Professional Documents
Culture Documents
République Algérienne Démocratique Et Populaire Ministère de L'enseignement Supérieur Et de La Recherche Scientifique
République Algérienne Démocratique Et Populaire Ministère de L'enseignement Supérieur Et de La Recherche Scientifique
إﻟﻰ اﻷﻏﻠﻰ ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻲ وﻣن وﻗف دوﻣﺎ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺑﻲ وﺗﺣﻣل ﻣﻌﻲ وﻛﺎن دوﻣﺎ ﯾﺷﺟﻌﻧﻲ ﻋﻠﻰ أن أﻛون اﻷﻓﺿل
زوﺟﻲ اﻟﻌزﯾز "د .ﺗﻠﻲ رؤوف" ،وأﺟﻣل ﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﻣري وأﻣﻠﻲ ﻏﺎﻟﯾﺗﻲ واﺑﻧﺗﻲ "ﺳﯾﻼ"
إﻟﻰ أﺧﺗﻲ ﺻﺑﺎح وزوﺟﻬﺎ ﻧﺑﯾل وأﺟﻣل ورودﻫم "ﺟوري ،ﻣﯾﻠﯾﺎ ،روﻧزا"
إﻟﻰ ﺟدﺗﻲ وﺑرﻛﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻗﻧﺎطف اﻟﻌطرة وﻛل ﻋﺎﺋﻠﺔ درﯾدي )ﺑﺧﻧﻘﺔ ﺳﯾدي ﻧﺎﺟﻲ(
إﻟﻰ أﻋز وأﻏﻠﻰ ﺻدﯾﻘﺎت اﻟﻌﻣر إﻧﺷﺎء اﷲ :أوذاﯾﻧﯾﺔ وﻓﺎء ،ﻋﺻﺎﻣﻲ ﻧوال ،ﻋﺑدﻟﻲ ﺧﯾرة،
إﻟﻰ ﻛل ﻣن أﺣب ﻟﻲ اﻟﺧﯾر واﻟﻧﺟﺎح ﯾوﻣﺎ ﻣﺎ ،وأﺣب ﻟﻲ اﻟﺧﯾر واﻟﻧﺟﺎح ﻋﻠﻰ اﻟدوام
أﺗﻘدم ﺑﺟزﯾل اﻟﺷﻛر واﻻﻣﺗﻧﺎن إﻟﻰ ﻛل ﻣن ﺳﺎﻫم ﻓﻲ إﻧﺟﺎز ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ ،وأﺧص ﺑﺎﻟذﻛر:
اﻷﺳﺗﺎذة اﻟﻣﺷرﻓﺔ »ﯾﺣﯾﺎوي ﻣﻔﯾدة" اﻟﺗﻲ ﻟم ﺗدﺧر ﺟﻬدا ﻓﻲ ﺗﺣﻔﯾزي اﻟداﺋم وﺗوﺟﯾﻬﻲ ٕوارﺷﺎدي ﺑﻧﺻﺎﺋﺣﻬﺎ
اﻟﻘﯾﻣﺔ إﻟﻰ ﻏﺎﯾﺔ إﺗﻣﺎم ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ ،وﺣرﺻﻬﺎ اﻟداﺋم ﻋﻠﻰ أن أﻛون دوﻣﺎ ﻣن ﺑﯾن اﻷﻓﺿل ﻓﺷﻛ ار أﺳﺗﺎذﺗﻲ
ﻛل اﻟﻌﻣﺎل واﻟﻘﺎﺋﻣﯾن ﻋﻠﻰ ﻣﺟﻣﻊ ﻋﻣوري وﺑﺎﻷﺧص "ﻓﺎدﯾﺎ ﻋﻣوري" ورﺋﯾس وﺣدة اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ
ﺻوﻟﻲ ﻓرﯾد
" درﯾدي ﻣﺣﻣود" ﻣﺣﺎﺳب ﻋﯾﺎدة ﻋﻘﺑﺔ ﺑن ﻧﺎﻓﻊ
ﻣﻼك اﻟﻌﯾﺎدة اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺑﺳﻛرة
ﻣﻣرﺿﺎت ﻣﻛﺗب ﺗﻠﻘﯾﺢ اﻷطﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻟﻠﺻﺣﺔ اﻟﺟوارﯾﺔ ﺑﺳﻛرة ﻓﻲ اﻟﻌﯾﺎدة ﻣﺗﻌددة
اﻟﺧدﻣﺎت أﺣﻣد ﻗﺑﺎﯾﻠﻲ ﺑن رﻣﺿﺎن ورزﯾق ﯾوﻧس "اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ" ،وﺑﺎﻷﺧص "زرﻧﺎﺟﻲ ﺳﻣﯾرة"
إﻟﻰ ﻛل اﻷﺳﺎﺗذة اﻟذﯾن ﻗدﻣو ﻟﻲ ﯾد اﻟﻌون وﻋﻠﻰ رأﺳﻬم :أﻗطﻲ ﺟوﻫرة ،ﯾزﻏش ﻛﻣﯾﻠﯾﺔ ،ﺑن ﻋﺑﯾد ﻓرﯾد
أﺳﺎﺗذة ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ﺑﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺣﻣد ﺧﯾﺿر ﺑﺳﻛرة
إﻟﻰ ﻛل ﻣن ﻋﻠﻣﻧﻲ ﺣرﻓﺎ أو ﻛﺎن درﺳﺎ ﻓﻲ اﻟﺣﯾﺎة
ﻛﻣﺎ أﺗﻘدم ﺑواﻓر اﻟﺗﻘدﯾر وﻋظﯾم اﻻﻣﺗﻧﺎن ﻷﻋﺿﺎء اﻟﻠﺟﻧﺔ اﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻷﻓﺎﺿل اﻟذﯾن ﺷرﻓوﻧﻲ ﺑﻘﺑول ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ
ﻫذﻩ اﻷطروﺣﺔ
I
ﺧطﺔ اﻟﺑﺣث
اﻟﺻﻔﺣﺔ اﻟﻣﺣﺗوﯾﺎت
II اﻟﺗﺷﻛرات
II ﺧطﺔ اﻟﺑﺣث
II
ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻷﺷﻛﺎل
II
ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﺟداول
أ اﻟﻣﻘدﻣﺔ
اﻟﻔﺻل اﻷول :اﻹطﺎر اﻟﻧظري ﻷداء اﻟﻣؤﺳﺳﺎت
2 ﺗﻣﻬﯾد
3 اﻟﻣﺑﺣث اﻷول :ﻣﻔﺎﻫﯾم أﺳﺎﺳﯾﺔ ﺣول اﻷداء
17 اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء
22 اﻟﺑﺑﺣث اﻟﺛﺎﻟث :ﻗﯾﺎس اﻷداء
36 ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺻل اﻷول
اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻹطﺎر اﻟﻧظري ﻟﻧﻣﺎذج ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت
38 ﺗﻣﻬﯾد
39 اﻟﻣﺑﺣث اﻷول :ﻣدﺧل ﻋﺎم ﻟﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت
47 اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﻣﻔﺎﻫﯾم أﺳﺎﺳﯾﺔ ﺣول ﻧﻣﺎذج ﺻﻔوف اﻻﻧﺗظﺎر
75 اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻟث :ﻧﻣﺎذج اﻟﺑرﻣﺟﺔ ﻣﺗﻌددة اﻷﻫداف
107 اﻟﻣﺑﺣث اﻟراﺑﻊ :ﻧﻣﺎذج ﺗﺳﯾﯾر اﻟﻣﺧزون
116 ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ
اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث :دور ﺗطﺑﯾق ﻧﻣﺎذج ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق ﻣﺧﺗﻠف ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻷداء
118 ﺗﻣﻬﯾد
119 اﻟﻣﺑﺣث اﻷول :ﻣﻌﺎﯾﯾر ﺗﺣﻘﯾق اﻷداء وﻣﺟﺎﻻت ﺗﺣﻘﯾق اﻟﺗﻣﯾز ﻓﯾﻪ
122 اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ :دور ﻧﻣﺎذج ﺻﻔوف اﻻﻧﺗظﺎر ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻷداء) اﻟﻛﻠﻔﺔ وﻓﺗرة اﻹﻧﺗظﺎر(
135 اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻟث :دور ﻧﻣﺎذج اﻟﺑرﻣﺟﺔ ﻣﺗﻌددة اﻷﻫداف ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق اﻟﺗﻣﯾز ﻓﻲ اﻷداء
143 اﻟﻣﺑﺣث اﻟراﺑﻊ :دور ﻧﻣﺎذج ﺗﺳﯾﯾر اﻟﻣﺧزون ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻷداء
163 ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث
اﻟﻔﺻل اﻟراﺑﻊ :دور اﺳﺗﺧدام ﻧﻣﺎذج ﺻﻔوف اﻻﻧﺗظﺎر ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن أداء اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺻﺣﯾﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ
II
165 ﺗﻣﻬﯾد
166 اﻟﻣﺑﺣث اﻷول :ﺗﻘدﯾم اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻟﻠﺻﺣﺔ اﻟﺟوارﯾﺔ ﺑﺳﻛرة
172 اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﺗطﺑﯾق ﻧﻣﺎذج ﺻﻔوف اﻻﻧﺗظﺎر ﻟﺗﺣﺳﯾن أداء اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻟﻠﺻﺣﺔ اﻟﺟوارﯾﺔ
ﺑﺳﻛرة )ﻋﯾﺎدة أﺣﻣد ﻗﺑﺎﯾﻠﻲ ﺑن رﻣﺿﺎن(
191 اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻟث :ﺗطﺑﯾق ﻧﻣﺎذج ﺻﻔوف اﻻﻧﺗظﺎر ﻟﺗﺣﺳﯾن أداء اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻟﻠﺻﺣﺔ اﻟﺟوارﯾﺔ
ﺑﺳﻛرة )ﻋﯾﺎدة رزﯾق ﯾوﻧس(
210 ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺻل اﻟراﺑﻊ
اﻟﻔﺻل اﻟﺧﺎﻣس :دور اﺳﺗﺧدام ﻧﻣﺎذج اﻟﺑرﻣﺟﺔ اﻟﻣﺗﻌددة اﻷﻫداف وﻧﻣﺎذج ﺗﺳﯾﯾر اﻟﻣﺧزون ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن أداء
اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ
212 ﺗﻣﻬﯾد
213 اﻟﻣﺑﺣث اﻷول :ﺗطﺑﯾق ﻧﻣوذج اﻟﺑرﻣﺟﺔ ﻣﺗﻌددة اﻷﻫداف ﻓﻲ ﻣﺟﻣﻊ ﻋﻣوري ) ﻣﺻﻧﻊ اﻟﺑﺳﻛرﯾﺔ
ﻟﻺﺳﻣﻧت(
226 اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﺗطﺑﯾق ﻧﻣوذج اﻟﺑرﻣﺟﺔ ﻣﺗﻌددة اﻷﻫداف ﻓﻲ ﻋﯾﺎدة ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺑﺳﻛرة
243 اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻟث :ﺗطﺑﯾق ﻧﻣوذج اﻟﺑرﻣﺟﺔ ﻣﺗﻌددة اﻷﻫداف ﻓﻲ ﻋﯾﺎدة ﻋﻘﺑﺔ ﺑن ﻧﺎﻓﻊ
257 اﻟﻣﺑﺣث اﻟراﺑﻊ :ﺗطﺑﯾق ﻧﻣﺎذج ﺗﺳﯾﯾر اﻟﻣﺧزون ﻓﻲ ﻋﯾﺎدة ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺑﺳﻛرة
261 ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺻل اﻟﺧﺎﻣس
262 اﻟﺧﺎﺗﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ
270 ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﻣراﺟﻊ
282 اﻟﻣﻼﺣق
III
ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻷﺷﻛﺎل
V
ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﺟداول
VIII
المقدمة
تتعامل المؤسسات الجزائرية بمختلف أشكالها في الوقت الحالي مع ظروف بيئية تتسم بالتغير المستمر
والسريع جدا وهذا ما يفرض عليها مجموعة من التحديات والبحث المستمر عن ضمانات البقاء اإلستمرار وذلك
من خالل السعي المستمر نحو األفضل والحاجة المتزايدة لتحسين مستويات أدائها حيث كان التركيز سابقا
خالل الخمسينات والستينات منصبا على تدنية التكاليف كمعيار وحيد لألداء ثم أضيفت له عدة معايير خالل
السبعينات والثمانينات كالجودة ،فترة اإلنتظار وتعدد األهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها ،وقد فرضت كل
التحديات السابقة ومختلف المتغيرات التي تميز محيط المؤسسة والمتمثلة أساسا في ندرة الموارد وقلتها وزيادة
المنافسة وتنوع واختالف رغبات ومتطلبات المتعاملين مع المؤسسة ضرورة البحث عن سبل تحسين أدائها وتبني
مختلف األساليب العلمية التي تسمح بتحقيق معايير األداء المختلفة ،ومن بين هذه األساليب العلمية نجد نماذج
بحوث العمليات بمختلف أساليبها اإلحتمالية واألكيدة والمختلطة حيث تعد هذه النماذج من بين أهم األساليب
المستعملة في المؤسسات لنمذجة الواقع العملي وجعله في شكل نماذج رياضية ومنطقية ،تساعد على حل
العديد من المشاكل حيث نجد أن نماذج صفوف اإلنتظار هو أحد األساليب اإلحتمالية التي أثبتت فاعليتها في
تحقيق العديد من معايير األداء كالجودة والتكلفة وتقليص فترات اإلنتظار ،والتي تعتمد على النماذج الرياضية
واإلحصائية لحل العديد من المشاكل التي تواجه المؤسسات واهمها الصفوف الطويلة للمتعاملين معها وطول
فترة إنتظارهم مما يتسبب في فقدان العديد من العمالء ونقص مستوى جودة تقديم الخدمات.
أما نماذج البرمجة متعددة األهداف فهي أحد النماذج األكيدة في بحوث العمليات وتعتبر من األساليب المهمة
لتحقيق معايير األداء وخاصة في جانب مهم وهو تعدد األهداف والتي قد تكون أيضا في أغلب األحيان
متعارضة والتي تجد المؤسسة نفسها ملزمة بتحقيقها في آن واحد وقد تكون أيضا بأولويات مختلفة ،وتركز هذه
النماذج على ترشيد توزيع موارد المؤسسة المتاحة وذلك من خالل نمذجة الواقع العملي في شكل نموذج رياضي
يحتوي على مختلف القيود المادية البشرية مع مراعاة محدودية مواردها،
كما تعتبر نماذج تسيير المخزون من األساليب المهمة في تحقيق مختلف معايير األداء والتكلفة على وجه
الخصوص وذلك للدور المتزايد للمخزون حيث أصبحت تكاليفه تعد عنصر أساسي في تحقيق أرباح المؤسسة
لهذا زادت أهميته فبعد أن كانت وظيفة تسيير المخزون في أدنى مستويات الهيكل التنظيمي للمؤسسة وأقلها
أهمية فرضت نفسها كوظيفة تهتم بعدة أشطة تسبق وتلي عدة وظائف أساسية كالشراء ،اإلنتاج والتسويق.
أ
المقدمة
مشكلة الدراسة:
تعتبر نماذج بحوث العمليات من الطرق العلمية المتميزة التي أثبتت فاعليتها لحد كبير في معالجة
الكثير من المشاكل التي تواجه المؤسسات والتي تساهم بشكل كبير في تحسين األداء،لهذا سنحاول تسليط
الضوء على موضوع مهم بالنسبة لكل المؤسسات الجزائرية ،وسنقوم بتطبيق هذه األساليب من أجل تحسين
األداء ،وبناءا على ما سبق يمكن طرح اإلشكالية التالية:
ما هو دور استخدام نماذج بحوث العمليات في تحسين أداء المؤسسات الجزائرية ؟
-هل يؤدي تطبيق نماذج صفوف اإلنتظار إلى تحسين معايير األداء (الجودة ،التكلفة وفترة اإلنتظار)
في المؤسسات الجزائرية؟
هل تطبيق نماذج صفوف اإلنتظار يؤدي إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة في المؤسسات
الجزائرية؟
هل تطبيق نماذج صفوف اإلنتظار يؤدي إلى تخفيض التكاليف في المؤسسات الجزائرية؟
هل تطبيق نماذج صفوف اإلنتظار يؤدي إلى تقليص فترات اإلنتظار في المؤسسات
الجزائرية؟
-هل يحقق تطبيق نماذج البرمجة متعددة األهداف التميز في األداء من زاوية تعدد األهداف في
المؤسسات الجزائرية؟
هل يؤدي تطبيق نماذج البرمجة متعددة األهداف المعيارية إلى تحقيق أهداف المؤسسات
الجزائرية ؟
هل يؤدي تطبيق نماذج البرمجة متعددة األهداف باألولويات إلى تحقيق أهداف المؤسسات
الجزائرية ؟
-هل يحقق تطبيق نماذج تسيير المخزون معايير األداء في المؤسسات الجزائرية؟
ومن أجل اإلجابة على التساؤالت السابقة يمكن االنطالق من الفرضيات التالية:
ب
المقدمة
H1يحقق تطبيق نماذج صفوف اإلنتظار معايير األداء (الجودة ،التكلفة وفترة اإلنتظار) في -
المؤسسات الجزائرية ،والتي تندرج ضمنها الثالث فرضيات فرعية التالية:
H11 تطبيق نماذج صفوف اإلنتظار يؤدي إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة في المؤسسات
الجزائرية
H12 تطبيق نماذج صفوف اإلنتظار يؤدي إلى تخفيض التكاليف في المؤسسات الجزائرية
H13 تطبيق نماذج صفوف اإلنتظار يؤدي إلى تقليص فترات اإلنتظار في المؤسسات الجزائرية
H2 -تطبيق نماذج البرمجة متعددة األهداف التميز في األداء من زاوية تعدد األهداف في المؤسسات
الجزائرية ،والتي تندرج ضمنها الفرضيات الفرعية التالية:
H21 يؤدي تطبيق نماذج البرمجة متعددة األهداف المعيارية إلى تحقيق أهداف المؤسسات
الجزائرية
H22 يؤدي تطبيق نماذج البرمجة متعددة األهداف باألولويات إلى تحقيق أهداف المؤسسات
الجزائرية
H3 -يحقق تطبيق نماذج تسيير المخزون معايير األداء في المؤسسات الجزائرية
أهمية الدراسة:
تعد أساليب بحوث العمليات من المواضيع اإلدارية التي لم تلق اإلهتمام الكافي من قبل الدارسين والباحثين،
وتنبع أهمية الدراسة من:
األهمية والدور الكبير للمؤسسات في اإلقتصاد ،مما يستدعي التعرف على مختلف األساليب العلمية
المتبعة في هذه المؤسسات من أجل تحسين األداء باستخدام مختلف أساليب بحوث العمليات.
كونها من الدراسات األولى حسب رأي الباحثة التي تسعى لمعرفة دور إستخدام أساليب بحوث العمليات
في تحسين أداء المؤسسات الجزائرية.
أهداف الدراسة:
-بيان الفائدة التي يمكن أن تعود على المؤسسات الجزائرية من استخدام أساليب بحوث العمليات.
-إبراز دور وأهمية تطبيق أساليب بحوث العمليات في تحسين مستوى أداء المؤسسات الجزائرية
ج
المقدمة
-إمداد الدارسين في تخصص األساليب الكمية بمعلومات مستمدة من دراسة ميدانية قائمة على
أساس علمي.
منهج البحث واألدوات المستخدمة:
بغية اإللمام بجوانب الموضوع تم االعتماد على المنهج الوصفي التحليلي عند عرض الجانب النظري
ومختلف المفاهيم وذلك بهدف اإلحاطة بجوانب الموضوع وفهم كل مكوناته ،حيث إستعنا في ذلك بمجموع
الدراسات والبحوث المتوفرة سواءا في شكل كتب ،مذكرات ماجستير أو أطروحات دكتوراه ،أومقاالت منشورة
في مجالت أو عبر مواقع األنترنت ،كما اعتمدنا في الدراسة الميدانية التي شملت مجموعة من المؤسسات
على المنهج اإلحصائي
حدود البحث:
-الحدود الموضوعية :إقتصر بحثنا على دراسة دور بعض النماذج من بحوث العمليات هي نماذج
صفوف اإلنتظار ونماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء
المؤسسات وذلك نظ ار ألهميتها من جهة وامكانية تطبيقها في المؤسسات الجزائرية وذلك حسب
المعلومات التي أمكننا التوصل إليها
-الحدود المكانية :تم إجراء البحث في خمس مؤسسات عمومية وخاصة في والية بسكرة هي
( المؤسسة العمومية للصحة الجوارية عيادة أحمد قبايلي بن رمضان وعيادة رزيق يونس ،مجمع
عموري ،عيادة خاصة،عيادة عقبة بن نافع)
-الحدود الزمانية :تمت الدراسة خالل سنة 6102و سنة6102
الدراسات السابقة باللغة العربية:
.1الدراسات المتعلقة باألداء
-نصر الدين بوريش :تحسين مؤشرات أداء نظام اإلنتاج ألقلمة المؤسسة الصناعية مع تحوالت
المحيط ( دراسة حالة :مؤسسة صناعة الكوابل فرع جنرال كابل بسكرة) ،أطروحة دكتوراه ،كلية
العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة محمد خيضر بسكرة6102/6106 ،
د
المقدمة
حاول الباحث قياس أداء نظام إنتاجي لمؤسسة صناعية جزائرية وهدف لتحسين أدائها اإلنتاجي من
خالل تصميم نظام لقياس األداء من خالل تظافر جهود جميع األفراد ومختلف المستويات التنظيمية
ومراعاة التنسيق بين القياس الداخلي والخارجي
-موسي سهام :مساهمة في بناء نموذج قياس أثر المحاذاة اإلستراتيجية لتكنولوجيا األنترنت على
أداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة( دراسة عينة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة
الصناعية العلمة ،سطيف) ،أطروحة دكتوراه ،كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير،
جامعة محمد خيضر بسكرة6102/6102 ،
هدفت الباحثة إلى دراسة وتحديد أثر المحاذاة اإلستراتيجية على أداء المؤسسات الصغيرة
والمتوسطة الواقعة بالمنطقة الصناعية العلمة وسطيف ،وتوصلت الباحثة لوجود عالقة إيجابية
للمحاذاة بين إستراتيجية األعمال و إستراتيجية األعمال المعتمدة على األنترنت على أداء المؤسسة
-قريشي محمد :التغير التكنولوجي وأثره على أداء المؤسسات اإلقتصادية من منظور بطاقة األداء
المتوازن (دراسة حالة صناعة الكوابل –فرع جنرال كابل -بسكرة) ،أطروحة دكتوراه ،كلية العلوم
اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،الجزائر6102،6102 ،
حاول الباحث دراسة العالقة واألثر بين التغيير التكنولوجي وأداء المؤسسات اإلقتصادية من خالل
معرفة تصورات العاملين في المؤسسة محل الدراسة حول هذه العالقة حيث توصل إلى أن التغيير
هو عملية ضرورية ألن بيئة المؤسسسات تتسم بالتغير المستمر ،وكذلك حدد مختلف العوامل
الداخلية والخارجية التي تؤثر في األداء وتوصل إلى وجود عالقة إرتباط قوية بين متغيري الدراسة
-سليمان عواطف :أثر اإلدارة باألهداف و القيم في تفعيل األداء المتميز (دراسة حالة :المؤسسة
الوطنية سوناطراك) ،مذكرة ماجستير ،كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة
بسكرة6112/6112 ،
عرضت الباحثة أسلوب اإلدارة باألهداف كونه من أفضل األساليب التي توصل المنظمة إلى
مستوى متميز وعال في األداء ،وتوصلت بأن تطبيق اإلدارة باألهداف في المؤسسة يقتصر على
تقييم األداء فقط و تحسين اإلنتاجية وبأن المشاركة في وضع األهداف محدود في المستويات العليا
فالعاملين ال يشاركون في ذلك و هذا عكس مبدأ المشاركة الذي قامت عليه اإلدارة باألهداف
ه
المقدمة
.2الدراسات المتعلقة بنماذج بحوث العمليات
-رشيد عالب ،تحسين خدمات الموانئ باستخدام نماذج صفوف االنتظار ،مذكرة مقدمة لنيل شهادة
الماجستير ،سكيكدة،الجزائر.6112/6112 ،
عرض الباحث في هذه الدراسة تطبيقا لنظرية صفوف االنتظار على ظاهرة االنتظار في المؤسسة
المينائية لوالية سكيكدة بغرض تحسين خدمات الموانئ ،وقد توصل الباحث لنموذج أفضل من الوضع
القائم في الميناء ويساهم في تقليص أوقات إنتظار السفن.
-السعدي رجال ونجاح بولودان :تطبيق نماذج صفوف االنتظار لقياس جودة الخدمة البنكية (خدمات
السحب واإليداع في بنك التنمية المحلية -وكالة جيجل ،)-الملتقى الوطني السادس حول األساليب
الكمية ودورها في إتخاذ الق اررات اإلدارية ،جامعة سكيكدة 62/62 ،جانفي 6112
كان هدف الباحثين في هذه الدراسة تطبيق لنظرية صفوف االنتظار من أجل تحسين جودة خدمات
السحب واإليداع في البنك محل الدراسة وذلك بمحاولة تقليص أوقات االنتظار ،وقد توصل الباحثين
إلقتراح نموذج ساهم في تحسين مقاييس األداء وجودة خدمة السحب واإليداع
-هند سعدي ،استخدام نماذج صفوف االنتظار لتحسين فاعلية الخدمات في المراكز الصحية ،مذكرة
مقدمة لنيل شهادة الماجستير،المسيلة ،الجزائر.6106/6100،
عرضت الباحثة في هذه الدراسة تطبيقا لنظرية صفوف االنتظار على ظاهرة االنتظار في أحد
مستشفيات والية مسيلة بغرض تحسين فاعلية الخدمات في المراكز الصحية ،وقد إقترحت الباحثة
نموذج ساهم في تحسين الوضع القائم في المؤسسة ،وتقليص أوقات إنتظار المرضى.
-بوشارب خالد :دور نموذج البرمجة الخطية متعددة األهداف في إتخاذ القرار اإلنتاجي ( دراسة حالة
المؤسسة الجزائرية لألنسجة الصناعية والتقنية EATITبالمسيلة) ،مذكرة ماجستير ،كلية العلوم
اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة بسكرة6102/6102 ،
عرض الباحث مختلف نماذج البرمجة متعددة األهداف وتوصل إلقتراح نموذج يساعد متخذ القرار
في المؤسسات اإلنتاجية على تحقيق كل أهداف المؤسسة وبمستويات طموح عالية
-باشا نجاح ،نمذجة وترشيد القرار اإلداري بإستخدام برمجة األهداف ( دراسة حالة مؤسسة
صناعة الكوابل – فرع جنرال كابل بسكرة ،)-مذكرة ماجستير ،كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم
التسيير ،جامعة بسكرة6102/6102 ،
و
المقدمة
إتفقت هذه الدراسة مع الدراسة السابقة في عرض مختلف نماذ البرمجة متعددة األهداف وعرفة دورها
في إتخاذ القرار في المؤسسات اإلنتاجية لكن الباحثة توسعت أكثر في الجانب التطبيقي حيث أعطت
لمتخذ القرار عدة نماذج تعتبر كلها بدائل ساهمت في تحسين الوضع القائم في المؤسسة
-بلواضح حسين وآخرون :أثر إستخدام النماذج الكمية في ترشيد ق اررات تسيير المخزون (حالة
مؤسسة ملبنة الحضنة) ،الملتقى الدولي األول حول الطرق واألدوات الكمية المطبقة في التسيير،
جامعة سعيدة ،الجزائر 61/02 ،نوفمبر 6102
تم التركيز في هذه الدراسة على نماذج تسيير المخزون ودورها في ترشيد الق اررات حيث تم عرض
مختلف نماذج تسيير المخزون وفي جانب الدراسة الميدانية تم تطبيق نموذج الكمية اإلقتصادية حيث
ساهم هذا النموذج في تخفيض تكاليف المؤسسة.
الدراسات األجنبية:
- Dorra Ayadi Azzabi: Optimisation multicriter de la Fiabilite (Application du
modele de goal programming avec les fonctions de satisfactions dans l’ industrie
de traitement de GAZ, these de doctorat sience de l’ingénieur, universite de sfax,
2010.
حيث تم التركيز في هذا البحث على تطبيق مختلف نماذج البرمجة متعددة األهداف ( باألولويات،
الموزونة ،الضبابية ،)... ،مع التركيز على دوال الرضى ،وقد تم إقتراح نموذج ساهم في تحقيق
أهداف المؤسسة في صناعة تجهيز الغاز
- Kazi Tani Amal:la Modéleisation des préférences du décideur dans le modèle du
Goal programming, these Doctorat en Siences de gestion, université Abou Baker
Belkaid de Tlemcen, 2008
تم التركيز في هذه الدراسة على تطبيق نماذج البرمجة متعددة األهداف ودورها في إتخاذ الق اررات،
وتوصلت الدراسة أيضا إلقتراح نموذج ساهم في تحقيق أهداف المؤسسة ومساعدة متخذ القرار
بتوفير بدائل أفضل من الوضع القائم
إتفقت الدراسة مع الدراسات السابقة في إختيار أحد المتغيرات في الجانب النظري فقط ،لكن اإلختالف الجوهري
بين هذه الدراسة وكل الدراسات السابقة تمثل في الربط بين نماذج بحوث العمليات وتحسين األداء واختالفها
أيضا في الجانب التطبيقي فحسب إطالعنا لم نجد أي دراسة ربطت بين المتغيرين ،باإلضافة إلختالف الدراسة
الحالية عن الدراسات السابقة في بيئة الدراسة حيث طبقت في عدة مؤسسات ( عمومية وخاصة ،إنتاجية
وخدمية) ،وكذلك في عدد النماذج المطبقة حيث كل الدراسات السابقة ركزت على أحد النماذج فقط في بحوث
ز
المقدمة
العمليات بينما تم التركيز في دراستنا على ثالث نماذج وهي نماذج صفوف اإلنتظار ونماذج البرمجة متعددة
األهداف ونماذج تسيير المخزون ،وقد قدمت في األخير عدة نتائج وتوصيات بشكل علمي ورياضي كمي من
أجل تحسين األداء في المؤسسات محل الدراسة ،واتفقت الدراسة مع الدراسات السابقة المتعلقة بنماذج بحوث
العمليات في الهدف حيث كل الدراسات حاولت تبيان أهمية نماذج بحوث العمليات كعلم إداري ومختلف الفوائد
العائدة من تطبيقه في المؤسسات المختلفة ،وكذلك فيما يخص المنهجية المستخدمة فقد إستخدمت المنهج
الوصفي التحليلي ،والمنهج اإلحصائي في دراسة الحالة كما إستعانت بعدة أدوات كالمقابلة والمالحظة ،كما
إتفقت الدراسة أيضا في بعض النتائج المتوصل إليها كوجود معوقات قد تقف حائال أمام تطبيق مختلف نماذج
بحوث العمليات منها عدم توفر متخصصين في هذا المجال وعدم وجود أقسام متخصصة في هذا المجال في
المؤسسات ،كما أوصت الدراسات إلى ضرورة تدريب العاملين على هاته األساليب وافتتاح أقسام خاصة بتطبيق
مختلف األساليب في مختلف المجاالت في المؤسسات.
هيكل الدراسة:
لقد قمنا بتقسيم الدراسة إلى خمسة فصول ،ثالث منها تم تخصيصها للجانب النظري واثنين للجانب
التطبيقي كما يلي:
-الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات ،تم تقسيم الفصل إلى ثالث مباحث حيث خصص
المبحث األول لمفاهيم اساسية حول األداء ،أما المبحث الثاني فقد خصص لتقييم األداء وفي
المبحث األخير تعرفنا على عملية قياس األداء
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات ،وقد قسم ألربعة مباحث كان المبحث -
األول عبارة عن مدخل عام لنماذج بحوث العمليات ،والمبحث الثاني تعرفنا نماذج صفوف
اإلنتظار ،وفي المبحث الثالث تعرفنا على نماذج البرمجة متعددة األهداف ،وفي المبحث األخير
تم التعرف على نماذج تسيير المخزون
-الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء ،حيث قسم
بدوره إلى أربعة مباحث خصص المبحث األول للتعرف على مختلف معايير تحقيق األداء
ومجاالت تحقيق التميز فيه ،أما المبحث الثاني فخصص لدور نماذج صفوف اإلنتظار في تحقيق
معايير األداء (التكلفة وفترة اإلنتظار) ،والمبحث الثالث معرفة أهمية البرمجة متعددة األهداف في
ح
المقدمة
تحقيق التميز في األداء ،وفي المبحث األخير معرفة دور نماذج تسيير المخزون في تحقيق
معايير األداء
-الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية
العمومية وقد قسم إلى ثالث مباحث المبحث لمعرفة دور نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء
المؤسسة العمومية للصحة الجوارية (رزيق يونس وأحمد قبايلي بن رمضان)،
-الفصل الخامس :دور استخدام نماذج بحوث العمليات في تحسين معايير أداء المؤسسات
الخاصة الجزائرية وقد قسم إلى أربع مباحث ففي المبحث األول تم تطبيق نموذج البرمجة متعددة
األهداف في مجمع عموري ،وفي المبحث الثاني تم تطبيق نفس النماذج في عيادة خاصة ببسكرة،
والمبحث الثالث تم تطبيقها في عيادة عقبة بن نافع ،أما المبحث األخير فقد تم تخصيصه لتطبيق
نماذج تسيير المخزون في العيادة الخاصة ببسكرة
ط
اﻟﻔﺻل اﻷول:
تمهيد:
يحظى مفهوم األداء بأهمية كبيرة لدى المؤسسات وإلعتباره أيضا أحد أهم العوامل أهمية واسهاما في تحقيق
الهدف الرئيسي للمؤسسة وهو البقاء واإلستم اررية وهذا ماجعله يجذب إهتمام العديد من الباحثين فقد تعددت
المداخل التي تناولت موضوع األداء وتقييمه وقياسه كونها عناصر رئيسية لنجاح المؤسسة في ظل التطور
السريع في بيئة األعمال وتعدد األوضاع والمعطيات والمتغيرات التي تحيط بالمؤسسة والمتمثلة في ندرة
الموارد وزيادة المنافسة واختالف متطلبات األطراف المستفيدة أدى كل هذا إلى سعي المؤسسات إلى البحث
عن سبل لتحسين أدائها ونتيجة لهذه الظروف عرفت المؤسسات العديد من طرق قياس األداء.
وبغية التعرف على أهم هذه العناصر قمنا بتقسيم الفصل إلى ثالث مباحث كما يلي:
المبحث األول :مفاهيم أساسية حول أداء المؤسسات
المبحث الثاني :تقييم األداء
المبحث الثالث :قياس األداء
2
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
ويعرف األداء بأنه " :عبارة عن معلومة كمية في أغلب األحيان حيث توضح هذه المعلومة درجة بلوغ
3
األهداف والغايات والمعايير والخطط المتبعة من قبل المؤسسة".
كما يعرف األداء بأنه " :مقدرة المؤسسة على إنتاج مخرجات من خالل اإلستخدام الكفؤ لمواردها بحيث
4
تكون مخرجاتها متسقة مع أهدافها ومناسبة لمستخدميها",
كما يعرف األداء من وجة نظر األطراف ذات العالقة بالمؤسسة بأنه :قدرة المؤسسة على خلق القيمة
لألطراف المشاركة فيها المساهمين ،العمال ،الزبائن والمجتمع ومدى قدرتها على تحقيق التوازن بين مختلف
هذه األبعاد بحيث:
بالنسبة للمساهمين :األداء المؤسسي يترجم من خالل رفع قيمة عوائدهم مقارنة بما يستثمرونه في
جهات أخرى
1
Abdellatif Khemakhem: la dynamique du contrôle de gestion , Dunod,2 ed, Paris, 1976,P 310
2بوريش نصر الدين :تحسين مؤشرات أداء نظام اإلنتاج ألقلمة المؤسسة الصناعية مع تحوالت المحيط ( دراسة حالة :مؤسسة صناعة الكوابل
فرع جنرال كابل بسكرة) ،أطروحة دكتوراه ،كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،2102/2102 ،ص ص:
55،55
3
Brosquet: Fondement de la performance humaine dans l’entreprise, les éditions d’organisation, Paris , 1998
P 11
4
Warren Petorson and athers: An organizational Performance Assessment system for Agricultural reserch
organizations( consepts , Methods, and procedures), ISNAR,USA, 2003,P 22
3
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
بالنسبة للعمال :نوعية مناخ العمل تعد واجهة مهمة ألداء المؤسسة
بالنسبة للزبائن :يتمثل األداء في جودة المنتجات أو الخدمات المعروضة
1
بالنسبة للمجتمع :يتمثل في مشاركة المؤسسة في تنمية المحيط اإلجتماعي والبيئي.
أما في األداء من وجهة نظر هذا الباحث فهو " :الفرق بين القيمة المقدمة للسوق ومجموع القيم المستهلكة
وهي تكاليف مختلف األنشطة فبعض الوحدات (مراكز تكلفة) تعتبر مستهلكة للموارد وبعضها اآلخر (مراكز
ربح) وهي مستهلكة للموارد لكن في الوقت نفسه مصدر عوائد وتسهم بهامش في العائد الكلي للمؤسسة"
ويمكن صياغة المعادلة التالية إنطالقا من التعريف:
األداء الكلي للمؤسسة = هوامش مراكز الربح -تكاليف مراكز التكلفة
أي أن المؤسسة تسعى لتعظيم دالة األداء وهي ثنائية (تكلفة ،قيمة) حيث تعبر التكلفة عن المواد المستعملة
بينما القيمة الحاجات التي تم إشباعها وقد يكون أيضا األداء الثنائيات التالية( :جودة ،سعر)،
2
(منفعة ،سعر)( ،كفاءة ،فعالية)( ،تميز ،تكاليف),
وفي األخير ومن خالل التعريفات السابقة يمكن القول أن األداء هو النتيجة النهائية والهدف األساسي
الموضوع من قبل المؤسسة والمراد الوصول إليه من خالل إستغالل كافة مواردها بالشكل الصحيح وعلى
أكمل وجه.
الفرع الثاني :خصائص األداء المؤسسي
يشمل األداء مجموعة الخصائص التالية:
يعتمد على مرجع وهو الهدف المراد تحقيقه
األداء ذو طبيعة متعددة األبعاد إذا كانت هناك مجموعة من األهداف
األداء ذو منظور نظامي يأخذ النتيجة كجزء من نظام ككل هذا النظام له هدف وعملية تحويلية وكذا
يستفيد من التغذية العكسية
األداء هو عبارة عن مجموعة مراحل منطقية المتكونة من الفعل والنية من أجل تحقيق نتيجة واقعية
3
ممكنة.
األداء ذو مفهوم واسع يختلف مدلوله بإختالف مستخدميه
األداء مفهوم ديناميكي تتطور مكوناته عبر الزمن
4
األداء يتحدد بمجموعة عوامل منها ما يكمل بعضها ومنها ما يكون متناقض.
األداء إنعكاس لقدرة المؤسسة على تحقيق أهدافها وخاصة طويلة المدى منها
األداء إنعكاس لقدرة المؤسسة على تحقيق الكفاءة والفعالية
األداء هو المرآة التي تعكس وضع المؤسسة في مختلف جوانبها
1عثماني إيمان وعائشة سمسوم :قياس وتقييم أداء المؤسسات من المنظور اإلستراتيجي بإستخدام بطاقة األداء المتوازن ،الملتقى الدولي أداء وفعالية
المنظمة في ظل التنمية المستدامة ،جامعة المسيلة،الجزائر 00/01 ،نوفمبر 2112
2الشيخ داوي :تحليل األسس النظرية لمفهوم األداء ،مجلة الباحث ،ورقلة ،الجزائر ،العدد ،2101/2112 ،10ص202 :
3بوريش نصر الدين ،مرجع سابق ،ص55 :
4شاوي صباح :أثر التنظيم اإلداري على أداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوالية سطيف ،مذكرة ماجستير ،كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية
وعلوم التسيير ،جامعة فرحات عباس سطيف ،ص215 :
4
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
1
األداء هو الفعل الذي تسعى كافة أطراف المؤسسة لتعزيزه.
الفرع الثالث :مفاهيم مرتبطة باألداء
هناك عدة مفاهيم إرتبطت بمفهوم األداء وهي مفاهيم قريبة منه لكن يوجد بينها إختالف ومن خالل هذا
العنصر سنتعرف على أهم هذه المفاهيم وهي:
أوال :الكفاءة
تعرف الكفاءة لغة بأنها كافأ الشيء أي ساواه وماثله ،والكفؤ هو النظير ،ويميز بين الكفاية والكفاءة في
اإلقتصاد حيث الكفاية تعكس الكم أكثر من الكيف فالكفاية اإلقتصادية تعني إنتاج المنتج باألسلوب المقق
ألقل تضحية ممكنة من جانب المؤسسة ،والكفاية التكنولوجيا تعني إختيار أنسب أسلوب وأفضل طريقة
لإلنتاج ،2أما الكفاءة فتعرف بأنها مدى نجاح المؤسسة في حسن إستخدام واإلستغالل األمثل للموارد
المستخدمة (المدخالت) لغرض تعظيم (المخرجات) المستهدفة ،أي أن الكفاءة تعكس العالقة بين المدخالت
والمخرجات ،وهناك أربع أنواع لها هي:
الكفاءة الفنية :ويقصد بها تحويل المدخالت المادية إلى مخرجات بأفضل أداء ممكن ،أي أن
المؤسسة تستخدم أقل ما يمكن من عناصر اإلنتاج لتعطي مستوى محدد من اإلنتاج أو أنها تعطي
أعلى مستوى إنتاج دون زيادة في عناصر اإلنتاج
الكفاءة التوزيعية :ويقصد بها إستخدام عناصر اإلنتاج بنسب صحيحة عند مستوى أسعار معين
لتعطي مستوى معين من المخرجات ،أي أنها تأخذ مستوى أسعار السائد بعين اإلعتبار
الكفاءة الحجمية :وهي عمل المؤسسة عند غلة الحجم المتناقصة أو الثابتة أو المتزايدة وبالتالي
معرفة الحجم األفضل للمؤسسة
الكفاءة اإلقتصادية (كفاءة الكلفة) :يقصد بها إنتاج مستوى معين من المخرجات عند إستخدام أدنى
3
مستوى من تكاليف اإلنتاج ،وهي تشمل ضمنها الكفاءة التقنية والتوزيعية.
ثانيا :الفعالية
هي درجة تحقيق األهداف وتقاس من خالل العالقة بين المخرجات الفعلية والمخرجات المقدرة ،فكلما
زادت مساهمة المخرجات في تحقيق أهداف المؤسسة كانت المؤسسة أكثر فعالية ومنه فالفعالية مقياس
لمدى إستغالل المؤسسة لمواردها لتحقيق النتائج المرجوة ،كما تعني الفعالية فعل األشياء الصحيحة وهي
تهتم بنجاح المؤسسة في تحقيق أهدافها على المدى البعيد وهي ترتبط بتحقيق مصلحة كافة األطراف
ذات العالقة بالمؤسسة بحيث توضح األهداف الصحيحة والمناسبة لتحقيق واشباع حاجات كل طرف أي
1العايب عبد الرحمان :التحكم في األداء الشامل للمؤسسة اإلقتصادية في الجزائر في ظل تحديات التنمية المستدامة ،أطروحة دكتوراه ،كلية العلوم
اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة فرحات عباس سطيف ،الجزائر ،2100/2101 ،ص ص055،055 :
2خالد محمد الحياصات :معايير قياس كفاءة وفاعلية إستراتيجية إدارة الموارد البشرية وعالقتها باألداء المؤسسي في المؤسسات الصحفية األردنية
من وجهة نظر الموظفين ،المجلة األردنية في إدارة األعمال ،األردن ،المجلد ،2العدد ،2115 ،5ص555:
3محمود أحمد حسين ومظهر خالد عبد الحميد :قياس كفاءة أداء المؤسسات التعليمية بإستخدام تحليل البيانات التطويقي (دراسة حالة جامعة تكريت)،
مجلة تكريت للعلوم اإلدارية واإلقتصادية ،العراق ،المجلد ،5العدد 2101 ،00
5
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
تعني ببساطة القدرة على بلوغ األهداف المسطرة وذلك مهما كانت اإلمكانيات المستخدمة في ذلك،1
وللفعالية أنواع نذكرها:
الفعالية على مستوى وظيفة اإلنتاج
وتنقسم إلى:
فعالية اآلالت :وتساوي إجمالي عدد الوحدات المنتجة بالكمية على عدد ساعات تشغيل اآلالت،
وتشير هذه النسبة إلى فعالية ساعة التشغيل آلة والتي تعبر عنها بوحدات كمية أو نقدية
فعالية المواد :وتساوي إجمالي عدد الوحدات المنتجة على إجمالي تكلفة المواد المستخدمة ،وتشير
هذه النسبة عن فعالية الوحدة النقدية من المواد األولية من خالل ماتحققه من إنتاج بالوحدات
فعالية رأس المال :وتساوي عدد الوحدات المنتجة بالكمية على إجمالي األموال المستثمرة ،وتشير
هذه النسبة إلى فعالية الوحدة النقدية الواحدة المستثمرة أو العائد على اإلستثمار
فعالية تسيير المخزون :وتساوي عدد مرات نفاذ المخزون على عدد مرات طلب المخزون ،ويفضل
أن تكون هذه النسبة صغيرة جدا وهي تدل على وجود نظام فعال لمراقبة المخزون
الفعالية على مستوى وظيفة التسويق
ويندرج ضمن هذه الفعالية األنواع التالية:
الفعالية العامة :وهناك عدة نسب لحسابها كقيمة المبيعات على التكاليف التسويقية ،حيث تقيس هذه
النسبة فعالية ميزانية التسويق أي فعالية قيمة وحدة نقدية لقيمة معينة من المبيعات ،وهناك نسبة
تقيس حصة المؤسسة من مبيعات الصناعة وتحسب بقسمة مبيعات المؤسسة على مبيعات
الصناعة.
فعالية التسعير :وتساوي الخصومات على المبيعات ،وتقيس نصيب الوحدة المباعة إلى الخصم
الممنوح للزبون
فعالية الترويج :وتساوي المبيعات على تكاليف الترويج ،وتشير هذه النسبة إلى فعالية النشاط
الترويجي من خالل فعالية الوحدة النقدية المستخدمة في الترويج
فعالية التوزيع :وتساوي تكاليف التوزيع على المبيعات ،حيث تمثل نصيب المبيعات بالوحدة الواحدة
من تكاليف التوزيع
الفعالية على مستوى الوظيفة المالية
ويندرج ضمنها:
الفعالية العاملة :وتساوي صافي األرباح قبل الضريبة على األصول ويشير إلى معدل دوران
األصول أو قدرتها على تحقيق األرباح
فعالية اإلستثمارات :وتساوي صافي المبيعات على األصول المشتركة في العمليات ،حيث تمثل هذه
النسبة معدل دوران األصول المشتركة في العمليات
1بن ثامر كلثوم وآخرون :تحليل المؤشرات المالية وعالقتها بقياس األداء وفعالية المنظمة ،ملتقى دولي حول أداء وفعالية المنظمة في ظل التنمية
المستدامة ،جامعة المسيلة ،الجزائر 00/01 ،نوفمبر 2112
6
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
فعالية هيكل التمويل :وهناك عدة نسب كقروض قصيرة أجل على إجمالي القروض ،ونسبة القروض
طويلة األجل على إجمالي األصول ،وكذلك نسبة النقدية على الخصوم المتداولة
الفعالية في مجال الموارد البشرية
هناك عدة أنواع أيضا تندرج ضمن هذه الفعالية:
الفعالية العامة :وهي نسبة إجمالي المخرجات كمية أو نقدية على عدد العمال ،وتشير إلى مساهمة
العامل في اإلنتاجية
فعالية حركية اليد العاملة :وتساوي عدد تاركي العمل على متوسط عدد العاملين ،حيث تستخدم
لقياس نسبة التسرب ،وهناك نسبة الفرص المتاحة للترقية وتساوي عدد الترقيات على متوسط عدد
العمال ،وكذلك هناك العديد من النسب األخرى
فعالية التعيين :تساوي عدد التعيينات من الخارج على متوسط عدد العمال ،وهذه النسبة تشير لعدم
فعالية الترقية الداخلية
فعالية التدريب :تساوي ميزانية التدريب على متوسط عدد العمال ،وتقيس نصيب العامل من هذه
1
الميزانية.
ثالثا :العالقة بين الفعالية والكفاءة
هناك إرتباط وثيق بين الكفاءة والفعالية لكن هذا ال يعني أنهما مترادفان فالمؤسسات يمكن أن تكون فعالة
ولكن في نفس الوقت غير كفؤة إلى حد كبير ،كما يمكن أن تتمتع بقدر كبير من الكفاءة وتكون غير فعالة
وقد فرق بيتر دراكر بينهما حيث إعتبر االلفعالية بأنها " عمل األشياء الصحيحة" أما الكفاءة فهي " عمل
األشياء بشكل جيد" ،كما تعتبر الفعالية أوسع من الكفاءة ألنه من غير المعقول أن نتصور مؤسسة تحقق
أهداف طويلة ومتوسطة المدى وتحافظ على البقاء إذا كانت تقوم بتبذير مواردها دون كفاءة وبناءا على ذلك
إذا كانت إذا كانت الفعالية تمثل درجة نجاح المؤسسة في تحقيق أهدافها اإلستراتيجية ،فإن الكفاءة تعتبر
أحد العناصر الهامة في تحقيق الفعالية وتعتبر متغير في دالة الفعالية ،ويكن توضيح بعض الفروقات بين
الكفاءة والفعالية في الجدول التالي:
الجدول رقم ( :)1-1مقارنة بين الفعالية والكفاءة
معايير القياس التحليل تعالج اإلهتمام المفاهيم
المدخالت مثل العمل ،المعلومات ،المعدات كيفية الوصول الموارد بالوسيلة الكفاءة
المخرجات مثل األرباح ،العائد ،رقم األعمال نقطة الوصول النتائج بالهدف الفعالية
المصدر :شاوي صباح ،مرجع سابق ،ص111 :
بما أنه ال يمكن بلوغ األهداف المسطرة إال باإلهتمام بالوسائل المستعملة لتحقيقها كما أن دراسة نقطة
الوصول ( تحقيق األهداف) يتطلب بالضرورة تحليل طريق الوصول إليها ( كيفية إستخدام المواد) وبما أن
المدخالت مكون هام في المخرجات ولذلك فالجدول يبين أن الكفاءة ال تعادل الفعالية لكنها أحد عناصرها
1زايدي عبد السالم ومالكية حميدة :الفعالية التن ظيمية ومداخل قياسها (دراسة تحليلية مقارنة بين مداخل التقليدية والمداخل المعاصرة) ،ملتقى دولي
حول أداء وفعالية المنظمة في ظل التنمية المستدامة ،جامعة المسيلة ،الجزائر 00/01 ،نوفمبر 2112
7
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
كما يبين أن الكفاءة ليست شرطا كافيا للفعالية ولكنها متطلب ضروري لها ،أما الجدول التالي يبين العالقة
بينهما:
الجدول رقم ( :)1-1العالقة بين الفعالية والكفاءة
عالية منخفضة فعالية
كفاءة
وضع غير ممكن :تتحقق الوضع السالب :ال تتحقق غير كفؤ
األهداف ،هدر واستخدام العديد األهداف بالمستوى المطلوب وسوء
من الموارد المكلفة إستخدام الموارد
وضع نموذجي :تتحقق األهداف وضع الفشل :ال تتحقق األهداف
المرغوبة ،واستخدام الموارد أنسب واإلستغالل األنسب واألمثل كفؤ
إستخدام للموارد
المصدر :شاوي صباح ،مرجع سابق ،ص111 :
يتضح من خالل هذه المصفوفة أن المؤسسة الناجحة هي التي تقوم بتوجيه إستخدام الموارد في اإلتجاه
الصحيح الذي يضمن تحقيق األهداف المنشودة للمؤسسة والمجتمع ،وعليه فإن األداء في أي مؤسسة يرتبط
بكل من الفعالية والكفاءة فال يمكن تحقيق األداء المرغوب فيه دون وجود كفاءة ( إستخدام رشيد للموارد دون
تبذير وبأدنى تكلفة ممكنة) وفعالية تمكن من بلوغ األهداف ومنه يمكن القول أن كال من الكفاءة والفعالية
يشكالن قطبي معادلة األداء ،1كما توجد مصفوفة أخرى تعبر عن تشخيص العالقة بين الفعالية والكفاءة من
خالل الجدول التالي الذي يوضح أن:
المؤسسة :تركز على عمليات داخلية وخارجية
األفراد :إعتبار تصرفاتهم عقالنية أو طبيعية
الجدول رقم ( :)3-1مصفوفة تشخيص العالقة بين الفعالية والكفاءة
توجه خارجي توجه داخلي المؤسسة
األفراد
كفاءة خارجية :تعظيم المركز كفاءة داخلية :تعظيم نسبة سلوك عقالني
والعالقة القائمة المدخالت وتدنية التكاليف
فعالية خارجية :تعظيم اإلشباع فعالية داخلية :تعظيم تحفيز
المؤسساتي أعضاء المؤسسة
سلوك طبيعي
المصدر :برحومة عبد الحميد وزغبة طالل :بطاقة األداء المتوازن ،ملتقى دولي حول أداء وفعالية المنظمة في ظل التنمية المستدامة ،جامعة المسيلة،
الجزائر 00/01 ،نوفمبر 2112
مكونات الكفاءة الداخلية :تكون من خالل مراقبة تدفق العمل لتحقيق العملية اإلنتاجية بشكل أمثل كما
ونوعا ،وهذا يتطلب ضمان تحويل المدخالت إلى المخرجات من خالل تدنية التكاليف بإعتماد التخصص
وتقسيم العمل بشكل مالئم ويمكن قياسها بواسطة :إنتاج ،ساعة عمل ،تكاليف السلع المباعة ،مردودية رأس
المال المستثمر
مكونات الكفاءة الخارجية :ترتبط بالحصول على الموارد النادرة وتوزيع المنتجات وفي نفس الوقت تواجه
مشاكل خاصة على المستويين الجزئي والكلي ترتبط باألسواق ( سوق الموارد وسوق المنتجات النهائية
وتتعلق بق اررات التموين ،سياسات السعار) ،كذلك إن فهم الكفاءة الخارجية يرتبط باإلنتقال والتحويل الجيد
للموارد التقنية والمعلومات بين المؤسسات والبيئة ويمكن قياس الكفاءة الخارجية بواسطة تكلفة رأس المال،
تكلفة المواد األولية ،تكلفة العمل ،تنمية المنتجات الجديدة ،وتنمية األسواق الجديدة.
مكونات الفعالية الداخلية :ترتبط بإشباع تطلعات ورغبات مختلف األفراد التي تتشكل منها المؤسسة بإعتماد
أساليب تحفيز تساهم في قيامهم بمختلف المهام المنوطة إليهم وصياغة العالقات القائمة بين مختلف األفراد
والجماعات والتأكيد على التعاون كعنصر من عناصر الفعالية ،ويرتبط التحفيز بالعديد من العوامل مثل
محتوى المهام ،شروط العمل ،نظام التعويضات ،ونوعية العالقات التنظيمية التي تربط األفراد والجماعات
والمناخ التنظيمي ،ويمكن قياس الفعالية الداخلية بواسطة معدل دوران العمل ،التعويضات ،نوعية العالقات
التنظيمية ،معدل التغيب ،عدد الشكاوي.
مكونات الفعالية الخارجية :ترتبط هذه المكونات بالعالقات القائمة بين المؤسسة وبيئتها الخارجية ليس على
مستوى التبادالت التقنية والمعلومات وانما في قدرة المؤسسة على إشباع تطلعات مختلف األطراف
اإلستراتيجية التي لها عالقة بالمؤسسة ،ويمكن قياس هذه الفعالية من خالل درجة إشباع مختلف أطراف
التعاملن المسؤولية اإلجتماعية ،المستوى المعيشي.
رابعا :عالقة األداء بالفعالية والكفاءة
يمكن القول أن األداء هو البحث عن الكفاءة من خالل إنتاج أكبر ما يمكن ،والبحث عن الفعالية من خالل
القيام بأفضل عملية لتحقيق نمو دائم ،ويمكن توضيح العالقة من خالل الجدول التالي:
الجدول رقم ( :)4-1عالقة األداء والفعالية والكفاءة
األداء الفعالية الكفاءة اوجه المقارنة
فعل أفضل شيء بأفضل طريقة فعل أفضل شيء فعل الشيء بطريقة أفضل المفهوم
شامل جزئي المدى
متكامل أفقي عمودي
نوعي كمي
برحومة عبد الحميد وزغبة طالل :بطاقة األداء المتوازن ،مرجع سابق المصدر:
ويمكن أن نستنتج من خالل الجدول أن الكفاءة ترتبط بالمدى القصير والمتغيرات ذات الطابع الكمي بينما
الفعالية ترتبط بالمدى الطويل والمتغيرات والمتغيرات النوعية ،بينما األداء يقدم لنا نظام متكامل مدخالته
تتمثل في الفعالية والكفاءة ومخرجاته تتمثل في تحقيق األهداف المعلن عنها .أما اإلرتباط بين األداء والكفاءة
9
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
فيظهر من زاوية النتائج السريعة لفترة محددة ( إنتاجية ،مردودية) وتكوين طاقة مستقبلية من خالل تحسين
1
ظروف العمل وغدماج التكوين كعامل محفز.
خامسا :التنافسية
ترتبط التنافسية بقدرة المؤسسة على زيادة أو المحافظة على الحصة السوقية ،وهناك العديد من المؤشرات
التي تم إستخدامها للتعبير عن التنافسية وتعكس كذلك أبعاد معينة لألداء خاصة من منظور الزبائن ضمن
منظورات بطاقة األداء المتوازن في عملية تقييم األداء ،ومن منظور التسيير اإلستراتيجي فإن التنافسية تتعلق
باإلهتمامات واألولويات التسويقية واألهداف اإلستراتيجية المتعلقة بالكفاءة والفعالية وتخفيض حاالت نسبة
الاليقين وعدم التأكد والمساهمة في التعلم التنظيمي ،هذه األولويات التسييرية تتمحور حول اإلستراتيجية
التي تتحرى مدى مساهمة الوظائف في تنافسية المؤسسة والبحث عن األفضليات التنافسية كالقدرة على
اإلبداع ،التحكم في الجودة ،لهذا فالتنافسية تتماشى إلى حد بعيد وترتبط باألداء لهذا عرف األداء بأنه كل ما
يتعلق بالمساهمة في تحقيق األهداف اإلستراتيجية.
سادسا :اإلنتاجية
أستخدمت اإلنتاجية مصطلح مرادف للكفاءة والتعبير عن أداء المؤسسة من خالل العالقة بين مستويات
اإلنتاج والوسائل المستخدمة أو عوامل اإلنتاج ويعتبر الهدف األساسي من قياس اإلنتاجية هو إنتاج أكبر
قدر من اإلنتاج بأقل قدر من الموارد (مقارنة بما تم وضعه من معايير) ،وتحقيق التوازن بين العوامل
المختلفة لإلنتاج بما يحقق أكبر قدر من المخرجات وهو ما يتماشى مع مفهوم الكفاءة في العديد من تعاريف
األداء وبذلك يمكن تعريف الكفاءة اإلنتاجية بأنها إستخدام األمثل للمداخالت ( المواد ،العمالة ،اآلالت)
سابعا :المالءمة
إلى جانب كون األداء مفهوم يرتبط بالكفاءة والفعالية ،وكالهما يتعلق بمدى بلوغ األهداف يتطلب األمر
تنسيق وموائمة ثالثة جوانب أساسية وهي األهداف المسطرة ومدى مالئمة الوسائل المستخدمة إلنجاز
األهداف من جهة وكذلك النتائج المحققة مقارنة باألهداف المسطرة ومدى تناسبها مع الوسائل المستخدمة
إلنجاز األهداف من جهة أخرى ،كذلك النتائج المحققة مقارنة باألهداف المسطرة ومدى تناسبها مع الوسائل
المستخدمة ،وهذا ما يطرح إشكالية الكفاءة أما بين األهداف والنتائج يطرح إشكالية فعالية المؤسسة ،أما
العالقة بين الوسائل واألهداف يحدد إشكالية المالئمة وهو ما يمكن النظر إليه في مؤشرات منظور النمو
والتعلم في بطاقة األداء المتوازن من حيث الرضا والوالء ،أما اإلنتاجية فهي ترتبط إرتباط وثيق بمدى مالئمة
2
البنى التحتية التكنولوجية ومهارات األفراد ،المناخ التنظيمي للوصول إلى األهداف السابقة.
المطلب الثاني :أبعاد ومجاالت األداء المؤسسي
بعد عرض مختلف التعريفات السابقة والخصائص سنتطرق في هذا المطلب ألهم أبعاد ،مجاالت وتصنيف
األداء
1برحومة عبد الحميد وزغبة طالل :بطاقة األداء المتوازن ،ملتقى دولي حول أداء وفعالية المنظمة في ظل التنمية المستدامة ،جامعة المسيلة ،الجزائر،
00/01نوفمبر 2112
2بومجان عادل :تأهيل الموارد البشرية لتحسين أداء المؤسسة اإلقتصادية (دراسة حالة :مؤسسة صناعة الكوابل فرع جنرال كابل ،بسكرة)،
أطروحة دكتوراه ،كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيي ر ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،الجزائر ،2105//2105 ،ص ص50،52 :
10
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
األداء الخارجي :وهو األداء الناتج عن تغيرات البيئة المحيطة بالمؤسسة فهو ينتج عن المحيط
الخارجي ،حيث قد يظهر هذا األداء في نتائج جيدة تحصل عليها المؤسسة على سبيل المثال قد
تزيد حجم المبيعات بسبب التحسن في األوضاع اإلقتصادية
ثانيا :معيار الشمولية
يمكن تقسيم األداء وفقا لهذا المعيار إلى:
األداء الكلي :يتمثل في اإلنجازات التي ساهمت كل الوظائف واألنشطة الفرعية للمؤسسة في تحقيقها
دون إنفراد جزء أو عنصر لوحده في تحقيقها ومن خالل األداء الكلي يمكن الحكم على مدى تحقيق
المؤسسة ألهدافها كاإلستم اررية والنمو والربحية.
األداء الجزئي :وهو األداء الذي يتحقق على مستوى األنشطة الفرعية للمؤسسة والوظائف األساسية
حيث تفاعل أداءات األنشطة الفرعية يشكل األداء الكلي وهذا ما يعزز فكرة أو مبدأ التكامل
1
والتسلسل بين األهداف في المؤسسة.
ثالثا :معيار الطبيعة
حسب هذا المعيار فاألداء يقسم إلى:
األداء اإلقتصادي :يعبر عن األهداف األساسية التي تسعى المؤسسة اإلقتصادية إلى تحقيقها ويتمثل
في تعظيم نواتجها ( اإلنتاج ،الربح ،القيمة المضافة ،رقم األعمال ،حصة السوق والمردودية)ن
وتدنية إستخداماتها ( رأس المال ،المواد األولية ...إلخ)
األداء اإلجتماعي :إن األهداف اإلجتماعية التي ترسمها المؤسسة أثناء عملية التخطيط كانت قبل
ذلك شروط فرضها عليها العاملين أوال وأفراد المحيط الخارجي ثانيا ،والقدرة على تحقيق هذه
األهداف هو األداء اإلجتماعي وهو األساس لتحقيق المسؤولية اإلجتماعية ألي مؤسسة.
األداء التكنولوجي :يكون للمؤسسة أداء تكنولوجي عندما يكون لها القدرة على تحقيق ما قامت
بالتخطيط له من أهداف تكنولوجيا كالسيطرة على مجال تكنولوجي معين.
األداء السياسي :ويتجسد في بلوغ المؤسسة ألهدافها السياسية ويمكن للمؤسسة أن تحصل على مزايا
من خالل تحقيق أهدافها السياسية التي تعتبر كوسائل لتحقيق أهدافها األخرى كتمويل حملة
2
إنتخابية من أجل إيصال شخص معين للحكم إلستغالل إمتيازاته فيما بعد لصالح المؤسسة.
رابعا :المعيار الوظيفي
يعتبر هذا المعيار المؤسسة مجموعة وظائف متداخلة فيما بينها لتحقيق هدف المؤسسة ،ويمكن حصر
أنواع هذا المعيار في:
األداء المالي :ينظر إليه كمحصلة لجميع أنواع األداء ،ويتعلق بتحقيق األهداف المالية وكذا
بالصحة المالية للمؤسسة من خالل التوازن المالي ،المردودية ،فهما بمثابة الهدفين األساسيين من
بين األهداف المالية ككل.
األداء اإلنتاجي :ويتعلق بتوليفة من الجوانب اإلنتاجية ،والتحكم في األداء اإلنتاجي يكون من خالل
التحكم في التكاليف ،الجودة ،أجال اإلنتاج والتسليم ،المرونة اإلنتاجية ( القدرة على التكيف والسرعة
في اإلستجابة ،والتنوع) ،والقدرة على اإلبداع (منتجات محسنة أو جديدة ،أو طرق إنتاجية محسنة)،
وهناك من يضيف التنوع في المنتجات إلى المرونة اإلنتاجية وهذا لتحقيق المهمة األساسية لها وهي
القدرة على التصور وفهم وادراك خصائص المنتوج الذي يلبي حاجات المستهلك من أجل الوصول
إلى الكفاءة اإلنتاجية تماشيا مع أهداف المؤسسة إلى جانب تعظيم القيمة والتي من خاللها يتم
إعتبار الوظيفة اإلنتاجية هي الوظيفة الجوهرية مقارنة بالوظائف األخرى
األداء التمويني :يرتبط بمجموعة من األنشطة المتكاملة والمحتملة في الشراء والتخزين واإلمداد،
وهذا لضمان إستم اررية العملية اإلنتاجية حيث يتجلى ذلك من خالل الوقوف على ماتحتاجه
المؤسسة من كافة الموارد والمواد بالتكلفة المناسبة والجودة واآلجال المناسبة وتحقيق إستغالل أمثل
ألماكن التخزين وتدفق المواد بما يضمن تخفيض التكاليف المتعلقة بالطلبيات والتخزين.
األداء التسويقي :يتمثل في مدى قدرة المؤسسة على إشباع الحاجات ورغبات المستهلك وتحقيق
الرضا والوالء بالنسبة لمنتجات المؤسسة وتحسين صورة وسمعة المؤسسة ،فيتجلى من خالل زيادة
المبيعات والحصة السوقية للمؤسسة ،وعمليات التحسين المستمر ،جودة منتجاتها والمحافظة على
زبائنها ،تحسين العالقة مع الزبائن لكسب عمالء جدد وهذا لتقديم قيمة للعمالء من خالل خصائص
المنتجات أو الخدمات ،خصائص العالقة مع العميل
أداء الموارد البشرية :تزايد اإلهتمام بأهميتها ومكانتها أكثر في المؤسسة بإعتبارها أهم الموارد القادرة
على تفعيل مختلف الموارد األخرى وكذا التركيز على األصول الغير ملموسة المشكلة للرأس مال
الفكري في المؤسسة ،حيث أعتبرت الموارد البشرية من بين الموارد اإلستراتيجية التي تحقق التميز
في األداء بإعتبر المورد البشري يشكل أفضلية تنافسية ،لذلك تم إعتبار وظيفة إدارة الموارد البشرية
كعامل من عوامل تفعيل وتجسيد إستراتيجية المؤسسة والمتمثلة في مجموعة المعارف العلمية التي
تساهم في ربط وانسجام األفراد والمؤسسات ومحيط العمل مع تطلعات األداء وتطوير المؤسسة
وأجزائها حيث يتجلى أداء المورد البشري من خالل قدرة العمال على إنجاز المهام الموكلة إليهم.
خامسا :معيار مستويات التسيير
ويصنف األداء ضمن هذا المعيار إلى ثالث مستويات هي:
األداء العملي :يتعلق باإلستغالل الجيد للوسائل والمواد في الدى القصير
األداء التكتيكي :يتعلق بمدى تحديد سياسات عقلنة الموارد ويشمل المدى القصير والمتوسط
13
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
األداء اإلستراتيجي :يتعلق بتحديد المحاور الكبرى للتطوير الذي يتجسد في المدى الطويل وتتكامل
فيه جميع مستويات األداء من خالل تكامل المقاييس المحددة في جميع المستويات حيث يمثل األداء
1
اإلستراتيجي إنعكاس لتحقيق أهداف المؤسسة طويلة األجل وأهداف البقاء والنمو.
سادسا :معيار طبيعة المؤسسة
يصنف األداء إلى نوعين هما:
األداء الصناعي :وهو األداء الناتج عن المؤسسة الصناعية التي تهدف إلى تقديم منتجات ذات
جودة بالكمية المطلوبة وفي الوقت المناسب
األداء الخدمي :وهو األداء الناتج عن المؤسسة الخدمية التي تهدف إلى توفير خدمات تلبي
2
متطلبات عمالئها.
المطلب الثالث :مختلف العوامل المؤثرة في تحسين مستويات األداء
توجد عدة مستويات لألداء وهناك عدة عوامل تؤثر في تحديد هذه المستويات وهذا ما سنحاول التعرف عليه
من خالل هذا المطلب
الفرع األول :مستويات أداء المؤسسات
3
هناك عدة مستويات ألداء المؤسسات نذكر منها:
األداء اإلستثنائي :يبين التفوق في األداء ضمن الصناعة على المدى البعيد والعقود المربحة ،وكذا
اإللتزام الواضح من قبل األفراد ووفرة السيولة وازدهار الوضع المالي للمؤسسة.
األداء البارز :يكون فيه الحصول على عدة عقود عمل كبيرة ،إمتالك إطارات ذات كفاءة ،إمتالك
مركز ووضع مالي متميز.
األداء الجيد جدا :يبين مدى صالبة األداء ،واتضاح الرؤية المستقبلية إلى جانب التمتع بالوضع
المالي الجيد.
األداء الجيد :يكون فيه تميز لألداء وفق للمعدالت السائدة مع توازن نقاط القوة والضعف في
المنتجات أو الخدمات وقاعدة العمالء مع إمتالك وضع مالي غير مستقر
األداء المعتدل :يمثل سيرورة األداء دون المعدل ،وتغلب نقاط الضعف على نقاط القوة في المنتجات
أو الخدمات وقاعدة العمالء مع صعوبة في الحصول على األموال الالزمة للبقاء والنمو.
األداء الضعيف :والذي يمثل األداء دون المعدل بكثير مع وضوح لنقاط الضعف في جميع المحاور
تقريبا ،ووجود صعوبات في إستقطاب اإلطارات المؤهلة ،مع مواجهة مشاكل خطيرة في الجوانب
المالية.
1قريشي محمد :التغير التكنولوجي وأثره على أ داء المؤسسات اإلقتصادية من منظور بطاقة األداء المتوازن (دراسة حالة صناعة الكوابل –فرع
جنرال كابل -بسكرة) ،أطروحة دكتوراه ،كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،الجزائر ،2102،2105 ،ص
ص94،94 :
15
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
العوامل اإلقتصادية :تتمثل في مجموعة عوامل كالنظام اإلقتصادي الذي تنشط فيه المؤسسة،
واألزمات اإلقتصادية وتدهور األسعار ،تذبذب أسعار الصرف وأسعار الفائدة ومعدالت التضخم،
وارتفاع الطلب الخارجي ،والعديد من العوامل األخرى
العوامل اإلجتماعية :وتشمل سلوك أفراد المجتمع الخارجي وتتعلق بالعالقات بين مختلف أفراد
المجتمع وبالتأثير الذي تمارسه تلك العناصر على المؤسسة اإلقتصادية ،ومن هذه العوامل أيضا
النمو الديموغرافي ،فئات العمر ،النظام الثقافي السائد
العوامل التكنولوجيا :نذكر مختلف التهديدات والتطورات التي تحدثها التكنولوجيا كإيجاد طرق جديدة
لتحويل الموارد إلى سلع وخدمات ،براءات اإلختراع واإلبداعات التكنولوجيا
العوامل السياسية والقانونية :تتجلى عموما في اإلستقرار السياسي للدولة ،نظام الحكم السائد
1
والعالقات مع العالم الخارجي ،القوانين.
وفي األخير يمكن القول أن كل العوامل السابقة تؤثر في أداء المؤسسة وعلى المؤسسة أن تحسن التعامل
معها بإقتناص الفرص وتجنب التهديدات
الفرع الثالث :أهمية وأهداف أداء المؤسسات
2
يمكن تلخيص أهمية األداء في النقاط التالية:
يعتبر أداة توجيهية بالنسبة للمؤسسة من أجل تحقيق أهدافها
يعتبر أداة لمعرفة حالة المؤسسة
يستعمل كأداة لمعرفة اإلختالل الواقع عند تحقيق األهداف
يساعد في تحديد سبل لتطوير العاملين ودفعهم نحو تطوير أنفسهم
3
ويكتسب األداء األهمية الكبيرة نظ ار لألهداف المتعددة التي يعمل على تحقيقها والتي نوجزها فيما يلي:
يساعد اإلدارة على الحصول على صورة واضحة إلجراء مراجعة تقييمية شاملة
يعكس اإلستخدام األمثل للموارد المتاحة لتحقيق أكبر العوائد بأقل التكاليف
يساعد في إنشاء قاعدة معلوماتية تستخدم في وضع السياسات والخطط المتوازنة والواقعية
يساعد على تحديد نقاط الضعف بالمؤسسة وبالتالي تفاديها
يسهم في التعرف على مدى مواجهة الخطط للمحددات البيئية ومدى مالئمة اإلجراءات اإلستراتيجية
في ضوء األهداف والموارد
التحقق من مستوى التنسيق بين أجزاء األعمال والسياسات
يعكس نجاح المؤسسة ومدى قدرتها على التكيف مع البيئة
تعد نتائج األداء أساسا إلتخاذ الق اررات واإلجراءات والتعديالت التي تقود بدورها إلى تميز األداء
معرفة مدى قدرة الموارد البشرية على إنجاز مهامهم على النحو الصحيح
المبحث الثاني :تقييم األداء
يشغل موضوع تقييم األداء حي از كبي ار في البحوث والدراسات واكتسب أهمية كبيرة لما له من تأثير على أداء
المؤسسة ،وهذا ما سنتعرف عليه من خالل هذا المبحث
المطلب األول :تعريف وأهمية تقييم األداء
لم يعد اإلهتمام باألداء وتقييمه لدى المؤسسات أمر إختياري بل أصبح أمر ضروري وشرط لضمان البقاء
واإلستم اررية ،وسنتعرف من خالل هذا المطلب على تعريف تقييم األداء وأهميته
الفرع األول :تعريف تقييم األداء
هناك عدة تعاريف قدمت لتقييم األداء منها:
يعرف تقييم األداء بأنه ":العملية التي يتم من خاللها التعرف على الجوانب اإليجابية والجوانب السلبية
1
الخاصة بتحقيق األهداف وانجاز معدالت األداء المستهدفة"
كما يعرف أيضا بأنه ":مجموعة الدراسات التي ترمي إلى معرفة مدى قدرة وكفاءة المؤسسة في إدارة نشاطها
في مختلف الجوانب اإلدارية واإلنتاجية والتقنية والتسويقية وباقي الجوانب ،خالل فترة زمنية محددة ومدى
مهارتها في تحويل المدخالت (الموارد) إلى مخرجات بالنوعية والكمية والجودة المطلوبة وبيان مدى قدراتها
في تطوير كفائتها سنة بعد أخرى إضافة إلى تحسين درجة نجاحها في التقدم على الصناعات المثيلة عن
2
طريق تغلبها عن الصعوبات التي تعترضها وابداع األساليب األكثر إنتاجا وتطو ار في مجال عملها"
أما هذا التعريف فيعتبر تقييم األداء بأنه " :العملية التي تقوم فيها المؤسسة بمقارنة األداء الفعلي باألداء
المستهدف وتحديد جوانب القوة والضعف في األداء مع تحديد أسباب ذلك للتأكد من مدى مساهمة األداء في
3
ضمان بقاء اإلستمرار للمؤسسة"
الفرع الثاني :أهمية تقييم األداء
4
يمكن إيجاز أهمية تقييم األداء في الجوانب التالية:
يوفر تقييم األداء مقياسا لمدى نجاح المؤسسة من خالل سعيها لمواصلة نشاطها بغية تحقيق
أهدافها ،فالنجاح مقياس مركب يجمع بين الفعالية والكفاءة وبالتالي فهو أشمل منهما وبتوفرهما
تستطيع المؤسسة البقاء واإلستمرار
يظهر مدى إسهام المؤسسة في التنمية اإلقتصادية واإلجتماعية من خالل تحقيق أكبر قدر من
اإلنتاج بأقل تكاليف والتخلص من عوامل الهدر والضياع في الوقت والجهد والمال مما يؤدي إلى
خفض أسعار المنتجات ومن ثم تنشيط القدرة الشرائية وزيادة الدخل القومي
1سيد محمد جاد الرب :إستراتيجيات تطوير وتحسين األداء ( األطر المنهجية والتطبيقات العلمية) ،دون دار نشر ،مصر ،2112 ،ص20 :
2مجيد جعفر الكرخي :تقويم األداء في الوحدات اإلقتصادية بإستخدام النسب المالية ،دار المناهج للنشر والتوزيع ،األردن ،2101 ،ص20 :
3بالسكة صالح ،مرجع سابق ،ص5 :
4شيهاني سهام وحاج عيسى سيد أحمد :الرقابة اإلستراتيجية ودورها في تحسين أداء المنظمات ،ملتقى دولي حول أداء وفعالية المنظمة في ظل التنمية
المستدامة ،جامعة المسيلة ،الجزائر 00/01 ،نوفمبر 2112
17
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
يوفر معلومات لمختلف المستويات اإلدارية في المؤسسة ألغراض التخطيط والرقابة واتخاذ الق اررات
المستندة على حقائق علمية وموضوعية
يظر التطور الذي حققته المؤسسة في مسيرتها نحو األفضل أو األسوء ،وذلك عن طريق نتائج
التنفيذ الفعلي لألداء زمنيا في المؤسسة من مدة ألخرى ومكانيا بالنسبة للمؤسسات المتماثلة
يساعد على إيجاد نوع من المنافسة بين األقسام واإلدارات والمؤسسات المختلفة وهذا بدوره حافز
لتحسين األداء
يؤدي إلى الكشف عن العناصر الكفؤة ووضعها في المواقع األكثر إنتاجية وتحديد العناصر التي
تحتاج إلى دعم وتطوير من أجل النهوض بأدائها إلى المستوى المطلوب واإلستغناء عن العناصر
الغير كفؤة
يؤدي إلى تحقيق األهداف المحددة في الخطط والعمل على إيجاد نظام سليم وفعال لإلتصاالت
والمكافآت والحوافز
يوضح الموقع اإلستراتيجي للمؤسسة ضمن إطار البيئة القطاعية التي تعمل بها وبالتالي تحدد
اآلليات وحاالت التغير المطلوب لتحسين المركز اإلستراتيجي لها
تعكس عملية تقييم األداء درجة الموائمة واإلنسجام بين األهداف واإلستراتيجيات المعتمدة لتنفيذها
وعالقتها بالبيئة التنافسية للمؤسسة
المطلب الثاني :مراحل ومتطلبات عملية تقييم األداء والصعوبات التي تواجهها
توجد عدة مراحل تمر بها عملية تقييم األداء ولنجاحها يجب توفر عدة متطلبات ،لكن أمام هذا النجاح قد
توجد مجموعة صعوبات تعرقل هذا النجاح
الفرع األول :مراحل تقييم األداء
1
تمر عملية تقييم األداء بعدة مراحل أهمها:
جمع البيانات والمعلومات اإلحصائية :حيث تتطلب عملية تقييم األداء توفير البيانات والمعلومات
والتقارير والمؤشرات الالزمة لحساب النسب والمعايير المطلوبة عن نشاط المؤسسة والتي يمكن
الحصول عليها من حسابات اإلنتاج ،األرباح والخسائر ،والميزانية العمومية وعدد العاملين وأجورهم
وغير ذلك من المعلومات الضرورية ،وتستخدم هذه المعلومات خالل السنة باإلضافة إلى معلومات
السنوات السابقة والبيانات عن أنشطة المؤسسات المتشابهة في القطاع نفسه أو في اإلقتصاد الوطني
وقد تكون المقارنة مع المؤسسات في الخارج
تحليل ودراسة البيانات والمعلومات اإلحصائية :للوقوف على دقتها وصالحيتها لحساب المعايير
والنسب والمؤشرات الالزمة ،وقد يتم اإلستعانة بالطرق اإلحصائية المعروفة لتحديد مدى الموثوقية
بهذه البيانات
إجراءات عملية التقييم :بإستخدام المعايير والنسب المالئمة للنشاط الذي تمارسه المؤسسة على أن
تشمل عملية التقييم النشاط العام أي جميع أنشطة مراكز المسؤولية فيها بهدف التوصل إلى الحكم
الموضوعي والدقيق الذي يمكن اإلعتماد عليه
إتخاذ القرار المناسب عن نتائج التقييم :بما أن نشاط المؤسسة المنفذ كان ضمن األهداف
المخططة وأن اإلنحرافات قد تم حصرها جميعا وأن أسبابها قد حددت ،كما أن الحلول الالزمة
لتصحيحها قد أتخذت وأن الخطط قد وضعت لسير المؤسسة في المستقبل نحو األفضل
تحديد المسؤوليات وتابعة العمليات التصحيحية لإلنحرافات :والتي حدثت في الخطة اإلنتاجية
وتغذية نظام الحوافز بنتائج التقييم وتزيد اإلدارات التخطيطية والجهات المسؤولة عن المتابعة
بالمعلومات التي نتجت عن العملية لإلستفادة منها ورسم خطط قادمة وزيادة فعالية الرقابة والمتابعة.
الفرع الثاني :المتطلبات األساسية لنجاح عملية تقييم األداء
1
هناك العديد من المتطلبات األساسية التي يجب أن تتوفر في عملية تقييم األداء نذكر منها:
أن يكون الهيكل التنظيمي للمؤسسة واضحا تتحدد فيه المسؤوليات والصالحيات
أن تكون األهداف واضحة وواقعية وقابلة للتنفيذ وهذا اليتم دون دراسة هذه األهداف ومناقشتها مع
كل المستويات داخل المؤسسة لكي تكون هذه األهداف متوازنة تجمع بين الطموح واإلمكانيات
المتاحة للتنفيذ
أن يتوفر للمؤسسة نظام متكامل وفعال للبيانات والمعلومات والتقارير الالزمة لتقييم األداء بحيث
تكون إنسيابية المعلومات وسريعة ومنتظمة تساعد المسؤولين في اإلدارات على إختالف مستوياتهم
من إتخاذ القرار السليم والسريع في الوقت المناسب لتصحيح األخطاء وتفادي الخسائر
أن تكون اإلجراءات واآللية الموضوعة لمسار عمليات تقييم األداء بين اإلدارات المسؤولة عن تقييم
األداء في الهيكل التنظيمي واضحة وبسيطة
وجود نظام حوافز فعال سواء كانت هذه الحوافز مادية أو معنوية بحيث يحقق هذا النظام ربطا متينا
بين األهداف المنجزة فعال والمخططة
الفرع الثالث :صعوبات تقييم األداء
هناك عدة صعوبات تحول دون نجاح عملية تقييم األداء أهمها:
صعوبة تحديد المعايير المساهمة في األداء
صعوبة تحديد أداء الفرد ومدى مسؤوليته عن هذا األداء خاصة األداء الناتج عن سلوكه
اإلهتمام بالنتائج دون اإلهتمام بالوسائل المقدمة لتحقيق هذه النتائج
كثرة المعايير وتشعبها مما يؤدي إلى تحريف النتائج وبالتالي إتخاذ ق اررات تصحيحية خاطئة
خلق جو من الالثقة والفوضى عند األفراد نتيجة شعورهم بالرقابة والمحاسبة الدائمة
2
زيادة تكاليف العملية الرقابية بالنظر إلى اإليرادات المرجوة من ورائها.
صعوبة تحديد األولويات والجوانب والمتغيرات األكثر أهمية وارتباطا باألداء فغالبا ما يكون التركيز
على قياس العناصر السهلة بدال من التركيز على القضايا الهامة التي تؤثر على مستقبل المؤسسة
سيطرة المقاييس الكمية في عملية القياس نظ ار لسهولتها
غياب النظرة الشاملة للمخرجات والنتائج
1
النقص في الكوادر البشرية للقيام بعملية تقييم األداء.
المطلب الثالث :مجاالت وأنواع تقييم األداء
يشمل تقييم األداء المؤسسي عدة مجاالت ،كما أنه يمكن تصنيفه لعدة أنواع
الفرع األول :مجاالت تقييم األداء
2
يشتمل تقييم األداء أربع مجاالت أساسية هي:
-البنية التنظيمية :وتتضمن ( الهيكل التنظيمي ،الثقافة التنظيمية ،الفريق القيادي ،المناخ التنظيمي)
-الفاعلية :وتتضمن ( فاعلية التخطيط ،فاعلية التنفيذ ،فاعلية الرقابة ،فاعلية اإلتصال)
-الموارد المتاحة :وتتضمن ( الموارد البشرية ،الموارد المالية ،الموارد التقنية)
-المعرفة والمعلومات :وتتضمن ( الزبائن ،المنافسون ،ميدان العمل)
الفرع الثاني :أنواع تقييم األداء
هناك عدة تصنيفات لتقييم األداء أهمها:
أوال :حسب مستويات التقييم
3
يمكن تصنيف تقييم األداء إلى ثالث مستويات كما يوضحها الشكل التالي:
الشكل رقم ( :)1-1أنواع األداء حسب مستويات تقييم األداء
مستويات تقييم األداء في المؤسسة
تقييم أداء الموارد البشرية تقييم أداء األنشطة الرئيسية التقييم على المستوى الكلي
21
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
1موسي سهام :مساهمة في بناء نموذج قياس أثر المحاذاة اإلستراتيجية لتكنولوجيا األنترنت على أداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة( دراسة عينة
من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الصناعية العلمة ،سطيف) ،أطروحة دكتوراه ،كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة
محمد خيضر بسكرة ،2105/2102 ،ص22 :
2بومجان عادل ،مرجع سابق ،ص ص 50،55:
3خان أحالم ،مرجع سابق ،ص ص022،020 :
23
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
-يستخدم قياس األداء في عملية التقييم الذاتي حيث يستخدم لتقييم أداء العمليات وتحديد التحسينات
المطلوب تنفيذها
-يساعد قياس األداء في عملية التحسين المستمر من خالل تحديد مصادر العيوب ،منع األخطاء،
2
تحديد كفاءة وفعالية العمليات.
-يركز قياس األداء على اإلهتمام بما يجب إنجازه ويحث المؤسسة على توفير الوقت والموارد
والطاقات الالزمة لتحقيق األهداف كما أن القياس يوفر التغذية العكسية حول مجريات سير التقدم
نحو األهداف ،واذا ما كانت النتائج تختلف عن األهداف فيكون بمقدور المؤسسة أن تعمل على
تحليل الفجوات الموجودة في األداء واجراء التعديالت
-يساعد في إعطاء توضيحات حول تنفيذ البرامج وتكاليف هذه البرامج
-يمكن لقياس األداء أن يبين بأن المؤسسة تعالج إحتياجات المجتمع من خالل إحراز التقدم نحو
تحقيق غايات إجتماعية
-يشجع على التوجه بشكل بناء نحو حل المشاكل حيث أن القياس يوفر بيانات حقيقية ملموسة يمكن
اإلستناد عليها في إتخاذ الق اررات السليمة حول عمليات المؤسسة
-القياس يزيد من تأثي المؤسسة حيث يتم التعرف من خالله على المحاور التي تحتاج إلى اإلهتمام
والتركيز ويجعل من الممكن تحقيق التأثير اإليجابي في تلك المحاور
-ال يمكن وجود تحسين دون قياس فإذا كانت المؤسسة ال تعلم أين هي اآلن في الواقع ال يمكن أن
3
تعرف ما هو مستقبلها وبالتأكيد ال يمكن الوصول إلى حيث تريد.
المطلب الثاني :قياس األداء (أنواع،عوامل مؤثرة ،صعوبات)
بعد التعرف على عملية قياس األداء وأهميتها الكبيرة ال بد من التعرف على أنواع المقاييس المستخدمة
والعوامل العديدة التي تؤثر فيها والصعوبات التي تواجهها
الفرع األول :أنواع مقاييس األداء
بشكل عام تصنف مقاييس األداء إلى خمسة أنواع على النحو التالي:
-مقاييس المدخالت :تستخدم لفهم الموارد البشرية والمالية التي تستخدم لغرض الوصول إلى مخرجات
والنتائج المطلوبة
-مقاييس العمليات :تسستخدم لفهم الخطوات المباشرة لعمليات إنتاج المنتج أو الخدمة
-مقاييس المخرجات :تستخدم لقياس المنتج أو الخدمة التي توفرها المؤسسة ويتم إيصالها إلى العمالء
-مقاييس المحصالت :تستخدم لتقييم النتائج المتوقعة أو المرغوبة أو الفعلية
1محمد أبو قمر :تقويم أداء بنك فلسطين بإستخدام بطاقة قياس األداء المتوازن ،مذكرة ماجستير ،كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير،
جامعة غزة ،فلسطين،2112 ،ص ص22،22 :
2بالسكة صالح ،مرجع سابق ،ص5 :
3عادل جواد الرفاتي :مدى قدرة المنظمات األهلية الصحية بقطاع غزة على تطبيق بطاقة األداء المتوازن كأداة لتقويم األداء التمويلي ،مذكرة
ماجستير ،كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة غزة ،فلسطين،2100 ،ص02 :
24
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
-مقاييس التأثير :تستخدم لقياس األثار المباشرة وغير المباشرة التي تنشأ من تحقيق غايات
1
المؤسسة.
2
كما يمكن تصنيف مقاييس األداء من منظور جزئي إلى:
-الفعالية :تشير إلى درجة تحقيق األهداف
-الكفاءة :مدى إستخدام الموارد المتاحة
-الجودة :مدى تلبية المنتج أو الخدمة لمتطلبات وتوقعات العميل
-التوقيت :اإلنجاز في الوقت المحدد وبالشكل الصحيح
-اإلنتاجية :من حيث القيمة المضافة والعدد والنوعية
-السالمة مدى اإللتزام بمعايير السالمة العامة والصحة المهنية
ويمكن توضيح هذه المقاييس وكيفية التعبير عنها بالجدول التالي:
الجدول رقم ( :)6-1تصنيف مقاييس أداء المؤسسات من منظور جزئي
يعبر عنه بالنسبة التالية يقيس المقياس
المدخالت الفعلية إزاء المدخالت المخططة قدرة المؤسسة على إستخدام الموارد الكفاءة
المخرجات الفعلية إزاء المخرجات المخططة قدرة المؤسسة على تحقيق األهداف الفعالية
عدد الوحدات المنتجة بشكل صحيح إزاء إنجاز وحدة العمل بالشكل الصحيح الجودة
إجمالي عدد الوحدات
عدد الوحدات المنتجة في الوقت المحدد إزاء إنجاز وحدة العمل في الوقت المحدد التوقيت
عدد الوحدات المنتجة
حجم الموارد التي تستخدم إلنتاج وحدة المخرجات إزاء المدخالت اإلنتاجية
خان أحالم ،مرجع سابق ،ص35 :
الفرع الثاني :العوامل المؤثرة على قياس األداء
3
هناك العديد من العوامل المؤثرة على قياس األداء ،ولعل أبرز هذه المؤثرات هي:
أوال :حجم المؤسسة
إتفقت العديد من الدراسات بأن هناك تعقيد متزايد في العمليات الداخلية للمؤسسات يرتفع طردا مع حجم
المؤسسة ،األمر الذي يصعب من وضع مقاييس أداء قادرة على تقديم معلومات كافية تساير خاصيتي التعدد
والتنوع في النشاطات هذا ماسيؤدي إلى تراكم المعلومات أكثر من الطاقة التحليلية لمتخذ القرار على عكس
المؤسسات األقل حجما وتعقيدا والتي تستطيع بسهولة وضع مؤشرات األداء خاصة بها ،كما أن إزدياد حجم
المؤسسة يؤدي إلى إعتمادها للمؤشرات المالية ويزداد تخليها عن المؤشرات الغير المالية فتزداد حجم
األنشطة وهذا مايتضح جليا في الهيكل التنظيمي
-إن مقارنة أداء مؤسسة مع أخرى أو أداء عامل مع آخر قد يؤدي إلى خلق جو من المنافسة على
حساب األداء العام للمؤسسة وبالتالي يجب التركيز وتشجيع العمل الجماعي داخل المؤسسة
-غموض المعايير وعدم توافقها مع واقع المؤسسة قد يخلق جو من الفوضى بين العاملين وانخفاض
معنوياتهم بسبب عدم تحقيق األهداف المبنية على مقاييس عالية أو غامضة
-عدم توافق المقاييس الموضوعة مع الخطة اإلستراتيجية يؤدي إلى وجود تناقض وفوضى داخل
المؤسسة
-قياس األداء بشكل مفرط يؤدي إلى عدم رضا العاملين وزيادة التكاليف ،كما أن قلة القياس تؤدي
إلى جهل المؤسسة لحالتها وبالتالي صعوبة إتخاذ الق اررات التصحيحية
-عدم معرفة الغاية الحقيقية من القياس يؤدي إلى جمع البيانات الغير الزمة وسير المؤسسة في
اإلتجاه الغير صحيح
1
ولتقليل من هذه الصعوبات يجب مراعاة األمور التالية عند تصميم مقاييس األداء:
-أن يتم إشتقاق هذه المقاييس من اإلستراتيجية
-أن يتم تعريفها بوضوح وتكون بسيطة في الفهم
-توفر تغذية مرتدة دقيقة وفي الوقت المناسب لتصبح جزء من الدورة اإلدارية
-يمكن أن تتأثر وتراقب من المستخدم وحده أو بالتعاون مع آخرين
-أن يكون لها هدف واضح ومحدد ومناسب ومصدر بيانات معلوم
-توفر بيانات دقيقة ومحكمة عن األمور التي سيتم قياسها
المطلب الثالث :التطور التاريخي ألنظمة قياس األداء ونماذجه
هناك تنوع كبير في أنظمة قياس األداء وقد مرت بعدة مراحل وهناك العديد من النماذج التي عرفت من
خالل هذا التطور
الفرع األول :التطور التاريخي ألنظمة قياس األداء
مر التطور التاريخي ألنظمة قياس األداء بمرحلتين أساسيتين هما:
أوال :أنظمة القياس التقليدي
2
لم يتميز هذا النظام بالشمولية بل تميز بأنه قياس محدود ومقيد ومن بين أهم القيود ما يلي:
-إعتماد نظام التسيير المحاسبي التقليدي :يعتبر هذا القيد من بين أهم القيود التي تعيق القياس
التقليدي إذ يعتبر أهم تكلفة هي تكلفة العمالة في حين يجمع باقي التكاليف على إختالفها في فئة
واحد ،األمر الذي ال يظهر السبب الحقيقي وراء إرتفاع التكاليف أي ال يمكن للمسير من التحليل
الدقيق للعمليات واإلنتاج
1بوزيان راضية :مؤشرات األداء ودورها في تفعيل دور منظمات األعمال في ظل التنمية المستدامة ،الملتقى الدولي أداء وفعالية المنظمة في ظل
التنمية المستدامة ،جامعة المسيلة،الجزائر 00/01 ،نوفمبر 2112
2بوريش نصر الدين ،مرجع سابق ،ص ص50،51 :
27
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
-فقدان اإلستراتيجية الشاملة :القياس التقليدي ال يعنى باإلستراتيجية الشاملة للمؤسسة بل تركيزه
وأهدافه تتلخص فقط في كيفية تخفيض التكاليف وزيادة كفاءة العمالة ،كيفية إستغالل اآلالت،
الحرص على تعظيم األرباح
-فقدان اإلرتباط بالواقع :القياس التقليدي يعجز عن قياس العديد من المتغيرات التي أثبت الواقع أنها
مهمة جدا في تدعيم الموقع التنافسي ألنه يعتمد فقط على القياس المالي ( النقود كوحدة قياس)
-فقدان المرونة :التقارير المالية تتميز بالالمرونة نظ ار ألنها على شكل واحد في حين أن مصالح
وادارات المؤسسة تختلف من واحدة ألخرى فكل مصلحة أو مستوى من مستويات الهيكل التنظيمي
له أولوياته ،أهدافه وخصوصياته
-فقدان اإلهتمام بمتطلبات المستهلك وضعف تقنيات التسيير المعتمدة :لتحقيق رضى المستهلك يجب
تحقيق أفضل مستويات الجودة أو على األقل الوصول إلى الجودة المطلوبة مع الموازنة بين تحقيق
أقل وقت إنتاج ممكن بأقل تكلفة ممكنة ،كل هذه التقنيات الحديثة في التسيير ال يمكن مجاراتها في
القياس التقليدي ألن هذا سيؤدي حتما إلى زيادة اإلهتمام بجانب العمليات واإلنتاج أي اإلعتناء
بالعمال التنفيذيين واعطائهم مساحة أكبر للمشاركة في إتخاذ القرار وهذا كان من بين األمور
المرفوضة والمناقضة لمبادئ القياس التقليدي الذي يؤهل في أحسن األوقات بعض المسؤولين فقط
للمشاركة في القرار
-قصر فكرة الربح كمؤشر لنجاح أداء المؤسسة :تحقيق الربح ال يعني دائما أن المؤسسة قد حققت
المطلوب من األداء ،أي أن مستوى الربح ال يعكس المستوى الحقيقي لمكونات النظام الفعالية
والكفاءة بل يعطي نتيجة خام مبهمة عاجزة عن إعطاء التفاصيل الالزمة عن مستوى األداء المحقق
-التركيز على مبدأ تخفيض التكاليف :يعتبر هذا المبدأ في المدرسة التقليدية أحد أهم الطرق لتحقيق
ميزة تنافسية لكن في ظل التغيرات الحديثة أصبحت التكلفة مجرد أحد العوامل وقد تؤدي إلى نتائج
عكسية في حالة تخفيضها على حساب الجودة ووقت اإلنتاج وعملية التوزيع
ثانيا :أنظمة القياس الحديثة
إنطالقا من المشاكل التي واجهت المؤسسات عند إستخدامها ألنظمة القياس التقليدية كان من الضروري
تطوير أنظمة أكثر فاعلية لتتالئم مع التغيرات المتسارعة في المحيط وتتضمن مؤشرات غير مالية كاإلهتمام
بالعميل الذي يتطلب مستويات أعلى من الجودة ومدة التسليم ومختلف العوامل الخارجية التي تؤثر على
مستوى أداء المؤسسة مثل المؤشرات التنافسية والبيئية والقوانين والتشريعات ،الشركاء والموردين ،وتتميز
أنظمة قياس األداء الحديثة بما يلي:
-إرتباطها المباشر مع إستراتيجية المؤسسة
-عدم إعتمادها على مؤشرات القياس المالية
-تغيرها مع الوقت وفقا لتغير اإلحتياجات
-البساطة وسهولة اإلستخدام
28
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
-المعطيات الضرورية للمقارنة سواء مع مؤسسات مماثلة أو بالنسبة لألهداف أو بالنسبة للفترات
السابقة
-المعطيات المرجعية
وبقيت هذه القترحات مجرد فكرة إلى أن تم إعادة صياغتها من طرف ) (Norton, Kaplanفي صورة بطاقة
1
األداء المتوازن عام .0991
وقد عرفها ) (Norton, Kaplanبأنها " نظام يزود المؤسسة بمقاييس وأهداف إستراتيجية يعطي اإلدارة القدرة
على إدارة أشكال األداء كلها فيها وتوازن بين المقاييس المالية وغير المالية بوضعها محركات لألداء
المستقبلي وتقيس أداء المؤسسة من خالل أربع محاور هي األداء المالي ،العمالء ،العمليات الداخلية ،التعلم
والنمو ،لكن اإلرتباط بين هذه المحاور يشتق من رؤية المؤسسة واستراتيجيتها وأهدافها" ،كما عرفت أيضا
بأنها " نظام لقياس األداء بشكل منتظم حيث يتم بواسطتها ترجمة اإلستراتيجية إلى أهداف واضحة ومجموعة
من المقاييس المالئمة لتقييم األداء مع توفير معايير األداء يتم ربطها بمجموعة من األعمال والبرامج التي
3
ينبغي القيام بها لتحقيق تلك األهداف" ، 2ومحاور بطاقة األداء المتوازن هي:
-المحور المالي :يهدف هذا المحور إلى اإلجابة على التساؤالت التالية:
هل حققت المؤسسة المنافع والنتائج التي ترضي المساهمين؟
كيف تبدو صورة المؤسسة في أعين المساهمين؟
ويأتي قياس هذا المحور من خالل مجموعة من األهداف قصيرة المدى والتي يمكن أن تتغير بحسب
قطاع األنشطة أو اإلستراتيجية أو معدل نمو رقم األعمال ،رقم األعمال المحقق من المنتجات الجديدة،
وبحسب أيضا المرحلة التي وصلت إليها دورة حياة المنتجات فإذا كانت وصلت إلى مرحلة النضج مثال عادة
تستعمل النتيجة الصافية ،الهامش اإلجمالي ،معدل العائد على اإلستثمار ،أما إذا وصلت إلى المرحلة
النهائية فغالبا يتم التركيز على المؤشرات المالية كرصيد الخزينة.
-محور العمالء :تبدي فلسفة التسيير الحديث المزيد من اإلهتمام والعناية إلرضاء العمالء واألداء
المنخفض في هذا المنظور مؤشر رئيسي للتراجع المقبل وحتى إن بدت الصورة المالية الحالية جيدة،
ويستطيع المسير بفضل هذا المحور تحديد األجزاء المستهدفة من السوق وكذلك مؤشرات األداء لهذه
األجزاء ويسعى هذا المحور إلى تقييم مجموعة من الجوانب مثل:
كيف ينظر العمالء للمؤسسة ومدى رضاهم عن خدماتها؟
هل نجحت المؤسسة في مواجهة المنافسين؟
ويتم قياس هذا المحور من خالل الحصة السوقية ،المردودية ورضا العمالء
1يحياوي نعيمة :دور بطاقة األداء المتوازن BSCفي تقييم األداء المنظمات وزيادة فعاليتها (دراسة حالة ملبنة األوراس للحليب ومشتقاته) ،الملتقى
الدولي أداء وفعالية المنظمة في ظل التنمية المستدامة ،جامعة المسيلة،الجزائر 00/01 ،نوفمبر 2112
2دودين أحمد يوسف :معوقات إستخدام بطاقة األداء المتوازن في البنوك التجارية األردنية ،مجلة الزرقاء للدراسات اإلنسانية ،المجلد التاسع ،العدد
الثاني ،األردن ،2112 ،ص5 :
3يحياوي نعيمة ،مرجع سابق.
30
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
-محور العمليات الداخلية :يبحث هذا البعد عن كيفية زيادة كفاءة وفعالية العمليات األساسية التي
تحقق األهداف اإلستراتيجية وتسمح بتقديم خدمات تجذب العمالء وتضمن المردود للمساهمين ،وذلك
من خالل تقييم:
ماهي مصادر القوة والضعف في العمليات األساسية للمؤسسة؟
كيف يتم ترشيد التكاليف؟
ماهي العمليات المحورية ومدى قدرتها على الوفاء بمتطلبات العمالء؟
وتنقسم المؤشرات التي تقيس هذا المحور إلى ثالث فروع هي:
فرع اإلبداع :يهتم بخلق منتجات تتناسب واحتياجات العمالء ويركز على تحسين اإلنتاج،
تخفيض التكاليف ويشجع النمو ،ومن بين المؤشرات المستعملة هي عدد المنتجات الجديدة،
آجال تطوير منتجات جديدة
فرع العمليات :يركز على تصنيع وتسليم المنتجات إلى العمالء وتحسين الجودة ،تخفيض آجال
التسليم ،معدل المعيب ،األجل المتوسط إلنتاج الطلبية
فرع ما بعد البيع :يكرس لتوفير خدمات ما بعد البيع أو عند التسليم ،ويقاس األداء من خالل
المدة الالزمة لتعويض أو تصليح المنتجات المعيبة ،الساعات الضرورية لتعليم العمالء كيفية
إستخدام المنتج ،ولتحسين المؤشرات األساسية كالتكلفة والجودة غالبا ما تعتمد طريقة بطاقة
األداء المتوازن على إعادة هندسة العمليات.
-محور التعلم والنمو :يحدد هذا المحور المجاالت التي يجب أن تبدع فيها المؤسسة من أجل تحسين
أدائها وتحقيق نموها في المدى الطويل ويضم التعلم ثالث عناصر هي األفراد ،األنظمة واإلجراءات،
كما يكشف محور العمالء والعمليات الداخلية عن الفجوة بين الطاقات الحالية لألفراد ،األنظمة
واإلجراءات والطاقات الضرورية لتقدم حقيقي في األداء ولمأل هذه الفجوة على المؤسسة اإلستثمار
في تكوين عمالها لزيادة مؤهالتهم.
ثانيا :نموذج تحليل البيانات التطويقي)(DEA
هو تقنية المعلمية تستخدم بشكل عام في تقييم أداء وحدة إنتاجية من بين عدد من الوحدات المتماثلة بمقارنة
مدخالتها ومخرجاتها بالقياس إلى أفضل تشكيل ممكن من بين الوحدات األخرى ،أي مقارنتها مع األداء
األفضل وهي تطبيق ألحد وسائل بحوث العمليات وهو أسلوب البرمجة الخطية وتختلف عن وسائل قياس
األداء إحصائيا بأن لديها المقدرة على مزج مجموعة متغيرات من المدخالت والمخرجات وتقارن أداء الوحدة
اإلنتاجية مع الوحدة اإلنتاجية النموذجية األفضل منها ،1وتعتبر هذه الطريقة مدخل متعدد األبعاد لقياس
فاعلية األداء الذي يتحقق من خالل قياس نسبة المخرجات إلى المدخالت وكلما إبتعدت هذه النسبة عن
الواحد كان مستوى األداء جيدا ويمكن وصف هذا النموذج بأسلوبين األول يرتبط بعدم الفاعلية في إستخدام
المدخالت إلنتاج كمية معينة من المخرجات في حين نجد أن هناك وحدات إنتاجية تستطيع أن تنتج نفس
1محمود أحمد حسين ومظهر خالد عبد الحميد ،مرجع سابق ،ص050 :
31
الفصل األول :اإلطار النظري ألداء المؤسسات
الكمية من المخرجات بمستوى أقل من المدخالت ،أي أن تعظيم الفاعلية يتحقق بالحفاظ على نفس المستوى
المطلوب من المخرجات مع تخفيض المدخالت ،أما األسلوب الثاني يرتبط بعدم الفاعلية في إنتاج مخرجاتها
بإستخدام كمية من المدخالت في حين نجد أن هناك وحدات إنتاجية تستطيع أن تنتج كمية أكبر من
المخرجات دون الحاجة إلى إستخدام مدخالت أكثر ،أي أن تعظيم الفاعلية يكون من خالل الحصول على
مستوى عالي من المخرجات من مستوى ثابت من المدخالت ،كما يعد تحليل تطويق البيانات أداة مفيدة
بالنسبة لقياس األداء للوحدات المقدمة للخدمات مثل البنوك والمؤسسات الصحية ،ومن بين أهم المزايا
إلستخدامه:
-تحديد أفضل أداء بين الوحدات المختلفة
-تحديد أسوء أداء بين الوحدات المختلفة
-المساعدة على تحديد األهداف لرفع مستويات األداء
1
-مراقبة تغير األداء عبر الزمن.
ثالثا :نظام قياس األداء اإلستبياني )(PMQ
هو عبارة عن طريقة أو منهجية مهيكلة تعتبر من أهم األنظمة المتكاملة لقياس األداء هذه الطريقة طورها
كل من ) (Volmann, Nanni, Dixonسنة ،0991هدف هذه الطريقة التأكد إذا كانت المؤسسة تتبع
مسار التحسين أم ال ،وما هي المناطق في المؤسسة التي تحتاج إلى تحسين؟ ،وتمر هذه الطريقة بثالث
مراحل:
-المرحلة األولى :يتم فيها جمع المعطيات الالزمة عن المؤسسة وكذا عن المتلقين لإلستبيان
-المرحلة الثانية :تطرح أسئلة عن المتلقين لإلستبيان بغرض تحديد المناطق التي تحتاج إلى تحسين
في المؤسسة على المدى الطويل ،وهل نظام القياس الحالي يشجع على هذا التحسين أم يعيقه؟
-المرحلة الثالثة :يطلب فيها من المتلقين لإلستبيان تقديم طريقة لقياس أدائهم أو لقياس المناطق التي
يوريدون تحسينها.
2
حيث يركز اإلستبيان في طرح األسئلة على الجودة ،كفاءة العمل ،كفاءة اآلالت المستخدمة.
رابعا :النظام الهرمي
يعتبر من بين األنظمة المتكاملة التي صممت بهدف تجاوز عجز النظام التقليدي في قياس األداء ،صمم
هذا النظام من طرف ) (Lynch,crossسنة ،0911يتكون النظام من أربعة مستويات مرتبة على شكل هرم
هذه المستويات هي األهداف والقياسات التي يراها مصمموا هذا النموذج الزمة إلنجاح األداء ،حيث أساس
هذا الهرم هو العمليات ويحوي المؤشرات التالية (التكلفة ،الجودة ،التوزيع ،الوقت) ،حيث المستوى األول
يحوي مؤشرات تتعلق برضى العميل والمرونة اإلنتاجية ،أما المستوى الثاني يشمل المؤشرات المالية
ومؤشرات السوق ،أما قمة الهرم فهي تحوي مؤشرات الرؤية اإلستراتيجية للمؤسسة ،1والشكل الموالي يوضح
هذه المستويات ومؤشراتها:
الشكل رقم ( :)1-1مؤشرات مستويات النظام الهرمي
الرؤية
اإلستراتيجية
اإلستراتيجيات
36
الفصل الثاني:
تمهيد:
تساعد مختلف نماذج وأساليب بحوث العمليات مختلف المؤسسات سواء كانت صناعية أو خدمية في
معالجة الكثير من المواقف والمشاكل من خالل نمذجتها للوصول لتحقيق األمثلية ،وسيتم التركيز في هذا
الفصل على نماذج صفوف االنتظار التي تعتبر من أهم نماذج بحوث العمليات اإلحتمالية والتي تساعد
المؤسسات في مواجهة ظاهرة تعاني منها وهي الصفوف الطويلة لإلنتظار ،ومن أجل معالجة هذه الظاهرة
وتقديم الخدمة بجودة أعلى يحاول المسير تقليل زمن انتظار ،أما األسلوب الثاني فهو البرمجة متعددة
األهداف وهو أسلوب تم تطويره بناءا على أسلوب البرمجة الخطية البسيطة لتجاوز وتغطية كل أوجه
القصور فيها حيث يستطيع هذا األسلوب الرياضي التعامل مع عدة أهداف متعارضة في آن واحد ،أما
األسلوب األخير فهو نماذج تسيير المخزون وهذا ألن المخزون أصبح له دور كبير في المؤسسات ،وعلى
المسير تطبيق مختلف النماذج العلمية من أجل تخفيض تكاليف المخزون.
من خالل ما سبق ومن أجل اإلحاطة أكثر بهذا الموضوع سنقوم بتقسيم هذا الفصل إلى أربع مباحث هي:
-المبحث األول :مدخل عام لبحوث العمليات.
-المبحث الثاني :مفاهيم أساسية حول نماذج صفوف االنتظار.
-المبحث الثالث :نماذج البرمجة متعددة األهداف
-المبحث الرابع :نماذج تسيير المخزون
38
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
1
فريد النجار :بحوث العمليات في اإلدارة ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،مصر ،9009 ،ص-ص.44 ،44 :
2
علي العالونة وآخرون :بحوث العمليات في العلوم التجارية ،دار المستقبل للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن،9000 ،ص-ص.14،14:
39
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
أما في نظرية اإلحتماالت واإلستنتاج اإلحصائي إقترح ) ،1994 )Shewhrtمبدأ خرائط مراقبة الجودة
والمطبقة اليوم على نطاق واسع هذا باإلضافة لألعمال العلمية التي إقترنت بنفس األفكار في مجال إختيار
عينات اإلختبار والفحص ومراقبة الجودة واقتراح جداول اإلستنتاج اإلحصائي H.G.Roming),
،)H.F.Dodgeوقد ساهم بعدها اإلحصائي ( )T.G.Fryفي وضع القواعد اإلحصائية لنظرية صفوف
االنتظار وذلك سنة ،1991كما يجب أن نذكر أعمال ) )R.Fisherفي النماذج اإلحصائية العديدة ومفهوم
اإلحصاء بالمضمون الجديد.
وخالل الثالثينات زادت األعمال واألبحاث في مجال خرائط نقطة التعادل أما نماذج توزيع الموارد المحدودة
النادرة علة األنشطة التنافسية لتحقيق أهداف إنتاج مرغوبة فترجع لسنة 1970عندما إقترح اإلقتصادي
كوازني الجدول اإلقتصادي ) ,(Tablau Economiqueوكذلك نظام والرس ) (Walrsian Systemسنة
.1190
وبسبب الكساد العالمي واقتصاديات الثالثينات حاول اإلقتصادي ليونتيف تصوير اإلقتصاد األمريكي في
شكل نموذج المدخالت والمخرجات والذي أخذ شكل البرنامج الرياضي الخطي ومنذ ذلك الوقت ظهرت
1
تطبيقات عسكرية وصناعية وادارية عديدة للبرامج الرياضية الخطية.
ثانيا :أثناء الحرب العالمية الثانية
تعتبر هذه المرحلة مرحلة البداية الحقيقية لبحوث العمليات ،حيث وجدت بحوث العمليات الحربية تحديدا في
عام 1940في بريطانيا حيث كونت إدارة الحرب البريطانيا فريقا من العلماء يرأسه البروفيسور من جامعة
مانشيستر بالكيت ( )P.M.S Blakettوذلك لدراسة المشاكل اإلستراتيجية والتكتيكية المتعلقة بالدفاع الجوي
2
واألرضي لبريطانيا ،إضافة لبعض العمليات التي تخص بعض الجوانب العسكرية األخرى.
وقد كان هدف هذا الفريق تحديد أفضل إستخدام ممكن للموارد الحربية المحدودة إضافة إلى دراسة كيفية
إستخدام الرادار الذي كان قد أكتشف حديثا في ذلك الوقت وكذلك دراسة فاعلية األنواع الجديدة من القذائف،
وكنتيجة لنجاح هذا الفريق قامت السلطات العسكرية األمريكية بإنشاء فريقا مماثال بهدف معالجة المشاكل
المعقدة والخاصة بنقل المعدات والمؤن والذخائر الحربية للقوات األمريكية المنتشرة في أرجاء متعددة من
العالم.
كذلك قامت الحكومة الكندية بإنشاء فريق مماثل للفريق األمريكي مهمته إنتاج المعدات العسكرية وذلك من
3
خالل اإلستخدام األمثل للموارد.
1
فريد النجار :بحوث العمليات في اإلدارة ،مرجع سابق ،ص-ص.41،44 :
2
رشيد عالب :تحسين خدمات الموانئ بإستخدام نماذج صفوف االنتظار ( حالة المؤسسة المينائية لسكيكدة) ،مذكرة ماجستير ،كلية علوم التسيير
والعلوم اإلقتصادية ،جامعة سكيكدة ،الجزائر ،9009/9007 ،ص.1
3
دالل صادق الجواد وحميد ناصر الفتال :بحوث العمليات ،دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،9001 ،ص.17
40
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
1
فريد النجار :بحوث العمليات في اإلدارة ،مرجع سابق ،ص-ص.47،41 :
2
سليمان محمد المرجان :بحوث العمليات ،دار الكتب الوطنية ،بنغازي ،ليبيا ،9009 ،ص-ص.49،41 :
3
فريد النجار :بحوث العمليات في اإلدارة ،مرجع سابق ،ص.47
4
علي العالونة وآخرون ،مرجع سابق ،ص.11
41
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
ويجب اإلشارة إلى أن تطور الحاسبات اآللية في الخمسينات ساهم في تطوير بحوث العمليات حيث أن
الحلول العلمية للمشاكل اإلدارية تستوجب المقدرة في القيام بالعمليات المعقدة وحفظ كميات كبيرة من
المعطيات باإلضافة إلى تخزينها واسترجاعها ،باإلضافة إلى ذلك أنه في بداية السبعينات حدث تطور آخر
للمجاالت التي تطبق فيها بحوث العمليات حيث بدأت الحكومات في تطبيقها ،فبلدية نيويورك قامت بإنشاء
1
وحدة لبحوث العمليات إسمها .RAND Corporation
كما ظهرت المحاولة األولى لصياغة نظرية المباريات في صورة رياضية عن طريق أميل بوريل)) E.Borel
سنة 1991والتي طورها فيما بعد سنة ،(J.V.Newman)1991وقام أيضا العالم األمريكي )(Dantizig
سنة 1949بتطوير طريقة حل مشاكل التعظيم والتدنئة بأسلوب جديد هو أسلوب البرمجة الخطية بإستخدام
طريقة السمبلكس حيث أستخدمت ألول مرة من طرف شركات البترول األمريكية في تخطيط اإلنتاج ،وساهم
اإلقتصادي الروسي ) (Kantrovichبتقديم أبحاث عن مشاكل اإلستخدام األمثل للموارد سنة.1949
أما مسائل النقل فقد قام العالم األمريكي ) ،(Vogelبصياغة طريقة لحلها ،كما قام كل من (A.Charnes),
2
) ( K.Kooperبتطوير طريقة التوزيع المعدل في مسائل النقل.
الفرع الثاني :تعريف بحوث العمليات
هناك محاوالت كثيرة لتعريف بحوث العمليات وكل محاولة ركزت على جوانب معينة وأكدت عليها ،وسندرج
منها مايلي:
3
تعريف جمعيتي بحوث العمليات البريطانيا واألمريكية حيث عرفتها:
-جمعية بحوث العمليات البريطانيا بأنها" :إستخدام األساليب العلمية لحل المشاكل المعقدة في إدارة األنظمة
الكبيرة من المعدات ،المواد األولية ،القوى العاملة ،األموال ،األمور الخدمية األخرى في المؤسسات والمصانع
العسكرية والمدنية".
-أما جمعية بحوث العمليات األمريكية فقد وصفت بحوث العمليات بأنها" :تهتم بإتخاذ الق اررات العلمية
لتصميم ووضع أنظمة المعدات والقوى العاملة وفقا لشروط معينة تتطلب تخصيص الموارد المحدودة بشكل
أمثل".
-وقد عرفت بحوث العمليات بأنها" :إستخدام مدخل تخطيطي ( الطريقة العلمية) وفرق عمل متعددة
التخصصات لغرض تمثيل العالقات الوظيفية المتعددة كنماذج رياضية لغرض إعطاء قاعدة كمية لعملية
4
صنع القرار في مشاكل إدارية جديدة".
1
بوقرة رابح :بحوث العمليات ،الجزء الثاني ،منشورات جامعة المسيلة ،الجزائر ،9019 ،ص-ص.10،9 :
2
محمد راتول :بحوث العمليات ،الطبعة الثانية ،ديوان المطبوعات الجامعية ،بن عكنون ،الجزائر ،9004 ،ص.7
3
دالل صادق الجواد وحميد ناصر الفتال ،مرجع سابق ،ص .11
4
صالح مهدي محسن العامري وعواطف إبراهيم الحداد :تطبيقات بحوث العمليات في اإلدارة ،إثراء للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،9009 ،ص.14
42
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
-وعرفت أيضا بأنها" :تطبيق الطرق العلمية واألساليب التقنيات واألدوات في المشاكل المختلفة والعمليات
1
في أي نظام من النظم بهدف السيطرة على هذه العمليات من خالل إيجاد حلول مثلى للمشاكل".
-وفي تعريف آخر ركز على النماذج اإلحتمالية في بحوث العمليات عرف " :علم بحوث العمليات هو بناء
نموذج رياضي إقتصادي إحصائي للق اررات التي يجب إتخاذها وتقييم ومراقبة الوضعيات أو المجاالت ذات
الطبيعة المعقدة والتي فيها درجة من اإلحتماالت ( غير المؤكدة) كذلك تحليل العالقات التي تحدد النتائج
2
المحتملة للق اررات واستنباط األساليب الكفؤة من أجل تقييم مزايا ومساوئ النظام المستخدم".
خالصة القول بعد عرض التعاريف السابقة يمكن إستنتاج التعريف التالي " :بحوث العمليات هي نمذجة
رياضية للمشكلة المراد حلها وذلك في ظل القيود القائمة وباإلستخدام األفضل لإلمكانيات المحدودة للوصول
إلى الحل األمثل".
المطلب الثاني :خصائص بحوث العمليات وتصنيف نماذجها
من خالل التعاريف السابقة نجد أنها رغم الفروق في وجهات نظر واضعيها وتركيزها على جوانب معينة إال
أنها إشتركت في بعض أهم خصائص بحوث العمليات ،كما أشار بعضها لبعض نماذجها ،ومن خالل هذا
المطلب سنتعرف على خصائص بحوث العمليات وتصنيف نماذجها.
الفرع األول :خصائص بحوث العمليات
هناك عدة خصائص لبحوث العمليات أهمها:
أوال :أنها تركز على إستخدام األسلوب المتكامل أي منهج النظم
وهذا المنهج يتميز بالنظرة الشاملة للنظام ويتطلب هذا األسلوب اإلحاطة بالجزئيات والترابط والتفاعل بينهم
4
في نظام متكامل ، 3ويقصد بالنظرة الشاملة ما يلي:
-تجزيء المشكلة الكلية لمشكالت فرعية بحيث تشكل مجموع حلولها الحل النهائي للمشكلة الكلية.
-دراسة المشكلة تتعدى حدود األبعاد الظاهرية لها.
-تمتد الدراسة ألثر المشكلة والحلول في المستقبل.
-تهتم باألهداف النهائية وليست المرحلية.
ثانيا :أنها ترتكز على الطريقة العلمية كأساس ومنهج في البحث والدراسة
وتقتضي الطريقة العلمية السير في أربعة خطوات لحل المشكلة هي:
-التحديد الدقيق للمشكلة وكافة أبعادها.
1
نفس المرجع ،ص .11
2
عبد الستار أحمد محمد اآللوسي :أساليب بحوث العمليات ( الطرق الكمية المساعدة في إتخاذ القرار) ،دار القلم للنشر والتوزيع ،اإلمارات العربية
المتحدة ،9004 ،ص.4
3
إنعام علي التوفيق الشهربلي :تقويم نظم المعلومات بإستخدام بحوث العمليات ،مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،9009 ،ص.10
4
عبد الستار أحمد محمد اآللوسي ،مرجع سابق ،ص.7
43
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
ثالثا :أنها تهتم ببناء النموذج الرياضي الذي يحاول إستخالص جوهر المشكلة الحقيقية
وذلك بتمثيل مكونات المشكلة والعوامل المؤثرة فيها والظروف المحيطة وأسلوب الربط بينها والعالقات بين
المتغيرات.
2
مع اإلشارة إلى أنه في النماذج المعقدة يتم اإلستعانة بالحاسب نظ ار لقدرته الكبيرة.
رابعا :أنها تتطلب تشكيل فريق بحوث العمليات
وذلك ألن حل المشكالت بواسطة فريق أكثر فاعلية وألن المشكلة المعقدة والمتشعبة يستحيل حلها دون
اإلستعانة بإختصاصين في مجاالت مختلفة وذلك من أجل تكامل المعرفة بينهم لتفسير مختلف جوانب
3
المشكلة.
خامسا :أنها تنطبق بصورة أوسع وأشمل وأكثر على المؤسسات الصناعية واإلدارية ذات الحجم الكبير
نسبيا حيث تحتاج هذه المؤسسات إلى نماذج علمية مساعدة في إتخاذ القرار ،أما المؤسسات العائلية وذات
4
الحجم الصغير جدا فإنها عادة ما تبني ق ارراتها على التجربة والخبرة والتوقعات اليومية.
الفرع الثاني :تصنيف نماذج بحوث العمليات
هناك عدة نماذج في بحوث العمليات يمكن تصنيفها على أساس كونها محددة أو إحتمالية ،كما أن هناك
نماذج أخرى يمكن إعتبارها خليطا من النوعين السابقين ،حيث في النماذج المحددة يفترض دائما أن قيم
المتغيرات التي ال يمكن التحكم فيها وقيم المعامالت معروفة مسبقا وثابتة وذلك على العكس من النماذج
اإلحتمالية ،5والجدول رقم( )1-9يوضح تصنيف نماذج بحوث العمليات
1
بوقرة رابح ،مرجع سابق ،ص.7
2
عبد الستار أحمد محمد اآللوسي ،مرجع سابق ،ص.9
3
نفس المرجع ،ص.9
4
بوقرة رابح ،مرجع سابق ،ص-ص.1،9 :
5
سليمان محمد مرجان ،مرجع سابق ،ص.44
44
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
فالبرمجة بأعداد كاملة هي ":كيفية أو أسلوب يسمح لنا بالوصول إلى حل أمثل تكون فيه متغيرات الحل
1
األساسية أعداد كاملة ويستخدم هذا األسلوب في حالة منتجات غير قابلة للتجزئة".
1
دالل صادق الجواد وحميد ناصر الفتال ،مرجع سابق ،ص.491
45
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
-نموذج برمجة األهداف الخطية" :وهو عبارة عن منهجية رياضية مرنة وواقعية موجهة باألساس لمعالجة
مسائل القرار المعقدة والتي تتضمن األخذ بعين اإلعتبار لعدة أهداف إضافة للكثير من المتغيرات"، 2.
وألهمية هذا النموذج وبما أنه جزء أساسي في دراستنا سنخصص له مبحث للتعرف على أهم جوانبه
1
اليمين فالتة :بحوث العمليات ،الجزء األول ،إيتراك للطباعة والنشر والتوزيع ،القاهرة ،مصر ،9007 ،ص.991
2
نسيمة لعرج مجاهد ومصطفى الطويطي :تحديد مثلوية سالسل اإلمداد بإستخدام البرمجة الخطية باألهداف المرجحة (دراسة حالة شركة أطلس
كيمياء بمغنية) ،مجلة الباحث ،الجزائر ،العدد ،9011 ،09ص .190
3
جالل إبراهيم العبد :استخدام األساليب الكمية في اتخاذ الق ار رات اإلدارية ،الدار الجامعية الجديدة للنشر ،اإلسكندرية ،مصر ،9004 ،ص.411
4
منعم زمزير الموسوي :بحوث العمليات (مدخل علمي إلتخاذ الق اررات) ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،9009 ،ص .404
5
نفس المرجع ،ص .401
46
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
1
علي العالونة وآخرون ،مرجع سابق ،ص.14
2
بان أحمد متراس وهمسة معن محمد ثابت :إستخدام الخوارزمية الجينية في حل مسألة صفوف االنتظار ،المجلة العراقية للعلوم اإلحصائية ،العراق،
العدد ،9011 ،19ص .14
3
رشيد عالب ،مرجع سابق ،ص 14
4
ضياء عبد القادر سلطان :اإلختيار األمثل لعدد العمال وتقليل الزمن في خطوط الصيانة لمكائن االنتاج بإستخدام نظرية صفوف االنتظار ،مجلة
الهندسة والتكنولوجيا ،الموصل ،العراق ،المجلد ،99العدد ،9011 ،14ص .179
47
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
وفي األخير يمكن القول أنه يمكن تطبيق هذه النظرية في مجاالت متعددة وواسعة بهدف تقليل زمن االنتظار
أو االستثمار األمثل للموارد المالية والبشرية في جميع المواقف التي تتميز الخدمة فيها بوقوف عدد من
2
الوحدات طالبة الخدمة في نظام معين مثل عيادات األطباء أو تقديم الخدمة في المصارف وغيرها.
الفرع الثاني :تعريف نماذج صفوف االنتظار
هناك عدة تعاريف لنماذج صفوف االنتظار منها:
-هناك من يعرفها على أنها " :نماذج رياضية من علم بحوث العمليات واحدى األساليب الكمية التي
تساعد اإلدارة أو القائمين على إتخاذ القرار في إتخاذ ق ارراتهم وتهدف هذه النظرية إلى دراسة وتحليل
المواقف التي تتسم بنقاط إختناق أو تشكل صفوف االنتظار ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بشأن تلك
3
المواقف".
-كما تعرف بأنها ":أسلوب رياضي ينتمي إلى مجموعة أساليب بحوث العمليات وهو عبارة عن طريقة
علمية لمعالجة مشاكل تقديم وتسويق السلع والخدمات لمصلحة كل من المستفيد من الخدمة أو السلعة
(الزبون) ،أو لمصلحة مقدم الخدمة أو السلعة ( منظمة األعمال اإلنتاجية أو الخدمية) ،وتعتمد هذه
الطريقة العلمية على عدد من اإلفتراضات والعمليات الحسابية والعالقات السببية بين العوامل الداخلية في
تركيب نظام االنتظار الذي بدوره يتكون من مجموعة من الزبائن ومجموعة من مقدمي الخدمة ومعدل
4
معين لوصول الزبائن وتقديم الخدمة أو السلعة لهم".
ويمكن اإلشارة إلى أن صفوف االنتظار عبارة عن " :تراكم عدد من الوحدات أو أشخاص أو وحدات -
5
مادية أو غير مادية في مكان ووقت معين وبشكل منتظم أو غير منتظم للحصول على خدمة معينة".
-ويمكن تعريف نظرية صفوف االنتظار بأنها " :نظرية تختص بوضع األساليب الرياضية الالزمة لحل
المشاكل المتعلقة بتراكم صفوف االنتظار التي تنتظر دورها طلبا لخدمة معينة تؤدى لكل وحدة خالل
فترة زمنية معينة ،على أن يكون وصول هذه الوحدات إلى مكان أداء الخدمة عشوائيا تبعا لتوزيع معين،
كما أن الزمن الالزم ألداء الخدمة لكل وحدة يمكن أن يأخذ الصفة العشوائية تبعا لتوزيع معين ،وتقدم
النظرية قياس لقدرة مركز خدمة معين على تحقيق الغرض الذي أنشأ من أجله ،ويكون ذلك عن طريق
1
رشيد عالب ،مرجع سابق ،ص .14
2
ضياء عبد القادر سلطان ،مرجع سابق ،ص .179
3
إبراهيم نائب وانعام باقية :بحوث العمليات (خوارزميات وبرامج حاسوبية) ،دار وائل للنشر ،عمان ،األردن ،1999 ،ص.499
4
مؤيد الفضل :مدخل إلى األساليب الكمية في التسويق ( تطبيقات في منظمات األعمال اإلنتاجية والخدمية) ،دار المسيرة للنشر والتوزيع ،عمان،
األردن ،9001 ،ص.410
5
مؤيد الفضل :األساليب الكمية والنوعية في دعم ق اررات المنظمة ،مؤسسة الوراق ،للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،9001 ،ص.971
48
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
القياس الرياضي الدقيق لمتوسط وقت االنتظار للحصول على الخدمة ،وكذلك متوسط عدد المنتظرين
للحصول على الخدمة ،وعلى ذلك يمكن القول أن هذه النظرية تقدم بطريقة رياضية أسلوب لتقييم بدائل
1
التصميم المختلفة لمركز تقديم الخدمة".
بعد عرض التعاريف السابقة نجد أنها إشتركت جميعها في وصف نظرية صفوف االنتظار بأنها أسلوب
رياضي يساعد في إتخاذ الق اررات المتعلقة بتراكم صفوف االنتظار ،كما أن بعض التعاريف قد أشارت
إلى مكونات النظام وخصائص التي سيتم التطرق لها في المبحث الموالي ،وبما أن دراستنا في هذه
النماذج س تركز على المؤسسات الصحية سنحاول من خالل التعاريف السابقة إستنتاج تعريف لنظرية
صفوف االنتظار في المؤسسات الصحية ":أحد األساليب الرياضية واإلحتمالية في بحوث العمليات التي
تساعد متخذي القرار في المؤسسات الصحية من أجل تحسين جودة خدماتها وذلك من خالل معالجة
مشاكل تراكم وتشكل صفوف انتظار المرضى نتيجة عدم إنتظام وصولهم وعملية تقديم الخدمة لهم،
وذلك وفق قواعد وتوزيعات إحتمالية مختلفة".
1
هند سعدي :إستخدام نماذج صفوف االنتظار لتحسين فاعلية الخدمات في المراكز الصحية ( دراسة ميدانية في المؤسسة العمومية اإلستشفائية
بالمسيلة) ،مذكرة ماجستير ،كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة مسيلة ،الجزائر ،9019/9011 ،ص .10
2
نفس المرجع ،ص .11
49
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
-هناك أشخاص قد يرفضون الوقوف في صف االنتظار نظ ار لطوله إما لحظة وصولهم مباشرة ،أو بعد
الوقوف لبعض الوقت.
إذا كان الشخص صبو ار سيقف في صف االنتظار مهما كان طوله. -
-في حالة وجود عدة مراكز لتقديم الخدمة قد ينتقل األشخاص من صف آلخر نظ ار ألن ذلك الصف
1
أسرع.
2
-تركيز طالبي الخدمة على وقت محدد.
المجتمع
المصدري
لطالبي
الخروج الخدمة
مركز خدمة صف االنتظار
أولوية
الخدمة الخدمة
1
إبراهيم نائب وانعام باقية ،مرجع سابق ،ص-ص.441،449 :
2
هند سعدي ،مرجع سابق ،ص .11
50
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
القادمين في وحدة زمنية معينة هو مجرد جزء من كم هائل محتمل (غير محدود) ،وكمثال على ذلك
1
السيارات التي تصل إلى مركز دفع رسم الطريق السريع.
ثانيا :معدل الوصول
هو المعدل الذي يصل طالبي الخدمة إلى مكان تقديم الخدمة خالل فترة زمنية معينة ،ويفترض في معظم
األحيان أن حاالت الوصول مستقلة عن بعضها البعض ،وتتغير عشوائيا مع مرور الوقت ،2ويمكن أن نميز
بين حالتين فإما الوصول بمعدل ثابت كوصول 90سيارة خالل فترة زمنية قدرها ساعة ،أو الوصول
عشوائيا أي أن معدل الوصول يختلف من زمن آلخر ،وكذلك يمكن التعبير عن عملية الوصول إما بعدد
3
الوحدات التي تصل وتنظم للنظام في وحدة زمنية معينة ،أو الوقت الذي يمضي بين واصلين متتاليين.
ثالثا :طريقة الوصول
هناك حاالت يمكن التحكم في عدد الواصلين وتوفير الخدمات الالزمة لهم وفي هذه الحالة يمكن معرفة
سرعة وصول طالبي الخدمة وعددهم إلى مركز الخدمة ،فخطوط الطيران تزدحم في العطلة الصيفية عنها
في باقي أشهر السنة ،وهناك حاالت ال يمكن التحكم في عدد القادمين إلى مركز الخدمة كمثال ال يمكن
4
معرفة عدد الواصلين لغرفة الطوارئ في المستشفى.
رابعا :حاالت الوصول إلى مركز الخدمة
قد يصل طالبي الخدمة في نفس الوقت على شكل دفعات وقد تكون هذه الدفعة ذات حجم ثابت أو
5
عشوائي ،أو قد يصلون على هيئة مفردة.
خامسا :درجة انتظار الواصلين (سلوك طالبي الخدمة)
وينقسم طالبي الخدمة حسب درجة االنتظار إلى:
طالبي الخدمة ينتظرون حتى تلقي الخدمة :أي أن طالب الخدمة يقبل االنتظار حتى لو طالت مدة -
االنتظار دون أن يغير مركز الخدمة أو الصف الذي وصل إليه.
-طالبي الخدمة يرفضون اإلنظمام لصف االنتظار :أي أن طالب الخدمة يتوقف فجأة عن تلقي الخدمة
وذلك ألنه لن ينتظر وألن طول الصف لن يحقق له إحتياجاته ورغباته من تلقي الخدمة يشكل أو آخر
في وقت معين.
1
باري راند وآخرون :نمذجة الق اررات وبحوث العمليات باستخدام صفحات االنتشار اإللكتروني (على الحاسب اآللي) ،ترجمة :مصطفى موسى ،دار
المريخ للنشر ،الرياض ،المملكة العربية السعودية،9009 ،ص .171
2
برنارد تايلور الثالث :مقدمة في علم اإلدارة ،الجزء الثاني ،ترجمة :سرور علي إبراهيم سرور ،دار المريخ للنشر ،الرياض ،المملكة العربية السعودية،
، 9009ص.910
3
سليمان محمد مرجان ،مرجع سابق ،ص .970
4
أبو القاسم مسعود الشيخ :بحوث العمليات ،المجموعة العربية للتدريب والنشر ،القاهرة ،مصر ،9019 ،ص-ص.444،444 :
5
عبد الستار أحمد محمد اآللوسي ،مرجع سابق ،ص.499
51
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
-طالب الخدمة الذي يرتد ويغادر الصف قبل تلقي الخدمة :وهو طالب الخدمة الذي يدخل في صف
1
االنتظار فال يصبر ويخرج من النظام دون أن يكمل دوره.
-طالب الخدمة الذي يغير صف انتظاره لينتقل إلى صف آخر تقدم فيه نفس الخدمة :وذلك ألنه أقل
عددا من الصف الذي كان فيه ،وذلك ألن زمن االنتظار سيكون أقل أيضا من أجل الحصول على
2
الخدمة.
1
إسماعيل السيد ،جالل العبد :األساليب الكمية في اإلدارة ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ،مصر ،9004/9009 ،ص .499
2
سليمان محمد مرجان ،مرجع سابق ،ص.971
3
Yasmin Arda: Politiques d’approvisionnement dans les systémes à plusieurs four nisseurs et
optimisation des décisions dans les chunes logitiques décentralisées, Thèse doctorat, De L’université
de toulouse , Institut Nationa des sciences appliquées de toulouse, 2008, p 132.
4
باري رند وآخرون ،مرجع سابق ،ص .191
5
أبو القاسم مسعود الشيخ ،مرجع سابق ،ص .441
6
Yasmin Arda, op cit, P 132.
52
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
المجتمع
المصدري
لطالبي
الخروج الخدمة
مركز خدمة صف االنتظار
المصدر :من إعداد الطالبة
الخدمة
تم إقتباس فكرة هذه األشكال مما ورد في نماذج صفوف االنتظار الواردة في كتب بحوث العمليات واألساليب الكمية.
53
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
الشكل رقم ( :)3-2نظام انتظار ذو صف انتظار واحد ،وعدة مراكز لتقديم الخدمة وبمرحلة واحدة
المجتمع
الخروج مركز خدمة المصدري
الخدمة لطالبي
الخدمة
صف االنتظار
مركز خدمة
الخدمة
المجتمع
مركز خدمة صف االنتظار
الخروج المصدري
الخدمة
لطالبي
الخدمة
مركز خدمة
صف االنتظار
الخدمة
54
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
يختلف هذا النظام عن السابق في عدد صفوف االنتظار ألنه متعدد مراكز تقديم الخدمة وبمرحلة واحدة
الشكل رقم ( :)5-2نظام انتظار به صف انتظار واحد ،وتقديم الخدمة يتم على عدة مراحل
المجتمع
المصدري
لطالبي
الخروج مركز مركز الخدمة
صف االنتظار صف االنتظار
خدمة خدمة
مرحلة9 مرحلة1
خ خ
55
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
الشكل رقم ( :)6-2نظام انتظار به عدة صفوف انتظار ،وعدة مراكز تقديم الخدمة على عدة مراحل
المجتمع
مركز مركز
الخروج صف صف المصدري
خدمة خدمة
االنتظار االنتظار لطالبي
مرحلة9 مرحلة1
الخدمة
خ خ
مركز مركز
صف صف
خدمة خدمة
االنتظار االنتظار
مرحلة9 مرحلة1
خ خ
هذا النظام يختلف عن سابقه في تعدد صفوف االنتظار وتعدد مراكز تقديم الخدمة ويشترك معه في أن
الخدمة تتم على عدة مراحل.
رابعا :معدل تقديم الخدمة
وهو متوسط عدد طالبي الخدمة الذين يمكن خدمتهم في فترة زمنية محدودة ،1ويشبه معدل تقديم الخدمة
معدل الوصول فإما أن يكون:
-معدل ثابت :أي أن كل طالب للخدمة سيحصل على الخدمة في وقت ثابت ( نفس زمن الخدمة من
طالب آلخر) ،كالغسيل اآللي السيارات.
2
-معدل عشوائي :أزمنة الخدمة الموزعة توزيعا عشوائيا.
1
برنارد تايلور ،مرجع سابق ،ص .910
2
جالل إبراهيم العبد ،مرجع سابق ،ص.499
56
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
-يمكن أن يعود وينظم إلى الواصلين لطلب الخدمة مرة أخرى ،وكمثال على ذلك اآللة التي تحتاج إلى
صيانة وقائية دورية.
-يمكن أن يدخل في توقع اإلحتماالت الضعيفة لطالبي الخدمة مرة أخرى ،وكمثال على ذلك آلة تم تطوير
1
قدرة تحملها واحتمال الرجوع إلى الصيانة الوقائية أصبحت ضعيفة جدا.
بعد التطرق إلى الخصائص السابقة يجب اإلشارة إلى أنها تشكل العناصر األساسية لنماذج صفوف االنتظار
الرياضية ،فبمجرد تغير خاصية يتغير أحد رموز كندال لي ( )Kendall-Luوبالتالي يتغير النموذج
الرياضي وهذا ما سنتطرق إليه في المبحث الموالي.
المطلب الثالث :النماذج الرياضية في نظرية صفوف االنتظار
هناك نماذج رياضية عديدة في صفوف االنتظار وذلك ناتج عن االختالف الموجود في الخصائص المذكورة
سابقا ،فتغير أي خاصية يكون السبب في تمييز كل نموذج عن اآلخر سواء في الخصائص أو العالقات
الرياضية ،وسيتم في هذا المطلب التطرق لهذه النماذج وتمثيل هذه األخيرة عن طريق الصيغة الرمزية لكندال
لي ( )Kendall-Luوقبل ذلك سنتعرف على العالقات العامة في نماذج صفوف االنتظار.
ولإلشارة بما أن المنهجية الرياضية للعالقات تعتبر معقدة جدا سيتم استخدام العالقات جاهزة مباشرة.
وفي األخير سنتعرف على نماذج صفوف االنتظار في المؤسسات الصحية.
الفرع األول :العالقات والرموز العامة في النماذج الرياضية لصفوف االنتظار
هناك بعض العالقات التي يمكن تطبيقها على عدد كبير من النماذج الرياضية في صفوف االنتظار ،كما
يمكن التمييز بين هاته النماذج من خالل الصيغة الرمزية لكندال لي()Kendall-Lu
أوال :العالقات العامة في النماذج الرياضية لصفوف االنتظار
نهدف من تحليل حاالت صفوف االنتظار أن نضع مقاييس األداء لتقييم النظم الواقعية ،ونظ ار ألن صف
االنتظار يعمل كدالة في الزمن ،سنركز تحليلنا على الحالة المستقرة وذلك ألنها تنطبق على كثير من
الظواهر التي يتشكل فيها صف االنتظار حيث أن فترة عمل هذه الظواهر تكون طويلة ،ومقاييس األداء هي:
Pn -إحتمال وجود nعميل في النظام ( الصف +في الخدمة)
LSمتوسط عدد العمالء في النظام -
2
Wq -متوسط زمن االنتظار في الصف.
1
أبو القاسم مسعود الشيخ ،مرجع سابق ،ص .411
2
حمدي طه ،مرجع سابق ،ص .917
57
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
وتعتبر عملية إيجاد الصيغة التي تعبر عن إحتمال وجود nطالب الخدمة في النظام Pnمن أهم عمليات
دراسة نماذج صفوف االنتظار رياضيا وتعتمد بشكل أساسي عل نظرية اإلحتمال والسياقات العشوائية
ومفهوم سياقات التوالد واإلنطفاء ( الوالدة والموت) .وستعطى العالقة التي تعبر عن Pnمباشرة دون
إثبات رياضي ،ألنه بعد إيجاد صيغة Pnيصبح من السهل إيجاد بقية المقاييس ،ويكون عندئذ:
1
-حيث Cعدد مراكز تقديم الخدمة.
لقد أوضح ) (Jhon.D.C Littleأنه توجد عالقات قوية بين المقاييس األربعة ( (LS, Lq, Ws,Wqوأن
هذه العالقات تنطبق على عدد كبير ومتنوع من نماذج صفوف االنتظار ،واثنين من هذه العالقات تسمى
بمعادلتي تدفق ليتل ) ،** (Little, Flow Equationsوأهميتها تكمن في أنها قابلة للتطبيق على أي
نموذج في صفوف االنتظار بغض النظر عما إذا كان القادمين يتبعون توزيع بواسون ،وبغض النظر أيضا
إذا كانت أوقات الخدمة تتبع التوزيع األسي ،ومعادلتي ليتل هي:
حيث توضح العالقة األولى أن عدد الوحدات في النظام Lsنحصل عليه من خالل ضرب متوسط معدل -
الوصول في متوسط الوقت الذي يقضيه طالب الخدمة في النظام ، Wsأما العالقة الثانية فتوضح وجود
نفس العالقة بين متوسط عدد طالبي الخدمة في صف االنتظار Lqومتوسط الوقت الذي يقضيه طالب
.2
-المعادالت السابقة تستخدم في الحاالت العادية وفي الظل الظروف العامة ،لكن هناك بعض الحاالت
لكن ليس كل من وصل يمكن أن يدخل النظام وهذا ما الخاصة عند وصول طالب الخدمة بمعدل
يحدث عندما يكون هناك حد في عدد طالبي الخدمة في النظام ،فتصاغ العالقة بالنسبة للعمالء الذين
للتعرف أكثر على عملية الميالد والموت أنظر :محمد كعبور :أساسيات بحوث العمليات ،الدر األكاديمية للنشر ،طرابلس ،ليبيا ،9001،ص441
1
إبراهيم نائب وانعام باقية :مرجع سابق ،ص .447
**
أكد ليتل هاتين المعادلتين بالبرهان في بحث نشره في مجلة بحوث العمليات سنة 1971بعنوان":برهان عالقة في صفوف االنتظار
" ولذلك نسبت إليه.
2
Dvid R.Anderson et autres, op cit, p 626.
58
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
(effective Arrival rate for those who join the eff إلتحقوا وموجودين فعال بالنظام حيث:
)system
معدل الخدمة ،و 1/الوقت المتوقع للخدمة نحصل على العالقة التالية: -واذا كان
1
حيث /نسبة معدل وصول طالبي الخدمة إلى معدل أداء الخدمة.
يمكن تحديد كل من Ls, Lqكما يلي: -واذا تم تعويض effمحل
وفي األخير يمكن صياغة اإلحتمال Pnفي كل نماذج االنتظار وتحديد مقاييس األداء األساسية حسب
الترتيب التالي:
للعلم أن قيمة Pnفي معظم نماذج االنتظار تكون سهلة أما حساب توزيعات ووقت االنتظار هي التي تكون
2
معقدة جدا ،لذا يكون من األفضل حساب Ws,Wqمن خالل .Ls,Lq
ثانيا :رموز كندال لي ()Kendall-Lu
يعود الفضل في وضع العوامل الستة التي تحدد خصائص أي نموذج لنظام صف االنتظا ارلى كل من العالم
الرياضي البريطاني Kendallسنة 1914و A.M.Luسنة .1977حيث وضع كندال الثالث رموز األولى
على شكل ) (M/M/Sوعرفت في المراجع العلمية بإسم رموز كندال ،وفي سنة 1977أضاف العالمLu
للداللة على سعة مصدر الوحدات ومن جهة أخرى ليصبح وبعد ذلك تم إضافة الرمز الرمزين
شكل الرموز أفضل ومعبر عن جميع العوامل الستة األولى التي تحدد خصائص أي نموذج ،أي أصبح
بالشكل:
1
سهيلة عبد اهلل سعيد :الجديد في األساليب الكمية وبحوث العمليات ،دار الحامد ،عمان ،األردن ،9009 ،ص-ص.411،410 :
2
نفس المرجع ،ص .411
59
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
) ،1(M/M/Sحيث:
M -للتوزيع اإلحتمالي للواصلي
M -التوزيع اإلحتمالي لوقت الخدمة
S -عدد مقدمي الخدمة على التوازي (عدد مراكز الخدمة)
e -قدرة النظام ( أقصى عدد من طالبي الخدمة الذين يسمح لهم التواجد في النظام)
2
نظام الخدمة مثال .FIFO,LIFO -
1
إبراهيم نائب وانعام باقية ،مرجع سابق ،ص .444
2
Robert Faure et autres : Précis de Recherche opérationnelle, 5eme édition, dunod, paris, 2000, p 256.
3
A.Alj,R.Foure : Guide de la Recherche opérationnelle, Masson éditeur, paris, 1990, p 215.
-إذا كانت الرموز األخيرة في ترميز كندال لي غير محددة فهذا يعني أن(D=FIFO, e=,F= ( :
60
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
يعتبر هذا النموذج من أبسط النماذج وأكثرها استخداما فطالبي الخدمة يصلون بشكل إنفرادي ومتتالي في
صف واحد إلى مركز الخدمة ،وتقدم لهم الخدمة بمرحلة واحدة .1
ويقوم هذا النموذج على مجموعة من الفرضيات هي:
-صف انتظار به مركز خدمة واحد
-توزيع الوصول هو التوزيع اإلحتمالي البواسوني
-توزيع أوقات الخدمة هو التوزيع اإلحتمالي األسي
-يكون تنظيم الصف على أساس من يصل أوال تقدم له الخدمة أوال
واذا تحققت الفرضيات السابقة يمكن إستخدام العالقات التالية التي تعرف الخصائص العملية للنموذج:
-إحتمال عدم وجود أي طالب خدمة في النظام:
1
بوقرة رابح ،مرجع سابق ،ص.197
2
David R.Anderson et autres : Quantitative Methods for Business, seven the éditions, west publing
company, USA, 1996, p 617.
61
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
-إحتمال انتظار وصول طالب للخدمة ( إحتمال وجود طالب للخدمة في النظام) ،أو معامل التشغيل:
إن قيم معدل متوسط الوصول ،ومعدل متوسط الخدمة مهمتين جدا في تحديد الخصائص العملية
للصف ،وبالنسبة للخاصية السادسة ) (/تسمى بمعامل التشغيل يتطلب أن إحتمال وصول طالب
الخدمة يتطلب االنتظار ألن نظام الخدمة مشغول ،أما بالنسبة للخصائص العملية السبعة المذكورة
فيمكن تطبيقها في حالة ) (>أي (/) <1وفي حالة عدم تحقق هذا الشرط فإن الصف يبقى في
تزايد إلى حد غير محدد ألن وقت الخدمة ال يستطيع تلبية كل طالبي الخدمة الواصلين ،وعليه
1
ولتطبيق هذه الخصائص فإنه يجب أن تكون ).(>
1
بوقرة رابح ،مرجع سابق ،ص-ص.111-119 :
62
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
.1
-ولحساب effوبما أن عدم إمكانية إنضمام أي طالب للخدمة إلى الصف بسبب محدودية سعة صف
االنتظار يساوي إلى إحتمال وجود Nطالب خدمة في النظام أي Pnفإن عدد العمالء طالبي الخدمة
الذين يسمح لهم بالدخول إلى ساحة االنتظار يساوي:
-وبضرب هذه العالقة بمعدل الوصول نحصل على معدل الوصول الفعلي:
2
.
1
سهيلة عبد اهلل سعيد ،مرجع سابق ،ص .471
2
إبراهيم نائب وانعام باقية ،مرجع سابق ،ص .470
63
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
)(M/M/1 -النموذج
في كثير من األحيان في الحياة العملية يمكن أن نصادف حالة النموذج لمجتمع محدود حيث يتغير معدل
الوصول فيه حسب عدد الوحدات في الصف.
) (M/M/1لكن والفرضيات التي يقوم عليها هذا النموذج أيضا هي نفسها مع النموذج
1
اإلختالف أن مجتمع الوحدات محدود.
وبإفتراض أن Nتمثل حجم المجتمع ،يمكن إستخدام العالقات التالية التي تعرف الخصائص العملية
2
للنموذج:
-إحتمال عدم وجود عمالء في النظام:
1
بوقرة رابح ،مرجع سابق ،ص .911
2
هند سعدي ،مرجع سابق ،ص.94
64
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
أهم مايميز هذا النموذج عن النماذج السابقة أن الخدمة ال تتبع بالضرورة التوزيع اإلحتمالي األسي بل تتبع
التوزيع العام ،ويقوم النموذج على الفرضيات:
-توزيع الوصول هو التوزيع اإلحتمالي البواسوني
-الخدمة تقدم أوال لمن يحضر أوال
-ال يوجد خروج عن الصف أو تراجع عن تلقي الخدمة
-متوسط معدل الخدمة 1/أكبر من معدل متوسط الوصول للواصلين لتلقي الخدمة
.1
1
باري رند وآخرون ،مرجع سابق ،ص-ص.191،194:
65
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
يصل العمالء في هذا النموذج بشكل عشوائي لكن بأوقات خدمة ثابتة ،ونجد هذا النموذج بكثرة في المواقف
1
التي يمكن التحكم في أوقات الخدمة وتثبيتها ،خاصة في البيئة اإلنتاجية والصناعية.
والعالقات التي تعرف الخصائص العملية لهذا النموذج هي نفس العالقات السابقة ،ألن في حالة وقت
الخدمة الثابت ال توجد تغييرات في أوقات الخدمة حيث يكون وقت الخدمة نفسه لكل طالب للخدمة لذ لك
( ،) 0=وبنعويض هذه القيمة في صيغة وقت الخدمة غير المعرف ل( (Lqتنتج( (Lqالتالية ألوقات الخدمة
الثابتة:
نالحظ أن صيغة Lqالجديدة ألوقات الخدمة الثابتة هي صيغة Lqبمركز خدمة واحد
) (M/ M /1مقسومة على إثنان وتظل كل الصيغ المتبقية لكل من Ls,Ws,Wqكما هي
2
لكن باستخدام Lqالجديدة.
)(M/ E /1 النموذج
في هذا النموذج وقت الخدمة يتبع توزيع إيرلنج Erlangحيث متوسطها ) )1/وتبيانها 1/E)2وكلما
كان Eأكبرقل التباين كما أنه في حالة ) )E=1يقل توزيع إيرلنج إلى التوزيع األسي.
والعالقات التي تعرف الخصائص العملية للنموذج هي:
متوسط عدد طالبي الخدمة في صف االنتظار:
1
David R.Anderson et autres, op cit, P 631.
2
برنارد تايلور الثالث ،مرجع سابق ،ص .991
66
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
ولدينا:
-تمثل متوسط عدد الواصلين لكل فترة زمنية (معدل الوصول)
-تمثل متوسط عدد الخدمات لكل فترة زمنية (معدل الخدمة)
C -عدد مراكز الخدمة
.3
1
فاهيد لطفي وكارل بيجلز :نظم دعم الق اررات إلدارة العمليات وبحوث العمليات ،ترجمة :سرور علي إبراهيم سرور ،دار المريخ للنشر ،الرياض،
المملكة العربية السعودية ،9009 ،ص-ص.104،104 :
2
جالل إبراهيم العبد ،مرجع سابق ،ص .449
3
David R.Anderson et autres, op cit, p 622.
67
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
1عبد المجيد البلداوي ،نجم عبد اهلل الحميدي :األساليب الكمية التطبيقية في إدارة األعمال ،دار وائل للنشر ،عمان ،األردن،9001 ،
ص-ص.149،141 :
2
David R.Anderson et autres, op cit, p 622.
68
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
كما أن كل من:
وبتعويض n,nفي المعادلة العامة لإلحتمال Pمع العلم أن)(P= /سنجد أن إحتمال وجود nوحدة طالبة
للخدمة في النظام هو:
كما نجد:
من خالل هذه العالقات نجد أن اإلختالف الوحيد بين Pnهذا النموذج و Pnفي النموذج
) (M/ M /Cيرتكز في معادلة P0كما نالحظ أيضا عدم ضرورة أن يكون معامل
1
اإلستخدام (التشغيل) . (P/c)<1
-يمكن حساب Lqإعتمادا على Pnوالذي يعطى بالصيغة التالية:
معدل الوصول الفعلي بسبب تحديد سعة eff -أما مقاييس األداء المتبقية ال يمكن حسابها إال بعد حساب
الصف ،وعالقته هي:
.2
من ناحية أخرى إذا رمزنا:
متوسط عدد مراكز الخدمة العاطلة عن العمل -
(c-متوسط عدد مراكز الخدمة المشغولة (في حالة عمل) )-
1
حمدي طه :مقدمة في بحوث العمليات ،ترجمة :أحمد حسين علي حسي ،د ار المريخ للنسشر ،الرياض ،المملكة العربية السعودية،1997 ،
ص-ص.197،191 :
2
إبراهيم نائب وانعام باقية ،مرجع سابق ،ص .471
69
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
(c-متوسط عدد طالبي الخدمة المقدم لهم الخدمة في فترة زمنية ،وهو معدل الوصول الفعلي )
يعطى أيضا بالعالقة التالية: eff -أي
.1
-النموذج ،C<N
،لكن الفرق الوحيد أن هذا يقوم هذا النموذج على نفس فرضيات النموذج
النموذج يكون فيه المجتمع المولد لطالبي الخدمة محدود ويساوي .Nحيث:
C -عدد مراكز الخدمة
N -سعة نظام االنتظار
N-C -سعة مكان صف االنتظار
1
نفس المرجع ،ص .479
70
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
.1
-متوسط عدد طالبي في النظام:
يمثل متوسط عدد مقدمي الخدمة العاطلين عن العمل بسبب عدم وجود طالبي للخدمة ،ويحسب -حيث
بالعالقة التالية:
) eff= (c-
-ولإلشارة أن العالقات المستخدمة في هذا النموذج يمكن استخدامها في حالة ) (c=1أي مركز خدمة
واحد ،حيث:
.2
(نموذج متعدد مراكز تقديم الخدمة مع عدم وجود صف -النموذج
االنتظار)
يعد هذا النموذج من النماذج المهمة جدا والمتكررة في حياة األفراد عدم وجود صف انتظار ،بحيث يجب أن
تقدم الخدمة فو ار ألي عميل واصل للنظام واال تعتبر كل مراكز الخدمة مشغولة بمعنى وجود فائض من
طالبي الخدمة يفوق عدد مراكز الخدمة ،وبالتالي يغادر طالب الخدمة النظام دون الحصول على الخدمة أو
سيرجع إلى الخدمة في وقت آخر.
فرضيات النموذج تتمثل في:
-تمثل متوسط أو معدل عدد الوصول من طالبي الخدمة في زمن معين ( معدل أو متوسط الوصول
إلى النظام) ،حيث تتبع التوزيع اإلحتمالي البواسوني.
-أوقات الخدمة لكل مركز خدمة تتبع توزيع إحتمالي (توزيع عام)
1
نفس المرجع ،ص .494
2
نفس المرجع ،ص .494
71
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
-تمثل متوسط أو معدل عدد الخدمات في زمن معين (معدل أو متوسط الخدمة لكل مركز خدمة ) وهو
متساوي في كل المراكز.
-طالبي الخدمة الواصلون يمكنهم دخول النظام فقط في حالة ما هناك مركز خدمة متاح من المراكز
1
-النظام له cمركز خدمة.
والسؤال المطروح حول هذا النموذج هو :كم عدد مراكز الخدمة التي يمكن إستعمالها أو توظيفها؟
وهناك خاصيتين مهمتين في هذا النموذج:
-الخاصية األولى :مشكل إختيار أحسن عدد من مراكز الخدمة ،هو حساب إحتماالت حالة الثبات حيث
يكون هناك jمن cمركز خدمة تكون مشغولة وعالقة هذا اإلحتمال هي:
المهم في هذه الخاصية البحث عن قيمة اإلحتمال Pcوالتي تمثل إحتمال أن كل مراكز الخدمة مشغولة،
واستنادا إلى النسبة المئوية فإن Pcتوضح نسبة الوصول التي التقدم لها الخدمة نتيجة أن كل النظام
مشغول.
-الخاصية الثانية :على أساس هذه الخاصية يتم معرفة عدد طالبي الخدمة في النظام وبالتالي معرفة
طاقة الخدمة المقدمة ،كما تمثل في نفس الوقت معدل عدد طالبي الخدمة في النظام ،ويعطى بالعالقة
التالية:
L= /1- Pc
ومن أهم تطبيقات هذا النموذج هو وسائل االتصال الهاتفية حيث الوصول يمثل المكالمات ومراكز
2
الخدمة هي عدد الخطوط المتاحة.
( نموذج أنظمة صفوف االنتظار المتسلسلة) -النموذج
من خالل دراستنا سنكتفي بدراسة نموذج مكون من مركزي خدمة متتابعين فعندما يصل طالب الخدمة
يمر أوال على المركز األول حيث يمثل المرحلة األولى ،ثم ينتقل إلى المركز الثاني والذي يمثل المرحلة
الثانية :في هذا النموذج تضاف بعض الرموز وهي:
1
بوقرة رابح ،مرجع سابق ،ص .911
2
نفس الرجع ،ص.919
72
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
A -المرحلة األولى
Bالمرحلة الثانية -
B -و Aمتوسط عدد طالبي الخدمة الذين يصلون خالل فترة زمنية إلى النظام Aو Bعلى التوالي
-معدل أو متوسط خدمة طالبي الخدمة في المرحلة
V -معدل أو متوسط خدمة طالبي الخدمة في المرحلة
I -و jعدد العمالء في النظام Aو Bعلى التوالي
والعالقات التي تعرف الخصائص العملية للنموذج هي:
-إحتمال أن يكون مركز الخدمة مشغول (معامل االستخدام)
بالنسبة ل : A
بالنسبة ل :B
.1
-إحتمال وجود Nعميل في النظام:
1
رشيد عالب ،مرجع سلبق ،ص-ص.99،10 :
73
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
.1
ثالثا :نماذج شبكات صفوق االنتظار
تعتبر هذه النماذج من النماذج الرياضية شديدة التعقيد ،حيث تتألف من شبكة صفوف انتظار ويكون اإلنتقال
بين أنظمة مختلفة لصفوف االنتظار ،2أي يقصد بشبكة صفوف االنتظار البسيطة المرتبطة فيما بينها،
وتنقسم إلى نوعين رئييسيين هما:
-نماذج شبكات صفوف االنتظارالمفتوحة
في هذا النموذج يتوافد العمالء من خارج النظام ويتلقون الخدمة في مختلف محطات الشبكة ثم يغادرونها،3
حيث الشكل رقم( )9-9يبين أحد نماذج شبكات صفوف االنتظار المفتوحة.
مركز صف
خدمة1 انتظار
الخروج
مركز صف
خدمة2 انتظار
1
نفس المرجع ،ص.10
2
Yasmin ARDA, op cit, p 136.
3
رشيد عالب ،مرجع سابق ،ص .11
4
Yasmin ARDA, op cit, p 136.
74
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
مركز صف
خدمة1 انتظار
مركز صف
خدمة2 انتظار
1
رشيد عالب ،مرجع سابق ،ص.19
75
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
1فريد عبد الفتاح زين الدين :بحوث العمليات وتطبيقاتها في حل المشكالت وإتخاذ القرار (البرامج الخطية) ،الجزء األول ،دار الكتب،
،1991ص292،291 :
2جالل إبراهيم العبد :إستخدام األساليب الكمية في اتخاذ القرارات اإلدارية ،دار الجامعية الجديدة ،اإلسكندرية ،مصر،2004 ،ص354 :
3حسين محمد الجنابي :األحدث في بحوث العمليات ،دار الحامد للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،2010 ،ص 284
4نصر الدين بن مسعود :تحليل وحل مشاكل القرارات المتعددة والمتعارضة في المؤسسات اإلقتصادية باستخدام نموذج البرمجة
باألهداف التتابعية ( SGPدراسة حالة مشكلة تخطيط اإلنتاج) ،الملتقى الدولي حول ال ٍطق واألدوات الكمية المطبقة في التسيير ،جامعة
سعيدة ،الجزائر 2019 ،نوفمبر .2013
76
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
للظروف التي تعايشها المؤسسة مع المشاكل اليومية المختلفة ،ونذكر منها البرمجة باألهداف العادية وبرمجة
األهداف المرجحة وهناك العديد من النماذج األخرى. 1
الفرع الثاني :مفهوم البرمجة متعددة األهداف
تعددت التعاريف المقدمة من طرف الباحثين لبرمجة األهداف ويمكن توضيح أهمها على النحو التالي:
تعرف برمجة األهداف على أنها " :أحد أساليب البرمجة الرياضية المستخدمة من قبل متخذ القرار في
2
حالة تعدد وتعارض األهداف".
وتعرف بأنها " :نماذج مستمدة من البرمجة الخطية وتستعمل في تحديد القرار لحل المواقف التي تستدعي
تحقيق عدة أهداف قد تكون متعارضة فيما بينها مثل تخفيض التكلفة وتحسين الجودة وتلبية الطلب في
3
الوقت المناسب".
ومن بين التعاريف المقدمة أيضا " :مجموعة الطرق أو األساليب الرياضية المساعدة على إتخاذ الق اررات
4
المتعلقة بتوزيع الموارد المتاحة لتحقيق جملة من األهداف المختلفة".
وتعرف أيضا بأنها " :أسلوب رياضي للبرمجة الخطية يسمح لصانع القرار بوضع وتحديد أولويات دوال
5
هدف متعددة".
كما يمكن تعريفها بأنها " :أحد األساليب الرياضية المتميزة بالمرونة والواقعية والمستخدمة في إتخاذ ق اررات
6
تتميز بأنها عديدة األهداف وكثيرة المتغيرات والقيود".
كما يمكن تقديم التعريف التالي لبرمجة األهداف " :نموذج رياضي يسعى إليجاد أقرب وأحسن الحلول
للقيم المحددة لعدد من أقسام المنظمة ،أي أن هذا النموذج يهدف لتقليل مجموع اإلنحرافات عن األهداف
المحددة مسبقا ألدنى حد ممكن ،ويحدد أيضا هذا النموذج العناصر الرئيسية له وهي متغيرات القرار والقيود
7
ودالة الهدف".
الفرع الثالث :أهم الفروقات بين البرمجة الخطية والبرمجة متعددة األهداف
هناك عدة إختالفات بين أسلوب البرمجة الخطية وأسلوب البرمجة المتعددة األهداف تتمثل في:
1طالب سمية وبوجمعة فاطمة الزهراء :األساليب الكمية ودورها في إتخاذ القرارات اإلدارية ،الملتقى الدولي حول ال ٍطق واألدوات
الكمية المطبقة في التسيير ،جامعة سعيدة ،الجزائر 2019 ،نوفمبر .2013
2
B.B.Pal and B.Mortra: A Goal programming procedure for solving problems with fuzzy goal
programming uzing dynamic programming, European journal of Oprational Research, Volume 144,
Issue 3,P 480
3عبد الكريم يحيا برويقات وخيرة مجدوب :إستخدام البرمجة باألهداف الكمبرومازية لترشيد قرارات التوزيع ( دراسة ميدانية بمصنع
النسيج للمواد الثقيلة MANTAL SPAبتلمسان) ،الملتقى الدولي حول ال ٍطق واألدوات الكمية المطبقة في التسيير ،جامعة سعيدة،
الجزائر 2019 ،نوفمبر .2013
4شيخي محمد وبن قانة إسماعيل :أمثلة مشكلة اإلنتاج والنقل بإستعمال البرمجة الخطية متعددة األهداف (دراسة حالة المؤسسة الوطنية
للمواد الدسمة الجزائر) ،مجلة الباحث
5نبيل محمد مرسي :التحليل الكمي في مجال األعمال (أساسيات علم اإلدارة التطبيقي) ،دار الجامعة الجديدة ،اإلسكندرية ،مصر،2004 ،
ص 239
6
M. Tamis and Others: G.P For decision making An overview of the current state of the art,
European journal of Oprational Research, Volume 111, Issue 3,P579
7مظهر خالد عبد الحميد :بناء نموذج برمجة األهداف لتقدير نموذج اإلنحدار الخطي البسيط ،مجلة تكريت للعلوم اإلدارية واإلقتصادية،
المجلد ،5العدد ،2009 ،14ص 189
77
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
في البرمجة الخطية كل أهداف اإلدارة يجب أن تكون مشتملة ضمن دالة الهدف وتكون مقتصرة على معيار
أو بعد كلي مفرد قابل للقياس كتعظيم إجمالي الربح أو تقليل إجمالي التكاليف مع إعتبار باقي األهداف
بمثابة قيود للمشكلة أو الطريقة المبسطة المعروفة بطريقة السمبلكس والتي تعمل على ترتيب الحل الذي يفي
بشروط قيود دالة الهدف ،أما في أسلوب البرمجة متعددة األهداف على العكس تماما من أسلوب البرمجة
الخطية البسيطة حيث تشتمل دالة الهدف على مجموع إنحرافات األهداف التي بمستوى فرضي من األرباح
والتكلفة وهي ليس بالضرورة أفضل ما يمكن تحقيقه ،أي أن هذا األسلوب يسعى لتحقيق مستوى مرضي من
النشاط وليس األمثل لذا فهو يعتبر أكثر مرونة من البرمجة الخطية ألنه يأخذ في اإلعتبار تعارض األهداف
ويحاول تقليل اإلنحرافات بين األهداف وفرض حدود التنفيذ بواسطة القيود المتاحة وذلك عن طريق إدماج
كل األهداف عند صياغة النموذج العام ،1ويمكن تلخيص أهم الفروقات فيما يلي:
البرمجة متعددة األهداف تؤدي وظيفة متناقضة للبرمجة الخطية التي تحاول للوصول إلى الحل األمثل -
أما برمجة األهداف فتحاول اإلقتراب قدر اإلمكان من الهدف
-تعتبر دالة الهدف الفرق األساسي بين البرمجة متعددة األهداف والبرمجة الخطية ،2حيث ال تأخذ
البرمجة الخطية تنوع أهداف اإلنتاج على عكس البرمجة متعددة األهداف
المطلب الثاني :مزايا وعيوب البرمجة متعددة األهداف
هناك عدة مزايا تميز أي أسلوب علمي عن بقية األساليب وفي نفس الوقت قد يحمل هذا األسلوب مجوعة
عيوب ،ومن خالل هذا المطلب سنتعرف على أهم المزايا التي تميز بها أسلوب البرمجة متعددة األهداف
وعيوبه
الفرع األول :مزايا البرمجة متعددة األهداف
3
هناك عدة مزايا ألسلوب البرمجة متعددة األهداف هي:
-السهولة في التعامل مع هذه النماذج مادامت تعطي الحل المقبول الذي يتم التعامل معه من طرف متخذ
القرار ،كما أن الحل النهائي المحصل عنه عن طريق البرمجة متعددة األهداف يعتبر أحسن حل مقارنة
مع النماذج األخرى ألنه يأخذ بعين اإلعتبار األولويات حسب أهميتها لمتخذ القرار
-تعطي لمتخذ القرار حال مقنعا ومقبوال في نفس الوقت ال تأخذ بعين اإلعتبار المعلومات المفضلة لديه
قبل حل المسألة
-إمكانية تطبيقها على مشكالت تشمل متغيرات وقيود كثيرة بسهولة وتسير عن طريق اإلعالم اآللي
-عدم حاجة متخذ القرار إلستعمال معامالت ترجيحية لهذا النوع من النماذج لكونها نماذج تتصف ب:
سرعة الحل
قابلية الحل
دقة التنفيذ
-الوقت المطلوب لمعالجة هذا النوع من المسائل أقل منه كثي ار من مسائل أخرى خاصة سهولة البرامج
عن طريق اإلعالم اآللي
-سهولة التعامل معها من حيث تحليل الحساسية أي تصحيح اإلنحرافات
الفرع الثاني :عيوب البرمجة متعددة األهداف
بالرغم من تعدد المزايا إال أن هناك مجموعة عيوب يجب ذكرها:
-أنها تتسم بدرجة عالية من التعقيد في صياغة األهداف واألسبقيات المتعددة للنموذج
-تتطلب الحصول على األهداف المتعددة من صانع القرار
1
-تعتبر بحاجة إليجاد طريقة لتحقيق التجانس بين األهداف المتباينة
-إهمال أو عدم إعطاء أهمية للعوامل التي ال يمكن قياسها أي تقييمها وبالتالي فإن إتخاذ القرار قد يكون
منقوصا بدرجة كبيرة جدا
-إستعمال التحليل إنطالقا من البرمجة الخطية يتطلب الكثير من المعلومات التي تساعد في التحليل
وبالتالي فإن صعوبة الحصول عليها أو تكييفها مع المعلومات المطلوبة خاصة في حالة ندرة الخبراء
الفنيين أو المستشارين قد يؤثر بدرجة كبيرة في إتخاذ الق اررات
-العالقات بين المتغيرات الخاضعة للبرمجة الخطية في بعض الحاالت قد تكون غير خطية مما يتطلب
األمر إستعمال نماذج البرمجة الغير خطية
-إستعمال برمجة الهداف في المؤسسة اإلنتاجية أو اإلقتصادية يصعب تطبيقه على أساس نظرة كلية مما
يتطلب تجزئته على النشاطات أو األقسام أو اإلدارات وهذا العمل قد يؤدي إلى إحداث عدم التوازن بين
األقسام داخل المؤسسة وفي عالقات المؤسسة مع محيطها افقتصادي واإلجتماعي أو السياسي
-برمجة األهداف مبنية على حالة التأكد هذا يعني أنها غير فعالة في كثير من الحاالت مع الواقع
اإلقتصادي المبني على ظروف عدم التاكد والمخاطرة
-من أهم الصعوبات التي تعترض متخذ القرار العمل بطريقة أسلوب البرمجة الخطية تكمن في معرفة
المتغيرات الق اررية التي يمكن إنتاجها في حالة وجود عدد كبير من المتغيرات الق اررية وعدد قليل من
2
القيود ألنه في النهاية يكون عدد المتغيرات الق اررية األساسية مرتبط بعدد القيود.
المطلب الثالث :صياغة المشاكل وفق لنموذج البرمجة متعددة األهداف وطرق حله
تتفق الصياغة الرياضية لنموذج البرمجة متعددة األهداف في الهيكل العام للصياغة الرياضية لمشكلة
البرمجة الخطية الذي يتكون من جزئين أولهما دالة الهدف والثاني تحديد القيود ،أي ان نموذج البرمجة
متعددة األهداف يختلف في بعض األشياء في محتوى دالة الهدف والقيود ،3وإلعداد النموذج نتبع الخطوات
4
التالية:
1نجم عبود نجم :مدخل إلى األساليب الكمية ( النماذج المؤكدة) ،مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ،األردن ،2013 ،ص ص339،338 :
2بوقرة رابح ،مرجع سابق ،ص55 :
3فريد عبد الفتاح زين الدين ،مرجع سابق ،ص312 :
4
David R.Anderson et autres, op cit, p: 773
79
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
-تحديد األهداف وأي قيود قد تعكس الموارد أو عوائق قد تمنع تحقيق األهداف
-تحديد مستوى األولوية لكل هدف ،األهداف ذات مستوى األولوية األول P1هي األكثر أهمية ،واألهداف
ذات األولوية المستوى الثاني P2هي في المرتبة الثانية وهكذا مع باقي المستويات
-تحديد متغيرات القرار
-صياغة القيود الخاصة بنظام البرمجة الخطية العادي
-تطوير معادلة الهدف لكل هدف على حدة وتحديد القيمة المستهدفة للهدف على الجانب األيمن
ومتغيرات اإلنحراف d+1 ,d-2التي توجد في كل معادلة لكي تعبر على إحتمالية اإلنحرافات إما أعلى أو
أقل من القيمة المستهدفة
-كتابة دالة الهدف بحيث تقلل في دالة أولويات متغيرات اإلنحراف ألدنى حد ممكن
وبعد إعداد النموذج هناك عدة طرق للحل أمام متخذ القرار
الفرع األول :الخطوات األساسية لصياغة نموذج البرمجة متعددة األهداف
هناك عدة خطوات أساسية لصياغة أي نموذج ،وخطوات نموذج البرمجة متعددة األهداف هي:
أوال :تحديد متغيرات القرار
تعتبر هذه الخطوة الخطوة األولى لصياغة المشكلة الق اررية وفقا ألي نموذج رياضي أي وفق لنموذج البرمجة
متعددة األهداف أيضا حيث يتم تحديد المتغيرات أو العوامل التي يمكن لمتخذ القرار التحكم فيها أو تغييرها
وتمثل الناتج األخير للقرار أو النموذج ،ويستخدم عادة الرمز Xللتعبير عن متغير القرار للنموذج الرياضي
و Xnحيث ) (n= 1,2 …kتمثل عدد المتغيرات المكونة للنموذج ويتم صياغة النماذج الرياضية وحدها
1
بهدف تحديد القيم المثلى التي تتخذها هذه المتغيرات.
ثانيا :تحديد القيود
تنقسم القيود في نموذج البرمجة متعددة األهداف إلى نوعين وفق تسمية بعض علماء بحوث العمليات حيث
النوع األول هو قيود الهدف أما النوع الثاني فهو قيود النظام أو القيود التكنولوجيا ،كما يمكن النظر في قيود
البرمجة متعددة األهداف من منظور قيود Hardوالتي ال يتم خرقها والمعروفة بقيود النظام ،وقيود Soft
وهي قيود يمكن خرقها بإدخل عقوبة تتمثل في معامالت متغيرات اإلنحراف في دالة الهدف نتيجة الخرق
والمعروفة بقيود الهدف ،كذلك يمكن مالحظة أن القيد المضاف نتيجة اإلنتقال من مشكل البرمجة الخطية
عند مستوى األولوية األولى إلى مشكل البرمجة الخطية لمستوى األولوية الموالي يصبح قيد نظام أي قيد
Hardوبالتالي فال يمكن تخطي هدف ذو أولوية أعلى من أجل تحقيق هدف ذو أولوية أدنى ،2كما أن
قيود الهدف تعالج بطريقة مختلفة والسبب يعود إلى أن المستوى المحدد والموضوع لهدف معين يمثل وضعا
خاصا إذ قد ال يمكن تحقيقه تماما بنفس المستوى المحدد حيث باإلمكان أن يتجاوز تحقيقه المتوقع أو يمكن
1بوشارب خالد :دور نموذج البرمجة الخطية متعددة األهداف في إتخاذ القرار اإلنتاجي ( دراسة حالة المؤسسة الجزائرية لألنسجة الصناعية
والتقنية EATITبالمسيلة) ،مذكرة ماجستير ،كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة بسكرة ،2014/2013 ،ص23:
أن يحقق بأقل مما هو موضوع وهذا ما يجب مراعاته عند الصياغة الرياضية فيتم إضافة متغيرين يطلق
عليهما المتغيرات اإلنحرافية لكل قيد من قيود الهدف أحدهما متغير إنحراف موجب يمثل مقدار الزيادة عن
الهدف الموضوع واآلخر متغير إنحراف سالب وهو المقدار الذي لن يتحقق من الهدف الموضوع ،وهناك
ثالث إحتماالت:
-اإلحتمال األول ( القيد يساوي) :أن يكون الهدف المرغوب يعادل تماما الهدف المحقق وفي هذه الحالة
متغيرات اإلنحراف قيمتها تساوي الصفر ألنه ال يوجد إنحراف في تحقيق الهدف
-اإلحتمال الثاني ( القيد أقل أو يساوي) :أن يكون الهدف المحقق أقل من الهدف المرغوب والمحدد سابقا
وفي هذه الحالة متغير اإلنحراف السالب تكون له قيمة موجبة مساوية للفرق بين الهدف المحقق ومستوى
الهدف المستهدف وقيمة متغير اإلنحراف الموجب تساوي الصفر
اإلحتمال الثالث ( القيد أكبر أو يساوي) :أن يكون الهدف المحقق أكبر من الهدف المرغوب والمحدد
سابقا وفي هذه الحالة متغير اإلنحراف الموجب تكون له قيمة سالبة مساوية للفرق بين الهدف المحقق
1
ومستوى الهدف المستهدف وقيمة متغير اإلنحراف السالب تساوي الصفر.
ثالثا :دالة هدف البرمجة متعددة األهداف
تعتبر صياغة دالة الهدف في نموذج البرمجة متعددة األهداف عملية هامة جدا وتتطلب تركيز خاص لفهم
المنطق الرياضي وراء شكل الصياغة التي تأخذها تلك الدالة ،فبعد إضافة متغيرات اإلنحراف السالبة
والموجبة إلى القيود األصلية لألهداف سيؤدي إلى فقدان اإلتجاه األصلي للهدف (أقل من أو أكبر من) حيث
تصبح القيود معادلة متساوية الطرفين وهذا ما يطلق عليه مصطلح فقد اإلتجاه وهذا ال يحدث إال في قيود
الهدف ،أما القيود التكنولوجيا ال توجهها هذه الصعوبة ألنه يضاف إليها متغيرات (راكدة أو مضافة) أو
متغيرات إصطناعية وهذا ال يفقدنا اإلتجاه األصلي للقيد ،وبالتالي فإن دالة الهدف هي تخفيض اإلنحرافات
غير المرغوب فيها مع مراعاة أولويات األهداف المحددة بالمشكلة حيث تقوم بتخفيض اإلنحراف للهدف
األول ثم الهدف ذو األولوية األقل وهكذا ،2وأول صياغة لنموذج البرمجة متعددة األهداف كانت على يد
) (Charnes and Cooperسنة ،1971ويطلق عليه أيضا البرمجة باألهداف المعيارية ،وصياغة
3
النموذج كما يلي:
1فريد عبد الفتاح زين الدين ،مرجع سابق ،ص ص321،319 :
2نفس المرجع السابق ،ص ص325،323 :
3
A .Charnes and cooper: Goal Programming and multiple objective optimizations , European journal of
operational Resarch 1, 1977, PP:41,42
81
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
p
Min ( Z ) ( i
) i
i 1
82
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
-اإلنتقال إلى مستوى األولوية التالي وتحديد أفضل حل ممكن دون مخاطرة بأي إنجاز لألهداف ذات
األولوية األعلى
1
-تكرار الخطوة الثالثة إلى أن نقوم بدراسة جميع األولويات
2
ولتوضيح الطريقة البيانية أكثر يمكن شرحها بالمثال التالي:
تقوم إحدى المؤسسات بإنتاج نوعين من المكاتب فاخرة وعادية ،حيث يحتاج النوع األول إلى 9ساعة عمل
أما إنتاج الوحدة من النوع الثاني 4ساعة عمل علما بأن الساعات المتاحة في قسم التصنيع 94ساعة عمل
يوميا ،باإلضافة إلى أن الطلب اليومي على المكاتب الفاخرة يتجاوز 10وحدات أما المكاتب العادية فيجب
أن ال يتجاوز 9مكاتب ،وربح المنتج األول هو 1000وحدة نقدية بينما الثاني 1900وحدة نقدية.
لو كانت هذه المؤسسة تسعى لتعظيم الربح فالمشكلة يمكن صياغتها من أجل الوصول إلى العدد األمثل في
تشكيلة اإلنتاج من النوعين والتي تحقق أغلى ربح وذلك كما يلي:
-تحديد المتغيرات:
X1 عدد المكاتب الفاخرة
X2 عدد المكاتب العادية
-تحديد دالة الهدف:
Max (Z)=1000 X1+1200 X2
-تحديد القيود:
2 X1+3 X2≥24 يد ساعات العمل المتاحة
X1 ≥10 قيد الطلب للمكاتب الفاخرة
X2 ≥7 قيد الطلب للمكاتب العادية
X1 ,X2≤ 0 شرط عدم السلبية
الشكل رقم ( :)9-2حل مسألة متعددة األهداف بيانيا بدون وضع أولويات
X2
12 X1
10
المصدر :من إعداد الباحثة باإلعتماد على عبد الفتاح زين الدين ،مرجع سابق
من خالل التمثيل البياني نالحظ عدم وجود منطقة حلول أي عدم وجود منطقة حلول أي عدم وجود حل
ممكن لهذه المسألة ،ولهذا يكون منطق الحل في البرمجة متعددة األهداف محاولة تحقيق األهداف الموجودة
في دالة الهدف بنفس ترتيب أولوياتها حيث عندما نحقق الهدف ذو األولوية األولى ننتقل إلى الموالي وهكذا
إلى غاية تحقيق كل األهداف ولكن بشرط أن ال يلغي الهدف الموالي األهداف التي سبقته في األولوية ،ومن
أجل الوصول إلى حل النموذج نفترض أن متخذ القرار وضع أولويات لألهداف بالترتيب التالي:
-هدف األولوية األولى : P1تحقيق ربح قدره 17000وحدة نقدية
-هدف األولوية الثانية : P2إنتاج 10مكاتب فاخرة على األقل
-هدف األولوية الثالثة : P3إنتاج 9مكاتب عادية على األقل
-هدف األولوية الرابعة : P4عدم تجاوز 94ساعة عمل
بعد وضع األولوية يمكن القول أن متخذ القرار بإستخدام البرمجة متعددة األهداف سيصل إلى:
-الحل األمثل إذا تحققت كل األهداف من األولوية إلى األولوية الدنيا
-الحل المرضي إذا تحققت األهداف العليا مع إهمال تحقق األهداف الدنيا بشكل أمثل
وبعد وضع األولويات يمكن إيجاد الحل بالطريقة البيانية من خالل تتبع الخطوات التالية:
أوال :التمثيل البياني لهدف األولوية األولى (الربح)
يمثل هدف األولوية األولى تحقيق ربح مقداره 17000وحدة نقدية على األقل والقيد الممثل لهذا الهدف هو:
1000 X1+1200 X2≤16000
1000 X1+1200 X2= 16000 وبتحويله إلى معادلة يصبح:
84
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
X2
Ŝ Ŝ
16 X1
10
المصدر :من إعداد الباحثة باإلعتماد على عبد الفتاح زين الدين ،مرجع سابق
المنطقة المضللة بالرمز Ŝفي الشكل تمثل منطقة الحلول الممكنة ( اإلنحراف المرغوب فيه من طرف متخذ
القرار) ،ونالحظ أنها منطقة ال نهائية أي يمكن زيادة الربح بزيادة اإلنتاج
ثانيا :التمثيل البياني لهدف األولوية الثانية (الطلب على المكاتب الفاخرة)
يمثل هدف األولوية الثانية تحقيق إنتاج 10وحدات على األقل من المكاتب الفاخرة ،والقيد الممثل لهذا
الهدف هو:
X1≤10
X1= 10 وبتحويله إلى معادلة يصبح:
85
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
المصدر :من إعداد الباحثة باإلعتماد على عبد الفتاح زين الدين ،مرجع سابق
يتضح من خالل منطقة الحلول بالرغم من إضافة هدف األولوية الثانية إلى هدف األولوية الولى تبقى منطقة
الحلول الممكنة ال نهائية ويمكن تحقيق الهدفين معا
ثالثا :التمثيل البياني لهدف األولوية الثالثة ( الطلب على المكاتب العادية)
يمثل هدف األولوية الثانية تحقيق إنتاج 9وحدات على األقل من المكاتب العادية ،والقيد الممثل لهذا الهدف
هو:
X2≤7
X2= 7 وبتحويله إلى معادلة يصبح:
86
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
X2
16 X1
10
المصدر :من إعداد الباحثة باإلعتماد على عبد الفتاح زين الدين ،مرجع سابق
ويتضح من خالل المنطقة المضللة ب Ŝأن منطقة الحلول الممكنة مفتوحة وال يوجد تعارض بين األهداف
الثالثة ،ولكن نالحظ أن منطقة الحلول أصبحت محدودة بالقيد الثاني والثالث وهذا يعني أن أي حل في هذه
المنطقة يحقق ربح أكبر من 17000وحدة نقدية ،وهذا يعني أيضا أنه سيحقق إنحراف مرغوب فيه لدى
متخذ القرار ،وللتوضيح إذا أخذنا نقطة تقاطع األولوية الثانية مع الثالثة ) (X1=10,X2=7فإنها تحقق هدف
األولوية الثانية والثالثة دون إنحراف مرغوب أو غير مرغوب ولكنها تحقق هدف األولوية األولى بإنحراف
مرغوب قدره ( 9400ون) ويحسب كما يلي:
1000(10)+1200(7)=18400
وهذا معناه أن أي نقطة أعلى من نقطة التقاطع وفي المنطقة المضللة في الشكل ستحقق إنحرافات مرغوب
فيها لألولويات الثالث
رابعا :التمثيل البياني لهدف األولوية الرابعة (ساعات العمل)
وفي هذه المرحلة سيتم إضافة هدف األولوية الرابعة ،وهو الهدف الخاص بتجنب الوقت
اإلضافي في ساعات العمل ،والقيد الممثل لهذا الهدف هو:
2 X1+3 X2≥24
2 X1+3 X2= 24 وبتحويله إلى معادلة يصبح:
87
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
X2
16 X1
10 12
المصدر :من إعداد الباحثة باإلعتماد على عبد الفتاح زين الدين ،مرجع سابق
وبعد إضافة القيد الرابع يصبح لدينا الشكل النهائي للمشكلة والتي يمكن أن نفسرها بيانيا كما يلي:
-بالنسبة لألولوية األولى تحقيق ربح 17000ون على األقل أي أن الحلول على نفس الخط وأعلى منه
تحقق الربح أي أن اإلنحرافات الغير مرغوب فيها بالنسبة لهدف الربح مقدارها صفر بالنسبة ألي نقطة
واقعة ومنطبقة على الخط وأسفل منه إلى غاية نقطة األصل
-بالنسبة لقيد األولوية الثانية والذي يحدد حجم الطلب على المكاتب الفاخرة ويالحظ أن هناك منطقة حلول
ممكنة كانت محددة بهدف األولوية األولى قد ألغيت بإضافة القيد الثاني ولكن هناك مشتركة تحقق
الهدفين معا
-أما بإضافة القيد الثالث والذي يحدد حجم الطلب على المكاتب العادية سنجد أيضا هناك منطق تحقق
القيود الثالث
-أما بالنسبة للقيد الرابع والذي يحدد ساعات العمل المسموح بها فهو غير محقق وبالتالي على متخذ
القرار أن يحقق الثالث أهداف األولى ذات األولوية األعلى ويحاول تخفيض اإلنحراف الغير مرغوب في
الهدف ذو األولوية الرابعة حيث سيتم رسم خط موازي لخط األولوية الرابعة حتى يصل إلى النقطة أ
بعدها أي زيادة غير مرغوب فيها كما يلي:
2 X1+3 X2≥24
2 (10)+3 (7)=41
وبالتالي عند النقطة أ نحتاج إلى ساعات عمل إضافية قدرها 19ساعة.
ويمكن من خالل ما سبق تلخيص المشكلة في الجدول التالي:
88
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
من أجل العمل على تخفيضه وبالتالي ال يضاف المتغير الخاص باإلنحراف الموجب الذي يحقق الزيادة في
تحقيق الهدف المطلوب ألنه إنحراف مرغوب فيه أما بالنسبة للهدف الثاني والمتمثل في تحديد حجم اإلنتاج
للمحافظة على مستوى المخزون 1000هو إنحراف غير مرغوب فيه لذلك ولهذا سنضع في دالة الهدف
متغي اإلنحراف الموجب الثاني من أجل تخفيضه وال نضع متغير اإلنحراف الغير مرغوب فيه ،ويمكن
تلخيص ما سبق في الجدول التالي:
الجدول رقم ( :)4-2أنواع متغرات اإلنحراف المضافة في دالة الهدف
يساوي أكبر أو يساوي أقل من أو يساوي أنواع قيود الهدف
i , i i i نوع متغير اإلنحراف
المضاف
زيادة أو نقصان (إنحراف تخفيض الهدف زيادة الهدف تأثيره على الهدف
غير مرغوب فيه)
المصدر :من إعداد الباحثة
من خالل ما سبق نستنتج أن هدف دالة هدف في نموذج البرمجة متعددة األهداف تخفيض اإلنحرافات
الغير مرغوب فيها مع األخذ بعين اإلعتبار ترتيب أولويات األهداف حيث عند تخفيض اإلنحراف فال يتم
تخفيض متغير هدف األولوية الثانية على حساب متغير هدف األولوية األولى أو الثالثة على حساب األولى
والثانية ،وبإفتراض لدينا هدفين لهما متغيرات إنحراف غير مرغوب فيها هما 2 , 1وأن الهدف األول يمثل
أولوية أعلى من الهدف الثاني ،تصاغ دالة الهدف كما يليMin 2 / 1 :
وتق أر أن تخفيض 2بعد تحقيق النهاية الصغرى إلنحراف 1أي أنه يجب العمل على على تخفيض
إنحراف األولوية الثانية عن طريق الوصول إلى النهاية الصغرى لإلنحراف الغير مرغوب فيه لهدف األولوية
األولى أي األعلى هذا يعني سيكون التعامل أوال مع األولوية الولى للوصول بإنحرافها إلى النهاية الصغرى
ومن ثم التعامل مع األولوية الثانية.
وبما أن هدف الربح في مثالنا يمثل أولوية أولى على مستوى المخزون الذي يمثل أولوية ثانية ،فإن الصيغة
Min 2 / 1 الرياضية للنموذج تكون كالتالي:
2X1+X2+S1=7200 -قيد الطاقة اإلنتاجية:
15X1+10X2+ 1 1 =70000 -قيد عائد المساهمة:
X1+X2+ 2 2 =5000 -قيد مستوى المخزون:
X1,X2 ,S1, 1 , 1 , 2 , 2 ≥0
حيث سيتم تخفيض عدد الوحدات المنتجة زيادة عن 1000وحدة من المنتجين بعد تخفيض النهاية
الصغرى لإلنحراف الغير مرغوب فيه لمستوى األرباح والتي مقدارها 90000ون
ثالثا :إعداد جدول السمبلكس
بع إتمام الصياغة الرياضية للنموذج يمكن إعداد جدول الحل األولي بطريقة السمبلكس كما يلي:
91
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
L1 L2
0 0 S1 7200 2 1 1 0 0 0 0
1 0 1 70000 15 10 0 1 -1 0 0
0 0
2 5000 1 1 0 0 0 1 -1
دالة الهدف تساوي 0 L2 األرباح الداخلة 0 0 0 0 0 0 1
التكاليف الداخلة 0 0 0 0 0 0 0
صافي التغير 0 0 0 0 0 0 1
دالة الهدف تساوي 90000 L1 األرباح الداخلة 0 0 0 1 0 0 0
التكاليف الداخلة 15 10 0 1 -1 0 0
صافي التغير -15 -10 0 0 1 0 0
المصدر :فريد عبد الفتاح زين الدين ،مرجع سابق ،ص491 :
ومن أجل فهم الجدول سيتم شرح كيفية تكوينه كما يلي:
-تحديد المتغيرات األساسية في الجدول :من خالل الشكل المعياري لنموذج البرمجة متعددة األهداف
فالمتغيرات األساسية هي S1 , 1 , 2ومعامالتها تكون في العمود األول ،وبما أن المسألة تتكون من L1
هدف األولوية األولى و L2هدف األولوية الثانية وهذا معناه أنه لكل متغير أساسي معاملين ،وبالنسبة
لهدف األولوية األولى يكون متوازنا عندما يكون متغير اإلنحراف الخاص بعدم التحقق 1معادال
90000ومتغير التحقق يساوي الصفر ( ألنه ال إنتاج وبالتالي ال أرباح) ،من قيد عائد المساهمة نجد
وبالتالي فإن 1 70000 x 1
أنه في المرحلة الزمن صفر (قبل بداية اإلنتاج) أن x2 1 0
وعليه فإن متغير اإلنحراف 1سيظهر كمتغير أساسي وبقيمة مقدارها الطرف األيمن للقيد 90000ون،
كما يلي:
15X1+10X2+ 1 1 =70000
وبما أن x1 x2 1 0 وبالتعويض في القيد نجد1 70000 :
أما بالنسبة لقيد المخزون يكون متعادال عندما يكون متغير التحقق يساوي 1000وحدة من المنتجين معا
ومتغير إنحراف التجاوز يساوي الصفر ألن جدول الحل األولي يكون الزمن مساوي للصفر أي ال يوجد
إنتاج وبالتالي فإن كل من x1 x2 0ومنه نستنتج أنه ال يوجد تجاوز وبالتالي فإن ، 2 0وبما
أن ، x1 x2 2 0فإن متغير اإلنحراف 2سيظهر كمتغير أساسي مقداره 1000وحدة ،كما
يلي:
X1+X2+ 2 2 =5000
92
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
2X1+X2+S1=7200
وبما أن x1 x2 0بالتعويض نجد أن ،S1=7200 :وبالتالي فهو أيضا متغير أساسي في جدول الحل
األولي.
فبالنسبة لهدف األولوية األولى وهو هدف الربح فالعمل يكون على أساس تخفيض قيمة اإلنحراف السالب
Min 0 x1 0 x2 0s1 1 0 2 0 2 0 2
0
حيث أن 1متغير أساسي لذلك نجد عمود L1يظهر كما هو مبين1 :
0
أما بالنسبة لدالة هدف مستوى المخزون فالعمل يكون على أساس عدم تجاوز 1000وحدة من المنتجين معا
وعليه يكون التعامل مع 2متغير غير أساسي وبذلك نجد دالة الهدف كما يلي:
Min 0 x1 0 x2 0s1 01 0 2 0 2 2
0
حيث أن 2متغير غير أساسي لذلك نجد عمود L2يظهر كما هو مبين0 :
0
-تجسيد دالة الهدف :بما أن المشكلة تتضمن هدفين وهذا يتطلب تقسيم الجزء األسفل من الجدول إلى
عدد األقسام وفق لعدد األهداف الموجودة بالمشكلة ولهذا فالقسم األول أولوية هدف الربح ،والقسم الثاني
يمثل األولوية الثانية وهي هدف مستوى المخزون ،وكل قسم بدوره يقسم إلى ثالث صفوف أفقيا أولها
األرباح والثاني التكاليف الداخلة والصف الثالث يمثل صافي التغير
-حساب قيم صف األرباح الداخلة :قيم األرباح الداخلة هي معامالت دالة الهدف لكل متغير على مستوى
األولوية المخصص ،فبالنسبة لمستوى األولوية L1نجد أن األرباح الداخلة الوحيدة الغير صفرية تقابل
المتغير 1أي هدف الربح غير المحقق ،وعند مستوى األولوية الثانية L2فإن األرباح الوحيدة الداخلة
الغير صفرية هي المقابلة للمتغير 2أي تحديد مستوى المخزون المبالغ فيه ،وبشكل أبسط قراءة دالة
الهدف الواردة بالصياغة الرياضية لمشكلة البرمجة باألهداف وتكون متغيرات اإلنحراف الواردة بها هي
فقط المتغيرات التي لها معامل بدالة الهدف كأرباح داخلة وفقا لألولوية المحددة وما عدا ذلك من
متغيرات فإن أرباحها الداخلة الصفرية ألنها لم تدخل في دالة الهدف بالصياغة الرياضية ولذلك سيتم
كتابة الرقم 1بصف األرباح الداخل ،عند األولوية الثانية وتحت عمود المتغير 2وباقي معامالت
الصف تكون صف ار كذلك نضع الرقم 1في صف األرباح الداخلة عند مستوى األولوية األولى وأسفل
عمود المتغير 1وباقي المعامالت تأخذ القيمة صفر.
93
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
-حساب قيم صف التكاليف الداخلة :يتم حساب قيم سطر التكاليف الداخلة بنفس األسلوب المتبع في
طريقة السمبلكس والتي تتمثل في مجموع حاصل ضرب المعامالت الواردة بكل عمود في القيم المقابلة
لها بعمود معامالت الهدف للمتغيرات األساسية ويكون ناتج حاصل الضرب هو التكلفة الداخلة لذلك
العمود بشرط تجسيد ذلك عند كل مستوى أولوية.
فمثال التكلفة لعمود المتغير عند مستوى األولوية األولى يحسب كالتالي:
بالنسبة للمتغير X1
التكلفة الداخلة ناتج العملية عمود X1 معامالت الهدف
للمتغيرات
األساسية عند L1
0 9 0
11 11 11 × 1
0 1 0
بالنسبة للمتغير X2
التكلفة الداخلة ناتج العملية عمود X2 معامالت الهدف
للمتغيرات
األساسية عند L1
0 1 0
10 10 10 × 1
0 1 0
بالنسبة للمتغير s1
التكلفة الداخلة ناتج العملية عمود s1 معامالت الهدف
للمتغيرات
األساسية عند L1
0 1 0
0 0 0 × 1
0 0 0
بالنسبة للمتغير 1
التكلفة الداخلة ناتج العملية عمود 1 معامالت الهدف
للمتغيرات
األساسية عند L1
94
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
95
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
96
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
97
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
ويفسر صافي التغير بأنه التأثير على دالة الهدف لكل مستوى أولوية ،وينتج ذلك من إنتاج وحدة واحدة من
قيم المتغيرات ،فإنتاج وحدة واحدة من X1ستؤدي لتخفيض قيمة هدف األولوية األولى بمقدار 11ون وبما
أن صافي التغير يساوي الصفر اليوجد تأثير على هدف األولوية الثانية ،ونفس التفسير مع باقي المتغيرات
-حساب قيمة الهدف للحل األولي :يتم حساب القيمة الحالية لدالة الهدف عند كل مستوى أولوية بالعالقة
التالية:
قيمة المتغير األساسي × معامل الهدف المقابل لذلك المتغير عند األولوية المحددة= قيمة دالة الهدف
بالنسبة لقيمة الهدف عند مستوى األولوية األولى تحسب كما يلي:
التكلفة الداخلة ناتج العملية القيم معامالت الهدف
للمتغيرات
األساسية عند L1
0 7200 0
70000 70000 70000 × 1
0 5000 0
بالنسبة لقيمة الهدف عند مستوى األولوية الثانية تحسب كما يلي:
التكلفة الداخلة ناتج العملية القيم معامالت الهدف
للمتغيرات
األساسية عند L2
0 7200 0
0 0 70000 × 0
0 5000 0
ويمكن شرح النتائج بأن دالة الهدف األولى تساوي 90000ون هذا معناه أن نتيجة الحل األولي وقع فيها
إنحراف غير مرغوب فيه عن المستهدف بمقدار 90000ون ألن كل من X1و X2يساوي الصفر في
تخفيض العملية اإلنتاجية وبالتالي فالعمل يكون على تخفيض هذا اإلنحراف إلى الصفر ومتى يتحقق ذلك
نقول أن هدف األولوية األولى قد تحقق ،أما هدف األولوية الثانية فيساوي الصفر وهذا معناه أنه ال يوجد
إنحراف غير مرغوب فيه عن المستهدف ألن x1 x2 0 وقيد التخزين محقق x1 x2 5000
-إختبار الحل األمثل :يمكن الحكم على الحل األمثل من خالل سطر صافي التغير حيث تكون البداية
باألولوية األعلى ،فإذا وجدت قيم أقل أو يساوي الصفر فالجدول ليس أمثل وبالتالي يجب التحسين
واإلنتقال إلى جدول آخر إلى غاية الوصول إلى حل أمثل تكون فيه قيم سطر صافي التغير أكبر من أو
يساوي الصفر وممكن لألولويات األخرى بشرط عدم إرجاع األولوية األعلى إلى اإلنحراف الغير مرغوب
فيه ،وفيما يلي خطوات التحسين:
98
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
إختيار المتغيرة الداخلة :من خالل جدول الحل األولي فيمكن تحسين دالة الهدف لمستوى
األولوية األولى من خالل إختيار المتغير الذي يحمل أكبر قيمة صافي تغير بإشارة سالبة مع
شرط أن ذلك المتغير له قيمة صافي تغير صفر عند أهداف أولويات أقل ،ويتضح لنا من خالل
جدول الحل المبدئي أن كل من المتغيرين X1و X2لهما قيم صافي تغير سالبة عند مستوى
األولوية األولى وهذا يعني أن كالهما يساهم في تخفيض حجم اإلنحراف الغير مرغوب فيه
لهدف الربح ،وبما أن قيمة صافي تغير) (X1=15أكبر من قيمة صافي تغير) (X2=10نختار
X1كمتغير داخل
إختيار المتغير الخارج :ويتم حسابه من خالل قسمة قيمة كل متغير أساسي في الجدول على
المعامل الموجب المقابل بعمود المتغير الداخل ،وبعدها نختار أقل قيمة موجبة بين القيم حيث
، S1 7200 / 2 ، 2 5000 /1 ، 1 70000 /15ومنه فالمتغير الداخل هو X1أما
المتغير الخارج هو S1
تعيين قيمة المحور :قيمة المحور هي تقاطع صف المتغير الخارج مع عمود المتغير الداخل
إعداد الجدول الثاني :يتم إيجاد القيم الجديدة لسطر X1بقسمة كل المعامالت الموجودة في
السطر القديم للمتغير الخارج على قيمة المحور أما باقي القيم الجديدة فتحسب بالعالقة:
قيمة جديدة= قيمة قديمة –( جداء قيمتين متقابلتين على قيمة المحور)
أما سطر صافي التغير وكذلك قيم دالة الهدف فتحسب بنفس الطريقة ،وبعد القيام بكل
العمليات يتم إنشاء الجدول الجديد كما يلي:
الجدول رقم ( :)7-2الجدول األول بعد تحسين الحل
معامالت الهدف للمتغيرات األساسية المتغرات X1القيم X2 S1 1 1 2 2
األساسية
L1 L2
0 0 X1 3600 1 1/2 1/2 0 0 0 0
1 0 1 16000 0 5/2 -15/2 1 -1 0 0
0 0
2 1400 0 1/2 -1/2 0 0 1 -1
دالة الهدف تساوي 0 L2 األرباح الداخلة 0 0 0 0 0 0 1
التكاليف الداخلة 0 0 0 0 0 0 0
صافي التغير 0 0 0 0 0 0 1
دالة الهدف تساوي 16000 L1 األرباح الداخلة 0 0 0 1 0 0 0
التكاليف الداخلة 0 5/2 -15/2 1 -1 0 0
صافي التغير 0 -5/2 15/2 0 1 0 0
المصدر :بوقرة رابح ،مرجع سابق ،ص143 :
99
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
من الجدول نالحظ أنه بدخول X1إلى الحل كمتغير أساسي بقيمة 4700وحدوث إنحراف غير
مرغوب فيه في هدف األولوية األولى ( ،)17000=)11×4700( -90000أي أن هناك عملية
تحسين أخرى ألن الجدول ليس أمثل ألن سطر صافي التغير به إشارة سالبة ،أما دالة الهدف
الثانية تساوي الصفر ألنه ال يوجد إنحراف غير مرغوب فيه وذلك ألن الهدف محقق أي إنتاج
4700وحدة من وهي أقل من 1000وحدة ،وسنجري نفس الخطوات السابقة لإلنتقال إلى الجدول
الموالي:
الجدول رقم ( :)1-2الجدول الثاني بعد تحسين الحل
معامالت الهدف للمتغيرات األساسية المتغرات X1القيم X2 S1 1 1 2 2
األساسية
L1 L2
0 0 X1 2200 1 0 1 0 0 -1 1
1 0
1 9000 0 0 -5 1 -1 -5 5
0 0 X2 2800 0 1 -1 0 0 2 -2
دالة الهدف تساوي 0 L2 األرباح الداخلة 0 0 0 0 0 0 1
التكاليف الداخلة 0 0 0 0 0 0 0
صافي التغير 0 0 0 0 0 0 1
دالة الهدف تساوي 9000 L1 األرباح الداخلة 0 0 0 1 0 0 0
التكاليف الداخلة 0 0 -5 1 -1 -5 0
صافي التغير 0 0 5 0 1 5 -5
المصدر :بوقرة رابح ،مرجع سابق ،ص144 :
نالحظ أن الجدول أيضا ليس حل أمثل ألن هناك إنحراف غير مرغوب فيه في هدف األولوية
األولى قدره 9000وهناك إشارة سالبة في سطر صافي التغير ،كما أصبح هناك إنحراف مرغوب
فيه في هدف األولوية الثانية بقيمة ،1000وبإتباع نفس الخطوات سنجد الجدول التالي:
الجدول رقم ( :)9-2الجدول األمثل
معامالت الهدف للمتغيرات األساسية المتغرات X1القيم X2 S1 1 1 2 2
األساسية
L1 L2
0 0 X1 400 1 0 2 -1/5 1/5 0 0
0 1
2 1800 0 0 -1 1/5 -1/5 -1 1
0 0 X2 6400 0 1 -2 2/5 -2/5 0 0
دالة الهدف تساوي 1100 L2 األرباح الداخلة 0 0 0 0 0 0 0
التكاليف الداخلة 0 0 -1 1/5 -1/5 -1 0
100
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
L1 i X B1 Y11 ... … … … … … Y1n
: : : : :
:
m
: : :
: S1 :
Lm : Bm Ym1 ... … … … … … Ymn
Sm
دالة الهدف = C Lm Gm km1 ... … … … … … kmn
: : : :
L1 G1 k11 ... … … … … … k1n
المصدر :من إعداد الباحثة
101
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
-تأثير التغيرات في المستويات األصلية الموضوعة لألهداف :من خالل المثال السابق نجد أن المؤسسة
وضعت هدف األولوية األولى (الربح) وهدف األولوية الثانية (مستوى المخزون) ،وتم وضع الهدفين في
شكل قيود بها متغيرات اإلنحراف iومتغيرات الفائض i
متغيرات اإلنحراف الغير أساسية :بما أن 1 , 1متغيرين غير أساسيين في جدول الحل األمثل،
وفي نموذج البرمجة متعددة األهداف لكل هدف يوجد متغير إنحراف سالب iومتغير إنحراف
موجب ، iفأقصى تغير مسموح به لمتغير اإلنحراف يحسب بالعالقتين التاليتين:
الحد األقصى للتغير المسموح به في مستوى الهدف لمتغير إنحراف عدم التحقق غير
األساسي iوالمقابل للمتغير األساسي - = jقيمة المتغير األساسي في الحل النهائي على معامل
القيد jللمتغير i
الحد األقصى للتغير المسموح به في مستوى الهدف لمتغير الفائض غير األساسي iوالمقابل
للمتغير األساسي = jقيمة المتغير األساسي في الحل النهائي على معامل القيد jللمتغير i
بالنسبة للمتغير iسيتم حساب حدوده الثالث وفقا لعدد المتغيرات األساسية في جدول الحل األمثل
كما يلي:
النتيجة عمود 1 القيم المتغيرات األساسية
(-400)/(-1/5)=2000 -1/5 400 X1
-1800/(1/5)= -9000 1/5 قسمة 1800 = 2
-6400/(2/5)= -16000 2/5 6400 X2
ومن خالل الحسابات السابقة نجد 1محصور في المجال ≤-9000مقدار التغير في 9000≤ 1
ويمكن القول أن هدف األولوية األولى يمكن زيادته بمقدار 9000دون حدوث أي تأثير على أمثلية
المتغيرات األساسية من حيث قيمها وموقعها في جدول الحل األمثل
أما بالنسبة للمتغير 1يتم حساب حدوده الثالث أيضا كما يلي:
النتيجة عمود 1 القيم المتغيرات األساسية
∞(-400)/0=- 0 400 X1
-1800/(-1)= -1800 -1 قسمة 1800 = 2
∞-6400/0= - 0 6400 X2
ومن خالل الحسابات السابقة نجد 1محصور في المجال ∞ ≤-مقدار التغير في 1100≤ 1
متغيرات اإلنحراف األساسية :بما أن 2في جدول الحل األمثل متغير أساسي وقيمته 1100هذا
يعني أن مستوى الحد األقصى للمخزون يمكن أن يزيد بمقدار 1100وحدة أو أن يخفض بأي
1
مقدار دون أن يتغير الوضع األمثل للمتغيرات األساسية بجدول الحل األمثل.
-التبادل النسبي بين األهداف :من أجل إعطاء مرونة في إتخاذ القرار نستطيع أن نحدد ضمنيا القيم
النسبية لمختلف األهداف عن طريق تحليل واختبار جدول الحل النهائي فالتبادل النسبي بين األهداف
هو معرفة األثر من تخفيض إنحراف غير مرغوب فيه لهدف أولوية دنيا على اإلنحراف الغير مرغوب
فيه لهدف أولوية أعلى ،وبالرجوع إلى جدول الحل النهائي سنجد أن اإلنحراف الغير مرغوب فيه لهدف
األولوية الثانية قيمته 1100وبوجود القيمة السالبة في سطر صافي التغير سنختار 1كمتغير داخل
وسيؤدي إلى تخفيض اإلنحراف في هذا الهدف ،لكن إذا قمنا بهذا التحسين سيؤدي إلى تخفيض عدد
الوحدات المنتجة زيادة عن مستوى الحد األقصى للمخزون بمقدار وحدة واحدة وسيكون أثره بمثابة
تخفيض في األرباح بمقدار 1ون ،ولذلك فإن متخذ القرار إذا قرر أن يبادل بين الهدفين الربح ومستوى
1
المخزون سيضحي بأرباح قدرها 9000ون مقابل عدم زيادة حجم المخزون.
-التغيرات في مراتب األولويات :نتيجة لبعض التغرات الخارجية أو الداخلية قد يفكر متخذ القرار في إعادة
ترتيب األولويات ،ومن خالل المثال السابق لو تم اإلستمرار في الحل بناءا على األولوية الثانية سنستمر
في الحل ألن هدف مستوى المخزون هو الذي أصبح أولوية أعلى وهو غير محقق وسنختار 1
كمتغير داخل و 2متغير خارج ،كما هو موضح في الجدول التالي:
الجدول رقم ( :)11-2تحسين الحل بناءا على مستوى المخزون كأولوبة أولى -
معامالت الهدف للمتغيرات األساسية المتغرات X1القيم X2 S1 1 1 2 2
األساسية
L1 L2
0 0 X1 2200 1 0 1 0 0 -1 1
1 0 1 9000 0 0 -5 1 -1 -5 5
0 0 X2 2800 0 1 -1 0 0 2 -2
دالة الهدف تساوي 0 L2 األرباح الداخلة 0 0 0 0 0 0 1
التكاليف الداخلة 0 0 0 0 0 0 0
صافي التغير 0 0 0 0 0 0 1
دالة الهدف تساوي 9000 L1 األرباح الداخلة 0 0 0 1 0 0 0
التكاليف الداخلة 0 0 -5 1 -1 -5 0
صافي التغير 0 0 5 0 1 5 -5
المصدر :بوقرة رابح ،مرجع سابق ،ص151 :
يمكن القول حسب أهمية كل أولوية أمام متخذ القرار بديلين يمكن المفاضلة بينهما كما هو مبين في الجدول
التالي:
1فريد عبد الفتاح زين الدين ،مرجع سابق ،ص ص382،385 :
103
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
متغيرات القرار a ijومستويات الطموح g iالمتضمنة في قيود األهداف على عدد ثابت Niيعرف بثابت
التوحيد والمتعلق بكل قيد من أجل ) ،(i=1,2 …nوالذي يمثل مستوى الطموح لكل هدف مقسوم على ،100
كما يلي:
n
Wi i Wi i
Min( z )
i 1 g i / 100
aij x j gi
gi /100 i i gi /100
متغيرات القرار a ijومستويات الطموح g iالمتضمنة في قيود األهداف على ثابت ( Niثابت التوحيد)
والمتعلق بكل قيد هدف من أجل ) ،(i=1,2 …nحيث:
n 1/2
Ni والمعروف بالمعيار اإلقليدي للمعامالت التقنية الخاصة باألهداف من أجل )،(i=1,2 …n a 2
ij
i 1
i 1
aij2
i 1
aij x j gi
i i
n 2 1/2 n 1/2
105
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
n
Wi i Wi i
Min( z )
i 1 gi
aij x j i i g i
C X c
) x 0, ( J 1, 2...n
j
) i et i 0, (i 1, 2...k
ومن مزايا هذه الطريقة بالمقارنة مع الطريقتين السابقتين يكمن في المحافظة على المعنى اإلقتصادي
1
والرياضي للصياغة الرياضية لنموذج البرمجة متعددة األهداف.
الفرع الثاني :طرق التغلب على الحل الغير فعال
هناك عدة طلرق للتغلب على الحل الغير فعال أهمها:
أوال :طريقة Hannan
وتستخدم هذه الطريقة لتحسين الحل الغير فعال في نموذج البرمجة متعددة األهداف المرجحة والمعجمي
حيث طورت الصياغة الرياضية لنموذج البرمجة متعددة األهداف عام 1910وذلك عن طريق إدخال
مستوى أولوية إضافي في دالة الهدف دون األخذ بعين اإلعتبار معامالت األهمية النسبية ،حيث إذا كانت
لدينا دالة هدف لنموذج البرمجة متعددة األهداف المعجمي ذات ثالث مستويات من األولوية كما يلي:
1طالب سمية وبوجمعة فاطمة الزهراء :األساليب الكمية ودورها في إتخاذ القرارات اإلدارية)2012/02 /10 ( ،
www.kantakji.com/media/2033/f235.doc
2باشا نجاح ،نمذجة وترشيد القرار اإلداري بإستخدام برمجة األهداف ( دراسة حالة مؤسسة صناعة الكوابل – فرع جنرال كابل بسكرة ،)-مذكرة
ماجستير ،كلية العلوم اإلقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة بسكرة ،2014/2013 ،ص ص103،102 :
106
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
الحل غير مرضي :مراجعة مستويات الطموح الحل مرضي :تتوقف العملية
لكل هدف ثم إستخراج الحلول البديلة
المصدر :من إعداد الباحثة باإلعتماد على باشا نجاح ،مرجع سابق
1راتول محمد :بحوث العمليات،ط ،4ديوان المطبوعات الجامعية ،2011 ،ص324 :
107
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
وقد ركز هذا التعريف تصنيف أنواع المخزون والهدف من اإلحتفاظ بالمخزون
-كما عرف المخزون أيضا بأنه " :جزء من رأس المال تستثمره المؤسسة في شكل مواد أولية أو نصف
1
مصنعة أو جاهزة من أجل سير العملية اإلنتاجية في الوقت الحالي أو المستقبلي"
-وقد عرف أيضا بأنه" :المخزون عبارة عن المواد الخام والمستلزمات وقطع الغيار والمواد النصف
2
المصنعة والمواد التامة الصنع الموجودة في مخازن المؤسسة بإنتظار إستخدامها مستقبال "
-ويمكن تعريف المخزون أيضا بأنه ":تجميد جزء من رأس المال في المخازن في شكل مواد أولية سلع
نصف مصنعة أو مصنعة بهدف تأمين اإلحتياجات اإلنتاجية واستم اررية اإلنتاج لمواجهة تغيرات السوق
3
كما قد يتعرض هذا المخزون للتلف"
وفي األخير يمكن القول أن المخزون هو جميع المنتجات التامة التي ستبيعها المؤسسة أو المواد النصف
المصنعة وكل المواد األولية الداخلة في اإلنتاج وبالتالي فهو كميات قابلة للزيادة والنقصان وذلك بهدف
اإلستخدام المستقبلي عند الحاجة له ولضمان إستم اررية العملية اإلنتاجية دون إنقطاع
الفرع الثاني :مجاالت المخزون
4
هناك عدة مجاالت للمخزون أهمها:
-المواد التي تم التعاقد على شرائها من مصادر داخلية أو خارجية
-المواد التي تم تسليمها للمخازن فعال والتي دخلت في قوئم المخازن
-المواد التي تم صرفها من المخازن إلى طالبيها بناءا على أوامر صرف معتمدة وال يشترط في هذه المواد
أن يكون ثمنها مدفوعا مسبقا
-المواد الموجودة فعال في المخازن في متناول اليد
-المواد المحتجزة لعمليات معينة والمواد التي تم التعاقد على صرفها من المخازن ولم تصرف بعد ولكنها
تنتظر أوامر من المشتري لنقلها من المخازن إلى المكان الذي يرغب فيه
-المواد التي يسهل الحصول عليها من المورد عند الحاجة إليها ويعتبرها مسؤول المخزن موجودة فعال في
المخازن
-كل المواد التي تم إسترجاعها إلى المخازن أو المواد التي تنتظر دورها لدخول المخازن وتشمل هذه المواد
الموجودة بالجمارك ومراكز الفحص
الفرع الثالث :أنواع المخزون
هناك عدة تقسيمات ألنواع المخزون بناءا على عدة معايير ،وأهم هذه التقسيمات هي:
أوال :حسب درجة جاهزية المخزون
حسب هذا التقسيم يقسم المخزون إلى ثالث أنواع كما يلي:
1مؤيد عبد الحسين الفضل :بحوث العمليات المحاسبية (مدخل أسلوبي وموضوعي) ،إثراء للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،ص339 :
2السعدي رجال :بحوث العمليات في اإلدارة المالية ،مطبعة جامعة منتوري قسنطينة ،الجزائر ،2005/2004 ،ص130 :
3عبد الحميد عبد المجيد البلداوي و نجم عبد هللا الحميدي :األساليب الكمية التطبيقية في إدارة األعمال ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن،
،2008ص209 :
4أبو القاسم مسعود الشيخ ،مرجع سابق ،ص ص94،93 :
108
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
-مخزون المواد الخام :والذي يشكل القاعدة األساسية لبدأ العملية اإلنتاجية ويكون موجود في المخازن
وعند بداية الخطوط اإلنتاجية
-مخزون البضاعة النصف الجاهزة :يتواجد بين الخطوط اإلنتاجية ومواقع العمل وهو يلعب دور مهم في
إنسيابية العملية اإلنتاجية
-مخزون البضاعة التامة الصنع (الجاهزة) :ويتواجد هذا النوع في نهاية الخط اإلنتاجي وتكون معدة
1
للتسويق.
-مخزون مواد الصيانة :ويضاف هذا النوع للتقسيم السابق وهو مواد تستهلك في العملية اإلنتاجية ولكنها
2
ال تدخل كأجزاء في مكونات المنتج النهائي مثل الزيوت ومعدات إصالح اآلالت.
ثانيا :حسب الوظيفة التي يؤديها المخزون
أقترح هذا التقسيم من قبل الباحثين ) (Peterson, Silverحيث يقسم المخزون إلى:
-مخزون ناتج من الشراء أو اإلنتاج :الوظيفة األساسية لهذا المخزون هو تحقيق وفرات الشراء أو اإلنتاج
الكبير
-مخزون اإلستخدام المتوقع :هو مخزون متراكم في فترات إنخفاض الطلب عن معدالت اإلنتاج لمواجهة
الطلب في فترات زيادة الطلب والوظيفة األساسية لهذا الجزء هو تحقيق مستوى غير متذبذب من اإلنتاج
على الرغم من تذبذب مستوى الطلب ( أي المحافظة على إستم اررية واستق اررية اإلنتاج في مواسم تذبذب
الطلب)
-مخزون مستوى األمان :وهو إحتياطي المخزون الذي تستخدمه المؤسسة في حاالت تأخر التوريد أو
زيادة معدل اإلستخدام على المتوسطات المتوقعة والوظيفة األساسية له الحفاظ على مستوى خدمة معين
وتقليل إحتمال نفاذ المخزون لتفادي أثره على المستهلك أو عدم إنتظام العملية اإلنتاجية
-مخزون تحت التشغيل :وهو مخزون ضروري لطبيعة العملية الصناعية التي تستغرق وقت سواء كمواد
خام أو تحت التشغيل أو منقولة من مكان آلخر ،والوظيفة األساسية لهذا المخزون جعل العملية
3
اإلنتاجية ممكنة فبغيره يصعب القيام بإنتاج المنتج أو تسويقها.
ثالثا :حسب نوع المخزون
-مخزون حجم الطلبية :وهو الموجه لمقابلة طلبات العمالء العادية ويحدد حجمه تبعا لتكاليف األوامر
والنقل وتكلفة الخزن
-مخزون األمان (عدم التأكد) :يتم إنشاؤه لمقابلة الطارئ والغير متوقع ،وهناك نوعين:
مخزون األمان القبلي :ويتكون من المواد األولوية األساسية التي تستخدم في عملية اإلنتاج
ويلجأ إليه لمواجهة أي طارئ في التمويل بالمواد األولية
مخزون األمان البعدي :يتكون من منتجات المؤسسة ويتم اإلحتفاظ به لضمان إستم اررية
المؤسسة في السوق ويلجأ إليه لمواجهة زيادة الطلب أو عند توقف المؤسسة عن اإلنتاج ويتحدد
حجمه بناءا على تكلفة التخزين وتكلفة العجز ،الربح الضائع
-المخزون الموسمي :ينشأ لمقابلة الطلب الموسمي كالمنتجات الفصلية ،وعلى المؤسسة أن تغطي هذا
الطلب الزائد من خالل تحديد حجم المخزون األمثل باإلعتماد على وسائل التنبؤ المستقبلي المعتمد على
1
المعطيات للسنوات السابقة.
رابعا :حسب سرعة الحركة
ويصنف المخزون حسب هذا التقسيم حسب سرعة حركته:
-مخزونات متحركة :تمتاز هذه المخزونات بمعدل دوران سريع
-مخزونات بطيئة الحركة :هي مخزونات تمتاز بمعدل دوران أقل من المعدل العادي
-مخزونات نائمة أو راقدة :هي مخزونات معدل دورانها بطيء جدا
2
-مخزونات ميتة :وهي مخزونات إنعدمت فيها الحركة نهائيا.
خامسا :حسب التكلفة
وفقا لهذا التصنيف نجد هناك نوعين حسب طريقة ABCوطريقة 10/90
-طريقة :ABCقدم هذا التصنيف العالم اإليطالي ) (Vilfredo Paretoفي القرن الثامن عشر ونشرت
أعماله من قبل ) (Ford Dickie 1951حيث يصنف المخزون إلى ثالث طبقات وسنركز على معيار
معدل اإلستخدام السنوي المقيم بالنقدية لكل نوع من المخزون:
الفئة األولى :Aوهي نسبة %10من إجمالي عناصر المخزون لكن بمعدل إستخدام مرتفع %10
فهي عناصر ذات كميات قليلة لكن أسعارها مرتفعة نسبيا ،كما أنها تمثل نسبة كبيرة من التكاليف
في المنتج النهائي مما يجعل الرقابة عليها أمر ضروريا.
الفئة الثانية :Bنسبتها %91من إجمالي عناصر المخزون ومعدل إستخدام %11بالتالي تحتاج
إلى رقابة أقل من الفئة األولى
الفئة الثالثة :Cنسبتها %71من إجمالي عناصر المخزون ومعدل إستخدام %1
-التصنيف وفق طريقة :10/90يصنف المخزون وفق هذه الطريقة كما يلي:
%10 من حجم المخزون ال تمثل سوى %90من قيمته ،وتطبق المؤسسة سياسة الحد األدنى
3
%90 من حجم المخزون المتبقي تمثل %10من القيمة الكلية له.
-العوامل المرتبطة بالمؤسسة :وتتعلق بطبيعة المنتجات المقدمة والسياسات اإلدارية والوظيفية والمركز
1
التنافسي ونوع الثقافة التنظيمية السائدة.
المطلب الثالث :مستويات وشروط نجاح التحكم بالمخزون
هناك عدة مستويات للمخزون وكذلك العديد من الشروط األساسية للتحكم في المخزون بشكل فعال ،كما
يوجد نوعين من نظم مراقبة المخزون المستمرة والدورية
الفرع األول :مستويات المخزون
هناك عدة مستويات للمخزون هي:
-المخزون األعظم ( األقصى -األعلى) :Smaxوهو الحد األقصى أي السقف الذي ال يمكن تجاوزه وفي
حال تجاوز هذا الحد تواجه المؤسسة مجموعة صعوبات تصريف المبيعات ،ويتم حسابه وفق العالقة
التالية:
الحد األعلى= Q* Ss
S sمخزون األمان
* Qالحجم اإلقتصادي للطلبية
-المخزون األدنى : Sminوهو المخزون المتبقي الذي يسد حاجة المؤسسة إلى غاية وصول الطلبية
المشتراة
-متوسط المخزون :SMوهو المتوسط بين المخزون األعلى (مخزون البداية) والمخزون األدنى ( مخزون
النهاية بين تموينين) حيث بإنخفاض فترة التسليم فإن متوسط المخزون ينخفض بدوره وهذا يعني إرتفاع
الطلبيات والعكس صحيح.
-مخزون األمان :يمكن أن تواجه المؤسسة في مجال المخزون نوعين من الخطر إما حدوث فائض في
المخزون أو حالة نفاذ المخزون ولهذا تحتفظ بكمية محددة لمواجهة الطوارئ ،ويكلف هذا المخزون
المؤسسة تكاليف إضافية ويحسب وفق العالقة التالية:
2
مخزون األمان= معدل اإلستهالك اليومي× عدد األيام المرغوب اإلحتفاظ فيها بالمخزون.
-نقطة إعادة الطلب :وهي كمية من المخزون التي تكفي لإلستخدام خالل فترة التوريد وهذه األخيرة هي
الفترة التي تنقضي بين إصدار الطلبية ووصولها للمؤسسة أي بتعبير آخر هي الحد الذي عندما يصل
إليه المخزون تقوم المؤسسة بإصدار طلبية جديدة أي حينما يقترب المخزون من النفاذ بحيث تتجنب
حالة اإلنقطاع والفترة بين إرسال الطلبية ودخولها للمخزن تسمى بفترة اإلنتظار ،وتتأثر نقطة إعادة
الطلب بعاملين مهمين هما معدل اإلستهالك وفترة اإلنتظار ،وتحسب كما يلي:
3
نقطة إعادة الطلب= مخزون األمان ( +معدل اإلستهالك × فترة اإلنتظار) .
1فتحي رزق السوافيري :مدخل معاصر في بحوث العمليات (تطبيقات بإستخدام الحاسب) ،الدار الجامعية ،مصر ،2004 ،ص ص354،353 :
2السعدي رجال ،مرجع سابق ،ص ص135،133 :
3عزي األخضر ومصطفاوي ياسين ،مرجع سابق.
112
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
المصدر :محمد صالح الحناوي ومحمد توفيق ،مرجع سابق ،ص391 :
-نظم مراقبة المخزون الدورية :ويعرف أيضا بإسم نظام ثابت الفترة الزمنية ونظام المراجعة الدورية ويتم
في هذا النظام عد المخزون الموجود تحت اليد عند فترات زمنية محددة كأسبوع أو شهر وبعد الوصول
إلى مستوى المخزون المحدد يتم إصدار أمر جديد بالكمية التي تعيد مستوى المخزون إلى المستوى
المرغوب فيه وفي هذا النظام ال يراقب مستوى المخزون أبدا خالل الفترة الزمنية بين األوامر لكن له
عيب يتمثل في قلة المراقبة المباشرة ،ويمكن القول أن الفرق األساسي بين النظامين هو أن نظام مراقبة
المخزون الدوري يتم إصدار األمر بحجم متغير بعد مرور فترة زمنية ثابتة أما في نظام مراقبة المخزون
1
المستمر إن إصدار األمر في النظام المستمر الثابتة عندما ينخفض المخزون إلى مستوى سابق التحديد
114
الفصل الثاني :اإلطار النظري لنماذج بحوث العمليات
ال
نعم
إصدار األمر
المصدر :محمد صالح الحناوي ومحمد توفيق ،مرجع سابق ،ص392 :
وتمتاز نظم المتابعة الدورية على نظم المتابعة المستمرة بما يلي:
في بعض األحيان يتم شراء أكثر من صنف من نفس المورد أو إنتاج أكثر من منتج على نفس
الوسيلة اإلنتاجية مما يفضل معه إستخدام نظام المتابعة الدورية لضمان عمل ذلك لكل هذه
األصناف في وقت واحد
تسمح بعمل تنبؤ أقرب إلى الدقة لحجم العمل الالزم من المسؤولين عن برامج الشراء والتخزين
وتوزيعه على فترات محددة
يعاب على المتابعة المستمرة إرتفاع تكلفتها ولذلك ال تتم إال بالنسبة لألصناف الهامة ولكن يعاب
على نظم مراقبة المخزون الدورية أنها تحتاج إلى مستوى أعلى من إحتياطي المخزون بالمقارنة مع
نظم مراقبة المخزون المستمرة بسبب إحتمال الوصول إلى نفاذ المخزون قبل حلول موعد الجرد
1
الدوري.
116
اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث:
تمهيد:
بعد التعرف على مختلف أساليب بحوث العمليات في الفصل السابق سنحاول من خالل هذا الفصل التعرف
على دور كل أسلوب من بين األساليب السابقة في تحقيق مختلف معايير األداء التي تهدف إلى مراقبة
األداء بصورة مستمرة للتعرف على أي تذبذب أو تغير في مستوى األداء للتدخل في الوقت المناسب قبل
تدني مستوى األداء لتصحيح السلبيات وأوجه القصور واعادة توجيه األداء لكي ال تتكرر السلبيات ،كما تهتم
المؤسسة بالعديد من المجاالت التي ترتبط بكفائتها وفاعليتها في إستخدام واستغالل مواردها المتاحة من أجل
تحقيق أهدافها المحددة ،وسيتم التركيز في هذا الفصل على دور نماذج صفوف االنتظار في تحقيق مختلف
معايير األداء ( الجودة ،التكلفة ،فترة اإلنتظار) كون هذا النموذج يعتبر من أهم نماذج بحوث العمليات
اإلحتمالية والتي تساعد المؤسسات والمؤسسات الصحية بصفة خاصة في مواجهة ظاهرة تعاني منها وهي
الصفوف الطويلة للمرضى ،ومن أجل معالجة هذه الظاهرة وتقديم الخدمة الصحية بجودة أعلى يحاول
المسير التوفيق بين تكاليف تحسين جودة الخدمة المقدمة وذلك بتقليل زمن انتظار المريض من جهة،
وتكاليف نقص الجودة التي ينتج عنها اضطرار المريض إلى االنتظار لوقت أطول من جهة أخرى.
ثم سنحاول التعرف على أهمية نماذج البرمجة متعددة األهداف في تحقيق كل من األداء المالي واألداء
العملياتي وسيتم التركيز على زاوية تعدد األهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها ،وفي األخير سنتعرف دور
نماذج تسيير المخزون أيضا في تحقيق مختلف معايير األداء وسيتم التركيز على عنصر التكلفة كونه من
أهم العناصر التي تنعكس على تحقيق أرباح المؤسسة ،ومن أجل اإلحاطة أكثر بهذه العناصر تم تقسيم هذا
الفصل إلى أربعة مباحث هي:
-المبحث األول :معايير تحقيق األداء ومجاالت تحقيق التميز فيه
-المبحث الثاني :دور نماذج صفوف اإلنتظار في تحقيق معايير األداء (التكلفة وفترة اإلنتظار)
-المبحث الثالث :أهمية نماذج البرمجة متعددة األهداف في تحقيق التميز في األداء
-المبحث الرابع :نماذج تسيير المخزون ودورها في تحقيق معايير األداء
118
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
المنافسين هو نشاط ذو تكلفة إيجابية وبالتالي فالمؤسسات التي تتحكم في التكاليف بشكل جيد فإن هذا
1
يمكنها من تحقيق أداء أفضل وتعزيز قدرتها التنافسية.
-اإلنتاج في الوقت المحدد :هو إتجاه تتبناه المؤسسة إلنتاج سلع وخدمات بأقل وقت ممكن وبأقل تكلفة
إجمالية ممكنة وذلك من خالل التحديد المستمر لكافة مسببات اإلنحرافات عن المعايير المخططة للجودة
والتكلفة والوقت ويتطلب ذلك خفض المخزون وتحسين كل من وجودة العمليات والمنتجات وتحسين العالقات
مع الموردين ،أي أن الهدف األساسي هو تحقيق أعلى وفرات ومن ثم رفع الكفاءة التشغيلية من خالل
تخفيض مدة وتكلفة الوقت المنقضي بين لحظة طلب المنتج من العميل وتسليمه له ،2ويتضمن التنافس
على أساس وقت التسليم ثالثة جوانب هي:
السرعة في التسليم :والتي تقاس بمقدار الوقت بين تاريخ إستالم طلب العميل وتاريخ تلبية الطلب،
وعادة ما يطلق على هذا الوقت بفترة اإلنتظار ويمكن التحكم في هذه الفترة من حيث مدتها من
خالل اإلحتفاظ بالمخزون واإلحتفظ بطاقة فائضة
التسليم في الوقت المحدد :ويعبر عنه بالنسبة المئوية للطلبيات التي سلمت للعمالء في الوقت
المحدد
3
السرعة في التطوير :ويقاس بمقدار الوقت المطلوب لتطوير وتصميم منتج جديد وانتاجه.
-البحوث والتطوير :تشير إلى الجهود المبذولة العلمية والبحثية التي تقود في النهاية إلى تحسين وابداع في
مخرجات المؤسسة وتهدف عملية البحث والتطوير أيضا إلى تخفيض التكلفة وزيادة العوائد المالية وتمكن
المؤسسة من مواكبة التطورات الحديثة في كافة المجاالت وبالتالي تساهم في تحقيق ميزة تنافسية وبهذا تركز
المؤسسة على إستخدام معايير للبحث والتطوير لضمان البقاء واإلستم اررية ومن هذه المعايير نسبة التغير
4
في المخرجات إلى التغير في الدخالت وناتج العملية مقسوم على اإلستثمار في البحث والتطوير
المطلب الثاني :المجاالت التي تهتم بها المؤسسات لتحقيق التميز في األداء
من أهم المجاالت التي تهتم بها المؤسسات لتحقيق التميز في األداء هي:
الفرع األول :األداء المالي
يعد المجال المالي من أهم مجاالت تحقيق األداء في المؤسسات هذا ألن أي تقصير في هذا المجال
يعرض المؤسسة إلى العديد من المخاطر ،حيث من المتعارف أن الهدف األساسي واألول ألي مؤسسة هو
تحقيق الربح وهذا الهدف هو هدف مالي ،ويقاس األداء المالي من خالل التحليل المالي والتحليل األفقي
والعمودي للقوائم المالية وأيضا تحليل مختلف النسب المالية ،حيث يساهم األداء المالي في تحديد مستوى
األداء الكلي للمؤسسة ،5كما أن األداء المالي المتفوق يتيح للمؤسسة الموارد المالية الالزمة إلقتناص فرص
اإلستثمار المختلفة مادية كانت أو بشرية ،ويساعد على تلبية إحتياجات أصحاب المصالح وتحقيق أهدافهم،
عالوة على أنه يضمن للمؤسسة المركز التنافسي الجيد ويساعدها في تعزيزه وتطويره ،ويمكن القول بأن
األداء المتفوق والمركز المالي المتفوق يعتبران وجهان لعملة واحدة ويتأثر األداء المالي بعوامل منها
1
اإلقتصادية وتنظيمية ومدى توفر الكفاءات والخبرات وغيرها من العوامل.
الفرع الثاني :أداء العمليات
يمثل هذا النوع من األداء الحلقة الوسطى ألداء المؤسسات اإلقتصادية فباإلضافة إلى المؤشرات المالية
يجرى اإلعتماد على مقاييس ومؤشرات تشغيلية في األداء كالحصة السوقية ،تقديم منتجات جديدة ،نوعية
المنتوج أو الخدمة المقدمة ،ومن أنواع هذا األداء نذكر:
-اإلنتاجية :هي دمج الموارد البشرية والموارد المادية التي تمتلكها المؤسسة لتحقيق اإلستخدام األمثل
لهذه الموارد مجتمعة وعلى إعتبار أن المورد البشري هو الذي يستخدم باقي الموارد من آالت ومواد
وتكنولوجيا فإن مستوى أدائه وحسن تحكمه في هذه الموارد يؤثر على المخرجات منتج أو خدمة
بالكميات المطلوبة وبأقل تكلفة
-رضا العميل :إن كسب رضاه يتوقف على درجة إنتماء ووالء العمال داخل المؤسسة لألهداف
والسياسات المطبقة ما يدعو إلى ضرورة اإلهتمام بهم وذلك بالعمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم
وتلبية حاجياتهم المادية والمعنوية وتوفير بيئة مالئمة لألداء الفردي والجماعي ،ويمكن قياس رضا
العميل من خالل:
إنخفاض ربح العمليات واألسعار
عدد الوحدات المعادة من العميل
عدد الشكاوي المقدمة
زمن اإلستجابة لطلبات العميل (فترة اإلنتظار)
خدمات ما بعد البيع
الميزة التنافسية :حيث تنشأ بمجرد توصل المؤسسة إلى إكتشاف طرق جديدة أكثر فعالية من تلك -
المستعملة من المنافسين حيث يكون بمقدورها تجسيد هذا اإلكتشاف ميدانيا وبمعنى آخر بمجرد
إحداث عملية إبداع بمفهومه الواسع ،ومن مظاهر الميزة التنافسية:
الجودة العالية للسلع والخدمات
الوقت األقل في اإلنتاج والسرعة في خدمة العمالء
إدارة العالقات مع الموردين
كما يمكن قياس الميزة التنافسية من خالل التكلفة ،الجودة ،اإلعتمادية ،المرونة واإلبتكار
الفرع األول :أهداف تطبيق نماذج صفوف االنتظار التي تؤدي إلى تحسين األداء
1
تهدف المؤسسات من تطبيق نظرية صفوف االنتظار والتي تؤدي إلى تحسين األداء إلى ما يلي:
أوال :تحديد متوسط زمن الوقوف في صف االنتظار
فاإلدارة تهدف لتخفيض زمن انتظار طالب الخدمة قدر اإلمكان وذلك النعكاسه على حجم التكاليف الثابتة
والمتغيرة المرتبطة بمركز الخدمة.
ثانيا :دراسة الطاقة اإلنتاجية
فقد تضطر اإلدارة إلى زيادة حجم الطاقة اإلنتاجية من خالل دعم مركز الخدمة بموظف آخر ،أو فرع آخر
بحيث توسيع طاقة مركز الخدمة تكفي إلستعاب معدل الزيادة في الواصلين طالبي الخدمة ،وهذا من شأنه
أن يؤدي إلى تخفيض التكاليف المرتبطة بمركز الخدمة في حالة دراسة الجدوى اإلقتصادية للقرار المتخذ،
كما تحقق هذه السياسة اإلرتياح لدى طالب الخدمة في عالقته بمركز الخدمة وتساعد على زيادة تردده على
مركز الخدمة ،كما قد تكون اإلدارة مضطرة في حالة وجود طاقة عاطلة غير مستغلة لتخفيض طاقة مركز
الخدمة كتخفيض مقدمي الخدمة ،وذلك من أجل تخفيض تكاليف مركز الخدمة.
ثالثا :تقييم جودة الخدمة المقدمة
تقاس الجودة بعدة مؤشرات أهمها السعر وسرعة تقديم الخدمة ومدى تحقيقها لإلشباع وبما أن الهدف من
تقديم السلع والخدمات هو إشباع الحاجات والرغبات في األسواق المستهدفة لتحقيق المنافع المرتبطة بتدفق
السلع والخدمات وهي (المنفعة الحيازية ،المنفعة الزمنية ،المنفعة المكانية ،المنفعة الشكلية) ،وبالتالي فإن
إدارة مركز الخدمة معنية في الدرجة األولى بتقييم جودة الخدمة ضمن تلك األبعاد وربما يتطلب ذلك إجراء
بعض التعديالت في نظام صف االنتظار كتخفيض زمن االنتظار لتقديم الخدمة في الوقت المناسب أو فتح
فرع جديد لمركز الخدمة لتقديمها في المكان المناسب.
رابعا :دراسة الموقف التنافسي في السوق
وذلك من أجل تحديد أثر طاقة مركز الخدمة وأسلوب وزمن تقديمها على نمو الحصة السوقية وقد تقارن
إدارة مركز الخدمة موقفها التنافسي مع مراكز أخرى تقوم بنفس العمل أو بعمل مشابه وتدرس مؤش ارت صف
االنتظار لديها ولدى المنافسين لتتخذ اإلجراءات الالزمة لتحسين وزيادة موقفها التنافسي.
خامسا :ترشيد اإلنفاق وتخفيض التكاليف
إذ تدرس إدارة مركز الخدمة كافة السبل الممكنة لتحسين اإلنتاجية وتطوير األداء وتحدد عالقة التكلفة
بالعائد بحيث العوائد المتأتية من اإلقتراحات اإلستثمارية تتجاوز التكاليف المرتبطة بها.
1
علي العالونة وآخرون ،مرجع سابق ،ص-ص.023 ،013 :
123
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
1
بوشول السعيد وآخرون :تحليل طوابير انتظار الخدمات باستخدام نماذج صفوف االنتظار ودورها في اتخاذ ق اررات تحسين الجودة ،ملتقى دولي حول
صنع القرار في المؤسسة اإلقتصادية ،جامعة المسيلة ،الجزائر 11-11 ،أفريل .2333
2
نبيل محمد مرسي :التحليل الكمي في مجال األعمال (أساسيات علم اإلدارة التطبيقي) ،دار الجامعة الجديدة ،اإلسكندرية ،مصر،2331 ،
ص .273
3
يوسف عاشور وآخرون :استخدام األساليب الكمية في اتخاذ الق اررات ( دراسة تطبيقية استخدام نموذج محاكاة بالحاسوب لحل مشكلة خطوط
االنتظار في عيادة صحية) ،مجلة الجامعة اإلسالمية للدراسات اإلقتصادية اإلدارية ،غزة ،فلسطين ،المجلد ،23العدد ،2312 ،32ص .11
124
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
واآلن يمكن توضيح بعض األشكال التي تبين العالقة بين التكاليف ببعضها البعض كما يلي:
الشكل رقم ( :)1-3العالقة بين زيادة مستوى تقديم الخدمة وزيادة تكلفة تقديمها.
1
David R.Anderson et autres, op cit, p-p : 627,628.
125
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
الشكل رقم ( :)8-3العالقة بين زيادة مستوى تقديم الخدمة وتكاليف إنخفاض زمن االنتظار
زمن االنتظار
Cw
CT
Cs
Cmin
Cw
126
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
ورفعت مستوى الجودة ( كزيادة عدد مراكز الخدمة مثال) وهذا يعني أيضا زيادة تكاليف أجور مقدمي
الخدمة ،لكن من جانب آخر تؤدي أيضا لتقليل زمن انتظار طالبي الخدمة وعددهم في صف االنتظار أي
إنخفاض تكاليف االنتظار ،كما يسمح الشكل أيضا بتحديد نقطة أفضل عدد مراكز للخدمة مع حد أدنى
للتكلفة الكلية.
الفرع الثالث :نموذج مستوى الخدمة المفضل ( مستوى الطموح)
في بعض المؤسسات الخدمية أحيانا ال يمكنها دراسة النموذج واتخاذ القرار بناءا على التكلفة ألنه ال يمكن
تحديدها بشكل دقيق خاصة ما يتعلق بتكلفة انتظار طالب الخدمة ،وهنا ظهر معيار آخر وهو مستوى
الخدمة المفضل ( مستوى الطموح) ،أي السعي لتحقيق مستوى معين من الخدمة تبعا لمتخذ القرار ،وهذا عن
طريق تحديد الحدود المن اسبة لقيم المقاييس المعنية بالتقييم ،ومن بينها فترة االنتظار التي يمكن أن تكون
مقبولة من طالب الخدمة ،زمن بقاء الوحدات الطالبة للخدمة في النظام ،ويتم تحديد عدد مقدمي الخدمة
األمثل ( المراكز) الذي يحقق المؤشرات السابقة ،1أي أن متخذ القرار في نموذج متعدد مقدمي الخدمة
( المراكز) يحاول الموازنة بين مقياسان متعارضان هما ( متوسط زمن االنتظار في النظام ونسبة الوقت
الذي سيكون فيه النظام عاطال) ،ويعكس هذان المقياسان طموح كل من طالب الخدمة ومقدميها حيث نرمز
ب:
Ws -متوسط زمن االنتظار في النظام
X -نسبة الوقت الذي يكون فيه النظام عاطال
-مستوى الطموح ل Wsب
-مستوى الطموح ل Xب
C -عدد مقدمي الخدمة (المراكز) الذي يحقق الشرطينX<= ,Ws<= :
مع العلم أن صيغة Wsالرياضية نستخرجها من تحليل النموذج ( )M/M/Cالذي سنتعرف عليه الحقا.
الصيغة الرياضية ل Xتكون كما يلي:
1
السعدي رجال ونجاح بلودان :تطبيق نماذج صفوف االنتظار لقياس جودة الخدمة البنكية ،الملتقى الوطني السادس حول األساليب الكمية ودورها
في إتخاذ القرارت اإلدارية ،جامعة سكيكدة ،الجزائر 22-27 ،جانفي.2333
127
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
يتحقق الشرطين آنيا ،فيجب أن نخفض الحد األعلى ألحدهما أو كالهما قبل اتخاذ القرار للحصول على
1
الحل المناسب.
حسب متسوى الخدمة المفضل (مستوى الطموح) الشكل رقم ( :)4-3تقييم نموذج
المدى المقبول
Ws لc X
B
X
c
المصدر :حمدي طه ،مرجع سابق ،ص .248
المطلب الثالث :نماذج صفوف االنتظار في المؤسسات الصحية
تعاني المؤسسات الصحية كغيرها من المؤسسات الخدمية من ظاهرة االنتظار ،إال أن االنتظار في
المؤسسات الصحية تكون تكلفته عالية جدا ألن المريض قد ال يستطيع االنتظار نظ ار لحالته الصحية ،وان
كان تقليل زمن االنتظار مؤش ار مهم لجودة الخدمة فهو من أهم مؤشرات جودة الخدمة الصحية ،وهذا
مايجعل المؤسسة الصحية تلجأ لنماذج صفوف االنتظار.
الفرع األول :العالقة بين جودة الخدمة الصحية وتكلفتها
يقوم متخذ القرار في المؤسسات الصحية عند التفكير في تحسين جودة ومستوى الخدمات بمقارنة تكلفة توفير
مستوى معين من الخدمة مقابل تكاليف اضطرار المرضى إلى االنتظار ،وذلك باستخدام تحليل نماذج
صفوف االنتظار ألنها تهدف لتقليل التكاليف اإلجمالية التي تنقسم إلى:
أوال :تكاليف االنتظار
تشمل هاته التكاليف تكاليف المرتبات التي تدفع لموظفين أثناء إنتظارهم موظفين آخرين (كالطبيب الذي
ينتظر تنظيف إحدى غرف الكشف للمريض التالي)
ثانيا :تكاليف تحسين مستوى الخدمة (القدرة اإلستيعابية لتقديم الخدمة)
وتمثل التكاليف الناتجة عن الحفاظ على إمكانية توفير الخدمة ،فمثال يجب دفع مرتبات األطباء والممرضين
إضافة إلى التكاليف الثابتة األخرى سواء عمل قسم الطوارئ أو لم يعمل.
1
حمدي طه ،مرجع سابق ،ص-ص.211،217:
128
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
ويسعى متخذ القرار من تحليل نماذج صفوف االنتظار إلى موازنة تكلفة توفير مستوى محدد من جودة
خدمات المؤسسات الصحية مع التكلفة التي تتحملها المؤسسة من جعل المرضى ينتظرون .والشكل التالي
يوضح ذلك:
الشكل رقم ( :)5-3العالقة بين جودة الخدمة الصحية وتكلفتها
مجموع التكاليف
الكلية
تكاليف
التكاليف الكلية الخدمة
المقدمة
التكلفة
المثلى
تكاليف االنتظار
1
يشار أوزجان :األساليب الكمية في إدارة الرعاية الصحية ( تقنيات وتطبيقات) ،ترجمة عبد المحسن بن صالح الحيدر ،مركز البحوث معهد اإلدارة
عدد المرضى المتوقع محدود :وهذا يعني أن مصدر المجموعة السكانية (طالبي الخدمة) محدود
(متناهي) ،أي وصول المرضى مقيد ،كمثال على ذلك عندما يتم تحديد ألخصائي الصحة النفسية
أربعون مريضا.
عدد المرضى المتوقع غير محدود :وهذا يعني مصدر المجموعة السكانية مطلق وفي هذه الحالة
تكون إمكانية الوصول إلى الخدمة غير المقيدة ،كما هو الحال في أقسام طوارئ المستشفيات
الحكومية حيث أحيانا تتجاوز قدرة النظام اإلستيعابية ،ويمكن القول أن أغلب مشاكل صفوف
االنتظار في المؤسسات الصحية يكون فيها عدد المرضى غير محدود ومصدر المجموعة السكانية
1
غير محدودة.
-معدل وصول المرضى :هو متوسط عدد المرضى الواصلين خالل مدة معينة ،مثل وصول مريض
للعالج كل 11دقيقة ،2ويتميز معدل وصول المرضى بالعشوائية والتقلب وتعتبر أقسام الطوارئ في
المستشفيات من أفضل األمثلة لمعدل الوصول المتذبذب ،وفي أغلب األحيان يمكن وصف معدل
3
وصول المرضى بتوزيع بواسون.
-طريقة وصول المرضى :يعتبر وصول المرضى من الحاالت التي ال يمكن التحكم في عدد القادمين إلى
مركز الخدمة فقد تختلف أنماط الوصول من الفترة الصباحية إلى بعد الظهر ،وبصفة عامة تكثر صفوف
4
االنتظار في ساعات المساء وعطلة نهاية األسبوع.
-حاالت وصول المرضى إلى مركز الخدمة :قد يصل المرضى إما على شكل مجموعات أو أفراد إلى
مركز الخدمة.
-درجة انتظار المرضى (سلوك المرضى) :يمكن أن نميز المرضى حسب درجة انتظارهم إلى:
هناك نوع من المرضى (حاالتهم الصحية غير خطيرة) ينتظرون في الصف حتى الحصول على
عالج ،وهناك من ينتقلون من صف آلخر في حالة تعدد مراكز الخدمة من أجل الحصول على
الخدمة في وقت أسرع.
مرضى ال ينظمون إلى الصف بسبب طوله ويذهبون لمرفق آخر للحصول على الخدمة ،وكمثال
على ذلك صف طويل من أجل التلقيح ضد األنفلونزا.
مرضى ينضمون للصف ثم يستاؤون من طول االنتظار فيتركونه.
1
يشار أوزجان ،مرجع سابق ،ص-ص.103،102 :
2
باري رند ،مرجع سابق ،ص .112
3
يشار أوزجان ،مرجع سابق ،ص .111
4
نفس المرجع ،ص .111
130
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
1
نفس المرجع ،ص .111
2مؤيد الفضل :مدخل إلى األساليب الكمية في التسويق (تطبيقات في منظمات األعمال اإلنتاجية والخدمية) ،مرجع سابق ،ص .012
3
يشار أوزجان ،مرجع سابق ،ص-ص.111،103 :
131
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
الشكل رقم ( :)6-3تصور لنظام انتظار تلقيح األنفلون از بمقدم خدمة واحد وصف وحيد
المجتمع
المصدري
أولوية
الخروج للمرضى
مقدم خدمة الممرض الخدمة صف انتظار المرضى
FIFO
المرحلة 2
الحصول على
الخدمة المرحلة 8 المرحلة 5
المجتمع
المصدري
لطالبي
الخروج موظف الخدمة
الطبيب مساعد الصف الثاني الصف االول
الصف الثالث
مرحلة0 الطبيب اإلستقبال
مرحلة2 مرحلة1
خ ال
خ
خ
132
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
الشكل رقم ( :)2-3تصور لنظام تلقيح األنفلون از متعدد مراكز الخدمة (عدة ممرضات) ،وصف انتظار واحد
الممرضة الثانية
133
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
1
نفس المرجع ،ص.110 :
2
)http://aalalwabi.maktoobblog.com/35 (10/02/2013
134
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
بإضافة أطباء جدد أو الزيادة في مراكز إستقبال المرضى القادمين في ضوء التوقعات المستقبلية ،1ويعد هذا
اإلقتراح من أهم اإلقتراحات التي تقدمها نظرية صفوف االنتظار في الحالة التي يكون فيها الطلب على
الخدمة أكبر من عرضها.
كما قد يكون السبب في طول صف انتظار المرضى األساليب التقليدية في العالج تستحدث المؤسسة
الصحية نظام انتظار إلكتروني الذي يسهل في عملية تقديم الخدمة للمرضى وتسريعها ،وتسهيل عمل
األطباء وهذا ما يسمى بالطب اإلتصالي أو عن بعد ) ،(Telemedicineويعتبر أحدث طرق تقديم الخدمة
2
الصحية حيث يتم تشخيص حالة المريض وعالجه أينما يكون.
ثانيا :إستبعاد أو حذف خدمة (مركز خدمة)
تستخدم هذه اإلستراتيجية عندما يكون الطلب ضعيف على هذه الخدمة فيكون من األفضل إلغائها أو
تقليص عدد مقدميها بما ال يبدد جهود وطاقات المنظمة البشرية والمادية ،وهذا بهدف تقليل تكاليفها ،فمثال
3
قد يكون الطلب متدني على خدمات المختبر فيفضل إلغائه ألن الخدمة يمكن أن يوفرها مختبر خارجي.
ثالثا :إجراء تحسينات على زمن تقديم الخدمة موجهة إلرضاء المرضى
تساهم نظرية صفوف االنتظار في تحديد متى يكون الطلب على الخدمة كبير ،وهنا ال نتحدث عن الحاالت
الطارئة كالوالدة مثال التي تتطلب العمل على مدار 21ساعة ،بل نتحدث عن الفحوصات العادية أو برامج
التلقيحات حيث يمكن القيام بخطة مدروسة في أن تكون الساعات واأليام مطابقة ومالئمة لحاجات المرضى،
4
فمثال يكون الزوج والزوجة عامالن فستكون ساعات المساء هي المناسبة.
كما تستطيع المؤسسة الصحية تنبيه المرضى إلى ساعات االزدحام لتجنب االنتظار طويال إما بملصقات أو
إعالنات في شاشات عرض داخل المؤسسات الصحية ،أو اإلعالنات المسموعة في اإلذاعات المحلية.
المبحث الثالث :دور نماذج البرمجة متعددة األهداف في تحقيق التميز في األداء
يكمن دور نماذج البرمجة متعددة األهداف في تحقيق كل من األداء المالي والعملياتي من خالل التركيز
على زاوية أساسية من الزاويتين التي ذكرت سابقا وهي تعدد األهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها ،ومن
خالل هذا المبحث سنتعرف أكثر على دور هذا النموذج في تحقيق التميز في األداء
المطلب األول :أهمية نماذج البرمجة متعددة األهداف في تحقيق الفعالية
تساهم البرمجة متعددة األهداف في تحقيق الفعالية في األداء وذلك من خالل إمكانية تعاملها مع األنواع
5
اآلتية من األهداف:
1
فريد كورتل :تسويق الخدمات ،دار كنوز للمعرفة العلمية للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،2333 ،ص-ص.021،021 :
2
نفس المرجع ،ص .011
3
نفس المرجع ،ص .021
4نفس المرجع ،ص .013
5مظهر خالد عبد الحميد :بناء نماذج البرمجة متعددة األهداف لتقدير نموذج اإلنحدار الخطي البسيط ،مجلة تكريت للعلوم اإلدارية واإلقتصادية ،المجلد
،1العدد ،51العراق8552 ،
135
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
-األهداف المتعارضة :ترغب المؤسسات في تحقيق العديد من األهداف المتعارضة التي تطورت مع
حاجاتها ومع توجهاتها المستقبلية نتيجة للتداخل والتفاعل بين بيئة المؤسسة الداخلية والخارجية فمثال
تقليل التكاليف وزيادة الخدمات المقدمة للعمالء إلى أقصى ما يمكن هي في مجملها أهداف متعارضة
ألنه من الناحية المنطقية كلما زاد مستوى الخدمات المقدمة للعمالء زادت التكاليف المرافقة لها.
-األهداف ذات األبعاد المختلفة :توضع األهداف في أغلب األحيان على شكل نوعين يمكن قياسهما
بوحدات مختلفة ترتبط ببعضها من جوانب مختلفة ومتعددة بحيث يمكن ألحدها ان يؤثر في اآلخر مثل
تحقيق أقصى األرباح وزيادة حصة السوق ألقصى حد ممكن
-األهداف التي يصعب تحديدها كميا :هناك العديد من األهداف ال يمكن وضع قياسات رقمية (كمية) لها
تعبر عن كميتها وعددها لهذا يتطلب التعامل معها بشكل يعطيها هيكل مالئم لشكل النموذج الذي يمكننا
من التعامل معها رياضيا.
المطلب الثاني :أنواع نماذج البرمجة متعددة األهداف التي تحقق األداء من زاوية تعدد األهداف
فرضت التغيرات البيئية واإلقتصادية التي عرفتها مختلف المؤسسات تعديالت على نموذج البرمجة متعددة
األهداف حسب رؤية متخذ القرار في مشكالته المتعددة ورغباته المختلفة وهذا ما نتج عنه أنواع عديدة حيث
نجد:
-البرمجة باألهداف العادية )(Chrnes and Cooper 1961
-البرمجة الخطية الكمبرومازية )(janes Egnision 1976
-البرمجة باألهداف المرجحة )(Chrnes and Cooper 1977
-البرمجة باألهداف بإستخدام دول الكفاءة على يد ) ( Aoumi and Martel 1990باإلعتماد على
أعمال )(Barnes 1982
-البرمجة باألهداف ذات األولوية أو برمجة األهداف الليكسوكوغرافية )(Tamis and jones 1991
1
-برمجة األهداف المبهمة ).(zimmermann 1978, Hamman 1981
الفرع األول :نموذج البرمجة باألهداف المرجحة )( Goal Programming Pondéré
إن الصياغة األولى للبرمجة متعددة األهداف من طرف ) (Chrnes and Cooperلقت رواجا كبي ار كبير
في البداية إال أن ذلك لم يتواصل بسبب تقديم بعض الباحثين لمالحظات تركزت حول التجريد التام من
أفضليات متخذ القرار بحيث يقتصر المحلل الكمي فقط على المعطيات حول مستويات الطموح لألهداف
وبعض متغيرات المسألة دون أي إهتمام بأفضليات متخذ القرار كما أنه ال يمكن تطبيقه في جميع حاالت
إتخاذ القرار الواقعية ومن أجل ذلك يسعى الباحثين في تجاوز هذه اإلنتقادات بتقديم نموذج آخر وهو نموذج
البرمجة باألهداف المرجحة الذي يعتمد على إضافة بعض المعامالت على النموذج المعياري وهي مخصصة
لإلنحرافات الموجبة والسالبة تتماشى هذه المعامالت مع أهمية الهدف فكلما كان الهدف مهما كلما كانت
1بن مسعود نصر الدين :تحليل مشاكل القرارات المتعددة والمتعارضة في المؤسسات اإلقتصادية بإستخدام نموذج البرمجة باألهداف التتابعية (مع
دراسة حالة مشكلة تخطيط اإلنتاج ) ،الملتقى الدولي حول ال ٍطق واألدوات الكمية المطبقة في التسيير ،جامعة سعيدة ،الجزائر8552 ،
نوفمبر .8552
136
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
المعامالت المضافة إلنحرافات مرتفعة والعكس صحيح ،حيث تعد البرمجة باألهداف المعيارية حالة خاصة
من البرمجة باألهداف المرجحة لما ) ،1 (Wi Wi 1ويكتب الشكل التحليلي للنموذج على الشكل التالي:
p
) Min( Z ) (Wi i Wi i
i 1
CX c
) x j 0( J 1, 2...n
) i et i 0(i 1, 2...k
حيث:
2
) (Wi ,Wi تمثل معامالت األهمية المعطاة لإلنحرافات الموجبة والسالبة في الدالة اإلقتصادية Zلكل هدف.
وحسب ) (Martel and Aouniكلما كانت النسبة المئوية ل Wiأكبر صغر اإلنحراف δiالمتعلق بالقيد ،i
3
بحيث Wi ترفق باإلنحراف الموجب iو Wi ترفق باإلنحراف السالب . i
الفرع الثاني :األهداف الليكسكوغرافيه )(Goal programming lexicographique
يعتبر نموذج برمجة األهداف الليكسكوغرافيه أحد النماذج التي شهدت تطبيق واسع في مختلف المجاالت
ويعود الفضل في إقتراح هذا النموذج إلى الباحث ) (Romero 1991وقد تم تطويره من قبل عدة باحثين
4
آخرين منهم ) (Timiz 1995حيث أن %11من التطبيقات تستخدم هذا النموذج في المرتبة األولى.
5
والنموذج الرياضي يكتب بالشكل التالي:
p
Min ( Z ) i P ) i i
i 1
ويعمل هذا النموذج على تدنية مجموع اإلنحرافات بالنسبة لألهداف بصفة ليكسكوغرافية وذلك بإتباع
الخطوات التالية:
1لعرج مجاهد نسيمة ومصطفى طويطي :تحديد مثلوية سالسل اإلمداد بإستخدام البرمجة الخطية باألهداف المرجحة ( دراسة حالة شركة أطلس
كيمياء بمغنية) ،مجلة الباحث ،العدد ،2ورقلة ،الجزائر ،8555 ،ص ص585،585 :
2
Ekezie Dan Dan and Onuoha Desmond: Goal Programming tam Application to Budgetary Allocation Of
Aninsttution of Higher Learning, journal in Enginneering and Appplied , 02(02),2013, P:105
3طالب سمية وبوجمعة فاطمة الزهراء :األساليب الكمية ودورها في إتخاذ القرارات اإلداري،
WWW.Kamtakj.com
4
Kazi Tani Amal:la Modéleisation des préférences du décideur dans le modèle du Goal programming, these
Doctorat en Siences de gestion, université Abou Baker Belkaid de Tlemcen, 2008, P:60
5
Ekezie Dan Dan and Onuoha Desmond, op cite, P:100
137
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
-الخطوة األولى :سنقوم بإيجاد ) ، Min(Z ) P1 (1 , 1أي تعطي األولوية لهدف Z1وعندما نجد حلول
الخطوة األولى نعتبرها كقيود جديدة تضاف إلى القيود السابقة
-الخطوة الثانية :سنقوم بحل ) Min(Z ) P2 ( 2 , 2مع ظهور حلول الخطوة األولى كقيود جديدة مع
1
السابقة وهكذا إلى أن نصل إلى الخطوة األخيرة ) . Min(Z ) Pn ( n , n
ويمكن الجمع بين نموذج البرمجة باألهداف المرجحة ونموذج البرمجة باألهداف الليكسكوغرافية في نموذج تم
2
إقتراحه من طرف :Kwaketal 1991
p
Min ( Z ) i P ) Wi i Wi i
i 1
) x j 0( J 1, 2...n
) et 0(i 1, 2...k
i i
) x j 0( J 1, 2...n
) i et i 0(i 1, 2...k
1برويقات عبد الكريم يحي وخيرة مجذوب :إستخدام البرمجة باألهداف الكمبرمازية لترشيد قرارات التوزيع (دراسة ميدانية بمصنع النسيج للمواد
الثقيلة Mantal SPAب تلمسان) ،الملتقى الدولي حول ال ٍطق واألدوات الكمية المطبقة في التسيير ،جامعة سعيدة ،الجزائر8552 ،
نوفمبر .8552
2
Ekezie Dan Dan and Onuoha Desmond, op cite, P:100
3
Dorra Ayadi Azzabi: Optimisation multicriter de la Fiabilite (Application du modele de goal programming
avec les fonctions de satisfactions dans l’ industrie de traitement de GAZ, these de doctorat sience de
l’ingénieur, universite de sfax, 2010, pp:142,14 3
138
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
1
وتمثل ) (Wi ,Wi أهمية كل هدف والتي تعكس أفضليات متخذ القرار.
الفرع الرابع :البرمجة باألهداف الكمبرومازية Goal programming compromise
الصياغة الرياضية لهذا النموذج كما يلي:
*
g i Max f i ( x )
*
g i Min f i ( x )
) ci ( x ) 0( x 1, 2...l
x 0
2
أي لدينا هدفين ) f1 ( xو ) f 2 ( xبحيث نريد تعظيم ) f1 ( xوتدنية ) f 2 ( xفي ظل قيود ciوبشرط .x≤0
وتتم خوارزمية الحل على خطوتين رئيسيتين:
-الخطوة األولى :يتم تحديد مستوى الطموح لكل دالة هدف وذلك بإتجاه الحل األمثل لكل دالة هدف على
حدا في ظل القيود الهيكلية
-الخطوة الثانية :بعد الحصول على القيمة المثلى لكل هدف على حدا يتم إعادة حل النموذج بإستخدام
3
البرمجة باألهداف المرجحة وذلك بعد تحديد معامالت األهمية النسبية لألهداف ) . (Wi ,Wi
الفرع الخامس :برمجة األهداف الموجهة بالتتابع
يلجأ عادة متخذ القرار لهذا األسلوب عندما ال يتمكن من الترتيب المسبق لألهداف أو عندما ال يستطيع
إعطاء قيم دقيقة ألوزان هذه األهداف ،حيث تعتمد هذه الطريقة في الحل على البرمجة الخطية ذات الهدف
الواحد ،أي يتم الحصول على الحل األمثل لكل هدف في ظل القيود ثم صياغة جدول للنتائج المحققة ويتم
المقارنة بينها إلختيار الحل األمثل ،وتكون الصياغة الرياضية للنموذج كما يلي:
n
Max / Min ( z ) ) Cvj x j , (v 1, 2...k
j 1
aij x j gi
), (i 1, 2...m
) x 0, ( J 1, 2...n
j
وبعد حل النموذج نكون جدول النتائج كما يلي:
) X (x , x
*
g11 c11 x11 *
g12 c12 x12
j 1 j 1 j 1
g1 2 21 22
:
) X n ( xn1 , xn 2
) X 1 ( x11 , x12 ………… g 2*k c2 k x2 j
n n n
) X (x , x
*
g 21 c21 x21 *
g 22 c22 x22
j 1 j 1 j 1
g 2 2 21 22
:
) X n ( xn1 , xn 2
140
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
p
) Min( Z ) Wi i Wi i
j 1
x X
j
) i et i 0, (i 1, 2... p
يطبق هذا النموذج في مجاالت محددة كالتخطيط المالي وفي اإلختيار بين اإلستثمارات ،ومن بين الباحثين
1
الذين ساهموا في هذا النموذج نجد )(Romero 1991, lee and Olson 1999
الفرع السابع :البرمجة متعددة األهداف بإستخدام دوال اإلنتماء (دوال الرضا)
قدم هذا النموذج من قبل الباحثين ) (Romero, Aouni 1990حيث تم صياغة النموذج الرياضي بناءا
على طريقة ،2 Prometheeوتمت الصياغة إنطالقا من دالة الكفاءة المتعلقة بكل هدف على حدا والتي
من خاللها يمكن إظهار بيانات مختلف األفضليات الممكنة لمتخذ القرار بحيث تعبر عن درجة رضاه إتجاه
n
اإلنحرافات Iالمالحظة بين مستوى الطموح g Iودرجة تحقيق األهداف ، Cvj x jليتم بعد ذلك المقارنة
j 1
بين النماذج وكل الحلول الممكنة للمسألة بعد تقسيم جميع اإلنحرافات على مستويات طموحها سواء كانت
موجبة أو سالبة ثم إختيار الحل المناسب للمسألة محل الدراسة والقادر على تحقيق أكبر عدد ممكن من
3
الرضى بالنسبة لجميع األهداف المحددة دفعة واحدة.
4
وتأخذ دوال الرضا حسب ) (Martel 1990األشكال التالية:
كل دالة تتطلب تحديد ثالث عتبات على األكثر على مستوى محور الفواصل:
-عتبة السواء : vdوتسمى عتبة الرضى فعندما فإندرجة رضى متخذ القرار تكون في الحد األقصى
ويكون للحلول نفس مستوى األفضلية
1
Kazi Tani Amal, op cit, PP:69,70
2
Op cit, p:73
3باشا نجاح ،مرجع سابق ،ص22 :
4
Dorra Ayadi Azzabi,op cit, p:145
141
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
-عتبة الرضى المعدوم : i 0حيث تكون درجة رضا متخذ القرار متناقصة بإستمرار إلى أن تاخذ القيمة
عند عتبة الرضى المعدوم
-عتبة اإلعتراض : vvetoكل حل يتجاوز vvetoفإن متخذ القرار يتخلى نهائيا عن هذا الحل حتى ولو حقق
هذا الحل درجة الرضا التام بالنسبة لبقية األهداف األخرى دفعة واحدة
تأخذ برمجة األهداف بإستخدام دوال الرضى الصياغة الرياضية التالية:
n
Min ( z ) Wi Fv ( v ) Wv Fv ( v )
j 1
) x 0, ( J 1, 2...n
j
) v et v 0, (v 1, 2...k
حيث أن :
Fv ( v ) تمثل دالة الرضا المتعلقة باإلنحراف الموجب ) ( vللهدف)(gv
Fv ( v ) تمثل دالة الرضا المتعلقة باإلنحراف السالب ) ( vللهدف)(gv
vvetoعتبة فيتو اإلعتراض
ومن إيجابيات هذا النموذج أنه يمكن متخذ القرار من التحكم في معطياته التي يريد إضافتها للنموذج ولقد
1
لقى نجاح كبير وتم تطبيقه في مجاالت مختلفة.
الفرع الثامن :البرمجة باألهداف المبهمة
في هذا النموذج يتميز إتخاذ القرار ببيئة غير دقيقة وواضحة فيما يخص المعلومات ،والصياغة الرياضية
للنموذج هي:
Max / Min( Z )
Fi ( x ) gi
) i i i i ,( i 1,2... p
1
i i
x j X
) , i et i 0, (i 1, 2... p
حيث :الحد األدنى لدرجة تحقيق جميع دوال التوابع دفعة واحدة
ويعتبر الباحث ) (Bellman Zadeh 1970أول من قدم مقال حول هذا النموذج بينما قدم
) (Zimmerman 1978أول صياغة رياضية للنموذج ،ثم )،(Hannan 1981
1
).(Chanas,Kucht 2002
والصيغة التحليلية لكل دالة متعلقة بكل هدف كما يلي:
0, si, Fi ( x) gi i
Fi ( x) gi i
, si, gi i Fi ( x) gi
i
gi i Fi ( x)
, si, gi Fi ( x) gi
i
0, si, Fi ( x) gi i
X
قيمة الهدف
1
Kazi Tani Amal, op cit, PP:85,87
143
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
حيث:
CIكلفة الشراء
Pسعر شراء الوحدة
1
Qكمية المخزون.
-تكلفة إعداد الطلبية :وهي جميع التكاليف الناتجة عن طلب البضاعة وتكون مستقلة عن كمية البضاعة
المطلوبة حيث تكون العالقة طردية في وحدة من زمن بإزدياد عدد الطلبيات تزداد تكلفة إعداد الطلبية،
وهناك عدة تكاليف تدخل ضمن تكلفة إعداد الطلبية أهمها:
رواتب الموظفين في قسمي المشتريات والمحاسبة
تكاليف الحصول على الموافقة إلصدار الطلبية
تكاليف اإلتصاالت ،البريد ،الهاتف ،الفاكس
تكاليف إستقبال البضاعة ( تفريغ البضاعة من وسائل النقل)
تكاليف اإلشراف
تكاليف الوسائل المستخدمة
2
تكاليف مراقبة الجودة والنقل والتوزيع والفرز.
-تكلفة اإلحتفاظ بالمخزون :وهي التكاليف الناتجة عن اإلحتفاظ بالمخزون في المخازن وتتحكم في تغير
هذه التكاليف عنصرين هما مستوى المخزون ومدة اإلحتفاظ به ،حيث بزيادة مستوى المخزون وفترة
اإلحتفاظ به تزداد تكاليف اإلحتفاظ بالمخزون ،وتشمل أيضا تكلفة اإلحتفاظ بالمخزون تكلفة الخسارة من
عدم إستخدام األموال المقيدة في المخزون وتكاليف التخزين المباشرة ( مثل اإليجار ،التدفئة ،اإلضاءة،
التبريد ،حفظ السجالت ،والفائدة على القروض المستخدمة في شراء المخزون والتقادم وتلف
المنتج،الضرائب والسرقة) ،وتتحدد تكاليف اإلحتفاظ بالمخزون وفق طريقتين:
الطريقة األولى :تعتبر الطريقة األكثر إستخداما وهو تحديد إجمالي تكلفة اإلحتفاظ والتي تتحدد عن
طريق جمع كل التكاليف الفردية على أساس الوحدة في فترة زمنية معينة (كالشهر أو السنة)
3
الطريقة الثانية :وفق هذه الطريقة يتم التعبير عن تكلفة اإلحتفاظ بنسبة مئوية من قيمة المنتوج.
-تكلفة نفاذ المخزون :وهي خسارة لربح مباشر من المبيعات كان يمكن تحقيقه لو توفر المخزون ،وقد
تشمل أيضا التكاليف المرتبطة بخسارة اإلسم والشهرة ،كما قد يؤدي إلى نفاذ بعض المواد الداخلة في
افنتاج إلى إجبار المؤسسة على إعادة جدولة اإلنتاج واعادة تحديد زمن الفحص أو إرسال طلبيات
عاجلة واستخدام موردين أكثر تكلفة ،ويمكن تجنب تكلفة النفاذ بالتخطيط المسبق إذا كان وقت التأخير
1مؤيد الفضل :األساليب الكمية في التسويق (تطبيقات في منظمات األعمال اإلنتاجية والخدمية) ،مرجع سابق ،ص221 :
2بلواضح حسين وآخرون :أثر إستخدام النماذج الكمية في ترشيد قرارات تسيير المخزون (حالة مؤسسة ملبنة الحضنة) ،الملتقى الدولي األول حول
الطرق واألدوات الكمية المطبقة في التسيير ،جامعة سعيدة ،الجزائر 85/52 ،نوفمبر 8552
3برنارد تايلور الثالث ،مرجع سابق ،ص221 :
144
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
بين إرسال الطلب واستالم المنتجات بأن يكون قصير ،حيث هناك عدة عوامل تؤثر على وقت التأخير
أهمها:
وقت إعداد الطلبية :فعندما يتم إتخاذ قرار بطلب عنصر ما يكون هناك بعض التأخر قبل أن
يكون الطلب جاهز إلرساله للموردين وفي حالة البنود الصغيرة قد يكون هذا الوقت قصي ار وال
يتضمن إال بعض التفاصيل اإلدارية البسيطة ،أما الطلبيات الكبيرة فإنها تحتاج إلى وقت
إلعداد طلبات المناقصات وترتيب عمليات التمويل.
الوقت الذي ينقضي عند المورد :وهذا الوقت الذي يحتاجه المورد لمعالجة الطلب وتجهيزه
وهذا الوقت يتفاوت إلى حد كبير فقد يكون ضئيال جدا في حالة البنود الصغيرة الموجودة
بالفعل في المخزون وقد يكون طويال جدا في حالة المواد التي تحتاج إلى تصميم خاص قبل
صنعها
وقت التوزيع :وهو الوقت الذي يستنفذ في إرسال المواد من المورد وقد يكون أياما بالنسبة
للموردين المحلين وقد يمتد ألسابيع بالنسبة للموردين الدوليين وقد يصل إلى عدة أشهر في
حالة عمليات التوزيع المعقدة
وقت معالجة التسليم :وهو الوقت الذي يمضي بين تسليم البضائع وتجهيز البضائع للتخزين
1
وقد يشمل وقت عمليات الفحص والتفتيش ونقل البضائع.
-تكلفة اإلسترداد :وهي تكلفة المرجوعات ماتبقى من المخزون في نهاية الفترة ،فإذا كانت خطة المخزون
تستمر لفترة طويلة وليس هناك بقايا للمخزون حيث أن ما يترك في نهاية المدة هو مخزون بداية المدة
2
الالحقة ،أما إذا كانت خطة المخزون لفترة زمنية واحدة فإن قيمة المرجوعات تمثل سعر بيع المخزون.
الفرع الثاني :بناء النماذج المخزونية
يعرف النموذج على أنه تمثيل أو تجريد لشيء أو ظاهرة معينة لواقع حقيقي والنموذج الجيد هو الذي بعرض
بدقة الخواص الرئيسية للكيان الذي يمثلها ،فالنموذج يمثل تجريد للواقع والغرض منه هو الحصول على
معلومات خاصة فيما يتعلق بالظاهرة ،3كما يمكن القول أن النموذج هو تبسيط وتجريد لمشكلة واقعية أو
إقتراحية في شكل عالقات جبرية أو هندسية رياضية بهدف التحليل والفهم إلتخاذ القرار األنسب.
أما في نماذج بحوث العمليات فنموذج المخزون هو أسلوب تحليل ومدخل مثالي لحل المشكلة المخزونية
وبناء نماذج مخزونية عملية يساعد في تسهيلها تواجد متغيرات كمية كالتكلفة والوقت الربح والمساحات،
غير أنه ال يمكن إهمال باقي المتغيرات في إتخاذ قرار تخطيط ومراقبة المخزون ،وخطوات بناء نموذج
المخزون هي:
-تحديد مشكلة المخزون وأبعادها ومسبباتها
-ترجمة المشكلة إلى عالقات سبب ونتيجة ووضعها في شكل رياضي
1محمد محمود مصطفى :إدارة المخزون والمواد مدخل كمي ،دار الصفاء للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،8552 ،ص ص52،51 :
2عبد الستار أحمد محد اآللوسي ،مرجع سابق ،ص222 :
3سليماني محمد وبن زهية محمد ،مرجع سابق
145
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
المصدر :عبد الستار أحمد محد اآللوسي ،مرجع سابق ،ص322 :
وهناك عدة تصنيفات أخرى لنماذج المخزون لكن من بين أهم المعايير التي يصنف على أساسها هو الطلب
الذي تصنف النماذج فيه إلى:
-النماذج المحددة :هي النماذج التي يكون فيها اإلستهالك معلوما وتقسم إلى:
نماذج ساكنة :ويكون فيها معدل اإلستهالك ثابتا مع الزمن
نماذج ديناميكية :الطلب يكون معلوما بتأكيد معين ولكن يتغير من فترة زمنية ألخرى الحقة
فريد راغب النجار :بحوث العمليات في اإلدارة ،الدار الجامعية ،مصر ،8552 ،ص ص215،215 : 1
146
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
-النماذج اإلحتمالية :وهي النماذج التي يكون فيها اإلستهالك متغير عشوائي ،وتنقسم إلى:
نماذج مستقرة :حيث تبقى دالة كثافة اإلحتمال مستقرة خالل الزمن ،أي التوزيع اإلحتمالي للمتغير
العشوائي معروف
نماذج غير مستقرة :حيث تتغير دالة كثافة إحتمال الطلب مع الزمن ،أي اإلستهالك متغير عشوائي
ذو توزيع إحتمالي غير معروف
ويمكن القول أن الطلب المحدد الساكن نادر الحدوث في الحياة العملية لكن الحالة الغالبة هي حالة الطلب
1
الغير مستقر اإلحتمالي وهي نماذج معقدة عندما يزداد فيها األفق الزمني.
المطلب الثاني :نماذج تحديد الكمية اإلقتصادية
في نظام المخزون المستمر عندما يصل المخزون إلى مستوى محدد يعرف بنقطة إعادة الطلب يتم إصدار
أمر بحجم ثابت والطريقة األكثر إستخداما في تحديد حجم األمر في النظام المستمر هو نموذج حجم األمر
اإلقتصادي ( نموذج الكمية اإلقتصادية) ووظيفة هذا النموذج تتمثل في تحديد حجم األمر األمثل الذي يسمح
بتفيض إجمالي تكاليف المخزون وتوجد عدة صيغ وتختلف بإختالف الفرضيات التي توضع عن نظام
المخزون ،ويعود الفضل ألول إستنتاج لهذا النموذج إلى الباحث ) (Ford Haris 1915من مؤسسة
) (Wisinghouseحيث حدد معادلة أقل مجموع تكاليف المخزون وتكاليف اإلعداد بإفتراض أن الطلب
معروف وثابت وأن معدل اإلنتاج أعلى من هذا الطلب ،2لكن أغلب الباحثين ينسبون هذا النموذج إلى
الباحث ) (Wilsonالذي قام بنشره 1303بطريقة مستقلة ودون أن يكون على علم بنتائج الباحث
3
).(Ford Haris
الفرع األول :النموذج القاعدي ل)(Wilson
يعتبر هذا النموذج أساس كل صيغ النماذج األخرى وقدم من قبل الباحث )(Wilson
أوال :فرضيات النموذج
4
أهم الفرضيات التي بني على أساسها النموذج:
-المؤسسة تقوم بتسيير مخزون مادة واحدة فقط
-الطلب على هذه المادة ثابت ومعروف
-مهلة اإلستالم معروفة وثابتة
-ال يوجد مخزون أمان
-سعر المادة ثابت وغير مرتبط بحجم الطلبية
-عند وصول المخزون إلى نقطة إعادة الطلب يتم الطلب في كل مرة
-ال يوجد مرجعات سواء عند اإلستالم أو البيع
TPC N P Q
والشرط الضروري والكافي حتى تكون نقطة صغرى لدالة التكلفة اإلجمالي )TC(Qهو:
TC
0
Q
بعد حساب المشتقة نحصل على:
h KD
0
2 Q2
ومنه تصبح:
2 KD
Q *
2
h
وبما أن الحجم األمثل للطلبية هو مقدار موجب فإن:
2 KD
Q*
h
ثالثا :محددات النموذج
1
على الرغم من إتساع إستخدام هذا النموذج إال أن هناك مجموعة إنتقادات وجهت له أهمها:
-وجود عدد من الفرضيات الغير واقعية يستند عليها النموذج لكن يمكن تجنب هذه السلبية ببناء نماذج
رياضية أكثر تعقيدا وتحتاج أيضا لحسابات معقدة ولذلك فالهدف هو الوصول إلى نقطة توازن بين
تحسين جودة النتائج التي يتم الحصول عليها من النموذج وبين الجهود الالزمة لبناء تلك النماذج
والحصول على نتائج جيدة منها
أما اإلنتقاد اآلخر فهو عندما تكون تكلفة إعداد وتجهيز الدفعة اإلنتاجية عالية مما يدفع المؤسسات إلى -
إنتاج دفعات كبيرة إلحتواء التكاليف وهو ما يزيد في تعقيد جدولة اإلنتاج وزيادة الحاجة إلى مساحات
أكبر للتخزين وزيادة وقت التأخر قبل تسليم البضاعة للعمالء كما يزيد حجم رأس المال المستثمر في
المخزون ،وهذه المشكالت يمكن تجنبها بإفتراض قيمة عالية لتكلفة اإلحتفاظ بالمخزون والسماح بإنتاج
دفعات صغيرة وهذا يسمح بوجود نوع من التوازن بين األهداف المتعارضة
-قد يقترح النموذج قيما كسريا ألشياء ال يمكن إنتاجها بقيم كسرية
-قد ال يتمكن الموردون من تجزئة بعض العبوات النمطية الحجم.
1محمد محمود مصطفى :إدارة المخزون والمواد (مدخل كمي) ،دار الصفاء للنشر والتوزيع ،عمان ،األردن ،8552 ،ص ص11،12 :
149
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
حجم المخزون
المخزون
المستنزف
d
Q(1 )
P
Q d
) (1
2 P
فترة إستالم
إستالم األمر
الطلب
يزداد معدل اإلنتاج على معدل الطلب في هذا النموذج حيث ،P>Dحيث يكون الوقت الالزم إلستالم األمر
عبارة عن حاصل قسمة كمية األمر على المعدل الذي يتم إستالم األمر بها أو ( D/Pحيث إذا كان حجم
األمر 133وحدة وكان معدل اإلنتاج 23=Pوحدة /اليوم فيتم إستالم األمر في خمسة أيام ،وتتحدد كمية
المخزون التي تستخدم خالل هذه الفترة الزمنية عن طريق ضرب معدل الطلب في عدد األيام التي يتم فيها
( d حيث إذا كانت فترة اإلستالم األمر خمسة األيام ،واستخدام المخزون خالل هذه الفترة اإلستالم أي
Q
P
بمعدل 2وحدة/اليوم فتستخدم 13وحدات خالل الفترة ونتيجة لذلك تصبح أقصى كمية مخزون متاحة عبارة
عن حجم األمر مطروحا منه الكمية التي أستنزفت خالل فترة اإلستالم والتي تحسب كما يلي:
أقصى مستوى مخزون يحسب بالعالقة التالية:
Q d
Q ) d Q(1
P P
أما متوسط المخزون فيحسب بالعالقة:
1 d Q d
) Q(1 ) (1
2 P 2 P
أما إجمالي تكلفة اإلحتفاظ بالمخزون فتحسب كما يلي:
Q d
Cc ) (1
2 P
واجمالي تكلفة المخزون السنوية تحسب بالعالقة التالية:
D Q d
Tc C0 ) Cc (1
Q 2 P
وإليجاد حجم األمر األمثل Qopvفإننا نساوي إجمالي تكلفة اإلحتفاظ بإجمالي تكلفة األوامر كما يلي:
Q d D
Cc (1 ) C0
2 P Q
Q2 d
Cc (1 ) C0 D
2 P
.1
2C0 D
Qopv
d
) Cc (1
P
الفرع الثالث :نموذج األمر اإلقتصادي مع حاالت العجز
يختلف هذا النموذج عن النماذج السابقة بأنه يسمح بحدوث عجز في المخزون ولنفرض أن كلفة هذا العجز
هي Pدج/وحدة في الطلب ال تتم تلبيتها لفترة زمنية واحدة باإلضافة إلى فرضيات النموذج األول ،وبفرض
أن المخزون اإلبتدائي في بداية الدورة هو yوأن مستوى المخزون هو Qوحدة و Sهي كمية العجز حيث
) ،(S=Q-Yوالشكل الموالي يوضح هذا النموذج:
مستوى المخزون
Y
Q
d
Y
d
S
152
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
PS p Q y
2 2
كما أن كلفة العجز في الدورة تحسب كما يلي:
PS Q y PS 2
2 d 2d
وعليه فإن الكلفة الكلية للدورة الواحدة:
hy 2 PS 2
K CQ
2d 2d
وأن الكلفة الكلية في وحدة زمن هي:
Kd hy 2 PS 2
Tc Cd
Q 2d 2d
في هذا النموذج هناك متغيري قرار هما y, Q لذلك فإن القيم المثلى y* , Q* توجد بوضع المشتقات
الجزئية مساوية للصفر وعليه:
TC hy PS
0
y Q Q
153
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
1
ويكون مستقال عن .K
الفرع الرابع :نموذج الكمية اإلقتصادية للطلب مع وجود خصم كمية
في النموذج األساسي هناك إفتراض عدم وجود خصم في األسعار مهما زادت الكمية المشتراة ،لكن في أغب
األحيان نجد في الواقع وجود خصم في السعر على الكميات الكبيرة المشتراة وذلك ألن هذا يسمح بنقل تكلفة
التخزين إلى المشتري أمام المقارنة بين الوفرات التي يحققها في حال الشراء بكميات كبيرة الناتجة عن نقصان
تكلفة الطلبية وانخفاض السعر مع التكاليف الناتجة عن اإلحتفاظ بالمخزون ويتم هذا من خالل حساب هذه
التكاليف لكل كمية يستفاد منها وهنا نقوم بإجراء مقارنة بين زيادة تكاليف اإلحتفاظ بالمخزون نتيجة شراء
كمية إضافية مع تلك المحصلة من نموذج الكمية اإلقتصادية والتخفيضات المحققة في األسعار وتكاليف
إصدار الطلبية ،ويمكننا التعبير عن هذا بصورة رياضية كما يلي:
Q * * Q dci dcL
2 c p p 2 c p p d p p Q* Q
*
C0 2500
Cc 210
D 200
2C0 D 2 2500 200
QOPT
Cc 210
QOPT 69
ونظ ار ألن حجم األمر 13هو ضمن المجال من 13-1تتحقق إجمالي تكلفة أقل وحجم األمر األمثل سيختلف لخصم السعر
هذا نظ ار ألن تكلفة اإلحتفاظ لم تعد ثابتة وتصبح كما يلي:
2C0 D 2 2500 200
QOPT
Cc 165
QOPT 77,8
ويكون حجم األمر هذا أمثل لتخفيض السعر بدال من 13وحدة الالزمة للحصول على السعر المخفض وينتج عنه أقل إجمالي
تكلفة وتحسب كما يلي:
C0 D Q
TC Cc PD
Q 2
2500 200 165 77,8 1100 200
TC
77,8 2
TC 232,845
ويجب أن نقارن هذه التكلفة مع التكلفة األقل سعر 333ون وحجم أمر 33وحدة وتحسب كما يلي:
C0 D Q
TC Cc PD
Q 2
2500 200 135 90 900 200
TC
90 2
TC 191, 630
ونظ ار ألن إجمالي التكلفة أقل على المكتبة طلب 33وحدة في كل أمر لكن يجب أن تتأكد مما إذا كان هناك حجم أمر أمثل
جديد لهذا الخصم والذي ينتج عنه تكلفة أقل ويحسب حجم األمر المثل مع Cc 135كما يلي:
156
الفصل الثالث :دور تطبيق نماذج بحوث العمليات في تحقيق مختلف معايير األداء
وألن حجم األمر أقل من 33وحدة الالزمة للحصول على خصم السعر فليس
2C0 D 2 2500 200
QOPT 1
مجديا ،لهذا فإن حجم األمر األمثل هو 33وحدة.
Cc 135
QOPT 86,1 الفرع الخامس :نموذج تسيير المخزون في حالة وجود قيود على مساحة
التخزين
عرفنا سابقا أن تكلفة اإلحتفاظ بالمخزون ناتجة عن المواد التي يتم خزنها لمدة معينة بالوحدة الواحدة ،لكن
في الواقع هناك العديد من القيود المتعلقة بالمساحة خاصة إذا كانت المواد ذات طبيعة خاصة كأن تحتاج
إلى تبريد أو تدفئة ولذلك ال بد من تحديد القيود المفروضة على خزن المواد بأقل التكاليف اإلجمالية بالوحدة
الواحدة ،وفرضيات هذا النموذج هي:
-لدينا nمن المواد المخزنة و ) (n>1وهذه المواد تتنافس فيما بينها على مساحة خزن محدودة
-المساحة القصوى للتخزين هي Aمتر مربع
-المادة iتحتاج إلى مساحة خزن aiمتر مربع
-تجهز المواد آنيا
-ال يوجد خصم على األسعار
-ال يسمح بوجود خصم على األسعار
-ال يسمح بحدوث عجز في المخزون
-معدل الطلب بوحدة الزمن للمادة iهو diوحدة
-كلفة إعداد الطلبية بوحدة الزمن للمادة iهو ki
-كلفة اإلحتفاظ بالمخزون بوحدة الزمن للمادة iهو hi
وعليه إذا كانت لدينا كمية طلبية للمادة iمقدارها yiفإن قيود متطلبات المساحة التخزينية تصاغ كما يلي:
n
a y
i 1
i i A
a y
i 1
i i A
yi 0
للحصول على الحل العام نستخدم طريقة مضاعف الغرانج لكن قبل البدأ ال بد من التأكد إذا كانت القيود
تحقق قيود المساحة التخزينية فإذا تحققت القيود بقيمة:
2ki di
yi*
ni
نقول عنها فائضة الحاجة أو غير فعالة ويمكن إهمالها أما إذا لم يتحقق القيد بقيم * yiفنقول أنها فعالة
ونستمر في حل المسألة وفي هذه الحالة نجد القيم المثلى الجديدة yiوالتي تحقق قيود المساحة التخزينية في
مفهوم المساواة ،ويمكننا التوصل إلى هذه النتيجة بصياغة دالة الغرانج أوال كما يلي:
n
L , y1 , y2 ,... yn Tc y1 , y2 ,... yn ai yi A
i 1
n
k d h y n
L , y1 , y2 ,... yn i i i i ai yi A
i 1 yi 2 i 1
حيث 0 وتسمى مضاعف الغرانج ،ويمكننا إيجاد القيم المثلى ل , yi وذلك بأخذ المشتقة الجزئية
بداللة , yi ونضعها مساوية للصفر وهذا يعطينا:
L kd h
i 2i i ai 0
yi yi 2
L n
ai yi A 0
yi i 1
تعطينا المعادلة األخيرة أن قيم * yiيجب أن تحقق قيود المساحة التخزينية في صيغة المساواة ومن المعادلة
التي سبقتها نستخرج:
2ki di
yi*
hi 2 *ai
*
نالحظ أن * yiتعتمد على قيمة * ( القيمة المثلى لمضاعف الغرانج) ونالحظ أيضا إذا كانت 0
فإن * yiتعطينا الحالة الغير مقيدة ،ويمكننا إيجاد قيمة * yiبإستخدام طريقة منهجية للمحاولة والخطأ وبما
أن * 0 نستخدم قيم متتالية سالبة وعليه فإن القيمة المثلى لمضاعف الغرانج * تعطينا القيم المثلى
1
لكمية الطلبية *. yi
المطلب الثالث :النماذج اإلحتمالية العشوائية
النماذج السابقة كانت تقوم على إفتراض أن كل المتغيرات معلومة وثابتة فهي تتسم بنوع من التأكد لكن واقع
المؤسسة هو أنها تعيش في محيط يتسم بالتغير المستمر ووجود متغيرات كثيرة تؤثر في المؤسسة ،فالنماذج
السابقة فرضت ثبات الطلب ومعدل الطلب ،أسعار الوحدات ،لكن الواقع أن أسعار السلع تتأثر بمعدل
التضخم والطلب يتأثر بالتقلبات الموسمية العشوائية وكل هذا له تأثير على التكاليف الكلية للمخزون ،لهذا
يمكن القول أن النماذج اإلحتمالية جاءت إلستدراك النقائص الحاصلة في النماذج المستقرة وتهدف لبناء
نماذج تتوافق مع المتغيرات التي تتميز بعدم التأكد وهذا يعني أنه ال يمكن تحديد قيم دقيقة للمتغيرات ولكن
نجدها تتبع بعض التوزيعات اإلحتمالية كالتوزيعات المستمرة أو التوزيعات المفصلة.
الفرع األول :نموذج ) (Wilsonفي ظروف عدم التأكد
إن هذا النموذج جاء ردا على اإلنتقادات الموجهة للنموذج الكالسيكي الذي يعتبر أن الطلب ثابت وال يتغير
وكذلك لمواكبة التغيرات الحاصلة في محيط المؤسسة خاصة الطلب ومدى تأثيره على الكمية اإلقتصادية
ومن هذا المنطلق فإن هذا النموذج يعتبر أن الطلب متغير عشوائي ألنه ال يمكن التوقع مسبقا بقيم أكيدة
لظاهرة مثل الطلب ،ولكن يمكن إستنتاج قيم متوسطة عن طريق حساب المتوسطات الحسابية لهذه الظاهرة،
وفرضيات هذا النموذج هي:
-الطلب متغير عشوائي يخضع لتوزيع إحتمالي منتظم
-يتم إستيفاء الطلب الكلي في بداية الدورة التخزينية
-إحتمال وجود عجز
-يفترض وجود مخزون أول المدة
-عدم وجود مخزون األمان
-عدم وجود تكلفة اإلصدار وتكلفة الشراء
وفي حالة وجود فائض يكون الطلب اإلجمالي أقل مقارنة بالمخزون الموجود في المؤسسة أي يعني أن
1
المؤسسة تلبي كل الطلبيات خالل الدورة ويبقى فائض في المخزون وبالتالي ال وجود للعجز.
الفرع الثاني :نموذج ثبات معدل اإلستخدام مع تغير فترة التوريد
هناك العديد من األسباب التي تحول دون وصول الطلبية في وقتها المحدد كتعطل اآلالت واضراب العمال
وفي هذه الحالة يعمل من خالل البيانات السابقة عن التوريد مع إستنتاج التوزيع اإلحصائي المناسب ،حيث
توقع اإلستهالك يحسب كما يلي:
n
حيث:
Piهو اإلحتمال
Ciهو اإلستخدام
) E (CEهو توقع الفائض
) E (CRهو توقع العجز
) E (CE ) E (CR
عند تأخر التوريد عن الوقت المتفق عليه فإن ذلك يؤدي إلى حدوث عجز يتجلى في تعرض المؤسسة لنفاذ
المخزون ولتجنب هذا العجز أو التخفيض منه يتم اإلحتفاظ بحد أدنى للمخزون اإلحتياطي ويتم حسابه
بإفتراض أن فترة التوريد تخضع للتوزيع الطبيعي ،والمخزون اإلحتياطي يحسب كما يلي:
) Ss Z F ( F
حيث:
Fهي فترة التوريد
Zنستخرجه من جدول التوزيع الطبيعي حسب مستوى الخدمة المرغوب
Fاإلنحراف المعياري لفترة التوريد
أما نقطة إعادة الطلب فتحسب:
) N R F Z F ( F
Fمتوسط فترة التوريد
1
Rمعدل اإلستخدام وهو ثابت.
الفرع الثالث :نموذج مخزون ذو فترة واحدة بطلب إجمالي ( مشكلة بائع الجرائد)
نموذج المخزون ذو الفترة الواحدة يشر إلى حاالت المخزون التي يتم فيها عمل أمر شرائي واحد لسلعة في
نهاية الفترة إما أن يباع المنتج أو يباع فائض السلع الغير مباعة كقيمة تعويضية ،ويمك تطبيق هذا النموذج
في حالة السلع الموسمية أو القابلة للفساد التي ال يمكن تحميلها بالمخزون وبيعها في فترات مقبلة كالمالبس
الموسمية ( مالبس السباحة ،مالبس األمطار) في هذه الحاالت يقوم البائع بأمر شراء قبل الموسم لكل سلعة
وبعد ذلك يكتشف نفاذ المخزون أو يحتجز فائض المخزون للبيع كتصفية في نهاية الموسم ،كما تعتبر
الجرائد أفضل مثال للسلع التي تطلب مرة واحدة واما أن تباع أو ال تباع خالل الفترة الواحدة حيث ال يمكن
بيعها في فترات الحقة ،لذا فإن أوامر الشراء يمكن أن تعامل على أنها نماذج متتالية من فترة واحدة حيث
2
القرار المخزوني الذي يجب إتخاذه هو تحديد حجم الطلب من المنتج في بداية الفترة.
الفرع الرابع :النماذج اإلستكشافية للمخزون
تقوم هذه النماذج على مجموعة من اإلفتراضات أهمها:
-الطلب معروف ويحدث في بداية كل فترة لكنه يتغير من فترة ألخرى
-األفق الزمني للمخزون محدود ويتكون من تجميع لعدد من الفترات الزمنية التي تتساوى من حيث الطول
-اإلحتياجات الكلية لكل فترة يجب أن تكون متاحة في بداية تلك الفترة ،وكل اإلضافات مقيدة بالوصول
في بداية الفترة ( ال تصل أي إضافات للمخزون أثناء الفترة)
-ال يوجد أي خصم للكمية ولذا فإن تكلفة الوحدة لعنصر ما ال تتغير
-يتم معالجة كل العناصر بشكل مستقل على بعضها البعض
-يتم تسليم الطلبية المشتراة كلها في نفس الوقت وال يسمح بحدوث عجز أو نفاذ في المخزون
-المواد التي تنشأ الحاجة إليها في فترة ما يتم سحبها من المخزون في بداية الفترة ولذا فإن تكلفة اإلحتفاظ
تنطبق على مخزون آخر الفترة والعناصر التي تستهلك خالل الفترة ال تتحمل أي تكاليف إحتفاظ
-تكاليف المخزون (الطلب واإلحتفاظ) وأوقات التأخر هي كلها معروفة ومؤكدة وال تتغير بتغير الزمن
-المستوى المبدئي للمخزون يساوي الصفر فإذا كان المخزون المبدئي ال يساوي الصفر فإنه ينبغي إجراء
عملية طرح من إحتياجات الطلب في الفترة األولى للوصول إلى اإلحتياجات المعدلة لتلك الفترة ،واذا ما
كان المخزون المبدئي يزيد عن الطلب في الفترة األولى فإن عملية التسوية تتواصل حتى يتم إستهالك
1
كل المخزون.
أوال :نموذج كمية الطلب الدورية
يتج عن تطبيق نموذج كمية الطلب الدورية طلبيات مختلفة الحجم كل منها تختص بفترة زمنية محددة،
والفترة الزمنية يتم تحديدها في صورة فترة طلب إقتصادية أو كمية طلب إقتصادية معبر عنها في شكل زمني
ويتم حساب فترة الطلب اإلقتصادية بإستخدام معدل طلب متوسط حيث:
= Dعدد الفترات /مجموع الطلب
بدال من معدل طلب ثابت لكل فترة مثل النماذج المستمرة ويتم تقريب فترة الطلب اإلقتصادية ألقرب رقم
صحيح أكبر من الصفر ولذا فإن حجم الطلبية الناتج يغطي اإلحتياجات لعدد صحيح من الفترات تماما ويتم
حساب فترة الطلب اإلقتصادية كما يلي:
فترة الطلب اإلقتصادية= جذر 2تكلفة الشراء (/تكلفة اإلحتفاظ × تكلفة الوحدة × متوسط معدل الطلب)
ثانيا :نموذج سيلفر ميل
قام إدوارد سيلفر وهارالن ميل بإدخال بعض التعديالت على نموذج الكمية اإلقتصادية ويهدف هذا النموذج
اإلستكشافي إختيار حجم طلبية تتضمن عدد صحيح من الفترات التي يتم فيها تلبية اإلحتياجات بحيث تكون
إجمالي التكلفة المالئمة ) (TRC) (Total Relevant Costsلكل فترة زمنية عند حده األدنى واجمالي
التكلفة المالئمة في هذا النموذج عبارة عن تكلفة الطلب وتكلفة اإلحتفاظ فإذا وصلت طلبية في بداية الفترة
األولى وهي تغطي اإلحتياجات إلى الفترة رقم Tفإن النموذج يمكن التعبير عنه كما يلي:
T
C Ph (k 1) Rk
) TRC (T
k 1
T T
حيث:
Cتكلفة إصدار أمر الشراء الواحد
hأكبر تكلفة إحتفاظ للفترة
Pتكلفة الوحدة
Phتكلفة اإلحتفاظ للوحدة
وتجدر اإلشارة إلى أنه في هذا النموذج من الممكن أن ينتج من القيم األكبر ل Tتكلفة أقل للوحدة زمنيا لكن
إحتمال ذلك في الواقع العملي ضئيل جدا ،ولهذا هناك حالتية يكون فيها هذا النموذج ال يتسم أداؤه بالفعالية
هما:
-عندما ينخفض معدل الطلب بشكل سريع عبر الزمن خالل عدة فترات
1
-عندما يكون هناك عدد كبير من الفترات ذات الطلب الصفري.
وفي األخير يمكن عرض بعض اإلنتقادات الموجهة للنماذج اإلحتمالية أهمها:
-وجود بعض التعقيدات في النماذج
-صعوبة تحديد التوزيع المناسب لبعض النماذج
-صعوبة تطبيقها في الواقع
-تستغرق مدة زمنية طويلة لبنائها وذلك راجع للتغيرات العشوائية
2
-عدم إدخال المتغيرات الموسمية ومدى تأثيرها على إستهالك المخزون.
163
اﻟﻔﺻل اﻟراﺑﻊ:
تمهيد:
بعد التطرق لإلطار النظري للموضوع من خالل دراسة نماذج بحوث العمليات ودورها في تحسين أداء
المؤسسة ومن أجل ربط الجانب النظري بالجانب العملي قمنا في هذا الفصل بهذه الدراسة الميدانية جاء هذا
الفصل لعرض بعض المؤسسات كنموذج عن المؤسسات الجزائرية الصحية العمومية متمثلة في العيادة
متعددة الخدمات أحمد قبايلي بن رمضان والعيادة متعددة الخدمات رزيق يونس ،مبرزين أهم المشاكل التي
تؤثر بشكل سلبي على أدائها ،حيث سنحاول اعتماد مفاهيم نظرية صفوف االنتظار من أجل تقييم الوضع
الحالي للمؤسسات محل الدراسة ،واعطاء إقتراحات عملية لمعالجة هذه المشاكل وتحسين أدائها .وقد تم
تقسيم الفصل إلى ثالث مباحث هي:
-المبحث األول :تقديم المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة
-المبحث الثاني :تطبيق نماذج صفوف االنتظار لتحسين أداء المؤسسة العمومية للصحة الجوارية
بسكرة (أحمد قبايلي بن رمضان)
-المبحث الثالث :تطبيق نماذج صفوف االنتظار لتحسين أداء المؤسسة العمومية للصحة الجوارية
بسكرة (رزيق يونس)
165
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
166
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
الجدول رقم ( :)2-4القائمة االسمية لقاعات العالج التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة
قــاعات العـــالج الرقـم
المصدر :المديرية الفرعية للموارد البشرية للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة
167
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
168
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
المصدر :المديرية الفرعية للموارد البشرية للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة
حسب شكل الهيكل التنظيمي للمؤسسة فإنها تتكون من:
أوال :مكتب المدير العام
يعين المدير بقرار وزاري وتسند له مهمة تسيير المؤسسة ماليا واداريا ،كما له سلطة الرقابة على
مستخدميه في اإلطار القانوني الذي يخول له الصالحيات ،كما تنهى مهامه بقرار وزاري وفقا لألشكال
القانونية التي تم تعينه بها.
ثانيا :مكتب األمانة العامة
يقوم هذا المكتب باألشغال المنوطة والمباشرة بمكتب المدير من استالم الرسائل والرد عليها ،ويقوم
بحفظ جميع الوثائق الصادرة والواردة من والى اإلدارة ،كما يلعب دور الوسيط بين مكتب المدير وباقي
المديريات الفرعية التابعة للمؤسسة داخليا وخارجيا وهو بمثابة الجبهة ذات الصلة الدائمة أو المؤقتة
169
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
للمؤسسة ،كما ينبغي على القائمين عليه صفة حفظ األسرار المهنية.
ثالثا :مكتب االتصال و اإلعالم
يقوم هذا المكتب بإجراء جميع االتصاالت داخليا ويتحصل على المعلومات بغية نشرها محليا ،أما
االتصاالت التي تكون خارج هذا النطاق فتكون تحت إشراف مديرية الصحة والسكان للوالية كونها الهيئة
الوصية على المؤسسة.
رابعا :المديريات الفرعية
للمؤسسة أربع مديريات فرعية هي:
المديرية الفرعية للمالية والوسائل :تقوم هذه المديرية بتقدير حاجيات المؤسسة بالنظر إلى -
اإليرادات والصفقات ،سواء تعلق األمر برواتب العمال ،العتاد تجهيزات ،أثاث... ،إلخ ،حيث تقوم
بإعداد الميزانية لتنفيذها ،كما تسهر على إبرام الصفقات ،واالتفاقيات وغيرها من المناقصات
لصالح المؤسسة.
المديرية الفرعية للمصالح الصحية :تسهر هذه المديرية على القيام بنشاطات التغطية الصحية -
على مستوى كل الهياكل التابعة للمؤسسة وتشرف على تسيرها ،والتكفل بالطب المدرسي ،وتنفيذ
المخططات الصحية المحلية و الوطنية.
المديرية الفرعية لصيانة التجهيزات الطبية :دور هذه المديرية هو إصالح جميع األعطاب -
لألجهزة الصحية والعتاد المرفق لها ،غير أن المؤسسة تفتقر لهذه المديرية نتيجة انعدام اإلطار
القانوني لتوظيف العنصر البشري المؤهل لهذه الوظيفة ،لذا تلجأ المؤسسة لنظام التعاقد مع
المتعهدين بالصيانة واصالح األعطاب.
المديرية الفرعية للموارد البشرية :هذه المديرية تحظى بمتابعة المسار المهني للموظفين ابتداء -
من تاريخ تنصيبهم إلى غاية اإلحالة على التقاعد أو االنفصال عن العمل ،كما تقوم بمتابعة
المنازعات التي تنجم جراء اإلخالل بااللتزامات والواجبات ،كما تسهر على أداء الحقوق وتطبيق
القوانين السارية المفعول ،كما تقوم بإعداد المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية من خالل إبداء
التوقعات لرصد اليد العاملة لسد النقص أو العجز من خالل عمليات التوظيف داخليا أو خارجيا،
كما تسهر على تكوين الموظفين لرفع مستواهم وبالتالي تحسين قدراتهم.
الفرع الثاني :تسييـر المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة
بموجب المرسوم التنفيذي 047/70المؤرخ في 01 :مـاي 0770المتضمن إنشاء العمومية للصحة
الجوارية بسكـرة ال سيما المادة 70منه وما يليها خـاصة المتعلقة بتسيير المؤسسـة نجد:
أوال :المديــر
يستمد سلطة تعيينه من الوزير المكلف بالصحة وحسب األشكال نفسها تنتهي مهامه ،كونه المسؤول
األول عن سير المؤسسة يقوم بتمثيل المؤسسة في جميع األعمال أمام مختلف الهيئات ،كما يعد اآلمر
بالصرف ،يحضر مشروع الميزانية التقديرية ويعد الحسابات ويشرف على التنظيم الداخلي ،كما يسهر على
170
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
تنفيذ مداوالت مجلس اإلدارة ،ويقوم بإعداد تقرير سنوي بعد موافقة المجلس يرسله للسلطة الوصية ،يبرم
العقود والصفقات واإلتفاقيات وفقا للنظام الساري المفعول ،كما يسهر على السير الحسن للمرافق الصحية
التابعة للمؤسسة.
ثانيا :المساعدون
يساعد المدير أربع مدراء فرعيين يكلفون بتسيير المديريات التالية:
-المديرية الفرعية للمالية والوسائل.
-المديرية الفرعية للمصالح الصحية.
-المديرية الفرعية لصيانة التجهيزات.
-المديرية الفرعية للموارد البشرية.
ثالثا :مجلس اإلدارة
يتكون هذا المجلس من مجموعة أشخاص طبيعيين يمثلون مختلف الهيئات بالوالية ولهم ارتباط
بالمؤسسة وهم :
-ممثل عن الوالي يترأس المجلس.
-ممثل عن اإلدارة المالية وممثل عن التأمينات االقتصادية.
-ممثل عن الضمان االجتماعي.
-ممثل عن المجلس الشعبي الوالئي.
-ممثل عن المجلس الشعبي البلدي.
-منتخب من المستخدمين الطبيين ومنتخب عن المستخدمين شبه طبيين.
-ممثل عن رؤساء جمعيات مرتفعي الصحة.
-منتخب من العمال.
-رئيس المجلس الطبي ،وحضور مديري المؤسسة المعنية لمداوالت المجلس ليقدموا االستشارات
ويتولون أمانة المجلس.
وأهم ما يتداوله المجلس نجد:
-مخطط تنمية المؤسسة.
-دراسة مشروع الميزانية.
-الحسابات التقديرية والحساب اإلداري.
-اقتناء وتحويل ملكية المنقوالت والعقارات وعقود اإليجار.
-دراسة الهبات والوصايا لقبولها أو رفضها.
-الصفقات والعقود واالتفاقيات طبقا للتنظيم الساري المفعول والمعمول به.
المجلس الطبي :هذا المجلس يعد مجلسا استشاريا لمجلس اإلدارة يتكون من رئيس ونائب ،حيث
ينتخبان من أعضاء المجلس لمدة ثالث 70سنوات قابلة للتجديد وهم على النحو التـالي:
171
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
172
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
الشكل رقم ( :)2-4مكونات وخصائص نظام االنتظار في مركز خدمة تلقيح األطفال (عيادة أحمد قبايلي بن رمضان)
الخروج المجتمع
المصدري ال
FIFO نهائي
173
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
أمهات األطفال قبل تلقيهم للخدمة .وسنعتمد في دراستنا على إفتراض أن جميع أمهات األطفال
سينتظرون حتى حصولهم على الخدمة ثم يخرجون من النظام.
ثانيا :خصائص صف االنتظار
174
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
جدول رقم ( :)3-4تحديد فترات المشاهدة الكلية والجزئية خالل مدة الدراسة
األحد إلى الخميس أيام األسبوع
األحد إلى األربعاء أيام األسبوع المعتمدة من طرفنا
من الساعة الثامنة صباحا إلى ساعات العمل الرسمية
السابعة مساءا
طرفنا من الثامنة صباحا إلى الحادية من المعتمدة الساعات
عشر صباحا للمشاهدة
ثالث ساعات مدة المشاهدة بالساعات
017دقيقة مدة المشاهدة بالدقائق
07دقائق فترة المشاهدة الجزئية الواحدة
العدد الكلي لفترات المشاهدة في 01فترة/اليوم
اليوم
العدد الكلي لفترات المشاهدة في 00فترة/األسبوع
األسبوع
العدد الكلي لفترات المشاهدة خالل 000فترة 1 /أسابيع
ثمانية أسابيع
175
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
المجموع 00 07 1 1 0 0 0 4 0 0 0 7 عدد
األطفال
الواصلين
077 0 0 0 0 1 00 00 00 04 00 07 0 التك اررات
(المشاهدة)
400 00 07 00 00 00 00 17 00 40 00 07 7 المجموع
F
i 1
0
452
4,52
100
وبما أن كل فترة تساوي 07دقائق فإن معدل الوصول يساوي:
4,52
0, 452
10
ومنه معدل وصول األطفال ( 7.400 =طفل /الدقيقة)
ومن خالل الجدول السابق أيضا يمكن القول أنه خالل المئة فترة المختارة بطريقة عشوائية وصل إلى العيادة
متعددة الخدمات (عيادة أحمد قبايلي بن رمضان) 400طفل ،كما يالحظ أيضا أنه تكرر خالل 00فترة
وصول 0أطفال ،وعليه نقول أن الظاهرة السائدة في العينة المختارة هي وصول 0أطفال خالل كل 07
دقائق.
بعد حساب معد ل الوصول سنقوم بإختبار كاي مربع من أجل تحديد التوزيع النظري لوصول األطفال ،حيث
يعتبر إختبار كاي مربع من أهم اإلختبارات اإلحصائية التي تستخدم لمعرفة التوزيع النظري لظاهرة معينة.
ولمعرفة التوزيع النظري لوصول األطفال سننطلق من الفرضيتين التاليتين:
H0يخضع توزيع وصول األطفال لتوزيع بواسون.
H1ال يخضع توزيع وصول األطفال لتوزيع بواسون.
1
ويعطى إختبار كاي مربع بالعالقة التالية:
1
Dominick Salvatore : (sere shaume) économétrie et statistique appliquées, traduction fronçaise :
Geores Lou Dire, Mc Graw_Hill, paris, 1985, p 107
176
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
حيث:
Fe -هو التك اررات المطلقة النظرية.
F0 -هو التك اررات المطلقة المشاهدة.
ونحصل على التك اررات المطلقة النظرية بإستخدام العالقة الرياضية لقانون بواسون وضرب النتائج في
1
مجموع التك اررات المشاهدة ( 077تكرار) ،حيث عالقة بواسون هي:
حيث:
ومنه التك اررات المطلقة النظرية تعطى بالعالقة الرياضية التالية:
عدد الواصلين التكرار النسبي (التكرار التك اررات المطلق= التكرار =Kالتكرار المطلق/
0
النسبي-التك اررات المشاهدة) التكرار النسبي
المشاهدة
7 1,088902367 0 0,007903785483 0,00725834666
0 4,921838698 07 25,78772221 5,239448871
0 11,12335546 00 3,52179473 0,316612621
0 16,75918889 04 7,613123331 0,454265619
4 18,93788345 00 35,25845987 1,861795166
0 17,11984663 00 1,254056486 0,073251619
0 12,89695113 00 0,804521332 0,062380738
0 8,327745588 1 0,10741717 0,012898709
1 4,705176257 0 5,266216011 1,119238839
1 2,363044076 0 0,405712849 0,171690766
07 1,068095922 0 0,86844521 0,813077919
00 0,438890324 0 0,314844068 0,717363885
المجموع 077 10,8492831
1
Op cit, p 42.
2
Op cit, p-p : 107,108.
177
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
حيث:
c -عدد المتغيرات (خانات الجدول).
m -عدد معالم القانون ( في حالتنا يوجد معلمة واحدة هي .)
178
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
حيث:
K -هو عدد الفئات.
n -هو عدد المشاهدات.
ومن أجل إيجاد طول الفئة نقوم بقسمة مدى العينة على قيمة Kعدد الفئات فنجد:
6,5440 03200
T 0,8147
7, 64
ومن خالل ما سبق نجد أنه يكون لدينا ثمانية فئات بطول ،7.1040والجدول التالي يساعد في تلخيص
حسابات متوسط زمن الخدمة:
الجدول رقم ( :)7-4تلخيص حسابات متوسط زمن الخدمة
تك اررات مركز الفئة مركز الفئة التك اررات المشاهدة زمن الخدمة
(عدد األطفال)
21.8205 0.72735 30 1.1347 -0.3200
40.0933 1.54205 26 1.9494-1.1347
40.06475 2.35675 17 2.7641-1.9494
44.4003 3.17145 14 3.5788-2.7641
19.93075 3.98615 5 4.3935-3.5788
19.2034 4.80085 4 5.2082-4.3935
11.2311 5.61555 2 6.0229-5.2082
12.8605 6.43025 2 6.8376-6.0229
209.6046 077 المجموع
8
209, 6046
2, 096046
i 1 100
1
Gérald Baillargeon : Probabilité statistique, et téchniques de regression, les éditions SMG, Canada,
1989, P 08.
179
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
ومن أجل معرفة التوزيع الذي تخضع له أزمنة الخدمة ننطلق من الفرضيات التالية:
H0يتبع توزيع أزمنة الخدمة التوزيع اإلحتمالي األسي.
H1ال يخضع توزيع أزمنة الخدمة التوزيع اإلحتمالي األسي.
ويمكن تجميع خطوات حساب مجموع الفروق التربيعية ألزمنة الخدمة في الجدول التالي:
الجدول رقم ( :)8-4جدول حساب مجموع الفروق التربيعية (كاي تربيع )K2أل زمنة الخدمة
=K2
2
التك اررات (عدد
مركز الفئةt
2
/ األطفال) Ni
وبما أن:
قيمة كاي مربع المحسوبةK2ar=3.441323495 :
قيمة كاي مربع الجدولية عند مستوى المعنوية K20.02=15.033 :%0
من خالل المقارنة بين القيمتين نجد أن قيمة كاي مربع الجدولية أكبر من قيمته المحسوبة ،وعليه يتم قبول
الفرضية :H0يخضع توزيع أزمنة خدمة األطفال للتوزيع اإلحتمالي األسي ،وذلك عند مستوى المعنوية %0
والمعرف بالمعلمة ( 74400 =خدمة /الدقيقة).
180
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
المطلب الثالث :دراسة نموذج صف انتظار األطفال في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة (عيادة
أحمد قبايلي بن رمضان)
في هذا المطلب سنحدد نموذج صف انتظار األطفال في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة (عيادة
أحمد قبايلي بن رمضان) ،ومن أجل معرفة مستوى األداء في الخدمة المقدمة إستوجب علينا مقارنة توقعات
أمهات األطفال حول جودة الخدمة المقدمة مع مؤشرات األداء الفعلية ،ثم سنحاول إقتراح بديل يقابل توقعات
أمهات األطفال ويساهم في تحسين مستوى األداء الخدمة الصحية المقدمة.
الفرع األول :النموذج الموافق لصف انتظار األطفال
من أجل معرفة وتحديد نوع نموذج صف انتظار األطفال في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة
(عيادة أحمد قبايلي بن رمضان) يجب تحديد الخصائص الرئيسية لظاهرة االنتظار ،وكذلك بهدف قياس أداء
مستوى الخدمة المقدمة في مركز تلقيح األطفال إستوجب تحليل توقعات أمهات األطفال حول الوقت الذي
يمكن أن ينتظروه من أجل حصول األطفال على خدمة التلقيح.
أوال :تحديد الخصائص الرئيسة لنموذج صف انتظار األطفال
بعد القيام بالدراسة اإلحصائية ألوقات الوصول والخدمة التي قمنا بها سابقا ،يمكن تحديد الخصائص
الرئيسية لنموذج صف انتظار األطفال في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة (عيادة أحمد قبايلي بن
رمضان) التالية:
-الخاصية األولى )M( :التوزيع اإلحتمالي لوصول األطفال هو التوزيع البواسوني ،ذو المعلمة
( 74400=طفل /الدقيقة).
-الخاصية الثانية )M( :التوزيع اإلحتمالي ألزمنة الخدمة هو التوزيع األسي ،ذو المعلمة
( 7.400=خدمة /الدقيقة).
-الخاصية الثالثة :أما عدد مراكز تقديم الخدمة (عدد الممرضات) فقد وجدنا أن هناك ممرضة تقدم
خدمة التلقيح لألطفال ،أي (.)C=1
-الخاصية الرابعة :أولوية الخدمة في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة (أحمد قبايلي بن
رمضان) الطفل القادم أوال يخدم أوال ()FIFO
-الخاصية الخامسة :عدد األطفال الواصلين غير محدود.
-الخاصية السادسة :طاقة المؤسسة غير محدودة.
وعليه فالنموذج الموافق لصف انتظار المرضى في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة (أحمد
M / M /1 Fifo / / قبايلي بن رمضان) النموذج:
181
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
واستنادا لهاته النتائج سيتم مقارنة هذه النتائج المتحصل عليها من المقابلة مع نتائج األداء الفعلي المتحصل
عليها من خالل تطبيق نظرية صفوف االنتظار في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة (أحمد قبايلي
بن رمضان).
الفرع الثاني :تحديد مؤشرات األداء الفعلي لمركز خدمة تلقيح األطفال
ل كل نموذج من نماذج صفوف االنتظار مؤشرات أداء يتم إستخراجها من خالل الدراسة الرياضية لهذا
النموذج ،وفي هذا المطلب تم اإلستعانة ببرنامج ( )QM Windawsإلستخراج مؤشرات أداء النموذج
المدروس ثم التعليق عليها وتفسير مختلف النتائج.
182
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
من البرنامج وبعد إختيار ،M/M/1ثم ندخل قيمة كل من معدل الوصول( )74400=والخدمة
( )7.400=فينتج الجدول التالي:
الجدول رقم ( :)00-4إدخال معدلي الوصول والخدمة ،عدد مراكز الخدمة
183
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
184
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
185
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
يمكننا مالحظة أنه هذا اإلحتمال ينخفض من القيمة 7إلى ،07أي أنه كلما زاد عدد مراكز الخدمة قل
إحتمال أن يكون عدد األطفال Nأكبر من عدد مراكز الخدمة ،أي أن مشكلة تشكل صفوف االنتظار تقل
بزيادة عدد مراكز الخدمة.
ثانيا :التعليق على نتائج مقاييس األداء وتفسيرها
من خالل مالحظة مختلف النتائج السابقة وجدنا أن:
-معامل اإلستخدام يساوي 741400وهذه النتيجة تعني أن إحتمال أن يكون النظام (مركز خدمة
مكتب التلقيح) مشغول يساوي ،741400أي أن %14400من الوقت يكون مكتب التلقيح في حالة
عمل وهذا ما يعطي إشارة واضحة عن وجود إزدحام كبير لألطفال في المؤسسة العمومية للصحة
الجوارية بسكرة (عيادة أحمد قبايلي بن رمضان) ،وهذه النتيجة تدل أيضا على أن مكتب التلقيح ال
يكون في حالة راحة إال بنسبة %04004من الوقت.
-متوسط عدد األطفال في صف االنتظار يساوي 00طفل ،ونالحظ أنه عدد كبير خاصة وأن
المنتظرين هم أطفال رضع.
-متوسط عدد األطفال في النظام يساوي 01طفل أي عدد األطفال في صف االنتظار باإلضافة إلى
عدد األطفال الذين تقدم لهم الخدمة ،من خالل هذه النتيجة ونعلم مسبقا أن هناك مكتب تلقيح
وبالتالي لما يكون هناك 00طفل في الصف فهناك طفل تقدم له الخدمة في نفس الوقت.
-متوسط الوقت المستغرق في الصف يساوي حوالي 01دقيقة ،حيث يعتبر هذا المؤشر ذو أهمية
كبيرة وعلى القائمين على المؤسسات الصحية دراسة هذا الوقت وتقليصه قدر اإلمكان وذلك ألن 01
دقيقة تعتبر زمن طويال جدا بالنسبة لألطفال المنتظرين في الصف حيث بمقارنة هذه النتيجة مع
النتيجة المتحصل عليها من توقعات في المقابلة نجد أن كل أمهات األطفال ال يعجبهم الوضع
الحالي حيث أن هناك فئة ال يستطيعون االنتظار
-متوسط الوقت المستغرق في النظام يساوي 47دقيقة ،وتعتبر هذه المدة طويلة جدا وهذا راجع لطول
الوقت الذي يقضيه الطفل وهو في صف االنتظار ،وهذا ما يدل أيضا على أن وصول األطفال كبير
جدا ويفوق معدل تقديم الخدمة.
-ومن خالل نتائج المؤشرينWs,Wqاألخيرين وبالمقارنة مع نتائج المقابلة نجد أن زمن االنتظار الذي
يقضيه الطفل طويل جد ا في الصف أو في النظام ككل ومن أجل تغيير الوضع الحالي وتحسين مقاييس
األداء في المؤسسة العمومية الصحية على متخذي القرار التفكير في تخفيض زمن االنتظار واتخاذ
اإلجراءات المناسبة ومن بين هذه اإلجراءات أو اإلستراتيجيات إضافة مركز خدمة جديد ممرضة جديدة.
186
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
M / M / 2 Fifo / / وعليه النموذج الموافق لصف انتظار األطفال هو:
من أجل إستخراج مؤشرات األداء نتبع نفس الخطوات السابقة تطبيق برنامج )، (QM Windaws
وبعد تحديد كل من قيمة معدل وصول األطفال ،ومعدل الخدمة يمكن حساب المؤشرات األخرى،
وبعد إختيار النموذج M/M/S :الخاص بأن الوصول يتبع التوزيع البواسوني ،وأزمنة الخدمة يتبع
التوزيع األسي وهناك عدة مراكز للخدمة ،ينتج الجدول التالي:
187
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
الجدول رقم ( :)04-4إدخال معدلي الوصول والخدمة ،وعدد مراكز الخدمة الخاصة بالبديل الجديد
188
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
يمكننا مالحظة أنه هذا اإلحتمال يتزايد من القيمة 7إلى ،00أي أنه كلما زاد عدد مراكز الخدمة قل إحتمال
أن يكون عدد المرضى Nأقل من عدد مراكز الخدمة.
الشكل رقم ( :)9-4إحتماالت عدد الوحدات في النظام أين تكون N>=K
المؤشرات
190
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
-إحتمال أن يكون النظام مشغوال في وحدة زمنية معينة أو معامل اإلستخدام إنخفض بسبب زيادة
مركز خدمة جديد من 741400إلى 744001أي أن النسبة أيضا التي تكون فيها مراكز خدمة
التلقيح في حالة عمل تنخفض أيضا من %14400إلى %40401من وقت العمل.
وهذه النتيجة تدل على أن اإلزدحام الكبير الذي كان في حالة وجود مركز خدمة فقط قد إنخفض
في حالة إضافة مركز جديد ،وهذه النتيجة تقودنا أيضا إلستنتاج أن طول الوقت الذي يقضيه الطفل
في صف االنتظار وفي النظام ككل سينخفض حتما.
-كما أن إضافة مركز خدمة جديد يساعد في تخفيض الزمن الذي يقضيه الطفل من أجل الحصول
على الخدمة ،وتحسن ملحوظ في كل مؤشرات أداء المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة (أحمد
قبايلي بن رمضان) فمتوسط عدد األطفال المنتظرين في صف االنتظار إنخفض من
0040004طفل إلى 740040طفل ،وهذا ما أدى إلى إنخفاض متوسط عدد األطفال في النظام من
01471طفل إلى 040001طفل ،والنتيجتين السابقتين كان لهما تأثير على الوقت الذي يقضيه
الطفل في صف النتظار حيث إنخفض الوقت من 00.0010دقيقة إلى 7.1040دقيقة ،أما الوقت
في النظام فقد إنخفض أيضا من 00.1004دقيقة إلى 0.1110دقيقة أي تقريبا إنخفض إلى وقت
الخدمة فقط.
وفي األخير يمكن القول أن إضافة مركز خدمة جديد يساعد في تخفيض االزدحام وتقليص وقت االنتظار
وهذا ما دل عليه التغير اإلجابي في مؤشرات األداء ،وبالرجوع إلى توقعات أمهات الطفال نجد أن هذا البديل
يعتبر أفضل بكثير من الوضع القائم حيث نجد أن أغلبية أمهات تقدم لهم الخدمة بمستوى الجودة المرغوب
والمتوقع.
المبحث الثالث :تطبيق نماذج صفوف االنتظار لتحسين أداء المؤسسة العمومية للصحة
الجوارية بسكرة (عيادة رزيق يونس)
بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة من قبل المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة (عيادة
رزيق يونس) وبغية إسقاط الجانب النظري في الواقع العملي وذلك لمعرفة واقع انتظار األطفال في هذه
المؤسسة تم تطبيق نماذج صفوف االنتظار.
المطلب األول :نمذجة ظاهرة االنتظار لمراكز خدمة تلقيح األطفال
بعد أن تم إختيار العيادة متعددة الخدمات رزيق يونس "العالية" كونها من أكثر العيادات التي تعاني إزدحاما
شديدا وذلك طوال أيام األسبوع ونظ ار لطبيعة زبائنها أيضا (رضع وصغار) ،كما أنه وبعد التواجد في
المؤسسة ومالحظة مختلف مراكز الخدمة تم إختيار مركز خدمة تلقيح األطفال وذلك ألنها من أكثر مراكز
191
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
الخدمة التي تعاني إزدحاما طوال األسبوع ،ومن أجل تطبيق نموذج صفوف االنتظار المناسب يجب تحديد
المعالم األساسية لنظام االنتظار المناسب في مركز الخدمة.
الفرع األول :تمثيل ظاهرة االنتظار لمراكز خدمة تلقيح األطفال
يتكون نظام صف االنتظار في مركز االخدمة المختار من وحدات طالبة للخدمة ممثلة في األطفال الرضع
الذين يصلون إلى النظام من مجتمع مصدري غير محدود ثم ينظمون لصف االنتظار النتظار دورهم
للحصول الخدمة ،وتكون أولوية الخدمة هنا حسب الطفل الذي يأتي أوال تقدم له الخدمة أوال ( ،)FIFOمن
قبل مركز الخدمة ثم يخرج الطفل بعد الحصول على خدمة العالج من النظام ،ويجب اإلشارة إلى أن
صفوف االنتظار في مراكز تلقيح األطفال يتمثل في أن سرعة وصول األطفال إلى النظام أعلى من سرعة
أداء الخدمة لهم ،ومن خالل المالحظة المباشرة يمكن تمثيل مكونات وخصائص نظام االنتظار بالشكل
التالي:
الشكل رقم ( :)01-4مكونات وخصائص نظام االنتظار في مركز خدمة تلقيح األطفال
الخروج المجتمع
المصدري ال
FIFO نهائي
192
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
-حاالت الوصول إلى مراكز الخدمة :قد يصل األطفال إلى مراكز الخدمة في نفس الوقت على شكل
دفعات وقد يكون حجم هذه الدفعات ثابتا أحيانا ،وقد يصلون بشكل منفرد وهذا هوا الوضع الغالب.
-معدل وصول األطفال (نمط وصولهم) :يتم وصول األطفال إلى مركز خدمة التلقيح بطريقة
عشوائية ،وكل طفل يصل مستقال عن األطفال اآلخرين ،كما أنه ال يمكن التنبؤ بحدوث عملية
وصول األطفال.
-درجة انتظار األطفال الواصلين (سلوك طالبي الخدمة) :بعد المالحظة المباشرة وجدنا أن سلوك
أمهات األطفال هو االنتظار حتى حصولهم على الخدمة (التلقيح) وربما السبب الرئيسي هو أن
المؤسسة محل الدراسة تقدم خدماتها الصحية مجانا ،لكن هناك بعض الحاالت اإلستثنائية إلنسحاب
أمهات األطفال قبل تلقيهم للخدمة .وسنعتمد في دراستنا على إفتراض أن جميع أمهات األطفال
سينتظرون حتى حصولهم على الخدمة ثم يخرجون من النظام.
193
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
المطلب الثاني :الد ارسة اإلحصائية لنظام االنتظار لمركز خدمة تلقيح األطفال
ذكرنا سابقا أن النماذج الرياضية لمعالجة ظاهرة االنتظار قد تختلف عن بعضها البعض نتيجة إلختالف
التوزيعات االحتمالية التي تتبعها كل من أوقات الوصول وأوقات الخدمة ،وعليه البد من تحديد هذه
التوزيعات اإلحتمالية أوال.
الفرع األول :تحديد فترة المشاهدة الكلية
من أجل تحديد متوسط األطفال الواصلين إلى مركز خدمة تلقيح األطفال في المؤسسة العمومية للصحة
الجوارية بسكرة (عيادة رزيق يونس) ،تم تحديد مدة الدراسة من 0700/70/07إلى ،0700/71/07وذلك
أيام عمل المؤسسة من يوم األحد إلى األربعاء ،والجدول الموالي يبين طريقة تحديد فترة المشاهدة:
جدول رقم ( :)08-4تحديد فترات المشاهدة الكلية والجزئية خالل مدة الدراسة
من األحد إلى الخميس أيام األسبوع
من األحد إلى األربعاء أيام األسبوع المعتمدة من طرفنا
من الساعة الثامنة صباحا إلى السابعة مساءا ساعات العمل الرسمية
من الثامنة صباحا إلى العاشرة والنصف الساعات المعتمدة من طرفنا للمشاهدة
ساعتين ونصف مدة المشاهدة بالساعات
007دقيقة مدة المشاهدة بالدقائق
07دقائق فترة المشاهدة الجزئية الواحدة
00فترة/اليوم العدد الكلي لفترات المشاهدة في اليوم
07فترة/األسبوع العدد الكلي لفترات المشاهدة في األسبوع
العدد الكلي لفترات المشاهدة خالل ( 11يوم) 077فترة 0/أسابيع
المصدر :من إعداد الباحثة
الفرع الثاني :الدراسة اإلحصائية لظاهرة الوصول
تعتبر دراسة ظاهرة وصول األطفال ذات أهمية كبيرة في نظرية صفوف االنتظار حيث تكون عملية وصول
األطفال بشكل غير منتظم ،وفق فترات زمنية غير متساوية وال يمكن تحديده بصورة مسبقة ،ومن أجل معرفة
التوزيع اإلحتمالي الذي تخضع له ظاهرة وصول األطفال إلى مركز خدمة تلقيح األطفال قمنا بمتابعة وصول
األطفال خالل مدة عشرين يوما وقد تم إختيار 077فترة عشوائيا تم أخذها من العدد الكلي للفترات المقدرة
ب 077فترة مشاهدة ،وقد تم إختيار أربع أو ستة فترات في كل يوم ،ويمكننا حساب معدل الوصول
والذي يعبر في حالتنا عن متوسط عدد األطفال الواصلين للنظام خالل فترة زمنية مقدرة ب 07دقائق ،ومن
أجل حساب معدل الوصول سيتم اإلستعانة بالجدول التالي:
194
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
00 00 07المجمو 1 1 0 0 0 4 0 0 0 0 عدد
ع األطفال
الواصلين
()x
077 1 1 1 3 7 11 14 13 11 13 13 11 التك اررات 1
المشاهدة
()F0
462 12 11 10 27 56 77 84 65 44 39 26 11 0 المجموع
المصدر :من إعداد الباحثة.
معدل الوصول يحسب باستخدام عالقة الوسط الحسابي كما يلي:
وبما أن كل فترة تساوي 07دقائق فإن معدل الوصول يساوي:
462
4, 6
100
ومنه معدل وصول األطفال ( 0.46 =طفل /الدقيقة)
ومن خالل الجدول السابق أيضا يمكن القول أنه خالل المئة فترة المختارة بطريقة عشوائية وصل إلى العيادة
متعددة الخدمات (عيادة رزيق يونس) 400طفل ،كما يالحظ أيضا أنه تكرر خالل 04فترة وصول 0طفل
،وعليه نقول أن الظاهرة السائدة في العينة المختارة هي وصول 0طفل خالل كل 07دقائق.
بعد حساب معدل الوصول سنقوم بإختبار كاي مربع من أجل تحديد التوزيع النظري لوصول األطفال ،حيث
يعتبر إختبار كاي مربع من أهم اإلختبارات اإلحصائية التي تستخدم لمعرفة التوزيع النظري لظاهرة معينة.
ولمعرفة التوزيع النظري لوصول األطفال سننطلق من الفرضيتين التاليتين:
H0يخضع توزيع وصول األطفال لتوزيع بواسون.
H1ال يخضع توزيع وصول األطفال لتوزيع بواسون.
1
ويعطى إختبار كاي مربع بالعالقة التالية:
حيث:
Fe -هو التك اررات المطلقة النظرية.
F0 -هو التك اررات المطلقة المشاهدة.
1
Dominick Salvatore : (sere shaume) économétrie et statistique appliquées, traduction fronçaise :
Geores Lou Dire, Mc Graw_Hill, paris, 1985, p 107
195
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
ونحصل على التك اررات المطلقة النظرية بإستخدام العالقة الرياضية لقانون بواسون وضرب النتائج في
1
مجموع التك اررات المشاهدة ( 077تكرار) ،حيث عالقة بواسون هي:
حيث:
ومنه التك اررات المطلقة النظرية تعطى بالعالقة الرياضية التالية:
1
Op cit, p 42.
2
Op cit, p-p : 107,108.
196
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
حيث:
c -عدد المتغيرات (خانات الجدول).
m -عدد معالم القانون ( في حالتنا يوجد معلمة واحدة هي .)
ومنه درجة الحرية تساوي:
v 13 1 1 11
وبما أن:
قيمة كاي مربع المحسوبةK2ar=19.83963034 :
قيمة كاي مربع الجدولية عند مستوى المعنوية K20.02= 22.618:%0
من خالل المقارنة بين القيمتين نجد أن قيمة كاي مربع الجدولية أكبر من قيمته المحسوبة ،وعليه يتم قبول
الفرضية :H0يخضع توزيع وصول األطفال لتوزيع بواسون ،وذلك عند مستوى المعنوية %0والمعرف
بالمعلمة ( 7.40 =طفل /الدقيقة)
الفرع الثالث :الدراسة اإلحصائية لزمن الخدمة
تتميز أزمنة أداء الخدمة بالعشوائية ألنها غير ثابتة وتختلف من طفل آلخر ،ولمعرفة التوزيع اإلحتمالي الذي
تخضع له أزمنة أداء الخدمة سيتم إتباع نفس الخطوات التي قمنا بها سابقا لمعرفة توزيع الوصول ،حيث
يحسب زمن الخدمة منذ دخول الطفل لمكتب التلقيح حتى لحظة خروجه ،وقد تم إختيار 077فترة خدمة
بطريقة عشوائية
أوال :تقسيم مدى العينة إلى فئات زمنية متساوية
1
من أجل تحديد طول الفئة وعدد الفئات نستخدم طريقة Sturgesالتي تعطى بالعالقة التالية:
حيث:
K -هو عدد الفئات.
n -هو عدد المشاهدات.
ومن أجل إيجاد طول الفئة نقوم بقسمة مدى العينة على قيمة Kعدد الفئات فنجد:
6 0.4
T 0, 733
7, 64
ومن خالل ما سبق نجد أنه يكون لدينا ثمانية فئات بطول ،7.000والجدول التالي يساعد في تلخيص
حسابات متوسط زمن الخدمة:
1
Gérald Baillargeon : Probabilité statistique, et téchniques de regression, les éditions SMG, Canada,
1989, P 08.
197
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
تك اررات مركز الفئة مركز الفئة التك اررات المشاهدة زمن الخدمة
(عدد األطفال)
22.95 0.765 30 1.13-0.4
37.5 1.5 25 1.87-1.13
35.76 2.235 16 2.60-1.87
32.67 2.97 11 3.34-2.60
22.23 3.705 6 4.07-3.34
26.61 4.435 6 4.80-4.07
20.66 5.165 4 5.53-4.80
11.79 5.895 2 6 .26-5.53
077 المجموع
8
209, 435
2, 09
i 1 100
ومنه معلمة التوزيع األسي تساوي مقلوب متوسط زمن الخدمة:
1 1
0, 478
2, 09
ثانيا :إجراء إختبار كاي مربع على توزيع أزمنة الخدمة لألطفال
للتأكد من أن أزمنة الخدمة تخضع للتوزيع األسي نستخدم كاي مربع ونتبع نفس الخطوات إلختبار أزمنة
الوصول ،لكن التك اررات المطلقة النظرية تعطى بالعالقة التالية:
ومن أجل معرفة التوزيع الذي تخضع له أزمنة الخدمة ننطلق من الفرضيات التالية:
H0يتبع توزيع أزمنة الخدمة التوزيع اإلحتمالي األسي.
H1ال يخضع توزيع أزمنة الخدمة التوزيع اإلحتمالي األسي.
ويمكن تجميع خطوات حساب مجموع الفروق التربيعية ألزمنة الخدمة في الجدول التالي:
198
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
الجدول رقم ( :)22-4جدول حساب مجموع الفروق التربيعية (كاي تربيع )K2أل زمنة الخدمة
وبما أن:
قيمة كاي مربع المحسوبةK2ar=1.286190929 :
قيمة كاي مربع الجدولية عند مستوى المعنوية K20.02=15.033:%0
من خالل المقارنة بين القيمتين نجد أن قيمة كاي مربع الجدولية أكبر من قيمته المحسوبة ،وعليه يتم قبول
الفرضية :H0يخضع توزيع أزمنة خدمة األطفال للتوزيع اإلحتمالي األسي ،وذلك عند مستوى المعنوية %0
والمعرف بالمعلمة ( 74401 =خدمة /الدقيقة).
المطلب الثالث :دراسة نموذج صف انتظار المرضى في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة (عيادة
رزيق يونس)
في هذا المطلب سنحدد نموذج صف انتظار األطفال في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة (رزيق
يونس) ،ومن أجل معرفة مستوى األداء في الخدمة المقدمة إستوجب علينا مقارنة توقعات أمهات األطفال
حول جودة الخدمة المقدمة مع مؤشرات األداء الفعلية ،ثم سيتم إقتراح بديل يقابل توقعات أمهات األطفال
ويساهم في تحسين مستوى أداء الخدمة الصحية المقدمة.
الفرع األول :النموذج الموافق لصف انتظار األطفال
من أجل معرفة وتحديد نوع نموذج صف انتظار األطفال في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة
(رزيق يونس) يجب تحديد الخصائص الرئيسية لظاهرة االنتظار ،وكذلك بهدف قياس أداء مستوى الخدمة
199
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
المقدمة في مركز تلقيح األطفال إستوجب تحليل توقعات أمهات األطفال حول الوقت الذي يمكن أن ينتظروه
من أجل الحصول على الخدمة.
أوال :تحديد الخصائص الرئيسة لنموذج صف انتظار األطفال
بعد القيام بالدراسة اإلحصائية ألوقات الوصول والخدمة التي قمنا بها سابقا ،يمكن تحديد الخصائص
الرئيسية لنموذج صف انتظار األطفال في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة التالية:
-الخاصية األولى )M( :التوزيع اإلحتمالي لوصول األطفال هو التوزيع البواسوني ،ذو المعلمة
( 7440=طفل /الدقيقة).
-الخاصية الثانية )M( :التوزيع اإلحتمالي ألزمنة الخدمة هو التوزيع األسي ،ذو المعلمة
( 7.401=خدمة /الدقيقة).
-الخ اصية الثالثة :أما عدد مراكز تقديم الخدمة (عدد الممرضات) فقد وجدنا أن هناك ممرضة تقدم
خدمة التلقيح لألطفال ،أي (.)C=1
-الخاصية الرابعة :أولوية الخدمة في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة (أحمد قبايلي بن
رمضان) الطفل القادم أوال يخدم أوال ()FIFO
-الخاصية الخامسة :عدد األطفال الواصلين غير محدود.
-الخاصية السادسة :طاقة المؤسسة غير محدودة.
وعليه فالنموذج الموافق لصف انتظار المرضى في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة (عيادة
M / M /1 Fifo / / رزيق يونس) النموذج:
ثانيا :قياس مؤشرات األداء في مركز خدمة تلقيح األطفال
بما أن المؤسسة ال يمكنها دراسة النموذج واتخاذ القرار بناءا على التكلفة ألنه ال يمكنها تحديد تكلفة
انتظار الطفل بشكل دقيق ،لهذا فهي من المؤسسات الخدمية التي تطبق مستوى الخدمة المفضل
(مستوى الطموح) ،ومن أجل تحقيق مستوى معين من الخدمة تبعا لمتخذ القرار في المؤسسة وذلك عن
طريق تحديد الحدود المناسبة للمقاييس المعنية بالتقييم كفترة االنتظار(والتي تعد من معايير األداء)
المقبولة من قبل طالب الخدمة.
وعليه من أجل تحليل توقعات أمهات األطفال تم مساءلة عينة مكونة من 077أم حول مدة االنتظار
التي يرونها مقبولة ،حيث تم تطبيق طريقة المقابلة المباشرة مع أمهات األطفال ،وذلك ألن المقابلة
الشخصية من أسرع أساليب الحصول على المعلومات وضمان عدم التحيز في اإلجابة ،ومن خالل
تحليل اإلجابات تم التوصل إلى النتائج في الجدول التالي:
200
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
واستنادا لهاته النتائج سيتم مقارنة هذه النتائج المتحصل عليها من المقابلة مع نتائج األداء الفعلي المتحصل
عليها من خالل تطبيق نظرية صفوف االنتظار في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة (رزيق
يونس).
الفرع الثاني :تحديد مؤشرات األداء الفعلي لمركز خدمة تلقيح األطفال
لكل نموذج من نماذج صفوف االنتظار مؤشرات أداء يتم إستخراجها من خالل الدراسة الرياضية لهذا
النموذج ،وفي هذا المطلب تم اإلستعانة ببرنامج ( )QM Windawsإلستخراج مؤشرات أداء النموذج
المدروس ثم التعليق عليها وتفسير مختلف النتائج.
أوال :إستخراج مؤشرات األداء
بتطبيق برنامج ( ،)QM Windawsوبعد تحديد كل من قيمة معدل وصول األطفال ( ،)ومعدل الخدمة
( )يمكن حساب المؤشرات األخرى التي تخص نماذج صفوف االنتظار بالمؤسسة العمومية للصحة
الجوارية بسكرة (رزيق يونس)
من البرنامج نختار نموذج M/M/1 :الخاص بأن الوصول يتبع التوزيع البواسوني ،وأزمنة الخدمة يتبع التوزيع
األسي وهناك مركز خدمة وحيد ثم ندخل قيمة كل من معدل الوصول( )7440=والخدمة ()7.401=
فينتج الجدول التالي:
الجدول رقم ( :)14-4إدخال معدلي الوصول والخدمة ،عدد مراكز الخدمة
201
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
بعد إدخال كل من معدل الوصول ومعدل الخدمة ينتج جدول به مختلف مؤشرات األداء كما يلي:
الجدول رقم ( :)15-4مؤشرات أداء النموذج
202
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
203
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
204
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
-متوسط عدد األطفال في النظام يساوي 00طفل أي عدد األطفال في صف االنتظار باإلضافة إلى
عدد األطفال الذين تقدم لهم الخدمة ،من خالل هذه النتيجة ونعلم مسبقا أن هناك مكتب تلقيح
وبالتالي لما يكون هناك 04طفل في الصف فهناك طفل تقدم له الخدمة في نفس الوقت.
-متوسط الوقت المستغرق في الصف يساوي حوالي 00دقيقة ،حيث يعتبر هذا المؤشر ذو أهمية
كبيرة وعلى القائمين على المؤسسات الصحية دراسة هذا الوقت وتقليصه قدر اإلمكان وذلك ألن 00
دقيقة تعتبر زمن طويال جدا بالنسبة لألطفال المنتظرين في الصف حيث بمقارنة هذه النتيجة مع
النتيجة المتحصل عليها من توقعات في المقابلة نجد أن كل أمهات األطفال ال يعجبهم الوضع
الحالي حيث أن هناك فئة ال يستطيعون االنتظار
-متوسط الوقت المستغرق في النظام يساوي 00دقيقة ،وتعتبر هذه المدة طويلة جدا وهذا راجع لطول
الوقت الذي يقضيه الطفل وهو في صف االنتظار ،وهذا ما يدل أيضا على أن وصول األطفال كبير
جدا ويفوق معدل تقديم الخدمة.
-ومن خالل نتائج المؤشرين Ws,Wqاألخيرين وبالمقارنة مع نتائج المقابلة نجد أن زمن االنتظار الذي
يقضيه الطفل طويل جدا في الصف أو في النظام ككل ومن أجل تغيير الوضع الحالي وتحسين مقاييس
األداء في المؤسسة العمومية الصحية على متخذي القرار التفكير في تخفيض زمن االنتظار واتخاذ
اإلجراءات المناسبة ومن بين هذه اإلجراءات أو اإلستراتيجيات إضافة مركز خدمة جديد ممرضة جديدة.
M / M / 2 Fifo / / وعليه النموذج الموافق لصف انتظار األطفال هو:
205
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
من أجل إستخراج مؤشرات األداء نتبع نفس الخطوات السابقة تطبيق برنامج )، (QM Windaws
وبعد تحديد كل من قيمة معدل وصول األطفال ،ومعدل الخدمة يمكن حساب المؤشرات األخرى،
وبعد إختيار النموذج M/M/S :الخاص بأن الوصول يتبع التوزيع البواسوني ،وأزمنة الخدمة يتبع
التوزيع األسي وهناك عدة مراكز للخدمة ،ينتج الجدول التالي:
الجدول رقم ( :)17-4إدخال معدلي الوصول والخدمة ،وعدد مراكز الخدمة الخاصة بالبديل الجديد
207
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
يمكننا مالحظة أنه هذا اإلحتمال يتزايد من القيمة 7إلى ،00أي أنه كلما زاد عدد مراكز الخدمة قل إحتمال
أن يكون عدد المرضى Nأقل من عدد مراكز الخدمة
الشكل رقم ( :)06-4إحتماالت عدد الوحدات في النظام أين تكون N>=K
المؤشرات
-إحتمال أن يكون النظام مشغوال في وحدة زمنية معينة أو معامل اإلستخدام إنخفض بسبب زيادة
مركز خدمة جديد من 741000إلى 744100أي أن النسبة أيضا التي تكون فيها مراكز خدمة
التلقيح في حالة عمل تنخفض أيضا من %10400إلى %41400من وقت العمل.
وهذه النتيجة تدل على أن اإلزدحام الكبير الذي كان في حالة وجود مركز خدمة فقط قد إنخفض
ف ي حالة إضافة مركز جديد ،وهذه النتيجة تقودنا أيضا إلستنتاج أن طول الوقت الذي يقضيه الطفل
في صف االنتظار وفي النظام ككل سينخفض حتما.
-كما أن إضافة مركز خدمة جديد يساعد في تخفيض الزمن الذي يقضيه الطفل من أجل الحصول
على الخدمة ،وتحسن ملحوظ في كل مؤشرات أداء المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسكرة (عيادة
رزيق يونس) فمتوسط عدد األطفال المنتظرين في صف االنتظار إنخفض من 0440100طفل إلى
740111طفل ،وهذا ما أدى إلى إنخفاض متوسط عدد األطفال في النظام من 0040000طفل
إلى 040000طفل ،والنتيجتين السابقتين كان لهما تأثير على الوقت الذي يقضيه الطفل في صف
اإلنتظار حيث إنخفض الوقت من 0044000دقيقة إلى 7.0770دقيقة ،أما الوقت في النظام فقد
إنخفض أيضا من 0040000دقيقة إلى 0.0000دقيقة أي تقريبا إنخفض إلى وقت الخدمة فقط.
وفي األخير يمكن القول أن إضافة مركز خدمة جديد يساعد في تخفيض االزدحام وتقليص وقت االنتظار
وتحسين مختلف مقاييس األداء وهذا ما دل عليه التغير اإلجابي في مؤشرات األداء ،وبالرجوع إلى توقعات
أمهات الطفال نجد أن هذا البديل يعتبر أفضل بكثير من الوضع القائم حيث نجد أن أغلبية أمهات تقدم لهم
الخدمة بمستوى الجودة المرغوب والمتوقع.
209
الفصل الرابع :دور استخدام نماذج صفوف اإلنتظار في تحسين أداء المؤسسات الصحية العمومية
210
اﻟﻔﺻل اﻟﺧﺎﻣس:
تمهيد:
إن أغلب المؤسسات الجزائرية تعاني من عدة مشاكل تعترض نشاطها وتؤثر في مستوى أدائها،
ويهدف هذا الفصل إلى عرض بعض المؤسسات الخاصة كنموذج عن المؤسسات الجزائرية مبرزين أهم
المشاكل التي تؤثر بشكل سلبي على أدائها ،حيث سنحاول من خالل اعتماد مفاهيم نماذج بحوث العمليات
من أجل تقييم الوضع الحالي للمؤسسات محل الدراسة ،واعطاء إقتراحات عملية لمعالجة هذه المشاكل
وتحسين األداء ،وقد تم إختيار مجمع عموري كونه مؤسسة رائدة على المستوى الوطني ومن المؤسسات التي
جعلت النجاح رم از لها ،باإلضافة إلحدى العيادات الخاصة المختصة في الفحوصات العامة والمميزة بجودة
خدماتها الصحية وحسن معاملة المرضى على مستوى والية بسكرة ،وعيادة عقبة بن نافع بإعتبارها مختلفة
عن العيادة األولى كونها عيادة جراحية ،وقد تم تقسيم الفصل إلى أربع مباحث هي:
-المبحث األول :تطبيق نموذج البرمجة متعددة األهداف في مجمع عموري (مصنع البسكرية
لإلسمنت)
-المبحث الثاني :تطبيق نموذج البرمجة متعددة األهداف في عيادة خاصة ببسكرة
-المبحث الثالث :تطبيق نموذج البرمجة متعددة األهداف في عيادة عقبة بن نافع بسكرة
-المبحث الرابع :تطبيق نماذج المخزون في عيادة خاصة ببسكرة
212
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
المبحث األول :تطبيق نموذج البرمجة متعددة األهداف في مجمع عموري (مصنع البسكرية
لإلسمنت)
سنحاول من خالل هذا المبحث تطبيق نموذج البرمجة متعددة األهداف في مجمع عموري وذلك من خالل
صياغة أهداف المؤسسة في شكل نموذج رياضي ومقارنته مع واقع المؤسسة ومدى تحسينه لمعايير األداء
-بدأ مجمع عموري نشاطه بوحدة للحصى ووحدتين للمياه الغازية في باتنة.
6891 -الحصول على رخصة بناء أول مصنع لآلجر في البرانيس لآلجر بطاقة إنتاجية 09ألف
طن سنويا.
6881 -إنطالق إنتاج مصنع لآلجر.
0222 -إنطالق 0مصانع لآلجر األحمر بسكرة.
0221 -إنطالق 4مصانع لآلجر األحمر خارج بسكرة.
2010 -إنطالق مؤسسةSOFRAMIMEXشركةاالستيراد للشاحنات والحافالت وعتاد األشغال
العمومية.
0262 -بناء أول مصنع خاص لإلسمنت بطاقة إنتاجية 5.0مليون طن سنويا.
0262 -إنجاز حي سكني كامل المرافق بباتنة.
0261 -شروق في بناء اول مصنع إسمنت أبيض في الجزائر بطاقة إنتاجة 5مليون طن سنويا.
0262 -إنطالق إنتاج مصنع مياه المعدنية القنطرة.
0269/0262 -توسعة مصنع إنتاج اإلسمنت في البرانيس إلى طاقة إنتاج 4مليون طن سنويا
بإضافة خطي إنتاج لكي يصبح المصنع بثالث خطوط إنتاج
213
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
يسعى مجمع عموري أن يكون المؤسسة المالية الرائدة في السوق المحلي ،من خالل تحقيق عدة أهداف
أهمها:
-تعزيز الربحية.
-تنويع مصادر الدخل من خالل التنويع في المشاريع
-السماح للعمال بالمساهمة والمشاركة في جعل المجمع أفضل.
-الزيادة في حجم المبيعات.
-خلق مناصب جديدة للشغل والمساعدة على تقليص البطالة
-الخدمات المقدمة تتميز بمستوى رفيع من التأهيل.
-دعم أعماله بمختلف التكنولوجيا المتقدمة.
-توفير أعلى مستويات الجودة وتقديم الخدمات للعمالء.
-اإللتزام بأعلى المعايير األخالقية والمهنية.
-االستمرار في تحقيق النجاح من خالل تحقيق نتائج مالية أعلى من معدل الصناعة.
الفرع الثاني :الوحدات العملية في مجمع عموري
-وحدة مصانع اآلجر :إن مجمع اإلخوة عموري يختص في صناعة المواد الحمراء بكل أنواعها ،وهذا
هو النشاط الرئيسي للمجمع حيث يحتل المجمع المرتبة األولى وطنيا وافريقا في إنتاج مادة اآلجور
األحمر يتكون من 50وحدة لصناعة اآلجر موزعة عبر أربعة واليات ( بسكرة – الجزائر – الوادي
-وحدة النقل( :االخوة عموري – ابناء عموري -عموري للنقل ) ،مختصة في النقل الجامعي ( 529
حافلة ببسكرة 599 ،حافلة بالبويرة – 599حافلة بتلمسان) بمجموق 429حافلة وعدد عمال 029
عامل
وحدات محاجر :تتواجد باألغواط وبسكرة للحصى ،ومرملتين بوادي جدي بلدية ليوة تشغل حوالي -
69عامل للوحدة.
214
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
مصنع اإلسمنت :مصنع لالسمنت ببلدية البرانيس والية بسكرة (البسكرية لإلسمنت) أول مصنع -
خاص في الجزائر دون شراكة أجنبية ،بطاقة انتاجية مقدرة بع 5.0مليون طن/السنة ويشغل حوالي
414عامل.
-مصنع البالستيك لصناعة األقفال البالستيكية والخيط البالستيكي المستعمل في ربط األجر
FEUILLARDبباتنة تشغل حوالي 529عامل باإلضافة الى توسعة بسلسلة إنتاج ثانية .
-وحدة الصيانة الصناعية :تتكفل بصيانة جميع عتاد الوحدة سواء كان عتاد صناعي لإلنتاج
أو وسائل نقل كالسيارات والشاحنات ،فهي تشرف على أربع خاليا :خلية الصيانة ،وخلية الصيانة
SOFRAMIMEX -شركة االستيراد للشاحنات والحافالت وعتاد األشغال العمومية تشغل حوالي 19
مشروق مصنع لتركيب الشاحنات والحافالت وعتاد األشغال العمومية بوالية بسكرة ويشغل حوالي -
699عامل.
-توسيع لمصنع البسكرية لإلسمنت بإظافة خطين لإلنتاج بطاقة إنتاجية األول مليون طن والخط
الثاني 5.0مليون
215
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
-مؤسسة الترقية العقارية (تعمير بسكرة) تشغل حوالي 099عامل بصدد انجاز حي سكني كامل
المرافق في باتنة.
المطلب الثاني :محاولة بناء نموذج البرمجة متعددة األهداف في مصنع البسكرية لإلسمنت
من أجل النمذجة تم تحديد الخطة اإلنتاجية للمؤسسة لسنة ،2954وقد إحتوت على مجموعة من
األهداف المتعارضة كتعظيم اإلنتاج ،واألرباح ..،وتقليل التكاليف ،وكل هاته األهداف المتعارضة كانت
في ظل قيود عديدة فرضت على المؤسسة ،وقد تم الحصول على مختلف المعلومات من مصلحة
المحاسبات المالية
الفرع األول :صياغة نموذج البرمجة متعددة األهداف في مصنع البسكرية لإلسمنت
-فرضية المنتجات :يمكن تحديد منتجات مصنع البسكرية لإلسمنت بثالث منتجات كما يلي:
الجدول رقم ( :)6-2تحديد متغيرات النموذج
رمز المنتج الكميات المنتجة المنتجات
A X1 Ciment Portland En Sac
B X2 Ciment Portland En vrac
C X3 HTS En Sac
المصدر :من إعداد الباحثة باإلعتماد على مصلحة المحاسبات المالية
-فرضية تحديد قيود النموذج :عرفنا سابقا أن القيود تنقسم لنوعين أساسيين هما:
قيود الهدف
وتتضمن األهداف التي يسعى المصنع لتحقيقها وفق األولويات التالية:
هدف تعظيم كمية اإلنتاج اإلجمالية الفعلية ( األولوية األولى)
هدف تعظيم كمية اإلنتاج اإلجمالية المخططة ( األولوية الثانية)
هدف تعظيم اإليرادات ( األولوية الثالثة)
هدف تعظيم األرباح المخططة (األولوية الرابعة)
216
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
217
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
218
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
219
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
الفرع الثاني :حل النموذج وتفسيره بإستخدام برنامج QM FOR Windows
من أجل حل النموذج يجب صياغة دالة الهدف وفق األولويات الموضوعة ،واضافة متغيرات
اإلنحراف إلى قيود الهدف وتحويل القيود التكنولوجيا إلى معادالت كما يلي:
220
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
MIN ( Z ) P d P d P d P d P d P d P d P d
1 1 2 2 3 3 4 4 5 5 6 6 7 7 8 8
130 X 1 130 X 2 130 X 3 130000000
بعد صياغة النموذج قمنا بإدخاله في الحاسوب ،لكن في البداية نضع جدول الحل األولي ( حالة
عدم اإلنتاج) كما يلي:
الجدول رقم ( :)2-2جدول الحل األولي لمصنع البسكرية لإلسمنت سنة0262
221
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
بعد وضع جدول الحل األولي يمكن بإستخدام برنامج ( )QM Windawsإستخراج جدول الحل النهائي كما
يلي:
الجدول رقم ( :)1-2جدول الحل النهائي لمصنع البسكرية لإلسمنت سنة0262
222
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
223
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
الجدول رقم ( :)2-2جدول تحليل الحساسية للنموذج الرياضي لمؤسسة البسكرية لإلسمنت
224
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
225
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
المبحث الثاني :تطبيق نموذج البرمجة متعددة األهداف في عيادة خاصة ببسكرة
نظ ار لقلة الدراسات المطبقة في المؤسسات الصحية حاولنا تطبيق نموذج البرمجة متعددة األهداف في
أحد العيادات الخاصة في والية بسكرة رغم صعوبة إستخراج النموذج ألن هذه المؤسسات من الصعب تطبيق
هذه النماذج بها
المطلب األول :محاولة بناء نموذج البرمجة متعددة األهداف في العيادة الخاصة
من أجل النمذجة تم القيام بدراسة وضعية العيادة لسنة ،2956وقد تم التعرف على مجموعة من
األهداف التي تسعى العيادة لتحقيقها وهي عبارة عن أهداف متعارضة كتعظيم األرباح،وساعات
العمل ..وتقليل التكاليف ،وكل هاته األهداف المتعارضة كانت وفق أولويات مختلفة وفي ظل قيود
226
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
227
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
228
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
2112 X1 6336
األطباء يعملون لمدة 24ساعة أي تصبح ساعات العمل اإلجمالية كما يلي:
50991=0×44× 6×24
ويمكن تحديد هذا القيد كما يلي:
2112 X 2 19008
الممرضون يعملون لمدة 24ساعة أي تصبح ساعات العمل اإلجمالية كما يلي:
20044=4×44× 6×24
ويمكن تحديد هذا القيد كما يلي:
2112 X 3 25344
اإلداريون يعملون لمدة 59ساعة أي تصبح ساعات العمل اإلجمالية كما يلي:
0219=2×44× 6×59
ويمكن تحديد هذا القيد كما يلي:
2112 X 4 5280
أعوان األمن يعملون لمدة 24ساعة أي تصبح ساعات العمل اإلجمالية كما يلي:
6006=44× 6×24
ويمكن تحديد هذا القيد كما يلي:
2432 X 5 6336
عمال النظافة يعملون لمدة 52ساعة أي تصبح ساعات العمل اإلجمالية كما يلي:
6006=2×44× 6×52
ويمكن تحديد هذا القيد كما يلي:
1056 X 6 6336
229
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
X12 104
هدف تعظيم األجور
بعد حساب ساعات العمل يمكن حساب إجمالي األجور كما يلي:
الشركاء5615094=215×0014 :
األطباء4400299=249×51419 :
الممرضون2000561=594×24002 :
اإلداريون009156=594×0594 :
أعوان األمن000191=06×6241 :
عمال النظافة649649=594×6569 :
بعد الحسابات السابقة يمكن صياغة القيد المتعلق باألجور كما يلي:
5984 X 7 18480 X 8 24992 X 9 5104 X10 6248 X11 6160 X12 10487136
230
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
من خالل المعلومات وجدنا أن القائمون على العيادة يضعون حد أدنى لعدد الممرضون الذين يمكن
توظيفهم ،وبناءا على المعلومات تم تحديد هذا القيد كما يلي:
X5 1
هدف العدد األدنى لعمال النظافة
من خالل المعلومات وجدنا أن القائمون على العيادة يضعون حد أدنى لعدد الممرضون الذين يمكن
توظيفهم ،وبناءا على المعلومات تم تحديد هذا القيد كما يلي:
X6 1
من خالل ما سبق يمكن صياغة النموذج الرياضي للعيادة الخاصة كما يلي:
648000 X 1 552000 X 2 240000 X 3 240000 X 4 360000 X 5 120000 X 6
5984 X 7 18480 X 8 24992 X 9 5104 X 10 6248 X 11 6160 X 12 17000000
2112 X 1 6336
2112 X 2 19008
2112 X 25344
3
231
دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة:الفصل الخامس
الجزائرية
MIN ( Z ) Pd
1 1 P2 d 2 P3 d 3 P4 d 4 P5 d 5 P6 d 6 P7 d 7 P8 d 8 P9 d 9
P10 d10 P11 d11 P12 d12 P13 d13 P14 d14 P15 d15 P16 d16 P17 d17 P18 d18 P19 d19 P20 d 20
648000 X 1 552000 X 2 240000 X 3 240000 X 4 360000 X 5 120000 X 6
5984 X 7 18480 X 8 24992 X 9 5104 X 10 6248 X 11 6160 X 12 d1 d1 17000000
2112 X d d 16336
1 2 2
2112 X 3 d 4 d 4 25344
2112 X 4 d5 d5 5280
2432 X d d 6336
5 6 6
1056 X 6 d 7 d 7 6336
X 7 d8 d8 281
X d d 240
8 9 9
X 9 d10 d10 104
G 0 ALS
X 10 d11 d11 104
X d d 96
11 12 12
X 12 d13 d13 104
5984 X 7 18480 X 8 24992 X 9 5104 X 10 6248 X 11 6160 X 12 d14 d14 10487136
X 1 d15 d15 2
X d d 3
2 16 16
X 3 d17 d17 4
X 4 d18 d18 2
X 5 d19 d19 1
X d d 1
6 20 20
لكن في البداية نضع جدول الحل األولي ( حالة، بعد صياغة النموذج قمنا بإدخاله في الحاسوب
:عدم اإلنتاج) كما يلي
232
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
الجدول رقم ( :)8-2جدول الحل األولي للعيادة الخاصة في بسكرة سنة 0261
233
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
الجدول رقم ( :)62-2جدول الحل النهائي للعيادة الخاصة في بسكرة سنة 0261
234
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
235
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
-بالنسبة للهدف األول والمتعلق برقم أعمال المؤسسة فنالحظ أن النموذج المقترح يحقق الهدف الذي
تسعى له المؤسسة ومستوى طموحها المقدر ب 549999999دون وجود أي إنحراف
-أما األهداف المتعلقة بتعظيم ساعات العمل فإن نموذج المقترح حقق أغلب أهداف المؤسسة دون
وجود أي إنحرافات ،لكن وجود إنحراف في ساعات عمل األطباء كما يلي:
ساعات عمل الشركاء فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها
أي أن ساعات عمل الشركاء تساوي 6006ساعة عمل وهو مستوى طموح المؤسسة
ساعات عمل األطباء فوجود إنحرافات مرغوب فيها تقدر ب 0059,001ساعة عن
األهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها أي أن ساعات عمل األطباء تجاوزت مستوى طموح
المؤسسة
ساعات عمل الممرضين فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة
لتحقيقها أي أن ساعات عمل الممرضين تساوي 20044ساعة عمل وهو مستوى طموح
المؤسسة
ساعات عمل اإلداريين فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها
أي أن ساعات عمل اإلداريين تساوي 0219ساعة عمل وهو مستوى طموح المؤسسة
ساعات عمل أعوان األمن فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة
لتحقيقها أي أن ساعات عمل أعوان األمن تساوي 6006ساعة عمل وهو مستوى طموح
المؤسسة
ساعات عمل عمال النظافة فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة
لتحقيقها أي أن ساعات عمل عمال النظافة تساوي 6006ساعة عمل وهو مستوى طموح
المؤسسة
-أما األهداف المتعلقة بمعدالت األتعاب فإن النموذج المقترح حقق أهداف المؤسسة دون وجود أي
إنحرافات كما يلي:
معدل أتعاب الشركاء فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها
أي أن معدل أتعاب الشركاء تساوي 215وهو مستوى طموح المؤسسة ،أي أن النموذج
المقترح يحقق مستوى طموح المؤسسة
معدل أتعاب األطباء فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها
أي أن معدل أتعاب األطباء تساوي 249وهو مستوى طموح المؤسسة ،أي أن النموذج
المقترح يحقق مستوى طموح المؤسسة
معدل أتعاب الممرضين فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها
أي أن معدل أتعاب الممرضين تساوي 594وهو مستوى طموح المؤسسة ،أي أن النموذج
236
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
237
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
المختلفة للحل األمثل؟ وهل يحقق هذا التغير أيضا كل القيود الموضوعة سابقا أم يتحقق بعضها والبعض
اآلخر ال يتحقق؟ ،ويمكن إستخراج جدول تحليل الحساسية كما يلي:
الجدول رقم ( :)60-2جدول تحليل الحساسية للنموذج الرياضي للعيادة الخاصة
238
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
239
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
الجدول التالي:
240
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
241
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
242
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
نالحظ من خالل الجدول تغير الحل بعد التغيير في مراتب وأولويات األهداف وذلك كما يلي:
الجدول رقم ( :)61-2مقارنة بين متغيرات العيادة والنموذج المقترح بعد تغيير األولويات
اإلنحراف النموذج المقترح نتائج المؤسسة المتغيرات
+1 3 2 X1
+54 29,02 3 X2
+8 12 4 X3
+0.5 2.5 2 X4
+1.6 2.6 1 X5
+5 6 1 X6
-215 9 281 X7
0 240 240 X8
-594 9 104 X9
-594 9 104 X 10
-06 9 96 X 11
-594 9 104 X 12
المصدر :من إعداد الباحثة
نالحظ من خالل الجدول تغير في بعض الحلول وهذا ما يتيح للمؤسسة حل بديل ويمكن
للمؤسسة أن تتبع أي بديل حسب الظروف وحسب األهداف التي تسعى لتحقيقها من أجل
تحسين األداء ،لكن نالحظ أن النموذج السابق أفضل ألن أي تغيير سيكون على حساب
أهداف أخرى وألن النموذج يعتبر أفضل لتحسين أداء المؤسسة كونه يحقق األهداف المرجوة
وبإنحرافات مرغوب فيه
المبحث الثالث :تطبيق نموذج البرمجة متعددة األهداف في عيادة عقبة بن نافع ببسكرة
حاولنا في هذا المبحث تطبيق نموذج البرمجة متعددة األهداف في عيادة خاصة أخرى وهي عقبة بن
نافع وذلك إلختالفها عن العيادة األولى في األهداف ألن العيادة األولى تعتبر عيادة مختصة بالفحوصات
العامة وعقبة بن نافع تعتبر عيادة جراحية طبية
المطلب األول :محاولة بناء نموذج البرمجة متعددة األهداف في عيادة عقبة بن نافع
243
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
من أجل النمذجة قمنا بدراسة وضعية العيادة لسنة ،2954وقد تم التعرف على مجموعة من األهداف التي
تسعى العيادة لتحقيقها وهي عبارة عن أهداف متعارضة كتعظيم األرباح ،وزيادة عدد العمليات التي يقوم بها
األطباء اإلختصاصيون ،وتدنية عدد ممرضين ،وكل هاته األهداف كانت متعارضة .
عقبة بن نافع هي عيادة طبية جراحية تحتوي على جناحين للعمليات ،دشنت سنة 2992من قبل الوزير
كما تتعاقد العيادة مع مجموعة أطباء إختصاصيين من أجل إجراء العمليات هم:
-الغول هيثم
-لوربي محمد
-قصران محمد
-دبابش نبيل
244
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
245
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
-قيود الهدف
وتتضمن األهداف التي تسعى العيادة لتحقيقها التالية:
أهداف الحد األدنى لنصيب ربح كل شريك
أهداف زيادة عدد عمليات األطباء المتعاقدين
أهداف الحد األقصى لعدد العمال
قيد عدم السلبية
يجب أن تكون كل المتغيرات أكبر أو يساوي الصفر ومن غير الممكن أن تأخذ قيم سالبة
-فرضية وحدات القياس :أي إفتراض وحدات القياس من أجل صياغة النموذج كما يلي:
وحدة قياس األجر وصافي والربح ( دينار جزائري)
ثانيا :صياغة النموذج الرياضي للبرمجة متعددة األهداف
من أجل صياغة مختلف األهداف تم الحصول على أهم المعلومات في جدول وذلك باإلستعانة بالمحاسب،
كما يلي:
-الصياغة الرياضية لقيود الهدف
هدف تعظيم ربح الشركاء:
لصياغة هذا القيد علمنا أن نصيب كل شريك %20من أرباح العيادة والمقدرة ب 4999999
دج ،ويمكن صياغة القيود كما يلي:
X 1 1000000
X 2 1000000
X 3 1000000
X 4 1000000
X 1 X 2 X 3 X 4 6000000
هدف زيادة عدد عمليات األطباء المتعاقدين:
تهدف العيادة إلى زيادة عدد عمليات األطباء المتعاقدين ،ويمكن صياغة القيود كما يلي:
X 5 150
X 6 100
X 7 100
X 8 100
X 9 100
X 10 200
X 5 X 6 X 7 X 8 X 9 X 10 800
هدف العدد األدنى للعمال:
246
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
X 11 13
X 12 1
X 13 1
X 14 1
تدنية أجور العمال:
ويمكن صياغة هذا القيد كما يلي:
18000 X11 40000 X12 22000 X11 20000 X12 600000
من خالل ما سبق يمكن صياغة النموذج الرياضي لعيادة عقبة بن نافع كما يلي:
X 1 1000000
X 1000000
2
X 3 1000000
X 4 1000000
X X X X 6000000
1 2 3 4
247
دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة:الفصل الخامس
الجزائرية
MIN ( Z ) P1 d1 P2 d 2 P3 d 3 P4 d 4 P5 d 5 P6 d 6 P7 d 7 P8 d 8 P9 d 9
P10 d10 P11 d11 P12 d12 P13 d13 P14 d14 P15 d15 P16 d16 P17 d17
X 1 d1 d1 1000000
X 2 d 2 d 2 1000000
X d d 1000000
3 3 3
X 4 d 4 d 4 1000000
X 1 X 2 X 3 X 4 d5 d 5 6000000
X 5 d 6 d 6 150
X d d 100
6 7 7
X 7 d8 d8 100
X d 9 d 9 100
G 0 ALS 8
X 9 d10 d10 100
X 10 d11 d11 200
X X X X X X d d 800
5 6 7 8 9 10 12 12
X 11 d13 d13 13
X 12 d14 d14 1
X d d 1
13 15 15
X 14 d16 d16 1
18000 X 11 40000 X 12 22000 X 11 20000 X 12 d17 d17 600000
لكن في البداية نضع جدول الحل األولي ( حالة، بعد صياغة النموذج قمنا بإدخاله في الحاسوب
:عدم اإلنتاج) كما يلي
248
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
249
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
250
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
الجدول رقم ( :)06-2مقارنة بين متغيرات عيادة عقبة بن نافع والنموذج المقترح
اإلنحراف النموذج المقترح نتائج المؤسسة المتغيرات
+2999999 0999999 5999999 X1
9 5999999 5999999 X2
9 5999999 5999999 X3
9 5999999 5999999 X4
+09 299 509 X5
9 599 599 X6
0 599 599 X7
0 599 599 X8
0 599 599 X9
0 299 299 X 10
0 50 50 X 11
0 5 5 X 12
9 5 5 X 13
251
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
يحقق الهدف الذي تسعى له العيادة ومستوى طموحها المقدر ب 5999999دج مع عدم وجود أي
إنحراف
-بالنسبة للهدف الثالث والمتعلق بربح الشريك الثالث نالحظ من خالل الجدول أن النموذج المقترح
يحقق الهدف الذي تسعى له العيادة ومستوى طموحها المقدر ب 5999999دج مع عدم وجود أي
إنحراف
-بالنسبة للهدف الرابع والمتعلق بربح الشريك الرابع نالحظ من خالل الجدول أن النموذج المقترح
يحقق الهدف الذي تسعى له العيادة ومستوى طموحها المقدر ب 5999999دج مع عدم وجود أي
إنحراف
-بالنسبة للهدف الخامس والمتعلق بتعظيم أرباح العيادة والشركاء األربعة معا نالحظ من خالل
الجدول أن النموذج المقترح يحقق الهدف الذي تسعى له العيادة ومستوى طموحها المقدر
ب 6999999دج مع عدم وجود أي إنحراف
-بالنسبة للهدف السادس والمتعلق بزيادة عدد عمليات الطبيب المتعاقد األول نالحظ من خالل
الجدول أن النموذج المقترح يحقق الهدف الذي تسعى له العيادة ومستوى طموحها المقدر ب 509
عملية مع وجود إنحراف مرغوب فيه يقدر ب 09عملية
بالنسبة للهدف السابع والمتعلق بزيادة عدد عمليات الطبيب المتعاقد الثاني نالحظ من خالل -
الجدول أن النموذج المقترح يحقق الهدف الذي تسعى له العيادة ومستوى طموحها المقدر ب 599
عملية مع عدم وجود أي إنحراف
-بالنسبة للهدف الثامن والمتعلق بزيادة عدد عمليات الطبيب المتعاقد الثالث نالحظ من خالل الجدول
أن النموذج المقترح يحقق الهدف الذي تسعى له العيادة ومستوى طموحها المقدر ب 599عملية مع
عدم وجود أي إنحراف
-بالنسبة للهدف التاسع والمتعلق بزيادة عدد عمليات الطبيب المتعاقد الرابع نالحظ من خالل الجدول
أن النموذج المقترح يحقق الهدف الذي تسعى له العيادة ومستوى طموحها المقدر ب 599عملية مع
عدم وجود أي إنحراف
-بالنسبة للهدف العاشر والمتعلق بزيادة عدد عمليات الطبيب المتعاقد الخامس نالحظ من خالل
الجدول أن النموذج المقترح يحقق الهدف الذي تسعى له العيادة ومستوى طموحها المقدر ب 599
عملية مع عدم وجود أي إنحراف
-بالنسبة للهدف الحادي عشر والمتعلق بزيادة عدد عمليات الطبيب المتعاقد السادس نالحظ من خالل
الجدول أن النموذج المقترح يحقق الهدف الذي تسعى له العيادة ومستوى طموحها المقدر ب
299عملية مع عدم وجود أي إنحراف
-بالنسبة للهدف الثاني عشر والمتعلق بزيادة عدد العمليات في العيادة لألطباء المتعاقدون معا نالحظ
252
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
من خالل الجدول أن النموذج المقترح يحقق الهدف الذي تسعى له العيادة ومستوى طموحها المقدر
ب 199عملية مع عدم وجود أي إنحراف
-أما األهداف المتعلقة بالعدد األدنى للعمال فإن لنموذج المقترح ،قدم عدة إقتراحات من أجل تحقيق
أهداف المؤسسة كما يلي:
العدد األدنى للممرضات فعدم وجود أي إنحراف عن مستوى طموح المؤسسة والمقدر ب 50
ممرضة
العدد األدنى للمحاسبين فعدم وجود أي إنحراف عن مستوى طموح المؤسسة والمقدر بمحاسب
واحد
العدد األدنى لعدد سائقي اإلسعاف فعدم وجود أي إنحراف عن مستوى طموح المؤسسة والمقدر
بسائق واحد
العدد األدنى ألعوان األمن فعدم وجود أي إنحراف عن مستوى طموح المؤسسة والمقدر بعون
أمن واحد
-بالنسبة للهدف األخير والمتعلق بتدنية األجور نالحظ من خالل الجدول أن النموذج المقترح يحقق
الهدف الذي تسعى له العيادة ومستوى طموحها المقدر ب 6999999دج مع وجود إنحراف
مرغوب فيه تمثل في نقصان يقدر ب 214999دج وهذا يحقق األهداف المرجوة
الفرع الثالث :تحليل الحساسية
يعتبر تحليل الحساسية تحليال كمي مهم يمكن المؤسسات من اإلجابة على عدة أسئلة مهمة ماذا يحدث لو
حدث تغير في كل أو بعض المتغيرات الداخلة في النموذج؟ وماالذي يحدث بعد حدوث هذه التغيرات
المختلفة للحل األمثل؟ وهل يحقق هذا التغير أيضا كل القيود الموضوعة سابقا أم يتحقق بعضها والبعض
اآلخر ال يتحقق؟ ،ويمكن إستخراج جدول تحليل الحساسية كما يلي:
253
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
الجدول رقم ( :)00-2جدول تحليل الحساسية للنموذج الرياضي لعيادة عقبة بن نافع
254
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
( ) d 6 ، d17 ، d1حيث قيمة d1في جدول الحل النهائي تساوي ،2999999أي يمكن أن تزيد
األرباح بهذا المقدار أو أن تنخفض بأي مقدار دون أن يتغير وضع المتغيرات األساسية في الجدول
النهائي ،ونفس التفسير لباقي المتغيرات األساسية حيث يمكن بالنسبة d 6زيادة عمليات ب 09عملية
وهذا في صالح العيادة ،أما فيما d 6يخص األجور يمكن تخفيضها بقيمة 214999دج وهذا أيضا
العيادة، ما ينعكس إيجابا على أرباح
ثانيا :تأثير التبادل النسبي في األهداف
يعطي الجدول األخير نظرة مهمة للمؤسسة إلتخاذ ق اررات تؤدي لتحسين األداء ،ومن أجل دراسة هذا
العنصر سنركز في أغلب األحيان تركز المؤسسة على اإلنحرافات الغير مرغوب فيها بالنسبة للمؤسسة
وتحاول تدنيتها قدر اإلمكان حيث نالحظ أن أهداف المؤسسة أغلبها يساهم النموذج في تحقيقها بوجود
إنحراف إيجابي
المبحث الرابع :تطبيق نماذج المخزون في عيادة خاصة ببسكرة
سنحاول من خالل هذا المبحث تطبيق أحد نماذج المخزون في العيادة الخاصة وذلك من أجل إيجاد كمية
الطلب المثلى والتي تجعل تكاليف أوامر الشراء وتكاليف التخزين في أدنى قيمة ممكنة لها
المطلب األول :تطبيق نموذج الكمية اإلقتصادية
لحساب الحجم األمثل للطلب حددنا أوال من خالل مساعدة أحد اإلداريين المكلف باألمور المحاسبية
مخزونات العيادة األكثر إستعماال ) (SOLu , Dexa,Intra mulle jaune , gantsوتكاليف طلبها حيث
تمثلت في (تكاليف كهرباء ،اإلتصاالت ،اإليجار ،ومختلف التكاليف المتعلقة بالمخزون) وتكاليف اإلحتفاظ
تم تقديرها %09وهي (تكاليف التلف ،وتكاليف المخزون الزائد عن اإلستعمال)من تكلفة الوحدة من
المخزون ،وبما أنه ال وجود لخصم الكمية وال يسمح بنفاذ المخزون ،فإن الحجم األمثل للطلب يحسب كما
يلي:
2kD
Q*
h
257
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
258
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
وبعد تحديد مختلف النتائج نستطيع المقارنة بين التكاليف كما يلي:
259
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
260
الفصل الخامس :دور استخدام نماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج تسيير المخزون في تحسين أداء المؤسسات الخاصة
الجزائرية
261
الخاتمة
تعرفنا في بحثنا بشقيه النظري والتطبيقي على موضوع دور إستخدام نماذج بحوث العمليات لتحسين أداء
المؤسسات ،من خالل محاولة نمذجة واقع المؤسسات وتحويل مختلف األبعاد النوعية إلى أبعاد كمية
يمكن صياغتها في شكل رياضي وهذا ما جعل تطبيق مثل هذه النماذج أمر في غاية الصعوبة ألن
المنمذج عليه أن يجمع أقصى حد من المعلومات من أجل إعطاء نموذج أكثر دقة ،وفي ظل هذه
الصعوبات تم تطبيق كل من نماذج صفوف اإلنتظار ،نماذج البرمجة متعددة األهداف ،ونماذج المخزون
في عدة مؤسسات جزائرية عمومية وخاصة ويمكن تلخيص أهم النتائج التي تم التوصل إليها فيما يلي:
أوال :النتائج
262
الخاتمة
على زيادة وقت فراغ كل مركز خدمة7وهذه النتيجة تدل على أن االزدحام الكبير الذي كان في حالة
وجود مركز خدمة فقط قد انخفض في حالة إضافة مركز جديد7
-كما أن إضافة مركز خدمة جديد يساعد في تخفيض الزمن الذي يقضيه الطفل من أجل الحصول
على الخدمة ،وتحسن ملحوظ في كل مؤشرات أداء فمتوسط عدد األطفال المنتظرين في صف
االنتظار انخفض من 29طفل إلى عدم وجود صف لالنتظار ،وهذا ما أدى إلى انخفاض متوسط
عدد األطفال في النظام من 22طفل إلى طفل واحد يتلقى خدمة التلقيح ،والنتيجتين السابقتين كان
لهما تأثير على الوقت الذي يقضيه الطفل في النظام فقد انخفض أيضا من 22دقيقة إلى 2دقيقة أي
تقريبا انخفض إلى وقت الخدمة فقط7
نتائج تطبيق نماذج البرمجة متعددة األهداف
ساهم النموذج المقترح في مجمع عموري ( مصنع البسكرية لإلسمنت) في تحسين أداء المؤسسة من
خالل تحقيق كل أهداف المؤسسة بشكل مساوي لمستويات طموحها أو في أغلب األحيان بوجود
إنحرافات إيجابية مرغوب فيها أي مساهمة النموذج في تحقيق أهداف فاقت مستوى طموح المؤسسة
وهناك حاالت نادرة كان فيها اإلنحراف غير مرغوب لكن هذا اإلنحراف راجع لتحقيق مستويات أعلى
في أهداف أخرى ،ويمكن تلخيص نتائج النموذج في:
-إقترح النموذج بعض التغييرات في تشكيلة إنتاج المؤسسة فبدل أن تنتج ثالث أنواع عليها أن
تنتج نوعين فقط من اإلسمنت وهما النوع األول والثاني (Ciment ،Ciment Portland En Sac
) Portland En vracوذلك من أجل تحقيق أهداف المؤسسة ،وقد تم تحقيق األهداف المتعلقة
بالحد األدنى فالهدف المتعلق بإنتاج المنتجين األول والثالث بكمية ال تقل عن 066666طن،
والهدف الثامن كان مستوى الطموح فيه إنتاج المنتج الثاني بكمية ال تقل عن 266666طن
-ساهم النموذج في زيادة كمية اإلنتاج الفعلي للمؤسسة عن مستوى الطموح الذي وضعته المؤسسة
والمقدر ب 026666طن بإنحراف مرغوب فيه حيث تمثل بإنحراف بالزيادة بقدر 726666طن
-ساهم النموذج في تحقيق كمية اإلنتاج المخططة فقد تم تحقيقه بالضبط أي إنتاج 7666666
طن ،أي عدم وجود أي إنحرافات في تحقيق هذا الهدف سواءا مرغوبة أو غير مرغوبة
-ساهم النموذج في تعظيم اإليرادات فوجود إنحراف مرغوب فيه يقدر ب 94662عن القيمة
الحقيقية إليرادات المؤسسة خالل عام 267.فقد كانت 9024426666
-ساهم النموذج في تعظيم الربح المتوقع فوجود إنحراف غير مرغوب فيه يقدر ب 77992عن
مستوى طموح المؤسسة والمقدر ب 746092666
-ساهم النموذج في تعظيم الربح الفعلي فوجود إنحراف مرغوب فيه والمقدر ب 7.727.7عن
مستوى الطموح المقدر ب 70290.666
263
الخاتمة
-أما الهدف الخاص بتدنية التكاليف فوجود إنحراف غير مرغوب فيه يقدر ب 9090دج عن
مستوى طموح المؤسسة والمقدر ب 2.2722دج ،وهذا راجع لزيادة كمية اإلنتاج الفعلي في
الخطة المقترحة
ساهم النموذج المقترح في العيادة الخاصة ببسكرة في تحسين أداء المؤسسة من خالل تحقيق كل
أهداف المؤسسة بشكل مساوي لمستويات طموحها أو في أغلب األحيان بوجود إنحرافات إيجابية
مرغوب فيها أي مساهمة النموذج في تحقيق أهداف فاقت مستوى طموح المؤسسة وهناك حاالت نادرة
كان فيها اإلنحراف غير مرغوب لكن هذا اإلنحراف راجع لتحقيق مستويات أعلى في أهداف أخرى،
ويمكن تلخيص نتائج النموذج في:
-بالنسبة للهدف األول والمتعلق برقم أعمال المؤسسة فنالحظ أن النموذج المقترح يحقق الهدف
الذي تسعى له المؤسسة ومستوى طموحها المقدر ب 7.6666666دون وجود أي إنحراف
-أما األهداف المتعلقة بتعظيم ساعات العمل فإن نموذج المقترح حقق أغلب أهداف المؤسسة دون
وجود أي إنحرافات ،لكن وجود إنحراف في ساعات عمل األطباء كما يلي:
ساعات عمل الشركاء فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة
لتحقيقها أي أن ساعات عمل الشركاء تساوي 0..0ساعة عمل وهو مستوى طموح
المؤسسة
ساعات عمل األطباء فوجود إنحرافات مرغوب فيها تقدر ب 42762240ساعة عن
األهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها أي أن ساعات عمل األطباء تجاوزت مستوى
طموح المؤسسة
ساعات عمل الممرضين فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة
لتحقيقها أي أن ساعات عمل الممرضين تساوي 22.99ساعة عمل وهو مستوى طموح
المؤسسة
ساعات عمل اإلداريين فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة
لتحقيقها أي أن ساعات عمل اإلداريين تساوي 2206ساعة عمل وهو مستوى طموح
المؤسسة
ساعات عمل أعوان األمن فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة
لتحقيقها أي أن ساعات عمل أعوان األمن تساوي 0..0ساعة عمل وهو مستوى
طموح المؤسسة
ساعات عمل عمال النظافة فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة
لتحقيقها أي أن ساعات عمل عمال النظافة تساوي 0..0ساعة عمل وهو مستوى
264
الخاتمة
طموح المؤسسة
-أما األهداف المتعلقة بمعدالت األتعاب فإن النموذج المقترح حقق أهداف المؤسسة دون وجود أي
إنحرافات كما يلي:
معدل أتعاب الشركاء فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة
لتحقيقها أي أن معدل أتعاب الشركاء تساوي 207وهو مستوى طموح المؤسسة ،أي أن
النموذج المقترح يحقق مستوى طموح المؤسسة
معدل أتعاب األطباء فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة
لتحقيقها أي أن معدل أتعاب األطباء تساوي 296وهو مستوى طموح المؤسسة ،أي أن
النموذج المقترح يحقق مستوى طموح المؤسسة
معدل أتعاب الممرضين فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة
لتحقيقها أي أن معدل أتعاب الممرضين تساوي 769وهو مستوى طموح المؤسسة ،أي
أن النموذج المقترح يحقق مستوى طموح المؤسسة
معدل أتعاب اإلداريين فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة
لتحقيقها أي أن معدل أتعاب اإلداريين تساوي 769وهو مستوى طموح المؤسسة ،أي أن
النموذج المقترح يحقق مستوى طموح المؤسسة
معدل أتعاب أعوان األمن فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة
لتحقيقها أي أن معدل أتعاب أعوان األمن تساوي 40وهو مستوى طموح المؤسسة ،أي
أن النموذج المقترح يحقق مستوى طموح المؤسسة
معدل أتعاب عمال النظافة فعدم وجود أي إنحرافات عن األهداف التي تسعى المؤسسة
لتحقيقها أي أن معدل أتعاب عمال النظافة تساوي 769وهو مستوى طموح المؤسسة،
أي أن النموذج المقترح يحقق مستوى طموح المؤسسة
-أما األهداف المتعلقة بالعدد األدنى للعمال فإن لنموذج المقترح ،فقد قدم عدة إقتراحات من أجل
تحقيق أهداف المؤسسة كما يلي:
العدد األدنى للشركاء فإن النموذج يقترح إدخال شريك جديد وهو إنحراف مرغوب فيه حيث
كان مستوى طموح المؤسسة شريكين فقط
العدد األدنى لألطباء فوجود إنحرافات مرغوب فيها تقدر بتوظيف أحد عشر طبيب إضافي
زيادة عن مستوى طموح المؤسسة والذي يقدر بثالث أطباء وهذا من أجل تحقيق األهداف
المرجوة
العدد األدنى للممرضين فوجود إنحرافات مرغوب فيها تقدر بتوظيف ثمانية ممرضين
265
الخاتمة
إضافيين زيادة عن مستوى طموح المؤسسة والذي يقدر بأربعة ممرضين وهذا من أجل
تحقيق األهداف المرجوة
العدد األدنى لإلداريين فوجود إنحرافات مرغوب فيها تقدر بتوظيف إداري أو زيادة ساعات
العمل عن مستوى طموح المؤسسة والذي يقدر بإداريين وهذا من أجل تحقيق األهداف
المرجوة
العدد األدنى ألعوان األمن فوجود إنحرافات مرغوب فيها تقدر بتوظيف إثنين إضافيين زيادة
عن مستوى طموح المؤسسة والذي يقدر بعون واحد وهذا من أجل تحقيق األهداف المرجوة
العدد األدنى لعمال النظافة فوجود إنحرافات مرغوب فيها تقدر بتوظيف خمسة إضافيين
وهذا ألن العيادة تعمل بها عاملة النظافة ألربع ساعات فقط وهذا مايدل على وجود عجز
كبير لدى العيادة وخاصة أن العيادة تسعى للنظافة خالل 29ساعة ،زيادة عن مستوى
طموح المؤسسة والذي يقدر بعاملة نظافة واحدة وهذا من أجل تحقيق األهداف المرجوة
ساهم النموذج المقترح في عيادة عقبة بن نافع ببسكرة في تحسين أداء المؤسسة من خالل تحقيق كل
أهداف المؤسسة بشكل مساوي لمستويات طموحها أو في أغلب األحيان بوجود إنحرافات إيجابية
مرغوب فيها أي مساهمة النموذج في تحقيق أهداف فاقت مستوى طموح المؤسسة وهناك حاالت نادرة
كان فيها اإلنحراف غير مرغوب لكن هذا اإلنحراف راجع لتحقيق مستويات أعلى في أهداف أخرى،
ويمكن تلخيص نتائج النموذج في:
ساهم النموذج في تعظيم أرباح الشركاء وتحقيق مستوى طموح المؤسسة دون وجود إنحرافات إال -
لربح الشريك األول يحقق الهدف الذي تسعى له العيادة ومستوى طموحها المقدر بالنسبة
ب 7666666دج مع وجود إنحراف مرغوب فيه بزيادة تقدر ب 2666666دج
-أما األهداف المتعلقة بزيادة عدد العمليات التي يقوم بها األطباء المتعاقدون فتحقق مستوى طموح
المؤسسة ،مع وجود إنحراف مرغوب فيه يقدر ب 26عملية بالنسبة للطبيب األول
-أما األهداف المتعلقة بالعدد األدنى للعمال فعدم وجود أي إنحراف عن مستوى طموح المؤسسة
-بالنسبة للهدف المتعلق بتدنية األجور نالحظ من خالل الجدول أن النموذج المقترح يحقق الهدف
الذي تسعى له العيادة ومستوى طموحها المقدر ب 0666666دج مع وجود إنحراف مرغوب
فيه تمثل في نقصان يقدر ب 209666دج وهذا يحقق األهداف المرجوة
نتائج تطبيق نماذج المخزون
ساهم النموذج المقترح في إبراز دور نماذج المخزون في تحسين األداء في العيادة الخاصة ببسكرة حيث
حقق النموذج المقترح النتائج التالية:
266
الخاتمة
تحديد الكمية اإلقتصادية ب 4246022وحدة
تحديد نقطة إعادة الطلب ب 9776202وحدة
تحديد العدد األمثل لمرات التوريد بثمانية مرات
تحديد تكاليف اإلحتفاظ بالمخزون ب 2.4.022دج
تخفيض التكاليف الكلية للمخزون بمقدار .69046دج
نتائج تتعلق بتطبيق مختلف النماذج في المؤسسات محل الدراسة
عدم توفر األشخاص المتخصصين في أساليب بحوث العمليات في المؤسسات محل الدراسة
عدم وجود أقسام أو مصالح في المؤسسة تهتم بحل المشاكل المختلفة بالطرق العلمية بصفة عامة،
وبأساليب بحوث العمليات خاصة7
ثانيا :التوصيات
واعتمادا على نتائج الدراسة يمكن تقديم بعض التوصيات التي قد تساهم في تحسين أداء المؤسسات محل
الدراسة ،والمتمثلة في اآلتي:
تبني النماذج المقترحة في المؤسسات محل الدراسة ألنها ساهمت في تحسين األداء
ضرورة االستعانة بنماذج صفوف اإلنتظار ونماذج البرمجة متعددة األهداف ونماذج المخزون من
أجل تحسين أداء المؤسسة
ضرورة إستحداث قسم لبحوث العمليات للفوائد الكثيرة التي يعود بها هذا القسم على كل المؤسسة وفي
مختلف المجاالت7
عقد عدد من المحاضرات واأليام الدراسية داخل المؤسسة لزيادة الوعي لمزايا وأهمية أساليب بحوث
العمليات7
تدريب العاملين على استخدام مختلف أساليب بحوث العمليات وذلك بتنظيم دورات تدريبية على
إستخدام وتطبيق هذه األساليب وذلك من أجل تنمية مهاراتهم
دور تطبيق نماذج صفوف اإلنتظار في تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسات الجزائرية
دور تطبيق نماذج صفوف اإلنتظار في إدارة الوقت في المؤسسات الجزائرية
267
الخاتمة
دور تطبيق نماذج البرمجة متعددة األهداف المبهمة في تحسين أداء المؤسسات الجزائرية
مقارنة بين نماذج البرمجة متعددة األهداف باألولويات ونماذج البرمجة متعددة األهداف الموزونة
في تحسين أداء المؤسسات الجزائرية
دور تطبيق نماذج تسيير المخزون في تحقيق الميزة التنافسية في المؤسسات الجزائرية
268
ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﻣراﺟﻊ
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ
أوﻻ :اﻟﻣراﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ
أ .اﻟﻛﺗب
.1إﺑراﻫﯾم اﻟﺧﻠوق اﻟﻣﻠﻛﺎوي :إدارة اﻷداء ﺑﺈﺳﺗﺧدام ﺑطﺎﻗﺔ اﻷداء اﻟﻣﺗوازن ،دار اﻟوراق ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن،
اﻷردن2009 ،
.2إﺑراﻫﯾم ﻧﺎﺋب ٕواﻧﻌﺎم ﺑﺎﻗﯾﺔ :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ) ﺧوارزﻣﯾﺎت وﺑراﻣﺞ اﻟﺣﺎﺳوﺑﯾﺔ( ،دار واﺋل ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ،
ﻋﻣﺎن ،اﻷردن.1999 ،
.3أﺑو اﻟﻘﺎﺳم ﻣﺳﻌود اﻟﺷﯾﺦ :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ،اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻟﻠﺗدرﯾب واﻟﻧﺷر ،اﻟﻘﺎﻫرة ،ﻣﺻر.2012 ،
.4إﺳﻣﺎﻋﯾل اﻟﺳﯾد وﺟﻼل اﻟﻌﺑد :اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻹدارة،اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ،اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ،ﻣﺻر،
.2003/2002
.5إﻧﻌﺎم ﻋﻠﻲ ﺗوﻓﯾق اﻟﺷﻬرﺑﻠﻲ :ﺗﻘوﯾم ﻧظم اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺑﺈﺳﺗﺧدام ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ،ﻣؤﺳﺳﺔ اﻟوراق ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ،
ﻋﻣﺎن ،اﻷردن.2009 ،
.6ﺑﺎري رﻧد وآﺧرون :ﻧﻣذﺟﺔ اﻟﻘ اررات وﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﺻﻔﺣﺎت اﻻﻧﺗﺷﺎر اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ )ﻋﻠﻰ اﻟﺣﺎﺳب
اﻵﻟﻲ( ،ﺗرﺟﻣﺔ ﻣﺻطﻔﻰ ﻣﺻطﻔﻰ ﻣوﺳﻰ ،دار اﻟﻣرﯾﺦ ﻟﻠﻧﺷر ،اﻟرﯾﺎض،اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ.2007،
.7ﺑرﻧﺎرد ﺗﺎﯾﻠور اﻟﺛﺎﻟث ،ﻣﻘدﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻠم اﻹدارة ،اﻟﺟزء اﻟﺛﺎﻧﻲ ،ﺗرﺟﻣﺔ ﺳرور ﻋﻠﻲ إﺑراﻫﯾم ﺳرور ،دار اﻟﻣرﯾﺦ
ﻟﻠﻧﺷر ،اﻟرﯾﺎض،اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ.2007،
.8ﺑوﻗرة راﺑﺢ :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ،اﻟﺟزء اﻟﺛﺎﻧﻲ ،ﻣﻧﺷورات ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺳﯾﻠﺔ ،اﻟﺟزاﺋر.2012 ،
.9ﺟﻼل إﺑراﻫﯾم اﻟﻌﺑد:إﺳﺗﺧدام اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﻣﯾﺔ ﻓﻲ إﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات اﻹدارﯾﺔ ،اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة ﻟﻠﻧﺷر،
اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ،ﻣﺻر.2004 ،
ﺣﺳﯾن ﻣﺣﻣد اﻟﺟﻧﺎﺑﻲ :اﻷﺣدث ﻓﻲ ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ،دار اﻟﺣﺎﻣد ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن ،اﻷردن، .10
،2010
ﺣﻣدي طﻪ :ﻣﻘدﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ،ﺗرﺟﻣﺔ أﺣﻣد ﺣﺳﯾن ﻋﻠﻲ ﺣﺳﯾن ،دار اﻟﻣرﯾﺦ ﻟﻠﻧﺷر ،اﻟرﯾﺎض، .11
اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ.1996 ،
دﻻل ﺻﺎدق اﻟﺟواد وﺣﻣﯾد ﻧﺎﺻر اﻟﻔﺗﺎل :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ،دار اﻟﯾﺎزوري اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن، .12
اﻷردن.2008 ،
راﺗول ﻣﺣﻣد :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ،ط ،4دﯾوان اﻟﻣطﺑوﻋﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ 2011 ، .13
270
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ
اﻟﺳﻌدي رﺟﺎل :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،ﻣطﺑﻌﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻧﺗوري ﻗﺳﻧطﯾﻧﺔ ،اﻟﺟزاﺋر، .14
2005/2004
ﺳﻠﯾﻣﺎن ﻣﺣﻣد ﻣرﺟﺎن :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ،دار اﻟﻛﺗب اﻟوطﻧﯾﺔ ،ﺑﻧﻐﺎزي ،ﻟﯾﺑﯾﺎ.2002 ، .15
ﺳﻬﯾﻠﺔ ﻋﺑد اﷲ ﺳﻌﯾد :اﻟﺟدﯾد ﻓﻲ اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﻣﯾﺔ وﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ،دار اﻟﺣﺎﻣد ،ﻋﻣﺎن ،اﻷردن، .16
.2007
ﺳﯾد ﻣﺣﻣد ﺟﺎد اﻟرب :إﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت ﺗطوﯾر وﺗﺣﺳﯾن اﻷداء ) اﻷطر اﻟﻣﻧﻬﺟﯾﺔ واﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ( ،دون .17
دار ﻧﺷر ،ﻣﺻر،2009 ،
ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻬدي ﻣﺣﺳن اﻟﻌﺎﻣري وﻋواطف إﺑراﻫﯾم اﻟﺣداد :ﺗطﺑﯾﻘﺎت ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻓﻲ اﻹدارة ،إﺛراء ﻟﻠﻧﺷر .18
واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن ،اﻷردن.2009 ،
ﻋﺑد اﻟﺣﻣﯾد ﻋﺑد اﻟﻣﺟﯾد اﻟﺑﻠداوي و ﻧﺟم ﻋﺑد اﷲ اﻟﺣﻣﯾدي :اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﺗطﺑﯾﻘﯾﺔ ﻓﻲ إدارة اﻷﻋﻣﺎل، .19
دار واﺋل ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن ،اﻷردن2008 ،
ﻋﺑد اﻟﺳﺗﺎر أﺣﻣد ﻣﺣﻣد اﻵﻟوﺳﻲ :أﺳﺎﻟﯾب ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ) اﻟطرق اﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺎﻋدة ﻓﻲ إﺗﺧﺎذ .20
اﻟﻘرار( ،دار اﻟﻘﻠم ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،اﻹﻣﺎرات اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﻣﺗﺣدة.2003 ،
ﻋﺑد اﻟﻣﺟﯾد اﻟﺑﻠداوي وﻧﺟم ﻋﺑد اﷲ اﻟﺣﻣﯾدي :اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﺗطﺑﯾﻘﯾﺔ ﻓﻲ إدارة اﻷﻋﻣﺎل ،دار واﺋل .21
ﻟﻠﻧﺷر ،ﻋﻣﺎن ،اﻷردن.2008 ،
ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻼوﻧﺔ وآﺧرون :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻠوم اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ،دار اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن، .22
اﻷردن.2000،
ﻓﺎﻫﯾد ﻟطﻔﻲ وﻛﺎرل ﺑﯾﺟﻠز :ﻧظم دﻋم اﻟﻘ اررات ﻹدارة اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت وﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ،ﺗرﺟﻣﺔ ﺳرور ﻋﻠﻲ .23
إﺑراﻫﯾم ﺳرور ،دار اﻟﻣرﯾﺦ ﻟﻠﻧﺷر ،اﻟرﯾﺎض،اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ.2007،
ﻓﺗﺣﻲ رزق اﻟﺳواﻓﯾري :ﻣدﺧل ﻣﻌﺎﺻر ﻓﻲ ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت )ﺗطﺑﯾﻘﺎت ﺑﺈﺳﺗﺧدام اﻟﺣﺎﺳب( ،اﻟدار .24
اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ،ﻣﺻر2004 ،
ﻓرﯾد اﻟﻧﺟﺎر :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻓﻲ اﻹدارة ،اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ،اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ،ﻣﺻر.2009 ، .25
ﻓرﯾد راﻏب اﻟﻧﺟﺎر :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻓﻲ اﻹدارة ،اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ،ﻣﺻر2009 ، .26
.27ﻓرﯾد ﻋﺑد اﻟﻔﺗﺎح زﯾن اﻟدﯾن :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت وﺗطﺑﯾﻘﺎﺗﮭﺎ ﻓﻲ ﺣل اﻟﻣﺷﻛﻼت وإﺗﺧﺎذ اﻟﻘرار )اﻟﺑراﻣﺞ
اﻟﺧطﯾﺔ( ،اﻟﺟزء اﻷول ،دار اﻟﻛﺗب1996 ،
ﻟﺣﺳن ﻋﺑد اﷲ ﺑﺎﺷﯾوة :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ،دار اﻟﯾﺎزوري اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن ،اﻷردن .28
271
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ
ﻣﺟﯾد ﺟﻌﻔر اﻟﻛرﺧﻲ :ﺗﻘوﯾم اﻷداء ﻓﻲ اﻟوﺣدات اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺑﺈﺳﺗﺧدام اﻟﻧﺳب اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،دار اﻟﻣﻧﺎﻫﺞ .29
ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،اﻷردن2010 ،
ﻣﺣﻣد راﺗول :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ،اﻟطﺑﻌﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ،دﯾوان اﻟﻣطﺑوﻋﺎت اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ،ﺑن ﻋﻛﻧون ،اﻟﺟزاﺋر، .30
.2004
ﻣﺣﻣد ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺣﻧﺎوي وﻣﺣﻣد ﺗوﻓﯾق :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻓﻲ ﺗﺧطﯾط وﻣراﻗﺑﺔ اﻹﻧﺗﺎج ،اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ، .31
اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ،ﻣﺻر،2006 ،
ﻣﺣﻣد ﻣﺣﻣود ﻣﺻطﻔﻰ :إدارة اﻟﻣﺧزون واﻟﻣواد )ﻣدﺧل ﻛﻣﻲ( ،دار اﻟﺻﻔﺎء ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن، .32
اﻷردن2003 ،
ﻣﺣﻣد ﻣﺣﻣود ﻣﺻطﻔﻰ :إدارة اﻟﻣﺧزون واﻟﻣواد ﻣدﺧل ﻛﻣﻲ ،دار اﻟﺻﻔﺎء ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن، .33
اﻷردن،2003 ،
ﻣﻧﻌم زﻣزﯾر اﻟﻣوﺳوي :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ) ﻣدﺧل ﻋﻠﻣﻲ ﻹﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات( ،دار واﺋل ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ، .34
ﻋﻣﺎن ،اﻷردن.2009 ،
ﻣؤﯾد اﻟﻔﺿل :ااﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﻣﯾﺔ واﻟﻧوﻋﯾﺔ ﻓﻲ دﻋم ﻗ اررات اﻟﻣﻧظﻣﺔ ،ﻣؤﺳﺳﺔ اﻟوراق ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ، .35
ﻋﻣﺎن ،اﻷردن.2008 ،
ﻣؤﯾد اﻟﻔﺿل :ﻣدﺧل إﻟﻰ اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺳوﯾق ) ﺗطﺑﯾﻘﺎت ﻓﻲ ﻣﻧظﻣﺎت اﻷﻋﻣﺎل اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ .36
واﻟﺧدﻣﯾﺔ( ،دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن ،اﻷردن.2008 ،
ﻣؤﯾد ﻋﺑد اﻟﺣﺳﯾن اﻟﻔﺿل :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ )ﻣدﺧل أﺳﻠوﺑﻲ وﻣوﺿوﻋﻲ( ،إﺛراء ﻟﻠﻧﺷر .37
واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن ،اﻷردن
ﻧﺑﯾل ﻣﺣﻣد ﻣرﺳﻲ :اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻛﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل ) أﺳﺎﺳﯾﺎت ﻋﻠم اﻹدارة اﻟﺗطﺑﯾﻘﻲ( ،دار اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ .38
اﻟﺟدﯾدة ،اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ،ﻣﺻر.2004 ،
ﻧﺑﯾل ﻣﺣﻣد ﻣرﺳﻲ :اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻛﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل )أﺳﺎﺳﯾﺎت ﻋﻠم اﻹدارة اﻟﺗطﺑﯾﻘﻲ( ،دار اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ .39
اﻟﺟدﯾدة ،اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ،ﻣﺻر2004 ،
ﻧﺑﯾل ﻣﺣﻣد ﻣرﺳﻲ :اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻛﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻷﻋﻣﺎل )أﺳﺎﺳﯾﺎت ﻋﻠم اﻹدارة اﻟﺗطﺑﯾﻘﻲ( ،دار اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ .40
اﻟﺟدﯾدة ،اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ،ﻣﺻر،2004 ،
ﻧﺟم ﻋﺑود ﻧﺟم :ﻣدﺧل إﻟﻰ اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﻣﯾﺔ ) اﻟﻧﻣﺎذج اﻟﻣؤﻛدة( ،ﻣؤﺳﺳﺔ اﻟوراق ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،اﻷردن، .41
2013
272
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ
ﯾﺷﺎر أوزﺟﺎن :اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﻣﯾﺔ ﻓﻲ إدارة اﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ ) ﺗﻘﻧﯾﺎت وﺗطﺑﯾﻘﺎت( ،ﺗرﺟﻣﺔ ﻋﺑد اﻟﻣﺣﺳن ﺑن .42
ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺣﯾدر ،ﻣرﻛز اﻟﺑﺣوث ﻣﻌﻬد اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ،اﻟرﯾﺎض ،اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ.2008 ،
اﻟﯾﻣﯾن ﻓﺎﻟﺗﺔ :ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ،اﻟﺟزء اﻷول ،إﺗراك ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،اﻟﻘﺎﻫرة ،ﻣﺻر.2006 ، .43
.1ﺑﺎﺷﺎ ﻧﺟﺎح :ﻧﻣذﺟﺔ وﺗرﺷﯾد اﻟﻘرار اﻹداري ﺑﺈﺳﺗﺧدام ﺑرﻣﺟﺔ اﻷﻫداف ) دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻣؤﺳﺳﺔ ﺻﻧﺎﻋﺔ
اﻟﻛواﺑل – ﻓرع ﺟﻧرال ﻛﺎﺑل ﺑﺳﻛرة ،(-ﻣذﻛرة ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر،
ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺳﻛرة2014/2013 ،
.2ﺑورﯾش ﻧﺻر اﻟدﯾن:ﺗﺣﺳﯾن ﻣؤﺷرات أداء ﻧظﺎم اﻹﻧﺗﺎج ﻷﻗﻠﻣﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ ﻣﻊ ﺗﺣوﻻت اﻟﻣﺣﯾط
) دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ :ﻣؤﺳﺳﺔ ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻛواﺑل ﻓرع ج ﻧرال ﻛﺎﺑل ﺑﺳﻛرة( ،أطروﺣﺔ دﻛﺗوراﻩ ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم
اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺣﻣد ﺧﯾﺿر ﺑﺳﻛرة2013/2012 ،
.3ﺑوﺷﺎرب ﺧﺎﻟد :دور ﻧﻣوذج اﻟﺑرﻣﺟﺔ اﻟﺧطﯾﺔ ﻣﺗﻌددة اﻷﻫداف ﻓﻲ إﺗﺧﺎذ اﻟﻘرار اﻹﻧﺗﺎﺟﻲ ) دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ
اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻟﻸﻧﺳﺟﺔ اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ واﻟﺗﻘﻧﯾﺔ EATITﺑﺎﻟﻣﺳﯾﻠﺔ( ،ﻣذﻛرة ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم
اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺳﻛرة2014/2013 ،
.4ﺑوﻣﺟﺎن ﻋﺎدل :ﺗﺄﻫﯾل اﻟﻣوارد اﻟﺑﺷرﯾﺔ ﻟﺗﺣﺳﯾن أداء اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ )دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ :ﻣؤﺳﺳﺔ
ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻛواﺑل ﻓرع ﺟﻧرال ﻛﺎﺑل ،ﺑﺳﻛرة( ،أطروﺣﺔ دﻛﺗوراﻩ ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم
اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺣﻣد ﺧﯾﺿر ﺑﺳﻛرة ،اﻟﺟزاﺋر2016//2015 ،
.5ﺗﯾﻣﺟﻐدﯾن ﻋﻣر :دور إﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟﺗﻧوﯾﻊ ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن أداء اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ ) دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻣؤﺳﺳﺔ
ﻛوﻧدور "ﺑرج ﺑوﻋرﯾرﯾﺞ"( ،ﻣذﻛرة ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ،وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ
ﻣﺣﻣد ﺧﯾﺿر ﺑﺳﻛرة2013/20012 ،
.6رﺷﯾد ﻋﻼب :ﺗﺣﺳﯾن ﺧدﻣﺎت اﻟﻣواﻧﺊ ﺑﺈﺳﺗﺧداﻣﻧﻣﺎذج ﺻﻔوف اﻻﻧﺗظﺎر )ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣﯾﻧﺎﺋﯾﺔ
ﻟﺳﻛﯾﻛدة( ،ﻣذﻛرة ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر واﻟﻌﻠوم اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﻛﯾﻛدة ،اﻟﺟزاﺋر،
.2007/2006
.7ﺳﻠﯾﻣﺎن ﻋواطف :أﺛر اﻹدارة ﺑﺎﻷھداف واﻟﻘﯾم ﻓﻲ ﺗﻔﻌﯾل اﻷداء اﻟﻣﺗﻣﯾز ) دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ
اﻟوطﻧﯾﺔ ﺳوﻧﺎطراك ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﺻﯾﺎﻧﺔ ،ﺑﺳﻛرة( ،ﻣذﻛرة ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ
وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺣﻣد ﺧﯾﺿر ﺑﺳﻛرة2009/2008 ،
.8ﺷﺎوي ﺻﺑﺎح :أﺛر اﻟﺗﻧظﯾم اﻹداري ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺻﻐﯾرة واﻟﻣﺗوﺳطﺔ ﺑوﻻﯾﺔ ﺳطﯾف ،ﻣذﻛرة
ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓرﺣﺎت ﻋﺑﺎس ﺳطﯾف ،ص206 :
273
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ
.9ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻼﺳﻛﺔ :ﻗﺎﺑﻠﯾﺔ ﺗطﺑﯾق ﺑطﺎﻗﺔ اﻷداء اﻟﻣﺗوازن ﻛﺄداة ﻟﺗﻘﯾﯾم اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ
اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ )دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻌض اﻟﻣؤﺳﺳﺎت( ،ﻣذﻛرة ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ
واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓرﺣﺎت ﻋﺑﺎس ﺳطﯾف2012/2011 ،
ﻋﺎدل ﺟواد اﻟرﻓﺎﺗﻲ :ﻣدى ﻗدرة اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻷﻫﻠﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ ﺑﻘطﺎع ﻏزة ﻋﻠﻰ ﺗطﺑﯾق ﺑطﺎﻗﺔ اﻷداء .10
اﻟﻣﺗوازن ﻛﺄداة ﻟﺗﻘوﯾم اﻷداء اﻟﺗﻣوﯾﻠﻲ ،ﻣذﻛرة ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم
اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻏزة ،ﻓﻠﺳطﯾن2011 ،
اﻟﻌﺎﯾب ﻋﺑد اﻟرﺣﻣﺎن :اﻟﺗﺣﻛم ﻓﻲ اﻷداء اﻟﺷﺎﻣل ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻓﻲ ظل .11
ﺗﺣدﯾﺎت اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ ،أطروﺣﺔ دﻛﺗوراﻩ ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ
ﻓرﺣﺎت ﻋﺑﺎس ﺳطﯾف ،اﻟﺟزاﺋر،2011/2010 ،
ﻋﺑد اﻟﺻﻣد ﺳﻣﯾرة :دور اﻹﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻲ رأس اﻟﻣﺎل اﻟﺑﺷري وﺗطوﯾر اﻟﻛﻔﺎءات ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق اﻷداء .12
اﻟﻣﺗﻣﯾز ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺎت )دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ :ﺷرﻛﺔ اﻹﺳﻣﻧت ﻋﯾن اﻟﺗوﺗﺔ ﺑﺎﺗﻧﺔ ،SCIMATأطروﺣﺔ دﻛﺗوراﻩ،
ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺣﻣد ﺧﯾﺿر ﺑﺳﻛرة ،اﻟﺟ ازﺋر2016//2015 ،
ﻗرﯾﺷﻲ ﻣﺣﻣد :اﻟﺗﻐﯾر اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ وأﺛرﻩ ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻣن ﻣﻧظور ﺑطﺎﻗﺔ .13
اﻷداء اﻟﻣﺗوازن )دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻛواﺑل –ﻓرع ﺟﻧرال ﻛﺎﺑل -ﺑﺳﻛرة( ،أطروﺣﺔ دﻛﺗوراﻩ ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم
اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺣﻣد ﺧﯾﺿر ﺑﺳﻛرة ،اﻟﺟزاﺋر2013،2014 ،
ﻣﺣﻣد أﺑو ﻗﻣر :ﺗﻘوﯾم أداء ﺑﻧك ﻓﻠﺳطﯾن ﺑﺈﺳﺗﺧدام ﺑطﺎﻗﺔ ﻗﯾﺎس اﻷداء اﻟﻣﺗوازن ،ﻣذﻛرة .14
ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻏزة ،ﻓﻠﺳطﯾن2009 ،
ﻣزﻏﯾش ﻋﺑد اﻟﺣﻠﯾم :ﺗﺣﺳﯾن أداء اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻓﻲ ظل إدارة اﻟﺟودة اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ ،ﻣذﻛرة ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر، .15
ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺟزاﺋر ،اﻟﺟزاﺋر،2012/2011 ،
ﻣوﺳﻲ ﺳﻬﺎم :ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻧﺎء ﻧﻣوذج ﻗﯾﺎس أﺛر اﻟﻣﺣﺎذاة اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻷﻧﺗرﻧت .16
ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺻﻐﯾرة واﻟﻣﺗوﺳطﺔ) دراﺳﺔ ﻋﯾﻧﺔ ﻣن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺻﻐﯾرة واﻟﻣﺗوﺳطﺔ ﺑﺎﻟﻣﻧطﻘﺔ
اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ اﻟﻌﻠﻣﺔ ،ﺳطﯾف( ،أطروﺣﺔ دﻛﺗوراﻩ ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ
ﻣﺣﻣد ﺧﯾﺿر ﺑﺳﻛرة2014/2013 ،
ﻣؤﻣن ﺷرف اﻟدﯾن :دور اﻹدارة ﺑﺎﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن اﻷداء ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ) دراﺳﺔ .17
ﺣﺎﻟﺔ ﻣؤﺳﺳﺔ ﻧﻘﺎوس ﻟﻠﻣﺻﺑرات ﺑﺎﺗﻧﺔ( ،ﻣذﻛرة ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم
اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓرﺣﺎت ﻋﺑﺎس ﺳطﯾف ،اﻟﺟزاﺋر،2012/2011،
ﻧوﺑﻠﻲ ﻧﺟﻼء :إﺳﺗﺧدام أدوات اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻹدارﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ .18
اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ) دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻣطﺎﺣن اﻟﻛﺑرى ﻟﻠﺟﻧوب ،ﺑﺳﻛرة( ،أطروﺣﺔ دﻛﺗوراﻩ ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم
اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺣﻣد ﺧﯾﺿر ﺑﺳﻛرة ،اﻟﺟزاﺋر،2016//2015 ،
274
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ
ﻫﻧد ﺳﻌدي :إﺳﺗﺧدام ﻧﻣﺎذج ﺻﻔوف اﻻﻧﺗظﺎر ﻟﺗﺣﺳﯾن ﻓﺎﻋﻠﯾﺔ اﻟﺧدﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻣراﻛز اﻟﺻﺣﯾﺔ .19
) دراﺳﺔ ﻣﯾداﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ اﻹﺳﺗﺷﻔﺎﺋﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﺳﯾﻠﺔ( ،ﻣذﻛرة ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم
اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﺳﯾﻠﺔ.2012/2011 ،
ج -اﻟﻣﻠﺗﻘﯾﺎت
.1ﺑرﺣوﻣﺔ ﻋﺑد اﻟﺣﻣﯾد وزﻏﺑﺔ طﻼل :ﺑطﺎﻗﺔ اﻷداء اﻟﻣﺗوازن ،ﻣﻠﺗﻘﻰ دوﻟﻲ ﺣول أداء وﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻓﻲ ظل
اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﺳﯾﻠﺔ ،اﻟﺟزاﺋر 11/10 ،ﻧوﻓﻣﺑر 2009
.2ﺑروﯾﻘﺎت ﻋﺑد اﻟﻛرﯾم ﯾﺣﻲ وﺧﯾرة ﻣﺟذوب :إﺳﺗﺧدام اﻟﺑرﻣﺟﺔ ﺑﺎﻷﻫداف اﻟﻛﻣﺑرﻣﺎزﯾﺔ ﻟﺗرﺷﯾد ﻗ اررات اﻟﺗوزﯾﻊ
)دراﺳﺔ ﻣﯾداﻧﯾﺔ ﺑﻣﺻﻧﻊ اﻟﻧﺳﯾﺞ ﻟﻠﻣواد اﻟﺛﻘﯾﻠﺔ Mantal SPAب ﺗﻠﻣﺳﺎن( ،اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟدوﻟﻲ ﺣول ٍ
اﻟطق
واﻷدوات اﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﻌﯾدة ،اﻟﺟزاﺋر 2019 ،ﻧوﻓﻣﺑر .2013
.3ﺑن ﺛﺎﻣر ﻛﻠﺛوم وآﺧرون :ﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣؤﺷرات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وﻋﻼﻗﺗﻬﺎ ﺑﻘﯾﺎس اﻷداء وﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ ،ﻣﻠﺗﻘﻰ دوﻟﻲ ﺣول
أداء وﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻓﻲ ظل اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﺳﯾﻠﺔ ،اﻟﺟزاﺋر 11/10 ،ﻧوﻓﻣﺑر 2009
.4ﺑن ﻣﺳﻌود ﻧﺻر اﻟدﯾن :ﺗﺣﻠﯾل ﻣﺷﺎﻛل اﻟﻘ اررات اﻟﻣﺗﻌددة واﻟﻣﺗﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺑﺈﺳﺗﺧدام
ﻧﻣوذج اﻟﺑرﻣﺟﺔ ﺑﺎﻷﻫداف اﻟﺗﺗﺎﺑﻌﯾﺔ )ﻣﻊ دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺷﻛﻠﺔ ﺗﺧطﯾط اﻹﻧﺗﺎج ( ،اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟدوﻟﻲ ﺣول ٍ
اﻟطق
واﻷدوات اﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﻌﯾدة ،اﻟﺟزاﺋر 2019 ،ﻧوﻓﻣﺑر .2013
.5ﺑوزﯾﺎن راﺿﯾﺔ :ﻣؤﺷرات اﻷداء ودورﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻔﻌﯾل دور ﻣﻧظﻣﺎت اﻷﻋﻣﺎل ﻓﻲ ظل اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ،
اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟدوﻟﻲ أداء وﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻓﻲ ظل اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﺳﯾﻠﺔ،اﻟﺟزاﺋر 11/10 ،ﻧوﻓﻣﺑر
2009
.6ﺑوﺷول اﻟﺳﻌﯾد وآﺧرون:ﺗﺣﻠﯾل طواﺑﯾر اﻧﺗظﺎر اﻟﺧدﻣﺎت ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﻧﻣﺎذج ﺻﻔوف اﻻﻧﺗظﺎر ودورﻫﺎ ﻓﻲ ﻗ اررات
ﺗﺣﺳﯾن اﻟﺟودة ،ﻣﻠﺗﻘﻰ دوﻟﻲ ﺣول ﺻﻧﻊ اﻟﻘرار ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﺳﯾﻠﺔ 15/14 ،أﻓرﯾل
.2006
.7دودﯾن أﺣﻣد ﯾوﺳف :ﻣﻌوﻗﺎت إﺳﺗﺧدام ﺑطﺎﻗﺔ اﻷداء اﻟﻣﺗوازن ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔ ،ﻣﺟﻠﺔ اﻟزرﻗﺎء
ﻟﻠدراﺳﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ،اﻟﻣﺟﻠد اﻟﺗﺎﺳﻊ ،اﻟﻌدد اﻟﺛﺎﻧﻲ ،اﻷردن2009 ،
.8زاﯾدي ﻋﺑد اﻟﺳﻼم وﻣﺎﻟﻛﯾﺔ ﺣﻣﯾدة :اﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ وﻣداﺧل ﻗﯾﺎﺳﻬﺎ )دراﺳﺔ ﺗﺣﻠﯾﻠﯾﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﯾن ﻣداﺧل
اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ واﻟﻣداﺧل اﻟﻣﻌﺎﺻرة( ،ﻣﻠﺗﻘﻰ دوﻟﻲ ﺣول أداء وﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻓﻲ ظل اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ
اﻟﻣﺳﯾﻠﺔ ،اﻟﺟزاﺋر 11/10 ،ﻧوﻓﻣﺑر 2009
275
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ
.9اﻟﺳﻌدي رﺟﺎل وﻧﺟﺎح ﺑوﻟودان :ﺗطﺑﯾق ﻧﻣﺎذج ﺻﻔوف اﻻﻧﺗظﺎر ﻟﻘﯾﺎس ﺟودة اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺑﻧﻛﯾﺔ )ﺧدﻣﺎت
اﻟﺳﺣب واﻹﯾداع ﻓﻲ ﺑﻧك اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ -وﻛﺎﻟﺔ ﺟﯾﺟل ،(-اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟوطﻧﻲ اﻟﺳﺎدس ﺣول اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﻣﯾﺔ
ودورﻫﺎ ﻓﻲ إﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات اﻹدارﯾﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﻛﯾﻛدة 28/27 ،ﺟﺎﻧﻔﻲ .2009
.10ﺷﯾﻬﺎﻧﻲ ﺳﻬﺎم وﺣﺎج ﻋﯾﺳﻰ ﺳﯾد أﺣﻣد :اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ودورﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن أداء اﻟﻣﻧظﻣﺎت ،ﻣﻠﺗﻘﻰ
دوﻟﻲ ﺣول أداء وﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻓﻲ ظل اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﺳﯾﻠﺔ ،اﻟﺟزاﺋر 11/10 ،ﻧوﻓﻣﺑر
2009
.11ﻋﺑد اﻟﻛرﯾم ﯾﺣﯾﺎ ﺑروﯾﻘﺎت وﺧﯾرة ﻣﺟدوب :إﺳﺗﺧدام اﻟﺑرﻣﺟﺔ ﺑﺎﻷﻫداف اﻟﻛﻣﺑروﻣﺎزﯾﺔ ﻟﺗرﺷﯾد ﻗ اررات
اﻟﺗوزﯾﻊ ) دراﺳﺔ ﻣﯾداﻧﯾﺔ ﺑﻣﺻﻧﻊ اﻟﻧﺳﯾﺞ ﻟﻠﻣواد اﻟﺛﻘﯾﻠﺔ MANTAL SPAﺑﺗﻠﻣﺳﺎن( ،اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟدوﻟﻲ
ﺣول ٍ
اﻟطق واﻷدوات اﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﻌﯾدة ،اﻟﺟزاﺋر 2019 ،ﻧوﻓﻣﺑر .2013
.12ﻋﺛﻣﺎﻧﻲ إﯾﻣﺎن وﻋﺎﺋﺷﺔ ﺳﻣﺳوم :ﻗﯾﺎس وﺗﻘﯾﯾم أداء اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻣن اﻟﻣﻧظور اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ ﺑﺈﺳﺗﺧدام
ﺑطﺎﻗﺔ اﻷداء اﻟﻣﺗوازن ،اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟدوﻟﻲ أداء وﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻓﻲ ظل اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ
اﻟﻣﺳﯾﻠﺔ،اﻟﺟزاﺋر 11/10 ،ﻧوﻓﻣﺑر 2009
.13ﻋزي اﻷﺧﺿر وﻣﺻطﻔﺎوي ﯾﺎﺳﯾن :دور ﻧﻣﺎذج ﺗﺳﯾﯾر اﻟﻣﺧزون ﻓﻲ ﺗرﺷﯾد اﻟﻣوارد اﻟﻣﺎدﯾﺔ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ
اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟدوﻟﻲ اﻷول ﺣول اﻟطرق واﻷدوات اﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﻌﯾدة،
اﻟﺟزاﺋر 20/19 ،ﻧوﻓﻣﺑر 2013
.14ﻣﻘري زﻛﯾﺔ :ﻣؤﺷرات ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ) دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻠﺑﻧﺔ اﻷوراس
ﺑﺎﺗﻧﺔ( ،اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟدوﻟﻲ أداء وﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻓﻲ ظل اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﺳﯾﻠﺔ،اﻟﺟزاﺋر11/10 ،
ﻧوﻓﻣﺑر 2009
.15ﻣﻘﯾﻣﺢ ﺻﺑري وﺑوﻋﻧﺎﻧﻲ ﻧور اﻟدﯾن :ﻧﻣﺎذج ﺗﺣدﯾد اﻟﻛﻣﯾﺔ اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻟﻠطﻠب ﻓﻲ ظروف اﻟﯾﻘﯾن وﻋدم
اﻟﯾﻘﯾن ،اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟوطﻧﻲ اﻟﺳﺎدس ﺣول اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﻣﯾﺔ ودورﻫﺎ ﻓﻲ إﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات اﻹدارﯾﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﻛﯾﻛدة،
28/27ﺟﺎﻧﻔﻲ .2009
.16ﯾﺣﯾﺎوي ﻧﻌﯾﻣﺔ :دور ﺑطﺎﻗﺔ اﻷداء اﻟﻣﺗوازن BSCﻓﻲ ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﻧظﻣﺎت وزﯾﺎدة ﻓﻌﺎﻟﯾﺗﻬﺎ )دراﺳﺔ
ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻠﺑﻧﺔ اﻷوراس ﻟﻠﺣﻠﯾب وﻣﺷﺗﻘﺎﺗﻪ( ،اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟدوﻟﻲ أداء وﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻓﻲ ظل اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ،
ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣﺳﯾﻠﺔ،اﻟﺟزاﺋر 11/10 ،ﻧوﻓﻣﺑر 2009
د .اﻟﻣﺟﻼت
.1ﺑﺎن أﺣﻣد ﻣﺗراس وﻫﻣﺳﺔ ﻣﻌن ﻣﺣﻣد ﺛﺎﺑت :إﺳﺗﺧدام اﻟﺧوارزﻣﯾﺔ اﻟﺟﯾﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﺣل ﻣﺳﺄﻟﺔ ﺻﻔوف اﻻﻧﺗظﺎر،
اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻟﻌراﻗﯾﺔ ﻟﻠﻌﻠوم اﻹﺣﺻﺎﺋﯾﺔ ،اﻟﻌراق ،اﻟﻌدد.2011 ،19
276
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ
.2ﺧﺎﻟد ﻣﺣﻣد اﻟﺣﯾﺎﺻﺎت :ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻗﯾﺎس ﻛﻔﺎءة وﻓﺎﻋﻠﯾﺔ إﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ إدارة اﻟﻣوارد اﻟﺑﺷرﯾﺔ وﻋﻼﻗﺗﻬﺎ ﺑﺎﻷداء
اﻟﻣؤﺳﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺻﺣﻔﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻣوظﻔﯾن ،اﻟﻣﺟﻠﺔ اﻷردﻧﯾﺔ ﻓﻲ إدارة اﻷﻋﻣﺎل،
اﻷردن ،اﻟﻣﺟﻠد ،2اﻟﻌدد ،2006 ،4
.3اﻟﺷﯾﺦ داوي :ﺗﺣﻠﯾل اﻷﺳس اﻟﻧظرﯾﺔ ﻟﻣﻔﻬوم اﻷداء ،ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺑﺎﺣث ،ورﻗﻠﺔ ،اﻟﺟزاﺋر ،اﻟﻌدد ،07
،2010/2009
.4ﺷﯾﺧﻲ ﻣﺣﻣد وﺑن ﻗﺎﻧﺔ إﺳﻣﺎﻋﯾل :أﻣﺛﻠﺔ ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻹﻧﺗﺎج واﻟﻧﻘل ﺑﺈﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﺑرﻣﺟﺔ اﻟﺧطﯾﺔ ﻣﺗﻌددة اﻷﻫداف
)دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣواد اﻟدﺳﻣﺔ اﻟﺟزاﺋر( ،ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺑﺎﺣث
.5ﺿﯾﺎء ﻋﺑد اﻟﻘﺎدر ﺳﻠطﺎن :اﻹﺧﺗﯾﺎر اﻷﻣﺛل ﻟﻌدد اﻟﻌﻣﺎل وﺗﻘﻠﯾل اﻟزﻣن ﻓﻲ ﺧطوط اﻟﺻﯾﺎﻧﺔ ﻟﻣﻛﺎﺋن اﻹﻧﺗﺎج
ﺑﺈﺳﺗﺧدام ﻧظرﯾﺔ ﺻﻔوف اﻻﻧﺗظﺎر ،ﻣﺟﻠﺔ اﻟﻬﻧدﺳﺔ واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ،اﻟﻣوﺻل ،اﻟﻌراق ،اﻟﻣﺟﻠد ،29اﻟﻌدد ،14
.2011
.6طﺎﻟب ﺳﻣﯾﺔ وﺑوﺟﻣﻌﺔ ﻓﺎطﻣﺔ اﻟزﻫراء :اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﻣﯾﺔ ودورﻫﺎ ﻓﻲ إﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات اﻹدارﯾﺔ ،اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟدوﻟﻲ
اﻟطق واﻷدوات اﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﻌﯾدة ،اﻟﺟزاﺋر 2019 ،ﻧوﻓﻣﺑر .2013 ﺣول ٍ
.7ﻣﺣﻣود أﺣﻣد ﺣﺳﯾن وﻣظﻬر ﺧﺎﻟد ﻋﺑد اﻟﺣﻣﯾد :ﻗﯾﺎس ﻛﻔﺎءة أداء اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﯾﺔ ﺑﺈﺳﺗﺧدام ﺗﺣﻠﯾل
اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺗطوﯾﻘﻲ )دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻛرﯾت( ،ﻣﺟﻠﺔ ﺗﻛرﯾت ﻟﻠﻌﻠوم اﻹدارﯾﺔ واﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،اﻟﻌراق ،اﻟﻣﺟﻠد
،6اﻟﻌدد 2010 ،17
.8ﻣظﻬر ﺧﺎﻟد ﻋﺑد اﻟﺣﻣﯾد :ﺑﻧﺎء ﻧﻣﺎذج اﻟﺑرﻣﺟﺔ ﻣﺗﻌددة اﻷﻫداف ﻟﺗﻘدﯾر ﻧﻣوذج اﻹﻧﺣدار اﻟﺧطﻲ اﻟﺑﺳﯾط،
ﻣﺟﻠﺔ ﺗﻛرﯾت ﻟﻠﻌﻠوم اﻹدارﯾﺔ واﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،اﻟﻣﺟﻠد ،5اﻟﻌدد ،14اﻟﻌراق2009 ،
.9ﻣظﻬر ﺧﺎﻟد ﻋﺑد اﻟﺣﻣﯾد :ﺑﻧﺎء ﻧﻣوذج ﺑرﻣﺟﺔ اﻷﻫداف ﻟﺗﻘدﯾر ﻧﻣوذج اﻹﻧﺣدار اﻟﺧطﻲ اﻟﺑﺳﯾط ،ﻣﺟﻠﺔ
ﺗﻛرﯾت ﻟﻠﻌﻠوم اﻹدارﯾﺔ واﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،اﻟﻣﺟﻠد ،5اﻟﻌدد ،2009 ،14
.10ﻧﺳﯾﻣﺔ ﻟﻌرج ﻣﺟﺎﻫد وﻣﺻطﻔﻰ طوﯾطﻲ :ﺗﺣدﯾد ﻣﺛﻠوﯾﺔ ﺳﻼﺳل اﻹﻣداد ﺑﺈﺳﺗﺧدام اﻟﺑرﻣﺟﺔ اﻟﺧطﯾﺔ
ﺑﺎﻷﻫداف اﻟﻣرﺟﺣﺔ ) دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺷرﻛﺔ أطﻠس ﻛﯾﻣﯾﺎء ﺑﻣﻐﻧﯾﺔ( ،ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺑﺎﺣث ،اﻟﻌدد .2011 ،09
.11ﻧﺻر اﻟدﯾن ﺑن ﻣﺳﻌود :ﺗﺣﻠﯾل وﺣل ﻣﺷﺎﻛل اﻟﻘ اررات اﻟﻣﺗﻌددة واﻟﻣﺗﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻹﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ
ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﻧﻣوذج اﻟﺑرﻣﺟﺔ ﺑﺎﻷﻫداف اﻟﺗﺗﺎﺑﻌﯾﺔ ) SGPدراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺷﻛﻠﺔ ﺗﺧطﯾط اﻹﻧﺗﺎج( ،اﻟﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟدوﻟﻲ
ﺣول ٍ
اﻟطق واﻷدوات اﻟﻛﻣﯾﺔ اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﻌﯾدة ،اﻟﺟزاﺋر 2019 ،ﻧوﻓﻣﺑر .2013
.12ﯾوﺳف ﻋﺎﺷور وآﺧرون :اﺳﺗﺧدام اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات اﻹدارﯾﺔ ) دراﺳﺔ ﺗطﺑﯾﻘﯾﺔ
اﺳﺗﺧدام ﻧﻣوذج اﻟﻣﺣﺎﻛﺎة ﺑﺎﻟﺣﺎﺳوب ﻟﺣل ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻻﻧﺗظﺎر ﻓﻲ ﻋﯾﺎدة ﺻﺣﯾﺔ( ،ﻣﺟﻠﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ،
ﻏزة ،ﻓﻠﺳطﯾن ،اﻟﻣﺟﻠد ،20اﻟﻌدد .2012 ،02
277
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ
اﻟﻣراﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ:ﺛﺎﻧﯾﺎ
اﻟﻣﺟﻼت.أ
278
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ
11. M. Tamis and Others: G.P For decision making An overview of the
current state of the art, European journal of Oprational Research,
Volume 111, Issue 3
12. M. Tamis and Others: G.P For decision making An overview of the
current state of the art, European journal of Oprational Research,
Volume 111, Issue 3
13. Robert Faure et autres:Précis de Recherche Opérationnelle,
5emeédition, dunod, paris, 2000.
ﻣواﻗﻊ اﻷﻧﺗرﻧت:ﺛﺎﻟﺛﺎ
1. http://aalalwbi.maktooblog.com/35
279
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ
.2ﺻﻔﺎء ﻣﺣﻣد ﻫﺎدي اﻟﺟزاﺋري وآﺧرون :ﻗﯾﺎس وﺗﻘﯾﯾم ﺟودة اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ )ﺑﺣث إﺳﺗطﻼﻋﻲ ﻓﻲ
ﻣﺻرف اﻟورﻛﺎء ﻟﻺﺳﺗﺛﻣﺎر واﻟﺗﻣوﯾل اﻟﺑﺻرة( ،www.iasj.net/iasj?funq=serch&queru=au.ﺑﺗﺎرﯾﺦ
).(12/03/2013
.3طﺎﻟب ﺳﻣﯾﺔ وﺑوﺟﻣﻌﺔ ﻓﺎطﻣﺔ اﻟزﻫراء :اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﻣﯾﺔ ودورﻫﺎ ﻓﻲ إﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات اﻹدارﯾﺔ/10 ) ،
www.kantakji.com/media/2033/f235.doc (2017/07
.4ﺻﻔﺎء ﻣﺣﻣد ﻫﺎدي اﻟﺟزاﺋري وآﺧرون :ﻗﯾﺎس وﺗﻘﯾﯾم ﺟودة اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺻﺣﯾﺔ )دراﺳﺔ ﺗطﺑﯾﻘﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺳﺗﺷﻔﻰ
اﻟﻔﯾﺣﺎء اﻟﺑﺻرة( ، www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=48931ﺑﺗﺎرﯾﺦ )(12/03/2013
280
اﻟﻣﻼﺣق
اﻟﻣﻠﺣق رﻗم :1ﺗوزﯾﻊ ﻛﺎي ﺗرﺑﯾﻊ
0,90 0,80 0,70 0,50 0,30 0,20 0,10 0,05 0,02 0,01
1 0,0158 0,0642 0,148 0,455 1,074 1,642 2,706 3,841 5,412 6,635
2 0,211 0,446 0,713 1,386 2,408 3,219 4,605 5,991 7,824 9,210
3 0,584 1,005 1,424 2,366 3,665 4,642 6,251 7,815 9,837 11,345
4 1,064 1,649 2,195 3,357 4,878 5,989 7,779 9,488 11,668 13,277
5 1,610 2,343 3,000 4,351 6,064 7,289 9,236 11,070 13,388 15,086
6 2,204 3,070 3,828 5,348 7,231 8,558 10,645 12,592 15,033 16,812
7 2,833 3,822 4,671 6,346 8,383 9,803 12,017 14,067 16,662 18,475
8 3,490 4,594 5,527 7,344 9,524 11,030 13,362 15,507 18,168 20,090
9 4,168 5,380 6,393 8,343 10,656 12,242 14,684 16,919 19,679 21,666
10 4,865 6,179 7,267 9,342 11,781 13,442 15,987 18,307 21,161 23,209
11 5,578 6,989 8,148 10,341 12,899 14,631 17,275 19,675 22,618 24,725
12 6,304 7,807 9,034 11,340 14,011 15,812 18,549 21,026 24,054 26,217
13 7,042 8,634 9,926 12,340 15,119 16,985 19,812 22,362 25,472 27,688
14 7,790 9,467 10,821 13,339 16,222 18,151 21,064 23,685 26,873 29,141
15 8,547 10,307 11,721 14,339 17,322 19,311 22,307 24,996 28,259 30,578
16 9,312 11,152 12,624 15,338 18,418 20,465 23,542 26,296 29,633 32,000
17 10,085 12,002 13,531 16,338 19,511 21,615 24,769 27,587 30,995 33,409
18 10,865 12,857 14,440 17,338 20,601 22,760 25,989 28,869 32,346 34,805
19 11,651 13,716 15,352 18,338 21,689 23.900 27,204 30,144 33,687 36,191
20 12,443 14,578 16,266 19,337 22,775 25,038 28,412 31,410 35,020 37,566
21 13,240 15,445 17,182 20,337 23,858 26,171 29,615 32,671 36,343 38,932
282
22 14,041 16,314 18,101 21,337 24,939 27,301 30,813 33,924 37,659 40,289
23 14,848 17,187 19,021 22,337 26,018 28,429 32,007 35,172 38,968 41,638
24 15,659 18,062 19,943 23,337 27,096 29,553 33,196 36,415 40,270 42,980
25 16,473 18,940 20,867 24,337 28,172 30,675 34,382 37,652 41,566 44,314
26 17,292 19,820 21,792 25,336 29,246 31,795 35,563 38,885 42,856 45,642
27 18,114 20,703 22,719 26,336 30,319 32,912 36,741 40,113 44,140 46,963
28 18,939 21,588 23,647 27,336 31,391 34,027 37,916 41,337 45,419 48,278
29 19,768 22,475 24,577 28,336 32,461 35,139 39,087 42,557 46,693 49,588
30 20,599 23,364 25,508 29,336 33,530 36,250 40,256 43,773 47,962 50,892
2
x 2 1
2
1
2 1
2
1.2816 82 1 10.2816 52.85
2 2 2
283
اﻟﻣﻠﺣق رﻗم :2إﺧﺗﯾﺎر ﻧﻣﺎذج ﺻﻔوف اﻹﻧﺗظﺎر
284
اﻟﻣﻠﺣق رﻗم : 4إﺧﺗﯾﺎر ﻧﻣﺎذج ﺗﺳﯾﯾر اﻟﻣﺧزون
285
286
287
288
اﻟﻣﺻدر :ﻣن إﻋداد اﻟﺑﺎﺣﺛﺔ ﺑﺎﻹﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ ﺑرﻧﺎﻣﺞ )(QM Windaws
289
:اﻟﻣﻠﺧص
ﻓﻘد ﺗﻌددت اﻟﻣداﺧل اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺎوﻟت ﻣوﺿوع اﻷداء.ﯾﺣظﻰ ﻣﻔﻬوم اﻷداء ﺑﺄﻫﻣﯾﺔ ﻛﺑﯾرة ﻟدى اﻟﻣؤﺳﺳﺎت وﻫذا ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﯾﺟذب إﻫﺗﻣﺎم اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﺑﺎﺣﺛﯾن
ﻫذا ﻣﺎدﻓﻊ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت إﻟﻰ اﻟﺑﺣث ﻋن ﺳﺑل ﻟﺗﺣﺳﯾن أداﺋﻬﺎ.وﺗﻘﯾﯾﻣﻪ وﻗﯾﺎﺳﻪ ﻛوﻧﻬﺎ ﻋﻧﺎﺻر رﺋﯾﺳﯾﺔ ﻟﻧﺟﺎح اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻓﻲ ظل اﻟﺗطور اﻟﺳرﯾﻊ ﻓﻲ ﺑﯾﺋﺔ اﻷﻋﻣﺎل
وﻋﻠﯾﻪ ﻓﺈن،وﻣن ﺑﯾﻧﻬﺎ ﻧﻣﺎذج ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت واﻟﺗﻲ ﺗﺳﺎﻋد اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣواﻗف واﻟﻣﺷﺎﻛل ﻣن ﺧﻼل ﻧﻣذﺟﺗﻬﺎ ﻟﻠوﺻول ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻷﻣﺛﻠﯾﺔ
ﻧﻣﺎذج اﻟﻣﺧزون( ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن، ﻧﻣﺎذج اﻟﺑرﻣﺟﺔ ﻣﺗﻌددة اﻷﻫداف،ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ ﺗﻬدف إﻟﻰ ﻣﻌرﻓﺔ دور اﺳﺗﺧدام ﻧﻣﺎذج ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ) ﻧﻣﺎذج ﺻﻔوف اﻻﻧﺗظﺎر
.ﻣﺧﺗﻠف ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻷداء ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ
ﻣؤﺳﺳﺎت ﺧدﻣﯾﺔ،ﺗوﺻﻠت اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ ﺗطﺑﯾق ﻋدة ﻧﻣﺎذج ﻟﺗﺣﺳﯾن اﻟوﺿﻊ اﻟﺣﺎﻟﻲ اﻟﻣوﺟود ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻣﺣل اﻟدراﺳﺔ ﺗﻣﺛﻠت ﻓﻲ ﻣؤﺳﺳﺎت ﻋﺎﻣﺔ وﺧﺎﺻﺔ
ﻓﻘد ﺗم إﻗﺗراح ﺑدﯾل ﺑﺈﺳﺗﺧدام ﻧﻣﺎذج ﺻﻔوف اﻹﻧﺗظﺎر ﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن ﺟﻣﯾﻊ ﻣؤﺷرات اﻷداء اﻟﻣؤﺳﺳﺗﯾن اﻟﻌﻣوﻣﯾﺗﯾن ﻟﻠﺻﺣﺔ اﻟﺟوارﯾﺔ ﺑﺳﻛرة ) أﺣﻣد،ٕواﻧﺗﺎﺟﯾﺔ
، ﻛﻣﺎ ﺳﺎﻫم ﻧﻣوذج اﻟﺑرﻣﺟﺔ ﻣﺗﻌددة اﻷﻫداف ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق ﻣﺧﺗﻠف أﻫداف اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻣﺣل اﻟدراﺳﺔ )ﻣﺟﻣﻊ ﻋﻣوري،( رزﯾق ﯾوﻧس،ﻗﺑﺎﯾﻠﻲ ﺑن رﻣﺿﺎن
. ﻛﻣﺎ ﺳﺎﻫﻣت ﻧﻣﺎذج اﻟﻣﺧزون ﻓﻲ ﺗﺧﻔﯾض ﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ، ( ﻋﯾﺎدة ﻋﻘﺑﺔ ﺑن ﻧﺎﻓﻊ،ﻋﯾﺎدة ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺑﺳﻛرة
ﻟﻬذا ﺗوﺻﻲ ﺑﺿرورة اﺳﺗﺣداث ﻣﺻﻠﺣﺔ ﺧﺎﺻﺔ،وﻋﻠﯾﻪ ﻓﺈن ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ أﺛﺑﺗت أﻧﻪ ﻣن اﻟﻣﻣﻛن اﺳﺗﺧدام ﻧﻣﺎذج ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن أداء اﻟﻣؤﺳﺳﺎت
.ﺑﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ
. ﻧﻣﺎذج اﻟﻣﺧزون، ﻧﻣﺎذج اﻟﺑرﻣﺟﺔ ﻣﺗﻌددة اﻷﻫداف، ﻧﻣﺎذج ﺻﻔوف اﻻﻧﺗظﺎر، ﻧﻣﺎذج ﺑﺣوث اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت، اﻷداء:اﻟﻛﻠﻣﺎت اﻟﻣﻔﺗﺎﺣﯾﺔ
RESUME:
le concept de la performance est très important; ce qui attire l'attention de nombreux chercheurs. l'évaluation des
performances et leurs mesures restent des éléments clés pour la réussite de l'organisation à la lumière de l'évolution
rapide de l'environnement des affaires. Ce qui incite à chercher des moyens de son amélioration à savoir les modèles de
recherche opérationnelle à travers la modélisation des problèmes rencontrés.
Cette étude vise à identifier le rôle de l'utilisation de modèles de recherche opérationnelle (modèles de files d'attente,
modèles de programmation multi-objectifs, modèles de stock) pour améliorer les indicateurs de performance de
l'organisation.
L'étude a mis en œuvre plusieurs modèles pour améliorer la situation actuelle dans les établissements objet de l’étude.
Une proposition alternative a été suggérée en utilisant les modèles de files d'attente au niveau des établissements
publiques de la santé de proximité Biskra (Rezig Younis). Les modèles de programmation multi-objectifs ont
contribué à la réalisation de divers objectifs des établissements privées étudiés (complexe Amouri, une clinique privée
à Bikra, clinique Oqba ibn Nafi). Aussi, les modèles d'inventaire ont contribué à réduire les coûts
Par conséquent, cette étude a prouvé qu'il est possible d'utiliser les modèles de recherche opérationnelle pour améliorer
la performance des établissements , et recommande par conséquent la nécessité de mettre en place un service de
recherche opérationnelle au niveau des établissements algériens.
Mots-clés: Performance, modèles de recherche opérationnelle, modèles de file d'attente, modèles de programmation
multi-objectifs, modèles d'inventaire
Abstract:
The concept of performance had a great importance in firms which interested also many researchers. There are many
approaches that dealt with performance; its evaluation and measurement as key elements of firms’ success in light of
the rapid development in the business environment which lead them to search for new ways to improve its performance.
Operations research models are among theways that help the firms address many situations and problems through
modelling to achieve optimization. This study aims to identify the role of using operations research models (queuing
models, multi-purpose programming models, inventory models) to improve various performance standards in the firm.
The results of the study present several models to improve the existing situation of the firms study. It suggested an
alternative proposal by using the queuingmodelsin thePublic Institution of Local Health-Biskra (Ahmad Kbaili Bin
Ramadhan, Rezeeq Younis). In addition, the multi-purpose programming model contributesin realizing numerous
objectives of the institutions under study (Amouri Group, a private clinic in Biskra, Oqba ibn Nafie clinic) with a
desirable deviation more than expected, also the inventory models contributedin reducingthe costs of the firmes
Hence, this study proved that it is possible to use the operations research models to improve firms’ performance and
recommends the need to develop a special section of operations research in the Algerianfirms.
Keywords: Performance, Operations Research Models, Queuing Models, Multi-Purpose Programming Models,
Inventory Models.