You are on page 1of 9

‫الســـــــــــــــــــــــــــــنة‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫لغة ‪ :‬هي الطريقة المعتادة ( محمودة ـ سيئة ) ‪ ،‬لفرد أو لجماعة‬
‫قال تعالى ‪ " :‬قد خلت من قبلكم سنن " طرق وعادات ألقوام مضوا‬
‫قال ( صلى هللا عليه وسلم ) ‪ " :‬من سن في االسالم سنة حسنة فله أجرها‬
‫وأجر من عمل بها الى يوم القيامة ‪ ،‬ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر‬
‫من عمل بها الى يوم القيامة "‬

‫في االصطالح ‪:‬‬


‫ـــــــــــــــــــــــ‬
‫يختلف تعريف السنة عند أهل العلم حسب اختالف االغراض التي توجهوا‬
‫اليها ‪:‬‬
‫فأهل الحديث ‪ :‬كل ما أثر عن النبي ـ ص ـ من قول أو فعل أو تقرير أو صفة‬
‫خلقية أو سيرة‬
‫عند االصوليين ‪ :‬ما أضيف الى النبي ـ ص ـ من قول أو فعل أو تقرير ‪ ،‬وهذا‬
‫هو مناط التشريع‬
‫عند الفقهاء ‪ :‬ما يثاب على فعله وال يعاقب على تركه مما فعله النبي ـ صلى‬
‫هللا عليه وسلم ـ وواظب عليه مما ليس بفرض وال واجب‬
‫يتضح من هذه التعريفات أن ‪:‬‬
‫ـ غرض أهل الحديث ‪ :‬معرفة ما كان عليه النبي ـ صلى هللا عليه وسلم ـ في‬
‫كل أحواله إليصاله الى الناس ليقتدوا به‬
‫ـ غرض الفقهاء ‪ :‬التوصل الى األحكام الشرعية وهم يبحثون في أحكام الشرع‬
‫على أفعال العباد من حيث االباحة والتحريم والوجوب أو الندب أو الكراهة‬

‫منزلة السنة‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أوال ‪ :‬بين علوم الشرع‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هي المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد القرأن‬
‫الكريم في هذا العصر وفي جميع العصور واالدهور الى أن يرث هللا االرض‬
‫ومن عليها‬
‫قال ( صلى هللا عليه وسلم ) " تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي‬
‫أبدا كتاب هللا وسنتي "‬

‫األدلة على أ ن السنة هي المصدر الثانى من مصادر التشريع ‪:‬‬


‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ ) 1‬من القرأن‬
‫ــــــــــــــــــــــــ‬
‫قال تعالى " واطيعوا هللا والرسول لعلكم ترحمون "‬
‫وقال تعالى " ومن يطع الرسول فقد أطاع هللا "‬
‫( ‪ ) 2‬من السنة‬
‫ـــــــــــــــــــــــ‬
‫" تركت فيكم ما ان تمسكتم به ‪"...........‬‬
‫( ‪ ) 3‬االجماع‬
‫ـــــــــــــــــــــ‬
‫أجمع العلماء على ان السنة هي المصدر الثاني للتشريع‬

‫ثانيا ‪ :‬منزلتها من القرأن الكريم‬


‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ 1‬ـ سنة موافقة للقرأن الكريم ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وهي التي تنزل من القرأن الكريم منزلة‬
‫التأكيد ‪.‬‬
‫قال تعالى " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد "‬
‫قال ( صلى هللا عليه وسلم ) " إن هللا ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته "‬

‫‪ 2‬ـ سنة مبينة للقرأن الكريم ‪:‬‬


‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـ مبينة لمجمله ‪ " :‬صلوا كما رأيتموني أصلي "‬
‫"خذوا عني مناسككم "‬
‫ـ موضحة لمبهمه ‪ :‬قال تعالى ‪ " :‬وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط‬
‫األبيض من الخيط األسود من الفجر "‬
‫توضيح المراد من الخيط األبيض والخيط األسود في وقت اإلمساك في الصوم‪ ،‬قال‬
‫ض ِمنَ ال َخي ِْط األَس َْو ِد ِمنَ الفَجْ ِر}‬
‫ط األ َ ْب َي ُ‬
‫{و ُكلُوا َوا ْش َربُوا َحتَّى َيتَ َبيَّنَ لَ ُك ُم ال َخ ْي ُ‬
‫تعالى‪َ :‬‬
‫(البقرة‪ ،)187:‬حيث إن الخيط األبيض والخيط األسود من المشكل الذى ال يُفهم المراد‬
‫منه إال بقرينة‪ ،‬فجاءت السـنة بتوضيح هذا المشكل بأنه (بياض النهار وسواد الليل)‪ ،‬قال‬
‫عدي بن حاتم رضي هللا عنه‪ :‬لما نزلت تلك اآلية قلت‪ :‬يا رسول هللا إني أجعل تحت‬
‫وسادتي عقالين عقاالً أبيض وعقاالً أسود‪ ،‬أعرف الليل من النهار‪ ،‬فقال رسول هللا صلى‬
‫هللا عليه وسلم‪( :‬إن وسادك لعريض‪ ،‬إنما هو سواد الليل وبياض النهار) متفق عليه وهذا‬
‫لفظ مسلم‪ ،‬وفي لفظ البخاري‪" :‬عمدتُ إلى عقال أسود‪ ،‬وعقال أبيض‪ ،‬فجعلتهما تحت‬
‫وسادتي‪ ،‬فجعلت أنظر في الليل‪ ،‬فال يستبين لي‪ ،‬فغدوت على رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫وسلم‪ ،‬فذكرت ذلك له‪ ،‬فقال‪( :‬إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار)‪.‬‬

‫ـ مخصصة للعام ‪ :‬قال تعالى ‪ ":‬الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم‬
‫األمن وهم مهتدون "‬
‫ظ ْل ٍم أ ُ ْولَئِكَ لَ ُه ُم‬ ‫تفسير "الظلم" الوارد في قوله تعالى‪{ :‬الَّذِينَ آ َمنُوا َولَ ْم َي ْل ِب ُ‬
‫سوا إِي َما َن ُه ْم ِب ُ‬
‫األ َ ْم ُن َو ُه ْم ُم ْهتَدُونَ } (األنعام‪ ،)82:‬يقول عبد هللا بن مسعود رضي هللا عنه‪" :‬لما نزلت‬
‫هذه اآلية شق ذلك على أصحاب رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬وقالوا‪ :‬أينا لم يظلم‬
‫نفسه؟ فقال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪( :‬ليس هو كما تظنون‪ ،‬إنما هو كما قال لقمان‬
‫ع ِظي ٌم}" متفق عليه‪ ،‬فقد فهم‬ ‫ظ ْل ٌم َ‬
‫ش ِْركَ لَ ُ‬ ‫ي ال ت ُ ْش ِرك ِبا ِ‬
‫هلل ِإ ّن ال ّ‬ ‫البنه‪َ { :‬يابُ َن ّ‬
‫فعز عليهم األمر وحزنوا‪ ،‬فأزال‬ ‫الصحابة رضوان هللا عليهم من هذه اآلية عموم الظلم‪ّ ،‬‬
‫لهم النبي صلى هللا عليه وسلم هذا اللَبْس‪ ،‬وأخبرهم أن لفظ (الظلم) هنا ليس عاماً‪ ،‬ولكن‬
‫يراد به "الشرك" تحديداً‪.‬‬

‫صلة وموضحة آليات عديدة من القرآن الكريم؛‬ ‫مقيدة لمطلقه ‪ :‬جاءت السنة النبوية مف ِ ّ‬
‫ومن ذلك تقييد بعض مطلق القرآن‪ ،‬واللفظ (المطلق) هو ما دَ َّل على شائع في جنسه‪ ،‬أو‬
‫هو اللفظ الدال على فرد أو أفراد غير معينة‪ ،‬ودون أي قيد لفظي‪ ،‬مثل‪ :‬رجل‪ ،‬ورجال‪،‬‬
‫وكتاب‪ ،‬ورقبة‪ ،‬وهو ورود النكرة في صيغة اإلثبات‬
‫طعُوا أ َ ْي ِد َي ُه َما} (المائدة‪ ،)38:‬فـ (اليد) في اآلية‬
‫ارقَةُ فَا ْق َ‬
‫س ِ‬‫ار ُق َوال َّ‬
‫س ِ‬‫{وال َّ‬
‫قوله تعالى‪َ :‬‬
‫مطلقة غير مقيدة‪ ،‬بكونها اليمين أو الشمال‪ ،‬فجاءت السنة النبوية وقيدت لفظ (اليد)‬
‫المطلق‪ ،‬بكون اليد المقطوعة هي اليد اليمنى‪ ،‬وبيان أن القطع من الكوع‪ ،‬فقد روى‬
‫الشافعي في "مسنده" عن أبي هريرة رضي هللا عنه أن رسول هللا صلى هللا عليه‬
‫وسلم قال في السارق‪( :‬إن سرق فاقطعوا يده‪ ,‬ثم إن سرق فاقطعوا رجله‪ ,‬ثم إن سرق‬
‫فاقطعوا يده‪ ،‬ثم إن سرق فاقطعوا رجله)‪ ،‬وفي كتاب "الحدود" ألبي الشيخ من طريق‬
‫نافع عن ابن عمر رضي هللا عنهما‪ :‬أن النبي صلى هللا عليه وسلم وأبا بكر وعمر‬
‫وعثمان كانوا يقطعون من المفصل‬
‫قال تعالى " السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما"فقيده النبي ( ص ) باليد اليمنى‬

‫المصطلحات التي تتصل بالسنة‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الحديث النبوي ‪:‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــ‬
‫لغة ‪ :‬ضد القديم ومن معانيه ‪ :‬الكالم الذي ينقل ويصل االنسان عن طريق‬
‫السمع أو الوحي في اليقظة أو المنام‬
‫" ومن أصدق من هللا حديثا "‬
‫" فليأتوا بحديث مثله ان كانوا صادقين "‬
‫اصطالحا ‪ :‬ما أضيف الى النبي ( صلى هللا عليه وسلم ) من قول أو فعل أو‬
‫تقرير أو صفة من صفاته‬
‫القول ‪:‬ما نقل من كالمه الذي تتضمنه كتب الحديث ( صحاح ‪ ،‬سنن ‪ ،‬مسانيد‬
‫‪ ،‬الوطأ )‬
‫الفعل ‪ :‬ما نقل الينا من صالته وصيامه وزكاته وحجه‬
‫" صلوا كما رأيتموني أصلي "‬
‫" خذوا عني مناسككم " وما فيه من وسعي ورمي وحلق وتقصير‬
‫التقرير ‪ :‬ما أقره النبي ( ص ) من أقوال وأفعال أصحابه‬
‫مثال " ال يصلين أحدكم العصر اال في بني فريظة "‬
‫وكان ذلك في غزوة االحزاب التي انتهت بنصر المسلمين وأراد اليهود نقض‬
‫العهد‬
‫واالقرار يكون ‪ :‬بالكالم‬
‫ـ أو بالسكوت مع ظهور عالمة الرضا‬
‫الصفة ‪ :‬خلقية " لم يكن بالطويل وال بالقصير ضخم الرأس ‪ ......‬قول سيدنا‬
‫علي‬
‫خلقية " كان سهل الخلق دائم البشر لين الجانب ليس بفظ وال غليظ ‪....‬‬
‫الفرق بين الحديث واألثر والخبر‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الحديث ‪ :‬سبق تعريفه‬
‫األثر ‪ :‬ما أضيف الى من دون النبي ( صلى هللا عليه وسلم ) من الصحابة أو‬
‫التابعين ‪ ....‬وال يطلق على المرفوع للنبي ( ص ) اال مقيدا مثل ‪ :‬وفي االثر‬
‫عن النبي ( صلى هللا عليه وسلم )‬
‫الخبر ‪ :‬يعم الحديث واالثر‬

‫درجات الحديث‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ 1‬ـ صـحيـح ‪ :‬هو الحديث المتصل االسناد السالم من الشذوذ والعلة القادحة‬
‫والذي يرويه عدل ضابط‬
‫الشرح ‪:‬‬
‫ــــــــــــ‬
‫ـ المتصل االسناد ‪ :‬الذي يرويه الراوي عمن فوقه مثال ‪ :‬حدثني رقم ‪ 1‬قال‬
‫حدثني رقم ‪ 2‬قال حدثني رقم ‪ ..... 3‬متصل‬
‫غير متصل النه سقط منه رقم ‪2‬‬ ‫لوقلنا حدثني رقم ‪ 1‬عن رقم ‪3‬‬
‫ـ معنى الشذوذ ‪ :‬الذي يرويه الثقة مخالفا لمن هو أرجح منه اما في العدد أو في‬
‫الصدق أو في العدالة‬

‫معنى العلة ‪:‬‬


‫ـــــــــــــــــ في األصل هي وصف يوجب خروج البدن عن االعتدال الطبيعي‬
‫وفي الحديث ‪ :‬هو وصف يوجب خروج الحديث عن القبول " االختالف في‬
‫الثمن " علة غير قادحة ألنها ال تؤثر في صميم الموضوع‬
‫ومن العلل القادحة أن يروي الحديث اثنان أحدهم يرويه بصيغة النفي واألخر‬
‫يرويه بصيغة االثبات‬

‫معنى عدل ضابط ‪:‬‬


‫ـــــــــــــــــــــــــــ العدل ‪ :‬المستقيم في دينه ومروءته‬
‫الضابط ‪ :‬الذي يحفظ ما روى تحمال وأداء ‪ ،‬والتحمل يعني‬
‫أن يكون نبيها يقظا عند تحديث الشيخ للحديث فال تكاد تخرج كلمة من فم‬
‫الشيخ اال وقد ضبطها وحفظها‬
‫واالداء ‪ :‬أن يكون قليل النسيان ‪ ،‬بحيث اذا أراد أن يحدث بما سمعه من الشيخ‬
‫أداه كما سمعه تماما‬
‫شروطه ‪ :‬ـ اتصال السند‬
‫ـ السالمة من الشذوذ‬
‫ـ السالمة من العلة القادحة‬
‫ـ أن يرويه عدل ضابط‬

‫الصحيح لغيره ‪ :‬هو الحسن اذا تعددت طرقه‬

‫الحديث الحسن ‪ :‬ما رواه عدل خفيف الضبط بسند متصل ‪ ،‬خال من الشذوذ‬
‫والعلة القادحة‬
‫الحسن لغيره ‪:‬هو الضعيف اذا تعددت طرقه على وجه يجبر بعضها بعضا‬
‫الحديث الضعيف ‪ :‬ما لم تتوافر فيه شروط الصحة والحسن‬
‫أنواع الحديث من حيث السند ‪:‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ 1‬ـ حديث مرفوع ‪ :‬ما أضيف الى النبي ـ صلى اله عليه وسلم ـ من قول أو‬
‫فعل أو تقرير أو صفة‬
‫‪ 2‬ـ حديث موقوف ‪ :‬ما يروى عن الصحابة من أقوالهم وأفعالهم يحتج به‬
‫ويأخذ حكم المرفوع اذا كان في شئ ال مجال لالجتهاد فيه‬
‫‪ 3‬ـ حديث مقطوع ‪ :‬ما أضيف الى التابعي فمن بعده‬

‫الحديث باعتبار طرق نقله الينا ‪:‬‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ـ متواتر ‪ :‬هو الذي يرويه عددكثير يستحيل في العقل عادة اتفاقهم على الكذب‬

‫ـ آحاد وينقسم الى ‪ :‬ـ مشهور ‪ ،‬رواه ثالثة فأكثر ولم يبلغ حد التواتر‬
‫ـ عزيز ‪ ،‬رواه اثنان فقط‬
‫ـ غريب ‪ ،‬رواه واحد فقط‬
‫*الفرق بين الحديث القدسي والقرآن والحديث النبوي ‪:‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫*الحديث القدسي ‪ :‬هو الذ يرويه النبي ـ صلى هللا عليه وسلم ـ على أنه من‬
‫كالم هللا تعالى ويرد بصيغتين ‪:‬‬
‫أحدهما ‪ :‬قال رسول هللا ـ صلى هللا عليه وسلم ـ فيما يرويه عن ربه عز وجل‬
‫الثانية ‪ :‬قال رسول هللا ـ صلى هللا عليه وسلم ـ قال هللا تعالى‬
‫" قدسي " من القدس والطهارة والتنزيه النه صادر عن المولى عز وجل من‬
‫حيث أنه هو الذي أوحاه الى الرسول "ص "‬
‫" حديث " الن الرسول " صلى هللا عليه وسلم " عبر عنه بلفظه وأسلوبه‬
‫مثال ‪ :‬قال رسول هللا " صلى هللا عليه وسلم " ‪ :‬يقول هللا تعالى ‪ " :‬أنا عند‬
‫ظن عبدي بي وأنا معه اذذا ذكرني فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان‬
‫ذكرني في مأل ذكرته في مألخير منه "‬

‫*القرآن الكريم كالم هللا المنزل على نبيه محمد " صلى هللا عليه وسلم "‬
‫المنقول تواترا المتعبد بتالوته المتحدى بأقصر سورة منه المبدوء بسورة‬
‫الفاتحة المختوم بسورة الناس المتعهد بحفظه‬
‫فضل تالوة القرآن الكريم‬
‫عن أبي أمامة رضي هللا عنه قال ‪ :‬سمعت رسول صلى هللا عليه وسلم يقول ‪" :‬‬
‫اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا ً ألصحابه " رواه مسلم‬

‫وعن أبي موسى األشعري رضى هللا عنه قال ‪ :‬قال رسول صلى هللا عليه وسلم ‪ " :‬مثل‬
‫المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل األترجة ريحها طيب وطعمها طيب ‪ ،‬ومثل المؤمن الذي‬
‫ال يقرأ القرآن كمثل التمرة ال ريح لها وطعمها حلو ‪ ،‬ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن‬
‫كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ‪ ،‬ومثل المنافق الذي ال يقرأ القرآن كمثل‬
‫الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر " متفق عليه‬

‫وعن ابن عباس رضي هللا عنه قال ‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪" :‬ان الذي‬
‫ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب " رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح‬

‫وقال صلى هللا عليه وسلم ‪" :‬من استمع إلى آية من كتاب هللا كتبت له حسنة مضاعفة‬
‫ومن تالها كانت له نورا ً يوم القيامة " رواه أحمد‬

‫وقال صلى هللا عليه وسلم ‪" :‬عليك بتالوة القرآن فإنه نور لك في األرض وذكر لك في‬
‫السماء " رواه ابن عباس‬

‫‪ ،‬وتعلم القرآن إنما هو العلم بقراءاته ولو بقراءة واحدة والعلم بناسخه ومنسوخه ومحكمه‬
‫سا وهاديًا للحق وإما ًما‬
‫ومتشابهه ومقيده ومطلقه وعامه وخاصه والعمل به وجعله نبرا ً‬
‫للمسلمين ‪.‬‬
‫ثواب قارئ القرآن‬
‫أما عن الثواب الذي يناله قارئ القرآن فعن عبد هللا بن مسعود رضي هللا عنه قال قال‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم " ‪:‬من قرأ حرفا ً من كتاب هللا تعالى فله به حسنة‬
‫والحسنة بعشر أمثالها ‪ ،‬ال أقول ألم حرف ولكن ألف حرف والم حرف وميم حرف "‬
‫رواه الترمذي‬

‫فهذا الحديث الشريف يبين فضل وعظمة هذا القرآن العظيم ويبين أيضا ً الجزاء األوفى‬
‫واألجر العظيم الذي يناله قارئ القرآن الكريم فبمجرد القراءة يأخذ اإلنسان هذا األجر‬
‫فما بالنا بمن قرأ وأحسن وجود القرآن وعمل بما فيه فإن هللا تعالى يعظم له األجر كما‬
‫قال تعالى " ‪:‬من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها‪".‬‬

‫الفرق بين الحديث القد سي والقرآن ‪:‬‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الحديث القدسي‬ ‫القرآن‬

‫ـ موحى بمعناه ولفظه للرسول "صلى‬ ‫ـ موحى بلفظه ومعناه‬


‫هللا عليه وسلم "‬
‫ـ ليس فيه اعجاز‬ ‫ـ معجز متحدى به‬
‫ـ تجوز روايته بالمعنى‬ ‫ـ ال تجوز روايته بالمعنى‬
‫ـ ال يجزئ في الصالة‬ ‫ـ متعبد بتالوته وال تصح‬
‫الصالة بدونه‬
‫ـ ظني الثبوت‬ ‫ـ متواتر قطعي الثبوت‬
‫*الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الحديث النبوي‬ ‫الحديث ا لقدسي‬

‫ـ يقيد بلفظ قال رسول هللا‬ ‫ـ يقيد بلفظ " قا ل هللا‬


‫ـ لفظه ومعناه للنبي وان كان‬ ‫ـ لفظه للنبي "صلى هللا عليه وسلم "‬
‫بوحي من هللا تعالى‬ ‫ومعناه من عند هللا‬
‫ـ يكثر في االحكام الشرعية‬ ‫ـ يكثر في االلهيات والترغيب‬
‫واالمور االخرى‬ ‫والترهيب ويقل في االحكام‬
‫ـ كثيرة‬ ‫ـ قليلة‬
‫ـ قولية وفعلية وتقريرية‬ ‫ـ قولية فقط‬

You might also like