‫ﺷﺒﻜﺔ‬

‫‪www.alukah.net‬‬
‫ار َوأَ ْد ِعيَةُ َّ‬
‫الس َف ِر‬ ‫أَذْ َك ُ‬

‫الس َفرِ‬ ‫ِ‬

‫ار َوأَ ْدعيَةُ َّ‬‫ك‬‫َ‬ ‫ذ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫أ‬
‫ُ‬

‫جمع‬
‫خالد بن محمد بن عبد العزيز اليحيا‬
‫‪kmy424@gmail.com‬‬

‫اإلبرازة األولى‬
‫شوال‪1441/‬‬

‫‪1‬‬

‫‪‬‬
 ‫ﺷﺒﻜﺔ‬
‫‪www.alukah.net‬‬
‫ار َوأَ ْد ِعيَةُ َّ‬
‫الس َف ِر‬ ‫أَذْ َك ُ‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫الحمد لله‪ ،‬وصلى الله وسلم على رسول الله‪ ،‬أما بعد‪:‬‬
‫فهذه جملة األذكار والدعوات المتعلقة بالسفر‪ ،‬أسأل الله أن يعيننا على ذكره‬
‫وشكره وحسن عبادته‪.‬‬
‫ع ِإ ْنسَانًا‬ ‫ل إِذَا وَدَّ َ‬ ‫مَا َيقُو ُ‬
‫ِ‬ ‫عن ابن عمر‪ ،‬أنه َكا َن ي ُق ُ ِ‬
‫ول‬ ‫ول للر ُج ِل إِذَا أ ََر َاد َس َفًرا‪ْ :‬اد ُن ِمنِي أ َُود ْع َ‬
‫ك َك َما َكا َن َر ُس ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ‬
‫ك) أخرجه‬ ‫يم َع َملِ َ‬‫ِ‬
‫ك‪َ ،‬و َخ َوات َ‬ ‫ك‪َ ،‬وأ ََمانَتَ َ‬ ‫َستَ ْو ِدعُ اللَّهَ ِدينَ َ‬
‫ول‪( :‬أ ْ‬‫الله ‪ ‬يُ َوِد ُعنَا‪ ،‬فَيَ ُق ُ‬
‫ِ‬
‫أبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى‪ ،‬وصححه الترمذي وابن خزيمة والحاكم‪،‬‬
‫وأقره الذهبي(‪.)1‬‬
‫ل المسافر لمن يودّعه‬ ‫مَا َيقُو ُ‬
‫ك يا ابن أ ِ‬
‫َخي‬ ‫م‬ ‫ال‪ :‬أَََل أُعلِ‬
‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫عن موسى بن وردا َن‪ ،‬قال‪ :‬أَتَيت أَبا هري رَة أُوِ‬
‫د‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ َ ُ َْ َ َ‬ ‫ُ َ ْ َ َْ َ‬
‫َستَ ْو ِدعُ َ‬
‫ك‬ ‫ال‪ :‬قُ ْل‪( :‬أ ْ‬ ‫ت‪ :‬بَلَى‪ ،‬قَ َ‬ ‫ِ‬ ‫َشي ئا علمنِ ِيه رس ُ ِ‬
‫ول الله ‪ ،‬أَقَ ْولُهُ عْن َد الْ َوَد ِاع؟ قُ ْل ُ‬ ‫ًْ َ َ َ ُ‬
‫يع َو َدائِعُهُ) أخرجه النسائي في الكبرى وابن ماجه‪ ،‬وحسنه العراقي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اللهَ الَّذي ََل تَض ُ‬
‫وابن حجر(‪.)2‬‬
‫ما يقول إذا ركب دابته‬
‫ض َع ِر ْجلَهُ فِي‬ ‫ِِ ِ‬
‫ت ِرْدفًا ل َعلي َرض َي اللهُ َعْنهُ‪ ،‬فَلَما َو َ‬ ‫َع ْن َعلِ ِي بْ ِن َربِ َيعةَ‪ ،‬قَ َ‬
‫ال‪ُ :‬كْن ُ‬
‫ِ‬
‫ث َمرات‬ ‫ال‪ :‬الْ َح ْم ُد لل ِه ثَََل َ‬
‫استَ َوى َعلَى ظَ ْه ِر الداب ِة قَ َ‬ ‫ِ‬
‫ال‪ :‬بِ ْس ِم الله‪ ،‬فَلَما ْ‬ ‫اب قَ َ‬‫الرَك ِ‬
‫ِ‬

‫(‪)1‬سنن أبي داود (‪ )2022‬سنن الترمذي (‪ )3443‬السنن الكبرى للنسائي (‪ )4574‬صحيح ابن خزيمة‬
‫(‪ )2731‬المستدرك (‪ )2457‬قال الخطابي في معالم السنن (‪ :)274 /2‬األمانة هاهنا أهله ومن‬
‫يخلِفه منهم وماله الذي يودعه ويستحفظه أمينه ووكيله ومن في معناهما‪ ،‬وجرى ذكر ِ‬
‫الدين مع الودائع؛‬
‫ألن السفر موضع خوف وخطر وقد تصيبه فيه المشقة والتعب‪ ،‬فيكون سببًا إلهمال بعض األمور المتعلقة‬
‫ِ‬
‫بالدين فدعا له بالمعونه والتوفيق‪.‬‬
‫(‪)2‬السنن الكبرى للنسائي (‪ )12201‬سنن ابن ماجه (‪ )2427‬تخريج أحاديث اإلحياء (ص‪ )522‬الفتوحات‬
‫الربانية (‪.)114 /7‬‬
‫‪2‬‬

‫‪‬‬
 ‫ﺷﺒﻜﺔ‬
‫‪www.alukah.net‬‬
‫ار َوأَ ْد ِعيَةُ َّ‬
‫الس َف ِر‬ ‫أَذْ َك ُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫{سْب َحا َن الذي َسخَر لَنَا َه َذا َوَما ُكنا لَهُ ُم ْق ِرن َ‬
‫ين‬ ‫ال‪ُ :‬‬ ‫ث َمرات‪ ،‬ثُم قَ َ‬ ‫اللهُ أَ ْكبَ ُر ثَََل َ‬
‫ت نَ ْف ِسي فَا ْغ ِف ْر‬ ‫ال‪ََ :‬ل إِلَه إَِل أَنْت سبحانَ ِ‬
‫ك إِني ظَلَ ْم ُ‬ ‫َ ُْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َوإِنا إِلَى َربِنَا لَ ُمْن َقلِبُو َن} ثُم قَ َ‬
‫ين َما‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫لِي ذُنُوبِي‪ ،‬إِنه ََل ي ْغ ِفر الذنُوب إَِل أَنْت‪ ،‬ثُم ِ‬
‫ت‪ :‬يَا أَم َير الْ ُم ْؤمن َ‬ ‫ك‪ ،‬فَ ُق ْل ُ‬‫ضح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬
‫ت لَهُ َك َما‬ ‫ِ ِ‬ ‫ال‪ُ :‬كْن ِ‬ ‫ي ِْ‬
‫ت‪ ،‬ثُم قُ ْل ُ‬ ‫صنَ ْع ُ‬
‫صنَ َع َك َما َ‬ ‫يف َر ُسول الله ‪ ‬فَ َ‬ ‫ت َرد َ‬ ‫ُ‬ ‫ك؟ فَ َق َ‬ ‫ضح ُك َ‬ ‫ُ‬
‫ال‪:‬‬ ‫ك إِلَى َع ْب ِدهِ إِذَا قَ َ‬ ‫ض َح ُ‬ ‫ول الل ِه ‪( :‬إِ َّن اللَّهَ َع َّز َو َج َّل لَيَ ْ‬ ‫ال َر ُس ُ‬‫ت لِي‪ ،‬فَ َق َ‬ ‫قُ ْل َ‬
‫ت نَ ْف ِسي‪ ،‬فَا ْغ ِف ْر لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ ََل يَ ْغ ِف ُر‬ ‫ك إِنِي ظَلَ ْم ُ‬ ‫ت ُس ْب َحانَ َ‬ ‫ََل إِلَهَ إََِّل أَنْ َ‬
‫ف أَنِي أَ ْغ ِفر وأ َ ِ‬ ‫ال‪َ :‬ع ْب ِدي َع َر َ‬ ‫وب إََِّل أَنْ َ‬ ‫ُّ‬
‫الم َحاملي في‬ ‫ب) أخرجه َ‬ ‫ُعاق ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ت‪ ،‬قَ َ‬ ‫الذنُ َ‬
‫الدعاء والطبراني في الدعاء‪ ،‬واللفظ له‪ ،‬وصححه الحاكم(‪.)1‬‬
‫حضرا‪.‬‬
‫قيل‪ :‬إن هذا مختص بالسفر‪ ،‬وقيل‪ :‬ولو ً‬

‫استَ َوى َعلَى بَعِي ِرهِ َخا ِر ًجا إِلَى َس َفر‪َ ،‬كب َر‬ ‫ول الله ‪َ ‬كا َن إِ َذا ْ‬
‫وعن ابن عمر‪ ،‬أَن رس َ ِ‬
‫َُ‬ ‫ْ َ ُ ََ‬
‫ين‪َ ،‬وإِنَّا إِلَى َربِنَا‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َّر لَنَا َه َذا‪َ ،‬وَما ُكنَّا لَهُ ُم ْق ِرن َ‬ ‫ال‪ُ « :‬س ْب َحا َن الذي َسخ َ‬ ‫ثَََلثًا‪ ،‬ثُم قَ َ‬
‫ضى‪،‬‬ ‫ك فِي َس َف ِرنَا َه َذا الْبِ َّر َوالتَّ ْق َوى‪َ ،‬وِم َن ال َْع َم ِل َما تَ ْر َ‬ ‫الله َّم إِنَّا نَ ْسأَلُ َ‬ ‫ِ‬
‫لَ ُم ْن َقلبُو َن‪ُ ،‬‬
‫ب فِي َّ‬
‫الس َف ِر‪،‬‬ ‫ت َّ ِ‬
‫الصاح ُ‬ ‫الله َّم َه ِو ْن َعلَْي نَا َس َف َرنَا َه َذا‪َ ،‬واطْ ِو َعنَّا بُ ْع َدهُ‪ُ ،‬‬
‫الله َّم أَنْ َ‬ ‫ُ‬
‫الس َف ِر‪ ،‬وَكآب ِة الْم ْنظَ ِر‪ ،‬وس ِ‬
‫وء‬ ‫ِ‬ ‫والْ َخلِي َفةُ فِي ْاْل َْه ِل‪ ،‬الله َّم إِنِي أَعوذُ بِ َ ِ‬
‫َُ‬ ‫ك م ْن َو ْعثَاء َّ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ال َو ْاْل َْه ِل»‪َ ،‬وإِ َذا َر َج َع قَالَ ُهن َوَز َاد فِي ِهن‪« :‬آيِبُو َن تَائِبُو َن َعابِ ُدو َن‬ ‫ب فِي الْم ِ‬ ‫ال ُْم ْن َقلَ ِ‬
‫َ‬
‫لَِربِنَا َح ِام ُدو َن» أخرجه مسلم(‪.)2‬‬

‫(‪)1‬الدعاء للمحاملي (‪ )22‬الدعاء للطبراني (‪ )554‬المستدرك (‪ )2442‬وقال ابن حجر‪ :‬رجاله كلهم موثقون‬
‫من رجال الصحيح إَل ميسرة وهو ثقة‪ .‬الفتوحات الربانية (‪ )127/7‬وقال الشيخ السعد في الدعوات‬
‫واألذكار (ص‪ :)14‬إسناده قوي‪ ،‬وقال الشيخ ياسر المصري في تخريج الذكر والدعاء (ص‪ :)051‬إسناده‬
‫حسن‪.‬‬
‫(الوعثاء) المشقة‪ ،‬والشدة‪ ،‬و (الكآبة) تغير النفس من حزن ونحوه‪ ،‬و(المنقلَب)‬
‫(‪)2‬صحيح مسلم (‪َ )1342‬‬
‫المرجع‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫‪‬‬
 ‫ﺷﺒﻜﺔ‬
‫‪www.alukah.net‬‬
‫ار َوأَ ْد ِعيَةُ َّ‬
‫الس َف ِر‬ ‫أَذْ َك ُ‬

‫الله ‪ ‬إِذَا َسافَ َر (يَتَ َع َّوذُ ِم ْن َو ْعثَ ِاء‬

‫ول ِ‬ ‫ال‪َ :‬كا َن َر ُس ُ‬ ‫س‪ ،‬قَ َ‬‫َ‬ ‫ج‬‫الله ب ِن سرِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وعن عب ِد ِ‬
‫َ ْ َْ‬
‫وم‪ ،‬وس ِ‬
‫وء ال َْم ْنظَ ِر فِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الس َف ِر‪َ ،‬وَكآبَِة ال ُْم ْن َقلَ ِ‬
‫ْح ْوِر بَ ْع َد الْ َك ْوِر‪َ ،‬و َد ْع َوة ال َْمظْلُ َ ُ‬
‫ب‪َ ،‬وال َ‬ ‫َّ‬
‫ال) أخرجه مسلم(‪.)1‬‬ ‫ْاْل َْه ِل والْم ِ‬
‫َ َ‬

‫صبَعِ ِه‪-‬‬ ‫ال بِِإ ْ‬

‫الله ‪ ‬إِ َذا سافَر فَركِب ر ِ‬
‫احلَتَهُ‪ ،‬قَ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫ول ِ‬ ‫ال‪َ :‬كا َن َر ُس ُ‬‫و َع ْن أَبِي ُهَريْ َرَة‪ ،‬قَ َ‬
‫الس َف ِر‪َ ،‬وال َخلِي َفةُ فِي اْل َْه ِل‪،‬‬ ‫ب فِي َّ‬ ‫ال‪( :‬اللَّه َّم أَنْت َّ ِ‬
‫الصاح ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫صبَ َعهُ‪ -‬قَ َ‬‫َوَمد ُش ْعبَةُ إِ ْ‬
‫ِ ِ ٍ‬ ‫ص ِح َ‬
‫ض‪َ ،‬و َه ِو ْن َعلَْي نَا‬‫ك‪َ ،‬واقْل ْب نَا بِذ َّمة‪ ،‬اللَّ ُه َّم ا ْز ِو لَنَا اْل َْر َ‬ ‫اص َح ْب نَا بِنُ ْ‬‫اللَّ ُه َّم ْ‬
‫ب) أخرجه الترمذي‪،‬‬ ‫ك ِم ْن َو ْعثَ ِاء َّ‬
‫الس َف ِر‪َ ،‬وَكآبَِة ال ُْم ْن َقلَ ِ‬ ‫الس َف َر‪ ،‬اللَّ ُه َّم إِنِي أَعُوذُ بِ َ‬
‫َّ‬
‫وحسنه‪ ،‬وصححه األلباني(‪.)2‬‬
‫وفيه‪ :‬أنه ‪ ‬رفع أصبعه عند هذا الدعاء‪ ،‬فلعله كان يفعله أحيانًا‪.‬‬
‫ل إِذَا رَأَى َق ْريَ ًة يُرِي ُد ُدخُوَلهَا‬ ‫مَا َيقُو ُ‬
‫يد دخولَها إَِل قَ َ ِ‬
‫ب‬‫الله َّم َر َّ‬
‫ين يََر َاها‪ُ ( :‬‬ ‫ال ح َ‬ ‫ص َهْيب‪ ،‬أَن النبِي ‪ ،‬لَ ْم يََر قَ ْريَةً يُِر ُ ُ ُ َ‬ ‫عن ُ‬
‫الشي ِ‬ ‫ِ‬ ‫السمو ِ‬
‫اطي ِن َوَما‬ ‫ب َّ َ‬ ‫ْن‪َ ،‬وَر َّ‬ ‫ين َوَما أَقْ لَل َ‬
‫ب ْاْل ََرض َ‬ ‫ْن‪َ ،‬وَر َّ‬ ‫الس ْب ِع َوَما أَظْلَل َ‬
‫ات َّ‬ ‫َّ َ َ‬
‫ك َخ ْي َر َه ِذهِ الْ َق ْريَِة‪َ ،‬و َخ ْي َر أ َْهلِ َها‪،‬‬ ‫اح َوَما ذَ َريْ َن‪ ،‬فَِإنَّا نَ ْسأَلُ َ‬ ‫ب ِ‬
‫الريَ ِ‬ ‫ْن‪َ ،‬وَر َّ‬
‫ضلَل َ‬‫أَ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ونَعوذُ بِ َ ِ‬
‫يها) أخرجه النسائي في الكبرى‪،‬‬ ‫ك م ْن َش ِرَها َو َش ِر أ َْهل َها َو َش ِر َما ف َ‬ ‫َُ‬
‫وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم‪ ،‬وحسنه ابن حجر(‪.)3‬‬
‫التكبير إذا عال شَ َرفًا والتسبيح إذا نزل‬
‫ُسافَِر فَأ َْو ِصنِي‪ ،‬قَ َ‬
‫ال‪:‬‬ ‫الله‪ ،‬إِنِي أُِر ُ‬
‫يد أَ ْن أ َ‬
‫ول ِ‬ ‫َع ْن أَبِي ُهَريْ َرَة‪ ،‬أَن َر ُجَلً قَ َ‬
‫ال‪ :‬يَا َر ُس َ‬

‫(‪)1‬صحيح مسلم (‪.)1343‬‬

‫(‪)2‬جامع الترمذي (‪ )3434‬صحيح الترمذي (‪ )3434‬وقال الشيخ ياسر المصري‪ :‬إسناده حسن‪ .‬تخريج‬
‫الذكر والدعاء (ص‪.)042‬‬
‫(‪)3‬أخرجه النسائي في الكبرى (‪ )12322‬صحيح ابن خزيمة (‪ )2707‬صحيح ابن حبان (‪ )2521‬المستدرك‬
‫(‪ )1034‬الفتوحات الربانية (‪.)174 /7‬‬
‫‪4‬‬

‫‪‬‬
 ‫ﺷﺒﻜﺔ‬
‫‪www.alukah.net‬‬
‫ار َوأَ ْد ِعيَةُ َّ‬
‫الس َف ِر‬ ‫أَذْ َك ُ‬

‫ال‪( :‬اللَّ ُه َّم‬ ‫الله‪ ،‬والتَّ ْكبِي ِر َعلَى ُك ِل َشر ٍ‬

‫ف) فَلَما أَ ْن َولى الر ُج ُل‪ ،‬قَ َ‬ ‫ك بِت ْقوى ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫( َعلَْي َ َ َ‬
‫الس َف َر) أخرجه الترمذي والن ماجه‪ ،‬وصححه ابن‬ ‫ض‪َ ،‬و َه ِو ْن َعلَْي ِه َّ‬‫اطْ ِو لَهُ اْل َْر َ‬
‫خزيمة وابن حبان والحاكم(‪.)1‬‬

‫ول الل ِه ‪ ،‬فَ ُكنا إِ َذا أَ ْشَرفْ نَا َعلَى‬

‫ال‪ُ « :‬كنا مع رس ِ‬
‫ََ َُ‬ ‫وسى األَ ْش َع ِر ِي‪ ،‬قَ َ‬ ‫ِ‬
‫و َع ْن أَبي ُم َ‬
‫َواد‪َ ،‬هل ْلنَا َوَكب ْرنَا» أخرجه البخاري(‪.)2‬‬

‫صعِ ْدنَا َكب ْرنَا‪َ ،‬وإِذَا نََزلْنَا‬ ‫و َع ْن َجابِ ِر بْ ِن َعْب ِد الل ِه َر ِض َي اللهُ َعْن ُه َما‪ ،‬قَ َ‬
‫ال‪ُ « :‬كنا إِذَا َ‬
‫َسب ْحنَا» أخرجه البخاري(‪.)3‬‬
‫ل َمنْ ِزلًا‬‫ل إِذَا نَ َز َ‬
‫مَا َيقُو ُ‬
‫ول ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ول‪َ ( :‬م ْن نَ َز َل َم ْن ِزاَل ثُ َّم‬‫الله ‪ ‬يَ ُق ُ‬ ‫ت َر ُس َ‬
‫ت َحكيم‪ ،‬قالت‪َ :‬سم ْع ُ‬ ‫عن َخ ْولَةَ بِْن َ‬
‫ض َّرهُ َش ْيءٌ‪َ ،‬حتَّى يَ ْرتَ ِح َل‬ ‫ات ِم ْن َش ِر َما َخلَ َق‪ ،‬لَ ْم يَ ُ‬
‫َّام ِ‬ ‫ات ِ‬
‫الله الت َّ‬ ‫ال‪ :‬أَعُوذُ بِ َكلِم ِ‬
‫َ‬ ‫قَ َ‬
‫ِ‬
‫ك) أخرجه مسلم(‪.)4‬‬ ‫ِم ْن َم ْن ِزل ِه َذلِ َ‬
‫سحَرَ‬
‫سفَ ٍر فَأَ ْ‬ ‫ن فِي َ‬ ‫ل إِذَا كَا َ‬‫مَا َيقُو ُ‬
‫ول‪َ (:‬س ِم َع َس ِام ٌع‬ ‫ِ‬
‫َع ْن أَبِي ُهَريْ َرَة‪ ،‬أَن النبِي ‪َ ‬كا َن إِ َذا َكا َن في َس َفر َوأ ْ‬
‫َس َحَر يَ ُق ُ‬
‫الله ِم َن‬
‫ضل َعلَي نَا‪َ ،‬عائِ اذا بِ ِ‬
‫صاح ْب نَا َوأَفْ ِ ْ ْ‬
‫الله وحس ِن ب ََلئِِه علَي نا‪ ،‬ربَّنا ِ‬
‫َ َْ َ َ َ‬ ‫َُ ْ َ‬
‫بِحم ِد ِ‬
‫َْ‬
‫النَّا ِر) أخرجه مسلم(‪.)7‬‬

‫(‪)1‬سنن الترمذي (‪ )3447‬سنن ابن ماجه (‪ )2551‬صحيح ابن خزيمة (‪ )2701‬صحيح ابن حبان (‪)2012‬‬
‫المستدرك (‪.)2441‬‬
‫(‪)2‬صحيح البخاري (‪.)2112‬‬
‫(‪)3‬صحيح البخاري (‪.)2113‬‬
‫(‪)4‬صحيح مسلم (‪.)2524‬‬
‫(‪)7‬صحيح مسلم (‪ )2514‬قال النووي في شرحه‪ :‬قوله‪« :‬وأسحر» قام في السحر‪ ،‬أو انتهى في سيره إلى‬
‫السحر‪ ،‬وهو آخر الليل‪ .‬وقوله‪( :‬سمع سامع) ب لغ سامع قولي هذا لغيره‪ ،‬وقال ِمثْله تنبيها على ِ‬
‫الذكر في‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪7‬‬

‫‪‬‬
 ‫ﺷﺒﻜﺔ‬
‫‪www.alukah.net‬‬
‫ار َوأَ ْد ِعيَةُ َّ‬
‫الس َف ِر‬ ‫أَذْ َك ُ‬

‫غيْ ِر ِه‬ ‫سفَ ِر الْحَجِّ وَ َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ِم ْ‬ ‫ل إِذَا َق َف َ‬ ‫مَا َيقُو ُ‬

‫وش‪ ،‬أَ ِو السَرايَا‪ ،‬أَ ِو الْ َح ِج‪،‬‬ ‫الله ‪ ‬إِ َذا قَ َفل ِم َن الْ ُجيُ ِ‬‫ول ِ‬ ‫ال‪َ :‬كا َن َر ُس ُ‬‫َع ْن ابْ ِن عُ َمَر‪ ،‬قَ َ‬
‫َ‬
‫ال‪ََ ( :‬ل إِلَهَ إََِّل اللهُ َو ْح َدهُ ََل‬‫أَ ِو الْعُ ْمَرِة‪ ،‬إِ َذا أ َْوفَى َعلَى ثَنِية أ َْو فَ ْدفَد‪َ ،‬كب َر ثَََلثًا‪ ،‬ثُم قَ َ‬
‫ْح ْم ُد َو ُه َو َعلَى ُك ِل َش ْي ٍء قَ ِد ٌير‪ ،‬آيِبُو َن تَائِبُو َن‬ ‫ْك َولَهُ ال َ‬ ‫يك لَهُ‪ ،‬لَهُ ال ُْمل ُ‬ ‫َش ِر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اب‬
‫َح َز َ‬‫ص َر َع ْب َدهُ‪َ ،‬و َه َزَم ْاْل ْ‬ ‫َعابِ ُدو َن َساج ُدو َن ل َربِنَا َحام ُدو َن‪َ ،‬‬
‫ص َد َق اللهُ َو ْع َدهُ‪َ ،‬ونَ َ‬
‫َو ْح َدهُ) أخرجاه(‪.)1‬‬

‫ص ِفيةُ َرِدي َفتُهُ َعلَى‬ ‫ِ‬

‫وعن أَنَس بْن َمالك‪ ،‬قال‪ :‬أَقْ بَ ْلنَا َم َع النبِ ِي ‪ ،‬أَنَا َوأَبُو طَْل َحةَ‪َ ،‬و َ‬
‫ال‪( :‬آيِبُو َن تَائِبُو َن َعابِ ُدو َن لَِربِنَا َح ِام ُدو َن) فَلَ ْم‬
‫نَاقَتِ ِه‪َ ،‬حتى إِذَا ُكنا بِظَ ْه ِر الْ َم ِدينَ ِة‪ ،‬قَ َ‬
‫ك َحتى قَ ِد ْمنَا الْ َم ِدينَةَ‪ .‬أخرجاه(‪.)2‬‬ ‫ي زْل ي ُق ُ ِ‬
‫ول َذل َ‬ ‫ََ َ‬

‫(س ِمع سامع)‪ ،‬ومعناه شهد شاهد على حمدنا لله تعالى على نعمه‪ ،‬وحسن‬
‫وروي بالتخفيف َ‬
‫السحر‪ُ ،‬‬
‫بَلئه‪.‬‬
‫(‪)1‬صحيح البخاري (‪ )1515‬صحيح مسلم (‪.)1344‬‬
‫(‪)2‬صحيح البخاري (‪ )3247‬صحيح مسلم (‪ )1347‬بظهر المدينة‪ :‬أي‪ :‬بمحل تظهر فيه المدينة‪.‬‬
‫‪0‬‬

‫‪‬‬