You are on page 1of 6

‫مادة‪ :‬التربية اإلسالمية‬ ‫تلخيص دروس أولى باكالوريا‬ ‫ذ‪ :‬يونس الكاسي‬

‫>‬

‫دروس المداخل‬
‫مدخل الحكمة‬ ‫مدخل القسط‬ ‫مدخل االستجابة‬ ‫مدخل االقتداء‬ ‫مدخل التزكية‬
‫‪ ‬الكفاءة واَلستحقاق أساس التكىيف‬ ‫‪ ‬حق هللا‪ :‬الوياء باألمانة والمسؤولية‬ ‫‪ ‬الزواج‬ ‫‪ ‬صىح الحديبية ويتح مكة‬ ‫‪ ‬اإليمان والغيب‬
‫‪ ‬العفو والتسامح‬ ‫‪ ‬حق النفس‪ :‬الصبر واليقين‬ ‫‪ ‬الاالق‬ ‫‪ ‬الرسوَ صىى هللا لىيه وسىم مفاوضا ومستشيرا‬ ‫‪ ‬اإليمان والعىم‬
‫‪ ‬وقاية المجتمع من تفشي الفواحش‬ ‫‪ ‬حق الغير‪ :‬العفة والحياء‬ ‫‪ ‬رلاية األافاَ‬ ‫‪ ‬لثمان بن لفان وقوة البذَ والحياء‬ ‫‪ ‬اإليمان والفىسفة‬
‫‪ ‬السبعة الذين يظىهم هللا‬ ‫‪ ‬حق البيئة‪ :‬التوسا واَللتداَ يي استغالَ البيئة‬ ‫‪ ‬األسرة نواة المجتمع‬ ‫‪ ‬الرسوَ صىى هللا لىيه وسىم يي بيته‬ ‫‪ ‬اإليمان ولمارة األرض‬

‫سبب نزولها‬

‫يي لام الحزن الذي تويي ييه زوجته خديجة رضي هللا لنهاه وتويي ييه لمه أبو االب الذي كان يدايع لنه نزل هذه السورة‬
‫تامينا ۖ وتأنيسا ۖ لرسوَ هللا صىى هللا لىيه وسىمه وتذكيره باألنبياء السابقينه وما نزَ بهم من البالء والمحن‪.‬‬

‫توثيق سورة يوسف‬


‫سبب تسميتها‬ ‫ترتيبها‬ ‫عدد آياتها‬ ‫نوعها‬
‫ألنها تروي قصة نبي هللا يوسف كامىة دون غيرها من سور القرآن‬ ‫‪12‬‬ ‫‪111‬‬ ‫مكية‬

‫دراسة سورة يوسف‬


‫القيم‬ ‫الدروس والعبر والمستفادة‬ ‫الدليل من سورة يوسف‬
‫الرلاية – النصيحة‬ ‫اانَ ‪ -‬حر اآلباء لىى األبناء بتقديم النصح لهم‪.‬‬ ‫لىَااى ِإ ْخ َوتِا َ يَيَكِياديوا لَا َ َك ْيادۖ ا ِإن الشا ْي َ‬ ‫صا ْ يرؤْ يَااا َ َ‬ ‫(قَاا ََ يَااا بينَااي ََل ت َ ْق ي‬
‫المحبة‬ ‫لد ٌّيو ُّمبِين)‬ ‫ان َ‬ ‫س ِ‬ ‫لِْ‬
‫ِْلن َ‬
‫الكرم – البذَ‬ ‫موضع‬ ‫يي‬ ‫ويضعهم‬ ‫المحن‬ ‫من‬ ‫الصالحين‬ ‫لباده‬ ‫هللا‬ ‫ينجي‬ ‫‪-‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سى أن يَنفَعَنَاا أ ْو نَتخِ اذهي‬‫ل َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ص َر َِل ْم َرأتِ ِه أك ِرمِ ي َمث َواهي َ‬ ‫ْ‬
‫﴿ َوقَا ََ الذِي اشت ََراهي مِ ن ِم ْ‬
‫األسرة ‪-‬الزواج‬ ‫اإلكرام والتمكين‪.‬‬ ‫َولَدۖ ا ﴾‬
‫‪ -‬وجوب اليقين بالنصر المبين لعباد هللا الصالحين‬ ‫اس ََل يَ ْعىَ يمونَ (‪﴾)21‬‬ ‫َٰ‬
‫لىَى أ َ ْم ِر ِه َولَكِن أ َ ْكث َ َر الن ِ‬ ‫ّللا غَالِب َ‬
‫اليقين‬ ‫﴿ َو ي‬
‫العىم ‪-‬الحكمة‬ ‫ۖ ‬
‫‪ -‬الشاب إذا نشأ يي االة هللا يإن هللا يؤتيه لىما ۖ وحكمة‪.‬‬ ‫َجْزي ْال يمحْ ِسنِينَ (‪﴾ )22‬‬ ‫َٰ‬
‫شدهي آت َ ْينَاهي يح ْك ۖ ما َول ِْى ۖ ما َو َكذَ ِل َ ن ِ‬ ‫﴿ َولَما بَىَ َغ أ َ ي‬
‫اب َوقَالَا ْ َهيْا َ لَا َ قَاا ََ ‪ -‬لصمة هللا األنبياء من ارتكاب الفواحش‪.‬‬ ‫لان ن ْفسِا ِه َوغَىقَا ِ األَب َْاو َ‬ ‫(و َر َاو َدتْهي التِي ه َيو يِي بَ ْيتِ َهاا َ‬ ‫َ‬
‫الحياء والعفة‬
‫ْ‬
‫اي إِنهي ََل ييف ِى يح الظا ِل يمونَ )‬ ‫سنَ َمثْ َو َ‬ ‫ّللا إِنهي َربِي أَحْ َ‬ ‫َمعَاذَ ِ‬
‫‪ -‬اساااتحباب الساااتر لىاااى المسااايءه وكراهياااة إشاااالة‬
‫الستر‬ ‫ل ْن َهذَا َوا ْست َ ْغف ِِري ِلذَ ْن ِب ِ ِإن ِ يك ْن ِ مِ نَ ْالخااِ ئِينَ (‪﴾ )29‬‬ ‫ض َ‬ ‫يف أَل ِْر ْ‬ ‫﴿ييوس ي‬
‫الفاحشة بين الناس‪.‬‬
‫اعام تيرْ زَ قانِ ِه إَِل نَبأْتيكيما بِتَا ِوي ِى ِه قَ ْب ََ أَ ْن يَاتِيَكيما ذ ِلكيما مِ ما َلى َمنِي َربِ َي ‪ -‬العالم يستغَ المناسبة لىدلوة إلى اإليمان باهلل‪.‬‬ ‫﴿ قا ََ َل يَاتِيكيما َ‬
‫اإليمان والعىم‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫إِنِي ت ََرك ي مِ ىة ق ْوم َل ييؤْ مِ نونَ بِاّللِ َوهي ْم بِاآلخِ َرةِ هي ْم كاي يِرونَ (‪﴾ )37‬‬
‫اإليمان والفىسفة‬ ‫‪-‬جواز الدلوة إلى اإليمان باَلستدَلَ العقىي‪.‬‬ ‫ار)‬ ‫جن أَأَرباب يمتَف َِرقونَ خَير أ َ ِم الىـهي الواحِ يد القَه ي‬ ‫(يا صاحِ بَي ِ ال ِس ِ‬
‫الكفاءة (األمانةه العىم)‬ ‫جواز اىب تحمَ المسؤولية لمن توير ييه الكفاءة‪.‬‬ ‫لىِيم)‬ ‫ض إِنِي َحفِيظ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫لىَ َٰى خَزَ ائ ِِن األ ْر ِ‬ ‫(قَا ََ اجْ عَ ْىنِي َ‬
‫ايال مِ مااا ‪ -‬التوسا واَللتداَ يي اساتغالَ البيئاة مان مقتضايا‬ ‫ساانبي ِى ِه ِإَل قَىا ۖ ‬ ‫صاادتيم يَاذَ يروهي يِاي ي‬ ‫س ا ْب َع ِسانِينَ َدأْبۖ ااا يَ َمااا َح َ‬ ‫لااونَ َ‬ ‫﴿ قااا ََ ت َْز َر ي‬
‫التوسا واَللتداَ‬ ‫ْ‬
‫سابْع شِا َداد يَاأ يكىنَ َماا قَاد ْمت ي ْم لَ يهان ِإَل قَى ۖ ‬
‫ِايال اإليمان‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َٰ‬ ‫ْ‬
‫ت َا يكىونَ (‪ ﴾ )47‬ثيم يَأتِي مِ ن بَ ْع ِد ذَ ِل َ َ‬
‫صنيونَ (‪)48‬‬ ‫ِمما تيحْ ِ‬
‫التفاوض‪-‬اإلحسان‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ااز ِه ْم قَاا ََ ائْتياونِي بِاأ ل يكا ْم مِ ا ْن أبِاي يك ْم أَل ت َ َار ْونَ أنِاي أويِاي ‪ -‬بإكرام الناس تناَ محبتهم‪.‬‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫(ولَما َجهازَ يه ْم بِ َج َه ِ‬ ‫َ‬
‫العااء‬ ‫ْال َك ْي ََ َوأنَا َخي يْر ال يمن ِزلِين يإِن ل ْم ت َأتونِي بِ ِه يال ك ْي ََ لك ْم ِلندِي َوَل تق َرب ِ‬
‫يون)‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫التوكَ لىى هللا‬ ‫(وقَا ََ يَا بَنِي َل ت َ ْد يخىيوا مِ ْن بَاب َواحِ اد َوا ْد يخىياوا مِ ا ْن أَب َْاواب يمتَف َِرقَاة َو َماا أ ي ْغنِاي ‪ -‬جواز اساتعماَ األساباب الرايعاة لىعاينه ماع وجاوب‬ ‫َ‬
‫اإليمان بالقدر‬ ‫لىَ ْي ِه يَ ْىيَت ََوك َِ ْال يمت ََو ِكىيونَ ) التوكَ لىى هللا‪.‬‬ ‫لىَ ْي ِه ت ََوك ْى ي َو َ‬ ‫ّلل َ‬ ‫َيء إِ ِن ْال يح ْك يم إَِل ِ ِ‬ ‫ّللا مِ ْن ش ْ‬ ‫ل ْن يك ْم مِ نَ ِ‬ ‫َ‬
‫العىم‬ ‫‪ -‬يريع هللا من يشاء من لباده درجا يي العىم‪.‬‬ ‫لىِيم (‪﴾)76‬‬ ‫ْ‬ ‫ي‬
‫﴿ن َْريَ يع َد َر َجا من نشَا يء َويَ ْوقَ ك َِ ذِي لِىم َ‬
‫‪-‬لاادم اليااأس ماان رحمااة هللا تااديع المااؤمن إلااى إلااادة‬ ‫سى ّللاي أَن يَأْتِيَنِي بِ ِه ْم َجمِ يعۖ ا)‬ ‫ل َ‬ ‫صبْر َجمِ يَ َ‬ ‫(يَ َ‬
‫الصبر‪ -‬اليقين‬ ‫محاوَل البحث المتكررة لما يفقده‬ ‫ان‬ ‫مِ‬ ‫س‬ ‫َ ي‬ ‫َ‬ ‫ْاأ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫َل‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫ن‬‫إ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّللا‬ ‫ح‬
‫ْ ِ‬‫و‬‫ر‬ ‫ان‬ ‫مِ‬ ‫وا‬‫ا‬‫س‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ْأ‬‫ي‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫َل‬‫َ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫يا‬ ‫خِ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫َ َ‬ ‫ف‬ ‫س‬
‫ي‬ ‫يو‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫مِ‬ ‫وا‬ ‫س‬
‫ي‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫يوا‬ ‫ب‬‫ه‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ِي‬ ‫ن‬‫( َيا َب‬
‫ر ْوحِ ّللاِ إَِل ْالقَ ْو يم ْالكَاي يِرونَ )‬
‫التقوى ‪ -‬الصبر‬ ‫‪ -‬التقوى والصبر من أسباب النجاح وريع الدرجا ‪.‬‬ ‫جْر ْال يمحْ ِسنِينَ (‪﴾)90‬‬ ‫يضي يع أ َ َ‬ ‫ّللا ََل ي ِ‬
‫ص ِب ْر يَإِن َ‬ ‫ق َويَ ْ‬ ‫﴿ ِإنهي َمن يَت ِ‬
‫العفو والتسامح‬ ‫‪ -‬العفو والتسامح من خصاَ المؤمنين الصالحين‪.‬‬ ‫ّللا لَ يك ْم َوه َيو أ َ ْر َح يم الراحِ مِ ينَ )‬ ‫لىَ ْي يك يم ْاليَ ْو َم يَ ْغف يِر ي‬ ‫(قَا ََ ََل تَثْ ِر َ‬
‫يب َ‬
‫َ‬ ‫س ْب َحانَ ِ‬
‫ّللا َو َما أنَا ‪ -‬الدلوة إلى اإليمان لن لىم منهج الرسَ واألنبياء‪.‬‬ ‫يرة أنَا َو َم ِن اتبَعَنِي َو ي‬ ‫َ‬ ‫ص َ‬ ‫لىَ َٰى بَ ِ‬ ‫سبِيىِي أ ْدليو إِلَى ِ‬
‫ّللا َ‬ ‫َ‬ ‫﴿ قيَْ َٰ َه ِذ ِه َ‬
‫اإليمان والعىم‬
‫مِ نَ ْال يم ْش ِركِينَ (‪﴾ )108‬‬
‫الغيب ‪ -‬اإليمان‬ ‫‪ -‬الغيب النسبي ياىعه هللا من شاء من لباده‪.‬‬ ‫ب نيوحِ ي ِه إِلَ ْي َ َو َما كي ْن َ لَ َد ْي ِه ْم إِ ْذ أَجْ َمعيوا أَ ْم َرهي ْم َوهي ْم يَ ْمكي يرونَ )‬‫(ذَ ِل َ مِ ْن أَ ْنبَاءِ ْالغَ ْي ِ‬

‫‪1‬‬
‫‪kassiyouness@gmail.com‬‬ ‫جميع الدروس‬
‫مادة‪ :‬التربية اإلسالمية‬ ‫تلخيص دروس أولى باكالوريا‬ ‫ذ‪ :‬يونس الكاسي‬

‫‪‬‬ ‫مدخَ التزكية‪( :1‬اإليمان والغيب)‬ ‫‪‬‬

‫مفهوم الغيب‬ ‫مفهوم اإليمان (حقيقته)‬


‫هو كَ ما غاب لن إدرا الحواس يي الدنياه وَل ندركه إَل لن اريق الوحي‪.‬‬ ‫التصديق الجاازم بحقاائق الاوحي القاعياة ورساوخها ياي القىاب رساوخا ثابتااه‬
‫يا‬ ‫ن‬
‫ِ وحِ ِ‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َااءِ‬ ‫ب‬‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫كَ‬
‫ِ مِ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قاَ‬ ‫ه‬ ‫يوسف‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الغيب‬ ‫لىى‬ ‫الدليَ‬ ‫مؤثرا يي الوجدان والفكر والسىو ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب َوييقِي يمونَ الص َالة َ َومِ ما إِليكَ َو َما كنتَ لدَي ِهم إِذ أج َمعوا أم َرهم َوهم يَمكرونَ (‬ ‫ْ‬
‫حكم اإليمان‪ :‬واجبه قاَ تعالى‪( :‬الذِينَ ييؤْ مِ نيونَ بِالغَ ْي ِ‬
‫َرزَ ْقنَا ي‬
‫ه ْم يين ِفقيون) سورة البقرة‬

‫داللة اإليمان بالغيب‬ ‫آثار اإليمان على مستوى السلوك‬ ‫آثار اإليمان على مستوى التصور‬
‫الذي يدَ لىى إيمان الشخ بالغيبيا هو تصديقه بكَ ما أخبر‬ ‫‪ ‬اتباع أوامر هللا واجتناب نواهيه‪.‬‬ ‫‪ ‬تحرير العقَ من الخرايا ‪.‬‬
‫به هللا سبحانه ورسوله لىيه الصالة والسالم من أمور الغيب‪.‬‬ ‫‪ ‬الصبر لىى اَلبتالءا ‪.‬‬ ‫‪ ‬الشعور بالامأنينة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫مدخَ اَلقتداء‪ ( :1‬صلح الحديبية وفتح مكة)‬ ‫‪‬‬

‫نتائج صلح الحديبية‬ ‫سياق صلح الحديبية‬


‫‪ ‬تفرغ الرسوَ صىى هللا لىيه وسىم لنشر اإلسالم دون خوف من قريش‬ ‫‪ -‬رؤيا النبي صىى هللا لىيه وسىم ‪-‬الخروج إلى الحديبية ‪ -‬منع قريش المسىمين من‬
‫‪ ‬دخوَ قبائَ كثيرة إلى حىف المسىمينه ولىى رأسهم قبيىة خزالة‪.‬‬ ‫دخوَ مكة وحصوَ مفاوضا بينهما‪ -‬إشالة مقتَ لثمان وبيعة الرضوان ‪-‬‬
‫‪ ‬ساهم صىح الحديبية يي يتح مكة‪.‬‬ ‫بنود صىح الحديبية‪.‬‬
‫نتائج فتح مكة‬ ‫دواعي فتح مكة (أسبابه)‬
‫‪ ‬القضاء لىى الشر ونشر التوحيد‬ ‫نقض قريش أحد بنود صىح الحديبيةه وذل لندما سالد قبيىة بني بكره‬
‫‪ ‬إسالم العديد من كفار قريش؛ كأبي سفيان وزوجته هند‬ ‫بالماَ والسالحه لاللتداء لىى قبيىة خزالةه التي هي من حىف المسىمينه‬
‫‪ ‬دخوَ الناس يي دين هللا أيواجا‪.‬‬ ‫يقتى منهمه نحو ‪ 20‬رجاله يغضب رسوَ هللا صىى هللا لىيه وسىمه وتجهز لفتح مكة‪.‬‬

‫مِ ن أسس انتشار اإلسالم وبقائ‬


‫‪ )2‬الوياء بالعهود‬ ‫‪ )1‬الحرية والسالم والتسامح‬
‫صىى هللا لىيه وسىم‬
‫لم يخن لهدا لقريش يي صىح الحديبية‪.‬‬ ‫يالنبي‬ ‫لم يجبر النبي صىى هللا لىيه وسىم أحدا لىى الدخوَ يي اَلسالم؛ حيث قاَ لقريش‪« :‬اذهبوا يأنتم الاىقاء»‬

‫الدليل من سورة يوسف على أنّ رؤيا األنبياء ح ّ‬


‫ق‬ ‫بنود صلح الحديبية‬
‫أن تتوقف الحرب بين الاريين لمدة ‪ 10‬سنوا ‪ -‬أن يؤجَ المسىمون دخوَ مكة لىعمارة حتاى العاام‬
‫اي مِ ن قَبل قَاد‬ ‫َٰ‬ ‫(وقَا َل يَا أَبَ ِ‬ ‫القادم‪ -‬من أراد من القبائَ أن يدخَ ماع المساىمين دخاَ معهامه ومان أراد أن يادخَ ماع قاريش دخاَ‬
‫ت َهذَا ت َأ ِويل رؤيَ َ‬ ‫قاَ تعالى‪َ :‬‬
‫معهه يدخى قبيىة خزالة مع المسىمينه وبنو بكر مع قريش‪ -‬أن يرد المسىمون كَ شخ يأتيهم من َجعَلَهَا َر ِبّي َحقًّا)‬
‫قريش مسىما بغير إذن قريشه وَل ترد قريش من يعود إليها من المسىمين‪.‬‬

‫‪ ‬مدخَ اَلستجابة‪ ( :1‬الزواج‪ :‬األحكام والمقاصد ) ‪‬‬

‫حكم الزواج‬ ‫مفهوم الزواج‬


‫األصَ يي الزواج أنه مستحبه وقد تعتريه بقية األحكام األخرى حساب الحااَل ‪.‬‬ ‫ميثاق تراض وترابا شرلي بين رجَ وامرأة لىى وجه الدوامه‬
‫قاَ ‪ ( :‬يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة يىيتزوج)‬ ‫غايته اإلحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرة برلاية الزوجين‪.‬‬

‫شروط‬ ‫أركان الزواج‬


‫‪ ‬العقل ‪ +‬بلوغ سن الزواج (‪18‬سنة)‬
‫‪ ‬موافقة النائب الشرعي إذا كان أحد الزوجين قاصرا‪.‬‬ ‫‪ -1‬المحلّ‪ :‬الزوجان‬
‫‪ ‬انتفاء الموانع الشرعية‪ :‬أن تكون المرأة غير محرمة لىيه‪.‬‬
‫‪ ‬ولي الزوجة لند اَلقتضاء‪.‬‬
‫يشترا ييها أن تكون‪ :‬شفوية لند اَلستاالة وإَل يبالكتابة أو اإلشارة‪.‬‬ ‫‪ -2‬الصيغة‪ :‬اإليجاب والقبوَ والتراضي بين الزوجين‬
‫‪ ‬عدم االتفاق لىى إسقاا المهر‬ ‫‪ -3‬الصَّداق (ال َمهر)‬
‫‪ ‬سماع العدلين التصريح باإليجاب والقبوَ وتوثيقه‪.‬‬ ‫‪ -4‬اإلشهاد‪ :‬العدَلن‬

‫مقاصد الزواج‬
‫‪ )4‬تاهير المجتمع من األمراض‬ ‫‪ )3‬المودة والرحمة والسكينة‬ ‫‪ )2‬اإلحصان والعفاف‬ ‫‪ )1‬استمرار النسل‬
‫قاَ تعالى‪« :‬ومان آياتا أن خلاق لكام مان قاَ تعالى‪ « :‬وال تقرباوا الزناى إنا‬ ‫قاَ صىى هللا لىيه وسىم‪:‬‬ ‫قاَ صىى هللا لىيه وسىم‪:‬‬
‫« تزوجوا الولود الودود فإني « من استطاع منكم الباءة فليتازوج أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعال بيانكم كان فاحشة وساء سبيال»‬
‫مودة ورحمة»‬ ‫فإن أغض للبصر وأحفظ للفرج»‬ ‫مكاثر بكم األمم يوم القيامة»‬

‫سى أ َ ْن يَ ْنفَعَنَا أ َ ْو نَتخِ ذَه ي َولَدۖ ا)‬ ‫ص َر الم َرأ َ ِت ِ أ َ ْك ِرمِ ي َمثْ َواه ي َ‬
‫ل َ‬ ‫الدليل من سورة يوسف على مشروعية الزواج‪َ ﴿ :‬وقَا ََ الذِي ا ْشت ََراهي مِ ْن مِ ْ‬
‫‪2‬‬
‫‪kassiyouness@gmail.com‬‬ ‫جميع الدروس‬
‫مادة‪ :‬التربية اإلسالمية‬ ‫تلخيص دروس أولى باكالوريا‬ ‫ذ‪ :‬يونس الكاسي‬

‫‪ ‬مدخَ القسا‪ ( :1‬حق هللا‪ :‬الوفاء باألمانة والمسؤولية ) ‪‬‬


‫ميزة الحقوق في اإلسالم‬
‫الحقوق يي اَلسالمه سواء كان حقا لىنفس أو حقا لىغير هي حقوق هلل تعالىه ياألمانة حق هلل أوَل قبَ أن تكون حقا لىنفس أو الغيره ياهلل هو الذي لرضاهاه‬
‫ب العَالَمِ ينَ )‬
‫ّلِل َر ّ ِ‬ ‫وأمر بحفظها وأدائها‪ .‬قاَ تعالى‪« :‬إنا هللا يأمركم أن تودّوا األمانات إلى أهلها»‪ ،‬وقوله‪( :‬قل إِنَّ ص ََالتِي َونسكِي َو َمحيَ َ‬
‫اي َو َم َماتِي ِ َّ ِ‬

‫أهمية الوفاء باألمانة والمسؤولية‬ ‫تجليات الوفاء باألمانة والمسؤولية‬ ‫مفهوم الوفاء باألمانة والمسؤولية‬
‫أسااااس نشااار الثقاااة وشااارط نمااااء المجتماااع‬ ‫حفظ الدين بأداء العبادا‬ ‫‪‬‬ ‫التزام من مناىق إيماني بحفظ العهاود‬
‫وصالح ‪ :‬يالمجتمع األمين الذي يهاتم أياراده‬ ‫حفظ النفس ولدم تعريضها لىخار‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫والودائاااع وساااائر الحقاااوق والتكااااليف‬
‫باألماناااةه تساااود الثقاااة بيااانهمه ويساااتايع أن‬ ‫حفظ العقل بالتعىم والبعد لن المخدرا ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫لىى وجه التمام مع تحمَ تبعاتها‪.‬‬
‫يحااارز التقااادم والنمااااءه ويكاااون لدياااه جمياااع‬ ‫حفظ العرض بالتزام العفة وتر الخيانة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الدليَ من سورة يوسف‪( :‬قَا َل اجعَلنِاي‬
‫مقوما النجاح والصالح‪.‬‬ ‫حفظ المال لن اريق البيع والشراء وتجنب الربا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫علِيم)‬ ‫علَ َٰى َخ َزائ ِِن األَر ِ‬
‫ض إِنِّي َحفِيظ َ‬ ‫َ‬

‫‪‬‬ ‫مدخَ الحكمة‪ ( :1‬الكفاءة واالستحقاق أساس التكليف )‬ ‫‪‬‬


‫مبادرة الكفء لخدمة الصالح العام‬ ‫مفهوم التكليف‬ ‫تحمل المسؤولية من المنظور الشرعي‬
‫إسااناد أمانااة القيااام بمهااام معينااة إن ال يكفء الذي اساتحق لان جادارة أن تيسان َد إلياه المساؤولية بناا ۖ ء‬ ‫تحمَ المسؤولية يي المنظور الشرلي ليس تشريفاه‬
‫لىقاااااادره لىاااااى وجاااااه اإللااااازام لىى كفاءتهه هو األولى لمبادرته لخدمة الصالح العامه‬ ‫وإنما هو تكليف وتأمين لىى مصالح الناس‪.‬‬
‫وماان أمثىااة ذلا ‪ :‬مبااادرة يوسااف لىيااه الساالم لخدمااة بىااده لىنجاااة ماان محنااة‬ ‫واَلئتماااانه مااااع تحماااَ تبعااااا‬
‫ذل ه بمحاسبته لما يكىف به‪.‬‬ ‫قاَ رسوَ هللا ‪( :‬كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيت )‬
‫ض إنّي َحف ِيظ عَليم)‬‫علَى َخزائ ِِن األر ِ‬ ‫الجفافه قاَ تعالى‪( :‬قا َل اجعَلنِي َ‬

‫العالقة بين الكفاءة واالستحقاق‬ ‫مفهوم االستحقاق‬ ‫مفهوم الكفاءة‬


‫مجماااااوع اَلساااااتعدادا والصااااافا والمهاااااارا الفارياااااة حااق األولااى واألجاادر يااي تااولي أمااره َل يستحق تقىد المهام والتكىيف بالمسؤوليا ه إَل مان‬
‫توير ييه الكفاءة ( كالعىم واألمانة)‬ ‫والمكتساابةه التااي تجعااَ مااان تااوير ييااه جااديرا بمساااؤولية لكفاءته واستيفاء الشروا والمعايير‪.‬‬
‫ومهمة معينةه وتؤهىه ألدائها بإتقان متى يكىف بها‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫مدخَ التزكية‪ ( :2‬اإليمان والعلم )‬ ‫‪‬‬

‫الدليل من سورة يوسف على العلم‬ ‫عالقة اإليمان بالعلم‬


‫قاَ تعالى‪َ ﴿ :‬ولَ َّما بَلَ َغ أَشدَّه آتَينَاه حك ًما َوعِل ًما َو َك َٰذَ ِلكَ‬ ‫َل تعارض بين العىم الصحيح واإليمان الحق‪:‬‬
‫سنِينَ ﴾‬‫نَج ِزي المح ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫‪ -1‬اإلسالم يدعو إلى العلم‪ :‬أوَ آية نزل دل إلى اىب العىمه قاَ تعالى‪( :‬اق َرأ باس ِم ربِّكَ الذِي خلق)‬
‫علَا َٰى ب َِصا َ‬
‫يرة‬ ‫سبِيلِي أَدعو إِلَاى َّ ِ‬
‫ّللا َ‬ ‫قاَ تعالى‪ ﴿ :‬قل َٰ َه ِذ ِه َ‬ ‫شى هللاَ مِ ن ِعبَا ِد ِه العلَ َماء ﴾‬
‫‪ -2‬العلم يرسخ اإليمان ويقوي ‪ :‬يأشد الناس خشية هلل هم العىماءه قاَ تعالى﴿ إن َّما يَخ َ‬
‫َ‬ ‫أَنَا َو َم ِن اتَّبَعَنِي َوسب َحانَ َّ ِ‬
‫ّللا َو َما أنَا مِ نَ المش ِر ِكينَ ﴾‬

‫‪‬‬ ‫وسلم مفاوضا ومستشيرا )‬ ‫صلى هللا علي‬


‫مدخَ اَلقتداء‪ ( :2‬الرسول‬ ‫‪‬‬

‫فوائد التفاوض والشورى‬ ‫مبدأ الشورى‬ ‫مبدأ التفاوض‬


‫‪ ‬إبعاد الحروب وحَ النزالا ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لىيه الصالة والسالم‬
‫ومن أمثىة مشاوراته‬ ‫كان النبي صىى هللا لىيه وسىم َم ِرنًا يي تفاوضه مع قريش يي الحديبيةه ومن أمثىة ذل ‪:‬‬
‫‪ ‬ترسيخ اَلستقرار‪.‬‬ ‫‪-1‬تشاوره مع المسلمين يي ِ بيعة الرضوان‪.‬‬ ‫‪ ‬قبوله بعدم كتابة البسمىة وصفة " رسوَ هللا" يي وثيقة الصىح‪.‬‬
‫‪ ‬تقوية الصف الداخىي‪.‬‬ ‫‪-2‬تشاوره مع زوجت أم سلمة لندما امتنع‬ ‫دم‬ ‫القا‬ ‫العام‬ ‫‪ ‬قبوله أن يرجع المسىمون هذا العام يال يقضوا العمرة إَل يي‬
‫‪ ‬اتخاذ القرار الصائب‪.‬‬ ‫الصحابة لن تنفيذ أمره بالتحىَ من اإلحرام‪.‬‬ ‫رتدا‪.‬‬ ‫م‬ ‫ها‬ ‫يأتي‬ ‫من‬ ‫قريش‬ ‫‪ ‬قبوله أن يرد محمد ‪ ‬من يأتيه من قريش مسىماه وأَل ترد‬
‫الدليل من سورة يوسف على التشاور والتفاوض‬ ‫الفرق بين التشاور والتفاوض‬
‫َّار ِة ِإن كنتم َفا ِع ِلينَ )‬ ‫ب يَلتَقِط بَعض ال َّ‬
‫سي َ‬ ‫ت الج ّ ِ‬ ‫ف َوأَلقوه فِي َ‬
‫غيَا َب ِ‬ ‫قاَ تعالى‪ :‬قَا َل قَائِل ِ ّمنهم َال تَقتلوا يوس َ‬
‫التشاور‪ :‬هي اىب الرأيه والنصائح الالزمة لتحقيق األهداف‪.‬‬
‫َاازهِم قَاا َل ائتاونِي ِباأ َ لَّكام ِ ّمان أَ ِبايكم أَ َال تَ َارونَ أَنِّاي أوفِاي الكَيا َل َوأَنَاا َخيار‬
‫قاَ تعاالى‪َ ﴿ :‬ولَ َّماا َجه ََّازهم ِب َجه ِ‬ ‫التفاوض‪ :‬اتفاق بين اريين حوَ قضية ما لحَ النزاع‪.‬‬
‫الم ِنز ِلينَ (‪ )59‬فَ ِإن لَّم تَأتونِي ِب ِ فَ َال كَي َل لَكم عِندِي َو َال تَق َرب ِ‬
‫ون﴾‬

‫‪ ‬مدخَ الحكمة‪ ( :2‬العفو والتسامح ) ‪‬‬

‫عالقة العفو بالتسامح‬ ‫تعريف التسامح‬ ‫تعريف العفو‬


‫التسامح ثمرة لىعفو ألن من يسقا حقه بالعفو ويتر معاقبة المسيء‬ ‫الييسر يي المعامىةه قربة هلل‪.‬‬ ‫إسقاا العقوبة لن المستحقه مع القدرة لىيهه قربة هلل‪.‬‬
‫يسهَ لىيه التساهَ يي معامىة الناس‪.‬‬

‫أمثلة ونماذج من عفو األنبياء‬ ‫العفو والتسامح أساس نشر المحبة وتماسك المجتمع‬
‫‪ ‬عفو يوسف علي السالم لن إخوته‪.‬‬
‫‪ ‬عفو رسول هللا ‪ ‬لن مشركي قريشه حينما يتح مكة‪.‬‬ ‫‪ ‬يساهم في تماسك المجتمع‪ :‬بحيث تنقىب العداوة إلى صداقة‪.‬‬
‫‪ ‬عفو يعقوب علي السالم لن أبنائه‪.‬‬
‫‪ ‬يتحرر المجتمع من المشاعر السلبية كالحقد والحسد‪.‬‬
‫ّللا لَكم َوه َو أَرحَم َّ‬
‫الراحِ مِ ينَ ) سورة يوسف‬ ‫علَيكم اليَو َم يَغفِر َّ‬ ‫قاَ تعالى‪َ ﴿ :‬قا َل َال تَث ِر َ‬
‫يب َ‬

‫‪3‬‬
‫‪kassiyouness@gmail.com‬‬ ‫جميع الدروس‬
‫مادة‪ :‬التربية اإلسالمية‬ ‫تلخيص دروس أولى باكالوريا‬ ‫ذ‪ :‬يونس الكاسي‬

‫‪ ‬مدخَ اَلستجابة‪ ( :2‬الطالق‪ :‬األحكام والمقاصد ) ‪‬‬

‫حكم الطالق‬ ‫مفهوم الطالق‬


‫مباحه وَل ينبغي الىجوء إليه إَل لند الضرورة القصوى‪.‬‬ ‫حَ ميثاق الزوجيةه يمارسه الزوج والزوجةه كَ بحسب شرواهه تح مراقبة القضاء‪.‬‬

‫شروط الطالق ( السني ‪ -‬الجائز)‬

‫‪ -3‬أن يشهد لدَلن‪ -4 .‬أن يكون الماىق لاقال وغير يمكره وَل غضبان‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن َل ياىقها ثالثا بىفظ واحد‪.‬‬ ‫‪ -1‬أن يقع يي اهر ليس قبىه جماع‪.‬‬
‫ملحوظة‪ :‬إذا اختَ شرا من شروا الاالقه يإنه يسمى طالق بدعي وهو غير جائز‪.‬‬

‫أنواع الطالق‬
‫‪ -2‬الطالق البائن‬ ‫‪-1‬الطالق الرجعي‬
‫أ‪ -‬بينونة صاغرى‪ :‬هاو الاذي َل يحاق يياه لىازوج إرجااع زوجتاهه إذا انتها‬ ‫هو الذي يحق ييه لىزوج إرجاع زوجته المدخوَ بهاه ما دام داخَ العدة بدون‬
‫لدتها من اىقة أولى أو ثانيةه إَل بمهر ولقد جديد‪.‬‬ ‫مهر وَل لقد جديد‪.‬‬
‫وييىحق به "الطالق قبل الدخول"‪ :‬يال لدة لىماىقة التي ل ْم يدخَ بها زوجها‪.‬‬
‫ب ‪ -‬بينوناة كبارى‪ :‬هاو الاذي َل يحااق يياه لىازوج إرجااع زوجتاهه إذا اىقهااا‬ ‫سان)‬
‫مرتان فإمسَاك بمعروف أو تسريح ب ِإح َ‬
‫قاَ تعالى‪( :‬الطالق ّ‬
‫ثالثاه إَل بعد أن يتزوجها رجَ آخر ويدخَ بها دخوَل شرليا ثم ياىقها‪.‬‬

‫الحكم الشرعي لل ِعدّة‬ ‫الحِ كمة من العدّة (مقاصد وغايا العدة)‬ ‫مقاصد الطالق‬
‫الرحم من الحمَ‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من براءة ّ‬ ‫‪ ‬تجنب األضرار النفسية‪.‬‬
‫صوا العِدة)‬
‫واجبةه لقوله تعالى‪( :‬وأحْ ي‬ ‫‪ ‬رعاية حق الزوج المتويى‪.‬‬ ‫‪ ‬رفع المشقة عن الزوجين‪.‬‬
‫‪ ‬إمكانية تراجع الزوجين لن الخاأ الذي وقعا ييه‪.‬‬ ‫‪ ‬إنهاء العالقة الزوجية َلستحالة العشرة‪.‬‬

‫آثار الطالق على المجتمع‬ ‫آثار الطالق على األسرة‬


‫‪ ‬تشت األسرة وتشرد األوَلد‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلحباا والهموم الذي يصيب الماىقين‪.‬‬
‫‪ ‬انتشار اإلجرام بسبب تعااي أبناء الماىقين لىمخدرا هروبا من المشاكَ‪.‬‬ ‫‪ ‬حرمان األبناء من الحنان‪.‬‬
‫‪ ‬انتشار الحقد والكراهية بين األقارب‪ - .‬نظرة المجتمع السيئة إلى الماىقة‪.‬‬ ‫‪ ‬يشَ األبناء يي دراستهم‪.‬‬

‫الدليل‬ ‫مدّة العدة‬ ‫نوع العدة (حالة الماىقة)‬


‫س ِهنَّ ث َ َالثَةَ قروء)‬
‫طلَّقَات يَت ََربَّصنَ بِأَنف ِ‬
‫(والم َ‬‫قاَ تعالى‪َ :‬‬ ‫ثالثة قروء‬ ‫المرأة الحائض‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سائِكم إِ ِن ارت َبتم ف ِعدَّتهنَّ ث َ َالثَة أشهر "‬
‫يض مِ ن نِ َ‬ ‫الالئِي يَئِسنَ مِ نَ ال َمحِ ِ‬ ‫قاَ تعالى‪َ " :‬و َّ‬ ‫ثالثة أشهر‬ ‫المرأة اليائس (َل تحيض)‬
‫والت األَح َما ِل أَجَلهنَّ أَن يَضَعنَ حَملَهنَّ "‬ ‫قاَ تعالى‪َ " :‬وأ َ‬ ‫وق وضع الحمَ‬ ‫المرأة الحامَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س ِه أربَعَة أشهر َوعَش ًرا "‬ ‫نَّ‬ ‫َ‬ ‫نَ‬ ‫َ‬ ‫ونَ‬ ‫َ‬ ‫نَ‬ ‫َّ‬
‫قاَ تعالى‪َ " :‬وال َّ ِذ يت ََوفو مِ نكم َويَذر أز َوا ًجا يَت ََربَّص بِأنف ِ‬
‫ينَ‬ ‫أربعة أشهر ولشرة أيام‬ ‫المرأة المتويى لنها زوجها‬

‫س ِ َوغَىق َ ِ ْاألَب َْو َ‬


‫اب َوقَال َ ْ َه ْي َ ل َ َ‬ ‫اودَت الَّتِي ه َو فِي بَيتِهَا عَن نَّف ِ‬‫الدليل من سورة يوسف على أنّ من أسباب الطالق الخيانة الزوجية‪ :‬قاَ تعالى‪َ ﴿ :‬و َر َ‬
‫ْ‬
‫اي إِنهي ََل ييف ِى يح الظا ِل يمونَ )‬ ‫ْ‬
‫سنَ َمث َو َ‬ ‫َ‬ ‫قَا ََ َمعَاذَ ِ‬
‫ّللا إِنهي َربِي أحْ َ‬

‫‪ ‬مدخَ القسا‪ ( :2‬حق النفس‪ :‬الصبر واليقين ) ‪‬‬

‫تجليات الصبر واليقين‬ ‫مفهوم اليقين‬ ‫مفهوم الصبر‬


‫‪ ‬الصبر على طاعة هللا‪ :‬بأداء العبادا‬ ‫العىم الجازم الذي َل يقبَ الش ه الراسخ يي القىب‪.‬‬
‫حبس النفس لىى الاالا ه ولن المعاصيه‬
‫‪ ‬الصبر عن المعصية‪ :‬باَلبتعاد لن الزنى‪.‬‬
‫ولن الشكوى من ألم اَلبتالءا ه تقربا هلل‪.‬‬
‫‪ ‬الصير على االبتالءات‪ :‬بالرضى بقضاء هللا‬

‫عالقة الصبر باليقين في اإليمان والعمل‬


‫‪ ‬الصبر قرين اليقين‪ :‬لندما يوقن المؤمن بالفرجه يإنه يصبر ييقاوم اَلبتالءا ‪.‬‬
‫‪ ‬الصبر هو ثمرة من ثمرات اليقينه ياليقين يشمَ اإليمان يكىه‪.‬‬
‫‪ ‬الصبر يشير إلى الناحية العمىيةه يي حين أن اليقين يشير إلى الناحية اَللتقادية اإليمانية‪.‬‬
‫صمد المؤمن أمام اَلبتالءا دَ ذل لىى ثبا إيمانه‪.‬‬ ‫‪ ‬الصبر واليقين أساس ثبات اإليمان‪ :‬كيىما َ‬

‫أمثلة لصبر ويقين األنبياء‬


‫جر ال يمحسنين)‬ ‫‪ ‬صبر يوسف على ظلم إخوت ل ه حينما رموه يي البئر‪ .‬قاَ تعالى‪( :‬إنه ي َم ْن يتق ويَصبر يإن َ‬
‫هللا َل ييضي يع أ َ‬
‫‪ ‬صبر يوسف عن االستجابة المرأة العزيز حينما دلته إلى المعصية‪.‬‬
‫‪ ‬صبر الرسول ‪ ‬لىى الشروا الظالمة يي حقه خالَ صىح الحديبية ويقينه بفرج هللا‪.‬‬
‫لىَى َما ت ِ‬
‫َصفيونَ ﴾‬ ‫س يكم أَمرا يَ َ‬
‫صبر َجمِ يَ َوّللا المستعان َ‬ ‫سولَ لَ يكم أَنفي ي‬
‫‪ ‬صبر يعقوب لىيه السالم لن يقدان ابنه يوسف‪ :‬قاَ تعالى‪ ﴿ :‬قَا ََ بََ َ‬
‫‪ ‬صبرالرسوَ ‪ ‬لىى تآخر المسىمين يي تنفيذ أمره بالتحىَ من العمرة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪kassiyouness@gmail.com‬‬ ‫جميع الدروس‬
‫مادة‪ :‬التربية اإلسالمية‬ ‫تلخيص دروس أولى باكالوريا‬ ‫ذ‪ :‬يونس الكاسي‬

‫‪ ‬مدخَ التزكية‪ ( :3‬اإليمان والفلسفة) ‪‬‬


‫‪.‬‬
‫مواصفات الفلسفة الراشدة‬ ‫كيف يرسخ المنهج الفلسفي الموضوعي اإليمان؟‬ ‫التفكير الفلسفي يطور التفكير‬
‫‪ ‬تجمع بين حقائق الغيب القاعيةه ونتائج العىوم ال َحقة‪.‬‬ ‫يرتقي باإليمان من مجرد التقىيد إلى مرتبة العىم‬ ‫‪‬‬ ‫من خالَ التأمَ والتساؤَ والقدرة لىى‬
‫‪ ‬تعتمد لىى العقَ المسدد بالوحيه وَل تكتفي بالعقَ المجرد‪.‬‬ ‫يسالد يي التوصَ إلى بعض حقائق اإليمان‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫النقد الذي يحرر العقَ من الخرايا‬

‫العالقة بين اإليمان والفلسفة‬


‫جن أرباب متَفَ ِ ّرقو َن َخير أَ ِم اللَّـ الواحِ د القَهّار)‬
‫س ِ‬‫‪ ‬ال تعارض بين الفلسفة الراشدة واإليمان الحق ‪ :‬كَ من الدين والفىسفة يدلوان الى إلماَ العقَ‪ .‬قاَ تعالى‪( :‬يا صاحِ بَي ِ ال ِ ّ‬
‫‪ ‬كما أن الحقائق التي توصى اليها الفىسفة الراشدة َل تناقض ما جاء به الدين‪.‬‬

‫وقوة البذل والحياء) ‪‬‬ ‫رضي هللا عن‬


‫‪ ‬مدخَ اَلقتداء‪ ( :3‬نماذج للتأسي‪ :‬عثمان بن عفان‬

‫المؤمن يدعو إلى اإلسالم بأخالق وسلوك ‪:‬‬ ‫وسلم نماذج تحمل الرسالة‪:‬‬ ‫صلى هللا علي‬
‫إعداد الرسول‬
‫‪ ‬يصون الحياء المؤمن َ من ارتكاب األفعال القبيحة ييغدو محبوبا بين الناس‬ ‫ألد الرسوَ صىى هللا لىيه وسىم جيال متخىقاه يالمصدر ألخالق الصحابة هو‪ :‬القرآن‬
‫‪ ‬كما أن المؤمن يبذل مال ووقت ونفس في سبيل هللاه ييزرع المحبة واأللفة‬ ‫الكريم والسنة النبويةه ألا هذه التربية نماذج يريدة حمى رسالة اإلسالم‪.‬‬
‫ويقضي لىى العداوة والكراهية‪ .‬يالمستحييه والمنفق مثَ وقدوة لآلخرين‪.‬‬
‫رضي هللا لنه‬ ‫رضي هللا لنه‬
‫(العااء – اإلنفاق)‬ ‫أمثىة لبذل لثمان‬ ‫أمثىة لحياء لثمان بن لفان‬
‫‪ ‬اشترى بئر رومة وجعىه صدقة جارية لىى المسىمين‪.‬‬ ‫صىى هللا لىيه وسىم‬
‫‪:‬‬ ‫‪ ‬لشدة حياء لثمان كان صىى هللا لىيه وسىم يخصه بوقار ومعامىة خاصةه قاَ‬
‫‪ ‬كان يَعتق كل جمعة رقبة‪.‬‬
‫(أال أستحي من رجل تستحي من المالئكة)‪.‬‬
‫‪ ‬جهَّز جيش العسرة‪.‬‬
‫‪ ‬وصف رسوَ هللا صىى هللا لىيه لثمان رضي هللا لنه بالحياءه حيث قاَ‪(:‬أصدق أمتي حيا ًء عثمان)‪.‬‬
‫‪ ‬اشترى رقعة أرض مجاورة للمسجد النبوي يتم توسيعه‪.‬‬
‫لن ن ْف ِس ِه َوغَىقَ ِ األَبْا َو َ‬
‫اب‬ ‫(و َر َاو َدتْهي التِي ه َيو يِي بَ ْيتِ َها َ‬
‫‪ ‬الدليل من سورة يوسف على الحياء‪َ :‬‬
‫‪ ‬الادليل ماان ساورة يوسااف علااى الباذل‪َ ( :‬و َقااا ََ الاذِي ا ْشات ََراهي مِ ان ِم ْ‬
‫صا َار‬
‫سى أَن يَنفَعَنَا أَ ْو نَتخِ ذَهي َولَدۖ ا )‬
‫ل َ‬‫َِل ْم َرأَتِ ِه أَ ْك ِرمِ ي َمثْ َواهي َ‬ ‫سنَ َمثْ َو َ‬
‫اي ِإنهي ََل يي ْف ِى يح الظا ِل يمونَ )‬ ‫َوقَالَ ْ َه ْي َ لَ َ قَا ََ َم َعاذَ ّللاِ ِإنهي َر ِبي أَحْ َ‬

‫‪ ‬مدخَ اَلستجابة‪ ( :3‬فق األسرة‪ :‬رعاية األطفال وحقوقهم)‪‬‬

‫أسس رعاية األطفال‬ ‫خصائص رعاية األطفال‬ ‫مفهوم رعاية األطفال‬


‫‪ -‬المودة – الرحمة ‪ -‬الحوار والعدل ‪...‬‬ ‫‪ ‬الربانية‪ :‬ياهلل تعالى هو الذي أمر بحفظ حقوق األافاَ‪.‬‬
‫‪ ‬الشمولية‪ :‬تشمَ الرلاية جميع مناحي الحياة‪.‬‬ ‫القيااام بكااَ شااؤون الافااَ لىااى أكمااَ وجااهه ويااق ماانهج‬
‫‪ ‬الاادليل ماان سااورة يوسااف‪ :‬قاااَ تعااالى‪( :‬قَااا ََ يَااا‬ ‫‪ ‬التوازن‪ :‬أن تكون رلاية متوازنة يال يغىب جانب لىى جانب‪.‬‬ ‫اإلسااالم وتعاليماااهه بمااا يضااامن حمايتااه مااان المخاااااره‬
‫لىَااى إِ ْخ َوتِ ا َ يَيَكِي اديوا لَ ا َ‬ ‫بينَااي ََل تَ ْق ي‬
‫ص ا ْ يرؤْ يَااا َ َ‬ ‫وتحقيق حاجاته األساسيةه ونمو شخصيته بشكَ متوازن‬
‫لد ٌّيو ُّمبِين)‬
‫ان َ‬ ‫س ِ‬
‫ِْلن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َك ْيدۖ ا إِن الش ْياانَ ل ِ‬

‫حقوق األطفال في اإلسالم بين األسرة والمجتمع‬


‫تقع مسؤولية حفظ حقوق الافَ لىى األسرة أوَل ثم لىى المجتمع ثانياه وأهم الحقوق الواجبة‪ :‬النسبه النفقةه الحضانةه التعىيمه الصحةه التربية‪...‬‬

‫‪ ‬مدخَ القسا‪ ( :3‬حق الغير‪ :‬العفة والحياء) ‪‬‬

‫تجليات العفة والحياء‬ ‫مفهوم الحياء‬ ‫مفهوم العفة‬


‫َ‬
‫انقباض النفس لن يعَ ما ييذ ُّم شرلا وليريا من القبائحه إجاالَل ‪ -‬تجنب المعاصي‪.‬‬ ‫لمىية إرادية بحصوَ حالة لىنفس تمتنع بها لن غىبة الشهوة‬
‫لىيها؛ يتكف لن محارم هللا تعالى يي المأكَ والمشرب والمىبس لنظر هللا تعالى وتعظيما لهه وخشية وهيبة منه سبحانه وتعالى‪ - .‬الكسب الحالَ‪.‬‬
‫‪ -‬القوَ الحسن‪.‬‬ ‫وغيرهاه اىبا لرضا هللا تعالى وكماَ النفس وريعتها‪.‬‬

‫الدليل من سورة يوسف على العفة والحياء‬ ‫العفة والحياء أساس تحصين الفرد والمجتمع‬ ‫عالقة العفة بالحياء‬
‫لاان ن ْف ِس ا ِه‬
‫(و َر َاو َدتْ اهي التِااي هيا َاو يِااي بَ ْيتِ َه اا َ‬
‫قاااَ تعالى‪َ :‬‬ ‫بينهمااااا تكامااااَ‪ :‬كىمااااا اشااااتد حياااااء ‪ -‬يمنع الفَرد من ارتكاب المعاصي وال يمنكرا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اب َوقَالَ ْ َه ْي َ لَ َ قَا ََ َمعَاذَ ّللاِ إِنهي َربِي‬ ‫َوغَىقَ ِ األَب َْو َ‬ ‫‪ -‬حصانة لىمجتمع من انشار الفواحش الظاهرة والباانة‪.‬‬ ‫اإلنسان كىما زاد لفته‪.‬‬
‫سنَ َمثْ َو َ‬
‫اي إِنهي ََل يي ْف ِى يح الظا ِل يمونَ )‬ ‫أَحْ َ‬ ‫‪ -‬وقاية المجتمع من األمراض ال يمعدية (السيدا)‬ ‫العفة أشمَ من الحياء‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬مدخَ الحكمة‪ ( :3‬وقاية المجتمع من تفشي الفواحش ) ‪‬‬

‫حكم الفاحشة‬ ‫تعريف الفاحشة‬


‫التحريم‪ :‬حرم اإلسالم جميع أنواع الفواحش‪.‬‬ ‫ما تناهى قب يحه من الموبقا الظاهرة والباانةه التي ييحرمها الشرعه‬
‫ظ َه َر مِ ْنها و َما بَ َ‬
‫ان)‬ ‫قال تعالى‪( :‬وَل ت ْقربيوا َ‬
‫الفواحِ ش ما َ‬ ‫وتستقذرها األلراف والنفوس السوية‪.‬‬

‫أساليب وقاية المجتمع من الفاحشة‬


‫‪ -‬ولدم المجاهرة بالمعصية‪.‬‬ ‫‪ -‬التحلي بفضائل األخالق وبثها في المجتمع‪ :‬بالتحىي بالعفة والحياء‪ - .‬وشغَ النفس بالاالا ‪.‬‬
‫‪ -‬تيسير سبَ الزواج‪.‬‬ ‫‪ -‬اَلمتناع لن نشر كَ أشكاَ الفواحش‪.‬‬ ‫‪ -‬تاهير األلسنة لن رمي الناس بالفاحشة ظىما‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪kassiyouness@gmail.com‬‬ ‫جميع الدروس‬
‫مادة‪ :‬التربية اإلسالمية‬ ‫تلخيص دروس أولى باكالوريا‬ ‫ذ‪ :‬يونس الكاسي‬

‫‪ ‬مدخَ التزكية‪ ( :4‬اإليمان وعمارة األرض)‪‬‬


‫مبدأ االستخالف أساس عمارة األرض‬
‫ض َخلِيفَةً)ه‬
‫خىق هللا األرضه ثم استخىف اإلنسان ييها ليقوم بإلمارها لىى الوجه األكمَ الذي ينفع الخىق ويرضي الخالقه قاَ تعالى‪َ ( :‬و ِإذ قَا َل َربُّكَ ِلل َم َالئِ َك ِة ِإنِّي جَاعِل فِي األ َر ِ‬
‫ياإلنسان هو خىيفة هللا يي اَلرض‪ .‬عالقة اإليمان بعمارة األرض‪- :‬لالقة تكامَ وترابا ألن اإليمان أساس العمرانه والعمران من مقتضيا اإليمان‪.‬‬
‫‪ -‬أمانة اَلستخالف أساس لمارة األرض ولبادة هللا غايتها‪.‬‬
‫النهي عن اإلفساد في األرض‬
‫َ‬
‫نهى اإلسالم لن اإليساد يي األرضه لما يي ذل مِ ن إخالَ بأمانة اَلستخالفه وألن كَ المخىوقا تتضرر من اإليساد يي األرضه قاَ تعالى‪َ ( :‬وال تفسِدوا فِي‬
‫األَر ِ‬
‫ض بَع َد إِصالحِ هَا)‪ ،‬ومن مظاهر اإليساد‪ :‬الشر باهلله ونشر الفاحشةه تىويث البيئة‪...‬‬
‫واجب المؤمن عمارة األرض وإصالحها‬
‫األرض وإصالحها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫لمارة‬ ‫لىيه‬ ‫واجب‬ ‫إن المؤمِ ن الذي ليرف بالكفاءة واَلستحقاق واألمانة والمسؤولية والعىم والحِ كمة و يحسن التدبير‬
‫علِيم "‬ ‫ّ‬
‫ض إِنِي َحفِيظ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عل َٰى خزائ ِِن األر ِ‬ ‫َ‬
‫مثاَ‪ :‬نبي هللا يوسف علي السالم الذي اتصف بالكفاءة واألمانة تحمَ مسؤولية لمارة األرض وإصالحها‪ .‬اآلية‪ ":‬قا َل اجعَلنِي َ‬
‫فعمارة األرض مهمة من مهمات األنبياء‪ :‬ألن رسالتهم تقوم لىى إرشاد الناس لما ييه صالحهم يي دنياهم وأخراهم‪.‬‬

‫وسلم في بيت )‪‬‬ ‫صلى هللا علي‬


‫‪ ‬مدخَ اَلقتداء‪ ( :4‬الرسول‬

‫تجلّي إيمان المؤمن وقيم في معاملت ألهل بيت‬ ‫وسلم الرسول اإلنسان‪:‬‬ ‫صلى هللا علي‬
‫محمد‬
‫يي يحسن معامىته ألهَ بيتهه‬ ‫ب لىى كي َِ مؤمن أن يقتدي بالنبي‬
‫صىى هللا لىيه وسىم‬
‫َو َج َ‬ ‫محمد لىيه الصالة و السالم نموذج الكماَ البشري لم يكن َمىَكا وإنما بشره اصافاه هللا لن‬
‫ب األوالد واإلنفاق لىيهم‪.‬‬
‫ومن تجىياته‪- :‬مساعدة الزوجة في أعمال البيت ‪-‬ح ّ‬ ‫العالمينه قاَ تعالى‪ « :‬قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إل واحد»ه‬
‫‪-‬معاملة الخدم بالرفق‪.‬‬ ‫نجده زوج – والد‪ -‬صديق‪ -‬حاكم – قاض – مربي‪.‬‬

‫وسلم في معاملة أهل بيت ‪:‬‬ ‫صلى هللا علي‬


‫سمو أخالق الرسول‬
‫عالقت مع خدم‬ ‫عالقت مع أبنائ‬ ‫المشاركة في أعمال البيت‬ ‫عالقت مع زوجات‬
‫كان يعامىهم أحسن معامىةه لن أنس رضي‬ ‫كان النبي لىيه الصالة والسالم يحب أوَلده ومن‬ ‫صىى هللا‬
‫قال لائشة لن رسوَ هللا‬ ‫كان كريم العشرة يالطفهن‬
‫هللا لنه قاَ‪ (( :‬خدمت النبي صلى هللا علي‬ ‫بينهم السيدة فاطمة رضي هللا لنها حيث كان إذا‬ ‫لىيه وسىم‪(( :‬كان يكون في مهنة‬ ‫وييمازحهنه يكان يرقق اسم لائشة‬
‫أف قط‪،‬‬
‫وسلم عشر سنين‪ ،‬وهللا ما قال لي ّ‬ ‫دخى لىيه قام من مجىسه وأمس بيدها‬ ‫أهل ))ه وتقوَ أيضا‪(( :‬كان يخيط‬ ‫كأن يقوَ لها‪( :‬يا‬‫ـ رضي هللا لنها ـ ْ‬
‫وال قال لشيء ِل َم فعلتَ كذا وهالَّ فعلت كذا))‬ ‫وقبىها ثم أجىسها يي مجىسه‪.‬‬ ‫ثوب ويخصف نعل ))‬ ‫عَائِش)ه ويقوَ لها‪( :‬يا ح َمي َراء)‬

‫‪ ‬مدخَ اَلستجابة‪ :4‬يقه األسرة‪ ( :‬األسرة نواة المجتمع ) ‪‬‬

‫صالح األسرة أساس صالح المجتمع‬ ‫مفهوم األسرة‬


‫‪ -‬بِصَالح األس َرة يَصلح المجتَمعه وَل يَكيو ين هذا إَل بالعَ َمَ لىى تربي ِة األ ْبناء تربية صالحة‪.‬‬ ‫نواة المجتمعه متولِدة لن لالقة زوجية شرلية بين رجَ وامرأةه‬
‫‪ -‬صالح األسرة يسهم في أمن المجتمع‪.‬‬ ‫تضم اآلباء واألوَلده وتمتد لتشمَ األرحام واألقارب‪.‬‬

‫تحصين األسرة من االنحالل وحمايتها من التفكك‬ ‫شروط ومقومات استقرار األسرة‬


‫‪ -‬وضع مقررا مدرسية مختصة باألسرة‬ ‫‪ -‬إنتاج برامج إلالمية تحسيسية‬ ‫‪ -‬المعاشرة بالمعروف‪ - .‬الحوار والتشاور‪.‬‬
‫‪ -‬تحصين األسرة من سىبيا وسائَ األلالم‬ ‫‪ -‬تنظيم دورا تدريبية لفائدة األزواج واألبناء‬ ‫– التربية الصالحة‪.‬‬ ‫‪ -‬القدوة الحسنة‪.‬‬

‫‪‬مدخَ القسا‪ :4‬حق البيئة‪ ( :‬التوسط واالعتدال في استغالل البيئة ) ‪‬‬


‫حفظ البيئة وتنميتها من مقتضيات اإليمان‬ ‫تعريف البيئة‬
‫جعَ رسوَ هللا صىى هللا لىيه وسىم حماية البيئة من مراتب اإليمان يقاَ‪((:‬اإليمان بضع وستون شعبة؛ أعالها ال إل إال هللا و أدناها‬ ‫المجاَ الابيعي الذي ألده هللا تعالىه يضال‬
‫إماطة األذى عن الطريق))ه ورغب رسوَ صىى هللا لىيه وسىم كذل يي اَلهتمام بالغرس والتشجيره قاَ‪:‬‬ ‫منه وابتالءه ليعيش ييه اإلنسان حياته الدنياه‬
‫َغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل من طير أو إنسان أو بهيمة إال كان ل ِب صدقة)‬ ‫( ما مِ ن مسلم ي ِ‬ ‫وييعَمره بالخير وَل ييفسِد ييه‪.‬‬

‫ضوابط استغالل البيئة في اإلسالم‬


‫اجتناب التبول و التغوط في الطرقات ‪.‬‬ ‫االقتصاد في الماء ‪:‬قاَ تعالى‪( :‬وكيىيوا وا ْ‬
‫ش َربيوا وَل ت يس ِْرييوا)‬ ‫الغرس والزرع‬ ‫التوسط واالعتدال‬
‫ومن أمثلة ذلك‪ :‬تدبير سيدنا يوسف لىيه السالم برسمه لخاة لمعالجة خار المجالة التي كان تهدد مصره استحضر ييها الوساية واَللتداَ‪.‬‬
‫‪ -‬ادخار ال محاصيَ الزرالية باريقة لمىية (يي سنبىه) تحفظه من التسوس‪.‬‬ ‫مكونات الخطة‪- :‬استثمار جاد لألراضي زراليا يي سنوا الرخاء السبع‪.‬‬
‫‪ -‬توزيع ال يمؤن بعدَ والتداَ يي السنين السبع العجاف‪.‬‬ ‫‪-‬ترشيد اَلستهال واَلقتصاد ييه يي سنوا الرخاء‪.‬‬
‫َٰ‬
‫ليال مِ َّما تَااكلونَ (‪ ﴾ )47‬ثا َّم يَاأتِي مِ ان بَعا ِد ذَ ِلاكَ َ‬
‫سابع شِادَاد يَاأكلنَ َماا‬ ‫سنِينَ دَأبًا فَ َما َحصَدتم فَذَروه فِي سنب ِل ِ إِ ّال قَ ً‬ ‫قاَ تعالى‪ ﴿ :‬قا َل ت َز َرعونَ َ‬
‫سب َع ِ‬
‫صنونَ (‪))48‬‬ ‫قَدَّمتم لَهنَّ ِإ َّال قَل ً‬
‫ِيال ِ ّم َّما تح ِ‬

‫‪ ‬مدخَ الحكمة‪ ( :4‬السبعة الذين يظلهم هللا ) ‪‬‬


‫ر يجَ دلته ي امرأة ذا‬ ‫صدق بصدقة يأخفاها‬ ‫ر يجَ ت َ‬ ‫ر يجَ قىبيه يمعىق‬ ‫رجَ ذك ََر هللاَ خاليا‬ ‫رجالن تحابا يي‬ ‫شاب نشأ يي‬ ‫إمام العادَ‬ ‫األوصاف‬
‫منصب وجماَ‬ ‫حتى َل ت َ ْعىَ َم ِشماليه َما ت ي ْن ِف يق‬ ‫بالمساجد‬ ‫يفاض ليناه‬ ‫لىَيهِه‬ ‫هللا اجت َ َمعا َ‬ ‫لبادة هللا‬
‫يقاَ إني أخاف هللا‬ ‫يَمِ ينهي‬ ‫لىَي ِه‬
‫وتَفَرقَا َ‬
‫العفة‬ ‫اإلخال ‪ -‬التصدق‬ ‫اإليمان‬ ‫الخشية‬ ‫المحبة يي هللا‬ ‫العبادة‬ ‫العدَ‬ ‫القيم‬
‫‪6‬‬
‫‪kassiyouness@gmail.com‬‬ ‫جميع الدروس‬

You might also like