You are on page 1of 10

‫‪195‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪06‬‬

‫الراتب الشهري للعامل بين الحماية والحجزالقانونيين‬


‫دراسة مقارنة بين املشرع الجزائري والفرنس ي‬
‫‪The monthly salary of the worker between the legal protection and detention‬‬
‫‪A comparative study between the Algerian and French legislators‬‬
‫الدكتوربن قادة محمود األمين‬ ‫الدكتور حساين محمد‬
‫كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة وهران ‪2‬‬ ‫كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة مستغانم‬
‫‪benkada3100@yahoo.fr‬‬ ‫‪mohamed.hassaine@univ-mosta.dz‬‬

‫تاريخ النشر‪2021/06/05 :‬‬ ‫تاريخ القبول‪2021/05/21 :‬‬ ‫تاريخ االستالم‪2021/01/18 :‬‬

‫امللخص‪:‬‬
‫يعتبر األجر بالنسبة للعامل أهم الدعائم للحياة االجتماعية و االقتصادية ‪ ،‬التي من شانها أن‬
‫توفر له الحياة الكريمة و العيش املستقر في الظروف الصعبة التي يعيشها املواطن و في ظل األزمات‬
‫االقتصادية الراهنة التي يشهدها عالم الشغل في القرن الواحد و العشرين ‪،‬و نظرا لذلك سعى املشرع‬
‫الجزائري على غرار نظيره الفرنس ي إلرساء حماية قانونية ‪ ،‬يحفظ بها العامل حقه في مواجهة رب العمل ‪ ،‬إال‬
‫انه فتح املجال وفقا لإلجراءات القانونية العامة للدائنين املمتازين للمساس باألجر وفقا إلجراءات الحجز و‬
‫التنفيذ الجبري ‪،‬جاعال مكانة العامل بين طرفي القوى و الضعف في نفس الوقت ‪،‬و هو التناقض الذي يبقى‬
‫لحد اآلن مطروح على مستوى الدراسات القانونية االجتماعية في قانون العمل ‪.‬‬
‫الكلمات املفتاحية‪ :‬قانون العمل‪ ،‬األجر‪ ،‬الحجز التنفيذي‪ ،‬الحماية‪ ،‬املشرع الجزائري‪.‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪For the worker, the wage is the most important pillar of the social and‬‬
‫‪economic life that would provide him with a decent life and a stable life in the‬‬
‫‪difficult conditions that the citizen lives and in light of the current economic crises‬‬
‫‪that the world of work is witnessing in the twenty-first century. In view of this, the‬‬
‫‪Algerian legislator, like his French counterpart, sought to establish legal‬‬
‫‪protection, with which the worker would preserve his right to confront the‬‬
‫‪employer. However, it opened the way, according to general legal procedures, for‬‬

‫‪186‬‬
‫الراتب الشهري للعامل بين الحماية والحجز القانونيين دراسة مقارنة بين املشرع الجزائري والفرنس ي‬

‫‪excellent creditors to prejudice wages according to the seizure and compulsory‬‬


‫‪execution procedures, He made the position of the worker between the two‬‬
‫‪extremes of strength and weakness at the same time. And it is the contradiction that‬‬
‫‪remains until now at the level of social legal studies in the labor law.‬‬
‫‪Keywords: Labor Law - Pay - Executive reservation– Protection. Algerian‬‬
‫‪legislator.‬‬

‫__________________________________________‬
‫املؤلف املرسل‪ :‬د‪ .‬حساين محمد ‪ ،‬اليميل‪mohamed.hassaine@univ-mosta.dz :‬‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫اعتمد املشرع الجزائر على نص املادة ‪ 80‬من قانون العمل ‪ ، 111/90‬و املادة ‪ 2/1202‬منه في تحديد‬
‫معنى و طبيعة األجر ‪ ،‬و إن كان املشرع الجزائري قد فعل نظام حماية األجر لدى العامل من خالل تفعيل‬
‫آلياته ‪ ،‬و خاصة املادة ‪ 90‬من قانون ‪،3 11/90‬إال استثناءا ‪،‬فانه تناقض ملا اقر نص املادة ‪ 775‬و ما بعدها‬
‫من قانون اإلجراءات املدنية و اإلدارية ‪،‬فيمنعه تارة و يسمح بحجزه تارة أخرى وفقا إلجراءات محددة قانونا ‪،‬‬
‫و بالتالي فان العامل لم يحض بالحماية الكافية لحماية أجره الذي هو سنده األول في العيش و مجابهة‬
‫الظروف االقتصادية الصعبة جدا ‪،‬ناهيك أن املشرع الفرنس ي و إن كان يعطي للطبقة العمالية أهمية بالغة‬
‫في نظامه االقتصادي فان األمر ال يخلو من انه انتهج نفس الطريق القانوني اتجاه العامل و إن لم نقل وسعها‬
‫مقارنة باملشرع الجزائري ‪،‬فقد استطاع أن يوسع من دائرة التنفيذ الجبري على اجر العامل بعدة طرق و‬
‫بنسب كبيرة ‪ ،‬فيبقى العامل بين ما اقره املشرعين من حماية في إطار قانون العمل و بين اإلجراءات القضائية‬
‫التي ممكن أن تحرمه من أجره في حالة وجود الدائنين و خاصة املمتازين منهم ‪.‬‬
‫وعلى هذا أساس فأفضل منهج متبع ملثل ذلك هو املنهج التحليلي املقارن‪ ،‬أين سيتم تحليل املواد‬
‫األساسية التي يسعى من خاللها املشرع الجزائري لحماية اجر العامل واإلجراءات املتبعة ضده في حالة إخالله‬
‫بالتزاماته املالية‪ ،‬مقارنة باملشرع الفرنس ي الذي لطاملا اعتبره الفقه احد املصادر القانونية التي يستمد منها‬
‫املشرعين نصوصهم‪ ،‬و من هنا تكمن أهمية الدراسة‪.‬‬
‫اإلشكال القانوني في هذه الدراسة يتمحور حول التعارض الذي وقع فيه املشرعين الجزائري و‬
‫الفرنس ي‪ ،‬فهل تعارض املواد و النصوص القانونية إخالل بمبدأ تناسب القوانين‪ ،‬آم هي حماية أيضا للدائنين‬

‫‪ 1‬املادة ‪ 80‬من قانون ‪" 11/90‬للعامل الحق في األجر مقابل العمل املؤدى"‬
‫‪ 2‬املادة ‪ 120‬من نفس القانون" تعالج االتفاقيات الجماعية خصوصا‪ :‬األجور األساسية الدنيا "‬
‫‪ 3‬املادة ‪ 90‬من نفس القانون" ال يمكن االعتراض على األجور املترتبة على املستخدم كما ال يمكن حجزها "‬

‫‪187‬‬
‫د‪ .‬بن قادة محمود األمين‬ ‫د‪ .‬حساين محمد‬

‫املمتازين و منهم املطلقة واألطفال املشمولين بالنفقة‪ ،‬أم هي تعسف ضد العامل األجير الذي أفنى شهورا‬
‫عديدة في الكد و الجد و الساعات اإلضافية من العمل من اجل الحصول على الرتب الذي يمكن للسلطة‬
‫القضائية و آليات التنفيذ العمل على حرمانه منه ‪.‬‬
‫وعليه يمكن طرح اإلشكال التالي‪ :‬ما هو الحل القانوني لتعارض نص ي املادة ‪ 90‬من قانون ‪11/90‬‬
‫واملادة ‪ 775‬ومابعدها من قانون الجراءات املدنية والدارية؟‬
‫املبحث األول‪ :‬الراتب الشهري بين نص التشريعي والنص الجرائي‬
‫إن املشرع الجزائري تناقض في نصوصه التشريعية بعدم جواز الحجز على الراتب الشهري لعامل‬
‫أصل عام‪ ،‬إال انه استثناه وفقا لقواعد مقررة قانونا ونسب محددة‪ ،‬ز هز نفس األمر الذي اعتمده املشرع‬
‫الفرنس ي لكن بطريقة أدق ومحددة‪ ،‬وهو ما سيتم تناوله في املبحث األول‪.‬‬
‫املطلب األول‪ :‬عدم جوازية الحجزعلى الراتب الشهري للعامل وفقا لقانون العمل‪:‬‬
‫نصت املادة ‪ 90‬من قانون ‪ 11/90‬على عدم جوازية الحجز على الراتب الشهري للعامل ‪ 1‬بالقول‬
‫صراحة "ال يمكن االعتراض على األجور املترتبة على املستخدم ‪ ،‬كما ال يمكن حجزها أو اقتطاعها مهما كان‬
‫السبب حتى ال يتضرر العمال الذين يستحقونها " مؤيدا ما جاء به القانون األساس ي للعامل في املادة ‪،2 143‬‬
‫و بالتالي منع املشرع الجزائري كل أنواع الحجز أو االعتراض على األجر الشهري للعامل مهما كان السبب ‪،‬‬
‫مما يجعل األمر مطلق في نظره ألنه يرى أن الراتب من حق العامل الذين يؤهله للعيش بكرامة و احترام في‬
‫مواجهة الظروف االجتماعية و االقتصادية الصعبة ‪،3‬ولكن هذه الحماية تتناقض مع النصوص القانونية‬
‫الواردة في قانون اإلجراءات املدنية و اإلدارية السيما املادة ‪ 358‬منه ‪. 4‬‬
‫و يعود تكريس هذه الحماية املشرع للراتب الشهري للعامل وفقا ملا صادقت عليه الجزائر من‬
‫اتفاقيات دولية ‪،‬بداية من االتفاقية الدولية رقم ‪ 81‬املتعلقة بالتفتيش و الصناعة و التجارة الصادرة سنة‬
‫‪ 1974‬و املصادق عليها الجزائر سنة ‪، 1962‬و كذا االتفاقية الدولية رقم ‪ 95‬املتعلقة بحماية األجر و‬
‫الصادرة بتاريخ ‪، 1949‬و االتفاقية الدولية املحددة للحد األدنى لألجر بتاريخ ‪ 1951‬و االتفاقية الدولية رقم‬
‫‪ 100‬التي أرست مبدأ املساواة في األجور الصادرة بتاريخ ‪، 1951‬مكرسا إياها في قوانينه الداخلية بقانون‬

‫‪ 1‬انظر املادة ‪ 90‬من قانون ‪ 11/90‬و‪11‬هو ما نص عليه املشرع الفرنس ي في املادة ‪ 18/1251‬من قانون العمل الفرنس ي‪.‬‬
‫‪ 2‬املادة ‪ 143‬من قانون رقم ‪ ،12/78‬انظر امال بطاهر‪ ،‬النظام القانوني لحماية االجور في القانون الجزائري‪ ،‬دار الجامعة‬
‫الجديدة‪ ،‬مصر‪،2013،‬ص ‪. 14‬‬
‫‪ 3‬تماشيا مع ما جاء في املادة ‪ 2/10‬من اتفاقية رقم ‪ 95‬لسنة ‪. 1949‬‬
‫انظر املادة ‪ 358‬من قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪188‬‬
‫الراتب الشهري للعامل بين الحماية والحجز القانونيين دراسة مقارنة بين املشرع الجزائري والفرنس ي‬

‫‪ 1 11/90‬املؤرخ في ‪ 1991/04/21‬ضبط من خالله الحماية القانونية لألجر ‪ ،‬لذا كرس دفع األجور نقدا‬
‫للعامل ‪ ،‬و تحديد مصادرة و طبيعته القانونية ‪ 2،‬و حمايته من إشكال التهديد املحاط به باعتباره دائن قبل‬
‫أن يكون عامل و ال يخلو األمر من ثالث ‪:‬‬
‫‪ -‬أن يكون التهديد من رب العمل أو املؤسسة املستخدمة فيهدد بإجراءات املقاصة إداريا أو قضائيا‬
‫‪ -‬أن يكون الدائن من الغير أن يلجأ إلى إجراءات التنفيذ الجبري على رب العمل أو املؤسسة املستخدمة بما‬
‫فيها اجر العامل‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون العامل مدينا وأجره ضمان لدينه مما يؤدي إلى حجزه بطرق العامة للحجز‪3.‬‬

‫املطلب الثاني‪ :‬قابلية الحجزعلى الراتب الشهري للعامل‬


‫إن املنع املطلق لحجز الراتب الخاص بالعامل وفقا للقانون ‪ 11/90‬يشكل عائق اتجاه الدائنين‪،‬‬
‫وخاصة فيما يتعلق بأحكام الطالق وتوابعها الخاصة بالتعويضات املطلقة ونفقة املحضونين‪ ،‬و هو األمر‬
‫الذي جعل املشرع يعطي لقاض ي الحجوز‪ ،‬السلطة التقديرية مفعال دوره االيجابي في تجسيد نص املادة ‪...‬‬
‫من الدستور الجزائري ‪ 4‬وفقا ملا جاء في البند الثاني من املادة العاشرة من االتفاقية رقم ‪ 95‬لسنة ‪،1949‬‬
‫بقولها " ال يجوز الحجز على األجور اال بالطريقة واملدى الذي تقرره القوانين واللوائح الوطنية "‬
‫وعليه فان املشرع الجزائري قد استثنى تطبيق نص املادة ‪ 90‬من قانون العمل مقيدا ذلك ببعض‬
‫األسس القانونية‪.‬‬
‫بموجب قانون ‪ 09/08‬املتعلق بقانون اإلجراءات املنية و اإلدارية ووفقا للمادة ‪5 639‬منه‪ ،‬أشار‬
‫املشرع الجزائري بعدم جوازية الحجز على املرتبات و أجور العمال و معاشات التقاعد و العجز الجسماني‬
‫إال في حدود ما أشارت إليه املادة ‪ 776‬من قانون ‪ 09/08‬و ذلك ما بين ‪10‬و ‪ 50‬باملائة من املرتب الصافي‬
‫فقط محددا إياه بالحد األدنى لألجر ‪ ،‬مستثنيا املنح الواردة على األجر‪ ،‬و املنح العائلية نصا ‪. 6‬‬
‫ويكون الحجز على األجر إال بالنسب التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬لم يتم اإلشارة إال لقانون ‪ 11/90‬كون القوانين السابقة كقانون ‪31/75‬و قانون ‪ 12/78‬الغيا و بالتالي فال فائدة من ‪1‬‬

‫اإلشارة إليهما‪.‬‬
‫سليمان أحمية‪ ،‬التنظيم القانوني لعالقات العمل في التشريع الجزائري‪ ،‬عالقات العمل الفردية‪ ،‬الجزء ‪ ،2‬ديوان املطبوعات‬
‫الجامعية ‪ ،2002،‬الجزائر ‪ ،‬ص ‪. 223‬‬
‫‪ 3‬غريب بوخالفة‪ ،‬عنصر األجر في عالقة العمل‪ ،‬مذكرة ماجستير –تخصص قانون املؤسسات‪-‬الجزائر ‪1987،‬‬
‫‪ 4‬االتفاقيات تسمو على القانون‪.‬‬
‫‪ 5‬املادة ‪ 639‬من ق ا م د ‪.‬‬
‫‪ 6‬املادة ‪ 776‬من ق ا م د ‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫د‪ .‬بن قادة محمود األمين‬ ‫د‪ .‬حساين محمد‬

‫‪ % 10‬إذا كان املرتب الصافي يساوي أو يقل عن قيمة األجر الوطني األدنى املضمون‪،‬‬
‫‪ % 15‬إذا كان املرتب الصافي يفوق قيمة األجر الوطني األدنى املضمون ويساوي أو يقل عن ضعف قيمته‪،‬‬
‫‪ % 20‬إذا كان املرتب الصافي يفوق ضعف األجر الوطني األدنى املضمون ويساوي أو يقل بثالث (‪ )3‬مرات‬
‫عن قيمته‪،‬‬
‫‪ % 25‬إذا كان املرتب الصافي يفوق ثالث (‪ )3‬مرات قيمة األجر الوطني األدنى املضمون ويساوي أو يقل بأربع‬
‫(‪ )4‬مرات عن قيمته‪،‬‬
‫‪ % 30‬إذا كان املرتب الصافي يفوق أربع (‪ )4‬مرات قيمة األجر الوطني األدنى املضمون ويساوي أو يقل‬
‫بخمس (‪ )5‬مرات عن قيمته‪،‬‬
‫‪ % 40‬إذا كان املرتب الصافي يفوق خمس (‪ )5‬مرات قيمة األجر الوطني األدنى املضمون ويساوي أو يقل‬
‫بست (‪ )6‬مرات عن قيمته‪،‬‬
‫‪ % 50‬إذا كان املرتب الصافي يفوق ست (‪ )6‬مرات قيمة األجر الوطني األدنى املضمون‪.‬‬
‫والظاهر أن املشرع الجزائري وصل إلى إمكانية ا حجز نصف راتب العامل معتدا على معيار الحد‬
‫األدنى لألجر القاعدي و هو ما يطرح إشكال في حالة تعدى الحجز إلى أكثر من النسب املقررة أو اعتمد على‬
‫األجر الكلي للعامل بدال من األدنى بالتالي يمكن للعامل املحجوز عليه رفع إشكال في التنفيذ إلى رئيس‬
‫املحكمة الذي يوقف فيه إجراءات التنفيذ‬
‫و هو نفس ما اعتمده املشرع الفرنس ي بموجب نص املادة ‪ 3252‬من قانون العمل بناءا على القرار‬
‫‪1‬‬

‫رقم ‪ 1509/2019‬الصادر بتاريخ ‪ 2019/12/30‬الذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ ‪ ،2 2020/1/1‬اال ان املشرع‬

‫‪1‬‬
‫‪"l article 3252/2Sous réserve des dispositions relatives aux pensions alimentaires prévues à l'article‬‬
‫‪L. 3252-5, les sommes dues à titre de rémunération ne sont saisissables ou cessibles que dans des‬‬
‫‪proportions et selon des seuils de rémunération affectés d'un correctif pour toute personne à charge,‬‬
‫‪déterminés par décret en Conseil d'Etat.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪A l'article R. 3252-2 du code du travail :‬‬
‫; » ‪1° La somme : « 3 830 € » est remplacée deux fois par la somme : « 3 870 €‬‬
‫; » ‪2° La somme : « 7 480 € » est remplacée deux fois par la somme : « 7 550 €‬‬
‫; » ‪3° La somme : « 11 150 € » est remplacée deux fois par la somme : « 11 250 €‬‬
‫; » ‪4° La somme : « 14 800 € » est remplacée deux fois par la somme : « 14 930 €‬‬
‫; » ‪5° La somme : « 18 450 € » est remplacée deux fois par la somme : « 18 610 €‬‬
‫‪6° La somme : « 22 170 € » est remplacée deux fois par la somme : « 22 360 € ».‬‬
‫‪A l'article R. 3252-3, la somme : « 1 470 € » est remplacée par la somme : « 1 490 € ».‬‬

‫= ‪1 500 € : le montant de la saisie peut valoir jusqu'à 287,35 € – (1 550,83 € – 1 500 €) x 1/3‬‬
‫‪270,41 € maximum par mois ; 2 500 € : le montant de la saisie peut valoir jusqu'à 495,68 € + (2‬‬
‫‪500 € – 1 863,33 €) = 1 132,35 € maximum par mois‬‬

‫‪190‬‬
‫الراتب الشهري للعامل بين الحماية والحجز القانونيين دراسة مقارنة بين املشرع الجزائري والفرنس ي‬

‫الفرنس ي فرق بين إجراءات الحجز على العامل الذي عيش وحيدا ‪،1‬و بين العامل الذي يتكفل بأحد األعضاء‬
‫من عائلته ‪ ،2‬و يعتبر املشرع الفرنس ي كل من الزوجة أو املرافقة التي تتقاض ى أجرا ادني أو أجرا جزافيا‬
‫تحدده اللجنة االجتماعية للتضامن ‪ ،3‬أو الطفل املوضوع تحت رعاية العامل األجير أو مما يدفع له النفقة‬
‫الغذائية شهريا ‪ ،‬و أصول العامل ‪.‬‬
‫املشرع الجزائري لخص إجراءات عدم الحجز في املادة ‪ 4/636‬من قانون اإلجراءات املدنية و‬
‫اإلدارية ‪،4‬على النفقات التي يحكم بها قضائيا إذا كانت قيمتها ال تتعدى ثلثي األجر الوطني املضمون ‪ ،‬و‬
‫بالتالي فان النص جاء عام دخل ضمنه املبلغ املالي الذي يمكن أن يدفعه العامل األجير من أجرته املمنوحة‬
‫له من رب العمل ‪،‬و لكن املشرع الفرنس ي ذهب ابعد من ذلك بمنعه حجز على املبالغ الذي يتحصل عليها‬
‫العامل من جراء قيامه بإعمال وظيفية ‪،‬و املنح املساعدات االجتماعية التي تدفع من رب العمل قصد‬
‫املساهمة في التكفل االجتماعي و العائلي ‪،‬و لم يكتف املشرع الفرنس ي بذلك بل وسع حاالت الحجز إلى املنح‬
‫املقدمة األجير باعتباره الجئ‪.‬‬
‫اتسعت رقعة الحجز األجر على العامل لدى املشرع الفرنس ي و لم تقتصر على األجر الصافي بل تعدته إلى ‪:‬‬
‫‪-1‬األجر على الساعات اإلضافية‬
‫‪-2‬العموالت التي يتلقاها العامل من صاحب العمل‬
‫‪ -3‬منحة العطل السنوية‬
‫‪ -4‬منحة العطلة املرضية أو األمومة‬
‫‪-5‬التعويض عن التسريح أو إنهاء عالقة العمل‬
‫‪-6‬منحة البطالة‬

‫‪1‬‬
‫’‪Par exemple Pour se faire une idée du montant saisissable définitif, ci-dessous une liste d‬‬
‫‪exemples de calcul dans le cas d’un salarié bénéficiant d’un revenu mensuel de :‬‬
‫‪• 1 500 € : le montant de la saisie peut valoir jusqu’à 287,35 € – (1 550,83 € – 1 500 €) x 1/3‬‬
‫; ‪= 270,41 € maximum par mois‬‬
‫= )‪• 2 500 € : le montant de la saisie peut valoir jusqu’à 495,68 € + (2 500 € – 1 863,33 €‬‬
‫‪1 132,35 € maximum par mois.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Le revenu mensuel saisissable est majoré de 124,17 € par personne à charge‬‬
‫‪3‬‬
‫‪de l’article L. 262-2 du code de l’action sociale et des familles, fixé pour un foyer composé d’une‬‬
‫‪seule personne (soit 564,78 € depuis le 1 er avril 2020‬‬
‫‪ 4‬نبيل عمر‪ ،‬التنفيذ الجبري‪ ،‬قواعده و إجراءاته‪ ،‬دار الطاعة الجديدة‪ ،‬مصر‪، 2002،‬ص ‪. 312‬‬

‫‪191‬‬
‫د‪ .‬بن قادة محمود األمين‬ ‫د‪ .‬حساين محمد‬

‫املبحث الثاني‪ :‬الجراءات القانونية لتوقيع الحجزعلى الراتب الشهري للعامل‬


‫لقد اقر املشرع الجزائري والفرنس ي إجراءات محددة قانونا للجوء إلى إجراءات الحجز على الراتب‬
‫الشهري للعامل‪ ،‬والظاهر أن االختالف بين املشرعان جاء في تحديد النصوص القانونية حيث ورد ت‬
‫اإلجراءات في التشريع الجزائري في نصوص قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية‪ ،‬بمخالفة التشريع الفرنس ي‬
‫التي وردت أكثرها دقة في قانون العمل‪.‬‬
‫املطلب األول‪ :‬الشروط الشكلية لدعوى الحجز‬
‫اشترط املشرع الجزائري والفرنس ي اللجوء إلى إجراءات الحجز على الراتب إذا تحصل الدائن مهما‬
‫كانت صفته على سند تنفيذي وفقا لنص املادة ‪ 776‬من قانون اإلجراءات املدنية سواء كان واحدا أو تعددوا‬
‫وفقا لنص املادة ‪ 779‬من قانون السابق ذكره‪،‬‬
‫ويتم ذلك وفقا لعريضة افتتاحية تقدم إلى رئيس املحكمة ‪1‬الذي يقع في دائرة اختصاصها موطن‬
‫العامل أو مقره االجتماعي أو موطن الدفع األجر أو الراتب‪ ،‬و يتم تبليغ آمر الحجز إلى العامل شخصيا ا والى‬
‫احد أفراد عائلته البالغين ملقيمين معه أو إلى ممثله القانوني إذا كان العامل ممن يمثل شخص معنويا‪ 2.‬ثم‬
‫يتولى املحضر القضائي تكليف العامل املحجوز عليه و الدائن أمام رئيس املحكمة في ظرف ثمانية أيام‪ 3‬من‬
‫تاريخ تبليغ أمر الحجز‪4.‬‬

‫و لكن املشرع الجزائري لم يحدد اإلجراءات العامة في رقع دعوى الحجز و بالتالي يجب الرجوع إحالة‬
‫إلى القواعد العامة للحجز في قانون اإلجراءات املدنية و اإلدارية‪ ،‬و تقتضيه املصلحة و األهلية في القواعد‬
‫العامة‪ ،‬إضافة إلى إمكانية توكيل محام ‪ ،‬أو توكيل نائب بموجب وكالة ‪ ،‬وهو األمر الذي أشار إليه املشرع‬
‫الفرنس ي في قانون العمل ‪5.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪En France c’est l e juge compétent en matière de saisie des rémunérations est, depuis le 1 er janvier‬‬
‫‪2020, le juge de l’exécution, cette fonction étant exercée, sous réserve de délégation, par le président‬‬
‫‪du tribunal judiciaire (le tribunal judiciaire est la juridiction issue de la fusion des tribunaux‬‬
‫‪d’instance et des tribunaux de grande instance‬‬
‫‪ 2‬انظر املادة ‪ 778‬من قانون اإلجراءات املدنية واإلدارية و هو نفس ما اعتمده املشرع الفرنس ي في املادة ‪ 57‬من قانون‬
‫اإلجراءات املدنية الفرنس ي و املادة ‪ 13/3252‬من قانون العمل الفرنس ي‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Une convocation est adressée aux parties (le débiteur et le créancier) au moins 15 jours à l’avance‬‬
‫‪en France.‬‬
‫‪4‬انظر املادة ‪ 780‬من قانون اإلجراءات املدنية‪ ،‬و انظر في نفس الصدد‪ :‬جمال مكناس‪ ،‬أصول التنفيذ في املواد املدنية و التجارية ‪،‬مطابع‬
‫مؤسسة الوحدة ‪،‬دمشق‪،2003،‬ص‪.102.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪L article3252/11 « Les parties peuvent se faire représenter par :1° Un avocat ;2° Un officier‬‬
‫‪ministériel du ressort, lequel est dispensé de produire une procuration ;3° Un mandataire de leur‬‬

‫‪192‬‬
‫الراتب الشهري للعامل بين الحماية والحجز القانونيين دراسة مقارنة بين املشرع الجزائري والفرنس ي‬

‫كما انه لم يحدد اإلجراءات السابقة للحجز‪ ،‬ولم يحدد اإلجراءات القانونية التي يلجأ إليها الدائن‬
‫خاصة املطلقة منه إلى تتبع حساب الدائن العامل ‪ ،‬و بالتالي فقد ترك األمر للقواعد العامة ‪ ،‬أين يستصدر‬
‫الدائن أمر لدى رئيس املحكمة من اجل استجواب مدير أو املمثل القانوني للمؤسسة البنكية أو املؤسسة‬
‫البريدية من اجل تحديد هوية املدين املحجوز عليه و رقم حسابه الجاري أو البنكي على أن يشمله بعد ذلك‬
‫بالحجز التحفظي ‪.‬‬
‫املطلب الثاني‪ :‬الشروط املوضوعية لدعوى الحجز‬
‫يسعى رئيس املحكمة ‪1‬وفقا لنص املادة ‪ 2/780‬من قانون اإلجراءات املدنية إلى الصلح بين الدائن‬
‫والعامل‪ ،‬في اجل شهر كحد أقص ى ‪ ، 2‬فإذا تم الصلح أمر رئيس املحكمة بتقييد ذلك في محضر الصلح و‬
‫رفع الحجز عن العامل‪ ،‬أما إذا لم يتم الصلح يأمر القاض ي بتحويل الدين إلى راتب العامل بتحديد البيانات‬
‫املقررة املعتادة لحاالت الحجز ‪3‬‬

‫و إن كان املشرع الفرنس ي قد خالف مرة أخرى إجراءات التنفيذ‪ ،‬فانه يسعى في حالة عدم الصلح إلى‬
‫تبليغ العامل عن طريق رسالة مسجلة مع العلم بالوصول‪ ،‬يسعى فيها العامل إلى تبليغ كتابة الضبط‬
‫املحكمة بمعلومات أهمها تحديد طبيعة العقد الذي يربطه برب العمل و الديون املترتبة عليه أن وجدت‪،‬‬
‫فان سعى إلى التصريح بمعلومات خاطئة يمكن أن يتعرض العامل إلى غرامة مدنية ‪4.‬‬

‫و الظاهر أن املشرع الجزائري على عكس املشرع الفرنس ي لم يعط كل الضمانات إلى الدائن اتجاه‬
‫العامل املدين باعتبار أن اآلجر أو الراتب سيصب إما بمؤسسة بنكية أو عن طريق حساب بريدي مما يجعل‬
‫األمر أكثر سهولة في تهريب املال ‪ ،‬و بالتالي فان املحضر القضائي ‪5‬سيصطدم بالعامل البنكي الذي سيبلغ‬

‫‪choix muni d'une procuration. Si ce mandataire représente le créancier saisissant, sa procuration doit‬‬
‫‪être spéciale à l'affaire pour laquelle il représenté son mandant.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪tentative de conciliation, en chambre du conseil devant le tribunal judiciaire en France‬‬

‫ي مدة الصلح ب ‪ 15‬يوم ‪2‬‬ ‫حدد املشرع الفرنس‬


‫‪ -3‬اسم ولقب وصفة الدائن الحاجز وتاريخ امليالد ومكانه وموطنه‪ - ،‬اسم ولقب املدين املحجوز عليه‪ - ،‬اسم ولقب وصفة‬
‫املحجوز لديه وعنوانه‪ - ،‬مبلغ الدين املحجوز من أجله‪ - ،‬تحديد النسبة املحجوزة وتقدير املبلغ املقتطع من املرتب أو‬
‫األجر‪ - ،‬أمر املحجـوز لديه بتسـليم املبـلغ املقتـطع إلـى الدائـن الحاجـز نقدا مقابل وصل أو دفعه في حساب جار‪ ،‬أو بحوالة‬
‫بريدية‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪une amende civile d’un montant maximal de 10 000 € ainsi qu’à une condamnation à des‬‬
‫‪dommages-intérêts.‬‬
‫املحضر القضائي في الجزائر يعتبر موظف عمومي على عكس املشرع الفرنس ي الذي يعتبره شخص مكلف بالخدمة‪ ،‬انظر ‪:‬‬
‫عزمي عبد الفتاح ‪،‬قواعد التنفيذ الجبري في قانون املرافعات ‪،‬مصر ‪،1995،‬ص ‪.25.‬‬

‫‪193‬‬
‫د‪ .‬بن قادة محمود األمين‬ ‫د‪ .‬حساين محمد‬

‫العميل بإجراءات الحجز قبل التنفيذ معرقل بذلك نص املادة ‪ 667‬من قانون اإلجراءات املدنية و اإلدارية ‪،‬‬
‫و إن األمر ال يتوقف عن ذلك و إنما يمكن للعامل أن يغير حسابه أو رصيده البنكي في كل مرة و عبر فترات‬
‫غير منتظمة و في مؤسسات متعددة خارج اختصاص املحكمة التي أمرت بالتنفيذ ‪ ،‬وعليه يمكنه تهريب‬
‫راتبه الشهري بطريقة سهلة ‪ ،‬فالسؤال يبق مطروحا حول كيفية تتبع الراتب الشهري لعامل من طرف‬
‫املحضر القضائي الذي ال يمكن التنفيذ عليه إال إذا تغاض العامل عن ذلك ‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫الظاهر أن التفرقة بين املشرع الجزائري و الفرنس ي في مجال عالقات العمل اإلجراءات املتبعة‬
‫اتجاهها لم تكن بالتقارب الكبير الذي عهده دارسين القانون ‪ ،‬وهذا األمر ثابت من خالل اختالف املنظومة‬
‫االقتصادية و االجتماعية للجزائر و فرنسا ‪ ،‬و النمط العيش االجتماعي و االقتصادي و لثقافي الذي يعيشه‬
‫العامل الجزائري و العامل الفرنس ي ‪ ،‬و بالتالي اتضح من خالل الدراسة ‪ ،‬يظهر أن الفرق شاسع بين‬
‫التشريعين من خالل طريقة الحماية و طريقة التنفيذ الجبري على الراتب ‪ ،‬لكن يبقى العامل الجزائري هو‬
‫األضعف في مثل هذه الظروف نظرا لضعف الراتب الذي يتقاضاه من خالل ضعف النظام االقتصادي و‬
‫النظام االجتماعي لديه مقارنة بالعامل الفرنس ي الذي يحض بعدة مزايا و مساعدات اجتماعية ‪ ،‬و بالتالي‬
‫فان العامل الجزائري يبقى بين آليات الحماية الضعيفة ضعف الراتب و بين الحجز القضائي للدانيين‬
‫املمتازين ‪ ،‬األمر الذي نسعى من خالله لتقديم بعض التوصيات ‪:‬‬
‫‪ -‬يجب رفع الراتب الشهري للعامل تناسبا مع القدرة الشرائية للعامل مثلما حدده املشرع الفرنس ي‬
‫‪ -‬يجب العمل على وضع حماية قانونية لألجر العامل من الدائنين املمتازين و ذلك بإنشاء صندوق النفقات‬
‫خاص باملطلقات و العمل على أن تحول املؤسسة املستخدمة مكان العامل في تسديد الدين على أن يقتطع‬
‫منه بصفة آلية و منتظمة ال تضر بمستواه املعيش ي ‪.‬‬
‫‪ -‬تخفيض نسبة االقتطاع و الحجز اتجاه العامل وفقا للقدرة الشرائية للعامل مقارنة براتبه الشهري ‪ ،‬على‬
‫أن يحدد مقدار األجر املتبقي بمعيار الحياة و املعيشة الكريمة ‪.‬‬
‫‪ -‬التوقف عن اللجوء إلى إجراءات الحجز مباشرة النعدام الصلح ‪،‬و إنما السعي إلى إيجاد الحلول الودية‬
‫بين الدائن و املدنين ‪.‬‬
‫‪-‬إعطاء السلطة التقديرية للمحضر القضائي من اجل إيجاد حل ودي بين األطراف بدال من القاض ي‬
‫الحجوز‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫الراتب الشهري للعامل بين الحماية والحجز القانونيين دراسة مقارنة بين املشرع الجزائري والفرنس ي‬

‫قائمة املراجع‬
‫النصوص التشريعية‬
‫‪ -‬قانون رقم ‪ 09/08‬املؤرخ في ‪ 2008/02/25‬املتعلق بقانون اإلجراءات املدنية واإلدارية‪.‬‬
‫‪ -‬قانون رقم ‪ 11/90‬املؤرخ في ‪ 1990/04/21‬املتعلق بعالقات العمل‪.‬‬
‫‪ -‬قانون العمل الفرنس ي املعدل بتاريخ ‪.2021/01/01‬‬
‫‪ -‬االتفاقيات الدولية‬
‫‪ -‬االتفاقية الدولية رقم ‪ 81‬املتعلقة بالتفتيش والصناعة والتجارة الصادرة سنة ‪.1974‬‬
‫‪ -‬االتفاقية الدولية رقم ‪ 95‬املتعلقة بحماية األجر والصادرة بتاريخ ‪.1949‬‬
‫‪ -‬االتفاقية الدولية املحددة للحد األدنى لألجر بتاريخ ‪.1951‬‬
‫‪ -‬االتفاقية الدولية رقم ‪ 100‬التي أرست مبدأ املساواة في األجور الصادرة بتاريخ ‪.1951‬‬
‫‪ -‬املؤلفات‬
‫‪ -‬آمال بطاهر‪ ،‬النظام القانوني لحماية األجور في القانون الجزائري‪ ،‬دار الجامعة الجديدة‪ ،‬مصر‪.2013،‬‬
‫‪ -‬جمال مكناس‪ ،‬أصول التنفيذ في املواد املدنية والتجارية‪ ،‬مطابع مؤسسة الوحدة‪ ،‬دمشق‪.2003،‬‬
‫‪ -‬سليمان أحمية‪ ،‬التنظيم القانوني لعالقات العمل في التشريع الجزائري‪ ،‬عالقات العمل الفردية‪ ،‬الجزء‬
‫‪ ،2‬ديوان املطبوعات الجامعية ‪ ،2002،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪-‬عزمي عبد الفتاح‪ ،‬قواعد التنفيذ الجبري في قانون املرافعات‪ ،‬مصر ‪. 1995،‬‬
‫‪ -‬غريب بوخالفة ‪ ،‬عنصر األجر في عالقة العمل ‪،‬مذكرة ماجستير –تخصص قانون املؤسسات‪ -‬الجزائر‬
‫‪ -‬نبيل عمر‪ ،‬التنفيذ الجبري‪ ،‬قواعده وإجراءاته‪ ،‬دار الطاعة الجديدة‪ ،‬مصر‪.2002،‬‬

‫‪195‬‬

You might also like