها بموجب‬
‫المرسوم الرسمي الرئاسي رقم ‪ 189-89‬المؤرخ في ‪ 10‬ربيع األول ‪1410‬‬
‫‪.‬الموافق ‪ 10‬أكتوبر ‪1989‬‬
‫االتفاقية العامة للضمان االجتماعي بين الجزائر و المملكة المغربية الموقعة‪16-‬‬
‫بالجزائر في ‪ 23‬فيفري سنة ‪ 1991‬المصادق عليها بموجب المرسوم الرئاسي‬
‫‪.‬رقم ‪ 215-91‬المؤرخ في ‪ 2‬محرم عام ‪ 1412‬الموافق ‪ 14‬جويلية ‪1991‬‬
‫القانون رقم ‪ 90/02‬المؤرخ في ‪ 06/11/1990‬المتعلق بالوقاية من‪17-‬‬
‫النزاعات الجماعية في العمل و تسويتها و ممارسة حق اإلضراب‪ K،‬الجريدة‬
‫الرسمية رقم ‪ 06‬لسنة ‪ ،1990‬المعدل و المتمم بالقانون رقم ‪ 91/27‬المؤرخ‬
‫‪.‬في ‪ ،21/12/1991‬الجريدة الرسمية رقم ‪ 68‬لسنة ‪1991‬‬
‫القانون رقم ‪ 90/03‬المؤرخ في ‪ 09/02/1990‬المتعلق بمفتشية العمل‪18-،‬‬
‫‪.‬الجريدة الرسمية رقم ‪ 06‬لسنة ‪1990‬‬
‫قانون رقم‪ 04-90‬مؤرخ في ‪ 10‬رجب عام ‪ 1410‬الموافق ‪ 6‬فبراير‪19-‬‬
‫‪ ،1990.‬يتعلق بتسوية النزاعات الفردية في العمل‪ ،‬المعدل‬
‫القانون رقم ‪ 90/11‬المؤرخ في ‪ 21/04/1990‬المتعلق بعالقات العمل‪20-،‬‬
‫ج‪.‬ر عدد ‪ 23‬لسنة ‪ ،1990‬المعدل و المتمم بموجب القانون رقم ‪91/29‬‬
‫‪.‬المؤرخ في ‪ ،21/12/1991‬ج‪.‬ر‪ .‬عدد ‪ 68‬لسنة ‪1991‬‬
 ‫القانون ‪ 14-90‬المؤرخ في ‪ 2‬جويلية ‪ 1990‬المتعلق بكيفيات ممارسة‪21-‬‬
‫‪.‬الحق النقابي‪ K،‬ج‪.‬ر عدد ‪ 23‬لسنة ‪1990‬‬
‫القانون ‪ 13-83‬المؤرخ في ‪ 1983 -07_02‬المتعلق بحوادث العمل و‪22-‬‬
‫‪.‬األمراض المهنية‪ ،‬ج‪.‬ر عدد ‪ 28‬لسنة ‪1983‬‬
‫القانون رقم ‪ 08/09‬المؤرخ في ‪ 25/02/2008‬المتضمن قانون‪23-‬‬
‫‪.‬اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪ ،‬الجريدة الرسمية رقم ‪ 21‬لسنة ‪2008‬‬
‫أمر رقم ‪ 03-97‬مؤرخ في رمضان عام ‪ 1417‬الموافق ‪ 11‬يناير سنة‪24-‬‬
‫‪ ،1997.‬يحدد المدة القانونية للعمل‬
‫مرسوم رئاسي رقم ‪ 395-06‬مؤرخ في ‪ 20‬شوال عام ‪ 1427‬الموافق ‪24-‬‬
‫‪ 12‬نوفمبر سنة ‪ ،2006‬يحدد األجر الوطني األدنى المضمون‬
‫األمر رقم ‪ 102-74‬المؤرخ في أول ذي القعدة عام ‪ 1394‬الموافق ‪25- 25‬‬
‫‪.‬نوفمبر سنة ‪1974‬الذي يتضمن قانون الخدمة الوطنية‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 353-01‬مؤرخ في ‪ 24‬شعبان عام ‪ 1422‬الموافق‪26-‬‬
‫‪ 10‬فبراير سنة ‪ ،2001‬يحدد شروط استعادة األجراء مؤسستهم العمومية‬
‫‪.‬االقتصادية و كيفيات ذلك‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 418-90‬مؤرخ في ‪ 5‬جمادى الثاني عام ‪27-1411‬‬
‫الموافق ‪ 22‬ديسمبر سنة ‪ ،1990‬يتعلق بتشكيل اللجنة الوطنية للتحكيم المتخصة‬
‫‪.‬في ميدان تسوية النزاعات الجماعية للعمل وتنظيمها وعملها‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 289-90‬مؤرخ في ‪ 10‬ربيع األول عام ‪28-1410‬‬
‫الموافق ‪ 28‬سبتمبر سنة ‪ ،1990‬يتعلق بكيفيات تنظيم انتخابات‪ K‬مندوبي‬
‫‪.‬المستخدمين‪ ،‬المعدل و المتمم‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 07-05‬مؤرخ في ‪ 25‬ذي القعدة عام ‪ 1425‬الموافق ‪29-6‬‬
‫‪.‬يناير سنة ‪ ،2005‬يحدد االختصاص المحلي لمكاتب المصالحة‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 273-91‬مؤرخ في ‪ 29‬محرم عام ‪ 1412‬الموافق ‪30-10‬‬
‫غشت سنة‪ ،1991‬يتعلق بكيفيات تنظيم انتخاب المساعدين وأعضاء مكاتب‬
‫المصالحة‪ K،‬المعدل و المتمم‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 11-05‬مؤرخ في ‪ 27‬ذي القعدة عام ‪ 1425‬الموافق ‪31-8‬‬
‫يناير سنة ‪ ،2005‬يحدد صالحيات لجنة ما بين المؤسسات للوقاية الصحية و‬
‫‪.‬األمن وتشكيلها وتنظيمها وسيرها‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 05-91‬مؤرخ في‪ 3‬رجب عام ‪ 1411‬الموافق ‪32-19‬‬
‫يناير سنة ‪ ،1991‬يتعلق بالقواعد العامة للحماية التي تطيق على حفظ الصحة و‬
‫‪.‬األمن في أماكن العمل‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 427-02‬مؤرخ في ‪ 03‬شوال عام ‪ 1423‬الموافق ‪33-7‬‬
‫ديسمبر سنة ‪ ،2002‬يتعلق بشروط تنظيم تعليم العمال و إعالمهم و تكوينهم في‬
‫‪.‬ميدان الوقاية من األخطار المهنية‬
‫ثانيا‪ :‬باللغة األجنبية‬
‫‪5. Ouverages:‬‬
‫‪1- A . BENAMROUCHE, le nouveaux droit du travail en‬‬
‫‪Algérie , édition hiwarcom, Alger,1994.‬‬
‫‪2- A.L Amrani, prévention des conflits collectifs de travail et‬‬
‫‪exercice du droit de grève, guide pratique de législation et de‬‬
‫‪réglementation de travail, livret, n°07.‬‬
‫‪3- CHRISTOPHE RADE, droit du travail , 3eme édition , édition‬‬
‫‪Montchrestien, Paris , 2004.‬‬
‫‪4- JEAN PELISSIER et Alain SUPIOT : Droit du travail. édition‬‬
‫‪DALLOZ.20eme édition. Paris, 2000.‬‬
5- M. MINE et D .MARCHAND , le droit du travail en pratique,
22eme édition, édition d’organisation EYROLLES, Paris, 2010.
6- TAYEB BELLOULA , droit du travail, édition Dahled INT,
Alger, 1984.
7- FRACOIS DUQUESNE, droit du travail contrat du travail la
participation les droit des salaries dans l’entreprise, 4eme
édition, galino édition, Paris, 2007.
8- JEAN LUC KOEHL, droit du travail et le droit social, édition
ellipses, Paris, 1994.
9- GERARD lyon cafen & JEAN pelissier : droit du travail,
16eme édition, DALLOZ. Paris, 1982.
‫الفهرس‬