You are on page 1of 420

‫المؤشر العربي ‪2022‬‬

‫برنامج قياس الرأي العام العربي‬


‫كانون األول‪ /‬ديسمبر ‪2022‬‬
‫جميع الحقوق محفوظة للمركز العربي لألبحاث ودراسة السياسات © ‪2022‬‬

‫____________________________‬
‫المركز العربي لألبحاث ودراسة السياسات مؤسسة بحثية عربية للعلوم االجتماعية والعلوم االجتماعية التطبيقية والتاريخ‬
‫اهتماما لدراسة السياسات ونقدها وتقديم البدائل‪،‬‬
‫ً‬ ‫اإلقليمي والقضايا الجيوستراتيجية‪ .‬وإضاف ًة إلى كونه مركز أبحاث‪ ،‬فهو يولي‬
‫سواء كانت سياسات عربي ًة أو سياسات دولي ًة تجاه المنطقة العربية‪ ،‬وسواء كانت سياسات حكومي ًة‪ ،‬أو سياسات مؤسسات‬
‫وأحزاب وهيئات‪.‬‬
‫يعالج المركز قضايا المجتمعات والدول العربية بأدوات العلوم االجتماعية واالقتصادية والتاريخية‪ ،‬وبمقاربات ومنهجيات‬
‫تكاملية عابرة للتخصصات‪ .‬وينطلق من افتراض وجود أمن قومي وإنساني عربي‪ ،‬ومن وجود سمات ومصالح مشتركة‪،‬‬
‫وإمكانية تطوير اقتصاد عربي‪ ،‬ويعمل على صوغ هذه الخطط وتحقيقها‪ ،‬كما يطرحها كبرامج وخطط من خالل عمله البحثي‬
‫ومجمل إنتاجه‪.‬‬
‫المركز العربي لألبحاث ودراسة السياسات‬
‫شارع الطرفة‪ ،‬منطقة ‪70‬‬
‫وادي البنات‬
‫ص‪ .‬ب‪10277 :‬‬
‫الظعاين‪ ،‬قطــر‬
‫هاتف‪+974 44199777 :‬‬
‫‪www.dohainstitute.org‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫قائمة المحتويات‬

‫مقدمة ‪6 .....................................................................‬‬

‫القسم األول‪ :‬األوضاع العامة لمواطني المنطقة العربية ‪11.....................‬‬

‫أ ّواًل‪ :‬تقييم المستجيبين لمستوى األمان في مناطق سكنهم ‪11..................‬‬

‫ثانيا‪ :‬تقييم المستجيبين ألوضاع أسرهم اًلقتصادية ‪15.........................‬‬


‫ا‬

‫ثال اثا‪ :‬تقييم األوضاع العامة في البلدان العربية ‪27.............................‬‬

‫‪ .1‬تقييم سير األمور بصفة عامة في بلدان المستجيبين ‪27 .......................................‬‬

‫‪ .2‬تقييم مستوى األمان في بلدان المستجيبين بصفة عامة ‪31 ....................................‬‬

‫‪ .3‬تقييم الوضع اًلقتصادي في بلدان المستجيبين ‪35 .............................................‬‬

‫‪ .4‬تقييم الوضع السياسي في بلدان المستجيبين‪39 ...............................................‬‬

‫أولويات مواطني المنطقة العربية ‪43.....................................‬‬


‫ّ‬ ‫ابعا‪:‬‬
‫را‬

‫العام نحو الهجرة ‪51...................................‬‬


‫خامسا‪ :‬اتجاهات الرأي ّ‬
‫ا‬

‫سابعا‪ :‬مصادر تهديد أمن البلدان العربية ‪58..................................‬‬


‫ا‬

‫القسم الثاني‪ :‬تقييم الرأي العام لمؤسسات الدول وأداء الحكومات ‪62...........‬‬

‫‪ .1‬الثقة بمؤسسات الدولة‪62 .....................................................................‬‬

‫‪ .2‬تقييم أداء المجالس التشريعية (التمثيلية) ‪108 ................................................‬‬

‫‪ .3‬تقييم أداء الحكومات‪116 .....................................................................‬‬

‫‪3‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫‪ .4‬الفساد المالي واإلداري ‪131 ...................................................................‬‬

‫‪ .5‬تطبيق القانون بالتساوي بين الناس‪140 ......................................................‬‬

‫القسم الثالث‪ :‬اتجاهات الرأي العام نحو الديمقراطية ‪146 ......................‬‬

‫‪ .1‬مفهوم المواطنين للديمقراطية‪146 .............................................................‬‬

‫‪ .2‬الموقف من الديمقراطية‪154 ..................................................................‬‬

‫‪ .3‬تأييد النظام الديمقراطي ‪178 ..................................................................‬‬

‫‪ .4‬األنظمة السياسية األكثر مالءمة‪183 .........................................................‬‬

‫‪ .5‬مدى قبول وصول أحزاب سياسية إلى السلطة ‪209 ............................................‬‬

‫‪ .6‬تقييم الديمقراطية في المنطقة العربية‪217 .....................................................‬‬

‫‪ .7‬حول الثو ارت العربية ‪225 .....................................................................‬‬

‫القسم الرابع‪ :‬المشاركة السياسية والمدنية‪240 ................................‬‬

‫‪ .1‬اًلهتمام بالشؤون السياسية في البلد‪240 ....................................................‬‬

‫‪ .2‬وسائل متابعة األخبار السياسية ومصادرها ‪244 ..............................................‬‬

‫‪ .3‬اًلنخراط في نشاطات ذات محتوى مدني أو سياسي‪249 ......................................‬‬

‫‪ .4‬اًلنتساب إلى هيئات مدنية وجمعيات ‪263 ....................................................‬‬

‫‪ .5‬اًلنتساب إلى األحزاب والتيارات السياسية‪267 ................................................‬‬

‫القسم الخامس‪ :‬التفاعل في الفضاء الرقمي واستخدام اإلنترنت ‪273 ...........‬‬

‫‪ .6‬التفاعل في المجال اًلفتراضي ‪273 ...........................................................‬‬

‫العامة والحياة السياسية ‪330 ...........‬‬


‫ّ‬ ‫الدين في الحياة‬
‫القسم السادس‪ :‬دور ّ‬

‫‪4‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الدينية ‪330 ..........................................‬‬


‫التدين والممارسات ّ‬
‫أواًل‪ّ :‬‬

‫ثانيا‪ :‬اتجاهات الرأي العام نحو بعض المقوًلت التي يمكن أن ترتبط بالتدين‬
‫ا‬
‫‪339 ........................................................................‬‬

‫العامة ‪351 ............................................‬‬


‫ّ‬ ‫الدين في الحياة‬
‫ثال اثا‪ّ :‬‬

‫الدين والحياة السياسية ‪361 ............................................‬‬


‫ابعا‪ّ :‬‬
‫را‬

‫العام العربي نحو محيطه ‪383 ...................‬‬


‫القسم السابع‪ :‬اتجاهات الرأي ّ‬
‫العام لسكان الوطن العربي‪383 ................................................‬‬
‫‪ .1‬تصورات الرأي ّ‬
‫تهديدا ألمن الوطن العربي‪388 ..................................................‬‬
‫ا‬ ‫‪ .2‬الدول األكثر‬

‫العام السياسة الخارجية لبعض الدول الكبرى واإلقليمية نحو فلسطين ‪394 .........‬‬
‫‪ .3‬تقييم الرأي ّ‬
‫‪ .4‬القضية الفلسطينية والصراع العربي ‪ -‬اإلسرائيلي ‪403 ........................................‬‬

‫العام في المنطقة العربية نحو اًلعتراف بإسرائيل‪408 ..........................‬‬


‫‪ .5‬اتجاهات الرأي ّ‬

‫‪5‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫مقدمة‬

‫المؤشر العربي هو استطالع سنوي ينفذه المركز العربي لألبحاث ودراسات السياسات في البلدان العربية التي ُيتاح‬
‫تنفيذه فيها‪ ،‬وتتوافر األطر اإلحصائية العامة فيها لسحب العينات الممثلة لمجتمعاتها؛ بهدف الوقوف على اتجاهات‬
‫الرأي العام العربي نحو مجموعة من المواضيع االقتصادية واالجتماعية والسياسية؛ بما في ذلك اتجاهاته نحو‬
‫قضايا الديمقراطية‪ ،‬وقيم المواطنة والمساواة‪ ،‬والمشاركة المدنية والسياسية‪ .‬ويتضمن تقييم المواطنين ألوضاعهم‬
‫العامة‪ ،‬واألوضاع العامة لبلدانهم‪ ،‬والمؤسسات الرئيسة الرسمية في هذه البلدان‪ ،‬والوقوف على مدى الثقة بهذه‬
‫المؤسسات‪ ،‬وتقييم آرائهم نحو المحيط العربي‪ ،‬والصراع العربي ‪ -‬اإلسرائيلي‪.‬‬
‫بلدا‬
‫مستجيبا في ‪ً 12‬‬
‫ً‬ ‫وقد ُنفذ االستطالع األول من المؤشر العربي في عام ‪ 2011‬على عينة عددها ‪16192‬‬
‫ونشرت نتائجه في آذار‪ /‬مارس ‪ .2012‬أما استطالع المؤشر العربي الثاني ‪ ،2013 /2012‬فقد جرى‬ ‫عر ًبيا‪ُ ،‬‬
‫ونفذ االستطالع للمرة الثالثة خالل الفترة كانون‬
‫بلدا عر ًبيا‪ُ .‬‬
‫مستجيبا في ‪ً 14‬‬
‫ً‬ ‫تنفيذه على عينة عددها ‪20372‬‬
‫مستجيبا‪.‬‬
‫ً‬ ‫بلدا عر ًبيا‪ ،‬على عينة بلغ عددها الكلي ‪26618‬‬
‫الثاني‪ /‬يناير ‪ - 2014‬تموز‪ /‬يوليو ‪ 2014‬في ‪ً 14‬‬
‫بلدا عر ًبيا‪ ،‬على عينة بلغ عددها‬
‫ونفذ مرًة رابع ًة خالل الفترة أيار‪ /‬مايو ‪ - 2015‬أيلول‪ /‬سبتمبر ‪ 2015‬في ‪ً 12‬‬
‫ُ‬
‫مرة خامس ًة خالل الفترة أيلول‪ /‬سبتمبر ‪ - 2016‬كانون األول‪ /‬ديسمبر ‪2016‬‬
‫ونفذ ً‬
‫الكلي ‪ 18310‬مستجيبين‪ُ .‬‬
‫ونفذ مرًة سادسة خالل الفترة كانون األول‪/‬‬
‫بلدا عر ًبيا‪ ،‬على عينة بلغ عددها الكلي ‪ 18310‬مستجيبين‪ُ .‬‬
‫في ‪ً 12‬‬
‫ونفذ‬
‫مستجيبا‪ُ ،‬‬
‫ً‬ ‫بلدا عر ًبيا‪ ،‬على عينة بلغ عددها الكلي ‪18830‬‬
‫ديسمبر ‪ – 2017‬نيسان‪ /‬أبريل ‪ 2018‬في ‪ً 11‬‬
‫بلدا عر ًبيا‪ ،‬على عينة بلغ‬
‫مرة سابعة خالل الفترة تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ – 2019‬تموز‪ /‬يوليو ‪ 2020‬في ‪ً 13‬‬
‫ً‬
‫ونفذ االستطالع الحالي للمؤشر العربي‪ ،‬للمرة الثامنة‪ ،‬خالل الفترة أيار‪ /‬مايو‬
‫عددها الكلي ‪ 28000‬مستجيب‪ُ .‬‬
‫‪ - 2022‬كانون األول‪ /‬ديسمبر ‪ 2022‬في ‪ً 14‬‬
‫بلدا عر ًبيا‪ ،‬على عينة بلغ عددها الكلي ‪ 33300‬مستجيب‪.‬‬
‫بدأ اإلعداد الستطالع المؤشر العربي لعام ‪ 2022‬خالل كانون الثاني‪ /‬يناير ‪2021‬؛ وذلك بتصميم استمارة‬
‫المؤشر وعرضها على مجموعة من الخبراء واألكاديميين العرب في العلوم السياسية واالجتماعية‪ ،‬وخبراء‬
‫استطالعات الرأي والمسوحات االجتماعية‪ .‬كما أُجريت استطالعات ْقبلية في سبعة بلدان عربية الختبار‬

‫أسئلة االستمارة والتأكد من أنها مفهومة وواضحة‪ .‬وقد أُنجز هذا اال ستطالع‪ ،‬في ‪ً 14‬‬
‫بلد ا عربيًا‪،‬‬
‫هي‪ :‬موريتانيا‪ ،‬والمغرب‪ ،‬وتونس‪ ،‬وليبيا‪ ،‬ومصر‪ ،‬والسودان‪ ،‬والجزائر‪ ،‬وفلسطين‪ ،‬ولبنان‪ ،‬واألردن‪،‬‬
‫والعراق‪ ،‬والسعودية‪ ،‬والكويت‪ ،‬وقطر‪ .‬وبذلك‪ ،‬فإن المجتمعات التي نف ذ فيها تعادل نحو ‪ %85‬من‬

‫‪6‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫بناء عليه‪ ،‬يجري استخدام مصطلح "الرأي العام‬


‫عدد السكان اإلجمالي لمجتمعات المنطقة العربية‪ .‬و ً‬
‫في المنطقة العربية" ؛ بالنظر إلى أن المجتمعات المشمولة بهذا االستطالع‪ ،‬كانت ممث لةً للمنطقة‬
‫العربية‪ ،‬سواء أكان ذلك على صعيد الوزن السكاني بالنسبة إلى مجمل سكان المنطقة‪ ،‬أم بتمثيلها‬
‫أقاليم المنطقة كاف ةً (المغرب العربي‪ ،‬والجزيرة العربية‪ ،‬والمشرق العربي‪ ،‬ووادي النيل)؛ وهذا ما يتيح‬
‫استخدام مصطلح "الرأي العام "‪ ،‬كمعد ل آلراء المواطنين في كل الدول المستطلعة آراء مواطنيها‪.‬‬
‫ميدانيا من خالل إجراء مقابالت وجاهية مع ‪ 33300‬مستجيب ومستجيبة‪ ،‬من ضمن عينات‬
‫ً‬ ‫ُنفذ هذا االستطالع‬
‫ممثلة لمجتمعات البلدان التي شملها االستطالع‪ ،‬كما تم إجراء االستطالع عبر الهاتف مع ‪ 4500‬من السعوديين‪.‬‬
‫وجرت مرحلة التنفيذ الميداني لالستطالع في الفترة أيار‪ /‬مايو ‪ - 2022‬كانون األول‪ /‬ديسمبر ‪ .2022‬وقد نفذته‬
‫فرق بحثية مؤهَّلة َّ‬
‫ومدربة تابعة لمراكز ومؤسسات بحثية في البلدان المذكورة‪ ،‬تحت اإلشراف الميداني لفريق المؤشر‬
‫العربي في المركز العربي‪ .‬فقام بتنفيذ االستطالع في األردن مركز الدراسات االستراتيجية‪ ،‬وقامت مؤسسة (‪2 1‬‬
‫‪ )1‬للدراسات واالستطالعات بتنفيذه في كل من تونس‪ ،‬والجزائر‪ ،‬والسودان‪ ،‬ومصر‪ ،‬والمغرب‪ ،‬وموريتانيا‪ ،‬وليبيا‪.‬‬
‫ونفذت مؤسسات قياس لالستطالعات والدراسات المسحية االستطالع في فلسطين‪ ،‬والمستقلة للبحوث في العراق‪،‬‬
‫و"ستاتيستكس ليبانون" في لبنان‪ .‬ونفذه في الكويت مركز قياس لالستشارات والدراسات السياسية‪.‬‬

‫تاريخ اًلنتهاء‬ ‫تاريخ البدء‬ ‫البلد‬


‫‪ 7‬تموز‪ /‬يوليو ‪2022‬‬ ‫‪ 15‬حزيران‪ /‬يونيو ‪2022‬‬ ‫فلسطين‬
‫‪ 20‬تموز‪ /‬يوليو ‪2022‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‪ /‬يونيو ‪2022‬‬ ‫لبنان‬
‫‪ 25‬آب‪ /‬أغسطس ‪2022‬‬ ‫‪ 10‬حزيران‪ /‬يونيو ‪2022‬‬ ‫السودان‬
‫‪ 12‬تموز‪ /‬يوليو ‪2022‬‬ ‫‪ 21‬حزيران‪ /‬يونيو ‪2022‬‬ ‫الكويت‬
‫‪ 9‬آب‪ /‬أغسطس ‪2022‬‬ ‫‪ 22‬حزيران‪ /‬يونيو ‪2022‬‬ ‫تونس‬
‫‪ 1‬أيلول‪ /‬سبتمبر ‪2022‬‬ ‫‪ 26‬حزيران‪ /‬يونيو ‪2022‬‬ ‫العراق‬
‫‪ 30‬آب‪ /‬أغسطس ‪2022‬‬ ‫‪ 31‬تموز‪ /‬يوليو ‪2022‬‬ ‫المغرب‬
‫‪ 3‬كانون األول‪ /‬ديسمبر ‪2022‬‬ ‫‪ 15‬آب‪ /‬أغسطس ‪2022‬‬ ‫ليبيا‬
‫‪ 6‬أيلول‪ /‬سبتمبر ‪2022‬‬ ‫‪ 15‬آب‪ /‬أغسطس ‪2022‬‬ ‫قطر‬
‫‪ 15‬كانون األول‪ /‬ديسمبر ‪2022‬‬ ‫‪ 5‬أيلول‪ /‬سبتمبر ‪2022‬‬ ‫السعودية‬
‫‪ 31‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪2022‬‬ ‫‪ 1‬أيلول‪ /‬سبتمبر ‪2022‬‬ ‫موريتانيا‬
‫‪ 20‬كانون األول‪ /‬ديسمبر ‪2022‬‬ ‫‪ 1‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪2022‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪ 27‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪2022‬‬ ‫‪ 9‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪2022‬‬ ‫األردن‬
‫‪ 19‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪2022‬‬ ‫‪ 18‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪2022‬‬ ‫مصر‬

‫‪7‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫العينة لكل بلد من البلدان التي شملها استطالع المؤشر العربي ‪2022‬‬
‫تبين حجم ّ‬
‫خريطة ّ‬

‫‪8‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫اعتُمدت العينة العنقودية الطبقية (في المستويات) المتعددة المراحل‪ ،‬المنتظمة والموزونة ذاتيًّا والمتالئمة‬
‫مع الحجم‪ ،‬في جميع االستطالعات التي نُفذت في البلدان المشمولة باالستطالع‪ .‬وجرى األخذ في‬
‫الحسبان كل المستويات التالية ‪ :‬الحضر والريف‪ ،‬والتقسيمات اإلدارية الرئيسة في كل بلد مستطَل َعة آراء‬
‫مواطنيه‪ ،‬بحسب الوزن النسبي الخاص بكل مستوى من مستويات جميع سكان البلد؛ فيكون لكل فرد في‬

‫كل بلد مستطَل َعة آراء مواطنيه احتمالية متساوية في أن يكون و ً‬


‫احدا من أفراد العي نة‪ ،‬بهامش خطأ يراوح‬
‫صم مت العي نة‪ ،‬بطريقة يمكن من خاللها‬ ‫َّ‬
‫بين ‪ 2 ‬و‪ %3‬في جميع البلدان المنفذ فيها االستطالع‪ .‬وقد ُ‬
‫تحليل النتائج على أساس األقاليم والمحافظات والتقسيمات اإلدارية الرئيسة في كل من المجتمعات‬
‫المستطلعة‪ .‬وجرى احتساب نتائج اتجاهات الرأي العام لمجموع المنطقة العربية كمعدل من نتائج البلدان‬
‫األربعة عشر المشمولة باالستطالع؛ ومن ثم يُؤخذ في الحسبان في احتساب المعدل الرأي العام في كل‬
‫دولة بالوزن نفسه‪ ،‬من دون تمييز بين دولة وأخرى (أي إنه لم يُؤخذ بالوزن النسبي لكل دولة بحسب‬
‫عدد سكانها‪ ،‬وإنما جرى التعامل مع كل الدول على أنها وحدات متشابهة في عدد السكان نفسه)‪ .‬وقد‬
‫سكانا على غيرها في تحديد الرأي العام‬
‫ً‬ ‫اتُّبع هذا األسلوب لتفادي طغيان آراء مواطني البلدان األكثر‬
‫الشامل‪.‬‬

‫وقبل استعراض نتائج هذا االستطالع العام‪ ،‬يتقدم المركز العربي بالشكر إلى جميع مراكز البحث‬
‫دانيا‪ .‬ويتوجه‬
‫والمؤسسات العربية‪ ،‬في مختلف البلدان‪ ،‬على ما بذلته من جهد في تنفيذ هذا العمل مي ً‬
‫أيضا إلى المستجيبين في البلدان العربية الذين وافقوا على المشاركة في هذا االستطالع‪.‬‬
‫بالشكر ً‬
‫ينقسم هذا التقرير إلى ستة أقسام‪ ،‬هي‪:‬‬

‫ّأواًل‪ :‬تقييم األوضاع العامة لمواطني المنطقة العربية‬

‫يرصد هذا القسم تقييم المواطنين العرب للقضايا األساسية في حياتهم وفي مجتمعاتهم؛ من تقييم أوضاعهم‬
‫االقتصادية ومستوى األمان في مناطق سكنهم‪ ،‬إضاف ًة إلى تقييمهم الوضع االقتصادي واألمني والسياسي‬
‫لبلدانهم‪ ،‬وأهم المشكالت التي تواجهها‪ ،‬ومدى رغبتهم في الهجرة‪ ،‬ومصادر التهديد ألمن بالدهم‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ثانيا‪ :‬الثقة بالمؤسسات الرئيسة في البلدان العربية‬


‫ا‬

‫يرصد هذا القسم مدى ثقة المواطنين بحكومات بلدانهم ومجالس نوابها‪ ،‬إضاف ًة إلى الثقة بالجهاز القضائي‬
‫والجيش واألمن العام‪ ،‬كما يتضمن مؤشرات لتقييم أداء الحكومات والمجالس النيابية‪.‬‬
‫العام العربي والديمقراطية‬
‫ثال اثا‪ :‬الرأي ّ‬

‫يتضمن هذا القسم تعريف المواطنين للديمقراطية‪ ،‬ومواقفهم تجاه النظام الديمقراطي ومجموعة من القيم‬
‫الديمقراطية‪ ،‬إضاف ًة إلى تقييمهم مستوى الديمقراطية في بلدانهم‪ ،‬ويقف على اتجاهات المواطنين نحو ثورات‬
‫الربيع العربي‪ ،‬إضاف ًة إلى مواقفهم من مآالتها‪.‬‬
‫ابعا‪ :‬المشاركة السياسية والمدنية‬
‫را‬

‫يتضمن هذا القسم مدى انخراط المواطنين في المنطقة العربية في النشاطات ذات المحتوى السياسي‬
‫والمدني‪ ،‬إضاف ًة إلى مدى انتسابهم إلى منظمات مدنية وطوعية‪ ،‬كما يتضمن المصادر اإلعالمية األكثر‬
‫متابعة في الحصول على األخبار السياسية‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬دور الدين في الحياة العامة والحياة السياسية‬
‫ا‬

‫يتضمن هذا القسم اتجاهات الرأي العام نحو دور الدين في مجموعة من القضايا العامة السياسية؛ مثل‬
‫مدى قبول المواطنين تدخل رجال الدين في الق اررات الحكومية‪ ،‬أو في كيفية تصويت الناخبين‪ ،‬إضاف ًة إلى‬
‫الوقوف على تعريف المستجيبين الذاتي لمدى تدينهم‪.‬‬
‫العام العربي نحو محيطه‬
‫سادسا‪ :‬اتجاهات الرأي ّ‬
‫ا‬

‫تهديدا‬
‫ً‬ ‫يتضمن هذا القسم اتجاهات الرأي العام العربي نحو الروابط بين سكان الوطن العربي‪ ،‬والدول األكثر‬
‫ألمنه‪ ،‬إضاف ًة إلى تقييم الرأي العام السياسات الخارجية لبعض الدول الكبرى والدول اإلقليمية الفاعلة نحو‬
‫فلسطين‪ ،‬واتجاهاته نحو القضية الفلسطينية والصراع العربي ‪ -‬اإلس ارئيلي‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫القسم األول‪ :‬األوضاع العامة لمواطني المنطقة العربية‬

‫عددا من المؤشرات التي تعكس تقييم مواطني المنطقة العربية للقضايا األساسية في‬
‫يتناول هذا القسم ً‬
‫حياتهم ومجتمعاتهم؛ وذلك من خالل التعرف إلى تقييمهم لمستوى األمان في مناطق سكنهم‪ ،‬وأوضاع‬
‫أُسرهم االقتصادية‪ ،‬وتقييم األوضاع العامة في بلدان المستجيبين‪ ،‬ويشمل ذلك تقييم الوضع االقتصادي‬
‫بصفة عامة‪ ،‬ومستوى األمان‪ ،‬والوضع السياسي العام‪ .‬كما يتضمن هذا القسم تقييم أولويات الرأي العام‬
‫وأهم المشكالت التي تُواجه بلدان المستجيبين‪ ،‬ومعرفة مدى رغبتهم في الهجرة واتجاهاتها‪ ،‬ومصادر تهديد‬
‫أمن بلدانهم‪.‬‬

‫ّأواًل‪ :‬تقييم المستجيبين لمستوى األمان في مناطق سكنهم‬

‫يشير تقييم المستجيبين لمستوى األمان في مناطق سكنهم إلى أن أكثر من ثالثة أرباع المستجيبين قيموا‬
‫مستوى األمان في مناطق سكنهم بأنه إيجابي (‪" %33‬جيد ًّ‬
‫جدا"‪" %45 ،‬جيد")‪ ،‬مقابل ‪ %22‬قيموه سلبيا‬
‫(‪" %14‬سيئ"‪ ،‬و‪" %8‬سيئ ًّ‬
‫جدا")‪ .‬وكما هو متوقع‪ ،‬يتباين تقييم مستوى األمان في مناطق سكن المستجيبين‬
‫من بلد إلى آخر؛ إذ نالحظ وجود شبه إجماع على التقييم اإليجابي لمستوى األمان بين مستجيبي السعودية‪،‬‬
‫وقطر‪ ،‬والكويت‪ ،‬واألردن‪ ،‬والجزائر‪ ،‬بنسب تزيد على ‪ .%90‬ولعل التقييم اإليجابي المرتفع لبعض البلدان‬

‫وتحديدا في قطر التي أجمع فيها المستجيبون على أن مستوى األمان في مناطق سكنهم جيد ً‬
‫جدا‬ ‫ً‬ ‫العربية‪،‬‬
‫أو جيد‪ ،‬ساهم في رفع التقييم اإليجابي بصفة عامة‪ .‬ومن المهم اإلشارة إلى أن نحو نصف المستجيبين‬
‫في لبنان والسودان قيموا مستوى األمان في بلدانهم على نحو سلبي‪ ،‬كما أن تقييم مستوى األمان في أماكن‬
‫سكن المستجيبين كان أكثر إيجابية في بلدان إقليم الخليج العربي‪ ،‬فيما كان إقليم وادي النيل األقل إيجابية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪1‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين لمستوى األمان في مناطق سكنهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫قطر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪11 0‬‬
‫السعودية‬ ‫‪82‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪212‬‬
‫الكويت‬ ‫‪55‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪5 10‬‬
‫األردن‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬
‫مصر‬ ‫‪29‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬
‫المغرب‬ ‫‪29‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬
‫تونس‬ ‫‪23‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬
‫العراق‬ ‫‪23‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7 1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪21‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6 0‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪16‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13‬‬
‫السودان‬ ‫‪11‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬
‫لبنان‬ ‫‪8‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪10 0 0‬‬
‫المعدل‬ ‫‪33‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8 0‬‬

‫جيّد جدًّا‬ ‫جيد‬ ‫سيّـئ‬ ‫سيّـئ جدًّا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪2‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين لمستوى األمان في مناطق سكنهم بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪75‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3 10‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪23‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪21‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7 1‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪20‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬

‫المعدل‬ ‫‪33‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8 0‬‬

‫جيّد جدًّا‬ ‫جيد‬ ‫سيّـئ‬ ‫سيّـئ جدًّا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫كان تقييم الرأي العام العربي نحو مستوى األمان في مناطق سكنهم في استطالع ‪ 2022‬أقل إيجابية من‬
‫االستطالع الذي قبله (‪ )2020 /2019‬بفارق سبع نقاط مئوية‪ ،‬إال أن تقييم مستوى األمان في مناطق‬
‫سكن المستجيبين بقي متقارًبا عبر سنوات االستطالع‪.‬‬
‫عند مقارنة نتائج استطالع ‪ 2022‬بنتائج المؤشر في السنوات السابقة لكل بلد من البلدان‪ ،‬نجد أن التغيرات‬

‫‪12‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫طفيفة باستثناء السودان؛ حيث انخفض فيه تقييم مستوى األمان بنحو ‪ 30‬نقطة مئوية‪ ،‬وكذلك لبنان‪ ،‬وهناك‬
‫انخفاض نسبي في فلسطين والمغرب‪.‬‬

‫الشكل ‪3‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين لمستوى األمان في مناطق سكنهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8 0‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5 1‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7 1‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬

‫جيّد جدًّا‬ ‫جيّد‬ ‫سيّـئ‬ ‫سيّـئ جدًّا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪4‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين لمستوى األمان في مناطق سكنهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪93‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪90‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪82‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪31‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬

‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪95‬‬ ‫‪91‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫‪13‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬

‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪94‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪30‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪69‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪14‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪77‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪51‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪23‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬

‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪89‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪51 48‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪79‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪14‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ثانيا‪ :‬تقييم المستجيبين ألوضاع أسرهم اًلقتصادية‬


‫ا‬

‫اعتمد المؤشر العربي معيارين لتقييم المستجيبين ألوضاع أُسرهم االقتصادية؛ تمّثل المعيار األول في سؤال‬
‫جدا"‪ ،‬أو "جيًدا"‪ ،‬أو "سيًئا"‪ ،‬أو "سيًئا ًّ‬
‫جدا"‪ .‬أما المعيار‬ ‫المستجيبين ْإن كان وضع أُسرهم االقتصادي "جيًدا ًّ‬
‫الثاني‪ ،‬فقد كان من خالل سؤال المستجيبين إن كان دخل أُسرهم يفي باحتياجاتهم‪.‬‬
‫بالنسبة إلى المعيار األول‪ ،‬قيم ‪ %17‬من المستجيبين مستوى أُسرهم االقتصادي بأنه "جيد ًّ‬
‫جدا"‪ ،‬في حين قيم‬
‫نحو نصف المستجيبين (‪ )%49‬بأنه "جيد"‪ ،‬وقيم ‪ %22‬بأنه "سيئ"‪ ،‬وأفاد ‪ %12‬أنه "سيئ ًّ‬
‫جدا"‪ .‬وكما هو‬
‫متوقع‪ ،‬تباين تقييم المستجيبين ألوضاع أُسرهم االقتصادية من بلد إلى آخر؛ ففي حين كانت أقل نسب للذين‬
‫أفادوا أن وضع أُسرهم االقتصادي "سيئ" أو "سيئ ًّ‬
‫جدا" في قطر ‪ ،%2‬والسعودية ‪ ،%3‬تليهما الكويت ‪،%11‬‬
‫بفارق جوهري عن المجتمعات الخليجية‪َ ،‬قيم ‪ %35‬من المصريين وضع أسرهم االقتصادي بأنه "سيئ" أو‬
‫"سيئ ًّ‬
‫جدا"‪ ،‬ثم العراق ‪ ،%37‬وموريتانيا والمغرب ‪ %40‬لكليهما‪ ،‬ثم فلسطين ‪ ،%41‬واألردن ‪ ،%52‬وتونس‬
‫‪ .%54‬وجاءت أعلى نسب التقييم السلبي في لبنان ‪ ،%68‬وبعدها السودان ‪ .%60‬وفي الجزائر‪ ،‬أفاد ‪%88‬‬
‫جدا‪ ،‬بينما قيم ‪ %9‬فقط من‬
‫من المستجيبين أن أوضاع أسرهم االقتصادية جيدة‪ ،‬وأفاد ‪ %1‬منهم بأنها جيدة ً‬
‫الجزائريين الوضع االقتصادي ألسرهم على نحو سلبي‪.‬‬

‫الشكل ‪5‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين ألوضاع أسرهم اًلقتصادية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫السعودية‬ ‫‪64‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪212‬‬
‫قطر‬ ‫‪56‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪110‬‬
‫الكويت‬ ‫‪26‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪8 30‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪20‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬
‫المغرب‬ ‫‪15‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪8 1‬‬
‫مصر‬ ‫‪10‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪8 1‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪9‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬
‫العراق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬
‫السودان‬ ‫‪6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬
‫لبنان‬ ‫‪6‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬
‫األردن‬ ‫‪4‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 3‬تونس‬ ‫‪41‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 1‬الجزائر‬ ‫‪88‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬
‫المعدل‬ ‫‪17‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12 0‬‬

‫جيّد جدًّا‬ ‫جيد‬ ‫سيّـئ‬ ‫سيّـئ جدًّا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪15‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪6‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين ألوضاع أسرهم اًلقتصادية بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪49‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4 20‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪10‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪6‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬

‫المعدل‬ ‫‪17‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬

‫جيّد جدًّا‬ ‫جيد‬ ‫سيّـئ‬ ‫سيّـئ جدًّا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫تظهر النتائج أن تقييم المستجيبين ألوضاع أسرهم االقتصادية في استطالع ‪ 2022‬مقارب لنتائج االستطالع‬
‫استطالعي ‪ 2018 /2017‬و‪،2016‬‬
‫َ‬ ‫السابق (‪)2020 /2019‬؛ حيث إن التغيرات طفيفة مقارنة بنتائج‬
‫وتدل النتائج على أن النمط العام في استطالع ‪2022‬‬
‫استطالعي ‪ 2015‬و‪ُّ .2014‬‬
‫َ‬ ‫ومقارب لتقييم نتائج‬
‫يظهر أن تقييم مواطني معظم البلدان المستطلعة ألوضاع أسرهم االقتصادية كان أقل إيجابية بشكل طفيف‪،‬‬
‫مقارن ًة بنتائج استطالع ‪ ،2020‬باستثناء الجزائر التي انخفض فيها التقييم السلبي بنسبة ‪ %12‬مقارنة‬
‫باالستطالع السابق‪ ،‬وباستثناء السعودية وقطر؛ إذ لم يختلف فيهما تقييم المستجيبين ألوضاع أسرهم‬
‫االقتصادي عن استطالع ‪ .2020 /2019‬ومن المهم اإلشارة إلى أن التقييم السلبي ألوضاع أسر‬
‫المستجيبين قد ارتفع في لبنان‪ ،‬والسودان‪ ،‬والعراق‪ ،‬ومصر‪ ،‬بنسب تراوح بين ‪ %8‬و‪.%13‬‬

‫‪16‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪7‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين ألوضاع أسرهم اًلقتصادية بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬

‫جيّد جدًّا‬ ‫جيّد‬ ‫سيّـئ‬ ‫سيّـئ جدًّا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪8‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين ألوضاع أسرهم اًلقتصادية بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬

‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪95‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪51‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫‪17‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬

‫‪96‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪91‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪89‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪56‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪28‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪3751‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪83‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫ذاتيا تتداخل فيه العديد من العوامل؛‬


‫تقييما ًّ‬
‫إذا كان تقييم الوضع االقتصادي لألسر من خالل المعيار األول ً‬
‫منها الواقع االقتصادي الموضوعي ألسر المستجيبين‪ ،‬والمعايير الذاتية التي يعتمدها المستجيبون في‬
‫فإن المعيار الثاني أكثر موضوعي اة؛ وذلك ًلعتماده على مدى تأمين‬
‫تصنيف واقع أسرهم االقتصادي‪ّ ،‬‬
‫دخل األسر لنفقاتها واحتياجاتها األساسية‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫المستطَلعة يرون أن دخل أسرهم يؤمن احتياجاتهم األساسية‬


‫تبين النتائج أن ‪ %25‬من مستجيبي البلدان ُ‬
‫على نحو جيد‪ ،‬وأنهم يستطيعون ْ‬
‫أن يدخروا منه؛ أي تلك التي يمكن أن تصنف بأنها "أسر الوفر"‪ .‬في حين‬
‫أن نحو نصف المستجيبين (‪ )%42‬أفادوا أن دخل أُسرهم يفي باحتياجاتهم وال يستطيعون االدخار منه؛‬
‫أي إن حالة أسرهم المعيشية هي حالة "كفاف"‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬أفاد ‪ %28‬من المستجيبين أن دخل أُسرهم‬
‫وجدير‬
‫ًا‬ ‫معتبر‬
‫ًا‬ ‫قطاعا‬
‫ً‬ ‫ال يغطي نفقات احتياجاتهم‪ ،‬وأنهم يواجهون صعوبات في تأمينها‪ .‬وهذا يعني أن‬
‫بالمالحظة من األُسر في المنطقة العربية يعيش حالة "عوز" أو أّنه على حافة الحاجة الدائمة‪.‬‬
‫ومن الجدير بالمالحظة أن أكثر من نصف المستجيبين في تونس ‪ ،%51‬ولبنان ‪ ،%56‬واألردن ‪%59‬‬
‫أفادوا أن دخل أسرهم ال يغطي نفقات حاجاتهم؛ أي إنهم في حالة عوز‪ .‬كما أن نحو نصف مستجيبي إقليم‬
‫المشرق العربي‪ ،‬و‪ %35‬من مستجيبي إقليم وادي النيل‪ ،‬أفادوا أن أسرهم االقتصادية في حالة عوز‪.‬‬

‫الشكل ‪9‬‬ ‫ّ‬


‫"أي عبارة من العبارات التالية هي األقرب إلى وصف دخل أسرتك؟"‬
‫توصيف المستجيبين لدخل أسرهم‪ّ :‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫قطر‬ ‫‪58‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪3 7‬‬


‫السعودية‬ ‫‪49‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬
‫الكويت‬ ‫‪40‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪6 2‬‬
‫المغرب‬ ‫‪35‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪31‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪26‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪2 10‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪23‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪3‬‬
‫مصر‬ ‫‪19‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪2‬‬
‫العراق‬ ‫‪16‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬
‫لبنان‬ ‫‪14‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪0‬‬
‫السودان‬ ‫‪13‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪4‬‬
‫تونس‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪1‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪10‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪0‬‬
‫األردن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪0‬‬
‫المعدل‬ ‫‪25‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬

‫أن نوفّر منه‬ ‫دخل األسرة ّ‬


‫يغطي نفقات احتياجاتنا بشك ٍل جيّد ونستطيع ْ‬
‫دخل األسرة ّ‬
‫يغطي نفقات احتياجاتنا وال نوفّر منه‬
‫ت في تغطية احتياجاتنا‬ ‫دخل األسرة ال ّ‬
‫يغطي نفقات احتياجاتنا ونواجه صعوبا ٍ‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪19‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪10‬‬
‫ّ‬
‫"أي عبارة من العبارات التالية هي األقرب إلى وصف دخل أسرتك؟"‬
‫توصيف المستجيبين لدخل أسرهم‪ّ :‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪49‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪25‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪3‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪11‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪47‬‬

‫المعدل‬ ‫‪25‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬

‫أن نوفّر منه‬ ‫دخل األسرة ّ‬


‫يغطي نفقات احتياجاتنا بشك ٍل جيّد ونستطيع ْ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫دخل األسرة يغطي نفقات احتياجاتنا وال نوفر منه‬
‫ت في تغطية احتياجاتنا‬ ‫دخل األسرة ال ّ‬
‫يغطي نفقات احتياجاتنا ونواجه صعوبا ٍ‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫إن مقارنة المستوى المعيشي ألسر المستجيبين من خالل مدى تغطية هذا الدخل الحتياجاتهم في استطالع‬
‫‪ 2022‬بنتائج استطالعات سابقة تُظهر أن الفروق طفيفة‪ ،‬فقد ارتفعت نسبة الذين وصفوا مستوى أسرهم‬
‫الوفر" من ‪ %15‬في استطالع ‪ 2011‬إلى ‪ %18‬في استطالع ‪ ،2013 /2012‬لتصل‬
‫المعيشي "أسر َ‬
‫استطالعي ‪2015‬‬
‫َ‬ ‫نسبتهم إلى ‪ %21‬في استطالع ‪ ،2014‬وتنخفض على نحو طفيف إلى ‪ %20‬في‬
‫و‪ ،2016‬ثم ترتفع إلى ‪ %22‬في استطالع ‪ ،2018 /2017‬لتصل نسبتهم في استطالع ‪2020 /2019‬‬
‫إلى ‪ ،%27‬وتتراجع إلى ‪ %25‬في استطالع ‪ .2022‬وبذلك يكون استطالع ‪ 2020 /2019‬قد سجل أعلى‬
‫نسبة‪ ،‬ومما ال شك فيه أن ارتفاع نسبة من وضعوا أسرهم في خانة "أسر الوفر" كانت نتيجة الرتفاع هذه‬
‫النسب في الكويت‪ ،‬والسعودية‪ ،‬وقطر‪.‬‬
‫وبقاءه‬
‫َ‬ ‫أيضا تأكيد أن االرتفاع الذي شهده استطالع ‪ 2013 /2012‬مقارن ًة باستطالع ‪،2011‬‬
‫ومن المهم ً‬
‫مستقرا‪ ،‬كان نتيج ًة لدخول الكويت في استطالع المؤشر منذ ذلك العام؛ إذ لم تكن ضمن استطالع ‪2011‬؛‬
‫ً‬
‫لذلك أدى دخولها إلى ارتفاع نسب "أُسر الوفر"‪.‬‬
‫"ع َوز"‪ ،‬من‬ ‫في حين انخفضت نسب الذين أفادوا أن مستوى أُسرهم المعيشي في حالة َ‬
‫"كَفاف" أو في حالة َ‬
‫‪ %83‬في استطالع ‪ ،2011‬إلى ‪ %77‬في استطالع ‪ ،2013 /2012‬و‪ %74‬في استطالع ‪،2014‬‬
‫لترتفع النسبة من جديد إلى ‪ %77‬في استطالع ‪ ،2015‬ثم ارتفعت على نحو طفيف إلى ‪ %78‬في‬

‫‪20‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫أيضا إلى ‪ %76‬في استطالع ‪ ،2018 /2017‬ثم انخفضت‬


‫استطالع ‪ ،2016‬وانخفضت على نحو طفيف ً‬
‫إلى ‪ %69‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬لترتفع بشكل طفيف إلى ‪ %70‬في استطالع ‪ .2022‬وبذلك‬
‫تكون هذه النتيجة هي األقل بعد استطالع ‪.2020 /2019‬‬
‫من المهم اإلشارة إلى أن نسبة المستجيبين الذين أفادوا أن دخل أُسرهم ال يغطي نفقات احتياجاتهم (أي‬
‫إنهم أُسر َع َوز) خالل الخمس سنوات األولى الستطالعات المؤشر‪ ،‬انخفضت من ‪ %37‬في استطالع‬
‫‪ ،2013 /2012‬إلى ‪ %29‬في استطالع ‪ ،2015‬لتستقر عند النسبة ذاتها (‪ )%29‬في استطالع ‪،2016‬‬
‫كما ارتفعت على نحو طفيف لتصل إلى ‪ %30‬في نتائج استطالع ‪ ،2018 /2017‬بينما انخفضت إلى‬
‫نسبة ‪ %26‬في نتائج استطالع ‪ ،2020‬ثم ارتفعت إلى ‪ %28‬في استطالع ‪ 2022‬لتقترب من مستويات‬
‫وعموما‪ ،‬تشير نتائج استطالع ‪ 2022‬إلى أن وضع األسر االقتصادي أسوأ‬
‫ً‬ ‫استطالعي ‪ 2015‬و‪.2016‬‬
‫َ‬
‫مما كان عليه في استطالع ‪ ،2020‬غير أن الفارق بين االستطالعين في هذه النتيجة طفيف‪.‬‬
‫ومن الجدير بالمالحظة ارتفاع نسبة أسر الكفاف في الجزائر على حساب أسر الوفر والعوز‪ ،‬كما شهد‬
‫تفاعا في نسبة أسر العوز‪.‬‬
‫السودان‪ ،‬والعراق‪ ،‬وتونس‪ ،‬ولبنان‪ ،‬ومصر ار ً‬
‫الشكل ‪11‬‬
‫ّ‬
‫توصيف المستجيبين لدخل أسرهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫دخل األسرة ّ‬
‫يغطي نفقات‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬
‫احتياجاتنا بشك ٍل جيّد ونستطيع‬
‫أن نوفّر منه‬
‫ْ‬
‫‪2019/2020‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪4‬‬
‫دخل األسرة ّ‬
‫يغطي نفقات‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪2‬‬
‫احتياجاتنا وال نوفّر منه‬
‫‪2016‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪2‬‬
‫دخل األسرة ال ّ‬
‫يغطي نفقات‬
‫‪2015‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪3‬‬
‫احتياجاتنا ونواجه صعوبا ٍ‬
‫ت‬
‫في تغطية احتياجاتنا‬
‫‪2014‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬
‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪21‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪12‬‬
‫ّ‬
‫توصيف المستجيبين لدخل أسرهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪80‬‬
‫‪80‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪47 46‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪210‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022 2019/20202017/2018 2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 / 2013 2011‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪54‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪41 41‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪34 38 38‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪14‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪14 20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018 2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 / 2013 2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪60‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3 4‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪22‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪55‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪19 17 18‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 / 2013 2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪42 42‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40 41‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15 20‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪4037‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪31 22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19 23‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪20‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪10 20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 / 2013 2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪ 100‬ليبيا‬ ‫قطر‬ ‫‪100‬‬

‫‪69‬‬
‫‪58‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪25 24‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪23‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ما زال الرأي العام في المنطقة العربية يعكس صورةً سلبي ًة عن األوضاع االقتصادية ألُسر المستجيبين‪،‬‬
‫سواء كان ذلك من خالل تقييم ‪ %34‬من المستجيبين ألوضاع أسرهم االقتصادية بـ "سيئة" و"سيئة ًّ‬
‫جدا"‪،‬‬
‫أو من خالل ما أظهرته أغلبية المستجيبين‪ ،‬بنسبة ‪ ،%70‬من جهة أن دخل أسرهم يلبي احتياجاتهم من‬
‫دون ادخار‪ ،‬أو أنه ال يكفي لتأمين نفقاتهم األساسية؛ أي إن المستوى المعيشي ألغلبية مواطني المنطقة‬
‫الع َوز‪ ،‬وإن ‪ %28‬من المستجيبين أفادوا أن أسرهم تعيش حالة عوز‪.‬‬ ‫الكَفاف أو َ‬
‫العربية‪ ،‬يقع في دائرة َ‬
‫طرح‬
‫ومن أجل التعرف إلى ما تقوم به أسر المستجيبين الذين أفادوا أن دخل أُسرهم ال يكفي لسد احتياجاتهم‪ُ ،‬‬
‫عليهم سؤال عن كيفية تأمين نفقات احتياجاتهم‪ ،‬وقد أجاب عليه ‪ %93‬ممن أفادوا أن دخل أُسرهم ال يكفي لسد‬
‫احتياجاتهم‪ ،‬وأنهم يواجهون صعوبات في تأمينه‪ .‬في حين أن ‪" %7‬رفضوا اإلجابة"‪ ،‬أو قالوا إنهم "ال يعرفون"‪.‬‬
‫أما الذين أجابوا عن هذا السؤال‪ ،‬فقد ذكروا العديد من الطرق التي تستخدمها أسرهم لسد العجز بين دخلهم‬
‫ونفقات احتياجاتهم؛ إذ تستخدم أغلبية هذه األُسر أكثر من أسلوب لتغطية العجز‪ .‬وكان لجوء األسر الم ْعوزة‬
‫اجا لتأمين االحتياجات‪ ،‬بنسبة ‪%33‬‬
‫معارف وأصدقاء وأقارب أكثر األساليب رو ا‬
‫َ‬ ‫(المحتاجة) إلى االستدانة من‬
‫اتر هو الحصول على معونات من‬
‫من بين الوسائل المذكورة كلها‪ ،‬في حين كان األسلوب الثاني األكثر تو ًا‬
‫األقارب والجيران واألصدقاء بنسبة ‪ .%16‬أما األسلوب الثالث من ناحية الرواج فهو االعتماد على القروض‬
‫من البنوك والمؤسسات المالية‪ ،‬بنسبة ‪ %13‬من مجموع الوسائل الواردة‪ ،‬يليه بيع ممتلكات األسرة بنسبة ‪.%10‬‬
‫في حين مثل االعتماد على المعونات المؤسسية ‪ %18‬من مجموع الوسائل‪ ،‬سواء كانت هذه المعونات من‬
‫مؤسسات حكومية‪ ،‬بنسبة ‪ ،%6‬أو من الجمعيات الخيرية الدينية‪ ،‬بنسبة ‪ ،%7‬أو من جمعيات خيرية أهلية‬
‫غير دينية‪ ،‬بنسبة ‪.%5‬‬
‫وسائل متعددة في مواجهة العجز؛ أهمها االعتماد‬
‫َ‬ ‫وأظهرت النتائج لجوء أكثر من نصف األسر المعوزة إلى‬
‫على االستدانة من المعارف واألقارب‪ ،‬والقروض من مؤسسات مالية وبنكية‪ ،‬وهو أمر يعني أن األُسر‬
‫الع َوز والحاجة‪ ،‬وستكون عرض ًة لمزيد من تدهور وضعها‬‫المعوزة سوف تكون ُعرض ًة للبقاء قي حالة َ‬‫ْ‬
‫قطاعا‬
‫ً‬ ‫المعيشي‪ ،‬نتيج ًة لتراكم ديونها‪ ،‬سواء كانت لمصلحة أفراد أو مؤسسات‪ .‬ومن المهم اإلشارة إلى أن‬
‫اسعا من المستجيبين الذين أفادوا أن دخل أُسرهم ال يكفي لتغطية نفقاتهم قال إن أحد األساليب التي‬‫و ً‬
‫يعتمدون عليها هو المعونات التي تقدمها مؤسسات أو أفراد‪ ،‬لكن يتبين أن المعونات الفردية المعتمدة على‬
‫شبكة التكافل االجتماعي التقليدي هي أقوى من المعونات القائمة على أساس مؤسسي في شكل منظمات‬
‫انتشار‬
‫ًا‬ ‫خيرية أو مؤسسات حكومية؛ فما زالت أساليب التكافل االجتماعي التقليدي‪ ،‬فيما يبدو‪ ،‬هي األوسع‬

‫‪24‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫واألشد فاعلية في المجتمعات العربية‪.‬‬


‫اجا بين نحو نصف‬
‫إن االعتماد على االستدانة من المعارف واألصدقاء واألقارب هو األسلوب األكثر رو ً‬
‫المستجيبين في األردن‪ ،‬والعراق‪ ،‬وليبيا‪ ،‬وفلسطين (‪ %44 ،%46 ،%52 ،%54‬على التوالي)‪ ،‬في حين كانت‬
‫نسبته الثلث‪ ،‬أو أكثر عند اللبنانيين‪ ،‬والموريتانيين‪ ،‬والتونسيين‪ .‬وأفاد نحو ُربع المستجيبين من األُسر التي ال يكفي‬
‫دخلها لتغطية احتياجاتها في الجزائر والسعودية أنهم يعتمدون على معونات األقارب واألصدقاء‪ .‬ويعتمد نحو ربع‬
‫الكويتيين‪ ،‬واألردنيين‪ ،‬والسعوديين على القروض من البنوك والمؤسسات المالية‪ .‬ويجدر بنا أن نذكر أن أكثر أُسر‬
‫اعتمادا على معونات من جمعيات خيرية دينية هي األسر الموريتانية بنسبة ‪ ،%15‬واألسر الكويتية‬
‫ً‬ ‫العوز‬
‫والجزائرية بنسبة ‪ .%11‬وجاء الكويتيون في صدارة من يعتمد على معونات حكومية بنسبة ‪ ،%11‬ثم المصريون‬
‫بنسبة ‪.%9‬‬

‫الشكل ‪13‬‬
‫ّ‬
‫أن دخل أسرهم ًل يغطي نفقاتهم واحتياجاتهم‬
‫سد العجز لدى المستجيبين الذين أفادوا ّ‬
‫أساليب ّ‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬
‫‪33‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬
‫‪16‬‬
‫‪13‬‬
‫‪10‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫ال أعرف‪/‬رفض‬ ‫أخرى‬ ‫قروض من بيع ممتلكات معونات من معونات من معونات من عمل إضافي التقشف‪/‬‬ ‫االستدانة من معونات من‬
‫اإلجابة‬ ‫االقتصاد في‬ ‫البنوك أو للعائلة أو أحد جمعيات خيرية الحكومة أو جمعيات خيرية‬ ‫األقارب‬ ‫معارف‬
‫المصروف‬ ‫أهلية (غير‬ ‫مؤسسات‬ ‫دينية‬ ‫أفرادها‬ ‫مؤسسات‬ ‫والجيران‬ ‫وأصدقاء‬
‫دينية)‬ ‫حكومية‬ ‫(ممتلكات‬ ‫مالية‬ ‫واألصدقاء‬ ‫وأقارب‬
‫عقارية‪ ،‬ذهب‪،‬‬
‫أثاث)‬

‫‪25‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪1‬‬
‫أن دخل أسرهم ًل يغطي نفقاتهم واحتياجاتهم بحسب‬
‫سد العجز لدى المستجيبين الذين أفادوا ّ‬
‫أساليب ّ‬
‫بلدان المستجيبين‬
‫بيع ممتلكات‬
‫ال‬ ‫معونات من‬ ‫معونات من‬ ‫قروض من‬ ‫معونات من‬ ‫االستدانة من‬ ‫أساليب سد‬
‫التقشف‪/‬‬ ‫معونات من‬ ‫للعائلة أو أحد‬
‫أعرف‪/‬‬ ‫عمل‬ ‫جمعيات‬ ‫الحكومة أو‬ ‫البنوك أو‬ ‫األقارب‬ ‫معارف‬ ‫العجز‬
‫المجموع‬ ‫أخرى‬ ‫االقتصاد في‬ ‫جمعيات‬ ‫أفرادها (ممتلكات‬
‫رفض‬ ‫إضافي‬ ‫خيرية أهلية‬ ‫مؤسسات‬ ‫مؤسسات‬ ‫والجيران‬ ‫وأصدقاء‬
‫المصروف‬ ‫خيرية دينية‬ ‫عقارية‪ ،‬ذهب‪،‬‬
‫اإلجابة‬ ‫(غير دينية)‬ ‫حكومية‬ ‫مالية‬ ‫واألصدقاء‬ ‫وأقارب‬ ‫بلدان‬
‫أثاث)‬
‫المستجيبين‬
‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪54‬‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪52‬‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ليبيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪44‬‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪34‬‬ ‫لبنان‬
‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪34‬‬ ‫موريتانيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪33‬‬ ‫تونس‬
‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫السودان‬
‫‪100‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪29‬‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الكويت‬
‫‪100‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪24‬‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫المغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪33‬‬ ‫المعدل‬

‫الجدول ‪2‬‬
‫أن دخل أسرهم ًل يغطي نفقاتهم واحتياجاتهم بحسب‬
‫سد العجز لدى المستجيبين الذين أفادوا ّ‬
‫أساليب ّ‬
‫أقاليم المنطقة العربية‬
‫المعدل‬ ‫المشرق العربي‬ ‫وادي النيل‬ ‫المغرب العربي‬ ‫الخليج العربي‬
‫‪33‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪46‬‬ ‫االستدانة من معارف وأصدقاء وأقارب‬
‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫معونات من األقارب والجيران واألصدقاء‬
‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫قروض من البنوك أو مؤسسات مالية‬
‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫بيع ممتلكات للعائلة أو أحد أفرادها (ممتلكات عقارية‪ ،‬ذهب‪ ،‬أثاث)‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫معونات من جمعيات خيرية دينية‬
‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫معونات من الحكومة أو مؤسسات حكومية‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫معونات من جمعيات خيرية أهلية (غير دينية)‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عمل إضافي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التقشف‪ /‬االقتصاد في المصروف‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى‬
‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫‪26‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫عندما نقارن أساليب تغطية العجز في نفقات أُسر المستجيبين الذين أفادوا أن دخل أُسرهم ال يكفي لسد‬
‫نفقاتهم في نتائج استطالع ‪ 2022‬بنتائج استطالعات المؤشر السابقة‪ ،‬يتضح عدم وجود تباينات ذات‬
‫"العوز" تعتمد‪ ،‬على نحو رئيس‪ ،‬على االستدانة من المعارف واألقارب‪ ،‬ثم‬
‫داللة إحصائية؛ فما زالت أُسر َ‬
‫على المعونات من األفراد أو المعونات المؤسسية‪ ،‬والقروض البنكية‪ .‬ونالحظ أن نسبة الذين يعتمدون على‬
‫بيع ممتلكات للعائلة ما زالت في حدود النسب التي ُسجلت سابًقا مع أنها ارتفعت على نحو طفيف في‬
‫استطالع ‪.2022‬‬

‫الشكل ‪14‬‬
‫ّ‬
‫أن دخل أسرهم ًل يغطي نفقاتهم واحتياجاتهم بحسب‬
‫سد العجز لدى المستجيبين الذين أفادوا ّ‬
‫أساليب ّ‬
‫نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪60‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪4138‬‬
‫‪37‬‬
‫‪40‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪21 2019 18‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1211‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪3 3 4 5 72 1 2 0 0 1‬‬ ‫‪4 46 3 4 56 5 5 5 6 5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17 16‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪110‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪4 5‬‬ ‫‪5 6‬‬ ‫‪6 7‬‬ ‫‪6 10‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0‬‬
‫ال‬ ‫أخرى‬ ‫االستدانة من معونات من قروض من بيع ممتلكات معونات من معونات من معونات من عمل إضافي التقشف‪/‬‬
‫أعرف‪/‬رفض‬ ‫االقتصاد في‬ ‫البنوك أو للعائلة أو أحد جمعيات الحكومة أو جمعيات‬ ‫األقارب‬ ‫معارف‬
‫اإلجابة‬ ‫المصروف‬ ‫أفرادها خيرية دينية مؤسسات خيرية أهلية‬ ‫وأصدقاء والجيران مؤسسات‬
‫حكومية (غير دينية)‬ ‫(ممتلكات‬ ‫مالية‬ ‫واألصدقاء‬ ‫وأقارب‬
‫عقارية‪،‬‬
‫ذهب‪ ،‬أثاث)‬

‫ثال اثا‪ :‬تقييم األوضاع العامة في البلدان العربية‬

‫يتناول هذا الجزء اتجاهات الرأي العام نحو األوضاع العامة في بلدان المستجيبين؛ وذلك من خالل تقييم‬
‫مستوى األمان‪ ،‬واألوضاع االقتصادية‪ ،‬واألوضاع السياسية في هذه البلدان بصفة عامة‪.‬‬

‫‪ .1‬تقييم سير األمور بصفة عامة في بلدان المستجيبين‬

‫ساما في تقييم مواطني المنطقة العربية لسير األمور في‬‫تشير نتائج استطالع ‪ 2022‬إلى أن هناك انق ً‬
‫بلدانهم بصفة عامة‪ ،‬فقد أفاد ‪ %52‬من المستجيبين أن األمور تسير في االتجاه الخاطئ في بلدانهم‪ ،‬بينما‬
‫يرى ‪ %42‬أن األمور تسير في االتجاه الصحيح‪ .‬وبطبيعة الحال‪ ،‬يأتي هذا االنقسام من اختالف األوضاع‬

‫‪27‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫في البلدان العربية؛ إذ تظهر في النتائج ثالث فئات من الدول‪ :‬الفئة األولى أجابت أغلبية مواطنيها أن‬
‫األمور تسير في االتجاه الصحيح؛ والفئة الثانية انقسم الرأي العام فيها قسمين؛ األول يرى أن األمور تسير‬
‫في االتجاه الصحيح؛ والثاني يرى أن األمور تسير في االتجاه الخاطئ‪ .‬ففي الفئة األولى التي تشمل قطر‬
‫والسعودية والكويت‪ ،‬راوحت نسبة القائلين إن األمور تسير في االتجاه الصحيح بين ‪ %80‬و‪ ،%97‬فقد‬
‫سجلت قطر أعلى نسبة (‪ ،)%97‬لتأتي بعدها السعودية (‪ ،)%94‬ثم الكويت (‪ .)%80‬أما الفئة الثانية فقد‬
‫تضمنت موريتانيا‪ ،‬فقد أجاب ‪ %52‬أن األمور تسير في االتجاه الصحيح‪ ،‬بينما قال ‪ %45‬إن األمور‬
‫تسير في االتجاه الخاطئ‪ ،‬ومصر ‪ %49‬مقابل ‪ ،%45‬والمغرب ‪ %46‬مقابل ‪ ،%46‬وتونس ‪ %37‬مقابل‬
‫‪ ،%56‬والجزائر ‪ %45‬مقابل ‪ ،%19‬ونشير إلى ‪ %36‬من الجزائريين قالوا "ال أعرف" أو رفضوا اإلجابة‪.‬‬
‫وأما بالنسبة إلى الفئة الثالثة فقد أجابت األغلبية الساحقة فيما تبقى من الدول أن األمور تسير في االتجاه‬
‫الخاطئ في بلدهم‪ ،‬ويتصدر لبنان هذه القائمة بنسبة ‪ ،%96‬ثم السودان وفلسطين بنسبة ‪ %83‬لكليهما‪،‬‬
‫والعراق ‪ ،%81‬واألردن ‪ ،%78‬وليبيا ‪ .%75‬ونشير هنا إلى أنها المرة األولى التي نطرح فيها هذا السؤال‬
‫في استمارة المؤشر العربي‪.‬‬

‫الشكل ‪15‬‬‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين لسير األمور في بلدانهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫قطر‬ ‫‪97‬‬ ‫‪21‬‬


‫السعودية‬ ‫‪90‬‬ ‫‪4 6‬‬
‫الكويت‬ ‫‪80‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪52‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪3‬‬
‫مصر‬ ‫‪49‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪6‬‬
‫المغرب‬ ‫‪46‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪8‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪45‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪36‬‬
‫تونس‬ ‫‪37‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪7‬‬
‫األردن‬ ‫‪20‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪2‬‬
‫العراق‬ ‫‪19‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪0‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪8‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪14‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪3‬‬
‫السودان‬ ‫‪13‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪4‬‬
‫لبنان‬ ‫‪3‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪42‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪6‬‬

‫تسير األمور في االتجاه الصحيح‬ ‫تسير األمور في االتجاه الخاطئ‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪28‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪16‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين لسير األمور في بلدانهم حسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪89‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪41‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪11‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪31‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪5‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪14‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪2‬‬

‫المعدل‬ ‫‪42‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪6‬‬

‫تسير األمور في االتجاه الصحيح‬ ‫تسير األمور في االتجاه الخاطئ‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫وفي إطار التعرف إلى األسباب التي دفعت المستجيبين للقول إن بلدانهم تسير في االتجاه الخاطئ‪ ،‬جرى‬
‫‪ -‬عن طريق صيغة السؤال المفتوح ‪ -‬سؤال المستجيبين عن أسباب اعتقادهم أن األمور تسير في االتجاه‬
‫الصحيح أو الخاطئ‪ .‬وأظهرت النتائج أن نحو ‪ %93‬من المستجيبين كانوا قادرين على تقديم أسباب لكون‬
‫بلدانهم تسير في االتجاه الخاطئ؛ منهم ‪ %40‬عزوا ذلك إلى أسباب اقتصادية‪ ،‬و‪ %14‬ذكروا أن السبب‬
‫هو األوضاع السياسية غير الجيدة وغير المستقرة‪ ،‬مثل التخبط السياسي‪ ،‬وعدم قيام النظام السياسي بما‬
‫يجب أن يقوم به‪ ،‬وأفاد ‪ %9‬أن السبب هو سوء اإلدارة والسياسات العامة للدولة‪ ،‬وأشار ‪ %7‬إلى عدم‬
‫وجود استقرار بصفة عامة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪3‬‬
‫األسباب التي أوردها المستجيبون بشأن سير بلدانهم في اًلتجاه الخاطئ‬
‫بلدان المستجيبين‬
‫المعدل‬ ‫الكويت‬ ‫ليبيا‬ ‫العراق‬ ‫السودان‬ ‫السعودية‬ ‫فلسطين‬ ‫قطر‬ ‫موريتانيا‬ ‫لبنان‬ ‫تونس‬ ‫المغرب‬ ‫الجزائر‬ ‫مصر‬ ‫األردن‬
‫األسباب‬

‫‪40‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪76‬‬ ‫سوء األوضاع االقتصادية‬
‫األوضاع السياسية غير جيدة‬
‫‪14‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫وغير مستقرة‬
‫سوء اإلدارة والسياسات العامة‬
‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬
‫للدولة‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الفساد المالي واإلداري‬
‫سوء األوضاع وعدم االستقرار‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬
‫بصفة عامة‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سوء األوضاع األمنية‬
‫عدم توفر الخدمات العامة‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬
‫واألساسية‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الهجرة‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االحتالل‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجفاف‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التدخالت الخارجية‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أخرى‬

‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال أعرف ‪ /‬رفض اإلجابة‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫الجدول ‪4‬‬
‫األسباب التي أوردها المستجيبون بشأن سير بلدانهم في اًلتجاه الخاطئ حسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫أقاليم المنطقة العربية‬
‫المعدل‬ ‫الخليج العربي‬ ‫المغرب العربي‬ ‫المشرق العربي‬ ‫وادي النيل‬
‫األسباب‬
‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫سوء األوضاع االقتصادية‬
‫‪14‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫األوضاع السياسية غير جيدة وغير مستقرة‬
‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫سوء اإلدارة والسياسات العامة للدولة‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفساد المالي واإلداري‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫سوء األوضاع وعدم االستقرار بصفة عامة‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫سوء األوضاع األمنية‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عدم توفر الخدمات العامة واألساسية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الهجرة‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االحتالل‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجفاف‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التدخالت الخارجية‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أخرى‬
‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ال أعرف ‪ /‬رفض اإلجابة‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫‪30‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫أما على صعيد المستجيبين الذين أفادوا أن بلدانهم تسير في االتجاه الصحيح‪ ،‬فقد استطاع ‪ %83‬منهم‬
‫أسبابا‬
‫ً‬ ‫أسبابا أو أنهم رفضوا اإلجابة‪ .‬وأفاد ‪ %19‬ممن قدموا‬
‫ً‬ ‫تقديم أسباب لذلك‪ ،‬في حين لم يقدم ‪%17‬‬
‫أن األوضاع تحسنت في البالد‪ ،‬و‪ %15‬ذكروا أن السبب هو األمن واألمان في بلدانهم‪ ،‬وع از ‪ %13‬السبب‬
‫إلى الحكم الرشيد‪ ،‬و‪ %7‬إلى تحسن الوضع االقتصادي‪ ،‬و‪ %5‬إلى توفر االستقرار السياسي‪ ،‬و‪ %5‬إلى‬
‫الشعور بالتفاؤل في المستقبل‪.‬‬

‫الجدول ‪5‬‬
‫األسباب التي أوردها المستجيبون بشأن سير بلدانهم في اًلتجاه الصحيح‬
‫بلدان المستجيبين‬
‫المعدل‬ ‫لبنان‬ ‫الجزائر‬ ‫فلسطين‬ ‫السودان‬ ‫الكويت‬ ‫المغرب‬ ‫موريتانيا‬ ‫تونس‬ ‫األردن‬ ‫العراق‬ ‫السعودية‬ ‫ليبيا‬ ‫مصر‬ ‫قطر‬
‫األسباب‬
‫‪19‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪54‬‬ ‫تحسن األوضاع في البالد‬
‫‪13‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الحكم الرشيد‬
‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األمن واألمان‬
‫استقرار األوضاع وال وجود‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬
‫لمشاكل‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الوضع االقتصادي الجيد‬
‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تحسن الوضع االقتصادي‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫استقرار سياسي‬
‫‪5‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شعور بالتفاؤل‬
‫تحسن الخدمات األساسية‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫والعامة‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المقاومة‬
‫‪7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى‬
‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ال أعرف ‪ /‬رفض اإلجابة‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ .2‬تقييم مستوى األمان في بلدان المستجيبين بصفة عامة‬

‫انقسم الرأي العام في المنطقة العربية بخصوص تقييم مستوى األمان في بلدان المستجيبين‪ ،‬فنسبة الذين‬
‫قيموا مستوى األمان في بلدانهم بأنه إيجابي كانت ‪ %61‬من المجموع الكلي للمستجيبين‪ ،‬بنسبة ‪%25‬‬
‫تقييما سلبيا؛ إذ قيمه ‪ %21‬بأنه "سيئ"‪،‬‬
‫ا‬ ‫"جيد ًّ‬
‫جدا"‪ ،‬و‪" %36‬جيد"‪ ،‬مقابل ‪ %38‬قيموا مستوى األمان‬

‫جدا"‪ .‬وجدير بالمالحظة أ ّن نسب تقييم مستوى األمان في البلد بصف ٍة عامة ّ‬
‫تقل‪،‬‬ ‫و‪ %17‬بأنه "سيئ ًّ‬
‫على نحو جوهري‪ ،‬مقارن اة بنسب تقييم مستوى األمان في مناطق سكن المستجيبين‪.‬‬
‫وتباينت آراء المستجيبين في تقييم مستوى األمان في بلدانهم من بلد إلى آخر؛ ففي حين أفادت أغلبية‬

‫‪31‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫المستجيبين في السعودية‪ ،‬وقطر‪ ،‬والكويت‪ ،‬واألردن‪ ،‬والجزائر‪ ،‬ومصر بنسب راوحت بين ‪ %99‬و‪،%78‬‬
‫أن مستوى األمان في بلدانها "جيد" أو "جيد ًّ‬
‫جدا"‪ ،‬فإن نحو ربع المستجيبين في المغرب بنسبة ‪،%27‬‬
‫وموريتانيا بنسبة ‪ ،%29‬وصفوا مستوى األمان بـأنه "سيئ"‪ ،‬أو "سيئ ًّ‬
‫جدا"‪ .‬أما النسب األعلى بين‬
‫المستجيبين الذين أفادوا أن مستوى األمان في بلدانهم "سيئ"‪ ،‬أو "سيئ ًّ‬
‫جدا"‪ ،‬فكانت بين اللبنانيين (‪،)%84‬‬
‫والسودانيين (‪ ،)%78‬والفلسطينيين (‪ ،)%67‬والعراقيين (‪ ،)%65‬والتونسيين (‪ ،)%63‬والليبيين (‪.)%62‬‬

‫الشكل ‪17‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين لمستوى األمان في بلدانهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫السعودية‬ ‫‪83‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪11 4‬‬
‫قطر‬ ‫‪72‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬
‫الكويت‬ ‫‪54‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪8 20‬‬
‫األردن‬ ‫‪33‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5 1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪28‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8 2‬‬
‫مصر‬ ‫‪27‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5 2‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9 1‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪8‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪6 11‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1‬‬
‫تونس‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3‬‬
‫لبنان‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪0‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0‬‬
‫العراق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬
‫السودان‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪2‬‬
‫المعدل‬ ‫‪25‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬

‫جيّد جدًّا‬ ‫جيد‬ ‫سيّـئ‬ ‫سيّـئ جدًّا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪18‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين لمستوى األمان في بلدانهم بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪75‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3 12‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪15‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪13‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪13‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬

‫المعدل‬ ‫‪25‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬

‫جيّد جدًّا‬ ‫جيد‬ ‫سيّـئ‬ ‫سيّـئ جدًّا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪32‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫إن تقييم مستوى األمان في بلدان المستجيبين‪ ،‬بحسب نتائج استطالع ‪ ،2022‬هو أقل إيجابي ًة من تقييمهم‬
‫في استطالع ‪2020 /2019‬؛ إذ انخفضت النسبة بنحو ثماني درجات‪ .‬كما أن تقييم مستوى األمان المرتفع‬
‫في الجزائر‪ ،‬وقطر‪ ،‬والكويت‪ ،‬والسعودية قد عوض عن تراجع التقييم في لبنان‪ ،‬والعراق‪ ،‬والسودان‪.‬‬

‫الشكل ‪19‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين لمستوى األمان في بلدانهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬

‫جيّد جدًّا‬ ‫جيّد‬ ‫سيّـئ‬ ‫سيّـئ جدًّا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪20‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين لمستوى األمان في بلدانهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪100‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪92‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪94‬‬
‫‪84‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫‪33‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬
‫‪78‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪51‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪4847‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 7‬‬ ‫‪5 4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2 3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪87‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪68‬‬
‫‪50‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪78‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬

‫‪84‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪82‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬
‫‪76‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫‪34‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪70‬‬
‫‪54‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪150‬‬
‫‪81‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪99‬‬
‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪ .3‬تقييم الوضع اًلقتصادي في بلدان المستجيبين‬

‫اتساًقا مع التقييم غير اإليجابي لواقع األُسر االقتصادي من خالل تقييم دخل هذه األسر وأوضاعها‬
‫االقتصادية‪ ،‬فإن أكثر من نصف مستجيبي البلدان العربية التي شملها المؤشر قيموا وضع بلدانهم‬
‫االقتصادي سلبيا؛ إذ قيم ‪ %54‬الوضع االقتصادي لبلدانهم بصفة عامة بأنه سلبي "سيئ"‪ ،‬أو "سيئ ًّ‬
‫جدا"‪،‬‬
‫مقابل ‪ %44‬قيموا وضع بلدانهم االقتصادي بأنه إيجابي "جيد" أو "جيد ًّ‬
‫جدا"‪ .‬ورأى أكثر المستجيبين في‬
‫قطر‪ ،‬والسعودية‪ ،‬والكويت أن الوضع االقتصادي "جيد" أو "جيد ًّ‬
‫جدا" بنسب راوحت بين ‪ %88‬و‪،%99‬‬
‫في حين كان هنالك انقسام في المغرب‪ ،‬وموريتانيا‪ .‬وعبرت أكثرية المستجيبين‪ ،‬بنسبة الفتة لالنتباه‪ ،‬في‬
‫لبنان‪ ،‬وتونس‪ ،‬والعراق‪ ،‬واألردن‪ ،‬وفلسطين‪ ،‬والسودان‪ ،‬عن أن األوضاع االقتصادية في بلدانها سلبية‬
‫"سيئة" أو "سيئة ًّ‬
‫جدا"‪ ،‬بنسب راوحت بين ‪ %75‬و‪ ،%99‬وسجل لبنان أعلى نسبة في التقييم السلبي للوضع‬
‫االقتصادي‪ .‬أما في الجزائر‪ ،‬فقد قيم ‪ %77‬من المستجيبين الوضع االقتصادي بجيد‪ ،‬وقيم ‪ %1‬منهم بجيد‬
‫جدا‪ ،‬مقابل ‪ %19‬قيموا الوضع االقتصادي بالسلبي‪ .‬بينما كانت نسبة المصريين‪ ،‬واألردنيين‪ ،‬والليبيين‬
‫ً‬
‫ممن قالوا إن األوضاع االقتصادية في بلدانهم سلبية‪ ،‬تراوح بين ‪ %55‬و‪ %6‬من المستجيبين‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪21‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين لألوضاع اًلقتصادية في بلدانهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫قطر‬ ‫‪83‬‬ ‫‪16‬‬‫‪10‬‬
‫السعودية‬ ‫‪73‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪11 5‬‬
‫الكويت‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪30‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬
‫مصر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪4‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1‬‬
‫العراق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪1‬‬
‫األردن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪0‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬
‫تونس‬ ‫‪1 10‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪3‬‬
‫السودان‬ ‫‪1 10‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪2‬‬
‫لبنان‬ ‫‪01‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪0‬‬
‫المعدل‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬

‫جيّد جدًّا‬ ‫جيد‬ ‫سيّـئ‬ ‫سيّـئ جدًّا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪22‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين لألوضاع اًلقتصادية في بلدانهم بحسب بلدان المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪66‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪5 12‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪4‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪48‬‬

‫المعدل‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬

‫جيّد جدًّا‬ ‫جيد‬ ‫سيّـئ‬ ‫سيّـئ جدًّا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫إن تقييم الوضع االقتصادي لبلدان المستطلعين في استطالع ‪ 2022‬مقارنة باالستطالعات السابقة متقارب‪،‬‬
‫علما أن نسبة الذين قيموا الوضع االقتصادي بالسلبي في استطالع ‪ 2022‬أعلى منه في استطالع ‪.2020‬‬
‫ً‬
‫وُيظهر تغير تقييم الرأي العام لألوضاع االقتصادية في استطالع ‪ ،2022‬مقارن ًة بنتائج االستطالعات‬
‫السابقة‪ ،‬تقارًبا في التقييم؛ فقد كانت نسبة الذين قيموا األوضاع باإليجابية يراوح بين ‪ %38‬و‪ %43‬خالل‬

‫‪36‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السنوات التسع األخيرة‪ .‬في حين كانت نسبة الذين قيموا األوضاع االقتصادية لبلدانهم بأنها سلبية "سيئ"‬
‫أو "سيئ ًّ‬
‫جدا" تراوح بين ‪ %52‬و‪.%60‬‬
‫باختصار‪ ،‬فإن تقييم الرأي العام للوضع االقتصادي في بلدان المستجيبين في المجمل منذ عام ‪ 2012‬كان‬
‫سلبيا‪ ،‬وقد بقي دون تغيرات جوهرية‪ .‬ويمكن مالحظة أن تقييم الرأي العام العراقي لألوضاع االقتصادية‬
‫ً‬
‫سلبيا‪ ،‬وينطبق هذا النمط من‬
‫تقييما ًّ‬
‫كان في انخفاض متتال على مدار السنوات؛ إذ قيمه أكثر من الثلثين ً‬
‫التقييم السلبي على لبنان‪ ،‬وتونس‪ ،‬والسودان‪ ،‬واألردن‪.‬‬

‫الشكل ‪23‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين للوضع اًلقتصادي في بلدانهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬

‫جيّد جدًّا‬ ‫جيّد‬ ‫سيّـئ‬ ‫سيّـئ جدًّا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪24‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين للوضع اًلقتصادي في بلدانهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫‪37‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬

‫‪87‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪85‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪89‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪93‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪72‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪42‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬

‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪87‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪37‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪99‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫‪38‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪ .4‬تقييم الوضع السياسي في بلدان المستجيبين‬

‫ينقسم الرأي العام في المنطقة العربية نحو تقييم الوضع السياسي في بلدان المستجيبين بصفة عامة؛ إذ‬
‫وصف نحو ‪ %44‬منهم الوضع السياسي في بلدانهم بأّنه إيجابي "جيد ًّ‬
‫جدا" أو "جيد"‪ ،‬مقابل ‪ %49‬قيموا‬
‫الوضع بأنه سلبي "سيئ" أو "سيئ ًّ‬
‫جدا"‪ .‬بل إن ‪ %16‬فقط من الرأي العام في المنطقة العربية أفادوا أن‬
‫جدا"‪ ،‬مقابل ‪ %25‬أفادوا أنه "سيئ ًّ‬
‫جدا"‪ .‬وكان هنالك شبه توافق بين‬ ‫الوضع السياسي في بلدانهم "جيد ًّ‬
‫مستجيبي قطر (‪ ،)%92‬والسعودية (‪ ،)%86‬والجزائر (‪ ،)%80‬والكويت (‪ ،)%78‬على تقييم الوضع‬
‫السياسي في بلدانهم باإليجابي‪ ،‬فيما أفاد ‪ %55‬من المصريين و‪ %50‬من األردنيين أن الوضع السياسي‬
‫في بلدانهم هو "جيد" أو "جيد ًّ‬
‫جدا"‪ ،‬مقابل أكثرية المستجيبين في البلدان األخرى التي قيمت األوضاع‬
‫السياسية في بلدانها بأّنها سلبية‪ .‬ويكاد ُيجمع مستجيبو العراق ‪ ،%86‬ولبنان ‪ ،%84‬والسودان ‪،%83‬‬
‫وفلسطين بنسبة ‪ ،%80‬وتونس بنسبة ‪ ،%63‬على أن األوضاع السياسية في بلدانهم "سيئة" أو "سيئة‬
‫ًّ‬
‫جدا"‪ .‬ومن المهم مالحظة أن نسبة من أجابوا بـ "ال أعرف" أو "رفض اإلجابة" عندما سئلوا عن الوضع‬
‫السياسي وصلت إلى ‪ %15‬في األردن والجزائر‪ ،‬و‪ %13‬في تونس‪ ،‬و‪ %12‬في السعودية‪ ،‬و‪ %8‬في‬
‫قيم مستجيبوها الوضع السياسي‬
‫أن نسب المستجيبين في هذه البلدان التي ّ‬
‫مصر والمغرب‪ .‬والمالحظ ّ‬
‫نحو جوهري‪ ،‬من الذين ّ‬
‫قيموا الوضع األمني بأنه إيجابي‪ ،‬وهي شبه مطابقة‬ ‫أقل‪ ،‬على ٍ‬
‫بأنه إيجابي‪ ،‬هي ّ‬

‫‪39‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لتقييمهم الوضع اًلقتصادي‪.‬‬

‫الشكل ‪25‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين للوضع السياسي في بلدانهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫قطر‬ ‫‪73‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3 3 2‬‬


‫السعودية‬ ‫‪73‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫الكويت‬ ‫‪29‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5 2‬‬
‫مصر‬ ‫‪12‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫المغرب‬ ‫‪10‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬
‫األردن‬ ‫‪9‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 4‬ليبيا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 3‬تونس‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪ 2‬الجزائر‬ ‫‪78‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪ 2 8‬السودان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 1‬فلسطين‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 1‬العراق‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 1 4‬لبنان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬

‫جيّد جدًّا‬ ‫جيد‬ ‫سيّـئ‬ ‫سيّـئ جدًّا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪26‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين للوضع السياسي في بلدانهم بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪58‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪6‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5‬‬

‫المعدل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬

‫جيّد جدًّا‬ ‫جيد‬ ‫سيّـئ‬ ‫سيّـئ جدًّا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪40‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫إن تقييم المستجيبين للوضع السياسي في استطالع ‪ 2022‬أقل إيجابية‪ ،‬على نحو طفيف‪ ،‬مقارنة باستطالع‬
‫‪2020‬؛ إذ إن نسبة الذين أفادوا أن الوضع السياسي "سيئ" أو "سيئ ًّ‬
‫جدا" هي ‪ %49‬في استطالع ‪،2022‬‬
‫مقارنة بـ ‪ %47‬في استطالع ‪ ،2022‬وبذلك يظل استطالع ‪ 2020‬هو األكثر إيجابية عبر جميع سنوات‬
‫المؤشر العربي‪.‬‬
‫وعند مقارنة نتائج استطالع ‪ 2022‬بنتائج االستطالعات السابقة بحسب البلدان‪ ،‬يتبين أن تقييم المستجيبين‬
‫اإليجابي في أغلب البلدان متشابه مع االستطالعات السابقة‪ ،‬وذلك باستثناء الجزائر التي ارتفع فيها التقييم‬
‫اإليجابي للوضع السياسي في البلد من ‪ %54‬في استطالع ‪ 2020‬إلى ‪ %80‬في استطالع ‪ .2022‬في حين‬
‫انخفض جوهرًيا في األردن‪ ،‬والسودان‪ ،‬وموريتانيا‪.‬‬

‫الشكل ‪27‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين للوضع السياسي في بلدانهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬

‫جيّد جدًّا‬ ‫جيّد‬ ‫يء‬


‫س ّ‬ ‫يء جدًّا‬
‫س ّ‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪28‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين للوضع السياسي في بلدانهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪84‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫‪41‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪83‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪93‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7 10‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪107‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪91‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪87‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪47‬‬
‫‪27‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪9 2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16 4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬

‫‪94‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪88‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪66‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪29‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫‪42‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫قطر‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪94‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪46 44‬‬
‫‪37‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫ليبيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪33 9‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫أولويات مواطني المنطقة العربية‬


‫ّ‬ ‫ابعا‪:‬‬
‫را‬

‫في إطار تعميق معرفة تقييم الرأي العام في المنطقة العربية لألوضاع العامة لبلدانه ومجتمعاته‪ ،‬اعتمد‬
‫المؤشر العربي منذ انطالقه على طرح سؤال مفتوح على المستجيبين بخصوص أهم مشكلة تواجه بلدانهم‪،‬‬
‫على نحو يبرز أولويات المواطنين ويعبر عن تقييمهم التفصيلي للتحديات التي تواجهها بلدانهم‪ .‬بينت‬
‫النتائج أن ‪ %2‬فقط من الرأي العام العربي أفادوا أنهم "ال يعرفون" أهم مشكلة تواجهها بلدانهم‪ ،‬أو "رفضوا‬
‫اإلجابة"؛ أي إن ‪ %98‬من المستجيبين في المنطقة العربية عبروا عن آرائهم بخصوص أهم مشكلة تواجهها‬
‫بلدانهم‪ ،‬وهي نسبة عالية تُظهر أن لمواطني المنطقة العربية معرف ًة ودراي ًة ورًأيا فيما يتعلق بأحوال بلدانهم‪.‬‬
‫وتُظهر نتائج المؤشر العربي أن مشكلة ارتفاع األسعار وغالء المعيشة هي أولوية بالنسبة إلى مواطني‬
‫المنطقة العربية في هذا العام؛ إذ تََوافق ‪ %21‬من المستجيبين على هذه المشكلة‪ ،‬وتالها سوء األوضاع‬
‫االقتصادية بنسبة ‪ ،%18‬ثم مشكلة البطالة بنسبة ‪ ،%15‬وأفاد ‪ %6‬أن مشكلة الفقر وتدني مستوى المعيشة‬
‫هي األهم في المنطقة‪ ،‬ثم تاله ضعف الخدمات العامة ومشكلة الفساد المالي واإلداري بنسبة ‪ %5‬لكليهما‪،‬‬
‫وتال ذلك التركيز على مشكالت اجتماعية وغياب األمن واألمان بنسبة ‪ %4‬لكليهما‪ ،‬وعدم االستقرار‬
‫السياسي (وجود استقطابات) بنسبة ‪ ،%3‬وضعف الخدمات الصحية ‪ ،%2‬ومشكلة الحكم وسياساته ‪،%2‬‬
‫في حين رأى المستجيبون أن المشكلة األساسية هي االحتالل اإلسرائيلي بنسبة ‪( ،%2‬وهذه النسبة جاءت‬

‫‪43‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫من مستجيبي فلسطين حيث ذكرها ‪ %21‬منهم) والوافدون‪ /‬الالجئون بنسبة ‪ ،%2‬ومخاطر خارجية ‪،%2‬‬
‫واالنقسامات الجهوية‪ /‬الطائفية‪ /‬اإلثنية‪ /‬القبلية بنسبة ‪ ،%1‬واالنتقال والتحول الديمقراطي ‪ ،%1‬والحوادث‬
‫وبناء عليه‪ ،‬يمكن عرض أولويات‬
‫ً‬ ‫المرورية ‪ .%1‬بينما رأى ‪ %7‬من المستجيبين أنه ال توجد مشكالت‪.‬‬
‫محاور أساسية‪ ،‬هي‪:‬‬
‫َ‬ ‫المواطنين في المنطقة العربية في ثالثة‬

‫‪ .1‬أولويات اقتصادية‪ :‬أورد نحو ‪ %60‬من المستجيبين مشكالت‪ ،‬مثل البطالة‪ ،‬وارتفاع األسعار‪ ،‬وسوء‬
‫األوضاع االقتصادية والفقر‪.‬‬
‫‪ .2‬أولويات مرتبطة بعدم اًلستقرار‪ ،‬وذات طبيعة أمنية‪ :‬أورد ‪ %12‬من المستجيبين مشكالت‪ ،‬مثل‬
‫غياب األمن واألمان‪ ،‬وخطر اإلرهاب واالنقسام الجهوي واإلثني‪ ،‬وعدم االستقرار السياسي‪ ،‬ومخاطر‬
‫التدخل الخارجي واالحتالل اإلسرائيلي‪.‬‬
‫‪ .3‬أولويات متعلقة بأداء الحكومات وسياساتها‪ :‬أورد ‪ %16‬من المستجيبين مشكالت‪ ،‬مثل ضعف‬
‫الخدمات العامة‪ ،‬والفساد المالي واإلداري‪ ،‬والحكم وسياساته واالنتقال الديمقراطي‪ ،‬وهي مشكالت تقع‬
‫في إطار سياسات الحكم ومؤسساته في البلدان العربية‪.‬‬

‫وبهذا‪ ،‬توافق نحو ‪ %60‬من مواطني المنطقة العربية على أن المشكالت ذات الطبيعة االقتصادية ‪ -‬من‬
‫بطالة‪ ،‬وفقر‪ ،‬وارتفاع أسعار‪ ،‬وسوء أوضاع اقتصادية ‪ -‬هي المشكالت األهم التي تواجهها بلدانهم‪ .‬ومن‬
‫المالحظ أن ارتفاع األسعار وغالء المعيشة هو مشكلة تواجه جميع البلدان العربية بنسب تقارب ‪.%20‬‬
‫المستطَلعة آراء مواطنيها تباينات ذات أهمية في المشكالت التي‬
‫وتُبرز اتجاهات الرأي العام في البلدان ُ‬
‫خصوصا سوء األوضاع‬
‫ً‬ ‫ركز عليها المستجيبون بين بلد وآخر؛ فقد كان التركيز على القضايا االقتصادية‪،‬‬
‫االقتصادية‪ ،‬والبطالة‪ ،‬وارتفاع األسعار وغالء المعيشة‪ ،‬في األردن‪ ،‬والسودان‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وتونس‪ ،‬والعراق؛‬
‫إذ إن نحو أكثر من ثلثي المستجيبين في تلك البلدان ركزوا على األوضاع االقتصادية‪ ،‬وتصل النسب إلى‬
‫‪ %80‬في لبنان‪ ،‬و‪ %85‬في األردن‪ .‬في حين ركز الرأي العام في بلدان أخرى على أولويات األمن وعدم‬
‫اًلستقرار بنسب تصل إلى ‪ %32‬في ليبيا‪ ،‬و‪ %18‬في العراق‪ .‬وبلغت نسبة الفساد المالي واإلداري ‪%8‬‬
‫في موريتانيا‪ ،‬و‪ %9‬في العراق‪ .‬ووصلت نسبة اعتبار مشكلة ضعف الخدمات العامة المشكلة األهم إلى‬
‫‪ %18‬في المغرب‪ ،‬بينما جرى اعتبار المشكالت االجتماعية هي األهم بنسبة ‪ %10‬في الجزائر‪.‬‬
‫وكان التركيز على االحتالل اإلسرائيلي وما يتعلق به من بناء المستوطنات والحواجز والحصار على قطاع‬

‫‪44‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫غزة والقدس هو األعلى بين مستجيبي فلسطين (الضفة الغربية‪ ،‬وغزة)‪ ،‬بنسبة ‪ %21‬من المستجيبين‪.‬‬
‫الجدول ‪6‬‬
‫أهم مشكلة تواجه بلدانه‬
‫العام نحو ّ‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫بلدان المستجيبين‬
‫المعدل‬ ‫ليبيا‬ ‫السعودية‬ ‫العراق‬ ‫األردن‬ ‫تونس‬ ‫فلسطين‬ ‫المغرب‬ ‫الكويت‬ ‫لبنان‬ ‫السودان‬ ‫موريتانيا‬ ‫مصر‬ ‫قطر‬ ‫الجزائر‬
‫أه ّم مشكلة‬
‫‪21.1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ارتفاع األسعار وغالء المعيشة‬
‫‪18.2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫سوء األوضاع االقتصادية‬
‫‪14.9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫البطالة‬
‫‪6.1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفقر وتدني مستوى المعيشة‬
‫‪4.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ضعف الخدمات العامة‬
‫‪4.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الفساد المالي واإلداري‬
‫‪3.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مشكالت اجتماعية‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غياب األمن واألمان (وخطر اإلرهاب)‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عدم االستقرار السياسي (وجود استقطابات)‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ضعف الخدمات الصحية‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحكم وسياساته‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مخاطر خارجية‪ /‬تدخل قوى خارجية‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االحتالل اإلسرائيلي‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الوافدون‪ /‬الالجئون‬
‫االنقسامات الجهوية ‪/‬الطائفية‪ /‬اإلثنية‪/‬‬
‫‪1.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫القبلية‬
‫‪0.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االزدحام المروري ‪ /‬الحوادث المرورية‬
‫‪0.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االنتقال والتحول الديمقراطي‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى‬
‫‪6.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال يوجد مشاكل‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬
‫الجدول ‪7‬‬
‫أهم مشكلة تواجه بلدانه حسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫العام نحو ّ‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫األقاليم‬
‫المعدل‬ ‫المشرق العربي‬ ‫الخليج العربي‬ ‫المغرب العربي‬ ‫وادي النيل‬
‫أه ّم مشكلة‬
‫‪21.0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ارتفاع األسعار وغالء المعيشة‬
‫‪18.2‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫سوء األوضاع االقتصادية‬
‫‪14.9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫البطالة‬
‫‪6.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الفقر وتدني مستوى المعيشة‬
‫‪4.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الفساد المالي واإلداري‬
‫‪4.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ضعف الخدمات العامة‬
‫‪3.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مشكالت اجتماعية‬
‫‪3.6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫غياب األمن واألمان (وخطر اإلرهاب)‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عدم االستقرار السياسي (وجود استقطابات)‬
‫‪2.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ضعف الخدمات الصحية‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الحكم وسياساته‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مخاطر خارجية‪ /‬تدخل قوى خارجية‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الوافدون ‪/‬الالجئون‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االحتالل اإلسرائيلي‬
‫‪1.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االنقسامات الجهوية‪ /‬الطائفية‪ /‬اإلثنية‪ /‬القبلية‬
‫‪0.7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫االزدحام المروري‪ /‬الحوادث المرورية‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االنتقال والتحول الديمقراطي‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى‬
‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪6.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال يوجد مشاكل‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫‪45‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫تُظهر مقارنة أولويات المواطنين في مؤشر ‪ 2022‬بأولوياتهم في نتائج المؤشرات السابقة بعض التغيرات؛‬
‫فقد ارتفعت نسبة الذين ركزوا على الموضوعات االقتصادية في االستطالع الحالي‪ ،‬لتصل إلى ‪،%60‬‬
‫ولتكون أعلى نسبة سجلها المؤشر العربي حول اعتبار المشكالت االقتصادية هي األهم لدى الشعوب‬
‫العربية‪ ،‬بعد أن سجلت ‪ %57‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬و‪ %47‬في استطالع ‪ ،2018 /2017‬و‪%45‬‬
‫في استطالع ‪ ،2016‬و‪ %37‬في استطالع ‪ ،2015‬و‪ %40‬في استطالع ‪ ،2014‬و‪ %45‬في استطالع‬
‫‪ ،2013 /2012‬و‪ %37‬في استطالع ‪ .2011‬ونالحظ أن أكبر مشكلة اقتصادية بالنسبة إلى المستجيبين‬
‫كانت ارتفاع األسعار وغالء المعيشة حيث أخذت الصدارة بنسبة ‪ %21‬من مجموع المستجيبين‪ .‬وأخذت‬
‫دول وادي النيل (‪ )%28‬والمغرب العربي (‪ )%24‬أكبر حصة من المستجيبين الذي يشتكون من مشكلة‬
‫قياسيا ‪%21‬‬
‫ً‬ ‫قما‬
‫غالء المعيشة‪ .‬إن ارتفاع األسعار بصفته أهم مشكلة تواجه بلدان المستجيبين‪ ،‬سجل ر ً‬
‫مقارنة بـ ‪ %14‬في استطالع ‪ ،2020‬وأقل من ذلك في االستطالعات السابقة‪ ،‬وهذا انعكاس واضح الرتفاع‬
‫عالميا‪.‬‬
‫ً‬ ‫األسعار‬
‫أما التغير اآلخر‪ ،‬فهو ارتفاع نسبي في هذا العام في نسبة مشكلة غياب األمن واألمان؛ فقد ارتفعت إلى‬
‫انخفاضا وصل إلى أدنى حده في استطالع ‪ 2020‬بنسبة ‪ ،%2‬ولعل دخول‬
‫ً‬ ‫‪ %3.7‬بعد أن كانت تواصل‬
‫نتائج ليبيا في هذا االستطالع‪ ،‬وتركيز المجتمع الليبي على هذه المشكلة رفع النسبة العامة‪.‬‬

‫الجدول ‪8‬‬
‫أهم مشكلة تواجه بلدانه بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫العام نحو ّ‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫‪2011‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫أه ّم مشكلة‬
‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫ارتفاع األسعار وغالء المعيشة‬
‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫سوء األوضاع االقتصادية‬
‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫البطالة‬
‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫الفقر وتدني مستوى المعيشة‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫ضعف الخدمات العامة‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫الفساد المالي واإلداري‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫مشكالت اجتماعية‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫غياب األمن واألمان (وخطر اإلرهاب)‬
‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫عدم االستقرار السياسي‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫ضعف الخدمات الصحية‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫مخاطر خارجية‪ /‬السياسة الخارجية‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫الحكم وسياساته‬
‫‪2‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫االحتالل اإلسرائيلي‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫الالجئون والوافدون‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫االنقسامات الجهوية‪ /‬الطائفية‪ /‬اإلثنية‪ /‬القبَلية‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫االنتقال والتحول الديمقراطي‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫االزدحامات المرورية‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪--‬‬ ‫وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد‪)19-‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االنقسام الفلسطيني‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫أخرى‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫ال توجد مشكالت‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫المجموع‬

‫‪46‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫يرى ‪ %16‬من الرأي العام في المنطقة العربية أن دولهم "جادة ًّ‬


‫جدا" في العمل على حل هذه المشكالت‪ ،‬وأفاد‬
‫‪ %30‬أن دولهم "جادة إلى حد ما" في ذلك‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬اعتبر ‪ %20‬أن حكومات بلدانهم "غير جادة إلى حد‬
‫وبناء عليه‪ ،‬فإن ‪ %36‬لديهم ثقة بأن حكومات‬
‫ما"‪ ،‬وأفاد ‪ %32‬أن حكومات بلدانهم "غير جادة على اإلطالق"‪ً .‬‬
‫بلدانهم جادة في معالجة مشكالت بلدانهم‪ ،‬أو يحدوهم األمل في أنها جادة‪ ،‬مقابل ‪ %52‬ليس لديهم ثقة بذلك‪.‬‬
‫ووردت أكثرية المستجيبين الذين يرون حكوماتهم جادة في معالجة المشكالت التي تواجه بالدهم من قطر بنسبة‬
‫‪ ،%91‬وبعدها الكويت والجزائر والسعودية بنسب ‪ %78‬و‪ %77‬و‪ %76‬على التوالي‪ .‬ويرى ما يزيد على نصف‬
‫المصريين والتونسيين أن حكوماتهم قادرة على معالجة مشكالتهم بنسبتي ‪ %54‬و‪ %51‬على التوالي‪ .‬في حين‬
‫عبرت أغلبية المستجيبين في باقي البلدان المستطلعة عن عدم جدية حكوماتهم في معالجة هذه المشكالت‪ ،‬وذلك‬
‫في لبنان‪ ،‬والعراق‪ ،‬والمغرب‪ ،‬وفلسطين‪ ،‬واألردن‪ ،‬وليبيا‪ ،‬والسودان‪ ،‬وموريتانيا‪ .‬وسجل لبنان والعراق أكبر نسب‬
‫المستجيبين الذين يعتبرون حكوماتهم غير جادة بنسبتي ‪ %84‬و‪ %81‬على التوالي‪.‬‬

‫الشكل ‪29‬‬
‫ّ‬
‫أهم مشكالت‬
‫حل المشكالت التي أوردها بوصفها ّ‬
‫جدية بلدانه في العمل على ّ‬
‫العام نحو ّ‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫تواجهها هذه البلدان‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫السعودية‬ ‫‪48‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬
‫قطر‬ ‫‪57‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪6 21‬‬
‫الكويت‬ ‫‪30‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪31‬‬
‫تونس‬ ‫‪17‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪3‬‬
‫مصر‬ ‫‪16‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪10‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9 2‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬
‫السودان‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 4‬فلسطين‬ ‫‪20‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 4‬العراق‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪0‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 3‬األردن‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 1 4‬لبنان‬ ‫‪19‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2‬‬

‫جادّة جدًّا‬ ‫جادّة إلى ح ٍد ما‬ ‫غير جادّة إلى ح ٍد ما‬ ‫غير جادّة على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪47‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪30‬‬
‫ّ‬
‫أهم مشكالت‬
‫حل المشكالت التي أوردها بوصفها ّ‬
‫جدية بلدانه في العمل على ّ‬
‫العام نحو ّ‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫تواجهها هذه البلدان‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪45‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪11‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪3‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪10‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪1‬‬

‫المعدل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2‬‬

‫جادّة جدًّا‬ ‫جادّة إلى ح ٍد ما‬ ‫غير جادّة إلى ح ٍد ما‬ ‫غير جادّة على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫تغيرت المشكالت التي أوردها المواطنون ضمن استطالع ‪ً 2022‬ا‬


‫تغير جزئيًّا‪ ،‬مقارن ًة بما أوردوه في‬
‫وبناء عليه‪ ،‬فإن‬
‫ً‬ ‫االستطالعات السابقة خاصة مع التركيز على مشكلة ارتفاع األسعار وغالء المعيشة‪.‬‬
‫تقييم المستجيبين مدى جدية بلدانهم في العمل على حل هذه المشكالت مرتبط بما أوردوه من مشكالت من‬
‫ناحية‪ ،‬وبثقتهم بجدية حكوماتهم من ناحية أخرى‪ .‬وعندما تُقارن اتجاهات الرأي العام نحو جدية الدولة في‬
‫العمل على حل المشكالت في استطالع ‪ 2022‬باالستطالع الذي قبله ‪ ، 2020‬نجد أن توقعات المستجيبين‬
‫بشأن ذلك انخفضت سبع نقاط لتسجل ‪ %46‬بعد أن كانت ‪ .%53‬وبذلك يكون استطالع ‪ 2020‬قد شهد‬
‫أعلى نسبة من توقعات المستجيبين بجدية حكوماتهم‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪31‬‬
‫ّ‬
‫حل المشكالت التي أوردها بوصفها أهم مشكالت تواجه‬
‫جدية بلدانه في العمل على ّ‬
‫العام نحو ّ‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫هذه البلدان بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3‬‬

‫جادّة جدًّا‬ ‫جادّة إلى ح ٍد ما‬ ‫غير جادّة إلى ح ٍد ما‬ ‫غير جادّة على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪32‬‬
‫ّ‬
‫أهم مشكالت‬
‫حل المشكالت التي أوردها بوصفها ّ‬
‫جدية بلدانه في العمل على ّ‬
‫العام نحو ّ‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫تواجه هذه البلدان بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪7‬‬
‫‪71‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪4749‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪48‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪92‬‬
‫‪74‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪53 50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪49 48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫‪49‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪78‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬
‫‪100‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪51‬‬
‫‪47 52‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪46‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪7‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪94‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪63‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪4748‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪4847‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪91‬‬
‫‪69‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪50‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫العام نحو الهجرة‬


‫خامسا‪ :‬اتجاهات الرأي ّ‬
‫ا‬

‫مؤشر ذا داللة ُيمكن استخدامه في التقييم العام ألوضاعهم‬


‫ًا‬ ‫تُعد رغبة المواطنين في الهجرة إلى خارج بلدانهم‬
‫بصفة عامة‪ ،‬وفي تقييم أوضاع بلدانهم؛ إذ تُظهر النتائج أن ‪ %28‬من المستجيبين "يرغبون في‪ /‬ينوون"‬
‫الهجرة إلى الخارج‪ ،‬مقابل ‪ %70‬ال يرغبون في ذلك‪ .‬وتشير النتائج بحسب البلدان المستطلعة إلى أن‬
‫اللبنانيين سجلوا أعلى نسبة ممن يرغبون في الهجرة‪ ،‬بنسبة ‪ ،%63‬ثم السودان ‪ ،%49‬ثم تونس واألردن‬
‫‪ ،%44‬بينما تراوح النسب بين ‪ %30‬و‪ %37‬في المغرب وموريتانيا والعراق‪ ،‬وفي مصر ‪ ،%23‬وفلسطين‬
‫‪ ،%22‬وليبيا ‪ ،%21‬والكويت ‪ ،%12‬والجزائر ‪ ،%10‬وفي السعودية وقطر كانت النسبة أقل من عشرة‬
‫(‪ %4‬و‪ %3‬على الترتيب)‪.‬‬

‫الشكل ‪33‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو الرغبة في الهجرة إلى خارج بلدانه‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫لبنان‬ ‫‪63‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1‬‬


‫السودان‬ ‫‪49‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪5‬‬
‫األردن‬ ‫‪44‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪0‬‬
‫تونس‬ ‫‪44‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪0‬‬
‫العراق‬ ‫‪37‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪0‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪33‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪3‬‬
‫المغرب‬ ‫‪30‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪6‬‬
‫مصر‬ ‫‪23‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪4‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪22‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪0‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪21‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪1‬‬
‫الكويت‬ ‫‪12‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪2‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪10‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪2‬‬
‫السعودية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪6‬‬
‫قطر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪2‬‬
‫المعدل‬ ‫‪28‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2‬‬

‫نعم‬ ‫ال‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪51‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪34‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو الرغبة في الهجرة إلى خارج بلدانه بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪41‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪1‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪36‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪5‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪28‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪6‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪4‬‬

‫المعدل‬ ‫‪28‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2‬‬

‫نعم‬ ‫ال‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫تفاعا بنسبة ‪ %6‬في الرغبة في الهجرة‪ ،‬مقارنة مع نتائج استطالع‬


‫تشير نتائج المؤشر هذا العام أن هناك ار ً‬
‫‪ 2020‬الذي بين أن نسبة الذين يرغبون في الهجرة خالل السنوات العشر الماضية راوحت بين ‪%22‬‬
‫و‪ ،%24‬وبذلك فإن أعلى نسبة ُسجلت للذين يرغبون في الهجرة هي في استطالع هذا العام ‪2022‬‬
‫محدودا وغير جوهري من الناحية اإلحصائية عبر السنوات‬
‫ً‬ ‫تغيير‬
‫ًا‬ ‫(‪ .)%28‬إال أن هذا االرتفاع يعكس‬
‫الماضية‪ ،‬ولكن من المهم أن نؤكد‪ ،‬في هذا السياق‪ ،‬أن أكثر من ربع مواطني المنطقة العربية يرغبون في‬
‫الهجرة‪ ،‬وهذه نسبة في حد ذاتها مرتفعة‪.‬‬

‫وعندما نفحص التغيرات التي طرأت على نسبة الذين يرغبون في الهجرة في بعض المجتمعات ُ‬
‫المستطَلعة‪،‬‬
‫نالحظ أن نسب الرغبة في الهجرة قد ارتفعت في السودان خالل استطالع ‪ 2022‬لتصل إلى ‪ %49‬بعد‬
‫ما كانت ‪ %38‬في استطالع ‪ ،2020‬وهذه نسبة مقاربة للنسبة التي سجلها استطالع ‪ 2018 /2017‬وهي‬
‫‪ ،%51‬كما زادت بشكل حاد هذه النسبة في لبنان لتصل إلى ‪ %63‬في استطالع ‪ 2022‬بعد أن كانت‬
‫‪ %29‬في استطالع ‪ .2020‬أما في األردن وتونس والعراق وموريتانيا وليبيا وفلسطين ومصر فقد ازدادت‬
‫النسب بأقل من ‪ .%10‬وفي المقابل‪ ،‬انخفضت نسبة الذين ينوون الهجرة في المغرب بنحو ‪ ،%2‬ولكن‬
‫نالحظ أن أكبر انخفاض في نسبة الذين ال يرغبون في الهجرة كان في الجزائر‪ ،‬فقد ذكر ‪ %88‬من‬

‫‪52‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫المستجيبين فيها أنهم ال يرغبون في الهجرة مقابل ‪ %10‬ينونها‪ ،‬وبالمقارنة مع استطالع ‪ ،2020‬كانت‬
‫نسبة الجزائريين الذين ال يرغبون في الهجرة ‪ %75‬مقابل ‪.%22‬‬

‫الشكل ‪35‬‬
‫ّ‬
‫العام نحو الرغبة في الهجرة إلى خارج بلدانه بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪3‬‬

‫نعم‬ ‫ال‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪36‬‬ ‫ّ‬


‫العام نحو الرغبة في الهجرة إلى خارج بلدانه بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38 48‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪50‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪53‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬

‫‪86‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪90‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪74‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪61‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 / 2013 2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬

‫‪100‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪80‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪64‬‬
‫‪50‬‬
‫‪50‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪21‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 / 2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2017/2018‬‬

‫‪54‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫يشير تحليل األسباب التي اختارها المستجيبون الذين يرغبون في الهجرة‪ ،‬بوصفها دو َ‬
‫افع إلى هجرتهم‪ ،‬إلى‬
‫أن السبب األهم في ذلك‪ ،‬هو تحسين أوضاعهم االقتصادية (بنسبة ‪ .)%58‬وكانت الهجرة من أجل التعليم‬
‫أو متابعة التعليم الدافع الثاني بنسبة ‪ %16‬من مجمل الذين يرغبون في الهجرة‪ .‬وأفاد ‪ %7‬أنهم يفكرون‬
‫أسبابا سياسية‬
‫ً‬ ‫في الهجرة لعدم االستقرار األمني‪ ،‬وبنسبة مساوية لها (‪ )%7‬ألسباب عائلية‪ ،‬بينما ذكر ‪%4‬‬
‫لرغبتهم في ذلك‪ .‬وعندما ُينظر إلى دوافع المستجيبين الذين ينوون الهجرة في كل مجتمع من المجتمعات‬
‫غالبا على العوامل األخرى‪ ،‬باستثناء‬
‫عامال ً‬
‫ً‬ ‫ظهر تحسين األوضاع االقتصادية‬
‫المستطَلعة على حدة‪َ ،‬ي ُ‬
‫ُ‬
‫هاجسا للمواطنين‬
‫ً‬ ‫قطر‪ ،‬والسعودية‪ ،‬والكويت‪ ،‬والعراق‪ ،‬وليبيا؛ إذ ما زال االستقرار األمني والسياسي يمثل‬
‫العراقيين؛ فقد أفاد نحو نصف العراقيين الذين يرغبون في الهجرة أن دافعهم هو تحسين األوضاع‬
‫االقتصادية‪ ،‬في حين كان دافع قرابة ثلثهم هو عدم االستقرار األمني (‪ ،)%23‬وأسباب سياسية (‪.)%9‬‬
‫أفاد ‪ %43‬من الليبين أنهم يرغبون في الهجرة ألسباب اقتصادية‪ ،‬في حين أفاد ‪ %31‬أنهم يرغبون في‬
‫الهجرة لعدم االستقرار األمني‪ .‬وأفاد أقل من نصف السعوديين أن دوافعهم نتيجة ألسباب اقتصادية‪ ،‬فيما‬
‫توزعت أسباب اآلخرين بين االجتماعي والعائلي والسياسي‪ .‬ويرى ‪ %74‬من القطريين‪ ،‬و‪ %38‬من‬
‫الجزائريين‪ ،‬و‪ %24‬من الكويتيين‪ ،‬و‪ %13‬من المغاربة في التعليم والحصول على فرص دراسية أفضل‬
‫األسباب للهجرة‪ .‬فيما أفاد نصف اللبنانيين بأنهم يرغبون في ذلك ألسباب اقتصادية‪.‬‬

‫الجدول ‪9‬‬
‫العوامل الرئيسة التي تدفع الراغبين في الهجرة إلى خارج بلدانهم‬
‫أسباب اقتصادية‬ ‫أسباب الهجرة‬
‫ال أعرف‪/‬‬ ‫أسباب‬ ‫أسباب‬ ‫أسباب‬ ‫عدم االستقرار‬ ‫من أجل تعليم‪/‬‬
‫المجموع‬ ‫أخرى‬ ‫(بطالة‪ ،‬ارتفاع‬
‫رفض اإلجابة‬ ‫اجتماعية‬ ‫سياسية‬ ‫عائلية‬ ‫األمني‬ ‫دراسة أفضل‬
‫أسعار ‪ ...‬إلخ)‬ ‫بلدان المستجيبين‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪90‬‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪83‬‬ ‫لبنان‬
‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪82‬‬ ‫موريتانيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪81‬‬ ‫تونس‬
‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪75‬‬ ‫السودان‬
‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪72‬‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪68‬‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪55‬‬ ‫المغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪49‬‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪38‬‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ليبيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الكويت‬
‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المعدل‬

‫‪55‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪10‬‬
‫العوامل الرئيسة التي تدفع الراغبين في الهجرة إلى خارج بلدانهم بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫أقاليم المنطقة العربية‬
‫المعدل‬ ‫الخليج العربي‬ ‫المغرب العربي‬ ‫المشرق العربي‬ ‫وادي النيل‬
‫أسباب الهجرة‬

‫‪58‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫أسباب اقتصادية (بطالة‪ ،‬ارتفاع أسعار ‪ ...‬إلخ)‬

‫‪16‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫من أجل تعليم‪ /‬دراسة أفضل‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عدم االستقرار األمني‬
‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أسباب عائلية‬
‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أسباب اجتماعية‬
‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أسباب سياسية‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫عندما نقارن الدوافع التي أوردها الراغبون في الهجرة في هذا االستطالع (‪ )2022‬بالدوافع التي أوردوها في‬
‫االستطالعات السابقة‪ ،‬بحسب بلدانهم‪ ،‬يتضح على نحو جلي عدم وجود تغير مهم في دوافع أغلب‬
‫المستجيبين الذين يرغبون في الهجرة؛ فدافع تحسين األوضاع االقتصادية ما زال العامل األهم في جميع‬
‫البلدان؛ باستثناء قطر؛ حيث إن ‪ %74‬يرغبون في الهجرة من أجل تحصيل تعليم أفضل‪ ،‬والكويت؛ حيث‬
‫األسباب تنوعت بين التعليمية واالجتماعية والعائلية‪.‬‬
‫ولمعرفة أهداف المستجيبين الذين يرغبون في الهجرة ودوافعهم‪ُ ،‬سئلوا عن البلد الذي يفضلون الهجرة إليه‪.‬‬
‫ويتضح أن أكثرية المستجيبين ترغب في الهجرة إلى بلدان أوروبية؛ إذ توافق على ذلك ‪ .%37‬أما دول‬
‫الخليج العربية‪ ،‬فقد مثلت الوجهة الثانية المفضلة بنسبة ‪ ،%13‬وهي بذلك أقل‪ ،‬على نحو طفيف‪ ،‬من‬
‫مقصدا للهجرة‪ ،‬كانت ‪ ،%10‬وهذا‬
‫ً‬ ‫بلدا بعينه‪ ،‬بوصفه‬
‫نتائج االستطالع السابق‪ .‬لكن أكبر نسبة حددت ً‬
‫البلد هو الواليات المتحدة األميركية‪ .‬وأفاد ‪ %9‬من الراغبين في الهجرة أنهم يودون الهجرة إلى كندا‪ ،‬وعبر‬
‫‪ %8‬عن رغبتهم في الهجرة إلى تركيا‪ ،‬وأفاد ‪ %1‬أن مقصدهم أستراليا‪.‬‬
‫ُيظهر تحليل دوافع المستجيبين‪ ،‬إضاف ًة إلى تحليل خياراتهم بخصوص الدول التي يرغبون في الهجرة إليها‪،‬‬
‫أحيانا‪ ،‬واالغتراب من أجل البحث عن عمل‪،‬‬
‫ً‬ ‫أن مفهوم الهجرة لديهم يشوبه التباس؛ فهم يقصدون به الهجرة‬
‫مقصدا لجميع المواطنين‪،‬‬
‫ً‬ ‫أحيانا أخرى‪ .‬كما نجد أن الهجرة الدائمة ليست‬
‫ً‬ ‫وتحسين أوضاعهم االقتصادية‪،‬‬
‫بل يوجد جزء منهم يقصدون االغتراب؛ من أجل العمل‪ ،‬أو تحسين أوضاعهم االقتصادية‪ .‬ويظهر ذلك من‬

‫‪56‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫خالل وجود نسبة ‪ %13‬من الذين يودون الهجرة إلى دول الخليج التي ال تستقبل مهاجرين‪ ،‬بل تستقبل‬
‫عاملين وافدين‪.‬‬

‫الجدول ‪11‬‬
‫البلدان التي يرغب المستجيبون في الهجرة إليها بوصفها وجه اة مفضلة‬
‫بلد الدراسة‬

‫المعدل‬ ‫األردن‬ ‫مصر‬ ‫السودان‬ ‫موريتانيا‬ ‫الكويت‬ ‫السعودية‬ ‫لبنان‬ ‫فلسطين‬ ‫العراق‬ ‫الجزائر‬ ‫قطر‬ ‫ليبيا‬ ‫تونس‬ ‫المغرب‬
‫الوجهة‬
‫المفضلة للهجرة‬
‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪63‬‬ ‫دول أوروبية‬
‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫دول الخليج‬
‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أميركا‬
‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫كندا‬
‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تركيا‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دول عربية‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دول أخرى‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أستراليا‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دول أفريقية‬
‫ال أعرف‪ /‬لم أحدد‪/‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7‬‬
‫رفض اإلجابة‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬
‫الجدول ‪12‬‬
‫البلدان التي يرغب المستجيبون في الهجرة إليها بوصفها وجه اة مفضل اة بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫األقاليم‬
‫المعدل‬ ‫وادي النيل‬ ‫المشرق العربي‬ ‫الخليج العربي‬ ‫المغرب العربي‬
‫الوجهة المفضلة للهجرة‬
‫‪37‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪48‬‬ ‫دول أوروبية‬
‫‪13‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫دول الخليج‬

‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أميركا‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫كندا‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تركيا‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دول عربية‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دول أخرى‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أستراليا‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دول أفريقية‬

‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ال أعرف‪ /‬لم أحدد‪ /‬رفض اإلجابة‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫‪57‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪13‬‬
‫البلدان التي أفاد المستجيبون أنها وجهتهم المفضلة للهجرة بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫سنة االستطالع‬
‫‪2011‬‬ ‫‪2013 /2012‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2018 /2017‬‬ ‫‪2020 /2019‬‬ ‫‪2022‬‬
‫الوجهة المفضلة للهجرة‬

‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪37‬‬ ‫دول أوروبية‬
‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫دول الخليج‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أميركا‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫كندا‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تركيا‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أستراليا‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫دول عربية‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دول أخرى‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دول أفريقية‬
‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ال أعرف‪ /‬لم أحدد‪ /‬رفض اإلجابة‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫سابعا‪ :‬مصادر تهديد أمن البلدان العربية‬


‫ا‬

‫تهديدا ألمن بلدان المستجيبين؛ وذلك من خالل سؤال‬


‫ً‬ ‫مؤشر يقيس الدول األكثر‬
‫ًا‬ ‫تضمن هذا االستطالع‬
‫مفتوح غير محدد اإلجابات‪ .‬أفاد ‪ % 13‬من المستجيبين أنه ال يوجد مصدر مهدد ألمن بلدانهم‪ ،‬فقد ذكر‬
‫ذلك ‪ %51‬من السعوديين‪ ،‬و‪ %48‬من القطريين‪ ،‬و‪ %39‬من الموريتانيين‪.‬‬
‫حسب معدل الدول التي أوردها المستجيبون على أنها مصدر تهديد لبلدانهم‪ ،‬فإنه يمكن ترتيب‬‫وعندما ُي َ‬
‫المستطَلعة آراء مواطنيها‪ ،‬بحسب تكرار ورودها في إجابات مجموع‬
‫تهديدا ألمن البلدان ُ‬
‫ً‬ ‫المصادر األكثر‬
‫المستجيبين في الدول التي جرى فيها تنفيذ االستطالع‪ .‬وقد حلت إسرائيل في المرتبة األولى بنسبة ‪%28‬‬
‫من المستجيبين‪ ،‬تليها الواليات المتحدة بنسبة ‪ ،%13‬ثم إيران بنسبة ‪ ،%9‬ثم دول عربية مجاورة أو في‬
‫اإلقليم بنسبة ‪ ،%8‬ثم فرنسا بنسبة ‪.%5‬‬
‫تهديدا ألمن بلدان المنطقة العربية‪ .‬ويوجد أري عام يفرض نفسه من الناحية اإلحصائية‬
‫ً‬ ‫تُعد إسرائيل األكثر‬
‫تهديدا ألمن بلده‪ .‬وتتفاوت نسبة هذا‬
‫ً‬ ‫في كل دولة من الدول العربية‪ ،‬مفاده أن إسرائيل هي الدولة األكثر‬
‫التيار من دولة إلى أخرى؛ إذ عبرت عن هذا الرأي أكثرية الفلسطينيين واللبنانيين بـ ‪ %79‬و‪ %53‬على‬
‫التوالي‪ ،‬وما يقارب نصف الجزائريين واألردنيين بنسبة ‪ %44‬لكليهما‪ ،‬ونحو ثلث المصريين‪ ،‬ونحو ربع‬
‫مستجيبي الكويت‪ ،‬والسودان‪ ،‬وموريتانيا‪ ،‬ومصر‪.‬‬
‫ورأى ربع الكويتيين ونحو ربع العراقيين والسودانيين والليبيين أن الواليات المتحدة تمثل مصدر التهديد‬

‫‪58‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الرئيس لبلدانهم‪ ،‬وكذلك ‪ %18‬من األردنيين‪ ،‬و‪ %14‬من اللبنانيين‪ ،‬و‪ %12‬من الفلسطينيين‪ .‬وتمثل إيران‬
‫مصدر تهديد‪ ،‬بحسب وجهة نظر نصف العراقيين‪ ،‬ونحو ُربع السعوديين‪ ،‬والكويتيين‪ ،‬ونحو ُخمس‬
‫َ‬ ‫أيضا‬
‫ً‬
‫اللبنانيين‪.‬‬
‫بلدانا تقع في إقليمهم ضمن الدول‬
‫بلدانا عربية مجاورةً لبلدانهم‪ ،‬أو ً‬
‫ويذكر بعض مستجيبي البلدان العربية ً‬
‫تهديدا للجزائريين‬
‫ً‬ ‫التي تُعد مصدر تهديد ألمن بلدانهم‪ ،‬ألسباب مختلفة‪ .‬من الجدير ذكره أن فرنسا تشكل‬
‫تهديدا ألمن البالد من وجهة نظر الليبيين بنسبة ‪ .%20‬ونشير‬
‫ً‬ ‫بنسبة تصل إلى ‪ ،%42‬وأن تركيا تشكل‬
‫إلى أن أكثر من نصف السعوديين (‪ )%51‬ونحو نصف القطريين (‪ )%48‬أجابوا أنه ال يوجد مصدر‬
‫تهديد لبالدهم‪ ،‬وكذلك ‪ %39‬من الموريتانيين‪ .‬كما نشير إلى أن ‪ %48‬من التونسيين رفضوا اإلجابة عن‬
‫السؤال أو أشاروا إلى عدم معرفتهم اإلجابة‪.‬‬

‫الجدول ‪14‬‬
‫تهديدا لبلدان المستجيبين‬
‫ا‬ ‫العام نحو الدول األكثر‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫دول‬
‫دول‬
‫ال‬ ‫ال‬ ‫تنظيمات‬ ‫غير‬ ‫بلدان التهديد‬
‫عربية‬ ‫الواليات‬
‫يوجد‬ ‫أعرف‪/‬‬ ‫مسلحة‬ ‫عربية‬ ‫دول‬ ‫دول‬ ‫دول‬ ‫دول‬
‫المجموع‬ ‫أخرى‬ ‫مجاورة‬ ‫إثيوبيا‬ ‫روسيا‬ ‫تركيا‬ ‫فرنسا‬ ‫إيران‬ ‫المتحدة‬ ‫إسرائيل‬ ‫بلدان‬
‫مصدر‬ ‫رفض‬ ‫شبه‬ ‫مجاورة‬ ‫أفريقية‬ ‫أخرى‬ ‫أوروبية‬ ‫عربية‬ ‫المستجيبين‬
‫أو في‬ ‫األميركية‬
‫تهديد‬ ‫اإلجابة‬ ‫دوالنية‬ ‫أو في‬
‫اإلقليم‬
‫اإلقليم‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪79‬‬ ‫فلسطين‬

‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪53‬‬ ‫لبنان‬

‫الجزائر‬
‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪44‬‬ ‫األردن‬

‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪32‬‬ ‫مصر‬

‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫السودان‬

‫‪100‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫موريتانيا‬

‫‪100‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الكويت‬

‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تونس‬

‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬ ‫العراق‬

‫ليبيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المغرب‬

‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫قطر‬

‫المعدل‬
‫‪100‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪59‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪15‬‬
‫تهديدا لبلدان المستجيبين بحسب األقاليم‬
‫ا‬ ‫العام نحو الدول األكثر‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫أقاليم المنطقة العربية‬
‫المغرب‬
‫المعدل‬ ‫الخليج العربي‬ ‫وادي النيل‬ ‫المشرق العربي‬
‫العربي‬
‫بلدان التهديد‬
‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪46‬‬ ‫إسرائيل‬
‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الواليات المتحدة األميركية‬
‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫إيران‬
‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دول عربية‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تركيا‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫روسيا‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إثيوبيا‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دول أوروبية‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دول أخرى‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دول أفريقية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دول عربية مجاورة أو في اإلقليم‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دول غير عربية مجاورة أو في اإلقليم‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تنظيمات مسلحة شبة دولية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى‬
‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬
‫‪13‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ال يوجد مصدر تهديد‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫تهديدا ألمن بلدانهم‪ ،‬نالحظ وجود بعض األنماط‬


‫ً‬ ‫عندما تُقارن اتجاهات الرأي العام للمصدر األول األكثر‬
‫تهديدا بنسبة ‪ ،%28‬مقارنة بنسبة ‪ %23‬في االستطالع‬
‫ً‬ ‫والتغيرات؛ فما زالت إسرائيل هي المصدر األكثر‬
‫السابق‪ ،‬وبنسبة ‪ %29‬في استطالع ‪ ،2018 /2017‬وتشير النتائج إلى وجود انخفاض في نسب اتجاهات‬
‫الرأي العام نحو إيران‪ ،‬بوصفها أكثر دولة تهدد أمن بلدان المستجيبين‪ ،‬مقارنة باالستطالع السابق حيث‬
‫كانت النسبة ‪ %13‬وانخفضت إلى ‪ .%9‬ونرى أن نسب المستجيبين الذين يعتبرون الواليات المتحدة مهددة‬
‫طفيفا في االستطالعين‬
‫انخفاضا ً‬
‫ً‬ ‫لبلدانهم ما تزال تراوح في مكانها عبر سنوات المؤشر‪ ،‬غير أننا نالحظ‬
‫األخيرين من ‪ %15‬في استطالع ‪ 2018 /2017‬إلى ‪ %14‬في استطالع ‪ ،2020‬وإلى ‪ %13‬في‬
‫االستطالع الحالي‪.‬‬
‫وفيما يتعلق باعتبار إسرائيل هي مصدر تهديد ألمن الدول‪ ،‬ارتفعت نسبة من يرون ذلك في لبنان من‬
‫‪ %48‬في استطالع ‪ 2020‬إلى ‪ %53‬في استطالع ‪ ،2022‬كما ارتفعت في مصر من ‪ %25‬في استطالع‬
‫‪ 2020 /2019‬إلى ‪ %32‬في استطالع ‪ ،2022‬ولكن تبقى هذه النسب أدنى من النسب التي سجلتها‬
‫استطالعات ما قبل ‪.2014‬‬

‫‪60‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪16‬‬
‫تهديدا لبلدان المستجيبين بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر‬
‫ا‬ ‫العام نحو الدول األ كثر‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫السنوات‬
‫سنة االستطالع‬
‫‪2011‬‬ ‫‪2013 /2012‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2018 /2017‬‬ ‫‪2020 /2019‬‬ ‫‪2022‬‬
‫بلد التهديد‬
‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬ ‫إسرائيل‬
‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الواليات المتحدة‬
‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫إيران‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫دول عربية‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تركيا‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪2‬‬ ‫روسيا‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إثيوبيا‬
‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دول عربية مجاورة أو في اإلقليم‬
‫‪0.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دول أخرى‬
‫‪0.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دول أوروبية‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دول أفريقية‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دول غير عربية في اإلقليم أو مجاورة‬
‫‪0.3‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تنظيمات مسلحة شبه دوالنية‬
‫تنظيم الدولة اإلسالمية في العراق والشام‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬
‫(داعش)‬
‫‪--‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ال يوجد مصدر تهديد‬
‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫‪61‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬تقييم الرأي العام لمؤسسات الدول وأداء الحكومات‬

‫يقدم هذا القسم من تقرير المؤشر العربي اتجاهات الرأي العام في المنطقة العربية نحو مؤسسات دول‬
‫المستجيبين‪ ،‬وذلك من خالل مؤشرات عدة؛ تتناول الفئة األولى منها الثقة بسلطات الدولة الثالث‬
‫(التنفيذية‪ ،‬والقضائية‪ ،‬والتشريعية)‪ ،‬إضاف ًة إلى أجهزة تنفيذية عسكرية‪ ،‬وأمنية‪ ،‬واألحزاب السياسية‪ .‬أما الفئة‬
‫الثانية‪ ،‬فتهتم بتقييم أداء المجالس التشريعية (التمثيلية)‪ .‬وتتناول الفئة الثالثة تقييم أداء الحكومات على‬
‫صعيد سياساتها االقتصادية والخارجية‪ ،‬إضاف ًة إلى تقييم أداء الحكومات لمجموعة من الخدمات‪ .‬ويتضمن‬
‫أيضا تقييم ال أري العام أداء الدولة‪ ،‬بصفة عامة‪ ،‬على صعيد تطبيق القانون بالتساوي بين‬
‫هذا القسم ً‬
‫المواطنين‪ ،‬ومدى تطبيق مبدأ الحصول على محاكمة عادلة‪ ،‬ومدى انتشار الفساد المالي واإلداري‪ ،‬بوصف‬
‫هذه التقييمات معايير لنجاح الدولة في القيام بمهماتها‪.‬‬

‫‪ .1‬الثقة بمؤسسات الدولة‬

‫يغلب على الرأي العام العربي االنقسام والتباين بخصوص مدى ثقته بمؤسسات ُدوله‪ .‬وتمنح أكثرية مواطني‬
‫المنطقة العربية مؤسسة الجيش في دولها ثق اة عالي اة بنسبة ‪( %84‬وهي مجموع نسبتَي "ثقة كبيرة"‪ ،‬و"ثقة‬
‫إلى حد ما")‪ ،‬إال أن الثقة تنخفض عندما يتعلق األمر بمؤسسات أخرى في الدولة؛ إذ يثق ما معدله ‪%73‬‬
‫من المستجيبين في جميع البلدان بأجهزة األمن العام‪ /‬الشرطة‪ ،‬مقابل ‪ %26‬من المستجيبين الذين عبروا‬
‫عن عدم ثقتهم بها‪ .‬وحاز جهاز المخابرات على ثقة ‪ %67‬من المستجيبين‪ ،‬في حين عبر ‪ %28‬عن عدم‬
‫ثقتهم بهذا الجهاز‪ .‬وعبر ‪ %68‬من المستجيبين عن ثقتهم بالجهاز القضائي‪ ،‬مقابل عدم ثقة ‪ %29‬منهم‪.‬‬
‫أما مستوى ثقة المواطنين في المنطقة العربية بالحكومات والمجالس التشريعية‪ ،‬فقد أفاد ‪ %55‬من‬
‫المستجيبين أنهم يثقون بحكومات دولهم‪ ،‬مقابل عدم ثقة ‪ %43‬منهم‪ ،‬ولم تتجاوز نسبة الذين يثقون‬
‫بالمجالس التشريعية (مجالس النواب والشعب) ‪ ،%47‬مقابل ‪ %48‬أفادوا أنهم ال يثقون بها‪ .‬وعلى صعيد‬
‫المستطَلعة آراء مواطنيها‪ ،‬أفاد ‪ %26‬أن لديهم ثق ًة كبيرةً ‪ -‬أو ثق ًة إلى‬
‫الثقة باألحزاب السياسية في الدول ُ‬
‫حد ما ‪ -‬باألحزاب السياسية‪ ،‬مقابل انعدام الثقة لدى ‪ .%69‬وإذا اعتُبرت نسبة ‪ %50‬من الثقة تعكس حد‬
‫نجاح هذه المؤسسات‪ ،‬فإن األحزاب السياسية والمجالس التشريعية لم تحقق هذا النجاح وفق آراء مواطني‬
‫المنطقة العربية‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫إن النمط الذي تبرزه اتجاهات الرأي العام نحو الثقة بمؤسسات الدولة في البلدان العربية يؤكد بصورة جلية‬
‫أن الثقة باألجهزة األمنية‪ ،‬عسكري ًة كانت أو شبه عسكرية‪ ،‬هي أعلى من ثقتها بسلطات الدولة الثالث‬
‫القضائية‪ ،‬والتنفيذية‪ ،‬والتشريعية‪.‬‬

‫الشكل ‪37‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المواطنين بمؤسسات دولهم الرئيسة‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الجيش‬ ‫‪59‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8 1‬‬

‫األمن العام (الشرطة)‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬

‫المحاكم الشرعية‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬

‫جهاز القضاء‬ ‫‪32‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬

‫الحكومة‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬

‫مجلس تشريعي (نواب‪ ،‬شعب‪ ،‬الشورى)‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬

‫وسائل اإلعالم المحلية‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬

‫المجالس البلدية‪ /‬المحلية‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5‬‬

‫شركات القطاع الخاص‬ ‫‪17‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫• الثقة بالجيش‬

‫إجماع بين‬
‫ٍ‬ ‫المستطَل َعة آ ارء مواطنيها‪ ،‬هناك شبه‬
‫في ما يتعلق بالثقة بمؤسسات الجيش‪ ،‬بحسب الدول ُ‬
‫مواطني البلدان المستطلعة على الثقة بمؤسسة الجيش‪ .‬في حين تُبرز المقارنة أن هذه الثقة هي أقل بين‬
‫مواطني السودان وليبيا على وجه الخصوص؛ إذ أفاد ‪ %42‬من السودانيين ونحو ثلث الليبيين أنهم ال يثقون‬
‫بمؤسسة الجيش‪ .‬ولعل االحتجاجات المستمرة ضد السودان من أجل تسليم الجيش للحكم للقوى السياسية‬
‫المدنية قد انعكس في انخفاض نسبة الثقة بمؤسسة الجيش في السودان‪ ،‬أما ارتفاع نسبة الذين ال يثقون‬
‫بالجيش في ليبيا فمرده إلى االنقسام القائم في البالد‪ ،‬ووجود أكثر من جيش في ليبيا‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪38‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بمؤسسة الجيش‪ 1‬في بلدانهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫السعودية‬ ‫‪82‬‬ ‫‪22 6‬‬ ‫‪8‬‬


‫قطر‬ ‫‪83‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪111‬‬
‫تونس‬ ‫‪82‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪03 1‬‬
‫األردن‬ ‫‪78‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2 21‬‬
‫مصر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6 31‬‬
‫الكويت‬ ‫‪65‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪50‬‬
‫لبنان‬ ‫‪52‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9 0‬‬
‫العراق‬ ‫‪49‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11 1‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪46‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9 1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪45‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪44‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬
‫السودان‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪4‬‬
‫المعدل‬ ‫‪59‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪81‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪39‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بمؤسسة الجيش بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪77‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3 32‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪60‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7 1‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪51‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪50‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫المعدل‬ ‫‪59‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫تُظهر نتائج المؤشر في استطالع ‪ 2022‬أن مستويات الثقة بمؤسسة الجيش متشابهة مقارن اة بنتائج‬
‫استطالعات المؤشر منذ عام ‪ ،2011‬فقد ارتفعت نسبة الذين يثقون بهذه المؤسسة (ثقة كبيرة‪ ،‬وثقة إلى‬

‫‪ 1‬لم يجر السؤال عن الثقة بالجيش في استطالع فلسطين‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫حد ما) من ‪ %77‬في استطالع ‪ 2011‬إلى ‪ %79‬في استطالع ‪ ،2013 /2012‬و‪ %80‬في استطالع‬
‫‪ ،2014‬و‪ %83‬في استطالع ‪ ،2015‬و‪ %87‬في استطالع ‪ ،2016‬و‪ %90‬في استطالع ‪،2018 /2017‬‬
‫طفيفا إلى ‪ %88‬في استطالع ‪ ،2020‬وتواصل هذا االنخفاض الطفيف في استطالع‬
‫انخفاضا ً‬
‫ً‬ ‫وانخفضت‬
‫‪ 2022‬لتصل النسبة إلى ‪.%84‬‬

‫المستطَلعة على حدة في استطالع‬


‫عند مقارنة مستويات الثقة لدى مواطني كل مجتمع من المجتمعات ُ‬
‫‪ 2022‬بنتائج االستطالعات السابقة‪ ،‬تُظهر النتائج أن مستويات الثقة بالجيش مستقرة في كل بلد (انخفاض‪،‬‬
‫أو ارتفاع طفيف) من البلدان المستطلعة‪ ،‬بينما ُيالحظ ارتفاع مستمر منذ استطالع السابق في مستوى الثقة‬
‫بالجيش في الجزائر وانخفاض متتال في مستوى الثقة بالجيش في السودان‪ ،‬حيث سجل استطالع ‪2011‬‬
‫أن نسبة ‪ %80‬من السودانيين يثقون بالجيش‪ ،‬وراوحت النسبة ما يبن ‪ %65‬و‪ %75‬في االستطالعات‬
‫الالحقة لتنخفض إلى ‪ %54‬في استطالع ‪ ،2022‬وهي أدنى نسبة ثقة بالجيش يسجلها المؤشر في السودان‬
‫عبر سنواته المتتالية‪.‬‬

‫الشكل ‪40‬‬
‫ّ‬
‫ثقة المستجيبين بمؤسسة الجيش في بلدانهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5 1‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5 1‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6 2‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪65‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪41‬‬
‫ّ‬
‫ثقة المستجيبين بمؤسسة الجيش في بلدانهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪150‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪95‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪92‬‬

‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪87‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪121‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3 2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪75‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬

‫‪95‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪90‬‬ ‫‪94‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪66‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬

‫‪96‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫مصر‬ ‫لبنان‬

‫‪94‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪89‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪78‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬ ‫موريتانيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الثقة بأجهزة األمن العام (الشرطة)‬ ‫•‬

‫على صعيد الثقة بأجهزة األمن العام (الشرطة)‪ ،‬عبر ‪ %73‬من مستجيبي المنطقة عن ثقتهم بأجهزة األمن‬
‫العام‪ ،‬مقابل ‪ %26‬عبروا عن عدم ثقتهم بها‪ .‬يكاد يوجد شبه إجماع (نحو ‪ )%90‬بين مستجيبي السعودية‬
‫وقطر واألردن والكويت والجزائر على الثقة باألمن العام‪ ،‬وأكثر من ثلثي المستجيبين في كل من مصر‬
‫والمغرب وتونس والجزائر وموريتانيا والعراق وليبيا عبروا عن ثقتهم بجهاز الشرطة‪ ،‬وانخفضت هذه النسب‬
‫في كل من فلسطين ولبنان لكنها ال تزال أعلى من ‪ ،%50‬وانخفضت إلى ‪ %47‬في السودان‪ .‬وكانت أعلى‬

‫‪67‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫النسب لعدم الثقة بجهاز األمن العام تتركز في كل من السودان بنسبة ‪ ،%49‬ولبنان بنسبة ‪ ،%48‬وفلسطين‬
‫بنسبة ‪ ،%39‬وتونس بنسبة ‪ ،%36‬وفي كل من ليبيا وموريتانيا بنسبة ‪.%31‬‬

‫الشكل ‪42‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بمؤسسة األمن العام (الشرطة‪ )2‬في بلدانهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫السعودية‬ ‫‪80‬‬ ‫‪22 5‬‬ ‫‪11‬‬
‫قطر‬ ‫‪68‬‬ ‫‪9 10‬‬‫‪22‬‬
‫األردن‬ ‫‪56‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪5 6 0‬‬
‫الكويت‬ ‫‪56‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 30‬‬
‫مصر‬ ‫‪43‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6 1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12 1‬‬
‫العراق‬ ‫‪29‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪28‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12 1‬‬
‫تونس‬ ‫‪25‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪23‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪25‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪9 11‬‬
‫لبنان‬ ‫‪15‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬
‫السودان‬ ‫‪15‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪4‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪12‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬
‫المعدل‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13 1‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪43‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بمؤسسة األمن العام (الشرطة) بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪68‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪22‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪29‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪28‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪27‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬

‫المعدل‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫تونس‪ :‬البوليس (الشرطة)‪ ،‬فلسطين‪ :‬الشرطة الفلسطينية‪ ،‬لبنان‪ :‬قوى األمن الداخلي‪ ،‬السودان‪ :‬الشرطة‪ ،‬المغرب‪ :‬األمن الوطني‬ ‫‪2‬‬

‫(الشرطة)‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫إن مستويات الثقة بمؤسسة الشرطة في استطالع ‪ 2022‬مقاربة لمستوياتها في استطالع ‪ ،2020‬غير أنها‬
‫تفاعا‬
‫انخفضت بثالث درجات مئوية‪ .‬وال تزال مستويات الثقة بمؤسسة األمن العام (الشرطة) مرتفعة‪ ،‬وازدادت ار ً‬
‫عبر السنوات؛ إذ ارتفعت بشكل متتال نسبة الذين يثقون بهذه المؤسسة (ثقة كبيرة‪ ،‬وثقة إلى حد ما) من ‪%55‬‬
‫في استطالع ‪ 2011‬إلى ‪ %76‬في استطالع ‪ ،2020‬لتنخفض بشكل طفيف إلى ‪ %73‬في استطالع ‪.2022‬‬
‫في المقابل‪ ،‬انخفضت نسبة الذين ال يثقون باألمن العام من ‪ %40‬في استطالع ‪ 2011‬لتصل إلى ‪%22‬‬
‫قليال إلى ‪ %26‬في استطالع ‪.2022‬‬
‫في استطالع ‪ ،2020‬لترتفع ً‬

‫المستطَلعة آراؤها على حدة في استطالع‬


‫عند مقارنة مستويات الثقة لدى مواطني كل مجتمع من المجتمعات ُ‬
‫مؤشر ‪ 2022‬بنتائج استطالع ‪ ،2020‬يتبين أن مستوى الثقة باألمن العام قد انخفض بشكل طفيف في‬
‫معظم البلدان المستطلعة‪ ،‬ما عدا الجزائر والعراق حيث ارتفع مستوى الثقة باألمن العام في هذه الدول بنحو‬
‫عشر نقاط‪ .‬وإذا قارنا هذا االستطالع باستطالع األساس (‪ ،)2011‬فإننا نجد أن مستوى الثقة باألمن العام‬
‫أعلى – أو بحدوده المرتفعة في دول الخليج واألردن – في هذا االستطالع‪ .‬أما في السودان‪ ،‬فقد انخفض‬
‫مستوى الثقة بالشرطة من ‪ %66‬في استطالع ‪ 2011‬إلى ‪ %49‬في استطالع ‪ .2022‬ويمكن مالحظة‬
‫انخفاض مستوى الثقة باألمن العام في لبنان من ‪ %62‬إلى ‪ %52‬في مؤشر ‪.2020‬‬

‫الشكل ‪44‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بمؤسسة األمن العام (الشرطة) في بلدانهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر‬
‫عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪2019/2020‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2011‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪69‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪45‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بمؤسسة األمن العام (الشرطة) في بلدانهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر‬
‫عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪89‬‬
‫‪71‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪88‬‬

‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪66‬‬


‫‪49‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪48 52‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬

‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪23‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪70‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪65‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪38 28‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪90‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪31‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫الثقة بأجهزة المخابرات‪ /‬أمن الدولة‬ ‫•‬

‫حازت أجهزة أمن الدولة التي تنشط في أعمال أمنية داخلية (المخابرات‪ ،‬والمباحث‪ ،‬واالستخبارات)‬
‫ثق َة ‪ %67‬من مستجيبي المنطقة العربية‪ ،‬مقابل ‪ %28‬عبروا عن عدم ثقتهم بهذه األجهزة‪ .‬وتشير نتائج‬
‫تحليل مستويات الثقة‪ ،‬بحسب بلدان المستجيبين‪ ،‬إلى أن أعلى مستوى ثقة بأجهزة المخابرات كان بين‬
‫مستجيبي السعودية واألردن والكويت‪ .‬في حين كان مستوى الثقة بهذه األجهزة أقل عند الفلسطينيين‪،‬‬
‫والسودانيين‪ ،‬حيث جرى تسجيل نحو ‪ %45‬في هذين البلدين‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪46‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بمؤسسة جهاز أمن الدولة (المباحث‪ ،‬والمخابرات‪ ،‬واًلستخبارات‪ )3‬في بلدانهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫السعودية‬ ‫‪75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬


‫األردن‬ ‫‪69‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3 5 2‬‬
‫الكويت‬ ‫‪58‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4 2‬‬
‫مصر‬ ‫‪34‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪29‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬‬
‫السودان‬ ‫‪18‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪5‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪13‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬
‫المعدل‬ ‫‪40‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫إن مستويات الثقة بأجهزة أمن الدولة (المخابرات‪ ،‬والمباحث‪ ،‬واالستخبارات) قد تغيرت عبر السنوات‬
‫الماضية‪ ،‬فقد كانت ثقة الرأي العام في المنطقة العربية بأجهزة أمن دولها ‪ %49‬في استطالع ‪،2011‬‬
‫يجيا وتصل إلى ‪ %71‬في استطالع ‪ ،2020‬ثم إنها انخفضت إلى ‪ %67‬في استطالع ‪.2022‬‬ ‫لترتفع تدر ً‬
‫وفي المقابل‪ ،‬انخفضت نسبة الذين أفادوا أنهم ال يثقون بأجهزة أمن الدولة تدر ً‬
‫يجيا من ‪ %37‬في عام‬
‫‪ 2011‬لتصل إلى ‪ %28‬في استطالع ‪.2022‬‬

‫وعند مقارنة مستويات الثقة لدى مواطني كل مجتمع من المجتمعات المستطَلعة آراؤها على حدة في استطالع‬
‫المؤشر ‪ 2022‬بنتائج استطالع ‪ ،2020‬يتبين أن مستويات الثقة بأمن الدولة قد انخفضت أو أنها شبه‬
‫مستقرة في كل البلدان المستطلعة‪ ،‬باستثناء ارتفاعها في السودان ( من ‪ %38‬إلى ‪ )%46‬وفلسطين (من ‪%37‬‬
‫إلى ‪ ،)%45‬كما أن مستوى الثقة بأمن الدولة قد ارتفع في ليبيا حيث كانت نسبة الثقة في آخر استطالع –‬
‫‪ 2014‬بالنسبة إلى ليبيا – ‪ ،%43‬وزادت لتصل إلى ‪ %56‬في استطالع ‪.2022‬‬

‫‪ 3‬لم ُيطرح هذا السؤال في العراق‪ ،‬والمغرب‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وتونس‪ ،‬والجزائر؛ فلسطين‪ :‬جهاز المخابرات في الضفة‪ ،‬واألمن الداخلي في غزة‪،‬‬
‫مصر‪ :‬أجهزة األمن الوطني (أمن الدولة)‪ ،‬السودان‪ :‬المباحث‪ ،‬أمن الدولة‪ ،‬السعودية‪ :‬االستخبارات العامة‪ ،‬موريتانيا‪ :‬المباحث‪ ،‬أمن‬
‫الدولة‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪47‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بمؤسسة جهاز أمن الدولة (المباحث‪ ،‬والمخابرات‪ ،‬واًلستخبارات) بحسب نتائج‬
‫استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪2019/2020‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2011‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪48‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بمؤسسة جهاز أمن الدولة (المباحث‪ ،‬والمخابرات‪ ،‬واًلستخبارات) بحسب نتائج‬
‫استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫ليبيا‬ ‫األردن‬
‫‪60‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪89‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪50‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪73‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪84‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪52 47 49‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪39‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8 5‬‬ ‫‪4 4‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫فلسطين‬ ‫الكويت‬
‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪87‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪37‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪71‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪77‬‬


‫‪70‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪45 45‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫الثقة بالجهاز القضائي‬ ‫•‬

‫عبر ‪ %68‬من الرأي العام في المنطقة العربية عن ثقتهم بجهاز القضاء‪ ،‬مقابل ‪ %29‬أفادوا أنهم ال يثقون‬
‫به؛ أي إن مستوى الثقة بالقضاء كان أقل من المستوى الذي ُسجل في مؤسستَي الجيش وجهاز األمن العام‬
‫والشرطة‪ ،‬ومشابه لذلك مستوى الثقة بأجهزة المخابرات‪ .‬إال أن جهاز القضاء حاز نسب َة ثقة عالية بين‬
‫المستجيبين مقارن ًة بالثقة التي أحرزتها السلطة التشريعية والحكومة كما هو موضح الحًقا‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫إن الرأي العام في قطر والسعودية ومصر والجزائر يكاد يكون متوافًقا على ثقته بجهاز القضاء؛ إذ إن أكثر‬
‫من ‪ %85‬من المستجيبين في هذه الدول عبروا عن "ثقة كبيرة" أو "ثقة إلى حد ما" بجهاز القضاء‪ .‬وتنخفض‬
‫نسبة الثقة بالقضاء في البلدان األخرى مثل‪ :‬ليبيا‪ ،‬والمغرب إلى ‪ %67‬في كل منهما‪ ،‬ووصلت نسبة الثقة‬
‫في كل من تونس والسودان إلى ‪ ،%52‬فيما كانت ‪ %51‬في كل من فلسطين والعراق‪ ،‬و‪ %34‬في لبنان‪.‬‬

‫الشكل ‪49‬‬
‫ّ‬
‫‪4‬‬
‫مدى ثقة المستجيبين بجهاز القضاء في بلدانهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫قطر‬ ‫‪73‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪211‬‬


‫السعودية‬ ‫‪73‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬
‫مصر‬ ‫‪71‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5 20‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪32‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪31‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬
‫األردن‬ ‫‪25‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪23‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪25‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪7 01‬‬
‫السودان‬ ‫‪18‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪4‬‬
‫تونس‬ ‫‪16‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪5‬‬
‫العراق‬ ‫‪13‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪9‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬
‫لبنان‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0‬‬
‫المعدل‬ ‫‪32‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫لم ُيطرح سؤال عن الثقة بجهاز القضاء في استطالع الكويت‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪75‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪50‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بجهاز القضاء في بلدانهم بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪73‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22 5‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪44‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪24‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪14‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬

‫المعدل‬ ‫‪32‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫جاءت نتائج مؤشر ‪ 2022‬مماثلة لالستطالع السابق مما يعكس أن مستويات الثقة بالقضاء مستقرة منذ‬
‫المؤشر لعام ‪2011‬؛ حين عبر ‪ %57‬في استطالع ‪ 2011‬وصوًال إلى ‪ %69‬في استطالع ‪،2020‬‬
‫ولتنخفض إلى ‪ %68‬في االستطالع الحالي‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬انخفضت نسبة الذين ال يثقون بالقضاء على‬
‫نحو تدريجي؛ إذ كانت نسب الذين عبروا عن عدم ثقتهم بالقضاء ‪ %35‬في استطالع ‪ ،2011‬لتصل إلى‬
‫‪ %29‬في االستطالع الحالي ‪.2022‬‬

‫المستطَلعة آراؤها على حدة في‬


‫وعند مقارنة مستويات الثقة لدى مواطني كل مجتمع من المجتمعات ُ‬
‫طفيفا في نحو نصف الدول‬
‫انخفاضا ً‬
‫ً‬ ‫استطالع المؤشر ‪ 2022‬بنتائج استطالع ‪ ،2020‬تُظهر النتائج‬
‫أيضا في باقي الدول‪ ،‬ما عدا الجزائر التي ارتفعت فيها النسبة بثالث عشرة نقطة‬
‫طفيفا ً‬
‫تفاعا ً‬
‫المستطلعة وار ً‬
‫من ‪ %79‬في استطالع ‪ 2020‬إلى ‪ %92‬في استطالع ‪ ،2022‬ولتسجل الجزائر أعلى نسبة في مستوى‬
‫الثقة بالقضاء في جميع سنوات االستطالع‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪51‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بجهاز القضاء بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪52‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بجهاز القضاء بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪92‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪85‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪77‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬

‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪65‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12 9‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫املغرب‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪71‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪53 43 54‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪52‬‬
‫‪44 37‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪46 51‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫تونس‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪64 62‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪30‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪78‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪93‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫وفي سياق التعرف إلى اتجاهات الرأي العام في المنطقة العربية تجاه القضاء‪ُ ،‬سئل المستجيبون عن مدى‬
‫ثقتهم بالمحاكم الشرعية‪ ،‬وقد أظهرت النتائج أن ‪ %69‬عبروا عن ثقتهم بالمحاكم الشرعية‪ ،‬مقابل ‪%27‬‬
‫عبروا عن عدم الثقة بها‪ .‬وتظهر النتائج أنه يوجد شبه توافق بين مواطني الكويت وقطر على ثقتهم‬
‫بالمحاكم الشرعية‪ ،‬في حين عبر نحو ثلثين أو أكثر من المستجيبين في موريتانيا واألردن وفلسطين وليبيا‬
‫عن ثقتهم بها‪ .‬وعبر ‪ %56‬من المستجيبين في لبنان عن عدم ثقتهم في المحاكم الشرعية‪ ،‬وكانت نسبة‬
‫الذين ال يثقون بالمحاكم الشرعية في كل من السودان والعراق ‪ %47‬لكل منهما‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪53‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بالمحاكم الشرعية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫قطر‬ ‫‪88‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬


‫السعودية‬ ‫‪71‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪15‬‬
‫الكويت‬ ‫‪50‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪6 10‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪32‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬
‫األردن‬ ‫‪27‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪24‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬
‫السودان‬ ‫‪16‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪7‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪15‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬
‫العراق‬ ‫‪13‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1‬‬
‫لبنان‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪54‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بالمحاكم الشرعية بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪70‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪41 5‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪28‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪4‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪6‬‬

‫المعدل‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫تظهر النتائج أن مستوى الثقة بالمحاكم الشرعية في استطالع ‪ 2022‬لم تختلف ًا‬
‫كثير في البلدان‬
‫التي طرحت فيها هذا السؤال عن مستواها في االستطالع السابق؛ إذ أفاد ‪ %69‬من المستجيبين‬
‫أنهم يثقون بالمحاكم الشرعية مقارن ًة بـ ‪ %71‬في استطالع ‪ ،2020‬بينما عبر ‪ %29‬منهم عن‬
‫عدم ثقتهم في هذه المؤسسة مقارنة بـ ‪ %25‬في االستطالع السابق‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫وفي كل بلد على حدة‪ ،‬نجد أن الفارق بين االستطالعين في االرتفاع أو االنخفاض طفيف‪،‬‬
‫باستثناء السودان؛ إذ انخفض فيه مستوى الثقة بالمحاكم الشرعية بثماني عشرة نقطة مئوية‪ ،‬من‬
‫‪ %65‬في استطالع ‪ 2020‬إلى ‪ %47‬في استطالع ‪.2022‬‬

‫الشكل ‪55‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بالمحاكم الشرعية بحسب نتائج استطالعات المؤشر ‪ 2022‬مقارنة بعام‬
‫‪2020-2019‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪56‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بالمحاكم الشرعية بحسب نتائج استطالعات المؤشر ‪ 2022‬مقارنة بعام‬
‫‪2020-2019‬‬

‫السعودية‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪92‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪15 4‬‬
‫‪2 6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪81‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫العراق‬ ‫السودان‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪53‬‬
‫‪47 52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪47 47‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫فلسطين‬ ‫الكويت‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪92‬‬
‫‪92‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪50‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪29‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫لبنان‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪92‬‬
‫‪61‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬
‫‪2 0‬‬ ‫‪4 4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫موريتانيا‬
‫‪100‬‬

‫‪68‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪50‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫الثقة بالحكومات‬ ‫•‬

‫يشير النمط العام في المنطقة العربية إلى أن المؤسسات العسكرية (كالجيش)‪ ،‬واألمن العام‪ ،‬والمخابرات‪،‬‬
‫تفاعا من تلك التي تحوزها الحكومات‪ .‬لقد عبر ‪ %55‬من مواطني‬
‫تحوز ثق َة المواطنين‪ ،‬بنسب أكثر ار ً‬

‫‪82‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫المنطقة العربية عن ثقة بمؤسسة الحكومة‪ ،‬مقابل ‪ %43‬عبروا عن عدم ثقتهم بها‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى‬
‫التفاوت الملحوظ بين ثقة المواطنين بحكومات دولهم؛ إذ إنها تختلف من دولة إلى أخرى‪ .‬وقد خلصت‬
‫النتائج إلى أن أكثرية المستجيبين السعوديين‪ ،‬والجزائريين والمصريين‪ ،‬والكويتيين‪ ،‬والقطريين‪ ،‬بنسب تزيد‬
‫على الثلثين‪ ،‬تولي حكوماتها ثق ًة أكبر من الثقة التي يوليها المستجيبون في سائر الدول لحكوماتهم‪،‬‬
‫أيضا إلى أن أكثر من نصف المستجيبين في تونس أفادوا أنهم يثقون بحكومة بلدهم‪ ،‬وعبر أكثر‬
‫وخلصت ً‬
‫من ثلث المستجيبين في المغرب (‪ ،)%88‬وموريتانيا (‪ ،)%40‬وليبيا (‪ ،)%42‬واألردن (‪ ،)%39‬وفلسطين‬
‫(‪ ،)%44‬والسودان (‪ ،)%34‬عن ثقتهم بحكومات بلدانهم‪ ،‬بينما قال أقل من ثلث المستجيبين في لبنان‬
‫(‪ )%24‬والعراق (‪ )%22‬إنهم واثقون بحكوماتهم‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬عبر ‪ %77‬من العراقيين‪ ،‬و‪ %75‬من‬
‫اللبنانيين‪ ،‬و‪ %62‬من السودانيين‪ ،‬و‪ %60‬من األردنيين‪ ،‬عن عدم ثقتهم بحكومات بالدهم‪ ،‬في حين عبر‬
‫أكثر من نصف المستجيبين في المغرب (‪ ،)%59‬وفلسطين (‪ ،)%53‬وليبيا (‪ ،)%52‬وموريتانيا (‪،)%51‬‬
‫عن عدم ثقتهم بحكومات بلدانهم‪.‬‬

‫الشكل ‪57‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بحكومات بلدانهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫السعودية‬ ‫‪80‬‬ ‫‪21 7‬‬‫‪10‬‬


‫قطر‬ ‫‪70‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪9 11‬‬
‫الكويت‬ ‫‪44‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6 1‬‬
‫مصر‬ ‫‪36‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9 2‬‬
‫تونس‬ ‫‪24‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪21‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪7 4 2‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪14‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪12‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪3‬‬
‫السودان‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪4‬‬
‫المغرب‬ ‫‪11‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪3‬‬
‫األردن‬ ‫‪9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪1‬‬
‫لبنان‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪1‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪8‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪3‬‬
‫العراق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪83‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪58‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بحكومات بلدانهم بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪65‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪32‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪16‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0‬‬

‫المعدل‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫كانت ثقة الرأي العام بحكومات بلدانهم أقل من الثقة المسجلة بالمؤسسات العسكرية واألمنية‪ ،‬وكذلك أقل‬
‫من الثقة بالقضاء؛ إذ عبر ‪ %55‬عن ثقة كبيرة‪ ،‬أو ثقة إلى حد ما‪ ،‬بحكومات بلدانهم‪ ،‬وهذه النسبة هي‬
‫أقل من النسبة المسجلة في استطالع ‪ 2020‬بأربع درجات‪ ،‬وتبقى مشابهة للنسب التي سجلت في‬
‫االستطالعات السابقة‪ .‬في المقابل‪ ،‬عبر ‪ %43‬من المستجيبين عن عدم ثقة بحكومات بلدانهم‪ ،‬وهي أعلى‬
‫من نسبة استطالع ‪ 2020‬بأربع درجات مئوية‪.‬‬

‫الشكل ‪59‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بحكومات بلدانهم بحسب استطالعات المؤشر العربي عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪84‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫المستطَلعة آراؤها على حدة في استطالع‬


‫عند مقارنة مستويات الثقة لدى مواطني كل مجتمع من المجتمعات ُ‬
‫المؤشر ‪ 2022‬بنتائج استطالع المؤشر السابق‪ ،‬نالحظ أن مستويات الثقة بالحكومة قد ارتفعت بشكل‬
‫ملحوظ في الجزائر‪ ،‬في حين انخفضت مستويات الثقة بدرجات متفاوتة في باقي الدول‪ .‬ونالحظ أن تغيرات‬
‫ا الرتفاع واالنخفاض في النسب بين االستطالعين طفيفة في جميع الدول ما عدا السودان الذي انخفضت‬
‫فيه نسبة الثقة بالحكومة بـ ‪ 20‬نقطة مئوية من ‪ %54‬في استطالع ‪ 2020‬إلى ‪ %34‬في استطالع ‪،2022‬‬
‫وفي مصر التي انخفضت فيها الثقة بالحكومة من ‪ %82‬في استطالع ‪ 2020‬إلى ‪ %69‬في استطالع‬
‫المؤشر الحالي ‪ ،2022‬وفي األردن الذي انخفض مستوى الثقة فيه بـ ‪ 9‬نقاط مئوية؛ من ‪ %48‬في مؤشر‬
‫‪ 2020‬إلى ‪ %39‬في مؤشر ‪.2022‬‬

‫الشكل ‪60‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بحكومات بلدانهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر العربي عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪87‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪4357 46‬‬
‫‪47‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪4356‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪112‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪58 51‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪85‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪94‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪68‬‬


‫‪60‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪49 48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51 43‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪48 50‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50 51‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46 48‬‬ ‫‪50 48 50‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪38 50‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪86‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪89‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪55‬‬
‫‪50‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫الثقة بالمجالس التشريعية‬ ‫•‬

‫تبين نتائج استطالع ‪ 2022‬أن مواطني المنطقة شبه منقسمة في ثقتها بالمجالس التشريعية؛ إذ أفاد ‪%47‬‬
‫من المستجيبين أن لها ثقة كبيرة‪ ،‬أو ثقة إلى حد ما‪ ،‬بالمجالس التشريعية‪ ،‬بينما قالت ما نسبته ‪ %48‬إنها‬
‫ليس لديها ثقة بهذه المؤسسات‪.‬‬

‫وعلى الرغم من أن النمط العام في الدول المستطَل َعة آراء مواطنيها هو عدم ثقة المواطنين بالمجالس‬
‫التشريعية (التمثيلية)‪ ،‬فإن أكثرية القطريين والسعوديين والجزائريين والكويتيين والمصريين تثق بالمجلس‬
‫التشريعي في بلدانها‪ ،‬وكانت أعلى نسبة ثقة قد ُسجلت في قطر (‪ ،)%92‬ثم السعودية بنسبة ‪،%82‬‬
‫والكويت بنسبة ‪ ،%79‬والجزائر بنسبة ‪ ،%75‬وأما مصر فقد عبر ‪ %58‬من المستجيبين من مواطنيها‬
‫عن ثقتهم بالمجلس التشريعي‪ .‬في حين عبرت أغلبية المستجيبين في العراق (‪ ،)%82‬وتونس واألردن‬
‫(‪ )%80‬في كل منهما‪ ،‬ولبنان (‪ ،)%78‬وليبيا (‪ ،)%64‬وموريتانيا (‪ ،)%54‬والمغرب (‪ ،)%53‬عن عدم‬
‫ثقتها بمجالسها التشريعية (التمثيلية)‪ ،‬بينما عبر نصف السودانيين عن عدم ثقتهم بالمجلس التشريعي‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪61‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بالمجالس التشريعية (التمثيلية)‪ 5‬في بلدانهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫السعودية‬ ‫‪68‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪14‬‬
‫قطر‬ ‫‪63‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31 4‬‬
‫الكويت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6 0‬‬
‫مصر‬ ‫‪25‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪11‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪14‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5 2‬‬
‫السودان‬ ‫‪9‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪14‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪4‬‬
‫لبنان‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0‬‬
‫تونس‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪6‬‬
‫العراق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪0‬‬
‫األردن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2‬‬
‫المعدل‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪62‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بالمجالس التشريعية (التمثيلية) بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪57‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3 6‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪17‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪1‬‬

‫المعدل‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫لم ُيطرح السؤال في فلسطين‪ .‬وفي السعودية وقطر جرى السؤال عن مجلس الشورى‪ ،‬وفي الكويت عن مجلس األمة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪88‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫عند مقارنة استطالع ‪ 2022‬باستطالعات المؤشر السابقة منذ عام ‪ ،2011‬نجد أن مستويات ثقة الرأي العام في‬
‫المنطقة العربية بالمجالس التشريعية (التمثيلية) في هذا العام شبه مماثلة لنتائج استطالع ‪ .2020‬وتشير نتائج‬
‫االستطالعات المتتالية إلى ارتفاع تدريجي وبطيء في ثقة المواطنين بالمجالس التشريعية مقارن ًة بسنة األساس‬
‫‪ .2011‬وعلى الرغم من هذا االرتفاع التدريجي‪ ،‬فإنها بقيت دون ‪ %50‬من المستجيبين‪ .‬إن التغيرات التي طرأت‬
‫على نسب الذين أفادوا أنهم ال يثقون بمجالسهم التشريعية تُظهر‪ ،‬بوضوح‪ ،‬وجود أزمة ثقة بهذه المؤسسة‪.‬‬

‫المستطَلعة آراؤها على حدة في‬


‫وعند مقارنة مستويات الثقة لدى مواطني كل مجتمع من المجتمعات ُ‬
‫استطالع ‪ 2022‬بنتائج استطالع المؤشر السابق‪ ،‬نجد أن التغيرات في االرتفاع واالنخفاض طفيفة ًّ‬
‫جدا ‪-‬‬
‫باستثناء الجزائر؛ إذ كان االرتفاع في االستطالع السابق بنسبة ‪ - %36‬لذلك‪ ،‬نرى أنه يوجد ارتفاع في‬
‫نسبة الذين يثقون بالمجلس التشريعي في كل من الجزائر والسودان والعراق والمغرب ولبنان ومصر وقطر‪.‬‬
‫وفي مقابل ذلك‪ ،‬نجد أن نسبة الثقة بهذه المؤسسة قد انخفضت في كل من األردن والسعودية والكويت‬
‫وموريتانيا وتونس‪.‬‬

‫الشكل ‪63‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بالمجالس التشريعية (التمثيلية) في بلدانهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر‬
‫عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪10‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪89‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪64‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بالمجالس التشريعية (التمثيلية) في بلدانهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر‬
‫عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬

‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪45 40‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬

‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪86‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪23‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪4‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15 21‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪90‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪146‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫مصر‬ ‫لبنان‬

‫‪92‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪78‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪6 2‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫قطر‬ ‫موريتانيا‬
‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪46 49‬‬ ‫‪45 53‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪4 4‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/ 2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬
‫‪100‬‬
‫‪78‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪50‬‬
‫‪38‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/ 2013‬‬

‫‪91‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الثقة باألحزاب السياسية‬ ‫•‬

‫على الرغم من أن األحزاب السياسية ال تُ ُّ‬


‫عد جزًءا من سلطات الدولة أو مؤسساتها التنفيذية‪ ،‬فإنه توجد أهمية‬
‫لقياس ثقة المواطنين بها؛ بالنظر إلى ما تمثله من تيارات سياسية واجتماعية فاعلة‪ ،‬وشغلها حيًاز في مؤسسات‬
‫الدولة (الحكومة والسلطة التشريعية والقضائية)‪ ،‬وقد عبر مواطنو المنطقة العربية عن ثق ٍة متدنية باألحزاب‬
‫السياسية في بلدانهم؛ إذ أفاد ‪ %26‬فقط أنهم يثقون باألحزاب السياسية‪ ،‬مقابل ‪ %69‬ممن قالوا إنهم ال يثقون‬
‫بها‪ .‬ومن الجدير بالمالحظة أن ‪ %46‬أعربوا عن عدم ثقة مطلقة باألحزاب السياسية‪ ،‬مقابل ‪ %6‬فقط ممن عبروا‬
‫عن ثقة كبيرة بها‪ .‬ويتوافق أغلبية المستجيبين في البلدان المستطلعة آراء مواطنيها على عدم الثقة باألحزاب‬
‫السياسية‪ ،‬بنسب تراوح بين ‪ %54‬و‪ %88‬من المستجيبين‪ .‬ومن المهم اإلشارة إلى أن أكثر من ثلَثي المستجيبين‬
‫في العراق وتونس‪ ،‬ونحو ثلثي الرأي العام األردني‪ ،‬عبروا عن عدم ثقتهم المطلقة باألحزاب السياسية (ال يثقون‬
‫بها على اإلطالق)‪ ،‬و‪ %54‬من الرأي العام اللبناني‪.‬‬

‫الشكل ‪65‬‬
‫ّ‬
‫‪6‬‬
‫مدى ثقة المستجيبين باألحزاب السياسية في بلدانهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫مصر‬ ‫‪11‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬


‫المغرب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪3‬‬
‫لبنان‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪1‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪6‬‬
‫السودان‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪7‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪5‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 3‬تونس‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 2‬العراق‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 0 7‬األردن‬ ‫‪7‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪24‬‬
‫المعدل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪5‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫لم ُيطرح السؤال في السعودية والكويت‪ ،‬وقطر‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪92‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪66‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين باألحزاب السياسية بحسب أقاليم المنطقة العربية‬

‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪8‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪4‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6‬‬

‫المعدل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪5‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫دائما تحظى‬
‫دائما منخفضة عبر استطالعات المؤشر‪ .‬وكانت ً‬
‫إن ثقة الرأي العام باألحزاب السياسية كانت ً‬
‫بثقة أقل من ثلث المستجيبين‪ .‬ويظهر االستثناء الوحيد خالل السنوات التي ُنفذت فيها استطالعات المؤشر‬
‫العربي‪ ،‬في استطالع ‪ ،2013 /2012‬عندما وصلت الثقة إلى أعلى مستوياتها بنسبة ‪ .%34‬ومن الجدير‬
‫بالذكر أن أقل مستويات الثقة باألحزاب السياسية قد سجلت في األردن (‪ ،)%7‬وفي تونس (‪ ،)%11‬وفي‬
‫العراق (‪.)%11‬‬

‫وعند مقارنة اتجاهات الرأي العام نحو األحزاب السياسية في البلدان المستطلعة عبر السنوات المتتالية‪،‬‬
‫نجد أن النمط العام في كل من فلسطين ولبنان واألردن والعراق وتونس‪ ،‬وموريتانيا‪ ،‬هو انخفاض الثقة‬
‫نسبيا في الثقة باألحزاب في السودان والجزائر‪ ،‬ولكنها‬
‫تحسنا ً‬
‫ً‬ ‫باألحزاب السياسية‪ .‬وقد سجل عام ‪2020‬‬
‫تراجعت بشكل طفيف في كال البلدين في هذا االستطالع؛ ففي السودان‪ ،‬تراجعت النسبة من ‪ %29‬في‬
‫استطالع ‪ 2020‬إلى ‪ ،%27‬وتراجعت في الجزائر من ‪ %36‬في استطالع ‪ 2020‬إلى ‪ %35‬في‬
‫االستطالع الحالي‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪67‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين باألحزاب السياسية في بلدانهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪17‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪68‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين باألحزاب السياسية في بلدانهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪94‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫العراق‬ ‫السودان‬
‫‪88‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022 2019/20202017/2018 2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012/2013 2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪82‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪62 60‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪65‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪723‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022 2019/20202017/2018 2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012/2013 2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪53‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪47 51‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪54 42 46‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43 50‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪48 45‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2022 2019/20202017/2018 2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012/2013 2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪95‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ليبيا‬
‫‪100‬‬
‫‪75‬‬
‫‪66‬‬
‫‪57‬‬
‫‪50‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪12‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪13‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫إن مقارنة مستويات ثقة المواطنين ببعض مؤسسات بلدانهم وهيئاتها في استطالعات المؤشر المتتالية تشير‬
‫إلى أن مستويات الثقة بالمؤسسات األمنية (العسكرية أو شبه عسكرية) ال تزال على مستوياتها المرتفعة‪،‬‬
‫أما في ما يتعلق بمستويات الثقة بسلطات الدولة الثالث القضائية‪ ،‬والتنفيذية‪ ،‬والتشريعية‪ ،‬فتُظهر المقارنة‬
‫موحدا في ما بينها؛ إذ إن مستويات الثقة بهذه المؤسسات ارتفعت في استطالع ‪2013 /2012‬‬
‫ً‬ ‫طا‬
‫نم ً‬
‫استطالعي‬
‫َ‬ ‫مقارنة باستطالع ‪ ،2011‬ثم انخفضت في استطالع ‪ ،2014‬لتعود إلى ارتفاع طفيف في‬
‫‪ 2015‬و‪ ،2016‬ثم إنها بقيت على ارتفاع تدريجي بطيء في استطالعات ‪ 2018 /2017‬و‪2020‬‬
‫و‪.2022‬‬

‫• الثقة بشركات القطاع الخاص الكبرى‬

‫أما على صعيد اتجاهات الرأي العام العربي بشكل عام نحو القطاع الخاص‪ ،‬فقد عبر ما نسبته ‪ %55‬من‬
‫المستجيبين عن ثقتهم به‪ ،‬مقابل ‪ %39‬عبروا عن عدم الثقة به‪ .‬وعند تحليل هذه اآلراء وفق البلدان‬
‫المستطلعة‪ ،‬يظهر تباين في اآلراء تجاه شركات القطاع الخاص الكبرى؛ فبينما أعرب المواطنون في كل‬
‫من السعودية (‪ ،)%84‬والجزائر (‪ ،)%83‬وقطر (‪ ،)%81‬والكويت (‪ ،)%72‬ومصر (‪ ،)%59‬عن أعلى‬
‫نسب ثقة بهذه الشركات‪ ،‬أظهر مواطنو كل من السودان (‪ ،)%42‬ولبنان (‪ ،)%40‬وتونس (‪،)%37‬‬
‫والعراق (‪ ،)%34‬أدنى نسب ثقة بها‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪69‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بشركات القطاع الخاص‬

‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫السعودية‬ ‫‪54‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬


‫قطر‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪25‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5 1‬‬
‫الكويت‬ ‫‪23‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪50‬‬
‫مصر‬ ‫‪19‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬
‫المغرب‬ ‫‪14‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬
‫السودان‬ ‫‪13‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪9‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪12‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪5‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬
‫تونس‬ ‫‪9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪13‬‬
‫العراق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2‬‬
‫األردن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪5‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪5‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬
‫لبنان‬ ‫‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4‬‬
‫المعدل‬ ‫‪17‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪70‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بشركات القطاع الخاص بحسب أقاليم المنطقة العربية‬

‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3 5‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪14‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪6‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪4‬‬

‫المعدل‬ ‫‪17‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪97‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫انخفاضا‬
‫ً‬ ‫عند مقارنة مستوى ثقة المستجيبين في استطالع ‪ 2022‬بمستواها في استطالع ‪ ،2020‬نالحظ‬
‫طفيفا من ‪ %59‬إلى ‪ %55‬بفارق ‪ 4‬درجات مئوية‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬ارتفعت نسبة الذين ال يثقون بشركات‬
‫ً‬
‫القطاع الخاص الكبرى‪.‬‬

‫وعند المقارنة بين االستطالعين في كل بلد على حدة‪ ،‬نجد أن نسبة الثقة بالقطاع الخاص انخفضت بشكل‬
‫طفيف في جميع الدول‪ ،‬ما عدا الجزائر والكويت‪.‬‬

‫الشكل ‪71‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بشركات القطاع الخاص بحسب نتائج استطالع المؤشر ‪ 2022‬و‪2020 /2019‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪72‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بشركات القطاع الخاص بحسب نتائج استطالع المؤشر ‪ 2022‬و‪2020 /2019‬‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪83‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪48 47‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪98‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪84‬‬
‫‪80‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪12 8‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 12‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬


‫‪48‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫قطر‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪51 43‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪512‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫مصر‬ ‫لبنان‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪78‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪35‬‬
‫‪17‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪99‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫موريتانيا‬
‫‪100‬‬

‫‪59‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫• الثقة بوسائل اإلعالم المحلية‬

‫أما على صعيد ثقة المواطنين بوسائل اإلعالم المحلية‪ ،‬فتشير النتائج إلى أن ‪ %60‬من المواطنين في‬
‫المنطقة العربية عبروا عن ثقتهم بالوسائل اإلعالمية المحلية‪ ،‬مقابل ‪ %38‬عبروا عن عدم ثقتهم بوسائل‬
‫اإلعالم المحلية‪ .‬وأظهر مواطنو السعودية نسبة الثقة األعلى (‪ )%86‬بين الدول المستطلعة‪ ،‬تليها قطر‬
‫بنسبة ‪ ،%81‬والجزائر بنسبة ‪ ،%80‬ثم الكويت بنسبة ‪ .%71‬وبنسب أقل‪ ،‬عبر ‪ %56‬من المغاربة‬
‫و‪ %55‬من المصريين عن ثقتهم بوسائل اإلعالم المحلية‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬عبر نصف المستجيبين أو أكثر‬
‫عن عدم ثقتهم بوسائل اإلعالم في كل من لبنان (‪ ،)%54‬والسودان (‪ ،)%53‬وموريتانيا (‪ ،)%51‬وانقسم‬
‫ال أري العام في كل من العراق وتونس (‪ ،)%50‬وكذلك في ليبيا بين نسبة ‪ %45‬تثق بوسائل اإلعالم‬
‫المحلي ونسبة ‪ %49‬ال تثق بها‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪73‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بوسائل اإلعالم المحلية‬

‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫السعودية‬ ‫‪65‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2 4‬‬
‫قطر‬ ‫‪48‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6 2‬‬ ‫‪11‬‬
‫الكويت‬ ‫‪23‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8 0‬‬
‫المغرب‬ ‫‪19‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬
‫مصر‬ ‫‪17‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬
‫تونس‬ ‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪12‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪6‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪16‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6 0‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪11‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪13 1‬‬
‫األردن‬ ‫‪11‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1‬‬
‫العراق‬ ‫‪11‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1‬‬
‫لبنان‬ ‫‪11‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬
‫السودان‬ ‫‪9‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪6‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪74‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بوسائل اإلعالم المحلية بحسب أقاليم المنطقة العربية‬

‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪45‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪13‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪13‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪11‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬

‫المعدل‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫نالحظ أن نتائج المؤشر عن الثقة بوسائل اإلعالم المحلية في استطالع ‪ 2022‬شبه مماثلة لنتائج استطالع‬
‫‪2020‬؛ إذ إنها ارتفعت بـ ‪ %1‬فقط في استطالع ‪ 2022‬لتصبح ‪ ،%60‬في حين عبر ‪ %38‬من المستجيبين‬

‫‪101‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫عن عدم ثقتهم بهذه المؤسسات في استطالع ‪ 2022‬مقارنة بـ ‪ %41‬في استطالع ‪.2020‬‬

‫وعلى مستوى البلدان‪ ،‬نرى أنه ال توجد تغيرات ملحوظة في هذا االستطالع مقارنة بسابقه؛ إذ يوجد ارتفاع‬
‫أو انخفاض طفيف أو استقرار في الدول المستطلعة‪ ،‬مع مالحظة حالة استثناء في الجزائر حيث ارتفعت‬
‫نسبة الذين أجابوا بأنهم يثقون بوسائل اإلعالم المحلية من ‪ %46‬في استطالع ‪ 2020‬إلى ‪ %80‬في‬
‫استطالع ‪2022‬؛ أي بزيادة ‪ 34‬نقطة مئوية‪.‬‬

‫الشكل ‪75‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بوسائل اإلعالم المحلية بحسب نتائج استطالع المؤشر ‪ 2022‬و‪2020 /2019‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪45‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪13‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪13‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪11‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬

‫المعدل‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪76‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بوسائل اإلعالم المحلية بحسب نتائج استطالع المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪21‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪102‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪77‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بوسائل اإلعالم المحلية بحسب نتائج استطالع المؤشر ‪ 2022‬و‪2020 /2019‬‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪49 49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬


‫‪41‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6 8‬‬ ‫‪69‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫الكويت‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪47 52‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬
‫‪29‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬


‫‪50 46‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬


‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪103‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫قطر‬ ‫فلسطين‬

‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪81‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪35‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫ليبيا‬ ‫لبنان‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪57‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪54 46‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪46‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪51 48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫• الثقة بالمجالس البلدية‪ /‬المحلية‬

‫على صعيد الثقة بالمجالس البلدية‪ ،‬أظهرت النتائج أن ‪ %53‬من المستجيبين عبروا عن ثقتهم بها‪ ،‬مقابل‬
‫‪ %42‬عبروا عن عدم الثقة بها‪ .‬وعند تصنيف آراء المواطنين في البلدان المختلفة‪ ،‬نرى أن المجالس البلدية‬
‫حصلت على ثقة مرتفعة في كل من قطر (‪ ،)%93‬والسعودية (‪ ،)%88‬والكويت (‪ ،)%73‬وبنسب أقل‬
‫في كل من فلسطين (‪ ،)%59‬وليبيا (‪ ،)%53‬وانقسم الرأي العام في كل من األردن والمغرب (‪،)%48‬‬
‫ومصر (‪ ،)%46‬وموريتانيا (‪ ،)%49‬ولبنان (‪ ،)%47‬بخصوص الثقة بالمجالس البلدية‪ .‬وكانت أغلبية‬
‫المستجيبين في الجزائر (‪ ،)%62‬والعراق (‪ ،)%58‬والسودان (‪ ،)%55‬ومصر (‪ ،)%52‬تعبر عن عدم‬
‫ثقتها بالمجالس البلدية‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪78‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بالمجالس البلدية‪ /‬المحلية‬

‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫قطر‬ ‫‪72‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4 12‬‬
‫السعودية‬ ‫‪66‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬
‫الكويت‬ ‫‪23‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬
‫المغرب‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪15‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬
‫لبنان‬ ‫‪12‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬
‫مصر‬ ‫‪12‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪20‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪10‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬
‫األردن‬ ‫‪9‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪2‬‬
‫العراق‬ ‫‪9‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬
‫تونس‬ ‫‪8‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪9‬‬
‫السودان‬ ‫‪8‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪12‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪4‬‬
‫المعدل‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪79‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بالمجالس البلدية‪ /‬المحلية بحسب أقاليم المنطقة العربية‬

‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪54‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪11‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪12‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪4‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪10‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬

‫المعدل‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق إلى حد ما‬ ‫ال تثق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫إن مستوى الثقة بالمجالس البلدية في االستطالع الحالي مقارب ًّ‬


‫جدا للمستوى الذي سجله االستطالع‬
‫السابق؛ إذ انخفض مستواها في هذا االستطالع بدرجة مئوية واحدة من ‪ %54‬في استطالع ‪ 2020‬إلى‬
‫‪ %53‬في استطالع ‪.2022‬‬

‫‪105‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ونالحظ هذا النمط من الثبات في جميع البلدان المستطلعة؛ إذ توجد تغيرات طفيفة من االرتفاع واالنخفاض‬
‫في نسبة الثقة بالمجالس المحلية في االستطالعين‪.‬‬

‫الشكل ‪80‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بالمجالس البلدية‪ /‬المحلية بحسب نتائج استطالع المؤشر ‪2022‬‬
‫و‪2020 /2019‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬

‫ثقة كبيرة‬ ‫ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫عدم ثقة إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪81‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة المستجيبين بالمجالس البلدية‪ /‬المحلية بحسب نتائج استطالع المؤشر ‪2022‬‬
‫و‪2020 /2019‬‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪62‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪56‬‬


‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪34‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪106‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪83‬‬
‫‪81‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪98‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪74‬‬
‫‪63‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪35‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪26‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪48‬‬
‫‪37‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫قطر‬ ‫فلسطين‬
‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪93‬‬
‫‪62‬‬
‫‪50‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪5 2‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫مصر‬ ‫لبنان‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪54‬‬


‫‪53‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪107‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫موريتانيا‬
‫‪100‬‬

‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬


‫‪49‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪ .2‬تقييم أداء المجالس التشريعية (التمثيلية)‬

‫تفصيال‪ ،‬عن طريق تقييم‬


‫ً‬ ‫يتضمن هذا القسم تقييم أداء المجالس التشريعية والحكومات على نحو أكثر‬
‫معيارين اشتَُّقا من مهمات هذه المجالس وصالحياتها‬
‫َ‬ ‫اعتمادا على‬
‫ً‬ ‫المواطنين لقيام المجلس بمهماته‪،‬‬
‫ثانيا‪ ،‬مدى تمثيل المجالس‬
‫المدرجة في الدساتير‪ :‬أوًال‪ ،‬دور المجالس التشريعية في مراقبة عمل الحكومة؛ ً‬
‫لمجتمعات بلدانها‪.‬‬

‫• مراقبة عمل الحكومات‬

‫تشير النتائج المتعلقة بهذا البند إلى أن الرأي العام منقسم بشأن قيام المجالس التشريعية بدورها في مراقبة‬
‫الحكومات وأعمالها؛ إذ يعتقد ‪ %57‬من المستجيبين أن مجالسهم التشريعية تقوم بدورها في مراقبة الحكومة‪،‬‬
‫بينما يرى ‪ %34‬من المستجيبين أن المجالس التشريعية ال تقوم بدورها في مراقبة أعمال الحكومة‪ .‬ووردت‬
‫أعلى نسب المستجيبين الذين يعتقدون أن المجالس التشريعية تقوم بدورها في كل من الكويت (‪)%77‬‬
‫والجزائر (‪ )%76‬وموريتانيا (‪ )%72‬ومصر (‪ )%70‬وقطر (‪ )%69‬والعراق (‪ ،)%65‬بينما انقسم الرأي‬
‫العام التونسي بين ‪ %50‬من المستجيبين يعتقدون أن المجلس التشريعي يقوم بدوره من المراقبة على‬
‫الحكومة و‪ %53‬يعتقدون عكس ذلك‪ .‬وانقسم الرأي العام الليبي كذلك بين ‪ %49‬يرون أن المجلس التشريعي‬
‫يقوم بدوره و‪ %38‬يعتقدون عكس ذلك‪ .‬وانقسم الرأي العام المغربي ً‬
‫أيضا بين ‪ %41‬وافقوا على أن المجلس‬
‫التشريعي يقوم بدوره في المراقبة على الحكومة و‪ %45‬عارضوا ذلك‪ .‬وأفادت األكثرية في كل من األردن‬
‫(‪ ،)%58‬ولبنان (‪ ،)%52‬أن المجلس التشريعي ال يقوم بدوره في مراقبة الحكومة‪ .‬ونشير إلى أن ‪%46‬‬
‫من المشاركين في السعودية امتنعوا عن اإلجابة‪ ،‬أو أجابوا بأنهم ال يعرفون اإلجابة‪ ،‬بخصوص هذا السؤال‪،‬‬
‫بينما أفاد ‪ %36‬منهم أن مجلس الشورى يقوم بالمراقبة على الحكومة‪ ،‬مقابل ‪ %18‬يرون أنه ال يقوم بدوره‬
‫هذا‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪82‬‬
‫ّ‬
‫‪7‬‬
‫تقييم المستجيبين ألداء مجالس بلدانهم التشريعية (التمثيلية) واجبها في الرقابة على الحكومات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫العراق‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬
‫مصر‬ ‫‪25‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬
‫قطر‬ ‫‪24‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬
‫الكويت‬ ‫‪22‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4 2‬‬
‫تونس‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪7‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪19‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3 6‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪20‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7 1‬‬
‫لبنان‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4‬‬
‫األردن‬ ‫‪13‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪3‬‬
‫المغرب‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬
‫السعودية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪46‬‬
‫المعدل‬ ‫‪20‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪83‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المستجيبين ألداء مجالس بلدانهم التشريعية (التمثيلية) واجبها في الرقابة على الحكومات‬
‫بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪25‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪19‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪19‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬

‫المعدل‬ ‫‪20‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫لم ُيطرح السؤال في فلسطين‪ .‬وفي السعودية جرى السؤال عن مجلس الشورى‪ ،‬وفي الكويت عن مجلس األمة‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪109‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫إن تقييم أداء المجالس التشريعية (التمثيلية) في القيام بدورها في "الرقابة على الحكومات" في استطالعات‬
‫المؤشر‪ُ ،‬يظهر أن نسبة المستجيبين الذين أفادوا أنها تقوم بدورها‪ ،‬على الرغم من التأرجح في هذه النسب‬
‫قليال من ‪ %50‬وهو مستوى أعلى مما سجل في االستطالع السابق بفارق‬ ‫من عام إلى آخر‪ ،‬ما زالت أعلى ً‬
‫‪ 3‬درجات مئوية‪ .‬عند تحليل اتجاهات الرأي العام في كل بلد من البلدان المستطلعة نحو مدى قيام المجالس‬
‫التشريعية بدورها الدستوري في الرقابة على أعمال الحكومة عبر سنوات استطالع المؤشر‪ ،‬نالحظ أن نسبة‬
‫الذين وافقوا على ذلك قد ارتفعت في معظم البلدان في االستطالع الحالي مقارنة باالستطالع السابق‪ ،‬وأن‬
‫النسبة ارتفعت بشكل ملحوظ في كل من لبنان والجزائر واألردن‪ ،‬بينما انخفضت بشكل طفيف في معظم‬
‫البلدان األخرى‪.‬‬

‫الشكل ‪84‬‬
‫ّ‬
‫تقييم الرأي العام في استطالع ‪ 2022‬ألداء مجالس بلدانهم التشريعية (التمثيلية) واجبها في الرقابة‬
‫على الحكومات بحسب استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪110‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪85‬‬
‫ّ‬
‫تقييم الرأي العام ألداء مجالس بلدانهم التشريعية (التمثيلية) واجبها في الرقابة على الحكومات في‬
‫استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬
‫‪100‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫العراق‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57 50‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪41 37‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22 21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫املغرب‬ ‫الكويت‬
‫‪100‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪42 37‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪41 43‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪111‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫موريتانيا‬ ‫لبنان‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪27‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪41 50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫قطر‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪62‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪21‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫ليبيا‬
‫‪100‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫• تمثيل المجالس التشريعية لفئات المجتمع وأطيافه كاف اة‬

‫على صعيد اتجاهات المستجيبين حول مدى تمثيل مجالسهم التشريعية لفئات المجتمع‪ ،‬أفاد ‪ %48‬منهم‬
‫فقط أنهم يوافقون على أن المجالس التشريعية في دولهم ممثلة لجميع شرائح وفئات المجتمع‪ ،‬في حين‬
‫عارض ‪ %46‬منهم ذلك‪ .‬كانت أعلى النسب التي أفادت أن المجالس التشريعية ممثلة لمجتمعات بلدانهم‬
‫قد سجلت في قطر بنسبة ‪ ،%83‬تليها الكويت بنسبة ‪ ،%74‬فموريتانيا ‪ ،%67‬ثم السعودية ‪ ،%59‬بينما‬
‫رفض ‪ %31‬من السعوديين اإلجابة عن السؤال‪ ،‬أو أجابوا بـ "ال أعرف"‪ .‬أما أعلى نسبة ترى أن المجالس‬
‫التشريعية ال تمثل مجتمعاتها‪ ،‬فقد كانت في األردن ‪ ،%76‬ثم تونس ‪ ،%72‬فليبيا ‪ ،%64‬فلبنان ‪،%61‬‬

‫‪112‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫فالعراق ‪.%60‬‬

‫الشكل ‪86‬‬
‫ّ‬
‫‪8‬‬
‫اتجاهات المستجيبين نحو مدى تمثيل المجالس التشريعية (التمثيلية) ألطياف مجتمعاتهم كاف اة‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫السعودية‬ ‫‪40‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪31‬‬
‫قطر‬ ‫‪25‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪8 1 8‬‬
‫الكويت‬ ‫‪20‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5 1‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪20‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪9 1‬‬
‫مصر‬ ‫‪19‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬
‫المغرب‬ ‫‪13‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬
‫العراق‬ ‫‪11‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0‬‬
‫لبنان‬ ‫‪10‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2‬‬
‫تونس‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ 4‬األردن‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 4‬ليبيا‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪ 1‬الجزائر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬
‫المعدل‬ ‫‪15‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬

‫درجة كبيرة‬ ‫درجة متوسطة‬ ‫درجة قليلة‬ ‫ال تمثل أطياف المجتمع على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪87‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات المستجيبين نحو مدى تمثيل المجالس التشريعية (التمثيلية) ألطياف مجتمعاتهم كاف اة بحسب‬
‫أقاليم المنطقة العربية‬

‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪23‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪4 6‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪19‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪1‬‬

‫المعدل‬ ‫‪15‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬

‫درجة كبيرة‬ ‫درجة متوسطة‬ ‫درجة قليلة‬ ‫ال تمثل أطياف المجتمع على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫لم ُيطرح السؤال في فلسطين‪ .‬والكويت عن مجلس األمة‪ ،‬وفي السعودية وقطر عن مجلس الشورى‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪113‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫عند مقارنة تقييم الرأي العام في المنطقة العربية لمدى تمثيل المجالس التشريعية لشرائح المجتمع المختلفة‪،‬‬
‫ظا في نسب المستجيبين الذين وافقوا على ذلك في استطالع ‪ 2022‬مقارن ًة‬
‫تباينا ملحو ً‬
‫ال تُظهر النتائج ً‬
‫بنتائج االستطالعات السابقة (‪ ،2018 /2020 ،2017‬و‪ ،2016‬و‪ ،2014‬و‪ ،)2013 /2012‬إال أن نسبة‬
‫المواطنين الذين قالوا إن مجالسهم التشريعية تعبر عن أطياف المجتمع وفئاته انخفضت بـ ‪ %2‬مقارن ًة بما‬
‫انخفاضا‬
‫ً‬ ‫كانت عليه في االستطالع السابق‪ .‬وعندما نقارن هذا االستطالع بسابقه على مستوى البلدان‪ ،‬نرى‬
‫حادا إلى حد ما في نسبة المستجيبين الذين يعتقدون أن المجلس التشريعي يمثل الجميع في كل من تونس‬
‫ًّ‬

‫واألردن وليبيا‪ ،‬بينما نرى ار ً‬


‫تفاعا في هذه النسبة في العراق والجزائر‪ ،‬إضاف ًة إلى وجود تغيرات طفيفة أو‬
‫استقرار في النسبة في باقي الدول‪.‬‬

‫الشكل ‪88‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو مدى تمثيل المجالس التشريعية (التمثيلية) ألطياف مجتمعاتهم كاف اة‬
‫في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬

‫درجة كبيرة‬ ‫درجة متوسطة‬


‫درجة قليلة‬ ‫ال تمثل أطياف المجتمع على اإلطالق‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪114‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪89‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو مدى تمثيل المجالس التشريعية (التمثيلية) ألطياف مجتمعاتهم كاف اة‬
‫في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪78‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬


‫‪68‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫ليبيا‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪31‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7 11‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪93 100‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪77‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫‪115‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫موريتانيا‬ ‫لبنان‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪89‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪118‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫قطر‬ ‫ال تمثل أطياف املجتمع على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪77‬‬
‫‪52‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪ .3‬تقييم أداء الحكومات‬

‫إضاف ًة إلى قياس مستوى الثقة بحكومات البلدان التي أُجري فيها االستطالع‪ ،‬عمل المؤشر العربي على‬
‫تقييم المواطنين في المنطقة العربية ألداء حكوماتهم في قضايا تفصيلية‪ ،‬وذلك من خالل المعايير التالية‪:‬‬

‫تقييم السياسة الخارجية‪.‬‬ ‫•‬

‫تقييم السياسات االقتصادية‪.‬‬ ‫•‬

‫تقييم األداء الحكومي في مجموعة من السياسات العامة والخدمات العامة‪.‬‬ ‫•‬

‫أ‪ .‬السياسة الخارجية‬

‫أظهرت النتائج أن أغلبية المواطنين في المنطقة العربية يرون أن سياسات بلدانهم الخارجية تعبر عن آرائهم‬
‫بنسبة ‪ ،%52‬بينما أفاد ‪ %41‬أنها ال تعبر عن آرائهم‪ .‬ووردت أعلى النسب من المستجيبين الذين وافقوا‬
‫على أن السياسات الخارجية لبلدانهم تعبر عن آرائهم في كل من قطر (‪ ،)%82‬والجزائر (‪،)%81‬‬

‫‪116‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫والسعودية (‪ .)%75‬وأفادت األكثرية في كل من مصر (‪ ،)%64‬وموريتانيا (‪ ،)%54‬والمغرب (‪،)%51‬‬


‫أن سياسات بلدانهم الخارجية تعبر عن آرائهم‪ ،‬بينما قالت األغلبية في العراق (‪ ،)%74‬ولبنان (‪،)%70‬‬
‫وليبيا (‪ ،)%63‬وفلسطين (‪ ،)%62‬والسودان (‪ ،)%53‬واألردن (‪ ،)%50‬إن سياسات بلدانهم الخارجية‬
‫انقساما في تونس حول هذا السؤال؛ إذ وافق ‪ %40‬منهم على أن السياسات‬
‫ً‬ ‫ال تعبر عن آرائهم‪ .‬ونرى‬
‫الخارجية لبلدهم تعبر عن آرائهم‪ ،‬بينما عارض ‪ %47‬منهم تلك المقولة‪ .‬وعلى الرغم من أن نسبة الذين‬
‫المستطَل َعة آ ارء مواطنيها كانت بمعدل ‪ %7‬في استطالع ‪،2022‬‬
‫لم ُيبدوا رًأيا‪ ،‬أو رفضوا اإلجابة في الدول ُ‬
‫فإنه من المهم اإلشارة إلى أن هذه النسبة وصلت إلى ‪ %20‬في السعودية و‪ %13‬في تونس‪ ،‬و‪ %12‬في‬
‫ليبيا‪ ،‬و‪ %9‬في السودان‪ ،‬و‪ %8‬في مصر‪.‬‬

‫الشكل ‪90‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أن سياسات بلدانهم الخارجية تعبر عن آراء المواطنين في بلدانهم‪ ،‬وأولئك‬
‫الذين قالوا إنها ًل تعبر عن آرائهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫السعودية‬ ‫‪60‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬


‫قطر‬ ‫‪53‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2 5‬‬
‫الكويت‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪41‬‬
‫مصر‬ ‫‪26‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪20‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪20‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪17‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪12‬‬
‫السودان‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬
‫تونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪13‬‬
‫األردن‬ ‫‪8‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪9‬‬
‫لبنان‬ ‫‪8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪2‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪6‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬
‫العراق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪12‬‬
‫المعدل‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬

‫تعبّر عن رأي المواطنين إلى ح ٍ ّد كبير‬ ‫تعبّر عن رأي ِ المواطنين إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫ال تعبّر عن رأي ِ المواطنين إلى ح ٍ ّد ما‬
‫ال تُعبّر عن رأي المواطنين إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪117‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪91‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أن سياسات بلدانهم الخارجية تعبر عن آراء المواطنين في بلدانهم‪ ،‬وأولئك‬
‫الذين قالوا إنها ًل تعبر عن آرائهم‪ ،‬بحسب أقاليم المنطقة العربية‬

‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪51‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪4‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪14‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪19‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬

‫المعدل‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬

‫تعبّر عن رأي المواطنين إلى ح ٍّد كبير‬ ‫تعبّر عن رأي ِ المواطنين إلى ح ٍّد ما‬ ‫ال تعبّر عن رأي ِ المواطنين إلى ح ٍّد ما‬
‫ال تُعبّر عن رأي المواطنين إطال ًقا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫من خالل مقارنة اتجاهات الرأي العام بخصوص مدى تعبير السياسات الخارجية عن آراء المواطنين في‬
‫استطالع ‪ 2022‬باالستطالعات السابقة‪ ،‬نالحظ أن نتائج هذا االستطالع مقاربة لما سجل في االستطالع‬
‫السابق‪ ،‬وأن هذه النسبة كانت في ارتفاع متتال منذ بداية إطالق المؤشر العربي؛ إذ كانت ‪ %34‬في‬
‫استطالع ‪ ،2011‬ثم ارتفعت إلى ‪ %42‬في استطالع ‪ ،2013 /2012‬لترتفع مرة أخرى إلى ‪ %45‬في‬
‫استطالع ‪ ،2014‬ثم ‪ %50‬في ‪ ،2015‬لتستقر على ‪ %50‬في استطالع ‪ 2018 /2017‬وترتفع إلى‬
‫‪ %55‬في استطالع ‪ ،2020‬ولتنخفض بشكل طفيف إلى ‪ %52‬في االستطالع الحالي بانخفاض ‪ %3‬من‬
‫االستطالع السابق‪ .‬وعلى مستوى البلدان‪ ،‬نالحظ أن نسبة المستجيبين الذين يرون أن سياسات بلدانهم‬
‫الخارجية تعبر عن آرائهم انخفضت بشكل طفيف في هذا االستطالع مقارنة باالستطالع السابق‪ ،‬ما عدا‬
‫الجزائر والمغرب ولبنان التي ارتفعت فيها النسبة‪ .‬وبينما كانت النسبة مرتفعة في المغرب ولبنان‪ ،‬فإنها‬
‫ظا في الجزائر؛ إذ ارتفعت بـ ‪ 29‬نقطة مئوية من االستطالع السابق‪ ،‬وهو ما سيؤدي‬
‫تفاعا ملحو ً‬
‫شهدت ار ً‬
‫إلى ارتفاع المعدل العام للدول‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪92‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات المستجيبين الذين قالوا إن سياسات بلدانهم الخارجية تعبر عن آراء المواطنين في بلدانهم‪،‬‬
‫وأولئك الذين قالوا إنها ًل تعبر عن آرائهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪2019/2020‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪2011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪19‬‬

‫تعبّر عن رأي المواطنين إلى ح ٍ ّد كبير‬ ‫تعبّر عن رأي ِ المواطنين إلى ح ٍ ّد ما‬
‫ال تعبّر عن رأي ِ المواطنين إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫ال تُعبّر عن رأي المواطنين إطالقًا‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪93‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات المستجيبين الذين قالوا إن سياسات بلدانهم الخارجية تعبر عن آراء المواطنين في بلدانهم‪،‬‬
‫وأولئك الذين قالوا إنها ًل تعبر عن آرائهم بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪81‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50 50 47‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪46 47‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪38‬‬
‫‪12‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪16 26 24 27‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪119‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪57 55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪41 46 46‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪4447‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16 9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40 47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42 48‬‬ ‫‪39 46‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43 44 34 47‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪40 44 45‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪37 34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20 11‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪47 46‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3 0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪74‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪54‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪2633‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29 32‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24 24‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11 16 10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪120‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪87‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪43‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫ب‪ .‬السياسة اًلقتصادية‬

‫عندما يقيم الرأي العام العربي السياسات االقتصادية الداخلية في بلدانه‪ ،‬يبدو أنه منقسم تجاه السياسات‪،‬‬
‫إذ عبر ‪ %50‬من المستجيبين عن أن السياسات االقتصادية ال تعبر عنهم‪ ،‬مقابل ‪ %43‬ممن أفادوا أن‬
‫هذه السياسات تعبر عنهم (إلى حد كبير‪ ،‬وإلى حد ما)‪ ،‬وأفادت أكثرية المستجيبين في قطر (‪،)%81‬‬
‫والسعودية (‪ ،)78%‬والكويت (‪ ،)75%‬وأجابت األكثرية في الجزائر (‪ )%53‬كذلك بأن سياسات بلدانهم‬
‫االقتصادية تعبر عن آرائهم‪ ،‬بينما أفادت األغلبية في لبنان (‪ ،)%77‬والعراق (‪ ،)%76‬وفلسطين (‪،)%70‬‬
‫واألردن (‪ ،)%67‬والسودان (‪ ،)%64‬وتونس (‪ ،)%57‬ومصر (‪ ،)%52‬وموريتانيا (‪ ،)%53‬أن سياسات‬
‫بلدانهم االقتصادية ال تعبر عن آرائهم‪ ،‬وانقسم الرأي العام حول هذا السؤال في المغرب‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪94‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أن سياسات بلدانهم اًلقتصادية الداخلية ّ‬
‫تعبر عن آراء المواطنين‪ ،‬وأولئك‬
‫تعبر عن آ ارئهم‬
‫الذين أفادوا أنها ًل ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫السعودية‬ ‫‪60‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3 3‬‬ ‫‪17‬‬
‫قطر‬ ‫‪50‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪13‬‬‫‪2 4‬‬
‫الكويت‬ ‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6 0‬‬
‫المغرب‬ ‫‪15‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪14‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬
‫مصر‬ ‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬
‫تونس‬ ‫‪8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪8‬‬
‫السودان‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪10‬‬
‫لبنان‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪3‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪13‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪4‬‬
‫العراق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪1‬‬
‫األردن‬ ‫‪3‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪5‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬
‫المعدل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬

‫تعبّر عن رأي المواطنين إلى ح ٍ ّد كبير‬ ‫تعبّر عن رأي ِ المواطنين إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫ال تعبّر عن رأي ِ المواطنين إلى ح ٍ ّد ما‬
‫ال تُعبّر عن رأي المواطنين إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪95‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أن سياسات بلدانهم اًلقتصادية الداخلية ّ‬
‫تعبر عن آراء المواطنين‪ ،‬وأولئك‬
‫تعبر عن آ ارئهم‪ ،‬بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫الذين أفادوا أنها ًل ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪48‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪10‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪6‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪7‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪3‬‬

‫المعدل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬

‫تعبّر عن رأي المواطنين إلى ح ٍ ّد كبير‬ ‫تعبّر عن رأي ِ المواطنين إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫ال تعبّر عن رأي ِ المواطنين إلى ح ٍ ّد ما‬
‫ال تُعبّر عن رأي المواطنين إطالقًا‬ ‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬

‫‪122‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫وعند مقارنة تقييم السياسات االقتصادية الداخلية في نتائج المؤشر العربي لعام ‪ 2022‬بنتائج استطالع‬
‫السابق‪ ،‬يظهر أن نسبة الذين أفادوا أن السياسات االقتصادية تعبر عن آراء المواطنين "إلى حد كبير"‪ ،‬أو‬
‫"إلى حد ما"‪ ،‬أقل مما سجل في استطالع ‪2020‬؛ إذ انخفضت هذه النسبة من ‪ %51‬في مؤشر ‪2020‬‬
‫إلى ‪ %43‬في استطالع ‪ .2022‬وفي المقابل‪ ،‬فإن نسبة الذين يرون أن سياسات بلدانهم االقتصادية‬
‫ال تعبر عن آرائهم زادت بـ ‪ 5‬دراجات مئوية من ‪ %45‬في االستطالع السابق إلى ‪ %50‬في االستطالع‬
‫الحالي لتطابق ما سجل في استطالع ‪.2011‬‬

‫الشكل ‪96‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات المستجيبين الذين أفادوا أن سياسات بلدانهم اًلقتصادية الداخلية تعبر عن آراء المواطنين‪،‬‬
‫وأولئك الذين أفادوا أنها ًل تعبر عن آراء المواطنين في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪18‬‬

‫تعبّر عن رأي المواطنين إلى ح ٍ ّد كبير‬ ‫تعبّر عن رأي ِ المواطنين إلى ح ٍ ّد ما‬
‫ال تعبّر عن رأي ِ المواطنين إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫ال تُعبّر عن رأي المواطنين إطالقًا‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪123‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪97‬‬
‫ّ‬
‫تعبر عن آراء المواطنين‪،‬‬
‫اتجاهات المستجيبين الذين قالوا إن سياسات بلدانهم اًلقتصادية الداخلية ّ‬
‫تعبر عن آراء المواطنين في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫وأولئك الذين أفادوا أنها ًل ّ‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪68‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪62 56‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪46 53 49 45‬‬ ‫‪48 50‬‬
‫‪36 36‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪47 44‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14 18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪55‬‬


‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪124‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬

‫‪87‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪89‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪56‬‬ ‫‪61 47‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪59‬‬


‫‪53‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪51 44‬‬ ‫‪4750‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3 5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪91‬‬
‫‪81‬‬
‫‪60‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪2713‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫ج‪ .‬تقييم األداء الحكومي في مجموعة من القضايا التفصيلية‬

‫في سياق تقييم أداء الحكومات‪ ،‬تضمن المؤشر العربي مجموع ًة من األسئلة التي تقيس تقييم المستجيبين‬
‫ألداء حكوماتهم في مجموعة من السياسات العامة‪ ،‬والخدمات األساسية؛ فقد ُسئل المستجيبون عن األداء‬
‫طلب منهم تقييم هذا األداء في كل مجال من المجاالت من خالل أربعة‬ ‫الحكومي في تسعة مجاالت‪ ،‬و ُ‬
‫جدا‪ ،‬وجيد‪ ،‬وسيئ‪ ،‬وسيئ ًّ‬
‫جدا‪ .‬أما المجاالت‪ ،‬فهي كما يلي‪:‬‬ ‫خيارات‪ ،‬هي‪ :‬جيد ًّ‬

‫توفير المياه‪.‬‬ ‫•‬


‫تأمين تغطية الكهرباء لجميع المناطق‪.‬‬ ‫•‬
‫توفير خدمات الصرف الصحي‪.‬‬ ‫•‬

‫‪125‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫تحسين مستوى التعليم المدرسي الحكومي‪.‬‬ ‫•‬


‫تحسين الخدمات الصحية الحكومية‪.‬‬ ‫•‬
‫تحسين مستوى الطرق‪.‬‬ ‫•‬
‫تحسين مستوى المواصالت العامة‪.‬‬ ‫•‬
‫توزيع الخدمات بطريقة عادلة بين مناطق المستجيبين‪.‬‬ ‫•‬
‫إيجاد حلول لمشكلة البطالة‪.‬‬ ‫•‬
‫تحسين مستوى المعيشة للفقراء‪.‬‬ ‫•‬
‫لقد جرى تحليل تقييم األداء الحكومي في هذه الموضوعات‪ ،‬سواء كانت سياسات عامة أو خدمات أساسية‪،‬‬
‫من خالل حساب معدل تقييم جميع المجاالت‪ .‬وخلصت نتائج المؤشر العربي في استطالع ‪ 2022‬إلى أن‬
‫الرأي العام منقسم حول تقييم مستوى هذه الخدمات والسياسات في المجمل (معدل تقييم جميع هذه الخدمات)‬
‫في البلدان التي جرى فيها االستطالع؛ إذ أفاد ‪ %49‬من الرأي العام أن أداء الحكومات في القيام بهذه‬
‫الخدمات هو إيجابي (جيد ًّ‬
‫جدا‪ ،‬أو جيد)‪ .‬في حين قيم ‪ %49‬من المستجيبين أداء الحكومات في هذه‬
‫المجاالت بأنه سلبي (سيئ‪ ،‬أو سيئ ًّ‬
‫جدا)‪.‬‬

‫أما على صعيد تقييم المستجيبين لكل خدمة من الخدمات الحكومية على حدة‪ ،‬فإن النتائج تُبرز أربع‬
‫مجموعات لهذه الخدمات بحسب مستوى تقييم المستجيبين لها‪.‬‬

‫ففي المجموعة األولى‪ ،‬نجد أن أكثر الخدمات والسياسات التي جرى تقييمها بشكل إيجابي هي توفير المياه‬
‫وتغطية الكهرباء لجميع المناطق؛ إذ قيم ‪ %60‬من المستجيبين في المنطقة العربية لتوفر كلتا الخدمتين‬
‫جابيا (جيد ًّ‬
‫جدا‪ ،‬أو جيد)‪.‬‬ ‫تقييما إي ً‬
‫ً‬

‫أما المجموعة الثانية‪ ،‬فتضم التعليم المدرسي الحكومي‪ ،‬وتقييم البنى التحتية‪ ،‬كالطرق وخدمات الصرف‬
‫الصحي‪ ،‬وتحسين الخدمات الصحية الحكومية ومستوى المواصالت العامة‪ ،‬وقد انقسم الرأي العام بشأن‬
‫تقييمها؛ إذ راوح التقييم اإليجابي بين ‪ %51‬و‪.%54‬‬

‫أما المجموعة الثالثة من الخدمات الحكومية‪ ،‬فهي تضم توزيع الخدمات على نحو متوازن بين المحافظات‪/‬‬
‫جابيا (جيد‬
‫اإلقليم‪ /‬المناطق‪ .‬وقد أفاد أقل من نصف المستجيبين أن أداء الحكومات في هذا المجال كان إي ً‬
‫جدا‪ ،‬أو جيد)‪ .‬في حين أن نحو أكثرية المستجيبين قيموا األداء الحكومي في هذه الخدمات بأنه سلبي‬
‫ً‬

‫‪126‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫جدا)‪.‬‬
‫(سيئ‪ ،‬أو سيئ ً‬

‫أما المجموعة الرابعة‪ ،‬التي حصلت على تقييم متدن من المستجيبين في المنطقة العربية‪ ،‬فهي توفير فرص‬
‫إيجابيا‪ ،‬مقابل ثلثين منهم قيموها‬
‫ً‬ ‫العمل‪ ،‬وتحسين مستوى معيشة الفقراء؛ إذ إن ثلث المستجيبين قيموها‬
‫سلبيا‪.‬‬
‫ً‬

‫الشكل ‪98‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المواطنين لمجموعة من الخدمات الحكومية األساسية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90 100‬‬

‫توفير المياه‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬


‫تأمين تغطية الكهرباء لجميع المناطق‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬
‫توفير خدمات الصرف الصحي‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8 1‬‬
‫تحسين الخدمات الصحيّة الحكوميّة‬ ‫‪19‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬
‫تحسين مستوى التعليم المدرسي الحكومي‬ ‫‪18‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬
‫تحسين مستوى المواصالت العامة‬ ‫‪17‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2‬‬
‫تحسين مستوى الطرق‬ ‫‪17‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1‬‬
‫توزع الخدمات بشكل متوازن بين المحافظات ‪ /‬اإلقليم ‪ /‬المناطق‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪4‬‬
‫إيجاد حلول لمشكلة البطالة ‪ /‬توفير فرص عمل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2‬‬
‫تحسين مستوى المعيشة للفقراء‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2‬‬
‫المعدل‬ ‫‪19‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪11‬‬

‫جيد جدًا‬ ‫جيد‬ ‫سيئ‬ ‫سيئ جدًا‬ ‫الخدمة ليست متوفرة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫إن مقارنة تقييم المواطنين لهذه الخدمات والسياسات العامة في استطالع ‪ 2022‬باستطالع ‪ 2020‬توضح‬
‫نخفاضا بـ ‪ %1‬في التقييم اإليجابي للخدمات الحكومية بصفة عامة‪ ،‬كما نالحظ هذا االنخفاض في جميع‬
‫ً‬ ‫ا‬
‫الخدمات؛ باستثناء تحسين مستوى الطرق وتحسين مستوى المواصالت العامة حيث ال تتغير النسبة في‬
‫تقييم هذين الموضوعين‪ ،‬وباستثناء تحسين الخدمات الصحية وإيجاد حلول لمشكلة البطالة وتحسين مستوى‬
‫المعيشة للفقراء حيث ارتفعت نسب التقييم اإليجابي لهذه الخدمات بشكل طفيف‪ .‬ونرى أن أكبر انخفاض‬
‫في تقييم الخدمات الحكومية حصل في تقييم المواطنين في توفير المياه من ‪ %72‬في االستطالع السابق‬
‫إلى ‪ %60‬في االستطالع الحالي‪ ،‬وفي تأمين تغطية الكهرباء لجميع المناطق من ‪ %68‬في االستطالع‬
‫أساسيا في انخفاض‬
‫ً‬ ‫دور‬
‫السابق إلى ‪ %60‬في االستطالع الحالي‪ .‬ولعل انخفاض التقييم في لبنان أدى ًا‬
‫معدل هذه الخدمات‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫أما على مستوى البلدان‪ ،‬فنجد أن أعلى نسبة في التقييم اإليجابي لهذه الخدمات سجلت في قطر (‪،)%97‬‬
‫والسعودية (‪ ،)%91‬والكويت (‪ ،)%79‬ثم الجزائر (‪ ،)%61‬بينما قيم ‪ %52‬من المستجيبين في مصر‬
‫و‪ %50‬من المستجيبين في المغرب توفر هذه الخدمات بشكل إيجابي‪ .‬أما في باقي الدول‪ ،‬فقد قيم نحو‬
‫إيجابيا‪ .‬والجدير بالمالحظة أن ‪ %5‬فقط من اللبنانيين قيموا هذه‬
‫ً‬ ‫تقييما‬
‫ً‬ ‫ثلث المستجيبين هذه الخدمات‬
‫سلبيا‪ .‬ونالحظ أن مستويات التقييم لهذه الخدمات‬
‫تقييما ً‬
‫إيجابيا‪ ،‬بينما قيمها ‪ %93‬منهم ً‬
‫ً‬ ‫تقييما‬
‫الخدمات ً‬
‫في أي بلد من البلدان المستطلعة متقاربة عبر جميع السنوات‪.‬‬

‫الجدول ‪17‬‬
‫تقييم المواطنين لمجموعة من الخدمات الحكومية األساسية بحسب استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫غير متوافرة‬ ‫سيئ جدا‬
‫سيئ‪ّ /‬‬
‫ّ‬ ‫جيد جدا‪ /‬جيد‬
‫‪2018 /2017‬‬

‫‪2020 /2019‬‬

‫‪2013 /2012‬‬

‫‪2018 /2017‬‬

‫‪2020 /2019‬‬

‫‪2013 /2012‬‬

‫‪2018 /2017‬‬

‫‪2020 /2019‬‬
‫‪2016‬‬

‫‪2022‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2022‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2022‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪60‬‬ ‫تأمين تغطية الكهرباء لجميع المناطق‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪60‬‬ ‫توفير المياه‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪54‬‬ ‫تحسين مستوى التعليم المدرسي الحكومي‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫توفير خدمات الصرف الصحي‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪53‬‬ ‫تحسين الخدمات الصحية الحكومية‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫تحسين مستوى الطرق‬
‫توزع الخدمات بشكل متوازن بين‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬
‫المحافظات‪ /‬اإلقليم‪ /‬المناطق (بلد الدراسة)‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫تحسين مستوى المعيشة للفقراء‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫إيجاد حلول لمشكلة البطالة‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪53‬‬ ‫تحسين مستوى المواصالت العامة‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫المعدل‬

‫‪128‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪18‬‬
‫تقييم المواطنين لمجموعة من الخدمات األساسية التي تقدمها الحكومة بحسب بلدان المستجيبين‬
‫في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫غير متوافرة‬ ‫جدا‬
‫سيئ ا‬
‫سيئ‪ّ /‬‬
‫ّ‬ ‫جدا‪ /‬جيد‬
‫جيد ا‬
‫‪2018 /2017‬‬

‫‪2020 /2019‬‬

‫‪2013 /2012‬‬

‫‪2018 /2017‬‬

‫‪2020 /2019‬‬

‫‪2013 /2012‬‬

‫‪2018 /2017‬‬

‫‪2020 /2019‬‬
‫‪2016‬‬

‫‪2022‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2022‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2022‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬ ‫األردن‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪61‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪2‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫السعودية‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬ ‫السودان‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫العراق‬
‫‪1‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪79‬‬ ‫الكويت‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المغرب‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫تونس‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬ ‫فلسطين‬
‫‪--‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لبنان‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ليبيا‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪52‬‬ ‫مصر‬
‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫موريتانيا‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫قطر‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫المعدل‬

‫أما بالنسبة إلى تقييم األداء الحكومي على صعيد السياسات العامة والخدمات األساسية بحسب بلدان‬
‫المستجيبين‪ ،‬فقد جرى حساب تقييم المستجيبين في كل من البلدان التي جرى فيها االستطالع الحالي ألداء‬
‫حكوماتهم في المجاالت العشرة مجتمع ًة‪ ،‬إذ وصل معدل التقييم الجيد في المنطقة العربية إلى ‪ %49‬مقابل‬
‫تقييم سيئ بنسبة ‪%49‬؛ أي إن الرأي العام انقسم نصفين متساويين‪ .‬وقد أظهرت النتائج أنه يوجد شبه‬
‫إجماع بين مستجيبي قطر بنسبة ‪ ،%98‬تليها السعودية بنسبة ‪ ،%91‬على أن األداء الحكومي "جيد ًّ‬
‫جدا"‪،‬‬
‫تقييما‬
‫أو "جيد" في جميع المجاالت‪ ،‬تليها الكويت بنسبة ‪ %79‬من مستجيبيها الذين قيموا األداء الحكومي ً‬
‫جابيا‪ ،‬وتليها الجزائر بنسبة ‪ ،%61‬ثم تليها كل من مصر واألردن (‪ .)%52‬في المقابل‪ ،‬أظهر الرأي‬
‫إي ً‬
‫تقييما سلبيًّا لألداء الحكومي في هذه الخدمات‪ ،‬وأبرزها لبنان بنسبة ‪،%83‬‬
‫العام في جل الدول المتبقية ً‬
‫يليه السودان بنسبة ‪ ،%75‬ثم العراق بنسبة ‪ ،%72‬وليبيا بنسبة ‪ .%68‬ونرى أن الرأي العام الفلسطيني‬
‫منقسم حول تقييم األداء الحكومي؛ إذ قال نصف المستجيبين إن األداء الحكومي سلبي‪ ،‬بينما قال ‪%47‬‬
‫إن األداء الحكومي في هذه الخدمات إيجابي‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪99‬‬
‫ّ‬
‫تقييم المواطنين لمجموعة من الخدمات األساسية التي تقدمها الحكومة بحسب بلدان المستجيبين‬
‫في استطالع ‪2022‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫قطر‬ ‫‪75‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬


‫السعودية‬ ‫‪70‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3 11 4‬‬
‫الكويت‬ ‫‪36‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4 01‬‬
‫المغرب‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬
‫األردن‬ ‫‪14‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬
‫مصر‬ ‫‪11‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪02‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪9‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5 1‬‬
‫تونس‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪11‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪01‬‬
‫العراق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪01‬‬
‫السودان‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪3 3‬‬
‫‪ 0 5‬لبنان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪19‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪11‬‬

‫جيد جدًا‬ ‫جيد‬ ‫سيئ‬ ‫سيئ جدًا‬ ‫الخدمة ليست متوفرة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫إن تقييم أداء الحكومات في المجاالت التفصيلية‪ ،‬سواء على مستوى السياسات الخارجية‪ ،‬أو السياسات‬
‫نوعا‬
‫منسجما ً‬
‫ً‬ ‫االقتصادية‪ ،‬أو في تقييم األداء الحكومي في السياسات العامة‪ ،‬أو الخدمات األساسية‪ ،‬كان‬
‫ما مع مستويات الثقة بهذه الحكومات في كل دولة على حدة‪ .‬وكما تشير اتجاهات الرأي العام في كل بلد‬
‫من البلدان التي شملها االستطالع‪ ،‬فإن مستوى الثقة بالحكومة يزداد بازدياد إيجابية تقييم األداء الحكومي‬
‫في القضايا التفصيلية‪ ،‬في حين تنخفض الثقة بالحكومة بانخفاض تقييم أداء الحكومات في القضايا‬
‫التفصيلية‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪19‬‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو الثقة بالحكومة بالتقاطع مع أداء الحكومات في المجاًلت التفصيلية‬
‫ثقة المستجيبين بحكومات بلدانهم‬
‫اتجاهات المستجيبين نحو سياسات بلدانهم الخارجية‬
‫عدم ثقة إطال ًقا‬ ‫عدم ثقة إلى حد ما‬ ‫ثقة إلى حد ما‬ ‫ثقة كبيرة‬
‫‪24‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪83‬‬ ‫تعبر عن رأي المواطنين إلى حد كبير‪ ،‬وإلى حد ما‬
‫ال تعبر عن أري المواطنين إلى حد ما وال تعبر على‬
‫‪76‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17‬‬
‫اإلطالق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬
‫ثقة المستجيبين بحكومات بلدانهم‬
‫اتجاهات المستجيبين نحو سياسات بلدانهم االقتصادية‬
‫عدم ثقة إطال ًقا‬ ‫عدم ثقة إلى حد ما‬ ‫ثقة إلى حد ما‬ ‫ثقة كبيرة‬
‫‪16‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪78‬‬ ‫تعبر عن رأي المواطنين إلى حد كبير‪ ،‬وإلى حد ما‬
‫ال تعبر عن رأي المواطنين إلى حد ما وال تعبر على‬
‫‪84‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪22‬‬
‫اإلطالق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬
‫ثقة المستجيبين بحكومات بلدانهم‬ ‫تقييم المواطنين لمجموعة من الخدمات األساسية التي‬
‫عدم ثقة إطال ًقا‬ ‫عدم ثقة إلى حد ما‬ ‫ثقة إلى حد ما‬ ‫ثقة كبيرة‬ ‫تقدمها الحكومة‬
‫‪22‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪75‬‬ ‫جيد جدًّا‪ /‬جيد‬
‫‪78‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪25‬‬ ‫سيئ‪ /‬سيئ جدًّا‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ .4‬الفساد المالي واإلداري‬

‫إن اتجاهات الرأي العام بخصوص مدى انتشار الفساد المالي واإلداري في البالد تُعتبر من المؤشرات المعيارية‬
‫التي يمكن أن تساهم في تفسير العالقة بين المواطنين والدولة‪ ،‬وتقييم المواطنين ألداء دولهم بصفة عامة‪.‬‬
‫منتشر (منتشر جدا‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫واتضح أن الرأي العام العربي في مجمله (‪ )%73‬يعتقد أن الفساد المالي واإلداري‬
‫تقريبا نصف المستجيبين (‪ )%48‬أن الفساد‬
‫ا‬ ‫ومنتشر إلى حٍّد ما) في البلدان المستطلعة آراؤها‪ .‬ويعتقد‬
‫ٌ‬
‫المالي واإلداري منتشر جدا في بلدانه‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬فإن نسبة الذين يعتقدون أن الفساد غير منتشر على‬
‫اإلطالق في بلدان المنطقة العربية هي ‪ ،%10‬في حين يعتقد ‪ %14‬من المستجيبين أن الفساد منتشر إلى‬
‫مجمع‪ ،‬بنسبة ‪ ،%87‬على أن‬
‫ٌ‬ ‫حد قليل ًّ‬
‫جدا‪ .‬وهذا يشير‪ ،‬بوضوح‪ ،‬إلى أن الرأي العام في المنطقة العربية‬
‫منتشر بدرجات متفاوتة في بلدانه‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫الفساد‬

‫‪131‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لقد تباينت آراء المستجيبين في تقييم مدى انتشار الفساد في بلدانهم‪ ،‬إال أن هذا التباين ال يلغي وجود توافق‬
‫بين أغلبية مستجيبي غالبية الدول على أن الفساد منتشر ًّ‬
‫جدا‪ ،‬أو منتشر إلى حد ما‪ .‬وراوحت نسبة الذين‬
‫يفيدون أن الفساد غير منتشر في بلدانهم بين ‪ %2‬و‪ .%37‬وأعلى نسب المستجيبين الذين يرون أن الفساد‬
‫غير منتشر في بلدانهم على اإلطالق كانت في قطر بنسبة ‪ ،%37‬والسعودية بنسبة ‪ ،%36‬ثم الكويت‬
‫بنسبة ‪ ،%14‬والمغرب بنسبة ‪.%13‬‬

‫الشكل ‪100‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو مدى انتشار الفساد المالي واإلداري في بلدان المستجيبين‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫لبنان‬ ‫‪88‬‬ ‫‪7 2 30‬‬
‫تونس‬ ‫‪82‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪11‬‬
‫العراق‬ ‫‪79‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪4 20‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪69‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4 4 3‬‬
‫األردن‬ ‫‪67‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5 21‬‬
‫السودان‬ ‫‪62‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5 3‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪54‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪9 32‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪49‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪50‬‬
‫مصر‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8 1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪22‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3 3‬‬
‫الكويت‬ ‫‪17‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬
‫قطر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪4‬‬
‫السعودية‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪16‬‬
‫المعدل‬ ‫‪48‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10 3‬‬
‫منتشر جدًا‬ ‫منتشر إلى ح ٍد ما‬ ‫منتشر إلى ح ٍد قلي ٍل جدًا‬
‫منتشر على اإلطالق‬
‫ٍ‬ ‫غير‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬
‫الشكل ‪101‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو مدى انتشار الفساد المالي واإلداري في بلدان المستجيبين بحسب أقاليم‬
‫المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪12‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪7‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪72‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5 31‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪50‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6 3‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪49‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6 4‬‬

‫المعدل‬ ‫‪48‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬

‫منتشر جدًا‬ ‫منتشر إلى ح ٍد ما‬ ‫منتشر إلى ح ٍد قلي ٍل جدًا‬


‫منتشر على اإلطالق‬
‫ٍ‬ ‫غير‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪132‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫إن مقارنة اتجاهات الرأي العام نحو مدى انتشار الفساد في استطالع المؤشر العربي ‪ 2022‬بنتائج‬
‫االستطالعات السابقة‪ ،‬تشير إلى عدم وجود تباينات تُذكر على هذا الصعيد؛ إذ أفاد ‪ %3‬من الرأي العام‬
‫أن الفساد غير منتشر على اإلطالق في استطالع ‪ ،2011‬بينما كانت النسبة ‪ %4‬في استطالع‬
‫‪ ،2013 /2012‬و‪ %5‬في استطالع ‪ ،2014‬ووصلت النسبة إلى ‪ %6‬في استطالع ‪ ،2015‬لتنخفض‬
‫إلى ‪ %4‬في استطالع ‪ ،2016‬وكانت نسبة الذين أفادوا أن الفساد غير منتشر على اإلطالق في‬
‫استطالعات المؤشر منذ عام ‪ 2017‬إلى عام ‪ 2020‬تراوح بين ‪ %6‬و‪ ،%7‬في حين ارتفعت هذه النسبة‬
‫إلى ‪ %10‬في االستطالع الحالي (‪)2022‬؛ أي إن نسبة الذين أصبحت لديهم قناعة بأنه ال يوجد فساد‬
‫في بلدانهم ارتفعت بسبع نقاط مئوية خالل التسع سنوات الماضية‪.‬‬

‫وعند مقارنة اتجاهات الرأي العام بخصوص مدى انتشار الفساد بحسب البلدان المستطلعة آراؤها على حدة‬
‫في استطالع ‪ 2022‬بنتائج االستطالعات السابقة‪ ،‬تُظهر النتائج عدم وجود اختالف جوهري في اتجاهات‬
‫الرأي العام في أغلب البلدان‪ ،‬في حال مقارنتها بسنة األساس؛ أي المؤشر العربي لعام ‪ .2011‬ونالحظ‬
‫أنه يوجد استثناء في كل من السعودية وقطر‪.‬‬

‫الشكل ‪102‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو مدى انتشار الفساد المالي واإلداري في بلدان المستجيبين في استطالعات‬
‫المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪2019/2020‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7 2‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6 3‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4 3‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6 3‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5 4‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4 4‬‬
‫‪2011‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3 6‬‬
‫منتشر جدًا‬ ‫منتشر إلى ح ٍد ما‬ ‫منتشر إلى ح ٍد قلي ٍل جدًا‬
‫منتشر على اإلطالق‬
‫ٍ‬ ‫غير‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪133‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪103‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو مدى انتشار الفساد المالي واإلداري في بلدان المستجيبين في استطالعات‬
‫المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪87‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3 10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪5 2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪1 3 2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬

‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪92‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪70‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪48‬‬
‫‪36‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20 10‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4 8‬‬ ‫‪5 7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬

‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪86‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬


‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0 2 1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫‪134‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬

‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪95‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪86‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪13‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11 1‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬

‫‪97‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 2 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬

‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪95‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪94‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪89‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8 3‬‬ ‫‪3 3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪95‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪93‬‬
‫‪81‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪50‬‬


‫‪37‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 14‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪135‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫أما عن سؤال جدية الحكومات في محاربة ومكافحة الفساد‪ ،‬فقد أظهرت النتائج أن الرأي العام منقسم حول‬
‫هذا الموضوع؛ إذ رأى ‪ %50‬منهم أن الحكومات في بلدانهم جادة في محاربة الفساد المالي واإلداري (جادة‬
‫ًّ‬
‫جدا‪ ،‬أو جادة إلى حد ما)‪ ،‬مقابل ‪ %49‬اعتقدوا أن حكوماتهم غير جادة في محاربة الفساد المالي واإلداري‪.‬‬
‫ويبدو أن هنالك توافًقا بين مستجيبي قطر (‪ ،)%87‬والكويت (‪ ،)%81‬ثم السعودية (‪ ،)%75‬والجزائر‬
‫(‪ ،)%73‬في االعتقاد أن الحكومات جادة في محاربة الفساد‪ .‬في حين ترى األغلبية من المواطنين في كل‬
‫من مصر وتونس أن حكوماتهم جادة في محاربة الفساد‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬أجابت األغلبية في لبنان (‪،)%94‬‬
‫والعراق (‪ ،)%79‬والسودان (‪ ،)%70‬وفلسطين (‪ ،)%69‬وليبيا (‪ ،)%68‬واألردن (‪ ،)%62‬بأن حكومات‬
‫بالدها غير جادة في محاربة الفساد‪ ،‬كما تشاركها الرأي األكثرية في موريتانيا (‪ )%54‬والمغرب (‪.)%51‬‬

‫الشكل ‪104‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام العربي نحو جدية الحكومات في محاربة الفساد المالي واإلداري‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫السعودية‬ ‫‪71‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4 2‬‬


‫قطر‬ ‫‪55‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6 1‬‬
‫الكويت‬ ‫‪36‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬
‫تونس‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬
‫مصر‬ ‫‪32‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪10 1‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪20‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4 4‬‬
‫المغرب‬ ‫‪19‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬
‫األردن‬ ‫‪7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪1‬‬
‫السودان‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪2‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪2‬‬
‫العراق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 4‬فلسطين‬ ‫‪25‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 1 5‬لبنان‬ ‫‪19‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪0‬‬
‫المعدل‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬
‫جادة‪ /‬حريصة جدًا‬ ‫جادة ‪ /‬حريصة إلى ح ٍ ّد ما‬
‫غير جادة ‪ /‬غير حريصة‬ ‫غير جادة‪ /‬غير حريصة على اإلطالق‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪136‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪105‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام العربي نحو جدية الحكومات في محاربة الفساد المالي واإلداري بحسب أقاليم‬
‫المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪54‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4 2‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪18‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪19‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪1‬‬

‫المعدل‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬

‫جادة‪ /‬حريصة جدًا‬ ‫جادة ‪ /‬حريصة إلى ح ٍ ّد ما‬


‫غير جادة ‪ /‬غير حريصة‬ ‫غير جادة‪ /‬غير حريصة على اإلطالق‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫وعند مقارنة ثقة المواطنين بجدية حكوماتهم في محاربة الفساد في استطالع ‪ 2022‬بنتائج االستطالع‬
‫السابق‪ ،‬نجد أن نسبة االنطباع بجدية الحكومة عند المواطنين قد انخفضت بـ ‪ 9‬درجات حيث كانت ‪%59‬‬
‫في استطالع ‪ ،2020‬وانخفضت إلى ‪ %50‬في هذا االستطالع‪ .‬في المقابل‪ ،‬ارتفعت نسبة الذين أفادوا أن‬
‫حكوماتهم غير جادة في محاربة الفساد من ‪ %42‬في استطالع ‪ ،2011‬لتصل إلى أعلى مستوى (‪)%49‬‬
‫في استطالع ‪ ،2016‬ولتنخفض مجدًدا إلى ‪ %40‬في استطالع ‪ ،2020‬ولترتفع إلى ‪ %49‬في االستطالع‬
‫الحالي لتعود إلى مستواها األعلى الذي ُسجل أول مرة في استطالع ‪.2016‬‬

‫وعلى مستوى البلدان‪ ،‬تشير النتائج في هذا االستطالع إلى أن نسبة الثقة بجدية الحكومة في محاربة الفساد‬
‫قد انخفضت في جميع الدول ما عدا الجزائر وتونس والمغرب؛ إذ ارتفعت نسبة ثقة المواطنين بجدية‬
‫طا ًّ‬
‫حادا في لبنان حيث إن نسبة ‪ %6‬فقط تعتقد أن الحكومة‬ ‫الحكومة في هذه الدول الثالث‪ .‬ونالحظ هبو ً‬
‫جادة وحريصة في محاربة الفساد‪ ،‬وكانت هذه النسبة تبلغ ‪ %26‬في االستطالع السابق‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪106‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام العربي نحو جدية حكوماتهم في محاربة الفساد المالي واإلداري‬
‫في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪4‬‬

‫جادة جدًا‬ ‫جادة لى ح ٍ ّد ما‬ ‫غير جادة‬ ‫غير جادة على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪107‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام العربي نحو جدية حكوماتهم في محاربة الفساد المالي واإلداري في استطالعات‬
‫المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪80‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪80‬‬


‫‪73‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪50 46‬‬ ‫‪49 50‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪138‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬

‫‪100‬‬ ‫‪150‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪93‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬

‫‪86‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪82‬‬


‫‪100‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪68‬‬
‫‪63‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪56 59‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪43‬‬
‫‪43‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪94‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪85‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪139‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪87‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪63‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪12‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪ .5‬تطبيق القانون بالتساوي بين الناس‬

‫إن المتغير الثاني الذي ُيلقي الضوء على العالقة بين المواطنين والدولة‪ ،‬هو تقييم الرأي العام لمدى تطبيق‬
‫القانون بين الناس بالتساوي؛ أي‪ :‬إلى أي مدى يعتقد المواطنون في المنطقة العربية أن دولهم تطبق مبدأ‬
‫ويعد حرص الدول على تطبيق القانون بالتساوي بين المواطنين أحد مصادر شرعية‬
‫المساواة بالقانون؟ ُ‬
‫الدولة بصفة عامة‪ ،‬والنظام السياسي بصفة خاصة‪ ،‬وهو أمر يساهم في تغذية عالقة الثقة بين المواطن‬
‫والدولة‪.‬‬

‫ويرى الرأي العام العربي أن الدولة غير ناجحة في تطبيق القانون بين الناس بالتساوي؛ إذ توافق ‪ %34‬من‬
‫المستجيبين (كمعدل بين البلدان التي شملها االستطالع) على أن الدولة تطبق القانون بالتساوي بين الناس‬
‫إلى حد كبير‪ ،‬مقابل نحو ُخمس المستجيبين (‪ )%24‬الذين أفادوا أن الدولة ال تُطبق القانون بالتساوي بين‬
‫الناس على اإلطالق‪ .‬ويرى (‪ )%39‬من الرأي العام العربي أن الدولة تطبق القانون بين الناس‪ ،‬لكنها تميز‬
‫لمصلحة بعض الفئات‪ .‬وهذا‪ ،‬في جوهره‪ ،‬يعني أن الدولة ال تطبق القانون بالتساوي بين الناس‪ ،‬أو أن‬
‫هنالك مالحظات على مدى تطبيقها للقانون بالتساوي‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أنه باستثناء قطر والسعودية‬
‫والجزائر والكويت التي أفادت األغلبية فيها أن الدولة تطبق القانون بالتساوي بين الناس إلى حد كبير‪ ،‬فإن‬
‫أقل من نصف المستجيبين في كل بلد من البلدان المستطلعة قالوا إن دولهم تطبق القانون بالتساوي؛ إذ‬
‫أفادت األكثرية أن الدولة ال تطبق القانون بالتساوي أو أنها تميز لمصلحة فئات على حساب فئات أخرى‪.‬‬
‫إن أكثرية الرأي العام اللبناني (‪ )%54‬ترى أن الدولة ال تطبق القانون بالتساوي على اإلطالق‪ ،‬تليها العراق‬
‫بنسبة ‪.%48‬‬

‫‪140‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪108‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو مدى تطبيق الدولة القانون بالتساوي بين الناس‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫السعودية‬ ‫‪79‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬


‫قطر‬ ‫‪71‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5 2‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪60‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪8 0‬‬
‫الكويت‬ ‫‪55‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪9 0‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬
‫مصر‬ ‫‪36‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2‬‬
‫المغرب‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬
‫السودان‬ ‫‪26‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬
‫تونس‬ ‫‪21‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3‬‬
‫األردن‬ ‫‪17‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪14‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪5‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪11‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1‬‬
‫العراق‬ ‫‪11‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪0‬‬
‫لبنان‬ ‫‪10‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪34‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3‬‬
‫تقوم الدولة بتطبيق القانون بين الناس بالتساوي إلى ح ٍد كبير‬
‫تقوم الدولة بتطبيق القانون بين الناس ولكنها تحابي (تميز لمصلحة) بعض الفئات‬
‫ال تقوم الدولة بتطبيق القانون بين الناس بالتساوي على اإلطالق‬
‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪109‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو مدى تطبيق الدولة القانون بالتساوي بين الناس بحسب أقاليم المنطقة‬
‫العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪68‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪12‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪31‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬

‫المعدل‬ ‫‪34‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3‬‬

‫تقوم الدولة بتطبيق القانون بين الناس بالتساوي إلى ح ٍد كبير‬


‫تقوم الدولة بتطبيق القانون بين الناس ولكنها تحابي (تميز لمصلحة) بعض الفئات‬
‫ال تقوم الدولة بتطبيق القانون بين الناس بالتساوي على اإلطالق‬
‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬

‫‪141‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫إن مقارنة اتجاهات الرأي العام في استطالع المؤشر العربي ‪ 2022‬بخصوص تطبيق المساواة في القانون‬
‫في المنطقة العربية باستطالعات المؤشرات السابقة‪ ،‬توضح أنه على الرغم من تقارب النسب بين‬
‫االستطالعات المختلفة‪ ،‬فإنه يوجد نمط يشير إلى ارتفاع في نسبة المواطنين الذين يعتقدون أن الدولة تطبق‬
‫مبدأ المساواة في القانون إلى حد كبير؛ إذ ارتفعت هذه النسبة بـ ‪ 15‬نقطة مئوية مقارن ًة بنتائج مؤشر‬
‫‪ .2011‬ومن المهم اإلشارة إلى أن أكثر من ُخمس المستجيبين في االستطالعات المتتالية يعتقدون أن‬
‫الدولة ال تقوم بتطبيق القانون بالتساوي بين الناس‪ .‬وقد انخفضت نسبة الذين يعتقدون أن الدولة تحابي‬
‫بعض الفئات في هذا االستطالع مقارنة باالستطالع السابق من ‪ %45‬إلى ‪.%39‬‬

‫وعند إجراء المقارنة في كل بلد من البلدان التي جرى فيها االستطالع بنتائج استطالع المؤشر في‬
‫االستطالع السابق‪ ،‬تُظهر البيانات أن عدد المستجيبين الذين أكدوا أن الدولة تقوم بتطبيق القانون بالتساوي‬
‫بين الناس قد ارتفع بشكل طفيف في معظم الدول‪ .‬والجدير بالمالحظة أن عدد الجزائريين الذين يرون أن‬
‫الدولة تقوم بتطبيق القانون بين الناس بالتساوي قد ارتفع بشكل كبير من ‪ %30‬في االستطالع السابق إلى‬
‫‪ %60‬في هذا االستطالع‪.‬‬

‫الشكل ‪110‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو مدى تطبيق الدولة القانون بالتساوي بين الناس في استطالعات المؤشر‬
‫عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪2019/2020‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2011‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪7‬‬
‫تقوم الدولة بتطبيق القانون بين الناس بالتساوي إلى ح ٍد كبير‬
‫تقوم الدولة بتطبيق القانون بين الناس ولكنها تحابي (تميز لمصلحة) بعض الفئات‬
‫ال تقوم الدولة بتطبيق القانون بين الناس بالتساوي على اإلطالق‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪142‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪111‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو مدى تطبيق الدولة القانون بالتساوي بين الناس في استطالعات المؤشر‬
‫عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪80‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪80‬‬


‫‪63‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪30 30‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18 12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13 16‬‬ ‫‪12 3‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪19 18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21 23‬‬ ‫‪1922‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪58 8‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12 2‬‬ ‫‪615‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪915‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪66‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪50 44‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪5 1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20 14‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪7 1‬‬ ‫‪3 1‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2 10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1 7‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪32 25‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪2124‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25 25 20 20 18‬‬
‫‪18 20 15 13‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪11 14‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17 12‬‬
‫‪9 21‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪3 11 9 2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪56 0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪411 13 0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪99‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪143‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪57 50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪50 48‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42 46‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪210 11 1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪11‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪514‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5 20‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4137‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪48‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪4445‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪3726‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31 21‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24 22‬‬ ‫‪24 21 18 19‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪74‬‬
‫‪71‬‬
‫‪51‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪37 40‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫‪144‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫رأى المستجيبون في المؤشر الحالي‪ ،‬بغالبيتهم‪ ،‬أن أولويات اإلنفاق في ميزانية الدولة عليها أن تكون وفق الترتيب‬
‫التالي‪ :‬إنشاء مشاريع الستغالل واستثمار المصادر الطبيعية في البلد (‪ ،)%27‬تليها تنمية التعليم الحكومي‬
‫وتحسين مستواه (‪ ،)%13‬وبعده تنمية الخدمات الصحية الحكومية (‪ .)%12‬وكانت أولويات المواطنين في المنطقة‬
‫بناء على إجابات األولوية األولى‪.‬‬
‫العربية بهذا الترتيب في االستطالع السابق ً‬

‫الجدول ‪20‬‬
‫اختر أولويات اإلنفاق في ميزانية الدولة في بلدك‪ ،‬فما هو أهم مجال يجب أن يكون له األولوية في النفقات؟‬
‫المعدل‬ ‫السعودية‬ ‫المغرب‬ ‫الجزائر‬ ‫العراق‬ ‫تونس‬ ‫ليبيا‬ ‫األردن‬ ‫لبنان‬ ‫مصر‬ ‫فلسطين‬ ‫السودان‬ ‫موريتانيا‬ ‫الكويت‬ ‫قطر‬
‫إنشاء مشاريع الستغالل واستثمار المصادر الطبيعية‬
‫‪26.9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬
‫في البلد‬
‫‪13.0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫تنمية التعليم الحكومي وتحسين مستواه‪.‬‬
‫تنمية الخدمات الصحية الحكومية (مستشفيات‪،‬‬
‫‪11.6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫مراكز صحية‪ ،‬عيادات) وتحسين مستواها‬
‫دعم أسعار المواد األساسية (مواد غذائية‪/‬‬
‫‪8.9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫محروقات ‪ ...‬إلخ)‬
‫‪8.8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫زيادة عدد الموظفين في القطاع العام‬
‫‪8.7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫زيادة رواتب الموظفين الحكوميين‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تسليح الجيش‬
‫‪5.1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إنشاء المصانع والمشاريع االستثمارية الكبرى‬
‫‪3.6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تنمية القطاع الزراعي‬
‫‪1.9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تحسين شبكة الطرق في البالد‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تحسين شبكة المواصالت العامة (النقل العام)‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تنمية القطاع السياحي‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إنشاء مشاريع الستغالل الثروات البحرية‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تنمية قطاع الصيد البحري‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تنمية القطاع الرعوي (الثروة الحيوانية)‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تسليح األجهزة األمنية‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫‪145‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫القسم الثالث‪ :‬اتجاهات الرأي العام نحو الديمقراطية‬

‫يتناول هذا القسم مجموعة من المؤشرات التي تهدف إلى التعرف إلى اتجاهات الرأي العام في المنطقة‬
‫العربية نحو الديمقراطية؛ من خالل معرفة مفهوم المواطنين للديمقراطية‪ ،‬ومدى قبول النظام السياسي‬
‫الديمقراطي‪ ،‬وتقييم الرأي العام لمستوى الديمقراطية في بلدانه‪.‬‬

‫‪ .1‬مفهوم المواطنين للديمقراطية‬

‫من أهداف المؤشر العربي التعرف إلى مفهوم المواطنين العرب للديمقراطية؛ وذلك من خالل سؤال‬
‫بلدا ديمقراطيًّا‪ .‬وقد اعتمد المؤشر أسلوب السؤال المفتوح‪،‬‬
‫المستجيبين عن أهم شرط يجب توافره ُليعد بلد ما ً‬
‫محايدا‪ ،‬وتُعرف آراء المواطنين بحسب مفرداتهم ولغتهم‬
‫ً‬ ‫أي من دون خيارات مسبقة؛ لكي يكون السؤال‬
‫الخاصة بهم‪.‬‬

‫خلصت نتائج االستطالع إلى أن األغلبية العظمى من مواطني المنطقة العربية قادرة على تقديم تعريف‬
‫ذي داللة لمفهوم الديمقراطية؛ إذ قدم ‪ %85‬من المستجيبين إجابة ذات محتوى وداللة عند سؤالهم عن أهم‬
‫بلدا ديمقراطيًّا‪ .‬أما الذين أجابوا بـ "ال أعرف" أو رفضوا اإلجابة‪ ،‬فقد‬
‫شرط يجب توافره في بلد ما حتى ُيعد ً‬
‫طا يجب‬ ‫كانت نسبتهم ‪ .%15‬ويشير تحليل أكثر من ‪ 30000‬إجابة أوردها المستجيبون‪ ،‬بوصفها شرو ً‬
‫توافرها وتصنيفها‪ ،‬إلى أن المواطنين العرب يفهمون الديمقراطية من خالل خمسة اتجاهات رئيسة‪ ،‬هي‪:‬‬

‫أ‪ .‬ضمان الحريات والحقوق المدنية والسياسية‬

‫اجا‪ ،‬وتعادل ‪%34‬‬‫إن الشروط التي أوردها المستجيبون من جميع البلدان ضمن هذه الفئة هي األكثر رو ً‬
‫من مجموع اإلجابات‪ .‬وتشير اإلجابات في هذه الفئة إلى أن مواطني المنطقة العربية ينطلقون في رؤيتهم‬
‫للديمقراطية مما يحظى به األفراد والجماعات في المجتمع من حقوق وحريات مدنية وسياسية‪ ،‬مثل‪ :‬الحريات‬
‫العامة‪ ،‬والحريات الشخصية‪ ،‬وحرية التجمع والتنظيم‪ ،‬وحرية الرأي والتعبير‪ ،‬وحرية اإلعالم وحرية المعتقد‪.‬‬
‫ذكر ضمن هذه الفئة من شروط الديمقراطية‪.‬‬
‫ولعل ضمان حرية الرأي والتعبير كان األكثر ًا‬

‫‪146‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ب‪ .‬العدل والمساواة‬

‫تمثل نسبة اإلجابات في هذه الفئة ‪ %20‬من مجموع الشروط التي أوردها المستجيبون‪ .‬وتشير هذه اإلجابات‬
‫إلى شروط مرتبطة بوجود نظام حكم يحقق مبادئ العدل والمساواة والعدالة بين المواطنين‪ .‬وشمل العدل‬
‫معنيين‪ :‬أولهما إشاعة الحق بين الناس وعدم ظلم أي منهم؛ وثانيهما ضمان حقوق المواطنين وعدم‬
‫َ‬
‫االنتقاص منها‪ .‬وجرى التركيز على مبدأَي المساواة بين المواطنين وعدم التمييز بينهم‪ ،‬وتحقيق العدالة‬
‫بصفة عامة‪ ،‬والعدالة االجتماعية بصفة خاصة‪ .‬وفي إطار المساواة وعدم التمييز‪ ،‬ركز بعض المستجيبين‪،‬‬
‫خاصة في لبنان والعراق وموريتانيا والسودان واألردن وتونس‪ ،‬على عدم التمييز بين المواطنين‪ ،‬على أسس‬
‫إثنية أو طائفية أو جهوية أو طبقية‪.‬‬

‫ج‪ .‬نظام حكم ديمقراطي‬

‫تمثل إجابات المستجيبين المصنفة في هذه الفئة ‪ %14‬من المجموع الكلي لإلجابات‪ .‬وتتمحور الشروط‬

‫التي أوردها المستجيبون‪ ،‬والتي ُ‬


‫صنفت تحت بند الشروط التي يجب توافرها في النظام السياسي الديمقراطي‬
‫الحاكم‪ ،‬حول مبادئ الحكم الديمقراطي؛ كأن يكون الشعب هو مصدر السلطات‪ ،‬وأن يكون المواطنون‬
‫مشاركين في عملية صنع القرار ويعود إليهم أمر اختيار السلطات‪ ،‬وأن يضمن هيكل النظام السياسي تداول‬
‫السلطة واحترام االنتخابات‪ ،‬وأن يقوم نظام الحكم على التعددية الحزبية والسياسية واستقالل السلطات في‬
‫إطار الرقابة والتوازن بينها‪ .‬وقد ركز المستجيبون على هذه العناصر بدرجة متساوية‪.‬‬

‫د‪ .‬تحسين الواقع اًلقتصادي للمواطنين‬

‫مثلت اإلجابات التي أُدرجت في هذه الفئة ما نسبته ‪ %5‬من كل الشروط‪ .‬وينطلق فيها المواطنون من فهم‬
‫بلدا ديمقراطيًّا هو تحسين الواقع‬
‫لعد بلد ما ً‬
‫اقتصادي واجتماعي للديمقراطية؛ بمعنى أن الشرط األهم َ‬
‫االقتصادي واالجتماعي للمواطن‪ ،‬سواء من خالل التنمية االقتصادية بصفة عامة‪ ،‬أو من خالل خلق‬
‫فرص عمل‪ ،‬أو محاربة الفقر وتحسين المستوى المعيشي للمواطن‪ .‬وقد ركز المستجيبون ضمن هذا االتجاه‬
‫خصوصا‪.‬‬
‫ً‬ ‫على محاربة البطالة والفقر‬

‫‪147‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫هـ‪ .‬األمن واًلستقرار‬

‫صنفت ضمن هذه الفئة ‪ %6‬من كل الشروط التي أوردها المستجيبون‪ .‬وينطلق‬ ‫مثلت اإلجابات التي ُ‬
‫المواطنون من أن الشرط األساسي الذي يجب توافره في بلد ما حتى ُي َعد ً‬
‫بلدا ديمقراطيًّا‪ ،‬هو األمن واالستقرار‪،‬‬
‫وغياب الفوضى واإلرهاب‪ ،‬وتوافر النظام واألمان للبلد بصفة عامة‪ ،‬وللمواطن بصفة خاصة‪.‬‬

‫طا أخرى يجب توافرها لوصف بل ٍد ما بأّنه بلد ديمقراطي؛ إذ ذكر ما نسبته ‪%2‬‬
‫أورد المستجيبون شرو ا‬
‫طا توصف الديمقراطية من خالل قيم إيجابية‪ ،‬أو قيم ذات طبيعة أخالقية وقيمية مثل‪ :‬التعاون والمحبة‬
‫شرو ً‬
‫بين أفراد المجتمع‪ ،‬والصدق‪ ،‬وغيرها‪ .‬في حين أفادت نسبة ‪ %1‬من مجموع اإلجابات أن "تعزيز مبدأ‬

‫الشفافية ومحاربة الفساد المالي واإلداري" هو الشرط األهم‪ .‬وأفادت ‪ً %1‬‬


‫أيضا أن إلغاء الطائفية السياسية‬
‫والعنصرية واإلقليمية هو الشرط األهم للديمقراطية‪ .‬إال أن هذه الشروط الثالثة األخيرة (تعزيز مبدأ الشفافية‬
‫ومحاربة الفساد المالي واإلداري‪ ،‬والتوصيف القيمي للديمقراطية‪ ،‬وإلغاء الطائفية السياسية والعنصرية) كانت‬
‫اتجاها يوازي االتجاهات الخمسة‬
‫ً‬ ‫قليلة التكرار في كل دولة من الدول التي أُجر َي فيها االستطالع‪ ،‬ولم تمثل‬
‫محدودا ًّ‬
‫جدا‪ ،‬سواء في الدول مجتمع ًة أو في أي دولة على حدة‪ .‬واشتملت‬ ‫ً‬ ‫األولى‪ ،‬وكان وزنها اإلحصائي‬
‫صنفت تحت بند "أخرى"‪.‬‬ ‫جدا‪ ،‬وهي التي ُ‬‫إجابات المستجيبين على بعض الشروط األخرى‪ ،‬بنسب قليلة ًّ‬
‫بناء عليه‪ ،‬يتضح أن أكثرية الرأي العام منحازة إلى تعريف الديمقراطية بمعناها السياسي المرتكز على‬
‫و ً‬
‫ضمان الحقوق والحريات السياسية‪ ،‬أو على نظام حكم يضمن التعددية السياسية وتداول السلطة‪ ،‬أو من‬
‫خالل نظام يضمن تحقيق العدل والمساواة بين أفراد المجتمع‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬يجب أال يغيب عنا أن ‪ %6‬من‬
‫المستجيبين عرفوا الديمقراطية بشروط تتعلق بضمان األمن واألمان واالستقرار‪ ،‬إضاف ًة إلى أن ‪ %5‬منهم‬
‫عرفوها بأنها تحسين الوضع االقتصادي للمواطنين‪.‬‬

‫وتدل الشروط التي أوردها المستجيبون في بلدان المنطقة العربية المستطَلعة آراؤها‪ ،‬بوصفها شرو ً‬
‫طا يجب‬ ‫ُّ‬
‫بلدا ديمقراطيًّا‪ ،‬على أنه ال اختالفات جوهرية بين مواطني المنطقة في تعريفهم‬
‫توافرها في بلد ما ُليعد ً‬
‫تدل على تباين تركيز المستجيبين على فهم الديمقراطية ضمن‬
‫للديمقراطية أو إدراكهم مفهومها من ناحية‪ ،‬و ُّ‬

‫محددة دون غيرها من ناحية أخرى‪ .‬ويؤدي التشابه الكبير‪ ،‬و ً‬


‫أحيانا التطابق في المفردات‬ ‫اتجاهات وأطر َّ‬
‫المستخدمة لتعريف الديمقراطية بين إجابات المستجيبين‪ ،‬في دول مختلفة في المنطقة العربية‪ ،‬إلى استنتاج‬
‫َ‬
‫وجود تماثل في اإلطار المعرفي والثقافي للمواطنين العرب نحو هذا المفهوم‪ ،‬كما يشير ذلك إلى تشابه‬

‫‪148‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫واقعهم االقتصادي واالجتماعي وأوضاعهم السياسية‪.‬‬

‫إن المستجيبين‪ ،‬وإن أوردوا هذه الشروط ضمن التصنيفات اآلنفة الذكر‪ ،‬فإن بينهم تباينات تتمثل في تركيز‬
‫مستجيبي دولة ما على شروط دون غيرها‪ .‬وفي هذا السياق‪ ،‬كان التركيز على الحقوق والحريات المدنية‬
‫والسياسية هو األكثر بين مستجيبي األردن وقطر ولبنان والسودان والكويت والعراق والجزائر‪ ،‬وفلسطين‪،‬‬
‫في حين ركز مستجيبو تونس والمغرب وليبيا على هذه الشروط بنسب أقل من المعدل العام‪.‬‬

‫تركيز على مبدأَي العدل والمساواة بوصفهما أهم شروط للديمقراطية‪.‬‬


‫ًا‬ ‫أما مستجيبو موريتانيا‪ ،‬فكانوا األكثر‬
‫فقد عبر ‪ %46‬من الموريتانيين عن هذا الشرط‪ ،‬وهي نسبة قياسية مقارن ًة بسائر البلدان المستطَلعة آراؤها‪،‬‬
‫يليهم في ذلك مستجيبو تونس ومصر‪ ،‬في حين ركز مستجيبو الجزائر وقطر على مبادئ نظام الحكم‬
‫الديمقراطي‪ .‬وقد انقسم مستجيبو مصر إلى ثالث كتل؛ حيث قال ‪ %31‬منهم إن ضمان الحريات السياسية‬
‫والمدنية والعامة هو أهم شرط للديمقراطية‪ ،‬بينما ذكر ‪ %22‬منهم المساواة والعدل بين المواطنين بصفتها‬
‫أهم شرط للديمقراطية‪ ،‬وأجاب ‪ %20‬آخرون بأن إنشاء نظام حكم ديمقراطي هو أهم شرط يجب أن يتوافر‬
‫اطيا‪ .‬وركز مستجيبو العراق (‪ )%19‬وفلسطين (‪ )%13‬والسودان (‪ ،)%12‬وليبيا‬
‫في بلد ُليعد ديمقر ً‬
‫تركيز على‬
‫ًا‬ ‫(‪ ،)%10‬على شرط تحقيق األمن واالستقرار‪ ،‬وكان مستجيبو تونس ومصر والمغرب األكثر‬
‫شرط تحسين األوضاع االقتصادية‪ .‬وتبلغ نسبة الذين رفضوا اإلجابة عن السؤال أو أجابوا بعدم المعرفة‬
‫بها إلى (‪ )%50‬و(‪ )%24‬في ليبيا والمغرب على التوالي‪ .‬وجاءت بعدهما قطر‪ ،‬حيث تصل نسبة القطريين‬
‫الذين لم يجيبوا عن هذا السؤال إلى ‪ .%22‬وتجدر اإلشارة إلى أن أقل نسب عدم اإلجابة هي في مصر‬
‫والعراق (‪ ،)%4‬والجزائر (‪ ،)%10‬واألردن ولبنان (‪.)%8‬‬

‫إقليمي الخليج‬
‫أما على صعيد شروط الديمقراطية‪ ،‬بحسب أقاليم المنطقة العربية‪ ،‬فنلحظ أن تركيز مستجيبي َ‬
‫والمشرق وإقليم وادي النيل كان على ضمان الحريات السياسية والمدنية‪ ،‬في حين ركز مستجيبو إقليم‬
‫المغرب العربي على شرط المساواة والعدل أكثر من غيرهم في األقاليم األخرى‪ .‬وكان مستجيبو المشرق‬
‫تركيز من غيرهم على شرط توافر األمن واألمان واالستقرار‪.‬‬
‫ًا‬ ‫العربي أكثر‬

‫‪149‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪21‬‬
‫بلدا ديمقراطيا‬
‫بلد ما ا‬
‫عد ٌ‬ ‫الشروط التي أوردها المستجيبون بوصفها شرو ا‬
‫طا يجب توافرها لي َّ‬
‫ضمان‬ ‫شروط الديمقراطية‬
‫إلغاء الطائفية‬ ‫تعزيز مبدأ‬ ‫توصيف‬
‫ال أعرف‪/‬‬ ‫تحسين‬ ‫األمن‬ ‫إنشاء نظام‬ ‫المساواة‬ ‫الحريات‬
‫والطائفية السياسية‬ ‫الشفافية‬ ‫الديمقراطية‬
‫المجموع‬ ‫رفض‬ ‫أخرى‬ ‫األوضاع‬ ‫واألمان‬ ‫حكم‬ ‫والعدل بين‬ ‫السياسية‬
‫والعنصرية‬ ‫ومحاربة الفساد‬ ‫من خالل قيم‬
‫اإلجابة‬ ‫االقتصادية‬ ‫واالستقرار‬ ‫ديمقراطي‬ ‫المواطنين‬ ‫والمدنية‬
‫واإلقليمية‬ ‫المالي واإلداري‬ ‫إيجابية‬
‫والعامة‬ ‫البلد المستجيب‬
‫‪100‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪54‬‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪49‬‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪43‬‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪43‬‬ ‫لبنان‬
‫‪100‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪41‬‬ ‫الكويت‬
‫‪100‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪39‬‬ ‫السودان‬
‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪100‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪35‬‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪33‬‬ ‫موريتانيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪31‬‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫تونس‬
‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ليبيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬ ‫المغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪34‬‬ ‫المعدل‬

‫الجدول ‪22‬‬
‫بلدا ديمقراطيا‬
‫بلد ما ا‬
‫عد ٌ‬ ‫الشروط التي أوردها المستجيبون بوصفها شرو ا‬
‫طا يجب توافرها لي َّ‬
‫أقاليم المنطقة العربية‬
‫المعدل‬ ‫المغرب العربي‬ ‫وادي النيل‬ ‫المشرق العربي‬ ‫الخليج العربي‬
‫شروط الديمقراطية‬
‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ضمان الحريات السياسية والمدنية والعامة‬
‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫المساواة والعدل بين المواطنين‬
‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫نظام حكم ديمقراطي‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫األمن واألمان واالستقرار‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تحسين األوضاع االقتصادية وتوفير الخدمات العامة‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلغاء الطائفية والطائفية السياسية والعنصرية واإلقليمية‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫توصيف الديمقراطية من خالل قيم إيجابية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تعزيز مبدأ الشفافية ومحاربة الفساد المالي واإلداري‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أخرى‬
‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫عند مقارنة أهم الشروط التي أوردها المستجيبون في استطالع المؤشر العربي ‪ 2022‬بالشروط التي أوردها‬
‫المستجيبون في االستطالعات السابقة‪ ،‬تُظهر النتائج أن تعريف المواطنين في المنطقة العربية قد َّ‬
‫تغير‬
‫نسبيًّا؛ إذ عرف ما نسبته ‪ %8‬من المستجيبين الديمقراطية من خالل إنشاء نظام حكم ديمقراطي في‬
‫استطالع ‪ .2011‬وفي حين ارتفعت هذه النسبة في استطالع ‪ 2018 /2017‬إلى نحو الضعف (‪،)%14‬‬

‫‪150‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ثم عادت لتنخفض إلى ‪ %11‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬فقد ارتفعت إلى ‪ %14‬مرة أخرى في هذا‬
‫االستطالع؛ إذ طرأت عليها تغيرات من استطالع إلى آخر‪ .‬ومن أسباب تغير هذه النسبة ارتفاعها في عدة‬
‫بلدان‪ ،‬مثل الكويت ومصر‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬والجزائر‪.‬‬

‫وعرف ‪ %20‬من المستجيبين الديمقراطية بأنها المساواة والعدل بين المواطنين في استطالع ‪ ،2022‬وهي‬
‫نسبة مطابقة لما ُسجل في استطالع ‪ 2020 /2019‬وشبه مطابقة لما سجل في استطالع ‪ .2011‬وقد‬
‫ارتفعت هذه النسبة وانخفضت عبر السنوات وصوًال إلى أدنى مستوى (‪ )%17‬في استطالع ‪،2013 /2012‬‬
‫استطالعي ‪ 2015‬و‪ .2016‬كما أن نسبة الذين أوردوا أن الشرط األهم‬
‫َ‬ ‫وأعلى مستوى (‪ )%26‬في‬
‫للديمقراطية هو ضمان الحريات السياسية والمدنية والعامة في استطالع ‪ 2022‬كانت مقاربة للنسب التي‬
‫انخفاضا من استطالع إلى أخر‪.‬‬
‫ً‬ ‫صعودا و‬
‫ً‬ ‫سجلت في استطالعات سابقة؛ فقد راوحت حول ثلث المستجيبين‬
‫في حين أن نسبة الذين قالوا إن شرط األمن واالستقرار هو أهم شرط للديمقراطية في استطالع ‪ 2022‬كانت‬
‫‪ ،%6‬وهي مطابقة أو مقاربة لما ُسجل في االستطالعات السابقة‪ .‬حافظ من قالوا إن الديمقراطية هي‬
‫تحسين األوضاع االقتصادية على نسبتهم خالل األعوام المتتالية‪.‬‬

‫ظا على االتجاهات الخمسة الرئيسة في‬


‫في المحصلة النهائية‪ ،‬بقي الرأي العام في المنطقة العربية محاف ً‬
‫تعريفه الديمقراطية‪ ،‬وقد جاءت نتائج استطالع ‪ 2022‬لتوضح اتجاه أغلب المواطنين العرب في فهم‬
‫الديمقراطية من خالل ثالثة مفاهيم أساسية‪ ،‬هي‪ :‬ضمان الحريات السياسية والمدنية‪ ،‬وإنشاء نظام حكم‬
‫ديمقراطي‪ ،‬وتحقيق المساواة والعدل‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪112‬‬
‫ّ‬
‫بلدا ديمقراطيًّا‪ ،‬في استطالعات‬ ‫طا يجب توافرها ُلي َّ‬
‫عد بلد ما ً‬ ‫الشروط التي أوردها المستجيبون بوصفها شرو ً‬
‫المؤشر عبر السنوات‬

‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪40‬‬


‫‪33‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪35 33 34 30‬‬
‫‪24‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪26 20‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪21 20‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10 11 11‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6 5‬‬ ‫‪5 7 6‬‬ ‫‪13 14 14‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪000113‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 3 2‬‬ ‫‪6 9 6‬‬ ‫‪6 5 5‬‬
‫‪0‬‬
‫ال‬ ‫أخرى‬ ‫تعزيز مبدأ تطبيق األحكام‬ ‫األمن واألمان توصيف‬ ‫تحسين‬ ‫إنشاء نظام‬ ‫المساواة‬ ‫ضمان‬
‫أعرف‪/‬رفض‬ ‫الدينية‬ ‫الشفافية‬ ‫واالستقرار الديمقراطية‬ ‫ديمقراطي األوضاع‬
‫ّ‬ ‫حكم‬ ‫بين‬ ‫والعدل‬ ‫الحريات‬
‫ّ‬
‫اإلجابة‬ ‫من خالل قيم ومحاربة‬ ‫االقتصادية‬ ‫المواطنين‬ ‫السياسية‬
‫الفساد المالي‬ ‫إيجابية‬ ‫والمدنية‬
‫واإلداري‬ ‫والعا ّمة‬

‫الشكل ‪113‬‬
‫ّ‬
‫بلدا ديمقراطيا‪ ،‬في‬
‫بلد ما ا‬
‫عد ٌ‬ ‫الشروط التي أوردها المستجيبون بوصفها شرو ا‬
‫طا يجب توافرها لي َّ‬
‫استطالع ‪ 2022‬مقارن اة باستطالعات المؤشر السابقة‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪60‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪60‬‬


‫‪49‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪48‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪30‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25 28‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16 14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6 10 8‬‬ ‫‪8 5 10 7‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪10 11‬‬
‫‪8 5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3 4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5 3‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5 6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019 / 20‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 /2013 2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019 / 20 2017 / 18‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 /2013 2011‬‬

‫‪152‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫ليبيا‬
‫‪48‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪12 9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪3 8‬‬
‫‪8 9‬‬ ‫‪56 8‬‬ ‫‪8 9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪6 8 45‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬
‫‪2022 2019 / 20 2017 / 18 2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 /2013 2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪60‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19 11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1714‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪25 8‬‬ ‫‪10 10‬‬ ‫‪1611 9‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪79 7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪0 7‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022 2019 / 20 2017 / 18‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 /2013‬‬ ‫‪2022 2019 / 20 2017 / 18 2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 /2013 2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪17 15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬‫‪17 20‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11 11 10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11 14‬‬ ‫‪15‬‬‫‪10‬‬
‫‪15 96‬‬ ‫‪16 7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪9‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪38 6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪3‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5 5‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022 2019 / 20 2017 / 18 2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 /2013 2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019 / 20 2017 / 18‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 /2013 2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪57‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪22‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪13‬‬
‫‪21‬‬
‫‪17‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪20 19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13 13‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4 10 7‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪9 12‬‬ ‫‪55 4‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪6‬‬
‫‪9‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪8 4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪11 8‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪6 8‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022 2019 / 20 2017 / 18 2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 /2013 2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019 / 20 2017 / 18‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 /2013 2011‬‬

‫‪153‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪54‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪30 31‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30 20‬‬
‫‪23‬‬
‫‪15‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2024‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19 20‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12 17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9 11 5 7 11‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4 6 2‬‬ ‫‪31 2 65‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022 2019 / 202017 / 18 2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 /2013 2011‬‬ ‫‪2022 2019 / 20 2017 / 18‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 /2013 2011‬‬

‫قطر‬
‫‪100‬‬
‫‪49‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪7 1‬‬
‫‪0 1 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2019 / 20‬‬ ‫‪2022‬‬

‫‪ .2‬الموقف من الديمقراطية‬

‫نظام السياسي الديمقراطي؛ وذلك من خالل قياس‬


‫يهدف المؤشر العربي إلى التعرف إلى قبول المواطنين ال َ‬
‫اتجاهات الرأي العام في المنطقة العربية نحو مجموعة من المتغيرات‪ .‬في هذا االستطالع‪ ،‬جرى قياس‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو خمس وجهات نظر عادةً ما تُعبر عن إشكاليات محتملة في النظام السياسي‬
‫الديمقراطي‪ ،‬أو تقترن به‪ .‬وعادة ما تساق وجهات النظر هذه في المنطقة العربية‪ ،‬من أجل التشكيك في‬
‫عاء لضعف فاعليته على المستوى‬ ‫مزايا النظام السياسي الديمقراطي‪ ،‬أو عرض نقائصه وعيوبه‪ ،‬أو اد ً‬
‫العملي‪ ،‬أو من أجل القول إن الديمقراطية ال تتالءم مع قيم المجتمعات العربية وثقافتها‪ .‬وينطلق كثير من‬
‫ُدعاة وجهات النظر هذه ومروجيها من موقف ُمعاد لتطبيق الديمقراطية في المنطقة العربية‪ ،‬أو من اقتناعهم‬
‫بأن النظام الديمقراطي غير مؤهل ألن ُيعتمد في المنطقة‪ ،‬أو أن المجتمعات العربية غير مؤهلة لتقبل‬
‫النظام الديمقراطي‪ .‬أما وجهات النظر التي اعتُمدت للتعرف إلى آراء المواطنين نحوها في هذا االستطالع‪،‬‬
‫ممَّثل ًة في العبارات التالية‪:‬‬
‫فقد كانت َ‬

‫‪154‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫• األداء االقتصادي يسير بصورة سيئة في النظام الديمقراطي‬


‫• النظام الديمقراطي يتسم بأنه غير حاسم‪ ،‬وحافل بالمشاحنات‬
‫• النظام الديمقراطي غير جيد في الحفاظ على النظام العام‬
‫• النظام الديمقراطي يتعارض مع اإلسالم‬
‫• مجتمعنا غير مهيأ لممارسة النظام الديمقراطي‬
‫ودلت النتائج على عدم موافقة أكثرية الرأي العام على العبارات السابقة؛ إذ عارض (عارض وعارض بشدة)‬
‫‪ %58‬من المستجيبين مقولة "إن األداء االقتصادي يسير بصورة سيئة في النظام الديمقراطي"‪ ،‬مقابل موافقة‬
‫‪ %33‬على ذلك‪ .‬في حين عارض ‪ %56‬منهم مقولة "إن النظام الديمقراطي غير جيد في الحفاظ على‬
‫أيضا أكثرية المستجيبين ‪ -‬وإن كان ذلك بنسبة أقل من‬
‫النظام"‪ ،‬مقابل موافقة ‪ %35‬عليها‪ .‬وعارضت ً‬
‫النصف (‪ - )%49‬مقولة "إن النظام الديمقراطي يتسم بأنه غير حاسم وحافل بالمشاحنات"‪ ،‬مقابل موافقة‬
‫‪ %41‬عليها‪ .‬وعارضت األكثرية‪ ،‬بنسبة ‪ ،%66‬مقولة "إن النظام الديمقراطي يتعارض مع اإلسالم"‪ ،‬مقابل‬
‫موافقة ‪ %24‬عليها‪ .‬أما على صعيد موقف المستجيبين من مقولة "إن مجتمعاتهم غير مهيأة لممارسة‬
‫انقساما في الرأي العام العربي؛ إذ عارض هذه العبارة ما‬
‫ً‬ ‫النظام الديمقراطي"‪ ،‬فقد أظهرت النتائج أن هنالك‬
‫نسبته ‪ ،%45‬مقابل موافقة ‪ %47‬عليها‪.‬‬

‫الشكل ‪114‬‬
‫ّ‬
‫مؤيدو بعض المقوًلت عن النظام السياسي الديمقراطي ومعارضوها‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90 100‬‬

‫مجتمعنا غير مهيّأ لممارسة النظام الديمقراطي‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬

‫يتسم النظام الديمقراطي بأنه غير حاسم‪ /‬مليء بالمشاحنات‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬

‫في النظام الديمقراطي يسير األداء االقتصادي للبالد بشكل سيّئ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬

‫األنظمة الديمقراطية غير جيدة في الحفاظ على النظام العام‬ ‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬

‫النظام الديمقراطي يتعارض مع اإلسالم‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪10‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪155‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫رفض ُقرابة ثلثَي الرأي العام في المنطقة العربية مقولة "إن األداء االقتصادي يسير بصورة سيئة في النظام‬
‫الديمقراطي"‪ .‬وعند تحليل النتائج بحسب المجتمعات‪ ،‬ظهر أن أكثرية المستجيبين في كل مجتمع من‬
‫المجتمعات تُشير إلى معارضتها هذا االدعاء‪ ،‬بتباينات فيما بينها؛ إذ رفض الرأي العام الجزائري هذه‬
‫المقولة بأكثرية ساحقة (‪ )%84‬مقابل موافقة ‪ %1‬فقط عليها‪ ،‬يليه المجتمع المغربي الذي أبدى فقط ‪%5‬‬
‫منه موافقتهم بشدة على هذه المقولة مقابل رفض ‪ %76‬لها‪ ،‬ويليه المجتمع الكويتي‪ ،‬والمصري‪ ،‬واألردني‪،‬‬
‫واللبناني‪ ،‬والفلسطيني‪ ،‬والموريتاني‪ .‬أما المجتمعات التي أبدت موافقة بدرجات أعلى على المقولة فكانت‬
‫في العراق (‪ ،)%60‬وتونس (‪ .)%55‬أما السعودية‪ ،‬أبدى ‪ %30‬من المستجيبين موافقتهم على هذه المقولة‪،‬‬
‫في حين رفضها ‪ ،%32‬ومن الجدير بالمالحظة هنا أن الكتلة األكبر من المستجيبين السعوديين (‪)%38‬‬
‫آثروا عدم اإلجابة‪ ،‬وهي األعلى من بين المستجيبين في سائر الدول‪.‬‬

‫أما الرأي العام بحسب األقاليم‪ ،‬فتشير النتائج إلى أن معارضته هذه المقولة كانت متقاربة‪ ،‬غير أن المغرب‬
‫العربي كان األكثر معارضة بينها‪.‬‬

‫الشكل ‪115‬‬
‫ّ‬
‫"إن األداء اًلقتصادي يسير بصورة سيئة في النظام الديمقراطي" ومعارضوها بحسب‬
‫مؤيدو مقولة ّ‬
‫البلدان‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫تونس‬ ‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬
‫العراق‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬
‫لبنان‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬
‫السودان‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬
‫السعودية‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪38‬‬
‫األردن‬ ‫‪13‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬
‫الكويت‬ ‫‪7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪6‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬
‫المغرب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪6‬‬
‫مصر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 4‬قطر‬ ‫‪22‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪ 01‬الجزائر‬ ‫‪36‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪15‬‬
‫المعدل‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪156‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪116‬‬
‫ّ‬
‫"إن األداء اًلقتصادي يسير بصورة سيئة في النظام الديمقراطي" ومعارضوها بحسب‬
‫مؤيدو مقولة ّ‬
‫أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪8‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬

‫المعدل‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫آنفا‪ ،‬فإن أكثرية مواطني المنطقة العربية (‪ )%58‬تعارض مقولة "إن األداء االقتصادي يسير‬
‫كما ذكرنا ً‬
‫بصورة سيئة في النظام الديمقراطي"‪ ،‬مقابل موافقة ‪ %33‬عليها‪ .‬ومن الجدير بالمالحظة أن نسبة‬
‫المعارضين لهذه العبارة في االستطالع الحالي ‪ 2022‬كانت األقل منذ عام ‪ ،2012‬وهي شبه متطابقة مع‬
‫ما سجل في استطالع سنة األساس‪ .‬ومن المهم أن النسبة التي وافقت على هذه العبارة في استطالع‬
‫المؤشر ‪ 2022‬كانت األعلى مقارنة باالستطالعات السابقة‪.‬‬

‫إن هذه التغيرات في استطالع ‪ 2022‬عكست انخفاض نسب المعارضين لهذه العبارة مقارنة باستطالعات‬
‫سابقة في كل من األردن‪ ،‬والسودان‪ ،‬والسعودية‪ ،‬والعراق‪ ،‬والكويت‪ ،‬وتونس‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وموريتانيا‪ ،‬وفلسطين‪،‬‬
‫إال أن نسب المعارضة قد ارتفعت مقارنة باالستطالعات السابقة في كل من المغرب‪ ،‬والجزائر بنسبة ‪%4‬‬
‫و‪ %5‬على التوالي‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪117‬‬
‫ّ‬
‫"إن األداء اًلقتصادي يسير بصورٍة سيئة في النظام الديمقراطي" ومعارضوها في‬
‫مؤيدو مقولة ّ‬
‫استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬


‫‪2019/2020‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪2011‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪118‬‬
‫ّ‬
‫"إن األداء اًلقتصادي يسير بصورة سيئة في النظام الديمقراطي" ومعارضوها في‬
‫مؤيدو مقولة ّ‬
‫استطالعات المؤشر عبر السنوات بحسب البلدان‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪84‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪79‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪59‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪2321‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪158‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪32 38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14 14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪159‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪76‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪13 10 14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬
‫‪84‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪57‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪41‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫أما بالنسبة إلى مقولة "إن النظام الديمقراطي غير جيد في الحفاظ على النظام العام"‪ ،‬فقد رفضها ‪%56‬‬
‫من الرأي العام‪ ،‬كما عبرت أكثرية المستجيبين في أغلب المجتمعات التي شملها االستطالع عن رفضها‬
‫المقولة‪ .‬وتشير النتائج إلى أن مستجيبي الجزائر (‪ )%75‬وموريتانيا (‪ )%73‬والمغرب (‪ )%72‬ولبنان‬
‫(‪ )%64‬رفضوا هذه المقولة بنسب أكبر من نسب المجتمعات األخرى‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬كانت النسبة األكبر‬
‫للموافقة على أن األنظمة الديمقراطية غير جيدة في الحفاظ على النظام العام في العراق (‪ )%64‬بمقابل‬
‫(‪ )%36‬وافقوا عليها‪ ،‬تليها تونس بنسبة موافقة (‪ )%58‬بمقابل (‪ .)%36‬والجدير بالذكر أن الرأي العام‬
‫السعودي ينقسم إلى ثالث كتل حيال هذه المقولة‪ ،‬كالتالي‪ %29 :‬تؤيدها‪ ،‬و‪ %32‬تعارضها‪ ،‬و‪ %39‬منهم‬
‫رفضوا إبداء رأيهم فيها‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪119‬‬
‫ّ‬
‫"إن األنظمة الديمقراطية غير جيدة في الحفاظ على النظام العام" ومعارضوها بحسب‬
‫مؤيدو مقولة ّ‬
‫البلدان‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫تونس‬ ‫‪34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬


‫العراق‬ ‫‪24‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬
‫السعودية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪39‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬
‫لبنان‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪4‬‬
‫السودان‬ ‫‪11‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬
‫الكويت‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬
‫األردن‬ ‫‪10‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪6‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬
‫المغرب‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪6‬‬
‫قطر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫مصر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 4‬موريتانيا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 1 9‬الجزائر‬ ‫‪32‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪15‬‬
‫المعدل‬ ‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪120‬‬
‫ّ‬
‫"إن األنظمة الديمقراطية غير جيدة في الحفاظ على النظام العام" ومعارضوها بحسب‬
‫مؤيدو مقولة ّ‬
‫أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪13‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪7‬‬

‫المعدل‬ ‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪161‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لقد عارض ‪ %56‬من المستجيبين في استطالع ‪ 2022‬مقولة "إن األنظمة الديمقراطية غير جيدة في‬
‫الحفاظ على النظام العام"‪ ،‬مقارن ًة بـ ‪ %63‬في استطالع ‪ 2020 /2019‬و‪ %64‬في استطالع‬
‫‪ ،2018 /2017‬و‪ %67‬في استطالع ‪ ،2016‬و‪ %68‬في استطالع ‪ ،2015‬و‪ %65‬في استطالع ‪،2014‬‬
‫في حين كانت النسبة ‪ %54‬في استطالع ‪2011‬؛ أي إن نسبة المعارضين لهذه العبارة ارتفعت تدريج ًيا‬
‫منذ بداية إطالق المؤشر العربي‪ ،‬إال أن هذا االرتفاع عاود االنخفاض في هذا االستطالع إلى مستوى‬
‫قريب من الذي سجل في استطالع سنة األساس ‪ .2011‬إن هذا االنخفاض في رفض المقولة هو نتيجة‬
‫النخفاض نسبة الرافضين لها في كل من تونس‪ ،‬والعراق‪ ،‬ولبنان‪ ،‬واألردن‪ .‬في حين أن نسبة الذين وافقوا‬
‫على مقولة إن األنظمة الديمقراطية غير جيدة في الحفاظ على النظام العام‪ ،‬بقيت تراوح مكانها عبر‬
‫االستطالعات المتتالية‪ ،‬باستثناء االستطالع الحالي‪ .‬ويالحظ ارتفاع نسبة من وافقوا على هذه المقولة في‬
‫هذا االستطالع إلى أعلى مستوى حيث سجلت ‪ ،%35‬مقابل ‪ %28‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬و‪%26‬‬
‫في استطالع ‪.2018 /2017‬‬

‫وبالنظر إلى نتائج االستطالع في الدول المختلفة‪ ،‬ارتفعت نسبة الذين يعارضون هذه المقولة في كل من‬
‫مصر وموريتانيا‪ ،‬بينما ط أر ارتفاع على نسب الموافقين في األردن والسودان‪ ،‬ولبنان‪ ،‬والكويت‪ ،‬وفلسطين‪.‬‬
‫أيضا نسبة معارضة هذه المقولة في ليبيا من ‪ %53‬في آخر استطالع نفذ فيها (‪ )2014‬إلى‬
‫وانخفضت ً‬
‫‪ %38‬في االستطالع الحالي‪ .‬أما الرأي العام العراقي‪ ،‬فشهد تحوًال تجاه هذه المقولة؛ فبعد نمط ارتفاع في‬
‫معارضتها‪ ،‬انخفضت النسبة في االستطالع الحالي إلى ‪ ،%36‬مقارنة بـ ‪ُ %54‬سجلت في استطالع‬
‫‪ ،2011‬وفي المقابل‪ ،‬ارتفعت نسبة الموافقين على هذه المقولة في االستطالع الحالي إلى ‪ ،%64‬مقارنة‬
‫أيضا في تونس‪.‬‬
‫بـ ‪ %28‬في استطالع ‪ ،2011‬وُيالحظ هذا النمط من التحول ً‬

‫‪162‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪121‬‬
‫ّ‬
‫"إن النظام الديمقراطي غير جيد في الحفاظ على النظام" ومعارضوها في استطالعات‬
‫مؤيدو مقولة ّ‬
‫المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬


‫‪2019/2020‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪2011‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪122‬‬
‫ّ‬
‫"إن النظام الديمقراطي غير جيد في الحفاظ على النظام" ومعارضوها في استطالعات‬
‫مؤيدو مقولة ّ‬
‫المؤشر عبر السنوات بحسب البلدان‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪17 14‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪163‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪56‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪64‬‬


‫‪62‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022 2019/20202017/2018 2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012/2013 2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪4750‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪62 62‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪7 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬

‫‪83‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪74‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪164‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪9‬‬
‫‪21‬‬
‫‪12‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11 16 18‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11 10‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬
‫‪100‬‬

‫‪64‬‬
‫‪53‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬
‫‪29‬‬
‫‪21‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫منقسما تجاه مقولة "إن النظام الديمقراطي يتسم بأنه غير حاسم‪ ،‬وحافل‬
‫ً‬ ‫يكاد يكون الرأي العام العربي‬
‫بالمشاحنات"‪ ،‬على الرغم من أن ما يقارب نصف المستجيبين في جميع البلدان المستطلعة آراؤها رفضت‬
‫هذه المقولة (‪ ،)%49‬باستثناء العراق (‪ ،)%27‬وتونس (‪ ،)%29‬واألردن (‪ ،)%40‬في حين كانت النسبة‬
‫في السعودية ‪ ،%31‬مع مالحظة أن ‪ %39‬من المستجيبين السعوديين لم ُيبدوا رًأيا‪ .‬وتُظهر النتائج أن‬
‫أعلى نسبة رفض لهذه المقولة ُسجلت في الجزائر (‪ )%76‬والمغرب (‪ ،)%71‬ومصر والكويت (‪)%59‬‬
‫لكلتيهما‪.‬‬

‫أما اتجاهات الرأي العام نحو هذه المقولة بحسب األقاليم‪ ،‬فتظهر النتائج أن مستجيبي إقليم المغرب العربي‬
‫فضا لها‪.‬‬
‫(‪ )%54‬ووادي النيل (‪ )%55‬هم األكثر ر ً‬

‫‪165‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪123‬‬
‫ّ‬
‫"إن النظام الديمقراطي ي ّتسم بأّنه غير حاسم‪ ،‬وحافل بالمشاحنات" ومعارضوها بحسب‬
‫مؤيدو مقولة ّ‬
‫البلدان‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫تونس‬ ‫‪40‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬
‫العراق‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10 1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬
‫األردن‬ ‫‪17‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬
‫لبنان‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬
‫السودان‬ ‫‪12‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬
‫السعودية‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪39‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪8‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬
‫قطر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬
‫الكويت‬ ‫‪7‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬
‫مصر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬
‫المغرب‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ 0‬الجزائر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪15‬‬
‫المعدل‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪124‬‬
‫ّ‬
‫"إن النظام الديمقراطي ي ّتسم بأّنه غير حاسم‪ ،‬وحافل بالمشاحنات" ومعارضوها بحسب‬
‫مؤيدو مقولة ّ‬
‫أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪18‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪9‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪9‬‬

‫المعدل‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪166‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫عارض نحو نصف المواطنين (‪ )%49‬في المنطقة العربية‪ ،‬بحسب االستطالع الحالي‪ ،‬مقولة "إن النظام‬
‫السياسي الديمقراطي يتسم بأنه غير حاسم وحافل بالمشاحنات"‪ ،‬مقابل موافقة ‪ %41‬عليها‪ .‬إن نسب‬
‫المعارضين لهذه المقولة هي أقل من تلك التي سجلت في استطالعات المؤشر السابقة وهي شبة مطابقة‬
‫لتلك التي ُسجلت في استطالع ‪2011‬؛ ومن الجدير بالذكر أن مؤيدي المقولة في هذا االستطالع هي‬
‫األعلى بين االستطالعات السابقة وأكثر بخمسة نقاط مئوية من نتيجة مؤشر ‪.2020 /2019‬‬

‫ويشير رصد التغيرات في كل مجتمع من المجتمعات المستطَلعة آراؤها إلى أن نسبة المعارضين لهذه‬
‫المقولة قد ارتفعت في هذا االستطالع‪ ،‬مقارنة باالستطالع السابق في كل من الجزائر والمغرب ومصر‪،‬‬
‫وفي المقابل‪ ،‬أخذت نسبة معارضي هذه المقولة في االنخفاض على مدار سنوات االستطالعات في‬
‫السعودية‪ ،‬والعراق‪ ،‬وتونس‪ .‬ومن الجدير بالمالحظة أن نسب الموافقين على هذه العبارة في كل من العراق‪،‬‬
‫وتونس‪ ،‬قد ارتفعت جوهرًيا في هذا االستطالع‪.‬‬

‫الشكل ‪125‬‬
‫ّ‬
‫"إن النظام الديمقراطي ي ّتسم بأّنه غير حاسم‪ ،‬وحافل بالمشاحنات" ومعارضوها‬
‫مؤيدو مقولة ّ‬
‫في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪167‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪126‬‬
‫ّ‬
‫"إن النظام الديمقراطي ي ّتسم بأّنه غير حاسم‪ ،‬وحافل بالمشاحنات" ومعارضوها في‬
‫مؤيدو مقولة ّ‬
‫استطالعات المؤشر عبر السنوات بحسب البلدان‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪4749‬‬ ‫‪53‬‬ ‫…‪5‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪4944‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪34 37‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪1616‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬


‫‪47 45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪27 30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪70 68‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪40 48 38‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪44‬‬
‫‪39‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪2634‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23 23 26‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022 2019/20202017/2018 2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012/2013 2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪168‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪73‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪48 48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪31 27‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪11 10 18‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪ 100‬ليبيا‬

‫‪50‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫وكما أُشير سابًقا‪ ،‬عارض ‪ %66‬من المستجيبين‪ ،‬في استطالع ‪ ،2022‬مقولة "إن النظام الديمقراطي‬
‫يتعارض مع اإلسالم"‪ ،‬مقابل تأييد ‪ %24‬لها‪ .‬وهذا مقارب لما سجل في المؤشر السابق (‪.)2020 /2019‬‬
‫وقد أفادت أكثرية المستجيبين في كل بلد من البلدان المستطلعة آراؤها أنها ترفض هذه المقولة على نحو‬
‫متفاوت؛ ففي حين أعرب الرأي العام الموريتاني‪ ،‬والجزائري‪ ،‬عن النسبة األعلى الرافضة لهذه المقولة (‪%88‬‬
‫و‪ %82‬على التوالي)‪ ،‬سجلت السعودية أدنى نسبة رفض لها (‪ ،)%37‬مقابل موافقة ‪ %26‬من المستجيبين‪،‬‬
‫ولم ُيجب أو رفض اإلجابة ‪ %37‬منهم‪ ،‬أي أكثر من الثلث‪ .‬أما بالنسبة إلى قبول هذه المقولة‪ ،‬فقد احتل‬
‫الرأي العام الجزائري أدنى نسبة (‪ )%4‬مقابل أعلى نسبة قبول في العراق (‪ .)%42‬أما في قطر‪ ،‬فقد قبل‬
‫هذه المقولة ‪ %24‬من المستجيبين‪ ،‬في حين رفضها ‪ %68‬منهم‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪127‬‬
‫ّ‬
‫إن النظام الديمقراطي يتعارض مع اإلسالم" ومعارضوها بحسب البلدان‬
‫مؤيدو مقولة " ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫تونس‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪10‬‬
‫العراق‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬
‫السعودية‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪37‬‬
‫لبنان‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10‬‬
‫السودان‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪13‬‬
‫الكويت‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪3‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪7‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬
‫المغرب‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪8‬‬
‫األردن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 4‬مصر‬ ‫‪12‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪ 3‬قطر‬ ‫‪21‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪ 1 9‬موريتانيا‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 1 3‬الجزائر‬ ‫‪38‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪14‬‬
‫المعدل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪10‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪128‬‬
‫ّ‬
‫إن النظام الديمقراطي يتعارض مع اإلسالم" ومعارضوها بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫مؤيدو مقولة " ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪10‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪13‬‬

‫المعدل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪10‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫عبر ‪ %66‬من الرأي العام في المنطقة العربية‪ ،‬في استطالع ‪ ،2022‬عن معارضته مقولة "إن النظام‬
‫الديمقراطي يتعارض مع اإلسالم"‪ ،‬وهي نسب مشابهة لتلك التي سجلت في االستطالعات السابقة‪ .‬وبذلك‪،‬‬
‫فإن الرأي العام منذ استطالع ‪ 2013 /2012‬محافظ على رفضه هذه المقولة بنسب متقاربة‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫نوعا من‬
‫وعند تحليل اتجاهات الرأي العام في كل مجتمع من المجتمعات المستطَلعة آراؤها‪ ،‬تُظهر النتائج ً‬
‫االنخفاض الطفيف في نسبة الذين أفادوا معارضتهم لهذه المقولة في استطالع ‪ ،2022‬مقارن ًة بنتائج‬
‫استطالع ‪ ،2020 /2019‬في معظم الدول‪ .‬في حين لوحظ ارتفاع في نسبة معارضي المقولة في الجزائر‪،‬‬
‫وموريتانيا‪ ،‬والمغرب‪ ،‬وقطر‪.‬‬

‫الشكل ‪129‬‬
‫ّ‬
‫مؤيدو مقولة "إ ّن النظام الديمقراطي يتعارض مع اإلسالم" ومعارضوها في استطالعات المؤشر‬
‫عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪130‬‬
‫ّ‬
‫إن النظام الديمقراطي يتعارض مع اإلسالم" ومعارضوها في استطالعات المؤشر‬
‫مؤيدو مقولة " ّ‬
‫عبر السنوات بحسب البلدان‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪61‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪171‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37 37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪10 12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪58‬‬
‫‪65‬‬
‫‪50‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13 12‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪57‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20 10‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪10 16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪65‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪27‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18 16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪172‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪50‬‬
‫‪26‬‬
‫‪24‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪19 22‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪18‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫انقسم الرأي العام في المنطقة العربية إزاء مقولة "إن مجتمعنا غير مهيأ لممارسة النظام الديمقراطي" ما بين‬
‫مؤيد ومعارض؛ إذ وافق عليها ‪ ،%47‬مقابل معارضة ‪ %45‬لها‪ .‬وتتباين اتجاهات الرأي نحو هذه المقولة‬
‫من بلد إلى آخر؛ فقد كانت أغلبية الجزائريين (‪ )%77‬وأكثرية المغاربة (‪ )%65‬والموريتانيين (‪،)%64‬‬
‫والكويتيين (‪ )%59‬والمصريين (‪ )%52‬رافضة لهذه المقولة‪ ،‬بينما أيدت هذه المقولة األغلبية في العراق‬
‫(‪ )%73‬وتونس (‪ )%68‬وليبيا (‪ ،)%62‬واألكثرية في فلسطين (‪ )%58‬واألردن (‪ )%55‬ولبنان (‪،)%54‬‬
‫ظ المعارضون والمؤيدون‬
‫والسودان (‪ .)%52‬وانقسم الرأي العام حولها في كل من قطر ومصر‪ ،‬بحيث لم يح َ‬
‫لهذه المقولة بأكثرية‪ ،‬في حين لوحظ أن ‪ %38‬من المستجيبين في السعودية امتنعوا أو رفضوا اإلجابة عن‬
‫السؤال‪ .‬أما على صعيد اتجاهات الرأي العام نحو هذه المقولة بحسب أقاليم المنطقة العربية‪ ،‬فقد كان‬
‫فضا لها‪.‬‬
‫مستجيبو المغرب العربي األكثر ر ً‬

‫‪173‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪131‬‬
‫ّ‬
‫مؤيدو مقولة "إن مجتمعنا غير مهيأ لممارسة النظام الديمقراطي" ومعارضوها بحسب البلدان‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫تونس‬ ‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬
‫العراق‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬
‫لبنان‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬
‫األردن‬ ‫‪20‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬
‫السودان‬ ‫‪19‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪16‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬
‫قطر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫مصر‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬
‫السعودية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪38‬‬
‫الكويت‬ ‫‪9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 0 9‬الجزائر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪14‬‬
‫المعدل‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪132‬‬
‫ّ‬
‫مؤيدو مقولة "إن مجتمعنا غير مهيأ لممارسة النظام الديمقراطي" ومعارضوها بحسب أقاليم المنطقة‬
‫العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪24‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪12‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬

‫المعدل‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫تكاد تكون نسبة المعارضين لهذه المقولة متطابقة عبر استطالعات المؤشر المتتالية‪ ،‬إال أن أعلى نسبة‬
‫استطالعي ‪ 2020 /2019‬و‪ .2015‬إن نسبة الموافقين قد ارتفعت في‬
‫َ‬ ‫رفض لهذه المقولة سجلت في‬
‫مؤشر ‪ ،2022‬حيث أصبحت ‪ ،%47‬بينما كانت ‪ %40‬في مؤشر ‪ .2020 /2019‬إن نسبة الموافقين‬
‫على هذه المقولة هي األعلى منذ عام ‪.2013 /2012‬‬

‫‪174‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لم تحدث تغيرات جوهرية في نسبة المعارضين لهذه المقولة في البلدان المستطَلعة آراؤها بحسب نتائج‬
‫استطالع ‪ ،2022‬مقارن ًة باالستطالع السابق‪ ،‬حيث يوجد انخفاض طفيف في نسبة المعارضين لهذه المقولة‬
‫في كل من األردن‪ ،‬والكويت‪ ،‬وتونس‪ ،‬والسودان‪ ،‬مقابل ارتفاع نسبة المعارضين لها في الجزائر والمغرب‬
‫بواقع ‪ 12‬نقطة مئوية‪ .‬ويبقى الرأي العام التونسي األكثر موافقة عليها‪ ،‬وارتفعت نسبة الموافقين عليها في‬
‫هذا االستطالع بـ ‪ 18‬نقطة مئوية مقارنة بنتائج استطالع ‪.2020‬‬

‫الشكل ‪133‬‬
‫ّ‬
‫مؤشر‬
‫مؤيدو مقولة "إن مجتمعنا غير مهيأ لممارسة النظام الديمقراطي" ومعارضوها في استطالعات ال ّ‬
‫عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪175‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪134‬‬
‫ّ‬
‫مؤشر‬
‫مؤيدو مقولة "إن مجتمعنا غير مهيأ لممارسة النظام الديمقراطي" ومعارضوها في استطالعات ال ّ‬
‫عبر السنوات بحسب البلدان‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪77‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪25‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪13‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪58‬‬


‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪45 42‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪38 30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪36 57‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪65‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4239‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪2222‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪176‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪64‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪50 49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50 46 48‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪44‬‬
‫‪50‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪45 54‬‬ ‫‪39 38‬‬
‫‪38‬‬
‫‪41‬‬
‫‪50‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪62‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪52‬‬


‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫إ ًذا‪ ،‬عبرت أكثرية المستجيبين في الدول المستطَلعة آراء مواطنيها عن رفضها وجهات النظر السابقة التي‬
‫معاديا للديمقراطية‪ ،‬إال أن بعض الدول كانت أعلى من غيرها في قبول‬
‫ً‬ ‫موقفا غير إيجابي أو‬
‫تتضمن ً‬
‫وجهات النظر السلبية‪ .‬ويبرز هنا نمط مهم وهو ارتفاع نسبة الموافقة على هذه العبارات في كل من العراق‪،‬‬
‫نعزو قبول هذه المقوالت في دول بعينها‪ ،‬إضاف ًة إلى أثر ترويج وجهات النظر المذكورة‪،‬‬
‫وتونس‪ .‬ويمكن أن َ‬
‫فضال عن أن تجربة مواطني بعض‬
‫ً‬ ‫إلى غياب تجارب ديمقراطية طوال فت ارت زمني ًة ممتدة في هذه الدول‪،‬‬
‫هذه الدول في ممارسة أشكال وإجراءات ديمقراطية كانت غير إيجابية أو لم تُتح لها فرصة االستمرار‪ .‬ولكن‬
‫على الرغم من ذلك‪ ،‬فإن نتائج استطالع ‪ 2022‬تنفي االدعاءات واألفكار المسبقة المقترنة بالمنطقة العربية‬
‫المطروحة سابًقا‪ ،‬والتي تروجها إلى حد بعيد القوى السياسية الدولية والمحلية الرافضة للتحول الديمقراطي‬
‫في العالم العربي‪ ،‬مع أهمية اإلشارة إلى أن هنالك مساحة لتزيد نسبة قبول هذه العبارات‪.‬‬

‫‪177‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ثم إن نسب رفض المقوالت السلبية بخصوص الديمقراطية تتباين بحسب تلك المقوالت؛ إذ إن الرأي العام‬
‫جليا مقوالت "إن األداء االقتصادي يسير بصورة سيئة في ظل األنظمة الديمقراطية"‪ ،‬و"إن‬
‫فضا ًّ‬
‫يرفض ر ً‬
‫الديمقراطية تتعارض مع اإلسالم"‪ ،‬و"إن األنظمة الديمقراطية غير جيدة في الحفاظ على النظام"‪ .‬وفي‬
‫مقابل ذلك‪ ،‬تنخفض نسب رفض مقولتَي "إن النظام الديمقراطي غير حاسم‪ ،‬ومليء بالمشاحنات"‪ ،‬و"إن‬
‫مجتمعاتنا غير مهيأة للممارسة الديمقراطية"‪ .‬وتُالحظ النسبة المرتفعة نسبيًّا للمستجيبين من السعودية الذين‬
‫رفضوا أو امتنعوا عن اإلجابة عن أسئلة االستطالع‪ ،‬من دون أن يؤثر ذلك في نسبة الرافضين أو المؤيدين‬
‫لتلك المقوالت‪ .‬ويبرز هذا االستطالع الرأي العام الجزائري؛ فقد عبر عن أعلى نسب رافضة لهذه المقوالت‬
‫تأييدا لها‪ .‬في حين أظهر االستطالع أن أكثرية الرأي العام العراقي تقبل بصفة أوضح بعض هذه‬
‫وأقلها ً‬
‫انعكاسا للعملية السياسية المنقوصة التي عاشها العراق على مدار سنين‪،‬‬
‫ً‬ ‫المقوالت‪ ،‬وقد يكون ذلك‬
‫أخير مظاهرات ‪ 2019‬التي عبرت‬
‫والتدخالت الخارجية التي تعرقل ممارسة الديمقراطية على نحو سليم‪ ،‬و ًا‬
‫عن رفض العراقيين للنظام السياسي الحالي ومنتجاته‪ ،‬إضافة إلى عدم الرضا عن توفير الخدمات األساسية‬
‫في البلد‪.‬‬

‫‪ .3‬تأييد النظام الديمقراطي‬

‫أظهر الجزء السابق من هذا القسم أن مواطني المنطقة العربية يرفضون مقوالت سلبية عن الديمقراطية‬
‫وما‪ .‬إال‬
‫أو النظام الديمقراطي؛ ما يدل على أن للرأي العام في المنطقة نظرة إيجابية إلى الديمقراطية عم ً‬
‫أن المؤشر العربي قد استخدم مجموعة من المعايير لمعرفة مدى قبول الرأي العام النظ َام السياسي‬
‫الديمقراطي‪ ،‬من خالل طرحه مجموعة من األسئلة التي تقيس تأييد مواطني المنطقة العربية لهذا النظام‪.‬‬
‫وفي هذا السياق‪ُ ،‬سئل المستجيبون إن كانوا يوافقون على مقولة "إن النظام الديمقراطي وإن كانت له‬
‫طرحت عليهم مجموعة من أمثلة ألنظمة سياسية لمعرفة‬
‫مشكالته‪ ،‬فهو أفضل من غيره من األنظمة"‪ ،‬كما ُ‬
‫مدى قبولهم بها في بلدانهم‪.‬‬

‫أظهر استطالع ‪ 2022‬أن توجهات الرأي نحو مقولة "إن النظام الديمقراطي وإن كانت له مشكالته‪ ،‬فهو‬
‫أفضل من غيره من األنظمة"‪ ،‬تحظى بتأييد نحو ثالثة أرباع المستجيبين بنسبة ‪ ،%72‬مقابل معارضة‬
‫‪ %19‬منهم (معارضة ومعارضة شديدة)‪ .‬ومما ال شك فيه أن هذا يعبر بوضوح عن انحياز مواطني‬

‫‪178‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫المنطقة العربية إلى النظام الديمقراطي‪ ،‬على نحو يتالءم مع رفضهم للمقوالت المعادية للديمقراطية في‬
‫القسم السابق‪.‬‬

‫وأفادت أغلبية المستجيبين‪ ،‬في البلدان المستطَل َعة آراء مواطنيها‪ ،‬أن النظام الديمقراطي هو أفضل من بقية‬
‫األنظمة‪ .‬إال أن تفضيل المواطنين للنظام الديمقراطي كان متفاوتًا على نحو بسيط من بلد إلى آخر‪ .‬فقد‬
‫أيدت األغلبية الساحقة في األردن ‪ %86‬والكويت ‪ %81‬وموريتانيا ‪ %80‬أفضلية النظام الديمقراطي‪ ،‬كما‬
‫أن المقولة حظيت بتأييد ‪ %78‬في فلسطين‪ ،‬و‪ %78‬في تونس‪ ،‬و‪ %75‬في العراق‪ ،‬و‪ %73‬في مصر‪،‬‬
‫و‪ %72‬في السودان‪ ،‬و‪ %71‬في كل من الجزائر‪ ،‬ولبنان‪ ،‬و‪ %69‬في المغرب‪ ،‬و‪ %68‬في فلسطين‬
‫و‪ %65‬في ليبيا‪ ،‬و‪ %62‬في قطر‪ .‬وكانت أقل نسبة تأييد للنظام الديمقراطي في السعودية بـ ‪ ،%37‬مقابل‬
‫معارضة ‪ ،%21‬في حين رفض اإلجابة أو قال "ال أعرف" ‪ .%42‬وبالنسبة إلى األقاليم‪ ،‬فقد ُسجلت أعلى‬
‫نسبة تأييد لمقولة إن النظام الديمقراطي أفضل من غيره‪ ،‬في إقليم المشرق العربي‪ ،‬يليه إقليم المغرب‬
‫العربي‪.‬‬

‫الشكل ‪135‬‬
‫ّ‬
‫"إن النظام الديمقراطي وإن كانت له مشكالته‪ ،‬فهو أفضل من غيره من األنظمة"‬
‫مؤيدو مقولة ّ‬
‫ومعارضوها بحسب البلدان‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫تونس‬ ‫‪44‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪32‬‬
‫األردن‬ ‫‪34‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4 2‬‬
‫المغرب‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪33‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬
‫مصر‬ ‫‪32‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6 5‬‬
‫لبنان‬ ‫‪32‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬
‫الكويت‬ ‫‪31‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪41‬‬
‫السودان‬ ‫‪27‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬
‫العراق‬ ‫‪26‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10 0‬‬
‫قطر‬ ‫‪19‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4 7‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪18‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3 5‬‬
‫السعودية‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪42‬‬
‫المعدل‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪179‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪136‬‬
‫ّ‬
‫"إن النظام الديمقراطي وإن كانت له مشكالته‪ ،‬فهو أفضل من غيره من األنظمة"‬
‫مؤيدو مقولة ّ‬
‫ومعارضوها بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪29‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪28‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6 3‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪22‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬

‫المعدل‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫تشير نتائج استطالع ‪ 2022‬إلى أن نسبة تأييد الرأي العام للنظام الديمقراطي هي مقاربة لما كانت عليه‬
‫في االستطالع الماضي‪ ،‬حيث كانت نسبة التأييد ألفضلية األنظمة الديمقراطية على غيرها ‪ %72‬في هذا‬
‫االستطالع‪ ،‬بينما كانت هذه النسبة ‪ %76‬في استطالع ‪ .2020 /2019‬وعلى الرغم من هذا االنخفاض‬
‫مقارنة باستطالع ‪ ،2020 /2019‬فإن نسبة التأييد للديمقراطية في االستطالع الحالي أعلى بـست نقاط‬
‫مئوية‪ ،‬إذا قارناها بنتائج سنة األساس (‪ .)2011‬في حين كانت التغيرات في نسب معارضة النظام‬
‫الديمقراطي محدودة؛ إذ سجلت ‪ %15‬في استطالع ‪ ،2011‬وما زالت في هذه الحدود خالل هذه‬
‫استطالعي ‪ 2015‬و‪ .2016‬إن ارتفاع نسبة‬
‫َ‬ ‫االستطالعات المتتالية‪ ،‬مع مالحظة ارتفاعها إلى ‪ %22‬في‬
‫المؤيدين للنظام الديمقراطي كان نتيج ًة النخفاض نسبة الذين لم ُيبدوا رًأيا أو رفضوا اإلجابة في استطالعات‬
‫سابقة؛ إذ انعكس انخفاض نسبة الذين لم يقرروا رًأيا في استطالعات سابقة وكذلك انخفاض نسبة معارضي‬
‫النظام الديمقراطي في زيادة نسبة مؤيديه أكثر من معارضيه‪.‬‬

‫أيضا لتغيرات طرأت‬


‫إن التغيرات في المعدل العام نحو تأييد النظام الديمقراطي أو معارضته هي انعكاس ً‬
‫تفاعا‬
‫على آراء المستجيبين في المجتمعات المستطَلعة آراء مواطنيها؛ فقد أظهرت نتائج استطالع ‪ 2022‬ار ً‬
‫في مستويات تأييد النظام الديمقراطي‪ ،‬مقارنة باالستطالع السابق (‪ )2020 /2019‬في كل من الكويت‪،‬‬
‫ظا في تأييد‬
‫تفاعا ملحو ً‬
‫والعراق‪ ،‬وفلسطين وموريتانيا‪ .‬أما مقارن ًة بسنة األساس (‪ ،)2011‬فتُظهر النتائج ار ً‬

‫‪180‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫النظام الديمقراطي على مدى السنوات في أغلبية الدول العربية‪ ،‬باستثناء السعودية‪ ،‬حيث انخفضت نسبة‬
‫التأييد وارتفعت نسبة الذين رفضوا اإلجابة‪.‬‬

‫ومن المهم في هذا السياق اإلشارة إلى أن القبول ببعض المقوالت السلبية حول الديمقراطية في تونس‬
‫والعراق لم ُيترجم إلى رفض النظام الديمقراطي‪ ،‬بل على العكس ما زال بين التونسيين شبه توافق على‬
‫أيضا أن الرأي العام‬
‫النظام الديمقراطي‪ ،‬وتؤيده كذلك أكثرية (‪ )%75‬من العراقيين‪ .‬ومن الجدير بالمالحظة ً‬
‫مستقر على ‪.%73‬‬
‫ًا‬ ‫المصري استمر في نمط ارتفاع تأييده النظام الديمقراطي‬

‫الشكل ‪137‬‬
‫ّ‬
‫"إن النظام الديمقراطي وإن كانت له مشكالته‪ ،‬فهو أفضل من غيره من األنظمة"‬
‫مؤيدو مقولة ّ‬
‫ومعارضوها في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪181‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪138‬‬
‫ّ‬
‫"إن النظام الديمقراطي وإن كانت له مشكالته‪ ،‬فهو أفضل من غيره من األنظمة"‬
‫مؤيدو مقولة ّ‬
‫ومعارضوها في استطالعات المؤشر عبر السنوات بحسب البلدان‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪17 7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪15 23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪68‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18 15‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9 11‬‬ ‫‪14 13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9 22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪182‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪30 13‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪ .4‬األنظمة السياسية األكثر مالءمة‬

‫إن كانت هذه‬‫وسئلوا ْ‬


‫طرحت على المستجيبين في المنطقة العربية مجموعة من األنظمة السياسية‪ُ ،‬‬ ‫لقد ُ‬
‫األنظمة مالئمة أو غير مالئمة لتكون أنظم َة حكم في بلدانهم‪ .‬وكانت هذه األنظمة السياسية كما يلي‪:‬‬

‫• نظام سياسي تعددي تتنافس فيه جميع األحزاب مهما كان انتماؤها‪ ،‬من خالل االنتخابات الدورية‬
‫(نظام ديمقراطي)‬
‫• نظام سياسي يتولى فيه قادة الجيش والعسكريون الحكم‬
‫• نظام سياسي تتنافس فيه األحزاب غير الدينية فقط في االنتخابات الدورية‬
‫• نظام سياسي تتنافس فيه األحزاب اإلسالمية فقط‬

‫‪183‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫• نظام محكوم بالشريعة اإلسالمية‪ ،‬من دون وجود انتخابات أو أحزاب سياسية‬
‫• نظام سياسي تجري فيه انتخابات شكلية تتولى فيه الحكم سلطة غير ديمقراطية تأخذ الق اررات من‬
‫دون إيالء آراء المعارضة أهمية (نظام سلطوي)‬
‫تشير النتائج إلى أن أكثرية الرأي العام في المنطقة العربية منحازة إلى نظام سياسي ديمقراطي؛ إذ إن ‪%71‬‬
‫من المستجيبين أفادوا أن هذا النظام مالئم ًّ‬
‫جدا أو مالئم إلى حد ما ليطبَّق في بلدانهم‪ .‬في المقابل‪ ،‬أفاد‬
‫‪ %21‬منهم أن النظام الديمقراطي غير مالئم إلى حد ما أو غير مالئم على اإلطالق‪.‬‬

‫وقال ‪ %31‬من المستجيبين إن النظام السياسي الذي يقتصر على تنافس األحزاب اإلسالمية فقط هو مالئم‬
‫ًّ‬
‫جدا أو مالئم إلى حد ما‪ .‬في حين أفاد ‪ %61‬منهم أن مثل هذا النظام غير مالئم إلى حد ما أو غير‬
‫مالئم على اإلطالق ليطبَّق في بلدانهم‪.‬‬

‫سياسيا يتولى فيه الحكم العسكريون أو قادة الجيش مالئم أو مالئم‬


‫ً‬ ‫نظاما‬
‫ً‬ ‫و أرى ‪ %38‬من المستجيبين أن‬
‫جدا‪ ،‬في حين رآه ‪ %53‬غير مالئم على اإلطالق أو غير مالئم إلى حد ما‪ .‬ومن الجدير بالذكر هنا أن‬ ‫ًّ‬
‫ثقة أكثرية المستجيبون بالجيش ال تُترجم إلى تأييد نظام سياسي يتولى فيه العسكريون الحكم‪.‬‬

‫ورأى ‪ %21‬من الرأي العام العربي أن نظام الحكم التداولي‪ ،‬الذي تتنافس فيه األحزاب السياسية غير‬
‫الدينية‪ ،‬هو نظام مالئم ًّ‬
‫جدا أو مالئم إلى حد ما؛ وقال أكثر من ثلثي المستجيبين (‪ )%70‬إنه غير مالئم‬
‫إلى حد ما أو غير مالئم على اإلطالق‪.‬‬

‫أما على صعيد مدى مالءمة نظام الشريعة اإلسالمية من دون وجود انتخابات أو أحزاب سياسية‪ ،‬فقد رأى‬
‫‪ %35‬من الرأي العام في المنطقة العربية أن مثل هذا النظام مالئم ًّ‬
‫جدا أو مالئم إلى حد ما‪ .‬في المقابل‪،‬‬
‫أفاد ‪ %57‬أنه غير مالئم إلى حد ما أو غير مالئم على اإلطالق‪.‬‬

‫أما على صعيد مدى مالءمة تطبيق نظام حكم سلطوي‪ ،‬غير ديمقراطي وال يأبه بالتعددية السياسية‪ ،‬حتى‬
‫إن أجرى انتخابات شكلي ًة‪ ،‬فقد رأت أكثرية الرأي العام‪ ،‬بنسبة ‪ ،%68‬أنه غير مالئم إلى حد ما أو غير‬
‫مالئم على اإلطالق؛ مقابل ‪ %22‬قالوا إنه مالئم ًّ‬
‫جدا أو مالئم إلى حد ما‪.‬‬

‫جليا أن النظام الديمقراطي هو األكثر مالءم ًة من وجهة نظر المستجيبين‪ ،‬بل إن نحو ثالثة أرباع‬
‫ويبدو ً‬
‫جدا‪ ،‬وهذا أكثر بخمسة أضعاف من‬
‫الرأي العام في المنطقة العربية أفادوا أن النظام الديمقراطي مالئم ً‬

‫‪184‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الرأي الذي يراه غير مالئم على اإلطالق‪.‬‬

‫الشكل ‪139‬‬
‫ّ‬
‫العام نحو مدى مالءمة مجموع ٍة من األنظمة السياسية ألن تكون أنظمة ٍ‬
‫حكم لبلدانهم‬ ‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫نظام ديمقراطي‬ ‫‪45‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬

‫نظام سياسي يتولى فيه الحكم العسكريون ‪/‬قادة الجيش‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪9‬‬

‫نظام شريعة إسالمية (من دون انتخابات أو أحزاب)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪8‬‬

‫نظام أحزاب إسالمية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪8‬‬

‫نظام أحزاب غير دينية‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪9‬‬

‫نظام سلطوي (غير ديمقراطي)‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪10‬‬

‫مالئم جدًا‬ ‫مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫فيالحظ أن الدول التي‬


‫أما اتجاهات الرأي العام حول مالءمة األنظمة المذكورة سابًقا في البلدان المختلفة‪ُ ،‬‬
‫جدا ومالئم إلى حد ما) للتطبيق في بلدانهم هي الجزائر‬‫أفاد مستجيبوها أن النظام الديمقراطي مالئم (مالئم ًّ‬
‫(‪ )%89‬ومصر (‪ )%87‬وموريتانيا (‪ )%83‬وفلسطين (‪ )%82‬والكويت (‪ )%81‬والمغرب (‪)%74‬‬
‫أيضا أكثرية المستجيبين في العراق واألردن‪.‬‬
‫والسودان (‪ )%73‬وقطر (‪ )%72‬وليبيا (‪ ،)%63‬وأفادت ذلك ً‬
‫ونجد أن الرأي العام التونسي انقسم بين ‪ %49‬يرون أن النظام الديمقراطي غير مالئم و‪ %44‬يرون عكس‬
‫مهما في الرأي العام التونسي الذي كان ‪ %60‬منه في عام ‪ 2020 /2019‬يرى‬ ‫تغير ً‬
‫ذلك‪ ،‬وهذا يعكس ًا‬
‫أنه مالئم‪ .‬في المقابل‪ ،‬رأى ‪ %38‬من المستجيبين في السعودية أن النظام الديمقراطي مالئم للتطبيق في‬
‫بلدهم‪ ،‬و‪ %16‬رأوه غير مالئم‪ ،‬في حين فضل ‪ %46‬منهم عدم اإلجابة عن هذا السؤال‪.‬‬

‫أما بالنسبة إلى نسب المستجيبين الذين أفادوا أن النظام الديمقراطي غير مالئم إلى حد ما أو غير مالئم‬
‫على اإلطالق ألن ُيطبَّق في بلدانهم‪ ،‬فقد بلغت أعالها في تونس (‪ ،)%44‬والعراق (‪ ،)%39‬واألردن‬
‫(‪ .)%33‬في حين ُسجلت أدنى نسبة لمن أفادوا أنه غير مالئم ‪ -‬بعد الجزائر حيث كانت هذه النسبة‬
‫معدومة ‪ -‬في الكويت (‪ ،)%7‬ومصر (‪ )%12‬وموريتانيا (‪ .)%16‬وبذلك فإن مستجيبي إقليم وادي النيل‬
‫تأييدا للنظام الديمقراطي بنسبة ‪ ،%80‬يليهم مستجيبو المغرب العربي بنسبة ‪.%73‬‬
‫هم األكثر ً‬

‫‪185‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪140‬‬
‫ّ‬
‫تعددي تتنافس فيه جميع األحزاب مهما كان‬
‫نظام سياسي ّ‬
‫ٍ‬ ‫اتجاهات الرأي العام نحو مدى مالءمة‬
‫انتماؤها من خالل اًلنتخابات الدورية بحسب البلدان‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪10 10‬‬
‫مصر‬ ‫‪65‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5 1‬‬
‫الكويت‬ ‫‪63‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5 22‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪52‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪49‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6 2‬‬
‫السودان‬ ‫‪46‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬
‫لبنان‬ ‫‪45‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬
‫المغرب‬ ‫‪44‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫قطر‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪34‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬
‫العراق‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬
‫األردن‬ ‫‪26‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬
‫تونس‬ ‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪7‬‬
‫السعودية‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪46‬‬
‫المعدل‬ ‫‪45‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬
‫مالئم جدًا‬ ‫مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم إلى حد ما‬
‫غير مالئم على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪141‬‬
‫ّ‬
‫تعددي تتنافس فيه جميع األحزاب مهما كان‬
‫نظام سياسي ّ‬
‫ٍ‬ ‫العام نحو مدى مالءمة‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫انتماؤها من خالل اًلنتخابات الدورية بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪56‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪49‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪41‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪38‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬

‫المعدل‬ ‫‪45‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬

‫مالئم جدًا‬ ‫مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم إلى حد ما‬


‫غير مالئم على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫تُظهر مقارنة اتجاهات الرأي العام في المنطقة العربية فيما يتعلق بمدى مالءمة النظام السياسي التعددي‬
‫الري العام ما زال يعتبر النظام‬
‫الديمقراطي‪ ،‬بحسب استطالع ‪ ،2022‬بنتائج االستطالعات السابقة‪ ،‬أن أ‬

‫‪186‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الديمقراطي هو األكثر مالءمة بنسب متشابهة منذ عام ‪ .2014‬ويالحظ أن هذه النسبة قد انخفضت بنسبة‬
‫‪%10‬؛ من ‪ %82‬في استطالع ‪ 2013 /2012‬إلى ‪ %74‬في استطالع ‪ 2020 /2019‬ثم إلى ‪%71‬‬
‫يجيا‬
‫في االستطالع الحالي‪ ،‬وأن نسب الذين أفادوا أن هذا النظام غير مالئم قد ارتفعت بنسبة ‪ %13‬تدر ًّ‬
‫من ‪ %8‬في استطالع ‪ 2013 /2012‬إلى ‪ %21‬في استطالع ‪ ،2022‬وهذا ُيعتبر تغي ًار جوهرًيا من‬
‫الناحية اإلحصائية‪ ،‬و ُّ‬
‫مرده‪:‬‬

‫• أواًل‪ ،‬انخفاض نسبة الذين لم ُيبدوا رًأيا في سنة األساس لمصلحة التصريح بعدم مالءمة النظام‬
‫الديمقراطي‪.‬‬

‫ثانيا‪ ،‬انخفاض نسبة الذين قالوا إنه مالئم في بعض المجتمعات المستطلعة آراؤها وارتفاع نسبة‬
‫ا‬ ‫•‬
‫الذين أفادوا أنه غير مالئم‪ ،‬ويتجلى هذا أوًال في تونس حيث انخفضت نسبة من كانوا يقولون إنه‬
‫مالئم من مستويات مرتفعة تصل إلى نحو ‪ %90‬خالل الفترة ‪ 2015–2011‬و‪ %76‬في عام‬
‫‪ 2016‬و‪ %65‬في عام ‪ 2020 /2019‬إلى ‪ %44‬في عام ‪ .2022‬ويتجلى كذلك في السعودية؛‬
‫إذ انخفضت نسبة الذين أفادوا أنه مالئم من ‪ %54‬في استطالع ‪ 2013 /2012‬إلى ‪ %38‬في‬
‫استطالع ‪ .2022‬ولكن تبقى نسب الذين يقولون إنه غير مالئم مرتفعة‪ ،‬إذا قارنا هذا االستطالع‬
‫باستطالع سنة األساس‪ ،‬وال تزال نسب الذين يجيبون بـ "ال أعرف" مرتفعة‪.‬‬

‫في المقابل‪ ،‬تجدر المالحظة أن أعلى نسب ارتفاع ُسجلت في بلدان بعينها كانت في الجزائر‪ ،‬حيث أفاد‬
‫استطالعي‬
‫َ‬ ‫‪ %90‬أن النظام الديمقراطي مالئم في استطالع ‪ 2022‬مقارنة بـ ‪ %87‬و‪ %78‬في‬

‫‪ 2020 /2019‬و‪ ،2016‬على التوالي‪ .‬وبنسب أقل‪ ،‬بقي الرأي العام المصري والسوداني محاف َ‬
‫ظين على‬
‫نسب متزايدة في تأييدهما النظام الديمقراطي‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪142‬‬
‫ّ‬
‫تعددي تتنافس فيه جميع األحزاب مهما كان‬
‫العام نحو مدى مالءمة نظام سياسي ّ‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫مؤشر عبر السنوات‬
‫انتماؤها من خالل اًلنتخابات الدورية في استطالعات ال ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬

‫مالئم‬ ‫غير مالئم‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪143‬‬
‫ّ‬
‫تعددي تتنافس فيه جميع األحزاب مهما كان‬
‫نظام سياسي ّ‬
‫ٍ‬ ‫العام نحو مدى مالءمة‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫مؤشر عبر السنوات بحسب البلدان‬
‫انتماؤها من خالل اًلنتخابات الدورية في استطالعات ال ّ‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪010‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫‪5 17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7 5‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪37 31‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪35 34 31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪188‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪92‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪83‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12 7 8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5 9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪72‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪94‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪59‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬


‫‪7 9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪15‬‬
‫‪67‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪11 9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫ليبيا‬
‫‪100‬‬
‫‪71‬‬
‫‪61‬‬
‫‪45‬‬
‫‪34‬‬
‫‪17 22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪189‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫سياسيا تتنافس فيه األحزاب غير الدينية فقط هو‬


‫ً‬ ‫نظاما‬
‫ً‬ ‫رأى ‪ %70‬من الرأي العام في المنطقة العربية أن‬
‫نظام غير مالئم إلى حد ما أو غير مالئم على اإلطالق‪ ،‬مقابل ‪ %21‬أفادوا أنه مالئم ًّ‬
‫جدا أو مالئم إلى‬
‫حد ما‪ .‬وترى أكثرية المستجيبين في كل بلد من البلدان التي أُجري فيها االستطالع أن مثل هذا النظام‬
‫غير مالئم إلى حد ما وغير مالئم على اإلطالق لبلدانها‪ ،‬بخاصة في الجزائر (‪ )%86‬وموريتانيا (‪)%84‬‬
‫واألردن (‪ )%79‬والعراق (‪ )%77‬وفلسطين (‪ .)%80‬أما في السعودية‪ ،‬فقد رأى ‪ %20‬أن النظام الذي‬
‫تتنافس من خالله أحزاب غير دينية فقط‪ ،‬مالئم أو مالئم ًّ‬
‫جدا‪ ،‬بينما عارض األمر ‪ ،%34‬في حين كانت‬
‫نسبة الذين لم ُيبدوا أرًيا ‪.%46‬‬

‫الشكل ‪144‬‬
‫ّ‬
‫العام نحو مدى مالءمة نظام سياسي تتنافس فيه األحزاب غير الدينية فقط في‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫اًلنتخابات الدورية بحسب البلدان‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪ 10‬الجزائر‬ ‫‪14‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪13‬‬
‫تونس‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪ 2‬األردن‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪7‬‬
‫العراق‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 4‬موريتانيا‬ ‫‪12‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 2 10‬فلسطين‬ ‫‪37‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪4‬‬
‫السودان‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪11‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪ 3‬قطر‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪8‬‬
‫لبنان‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪3‬‬
‫المغرب‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬
‫الكويت‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2‬‬
‫مصر‬ ‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬
‫السعودية‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪46‬‬
‫المعدل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪9‬‬

‫مالئم جدًا‬ ‫مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪190‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪145‬‬
‫ّ‬
‫العام نحو مدى مالءمة نظام سياسي تتنافس فيه األحزاب غير الدينية فقط في‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫اًلنتخابات الدورية بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪9‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪3‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪6‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬

‫المعدل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪9‬‬

‫مالئم جدًا‬ ‫مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم إلى حد ما‬


‫غير مالئم على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫أما مقارن ًة مدى مالءمة نظام سياسي تعددي تتنافس فيه أحزاب سياسية غير دينية فقط عبر سنوات‬
‫المؤشر‪ ،‬فقد انخفضت نسبة الذين أفادوا أنه مالئم من ‪ %28‬في استطالع ‪ 2013 /2012‬إلى ‪ %21‬في‬
‫االستطالع الحالي‪ ،‬غير أن هذه النتيجة أعلى مما سجل في االستطالع السابق بـ ‪ ،%1‬في حين ارتفعت‬
‫نسبة الذين أفادوا أنه غير مالئم من ‪ %58‬في استطالع ‪ 2013 /2012‬إلى ‪ %70‬في استطالع ‪2022‬؛‬
‫ما يعبر عن تغيير جوهري في هذا الموقف على مدار سنوات المؤشر العربي‪ .‬وقد ظهر ذلك على نحو‬
‫ملحوظ‪ ،‬عند مقارنة استطالع ‪ 2013 /2012‬باالستطالع الحالي في كل من األردن والجزائر والكويت‬
‫ولبنان وموريتانيا‪ .‬في حين تعبر تونس عن استثناء نسبي في هذا التوجه‪ ،‬حيث انخفضت نسبة المعارضين‬
‫لنظام الحكم الذي تتنافس من خالله أحزاب غير دينية فقط من ‪ %80‬في استطالع ‪ 2013 /2012‬إلى‬
‫‪ %71‬في استطالع ‪2022‬؛ ما يعنى أنها ال تزال أدنى من النسبة التي سجلت في استطالع سنة األساس‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪146‬‬
‫ّ‬
‫نظام سياسي تتنافس فيه األحزاب غير الدينية فقط في‬
‫ٍ‬ ‫العام نحو مدى مالءمة‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫مؤشر عبر السنوات‬
‫اًلنتخابات الدورية في استطالعات ال ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪14‬‬

‫مالئم‬ ‫غير مالئم‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪147‬‬
‫ّ‬
‫نظام سياسي تتنافس فيه األحزاب غير الدينية فقط في‬
‫ٍ‬ ‫العام نحو مدى مالءمة‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫مؤشر عبر السنوات بحسب البلدان‬
‫اًلنتخابات الدورية في استطالعات ال ّ‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪50‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪21‬‬
‫‪113‬‬ ‫‪510‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪17‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪35 38‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪14 13‬‬ ‫‪19 20‬‬ ‫‪12 22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19 11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪10 13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪192‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪50 48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5 20‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9 14‬‬ ‫‪6 12‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪50 49‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪84‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪82‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪6 10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪15‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫ليبيا‬
‫‪100‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪58‬‬
‫‪50‬‬
‫‪24‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪193‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫سياسيا تتنافس فيه األحزاب‬


‫ً‬ ‫نظاما‬
‫ً‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أفاد ‪ %61‬من الرأي العام في المنطقة العربية أن‬
‫اإلسالمية فقط هو نظام غير مالئم إلى حد ما أو غير مالئم على اإلطالق لبلدانهم‪ ،‬في حين كانت نسبة‬
‫الذين أفادوا أنه مالئم ًّ‬
‫جدا أو مالئم إلى حد ما هي ‪.%31‬‬

‫إال أن تحليل اتجاهات الرأي بحسب بلدان المستجيبين ُيظهر مجموعة من التباينات؛ ففي حين عبرت‬
‫أكثرية المستجيبين في لبنان (‪ ،)%89‬والجزائر (‪ ،)%84‬والعراق (‪ ،)%77‬وتونس (‪ ،)%74‬ومصر‬
‫(‪ ،)%73‬واألردن (‪ ،)%66‬عن رفضها هذا النظام‪ ،‬كانت الكتلة األكبر من المستجيبين في موريتانيا‬
‫(‪ ،)%60‬والكويت (‪ ،)%52‬وقطر (‪ ،)%45‬والمغرب (‪ ،)%44‬قد رأت أن هذا النظام السياسي مالئم‪.‬‬
‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬نرى ثالث كتل من المستجيبين السعوديين‪ ،‬حيث يرى ‪ %29‬منهم أن النظام السياسي‬
‫الذي تتنافس فيه األحزاب السياسية فقط مالئم‪ ،‬بينما يرى ‪ %27‬مقابل ذلك‪ ،‬وامتنع عن اإلجابة ‪ %44‬من‬
‫المستجيبين السعوديين أو أجابوا بـ "ال أعرف"‪.‬‬

‫وتظهر النتائج على مستوى أقاليم المنطقة أن أعلى نسبة رفض لنظام سياسي يقتصر على األحزاب‬
‫السياسية اإلسالمية تركزت في إقليم المشرق العربي‪ ،‬يليه إقليم وادي النيل‪.‬‬

‫الشكل ‪148‬‬
‫ّ‬
‫نظام سياسي تتنافس فيه األحزاب اإلسالمية فقط بحسب‬
‫ٍ‬ ‫العام نحو مدى مالءمة‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫البلدان‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪ 12‬الجزائر‬ ‫‪14‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪ 2 5‬لبنان‬ ‫‪23‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪4‬‬
‫تونس‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪6‬‬
‫العراق‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬
‫األردن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪8‬‬
‫مصر‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪2‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪19‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪4‬‬
‫السودان‬ ‫‪12‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬
‫المغرب‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬
‫قطر‬ ‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪24‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬
‫الكويت‬ ‫‪15‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬
‫السعودية‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪44‬‬
‫المعدل‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪8‬‬

‫مالئم جدًا‬ ‫مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪194‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪149‬‬
‫ّ‬
‫نظام سياسي تتنافس فيه األحزاب اإلسالمية فقط بحسب أقاليم‬
‫ٍ‬ ‫العام نحو مدى مالءمة‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪5‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪9‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪4‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬

‫المعدل‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪8‬‬

‫مالئم جدًا‬ ‫مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم إلى حد ما‬


‫غير مالئم على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫إن اتجاهات الرأي العام نحو مدى مالءمة نظام سياسي تتنافس فيه األحزاب اإلسالمية فقط في‬
‫طفيفا عما كانت عليه في االستطالعات السابقة‪ ،‬باستثناء استطالع‬
‫استطالع ‪ 2022‬قد اختلفت اختالًفا ً‬
‫‪2013 /2012‬؛ أي استطالع سنة األساس‪ .‬فقد انخفضت نسبة الذين أفادوا أن هذا النظام مالئم من‬
‫‪ %40‬في ذلك االستطالع إلى ‪ %31‬في استطالع ‪ .2022‬وارتفعت نسبة الذين أفادوا أنه غير مالئم من‬
‫‪ %47‬في استطالع ‪ 2013 /2012‬إلى ‪ %61‬في استطالع ‪ .2022‬وقد كانت التغيرات في الرأي العام‬
‫نحو هذا النظام السياسي نتيج ًة لتغيرات في مواقف المستجيبين في أغلب البلدان المستطَلعة آراؤها مثل‬
‫العراق؛ إذ ارتفعت نسبة الذين أفادوا أنه غير مالئم من ‪ %50‬في استطالع ‪ 2013 /2012‬إلى ‪ %77‬في‬
‫االستطالع الحالي‪ .‬وبوتيرة مشابهة‪ ،‬ط أر التغير ذاته على الرأي العام المصري (من ‪ %51‬إلى ‪،)%73‬‬
‫واللبناني (من ‪ %71‬إلى ‪.)%89‬‬

‫‪195‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪150‬‬
‫ّ‬
‫نظام سياسي تتنافس فيه األحزاب اإلسالمية فقط في‬
‫ٍ‬ ‫العام نحو مدى مالءمة‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫ؤشر عبر السنوات‬
‫استطالعات الم ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪12‬‬

‫مالئم‬ ‫غير مالئم‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪151‬‬
‫ّ‬
‫نظام سياسي تتنافس فيه األحزاب اإلسالمية فقط في‬
‫ٍ‬ ‫العام نحو مدى مالءمة‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫ؤشر عبر السنوات بحسب البلدان‬
‫استطالعات الم ّ‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪6367‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪3637‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27 35‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪196‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪48 64‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪47 49‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪42 50‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪43 43‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪90‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪65 68‬‬
‫‪65 65‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪26 32‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5 9‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪51‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪42 55‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪48‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫ليبيا‬
‫‪100‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪50‬‬
‫‪50‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪197‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫محكوما بالشريعة‬
‫ً‬ ‫نظاما‬
‫على الرغم من أن أكثرية الرأي العام (‪ )%57‬في المنطقة العربية متوافقة على أن " ً‬
‫اإلسالمية من دون وجود انتخابات أو أحزاب سياسية"‪ ،‬هو نظام سياسي غير مالئم‪ ،‬فإن تحليل اتجاهات‬
‫الرأي العام بحسب بلدان المستجيبين ُيظهر مجموعة من التباينات؛ فقد توافقت أغلبية المستجيبين‪ ،‬في لبنان‬
‫(‪ )%89‬والجزائر (‪ )%84‬وتونس (‪ )%72‬والعراق (‪ ،)%69‬على عدم مالءمة نظام محكوم بالشريعة‬
‫اإلسالمية من دون وجود انتخابات أو أحزاب سياسية لبلدانهم‪ ،‬إضاف ًة إلى أن أكثرية مستجيبي فلسطين‬
‫والسودان والمغرب والكويت ومصر أفادت عدم مالءمة هذا النظام لبلدانها‪ .‬في حين انقسم الرأي العام حول‬
‫هذا السؤال في ليبيا وقطر‪ .‬وقد أفادت األكثرية في موريتانيا (‪ )%60‬واألردن (‪ )%54‬أن مثل هذا النظام‬
‫جدا)‪ .‬في حين أفاد ‪ %33‬في السعودية أن مثل هذا النظام مالئم مقابل‬
‫مالئم (مالئم إلى حد ما‪ ،‬أو مالئم ً‬
‫‪ %21‬رأوه غير مالئم‪ ،‬بينما رفض ‪ %46‬اإلجابة أو أجابوا بـ "ال أعرف‪".‬‬

‫الشكل ‪152‬‬
‫ّ‬
‫نظام محكوم بالشريعة اإلسالمية من دون وجود انتخابات‬
‫ٍ‬ ‫العام نحو مدى مالءمة‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫أو أحزاب سياسية بحسب البلدان‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪41‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪11‬‬
‫لبنان‬ ‫‪3 5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪3‬‬
‫تونس‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪6‬‬
‫العراق‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪1‬‬
‫مصر‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬
‫الكويت‬ ‫‪12‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪4‬‬
‫المغرب‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪6‬‬
‫السودان‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪10‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4‬‬
‫األردن‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬‬
‫قطر‬ ‫‪18‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪11 1‬‬
‫السعودية‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪46‬‬
‫المعدل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪8‬‬

‫مالئم جدًا‬ ‫مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم إلى حد ما‬


‫غير مالئم على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪198‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪153‬‬
‫ّ‬
‫نظام محكوم بالشريعة اإلسالمية من دون وجود انتخابات‬
‫ٍ‬ ‫العام نحو مدى مالءمة‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫أو أحزاب سياسية بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪3‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪9‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪6‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬

‫المعدل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪8‬‬

‫مالئم جدًا‬ ‫مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم إلى حد ما‬


‫غير مالئم على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫تعكس مقارنة اتجاهات الرأي العام نحو مدى مالءمة نظام سياسي محكوم بالشريعة اإلسالمية‪ ،‬من دون‬
‫وجود انتخابات أو أحزاب سياسية‪ ،‬في االستطالع الحالي‪ ،‬باستطالع سنة األساس (‪،)2013 /2012‬‬
‫انخفاض نسبة من يرون أن هذا النوع من النظام مالئم بـ ‪ - %2‬ونرى أن هذه النسبة انخفضت من ‪%37‬‬
‫إلى ‪ %35‬في استطالع ‪ - 2022‬مقابل ارتفاع نسبة من قالوا إنه غير مالئم بـ ‪ 7‬نقاط مئوية في هذا‬
‫االستطالع مقارنة باستطالع ‪ .2013 /2012‬وعند االطالع على اتجاهات الرأي في البلدان المختلفة‪،‬‬
‫ط ارتفاع في نسبة من يرون عدم مالءمة تطبيق النظام السياسي المحكوم بالشريعة‬
‫نرى أن هنالك نم َ‬
‫اإلسالمية من دون وجود انتخابات أو أحزاب فقط على نحو ممنهج ومستقر في كل من العراق والمغرب‬
‫ويالحظ التذبذب في اتجاهات الرأي في سائر البلدان على مدار سنوات المؤشر العربي‪.‬‬
‫ولبنان وفلسطين‪ُ ،‬‬

‫‪199‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪154‬‬
‫ّ‬
‫نظام محكوم بالشريعة اإلسالمية من دون وجود انتخابات‬
‫ٍ‬ ‫العام نحو مدى مالءمة‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫مؤشر عبر السنوات‬
‫أو أحزاب سياسية في استطالعات ال ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪13‬‬

‫مالئم‬ ‫غير مالئم‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪155‬‬
‫ّ‬
‫العام نحو مدى مالءمة نظامٍ محكوم بالشريعة اإلسالمية من دون وجود انتخابات‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫مؤشر عبر السنوات بحسب البلدان‬
‫أو أحزاب سياسية في استطالعات ال ّ‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪84‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪78‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪48 49‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪40‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪9 13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪70‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪47 45‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪200‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪89‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪91‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪59 57‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37 38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪24‬‬
‫‪6‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8 6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪74‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪39 40‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫ليبيا‬
‫‪100‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪52‬‬


‫‪3519‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪201‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫إن الرأي العام في المنطقة العربية شبه متوافق‪ ،‬بأغلبية ‪ ،%68‬على عدم مالءمة "النظام الذي تتولى فيه‬
‫الحكم سلطة غير ديمقراطية‪ ،‬حتى لو جرت انتخابات شكلية (نظام غير ديمقراطي) في بلدانهم"؛ أي النظام‬
‫السلطوي وغير الديمقراطي‪ ،‬وذلك مقابل ‪ %22‬أفادوا أن هذا النظام مالئم‪ .‬ومن خالل المقارنة بين البلدان‬
‫التي جرى فيها االستطالع‪ ،‬وقالت أغلبية المستجيبين في كل البلدان المستطلعة بعدم مالءمة هذا النظام‪،‬‬
‫باستثناء السعودية‪ ،‬وتركزت أعلى نسب لرفض هذا النظام في كل من الجزائر ولبنان‪ ،‬ومصر وفلسطين‬
‫واألردن‪.‬‬

‫وفي المقابل‪ ،‬عبر نحو ربع المستجيبين في كل من العراق والسعودية وتونس والمغرب وقطر عن مالءمة‬
‫وبناء عليه‪ ،‬فإن هنالك توافًقا بين أغلبية مواطني كل بلد من البلدان المستطَلعة آراؤها‬
‫ً‬ ‫هذا النظام لبلدانهم‪.‬‬
‫على رفض النظام غير الديمقراطي‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن نسبة من يرى أن النظام غير الديمقراطي مالئم‬
‫في المنطقة العربية لم َّ‬
‫تتعد ‪ %31‬في أي بلد من البلدان‪ .‬وتبقى نتائج السعودية الفتة لالنتباه‪ ،‬مع ‪%48‬‬
‫لم ُيبدوا رًأيا حيال مالءمة النظام السلطوي لبالدهم‪ ،‬في حين أفاد ‪ %25‬من المستجيبين السعوديين أنه‬
‫غير مالئم و‪ %27‬قالوا إنه مالئم‪.‬‬

‫الشكل ‪156‬‬
‫ّ‬
‫العام نحو مدى مالءمة نظامٍ سياسي تجري فيه انتخابات شكلية تتوّلى فيه الحكم‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫سلطة غير ديمقراطية تأخذ الق اررات من دون إيالء آراء المعارضة أهمية بحسب البلدان‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪ 01‬الجزائر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪13‬‬
‫لبنان‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪4‬‬
‫تونس‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪6‬‬
‫مصر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪2‬‬
‫العراق‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0‬‬
‫األردن‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪ 2‬فلسطين‬ ‫‪13‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪4‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪19‬‬
‫المغرب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪5‬‬
‫السودان‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪7‬‬
‫قطر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬
‫الكويت‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬
‫السعودية‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪48‬‬
‫المعدل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪10‬‬
‫مالئم جدًا‬ ‫مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم إلى حد ما‬
‫غير مالئم على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪202‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪157‬‬
‫ّ‬
‫نظام سياسي تجري فيه انتخابات شكلية تتوّلى فيه الحكم‬
‫ٍ‬ ‫العام نحو مدى مالءمة‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫سلطة غير ديمقراطية تأخذ الق اررات من دون إيالء آراء المعارضة أهمية بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪4‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪9‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬

‫المعدل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪10‬‬

‫مالئم جدًا‬ ‫مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم إلى حد ما‬


‫غير مالئم على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫إن مواقف الرأي العام في المنطقة العربية نحو مدى مالءمة النظام السياسي السلطوي (غير الديمقراطي)‬
‫قد تغيرت عند مقارنتها باستطالعات السنوات السابقة‪ .‬فقد ارتفعت نسبة الذين أفادوا عدم مالءمة هذا‬
‫النظام من ‪ %62‬في استطالع ‪ 2013 /2012‬إلى ‪ %68‬في استطالع ‪ .2022‬وانخفضت نسبة الذين‬
‫أفادوا أنه مالئم من ‪ %25‬في استطالع ‪ 2013 /2012‬إلى ‪ %22‬في استطالع ‪ .2022‬كما نجد أن نسبة‬
‫المستجيبين الرافضين للنظام السلطوي قد ازدادت على نحو ممنهج في جميع البلدان‪ ،‬باستثناء تونس‬
‫والسعودية؛ ففي تونس‪ ،‬عبر المستجيبون بنسبة ‪ %85‬عن رفضهم النظام السياسي السلطوي في استطالع‬
‫‪ ،2013 /2012‬لينخفض هذا الرفض إلى ‪ %65‬في االستطالع الحالي‪ .‬أما في السعودية‪ ،‬فقد عبر ‪%40‬‬
‫من مستجيبيها عن رفضهم النظام السلطوي في استطالع ‪ ،2013 /2012‬واستمرت نسبة الرفض في‬
‫االرتفاع إلى أن وصلت إلى ‪ %74‬في استطالع ‪ ،2016‬وسرعان ما انخفضت على نحو جوهري لتصل‬
‫إلى ‪ %27‬في االستطالع الحالي‪ ،‬بينما ارتفعت نسبة الذين ال يبدون رأيهم لتصل إلى ‪ %48‬في هذا‬
‫االستطالع‪ .‬أما في فلسطين‪ ،‬فانخفضت نسبة من يرون أن النظام السلطوي مالئم من ‪ %37‬في استطالع‬
‫‪ 2013 /2012‬إلى ‪ %15‬في االستطالع الحالي‪ .‬ونرى تغيرات طفيفة حينما قارنا نتائج استطالع هذه‬
‫السنة بنتائج استطالع ‪.2020 /2019‬‬

‫‪203‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪158‬‬
‫ّ‬
‫نظام سياسي تجري فيه انتخابات شكلية تتوّلى فيه الحكم‬
‫ٍ‬ ‫العام نحو مدى مالءمة‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫سلطة غير ديمقراطية تأخذ الق اررات من دون إيالء آراء المعارضة أهمية في استطالعات ال ّ‬
‫مؤشر عبر‬
‫السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪10‬‬


‫‪2019/2020‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪13‬‬

‫مالئم‬ ‫غير مالئم‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪159‬‬
‫ّ‬
‫نظام سياسي سلطوي في استطالعات ال ّ‬
‫مؤشر عبر السنوات‬ ‫ٍ‬ ‫العام نحو مدى مالءمة‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫بحسب البلدان‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪86‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪1‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪10 6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪317‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪37 38‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪35 28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪917‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17 16‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪204‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12 16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪126‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪55‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪7 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪60‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪1‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7 11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫ليبيا‬
‫‪100‬‬
‫‪72‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪205‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الحكم العسكريون أو قادةُ الجيش‪ ،‬الذي‬


‫َ‬ ‫تشير النتائج المتعلقة بسؤال مدى مالءمة نظام سياسي يتولى فيه‬
‫تضمنه االستطالع السابق (‪ )2020 /2019‬ألول مرة‪ ،‬إلى أن مواطني المنطقة العربية متوافقون بنسبة‬
‫مالئما‪ .‬ومن المهم اإلشارة إلى أن الذين‬
‫ً‬ ‫‪ %53‬على عدم مالءمة مثل هذا النظام‪ ،‬مقابل ‪ %38‬يرونه‬
‫عبروا على نحو حازم على رفض هذا النظام؛ أي الذين أفادوا أنه غير مالئم على اإلطالق‪ ،‬كانت نسبتهم‬
‫جدا‪.‬‬
‫‪ ،%33‬مقابل ‪ %17‬قالوا إنه مالئم ً‬

‫تتباين اتجاهات الرأي العام نحو مدى مالءمة هذا النوع من األنظمة؛ ففي حين عبر ‪ %50‬أو أكثر عن‬
‫مالءمة هذا النظام ليطبق في بلدانهم في كل من مصر والعراق وتونس ولبنان‪ ،‬فإن الرأي العام‪ ،‬بنسب‬
‫تزيد على ‪ %50‬وتصل إلى ‪ %85‬كما في الجزائر‪ ،‬يرى أن هذا النظام غير مالئم‪ .‬وقد تصدر الرأي العام‬
‫في الجزائر بتسجيله أعلى نسبة رفض للنظام السياسي الذي يتولى فيه العسكر الحكم بنسبة ‪ ،%85‬تليها‬
‫فلسطين (‪ ،)%77‬وموريتانيا (‪ ،)%71‬والمغرب (‪ ،)%69‬وقطر (‪ ،)%67‬واألردن (‪ .)%54‬وسجلت تونس‬
‫أعلى نسبة موافقة على نظام سياسي يقوده العسكريون بنسبة ‪ ،%60‬تليها مصر بنسبة ‪ ،%59‬ثم العراق‬
‫بلدانا تمر بأزمات سياسية واقتصادية مثل العراق‪ ،‬ولبنان‪،‬‬
‫(‪ ،)%55‬ثم لبنان (‪ .)%53‬ومن الواضح أن ً‬
‫أساسيا في الحكم مثل مصر‪.‬‬
‫ً‬ ‫دور‬
‫بلدانا يؤدي فيها الجيش ًا‬
‫وتونس‪ ،‬انعكست في تأييد مثل هذا النظام‪ ،‬أو ً‬
‫سياسيا يتولى الحكم فيه الجيش‪ .‬وقد‬
‫ً‬ ‫نظاما‬
‫وكما تمت اإلشارة سابًقا‪ ،‬فإن مجمل الرأي العام العربي يرفض ً‬
‫ُسجلت أعلى نسبة رفض لهذا النظام في إقليم المغرب العربي‪ ،‬يليه المشرق العربي‪ ،‬أما وادي النيل فانقسم‬
‫الرأي العام فيه حول ذلك بحكم ارتفاع نسبة الذين يقولون إن هذا النظام مالئم في المجتمع المصري‪.‬‬

‫وعندما نقارن نتائج استطالع ‪ 2022‬بنتائج استطالع ‪ ،2020 /2019‬تظهر نسبة الذين ال يرون أن هذا‬
‫النظام مالئم قد انخفضت بأربع دراجات مئوية‪ ،‬أما على صعيد البلدان األخرى‪ ،‬فنرى أن نسبة المعارضين‬
‫لنظام الحكم السلطوي زادت في كل من الجزائر والعراق ومصر وفلسطين وموريتانيا‪ ،‬بينما انخفضت هذه‬
‫النسبة في بقية البلدان المستطلع آراؤها‪ ،‬ولكن تبقي هذه التغيرات غير جوهرية‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪160‬‬
‫ّ‬
‫العام نحو مدى مالءمة نظام سياسي يتولى فيه الحكم العسكريون‪ /‬قادة الجيش بحسب‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫البلدان‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪ 21 9‬الجزائر‬ ‫‪76‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪ 4‬فلسطين‬ ‫‪14‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪5‬‬
‫األردن‬ ‫‪15‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7‬‬
‫المغرب‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪5‬‬
‫السودان‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪ 3‬قطر‬ ‫‪21‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪9‬‬
‫تونس‬ ‫‪43‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪4‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬
‫العراق‬ ‫‪35‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬
‫لبنان‬ ‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪3‬‬
‫مصر‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬
‫الكويت‬ ‫‪14‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3‬‬
‫السعودية‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪46‬‬
‫المعدل‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪9‬‬

‫مالئم جدًا‬ ‫مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪161‬‬
‫ّ‬
‫العام نحو مدى مالءمة نظام سياسي يتولى فيه الحكم العسكريون‪ /‬قادة الجيش بحسب‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪8‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪4‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬

‫المعدل‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪9‬‬

‫مالئم جدًا‬ ‫مالئم إلى حد ما‬ ‫غير مالئم إلى حد ما‬


‫غير مالئم على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪207‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪162‬‬
‫ّ‬
‫العام نحو مدى مالءمة نظام سياسي يتولى فيه الحكم العسكريون‪ /‬قادة الجيش‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪8‬‬

‫مالئم‬ ‫غير مالئم‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪163‬‬
‫ّ‬
‫نظام سياسي سلطوي في استطالعات ال ّ‬
‫مؤشر عبر السنوات‬ ‫ٍ‬ ‫العام نحو مدى مالءمة‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫بحسب البلدان‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪85‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪64‬‬
‫‪54‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪33‬‬
‫‪12 3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪208‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫املغرب‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪75‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪50‬‬
‫‪44 53‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪18‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪59‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪28‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪ .5‬مدى قبول وصول أحزاب سياسية إلى السلطة‬

‫سياسيا (‪،)%71‬‬
‫ً‬ ‫نظاما‬
‫لقد أظهرت األجزاء السابقة تأييد الرأي العام في المنطقة العربية للديمقراطية بوصفها ً‬
‫ونظاما أكثر مالءمة لبلدانها‪ .‬ومن أجل اختبار هذا االنحياز إلى النظام الديمقراطي بالتفصيل‪ ،‬جرى‬
‫ً‬
‫التعرف إلى اتجاهات الرأي العام نحو قبول أحد المبادئ األساسية للديمقراطية‪ ،‬وهو تداول السلطة‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل معرفة مدى قبول الرأي العام استالم حزب ما السلطة‪ ،‬من خالل انتخابات عامة حرة ونزيهة‪.‬‬
‫وهو األمر الذي يعكس قبول مبدأ التعددية‪ ،‬من ناحية‪ ،‬والقبول المبدئي بفكرة تداول السلطة‪ ،‬من ناحية‬

‫‪209‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫أخرى‪ .‬وأشارت النتائج إلى قبول ‪ %53‬من المستجيبين في المنطقة العربية وصول حزب سياسي ال يتفقون‬
‫معه إلى السلطة عبر صناديق االقتراع‪ ،‬في حين أفاد ‪ %40‬أنهم ال يقبلون ذلك‪ .‬وكانت نسبة الذين لم‬
‫يعبروا عن رأي‪ ،‬أو رفضوا اإلجابة ‪ .%7‬وإذا كانت أكثرية المستجيبين‪ ،‬في المعدل‪ ،‬تقبل وصول حزب‬
‫ال تتفق معه إلى السلطة عبر صناديق االقتراع‪ ،‬فإن اتجاهات الرأي متباينة في ذلك من مجتمع إلى آخر؛‬
‫ذلك أن القبول بين مستجيبي مصر وموريتانيا والجزائر والكويت وليبيا والسودان يفوق المعدل العام‪ .‬وقد‬
‫ُسجلت أكبر نسبة تؤيد ذلك في الجزائر (‪.)%85‬‬

‫وفي المقابل‪ ،‬عبرت أكثرية مستجيبي األردن عن معارضتها هذا األمر بنسبة ‪ %60‬مقابل موافقة ‪،%27‬‬
‫وكذلك األمر في العراق‪ ،‬فقد عبر ‪ %39‬فقط من العراقيين عن قبولهم استالم حزب سياسي ال يتفقون معه‬
‫السلطة‪ ،‬مقابل معارضة ‪ ،%60‬وبعدهما تونس حيث أفاد ‪ %55‬من التونسيين عدم قبولهم الستالم حزب‬
‫ال يتفقون معه السلطة‪ ،‬كما أفاد ذلك ‪ %52‬من اللبنانيين‪ .‬وفي هذا السياق‪ ،‬تُعتبر هذه الدول األربع‬
‫المستطلعة‪.‬‬
‫استثناء‪ ،‬إذ لم تتجاوز نسبة المعارضين لمبدأ تداول السلطة النصف في سائر البلدان ُ‬

‫الشكل ‪164‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو استالم حزب سياسي ال يتفقون معه السلطة‪ ،‬إذا حصل على عدد أصوات‬
‫حرة ونزيهة‪ 9‬بحسب البلدان‬
‫يؤهله لذلك ضمن انتخابات ّ‬
‫ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪85‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪75‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬
‫مصر‬ ‫‪68‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬
‫الكويت‬ ‫‪59‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪3‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪54‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪9‬‬
‫السودان‬ ‫‪51‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪12‬‬
‫المغرب‬ ‫‪48‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪10‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪9‬‬
‫لبنان‬ ‫‪40‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪8‬‬
‫العراق‬ ‫‪39‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1‬‬
‫تونس‬ ‫‪37‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪8‬‬
‫األردن‬ ‫‪27‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪13‬‬
‫المعدل‬ ‫‪53‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7‬‬

‫أقبل‬ ‫أعارض‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫لم ُيطرح هذا السؤال في السعودية‪ ،‬وفي الكويت جرى استخدام كلمة "تيار" أو "تكتل" ً‬
‫بدال من كلمة "حزب"‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪210‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪165‬‬
‫ّ‬
‫العام نحو استالم حزب سياسي ًل ي ّتفقون معه السلطة‪ ،‬إذا حصل على عدد أصوات‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫حرة ونزيهة بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫يؤهله لذلك ضمن انتخابات ّ‬
‫ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪60‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪6‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪60‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪9‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪59‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪3‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪38‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪8‬‬

‫المعدل‬ ‫‪53‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7‬‬

‫أقبل‬ ‫أعارض‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫نالحظ من خالل مقارنة اتجاهات الرأي العام في االستطالع الحالي باالستطالعات السابقة‪ ،‬حول استالم حزب‬

‫سياسي ال يتفق معه المواطنون ُ‬


‫الحكم‪ ،‬أن النسبة تراوح مكانها (‪ )%53‬في استطالع ‪ 2011‬واالستطالع‬
‫الحالي‪ ،‬وقد ارتفعت وانخفضت على مدار سنوات المؤشر‪ ،‬لكنها لم تنخفض عن النصف‪ ،‬ونرى أنها ارتفعت‬
‫بـ ‪ %2‬مما سجل في االستطالع السابق‪ .‬أما نسبة المعارضين لذلك في هذا االستطالع فهي أدنى مما سجل‬
‫استطالعي ‪ 2016‬و‪ ،2015‬وهي أعلى من السنة األساس‬
‫َ‬ ‫في االستطالع السابق بـ ‪ %3‬ومطابقة لنتيجة‬
‫بـ ‪ 4‬درجات مئوية‪ .‬وقد كانت أدنى نسبة رفض في استطالع ‪ 2013 /2012‬وهي ‪ ،%32‬لكن هذا‬
‫أيضا أعلى نسبة ممن لم ُيجيبوا أو ُيبدوا رأيهم تجاه استالم حزب منافس‬
‫االستطالع اآلنف الذكر سجل ً‬
‫للحكم‪ ،‬وكانت ‪.%14‬‬

‫وعند مقارنة اتجاهات الرأي العام في كل بلد من البلدان المستطَلعة في المؤشر منذ عام ‪ ،2011‬تُظهر‬
‫النتائج أنه في الجزائر فحسب ارتفعت نسب المستجيبين الذين يقبلون وصول حزب سياسي ال يتفقون معه‬
‫إلى السلطة من ‪ %42‬في استطالع ‪ 2011‬إلى ‪ %85‬في استطالع ‪ .2022‬وسجل الرأي العام المصري‬
‫تفاعا في نسبة المستجيبين الذين يقبلون وصول حزب سياسي ال يتفقون معه إلى السلطة؛ إذ كانت نسبة‬
‫ار ً‬
‫الذين قبلوا ذلك ‪ %58‬في استطالع ‪ ،2011‬وارتفعت النسبة إلى ‪ %68‬في االستطالع الحالي‪ .‬كما ارتفعت‬
‫نسب من يقبلون بذلك في الكويت‪ ،‬وموريتانيا‪ ،‬وليبيا‪ ،‬وفي المقابل انخفضت نسبة من يقبلون بذلك في‬

‫‪211‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫تونس حيث كانت نسبة الذين يقبلون بذلك أكثر من ‪ %60‬في استطالعات ما قبل عام ‪ 2016‬لتنخفض‬
‫إلى ‪ %45‬في استطالع ‪ 2020 /2019‬وتنخفض أكثر في استطالع ‪ 2022‬لتصل إلى ‪ .%37‬انخفضت‬
‫نسبة الذين يقبلون بوصول حزب سياسي ال يتفقون معه في المغرب لتصل إلى ‪ %48‬في استطالع ‪2022‬‬
‫بعد أن كانت أكثر من ‪ %55‬في استطالعات المؤشر العربي من عام ‪ 2011‬إلى ‪ .2018 /2017‬وكذلك‬
‫األمر في العراق‪ ،‬وفلسطين‪ ،‬ولبنان‪.‬‬

‫الشكل ‪166‬‬
‫ّ‬
‫حزب سياسي ًل ي ّتفقون معه‪ ،‬السلطة‪ ،‬إذا حصل على عدد من‬
‫العام نحو استالم ٍ‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫مؤشر عبر السنوات‬
‫يؤهله لذلك ضمن انتخابات حرة ونزيهة في استطالعات ال ّ‬
‫األصوات ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪2019/2020‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪2011‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪11‬‬

‫أقبل‬ ‫أعارض‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪167‬‬
‫ّ‬
‫العام نحو استالم حزب سياسي ًل ي ّتفقون معه‪ ،‬السلطة‪ ،‬إذا حصل على عدد من‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫مؤشر عبر السنوات بحسب البلدان‬
‫يؤهله لذلك ضمن انتخابات حرة ونزيهة في استطالعات ال ّ‬
‫األصوات ّ‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪47 46‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪212‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫العراق‬ ‫السودان‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪71‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪54 39‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪45 49‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫املغرب‬ ‫الكويت‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪62‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪65‬‬


‫‪54‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪55 59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪43 45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39 46‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪26 19‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫فلسطين‬ ‫تونس‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪62‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪68‬‬


‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪47‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪47 45 40‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪38 27‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬

‫مصر‬ ‫لبنان‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪46 47 40‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬ ‫موريتانيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪213‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫وفي إطار النقاش القائم والذي يتجدد في كل فترة حول األنظمة السياسية المالئمة‪ ،‬وقد ساد خالل الفترة‬
‫نقاش حول األنظمة السياسية التمثيلية وحول األنظمة السياسية التي يقوم التكنوقراط فيها بإدارة‬
‫الماضية ً‬
‫سياسات البالد‪ ،‬وفي هذا السياق قام المؤشر العربي بطرح سؤال على المستجيبين‪.‬‬

‫وطرحنا على المشاركين في استطالع هذا العام سؤ ًاال يتعلق بآرائهم حول النظام الديمقراطي الذي يفضلونه‪،‬‬
‫وكما تشير النتائج‪ ،‬انقسم مواطنو المنطقة حول هذا السؤال؛ إذ قال ‪ %46‬من المستجيبين إنهم يفضلون‬
‫اطيا يقوم فيه المواطنون أنفسهم‪ ،‬وليس شخصيات منتخبة‪ ،‬بالتصويت مباشرة على القضايا‬
‫نظاما ديمقر ً‬
‫ً‬
‫اطيا يقوم فيه‬ ‫قانونا‪ ،‬بينما أجاب ‪ %42‬منهم بأنهم يفضلون ً‬
‫نظاما ديمقر ً‬ ‫الوطنية الكبرى إلقرار ما سيصبح ً‬
‫النواب الذين ينتخبهم المواطنون باتخاذ الق اررات بشأن سن القوانين والتشريعات‪ ،‬ولم يتفق ‪ %6‬من‬
‫المستجيبين مع أي من العبارتين‪.‬‬

‫وعلى المستوى البلدان‪ ،‬تعرض النتائج وجود ثالث فئات من البلدان‪ :‬فئة تفضل فيها أكثرية المواطنين‬
‫اطيا يقوم فيه المواطنون أنفسهم‪ ،‬وليس شخصيات منتخبة‪ ،‬بالتصويت مباشرة على القضايا‬ ‫نظاما ديمقر ً‬
‫ً‬
‫الوطنية الكبرى إلقرار ما سيصبح ً‬
‫قانونا‪ ،‬وهذه الدول هي موريتانيا والكويت ومصر؛ وفئة ثانية انقسم فيها‬
‫الرأي العام حول هذا السؤال وهي األردن والسودان وتونس والمغرب وليبيا والجزائر؛ وفئة ثالثة تفضل فيها‬
‫اطيا يقوم النواب الذين ينتخبهم المواطنون فيه باتخاذ الق اررات بشأن سن القوانين‬
‫نظاما ديمقر ً‬
‫ً‬ ‫األكثرية‬
‫والتشريعات‪ ،‬وهذه البلدان هي العراق ولبنان وقطر وفلسطين‪ .‬ونستثني من هذا التقسيم السعودية‪ ،‬حيث‬
‫مختلفا؛ إذ ينقسم فيها الرأي العام حول هذا السؤال إلى أربع كتل‪ :‬يفضل ‪ %34‬من‬
‫ً‬ ‫طا‬
‫نالحظ فيها نم ً‬

‫اطيا يقرر فيه المواطنون القوانين بأنفسهم‪ ،‬بينما يفضل ‪ %20‬نظا ًما ديمقر ً‬
‫اطيا يسن‬ ‫نظاما ديمقر ً‬
‫السعوديين ً‬
‫فيه النواب القوانين والتشريعات نيابة عن المواطنين‪ ،‬بينما ال يتفق ‪ %12‬منهم مع أي من العبارتين‪ ،‬ولم‬
‫ُيبد ‪ %34‬رأيهم‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪168‬‬
‫ّ‬
‫سوف أوصف لك نمطين من األنظمة السياسية أرجو اختيار أي منهما األفضل ليكون نظام الحكم‬
‫في بلدك؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫نظام ديمقراطي يقوم فيه المواطنون‬
‫موريتانيا أنفسهم‪ ،‬وليس شخصيات منتخبة‪،‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪40‬‬
‫الكويت بالتصويت مباشرة على القضايا‬ ‫‪63‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪11‬‬
‫الوطنية الكبرى إلقرار ما سيُصبح‬ ‫مصر‬ ‫‪53‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪21‬‬
‫قانونًا‬
‫نظام ديمقراطي يقوم النواب الذين‬ ‫األردن‬ ‫‪49‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪3 5‬‬
‫السودان ينتخبهم المواطنون باتخاذ القرارات‬ ‫‪49‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪4 11‬‬
‫الجزائر بشأن سن القوانين والتشريعات‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪0 8‬‬
‫تونس‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪33‬‬
‫ال أتفق مع أي من العبارتين‬ ‫المغرب‬ ‫‪46‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪43‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪2 10‬‬
‫العراق‬ ‫‪42‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪10‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪7 4‬‬
‫لبنان‬ ‫‪37‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪9 2‬‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬
‫السعودية‬ ‫‪34‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪34‬‬
‫قطر‬ ‫‪22‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬
‫المعدل‬ ‫‪46‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫كما طرحنا على المستجيبين عبارتين األولى منهما تقول‪" :‬البعض يقول إن الخبراء التكنوقراط يستطيعون‬
‫أن يديروا سياسات البالد بشكل أفضل من السياسيين"‪ ،‬وفي المقابل‪ ،‬تقول العبارة الثانية‪" :‬على الرغم من‬
‫أن الخبراء التكنوقراط يستطيعون تقديم معرفة متخصصة في مجال محدد‪ ،‬إًل أنهم ًل يمتلكون المؤهالت‬
‫إلدارة سياسات البالد"‪ ،‬وسألناهم عن أي من العبارتين يفضلون‪ .‬ويتضح‪ ،‬كما تشير إليه النتائج‪ ،‬أن الرأي‬
‫العام العربي منقسم بشأن العبارتين بين ‪ %35‬يوافقون على العبارة األولى‪ ،‬و‪ %40‬يوافقون على العبارة‬
‫الثانية‪ ،‬بينما ال يتفق ‪ % 10‬من المستجيبين مع أي من العبارتين‪ ،‬وامتنع عن اإلجابة أو أفاد عدم معرفة‬
‫الجواب ‪ %15‬من المستجيبين‪.‬‬

‫وعلى مستوى البلدان‪ ،‬ترى أكثرية المستجيبين في الجزائر وتونس والعراق أنه على الرغم من أن الخبراء‬
‫التكنوقراط يستطيعون تقديم معرفة متخصصة في مجال محدد‪ ،‬فإنهم ال يمتلكون المؤهالت إلدارة سياسات‬
‫البالد‪ ،‬بينما ينقسم الرأي العام في بقية الدول حيث لم تصل نسبة المستجيبين ألي من العبارتين إلى ‪،%50‬‬
‫باستثناء موريتانيا التي يعتقد نصف المستجيبين فيها أن الخبراء التكنوقراط يستطيعون أن يديروا سياسات‬
‫البالد بشكل أفضل من السياسيين‪ .‬ونرى ثالث كتل من المستجيبين في قطر‪ %27 ،‬منهم يوافقون على‬
‫العبارة األولى‪ ،‬و‪ %29‬يوافقون على العبارة الثانية‪ ،‬بينما ال يتفق ‪ %32‬منهم مع أي من العبارتين‪ .‬وفي‬

‫‪215‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السعودية‪ ،‬يرى ‪ %30‬منهم أن الخبراء يستطيعون إدارة سياسات البلد بشكل أفضل من السياسيين‪ ،‬بينما‬
‫يرى ‪ %23‬أنهم ال يمتلكون المؤهالت إلدارة سياسات البلد‪ ،‬وال يتفق ‪ %5‬مع أي من العبارتين‪ ،‬في حين‬
‫لم يبد ‪ %43‬أريهم‪.‬‬

‫كما سألنا المواطنين في المنطقة العربية عن آرائهم حول إشراف ومتابعة القيادات المدنية على أعمال‬
‫طرح عليهم عبارتان‪ ،‬تقول العبارة األولى‪" :‬إن من الضروري أن تكون القيادة السياسية‬
‫الجيش‪ ،‬حيث ُ‬
‫المدنية (غير العسكرية) مسؤولة‪ /‬مشرفة على متابعة أعمال الجش بصفة عامة (دون التدخل في‬
‫التفاصيل)‪ ،‬وذلك من أجل الحفاظ على سير أعمال الجيش"‪ ،‬وتقول العبارة الثانية‪" ،‬إن القيادة السياسية‬
‫المدنية ًل تمتلك الخبرة الكافية لتكون مسؤولة‪ /‬مشرفة على الجيش بصفة عامة‪ ،‬لذلك يجب أن يكون‬
‫القادة العسكريون فقط مسؤولين عن اإلشراف على أعمال الجيش"‪ .‬وتشير النتائج إلى أن أكثرية بسيطة‬
‫من المواطنين (‪ )%51‬في العالم العربي يوافقون على العبارة الثانية‪ ،‬مقابل ‪ %36‬يوافقون على العبارة‬
‫األولى‪ .‬وعلى مستوى البلدان‪ ،‬توافق األغلبية في كل من الجزائر وتونس ولبنان وليبيا واألردن واألكثرية‬
‫في مصر على العبارة الثانية‪ ،‬بينما ينقسم الرأي العام على العبارتين في كل من موريتانيا والمغرب وقطر‬
‫وفلسطين والسودان‪ ،‬مع اإلشارة إلى أن نصف الموريتانيين والسودانيين يوافقون على العبارة األولى‪ ،‬ويرى‬
‫أيضا ‪ %60‬من الكويتيين‪ .‬وفي السعودية‪ ،‬يتفق ‪ %34‬من المستجيبين مع العبارة األولى‪ ،‬و‪%21‬‬
‫ذلك ً‬
‫مع العبارة الثانية‪ ،‬و‪ %11‬ال يتفقون مع أي من العبارتين‪ ،‬و‪ %34‬لم يبدوا رأيهم‪.‬‬

‫الشكل ‪169‬‬
‫ّ‬
‫أي من العبارتين التاليتين أقرب إلى وجهة نظرك؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫البعض يقول إن الخبراء التكنوقراط‬
‫يستطعون أن يديروا سياسات البالد بشكل‬ ‫الجزائر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27‬‬
‫أفضل من السياسيين‬
‫تونس‬ ‫‪29‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬
‫السعودية‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬
‫على الرغم من إن الخبراء التكنوقراط‬ ‫العراق‬ ‫‪42‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪7 0‬‬
‫يستطيعون تقديم معرفة متخصصة في‬ ‫األردن‬
‫مجال محدد‪ ،‬إال أنهم (التكنوقراط) ال‬
‫‪34‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬
‫يمتكلون المؤهالت إلدارة سياسات البالد‬ ‫ليبيا‬ ‫‪29‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪24‬‬
‫مصر‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬
‫ال أتفق مع أي من العبارتين‬ ‫لبنان‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬
‫المغرب‬ ‫‪30‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬
‫الكويت‬ ‫‪48‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪11 5‬‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬
‫موريتانيا‬ ‫‪50‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪9 5‬‬
‫السودان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬
‫قطر‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪12‬‬
‫المعدل‬ ‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪216‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪170‬‬
‫ّ‬
‫أي من العبارتين التاليتين أقرب إلى وجهة نظرك؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫من الضروري أن تكون القيادة السياسية‬
‫المدنية (غير العسكرية) مسؤولة ‪/‬مشرفة‬ ‫الكويت‬ ‫‪60‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪6 2‬‬
‫على متابعة أعمال الجيش بصفة عامة‬
‫(دون التدخل في التفاصيل)‪ ،‬وذلك من‬ ‫موريتانيا‬ ‫‪50‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪6 1‬‬
‫أجل الحفاظ على سير أعمال الجيش‬ ‫السودان‬ ‫‪50‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪3 10‬‬
‫إن القيادة السياسية المدنية ال تمتلك الخبرة‬ ‫فلسطين‬ ‫‪46‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫الكافية لتكون مسؤولة ‪/‬مشرفة على الجيش‬ ‫قطر‬ ‫‪43‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬
‫بصفة عامة‪ ،‬لذلك يجب أن يكون القادة‬
‫العسكريون فقط مسؤولين عن اإلشراف‬ ‫مصر‬ ‫‪42‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪21‬‬
‫على أعمال الجيش‬ ‫المغرب‬ ‫‪39‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬
‫ال أتفق مع أي من العبارتين‬ ‫السعودية‬ ‫‪34‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪34‬‬
‫األردن‬ ‫‪30‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪3 5‬‬
‫العراق‬ ‫‪29‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪30‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪26‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪2 7‬‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬ ‫تونس‬ ‫‪24‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪15‬‬
‫لبنان‬ ‫‪22‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪7 4‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪12‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪0 15‬‬
‫المعدل‬ ‫‪36‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪5 8‬‬

‫‪ .6‬تقييم الديمقراطية في المنطقة العربية‬

‫تضمن المؤشر العربي عدة معايير لتقييم مستوى الديمقراطية في بلدان المنطقة العربية‪ ،‬وسنعرض في هذا‬
‫الجزء تقييم الديمقراطية من خالل معيارين‪ :‬المعيار األول فهو تقييم المستجيبين مستوى الديمقراطية في‬
‫بلدانهم على سلم رقمي من ‪ 1‬إلى ‪ ،10‬فرقم ‪ 1‬يعني أن البلد غير ديمقراطي‪ ،‬ورقم ‪ 10‬يعني أن الديمقراطية‬
‫تامة في هذا البلد؛ أما المعيار الثاني‪ ،‬فهو اتجاهات الرأي العام في المنطقة العربية نحو قدرة المواطنين‬
‫على انتقاد الحكومة من دون خوف باعتبارها جزًءا من حرية الرأي السياسي‪.‬‬

‫أما على صعيد تقييم مستوى الديمقراطية بحسب المقياس األول؛ أي باستخدام ّ‬
‫السلم الرقمي من ‪ 1‬إلى ‪،10‬‬ ‫ّ‬
‫فكان تقييم مستوى الديمقراطية في البلدان العربية جميعها المستطلعة آراء مواطنيها ‪ 5.3‬نقاط‪ ،‬أي تقر ًيبا في‬
‫منتصف المقياس الرقمي‪ .‬وبحسب البلدان‪ ،‬تتباين تقييمات المستجيبين لمستوى الديمقراطية؛ فكان أعلى مستوى‬
‫للديمقراطية هو الذي عبر عنه مستجيبو قطر الذين أفادوا أن مستوى الديمقراطية في بلدهم هو ‪ 7.3‬نقاط‪،‬‬
‫السعودية بـ ‪ 7‬نقاط‪ ،‬تليها المغرب والجزائر والكويت بـ ‪ 5.9‬نقاط لكل منها‪ ،‬ثم األردن وموريتانيا بـ ‪ 5.5‬نقاط‬
‫لكليهما‪ ،‬ثم تونس ومصر بـ ‪ 5.4‬نقاط لكلتيهما‪ .‬أما البلدان التي قيمت الديمقراطية فيها بأقل من المعدل العام‪،‬‬
‫فكانت لبنان (‪ )4.9‬والعراق (‪ )4.6‬وفلسطين (‪ )4.2‬وليبيا (‪ )4.1‬والسودان (‪.)3.1‬‬

‫‪217‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪171‬‬
‫ّ‬
‫تقييم الرأي العام العربي مستوى الديمقراطية بحسب البلدان‬
‫‪10.0‬‬

‫‪7.0‬‬ ‫‪7.3‬‬
‫‪5.9‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪5.9‬‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪5.5‬‬
‫‪4.6‬‬ ‫‪4.9‬‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪4.2‬‬
‫‪3.1‬‬

‫‪0.0‬‬

‫الشكل ‪172‬‬
‫ّ‬
‫تقييم الرأي العام العربي مستوى الديمقراطية بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪10.0‬‬

‫‪6.7‬‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪5.4‬‬
‫‪4.8‬‬
‫‪4.3‬‬

‫‪0.0‬‬
‫المعدل‬ ‫وادي النيل‬ ‫المشرق العربي‬ ‫المغرب العربي‬ ‫الخليج العربي‬

‫تشير نتائج تقييم المستجيبين العرب مستوى الديمقراطية في بلدانهم في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫إلى أن تقييم مستوى الديمقراطية قد ارتفع من ‪ 4.5‬نقاط في المعدل في استطالع ‪ ،2011‬إلى ‪ 5‬نقاط في‬
‫استطالع ‪ ،2013 /2012‬ثم وصل إلى ‪ 5.2‬نقاط في استطالع ‪ ،2014‬ليرتفع مرةً أخرى ويصل إلى ‪5.5‬‬
‫نقاط في استطالع ‪ ،2015‬لكنه انخفض إلى ‪ 5.3‬نقاط في استطالع ‪ ،2016‬وعاد ليرتفع مرةً أخرى إلى‬
‫‪ 5.5‬في استطالع ‪ 2018 /2017‬وواصل االرتفاع ليصل قمته بـ ‪ 5.8‬نقط في استطالع ‪،2020 /2019‬‬
‫ثم ينخفض إلى ‪ 5.3‬نقاط في استطالع ‪.2022‬‬

‫‪218‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪173‬‬
‫ّ‬
‫تقييم الرأي العام العربي مستوى الديمقراطية في استطالعات ال ّ‬
‫مؤشر عبر السنوات‬

‫‪5.8‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪5.5‬‬


‫‪5.3‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5.0‬‬
‫‪4.5‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الشكل ‪174‬‬
‫ّ‬
‫تقييم الرأي العام العربي مستوى الديمقراطية في استطالعات ال ّ‬
‫مؤشر عبر السنوات بحسب البلدان‬

‫تقييم مستوى الديمقراطية‬ ‫ال أعرف ‪ /‬رفض اإلجابة‬ ‫الكويت‬ ‫السعودية‬

‫‪6.9‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪7.2‬‬


‫‪6.5‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪5.9‬‬
‫‪19‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪10‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪7.7‬‬
‫‪6.7‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪5.5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫موريتانيا‬ ‫األردن‬

‫‪7.0‬‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪6.6‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.1‬‬
‫‪5.5‬‬
‫‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪6.8‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪5.9‬‬
‫‪5.5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪219‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجزائر‬ ‫‪ 14‬تونس‬

‫‪14‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5.9‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪5.7‬‬
‫‪5.4‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪3.9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪2.6‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫مصر‬ ‫المغرب‬

‫‪27‬‬
‫‪16‬‬
‫‪20‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪5.4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5.1‬‬
‫‪5.6‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪4.3‬‬
‫‪6.0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫العراق‬ ‫لبنان‬

‫‪10‬‬ ‫‪5.8‬‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪4.9‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪4.7‬‬
‫‪4.5‬‬
‫‪4.8‬‬ ‫‪5.0‬‬
‫‪4.6‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪4.3‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫فلسطين‬

‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪4.7‬‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪4.5‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪4.6‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪4.3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬

‫‪7‬‬ ‫‪7.5‬‬
‫‪6‬‬
‫‪7.3‬‬
‫‪4.7‬‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪220‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫وفي السياق نفسه‪ ،‬ومن أجل اختبار قدرة المواطنين على انتقاد الحكومة ضمن مقياس آخر‪ ،‬فقد طرح‬
‫قميا من ‪ 1‬إلى ‪10‬؛ بحيث يعني الرقم ‪ 1‬أن المواطن غير قادر على انتقاد الحكومة من‬‫مقياسا ر ً‬
‫ً‬ ‫المؤشر‬
‫طلب من المستجيب‬ ‫دون خوف‪ ،‬في حين يعني الرقم ‪ 10‬أن المواطن قادر ً‬
‫تماما على انتقاد الحكومة‪ ،‬وقد ُ‬
‫وضع درجة بين هذين الرقمين لتعكس قدرته على انتقاد حكومته‪ .‬قيم المستجيبون في المنطقة العربية‬
‫قدرتهم على انتقاد حكوماتهم بمعدل ‪ 5.8‬نقاط‪ ،‬وهو أعلى من معدل تقييمهم لمدى الديمقراطية في بلدانهم‪.‬‬
‫جدا لمعدل استطالع‬
‫المعدل العام لقدرة المواطنين على انتقاد حكوماتها في هذا االستطالع مقارب ً‬
‫‪ 2020 /2019‬ومعدل استطالع ‪ 2018 /2017‬الذي تضمن هذا السؤال ألول مرة‪ .‬وعندما نتوقف عند‬
‫كل بلد على حدة‪ ،‬نالحظ أن نسبة القدرة على انتقاد الحكومة قد انخفضت في جميع الدول في هذا‬
‫االستطالع مقارنة باالستطالع السابق‪ ،‬وذلك باستثناء المغرب والعراق ولبنان التي ارتفعت فيها النسب‪،‬‬
‫وباستثناء فلسطين التي ال تزال النسبة فيها مستقرة‪.‬‬

‫الشكل ‪175‬‬
‫ّ‬
‫على فرض وجود مقياس رقمي من ‪ 1‬إلى ‪ ،10‬بحيث يعني الرقم ‪ 1‬عدم القدرة على انتقاد الحكومة‪،‬‬
‫ويعني الرقم ‪ 10‬القدرة الكاملة على انتقاد الحكومة‪ ،‬في رأيك ما مدى قدرتك على انتقاد حكومة بلدك؟‬
‫‪10.0‬‬

‫‪8.2‬‬

‫‪6.4‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪6.6‬‬


‫‪6.2‬‬ ‫‪6.2‬‬
‫‪5.8‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.8‬‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪5.3‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪3.7‬‬

‫‪0.0‬‬

‫‪221‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪176‬‬
‫ّ‬
‫على فرض وجود مقياس رقمي من ‪ 1‬إلى ‪ ،10‬بحيث يعني الرقم ‪ 1‬عدم القدرة على انتقاد الحكومة‪،‬‬
‫ويعني الرقم ‪ 10‬القدرة الكاملة على انتقاد الحكومة‪ ،‬في رأيك ما مدى قدرتك على انتقاد حكومة بلدك؟‬
‫بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪10.0‬‬

‫‪6.1‬‬ ‫‪6.3‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪5.4‬‬
‫‪4.8‬‬

‫‪0.0‬‬
‫المعدل‬ ‫الخليج العربي‬ ‫وادي النيل‬ ‫المغرب العربي‬ ‫المشرق العربي‬

‫الشكل ‪177‬‬
‫ّ‬
‫على فرض وجود مقياس رقمي من ‪ 1‬إلى ‪ ،10‬بحيث يعني الرقم ‪ 1‬عدم القدرة على انتقاد الحكومة‪،‬‬
‫ويعني الرقم ‪ 10‬القدرة الكاملة على انتقاد الحكومة‪ ،‬في رأيك ما مدى قدرتك على انتقاد حكومة بلدك؟‬
‫في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫‪5.8‬‬ ‫‪6.0‬‬
‫‪5.6‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬

‫‪222‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪178‬‬
‫ّ‬
‫على فرض وجود مقياس رقمي من ‪ 1‬إلى ‪ ،10‬بحيث يعني الرقم ‪ 1‬عدم القدرة على انتقاد الحكومة‪،‬‬
‫ويعني الرقم ‪ 10‬القدرة الكاملة على انتقاد الحكومة‪ ،‬في رأيك ما مدى قدرتك على انتقاد حكومة بلدك؟‬
‫في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪11‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪6.1‬‬


‫‪5.6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6.2‬‬ ‫‪6.4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬

‫‪10‬‬
‫‪16‬‬
‫‪6.8‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪5.8‬‬
‫‪4.2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪3.9‬‬
‫‪3.1‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬


‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬

‫‪6.4‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪6.4‬‬


‫‪6.1‬‬
‫‪5.2‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬

‫تونس‬ ‫المغرب‬

‫‪12‬‬
‫‪16‬‬

‫‪6.4‬‬ ‫‪5.6‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪5.7‬‬
‫‪6 6.4‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬

‫‪223‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬

‫‪4.7‬‬
‫‪4.6‬‬ ‫‪4.6‬‬
‫‪8.2‬‬
‫‪6.7‬‬
‫‪6.5‬‬

‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬

‫‪9‬‬
‫‪9‬‬
‫‪6.8‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.3‬‬
‫‪5.3‬‬ ‫‪5.0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬

‫خالصة القول‪ ،‬إن الرأي العام في المنطقة العربية قادر على تقديم تعريف للديمقراطية ذي محتوى وداللة‪.‬‬
‫وإن لم يكن هناك مفهوم سائد للديمقراطية؛ فإن المواطنين يرونها من خالل فهم سياسي قائم على ضمان‬
‫الحريات السياسية والمدنية‪ ،‬ونظام حكم يحترم التعددية وتداول السلطة‪ ،‬أو من خالل مفهوم سياسي يعتمد‬
‫أيضا اتجاهان في مفهوم الديمقراطية لدى‬
‫ويبرز ً‬
‫على نظام حكم يحقق العدل والمساواة بين المواطنين‪ُ .‬‬
‫مواطني المنطقة العربية‪ :‬األول اقتصادي واجتماعي‪ ،‬والثاني مرتبط بتحقيق األمن واالستقرار‪ .‬ويمثل هذان‬
‫مجتمعين ‪ %11‬من مجموع المفاهيم التي يعطيها المواطن العربي للديمقراطية‪ .‬وقد قدم المواطنون‬
‫َ‬ ‫االتجاهان‬
‫الذين ْأدَل ْوا بتعريف للديمقراطية تعريفات ذات داللة إيجابية‪ ،‬تفيد أن البلد الديمقراطي هو البلد الذي يحل‬
‫مشكلة البطالة‪ ،‬أو يضمن حرية الرأي والتعبير أو العدل والمساواة‪.‬‬

‫والرأي العام في المنطقة العربية منحاز إلى النظام الديمقراطي‪ .‬وترى أغلبيتُه أن النظام الديمقراطي هو‬
‫النظام األفضل‪ .‬وال تجد مقوالت مثل "إن األداء االقتصادي يسير بصورة سيئة في ظل النظام الديمقراطي"‬
‫أو "إن النظام الديمقراطي غير جيد في الحفاظ على النظام"‪ ،‬قبوًال لدى المواطن في المنطقة‪ .‬كما أن الرأي‬
‫العام يرفض مقولة إن الديمقراطية تتعارض مع اإلسالم‪ ،‬ومن المهم اإلشارة إلى تغيرات في الرأي العام‬

‫‪224‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫التونسي والعراقي نحو قبول أكثر للمقوالت التي تنتقص من الديمقراطية‪ ،‬كما أن الرأي العام الجزائري رفض‬
‫هذه المقوالت بنسب مرتفعة مقارنة باستطالعات المؤشر السابقة‪ .‬ويتجلى انحياز المواطنين في المنطقة‬
‫العربية إلى الديمقراطية في أن النظام السياسي الديمقراطي هو النظام األكثر مالءم ًة لبلدان المستجيبين‪،‬‬
‫وهو مؤشر دال على نحو جلي على رفض احتكار السلطة‪ ،‬وقبول مبدأ تداول السلطة‪ ،‬في حين ُوجد تباين‬
‫في وجهات النظر عند التطرق إلى أسئلة عن استالم أحزاب سياسية للسلطة ال يتفق المستجيب مع برامجها‬
‫ضمن انتخابات ديمقراطية‪ ،‬خاصة في مجتمعات مثل العراق‪ ،‬وتونس‪ ،‬والمغرب‪.‬‬

‫‪ .7‬حول الثورات العربية‬

‫عاما مفصليًّا في مسيرة الشعوب العربية؛ إذ شهدت المنطقة العربية نجاح الثورة‬
‫لقد كان عام ‪ً 2011‬‬
‫التونسية وسقوط نظام زين العابدين بن علي‪ ،‬ومن ثم انتشر هذا الطيف الثوري وانطلقت الثورات في‬
‫انتشار ثوريًّا تمثل بحركات شعبية‬
‫ًا‬ ‫المنطقة‪ ،‬وتهاوت أنظمة حكم فيها‪ .‬وشهدت العديد من الدول العربية‬
‫واحتجاجية‪ ،‬أدت إلى دخول البلدان التي سقطت أنظمة الحكم فيها في مرحلة انتقال ديمقراطي‪ ،‬وحتى‬
‫الدول التي لم تشهد حركة احتجاجية كبيرة‪ ،‬فقد سعت إلصالحات واسعة في سياساتها العامة والحكومية‪.‬‬
‫وخصوصا خالل الفترة ‪ ،2014-2013‬ليصبح في المنطقة العربية أكثر‬
‫ً‬ ‫وتتابعت تطورات الربيع العربي‪،‬‬
‫من نموذج‪ .‬ففي مقابل نموذج التوافق السياسي وعملية االنتقال الديمقراطي في تونس‪ ،‬جرى انقالب عسكري‬
‫في مصر‪ ،‬ودخلت سورية واليمن وليبيا في أتون الصراعات الداخلية والحروب األهلية‪ ،‬في حين اتخذت‬
‫دول أخرى إجراءات وسياسات جديدة بعضها هدف إلى التراجع عن البرامج اإلصالحية‪ ،‬التي اختطفتها‬
‫الحتواء حركة االحتجاجات‪ ،‬وبعضها اآلخر للحيلولة دون أي تحركات جماهيرية شبيهة بما جرى عام‬
‫‪.2011‬‬

‫هدف المؤشر العربي‪ ،‬منذ انطالقه عام ‪ ،2011‬إلى قياس هذه التغيرات‪ .‬فقد ُسئل المستجيبون في استطالع‬
‫‪ 2011‬عن اتجاهات الرأي العام نحو الثورة التونسية‪ .‬وفي استطالع ‪ ،2013 /2012‬جرى قياس اتجاهات‬
‫الرأي في المنطقة العربية تجاه الثورات فيها‪ ،‬وتطورات الربيع العربي؛ وذلك من خالل مجموعة من المؤشرات‬
‫التي تسعى للتعرف إلى تقييم الرأي العام لهذه الثورات بصفة عامة‪.‬‬

‫‪225‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫أ‪ .‬تقييم الثورات العربية‬

‫هدف المؤشر العربي إلى التعرف إلى تقييم المواطنين للثورات العربية التي انطلقت عام ‪ ،2011‬وذلك من‬
‫سلبيا‪.‬‬
‫إيجابيا أو ً‬
‫ً‬ ‫خالل استطالع آرائهم‪ ،‬إضافة إلى التعرف إلى آرائهم تجاه الربيع العربي‪ ،‬سواء كانوا يرونه‬

‫وفضال عن سؤال المستجيبين عن تقييم ثورات الربيع العربي واحتجاجاته وتطوراتها‪ ،‬أدرج المؤشر العربي‬
‫ً‬
‫تفصيال بشأن تقييم الثورات العربية وحركة االحتجاجات الشعبية التي شهدها أكثر من‬
‫ً‬ ‫خاصا أكثر‬
‫سؤ ًاال ً‬
‫تقييما لتطورات ثورات الربيع العربي‪ ،‬إنما هو من أجل‬
‫بلد عربي خالل عام ‪ .2011‬وال ُيعتبر هذا السؤال ً‬
‫معرفة تقييم الرأي العام لما جرى في عام ‪ ،2011‬خاص ًة في إثر التطورات السلبية التي أثرت في تطور‬
‫الثورات العربية ونجاحها‪ ،‬وانتصار ما أصبح ُيعرف بـ "الثورات المضادة" وعودة أنظمة حكم استبدادية‪،‬‬
‫سئل المستجيبون من خالل العودة إلى عام ‪2011‬‬‫وبناء على ذلك‪ُ ،‬‬
‫ً‬ ‫أو التراجع عن اإلصالحات السياسية‪.‬‬
‫تحديدا‪ .‬وأظهرت النتائج أن ‪ %46‬منهم يرون أن الثورات واالحتجاجات التي حدثت في عام ‪ 2011‬كانت‬
‫ً‬
‫جدا)‪ ،‬مقابل ‪ %39‬رأوها "سلبية" (سلبية إلى حد ما وسلبية ًّ‬
‫جدا)‪.‬‬ ‫"إيجابية" (إيجابية إلى حد ما وإيجابية ًّ‬
‫ومن الجدير بالذكر أن هنالك شبه إجماع بين المصريين (‪ ،)%73‬والكويتيين (‪ ،)%76‬على أن الثورات‬
‫عام ‪ 2011‬واحتجاجاتها أمر إيجابي‪ ،‬كما عبر عن ذلك أكثرية المستجيبين في كل من قطر (‪)%61‬‬
‫وسجلت أعلى النسب التي َعدت الثورات التي جرت‬
‫والعراق (‪ )%56‬والسودان (‪ )%51‬والمغرب (‪ُ .)%50‬‬
‫عام ‪ 2011‬سلبي ًة في كل من ليبيا (‪ ،)%63‬واألردن (‪ ،)%52‬وفلسطين (‪ ،)%40‬في حين انقسم الرأي‬
‫حول ثورات عام ‪ 2011‬في تونس‪ .‬أما في السعودية‪ ،‬فقد عبر ‪ %15‬من المستجيبين عن تقييم إيجابي‬
‫لهذه الثورات و‪ %51‬منهم عن تقييم سلبي‪ ،‬مقابل ‪ %34‬أجابوا بـ "ال أعرف" أو رفضوا اإلجابة‪ ،‬وفي هذا‬
‫الخصوص‪ ،‬لم ُيجب أو رفض اإلجابة ‪ %33‬من المستجيبين في الجزائر و‪ %19‬في المغرب و‪ %25‬في‬
‫السودان‪.‬‬

‫‪226‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪179‬‬
‫ّ‬
‫من خالل العودة إلى عام ‪ ،2011‬شهدت عدة بلدان عربية ثورات واحتجاجات شعبية خرج فيها الناس‬
‫إلى الشوارع في تظاهرات سلمية واحتجاجات‪ ،‬ما تقييمك لذلك؟ بحسب البلدان‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫مصر‬ ‫‪46‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬
‫الكويت‬ ‫‪42‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬
‫المغرب‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬
‫تونس‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4‬‬
‫السودان‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬
‫العراق‬ ‫‪21‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬
‫قطر‬ ‫‪18‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪18‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪9‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪33‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪12‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬
‫لبنان‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪15‬‬
‫األردن‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪14‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪15‬‬
‫السعودية‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬
‫المعدل‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬

‫إيجابي جدًا‬ ‫إيجابي إلى ح ٍد ما‬ ‫سلبي إلى ح ٍد ما‬ ‫سلبي جدًا‬ ‫ال أعرف ‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪180‬‬
‫ّ‬
‫من خالل العودة إلى عام ‪ ،2011‬شهدت عدة بلدان عربية ثورات واحتجاجات شعبية خرج فيها الناس‬
‫إلى الشوارع في تظاهرات سلمية واحتجاجات‪ ،‬ما تقييمك لذلك؟ بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪34‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪17‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪13‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬

‫المعدل‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬

‫إيجابي جدًا‬ ‫إيجابي إلى ح ٍد ما‬ ‫سلبي إلى ح ٍد ما‬ ‫سلبي جدًا‬ ‫ال أعرف ‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪227‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫عند مقارنة تقييم المستجيبين لثورات الربيع العربي في استطالع ‪ 2022‬بنتائج استطالع ‪،2020 /2019‬‬
‫أظهرت النتائج انخفاض التقييم اإليجابي بنسبة ‪ %12‬عن االستطالع السابق والنتيجة في االستطالع‬
‫الحالي التي هي ‪ %46‬مقاربة لما سجل في استطالع ‪2018 /2017‬؛ إذ عبر ‪ %49‬من المستجيبين عن‬
‫رؤيتهم اإليجابية نحو ثورات عام ‪ .2011‬وفي ُمقابل االنخفاض في التقييم اإليجابي للثورات العربية في‬
‫هذا االستطالع بنسبة ‪ %12‬مقارن ًة باالستطالع السابق‪ ،‬ارتفعت نسبة الذين قالوا "ال أعرف" أو لم ُيجيبوا‬
‫بنسبة ‪ %1‬مقارن ًة باالستطالع السابق‪ ،‬و‪ %3‬مقارن ًة باستطالع ‪ .2018 /2017‬وبالنظر إلى نتائج تقييم‬
‫إيجابيا في جميع الدول‪،‬‬
‫ً‬ ‫تقييما‬
‫المجتمعات المستطَلعة‪ ،‬تُظهر النتائج انخفاض نسبة الذين قيموا هذه الثورات ً‬
‫طفيفا (‪.)%1‬‬
‫تفاعا ً‬
‫باستثناء قطر التي ارتفع تقييم مستجيبيها ار ً‬

‫الشكل ‪181‬‬
‫ّ‬
‫من خالل العودة إلى عام ‪ ،2011‬شهدت عدة بلدان عربية ثورات واحتجاجات شعبية خرج فيها الناس‬
‫إلى الشوارع في تظاهرات سلمية واحتجاجات‪ ،‬ما تقييمك لذلك؟ في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬

‫إيجابي جدًا‬ ‫إيجابي إلى ح ٍد ما‬ ‫سلبي إلى ح ٍد ما‬ ‫سلبي جدًا‬ ‫ال أعرف ‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪228‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪182‬‬
‫ّ‬
‫من خالل العودة إلى عام ‪ ،2011‬شهدت عدة بلدان عربية ثورات واحتجاجات شعبية خرج فيها الناس‬
‫إلى الشوارع في تظاهرات سلمية واحتجاجات‪ ،‬ما تقييمك لذلك؟ في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫بحسب البلدان‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬

‫السعودية‬ ‫السودان‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫…‪5‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪15‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪15 17‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪81‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪68‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪65‬‬


‫‪49‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪28‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪229‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪65‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪46 42‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40 42‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪73‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫قطر‬
‫‪100‬‬

‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫ومن أجل تعميق فهمنا لموقف الرأي العام بشأن تقييم الثورات العربية‪ُ ،‬سئل المستجيبون عن أهم األسباب‬
‫التي دعت إلى نزول المواطنين إلى الشوارع والتظاهر واالنتفاض ضد األنظمة في عام ‪ .2011‬وأظهرت‬
‫النتائج أن الكتلة الكبرى من المواطنين‪ ،‬بنسبة ‪ ،%25‬فسرت انطالق هذه االحتجاجات بالفساد المتفشي‬
‫في البالد‪ ،‬يليه سوء الوضع االقتصادي بنسبة ‪ ،%16‬وأنظمة الحكم الدكتاتورية بنسبة ‪ .%14‬واعتبر ‪%7‬‬
‫أيضا من‬
‫أن الثورات اندلعت من أجل إنهاء الظلم‪ ،‬بينما اعتبر ‪ %6‬من أجل الحريات السياسية‪ ،‬و‪ً %5‬‬
‫أجل تحقيق المساواة والعدل‪ .‬في حين‪ ،‬اعتبر ‪ %4‬من المستجيبين أن أهم أسباب اندالع الثورات كان‬
‫تحقيق الكرامة‪ ،‬واعتبر ‪ %4‬تحقيق الديمقراطية أهم األسباب؛ ما يعني أن ‪ %8‬من المستجيبين قالوا إن‬
‫تحقيق الديمقراطية والكرامة كان أهم أسباب اندالع ثورات عام ‪.2011‬‬

‫‪230‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪23‬‬
‫تحديدا‪ ،‬وليس السنوات الالحقة‪ ،‬خرج الناس إلى الشوارع في أغلب‬
‫ا‬ ‫من خالل العودة إلى عام ‪2011‬‬
‫أهم سببين لخروج الناس إلى الشوارع للتظاهر؟ في‬
‫البلدان العربية في تظاهرات سلمية‪ ،‬في رأيك‪ ،‬ما ّ‬
‫استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫المعدل‬ ‫السبب األهم الثاني‬ ‫السبب األهم األول‬ ‫ترتيب السباب‬
‫‪2018/2017‬‬

‫‪2020/2019‬‬

‫‪2018/2017‬‬

‫‪2020/2019‬‬

‫‪2018/2017‬‬

‫‪2020/2019‬‬
‫‪2016‬‬

‫‪2022‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2022‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2022‬‬
‫السباب‬
‫‪24.9‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪22.3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ضد الفساد‬
‫‪25‬‬
‫‪17.8‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫نتيجة ألوضاعهم االقتصادية السيئة‬
‫‪16‬‬
‫‪20.1‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ضد الدكتاتورية‬
‫‪14‬‬
‫‪10.4‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من أجل الحريات السياسية‬
‫‪6‬‬
‫‪5.4‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من أجل إنهاء الظلم‬
‫‪7‬‬
‫‪3.1‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من أجل تحقيق المساواة والعدل‬
‫‪5‬‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من أجل الديمقراطية‬
‫‪4‬‬
‫‪4.3‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫من أجل الكرامة‬
‫‪4‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مؤامرة خارجية‬

‫‪2.7‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أخرى‬
‫‪1‬‬
‫‪7.0‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬
‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال يوجد خيار آخر‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫وعند تحليل إجابات المستجيبين بحسب بلدانهم‪ ،‬نالحظ أن أكثر من ثلث المستجيبين في العراق والكويت‬
‫ولبنان‪ ،‬ونحو ثلث المستجيبين في األردن والسودان وقطر وفلسطين‪ ،‬ونحو ربع المستجيبين في مصر‬
‫وموريتانيا‪ ،‬قالوا إن الثورات اندلعت بسبب الفساد‪ ،‬في حين عبر أكثر من ثلث التونسيين عن أنها اندلعت‬
‫بسبب سوء األوضاع االقتصادية‪.‬‬

‫‪231‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪24‬‬
‫تحديدا‪ ،‬وليس السنوات الالحقة‪ ،‬خرج الناس إلى الشوارع في أغلب‬
‫ا‬ ‫من خالل العودة إلى عام ‪2011‬‬
‫أهم سببين لخروج الناس إلى الشوارع للتظاهر؟‬
‫البلدان العربية في تظاهرات سلمية‪ ،‬في رأيك‪ ،‬ما ّ‬
‫موريتانيا‬

‫السعودية‬
‫السودان‬
‫المغرب‬

‫الجزائر‬
‫فلسطين‬
‫الكويت‬

‫األردن‬
‫العراق‬
‫المعدل‬

‫تونس‬
‫مصر‬

‫لبنان‬
‫قطر‬

‫ليبيا‬

‫‪25‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪34‬‬ ‫اإلجابة األولى‬
‫ضد الفساد‬
‫‪14‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫اإلجابة الثانية‬
‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اإلجابة األولى‬
‫ضد الدكتاتورية‬
‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اإلجابة الثانية‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اإلجابة األولى‬
‫من أجل الحريات السياسية‬
‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اإلجابة الثانية‬
‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪23‬‬ ‫اإلجابة األولى‬ ‫نتيجة ألوضاعهم االقتصادية‬
‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫اإلجابة الثانية‬ ‫السيئة‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلجابة األولى‬
‫من أجل الكرامة‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اإلجابة الثانية‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإلجابة األولى‬
‫من أجل الديمقراطية‬
‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلجابة الثانية‬
‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اإلجابة األولى‬
‫من أجل إنهاء الظلم‬
‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اإلجابة الثانية‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اإلجابة األولى‬
‫من أجل تحقيق المساواة والعدل‬
‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اإلجابة الثانية‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اإلجابة األولى‬
‫مؤامرة خارجية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اإلجابة الثانية‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اإلجابة األولى‬
‫أخرى‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اإلجابة الثانية‬
‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫اإلجابة األولى‬ ‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬
‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪14‬‬ ‫اإلجابة الثانية‬ ‫ال يوجد رد آخر‬

‫العام نحو واقع الربيع العربي ومستقبله‬


‫ب‪ .‬اتجاهات الرأي ّ‬

‫طلب منهم اختيار العبارة‬


‫طرحت على المستجيبين عبارتان‪ ،‬و ُ‬
‫في إطار تقييم الثورات العربية والربيع العربي‪ُ ،‬‬
‫األقرب إلى وجهة نظرهم‪ .‬العبارة األولى‪ ،‬هي‪" :‬إن الربيع العربي يمر بمرحلة تعثُّر‪ ،‬إال أنه سيحقق أهدافه‬
‫في نهاية المطاف"‪ .‬والعبارة الثانية‪ ،‬هي‪" :‬إن الربيع العربي قد انتهى‪ ،‬وعادت األنظمة السابقة إلى الحكم"‪.‬‬

‫أظهرت النتائج أن الكتلة الكبرى من الرأي العام في المنطقة العربية تؤيد العبارة األولى‪ .‬وقد توافق على‬
‫ذلك ‪ %40‬من المستجيبين‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬أيَّد ‪ %39‬العبارة الثانية‪ .‬في حين عبر ‪ %9‬من المستجيبين‬
‫عن عدم موافقتهم على أي من العبارتين‪ .‬وكانت نسبة الذين لم يبدوا رًأيا أو رفضوا اإلجابة ‪.%12‬‬

‫‪232‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪183‬‬
‫ّ‬
‫أي العبارتين التاليتين أقرب إلى وجهة نظرك؟‬
‫ّ‬

‫ال أعرف‪/‬رفض‬ ‫إن الربيع العربي‬


‫اإلجابة‬ ‫يمر بمرحلة تعثّر‪،‬‬
‫‪12‬‬ ‫ّإال أنه سيحقق‬
‫أهدافه في نهاية‬
‫المطاف‬
‫ال أتفق مع أي من‬ ‫‪40‬‬
‫العبارتين‬
‫‪9‬‬
‫إن الربيع العربي‬
‫قد انتهى وعادت‬
‫األنظمة السابقة إلى‬
‫الحكم‬
‫‪39‬‬

‫عند تحليل اتجاهات المستجيبين بحسب بلدانهم‪ ،‬تُظهر النتائج أن غالبية الرأي العام في الكويت ومصر‬
‫أيدت أن الربيع العربي يمر بمرحلة تعثر‪ ،‬إال أنه سيحقق أهدافه في نهاية المطاف (العبارة األولى)‪ ،‬كما‬
‫أن الكتلة الكبرى من المستجيبين‪ ،‬من دون أن تكون أكثرية‪ ،‬في السودان وتونس وموريتانيا وقطر والعراق‬
‫والمغرب ترى ذلك‪ ،‬في حين أيدت األكثرية في العراق ولبنان والكتلة األكبر في فلسطين وليبيا واألردن‬
‫والجزائر أن الربيع العربي قد انتهى وعادت األنظمة السابقة إلى الحكم (العبارة الثانية)‪ .‬ونالحظ أن ‪%23‬‬
‫من السعوديين أيدوا العبارة األولى‪ ،‬بينما أيد ‪ %27‬منهم العبارة الثانية‪ ،‬وال يتفق ‪ %12‬منهم مع أي من‬
‫العبارتين‪ ،‬ورفض اإلجابة أو أجاب بـ "ال أعرف" ‪ %38‬منهم‪.‬‬

‫وعلى مستوى األقاليم‪ ،‬أيدت الكتلة األكبر من وادي النيل والخليج العربي أن الربيع العربي يمر بمرحلة‬
‫تعثر‪ ،‬إال أنه سيحقق أهدافه في نهاية المطاف‪ ،‬بينما انقسم مستجيبو المغرب العربي على األمر‪ ،‬في حين‬
‫تعتقد الكتلة األكبر من المشرق العربي أن الربيع العربي قد انتهى وعادت األنظمة السابقة إلى الحكم‪.‬‬

‫‪233‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪184‬‬
‫ّ‬
‫أي العبارتين التاليتين أقرب إلى وجهة نظرك؟ بحسب البلدان‬
‫ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الكويت‬ ‫‪72‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪10‬‬


‫مصر‬ ‫‪53‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬
‫السودان‬ ‫‪48‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪48‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫تونس‬ ‫‪46‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬
‫قطر‬ ‫‪43‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬
‫العراق‬ ‫‪38‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪7 3‬‬
‫المغرب‬ ‫‪38‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪36‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪36‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬
‫األردن‬ ‫‪31‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪27‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26‬‬
‫السعودية‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪38‬‬
‫لبنان‬ ‫‪23‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬
‫المعدل‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬

‫إن الربيع العربي يمر بمرحلة تعثّر‪ّ ،‬إال أنه سيحقق أهدافه في نهاية المطاف‬ ‫إن الربيع العربي قد انتهى وعادت األنظمة السابقة إلى الحكم‬

‫ال أتفق مع أي من العبارتين‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪185‬‬
‫ّ‬
‫أي العبارتين التاليتين أقرب إلى وجهة نظرك؟ بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪50‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪46‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪32‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫المعدل‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬

‫إن الربيع العربي يمر بمرحلة تعثّر‪ّ ،‬إال أنه سيحقق أهدافه في نهاية المطاف‬
‫إن الربيع العربي قد انتهى وعادت األنظمة السابقة إلى الحكم‬
‫ال أتفق مع أي من العبارتين‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪234‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫عند مقارنة اتجاهات الرأي العام نحو العبارتين السابقتَين في االستطالع الحالي بنتائج االستطالعات‬
‫السابقة‪ ،‬تُظهر النتائج أن نسبة الذين أفادوا أن الربيع العربي يمر بمرحلة تعثر إال أنه سيحقق أهدافه في‬
‫نهاية المطاف‪ ،‬قد انخفضت إلى ‪ %40‬في استطالع ‪ ،2022‬أي بواقع ‪ %8‬مقارنة باستطالع‬
‫‪ 2020 /2019‬واستطالع ‪ 2015‬وهي أدنى نسبة سجلت عبر االستطالعات المتتالية‪ .‬في حين وصلت‬
‫نسبة المستجيبين الذين أفادوا أن الربيع العربي قد انتهى وأن األنظمة السابقة عادت إلى الحكم في‬
‫االستطالع الحالي إلى ‪ ،%39‬إي أنها عادت إلى المستوى التي سجل في استطالع ‪ ،2016‬وأعلى بـ ‪%9‬‬
‫من استطالع ‪.2020 /2019‬‬

‫عند تحليل التغيرات في اتجاهات الرأي العام في كل مجتمع من المجتمعات المستطلعة نحو هاتين‬
‫العبارتين‪ ،‬يظهر أن نسبة الذين أفادوا أن الربيع العربي سيحقق أهدافه في نهاية المطاف قد ارتفعت في‬
‫االستطالع الحالي مقارنة باالستطالع السابق في السعودية والكويت وموريتانيا‪ ،‬بينما انخفضت هذه النسبة‬
‫في بقية الدول‪.‬‬

‫الشكل ‪186‬‬
‫ّ‬
‫أي العبارتين التاليتين أقرب إلى وجهة نظرك؟ في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬

‫إن الربيع العربي يمر بمرحلة تعثّر‪ّ ،‬إال أنه سيحقق أهدافه في نهاية المطاف‬
‫إن الربيع العربي قد انتهى وعادت األنظمة السابقة إلى الحكم‬
‫ال أتفق مع أي من العبارتين‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪235‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪187‬‬
‫ّ‬
‫أي العبارتين التاليتين أقرب إلى وجهة نظرك؟ في استطالعات المؤشر عبر السنوات بحسب البلدان‬
‫ّ‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪30‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪24 25‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27 29‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8 13‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9 10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬

‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪69‬‬
‫‪63‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45 48‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪45‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25 22‬‬ ‫‪29 3132‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪614‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪87‬‬
‫‪72‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪45 42‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪3 8 10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪7 2‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪236‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪47 42 42‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪1614‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬

‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41 45‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪911‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10 11‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪8 11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7 22‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7 10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6 7‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬

‫مصر‬ ‫موريتانيا‬

‫‪80‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪60‬‬


‫‪59‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪48‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6 8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬
‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪44‬‬
‫‪50‬‬
‫‪36‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪11 9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪6 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪237‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫وتضمن استطالع هذا العام سؤ ًاال حول تقييم المواطنين أوضاعهم في العراق والسودان بعد أن شهد البلدان‬
‫الموجة الثانية من الربيع العربي في عام ‪ ،2019‬وتشير نتائج استطالع ‪ 2022‬إلى أن الكتلة األكبر من‬
‫العراقيين (‪ )%43‬ترى أن وضعهم الحالي ال يزال مثلما كان قبل حركة االحتجاجات‪ ،‬بينما يرى ‪ %40‬أن‬
‫وضعهم أصبح أسوأ بعد الحراك الثوري‪ ،‬وأجاب ‪ %17‬فقط بأن وضعهم أصبح أفضل بعد الحراك الثوري‪.‬‬
‫أما في السودان‪ ،‬فقيمت أغلبية المستجيبين (‪ )%68‬وضعهم بأنه أسوأ بعد الحراك الثوري‪ ،‬بينما يرى ‪%17‬‬
‫أن وضعهم الحالي ال يزال مثلما كان قبل الحراك الثوري‪ ،‬في حين قال ‪ %9‬فقط إن وضعهم أفضل بعد‬
‫الحراك الثوري‪.‬‬

‫الشكل ‪188‬‬
‫ّ‬
‫هل تعتقد أن وضعك الحالي اآلن أفضل‪ ،‬أم مثلما كان‪ ،‬أم أسوأ مما كان عليه قبل الثورة؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫العراق‬ ‫‪17‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0‬‬

‫السودان‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪6‬‬

‫أفضل‬ ‫مثلما كان‬ ‫أسوأ‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫وحينما سئل المواطنون في لبنان والعراق إن كانوا يعتقدون أن االحتجاجات األخيرة في البلدين كانت ناجحة‬
‫أم ال‪ ،‬أجاب ‪ %78‬من المستجيبين في لبنان بأنها غير ناجحة‪ ،‬منهم ‪ %57‬قالوا إنها غير ناجحة بالتأكيد‪،‬‬
‫مقابل ‪ %18‬أجابوا بأنها ناجحة‪ ،‬وقال ‪ %6‬فقط إنها ناجحة بالتأكيد‪ .‬وفي العراق‪ ،‬أجابت األكثرية (‪)%52‬‬
‫بأن االحتجاجات كانت ناجحة‪ ،‬في مقابل ‪ %47‬قالوا إنها كانت غير ناجحة‪.‬‬

‫‪238‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪189‬‬
‫ّ‬
‫جرت احتجاجات ومظاهرات في (‪ ).....‬قبل نحو عامين‪ ،‬هل تعتقد أن هذه اًلحتجاجات كانت ناجحة‬
‫أم ًل؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫لبنان‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪4‬‬

‫العراق‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1‬‬

‫نعم بالتأكيد‬ ‫نعم إلى حدًا ما‬ ‫ال إلى حدًا ما‬ ‫ال بالتأكيد‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪239‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫القسم الرابع‪ :‬المشاركة السياسية والمدنية‬

‫أظهرت نتائج المؤشر العربي في األقسام الثالثة السابقة أن المواطنين في المنطقة العربية لديهم تصورات‬
‫عن أهم المشكالت التي تواجه بلدانهم‪ ،‬والتي يجب أن تكون لها أولوية المعالجة‪ .‬كما أظهروا انحيازهم إلى‬
‫اضحا بخصوص ماهية الديمقراطية‪.‬‬
‫النظام الديمقراطي‪ ،‬والمشاركة في صنع القرار‪ ،‬وأن لديهم تصوًار و ً‬
‫ويستعرض هذا القسم نتائج استطالع المؤشر العربي في ما يتعلق بالمشاركة السياسية والمدنية للمواطنين‬
‫في المنطقة العربية‪.‬‬

‫تعبير عن ممارسة مبادئ المواطنة‪،‬‬


‫ًا‬ ‫تعد مشاركة المواطنين على الصعيدين المدني والسياسي في جوهرها‬
‫وأساس إنجاح المشاركة في اتخاذ القرار‪ .‬وقد تضمن هذا القسم مجموع ًة من المؤشرات التي تقيس أوجه‬
‫المشاركة السياسية والمدنية للمواطنين؛ وذلك من خالل التعرف إلى مدى انخراطهم في مجموعة من‬
‫النشاطات ذات المحتوى المدني والسياسي‪ ،‬إضاف ًة إلى التعرف إلى معدالت انتسابهم إلى المنظمات‬
‫السياسية والمدنية‪.‬‬

‫‪ .1‬اًلهتمام بالشؤون السياسية في البلد‬

‫قدر من االهتمام بالشؤون السياسية‪ً .‬‬


‫وبناء عليه‪ ،‬يهدف المؤشر‬ ‫يفترض االنخراط في النشاط السياسي والمدني ًا‬
‫العربي إلى التعرف إلى مدى اهتمام مواطني المنطقة العربية بالشؤون السياسية‪ .‬وقد أبدت أكثرية مواطني هذه‬
‫اهتماما بالشؤون السياسية في بلدانها؛ إذ أفاد ‪ %61‬من المستجيبين أنهم مهتمون بالشؤون السياسية‬
‫ً‬ ‫المنطقة‬

‫جدا‪ %22 ،‬مهتمون‪ %27 ،‬مهتمون ً‬


‫قليال؛ وذلك مقابل ‪%37‬‬ ‫في بلدانهم بدرجات متفاوتة‪ %12 :‬مهتمون ًّ‬
‫أفادوا أنهم غير مهتمين على اإلطالق‪.‬‬

‫وعلى الرغم من أن أكثرية المستجيبين في البلدان المستطلعة أفادت أنها مهتمة بالشؤون السياسية في‬
‫بلدانها‪ ،‬فإن اتجاهات الرأي العام تتباين من بلد إلى آخر على صعيد االهتمام بالشؤون السياسية في‬
‫مهتمة بالشؤون السياسية في بلدانها بين مستجيبي‬
‫ّ‬ ‫بلدانهم‪ .‬تتركز النسب األعلى التي أفادت أّنها غير‬
‫األردن (‪ ،)%58‬وليبيا (‪ ،)%52‬والجزائر (‪ ،)%54‬وتونس (‪ ،)%46‬والعراق (‪ .)%45‬بينما عبر‬
‫الكويتيون عن أعلى نسبة اهتمام بالشؤون السياسية بنسبة ‪ ،%87‬تالهم في ذلك المصريون بنسبة ‪%78‬‬

‫‪240‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫والموريتانيون بنسبة (‪ ،)%74‬والفلسطينيون بنسبة (‪ ،)%71‬والقطريون والمغربيون بنسبة (‪ )%67‬لكل‬


‫منهما‪.‬‬

‫الشكل ‪190‬‬
‫ّ‬
‫مدى اهتمام المستجيبين بالشؤون السياسية في بلدانهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الكويت‬ ‫‪21‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬


‫قطر‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪16‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬
‫السعودية‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪5‬‬
‫مصر‬ ‫‪14‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬
‫تونس‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪12‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬
‫المغرب‬ ‫‪12‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬
‫العراق‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0‬‬
‫السودان‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪2‬‬
‫لبنان‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0‬‬
‫األردن‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪0‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 0 9‬الجزائر‬ ‫‪36‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2‬‬

‫مهتم جدًا‬ ‫مهتم‬ ‫مهتم ً‬


‫قليال‬ ‫غير مهتم على اإلطالق‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪191‬‬
‫ّ‬
‫مدى اهتمام المستجيبين بالشؤون السياسية في بلدانهم بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪18‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪3‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪12‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1‬‬

‫المعدل‬ ‫‪12‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1‬‬

‫مهتم جدًا‬ ‫مهتم‬ ‫مهتم ً‬


‫قليال‬ ‫غير مهتم على اإلطالق‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫‪241‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫وعند مقارنة درجة اهتمام الرأي العام في المنطقة العربية بالشؤون السياسية في استطالع ‪ 2022‬بنتائج‬
‫استطالعات المؤشر السبعة السابقة (‪ 2011‬و‪ 2013 /2012‬و‪ 2014‬و‪ 2015‬و‪2016‬‬
‫و‪ 2018 /2017‬و‪ ،)2022 /2019‬ظهر أن عدم االهتمام بالشؤون السياسية في هذا االستطالع قد‬
‫ارتفع مقارن ًة بما كان عليه األمر في االستطالعات السابقة لتصبح نسبته ‪ %37‬عام ‪ 2022‬مقارنة بـ‬
‫‪ %28‬في مؤشر ‪ .2022‬إن النسبة التي سجلت في مؤشر ‪ 2022‬كانت أكبر نسبة ُسجلت عبر جميع‬
‫سنوات االستطالع‪ .‬وتعد هذه التغيرات في اتجاهات الرأي العام العربي مهمة وذات داللة من الناحية‬
‫اإلحصائية‪ .‬كما أنها تعد تغيرات مهمة في آراء المستجيبين عند تحليل كل بلد على حدة مقارنة باستطالع‬
‫‪ ،2020 /2019‬ففي حين ارتفعت نسبة المهتمين بالسياسة في مصر‪ ،‬انخفضت هذه النسبة في باقي‬
‫الدول على نحو كبير؛ إذ انخفض االهتمام في السياسة في الجزائر بواقع ‪ ،%30‬واألردن ‪ ،%18‬والسودان‪،‬‬
‫‪ ،%13‬ولبنان ‪ ،%13‬وتونس ‪.%8‬‬

‫الشكل ‪192‬‬
‫ّ‬
‫مدى اهتمام المستجيبين بالشؤون السياسية في بلدانهم في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬

‫مهتم جدًا‬ ‫مهتم‬ ‫مهتم ً‬


‫قليال‬ ‫غير مهتم على اإلطالق‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫‪242‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪193‬‬
‫ّ‬
‫مدى اهتمام المستجيبين بالشؤون السياسية في بلدانهم في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪/2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪86‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪94‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪30 30‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪/2013‬‬ ‫‪/2013‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪/2013‬‬

‫‪243‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪58‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪22‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 2‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪/2013‬‬
‫‪/2013‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪ .2‬وسائل متابعة األخبار السياسية ومصادرها‬

‫في إطار التعرف إلى الوسائل التي يستخدمها مواطنو المنطقة العربية لمتابعة الشؤون السياسية‪ ،‬طرح‬
‫اعتمادا لمتابعة األخبار السياسية في بلدانهم‪ .‬وتُظهر النتائج أن‬
‫ً‬ ‫المؤشر العربي سؤ ًاال عن الوسائل األكثر‬
‫الرأي العام في المنطقة العربية يعتمد على التلفزيون بوصفه أكثر وسيلة إعالمية لمتابعة األخبار السياسية‬
‫بنسبة ‪ ،%47‬في حين حلت شبكة اإلنترنت في المرتبة الثانية بنسبة ‪ ،%36‬وحل في المرتبة الثالثة الراديو‬
‫بنسبة ‪ ،%6‬والصحف اليومية (النسخ اإللكترونية والورقية) بنسبة ‪ .%4‬وتبرز هذه النتائج أن الكتلة األكبر‬
‫مصدر لألخبار‪ ،‬ما يعني أن القنوات التلفزيونية هي‬
‫ًا‬ ‫من الرأي العام ما زالت تعتمد على التلفزيون بوصفه‬
‫األكثر أهمي ًة في التأثير في مواطني المنطقة العربية‪ ،‬سواء أكان هذا كونها الوسيلة األساسية لتعرفهم إلى‬
‫األخبار أم على صعيد صوغ وجهات نظرهم نحو التطورات السياسية في بلدانهم أو في المنطقة‪.‬‬

‫إن أكثرية المستجيبين في خمسة من المجتمعات المستطلعة آراء مواطنيها‪ ،‬أفادت أنها تعتمد على القنوات‬
‫معتمدا بصفة شبه حصرية على التلفزيون؛ إذ بلغت نسبتهم‬
‫ً‬ ‫التلفزيونية‪ .‬ويكاد يكون الرأي العام الجزائري‬
‫‪ ،%81‬يليهم مستجيبو قطر ومصر وموريتانيا واألردن‪ ،‬فقد راوحت نسبهم بين ‪ %50‬و‪ .%65‬في حين‬
‫كانت النسبة أقل من النصف في كل من السودان ولبنان وتونس والمغرب‪ ،‬حيث راوحت النسب بين ‪%44‬‬
‫و‪.%49‬‬

‫‪244‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫أما أدنى مستويات االعتماد على التلفزيون في البلدان المستطلعة‪ ،‬فقد ُسجلت في ليبيا والكويت وفلسطين‪،‬‬
‫حيث عبر ‪ %26‬من الليبيين‪ ،‬و‪ %30‬من الكويتيين‪ ،‬و‪ %31‬من الفلسطينيين‪ ،‬و‪ %39‬من العراقيين عن‬
‫اعتمادهم على التلفزيون‪ .‬إن هذا االنخفاض في هذه البلدان كان لمصلحة االعتماد على اإلنترنت بوصفها‬
‫أهم مصدر للحصول على األخبار السياسية؛ فقد أفاد ‪ %60‬من العراقيين‪ ،‬و‪ %58‬ومن الفلسطينيين‪،‬‬
‫و‪ %54‬من الليبيين‪ ،‬ونحو نصف الكويتيين (‪ )%47‬أنهم يعتمدون على اإلنترنت‪.‬‬

‫إن االعتماد على الصحف اليومية هو اعتماد محدود ًّ‬


‫جدا في كل بلد من البلدان المستطلعة آراء مواطنيها‪،‬‬
‫باستثناء الكويت؛ إذ أفاد ‪ %20‬من الرأي العام الكويتي اعتماده على الصحف‪ ،‬يليها المغرب بنسبة ‪،%9‬‬
‫ثم مصر بنسبة ‪.%4‬‬

‫أما الراديو فيبقى له تيار جدير بالمالحظة يتابعه في موريتانيا والسودان وتونس بنسبة ‪ %19‬و‪%16‬‬
‫و‪ %13‬على التوالي‪.‬‬

‫أما على صعيد االعتماد على اإل نترنت لمتابعة السياسة‪ ،‬فإن المجتمع الفلسطيني جاء في المقدمة‪ ،‬حيث‬
‫افاد ‪ %60‬من الفلسطينيين بذلك‪ ،‬يليهم ‪ %58‬من العراقيين‪ ،‬و‪ %54‬من الليبيين‪ ،‬و‪ %47‬من الكويتيين‪،‬‬
‫و‪ %46‬من اللبنانيين‪ ،‬و‪ %43‬من األردنيين‪ ،‬و‪ %37‬من المغربيين‪ ،‬و‪ %31‬من التونسيين‪.‬‬

‫الشكل ‪194‬‬
‫ّ‬
‫استخداما للحصول على األخبار السياسية‬
‫ا‬ ‫ا ّتجاهات المستجيبين نحو الوسائل اإلعالمية األكثر‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪81‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8 0‬‬ ‫‪9‬‬
‫قطر‬ ‫‪65‬‬ ‫‪3 5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬
‫مصر‬ ‫‪58‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪11‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪55‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13‬‬
‫األردن‬ ‫‪50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4 2‬‬
‫السودان‬ ‫‪49‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬
‫لبنان‬ ‫‪46‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪2 3‬‬
‫السعودية‬ ‫‪46‬‬ ‫‪3 3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪27‬‬
‫تونس‬ ‫‪44‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬
‫المغرب‬ ‫‪44‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬
‫العراق‬ ‫‪39‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪2 0‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪12‬‬
‫الكويت‬ ‫‪30‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪01‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪26‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬
‫المعدل‬ ‫‪47‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2 5‬‬
‫القنوات التلفزيونية‬ ‫الراديو‬ ‫الصحف اليومية (النسخ اإللكترونية والورقية)‬
‫شبكة اإلنترنت‬ ‫ما يتداوله اآلخرون من العائلة واألصدقاء والجيران‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫‪245‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪195‬‬
‫ّ‬
‫استخداما للحصول على األخبار السياسية‪،‬‬
‫ا‬ ‫ا ّتجاهات المستجيبين نحو الوسائل اإلعالمية األكثر‬
‫بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪53‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪47‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪41‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪22‬‬

‫المعدل‬ ‫‪47‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2 5‬‬

‫القنوات التلفزيونية‬ ‫الراديو‬ ‫الصحف اليومية (النسخ اإللكترونية والورقية)‬


‫شبكة اإلنترنت‬ ‫ما يتداوله اآلخرون من العائلة واألصدقاء والجيران‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫إن مقارنة مدى اعتماد المواطنين على وسائل إعالم مختلفة في استطالع ‪ 2022‬بنتائج االستطالعات‬
‫السابقة تشير إلى تغير في أنماط االعتماد على وسائل اإلعالم من أجل الحصول على األخبار السياسية؛‬
‫إذ إن نسبة الذين يعتمدون على التلفزيون قد انخفضت بصورة جلية في استطالع ‪ 2022‬مقارن ًة‬
‫باستطالعات األعوام السابقة‪ ،‬حيث أصبحت هذه النسبة ‪ %47‬بعد أن كانت أكثر من ثلثي المستجيبين‬
‫في االستطالعات الخمسة األولى‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬ارتفعت نسبة الذين يعتمدون على اإلنترنت من ‪ %5‬في‬
‫عام ‪ 2011‬إلى ‪ %13‬في عام ‪ ،2016‬ولتصل إلى معدل غير مسبوق وبنسبة ‪ %22‬عام ‪2018 /2017‬‬
‫وصوًال إلى ‪ %35‬في استطالع ‪ 2020 /2019‬وإلى ‪ %36‬في استطالع ‪ .2022‬وبهذا‪ ،‬فإن التغير‬
‫الذي يتحقق من خالل زيادة المعتمدين على اإلنترنت هو تغير جوهري وينبئ بزيادة االعتماد عليه في‬
‫األعوام المقبلة‪ ،‬في حين بقيت نسب اعتماد المستجيبين على كل من الراديو والصحف اليومية متقارب ًة‬
‫وتميل إلى االنخفاض طوال سنوات المؤشر‪.‬‬

‫أما على مستوى البلدان المستطلعة فقد انخفض االعتماد على التلفزيون في استطالع ‪ 2022‬مقارن ًة‬
‫باستطالعات المؤشر في معظم هذه البلدان‪ .‬لقد انخفضت نسب االعتماد على التلفزيون‪ ،‬وغيرها من‬

‫‪246‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الوسائل األخرى‪ ،‬لمصلحة االعتماد على اإلنترنت بشكل تدريجي على الرغم من ارتفاع مستوى االعتماد‬
‫على التلفزيون في كل من الجزائر‪ ،‬وموريتانيا‪ ،‬وقطر‪ ،‬والكويت‪ ،‬والسعودية في استطالع ‪ 2022‬مقارنة‬
‫باالستطالع السابق ‪ ،2020 /2019‬دون أن يعني هذا االرتفاع ًا‬
‫تغير في النمط بين البلدان‪.‬‬

‫الشكل ‪196‬‬
‫ّ‬
‫استخداما للحصول على األخبار السياسية في‬
‫ا‬ ‫اتجاهات المستجيبين نحو الوسائل اإلعالمية األكثر‬
‫استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫القنوات التلفزيونية‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90 100‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2‬‬
‫الراديو‬
‫‪2019/2020‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪25‬‬

‫الصحف اليومية (النسخ‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪8 5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬


‫اإللكترونية والورقية)‬
‫‪2016‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪6 6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬
‫شبكة اإلنترنت‬
‫‪2015‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪7 5 11 3‬‬

‫ما يتداوله اآلخرون من‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪6 6 7 5‬‬


‫العائلة واألصدقاء والجيران‬
‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪8 4 6 4‬‬
‫رفض اإلجابة‬
‫‪2011‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪7 5 5‬‬ ‫‪15‬‬

‫الشكل ‪197‬‬
‫ّ‬
‫استخداما للحصول على األخبار السياسية في‬
‫ا‬ ‫اتجاهات المستجيبين نحو الوسائل اإلعالمية األكثر‬
‫استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪81‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪85‬‬


‫‪74‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪65‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪25‬‬
‫‪18‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪247‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫العراق‬ ‫السعودية‬

‫‪93‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪83‬‬


‫‪87‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪37‬‬
‫‪21‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫المغرب‬

‫‪81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪83‬‬


‫‪73‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪44‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪31‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬

‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪92‬‬


‫‪81‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪72‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪46‬‬
‫‪38‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪15‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫مصر‬

‫‪63‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪91‬‬


‫‪81‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪58‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪32‬‬


‫‪16‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫موريتانيا‬ ‫الكويت‬

‫‪67‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪36‬‬
‫‪30‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪248‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬

‫‪79‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪65‬‬


‫‪57‬‬
‫‪54‬‬
‫‪31‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬


‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪ .3‬اًلنخراط في نشاطات ذات محتوى مدني أو سياسي‬

‫تضمن المؤشر العربي مجموع ًة من المؤشرات لقياس مدى انخراط المواطنين في المجال العام؛ وذلك من‬
‫خالل التعرف إلى مجموعة من النشاطات التي يقوم بها المواطنون عادةً‪ ،‬وتُبرز مدى انخراطهم في العمل‬
‫العام والنشاط السياسي والمدني في بلدانهم بصفة عامة‪ ،‬أو في إطار الدفاع عن مصالحهم والتعبير عن‬
‫شهر‬
‫اإلثني عشر ًا‬
‫آرائهم وأفكارهم‪ .‬وفي هذا السياق‪ُ ،‬سئل مستجيبو المنطقة العربية إن كانوا قد قاموا خالل َ‬
‫السابقة بالمشاركة‪ ،‬مرةً واحدة على األقل أو أكثر‪ ،‬في أي من النشاطات التالية‪:‬‬
‫• المشاركة في توقيع عريضة‪ ،‬أو رسالة‪ ،‬أو وثيقة مطلبية أو وثيقة احتجاج‪.‬‬
‫• المشاركة في االنضمام إلى مجموعة ناشطة تعمل على الضغط أو الدعم أو الحشد؛ من أجل‬
‫قضية مجتمعية أو عامة‪.‬‬
‫• المشاركة في تجمع أو مسيرة سلمية‪.‬‬
‫• المشاركة في حملة افتراضية لمساندة قضية أو التفاعل مع قضية‪.‬‬
‫شهر السابقة لتنفيذ‬
‫على صعيد المشاركة في توقيع عريضة أو رسالة أو وثيقة احتجاج‪ ،‬خالل اإلثنى عشر ًا‬
‫االستطالع‪ ،‬تُظهر النتائج أن نسبة ‪ %83‬من الرأي العام في المنطقة العربية لم تشارك في مثل هذه‬
‫مرة‪ .‬وأفاد‬
‫النشاطات‪ .‬في المقابل‪ ،‬فإن ‪ %7‬من المستجيبين قالوا إنهم شاركوا في مثل هذا النشاط أكثر من ّ‬
‫مراة واحد اة‪.‬‬
‫‪ %8‬أنهم شاركوا في توقيع عريضة أو رسالة ّ‬

‫ُيظهر تحليل البيانات بحسب بلدان المستجيبين تباينات تعبر عن مدى انخراط مواطني كل بلد في المشاركة‬
‫في توقيع عريضة أو رسالة أو وثيقة خالل الفترة المرصودة؛ حيث ُسجلت أعلى نسبة في الكويت حيث‬
‫أفاد ‪ %43‬من المستجيبين أنهم شاركوا مرةً واحدة أو أكثر في مثل هذا النشاط‪ ،‬تليها مصر والمغرب بنسبة‬
‫‪ %24‬لكل منهما‪ ،‬ثم قطر وموريتانيا بنسبة ‪ %22‬لكل منهما‪ ،‬ثم السودان بنسبة ‪ ،%20‬ثم السعودية‬
‫بنسبة ‪ .%11‬أما في فلسطين ولبنان‪ ،‬فكانت النسبة ‪ ،%9‬يليهما العراق بنسبة ‪ ،%7‬وليبيا بنسبة ‪،%5‬‬

‫‪249‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫والجزائر بنسبة ‪ ،%4‬وكانت أدنى نسبة ‪ %3‬في كل من تونس واألردن‪.‬‬

‫الشكل ‪198‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم قاموا بالمشاركة في توقيع عريضة أو رسالة أو وثيقة احتجاج خالل‬
‫شهر الماضية‬
‫اإلثني عشر اا‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪ 12‬األردن‬ ‫‪97‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 21‬تونس‬ ‫‪97‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 3 1‬الجزائر‬ ‫‪95‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 4 3‬العراق‬ ‫‪93‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 4 5‬فلسطين‬ ‫‪90‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 4 5‬لبنان‬ ‫‪90‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 3 2‬ليبيا‬ ‫‪89‬‬ ‫‪6‬‬
‫السعودية‬ ‫‪9 2‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪5‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪0‬‬
‫قطر‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪2‬‬
‫مصر‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪1‬‬
‫السودان‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪6‬‬
‫المغرب‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2‬‬
‫الكويت‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪2‬‬
‫المعدل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪2‬‬

‫مرة واحدة‬ ‫أكثر من مرة‬ ‫لم أشارك على اإلطالق‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪199‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم قاموا بالمشاركة في توقيع عريضة أو رسالة أو وثيقة احتجاج خالل‬
‫شهر الماضية‪ ،‬بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫اإلثني عشر اا‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪3 4‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪1‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪3‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪4‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪3‬‬

‫المعدل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪2‬‬

‫مرة واحدة‬ ‫أكثر من مرة‬ ‫لم أشارك على اإلطالق‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫‪250‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫عند مقارنة نسبة الذين شاركوا في توقيع عريضة أو رسالة أو وثيقة احتجاج في استطالع ‪2022‬‬
‫باستطالعات األعوام السابقة‪ ،‬تُظهر النتائج أن نسبة المشاركين في هذه النشاطات (مرةً واحدة أو أكثر)‬
‫كانت شبه مستقرة منذ استطالع ‪ 2013 /2012‬مع تغيرات طفيفة بين هبوط وصعود من عام إلى آخر‪.‬‬
‫وعند مقارنة هذه النسب باستطالع ‪ 2022‬بحسب المجتمعات المستطلعة في االستطالعات السابقة‪ ،‬نجد‬
‫طفيفا في نسب الذين شاركوا في توقيع عريضة أو رسالة أو وثيقة احتجاج في معظم البلدان‪ .‬في‬
‫انخفاضا ً‬
‫ً‬
‫حين ارتفعت النسب مع تغيرات متفاوتة في كل من السعودية والكويت ومصر والمغرب وموريتانيا‪.‬‬

‫الشكل ‪200‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم قاموا بالمشاركة في توقيع عريضة أو رسالة أو وثيقة احتجاج خالل‬
‫شهر الماضية في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬‫اإلثني عشر اا‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪2019/2020‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪4‬‬
‫مرة واحدة‬ ‫أكثر من مرة‬ ‫لم أشارك على اإلطالق‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪201‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم قاموا بالمشاركة في توقيع عريضة أو رسالة أو وثيقة احتجاج خالل‬
‫شهر الماضية في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬‫اإلثني عشر اا‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪81‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪15‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪251‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪67‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8 25 9‬‬ ‫‪11 5‬‬ ‫‪5 8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪10 4‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪55‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪97‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪97‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪74‬‬
‫‪71‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪06‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪90‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪84‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪85‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪83‬‬
‫‪71‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11 3 5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪252‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ليبيا‬
‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪72‬‬

‫‪50‬‬
‫‪18‬‬
‫‪5‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3 8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫أما المشاركة في االنضمام إلى مجموعات ناشطة للضغط أو الدعم أو المدافعة أو الحشد‪ ،‬من أجل قضية‬
‫مجتمعية محلية أو عامة (والمقصود هنا مجموعات تؤسس لتتفاعل مع قضية محددة‪ ،‬وقد تنتهي هذه‬
‫المجموعة بانتهاء الهدف من إنشائها أو تتحول إلى مجموعة مؤسسة)‪ ،‬فقد خلصت نتائج استطالع ‪2022‬‬
‫مرة في االنضمام إلى مجموعات ناشطة‬
‫إلى أن نسبة ‪ %7‬من مواطني المنطقة العربية قد شاركوا أكثر من ّ‬
‫شهر الماضية‪ .‬كما‬
‫في المدافعة أو الدعم أو الحشد من أجل قضية مجتمعية أو عامة خالل اإلثني عشر ًا‬
‫مراة واحدة‪ .‬وعبر ‪ %83‬من المستجيبين عن عدم مشاركتهم‬
‫أفاد ‪ %8‬أنهم شاركوا في مثل هذا النشاط ّ‬
‫في مثل هذا النشاط على اإلطالق‪.‬‬

‫تتباين نسب المستجيبين الذين أفادوا أنهم شاركوا في مثل هذا النشاط من بلد إلى آخر؛ فقد كان الكويتيون‬
‫األكثر مشارك ًة في مثل هذا النشاط (‪ ،)%45‬ثم المغربيون (‪ ،)%27‬فالموريتانيون والسودانيون والمصريون‬
‫بنسبة (‪ )%22‬لكل منهم‪ ،‬وبعدهم القطريون (‪ ،)%19‬ثم اللبنانيون (‪ ،)%12‬والفلسطينيون (‪ .)%11‬في‬
‫حين كانت نسبة الذين شاركوا في مثل هذا النشاط في العراق ‪ ،%8‬وفي ليبيا ‪ ،%7‬وفي السعودية ‪%6‬‬
‫من المستجيبين‪ .‬أما أقل نسب ُسجلت فكانت في تونس واألردن (‪ )%3‬من المستجيبين‪ ،‬والجزائر (‪.)%2‬‬

‫‪253‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪202‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم شاركوا في اًلنضمام إلى مجموعة ناشطة تعمل على‬
‫شهر الماضية‬
‫عامة أو مجتمعية) خالل اإلثني عشر اا‬
‫الضغط‪ /‬الدعم‪ /‬الحشد من أجل قضية ما (قضية ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪ 12‬األردن‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 12‬تونس‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 11‬الجزائر‬ ‫‪96‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 4 4‬العراق‬ ‫‪92‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 4 2‬السعودية‬ ‫‪90‬‬ ‫‪4‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪5 6‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪0‬‬
‫لبنان‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 4 3‬ليبيا‬ ‫‪87‬‬ ‫‪6‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪0‬‬
‫قطر‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪4‬‬
‫مصر‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪4‬‬
‫السودان‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪7‬‬
‫المغرب‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪3‬‬
‫الكويت‬ ‫‪27‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪2‬‬

‫مرة واحدة‬ ‫أكثر من مرة‬ ‫لم أشارك على اإلطالق‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪203‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم شاركوا في اًلنضمام إلى مجموعة ناشطة تعمل على‬
‫شهر‬
‫عامة أو مجتمعية) خالل اإلثني عشر اا‬
‫الضغط‪ /‬الدعم‪ /‬الحشد من أجل قضية ما (قضية ّ‬
‫الماضية‪ ،‬بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪4 5‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪3‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪4‬‬

‫المعدل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪2‬‬

‫مرة واحدة‬ ‫أكثر من مرة‬ ‫لم أشارك على اإلطالق‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫‪254‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫عند مقارنة نسبة الذين شاركوا في االنضمام إلى مجموعة ناشطة تعمل على الضغط والدعم من أجل قضية‬
‫تفاعا‬
‫عامة في استطالع ‪ ،2022‬باستطالعات األعوام السابقة‪ ،‬يظهر أن نسبة الذين شاركوا قد ارتفعت ار ً‬
‫يجيا عبر االستطالعات الماضية من ‪ %9‬في استطالع ‪ ،2013 /2012‬إلى ‪ %11‬في‬
‫طفيفا وتدر ً‬
‫ً‬
‫استطالع ‪ ،2014‬ثم ‪ %12‬في استطالع ‪ 2018 /2017‬وصوًال إلى ‪ %14‬في استطالع‬
‫‪ ،2020 /2019‬وإلى ‪ %15‬في استطالع ‪ .2022‬وعند مقارنة نتائج االستطالع األخير بحسب البلدان‬
‫المستطلعة‪ ،‬نالحظ أن انخراط المواطنين في كل من المغرب ومصر والكويت‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬قد‬
‫ارتفع على نحو جوهري‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬انخفضت نسبة المشاركين في هذا النشاط‪ ،‬بشكل جوهري في الجزائر‪،‬‬
‫وبنسب أقل في السودان‪ ،‬وانخفضت بشكل طفيف في باقي الدول‪.‬‬

‫الشكل ‪204‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم شاركوا في اًلنضمام إلى مجموعة ناشطة تعمل على‬
‫شهر‬
‫عامة‪ ،‬أو مجتمعية) خالل اإلثني عشر اا‬
‫قضية ّ‬
‫قضية ما ( ّ‬
‫الضغط‪ /‬الدعم‪ /‬الحشد من أجل ّ‬
‫الماضية في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪5‬‬

‫مرة واحدة‬ ‫أكثر من مرة‬ ‫لم أشارك على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض االجابة‬

‫‪255‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪205‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم شاركوا في اًلنضمام إلى مجموعة ناشطة تعمل على الضغط‪ /‬الدعم‪ /‬الحشد من أجل‬
‫شهر الماضية في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫عامة‪ ،‬أو مجتمعية) خالل اإلثني عشر اا‬
‫قضية ّ‬
‫قضية ما ( ّ‬
‫ّ‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪96‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪97‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪91 100‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪68‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10 10‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪54‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪45‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪97‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪96‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪97‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪91‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪82‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪27‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5 7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪256‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪87‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪82‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪85‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪74‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫ليبيا‬
‫‪87‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪71‬‬
‫‪50‬‬
‫‪18‬‬
‫‪7 6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫شهر الماضية‪ ،‬أفاد نحو ‪ %9‬أنهم‬


‫وفي ما يتعلق بالمشاركة في تجمع أو مسيرة سلمية خالل االثني عشر ًا‬
‫شاركوا أكثر من مرة‪ ،‬وقال ‪ %9‬إنهم شاركوا مرةً واحدة‪ .‬في المقابل‪ ،‬أفاد ‪ %80‬أنهم لم يشاركوا على‬
‫اإلطالق‪ .‬إن تحليل البيانات‪ ،‬بحسب بلدان المستجيبين‪ ،‬يشير إلى أن المشاركة في مثل هذا النشاط لم‬
‫تكن عام ًة‪ ،‬ولم تكن بالنسب نفسها في البلدان العربية كافة؛ ففي حين أفاد مستجيبو بعض المجتمعات أنهم‬
‫شاركوا‪ ،‬وبنسب مرتفعة في التجمعات أو المسيرات‪ ،‬فإن هذه النسب منخفضة ومحدودة عند مجتمعات‬
‫أخرى‪ .‬وعلى صعيد المجتمعات األكثر فاعلي ًة في مثل هذا النشاط‪ ،‬أفاد ‪ %42‬من مستجيبي الكويت أّنهم‬
‫شهر الماضية‪ .‬وحل المجتمع المغربي‬
‫مراة واحدة أو أكثر خالل اإلثني عشر ًا‬
‫شاركوا في التجمع والمسيرات ّ‬
‫في المرتبة الثانية بنسبة ‪ ،%32‬ثم السودان في المرتبة الثالثة بنسبة ‪ ،%29‬ثم موريتانيا (‪ ،)%25‬فلبنان‬
‫(‪ ،)%21‬وقد راوحت النسب المشاركة في المجتمعات األخرى بين ‪ %3‬و‪.%19‬‬

‫‪257‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪206‬‬
‫ّ‬
‫شهرا الماضية‬ ‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم قاموا بالمشاركة في ّ‬
‫تجمع أو مسيرة سلمية خالل اإلثني عشر ا‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪ 12‬األردن‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ 3 2‬تونس‬ ‫‪95‬‬ ‫‪0‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪5 2‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪1‬‬
‫السعودية‬ ‫‪5 4‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪6‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪6‬‬
‫العراق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪1‬‬
‫مصر‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪4‬‬
‫لبنان‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪78‬‬
‫قطر‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪3‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪2‬‬
‫السودان‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪6‬‬
‫الكويت‬ ‫‪25‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2‬‬

‫مرة واحدة‬ ‫أكثر من مرة‬ ‫لم أشارك على اإلطالق‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪207‬‬
‫ّ‬
‫شهرا الماضية‪ ،‬بحسب‬ ‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم قاموا بالمشاركة في ّ‬
‫تجمع أو مسيرة سلمية خالل اإلثني عشر ا‬
‫أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪1‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪1‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪4‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪5‬‬

‫المعدل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2‬‬

‫مرة واحدة‬ ‫أكثر من مرة‬ ‫لم أشارك على اإلطالق‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫‪258‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫عند مقارنة نسبة الذين أفادوا أنهم شاركوا في تظاهرات‪ /‬مسيرات سلمية أو تجمعات مرةً واحدةً أو أكثر في‬
‫استطالع ‪ ،2022‬مقارن ًة باستطالعات األعوام السابقة‪ ،‬نالحظ أن نسبة الذين شاركوا أو الذين لم يشاركوا‬
‫هي شبه ثابتة عبر السنوات باستثناء الجزائر؛ إذ أفاد ‪ %92‬من الجزائريين أنهم لم يشاركوا في هذه األنشطة‬
‫في استطالع ‪ ،2022‬مقارنة بـ ‪ %69‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬ولعل ارتفاع نسبة المشاركة في‬
‫استطالع ‪ 2020 /2019‬مفهوم؛ إذ كانت فترة الحراك الشعبي في الجزائر‪ ،‬وينطبق األمر عينه على‬
‫السودان؛ إذ انخفضت نسبة الذين لم يشاركوا في مسيرة سلمية أو مظاهرة أو اعتصام من ‪ %74‬في عام‬
‫‪ 2011‬إلى ‪ %55‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬ولترتفع إلى ‪ %65‬في استطالع ‪ .2022‬كما نرى أن‬
‫نسبة المشاركين في هذه األنشطة قد زاد في كل من الكويت بنسبة ‪ %17‬مقارنة باالستطالع السابق‪،‬‬
‫والمغرب بنسبة ‪ ،%8‬ولبنان بنسبة ‪ .%1‬والجدير باإلشارة إلى أن نسبة السودانيين الذين أفادوا أنهم شاركوا‬
‫شهر الماضية قد انخفضت من ‪ %43‬في استطالع‬
‫في تظاهرة‪ /‬مسيرة سلمية أو تجمع خالل اإلثني عشر ًا‬
‫‪ 2020 /2019‬إلى ‪ %29‬في استطالع ‪ ،2022‬بينما ال تزال هذه النسبة مستقرة (‪ )%17‬في مصر عبر‬
‫الثالثة استطالعات األخيرة‪ .‬ولعل االنخفاض في نسب المشاركة في كل من الجزائر‪ ،‬والسودان‪ ،‬يكاد يكون‬
‫مفهوما بين استطالعي ‪ 2020 /2019‬و‪ 2022‬عندما كان الحراك الشعبي في أوجه في عامي ‪2019‬‬
‫ً‬
‫و‪.2020‬‬

‫الشكل ‪208‬‬
‫ّ‬
‫شهرا الماضية‪ ،‬بحسب‬ ‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم قاموا بالمشاركة في ّ‬
‫تجمع أو مسيرة سلمية خالل اإلثني عشر ا‬
‫نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪4‬‬

‫مرة واحدة‬ ‫أكثر من مرة‬ ‫لم أشارك على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض االجابة‬

‫‪259‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪209‬‬
‫ّ‬
‫شهرا الماضية‬ ‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم قاموا بالمشاركة في ّ‬
‫تجمع أو مسيرة سلمية خالل اإلثني عشر ا‬
‫بحسب نتائج استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪92‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪84‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪65‬‬
‫‪55‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪43‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87 100‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪95‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪84 100‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪66‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪260‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪77‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫ليبيا‬
‫‪100‬‬
‫‪83‬‬
‫‪70‬‬
‫‪54‬‬
‫‪50‬‬
‫‪37‬‬
‫‪27‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫أما على صعيد المشاركة في حمالت افتراضية لمساندة قضية ما أو التفاعل مع قضية ما‪ ،‬فتظهر النتائج‬
‫أن ‪ % 79‬من مواطني المنطقة أفادوا أنهم لم يشاركوا في حمالت افتراضية‪ .‬في المقابل‪ ،‬أفاد ‪ %19‬أنهم‬
‫شهر الماضية‪،‬‬
‫شاركوا في مثل هذه الحمالت بواقع ‪ %10‬قالوا إنهم شاركوا مرة واحدة خالل اإلثنى عشر ًا‬
‫و‪ %9‬قالوا إنهم شاركوا أكثر من مرة واحدة‪.‬‬

‫تتباين اتجاهات الرأي العام من مجتمع إلى آخر بشأن مدى مشاركتهم في الحمالت االفتراضية؛ إذ إن‬
‫المجتمع الكويتي كان األكثر مشاركة‪ ،‬حيث أفاد ‪ %49‬منهم أنهم شاركوا مرة واحدة أو أكثر من مرة واحدة‪،‬‬
‫يليهم المجتمع المغربي بنسبة ‪ ،%36‬فالمصري بنسبة ‪.%26‬‬

‫أما على صعيد أقل المجتمعات مشاركة‪ ،‬فقد كانت األردن‪ ،‬وتونس‪ ،‬والجزائر‪ ،‬حيث إن أكثر من ‪%90‬‬
‫في كل تلك المجتمعات قالوا إنهم لم يشاركوا على اإلطالق‪.‬‬

‫‪261‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫تشير النتائج أن مواطني المنطقة العربية يشاركون في الحمالت االفتراضية بنسب أعلى من مشاركتهم في‬
‫التوقيع على عرائض أو المشاركة في تجمع أو االنضمام إلى مجموعة ناشطة‪.‬‬

‫الشكل ‪210‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم قاموا بالمشاركة في حملة افتراضية لمساندة قضية ما‪ ،‬خالل اإلثني عشر ا‬
‫شهرا الماضية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫األردن‬ ‫‪22‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪0‬‬
‫تونس‬ ‫‪3 3‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪1‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪4 3‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪1‬‬
‫العراق‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪1‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪1‬‬
‫لبنان‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪5 3‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪7‬‬
‫السعودية‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪4‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪1‬‬
‫قطر‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪3‬‬
‫السودان‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪7‬‬
‫مصر‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪4‬‬
‫المغرب‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪5‬‬
‫الكويت‬ ‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪2‬‬
‫المعدل‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪2‬‬

‫مرة واحدة‬ ‫أكثر من مرة‬ ‫لم أشارك على اإلطالق‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪211‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم قاموا بالمشاركة في حملة افتراضية لمساندة قضية ما‪ ،‬خالل اإلثني عشر ا‬
‫شهرا الماضية‬
‫بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪2‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪1‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪3‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪5‬‬

‫المعدل‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪2‬‬

‫مرة واحدة‬ ‫أكثر من مرة‬ ‫لم أشارك على اإلطالق‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫‪262‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫‪ .4‬اًلنتساب إلى هيئات مدنية وجمعيات‬

‫محتوى مدني وسياسي‪ ،‬هدف المؤشر العربي إلى معرفة‬


‫ً‬ ‫إضاف ًة إلى انخراط المواطنين في نشاطات ذات‬
‫مدى مشاركة مواطني المنطقة العربية في المجال العام والشؤون العامة؛ وذلك من خالل معرفة مدى‬
‫انتسابهم إلى جمعيات خيرية طوعية‪ ،‬ونقابات عمالية‪ /‬زراعية‪ /‬مهنية‪ ،‬وجمعيات عائلية أو عشائرية وهي‬
‫جمعيات وهيئات غير طوعية؛ بهدف المقارنة بين نسب االنتساب إلى الجمعيات الطوعية‪ ،‬ونسب االنتساب‬
‫إلى جمعيات تقليدية غير طوعية‪.‬‬

‫وتُظهر النتائج أن أكثرية مواطني المنطقة العربية غير منتسبة إلى جمعيات وهيئات طوعية؛ إذ كانت أعلى‬
‫نسبة في االنتساب إلى جمعيات ذات رابطة عائلية؛ إذ بلغت ‪ ،%15‬يليها االنتساب إلى نقابة عمالية‪/‬‬
‫زراعية‪ /‬مهنية بنسبة ‪ ،%13‬ثم االنتساب إلى جمعية أهلية‪ /‬مدنية‪ /‬طوعية (خيرية) بنسبة ‪ ،%11‬ثم‬
‫جمعية‪ /‬رابطة دينية بنسبة ‪.%8‬‬

‫الشكل ‪212‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون المنتسبون وغير المنتسبين إلى مجموعة من الهيئات والجمعيات المدنية والطوعية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫جمعية‪ /‬رابطة عائلية‬ ‫‪15‬‬ ‫‪84‬‬

‫جمعية أهلية‪ /‬مدنية‪ /‬طوعية (خيرية)‬ ‫‪11‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪1‬‬

‫عمالية‪ /‬زراعية‪ /‬مهنية‬ ‫‪13‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪1‬‬

‫جمعية‪ /‬رابطة دينية‬ ‫‪8‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪2‬‬

‫نعم‬ ‫ال‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫لقد تقاربت نسبة االنتساب إلى هيئات تطوعية على اختالف أنواعها بحسب استطالع ‪ 2022‬مقارن ًة‬
‫باستطالع ‪ ،2020 /2019‬وهناك انخفاض طفيف في نسبة المنتسبين إلى الجميعات األهلية‪ /‬المدنية‬
‫الطوعية (الخيرية) من ‪ %15‬في االستطالع السابق إلى ‪ %11‬في االستطالع الحالي‪ ،‬ونسبة المنتسبين‬
‫إلى الجمعيات أو الروابط الدينية من ‪ %9‬في االستطالع السابق إلى ‪ %8‬في االستطالع الحالي‪ ،‬ونسبة‬

‫‪263‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫المنتسبين إلى الجمعيات أو الروابط العائلية من ‪ %18‬في االستطالع السابق إلى ‪ %15‬في االستطالع‬
‫الحالي‪ ،‬ولكن تبقى نسبة االنتساب إلى الجمعيات أو الروابط العائلية هي األعلى مقارنة بنسب االنتساب‬
‫إلى الجمعيات أو الهيئات األخرى‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬هناك ارتفاع طفيف في نسبة المنتسبين إلى النقابات‬
‫العمالية أو الزراعية أو المهنية من ‪ %10‬في االستطالع السابق إلى ‪ %13‬في االستطالع الحالي‪ ،‬وهذه‬
‫أعلى نسبة انتساب إلى النقابات العمالية أو الزراعية أو المهنية يسجلها المؤشر عبر جميع االستطالعات‪.‬‬

‫الشكل ‪213‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون المنتسبون وغير المنتسبين إلى مجموعة من الهيئات والجمعيات المدنية والطوعية في استطالعات‬
‫المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪88‬‬
‫جمعية أهلية‪ /‬مدنية‪ /‬طوعية‬

‫‪2019 /20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪84‬‬


‫‪2017/ 18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪84‬‬
‫(خيرية)‬

‫‪2016‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪87‬‬


‫‪2015‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪87‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2012 /13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2019 /20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪82‬‬
‫جمعية‪ /‬رابطة عائلية‬

‫‪2017/ 18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪82‬‬


‫‪2016‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2012 /13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪91‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2019 /20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪91‬‬
‫جمعية‪ /‬رابطة دينية‬

‫‪2017/ 18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪90‬‬


‫‪2016‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2012 /13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪86‬‬
‫عمالية‪ /‬زراعية‪ /‬مهنية‬

‫‪2019 /20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪90‬‬


‫‪2017/ 18‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪95‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1‬‬

‫نعم‬ ‫ال‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫وال يعني االنتساب إلى منظمات وجمعيات طوعية‪ ،‬بالضرورة‪ ،‬أن هؤالء المنتسبين هم فاعلون في إطار‬
‫وبناء عليه‪ ،‬فقد ُسئل المستجيبون الذين أفادوا أنهم ينتسبون إلى منظمات‬
‫ً‬ ‫هذه الجمعيات أو المنظمات‪.‬‬
‫وهيئات طوعية عن مدى مشاركتهم في هذه الهيئات‪ .‬وتشير النتائج إلى انقسام المنتسبين إلى هيئات طوعية‬

‫‪264‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫إلى ثالث مجموعات بحسب تقييمهم الذاتي لمستوى مشاركتهم في هذه المجموعات ونشاطاتها؛ وهي كما‬
‫يلي‪:‬‬

‫• المجموعة األولى‪ :‬أفاد المستجيبون المنتسبون إلى هذه الهيئات الطوعية أنهم مشاركون‬
‫دائمون في نشاطها‪ .‬وتصل نسبة الذين أفادوا أنهم مشاركون دائمون إلى ‪ %34‬وهو معدل‬
‫مدى المشاركة في الجمعيات األهلية والجمعيات والهيئات العمالية والزراعية‪.‬‬
‫• المجموعة الثانية‪ :‬تضم المنتسبين إلى هيئات طوعية‪ ،‬وأفادوا أنهم "مشاركون إلى حد ما"‬
‫في نشاط هذه الهيئات‪ ،‬وكانت نسبة هؤالء ‪ %36‬من المستجيبين المنتسبين‪.‬‬
‫"نادر ما شاركوا"‬
‫• المجموعة الثالثة‪ :‬تضم المنتسبين إلى الهيئات الطوعية الذين أفادوا أنهم ًا‬
‫في نشاطات هذه الهيئات‪ ،‬أو أنهم "لم يشاركوا فيها على اإلطالق"‪ .‬وكانت نسبة هؤالء‬
‫‪ %36‬من المستجيبين المنتسبين‪.‬‬

‫الشكل ‪214‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون المنتسبون إلى جمعيات وهيئات مدنية وأهلية بحسب مستوى مشاركتهم في هذه الهيئات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90 100‬‬

‫جمعية‪ /‬رابطة عائلية‬ ‫‪30‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬

‫جمعية أهلية‪ /‬مدنية‪ /‬طوعية (خيرية)‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫عمالية‪ /‬زراعية‬ ‫‪26‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪23‬‬

‫جمعية‪ /‬رابطة دينية‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬

‫شاركت دائ ًما‬ ‫شاركت أحيانًا‬ ‫نادرا ما شاركت‬


‫ً‬
‫لم أشارك على اإلطالق‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫عند احتساب معدل المستجيبين الذين أفادوا أنهم منتسبون إلى هيئات تطوعية (على اختالف هذه الهيئات)‬
‫في كل من البلدان المستطلعة آراء مواطنيها‪ ،‬فإن النتائج تشير إلى أن أعلى نسب انتساب توجد في الكويت‬
‫(‪ ،)%33‬تليه مصر والسعودية (‪ )%19‬لكل منهما‪ ،‬ثم السودان (‪ ،)%16‬ثم موريتانيا (‪ ،)%13‬في حين‬
‫كانت النسبة في المغرب (‪ )%9‬وفي كل من العراق وليبيا (‪ ،)%8‬وفي فلسطين (‪ ،)%7‬وفي كل من قطر‬

‫‪265‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ولبنان (‪ ،)%6‬وفي كل من األردن وتونس (‪ ،)%5‬وكانت أدنى نسبة في الجزائر (‪.)%2‬‬

‫وبناء عليه‪ ،‬يمكن القول إن ‪ ،%11‬في المعدل العام‪ ،‬من المستجيبين في المنطقة العربية هم من المنتسبين‬
‫ً‬
‫إلى هيئات طوعية وجمعيات‪ .‬وبذلك‪ ،‬فإن نحو ‪ %88‬من المستجيبين هم من غير المنتسبين إلى هذه‬
‫الهيئات‪.‬‬

‫الشكل ‪215‬‬
‫ّ‬
‫المنتسبون إلى هيئات وجمعيات مدنية وأهلية طوعية بحسب البلدان المستطلعة آراء مواطنيها‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الكويت‬ ‫‪33‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪1‬‬


‫مصر‬ ‫‪19‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪1‬‬
‫السودان‬ ‫‪16‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪1‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪1‬‬
‫السعودية‬ ‫‪19‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪5‬‬
‫المغرب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪3‬‬
‫العراق‬ ‫‪8‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪0‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪2‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪7‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪0‬‬
‫لبنان‬ ‫‪6‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪0‬‬
‫قطر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪1‬‬
‫األردن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪0‬‬
‫تونس‬ ‫‪5‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪0‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪0‬‬
‫المعدل‬ ‫‪11‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪1‬‬

‫نعم‬ ‫ال‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫آنفا‪ ،‬فإن المنتسبين إلى جمعيات وروابط عائلية كانت نسبتهم ‪ %15‬من مجمل المستجيبين في‬
‫كما أشرنا ً‬
‫المنطقة العربية‪ .‬وعند تحليل هذه المعطيات بحسب بلدان المستجيبين‪ ،‬فإن أعلى نسبة انتساب إلى جمعيات‬
‫وروابط عائلية كانت في الكويت (‪ ،)%40‬ثم السودان بنسبة ‪ ،%19‬فمصر بنسبة ‪ ،%17‬فموريتانيا‬
‫‪ ،%16‬فالسعودية ‪ ،%13‬فالعراق ‪.%10‬‬

‫‪266‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪216‬‬
‫ّ‬
‫‪10‬‬
‫المستجيبون المنتسبون إلى جمعيات وروابط عائلية‪ /‬عشائر‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫لبنان‬ ‫‪7‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪0‬‬


‫األردن‬ ‫‪9‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪9‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0‬‬
‫العراق‬ ‫‪10‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪0‬‬
‫المغرب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪2‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪12‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪2‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪16‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪1‬‬
‫مصر‬ ‫‪17‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪2‬‬
‫السودان‬ ‫‪19‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪2‬‬
‫السعودية‬ ‫‪13‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪7‬‬
‫الكويت‬ ‫‪40‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪15‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪1‬‬

‫نعم‬ ‫ال‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫‪ .5‬اًلنتساب إلى األحزاب والتيارات السياسية‬

‫احدا من األساليب األساسية لمعرفة مدى التفاعل السياسي للمواطنين في مجتمعهم‪ ،‬هو قياس انخراطهم‬
‫إن و ً‬
‫في األحزاب السياسية أو المجموعات أو التيارات السياسية والفكرية‪ .11‬لقد هدف المؤشر العربي إلى معرفة‬
‫مدى انتساب المواطنين إلى األحزاب السياسية في بلدانهم‪ ،‬وذلك من خالل مجموعة من األسئلة المتتالية؛‬
‫فقد سئل المستجيبون إن كانوا ينتمون إلى أحزاب سياسية‪ ،‬أو مجموعة سياسية وفكرية‪ .‬وقد ُسئل المستجيبون‬
‫الذين أفادوا أنهم ال ينتمون إلى أحزاب أو مجموعات سياسية‪ ،‬إن كانوا ينوون االنضمام إلى مجموعات أو‬
‫أحزاب أو تيارات سياسية في المستقبل‪ .‬أما المستجيبون الذين أفادوا أنهم ال ينتمون إلى أحزاب ومجموعات‬
‫سياسية وال ينوون االنتماء في المستقبل‪ ،‬فقد ُسئلوا إن كان هناك حزب أو تيار أو مجموعة فكرية في‬
‫بلدانهم تعبر عن آرائهم ومصالحهم وتطلعاتهم‪ .‬وقد أظهرت النتائج أن المنتسبين إلى أحزاب سياسية يمثلون‬
‫نحو ‪ %10‬من المستجيبين‪ .‬وأفاد نحو ‪ %14‬من المستجيبين أنهم غير منتسبين إلى أحزاب‪ ،‬إال أنهم‬

‫‪ 10‬لم ُيطرح هذا السؤال في تونس‪.‬‬


‫‪ 11‬في السعودية وقطر ُسئل المستجيبون إن كانوا ينتمون إلى تيارات فكرية‪ /‬سياسية‪ .‬أما في الكويت‪ ،‬فقد ُسئل المستجيبون عن االنتساب‬
‫إلى الجمعيات أو التكتالت أو المجموعات السياسية‪.‬‬

‫‪267‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫تيار فكريًّا يعبر عن آرائهم أو أفكارهم‪ .‬أما الذين أفادوا أنهم غير‬
‫ار سياسيًّا أو ًا‬
‫أفادوا أن هناك حزًبا‪ /‬تي ًا‬
‫منتسبين وال يوجد حزب‪ /‬تيار يمثلهم‪ ،‬فنسبتهم ‪ .%64‬في حين كانت نسبة الذين رفضوا اإلجابة ‪.%16‬‬

‫الشكل ‪217‬‬
‫ّ‬
‫العام نحو اًلنتساب إلى أحزاب سياسية أو نحو وجود أحزاب وتيارات سياسية تمّثلهم‬
‫الرأي ّ‬
‫ا ّتجاهات ّ‬

‫غير منتسبين‬
‫ولكن هنالك حزب‬
‫‪ /‬تيار يمثلهم‬
‫‪14‬‬ ‫غير منتسبين وال‬
‫يوجد حزب ‪ /‬تيار‬
‫يمثلهم‬
‫المستجيبون‬ ‫‪64‬‬
‫المنتسبون‬
‫‪10‬‬

‫ال أعرف‪/‬رفض‬
‫االجابة‬
‫‪12‬‬

‫عند مقارنة اتجاهات الرأي العام نحو األحزاب السياسية (من حيث االنتساب أو نية االنتساب أو وجود حزب‬
‫يمثلهم) في استطالع ‪ 2022‬باالستطالعات السابقة‪ ،‬نجد شبه استقرار في نسبة الذين أفادوا أنهم منتسبون إلى‬
‫أحزاب سياسية مقارن ًة بنتائج األعوام السابقة‪ ،‬نجد مجموعة من التغيرات المهمة‪ ،‬حيث ارتفعت نسبة الذين أفادوا‬
‫أنهم غير منتسيبين إلى أحزاب وال يوجد حزب يمثلهم إلى ‪ %64‬وهي أعلى نسبة مسجلة وأكثر بـ ‪ %14‬مقارنة‬
‫بنتائج استطالع ‪ .2014‬في المقابل‪ ،‬انخفضت نسبة المستجيبين الذين أفادوا أنهم منتسبون أو غير منتسبين لكن‬
‫هنالك أحزاب تمثلهم إلى ‪ %24‬بينما كانت ‪ %28‬في استطالع ‪ 2020 /2019‬وراوحت بين ‪ %33‬و‪%37‬‬
‫في االستطالعات السابقة (‪)2018- 2013‬؛ ما يعني أن هنالك مز ًيدا من االبتعاد عن االنتساب إلى األحزاب‬
‫أو عدم وجود أحزاب تمثل مجتمعات المستجيبين‪.‬‬

‫تتباين اتجاهات الرأي العام بشأن االنتساب إلى أحزاب بين البلدان المستطلعة آراء مواطنيها؛ ففي حين‬
‫ُوجدت أعلى نسبة انتساب بين الموريتانيين (‪ ،)%31‬والفلسطينيين والمصريين والكويتيين (‪ )%19‬لكل‬

‫‪268‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫منهم‪ ،‬واللبنانيين (‪ ،)%17‬يليهم السودانيون بنسبة ‪ ،%11‬والتونسيون بنسبة (‪ ،)%10‬والمغربيون‬


‫والعراقيون بنسبة (‪ )%7‬لكل منهم‪ ،‬فإن نسب االنتساب في البلدان األخرى كانت محدودةً ًّ‬
‫جدا‪ ،‬وأقل من‬
‫‪ %6‬في قطر والسعودية والجزائر وتونس واألردن وليبيا‪.‬‬

‫وتشير النتائج سواء على صعيد االنتساب إلى أحزاب سياسية أو على صعيد وجود أحزاب وتيارات تمثل‬
‫مواطني المنطقة العربية‪ ،‬إلى أن األحزاب السياسية ضعيفة‪ ،‬وأن انخراط مواطني المنطقة العربية في قوى‬
‫وتيارات وأحزاب سياسية هو انخراط ضعيف‪.‬‬

‫الشكل ‪218‬‬
‫ّ‬
‫العام نحو اًلنتساب إلى أحزاب سياسية أو نحو وجود أحزاب وتيارات سياسية تمّثلهم في استطالعات‬
‫الرأي ّ‬
‫ا ّتجاهات ّ‬
‫المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪8‬‬


‫المستجيبون المنتسبون‬ ‫غير منتسبين ولكن ينوون االنتساب في المستقبل‬
‫غير منتسبين ولكن هنالك حزب ‪ /‬تيار يمثلهم‬ ‫غير منتسبين وال يوجد حزب ‪ /‬تيار يمثلهم‬
‫ال أعرف‪/‬رفض االجابة‬

‫‪269‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪219‬‬
‫ّ‬
‫العام نحو اًلنتساب إلى أحزاب سياسية أو نحو وجود أحزاب وتيارات سياسية تمّثلهم في استطالعات‬
‫الرأي ّ‬
‫ا ّتجاهات ّ‬
‫‪12‬‬
‫المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫قطر‬ ‫‪21‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪9‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪1 10‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪4‬‬
‫تونس‬ ‫‪3 10‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪7‬‬
‫األردن‬ ‫‪12‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪20‬‬
‫العراق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪2‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪23‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪32‬‬
‫السودان‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪20‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪7‬‬
‫لبنان‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪4‬‬
‫المغرب‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪16‬‬
‫الكويت‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪17‬‬
‫مصر‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪14‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪1‬‬
‫السعودية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪10‬‬
‫المعدل‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪12‬‬

‫المستجيبون المنتسبون‬ ‫غير منتسبين ولكن هنالك حزب ‪ /‬تيار يمثلهم‬ ‫غير منتسبين وال يوجد حزب ‪ /‬تيار يمثلهم‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض االجابة‬

‫الشكل ‪220‬‬
‫ّ‬
‫العام نحو اًلنتساب إلى أحزاب سياسية أو نحو وجود أحزاب وتيارات سياسية تمّثلهم في استطالعات‬
‫الرأي ّ‬
‫ا ّتجاهات ّ‬
‫المؤشر عبر السنوات‪ ،‬وبحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪12‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪12‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪16‬‬

‫المعدل‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪12‬‬

‫المستجيبون المنتسبون‬ ‫غير منتسبين ولكن هنالك حزب ‪ /‬تيار يمثلهم‬


‫غير منتسبين وال يوجد حزب ‪ /‬تيار يمثلهم‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض االجابة‬

‫سئل المستجبيون في السعودية وقطر عن تيارات فكرية أو سياسية‪ ،‬وفي الكويت سئلوا عن جمعيات سياسية‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪270‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪221‬‬
‫ّ‬
‫العام نحو اًلنتساب إلى أحزاب سياسية أو نحو وجود أحزاب وتيارات سياسية تمّثلهم في استطالعات‬
‫الرأي ّ‬
‫ا ّتجاهات ّ‬
‫المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪62‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪14‬‬
‫‪104‬‬ ‫‪177‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10 2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3 5‬‬
‫‪13 0 0 0 0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪2 5‬‬ ‫‪2 7‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫السعودية‬ ‫السودان‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪88‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪31 28‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16 22‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12 1120 12 13 9 12 13‬‬ ‫‪10 18‬‬ ‫‪16 24‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2 11‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0 11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪66‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪10 12 1114 5‬‬ ‫‪9 11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪8 8 11 1 4 13‬‬ ‫‪12 7‬‬ ‫‪7 2 15 8 6 6‬‬ ‫‪71 112 8‬‬ ‫‪10 116‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 08‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1524‬‬
‫‪10‬‬
‫‪22‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪814‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7 5‬‬ ‫‪7 6‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪8‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1213 8 5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5 3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪271‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬


‫‪47‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21 26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25 8‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪205‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪03 4 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 1‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪75‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪31‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28 28‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪19 9‬‬ ‫‪18 19 15‬‬ ‫‪16 13‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20 27 21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪6 12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9 7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14 14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪4 3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪19 0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪4 7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪22 11‬‬
‫‪214‬‬ ‫‪9 8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0 23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 21‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪272‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫القسم الخامس‪ :‬التفاعل في الفضاء الرقمي واستخدام اإلنترنت‬

‫‪ .6‬التفاعل في المجال اًلفتراضي‬

‫إن ازدياد أهمية المحتوى الرقمي على اإلنترنت وتحولها إلى أحد المصادر األساسية للمعلومات والبيانات‬
‫هو أمر مسلم به‪ ،‬إضافة إلى أن التفاعل الفردي والجمعي في مجال التفاعل االفتراضي في ازدياد في‬
‫أيضا‪ .‬ومما ال شك فيه أن وسائل التواصل االجتماعي (فيسبوك‬
‫العالم أجمع‪ ،‬ومن ثم في المنطقة العربية ً‬
‫كبير في المنطقة العربية‪ .‬وفي هذا اإلطار‪،‬‬
‫حيز ًا‬
‫وتويتر‪ ،‬وانستغرام‪ ،‬وسناب شات‪ ،‬وتليغرام)‪ ،‬أصبحت تمثل ًا‬
‫خاصا للوقوف على مدى استخدام اإلنترنت ودوافعه‪ ،‬إضاف ًة إلى‬
‫قسما ً‬
‫أفرد المؤشر العربي لعام ‪ً 2022‬‬
‫معرفة مدى استخدام المستجيبين هذه الوسائل في التعبير عن آراء سياسية ومدنية‪ .‬ويتضمن هذا القسم‬
‫مجموعة من األسئلة قبل طرح السؤال عن استخدام مواقع التواصل االجتماعي بصفة عامة أو استخدامها‬
‫للتفاعل السياسي‪ ،‬كان ال بد من معرفة مدى استخدام مواطني المنطقة العربية بصفة عامة شبكة اإلنترنت‪،‬‬
‫ومدى تكرار هذا االستخدام‪ ،‬عالوة على قياس مدى انخراط المواطنين في نشاط ذي محتوى سياسي أو‬
‫مدني من خالل المؤشرات السابقة التي ركزت على قيامهم بنشاطات (مثل التجمع‪ ،‬والتظاهر‪ ،‬وتوقيع‬
‫العرائض)‪ ،‬تفيد أنهم يعبرون عن آرائهم ويدافعون عن مصالحهم‪ ،‬اتبع المؤشر قياس مدى تفاعل المواطنين‬
‫السياسي والمدني على المجال االفتراضي‪ ،‬وكذلك من خالل وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬وبخاصة في‬
‫ضوء استخدامها المتزايد بصفة عامة‪ ،‬أو في النشاطات ذات الطبيعة السياسية والمدنية في البلدان العربية‬
‫بصفة خاصة‪ .‬ثم إن النشاط على المجال االفتراضي‪ ،‬من خالل وسائل التواصل االجتماعي يصبح أكثر‬
‫أهمية‪ ،‬في ضوء التضييق على النشاط السياسي أو المدني المباشر (تجمع أو انتساب) في بعض البلدان‬
‫العربية‪.‬‬

‫أ‪ .‬استخدام شبكة المعلومات "اإلنترنت"‬

‫بهدف الوقوف على مدى استخدام اإلنترنت في المنطقة العربية‪ُ ،‬سئل المستجيبون عن مدى استخدامهم‬
‫لها‪ ،‬ومقدار تكرار هذا االستخدام‪ .‬أظهرت النتائج أن ‪ %22‬منهم ال يستخدمون اإلنترنت‪ ،‬مقابل ‪%77‬‬
‫أفادوا أنهم يستخدمونها بدرجات متفاوتة‪ ،‬ورفض ‪ %1‬اإلجابة عن السؤال‪ .‬أما عند تحليل مؤشرات‬
‫المستجيبين الذين يستخدمون اإلنترنت‪ ،‬فقد أفاد ‪ %53‬من الرأي العام في المنطقة العربية أنهم من‬

‫‪273‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫مستخدميها عدة مرات في اليوم‪ ،‬و‪ %11‬منهم يستخدمونها مرةً واحدةً في اليوم‪ ،‬و‪ %6‬يستخدمونها عدة‬
‫نادر ما‬
‫مرات في األسبوع‪ ،‬في حين قال ‪ %2‬إنهم يستخدمونها عدة مرات في الشهر‪ ،‬و‪ %5‬أفادوا أنهم ًا‬
‫يستخدمونها‪ .‬وتشير النتائج إلى أن نحو ثلثي مواطني المنطقة العربية (‪ )%64‬يستخدمون اإلنترنت يوميًّا‬
‫(عدة مرات في اليوم أو مرة واحدة في اليوم)‪.‬‬

‫الشكل ‪222‬‬
‫ّ‬
‫استخدام اإلنترنت في المنطقة العربية‬

‫نادرا عدة مرات في‬


‫ً‬
‫الشهر‬ ‫‪5‬‬ ‫ال أستخدم‬
‫‪ 2‬عدة مرات في‬ ‫رفض اإلجابة‬
‫اإلنترنت‬
‫األسبوع‬ ‫‪1‬‬
‫‪22‬‬
‫‪6‬‬

‫مرة واحدة في‬


‫اليوم‬
‫‪11‬‬
‫عدة مرات في اليوم‬
‫‪53‬‬

‫ويبدو أن استخدام اإلنترنت بحسب بلدان المستجيبين متباين بدرجة كبيرة بين البلدان العربية؛ إذ إن البلدان‬
‫التي أفادت نسب عالية من مستجيبيها أنها تستخدم اإلنترنت بدرجات متفاوتة كانت الكويت (‪،)%98‬‬
‫وقطر (‪ ،)%97‬واألردن وفلسطين (‪ )%88‬لكليهما‪ ،‬والعراق (‪ ،)%81‬والسعودية (‪ ،)%80‬ولبنان وليبيا‬
‫(‪ )%73‬لكليهما‪ ،‬والجزائر (‪ ،)%63‬وتونس (‪ )%61‬والسودان (‪ .)%56‬وجاءت أكثر نسب الذين ال‬
‫يستخدمون اإلنترنت في الجزائر (‪ ،)%56‬وموريتانيا (‪ ،)%42‬وتونس (‪ ،)%39‬والسودان (‪،)%36‬‬
‫والسعودية (‪ ،)%27‬وليبيا (‪ .)%23‬وبذلك فإن أعلى استخدام لإلنترنت يتركز في إقليم الخليج‪ ،‬يليه إقليم‬
‫المشرق العربي‪ ،‬فإقليم وادي النيل‪ ،‬فإقليم المغرب العربي‪.‬‬

‫‪274‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪223‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم يستخدمون اإلنترنت وأولئك الذين أفادوا أّنهم ًل يستخدمونها‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫قطر‬ ‫‪80‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4 3 21‬‬
‫لبنان‬ ‫‪79‬‬ ‫‪6 21 3‬‬ ‫‪9 0‬‬
‫األردن‬ ‫‪74‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪201 11 1‬‬
‫الكويت‬ ‫‪70‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3 2 20‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪68‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4 13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬
‫العراق‬ ‫‪61‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬
‫السعودية‬ ‫‪54‬‬ ‫‪7 31 4‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪4‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪52‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31 7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬
‫مصر‬ ‫‪46‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪5 2 7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0‬‬
‫تونس‬ ‫‪43‬‬ ‫‪7 31 7‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0‬‬
‫المغرب‬ ‫‪31‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬
‫السودان‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8 3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪8‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪2‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9 3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪53‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6 25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬
‫عدة مرات في اليوم‬ ‫مرة واحدة في اليوم‬ ‫عدة مرات في األسبوع‬ ‫عدة مرات في الشهر‬
‫نادرا‬
‫ً‬ ‫ال أستخدم اإلنترنت‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪224‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم يستخدمون اإلنترنت وأولئك الذين أفادوا أّنهم ًل يستخدمونها بحسب أقاليم المنطقة‬
‫العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪70‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3 3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪68‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6 23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪36‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪4‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2‬‬

‫المعدل‬ ‫‪53‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6 2 5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬

‫عدة مرات في اليوم‬ ‫مرة واحدة في اليوم‬ ‫عدة مرات في األسبوع‬ ‫عدة مرات في الشهر‬
‫نادرا‬
‫ً‬ ‫ال أستخدم اإلنترنت‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫إن تتبع استخدام اإلنترنت عبر سنوات استطالعات المؤشر يشير إلى أنه في تزايد؛ إذ ارتفعت نسبة الذين‬
‫يستخدمون اإلنترنت بدرجات متفاوتة من ‪ %42‬في استطالع ‪ 2013 /2012‬إلى ‪ %50‬في استطالع‬
‫استطالعي ‪ 2015‬و‪ 2016‬لتصل إلى ‪ %61‬في كليهما‪ ،‬ثم‬
‫َ‬ ‫‪ .2014‬وقد واصلت النسبة ارتفاعها في‬
‫ارتفعت مرةً أخرى إلى ‪ %68‬في استطالع ‪ 2018 /2017‬ثم إلى ‪ %73‬في استطالع ‪،2020 /2019‬‬

‫‪275‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫تفاعا جوهرًيا ذا داللة إحصائية عبر سنوات االستطالع‬


‫لترتفع إلى ‪ %77‬في هذا االستطالع‪ .‬ويعد هذا ار ً‬
‫المتتالية‪.‬‬

‫ويمكن مالحظة ارتفاع استخدام اإلنترنت عبر السنوات من خالل مقارنة نسبة الذين ال يستخدمونها؛ إذ‬
‫بلغت في هذا االستطالع ‪ %22‬من المستجيبين‪ ،‬بعد أن كانت ‪ %55‬في استطالع ‪،2013 /2012‬‬
‫تغير جوهرًيا في استخدام اإلنترنت‪ .‬ويقدر هذا االنخفاض عبر تسعة أعوام بـ ‪.%150‬‬
‫ويمثل هذا ًا‬

‫وعند مقارنة نسب استخدام اإلنترنت بحسب البلدان المستطلعة في استطالع ‪ 2022‬باستطالعات األعوام‬
‫ظا في االستخدام‪ ،‬وخاصة مقارن ًة بسنة األساس ‪ .2013 /2012‬وتعد‬
‫ايدا ملحو ً‬
‫السابقة‪ ،‬تُظهر النتائج تز ً‬
‫العراق واألردن وفلسطين ولبنان والسعودية وقطر وموريتانيا نماذج على هذه التغيرات الكبيرة في استخدام‬
‫اإلنترنت‪ .‬وهذا يعني أن استخدامها قد ارتفع في كل المجتمعات المستطلعة عند مقارنة مدى االستخدام في‬
‫مؤشر ‪ 2022‬بنتائج المؤشر في سنة األساس‪ ،‬على الرغم من أن نسب الذين ال يستخدمونها قد تذبذبت‬
‫انخفاضا في بعض السنوات (كما هو الحال في الجزائر‪ ،‬والسعودية)‪ ،‬إال أن النمط كان ارتفاع‬
‫ً‬ ‫تفاعا و‬
‫ار ً‬
‫استخدام اإلنترنت‪.‬‬

‫الشكل ‪225‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم يستخدمون اإلنترنت‪ ،‬وأولئك الذين أفادوا أّنهم ًل يستخدمونها في استطالعات المؤشر‬
‫عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪6 2 5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪2019/2020‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪5 14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪5 2 5‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪6 3 5‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪2‬‬

‫يومي أو شبه يومي‬ ‫عدة مرات في األسبوع‬ ‫عدة مرات في الشهر‬


‫نادرا‬
‫ً‬ ‫ال أستخدم اإلنترنت‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض االجابة‬

‫‪276‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪226‬‬
‫ّ‬
‫المستجيبون الذين أفادوا أّنهم يستخدمون اإلنترنت‪ ،‬وأولئك الذين أفادوا أّنهم ًل يستخدمونها في استطالعات المؤشر‬
‫عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪42 50‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪48 46‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬

‫‪98‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪122‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪4357‬‬ ‫‪5347‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪277‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪43 57‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪5446‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪97‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14 1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫• الوسائط المستخدمة لتصفح اإلنترنت‬

‫أما على صعيد الوسائط المستخدمة التي يستعملها مستخدمون اإلنترنت‪ /‬فقد سئل المستجيبون عن أكثر‬
‫استعماال للتصفح لديهم‪ .‬وتظهر النتائج أن ‪ %88‬من مستخدمي اإلنترنت في المنطقة العربية‬
‫ً‬ ‫تلك الوسائط‬
‫يستعملون الهواتف النقالة‪ /‬المحمولة لتصفح اإلنترنت‪ ،‬بينما أفاد ‪ %9‬منهم أن وسيلتهم األولى هي أجهزة‬
‫الكمبيوتر‪ ،‬و‪ %2‬األجهزة اللوحية (التابلت)‪.‬‬

‫تتباين النتائج في مدى االعتماد على الوسائط في البلدان‪ ،‬فعلى الرغم من أن أكثرية مستخدمي اإلنترنت‬
‫في البلدان المستطلعة كافة يستعملون الهواتف المحمولة‪ ،‬فإن نحو ثلث المستخدمين في السعودية و‪%25‬‬
‫في الكويت و‪ %15‬في السودان و‪ %14‬في قطر أفادوا أن وسيلتهم األولى في تصفح اإلنترنت هي أجهزة‬
‫الكمبيوتر‪ ،‬في حين كانت النسبة أقل من ‪ %10‬في بقية البلدان‪.‬‬

‫‪278‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪227‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو الوسيلة التي يستخدمونها للتصفح اإلنترنت‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫األردن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪01‬‬


‫الجزائر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪20‬‬
‫العراق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪10‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪4‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪20‬‬
‫لبنان‬ ‫‪5‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪10‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪10‬‬
‫مصر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪20‬‬
‫تونس‬ ‫‪5‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪21‬‬
‫المغرب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪30‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪31‬‬
‫قطر‬ ‫‪14‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪30‬‬
‫السودان‬ ‫‪15‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪4 2‬‬
‫الكويت‬ ‫‪25‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪50‬‬
‫السعودية‬ ‫‪30‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪31‬‬
‫المعدل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪21‬‬

‫حاسوب (كمبيوتر)‬ ‫هاتف نقال (خلوي ‪/‬موبايل)‬ ‫األجهزة اللوحية (تابلت)‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫• استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي‬

‫مهما لدى مستخدمي اإلنترنت بصفة خاصة‪،‬‬


‫حيز ً‬
‫كما سبقت اإلشارة‪ ،‬فإن وسائل التواصل االجتماعي تحتل ًا‬
‫ولها دور مهم في المجتمعات بصفة عامة‪ ،‬وقد طرحت مجموعة من األسئلة التي تهدف إلى الوقوف على‬
‫مدى انتشار مواقع التواصل االجتماعي في المنطقة العربية‪ ،‬ومدى تكرار استخدامها من جانب أصحاب‬
‫الحسابات في هذه المواقع‪ ،‬إضافة إلى التعرف إلى دوافعهم في استخدامها ونوعية المحتوى الذي يتابعونه‪.‬‬

‫تشير نتائج إلى أنه ‪ %98‬من مستخدمي اإلنترنت‪ ،‬افادوا بأنه لديهم حسابات على مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬مقابل ‪ %1‬فقط أفادوا بأنه ليس لديهم حسابات على مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫أفاد جميع مستخدمي اإلنترنت في كل من الكويت ولبنان ومصر والمغرب وقطر أن لديهم حسابات تواصل‬
‫اجتماعي‪ .‬وفي حين بلغت النسبة ‪ %99‬في كل من موريتانيا وفلسطين والعراق وتونس واألردن‪ ،‬قال ‪%6‬‬
‫في السودان و‪ %5‬في السعودية من مستخدمي اإلنترنت إنه ليس لديهم حسابات تواصل اجتماعي‪ .‬وتتضمن‬
‫هذه الحسابات فيسبوك‪ ،‬وواتساب‪ ،‬وتوتير‪ ،‬وإنستغرام‪ ،‬وسناب شات‪ ،‬وتليغرام‪ ،‬وغيرها من الحسابات‪.‬‬

‫‪279‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪228‬‬
‫ّ‬
‫حسابا على أي من مواقع التواصل اًلجتماعي من مجمل مستخدمي اإلنترنت‬
‫ا‬ ‫المستجيبون الذين أفادوا ّ‬
‫أن لديهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫الكويت‬ ‫‪100‬‬
‫لبنان‬ ‫‪100‬‬
‫مصر‬ ‫‪100‬‬
‫المغرب‬ ‫‪100‬‬
‫قطر‬ ‫‪100‬‬
‫األردن‬ ‫‪99‬‬ ‫‪1‬‬
‫تونس‬ ‫‪99‬‬ ‫‪1‬‬
‫العراق‬ ‫‪99‬‬ ‫‪1‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪99‬‬ ‫‪1‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪99‬‬ ‫‪1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪98‬‬ ‫‪11‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪97‬‬ ‫‪3‬‬
‫السعودية‬ ‫‪95‬‬ ‫‪5‬‬
‫السودان‬ ‫‪92‬‬ ‫‪6 2‬‬
‫المعدل‬ ‫‪98‬‬ ‫‪11‬‬

‫لدي حساب على أحد مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫ال يوجد لدي حساب‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫أما على صعيد انتشار توزيع التواصل االجتماعي بين مواطني المنطقة العربية‪ ،‬فتشير نتائج استطالع‬
‫‪ 2022‬إلى أن أكثرية مستخدمي اإلنترنت لديهم حسابات على هذه المواقع‪ .‬ويتباين مدى وجود حسابات‬
‫حسابا على موقع فيسبوك‪ ،‬كانت‬
‫ً‬ ‫لهم‪ ،‬بحسب أنواع وسائل التواصل‪ .‬ففي حين أفاد ‪ %86‬منهم أن لديهم‬
‫حسابا على واتساب ‪ ،%81‬وانستغرام ‪ ،%47‬وسناب شات ‪ ،%37‬وتويتر‬
‫ً‬ ‫نسبة الذين أفادوا أن لديهم‬
‫‪ ،%34‬وتليغرام ‪.%30‬‬

‫الشكل ‪229‬‬
‫ّ‬
‫حسابا على أي من مواقع التواصل اًلجتماعي من مجمل مستخدمي اإلنترنت‬
‫ا‬ ‫المستجيبون الذين أفادوا ّ‬
‫أن لديهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫فيسبوك‬ ‫‪86‬‬ ‫‪14‬‬

‫واتساب‬ ‫‪81‬‬ ‫‪19‬‬

‫انستغرام‬ ‫‪47‬‬ ‫‪53‬‬

‫سناب شات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪63‬‬

‫تويتر‬ ‫‪34‬‬ ‫‪66‬‬

‫تليغرام‬ ‫‪30‬‬ ‫‪70‬‬

‫نعم‪ ،‬لدي حسابات‬ ‫ال‪ ،‬ليس لدي حساب‬

‫‪280‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫وتشير النتائج إلى أن نسبة أصحاب حسابات فيسبوك قد ارتفعت عبر السنوات‪ ،‬حيث كانت ‪ %62‬من‬
‫مستخدمي اإلنترنت في استطالع ‪ ،2013 /2012‬وارتفعت إلى ‪ %71‬في استطالع ‪ ،2014‬و‪ %78‬في‬
‫استطالع ‪ ،2015‬و‪ %82‬في استطالع ‪ ،2016‬وصوًال إلى ‪ %83‬في استطالع ‪،2018 /2017‬‬
‫استطالعي ‪ 2020 /2019‬و‪.2022‬‬
‫َ‬ ‫واستقرت على ‪ %86‬في‬

‫أيضا من ‪ %23‬في استطالع ‪ 2013 /2012‬إلى ‪ %29‬في استطالع‬


‫وارتفعت نسبة مستخدمي تويتر ً‬
‫خفاضا‬
‫‪ ،2014‬لتصل في استطالع ‪ 2015‬إلى نحو ثلث مستخدمي اإلنترنت (‪ ،)%34‬ثم انخفضت ان ً‬
‫مجددا إلى ‪ %27‬في استطالع ‪،2018 /2017‬‬
‫ً‬ ‫جدا إلى ‪ %33‬في استطالع ‪ ،2016‬ولتنخفض‬
‫طفيفا ً‬
‫ً‬
‫مجددا في استطالع ‪2022‬‬
‫ً‬ ‫وقد ارتفعت في استطالع ‪ 2020 /2019‬لتصل إلى ‪ ،%43‬ثم انخفضت‬
‫لتصبح ‪ .%33‬وعلى الرغم من تذبذب نسبة مستخدمي توتير عبر السنوات فإنها ارتفعت عن سنة األساس‬
‫بنحو ‪ %10‬نقاط مئوية‪ ،‬كما انخفض عدد مستخدمي واتساب من ‪ %84‬في استطالع ‪2020 /2019‬‬
‫إلى ‪ %81‬في هذا االستطالع‪ .‬وينطبق النمط على سناب شات وتليغرام‪ ،‬عند مقارنة نتائج هذا االستطالع‬
‫مقارنة باالستطالع السابق‪ ،‬ولعل أعلى نسبة انخفاض كانت في انستغرام‪ ،‬حيث سجلت ‪ %56‬من‬
‫مستخدمي اإلنترنت في استطالع المؤشر ‪ ،2020 /2019‬لتنخفض إلى ‪ %47‬في استطالع ‪.2022‬‬

‫تشير النتائج إلى أن أغلبية مستخدمي اإلنترنت (بنسب تفوق الـ ‪ )%80‬في كل من األردن‪ ،‬والجزائر‪،‬‬
‫والسودان‪ ،‬والعراق‪ ،‬والمغرب‪ ،‬وتونس‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وفلسطين‪ ،‬وموريتانيا‪ ،‬ومصر‪ ،‬لديها حسابات على فيسبوك‪.‬‬
‫بينما أفادت أكثرية مستخدمي اإلنترنت في السعودية (‪ ،)%56‬والكويت (‪ ،)%67‬أن لديها حسابات على‬
‫تويتر‪.‬‬

‫‪281‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪230‬‬
‫ّ‬
‫حسابا على فيسبوك وتويتر وانستغرام وسناب شات وتليغرام من مجمل مستخدمي‬
‫ا‬ ‫المستجيبون الذين أفادوا ّ‬
‫أن لديهم‬
‫اإلنترنت في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪2019/2020‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬
‫فيسبوك‬

‫‪2016‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.4‬‬


‫‪2015‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.5‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2‬‬
‫واتساب‬

‫‪2022‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪19‬‬


‫‪2019/2020‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪53‬‬
‫انستغرام‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪44‬‬


‫‪2017/2018‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪2019/2020‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪1‬‬
‫تويتر‬

‫‪2016‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪67‬‬


‫‪2015‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪63‬‬
‫سناب شات‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪56‬‬


‫‪2017/2018‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪0.5‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪72‬‬
‫تليغرام‬

‫‪2019/2020‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪92‬‬

‫نعم‬ ‫ال‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪231‬‬
‫ّ‬
‫حسابا على فيسبوك وتويتر من مجمل مستخدمي اإلنترنت في استطالعات المؤشر‬
‫ا‬ ‫المستجيبون الذين أفادوا ّ‬
‫أن لديهم‬
‫عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪98‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪4261‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40 46‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35 34‬‬
‫‪129‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5 16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29 31 23 28‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6 9‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪282‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬

‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪90‬‬ ‫‪92 92‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪75‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪72 70‬‬ ‫‪66 57‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪2828 27‬‬ ‫‪32 39‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪37‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7 19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪12‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬

‫‪97‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪94 87‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪84 82‬‬ ‫‪84 82‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪79 61‬‬ ‫‪63 78‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪76 76‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72 67‬‬
‫‪65 68‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪63 60‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬

‫‪97‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪89‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18 19‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪12 13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3 18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬

‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪85‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪29 22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪24 8 20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪1 12‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪283‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬

‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪91‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪98‬‬
‫‪86 94‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪93‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪44 42‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪37 29‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪20 10‬‬ ‫‪32 32‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2113‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪32 16‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪4 17 14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬

‫‪99‬‬ ‫‪94‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪91‬‬
‫‪81 74‬‬ ‫‪797790‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪37 47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫• انخراط مستخدمي وسائل التواصل اًلجتماعي في مجموعات خاصة أو عامة‬

‫في إطار تعميق التعرف إلى أثر وسائل التواصل االجتماعي في مواطني المنطقة العربية‪ ،‬جرى طرح‬
‫مجموعة من األسئلة المتعلقة بمدى مشاركة المستجيبين في مجموعة خاصة أو عامة على وسائل التواصل‬
‫االجتماعي واإلنترنت‪ .‬وتشير النتائج إلى أن ‪ %21‬منهم أفادوا أنهم مشاركون أو منخرطون في مجموعات‬
‫خاصة أو عامة على وسائل التواصل االجتماعي أو على اإلنترنت‪ ،‬مقابل ‪ %76‬نفوا ذلك‪.‬‬

‫إن أعلى نسب المشاركة في مثل هذه المجموعات كانت في مصر بنسبة ‪ %39‬يليها السودان (‪،)%35‬‬
‫فموريتانيا (‪ ،)%33‬بينما أفاد ‪ %25‬من القطريين واألردنيين أنهم مشاركون أو منخرطون في مجموعات‬
‫فسجلت في الجزائر (‪،)%6‬‬
‫خاصة أو عامة‪ .‬أما أقل نسب االنخراط أو المشاركة في مثل هذه المجموعات‪ُ ،‬‬
‫فالسعودية (‪ ،)%10‬فالسعودية (‪ ،)%10‬والعراق (‪.)%13‬‬

‫‪284‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪232‬‬
‫ّ‬
‫ضمن المجموعات التي تنشأ على وسائل التواصل اًلجتماعي‪ /‬اإلنترنت‪ .‬هل أنت مشارك‪ /‬عضو‪ /‬جزء من‬
‫مجموعة خاصة أو عامة؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫مصر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪3‬‬


‫السودان‬ ‫‪35‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪6‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪33‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪1‬‬
‫األردن‬ ‫‪25‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪0‬‬
‫قطر‬ ‫‪25‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪2‬‬
‫تونس‬ ‫‪19‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪0‬‬
‫الكويت‬ ‫‪19‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪2‬‬
‫المغرب‬ ‫‪18‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪8‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪16‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪1‬‬
‫لبنان‬ ‫‪16‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪14‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪3‬‬
‫العراق‬ ‫‪13‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪0‬‬
‫السعودية‬ ‫‪10‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪3‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪21‬‬
‫المعدل‬ ‫‪21‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪3‬‬

‫نعم‬ ‫ال‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫• أسباب ودوافع استخدام تطبيقات التواصل اًلجتماعي‬

‫في إطار التعرف إلى الدوافع المختلفة لذوي حسابات التواصل االجتماعي‪ُ ،‬سئل المستجيبون عن أهم ثالثة‬
‫أسباب تدعوهم الستخدام تطبيقات التواصل االجتماعي على أن تكون هذه األسباب مرتبة بحسب أهميتها‪.‬‬
‫ولقد أظهرت النتائج مجموعة من البيانات المهمة في هذا السياق‪ ،‬فعلى صعيد أهم دافع لمستخدمي وسائل‬
‫التواصل‪ ،‬أفاد ‪ %58‬منهم أن استخدامهم من أجل التواصل مع األصدقاء والمعارف‪ .‬في حين أفاد ‪%9‬‬
‫أيضا كانت لمواكبة األحداث الرائجة (ترند)‪،‬‬
‫منهم أنهم يستخدمونها من أجل ملء وقت الفراغ‪ ،‬وبنسبة ‪ً %9‬‬
‫بينما أفاد ‪ %7‬أن دافعهم متابعة األخبار‪ ،‬و‪ %5‬من أجل متابعة محتوى مهتم به‪ ،‬و‪ %4‬من أجل التعرف‬
‫يوميا‪ .‬وأفاد ‪ %2‬أنهم‬
‫على شخص جديد‪ ،‬و‪ %3‬من أجل مشاركة األصدقاء والمعارف بما يفعلونه ً‬
‫يستخدمون وسائل التواصل االجتماعي من أجل البحث عن عمل أو التعريف بأعمالهم وخبراتهم العملية‪.‬‬

‫أكثرية مستخدمي وسائل التواصل االجتماعي في جميع البلدان المستطلعة‪ ،‬باستثناء المغرب‪ ،‬أفادوا أن‬

‫‪285‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السبب األول الستخدامهم هذه الوسائل هو التواصل مع األصدقاء والمعارف‪ .‬وكانت أعلى النسب التي‬
‫أفادت أن دافعها األول في ذلك هو مواكبة األحداث الرائجة (ترند) تتركز بين مستخدمي هذه الوسائل في‬
‫كل من قطر (‪ )%13‬وتونس والمغرب (‪ )%12‬لكليهما‪ ،‬والسعودية وليبيا (‪ )%11‬لكليهما‪ .‬أما النسب‬
‫التي أفادت أن دافعها الستخدام وسائل التواصل اجتماعي هو ملء وقت الفراغ‪ ،‬فقد تركزت في كل من‬
‫األردن (‪ )%16‬والجزائر (‪ )%15‬والعراق (‪ ،)%14‬و(‪ )%13‬في كل من تونس وليبيا والمغرب‪.‬‬

‫استخداما لوسائل التواصل االجتماعي لمتابعة األخبار مستخدمو اإلنترنت في فلسطين بواقع‬
‫ً‬ ‫وكان األكثر‬
‫‪ ،%15‬يليهم ‪ %13‬في كل من األردن‪ ،‬والمغرب‪ .‬وقال ‪ %17‬من الكويتيين إن دافعهم الرئيس إلى ذلك‬
‫هو التعرف على أشخاص جدد‪ ،‬يليهم في ذلك الموريتانيون بنسبة ‪.%8‬‬

‫الجدول ‪25‬‬
‫أ ّي من هذه األسباب تجعلك تستخدم هذه األدوات‪ /‬التطبيقات؟‬
‫من أجل‬ ‫من أجل أن‬
‫ال‬ ‫من أجل‬ ‫للعمل أو‬ ‫من أجل‬ ‫من أجل‬ ‫من أجل‬ ‫األسباب‬
‫من أجل مشاركة‬ ‫التعرف‬ ‫من أجل‬ ‫أكون مواكبًا‬
‫أعرف‪/‬‬ ‫مشاركة آرائي‬ ‫التعريف‬ ‫متابعة‬ ‫ملء‬ ‫التواصل مع‬
‫المجموع‬ ‫األصدقاء ما أفعله‬ ‫على‬ ‫متابعة‬ ‫لألحداث‬
‫رفض‬ ‫السياسية‬ ‫بمجال‬ ‫محتوى‬ ‫وقت‬ ‫األصدقاء‬
‫في يومي‬ ‫أشخاص‬ ‫األخبار‬ ‫الرائجة‬
‫اإلجابة‬ ‫واالجتماعية‬ ‫عملي‬ ‫مهتم به‬ ‫الفراغ‬ ‫والمعارف‬ ‫بلد الدراسة‬
‫جدد‬ ‫(ترندز)‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪72‬‬ ‫موريتانيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪72‬‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪68‬‬ ‫الكويت‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪66‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪100‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪64‬‬ ‫السودان‬
‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪64‬‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪59‬‬ ‫لبنان‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪58‬‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪57‬‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪52‬‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪51‬‬ ‫تونس‬
‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪51‬‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪47‬‬ ‫ليبيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪26‬‬ ‫المغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪58‬‬ ‫المعدل‬

‫وبما أن الدوافع واألسباب التي تدفع مستخدمي تطبيقات التواصل االجتماعي متعددة‪ ،‬سئل المستجيبون‬
‫عن ترتيب أهم ثالثة أسباب تدفعهم الستخدام هذه التطبيقات بحسب أهميتها‪ ،‬وجرى احتساب معدل هذه‬
‫األسباب موزونة‪ ،‬بحيث يحصل السبب األول على وزن أكبر من الثاني ويحصل الثاني على وزن أكبر‬

‫‪286‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫من الثالث‪ .‬ومن خالل تطبيق معادلة الوزن‪ ،‬يحتسب المعدل كاالتي‪( :‬عدد المستجيبين الذين ذكروا السبب‬
‫األول) * (‪( + )3‬عدد المستجيبين الذين ذكروا السبب الثاني) * (‪( + )2‬عدد المستجيبين الذين ذكروا‬
‫السبب الثالث) * (‪( / )1‬مقسومة على مجموع المستجيبين الذين ذكروا األسباب الثالثة)‪.‬‬

‫تشير النتائج إلى أن الستخدام تطبيقات التواصل كان من أجل التواصل مع األصدقاء والمعارف بنسبة‬
‫‪ ،%36‬يليها من أجل مواكبة األحداث الرائجة بنسبة‪ ،‬ومن أجل ملء وقت الفراغ بنسبة ‪ %10‬لكليهما‪.‬‬

‫الجدول ‪26‬‬
‫أي من هذه األسباب تجعلك تستخدم هذه األدوات‪ /‬التطبيقات؟‬
‫ترتيب االسباب‬
‫السبب الهم‬ ‫السبب الهم‬
‫المعدل‬ ‫السبب الهم الول‬
‫الثالث‬ ‫الثان‬
‫األسباب‬
‫‪36‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪58‬‬ ‫من أجل التواصل مع الصدقاء والمعارف‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ً‬
‫مواكبا للحداث الرائجة (ترندز)‬ ‫من أجل أن أكون‬
‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫من أجل ملء وقت الفراغ‬
‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫من أجل متابعة الخبار‬
‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من أجل متابعة محتوى مهتم به‬
‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من أجل التعرف عىل أشخاص جدد‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من أجل مشاركة الصدقاء ما أفعله ف يوم‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫للعمل أو التعريف بمجال عمىل‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من أجل مشاركة آران السياسية واالجتماعية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى‬
‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ال أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬
‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال يوجد رد ثان‪ /‬ثالث‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫• الموضوعات األكثر متابعة من مستخدمي تطبيقات التواصل اًلجتماعي‬

‫وفي سياق التعرف إلى دوافع استخدام تطبيقات التواصل‪ ،‬سئل المستجيبون عن أهم ثالثة موضوعات‬
‫تجذبهم أكثر من غيرها الستخدام تطبيقات التواصل االجتماعي مرتبه بحسب أهميتها‪.‬‬

‫فعلى صعيد أول الموضوعات‪ ،‬من حيث األهمية والتي تجذب مستخدمي وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬فقد‬
‫كانت الموضوعات ذات الطبيعة االجتماعية؛ إذ أفاد ذلك ‪ %25‬منهم‪ ،‬وجاءت الموضوعات السياسية في‬
‫المرتبة الثانية بنسبة ‪ %18‬أفادوا أنها أهم موضوع يتابعونه‪ ،‬فاالستماع إلى الموسيقى (‪ ،)%13‬متابعة‬

‫‪287‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الموضوعات الرياضية (‪ ،)%8‬فموضوعات الطبخ (‪ ،)%7‬فالموضوعات الدينية بما في ذلك األدعية‬


‫(‪ ،)%5‬وأفاد ‪ %4‬أن موضوعات المشاهير أهم موضوع بالنسبة إليهم‪ ،‬وبالنسبة نفسها أفاد مستخدمو‬
‫اإلنترنت أن موضوعات الثقافة والفن (مثل المسرح‪ ،‬والرسم‪ ،‬والشعر) أهم موضوع بالنسبة إليهم‪.‬‬

‫وتشير النتائج إلى أن أعلى نسبة من مستخدمي وسائل التواصل االجتماعي أفادت أن الموضوعات‬
‫االجتماعية هي الموضوع األكثر أهمية لديها سجلت في قطر ‪ ،%38‬تليها ‪ %32‬في كل من األردن‬
‫والسعودية‪ ،‬و‪ %29‬في فلسطين‪ ،‬و‪ %28‬في الكويت‪ ،‬و‪ %27‬في مصر‪.‬‬

‫وكانت أعلى نسبة أفادت أن أهم الموضوعات التي تتبعها على وسائل التواصل االجتماعي هي الموضوعات‬
‫السياسية سجلت في مصر وموريتانيا (‪ )%28‬لكلتيهما‪ ،‬و‪ %26‬في تونس‪ ،‬و‪ %23‬في كل من فلسطين‬
‫والعراق‪ ،‬و‪ %22‬في كل من السودان ولبنان‪.‬‬

‫الجدول ‪27‬‬
‫ما هي الموضوعات‪ /‬المحتويات التي تتابعها أكثر من غيرها على أدوات‪ /‬تطبيقات التواصل اًلجتماعي؟‬
‫بلد الدراسة‬
‫المعدل‬ ‫تونس‬ ‫موريتانيا‬ ‫ليبيا‬ ‫العراق‬ ‫لبنان‬ ‫المغرب‬ ‫السودان‬ ‫الجزائر‬ ‫مصر‬ ‫الكويت‬ ‫فلسطين‬ ‫السعودية‬ ‫األردن‬ ‫قطر‬
‫أهم الموضوعات‬
‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫الموضوعات االجتماعية‬
‫‪18‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الموضوعات السياسية‬
‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫االستماع إلى الموسيقى‬
‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫موضوعات رياضية‬
‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فنون الطبخ‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫موضوعات دينية وأدعية دينية‬
‫الثقافة والفن (المسرح‪ ،‬الرسم‪،‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫الشعر)‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫موضوعات المشاهير‬
‫الدعايات واإلعالنات للمنتجات‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫التجارية‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المؤتمرات والندوات‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الموضة واألزياء‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫موضوعات صحية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قصص غريبة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أشياء متعلقة بالتجميل‬
‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أخرى‬
‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫رفض اإلجابة‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫وحيث أن السؤال الذي طرح كان يتضمن أن يذكر المستجيبون من مستخدمي وسائل التواصل االجتماعي‬
‫ثالثة موضوعات مرتبة بحسب أهميتها‪ ،‬فقد جرى احتساب معدل هذه الموضوعات التي ذكرها المستجيبون‬
‫بعد وزنها بحيث ُيعطى الموضوع الذي حل في المرتبة األولى وزًنا أعلى من ذلك الذي حل في المرتبة‬

‫‪288‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ويعطى الموضوع الذي حل في المرتبة الثانية وزًنا أعلى من ذلك الذي حل في المرتبة الثالثة‪ ،‬أي‬
‫الثانية‪ُ ،‬‬
‫من خالل احتساب المعدل ضمن وزن كاآلتي‪( :‬عدد المستجيبين الذين ذكروا الموضوع األول*‪+ 3‬عدد‬
‫مقسوما‬
‫ً‬ ‫المستجيبين الذين ذكروا الموضوع الثاني *‪ + 2‬عدد المستجيبين الذين ذكروا الموضوع الثالث *‪)1‬‬
‫على عدد المستجيبين الكلي الذين ذكروا الموضوعات‪.‬‬

‫وعند احتساب معدل الموضوعات‪ ،‬يبين لنا أن الموضوعات االجتماعية جاءت في المرتبة األولى تليها‬
‫الموضوعات السياسية في المرتبة الثانية‪.‬‬

‫الجدول ‪28‬‬
‫ما هي الموضوعات ‪ /‬المحتويات التي تتابعها أكثر من غيرها على أدوات‪ /‬تطبيقات التواصل اًلجتماعي؟‬
‫ترتيب الموضوعات‬
‫المعدل‬ ‫أهم ثالث موضوع‬ ‫أهم ثاني موضوع‬
‫أهم أول موضوع‬ ‫أهم الموضوعات‬
‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الموضوعات االجتماعية‬
‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الموضوعات السياسية‬
‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫االستماع إلى الموسيقى‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫موضوعات رياضية‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫فنون الطبخ‬
‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫موضوعات دينية وأدعية دينية‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫موضوعات المشاهير‬
‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫موضوعات صحية‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الثقافة والفن (المسرح‪ ،‬الرسم‪ ،‬الشعر)‬
‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الدعايات واإلعالنات للمنتجات التجارية‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الموضة واألزياء‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المؤتمرات والندوات‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قصص غريبة‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أشياء متعلقة بالتجميل‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أخرى‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫رفض اإلجابة‬
‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ثان‪ /‬ثالث‬
‫ال يوجد رد ٍ‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫• أنواع المحتوى المنشور على وسائل التواصل اًلجتماعي‬

‫أيضا إذا هم يفضلون أن يتلقوا المحتوى على وسائل التواصل االجتماعي على هيئة‬
‫وسئل المستجيبون ً‬
‫صوت‪ /‬تسجيل‪ ،‬أو على شكل فيديو مصور لشخص‪ /‬أشخاص مختصين لهم عالقة بالشأن‪ ،‬أو على شكل‬
‫صورة‪ /‬صور تفاعلية‪ ،‬أو على شكل فيديو تفاعلي‪ /‬توضيحي‪ ،‬أو على شكل نص‪ /‬منشور مكتوب‪ ،‬وتبين‬
‫النتائج أن هناك انقسامات في تفضيالت المستجيبين حول كيفية تلقي المحتوى حيث أفاد ‪ %34‬من‬

‫‪289‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫منشور مكتوًبا‪ ،‬بينما يفضل ‪ %28‬الفيديو‬


‫ًا‬ ‫المستجيبين أنهم يفضلون أن يكون المحتوى ً‬
‫نصا‪/‬‬
‫مصور‬
‫ًا‬ ‫التفاعلي‪ /‬التوضيحي‪ ،‬في حين يفضل ‪ %16‬الصوة‪ /‬الصور التفاعلية‪ %13 ،‬فيديو‬
‫لشخص‪ /‬أشخاص مختصين‪ /‬لهم عالقة بالشأن‪ ،‬بينما تفضل النسبة األقل (‪ )%4‬أن يكون المحتوى‬
‫مماثال للمعدل العام على مستوى البلدان‪ ،‬باستثناء األردن والمغرب حيث‬
‫ً‬ ‫طا‬
‫تسجيال‪ .‬ونالحظ نم ً‬
‫ً‬ ‫صوتًا‪/‬‬
‫مصور لشخص‪ /‬أشخاص‬
‫ًا‬ ‫تفضل النسبة األكثر فيهما‪ %34 ،‬و‪ %28‬على التوالي‪ ،‬أن يكون المحتوى فيديو‬
‫مختصين‪ /‬لهم عالقة بالشأن‪ .‬وكذلك‪ ،‬تفضل األكثرية في الجزائر (‪ )%59‬والنسبة األكبر في السعودية‬
‫(‪ )%42‬ولبنان والعراق (‪ )%34‬في كليهما أن يكون المحتوى على هيئة فيديو تفاعلي‪ /‬توضيحي‪.‬‬

‫الشكل ‪233‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات مستخدمي وسائل التواصل اًلجتماعي نحو تفضيل تلقي المحتوى على وسائل التواصل اًلجتماعي‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪58‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪5 1‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪43‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2 7‬‬
‫قطر‬ ‫‪42‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9 13‬‬
‫السودان‬ ‫‪40‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬
‫األردن‬ ‫‪39‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪3 4‬‬
‫الكويت‬ ‫‪36‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5 4‬‬
‫مصر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪31‬‬
‫تونس‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3 2 6‬‬
‫العراق‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬
‫لبنان‬ ‫‪26‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7 1 4‬‬
‫السعودية‬ ‫‪21‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪18‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5 1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬
‫المعدل‬ ‫‪34‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4 5‬‬

‫نص\منشور مكتوب‬ ‫فيديو تفاعلي ‪/‬توضيحي‬ ‫صورة\ صور تفاعلية‬ ‫مصور لشخص\أشخاص مختصبن\لهم عالقة بالشأن‬
‫ّ‬ ‫فيديو‬ ‫صوت\ تسجيل‬ ‫أخرى‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫الجدول ‪29‬‬
‫اتجاهات مستخدمي وسائل التواصل اًلجتماعي نحو تفضيل تلقي المحتوى على وسائل التواصل اًلجتماعي‬
‫المعدل‬ ‫التفضيل الثاني‬ ‫التفضيل األول‬
‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪34‬‬ ‫نص‪ /‬منشور مكتوب‬
‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫صورة‪ /‬صور تفاعلية‬
‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫فيديو تفاعلي‪ /‬توضيحي‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫صوت‪ /‬تسجيل‬
‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مصور لشخص‪ /‬أشخاص مختصون‪ /‬لهم عالقة بالشأن‬ ‫ّ‬ ‫فيديو‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫رفض اإلجابة‬
‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال يوجد رد آخر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫‪290‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ب‪ .‬التفاعل مع قضايا سياسية على مواقع التواصل اًلجتماعي‬

‫دور في استخدام تطبيقات التواصل االجتماعي والتعرف‬


‫إضافة إلى التعرف إلى الدوافع واألسباب التي تؤدي ًا‬
‫يضا أن يتعرف إلى مدى استخدام‬
‫إلى الموضوعات التي تجذب المستخدمين‪ ،‬فقد أخذ المؤشر على عاتقه أ ً‬
‫صاحب الحسابات على هذه التطبيقيات‪ .‬وفي هذا السياق‪ُ ،‬سئل المستجيبون الذين أفادوا أن لديهم حسابات‬
‫على وسائل التواصل االجتماعي إن كانوا يستخدمونها للتعرف إلى مجموعة من النشاطات‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫• الحصول على أخبار أو معلومات سياسية‬


‫• التعرف إلى فعاليات أو أحداث ثقافية‪ /‬اجتماعية‬
‫• التعبير عن آرائهم في أحداث سياسية جارية‬
‫• التفاعل مع قضية سياسية‬
‫• من أجل الترويج آلرائك حول موضوعات محددة‬

‫أظهرت النتائج أن أكثرية مستخدمي اإلنترنت وبنسبة ‪ %75‬يستخدمون مواقع التواصل االجتماعي للحصول‬
‫على أخبار سياسية أو معلومات سياسية‪ ،‬مقابل نحو ‪ %22‬أفادوا عدم استخدامها لهذا الغرض على‬
‫اإلطالق‪ .‬بل إن ‪ %66‬من المستخدمين أفادوا أنهم يستعملونها بين عدة مرات في اليوم ومرة في األسبوع‬
‫للحصول على أخبار ومعلومات سياسية‪.‬‬

‫ويتباين مستجيبو البلدان المستطلعة في مدى استخدامهم هذه الوسائل‪ ،‬إال أن أكثرية الرأي العام في كل‬
‫من البلدان المستطلعة أفادت أنها تستخدم وسائل التواصل االجتماعي للتعرف إلى األخبار السياسية‪.‬‬
‫لكن أقل النسب التي أفادت أنها تستخدم هذه الوسائل للغرض نفسه ُسجلت في السودان وتونس واألردن‬
‫والسعودية بنسبة ‪ %67‬و‪ %64‬و‪ %62‬و‪ %58‬على التوالي‪ .‬وراوحت النسب في بقية المجتمعات بين‬
‫‪ %72‬في لبنان‪ ،‬و‪ %93‬في الكويت‪.‬‬

‫‪291‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪234‬‬
‫ّ‬
‫مدى استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي للحصول على أخبار ومعلومات سياسية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪58‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪55‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬
‫مصر‬ ‫‪50‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6 1‬‬
‫لبنان‬ ‫‪48‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬
‫قطر‬ ‫‪48‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪3‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪47‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬
‫تونس‬ ‫‪46‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪1‬‬
‫العراق‬ ‫‪45‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬
‫الكويت‬ ‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5 2‬‬
‫السعودية‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪1‬‬
‫األردن‬ ‫‪37‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪1‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪3‬‬
‫السودان‬ ‫‪32‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬
‫المغرب‬ ‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2‬‬
‫المعدل‬ ‫‪43‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬

‫عدة مرات في اليوم‪ /‬يوميًا‬ ‫عدة مرات في األسبوع‪ /‬مرة في األسبوع‬ ‫أقل من مرة في األسبوع‬ ‫أبدًا‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫إن نتائج استطالع ‪ 2022‬حول استخدام وسائل التواصل االجتماعي للحصول على أخبار ومعلومات‬
‫انخفاضا بـ ‪ %4‬فقط مقارنة باالستطالع السابق‬
‫ً‬ ‫سياسية مقاربة لنتائج االستطالعات السابقة‪ ،‬وسجلت‬
‫(‪ ،)2020 /2019‬ولكن تبقى مرتفعة مقارنة بالنتائج التي ُسجلت في استطالع ‪ .2016‬ومن المهم اإلشارة‬
‫إلى أن نسبة الذين أفادوا أنهم ال يستخدمون هذه الوسائل للحصول على أخبار ومعلومات سياسية كانت‬
‫‪ %30‬في استطالع ‪ ،2016‬وأصبحت ‪ %22‬في هذا االستطالع‪.‬‬

‫الشكل ‪235‬‬
‫ّ‬
‫مدى استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي للحصول على أخبار ومعلومات سياسية في استطالعات بحسب أقاليم‬
‫المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪46‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪43‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪41‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬

‫المعدل‬ ‫‪43‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬

‫عدة مرات في اليوم‪ /‬يوميًا‬ ‫عدة مرات في األسبوع‪ /‬مرة في األسبوع‬ ‫أقل من مرة في األسبوع‬ ‫أبدًا‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫‪292‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪236‬‬
‫ّ‬
‫مدى استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي للحصول على أخبار ومعلومات سياسية في استطالعات المؤشر عبر‬
‫السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬

‫عدة مرات في اليوم‪ /‬يوميًا‬ ‫عدة مرات في األسبوع‪ /‬مرة في األسبوع‬


‫أقل من مرة في األسبوع‬ ‫أبدًا‬
‫رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪237‬‬
‫ّ‬
‫مدى استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي للحصول على أخبار ومعلومات سياسية في استطالعات المؤشر‬
‫عبر السنوات‬

‫السعودية‬ ‫األردن‬
‫‪60‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪40 37‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫السودان‬ ‫الجزائر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪84‬‬

‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬


‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪2726‬‬
‫‪14‬‬
‫‪17 27‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6 7‬‬
‫‪10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 11‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬

‫‪293‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬

‫‪100‬‬
‫‪100‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬


‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪19 22‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪8 26‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬


‫‪40‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31 28‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪48‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13 9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪8 2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0 6 11‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪294‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫قطر‬

‫‪100‬‬

‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪3232‬‬
‫‪26‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫أما على صعيد مدى استخدام المستجيبين لوسائل التواصل االجتماعي على صعيد أحداث وفعاليات ثقافية‬
‫اجتماعية‪ ،‬فقد أظهرت النتائج أن ‪ %83‬منهم يستخدمونها للتعرف إلى هذه األحداث والفعاليات‪ ،‬مقابل‬
‫‪ %14‬أفادوا أنهم ال يستخدمونها لهذا الغرض‪ .‬وأكد ثالثة أرباع منهم أنهم يستخدمون هذه الوسائل لهذا‬
‫يوميا أو عدة مرات في األسبوع أو مرةً واحدة على األقل في األسبوع‪.‬‬
‫الغرض ً‬

‫وتتباين نسب استخدام وسائل التواصل االجتماعي للتعرف إلى أحداث ونشاطات ثقافية بحسب البلدان‬
‫المستطلعة؛ أفادت نسب أعلى من المعدل العام‪ ،‬في كل من فلسطين وقطر وليبيا والكويت ومصر وموريتانيا‬
‫والعراق والجزائر والمغرب‪ ،‬استخدامها للتعرف إلى أحداث وفعاليات ثقافية واجتماعية ونسبة مقاربة للمعدل‬
‫العام في األردن ولبنان‪ ،‬كما عبر عن ذلك أكثر من ثلثي المستجيبين في تونس والسودان والسعودية‪.‬‬

‫الشكل ‪238‬‬
‫ّ‬
‫مدى استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي للتعرف إلى أحداث وفعاليات ثقافية واجتماعية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪66‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9 2‬‬
‫قطر‬ ‫‪64‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪61‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4 7‬‬ ‫‪7‬‬
‫األردن‬ ‫‪59‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬
‫الكويت‬ ‫‪59‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4 3‬‬
‫مصر‬ ‫‪57‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8 2‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪55‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬
‫لبنان‬ ‫‪53‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬
‫العراق‬ ‫‪52‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪50‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬
‫السعودية‬ ‫‪50‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬
‫تونس‬ ‫‪45‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪3‬‬
‫السودان‬ ‫‪45‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬
‫المغرب‬ ‫‪36‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8 2‬‬
‫المعدل‬ ‫‪54‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬

‫عدة مرات في اليوم‪ /‬يوميًا‬ ‫عدة مرات في األسبوع‪ /‬مرة في األسبوع‬ ‫أقل من مرة في األسبوع‬ ‫أبدًا‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫‪295‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪239‬‬
‫ّ‬
‫مدى استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي للتعرف إلى أحداث وفعاليات ثقافية واجتماعية بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪57‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪58‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪52‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪49‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬

‫المعدل‬ ‫‪54‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬

‫عدة مرات في اليوم‪ /‬يوميًا‬ ‫عدة مرات في األسبوع‪ /‬مرة في األسبوع‬ ‫أقل من مرة في األسبوع‬ ‫أبدًا‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫انخفض استخدام مواطني المنطقة العربية لوسائل التواصل االجتماعي من أجل التعرف إلى أحداث وفعاليات‬
‫ثقافية واجتماعية بـ ‪ %2‬في استطالع ‪ 2022‬مقارنة باستطالع ‪ ،2020 /2019‬ولكن تبقى هذه النتيجة‬
‫أعلى مما ُسجل في استطالع ‪ ،2016‬حيث أفاد ‪ %83‬من المستجيبين أنهم يقومون بذلك في استطالع‬
‫هذا العام مقارنة بـ ‪ %74‬في استطالع ‪ .2016‬وعلى مستوى البلدان‪ ،‬تُالحظ تغيرات طفيفة بين‬
‫االستطالعين السابق والحالي‪.‬‬

‫الشكل ‪240‬‬
‫ّ‬
‫مدى استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي للتعرف إلى أحداث وفعاليات ثقافية واجتماعية في استطالعات المؤشر‬
‫عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬

‫عدة مرات في اليوم‪ /‬يوميًا‬ ‫عدة مرات في األسبوع‪ /‬مرة في األسبوع‬ ‫أقل من مرة في األسبوع‬ ‫أبدًا‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫‪296‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪241‬‬
‫ّ‬
‫مدى استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي للتعرف إلى أحداث وفعاليات ثقافية واجتماعية في استطالعات المؤشر‬
‫عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪80‬‬
‫‪100‬‬
‫‪58‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬


‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6 15‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪55‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪50‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪30 29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪36 34‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪1018‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪1012 9‬‬ ‫‪10 8‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 10‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪9‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬

‫‪100‬‬
‫‪100‬‬

‫‪59‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪51‬‬


‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪6 9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪297‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬


‫‪45‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪36‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34 37‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪24 23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪8 17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫مصر‬ ‫لبنان‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪57‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪53‬‬


‫‪41‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪26 31‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪18 7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫املغرب‬ ‫موريتانيا‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪55‬‬


‫‪35‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34 37‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪24‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25 18‬‬ ‫‪17 35‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪27‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪1‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫قطر‬
‫‪100‬‬

‫‪64‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪123‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪298‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫أما على صعيد مدى استعمال مستخدمي اإلنترنت وسائل التواصل االجتماعي للتعبير عن آرائهم في‬
‫أحداث سياسية أو راهنة‪ ،‬فقد أفاد ‪ %51‬منهم أنهم يعبرون عن آرائهم في أحداث سياسية جارية‪ ،‬مقابل‬
‫‪ %44‬منهم قالوا إنهم ال يستخدمونها لذلك‪ .‬ومن الجدير بالذكر أن ‪ %41‬من المستخدمين أفادوا أنهم‬
‫يوميا أو عدة مرات في اليوم للتعبير عن آرائهم في أحداث سياسية أو راهنة‪ .‬ومن الجلي أن‬
‫يستعملونها ً‬
‫مستخدمي وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬في كل من مصر والسودان والكويت وموريتانيا والمغرب‪ ،‬أفادوا‬
‫أنهم يعبرون عن آرائهم في األحداث السياسية بنسب مرتفعة وأعلى من المعدل العام‪ ،‬وأفاد ذلك ‪ %51‬من‬
‫اللبنانيين‪ .‬بينما أفاد أكثر من ثلثي المستجيبين في األردن والسعودية ونحو ثلثي المستجيبين في تونس‬
‫وأكثر من نصف المستجيبين في قطر أنهم ال يستعملون هذه الوسائل من أجل التعبير عن آرائهم في‬
‫أحداث سياسية جارية‪ ،‬وانقسم المجتمع الفلسطيني والعراقي والجزائري بين من يستعملها ليعبر عن آرائه في‬
‫ذلك ومن ال يوظفها للغرض نفسه‪.‬‬

‫الشكل ‪242‬‬
‫ّ‬
‫مدى استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي من أجل التعبير عن الرأي في أحداث سياسية جارية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫األردن‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪1‬‬
‫السعودية‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪2‬‬
‫تونس‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪1‬‬
‫قطر‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪5‬‬
‫العراق‬ ‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪8‬‬
‫لبنان‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪3‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪10‬‬
‫المغرب‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪3‬‬
‫السودان‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪36‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬
‫مصر‬ ‫‪36‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬
‫الكويت‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14 1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5‬‬
‫عدة مرات في اليوم‪ /‬يوميًا‬ ‫عدة مرات في األسبوع‪ /‬مرة في األسبوع‬
‫أقل من مرة في األسبوع‬ ‫أبدًا‬
‫رفض اإلجابة‬

‫إن مقارنة نسب مستخدمي وسائل التواصل من أجل التعبير عن آرائهم في أحداث سياسية جارية في‬
‫انخفاضا بـ‬
‫ً‬ ‫استطالع ‪ 2022‬بنتائج استطالع سنة األساس (‪ )2016‬واستطالع ‪ 2020 /2019‬تُظهر‬
‫‪ %5‬و‪ %7‬عن االستطالعين على التوالي‪ ،‬حيث كانت نسبة مستخدمي اإلنترنت لهذا الغرض ‪ %57‬في‬

‫‪299‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫استطالع ‪ 2016‬وارتفعت إلى ‪ %60‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬لتنخفض إلى ‪ %52‬في االستطالع‬
‫الحالي‪ .‬وعند مقارنة نسب مستخدمي وسائل التواصل االجتماعي في كل بلد من البلدان المستطلعة في‬
‫استطالع ‪ 2022‬باالستطالع السابق‪ ،‬تُظهر النتائج أن نسب الذين ال يستخدمونها لغرض التعبير عن‬
‫آرائهم في أحداث سياسية خارجية قد ارتفعت في كل من األردن وتونس ومصر والعراق وقطر والسوادان‪،‬‬
‫بينما ال تزال مستقرة في فلسطين‪ ،‬وفي المقابل انخفضت هذه النسبة في بقية الدول‪.‬‬

‫الشكل ‪243‬‬
‫ّ‬
‫مدى استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي من أجل التعبير عن الرأي في أحداث سياسية بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪2‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪2‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪5‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪9‬‬

‫المعدل‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5‬‬

‫عدة مرات في اليوم‪ /‬يوميًا‬ ‫عدة مرات في األسبوع‪ /‬مرة في األسبوع‬ ‫أقل من مرة في األسبوع‬ ‫أبدًا‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪244‬‬
‫ّ‬
‫مدى استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي من أجل التعبير عن الرأي في أحداث سياسية جارية في استطالعات المؤشر‬
‫عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪39‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1‬‬

‫عدة مرات في اليوم‪ /‬يوميًا‬ ‫عدة مرات في األسبوع‪ /‬مرة في األسبوع‬


‫أقل من مرة في األسبوع‬ ‫أبدًا‬
‫رفض اإلجابة‬

‫‪300‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪245‬‬
‫ّ‬
‫مدى استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي من أجل التعبير عن الرأي في أحداث سياسية جارية في استطالعات المؤشر‬
‫عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪84‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪70‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪16 16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10 5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪7 8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪14 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬

‫‪100‬‬
‫‪100‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪72‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪48‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪22 21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪42 7‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4 11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫املغرب‬ ‫الكويت‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬


‫‪27‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪27 31‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪22 19‬‬ ‫‪18 22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20 27‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫‪301‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫تونس‬ ‫فلسطين‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪62‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪11 26‬‬
‫‪12‬‬
‫‪5‬‬
‫‪18‬‬
‫‪6‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1117‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪10‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪46‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10 2317‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪10‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫لبنان‬ ‫‪100‬‬ ‫العراق‬

‫‪100‬‬
‫‪62‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪48‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17 17‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬

‫قطر‬

‫‪100‬‬

‫‪55‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪50‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪16‬‬
‫‪11 145‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫‪302‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫أما على صعيد استخدام وسائل التواصل االجتماعي من أجل المشاركة أو التفاعل مع قضايا سياسية‪،‬‬
‫فتبين أن الرأي العام العربي انقسم بين ‪ %48‬قالوا إنهم يستخدمونها لهذا الغرض و‪ %48‬أفادوا أنهم ال‬
‫يستخدمونها لذلك‪ .‬وأفاد ‪ %19‬ممن لهم حسابات على وسائل التواصل االجتماعي أنهم يستعملونها من‬
‫يوميا أو عدة مرات في اليوم‪.‬‬
‫أجل التفاعل مع قضايا سياسية ً‬

‫أما بالنسبة إلى استخدام وسائل التواصل االجتماعي للمشاركة أو التفاعل مع قضايا سياسية‪ ،‬بحسب بلدان‬
‫المستجيبين‪ ،‬فتشير النتائج إلى أن أكثرية مستخدمي وسائل التواصل في كل من الكويت (‪ ،)%75‬ومصر‬
‫والمغرب (‪ )%72‬لكليهما‪ ،‬وموريتانيا (‪ ،)%69‬والجزائر (‪ ،)%51‬أفادت أنها تتفاعل مع القضايا السياسية‬
‫باستخدام هذه الوسائل‪ .‬وانقسم الرأي العام الليبي بين ‪ %47‬أفادوا أنهم يستخدمون وسائل التواصل للتفاعل‬
‫مع قضايا سياسية و‪ %41‬أفادوا أنهم ال يستخدمونها لهذا الغرض‪ .‬وكانت أعلى نسب للمستخدمين‪ ،‬أفادت‬
‫أنها ال تستخدم حساباتها من أجل التفاعل مع قضية سياسية‪ ،‬في األردن (‪ )%79‬والسعودية (‪)%73‬‬
‫وتونس (‪ )%67‬وقطر (‪ ،)%65‬ثم العراق (‪ )%59‬ولبنان (‪ )%54‬وفلسطين (‪.)%53‬‬

‫الشكل ‪246‬‬
‫ّ‬
‫مدى استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي من أجل التفاعل مع قضية سياسية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫األردن‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5 6‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪1‬‬


‫السعودية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7 3‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪4‬‬
‫تونس‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪0‬‬
‫قطر‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪6‬‬
‫العراق‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1‬‬
‫لبنان‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪2‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪2‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪5‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪12‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪2‬‬
‫السودان‬ ‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬
‫مصر‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬
‫المغرب‬ ‫‪18‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬
‫الكويت‬ ‫‪27‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬
‫المعدل‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪4‬‬

‫عدة مرات في اليوم‪ /‬يوميًا‬ ‫عدة مرات في األسبوع‪ /‬مرة في األسبوع‬


‫أقل من مرة في األسبوع‬ ‫أبدًا‬
‫رفض اإلجابة‬

‫‪303‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫إن استخدام وسائل التواصل االجتماعي للتفاعل أو المشاركة في قضايا سياسية في استطالع ‪2022‬‬
‫كان أدنى من ذلك الذي ُسجل في االستطالع السابق؛ إذ انخفضت النسبة من ‪ %59‬في استطالع‬
‫‪ 2020 /2019‬إلى ‪ %48‬في استطالع ‪ ،2022‬ولكنها تظل أعلى مما سجل في استطالع سنة األساس‬
‫(‪ )2013 /2012‬حيث كانت ‪ .%39‬وفي المقابل‪ ،‬ارتفعت نسبة الذين ال يستخدمون وسائل التواصل‬
‫االجتماعي لهذا الغرض من ‪ %40‬في االستطالع السابق ‪ 2020 /2019‬إلى ‪ %48‬في االستطالع‬
‫الحالي ‪.2022‬‬

‫الشكل ‪247‬‬
‫ّ‬
‫مدى استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي من أجل التفاعل مع قضية سياسية بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪4‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪5‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪7‬‬

‫المعدل‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪4‬‬

‫عدة مرات في اليوم‪ /‬يوميًا‬ ‫عدة مرات في األسبوع‪ /‬مرة في األسبوع‬ ‫أقل من مرة في األسبوع‬ ‫أبدًا‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪248‬‬
‫ّ‬
‫مدى استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي من أجل التفاعل مع قضية سياسية في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪1‬‬

‫يتفاعلون مع قضايا سياسية‬ ‫ال يتفاعلون مع قضايا سياسية‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫‪304‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫عند مقارنة مدى استخدام وسائل التواصل االجتماعي للتفاعل مع قضايا سياسية في استطالع ‪،2022‬‬
‫باالستطالع السابق بحسب المجتمعات‪ ،‬تُظهر النتائج أن مدى استخدامها لهذا الغرض قد انخفض في‬
‫جميع البلدان باستثناء المغرب الذي ارتفعت فيه النسبة‪ .‬ونالحظ أن هذا االنخفاض جوهري في كل من‬
‫طفيفا في بقية‬
‫الجزائر والسودان‪ ،‬والسعودية‪ ،‬والعراق وقطر‪ ،‬وإلى حد ما في تونس‪ .‬بينما يبقى االنخفاض ً‬
‫الدول‪.‬‬

‫الشكل ‪249‬‬
‫ّ‬
‫مدى استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي من أجل التفاعل مع قضية سياسية في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪70‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 /2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012 /2013‬‬

‫تونس‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫‪305‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫مصر‬ ‫املغرب‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪91‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪63 55‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪34‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪43 48 49 44‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪64‬‬


‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60 54‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪30‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪91‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫قطر‬ ‫ليبيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪65‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪60‬‬


‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪46‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012 /2013‬‬

‫وبالنسبة إلى استخدام وسائل التواصل االجتماعي من أجل الترويج آلرائهم حول موضوعات محددة‪ ،‬أفاد‬
‫‪ %59‬من المستجيبين في المنطقة العربية أنهم يستخدمون وسائل التواصل لهذ الغرض‪ ،‬وأفاد ‪ %25‬منهم‬
‫يوميا أو عدة مرات في اليوم‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬أفاد ‪ %37‬منهم أنهم ال‬
‫أنهم يستخدمونها لهذا الغرض ً‬
‫يستخدمونها من أجل الترويج آلرائهم‪ .‬وأفادت األغلبية في كل من مصر (‪ )%80‬والمغرب (‪)%77‬‬
‫والكويت (‪ )%74‬والسودان (‪ )%65‬وليبيا (‪ ،)%64‬واألكثرية في لبنان (‪ )%59‬وقطر(‪ )%54‬أنهم‬
‫يستخدمون حساباتهم على وسائل التواصل االجتماعي من أجل الترويج آلرائهم حول موضوعات محددة‪.‬‬

‫‪306‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫وانقسم الرأي العام القطري والفلسطيني والعراقي والجزائري حول هذا السؤال‪ ،‬في حين أفادت األغلبية في‬
‫األردن (‪ ،)%68‬واألكثرية في السعودية وتونس (‪ ،)%55‬أنها ال تستخدم وسائل التواصل االجتماعي لهذا‬
‫الغرض‪.‬‬

‫الشكل ‪250‬‬
‫ّ‬
‫استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي من أجل الترويج آلرائك حول موضوعات محددة‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫األردن‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪2‬‬
‫تونس‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪1‬‬
‫السعودية‬ ‫‪9‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪5‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪3‬‬
‫العراق‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪0‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪2‬‬
‫قطر‬ ‫‪20‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪4‬‬
‫لبنان‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪3‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪37‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪9‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪38‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬
‫السودان‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬
‫المغرب‬ ‫‪26‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬
‫مصر‬ ‫‪37‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1‬‬
‫الكويت‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8 3‬‬
‫المعدل‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪4‬‬

‫عدة مرات في اليوم‪ /‬يوميًا‬ ‫عدة مرات في األسبوع‪ /‬مرة في األسبوع‬ ‫أقل من مرة في األسبوع‬ ‫أبدًا‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪251‬‬
‫ّ‬
‫كم مرة تستخدم أدوات‪ /‬تطبيقات التواصل اًلجتماعي من أجل متابعة أخبار المؤثرين؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫الكويت‬ ‫‪43‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬
‫مصر‬ ‫‪41‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪40‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬
‫المغرب‬ ‫‪35‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪10‬‬
‫قطر‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪2‬‬
‫العراق‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪0‬‬
‫السعودية‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪4‬‬
‫السودان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪15‬‬
‫لبنان‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪2‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪2‬‬
‫تونس‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪2‬‬
‫األردن‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪1‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7 3‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪4‬‬
‫المعدل‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪3‬‬

‫عدة مرات في اليوم‪ /‬يوميًا‬ ‫عدة مرات في األسبوع‪ /‬مرة في األسبوع‬ ‫أقل من مرة في األسبوع‬ ‫أبدًا‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫‪307‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الثقة باألخبار والمعلومات المتداولة على وسائل التواصل اًلجتماعي‬

‫يهدف هذا القسم إلى الوقوف على مدى الثقة بالمعلومات المتداولة على وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬وذلك‬
‫من خالل مجموعة من المؤشرات التي يمكن أن تشكل صورة التجاهات الرأي العام في ذلك‪ .‬وفي إطار‬
‫تعميق التعرف إلى مدى الثقة بما ينشر على وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬سئل المستجيبون عن مدى ثقتهم‬
‫باألخبار والمعلومات التي تنشر على وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬ومن أجل التعرف بدقة إلى مستويات‬
‫الثقة‪ ،‬فقد أخذ المؤشر العربي على عاتقه السؤال عن مستويات الثقة بما ينشر على وسائل التواصل بصفة‬
‫عامة‪ ،‬ثم على صفحات بعينها وذلك لغايات المقارنة‪ ،‬وفي هذا السياق سئل مستخدمو وسائل التواصل‬
‫االجتماعي عن مدى ثقتهم باألخبار والمعلومات‪:‬‬

‫• صفحات القنوات التليفزيونية اإلخبارية على وسائل التواصل االجتماعي‬


‫• صفحات اإلعالميين على وسائل التواصل االجتماعي‬
‫• صفحات عامة لمستخدمين وسائل التواصل االجتماعي‬
‫• صفحات المؤثرين والمشاهير على وسائل التواصل االجتماعي‬
‫• المجموعات اإلخبارية على واتساب‬
‫• غرف ومجموعات األخبار على فيسبوك‬

‫وتشير نتائج استطالع ‪ 2022‬إلى أن ‪ %43‬من المواطنين في العالم العربي يثقون باألخبار والمعلومات‬
‫التي يجري تداولها على وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬مقابل ‪ %57‬ال يثقون بها‪ .‬وعلى مستوى البلدان‪،‬‬
‫أفادت األكثرية في الكويت (‪ )%60‬ومصر (‪ )%55‬وموريتانيا ( ‪ )%52‬أنها تثق بهذه األخبار والمعلومات‪،‬‬
‫في حين أفاد نحو نصف المستجيبين في قطر (‪ )%48‬والسودان (‪ )%45‬وفلسطين (‪ )%44‬أنهم يثقون‬
‫بها‪ .‬وأفادت األكثرية في بقية الدول أنها ال تثق بالمعلومات واألخبار المتداولة على وسائل التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬ووردت أكبر نسبة من عدم الثقة بها في السعودية‪ ،‬حيث قال ‪ %31‬من مستخدمي وسائل‬
‫التواصل االجتماعي في السعودية فقط إنهم يثقون بها مقابل ‪ %69‬قالوا إنهم ال يثقون بها‪ ،‬تليها األردن‬
‫بنسبة ثقة ‪ ،%35‬مقابل ‪ %65‬عدم ثقة‪ ،‬فالعراق ولبنان حيث عبر ‪ %36‬من مستخدمي التواصل‬
‫االجتماعي في كل من البلدين عن الثقة باألخبار والمعلومات المتداولة‪ ،‬مقابل ‪ %64‬ال يثقون بها‪ .‬وبالنظر‬
‫إلى األقاليم‪ ،‬سجل المشرق العربي أدنى نسبة من الثقة بالمعلومات واألخبار المتداولة على وسائل التواصل‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫‪308‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪252‬‬
‫ّ‬
‫مستخدمو تطبيقات التواصل الذي يثقون باألخبار والمعلومات التي يجري تداولها على وسائل التواصل اًلجتماعي‬

‫‪59.5‬‬
‫‪55.4‬‬
‫‪52.2‬‬
‫‪47.5‬‬
‫‪44.1‬‬ ‫‪44.1‬‬ ‫‪45.2‬‬
‫‪42.9‬‬ ‫‪41.7‬‬
‫‪37.9‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪35.3‬‬
‫‪31.3‬‬

‫المعدل‬ ‫قطر‬ ‫موريتانيا‬ ‫المغرب‬ ‫مصر‬ ‫ليبيا‬ ‫لبنان‬ ‫الكويت‬ ‫فلسطين‬ ‫العراق‬ ‫السودان‬ ‫السعودية‬ ‫الجزائر‬ ‫تونس‬ ‫األردن‬

‫الشكل ‪253‬‬
‫ّ‬
‫مستخدمو تطبيقات التواصل الذي يثقون باألخبار والمعلومات التي يجري تداولها على وسائل التواصل اًلجتماعي‬
‫بحسب أقاليم المنطقة العربية‬

‫‪51.2‬‬ ‫‪51.1‬‬
‫‪42.9‬‬ ‫‪41.9‬‬
‫‪37.8‬‬

‫المعدل‬ ‫وادي النيل‬ ‫المغرب العربي‬ ‫المشرق العربي‬ ‫الخليج العربي‬

‫وعندما نقارن نتائج هذا االستطالع بنتائج االستطالع السابق‪ ،‬نجد انخفاض نسبة الذين يثقون باألخبار‬
‫والمعلومات التي يجري تداولها على وسائل التواصل االجتماعي في استطالع ‪ 2022‬مقارنة باستطالع‬
‫‪ .2020 /2019‬وفي المقابل‪ ،‬عبر ‪ %57‬من المستجيبين عن عدم ثقتهم بهذه األخبار والمعلومات في‬
‫االستطالع الحالي‪ ،‬مقابل ‪ %55‬في االستطالع السابق‪ .‬ونالحظ تغيرات طفيفة من االرتفاع واالنخفاض‬
‫بين االستطالعين على مستوى أغلبية البلدان مع مالحظة ارتفاع مستوى الثقة باألخبار والمعلومات المتداولة‬
‫على وسائل التواصل االجتماعي في كل من الكويت‪ ،‬وموريتانيا‪ ،‬وانخفاضها في كل من تونس‪ ،‬والمغرب‪،‬‬
‫ومصر‪.‬‬

‫‪309‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪254‬‬
‫ّ‬
‫مستخدمو تطبيقات التواصل ًلجتماعي الذين أفادوا أنهم يثقون باألخبار والمعلومات التي يجري تداولها على وسائل‬
‫التواصل اًلجتماعي بحسب البلدان وفي استطالعي (‪ 2020 /2019‬و‪)2022‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪2020/ 2019‬‬

‫‪62.0‬‬
‫‪59.5‬‬

‫‪55.4‬‬ ‫‪54.5‬‬
‫‪52.4‬‬ ‫‪52.2‬‬
‫‪49.4‬‬ ‫‪48.3‬‬ ‫‪47.5‬‬
‫‪44.1‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪45.0‬‬
‫‪45.2‬‬ ‫‪44.1‬‬
‫‪42.1‬‬ ‫‪41.5‬‬
‫‪42.7‬‬
‫‪41.7‬‬ ‫‪42.9‬‬
‫‪38.1‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪36.2‬‬
‫‪34.1‬‬ ‫‪35.5‬‬
‫‪34.6‬‬ ‫‪36.3‬‬
‫‪35.3‬‬
‫‪31.3‬‬

‫األردن‬ ‫تونس‬ ‫الجزائر‬ ‫السعودية‬ ‫السودان‬ ‫العراق‬ ‫فلسطين‬ ‫الكويت‬ ‫لبنان‬ ‫مصر‬ ‫المغرب‬ ‫موريتانيا‬ ‫قطر‬ ‫المعدل‬

‫تشير النتائج إلى أن مستويات الثقة باألخبار والمعلومات المتداولة على صفحات وسائل التواصل االجتماعي‬
‫متفاوتة‪ ،‬ففي حين كان أعلى مستوى ثقة بصفحات القنوات التليفزيونية اإلخبارية وبنسبة ‪ %48‬من‬
‫مستخدمي وسائل التواصل باألخبار والمعلومات التي تنشرها القنوات التلفزيونية اإلخبارية‪ .‬أما على صعيد‬
‫الثقة باألخبار والمعلومات المنشورة على صفحات اإلعالميين‪ ،‬فقد عبر ‪ %44‬عن ثقتهم بها‪ .‬وأفاد نحو‬
‫ثلث المستجيبين ‪ %36‬أنهم يثقون باألخبار والمعلومات التي تنشرها الصفحات العامة لمستخدمي وسائل‬
‫التواصل االجتماعي‪ .‬أما على صعيد الثقة بالمعلومات واألخبار التي تنشرها المجموعات اإلخبارية على‬
‫واتساب‪ ،‬فقد حازت ثقة ‪ %36‬من المستخدمين‪ ،‬وعبر ‪ %34‬منهم عن ثقتهم باألخبار والمعلومات المتداولة‬
‫عن طريق غرف ومجموعات األخبار على منصة فيسبوك‪ ،‬بينما كان أدنى مستوى ثقة ‪ %33‬باألخبار‬
‫والمعلومات المنشورة على صفحات المؤثرين والمشاهير‪.‬‬

‫تباينت مستويات الثقة باألخبار والمعلومات المتداولة على صفحات مواقع التواصل االجتماعي في‬
‫المجتمعات المستطلعة‪ ،‬ففي حين عبر نحو ثلثي المستجيبين في كل من السعودية وقطر (‪ ،)%63‬عن‬

‫‪310‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ثقتهم بالمعلومات المنشورة على صفحات التواصل االجتماعي التابعة للقنوات التليفزيونية اإلخبارية‪ ،‬كانت‬
‫نسبة الذين يثقون بهذه األخبار تراوح بين ‪ %51‬و‪ % 60‬في كل من مصر والكويت وموريتانيا‪ .‬وكانت‬
‫في المقابل أقل من ‪ %50‬في كل من فلسطين‪ ،‬ولبنان‪ ،‬واألردن‪ ،‬وتونس‪ ،‬وليبيا‪ ،‬والجزائر‪ ،‬والعراق‪ ،‬أفادوا‬
‫أنهم يثقون بما ينشر على هذه الصفحات‪.‬‬

‫أما على صعيد الثقة بما ينشره اإلعالميون على صفحاتهم‪ ،‬عبرت أكثرية المستجيبين في قطر (‪،)%56‬‬
‫ومصر (‪ )%54‬والكويت (‪ ،)%54‬وأكثر من النصف بقليل في فلسطين (‪ ،)%51‬عن أنهم يثقون بما‬
‫ينشره اإلعالميون‪ ،‬مقابل أكثرية في كل من األردن‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وتونس‪ ،‬والجزائر‪ ،‬والعراق‪ ،‬عبرت عن عدم‬
‫ثقتها بما ينشرونه‪.‬‬

‫وعبر نحو نصف مستجيبي ثالثة مجتمعات هي الكويت (‪ ،)%48‬ومصر (‪ ،)%43‬وموريتانيا (‪،)%43‬‬
‫عن ثقتهم باألخبار والمعلومات التي تنشرها الصفحات العامة لمستخدمي وسائل التواصل االجتماعي‪،‬‬
‫مقابل أكثرية من مستجيبي البلدان األحد عشر األخرى عبرت عن عدم ثقتها بهذه المعلومات واألخبار‪.‬‬

‫الجدول ‪30‬‬
‫مستخدمو تطبيقات التواصل اًلجتماعي الذين أفادوا بأنهم يثقون باألخبار والمعلومات التي تنشر على‪ .....‬عبر وسائل‬
‫التواصل اًلجتماعي (الوسط الحسابي)‬
‫المعدل‬ ‫قطر‬ ‫موريتانيا‬ ‫المغرب‬ ‫مصر‬ ‫ليبيا‬ ‫لبنان‬ ‫الكويت‬ ‫فلسطين‬ ‫العراق‬ ‫السودان‬ ‫السعودية‬ ‫الجزائر‬ ‫تونس‬ ‫األردن‬

‫صفحات القنوات التلفزيونية‬


‫‪48.2‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪55.6‬‬ ‫‪51.3‬‬ ‫‪59.5‬‬ ‫‪40.2‬‬ ‫‪39.5‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪48.6‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪63.0‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪43.0‬‬
‫اإلخبارية‬

‫‪44.3‬‬ ‫‪55.9‬‬ ‫‪48.2‬‬ ‫‪49.1‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪53.6‬‬ ‫‪50.8‬‬ ‫‪35.5‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪47.4‬‬ ‫‪34.9‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫صفحات اإلعالميين‬

‫المجموعات اإلخبارية على‬


‫‪35.5‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪47.3‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪42.7‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪47.7‬‬ ‫‪39.9‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪24.3‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪26.6‬‬
‫واتساب‬

‫صفحات عامة لمستخدمي وسائل‬


‫‪35.1‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪43.1‬‬ ‫‪37.0‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪35.0‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪48.4‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪39.3‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪26.4‬‬
‫التواصل االجتماعي‬

‫غرف ومجموعات األخبار على‬


‫‪34.0‬‬ ‫‪36.1‬‬ ‫‪42.7‬‬ ‫‪32.3‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪39.2‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪26.1‬‬ ‫‪39.7‬‬ ‫‪31.2‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪24.2‬‬
‫فيسبوك‬

‫‪32.6‬‬ ‫‪39.5‬‬ ‫‪44.5‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪47.2‬‬ ‫‪39.2‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪29.4‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪24.7‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫صفحات المؤثرين والمشاهير‬

‫‪311‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪31‬‬
‫مستخدمو تطبيقات التواصل اًلجتماعي الذين أفادوا أنهم يثقون باألخبار والمعلومات التي تنشر على‪ .....‬عبر وسائل‬
‫التواصل اًلجتماعي (الوسط الحسابي) بحسب األقاليم‬
‫المشرق‬ ‫الخليج‬ ‫المغرب‬ ‫المشرق‬ ‫الخليج‬
‫المعدل‬ ‫وادي النيل‬
‫العربي‬ ‫العربي‬ ‫العربي‬ ‫العربي‬ ‫العربي‬
‫‪48.2‬‬ ‫‪41.9‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫‪54.8‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪41.9‬‬ ‫‪57.8‬‬ ‫صفحات القنوات التلفزيونية اإلخبارية‬
‫‪38.6‬‬ ‫‪54.5‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50.3‬‬ ‫‪43.8‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪54.5‬‬ ‫صفحات اإلعالميين‬
‫‪30.3‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪35.6‬‬ ‫‪30.3‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫صفحات عامة لمستخدمي وسائل التواصل االجتماعي‬
‫‪32.1‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪35.5‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫المجموعات اإلخبارية على واتساب‬
‫‪28.7‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪34.0‬‬ ‫‪39.8‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪28.7‬‬ ‫‪37.4‬‬ ‫غرف ومجموعات األخبار على فيسبوك‬
‫‪25.4‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪32.6‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫صفحات المؤثرين والمشاهير‬

‫المؤثرون على التواصل اًلجتماعي‬

‫إن من ظواهر وسائل التوصل االجتماعي حضور ما يدعى باسم المؤثرين على وسائل التواصل االجتماعي‬
‫وهؤالء متنوعون باختالف مجاالتهم‪ .‬عالوة على التعرف إلى مدى الثقة بوسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬هدف‬
‫المؤشر العربي إلى التعرف إلى اتجاهات الرأي العام العربي نحو المؤثرين والمشاهير على وسائل التواصل‬
‫طرح على المستجيبين سؤال عن مدى‬
‫االجتماعي‪ ،‬للوقوف على مدى متابعتهم ومدى الثقة بهم‪ .‬فقد ُ‬
‫متابعتهم للمؤثرين‪ ،‬وعند سؤال المستجيبين الذين لديهم حسابات على وسائل التواصل االجتماعي إذا ما‬
‫كانوا يتابعون حسابات المؤثرين‪ ،‬أفاد ‪ %14‬منهم أنهم يتابعون المؤثرين بصفة دائمة‪ ،‬مقابل ‪ %27‬قالوا‬
‫نادر ما يتابعونهم‪ ،‬ونحو نصف أصحاب حسابات التواصل‬
‫حيانا‪ ،‬في حين أفاد ‪ %13‬أنهم ًا‬
‫أنهم يتابعونهم أ ً‬
‫االجتماعي قالوا إنهم ال يتابعونهم‪ .‬تتباين النتائج بين بلد وأخر‪ ،‬حيث أفادت األغلبية من ذوي الحسابات‬
‫في كل من الجزائر‪ ،‬وتونس‪ ،‬وفلسطين‪ ،‬أنها ال تتابع المؤثرين‪ .‬وقالت األغلبية في كل من الكويت‪ ،‬ومصر‪،‬‬
‫وموريتانيا‪ ،‬وقطر‪ ،‬والمغرب‪ ،‬إنها تتابع المؤثرين‪.‬‬

‫‪312‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪255‬‬
‫ّ‬
‫متابعة حسابات التواصل اًلجتماعي لحسابات المؤثرين على وسائل التواصل اًلجتماعي‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫الكويت‬ ‫‪32‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8 1‬‬
‫مصر‬ ‫‪24‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪21‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1‬‬
‫قطر‬ ‫‪20‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪19‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬
‫السودان‬ ‫‪15‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪3‬‬
‫السعودية‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪0‬‬
‫لبنان‬ ‫‪11‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪2‬‬
‫العراق‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪0‬‬
‫األردن‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪0‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪0‬‬
‫تونس‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪1‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪5 4 7‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪3‬‬
‫المعدل‬ ‫‪14‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1‬‬

‫نعم دائ ًما‬ ‫نعم احيانًا‬ ‫نعم نادرا‬ ‫ال اتابع‬ ‫رفض اإلجابة‬

‫وسئل المستجيبون الذين قالوا إنهم يتابعون المؤثرين عن أي مؤثرين يتابعون بحسب المجاالت المختلفة‪،‬‬
‫فقد طلب منهم تسمية المؤثرين في ثالثة مجاالت يقومون بمتابعتهم‪ ،‬مرتبين بحسب األكثر متابعة‪ .‬وأظهرت‬
‫النتائج أن المؤثرين الرياضيين هم األكثر متابعة؛ إذ عبر ‪ %21‬من مستخدمي اإلنترنت عن أنهم يتابعون‬
‫المؤثرين الرياضيين‪ ،‬يليهم المؤثرون السياسيون وذلك بتوافق ‪ %17‬من المستجيبين‪ ،‬فالمؤثرون من خبراء‬
‫التجميل (‪ ،)%16‬فالمؤثرون في الموضوعات االجتماعية (‪ ،)%11‬ثم المؤثرون في مجال الطبخ واألنظمة‬
‫الغذائية (‪ ،)%9‬فالمؤثرون في مجال الطب والصحة (‪.)%8‬‬

‫الجدول ‪32‬‬
‫مستخدمو وسائل التواصل اًلجتماعي أكثر المؤثرين متابعة لهم‬
‫المؤثرين‬ ‫المؤثرين‬
‫المؤثرين‬ ‫المؤثرين‬ ‫المؤثرين‬
‫المؤثرين‬ ‫في مجال‬ ‫المؤثرين‬ ‫في مجال‬ ‫المؤثرين‬
‫رفض‬ ‫في‬ ‫في مجال‬ ‫في‬ ‫المؤثرين‬ ‫المؤثرين‬
‫المجموع‬ ‫أخرى‬ ‫في مجال‬ ‫التدريب‬ ‫في مجال‬ ‫الطبخ‬ ‫خبراء‬
‫اإلجابة‬ ‫المجال‬ ‫الصحة‬ ‫المواضيع‬ ‫السياسيين‬ ‫الرياضيين‬
‫التكنولوجيا‬ ‫البدني‪/‬‬ ‫الدين‬ ‫‪ /‬األنظمة‬ ‫التجميل‬
‫التعليمي‬ ‫والطب‬ ‫االجتماعية‬
‫الرياضي‬ ‫الغذائية‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ليبيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪31‬‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الكويت‬
‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫موريتانيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪19‬‬ ‫السودان‬
‫‪100‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫تونس‬
‫‪100‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫لبنان‬
‫‪100‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪100‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المعدل‬

‫‪313‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫وحيث إنه جرى سؤال مستخدمي تطبيقات التواصل االجتماعي عن متابعتهم للمؤثرين في مجاالت متعددة‪،‬‬
‫طلب منهم أن يذكروا مؤثرين في ثالثة مجاالت يقومون بمتابعتهم مرتبين بحسب تكرار متابعتهم لهؤالء‪.‬‬
‫وجرى احتساب معدل المتابعة بعيد الوزن بحسب المتابعين في المرتبة األولى وفي الثانية وفي الثالثة؛‬
‫المتابعين في‬
‫َ‬ ‫المتابعون في المرتبة األولى وزًنا أكبر من الذي ُيعطى للمؤثرين‬‫َ‬ ‫بحيث ُيعطى المؤثرون‬
‫المرتبة الثالثة‪ ،‬ويعطى أولئك الذين حلوا في المرتبة الثانية وزًنا أكبر من الوزن الذي ُيعطى للذين حلوا في‬
‫المرتبة الثالثة‪ ،‬بحيث تكون المعادلة كاآلتي‪( -:‬عدد المستجيبين الذين يتابعون المؤثرين في المرتبة األولى‬
‫* ‪ + 3‬عدد المتابعين الذين يتابعون في المرتبة الثانية *‪ + 2‬عدد المتابعين الذين يتابعون في المرتبة‬
‫مقسوما على العدد الكلي للمستجيبين الذين أفادوا أنهم يتابعون المؤثرين‪.‬‬
‫ً‬ ‫الثالثة * ‪)1‬‬

‫وعند تحليل البيانات بحسب المؤثرين المتابعين الذين أوردهم المستجيبون مرتبين بحسب متابعتهم‪ ،‬تظهر‬
‫النتائج أن المؤثرين في الموضوعات الرياضية حصلوا على ‪ ،%15‬يليهم المؤثرون السياسيون بنسبة ‪،14‬‬
‫فالمؤثرون في الموضوعات االجتماعية بـ ‪ ،%12‬ثم المؤثرون في مجال التجميل‪ ،‬والمؤثرون في مجال‬
‫الصحة والطب ‪ %11‬لكليهما‪ ،‬يليهم المؤثرون في مجال الدين واألدعية‪ ،‬والمؤثرون في مجال الطبخ‬
‫واألنظمة الغذائية‪ ،‬بـ ‪.%7‬‬

‫الجدول ‪33‬‬
‫متابعة مستخدمي تطبيقات التواصل اًلجتماعي للمؤثرين مرتبين بحسب متابعتهم‬
‫المعدل‬ ‫ر‬
‫الكث متابعة‬ ‫ثالث‬ ‫ر‬
‫الكث متابعة‬ ‫ثان‬ ‫ر‬
‫الكث متابعة‬
‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المؤثرين الرياضيي‬
‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫المؤثرين السياسيي‬
‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫المؤثرين ف المواضيع االجتماعية‬
‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫خثاء التجميل‬‫المؤثرين مجال ر‬
‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫المؤثرين ف مجال الصحة والطب‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المؤثرين ف مجال الطبخ ‪ /‬النظمة الغذائية‬
‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المؤثرين ف مجال الدين‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المؤثرين ف مجال التدريب البدن‪ /‬الرياض‬
‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫المؤثرين ف مجال التكنولوجيا‬
‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫المؤثرين ف المجال التعليم‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أخرى‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫رفض اإلجابة‬
‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ال يوجد رد آخر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫‪314‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫• الثقة بمحتوى المؤثرين‬

‫إضافة إلى التعرف إلى مدى متابعة المؤثرين في المجاالت المختلفة‪ ،‬سئل المستجيبون عن مدى ثقتهم‬
‫بالمعلومات وما ينشره هؤالء المؤثرون على وسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫أما على صعيد الثقة بالمحتوى الذي ينشره هؤالء المؤثرون‪ ،‬فإن ‪ %52‬من المتابعين للمؤثرين أفادوا أنهم‬
‫يثقون بما ينشره هؤالء‪ .‬وأفاد نحو نصف متابعي المؤثرين في كل مجتمع من المجتمعات أن لديهم ثقة بما‬
‫ينشره المؤثرون‪.‬‬

‫الشكل ‪256‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة متابعي المؤثرين بالمعلومات التي ينشرها المؤثرون الذين يتابعونهم (الوسط الحسابي)‬

‫‪59.3‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪60.9‬‬


‫‪56.7‬‬
‫‪51.7‬‬ ‫‪51.6‬‬ ‫‪53.3‬‬
‫‪49.7‬‬ ‫‪48.5‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪50.7‬‬
‫‪47.9‬‬ ‫‪46.2‬‬
‫‪40.1‬‬

‫الشكل ‪257‬‬
‫ّ‬
‫مدى ثقة متابعي المؤثرين بالمعلومات التي ينشرها هؤًلء المؤثرون الذين يتابعونهم (الوسط الحسابي)‪ ،‬بحسب أقاليم‬
‫المنطقة العربية‬

‫‪57.7‬‬ ‫‪58.4‬‬
‫‪52.9‬‬ ‫‪51.7‬‬
‫‪48.3‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫المشرق العربي‬ ‫المغرب العربي‬ ‫وادي النيل‬ ‫المعدل‬

‫‪315‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لكن متابعة المحتوى الذي ينشره هؤالء المؤثرون ال تعني بالضرورة االقتناع بآرائهم وأفكارهم‪ ،‬وفي هذا‬
‫اإلطار ُسئل المستجيبون الذين يتابعون المؤثرين عن مدى ثقتهم بما ينشره هؤالء‪.‬‬

‫أما على صعيد مدى التأثر بما ينشره هؤالء المؤثرون‪ ،‬فقد أظهرت النتائج أن المستجيبين وبنسبة (‪)%45‬‬
‫يتأثرون بما ينشره هؤالء‪ ،‬مقابل ‪ %55‬ال يتأثرون به‪ .‬إن أكثرية متابعي المؤثرين في كل من قطر‪،‬‬
‫وموريتانيا‪ ،‬ومصر‪ ،‬تتأثر بما ينشره هؤالء‪ ،‬كما يتأثر بذلك ‪ %49‬من الكويتيين و‪ %47‬من السودانيين‪،‬‬
‫و‪ %46‬من العراقيين‪.‬‬

‫الشكل ‪258‬‬
‫ّ‬
‫مدى تأثر المستجيبين بما ينشره المؤثرون الذين يتابعونهم على مواقع التواصل اًلجتماعي (الوسط الحسابي)‬

‫‪59.0‬‬
‫‪53.2‬‬ ‫‪55.4‬‬
‫‪46.6‬‬ ‫‪48.5‬‬ ‫‪46.8‬‬
‫‪45.0‬‬ ‫‪45.5‬‬
‫‪42.1‬‬ ‫‪42.9‬‬
‫‪39.6‬‬ ‫‪39.2‬‬ ‫‪39.1‬‬
‫‪36.2‬‬ ‫‪36.1‬‬

‫الشكل ‪259‬‬
‫ّ‬
‫مدى تأثر المستجيبين بما ينشره المؤثرون الذين يتابعونهم على مواقع التواصل اًلجتماعي (الوسط الحسابي)‪ ،‬بحسب‬
‫أقاليم المنطقة العربية‬

‫‪52.4‬‬
‫‪50.1‬‬
‫‪47.5‬‬
‫‪45.0‬‬
‫‪41.9‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫المشرق العربي‬ ‫المغرب العربي‬ ‫وادي النيل‬ ‫المعدل‬

‫‪316‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫• اتجاهات الرأي العام حول تأثير وسائل التواصل اًلجتماعي في المجتمعات‬

‫في سياق التعرف إلى اتجاهات الرأي العام نحو وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬طرحت مجموعة من األسئلة‬
‫بهدف الوقوف على آراء المواطنين نحوها‪ ،‬حيث جرى السؤال عن مجموعة من العبارات التي من شأنها‬
‫سلبيا من‬ ‫أن تلقي الضوء على آرائهم‪ ،‬وقد جرى اختيار مجموعة من العبارات التي يعكس بعضها ً‬
‫موقفا ً‬
‫إيجابيا منها‪ ،‬وهي كالتالي‪:‬‬
‫ً‬ ‫موقفا‬
‫وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬ويعكس بعضها اآلخر ً‬

‫• تقييم تأثير وسائل التواصل االجتماعي في المجتمع‪.‬‬


‫• مدى موافقة المستجيبين على عبارة "بغض النظر عن مجمل ما ينشر على وسائل التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬إال أن هذه الوسائل تتيح للناس التعبير عن آرائهم في األمور العامة في بلدانهم"‪.‬‬
‫• مدى موافقة المستجيبين على أن وسائل التواصل االجتماعي قربت أبناء البلدان العربية بعضهم‬
‫من بعض‪.‬‬
‫• مدى موافقة المستجيبين على أن ما ينشر على وسائل التواصل االجتماعي يمثل فائدة ومز ًيدا من‬
‫المعرفة والثقافة للمستجيبين‪.‬‬
‫مصدر لإلشاعات وترويج‬
‫ًا‬ ‫• مدى موافقة المستجيبين على أن وسائل التواصل االجتماعي أصبحت‬
‫األخبار الزائفة‪.‬‬
‫• مدى موافقة المستجيبين على عبارة "إن ثقافة بلدنا تتزعزع بحكم ما ينشر على وسائل التواصل‬
‫االجتماعي"‪.‬‬
‫• مدى موافقة المستجيبين على عبارة "إن ثقافة بلدنا في خطر بحكم دخول عادات جديدة عبر وسائل‬
‫التواصل االجتماعي"‪.‬‬

‫‪317‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪260‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو مجموعة من العبارات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90 100‬‬

‫من الضروري على األهل أن يراقبوا ويضبطوا استخدام األطفال‬


‫‪66‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪6 41‬‬
‫والمراهقين لوسائل التواصل االجتماعي‬

‫إن استخدام وسائل التواصل االجتماعي بدون ضوابط من األهل‬


‫‪62‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪6 42‬‬
‫يمكن أن يعرض األطفال والمراهقين للتأثير السيئ‬

‫إن وسائل التواصل االجتماي اصبحت تمثل خطورة على األطفال‬


‫‪61‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7 52‬‬
‫والمراهقين‬

‫وسائل التواصل االجتماعي قربت أبناء البلدان العربية من‬


‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7 3‬‬
‫بعضهم البعض‬

‫ثقافة بلدنا في خطر بحكم دخول عادات جديدة عبر وسائل‬


‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13 3‬‬
‫التواصل االجتماعي‬

‫ثقافة بلدنا تتزعزع بحكم ما ينشر على وسائل التواصل‬


‫‪30‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14 3‬‬
‫االجتماعي‬

‫ما ينشر على وسائل التواصل االجتماعي ذات معرفة وثقافة‬


‫‪27‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7 4‬‬
‫للمستخدمين‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق إلى حد ما‬ ‫ال أوافق إلى حد ما‬ ‫ال أوافق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫أفاد ‪ %66‬من المستجيبين أن وسائل التواصل االجتماعي لها تأثير إيجابي في مجتمعاتهم‪ ،‬مقابل ‪%32‬‬
‫جدا‪ .‬ويرى ‪%50‬‬ ‫يعتقدون أن تأثيرها سلبي‪ .‬وأفاد ‪ %16‬أن تأثيرها إيجابي ً‬
‫جدا‪ ،‬مقابل ‪ %9‬قالوا إنه سلبي ً‬
‫من المستجيبين الجزائريين أن تأثيرها في المجتمع سلبي‪ ،‬وهي بذلك أعلى نسبة في المجتمعات المستطلعة‪،‬‬
‫يليها المستجيبون في تونس‪ ،‬حيث أفاد ‪ %46‬من التونسيين أن تأثيرها سلبي‪ ،‬وكذلك ‪ %42‬من اللبنانيين‪،‬‬
‫و‪ %41‬من السعوديين‪.‬‬

‫‪318‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪261‬‬
‫ّ‬
‫اتجاهات الرأي العام نحو مدى تأثير وسائل التواصل اًلجتماعي في المجتمع‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫الكويت‬ ‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5 1‬‬
‫مصر‬ ‫‪31‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪50‬‬
‫السعودية‬ ‫‪9‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪13‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬
‫المغرب‬ ‫‪21‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬
‫لبنان‬ ‫‪20‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪16‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7 1‬‬
‫السودان‬ ‫‪15‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8 3‬‬
‫العراق‬ ‫‪12‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8 2‬‬
‫قطر‬ ‫‪12‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪10‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6 1‬‬
‫تونس‬ ‫‪10‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬
‫األردن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9 0‬‬
‫المعدل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪9 2‬‬

‫إيجابي جدًا‬ ‫إيجابي نوعًا ما‬ ‫سلبي نوعًا ما‬ ‫سلبي جدًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫توافق ‪ % 78‬منهم على عبارة "بغض النظر عن مجمل ما ينشر في وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬إال أن‬
‫هذه الوسائل جيدة ألنها أتاحت للناس فرصة التعبير عن رأيهم في األمور العامة في بلدانهم"‪ ،‬في حين أفاد‬
‫‪ %17‬أنهم غير موافقين على هذه العبارة‪.‬‬

‫إن أكثرية المستجيبين في كل مجتمع من المجتمعات وافقت على هذه العبارة‪ ،‬وهنا يبرز أن ‪ %38‬من‬
‫المغاربة عارضوها‪ ،‬وهي أعلى نسبة سجلت بين المجتمعات المستطلعة‪ .‬في حين جاء الرأي العام العراقي‬
‫في المرتبة الثانية في معارضة هذه العبارة بنسبة ‪ ،%21‬تليهما الجزائر بنسبة ‪.%20‬‬

‫‪319‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪262‬‬
‫ّ‬
‫بغض النظر عن مجمل ما ينشر في وسائل التواصل اًلجتماعي‪ ،‬إًل أن هذه الوسائل جيدة أل نها تتيح للناس التعبير‬
‫عن أريهم في األمور العامة في بلدهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫تونس‬ ‫‪44‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬
‫مصر‬ ‫‪40‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22‬‬
‫لبنان‬ ‫‪36‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7 2‬‬
‫العراق‬ ‫‪34‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10 0‬‬
‫الكويت‬ ‫‪33‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪40‬‬
‫السودان‬ ‫‪33‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬
‫األردن‬ ‫‪31‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5 1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪30‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪26‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬
‫قطر‬ ‫‪27‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪5 2 4‬‬
‫المغرب‬ ‫‪25‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪23‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪11 12‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪20‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5 2‬‬
‫السعودية‬ ‫‪16‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬
‫المعدل‬ ‫‪30‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6 5‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق إلى حد ما‬ ‫ال أوافق إلى حد ما‬ ‫ال أوافق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫فيما توافق نسبة ‪ %79‬من المستجيبين على أن وسائل التواصل االجتماعي قربت أبناء المنطقة العربية‬
‫بعضهم من بعض‪ ،‬مقابل ‪ %18‬أفادوا عدم موافقتهم على ذلك‪.‬‬

‫ويالحظ أن أعلى النسب التي عبرت عن عدم موافقة المستجيبين على هذه العبارة قد سجلت في المغرب‪،‬‬ ‫ُ‬
‫حيث أفاد ‪ %34‬أنهم ال يوافقون على عبارة "إن وسائل التواصل االجتماعي قربت أبناء البلدان العربية‬
‫بعضهم من بعض"‪ ،‬وكذلك لم يوافق ‪ %33‬من الكويتيين على ذلك و‪ %32‬من الجزائريين‪ ،‬فيما كانت‬
‫أعلى النسب التي قالت أن وسائل التواصل االجتماعي قربت أبناء البلدان العربية بعضهم من بعض سجلت‬
‫في ليبيا‪ ،‬والعراق‪ ،‬وتونس‪ ،‬والسعودية‪.‬‬

‫‪320‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪263‬‬
‫ّ‬
‫إلى أي درجة توافق أو تعارض العبارة التالية‪ :‬وسائل التواصل اًلجتماعي قربت أبناء البلدان العربية بعضهم من‬
‫بعض؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪67‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪5‬‬
‫العراق‬ ‫‪57‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪6 0‬‬
‫تونس‬ ‫‪52‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11 1‬‬
‫األردن‬ ‫‪47‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6 1‬‬
‫السعودية‬ ‫‪42‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪6‬‬
‫مصر‬ ‫‪44‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6 0‬‬
‫لبنان‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10 3‬‬
‫السودان‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪33‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4 2‬‬
‫المغرب‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬
‫قطر‬ ‫‪30‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪8 31‬‬
‫الكويت‬ ‫‪30‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪9 1‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪23‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪01‬‬
‫المعدل‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7 3‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق إلى حد ما‬ ‫ال أوافق إلى حد ما‬ ‫ال أوافق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫توافق ‪ %73‬من الرأي العام على أن ما ينشر على وسائل التواصل االجتماعي ذو فائدة للمستجيبين ويزيد‬
‫من معرفتهم وثقافتهم‪ ،‬مقابل ‪ %23‬لم يوافقوا على ذلك‪ .‬إن أكثرية المستجيبين في كل مجتمع من المجتمعات‬
‫المستطلعة وافقت على هذه العبارة على الرغم من التباينات بينها‪ ،‬فقد كان المجتمع المغربي األكثر معارضة‬
‫لها بنسبة ‪ ،%38‬يليه التونسي بنسبة ‪.%31‬‬

‫‪321‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪264‬‬
‫ّ‬
‫إلى أي درجة توافق أو تعارض العبارة التالية‪ :‬ما ينشر على وسائل التواصل اًلجتماعي ذو معرفة وثقافة للمستخدمين؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪51‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪7 3 6‬‬
‫العراق‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7 0‬‬
‫مصر‬ ‫‪31‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5 2‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪29‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬
‫السودان‬ ‫‪30‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫السعودية‬ ‫‪26‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬
‫لبنان‬ ‫‪28‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬
‫تونس‬ ‫‪26‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬
‫قطر‬ ‫‪25‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪11 21‬‬
‫األردن‬ ‫‪22‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10 0‬‬
‫المغرب‬ ‫‪22‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬
‫الكويت‬ ‫‪21‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9 2‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪15‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪31‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪14‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪52‬‬
‫المعدل‬ ‫‪27‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7 4‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق إلى حد ما‬ ‫ال أوافق إلى حد ما‬ ‫ال أوافق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫ويعتقد أغلبية المواطنين في المنطقة العربية (‪ )%84‬أن على الرغم من أن وسائل التواصل االجتماعي‬
‫تتيح للناس التعبير عن آرائهم في األمور العامة‪ ،‬إال أنها أصبحت مصد ًار للشائعات وترويج األخبار الزائفة‪،‬‬
‫في حين يعارض ‪ %13‬منهم هذا الموقف‪ .‬وكان أكثر المعارضين لهذا الموقف في الكويت (‪)%35‬‬
‫والمغرب (‪ .)%22‬في حين كانت أغلبية الرأي العام التونسي‪ ،‬والجزائري‪ ،‬واألردني‪ ،‬شبه متوافقة على أن‬
‫مصدر للشائعات‪.‬‬
‫ًا‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي أصبحت‬

‫‪322‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪265‬‬
‫ّ‬
‫على الرغم من أن وسائل التواصل اًلجتماعي تتيح للناس التعبير عن آرائهم في األمور العامة‪ ،‬فإنها أصبحت مصدارا‬
‫للشائعات وترويج األخبار الزائفة‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫تونس‬ ‫‪66‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8 1‬‬


‫الجزائر‬ ‫‪64‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5 04‬‬
‫قطر‬ ‫‪54‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪211‬‬
‫األردن‬ ‫‪52‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4 21‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪51‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6 5 5‬‬
‫مصر‬ ‫‪48‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪30‬‬
‫لبنان‬ ‫‪48‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪8 32‬‬
‫السعودية‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪4 3 8‬‬
‫العراق‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8 0‬‬
‫السودان‬ ‫‪39‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪37‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪7 23‬‬
‫الكويت‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9 1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪27‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10 2‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬
‫المعدل‬ ‫‪45‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4 3‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق إلى حد ما‬ ‫أعارض إلى حد ما‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫توافق ‪ %66‬من المستجيبين على أن ثقافة البلد تتزعزع بحكم ما ينشر على وسائل التواصل االجتماعي‪،‬‬
‫بينما عبر ‪ %31‬منهم عن عدم موافقتهم على ذلك‪ ،‬وقد كان الرأي العام الجزائري (‪ ،)%92‬والليبي‬
‫تأكيدا على أن ثقافة البلدان تتزعزع بحكم ما ينشر على هذه المواقع‪.‬‬
‫(‪ ،)%78‬والفلسطيني (‪ )%79‬األكثر ً‬
‫وكانت أعلى نسبة لم توافق على هذه العبارة في السعودية‪ ،‬حيث أفاد (‪ )%59‬أن ثقافة البلد ال تتزعزع‬
‫بحكم ما ينشر على وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬يليها مستجيبو المغرب والكويت (‪ )%47‬لكليهما‪.‬‬

‫‪323‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪266‬‬
‫ّ‬
‫إلى أي درجة توافق أو تعارض العبارة التالية‪ :‬ثقافة بلدنا تتزعزع بحكم ما ينشر على وسائل التواصل اًلجتماعي؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الجزائر‬ ‫‪58‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30 4‬‬


‫ليبيا‬ ‫‪47‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬
‫العراق‬ ‫‪45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬
‫تونس‬ ‫‪37‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬
‫األردن‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬
‫لبنان‬ ‫‪36‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪34‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4 4‬‬
‫مصر‬ ‫‪31‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7 1‬‬
‫السودان‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬
‫قطر‬ ‫‪20‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬
‫المغرب‬ ‫‪17‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬
‫الكويت‬ ‫‪11‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬
‫السعودية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪8‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪10 2‬‬
‫المعدل‬ ‫‪30‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق إلى حد ما‬ ‫ال أوافق إلى حد ما‬


‫ال أوافق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫يوافق أكثرية الرأي العام في المنطقة العربية على عبارة "إن ثقافة بلدنا في خطر بحكم دخول عادات جديدة‬
‫عبر وسائل التواصل االجتماعي"‪ ،‬حيث وافق على ذلك ‪ %68‬من المستجيبين‪ ،‬مقابل عدم موافقة ‪%29‬‬
‫على هذه العبارة‪ .‬إن أكثرية مستجيبي السعودية ال توافق على هذه العبارة‪ ،‬بينما انقسم الرأي العام‪ ،‬في كل‬
‫من المغرب والكويت وموريتانيا‪ ،‬بين موافق وغير موافق عليها‪ .‬مقابل هذا ُيالحظ شبه توافق وبنسب مرتفعة‬
‫في كل من ليبيا‪ ،‬والعراق‪ ،‬والجزائر‪ ،‬واألردن‪ ،‬وقطر‪ ،‬على هذه العبارة‪.‬‬

‫‪324‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪267‬‬
‫ّ‬
‫إلى أي درجة توافق أو تعارض العبارة التالية‪ :‬ثقافة بلدنا في خطر بحكم دخول عادات جديدة عبر وسائل التواصل‬
‫اًلجتماعي؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪58‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪6 5‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪56‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5 14‬‬
‫العراق‬ ‫‪53‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11 1‬‬
‫األردن‬ ‫‪49‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9 1‬‬
‫تونس‬ ‫‪48‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪44‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪10 3 3‬‬
‫لبنان‬ ‫‪39‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10 2‬‬
‫مصر‬ ‫‪28‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬
‫قطر‬ ‫‪25‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5 3‬‬
‫السودان‬ ‫‪24‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬
‫السعودية‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪9‬‬
‫المغرب‬ ‫‪19‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪4‬‬
‫الكويت‬ ‫‪18‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪13 0‬‬
‫المعدل‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق إلى حد ما‬ ‫ال أوافق إلى حد ما‬


‫ال أوافق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫انقسم الرأي العام بين من يؤيد الوصول غير المقيد من جانب الحكومات إلى المعلومات التي يجري تبادلها‬
‫على اإلنترنت ووسائل التواصل االجتماعي وبنسبة ‪ ،%47‬مقابل ‪ %42‬يرون أن هذه المعلومات التي‬
‫يجري تداولها قد تكون مضرة به‪ ،‬ويجب أن يكون الوصول إليها عبر تنظيم الحكومة لها‪.‬‬

‫تؤيد أكثرية الرأي العام في كل من موريتانيا‪ ،‬والسودان‪ ،‬والكويت‪ ،‬ومصر‪ ،‬وقطر‪ ،‬عدم تقييد الوصول إلى‬
‫اإلنترنت ووسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬مقابل انقسام الرأي العام في كل من العراق‪ ،‬وفلسطين‪ ،‬والمغرب‪.‬‬
‫في حين آثرت أغلبية األردنيين‪ ،‬واللبنانيين‪ ،‬والليبيين‪ ،‬والتونسيين‪ ،‬والجزائريين‪ ،‬أن تتولى الحكومات تنظيم‬
‫الوصول إلى اإلنترنت ووسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫‪325‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪268‬‬
‫ّ‬
‫أي من العبارتين أقرب إلى وجهة نظرك؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫إن الوصول غير المقيد إلى‬ ‫موريتانيا‬ ‫‪72‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪50‬‬
‫اإلنترنت ووسائل التواصل‬
‫االجتماعي يساعد الناس على أن‬ ‫السودان‬ ‫‪67‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬
‫يكونوا أكثر اطالعا ونشاطا‪ ،‬ولذلك‬
‫ينبغي أن ال تقيد الحكومة الوصول‬ ‫الكويت‬ ‫‪67‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪20‬‬
‫إلى هذه الوسائل‬ ‫مصر‬ ‫‪55‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪21‬‬
‫إن المعلومات التي يتم تبادلها عبر‬
‫اإلنترنت ووسائل التواصل‬
‫قطر‬ ‫‪53‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬
‫االجتماعي قد تكون مضرة‪ ،‬لذا‬ ‫العراق‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪20‬‬
‫ينبغي أن تنظم الحكومة الوصول‬
‫الى هذه المعلومات‬ ‫فلسطين‬ ‫‪46‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬
‫المغرب‬ ‫‪46‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3‬‬
‫ال أتفق مع أي من العبارتين‬
‫األردن‬ ‫‪41‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪4 3‬‬
‫لبنان‬ ‫‪35‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪7 3‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪35‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬
‫السعودية‬ ‫‪35‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬
‫ال أعرف‪/‬رفض االجابة‬
‫تونس‬ ‫‪33‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪15‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪21‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪47‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫اتجاهات الرأي العام نحو استخدام األطفال والمراهقين لوسائل التواصل اًلجتماعي‬ ‫•‬

‫أخذ المؤشر العربي على عاتقه الوقوف على آراء المواطنين في المنطقة العربية حيال موضوع مهم يشغل‬
‫اسعا في المجال العام‪ ،‬أال وهو استخدام األطفال والمراهقين لوسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬وفي هذا‬
‫نقاشا و ً‬
‫ً‬
‫السياق ُسئل المستجيبون عن آرائهم في العبارات التالية‪:‬‬

‫• إن وسائل التواصل االجتماعي أصبحت تمثل خطورة على األطفال والمراهقين‪.‬‬


‫• استخدام وسائل التواصل االجتماعي بدون ضوابط من األهل يمكن أن يعرض األطفال المراهقين‬
‫للتأثير السيئ‪.‬‬
‫• من الضروري على األهل أن يراقبوا ويضبطوا استخدام األطفال والمراهقين لوسائل التواصل‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫ُيالحظ أن ‪ %86‬من الرأي العام العربي متوافق على أن وسائل التواصل االجتماعي أصبحت تمثل خطورة‬

‫‪326‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫على األطفال والمراهقين‪ ،‬مقابل ‪ %12‬أفادوا عدم موافقتهم على هذه العبارة‪ .‬وتتوافق على ذلك أكثرية‬
‫المستجيبين في كل مجتمع من المجتمعات المستطلعة آراؤها‪.‬‬

‫الشكل ‪269‬‬
‫ّ‬
‫إلى أي درجة توافق أو تعارض العبارة التالية‪ :‬إن وسائل التواصل اًلجتماعي أصبحت تمثل خطورة على األطفال‬
‫والمراهقين؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫تونس‬ ‫‪82‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪232‬‬


‫ليبيا‬ ‫‪81‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12 4‬‬
‫األردن‬ ‫‪78‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3 10‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪69‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪03‬‬
‫العراق‬ ‫‪75‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3 31‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪74‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪313‬‬
‫قطر‬ ‫‪71‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5 10‬‬
‫لبنان‬ ‫‪67‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7 31‬‬
‫السعودية‬ ‫‪56‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪3 6‬‬ ‫‪6‬‬
‫مصر‬ ‫‪50‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8 2‬‬
‫السودان‬ ‫‪45‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫الكويت‬ ‫‪44‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪33‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬
‫المغرب‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬
‫المعدل‬ ‫‪61‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5 2‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق إلى حد ما‬ ‫ال أوافق إلى حد ما‬ ‫ال أوافق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫توافق ‪ %88‬من المستجيبين على أن استخدام وسائل التواصل االجتماعي بدون ضوابط من األهل يمكن‬
‫أن يعرض األطفال والمراهقين للتأثير السيئ‪ ،‬ومن المهم اإلشارة إلى أن هنالك توافًقا في كل من المجتمعات‬
‫على هذا األمر‪ ،‬في حين أن أعلى النسب التي عارضت ذلك كانت في المغرب‪ ،‬وبنسبة ‪ ،%27‬تليها‬
‫الكويت وبنسبة ‪.%23‬‬

‫‪327‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪270‬‬
‫ّ‬
‫إلى أي درجة توافق أو تعارض العبارة التالية‪ :‬إن استخدام وسائل التواصل اًلجتماعي بدون ضوابط من األهل يمكن أن‬
‫يعرض األطفال والمراهقين للتأثير السيئ؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫األردن‬ ‫‪80‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪210‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪79‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪23 3‬‬
‫تونس‬ ‫‪79‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3 7 0‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪74‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪4 22‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪64‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪102‬‬
‫العراق‬ ‫‪73‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5 40‬‬
‫لبنان‬ ‫‪70‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5 41‬‬
‫قطر‬ ‫‪68‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪110‬‬
‫مصر‬ ‫‪53‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪40‬‬
‫الكويت‬ ‫‪45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10 0‬‬
‫السودان‬ ‫‪44‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫المغرب‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪35‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬
‫المعدل‬ ‫‪62‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪6 42‬‬
‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق إلى حد ما‬ ‫ال أوافق إلى حد ما‬ ‫ال أوافق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫يالحظ من النتائج أن هنالك شبه إجماع بين مستجيبي المنطقة العربية وبنسبة ‪ %89‬على ضرورة أن‬
‫يراقب األهل استخدام األطفال والمراهقين لوسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬مقابل معارضة ‪ %10‬لذلك‪ .‬إن‬
‫أغلبية تزيد على ثالثة أرباع المستجيبين في كل من المجتمعات المستطلعة أفادت ضرورة وجود رقابة‬
‫وضبط الستخدام األطفال والمراهقين لوسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫‪328‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪271‬‬
‫ّ‬
‫إلى أي درجة توافق أو تعارض العبارة التالية‪ :‬من الضروري على األهل أن يراقبوا ويضبطوا استخدام األطفال‬
‫والمراهقين لوسائل التواصل اًلجتماعي؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫تونس‬ ‫‪86‬‬ ‫‪8 2 40‬‬
‫األردن‬ ‫‪82‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪210‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪81‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11 4‬‬
‫العراق‬ ‫‪80‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3 20‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪78‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3 22‬‬
‫قطر‬ ‫‪74‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪30‬‬
‫لبنان‬ ‫‪73‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4 4 2‬‬
‫السعودية‬ ‫‪73‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4 5 2‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪65‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪103‬‬
‫مصر‬ ‫‪51‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6 1‬‬
‫الكويت‬ ‫‪49‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7 0‬‬
‫السودان‬ ‫‪49‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫المغرب‬ ‫‪42‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10 3‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪39‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪03‬‬
‫المعدل‬ ‫‪66‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪6 41‬‬
‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق إلى حد ما‬ ‫ال أوافق إلى حد ما‬
‫ال أوافق على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪329‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫العامة والحياة السياسية‬


‫ّ‬ ‫الدين في الحياة‬
‫القسم السادس‪ :‬دور ّ‬

‫نقاشا متكرًار حول دور الدين في الحياة العامة والحياة السياسية‪ ،‬وفي أحيان كثيرة‬
‫تشهد المنطقة العربية ً‬
‫يخلط هذا النقاش بين دور الحركات اإلسالمية السياسية ودور الدين والتدين في المجتمعات العربية‪ ،‬ويتعامل‬
‫مع هذه المفردات بوصفها تحمل المعنى نفسه‪ .‬وقد سعى المؤشر العربي منذ انطالقه في عام ‪2011‬‬
‫للوقوف على اتجاهات الرأي العام نحو دور التدين في الحياة العامة والحياة السياسية في المنطقة العربية‪،‬‬
‫طين االجتماعي والسياسي للمواطن؛ وذلك عبر تضمين‬
‫عامال محدًدا في النشا َ‬
‫ً‬ ‫ودرجة تأثيره بوصفه‬
‫عامال مؤث ًار‬
‫ً‬ ‫استطالع المؤشر مجموع ًة من األسئلة العامة التي تساهم في التعرف إلى دور الدين بوصفه‬
‫في الحياة العامة‪.‬‬

‫الدينية‬
‫التدين والممارسات ّ‬
‫أواًل‪ّ :‬‬

‫من أجل قياس مستوى التدين في المنطقة العربية‪ ،‬استَخدم المؤشر العربي أسلوب السؤال المباشر الذي‬
‫أن ُيقرر مستوى التدين‪ .‬فقد ُسئل المستجيبون إذا ما كانوا يعدون أنفسهم‪" :‬متدينين ًّ‬
‫جدا"‪،‬‬ ‫ُيتيح للمستجيب ْ‬
‫أو "متدينين إلى حد ما"‪ ،‬أو "غير متدينين"؛ بمعنى أن المقياس الذي يهدف إلى معرفة مستويات تدين‬
‫المستجيبين‪ ،‬هو مقياس يعتمد على تعريف المستجيبين الذاتي مدى تدينهم‪.‬‬

‫إن أكثرية مواطني المنطقة العربية (‪ )%61‬يصفون أنفسهم بـ "المتدينين إلى حد ما"‪ ،‬بينما انقسم باقي‬
‫المستجيبين إلى كتلتين‪ :‬تمثل األولى ‪ %24‬من مجمل المستجيبين‪ ،‬وهم الذين أفادوا أنهم "متدينون ًّ‬
‫جدا"‪،‬‬
‫أما الكتلة الثانية فتمثل ‪ %11‬من المستجيبين الذين وصفوا أنفسهم بأنهم "غير متدينين"‪ .‬إن التدين له‬
‫بناء على وجود شبه توافق بين المستجيبين على ذلك‪.‬‬
‫مكانة مهمة ومركزية في مجتمعات المنطقة العربية‪ً ،‬‬
‫ومع اإلقرار باألهمية التي يشغلها الدين‪َّ ،‬‬
‫فإن األغلبية أكدت أنها "متدينة إلى حد ما"‪.‬‬

‫الحظ تباينات في التوصيف الذاتي للمستجيبين لمدى تدينهم من مجتمع إلى آخر‪ ،‬وتشير النتائج إلى أن‬
‫تُ َ‬
‫أكثرية المستجيبين في كل مجتمع من المجتمعات المستطلعة عرفت نفسها بأنها "متدينة إلى حد ما"‬
‫باستثناء موريتانيا؛ إذ وصفت أغلبية الموريتانيين (‪ )%65‬نفسهم بأنهم "متدينون ًّ‬
‫جدا"‪ ،‬بينما كانت نسبة‬
‫المستجيبين الموريتانيين الذين قالوا إنهم "متدينون إلى حد ما" ‪ .%31‬وتباينت نسب الذين وصفوا أنفسهم‬
‫بأنهم "غير متدينين" من مجتمع إلى آخر؛ إذ سجلت أعلى مستوى في لبنان وليبيا وتونس بنسب ‪%26‬‬

‫‪330‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫و‪ %25‬و‪ %23‬على التوالي‪ .‬أما أعلى نسب للمستجيبين الذين أفادوا أنهم "متدينون ًّ‬
‫جدا" بعد موريتانيا‪،‬‬
‫فتتركز في مصر بنسبة ‪ ،%37‬ثم السودان والمغرب بنسبة ‪ %31‬لكليهما‪ ،‬والعراق بنسبة ‪ ،%25‬والسعودية‬
‫بنسبة ‪ ،%24‬وقطر والكويت بنسبة ‪ %23‬لكلتيهما‪ ،‬في حين كانت النسبة أقل من الخمس في بقية البلدان‬
‫جدا" في الجزائر وتونس‬
‫المستطَلعة‪ ،‬وقد ُسجلت أقل نسب للمستجيبين الذين صنفوا أنفسهم بـ "المتدينين ً‬
‫ُ‬
‫بنسبة ‪ %7‬لكلتيهما‪.‬‬

‫الشكل ‪272‬‬
‫ّ‬
‫"بصرف الّنظر إن كنت تذهب إلى أماكن العبادة أم ًل‪ ،‬هل ترى نفسك‪...‬؟"‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪65‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10 3‬‬
‫مصر‬ ‫‪37‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫السودان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪7 3 6‬‬
‫المغرب‬ ‫‪31‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2 4‬‬
‫العراق‬ ‫‪25‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪7 10‬‬
‫السعودية‬ ‫‪24‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪6 2 8‬‬
‫قطر‬ ‫‪23‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪9 03‬‬
‫الكويت‬ ‫‪23‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2 3‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪16‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪6 11‬‬
‫لبنان‬ ‫‪16‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪6 2‬‬
‫األردن‬ ‫‪13‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪30‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪12‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪02‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪8 02‬‬
‫تونس‬ ‫‪7‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬
‫المعدل‬ ‫‪24‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬
‫متديّن جدًّا‬ ‫متديّن إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫غير متديّن‬ ‫غير ُمؤمن‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪273‬‬
‫ّ‬
‫بالنسبة إلى أقاليم المنطقة العربية‬

‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪34‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪32‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪25‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪23‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪10 1 5‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪17‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬

‫المعدل‬ ‫‪24‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬

‫متديّن جدًّا‬ ‫متديّن إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫غير متديّن‬ ‫غير ُمؤمن‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪331‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫إن توصيف الرأي العام في المنطقة العربية مستوى تدينه في استطالع ‪ 2022‬مقارب لما ُسجل في‬
‫االستطالع السابق الذي تضمن بعض التغيرات مقارن ًة باستطالعات السنوات السابقة؛ إذ ارتفعت نسبة‬
‫الذين أفادوا أنهم "متدينون ًّ‬
‫جدا" من ‪ %19‬في استطالع ‪ 2011‬إلى ‪ %21‬في استطالع ‪،2013 /2012‬‬

‫استطالعي ‪ 2014‬و‪ 2015‬لتنخفض مرةً‬


‫َ‬ ‫واستمرت هذه النسبة في االرتفاع إلى أن وصلت إلى ‪ %24‬في‬
‫أخرى في استطالع ‪ 2016‬إلى ‪ ،%20‬لترتفع بشكل طفيف إلى ‪ %21‬في استطالع ‪2018 /2017‬‬
‫و‪ %23‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬ولتواصل االرتفاع في هذا االستطالع لتصل إلى ‪%24‬؛ أي إن‬
‫جدا منذ عام ‪ .2018‬وارتفعت كذلك نسبة الذين أفادوا أنهم "متدينون‬
‫هنالك شبه ثبات في نسبة المتدينين ًّ‬
‫استطالعي ‪2016‬‬
‫َ‬ ‫إلى حد ما" من ‪ %66‬في استطالع ‪ 2011‬إلى ‪ ،%67‬لتستقر عند نسبة ‪ %65‬في‬
‫و‪ ،2018 /2017‬لتنخفض بشكل طفيف بعد ذلك إلى نسبة ‪ %63‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬وإلى‬
‫تفاعا‬
‫انخفاضا وار ً‬
‫ً‬ ‫‪ %61‬في استطالع ‪ .2022‬في المقابل‪ ،‬فقد تغيرت نسبة الذين قالوا إنهم "غير متدينين"‬
‫بشكل طفيف لتستقر عند ‪ ،%11‬وهي النسبة نفسها التي ُسجلت في استطالع ‪ 2011‬سنة األساس‪.‬‬
‫باختصار‪ ،‬إن التغير الذي شهدته نتائج استطالع ‪ 2022‬مقارن ًة بنتائج االستطالعات السابقة يشير إلى‬
‫تسرب جزء من دائرة "المتدينين إلى حد ما" إلى دائرة "المتدينين ًّ‬
‫جدا"‪،‬‬ ‫نمط قد ساد عبر السنوات وهو ُّ‬
‫والعكس صحيح‪ ،‬وهذا يتضح من المقارنة بين استطالعات ‪ 2016‬و‪ 2018 /2017‬و‪،2020 /2019‬‬
‫وبين استطالع ‪ .2022‬وينطبق هذا النمط على المجتمعات المستطلعة مع مالحظة ارتفاع نسبة "المتدينين‬
‫جدا" في العراق‪ ،‬ولبنان‪ ،‬ومصر‪ ،‬والسعودية عند المقارنة بنتائج االستطالع السابق‪ ،‬وانخفاض نسبتهم في‬
‫ً‬
‫المغرب‪ ،‬والسودان‪.‬‬

‫‪332‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪274‬‬
‫ّ‬
‫تعريف المستجيبين مستوى ّ‬
‫تدينهم في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬


‫‪1‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪11 2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪8 0.44‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪8 0.44‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪11 0.44‬‬

‫متدين جدًا‬ ‫متديّن إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫غير متديّن‬ ‫غير ُمؤمن‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪275‬‬
‫ّ‬
‫تعريف المستجيبين مستوى ّ‬
‫تدينهم في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪100‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪62‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪17 17 25‬‬ ‫‪17 16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪78‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪15 17‬‬ ‫‪17 7‬‬ ‫‪9 12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪40‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪7 2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪30 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪45 39‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪17‬‬
‫‪610‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8 9 8‬‬ ‫‪11 12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5 48 15 10‬‬ ‫‪7 4 6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪12‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪333‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5 19 12 20‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6 2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3 8 9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪48‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪20 8‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪3 9‬‬ ‫‪3 8‬‬ ‫‪2 10 101 13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪10 99 5 11‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13 4‬‬ ‫‪5 10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫‪19 12‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪60‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪26 30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪22 15 22 21 16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5 14 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪88‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪50 50‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪45 52‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6 2‬‬ ‫‪22 21 16 16‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪13‬‬
‫‪1 3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3 0 1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪11 9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9 6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪65‬‬
‫‪61‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪23‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪11 9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2017/2018‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪334‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫إضاف ًة إلى سؤال المستجيبين عن مستوى تدينهم‪ُ ،‬‬


‫طرح سؤال على المستجيبين عن أهم شرط يجب توافره‬
‫في شخص ما حتى ُيعد متدي ًنا‪ .‬وتشير النتائج إلى عدم وجود توافق لدى الرأي العام في المنطقة العربية‬
‫على ذلك؛ إذ توزعت اتجاهات الرأي العام نحو الشرط األهم الذي يجب توافره في الشخص حتى ُيعد‬
‫متدي ًنا‪ ،‬على مجموعة من الشروط؛ فقد أفاد ما نسبته ‪ %38‬من المستجيبين أن أهم شرط هو "إقامة‬
‫الفروض والعبادات"‪ ،‬في حين رأى ‪ %28‬من المستجيبين أن تحلي الفرد "بالصدق واألمانة" هو الشرط‬
‫أهم شرط العتبار‬
‫األهم العتبار شخص ما متدي ًنا‪ ،‬وانحاز (‪ )%15‬إلى "حسن معاملة اآلخرين" بوصفه َّ‬
‫شخص ما متدي ًنا‪ ،‬وذكر ‪ %8‬أن أهم شرط العتبار شخص متدي ًنا هو "مساعدة الفقراء والمحتاجين"‪ ،‬وركز‬
‫‪ %6‬على "صلة الرحم ورعاية األقارب"‪.‬‬

‫وقيمية وأساليب‬
‫ّ‬ ‫تعكس النتائج‪ ،‬بوضوح‪ ،‬تركيز أغلبية الرأي العام في المنطقة العربية على "سمات أخالقية‬
‫معامالت"؛ إذ ركز ما نسبته ‪ %57‬على هذه السمات والمعامالت‪.‬‬

‫الشكل ‪276‬‬
‫ّ‬
‫متديانا‬
‫عد ّ‬ ‫شخص ما ح ّتى ي ّ‬
‫ٍ‬ ‫األهم الذي يجب توافره في‬
‫ّ‬ ‫العام نحو الشرط‬
‫الرأي ّ‬
‫ا ّتجاهات ّ‬
‫‪50‬‬

‫‪40‬‬
‫‪38‬‬
‫‪30‬‬
‫‪28‬‬
‫‪20‬‬

‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪8‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫جميع الصفات ال أعرف‪/‬رفض‬ ‫الرحم‬
‫صلة ّ‬ ‫يساعد الفقراء‬ ‫حُسن معاملة‬ ‫إقامة الفروض يتمت ّع بصفتي‬
‫اإلجابة‬ ‫والمحتاجين ورعاية األقرباء‬ ‫اآلخرين‬ ‫الصّدق واألمانة‬ ‫والعبادات‬

‫إن عدم إجماع المواطنين في المنطقة العربية على الشرط األهم الذي يجب توافره في شخص ما حتى ُيعد‬
‫متدينا هو مدخل مهم لفهم ماذا يقصد المواطنون عندما ُيعرفون مستوى تدينهم ذاتيًّا‪ .‬ونلحظ من خالل‬
‫ً‬
‫إجراء تقاطع بين مستويات التدين والشرط األهم العتبار شخص ما متديًنا؛ أي إن الفروقات في تعريف‬
‫التدين بين المستجيبين الذين عرفوا أنفسهم بـ "متدينين إلى حد ما" و"غير متدينين" كانت محدودة وغير‬

‫‪335‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ذات داللة إحصائية‪ ،‬أنه كلما زاد تدين المستجيب‪ ،‬زاد تركيزه على "إقامة الفروض والعبادات"‪ ،‬بينما ركز‬
‫المستجيبون "المتدينون إلى حد ما" و"غير المتدينين" على سمات أخالقية وقيمية‪ ،‬وعلى المعامالت العتبار‬
‫أهم‬
‫طا َّ‬ ‫شخص ما متدي ًنا‪ .‬إن ‪ %53‬من المتدينين ًّ‬
‫جدا ركزوا على "إقامة الفرائض والعبادات" بوصفها شر ً‬
‫متدينا‪ ،‬في حين كانت النسبة ‪ %35‬بين المتدينين إلى حد ما و‪ %32‬عند غير‬
‫ً‬ ‫العتبار شخص ما‬
‫المتدينين‪ .‬ومن المهم اإلشارة إلى أن ‪ %63‬من المتدينين إلى حد ما ركزوا على سمات أخالقية وعلى‬
‫طين للتدين‪.‬‬
‫المعامالت بوصفهما أهم شر َ‬

‫الجدول ‪34‬‬
‫متقاطعا مع مستويات‬
‫ا‬ ‫متديانا‬
‫عد ّ‬ ‫شخص ما ح ّتى ي ّ‬
‫ٍ‬ ‫العام نحو الشرط األهم الذي يجب توافره في‬
‫ا ّتجاهات الرأي ّ‬
‫تدينهم‬
‫ّ‬
‫تعريف المستجيبين الذاتي لمستوى ّ‬
‫تدينهم‬
‫األهم‬
‫ّ‬ ‫الشرط‬
‫متدين‬
‫غير ّ‬ ‫متدين إلى ح ٍد ما‬
‫ّ‬ ‫متدين جدا‬
‫ّ‬
‫‪32‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪53‬‬ ‫إقامة الفروض والعبادات‬
‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫يتمتع بصفتي الصدق واألمانة‬
‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫حسن معاملة اآلخرين‬
‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الرحم ورعاية األقارب‬
‫صلة ّ‬
‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫يساعد الفقراء والمحتاجين‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جميع ما ذكر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫المستطَلعة آراؤهم حول أهم شرط العتبار شخص ما متدي ًنا‪،‬‬


‫تتباين اتجاهات الرأي العام بين المجتمعات ُ‬
‫بحيث تخطت نسبة الذين أفادوا َّ‬
‫أن أهم شرط هو "إقامة الفروض والعبادات" المعدل العام في السودان‪،‬‬
‫وموريتانيا‪ ،‬ومصر‪ ،‬وقطر‪ .‬في المقابل‪ ،‬كانت نسبة الذين أَروا أن "إقامة الفروض والعبادات" هو الشرط‬
‫األهم العتبار شخص ما متدي ًنا أقل من المعدل العام في كل من فلسطين‪ ،‬واألردن‪ ،‬وتونس‪ ،‬في حين‬
‫وصلت النسبة إلى ما يقارب الخمس في لبنان‪ ،‬والعراق‪.‬‬

‫يتركز انحياز مستجيبي العراق‪ ،‬وبأكثر من ثلث المستجيبين‪ ،‬إلى سمتَي "الصدق واألمانة" بوصفهما أهم‬
‫شرط العتبار الشخص متدي ًنا‪ ،‬وكذلك األمر بالنسبة إلى ثلث المستجيبين في الكويت ولبنان واألردن‪ .‬في‬

‫‪336‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫حين ركز اللبنانيون‪ ،‬واألردنيون‪ ،‬والفلسطينيون‪ ،‬والكويتيون‪ ،‬والمغاربة‪ ،‬أكثر من غيرهم من باقي البلدان‬
‫المستطلعة آراء مواطنيها على شرط "حسن معاملة اآلخرين"‪ .‬وركز التونسيون بنسب تفوق غيرهم من‬
‫البلدان األخرى على "صلة الرحم ورعاية األقارب"‪ .‬وكانت أعلى نسبة ركزت على "مساعدة المحتاجين‬
‫والفقراء" في تونس؛ إذ وصلت إلى ‪.%14‬‬

‫إن مقارنة اتجاهات الرأي العام نحو أهم شرط يجب توافره في شخص ما حتى ُيعد متدي ًنا في استطالع‬
‫‪ 2022‬باالستطالعات السابقة ال تعكس تغيرات جوهري ًة‪ ،‬إال أنه من المهم اإلشارة إلى انخفاض بسيط في‬
‫نسب الذين أفادوا أنه يتمثل في إقامة الفروض والعبادات في استطالعات ‪ 2022‬و‪2020 /2019‬‬
‫و‪ 2018 /2017‬مقارن ًة باستطالع ‪.2014‬‬

‫الشكل ‪277‬‬
‫ّ‬
‫متديانا‬
‫عد ّ‬ ‫شخص ما ح ّتى ي ّ‬
‫ٍ‬ ‫األهم الذي يجب توافره في‬
‫ّ‬ ‫العام نحو الشرط‬
‫الرأي ّ‬
‫ا ّتجاهات ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫السودان‬ ‫‪55‬‬ ‫‪22‬‬‫‪4 5 3 4‬‬ ‫‪7‬‬


‫مصر‬ ‫‪55‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7 30‬‬
‫قطر‬ ‫‪51‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪45‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬
‫السعودية‬ ‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪38‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10 0‬‬
‫الكويت‬ ‫‪38‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6 4 10‬‬
‫األردن‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3 2‬‬ ‫‪1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪33‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪02‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪3 4 31‬‬
‫لبنان‬ ‫‪23‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4 11‬‬
‫تونس‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬
‫العراق‬ ‫‪21‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4 1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪38‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6 2 3‬‬

‫إقامة الفروض والعبادات‬ ‫صدق واألمانة‬‫يتمتّع بصفتَي ال ّ‬ ‫ُحسن معاملة اآلخرين‬


‫يساعد الفقراء والمحتاجين‬ ‫الرحم ورعاية األقرباء‬‫صلة ّ‬ ‫جميع الصفات‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪337‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪278‬‬
‫ّ‬
‫متديانا حسب أقاليم المنطقة‬
‫عد ّ‬ ‫شخص ما ح ّتى ي ّ‬
‫ٍ‬ ‫األهم الذي يجب توافره في‬
‫ّ‬ ‫العام نحو الشرط‬
‫الرأي ّ‬
‫ا ّتجاهات ّ‬
‫العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪55‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5 2 4‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪44‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫‪4‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪37‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪26‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5 31‬‬

‫المعدل‬ ‫‪38‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6 23‬‬

‫إقامة الفروض والعبادات‬ ‫صدق واألمانة‬‫يتمتّع بصفتَي ال ّ‬ ‫ُحسن معاملة اآلخرين‬


‫يساعد الفقراء والمحتاجين‬ ‫الرحم ورعاية األقرباء‬‫صلة ّ‬ ‫جميع الصفات‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪279‬‬‫ّ‬
‫متديانا بحسب نتائج‬
‫عد ّ‬ ‫شخص ما ح ّتى ي ّ‬
‫ٍ‬ ‫األهم الذي يجب توافره في‬
‫ّ‬ ‫العام نحو الشرط‬
‫الرأي ّ‬
‫ا ّتجاهات ّ‬
‫استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7 12‬‬

‫‪2‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6 12‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6 12‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4 4 23‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5 3‬‬

‫إقامة الفروض والعبادات‬ ‫يتمتّع بصفتَي ال ّ‬


‫صدق واألمانة‬ ‫ُحسن معاملة اآلخرين‬
‫الرحم ورعاية األقرباء‬
‫صلة ّ‬ ‫يساعد الفقراء والمحتاجين‬ ‫جميع الصفات‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪338‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ثانيا‪ :‬اتجاهات الرأي العام نحو بعض المقوًلت التي يمكن أن ترتبط بالتدين‬
‫ا‬

‫إضاف ًة إلى سؤال المستجيبين عن مستوى تدينهم‪ ،‬وعن أهم شرط يجب توافره في شخص ما العتباره متديًنا‪،‬‬
‫تضمن استطالع ‪ 2022‬مجموع ًة من األسئلة للوقوف على اتجاهات الرأي العام نحو قضايا قد تُساق على‬
‫أنها مرتبطة بالتدين‪ ،‬ومن شأنها أن توضح الدور الذي يمكن أن يقوم به الدين في توجيه آراء المواطنين‬
‫نحو بعض الموضوعات األساسية‪ ،‬وتتضمن هذه المقوالت‪:‬‬

‫كل شخص غير متدين هو بالتأكيد شخص سيئ‪.‬‬ ‫•‬


‫ليس من حق أي جهة تكفير الذين يحملون وجهات نظر مختلفة في تفسير الدين‪.‬‬ ‫•‬
‫ليس من حق أي جهة تكفير الذين ينتمون إلى أديان أخرى‪.‬‬ ‫•‬

‫بصرف النظر عن توصيف المستجيبين الذاتي لمستوى تدينهم‪ُ ،‬سئل المستجيبون عن تأييدهم مقولة‪ّ " :‬‬
‫إن‬
‫سيئ"‪ ،‬أو معارضتهم لها‪ .‬وتشير النتائج إلى أن أكثرية مواطني‬
‫متدين هو بالتأكيد شخص ّ‬
‫كل شخص غير ّ‬ ‫ّ‬
‫سيئ"‪،‬‬
‫متدين هو بالتأكيد شخص ّ‬
‫كل شخص غير ّ‬
‫إن ّ‬
‫المنطقة العربية‪ ،‬وبنسبة ‪ ،%78‬ترفض مقولة‪ّ " :‬‬
‫مقابل موافقة ‪ %18‬من المستجيبين عليها‪ .‬وجدير بالذكر أن الذين "وافقوا بشدة" على هذه المقولة كانت‬
‫نسبتهم ‪ %6‬مقابل ‪ %39‬عارضوها "بشدة"؛ أي إن الذين عارضوا المقولة "بشدة" لديهم موقف واضح وجازم‬
‫في هذا الموضوع‪ ،‬ومثلوا أكثر من ستة أضعاف الذين وافقوا عليها "بشدة"‪.‬‬

‫المتدين‬
‫ّ‬ ‫إن غير‬
‫المستطَلعة تعارض مقولة‪ّ " :‬‬
‫وعلى الرغم من أن أكثرية المستجيبين في كل بلد من البلدان ُ‬
‫سيئ"‪ ،‬فإن اتجاهات الرأي العام تتباين من بلد إلى آخر؛ إذ إن أعلى النسب التي‬
‫هو بالتأكيد شخص ّ‬
‫وافقت على هذه المقولة كانت في موريتانيا ‪ ،%41‬ثم في السعودية والكويت بنسبة ‪ %34‬لكلتيهما‪،‬‬
‫والسودان بنسبة ‪ ،%22‬والمغرب بنسبة ‪ ،%20‬ومصر بنسبة ‪ .%19‬أما أقل النسب الموافقة على هذه‬
‫المقولة‪ ،‬فكانت عند مستجيبي الجزائر (‪ ،)%4‬واألردن وفلسطين (‪ )%8‬لكليهما‪ ،‬ولبنان وتونس (‪)%9‬‬
‫لكليهما‪ ،‬والعراق (‪ .)%14‬والجدير بالذكر أن أغلبية المستجيبين في لبنان وتونس عارضت هذه المقولة‬
‫بشدة بنسبتَي ‪ %60‬و‪ %69‬على التوالي‪.‬‬

‫‪339‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪280‬‬
‫ّ‬
‫سيئ"‪ ،‬ومعارضوها‬
‫متدين هو بالتأكيد شخص ّ‬
‫كل شخص غير ّ‬
‫"إن ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪ّ :‬‬
‫ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫السعودية‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪14‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬
‫الكويت‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪8‬‬
‫السودان‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪6‬‬
‫المغرب‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪7‬‬
‫مصر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪4‬‬
‫العراق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪1‬‬
‫تونس‬ ‫‪5 4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 4 5‬لبنان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 2 10‬قطر‬ ‫‪64‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ 2 6‬األردن‬ ‫‪32‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 1 7‬فلسطين‬ ‫‪43‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 0 4‬الجزائر‬ ‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪6‬‬
‫المعدل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪4‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪281‬‬
‫ّ‬
‫سيئ"‪ ،‬ومعارضوها بالنسبة إلى أقاليم المنطقة‬
‫متدين هو بالتأكيد شخص ّ‬
‫كل شخص غير ّ‬
‫"إن ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪ّ :‬‬
‫ّ‬
‫العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪5‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪1‬‬

‫المعدل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪4‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪340‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫سيئ" في‬
‫شخص ّ‬
‫ٌ‬ ‫متدين هو بالتأكيد‬
‫شخص غير ّ‬
‫ٍ‬ ‫كل‬
‫إن ّ‬ ‫َّ‬
‫إن مقارنة اتجاهات الرأي العام نحو مقولة‪ّ " :‬‬
‫استطالع ‪ 2022‬باالستطالعات السابقة‪ ،‬تُظهر أن التغيرات طفيفة في معدل اتجاهات الرأي العام في‬
‫المنطقة العربية؛ إذ ارتفعت نسبة الموافقين على هذه المقولة من ‪ %19‬في استطالع ‪ ،2013 /2012‬إلى‬
‫‪ %21‬في استطالع ‪ ،2014‬و‪ %22‬في استطالع ‪ ،2015‬و‪ %23‬في استطالع ‪ ،2016‬لتنخفض‬
‫استطالعي ‪ 2018 /2017‬و‪ ،2020 /2019‬وتستقر عند نسبة ‪ %18‬في‬
‫َ‬ ‫جوهريًّا إلى ‪ %17‬في‬
‫استطالع ‪ .2022‬وكذلك ارتفعت نسبة الذين عارضوا هذه المقولة في استطالعي ‪ 2013 /2012‬و‪2014‬‬
‫استطالعي ‪2018 /2017‬‬
‫َ‬ ‫(باختالف درجة المعارضة)‪ ،‬من ‪ %72‬لتصل إلى نسبة معارضة ‪ %79‬في‬
‫و‪ ،2020 /2019‬لتستقر عند ‪ %78‬في استطالع ‪.2022‬‬

‫الشكل ‪282‬‬
‫ّ‬
‫سيئ"‪ ،‬ومعارضوها‪ ،‬بحسب نتائج استطالعات‬
‫متدين هو بالتأكيد شخص ّ‬
‫كل شخص غير ّ‬
‫"إن ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪ّ :‬‬
‫ّ‬
‫المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪9‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪341‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪283‬‬
‫ّ‬
‫سيئ"‪ ،‬ومعارضوها‪ ،‬بحسب نتائج استطالعات‬
‫متدين هو بالتأكيد شخص ّ‬
‫كل شخص غير ّ‬
‫"إن ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪ّ :‬‬
‫ّ‬
‫مؤشر عبر السنوات‬
‫ال ّ‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪58‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪27‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1610‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪7 19‬‬ ‫‪15 12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬

‫‪100‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪72‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪58‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪80‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪90‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪93‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪77‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12 9‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11 17‬‬ ‫‪6 21‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4 3 4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪11 12‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪342‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪91‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪78‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19 18‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫أي جه ٍة تكفير الذين‬


‫حق ّ‬
‫تضمن المؤشر العربي سؤ ًاال عن مدى موافقة الرأي العام على مقولة‪" :‬ليس من ّ‬
‫الدين"‪ ،‬أو معارضتها‪ .‬وتوافق أكثرية الرأي العام على هذه المقولة‬
‫نظر مختلف اة في تفسير ّ‬ ‫ِ‬
‫وجهات ٍ‬ ‫يحملون‬
‫بنسبة ‪ ،%69‬مقابل معارضة ‪ %26‬من المستجيبين‪ ،‬في حين أن ‪ %5‬لم يبدوا رًأيا‪.‬‬

‫إن أكثرية الرأي العام في كل بلد من البلدان التي أُجري فيها االستطالع‪ ،‬تؤيد هذه المقولة‪ .‬هنالك شبه‬
‫توافق على هذه المقولة وبنسب تزيد على المعدل العام بين مستجيبي مصر (‪ ،)%87‬والكويت (‪،)%80‬‬
‫ولبنان وفلسطين (‪ )%79‬لكليهما‪ ،‬واألردن (‪ ،)%76‬والعراق (‪ ،)%74‬واألكثرية في المغرب (‪،)%66‬‬
‫وموريتانيا (‪ ،)%61‬وليبيا (‪ ،)%58‬وقطر (‪ .)%54‬في حين كانت أعلى نسب تعارض هذه المقولة تتركز‬
‫في موريتانيا (‪ ،)%38‬تليها قطر بنسبة (‪ ،)%37‬ثم ليبيا وتونس (‪ )%30‬لكلتيهما‪ ،‬ثم السودان (‪،)%28‬‬

‫‪343‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫والسعودية والمغرب (‪ )%27‬لكليهما‪ ،‬والعراق (‪ ،)%26‬والجزائر (‪ ،)%24‬واألردن (‪ ،)%21‬والكويت‬


‫أيضا على العبارة باستثناء السعودية التي وافق‬
‫(‪ .)%20‬مع العلم أن األكثرية في هذه البلدان قد وافقت ً‬
‫‪ %46‬من مواطنيها مقابل ‪ %27‬عارضوا‪ ،‬بينما لم ُيبد ‪ %27‬منهم رأيهم في السؤال‪.‬‬

‫الشكل ‪284‬‬‫ّ‬
‫أي جه ٍة تكفير الذين يحملون وجهات نظر مختلفة في تفسير ّ‬
‫الدين"‪ ،‬ومعارضوها‬ ‫حق ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪" :‬ليس من ّ‬
‫ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫لبنان‬ ‫‪48‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬
‫تونس‬ ‫‪48‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬
‫األردن‬ ‫‪45‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7 3‬‬
‫مصر‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪9 22‬‬
‫العراق‬ ‫‪33‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9 0‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪32‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪28‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7 2‬‬
‫المغرب‬ ‫‪28‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬
‫الكويت‬ ‫‪27‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪50‬‬
‫السعودية‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪27‬‬
‫السودان‬ ‫‪18‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬
‫قطر‬ ‫‪12‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪61‬‬
‫المعدل‬ ‫‪31‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪285‬‬
‫ّ‬
‫أي جه ٍة تكفير الذين يحملون وجهات نظر مختلفة في تفسير ّ‬
‫الدين"‪ ،‬ومعارضوها‬ ‫حق ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪" :‬ليس من ّ‬
‫ّ‬
‫بالنسبة إلى المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪31‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6 3‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪29‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪22‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬

‫المعدل‬ ‫‪31‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪344‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ِ‬
‫وجهات نظر‬ ‫تُظهر نتائج استطالع ‪ 2022‬حول مقولة‪" :‬ليس من حق أي جه ٍة تكفير الذين يحملون‬
‫الدين" أن نسبة مؤيدي هذه المقولة تراوح بمستواها؛ فقد بلغت ‪ %69‬في استطالع‬
‫مختلفة في تفسير ّ‬
‫‪ ،2013 /2012‬ثم ارتفعت لتصل إلى ‪ %73‬في استطالع ‪ ،2014‬ثم إلى ‪ %75‬في استطالع ‪،2015‬‬
‫وإلى ‪ %77‬في استطالع ‪ ،2016‬ثم بدأت تنخفض في استطالع ‪ 2018 /2017‬لتصبح ‪ ،%73‬وواصلت‬
‫هذا االنخفاض في استطالع ‪ 2020 /2019‬لتصل إلى ‪ ،%69‬واستقرت بهذا المستوى في استطالع‬
‫طفيفا في نسبة معارضي هذه المقولة من ‪ %20‬في استطالع ‪/2017‬‬
‫تفاعا ً‬
‫‪ .2022‬في المقابل‪ ،‬نالحظ ار ً‬
‫‪ 2018‬إلى ‪ %22‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬ثم إلى ‪ %26‬في استطالع ‪.2022‬‬

‫ِ‬
‫وجهات نظر‬ ‫تتباين نسب المستجيبين الذين أيدوا مقولة‪" :‬ليس من حق أي جه ٍة تكفير الذين يحملون‬
‫الدين" من مجتمع إلى آخر‪ ،‬بحيث ارتفعت نسب الذين وافقوا على هذه العبارة في استطالع‬
‫مختلفة في تفسير ّ‬
‫عام ‪ 2022‬مقارن ًة باالستطالع السابق في كل من الجزائر والعراق والكويت وتونس وفلسطين‪ ،‬بينما ال تزال هذه‬
‫النسبة مستقرة بمستواها في قطر‪ .‬في المقابل‪ ،‬انخفضت نسب الذين يؤيدون هذه المقولة في باقي الدول‪ ،‬ولكن‬
‫تبقى هذه التغيرات من االرتفاع واالنخفاض طفيفة في جميع الدول‪.‬‬

‫الشكل ‪286‬‬
‫ّ‬
‫أي جهة تكفير الذين يحملون وجهات نظر مختلفة في تفسير ّ‬
‫الدين"‪ ،‬ومعارضوها‬ ‫حق ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪" :‬ليس من ّ‬
‫ّ‬
‫في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5 5‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪345‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪287‬‬
‫ّ‬
‫أي جهة تكفير الذين يحملون وجهات نظر مختلفة في تفسير ّ‬
‫الدين"‪ ،‬ومعارضوها‬ ‫حق ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪" :‬ليس من ّ‬
‫ّ‬
‫في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪81‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1025‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪2‬‬
‫‪18‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪37 50‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪2727‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10 16‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪12‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪7‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪16 8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪346‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪90‬‬ ‫‪89 100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪89‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪70‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪27‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪64‬‬
‫‪61‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫قطر‬ ‫ليبيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪67‬‬


‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫أي جهة تكفير الذين‬


‫حق ّ‬
‫وفي السياق نفسه‪ ،‬طرح المؤشر العربي على المستجيبين مقولة‪" :‬ليس من ّ‬
‫ينتمون إلى أديان أخرى"‪ .‬وتشير البيانات إلى أن أكثرية الرأي العام (‪ )%65‬عبرت عن موافقتها على‬
‫هذه العبارة مقابل معارضة ‪ %29‬من الرأي العام‪ ،‬في حين كانت نسبة الذين لم يبدوا راأيا ‪ %7‬من‬
‫بشدة على هذه العبارة (‪ )%30‬نحو ثالثة أضعاف الذين عارضوها‬
‫المستجيبين‪ .‬وقد مثل الذين وافقوا ّ‬
‫بشدة (‪ .)%12‬ويدل هذا على وجود تيار يمثل نحو ثلث الرأي العام في المنطقة العربية ُيعبر بقوة وحزم‬
‫ّ‬
‫(ومن دون التباس) عن هذه العبارة‪ ،‬يوازيه في القوة‪ ،‬ولكن في االتجاه المضاد‪ ،‬تيار يمثل ‪ %12‬فقط من‬
‫المستجيبين‪.‬‬

‫المستطَلعة آراء مواطنيها في ما عدا الجزائر‬


‫وعلى الرغم من أن أكثرية المستجيبين في كل بلد من البلدان ُ‬
‫أي جهة تكفير الذين ينتمون إلى أديان أخرى"‪ ،‬فهنالك تباينات في الرأي‬
‫حق ّ‬
‫توافق على أنه "ليس من ّ‬
‫مثال شبه إجماع بين المستجيبين في كل من مصر‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وفلسطين‪،‬‬
‫العام من بلد إلى آخر؛ إذ يتحقق ً‬

‫‪347‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫أي جهة تكفير الذين ينتمون إلى أديان‬


‫حق ّ‬
‫واألردن‪ ،‬والكويت‪ ،‬والعراق‪ ،‬على تأييد مقولة‪" :‬ليس من ّ‬
‫أخرى"‪ ،‬بنسب تراوح بين ‪ %76‬و‪ .%82‬وفي المقابل‪ ،‬تركزت أعلى نسبة معارضة لهذه المقولة بين‬
‫مستجيبي الجزائر بنسبة ‪ ،%77‬تليها موريتانيا ‪ ،%62‬ثم السودان ‪ ،%28‬والسعودية ‪ ،%24‬ونشير إلى‬
‫أن ‪ %31‬من المستجيبين في هذه األخيرة أجابوا بـ "ال أعرف" عن هذا السؤال أو رفضوا اإلجابة‪.‬‬

‫الشكل ‪288‬‬
‫ّ‬
‫أي جهة تكفير الذين ينتمون إلى أديان أخرى"‪ ،‬ومعارضوها‬
‫حق ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪" :‬ليس من ّ‬
‫ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫لبنان‬ ‫‪53‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪5 3‬‬ ‫‪10‬‬
‫تونس‬ ‫‪50‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬
‫مصر‬ ‫‪47‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪9 32‬‬
‫األردن‬ ‫‪45‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7 2‬‬
‫العراق‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9 0‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪31‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7 2‬‬
‫المغرب‬ ‫‪31‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬
‫الكويت‬ ‫‪25‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6 1‬‬
‫السودان‬ ‫‪21‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬
‫السعودية‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31‬‬
‫قطر‬ ‫‪18‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2 8‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 1 9‬الجزائر‬ ‫‪34‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪13‬‬
‫المعدل‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪289‬‬ ‫ّ‬


‫أي جهة تكفير الذين ينتمون إلى أديان أخرى"‪ ،‬ومعارضوها‪ ،‬بالنسبة إلى أقاليم‬
‫حق ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪" :‬ليس من ّ‬
‫ّ‬
‫المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪42‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7 2‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪34‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7 3‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪21‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬

‫المعدل‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪348‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫إن نسبة الذين أيدوا مقولة‪" :‬ليس من حق أي جهة تكفير الذين ينتمون إلى أديان أخرى" عبر االستطالعات‬
‫المتتالية كانت متشابهة‪ ،‬في حين قد سجلت أعلى نسبة لها في استطالع عام ‪ 2016‬عندما كانت ‪.%73‬‬

‫انخفضت نسبة المؤيدين لهذه المقولة في هذا االستطالع مقارنة في استطالع ‪ 2020 /2019‬بشكل‬
‫جوهري في الجزائر والسعودية‪ ،‬وبشكل أقل‪ ،‬في كل من السودان وموريتانيا ومصر‪ .‬مقابل هذا االنخفاض‬
‫آنفا فقد ارتفع التأييد لهذه العبارة في العراق والمغرب وتونس وليبيا وقطر‪.‬‬
‫في المجتمعات المذكورة ً‬

‫الشكل ‪290‬‬ ‫ّ‬


‫أي جهة تكفير الذين ينتمون إلى أديان أخرى"‪ ،‬في استطالعات المؤشر عبر‬
‫ق ّ‬‫مؤيدو مقولة‪" :‬ليس من ح ّ‬
‫ّ‬
‫السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪291‬‬‫ّ‬
‫أي جهة تكفير الذين ينتمون إلى أديان أخرى"‬
‫حق ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪" :‬ليس من ّ‬
‫ّ‬
‫في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪82‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪349‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪8‬‬
‫‪24‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20 21 19‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪18‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪87‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪15‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪16 1‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫قطر‬ ‫ليبيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬


‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪350‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫متدينة جدا"‪ ،‬إال أنها‬


‫حد ما أو ّ‬
‫"متدينة إلى ٍّ‬
‫ّ‬ ‫إن أغلبية الرأي العام في المنطقة العربية تعرف نفسها بأنها‬
‫غير متوافقة على شرط واحد يتوافر في شخص ما حتى ُيعتبر متديًنا‪ ،‬وتميل إلى تأكيد قيم وأخالق‬
‫طا للتدين‪ .‬كما أن القول إن أكثرية الرأي العام تعرف نفسها بأنها "متدينة إلى حد‬
‫ومعامالت بوصفها شرو ً‬
‫ترجم في مواقف تقييمية ضد "غير المتدينين"‪ ،‬أو في مواقف تكفر أتباع الديانات‬ ‫ما" أو "متدينة ًّ‬
‫جدا" ال ُي َ‬
‫األخرى‪ ،‬أو في القبول بتكفير من يحمل وجهات نظر مختلف ًة في تفسير الدين؛ أي إن أكثرية الرأي العام‬
‫العربي ال تَقبل باآلراء المتشددة في تفسير الدين أو التدين‪ ،‬بل هي تُمثل مواقف تعددية بهذا الشأن‪.‬‬

‫العامة‬
‫ّ‬ ‫الدين في الحياة‬
‫ثال اثا‪ّ :‬‬

‫عامال محدًدا لنشاط المستجيبين وسلوكهم في الحياة العامة‪ ،‬من خالل‬


‫ً‬ ‫جرى اختبار أثر التدين باعتباره‬
‫فحص متغيرات‪ ،‬هي‪:‬‬

‫اتجاهات الرأي العام نحو التعامل بصفة عامة (اإلنساني‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬واالقتصادي‪ ،‬وغيرها)‬ ‫•‬
‫مع المتدينين أو غير المتدينين‪.‬‬
‫سمح للبنوك باستخدام الفوائد‬
‫• اتجاهات الرأي العام نحو مقولة‪" :‬لمتطلبات االقتصاد الحديث ُي َ‬
‫البنكية"‪.‬‬

‫متدينين‪ ،‬أو ًل فرق لديهم‪ ،‬أفاد ‪%31‬‬


‫متدينين‪ ،‬أو غير ّ‬
‫أما على صعيد تفضيل المستجيبين ال ّتعامل مع ّ‬
‫يفضلون التعامل مع أشخاص غير‬ ‫يفضلون التعامل مع أشخاص ّ‬
‫متدينين‪ ،‬مقابل ‪ %9‬قالوا إنهم ّ‬ ‫أنهم ّ‬
‫متدينين‪ .‬في المقابل‪ ،‬فإن نسبة الذين قالوا إنه ًل فرق لديهم في التعامل مع أشخاص متدينين أو غير‬
‫ّ‬
‫غالبا إلى تعريف أنفسهم بأنهم‬
‫متدينين كانت ‪ ،%59‬وعلى الرغم من أن مواطني المنطقة العربية انحازوا ً‬‫ّ‬
‫متدينون أو متدينون إلى حد ما‪ ،‬فإن هذا ال يتحول إلى عامل محدد في تعاملهم مع اآلخرين‪.‬‬

‫بتدين‬ ‫ويبدو جليًّا أن األغلبية الكبرى من مستجيبي كل من البلدان ُ‬


‫المستطَلعة آراء مواطنيها ًل تأخذ ّ‬
‫يفضلون التعامل مع‬
‫أساسا للتعامل معهم‪ ،‬باستثناء مستجيبي موريتانيا؛ إذ أفاد ‪ %72‬منهم أنهم ّ‬
‫ا‬ ‫اآلخرين‬
‫متدينين‪ ،‬في حين أفاد ‪ %23‬من الموريتانيين أنه ًل فرق لديهم في التعامل مع متدينين أو غير متدينين‪،‬‬
‫ّ‬
‫متدينين (‪ ،)%48‬ومن ًل فرق لديهم (‪،)%44‬‬
‫يفضلون التعامل مع ّ‬
‫وانقسم الرأي العام المصري بين من ّ‬

‫‪351‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫متدينين (‪ ،)%44‬ومن ًل فرق لديهم‬


‫يفضلون التعامل مع ّ‬
‫أيضا الرأي العام الكويتي بين من ّ‬
‫كما انقسم ً‬
‫(‪ .)%42‬في المقابل‪ ،‬فإن أغلبية المستجيبين في الجزائر (‪ )%85‬وتونس (‪ )%83‬وليبيا (‪ )%73‬ولبنان‬
‫(‪ )%70‬والعراق (‪ )%65‬وفلسطين (‪ )%64‬والمغرب (‪ )%62‬واألكثرية في األردن (‪ )%59‬وقطر‬
‫متدينين‪ .‬وفي‬ ‫(‪ )%56‬والسودان (‪ )%53‬أروا أنه ًل فرق لديهم في التعامل مع أشخاص ّ‬
‫متدينين أو غير ّ‬
‫متدينين‪،‬‬ ‫السعودية‪ ،‬أفاد ‪ %43‬من المستجيبين أنه ًل فرق لديهم في التعامل مع أشخاص ّ‬
‫متدينين أو غير ّ‬
‫يفضلون التعامل مع ّ‬
‫متدينين‪ ،‬بينما ذكر ‪ %23‬منهم أنهم يفضلون التعامل مع أشخاص‬ ‫وأفاد ‪ %29‬أنهم ّ‬
‫متدينين‪ .‬بطبيعة الحال‪ ،‬فإن تفضيل جزء من الرأي العام التعامل مع المتدينين يجب أن يرتبط‬
‫غير ّ‬
‫بالضرورة بتعريف المستجيبين أهم شرط يجب توافره في الشخص حتى ُيعتبر متديًنا‪ ،‬إضاف ًة إلى ارتباطه‬
‫بتعريف المستجيبين مستوى تدينهم‪.‬‬

‫الشكل ‪292‬‬ ‫ّ‬


‫متدينين أو ًل فرق لديك؟"‬
‫تفضل أن تتعامل مع أشخاص ّ‬
‫"عند تعاملك مع اآلخرين‪ ،‬هل ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫موريتانيا‬ ‫‪72‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬


‫مصر‬ ‫‪48‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪0‬‬
‫الكويت‬ ‫‪44‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1‬‬
‫األردن‬ ‫‪36‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1‬‬
‫السودان‬ ‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪5‬‬
‫قطر‬ ‫‪31‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪3‬‬
‫السعودية‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪5‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪29‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪2‬‬
‫المغرب‬ ‫‪27‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪4‬‬
‫العراق‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪0‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪2‬‬
‫لبنان‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪1‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪0‬‬
‫تونس‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪31‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1‬‬

‫أفضّل التعامل مع أشخاص متدينين‬ ‫أفضّل التعامل مع أشخاص غير متديّنين‬


‫ي‬
‫ال فرق لد ّ‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪352‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪293‬‬
‫ّ‬
‫متدينين أو ًل فرق لديك؟" بالنسبة إلى أقاليم‬
‫تفضل أن تتعامل مع أشخاص ّ‬
‫"عند تعاملك مع اآلخرين‪ ،‬هل ّ‬
‫المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪35‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪3‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪0‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪2‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪41‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪3‬‬

‫المعدل‬ ‫‪31‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1‬‬

‫أفضّل التعامل مع أشخاص متدينين‬ ‫أفضّل التعامل مع أشخاص غير متديّنين‬


‫ي‬
‫ال فرق لد ّ‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫عند مقارنة اتجاهات الرأي العام في المنطقة العربية نحو تعاملهم مع اآلخرين في استطالع ‪ 2022‬بنتائج‬
‫استطالعات األعوام السابقة‪ ،‬نالحظ أن نسبة المستجيبين الذين أفادوا أنهم يفضلون التعامل مع أشخاص‬
‫متدينين قد ارتفعت من ‪ %26‬في استطالع ‪ ،2011‬إلى ‪ %31‬في استطالع ‪ ،2022‬وهذا التذبذب عبر‬
‫تغيير جوهرًيا‪ ،‬حيث كانت أعلى نسبة فضلت التعامل مع "متدينين" قد ُسجلت في استطالع‬
‫السنوات ال يمثل ًا‬
‫‪2014‬؛ إذ بلغت ‪ ،%38‬وانخفضت عبر األعوام لتستقر عند ‪ %31‬في مؤشر ‪ .2022‬ومن الجدير‬
‫مالحظته هو التغير في اتجاهات الرأي العام في السعودية لهذا االستطالع مقارنة باالستطالع السابق؛ إذ‬
‫كانت نسبة الذين ال يوجد لديهم فرق في التعامل ‪ %43‬في استطالع ‪ ،2013 /2012‬و‪ %35‬في‬
‫استطالع ‪ ،2014‬و‪ %32‬في استطالع ‪ ،2015‬و‪ %31‬في استطالع ‪ ،2016‬وارتفعت بشكل جوهري‬
‫في استطالع ‪ 2020 /2019‬لتصل إلى ‪ ،%76‬لتنخفض بشكل جوهري في استطالع ‪ 2022‬لتصبح‬
‫‪ .%43‬كما أن نسبة الذين أفادوا بأن ليس لديهم فرق في التعامل قد ارتفعت بشكل جوهري في الجزائر‪.‬‬

‫‪353‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪294‬‬
‫ّ‬
‫‪13‬‬
‫ا ّتجاهات المستجيبين نحو ال ّتعامل مع اآلخرين في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪3‬‬


‫أفضّل التعامل مع أشخاص متدينين‬ ‫أفضّل التعامل مع أشخاص غير متديّنين‬
‫ي‬
‫ال فرق لد ّ‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪295‬‬
‫ّ‬
‫ا ّتجاهات المستجيبين نحو ال ّتعامل مع اآلخرين في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪85‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪26‬‬
‫‪141‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪273 33‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6 1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫في استطالع عام ‪ 2011‬اقتصرت اإلجابة عن هذا السؤال على خيارين؛ هما‪ :‬أفضل التعامل مع أشخاص متدينين‪ ،‬وال فر َق لدي‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪354‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪58 45‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37 41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪35 43‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15 7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12 4‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1 8 3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫‪3 3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪74‬‬


‫‪53‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪58 58‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10 1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 8 3 9‬‬ ‫‪6 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫املغرب‬ ‫تونس‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84 85‬‬ ‫‪87‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪277‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7 8‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8 7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7 7‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1 6 1‬‬ ‫‪5 08‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪57 59‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪1613‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21 12 18‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪8 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1 12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 1 6‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪7 1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪355‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪65‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 3 17‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 9‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪5 2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫قطر‬ ‫ليبيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪31‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪10 3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7 2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫وعلى صعيد ا ّتجاهات المستجيبين نحو مقولة‪" :‬لمتطلبات اًلقتصاد الحديث والمعاصر‪ ،‬يسمح للبنوك‬
‫البنكية"‪ ،‬تشير النتائج إلى وجود تباين واضح في اآلراء في المنطقة العربية بين مؤيدي‬
‫ّ‬ ‫باستخدام الفوائد‬
‫السماح للبنوك باستخدام الفوائد البنكية بنسبة ‪ ،%38‬ومعارضيه بنسبة ‪ .%54‬والجدير بالذكر أن الموافقين‬
‫بشدة يمثلون ‪ %13‬من المستجيبين‪ ،‬بينما كانت نسبة المعارضين بشدة ‪.%27‬‬

‫المستجيبين في مصر (‪ ،)%65‬و(‪ )%50‬من مستجيبي السعودية‪ ،‬يوافقون على‬


‫وتُظهر النتائج أن أكثرية ُ‬
‫هذه المقولة‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬كان األكثر معارضة لهذه المقولة في الجزائر (‪ ،)%80‬واألردن (‪،)%78‬‬
‫بشدة نحو مقولة‪" :‬لمتطلبات اًلقتصاد‬
‫وفلسطين (‪ .)%76‬وقد سجل األردن والجزائر أعلى نسبة معارضة ّ‬
‫البنكية"‪ ،‬وهي ‪ ،%49‬و‪ %45‬على التوالي‪ .‬وعند‬
‫ّ‬ ‫الحديث والمعاصر‪ ،‬يسمح للبنوك باستخدام الفوائد‬
‫إجراء مقارنة بين مستوى التدين الذاتي للمستجيبين وموقفهم من استخدام الفوائد البنكية‪ ،‬نجد أنه ال يوجد‬

‫فرق بين "المتدينيين ً‬


‫جدا والمتدينيين إلى حد ما" في ذلك‪ ،‬ونالحظ أن غير "المتدينيين" انقسموا بين المؤيد‬
‫وغير المؤيد للمقولة؛ ما يشير إلى أن الموقف من الفوائد ال ينطلق بالضرورة من موقف ديني بمقدار‬
‫انطالقه من موقف تجاه الفوائد‪.‬‬

‫‪356‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪296‬‬
‫ّ‬
‫ا ّتجاهات المستجيبين نحو مقولة‪" :‬لمتطلبات اًلقتصاد الحديث والمعاصر‪ ،‬يسمح للبنوك باستخدام الفوائد‬
‫البنكية"‬
‫ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫السعودية‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬
‫مصر‬ ‫‪23‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬
‫المغرب‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬
‫لبنان‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪6‬‬
‫تونس‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪12‬‬
‫السودان‬ ‫‪15‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬
‫الكويت‬ ‫‪14‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬
‫العراق‬ ‫‪14‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 4‬موريتانيا‬ ‫‪31‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 4‬األردن‬ ‫‪15‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 3‬قطر‬ ‫‪27‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪ 3‬فلسطين‬ ‫‪16‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ 0 10‬الجزائر‬ ‫‪35‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪10‬‬
‫المعدل‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الجدول ‪35‬‬
‫العام نحو مقولة‪" :‬لمتطلبات اًلقتصاد الحديث والمعاصر يسمح للبنوك باستخدام الفوائد البنكية"‬
‫ا ّتجاهات الرأي ّ‬
‫تدينهم‬
‫متقاطعا مع مستويات ّ‬
‫ا‬
‫تعريف المستجيبين الذاتي لمستوى ّ‬
‫تدينهم‬ ‫الموافقون والمعارضون لمقولة‪" :‬لمتطلبات اًلقتصاد‬
‫الحديث والمعاصر‪ ،‬يسمح للبنوك باستخدام الفوائد‬
‫متدين‬
‫غير ّ‬ ‫متدين إلى ح ٍد ما‬
‫ّ‬ ‫متدين جدا‬
‫ّ‬ ‫البنكية"‬
‫ّ‬

‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أوافق بشدة‬

‫‪31‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫أوافق‬

‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫أعارض‬

‫‪24‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫أعارض بشدة‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫‪357‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪297‬‬
‫ّ‬
‫ا ّتجاهات المستجيبين نحو مقولة‪" :‬لمتطلبات اًلقتصاد الحديث والمعاصر‪ ،‬يسمح للبنوك باستخدام الفوائد‬
‫البنكية" بالنسبة إلى أقاليم المنطقة العربية‬
‫ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪19‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪8‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪3‬‬

‫المعدل‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫عند مقارنة اتجاهات المستجيبين في استطالع ‪ 2022‬نحو مقولة‪" :‬لمتطلبات اًلقتصاد الحديث والمعاصر‪،‬‬
‫يسمح للبنوك باستخدام الفوائد البنكية" بنتائج االستطالعات السابقة‪ ،‬نجد أنه شهدت نسبة المعارضين‬
‫تفاعا من ‪ %45‬في استطالع ‪ 2014‬و‪ %50‬في استطالع ‪ 2018 /2017‬إلى ‪ %56‬في‬
‫لهذه العبارة ار ً‬
‫استطالع ‪ ،2020 /2019‬لتنخفض إلى ‪ %54‬في استطالع ‪ .2022‬وفي المقابل‪ ،‬ارتفعت نسبة المؤيدين‬
‫لهذه المقولة من ‪ %42‬في استطالع ‪ 2014‬إلى ‪ %46‬في استطالع ‪ ،2015‬لتنخفض إلى ‪ %45‬في‬
‫استطالع ‪ ،2016‬وإلى ‪ %41‬في استطالع ‪ ،2018 /2017‬لتواصل انخفاضها في استطالع ‪/2019‬‬
‫‪ 2020‬إلى ‪ ،%35‬ولترتفع إلى ‪ %38‬في استطالع ‪.2022‬‬

‫هذه التغيرات في اتجاهات الرأي العام العربي هي تغيرات محدودة‪ ،‬لكن التغيرات المحدودة في المعدل العام‬
‫تتضمن تغي ارت مهم ًة في آراء المستجيبين عند تحليل كل بلد على حدة؛ فقد ارتفعت نسبة المعارضين لهذه‬
‫العبارة على نحو ملحوظ في الجزائر؛ فقد كانت نسبتهم ‪ %53‬في استطالع عام ‪ ،2014‬وارتفعت لتصل‬
‫إلى ‪ %66‬في استطالع ‪ ،2016‬ثم إلى ‪ %81‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬لتستقر بنسبة ‪ %80‬في‬
‫االستطالع الحالي‪ .‬ونالحظ تذبذبات حادة في السعودية؛ إذ بدأت نسبة المعارضين لتلك العبارة بـ ‪%26‬‬

‫‪358‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫في استطالع ‪ ،2014‬وبلغت ‪ %33‬في استطالع ‪ ،2015‬وعادت للهبوط في استطالع ‪ 2016‬إلى‬


‫‪ ،%28‬وارتفعت في استطالع ‪ 2018 /2017‬إلى ‪ ،%48‬وأصبحت أعلى مستوى لها في االستطالع‬
‫السابق‪ ،‬وقد بلغ ‪ ،%54‬لتنخفض بشكل حاد في االستطالع الحالي إلى أدنى مستوى لها (‪ )%25‬عبر‬
‫السنوات‪.‬‬

‫الشكل ‪298‬‬
‫ّ‬
‫ا ّتجاهات المستجيبين نحو مقولة‪" :‬لمتطلبات اًلقتصاد الحديث والمعاصر‪ ،‬يسمح للبنوك باستخدام الفوائد‬
‫البنكية" مقارنة بنتائج اًلستطالعات عبر السنوات‬
‫ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪299‬‬
‫ّ‬
‫ا ّتجاهات المستجيبين نحو مقولة‪" :‬لمتطلبات اًلقتصاد الحديث والمعاصر‪ ،‬يسمح للبنوك باستخدام الفوائد‬
‫نكية" مقارنة بنتائج استطالعات عبر السنوات‬
‫الب ّ‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪359‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪47‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪52‬‬


‫‪46‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪44 45‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪55‬‬


‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪57‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪60‬‬


‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪32 11‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬

‫‪360‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪52‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪30 9‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪13 23‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫الدين والحياة السياسية‬


‫ابعا‪ّ :‬‬
‫را‬

‫إضاف ًة إلى ما تقدم من اتجاهات الرأي العام نحو دور الدين في الحياة العامة‪ ،‬فقد جرى اختبار أثر الدين‬
‫في الحياة السياسية‪ ،‬من خالل قياس اتجاهات الرأي العام نحو ستة مؤشرات هي مدى قبول أو معارضة‪:‬‬

‫أن يؤثر رجال‪ /‬شيوخ الدين في تصويت الناخبين‪.‬‬


‫• ْ‬
‫أن يؤثر رجال‪ /‬شيوخ الدين في ق اررات الحكومة‪.‬‬
‫• ْ‬
‫أن تقوم الحكومة باستخدام الدين للحصول على تأييد الناس سياساتها‪.‬‬
‫• ْ‬
‫أن يحق لمرشحي االنتخابات استخدام الدين من أجل كسب أصوات الناخبين‪.‬‬
‫• ْ‬
‫أن يتولى المتدينون المناصب العامة‪.‬‬
‫• ْ‬
‫أن يجر َي فصل الدين عن السياسة‪.‬‬
‫• ْ‬

‫الدين في كيفية تصويت‬


‫ينحاز الرأي العام في المنطقة العربية إلى مقولة إنه "يجب ّأًل يؤّثر رجال‪ /‬شيوخ ّ‬
‫الناخبين" بنسبة ‪ ،%75‬مقابل معارضة ‪ ،%19‬في حين أفاد ‪ %6‬أنه ًل رأي لهم أو رفضوا اإلجابة‪.‬‬
‫المستطَلعة آراء مواطنيها منحازةً إلى رفض تأثير رجال‪/‬‬
‫وكانت أكثرية المستجيبين في معظم المجتمعات ُ‬
‫شيوخ الدين في كيفية تصويت الناخبين‪ .‬أيد مستجيبو مصر‪ ،‬ولبنان‪ ،‬والعراق‪ ،‬والكويت رفض تدخل‬
‫رجال‪ /‬شيوخ الدين في كيفية تصويت الناخبين بنسب أعلى (‪ )%87-%80‬من المستجيبين في مجتمعات‬
‫أخرى‪ .‬ووصلت هذه النسبة إلى ‪ %87‬في مصر‪ ،‬و‪ %86‬في الكويت‪ ،‬و‪ %82‬في العراق‪ ،‬و‪ %80‬في‬
‫لبنان‪ ،‬و‪ %77‬في فلسطين‪ ،‬و‪ %75‬في تونس‪ ،‬و‪ %66‬في كل من السعودية وموريتانيا‪ .‬خالًفا لذلك‪،‬‬
‫كانت أعلى نسبة تعارض هذه المقولة (أي إنها تؤيد تدخل رجال الدين في كيفية تصويت الناخبين) في‬
‫موريتانيا وبنسبة ‪ ،%34‬ثم المغرب ‪ ،%28‬والسودان ‪ ،%25‬وليبيا ‪ ،%24‬واألردن وتونس ‪ %20‬لكل‬

‫‪361‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫منها‪ ،‬وفلسطين ‪ ،%19‬والعراق ‪ ،%18‬ولبنان ‪ ،%17‬والكويت ‪.%13‬‬

‫الشكل ‪300‬‬
‫ّ‬
‫كيفية تصويت الّناخبين"‪ ،‬ومعارضوها‬
‫الدين عدم ال ّتأثير في ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪" :‬إّنه على رجال‪ /‬شيوخ ّ‬
‫ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫تونس‬ ‫‪56‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬


‫مصر‬ ‫‪51‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪4 2‬‬
‫لبنان‬ ‫‪50‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪12‬‬‫‪5 3‬‬
‫العراق‬ ‫‪45‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7 0‬‬
‫األردن‬ ‫‪44‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8 1‬‬
‫الكويت‬ ‫‪37‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪30‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫‪15‬‬
‫المغرب‬ ‫‪30‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪30‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5 2‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪25‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5 4‬‬
‫السودان‬ ‫‪25‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬
‫السعودية‬ ‫‪25‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪24‬‬
‫قطر‬ ‫‪16‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬
‫المعدل‬ ‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪301‬‬
‫ّ‬
‫كيفية تصويت الّناخبين"‪ ،‬ومعارضوها بالنسبة إلى‬
‫الدين عدم ال ّتأثير في ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪" :‬إّنه على رجال‪ /‬شيوخ ّ‬
‫ّ‬
‫أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6 2‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪26‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬

‫المعدل‬ ‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪362‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫كيفية تصويت الناخبين" قد ارتفعت تدريجيًّا‬


‫الدين في التأثير في ّ‬
‫إن تأييد مقولة‪" :‬رفض تد ّخل رجال‪ /‬شيوخ ّ‬
‫من ‪ %67‬في استطالع ‪ ،2011‬إلى ‪ %77‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬ثم انخفضت إلى ‪ %74‬في‬
‫وسجَلت أعلى نسبة تأييد ‪ %80‬في استطالع ‪ .2015‬في المقابل‪ ،‬كانت نسبة معارضي‬
‫استطالع ‪ُ ،2022‬‬
‫رفض التدخل شبه ثابتة‪ ،‬فقد بلغت أقل من خمس المستجيبين في االستطالعات المتالحقة‪ .‬وعلى مستوى‬
‫كيفية تصويت‬
‫الدين عدم ال ّتأثير في ّ‬
‫البلدان‪ ،‬نالحظ أن نسبة الموافقين على مقولة‪" :‬إّنه على رجال‪ /‬شيوخ ّ‬
‫الّناخبين‪ "،‬ارتفعت في الجزائر والسعودية والكويت وتونس وقطر واألردن‪ ،‬بينما نجد أنها انخفضت بشكل‬
‫طفيف أو كانت مستقرة في باقي الدول المستطلعة آراء مواطنيها في هذا العام‪.‬‬

‫الشكل ‪302‬‬ ‫ّ‬


‫كيفية تصويت الّناخبين"‪ ،‬ومعارضوها في‬
‫الدين عدم ال ّتأثير في ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪" :‬إّنه على رجال‪ /‬شيوخ ّ‬
‫ّ‬
‫استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5 4‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪3 3‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪363‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪303‬‬
‫ّ‬
‫كيفية تصويت الّناخبين"‪ ،‬ومعارضوها في‬
‫الدين عدم ال ّتأثير في ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪" :‬إّنه على رجال‪ /‬شيوخ ّ‬
‫ّ‬
‫استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫املو افقون‬ ‫املعارضون‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬ ‫األردن‬


‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪49 42‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪16 17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13 12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪58‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28 28‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪10‬‬
‫‪14 13‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15 15 4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3 14‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14 0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪24‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19 17‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17 6‬‬ ‫‪19 17‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪2014 2012/2013 2011‬‬

‫‪364‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3 0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪66‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21 14‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪66‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫الدين للحصول على تأييد الناس‬


‫يحق للحكومة استخدام ّ‬
‫العام نحو مقولة‪ً" :‬ل ّ‬
‫الرأي ّ‬
‫أما على صعيد اّتجاهات ّ‬
‫ّ‬
‫افق على رفض استخدام الحكومة الدين للحصول على تأييد المواطنين‬
‫سياساتها"‪ ،‬فإن الرأي العام شبه متو ٍ‬
‫سياساتها بنسبة ‪ ،%72‬مقابل ‪ %22‬من المستجيبين ّأيدوا ذلك‪ .‬وتتباين اتجاهات الرأي العام من بلد إلى آخر‬
‫تأييدا لهذه المقولة‪ ،‬أفاد (‪ )%89‬من المصريين‬
‫في ما يتعلق بهذه المقولة؛ فعلى صعيد المجتمعات األكثر ً‬
‫أنهم يؤيدون عدم استخدام الحكومة الد َ‬
‫ين للحصول على تأييد المواطنين لسياساتها‪ ،‬ثم الكويت (‪،)%79‬‬
‫ولبنان بنسبة (‪ ،)%76‬واألردن والجزائر بنسبة (‪ )%75‬لكليهما‪ ،‬ثم العراق (‪ ،)%74‬وقطر (‪،)%73‬‬
‫والمغرب (‪ ،)%72‬والسودان (‪ .)%70‬على الرغم من التباينات بين اتجاهات الرأي العام من بلد إلى آخر‪،‬‬
‫فإن األكثرية في كل بلد من البلدان التي شملها االستطالع منحازةٌ إلى رفض استخدام الحكومات الدين‬

‫‪365‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫للحصول على تأييد لسياساتها‪ .‬ونشير إلى أن ‪ %26‬من السعوديين و‪ %17‬من الجزائريين رفضوا اإلجابة‬
‫عن السؤال أو أجابوا بـ "ال أعرف"‪.‬‬

‫الشكل ‪304‬‬
‫ّ‬
‫الدين للحصول على تأييد الناس سياساتها"‪ ،‬ومعارضوها‬
‫يحق للحكومة استخدام ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪ً" :‬ل ّ‬
‫ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫تونس‬ ‫‪51‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬


‫مصر‬ ‫‪47‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪8 21‬‬
‫لبنان‬ ‫‪46‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6 3‬‬
‫األردن‬ ‫‪43‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6 3‬‬
‫العراق‬ ‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9 0‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪36‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬
‫الكويت‬ ‫‪31‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5 1‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪30‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪6 2‬‬ ‫‪17‬‬
‫المغرب‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪24‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6 1‬‬
‫السودان‬ ‫‪24‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫السعودية‬ ‫‪24‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪15‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪5 2‬‬
‫قطر‬ ‫‪10‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2 7‬‬
‫المعدل‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪305‬‬‫ّ‬
‫الدين للحصول على تأييد الناس سياساتها"‪ ،‬ومعارضوها بالنسبة إلى‬ ‫يحق للحكومة استخدام ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪ً" :‬ل ّ‬
‫ّ‬
‫أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7 2‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪35‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5 4‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪22‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬

‫المعدل‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪366‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الدين للحصول على تأييد الناس‬


‫يحق للحكومة استخدام ّ‬
‫إن مقارنة اتجاهات الرأي العام نحو مقولة‪ً" :‬ل ّ‬
‫سياساتها" في استطالع ‪ 2022‬بنتائج االستطالعات السابقة‪ ،‬تُظهر استقرار نسبة الموافقين على هذه‬
‫المقولة؛ فقد سجلت ‪ %70‬في استطالع ‪ ،2013 /2012‬وتذبذبت بين ارتفاع وانخفاض عبر السنوات‬
‫لتستقر عند مستوى ‪ %72‬في استطالع ‪.2022‬‬

‫أما عند مقارنة اتجاهات الرأي في كل مجتمع من المجتمعات المستطَلعة في استطالع ‪ 2022‬بنتائج‬
‫االستطالع السابق‪ ،‬فتظهر البيانات ارتفاع الموافقين على هذه العبارة في هذا االستطالع في كل من األردن‬
‫والجزائر والسعودية والعراق والكويت والمغرب وتونس وفلسطين‪ ،‬بينما كانت نسبة الموافقين على العبارة في‬
‫كل من السودان ولبنان ومصر وموريتانيا وقطر شبه ثابتة‪.‬‬

‫الشكل ‪306‬‬
‫ّ‬
‫الدين للحصول على تأييد الناس سياساتها"‪ ،‬ومعارضوها في‬
‫يحق للحكومة استخدام ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪ً" :‬ل ّ‬
‫ّ‬
‫استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5 4‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪367‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ال ّشكل ‪307‬‬


‫الدين للحصول على تأييد الناس سياساتها"‪ ،‬ومعارضوها في‬
‫يحق للحكومة استخدام ّ‬
‫مؤيدو مقولة‪ً" :‬ل ّ‬
‫ّ‬
‫استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪8 17‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪50‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪34 31 35‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪2329‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪74‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14 14‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪368‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪69‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫ليبيا‬
‫‪100‬‬

‫‪64‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪66‬‬


‫‪50‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫باالتساق مع انحياز أغلبية الرأي العام في المنطقة العربية إلى رفض فكرة أن تستخدم حكوماتها الدين‬
‫مرشحي‬
‫العربية استخدام ّ‬
‫ّ‬ ‫العام في المنطقة‬
‫ّ‬ ‫الرأي‬
‫أكثرية ّ‬
‫ّ‬ ‫لتحصل على تأييد الناس سياساتها‪ ،‬ترفض‬
‫الدين من أجل كسب أصوات الناخبين‪ ،‬بنسبة ‪ ،%73‬مقابل موافقة ‪ %23‬من الرأي العام‬
‫اًلنتخابات ّ‬
‫على حق المرشحين في استخدام الدين من أجل كسب أصوات الناخبين‪ .‬في حين لم ي ِ‬
‫بد ما نسبته ‪%6‬‬
‫المستطَلعة آراء‬
‫أكثرية المستجيبين في كل بلد من البلدان ُ‬
‫ّ‬ ‫من المستجيبين رأيهم‪ ،‬أو رفضوا اإلجابة‪ .‬إن‬
‫مواطنيها‪ ،‬عبرت عن رفضها استخدام المرشحين الدين في االنتخابات‪ ،‬إال أن هذه المعارضة كانت أعلى‬
‫لدى مستجيبي األردن وتونس والعراق ولبنان وفلسطين والمغرب والكويت والجزائر وبنسب تراوح بين ‪%70‬‬
‫و‪ .%85‬في المقابل‪ ،‬كانت نسبة المعارضين الستخدام المرشحين الدين من أجل كسب أصوات الناخبين‬
‫تأييدا الستخدام‬
‫في قطر وليبيا والسودان وموريتانيا تراوح بين ‪ %62‬و‪ .%68‬وتركزت النسب األكثر ً‬

‫‪369‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫المرشحين الدين في االنتخابات لدى نحو ثلث الموريتانيين (‪ ،)%37‬و‪ %33‬من السودانيين‪ ،‬و‪ %29‬من‬
‫الكويتيين‪.‬‬

‫الشكل ‪308‬‬
‫ّ‬
‫الدين من أجل كسب أصوات الناخبين"‪ ،‬ومعارضوها‬
‫لمرشحي اًلنتخابات استخدام ّ‬
‫ّ‬ ‫"يحق‬
‫ّ‬ ‫مؤيدو مقولة‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫السودان‬ ‫‪11‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪4‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪8‬‬
‫الكويت‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪4‬‬
‫السعودية‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪36‬‬
‫العراق‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬
‫تونس‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪2‬‬
‫مصر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1‬‬
‫لبنان‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 5‬موريتانيا‬ ‫‪32‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 3‬قطر‬ ‫‪23‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪ 3‬فلسطين‬ ‫‪17‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 3 12‬األردن‬ ‫‪32‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 2 9‬الجزائر‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪19‬‬
‫المعدل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪6‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪309‬‬
‫ّ‬
‫الدين من أجل كسب أصوات الناخبين"‪ ،‬ومعارضوها‬‫لمرشحي اًلنتخابات استخدام ّ‬
‫ّ‬ ‫"يحق‬
‫ّ‬ ‫مؤيدو مقولة‪:‬‬
‫ّ‬
‫بالنسبة إلى أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪3‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪14‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪7‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪1‬‬

‫المعدل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪6‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الدين‬
‫عند مقارنة اتجاهات الرأي العام في المنطقة العربية نحو مقولة‪" :‬يحق لمرشحي اًلنتخابات استخدام ّ‬
‫من أجل كسب أصوات الناخبين" في استطالع ‪ 2022‬بنتائج االستطالعات السابقة‪ ،‬تشير النتائج إلى أن‬

‫‪370‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫نسبة المستجيبين المؤيدين استخدام مرشحي االنتخابات الدين من أجل كسب أصوات الناخبين ال تزال‬
‫استطالعي ‪ 2013 /2012‬و‪ ،2022‬غير أن هناك تغيرات طفيفة‬
‫َ‬ ‫مستقرة بمستواها حيث كانت ‪ %23‬في‬
‫من االنخفاض واالرتفاع عبر السنوات‪ .‬ويبقى ما نسبته نحو ‪ %70‬يرفضون أن يستخدم مرشحو االنتخابات‬
‫الدين من أجل كسب أصوات الناخبين‪.‬‬

‫الشكل ‪310‬‬
‫ّ‬
‫الدين من أجل كسب أصوات الناخبين"‪ ،‬ومعارضوها‬
‫لمرشحي اًلنتخابات استخدام ّ‬
‫ّ‬ ‫"يحق‬
‫ّ‬ ‫مؤيدو مقولة‪:‬‬
‫ّ‬
‫في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪2019/2020‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪10‬‬
‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪311‬‬
‫ّ‬
‫الدين من أجل كسب أصوات الناخبين"‪ ،‬ومعارضوها‬
‫لمرشحي اًلنتخابات استخدام ّ‬
‫ّ‬ ‫"يحق‬
‫ّ‬ ‫مؤيدو مقولة‪:‬‬
‫ّ‬
‫في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪51‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪34‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪371‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13 20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪69‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬

‫‪83‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪83‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪67‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪13‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪19‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪10 15‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪87‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪52 45‬‬ ‫‪45 47‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪33 23‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪15 11‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫‪372‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫ليبيا‬
‫‪100‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪50‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫الحكومية‪ ،‬فقد‬
‫ّ‬ ‫المتدينين المناصب‬
‫ّ‬ ‫العربية نحو توّلي‬
‫ّ‬ ‫أما على صعيد ا ّتجاهات المواطنين في المنطقة‬
‫الدولة"؛ إذ وافق‬
‫العامة في ّ‬
‫ّ‬ ‫المتدينون المناصب‬
‫ّ‬ ‫العام نحو مقولة إنه "من األفضل أن يتوّلى‬
‫الرأي ّ‬
‫انقسم ّ‬
‫‪ %46‬على هذه المقولة‪ ،‬مقابل معارضة ما نسبته ‪ %48‬من المستجيبين‪ .‬في حين كانت نسبة الذين لم‬
‫يبدوا راأيا‪ ،‬أو رفضوا اإلجابة ‪.%6‬‬

‫إن تأييد تولي المتدينين المناصب العامة يتركز بين جمهور مستجيبي موريتانيا (‪ ،)%73‬والسودان والكويت‬
‫(‪ ،)%59‬وقطر (‪ ،)%57‬ومصر (‪ .)%55‬بينما تركزت المعارضة بين مستجيبي تونس ولبنان (‪،)%72‬‬
‫والعراق (‪ .)%61‬وتُظهر النتائج انقسام الرأي العام الفلسطيني واألردني والمغربي والجزائري والليبي نحو‬
‫الدولة"‪ .‬ومن الضروري اإلشارة إلى أن‬ ‫العامة في ّ‬
‫ّ‬ ‫المتدينون المناصب‬
‫ّ‬ ‫مقولة إنه "من األفضل أن يتوّلى‬
‫منحاز‬
‫ًا‬ ‫انحياز نصف الرأي العام إلى تولي المتدينين مناصب حكومية يجب أن يقترن بأن أغلبية الرأي العام‬
‫إلى تعريف التدين بسمات أخالقية وقيمية‪ ،‬ومن ثم فإن جزًءا من هذه اآلراء التي تؤيد تولي المتدينين‬
‫للمناصب العامة هم أولئك الذين يعتبرون المتدينين هم من يتحلون بصفات الصدق واألمانة وحسن معاملة‬
‫اآلخرين ويهتمون بالفقراء والمحتاجين‪.‬‬

‫‪373‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪312‬‬
‫ّ‬
‫الدولة"‪ ،‬أو‬
‫العامة في ّ‬
‫ّ‬ ‫المتدينون المناصب‬
‫ّ‬ ‫ا ّتجاهات المستجيبين نحو تأييد مقولة‪" :‬من األفضل للبلد أن يتوّلى‬
‫معارضتها‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪28‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪31‬‬‫‪23‬‬
‫مصر‬ ‫‪20‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬
‫السودان‬ ‫‪19‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬
‫الكويت‬ ‫‪19‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪5 4‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬
‫المغرب‬ ‫‪16‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12‬‬
‫األردن‬ ‫‪13‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬
‫العراق‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬
‫قطر‬ ‫‪10‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬
‫لبنان‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪3‬‬
‫تونس‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪5‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪7‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪14‬‬
‫المعدل‬ ‫‪14‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪313‬‬ ‫ّ‬


‫الدولة"‪ ،‬أو‬
‫العامة في ّ‬
‫ّ‬ ‫المتدينون المناصب‬
‫ّ‬ ‫ا ّتجاهات المستجيبين نحو تأييد مقولة‪" :‬من األفضل للبلد أن يتوّلى‬
‫معارضتها بالنسبة إلى أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪20‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪15‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪15‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪8‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪10‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪4‬‬

‫المعدل‬ ‫‪14‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫المتدينون‬
‫ّ‬ ‫إن مقارنة اتجاهات الرأي العام في المنطقة العربية نحو مقولة‪" :‬من األفضل للبلد أن يتوّلى‬
‫يؤيدون‬
‫العامة في الدولة" في هذا االستطالع باالستطالعات السابقة‪ ،‬تعكس ارتفاع نسبة الذين ّ‬
‫المناصب ّ‬

‫‪374‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫هذه المقولة من ‪ %39‬في استطالع ‪ 2011‬إلى ‪ %43‬في استطالع ‪ 2013 /2012‬و‪ %44‬في استطالع‬
‫استطالعي ‪ 2015‬و‪ ،2016‬ولتنخفض إلى ‪%45‬‬
‫َ‬ ‫‪ ،2014‬لتصل إلى نصف المستجيبين (‪ )%50‬في‬
‫في استطالع ‪ ،2018 /2017‬ثم يعاود االرتفاع إلى (‪ )%49‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬ثم لتنخفض‬
‫بشكل طفيف إلى ‪ %46‬في استطالع ‪ .2022‬وفي المقابل‪ ،‬فإن نسبة معارضة تولي المتدينين المناصب‬
‫استطالعي ‪ 2011‬و‪ 2013 /2012‬إلى‬
‫َ‬ ‫الحكومية تغيرت بوتيرة ضعيفة؛ إذ إنها ارتفعت من ‪ %45‬في‬
‫‪ %48‬في استطالع ‪ ،2014‬ثم انخفضت إلى ‪ %45‬في استطالع ‪ 2015‬و‪ %44‬في استطالع ‪،2016‬‬
‫مجددا إلى أعلى نسبة معارضة لتصل إلى ‪ %49‬في استطالع ‪ ،2018 /2017‬ثم تعاود االنخفاض‬
‫ً‬ ‫لترتفع‬
‫لتصل إلى ‪ %44‬في استطالع ‪ 2020 /2019‬وهي نفس النسبة المسجلة في استطالع ‪ ،2016‬ثم ترتفع‬
‫سجلة في استطالع ‪ .2014‬وتجدر اإلشارة‬
‫الم َّ‬
‫مجددا إلى ‪ %48‬في استطالع ‪ ،2022‬وهي نفس النسبة ُ‬
‫ً‬
‫إلى أن نسبة الذين لم يبدوا رًأيا كانت ‪ %16‬في استطالع ‪ ،2011‬بينما أصبحت ‪ %6‬في استطالع‬
‫‪.2022‬‬

‫الشكل ‪314‬‬
‫ّ‬
‫العامة في الدولة"‪ ،‬أو‬
‫ّ‬ ‫المتدينون المناصب‬
‫ّ‬ ‫ا ّتجاهات المستجيبين نحو تأييد مقولة‪" :‬من األفضل للبلد أن يتوّلى‬
‫معارضتها في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪375‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪315‬‬
‫ّ‬
‫العامة في الدولة"‪ ،‬أو‬
‫ّ‬ ‫المتدينون المناصب‬
‫ّ‬ ‫ا ّتجاهات المستجيبين نحو تأييد مقولة‪" :‬من األفضل للبلد أن يتوّلى‬
‫معارضتها في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪64‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪56‬‬


‫‪51‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪47 46‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪51 48 46‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪32 32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪74‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪43 43‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪41 42 39‬‬ ‫‪42 39‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪34‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪19 6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪376‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬

‫‪83‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬


‫‪81‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪50‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪37 49 47‬‬ ‫‪4836 50‬‬
‫‪26‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17 17‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪41 48‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪8 15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫قطر‬ ‫ليبيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪57‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫أما على صعيد مواقف الرأي العام نحو فصل الدين عن السياسة‪ ،‬فقد انقسمت هذه المواقف على نحو‬
‫الدين عن السياسة" وآخر يعارضها‪،‬‬
‫متقارب‪ ،‬بين رأي يوافق على مقولة‪" :‬من األفضل للبلد أن يفصل ّ‬
‫أن ُيفصل الدين عن السياسة‪ ،‬بينما يعارض هذه المقولة ‪ .%48‬ويقابل‬
‫فقد ّأيد ‪ %47‬من المستجيبين ْ‬
‫بشدة؛ بمعنى أن نسبة الذين لديهم‬
‫بشدة على الفصل ‪ %23‬من المعارضين ّ‬ ‫‪ %22‬من الذين يوافقون ّ‬
‫موقف واضح حول هذا الموضوع ويعبرون بقوة عنه (المعارضون ّ‬
‫بشدة) هي أكبر من نسبة الموافقين‬
‫بشدة بنقطة مئوية‪ .‬وتشير النتائج إلى أن أكثرية الرأي العام اللبناني‪ ،‬والعراقي‪ ،‬والمصري‪ ،‬والتونسي‪،‬‬
‫ّ‬
‫فصل الدين عن السياسة وبنسب تراوح بين ‪ %52‬و‪ .%80‬وانقسم‬ ‫والكويتي‪ ،‬توافق على أنه من األفضل ْ‬
‫الرأي العام الجزائري والليبي بين مو ٍ‬
‫افق ومعارض‪ .‬في المقابل‪ ،‬فإن أكثرية األردنيين‪ ،‬والسودانيين‪،‬‬

‫‪377‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫فصل الدين عن السياسة‪.‬‬


‫والمغربيين‪ ،‬والفلسطينيين‪ ،‬والموريتانيين‪ ،‬والقطريين‪ ،‬والسعوديين‪ ،‬تعارض مقولة ْ‬

‫الشكل ‪316‬‬
‫ّ‬
‫الدين عن السياسة"‪ ،‬أو معارضتها‬
‫ا ّتجاهات المستجيبين نحو تأييد مقولة‪" :‬من األفضل للبلد أن يتم فصل ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫لبنان‬ ‫‪50‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪6 2‬‬ ‫‪12‬‬
‫تونس‬ ‫‪46‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬
‫العراق‬ ‫‪43‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11 0‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪27‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪9‬‬
‫الكويت‬ ‫‪25‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪13 0‬‬
‫مصر‬ ‫‪25‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬
‫األردن‬ ‫‪17‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬
‫السعودية‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬
‫السودان‬ ‫‪14‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪5‬‬
‫المغرب‬ ‫‪11‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪8‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪3‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪1‬‬
‫قطر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪11‬‬
‫المعدل‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪317‬‬
‫ّ‬
‫الدين عن السياسة"‪ ،‬أو معارضتها‬
‫ا ّتجاهات المستجيبين نحو تأييد مقولة‪" :‬من األفضل للبلد أن يتم فصل ّ‬
‫بالنسبة إلى أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪30‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪7‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7‬‬

‫المعدل‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪378‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫عند مقارنة نتائج استطالع ‪ 2022‬بنتائج استطالعات ‪ 2020 /2019‬و‪ ،2018 /2017‬و‪،2016‬‬
‫و‪ ،2015‬و‪ 2014‬و‪ ،2013 /2012‬و‪ ،2011‬نالحظ حال ًة من التوازن بين المؤيدين والمعارضين لفصل‬
‫الميل نحو تأييد الفصل في بعض السنوات‪ ،‬توجد نسبة مهمة من‬
‫الدين عن السياسة‪ .‬فعلى الرغم من َ‬
‫أيضا‪ ،‬وقد بلغت أعلى معدل لها (‪ )%48‬في استطالع ‪ ،2022‬وهي‬
‫معارضي فصل الدين عن السياسة ً‬
‫نسبة ليست بالقليلة على الرغم من تقاربها طوال السنوات السابقة‪ .‬في المقابل‪ ،‬ارتفعت نسبة مؤيدي الفصل‬
‫تدريجيًّا على مدار السنوات من ‪ %43‬في استطالع ‪ 2011‬إلى ‪ %46‬في استطالع ‪،2013 /2012‬‬
‫وقد استمرت هذه النسبة في االرتفاع إلى أن وصلت إلى ‪ %53‬في استطالع ‪ ،2016‬لتعاود االنخفاض‬
‫إلى ‪ %49‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬ثم إلى ‪ %47‬في استطالع ‪ .2022‬إن ارتفاع نسبة مؤيدي‬
‫الفصل بين الدين والسياسة مقابل استمرار معارضة الجمهور ذلك بنسب متشابهة‪ُّ ،‬‬
‫مرده انخفاض نسبة‬
‫الذين لم يحددوا رًأيا تدريجيًّا من ‪ %16‬في استطالع ‪ 2011‬إلى ‪ %13‬في استطالع ‪ ،2013 /2012‬ثم‬
‫‪ %9‬في استطالع ‪ ،2014‬وصوًال إلى ما نسبته ‪ %5‬في استطالع ‪ ،2018 /2017‬ليصل إلى ‪ %7‬في‬
‫استطالع ‪ ،2020 /2019‬وإلى ‪ %5‬في استطالع ‪ 2022‬وتُرجم في ارتفاع مؤيدي الفصل؛ أي إن الرأي‬
‫العام الذي كان غير محدد موقفه يتجه نحو تأييد الفصل سن ًة بعد أخرى‪.‬‬

‫الشكل ‪318‬‬‫ّ‬
‫ا ّتجاهات تأييد مقولة‪" :‬من األفضل للبلد أن يجري فصل ّ‬
‫الدين عن السياسة"‪ ،‬أو معارضتها في استطالعات‬
‫المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬

‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫أعارض بشدة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪379‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪319‬‬
‫ّ‬
‫ا ّتجاهات تأييد مقولة‪" :‬من األفضل للبلد أن يجري فصل ّ‬
‫الدين عن السياسة"‪ ،‬أو معارضتها في استطالعات‬
‫المؤشر عبر السنوات‬

‫األردن‬
‫الجزائر‬
‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪68‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪34 35‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪57 51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪31 40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬


‫‪56‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪35 37‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪34 38‬‬ ‫‪29 25‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪23 20‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67 58‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪66‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪59‬‬


‫‪59‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪43 41‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪18 7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪21 30‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪380‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪86‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪32‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪79‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪36 46‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪28 28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬
‫‪100‬‬

‫‪45 46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬


‫‪35‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫في الخالصة‪ُ ،‬يعرف أكثر المواطنين العرب أنفسهم بأنهم متدينون إلى حد ما‪ .‬وهناك كتلتان؛ تمثل إحداهما‬
‫جدا‪ ،‬وأخرى تشكل نسبة ‪ %11‬من المستجيبين تعرف نفسها‬
‫خمس المستجيبين عرفت نفسها بأنها متدينة ً‬
‫جدا‪ ،‬فإن‬
‫بأنها غير متدينة‪ .‬وعلى الرغم من أن األغلبية عرفت نفسها بأنها متدينة إلى حد ما أو متدينة ً‬
‫عامال محدًدا أو أساسيًّا في المواقف تجاه غير المتدينين أو أولئك الذين يحملون وجهات‬
‫ً‬ ‫عامل التدين ليس‬
‫العام في المنطقة‬
‫ّ‬ ‫الرأي‬
‫أكثرية ّ‬
‫ّ‬ ‫نظر مختلف ًة في تفسير الدين أو َم ْن هم من أتباع ديانات أخرى؛ إذ إن‬
‫شخصا سي ًئا‪ ،‬كما ترفض فكرة تكفير أتباع الديانات األخرى‬
‫ً‬ ‫العربية ترفض اعتبار كل شخص غير متدين‬
‫عامال يحدد تفضيل هؤالء‬
‫ً‬ ‫أو من يحملون وجهات نظر مختلف ًة في تفسير الدين‪ .‬كما أن التدين ليس‬

‫‪381‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫المستجيبين التعامل مع غيرهم من المواطنين‪.‬‬

‫والرأي العام في المنطقة العربية منقسم بين مؤيد فصل الدين عن السياسة ومعارض له‪ .‬وهو في الوقت‬
‫نفسه ‪ -‬في أكثريته ‪ -‬معارض لتأثير رجال‪ /‬شيوخ الدين في كيفية تصويت المواطنين‪ ،‬أو أن يؤثر رجال‬
‫الدين في الق اررات الحكومية‪ ،‬أو أن تستخدم الدولة الدين في الترويج لسياساتها‪ ،‬أو استخدام المرشحين‬
‫المناصب العامة في دولهم؛ أي إن أكثرية المواطنين هم‬
‫َ‬ ‫الدين في االنتخابات‪ ،‬أو تفضيل تولي المتدينين‬
‫مع فصل الدين عن السياسة في الممارسة العملية‪ .‬وربما ُيفسر هذا بأن مفهوم المواطنين في المنطقة‬
‫العربية لدور الدين في السياسة ال ُيقصد به دور القيم الدينية األخالقية‪ ،‬وإنما الدور العملي للدين من خالل‬
‫منحاز إلى عدم تدخل الدين‪،‬‬
‫ًا‬ ‫مؤسسات دينية أو رجال دين؛ إذ يبدو اتجاه الرأي العام في المنطقة العربية‬
‫ورجال دين‪ ،‬في ممارسات المواطنين السياسية‪.‬‬
‫َ‬ ‫مؤسس ًة‬

‫‪382‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫العام العربي نحو محيطه‬


‫القسم السابع‪ :‬اتجاهات الرأي ّ‬

‫يهدف المؤشر العربي إلى الوقوف على اتجاهات ال أري العام العربي في الدول المستطَلعة آراء مواطنيها‬
‫عرضا التجاهات‬
‫ً‬ ‫نحو محيطهم العربي والروابط بينهم وبين شعوب المنطقة العربية‪ .‬ويتضمن هذا القسم‬
‫الرأي العام في المنطقة العربية بخصوص تصوراته لسكان الوطن العربي والروابط بين شعوب المنطقة‪.‬‬
‫ويكتسي التعرف إلى آراء مواطني المنطقة في هذه الموضوعات أهمي ًة قصوى‪ ،‬وبخاصة في ظل بعض‬
‫أحكاما مطلقة على تعريف عالقة الشعوب‬
‫ً‬ ‫النقاشات التي تجري بشأن هذه الموضوعات‪ ،‬وبعضها ُيسقط‬
‫أيضا تقييم الرأي العام العربي للسياسات الخارجية لبعض الدول‬
‫العربية بعضها ببعض‪ .‬ويتضمن هذا القسم ً‬
‫الكبرى والدول اإلقليمية الفاعلة تجاه المنطقة العربية‪ ،‬إضافة إلى اتجاهات الرأي العام نحو القضية‬
‫الفلسطينية والصراع العربي ‪ -‬اإلسرائيلي؛ إذ يطرح المؤشر العربي أسئل ًة دورية للوقوف على آراء مواطني‬
‫المنطقة العربية في هذا الموضوع ألهمية القضية الفلسطينية ومركزيتها في المنطقة‪ .‬ويبحث القسم في‬
‫اتجاهات الرأي العام تجاه مسألة االعتراف بإسرائيل‪ ،‬عالوة على التعرف إلى آراء المواطنين في المنطقة‬
‫العربية بخصوص مصادر التهديد األكبر ألمن منطقتهم‪.‬‬

‫العام لسكان الوطن العربي‬


‫‪ .1‬تصورات الرأي ّ‬

‫طلب من المستجيبين في البلدان‬


‫في سياق التعرف إلى تصورات المواطنين العرب عن سكان الوطن العربي‪ُ ،‬‬
‫كل منها عن أحد التيارات الواسعة التي تروج لتصور‬
‫المستطَلعة آراء مواطنيها أن يختاروا بين ثالث عبارات تعبر ٌّ‬
‫محدد عن سكان الوطن العربي‪ .‬وتشير النتائج إلى أن أكثر من ثلث المستجيبين (‪ )%39‬يرى أن سكان الوطن‬
‫العربي هم أمة واحدة ذات سمات واحدة وإن كانت تفصل بينهم حدود مصطنعة‪ .‬في حين يرى ‪ %41‬أن سكان‬
‫الوطن العربي أمة واحدة‪ ،‬لكن كل شعب من شعوبها يتميز بسمات مختلفة‪ .‬في المقابل‪ ،‬يرى ‪ %17‬أن سكان‬

‫الوطن العربي أمم وشعوب مختلفة ال تربطها سوى روابط ضعيفة‪ .‬وهذا يبرز ّ‬
‫أن أكثرية مواطني المنطقة العربية‬

‫(‪ )%80‬ترى ّ‬
‫أن سكان الوطن العربي يمّثلون ّ‬
‫أم اة واحدة‪ ،‬وإن اختلفوا في مدى التمايز ومستواه بين شعوب‬
‫البلدان العربية‪.‬‬

‫مهما؛‬
‫قطبا ًّ‬
‫وبناء على النتائج‪ ،‬نالحظ وجود اتجاهين عامين بين مواطني المنطقة العربية‪ ،‬كالهما يمثل ً‬
‫يرى األول أن سكان الوطن العربي أمة واحدة ذات سمات واحدة‪ ،‬وإن كانت تفصل بينهم حدود مصطنعة‪،‬‬

‫‪383‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫أما الثاني فيؤكد أنهم أمة واحدة‪ ،‬وإن تميز كل شعب من شعوبها بسمات خاصة‪ .‬ومن الجدير ذكره أن‬
‫أكثر من نصف الرأي العام في كل من مصر‪ ،‬والكويت‪ ،‬وموريتانيا‪ ،‬يعتقد أن سكان الوطن العربي هم أمة‬
‫واحدة ذات سمات واحدة‪.‬‬

‫في مقابل توافق ‪ %80‬من الرأي العام على أن سكان الوطن العربي يمثلون أمة واحدة‪ ،‬يرى تيار محدود‪،‬‬
‫نسبته ‪ %17‬في المعدل‪ ،‬أن سكان الوطن العربي هم أمم وشعوب مختلفة ال تربطها سوى روابط ضعيفة‪.‬‬
‫وبحسب البلدان المستطَلعة آراء مواطنيها‪ ،‬كانت نسبة الذين أفادوا أن سكان الوطن العربي هم أمم وشعوب‬
‫مختلفة أقل من المعدل العام في كل من العراق‪ ،‬وتونس‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وليبيا‪ ،‬وفلسطين‪ ،‬وقطر‪ .‬وتصل النسبة‬
‫إلى ‪ %35‬في العراق‪ ،‬و‪ %30‬في لبنان‪ ،‬و‪ %27‬في تونس‪ ،‬و‪ %23‬في فلسطين‪ ،‬و‪ %21‬في ليبيا‪،‬‬
‫و‪ %17‬في المغرب‪ %13 ،‬في كل من مصر والجزائر‪.‬‬

‫الشكل ‪320‬‬
‫ّ‬
‫تصورات المستجيبين في البلدان المستطلعة آراء مواطنيها عن سكان الوطن العربي‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫موريتانيا‬ ‫‪73‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪6 1‬‬


‫الكويت‬ ‫‪57‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪6 0‬‬
‫مصر‬ ‫‪56‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪13 0‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪48‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪44‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬
‫قطر‬ ‫‪38‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬
‫السعودية‬ ‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪35‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬
‫األردن‬ ‫‪32‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪30‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬
‫السودان‬ ‫‪28‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫لبنان‬ ‫‪26‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬
‫العراق‬ ‫‪24‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0‬‬
‫تونس‬ ‫‪20‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬
‫المعدل‬ ‫‪39‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬

‫هم أمة واحدة ذات سمات واحدة وإن كانت تفصل بينهم حدود مصطنعة‬ ‫هم أمة واحدة لكن كل شعب من شعوبها يتميّز بسمات خاصة مختلفة‬
‫هم أمم وشعوب مختلفة ال تربطها سوى روابط ضعيفة‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪384‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪321‬‬
‫ّ‬
‫تصورات المستجيبين في البلدان المستطلعة آراء مواطنيها عن سكان الوطن العربي‪ ،‬بحسب أقاليم‬
‫المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪43‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪42‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪29‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬

‫المعدل‬ ‫‪39‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬

‫هم أمة واحدة ذات سمات واحدة وإن كانت تفصل بينهم حدود مصطنعة‬
‫هم أمة واحدة لكن كل شعب من شعوبها يتميّز بسمات خاصة مختلفة‬
‫هم أمم وشعوب مختلفة ال تربطها سوى روابط ضعيفة‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫عند مقارنة تصورات الرأي العام في المنطقة العربية عن سكان الوطن العربي بين نتائج استطالعي ‪2022‬‬
‫طفيفا في نسبة الذين يرون أن سكان الوطن العربي يمثلون أم ًة واحدة‬
‫تفاعا ً‬
‫و‪ ،2020 /2019‬نالحظ ار ً‬
‫عموما‪ ،‬ارتفعت نسبة‬
‫ً‬ ‫إن كانت تفصل بينهم حدود مصطنعة‪ ،‬من ‪ %36‬إلى ‪.%39‬‬ ‫ذات سمات واحدة‪ ،‬و ْ‬
‫الذين يعتقدون أن العرب أمة واحدة لتصبح ‪ ،%80‬مقارنة بـ ‪ %71‬في سنة األساس؛ إذ زادت نسبة الذين‬
‫يعتقدون أن سكان الوطن العربي أمة واحدة‪ ،‬لكن كل شعب من شعوبها يتميز بسمات خاصة مختلفة من‬
‫‪ %36‬في عام ‪ 2011‬إلى ‪ %41‬في االستطالع الحالي‪ .‬وكذلك بقيت نسبة الذين يرون أن سكان الوطن‬
‫العربي أمم وشعوب مختلفة ال تربطها سوى روابط ضعيفة هي نفسها في هذا االستطالع‪ ،‬مقارنة باستطالعات‬
‫شبه مستقرة تراوح بين ‪ %14‬و‪.%19‬‬

‫في الفترة ‪ ،2022-2011‬راوحت النسبة المئوية للذين يعتقدون أن العرب أمة واحدة ذات سمات واحدة‬
‫تفصل بينهم حدود مصطنعة بين ‪ %35‬و‪ .%44‬لكن المالحظ أن كل انخفاض في نسبة هذه العبارة كانت‬
‫تقابله زيادة في العبارة الثانية التي تؤكد أن العرب أمة واحدة وإن تمايزوا بسمات مختلفة‪ ،‬والتي راوحت‬

‫‪385‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫عبر السنوات بين ‪ %35‬و‪ .%45‬ومن المهم اإلشارة في هذا السياق إلى أن المجتمعات المصري‪،‬‬
‫والموريتاني‪ ،‬والجزائري‪ ،‬والكويتي‪ ،‬استمرت في تزايد شعورها العروبي‪.‬‬

‫الشكل ‪322‬‬
‫ّ‬
‫تصورات المستجيبين في البلدان المستطلعة عن سكان الوطن العربي في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪2015‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪2012/2013‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2011‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬


‫هم أمة واحدة ذات سمات واحدة وإن كانت تفصل بينهم حدود مصطنعة‬
‫هم أمة واحدة لكن كل شعب من شعوبها يتميّز بسمات خاصة مختلفة‬
‫هم أمم وشعوب مختلفة ال تربطها سوى روابط ضعيفة‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪323‬‬
‫ّ‬
‫تصورات المستجيبين في البلدان المستطلعة عن سكان الوطن العربي في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪42 44‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪386‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬

‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪59‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪60‬‬


‫‪61‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪55 52‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪44 46‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪18 13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15 12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪80‬‬
‫‪60‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪39 36‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29 28‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪24 28‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13 11 14 11‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7 2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬

‫‪55‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬


‫‪48‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42 38 43‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪20 22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪17 24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16 16‬‬
‫‪7 5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬

‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪32 26 27‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪34 34‬‬ ‫‪34 38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪36 36‬‬
‫‪27‬‬
‫‪25 26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27 29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪387‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬

‫‪77‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬


‫‪73‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪4046‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6 4 4 1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12 12‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫ليبيا‬ ‫قطر‬
‫‪80‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪55‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪3021‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪10‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪1112‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-20‬‬ ‫‪-20‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬

‫تهديدا ألمن الوطن العربي‬


‫ا‬ ‫‪ .2‬الدول األكثر‬

‫تهديدا ألمن الوطن العربي‪ ،‬تُظهر النتائج أن األغلبية‬


‫ً‬ ‫على صعيد اتجاهات الرأي العام نحو الدول األكثر‬
‫مصدر‬
‫َ‬ ‫العظمى من الرأي العام (‪ )%85‬في المنطقة العربية قادرة على أن تقدم إجابة وأن تسمي دولة تمثل‬
‫تهديد ألمن الوطن العربي‪ .‬ولم تُشر نتائج االستطالع إلى أي عدد من المستجيبين أجابوا بأنه ليس هناك‬
‫وطن عربي‪ ،‬أو رفضوا من ناحية المبدأ مصطلح أمن "الوطن العربي"‪ .‬بمعنى أن قبول الرأي العام في‬
‫وموجودا وله أمنه الخاص الذي يمكن أن‬
‫ً‬ ‫اقعيا‬
‫مفهوما و ًّ‬
‫ً‬ ‫المنطقة العربية مفهوم "الوطن العربي"‪ ،‬باعتباره‬
‫مهد ًدا من دولة أخرى‪ ،‬هو ضمنيًّا قبول للتصور عن سكان الوطن العربي‪ ،‬ويقع ضمن مفهوم األمة‬‫يكون َّ‬
‫أو الوطن‪ُ .‬يبرز الرأي العام العربي وجود توافق بين مواطني المنطقة العربية على الدول التي تمثل مصدر‬
‫تهديد ألمن الوطن العربي‪ .‬وجاءت إسرائيل في مقدمة هذه الدول؛ إذ توافقت الكتلة األكبر من الرأي العام‬
‫تهديدا ألمن الوطن العربي‪ .‬وحلت‬
‫ً‬ ‫(‪ )%37.7‬من المستجيبين ‪ -‬في المعدل ‪ -‬على أنها الدولة األكثر‬
‫الواليات المتحدة األميركية في المرتبة الثانية بنسبة ‪ .%21.3‬وحلت إيران في المرتبة الثالثة بنسبة ‪.%7.3‬‬

‫إن الكتلة األكبر من المستجيبين في كل بلد من البلدان المستطَلعة آراء مواطنيها‪ ،‬أكدت أن إسرائيل هي‬

‫‪388‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫تهديدا ألمن الوطن العربي‪ ،‬باستثناء الرأي العام في فلسطين والعراق والسعودية؛ فقد ذكر ‪%45.1‬‬
‫ً‬ ‫األكثر‬
‫تهديدا‪ ،‬وبذلك جاءت إسرائيل في المرتبة الثانية‬
‫ً‬ ‫من الفلسطينيين أن الواليات المتحدة األميركية األكثر‬
‫تهديدا ألمن الوطن العربي‪.‬‬
‫ً‬ ‫بعدها‪ ،‬بينما رأى ‪ %33.2‬من الفلسطينيين أن إسرائيل هي الدولة األكثر‬
‫تهديدا ألمن‬
‫ً‬ ‫وأفادت النسبة الكبرى من المستجيبين العراقيين (‪ )%29.2‬أن الواليات المتحدة هي األكثر‬
‫تهديدا‪ .‬أما في السعودية‪ ،‬فأجاب ‪%18.9‬‬
‫ً‬ ‫الوطن العربي في مقابل ‪ %28.5‬اعتبروا إسرائيل هي األكثر‬
‫أن الدولة التي تهدد أمن الوطن العربي هي إيران‪ ،‬مقابل ‪ %9.6‬يعتقدون أن إسرائيل المهدد األول‪ ،‬والجدير‬
‫باإلشارة إلى أن ‪ %42.2‬من السعوديين أجابوا بـ "ال أعرف" أو رفضوا اإلجابة عن السؤال‪ .‬أما اللبنانيون‬
‫فاعتبروا أن إسرائيل بنسبة ‪ ،%36.7‬والواليات المتحدة بنسبة ‪ ،%26.2‬تمثالن التهديد األكبر لألمن‬
‫العربي‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬تتباين نسب المستجيبين في الدول المستطَلعة آراء مواطنيها التي ترى أن إسرائيل األكثر‬
‫تهديدا ألمن الوطن العربي؛ إذ إن أكثر من نصف الجزائريين (‪ )%59.1‬ونحو نصف المستجيبين في‬
‫ً‬
‫تهديدا‪.‬‬
‫ً‬ ‫الكويت وموريتانيا والسودان واألردن والجزائر أفادوا أن إسرائيل هي األكثر‬

‫تهديدا‪.‬‬
‫ً‬ ‫أما بالنسبة إلى الوًليات المتحدة‪ ،‬فقد رأى نحو نصف الرأي العام الفلسطيني أنها هي األكثر‬
‫وتَوافق على ذلك نحو ثلث العراقيين وحوالى ربع الجزائريين والموريتانيين واللبنانيين والمصريين والكويتيين‪.‬‬
‫أما بالنسبة إلى إيران‪ ،‬فإن مجموع ًة من المستجيبين في كل مجتمع من المجتمعات المستطَلعة آراء‬
‫ّ‬
‫مصدر تهديد ألمن الوطن العربي‪ .‬إال أن هذه النسبة تتباين بين مجتمع‬
‫َ‬ ‫مواطنيها أفادت أن إيران تمثل‬
‫وآخر؛ فأعلى نسبة كانت لدى الرأي العام العراقي‪ ،‬إذ إن ‪ %21.4‬من العراقيين يرونها مصدر تهديد لألمن‬
‫القومي العربي‪ ،‬و‪ %18.9‬من السعوديين‪ ،‬و‪ %15.8‬في لبنان‪ ،‬و‪ %9.5‬في السودان‪ ،‬و‪ %8.1‬في‬
‫المغرب‪ ،‬و‪ %7.5‬في األردن‪ .‬وراوحت نسبتها بين ‪ %0.2‬و‪ %5.1‬في الدول األخرى‪ ،‬وأقلها موريتانيا‬
‫(‪)%0.2‬‬

‫‪389‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪36‬‬
‫تهديدا ألمن الوطن العربي‬
‫ا‬ ‫الدول األكثر‬
‫ًل يوجد‬ ‫الدول األكثر‬
‫مصدر تهديد‬ ‫ًل أعرف‪ /‬رفض‬ ‫جهات فاعلة‬ ‫تهديدا‬
‫ا‬
‫المجموع‬ ‫تركيا‬ ‫دول أخرى‬ ‫دول أوروبية‬ ‫روسيا‬ ‫دول عربية‬ ‫إيران‬ ‫أميركا‬ ‫إسرائيل‬
‫للوطن العربي‬ ‫اإلجابة‬ ‫أخرى‬
‫بلد المستجيب‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪25.5‬‬ ‫‪59.1‬‬ ‫الجزائر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪49.8‬‬ ‫موريتانيا‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪49.6‬‬ ‫السودان‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪48.8‬‬ ‫الكويت‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪47.7‬‬ ‫األردن‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪27.8‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫قطر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫ليبيا‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪36.7‬‬ ‫لبنان‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪34.6‬‬ ‫مصر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪7.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪45.1‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫فلسطين‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫العراق‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪31.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫تونس‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪9.3‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫المغرب‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫السعودية‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪14.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪21.3‬‬ ‫‪37.7‬‬ ‫المعدل‬

‫إن نتائج المؤشر العربي لعام ‪ 2022‬تشير بجالء إلى أن مواطني المنطقة العربية يتوافقون‪ ،‬بنسبة ‪،%59‬‬
‫على أن إسرائيل والواليات المتحدة مجتمعتَين تمثالن مصدر التهديد األكبر ألمن الوطن العربي‪ .‬وتُظهر‬
‫علما أن أعلى نسبة اعتبرتهما مصدر التهديد الرئيس‬
‫النتائج أن التغيرات بالنسبة إلى هذين البلدين طفيفة‪ً ،‬‬
‫استطالعي ‪ 2011‬و‪ .2013 /2012‬ومن أسباب تذبذب النسبة التي أفادت‬‫َ‬ ‫كانت ‪ %73‬التي ُسجلت في‬
‫تهديدا في هذا االستطالع‪ ،‬مقارن ًة باستطالعات المؤشر السابقة‪ ،‬ارتفاع نسبة‬
‫ً‬ ‫أن إسرائيل هي الدولة األكثر‬
‫ابتداء من عام ‪ ،2014‬وكذلك ارتفاع نسبة الذين‬
‫ً‬ ‫تهديدا‬
‫ً‬ ‫الذين أفادوا أن الواليات المتحدة هي الدولة األكثر‬
‫بلدانا عربية مجاورة لبلدهم نتيجة لدخولها في صراعات داخلية‪ .‬ومن‬
‫ذكروا إيران‪ ،‬إضاف ًة إلى من ذكروا ً‬
‫الجدير بالذكر أن روسيا قد بدأت تظهر بوصفها من أكثر الدول التي تمثل مصدر تهديد ألمن الوطن‬
‫العربي منذ عام ‪ ،2015‬ولم تذكر في االستطالعات السابقة لذلك‪ ،‬وأوردها مستجيبون في كل بلد من‬
‫تحديدا في السعودية والمغرب‪.‬‬
‫ً‬ ‫البلدان المستطلعة‪،‬‬

‫‪390‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪37‬‬
‫تهديدا ألمن الوطن العربي في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫ا‬ ‫الدول األكثر‬
‫سنة اًلستطالع‬
‫‪2017‬‬ ‫‪2019‬‬
‫‪2011‬‬ ‫‪2013 /2012‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2022‬‬
‫‪2018/‬‬ ‫‪2020/‬‬
‫تهديدا‬
‫ا‬ ‫الدول األكثر‬
‫‪51‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪38‬‬ ‫إسرائيل‬
‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الوًليات المتحدة‬
‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫إيران‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫دول عربية‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫روسيا‬
‫‪--‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دول أوروبية‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دول أخرى‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أخرى‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ًل يوجد مصدر تهديد‬
‫‪19‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ًل أعرف‪ /‬رفض اإلجابة‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫• مصادر تهديد أمن المنطقة واستقرارها‬

‫في سياق التعرف إلى آراء المواطنين في المنطقة العربية تجاه القوى اإلقليمية والدولية‪ُ ،‬سئل المستجيبون‬
‫عن سياسات بعض القوى الدولية وأثرها في االستقرار وأمن المنطقة‪ .‬وتظهر النتائج أن الرأي العام العربي‬
‫متوافق بنسبة ‪ %84‬على أن إسرائيل تمثل أكبر تهديد ألمن المنطقة واستقرارها‪ ،‬على نحو مشابه للنتائج‬
‫طرح فيها هذا السؤال‪ ،‬مقابل ‪ %9‬فقط ال يعتقدون ذلك‪.‬‬
‫التي ظهرت في سنة األساس (‪ )2016‬التي ُ‬
‫وجاءت الواليات المتحدة في المرتبة الثانية باعتبارها أكبر مصدر يهدد أمن المنطقة واستقرارها؛ فقد ذكر‬
‫‪ %78‬ذلك‪ ،‬وقال ‪ %14‬إنهم ال يعتقدون ذلك؛ أي إنه ُسجل انخفاض طفيف في نسبة الذين يعتقدون ذلك‬
‫مقارن ًة باستطالع ‪ ،2020 /2019‬حيث كانت نسبة الذين يعتقدون أن الواليات المتحدة هي أكبر مصدر‬
‫يهدد أمن المنطقة ‪ .%81‬أما إيران‪ ،‬فقد رأى ‪ %57‬من المستجيبين أنها تهدد أمن المنطقة واستقرارها‪،‬‬
‫بينما اعتقد ‪ %31‬أنها ال تمثل مصدر تهديد‪ .‬ويدل هذا على انخفاضها مقارنة بالنسبة التي ُسجلت في‬
‫استطالع ‪2020 /2019‬؛ إذ كانت نسبة من يرونها مصدر تهديد ‪ %67‬في مقابل ‪ %21‬ال يعتقدون‬
‫ذلك‪.‬‬

‫أما روسيا‪ ،‬فيعتقد ‪ %57‬من المستجيبين أنها تمثل مصدر تهدد ألمن المنطقة‪ ،‬بينما ال يعتقد ذلك ‪%30‬‬

‫‪391‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫منهم؛ إذ ارتفعت هذه النسبة مقارنة باالستطالع السابق‪ ،‬حيث كانت ‪ %55‬ونفاها ‪ ،%25‬وتتطابق مع‬
‫النسبة التي سجلت في استطالع ‪ .2018 /2017‬ومقارن ًة بسنة األساس‪ ،‬أكد ‪ %69‬أن روسيا تهدد أمن‬
‫المنطقة واستقرارها‪ ،‬مقابل ‪ %20‬قالوا عكس ذلك‪.‬‬

‫أما بالنسبة إلى فرنسا‪ ،‬فيجد ‪ %53‬من المستجيبين أنها تهدد أمن المنطقة العربية واستقرارها‪ ،‬مقابل ‪%35‬‬
‫منهم‪ .‬وتشير المقارنة بنتائج استطالع ‪ 2020 /2019‬إلى ارتفاع نسبة الذين يعتقدون أن فرنسا تهدد أمن‬
‫المنطقة واستقرارها؛ إذ أفاد ذلك ‪ %44‬في عام ‪ ،2020 /2019‬و‪ %54‬في عام ‪ 2018 /2017‬و‪%30‬‬
‫في سنة األساس‪.‬‬

‫وتشير النتائج إلى ارتفاع نسبة الذين يعتقدون أن الصين تهدد أمن المنطقة واستقرارها؛ إذ أفاد ‪ %37‬من‬
‫المستجيبين في هذا العام أن الصين تهدد أمن المنطقة واستقرارها‪ ،‬في حين كانت النسبة ‪ %32‬في عام‬
‫‪ 2020 /2019‬و‪ %28‬في عام ‪ 2018 /2017‬و‪ %39‬في عام ‪ ،2016‬مقابل ‪ %51‬يرون عكس ذلك‬
‫في هذا العام‪ ،‬و‪ %53‬في عام ‪ ،2020 /2019‬و‪ %51‬في عام ‪ ،2018 /2017‬و‪ %47‬في عام‬
‫‪ ،2016‬أي إن هناك تباينات طفيفة في تلك النسبة‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بتركيا‪ ،‬أظهرت النتائج أن األكثرية ال تراها مصدر تهديد ألمن المنطقة؛ إذ أفاد ذلك ‪%35‬‬
‫من المستجيبين في استطالع المؤشر ‪ ،2022‬مقابل ‪ %54‬يرون أنها ال تمثل مصدر تهديد ألمن المنطقة‪.‬‬
‫ونالحظ ثباتًا في اتجاهات الرأي العام العربي تجاه تركيا عبر السنوات‪ ،‬حيث إن ‪ %35‬في استطالع‬
‫‪ 2020 /2019‬و‪ %34‬في عام ‪ 2018 /2017‬و‪ %38‬في عام ‪ ،2016‬يرون أن تركيا تهدد أمن‬
‫المنطقة العربية واستقرارها‪.‬‬

‫‪392‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪324‬‬
‫ّ‬
‫هل تعتقد أن السياسات الراهنة لبعض القوى الدولية واإلقليمية تهدد أمن المنطقة واستقرارها؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫إسرائيل‬ ‫‪74‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4 5‬‬ ‫‪7‬‬


‫الواليات المتحدة‬ ‫‪62‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬
‫إيران‬ ‫‪36‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬
‫روسيا‬ ‫‪33‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬
‫فرنسا‬ ‫‪31‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬
‫تركيا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬
‫الصين‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪12‬‬
‫اليابان‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪15‬‬

‫نعم‪ ،‬بالتأكيد‬ ‫نعم‪ ،‬إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫ال‪ ،‬إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫ال‪ ،‬بالتأكيد‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪325‬‬
‫ّ‬
‫هل تعتقد أن السياسات الراهنة لبعض القوى الدولية واإلقليمية تهدد أمن المنطقة واستقرارها في استطالعات‬
‫المؤشر عبر السنوات؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪4 5 7‬‬ ‫‪10‬‬
‫إسرائيل‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪9 3 3 5‬‬


‫‪2017/2018‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪8 22 6‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪9 32 6‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬
‫الواليات‬
‫المتحدة‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5 6‬‬


‫‪2017/2018‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪5 3 8‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8 3 7‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪2019/2020‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬
‫إيران‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬


‫‪2016‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪2019/2020‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬
‫روسيا‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬


‫‪2016‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪2019/2020‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬
‫فرنسا‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬


‫‪2016‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪2019/2020‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬
‫الصين‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬


‫‪2016‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2019/2020‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪12‬‬
‫تركيا‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪13‬‬


‫‪2016‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪10‬‬

‫نعم‪ ،‬بالتأكيد‬ ‫نعم‪ ،‬إلى ح ٍد ما‬ ‫ال‪ ،‬إلى ح ٍد ما‬ ‫ال‪ ،‬بالتأكيد‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪393‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫العام السياسة الخارجية لبعض الدول الكبرى واإلقليمية نحو فلسطين‬


‫‪ .3‬تقييم الرأي ّ‬

‫خاصا يتناول مجموعة من األسئلة العامة والتفصيلية‪ ،‬قصد الوقوف‬


‫قسما ًّ‬
‫تضمن المؤشر العربي ً‬
‫على اتجاهات الرأي العام نحو تقييم سياسات بعض القوى الدولية واإلقليمية تجاه فلسطين؛ فقد‬
‫ُسئل المستجيبون‪ ،‬في هذا اإلطار‪ ،‬عن سياسات كل من الواليات المتحدة األميركية وروسيا وتركيا‬
‫وإيران وفرنسا تجاه فلسطين‪.‬‬

‫• تقييم السياسات التركية‬

‫انقسمت اتجاهات الرأي العام نحو تقييم السياسات التركية تجاه فلسطين بين من يراها جيدة ومن يراها سيئة‪.‬‬
‫جدا‬
‫فقد أفاد ‪ % 43‬من المستجيبين أن السياسات التركية نحو فلسطين سياسات إيجابية (‪ %11‬جيدة ً‬
‫جدا و‪ %21‬سيئة)‪ .‬وذكر ‪ %16‬أنهم‬
‫و‪ %32‬جيدة إلى حد ما)‪ ،‬مقابل ‪ %41‬يرونها سلبية (‪ %20‬سيئة ً‬
‫ال يعرفون أو رفضوا اإلجابة‪.‬‬

‫الشكل ‪326‬‬ ‫ّ‬


‫تقييم السياسات التركية نحو فلسطين‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫قطر‬ ‫‪28‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1 12‬‬
‫المغرب‬ ‫‪26‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪21‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬
‫الكويت‬ ‫‪15‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪12‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬
‫األردن‬ ‫‪10‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬
‫السودان‬ ‫‪8‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪23‬‬
‫تونس‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪32‬‬
‫مصر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪ 4‬ليبيا‬ ‫‪21‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪ 4‬السعودية‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪56‬‬
‫لبنان‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪ 2‬العراق‬ ‫‪19‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 1 5‬الجزائر‬ ‫‪21‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪13‬‬
‫المعدل‬ ‫‪11‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬

‫جيدة جدًا‬ ‫جيدة‬ ‫سيئة‬ ‫سيئة جدًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪394‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪327‬‬
‫ّ‬
‫تقييم السياسات التركية نحو فلسطين بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪16‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪25‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪11‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪7‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪9‬‬

‫المعدل‬ ‫‪11‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬

‫جيدة جدًا‬ ‫جيدة‬ ‫سيئة‬ ‫سيئة جدًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫ومقارن ًة باالستطالعات السابقة‪ُ ،‬وجد أن التقييم اإليجابي للسياسة الخارجية التركية تجاه القضية الفلسطينية‬
‫مجددا في‬
‫ً‬ ‫ازداد من ‪ %49‬في عام ‪ 2016‬إلى ‪ %53‬في عام ‪ ،2018 /2017‬وانخفض‬
‫عام ‪ 2020 /2019‬وسجل أقل معدل له بفارق ‪ 7‬درجات مئوية عن سنة األساس ليصل إلى ‪،%42‬‬
‫ويرتفع بـدرجة مئوية واحدة في استطالع ‪ 2022‬ليصل إلى ‪ .%43‬في المقابل‪ ،‬يستقر التقييم السلبي‬
‫للسياسات التركية تجاه فلسطين على ‪ %41‬في االستطالعين السابق والحالي‪ ،‬بعد أن كان ‪ %34‬في‬
‫استطالع ‪.2018 /2017‬‬

‫الشكل ‪328‬‬
‫ّ‬
‫تقييم السياسات التركية نحو فلسطين في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬

‫جيدة جدًا‬ ‫جيدة‬ ‫سيئة‬ ‫سيئة جدًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪395‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫• تقييم سياسات الوًليات المتحدة األميركية‬

‫أما عن تقييم السياسات األميركية نحو فلسطين‪ ،‬فقد قيمها ‪ %77‬من المستجيبين بالسلبية‪ ،‬بينما أفاد ‪%11‬‬
‫عموما‪ ،‬ولم يبد ‪ %12‬منهم رأيهم في السؤال‪.‬‬
‫ً‬ ‫منهم أنها إيجابية‬

‫الشكل ‪329‬‬
‫ّ‬
‫تقييم السياسات األميركية نحو فلسطين‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪5‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪3‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪05‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪3‬‬
‫لبنان‬ ‫‪2 7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪10‬‬
‫الكويت‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪5‬‬
‫األردن‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪7‬‬
‫مصر‬ ‫‪3 9‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪7‬‬
‫تونس‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪25‬‬
‫قطر‬ ‫‪2 8‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪11‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪15‬‬
‫العراق‬ ‫‪2 12‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪6‬‬
‫السودان‬ ‫‪4 11‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪14‬‬
‫المغرب‬ ‫‪10‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪7‬‬
‫السعودية‬ ‫‪4 5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪50‬‬
‫المعدل‬ ‫‪3 8‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪12‬‬

‫جيدة جدًا‬ ‫جيدة‬ ‫سيئة‬ ‫سيئة جدًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪330‬‬
‫ّ‬
‫تقييم السياسات األميركية نحو فلسطين بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪2 7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪7‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪11‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪11‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪22‬‬

‫المعدل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪12‬‬

‫جيدة جدًا‬ ‫جيدة‬ ‫سيئة‬ ‫سيئة جدًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪396‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫تؤكد مقارنة نتائج االستطالعات السابقة بنتائج االستطالع الحالي ثباتًا في اتجاهات الرأي العام العربي‬
‫نحو تقييم السياسات األميركية نحو القضية الفلسطينية؛ إذ قال ‪ %77‬من المستجيبين في استطالع المؤشر‬
‫الحالي إن السياسات األميركية نحو فلسطين سلبية‪ ،‬بعد أن كانت ‪ %81‬في استطالع ‪،2020 /2019‬‬
‫في حين بلغ ذلك التقييم السلبي ذروته في استطالع ‪ ،2018 /2017‬فقد سجلت ‪ ،%87‬بعد أن كانت‬
‫‪ %79‬في استطالع ‪ .2016‬في المحصلة‪ ،‬إن تقييم السياسات الخارجية األميركية تجاه القضية الفلسطينية‬
‫يتسم بالسلبية عبر السنوات المتتالية‪ ،‬ولعله كان في ذروته في فترة رئاسة دونالد ترامب‪.‬‬

‫الشكل ‪331‬‬
‫ّ‬
‫تقييم السياسات األميركية نحو فلسطين في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪2019/2020 1 6‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪2017/2018 1 5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪2016 2 7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪11‬‬

‫جيدة جدًا‬ ‫جيدة‬ ‫سيئة‬ ‫سيئة جدًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫• تقييم السياسات اإليرانية‬

‫سلبيا‪ ،‬فقد وافق‬


‫تقييما ً‬
‫قيم الرأي العام العربي في هذا االستطالع السياسة الخارجية اإليرانية تجاه فلسطين ً‬
‫‪ %52‬على ذلك‪ .‬ويظهر أن الفروق عبر سنوات االستطالع متقاربة‪ ،‬فأكثرية المستجيبين منذ عام ‪2016‬‬
‫قيمت السياسية اإليرانية تجاه فلسطين بالسلبية‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى أن هذه النسبة قد انخفضت بالتدريج‬
‫عبر السنوات‪ .‬ويالحظ أن نسبة رفض اإلجابة أو عدم المعرفة بها مرتفعة‪ ،‬فهي تبلغ في السعودية (‪)%48‬‬
‫وفي تونس (‪ .)%40‬ويالحظ أن موريتانيا‪ ،‬ولبنان هما األكثر إيجابية في تقييم السياسات اإليرانية نحو‬
‫القضية الفلسطينية‪ .‬في حين كانت الجزائر وليبيا واألردن والعراق األكثر سلبية في تقييمها‪.‬‬

‫‪397‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪332‬‬
‫ّ‬
‫تقييم السياسات الخارجية اإليرانية نحو فلسطين‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫السودان‬ ‫‪8‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪ 3‬األردن‬ ‫‪17‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪18‬‬
‫العراق‬ ‫‪6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪7‬‬
‫مصر‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪ 4‬ليبيا‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪20‬‬
‫المغرب‬ ‫‪9‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪10‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪8‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬
‫قطر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪ 2‬الجزائر‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪14‬‬
‫الكويت‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬
‫تونس‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪42‬‬
‫لبنان‬ ‫‪19‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪ 3 4‬السعودية‬ ‫‪14‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪48‬‬
‫المعدل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬

‫جيدة جدًا‬ ‫جيدة‬ ‫سيئة‬ ‫سيئة جدًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪333‬‬
‫ّ‬
‫تقييم السياسات اإليرانية نحو فلسطين بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪18‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪13‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪17‬‬

‫المعدل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬

‫جيدة جدًا‬ ‫جيدة‬ ‫سيئة‬ ‫سيئة جدًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪398‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫كبيرا‪ ،‬خالل االستطالعات الثالثة‬


‫ولم تعرف نسب التقييم السلبي للسياسات اإليرانية تجاه فلسطين تغي ًار ً‬
‫األخيرة‪ ،‬بعد أن سجلت أعلى مستوى لها في عام ‪2016‬؛ حيث كانت ‪ ،%61‬لتنخفض إلى ‪ %56‬في‬
‫مجددا في هذا االستطالع‬
‫ً‬ ‫استطالع ‪ ،2018 /2017‬وترتفع إلى ‪ %58‬في االستطالع السابق‪ ،‬ثم تنخفض‬
‫إلى ‪ %52‬لتسجل أدنى مستوى لها عبر سنوات المؤشر‪.‬‬
‫الشكل ‪334‬‬
‫ّ‬
‫تقييم السياسات اإليرانية نحو فلسطين في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪16‬‬

‫جيدة جدًا‬ ‫جيدة‬ ‫سيئة‬ ‫سيئة جدًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫• تقييم السياسات الروسية‬


‫أيضا؛ إذ يوافق أكثر من‬
‫يتسم تقييم المواطنين العرب للسياسات الروسية نحو فلسطين بالسلبية ً‬
‫نصف الرأي العام العربي (‪ )%58‬على سلبيتها‪ ،‬مقابل ‪ %23‬يرونها إيجابية‪ .‬يرى ‪ %61‬من‬
‫جدا‪ ،‬بينما يراها ‪ %23‬منهم سيئة‪ ،‬وكانت نسبة التقييم اإليجابي للسياسات‬
‫الجزائريين أنها سلبية ً‬
‫الروسية معدومة في الجزائر‪ .‬ولعل أعلى تقييم إيجابي للسياسات الروسية تجاه فلسطين سجل في‬
‫لبنان‪ ،‬حيث قيم ‪ %40‬من المستجيبين تلك السياسات باإليجابية‪ ،‬مقابل ‪ %47‬قالوا إنها سلبية‪.‬‬
‫ونشير إلى أن نسبة الذين رفضوا اإلجابة أو أجابوا بـ "ال أعرف" كانت مرتفعة في السعودية (‪)%61‬‬
‫وتونس (‪.)%41‬‬

‫‪399‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪335‬‬
‫ّ‬
‫تقييم السياسات الخارجية الروسية نحو فلسطين‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪ 0‬الجزائر‬ ‫‪23‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪16‬‬


‫الكويت‬ ‫‪5‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪6‬‬
‫مصر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪18‬‬
‫األردن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪19‬‬
‫العراق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪ 1‬موريتانيا‬ ‫‪18‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪5‬‬
‫السودان‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬
‫المغرب‬ ‫‪8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪10‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬
‫لبنان‬ ‫‪7‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪13‬‬
‫قطر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪2‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬
‫تونس‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪41‬‬
‫السعودية‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪61‬‬
‫المعدل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬

‫جيدة جدًا‬ ‫جيدة‬ ‫سيئة‬ ‫سيئة جدًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪336‬‬
‫ّ‬
‫تقييم السياسات الروسية نحو فلسطين بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪18‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬

‫المعدل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬

‫جيدة جدًا‬ ‫جيدة‬ ‫سيئة‬ ‫سيئة جدًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪400‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫وعند مقارنة نتائج استطالع ‪ 2022‬بنتائج االستطالعات السابقة في تقييم السياسات الروسية تجاه فلسطين‪،‬‬
‫تظهر تغيرات طفيفة عبر السنوات باستثناء عام ‪ 2016‬الذي وصلت فيه نسبة التقييم السلبي أوجها‬
‫بـ ‪ ،%63‬ثم انخفضت إلى ‪ %56‬في استطالع ‪ ،2018 /2017‬لترتفع إلى ‪ %59‬في استطالع‬
‫‪ ،2020 /2019‬ولتستقر عند ‪ %58‬في االستطالع الحالي‪.‬‬
‫الشكل ‪337‬‬
‫ّ‬
‫تقييم السياسات الروسية نحو فلسطين في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪23‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪18‬‬

‫جيدة جدًا‬ ‫جيدة‬ ‫سيئة‬ ‫سيئة جدًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫• تقييم السياسات الفرنسية‬

‫أما بالنسبة إلى السياسات الفرنسية نحو فلسطين‪ ،‬فقد توافق الرأي العام العربي بنسبة ‪ %61‬على سلبيتها‪،‬‬
‫مقابل ‪ %21‬قيموها إيجابية‪ .‬وقالت األغلبية (بنسب تراوح بين ‪ %73‬و‪ )%90‬في كل من الجزائر وليبيا‬
‫أيضا األكثرية (بنسب تراوح بين ‪%51‬‬
‫جدا)‪ ،‬وأفادت ذلك ً‬
‫والعراق وموريتانيا إنها سلبية (سيئة أو سيئة ً‬
‫و‪ )% 69‬في كل من األردن وقطر وتونس وفلسطين ولبنان‪ .‬في حين انقسم الرأي العام الكويتي والمغربي‬
‫بين تقييم إيجابي وسلبي‪ .‬ورفض اإلجابة أو أجابوا بـ "ال أعرف" أكثر من نصف السعوديين (‪ )%57‬ونحو‬
‫ثلث التونسيين وربع السودانيين‪.‬‬

‫‪401‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪338‬‬
‫ّ‬
‫تقييم السياسات الفرنسية نحو فلسطين‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪10‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪2 7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪17‬‬
‫العراق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪9‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪1 12‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪3‬‬
‫األردن‬ ‫‪1 10‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬
‫قطر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪15‬‬
‫تونس‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬
‫مصر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪17‬‬
‫لبنان‬ ‫‪3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬
‫الكويت‬ ‫‪12‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬
‫المغرب‬ ‫‪10‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬
‫السودان‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬
‫السعودية‬ ‫‪4 9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪57‬‬
‫المعدل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬

‫جيدة جدًا‬ ‫جيدة‬ ‫سيئة‬ ‫سيئة جدًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪339‬‬
‫ّ‬
‫تقييم السياسات الفرنسية نحو فلسطين بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪6‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪16‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪13‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪21‬‬

‫المعدل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬

‫جيدة جدًا‬ ‫جيدة‬ ‫سيئة‬ ‫سيئة جدًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫وتشير نتائج استطالع ‪ 2022‬إلى ارتفاع التقييم السلبي للسياسات الفرنسية نحو فلسطين‪ ،‬حيث كانت‬
‫نسبته ‪ %59‬في استطالع ‪ ،2016‬وانخفضت إلى ‪ %49‬في استطالع ‪ ،2018 /2017‬ثم عادت لترتفع‬
‫مجددا إلى ‪ %53‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬وتصل ذروتها في االستطالع الحالي بـ ‪ ،%61‬أي بزيادة‬
‫ً‬
‫‪ %8‬على االستطالع السابق‪.‬‬

‫‪402‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪340‬‬
‫ّ‬
‫تقييم السياسات الفرنسية نحو فلسطين في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪2019/2020‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪2017/2018‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪19‬‬

‫جيدة جدًا‬ ‫جيدة‬ ‫سيئة‬ ‫سيئة جدًا‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪ .4‬القضية الفلسطينية والصراع العربي ‪ -‬اإلسرائيلي‬

‫يتضمن المؤشر العربي مجموع ًة من األسئلة الدورية‪ ،‬للوقوف على اتجاهات الرأي العام بخصوص الصراع‬
‫العربي – اإلسرائيلي‪ ،‬والقضية الفلسطينية؛ وذلك لألهمية المركزية التي تحظى بها في مجمل تطورات‬
‫األحداث وتفاعالتها في المنطقة العربية‪ .‬وفي هذا السياق‪ ،‬وبهدف الوقوف على اتجاهات الرأي العام في‬
‫المنطقة العربية نحو هذا الموضوع‪ُ ،‬سئل المستجيبون إذا ما كانوا يعدون القضية الفلسطينية قضية جميع‬
‫طرح سؤال ثان عن موافقة المستجيبين على اعتراف بلدانهم‬‫العرب أم يرونها قضية الفلسطينيين وحدهم؛ و ُ‬
‫بإسرائيل أو معارضتهم ذلك‪.‬‬

‫طرح على المستجيبين سؤال‬


‫على صعيد كيفية تعامل مواطني المنطقة العربية مع القضية الفلسطينية‪ُ ،‬‬
‫جميعا؟‬
‫ً‬ ‫عن اعتقادهم بشأن القضية الفلسطينية؛ فهل هي قضية الفلسطينيين وحدهم؟ أم أنها قضية العرب‬
‫وتشير البيانات إلى أن اتجاهات الرأي العام تنحاز إلى التعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق أنها‬
‫قضية عربية‪ ،‬وليست قضية تخص الشعب الفلسطيني وحده؛ إذ إن هناك شبه إجماع بين مواطني‬
‫المجتمعات المشمولة باالستطالع‪ ،‬بنسبة ‪ ،%76‬على أن القضية الفلسطينية هي قضية جميع العرب‬
‫وليست قضية الفلسطينيين فقط‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬كانت نسبة الذين أفادوا أنها قضية الفلسطينيين وحدهم وعليهم‬
‫وحدهم العمل على حلها هي ‪ُ .%16‬يجمع الرأي العام في كل بلد من البلدان التي شملها االستطالع على‬
‫أن القضية الفلسطينية هي قضية جميع العرب بنسب متقاربة‪ .‬وكانت أعلى هذه النسب في الجزائر واألردن‬

‫‪403‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫وليبيا وتونس وموريتانيا‪ ،‬حيث كان هناك إجماع بتوافق أكثر من ‪ %80‬من المستجيبين في هذه البلدان‬
‫على ذلك‪ .‬ورأت أغلبية الرأي العام في بقية المجتمعات أن القضية الفلسطينية هي قضية جميع العرب‪،‬‬
‫وبنسب تراوح بين ‪ %59‬في الحد األدنى كما هي الحال في المغرب‪ ،‬و‪ %61‬في لبنان‪.‬‬

‫الشكل ‪341‬‬ ‫ّ‬


‫العام بحسب المواقف نحو اعتبار القضية الفلسطينية قضية جميع العرب‪ ،‬أو قضية‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫الفلسطينيين فقط‪ ،‬بحسب بلدان المستجيبين‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫األردن‬ ‫‪90‬‬ ‫‪7 30‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪89‬‬ ‫‪8 30‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪89‬‬ ‫‪6 32‬‬
‫تونس‬ ‫‪86‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪85‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3 3‬‬
‫قطر‬ ‫‪79‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6 4‬‬
‫العراق‬ ‫‪75‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7 0‬‬
‫مصر‬ ‫‪75‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪5 2‬‬
‫الكويت‬ ‫‪72‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪30‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪70‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬
‫السعودية‬ ‫‪69‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬
‫السودان‬ ‫‪68‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫لبنان‬ ‫‪61‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪7 4‬‬
‫المغرب‬ ‫‪59‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪76‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5 3‬‬

‫القضية الفلسطينية هي قضية جميع العرب وليست قضية الفلسطينيين وحدهم‬ ‫القضية الفلسطينية هي قضية الفلسطينيين وحدهم وعليهم وحدهم العمل على حلّها‬
‫ال أوافق على أي من هذين الموقفين‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪342‬‬
‫ّ‬
‫العام بحسب المواقف نحو اعتبار القضية الفلسطينية قضية جميع العرب‪ ،‬أو قضية‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫الفلسطينيين فقط‪ ،‬بحسب بلدان المستجيبين‪ ،‬بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪82‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5 1‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪74‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪5 1‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪73‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪71‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫المعدل‬ ‫‪76‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5 3‬‬

‫القضية الفلسطينية هي قضية جميع العرب وليست قضية الفلسطينيين وحدهم‬ ‫القضية الفلسطينية هي قضية الفلسطينيين وحدهم وعليهم وحدهم العمل على حلّها‬
‫ال أوافق على أي من هذين الموقفين‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪404‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫إن مقارنة اتجاهات الرأي العام في هذا االستطالع (‪ )2022‬باستطالعات المؤشر السابقة‪ ،‬تفيد أن اتجاهات‬
‫باستطالعي‬
‫َ‬ ‫مواطني المنطقة العربية نحو أن القضية الفلسطينية هي قضية جميع العرب قد ازدادت مقارن ًة‬
‫مؤشري ‪ 2011‬و‪2013 /2012‬؛‬
‫َ‬ ‫قليال من النتائج التي ُحققت في‬
‫‪ 2015‬و‪ ،2016‬لكنها ما زالت أدنى ً‬
‫ستطالعين على أن القضية الفلسطينية هي قضية‬
‫َ‬ ‫حيث توافق ما نسبته ‪ %84‬من الرأي العام في هذين اال‬
‫جميع العرب‪ ،‬وانخفضت هذه النسبة لتصل إلى ‪ %75‬في استطالع ‪ ،2015‬وارتفعت في االستطالعات‬
‫الالحقة منذ عام ‪ 2017‬لتستقر على توافق أكثر من ثالثة أرباع المستجيبين على ذلك‪ .‬أما نسبة الذين‬
‫أفادوا أن القضية الفلسطينية هي قضية الفلسطينيين وحدهم وعليهم وحدهم العمل على حلها‪ ،‬فقد استقرت‬
‫علما أن هذه النسبة كانت ‪ %9‬في عام‬
‫على حوالى ‪ %15‬خالل استطالعات األعوام السبعة الماضية‪ً ،‬‬
‫‪ 2011‬وهو العام الذي شهد ثورات الربيع العربي‪.‬‬

‫من المهم اإلشارة إلى أن أغلبية المستجيبين في كل البلدان العربية قد اعتبرت أن القضية الفلسطينية هي‬
‫جمعيا‪ .‬أما المجتمعات التي أفادت أنها قضية الفلسطينيين وحدهم‪ ،‬فقد سجلت أعلى نسب‬
‫ً‬ ‫قضية العرب‬
‫في كل من لبنان‪ ،‬والمغرب‪ ،‬وفلسطين‪ ،‬والكويت‪ .‬وبطبيعة الحال فإن الموافقة على مقولة "أن فلسطين هي‬
‫موقفا ال يعتبر القضية الفلسطينية قضية عربية؛ ذلك أن هذا‬
‫قضية الفلسطينيين وحدهم" ال تعني بالضرورة ً‬
‫يتضمن آراء مستجيبين يعطون الفلسطينيين حق التصرف في قضية بالدهم من اعتبارات وطنية‪.‬‬

‫إن التغيرات في آراء المستجيبين عبر السنوات في كل مجتمع من المجتمعات المستطلعة تعكس شبه ثبات‬
‫في آراء التونسيين‪ ،‬والجزائريين‪ ،‬والعراقيين‪ ،‬واألردنيين‪ ،‬والموريتانيين‪ ،‬والمصريين‪ ،‬مع انخفاض في نسبة‬
‫الذين قالوا إن القضية الفلسطينية قضية جميع العرب في هذا االستطالع (‪ )2022‬في كل من السعودية‪،‬‬
‫والمغرب‪ .‬وتجدر المالحظة أن ‪ %18‬من السعوديين أجابوا بـ ال أعرف أو رفضوا اإلجابة وهي سبعة‬
‫أضعاف ما أفادوا به في عام ‪ ،2020 /2019‬في حين ارتفعت في المغرب نسبة من قالوا إنهم ال يتفقون‬
‫مع العبارتين‪.‬‬

‫‪405‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪343‬‬
‫ّ‬
‫العام من اعتبار القضية الفلسطينية قضية جميع العرب أو قضية الفلسطينيين فقط‬
‫مواقف الرأي ّ‬
‫في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5 3‬‬


‫‪2019/2020‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4 2‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5 3‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪4 3‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4 4‬‬
‫‪2011‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1 6‬‬

‫القضية الفلسطينية هي قضية جميع العرب وليست قضية الفلسطينيين وحدهم‬


‫القضية الفلسطينية هي قضية الفلسطينيين وحدهم وعليهم وحدهم العمل على حلّها‬
‫ال أوافق على أي من هذين الموقفين‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪344‬‬‫ّ‬
‫العام من اعتبار القضية الفلسطينية قضية جميع العرب أو قضية الفلسطينيين وحدهم‬
‫مواقف الرأي ّ‬
‫في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬

‫‪94‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪96 100‬‬


‫‪89‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪84‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪16‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10 3 1‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪3 1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 3‬‬
‫‪3 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪406‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬

‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪8‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪15 11 20‬‬
‫‪104‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12 15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11 7‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10 7‬‬ ‫‪9 12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7 4‬‬ ‫‪3 10 3 5‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪91‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪63‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪7‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4 32‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6 710‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪100‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪50‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪15 17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3 7 4‬‬ ‫‪9 7‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪421‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1 1 1 1 1 2‬‬ ‫‪1 1 0 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪100‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪3 4‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪4‬‬‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪19 7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫موريتانيا‬ ‫مصر‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20 13‬‬ ‫‪10 7‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪47 5‬‬
‫‪6 5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪407‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫قطر‬ ‫ليبيا‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪4 6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3 3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7 5 5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫العام في المنطقة العربية نحو اًلعتراف بإسرائيل‬


‫‪ .5‬اتجاهات الرأي ّ‬

‫وفي سياق التعرف إلى اتجاهات الرأي العام نحو القضية الفلسطينية والصراع العربي ‪ -‬اإلسرائيلي‪ ،‬من‬
‫المهم التعرف إلى آراء المواطنين في المنطقة العربية بخصوص اًلعتراف بإسرائيل؛ فاالعتراف بها له‬
‫أهمية خاصة‪ ،‬فهو يتجاوز فكرة تأييد اتفاقيات السالم معها أو معارضتها‪ .‬وتُظهر النتائج أن الرأي العام‬
‫في المنطقة شبه ُمجمع على رفض اعتراف بلدانهم بإسرائيل‪ ،‬بنسبة ‪ ،%84‬مقابل ‪ %8‬فقط وافقوا على أن‬
‫تهديدا ألمن المنطقة واستقرارها‪ .‬وفي‬
‫ً‬ ‫تعترف بلدانهم بها‪ .‬ويأتي هذا متسًقا وأنهم يرونها هي الدولة األكثر‬
‫واقع األمر‪ ،‬فإن هذا التوافق بين مواطني المنطقة العربية على عدم االعتراف بإسرائيل مهم‪ ،‬بخاصة في‬
‫جميعا‪ ،‬وليست قضية‬
‫ً‬ ‫إطار إجماع الرأي العام في المنطقة على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب‬
‫عمليا بالنظر إلى أن أغلبية مواطني المنطقة العربية‬
‫اختبار ًّ‬
‫ًا‬ ‫الفلسطينيين وحدهم؛ إذ يتضمن هذا السؤال‬
‫جميعا‪.‬‬
‫ً‬ ‫اعتبرت القضية الفلسطينية قضية العرب‬

‫هناك شبه إجماع لدى الرأي العام في كل بلد من البلدان التي شملها االستطالع على عدم الموافقة على‬
‫اعتراف بلدانهم بإسرائيل‪ .‬وتصل هذه النسبة إلى ذروتها بين مستجيبي الجزائر وموريتانيا (‪ )%99‬لكلتيهما‪،‬‬
‫وليبيا (‪ ،)%96‬وفلسطين (‪ ،)%95‬واألردن (‪ ،)%94‬والعراق (‪ ،)%92‬وتونس (‪ .)%90‬ومن المهم‬
‫اإلشارة إلى أن نسبة معارضي االعتراف بإسرائيل في المغرب كانت ‪ %67‬على الرغم من قيام الحكومة‬
‫المغربية بعملية تطبيع سياسي‪ ،‬وكانت نسبة المغاربة الموافقين على االعتراف بإسرائيل ‪ %20‬في حين‬
‫أشار ‪ %13‬إلى عدم اإلجابة أو اإلجابة بـ ال أعرف‪ .‬وتبدو النتائج في السعودية الفتة لالنتباه في هذا‬
‫الشأن؛ إذ عارض ‪ %38‬منهم مسألة االعتراف بإسرائيل مقابل موافقة ‪ ،%5‬في حين رفض اإلجابة أو قال‬

‫‪408‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫إنه ال رأي له ما نسبته ‪ %57‬من المستجيبين‪.‬‬

‫ومن المهم اإلشارة إلى أن أكثرية مستجيبي البلدان التي وقعت حكوماتها اتفاقيات سالم مع إسرائيل ‪ -‬كما‬
‫مؤخر بعملية تطبيع للعالقات‬
‫ًا‬ ‫هي الحال بالنسبة إلى األردن وفلسطين ومصر‪ ،‬والمغرب التي التحقت‬
‫السياسية وكذلك السودان ‪ -‬ال توافق على أن تعترف بلدانها بإسرائيل‪ ،‬ومن الجدير بالذكر أن هنالك شبه‬
‫إجماع في كل من األردن‪ ،‬وفلسطين‪ ،‬ومصر‪ ،‬لمعارضة االعتراف بها‪.‬‬

‫الشكل ‪345‬‬
‫ّ‬
‫العام العربي نحو اعتراف بلدانهم بإسرائيل‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪ 0‬الجزائر‬ ‫‪99‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 1‬موريتانيا‬ ‫‪99‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 3‬فلسطين‬ ‫‪95‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 4‬األردن‬ ‫‪94‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 2‬ليبيا‬ ‫‪96‬‬ ‫‪2‬‬
‫العراق‬ ‫‪7‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 4‬تونس‬ ‫‪90‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪ 5‬قطر‬ ‫‪87‬‬ ‫‪8‬‬
‫الكويت‬ ‫‪13‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪2‬‬
‫لبنان‬ ‫‪11‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪5‬‬
‫مصر‬ ‫‪13‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪3‬‬
‫السودان‬ ‫‪18‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪10‬‬
‫المغرب‬ ‫‪20‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪ 5‬السعودية‬ ‫‪38‬‬ ‫‪57‬‬
‫المعدل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪8‬‬
‫أوافـــق‬ ‫أعـــارض‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪346‬‬ ‫ّ‬


‫العام العربي نحو اعتراف بلدانهم بإسرائيل‪ ،‬بحسب أقاليم المنطقة العربية‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫المشرق العربي‬ ‫‪6‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪2‬‬

‫المغرب العربي‬ ‫‪6‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪4‬‬

‫وادي النيل‬ ‫‪15‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪7‬‬

‫الخليج العربي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪22‬‬

‫المعدل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪8‬‬

‫أوافـــق‬ ‫أعـــارض‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪409‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫تشير مقارنة نتائج اتجاهات الرأي العام نحو االعتراف بإسرائيل‪ ،‬كما أبرزتها نتائج استطالع ‪ ،2022‬بنتائج‬
‫استطالعات المؤشر السابقة‪ ،‬إلى أن نسبة معارضي االعتراف بها مطابقة لما سجل في سنة األساس‬
‫‪ ،)%84( 2011‬وأقل بـ ‪ %4‬من االستطالع السابق‪.‬‬

‫وإن رصد التغيرات في آراء المواطنين‪ ،‬في كل مجتمع من المجتمعات المستطَلعة آراؤهم حول االعتراف‬
‫بإسرائيل‪ُ ،‬يظهر أن نسب الذين أفادوا أنهم يعارضون االعتراف بها في استطالع ‪ 2022‬ال تزال على‬
‫مستوياتها المرتفعة‪ ،‬حيث تبقى التغيرات طفيفة في جميع الدول باستثناء السعودية والمغرب؛ ففي السعودية‬
‫انخفضت هذه النسبة إلى ‪ %38‬بعد ما كانت ‪ %65‬في االستطالع السابق‪ ،‬وكان هذا االنخفاض لصالح‬
‫الذين رفضوا اإلجابة أو أجابوا بـ "ال أعرف" عن السؤال حيث زادت نسبتهم من ‪ %29‬في استطالع‬
‫‪ 2020 /2019‬إلى ‪ %57‬في استطالع ‪ ،2022‬وهذا نتيجة رغبة هؤالء في عدم اإلفصاح عن آرائهم في‬
‫انطباعا إلى أن تعكس‬
‫ً‬ ‫هذا الموضوع خاصة أن هنالك حمالت إعالمية تجاه هذا الموضوع يمكن أن تخلف‬
‫توجهات شبه رسمية‪ .‬ومن المهم اإلشارة إلى أن انخفاض نسبة الذين يرفضون االعتراف بإسرائيل لم يتحول‬
‫إلى زيادة في نسبة الذين يوافقون على ذلك‪ ،‬أو انخفضت نسبة السعوديين الذين يؤيدون االعتراف بها من‬
‫‪ %6‬في االستطالع السابق إلى ‪ %5‬في االستطالع الحالي‪ .‬أما في المغرب‪ ،‬فقد انخفضت نسبة‬
‫المعارضين لالعتراف بإسرائيل من ‪ %88‬في استطالع ‪ 2020 /2019‬إلى ‪ %67‬في استطالع ‪،2022‬‬
‫وفي المقابل ازدادت نسبة الذين يؤيدون االعتراف بها من ‪ %8‬في االستطالع السابق إلى ‪ %20‬في‬
‫االستطالع الحالي‪ .‬أي بزيادة ‪ 12‬نقطة مئوية‪ ،‬كما ارتفعت نسبة الذين قالوا إنهم ال يعرفون اإلجابة بواقع‬
‫‪ 9‬نقاط مئوية‪ .‬أي أن الخطوات الرسمية التي قامت بها المغرب انعكست في ‪ 12‬نقطة مئوية لمصلحة‬
‫تأييد االعتراف بإسرائيل مع بقاء أكثر من ثلثي المستجيبين يرفضون ذلك‪ .‬وارتفعت نسبة ال أعرف أو رفض‬
‫اإلجابة بواقع ‪ 11‬نقطة مئوية‪.‬‬

‫‪410‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪347‬‬
‫ّ‬
‫العام العربي نحو اعتراف بلدانهم بإسرائيل في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪2022‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪2019/2020‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2017/2018‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2015‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2012/2013‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2011‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪7‬‬

‫أوافق‬ ‫أعارض‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫الشكل ‪348‬‬ ‫ّ‬


‫العام العربي نحو اعتراف بلدانهم بإسرائيل في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫اتجاهات الرأي ّ‬

‫الجزائر‬ ‫األردن‬
‫‪99‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪94‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪81‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7 2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫السودان‬ ‫السعودية‬
‫‪100‬‬ ‫‪82 100‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪36‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9 12 7‬‬
‫‪10 7‬‬
‫‪3‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6 8‬‬ ‫‪1 8 8 4‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/20202019 - 20202017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫‪411‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الكويت‬ ‫العراق‬
‫‪85‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪87‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3 9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10 10‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫تونس‬ ‫املغرب‬
‫‪90‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪72‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬


‫‪64‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2 5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6 3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪4 6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫لبنان‬ ‫فلسطين‬
‫‪94‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪82‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2 7‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫مصر‬ ‫موريتانيا‬
‫‪93‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪91‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪71‬‬

‫‪16 24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬


‫‪13‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11 11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5 5 4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020 2017/2018‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬ ‫‪2011‬‬

‫قطر‬ ‫ليبيا‬
‫‪88‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪84‬‬

‫‪88‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2022‬‬ ‫‪2019/2020‬‬ ‫‪2022‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2012/2013‬‬

‫لقد تضمن استطالع ‪ 2022‬سؤ ًاال يهدف إلى التعرف إلى دوافع المستجيبين لموافقتهم أو معارضتهم االعتراف‬
‫بإسرائيل؛ وذلك عبر صيغة السؤال شبه المفتوح؛ إذ كان الهدف من االلتجاء إلى هذه الصيغة‪ ،‬في الدرجة األولى‪،‬‬
‫بناء‬
‫هو التعرف إلى هذه الدوافع من خالل مفردات المستجيبين ولغتهم‪ .‬ذلك أن استخدام السؤال شبه المفتوح كان ً‬
‫عامي ‪ 2014‬و‪ 2015‬التي اعتمدت هذا األسلوب؛ وهو ما أتاح إمكانية بناء‬
‫على نتائج استطالعات المؤشر في َ‬
‫بناء على ما ُجمع من آراء المواطنين حول هذا الموضوع‪ .‬يضاف إلى ذلك أن استخدام السؤال‬
‫أسئلة شبه مفتوحة ً‬

‫‪412‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫بدال من المغلق يجنب جميع سلبيات صيغة السؤال المغلق‪ ،‬بخاصة في سياق ما يمكن أن يكون من‬
‫المفتوح ً‬
‫إجابات معدة مسبًقا تقود إلى أن يكون السؤال إيحائيًّا‪.‬‬

‫وعند تحليل إجابات المستجيبين نحو أسباب رفض االعتراف بإسرائيل‪ ،‬تظهر النتائج وجود العديد من األسباب؛‬
‫فأكثر من ثلث المستجيبين (‪ )%37‬الذين عارضوا االعتراف بإسرائيل كان سببه أنها دولة استعمار واحتالل‬
‫واستيطان‪ .‬وكان السبب الثاني األكثر إيرًادا بنسبة (‪ ،)%9‬هو أنها دولة توسعية تسعى للهيمنة أو احتالل بلدان‬
‫في الوطن العربي وثرواته‪ .‬وجاء في المرتبة الثالثة األكثر إيرًادا (بنسبة ‪ )%7‬أنها دولة إرهابية وتدعم اإلرهاب‪.‬‬
‫وحل في المرتبة الرابعة لقيامها بتشتيت الفلسطينيين واستمرارها في اضطهادهم وقتلهم (بنسبة ‪ .)%7‬أما السبب‬
‫صنفت‬
‫الخامس (بنسبة ‪ ،)%5.2‬فهو أنها كيان يتعامل مع العرب بعنصرية وكراهية‪ ،‬وإن المستجيبين الذين ُ‬
‫إجاباتهم تحت هذا البند هم الذين أفادوا أن إسرائيل كيان صهيوني أو دولة صهيونية عنصرية أو أنها دولة‬
‫صهيونية تتعامل معنا بعدم احترام‪ ،‬أو أنها تكن لنا الكراهية أو حاقدة علينا‪ .‬وفي المرتبة السادسة (بنسبة ‪)%5.1‬‬
‫لعدم قبولهم االعتراف بإسرائيل‪ ،‬فهو ماثل في القول‪" :‬معارضون ألسباب دينية"‪ .‬أما السبب السابع فهو بسبب‬
‫عدائها لشعبنا بصفة خاصة وللعرب بصفة عامة (بنسبة ‪.)%3.7‬‬

‫أما في المرتبة الثامنة (بنسبة ‪ )%3.6‬فحل فيها دافعان‪ ،‬األول يستند إلى أن االعتراف بإسرائيل يتمثل في أنه‬
‫إلغاء للفلسطينيين وحقوقهم وتسليم بشرعية ما فعلته بالشعب الفلسطيني‪ .‬وفي إطار هذه اإلجابة‪ ،‬جرى‬
‫التركيز على البعد التاريخي مما قامت به إسرائيل من اغتصاب لفلسطين وسلب الفلسطينيين حقوقهم الوطنية‬
‫شعبا على غرار الشعوب في المنطقة أو العالم‪ ،‬والحيلولة دون‬
‫والتاريخية في أرضهم ووطنهم وفي حقهم أن يكونوا ً‬
‫تقرير مصيرهم‪ .‬ومن هنا‪ ،‬فإن االعتراف بإسرائيل هو قبول بها وإضفاء لشرعية عليها‪ ،‬وجرى التركيز ً‬
‫أيضا على‬
‫يجيا‪ ،‬وعلى استمرار تداعيات ذلك‪ .‬أما الدافع الثاني‪ ،‬فيعود إلى أن إسرائيل تهدد وتزعزع‬
‫ما فعلته إسرائيل تدر ًّ‬
‫أمن المنطقة واستقرارها‪ .‬أما األسباب األخرى التي أوردها المستجيبون وإن كانت بنسب أقل‪ ،‬فهي التي أفادت‬
‫أنهم يرفضون االعتراف بإسرائيل ألنها ال تحترم االتفاقات والمعاهدات (‪.)%2‬‬

‫إن مراجعة اإلجابات التي أوردها المستجيبون الذين يرفضون االعتراف بإسرائيل ‪ -‬وهي إجابات تشتمل على‬
‫أسباب لهذا الرفض ‪ -‬تُظهر شبه إجماع لدى مواطني المنطقة العربية ينطلقون فيه من تشخيص يستند إلى طبيعة‬
‫بناء على االنطالق‬
‫كيانا عنصرًّيا‪ ،‬أو إلى أنها ذات طبيعة توسعية‪ ،‬أو ً‬
‫الدولة اإلسرائيلية بوصفها دولة احتالل أو ً‬
‫من سياساتها ودورها في المنطقة وما تمثله من مصدر تهديد وعداء ألمن بلدانهم وشعوبها‪ .‬كما أن جزًءا من هذا‬

‫‪413‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫يخيا وما زالت تقوم به إلى اآلن‪ .‬وبذلك‪ ،‬فإن عوامل‬


‫اإلجماع ارتكز على ما قامت به إسرائيل ضد الفلسطينيين تار ًّ‬
‫معارضة االعتراف بإسرائيل ال تقع في إطار موقف عدائي من اليهود ألنهم يهود أو موقف عنصري منهم‪ ،‬وال‬
‫تستند إلى تناقض ثقافي يميز العرب فيه أنفسهم من اليهود أو اإلسرائيليين‪ ،‬بل هو موقف مرتبط بتشخيص سياسي‬
‫اهنا‪ .‬إن تحليل األسباب التي أوردها المستجيبون المعارضون‬
‫يخيا ور ً‬
‫لطبيعة الدولة اإلسرائيلية ودورها في المنطقة تار ًّ‬
‫لالعتراف بإسرائيل‪ ،‬بحسب المجتمعات المستطلعة‪ُ ،‬يظهر بجالء أن أكثر المجتمعات التي ركزت على معارضة‬
‫االعتراف بها ألنها دولة استعمار واستيطان واحتالل‪ ،‬هي األردن (‪ ،)%60‬تلتها فلسطين (‪ ،)%58‬وليبيا‬
‫(‪ ،)%56‬وموريتانيا (‪ ،)%49‬والعراق (‪ ،)%42‬والكويت (‪.)%41‬‬

‫تأكيدا لعدم االعتراف بإسرائيل‪ ،‬بوصفها دولة توسعية تسعى الحتالل بلدان في الوطن‬
‫وكان أكثر المستجيبين ً‬
‫العربي أو الهيمنة على هذا الوطن وعلى ثرواته‪ ،‬هم الموريتانيين (‪ ،)%15‬والجزائريين (‪ ،)%15‬والكويتيين‬
‫(‪ ،)%14‬واللبنانيين ( ‪ ،)%14‬والقطريين (‪.)%11‬‬

‫وركز مستجيبو ليبيا ولبنان والعراق والكويت ومصر‪ ،‬بنسب أعلى من غيرهم‪ ،‬على سبب معارضتهم‬
‫االعتراف بإسرائيل بوصفهم لها بأنها دولة إرهابية وتدعم اإلرهاب‪.‬‬

‫وعند مقارنة األسباب التي أوردها معارضو االعتراف بإسرائيل في استطالع ‪ 2022‬بتلك التي وردت في‬
‫االستطالعات السابقة‪ ،‬يظهر ثبات عن عام ‪ 2016‬في نسبة الذين برروا رفضهم االعتراف بإسرائيل‬
‫بوصفها دولة إرهابية وتدعم اإلرهاب؛ إذ ارتفعت نسبتهم من ‪ %1.2‬في عام ‪ 2014‬إلى ‪ %10.4‬في عام‬
‫‪ ،2015‬وقد انخفضت في عام ‪ 2016‬إلى ‪ ،%7.6‬ولم تحقق في استطالع ‪ 2018 /2017‬إال ‪%7.4‬‬
‫مجددا وتصبح ‪ %7.6‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬ولتنخفض مرة أخرى إلى ‪ %7‬في استطالع‬
‫ً‬ ‫لترتفع‬
‫اجعا طفيًفا نسبة الذين ذكروا سبب اعتراضهم على االعتراف بإسرائيل ألنها دولة‬
‫أيضا تر ً‬
‫‪ .2022‬وتراجعت ً‬
‫توسعية تسعى للهيمنة أو احتالل بلدان في الوطن العربي وثرواته‪ ،‬فقد كانت ‪ %2.4‬في عام ‪ ،2014‬ثم‬
‫عامي ‪ 2015‬و‪ ،2016‬لتصبح ‪ %10‬في عام ‪ 2018 /2017‬و‪ %9‬في‬ ‫ارتفعت إلى ‪ %13‬في َ‬
‫عام ‪ ،2020 /2019‬ولتنخفض إلى ‪ %9‬في هذا االستطالع‪ .‬واستمرت زيادة اعتبار أسباب رفض إسرائيل‬
‫ألنها دولة استعمارية‪ ،‬من ‪ %23‬في عام ‪ 2014‬إلى ‪ %27‬في عام ‪ ،2016‬لتصبح ‪ %32‬في استطالع‬
‫قليال إلى ‪ %33.7‬في استطالع ‪ ،2020 /2019‬ولتواصل االرتفاع في‬
‫‪ ،2018 /2017‬وارتفعت ً‬
‫االستطالع الحالي لتصل إلى ‪.%37‬‬

‫‪414‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪38‬‬
‫األسباب التي أوردها المستجيبون المعارضون لالعتراف بإسرائيل‬
‫المعدل‬ ‫السعودية‬ ‫المغرب‬ ‫مصر‬ ‫الجزائر‬ ‫السودان‬ ‫لبنان‬ ‫قطر‬ ‫تونس‬ ‫الكويت‬ ‫العراق‬ ‫موريتانيا‬ ‫ليبيا‬ ‫فلسطين‬ ‫األردن‬
‫ألنها دولة استعمار واحتالل‬
‫‪36.6‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪20.8‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪41.9‬‬ ‫‪49.1‬‬ ‫‪55.5‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪60.2‬‬
‫واستيطان في فلسطين‬
‫دولة توسعية تسعى للهيمنة أو‬
‫‪9.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫احتالل بلدان في العالم العربي‬
‫وثرواته‬
‫‪7.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪15.8‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫ألنها دولة إرهابية وتدعم اإلرهاب‬
‫الفلسطينيين‬ ‫بتشتيت‬ ‫لقيامها‬
‫‪6.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪6.4‬‬
‫واستمرارها في اضطهادهم وقتلهم‬
‫ألنها كيان يتعامل مع العرب‬
‫‪5.2‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.5‬‬
‫بعنصرية وكراهية‬
‫‪5.1‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫معارضون ألسباب دينية‬
‫بسبب عدائها لشعبنا بصفة خاصة‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.7‬‬
‫وللعرب بصفة عامة‬
‫ألنه إلغاء للفلسطينيين وحقوقهم‬
‫‪3.6‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫وتسليم بشرعية ما فعلته بالشعب‬
‫الفلسطيني‬
‫المنطقة‬ ‫أمن‬ ‫وتزعزع‬ ‫تهدد‬
‫‪3.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪0.9‬‬
‫واستقرارها‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫ًل تحترم اًلتفاقات والمعاهدات‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫أخرى‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫لم يورد أسباب لمعارضة اًلعتراف‬
‫مجموع المعارضين لالعتراف‬
‫‪84.3‬‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪67.2‬‬ ‫‪84.4‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪72.4‬‬ ‫‪84.4‬‬ ‫‪86.7‬‬ ‫‪90.3‬‬ ‫‪85.4‬‬ ‫‪92.2‬‬ ‫‪98.7‬‬ ‫‪97.3‬‬ ‫‪95.3‬‬ ‫‪93.9‬‬
‫بإسرائيل‬
‫‪7.5‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫موافقون على اًلعتراف بإسرائيل‬
‫ًل أعرف‪ /‬رفض اإلجابة (‪ %‬من‬
‫‪7.9‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.4‬‬
‫جميع المستجيبين)‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫‪415‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪39‬‬
‫األسباب التي أوردها المستجيبون المعارضون لالعتراف بإسرائيل في استطالعات المؤشر العربي منذ عام‬
‫‪ %( 2014‬من مجموع المستجيبين)‬
‫‪/2017‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫سنة اًلستطالع‬
‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2022‬‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2020/‬‬ ‫األسباب‪ /‬المستجيبون المعارضون‬

‫‪23.4‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪33.7‬‬ ‫‪36.6‬‬ ‫ألنها دولة استعمار واحتالل واستيطان في فلسطين‬
‫‪12.2‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪5.9‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫ألنها كيان يتعامل مع العرب بعنصرية وكراهية‬
‫‪11.5‬‬ ‫‪4.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫بسبب عدائها لشعبنا بصفة خاصة وللعرب بصفة عامة‬
‫‪7.5‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫ألنه إلغاء للفلسطينيين وحقوقهم وتسليم بشرعية ما فعلته بالشعب الفلسطيني‬
‫‪5.5‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪6.8‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫لقيامها بتشتيت الفلسطينيين واستمرارها في اضطهادهم وقتلهم‬
‫‪4.9‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪6.6‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫معارضون ألسباب دينية‬
‫‪2.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫تهدد وتزعزع أمن المنطقة واستقرارها‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫دولة توسعية تسعى للهيمنة أو احتالل بلدان في العالم العربي وثرواته‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫ًل تحترم اًل تفاقات والمعاهدات‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪7.4‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫ألنها دولة إرهابية وتدعم اإلرهاب‬
‫‪3.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫ًل وجود لدولة إسرائيل‬
‫‪10.2‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫لم يورد أسباابا لمعارضة اًلعتراف‬
‫‪87.0‬‬ ‫‪85.4‬‬ ‫‪85.9‬‬ ‫‪86.8‬‬ ‫‪88.2‬‬ ‫‪84.3‬‬ ‫مجموع المعارضين لالعتراف بإسرائيل‬
‫‪6.0‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫موافقون على اًلعتراف بإسرائيل‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫ًل أعرف‪ /‬رفض اإلجابة (‪ %‬من جميع المستجيبين)‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫المجموع الكّلي‬

‫أما على صعيد المستجيبين الذين يوافقون على اعتراف بلدانهم بإسرائيل‪ ،‬فإنهم يمثلون ‪ %7.5‬من‬
‫ّ‬
‫إجمالي المستجيبين؛ فقد أوردوا العديد من العوامل واألسباب‪ ،‬وكان على رأسها أنه تم االعتراف بها وأصبح‬
‫هناك اتفاقيات سالم معها بنسبة ‪ %1.9‬وأنها موجودة ال محالة ‪ .%1.1‬وبرر آخرون ذلك من أجل تحقيق‬
‫السالم الشامل واالستقرار في المنطقة بنسبة ‪ ،%0.9‬بينما اشترط ‪ %0.6‬اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية‬
‫كاملة السيادة للموافقة على اعتراف بلدانهم بإسرائيل‪ .‬كما أن ‪ %0.6‬وافقوا على ذلك بحجة المصالح‬
‫المشتركة وتقوية العالقات‪ ،‬بينما برر آخرون ذلك بأنها دولة مثل باقي الدول‪ ،‬ويجب أن تكون لهم دولة‬
‫بنسبة ‪ ،%0.5‬وأرجع آخرون ذلك إلى أنها دولة قوية وإلى أننا غير قادرين على مواجهتها بنسبة ‪،%0.4‬‬
‫في حين كانت نسبة اإلعجاب بتقدمها وتطورها ‪.%0.2‬‬

‫وفي المحصلة النهائية‪ ،‬فإن دوافع االعتراف بإسرائيل تركزت على ثالثة محاور أساسية‪ :‬أولها االعتراف‬

‫‪416‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫من أجل الحصول على حقوق الفلسطينيين‪ ،‬ويمثل أقل من ثلث الذين يؤيدون االعتراف؛ أما المحور الثاني‬
‫ويمثل نحو ثلث الذين يؤيدون االعتراف‪ ،‬فقد انطلق من نظرة نقدية إلى السؤال في حد ذاته تتمثل بأن هذا‬
‫فعال نتيجة لوجود إسرائيل أو نتيجة لما ُعقد من اتفاقيات سالم معها؛ أما المحور الثالث‬
‫االعتراف موجود ً‬
‫(يمثل ‪ %1‬من المستجيبين المؤيدين لالعتراف بإسرائيل)‪ ،‬فقد كان أصحابه ينطلقون من اقتناع بتأييد‬
‫االعتراف بها‪.‬‬

‫الجدول ‪40‬‬
‫األسباب التي أوردها المستجيبون الموافقون على اًلعتراف بإسرائيل‬
‫المعدل‬ ‫الجزائر‬ ‫موريتانيا‬ ‫ليبيا‬ ‫السعودية‬ ‫فلسطين‬ ‫العراق‬ ‫تونس‬ ‫األردن‬ ‫مصر‬ ‫قطر‬ ‫الكويت‬ ‫السودان‬ ‫المغرب‬ ‫لبنان‬

‫تم اًلعتراف بها وأصبح هناك‬


‫‪1.9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪4.6‬‬
‫اتفاقيات سالم‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫ألنها موجودة ًل محالة‬
‫من أجل تحقيق السالم الشامل‬
‫‪0.9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪3‬‬
‫واًلستقرار في المنطقة‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قد يؤدي الى إقامة دولة فلسطينية‬
‫بسبب المصالح المشتركة وتقوية‬
‫‪0.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪0.4‬‬
‫العالقات‬
‫بشرط اعترافها بدولة فلسطينية‬
‫‪0.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.2‬‬
‫كاملة السيادة‬
‫ألنها دولة مثل باقي الدول ويجب‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪0.1‬‬
‫أن يكون لهم دولة‬
‫ألنها دولة قوية ونحن غير قادرين‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.4‬‬
‫على مواجهتها‬
‫‪0.3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫إعجاب بتقدمها وتطورها‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫موافقون ألسباب دينية‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫لم يورد اسباب لموافقة اًلعتراف‬
‫مجموع الموافقين على اًلعتراف‬
‫‪7.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.7‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪11.3‬‬
‫بإسرائيل‬
‫‪84.3‬‬ ‫‪99.1‬‬ ‫‪98.6‬‬ ‫‪96.3‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪95.3‬‬ ‫‪92.2‬‬ ‫‪90.2‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪84.3‬‬ ‫‪86.8‬‬ ‫‪85.4‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪67.3‬‬ ‫‪84.4‬‬ ‫المعارضون لالعتراف بإسرائيل‬
‫ًل أعرف‪ /‬رفض اإلجابة (‪%‬‬
‫‪7.9‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪57.5‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪8.2‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬
‫من جميع المستجيبين)‬
‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫المجموع‬

‫عند مقارنة األسباب التي أوردها المستجيبون لالعتراف بإسرائيل في استطالع ‪ 2022‬باستطالعات السنوات‬
‫السابقة‪ ،‬ال تُظهر النتائج تغيرات مهم ًة؛ وذلك نتيجة لكون نسب الذين يوافقون على االعتراف بها محدودة‬
‫من حيث المبدأ‪.‬‬

‫‪417‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الجدول ‪41‬‬
‫األسباب التي أوردها المستجيبون الموافقون على اًلعتراف بإسرائيل في استطالعات المؤشر عبر السنوات‬
‫سنة اًلستطالع‬
‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2018/2017‬‬ ‫‪2020/2019‬‬ ‫‪2022‬‬
‫األسباب‪ /‬المستجيبون الموافقون‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫ألنها موجودة ًل محالة‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫تم اًلعتراف بها وأصبح هناك اتفاقيات سالم‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫من أجل تحقيق السالم الشامل واًلستقرار في المنطقة‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫ألنها دولة مثل باقي الدول ويجب أن يكون لهم دولة‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫بشرط اعترافها بدولة فلسطينية كاملة السيادة‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫قد يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫ألنها دولة قوية ونحن غير قادرين على مواجهتها‬
‫‪0.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫بسبب المصالح المشتركة وتقوية العالقات‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫إعجاب بتقدمها وتطورها‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫موافقون ألسباب دينية‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫أخرى‬

‫‪0.1‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫سبابا للموافقة على اًلعتراف‬
‫لم يورد أ ا‬
‫‪6.0‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫مجموع الموافقين على اًلعتراف بإسرائيل‬
‫‪87.0‬‬ ‫‪85.4‬‬ ‫‪85.9‬‬ ‫‪86.8‬‬ ‫‪88.0‬‬ ‫‪84.3‬‬ ‫المعارضون لالعتراف بإسرائيل‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫ًل أعرف‪ /‬رفض اإلجابة (‪ %‬من جميع المستجيبين)‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫المجموع الكّلي‬

‫إقليميا‬
‫ً‬ ‫تضمن استطالع ‪ 2022‬سؤ ًاال عن مدى اعتقاد المواطنين في المنطقة العربية أن بلدانهم مؤثرة‬
‫ودوليا‪ ،‬مقابل ‪ %28‬من‬‫ً‬ ‫إقليميا‬
‫ً‬ ‫ودوليا‪ ،‬وتظهر النتائج أن األكثرية (‪ )%69‬تعتقد أن بلدانها مؤثرة‬
‫ً‬
‫المستجيبين يرون أن بلدانهم غير مؤثرة‪ .‬ونشير إلى أن ‪ %36‬من المستجيبين يعتقدون أن بلدانهم مؤثرة‬
‫جدا مقابل ‪ %14‬يرون أنها غير مؤثرة على اإلطالق‪ .‬وتتباين النتائج على مستوى البلدان‪ ،‬حيث أفادت‬
‫ً‬
‫األغلبية‪ ،‬في كل من قطر (‪ )%94‬والجزائر (‪ )%92‬والسعودية (‪ )%87‬والكويت (‪ )%84‬ومصر (‪)%81‬‬
‫أيضا األكثرية في تونس (‪ ،)%60‬ولبنان‬
‫ودوليا‪ .‬و أرت ذلك ً‬
‫ً‬ ‫إقليميا‬
‫ً‬ ‫واألردن (‪ ،)%79‬أن دولها مؤثرة‬
‫(‪ ،)%57‬والمغرب (‪ ،)%56‬وفلسطين (‪ ،)%54‬وموريتانيا (‪ ،)%53‬و(‪ )%52‬في كل من السودان وليبيا‪.‬‬
‫ودوليا و‪ %44‬يرون عكس ذلك‪.‬‬
‫ً‬ ‫إقليميا‬
‫ً‬ ‫بينما انقسم الرأي العام العراقي بين ‪ %46‬يرون أن بلدهم مؤثر‬

‫‪418‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪349‬‬
‫ّ‬
‫ودوليا؟‬
‫ا‬ ‫إقليما‬
‫ا‬ ‫برأيك‪ ،‬إلى أي درجة تعتقد أن (بلدك) مؤثر‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬
‫السعودية‬ ‫‪67‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬
‫قطر‬ ‫‪68‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪4 02‬‬
‫مصر‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4 2‬‬
‫الكويت‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬
‫لبنان‬ ‫‪41‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬‬
‫األردن‬ ‫‪35‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9 1‬‬
‫المغرب‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5‬‬
‫السودان‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪5‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪30‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪9 12‬‬
‫تونس‬ ‫‪23‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪7‬‬
‫العراق‬ ‫‪22‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪21‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13 1‬‬
‫المعدل‬ ‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬
‫إلى درجة كبيرة‪ /‬مؤثر جدًا‬ ‫إلى درجة متوسطة ‪/‬مؤثر إلى ح ّدٍا ما‬
‫إلى درجة قليلة ‪ /‬غير مؤثر إلى ح ّدٍا ما‬ ‫غير مؤثرة على اإلطالق‬
‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫أيضا استطالع المؤشر هذا العام المواطنين في المنطقة العربية عن آرائهم تجاه الحرب في أوكرانيا‪،‬‬
‫سأل ً‬
‫فاعتبرت الكتلة األكبر من المستجيبين (‪ )%44‬أن إعالن روسيا الحرب على أوكرانيا عمل غير مبرر‪،‬‬
‫مبررا‪ ،‬بينما أفاد ‪ %37‬من المستجيبين أن ليس لديهم رأي أو ال يعرفون أو رفضوا‬
‫في مقابل ‪ %19‬اعتبروه ً‬
‫اإلجابة‪ .‬وعلى مستوى البلدان‪ ،‬أجابت األكثرية في قطر والكويت (‪ )%64‬لكلتيهما‪ ،‬والعراق (‪،)%58‬‬
‫ومصر (‪ ،)%57‬وموريتانيا وتونس (‪ )%52‬لكلتيهما‪ ،‬بأن الغزو الروسي ألوكرانيا عمل غير مبرر‪ ،‬بينما‬
‫أجابت بـ "ال أعرف" األكثرية في الجزائر (‪ ،)%94‬والسعودية (‪ ،)%54‬وليبيا (‪ .)%52‬ووردت النسب‬
‫مبرر في كل من تونس (‪ ،)%30‬وليبيا (‪،)%28‬‬
‫عمال ًا‬
‫األكبر من الذين اعتبروا الغزو الروسي ألوكرانيا ً‬
‫وفلسطين (‪ ،)%27‬والكويت (‪ ،)%24‬ولبنان (‪ ،)%22‬والسعودية والسودان (‪ )%20‬لكليهما‪ ،‬ومصر‬
‫(‪ ،)%19‬وليبيا واألردن (‪ )%18‬في كليهما‪ ،‬وموريتانيا (‪ ،)%17‬وقطر (‪ ،)%14‬وكانت أدني نسبة في‬
‫الجزائر (‪.)%5‬‬

‫‪419‬‬
‫المؤشر العربي ‪2014‬‬

‫الشكل ‪350‬‬
‫ّ‬
‫قامت روسيا في ‪ 24‬فبراير في العام ‪ 2022‬بـإعالن الحرب على أوكرانيا‪ ،‬وغزت القوات الروسية األراضي‬
‫األوكرانية‪ ،‬برأيك هل هذا العمل مبرر أو غير مبرر؟‬
‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫الكويت‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪12‬‬


‫قطر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪22‬‬
‫مصر‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬
‫العراق‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪19‬‬
‫تونس‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪18‬‬
‫األردن‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪32‬‬
‫موريتانيا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬
‫لبنان‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪37‬‬
‫المغرب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪41‬‬
‫السودان‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪40‬‬
‫فلسطين‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪35‬‬
‫ليبيا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪52‬‬
‫السعودية‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪54‬‬
‫الجزائر‬ ‫‪3 21‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪94‬‬
‫المعدل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪37‬‬

‫مبرر جدًا‬ ‫مبرر إلى ح ٍ ّد ما‬ ‫غير مبرر إلى ح ٍ ّد ما‬


‫غير مبرر على اإلطالق‬ ‫ال أعرف‪/‬رفض اإلجابة‬

‫‪420‬‬

You might also like