You are on page 1of 3

‫من إنجاز األستاذة‪ :‬هناء بخة‬ ‫الموضوع‪ :‬فقه األسرة‪ :‬الطالق األحكام والمقاصد‬ ‫مدخل‪ :‬االستجابة‬

‫‪-‬الوضعية المشكلة‪:‬‬
‫نظمت إحدى جمعيات حيك لقاء تواصليا حول آثار الطالق على األسرة والمجتمع‪ ،‬حيث تدخل جاركم أحمد قائال‪" :‬إن الطالق هو الحل‬
‫األمثل للزواج الفاشل‪ ،‬بيد أن تعقيداته بأحكامه وأنواعه وشروطه تظل مبهمة"‪ .‬بينما قال العم سمير‪" :‬إن الطالق مأساة اجتماعية ينبغي‬
‫تجنب أضراره وآثاره السلبية على األطفال والزوجين‪ ،‬لذا ال أفهم لماذا شرع؟" ثم تدخلت جارتكم "فاطمة" المطلقة حديثا قائلة‪ " :‬ال‬
‫أدري لماذا منعت من الزواج مباشرة بعد طالقي بدعوى العدة؟‪ ".‬فحاولت التدخل في النقاش قصد اإلجابة على التساؤاللت المطروحة‪.‬‬

‫اإلشكال المطروح‪:‬‬
‫عدم فهم المتدخلين لجملة من القضايا مرتبطة بالطالق والعدة ‪.‬‬

‫كفايات الدرس‪:‬‬
‫‪-1‬تحديد مفهوم الطالق وحكمه ومقاصده وآثاره على األسرة والمجتمع‬
‫‪-2‬تحديد شروطه و التمييز بين أنواعه‬
‫‪-3‬تحديد مفهوم العدة ومقاصدها وحكمها ومدتها‪.‬‬

‫معالجة النصوص الشرعية‪:‬‬


‫ارا‬‫سكُوهُ َّن ِض َر ً‬ ‫سكُوهُ َّن ِب َمعْ ُروفٍ أَوْ س َِرحُوهُ َّن ِب َمعْ ُروفٍ ۚ َو ََل تُ ْم ِ‬ ‫طلَّقْتُ ُم النِسَا َء فَبَلَغْ َن أَ َجلَ ُه َّن فَأ َ ْم ِ‬ ‫النص األول‪ :‬قال هللا تعالى‪َ ":‬و ِإذَا َ‬
‫ب َوالْحِ ْك َم ِة‬ ‫َا‬
‫ِ ِ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫َ‬
‫ن‬ ‫م‬
‫َ ْ ِ‬ ‫ُم‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫نزَ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫َّ ِ ْ ْ َ َ‬‫ل‬‫ع‬‫َ‬ ‫َّللا‬ ‫تَ‬ ‫م‬‫ع‬ ‫ن‬ ‫وا‬ ‫ر‬
‫ً َ ُ َِْ‬‫ك‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫اذ‬ ‫و‬ ‫ۚ‬ ‫ا‬ ‫ُو‬ ‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َّللا‬
‫َّ ِ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫َا‬ ‫ي‬‫آ‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫ذ‬ ‫ظلَ َم نَفْ َ َ خِ‬
‫َّ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫َل‬ ‫و‬ ‫ۚ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫س‬ ‫ِلتَ ْعتَدُوا ۚ َو َمن َيفْ َع ْل َٰذَ ِلكَ فَقَ ْد َ‬
‫علِي ٌم" البقرة اآلية ‪229‬‬ ‫يءٍ َ‬ ‫ش ْ‬ ‫َّللا َوا ْعلَ ُموا أَ َّن َّ َ‬
‫َّللا بِك ُِل َ‬ ‫يَ ِعظُكُم بِ ِه ۚ َواتَّقُوا َّ َ‬
‫سأ َ َل عُ َم ُر ب ُن‬
‫َّللا عليه وسلَّ َم‪ ،‬فَ َ‬ ‫ص َّلى َّ ُ‬ ‫هللا َ‬
‫ع ْه ِد َرسو ِل ِ‬ ‫ق ا ْم َرأَتَهُ‪َ ،‬وهي حَائِضٌ في َ‬ ‫طلَّ َ‬‫النص الثاني‪ :‬ع َِن اب ِْن عُ َم َر رضي هللا عنه‪ ،‬أنَّهُ َ‬
‫اجعْهَا‪ ،‬ثُ َّم ِليَتْ ُر ْكهَا حتَّى تَ ْطه َُر‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُر‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫وس‬ ‫عليه‬ ‫َّللا‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫هللا‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫سو‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫له‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫قا‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َّللا عليه وسلَّ َم عن ذلكَ ‪،‬‬ ‫صلَّى َّ ُ‬ ‫هللا َ‬
‫ب َرسو َل ِ‬ ‫ال َخطَّا ِ‬
‫ق لَهَا النِسَا ُء‪".‬‬ ‫َّللا عَزَّ َو َج َّل أَنْ يُ َ‬
‫طلَّ َ‬ ‫َ َ َّ ُ‬‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫تي‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ة‬‫د‬‫َّ‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫كَ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬‫س‬ ‫َ َّ‬‫م‬‫ي‬
‫َ‬ ‫نْ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫ط‬‫َ‬ ‫ء‬
‫َ‬ ‫َا‬‫ش‬ ‫وإنْ‬ ‫ُ‪،‬‬
‫د‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫كَ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ء‬
‫َ‬ ‫َا‬
‫ش‬ ‫إنْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫َ َّ‬‫ث‬ ‫‪،‬‬‫ُر‬
‫ه‬ ‫ْ‬
‫ط‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫‪،‬‬ ‫يضَ‬ ‫ثُ َّم تَحِ‬
‫موطأ مالك‪ .‬كتاب الطالق‬
‫مضمون النص األول‪ :‬تدعو اآلية الكريمة إلى ضرورة االلتزام بآداب الطالق والمتمثلة في االنفصال بالمعروف واإلحسان وعدم‬
‫اإلضرار بالمرأة المطلقة‪.‬‬
‫مضمون النص الثاني‪ :‬يخبرنا الحديث النبوي الشريف عن عدم جواز تطليق النساء في المحيض‪.‬‬

‫تحليل كفايات الدرس‪:‬‬


‫‪ -1‬الطالق‪ :‬مفهومه‪ ،‬حكمه‪ ،‬مقاصده‪ ،‬آثاره على األسرة والمجتمع‪:‬‬
‫*مفهوم الطالق‪ :‬لغة‪ :‬مأخوذ من اإلطالق‪ ،‬وهو اإلرسال والترك‪ .‬واصطالحا‪ :‬هو رفع قيد النكاح في الحال (الطالق البائن) أو في‬
‫المآل (الطالق الرجعي) بلفظ مخصوص أو نحوه‪ .‬وعرفته المدونة بكونه حل ميثاق الزوجية يمارسه الزوج أو الزوجة كل بحسب‬
‫شروطه تحت مراقبة القضاء‪.‬‬
‫*حكمه‪:‬الطالق مباح في اإلسالم لكن ال ينبغي اللجوء إليه إال عند الضرورة القصوى لما ينجم عليه من مشاكل أسرية ومجتمعية‪ .‬قال‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪" :‬أبغض الحالل إلى هللا الطالق" سنن أبي داود‪ ،‬كتاب الطالق‪.‬‬
‫*مقاصده‪:‬‬
‫رفع المشقة عن أحد الزوجين أو كليهما إذا أصيب أحدهما بمرض يخل بواجباته تجاه اآلخر‪.‬‬
‫تجنب األضرار ا لنفسية والصحية لزواج فاشل يدمر نفسية كل من المرأة والرجل المتنافرين ويؤثر سلبا على األسرة والمجتمع‪.‬‬
‫دفع الزوجين إلى معاودة التجربة الزوجية بروح جديدة وأسلوب جديد‪.‬‬
‫*آثاره على األسرة والمجتمع‪:‬‬
‫على األسرة‪:‬‬
‫االضطراب النفسي لألطفال نتيجة الحرمان من عاطفة أحد األبوين‬ ‫•‬
‫ضعف التحصيل الدراسي‬ ‫•‬
‫تفكك األسرة و تشرد األطفال‬ ‫•‬
‫التهرب من مسؤولية النفقة على األطفال‪.‬‬ ‫•‬
‫على المجتمع‪:‬‬
‫انتشار ظاهرة اإلجرام في المجتمع و كذا التشرد‬ ‫•‬
‫العزوف عن الزواج خيفة تكرار تجربة األبوين‪.‬‬ ‫•‬
‫الضغينة و حب االنتقام في قلوب األطفال نتيجة تشويه صورة أحد األبوين‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-2‬أنواع الطالق ‪:‬‬
‫*باعتبار إيقاعه‪ :‬يتفرع إلى سني وبدعي‪:‬‬
‫سني‪ :‬ما وافق السنة النبوية الشريفة بالتزام الشروط التالية‪-1 :‬أن يقع في طهر‪-2 .‬أن يطلقها قبل الجماع في هذا الطهر ‪-3‬أن يكون‬
‫طلقة واحدة‪-4 .‬أال يضيف طلقة أخرى في العدة‪-5 -‬شهادة العدلين و التوثيق لدى القضاء حفظا للحقوق‪.‬‬
‫بدعي‪ :‬ما خالف السنة النبوية الشريفة وذلك باختالل شرط من شروط الطالق السني‪.‬‬
‫*باعتبار اآلثار المترتبة عليه‪ :‬يتفرع إلى رجعي وبائن‪:‬‬
‫الطالق الرجعي‪ :‬هو الذي يوقعه الزوج على زوجته التي دخل بها حقيقة ‪ ،‬ويحق فيه أن يراجعها داخل العدة دون حاجة إلى إذن وليها‬
‫أو عقد جديد فقط إخبار القاضي وشهادة العدلين‪(.‬ينهي عقد الزوجية في المآل)‪ .‬قال هللا تعالى‪( :‬وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن‬
‫اردوا إصالحا) البقرة ‪.226‬ومن أحكامه خالل العدة‪:‬‬
‫❖ إقامة المطلقة داخل بيت الزوجية في العدة‬
‫❖ وجوب النفقة عليها داخل العدة‬
‫❖ جواز التوارث بينهما إن توفي أحدهما داخل العدة‬
‫❖ جواز الدخول على المرأة‪ ،‬فإن دخل عليها عد ذلك رجعة وجب توثيقها‪.‬‬
‫الطالق البائن‪ :‬وهو الذي ال يحق فيه للزوج مراجعة مطلقته إال برضاها وبصداق وعقد جديد‪ ،‬فيصبح كخاطب من الخطاب (ينهي عقد‬
‫الزوجية في الحال)‪ .‬وهو نوعان‪:‬‬
‫أ‪ -‬الطالق البائن بينونة صغرى‪ :‬هو الذي ينهي عقد الزوجية حاال‪ ،‬وال يمنع من تجديده‪ .‬ومن صوره‪ :‬الطالق الرجعي الذي انقضت‬
‫عدته‪ ،‬أو الطالق قبل الدخول‪ ،‬أو طالق الخلع‪ ،‬أو الطالق الذي يوقعه القاضي‪ ،‬باستثناء التطليق لإليالء أو عدم النفقة‪.‬‬
‫ب‪-‬الطالق البائن بينونة كب رى‪ :‬وهوالذي ينهي عقد الزوجية حاال ويمنع من تجديده إال بعد انقضاء عدتها من زوج آخر بنى (دخل) بها‬
‫طلَّقَهَا فَ َال تَحِ ُّل لَهُ مِن بَعْ ُد َحت ََّٰى تَن ِك َح زَ وْ جًا‬
‫فعال بناء شرعيا دون نية التحليل‪ .‬وصورته‪ :‬الطالق المكمل للثالث‪.‬قال هللا تعالى‪ِ " :‬إن َ‬
‫َ‬
‫غي َْر ُه ۗ‬
‫استنتاجات‪:‬‬
‫التمييز بين‪-‬الطالق البائن و الرجعي‪ :‬الطالق الرجعي ينهي عقد الزوجية في المآل و يحق فيه للزوج الذي دخل بزوجته حقيقة‬ ‫▪‬
‫مراجعة زوجته داخل العدة بدون عقد أو صداق جديدين‪ ،‬عكس الطالق البائن الذي ينهي عقد الزوجية في الحال و ال يحق للزوج‬
‫مراجعة زوجته إال برضاها و عقد و صداق جديدين‪.‬‬
‫التميييز بين الطالق البائن بينونة كبرى و الطالق البائن بينونة صغرى‪ :‬كالهما ينهيان عقد الزوجية في الحال‪ ،‬يتجلى االختالف‬ ‫▪‬
‫بينهما في كون أن الطالق البائن بينونة كبرى أو الطالق المكمل للثالث يمنع بشكل نهائي تقريبا إعادة الزوج لزوجته إال في‬
‫حالة واحدة وهي انقضاء عدتها من رجل آخر دخل بها حقيقة بغير نية التحليل؛ أما البائن بينونة صغرى ال يمنع الزوج من‬
‫مراجعة زوجته فقط عليه بعقد وصداق جديدين ‪.‬‬
‫التمييز بين الطالق السني و البدعي‪ :‬الطالق السني هو ما وافق السنة النبوية و توفرت فيه الشروط التالية‪:‬‬ ‫▪‬
‫أن يطلق الرجل المرأة في طهر‪.‬‬ ‫❖‬
‫❖ أال يجامعها في ذلك الطهر‪.‬‬
‫❖ أن يكون طلقة واحدة‪ .‬وأال يضيف طلقة أخرى أثناء العدة‪.‬‬
‫❖ أن يكون تحت إشهاد العدلين و تحت مراقبة القضاء‪.‬‬
‫أما الطالق البدعي هو ما اختل فيه شرط من الشروط السابقة‬
‫‪-3‬العدة‪ :‬مفهومها ‪ ،‬حكمها‪ ،‬مقاصدها‪ ،‬مدتها‪:‬‬
‫*مفهوم العدة‪ :‬المدة الزمنية التي تتريث فيها المرأة عن الزواج بعد صدور الطالق أو وفاة زوجها‪ ،‬للتأكد الشرعي من براءة الرحم‬
‫ورعاية لحق الزوج المتوفى‪.‬‬
‫ے ُء ِاذَا‬ ‫َٰ َٰٓ َ َ۬‬
‫المتوفى عنها زوجها باستثناء المرأة المطلقة قبل الدخول‪.‬قال هللا تعالى‪ ":‬يَأيُّهَا اَلنَّ ِب َٰٓ‬ ‫*حكمها‪ :‬واجبة على المرأة المطلقة والمرأة‬
‫ط ِل ُقوهُ َّن ِل ِع َّدت ِِه َّن َوأَ ْحصُو ْا َ۬اُ ْل ِع َّد َۖ َة" الطالق ‪.1‬‬
‫سآَٰ َء َف َ‬ ‫َ۬‬
‫ط َّل ْقتُ ُم اُلنِ َ‬
‫َ‬

‫*مقاصدها‪ :‬الحفاظ على األنساب من االختالط ‪-‬رعاية لحق الزوج المتوفي وألقاربه‪-.‬إمكانية العدول عن الطالق الذي وقعا فيه‪.‬‬
‫*مدتها‪:‬‬
‫مدة‬ ‫الحالة‬ ‫اآلية الكريمة‬
‫العدة‬ ‫المعنية‬
‫‪ 3‬قروء‬ ‫المرأة التي‬ ‫"و المطلقات يتربصن‬
‫أو‬ ‫تحيض‬ ‫بأنفسهن ثالثة قروء"‬
‫أطهار‬
‫‪ 3‬أشهر‬ ‫المرأة التي‬ ‫"و الالئي يئسن من‬
‫َل تحيض‬ ‫المحيض من نسائكم إن‬
‫ارتبتم فعدتهن ثالثة أشهر‬
‫و الالئي لم يحضن"‬
‫حتى‬ ‫الحامل‬ ‫"و أوَلت األحمال أجلهن‬
‫وضع‬ ‫أن يضعن حملهن"‬
‫الحمل‬
‫‪ 4‬أشهر‬ ‫المرأة‬ ‫" و الذين يتوفون منكم و‬
‫و‬ ‫المتوفى‬ ‫يذرون أزواجا يتربصن‬
‫عشرة‬ ‫عنها‬ ‫بأنفسهن أربعة أشهر و‬
‫أيام‬ ‫زوجها‬ ‫عشرا"‬
‫َل عدة‬ ‫المطلقة‬ ‫"يا أيها الذين آمنوا إذا‬
‫لها‬ ‫قبل الدخول‬ ‫ثم‬ ‫المومنات‬ ‫نكحتم‬
‫طلقتموهن من قبل أن‬
‫تمسوهن فما لكم عليهن‬
‫من عدة تعتدونها"‬

‫استخالص القيم‬
‫القيم المستنبطة من هذا الدرس والتي يمكن توظيفها في إطار تحقيق االستجابة‪ :‬التفاوض‪-‬التشاور‪-‬العفة‪-‬الحياء‪-‬الوفاء‪ -‬األمانة‪....-‬‬

‫عالقة المدخل بالدرس‬


‫االستجابة تقتضي وتستلزم اتباع أوامر هللا تعالى واجتناب نواهيه بهدف تحقيق مقاصد عديدة من بينها ‪:‬مقصد حفظ ضرورة النسل‬
‫وذلك بإنشاء األسر وتحصينها من التفكك ‪ ،‬بمعرفة أحكام الطالق ومقاصده بهدف تجنبه‪.‬‬

‫عالقة الدرس بسورة يوسف‪:‬‬


‫َ۬‬
‫س َن َمثْو َۖ َ‬
‫اي إِنَّهُۥ ََل يُفْ ِل ُ‬
‫ح‬ ‫ي أَ ْح َ‬ ‫ب َوقَالَ تْ هِيتَ لَ َۖكَ قَا َل َمعَاذَ َ۬ َ َّ َۖ ِ‬
‫َّللا إِنَّهُۥ َربِ َ‬ ‫ت َ۬اِ ََلب َٰ َْو َ‬ ‫قوله تعالى‪َ ( :‬و َٰ َر َو َدتْهُ اُلتِے ه َُو فِے بَيْتِهَا عَن نَّفْ ِ‬
‫سهِۦ َو َ‬
‫غلَّقَ ِ‬
‫َٰ‬
‫َ۬اُلظَّ ِل ُمو َۖ َن (‪)23‬‬

You might also like