يتطلب تنفيذ هذا االلتزام عده شروط اهمها: أوال :قيام العامل بالعمل المتفق عليه قام المشرع بوضع عده أحكام لوضع توازن بين مصلحة العامل ومصلحة المنشأة من أهمها: مسائل تتعلق بالعامل -1يجب على العامل القيام بالعمل المتفق عليه مع صاحب العمل ،وال يستطيع تغيير العمل بإرادته المنفردة -2في حالة عدم تحديد مضمون العمل في العقد، أو اقتصر االتفاق على اسم العملEE، فيرجع للوائح الداخلية المعمول بها في المنشأة، التي توضح مضمون العمل التي من المفروض على العامل االطالع عليها وإذا لم توجد الئحة يرجع إلى عرف المهنة مسائل تتعلق بصاحب العمل - 1ال يحق لصاحب العمل تشغيل العامل بشكل يختلف اختالف جوهري عن العمل المتفق عليه ،إال في حالتين ولمدة محددة ال تتجاوز شهرين هما القوة قاهرة وحالة الضرورة (مادة )32 مثال :اشتعال النيران في المصنع يجوز لصاحب العمل تكليف العمال بإطفاء الحريق بمفهوم المخالفة نستنتج انه ال يجوز تشغيل العامل بعمل مختلف اختالف جوهري حتى وإن كان هذا العمل أفضل للعامل. ( عقد جديد حماية للعامل) -2يجوز لصاحب العمل تغيير عمل العامل بما يحقق مصلحة العمل بشرط أن ال يكون اختالف جوهري بين العمل المتفق عليه والعمل الجديد مثال :العمل المتفق عليه محاسب في الشركة يختص بمحاسبة العمال، ثم يتم نقله لقسم حسابات الزبائن ،هنا ال يحق للعامل االعتراض الن التغيير ليس جوهريا - 3ال يجوز لصاحب العمل تشغيل العامل بأعمال اضافية اذا كانت تلك االعمال تتعارض مع االتفاق المبرم بينهما أي يجب ان يكون هناك اتفاق تام دون ضغوط على العامل لكي يلتزم هذا االخير باألعمال االضافية المكلف فيها. -4يجب على صاحب العمل أن ال يغير مكان العمل المتفق عليه، ويحق للعامل رفض القيام بالعمل في مكان جديد إذا أدى ذلك إلى تغيير مكان إقامة العامل (مادة )31 بمفهوم المخالفة إذا كان تغيير مكان العمل ال يستدعي تغيير مكان إقامته ال يستطيع العامل رفض التغيير ثانيا :قيام العامل بالعمل بنفسه لم يأتي قانون العمل بنص صريح على هذا االلتزام، لكن بناء على ضرورة وجود عناصر عقد العمل وأهمها وجود عنصر التبعية ،والتي ال يتصور وجودها من خالل قيام العامل بالعمل المتفق عليه من خالل أشخاص آخرين ففي عقد العمل يراعي فيه شخص العامل عند إبرامه وهو السبب الدافع الختياره بعد تقدير مؤهالته الشخصية، مثال :التعاقد مع مهندس أو محاسب أي شخصية العامل تكون لها محل اعتبار ،وهذا متفق عليه في عرف ميدان العمل كما هذا ما يفسر آن موت العامل يعتبر سبب النتهاء عقد العمل فال يجوز له إجبار صاحب العمل على قبول غيره في أداء عمله ثالثا :بدل عناية الشخص العادي بمعنى أن يقوم بعمله ببدل عناية الشخص العادي ،ويكون مسئوال إذا انحرEف عن السلوك المعتاد للشخص العادي، فإذا ارتكب العامل خطأ سواء كان متعمدا أو مهمال أو مقصرا أو خطأ جسيم فإنه يستوجب المسائلة وهناك رأي فقهي ينادي بعدم معاقبة العامل اذا اخطأ خطأ يسير ،ما دام العامل قد بذل القدر Eالواجب عليه من عناية الشخص المعتاد في تنفيذ العقد أي ال تقوم مسؤولية العامل اال اذا تبث عدم بذله القدر الواجب علية في العناية وفقا للشخص العادي لكن إذا أهمل صاحب العمل في اإلشراف واإلدارة مما أدى إلى صدور خطأ عن العامل ال يعتبر العامل مخطأ، إنما ينسب الخطأ لصاحب العمل ألنه قصر باإلشراف واإلدارة، خصوصا إذا كان يعلم أن العامل تنقصه الخبرة نستنتج ان العامل كقاعدة عامة مطالب ببذل عناية الشخص العادي في تنفيذ االلتزام ،مع مراعاة اتفاقات المسؤولية التي يبرمها مع صاحب العمل سواء شددت في المسؤولية ام اعفت منها في حدود معينة رابعا :المحافظة على أدوات العمل نص على هذا االلتزام في المادة 33من قانون العمل، والتي نستنتج منها ان العامل ال يعتبر مسئوال عن األضرار التي تصيب األدوات ألسباب طارئة خارجة عن إرادته أو في حالة القوة القاهرة لكن النص القانوني منتقد ألنه قد يفهم بمفهوم المخالفة ان العامل ال يكون مسؤول عن تلف االدوات اال في حالة الظروف الطارئة والقوة القاهرة ،وان االصل مسؤولية العامل عن تلف االدوات واالستثناء هو عدم المسؤولية في حالة الظروف الطارئة والقوة القاهرة وبالتالي على العامل ان يتبث عدم مسؤوليته وهو مخالف ألحكام المسؤولية المدنية باعتبار من يدعي ان العامل قد اهمل او اخطأ عليه ان يتبث ذلك واالصل أن يد العامل على أدوات العمل هي يد أمانه وليس يد ضمان، وال يضمن العامل الضرر الذي أصاب أدوات العمل إال إذا كان متعمدا أو قصر في حفظها وخالف تعليمات صاحب العمل كما ال يضمن الضرر Eاذا وجد شرط بالعقد يعفي العامل من المسؤولية عن اخطائه البسيطة كما ال يضمن االتالف اذا كان راجع لعدم كفاءة العامل التي يعلمها صاحب العمل او يفترض ان يعلمها دون ان يشرف عليه كما ال يكون مسؤول في بعض األعمال عن تلف أدوات العمل إذا كان العرف يقضي بذلك .مثل مهن غسيل الصحون في الفنادق المبحث الثاني :االلتزام بإطاعة صاحب العمل هذا االلتزام مبني على عالقة التبعية المتمثEلة باإلشراف واإلدارة من طرف صاحب العمل ،والذي يجب على العامل احترام األوامر المتعلقة باإلشراف واإلدارة لكن حق اطاعة صاحب العمل ليس مطلق بل يحق للعامل عدم تنفيذ أوامر صاحب العمل في عده حاالت أهمها -1إذا كانت مخالفة للعقد المبرم بينهما، مثل 9تشغيل العامل 9ساعات عمل إضافية لم يتفق عليها في العقد أو تشغيل العامل بعمل مختلف اختالف جوهري عن العمل المتفق عليها في العقد (خارج حاالت الضرورة والقوة القاهرة) أو مكان أخر غير المتفق عليه( اذا ادى الى تغيير مكان اقامه العامل) -2تعريض العامل للخطر، أي إذا كانت أوامر صاحب العمل مخالفة لشروط السالمة أو تؤدي إلى احتمال إصابة العامل بضرر فللعامل الحق في عدم تنفيذ أوامر صاحب العمل -3مخالفة األوامر للنظام العام واآلداب العامة أو القانون -4إذا تضمنت األوامر تحقير للعامل أو أساءه له، -5طاعة العامل تنحصر في األوامر المتعلقة بالعمل فقط، وال تمتد إلى األوامر التي ال عالقة لها بالعمل المبحث الثالث :االلتزام بالمEحافظة Eعلى أسرار العمل يلتزم العامل بهذا األمر بناء على المادة ،33والمقصود باألسرار المعلومات المرتبطة بالمنشأة ،والمترتب على إفشائها ضرر بالمنشئة، سواء كانت اإلسرار تجارية أو صناعية أو مالية أو فنية والعرف له دور كبير في تحديد األسرار التي ال يجوز إفشاؤها، واهم هذه اإلسرار معلومات األرباح التي تجنيها الشركة أو وضعها المالي أو طريقة اإلنتاج ويعتبر العامل مسئوال عن تعويض األضرار التي تصيب صاحب العمل جراء إفشاء األسرار، ويحق لصاحب العمل إنهاء عقد العمل دون إخطار العامل إذا ترتب على إفشاء األسرار ضرر جسيم (المادة )40 مثال الضرر الجسيم ،إبالغ تاجر منافس لصاحب العمل عن صفقة مربحة مع جهة معينه أما إذا كان إفشاء األسرار لم يترتب عليه ضرر جسيم يحق لصاحب العمل إنهاء عقد العمل لكن بشرط إشعار العامل الن افشاء االسرار من االسباب المبررة إلنهاء العقد لكون هذا الفعل يعدم الثقة بين صاحب العمل والعامل. ويمتد االلتزام بعدم إفشاء اإلسرار إلى ما بعد انتهاء عقد العمل، طالما كانت المعلومات مهمة بغض النظر عن وقت إفشائها لكن هذا االلتزام ال يمتد الى حماية االعمال غير المشروعة التي يرتكبها صاحب العمل، والتي من الواجب على العامل ان يخبر السلطات المختصة بها ،وذلك ال يعتبر من قبيل افشاء اسرار العمل. المبحث الرابع :االلتزام بتنفيذ العقد بأمانة وإخالص ووفقا لمقتضيات حسن النية بناء على المادة ،33يجب على العامل القيام بتأدية عمله بإخالص ،أي االخالص في تأدية العمل وليس اإلخالص المتعلق بالحياة الشخصية لصاحب العمل، مثل إبالغ العامل عن زمالئه مثال يجب كذلك على العامل أن ال يكرس وقت فراغه للعمل بعمل أخر ألنه يؤدي إلى إرهاق العمال جسديا وفكريا ويجعله يقصر في عمله كذلك يجب على العامل االمتناع عن العمل في مشروع منافس، ألنه يتنافى مع حسن النية في تنفيذ العقد ويجب على العامل عدم إقامة مشروع منافس لصاحب العمل ،ألنه قد تتعارض المصالح مع صاحب العمل مما يؤدي إلى استقطاب الزبناء بطريقة غير مشروعة هذا القيد مرتبط فقط في فترة العقد ويتجه بعض الفقه انه إذا اتفق صاحب العمل مع العامل على عدم المنافسة بعد انتهاء العقد يكون الشرط صحيح وواجب االحترام لكنه يتعارض مع مبدأ حرية العمل لذلك وضع له شروط حيث يقيد العمل المنافس في الزمان والمكان، فال يجوز أن يكون االمتناع مدى حياة العامل أو أن يمتد إلى خارج منطقة نشاط صاحب العمل . المبحث الخامس :التزام العامل باالختراع ينتج عن االختراع حقان، األول أدبي وهو براءة االختراع وفيه ال يحق للعامل التنازل عنه بعوض أو بغير عوض ألنه من الحقوق اللصيقة باإلنسان والثاني حق مالي :أي المقابل المالي لالختراع، وفيه يحق للعامل التصرف فيه بالبيع أو بالترخيص للغير باستعماله إذا توصل العامل الختراع معين في عمله ،لمن يكون الحق المالي لصاحب العمل ،أم للعامل.؟ لم يوضح قانون العمل اإلجابة على ذلك السؤال، لذلك ال بد لنا الرجوع إلى الفقه والقانون المقارن لإلجابة عليه ،والذي يفرق بين ثالث أنواع من االختراعات -1االختراعات الحرة الذي يتوصل إليها العامل استقالال عن العمل الذي يقوم به ،والتي ال تتصل به اتصاال زمنيا وال مكانيا، أي خارج أوقات العمل وخارج مكان العمل، ولم يستعن للوصول إلى االختراع بأي أداة من أدوات صاحب العمل هنا يعتبر االتفاق باطل على منح صاحب العمل الحق المالي في كل اختراعات العامل. -2اختراعات الخدمة ما يتوصل إليه العامل من اختراعات أثناء تأدية العمل، الذي يتطلب من العامل إفراغ جهده لالختراع وكان التوصل لالختراع قد جاء بتكليف من صاحب العمل ومساهمته يكون الحق المالي لصاحب العمل باتفاق الفقهاء واغلب القوانين المقارنة مثل القانون المصري الن العامل يتقاضى اجر بدل التفرغ لإلبداع واالختراع -3االختراع العرضي الذي يتوصل إليه العامل دون مساعدة صاحب العمل ودون أوامر منه، أي بمحض الصدفة أو بصفة تلقائية ولكن توصل إليه اعتمادا على األدوات التي يعمل عليها في المنشأة هنا ال يحق لصاحب العمل اخذ المقابل المالي كامال الن االختراع ال يدخل في مهمته، لكن يحق للطرفان االتفاق على منح صاحب العمل جزء من االستغالل المالي مقابل تقديم صاحب العمل لألدوات الالزمة لالختراع بقدر النسبة المتفق عليها المبحث السادس :جزاء اإلخالل العامل بالتزاماته(السلطة التأديبية) إذا اخل العامEل بالتزاماته تعرض للجزاء وفقا للقواعد العامة منها التعويض وفسخ العقد باإلضافة إلى ذلك منح قانون العمل لصاحب العمل سلطة إيقاع الجزاء التأديبي الذي نظمEه المشرع وأحاطه بمجموعة مEن الضمانات لذلك سنعرض لمفهوم الجزاء التأديبي وانواعه ثم ضمانات تطبيقه. أوال :تحديد الخطأ التأديبي هو مخالفة األوامر والتعليمات والقواعد العامة المتعلقة بتنظيم العمل داخل المشروع ،التي يحددها صاحب العمل أوردت الئحة القواعد المنظمة للجزاءات امثلة على االخطاء التأديبية .أي ليست على سبيل الحصر التأخر في العمل ،الغياب ،المغادرة دون إذن ،عدم احترام األوامر ،اإلهمال ،السكر ،المخدرات....الخ. لكن ال يجوز لصاحب العمل توقيع عقوبة تأديبية على مخالفات غير منصوص عليها في الئحة الجزاءات والمصادق عليها من طرف وزارة العمل (مادة )84 أي يجب أن يكون الخطأ منصوص عليه في الئحة الجزاءات ومصادق عليها من طرف وزارة العمل كما يشترط علم العامل بالئحة الجزاءات (المادة الرابعة من الئحة القواعد المنظمة للجزاءات) ويشترط في الخطأ أن يكون متصل بالعمل أو أثنائه، أي يجب استبعاد األفعال التي تتم خارج زمان ومكان العمل باستثناء خطأ إفشاء السر المهني من طرف العامل إذا كان منصوص عليها في الئحة الجزاءات ألنها تتصل بالعمل وال تشترط أن تقع أثناء العمل وفي مكانه ثانيا :أنواع الجزاءات نظم المشرع أحكام الجزاءات في المادة 84 ويمكن تعريف الجزاء التأديبي بأنه العقوبة التي يفرضها صاحب العمل على العامل نتيجة ارتكابه خطأ تأديبي وقد نظم المشرع أحكام الغرامات واإلجراءات التأديبية األخرى في الئحة القواعد المنظمة للجزاءات ومن أهمها -1الغرامات المالية هي المبلغ المالي الذي يخصم من أجره العامل الرتكابه مخالفة تأديبية نظم القانون أحكامها في المادة 84 نستنتج من المادة انه يشترط لفرض الغرامة أن يكون منصوص عليها في الئحة الجزاءات المصادق عليها من وزارة العمل ويجب أال تزيد عن اجر 3أيام في الشهر كما فرض على صاحب العمل تخصيص الغرامة للخدمات االجتماعية في المنشأة ،للحد من تعسف صاحب العمل في فرضها وفي التوفير على نفسه لكن الخصم من راتب العامل بسبب تغيبه عن العمل ،ال يعتبر غرامة تأديبية، وهو حق لصاحب العمل، الن األجر يستحق للعامل مقابل العمل الذي يؤديه -2الجزاءات األخرى بناء على المادة الثانية من الئحة القواعد المنظمة للجزاءات أورد أمثله عليها أي ليست على سبيل الحصر، وترك أمر تحديدها لصاحب العمل مثل، التنبيه الشفوي، واإلنذار المكتوب،والوقف عن العمل، والحرمان من الترقية والفصل من العمل ... ثالثا :ضمانات إيقاع الجزاءات وضع المشرع العديد من الضمانات لحماية العامل من تعسف صاحب العمل بعضها جاء في قانون العمل والبعض االخر في الئحة القواعد المنظمة للجزاءات -1شروط فرض الجزاءات أ -وجود الئحة جزاء مصادق عليها من وزارة العمل، مع ضرورة إعالنها في مكان العمل ب -عدم مضي مدة معينة على المخالفة يجب على صاحب العمل استعمال سلطته في توقيع الجزاء خالل مدة ال تتجاوز أسبوعين من تاريخ تثبته من المخالفة، وليس من تاريخ وقوعها(المادة )84 لكننا نجد ان قانون العمل قد اغفل تحديد مدة لصاحب العمل للتتبث من المخالفة بعد اكتشافها من العامل ،مما يجعل العامل في حالة غير مستقرة، لذلك يجب ان يتأكد صاحب العمل مما نسب للعامل في مدة معقولة للمحافظة على استقرار العامل والعمل. ج -إبالغ العامل خطيا يجب على صاحب العمل إبالغ العامل خطيا قبل ايقاع الجزاء بأنه يوشك على اتخاذ إجراء تأديبي بحقه، باستثناء عقوبتي التنبيه الشفوي واإلنذار المكتوب(المادة 3 من القواعد المنظمة للجزاءات) يهدف المشرع من ذلك اإلجراء تحضير العامل نفسه للدفاع لكننا ال نرى حكمة معينة من توقيع عقوبة االنذار او التنبيه الشفوي دون االستماع ألقوال العامل او الدفاع عن نفسه. د -عدم فرض أكثر من جزاء للمخالفة الواحدة (مبدأ وحدة العقوبة) ال يجوز 9لصاحب العمل مثال إيقاع عقوبة الغرEامة واإلنذار معا على مخالفة واحدة لكن يجوز Eلصاحب العمل وضع خيار له في عقوبتين دنيا وقصوى ،ويختار الجزEاء المناسب مع جسامه المخالفة وعدم جواز الجمع بين جزEاءين منحصر فقط في الجزاءات التأديبية، أي يحق لصاحب العمل الجمع بين الجزاء التأديبي والعقوبة المدنية كالتعويض مثال ه -قيد الجزاءات في سجل خاص أي تنظيم سجل خاص للغرامات التي تفرض على العامل(المادة )84 الغرض منه تيسير الرقابة على ما يوقع من عقوبات على العامل للتحقق من التزام صاحب العمل بما يفرضه القانون المالحظ من المادة أن السجل يضم فقط الغرامة ،وال يشمل الجزاءات األخرى وهو ما ال يوفر من خالله حماية كاملة للعامل ع -تقييد أحكام التكرار (العود) نصت المادة 3من الئحة القواعد المنظمة للجزاءات ،ال يحتسب التكرار لغايات فرض العقوبات على المخالفات في مدة اقصاها سنة من تاريخ ارتكاب المخالفة االولى ،على ان تكون من ذات نوع المخالفة. نستنتج انه ال يحسب العود لغايات تشديد العقوبة ،إذا مضي على ارتكاب المخالفة األولى مدة تزيد عن عام، كما انه ال يعتبر عود إذا ارتكب العامل مخالفة من نوع أخر في نفس السنة ،أي يجب أن تكون من نفس المخالفة العتبارها عود غ -االعتراض على الجزاءات بناء على المادة ،84 يحق للعامل االعتراض لدى مفتش الشغل على أي إجراء تأديبي يتخذ بحقه، في مدة أسبوع على األكثر تبدأ من تاريخ تبليغ العامل خطيا ( التنبية واالنذار) ومهمة المحقق(المفتش) التأكد من صحة الجزEاء المفروض على العامل، فله الحق في إيقاف الجزاء التأديبي أو اإلبقاء عليه حسب صحة اإلجراء ويحق لصاحب العمل والعامل الطعن في قرار مفتش الشغل أمام محكمة العدل العليا باعتباره قرار إداري
إشهار عريضة افتتاح دعوى والإجراءات العملية لإشهارها حسب قانون المالية لسنة... Awsuit and Procedures the Process for Publicizing It According to the Finance Law of 2019