You are on page 1of 50

‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫هبة المجوس →‬
‫كوزموبواليت في المقهى→‬
‫بين الجوالت →‬
‫غرفة كوة →‬
‫خدمة الحب →‬
‫خروج ماجي →‬
‫الشرطي والنشيد الوطني →‬
‫مذكرات الكلب األصفر →‬
‫فيلتر الحب لـايكي شونتاين →‬
‫الغرفة المفروشة →‬
‫الورقة األخيرة →‬
‫الشاعر والفالح ←‬
‫تمّث ل في الحبسة →‬
‫تقرير البلدية →‬
‫إثبات الحلوى →‬
‫هبة المجوس‬

‫دوالر واحد وسبعة وثمانون سنتا‪ .‬كان هذا كل شيء‪ .‬وكان ستين سنتا منه بالبنسات‪ .‬أنقذ البنسات واحدا‬
‫واثنين في كل مرة عن طريق تجريف البقال ورجل الخضار والجزار حتى احترق خد المرء مع اإلسناد‬
‫الصامت للبخل الذي يعنيه مثل هذا التعامل الوثيق‪ .‬ثالث مرات حسبتها ديال‪ .‬دوالر واحد وسبعة‬
‫وثمانون سنتا‪ .‬وفي اليوم التالي سيكون عيد الميالد‬

‫من الواضح أنه لم يتبق شيء للقيام به سوى التقليب على األريكة الصغيرة المتهالكة والعواء‪ .‬لذلك فعلت‬
‫ديال ذلك‪ .‬مما يحرض على التفكير األخالقي بأن الحياة تتكون من البكاء واالستنشاق واالبتسامات‪ ،‬مع‬
‫استنشاق يسود‬

‫بينما تهدأ عشيقة المنزل تدريجيا من المرحلة األولى إلى المرحلة الثانية‪ ،‬ألق نظرة على المنزل‪ .‬شقة‬
‫مفروشة بسعر ‪ 8‬دوالرات في األسبوع‪ .‬لم يكن وصفا متسوال تماما‪ ،‬ولكن من المؤكد أنه كان لديه تلك‬
‫‪.‬الكلمة على البحث عن فرقة التسول‬

‫في الدهليز أدناه كان هناك صندوق رسائل لن يذهب إليه أي حرف‪ ،‬وزر كهربائي ال يمكن ألي إصبع‬
‫بشري من خالله إقناع الخاتم‪ .‬كما كانت تتعلق بذلك بطاقة تحمل االسم؛ السيد جيمس ديلينغهام يونغ‬

‫تم قذف ديلينغهام إلى النسيم خالل فترة سابقة من االزدهار عندما كان مالكها يتقاضى ‪ 30‬دوالرا في‬
‫األسبوع‪ .‬اآلن‪ ،‬عندما تقلص الدخل إلى ‪ 20‬دوالرا‪ ،‬بدت رسائل ديلينغهام غير واضحة‪ ،‬كما لو كانوا‬
‫يفكرون بشكل كبير في التعاقد مع د المتواضع والمحتشم‪ .‬ولكن كلما عاد السيد جيمس ديلينغهام يونغ‬
‫إلى المنزل ووصل شقته أعاله‪ ،‬كان يدعى جيم وعانقته السيدة جيمس ديلينغهام يونغ بشكل كبير‪ ،‬التي‬
‫قدمتها لك بالفعل باسم ديال‪ .‬وهو كل شيء جيد جدا‪ .‬مفعم بالحساسية‬

‫أنهت ديال صرختها وحضرت خديها بقطعة قماش البودرة‪ .‬وقفت بجانب النافذة ونظرت إلى قطة رمادية‬
‫تمشي سياجا رماديا في فناء خلفي رمادي‪ .‬غدا سيكون يوم عيد الميالد‪ ،‬ولم يكن لديها سوى ‪1.87‬‬
‫دوالر لشراء هدية لجيم‪ .‬كانت توفر‬
‫كل قرش يمكنها من اجله‬

‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬


‫‪2‬‬
‫‪.‬أشهر ‪ ،‬بهذه النتيجة‪ .‬عشرون دوالًر ا في األسبوع ال تذهب بعيًد ا‬
‫كانت المصروفات أكبر مما كانت تحسبه‪ .‬انهم دائما‬
‫نكون‪ 1.87 .‬دوالر فقط لشراء هدية لجيم‪ .‬جيم لها‪ .‬كثير سعيد‬
‫‪-‬ساعة أمضتها في التخطيط لشيء لطيف بالنسبة له‪ .‬بعض‬
‫شيء جيد ونادر وجنيه االسترليني ‪ -‬شيء قريب قليًال منه‬
‫‪.‬أن تكون جديرة بشرف أن تكون مملوكة لجيم‬
‫‪-‬كان هناك رصيف زجاجي بين نوافذ الغرفة‪ .‬لكل‬
‫لقد رأيت زجاًج ا رصيًفا في شقة بقيمة ‪ 8‬دوالرات‪ .‬رقيقة جدا جدا‬
‫يمكن للشخص رشيق ‪ ،‬من خالل مراقبة انعكاسه في تسلسل سريع‬
‫من الشرائط الطولية ‪ ،‬الحصول على تصور دقيق له إلى حد ما‬
‫‪.‬تبدو‪ .‬ديال ‪ ،‬كونها نحيلة ‪ ،‬أتقنت الفن‬
‫فجأة دارت من النافذة ووقفت أمام‬
‫زجاج‪ .‬كانت عيناها تلمعان ببراعة ‪ ،‬لكن وجهها فقد وجهه‬
‫لون في غضون عشرين ثانية‪ .‬شّدت شعرها بسرعة‬
‫‪.‬وندعه يسقط على كامل طوله‬
‫اآلن ‪ ،‬كان هناك اثنان من ممتلكات جيمس ديلينجهام‬
‫يونجس حيث كان كالهما فخًر ا عظيًما‪ .‬كان أحدهما ذهب جيم‬
‫الساعة التي كانت لوالده وجده‪ .‬األخرى‬
‫كان شعر ديال‪ .‬كانت ملكة سبأ تعيش في شقة عبر‬
‫عمود الهواء ‪ ،‬كان من الممكن أن تترك ديال شعرها يتدلى من النافذة‬
‫يوم يجف فقط لتقليل قيمة مجوهرات وهدايا صاحبة الجاللة‪ .‬ملك‬
‫الملك سليمان كان البواب ‪ ،‬مع كل كنوزه مكدسة في‬
‫في الطابق السفلي ‪ ،‬كان جيم يسحب ساعته في كل مرة‬
‫‪.‬مرت ‪ ،‬فقط لرؤيته نتف لحيته من الحسد‬
‫ًق‬
‫‪-‬حتى اآلن تساقط شعر ديال الجميل حولها ‪ ،‬متموًج ا وسا ا‬
‫مثل شالل من المياه البنية‪ .‬وصلت تحت ركبتها و‬
‫جعلت نفسها تقريبا ثوب لها‪ .‬ثم فعلت ذلك مرة أخرى‬
‫بعصبية وبسرعة‪ .‬بمجرد أن تعثرت لمدة دقيقة ووقفت‬
‫‪.‬ال يزال بينما تناثر دمعة أو اثنتان على السجادة الحمراء البالية‬
‫‪.‬وذهبت سترتها البنية القديمة‪ .‬ذهبت قبعتها البنية القديمة‬
‫مع دوامة من التنانير واللمعان الالمع ال يزال بداخلها‬
‫عينيها ‪ ،‬ترفرفت من الباب ونزلت الدرج إلى‬
‫‪.‬شارع‬
‫حيث أوقفت الالفتة تقول‪" :‬سيدتي‪ .‬سوفروني‪ .‬سلع الشعر‬
‫‪-‬من كل األنواع‪ '.‬ركضت رحلة واحدة فوق ديال ‪ ،‬وجمعت نفسها ‪ ،‬بانت‬
‫‪ "Sofronie".‬عمل‪ .‬سيدتي ‪ ،‬كبيرة ‪ ،‬بيضاء جًد ا ‪ ،‬باردة ‪ ،‬بالكاد تبدو‬
‫‪.‬هل ستشتري شعري؟ سأل ديال‬
‫ودعنا نحصل على ‪ yer‬قالت السيدة‪ .‬انزع قبعة‬
‫‪ ".‬البصر في نظراته‬
‫‪.‬تموج أسفل الشالل البني‬
‫عشرين دوالًر ا ‪ "،‬قالت مدام ‪ ،‬وهي ترفع القداس بممارسة"‬
‫‪ُ.‬يسِّلم‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪3‬‬

‫‪".‬قالت ديال‪" :‬أعطني إياه بسرعة‬


‫أوه ‪ ،‬والساعتين التاليتين تعثرت على أجنحة وردية‪ .‬ينسى‬
‫استعارة مجزأة‪ .‬كانت تنهب المتاجر بحًث ا عن متجر جيم‬
‫‪.‬حاضر‬
‫لقد وجدتها أخيرا‪ .‬من المؤكد أنها صنعت من أجل جيم وال أحد‬
‫آخر‪ .‬لم يكن هناك شيء مثله في أي من المتاجر ‪ ،‬وكان لديها‬
‫قلب كل منهم رأسا على عقب‪ .‬كانت سلسلة فوب بالتينية بسيطة‬
‫والعفة في التصميم ‪ ،‬وتعلن بشكل صحيح قيمتها من حيث الجوهر‬
‫وحده وليس عن طريق الزخرفة الجذابة ‪ -‬مثل كل األشياء الجيدة‬
‫ينبغي أن تفعل‪ .‬حتى أنها كانت تستحق المشاهدة‪ .‬حالما رأت ذلك‬
‫كانت تعلم أنه يجب أن يكون جيم‪ .‬كان مثله‪ .‬الهدوء و‬
‫قيمة الوصف المطبق على كليهما‪ .‬واحد وعشرون دوالرا هم‬
‫‪.‬أخذتها من أجلها ‪ ،‬وأسرعت إلى المنزل مع ‪ 87‬سنًت ا‬
‫مع هذه السلسلة على ساعته ‪ ،‬قد يكون جيم قلًقا بشأنه‬
‫الوقت في أي شركة‪ .‬كانت الساعة كبيرة ‪ ،‬في بعض األحيان‬
‫نظر إليها على ماكرة بسبب الحزام الجلدي القديم الذي كان عليه‬
‫‪.‬تستخدم بدال من السلسلة‬
‫عندما وصلت ديال إلى المنزل تالشى تسممها قليًال‬
‫الحكمة والعقل‪ .‬لقد خرجت من مكواة تجعيد الشعر وأضاءت‬
‫وذهب الغاز للعمل في إصالح الخراب الذي أحدثه الكرم‬
‫يضاف الى الحب‪ .‬وهي مهمة هائلة دائًما ‪ ،‬أيها األصدقاء األعزاء ‪ -‬أ‬
‫‪.‬مهمة ضخمة‬
‫‪-‬في غضون أربعين دقيقة ‪ُ ،‬غ طي رأسها بغطاء صغير ‪ ،‬قريب من‬
‫‪.‬تجعيد الشعر الكاذب الذي جعلها تبدو رائعة مثل تلميذ متغيب عن المدرسة‬
‫نظرت إلى انعكاس صورتها في المرآة طويًال وبعناية و‬
‫‪.‬حاسم‬
‫قالت لنفسها‪ `` :‬إذا لم يقتلني جيم ‪ ،‬قبل أن يأخذني‬
‫‪.‬انظر إلّي ثانية ‪ ،‬سيقول إنني أبدو مثل فتاة كورس كوني آيالند‬
‫ولكن ماذا يمكنني أن أفعل أوه! ماذا يمكنني أن أفعل بدوالر و‬
‫سبعة وثمانين سنتا؟‬
‫الساعة السابعة ُصنعت القهوة والمقالة‬
‫‪.‬الجزء الخلفي من الموقد ساخن وجاهز لطهي الشرائح‬
‫لم يتأخر جيم أبًد ا‪ .‬ضاعفت ديال سلسلة فوب في يدها و‬
‫‪.‬جلس على زاوية الطاولة بالقرب من الباب الذي كان يدخله دائًما‬
‫‪ ،‬ثم سمعت خطوته على الدرج نزوًال في الرحلة األولى‬
‫وتحولت إلى اللون األبيض للحظة‪ .‬كان لديها عادة القول‬
‫صالة صغيرة صامتة حول أبسط األشياء اليومية ‪ ،‬واآلن‬
‫‪".‬همست‪" :‬أرجوك يا هللا ‪ ،‬اجعله يعتقد أنني مازلت جميلة‬
‫ُف تح الباب و دخل جيم و اغلقه ‪،‬يبدو نحيفا و جادا جدا ‪،‬زميل مسكين كان يبلغ من العمر اثنين و عشرون عاما فقط مثقال‬
‫بمسؤوليًة اسرة ‪،‬كان بدون قفازات و بحاجة الى معطف جديد‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪4‬‬
‫صعد جيم داخل الباب ‪ ،‬وهو ثابت مثل واضع في‬
‫رائحة السمان‪ .‬تم تثبيت عينيه على ديال ‪ ،‬وكان هناك‬
‫التعبير فيهم عن عدم قدرتها على القراءة ‪ ،‬ففزعها ذلك‪ .‬هو ‪ -‬هي‬
‫لم يكن غضبا وال مفاجأة وال استنكار وال رعب وال شيء‬
‫من المشاعر التي كانت مستعدة لها‪ .‬هو ببساطة يحدق‬
‫‪.‬في وجهها بثبات مع ذلك التعبير الغريب على وجهه‬
‫‪.‬تخلت ديال عن الطاولة وذهبت إليه‬
‫بكت ‪ ،‬يا عزيزي ‪ ،‬ال تنظر إلي بهذه الطريقة‪ .‬كان لي‬
‫قص الشعر وبيعه ألنني لم أستطع العيش‬
‫عيد الميالد دون إعطائك هدية‪ .‬سوف تنمو مرة أخرى ‪ -‬أنت‬
‫ال تمانع ‪ ،‬أليس كذلك؟ كان علي فعلها‪ .‬شعري ينمو بشكل رهيب‬
‫سريع‪ .‬قل "عيد ميالد سعيد!" جيم ‪ ،‬ولنكن سعداء‪ .‬لم تكن‬
‫‪.‬أعرف يا لها من هدية جميلة ‪ -‬يا لها من هدية جميلة وجميلة حصلت عليها من أجلك‬
‫هل قطعت شعرك؟ سأل جيم ‪ ،‬بشق األنفس ‪ ،‬كما لو كان قد فعل ذلك ‪-‬‬
‫لم يتم التوصل إلى حقيقة براءة االختراع هذه بعد حتى بعد أصعب عقلية‬
‫‪َ.‬ت َع ب‬
‫قالت ديال‪ `` :‬اقطعوها وباعوها‪ .‬ال تحبني فقط‬
‫حسنا على اي حال؟ أنا بدون شعري ‪ ،‬أليس كذلك؟‬
‫‪.‬نظر جيم في الغرفة بفضول‬
‫‪.‬هل تقول أن شعرك قد ذهب؟" قال بجو من البالهة تقريبا"‬
‫قال ديال‪" :‬ال داعي للبحث عنه"‪ .‬لقد بيعت ‪ ،‬أقول لك ‪ -‬بيعت‬
‫وذهب أيضا‪ .‬إنها عشية عيد الميالد ‪ ،‬يا فتى‪ .‬كن جيًد ا معي ‪ ،‬فقد ذهب‬
‫لك‪ .‬ربما كانت شعيرات رأسي معدودة‬
‫مع حالوة جادة مفاجئة ‪' ،‬لكن ال أحد يستطيع أن يحسبني‬
‫حب لك‪ .‬هل أضع القطع ‪ ،‬جيم؟‬
‫من نشوته بدا جم سريًع ا وكأنه يستيقظ‪ .‬طوى له‬
‫ديال‪ .‬لمدة عشر ثوان ‪ ،‬دعونا ننظر ببعض التمحيص الدقيق‬
‫كائن غير مهم في االتجاه اآلخر‪ .‬ثمانية دوالرات في األسبوع‬
‫أو مليون في السنة ‪ -‬ما الفرق؟ رياضيات أو أ‬
‫من شأنه أن يعطيك إجابة خاطئة‪ .‬جلب المجوس قيمة‬
‫الهدايا ‪ ،‬لكن ذلك لم يكن بينهم‪ .‬سيكون هذا التأكيد المظلم‬
‫‪.‬مضاءة في وقت الحق‬
‫سحب جم طرًد ا من جيب معطفه ورماه عليها‬
‫‪.‬الطاولة‬
‫قال‪" :‬ال ترتكب أي خطأ يا ديل" عني‪ .‬ال اعتقد‬
‫هناك أي شيء في طريق قصة الشعر أو الحالقة أو الشامبو‬
‫يمكن أن يجعلني مثل فتاتي أقل من ذلك‪ .‬ولكن إذا قمت بفك ذلك‬
‫‪.‬قد ترى لماذا كنت أذهب لبعض الوقت في البداية‬
‫تمزقت األصابع البيضاء والذكاء الخيط والورق‪ .‬وثم‬
‫صرخة منتشية من الفرح‪ .‬وبعد ذلك ‪ ،‬لألسف! تغيير أنثوي سريع إلى‬
‫دموع وعويل هستيرية ‪ ،‬مما يستلزم التوظيف الفوري‬
‫‪.‬من جميع القوى المعزية لسيد الشقة‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪5‬‬
‫هناك وضع األمشاط ‪ -‬مجموعة األمشاط ‪ ،‬الجانب والخلف ‪ ،‬هذا‬

‫كان ديال يتعبد لفترة طويلة في نافذة برودواي‪ .‬جميل‬


‫األمشاط ‪ ،‬ذبل السلحفاة الخالص ‪ ،‬بحواف مرصعة بالجواهر ‪ -‬فقط الظل‬
‫‪ ،‬تلبس في الشعر الجميل الباهت‪ .‬كانت أمشاط باهظة الثمن‬
‫لقد عرفت ‪ ،‬وكان قلبها ببساطة يتوق إليها ويتوق إليها‬
‫دون أدنى أمل في االستحواذ‪ .‬واآلن هم لها ‪ ،‬لكن‬
‫كانت الخصالت التي كان ينبغي أن تزين الزينة المرغوبة‬
‫‪.‬ذهب‬
‫لكنها عانقتهم في حضنها ‪ ،‬واستطاعت مطوًال‬
‫لتنظر بعيون قاتمة وتبتسم وتقول‪ :‬شعري ينمو هكذا‬
‫!بسرعة يا جيم‬
‫‪ ،‬ثم قفزت ديال مثل قطة صغيرة مغرورة وصرخت ‪" ،‬أوه‬
‫'!أوه‬
‫لم يكن جيم قد رأى حاضره الجميل بعد‪ .‬لقد تمسكت به‬
‫له بفارغ الصبر على كفها المفتوح‪ .‬بدا المعدن الثمين الباهت‬
‫‪.‬ليومض مع انعكاس روحها المشرقة والمتحمسة‬
‫أليس مدهش يا جيم؟ لقد بحثت في جميع أنحاء المدينة للعثور عليه‪ .‬سوف‬
‫يجب أن ننظر إلى الوقت مائة مرة في اليوم اآلن‪ .‬أعطني الخاص بك‬
‫‪.‬يشاهد‪ .‬أريد أن أرى كيف يبدو عليه‬
‫بدًال من االنصياع ‪ ،‬هبط جيم على األريكة ووضعه‬
‫‪.‬يديه تحت مؤخرة رأسه وابتسم‬
‫قال‪" :‬ديل ‪ ،‬دعونا نضع هدايا عيد الميالد بعيًد ا ونحتفظ بها‬
‫لحظة‪ .‬إنها لطيفة جًد ا الستخدامها فقط في الوقت الحالي‪ .‬لقد بعت‬
‫مشاهدة للحصول على المال لشراء أمشاط الخاص بك‪ .‬واآلن افترض‬
‫‪.‬ضع القطع‬
‫المجوس ‪ ،‬كما تعلم ‪ ،‬كانوا حكماء ‪ -‬حكماء رائعون‬
‫الذي أحضر الهدايا للفتاة في المذود‪ .‬اخترعوا ‪-‬‬
‫فن تقديم هدايا عيد الميالد‪ .‬كونها حكيمة ‪ ،‬كانت مواهبهم ال‬
‫شك الحكماء ‪ ،‬وربما تحمل امتياز التبادل في حالة‬
‫‪-‬من االزدواجية‪ .‬وهنا ارتبطت معكم بعجالة بالحدث‬
‫قصة كاملة لطفلين أحمق في شقة كانا غير حكيمين‬
‫ضحوا من أجل بعضهم البعض أعظم كنوز منزلهم‪ .‬لكن‬
‫في كلمة أخيرة لحكماء هذه األيام ‪ ،‬فليقال عن كل من‬
‫وهذان هما أحكمهما عطايا‪ .‬من بين كل من يعطي ويستقبل‬
‫الهدايا ‪ ،‬مثل أنها أحكم‪ .‬في كل مكان هم أكثر حكمة‪ .‬هم‬
‫المجوس‬
‫‪.‬‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪6‬‬
‫ثانًيا‬
‫كوزموبوليت في المقهى‬
‫في منتصف الليل كانت المقهى مزدحمة‪ .‬عن طريق بعض الصدفة قليال‬
‫الجدول الذي جلست فيه قد أفلت من عين الوافدين ‪ ،‬واثنين‬
‫مددت الكراسي الشاغرة فيها أذرعهم مع كرم الضيافة إلى‬
‫‪.‬تدفق المستفيدين‬
‫ثم جلس عالم عالمي في أحدهم ‪ ،‬وكنت سعيًد ا بذلك‬
‫كنت أتبنى نظرية مفادها أنه منذ آدم لم يكن لدى أي مواطن حقيقي في العالم‬
‫موجودة‪ .‬نسمع عنهم ‪ ،‬ونرى الكثير من العالمات األجنبية‬
‫‪.‬أمتعة ‪ ،‬لكننا نجد مسافرين بدًال من مدن عالمية‬
‫أستحضر تفكيرك في المشهد المغطى بالرخام‬
‫طاوالت ‪ ،‬ومجموعة من مقاعد الحائط المنجدة بالجلد ‪ ،‬ومثلي الجنس‬
‫باني ‪ ،‬السيدات اللواتي يرتدين مراحيض ديمي الدولة ‪ ،‬يتحدثن في‬
‫جوقة مرئية رائعة من الذوق واالقتصاد والترف أو الفن ‪ ،‬و‬
‫عازف الثراء والمحب للسخاء ‪ ،‬والموسيقى تلبي بحكمة الجميع‬
‫بغاراتها على الملحنين ؛ مزيج الكالم والضحك‬
‫في األقماع الزجاجية الطويلة التي تنحني ‪ ، Würzburger‬وإذا صح التعبير ‪-‬‬
‫على شفتيك مثل الكرز الناضج يتأرجح على فرعها إلى منقار‬
‫أن ‪ Mauch Chunk‬السارق جاي‪ .‬أخبرني نحات من‬
‫‪.‬كان المشهد باريسًيا حًقا‬
‫وسيفعل ذلك ‪ E. Rushmore Coglan ،‬تم تسمية عالمنا العالمي باسم‬
‫‪ a‬من الصيف المقبل في جزيرة كوني‪ .‬هو أن يؤسس‬
‫‪.‬أخبرني "جاذبية" جديدة هناك ‪ ،‬تقدم تحوياًل ملكًيا‬
‫‪-‬وبعد ذلك دارت محادثته على طول أوجه التشابه بين خطوط العرض والوحدة‬
‫‪ ،‬جيتيود‪ .‬أخذ العالم المستدير العظيم بيده ‪ ،‬إذا جاز التعبير‬
‫بشكل مألوف ‪ ،‬بازدراء ‪ ،‬ولم يبد أكبر من البذرة‬
‫‪-‬تحدث ديس ‪ table-d'hôte.‬في فاكهة عنب ‪ Maraschino‬من كرز‬
‫‪-‬باحترام لخط االستواء ‪ ،‬فقد تخطى من قارة إلى ما يلي‬
‫سخر من المناطق ‪ ،‬وقام بمسح أعالي البحار به ‪nent ،‬‬
‫منديل‪ .‬بلوح من يده كان يتكلم عن شخص معين‬
‫‪-‬بازار في حيدر أباد‪ .‬نفحة! كان يريدك على الزالجات في الب‬
‫في ‪ Kanakas‬أرض‪َ .‬أِز يز! اآلن ركبت القواطع مع‬
‫‪-‬المعزوفة! قام بسحبك عبر بريد أركنساس ‪Kealaikahiki.‬‬
‫مستنقع البلوط ‪ ،‬يتيح لك الجفاف للحظة على السهول القلوية له‬
‫‪-‬مزرعة أيداهو ‪ ،‬ثم دفعتك إلى مجتمع القوس الفييني‬
‫الدوقات‪ .‬حاال ‪ ،‬سيخبرك عن نزلة برد أصيب بها في‬
‫نسيم بحيرة شيكاغو وكيف عالجتها إسكاميال من بيونس‬
‫أيريس مع تسريب ساخن من عشبة تشوتشوال‪ .‬سيكون لديك‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪7‬‬
‫‪ ،‬رشمور كوجالن ‪ ،‬إسق ‪ ،‬األرض ‪E RUSH .‬وجهت الرسالة إلى‬
‫النظام الشمسي ‪ ،‬الكون ‪ ،‬وقد أرسلوه بالبريد ‪ ،‬والشعور بالثقة‬
‫‪.‬أنه سيتم تسليمه إليه‬
‫كنت متأكًد ا من أنني وجدت أخيًر ا شركة عالمية حقيقية منذ ذلك الحين‬
‫آدم وأنا استمعت إلى حديثه العالمي المخيف لئال أكون‬
‫يجب أن تكتشف فيه النغمة المحلية لمجرد هرول الكرة األرضية‪ .‬لكن‬
‫آرائه لم ترفرف أو تتدلى ؛ كان محايدا‬
‫‪.‬المدن والبلدان والقارات كالرياح أو الجاذبية‬
‫وكما كان إي‪ .‬رشمور كوجالن يثرثر من هذا الكوكب الصغير أنا‬
‫فكر بسعادة من عالم كبير تقريًبا كتب لـ‬
‫العالم كله وكرس نفسه لبومباي‪ .‬في قصيدة لديه‬
‫ليقول أن هناك كبرياء وتنافس بين مدن‬
‫األرض ‪ ،‬وأن "الرجال الذين يولدون منهم ‪ ،‬يتاجرون و‬
‫إلى األسفل ‪ ،‬لكنهم يتشبثون بحاشية مدنهم كطفل لألم‬
‫ثوب‪ '.‬وكلما تمشوا "بشوارع مجهولة" هم‬
‫تذكر مدينتهم األصلية األكثر إخالًص ا ‪ ،‬حماقة ‪ ،‬ولًع ا ؛ تحضير‬
‫اسمها مجّر د الروح رباطهم على رباطهم »‪ .‬و الخاص بي‬
‫استيقظت الفرحة ألنني مسكت السيد كيبلينج وهو يغفو‪ .‬ها انا‬
‫وجد انسانا غير مصنوع من التراب‪ .‬الذي ليس لديه ضيق‬
‫‪ ،‬تفتخر بمحل الميالد أو البلد ‪ ،‬الشخص الذي ‪ ،‬إذا تفاخر على اإلطالق‬
‫يتباهى بكامل الكرة األرضية ضد المريخ و‬
‫‪.‬سكان القمر‬
‫‪ E. Rush-‬تم التعجيل بالتعبير عن هذه الموضوعات من‬
‫في الركن الثالث إلى طاولتنا‪ .‬بينما كان كوجالن ‪ Coglan‬المزيد من‬
‫يصف لي التضاريس على طول سكة حديد سيبيريا‬
‫‪" ،‬انزلقت األوركسترا في مزيج‪ .‬كان الهواء الختامي هو "ديكسي‬
‫‪-‬وعندما تراجعت النغمات المبهجة ‪ ،‬انتهى األمر تقريًبا‬
‫‪.‬مدعوم من التصفيق الكبير لأليدي من كل طاولة تقريًبا‬
‫يجدر ذكر فقرة أن هذا المشهد الرائع يمكن أن يكون‬
‫نشهد كل مساء في العديد من المقاهي في مدينة الجديدة‬
‫يورك‪ .‬تم استهالك أطنان من الشراب على النظريات لحسابها‬
‫لذلك‪ .‬وقد توقع البعض على عجل أن جميع الجنوبيين في المدينة‬
‫"يرحبون بأنفسهم إلى المقاهي عند حلول الظالم‪ .‬هذا التصفيق لجو "المتمردين‬
‫في مدينة شمالية هناك بعض اللغز‪ .‬لكنها ليست معسرة‪ .‬ال‬
‫الحرب مع إسبانيا ‪ ،‬والنعناع والبطيخ السخي لسنوات عديدة‬
‫المحاصيل ‪ ،‬وعدد قليل من الفائزين بجوالت طويلة في مضمار السباق في نيو أورلينز ‪ ،‬و‬
‫المآدب الرائعة التي أقامها مواطنو إنديانا وكانساس‬
‫الذين يؤلفون جمعية نورث كارولينا ‪ ،‬صنعوا الجنوب‬
‫بل هي "موضة" في مانهاتن‪ .‬مانيكيرك سوف يذوب ذلك بهدوء‬
‫‪-‬تذكرها سبابتك اليسرى كثيًر ا برجل نبيل غني‬
‫موند ‪ ،‬فرجينيا أوه ‪ ،‬بالتأكيد ؛ لكن الكثير من السيدات يجب أن يعملن اآلن الحرب ‪ ،‬كما تعلم‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪8‬‬
‫عندما كان "ديكسي" يلعب دور شاب ذو شعر داكن‬
‫نشأ من مكان ما مع صرخة حرب العصابات موسبي ولوح‬
‫بشكل محموم قبعته ذات الحواف الناعمة‪ .‬ثم ضل طريق‬
‫دخان ‪ ،‬سقط على الكرسي الشاغر على طاولتنا وانسحب‬
‫‪.‬سجائر‬
‫‪-‬‬
‫كان المساء في الفترة التي تم فيها إذابة االحتياطي‪ .‬واحد من‬
‫للنادل‪ .‬ذو الشعر الداكن ‪ Würzburgers‬ذكرنا ثالثة‬
‫الشاب اعترف بإدراجه في الترتيب بابتسامة و‬
‫إيماءة‪ .‬سارعت بطرح سؤال عليه ألنني أردت أن أجرب‬
‫‪.‬كانت لدي نظرية‬
‫هل تمانع في إخباري ‪ "،‬لقد بدأت "‪ ،‬سواء"‬
‫'‪-‬انت من‬
‫قبضة إي‪ .‬رشمور كوجالن ضربت الطاولة وأنا كذلك‬
‫‪.‬صمت‬
‫قال‪" :‬معذرة" ‪ ،‬لكن هذا سؤال ال أحب سماعه أبًد ا‬
‫طلبت‪ .‬ما الذي يهم من أين يأتي الرجل؟ هل من العدل أن نحكم‬
‫رجل من خالل عنوان مكتبه البريدي؟ لماذا ‪ ،‬لقد رأيت كينتوكين‬
‫‪-‬الويسكي المكروه ‪ ،‬أهل فيرجينيا الذين لم ينحدروا من بوكاهون‬
‫تاس ‪ ،‬الهنود الذين لم يكتبوا رواية ‪ ،‬والمكسيكيين الذين لم يكتبوا‬
‫‪ ،‬ارتداء سراويل مخملية مع دوالرات فضية مخيط على طول اللحامات‬
‫‪-‬إنجليز مضحكون ‪ ،‬يانكيز مسرفون ‪ ،‬جنوبيون بدم بارد‬
‫والغربيون ضيقو األفق وسكان نيويورك الذين كانوا كذلك‬
‫مشغول بالتوقف لمدة ساعة في الشارع لمشاهدة مسلح واحد‬
‫كاتب البقال يصنع التوت البري في أكياس ورقية‪ .‬دع الرجل يكون رجال‬
‫‪.‬وال تعوقه بتسمية أي قسم‬
‫اًل‬
‫قلت‪ `` :‬عفوًا ‪ ،‬لكن فضولي لم يكن خام تماًما‬
‫واحد‪ .‬أعرف الجنوب وعندما تعزف الفرقة "ديكسي" أحب ذلك‬
‫يراقب‪ .‬لقد كونت االعتقاد بأن الرجل الذي يصفق لذلك‬
‫‪-‬الهواء الذي يتسم بعنف خاص ووالء طائفي ظاهري ثابت‬
‫نيوجيرسي ‪ ،‬أو المنطقة الواقعة بين ‪ Secaucus ،‬باقتدار من مواطني‬
‫مدرسة ليسيوم موراي هيل ونهر هارلم ‪ ،‬هذه المدينة‪ .‬كنت على وشك‬
‫ألضع رأيي على المحك باالستفسار من هذا الرجل متى‬
‫‪.‬لقد قاطعت بنظريتك األكبر ‪ ،‬يجب أن أعترف‬
‫واآلن تحدث إلّي الشاب ذو الشعر الداكن ‪ ،‬وهذا ما حدث‬
‫أصبح واضًح ا أن عقله يتحرك أيًض ا على طول مجموعته الخاصة‬
‫‪.‬الحزوز‬
‫'' قال في ظروف غامضة‪ `` :‬أود أن أكون نكة حلقية‬
‫‪-ralloo-ralloo.‬قمة الوادي ‪ ،‬وأغني أيًض ا‬
‫‪ Coglan.‬كان من الواضح أن هذا كان غامًض ا للغاية ‪ ،‬لذا عدت مرة أخرى إلى‬
‫قال‪ :‬لقد كنت حول العالم اثني عشر مرة‪ .‬أنا أعرف‬
‫‪ ،‬من أجل ربطات العنق ‪ Cincinnati‬الذي يرسل إلى ‪ Upernavik‬في ‪Esquimau‬‬
‫ورأيت راعي ماعز في أوروجواي فاز بجائزة في معركة مسابقة ألغاز اإلفطار والطعام في الخور‪ .‬أنا أدفع إيجار غرفة‬
‫في‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪9‬‬
‫لقاهرة ومصر وآخر في يوكوهاما على مدار السنة‪ .‬لدي‬
‫حصلت على نعال تنتظرني في مقهى في شنغهاي ‪ ،‬وأنا ال أفعل ذلك‬
‫‪.‬يجب أن تخبرهم كيف أطبخ بيضتي في ريو دي جانيرو أو سياتل‬
‫إنه عالم قديم صغير عظيم‪ .‬ما فائدة المفاخرة‬
‫أن تكون من الشمال أو الجنوب أو القصر القديم في‬
‫ديل ‪ ،‬أو إقليدس أفينيو ‪ ،‬أو كليفالند ‪ ،‬أو بايك بيك ‪ ،‬أو فيرفاكس‬
‫مقاطعة ‪ ،‬فيرجينيا ‪ ،‬أو شقق هوليجان أو أي مكان؟ سيكون أفضل‬
‫العالم عندما نتخلى عن كوننا حمقى حول مدينة متعفنة أو عشرة‬
‫‪.‬فدادين من المستنقعات لمجرد أننا ولدنا هناك‬
‫قلت بإعجاب‪" :‬يبدو أنك عالم حقيقي"‪' .‬لكن‬
‫‪.‬يبدو أيًض ا أنك تشجب حب الوطن‬
‫صرح كوجالن بحرارة‪" :‬من بقايا العصر الحجري"‪' .‬نحن جميعا‬
‫اإلخوة تشينامين ‪ ،‬اإلنجليز ‪ ،‬زولو ‪ ،‬باتاغونيا ‪ ،‬و‬
‫الناس في منحنى نهر كاو‪ .‬يوما ما كل هذا الكبرياء التافه‬
‫في المدينة أو الوالية أو القسم أو البلد سيتم محوها ‪ ،‬و‬
‫‪.‬سنكون جميًع ا مواطنين في العالم ‪ ،‬كما يجب أن نكون‬
‫‪-‬‬
‫أصررت ‪" ،‬لكن بينما أنت تتجول في أراض أجنبية ‪ ،‬افعل‬
‫" ‪ -‬ال تعود أفكارك إلى مكان ما ‪ -‬بعض األعزاء و‬
‫‪-‬ناري بقعة" قاطعه إي آر كوجالن باستخفاف‪ .‬تيريس"‬
‫تجربة ‪ ،‬كروية ‪ ،‬قطعة كبيرة من المادة الكوكبية ‪ ،‬مفلطحة قليًال عند‬
‫األقطاب ‪ ،‬والمعروفة باسم األرض ‪ ،‬هي مسكني‪ .‬لقد قابلت الكثير‬
‫مواطني هذا البلد المقيدين في الخارج‪ .‬رأيت رجال من‬
‫شيكاغو تجلس في جندول في البندقية في ليلة ضوء القمر وتتفاخر‬
‫‪-‬حول قناة الصرف الخاصة بهم‪ .‬لقد رأيت مواطًن ا جنوبًيا على التقديم‬
‫تم نقله إلى ملك إنجلترا تسليم ذلك الملك ‪ ،‬دون ضرب‬
‫عينيه ‪ ،‬المعلومات التي حفيدة له على جانب والدته‬
‫كان مرتبطا بالزواج من بيركنز ‪ ،‬تشارلستون‪ .‬كنت أعرف أ‬
‫نيويوركر الذي تم اختطافه من قبل بعض أفغانستان للحصول على فدية‬
‫قطاع الطرق‪ .‬أرسل قومه المال وعاد إليه‬
‫كابول مع الوكيل‪" .‬أفغانستان؟" قال له السكان األصليون‬
‫من خالل مترجم فوري‪" .‬حسًن ا ‪ ،‬ليس بطيًئ ا ‪ ،‬هل تعتقد؟" "أوه ‪ ،‬أنا‬
‫ال أعرف "‪ ،‬كما يقول ‪ ،‬ويبدأ في إخبارهم عن سائق سيارة أجرة‬
‫هذه األفكار ال تناسبني‪ .‬أنالست ‪ Broadway.‬و ‪ Sixth Avenue‬في‬
‫مرتبطة بأي شيء ال يتجاوز قطره ‪ 8000‬ميل‪ .‬فقط ضع‬
‫‪. '.‬أنا في األسفل مثل إي رشمور كوجالن ‪ ،‬مواطن في الكرة األرضية‬
‫جعلني عالمي وداًع ا كبيًر ا وتركني ‪ ،‬على ما يعتقد‬
‫أنه رأى شخًص ا من خالل الثرثرة ويدخن من هو‬
‫عرف‪ .‬لذلك بقيت مع نكة البيروينكل المحتملة ‪ ،‬والتي تم تخفيضها‬
‫دون مزيد من القدرة على التعبير عن تطلعاته إليها ‪ Würzburger‬إلى‬
‫‪.‬جثم ‪ ،‬رخيم ‪ ،‬على قمة الوادي‬
‫جلست أفكر في عالمنا الواسع وأتساءل‬
‫كيف استطاع الشاعر أن يفتقده‪ .‬كان اكتشافي و‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪10‬‬
‫أنا أؤمن به‪ .‬كيف وجدته؟ الرجال الذين تولد منهم‬
‫إنهم يتنقلون صعوًد ا وهبوًط ا ‪ ،‬لكنهم يتشبثون بحاشية مدنهم كطفل‬
‫‪.‬ثوب األم‬
‫‪ -‬ليس األمر كذلك إي رشمور كوجالن‪ .‬مع العالم كله من أجل‬
‫تم مقاطعة تأمالتي بسبب ضوضاء هائلة و‬
‫الصراع في جزء آخر من المقهى‪ .‬رأيت فوق رؤوس‬
‫وغريب بالنسبة لي ‪ E. Rushmore Coglan‬خطيب الرعاة الجالسون‬
‫في معركة رهيبة‪ .‬قاتلوا بين الطاوالت مثل جبابرة ‪ ،‬و‬
‫تحطمت النظارات ‪ ،‬ورفع الرجال قبعاتهم وُط رقوا‬
‫‪-‬أسفل ‪ ،‬وصرخت امرأة سمراء ‪ ،‬وبدأت شقراء تغني "شاي‬
‫'‪.‬عمل‬
‫‪-‬‬
‫كان عالمي الخاص بي يحافظ على فخر وسمعة‬
‫األرض عندما أغلق النوادل على كال المقاتلين مع‬
‫‪-‬تشكيل الوتد الطائر الشهير وحملهم في الخارج ‪ ،‬ال يزال يقاوم‬
‫‪.‬عمل‬
‫صرخت مكارثي ‪ ،‬أحد الحراس الفرنسيين ‪ ،‬وسألته‬
‫‪.‬سبب الصراع‬
‫‪ ،‬قال "الرجل ذو ربطة العنق الحمراء" (كان ذلك عالمًيا)‬
‫أصبحت ساخنة بسبب األشياء التي قيلت عن األرصفة المتناثرة و'‬
‫‪.‬مصدر المياه للمكان الذي أتى منه الرجل اآلخر‬
‫قلت في حيرة من أمره‪" :‬لماذا هذا الرجل هو مواطن عالمي ‪ -‬أ‬
‫‪-‬مواطن العالم‪ .‬هو‬
‫قال ‪ ،‬وهو في األصل من ماتوامكيج بوالية مين ‪" ،‬تابع‬
‫‪".‬مكارثي ‪ ،‬ولن يقف بدون أن يطرق "المكان‬
‫مرحبا انا‬
‫بين الجوالت‬
‫أشرق شهر مايو على المنزل الداخلي الخاص‬
‫السيدة مورفي‪ .‬باإلشارة إلى التقويم كمية كبيرة من‬
‫سيتم اكتشاف المنطقة التي سقطت عليها أشعةها أيًض ا‪ .‬ربيع‬
‫كانت في أوجها ‪ ،‬وسرعان ما ستتبع حمى القش‪ .‬كانت الحدائق‬
‫خضراء بأوراق جديدة ومشترين للغرب والجنوب‬
‫تجارة‪ .‬الزهور والمنتجعات الصيفية تهب‪ .‬الهواء‬
‫وكانت إجابات لوسون أكثر اعتدااًل ؛ أجهزة اليد‬
‫‪.‬كانت البينوكول والطاسات تلعب في كل مكان‬
‫كانت نوافذ منزل السيدة مورفي مفتوحة‪ .‬أ‬
‫مجموعة من الحدود كانت جالسة على المنحدر العالي على الجولة ‪ ،‬مسطحة‬
‫‪.‬حصائر مثل الفطائر األلمانية‬
‫في إحدى النوافذ األمامية بالطابق الثاني ‪ ،‬السيدة مكاسكي‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪11‬‬
‫ينتظر زوجها‪ .‬كان العشاء يبرد على الطاولة‪ .‬حرارتها‬

‫‪.‬ذهب إلى السيدة مكاسكي‬


‫في التاسعة جاء السيد مكاسكي‪ .‬حمل معطفه على ذراعه و‬
‫غليونه في أسنانه‪ .‬واعتذر عن إزعاج الحدود‬
‫على الدرجات حيث اختار بقع حجرية بينهما‬
‫‪ Ds.‬لضبط حجمه ‪ ، 9‬عرض‬
‫‪.‬عندما فتح باب غرفته تلقى مفاجأة‬
‫‪ ،‬بدًال من غطاء الموقد المعتاد أو هراسة البطاطس لكي يتجنبها‬
‫‪.‬جاءت الكلمات فقط‬
‫‪ -‬اعتقد السيد مكاسكي أن قمر مايو اللطيف كان لطي اًف‬
‫‪.‬صدر زوجته ‪ened‬‬
‫سمعتكم ‪ "،‬جاءت البدائل الشفوية ألدوات المطبخ‪ .‬يمكنك"‬
‫أبوليجيس لرفوف الشوارع الستقرار أقدامهم غير المعقولة‬
‫ذيول الفساتين ‪ ،‬لكنك تمشي على عنق زوجتك‬
‫و ‪ "Kiss me fut" ،‬طول خط المالبس دون الكثير مثل‬
‫أنا متأكد من أنها فترة طويلة من المطاط في الهواء من أجل الرياح بالنسبة لك و‬
‫االنتفاخات الباردة مثل وجود أموال للشراء بعد الشرب في السنة‬
‫كل يوم سبت ‪ ،‬ورجل الغاز هنا ‪ Gallegher‬األجور في‬
‫‪.‬مرتين في اليوم له‬
‫امرأة!' قال السيد مكاسكي ‪ ،‬محطما معطفه وقبعة على أ'‬
‫الكرسي ‪ ،‬ضجيجكم هو إهانة لشهيتي‪ .‬عندما تقومون بتشغيل‬
‫أسفل األدب تأخذون الهاون من بين الطوب‬
‫أسس المجتمع‪" .‬هذا ليس أكثر من ممارسة الحدة‬
‫رجل نبيل عندما تسأل معارضة السيدات تحجب الطريق‬
‫لخطوة "بينهما‪ .‬هل تخرجون وجه الخنزير منك‬
‫عاصف ونرى الطعام؟‬
‫نهضت السيدة مكاسكي بشدة وذهبت إلى الموقد‪ .‬كان يوجد‬
‫شيء بطريقتها حذر السيد مكاسكي‪ .‬عندما‬
‫نزلت زوايا فمها فجأة مثل البارومتر عادة‬
‫‪.‬تنبأ بسقوط األواني الفخارية واألواني الصفيح‬
‫وجه الخنزير ‪ ،‬أليس كذلك؟" قالت السيدة مكاسكي ‪ ،‬وألقت قدًر ا ممتلًئ ا"‬
‫‪.‬من لحم الخنزير المقدد واللفت على سيدها‬
‫لم يكن السيد مكاسكي مبتدًئ ا في الحضور‪ .‬كان يعرف ماذا يجب أن يفعل‬
‫‪-‬اتبع دخول‪ .‬على المنضدة كانت شريحة لحم خنزير مشوية ‪ ،‬غار‬
‫نمل مع نباتات النفل‪ .‬رد بذلك ‪ ،‬ورسم‬
‫عودة مناسبة لبودينغ الخبز في طبق فخاري‪ .‬قطعة كبيرة‬
‫‪.‬من الجبن السويسري الذي ألقاه زوجها بدقة ضرب السيدة‬
‫مكاسكي تحت عين واحدة‪ .‬عندما ردت بحسن التصويب‬
‫‪ ،‬وعاء قهوة مليء بسائل ساخن أسود شبه عطري المعركة‬
‫‪.‬وفقا للدورات ‪ ،‬كان ينبغي أن تنتهي‬
‫لكن السيد مكاسكي لم يكن مائدة ‪ 50‬سنتا‪ .‬دع رخيصة‬
‫البوهيميون يعتبرون القهوة النهاية ‪ ،‬إذا رغبوا في ذلك‪ .‬دعهم يصنعون‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪12‬‬
‫هذا الخطأ‪ .‬كان ال يزال أكثر ثراء‪ .‬لم تكن أوعية األصابع أبعد من ذلك‬
‫بوصلة تجربته‪ .‬لم يكن لديهم في‬
‫بنسيون مورفي لكن ما يعادلهم كان في متناول اليد‪ .‬منتصرا‬
‫‪-‬أرسل حوض غسيل من الغرانيت على رأس زوجته‬
‫عدو نيال‪ .‬تهرب السيدة مكاسكي في الوقت المناسب‪ .‬وصلت ل‬
‫الحديد المسطح ‪ ،‬والذي كان يأمل ‪ ،‬كنوع من الودي ‪ ،‬في إحضار‬
‫‪-‬مبارزة تذوق الطعام حتى نهايته‪ .‬لكن الصراخ بصوت عاٍل نحيب‬
‫تسبب الساللم في توقفها هي والسيد مكاسكي بشكل ما‬
‫‪.‬هدنة ال إرادية‬
‫على الرصيف عند زاوية المنزل الشرطي كليري‬
‫كان يقف وأذن واحدة مقلوبة ‪ ،‬يستمع إلى تحطم‬
‫‪.‬األدوات المنزلية‬
‫تيس جاون مكاسكي والسيدة في ذلك مرة أخرى ‪ "،‬تأمل"‬
‫‪.‬الشرطي‪ .‬أتساءل هل سأصعد وأوقف الخالف‪ .‬لن أفعل‬
‫المتزوجون هم‪ .‬وقليل من الملذات لديهم‪" .‬حك لن يدوم‬
‫‪.‬طويل‪ .‬بالتأكيد ‪ ،‬سيتعين عليهم استعارة المزيد من األطباق لمواكبة ذلك‬
‫وبعد ذلك فقط جاء الصراخ بصوت عاٍل أسفل الدرج ‪ ،‬متجًها‬
‫"الخوف أو الخطورة الرهيبة‪ .‬قال الشرطي‪" :‬من المحتمل أن تكون القطة‬
‫‪.‬كليري وسار على عجل في االتجاه اآلخر‬
‫كانت الحدود على الدرج ترفرف‪ .‬السيد تومي ‪ ،‬ان‬
‫‪ ،‬محامي تأمين بالوالدة ومحقق حسب المهنة‬
‫دخل لتحليل الصرخة‪ .‬عاد بخبر ذلك‬
‫‪ ،‬ضاع ابن السيدة مورفي الصغير مايك‪ .‬بعد الرسول‬
‫ارتد من السيدة مورفي ‪ -‬مائتي جنيه في البكاء و‬
‫الهستيريا ‪ ،‬يمسك الهواء ويعوي في السماء من أجل فقدان‬
‫ثالثين رطًال من النمش واألذى‪ .‬باثوس ‪ ،‬حًق ا ؛ لكن السيد‬
‫جلس تومي إلى جانب اآلنسة بوردي ‪ ،‬ميالنير ‪ ،‬وهم‬
‫اجتمعت األيدي في التعاطف‪ .‬الخادمتان العجوزتان يا آنسة‬
‫والش الذي اشتكى كل يوم من ضجيج الصاالت‬
‫‪.‬استفسر على الفور عما إذا كان أي شخص قد نظر وراء الساعة‬
‫قام الرائد جريج ‪ ،‬الذي جلس بجانب زوجته السمينة في أعلى الدرجات ‪ ،‬و‬
‫زرر معطفه‪ .‬الصغير خسر؟ "صرخ‪ ".‬سأبحث‬
‫المدينة‪ '.‬لم تسمح له زوجته بالخروج بعد حلول الظالم‪ .‬لكنها اآلن‬
‫قال‪" :‬اذهب يا لودوفيتش!" بصوت الباريتون‪ .‬من يستطيع أن ينظر إليه‬
‫إن حزن تلك األم دون أن ينطلق إلى ارتياحها له قلب‬
‫حجر‪" '.‬أعطني حوالي ثالثين أو ‪ -‬ستين سنًت ا ‪ ،‬يا حبيبتي ‪ "،‬قال‬
‫‪.‬رئيسي‪ .‬األطفال الضائعون يبتعدون في بعض األحيان‪ .‬قد أحتاج إلى أجرة سيارة‬
‫العجوز ديني ‪ ،‬غرفة الصالة ‪ ،‬الطابق الرابع مرة أخرى ‪ ،‬الذي جلس على‬
‫أدنى خطوة ‪ ،‬محاولة قراءة ورقة بجوار مصباح الشارع ‪ ،‬انقلبت‬
‫‪.‬صفحة لمتابعة مقال عن إضراب النجارين‪ .‬الّسيدة‬
‫‪ ،‬صرخ مورفي إلى القمر‪ :‬أوه ‪ ،‬آر آر مايك ‪ ،‬من أجل األب جود‬
‫أين أنا قليال يا فتى؟‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪13‬‬

‫متى رأيته آخر مرة؟" سأل الرجل العجوز ديني بعين واحدة"‬
‫‪.‬بشأن تقرير رابطة مهن البناء‬
‫أوه ‪ "،‬عويل السيدة مورفي ‪" ،‬توا يوم أمس ‪ ،‬أو ربما أربعة"‬
‫منذ ساعات! ال أدري‪ .‬لكنه ضاع هو ‪ ،‬أنا الولد الصغير مايك‪ .‬كان‬
‫اللعب على الرصيف فقط في هذا الصباح ‪ -‬أم أنه كان يوم األربعاء؟‬
‫أنا مشغول جًد ا بالعمل بجد لمواكبة المواعيد‪ .‬لكن أنا‬
‫‪،‬نظر إلى المنزل من أعلى إلى قبو ‪ ،‬وذهب‪ .‬أوه‬
‫" ‪ av Hiven -‬من أجل الحب‬
‫صامتة ‪ ،‬قاتمة ‪ ،‬هائلة ‪ ،‬المدينة الكبيرة وقفت على اإلطالق ضدها‬
‫الشتائمون‪ .‬يسمونه صعًبا كالحديد ؛ يقولون أنه ال نبض شفقة‬
‫يدق في حضنه‪ .‬يقارنون شوارعها بالغابات المنعزلة و‬
‫صحارى الحمم البركانية‪ .‬ولكن تحت القشرة الصلبة للكركند يوجد أ‬
‫طعام لذيذ وفاتن‪ .‬ربما سيكون هناك تشبيه مختلف‬
‫كان أكثر حكمة‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬ال ينبغي ألحد أن يهاجم‪ .‬سوف ندعو ال‬
‫‪.‬واحد جراد البحر بدون مخالب جيدة وكافية‬
‫ال توجد كارثة تمس هكذا القلب المشترك للبشرية كما تفعل‬
‫‪.‬شرود طفل صغير‪ .‬ارجلهم ضعيفة جدا واهنة‬
‫‪.‬الطرق شديدة االنحدار وغريبة‬
‫سارع الرائد غريغز إلى الزاوية ‪ ،‬وصعود الشارع‬
‫‪ ''.‬في مكان بيلي‪ .‬قال للخادم‪ `` :‬أعطني شراب الجاودار‬
‫‪-‬لم أَر شيطاًن ا صغيًر ا متقوس األرجل ووجًها قذًر ا يبلغ من العمر ست سنوات‬
‫طفل قديم ضائع هنا في أي مكان ‪ ،‬أليس كذلك؟‬
‫احتفظ السيد تومي بيد اآلنسة بوردي على الدرجات‪" .‬افكر في‬
‫قالت اآلنسة بوردي أن هذا الطفل الصغير العزيز تائه من جانب والدته‬
‫ربما سقطت بالفعل تحت الحوافر الحديدية للجياد الراكضة ‪-‬‬
‫أوه ‪ ،‬أليس هذا مروًع ا؟ ‪-‬‬
‫أليس هذا صحيًح ا؟" وافق السيد تومي وهو يضغط على يدها‪' .‬يقول"‬
‫!أبدأ وأساعد في البحث عن أم‬
‫‪ ،‬قالت اآلنسة بوردي‪ `` :‬ربما ‪ ،‬يجب عليك ذلك‪ .‬لكن ‪ ،‬السيد تومي‬
‫أنت محّط م جًد ا ‪ -‬متهور جًد ا ‪ -‬افترض في حماسك‬
‫‪ -‬يجب أن يصيبك حادث ما ‪ ،‬ثم ماذا‬
‫العجوز ديني قرأ عن اتفاق التحكيم ‪ ،‬مع‬
‫‪.‬اصبع واحد على الخطوط‬
‫في الطابق الثاني ‪ ،‬جاء السيد والسيدة مكاسكي إلى‬
‫‪-‬نافذة الستعادة ريحهم الثانية‪ .‬كان السيد مكاسكي مغرفة‬
‫من سترته بإصبع ملتوية ‪ ،‬وفتاة سيدته‬
‫‪.‬كان يمسح عيًن ا لم يستفد منها ملح لحم الخنزير المشوي‬
‫سمعوا الصراخ أدناه ‪ ،‬ودفعوا رؤوسهم خارج‬
‫‪.‬نافذة او شباك‬
‫‪ ،‬قالت السيدة مكاسكي بصوت خافت‪" :‬ضاع مايك تيس الصغير‬
‫"!المالك الجميل الصغير المثير للمشاكل لغوسون"‬
‫قليال من صبي ضلل؟ قال السيد مكاسكي يميل خارج‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪14‬‬
‫‪ ،‬النافذة‪" .‬لماذا ‪ ،‬اآلن ‪ ،‬هذا سيء بما فيه الكفاية ‪ ،‬تماًما‪ .‬الطفل‬
‫يكونون مختلفين‪ .‬إذا كان ‪ ،‬ألنهم يغادرون‬
‫‪.‬السالم خلفهم عندما يذهبون‬
‫بغض النظر عن الدفع ‪ ،‬أمسكت السيدة مكاسكي بزوجها‬
‫‪.‬ذراع‬
‫‪.‬قالت عاطفية‪ `` :‬يا جن ‪ ،‬ضاع وداع ميسيس مورفي الصغير‬
‫إنها مدينة رائعة لفقدان األوالد الصغار‪ .‬كان عمره ست سنوات‪ .‬الفجر‬
‫هذا هو نفس العمر الذي كان من الممكن أن يكون وداعنا لو كان لدينا واحد‬
‫‪.‬قبل ست سنوات‬
‫‪".‬قال السيد مكاسكي متمسًك ا بالحقيقة‪" :‬لم نفعل ذلك أبًد ا‬
‫لكن لو كان لدينا يا (جاون) ‪ ،‬فكر في الحزن الذي سيكون في قلوبنا‬
‫هذه الليلة ‪ ،‬مع فيالن الصغير لدينا هربوا وسرقوا‬
‫‪.‬ال مكان على اإلطالق‬
‫قال السيد مكاسكي‪" :‬أنت تتحدث عن حماقة"‪" .‬تيس بات سيكون‬
‫‪.‬اسمه من بعد أبي العجوز في كانتريم‬
‫أيها الكذب!" قالت السيدة مكاسكي بدون غضب‪' .‬كان أخي"‬
‫يستحق دزينة من الصفيح مكاسكي الهرولة‪ .‬بعده سوف الوداع‬
‫أن يكون اسمه‪ .‬انحنى فوق عتبة النافذة ونظرت إلى أسفل‬
‫‪.‬التسرع والصخب أدناه‬
‫قالت السيدة مكاسكي بهدوء‪" :‬يا إلهي ‪ ،‬أنا آسف ألنني كنت متسرًع ا‬
‫‪.‬انتم‬
‫‪-‬قال زوجها‪ `` :‬تواس متعجل بودين '' ‪ ،‬كما تقولون ‪ ،‬وأسرع‬
‫فوق اللفت والحصول على القهوة‪' .‬توا ما يمكن أن تسميه‬
‫‪.‬غداء سريع ‪ ،‬حسًن ا ‪ ،‬وال تكذب‬
‫"‬
‫انزلقت السيدة مكاسكي ذراعها داخل ذراع زوجها وأخذت‬
‫‪.‬يده الخشنة في يدها‬
‫قالت‪" :‬استمع لبكاء السيدة المسكينة مورفي"‪ "" .‬تيس ان‬
‫شيء فظيع أن تضيع قليًال من الوداع في هذه المدينة الكبيرة العظيمة‪ .‬لو‬
‫‪ ".‬يا فيالن الصغير ‪ ،‬جون ‪ ،‬سأحطم" قلبي"‬
‫وبصعوبة سحب السيد مكاسكي يده‪ .‬لكنه وضعه‬
‫‪.‬حول كتفي زوجته القريبين‬
‫قال بخشونة‪ :‬ـ هذه حماقة بالطبع ‪ ،‬لكني سأكون مقطوًع ا‬
‫أنا شخص ما ‪ ،‬إذا تم اختطاف صغيرنا ‪ -‬بات أو أي شيء آخر‪ .‬لكن‬
‫لم يكن هناك أبًد ا أي طفل بالنسبة لنا‪ .‬أحيانا كنت قبيحة و‬
‫'‪.‬بجد معك يا جودي‪ .‬انسى ذلك‬
‫اتكأوا مًع ا ‪ ،‬ونظروا إلى مأساة القلب‬
‫‪.‬يتم التصرف أدناه‬
‫‪ ،‬هكذا جلسوا لفترة طويلة‪ .‬كان الناس يتدفقون على طول الرصيف ‪ ،‬مزدحمين‬
‫‪-‬االستجواب ‪ ،‬وملء األجواء باإلشاعات والسؤال غير المنطقي‬
‫ميزس‪ .‬حرثت السيدة مورفي ذهاًبا وإياًبا في وسطهم ‪ ،‬مثل أ‬
‫‪.‬الجبل الناعم الذي يغرق في إعتام عدسة العين مسموع من الدموع‬
‫‪.‬جاء السعاة وذهبوا‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪15‬‬

‫رفعت أصوات عالية وضجة متجددة أمام‬


‫‪.‬مأوى‬
‫‪.‬ما األمر اآلن يا جودي؟" سأل السيد مكاسكي"‬
‫‪".‬قالت السيدة مكاسكي وهي تتأرجح‪" :‬صوت تيس ميسيس مورفي‬
‫تقول إنها بعد أن وجدت مايك الصغير نائًما خلف لفة‬
‫‪.‬مشمع قديم تحت السرير في غرفتها‬
‫‪.‬ضحك السيد مكاسكي بصوت عال‬
‫هذا'‬
‫"صاح فيالن ساخرًا‪" :‬ديفيل قد يكون قليًال‬
‫لقد قام بات بهذه الحيلة إذا ضل وداعا لم نحصل عليه من قبل و‬
‫سرق ‪ ،‬بالقوى ‪ ،‬اتصل به فيالن ‪ ،‬وشاهده يختبئ تحته‬
‫‪.‬السرير مثل الجرو المنجي‬
‫‪ ،‬نهضت السيدة مكاسكي بشدة ‪ ،‬وتوجهت نحو خزانة األطباق‬
‫‪.‬مع زوايا فمها إلى أسفل‬
‫عاد الشرطي كليري قاب قوسين أو أدنى مع الحشد‬
‫مشتت‪ .‬مندهشا ‪ ،‬رفع أذنه نحو مكاسكي‬
‫شقة فيها تحطم مكاوي و خزفيات و خاتم‬
‫ألقى بأدوات المطبخ بصوت عاٍل كما كان من قبل‪ .‬الشرطي‬
‫‪.‬أخرج كليري ساعته‬
‫وله ‪: 'Jawn McCaskey‬من األفاعي الُمرّح لة!" صرخ قائًال"‬
‫‪.‬سيدة كانت تقاتل لمدة ساعة وربع بالساعة‬
‫أربعين رطًال‪ .‬القوة له ‪ Missis‬يمكن أن تعطيه‬
‫'‪.‬ذراع‬
‫‪.‬سار الشرطي كليري إلى الخلف قاب قوسين أو أدنى‬
‫طوى الرجل العجوز ديني ورقته وسارع بخطواته‬
‫‪.‬كما كانت السيدة مورفي على وشك إغالق الباب طوال الليل‬
‫رابعا‬
‫غرفة كوة‬
‫السيدة األولى‪ .‬سُيظهر لك باركر صاالت االستقبال المزدوجة‪ .‬أنت‬
‫لن تجرؤ على مقاطعة وصفها لمزاياها‬
‫ومزايا السيد الذي احتلهم من أجلها‬
‫‪ Confes-‬ثماني سنوات‪ .‬ثم ستتمكن من تأتأة‬
‫تشير إلى أنك لست طبيًبا وال طبيب أسنان‪ .‬السيدة باركر‬
‫كانت طريقة تلقي القبول بحيث ال يمكنك أبًد ا‬
‫بعد ذلك ‪ ،‬استمتع بنفس الشعور تجاه والديك ‪ ،‬الذين كان لديهم‬
‫‪.‬أهملت في تدريبك في إحدى المهن التي تناسب السيدة‬
‫‪.‬صاالت باركر‬
‫التالي‬
‫أنت‬
‫صعد إحدى درجات السلم ونظر إلى الثانية‬
‫الطابق الخلفي عند ‪ 8‬دوالرات‪ .‬مقتنعة بها في الطابق الثاني بطريقة ذلك‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪16‬‬
‫دائًما مقابل ذلك حتى ‪ Toosenberry‬كانت تساوي ‪ 12‬دوالًر ا التي دفعها السيد‬
‫غادر لتولي مسؤولية مزرعة البرتقال ألخيه في فلوريدا‬
‫بالقرب من بالم بيتش ‪ ،‬حيث تقضي السيدة ماكنتاير الشتاء دائًما‬
‫التي كانت تحتوي على غرفة أمامية مزدوجة مع حمام خاص ‪ ،‬تمكنت من ذلك‬
‫‪.‬الثرثرة بأنك تريد شيًئ ا ما زال أرخص‬
‫إذا نجوت من ازدراء السيدة باركر ‪ ،‬فقد تم أخذك للنظر‬
‫غرفة السيد سكيدر الكبيرة في الطابق الثالث‪ .‬السيد سكيددر‬
‫لم تكن الغرفة شاغرة‪ .‬كتب المسرحيات ودخن السجائر فيها‬
‫طوال اليوم‪ .‬ولكن تم إجبار كل باحث عن الغرف على زيارة غرفته‬
‫معجب باللمبريكين‪ .‬بعد كل زيارة السيد سكيدر من‬
‫الخوف الناجم عن اإلخالء المحتمل ‪ ،‬سيدفع شيًئ ا ما عليه‬
‫‪.‬إيجار‬
‫ًف‬
‫ثم ‪ -‬أوه ‪ ،‬إذن ‪ -‬إذا كنت ال تزال واق ا على قدم واحدة وأنت ساخن‬
‫يد تمسك ثالثة دوالرات رطبة في جيبك ‪ ،‬و‬
‫‪-‬صرحت ببشاعة عن فقرك البشع والمذنب ‪ ،‬أبًد ا‬
‫هل ستكون السيدة باركر نسيرة لك‪ .‬سوف تزمق‬
‫بصوت عاٍل ‪ ،‬كانت كلمة "كالرا" ُت ظهر لك ظهرها وتسير‬
‫الطابق السفلي‪ .‬ثم كالرا ‪ ،‬الخادمة الملونة ‪ ،‬سترافقك‬
‫السلم المغطى بالسجاد الذي خدم للرحلة الرابعة ويظهر لك‬
‫غرفة كوة‪ .‬احتلت ‪ 7‬في ‪ 8‬أقدام من مساحة األرضية في‬
‫وسط القاعة‪ .‬على كل جانب كانت خزانة أو خزانة خشبية داكنة‬
‫‪.‬مخزن‬
‫كان فيه سريًر ا حديدًيا ومغسلة وكرسًيا‬
‫مضمد‪ .‬بدت جدرانه العارية األربعة وكأنها قريبة منك مثل‬
‫جوانب عملة‪ .‬تسللت يدك إلى حلقك ‪ ،‬لقد شهقت ‪ ،‬أنت‬
‫نظر لألعلى وكأنه من بئر ‪ -‬وتنفس مرة أخرى‪ .‬عبر ال‬
‫‪.‬زجاج المنور الصغير رأيت مربًع ا من الالنهاية الزرقاء‬
‫‪ ،‬دوالران ‪ ،‬سو ‪ "،‬كالرا تقول في نصف ازدراء"‬
‫‪.‬نغمات نصف توسكيجينية‬
‫ذات يوم جاءت اآلنسة ليسون تبحث عن غرفة‪ .‬حملت‬
‫ُصنعت اآللة الكاتبة لكي تجرها سيدة أكبر بكثير‪ .‬هي‬
‫كانت طفلة صغيرة ‪ ،‬ذات عيون وشعر استمر في النمو بعد ذلك‬
‫‪:‬لقد توقفت وكان ذلك دائًما يبدو كما لو كانوا يقولون‬
‫" بشرني‪ .‬لماذا لم تواكبنا؟'‬
‫وأظهرت لها السيدة باركر صاالت االستقبال المزدوجة‪" .‬في هذه الخزانة ‪ "،‬هي‬
‫‪ -‬قال ‪' ،‬يمكن للمرء أن يحتفظ بهيكل عظمي أو مخدر أو فحم‬
‫لكنني لست طبيبة وال طبيبة أسنان ‪ "،‬قالت اآلنسة ليسون مع"‬
‫‪.‬قشعريرة‬
‫أعطتها السيدة باركر ما ال يصدق ‪ ،‬شفقة ‪ ،‬ساخر ‪ ،‬جليدي‬
‫التحديق الذي احتفظت به ألولئك الذين فشلوا في التأهيل كأطباء أو‬
‫‪.‬أطباء األسنان ‪ ،‬وقادوا الطريق إلى الطابق الثاني مرة أخرى‬
‫ثمانية دوالرات؟" قالت اآلنسة ليسون‪' .‬عزيزي! أنا لست هيتي إذا كنت"‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪17‬‬

‫‪-‬ال تبدو خضراء‪ .‬أنا مجرد فتاة فقيرة عاملة‪ .‬أرني بعض‬
‫‪.‬شيء أعلى وأدنى‬
‫قفز السيد سكيدر وتناثر على األرض بذراع السجائر‬
‫‪.‬في الراب على بابه‬
‫"قالت السيدة باركر بشيطانها‪" :‬معذرة سيد سكيدر‬
‫ابتسم في نظراته الشاحبة‪ - .‬لم أكن أعلم أنك كنت في‪ .‬سألت السيدة‬
‫‪.‬إللقاء نظرة على المبريكين الخاص بك‬
‫"قالت اآلنسة ليسون وهي تبتسم‪" :‬إنها جميلة جًد ا بالنسبة ألي شيء‬
‫‪.‬بالضبط كما تفعل المالئكة‬
‫بعد أن ذهبوا ‪ ،‬أصبح السيد سكيدر مشغوًال للغاية في محو ملف‬
‫بطلة طويلة ذات شعر أسود من مسرحيته األخيرة (غير المنتجة) و‬
‫إدخال واحدة صغيرة خشنة ذات شعر كثيف المع وحيوي‬
‫‪.‬سمات‬
‫"قال السيد سكيدر لنفسه‪" :‬آنا هيلد سوف تقفز إليه‬
‫وتختفي في سحابة من ‪ lambrequins‬قدميه ضد‬
‫‪.‬دخان مثل الحبار الجوي‬
‫بدا للعالم "!‪ "Clara‬لـ ‪ tocsin‬في الوقت الحاضر نداء‬
‫حالة محفظة اآلنسة ليسون‪ .‬أمسكها عفريت مظلم‬
‫سلم ستيجيان ‪ ،‬دفعها إلى قبو مع بصيص من الضوء‬
‫في أعالها وتمتم بالكلمات المروعة والخطيرة "اثنان‬
‫!دوالر‬
‫أنا أعتبر!' تنهدت اآلنسة ليسون ‪ ،‬غارقة في'‬
‫‪.‬سرير حديد صارم‬
‫كانت اآلنسة ليسون تخرج للعمل كل يوم‪ .‬في الليل أحضرت‬
‫أوراق المنزل بخط اليد عليها وعمل نسخ معها‬
‫آلة كاتبة‪ .‬في بعض األحيان لم يكن لديها عمل في الليل ‪ ،‬ثم بعد ذلك‬
‫‪.‬يجلس على درجات المنحدر العالي مع غرف أخرى‬
‫لم يكن المقصود اآلنسة ليسون لغرفة كوة عند الخطط‬
‫تم رسمها لخلقها‪ .‬كانت شذوذ القلب ومليئة‬
‫الهوى الرقيقة غريب االطوار‪ .‬بمجرد أن تركت السيد سكيدر يقرأ لها‬
‫ثالثة أعمال من الكوميديا العظيمة (غير المنشورة) ‪ ،‬إنه ال طفل ؛ أو ال‬
‫‪.‬وريث مترو االنفاق‬
‫كان هناك ابتهاج بين السادة غرفهم كلما‬
‫كان لدى اآلنسة ليسون وقت للجلوس على الدرج لمدة ساعة أو ساعتين‪ .‬لكن‬
‫الشقراء الطويلة التي درست في مدرسة عامة ‪ Longnecker ،‬اآلنسة‬
‫وقال "حسًن ا ‪ ،‬حًق ا!" على كل ما قلته ‪ ،‬جلست في القمة‬
‫واستنشق‪ .‬واآلنسة دورن ‪ ،‬التي أطلقت النار على البط المتحرك في‬
‫جلس كوني كل يوم أحد وعمل في متجر متعدد األقسام على‬
‫الخطوة السفلية واستنشاقها‪ .‬جلست اآلنسة ليسون في منتصف الطريق ‪ ،‬و‬
‫‪.‬كان الرجال يتجمعون حولها بسرعة‬
‫وال سيما السيد سكيدر ‪ ،‬الذي كان قد طرحها في ذهنه ل‬
‫دور النجم في دراما خاصة ورومانسية (غير معلنة) في الحياة الواقعية‪ .‬و‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪18‬‬

‫‪.‬وال سيما السيد هوفر ‪ ،‬الذي كان في الخامسة واألربعين من عمره ‪ ،‬سميًن ا ‪ ،‬متورد اللون ‪ ،‬وأحمق‬
‫وخاصة السيد إيفانز الشاب الذي أصيب بسعال أجوف‬
‫لحثها على أن تطلب منه ترك السجائر‪ .‬صوت لها الرجال‬
‫أطرف وأمتع من أي وقت مضى ‪ "،‬ولكن شم في أعلى خطوة و"‬
‫‪.‬كانت الخطوة السفلية عنيدة‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬أدعو هللا أن تدع الدراما تتوقف بينما تطارد الكورس إلى القدم‬
‫‪.‬يضيء ويسقط دمعة على سمنة السيد هوفر‬
‫ضبط األنابيب على مأساة الشحم ‪ ،‬لعنة السائبة ‪ ،‬و‬
‫‪ Falstaff‬مصيبة البدانة‪ .‬حاولت ‪ ،‬ربما قدم‬
‫المزيد من الرومانسية إلى طن مما قد يكون ألضالع روميو المتهالكة‬
‫االوقية‪ .‬قد يتنهد المحب ‪ ،‬لكن ال يجب أن يتنفس‪ .‬الى قطار‬
‫موموس هم الرجال السمان المحتجزون‪ .‬عبثا يدق الصدق‬
‫قلب فوق حزام ‪ 52‬بوصة‪ .‬أفونت ‪ ،‬هوفر! هوفر ‪ ،‬خمسة وأربعون عاًما‬
‫احمق وحمق ‪ ،‬قد تحمل هيلين نفسها ؛ هوفر ‪ ،‬أربعون‬
‫خمسة ‪ ،‬دافق ‪ ،‬أحمق ‪ ،‬سمين ‪ ،‬لحم هالك‪ .‬لم يكن هناك ابدا‬
‫‪.‬فرصة لك يا هوفر‬
‫بينما جلست غرف السيدة باركر في إحدى أمسيات الصيف يا آنسة‬
‫نظرت ليسون إلى السماء وصرخت مع شاذها الصغير‬
‫‪:‬يضحك‬
‫‪.‬لماذا ‪ ،‬هناك بيلي جاكسون! يمكنني رؤيته من هنا أيًض ا"‬
‫‪-‬نظر الجميع إلى األعلى ‪ -‬بعضهم على نوافذ ناطحات السحاب ‪ ،‬والبعض اآلخر مصبوب‬
‫‪.‬حول لمنطاد ‪ ،‬يرشد جاكسون‬
‫إنه ذلك النجم" ‪ ،‬أوضحت اآلنسة ليسون ‪ ،‬مشيرًة بقطعة صغيرة"‬
‫‪.‬اصبع اليد‪ .‬ليست كبيرة تتألأل ‪ -‬األزرق الثابت القريب منها‬
‫‪-‬أستطيع رؤيته كل ليلة من خالل المنور الخاص بي‪ .‬سميته بيلي جاك‬
‫'‪.‬ابن‬
‫ًق‬ ‫ًن‬
‫لم أكن أعلم أنك كنت ‪ Longnecker.‬حس ا ‪ ،‬ح ا!" قالت اآلنسة"‬
‫‪.‬عالمة الفلك ‪ ،‬اآلنسة ليسون‬
‫قال مراقب النجوم الصغير‪ `` :‬أوه ‪ ،‬نعم ‪ ،‬أعرف الكثير مثل أي شيء‬
‫حول نمط األكمام التي سيرتدونها في الخريف القادم‬
‫'‪.‬المريخ‬
‫النجم الذي أشرت إليه هو" ‪ Longnecker.‬حسًن ا ‪ ،‬حًق ا!" قالت اآلنسة"‬
‫جاما ‪ ،‬من كوكبة ذات الكرسي‪ .‬انها تقريبا من الثانية‬
‫' ‪ -‬الحجم ‪ ،‬وممره الزوال‬
‫قال السيد إيفانز الصغير‪" :‬أوه ‪ ،‬أعتقد أن بيلي جاكسون أ‬
‫‪.‬اسم أفضل بكثير لذلك‬
‫"قال السيد هوفر ‪ ،‬وهو يتنفس بصوت عاٍل لآلنسة‪" :‬نفس الشيء هنا‬
‫لونغنيكر‪ .‬أعتقد أن اآلنسة ليسون لها نفس القدر من الحق في التسمية‬
‫‪.‬نجوم مثل أي من هؤالء المنجمين القدامى‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪19‬‬
‫‪ Longnecker.‬حسًن ا ‪ ،‬حًق ا!" قالت اآلنسة"‬
‫قالت اآلنسة دورن‪" :‬أتساءل ما إذا كانت نجمة شهاب"‪' .‬أنا‬
‫اصطدم بتسع بطات وأرنب من أصل عشرة في المعرض في كوني‬
‫'‪.‬األحد‬
‫"قالت اآلنسة‪" :‬إنه ال يظهر بشكل جيد من األسفل هنا‬
‫ليسون‪ .‬يجب أن تراه من غرفتي‪ .‬أنت تعلم أنك تستطيع‬
‫رؤية النجوم حتى في النهار من قاع البئر‪ .‬بالليل‬
‫غرفتي مثل جذع منجم فحم ‪ ،‬وهذا يجعل بيلي جاكسون‬
‫‪.‬تبدو مثل دبوس الماس الكبير في تلك الليلة التي ربطتها بها كيمونو‬
‫‪-‬جاء وقت بعد ذلك عندما لم تأت اآلنسة ليسون بـ‬
‫‪ ،‬المنزل لنسخها‪ .‬وعندما ذهبت في الصباح ‪ midable‬أوراق‬
‫بدًال من العمل ‪ ،‬انتقلت من مكتب إلى مكتب وتركت قلبها‬
‫تذوب في قطرات الرفض الباردة التي تنتقل عن طريق الوقاحة‬
‫‪.‬أوالد المكتب‪ .‬استمر هذا‬
‫‪19‬‬
‫جاء المساء عندما تسلقت السيدة باركر بضجر‬
‫تنحدر في الساعة التي كانت تعود فيها دائًما من عشاءها في‬
‫‪.‬مطعم‪ .‬لكنها لم تتناول العشاء‬
‫عندما دخلت القاعة التقى بها السيد هوفر وأخذها‬
‫فرصة‪ .‬طلب منها أن تتزوجه ‪ ،‬فارتفع سمنته‬
‫لها مثل انهيار جليدي‪ .‬تهربت ‪ ،‬وأمسكت الدرابزين‪ .‬هو‬
‫حاولت يدها ‪ ،‬فرفعتها وضربته بضعف في‬
‫‪.‬وجه‪ .‬صعدت خطوة بخطوة ‪ ،‬وهي تسحب نفسها من الدرابزين‬
‫‪-‬اجتازت باب السيد سكيدر بينما كان يحبر باللون األحمر على خشبة المسرح‬
‫نشوئها لميرتل ديلورم (اآلنسة ليسون) في بلده (غير مقبول)‬
‫إلى جانب ‪ L‬الكوميديا ‪ ،‬إلى "الدوران عبر المرحلة من‬
‫عدد‪ '.‬فوق السلم المغطى بالسجاد زحفت أخيًر ا وفتحت‬
‫‪.‬باب غرفة كوة‬
‫كانت أضعف من أن تضيء المصباح أو تخلع مالبسها‪ .‬وقعت عليها‬
‫‪.‬سريرها الحديدي ‪ ،‬جسدها الهش نادرًا ما يفرغ الينابيع البالية‬
‫‪ ،‬تلك ‪ ،‬رفعت ببطء جفنيها الثقيَلين ‪ Erebus‬وفي غرفة‬
‫‪.‬وابتسم‬
‫ًق‬ ‫ًئ‬
‫لبيلي جاكسون كان يتألق عليها ‪ ،‬هاد ا ومشر ا و‬
‫ثابت من خالل المنور‪ .‬لم يكن هناك عالم عنها‪ .‬هي‬
‫كانت غارقة في حفرة من السواد ‪ ،‬ولكن مع ذلك المربع الصغير الشاحب‬
‫‪-‬ضوء يؤطر النجم بشكل غريب األطوار ‪ ،‬وأوه ‪ ،‬ليس كذلك‬
‫‪ ،‬على حق ؛ كانت جاما ‪ Longnecker‬المسمى‪ .‬يجب أن تكون اآلنسة ‪fectually ،‬‬
‫من كوكبة كاسيوبيا ‪ ،‬وليس بيلي جاكسون‪ .‬ومع ذلك فهي‬
‫‪ ،‬ال يمكن أن يكون جاما‬
‫وبينما كانت مستلقية على ظهرها حاولت مرتين أن ترفع ذراعها‪ .‬ال‬
‫في المرة الثالثة ‪ ،‬حصلت على إصبعين رفيعين على شفتيها وأطلقت قبلة‬
‫‪.‬من الحفرة السوداء لبيلي جاكسون‪ .‬سقطت ذراعها مرة أخرى مترهلة‬
‫من ‪ nuillions‬تمتمت بصوت خافت‪" :‬إلى اللقاء يا بيلي"‪' .‬أنت‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪20‬‬
‫على بعد أميال ولن تتألأل مرة واحدة‪ .‬لكنك بقيت حيث أنا‬
‫‪-‬يمكن أن أراك معظم الوقت هناك عندما لم يكن هناك أي‬
‫شيء آخر غير الظالم للنظر إليه ‪ ،‬أليس كذلك؟ ‪ ...‬الماليين من‬
‫‪.‬أميال ‪ ....‬وداعا ‪ ،‬بيلي جاكسون‬
‫وجدت كالرا ‪ ،‬الخادمة الملونة ‪ ،‬الباب مغلًق ا في الساعة العاشرة التالية‬
‫اليوم ‪ ،‬وأجبروه على فتحه‪ .‬الخل وصفع الرسغين‬
‫وحتى الريش المحترق ‪ ،‬مما يثبت عدم جدوى ‪ ،‬ركض أحدهم إليه‬
‫‪.‬هاتف لسيارة إسعاف‬
‫‪ ،‬في الوقت المناسب ‪ ،‬احتفظت بنسخة احتياطية من الباب مع الكثير من رعشة الجرس‬
‫‪ ،‬والطبيب الشاب القدير ‪ ،‬في معطفه من الكتان األبيض ‪ ،‬جاهًز ا‬
‫‪ ،‬نشط ‪ ،‬واثق ‪ ،‬مع وجهه الناعم نصف ديبون ‪ ،‬نصف قاتم‬
‫‪.‬رقصت على الدرجات‬
‫'قال بإيجاز‪" :‬اتصل اإلسعاف بـ ‪' ."49‬ما المشكلة؟‬
‫شممت السيدة باركر ‪" ،‬أوه نعم ‪ ،‬دكتور" ‪ ،‬كما لو أنها تزعجها‬
‫يجب أن يكون هناك مشاكل في المنزل كلما كان أكبر‪ .‬ال أستطيع التفكير‬
‫ماذا يمكن أن يكون األمر معها‪ .‬ال شيء يمكننا القيام به‬
‫احضرها الى‪ .‬إنها امرأة شابة ‪ ،‬اآلنسة إلسي ‪ -‬نعم ‪ ،‬اآلنسة إلسي‬
‫" ‪ -‬ليسون‪ .‬لم يحدث من قبل في منزلي‬
‫‪.‬أي غرفة؟" بكت الدكتورة بصوت رهيب ‪ ،‬فبكت عليه السيدة"‬
‫‪.‬كان باركر غريبًا‬
‫‪.‬غرفة كوة"‬
‫من الواضح أن طبيب اإلسعاف كان على دراية بالموقع‬
‫‪.‬غرف كوة‪ .‬كان يصعد الدرج ‪ ،‬أربعة في كل مرة‪ .‬الّسيدة‬
‫‪.‬اتبعت باركر ببطء ‪ ،‬كما طالبت كرامتها‬
‫في أول هبوط قابلته عائًد ا حامًال‬
‫عالم الفلك بين ذراعيه‪ .‬توقف وترك الممارسة‬
‫مشرط لسانه ليس بصوت عالي‪ .‬انهارت السيدة باركر تدريجيا‬
‫كمالبس قاسية تنزلق من الظفر‪ .‬بعد ذلك‬
‫بقيت في عقلها وجسدها تكومات‪ .‬هي في بعض األحيان‬
‫‪.‬يسألها أصحاب الغرف الفضوليون عما قاله لها الطبيب‬
‫كانت تجيب "فليكن هذا"‪ .‬إذا كان بإمكاني الحصول على المغفرة‬
‫‪.‬بعد سماع ذلك سأكون راضيا‬
‫سار طبيب اإلسعاف بحمله خالل‬
‫حزمة من كالب الصيد التي تتبع مطاردة الفضول ‪ ،‬وحتى سقطوا‬
‫ظهر على طول الرصيف خجواًل ‪ ،‬ألن وجهه كان وجه من‬
‫‪.‬يحمل موتاهم‬
‫الحظوا أنه لم يستلقي على السرير المعد‬
‫ألنه في سيارة اإلسعاف بالشكل الذي يحمله وكل ما هو عليه‬
‫‪.‬ويلسون ‪ "،‬للسائق ‪ h - 1 ،‬قال‪" :‬قد مثل‬
‫هذا كل شيء‪ .‬هل هي قصة؟ في جريدة الصباح التالي رأيت أ‬
‫القليل من األخبار ‪ ،‬وقد تساعدك الجملة األخيرة منه (كما هي‬
‫‪.‬ساعدني) على اللحام بالحوادث مًع ا‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪21‬‬
‫وروت استقبال شاب في مستشفى بلفيو‬
‫امرأة أزيلت من رقم ‪ 49‬شرق ‪ -‬الشارع ‪ ،‬تعاني ‪-‬‬
‫جي من الوهن الناجم عن الجوع ‪ .‬واختتمت مع هؤالء‬
‫كلمات ‪:‬‬
‫دكتور ‪ _ .‬وليام ينضم ‪ ،‬طبيب اإلسعاف الذي حضر‬
‫الحالة ‪ ،‬يقول المريض سوف يتعافى ‪.‬‬
‫الخامس‬
‫خدمة الحب‬
‫عندما يحب المرء فن ال تبدو الخدمة صعبة للغاية ‪.‬‬
‫هذا هو فرضيتنا ‪ .‬هذه القصة تستخلص منها ‪،‬‬
‫جيب في نفس الوقت أن االفتراض غير صحيح ‪ .‬ذلك سوف‬
‫أن تكون شيًئا جديًدا في المنطق ‪ ،‬وفًذ ا في سرد القصص أقدم إلى حد ما‬
‫من سور الصين العظيم ‪.‬‬
‫خرج جو الرابي من شقق ما بعد البلوط في الغرب األوسط‬
‫نابض بعبقرية فن تصوير ‪ .‬في السادسة من عمره رسم صورة‬
‫المدينة تضخ مع مواطن بارز يمر بها على عجل ‪ .‬هذا‬
‫تم تأطير الجهد وتعليقه في نافذة متجر األدوية على الجانب‬
‫من سن الذرة مع عدد غير متساوو من الصفوف ‪ .‬في العشرين من عمره‬
‫غادرت إلى نيويورك بربطة عنق متدفقة ورأس مال مقيد‬
‫أقرب إلى حد ما ‪.‬‬
‫قامت ديليا كاروثرس باألشياء في ستة أوكتافات بشكل واعد للغاية في أ‬
‫قرية شجر الصنوبر في الجنوب التي قطعها أقاربها بما فيه يقدم‬
‫في قبعة الرقائق الخاصة بها لتذهب إلى " الشمال " و " النهاية "‪ .‬هم لم يتمكنوا‬
‫أراها و ‪ ، -‬ولكن هذه هي قصتنا‬
‫التقى جو وديليا في ورشة عمل عمل حيث عدد من الفن والموسيقى‬
‫الطالب قد اجتمعوا مناقشة ‪ chiaroscuro‬و ‪ Wagner‬والموسيقى ‪،‬‬
‫صور أعمال رامبرانت ‪ ،‬فالدتيوفيل ‪ ،‬ورق حائط ‪ ،‬شوبان ‪ ،‬و‬
‫أولونغ ‪.‬‬
‫أصبح جو وديليا مفتونين بواحد من اآلخر أو كل مثير‬
‫اآلخر ‪ ،‬كما يحلو لك ‪ ،‬وفي وقت قصير تزوجا ‪ -‬من أجل‬
‫( انظر يصنف ) ‪ ،‬عندما يحب المرء الفن ‪ ،‬ال تبدو الخدمة صعبة للغاية ‪.‬‬
‫بدأ السيد والسيدة الرابي التدبير المنزلي في شقة ‪ .‬كانت‬
‫مسطح وحيد ‪ -‬شيء مثل الطريق حاد إلى ‪ -‬األسفل على اليسار ‪-‬‬
‫نهاية يد لوحة المفاتيح ‪ .‬وكانوا سعداء ‪ .‬ألن بيضا‬
‫الفن وكان بيضا بعضهم البعض ‪ .‬و نصيحة للشاب الغني‬
‫سيكون ‪ -‬يبيع كل ما لديك ‪ ،‬ويعطيه للفقراء ‪ -‬بواب‬
‫امتياز العيش في شقة مع فنك وديليا الخاص بك ‪.‬‬
‫يجب أن يؤيد سكان الشقة مقالتي أن رأيهم هو الوحيد‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪22‬‬
‫السعادة الحقيقية ‪ .‬إذا كان المنزل سعيًدا فال يمكن أن يكون قريًبا جًدا ‪ -‬دع‬
‫االنهيار مضمد وتصبح طاولة بلياردو ‪ .‬دع الرفاهية يتحول إلى‬
‫آلة تجديف ‪ ،‬آلة التجديف إلى حجرة النوم االحتياطية ‪ ،‬غسيل ‪-‬‬
‫الوقوف على البيانو في وضع مستقيم ‪ .‬لتجتمع الجدران األربعة إذا كانت‬
‫سوف ‪ ،‬لذلك أنت و ‪ Delia‬الخاص بك بين ‪ .‬ولكن إذا كان الوطن هو اآلخر‬
‫طيب ‪ ،‬فليكن عري العري وطوياًل ‪ -‬أدخلك عند البوابة الذهبية ‪ ،‬تعلق‬
‫قبعتك على هاتراس ‪ ،‬رداءك في كيب هورن ‪ ،‬واخرج من هنا‬
‫البرادور ‪.‬‬
‫كان جو يرسم في صف ماجستر العظيم ‪ -‬كما تعلم‬
‫شهرته ‪ .‬أتعابه مرتفعة ‪ .‬دروسه خفيفة ‪ -‬أضواءه العالية‬
‫جلبت له شهرة ‪ .‬كانت ديليا تدرس تحت قيادة روزنستوك ‪-‬‬
‫أنت تعرف سمعته كمزعج لمفاتيح البيانو ‪.‬‬
‫والبنت سعداء للغاية طالما يختم أموالهم ‪ .‬هكذا هو‬
‫كل ‪ -‬لكنني لن أكون ساخرة ‪ .‬كانت أهدافهم واضحة جدا و‬
‫ُم عرف ‪ .‬كان من موفر أن يصبح جو قادًر ا قريًبا جًدا على إخراج الموافقة المسبقة عن علم‪_ -‬‬
‫يتعامل مع ذلك السادة الكبار ذوي الخبرة الشوارب الجانب الرفيعة والجيب السميك ‪-‬‬
‫الكتب سوف تكدس سهلة البعض في االستوديو الخاص به المتياز‬
‫شراء ‪ .‬كان على ديليا أن تصبح مألوفة ومن ثم تزدري‬
‫حتى أنها عندما شاهدت األوركسترا مقاعد وصالة غير مباعة‬
‫يمكن أن يكون لديها التهاب في الحلق و الثدي البحر في غرفة طعام خاصة‬
‫ويرفضون الصعود على المسرح ‪.‬‬
‫لكن األفضل ‪ ،‬في رأيي ‪ ،‬كانت الحياة المنزلية في الشقة الصغيرة ‪-‬‬
‫الدردشات متحمسة الثرثرة بعد دراسة اليوم ؛ العشاء المريح‬
‫ووجبات إفطار خفيفة وطازجة ؛ تبادل الطموحات ‪ -‬امبي ‪-‬‬
‫تتشابك سهلة مع اآلخر أو تتشابك مع سهلة البعض ‪-‬‬
‫المساعدة واإللهام المتبادلين ؛ وتغاضى عن عدم فناني‬
‫محشي الزيتون والجبن السندويتشات الساعة ‪ 11‬مساًء ‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫ولكن بعد فترة من الزمن ‪ ،‬تم وضع عالمة على الفن ‪ .‬في بعض غ ‪ ،‬حتى لو كان البعض‬
‫المحول ال يبل جراب عنه ‪ .‬كل شيء يخرج وال شيء‬
‫القدوم ‪ ،‬كما يقول المبتذلون ‪ .‬كان ينقص المال دفع السيد ‪.‬‬
‫‪ Magister‬و ‪ Herr Rosenstock‬أسعارهم ‪ .‬عندما يحب المرء‬
‫الفن أي خدمة تبدو صعبة للغاية ‪ .‬لذا ‪ ،‬قالت ديليا إنها يجب أن تعطي الموسيقى‬
‫دروس للحفاظ على صحن الغضب محتدما ‪.‬‬
‫خرجت لمدة يومين أو ثالثة أيام بحًثا عن التالميذ ‪ .‬واحد‬
‫مساء عادت المنزل معجبا ‪.‬‬
‫قالت بابتهاج ‪ `` :‬جو عزيزتي ‪ ،‬أنا تلميذة ‪ .‬ويا أجمل‬
‫الناس ! عام ‪ -‬ابنة الجنرال أ ‪ .‬ب ‪ .‬بينكني ‪ -‬في السبعين ‪-‬‬
‫الشارع األول ‪ .‬يا له من منزل رائع يا جو ‪ -‬يجب أن ترى‬
‫الباب يخوض ! بيزنطية أعتقد أنك ستسميها ‪ .‬داخليا ايضا ! أوه ‪،‬‬
‫جوك ‪ ،‬لم أر شيًئا كهذا من قبل ‪.‬‬
‫تلميذتي هي ابنته كليمنتينا ‪ .‬أنا أحبها كثيرا بالفعل ‪.‬‬
‫إنها شيء حساس ‪ -‬الفساتين بيضاء طلقات ؛ و احلى‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪23‬‬
‫أبسط األخالق ! فقط األعداد عشر عاما ‪ .‬سأعطي ثالثة‬

‫دروس في األسبوع وفكر فقط ‪ ،‬جو ! ‪ 5‬دوالرات للدرس ‪ .‬أنا ال أمانع في ذلك‬
‫قليل ؛ عندما أحصل على اثنين أو ثالثة من التالميذ انا استئناف دراستي‬
‫دروس مع هير روزنستوك ‪ .‬اآلن ‪ ،‬قمع بتلطيف هذا التجعد‬
‫بين حواجبك يا عزيزتي ‪ ،‬ولنتناول عشاًء لطيًفا ‪.‬‬
‫قال جو وهو يهاجم علبة البازالء ‪ :‬هذا جيد بالنسبة لك يا ديلي "‬
‫بسكين نحت وفأس ‪ ،‬لكن ماذا عني؟ هل أنت‬
‫أعتقد إنني سأسمح لك بالسعي وراء األجور بينما أنا في‬
‫مناطق الفنون الرفيعة؟ ليس بعظام ‪ !Benvenuto Cellini‬أنا‬
‫أعتقد أنه انا بيع األوراق أو رمي األحجار الكريمة وإحضار دوالر أو‬
‫اثنين ‪.‬‬
‫اتفاق ديليا وعلقت حول رقبته ‪.‬‬
‫جو _ ‪ ،‬عزيزي ‪ ،‬أنت سخيف ‪ .‬يجب أن انظري في دراستك ‪ .‬إنها‬
‫ليس كما لو كنت قد تركت موسيقاي وذهبت للعمل في شيء آخر ‪.‬‬
‫بينما أقوم بالتدريس أتعلم ‪ .‬أنا دائما مع موسيقاي ‪ .‬ويمكننا أن نعيش‬
‫لحسن الحظ مثل أصحاب الماليين الذين يحصلون على ‪ 15‬دوالًر ا في األسبوع ‪ .‬يجب أال تفكر في‬
‫ترك السيد ماجستر ‪.‬‬
‫قال جو وهو يبحث عن الخضار الزرقاء ‪ " :‬حسًنا "‬
‫طبق ‪ .‬لكني _ أكره أن تعطوا الدروس ‪ .‬إنه ليس فن ‪ .‬لكن‬
‫أنت ورقة رابحة وعزيزة على القيام بذلك ‪.‬‬
‫قال " عندما يحب المرء فن المرء ال تبدو الخدمة صعبة للغاية "‬
‫ديليا ‪.‬‬
‫قال " ماجستر أشاد بالسماء في ذلك الرسم الذي رسمته في الحديقة "‬
‫جو ‪ .‬أعطاني ‪ Tinkle‬اإلذن بتعليق اثنين منهم في منزله‬
‫نافذة او شباك ‪ .‬قد أبيع واحد إذا قطع ذلك النوع صحيح من األحمق الثري‬
‫هم ‪.‬‬
‫قالت ديليا بلطف ‪ `` :‬أنا متأكد من أنك ستفعل ذلك ‪ .‬واآلن لنكن شاكرين‬
‫للجنرال بينكني وهذا لحم العجل المشوي ‪.‬‬
‫خالل كل األسبوع التالي ‪ ،‬حصل ‪ Larrabees‬على استراحة مبكرة ‪-‬‬
‫سريع ‪ .‬كان جو متحمًس ا لبعض الثالثيات ذات السداد الصباحي‬
‫كان يفعله في سنترال بارك ‪ ،‬وحملته ديليا على اإلفطار ‪،‬‬
‫تدلل ‪ ،‬ومدح ‪ ،‬وتقبيل في الساعة السابعة ‪ .‬الفن هو االنخراط‬
‫عشيقة ‪ .‬كانت الساعة السابعة في معظم األوقات عندما عاد في‬
‫مساء ‪.‬‬
‫في نهاية األسبوع ‪ ،‬ديليا ‪ ،‬فخورة بلطف لكنها ثقيلة ‪ ،‬ثالثية ‪-‬‬
‫ألقى بوقاحة ثالث أوراق نقدية من فئة الخمس شنومكس على ‪ ( 10 × 8‬بوصات )‬
‫طاولة مركزية للصالون المسطح ‪ ( 10 × 8‬قدم )‪.‬‬
‫قالت وهي مرهقة بعض الشيء ‪ " :‬أحياًنا تحاول كليمنتينا ‪ .‬أنا‬
‫خائفة من أنها ال تمارس ما يكفي ‪ ،‬ويجب أن أخبرها بالمثل‬
‫األشياء في كثير من غ ‪ .‬وبعد ذلك ‪ ،‬كانت ترتدي طلقات مالبس بيضاء بالكامل ‪ ،‬و‬
‫هذا يصبح رتيًبا ‪ .‬لكن الجنرال بينكني هو أعز األقدم‬
‫رجل ! أتمنى أن تعرفه يا جو ‪ .‬يأتي في بعض غ‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪24‬‬
‫عندما أكون مع كلمنتينا في البيانو ‪ -‬إنه أرمل ‪ ،‬أنت‬
‫يعرف ويقف هناك يسحب لحيته البيضاء ‪ .‬وكيف _ حالك‬
‫و ‪ semiquavers‬و ‪ half semiquavers‬تتقدم؟ " هو‬
‫يسأل دائما ‪.‬‬
‫أتمنى أن ترى الشقراء في غرفة الرسم تلك ‪،‬‬
‫جو ! وتلك األستراخان البساط بورتيير ‪ .‬وكليمنتينا لديها مثل هذا‬
‫سعال صغير مضحك ‪ .‬أتمنى أن تكون أقوى مما تبدو ‪ .‬أوه ‪ ،‬أنا‬
‫أنا حًقا أتعلق بها ‪ ،‬فهي لطيفة للغاية ومولودة ‪.‬‬
‫كان شقيق الجنرال بينكني وزيًر ا لبوليفيا ‪.‬‬
‫ثم قام جو ‪ ،‬بهواء مونتي كريستو ‪ ،‬برسم عشرة ‪ ،‬أ‬
‫خمسة ‪ ،‬اثنان وواحد ‪ -‬جميع سندات المناقصة القانونية ‪ -‬ووضعها بجانبها‬
‫أرباح ديليا ‪.‬‬
‫" باع ذلك اللون المائي للمسلة لرجل من بيوريا "‬
‫أعلن بأغلبية ساحقة‬
‫قالت ديليا ‪ " :‬ال تمزح معي ‪ ،‬ليس من بيوريا !‬
‫طوال _ الطريق ‪ .‬أتمنى أن تراه ‪ ،‬ديلي ‪ .‬رجل سمين مع‬
‫كاتم صوت من الصوف وعود أسنان ‪ .‬قطع الرسم في‬
‫نافذة تينكل واعتقدت أنها طاحونة هوائية في البداية ‪ .‬كان‬
‫اللعبة ‪ ،‬على هذا من ذلك ‪ ،‬وشرائها على أي حال ‪ .‬أمر آخر ‪ -‬زيت‬
‫رسم تخطيطي لمستودع الشحن الكاوانا ألخذها معه ‪.‬‬
‫دروس الموسيقى ! أوه ‪ ،‬أعتقد أن الفن ال التنافس فيه‬
‫‪-‬قالت ديليا بحرارة ‪ `` :‬أنا سعيدة للغاية ألنك واصلت ذلك ‪ ' .‬أنت ملزم‬
‫للفوز يا عزيزي ‪ .‬ثالثة وثالثون دوالرًا ! لم يكن لدينا الكثير لننفقه‬
‫قبل ‪ .‬سيكون لدينا المحار الليلة ‪.‬‬
‫قال جو ‪ " :‬وفيليه مينيون مع الفطر "‪ ' .‬اين ال‬
‫شوكة زيتون؟ في مساء السبت التالي ‪ ،‬وصل جو إلى المنزل أوًال ‪ .‬هو‬
‫وزع ‪ 18‬دوالًر ا على طاولة الصالون وغسل ما يبدو‬
‫كمية كبيرة من الطالء الغامق من يديه ‪.‬‬
‫بعد نصف ساعة وصلت ديليا ‪ ،‬يدها الجناح مقيدة في‬
‫حزمة بال شكل من اللفائف والضمادات ‪.‬‬
‫' كيف هذا؟ سأل _ جو بعد التحيات المعتادة‬
‫ضحكت ديليا ‪ ،‬ولكن ليس بفرح شديد‬
‫وأوضحت أن " كليمنتينا " أصرت بعد ذلك على األرنب الويلزي‬
‫درسها ‪ .‬إنها فتاة شاذة ‪ .‬األرانب الويلزية في الخامسة في‬
‫بعد الظهر ‪ .‬كان الجنرال هناك ‪ .‬كان يجب أن تراه يركض‬
‫لطبق الغضب ‪ ،‬جو ‪ ،‬بشدة كما لو لم يكن هناك خادم في‬
‫منزل ‪ .‬أعرف أن كليمنتينا ليست بصحة جيد ؛ هي متوترة جدا ‪.‬‬
‫في خدمة األرانب ‪ ،‬سكبت الكثير منه ‪ ،‬وهو يغلي ساخًنا‬
‫يدي ومعصمي ‪ .‬لقد تألمت بشدة يا جو ‪ .‬الصادرة الفتاة العزيزة كذلك‬
‫آسف ! لكن الجنرال بينكني ! ‪ -‬جو ‪ ،‬ذلك الرجل العجوز كاد أن يموت‪_ -‬‬
‫مسالك ‪ .‬هرع إلى الطابق على سبيل المثال وأرسل شخًص ا ‪ -‬قالوا‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪25‬‬
‫رجل الفرن أو شخص ما في الطابق على سبيل المثال إلى صيدلية‬
‫لبعض الزيت واألشياء التي يتم ربطها بها ‪ .‬ال يضر كثيرا‬
‫اآلن ‪.‬‬
‫" ما هذا؟ سأل _ جو ‪ ،‬وأخذ يده بحنان وشدها‬
‫بعض الخيوط البيضاء تحت الضمادات ‪.‬‬
‫قالت ديليا ‪ `` :‬إنه شيء ناعم ‪ ،‬به زيت ‪ .‬أوه ‪ ،‬جو ‪ ،‬فعل‬
‫تبيع رسم تخطيطي آخر؟ لقد رأت النقود على الطاولة ‪.‬‬
‫" هل أنا؟ " قال جو ‪ .‬فقط اسأل الرجل من بيوريا ‪ .‬حصل على‬
‫اليوم ‪ ،‬وهو غير متأكد لكنه يعتقد أنه يريد آخر‬
‫باركسكايب وإطاللة على هدسون ‪ .‬ما الوقت بعد ظهر هذا اليوم‬
‫هل حرقت يدك يا ديلي؟‬
‫قالت ديلي بحزن ‪ " :‬الساعة الخامسة ‪ ،‬على ما أعتقد "‪ .‬الحديد ‪ -‬يعني‬
‫خرج األرنب من النار في ذلك الوقت الوجود ‪ .‬يجب أن يكون لديك‬
‫رأيت الجنرال بينكني ‪ ،‬جو ‪ ،‬عندما ‪' -‬‬
‫قال جو " _ هنا لحظة يا ديلي "‪ .‬وجهها إلى‬
‫أريكة ‪ ،‬وجلس بجانبها وضع ذراعه على كتفيها ‪.‬‬
‫" ماذا كنت تفعل خالل األسبوعين الالفتات ‪ ،‬ديلي؟ " هو‬
‫طلبت ‪.‬‬
‫لقد تحدت ذلك لدقيقة أو اثنتين بعين مليئة بالحب و‬
‫العناد ‪ ،‬وتمتم بجملة أو اثنتين غامضتين من اللواء‬
‫بينكني ‪ .‬ولكن مطوال نزلت رأسها وخرجت الحقيقة‬
‫والدموع ‪.‬‬
‫اعترفت أردفت " لم أستطع الحصول على أي تالميذ "‪ .‬ولم أستطع تحمل ذلك‬
‫هل تخليت عن دروسك؟ وحصلت على مكان كي القمصان فيه‬
‫تلك المغسلة الكبيرة في الشارع الرابع والعشرون ‪ .‬وأعتقد إنني أبليت بالًء حسنًا‬
‫لتشكيل كل من الجنرال بينكني وكليمنتينا ‪ ،‬أليس كذلك ‪،‬‬
‫جو؟ كوه تضع فتاة في المغسلة مكواة ساخنة على بلدي‬
‫من ناحية بعد ظهر هذا اليوم كنت على طول الطريق إلى المنزل‬
‫تلك القصة‬
‫حول األرنب الويلزي ‪ .‬أنت لست غاضبا ‪ ،‬جو؟ و اذا انا‬
‫لم يحصل على العمل ‪ ،‬ربما لم تبيع رسوماتك لذلك‬
‫رجل من بيوريا ‪.‬‬
‫قال جو ببطء ‪ ` :‬لم يكن من بيوريا‬
‫حسًنا ‪ ،‬ال يهم من أين أتى ‪ .‬كيف كنت ذكية ‪،‬‬
‫جو كمبيوتر ‪ ،‬جو ‪ -‬وما الذي جعلك تشك في إنني‬
‫ألم يكن يعطي دروًس ا في الموسيقى لكليمنتينا؟ "‬
‫قال جو ‪ :‬لم أفعل حتى الليل ‪ .‬ولم أكن ألفعل ذلك بعد ذلك ‪،‬‬
‫فقط لقد أرسلت نفايات القطن والزيت من غرفة المحرك هذا‬
‫بعد الظهر لفتاة في الطابق العلوي أحرقت يدها ب‬
‫تنعيم الحديد ‪ .‬لقد كنت أشغل المحرك في ذلك الغسيل من أجل‬
‫االسبوعين اللصوص ‪-‬وبعد _ ذلك لم‪" -‬‬
‫قال جو والجنرال بينكني ‪ " :‬مشتري من بيوريا "‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪26‬‬
‫كالهما من نفس الفن ولكنك لن تسميها أيًض ا‬
‫الرسم أو الموسيقى ‪.‬‬
‫ثم ضحك كالهما ‪ ،‬يكمل جو ‪:‬‬
‫عندما _ يحب المرء فن المرء ال يبدو أن الخدمة ‪" -‬‬
‫لكن ديليا أوقفته ويدها على شفتيه ‪ .‬قالت " ال " ‪-‬‬
‫فقط " عندما يحب المرء "‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫السادس‬
‫خروج ماجي‬
‫كل ليلة سبت ‪ ،‬قدم نادي ‪ Clover Leaf‬االجتماعي قفزة‬
‫في قاعة جمعية العطاء واأللعاب الرياضية في الشرق‬
‫جانب ‪ .‬من أجل حضور إحدى هذه رقصات ‪ ،‬يجب أن تكون أ‬
‫عضو في العطاء واألخذ ‪ -‬أو إذا كنت تنتمي إلى القسم‬
‫التي تبدأ بالقدم الجناح في الفالس ‪ ،‬يجب أن تعمل فيها‬
‫مصنع راين جولد للصيانة الورقية ‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬في أي ورقة من أوراق البرسيم كانت خاصة ‪-‬‬
‫ساقين لمرافقة أو مرافقة شخص غريب إلى رقصة واحد ‪ .‬لكن‬
‫في في الغالب ‪ ،‬جلب كل من العطاء واألخذ فتاة الصندوق الورقي التي هو‬
‫متأثر ؛ وقليل من الغرباء يمكن أن يتفاخروا الجهاز اهتزوا بقدمهم‬
‫القفزات العادية ‪.‬‬
‫ماجي تول ‪ ،‬بسبب عينيها الباهلتين ‪ ،‬وفمها الواسع و‬
‫ذهب اسلوب حركة القدمين يبدو في خطوتين ‪ ،‬إلى رقصات‬
‫مع آنا مكارتي و " زميلتها "‪ .‬عملت آنا وماجي‬
‫جنًبا إلى جنب في المصنع ‪ ،‬وكانوا أعظم األصدقاء على اإلطالق ‪ .‬لذا‬
‫فنية آنا طلقات جيمي بيرنز يأخذها إلى منزل ماجي كل‬
‫ليلة السبت حتى تتمكن صديقتها من يذهب للرقص معهم ‪.‬‬
‫ترقى اتحاد العطاء واألخذ الرياضي إلى مستوى اسمه ‪ .‬ال‬
‫تم تجهيز قاعة الجمعية في شارع اوركارد بالعضالت ‪-‬‬
‫صنع االختراعات ‪ .‬وهكذا تتراكم األلياف مع األعضاء‬
‫اعتادوا جي بي الشرطة الهدية االجتماعية والرياضية المنافسة ‪-‬‬
‫في قتال مبهج ‪ .‬بين هذه المهن األكثر خطورة‬
‫اتفاق قفزات ليلة السبت مع فتيات مصنع الورق المقوى كمصفاة ‪-‬‬
‫جي السداد وكشاشة فعالة ‪ .‬في بعض غ ذهبت البقشيش‬
‫' مستديًر ا ‪ ،‬إذا كان كنت من بين المختارين ‪ ،‬فقد أصاب ظهرك المظلم‬
‫سلم قد تراه أنيًقا ومرضًيا لوزن خفيف‬
‫القضية إلى نهايتها كما حدث في أي وقت مضى داخل الحبال ‪.‬‬
‫في أيام السبت ‪ ،‬تم إغالق مصنع العلب الورقية التابع لشركة ‪ Rhinegold‬في الساعة ‪ 3‬مساًء ‪.‬‬
‫في أحد أيام الظهيرة ‪ ،‬سارت آنا وماجي عائدين إلى المنزل‬
‫معًا ‪ .‬عند باب ماجي ‪ ،‬قالت آنا ‪ ،‬كالعادة ‪ " :‬كن مستعًدا في السابعة ‪،‬‬
‫حاد ‪ ،‬ماج ؛ وجيمي وأنا سنأتي من أجلك ‪.‬‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪27‬‬
‫‪ .‬لكن نظرة عامة من العادات الموازية والصارمة ‪-‬‬
‫الشكر الكامل من الشخص غير المصحوب هناك كان من موفر أن ُيدرك أ‬
‫رأس مرتفع ‪ ،‬نقرة فخرية في زوايا واسع‬
‫الفم ‪ ،‬ويكاد يتألق في عين بنية باهتة ‪.‬‬
‫قالت ماجي ‪ " :‬شكًر ا ‪ ،‬آنا ‪ ،‬لكنك لست بحاجة إلى ذلك أنت وجيمي‬
‫يزعج الليل ‪ .‬لدّي صديق نبيل قادم فيه‬
‫اصطحبني إلى القفزة ‪.‬‬
‫انقضت آنا اللطيفة على صديقتها ‪ ،‬وهزتها ووبختها‬
‫وتوسل لها ‪ .‬ماجي تول تلتقط زمياًل ! عادي عزيزي‬
‫ماجي الموالية وغير ذلك الجذابة ‪ ،‬حلوة جًدا مثل الصديق ‪ ،‬لذا لم يطلبها أحد‬
‫خطوتين أو مقعد مضاء في الحديقة الصغيرة ‪ .‬كيف وجدته؟ متى‬
‫هل هذا حصل؟ من كان؟‬
‫قالت ماجي ‪ ،‬ممتلئة بنبيذ عطر‬
‫أول عنب جمعته في كرم كيوبيد ‪ ' .‬إنه منتفخ كل شيء‬
‫يمين ‪ .‬إنه أطول بوصتين من جيمي ‪ ،‬وهو حديث‬
‫مضمد ‪ .‬سوف أقدمه ‪ ،‬آنا ‪ ،‬بزيادة وصولنا إلى القاعة ‪.‬‬
‫كانت آنا وجيمي من بين منطلق أوراق البرسيم التي وصلت‬
‫ذلك المساء ‪ .‬تم تثبيت عيون آنا بشكل مشرق على باب‬
‫القاعة اللتقاط أول لمحة عن " صيد " صديقتها ‪.‬‬
‫في الساعة ‪ ، 8.30‬اقتحمت اآلنسة تول القاعة مع مرافقتها ‪ .‬بسرعة‬
‫اكتشفت عينها المنتصرة صديقها تحت جناحها‬
‫المؤمنين جيمي ‪.‬‬
‫أوه _ ‪ ،‬جي ! " صرخت آنا ‪ " ،‬ماج لم يحقق نجاًح ا‬
‫زميل؟ حسًنا ‪ ،‬أظن ! أسلوب؟ انظر إلى " أم "‪.‬‬
‫أوه ال ! تضخم‬
‫قال جيمي مع ورق زجاج في صوته ‪ `` :‬اذهب إلى أبعد ما تريد ''‪.‬‬
‫أخرجه إذا كنت تريده ‪ .‬هؤالء الشباب دائما يفوزون‬
‫بالدفع ‪ .‬ال تهتم بي ‪ .‬إنه ال يعصر كل الليمون ‪ ،‬أنا‬
‫يخمن ‪ .‬هاه !‬
‫اخرس يا جيمي ‪ .‬أنت تعرف ما أعنيه ‪ .‬أنا سعيد لماج ‪.‬‬
‫أول زميل لها على اإلطالق ‪ .‬أوه ‪ ،‬ها هم يأتون ‪.‬‬
‫عبر األرض أبحرت ماجي مثل يخت مغنط قاتل‬
‫بواسطة طراد فخم ‪ .‬وبحق رفيقها برر‬
‫حشود _ الصاحب مؤمنين ‪ .‬كان أطول من بوصتين‬
‫متوسط العطاء وخذ الرياضي ‪ .‬شعره الداكن مجعد عيناه‬
‫الصادرة أسنانه تومض كلما ابتسم كثيرا ‪.‬‬
‫لم يعلق شباب نادي ‪ Clover Leaf‬على إيمانهم‬
‫نعم اإلنسان بقدر ما فعلوا ببراعته ‪ ،‬إنه‬
‫اإلنجازات في صراعات األيدي ‪ ،‬والحفاظ عليها من‬
‫اإلكراه القانوني الذي كان يهددها باستمرار ‪ .‬عضو‬
‫الرابطة التي ستربط عذراء صندوق ورقي بغزوه ما هذا؟ احتقرت عربة تستخدم أجواء جميل‬
‫‪ .Brummel‬لم يخرجون تعتبر القسم شريفة للحرب ‪ .‬تورم العضلة ذات الرأ‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪28‬‬
‫قصة يا هنري ‪ 100‬مختارة‬
‫ًا‬
‫المعطف يجهد في خطه فوق الصدر ‪ ،‬جو من الوعي‬
‫اقتناع بسمو الذكر في نشأة الكون‬
‫الخلق ‪ ،‬و العرض الهادئ للرجل المقوسة كهدوء وسحر‪_ -‬‬
‫كان العمالء في بطوالت كيوبيد اللطيفة هم‬
‫معتمدة من األسلحة والذخيرة لبطان كلوفر ليف‪ .‬هم‬
‫ينظر ‪ ،‬إذن ‪ ،‬إلى األنماط واألوضاع الجذابة لهذا الزائر‬
‫مع ذقونهم بزاوية جديدة ‪.‬‬
‫كانت صيغة ماجي عبارة " صديق لي ‪ ،‬السيد تيري أوسوليفان "‬
‫من المقدمة ‪ .‬قادته في جميع أنحاء الغرفة ‪ ،‬وعرضته على‬
‫كل ورقة برسيم قادمة حديًثا ‪ .‬تقريبا كانت جميلة اآلن ‪ ،‬مع‬
‫اللمعان الفريد في عينيها الذي يأتي للفتاة معها‬
‫الخاطب األول والقط مع فأره األول ‪.‬‬
‫حصلت ماجي تول على زميل أخيًر ا ‪ " ،‬كانت الكلمة التي ذهبت‬
‫جولة بين فتيات الصندوق الورقي ‪ " .‬مشاية أرضية بايب ماج "‪ -‬هكذا‬
‫عّبر " العطاء واألخذ " عن ازدراءه الالمبالي ‪.‬‬
‫عادة في القفزات أساس ‪ ،‬احتفظت ماجي ببقعة على الحائط دافئة‬
‫مع ظهرها ‪ .‬شعرت وأعراض الكثير من االمتنان كلما أ‬
‫دعاها شريك التضحية بالنفس للرقص الذي كان من دواعي سروري‬
‫رخيصة ومتضائلة ‪ .‬حتى أنها اعتادت المالحظة‬
‫آنا تهز جيمي المترددة بمرفقها كإشارة لـ‬
‫لدعوته صديقها للمشي فوق قدميه من خالل خطوتين ‪.‬‬
‫لكن اليقطين تحولت الليلة إلى مدرب وستة ‪ .‬تيري‬
‫كان أوسوليفان أميًر ا منتصًر ا تشارمينغ وماجي تول‬
‫مجنحة أول رحلة فراشة لها ‪ .‬وعلى هذا من استعاراتنا من الجنيات ‪-‬‬
‫تمتزج األرض مع تلك يقع في علم الحشرات فال يجب أن ينسكب منها أحد‬
‫قطرة من الطعام الشهي من لحن ماجي المتوج بالورد‬
‫ليلة مثالية ‪.‬‬
‫حاصرتها الفتيات لتقديمها إلى " زميلها "‪ .‬ال‬
‫شباب كلوفر ليف ‪ ،‬بعد عام من العمى ‪ ،‬فجأة‬
‫السحر الملحوظ في ملكة جمال تول‪ .‬لقد أظهروا قوتهم‬
‫أمامها المعركة للرقص ‪.‬‬
‫هكذا سجلت ‪ .‬ولكن لتيري أوسوليفان مرتبة الشرف من‬
‫سقط المساء غليظا وسريعا ‪ .‬هز تجعيد الشعر ‪ .‬ابتسم وذهب‬
‫بسهولة من خالل الحركات السبع الكتساب النعمة في نفسك‬
‫غرفة قبل نافذة مفتوحة عشر دقائق كل يوم ‪ .‬رقص مثل‬
‫فون قدم األسلوب واألسلوب والجو ؛ كلماته‬
‫جاء متعثرا على لسانه ‪ ،‬ونجح في الفالس مرتين ‪-‬‬
‫سيون مع فتاة الصندوق الورقي التي أحضرها ديمبسي دونوفان ‪.‬‬
‫كان ديمبسي زعيم الجمعية ‪ .‬كان يرتدي جاكيت رسمية ‪،‬‬
‫أنا أن يذقن الشريط مرتين بيد واحد ‪ .‬لقد كان أحد كبار‬
‫مايك أوسوليفان ‪ ،‬ولم يكن منزعًج ا من المتاعب ‪.‬‬
‫لم يجرؤ أي شرطي على القبض عليه ‪ .‬كلما كسر رجل عربة الدفع‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪29‬‬

‫رأس أو أطلق النار على عضو في نزهة ‪ Heinrick B. Sweeney‬و‬


‫الرابطة األدبية في والجهاز ضابط يسقط‬
‫مقابل ‪:‬‬
‫" الكابتن يود رؤيتك على بعد بضع دقائق من الوصول إلى المكتب‬
‫عندما يكون لديك وقت ‪ ،‬ديمبسي ‪ ،‬يا فتى ‪.‬‬
‫ولكن سيكون هناك أر من السادة الذين يرتدون قطعة ذهبية كبيرة‬
‫سالسل وسيجار أسود ‪ .‬ويخبر أحدهم قصة مضحكة ‪،‬‬
‫وبعد ذلك سيعود ديمبسي بحث لمدة نصف ساعة مع‬
‫ستة أرطال أجراس غبية ‪ .‬لذلك ‪ ،‬القيام بعمل بحبل مشدود على سلك‬
‫امتدت عبر نياجرا كان أداء تربسيشوري آمًنا‬
‫مقارنة مع الفالس مرتين بورقة ديمبسي دونوفان ‪-‬‬
‫فتاة مربع ‪ .‬في الساعة العاشرة ‪ ،‬الوجه المستدير المبهج لـ "بيج مايك" أوسولي‪-‬‬
‫أشرق فان على الباب لمدة خمس دقائق على مكان الحادث ‪ .‬هو دائما‬
‫نظر إلى الداخل لمدة خمس دقائق ‪ ،‬وابتسم للفتيات ووزعوه بشكل حقيقي‬
‫الكمال لألوالد سعداء ‪.‬‬
‫كان ديمبسي دونوفان في مرفقه على الفور ‪ ،‬وتحدث بسرعة ‪.‬‬
‫نظر " بيج مايك " بعناية إلى الراقصين ‪ ،‬وابتسم ‪ ،‬وهز رأسه‬
‫ورحل ‪.‬‬
‫توقفت الموسيقى ‪ .‬تناثر الراقصون على الكراسي على طول‬
‫الجدران ‪ .‬تيري أوسوليفان ‪ ،‬مع قوس الفاتن ‪ ،‬تنازل‬
‫فتاة جميلة باللون األزرق لشريكها الجواب في العثور عليها‬
‫ماجي ‪ .‬اعترضه ديمبسي في منتصف األرض ‪.‬‬
‫بعض الغريزة الرائعة التي يجب أن تكون قد ورثتها لنا روما‬
‫تسبب في استدارة كل شخص الوجود والنظر طلب ‪ -‬كان هناك ملف‬
‫شعور خفي بأن اثنين من المصارعين قد التقيا في الساحة ‪ .‬اثنان أو‬
‫اقتربت ثالثة معطفا وأخذ بأكمام ضيقة من المعطف ‪.‬‬
‫قال ديمبسي ‪ :‬لحظة واحد يا سيد أوسوليفان ‪ ' .‬اتمنى انك‬
‫اللوائح بنفسك ‪ .‬أين قلت أنك عشت؟‬
‫كان مصارعان متطابقين بشكل جيد ‪ .‬ربما كان ديمبسي‬
‫عشرة أرطال من الوزن للتخلي عنه ‪ .‬كان أسمع أوسوليفان اتساع‬
‫مع السرعة ‪ ،‬كان ديمبسي يمتلك عيًنا جليدية ‪ ،‬وشه مهيمًنا من أ‬
‫الفم ‪ ،‬الفك غير المندوب للتدمير ‪ ،‬بشرة مثل حسناء و‬
‫روعة البطل ‪ .‬أظهر الزائر المزيد من النار في معاركه ‪-‬‬
‫يغري ويقل السيطرة على سخريته الواسطة ‪ .‬لقد والبنت‪_ -‬‬
‫حسب القانون المكتوب عند ذوبان الصخور ‪ .‬كانت‬
‫كل واحد رائع جًدا ‪ ،‬قوي جًدا ‪ ،‬ال يضاهى جًدا على ال يمكن تقسيمه تنمية‬
‫سماحة ‪ .‬يجب على المرء فقط البقاء على قيد الحياة ‪.‬‬
‫قال أوسوليفان بوقاحة ‪ " :‬أنا أعيش في جراند " _ مشكلة في ذلك‬
‫تجدني في المنزل ‪ .‬أين تعيش؟ "تجاهل ديمبسي السؤال ‪.‬‬
‫بدء الخارج ‪ " :‬أنت تقول اسمك أوسوليفان "‪ ".‬حسًنا ‪ " ،‬كبير‬
‫مايك " يقول أنه لم يراك من قبل ‪" .‬‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪30‬‬
‫قال مفضل القفزة ‪ " :‬الكثير من األشياء لم يرها قط "‪.‬‬
‫" القاعدة عامة ‪ ،‬ذهب _ ديمبسي ‪ ،‬حلو المذاق ‪ ،‬أوسوليفان في هذا‬
‫منطقة تعرف سهلة البعض ‪ .‬لقد اصطحبت أحد أعضاء سيدتنا‬
‫هنا ‪ ،‬ونريد فرصة على سبيل المثال الخير ‪ .‬إذا كان لديك عائلة‬
‫دعونا يقرأ بعض براعم ‪ O'Sullivan‬الخسارة تخرج عليها ‪ .‬أو‬
‫يفعل‬
‫تريد منا أن نخرجه منك من الجذور؟‬
‫لنفترض أنك تهتم بشؤونك الخاصة ‪ ،‬اقترح أوسوليفان‬
‫بلطف ‪.‬‬
‫اشرقت عيون ديمبسي ‪ .‬حمل سبابة ملهمة‬
‫السائرون فكرة رائعة خطرت عليه ‪.‬‬
‫قال بحرارة ‪ .‬لقد كان مجرد خطأ بسيط ‪.‬‬
‫أنت لست ال أوسوليفان ‪ .‬أنت قرد حلقي الذيل ‪ .‬اعذرنا‬
‫الوقوع التعرف عليك في البداية ‪.‬‬
‫تومض عين أوسوليفان ‪ .‬لقد قام بحركة سريع ‪ ،‬لكن آندي‬
‫كان جيوغان جاهًزا وأمسك بذراعه ‪.‬‬
‫أومأ ديمبسي برأسه إلى آندي وويليام مكماهان ‪ ،‬سكرتير‬
‫وساروا بسرعة باتجاه الباب في مؤخرة القاعة ‪.‬‬
‫وسرعان ما انضم عضوان آخران من جمعية العطاء واألخذ‬
‫المجموعة الصغيرة ‪ .‬كان تيري أوسوليفان اآلن بين يدي مجلس اإلدارة‬
‫القواعد والحكام االجتماعيين ‪ .‬كلموه بإيجاز وهدوء ‪،‬‬
‫وأخرجته من نفس الباب في المؤخرة ‪.‬‬
‫هذه الحركة من جانب أوراق البرسيم‬
‫تحديد كلمة توضيح ‪ .‬ظهر قاعة الجمعية كان أ‬
‫غرفة أصغر مستأجرة من قبل النادي ‪ .‬في هذه الغرفة الصعوبات الشخصية‬
‫التي نشأت على أرضية القاعة تمت تسويتها ‪ ،‬رجل لرجل ‪ ،‬مع‬
‫أسلحة الطبيعة تحت إشراف الهيئة ‪ .‬ال‬
‫يمكن أن تقول السيدة أنها مشاهدة قتااًل في قفزة ورقة البرسيم‬
‫في عدة سنوات ‪ .‬تضمن ذلك السادة أعضاؤه ‪.‬‬
‫بهذه السهولة والسالسة قام ديمبسي والمجلس بعملهما‬
‫العمل التمهيدي الذي لم ومنه الكثيرون في القاعة ‪-‬‬
‫من االنتصار االجتماعي الرائع ألوسوليفان ‪ .‬بين هذه‬
‫كانت ماجي ‪ .‬بحثت عن مرافقتها ‪.‬‬
‫" دخان !" قالت روز كاسيدي ‪ " .‬ألم تكن؟ ديمبس دونو‪_ -‬‬
‫التقط فان الخردة مع فتى ليزي الخاص بك ‪ ،‬وقد خرجوا بالرقص‬
‫الى غرفة الذبح معه ‪ .‬كيف يبدو شعري هكذا‬
‫الطريق ‪ ،‬ماج؟‬
‫مدت ماجي يدها على حضن خصرها من القماش القطني ‪.‬‬
‫ذهب للقتال مع ديمبسي ! قالت بلهفة ‪ " .‬لقد فعلوا‬
‫يجب أن يتم إيقافه ‪ .‬ال يستطيع ديمبسي دونوفان محاربته ‪ .‬لماذا ‪ ،‬سوف‪_ -‬‬
‫سوف يقتله ! "‬
‫آه _ ‪ ،‬ماذا تهتم؟ قالت _ روزا ‪ .‬ال تقاتل بعًض ا منهم‬
‫كل قفزة؟‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪31‬‬
‫لكن ماجي كانت متوقفة ‪ ،‬تندفع في طريقها المتعرج عبر متاهة‬
‫الراقصات ‪ .‬اقتحمت من الباب الخلفي إلى القاعة المظلمة و‬
‫ثم ألقت بكتفها الصلب على باب غرفة‬
‫قتال واحد ‪ .‬تراجعت ‪ ،‬وفي اللحظة التي دخلت إليها‬
‫لفتت األنظار المشهد اللوحة واقفة حولها مفتوحة‬
‫ساعات ؛ ديمبسي دونوفان يرتدي قميصه وهو يرقص ‪ ،‬خفيف ‪-‬‬
‫على قدميه ‪ ،‬مع النعمة الحذرة للمالكم الحديث ‪ ،‬في سهولة‬
‫وصول خصمه ‪ .‬يخرج تيري أوسوليفان وذراعه مطوية‬
‫ونظرة قاتلة في عينيه المظلمتين ‪ .‬يستم تجنب‬
‫سرعة دخولها قفزت إلى األمام مع صراخ ‪ -‬قفزت إلى الداخل‬
‫حان الوقت للقبض على ذراع أوسوليفان والتعليق عليها‪_ -‬‬
‫دنلي مرفوع ‪ ،‬ويخرج منه الخنجر طويل الساطع ذلك‬
‫لقد رسم من حضنه ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫سقط السكين ودق على األرض ‪ .‬الفوالذ بارد المسحوب في‬
‫غرف جمعية العطاء واألخذ ! مثل هذا الشيء لم يحدث أبًدا‬
‫حدث من قبل ‪ .‬وقف كل واحد بال حراك لمدة دقيقة ‪ .‬آندي‬
‫ركل جيوغان الخنجر بإصبع حوثه بفضول ‪ ،‬مثل‬
‫أحد األثريات الذي توصل إلى بعض األسلحة القديمة‬
‫غير معروف لتعلمه ‪.‬‬
‫ثم همس أوسوليفان بشيء غير مفهوم بين‬
‫أسنانه ‪ .‬تبادل ديمبسي والمجلس النظرات ‪ .‬وثم‬
‫نظر ديمبسي إلى أوسوليفان دون غضب بينما ينظر المرء إلى‬
‫الكلب الضال ‪ ،‬وأومأ برأسه في اتجاه الباب ‪.‬‬
‫قال بإيجاز ‪ " :‬الدرج الخلفي يا جوزيبي "‪ ".‬شخص ما سيلعب‬
‫قبعتك بعدك ‪.‬‬
‫مشى ماجي إلى ديمبسي دونوفان ‪ .‬كان هناك رائع‬
‫بقعة حمراء في خديها ‪ ،‬حيث كانت الدموع تسيل ‪_ .‬‬
‫لكنها نظرت في عينيه بشجاعة ‪.‬‬
‫قالت ‪ `` :‬كنت أعرف ذلك يا ديمبسي '' ‪ ،‬بينما كانت عيناها مملة حتى في الداخل‬
‫دموعهم ‪ .‬كنت أعرف أنه غينيا ‪ .‬اسمه توني سبينيلي ‪ .‬أنا‬
‫سارعوا إلى الداخل عندما قالوا لي إنه كان يخدع ‪ .‬هم‬
‫غينيا تحمل السكاكين طلقات ‪ .‬لكنك ال تفهم‬
‫ديمبسي ‪ .‬لم يكن لدي زميل في حياتي ‪ .‬تعبت من المجيء‬
‫مع آنا وجيمي كل ليلة ‪ ،‬لذلك أصلحت األمر معه لالتصال‬
‫نفسه أوسوليفان ‪ ،‬وأحضره معه ‪ .‬كنت أعلم أنه سيكون هناك‬
‫ال شيء " يفعل " بالنسبة له إذا جاء كداغو ‪ .‬أعتقد إنني سأستقيل من‬
‫النادي اآلن ‪.‬‬
‫تحول ديمبسي إلى آندي جيوغان ‪.‬‬
‫قال ‪ `` :‬ارفع قطعة الجبن هذه من النافذة ‪ ،‬وأخبرها‬
‫في الداخل أن السيد أوسوليفان لديه رسالة هاتفية الجوز‬
‫وصوال إلى قاعة تاماني ‪.‬‬
‫ثم عاد إلى ماجي ‪.‬‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪32‬‬
‫قال ‪ :‬قل يا ماج ‪ ،‬سأراك في المنزل ‪ .‬وماذا عن السبت القادم ‪-‬‬
‫ليله اليوم؟ هل ستأتي إلى القفزة معي إذا اتصلت من أجل‬
‫أنت؟ "‬
‫كان من الالفت النظر مدى السرعة التي يمكن أن تتغير بها عيون ماجي‬
‫باهتة إلى بني المع ‪،‬‬
‫" معك يا ديمبسي؟ " تلعثمت ‪ ".‬قل ‪ -‬هل ستسبح البطة؟ "‬

‫سابعا‬

‫الشرطي والنشيد الوطني‬


‫على مقعده في ماديسون سكوير ‪ ،‬تحرك الصابون بصعوبة ‪ .‬متى‬
‫أوزة برية تزمير عاليًا في الليالي ‪ ،‬و النساء بدون جلد الفقمة‬
‫ينمو المعاطف مع أزواجهن ‪ ،‬كوه يتحرك الصابون‬
‫بقلق على مقعده في الحديقة ‪ ،‬قد تعلم أن الشتاء هو‬
‫قريب المنال ‪.‬‬
‫سقطت ورقة شجر ميتة في حضن صابون‪ .‬كانت تلك بطاقة جاك فروست ‪ .‬جاك هو‬
‫لطيف إلى مقيمين العاديين في ميدان ماديسون ‪ ،‬ويعطي عاداًل‬
‫تحذير من مكالمته المواعيد ‪ .‬في زوايا أربعة شوارع يديه‬
‫لوح اللصق الخاص به إلى ريح الشمال ‪ ،‬خادم قصر الكل‬
‫في الهواء على سبيل المثال حتى يستعد سكانه ‪.‬‬
‫أصبح عقل ‪ Soapy‬مدرًك ا لحقيقة ذلك الوقت‬
‫تعالوا فيه ليحل نفسه في لجنة طرق فردي‬
‫والوسائل لمواجهة الصرامة القادمة ‪ .‬الشاهد هو‬
‫تحركت بصعوبة على مقعده ‪.‬‬
‫لم تكن طموحات صابون في فترة السبات من أعلى المستويات ‪.‬‬
‫في نفوسهم لم تكن هناك اعتبارات للرحالت البحرية في البحر األبيض المتوسط‬
‫سماء جنوبية مبللة أو تنجرف في خليج فيزوفان ‪ .‬ثالثة‬
‫أشهر على الجزيرة كانت ما تتوق فيه روحه ‪ .‬ثالثة أشهر من‬
‫مجلس مضمون وسرير ظلم مالئمة ‪ ،‬آمنة من بورياس‬
‫والطبقات الزرقاء ‪ ،‬يبدو أن ‪ Soapy‬جوهر األشياء مرغوب فيه ‪.‬‬
‫يحفز عديدة ‪ ،‬كان بالكويل المضياف هو محجره الشتوي ‪-‬‬
‫ثالثا‪ .‬بشدة كما اشترى رفاقه األكثر حًظا من سكان نيويورك‬
‫تذاكرهم إلى بالم بيتش والريفيرا كل شتاء ‪ ،‬صابوني‬
‫كان قد اتخذ ترتيباته الموازية من أجل هجرته المواعيد إلى‬
‫جزيرة ‪ .‬واآلن حان الوقت ‪ .‬في الليلة السابقة الثالثة‬
‫جرائد السبت موزعة تحت معطفه حول كاحليه‬
‫وعلى حجره ‪ ،‬فشل في صد البرد وهو نائم على جسده‬
‫مقعد بالقرب من النافورة المتدفقة في الساحة القديمة ‪ .‬لذلك‬
‫تلوح في األفق جزيرة كبيرة وفي الوقت المناسب في ذهن ‪ .Soapy‬سخر من‬
‫األحكام االحكام باسم الصدقة لُم عالي المدينة ‪،‬‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪33‬‬
‫في رأي صابوني ‪ ،‬كان القانون أكثر اعتدااًل من العمل الخيري ‪.‬‬
‫كانت هناك جولة ال نهاية لها من المؤسسات والبلدية و‬
‫إليموسيناري ‪ ،‬و قد ينطلق ويحصل على السكن و‬
‫متوافق مع الحياة البسيطة ‪ .‬لكن لواحد من ‪ Soapy's‬فخور‬
‫روح عطايا المحبة مرهونة ‪ .‬إذا لم يكن في عملة يجب عليك‬
‫دفع بإذالل الروح مقابل كل منفعة تتلقاها على أيديهم‬
‫من العمل الخيري ‪ .‬كما كان لقيصر بروتوسه ‪ ،‬كل سرير صدقة‬
‫يجب أن يكون لها ثمن الحمام ‪ ،‬كل رغيف من الخبز تعويضه‬
‫المحاكم تفتيش خاصة وشخصية ‪ .‬لذلك من األفضل أن تكون أ‬
‫ضيف القانون ‪ ،‬الذي ‪ ،‬على هذا من تطبيق القواعد ‪ ،‬ال‬
‫تتدخل دون مبرر في الشؤون الخاصة لرجل نبيل‬
‫صابوني ‪ ،‬بعد أن قرر يذهب إلى الجزيرة ‪ ،‬بدأ في الحال‬
‫تحقيق رغبته ‪ .‬كان هناك أر من الطرق السهلة القيام بذلك‬
‫هذا ‪ .‬كان أجمل ما في األمر هو تناول الطعام العشاء الفاخر في بعض األسعار باهظة الثمن‬
‫مطعم ؛ وبعد إعالن اإلعسار ‪ ،‬يتم تسليمه‬
‫بهدوء يستم ضجة لشرطي ‪ .‬استيعاب‬
‫سوف يبتعد عن أن تفعل الباقي ‪.‬‬
‫غادر الصابون مقعده وخرج من الساحة وعبرها‬
‫مستوى سطح البحر اإلسفلتي ‪ ،‬حيث تتدفق برودواي والجادة الخامسة‬
‫معًا ‪ .‬في برودواي استدار وتوقف في مقهى المع‬
‫حيث يتم جمع المنتجات المختارة ليال مفضالت‬
‫العنب ودودة القز والبروتوبالزم ‪.‬‬
‫كان ‪ Soapy‬يثق بنفسه من تحت زر سترته‬
‫صاعد ‪ .‬كان حلي ‪ ،‬وكان معطفه الئًقا وله أسود أنيق ‪،‬‬
‫تم تقديم أربعة مربعات جاهزة له من قبل سيدة خطأ‪_ -‬‬
‫الصهيونية _ عيد الشكر ‪ .‬إذا كان ستفعله الوصول إلى طاولة في مطعم ‪-‬‬
‫النجاح الصاخب غير المتوقع سيكون له ‪ .‬جزء منه ذلك‬
‫أود أن أعرض فوق الطاولة لن يثير أي شك في النادل‬
‫عقل ‪ .‬يعتقد ‪ Soapy‬أن بطة البطة المحمصة ستكون حول‬
‫شيء مع زجاجة من شابلي ‪ ،‬ثم الكممبير ‪ ،‬نصف كوب‬
‫وسيجار ‪ .‬يكفي دوالر واحد للسيجار ‪ .‬المجموع‬
‫لن تكون عالية على تستدعي أي مظهر سامي لـ‬
‫االنتقام من إدارة المقهى ؛ ومع ذلك في اللحم سيغادر‬
‫كان ممتلًئا وسعيًدا بالرحلة إلى ملجأ الشتاء ‪.‬‬
‫ولكن كما تطأ قدم ‪ Soapy‬داخل باب مطعم رأسه‬
‫وقعت عين النادل على سرواله البالي وحذاءه الفاسد ‪.‬‬
‫يد قوية وجاهزة حولته نقلته إلى الداخل‬
‫الصمت والتسرع إلى الرصيف وتجنب المصير الدنيء‬
‫البط البري المهدد ‪.‬‬
‫توقف ‪ Soapy‬عن ‪ .Broadway‬يبدو أن طريقه إلى الكهف ‪-‬‬
‫جزيرة إتيد لم تكن لتكون واحد من األبيقوريين ‪ .‬طريقة أخرى من‬
‫يجب التفكير في الدخول في طي النسيان‬

‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪34‬‬
‫في زاوية من األضواء الكهربائية في الجادة السادسة ومعرض ماكر‬
‫األدوات التي يتم لعبها خلف لوحة زجاجية فنية نافذة المتجر بارزة ‪.‬‬
‫أخذ الصابون مرصوفة بالحصى وحطمها من خالل الزجاج ‪ .‬الناس‬
‫جاء يركض حول الزاوية ‪ ،‬شرطي في المقدمة ‪ .‬صابوني‬
‫وقف ساكنا ‪ ،‬ويداه في جيوبه ‪ ،‬وابتسم على مرأى من‬
‫منذ البداية نحاسية ‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫" أين الرجل الذي فعل ذلك؟ " استفسر الضابط بحماس ‪.‬‬
‫ال _ تكتشف أنه ربما كان لدي شيء ألفعله‬
‫معها؟ قال صابوني ال يخلو من السخرية بل الود كواحد‬
‫تحية حسن الحظ ‪.‬‬
‫رفض عقل الشرطي قبول ‪ Soapy‬حتى كدليل ‪.‬‬
‫الرجال الذين حطموا النوافذ ال يبقون في معارضة القانون‬
‫التوابع ‪ .‬لينون إلى كعوبهم ‪ .‬قطع الشرطي رجًال نصف‪_ -‬‬
‫الطريق تحت الكتلة يركض للقبض على سيارة ‪ .‬مع نادي تعادل هو‬
‫انضم في السعي ‪ .‬صابوني ‪ ،‬مع االشمئزاز في قلبه ‪ ،‬رغيف‬
‫على طول ‪ ،‬مرتين فاشلة ‪.‬‬
‫على الجانب اآلخر من الشارع كان هناك مطعم ليس رائًعا‬
‫ادعاءات ‪ .‬كان يلبي الشهية الكبيرة والمحافظ الموازية ‪ .‬إنه‬
‫كانت األواني الفخارية والغالف الجوي التعاوًنا ؛ حساءها وحيوانها رقيقان ‪.‬‬
‫في هذا المكان ‪ ،‬أخذ الصابون حلية وسرواله الفاضح‬
‫بدون تحدي ‪ .‬على طاولة جلس وأكل لحم البقر ‪ ،‬رفرف ‪-‬‬
‫الرافعات والكعك والفطيرة ‪ .‬ثم إلى النادل خان‬
‫حقيقة أن أدق عملة ونفسه كانا من الغرباء ‪.‬‬
‫قال صابوني _ _ _ ‪ ،‬كن مشغوًال واتصل بالشرطي "‪ ".‬وال تحتفظ بـ‬
‫الرجل المحترم ينتظر ‪.‬‬
‫قال النادل بصوت مثل كعك الزبدة ‪ " :‬ال يوجد شرطي لك "‬
‫وعين مثل الكرز في كوكتيل مانهاتن ‪ " .‬مرحًبا ‪ ،‬يخدع !‬
‫بدقة على أذنه يبدو على الرصيف القاسي النادالن‬
‫صابوني ضاري ‪ .‬قام ‪ ،‬مشترًك ا ‪ ،‬كما ينفتح حكم النجار ‪،‬‬
‫وضرب الغبار من على مالبسه ‪ .‬بدا االعتقال وردية‬
‫حلم ‪ .‬بدت الجزيرة بعيدة جًدا ‪ .‬رجل شرطة وقف‬
‫قبل أن يضحك متجر األدوية على بعد بابين ونزل إلى تحتشارع ‪.‬‬
‫سافر خمس كتل صابوني قبل أن تسمح له شجاعته بذلك‬
‫‪ woo‬االلتقاط مرة أخرى ‪ .‬هذه المرة قدمت الفرصة ما‬
‫وصف نفسه بفظاظة يساعد " حزام "‪ .‬شابة متواضعة‬
‫وكان مظهر مبهج يخرج أمام نافذة عرض تحدق بها‬
‫اهتمام رشيق بعرضه ألكواب الحالقة وأكواب الحبر ‪ ،‬و‬
‫على بعد ياردتين من النافذة شرطي كبير شديد الخطورةسلوك متكئ على سدادة ماء ‪.‬كان تصميم ‪ Soapy‬لتولي‬
‫دور الحقير أعدم " هراسة "‪ .‬المظهر الراقي واألنيق له‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪35‬‬
‫الضحية والتواصل من الشرطي الضميري شجعه‬
‫لالعتقاد يهتم سيشعر قريًبا بالقبض الرسمي اللطيف‬
‫ذراعه التي من المرشحون أن تضمن له أرباع الشتاء على اليمين قليال ‪،‬‬
‫جزيرة صغيرة ضيقة ‪.‬‬
‫قام الصابون بتقوية ربطة العنق الجاهزة للسيدة المرسلة ‪،‬‬
‫سحب أصفاده المتقلصة إلى العراء ‪ ،‬وضبط قبعته على القتل‬
‫غير قادر وانحرف نحو الشابة ‪ .‬نظر إليها ‪،‬‬
‫تم تناوله بسعال مفاجئ و " حواف " وابتسم وابتسم مبتسما و‬
‫ذهب بوقاحة من خالل سلسلة من الوقاحة واالزدراء‬
‫" الهراسة "‪ .‬مع نصف عين صابوني قطع أن الشرطي كان‬
‫يراقبه بثبات ‪ .‬ابتعدت الشابة بضع خطوات ‪،‬‬
‫ومرة أخرى جعلها تستحوذ على االهتمام عند الحالقة‬
‫أكواب ‪ .‬تبع ذلك صابوني ‪ ،‬وخطى بجرأة إلى جانبها ‪ ،‬وارد قبعته‬
‫و قال ‪:‬‬
‫آه _ هناك ‪ ،‬بيديليا ! ال تريد أن تأتي وتلعب في بلدي‬
‫حديقة منزل؟ "‬
‫كان الشرطي ال التنافس يبحث ‪ .‬الشابة المضطهدة‬
‫كان يجب أن تلحظ إصبًعا ‪ -‬صابون عملًيا في طريقه‬
‫لمالذه معزول ‪ .‬بالفعل كان يتخيل أنه يمكن أن يشعر بالراحة‬
‫دفء بيت المحطة ‪ .‬واجهته الشابة و ‪،‬‬
‫تمد يدك ‪ ،‬اشتعلت كم معطف صابوني‪.‬‬
‫قالت بفرح ‪ ` :‬بالتأكيد ‪ ،‬مايك ‪ ،‬إذا كنت ستفجرني إلى دلو‬
‫رغوة الصابون ‪ .‬كنت قد تحدثت إليكم عاجًال ‪ ،‬لكن الشرطي كان يراقب ‪.‬‬
‫مع الشابة التي تلعب باللبالب متشبث ببلوطه‬
‫سار صابوني بجانب الشرطي ‪ ،‬تغلب عليه الكآبة ‪ .‬هو‬
‫بدا محكوما عليه بالحرية ‪.‬‬
‫في الزاوية التالية هز رفيقه وركض ‪ .‬هو‬
‫متوقفة في الحي حيث توجد الشوارع األخف وزنا ليال ‪،‬‬
‫قلوب وعهود و ‪ .librettos‬النساء في القط والرجال في المعاطف‬
‫تحركت بمرح في الهواء الشتوي ‪ .‬خوف مفاجئ استولى عليه بعض الصابون‬
‫السحر الرهيب جعله محصًنا من االعتقال ‪ .‬ال‬
‫جلب الفكر بعض الذعر عليها ‪ ،‬كوه جاء‬
‫شرطي آخر يتسكع بشكل رائع أمام متسامي‬
‫المسرح الذي اشتعلت فيه القشة فوري لـ " السلوكيات غير المنضبط "‪.‬‬
‫على الرصيف ‪ ،‬بدأ ‪ Soapy‬في الصراخ في حالة سكر رطانة‬
‫بأعلى صوته القاسي ‪ .‬كان يرقص ‪ ،‬يعوي ‪ ،‬يهذي وغير ذلك ذلك‬
‫أزعج ويلكين ‪.‬‬
‫قام الشرطي بتدوير هراوته ‪ ،‬وأدار ظهره إلى ‪ Soapy‬و‬
‫علق للمواطن ‪:‬‬
‫" تيس واحد منهم يحتفل فتيان جامعة ييل ببيضة اإلوزة التي يعطونها‬
‫لكلية هارتفورد ‪ .‬مزعج ؛ لكن ال ضرر ‪ .‬لدينا تعليمات ليحبهم ‪.‬‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪36‬‬
‫بائس ‪ ،‬توقف ‪ Soapy‬عن مضربه الذي ال طائل منه ‪ .‬لن أ‬
‫شرطي يضع يده عليه؟ في خياله بدت الجزيرة القبطان‬
‫أركاديا بعيد المنال ‪ .‬قام بزرار معطفه الرقيق على البرودة‬
‫رياح ‪.‬‬
‫في متجر لبيع السيجار ‪ ،‬قطع رجًال حسن المظهر يشعل سيجاًر ا في منزل‬
‫يتأرجح ضوء ‪ .‬مظلته الحريرية التي وضعها عند الباب عند الدخول ‪-‬‬
‫عمل ‪ .‬صعد صابوني إلى الداخل ‪ ،‬وأّم ن المظلة وانطلق‬
‫معها ‪ _ .‬تبعه الرجل عند ضوء السيجار على عجل ‪.‬‬
‫قال بصرامة ‪ " :‬مظلتي "‪.‬‬
‫' حقا كذلك؟ صابوني _ ساخر ‪ ،‬مضيًفا إهانة للسرقة الصغيرة ‪ ' .‬حسًنا ‪،‬‬
‫لماذا ال تستدعي شرطي؟ أخدتها ‪ .‬مظلتك ! لماذا‬
‫ال تستدعي شرطي؟ هناك واحد يخرج في الزاوية ‪.‬‬
‫أبطأ صاحب المظلة خطواته ‪ .‬قام ‪ Soapy‬بالمثل ‪ ،‬مع أ‬
‫الشعور بأن الحظ سيواجهه مرة أخرى ‪ .‬الشرطي‬
‫نظرت إلى االثنين بفضول ‪.‬‬
‫قال الرجل المظلة ‪ " :‬بالطبع ‪ ،‬هذا جيد ‪ ،‬كما تعلم‬
‫كيف تحدث هذه األخطاء ‪ -‬أنا ‪ -‬إذا كانت مظلتك أتمنى أن تفعل ذلك‬
‫المعذرة ‪ -‬لقد التقطتها هذا الصباح في مطعم ‪ -‬إذا كنت‬
‫تعرف عليه على أنه ملكك ‪ ،‬لماذا ‪ -‬أتمنى أن‪" -‬‬
‫قال ‪ Soapy‬بشراسة ‪ :‬بالطبع إنه ملكي "‪.‬‬
‫انسحب الرجل السابق المظلة ‪ .‬سارع الشرطي اجراء‬
‫شقراء طويلة في عباءة أوبرا عبر الشارع أمام الشارع‬
‫السيارة التي كانت تقترب من مبنيين ‪.‬‬
‫سار ‪ Soapy‬باتجاه الشرق عبر شارع تضرر من التحسن ‪-‬‬
‫إشارات ‪ .‬ألقى المظلة بغضب في الحفريات ‪ .‬هو‬
‫تمتم ضد الرجال الذين يرتدون الخوذ ويحملون الهراوات ‪.‬‬
‫بدا األمر كذلك ألنه أراد السقوط في براثنهم‬
‫اعتبروه ملًك ا ال يخطئ ‪.‬‬
‫وطوًال وصل صابوني الى أحد الطرق إلى الشرق حيث‬
‫كان اللمعان واالضطراب خافتين ‪ .‬وضع وجهه ألسفل هذا‬
‫نحو ميدان ماديسون ‪ ،‬ألن غريزة التوجيه ستبقى على قيد الحياة‬
‫عندما يكون المنزل عبارة عن مقعد في الحديقة ‪.‬‬
‫ولكن في زاوية هادئة بشكل غير عادي ‪ ،‬توقف الصابون‪.‬‬
‫كانت هنا كنيسة قديمة ‪ ،‬غريبة ومتجولة وجملونّية ‪-.‬‬
‫نافذة خشنة ملطخة باللون البنفسجي ضوء ناعم متوهج ‪ ،‬حيث ‪ ،‬ال‬
‫شك ‪ ،‬تهاوى عازف األرغن فوق المفاتيح ‪ ،‬وتأكد من قداسته ‪-‬‬
‫نصيب من نشيد السبت القادم ‪ .‬النجرف هناك إلى‬
‫أذن ‪ Soapy‬الموسيقى الحلوة التي اشتعلت به وأذهله‬
‫ضد تالفيف السياج الحديدي ‪.‬‬
‫كان القمر فوق ‪ ،‬المع وهادئ ؛ سيارات وبيديس ‪-‬‬
‫كانت تريان ‪ _ .‬غردت العصافير بنعاس في األفاريز في حين أن المشهد قد يكون ساحة كنيسة ريفية ‪ .‬و‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪37‬‬
‫النشيد الوطني الذي عزفه عازف األرغن هو الذي عزز الصابون بالحديد‬
‫السور ‪ ،‬ألنه كان يعرفه تحميل في األيام التي احتوت فيها في حياته‬
‫مثل االمور والورود والطموحات واالصدقاء‬
‫أفكار وأطواق نقية ‪.‬‬
‫اقتران الحالة الذهنية المستقبلة لـ ‪ Soapy‬و‬
‫أحدثت يتحول عن الكنيسة القديمة بشكل مفاجئ ورائع‬
‫تغيير في روحه ‪ .‬نظر برعب سريع إلى الحفرة التي فيها‬
‫لقد تعثر ‪ ،‬األيام المنحطة ‪ ،‬الرغبات غير المستحقة ‪ ،‬اآلمال الميتة ‪،‬‬
‫الكليات المحطمة والدوافع األساسية التي كانت وراء وجوده ‪.‬‬
‫وماذا بعد في لحظة استجاب قلبه لهذا األمر بشكل مثير‬
‫مزاج جديد ‪ .‬دفعه الدافع الفوري والقوي إلى ذلك‬
‫معركة مع مصيره اليائس ‪ .‬سوف يسحب نفسه من‬
‫الوحل ‪ .‬سوف يجعل من نفسه رجال مرة أخرى ‪ .‬سوف ينتصر‬
‫الشر الذي ملكه ‪ .‬كان هناك وقت ‪ .‬كان‬
‫صغيرة نسبًيا حتى اآلن ؛ سوف يعيد إحياء أجواءه القديمة المتلهفة ‪-‬‬
‫ومتابعتهم دون تعثر ‪ .‬تلك الجدية ولكن حلوة‬
‫أحدثت أوراق األورغن ثورة فيه ‪ .‬غدا سيفعل‬
‫اذهب إلى منطقة وسط المدينة الصاخبة وابحث عن عمل ‪ .‬فرو‬
‫كان المستورد قد عرض عليه ذات مرة مكاًنا كسائق ‪ .‬سيجد‬
‫غدا واطلب المنصب ‪ .‬سيكون يشعر ما‬
‫فى العالم ‪ .‬سيفعل ‪-‬‬
‫شعر صابوني بيد موضوعة على ذراعه ‪ .‬نظر حوله بسرعة‬
‫في الوجه العريض لشرطي ‪.‬‬
‫" ماذا تفعل هنا؟ " سأل الضابط ‪.‬‬
‫فقال صابوني ‪ " :‬ال "‪.‬‬
‫قال الشرطي ‪ " :‬ثم تعال معنا "‪.‬‬
‫قال قاضي الشرطة ‪ " :‬ثالثة أشهر على الجزيرة "‬
‫المحكمة في صباح اليوم التالي ‪.‬‬
‫ثامنا‬
‫مذكرات كلب أصفر‬
‫أنا ال أفترض أنه سيطرد أًيا منكم من جثمه‬
‫قراءة مساهمة من حيوان ‪ .‬السيد كيبلينج وكثير‬
‫أظهر السرعة حقيقة أن الحيوانات كوميزي التعبير عنها‪_ -‬‬
‫بأنفسهم بلغة إنجليزية مجزية ‪ ،‬وال تذهب أية مجلة للطباعة‬
‫في الوقت الحاضر من دون حكاية حيوانية فيه ماعدا النمط القديم‬
‫المجالت الشهرية التي ال يكمل تعرض صور بريان ومونت‬
‫رعب بيليه ‪.‬‬
‫لكنك لست بحاجة للبحث عن أي أدب عالق في مقالتي ‪،‬‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪38‬‬
‫مثل ‪ ، Bearoo‬الدب ‪ ،‬سناكو ‪ ،‬األفعى ‪ ،‬تمانو ‪،‬‬
‫النمر ‪ ،‬تحدث في كتب األدغال ‪ .‬كلب أصفر قضى أكثر‬
‫من في حياته في شقة رخيصة في نيويورك ‪ ،‬ينام في زاوية على شقة قديمة‬
‫تنورة الساتين الداخلية ( التي سكبت عليها نبيذ بورت على السيدة‬
‫مأدبة ‪ ، )Longshoremen‬ال ما هو توقع أداء أي منها‬
‫الحيل مع فن الكالم ‪.‬‬
‫لقد ولدت جرًو ا أصفر ؛ التاريخ والمكان والنسب والوزن‬
‫مجهول ‪ .‬أول شيء انا ارتداده ‪ ،‬كانت امرأة عجوز قد دخلت فيه‬
‫سلة في برودواي والثالث والعشرون يحاولون بيعي إلى‬
‫سيدة سمينة ‪ .‬كانت األم العجوز هوبارد تدفعني للتغلب على الفرقة‬
‫بي كلب صغير طويل الشعر حقيقي ‪ -‬هامبلتونيان ‪ -‬أحمر ‪ -‬إيرلندي ‪ -‬كوشين ‪ -‬الصين ‪-‬‬
‫جحر الثعلب ستوك بوجيس ‪ .‬طاردت السيدة السمينة حرف ‪ V‬بين‬
‫عينات من فالنيليت حبوب كبيرة في حقيبة التسوق الخاصة بها حتى انها كور‪_ -‬‬
‫‪ nered‬عليه ‪ ،‬واستسلم ‪ .‬منذ تلك اللحظة كنت أليًفا ‪ -‬ماما‬
‫الحبار ووتسي الخاصة ‪ .‬قل أيها القارئ اللطيف ‪ ،‬هل سبق لك ذلك‬
‫امرأة تزن ‪ 200‬رطل تتنفس نكهة جبن كاممبرت‬
‫و ‪ Skin of Spain‬تلتقطك وتغرس أنفها في كل مكان‬
‫أنت ‪ ،‬مالحًظا طوال الوقت بنبرة صوت إيما إيمز ‪:‬‬
‫أوه _ ‪ ،‬أوو ‪ ،‬أوودلوم ‪ ،‬أو دودلوم ‪ ،‬أو وودلوم ‪ ،‬أو تودلوم ‪ ،‬أو بيتسيري‬
‫سكودلومز؟‬
‫من جرو أصفر أصيل نشأت ألكون مجهوًال‬
‫لير أصفر يبدو السماه تقاطع بين قطة األنجورا وصندوق من‬
‫الليمون ‪ .‬لكن سيدتي لم تتدهور ‪ .‬اعتقدت أن االثنين‬
‫لم تكن الجراء البدائية التي طاردها نوح في الفلك سوى ضمانة‬
‫فرع أجدادي ‪ .‬استغرق األمر شرطيين لمنعها من‬
‫دخولي في حديقة ماديسون سكوير للسيبيريا‬
‫جائزة الكلب البوليسي‪.‬‬
‫سأخبرك عن تلك الشقة ‪ .‬كان المنزل هو الشيء العادي‬
‫في نيويورك ‪ ،‬مرصوفة برخام باريان في مدخل القاعة و‬
‫ًا‬
‫حصى فوق الطابق األول ‪ .‬كانت شقتنا ثالثة طوابق ‪ -‬حسن ‪،‬‬
‫ال تصعد الرحالت الجوية ‪ .‬سيدتي استأجرتها غير مفروشة و‬
‫ضع األشياء العادية ‪ 1903 -‬صالون منجدة عتيقة ‪،‬‬
‫زيت الكروم للجيشا في بيت شاي هارلم ونبات المطاط و‬
‫زوج ‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫بواسطة ‪ !Sirius‬كان هناك قدمين شعرت باألسف من أجله ‪ .‬كان رجال صغيرا‬
‫بشعر رملي وشعيرات جيد مثل شعري ‪ .‬مسيطرة على زوجها؟‬
‫‪ -‬حسًنا ‪ ،‬طائر الطوقان وطيور النحام والبجع كلها كانت يحتوي على فواتيرها‬
‫له ‪ .‬مسح الصحون واستمع لما تقوله سيدتي‬
‫األشياء رخيصة الممزقة التي ترتديها السيدة ذات المعطف المصنوع من جلد السنجاب‬
‫تم تعليق الطابق الثاني على خطها حتى يجف ‪ .‬وكل مساء‬
‫بينما كانت تعيين العشاء ‪ ،‬جعلته يأخذني للخارج في النهاية‬
‫من خيط للنزهة ‪.‬‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬
‫‪39‬‬
‫إذا عرف الرجال كيف تقضي المرأة الوقت عندما تكون بمفردها‬
‫لم يتزوجوا أبًدا ‪ .‬لورا لين جيبي ‪ ،‬الفول السوداني هش يقوي‬
‫كريم اللوز على عضالت الرقبة ‪ ،‬أطباق غير مغسولة ‪ ،‬نصف‬
‫ساعة من الحديث مع رجل الثلج ‪ ،‬قراءة حزمة من الحروف القديمة ‪ ،‬أ‬
‫زوجين من المخلالت وزجاجتين من خالصة الشعير ‪ ،‬نظرة خاطفة لمدة ساعة‬
‫من خالل فتحة في غطاء النافذة إلى الشقة عبر الهواء ‪-‬‬
‫رمح ‪ -‬هذا كل ما في األمر ‪ .‬عشرين دقيقة قبل الوقت‬
‫ليعود إلى المنزل من العمل ‪ ،‬تقوم بترتيب المنزل ‪،‬‬
‫يصلح جرذها حتى ال يظهر ‪ ،‬ويخرج الكثير من الخياطة من أجل _‬
‫خدعة عشر دقائق ‪.‬‬
‫لقد عشت حياة كلب في تلك الشقة ‪ .‬معظم _ اليوم كنت أرقد هناك في بلدي‬
‫زاوية مشاهدة المرأة البدينة تقتل الوقت ‪ .‬كنت أنام في بعض غ و‬
‫كان لديه أحالم كاذبة حول مطاردة القطط في األقبية و‬
‫الهدير على السيدات المسنات بقوات سوداء ‪ ،‬كما كان يقصد الكلب‬
‫يفعل ‪ .‬ثم كانت تنقض علي بالكثير من هذا الهراء‬
‫البودل بالفر ويقبلني على أنفي ولكن ماذا أفعل؟ أ‬
‫ال يستطيع الكلب مضغ قرنفل ‪.‬‬
‫جسم‬
‫! أشعر باألسف على بعل ‪ ،‬كالب قطتي إذا لم أفعل ‪ .‬نحن‬
‫بدت متشاكل دكس أن الناس الحظوها عندما خرجنا ؛ لذا‬
‫هزنا الشوارع التي يقودها سيارة أجرة مورغان ‪ ،‬وذهبنا إليها‬
‫تسلق أكوام الثلوج في ديسمبر الماضي في الشوارع حيث‬
‫الناس الرخيصين يعيش ‪.‬‬
‫في إحدى األمسيات عندما كنا نتنزه هكذا ‪ ،‬وكنت أحاول‬
‫لتبدو القبطان جائزة شرس برنارد ‪ ،‬والرجل العجوز كان يحاول أن ينظر‬
‫السماه لم يكن ليقتل أول طاحونة أعضاء سمعها‬
‫في مسرحية مسيرة زفاف مندلسون ‪ ،‬نظرت فيه وقلت ‪،‬‬
‫في طريقي ‪:‬‬
‫" ما الذي تبحث عنه بشدة ‪ ،‬يا بلوط مشذب لوب‪_ -‬‬
‫ستير؟ هي ال تقبلك ‪ .‬ليس عليك الجلوس في حجرها واالستماع‬
‫الحديث يجعل كتاب الكوميديا الموسيقية يبدو مثل‬
‫أقوال أبكتيتوس ‪ .‬يجب أن تكون ممتًنا ألنك لست‬
‫كلب ‪ .‬استعد ‪ ،‬بنديك ‪ ،‬واطلب من انكماش أن يتالشى ‪.‬‬
‫نظرت الحادثة الزوجية إلى ‪ -‬األسفل نحوي الوجود بالكالب‬
‫ذكاء في وجهه ‪.‬‬
‫يقول ‪ " :‬لماذا يا كلب ‪ ،‬كلب جيد ‪ .‬أنت تشبهك الوجود‬
‫يمكن أن يتكلم ‪ .‬ما هذا أيها الكلب ‪ -‬قطط؟‬
‫القطط ! يمكن أن يتكلم !‬
‫لكنه بالطبع لم يستطع الفهم ‪ .‬حرم البشر‬
‫كالم الحيوانات ‪ .‬األرضية المشتركة الوحيدة للتواصل ‪-‬‬
‫إن ما يمكن للكالب والرجال أن يجتمعوا فيه هو عمل خيالي ‪.‬‬
‫في الشقة الواقعة على الجانب اآلخر من الصالة ‪ ،‬كانت تعيش سيدة ذات لون أسود و‪_ -‬‬
‫تان جحر ‪ .‬علقها زوجها وأخرجها كل مساء ‪،‬‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪40‬‬
‫لكنه عاد إلى المنزل دائًما مبتهًج ا ويصفير‪ .‬في يوم من األيام انا‬
‫لمست أنوفه باألسود وتان في القاعة ‪ ،‬وضربته‬
‫‪.‬للتوضيح‬
‫أقول ‪" ،‬انظر ‪ ،‬تذبذب وتخطي" ‪" ،‬أنت تعرف أنه ليس‬
‫طبيعة الرجل الحقيقي للعب جافة ممرضة للكلب في األماكن العامة‪ .‬أبدا لست‬
‫رأيت شخًص ا مقيًد ا إلى قوس مبهر ولكن هذا ال يبدو أنه يرغب في ذلك‬
‫لعق كل رجل نظر إليه‪ .‬لكن رئيسك يأتي‬
‫كل يوم مرحة وممتعة كما يفعل أحد الهواة‬
‫‪.‬خدعة البيض‪ .‬كيف يفعل ذلك؟ ال تقل لي أنه يحب ذلك‬
‫له؟' يقول األسود وتان‪" .‬لماذا ‪ ،‬هو يستخدم الطبيعة الخاصة'‬
‫في البداية عندما نخرج هو خجول ‪ spifflicated.‬عالج‪ .‬يحصل على‬
‫كرجل على الباخرة يفضل لعب بيدرو عندما يفعلون ذلك‬
‫اجعلهم جميع الجوائز‪ .‬بحلول الوقت الذي كنا فيه في ثماني صالونات هو‬
‫‪ a‬ال تهتم ما إذا كان الشيء في نهاية خطه كلًبا أم‬
‫سمك السلور‪ .‬لقد فقدت بوصتين من ذيلتي في محاولة لتجاوز هؤالء‬
‫‪.‬أبواب متأرجحة‬
‫المؤشر الذي حصلت عليه من ذلك الجحر ‪ -‬فودفيل يرجى نسخ ~ ضبط‬
‫‪.‬لي أن أفكر‬
‫في إحدى األمسيات ‪ ،‬حوالي الساعة السادسة صباًح ا ‪ ،‬أمرته سيدتي بالحضور‬
‫مشغول والقيام بعمل األوزون من أجل لوفي‪ .‬لقد أخفيت ذلك حتى‬
‫اآلن ‪ ،‬ولكن هذا ما دعتني به‪ .‬تم استدعاء األسود وتان‬
‫التغريد"‪ .‬أنا أعتبر أن لدي االنتفاخ عليه بقدر ما أنت"‬
‫يمكن مطاردة أرنب‪ .‬ال يزال "لوفي" شيء من التسمية الطبيعية‬
‫‪.‬علبة من الصفيح على ذيل احترام الذات‬
‫‪-‬في مكان هادئ في شارع آمن ‪ ،‬شددت حبس الوصي‬
‫ديان أمام صالون أنيق وجذاب‪ .‬لقد صنعت طريًقا مسدوًد ا‬
‫تدافعي على األبواب ‪ ،‬كالكلب في مراسالت الصحافة‬
‫هذا يتيح للعائلة معرفة أن أليس الصغيرة متورطة أثناء التجمع‬
‫‪.‬الزنابق في النهر‬
‫لماذا يا رتق عيني" ‪ ،‬قال الرجل العجوز بابتسامة ؛ 'الرتق بلدي"‬
‫عيون إذا لم يطلب ابن سلتزر عصير الليمون الملون‬
‫انظر ‪ -‬كم مضى منذ أن أنقذت ‪. Lemme‬لي ألخذ مشروب‬
‫‪ -‬حذاء جلد بوضع قدم واحدة على مسند القدمين؟ أعتقد أنني‬
‫‪-‬‬
‫كنت أعرف أنني أملكه‪ .‬أخذ سكوتش ساخن ‪ ،‬جالًس ا على طاولة‪ .‬ل‬
‫لمدة ساعة أبقى كامبلز قادًما‪ .‬جلست بجانبه موسيقى الراب‬
‫للنادل بذيلتي وأكل وجبة غداء مجانية مثل ماما‬
‫في شقتها مع شاحنتها محلية الصنع التي تم شراؤها بسعر‬
‫‪.‬قم بتخزين األطعمة المعلبة قبل ثماني دقائق من عودة بابا إلى المنزل‬
‫عندما تم استنفاد جميع منتجات اسكتلندا باستثناء‬
‫خبز الجاودار الرجل العجوز فك لي من رجل الطاولة ولعب‬
‫أنا في الخارج مثل صياد يلعب السلمون‪ .‬هناك خلع‬
‫طوقي وألقوا به في الشارع‬
‫‪.‬‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪41‬‬
‫يقول ‪ " :‬كلب مسكين "‪ ".‬كلب جيد ‪ .‬لن تقبلك أي شيء‬
‫أكثر ‪ .‬إنه عار مرتق ‪ .‬حسن الكلب ‪ ،‬اذهب بعيدا واهرب‬
‫بالسيارة في الشارع و سعيدا ‪.‬‬
‫رفضت جرائم ‪ .‬قفزت وفتشت حول ساقي الرجل العجوز‬
‫سعيد مثل الكلب على بساط ‪.‬‬
‫قلت له ‪ `` :‬أنت مطارد الخشب ذي الرأس البراغيث ‪ -‬أنت‬
‫تحطيم القمر ‪ ،‬تأشير األرانب ‪ ،‬كلب صيد قديم يسرق البيض ‪ ،‬أليس كذلك؟‬
‫ترى إنني ال أريد أن أتركك؟ أال يمكنك أن ترى أننا كالنا‬
‫الجراء في الغابة و ‪ Missis‬هو العم القاسي بعدك‬
‫منشفة الطبق وأنا مع مرهم البراغيث وقوس وردي لربطة عنق‬
‫على ذيلتي ‪ .‬فلماذا ال تقطع كل هذا وتكون مزاياه إلى األبد؟‬
‫ربما ستقول إنه لم يفهم ‪ -‬ربما لم يفهم ‪ .‬لكن‬
‫لقد حصل نوًعا ما على قبضة هوت سكوتش ‪ ،‬ووقف ثابًتا لمدة‬
‫دقيقة ‪ ،‬تفكير ‪.‬‬
‫يقول أخيًر ا " الكلب " ‪ " ،‬نحن ال نعيش أكثر من عشرة أرواح‬
‫على هذه األرض ‪ ،‬يزيد قليل جًدا منا يعيش أكثر من ‪ . 300‬كنت في أي وقت مضى‬
‫انظر إلى تلك الشقة بعد اآلن ‪ ،‬فأنا شقة ‪ ،‬إذا كان فعلت ذلك فأنت أكثر تملًقا ؛ و‬
‫هذا ليس تملًقا ‪ .‬أنا أعرض ‪ 60‬إلى ‪ 1‬التي يفوز بها غرًبا هو‬
‫بطول كلب ألماني ‪.‬‬
‫لم يكن هناك خيط ‪ ،‬لكني كنت أمزح مع سيدي إلى‬
‫العبارة الثالثة والعشرون بشارع ‪ .‬ورأت القطط على الطريق سبًبا لذلك‬
‫نشكر أنه تم منحهم مخالب ما قبل األمساك بشىء ‪.‬‬
‫على جانب صغير قال سيدي لغريب كان يخرج‬
‫أكل كعكة الكشمش ‪:‬‬
‫" أنا وكلبي ‪ ،‬نحن متجهون إلى جبال روكي ‪.‬‬
‫لكن أكثر ما أسعدني هو عندما سحب رجلي العجوز كليهما‬
‫أذني حتى عولت وقلت ‪:‬‬
‫أنت شائع ‪ ،‬رأس قرد ‪ ،‬ذيل جرذ ‪ ،‬لون كبريت‬
‫على سجادة الباب ‪ ،‬هل تعرف ما سأطلقه عليك؟ "‬
‫فكرت في " لوفي " ‪ ،‬وكنت أتذمر بلطف ‪.‬‬
‫يقول سيدي ‪ " :‬سأدعوك " بيت " ؛ إذا كان كان لدي‬
‫خمسة ذيول لم أكن ألفعل ما يكفي من االهتزاز إلنصاف‬
‫مناسبات ‪.‬‬

‫تاسعا‬
‫فيلتر الحب من إيكي شوينستين‬

‫يقع متجر ‪ BLUE LIGHT DRUG‬في وسط المدينة ‪ ،‬بين بويري‬


‫والجادة األولى ‪ ،‬حيث تكون المسافة بين الشارعين هي‬
‫أقصر ‪ .‬ال يعتبر الضوء األزرق أن الصيدلية شيء‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪42‬‬
‫بريك ‪-‬براك ‪ ،‬والرائحة واآليس كريم الصودا ‪ .‬إذا طلبت منه مسكًنا لأللم‬
‫لن يعطيك بونبون ‪.‬‬
‫يستهزئ الضوء األزرق بالفنون الموفرة لليد العاملين في ‪ PHAR‬الحديث ‪-‬‬
‫ميسي ‪ .‬إنه ينقع األفيون الخاص به ويتسرب لودانومه الخاص و‬
‫‪ .Paregoric‬حتى يومنا هذا ‪ُ ،‬تصنع الحبوب وراء وصفة طبية طويلة‬
‫مكتب ‪ -‬حبوب مطحونة على بالط حبوب منع الحمل الخاص بها ‪ ،‬مقسمة بملعقة ‪،‬‬
‫تدحرجت باإلصبع واإلبهام ‪ ،‬مغموسة بالمغنيسيا المكلس‬
‫ويتم تسليمها في علب صغيرة مستديرة من األلواح اللصق ‪ .‬المتجر قيد التشغيل‬
‫الزاوية التي حولها األطفال الممزوجون بالريش الممزوجون والمرحون‬
‫العب وتصبح مرشحا لقطرات السعال والمهدئة‬
‫شراب ينتظرهم بالداخل ‪.‬‬
‫كان ‪ Ikey Schoenstein‬الموظف الليلي في الضوء األزرق و‬
‫صديق زبائنه ‪ .‬الشاهد فهي على الجانب الشرقي ‪ ،‬حيث‬
‫قلب الصيدلة ليس جليدا ‪ .‬هناك ‪ ،‬كما ما هو أن يكون ‪ ،‬الصيدلي‬
‫هو مستشار ‪ ،‬ومعترف ‪ ،‬ومستشار ‪ ،‬وقادر وراغب في‪_ -‬‬
‫مبتدئ ومعلمه يحترم تعلمه ويتنكر‬
‫الحكمة مبجلة اغلقنا ما يسكب دوائها ‪،‬‬
‫غير مذاق ‪ ،‬في الحضيض ‪ .‬لذلك ‪ ،‬شكل قرنية ‪-Ikey ، bespecta‬‬
‫أنف مشدود وشخصية ضيقة منحنية المعرفة كانت معروف تحميل في‬
‫بالقرب من الضوء األزرق ‪ ،‬الصادرة نصيحته وإشعاره‬
‫مطلوب كثيرا ‪.‬‬
‫‪ Ikey‬حجرة وتناول اإلفطار في السيدة ريدل ‪ ،‬مربعين‬
‫بعيد ‪ .‬السيدة ريدل لديها ابنة اسمها روزي ‪ .‬المحيط ‪-‬‬
‫لقد كان عبًثا ‪ _ -‬أن تكون قد خمنت ذلك ‪ -‬لقد عشق ‪Ikey‬‬
‫روزي ‪ .‬صبغت كل أفكاره ‪ .‬كانت هي العشير‬
‫مستخلص من كل ما كان نقًيا كيميائًيا ووصفًيا ‪ -‬المستحضر ‪-‬‬
‫ال يحتوي الساتري على شيء مساو لها ‪ .‬لكن إيكي كان خجواًل ‪ ،‬وله‬
‫بقيت اآلمال غير قابلة للذوبان في حيض تخلفه‬
‫والمخاوف ‪ .‬خلف منضده كان كائًنا متفوًقا بهدوء‬
‫مدرك للمعرفة الخاصة القيمة ؛ في الخارج ‪ ،‬كان أ‬
‫ضعيف الفهم ‪ ،‬أعمى ‪ ،‬متسكع لعن الموتور ‪ ،‬مع غير مناسب‬
‫المالبس الملطخة بالمواد الكيميائية ورائحة العود السوكوتري وحشيشة الهر األمونيا ‪.‬‬
‫كانت الذبابة في مرهم ‪ ( Ikey‬الترحيب ثالث مرات ‪ ،‬بات ‪)!trope‬تشنك ماكجوان ‪.‬‬
‫كان السيد ماكجوان يسعى أيًض ا اللتقاط االبتسامات المشرقة‬
‫رميها حول روزي ‪ .‬لكنه لم يكن العًبا خارجًيا مثل إيكي ؛ هو‬
‫التقطهم من الخفافيش ‪ .‬في نفس الوقت كان صديق ايكى و‬
‫العميل ‪ ،‬وغرف ما يسقط في متجر أدوية بلو اليت إلى‬
‫لديك كدمة مطلية باليود أو الحصول على قطع م بالمطاط‬
‫بعد أمسية ممتعة على طول نهر بويري‪ .‬بعد ظهر أحد األيام ‪ ،‬انجرف ماكجوان في طريقه الصامت السهل ‪ ،‬و‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪43‬‬
‫جلس ‪ ،‬لطيف ‪ ،‬ذو وجه ناعم ‪ ،‬صلب ‪ ،‬ال يقهر ‪ ،‬ذو طبيعة جيد ‪،‬‬
‫على كرسي ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬إيكي ‪ _ ،‬عندما أحضر صديقه مدفع الهاون وجلس‬
‫في المقابل ‪ ،‬طحن الجاوي اللثة إلى األساس ‪ " ،‬انشغل بك‬
‫أذن ‪ .‬إنها مخدرات بالنسبة لي إذا كان لديك الخط الذي أحتاجه ‪.‬‬
‫فحص المفتاح وجه السيد ماكجوان بحًثا عن المعتاد‬
‫أدلة الصراع ‪ ،‬ولكن لم يتم العثور على أي منها ‪.‬‬
‫أمره ‪ " :‬اخلع معطفك ‪ .‬أعتقد أن لديك بالفعل‬
‫عالق في األضالع بسكين ‪ .‬لقد اوك عدة مرات‬
‫هؤالء الداجو سيفعلونك ‪.‬‬
‫ابتسم السيد ماكجوان ‪ .‬قال " ليسوا هم " _ أي داجو ‪.‬‬
‫لكنك حددت التشخيص تحميل بما فيه الغذاء ‪ -‬إنه تحت بلدي‬
‫معطف بالقرب من األضالع ‪ .‬يقول ! آكي ‪ -‬روزي وأنا ذاهب للهرب‬
‫وتتزوج الليلة ‪.‬‬
‫تم مضاعفة السبابة يبدو لـ ‪ Ikey‬فوق حافة الهاون ‪،‬‬
‫هو بها ثابتة ‪ .‬أعطاها نغمة جامحة بالمدقة ‪ ،‬لكنها شعرت‬
‫ال ‪ .‬في غضون ذلك ‪ ،‬تالشت ابتسامة السيد ماكجوان إلى مظهر‬
‫كآبة حائرة ‪.‬‬
‫مبتسمة ‪ " :‬هذا هو ‪ ،‬إذا يختم في الفكر حتى ذلك الوقت‬
‫يأتي ‪ .‬لقد قارن وضع إدخال للبوابة لمدة أسبوعين ‪.‬‬
‫ذات يوم تقول إنها ستفعل ؛ نفس الشيء حتى وهي تقول ‪ .nixy‬لدينا‬
‫وافقت عليها الليلة ‪ ،‬وتمسكت روزي باإليجاب هذه المرة‬
‫ليومين كاملين ‪ .‬لكنها خمس ساعات حتى ذلك الوقت ‪ ،‬وأنا‬
‫خائفة من أن تقف معي عندما يتعلق األمر بالخدش ‪.‬‬
‫قال إيكي ‪ `` :‬قلت إنك تريد مخدرات ''‪.‬‬
‫بدا السيد ماكجوان مري الشعراء بالراحة وتحرش بمرض ما‬
‫يعارض خطه المعتاد في السلوكيات ‪ .‬لقد صنع براءة اختراع‬
‫تقويم سينمائي في لفة ومجهز بحذر غير مربح‬
‫حول اصبعه ‪.‬‬
‫لن أعاني من هذا العائق المزدوج ‪ ،‬وأقوم ببداية خاطئة لها الليلة‬
‫مقابل مليون " _ شقة صغيرة في هارلم جاهزة ‪،‬‬
‫مع أقحوان على المنضدة وغالية جاهزة للغليان ‪ .‬و‬
‫لقد أشركت منبًر ا ألكون جاهًزا في منزله لنا في‬
‫‪ .9.30‬يجب أن تؤتي ثمارها ‪ .‬إذا كان لم تغير ( روزي ) رأيها‬
‫مرة أخرى ! ‪ -‬توقف السيد مكجوان ضحية لشكوكه ‪.‬‬
‫قال إيكي بعد قليل ‪ " :‬ال أرى ذلك بعد ‪ ،‬ما الذي يجعلك أنت‬
‫الحديث عن المخدرات ‪ ،‬أو ما انا فعله حيال ذلك ‪.‬‬
‫" الرجل العجوز ريدل ال يحبني " ‪ " ،‬استمر في عدم االرتياح‬
‫الخاطب ‪ ،‬عازًم ا على حشد حججه ‪ .‬لمدة أسبوع لم يفعل‬
‫دع ( روزي ) تخطو معي خارج الباب ‪ .‬إذا لم يكن من أجل ‪' losin‬أ‬
‫الحدود والبنت قد ارتدوا لي منذ فترة طويلة ‪ .‬أنا أكسب ‪ 20‬دوالًر ا في األسبوع‬
‫ولن تندم أبًدا على الطيران مع تشانك ماكجوان ‪.‬‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪44‬‬
‫قال إيكي ‪ ` :‬سوف تعذريني يا تشانك ‪ .‬يجب أن أقدم وصفة طبية‬
‫هذا ما سيتام استدعاؤه قريًبا ‪.‬‬
‫قال ماكجوان ‪ ،‬وهو ينظر ألعلى فجأة ‪ `` ،‬قل ‪ ،‬إيكي ‪ ،‬ليس كذلك‬
‫هناك دواء من نوع ما نوع من أنواع المساحيق التي ستصنع‬
‫فتاة مثلك أفضل إذا أعطيتها لها؟‬
‫تلتف شفة أيكي تحت أنفه مع ازدراء المتفوق‬
‫تنوير ؛ ولكن قبل أن يتمكن من اإلجابة ‪ ،‬تابع ماكجوان ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫أخبرني تيم السي ذات مرة أنه حصل على بعض من نادل ‪-‬‬
‫المدينة وإطعام فتاته في المياه الغازية ‪ .‬من عمليه األولى‬
‫لقد كان رائًعا وكان كل شخص آخر يشبه ثالثين سنًتا بالنسبة لها ‪.‬‬
‫تزوجا في أقل من أسبوعين ‪.‬‬
‫كان تشانك ماكجوان قوًيا وبسيًطا ‪ .‬قارئ أفضل لـ‬
‫كان من الممكن أن يرى رجال أكثر من إيكي أن إطاره الصلب كان‬
‫معلقة على أسالك دقيقة ‪ .‬مثل الجنرال الجيد الذي كان على وشك ذلك‬
‫غزو أراضي العدو كان يسعى لحراسة كل نقطة‬
‫ضد الفشل محتمل ‪.‬‬
‫" اعتقدت ‪ '' ،‬تابع ‪ Chunk‬على أمل ‪ " ،‬هذا إذا كان لدي واحد منهم‬
‫مساحيق ألعطيها لروزي عندما أراها في العشاء حتى الليل قد يكون‬
‫استعد لها وأمنعها من المراجع عن مغرم إلى‬
‫يتخطى ‪ .‬أعتقد أنها ال تحتاج إلى فريق بغل لسحبها بعيًدا ‪ ،‬لكن‬
‫المرأة أفضل في التدريب مما هي عليه في قواعد التشغيل ‪ .‬لو‬
‫ستعمل األشياء لبضع ساعات فقط وستفي بالغرض ‪.‬‬
‫" متى سيحدث هذا الحماقة من الهروب؟ "‬
‫سأل إيكي ‪.‬‬
‫قال السيد ماكجوان ‪ " :‬الساعة التاسعة ‪ ،‬العشاء في السابعة ‪ .‬في الثامنة‬
‫روزي تذهب إلى الفراش وهي تعاني من الصداع ‪ .‬في التاسعة من العمر سمح لي بارفينزانو‬
‫من خالل إلى الفناء الخلفي لمنزله ‪ ،‬حيث توجد لوحة من سياج ريدل ‪،‬‬
‫الباب التالي ‪ .‬أذهب تحت نافذتها وأساعدها على إطفاء النار‪_ -‬‬
‫يهرب ‪ .‬علينا أن نجعلها مبكرة على حساب الواعظ ‪ .‬إنه‬
‫كل شيء ميت سهل إذا روزي ال ترفض عندما يسقط العلم ‪ .‬يمكنك إصالح‬
‫أنا واحد منهم مساحيق ‪ ،‬إيكي؟ "‬
‫فرك إيكي شوينشتاين أنفه ‪_ .‬‬
‫قال ‪" :‬قطعة" ‪ ،‬إنها أدوية من هذا النوع هي األدوية التي‪_ -‬‬
‫يجب أن يكون السيوخون حذرين للغاية ‪ .‬لك وحدك من مكتسباتي ‪-‬‬
‫هل سأعهد بمسحوق مثل هذا ‪ .‬لكن من أجلك سأفعل‬
‫وسترى كيف تجعل روزي تفكر فيك ‪.‬‬
‫ذهب ‪ Ikey‬خلف مكتب الوصفات الطبية ‪ .‬هناك سحق ل‬
‫األساس قرصين قابلين للذوبان يحتوي على كل مثير على ربع حبة‬
‫مورفين ‪ .‬أضاف طلب القليل من السكر من الحليب لزيادة‬
‫ُيطوى المزيج تحميل في ورق أبيض ‪ .‬مأخ اإلقالع بواسطة ‪a‬‬
‫بالغ هذا المسحوق سيضمن عدة ساعات من النوم الثقيلدون خطر على النائم ‪ .‬سلم هذا إلى قطعة‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪45‬‬
‫ماكجوان ‪ ،‬ويطلب منه إدارته في سائل ‪ ،‬إن بعد ‪ ،‬و‬
‫تلقى الشكر القلبية من ‪ Lochinvar‬في الفناء الخلفي ‪.‬‬
‫تصبح دقة عمل ‪ Ikey‬واضحة عند تالوة‬
‫حركته في الجزء األخير ‪ .‬أرسل رسوال للسيد ريدل و ديس‪_ -‬‬
‫أغلق خطط ماكجوان للهروب مع روزي ‪ .‬سيد ريدل‬
‫كان رجًال شجاًعا ‪ ،‬متبلوًر ا من اآلجر ‪ ،‬ومفاجًئا في العمل ‪.‬‬
‫يا هنري‬
‫ماما‬
‫قال بإيجاز إليكي ‪ " :‬إنه ممتن للغاية "‪ " .‬األيرلندي الكسول !‬
‫غرفتي الخاصة أعلى بقليل من ( روزيز )‪ .‬سأصعد هناك بنفسي بعد ذلك‬
‫العشاء وتحميل البندقية واالنتظار ‪ .‬إذا جاء في ظهري‪_ -‬‬
‫ياردة سيذهب بعيًدا في سيارة إسعاف أكثر من من كرسي الزفاف ‪.‬‬
‫مع روزي محتجزة في براثن مورفيوس تقديم ‪-‬‬
‫ساعات نوم عميق ‪ ،‬والوالد متعطش للدماء ينتظر ‪ ،‬مسلًح ا‬
‫وحذره ‪ ،‬شعر إيكي أن منافسه قريب بالفعل‬
‫االرتباك ‪.‬‬
‫طوال الليل في متجر الضوء األزرق انتظر في مهامه‬
‫صدفة أخبار المأساة ‪ ،‬لكن لم يأِت شيء ‪.‬‬
‫في الساعة الثامنة صباًح ا وصل كاتب اليوم وإيكي‬
‫! على عجل للسيدة ريدل معرفة النتيجة ‪ .‬والصغرى !‬
‫بينما كان يخرج من المتجر الذي نشأ ولكن تشانك ماكجوان‬
‫من سيارة عابرة وأمسك بيده ‪ -‬تشانك ماكجوان‬
‫بابتسامة منتصر ومغطاة بالبهجة ‪.‬‬
‫قال تشانك والليزيوم في ابتسامته ‪ `` :‬سحبت األمر ''‪ .‬ضربت روزي‬
‫الهروب من الحريق في الوقت المحدد إلى ثانية وكنا تحت السلك عند‬
‫القس في الساعة ‪ .14 9.30‬انها مستيقظة في الشقة ‪ -‬لقد طهي البيض هذا‬
‫صباحًا مرتديًا كيمونو أزرق ‪ -‬يا رب كم أنا محظوظ ! يجب أن تسرع‬
‫في يوم من األيام ‪ ،‬يا اكي ‪ ،‬وأطعم معنا ‪ .‬لقد حصلت على وظيفة بالقرب من‬
‫الجسر ‪ ،‬وهذا هو المكان الذي أتجه فيه اآلن ‪.‬‬
‫المسحوق ؟ _ _ _‬
‫أوه _ ‪ ،‬تلك األشياء التي أعطني إياها ! _ تشنك يوسع ابتسامته ؛‬
‫" حسًنا ‪ ،‬كان األمر على هذا النحو ‪ .‬جلست على طاولة العشاء الليلة العودة في‬
‫ريدل ‪ ،‬ونظرت إلى روزي ‪ ،‬وقلت لنفسي ‪ " ،‬تشانك ‪ ،‬إذا كنت‬
‫اجعل الفتاة يحصل عليها في الساحة ‪ -‬ال تحاول أي خداع مع‬
‫أصيلة مثلها ‪ " .‬وأنا احتفظ بالورقة التي أعطني بها‬
‫جيبي ‪ .‬ثم تسقط مصابيحي على حفلة أخرى موجودة ‪،‬‬
‫الذي ‪ ،‬كما قلت لنفسي ‪ ،‬يفشل في المودة الالئقة تجاهه‬
‫قادم يا صهر ‪ ،‬لذلك أنا أراقب فرصتي وأتخلص من ذلك‬
‫األساس في قهوة ريدل العجوز ‪ -‬أترى؟‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪74‬‬
‫لحظة ثابتة ‪ .‬لها الرائحة تنتمي إلى اآلنسة ليزلي ‪ ،‬ذلك‬
‫كان لها ‪ ،‬في فقط ‪.‬‬
‫جلبتها الرائحة بشكل واضح ‪ ،‬بشكل ملموس الوجود أمامه ‪ .‬ال‬
‫عالم المال تضاءل فجأة إلى حديث ‪ .‬الصادرة في‬
‫الغرفة المجاورة ‪ -‬على بعد عشرين خطوة ‪.‬‬
‫قال ماكسويل بصوت عاٍل ‪ :‬بواسطة جورج ‪ ،‬سأفعل ذلك اآلن ‪ .‬سوف أسألها‬
‫اآلن ‪ .‬أتساءل إنني لم أفعل ذلك منذ فترة طويلة ‪.‬‬
‫اندفع إلى المكتب الداخلي بعجلة محاولة قصيرة‬
‫الجواب ‪ .‬اتجه على مكتب كاتب االختزال ‪.‬‬
‫نظرت فيه بابتسامة ‪ .‬وظهر عليها لون وردي ناعم‬
‫كانت عيناها لطيفة وصريحة ‪ .‬المنحنى ماكسويل‬
‫الكوع على مكتبها ‪ .‬كان ال التنافس يمسك أوراًقا ترفرف مع كليهما‬
‫يديه والقلم فوق أذنه ‪.‬‬
‫" آنسة ليزلي ‪ " ،‬بدأ على عجل ‪ ،‬ليس لدي سوى لحظة لتجنيبها ‪.‬‬
‫اريد ان اقول شيء في تلك اللحظة ‪ .‬هل تصبحين زوجتي؟ أنا‬
‫لم يكن لدي الوقت لمشاركة الحب معك بالطريقة العادية ‪ ،‬لكني‬
‫حقا احبك ‪ .‬تحدث بسرعة ‪ ،‬من اللصوص هؤالء الزمالء هم نوادى‬
‫حشو االتحاد المحيط الهادئ ‪.‬‬
‫أوه ‪ ،‬ما الذي تتحدث عنه؟ صاح الشابة ‪ .‬هي‬
‫نهضت على قدميها وحدقت فيه بعينين مستديرتين ‪.‬‬
‫" أال تفهم؟ " قال ماكسويل بهدوء ‪ .‬أريدك أن تفعل‬
‫تزوجيني ‪ .‬أحبك يا آنسة ليزلي ‪ .‬أردت أن أخبرك ‪ ،‬وأنا‬
‫اختطف دقيقة عندما تباطأت األمور يقوي ‪ .‬هم‬
‫يتصل بي للهاتف اآلن ‪ .‬هم أن ينتظروا دقيقة ‪ ،‬جرة ‪.‬‬
‫أليس كذلك يا آنسة ليستي؟‬
‫تصرف كاتب االختزال بشكل غريب للغاية ‪ .‬في البداية بدت القبطان انتهت ‪-‬‬
‫تعال بذهول ‪ ،‬ثم اندفعت الدموع من تعجبها‬
‫عينيها ‪ ،‬ثم ابتسمت بنوع من الشمس من خاللهما ‪ ،‬وابتسمت إحداهما‬
‫انزلقت الذراعين برفق حول رقبة السمسار ‪.‬‬
‫قالت بهدوء ‪ - :‬أعرف اآلن ‪ .‬هذا العمل القديم هو الذي‬
‫طرد كل شيء آخر من رأسك في ذلك الوقت ‪ .‬كنت خائفة ‪-‬‬
‫‪ ened‬في البداية ‪ .‬أال تتذكر يا ( هارفي ) ؟ كنا متزوجين‬
‫في الساعة الثامنة مساء أمس في الكنيسة الصغيرة حول‬
‫ركن ‪،‬‬
‫السادس عشر‬
‫الغرفة المفروشة‬
‫ال يهدأ ‪ ،‬يتحول ‪ ،‬ضبابي مثل الوقت نفسه ‪ ،‬هو جزء كبير من بعض‬
‫من سكان منطقة الطوب األحمر في الجانب الغربي على سبيل المثال ‪.‬‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪75‬‬
‫بال مأوى ‪ ،‬بيضا مائة منزل ‪ .‬أنها ترفرف من المفروشات‬
‫غرفة إلى غرفة مؤثثة ‪ ،‬عابرون إلى األبد ‪ -‬عابرون في المسكن ‪،‬‬
‫العابرين في القلب والعقل ‪ .‬يغنون أغنية ‪ Home Sweet Home‬في‬
‫راجتايم ‪ .‬عقد الريز وبناتس في علبة ؛ كرمتهم‬
‫تتشابك حول قبعة الصورة ؛ نبات المطاط هو شجرة التين الخاصة بهم ‪.‬‬
‫ومن هنا كانت منازل هذه المنطقة تضم ألًفا‬
‫السكان ‪ ،‬يجب أن يكون بيضا ألف حكاية يروونها ‪ ،‬معظمها حكايات مملة ‪ ،‬ال‬
‫شك ؛ ولكن سيكون من الغريب عدم العثور على شبح‬
‫أو اثنين في مطار كل هذه األشباح المتشردة ‪.‬‬
‫ذات مساء بعد حلول الظالم طاف شاب بين هؤالء‬
‫تتفتت القصور الحمراء ‪ ،‬تدق أجراسها ‪ .‬في الثاني عشر هو‬
‫استراح حقائبه النحيلة على الدرج ومسح الغبار‬
‫من قبعته وجبهته ‪ .‬بدا الجرس خافًتا وبعيًدا‬
‫بعيًدا في بعض األعماق البعيدة والوفاء ‪.‬‬
‫إلى باب هذا المنزل الثاني عشر الذي قرع جرسه ‪،‬‬
‫جاء مدبرة منزل جعلته يفكر في أمر غير صحي‬
‫الدودة المفتعلة التي أكلت جوزها إلى قشرة مجوفة واآلن‬
‫سعى لملء الفراغ بنزل صالح لألكل ‪.‬‬
‫سأل إذا كان هناك غرفة قيد ‪.‬‬
‫قالت مدبرة المنزل ‪ :‬تعال ‪ .‬جاء صوتها منها‬
‫ُح لُقوم ؛ بدت حلقها مبطنة بالفراء ‪ .‬لدي _ الطابق الثالث‬
‫مرة أخرى ‪ ،‬شاغرة منذ أسبوع إلى الوراء ‪ .‬هل ترغب في النظر إليه؟‬
‫تبعها الشاب على الدرج ‪ .‬ضوء خافت من ال‬
‫مصدر معين خفف من ظالل القاعات ‪ .‬داسوا‬
‫بال ضوضاء على سجادة درج يمكن أن يستخدمها النول الخاص بها‪_ -‬‬
‫محلف ‪ .‬يبدو أنه أصبح نباتًيا ؛ لتتدهور‬
‫في هذه الرتبة ‪ ،‬هواء خاٍل من الشمس لتغمر األشنة أو انتشر الطحالب التي نمت‬
‫في بقع على الدرج وكان لزج تحت القدم مثل‬
‫المواد العضوية ‪ .‬في كل منعطف من الدرج كانت هناك منافذ شاغرة في‬
‫حائط ‪ .‬ربما كانت النباتات قد وضعت بداخلها مرة واحد ‪ .‬إذا كان األمر كذلك بيضا‬
‫مات في ذلك الهواء الفاسد والملوث ‪ .‬قد تكون تلك تماثيل القديسين‬
‫كان يخرج هناك ‪ ،‬ولكن لم يكن من الصعب تصور أن العفاريت و‬
‫جّر تهم الشياطين في الظالم إلى تحت‬
‫أعماق غير مقدسة لبعض الحفرة المفروشة أدناه ‪.‬‬
‫قالت مدبرة المنزل من حلقها المكسو بالفرو ‪ " :‬هذه هي الغرفة "‪.‬‬
‫' إنها غرفة جميلة ‪ .‬انها ليست شاغرة في كثير من غ ‪ .‬كان لدي بعض األكثر أناقة‬
‫الناس في الصيف الماضي ‪ -‬ال مشكلة على اإلطالق ‪ ،‬ودفعت مقدما ل‬
‫الدقيقة ‪ .‬الماء في نهاية الصالة ‪ .‬يرش و‬
‫موني احتفظ بها ثالثة أشهر ‪ .‬تصمغ بعمل رسم مسرحي فودفيل ‪.‬‬
‫اآلنسة ‪ - B'retta Sprowls‬ربما سمعت عنها ‪ -‬أوه ‪ ،‬كان هذا‬
‫فقط أسماء المسرح يقع فوق الخزانة هي المكان الذي يوجد فيه‬
‫شهادة زواج معلقة ‪ ،‬مؤطرة ‪ .‬الغاز هنا ‪ ،‬كما ترى‬
‫قصص قصيرة من ‪ 100‬قصة مختارة ‪ ،‬بقلم أو هنري‬

‫‪76‬‬
‫هناك الكثير من غرف المالبس ‪ .‬إنها غرفة يحبها الجميع ‪ .‬انها ابدا‬
‫يبقى خامال طويال ‪.‬‬
‫" هل لديك أر من المسرحيين المتواجدين هنا؟ " سأل‬
‫شاب ‪.‬‬
‫" هل تحب يأتون ويذهبون ‪ .‬وهناك نسبة جيد من النزل لدي‪_ -‬‬
‫على سبيل المثال بالمسارح ‪ .‬نعم سيدي ‪ ،‬هذه منطقة المسرح ‪.‬‬
‫األشخاص الفاعلون ال يبقون طوياًل في أي مكان ‪ .‬أحصل على نصيبي ‪ .‬نعم هم‬
‫يأتون ويذهبون ‪.‬‬
‫شغل الغرفة ‪ ،‬ودفع لمدة أسبوع مقدًم ا ‪ .‬كان‬
‫قال متعًبا ‪ ،‬وسيستولي عليه في الحال ‪ .‬أحصى‬
‫المال ‪ .‬قالت ‪ ،‬لقد تم تجهيز الغرفة حتى‬
‫المناشف والماء ‪ .‬عندما ابتعدت مدبرة المنزل عن وضعها ‪ ،‬من أجل‬
‫في األلف ‪ ،‬السؤال الذي طرحه في نهاية كتابه‬
‫لسان ‪.‬‬
‫فتاة صغيرة ‪ -‬اآلنسة ‪ - Vashner‬اآلنسة ‪ - Eloise Vashner‬هل تفعل ذلك‬
‫تذكر مثل هذا بين نزالئك؟ سوف تغني‬
‫على المسرح ‪ ،‬على احتمال ‪ .‬فتاة عادلة ‪ ،‬متوسطة الطول ونحيلة ‪،‬‬
‫بشعر ذهبي ضارب إلى الحمرة وشامة داكنة بالقرب من حاجبها غير رسمي ‪.‬‬
‫ال ‪ ،‬ال أتذكر االسم ‪ .‬هؤالء األشخاص بيضا أسماء‬
‫يغيرون عاطفية مثل غرفهم ‪ .‬يأتون ويذهبون ‪.‬‬
‫ال ‪ ،‬أنا ال أذكر ذلك في بالي ‪.‬‬
‫رقم دائما ال ‪ .‬خمسة أشهر من االستجواب المتواصل و‬
‫سلبي ال مفر منه ‪ .‬الكثير من الوقت الذي يقضيه اليوم في االستجواب‬
‫المدراء والوكالء والمدارس والجوقات ؛ ليال بين أودي ‪-‬‬
‫أعداد المسارح من كل النجوم إلى قاعات الموسيقى منخفضة جًدا‬
‫أنه يخشى أن يجد أكثر ما كان يأمل فيه ‪ .‬هو الذي أحب‬
‫حاول أفضل ما لديها وضع عليها ‪ .‬كان على يقين من أنه منذ اختفاءها ‪-‬‬
‫الكمثرى من المنزل حملتها هذه المدينة المائية العظيمة بعض‪_ -‬‬
‫أين ‪ ،‬لكنها كانت مثل الرمال المتحركة الوحشية ‪ ،‬تتحرك جزيئاتها‬
‫باستمرار ‪ ،‬بدون أساس ‪ ،‬يتم دفن حبيباته العلوية اليوم‬
‫غدا في الطحال والطين ‪.‬‬
‫استقبلت الغرفة المفروشة ضيفها األخير مع أول وهج‬
‫الضيافة الزائفة ‪ ،‬جسدي ‪ ،‬صقر قريش ‪ ،‬ترحيب روتيني مثل‬
‫االبتسامة الخادعة ضعيف ‪ .‬اتفاق الراحة السفسطائية‬
‫تنعكس بريق من األثاث المتحلل ‪ ،‬الديباج الممزق‬
‫تنجيد أريكة وكرسيين ‪ ،‬زجاج رصيف رخيص على مستوى القدم‬
‫بين النافذتين ‪ ،‬من إطار واحد أو اثنين من اإلطارات الصور المذهبة و‬
‫سرير نحاسي في الزاوية ‪.‬‬
‫اتكأ الضيف ‪ ،‬خامل ‪ ،‬على كرسي ‪ ،‬بينما كانت الغرفة ‪-‬‬
‫انصهرت في الكالم كأنها شقة في بابل ‪ ،‬فحاولت‬
‫الحديث فيه عن إيجاراتها الغواصين ‪.‬‬
‫سجادة متعددة األلوان مثل بعض الزهور الرائعة ‪ ،‬المستطيلة ‪،‬‬

You might also like