Professional Documents
Culture Documents
المستخلص :
تمثل الهجرة ظاهرة بشرية منذ القدم وحتى اآلن ،إال أنّ صورها قد اختلفت نتيجة انقسام
العالم إلى دول متحضرة وأخرى متخلفة .وهذا ما جعل للهجرة الفردية الدور البارز ،كونها
ذات االختصاص النادر والكفاءة العلمية معا .ونتيجة لذلك فقد استفادت الدول المتقدمة منها،
وت ضررت الدول النامية ،ألنها فقدت أهم أبناءها من ذوي االختصاص العالي الذي يحتاج إليه
البلد.
وعلى أية حال فمن عموم الهجرة تنشأ مشاكل ال حدود لها ،وتتسبب معوقات سواء بالنسبة
للدول المستقبلة لأليدي العاملة ،أو للدول المصدرة لها .وباألخص إذا رافقها وضع االستيطان،
وما له من تأثير على النسيج االجتماعيّ للدولة المضيّفة .لذا فقد تناولنا طيّ البحث هذه الحالة
ومن خالل االتفاقيات الدولية والمتعلقة بحقوق العمال ،السيما في دول الخليج العربي ،كما
تضمن البحث طرقاً أخرى لمعالجة الهجرة ومشاكلها .
الكلمات المفتاحية :هجرة األيدي العاملة ,التنظيم القانوني للهجرة ,الهجرة القسرية
الكفاءات العلمية
Abstract:
Emigration represents a human phenomenon in old and modern
times. But its forms have differed as a result of the division of the
world into developed and developing stutes . This has made single
emigration the remarkable feature as those singles are of rare
specialty and scientific qualification together. Consequeently, this
has made the developed states get benefit from it, and inflicted
damage of the developing states because they have lost the best of
their potentials.
This has generated unlimited problems for both the receptive states
and the exporting ones, especially when it is accompanied wit
settlement case and its effect on the demographic construction of the
العدد التاسع والعشرون 1027 مجلة كلية المأمون الجامعة
المقدمة
أدى تنامي التطور التكنولوجي إلى ثورة في وسائل التنقل واالتصال بين دول
العالم ،األمر الذي قرّب المسافة بين أبناء المعمورة ،وباألخص في مجاالت
السياحة والمعالجة و الدراسة ،فضالً عن النواحي االقتصادية ،وإحداث ميادين
واسعة في العمل .
وفي حين أن هناك بعض الدول تحتاج إلى نوع معين من العمالة المتخصصة،
فإننا نجد دول أخرى لديها عمالة غير ماهرة ،نتيجة لفقرها وتخلفها وعدم وجود
فرص العمل لديها .وهذا ما يشجع عملية هجرة األيدي العاملة من هذه األخيرة إلى
تلك الدول المتقدمة التي تتوفر فرص العمل فيها ،أو تتمتع برفاهٍ اقتصاديّ
ي.
واجتماع ّ
وخالل البحث سوف نشير وبالذات إلى دول الخليج العربي ذات اإلنتاج في مادة
البترول ،في الوقت الذي تفتقد فيه إلى األيدي العاملة المتخصصة ،وحتى إلى
األيدي العاملة غير الماهرة .الحال الذي استقطب الهجرة إليها ،ومن ثم تفاقم ما
تولده هذه الهجرة من مشاكل عديدة والخاصة بتوفير الضمان للعمال المهاجرين،
واالعتراف بحقوقهم ،فضالً عن ضرورة وجود ضوابط لعملية تشغيلهم ،بحيث
يراعى فيها الجانب اإلنسانيّ .لذا تم اختيار عنوان للبحث باسم هجرة األيدي
العاملة والكفاءات العلمية إلى الخارج ،وتم تقسيم البحث إلى سبعة فصول ثم
أنهيناه بالتوصيات والخاتمة تضمن الفصل األول طبيعة الهجرة مزاياها،
أنواعها ...المبحث األول :مفهوم الهجرة وتطورها .المبحث الثاني :مزايا الهجرة.
المبحث الثالث :أنواع الهجرة .الفصل الثاني فتضمن اآلثار االجتماعية
واالقتصادية للهجرة ...المبحث األول :حقوق العمال المهاجرين وخضوع اإلدارة
للقانون ..المبحث الثاني :حقّ العامل األجنبيّ في التأمينات االجتماعية ..المبحث
الثالث :هجرة المرأة الريفية وحقها في الضمان .اما الفصل الثالث فتضمن التنظيم
القانوني ألسواق األيدي العاملة المهاجرة ...المبحث األول :نظم االتصال في تنظيم
سوق العمل ..المبحث الثاني :أسلوب التنظيم القانوني ألجهزة االستخدام والهجرة..
المبحث الثالث :أسلوب التعاقد مع األجانب ..المبحث الرابع :التدريب وزيادة
الكفاءة واإلنتاجية .وتضمن الفصل الرابع -:مشاكل ومعوقات الهجرة ...المبحث
العدد التاسع والعشرون 1027 مجلة كلية المأمون الجامعة
األول :الجانب الصحي ..المبحث الثاني :الجانب األمنيّ ..المبحث الثالث :الجانب
االجتماعيّ ..المبحث الرابع :الهجرة القسريّة الداخلية .وتضمن الفصل الخامس-:
موقف االتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق العمال المهاجرين ...المبحث األول:
اإلعالن العالميّ لحقوق اإلنسان 8491م ..المبحث الثاني :العهد الدولي الخاص
بالحقوق االقتصادية واالجتماعية والثقافية 8411م ..المبحث الثالث :االتفاقية
الدولية لحماية حقوق العمال المهاجرين وأسرهم لسنة 8441م ..المبحث الرابع:
االتفاقيات الدولية لوضع الالجئين اما الفصل السادس فتطرق الى انتقال األيدي
العاملة إلى العراق ودول الخليج ...المبحث األول :انتقال األيدي العاملة العربية
إلى العراق ..المبحث الثاني :انتقال األيدي العاملة األجنبية إلى دول الخليج..
المبحث الثالث :مزايا توحيد القوانين العربية .واخيراً الفصل السابع تضمن أسباب
الهجرة األجنبية وأسلوب معالجتها ...المبحث األول :أسباب الهجرة األجنبية..
المبحث الثاني :طرائق الحد من الهجرة األجنبية .
الفصل االول
طبيعة الهجرة :مزاياها ،أنواعها
تعد الهجرة في الوقت الحاضر ظاهرة سائدة في جميع أنحاء العالم ،وهي قد
تختلف في صورها وأسبابها ،ولها مزايا وعيوب عديدة .ولذا فهي تثير العديد من
المشاكل وتسبب صعوبات جمة لجميع الدول ،سواء للدول الوافدين منها أو للدول
المستقبلة لهم .مما أوجب وضع األسس التي تحقق العدالة والجانب اإلنسانيّ ،مثل
خضوع اإلدارة للقانون ،وعدم قيام التعسف في معاملتهم ،فضال عن ضرورة
وجود رقابة قضائية تحميهم من أي تعديل ،أو تجاوز على حقوقهم ،وبما تقرره
االتفاقيات الدولية لحقوق اإلنسان.
ولبيان طبيعة الهجرة ،يجب تحديد مفهومها وتطورها التاريخيّ إلى جانب
معرفة أنواعها ومزاياها .لذا سوف نضمّن هذا الفصل بالمباحث الثالثة ،والتي
هي :تحديد طبيعة ومفهوم الهجرة ،وبيان أنواعها ،ومزاياها .
()8
المبحث األول :مفهوم الهجرة وتطورها
الهجرة هي عملية انتقال أو ارتحال من منطقة إلى أخرى { سواء كانت داخل
البلد أو خارجه} بهدف تحسين وضع الشخص المهاجر ،اقتصادياً أو اجتماعياً أو
لمجرد االستجمام أو المعالجة أو الدراسة أو ربما هرباً من ظروف محلية سيئة أو
وجود مظاهر طبيعية مخيفة أو ألسباب سياسية .
ويؤدي تنقل األيدي العاملة والكفاءات إلى حدوث مشاكل تظهر عند التنفيذ،
وتتعدد هذه المشاكل بدورها.
العدد التاسع والعشرون 1027 مجلة كلية المأمون الجامعة
وهي ترجع إلى أسباب عدة فالهجرة التقليدية تتمثل بالصور التالية والتي توالت
على كوكب األرض ،وهي:
-2البحث عن الغذاء والمأوى :تطورت حياة اإلنسان للحصول على الغذاء ،من
خالل احتراف مهنة الصيد والرعي والقنص والزراعة ،ليوفر الغذاء لنفسه
وألسرته ،ومن زاوية متممة للبحث عن مأوى ،سواء بقصد أن يحتمي من الظواهر
الطبيعية أو من أعدائه أو من الحيوانات الضارية.
-2الفيضانات :تؤدي الفيضانات إلى عملية التخريب والتدمير والهالك لإلنسان
ولزراعته وحيواناته ومسكنه ،مما يدفعه إلى االرتحال بعيدا عنها .
-3الزالزل :يسعى اإلنسان إلى تجنب الزالزل وما تتركه من آثار مدمرة ،لذا
تدفعه هذه الحالة إلى الهجرة نحو موطن آمن .
-9البراكين :ومما يعد من أسباب الهجرة هو حدوث البراكين ،والتي بسببها يحدث
تدمير المدن وكذلك األراضي الزراعية .
-5االنهيارات الجليدية :وهي من الكوارث التي تؤدي بدورها إلى تدمير المدن
على سفوح الجبال .وبدافع حماية اإلنسان لنفسه ولممتلكاته ،يهجر المنطقة
المعرضة لالنهيارات الجليدية إلى مناطق أكثر أمانا .
-1التبدالت المناخية :إن حدوث الجفاف نتيجة احتباس اإلمطار ،يدفع سكان بعض
المناطق للهجرة إلى أماكن تتوفر فيها األمطار ومصادر المياه .
-7األسباب االجتماعية :قد تكون الهجرة نتيجة أسباب اجتماعية ،والتي تتمثل
ي. ي أو الطبق ّ
ي أو الدين ّ
بالتمييز العنصري كاالضطهاد العِرق ّ
-1االضطهاد السياسي ( :)2وهناك أمثلة كثيرة على مرّ األزمنة ،تتمثل باالضطهاد
ي والشيوعيّ والنازيّ إلى جانب النظم الدكتاتورية .الرأسمال ّ
البطالة المقنعة والتي أدت إلى آثار سلبية ،بحيث صارت تلك الظاهرة تساهم في
تخلف الدول النامية(. )3
أما في حالة هجرة األيدي العاملة الوافدة من الخارج ،إذا ما أخذت من جانب
اقتصاديّ واجتماعيّ ،فمن المهمّ مالحظة حجم الطبقة العاملة ومستوى إنتاجية
العمل .فإنه مع حراجة ما إذا كان حجم المجتمع السكاني محدوداً ،فانّ تغيّرات
على أكثر من صعيد تكون محتملة .وعلى سبيل المثال مواطنو الخليج حيث
تعدادهم السكاني قليل ،في الوقت ذاته تجد أن هناك زيادة في معدالت التنمية
الوطنية .وعدم توفر قوة العمل من قبل المواطنين {وهي الطاقة الالزمة لمواجهة
احتياجات هذا النمو كمّاً ونوعاً} قد أدى إلى ضرورة االعتماد على القوى العاملة
الوافدة .وهذا ما أكدته تشريعات العمل في دول مجلس التعاون ،والتي نصّت على
أنّه في حال عدم توفر العمال من المواطنين تكون األولوية في استخدام العمال
العرب .
المبحث الثالث :أنواع الهجرة :
تنقسم الهجرة إلى :هجرة داخلية وأخرى خارجية ،فالهجرة الداخلية تحدث في
األغلب من الريف إلى المدينة .وهو أمر معهود في الدول المتقدمة وبعض الدول
النامية ،نظراً لوجود الخدمات المتنوعة في المدينة ،إلى جانب وجود فرص عمل
أكثر فيها .ولكن تزايد الهجرة سوف يترك آثاراً سلبية في الناحيتين االقتصادية
واالجتماعية ،كما هو الحال بالنسبة إلى هجرة أبناء الريف إلى المدينة ،والتي
تزامنت مع التنمية الصناعية الحديثة ،ووجود الخدمات المتنوعة إلى جانب التقدم
االقتصادي وارتفاع المستوى المعيشي لألفراد في المدن ،ورغبة أبناء الريف من
رفع مستويات دخلهم وتحقيق الرفاهية ألنفسهم (. )9
أما بالنسبة إلى الهجرة الخارجية فينظر إليها من منظار اقتصاديّ ،فحالة النمو
االقتصادي تعتمد على عنصرين رئيسين :األول يقوم على زيادة حجم العمال إلى
المستوى المناسب ،والثاني يقوم على رفع إنتاجية العمل ،وهذا في بعض الدول
وباألخص في دول الخليج العربي .
ثم تقسم الهجرة الخارجية إلى صنفين :هجرة مشروعة بالنظر الستيفائها الشروط
القانونية لدخول األجنبي إلى البلد المستقبل ،وهجرة غير مشروعة للذين يدخلون
البلد خالفا للقانون (. )5
الفصل الثاني
اآلثار االجتماعية واالقتصادية للهجرة .
تثير عملية استخدام العمال األجانب مشكلة ذات طابع اجتماعي واقتصادي ،بشأن
معرفة حقوق وواجبات كل من الطرفين -الشغيلة وأرباب العمل -وباألخص في
ي في التأمينات
تحديد حقّ العامل األجنب ّ
العدد التاسع والعشرون 1027 مجلة كلية المأمون الجامعة
االجتماعية ،وضرورة خضوع اإلدارة إلى القانون ،لمنع التعسف بحق العمال
المهاجرين ،واالهتمام الجاد بحقوق المرأة الريفية المهاجرة إلى المدينة وبالذات
عن حقها في الضمان االجتماعي .
الفصل الثالث
التنظيم القانوني ألسواق األيدي العاملة المهاجرة
إن التنظيم القانوني ألسواق العمل لأليدي العاملة المهاجرة ،يقتضي تنظيم نظم
االتصال في أسواق العمل ،مع التنظيم القانوني ألجهزة االستخدام لأليدي العاملةــ
المهاجرة بصورة عامة ،مع تنظيم أسلوب التعاقد مع العمال األجانب بحيث تتسم
بالوضوح والعدالة .
المبحث األول :نظم االتصال في تنظيم سوق العمل
لرفع الكفاية اإلنتاجية للعامل المهاجر إلى الدور الفعال في تنظيم أسواق األيدي
العاملة وباألخص في
مجال العالقات االجتماعية ،للحاق بالدول التي سبقتنا بالتطور والتقدم .تأخذ
منظمة العمل العربية دورها
بالتدريب المهني من خالل التركيز على وضع اإلطار التشريعي للتدريب ،ووضع
خطط مدروسة بحيث تنسجم مع أهداف التنمية االقتصادية واالجتماعية إلى جانب
القيام بالدراسات والبحوث في مجال القوى العاملة والتصنيف المهني والكفاية
اإلنتاجية(. )81
العدد التاسع والعشرون 1027 مجلة كلية المأمون الجامعة
وترتبط سياسة التدريب بكفاية حرية الفرد في اختيار نشاطه بحيث يمنح الفرصة
الالزمة للحصول على التدريب المناسب ،مع التأكيد على التزام مبدأ تكافؤ الفرص
وباألخص بعدما تعقدت التكنولوجيا .ما قادت إليه من تعدد المهارات المتخصصة ،
وزيادة الواجبات التي تؤديها الطبقة العاملة ،وأصبح معه مهمة نجاح التدريب الذي
يعتمد على تخطيط التعليم التقني أمرا ضرورياً مع ارتباط الهيكل التعليمي مع
الهيكل الوظيفي ،لسد احتياجات المجتمع في عملية التطوير االقتصادي
واالجتماعي وفقاً لمنهاج سليم موضوع سلفاً(. )88
أما بالنسبة للسوق العربية وما يستلزم من توسع المشروعات الحديثة ،وما يفرزه
من ضعف العالقات الشخصية بين العامل وصاحب العمل ،فضالً عن اتساع
الهرم التنظيمي بينهما .فإنه يتطلب وجوب إتباع وسائل اتصال مختلفة وسريعة
بين اإلدارة والعاملين من خالل تنظيم اجتماعات بينهم ،وإصدار المجالت الدورية،
ووضع اللوحات الخاصة لنشر األوامر اإلدارية والتعليمات ،وعرض األفالم
السينمائية ،وإتباع نظام للشكاوي ،واالستماع إلى مقترحات للتعرف على مشاكلهم
ومشاكل عملية اإلنتاج(. )82
وقبل إجراء التعاقد مع العامل استلزم الحصول على موافقة وزارة العمل
والشؤون االجتماعية ،وذلك بطلب تحريري عن طريق الممثليات العراقية
بالخارج أو وكيلها الرسمي أو صاحب العمل الذي يريد استخدامه على أن يتضمن
الطلب المعلومات والبيانات التي تتعلق بالشخصية من حيث االسم ،والجنسية ،
ونوع العمل ومدته ،فضال من اسم صاحب العمل وعنوانه الكامل إلى جانب
مؤهالته موثقة بالشهادات والمستمسكات ،كما يطلب موافقة الجهات األجنبية
لغرض منحه سمة الدخول إلى العراق(.)81
أما بالنسبة لعموم الدول العربية والخاصة بالتنقل فيما بينها فانها تتم عن طريق
التعاقد الشخصي أو الجماعي .ولذا فأن عملية استخدام القوى العاملة األجنبية
تتطلب التخطيط لها ،وخاصة في الدول النامية لوجود ارتباط بين حجم ونوع
القوى ،وخطط التنمية االقتصادية واالجتماعية .وبالرجوع إلى قانون العمل
العراقي ،فأن اإلجازة تمنح لمدة سنة واحدة مع إمكانية تجديدها ،وفق ظروف
الحاجة إليها ،كما أجاز القانون إلغاءها قبل انتهائها وفق الحاالت التالية :
ـ .8إذا قدم معلومات أو بيانات غير صحيحة .
.2إذا أصبح العامل األجنبي مضرا بالمصلحة العامة .
()84
.3إذا تم تعيين األجنبي بعد إلغاء عقد عامل عراقي بدون مبرر .
إال إن القانون استثنى من شروط الحصول على إجازة العمل لبعض الفئات من
العمال وهم (:)21
.8العاملون لدى الهيئات الدولية والبعثات الدبلوماسية والقنصليات المعتمدة من
العراق .
.2األجانب الذين تسمح لهم القوانين واالتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تكون
الحكومة العراقية طرفًا فيها لممارسة األعمال في العراق .
.3األجانب المشتغلون لدى الحكومة العراقية .
()28
وبالنسبة إلى العراق فقد اتبع طرق عدة الستخدام األجانب وهي :
.8االستخدام الشخصي من خالل التعاقد المباشر مع العمال غير العراقيين .
.2العقود المباشرة بين الحكومة العراقية والحكومات األجنبية من خالل االتفاقيات
والبروتوكوالت .
.3برنامج األمم المتحدة واتفاقياتها وهذا ما تم االتفاق عليه في األمم المتحدة .
.9الشركات المنفذة لبعض المشاريع في العراق حيث تستعين هذه الشركات ببعض
الخبراء والعاملين في تنفيذ المشروع المحلي المتعاقد عليه .
العدد التاسع والعشرون 1027 مجلة كلية المأمون الجامعة
كما يجب على األجنبي أن يراعي الضوابط لدى دخوله واستخدامه في العراق
وهي (:)22أن يكون التعاقد مع األجنبي محصورا بالوزير المختص .
الفصل الرابع
مشاكل ومعوقات الهجرة
تختلف مشاكل الهجرة من بلد آلخر ،تبعا للظروف التي تحيط بالبلد المصدر
لأليدي العاملة ،أو البلدان المستقبلة لها ،مع مراعاة مدى كثافتها ،ومدى تأثيرها
على النواحي االجتماعية واألمنية والصحية ،لذا سوف نتناول هذا الموضوع من
الجوانب التالية:
وفي جميع األحوال يجب أن تتوفر الشروط الصحية لألجنبي لدى حصوله على
رخصة عمل ،بالقدر الذي يكون فيه سالما من األمراض السارية والمعدية .ومن
الجدير بالذكر بأن هناك دوال من جنوب شرق آسيا تعاني من أمراض متوطنة .مما
يؤدي إلى نقل كثير من تلك األمراض إلى الدول الوافدين إليها ،وخاصة دول
الخليج .أو ربما بعض الحاالت التي تحتاج إلى عالج طويل األمد ،مما يلقي على
تلك الدول أعباء اقتصادية إضافية(.)29
وحين أرادت أوربا االستغناء عنهم والقيام بإرجاعهم إلى بلدانهم ،فقد رفضوا
العودة ،فاضطرت إلى استخدام أساليب التعسف ضدهم من خالل ممارسة الضغط
اإلداري والبوليسي في مواجهتهم(.)21
فضال عن وضع عوائق أمامهم في سبيل عدم اندماجهم في المجتمع ،في حين لم
تستخدم هذه اإلجراءات بالنسبة للعمال البرتغاليين أو اليونانيين أو األسبان في
أوربا .أما بالنسبة للعمال التونسيين فإن قلة منهم قد وافقوا على الرجوع إلى
بلدانهم ،ولكن واجهوا كثيرا من المشاكل .وباألخص مسألة تعليم أطفالهم في
المدارس التونسية ،نظرا الختالف طرق التعليم في تونس عن أوربا .إلى جانب
عدم وجود فرص عمل كافية لهم ،وال وجود ضمان اجتماعي .
الفصل الخامس
موقف االتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق العمال المهاجرين
كان نتيجة تنقل األفراد والجماعات خارج نطاق دولهم أن ترتب عليها تبعات
ايجابية وسلبية .والتي على ضوءها تحركت الجهود الدولية لحل كثير من المشاكل
التي تستهدف أغراض إنسانية من خالل اتفاقيات وتوصيات دولية .وبالنسبة للعمال
المهاجرين بالذات .فضال عن أنها أفرزت مشاكل وأعباء دولية أخذت بنظر
االعتبار .لذا سوف نتناول هذا الموضوع بأربعة مباحث ،نتناول حق العمل
بموجب اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ،واالتفاقيات الدولية للقضاء على جميع
أشكال التمييز العنصري بما فيه التمييز ضد المرأة والتي تمت معالجتها في نطاق
حق العمل والضمان االجتماعي وهي (:)21
ونتيجة ما بذلت من جهود في نطاق النشاط الدولي ،فقد تكللت عن توقيع اإلعالن
العالمي لحقوق اإلنسان ،كما اعتمدته الجمعية العامة بدون معارضة .وتعد هذه
الوثيقة المثل األعلى المشترك التي تتضمن فكرة حقوق اإلنسان األساسية ،التي
تفيد بأن جميع الناس أحرار ،ومن خالل لجان تهتم بالحقوق العديدة ،ومنها لجنة
حقوق العمال المهاجرين .
وعلى إثر ذلك أبرمت معاهدات أساسية قائمة على عدم التمييز في التمتع بحقوق
اإلنسان ،بسبب العرق واللون والجنس واللغة والدين والرأي السياسي ،أو األصل
القومي أو االجتماعي ،والملكية أو العمل .والتي جاءت المادة [ ]23لتأكيد هذه
الحقوق بأن ( لكل شخص الحق في العمل ،وله حرية اختيار العمل بشروط عادلة
ومرضية .كما أن له الحق في الحماية من البطالة) إلى جانب ما أشار إليه قانون
العمل .
أصبحت مسألة الالجئين أمرا معقدا واألوسع بشأن حماية حقوق اإلنسان .وتعد
هذه الحقوق من المرتكزات األساسية الواردة في الصكوك الدولية لحقوق اإلنسان .
ومنها نشاط األمم المتحدة في هذا النطاق ،إلى جانب أعمال مفوضية األمم المتحدة
لشوؤن الالجئين التي تتولى الغرض نفسه بصورة مترابطة معها .ألن أهداف
هذين الكيانين يبغيان إلى تحقيق غرض واحد ،هو حماية الكرامة اإلنسانية انسجاما
مع إتفاقية 8458م والبروتكول 8417م .
علما بأن بعض الدول ترى أن هناك خالفا بين حالة الالجئين والمهاجرين
االقتصاديين .مما دفع بعض البلدان إلى الشك في قبول لجوء بعض منهم
وبالرجوع إلى إتفاقية 8458م الخاصة بوضع الالجئين التي بدأ نفاذها في نيسان
8459م ،والتي أقرت هذه اإلتفاقية كثيرا من الحقوق بما فيها حقوق الالجئين في
العمل والضمان االجتماعي كما يلي:
-8تشريع العمل :
تمنح الدول المتعاقدة لالجئين المقيمين بصورة نظامية في إقليمها نفس المعاملة
التي تمنح لمواطنيها .وجميع ما يتضمن أحكام قانون العمل من األجور
واإلجازات والقيود التي ترد على العمل ،وعمل النساء وعمل األحداث ،والحد
األدنى لسن التشغيل والتلمذة والتدريب المهني .
-2الضمان االجتماعي :
والذي تضمن األحكام الخاصة بإصابات العمل والعجز والشيخوخة والوفاة
واألمراض المهنية والبطالة واألعباء العائلية وأية طوارئ أخرى بموجب القوانين
واألنظمة (. )31
الفصل السادس
انتقال األيدي العاملة إلى العراق ودول الخليج
عند النظر إلى انتقال األيدي العاملة إلى العراق ،نرى أنها أخذت طابع عربي،
بينما األيدي العاملة التي تنتقل إلى دول الخليج قد اتخذت الهجرة األسيوية بالدرجة
األولى ،وبأعداد كبيرة ،وذات طابع استيطاني مما يشكل خطورة على التكوين
السكاني ،وعلى القيم االجتماعية السائدة في المنطقة .
األيدي العربية لسد النقص ،سواء لأليدي الماهرة أو غير الماهرة ،ويالحظ بأن
العراق اتخذ سياسة تنسجم مع التوجه القومي ،وذلك بأن :
-8ساوى العراق في الحقوق والواجبات بين األيدي العاملة العربية في االنتقال
واإلقامة والعمل مع جمع شمل األسرة .
-2عدّ المشرّع العراقي أنّ خدمة العامل العربي خدمة فعلية لكل أغراض القانون
الخاصة بتطبيق قواعد التقاعد والضمان االجتماعي والضمان الصحي ،فضال
عن الحقوق اإلضافية كمخصصات السكن والخطورة .
-3قام العراق بمعاملة العمال العرب بنفس معاملة العمال العراقيين وبالذات فيما
يخص أجور العمل .
-9منح العمال العرب حق االنتماء إلى النقابات والجمعيات والمنظمات الشعبية
والمهنية .
-5إعطاء العامل العربي حرية التعبير عن رأيه ومشاركته في التغييرات التي
تقوم بها المنظمات الشعبية في األهداف والمنطلقات (.)38
وبذلك فقد تم استخدام العمال العرب حيث منحوا امتيازات تتساوى أحيانا مع
العمال العراقيين .وكان لبرنامج األمم المتحدة واتفاقياتها أثر في الدعوة إلى إجراء
هذه التسهيالت .وهذا ما تم االتفاق عليه فعال في األمم المتحدة .
جبيل في السعودية ،أو إضراب العمال الهنود في منطقة الشعيبة في الكويت سنة
8471م والتي لم تكن تعرفها هذه المنطقة(.)33
الفصل السابع
أسباب الهجرة وأساليب معالجتها
للهجرة العاملة في العالم أسباب متعددة ودوافع مختلفة ،مما يستدعي تحديد
األساليب التي بها يتم معالجتها ،وهي تختلف من جانب آلخر .لذا سنتطرق في
المبحث األول ألسباب الهجرة ،وفي المبحث الثاني ألساليب معالجتها ،وكما يلي:
هـ -تخلف المرأة في بعض البلدان النامية فيقتصر دورها في نطاق البيت،
وباألخص في الدول العربية.
و -عدم ارتباط الهيكل التعليمي بالهيكل الوظيفي لسد حاجات المجتمع وبهدف قيام
التطور االقتصادي واالجتماعي(.)31
فضال عما تقدم هناك من يوعز أسباب الهجرة إلى عوامل أخرى هي(:)37
-8األجور العالية في بالد المهجر.
-2عدم توفر الخدمات الحديثة -في بعض الدول -بكافة أنواعها.
-3وجود جميع المستلزمات في بعض الدول ،لممارسة مهنتهم من أدوات وأجهزة
ومختبرات حديثة.
-9وجود الضغط السياسي في الدول النامية ،وعدم احترام الحريات الشخصية
فيها.
-5فقدان األمن واالستقرار في بعض الدول.
-1وجود الخدمة العسكرية في بعض الدول ،والتي تصرفهم عن ممارسة
اختصاصهم.
-7وجود البيروقراطية االدارية وطول االجراءات وتعقيدها ،مما يؤدي إلى ضياع
الوقت والمال.
-1الخسائر المادية التي تتكبدها الدول المهاجر منها .مما يؤدي إلى فقدان العقول
المدربة لديها.
-4إن هجرة ذوي العقول وأهل الخبرات يؤدي إلى تدني الدخل القومي ،بسبب
انخفاض مستوى اإلنتاج.
-81خسائر صحية نتيجة هجرة األطباء لديها مع المرضى قياسا إلى عدد سكانها،
في الوقت الذي تشكو من تفشي األمراض لديها.
-88حرمان الدول النامية من الكفاءات لديها نتيجة الهجرة ،والتي هي األساس في
االستثمار والتطور والتقدم.
()31
كما ترجع وداد يونس يحيى أسباب الهجرة إلى العوامل التالية :
-8عدم وجود استقرار في الحكم نتيجة كثرة االنقالبات والتغيرات الطارئة
المفاجئة.
-2يفضل العامل األجنبي على العامل العربي في بعض دول الوطن العربي.
-3عدم توفر المناخ العلمي في الوطن العربي.
-9عدم وجود تنسيق بين خطط التنمية والبحث العلمي.
-5أسباب اجتماعية نتيجة التقاليد البالية واألعراف االجتماعية المتخلفة التي ال
تتالئم مع التطور الحديث.
-1شيوع الوساطة والمحسوبية في التعيين وتمشية المعامالت.
العدد التاسع والعشرون 1027 مجلة كلية المأمون الجامعة
الخاتمة
منذ إنشاء األمم المتحدة ،وقد بذلت جهود جبارة لعقد اتفاقيات وإصدار توصيات،
يراد منها حماية حقوق اإلنسان بصورة عامة ،والحقوق التي استهدفت حماية
حقوق العمال المهاجرين خاصة.علما بأنه لم يتسنى لنا اإلشارة إليها جميعا لعدم
سعة البحث ،وكان التركيز على حماية العمال في منطقة الخليج وأوربا ،لنستخلص
أسبابا تعد ضرورية لمعالجة مشاكل الهجرة ،ولتالفي ما فيها من عيوب .وبعد
استعراض ظروف هذه الهجرة ،قد خلصنا ببعض المقترحات التي نعتقد بأنها تعد
ضرورية لعالج مشاكلها ،وهي-:
العدد التاسع والعشرون 1027 مجلة كلية المأمون الجامعة
-8عند حدوث هجرة كبيرة من األيدي العاملة ،يفترض إجراء تنظيمها بمعاهدات،
وبالذات المعاهدات الثنائية ،لضمان حقوق اإلنسان في البلد المستقبل والتي
تتعلق باإلقامة والعمل والمعاملة بالمثل من جميع األوجه وفقا للقوانين السائدة.
-2توفير ضمان اجتماعي لكل مهاجر بصورة مؤقتة أو دائمة ،لمواجهة أية حالة
طارئة تقتضي عودتهم.
-3تستلزم قيام تدريب مهني وفني ،لتسهيل عملية استخدامهم من خالل وضع
منهاج مدروس ،ولتالفي حصول بطالة مقنعة أو تشكيلهم عبئا على اقتصاد
الدولة المهاجرين إليها.
-9قيام الدولة المهجرين منها بمتابعة ظروفهم وأحوالهم في حالة حصول مشاكل
فردية أو جماعية ،وتقديم المساعدة لهم .وباألخص في حالة التضييق عليهم،
أو اضطهادهم من قبل الدولة المهجرين إليها.
-5في حالة إرجاعهم إلى بلدانهم إذا اقتضى األمر ،يجب أن يجرى بكل احترام مع
تقديم المساعدة والعون ،ومنها نفقات العودة أو إيجاد فرص عمل في بلدانهم
األصلية.
-1عدم أعطاء السياسة دورا في اضطهاد مواطني أية دولة ،ذلك في حال لم
يصدر أي تصرف مسيء من الدولة المستقبلة.
-7تنظيم دورات لمكافحة األمية بأنواعها المختلفة ،مع القيام بالتدريب المهني
للنازحات من الريف إلى المدينة ،مع تعريفهن بحقوقهن في المجتمع .وقيام
منظمات المجتمع المدني برعاية النسوة ومساعدتهن في تنظيم نشاطهن
المهني.
-1إيجاد صناديق توفير في بلدانهم يعد رصيدا إضافيا لهم إلى جانب الضمان
االجتماعي.
-4تنظيم السوق العربية للعمالة وما هو متبع في كثير من دول العالم واألقاليم
المختلفة .وخاصة بالنسبة للدول المتجاورة أو التي تربطهم وشائج تاريخية أو
لغوية ،وباألخص بالنسبة لدول الخليج النفطية.
-81العمل على السيطرة على األيدي العاملة اآلسيوية والتي أخذت طابع
استيطاني ،والتخلص من الفائض منهم عن الحاجة بوسائل إنسانية.
-88االنتباه إلى الجانب الصحي للعمال اآلسيويين فهم كثيرا ما ينقلون أمراضا
مستوطنة في بلدانهم ،مما يؤدي إلى زيادة أعباء تكاليف معالجتهم على الدول
المستقبلة واحتمال نقل العدوى إلى المواطن الخليجي.
العدد التاسع والعشرون 1027 مجلة كلية المأمون الجامعة
المصادر:
( )8د .محمد رشيد الفيل 2111م .الهجرة وهجرة الكفاءات العلمية العربية
والخبرات الفنية أو النقل المعاكس للتكنولوجيا .ط ، 8عمان – األردن .ص
. 92 ،88
( )2د .سعد جبار السوداني 2188م .هجرة الكفاءات العراقية ،أسبابها ومعالجتها
.مجلة الحقوق ،كلية القانون – الجامعة المستنصرية .مج ، 9العدد ، 85
بغداد .ص. 88
( )3مكتب العمل العربي 8412م .اآلثار االقتصادية واالجتماعية للهجرة،
دراسات عمالية .المعهد العربي للثقافة العمالية وبحوث العمل -بغداد .ص
. 21
( )9مكتب العمل العربي 8412م ،اآلثار االقتصادية واالجتماعية للهجرة ،دراسة
عمالية ،المعهد العربي للثقافة العمالية وبحوث العمل ،هيئة التحرير ،بغداد،
ص . 81
( )5د .وليد ميرزا المخزومي 2119م .أطروحة دكتوراه ،تقدم بها إلى مجلس
كلية القانون – جامعة بغداد .ص . 34
( )1المصدر السابق ص 53وما بعدها .
( )7د .أحمد زكي بدوي 8412م .دور اإلدارة في تنمية عالقات العمل ،المنشور
في مجلة العمل العربية ،رقم( ،)3ص . 81
( )1د .عبد الحليم القاضي 8471م .حق العامل العربي في التأمين االجتماعي
عند االنتقال داخل الوطن العربي ،المنشور في مجموعة محاضرات ،ودورة
التأمينات االجتماعية .مكتب العمل العربي ،المعهد العربي للثقافة العمالية
وبحوث العمل .ص 218وما بعدها .
( )4د .ناجية عبد اهلل والسيد سامي شهاب الجميلي (بال .ت) .من اتجاهات االتحاد
النسائي العربي في زج المرأة العربية في مجاالت التشغيل المختلفة .بحث
منشور في ندوة واقع المرأة العاملة واألحداث في الوطن العربي .منظمة
العمل العربية ،المعهد العربي للثقافة العمالية وبحوث العمل.
( )81د .أحمد زكي بدوي .دور اإلدارة ،مصدر سابق ،ص 87وما بعدها .
( )88د .موسى زناد كميل 8411م .أخطار الهجرة األجنبية إلى الخليج العربي،
ط ، 8ص . 92
( )82أحمد زكي بدوي .بحث منشور في مجلة العمل العربية رقم ( )3مصدر
سابق ص . 27
( )83التنظيم القانوني ألجهزة االستخدام والهجرة في أقطار الخليج العربي
المنشور في مجلة العمل العربي( رقم ،)81ص . 93
العدد التاسع والعشرون 1027 مجلة كلية المأمون الجامعة
( )89حسين رزق العناد .دور منظمة العمل العربية في التدريب المهني ،مجلة
العمل العربية رقم( ،)23ص . 31
( )85أنطوان زحالن 8418م .هجرة الكفاءات العربية ،مركز دراسات الوحدة
العربية ،ط ،8بيروت ،ص31
( )81إبراهيم عبدالفتاح سعد الدين (بال .ت) .التأثيرات الناشئة عن هجرة العمالة
اآلسوية إلى أقطار الخليج العربي في السبعينات وأوائل الثمانينات ،ص 82
( )87المادة األولى من التعليمات المرقمة 81لسنة 8417م بشأن ممارسة
األجانب العمل في العراق .
( )81د .محمد علي الطائي 2115م .قانون العمل .نشر وتوزيع المكتبة الوطنية
– بغداد ،ص . 11
( )84المادة ( )88من التعليمات المرقمة( )81لسنة8417م بشأن ممارسة
األجانب العمل في العراق .
( )21التعليمات المذكورة .
( )28المادة (الخامسة\ أ) من قانون العمل المرقم( ) 858لسنة8471م
( )22ينظر إلى بعض التشريعات التي عالجت ونظمت استخدام العمال األجانب
في العراق وهي:
أ -قانون إقامة األجانب رقم( ) 31لسنة8418م .
ب -قانون تنظيم أحوال األجانب في العراق رقم( ) 877لسنة8479م .
ج-قانون الخدمة الخارجية رقم( )822لسنة8471م .
د -قانون إقامة األجانب رقم( ) 81لسنة8471م .
( )23د .أحمد زكي بدوي 8471م .الجوانب السلوكية في اإلدارة ،ط ،2الناشر
وكالة المطبوعات -الكويت ،ص 217وما بعدها .
( )29د .عبدالسالم سبع 8413م .بحث منشور بعنوان المرأة واألحداث في الوطن
العربي ،في دراسات عمالية .منظمة العمل العربي -بغداد .ص . 35كذلك
المادة (\5أ،ب) من اتفاقية العمل رقم( )47لسنة8494م المعدلة .
( )25وليد مرزا .سلطة اإلدارة في حماية األمن وحقوق األجانب .أطروحة
دكتوراه ،ص . 97،34
( )21نشرة الهجرة القسرية .مركز دراسات الالجئين ،صUNIVERSITY ( 3
)OF OXFORD
( )27المصدر السابق ص . 7
( )21د .علي لبيب 8413م .مالمح عودة العمال التونسيين المهاجرين إلى أوربا
.بحث منشور في دراسات عمالية .ص 14وما بعدها .
العدد التاسع والعشرون 1027 مجلة كلية المأمون الجامعة