‫سفََياَأبِي‪َ.

‬ياَأبِي‪َ،‬إِ ْخوتِيَلََيُ ِحبُّوننِي‪َ،‬لََيُريدُوننِيَبيْن ُهمَيَا َ‬

‫أَناَيُو ُ‬
‫يَ‬ ‫ير ُموننِيَ ِبالحصىَوالكَل َِمَيُ ِريدُوننِيَأ َْ‬
‫نَأ ُموتََ ِلك َْ‬ ‫أ ِبي‪َ.‬يعتدُونََعليََو ْ‬
‫ي ْمد ُحونِيَ‪َ.‬وهُ َْمَأ ْوصدُواَبابََب ْيتِكَدُونِي‪َ.‬وهُ َْمَطردُونِيَ ِمنََالح ْق َِل‪َ.‬هُ َْم َ‬
‫بَ‬ ‫سم ُمواَ ِعن ِبيَياَأ ِبي‪َ.‬وهُ َْمَحط ُمواَلُع ِبيَياَأ ِبي‪ِ َ.‬حينََمرََالن ِ‬
‫سي َُمَولع َ‬
‫ش ْع ِريََغا ُرواَوثا ُرواَعليََوثا ُرواَعليْك‪َ،‬فماذاَصن ْعتََُل ُه َْمَياَأ ِبي َ؟ َ‬
‫ىَ‬
‫الفراشاتََُحطتََْعلىَكتِفي‪َ،‬ومالتََْعليََالسنابِ ُل‪َ،‬والط ْي َُرَحطتََْعل َ‬
‫راحتيَ‪َ.‬فماذاَفع ْلتََُأناَياَأ ِبي؟َو ِلماذاَأنا؟َأ ْنتََسميْتنِيَيُو ُ‬
‫سفًاً‪َ،‬وهُ ُم َوا َ‬
‫نَإِ ْخوتِي‪َ..‬أُب َِ‬
‫ت َ! َ‬ ‫بَأ ْرح َُمَ ِم َْ‬
‫الذئْ َُ‬
‫الذئْب؛َو ِ‬
‫ب‪َ،‬واته ُمواَ ِ‬
‫أ ْوقعُونِيََفِيَال ُج ِ‬
‫سَ‬ ‫ه َْلَجنيْتََُعلىَأحدََ ِع ْندماَقُ ْلتََُ ِإنيَرأيْتََُأ َ‬
‫حدَعشرََك ْوك ًبا‪َ،‬والش ْم َ‬
‫اجد َْ‬
‫ِينَ‪.‬‬ ‫والقمر‪َ،‬رأيت ُ ُهمَ ِليَس ِ‬
‫• استخرجَمنَالنصَالوظائفَالنفعاليةَوَالتصاليةَوَالمرجعيةَوَ‬
‫الشعرية‪َ،‬وَاستخلصَدللةَكلَوظيفةَ‪.‬‬

‫الوظيفةَالنفعاليةَ‪َ:‬‬
‫ضميرَالمتكلمَفيَقولَالشاعرَ‪"َ:‬أناَيوسفَياَأبي"‪َ،‬ضميرَالملكيةَفيَقولهَ‬
‫‪"َ:‬أبي‪َ،‬إخوتي"َ‪َ،‬الضميرَالمتصلَفيَقوله‪َ"َ:‬يحبونني‪َ،‬يريدونني‪َ،‬صنعتُ ‪َ ،‬‬
‫قلتُ ‪َ،‬رأيتُ ‪ ،‬جنيتُ "‪َ،‬وَالضميرَالمستترَفيَقولهَ‪"َ:‬يريدوننيَأنَأموت َ"‬
‫الغرضَمنَالوظيفةَالنفعالية َ‪:‬‬
‫التشديدَعلىَالذاتيةَوَالفردانيةَوَالحميميةَفيَالشعر‪َ،‬الوجدانيةَوَالعاطفةَ‬
‫الخاصةَلَالعامة‪َ،‬وَالتركيزَعلىَالشخصَ‪.‬‬

‫الوظيفةَالتصالية َ‪:‬‬
‫كافَالخطابَفيَقوله‪"َ:‬بيتك‪َ،‬عليك"‪َ،‬وَاستخدامهَضميرَالمخاطبَ"أنت"َ‪.‬‬
‫الغرضَمنَالوظيفةَالتصالية‪َ:‬‬
‫توضيحَمدىَالترابطَبينَسيدناَيوسفَ"عليهَالسَلمَ"َوَأبيهَوَشكواهَلهَ‬
‫مماَفعلهَإخوتهَبه‪َ،‬وَلجعلهَينتبهَلحديثهَوَفيهاَاستعطافَ‪.‬‬

‫الوظيفةَالمرجعية َ‪:‬‬
‫وصفَالشاعرَحالَفلسطينَالمنبوذة َوَالمتروكةَللذئب‪َ،‬المرميةَفيَالبئرَ‬
‫وَالمباعةَللعبوديةَ‪.‬‬
‫أي َ أنَالشاعرَلمَيذكرَصراحةَالقضيةَالفلسطينيةَوَإنما َذكرَقصةَسيدناَ‬
‫يوسفَ"عليهَالسَلم"َكرمزَلهاَ‪.‬‬
‫أيَأنَ‪َ:‬الدالَهوَقصةَسيدناَيوسفَ"عليهَالسَلم"َ‪َ،‬وَالمدلولَهيَالقضيةَ‬
‫الفلسطينية‪.‬‬

‫الوظيفةَالشعرية َ‪:‬‬
‫اتضحتَفيَقولَالشاعرَ(مرَالنسيمَوَلعبَشعري)َ‪َ،‬حيثَصرحَبالمشبهَ‬
‫"النسيم"َوَحذفَالمشبهَبهَ"اإلنسان"َوَتركَقرينةَدالةَ(مر)َعلىَسبيلَ‬
‫الستعارةَالمكنية‪َ،‬وَغرضهاَ"توضيحَالمعنىَوَتقريبهَللذهن"َ‪.‬‬
‫وَقولهَ(َالطيرَحطتَعلىَراحتيَ)َتتضحَفيهَالكنايةَعنَالسلمَوَالطمأنينةَ‬
‫وَاألمانَ‪.‬‬

‫الوظيفةَالتأكيدية َ‪:‬‬
‫اتضحتَفي َتكرارَالشاعرَألسلوبَالنداءَ"ياَأبي"‪َ ،‬وَاستخدامهَألسلوبَ‬
‫َلهمَياَأبي؟‪َ،‬ماذاَفعلتَ‬
‫َُ‬ ‫الستفهامَبشكلَمتكررَطوالَالقصيدةَ‪َ":‬ماذاَصنعتُ‬
‫أنا؟‪َ،‬لماذاَأنا؟‪َ،‬هلَجنيتُ َعلىَأحد؟‪َ".‬‬
‫الغرضَمنَالوظيفةَالتأكيدية‪َ:‬‬
‫الستيضاحََوََالستعَلمََوَ الستخبارَ وَ النفيَ وََاإلنكارَ وَ الستهجانَ وَ‬
‫الدهشةَوَالحيرةَوَالستغرابَوََالستبراءَوَالتنزيهَوَلومَالذاتَأحيانًا‪.‬‬

‫الوظيفةَالتفسيرية َ‪:‬‬
‫اتضحتَفيَقولَالشاعرَ‪":‬أناَيوسفَياَأبي"‪َ،‬وفيَقولهَأيضًاَ‪"َ:‬يعتدُونََعليََ‬
‫يَ‬
‫وتَ ِلك َْ‬ ‫ىَوالكَل َِمَيُ ِريدُوننِيَأ َْ‬
‫نَأ ُم َ‬ ‫ير ُموننِيَ ِبالحص َ‬
‫و ْ‬
‫ي ْمد ُحونِيَ‪َ.‬وهُ َْمَأ ْوصدُواَبابََب ْيتِكَدُونِي‪َ.‬وهُ َْمَطردُونِيَ ِمنََالح ْق َِل‪ُ َ.‬ه ْمَ َ‬
‫بَ‬ ‫سم ُمواَ ِعن ِبيَياَأ ِبي‪َ.‬وهُ َْمَحط ُموَاَلُع ِبيَياَأ ِبي‪ِ َ.‬حينََم َرَالن ِ‬
‫سي َُمَولع َ‬
‫اَوَمفسراَكيفَلَيريدهَإخوتهَ‪.‬‬
‫ً‬ ‫يَوثا ُرواَعليْكَ "َموض ًح‬
‫ش ْع ِريََغا ُرواَوثا ُرواَعل َ‬