You are on page 1of 11

‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس قــانون العمل‬

‫امجلهورية اجلزائرية ادلميقراطية الشعبية‬


‫وزارة التكوين املهين‬
‫املعهد اجلهوي للتعلمي والتكوين املهنيني عن بعد‬
‫بــالشلف‬

‫مــــقيــــــاس‪:‬‬

‫قـــــانــون الـعـمـــــــــل‬
‫من اعداد وجتميع الأس تاذ‪ :‬بلهــــــادف عبد امحليد‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس قــانون العمل‬

‫قانون العمل بأنه جمموعة القواعد القانونية‪ ،‬التنظيمية و االتفاقية اليت تنظم العالقات القائمة بني كل من العمال‬
‫و املؤسسات املستخدمة‪ ،‬و ما يرتتب عنها من حقوق و التزامات و مراکز قانونية للطرفني‪ ،‬و على هذا األساس‪.‬‬
‫خصائص قانون العمل ‪:‬‬
‫‪ ‬يعترب قانون سريع التطور؛‬
‫‪ ‬و يتميز بذاتية األحكام أي أحكامه خاصة مبسائل العمل فقط؛‬
‫‪ ‬كثرة مصاد ره حبيث جند أن له مصادر خارجية وداخلية؛‬
‫‪ ‬احتواء قواعده على عقوبات وهذا ما جيعله مميزا عن باقي القوانني؛‬
‫‪ ‬ال يعترب قانون مجاعي مبعىن آخر قواعده حتكم مجاعات؛‬
‫مصادر قانون العمل ‪:‬‬
‫‪.1‬المصادر الداخلية‪:‬‬
‫‪ - 1.1‬المصادر الداخلية الرسمية‪ :‬تشمل ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬املبادئ الدستورية (الدستور)‪:‬‬
‫ب‪ .‬النصوص التشريعية ( الدستورية )‪:‬‬
‫ج‪ .‬النصوص التنظيمية ‪:‬‬
‫‪ .2‬المصادر الداخلية غير الرسمية ( التفسيرية)‪:‬‬
‫أ ‪ -‬األحكام القضائية‪:‬‬
‫ب ‪ -‬االتفاقيات اجلماعية ‪:‬‬
‫ج ‪ -‬النظم الداخلية ‪:‬‬
‫‪ - 2‬المصادر الخارجية ‪:‬‬
‫‪ - 2.1‬املنظمة الدولية للعمل ‪:‬‬
‫‪ - 1.1‬املنظمة العربية للعمل‪:‬‬
‫عقد العمل‪ :‬يعرف عقد العمل بأنه عقد يلتزم مبوجبه صاحب العمل بدفع أجرة للعامل مقابل العمل الذي يقوم‬
‫به حتت إشرافه و توجيهه ‪.‬‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس قــانون العمل‬

‫عناصر عقد العمل‪:‬‬


‫‪.1‬عنصر العمل ‪ :‬يتمثل العمل يف اجلهد املبذول بدين كان أم فكري من قبل العامل ملصلحة رب العمل جميبا‬
‫لتوجيهات هذا األخري و أهدافه‪ ،‬كما أن هذا العنصر خيتلف عن عنصر العمل الذي قد تتضمنه بعض العقود‬
‫املشاهبة بالنظر ملا مييزه يف عقد العمل؛‬
‫‪.2‬عنصر األجر‪ :‬و ه و املقابل املايل اللتزام العامل ببذل اجلهد‪ ،‬وهو القيمة املالية اليت يلتزم صاحب العمل‬
‫بتقدميها للعامل مبقتضى العقد‪ .‬و يتضمن األجر جزئني‪ ،‬أحدمها ثابت و يسمى أجر املنصب أو األجر‬
‫القاعدي‪ ،‬و االخر متغري يتضمن املبالغ املدفوعة للعامل يف شكل منح و تعويضات‪ ،‬و حيدد األجر بالتفاوض‬
‫الفردي فيما بني العامل و رب العمل‪ ،‬او من خالل التفاوض اجلماعي‪ ،‬حيث يقرر يف هذه احلالة مبقتضى‬
‫االتفاقية اجلماعية اليت تتبعها املؤسسة املستخدمة‬
‫‪.3‬عنصر التبعية‪ :‬يقصد هبا سلطة رب العمل يف اإلشراف على العامل‪ ،‬و توجيه األوامر باعتبارها مظهرا من‬
‫م ظاهر السلطة املمنوحة قانونا لرب العمل يف إطار عالقة العمل‪ ،‬و هي سلطة اإلشراف و اإلدارة و الرقابة اليت‬
‫خيضع هلا العامل باعتبارها إحدى احلقوق األساسية اليت يتمتع هبا صاحب العمل و يلزم العامل باالمتثال هلا مثل‬
‫حق صاحب العمل يف توزيع ساعات العمل و فرض قواعد األ من و سلطة التأديب اخ‪.‬‬
‫‪ .4‬عنصر المدة‪ :‬هي تلك الفرتة الزمنية اليت يضع خالهلا العامل جهده و نشاطه يف خدمة املستخدم و حتدد يف‬
‫إطار عقد العمل حبرية بني الطرفني املتعاقدين من حيث املبدأ مع مراعاة أحكام النصوص القانونية و التنظيمية‪،‬‬
‫حيث تنص املادة ‪ 22‬من قانون العمل " يعترب العقد مربما ملدة حمددة إال إذا نص على ذلك كتابة‪ .‬و يف حالة‬
‫انعدام عقد عمل مكتوب‪ ،‬يفرتض أن تكون عالقة العمل ملدة غري حمددة "‪.‬‬
‫شروط صحة عقد العمل‪:‬‬
‫‪.1‬الرضا ‪ :‬و يعين يف إطار عالقة العمل االتفاق حبرية حول املسائل اجلوهرية للعقد اجملسدة يف عنصر العمل و‬
‫األجر و يتم التعبري عن الرضا إما بالشكل الصريح كالكتابة أو اللفظ الدال على املوافقة‪ ،‬أو بالشكل الضمين مثل‬
‫السكوت و الشروع يف تنفيذ العمل ‪.‬‬
‫‪.2‬األهلية‪ :‬تعرف األهلية بأهنا صالحية الشخص ألن تكون له حقوق و صالحية االستعماهلا ومن مث جيب أن‬
‫تتوفر أهلية األداء الكاملة يف العامل حىت يتمكن من القيام بكافة األعمال و التصرفات القانونية ‪.‬‬
‫‪.3‬المحل‪ :‬يتمثل بالنسبة للعامل يف نوع العمل امللتزم بتقدميه الصاحب العمل أما بالنسبة لصاحب العمل فيتمثل‬
‫يف األجر الذي يقدمه للعامل مقابل ما حيصل عليه من عمل‬
‫‪ .4.‬السبب‪ :‬يشرتط أن يكون مشروعا غري خمالف للنظام العام و األداب العامة ‪.‬‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس قــانون العمل‬

‫أنواع عقود العمل ‪:‬‬


‫‪.1‬عقد العمل محدد المدة‪ :‬يقصد به انعقاد عالقة العمل ملدة حمددة و عقد العمل حمدد املدة يعترب من نوع‬
‫العقود القابلة للتمديد حيث نصت املادة ‪ 22‬من قانون عالقات العمل ‪ 09- 22‬أنه " يتم عقد العمل حس ب‬
‫األشكال اليت تتفق عليها األطراف املتعاقدة و تتضمن مدة العقد و شروط العمل و األجر حبيث يكون متفق‬
‫عليها مسبقا " ‪.‬‬
‫‪ .2‬عقد العمل غير محدد المدة‪ :‬يقصد به انعقاد عالقة العمل ملدة غري حمددة‪ ،‬و نصت املادة ‪ 22‬من قانون‬
‫عالقات العمل ‪ 22- 09‬على أنه‪ " :‬يعترب العقد مربما ملدة غري حمددة إال إذا نص على غري ذلك كتابة‪ .‬و يف‬
‫حالة انعدام عقد عمل مكتوب‪ ،‬يفرتض أن تكون عالقة العمل قائمة ملدة غري حمددة "‪.‬‬
‫انعقاد عالقة العمل (مراحل التوظيف)‪:‬‬
‫‪ - 1‬مرحلة التجريب ‪ :‬تعترب مرحلة متهيدية قبل ترسيم العامل يف منصب عمله‪ ،‬إذ تسمح بأن يوضع خالهلا‬
‫العامل اجلديد حمل اختبار قصد التأكد من كفاءته و استعداده للقيام بالعمل املوكل إليه‪ ،‬وقد نصت املادة ‪21‬‬
‫من قانون‪ 09/ 22‬على هذه املرحلة بالنص على إمكانية إخضاع العامل لفرتة جتريب ال جيب أن تزيد عن ستة‬
‫(‪ )90‬أشهر " ميكن أن خيضع توظيف العامل اجلديد ملدة جتريبية ال تتعدى ستة (‪ )90‬أشهر‪ ،‬كما ميكن أن‬
‫ترفع هذه املدة إىل اثين عشر (‪ )21‬شهر ملناصب العمل ذات التأهيل العايل ‪ .‬حتدد املدة التجريبية لكل فئة من‬
‫فئات العمال أو جملموع العمال عن طريق التفاوض اجلماعي "‪.‬‬
‫‪ - 2‬فترة الترسيم ‪ :‬وهي الفرتة اليت تعقب ال فرتة التجريبية حيث يتم تثبيت العامل يف منصب عمله بعد ثبوت‬
‫قدرته على اجناز األعمال اليت انيطت به بالكفاءة املطلوبة ‪ .‬ويصبح عقد العمل هنائيا‪ ،‬مبا ميكن العامل من التمتع‬
‫بكل احلقوق و الواجبات اليت منع منها خالل الفرتة التجريبية املرتبطة بالرتسم‪ ،‬كعدم إمكان فصل العامل إال وفق‬
‫إجراءات خاصة‪ ،‬و احلق يف الرتقية ‪.‬‬
‫األنظمة الخاصة بعالقات العمل ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريف العمل في المنزل‪ :‬العمل يف املنزل هو تلك العالقة اليت تربط بني صاحب العمل و بني عامل ميارس‬
‫يف منزله نشاطا قد يتمثل يف إنتاج سلع أو تقدمي خدمات مقابل أجر و دون رقابة مب اشرة من صاحب العمل‪.‬‬
‫‪ - 2‬تعريف العامل في المنزل ‪ :‬حسب املادة ‪ 1‬من املرسوم التنفيذي رقم ‪ 494- 09‬الذي حيدد النظام‬
‫اخلاص بعالقات العمل اليت تعين العمال يف املنزل " يعترب عامال يف املنزل كل عامل ميارس يف منزله نشاطات إنتاج‬
‫سلع أو خدمات أو أشغاال تغيريية الصاحل مس تخدم واحد أو أكثر مقابل أج رة‪ ،‬و يقوم وحده هبذه النشاطات أو‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس قــانون العمل‬

‫مبساعدة أعضاء من عائلته باستثناء أية عاملة مأجورة و يتحصل بنفسه على كل أو بعض املواد األولية و أدوات‬
‫العمل أو يستلمها من املستخدم دون أي وسيط "‬
‫حقوق العامل ‪:‬‬
‫‪ ‬احلق يف األجر‬
‫‪ ‬احلق يف التأمني واحلماية والضمان االجتماعي ‪.‬‬
‫‪ ‬احلق يف الراحة والعطل القانونية‬
‫‪ ‬التأمني على البطالة‬
‫‪ ‬احلق يف التقاعد‬
‫‪ ‬احلق يف التكوين والرتقية املهنية‬
‫‪ ‬احلق يف ممارسة العمل النقايب ‪.‬‬
‫إلتزامات العامل ‪:‬‬
‫‪ ‬أن يؤدوا‪ ،‬بأقصى ما لديهم من قدرات‪ ،‬الواجبات املرتبطة مبنصب عملهم ويعملون بعناية ومواظبة يف إطار‬
‫تنظيم العمل الذي يضعه املستخدم؛‬
‫‪ ‬أن يسامهوا يف جمهودات اهليئة املستخدمة لتحسني التنظيم واإلنتاجية؛‬
‫‪ ‬أن ينفذوا التعليمات اليت تصدرها السلطة السلمية اليت يعينها املستخدم أثناء ممارسته العادية لسلطاته يف‬
‫اإلدارة؛‬
‫‪ ‬أن يراعوا تدابري الوقاية الصحية واألمن اليت يعدها املستخدم وفقا للتشريع والتنظيم؛‬
‫‪ ‬أن يتقبلوا أنوع الرقابة الطبية الداخلية واخلارجية اليت قد يباشرها املستخدم‪ ،‬يف إطار طب العمل أو مراقبة‬
‫املواظبة؛‬
‫حقوق صاحب العمل‪:‬‬
‫‪ ‬احلق يف اإلدارة و التنظيم‬
‫‪ ‬صالحية توقيع اجلزاءات التأديبية‬
‫المدة القانونية للعمل‪ :‬هي تلك الفرتة الزمنية اليومية أو األسبوعية اليت يلتزم فيها العامل بوضع نفسه و وقته‬
‫حتت تصرف و خدمة املستخدم و حسب األمر ‪ 90- 09‬اخلاص باملدة القانونية للعمل حتدد املدة القانونية‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس قــانون العمل‬

‫للعمل به أربعني ساعة (‪ 49‬ساعة) يف األس بوع تتوزع على مخسة أيام كاملة أثناء ظروف العمل العادية و يرتك‬
‫للمؤسسات املستخدمة صالحية توزيعها بالتشاور مع ممثلي العمال على مدار األسبوع حسب طبيعة كل نشاط‬
‫و كل مؤسسة سواء بواسطة االتفاقيات اجلماعية أو عن طريق النظم الداخلية للعمل‪ .‬وال جيوز أن تتجاوز مدة‬
‫ا لعمل اليومية إثين عشرة (‪ )21‬ساعة يف اليوم ‪.‬‬
‫العمل الليلي‪ :‬يعرف العمل الليلي حسب املادة ‪ 19‬من القانون ‪ 22 - 09‬بأنه " كل عمل ينفذ ما بني الساعة‬
‫التاسعة ليال و الساعة اخلامسة صباحا " و حسب املادة ‪ 11‬من نفس القانون فإنه ال جيوز تشغيل العمال من‬
‫كال اجلنسني الذين يقل عمرهم عن تسع عشرة (‪ )20‬سنة كاملة يف أي عمل ليلي ‪.‬‬
‫العمل التناوبي ‪ :‬نصت املادة ‪ 09‬من القانون ‪ 22 - 09‬أنه " جيوز للمستخدم أن ينظم العمل على أساس فرق‬
‫متعاقبة أو عمل تناويب إال إذا اقتضت ذلك حاجات اإلنتاج أو اخلدمة‪ .‬و خيول العمل التناويب احلق يف‬
‫التعويض"‪.‬‬
‫الساعات اإلضافية‪ :‬نصت املادة ‪ 02‬من القانون ‪ 22- 09‬بأنه " ميكن للمستخدم اللجوء إىل الساعات‬
‫اإلضافية يف العمل يف حالة وجود ضرورة مطلقة يف اخلدمة ذات طبع استثنائی‪ .‬حيث جيوز للمستخدم أن يطلب‬
‫من أي عامل أداء ساعات إضافية زيادة على املدة القانونية للعمل دون أن تتعدى ‪ % 19‬من املدة القانونية‬
‫للعمل أي ‪ 1‬ساعات "‪.‬‬
‫النظام الداخلي هو وثيقة مكتوبة حيدد فيها املستخدم لزوما‪ ،‬القواعد املتعلقة بالتنظيم التقين للعمل والوقاية‬
‫الصحية واألمن واالنضباط‪ .‬حيدد النظام الداخلي يف اجملال التأدييب‪ ،‬طبيعة األخطاء املهنية ودرجات العقوبات‬
‫املطابقة وإج راءات التنفيذ"‪.‬‬
‫إجراءات وضع النظام الداخلي ‪:‬‬
‫‪ - 2‬وجوب عرض النظام الداخلي على األجهزة املشاركة‪ ،‬أو ممثلى العمال يف حالة عدم وجود هذه األخرية قصد‬
‫إبداء الرأي فيه‪.‬‬
‫‪ - 1‬إيداع النظام الداخلى لدى مفتشية العمل املختصة إقليميا‬
‫البنود الممنوعة في النظام الداخلي‪:‬‬
‫‪ -‬البنود املخالفة للقوانني والتنظيمات؛ ‪.‬‬
‫البنود املخالفة لالتفاقيات واالتفاقات اجلماعية؛ ‪-‬‬
‫البنود اليت حتد من احلريات اخلاصة و سنتعرض هلا تباعا‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس قــانون العمل‬

‫تعريف منازعة العمل‪ :‬يقصد باملنازعة كل خالف يثور مبناسبة أو بسبب عالقة العمل بني العامل أو العمال أو‬
‫اهليئة املستخدمة أو ممثليها اإلخالل أو اخلرق التزامات تعاقدية أو قانونية أو تنظيمية أو اتفاقية‪ ،‬فعندما اكتفى‬
‫املشرع بالنص عن املنازعة حلدوث خالف ناجم يف عالقة العمل بني املؤسسة املستخدمة والعامل ‪.‬‬
‫أسباب منزاعات العمل‪:‬‬
‫‪ ‬أسباب تتعلق بتصورات وطموح األطراف املختلفة يف العمل وإمكانية‬
‫‪ ‬إشباع أو حتقيق األهداف األساسية بكل طرف بنسبة للعمل‪ ،‬مثال يتمثل الطموح يف زيادة األجر والرتقية‪،‬‬
‫املكافئات‪ ،‬حتسني مستوى اخلدمات‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب تتعلق بطبيعة تنظيم العمل كظروف العمل‪ ،‬ساعات العمل‪ ،‬أسلوب الرقابة‪ ،‬درجة احلرية يف ممارسة‬
‫احلق النقايب وطريقة االتصال‪.‬‬
‫‪ ‬أسباب تتعلق بالتوزيع مثل منط السلطة وتوزيعها أو تركيزها‪ ،‬مدى مشاركة العمال يف املستويات املختلفة يف‬
‫عملية اختاذ القرار‪ ،‬مدی مراقبة العمال وكذا التأثري املتبادل بني العمال وآليات التمييز بكل املستويات يف‬
‫صريورة اإلنتاج خيلق مشاكل هلا قيمة ال يستهان هبا على سري املؤسسة ‪.‬‬
‫أنواع منازعات العمل‪:‬‬
‫‪.2‬منازعات العمل الفردية‬
‫‪.1‬منازعات العمل اجلماعية‬
‫طرق تسوية منازعات العمل الفردية‪:‬‬
‫‪.2‬التسوية الودية للمنازعات الفردية‬
‫‪.1‬التسوية الداخلية للنزاع‬
‫‪.0‬التسوية اخلارجية للنزاع‬
‫‪ .4‬التسوية القضائية‬
‫طرق تسوية منازعات العمل الجماعية ‪:‬‬
‫‪.2‬االجتماعات واملشاورات الدورية‬
‫‪.1‬املصاحلة‬
‫‪.0‬الوساطة‬
‫‪.4‬التحكيم‬
‫‪.5‬اإلضراب‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس قــانون العمل‬

‫تعريف اإلضراب ‪ :‬اإلضراب هو ذلك التوقف الوقيت عن تقدمي اخلدمات لصاحب العمل كوسيلة للحصول على‬
‫تنازالت حول ظروف و شروط العمل أكثر مما يعرضها على طاولة املفاوضات‪ ،‬و بذلك جند أن اإلض راب هو‬
‫جزء من الضغط االقتصادي على صاحب العمل لقبول البحث يف مطالب العمال‪.‬‬
‫أنواع االضراب‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اإلضراب اإلنذاري المحدد المدة‪ :‬وهو الذي يتم خوضه ملدة ساعة أو ساعتني أو يوم أو يومني‪ ،‬وقد‬
‫يكون أكثر أو أقل من ذلك‪ ،‬إما داخل أو خارج املؤسسة (مكان العمل)‪ .‬و ميكن أن يتحول إىل إضراب مستمر‬
‫إن مل يتم التوصل إىل اتفاق ‪.‬‬
‫ب‪ .‬اإلضراب المستمر أو غير المحدد المدة أو المفتوح‪ :‬ويف هذا النوع من اإلضراب يأيت العمال إىل‬
‫أماكن عملهم‪ ،‬لكن ال ميارسون أعماهلم االعتيادية‪ ،‬ويتم خوض اإلض راب ملدة غري حمددة ويكون مستمر أو‬
‫مفتوح حىت يتم حتقيق مطالبهم ‪.‬‬
‫أسباب اإلضراب ‪:‬‬
‫‪ ‬اعتقاد العامل بأن اإلدارة هي املسؤولة عن تأزمه؛ ‪.‬‬
‫‪ ‬ضعف األجور و كثرة ساعات العمل؛‬
‫‪ ‬إقرار اجملتمعات املختلفة حبق العمال يف اإلضراب باعتباره نوع من العدوان املشروع و املصرح به؛‬
‫‪ ‬تبين نقابات العمال هلذا النوع من اإلضرابات ‪.‬‬
‫شروط اإلضراب‪:‬‬
‫‪ .2‬أن يكون النقابة الداعية لإلضراب معتمدة ومتثيلية‬
‫‪ .1‬استنفاذ إجراءات التسوية الودية‬
‫‪.0‬موافقة مجاعة العمال على اإلضراب‬
‫‪.4‬انتهاء اإلشعار املسبق باإلضراب‬
‫‪.5‬ضمان أمن وسالمة أماكن ووسائل العمل‬
‫‪.0‬ضمان احلد األدىن للخدمة‬
‫طرق تسوية وإنهاء اإلضراب‪:‬‬
‫‪.2‬التفاوض اجلماعي املباشر‬
‫‪.1‬الوساطة‬
‫‪.0‬التحكيم‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس قــانون العمل‬

‫تعريف النقابة ‪ :‬هي جمموعة عناصر متثل فئة رمزية من اجملتمع تلتقي لتحقيق أهداف ومصاحل مشرتكة ختدم هذه‬
‫الفئة‪ ،‬ولكل نقابة عادة نظام داخلي حيكمها وحيدد أهدافها وحقوق وواجبات األعضاء فيها‪.‬‬
‫أهداف النقابة ‪:‬‬
‫‪ ‬تعبئة وجتنيد العمال‬
‫‪ ‬إِشراك العمال عن طريق التمثيل النقايب‬
‫‪ ‬تنظيم النشاطات االجتماعية والتفاقية لصاحل العمال‬
‫‪ ‬تسيري اخلدمات االجتماعية النقابية أكثر متثيال‬
‫‪ ‬العمل على تدعيم روح التضامن بني عمال الفرع والفروع النقابية‪.‬‬
‫دور النقابة ‪:‬‬
‫‪ ‬حتسني أجور العمال وحتقيق األمان االقتصادي هلم ‪.‬‬
‫‪ ‬محاية العمال من القرارات اإلدارية التعسفية واالرجتالية‬
‫‪ ‬الرعاية االجتماعية أل عضاء النقابة من العمال‬
‫‪ ‬احملافظة على صالت ودية اجتماعية بني األعضاء وااللتزام بالقيم واملعايري سواء داخل النقابة أو مواقع‬
‫العمل ‪.‬‬
‫الغرض من االنخراط في النقابة ‪:‬‬
‫‪ ‬العمل على حتقيق العدالة االجتماعية باعتبار أن النقابة إطار لتقدمي ضمانات العمل للعمال املنخرطني ‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على حتقيق املساواة يف االستخدام حبيث يسعى بعض العاملني غري املستفيدين ببعض اجلوانب‬
‫كاألجور ‪.‬‬
‫شروط تأسيس النقابة‪:‬‬
‫‪ ‬التمتع باجلنسية اجلزائرية‬
‫‪ ‬التمتع باحلقوق املدنية و الوطنية‬
‫‪ ‬الرشد‬
‫‪ ‬أن ميارسوا عمال له عالقة بالعمل النقايب‬
‫إجراءات تأسيس النقابة ‪:‬‬
‫‪ ‬عقد مجعية عامة من طرف األعضاء املؤسسني‬
‫‪ ‬إشهار التأسيس يف اجلريدة اليومية‬
‫‪ ‬إعداد القانون األساسي للنقابة‬
‫‪ ‬إيداع تصريح التأسيس لدى السلطة العمومية‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس قــانون العمل‬

‫حقوق أعضاء التنظيمات النقابية‪:‬‬


‫‪ ‬التقاضي وممارسة احلقوق لدى اجلهات القضائية املختصة عقب وقائع هلا عالقة هبدفها‬
‫‪ ‬متثيل أعضائها أمام السلطات العمومية ‪.‬‬
‫‪ ‬إبرام أي عقد أو اتفاق له عالقة هبدفها‬
‫‪ ‬حق االخنراط يف املنظمات النقابية الدولية أو القارية ‪.‬‬
‫‪ ‬نشر نشرات وجمالت هلا عالقة هبدفها ‪.‬‬
‫واجبات أعضاء التنظيمات النقابية‪:‬‬
‫‪ ‬االلتزام بالواجبات املنصوص عليها يف قانوهنا األساسي ونظامها الداخلي‬
‫‪ ‬ضمان التسيري الدميقراطي للمنظمة عند جتديد أعضائها‬
‫‪ ‬إعالم السلطات اإلدارية بكل تعديل ينصب على قانوهنا األساسي ‪.‬‬
‫تعري ف مفتشية العمل ‪ :‬هيئة موضوعة حتت وصاية وزا رة العمل و التشغيل و الضمان االجتماعي‪ ،‬صدرت‬
‫مهامها يف املرسوم التنفيذي ‪ 9595‬املؤرخ يف ‪ 0‬جانفي ‪ 1995‬الذي يتضمن تنظيم للمفتشية العامة للعمل و‬
‫وظيفتها‪ ،‬بتصور التدابري و الوسائل الالزمة إلجناز املهام اليت خيوهلا إياها التشريع و التنظيم املعمول هبما ‪.‬‬
‫اختصاص مفتشية العمل ‪:‬‬
‫‪ ‬مراقبة تطبيق األحكام التشريعية و التنظيمية املتعلقة بعالقات العمل الفردية و اجلماعية و ظروف العمل و‬
‫الوقاية الصحية و أمن العمال؛‬
‫‪ ‬تقدمي املعلومات و اإلرشادات للعمال و ملستخدميهم فيما خيص حقوقهم و واجباهتم و الوسائل املالئمة‬
‫أكثر التطبيق األحكام القانونية و التنظيمية و التعاقدية و القرارات التحكيمية؛‬
‫‪ ‬مساعدة العمال و مستخدميهم يف إعداد االتفاقيات أو العقود اجلماعية يف العمل؛‬
‫‪ ‬إجراء املصاحلة قصد تفادي اخلالفات اجلماعية و تسويتها؛‬
‫‪ ‬تبليغ و توضيح النصوص التشريعية و التنظيمية املتعلقة بالعمل للعمال و مستخدميهم؛‬
‫‪ ‬إعالم اجلماعات احمللية بظروف العمل داخل املؤسسات التابعة االختصاصها اإلقليمي؛‬
‫مهام مفتشية العمل ‪:‬‬
‫‪ ‬السهر على مراقبة تطبيق التشريع والتنظيم املتعلقني بالعمل وضمان إجناز األعمال املسجلة يف برنامج‬
‫النشاط وتقييم نتائجها؛‬
‫‪ ‬تنظيم جل النشاطات الرامية إىل مكافحة مجيع أشكال العمل غري القانوين و تنفيذها‬
‫‪ ‬السهر على مراقبة تطبيق التشريع والتنظيم يف جمال الضمان االجتماعي و إعالم هيئة الضمان االجتماعي‬
‫املختصة بذلك؛‬
‫من طرف األستاذ‪ :‬بلهادف عبد الحميد‬ ‫ملخص مقياس قــانون العمل‬

‫‪ ‬السهر على مراقبة تطبيق التشريع والتنظيم املتعلقني بالعمل يف جمال تشغيل العمال األجانب وإعداد‬
‫حصائل دورية بشأهنا؛‬
‫‪ ‬وضع أدوات مجع املعلومات بالتنسيق‪ ،‬إن اقتضى األمر‪ ،‬مع املصاحل املعنية‪ ،‬يف جمال تطور وضعية التشغيل‬
‫يف املؤسسات وإعداد احلصائل املرتبطة هبا وإعالم اإلدارة املوازية بذلك؛‬
‫هيكلة مفتشية العمل‪:‬‬
‫‪ ‬إنشاء مفتشية العمل بالوالية‬
‫‪ ‬تنسيق هيكلة وحتسني سري مصاحل مفتشية العمل‬
‫‪ ‬تنمية مناصب التأطري‬
‫‪ ‬إنشاء املصاحل التقنية على مستوى الوالية وعلى املستوى املركزي‬
‫‪ ‬إنشاء على املستوى املركزي مديرية فرعية لرقابة ظروف العمل وأخرى مكلفة باإلعالم اآليل واإلحصائيات ‪.‬‬

You might also like