Professional Documents
Culture Documents
بطاقة قراءة
بطاقة قراءة
ﻣزﯾﺎﻧﻲ ﯾﺎﺳﻣﯾن.
ﻣﻠﺧص اﻟﻣﻘﺎل:
ﺗﺎرﯾﺧﯾﺎ ﻋرﻓت ﻟوﺣﺔ اﻟﻘﯾﺎدة ﺗطورا ﻛﺑﯾرا ﻓﻲ ﻣواﻛﺑﺗﮭﺎ ﻟﺗطورات اﻷﻧظﻣ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻋرﻓﮭﺎ
ﺔ
اﻟﻌﺎﻟم .ﻓﻣن ﺗﻘﺎرﯾر ﻣﻛﺗوﺑﺔ ﯾدوﯾﺎ ھدﻓﮭﺎ ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف واﻹﯾرادات اﻟﻰ ﺟداول ﻣﺎﻟﯾﺔ و إﺣﺻﺎﺋﯾﺔ و ﯾﺗم
ﻣن ﺧﻼﻟﮭﺎ ﻧﻘل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣن اﻟﻔروع اﻟﻰ اﻻدارة اﻟﻌﻠﯾﺎ اي ﻣن اﺳﻔل إﻟﻰ اﻷﻋﻠﻰ ﴿ ﴾up Bottomھدﻓﮭﺎ
إﻋطﺎء ﻧظرة ﺧﻠﻔﯾﺔ ﴿ ﴾rétrospective vision uneﺗﻔﯾد ﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺣﻘﻘﺔ ﻣﻊ اﻷھداف اﻟﻣﺳطرة.
إن ﺑروز ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر ﻛﺄداة ﻣﺳﺎﻋدة ﻟﻘﯾﺎدة اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻛﺎن ﻟﮫ أﺛ ﺣﺗﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺗطوﯾر ﻧﻣوذج ﻣن
ر
ﻟوﺣﺎت اﻟﻘﯾﺎدة ﻣﺗﻼﺋم ﻣن اﻟﺟدﯾد ﻟﻣراﻗﺑﺔ اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﻓﺗﺣوﻟت ﻟوﺣﺔ اﻟﻘﯾﺎدة ﻣن أداة ﺑﺳﯾطﺔ ﻹﺻﺎل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت
ﻣن اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟدﻧﯾﺎ ﻟﻠﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻰ اﻹدارة اﻟﻌﻠﯾﺎ إﻟﻰ أداة ﻟﻣﺳﺎﻋدة اﻟﻘﯾﺎدة و اﺗﺧﺎذ اﻟﻘرار ﻣن ﺧﻼل ﻋرﺿﮭﺎ
ﻟﻣؤﺷرات ﺗﻔﯾد اﻟﻧظرة اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ) (vision prospectiveوأداة ﻟﻺﺗﺻﺎل و اﻟﺗﻧﺳﯾﻖ ﺑﯾن ﻣﺧﺗﻠف
ﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﺗرﺟﻣﺔ اﻹﺗﺟﺎھﺎت اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻟﻠﻣﻧظﻣﺔ إﻟﻰ أھداف ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻣﺷﺗﻘﺔ ﻣن اﻷھداف
اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ و ﻧﺷرھﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف ﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﻣﻧظﻣﺔ .
ﻧظرا ﻷھﻣﯾﺔ ﻟوﺣﺔ اﻟﻘﯾﺎدة ﻛﺄداة دورھﺎ اﻻﺳﺎﺳﻲ ﺗزود اﻹدارة اﻟﻌﻠﯾﺎ ﺑﻣﻌطﯾﺎت ﻣﻼﺋﻣﺔ ﺗﻌطﯾﮭﺎ ﺻورة
ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ أﻋﻣﺎل اﻟﻣﻧظﻣﺔ وﺗﺳﺎﻋدھﺎ ﻓﻲ ﻗﯾﺎدﺗﮭﺎ ﻧﺣو ﺗﺣﻘﯾﻖ أھداﻓﮭﺎ اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ،ﻛﺎن ﻣن اﻟﺿروري
اﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ رﺳم ﻣﻧﮭﺟﯾﺔ ﻋﻘﻼﻧﯾﺔ ﺗرﺑط ﺑﯾن اﻟﻐﺎﯾﺔ اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﺑﻌﯾدة اﻟﻣدى و اﻷھداف اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ
اﻟﻘرﯾﺑﺔ اﻟﻣدى ﻋن طرﯾﻖ ﺗﻌﯾﯾن اﻟﻌواﻣل اﻻﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﻠﻧﺟﺎح أو ﻣﺎ ﯾﺳﻣﻰ ﻛذﻟك ﺑﻣﺗﻐﯾرات اﻟﻌﻣل و ﺣﺳن
اﺧﺗﯾﺎر ﻣؤﺷرات اﻟﻘﯾﺎس اﻟﻣواﻓﻘﺔ ﻟﮭﺎ و ﺗﻔوﯾض اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺎت و اﺳﻘﺎطﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻣن
ﺧﻼل ﻋﻼﻗﺔ ﺳﺑﺑﯾﺔ ﺗرﺑط ﺑﯾن اﻻھداف و ﻣﺗﻐﯾرات اﻟﻌﻣل.
ﻣن ﺧﻼل دراﺳﺔ طرق إﻧﺷﺎء ﻟوﺣﺔ اﻟﻘﯾﺎدة ﺳواء ﻛﺎن ذﻟك ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣدرﺳﺔ اﻟﻔرﻧﺳﯾﺔ ﴿طرﯾﻘﺔ ﴾ ovar
أو اﻟﻣدرﺳﺔ اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﴿ ﻟوﺣﺔ اﻟﻘﯾﺎدة اﻟﻣﺗوازﻧﺔ ، ﴾BSCﺗﺗﺿﺢ ﻟﻧﺎ أھﻣﯾﺗﮭﺎ ﻛﺄداة ﻣﺳﺎﻋدة ﻋﻠﻰ
ﻣﮭﻣﺔ اﻟﻘﯾﺎدة و ذﻟك ﻣﮭﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺳﻠﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﻧظﻣﺔ ،ﺣﯾث ﯾﺗﺑﯾن ﻟﻧﺎ ﻋﺑر ﺗﺣﻠﯾل ﻣراﺣل إﻧﺷﺎﺋﮭﺎ
اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ:
إﺳﻘﺎط اﻷھداف اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﮭﯾﻛل اﻟﺗﻧظﯾﻣﻲ ﻟﻠﻣﻧظﻣﺔ ﺑﺻﻔﺔ ﻣﻧﺳﺟﻣﺔ ﺣﯾث ﺗﺗرﺟم
اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟﻰ أھداف ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻣﻠﻣوﺳﺔ.
اﻟﻣوازﻧﺔ ﺑﯾن ﻣؤﺷرات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ذات اﻟﻧظرة اﻟﺧﻠﻔﯾﺔ و اﻟﻣؤﺷرات اﻟﻐﯾر ﻣﺎﻟﯾﺔ ذا اﻟﻧظرة
ت
اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ ،ﯾﺗﺿﺢ ھذا ﺧﺻوﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﻧﻣوذج اﻷﻣرﯾﻛﻲ اﻟذي ﯾﺣدد اﻟﻣﺣﺎور اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﴿ﻣﺣور
اﻻﯾداع و اﻟﺗﻛوﯾن ،ﻣﺣور اﻟﻣﺳﺎرات اﻟداﺧﻠﯾﺔ ،ﻣﺣور اﻟزﺑﺎﺋن و اﻟﻣﺣور اﻟﻣﺎﻟﻲ ﴾ ,و ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ
ﺿﻣﺎن ﺗزوﯾد أﺻﺣﺎب اﻟﻘرار ﻋﻠﻰ ﻛل اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت ﺑﻣﻌطﯾﺎت ﺷﺎﻣﻠﺔ ﴿ﺗﺷﻣل ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣﺣﺎور
اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻷﻋﻣﺎل اﻟﻣﻧظﻣﺔ أو اﻟوﺣدة﴾ و ﻣﻧﺳﺟﻣﺔ ﻣﻊ اﻻﺗﺟﺎھﺎت اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟﺑﻌﯾدة اﻟﻣدى.