You are on page 1of 21

‫ﻧظﺎم اﻹﺛﺑﺎت‬

‫ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﺗﺻدﯾر ‪ 09 :‬ﻣﺣرم ‪1445‬‬

‫ﻧظﺎم‬ ‫ﻧوع اﻟﺗﺷرﯾﻊ‬ ‫اﻟﻘﺿﺎء‬ ‫اﻟﺗﺻﻧﯾف‬


‫‪ 04‬ﺟﻣﺎدى اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ‪1443‬‬ ‫ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻧﺷر‬ ‫‪ 26‬ﺟﻣﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1443‬‬ ‫ﺗﺎرﯾﺦ اﻹﺻﺪار‬
‫ﺳﺎرى‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗﺷرﯾﻊ‬

‫ﺗﺿﻣن اﻟﻧظﺎم‪ :‬أﺣﻛﺎم ﻋﺎﻣﺔ ﻋن اﻹﺛﺑﺎت‪ ،‬اﻹﻗرار‪ ،‬اﺳﺗﺟواب اﻟﺧﺻوم‪ ،‬اﻟﻣﺣررات اﻟرﺳﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺣررات اﻟﻌﺎدﯾﺔ‪ ،‬إﻟزام اﻟﺧﺻم‬
‫ﺑﺗﻘدﯾم اﻟﻣﺣررات‪ ،‬إﺛﺑﺎت ﺻﺣﺔ اﻟﻣﺣررات‪ ،‬ﺗﺣﻘﯾﻖ اﻟﺧطوط‪ ،‬دﻋوى اﻟﺗزوﯾر‪ ،‬اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ‪ ،‬اﻟدﻟﯾل اﻟرﻗﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺷﮭﺎدة‪ ،‬اﻟﻘراﺋن وﺣﺟﯾﺔ‬
‫اﻷﻣر اﻟﻣﻘﺿﻲ‪ ،‬اﻟﻌرف‪ ،‬اﻟﯾﻣﯾن واﻟﯾﻣﯾن اﻟﺣﺎﺳﻣﺔ واﻟﻣﺗﻣﻣﺔ‪ ،‬اﻟﻣﻌﺎﯾﻧﺔ‪ ،‬اﻟﺧﺑرة‪ ،‬أﺣﻛﺎم ﺧﺗﺎﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻧﺷر واﻟﻧﻔﺎذ‪.‬‬

‫اﻟﺑﺎب اﻷول أﺣﻛﺎم ﻋﺎﻣﺔ‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻷوﻟﻰ‬
‫ﺗﺳري أﺣﻛﺎم ھذا اﻟﻧظﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﻣدﻧﯾﺔ واﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‬
‫‪ .1‬ﻋﻠﻰ اﻟﻣدﻋﻲ أن ﯾﺛﺑت ﻣﺎ ﯾدﻋﯾﮫ ﻣن ﺣﻖ‪ ،‬وﻟﻠﻣدﻋﻰ ﻋﻠﯾﮫ ﻧﻔﯾﮫ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﯾﺟب أن ﺗﻛون اﻟوﻗﺎﺋﻊ اﻟﻣراد إﺛﺑﺎﺗﮭﺎ ﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟدﻋوى‪ ،‬وﻣﻧﺗﺟﺔ ﻓﯾﮭﺎ‪ ،‬وﺟﺎﺋزا ً ﻗﺑوﻟﮭﺎ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻻ ﯾﺟوز ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ أن ﯾﺣﻛم ﺑﻌﻠﻣﮫ اﻟﺷﺧﺻﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ‬
‫اﻟﺑﯾﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻣن ادﻋﻰ‪ ،‬واﻟﯾﻣﯾن ﻋﻠﻰ ﻣن أﻧﻛر‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اﻟﺑﯾﻧﺔ ﻹﺛﺑﺎت ﺧﻼف اﻟظﺎھر‪ ،‬واﻟﯾﻣﯾن ﻹﺑﻘﺎء اﻷﺻل‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫اﻟﺑﯾﻧﺔ ﺣﺟﺔ ﻣﺗﻌدﯾﺔ‪ ،‬واﻹﻗرار ﺣﺟﺔ ﻗﺎﺻرة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اﻟﺛﺎﺑت ﺑﺎﻟﺑرھﺎن ﻛﺎﻟﺛﺎﺑت ﺑﺎﻟﻌﯾﺎن‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟراﺑﻌﺔ‬
‫دون إﺧﻼل ﺑﺄﺣﻛﺎم ھذا اﻟﻧظﺎم‪ ،‬إذا ﺗﻌﺎرﺿت أدﻟﺔ اﻹﺛﺑﺎت وﻟم ﯾﻣﻛن اﻟﺟﻣﻊ ﺑﯾﻧﮭﺎ ﻓﺗﺄﺧذ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﻧﮭﺎ ﺑﺣﺳب ﻣﺎ ﯾﺗرﺟﺢ ﻟﮭﺎ ﻣن ظروف اﻟدﻋوى‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﻌذر ذﻟك ﻓﻼ ﺗﺄﺧذ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑﺄي‬
‫ﻣﻧﮭﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻷﺣوال ﯾﺟب ﻋﻠﯾﮭﺎ أن ﺗﺑﯾن أﺳﺑﺎب ذﻟك ﻓﻲ ﺣﻛﻣﮭﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ‬
‫ﻻ ﯾﻠزم ﻹﺛﺑﺎت اﻻﻟﺗزام ﺷﻛل ﻣﻌﯾن؛ ﻣﺎ ﻟم ﯾرد ﻓﯾﮫ ﻧص ﺧﺎص أو اﺗﻔﺎق ﺑﯾن اﻟﺧﺻوم‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎدﺳﺔ‬
‫‪ .1‬إذا اﺗﻔﻖ اﻟﺧﺻوم ﻋﻠﻰ ﻗواﻋد ﻣﺣددة ﻓﻲ اﻹﺛﺑﺎت ﻓﺗ ُﻌِﻣل اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﺗﻔﺎﻗَﮭم؛ ﻣﺎ ﻟم ﯾﺧﺎﻟف اﻟﻧظﺎم اﻟﻌﺎم‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻻ ﯾﻌﺗد ﺑﺎﺗﻔﺎق اﻟﺧﺻوم اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮫ ﻓﻲ ھذا اﻟﻧظﺎم ﻣﺎ ﻟم ﯾﻛن ﻣﻛﺗوﺑﺎ ً‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ‬
‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ‬
‫‪ .1‬اﻷﺣﻛﺎم واﻷواﻣر واﻟﻘرارات اﻟﺻﺎدرة ﺑﺈﺟراءات اﻹﺛﺑﺎت؛ ﻻ ﯾﻠزم ﺗﺳﺑﯾﺑﮭﺎ ﻣﺎ ﻟم ﺗﺗﺿﻣن ﻗﺿﺎًء ﻗطﻌﯾﺎ ً‪.‬‬
‫‪ .2‬ﯾﺗﻌﯾن ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻷﺣوال ﺗﺳﺑﯾب اﻷﺣﻛﺎم اﻟﺻﺎدرة ﻓﻲ دﻋﺎوى اﻹﺛﺑﺎت اﻟﻣﺳﺗﻌﺟﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ‬
‫‪ .1‬إذا ﻗررت اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺑﺎﺷرة إﺟراء ﻣن إﺟراءات اﻹﺛﺑﺎت‪ ،‬أو ﻛﻠﻔت ﺑذﻟك أﺣد ﻗﺿﺎﺗﮭﺎ‪ ،‬ﺗﻌﯾن ﻋﻠﯾﮭﺎ أن ﺗﺣدد ﻣوﻋدا ً ﻟذﻟك‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺑﺎﺷرة إﺟراءات اﻹﺛﺑﺎت وﻟو ﻟم ﯾﺣﺿر اﻟﺧﺻوم أو أﺣدھم؛ ﻣﺗﻰ ﺑﻠﻐوا ﺑﺎﻟﻣوﻋد اﻟﻣﺣدد‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ‬
‫‪ .1‬ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗﻌدل ﻋﻣﺎ أﻣرت ﺑﮫ ﻣن إﺟراءات اﻹﺛﺑﺎت‪ ،‬ﺑﺷرط أن ﺗﺑﯾّن أﺳﺑﺎب اﻟﻌدول ﻓﻲ ﻣﺣﺿر اﻟﺟﻠﺳﺔ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أﻻ ﺗﺄﺧذ ﺑﻧﺗﯾﺟﺔ إﺟراء اﻹﺛﺑﺎت‪ ،‬ﺑﺷرط أن ﺗﺑﯾّن أﺳﺑﺎب ذﻟك ﻓﻲ ﺣﻛﻣﮭﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﻌﺎﺷرة‬
‫ﯾﻛون ﻷي إﺟراء ﻣن إﺟراءات اﻹﺛﺑﺎت اﺗﺧذ إﻟﻛﺗروﻧﯾﺎ ً اﻷﺣﻛﺎم اﻟﻣﻘررة ﻓﻲ ھذا اﻟﻧظﺎم‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺣﺎدﯾﺔ ﻋﺷرة‬


‫‪ .1‬ﺗﻛون إﺟراءات اﻹﺛﺑﺎت ﻣن إﻗرار أو اﺳﺗﺟواب أو أداء ﻟﻠﺷﮭﺎدة أو اﻟﯾﻣﯾن أﻣﺎم اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﻌذر ﻓﻠﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗﻧﺗﻘل أو ﺗﻛﻠف أﺣد ﻗﺿﺎﺗﮭﺎ ﺑذﻟك‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا ﻛﺎن اﻟﻣﻘر أو اﻟﻣﺳﺗﺟوب أو اﻟﺷﺎھد أو ﻣن وﺟﮭت إﻟﯾﮫ اﻟﯾﻣﯾن وﻧﺣوھم ﻣﻘﯾﻣﺎ ً ﺧﺎرج ﻧطﺎق اﺧﺗﺻﺎص اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ‪ ،‬وﺗﻌذر إﺟراء اﻹﺛﺑﺎت إﻟﻛﺗروﻧﯾﺎ ً؛ ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗﺳﺗﺧﻠف‬
‫ﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﻛﺎن إﻗﺎﻣﺗﮫ‪ .‬وﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ ﯾﺑﻠﻎ ﻗرار اﻻﺳﺗﺧﻼف ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧﻠَﻔﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﺷرة‬


‫ﯾﻛون إﻗرار اﻷﺧرس وﻣن ﻓﻲ ﺣﻛﻣﮫ واﺳﺗﺟواﺑﮫ وأداؤه ﻟﻠﺷﮭﺎدة واﻟﯾﻣﯾن وﺗوﺟﯾﮭﮭﺎ واﻟﻧﻛول ﻋﻧﮭﺎ وردھﺎ ﺑﺎﻟﻛﺗﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻟم ﯾﻛن ﯾﻌرف اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ ﻓﺑﺈﺷﺎرﺗﮫ اﻟﻣﻌﮭودة‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻋﺷرة‬


‫دون إﺧﻼل ﺑﺎﻟﺗزاﻣﺎت اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎﻗﯾﺎت اﻟدوﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻛون طرﻓﺎ ً ﻓﯾﮭﺎ‪ ،‬ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗﺄﺧذ ﺑﺈﺟراءات اﻹﺛﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺟرت ﺧﺎرج اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ؛ ﻣﺎ ﻟم ﺗﺧﺎﻟف اﻟﻧظﺎم اﻟﻌﺎم‪.‬‬
‫اﻟﺑﺎب اﻟﺛﺎﻧﻲ اﻹﻗرار واﺳﺗﺟواب اﻟﺧﺻوم‬

‫اﻟﻔﺻل اﻷول اﻹﻗرار‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟراﺑﻌﺔ ﻋﺷرة‬


‫‪ .1‬ﯾﻛون اﻹﻗرار ﻗﺿﺎﺋﯾﺎ ً إذا اﻋﺗرف اﻟﺧﺻم أﻣﺎم اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑواﻗﻌﺔ ﻣدﻋﻰ ﺑﮭﺎ ﻋﻠﯾﮫ‪ ،‬وذﻟك أﺛﻧﺎء اﻟﺳﯾر ﻓﻲ دﻋوى ﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﮭذه اﻟواﻗﻌﺔ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﯾﻛون اﻹﻗرار ﻏﯾر ﻗﺿﺎﺋﻲ إذا ﻟم ﯾﻘﻊ أﻣﺎم اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ‪ ،‬أو ﻛﺎن أﺛﻧﺎء اﻟﺳﯾر ﻓﻲ دﻋوى أﺧرى‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻋﺷرة‬


‫‪ .1‬ﯾﺷﺗرط أن ﯾﻛون اﻟﻣﻘر أھﻼً ﻟﻠﺗﺻرف ﻓﯾﻣﺎ أﻗر ﺑﮫ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﯾﺻﺢ إﻗرار اﻟﺻﻐﯾر اﻟﻣﻣﯾز اﻟﻣﺄذون ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﺑﯾﻊ واﻟﺷراء ﺑﻘدر ﻣﺎ أذن ﻟﮫ ﻓﯾﮫ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﯾﺻﺢ اﻹﻗرار ﻣن اﻟوﺻﻲ أو اﻟوﻟﻲ أو ﻧﺎظر اﻟوﻗف أو ﻣن ﻓﻲ ﺣﻛﻣﮭم ﻓﯾﻣﺎ ﺑﺎﺷروه ﻓﻲ ﺣدود وﻻﯾﺗﮭم‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻋﺷرة‬


‫‪ .1‬ﯾﻛون اﻹﻗرار ﺻراﺣﺔ أو دﻻﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻠﻔظ أو ﺑﺎﻟﻛﺗﺎﺑﺔ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻻ ﯾﻘﺑل اﻹﻗرار إذا ﻛذﺑﮫ ظﺎھر اﻟﺣﺎل‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﻋﺷرة‬


‫اﻹﻗرار اﻟﻘﺿﺎﺋﻲ ﺣﺟﺔ ﻗﺎطﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻘر‪ ،‬وﻗﺎﺻرة ﻋﻠﯾﮫ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﻋﺷرة‬


‫‪ .1‬ﯾﻠزم اﻟﻣﻘر ﺑﺈﻗراره‪ ،‬وﻻ ﯾﻘﺑل رﺟوﻋﮫ ﻋﻧﮫ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻻ ﯾﺗﺟزأ اﻹﻗرار ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺑﮫ‪ ،‬إﻻ إذا اﻧﺻب ﻋﻠﻰ وﻗﺎﺋﻊ ﻣﺗﻌددة‪ ،‬وﻛﺎن وﺟود واﻗﻌﺔ ﻣﻧﮭﺎ ﻻ ﯾﺳﺗﻠزم ﺣﺗﻣﺎ ً وﺟود اﻟوﻗﺎﺋﻊ اﻷﺧرى‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﻋﺷرة‬


‫ﯾﻛون إﺛﺑﺎت اﻹﻗرار ﻏﯾر اﻟﻘﺿﺎﺋﻲ وﻓﻖ اﻷﺣﻛﺎم اﻟﻣﻘررة ﻓﻲ ھذا اﻟﻧظﺎم‪ ،‬ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك ﻋدم ﺟواز إﺛﺑﺎﺗﮫ ﺑﺎﻟﺷﮭﺎدة إﻻ ﻓﻲ اﻷﺣوال اﻟﺗﻲ ﯾﺟوز ﻓﯾﮭﺎ اﻹﺛﺑﺎت ﺑﺎﻟﺷﮭﺎدة‪.‬‬

‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ اﺳﺗﺟواب اﻟﺧﺻوم‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﻌﺷرون‬
‫‪ .1‬ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ‪-‬ﻣن ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺳﮭﺎ أو ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ طﻠب أﺣد اﻟﺧﺻوم‪ -‬أن ﺗﺳﺗﺟوب ﻣن ﯾﻛون ﺣﺎﺿرا ً ﻣن اﻟﺧﺻوم‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻷي ﻣن اﻟﺧﺻوم اﺳﺗﺟواب ﺧﺻﻣﮫ ﻣﺑﺎﺷرة‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺣﺎدﯾﺔ واﻟﻌﺷرون‬


‫‪ .1‬ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ‪-‬ﻣن ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺳﮭﺎ أو ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ طﻠب أﺣد اﻟﺧﺻوم‪ -‬أن ﺗﺄﻣر ﺑﺣﺿور اﻟﺧﺻم ﻻﺳﺗﺟواﺑﮫ‪ ،‬وﯾﺟب ﻋﻠﻰ ﻣن ﺗﻘرر اﺳﺗﺟواﺑﮫ أن ﯾﺣﺿر اﻟﺟﻠﺳﺔ اﻟﻣﺣددة ﻟذﻟك‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا ﺗﺧﻠف اﻟﺧﺻم ﻋن اﻟﺣﺿور ﻟﻼﺳﺗﺟواب ﺑﻐﯾر ﻋذر ﻣﻘﺑول‪ ،‬أو اﻣﺗﻧﻊ ﻋن اﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﻐﯾر ﻣﺳّوغ ﻣﻌﺗﺑر‪ ،‬اﺳﺗﺧﻠﺻت اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺎ ﺗراه ﻣن ذﻟك‪ ،‬وﺟﺎز ﻟﮭﺎ أن ﺗﻘﺑل اﻹﺛﺑﺎت‬
‫ﺑﺷﮭﺎدة اﻟﺷﮭود واﻟﻘراﺋن ﻓﻲ اﻷﺣوال اﻟﺗﻲ ﻻ ﯾﺟوز ﻓﯾﮭﺎ ذﻟك‪.‬‬
‫‪ .3‬ﯾﺳري ﺣﻛم اﻟﻔﻘرة )‪ (2‬ﻣن ھذه اﻟﻣﺎدة ﻋﻠﻰ ﻣن ﺗﺧﻠف ﻋن اﻟﺣﺿور ﻓﻲ اﻟدﻋوى أو اﻣﺗﻧﻊ ﻋن اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻧﮭﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ واﻟﻌﺷرون‬


‫إذا ﻛﺎن اﻟﺧﺻم ﻋدﯾم اﻷھﻠﯾﺔ أو ﻧﺎﻗﺻﮭﺎ ﻓﯾﺳﺗﺟوب ﻣن ﯾﻧوب ﻋﻧﮫ‪ ،‬وﯾﺟوز ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﻧﺎﻗﺷﺗﮫ ھو إن ﻛﺎن ﻣﻣﯾزا ً ﻓﻲ اﻷﻣور اﻟﻣﺄذون ﻟﮫ ﻓﯾﮭﺎ‪ ،‬وﯾﻛون اﺳﺗﺟواب اﻟﺷﺧص ذي اﻟﺻﻔﺔ‬
‫اﻻﻋﺗﺑﺎرﯾﺔ ﻋن طرﯾﻖ ﻣن ﯾﻣﺛﻠﮫ ﻧظﺎﻣﺎ ً‪ .‬وﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻷﺣوال ﯾﺷﺗرط أن ﯾﻛون اﻟﻣراد اﺳﺗﺟواﺑﮫ أھﻼً ﻟﻠﺗﺻرف ﻓﻲ اﻟﺣﻖ اﻟﻣﺗﻧﺎزع ﻓﯾﮫ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ واﻟﻌﺷرون‬


‫‪ .1‬ﺗﻛون اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﻠﺳﺔ ﻧﻔﺳﮭﺎ إﻻ إذا رأت اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ إﻋطﺎء ﻣوﻋد ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺗﻛون اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣواﺟﮭﺔ ﻣن طﻠب اﻻﺳﺗﺟواب‪ ،‬وﻻ ﯾﺗوﻗف اﻻﺳﺗﺟواب ﻋﻠﻰ ﺣﺿوره‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟراﺑﻌﺔ واﻟﻌﺷرون‬


‫‪ .1‬ﻟﻠﺧﺻم اﻻﻋﺗراض ﻋﻠﻰ ﺳؤال وِّﺟﮫ إﻟﯾﮫ‪ ،‬وﻋﻠﯾﮫ أن ﯾﺑﯾن وﺟﮫ اﻋﺗراﺿﮫ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﻧﻊ ﻛل ﺳؤال ﻏﯾر ﻣﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟدﻋوى أو ﻏﯾر ﻣﻧﺗﺞ ﻓﯾﮭﺎ أو ﻏﯾر ﺟﺎﺋز ﻗﺑوﻟﮫ‪.‬‬
‫اﻟﺑﺎب اﻟﺛﺎﻟث اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ‬

‫اﻟﻔﺻل اﻷول اﻟﻣﺣررات اﻟرﺳﻣﯾﺔ‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ واﻟﻌﺷرون‬


‫‪ .1‬اﻟﻣﺣﱠرر اﻟرﺳﻣﻲ ھو اﻟذي ﯾﺛﺑت ﻓﯾﮫ ﻣوظف ﻋﺎم أو ﺷﺧص ﻣﻛﻠف ﺑﺧدﻣﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗم ﻋﻠﻰ ﯾدﯾﮫ أو ﻣﺎ ﺗﻠﻘﺎه ﻣن ذوي اﻟﺷﺄن‪ ،‬طﺑﻘﺎ ً ﻟﻸوﺿﺎع اﻟﻧظﺎﻣﯾﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣدود ﺳﻠطﺗﮫ‬
‫واﺧﺗﺻﺎﺻﮫ‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا ﻟم ﯾﺳﺗوف اﻟﻣﺣﱠرر اﻟﺷروط اﻟواردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘرة )‪ (1‬ﻣن ھذه اﻟﻣﺎدة ﻓﺗﻛون ﻟﮫ ﺣﺟﯾﺔ اﻟﻣﺣﱠرر اﻟﻌﺎدي؛ ﻣﺗﻰ ﻛﺎن ذوو اﻟﺷﺄن ﻗد وﻗﻌوه‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎدﺳﺔ واﻟﻌﺷرون‬


‫‪ .1‬اﻟﻣﺣﱠرر اﻟرﺳﻣﻲ ﺣﺟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻛﺎﻓﺔ ﺑﻣﺎ دون ﻓﯾﮫ ﻣن أﻣور ﻗﺎم ﺑﮭﺎ ﻣﺣرره ﻓﻲ ﺣدود ﻣﮭﻣﺗﮫ‪ ،‬أو ﺣدﺛت ﻣن ذوي اﻟﺷﺄن ﻓﻲ ﺣﺿوره؛ ﻣﺎ ﻟم ﯾﺛﺑت ﺗزوﯾره ﺑﺎﻟطرق اﻟﻣﻘررة ﻧظﺎﻣﺎ ً‪.‬‬
‫‪ .2‬ﯾﻛون ﻣﺿﻣون ﻣﺎ ذﻛره أي ﻣن ذوي اﻟﺷﺄن ﻓﻲ اﻟﻣﺣﱠرر اﻟرﺳﻣﻲ ﺣﺟﺔ ﻋﻠﯾﮫ؛ ﻣﺎ ﻟم ﯾﺛﺑت ﻏﯾر ذﻟك‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ واﻟﻌﺷرون‬


‫‪ .1‬إذا ﻛﺎن أﺻل اﻟﻣﺣﱠرر اﻟرﺳﻣﻲ ﻣوﺟودا ً‪ ،‬ﻓﺈن ﺻورﺗﮫ اﻟرﺳﻣﯾﺔ ﺗﻌد ﺣﺟﺔ ﺑﺎﻟﻘدر اﻟذي ﺗﻛون ﻓﯾﮫ ﻣطﺎﺑﻘﺔ ﻟﻸﺻل‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺗﻛون اﻟﺻورة رﺳﻣﯾﺔ إذا أﺧذت ﻣن اﻷﺻل؛ وﻓﻘﺎ ً ﻟﻺﺟراءات اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻟذﻟك‪.‬‬
‫‪ .3‬ﺗﻌد اﻟﺻورة اﻟرﺳﻣﯾﺔ ﻣطﺎﺑﻘﺔ ﻟﻸﺻل؛ ﻣﺎ ﻟم ﯾﻧﺎزع ﻓﻲ ذﻟك أي ﻣن ذوي اﻟﺷﺄن‪ ،‬ﻓﯾﺟب ﻣطﺎﺑﻘﺗﮭﺎ ﻟﻸﺻل‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ واﻟﻌﺷرون‬


‫إذا ﻟم ﯾوﺟد أﺻل اﻟﻣﺣﱠرر اﻟرﺳﻣﻲ ﻓﺗﻛون ﻟﻠﺻورة اﻟرﺳﻣﯾﺔ ﺣﺟﯾﺔ اﻷﺻل؛ ﻣﺗﻰ ﻛﺎن ﻣظﮭرھﺎ اﻟﺧﺎرﺟﻲ ﻻ ﯾﺳﻣﺢ ﺑﺎﻟﺷك ﻓﻲ ﻣطﺎﺑﻘﺗﮭﺎ ﻟﻸﺻل‪ ،‬وﻣﺎ ﻋدا ذﻟك ﻣن اﻟﺻور ﻓﻼ ﯾﻌﺗد ﺑﮭﺎ إﻻ‬
‫ﻟﻣﺟرد اﻻﺳﺗﺋﻧﺎس‪.‬‬

‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ اﻟﻣﺣﱠررات اﻟﻌﺎدﯾﺔ‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ واﻟﻌﺷرون‬


‫‪ .1‬ﯾﻌد اﻟﻣﺣﱠرر اﻟﻌﺎدي ﺻﺎدرا ً ﻣﻣن وﻗﻌﮫ وﺣﺟﺔ ﻋﻠﯾﮫ؛ ﻣﺎ ﻟم ﯾﻧﻛر ﺻراﺣﺔ ﻣﺎ ھو ﻣﻧﺳوب إﻟﯾﮫ ﻣن ﺧط أو إﻣﺿﺎء أو ﺧﺗم أو ﺑﺻﻣﺔ‪ ،‬أو ﯾﻧﻛر ذﻟك ﺧﻠَﻔُﮫ أو ﯾﻧﻔﻲ ﻋﻠﻣﮫ ﺑﺄن اﻟﺧط أو‬
‫اﻹﻣﺿﺎء أو اﻟﺧﺗم أو اﻟﺑﺻﻣﺔ ھﻲ ﻟﻣن ﺗﻠﻘﻰ ﻋﻧﮫ اﻟﺣﻖ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻣن اﺣﺗﺞ ﻋﻠﯾﮫ ﺑﻣﺣﱠرر ﻋﺎدي وﻧﺎﻗش ﻣوﺿوﻋﮫ أﻣﺎم اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﻓﻼ ﯾﻘﺑل ﻣﻧﮫ أن ﯾﻧﻛر ﺑﻌد ذﻟك ﺻﺣﺗﮫ‪ ،‬أو أن ﯾﺗﻣﺳك ﺑﻌدم ﻋﻠﻣﮫ ﺑﺄﻧﮫ ﺻدر ﻣﻣن ﺗﻠﻘﻰ ﻋﻧﮫ اﻟﺣﻖ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﻼﺛون‬
‫ﺗﻛون ﻟﻠﻣراﺳﻼت اﻟﻣوﻗﻊ ﻋﻠﯾﮭﺎ أو اﻟﺛﺎﺑت ﻧﺳﺑﺗﮭﺎ إﻟﻰ ﻣرﺳﻠﮭﺎ؛ ﺣﺟﯾﺔ اﻟﻣﺣﱠرر اﻟﻌﺎدي ﻓﻲ اﻹﺛﺑﺎت‪ ،‬ﻣﺎ ﻟم ﯾﺛﺑت اﻟﻣرﺳل أﻧﮫ ﻟم ﯾرﺳل اﻟرﺳﺎﻟﺔ وﻟم ﯾﻛﻠف أﺣدا ً ﺑﺈرﺳﺎﻟﮭﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺣﺎدﯾﺔ واﻟﺛﻼﺛون‬


‫ﻻ ﺗﻛون دﻓﺎﺗر اﻟﺗﺟﺎر ﺣﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﯾر اﻟﺗﺟﺎر‪ ،‬وﻣﻊ ذﻟك ﻓﺈن اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﺛﺑﺗﺔ ﻓﯾﮭﺎ ﺗﺻﻠﺢ أﺳﺎﺳﺎ ً ﯾﺟﯾز ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗوﺟﮫ اﻟﯾﻣﯾن اﻟﻣﺗﻣﻣﺔ ﻟﻣن ﻗوي ﺟﺎﻧﺑﮫ ﻣن اﻟطرﻓﯾن‪ ،‬وذﻟك ﻓﯾﻣﺎ‬ ‫‪.1‬‬
‫ﯾﺟوز إﺛﺑﺎﺗﮫ ﺑﺷﮭﺎدة اﻟﺷﮭود‪.‬‬
‫ﺗﻛون دﻓﺎﺗر اﻟﺗﺟﺎر اﻹﻟزاﻣﯾﺔ اﻟﻣﻧﺗظﻣﺔ ﺣﺟﺔ ﻟﺻﺎﺣﺑﮭﺎ اﻟﺗﺎﺟر ﺿد ﺧﺻﻣﮫ اﻟﺗﺎﺟر‪ .‬وﺗﺳﻘط ھذه اﻟﺣﺟﯾﺔ ﺑﺈﺛﺑﺎت ﻋﻛس ﻣﺎ ورد ﻓﯾﮭﺎ ﺑﻛﺎﻓﺔ طرق اﻹﺛﺑﺎت‪ ،‬ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك دﻓﺎﺗر اﻟﺧﺻم‬ ‫‪.2‬‬
‫اﻟﻣﻧﺗظﻣﺔ‪.‬‬
‫ﺗﻛون دﻓﺎﺗر اﻟﺗﺟﺎر اﻹﻟزاﻣﯾﺔ ‪-‬ﻣﻧﺗظﻣﺔ ﻛﺎﻧت أو ﻏﯾر ﻣﻧﺗظﻣﺔ‪ -‬ﺣﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺑﮭﺎ اﻟﺗﺎﺟر ﻓﯾﻣﺎ اﺳﺗﻧد إﻟﯾﮫ ﺧﺻﻣﮫ اﻟﺗﺎﺟر أو ﻏﯾر اﻟﺗﺎﺟر؛ وﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌد اﻟﻘﯾود اﻟﺗﻲ ﻓﻲ‬ ‫‪.3‬‬
‫ﻣﺻﻠﺣﺔ ﺻﺎﺣب اﻟدﻓﺎﺗر ﺣﺟﺔ ﻟﮫ أﯾﺿﺎ ً‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا اﺳﺗﻧد أﺣد اﻟﺧﺻﻣﯾن اﻟﺗﺎﺟرﯾن إﻟﻰ دﻓﺎﺗر ﺧﺻﻣﮫ وﺳﻠم ﻣﻘدﻣﺎ ﺑﻣﺎ ورد ﻓﯾﮭﺎ واﻣﺗﻧﻊ اﻟﺧﺻم دون ﻣﺳّوغ ﻋن إﺑراز دﻓﺎﺗره أو اﻟﺗﻣﻛﯾن ﻣن اﻻطﻼع ﻋﻠﯾﮭﺎ؛ ﺟﺎز ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ﺗوﺟﯾﮫ‬ ‫‪.4‬‬
‫اﻟﯾﻣﯾن اﻟﻣﺗﻣﻣﺔ ﻟﻣن اﺳﺗﻧد إﻟﻰ اﻟدﻓﺎﺗر ﻋﻠﻰ ﺻﺣﺔ دﻋواه‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ واﻟﺛﻼﺛون‬


‫ﻻ ﺗﻛون اﻟدﻓﺎﺗر واﻷوراق اﻟﺧﺎﺻﺔ ‪-‬وﻟو دوﻧت رﻗﻣﯾﺎ ً‪ -‬ﺣﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣن ﺻدرت ﻣﻧﮫ إﻻ ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻟﺗﯾن اﻵﺗﯾﺗﯾن‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا أورد ﻓﯾﮭﺎ ﺻراﺣﺔ أﻧﮫ اﺳﺗوﻓﻰ دﯾﻧﮫ‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا أورد ﻓﯾﮭﺎ ﺻراﺣﺔ أﻧﮫ ﻗﺻد ﺑﻣﺎ دوﻧﮫ أن ﯾﻘوم ﻣﻘﺎم اﻟﺳﻧد ﻟﻣن أﺛﺑت ﺣﻘﺎ ً ﻟﻣﺻﻠﺣﺗﮫ‪.‬‬
‫وﻓﻲ اﻟﺣﺎﻟﺗﯾن إذا ﻛﺎن ﻣﺎ ورد ﻣن ذﻟك ﻏﯾر ﻣوﻗﻊ ﻣﻣن ﺻدر ﻋﻧﮫ ﺟﺎز ﻟﮫ إﺛﺑﺎت ﻋﻛﺳﮫ ﺑﻛﺎﻓﺔ طرق اﻹﺛﺑﺎت‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ واﻟﺛﻼﺛون‬


‫‪ .1‬ﺗﺄﺷﯾر اﻟداﺋن ﻋﻠﻰ ﺳﻧد اﻟدﯾن ﺑﺧطﮫ دون ﺗوﻗﯾﻊ ﻣﻧﮫ ﺑﻣﺎ ﯾﻔﯾد ﺑراءة ذﻣﺔ اﻟﻣدﯾن ﯾﻌد ﺣﺟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟداﺋن إﻟﻰ أن ﯾﺛﺑت اﻟﻌﻛس‪ ،‬وﯾﻛون اﻟﺗﺄﺷﯾر ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻧد ﺑﻣﺛل ذﻟك ﺣﺟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟداﺋن‬
‫أﯾﺿﺎ ً وﻟو ﻟم ﯾﻛن ﺑﺧطﮫ وﻻ ﻣوﻗﻌﺎ ً ﻣﻧﮫ؛ ﻣﺎ دام اﻟﺳﻧد ﻟم ﯾﺧرج ﻗط ﻣن ﺣﯾﺎزﺗﮫ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﯾﺳري ﺣﻛم اﻟﻔﻘرة )‪ (1‬ﻣن ھذه اﻟﻣﺎدة إذا أﺛﺑت اﻟداﺋن ﺑﺧطﮫ دون ﺗوﻗﯾﻊ ﻣﻧﮫ ﻣﺎ ﯾﻔﯾد ﺑراءة ذﻣﺔ اﻟﻣدﯾن ﻓﻲ ﻧﺳﺧﺔ أﺻﻠﯾﺔ أﺧرى ﻟﺳﻧد أو ﻣﺧﺎﻟﺻﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧت اﻟﻧﺳﺧﺔ أو اﻟﻣﺧﺎﻟﺻﺔ ﻓﻲ‬
‫ﯾد اﻟﻣدﯾن‪.‬‬

‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث طﻠب إﻟزام اﻟﺧﺻم ﺑﺗﻘدﯾم اﻟﻣﺣﱠررات اﻟﻣوﺟودة ﺗﺣت ﯾده‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟراﺑﻌﺔ واﻟﺛﻼﺛون‬


‫‪ .1‬ﯾﺟوز ﻟﻠﺧﺻم أن ﯾطﻠب ﻣن اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ إﻟزام ﺧﺻﻣﮫ ﺑﺗﻘدﯾم أي ﻣﺣﱠرر ﻣﻧﺗﺞ ﻓﻲ اﻟدﻋوى ﯾﻛون ﺗﺣت ﯾده ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻻت اﻵﺗﯾﺔ‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا ﻛﺎن اﻟﻧظﺎم ﯾﺟﯾز ﻣطﺎﻟﺑﺗﮫ ﺑﺗﻘدﯾﻣﮫ أو ﺗﺳﻠﯾﻣﮫ‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا ﻛﺎن اﻟﻣﺣﱠرر ﻣﺷﺗرﻛﺎ ً ﺑﯾﻧﮫ وﺑﯾن ﺧﺻﻣﮫ‪ ،‬وﯾﻌد اﻟﻣﺣﱠرر ﻣﺷﺗرﻛﺎ ً ﻋﻠﻰ اﻷﺧص إذا ﻛﺎن ﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﺧﺻﻣﯾن‪ ،‬أو ﻛﺎن ﻣﺛﺑﺗﺎ ً ﻻﻟﺗزاﻣﺎﺗﮭﻣﺎ وﺣﻘوﻗﮭﻣﺎ اﻟﻣﺗﺑﺎدﻟﺔ‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا اﺳﺗﻧد إﻟﯾﮫ ﺧﺻﻣﮫ ﻓﻲ أي ﻣرﺣﻠﺔ ﻣن ﻣراﺣل اﻟدﻋوى‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻻ ﯾﻘﺑل اﻟطﻠب اﻟﻣﺷﺎر إﻟﯾﮫ ﻓﻲ اﻟﻔﻘرة )‪ (1‬ﻣن ھذه اﻟﻣﺎدة؛ ﻣﺎ ﻟم ﯾﺳﺗوف اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻵﺗﯾﺔ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أوﺻﺎف اﻟﻣﺣﱠرر‪ ،‬وﻣﺿﻣوﻧﮫ ﺑﻘدر ﻣﺎ ﯾﻣﻛن ﻣن اﻟﺗﻔﺻﯾل‪.‬‬
‫ب‪ -‬اﻟدﻻﺋل واﻟظروف اﻟﺗﻲ ﺗؤﯾد أن اﻟﻣﺣﱠرر ﺗﺣت ﯾد اﻟﺧﺻم‪.‬‬
‫ج‪ -‬اﻟواﻗﻌﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺳﺗدل ﺑﺎﻟﻣﺣﱠرر ﻋﻠﯾﮭﺎ‪ ،‬ووﺟﮫ إﻟزام اﻟﺧﺻم ﺑﺗﻘدﯾﻣﮫ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ واﻟﺛﻼﺛون‬


‫‪ .1‬إذا أﻗر اﻟﺧﺻم أن اﻟﻣﺣﱠرر ﻓﻲ ﺣوزﺗﮫ أو ﺳﻛت‪ ،‬أو أﺛﺑت اﻟطﺎﻟب ﺻﺣﺔ طﻠﺑﮫ‪ ،‬أﻣرت اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑﺗﻘدﯾم اﻟﻣﺣﱠرر‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا اﻣﺗﻧﻊ اﻟﺧﺻم ﻋن ﺗﻘدﯾم اﻟﻣﺣﱠرر اﻟﻣطﻠوب ﺑﻌد إﻣﮭﺎﻟﮫ ﻣرة واﺣدة‪ ،‬ﻋدت ﺻورة اﻟﻣﺣﱠرر اﻟﺗﻲ ﻗدﻣﮭﺎ اﻟطﺎﻟب ﺻﺣﯾﺣﺔ ﻣطﺎﺑﻘﺔ ﻷﺻﻠﮭﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻟم ﯾﻛن ﻗد ﻗدم ﺻورة ﻣن اﻟﻣﺣﱠرر؛‬
‫ﻓﻠﻠﻣﺣﻛﻣﺔ اﻷﺧذ ﺑﻘول اﻟطﺎﻟب ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﺷﻛل اﻟﻣﺣﱠرر وﻣﺿﻣوﻧﮫ‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا أﻧﻛر اﻟﺧﺻم وﺟود اﻟﻣﺣﱠرر وﻟم ﯾﻘدم اﻟطﺎﻟب ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ إﺛﺑﺎﺗﺎ ً ﻛﺎﻓﯾﺎ ً ﻟﺻﺣﺔ طﻠﺑﮫ‪ ،‬ﻓﻠﮫ أن ﯾطﻠب ﻣن اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺗوﺟﯾﮫ اﻟﯾﻣﯾن ﻟﺧﺻﻣﮫ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﮭذا اﻟﻣﺣﱠرر‪ ،‬وﻓﻘﺎ ً ﻟﻸﺣﻛﺎم‬
‫اﻟﻣﻘررة ﻓﻲ اﻟﺑﺎب )اﻟﺛﺎﻣن( ﻣن ھذا اﻟﻧظﺎم‪ ،‬وإذا ﻧﻛل اﻟﺧﺻم ﻋن اﻟﯾﻣﯾن وﻟم ﯾردھﺎ ﻋﻠﻰ اﻟطﺎﻟب أو رد اﻟﯾﻣﯾن ﻋﻠﻰ اﻟطﺎﻟب ﻓﺣﻠف‪ ،‬ﻋدت ﺻورة اﻟﻣﺣﱠرر اﻟﺗﻲ ﻗدﻣﮭﺎ اﻟطﺎﻟب‬
‫ﺻﺣﯾﺣﺔ ﻣطﺎﺑﻘﺔ ﻷﺻﻠﮭﺎ‪ ،‬ﻓﺈن ﻟم ﯾﻛن ﻗد ﻗدم ﺻورة ﻣن اﻟﻣﺣﱠرر؛ ﻓﻠﻠﻣﺣﻛﻣﺔ اﻷﺧذ ﺑﻘول اﻟطﺎﻟب ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﺷﻛل اﻟﻣﺣﱠرر وﻣﺿﻣوﻧﮫ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎدﺳﺔ واﻟﺛﻼﺛون‬


‫‪ .1‬ﻟﻠﺧﺻم ﻓﻲ اﻟدﻋﺎوى اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ أن ﯾطﻠب ﻣن ﺧﺻﻣﮫ ﺗﻘدﯾم ﻣﺣﱠرر ذي ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟدﻋوى أو اﻻطﻼع ﻋﻠﯾﮫ‪ ،‬وﺗﺄﻣر اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑذﻟك وﻓﻖ اﻟﺿواﺑط اﻵﺗﯾﺔ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن ﯾﻛون اﻟﻣﺣﱠرر ﻣﺣددا ً ﺑذاﺗﮫ أو ﻧوﻋﮫ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن ﯾﻛون ﻟﻠﻣﺣﱠرر ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺗﻌﺎﻣل اﻟﺗﺟﺎري ﻣﺣل اﻟدﻋوى‪ ،‬أو ﯾؤدي إﻟﻰ إظﮭﺎر اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ ﻓﯾﮫ‪.‬‬
‫ج‪ -‬أّﻻ ﯾﻛون ﻟﮫ طﺎﺑﻊ اﻟﺳرﯾﺔ ﺑﻧص ﺧﺎص أو اﺗﻔﺎق ﺑﯾن اﻟﺧﺻوم‪ ،‬أو أﻻ ﯾﻛون ﻣن ﺷﺄن اﻻطﻼع ﻋﻠﯾﮫ اﻧﺗﮭﺎك أي ﺣﻖ ﻓﻲ اﻟﺳر اﻟﺗﺟﺎري أو أي ﺣﻘوق ﻣﺗﺻﻠﺔ ﺑﮫ‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا اﻣﺗﻧﻊ اﻟﺧﺻم ﻋن ﺗﻘدﯾم ﻣﺎ أﻣرت اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑﺗﻘدﯾﻣﮫ إﻟﻰ ﺧﺻﻣﮫ وﻓﻖ أﺣﻛﺎم اﻟﻔﻘرة )‪ (1‬ﻣن ھذه اﻟﻣﺎدة؛ ﻓﻠﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗﻌد اﻣﺗﻧﺎﻋﮫ ﻗرﯾﻧﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ واﻟﺛﻼﺛون‬


‫ﻣﻊ ﻣراﻋﺎة اﻷﺣﻛﺎم اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻣواد اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﯾﺟوز ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣن ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺳﮭﺎ‪ ،‬أو ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ طﻠب أﺣد اﻟﺧﺻوم‪ ،‬وﻓﻲ أي ﻣرﺣﻠﺔ ﺗﻛون ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟدﻋوى‪ ،‬أن ﺗﻘرر اﻵﺗﻲ‪:‬‬
‫‪ .1‬إدﺧﺎل اﻟﻐﯾر ﻹﻟزاﻣﮫ ﺑﺗﻘدﯾم ﻣﺣﱠرر ﺗﺣت ﯾده‪.‬‬
‫‪ .2‬طﻠب ﻣﺣﱠرر ﻣن ﺟﮭﺔ ﻋﺎﻣﺔ أو ﺻورة ﻣﺻدﻗﺔ ﻣﻧﮫ ﺑﻣﺎ ﯾﻔﯾد ﻣطﺎﺑﻘﺗﮫ ﻷﺻﻠﮫ إذا ﺗﻌذر ذﻟك ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻم‪ ،‬وﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗطﻠب ﻣن اﻟﺟﮭﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أن ﺗﻘدم ‪-‬ﻛﺗﺎﺑﺔ أو ﺷﻔﺎھﺎ ً‪ -‬ﻣﺎ ﻟدﯾﮭﺎ ﻣن‬
‫ﻣﻌﻠوﻣﺎت ذات ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟدﻋوى‪ ،‬دون إﺧﻼل ﺑﺎﻷﻧظﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺻل اﻟراﺑﻊ ‪ :‬إﺛﺑﺎت ﺻﺣﺔ اﻟﻣﺣﱠررات اﻟﻔرع اﻷول ‪ :‬أﺣﻛﺎم ﻋﺎﻣﺔ‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ واﻟﺛﻼﺛون‬


‫‪ .1‬ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗﻘدر ﻣﺎ ﯾﺗرﺗب ﻋﻠﻰ اﻟﻌﯾوب اﻟﻣﺎدﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺣﱠرر ﻣن إﺳﻘﺎط ﺣﺟﯾﺗﮫ ﻓﻲ اﻹﺛﺑﺎت أو إﻧﻘﺎﺻﮭﺎ‪ ،‬وﻟﮭﺎ أن ﺗﺄﺧذ ﺑﻛل ﻣﺎ ﺗﺿﻣﻧﮫ اﻟﻣﺣﱠرر أو ﺑﺑﻌﺿﮫ‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا ﻛﺎﻧت ﺻﺣﺔ اﻟﻣﺣﱠرر ﻣﺣل ﺷك ﻓﻲ ﻧظر اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻠﮭﺎ أن ﺗﺳﺄل ﻣن ﺻدر ﻋﻧﮫ‪ ،‬أو ﺗدﻋو اﻟﺷﺧص اﻟذي ﺣﱠرره ﻟﯾﺑدي ﻣﺎ ﯾوﺿﺢ ﺣﻘﯾﻘﺔ اﻷﻣر ﻓﯾﮫ‪.‬‬
‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ واﻟﺛﻼﺛون‬
‫‪ .1‬ﯾرد اﻻدﻋﺎء ﺑﺎﻟﺗزوﯾر ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﱠرر اﻟرﺳﻣﻲ واﻟﻌﺎدي‪ ،‬أﻣﺎ إﻧﻛﺎر اﻟﺧط أو اﻟﺧﺗم أو اﻹﻣﺿﺎء أو اﻟﺑﺻﻣﺔ ﻓﻼ ﯾرد إﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﱠرر اﻟﻌﺎدي‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻم اﻟذي ﯾدﻋﻲ اﻟﺗزوﯾر ﻋبء إﺛﺑﺎت ادﻋﺎﺋﮫ‪ ،‬أﻣﺎ ﻣن ﯾﻧﻛر ﺻدور اﻟﻣﺣﱠرر اﻟﻌﺎدي ﻣﻧﮫ أو ﯾﻧﻛر ذﻟك ﺧﻠﻔﮫ أو ﻧﺎﺋﺑﮫ أو ﯾﻧﻔﻲ ﻋﻠﻣﮫ ﺑﮫ‪ ،‬ﻓﯾﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﺻﻣﮫ ﻋبء إﺛﺑﺎت‬
‫ﺻدوره ﻣﻧﮫ أو ﻣن ﺳﻠﻔﮫ‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا أﻗر اﻟﺧﺻم ﺑﺻﺣﺔ اﻟﺧﺗم اﻟﻣوﻗﻊ ﺑﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﱠرر اﻟﻌﺎدي وﻧﻔﻰ أﻧﮫ ﺧﺗم ﺑﮫ‪ ،‬ﺗﻌﯾن ﻋﻠﯾﮫ اﺗﺧﺎذ طرﯾﻖ اﻻدﻋﺎء ﺑﺎﻟﺗزوﯾر‪.‬‬

‫اﻟﻔﺻل اﻟراﺑﻊ ‪ :‬إﺛﺑﺎت ﺻﺣﺔ اﻟﻣﺣﱠررات اﻟﻔرع اﻟﺛﺎﻧﻲ ‪ :‬إﻧﻛﺎر اﻟﺧط أو اﻹﻣﺿﺎء أو اﻟﺧﺗم أو اﻟﺑﺻﻣﺔ‪ ،‬وﺗﺣﻘﯾﻖ‬
‫اﻟﺧطوط‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻷرﺑﻌون‬
‫إذا أﻧﻛر ﻣن اﺣﺗﺞ ﻋﻠﯾﮫ ﺑﺎﻟﻣﺣﱠرر اﻟﻌﺎدي ﺧطﮫ أو إﻣﺿﺎءه أو ﺧﺗﻣﮫ أو ﺑﺻﻣﺗﮫ‪ ،‬أو أﻧﻛر ذﻟك ﺧﻠﻔﮫ أو ﻧﺎﺋﺑﮫ أو ﻧﻔﻰ ﻋﻠﻣﮫ ﺑﮫ‪ ،‬وظل اﻟﺧﺻم اﻵﺧر ﻣﺗﻣﺳﻛﺎ ً ﺑﺎﻟﻣﺣﱠرر‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﻣﺣﱠرر ﻣﻧِﺗًﺟﺎ‬
‫ﻓﻲ اﻟﻧزاع‪ ،‬وﻟم ﺗﻛف وﻗﺎﺋﻊ اﻟدﻋوى وﻣﺳﺗﻧداﺗﮭﺎ ﻓﻲ إﻗﻧﺎع اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑﺻﺣﺔ اﻟﺧط أو اﻹﻣﺿﺎء أو اﻟﺧﺗم أو اﻟﺑﺻﻣﺔ؛ ﻓﺗﺄﻣر اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑﺎﻟﺗﺣﻘﯾﻖ ﺑﺎﻟﻣﺿﺎھﺎة‪ ،‬أو ﺑﺳﻣﺎع اﻟﺷﮭود أو ﺑﻛﻠﯾﮭﻣﺎ‪،‬‬
‫وﻓﻘﺎ ً ﻟﻠﻘواﻋد واﻹﺟراءات اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ ھذا اﻟﻧظﺎم‪ .‬وﻻ ﺗﺳﻣﻊ اﻟﺷﮭﺎدة إﻻ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠﻖ ﺑﺈﺛﺑﺎت ﺣﺻول اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ أو اﻹﻣﺿﺎء أو اﻟﺧﺗم أو اﻟﺑﺻﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﱠرر‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺣﺎدﯾﺔ واﻷرﺑﻌون‬


‫‪ -1‬ﺗﺣدد اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺟﻠﺳﺔ ﻟﺣﺿور اﻟﺧﺻوم ﻟﺗﻘدﯾم ﻣﺎ ﻟدﯾﮭم ﻣن ﻣﺣﱠررات ﻟﻠﻣﺿﺎھﺎة‪ ،‬واﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﺻﻠﺢ ﻣﻧﮭﺎ ﻟذﻟك‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﺧﻠف اﻟﺧﺻم اﻟﻣﻛﻠف ﺑﺎﻹﺛﺑﺎت ﺑﻐﯾر ﻋذر ﻣﻘﺑول ﺟﺎز اﻟﺣﻛم‬
‫ﺑﺈﺳﻘﺎط ﺣﻘﮫ ﻓﻲ اﻹﺛﺑﺎت‪ ،‬وإذا ﺗﺧﻠف ﺧﺻﻣﮫ ﺟﺎز ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ اﻋﺗﺑﺎر اﻟﻣﺣﱠررات اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻟﻠﻣﺿﺎھﺎة ﺻﺎﻟﺣﺔ ﻟﮭﺎ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﯾﺟب ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻم اﻟذي ﯾﻧﺎزع ﻓﻲ ﺻﺣﺔ اﻟﻣﺣﱠرر أن ﯾﺣﺿر ﺑﻧﻔﺳﮫ ﻟﻼﺳﺗﻛﺗﺎب ﻓﻲ اﻟﻣوﻋد اﻟﻣﺣدد ﻟذﻟك‪ ،‬ﻓﺈن اﻣﺗﻧﻊ ﻋن اﻟﺣﺿور ﺑﻐﯾر ﻋذر ﻣﻘﺑول‪ ،‬أو ﺣﺿر واﻣﺗﻧﻊ ﻋن اﻻﺳﺗﻛﺗﺎب؛‬
‫ﺟﺎز ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﺣﻛم ﺑﺻﺣﺔ اﻟﻣﺣﱠرر‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ واﻷرﺑﻌون‬


‫‪ .1‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋدم اﺗﻔﺎق اﻟﺧﺻوم ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﱠررات اﻟﺻﺎﻟﺣﺔ ﻟﻠﻣﺿﺎھﺎة‪ ،‬ﻓﻼ ﯾﻘﺑل إﻻ ﻣﺎ ﯾﺄﺗﻲ‪:‬‬
‫أ‪ -‬اﻟﺧط أو اﻹﻣﺿﺎء أو اﻟﺧﺗم أو اﻟﺑﺻﻣﺔ اﻟﻣوﺿوﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺣﱠررات رﺳﻣﯾﺔ‪.‬‬
‫ب‪ -‬اﻟﺟزء اﻟذي ﯾﻌﺗرف اﻟﺧﺻم ﺑﺻﺣﺗﮫ ﻣن اﻟﻣﺣﱠرر ﻣﺣل اﻟﺗﺣﻘﯾﻖ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ﺧط اﻟﺧﺻم أو إﻣﺿﺎؤه اﻟذي ﯾﻛﺗﺑﮫ أﻣﺎم اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ أو اﻟﺑﺻﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺑﺻﻣﮭﺎ أﻣﺎﻣﮭﺎ‪.‬‬
‫د‪ -‬اﻟﺧط أو اﻹﻣﺿﺎء أو اﻟﺧﺗم أو اﻟﺑﺻﻣﺔ اﻟﻣوﺿوﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺣﱠررات ﻋﺎدﯾﺔ ﺛﺑﺗت ﻧﺳﺑﺗﮭﺎ إﻟﻰ اﻟﺧﺻم‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺗﻛون ﻣﺿﺎھﺎة ﻣﺎ ﺗم إﻧﻛﺎره ﻣن اﻟﺧط أو اﻹﻣﺿﺎء أو اﻟﺧﺗم أو اﻟﺑﺻﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ھو ﺛﺎﺑت ﻟﻣن ﯾﺷﮭد ﻋﻠﯾﮫ اﻟﻣﺣﱠرر ﻣﺣل اﻟﺗﺣﻘﯾﻖ ﻣن ﺧط أو إﻣﺿﺎء أو ﺧﺗم أو ﺑﺻﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ واﻷرﺑﻌون‬


‫‪ .1‬إذا ﺣﻛم ﺑﺻﺣﺔ اﻟﻣﺣﱠرر ﻛﻠﮫ ﻓﯾﺣﻛم ﻋﻠﻰ ﻣن أﻧﻛره ﺑﻐراﻣﺔ ﻻ ﺗزﯾد ﻋﻠﻰ )ﻋﺷرة آﻻف( ﷼‪ ،‬وذﻟك دون إﺧﻼل ﺑﺣﻖ ذوي اﻟﺷﺄن ﻓﻲ اﻟﻣطﺎﻟﺑﺔ ﺑﺎﻟﺗﻌوﯾض‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻻ ﺗﺗﻌدد اﻟﻐراﻣﺔ ﺑﺗﻌدد اﻟﺧﻠف أو اﻟﻧﺎﺋب‪ ،‬وﻻ ﯾﺣﻛم ﺑﺎﻟﻐراﻣﺔ ﻋﻠﻰ أي ﻣﻧﮭﻣﺎ إذا اﻗﺗﺻر إﻧﻛﺎره ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻲ اﻟﻌﻠم‪.‬‬

‫اﻟﻔﺻل اﻟراﺑﻊ ‪ :‬إﺛﺑﺎت ﺻﺣﺔ اﻟﻣﺣﱠررات اﻟﻔرع اﻟﺛﺎﻟث ‪ :‬اﻻدﻋﺎء ﺑﺎﻟﺗزوﯾر‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟراﺑﻌﺔ واﻷرﺑﻌون‬


‫‪ .1‬ﯾﻛون اﻻدﻋﺎء ﺑﺎﻟﺗزوﯾر ﻓﻲ أي ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻛون ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟدﻋوى‪ ،‬وﯾﺣدد اﻟﻣدﻋﻲ ﺑﺎﻟﺗزوﯾر ﻛل ﻣواﺿﻊ اﻟﺗزوﯾر اﻟﻣدﻋﻰ ﺑﮫ‪ ،‬وﺷواھده‪ ،‬وإﺟراءات اﻟﺗﺣﻘﯾﻖ اﻟﺗﻲ ﯾطﻠب إﺛﺑﺎﺗﮫ ﺑﮭﺎ‪،‬‬
‫وﯾﻛون ذﻟك ﺑﻣذﻛرة ﯾﻘدﻣﮭﺎ ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أو ﺑﺈﺛﺑﺎﺗﮫ ﻓﻲ ﻣﺣﺿر اﻟﺟﻠﺳﺔ‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا ﻛﺎن اﻻدﻋﺎء ﺑﺎﻟﺗزوﯾر ﻣﻧﺗﺟﺎ ً ﻓﻲ اﻟﻧزاع وﻟم ﺗﻛف وﻗﺎﺋﻊ اﻟدﻋوى وﻣﺳﺗﻧداﺗﮭﺎ ﻹﻗﻧﺎع اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑﺻﺣﺔ اﻟﻣﺣﱠرر أو ﺑﺗزوﯾره‪ ،‬ورأت أن إﺟراء اﻟﺗﺣﻘﯾﻖ اﻟذي طﻠﺑﮫ اﻟﻣدﻋﻲ‬
‫ﺑﺎﻟﺗزوﯾر ﻣﻧﺗﺞ وﺟﺎﺋز؛ أﻣرت ﺑﮫ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﯾﻛون اﻷﻣر ﺑﺎﻟﺗﺣﻘﯾﻖ ﻓﻲ اﻻدﻋﺎء ﺑﺎﻟﺗزوﯾر ﺑﺎﻟﻣﺿﺎھﺎة أو ﺑﺳﻣﺎع اﻟﺷﮭود أو ﺑﻛﻠﯾﮭﻣﺎ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ً ﻟﻠﻘواﻋد واﻹﺟراءات اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ ھذا اﻟﺑﺎب‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ واﻷرﺑﻌون‬


‫‪ .1‬ﻋﻠﻰ ﻣدﻋﻲ اﻟﺗزوﯾر أن ﯾﺳﻠم اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻣﺣﱠرر اﻟﻣدﻋﻰ ﺗزوﯾره إن ﻛﺎن ﺗﺣت ﯾده أو ﺻورﺗﮫ اﻟﻣﺑﻠﻐﺔ إﻟﯾﮫ‪ ،‬وإذا اﻣﺗﻧﻊ ﻋن ﺗﺳﻠﯾم اﻟﻣﺣﱠرر أو ﺻورﺗﮫ ‪-‬ﺑﺣﺳب اﻷﺣوال‪ -‬ﺳﻘط ﺣﻘﮫ‬
‫ﻓﻲ اﻻدﻋﺎء ﺑﺗزوﯾره‪ ،‬وﻻ ﯾﻘﺑل ﻣﻧﮫ ھذا اﻻدﻋﺎء ﺑﻌد ذﻟك‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا ﻛﺎن اﻟﻣﺣﱠرر ﺗﺣت ﯾد اﻟﺧﺻم ﻓﻠﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗﻛﻠﻔﮫ ﺑﺗﺳﻠﯾﻣﮫ إﻟﻰ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ‪ ،‬أو ﺗﺄﻣر ﺑﺿﺑطﮫ وإﯾداﻋﮫ‪ ،‬وإذا اﻣﺗﻧﻊ اﻟﺧﺻم ﻋن ﺗﺳﻠﯾم اﻟﻣﺣﱠرر وﺗﻌذر ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺿﺑطﮫ ُﻋد ﻏﯾر‬
‫ﻣوﺟود‪ ،‬وﻻ ﯾﻣﻧﻊ ذﻟك ﻣن ﺿﺑطﮫ ‪-‬إن أﻣﻛن‪ -‬ﻓﯾﻣﺎ ﺑﻌد‪.‬‬
‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎدﺳﺔ واﻷرﺑﻌون‬
‫‪ .1‬ﯾﺟوز ﻟﻣن ﯾدﻋﻲ ﺗزوﯾر اﻟﻣﺣﱠرر أن ﯾﺗﻧﺎزل ﻋن ادﻋﺎﺋﮫ ﻗﺑل اﻧﺗﮭﺎء إﺟراءات اﻟﺗﺣﻘﯾﻖ‪ ،‬وﻻ ﯾﻘﺑل ﻣﻧﮫ ادﻋﺎء ﺗزوﯾر اﻟﻣﺣﱠرر ﺑﻌد ﺗﻧﺎزﻟﮫ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﯾﺟوز ﻟﻠﻣدﻋﻰ ﻋﻠﯾﮫ ﺑﺎﻟﺗزوﯾر إﻧﮭﺎء إﺟراءات اﻟﺗﺣﻘﯾﻖ ﻓﻲ اﻟﺗزوﯾر ‪-‬ﻓﻲ أي ﺣﺎﻟﺔ ﻛﺎﻧت ﻋﻠﯾﮫ‪ -‬ﺑﻧزوﻟﮫ ﻋن اﻟﺗﻣﺳك ﺑﺎﻟﻣﺣﱠرر اﻟﻣدﻋﻰ ﺗزوﯾره‪ ،‬وﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ أن ﺗﺄﻣر‬
‫ﺑﺿﺑط اﻟﻣﺣﱠرر أو ﺣﻔظﮫ إذا طﻠب اﻟﻣدﻋﻲ ﺑﺎﻟﺗزوﯾر ذﻟك ﻟﻣﺻﻠﺣﺔ ﻣﺷروﻋﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ واﻷرﺑﻌون‬


‫اﻷﻣر ﺑﺎﻟﺗﺣﻘﯾﻖ ﻓﻲ ادﻋﺎء اﻟﺗزوﯾر ﯾوﻗف ﺻﻼﺣﯾﺔ اﻟﻣﺣﱠرر اﻟﻣدﻋﻰ ﺗزوﯾره ﻟﻠﺗﻧﻔﯾذ‪ ،‬وذﻟك دون إﺧﻼل ﺑﺎﻹﺟراءات اﻟﺗﺣﻔظﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ واﻷرﺑﻌون‬


‫ﯾﺟوز ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ‪-‬وﻟو ﻟم ﯾُﱠدَع أﻣﺎﻣﮭﺎ ﺑﺎﻟﺗزوﯾر‪ -‬أن ﺗﺣﻛم ﺑرد أي ﻣﺣﱠرر وﺑطﻼﻧﮫ إذا ظﮭر ﻟﮭﺎ ﺑﺟﻼء ﻣن ﺣﺎﻟﺗﮫ أو ﻣن ظروف اﻟدﻋوى أﻧﮫ ﻣزور‪ ،‬وﯾﺟب ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻟﺔ أن ﺗﺑﯾن ﻓﻲ‬
‫ﺣﻛﻣﮭﺎ اﻟظروف واﻟﻘراﺋن اﻟﺗﻲ ﺗﺑﯾﻧت ﻣﻧﮭﺎ ذﻟك‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ واﻷرﺑﻌون‬


‫إذا ﺣﻛم ﺑرﻓض اﻻدﻋﺎء ﺑﺗزوﯾر اﻟﻣﺣﱠرر أو ﺳﻘوط ﺣﻖ ﻣدﻋﻲ اﻟﺗزوﯾر ﻓﻲ اﻹﺛﺑﺎت‪ ،‬ﺣﻛم ﻋﻠﯾﮫ ﺑﻐراﻣﺔ ﻻ ﺗزﯾد ﻋﻠﻰ )ﻋﺷرة آﻻف( ﷼‪ ،‬وذﻟك دون إﺧﻼل ﺑﺣﻖ ذوي اﻟﺷﺄن ﻓﻲ‬ ‫‪.1‬‬
‫اﻟﻣطﺎﻟﺑﺔ ﺑﺎﻟﺗﻌوﯾض‪.‬‬
‫ﻻ ﯾﺣﻛم ﺑﺎﻟﻐراﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣدﻋﻲ اﻟﺗزوﯾر إذا ﺗﻧﺎزل ﻋن ادﻋﺎﺋﮫ ﻗﺑل اﻧﺗﮭﺎء إﺟراءات اﻟﺗﺣﻘﯾﻖ ﻓﯾﮫ؛ ﻣﺎ ﻟم ﯾﺛﺑت ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أﻧﮫ ﻗﺻد اﻟﻛﯾد ﻟﺧﺻﻣﮫ أو ﺗﺄﺧﯾر اﻟﻔﺻل ﻓﻲ اﻟدﻋوى‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ﻻ ﯾﺣﻛم ﺑﺎﻟﻐراﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣدﻋﻲ اﻟﺗزوﯾر إذا ﺛﺑت ﺑﻌض ﻣﺎ ادﻋﺎه‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إذا ﺛﺑت ﺗزوﯾر اﻟﻣﺣﱠرر أﺣﺎﻟﺗﮫ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ إﻟﻰ اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ؛ ﻻﺗﺧﺎذ اﻹﺟراءات اﻟﻼزﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫اﻟﻔﺻل اﻟراﺑﻊ ‪ :‬إﺛﺑﺎت ﺻﺣﺔ اﻟﻣﺣﱠررات اﻟﻔرع اﻟراﺑﻊ ‪ :‬دﻋوى اﻟﺗزوﯾر اﻷﺻﻠﯾﺔ‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺧﻣﺳون‬
‫ﯾﺟوز ﻟﻣن ﯾﺧﺷﻰ اﻻﺣﺗﺟﺎج ﻋﻠﯾﮫ ﺑﻣﺣﱠرر ﻣزور أن ﯾﺧﺎﺻم ﻣن ﺑﯾده ھذا اﻟﻣﺣﱠرر وﻣن ﯾﻔﯾد ﻣﻧﮫ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ً ﻟﻺﺟراءات اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻟرﻓﻊ اﻟدﻋوى‪ .‬وﺗراﻋﻲ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾﻖ ھذه اﻟدﻋوى‬
‫اﻟﻘواﻋد واﻹﺟراءات اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ ھذا اﻟﺑﺎب‪.‬‬

‫اﻟﻔﺻل اﻟﺧﺎﻣس أﺣﻛﺎم ﺧﺗﺎﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺣﺎدﯾﺔ واﻟﺧﻣﺳون‬


‫‪ .1‬ﯾﺟوز ﻓﻲ اﻷﺣوال اﻟﺗﻲ ﯾﺟب ﻓﯾﮭﺎ اﻹﺛﺑﺎت ﺑﺎﻟﻛﺗﺎﺑﺔ أن ﯾﺣل ﻣﺣﻠﮭﺎ اﻹﻗرار اﻟﻘﺿﺎﺋﻲ‪ ،‬أو اﻟﯾﻣﯾن اﻟﺣﺎﺳﻣﺔ‪ ،‬أو ﻣﺑدأ اﻟﺛﺑوت ﺑﺎﻟﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟﻣﻌزز ﺑطرﯾﻖ إﺛﺑﺎت آﺧر؛ وذﻟك ﻓﯾﻣﺎ ﻟم ﯾرد‬
‫ﻓﯾﮫ ﻧص ﻓﻲ ھذا اﻟﻧظﺎم‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻣﺑدأ اﻟﺛﺑوت ﺑﺎﻟﻛﺗﺎﺑﺔ ھو‪ :‬ﻛل ﻛﺗﺎﺑﺔ ﺗﺻدر ﻣن اﻟﺧﺻم وﯾﻛون ﻣن ﺷﺄﻧﮭﺎ أن ﺗﺟﻌل وﺟود اﻟﺗﺻرف اﻟﻣدﻋﻰ ﺑﮫ ﻗرﯾب اﻻﺣﺗﻣﺎل‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ واﻟﺧﻣﺳون‬


‫ﻣﻊ ﻋدم اﻹﺧﻼل ﺑﺎﻟﺗزاﻣﺎت اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﺑﻣوﺟب اﻻﺗﻔﺎﻗﯾﺎت اﻟدوﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻛون طرﻓﺎ ً ﻓﯾﮭﺎ‪ ،‬ﯾﺟوز ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗﻘﺑل ﻓﻲ اﻹﺛﺑﺎت اﻟﻣﺣﱠرر اﻟورﻗﻲ أو اﻟرﻗﻣﻲ اﻟﺻﺎدر ﺧﺎرج اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ واﻟﻣﺻدق‬
‫ﻋﻠﯾﮫ ﻣن اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ ﻓﻲ اﻟدوﻟﺔ اﻟﺗﻲ ﺻدر ﻓﯾﮭﺎ واﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ‪ ،‬وذﻟك ﻣﺎ ﻟم ﯾﺧﺎﻟف اﻟﻧظﺎم اﻟﻌﺎم‪.‬‬
‫اﻟﺑﺎب اﻟراﺑﻊ اﻟدﻟﯾل اﻟرﻗﻣﻲ‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ واﻟﺧﻣﺳون‬


‫ﯾﻌد دﻟﯾﻼً رﻗﻣﯾﺎ ً ﻛل دﻟﯾل ﻣﺳﺗﻣد ﻣن أي ﺑﯾﺎﻧﺎت ﺗﻧﺷﺄ أو ﺗﺻدر أو ﺗﺳﻠم أو ﺗﺣﻔظ أو ﺗﺑﻠﻎ ﺑوﺳﯾﻠﺔ رﻗﻣﯾﺔ‪ ،‬وﺗﻛون ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﺳﺗرﺟﺎع أو اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺑﺻورة ﯾﻣﻛن ﻓﮭﻣﮭﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟراﺑﻌﺔ واﻟﺧﻣﺳون‬


‫ﯾﺷﻣل اﻟدﻟﯾل اﻟرﻗﻣﻲ اﻵﺗﻲ‪:‬‬
‫اﻟﺳﺟل اﻟرﻗﻣﻲ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اﻟﻣﺣﱠرر اﻟرﻗﻣﻲ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫اﻟﺗوﻗﯾﻊ اﻟرﻗﻣﻲ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اﻟﻣراﺳﻼت اﻟرﻗﻣﯾﺔ ﺑﻣﺎ ﻓﯾﮭﺎ اﻟﺑرﯾد اﻟرﻗﻣﻲ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫اﻟوﺳﺎﺋط اﻟرﻗﻣﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫أي دﻟﯾل رﻗﻣﻲ آﺧر‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ واﻟﺧﻣﺳون‬


‫ﯾﻛون ﻟﻺﺛﺑﺎت ﺑﺎﻟدﻟﯾل اﻟرﻗﻣﻲ ﺣﻛم اﻹﺛﺑﺎت ﺑﺎﻟﻛﺗﺎﺑﺔ اﻟوارد ﻓﻲ ھذا اﻟﻧظﺎم‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎدﺳﺔ واﻟﺧﻣﺳون‬


‫ﯾﻛون ﻟﻠدﻟﯾل اﻟرﻗﻣﻲ اﻟرﺳﻣﻲ اﻟﺣﺟﯾﺔ اﻟﻣﻘررة ﻟﻠﻣﺣﱠرر اﻟرﺳﻣﻲ؛ إذا اﺳﺗوﻓﻰ اﻟﺷروط اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻘرة )‪ (1‬ﻣن اﻟﻣﺎدة )اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ واﻟﻌﺷرﯾن( ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك ﻣﺎ ﯾﺻدر آﻟﯾﺎ ً ﻣن‬
‫اﻷﻧظﻣﺔ اﻟرﻗﻣﯾﺔ ﻟﻠﺟﮭﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ أو اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑﺧدﻣﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ واﻟﺧﻣﺳون‬


‫ﯾﻛون اﻟدﻟﯾل اﻟرﻗﻣﻲ ﻏﯾر اﻟرﺳﻣﻲ ﺣﺟﺔً ﻋﻠﻰ أطراف اﻟﺗﻌﺎﻣل ‪-‬ﻣﺎ ﻟم ﯾﺛﺑت ﺧﻼف ذﻟك‪ -‬ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻻت اﻵﺗﯾﺔ‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا ﻛﺎن ﺻﺎدرا ً وﻓﻘﺎ ً ﻟﻧظﺎم اﻟﺗﻌﺎﻣﻼت اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ أو ﻧظﺎم اﻟﺗﺟﺎرة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا ﻛﺎن ﻣﺳﺗﻔﺎدا ً ﻣن وﺳﯾﻠﺔ رﻗﻣﯾﺔ ﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻘد ﻣﺣل اﻟﻧزاع‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا ﻛﺎن ﻣﺳﺗﻔﺎدا ً ﻣن وﺳﯾﻠﺔ رﻗﻣﯾﺔ ﻣوﺛﻘﺔ أو ﻣﺷﺎﻋﺔ ﻟﻠﻌﻣوم‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ واﻟﺧﻣﺳون‬


‫ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻم اﻟذي ﯾدﻋﻲ ﻋدم ﺻﺣﺔ اﻟدﻟﯾل اﻟرﻗﻣﻲ اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮫ ﻓﻲ اﻟﻣﺎدﺗﯾن )اﻟﺳﺎدﺳﺔ واﻟﺧﻣﺳﯾن( و)اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ واﻟﺧﻣﺳﯾن( ﻋبء إﺛﺑﺎت ادﻋﺎﺋﮫ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ واﻟﺧﻣﺳون‬


‫ﻓﯾﻣﺎ ﻋدا ﻣﺎ ﻧﺻت ﻋﻠﯾﮫ اﻟﻣﺎدﺗﺎن )اﻟﺳﺎدﺳﺔ واﻟﺧﻣﺳون( و)اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ واﻟﺧﻣﺳون( ﻣن ھذا اﻟﻧظﺎم؛ ﯾﻛون ﻟﻠدﻟﯾل اﻟرﻗﻣﻲ اﻟﺣﺟﯾﺔ اﻟﻣﻘررة ﻟﻠﻣﺣﱠرر اﻟﻌﺎدي؛ وﻓﻘﺎ ً ﻷﺣﻛﺎم ھذا اﻟﻧظﺎم‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺗون‬
‫ﯾﻘدم اﻟدﻟﯾل اﻟرﻗﻣﻲ ﺑﮭﯾﺋﺗﮫ اﻷﺻﻠﯾﺔ‪ ،‬أو ﺑﺄي وﺳﯾﻠﺔ رﻗﻣﯾﺔ أﺧرى‪ ،‬وﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗطﻠب ﺗﻘدﯾم ﻣﺣﺗواه ﻣﻛﺗوﺑﺎ ً؛ ﻣﺗﻰ ﻛﺎﻧت طﺑﯾﻌﺗﮫ ﺗﺳﻣﺢ ﺑذﻟك‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺣﺎدﯾﺔ واﻟﺳﺗون‬


‫إذا اﻣﺗﻧﻊ أي ﻣن اﻟﺧﺻوم ﻋن ﺗﻘدﯾم ﻣﺎ طﻠﺑﺗﮫ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﻟﻠﺗﺣﻘﻖ ﻣن ﺻﺣﺔ اﻟدﻟﯾل اﻟرﻗﻣﻲ ﺑﻐﯾر ﻋذر ﻣﻘﺑول؛ ﺳﻘط ﺣﻘﮫ ﻓﻲ اﻟﺗﻣﺳك ﺑﮫ أو ﻋّد ﺣﺟﺔ ﻋﻠﯾﮫ ﺑﺣﺳب اﻷﺣوال‪.‬‬
‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ واﻟﺳﺗون‬
‫إذا ﺗﻌذر اﻟﺗﺣﻘﻖ ﻣن ﺻﺣﺔ اﻟدﻟﯾل اﻟرﻗﻣﻲ ﺑﺳﺑب ﻻ ﯾﻌود ﻟﻠﺧﺻوم‪ ،‬ﻓﺗﻘدر اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺣﺟﯾﺗﮫ ﺑﻣﺎ ﯾظﮭر ﻟﮭﺎ ﻣن ظروف اﻟدﻋوى‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ واﻟﺳﺗون‬


‫‪ .1‬ﯾﻛون ﻟﻠﻣﺳﺗﺧرﺟﺎت ﻣن اﻟدﻟﯾل اﻟرﻗﻣﻲ اﻟﺣﺟﯾﺔ اﻟﻣﻘررة ﻟﻠدﻟﯾل ﻧﻔﺳﮫ‪ ،‬وذﻟك ﺑﺎﻟﻘدر اﻟذي ﺗﻛون ﻓﯾﮫ اﻟﻣﺳﺗﺧرﺟﺎت ﻣطﺎﺑﻘﺔ ﻟﺳﺟﻠﮭﺎ اﻟرﻗﻣﻲ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﯾﺳري ﺣﻛم اﻟﻔﻘرة )‪ (1‬ﻣن ھذه اﻟﻣﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗﺧرﺟﺎت ﻣن وﺳﺎﺋل اﻟدﻓﻊ اﻟرﻗﻣﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟراﺑﻌﺔ واﻟﺳﺗون‬


‫ﻓﯾﻣﺎ ﻟم ﯾرد ﻓﯾﮫ ﻧص ﻓﻲ ھذا اﻟﺑﺎب‪ ،‬ﺗﺳري ﻋﻠﻰ اﻟدﻟﯾل اﻟرﻗﻣﻲ اﻷﺣﻛﺎم اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺑﺎب )اﻟﺛﺎﻟث( ﻣن ھذا اﻟﻧظﺎم‪ ،‬ﺑﻣﺎ ﻻ ﯾﺗﻌﺎرض ﻣﻊ طﺑﯾﻌﺗﮫ اﻟرﻗﻣﯾﺔ‪.‬‬
‫اﻟﺑﺎب اﻟﺧﺎﻣس اﻟﺷﮭﺎدة‬

‫اﻟﻔﺻل اﻷول ﻣﺣل اﻟﺷﮭﺎدة‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ واﻟﺳﺗون‬


‫ﯾﺟوز اﻹﺛﺑﺎت ﺑﺷﮭﺎدة اﻟﺷﮭود؛ ﻣﺎ ﻟم ﯾرد ﻧص ﯾﻘﺿﻲ ﺑﻐﯾر ذﻟك‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎدﺳﺔ واﻟﺳﺗون‬


‫ﯾﺟب أن ﯾﺛﺑت ﺑﺎﻟﻛﺗﺎﺑﺔ ﻛل ﺗﺻرف ﺗزﯾد ﻗﯾﻣﺗﮫ ﻋﻠﻰ )ﻣﺎﺋﺔ أﻟف ﷼ أو ﻣﺎ ﯾﻌﺎدﻟﮭﺎ( أو ﻛﺎن ﻏﯾر ﻣﺣدد اﻟﻘﯾﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ﻻ ﺗﻘﺑل ﺷﮭﺎدة اﻟﺷﮭود ﻓﻲ إﺛﺑﺎت وﺟود أو اﻧﻘﺿﺎء اﻟﺗﺻرﻓﺎت اﻟواردة ﻓﻲ اﻟﻔﻘرة )‪ (1‬ﻣن ھذه اﻟﻣﺎدة‪ ،‬ﻣﺎ ﻟم ﯾوﺟد اﺗﻔﺎق أو ﻧص ﯾﻘﺿﻲ ﺑﻐﯾر ذﻟك‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ﯾﻘدر اﻻﻟﺗزام ﺑﺎﻋﺗﺑﺎر ﻗﯾﻣﺗﮫ وﻗت ﺻدور اﻟﺗﺻرف ﺑﻐﯾر ﺿم اﻟﻣﻠﺣﻘﺎت إﻟﻰ اﻷﺻل‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إذا اﺷﺗﻣﻠت اﻟدﻋوى ﻋﻠﻰ طﻠﺑﺎت ﻣﺗﻌددة ﻧﺎﺷﺋﺔ ﻋن ﻣﺻﺎدر ﻣﺗﻌددة ﺟﺎز اﻹﺛﺑﺎت ﺑﺷﮭﺎدة اﻟﺷﮭود ﻓﻲ ﻛل طﻠب ﻻ ﺗزﯾد ﻗﯾﻣﺗﮫ ﻋﻠﻰ )ﻣﺎﺋﺔ أﻟف ﷼ أو ﻣﺎ ﯾﻌﺎدﻟﮭﺎ(؛ وﻟو ﻛﺎﻧت ھذه‬ ‫‪.4‬‬
‫اﻟطﻠﺑﺎت ﻓﻲ ﻣﺟﻣوﻋﮭﺎ ﺗزﯾد ﻋﻠﻰ ﺗﻠك اﻟﻘﯾﻣﺔ‪ ،‬أو ﻛﺎن ﻣﻧﺷؤھﺎ ﻋﻼﻗﺎت ﺑﯾن اﻟﺧﺻوم أﻧﻔﺳﮭم أو ﺗﺻرﻓﺎت ذات طﺑﯾﻌﺔ واﺣدة‪.‬‬
‫ﺗﻛون اﻟﻌﺑرة ﻓﻲ إﺛﺑﺎت اﻟوﻓﺎء اﻟﺟزﺋﻲ ﺑﻘﯾﻣﺔ اﻻﻟﺗزام اﻷﺻﻠﻲ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ واﻟﺳﺗون‬


‫ﻻ ﯾﺟوز اﻹﺛﺑﺎت ﺑﺷﮭﺎدة اﻟﺷﮭود وﻟو ﻟم ﺗزد ﻗﯾﻣﺔ اﻟﺗﺻرف ﻋﻠﻰ )ﻣﺎﺋﺔ أﻟف ﷼ أو ﻣﺎ ﯾﻌﺎدﻟﮭﺎ( ﻓﻲ اﻟﺣﺎﻻت اﻵﺗﯾﺔ‪:‬‬
‫‪ .1‬ﻓﯾﻣﺎ اﺷﺗرط اﻟﻧظﺎم ﻟﺻﺣﺗﮫ أو إﺛﺑﺎﺗﮫ أن ﯾﻛون ﻣﻛﺗوﺑﺎ ً‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا ﻛﺎن اﻟﻣطﻠوب ھو اﻟﺑﺎﻗﻲ أو ﺟزء ﻣن ﺣﻖ ﻻ ﯾﺟوز إﺛﺑﺎﺗﮫ إﻻ ﺑﺎﻟﻛﺗﺎﺑﺔ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺧﺎﻟف أو ﯾﺟﺎوز ﻣﺎ اﺷﺗﻣل ﻋﻠﯾﮫ دﻟﯾل ﻛﺗﺎﺑﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ واﻟﺳﺗون‬


‫ﯾﺟوز اﻹﺛﺑﺎت ﺑﺷﮭﺎدة اﻟﺷﮭود ﻓﯾﻣﺎ ﻛﺎن ﯾﺟب إﺛﺑﺎﺗﮫ ﺑﺎﻟﻛﺗﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻷﺣوال اﻵﺗﯾﺔ‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا وﺟد ﻣﺑدأ اﻟﺛﺑوت ﺑﺎﻟﻛﺗﺎﺑﺔ‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا وﺟد ﻣﺎﻧﻊ ﻣﺎدي أو أدﺑﻲ ﯾﺣول دون اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ دﻟﯾل ﻛﺗﺎﺑﻲ‪ ،‬وﯾﻌد ﻣن اﻟﻣواﻧﻊ اﻟﻣﺎدﯾﺔ ﻋدم وﺟود ﻣن ﯾﺳﺗطﯾﻊ اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ‪ ،‬أو أن ﯾﻛون طﺎﻟب اﻹﺛﺑﺎت ﺷﺧﺻﺎ ً ﺛﺎﻟﺛﺎ ً ﻟم ﯾﻛن‬
‫طرﻓﺎ ً ﻓﻲ اﻟﻌﻘد‪ ،‬وﯾﻌد ﻣن اﻟﻣواﻧﻊ اﻷدﺑﯾﺔ راﺑطﺔ اﻟزوﺟﯾﺔ‪ ،‬وﺻﻠﺔ اﻟﻘراﺑﺔ واﻟﻣﺻﺎھرة ﺣﺗﻰ اﻟدرﺟﺔ اﻟراﺑﻌﺔ‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا ﺛﺑت أن اﻟﻣدﻋﻲ ﻓﻘد دﻟﯾﻠﮫ اﻟﻛﺗﺎﺑﻲ ﺑﺳﺑب ﻻ ﯾد ﻟﮫ ﻓﯾﮫ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ واﻟﺳﺗون‬


‫ﺗﻛون اﻟﺷﮭﺎدة ﻋن ﻣﺷﺎھدة أو ﻣﻌﺎﯾﻧﺔ أو ﺳﻣﺎع‪ ،‬وﻻ ﺗﻘﺑل اﻟﺷﮭﺎدة ﺑﺎﻻﺳﺗﻔﺎﺿﺔ إﻻ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌذر ﻋﻠﻣﮫ ﻏﺎﻟﺑﺎ ً دوﻧﮭﺎ‪ ،‬وﻣن ذﻟك ﻣﺎ ﯾﺄﺗﻲ‪:‬‬
‫اﻟوﻓﺎة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اﻟﻧﻛﺎح‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫اﻟﻧﺳب‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اﻟﻣﻠك اﻟﻣطﻠﻖ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫اﻟوﻗف واﻟوﺻﯾﺔ وﻣﺻرﻓﮭﻣﺎ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺷروط اﻟﺷﮭﺎدة وﻣواﻧﻌﮭﺎ‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺑﻌون‬
‫‪ .1‬ﻻ ﯾﻛون أھﻼً ﻟﻠﺷﮭﺎدة ﻣن ﻟم ﯾﺑﻠﻎ ﺳن )اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻋﺷرة(‪ ،‬وﻣن ﻟم ﯾﻛن ﺳﻠﯾم اﻹدراك‪.‬‬
‫‪ .2‬ﯾﺟوز أن ﺗﺳﻣﻊ أﻗوال ﻣن ﻟم ﯾﺑﻠﻎ ﺳن )اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻋﺷرة( ﻋﻠﻰ ﺳﺑﯾل اﻻﺳﺗﺋﻧﺎس‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺣﺎدﯾﺔ واﻟﺳﺑﻌون‬


‫‪ .1‬ﯾﺟب ﻋﻠﻰ اﻟﺷﺎھد اﺑﺗداًء ﻗﺑل أداء اﻟﺷﮭﺎدة اﻹﻓﺻﺎح ﻋن أي ﻋﻼﻗﺔ ﻟﮫ ﺑﺄطراف اﻟدﻋوى‪ ،‬أو أي ﻣﺻﻠﺣﺔ ﻟﮫ ﻓﯾﮭﺎ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻻ ﺗﻘﺑل ﺷﮭﺎدة ﻣن ﯾدﻓﻊ ﺑﺎﻟﺷﮭﺎدة ﻋن ﻧﻔﺳﮫ ﺿررا ً أو ﯾﺟﻠب ﻟﮭﺎ ﻧﻔﻌﺎ ً‪ ،‬وﻻ ﺗﻘﺑل ﺷﮭﺎدة اﻷﺻل ﻟﻠﻔرع‪ ،‬وﺷﮭﺎدة اﻟﻔرع ﻟﻸﺻل‪ ،‬وﺷﮭﺎدة أﺣد اﻟزوﺟﯾن ﻟﻶﺧر وﻟو ﺑﻌد اﻓﺗراﻗﮭﻣﺎ‪،‬‬
‫وﺷﮭﺎدة اﻟوﻟﻲ أو اﻟوﺻﻲ ﻟﻠﻣﺷﻣول ﺑﺎﻟوﻻﯾﺔ أو اﻟوﺻﺎﯾﺔ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻻ ﯾﺟوز ﻟﻠﻣوظﻔﯾن واﻟﻣﻛﻠﻔﯾن ﺑﺧدﻣﺔ ﻋﺎﻣﺔ ‪-‬وﻟو ﺑﻌد ﺗرﻛﮭم اﻟﻌﻣل‪ -‬أن ﯾﺷﮭدوا ﺑﻣﺎ ﯾﻛون ﻗد وﺻل إﻟﻰ ﻋﻠﻣﮭم ﺑﺣﻛم ﻗﯾﺎﻣﮭم ﺑﻌﻣﻠﮭم ﻣن ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺳرﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻟم ﺗرﺗﻔﻊ ﻋﻧﮭﺎ ﺻﻔﺔ‬
‫اﻟﺳرﯾﺔ‪ ،‬أو ﺗﺄذن اﻟﺟﮭﺔ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺷﮭﺎدة ﺑﮭﺎ؛ ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ طﻠب اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ‪ ،‬أو أﺣد اﻟﺧﺻوم‪.‬‬

‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث إﺟراءات اﻹﺛﺑﺎت ﺑﺎﻟﺷﮭﺎدة‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ واﻟﺳﺑﻌون‬


‫‪ .1‬ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻم اﻟذي ﯾطﻠب اﻹﺛﺑﺎت ﺑﺷﮭﺎدة اﻟﺷﮭود أن ﯾﺑﯾن اﻟوﻗﺎﺋﻊ اﻟﺗﻲ ﯾرﯾد إﺛﺑﺎﺗﮭﺎ‪ ،‬وﻋدد اﻟﺷﮭود وأﺳﻣﺎءھم‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا أذﻧت اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﻷﺣد اﻟﺧﺻوم ﺑﺈﺛﺑﺎت واﻗﻌﺔ ﺑﺷﮭﺎدة اﻟﺷﮭود ﻛﺎن ﻟﻠﺧﺻم اﻵﺧر اﻟﺣﻖ ﻓﻲ ﻧﻔﯾﮭﺎ ﺑﮭذا اﻟطرﯾﻖ‪ .‬وﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻷﺣوال ﻻ ﺗﻘﺑل اﻟﺷﮭﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟﻧﻔﻲ إﻻ إذا ﻛﺎن‬
‫ﻣﺣﺻورا ً‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ‪-‬ﻣن ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺳﮭﺎ أو ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ طﻠب أﺣد اﻟﺧﺻوم‪ -‬أن ﺗﺳﺗدﻋﻲ ﻟﻠﺷﮭﺎدة ﻣن ﺗرى ﻟزوﻣﺎ ً ﻟﺳﻣﺎع ﺷﮭﺎدﺗﮫ؛ إظﮭﺎرا ً ﻟﻠﺣﻘﯾﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ واﻟﺳﺑﻌون‬


‫إذا طﻠب أﺣد اﻟﺧﺻوم إﻣﮭﺎﻟﮫ ﻹﺣﺿﺎر ﺷﮭوده ﻓﯾﻣﮭل ﻣرة واﺣدة‪ ،‬ﻓﺈذا ﻟم ﯾﺣﺿرھم ﻓﻲ اﻟﻣوﻋد اﻟﻣﺣدد ﺑﻐﯾر ﻋذر ﺗﻘﺑﻠﮫ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ أو أﺣﺿر ﻣﻧﮭم ﻣن ﻟم ﺗوﺻل ﺷﮭﺎدﺗﮫ؛ ﻓﻌﻠﻰ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ أن‬
‫ﺗﻔﺻل ﻓﻲ اﻟﺧﺻوﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟراﺑﻌﺔ واﻟﺳﺑﻌون‬


‫‪ .1‬ﺗؤدى اﻟﺷﮭﺎدة ﺷﻔﺎھﺎ ً‪ .‬وﯾﺟوز أداؤھﺎ ﻛﺗﺎﺑﺔ ﺑﺈذن اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﯾﺟوز ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ﺗﺣﻠﯾف اﻟﺷﺎھد ﻋﻧد اﻻﻗﺗﺿﺎء‪ ،‬وإذا اﻣﺗﻧﻊ ﻋن اﻟﺣﻠف ﻓﺗﻘدر اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ أﺛر ذﻟك‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ واﻟﺳﺑﻌون‬


‫‪ .1‬ﺗؤدى اﻟﺷﮭﺎدة ﺑﺣﺿور اﻟﺧﺻوم‪ ،‬وﺗﺳﻣﻊ ﺷﮭﺎدة ﻛل ﺷﺎھد ﻋﻠﻰ اﻧﻔراد إﻻ ﻟﻣﻘﺗﺿﻰ ﻣﻌﺗﺑر‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺗﺧﻠف اﻟﺧﺻم اﻟﻣﺷﮭود ﻋﻠﯾﮫ ﻻ ﯾﻣﻧﻊ ﻣن ﺳﻣﺎع اﻟﺷﮭﺎدة‪ .‬وﻟﮫ اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺿر ﺳﻣﺎع اﻟﺷﮭود‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎدﺳﺔ واﻟﺳﺑﻌون‬


‫ﺗﺄﺧذ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺣﺎل اﺧﺗﻼف ﺷﮭﺎدة اﻟﺷﮭود ﺑﺎﻟﻘدر اﻟذي ﺗﻘﺗﻧﻊ ﺑﺻﺣﺗﮫ ﻣن اﻟﺷﮭﺎدة؛ ﻋﻠﻰ أﻻ ﯾؤدي ھذا اﻻﺧﺗﻼف إﻟﻰ اﻟﺗﻧﺎﻗض ﻓﻲ ﺷﮭﺎدﺗﮭم‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ واﻟﺳﺑﻌون‬


‫ﻷي ﻣن اﻟﺧﺻوم ﺗوﺟﯾﮫ اﻷﺳﺋﻠﺔ ﻣﺑﺎﺷرة إﻟﻰ اﻟﺷﺎھد‪ ،‬وإذا اﻧﺗﮭﻰ اﻟﺧﺻم ﻣن ﺳؤال اﻟﺷﺎھد ﻓﻼ ﯾﺟوز ﻟﮫ إﺑداء أﺳﺋﻠﺔ ﺟدﯾدة إﻻ ﺑﺈذن اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗوﺟﮫ ﻟﻠﺷﺎھد ﻣﺎ ﺗراه ﻣن اﻷﺳﺋﻠﺔ ﻣﻔﯾدا ً ﻓﻲ ﻛﺷف اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ﻟﯾس ﻟﻠﺧﺻم أن ﯾﻘطﻊ ﻛﻼم اﻟﺷﺎھد أﺛﻧﺎء أداء اﻟﺷﮭﺎدة أو اﻹﺟﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ﻟﻠﺧﺻم اﻻﻋﺗراض ﻋﻠﻰ ﺳؤال وﺟﮫ ﻟﻠﺷﺎھد‪ ،‬وﻋﻠﯾﮫ أن ﯾﺑﯾن وﺟﮫ اﻋﺗراﺿﮫ‪ ،‬وﯾُﺛﺑت اﻻﻋﺗراض وﻣﺎ ﺗﻘرره اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑﺷﺄﻧﮫ ﻓﻲ ﻣﺣﺿر اﻟﺟﻠﺳﺔ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ﻟﻠﺷﺎھد أن ﯾﻣﺗﻧﻊ ﻋن اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺳؤال وﺟﮫ إﻟﯾﮫ‪ ،‬وﻋﻠﯾﮫ أن ﯾﺑﯾن وﺟﮫ اﻣﺗﻧﺎﻋﮫ‪ ،‬وﯾُﺛﺑت ذﻟك وﻣﺎ ﺗﻘرره اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑﺷﺄﻧﮫ ﻓﻲ ﻣﺣﺿر اﻟﺟﻠﺳﺔ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ واﻟﺳﺑﻌون‬


‫ﺗدون اﻟﺷﮭﺎدة ﻓﻲ ﻣﺣﺿر‪ ،‬ﺗﺛﺑت ﻓﯾﮫ ﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺷﺎھد‪ ،‬وﺟﮭﺔ اﺗﺻﺎﻟﮫ ﺑﺎﻟﺧﺻوم‪ ،‬وﻧص ﺷﮭﺎدﺗﮫ‪ ،‬وإﺟﺎﺑﺗﮫ ﻋﻣﺎ وﺟﮫ إﻟﯾﮫ ﻣن أﺳﺋﻠﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ واﻟﺳﺑﻌون‬


‫‪ .1‬ﻟﻠﺧﺻم اﻟﻣﺷﮭود ﻋﻠﯾﮫ أن ﯾﺑﯾن ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﺎ ﯾﺧل ﺑﺷﮭﺎدة اﻟﺷﺎھد ﻣن طﻌن ﻓﯾﮫ أو ﻓﻲ ﺷﮭﺎدﺗﮫ‪ .‬وﺗﻘدر اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ أﺛر ذﻟك ﻓﻲ اﻟﺷﮭﺎدة‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ﺗﻘدﯾر ﻋداﻟﺔ اﻟﺷﺎھد ﻣن ﺣﯾث ﺳﻠوﻛﮫ وﺗﺻرﻓﮫ وﻏﯾر ذﻟك ﻣن ظروف اﻟدﻋوى‪ ،‬دون ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺗزﻛﯾﺔ‪ ،‬وﻟﮭﺎ ﻋﻧد اﻻﻗﺗﺿﺎء اﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺗﻘدﯾر اﻟﻌداﻟﺔ ﺑﻣﺎ ﺗراه ﻣن‬
‫وﺳﺎﺋل‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﻣﺎﻧون‬
‫إذا ﺛﺑت ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أﺛﻧﺎء ﻧظر اﻟدﻋوى أو ﻋﻧد اﻟﺣﻛم ﻓﻲ ﻣوﺿوﻋﮭﺎ أن اﻟﺷﺎھد ﺷﮭد زوًرا‪ ،‬ﻓﺗﺣرر ﻣﺣﺿرا ً ﺑذﻟك‪ ،‬وﺗﺣﯾﻠﮫ إﻟﻰ اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻻﺗﺧﺎذ اﻹﺟراءات اﻟﻼزﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺻل اﻟراﺑﻊ اﻟدﻋوى اﻟﻣﺳﺗﻌﺟﻠﺔ ﻟﺳﻣﺎع اﻟﺷﮭﺎدة‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺣﺎدﯾﺔ واﻟﺛﻣﺎﻧون‬


‫‪ .1‬ﯾﺟوز ﻟﻣن ﯾﺧﺷﻰ ﻓوات ﻓرﺻﺔ اﻻﺳﺗﺷﮭﺎد ﺑﺷﺎھد ﻋﻠﻰ ﻣوﺿوع ﻟم ﯾﻌرض ﺑﻌد أﻣﺎم اﻟﻘﺿﺎء وﯾﺣﺗﻣل ﻋرﺿﮫ ﻋﻠﯾﮫ أن ﯾطﻠب ﻓﻲ ﻣواﺟﮭﺔ ذوي اﻟﺷﺄن ﺳﻣﺎع ھذا اﻟﺷﺎھد‪ ،‬وﯾﻘدم‬
‫اﻟطﻠب ﺑدﻋوى ﻣﺳﺗﻌﺟﻠﺔ ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ً ﻟﻺﺟراءات اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻟذﻟك‪ ،‬وﻋﻧد ﺗﺣﻘﻖ اﻟﺿرورة‪ ،‬ﺗﺳﻣﻊ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺷﮭﺎدة اﻟﺷﺎھد؛ ﻣﺗﻰ ﻛﺎﻧت اﻟواﻗﻌﺔ ﻣﻣﺎ ﯾﺟوز إﺛﺑﺎﺗﮭﺎ ﺑﺷﮭﺎدة‬
‫اﻟﺷﮭود‪.‬‬
‫‪ .2‬ﯾﺟوز ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ﺳﻣﺎع ﺷﮭود ﻧﻔﻲ ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ طﻠب اﻟﺧﺻم اﻵﺧر ﺑﺎﻟﻘدر اﻟذي ﺗﻘﺗﺿﯾﮫ ظروف اﻻﺳﺗﻌﺟﺎل ﻓﻲ اﻟدﻋوى‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻓﯾﻣﺎ ﻋدا ذﻟك ﺗﺗﺑﻊ ﻓﻲ ھذه اﻟﺷﮭﺎدة اﻟﻘواﻋد واﻹﺟراءات اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻟذﻟك‪ ،‬وﻻ ﯾﺟوز ﻓﻲ ھذه اﻟدﻋوى ﺗﺳﻠﯾم ﺻورة ﻣن ﻣﺣﺿر ﺳﻣﺎع اﻟﺷﮭﺎدة وﻻ ﺗﻘدﯾﻣﮫ إﻟﻰ اﻟﻘﺿﺎء إﻻ إذا رأت‬
‫ﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻣوﺿوع ﻋﻧد ﻧظره ﺟواز إﺛﺑﺎت اﻟواﻗﻌﺔ ﺑﺷﮭﺎدة اﻟﺷﮭود‪ ،‬وﯾﻛون ﻟﻠﺧﺻم اﻻﻋﺗراض أﻣﺎﻣﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺑول ھذا اﻟدﻟﯾل‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﻛون ﻟﮫ طﻠب ﺳﻣﺎع ﺷﮭود ﻧﻔﻲ ﻟﻣﺻﻠﺣﺗﮫ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺻل اﻟﺧﺎﻣس أﺣﻛﺎم ﺧﺗﺎﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺷﮭﺎدة‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ واﻟﺛﻣﺎﻧون‬


‫ﻻ ﺗﺟوز ﻣﺿﺎرة اﻟﺷﺎھد‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗﻣﻧﻊ ﻛل ﻣﺣﺎوﻟﺔ ﺗرﻣﻲ إﻟﻰ ﺗﺧوﯾﻔﮫ أو اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﯾﮫ ﻋﻧد أداء اﻟﺷﮭﺎدة‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ واﻟﺛﻣﺎﻧون‬


‫ﺗﻘدر اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ‪-‬ﺑﻧﺎًء ﻋﻠﻰ طﻠب اﻟﺷﺎھد‪ -‬ﻣﺻروﻓﺎت اﻧﺗﻘﺎﻟﮫ وﻣﻘﺎﺑل ﺗﻌطﯾﻠﮫ‪ ،‬وﯾﺗﺣﻣﻠﮭﺎ اﻟﺧﺻم اﻟذي ﺧﺳر اﻟدﻋوى‪ ،‬إﻻ إذا ﻛﺎﻧت اﻟﺧﺳﺎرة ﻧﺳﺑﯾﺔ ﻓﯾﺗﺣﻣل ﻛل ﻣن اﻟﺧﺻوم ﺑﻘدر ﺧﺳﺎرﺗﮫ‪.‬‬
‫وﺗﺑﯾن اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ذﻟك ﻓﻲ اﻟﺣﻛم اﻟﺻﺎدر ﻓﻲ ﻣوﺿوع اﻟدﻋوى‪.‬‬
‫اﻟﺑﺎب اﻟﺳﺎدس اﻟﻘراﺋن وﺣﺟﯾﺔ اﻷﻣر اﻟﻣﻘﺿﻲ‬

‫اﻟﻔﺻل اﻷول اﻟﻘراﺋن‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟراﺑﻌﺔ واﻟﺛﻣﺎﻧون‬


‫اﻟﻘراﺋن اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺷرﻋﺎ ً أو ﻧظﺎﻣﺎ ً ﺗﻐﻧﻲ ﻣن ﻗررت ﻟﻣﺻﻠﺣﺗﮫ ﻋن أي طرﯾﻖ آﺧر ﻣن طرق اﻹﺛﺑﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻧﮫ ﯾﺟوز ﻧﻘض دﻻﻟﺗﮭﺎ ﺑﺄي طرﯾﻖ آﺧر؛ ﻣﺎ ﻟم ﯾوﺟد ﻧص ﯾﻘﺿﻲ‬
‫ﺑﻐﯾر ذﻟك‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ واﻟﺛﻣﺎﻧون‬


‫‪ .1‬ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗﺳﺗﻧﺑط ﻗراﺋن أﺧرى ﻟﻺﺛﺑﺎت‪ ،‬وذﻟك ﻓﻲ اﻷﺣوال اﻟﺗﻲ ﯾﺟوز ﻓﯾﮭﺎ اﻹﺛﺑﺎت ﺑﺎﻟﺷﮭﺎدة؛ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺑﯾن وﺟﮫ دﻻﻟﺗﮭﺎ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ اﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﻧﺑﺎط اﻟﻘراﺋن‪.‬‬

‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺣﺟﯾﺔ اﻷﻣر اﻟﻣﻘﺿﻲ‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎدﺳﺔ واﻟﺛﻣﺎﻧون‬


‫اﻷﺣﻛﺎم اﻟﺗﻲ ﺣﺎزت ﺣﺟﯾﺔ اﻷﻣر اﻟﻣﻘﺿﻲ ﺣﺟﺔٌ ﻓﯾﻣﺎ ﻓﺻﻠت ﻓﯾﮫ ﻣن اﻟﺣﻘوق‪ ،‬وﻻ ﯾﺟوز ﻗﺑول دﻟﯾل ﯾﻧﻘض ھذه اﻟﺣﺟﯾﺔ‪ .‬وﻻ ﺗﻛون ﻟﺗﻠك اﻷﺣﻛﺎم ھذه اﻟﺣﺟﯾﺔ إﻻ ﻓﻲ ﻧزاع ﻗﺎم ﺑﯾن اﻟﺧﺻوم‬
‫أﻧﻔﺳﮭم دون أن ﺗﺗﻐﯾر ﺻﻔﺎﺗﮭم‪ ،‬وﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺣﻖ ذاﺗﮫ ﻣﺣﻼً وﺳﺑﺑﺎ ً‪ .‬وﺗﻘﺿﻲ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑﮭذه اﻟﺣﺟﯾﺔ ﻣن ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺳﮭﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ واﻟﺛﻣﺎﻧون‬


‫ﻻ ﺗﺗﻘﯾد اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑﺎﻟﺣﻛم اﻟﺟزاﺋﻲ اﻟﻣرﺗﺑط ﺑﺎﻟدﻋوى اﻟﻣﻌروﺿﺔ ﻋﻠﯾﮭﺎ إﻻ ﻓﻲ اﻟوﻗﺎﺋﻊ اﻟﺗﻲ ﻓﺻل ﻓﯾﮭﺎ ذﻟك اﻟﺣﻛم‪ ،‬وﻛﺎن ﻓﺻﻠﮫ ﻓﯾﮭﺎ ﺿرورﯾﺎ ً‪ ،‬وﻣﻊ ذﻟك ﻻ ﺗﺗﻘﯾد ﺑﺎﻟﺣﻛم اﻟﺻﺎدر ﺑﻌدم‬
‫اﻹداﻧﺔ إﻻ إذا ﻗﺎم ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻲ ﻧﺳﺑﺔ اﻟواﻗﻌﺔ إﻟﻰ اﻟﻣﺗﮭم‪.‬‬
‫اﻟﺑﺎب اﻟﺳﺎﺑﻊ اﻟﻌرف‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ واﻟﺛﻣﺎﻧون‬


‫ﯾﺟوز اﻹﺛﺑﺎت ﺑﺎﻟﻌرف‪ ،‬أو اﻟﻌﺎدة ﺑﯾن اﻟﺧﺻوم‪ ،‬وذﻟك ﻓﯾﻣﺎ ﻟم ﯾرد ﻓﯾﮫ ﻧص ﺧﺎص أو اﺗﻔﺎق ﺑﯾن اﻷطراف أو ﻓﯾﻣﺎ ﻻ ﯾﺧﺎﻟف اﻟﻧظﺎم اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ واﻟﺛﻣﺎﻧون‬


‫‪ .1‬ﻋﻠﻰ ﻣن ﯾﺗﻣﺳك ﺑﺎﻟﻌرف أو اﻟﻌﺎدة ﺑﯾن اﻟﺧﺻوم أن ﯾﺛﺑت وﺟودھﻣﺎ وﻗت اﻟواﻗﻌﺔ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻷي ﻣن اﻟﺧﺻوم اﻟطﻌن ﻓﻲ ﺛﺑوت اﻟﻌرف أو اﻟﻌﺎدة ﺑﯾن اﻟﺧﺻوم‪ ،‬ﻛﻣﺎ أن ﻟﮭم ﻣﻌﺎرﺿﺗﮭﻣﺎ ﺑﻣﺎ ھو أﻗوى ﻣﻧﮭﻣﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺗﺳﻌون‬
‫ﺗﻘدم اﻟﻌﺎدة ﺑﯾن اﻟﺧﺻوم واﻟﻌرف اﻟﺧﺎص ﻋﻠﻰ اﻟﻌرف اﻟﻌﺎم ﻋﻧد اﻟﺗﻌﺎرض‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺣﺎدﯾﺔ واﻟﺗﺳﻌون‬


‫ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ﻋﻧد اﻻﻗﺗﺿﺎء ﻧدب ﺧﺑﯾر ﻟﻠﺗﺣﻘﻖ ﻣن ﺛﺑوت اﻟﻌرف أو اﻟﻌﺎدة ﺑﯾن اﻟﺧﺻوم‪ ،‬وﻓﻘﺎ ً ﻟﻸﺣﻛﺎم اﻟﻣﻘررة ﻓﻲ اﻟﺑﺎب )اﻟﻌﺎﺷر( ﻣن ھذا اﻟﻧظﺎم‪.‬‬
‫اﻟﺑﺎب اﻟﺛﺎﻣن اﻟﯾﻣﯾن‬

‫اﻟﻔﺻل اﻷول أﺣﻛﺎم ﻋﺎﻣﺔ‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ واﻟﺗﺳﻌون‬


‫‪ .1‬اﻟﯾﻣﯾن اﻟﺣﺎﺳﻣﺔ‪ :‬ھﻲ اﻟﺗﻲ ﯾؤدﯾﮭﺎ اﻟﻣدﻋﻰ ﻋﻠﯾﮫ ﻟدﻓﻊ اﻟدﻋوى‪ ،‬وﯾﺟوز ردھﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻣدﻋﻲ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ً ﻟﻸﺣﻛﺎم اﻟواردة ﻓﻲ ھذا اﻟﺑﺎب‪.‬‬
‫‪ .2‬اﻟﯾﻣﯾن اﻟﻣﺗﻣﻣﺔ‪ :‬ھﻲ اﻟﺗﻲ ﯾؤدﯾﮭﺎ اﻟﻣدﻋﻲ ﻹﺗﻣﺎم اﻟﺑﯾﻧﺔ‪ ،‬وﻻ ﯾﺟوز ردھﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻣدﻋﻰ ﻋﻠﯾﮫ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ً ﻟﻸﺣﻛﺎم اﻟواردة ﻓﻲ ھذا اﻟﺑﺎب‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ واﻟﺗﺳﻌون‬


‫ﺗﻛون اﻟﯾﻣﯾن ﻓﻲ ﺟﺎﻧب أﻗوى اﻟﻣﺗداﻋﯾﯾن‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟراﺑﻌﺔ واﻟﺗﺳﻌون‬


‫‪ .1‬ﯾﺷﺗرط أن ﯾﻛون اﻟﺣﺎﻟف أھﻼً ﻟﻠﺗﺻرف ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺣﻠف ﻋﻠﯾﮫ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻻ ﺗﻘﺑل اﻟﻧﯾﺎﺑﺔ ﻓﻲ أداء اﻟﯾﻣﯾن‪ ،‬وﺗﻘﺑل ‪-‬ﺑﺗوﻛﯾل ﺧﺎص‪ -‬ﻓﻲ ﺗوﺟﯾﮫ اﻟﯾﻣﯾن وﻗﺑوﻟﮭﺎ واﻟﻧﻛول ﻋﻧﮭﺎ وردھﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ واﻟﺗﺳﻌون‬


‫‪ .1‬إذا ﻛﺎﻧت اﻟواﻗﻌﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺻب ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟﯾﻣﯾن ﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺣﺎﻟف أو ﺑﺈﺛﺑﺎت ﻓﻌل ﻏﯾره؛ ﺣﻠف ﻋﻠﻰ اﻟﺑت‪ .‬وإذا ﻛﺎﻧت ﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻧﻔﻲ ﻓﻌل ﻏﯾره ﺣﻠف ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻲ اﻟﻌﻠم إﻻ أن ﯾﻛون اﻟﻣﺣﻠوف‬
‫ﻋﻠﯾﮫ ﻣﻣﺎ ﯾﻣﻛن أن ﯾﺣﯾط ﺑﮫ ﻋﻠم اﻟﺣﺎﻟف؛ ﻓﯾﺣﻠف ﻋﻠﻰ اﻟﺑت‪.‬‬
‫‪ .2‬ﯾﻛون أداء اﻟﯾﻣﯾن ﺑﺎﻟﺻﯾﻐﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻘرھﺎ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ اﻟﯾﻣﯾن اﻟﺣﺎﺳﻣﺔ‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎدﺳﺔ واﻟﺗﺳﻌون‬


‫‪ .1‬ﯾﺟوز أن ﺗوﺟﮫ اﻟﯾﻣﯾن ﻓﻲ اﻟﺣﻘوق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬وﻓﻲ أي ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻛون ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟدﻋوى‪ ،‬وﻓﻘﺎ ً ﻟﻸﺣﻛﺎم اﻟواردة ﻓﻲ ھذا اﻟﺑﺎب‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻻ ﯾﺟوز ﺗوﺟﯾﮫ اﻟﯾﻣﯾن ﻓﻲ واﻗﻌﺔ ﻣﺧﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻧظﺎم اﻟﻌﺎم‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﻧﻊ ﺗوﺟﯾﮫ اﻟﯾﻣﯾن إذا ﻛﺎﻧت ﻏﯾر ﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟدﻋوى أو ﻏﯾر ﻣﻧﺗﺟﺔ أو ﻏﯾر ﺟﺎﺋز ﻗﺑوﻟﮭﺎ‪ .‬وﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ﻣﻧﻊ ﺗوﺟﯾﮭﮭﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺧﺻم ﻣﺗﻌﺳﻔﺎ ً ﻓﻲ ذﻟك‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ واﻟﺗﺳﻌون‬


‫إذا ﻋﺟز اﻟﻣدﻋﻲ ﻋن اﻟﺑﯾﻧﺔ وطﻠب ﯾﻣﯾن ﺧﺻﻣﮫ ُﺣ ِﻠّف‪ ،‬ﻓﺈن ﻧﻛل ردت اﻟﯾﻣﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﻣدﻋﻲ ﺑطﻠب اﻟﻣدﻋﻰ ﻋﻠﯾﮫ‪ ،‬ﻓﺈذا ﻧﻛل اﻟﻣدﻋﻲ ﻋن اﻟﯾﻣﯾن اﻟﻣردودة ُرّدت دﻋواه‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ﻻ ﺗ ُرد اﻟﯾﻣﯾن ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻧﻔرد اﻟﻣدﻋﻰ ﻋﻠﯾﮫ ﺑﻌﻠﻣﮫ‪ ،‬وﯾﻘﺿﻰ ﻋﻠﯾﮫ ﺑﻧﻛوﻟﮫ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ﻟﻠﻣدﻋﻲ طﻠب ﯾﻣﯾن ﺧﺻﻣﮫ‪ ،‬ﻣﺎ ﻟم ﯾُﻔﺻل ﻓﻲ اﻟدﻋوى ﺑﺣﻛم ﻧﮭﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ﻻ ﯾﺟوز ﻟﻣن وﺟﮫ اﻟﯾﻣﯾن أو ردھﺎ أن ﯾرﺟﻊ ﻓﻲ ذﻟك ﻣﺗﻰ ﻗَِﺑل ﺧﺻﻣﮫ أن ﯾﺣﻠف‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ واﻟﺗﺳﻌون‬


‫ﻛل ﻣـن وﺟﮭـت إﻟﯾـﮫ اﻟﯾﻣﯾن ﻓﺣﻠﻔﮭﺎ ُﺣﻛم ﻟﺻﺎﻟﺣﮫ‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﻧﻛل ﻋﻧﮭﺎ دون أن ﯾردھﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺻﻣﮫ ﺣﻛم ﻋﻠﯾﮫ ﺑﻌد إﻧذاره‪ ،‬وﻛذﻟك ﻣن ردت ﻋﻠﯾﮫ اﻟﯾﻣﯾن ﻓﻧﻛل ﻋﻧﮭﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ واﻟﺗﺳﻌون‬


‫‪ .1‬ﻟﻠﻣدﻋﻲ إﺳﻘﺎط ﺑﯾﻧﺗﮫ وﺗوﺟﯾﮫ اﻟﯾﻣﯾن ﻟﻠﻣدﻋﻰ ﻋﻠﯾﮫ ﻣﺑﺎﺷرة‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻟﻠﻣدﻋﻲ ﺗوﺟﯾﮫ اﻟﯾﻣﯾن ﻟﻠﻣدﻋﻰ ﻋﻠﯾﮫ ﻗﺑل إﺣﺿﺎر ﺑﯾﻧﺗﮫ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺔ‪ ،‬وﯾﻌد ذﻟك إﺳﻘﺎطﺎ ً ﻣﻧﮫ ﻟﺑﯾﻧﺗﮫ؛ ﺑﻌد إﻋﻼم اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﻟﮫ ﺑذﻟك‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻣﻊ ﻣراﻋﺎة ﻣﺎ ورد ﻓﻲ اﻟﻔﻘرة )‪ (2‬ﻣن ھذه اﻟﻣﺎدة‪ ،‬ﻻ ﯾﺟوز ﻟﻠﺧﺻم أن ﯾﺛﺑت ﻛذب اﻟﯾﻣﯾن ﺑﻌد أن ﯾؤدﯾﮭﺎ اﻟﺧﺻم اﻟذي وﺟﮭت إﻟﯾﮫ أو ردت ﻋﻠﯾﮫ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻧﮫ إذا ﺛﺑت ﻛذب اﻟﯾﻣﯾن‬
‫ﺑﺣﻛم ﺟزاﺋﻲ‪ ،‬ﻓﺈن ﻟﻠﺧﺻم اﻟذي أﺻﺎﺑﮫ ﺿرر ﻣﻧﮭﺎ أن ﯾطﺎﻟب ﺑﺎﻟﺗﻌوﯾض‪ ،‬دون إﺧﻼل ﺑﻣﺎ ﻗد ﯾﻛون ﻟﮫ ﻣـن ﺣﻖ اﻻﻋﺗراض ﻋﻠﻰ اﻟﺣﻛم اﻟذي ﺻدر ﻋﻠﯾﮫ ﺑﺳﺑب اﻟﯾﻣﯾن اﻟﻛﺎذﺑﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﻣﺎﺋﺔ‬
‫ﻟﻠوﻟﻲ واﻟوﺻﻲ وﻧﺎظر اﻟوﻗف وﻣن ﻓﻲ ﺣﻛﻣﮭم ﺗوﺟﯾﮫ اﻟﯾﻣﯾن واﻟﻧﻛول ﻋﻧﮭﺎ وردھﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺟوز ﻟﮭم اﻟﺗﺻرف ﻓﯾﮫ‪ ،‬وﺗوﺟﮫ ﻟﮭم اﻟﯾﻣﯾن ﻓﯾﻣﺎ ﺑﺎﺷروا اﻟﺗﺻرف ﻓﯾﮫ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻷوﻟﻰ ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫ﯾﺟب ﻋﻠﻰ ﻣن ﯾوﺟﮫ اﻟﯾﻣﯾن إﻟﻰ ﺧﺻﻣﮫ أن ﯾﺑﯾن ﺑدﻗﺔ اﻟوﻗﺎﺋﻊ اﻟﺗﻲ ﯾرﯾد اﺳﺗﺣﻼﻓﮫ ﻋﻠﯾﮭﺎ‪ ،‬وﯾذﻛر اﻟﺻﯾﻐﺔ ﺑﻌﺑﺎرة واﺿﺣﺔ‪ ،‬وﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗﻌدﻟﮭﺎ ﻟﺗوﺟﮫ ﺑوﺿوح ودﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟواﻗﻌﺔ اﻟﻣطﻠوب‬
‫اﻟﺣﻠف ﻋﻠﯾﮭﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫ﯾﺟب أن ﯾﻛون أداء اﻟﯾﻣﯾن ﻓﻲ ﻣواﺟﮭﺔ طﺎﻟﺑﮭﺎ إﻻ إذا ﻗرر ﺗﻧﺎزﻟﮫ ﻋن ﺣﺿور أداﺋﮭﺎ‪ ،‬أو ﺗﺧﻠف ﻣﻊ ﻋﻠﻣﮫ ﺑﻣوﻋد اﻟﺟﻠﺳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫‪ .1‬ﻣن دﻋﻲ ﻟﻠﺣﺿور إﻟﻰ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﻷداء اﻟﯾﻣﯾن وﺟب ﻋﻠﯾﮫ اﻟﺣﺿور‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا ﺣﺿر ﻣن وﺟﮭت إﻟﯾﮫ اﻟﯾﻣﯾن ﺑﻧﻔﺳﮫ وﻟم ﯾﻧﺎزع ﻓﻲ ﺟوازھﺎ أو ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻘﮭﺎ ﺑﺎﻟدﻋوى‪ ،‬وﺟب ﻋﻠﯾﮫ أن ﯾؤدﯾﮭﺎ ﻓورا ً أو ﯾردھﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺻﻣﮫ وإﻻ ﻋد ﻧﺎﻛﻼً‪ ،‬وإن ﺗﺧﻠف ﻋن‬
‫اﻟﺣﺿور ﺑﻐﯾر ﻋذر ﻋّد ﻧﺎﻛﻼً‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا ﺣﺿر ﻣن وﺟﮭت إﻟﯾﮫ اﻟﯾﻣﯾن وﻧﺎزع ﻓﻲ ﺟوازھﺎ أو ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻘﮭﺎ ﺑﺎﻟدﻋوى ﻟزﻣﮫ ﺑﯾﺎن ذﻟك‪ ،‬ﻓﺈن ﻟم ﺗﻘﺗﻧﻊ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑذﻟك وﺟب ﻋﻠﯾﮫ أداء اﻟﯾﻣﯾن‪ ،‬وإﻻ ﻋد ﻧﺎﻛﻼ‪ً.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟراﺑﻌﺔ ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫‪ .1‬ﺗﺗﻌدد اﻟﯾﻣﯾن ﺑﺗﻌدد اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﯾن ﻟﮭﺎ؛ ﻣﺎ ﻟم ﯾﻛوﻧوا ﺷرﻛﺎء ﻓﻲ اﻟﺣﻖ أو ﯾﻛﺗﻔوا ﺑﯾﻣﯾن واﺣدة‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺗﺗﻌدد اﻟﯾﻣﯾن ﺑﺗﻌدد ﻣن وﺟﮭت إﻟﯾﮫ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﯾﺟوز ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ اﻻﻛﺗﻔﺎء ﺑﯾﻣﯾن واﺣدة إذا اﺟﺗﻣﻌت طﻠﺑﺎت ﻣﺗﻌددة‪.‬‬

‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث اﻟﯾﻣﯾن اﻟﻣﺗﻣﻣﺔ‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫‪ .1‬ﺗوﺟﮫ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﯾﻣﯾن اﻟﻣﺗﻣﻣﺔ ﻟﻠﻣدﻋﻲ إذا ﻗدم دﻟﯾﻼً ﻧﺎﻗﺻﺎ ً ﻓﻲ اﻟﺣﻘوق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﺣﻠف ُﺣﻛم ﻟﮫ‪ ،‬وإن ﻧﻛل ﻟم ﯾﻌﺗد ﺑدﻟﯾﻠﮫ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺗﻛون اﻟﯾﻣﯾن اﻟﻣﺗﻣﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺑت‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻻ ﯾﺟوز رد اﻟﯾﻣﯾن اﻟﻣﺗﻣﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺻم اﻵﺧر‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫ﯾؤدي اﻟﯾﻣﯾن اﻟﻣﺗﻣﻣﺔ اﻟوﻟﻲ واﻟوﺻﻲ وﻧﺎظر اﻟوﻗف وﻣن ﻓﻲ ﺣﻛﻣﮭم ﻓﯾﻣﺎ ﺑﺎﺷروا اﻟﺗﺻرف ﻓﯾﮫ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫إذا ﺗﻌدد اﻟﻣدﻋون وﻗدﻣوا دﻟﯾﻼً ﻧﺎﻗﺻﺎ ً‪ ،‬وﺟﮭت اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﯾﻣﯾن اﻟﻣﺗﻣﻣﺔ ﻟﮭم ﺟﻣﯾﻌﺎ ً‪ ،‬ﻓﻣن ﺣﻠف ﺣﻛم ﻟﮫ‪ ،‬وﻣن ﻧﻛل ﻟم ﯾﻌﺗد ﺑدﻟﯾﻠﮫ‪.‬‬
‫اﻟﺑﺎب اﻟﺗﺎﺳﻊ اﻟﻣﻌﺎﯾﻧﺔ‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫‪ .1‬ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ‪-‬ﻣن ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺳﮭﺎ أو ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ طﻠب أﺣد اﻟﺧﺻوم‪ -‬أن ﺗﻘرر ﻣﻌﺎﯾﻧﺔ اﻟﻣﺗﻧﺎزع ﻓﯾﮫ‪ ،‬وﺗﺣدد ﻓﻲ ﻗرار اﻟﻣﻌﺎﯾﻧﺔ ﺗﺎرﯾﺧﮭﺎ وﻣﻛﺎﻧﮭﺎ‪ ،‬وﯾﺑﻠﻎ ﺑﮫ ﻣن ﻛﺎن ﻏﺎﺋﺑﺎ ً ﻣن اﻟﺧﺻوم ﻗﺑل‬
‫اﻟﻣوﻋد اﻟﻣﻘرر ﺑـ)أرﺑﻊ وﻋﺷرﯾن( ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗل‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ﻧدب ﺧﺑﯾر ﻟﻼﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﮫ ﻓﻲ اﻟﻣﻌﺎﯾﻧﺔ‪ ،‬وﻟﮭﺎ ﺳﻣﺎع ﻣن ﺗرى ﺳﻣﺎﻋﮫ ﻣن اﻟﺷﮭود‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫‪ .1‬ﯾﺟوز ﻟﻣن ﯾﺧﺷﻰ ﺿﯾﺎع ﻣﻌﺎﻟم واﻗﻌﺔ ﯾﺣﺗﻣل أن ﺗﺻﺑﺢ ﻣﺣل ﻧزاع أﻣﺎم اﻟﻘﺿﺎء أن ﯾطﻠب ﻣﻌﺎﯾﻧﺗﮭﺎ وإﺛﺑﺎت ﺣﺎﻟﺗﮭﺎ‪ ،‬وﯾﻘدم اﻟطﻠب ﺑدﻋوى ﻣﺳﺗﻌﺟﻠﺔ ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ وﻓﻘﺎ ً‬
‫ﻟﻺﺟراءات اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻟذﻟك‪ ،‬وﺗراﻋﻰ ﻓﻲ اﻟﻣﻌﺎﯾﻧﺔ وإﺛﺑﺎت اﻟﺣﺎﻟﺔ أﺣﻛﺎم اﻟﻣﺎدة )اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ(‪.‬‬
‫‪ .2‬ﯾﺟوز ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﺗﻘدم ﺑدﻋوى ﻟﮭﺎ أن ﺗﻧدب ﺧﺑﯾرا ً ﻟﻼﻧﺗﻘﺎل واﻟﻣﻌﺎﯾﻧﺔ وﺳﻣﺎع أﻗوال ﻣن ﯾرى ﻟزوم ﺳﻣﺎع أﻗواﻟﮫ‪ ،‬وﯾﺗﻌﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗﺣدد ﺟﻠﺳﺔ ﻟﺳﻣﺎع ﻣﻠﺣوظﺎت‬
‫اﻟﺧﺻوم ﻋﻠﻰ ﺗﻘرﯾر اﻟﺧﺑﯾر وأﻋﻣﺎﻟﮫ‪ .‬وﺗﺗﺑﻊ اﻟﻘواﻋد اﻟﻣﻧﺻوص ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺑﺎب )اﻟﻌﺎﺷر( ﻣن ھذا اﻟﻧظﺎم‪.‬‬
‫اﻟﺑﺎب اﻟﻌﺎﺷر اﻟﺧﺑرة‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﻌﺎﺷرة ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫‪ .1‬ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ‪-‬ﻣن ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺳﮭﺎ أو ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ طﻠب أﺣد اﻟﺧﺻوم‪ -‬أن ﺗﻘرر ﻧدب ﺧﺑﯾر أو أﻛﺛر؛ ﻹﺑداء رأﯾﮫ ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺎﺋل اﻟﻔﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺳﺗﻠزﻣﮭﺎ اﻟﻔﺻل ﻓﻲ اﻟدﻋوى‪.‬‬
‫‪ .2‬ﯾراﻋﻰ ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎر اﻟﺧﺑﯾر ﺗﻧﺎﺳب ﻣﻌﺎرﻓﮫ اﻟﻔﻧﯾﺔ وﺧﺑراﺗﮫ ﻣﻊ ﻣوﺿوع اﻟﻧزاع‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا اﺗﻔﻖ اﻟﺧﺻوم ﻋﻠﻰ اﺧﺗﯾﺎر ﺧﺑﯾر أو أﻛﺛر أﻗرت اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﺗﻔﺎﻗﮭم‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺣﺎدﯾﺔ ﻋﺷرة ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫ﯾﺟب أن ﯾﺗﺿﻣن ﻣﻧطوق ﻗرار ﻧدب اﻟﺧﺑﯾر ﺑﯾﺎﻧﺎ ً دﻗﯾﻘﺎ ً ﺑﻣﮭﻣﺗﮫ‪ ،‬وﺻﻼﺣﯾﺎﺗﮫ‪ ،‬واﻟﺗداﺑﯾر اﻟﻌﺎﺟﻠﺔ اﻟﺗﻲ ﯾؤذن ﻟﮫ ﻓﻲ اﺗﺧﺎذھﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻋﺷرة ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫‪ .1‬ﺗﺣدد اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ‪-‬ﻋﻧد اﻻﻗﺗﺿﺎء‪ -‬اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟﻣﻘرر ﻟﻠﺧﺑرة‪ ،‬واﻟﺧﺻم اﻟﻣﻛﻠف ﺑﺈﯾداع اﻟﻣﺑﻠﻎ وﺗﻌﯾن أﺟﻼً ﻟذﻟك‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا ﻟم ﯾودع اﻟﺧﺻم اﻟﻣﻛﻠف اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟﻣﻘرر ﻟﻠﺧﺑرة ﻓﻲ اﻷﺟل اﻟﻣﻌﯾن‪ ،‬ﻓﯾﺟوز ﻟﻠﺧﺻم اﻵﺧر أن ﯾودع اﻟﻣﺑﻠﻎ دون إﺧﻼل ﺑﺣﻘﮫ ﻓﻲ اﻟرﺟوع ﻋﻠﻰ ﺧﺻﻣﮫ‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا ﻟم ﯾودع اﻟﻣﺑﻠﻎ أّي ﻣن اﻟﺧﺻﻣﯾن‪ ،‬ﻓﻠﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗﻘرر إﯾﻘﺎف اﻟدﻋوى إﻟﻰ ﺣﯾن اﻹﯾداع؛ ﻣﺗﻰ ﻛﺎن اﻟﻔﺻل ﻓﯾﮭﺎ ﻣﺗوﻗﻔﺎ ً ﻋﻠﻰ ﻗرار اﻟﺧﺑرة‪ ،‬أو ﺗﻘرر ﺳﻘوط ﺣﻖ اﻟﺧﺻم ﻓﻲ اﻟﺗﻣﺳك‬
‫ﺑﻘرار اﻟﻧدب إذا وﺟدت أن اﻷﻋذار اﻟﺗﻲ أﺑداھﺎ ﻏﯾر ﻣﻘﺑوﻟﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻋﺷرة ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫ﯾﺟب ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺑﯾر ﻗﺑل ﻣﺑﺎﺷرﺗﮫ اﻟﻣﮭﻣﺔ أن ﯾﻔﺻﺢ ﻋن أي ﻋﻼﻗﺔ ﻟﮫ ﺑﺄطراف اﻟدﻋوى أو أي ﻣﺻﻠﺣﺔ ﻟﮫ ﻓﯾﮭﺎ‪ ،‬ﻓﺈن أﺧل ﺑذﻟك ﺣﻛﻣت اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑﻌزﻟﮫ وﺑرد ﻣﺎ ﺗﺳﻠﻣﮫ ﻣن ﻣﺑﺎﻟﻎ‪ .‬وﯾﻛون اﻟﺣﻛم‬
‫ﻧﮭﺎﺋﯾﺎ ً ﻏﯾر ﻗﺎﺑل ﻟﻼﻋﺗراض‪ ،‬وذﻟك دون إﺧﻼل ﺑﺎﻟﺟزاءات اﻟﺗﺄدﯾﺑﯾﺔ وﺑﺣﻖ ذوي اﻟﺷﺄن ﻓﻲ اﻟرﺟوع ﻋﻠﯾﮫ ﺑﺎﻟﺗﻌوﯾﺿﺎت‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟراﺑﻌﺔ ﻋﺷرة ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫‪ .1‬ﯾﺟوز ﻷي ﻣن اﻟﺧﺻوم طﻠب رد اﻟﺧﺑﯾر إذا ﺗواﻓر ﻓﻲ ﺷﺄﻧﮫ ﺳﺑب ﯾرﺟﺢ ﻣﻌﮫ ﻋدم اﺳﺗطﺎﻋﺗﮫ أداء ﻣﮭﻣﺗﮫ ﺑﺣﯾﺎد‪ ،‬وﺑوﺟﮫ ﺧﺎص ﯾﺟوز رد اﻟﺧﺑﯾر إذا ﻛﺎن ﻗرﯾﺑﺎ ً أو ﺻﮭرا ً ﻷﺣد‬
‫اﻟﺧﺻوم إﻟﻰ اﻟدرﺟﺔ اﻟراﺑﻌﺔ أو وﻛﯾﻼً ﻷﺣدھم ﻓﻲ أﻋﻣﺎﻟﮫ اﻟﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬أو وﺻﯾﺎ ً ﻷﺣد اﻟﺧﺻوم أو وﻟﯾﺎ ً ﻋﻠﯾﮫ أو ﻧﺎظر وﻗف أو ﻣن ﻓﻲ ﺣﻛﻣﮭم‪ ،‬أو ﻛﺎن ﯾﻌﻣل ﻋﻧد أﺣد اﻟﺧﺻوم‪ ،‬أو‬
‫ﻛﺎﻧت ﻟﮫ ﺧﺻوﻣﺔ ﻣﻊ أﺣدھم؛ ﻣﺎ ﻟم ﺗﻛن ھذه اﻟﺧﺻوﻣﺔ ﻗد أﻗﯾﻣت ﺑﻌد ﺗﻌﯾﯾن اﻟﺧﺑﯾر ﺑﻘﺻد رده‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻻ ﯾﻘﺑل طﻠب اﻟرد ﻣﻣن ﻧُدب اﻟﺧﺑﯾر ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ اﺧﺗﯾﺎره إﻻ إذا ﻛﺎن ﺳﺑب اﻟرد ﺣدث ﺑﻌد ﻧدﺑﮫ‪ .‬وﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ اﻷﺣوال ﻻ ﯾﻘﺑل طﻠب اﻟرد ﺑﻌد ﻗﻔل ﺑﺎب اﻟﻣراﻓﻌﺔ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﺗﻔﺻل اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﻓﻲ طﻠب اﻟرد ﺧﻼل )ﺛﻼﺛﺔ( أﯾﺎم ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ ﺗﻘدﯾم إﺟﺎﺑﺔ اﻟﺧﺑﯾر أو ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ اﻧﺗﮭﺎء اﻟﻣﮭﻠﺔ اﻟﻣﻘررة ﻟﺗﻘدﯾﻣﮭﺎ‪ ،‬وﯾﻛون اﻟﺣﻛم اﻟﺻﺎدر ﻓﻲ اﻟطﻠب ﻧﮭﺎﺋﯾﺎ ً ﻏﯾر ﻗﺎﺑل‬
‫ﻟﻼﻋﺗراض‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻋﺷرة ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫ﻟﻠﺧﺑﯾر ‪-‬ﻓﻲ ﺳﺑﯾل أداء ﻣﮭﻣﺗﮫ‪ -‬اﻵﺗﻲ‪:‬‬
‫‪ .1‬ﺳﻣﺎع أﻗوال اﻟﺧﺻوم وﻣﻠﺣوظﺎﺗﮭم‪ ،‬وﻛل ﻣن ﯾرى ﺳﻣﺎع أﻗواﻟﮫ إذا ﺗﺿﻣن ﻗرار اﻟﻧدب اﻹذن ﻟﮫ ﺑذﻟك‪.‬‬
‫‪ .2‬أن ﯾطﻠب ﻣن اﻟﺧﺻوم أو ﻏﯾرھم ﺗﺳﻠﯾﻣﮫ أو إطﻼﻋﮫ ﻋﻠﻰ اﻟدﻓﺎﺗر أو اﻟﺳﺟﻼت أو اﻟﻣﺳﺗﻧدات أو اﻷوراق أو اﻷﺷﯾﺎء اﻟﺗﻲ ﯾراھﺎ ﺿرورﯾﺔ ﻟﺗﻧﻔﯾذ ﻣﮭﻣﺗﮫ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻣﻌﺎﯾﻧﺔ اﻟﻣﻧﺷﺂت واﻷﻣﺎﻛن واﻷﺷﯾﺎء اﻟﺗﻲ ﯾﻠزم ﻣﻌﺎﯾﻧﺗﮭﺎ ﻟﺗﻧﻔﯾذ ﻣﮭﻣﺗﮫ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻋﺷرة ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫‪ .1‬ﻻ ﯾﺟوز ﻷي ﺷﺧص أن ﯾﻣﺗﻧﻊ ﺑﻐﯾر ﻣﺳّوغ ﻧظﺎﻣﻲ ﻋن ﺗﻣﻛﯾن اﻟﺧﺑﯾر ﻣن أداء ﻣﮭﻣﺗﮫ وﻓﻘﺎ ً ﻟﻣﺎ ﻗررﺗﮫ اﻟﻣﺎدة )اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻋﺷرة ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ(‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺧﺑﯾر ﻓﻲ ﺣﺎل اﻻﻣﺗﻧﺎع أن‬
‫ﯾرﻓﻊ ﻋن ذﻟك إﻟﻰ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ‪ ،‬وﻟﮭﺎ أن ﺗﻘرر ﻣﺎ ﺗراه ﺑﻣﺎ ﻓﻲ ذﻟك إﻟزام اﻟﻣﻣﺗﻧﻊ واﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻘوة اﻟﺟﺑرﯾﺔ ﻋﻧد اﻻﻗﺗﺿﺎء‪.‬‬
‫‪ .2‬ﯾﺟب ﻋﻠﻰ اﻟﺧﺑﯾر اﻟرﻓﻊ إﻟﻰ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ إذا اﻋﺗرﺿت ﻋﻣﻠﮫ ﻋﻘﺑﺔ ﺣﺎﻟت دون ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﻣﮭﻣﺗﮫ أو ﺗطﻠّب اﻷﻣر ﺗوﺳﯾﻊ ﻧطﺎق ﻣﮭﻣﺗﮫ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗﻘرر ﻣﺎ ﺗراه‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ ﻋﺷرة ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫‪ .1‬ﯾﻌد اﻟﺧﺑﯾر ﺗﻘرﯾرا ً ﻋن أﻋﻣﺎﻟﮫ‪ ،‬وﯾﺟب أن ﯾﺷﻣل ﻣﺎ ﯾﺄﺗﻲ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ﺑﯾﺎن اﻟﻣﮭﻣﺔ اﻟﻣﻛﻠف ﺑﮭﺎ وﻓﻘﺎ ً ﻟﻘرار اﻟﻧدب‪.‬‬
‫ب‪ -‬اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺗﻲ أﻧﺟزھﺎ ﺑﺎﻟﺗﻔﺻﯾل‪ ،‬وأﻗوال اﻟﺧﺻوم وﻏﯾرھم‪ ،‬وﻣﺎ ﻗدﻣوه ﻣن ﻣﺳﺗﻧدات وأدﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻔﻧﻲ ﻟﮭﺎ‪.‬‬
‫ج‪ -‬آراء اﻟﺧﺑراء اﻟذﯾن اﺳﺗﻌﺎن ﺑﮭم‪.‬‬
‫د‪ -‬ﻧﺗﯾﺟﺔ أﻋﻣﺎﻟﮫ ورأﯾﮫ اﻟﻔﻧﻲ‪ ،‬واﻷوﺟﮫ اﻟﺗﻲ اﺳﺗﻧد إﻟﯾﮭﺎ ﺑدﻗﺔ ووﺿوح‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا ﺗﻌّدد اﻟﺧﺑراء ﻓﻌﻠﯾﮭم أن ﯾﻌدوا ﺗﻘرﯾرا ً واﺣدا ً‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل اﺧﺗﻼف آراﺋﮭم ﻓﻌﻠﯾﮭم أن ﯾذﻛروا ﻓﻲ اﻟﺗﻘرﯾر رأي ﻛل ﻣﻧﮭم وأﺳﺑﺎﺑﮫ‪.‬‬
‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ ﻋﺷرة ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬
‫‪ .1‬إذا ﻟم ﯾﺑﺎﺷر اﻟﺧﺑﯾر ﻣﮭﻣﺗﮫ دون ﻋذر ﻣﻘﺑول أو ﻗﺻر ﻓﻲ أداﺋﮭﺎ‪ ،‬أو ﺗﺄﺧر ﻋن إﯾداع اﻟﺗﻘرﯾر ﻓﻲ اﻟﻣوﻋد اﻟﻣﺣدد ﺑﻼ ﻣﺑرر‪ ،‬ﻓﯾوﺟﮫ إﻟﯾﮫ إﻧذار ﻓﻲ ﻣوﻋد ﻻ ﯾﺗﺟﺎوز )ﺧﻣﺳﺔ( أﯾﺎم ﻣن‬
‫ذﻟك‪ ،‬ﻓﺈن ﻟم ﯾﺳﺗﺟب ﺧﻼل )ﺧﻣﺳﺔ( أﯾﺎم ﻣن ﺗﺑﻠﻐﮫ ﺑﺎﻹﻧذار ﺣﻛﻣت اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑﻌزﻟﮫ وﺗﺄﻣره ﺑرد ﻣﺎ ﺗﺳﻠﻣﮫ ﻣن ﻣﺑﺎﻟﻎ‪ ،‬وذﻟك دون إﺧﻼل ﺑﺎﻟﺟزاءات اﻟﺗﺄدﯾﺑﯾﺔ وﺑﺣﻖ ذوي اﻟﺷﺄن ﻓﻲ‬
‫ﻣطﺎﻟﺑﺗﮫ ﺑﺎﻟﺗﻌوﯾﺿﺎت‪.‬‬
‫‪ .2‬ﯾﻛون اﻟﺣﻛم اﻟﺻﺎدر ﺑﻌزل اﻟﺧﺑﯾر وإﻟزاﻣﮫ ﺑرد ﻣﺎ ﺗﺳﻠﻣﮫ ﻧﮭﺎﺋﯾﺎ ً ﻏﯾر ﻗﺎﺑل ﻟﻼﻋﺗراض‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا ﺗﺑﯾن ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أن اﻟﺗﺄﺧﯾر ﻧﺎﺷﺊ ﻋن ﺧطﺄ أﺣد اﻟﺧﺻوم ﺣﻛﻣت ﻋﻠﯾﮫ ﺑﻐراﻣﺔ ﻻ ﺗزﯾد ﻋﻠﻰ )ﻋﺷرة آﻻف( ﷼‪ ،‬وﻟﮭﺎ أن ﺗﺣﻛم ﺑﺳﻘوط ﺣﻘﮫ ﻓﻲ اﻟﺗﻣﺳك ﺑﻘرار ﻧدب اﻟﺧﺑﯾر‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ ﻋﺷرة ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫إذا اﻧﺗﮭت ﻣﮭﻣﺔ اﻟﺧﺑﯾر وﺟب ﻋﻠﯾﮫ أن ﯾﻌﯾد ﺟﻣﯾﻊ ﻣﺎ ﺗﺳﻠﻣﮫ ﻣن أوراق أو ﻣﺳﺗﻧدات أو ﻏﯾرھﺎ ﺧﻼل )ﻋﺷرة( أﯾﺎم ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ اﻧﺗﮭﺎء اﻟﻣﮭﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺈذا اﻣﺗﻧﻊ دون ﻋذر ﻣﻘﺑول ﺣﻛﻣت ﻋﻠﯾﮫ‬
‫اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑﺗﺳﻠﯾم ﺟﻣﯾﻊ ﻣﺎ ﺗﺳﻠﻣﮫ وﺑﻐراﻣﺔ ﻻ ﺗزﯾد ﻋﻠﻰ )ﻋﺷرة آﻻف( ﷼‪ ،‬وﯾﻛون ﺣﻛﻣﮭﺎ ﻧﮭﺎﺋﯾﺎ ً ﻏﯾر ﻗﺎﺑل ﻟﻼﻋﺗراض‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﻌﺷرون ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ‪-‬ﻣن ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺳﮭﺎ‪ ،‬أو ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ طﻠب أﺣد اﻟﺧﺻوم‪ ،‬وﻓﻲ أي ﻣرﺣﻠﺔ ﺗﻛون ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟدﻋوى‪ -‬أن ﺗﺗﺧذ اﻵﺗﻲ‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻷﻣر ﺑﺎﺳﺗدﻋﺎء اﻟﺧﺑﯾر ﻓﻲ ﺟﻠﺳﺔ ﺗﺣددھﺎ ﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺗﮫ ﻓﻲ ﺗﻘرﯾره ﺷﻔﺎھﺎ ً أو ﻛﺗﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻟﮭﺎ أن ﺗوﺟﮫ إﻟﯾﮫ ﻣﺎ ﺗراه ﻣن اﻷﺳﺋﻠﺔ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .2‬أﻣر اﻟﺧﺑﯾر ﺑﺎﺳﺗﻛﻣﺎل أوﺟﮫ اﻟﻧﻘص ﻓﻲ ﻋﻣﻠﮫ وﺗدارك ﻣﺎ ﺗﺑﯾﻧﺗﮫ ﻣن أوﺟﮫ اﻟﻘﺻور أو اﻟﺧطﺄ ﻓﯾﮫ‪ ،‬ﻛﻣﺎ أن ﻟﮭﺎ أن ﺗﻧدب ﺧﺑﯾرا أو أﻛﺛر ﻟﯾﻧﺿم إﻟﻰ اﻟﺧﺑﯾر اﻟﺳﺎﺑﻖ ﻧدﺑﮫ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻧدب ﺧﺑﯾر آﺧر أو أﻛﺛر ﻻﺳﺗﻛﻣﺎل أوﺟﮫ اﻟﻧﻘص ﻓﻲ ﻋﻣل اﻟﺧﺑﯾر اﻟﺳﺎﺑﻖ وﺗدارك ﻣﺎ ﺗﺑﯾن ﻓﯾﮫ ﻣن أوﺟﮫ اﻟﻘﺻور أو اﻟﺧطﺄ أو إﻋﺎدة ﺑﺣث اﻟﻣﮭﻣﺔ‪ .‬وﻟﻣن ﺗﻧدﺑﮫ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﯾﺳﺗﻌﯾن‬
‫ﺑﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺧﺑﯾر اﻟﺳﺎﺑﻖ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺣﺎدﯾﺔ واﻟﻌﺷرون ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫‪ .1‬ﯾﺟوز ﻟﻠﺧﺻوم‪ ،‬وﻟو ﻗﺑل رﻓﻊ اﻟدﻋوى‪ ،‬اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻗﺑول ﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗﻘرﯾر اﻟﺧﺑﯾر‪ ،‬وﺗ ُﻌﻣل اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﺗﻔﺎﻗﮭم؛ ﻣﺎ ﻟم ﯾﺗﺿﻣن اﻟﺗﻘرﯾر ﻣﺎ ﯾﺧﺎﻟف اﻟﻧظﺎم اﻟﻌﺎم‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻣﻊ ﻋدم اﻹﺧﻼل ﺑﺣﻛم اﻟﻔﻘرة )‪ (1‬ﻣن ھذه اﻟﻣﺎدة‪ ،‬ﻻ ﯾﻘﯾد رأي اﻟﺧﺑﯾر اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ‪ ،‬وإذا ﻟم ﺗﺄﺧذ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﺑﮫ ﻛﻠﮫ أو ﺑﻌﺿﮫ ﺑﯾﻧت أﺳﺑﺎب ذﻟك ﻓﻲ ﺣﻛﻣﮭﺎ‪.‬‬
‫‪ .3‬ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ إذا ﻟم ﺗﺄﺧذ ﺑﺗﻘرﯾر اﻟﺧﺑﯾر ﻛﻠﮫ أو ﺑﻌﺿﮫ ﺑﺳﺑب إھﻣﺎل اﻟﺧﺑﯾر أو ﺧطﺋﮫ أن ﺗﺄﻣره ﺑرد ﺟﻣﯾﻊ ﻣﺎ ﺗﺳﻠﻣﮫ أو ﺑﻌﺿﮫ ‪-‬ﺑﺣﺳب اﻷﺣوال‪ ،-‬وذﻟك دون إﺧﻼل ﺑﺎﻟﺟزاءات‬
‫اﻟﺗﺄدﯾﺑﯾﺔ وﺑﺣﻖ ذوي اﻟﺷﺄن ﻓﻲ اﻟرﺟوع ﻋﻠﯾﮫ ﺑﺎﻟﺗﻌوﯾﺿﺎت‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ واﻟﻌﺷرون ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫ﯾﺗﺣﻣل اﻟﺧﺻم اﻟذي ﺧﺳر اﻟﻣطﺎﻟﺑﺔ ﻣﺣل اﻟﺧﺑرة اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻟﻣﻘرر ﻟﻠﺧﺑرة‪ ،‬إﻻ إذا ﻛﺎﻧت اﻟﺧﺳﺎرة ﻧﺳﺑﯾﺔ ﻓﯾﺗﺣﻣل ﻛل ﻣن اﻟﺧﺻوم ﺑﻘدر ﺧﺳﺎرﺗﮫ‪ ،‬وﺗﺑﯾن اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ذﻟك ﻓﻲ اﻟﺣﻛم اﻟﺻﺎدر ﻓﻲ‬
‫ﻣوﺿوع اﻟدﻋوى‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ واﻟﻌﺷرون ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫‪ .1‬اﺳﺗﺛﻧﺎء ﻣن اﻹﺟراءات اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻟﻠﺧﺑرة‪ ،‬ﯾﺟوز ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ ‪-‬ﺑﻘرار ﺗﺛﺑﺗﮫ ﻓﻲ ﻣﺣﺿر اﻟﺟﻠﺳﺔ‪ -‬أن ﺗﻧدب ﺧﺑﯾرا ً ﻹﺑداء رأﯾﮫ ﺷﻔﺎھﺎ ً ﻓﻲ ﻣﺳﺄﻟﺔ ﻓﻧﯾﺔ ﯾﺳﯾرة ﻻ ﺗﺗطﻠب ﻋﻣﻼً ﻣطوﻻً أو‬
‫ﻣﻌﻘدا ً‪ ،‬وﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ أن ﺗﻘرر ﺗﻘدﯾم اﻟرأي ﻣﻛﺗوﺑﺎ ً‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .2‬ﺗﺣّدد اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻘرار ﻣوﻋد اﻟﺟﻠﺳﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻘدم ﻓﯾﮭﺎ اﻟﺧﺑﯾر رأﯾﮫ ﺷﻔﺎھﺎ أو اﻷﺟل اﻟذي ﯾﺟب ﺗﻘدﯾم اﻟرأي اﻟﻣﻛﺗوب ﻓﯾﮫ‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟراﺑﻌﺔ واﻟﻌﺷرون ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫ﯾﺟوز ﻟﻠﻣﺣﻛﻣﺔ اﻻﺳﺗﻧﺎد إﻟﻰ ﺗﻘرﯾر ﺧﺑﯾر ﻣﻘدم ﻓﻲ دﻋوى أﺧرى ﻋوﺿﺎ ً ﻋن اﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﺧﺑﯾر ﻓﻲ اﻟدﻋوى‪ ،‬وذﻟك دون إﺧﻼل ﺑﺣﻖ اﻟﺧﺻوم ﻓﻲ ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﻣﺎ ورد ﻓﻲ ذﻟك اﻟﺗﻘرﯾر‪.‬‬
‫اﻟﺑﺎب اﻟﺣﺎدي ﻋﺷر أﺣﻛﺎم ﺧﺗﺎﻣﯾﺔ‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ واﻟﻌﺷرون ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫‪ .1‬ﯾطﺑﻖ ﻋﻠﻰ اﻹﺟراءات اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻹﺛﺑﺎت أﺣﻛﺎم ﻧظﺎم اﻟﻣراﻓﻌﺎت اﻟﺷرﻋﯾﺔ أو ﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﻛم اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ‪-‬ﺑﺣﺳب اﻟﺣﺎل‪ -‬ﻓﯾﻣﺎ ﻟم ﯾرد ﻓﯾﮫ ﻧص ﻓﻲ ھذا اﻟﻧظﺎم‪.‬‬
‫‪ .2‬ﻣﻊ ﻣراﻋﺎة ﻣﺎ ورد ﻓﻲ اﻟﻔﻘرة )‪ (1‬ﻣن ھذه اﻟﻣﺎدة‪ ،‬ﺗطﺑﻖ اﻷﺣﻛﺎم اﻟﻣﺳﺗﻣدة ﻣن اﻟﺷرﯾﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ اﻷﻛﺛر ﻣﻼءﻣﺔ ﻟﺗرﺟﯾﺣﺎت ھذا اﻟﻧظﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺎﺋل اﻹﺛﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﻟم ﯾرد ﻓﻲ‬
‫ﺷﺄﻧﮭﺎ ﻧص ﻓﻲ ھذا اﻟﻧظﺎم‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎدﺳﺔ واﻟﻌﺷرون ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫‪ .1‬ﯾﺻدر وزﯾر اﻟﻌدل ﺑﺎﻟﺗﻧﺳﯾﻖ ﻣﻊ اﻟﻣﺟﻠس اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﺿﺎء اﻵﺗﻲ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ﺿواﺑط إﺟراءات اﻹﺛﺑﺎت إﻟﻛﺗروﻧﯾﺎ ً‪.‬‬
‫ب‪ -‬اﻟﻘواﻋد اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺗﻧظﯾم ﺷؤون اﻟﺧﺑرة أﻣﺎم اﻟﻣﺣﺎﻛم‪.‬‬
‫ج‪ -‬اﻷدﻟﺔ اﻹﺟراﺋﯾﺔ واﻟﻘرارات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺗﻧﻔﯾذ ھذا اﻟﻧظﺎم‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺗﻧﺷر اﻟﺿواﺑط واﻟﻘواﻋد واﻷدﻟﺔ اﻹﺟراﺋﯾﺔ اﻟﻣﺷﺎر إﻟﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻘرة )‪ (1‬ﻣن ھذه اﻟﻣﺎدة ﻓﻲ اﻟﺟرﯾدة اﻟرﺳﻣﯾﺔ‪ ،‬وﯾﻌﻣل ﺑﮭﺎ ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻌﻣل ﺑﮭذا اﻟﻧظﺎم‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺳﺎﺑﻌﺔ واﻟﻌﺷرون ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫ﯾﺟوز اﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص ﻓﻲ إﺟراءات اﻹﺛﺑﺎت‪ ،‬وﯾﺻدر وزﯾر اﻟﻌدل ﺑﺎﻟﺗﻧﺳﯾﻖ ﻣﻊ اﻟﻣﺟﻠس اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﺿﺎء اﻟﻘواﻋد اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻟذﻟك‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺛﺎﻣﻧﺔ واﻟﻌﺷرون ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫ﯾﻠﻐﻲ ھذا اﻟﻧظﺎم اﻟﺑﺎب )اﻟﺗﺎﺳﻊ( ﻣن ﻧظﺎم اﻟﻣراﻓﻌﺎت اﻟﺷرﻋﯾﺔ اﻟﺻﺎدر ﺑﺎﻟﻣرﺳوم اﻟﻣﻠﻛﻲ رﻗم )م ‪ (1 /‬وﺗﺎرﯾﺦ ‪1435 / 1 / 22‬ھـ‪ ،‬واﻟﺑﺎب )اﻟﺳﺎﺑﻊ( ﻣن ﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﻛم اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ اﻟﺻﺎدر‬
‫ﺑﺎﻟﻣرﺳوم اﻟﻣﻠﻛﻲ رﻗم )م ‪ (93 /‬وﺗﺎرﯾﺦ ‪1441 / 8 / 15‬ھـ‪ ،‬وﯾﻠﻐﻲ ﻛل ﻣﺎ ﯾﺗﻌﺎرض ﻣﻌﮫ ﻣن أﺣﻛﺎم‪.‬‬

‫اﻟﻣﺎدة اﻟﺗﺎﺳﻌﺔ واﻟﻌﺷرون ﺑﻌد اﻟﻣﺎﺋﺔ‬


‫ﯾﻌﻣل ﺑﮭذا اﻟﻧظﺎم ﺑﻌد )ﻣﺎﺋﺔ وﺛﻣﺎﻧﯾن( ﯾوﻣﺎ ً ﻣن ﺗﺎرﯾﺦ ﻧﺷره ﻓﻲ اﻟﺟرﯾدة اﻟرﺳﻣﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﻘ ﻮق ﻣﺤﻔ ﻮﻇﺔ © ﻟ ﻮ زا رة اﻟﻌﺪل ‪2021‬‬

You might also like