Professional Documents
Culture Documents
المحور الثاني
المحور الثاني
إلى مبدأ حرية التعاقد و سلطان الرادة ،و هذا ما يجعله عموما خاضعا لحكامه التفاقية ،حتى و إن
/يما و أن
ظهرت بعض الخصوصيات استدعت أحكاما يتميز بها عقد العمل عن غيره من العقود ،لس/
محال الحرية التعاقدية فيه غير مطلق بالنظر لتدخل المشرع لجل تنظيم وتوجيه إرادة الطراف متى
كان هذا التدخل مبررا بحماية العامل باعتباره الطرف الضعيف في العقد
لم يهتم المشرع الجزائري بتعريف عقد العمل وورد في المادة 08من الق//انون 11-90أن
علقة العمل تنشأ بعقد كتابي أو غير كتابي و تنشأ مباشرة العمل لصالح مستخدم ما.
أما الفقه فاتحه في هذا الصدد على الغالب إلى تبني تعاريف تأخذ بعين العتب//ار العناص//ر
المشكلة لعقد العمل ،فعرف على هذا الساس بأنه العقد الذي يلتزم فيه العامل ببذل جهده لمصلحة رب
العمل وتحت إشرافه و توجيهه ،مقابل التزام هذا الخير على تمكينه من الجر.
-2خصائصه
من خلل التعريف يمكن أن نستشف خصائص عقد العمل و المتمثلة في:
/ا
/ه مم/
/ول الطرفي/
/اب و القب/
_ أنه من العقود الرضائية بمعنى أنه ل ينعقد إل بتوافق الح/
_أنه من عقود المعاوضة بمقابل أي أن لكل الطرفين مقابل تجاه اللتزام الناشئ على ع//اتقه
* تمييز عقد العمل عن عق د المقاول ة :عقد العمل متميز عن غيره من العقود المشابهة لسيما عقد
المقاولة ،باعتباره واحد من العقود الواردة على العمل ،إلى أن ما يتميز به عقد العمل عن عقد المقاولة
/د
هو استقللية المدين بالعمل المقاول في أداء العمل عن صاحب المشروع بحيث ل يكون خاضعا عن/
تنفيذ العقد الوامره وتوجيهاته ،كما يتميز عقد العمل عن عقد المقاولة في كون مقتضى هذا الخي//ر
اللتزام تحقيق النتيجة التي يتضمنها العقد ،مثل إقامة منشأة ،أما بالنسبة للعامل فل يع//دو أن يك//ون
التزاما ببذل عناية مقتضاها بذل الجهد دون أن يكون مسؤول عن تحقيق نتائج بعينها ،على اعتبار أن
/وهر
/ل ج/
تستخلص من التعريف السابق لعقد العمل أنه يتشكل من اجتماع ثلث عناصر تمث/
/تجيب
/ا يس/
أ -عنصر العمل :يتمثل في الجهد الذي يكون العامل ملزما ببذله لمصلحة رب العمل ،بم/
لتوجيهات هذا الخير و أهدافه ،و يستوي في ذلك أن يكون هذا المجهود بدنيا أو فكريا ،كما أن ه//ذا
/بة
/زه بالنس/
العنصر يختلف عن عنصر العمل الذي قد تتضمنه بعض العقود المشابهة بالنظر لما يمي/
يكون دافعا لتحديد مدى إبداء الطرفين رغبتهما في إبرام العقد ،على الخص بالنسبة ل//رب العم//ل،
/ل
/ذ العم/
حيث تكون شخصية العامل وصفاته و مؤهلته جوهرية في العقد ،و هذا ما يجعل من تنفي/
/ى
/ا ،عل/
مقتصرا على العامل دون غيره ،بحيث ل يمكنه تكليف الغير بأدائه سواء أداء كليا أو جزئي/
/اول أن
/ن للمق/
خلف الوضع بالنسبة لعقد المقاولة ،حيث يكون الغرض من التعاقد تحقيق نتيجة يمك/
/انون
/ن ق/
/ادة 7م/
/ص الم/
يعهد لغيره في تحقيقها ،وتأكيدا لذلك ألزم المشرع الجزائري بمقتضى ن/
11/90العمال بأن يؤدوا و بأقصى ما لديهم من قدرات الواجبات المرتبطة بمنصب عملهم ،و يعملون
بعناية و مواظبة في إطار تنظيم العمل الذي يضعه المستخدم كما يتأكد هذا التجاه في ما ذهب إلي//ه
/اق أو
/ص التف/
/ل إذا ن/
المشرع المادة 169من القانون المدني الجزائري من أنه" :في اللتزام بعم/
استوجب طبيعة الدين أن ينفذ المدين اللتزام بنفسه ،جاز للدائن أن يرفض الوفاء من غير المدين ".
_ الخضوع لتوجيهات و أوامر رب العمل :يبرر اقتصار مسؤولية العامل في بذل العناية دون أن يتعداه
إلى تحقيق النتائج الذي يحددها رب العمل في أن هذا الخير هو من يحوز سلطة توجيه العامل إل//ى
كيفيات تنفيذ العمل من خلل سلطة الشراف والرقابة المقررة لمصلحته ،و هي السلطة التي تظه//ر
من خلل تمكينه من إصدار النظام الداخلي بما يتضمنه من أحكام تأديبية و فنية.
_ توفير ظ روف العم ل اللزم ة :بما يحمله هذا العنصر من دللة على الحصار التزام العامل ببذل
/تي
/ل ال/
/ائل العم/
الجهد على خلف المر بالنسبة لعقد المقاولة ،حيث يقع التزام المقاول بتوفير وس/
/ه
/ة و يعطي/
ب -عنصر الجر :أهم اثر من آثار عقد العمل هو الخر فهو يميزه عن العقود التبرعي/
/و
/ابل ه/
خاصية عقد المعاوضة فالتزم العامل بأداء العمل و قيامه به على أحسن وجه يعطيه حقا مق/
تقاضي الجر .و حتى ل يستغل صاحب العمل حاجة العامل الملحقة للعمل و الجر فيبخسه مثل وان
يؤديه له كيفما شاء ووقت ما شاء .جعل المشرع ضوابط و حدود دنيا لذا صاحب العمل ملزم بتأدية
الجر في وقته المحدد كما تم التفاق عليه ،ول ضرر أن تمت زيادته عن القدر المتفق عليه للعام//ل
على كفاءته وتشجيع ال لكن في المقابل يمنع على صاحب العمل إنقاصه بإرادته المنفردة كما يمن//ع
منعا باتا أن يحدد بأقل من الجر الوطني الدنى المدفوع و المحدد قانونا .و بهذا فالجر هو المقابل
/ى
/تمل عل/
/د ،و يش/
/ى العق/
/ل بمقتض/
المالي للتزام العامل يبذل الجهد والموقع على ذمة رب العم/
عنصرين:
-أحدهما ثابت و يسمى أجر المنصب أو الجر القاعدي ،يتحدد هذا الجر بناء على مناصب العم//ل
على أساس جدول يتضمن التصييف المهني بمختلف المناصب و الجور تخصص من خلل//ه نق//اط
/ب
/ى حس/
/ة عل/
/ام الموكل/
استدللية التي تترتب بناء عليها مناصب العمل تدريجيا على حسب المه/
المنصب أهميتها مدى تعقيدها درجة المؤهلت ،المسؤولية و الجهد الب//دني و الفك//ري العص//بي،
-و الخر متغير ،و يتضمن المبالغ المدفوعة للعامل في شكل منح و تعويضات ،تتمثل في مجموعة
العناصر التي تلحق الجر الساسي كالتعويضات المتعلقة بمنصب العمل أو تفرضها طبيعة العمل أو
ظروفه أو ضغوطه و المتطلبات المتعلقة به .و أمثلة هذه التعويضات المرتبطة بالقدمية ،الساعات
الضافية ،تعويضات الضرر ،العمل التناوبي ،التعويض عن المسؤولية ،تعويض المنطق//ة و المن//ح
العائلية ويحدد الجر بالتفاوض الفردي فيما بين العامل و رب العمل ،أو من خلل التفاوض الجماعي،
/ذا
/ي ه/
/تخدمة ،و ف/
حيث يقرر في هذه الحالة بمقتضى التفاقية الجماعية التي تتبعها المؤسسة المس/
ترجمة المبدأي الحرية التعاقدية و التفاوض الجماعي الذين اعتمدهما المشرع في محال علقات العمل
ج -عنصر التبعية :يقصد بها سلطة رب العمل في الشراف على العامل وتوجيه الوامر باعتبارها
مظهرا من مظاهر السلطة الممنوحة قانونا الرب العمل في إطار علقة العمل ،ويذهب الفقه في تبرير
_ التبرير القتصادي لعنصر التبعية :مؤداه أن العامل مرتبط معيشيا بالجر ،بما يجعله محيرا عل//ى
الستجابة الوامر رب العمل المحتكر الجهد العامل خلل المدة التي تستغرقها علقة.
/راحة
_ التبرير القانوني لعنصر التبعية :يعتمد هذا الموقف في تبرير التبعية في ما يمنحه القانون ص/
من صلحيات إدارة المنشأة المشغلة ،بما يتطلبه ذلك من سلطة توقيع الجزاءات المترتبة عن الخطاء
التي يمكن للعامل أن يقترفها أثناء سريان علقة العمل ،ضمانا للسير الحسن للعمل ،و هو مل يبرر به
تمكين رب العمل من إصدار وثيقة النظام الداخلي و التقسيم العضوي و الفني للعمل داخ//ل المنش//أة
المستخدمة.
/برر
_ التبرير المختلط العنصر التبعية :يأخذ هذا الرأي موقفا متوازنا بين الموقفين السابقين ،بحيث ي/
عنصر التبعية بالحاجة القتصادية التي تدفع العامل إلى قبوله الخض//وع لتوجيه//ات و أوام//ر رب
/ار أن
/ى اعتب/
/انوني عل/
العامل ،غير أن هذا الرأي ليس كافيا وحده ،إذ ينبغي أن يجتمع بالتبرير الق/
القانون يدعم المركز الممتاز لرب العمل من خلل تمكينه من صلحية الشراف و الت//وجيه لج//ل
تحقيق الهداف القتصادية للمنشاة ،بل أن الغالب أن مرد هذه السلطة هو الق//انون ولي//س الحاج//ة
/إنهم
/ك ف/
القتصادية ،على اعتبار أن الوضعية الجتماعية للعمال ليست متشابهة ،على الرغم من ذل/
إن المشرع لم ينص على شروط شكلية أو خاصة في عقد العمل فالكتابة في عقد العمل ليست
الزامية فحسب المادة 08ينعقد العقد بمجرد القيام بالعمل و حسب المادة 11يعتبر العقد مبرما لم//دة
غير محددة ما لم ينص على ذلك كتابة فالكتابة شرط جوازي لكن إلزامي إذا أراد الطرفين تض//مين
علقة العمل بنودا خاصة و عليه تتمثل شروط صحة العقد على الخصوص ف//ي الش//روط العام//ة
المستوجبة لصحة العقود عموما ،و عليه يمكن أن نميز بصددها بين:
_ أهلية العامل :أثرت العتبارات الجتماعية في تمييز الهلية بالنسبة للعامل بأحكام خاصة ،حي//ث
/رعي
/ه الش/
مكن المشرع العامل القاصر من إبرام عقود العامل على شرط الترخيص له من قبل ولي/
متى بلغ 16سنة )المادة 15ف 1قانون ،(11/90كما أن ما يميز عقد العمل بالنسبة للقواعد العامة
/ذي ل
أن الهلية على الرغم من اعتبارها مسألة من مسائل النظام العام يفترض أن يلحق التصرف ال/
/اص
يحترمها البطلن إلى أنه بالنسبة لعقد العمل ما ينجم عن عدم أهلية العامل هو بطلن من نوع خ/
/تحقها
/د اس/
يتقرر بالنسبة للمستقبل ،وعلى هذا الساس فإن الجور التي يكون العامل غير المؤهل ق/
/ن
/م م/
نتيجة وضعية العمل الفعلي التي ربطته برب العامل تظل تحظى بالحماية القانونية على الرغ/
/ا
_ أهلي ة رب العم ل :ينبغي في هذا الصدد التمييز بين رب العمل في الوضع الذي يكون شخص/
/اص
/النظر للختص/
/وي ب/
.رب العمل شخص معنوي :تتحقق في هذه الحالة أهلية الشخص المعن/
/ا
حسبما هو مقرر في النظمة الداخلية والتقسيم العضوي للمهام داخل المنشأة الذي يحيل على جهة م/
داخل المنشأة صلحية إبرام عقود العمل ،مثل أن يكون مدير الموظفين ،أو مدير المنشأة .
/ابق
ب -الرضاء في عقد العمل :بعد عقد العمل في الصل من العقود الرضائية التي تنعقد بمجرد تط/
اليجاب والقبول ،دون أن يشترط لتمامه شكل معينا ،إلى أنه بالنسبة للعقود المحددة الم//دة يش//ترط
المشرع أن يتم تحديد المدة كتابة ،وذلك تحت طائلة تحول العقد من عقد محدد المدة إلى عق//د غي//ر
ج -المحل و السبب في عقد العمل :تطبق بالنسبة لعقد العمل الشروط العامة للعقود فيما يتعلق بالمحل
و السبب ،كما أن اعتباره من العقود التبادلية الملزمة للجانبين يجعل من محل التزام أحد الطرفين سببا
للتزام الطرف الثاني ،إذ أن الجر الذي هو محل التزام رب العمل هو من جانب آخر سبب ال//تزام
العامل ،كما أن الجهد الذي يعد محل التزام العامل هو ذاته سبب التزام رب العمل بدفع الجر.
إن من بين ما يميز عقد العمل عن غيره من العقود المدنية الخرى هو انعقاده على مرحلتين:
التجريب ثم الترسيم.
أ -مرحلة التجريب :تعتبر مرحلة تمهيدية قبل تثبيت العامل في منصب عمله ،إذ تسمح بأن يوض//ع
/د
/ه ،وق/
خللها العامل الجديد محل اختبار قصد التأكد من كفاءته و استعداده للقيام بالعمل الموكل إلي/
نظمت المادة 18من قانون 11/90هذه المرحلة بالنص على إمكانية إخضاع العامل لفترة تجريب ل
يجب أن تزيد عن سنة أشهر ،إلى بالنسبة للمناصب ذات التأهيل العالي التي يمكن أن ترفع فيها ه//ذه
المدة إلى 12شهرا ،و يمكن تحديد مدتها و إمكانية تجديدها في حدود المدة القصوة بمقتضى التفاقية
/ل
/ب للعام/
/ترة التجري/
الجماعية ،حسب نص المادة 120فقرة 08من قانون ،11/90كما تسمح ف/
الطلع على ظروف العمل و مدى ملءمة المهام الموكلة له المؤهلته و استعداداته بالمقابل تس//مح
/ى
/ه .وعل/
لصاحب العمل التأكد من مدى توافق مؤهلت و قدرات العامل مع المنصب قبل تثبيته في/
هذا الساس يمكن لي من الطرفين ،وخلل هذه المدة ،فسخ العقد دون اخطار مسبق ودون أن يترتب
على ذلك أية مسؤولية على عاتقه ،أما إذا انقضت المدة دون أن يتمسك أحدهما بحقه في الفسخ يصبح
العقد بات.
/د
ب -فترة الترسيم :بمجرد انقضاء فترة التجريب و إنا لم يستعمل الطرفين حقهما في التحلل من العق/
يصبح العقد باتا ،بحيث يمكن العامل التمتع بكل الحقوق المرتبطة بالترسيم ،ل سيما ع//دم إمكاني//ة
تسريح العامل إل وفق إجراءات خاصة و بهذا يتحول عقد العمل التجريبي المؤقت الواقع تحت طائلة
الفسخ بإرادة منفردة إلى عقد عمل نهائي يتمتع فيه العامل بحقوق كانت ممنوعة عليه في فترة التجربة
كالترقية والستيداع والنتداب و حماية المنصب خلل فترة سريان العقد إذ قد يكون محددا أو دائما و
لعل أهم نتيجة من تثبيت العامل و ترسيمه هو الحماية القانونية الديمومة علقة العمل بحي//ث تبق//ى
/ن
/ادة 63م/
قائمة و ل يمكن انهاءها أو تعليقها أو تعديلها إل وفقا لرادة الطرفين المتوافقة طبقا للم/
القانون 11-90أو طبقا للقانون المواد 66إلى 73من القانون 11-90كما سنبينه أدناه.
-2سريان عقد العمل
يبدأ سريان عقد العمل من بداية مباشرة أو أداء العمل غير أنه في بعض الحالت تتوقف علقة العمل
لمدة معينة وبهذا يعرف عقد العمل من حيث سريانه وضعيتين :العمل الفعلي ،و النقطاع.
أ -وض عية العم ل الفعل ي :و هي الوضعية الصلية المترتبة عن علقة العمل ،أي الوضعية العادية
/ة
والطبيعية لها حيث تفترض تواجد العامل في مقرات العمل للقيام بالمهام المسندة إليه فعليا ،وبالنتيج/
يستحق العامل تضاء الجر المرهون بأداء العمل المتفق عليه حسب المادة 80من الق//انون 11-90
وما ينجم عن وضعية الفعلي هي مجموعة المتيازات المرتبطة حصرا بهذه الوض//عية ،م//ن ذل//ك
ب -وضعية التوقف المؤقت عن العمل :يمكن أن تعلق علقة العمل مؤقتا لعتبارات قانونية دون أن
يؤدي ذلك إلى قطعها ،وفي هذه الحالة تكون العلقة القانونية لتزال قائمة و لكن العامل ل يم//ارس
المهام الموكلة له مؤقتا وقد نصت المادة 64من القانون 90-11على هذه الحالت و هي:
/راف
ج -حال ة التف اق المتب ادل :و هي الحالة التي يكون تعليق علقة العمل راجع لتفاق الط/
المكرس عادة في التفاقيات الجماعية حسب المادة 120فقرة 09أو ضمن عقد العمل أو بطلب م//ن
/أداء العم//ل
/اته ب/
/ذ التزام/
يتحقق في الوضع الذي يتعذر فيه على العامل الستمرار مؤقتا في تنفي/
لعتبارات مختلفة ،من أمثلتها اضطرار الزوجة لمرافقة زوجها بمناسبة انتقاله للعمل في مكان بعي//د
عن مكان مزاولتها لعملها ،أو مرافقة العامل لحد أفراد أسرته للعمل في الخارج ،حاجة العامل للقيام
بأعمال شخصية .و يكون الستيداع لمدة سنة كاملة ويمكن تجديده استثناءا لمرة واحدة و ل يتقاضى
العامل بطبيعة الحال أجره خلل هذه الفترة و ل يستفيد من الترقية والقدمية والعلوات و على ك//ل
تتوقف الستفادة من الحقوق اللصيقة بفترة العمل الفعلي غير ان العامل يسترجع منصبه بعد نهاية مدة
/ث
الستيداع و قد ورد النص على الستيداع في المادة 64من قانون 11/90دون تعداد لحالته ،حي/
-العطلة بدون أجر congé sans soldeالفقرة 8من المادة ) 64من القانون )(11-90
الصل أن العطلة القانونية مدفوعة الجر طبقا لنص المادة 39من القانون 11-90غير أنه يج//وز
/ل
للعامل في إطار إتفاق متبادل مع صاحب العمل أن يطلب من هذا الخير عطلة إستثنائية بدون مقاب/
/ص
لمدة شهر يستغلها لسباب شخصية كحل بعض المسائل الدارية أو الجتماعية أو العلمية و قد تن/
أحكام التفاقية الجماعية أو العقد على إمكانية منح هذه العطلة و ظروف منحها .
د -حالة العطل المرضية ) الفقرة 02من المادة 64من القانون ) :(11-90و قد ورد النص على هذه
الحالة في الفقرة 02من المادة 64و تتمثل في المرض الطويل وعطلة المومة فكلهما عذر يح//ول
/ه
/دني ،وعلي/
دون تمكن العامل أو العاملة من العمل الفعلي لعتبارات مرتبطة بوضعهما الجسمي الب/
/بة
/ا بالنس/
/ض ،أم/
فإن علقة العمل تنقطع طوال المدة التي يتطلبها الشفاء التام بالنسبة للعامل المري/
لعطلة المومة فإن المرأة العاملة في هذه الحالة تستفيد من عطلة إجبارية قبل و بعد الوضع حسب ما
/ريانها
/دأ س/
/ى أن يب/
ورد في نص المادة 55من القانون 11-90و تقدر عادة ب 14 /أسبوعا ،عل/
كأقصى تقدير أسبوعا قبل التاريخ المفترض للوضع وقد تمدد إلى 04أشهر إذا ما كان الوضع بعملية
قيصرية .و تتكفل مصالح الضمان الجتماعي بأداء تعويض يقابل قيمة أجر العامل خلل هذه الفترة
خاليا من التعويضات و المنح أي مقابل الجر القاعدي على خلف عطلة المومة أين تستحق العاملة
ينتقل العامل في هذه الحالة إلى مؤسسة أو هيئة أخرى لممارسة ه -النت دابdétachement :
مهام قانونية أو انتخابية بشكل دائم ،و لمدة محددة ،و يتحقق النتداب في الحالت التالية:
/وة
/داب بق/
-أداء واجب الخدمة الوطنية الفقرة 03من المادة 64من القانون ) : (11-90و هو انت/
القانون بالنسبة للعامل المرسم ،بحيث يكون صاحب العمل ملزما بالحفاظ على منصب العامل إلى حين
-ممارسة مهمة انتخابية ) الفقرة 04من المادة 64من القانون ) : (11-90قد يضطر العامل خلل
مساره المهني إلى تقلد وظائف نيابية تمثيلة و ل يمكنه في هذه الحالة التوفيق بين اللتزامات المهنية و
اللتزامات النتخابية ،المر الذي يدفع به إلى التوقف عن ممارسة مهنت//ه خلل م//دة أداء المهم//ة
/ة
النتخابية ،لسيما بالنسبة للمهام النتخابية الوطنية ،مثل عضوية البرلمان أو رئاسة المجالس المحلي/
أما البلدية والولئية ،حيث يستفيد العامل من تفرغ كامل و هنا يكون التوقف بدون آجر بالنسبة للمهام
/اعات
/رة 10س/
/ر عش/
النقابية ،فحسب المادة 46من القانون 14-90يستفيد العامل النقابي من أج/
شهريا لممارسة مهامه النقابية بالضافة إلى ساعات الجتماعات التي يطلبها المستخدم أو يوافق عليها
-متابعة فترة تكوين أو تربص المادة 60من القانون ) : (11-90يمكن العامل المتابع لفترة تك//وين
/تربص
/ن ال/
/ز بي/
أو تربص من فترات انتداب تستغرق الساعات التي يتطلبها التكوين ،و يقع التميي/
/إن
/هر ف/
/ن 6أش/
القصير و التربص الطويل المدى ،فبالنسبة للتربص القصير المدى و الذي يقل ع/
العامل يستفيد من انتداب جزئي حسبما تقره التفاقية الجتماعية التي تنتمي لها المؤسسة ،و هي على
الغالب ساعتين يوميا ،أما بالنسبة للتكوين الطويل المدى الذي يفوق 6أشهر فيستفيد العامل من انتداب
/م
و -التوقيف الحتياطي :الفقرة 05من المادة 64من القانون ) :(11-90تتوفر هذه الحالة لما يت/
/ن
/عه ره/
حرمان العامل من حريته إذ يتقرر في حال التحقيق القضائي معه بتهمة سالبة للحرية وض/
الحبس المؤقت طبقا للمادة 123من قانون الجراءات الجزائية أو تدابير الرقابة القضائية طبقا للمادة
125مكرر 01من قانون الجراءات الجزائية التي تمنعه من التنقل إلى رقعة جغرافية معينة بش//كل
/ائية
يمنعه من أداء عمله ،بحيث يوقف العامل رغما عنه عن أداء العمل إلى حين نظر الجهات القض/
/ببا
في الدعوى ،و عمل بقرينة البراءة المكرسة قانونا و دستورا فإذا تمت إدانة العامل سيكون ذلك س/
لنهاء علقة العمل بالتسريح طبقا للمادة 73من القانون 11-90ل ،أما في حالة البراءة يعود العامل
ز -التوقي ف الت أديبي mise à piedالفقرة 06من المادة 64من القانون ) (11-90هو جزاء
تأديبي قد يوقعه رب العمل ضد العامل ،وفق سلم الخطاء والعقوبات المقررة في النظ//ام ال//داخلي،
/ن
/ه و بي/
/ة بين/
/ب التفرق/
ويترتب عن التوقيف منع العامل من العمل ،و تبعا لذلك من الجر .و يج/
/ة
/اء العلق/
/بر إنه/
التسريح التأديبي الذي تنص عليه المواد 73و ما يليها من القانون 11-90ويعت/
ح -الض راب الفقرة( 07من المادة 64من القانون ) :(11-90أقر الدستور الحق في الض//راب،
واعتبرته المادة 64من قانون 11/90أحد أشكال التوقف القانوني عن العمل ،كما أقرت الم//ادة 32
من القانون 02/90المتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية في العمل حماية حق الضراب في ظ//ل
/اج،
مرتبط بحالة المؤسسة ،حيث تتوقف عن العمل لعتبارات مختلفة ،مثل عطب يلحق بوسائل النت/
/ث
/ة ،بحي/
/ادة الولي/
أو تعرض المؤسسة الخطار طبيعية ،أو لصعوبات مالية ،أو في التموين بالم/
يضطر المستخدم إلى غلق مقرات العمل حتى زوال سبب التوقف.
- 3الحك ام الخاص ة بم دة العم ل والعط ل المختلف ة :تتضمن ظروف العمل الظروف والجوانب
التنظيمية التي تحكم علقة العمل ،والتي يمكن إجمالها فيما يلي:
/عية
-المدة القانونية للعمل :يقصد بها المدة اليومية أو السبوعية التي يكون خللها العامل في وض/
تبعية لرب العمل ،ملتزما بوضع جهده في خدمته ،وقد تكفل المشرع الجزائري بتنظيمها واعتبرها من
/ى
النظام العام ،إذ حدد المرسوم 03-27مدة العمل بأربعين ساعة أسبوعيا توزع على خمسة أيام عل/
القل أو 173.33ساعة شهريا يترك للمستخدم صلحية توزيعها حسب خصوصيات كل قطاع ،كما
يحق له تحديد وقت حضور و انصراف العمال و في حالت استثنائية طبقا للمادة 31م//ن الق//انون
11-90يمكن للمستخدم طلب من العمال أداء ساعات إضافية في حدود %20من المدة القانونية على
أن يدفع لهم علوة %50إضافية حسب نص المادة 32من القانون . 11-90
-العطل القانونية :تتضمن العطل القانونية فترات الراحة والعطل القانونية و الخاصة
.الراحة السبوعية :حدد المشرع حدها الدنى يوما كامل أي 24ساعة متتالية أسبوعيا حسب المادة
33من قانون 11-90وتكون يوم الجمعة ،مع إمكان جعلها في يوم آخر .
.العطل والجازات القانونية :تنص عليها المادة 34من القانون 11-90و المقصود بها الج//ازات
والعطل الوطنية و الدينية المحددة قانونا و التي تكون مدفوعة الجر مثل عيد الثورة و الس//تقلل و
الجر على أساس العمل المنجز خلل فترة مرجعية تسري من الفاتح جويلية للسنة الس//ابقة للعطل//ة
/بة
/ة بالنس/
لغاية ال 30من شهر جوان لسنة العطلة و التي تحتسب على أساسا يومين و نصف عطل/
لكل شهر عمل ) مع العلم أن فترة شهر عمل تعادل 24يوم عمل( و بالنتيجة تكون العطلة الس//نوية
/ال
/بة لعم/
30يوم بما يعادل شهر في السنة و تضاف 10أيام على القل بالنس/ 25يوم 12شهر
وليات الجنوب.
/ة
/الت معين/
/ي ح/
.العطل الخاصة :يسمح المشرع للعامل من الحصول فرديا على عطل خاصة ف/
/ا
/ة كم/
حددتها المادة 54من قانون 11/90ل سيما حالة متابعة دورات تكوينية أو أداء مهام انتخابي/
سبق شرحه أو في حالة أحداث عائلية كالزواج سواء للعامل أو لحد فروعه والولدة و الختان والوفاة
للصول أو الفروع و الحواشي و الزواج أين سيتحقق العامل عطلة خاصة ب 03أيام بالضافة إلى
استحقاق العامل مرة واحدة خلل مساره المهني عطلة خاصة بمناسبة أدائه مناسك الحج.
أقر المشرع للعمال حقوق ووضع على عاتقهم واجبات فكرس المشرع الباب الثاني الق//انون
أ -حق وق العام ل :نص على حقوق العمال أحكام دستورية وتصوص تشريعية فضل عن التفاق
الجماعي وقد ذكرت المادتين 05و 06من القانون 11-90مجموعة من هذه الحقوق بعضها أساسي
/وق
/ادة 05الحق/
/اولت الم/
/ل .تن/
أي يتعلق بفئة العمال وبعضها يكون في إطار سريان علقة العم/
/ل
/ات العم/
/ن النزاع/
والتقاعد ،الوقاية الصحية والمن وطب العمل ،الراحة ،المساهمة في الوقاية م/
التشغيل الفعلي ،احترام السلمة البدنية والمعنوية وكرامة العامل ،الحماية من أي تمييز لشغل
/ل،
/ي العم/
منصب عمل غير المنصب القائم على أهلية العامل واستحقاقه ،التكوين المهني والترقية ف/
/ل
/د العم/
الدفع المنتظم للجر المستحق ،الخدمات الجتماعية ،وعلى العموم كل المنافع المرتبطة بعق/
ارتباطا نوعيا.
.الحق في ممارسة النشاط النقابي :مكن الدستور الجزائري العمال من الحق في الممارسة النقابي//ة
حسب المادة 70من الدستور ومن خلل السماح القانون 14-90المعدل والمتمم بتأسيس//ي نقاب//ات
مستقلة عن التحاد العام للعمال الجزائريين ،بعد أن كان مفهوم الممارسة النقابية في ظل النص//وص
السابقة يقتصر على حق النضمام لهذه النقابة ،وأقر بالنسبة للنقابيين إجراءات حمائية خاصة ،تتمث//ل
على الخصوص في حظر الجراءات العقابية التي تتخذ ضد النقابيين بمناسبة ممارستهم لمهامهم.
.الحق في التأمين والحماية والضمان الجتماعي :تتقرر هذه الحقوق في ذمة رب العم//ل والدول//ة
/ادث
/ل لح/
/رض العام/
وهي مقررة في نص المادة 69فقرة 04من الدستور .كما هو الحال عند تع/
عمل ،أو مرض مهني ،أو حتى لسباب غير مرتبطة بعلقة العمل كما هو الحال بالنسبة للش//يخوخة
والمرض وفق أحكام الضمان الجتماعي والتي تمتد لفروع العامل وأصوله المكفولين ولزوجه.
.الحق في الراحة والعطل القانونية :الحق في العطل حق مكفول دستوريا حسب نص المادة 69فقرة
03من الدستور.
.الحق في التأمين على البطالة :استحدث المشرع هذا التأمين بمقتضى المرسوم التش//ريعي 11/94
المعدل بالقانون 07-89بالنسبة للعمال الذين يفقدون مناصب عملهم لسباب ل إرادي//ة اقتص//ادية،
ويتمثل في اكتتاب تأمين على البطالة لدى الصندوق الوطني للتأمين على البطالة.
.الحق في التقاعد :هو حق شخصي ذو طابع مالي يستفيد منه العامل الذي استوفى شروط استحقاقه
/انون -15
وقد نصت المادة 06من القانون 12-83المتعلق بالتقاعد المعدلة بنص المادة 02من الق/
16على شروط الستفادة من المعاش التقاعد هي بلوغ سن ستين 60سنة على القل غير أنه يمك//ن
إحالة المرأة العاملة على التقاعد يطلب منها ابتداء من سن الخامسة والخمسين 55سنة كاملة و الشرط
أو دون أي شرط بالنسبة للعامل الذي أدى 32سنة خدمة حسب المادة 06مكرر من القانون
ويتلقى العامل معاشا على أساس نسبة %80من الجر الخاضع للضمان الجتماعي حس//ب
المادة 17من القانون 12-83المعدلة بالقانون 0-99ويحسب في هذا الصدد إما متوس//ط الج//ر
/ان
/ي إذا ك/
المدفوع عن الخمس سنوات الخيرة من العمل ،أو أفضل خمسة سنوات من مساره المهن/
ذلك أفضل له ،وينتقل الحق في التقاعد إلى من هم في كفالته من ذوي الحقوق ،وهم الزوج ،والفروع،
والصول المكفولين.
مقابل العمل المؤدى ،طبقا لنص المادة 80ق ،11/90تحدد المادة 81من القانون 11-90مكوناته
كما سبق شرحه وهي الجزء الثابت الجر الساسي الناجم عن التصنيف المهني والج//زء المتغي//ر:
/ة
/اج أو المنطق/
المتمثل في التعويضات المدفوعة بحكم القدمية والعلوات المتعلقة بالمردودية والنت/
ومقابل الساعات الضافية بحكم ظروف العمل الخاصة )عمل( تناوبي ،العمل المضر واللزامي العمل
الليلي( وتطور دور المشرع من تنظيم الجور عن طريق لوائح المادة 127م//ن الق//انون 12-78
المتعلق بالقانون الساسي للعامل إلى تنظيمها عن طريق التفاوض الجماعي المادة 120فقرة 3إلى 7
من القانون (11) 90لكن مع وضع ضوابط أساسية كالحد الدنى للجر الوطني المضمون الذي يحدد
بموجب مرسوم رئاسي يصدره رئيس الجمهورية بعد اجراء اجتماع ثلثية يأخذ فيه//ا رأي نقاب//ات
العمال وأصحاب العمل الكثر تمثيل حسب المادة 87من القانون 11-90المعدلة بموجب المادة 89
وقد حدد الجر الوطني المضمون الساري المفعول لغاية اليوم بموجب المرسوم الرئاسي -11
/بوعية
407الذي يحدده ب 18.000دج شهريا مقابل 173.33س ساعة عمل بمعدل 40ساعة أس/
ويتضمن هذا الجر حسب المرسوم التنفيذي 59-15الجر القاعدي والتعويضات والعلوات مهم//ا
كانت طبيعتها ماعدا التعويض عن المصاريف والساعات الضافية والخبرة والمردودية والعزلة ل//ذا
/ن
/ل م/
وفي هذا الصدد وضع المشرع عقوبات على أصحاب العمل الذين يدفعون أجورا أق/
الجر المضمون حسب المادة 149من القانون 11-90المعدلة بالمادة 54من قانون المالية التكميلي
/اعي و
/ابعه الجتم/
/النظر الط/
لسنة .2015و يعنى الجر فضل عن ذلك بحماية قانونية صارمة ب/
/ة
/ون الخزين/
/ا دي/
/ا فيه/
المعيشي ،حيث أقر له المشرع أفضلية في السداد قبل غيره من الديون ،بم/
العمومية وفق نص المادة 89من القانون 11-90كم ل يمكن العتراض عليها و ل يمكن حجزها أو
/ب
/انون ،11-90و حس/
/ن الق/
إقتطاعها مهما كان السبب حتى ل يتضرر العمال طبقا للمادة 90م/
المادة 639من ق إ م إ يمنع حجز الجور و المرتبات والمعاشات إل في الحدود التي أقرها القانون و
المقصود بها النسب التي قررتها المادة 775و 776من ق إ م ! و التي تتراوح من %10إذا ك//ان
الجر أقل من الحد الدنى المضمون إلى 50%إذا تجاوز ستة أضعاف بالنسبة الحجز من أجل النفقة
الغذائية للقصر الذي يكون في حدود 50%مهما كانت قيمة الجر طبقا للمادة 777من ق إ م !
.الحق في التكوين والترقية المهنية :أقر المشرع هذا الحق في المادة 69فقرة أخيرة من الدس//تور
والزم المشرع رب العمل بمباشرة أعمال التكوين المصلحة الجراء وتحسين مستواهم حسب الم//ادة
57من
قانون ،11/90وألزم العمال في ذات الوقت بمتابعة دورات التكوين التي ينظمها رب العمل.
.التزامات العمال :يرتب عقد العمل على عاتق العامل مجموعة من اللتزامات وقد كرسها المشرع
في الفصل الثاني من الباب الثاني من القانون 11-90وذلك ضمن المادة 07وهي كالتالي:
-أداء المهام الموكلة لهم من خلل عقد العمل بأقصى جهودهم ويبذل العناية والمواظبة ف//ي إط//ار
-تنفيذ التعليمات التي يصدرها المستخدم في إطار ممارسته العادية للسلطة الدارية.
-مراعاة تدابير الوقاية الصحية والمن.
-تقبل كل أنواع الرقابة الطبية الداخلية والخارجية التي يفرضها المستخدم في إطار طب العم//ل أو
مراقبة المواظبة.
-المشاركة في أعمال التكوين وتحسين المستوى وتجديد المعارف التي يقوم بها المستخدم في إط//ار
-أن ل يحوزوا مصالح مباشرة أو غير مباشرة لدى منافسي المستخدم أو زبائنه أو مقاوليه من باطن
-أن ل يفشوا المعلومات المهنية المتعلقة بتقنيات والتكنولوجيا وأساليب الصنع ووسائل النتاج وطرق
/اره
/تزام باعتب/
/ذا الل/
.اللتزام بتنفيذ العمل المحدد في العقد :أقرت المادة 7من قانون 11/90ه/
التزاما أساسيا مرتبا على عاتق العامل بمقتضى العقد ،كما أن الخلل به بدون عذر مقب//ول يمك//ن
اعتباره خطا
مهنيا جسيما قد تسريحه تأديبيا بدون الحق في التعويض وفق نص المادة 73من القانون 11/90
.اللتزام بتوجيهات صاحب العمل :من الواجبات الساسية المترتبة على عاتق العامل والمستندة إلى
عنصر التبعية وسلطة رب العمل في الشراف والرقابة ،سواء قدمت هذه التوجيهات مباشرة أو بشكل
جواز منافسة صاحب العمل في نشاطه سواء أثناء أو بعد انتهاء علقة العمل وذلك بعدم العمل لصالح
/اء
/دم افش/
/ه ع/
/د ب/
.اللتزام بالسر المهني :أقرته المادة 07فقرة 08من القانون 11-90ويقص/
المعلومات المهنية المتعلقة بتقنيات وتكنولوجيات أساليب الصنع وطرق التنظيم وغيرها من المعطيات
وبصفة عامة مضمون ومحتوى كل الوثائق الداخلية الخاصة بصاحب العمل في حدود الشروط ال//تي
/ه
/رض ل/
يفرضها القانون .ويعتبر خرق هذا اللتزام بالحالت التي يمكن أن تبرر التسريح الذي يتع/
العامل دون الحق في التعويض ،على اعتبار أنه من الخطاء المهنية الجسيمة حسب مفهوم نص المادة
02/73
أ-حقوق صاحب العمل :تنشأ للمستخدم بمقتضى عقد العمل حقوق يمكن تلخيصها فيما يلي:
.الحقوق المرتبطة بعقد العمل :تتضمن في ذات الوقت اللتزامات المترتبة بمقتضى العقد على عاتق
العامل على اعتبار الطابع التبادلي لعقد العمل ،وعلى هذا الساس يكون التزام العامل ببذل الجهد حقا
لرب العمل كما أن التزام العامل بالسر المهني يقع في مصلحة رب العمل باعتباره وسيلة للحفاظ على
.الحق في الدارة والتنظيم :تظهر سلطة رب العمل الدارية من خلل صلحية اتخاذ الج//راءات
/عة
/انت خاض/
التنظيمية داخل مقرات العمل ،مثل صلحية إصدار وثيقة النظام الداخلي ،حتى وإن ك/
/ع
/ذي يخض/
سلطة تأديبية ،حتى وإن كانت هذه السلطة محدودة قانونا ،حيث تتوقف عند التسريح ،ال/
/ة
/وق الثابت/
/ن الحق/
ب -التزامات صاحب العمل :إن الطابع المزدوج والتبادلي لعقد العمل يجعل م/
للعامل التزامات على ذمة رب العمل وتتمثل هذه الواجبات فضل عن تلك المنبثقة عن عق//د العم//ل
-عدم تكليف العامل بأعباء غير تلك المتفق عليها إل في حالة الضرورة أو القوة القاهرة.
-توفير المن والحماية من كل الخطار المهنية في محيط العمل طبق//ا لحك//ام الق//انون 07-88
-ضمان تمثيل العمال وتمكين ممثلي العمال من ممارسة نشاطهم النقابي طبقا لحكام الق//انون -90
.14
وضع المشرع قواعد قانونية خاصة ببعض الفئات العمالية نظرا لخصوص//ياتها والص//فاتها
/ة
/م علق/
الصل هو المساواة بين حقوق المرأة وحقوق الرجل من حيث المبدأ العام في تنظي/
العمل ،ونظرا للوضعية الخاصة بالعاملت اجتماعيا ومهنيا ،كرس المشرع مبدأ عدم ترك المس//تخدم
/ه "
تشغيل العاملت ليل ،إل في حدود ضيفة جدا .وقد نصت المادة 29من القانون 11/90على أن/
يمنع المستخدم من تشغيل العاملت في أعمال ليلية غير أنه يجوز لمفتش العمل المختص اقليمي//ا أن
يمنح رخصا خاصة عندما تبرر ذلك طبيعة النشاط و خصوصيات منصب العمل ".
/ن
/دد م/
تختلف أهلية التعاقد في علقات العمل عن أهلية التعاقد طبقا للقواعد العامة ،حيث ح/
سنة عشر 16سنة للتعاقد في إطار علقات العمل ونظرا للوضعية الخاصة بالعامل القاصر ،حض//ي
/ل
/نة للعم/
/ن 16س/
هذا الخير بحماية خاصة من المشرع فالمادة 15من القانون 11/90حددت م/
بنصها " ل يمكن في أي حال من الحوال أن يقل العمر الدنى للتوظيف عن 16سنة إل في الحالت
التي تدخل في إطار عقود التمهين ،التي تعد وفقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما ،ول يجوز توظيف
/ي
/ر ف/
/ل القاص/
/تخدام العام/
القاصر إل بناء على رخصة من وصيه الشرعي ،كما أنه ل يجوز اس/
الشغال الخطيرة أو التي تنعدم فيها النظافة أو تضر بصحته أو تمس بأخلقياته .كما نصت الم//ادة
28من نفس القانون على أنه " ل يجوز تشغيل العمال من كل الجنسين الذين يقل عمرهم عن 19سنة
/ات
/ف القطاع/
/ي مختل/
/ة ف/
/ا الجنبي/
قصد ضمان حماية اليد العاملة الجزائرية من منافسة نظيرته/
والنشاطات ،حيث كانت النصوص السابقة تخص فقط قطاع الوظيفة العمومية .كما نصت الم//ادة 21
من القانون 11/90على أنه " يجوز للمستخدم توظيف العمال الجانب عندما ل توجد يد عاملة وطنية
مؤهلة ،وحسب الشروط المحددة في التشريع والتنظيم المعمول بهما " .كما يخضع العامل إلى القانون
رقم 11-08المؤرخ في 2008-06-25المتعلق بشروط دخول الجانب إلى الجزائر وإقامتهم به//ا
وتنقلهم فيها
أشار المشرع في المادة 04من القانون 11/90المتعلق بعلقات العمل على صدور تش//ريع
/م
/ذي رق/
/وم تنفي/
/ي 1990مرس/
/در ف/
خاص ينظم علقة العمل المسيري المؤسسات ،وبالفعل ص/
/ه
/ادة 02من/
290/90في 1990/09/29الخاص بمسيري المؤسسات القتصادية ،حيث حددت الم/
/ركة
صفة المسير على أنه :المسير الجير الرئيسي ) المدير العام ،الوكيل أو شخص آخر ) لي ش/
ذات رؤوس أموال تربطها علقة عمل بجهاز الل دارة مجلس إدارة المؤسسة أو مجلس المراقب//ة أو
أيضا.
اعتمد المشرع هذا النمط من التعاقد مع هذه الفئة من العمال لختلف نظام العمل التقليدي من
عدة جوانب عملية وتنظيمية ،حيث صدر المرسوم التنفيذي رقم 474/97في 1997/12/08المحدد
للنظام الخاص بعلقات العمل التي تعني العمال في المنزل .ولقد عرف المشرع العامل في المن//زل
على أنه كل عامل يمارس في منزله نشاطات إنتاج سلع أو خدمات أو أشغال تغييرية لصالح مستخدم
/د
واحد أو أكثر مقابل أجر ،ويقوم وحده بهذه النشاطات أو بمساعدة أعضاء من عائلته ،باستثناء أية ي/
عاملة أجيرة ،ويتحصل بنفسه على كل أو بعض المواد الولية وأدوات العمل ،أو يسلمها من المستخدم
دون أي وسيط.
/ن
/ل م/
وما يلحظ في مثل هذه العلقات من العمل ،هي وجود نوع من الحرية في أداء العم/
طرف العامل ،أي العنصر الخاص بعلقة التبعية ،والتي تكون أقل شدة بمقارنتها بعلقة العمل القائمة
- 3عقود عمل مستخدمي الملحة الجوية ومستخدمي السفن التجارية و الصيد البحري
خصها المشرع كذلك بنظام نوعي يتناسب وطبيعة وخصوصية ظروف العمل ،والمتمثل ف//ي
إنشاء مؤسسة التسيير المصالح المطارية في مدينة الجزائر إلى جانب موظفي وطاقم الملحة الجوية،
كالضباط الميكانيكيين ومضيفي الطائرة .وقد صدر المرسوم التنفيذي رقم 89/02في 2002/03/02
/ن
/ن بي/
/دني ) (1وم/
المتعلق بالنظام النوعي العلقات العمل المستخدمين الملحيين في الطيران الم/
/ة،
الحكام الواردة على سبيل المثال ،هو تحديد مدة العمل ،أي مدة الطيران بالنسبة للرحلت المنتظم/
والتي حددها ما بين 08ساعات و 12ساعة حسب المادة 04من هذا المرسوم .أما بالنسبة للرحلت
غير المنتظمة ،فهي محددة ما بين 09و 12ساعة خلل 24ساعة ،وذلك بالنظر لعدد العم//ال ،أي
إذا ما كان الطاقم يتكون من طيار واحد أو عدة طيارين في الرحلة الواحدة .كم//ا ح//ددت س//اعات
الطيران لكل عامل ب 30 /ساعة خلل السبوع ،و 100ساعة خلل الشهر ،و 280ساعة خلل 3
أشهر ،و 550ساعة خلل 06أشهر ،مع تحديد حد أقصى للطيران قدره ب 100ساعة في الش//هر
/دة
/نة الواح/
800ساعة خلل الس/ 200ساعة خلل 03أشهر متتالية ،وحد أقصى وحد أقصى
حسب الحالة إذا كانت الرحلت منتظمة أو غير منتظمة .وحسب المادة 02من المرسوم رقم 89-02
تبدأ الخدمة في الطيران ساعة ونصف قبل بداية الرحلة و 30دقيقة بعد انتهاء وقت الرحلة.
- 4عقود عمل مستخدمي الملحة الجوية ومستخدمي السفن التجارية و الصيد البحري
نظم المشرع هذه الفئة بموجب مرسوم تنفيذي رقم 102/05الم//ؤرخ ف//ي 2005/03/26
المتعلق بالنظام النوعي العلقات العمل لمستخدمي السفن للنقل البحري أو التجاري أو الصيد البحري
/ل
/فن النق/
/ن لس/
) ،(2ومن خلل المادة 08من هذا المرسوم تبدأ علقة العمل المستخدمي الملحيي/
البحري أو التجاري أو الصيد البحري ابتداء من تاريخ إبرام عقد عمل مكتوب.
ويمكن أن تكون هذه العلقة لمدة محددة أو غير محددة ،ويمكن أن تكون كذلك لرحلة واحدة،
على أن يتضمن عقد وموطنه( معلومات خاصة بالعامل الوظيفة الواجب القيام بها على متن الس//فينة
تاريخ التوظيف بالنسبة للعقود غير العمل مجموعة من البيانات الضرورية تتمثل أساسا في المعلومات
الخاصة بالمستخدم )اسم مجهز السفينة وعنوان شركته محددة المدة وتاريخ بداية ونهاية العقد المح//دد
يخضع لنظام ثلثي التركيب ،حيث يخضع الصحافيين في مهامهم العلمية من جه//ة إل//ى
/ذلك
يتعلق بالعلم ج و عدد 02المؤرخة في حيث تنص المادة 74على أنه " يعد صحفيا محترفا ك/
كل مراسل دائم له علقة تعاقدية مع جهاز إعلم طبقا للجراءات المنصوص عليها في الم//ادة "80
/ه
/ول ب/
مكتوب يحدد حقوق الطرفين وواجبتهما طبقا للتشريع المعمول به ويقصد هنا بالتشريع المعم/
القانون رقم 11-90المتعلق بعلقات العمل ،حيث يمكن أن تكون طبيعة العقد المبرم بين الص//حفي
ومن جهة أخرى يعتبرون من الفئات المهنية التي أخضعها القانون 11/90طبقا للم//ادة 04
منه إلى تنظيم خاص والمتمثل في المرسوم التنفيذي رق//م 140/08الم//ؤرخ ف//ي 2008/05/10
المتضمن النظام النوعي العلقات العمل المتعلقة بالصحافيين .و من جهة ثالثة في بع//ض المس//ائل
الجتماعية يخضعون لحكام التفاقية الجماعية التي تنظم المؤسسات الصحفية التي لها طابع تجاري،
وطبقا للمادة 09من المرسوم رقم 140/08يشترط في توظيف كل صحفي أو معاون في الص//حافة
تعتبر الكتابة كشرط شكلي قبل أن يكون موضوعي لبرام العقد ،كما يمكن إبرام عقد عمل لمدة محددة
يسمح القانون 11-90العمل بالتوقيت الجزئي والكامل سواء كانت علقة العمل لعقد مح//دد
المدة أو غير محدد المدة ،ولكنه حدد الحالت المسموح بها في كل أنواع العقود.
/ر
فالصل في عقد العمل أن يكون بالتوقيت الكامل وفقا للمدة القانونية للعمل ،كما حددها الم/
/بوع
/ي الس/
03-97المؤرخ في 11-01-1997الذي يحدد المدة القانونية للعمل بأربعون ساعة ف/
/يات
/ب خصوص/
/بوع حس/
موزعة على خمسة أيام ،على أن يتم توزيع ساعات العمل على أيام الس/
/تي
قطاعات النشاط .وتحدد المدة القانونية للعمل في القطاع القتصادي في التفاقية الجماعية العمل ال/
يحدد فيها كيفيات توزيع ساعات العمل .أما بالنسبة للوظيفة العمومية فيكون توزيع ساعات العمل عن
طريق التنظيم.
ولكن استثناء يجوز التعاقد بالتوقيت الجزئي سواء في العقود المحددة المدة أو غير محدد المدة .
ففي العقد المحدد المدة ،فهي تحدد في نفس الحالت المذكورة في المادة 12من القانون .11-90
أما في العقد غير محدد المدة ،فالصل هو العمل بالتوقيت الكامل ولكن يجوز استثناء العمل بالتوقيت
الجزئي ،في الحالتين المنصوص عليهما في المادة 13من القانون ،1190وذلك :
-إذا كان حجم العمل المتوفر ل يسمح باستخدام العامل كامل الوقت.
-إذا طالب العامل الممارس ذلك ،لسباب عائلية أو لعتبارات شخصية ووافق المستخدم.
ولكن القانون 11-90قيد اللجوء إلى العمل بالتوقيت الجزئي بأن ل تقل المدة ع//ن نص//ف الم//دة
/ادة
يعتبر عقد العمل محدد المدة كاستثناء لعقد العمل غير محدد المدة المنصوص عليه في الم/
/دد
11من قانون رقم 11-90المتعلق بعلقات العمل ؛ حيث تسمح المادة 12بإبرام عقد عم/ل مح/
/ل
المدة ،وقد تم تعداد الحالت التي يمكن اللجوء فيها إلى هذا العقد ،وحالت حظر ابرام عقود العم/
المحددة المدة ،وتنفيذه ،وإخضاعه للرقابة الدارية والقضائية .حيث تشترط توفر ش//روط جوهري//ة
/كل.
/د ،والش/
/ل العق/
/ررة ،و أج/
لبرام عقد العمل والمتمثلة في المدة المقررة ،وسبب المدة المق/
وبالرجوع إلى المادة 7/12ويبين بدقة عقد العمل ،في جميع هذه الحالت مدة علقة العمل وأسباب
المدة المقررة " و تتمثل الحالت القانونية لبرام عقد العمل المحدد المدة في خمس حالت والمتمثل//ة
في تنفيذ أعمال مرتبطة بعقود أشغال أو خدمات غير متجددة و باستخلف عامل مثب//ت ،وأش//غال
دورية ذات طابع متقطع و تزايد العمل وأسباب موسمية ،و نشاطات أو أعمال ذات مدة محددة أو ذات
طبيعة مؤقتة.
يستوجب اللجوء إلى عقد عمل محدد المدة رقابته من قبل مفتش العمل ،ورقابته قضائيا.
وتتضمن الرقابة الدارية التي يقوم مفتش العمل فحص ما إذا كان عقد العمل المحدد المدة قد
تم إبرامه طبقا للحالت المنصوص عليها في المادة 12من القانون المذكور أعله ،وإذا ما ت//وفرت
شروطها ،والتأكد من أن مدة العقد موافقة للنشاط الذي وظف من أجله العامل.
أما الرقابة القضائية عندما يفصل القاضي في نزاع العمل الفردي المتعلق بسوء تطبيق المادة
/ف
/ادة تكيي/
12من القانون المذكور أعله يقوم بتطبيق المادة 14والتي تمنح له الختصاص في إع/
يمكن أن تتعدى منازعة العمل لكثر من طرفين وبالتالي تكون المنازعة تحتوي على مجموعة
من الطراف سواء كان التعدد من طرف أصحاب العمل أو من طرف العمال أو من الطرفين ،وم//ن
/ل
/انون ك/
/ذا الق/
وتسويتها وممارسة حق الضراب " بعد نزاعا جماعيا في العمل خاضعا لحكام ه/
/ويته
خلف يتعلق بالعلقات الجتماعية والمهنية في علقة العمل والشروط العامة للعمل ،ولم يجد تس/
بين العمال والمستخدم باعتبارهما طرفين في نطاق أحكام المادتين 4و 5أدناه.
-1تع دد أط راف المنازع ة :يجب أن تشمل المنازعة عمال المؤسسة أو مجموعة منهم كما يمكن أن
يكون الطرف الثاني في المنازعة صاحب عمل واحد أو عدة أصحاب عمل.
-2أن يك ون موض وع المنازع ة متعل ق بالمص لحة الجماعي ة للعم ال :حيث يكون موضوع المنازعة
/ور
/ادة الج/
/ة بزي/
/ل أو المطالب/
جماعي عندما يقوم العمال بالمطالبة بحقوقهم المتعلقة بشروط العم/
/ص
/بيق ن/
/ق بتط/
وغيرها من موضوعات النزاع كون المصلحة مشتركة بين هؤلء العمال أو متعل/
قانوني ...إلخ
ثالثا :إجراءات تسوية منازعات العمل الجماعية
يتم تسوية منازعات العمل الجماعية من خلل التسوية الودية والتسوية القضائية.
-1التسوية الودية :تتمثل إجراءات التسوية الودية لمنازعات الجماعية للعمل في:
أ -التف اوض الجم اعي المباش ر :التفاوض الجماعي هو أسلوب للحوار والنقاش بين ممثلي العمال
)النقابات( والمستخدم لتبادل الراء ،وطرح الحلول المتاحة ليجاد حل مشترك للنزاع ،لكن في حالة
فشل التفاوض يتم اللجوء إلى السيل العلجية الخرى كالمصالحة والوساطة والتحكيم.
ب -المصالحة :إجراء وجوبي عند استمرار الخلف أين يتم التفاوض بين الطرفين أمام مفتش العمل
/ة
/ات الجماعي/
/م والتفاقي/
المختص إقليميا التي تتولى متابعة تنفيذ ما اتفق عليه طبقا للقانون والتنظي/
للعمل.
/يط
/ن وس/
ج -الوساطة :هي وسيلة اختيارية في حال فشل المصالحة ،حيث يتفق الطرفان على تعيي/
بينهما يتمتع بالخبرة والحياد والستقللية مهمته اقتراح تسوية ودية للنزاع القائم يتمت//ع بص//لحيات
د -التحكي م :يتم اللجوء اليه اختياريا بينما تصبح نتائجه ملزمة للطرفين المتنازعين ،حي//ث يتف//ق
وقد أحالت المادة 13من القانون رقم 02-90المتعلق بالوقاية من منازعات العمل الجماعية وتسويتها
/ن
/ى الطرفي/
إجراءات تنظيم التحكيم وكيفياته الى قانون الجراءات المدنية والدارية ،حيث يجب عل/
المتنازعين أن يختارا كل منهما حكما يمثله على أن يتفق الحكمان المعينان على اختيار وتعيين حك//م
مرجح بينهما ويتم التفاق على التحكيم بحضور الحكمين المختارين بدون التفاق إما في محض//ر أو
-2التسوية القضائية :ل تخضع المنازعة الجماعية للحلول القضائية في الصل كونها ذات ط//ابع
مهني او اجتماعي أو اقتصادي ،إل أنه في بعض الحالت تحيل إلى القضاء المختص للنظ//ر فيه//ا
وهي الحالت المنصوص عليها في المواد 35من القانون المتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية في
العمل ،وكذا نص المادة 37مكرر من القانون المتعلق بممارسة الحق النقابي والمتمثلة حسب ترتيبها
فيما يلي: