Professional Documents
Culture Documents
لهذا اهتم الشكالنيون الروس بهذا المفهوم الرتباطه بمجال الرواية ارتباطا وثيقا ،وسنقف هنا عند
مفهوم التحفيز عند كل من شلوفسكي وتوماشفسكي ،باعتبارهما من أكثر الشكالنيين الروس اهتماما
بهذا المصطلح ،فالتحفيز عند شلوفسكي هو "اكتشاف النساق المختلفة التي تستعمل خالل بناء
المبنى ( البناء /المتدرج /التوازي /التأطير /التعداد ،)...ويقودنا إلى االختالف فيما بين عناصر
بناء عمل ما ،والعناصر التي تشكل مادته :المتن الحكائي /اختبار الدوافع /الشخصيات /الفكار"6؛
أي أن التحفيز هنا مقترن بالمتن الحكائي من جهة وبالنسق الحكائي من جهة أخرى ،لنه يرى أسبقية
المبنى الحكائي والبناء على المادة ،إذ يفرق بين المبنى الحكائي والمتن الحكائي من خالل التحفيز،
أي قد يكون هذا الحافز نفسيا كرواية ما تعالج قصة حب مثال ،كوجود عراقيل تعترض حب شخصين،
ليكون "التحفيز في هذه الحالة تحفي از سيكولوجيا يدور حول تصوير مشاعر الحب لشخصية تجاه
"تطوير لصياغة لسانية في النص
ا الخرى" ،7كأن تقوم االستعارة أو الكناية بدور الحافز ،لنهما يعدان
الروائي". 8
9
كما أن الشخصيات الروائية حسب تودوروف عندما تقوم بوظائف ما ،وعندما تنشئ عالقات فيما
بينها فذلك يقوم بناء على حوافز تدفعها لفعل ما تفعل ،لن "العالقات القائمة والمتغيرة بين
الشخصيات في العمال السردية تبدو متعددة" ،9ولذا فمن الصعوبة فصل دراسة الشخصيات
والعالقات فيما بينها عن الحوافز.
أما بالنسبة للشكالني الروسي توماشفسكي فـ "نظام الحوافز الذي يرتبط ارتباطا قويا بشخصية
معينة تسمى مميزات Caractéristiqueتلك الشخصية" ،10ويفهم من المميزات الحوافز التي تحدد
نفسية الشخصية ومزاجها ،فدعوة شخصية باسم خاص تشكل العنصر البسط في التمييز مثال ،وقد
قام "بدراسة أصغر وحدة تركيبية بالرغم من أنه يسميها حاف از ويجعلها متطابقة مع الجملة" ،11ليخرج لنا
بتصنيف جديد للمحموالت تبعا للحدث الموضوعي الذي تصفه ،من خالل تمييزه بين أغراض ذات
مبنى وأغراض ال مبنى لها ،فالولى خاضعة للترتيب الزمني ومبدأ السببية ،في حين ال تخضع الثانية
للترتيب الزمني ومبدأ السببية.
فالرواية والقصة والملحمة تعتبر غرضا ،Thèmeوكل غرض حسبه يتألف من وحدات غرضية
كبرى ،هذه الوحدات الغرضية الكبرى بدورها تتألف من وحدات غرضية صغرى غير قابلة للتجزئة
لنها هي "الجمل التي يتألف منها الحكي" ،12ويشكل الغرض وحدة ما حسب توماشفسكي ،فمن خالل
"السيرورة الفنية تتمازج الجمل المفردة فيما بينها حسب معانيها ،محققة بذلك بناء محددا تتواجد فيه
متحدة بواسطة فكرة أوغرض مشترك" ،13لن الغرض مؤلف من عناصر غرضية صغيرة وضعت في
نظام معين وتحققها يكون حسب نمطين اثنين:
-النمط األول :المبنى الحكائي : Fableحيث قد تصاغ الحكاية وفق ترتيب زمني خاضع لمبدأ
السببية ،وهذا النوع يجسد "سردا عاديـا للحـدث ،14لن مسألة الترتيب بالنسبة للزمن مهمة جدا ،وأي
زمن ال يخلو من ماض ومضارع ومستقبل ،ويعد الحاضر فاصال بينهما فهو إذن "مجموع الحداث
المتصلة فيما بينها ،والتي تكون مادة أولية للحكاية" ،15أي أنه متعلق بالقصة كما حدثت ،وهذه
العمال ذات مبنى "تخضع لمبدأ السببية فتراعي نظاما وقتيا معينا ،16 "Cronologieوتكون مجموع
الحداث فيها متصلة فيما بينها .
10
-النمط الثاني :المتن الحكائي : Sujetوتمثل أعمال ال مبنى لها لنها "تعرض دون اعتبار
زمني ،أي في شكل تتابع ال يراعي أية سببية داخلية" ،17فهو القصة ذاتها بالطريقة التي تعرض على
المستوى الفنين حيث يعمد السارد إلى التقديم والتأخير دون التقيد بالتسلسل الزمني ،فهو "يمثل صياغة
فنية تامة" ،18لنها خاصة بنظام ظهور هذه الحداث في الحكي ذاته ،و "الذي يتألف من نفس
الحداث ،و يراعي نظام ظهورها في الثر الدبي".19
فالغرض عند توماشفسكي إذن يتألف من وحدات غير قابلة للتفكك ،وصوال إلى جملة غرضية
يسميها الحوافز ،لن مفهومه عنده "مفهوم شامل يوحد المادة اللغوية للعمل الدبي" ،20فكل جملة
تتضمن في العمق حافزها الخاص بها ،ليظهر بذلك المتن الحكائي لمجموعة من الحوافز المتتابعة
زمنيا عكس المبنى الحكائي والذي يظهر كمجموعة من الحوافز ذاتها ،لكنها مرتبطة حسب التتابع
الذي يفرضه العمل الدبي.
-2أنواع الحوافز :هناك نوعان من الحوافز المتعارضة ،حيث يرى توماشفسكي أن بعض هذه
الحوافز أساسية لدرجة أنها "إذا سقطت من الحكي تختل القصة" ،21في حين نجد بعضها اآلخر غير
ضروري للمتن الحكائي ،حتى إن "سقط أحدهم فإن القصة تبقى محتفظة بانسجامها" ،22الولى يسميها
الحوافز المشتركة ،ويرى أنها أساسية فقط بالنسبة للمتن الحكائي أما الثانية فيسميها الحوافز الحرة
ويرى أنها أساسية فقط بالنسبة للمبنى الحكائي.
أ_ الحوافز المشتركة :Les motifs associes:ال يمكن االستغناء عن الحوافز المشتركة كون
حذفها "يمس رابط السببية الذي يوحد الحدث" ،23حيث ال يمكن أن توجد دون أن يكون الرابط السببـي
قد أتلف ،فهو "الحافز الذي تتطلبه الحكاية أو القصة" ،24وتكمن أهمية هذه الحوافز بالنسبة للمتن
الحكائي ،لنه "ال يمكن حذفها دون أن تتأثر الروابط السببية التي تنظم الحداث".25
ب_ الحوافز الحرة :Les motifs libres:وهي تلك الحوافز التي "يمكن االستغناء عنها دون
اإلخالل بالتتابع الزمني والسببـي لألحداث" ،26لنها تقوم بالدور المهيمن في تحديد بناء العمل الدبي
من خالل المبنى الحكائي ،ونستطيع إبعادها دون أن نحرف التتابع الكرونولوجي والسببي لألحداث
كأن تكـون منسية مثال ،ومع ذلك ال يتأثر تتـابع السرد لن "تجاهلها [يمكن أن يتم] دون أن يتحطم مع
11
ذلك تتابع الحكي" ،27فهو إذن حافز غير أساسي من وجهة نظر الحكاية أو القصة أو الرواية،
وأهميتها تكمن فقط في كونها "المسؤولة عن الصياغة الفنية للقصة" 28بالنسبة للمبنى الحكائي فقط.
ج_ الحوافز الديناميكية :هي عنده تلك الحوافز "التي تغيـر وضعيـة مـا" ،29كدخول شخصية ما جديدة
مجرى الحك ي ،كونها تؤدي إلى تعقيد أحداث الرواية وإشكالها ،أو العكس كموت شخصية ما قد تؤدي
إلى تغيير روابط الحدث ،فهي حوافز تعمل على تغيير وضعية ما في العمل الدبي ،لنها بالنسبة
للمتن الحكائي تعد حوافز مركزية ومحركة ومسؤولة "عن تغيير الوضـاع في الحـكي".30
د _ الحوافز القارة :وهي حوافز ال تغير الوضاع في الحكي ،بل وظيفتها تقتصر على التمهيد لتغيير
الوضعية كحافز سحب السكين بالنسبة لحافز االعتداء والقتل مثال ،ومنه فجميع الحوافز الحرة هي
حوافز قارة ،لكن العكس غير صحيح كحافز السكين عندما َيدخل مجال القارئ البصري فهو حافز قار
ويعد في نفس الوقت حافز مشترك ،لنه ضروري إلتمام عملية القتل مثال وبالنسبة للمبنى الحكائي
تعد الحوافز القارة حوافز أساسية ،كالوصف مثال يدخل في خانة الحوافز القارة كوصف المكان
والطبيعة ووصف الشخصيات.
-3التحفيز:La motivation:
يرى الشكالني توماشفسكي أن إدراج أي حافز جديد أساسي في صلب القصة ،يجب أن يكون
مرتبطا بشرط القبول بالنسبة لإلطار العام للقصة ،فالتهيؤ المعتمد من طرف الكاتب هنا إلظهار حافز
جديد يسمى التحفيز ،فهو "نظام النساق الذي يبرر إدراج حوافز معينة ،أو إدراج مجموعاتها"،31
وبهذا صنفت التحفي ازت وفق طبيعتها أو خاصيتها في العمل الدبي كاآلتي:
12
ويلزم أن يكون التحفيز التأليفي منسجما وديناميكي مع المتن الحكائي ،كانسجام ضوء القمر مع
مشهد الحب مثال وانسجام الظلمة مع مشهد الموت ،ويسمي توماشفسكي هذه الحالة "الطبيعـة
المـنسجمـة" ،34لنها تكون في شكل أنساق وصف وفعل ،ولها "وظيفة أو عالقة بما يأتي من
القصة" ،35وهناك كذلك حافز الطبيعة الالمنسجمة ،ويسميه توماشفسكي "حـافز الطبيعـة الالمبالية"،36
كمرافقة مشهد الموت مثال سماع أغنية رومنسية ،والحالة الثالثة تسمى التحفيز المزيف كأن يترك
الكاتب القارئ يفترض حال مزيفا ،ويكون الحل غير ما خطر بباله.
فهناك أشياء من الخيال توهم بما هو واقعي ،وهذا النوع من التحفيز يتغذى إما من الثقة الساذجة
للقارئ ،أو من متطلب الوهم ،ومنه فالنقاد الحداثيون يرون أن "التحفيز الواقعي والتفصيالت غير
الجوهرية ما هما إال تقليدان منحا المسرودات معقولية".42
ج -التحفيز الجمالي :Esthétique:إن إدخال أي حافز إلى العمل الدبي ال يكون وال يتحقق
إال بتراضي بين الوهم الواقعي ومتطلبات البناء الجمالي ،لن "كل ما يقتبس من الواقع قد ال يتالءم
بالضرورة مع العمل الدبي" ،43فاقتران التحفيز الجمالي بالنماط الواقعية الواردة في النص الروائي،
يتم تبريره جماليا حتى وإن لم يتم تبريرها واقعيا ،و"كل حافز واقعي يجب أن يبرر من وجهة
13
جمالية" ،44وشرط إدراج المادة الواقعية في النص الروائي التالحم معه وليس التنافر؛ لن إدراج أي
حافز واقعي يجب أن يكون بكيفية خاصة في بناء العمل الدبي ،ويجب أن يكون مبر ار من وجهة
جمالية ،و"جميع الحوافز التي تجعل الحدث في نطاق المحتمل ينبغي أن تراعي في الوقت نفسه
مقتضيات البناء الجمالي في الحكي" ،45ليصبح بهذا التحفيز موضوعا بالغ الهمية في عدد كبير
من النظريات الدبية.
4تحفيز الشخصية:
تعد الشخصية الحكائية "نوعا من الدعائم الحية لمختلف الحوافز" ،46لن هناك نظام من الحوافز
يرتبط بشخصية ما يسمى المميزات ،كوصف الشخصية مثال ،حيث "يعد وصف الشخصية نسقا
المَق َن َعة التي تكون قناعا لقيم داللية معينة وهذه المميزات هي "الحوافز 47
للتعرف عليها" ،كالشخصية ُ
التي تحدد نفسية الشخصية ومزاجها" ،48لن الشخصية التي تتلقى الصيغة االنفعالية الشد قوة
وظهو ار تسمى البطل ،وبالنسبة لتوماشفسكي ليس ضروري لصياغة المتن الحكائي ،كونه نظام من
الحوافز و"الحكاية كمنظومة من الحوافز يمكنها االستغناء عن البطل وعن مالمحه المميزة" ،49لتقوم
الشخصية بدور خيط مرشد يسمح باالسترشاد بين ركام من الحوافز وبدور وسيلة مساعدة لتصنيف
وتنظيم الحوافز المختلفة ،لتكون "العالقة االنفعالية بالبطل ناتجة عن البناء الجمالي للعمل الدبي".50
ومنه نقول أن دراسة الحوافز عند الشكالنيين الروس تعد البداية الفعلية لدراسة بنية الحكي بشكل
عام ،ليأتي بعد ذلك الشكالني الروسي ف .بروب بأنموذجه الوظيفي ،ليرى "أن داخل كل جملة يمكن
لكل كلمة أن تطابق حاف از مختلفا" ،51ثم قيام الناقد الفرنسي ج.غريمـاس J. Greimasبإعادة هذا
التعارض وتعميق دراساتهم السابقة ،للوصول "بالتحليل إلى حد الوحدات المعنوية Sème؛ أي إلى
الصناف الداللية ،حيث يشكل الوصل بمعنى الكلمة" ،52ورأى بذلك ضرورة إدخال وتقييم وتصنيف
المحموالت ،مسلمين بذلك بأصناف جديدة تحقق التقابل القار والحركي ،تبعا الشتمالها على المعنم
الحركي ،لن "السيميمات المحمولة قادرة على توفير معلومات سواء منها على الحالة [الصفة] أو
على اإلجراءات [الفعل] التي تخص الفاعلين" ،53ليطبق بهذا مفهوم المحمول السردي على الوحدات
المعجمية لجملة ما.
14
هوامش المحاضرة:
-1تزفيتان تودوروف :مفاهيم سردية ،تر :عبد الرحمان مزيان ،منشورات االختالف ،الجزائر ،ص.25
-2المرجع نفسه ،ص.25
-3المرجع نفسه ،ص.25
-4ديفيد بشبندر :نظرية األدب المعاصر ،تر :عبد المقصود عبد الكريم ،الهيئة المصرية العامة للكتاب ،مصر،
،2005ص.110
-5إبراهيم محمود خليل :النقد األدبي الحديث ،من المحاكاة إلى التفكيك ،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة،
عمان ،األردن ،2003 ،ص.176
-6مراد عبد الرحمن مبروك :آليات المنهج الشكلي في نقد الرواية العربية المعاصرة ،دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر،
اإلسكندرية ،مصر ،2002 ،ص.48
-7المرجع نفسه ،ص.48
-8المرجع نفسه ،ص.49
-9عبد العالي بوطيب :مستويات دراسة النص الروائي ،مطبعة األمنية ،الرباط ،المغرب ،1999 ،ص.52
-10المرجع نفسه ،ص.55
-11تزفيتان تودوروف :مفاهيم سردية ،مرجع سبق ذكره ،ص.26
-12حميد لحمداني :بنية النص السردي من منظور النقد األدبي ،المركز الثقافي العربي ،بيروت ،لبنان،1990 ،
ص.21
-13الشكالنيون الروس :نظرية المنهج الشكلي (نصوص الشكالنيين الروس) ،تر :إبراهيم الخطيب ،الشركة المغربية
للناشرين المتحدين ،الرباط ،المغرب ،مؤسسة األبحاث العربية ،بيروت ،لبنان ،1982 ،ص.180
-14إبراهيم محمود خليل :النقد األدبي الحديث ،من المحاكاة إلى التفكيك ،مرجع سبق ذكره ،ص.176
-15حميد لحمداني :بنية النص السردي من منظور النقد األدبي ،مرجع سبق ذكره ،ص.21
-16الشكالنيون الروس :نظرية المنهج الشكلي ،مرجع سبق ذكره ،ص.179
-17المرجع نفسه ،ص.179
-18حميد لحمداني :بنية النص السردي من منظور النقد األدبي ،مرجع سبق ذكره ،ص.176
-19عبد هللا إبراهيم :معرفة اآلخر (مدخل إلى المناهج الحديثة) ،المركز الثقافي العربي ،بيروت ،لبنان،1996 ،
ط ،2ص.14
-20الشكالنيون الروس :نظرية المنهج الشكلي ،مرجع سبق ذكره ،ص.180
-21حميد لحمداني :بنية النص السردي من منظور النقد األدبي ،مرجع سبق ذكره ،ص.21
-22المرجع نفسه ،ص.22
15
-23مراد عبد الرحمن مبروك :آليات المنهج الشكلي في نقد الرواية العربية المعاصرة ،مرجع سبق ذكره ،ص.50
-24رامان سلدن :النظرية األدبية المعاصرة ،تر :جابر عضفور ،دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع ،القاهرة ،مصر،
،1998ص.33
-25عبد هللا إبراهيم :معرفة اآلخر ،مرجع سبق ذكره ،ص.14
-26المرجع نفسه ،ص.14
-27مراد عبد الرحمن مبروك :آليات المنهج الشكلي في نقد الرواية العربية المعاصرة ،مرجع سبق ذكره ،ص.50
-28حميد لحمداني :بنية النص السردي من منظور النقد األدبي ،مرجع سبق ذكره ،ص.22
-29مراد عبد الرحمن مبروك :آليات المنهج الشكلي في نقد الرواية العربية المعاصرة ،مرجع سبق ذكره ،ص.51
-30حميد لحمداني :بنية النص السردي من منظور النقد األدبي ،مرجع سبق ذكره ،ص.22
-31الشكالنيون الروس :نظرية المنهج الشكلي ،مرجع سبق ذكره ،ص.193
-32المرجع نفسه ،ص.193
-33مراد عبد الرحمن مبروك :آليات المنهج الشكلي في نقد الرواية العربية المعاصرة ،مرجع سبق ذكره ،ص.51
-34المرجع نفسه ،ص.52
-35حميد لحمداني :بنية النص السردي من منظور النقد األدبي ،مرجع سبق ذكره ،ص.22
-36مراد عبد الرحمن مبروك :آليات المنهج الشكلي في نقد الرواية العربية المعاصرة ،مرجع سبق ذكره ،ص.52
-37المرجع نفسه ،ص.52
-38الشكالنيون الروس :نظرية المنهج الشكلي ،مرجع سبق ذكره ،ص.196
-39المرجع نفسه ،ص.96
-40مراد عبد الرحمن مبروك :آليات المنهج الشكلي في نقد الرواية العربية المعاصرة ،مرجع سبق ذكره ،ص.53
-41حميد لحمداني :بنية النص السردي من منظور النقد األدبي ،مرجع سبق ذكره ،ص.23
-42وا الس مارتن :نظريات السرد الحديثة ،تر :حياة جاسم محمد ،المجلس األعلى للثقافة ،الكويت ،1998،ص.85
-43الشكالنيون الروس :نظرية المنهج الشكلي ،مرجع سبق ذكره ،ص.201
-44مراد عبد الرحمن مبروك :آليات المنهج الشكلي في نقد الرواية العربية المعاصرة ،مرجع سبق ذكره ،ص.53
-45حميد لحمداني :بنية النص السردي من منظور النقد األدبي ،مرجع سبق ذكره ،ص.23
-46الشكالنيون الروس :نظرية المنهج الشكلي ،مرجع سبق ذكره ،ص.204
-47مراد عبد الرحمن مبروك :آليات المنهج الشكلي في نقد الرواية العربية المعاصرة ،مرجع سبق ذكره ،ص.53
-48الشكالنيون الروس :نظرية المنهج الشكلي ،مرجع سبق ذكره ،ص.204
-49تزفيتان تودوروف :األدب والداللة ،تر :محمد نديم خشفة ،مركز اإلنماء الحضاري ،حلب ،سوريا،1996 ،
ص.55
16
-50الشكالنيون الروس :نظرية المنهج الشكلي ،مرجع سبق ذكره ،ص.207
-51تزفيتان تودوروف :مفاهيم سردية ،مرجع سبق ذكره ،ص.25
-52المرجع نفسه ،ص.25
-53المرجع نفسه ،ص.26
17