Professional Documents
Culture Documents
021 47 75 15:هاتف/فاكس
رقم الساب البنكيN° 16-287/60-200 badr bank :
عـلم ـ عمـل ـ
الشركـــــــــــات التجـــــــــــارية
خطة
البحث:
مقدمـة
I-النظرية العامة للشركة01...............................................................
I-1-الشركة كعقد01...................................................................
I-2-الشركة كشخص معنوي02.................................................
I-3-حل الشركة و انقضائها03...................................................
دائنيها04.......... I-4-تصفية الشركة و قسمتها و تقادم حقوق
II-الشـركـات التجـاريـة05.................................................................
II-1-التمييز بين الشركات التجارية و الشركات المدنية05.....
II-1-1-ضابط التمييز05......................................................
II-2-1-أهمية التمييز05......................................................
II-2-خصائص الشركات التجارية06..........................................
II-1-2-العمال التجارية بحسب الشكل06......................
II-2-2-تأســيس الشركات التجاريــة (القيــد فــي الســجل
التجاري)07........................................................................
II-3-أشكال الشركات التجارية08.............................................
II-1-3-شركات الشخاص08.............................................
II-2-3-شركات الموال09.................................................
II-3-3-شركات ذات الطبيعة المختلطة11.......................
الخـاتمـة12....................................................................................................
قائمة المراجـع.
مقدمة:
إن الشركة كفكرة ليست وليد اليوم ,و لكنها قدية قدم هذا العال ,بدأها النسان الول ف
صورة تعاو نه مع أفراد أ سرته ,ك ما تثلت ف تعاون ال سر و العشائر مع بعض ها ,و هذا يع ن أن
الشركة بصورتا الالية هي نتاج تطور الفكر النسان على م ّر العصور.
و ففد اعتفبت الشركففة كنظام قانونف منفذ العصفور الوسفطى عندمفا زاد النشاط التجاري فف
المهوريات اليطالية ,حيث ظهر ما يسمى بالشركات العامة بكمها فانون مستقل عن الشركاء ,و
يقوم على فكرة ال صلحة الشتر كة للشركاء ال ت يع تب نواة فكرة الشخ صية العنو ية ال ت تتم تع باه
الشركات حاليا.
كما ل أ الرومان إل إعطاء أموالم لن يقومون بالتار با بعقد يسمى بعقد "التوصية" ,ك ما تت
ال ستعانة بذا الع قد أي ضا عند ما حر مت الكني سة القراض بالفائدة ,و يع تب هذا الع قد هو أ صل
شركة التوصية الالية.
1
و بعفد اكتشاف القارات الديدة ,و وصفول الرأسفالية إل الرحلة السفتعمارية ,بدأت الاجفة إل
رؤوس الموال الكبية للستفادة من ثروات البلد الت إمتد غليها نفوذ الدول الستعمارية ,و بدأ ف
الظهور نوع مفن الشركات يقسفم رأسفالا إل صفكوك قابلة للتداول عرففت بالسفهم ,و عرففت
الشركات بشركات الساهة.
و مع ناي فة القرن التاسع ع شر ظ هر نوع من الشركات نظ مه الشرع اللا ن ف سنة 1982عرف
باسفم الشركفة ذات السفؤولية الحدودة ,و قفد جاءت تلبيفة لاجفة طائففة مفن التجار ل تناسفبهم
شركات التضامن و ل التوصية و ل شركات الساهة.
و تضى الشركات ف العصر الديث بأهية كبية نظرا لدورها الميز ف عملية النهوض القتصادي,
ف في أي نع ثرة للنظام الرأ سال الرت كز على الفل سفة الفرد ية ال ت انتشرت بش كل وا سع ف القرن
الاضي ,لذلك تتصدر الشركات مواضيع القانون التجاري.
2
و سوف نتناول ف هذا الب حث موضوع الشركات التجار ية بش يء من التف صيل و ل كن ق بل ذلك
ينبغي أن نتطرق إل النظرية العامة للشركة ,ث إل التمييز بي الشركات التجارية و الشركات الدنية.
1عبد الرحن السيد قرمان ,الشركات التجارية ,دار النهضة العربية ,القاهرة ,1997 ,ص .51
2سلمان بوذياب ,القانون التجاري ,الؤسسة الامعية للدراسات و النشر و التوزيع ,بيوت ,1995 ,ص .213
الرض فا ,الهلي فة ,الح فل ,ال سبب ,و الركان الوضوع ية الا صة و هي تعدد الشركاء ,تقد ي
الصص ,و قيام نية الشاركة ,و اقتسام الرباح و السائر.
إل أنّ الركان الوضوعية العامة و الاصة ل تكفي وحدها لصحة عقد الشركة ,بل يب إضافة إل
ذلك توا فر الركان الشكل ية ال ت نص علي ها القانون و هي ش هر ع قد الشر كة و كتاب ته خطيا ف
غالب الحيان ,فإذا توفرت كل هذه الركان انعقد عقد الشركة بشكل صحيح ,أما إذا تلفت كل
هذه الركان أو بعضها فإن العقد يلحقه البطلن الطلق أو النسب.
1
و القاعدة العا مة أن البطلن مه ما كان نو عه ,يؤدي إل زوال ع قد الشر كة ,أو ما يتر تب عل يه من
آثار بأ ثر رج عي ,إل أن ت طبيق هذه القاعدة على ع قد الشر كة من شأ نه الضرار ب صلحة الخر ين
لذلك كان ل بد من خلق نظرية الشركة الفعلية أو الواقعية.
و هناك عدة حالت للبطلن ,البطلن يسفبب تلف أحفد الركان الوضوعيفة العامفة ,و البطلن
بسبب تلف أحد الركان الوضوعية الاصة و البطلن بسبب تلف الركان الشكلية.
ممد باشا ,الكامل ف قانون العمال ,طبعة غي منشورة ,الزائر ,2002 ,ص .08 1
سلمان يوذياب ,القانون التجاري ,الؤسسة الامعية للدراسات و النشر و التوزيع ,بيوت ,1995 ,ص .234 2
القانون التجاري ,الديوان الوطن للشغال التربوية ,1992 ,الزائر ,ص .249 3
تلك هي القاعدة العفامة لتكوين الشركة و بشكل خاص :
1
-1يتم تكوين شركات الشخاص على وجه قانون بجرد موافقة تعاقدية على التأسيس و على سائر
البنود الدرجة ف عقد التأسيس.
-2أما شركات الموال قد تكون قانونا بعد استكمال إجراءات التأسيس الت نص عليها القانون ,و
هي تر ير نظام الشر كة ,ال صول على ترخ يص بالنشاء ,إكتتاب ف رأس الال ,الوفاء بقي مة
السهم ,دعوة المعية العامة التأسيسية للنعقاد لتقرير الصص العينية و تعيي اليئات الدارية
-3فيما يتعلق بالشركة ذات السؤولية الحدودة فإن تأسيسها يعتب تاما بجرد اتاذ الجراءات الت
تتمثل ف وجوب و منع الصص الوزعة بي الشركاء بكاملها و إيداع البالغ النقدية أمام الوثق.
و تنتهي الشخصية العنوية ف الصل عند حل الشركة و انقضائها ,إل أنه من القرر أن تبقى الشركة
متف ظة بشخ صيتها العنو ية طيلة فترة الت صفية.و يتر تب على اعتبار الشر كة شخ صا معنو يا صحيحا
اكتسفاب القوق و تمفل اللتزامات ,شأناف فف ذلك شأن الشخاص الطفبيعيي ,إل أن الشخفص
العنوي يتمتع بميع القوق إل ما كان منها ملزما لصفة النسان الطبيعية مثل السن ,الزواج ,الولدة ,و غيفرها.
و بعفد ذلك تكون تصففية الشركفة و قسفمة موجوداتاف بعفد إعطاء كفل ذي حفق حقفه ,غيف أن
الوجودات قد ل تك في لبقاء دائ ن الشر كة ,حقوق هم فتب قى القوق عال قة بذ مم الشركاء إل أن
تسقط برور التقادم المسي.
و تعن التصفية القيام بجموعة العمال الت تدف إل إناء العمليات الارية للشركة ,و تسوية كافة
2
حقوقها و ديونا بقصد تديد الصاف من أموالا ,لقسمته بي الشركاء.
و ال صل أن ت تم الت صفية بالكيف ية ال ت نص علي ها الع قد التأ سيسي للشر كة ,فإن سكت الع قد عن
تنظيمها وجب تطبيق القواعد الت نص عليها القانون و هي تتعلق باستمرار الشخصية العنوية عند
التصفية ,و كيفية تعيي الصفى و عزله ,و سلطات الصفى و حدودها و حقوق الصفى و التزاماته و
لفعلن عن انتهاء التصفية.
II-الشـركـات التجاريـة:
II-1-الشركات التجارية و الشركات المدنية:
الشر كة كالش خص ال طبيعي ,قد تارس نشا طا مدنيا ,و نظرا لختلف الظروف ال ت ت يط
بكل نشاط من هذين النشاطي فقد خصص الشرع كل منهما بقواعد قانونية متميزة عن القواعد
الت يضع لا الخفر. 1
و لكن نتمكن من التمييز بي النوعي بصفة دقيقة يب علينا أن نوضح ضابطا للتمييز بينهما و أهية
هذا التمييز.
2
II-1-1ضابط التمييز:
إن الضا بط الذي ي ستعمل للتفر قة ب ي الشركات الدن ية و الشركات التجار ية هو الضا بط
الذي ي ستعمل للتفر قة ب ي التجار من الفراد ,أي هو ف طبي عة الع مل الرئي سي تقوم به الشر كة ,و
الغرض الذي تسعى إل تقيقه ,و تديد الصفة الدنية أو التجارية للشركة أكثر سهولة منه بالنسبة
للفراد ,لن الشركة تدد طبيعة استغللا و الغرض منها ف عقد تأسيسها.
و على هذا إذا كان الغرض من الشركة هو احتراق القيام بالعمال التجارية كعمليات الشراء لجل
الب يع ,أو عمليات البنوك ,أو الن قل أو التأم ي أو وال صناعة ,فإن الشر كة تكون تار ية ,أ ما إذا كان
الغرض من الشركة هو احتراف القيام بالعمال الدنية كشراء وتقييم العقارات أو استغلل الناجم أو
ال ستغلل الزرا عي أو التعل يم فإن ا تكون شر كة مدن ية .و إذا كان للشر كة أغراض متعددة بعض ها
مدن ,و بعضها تاري ,فالعبة بغرضها و نشاطها الرئيسي.
1عبد الرحن السيد قرمان ,الشركات التجارية ,دار النهضة العربية ,القاهرة ,1997 ,ص .12
2مصطفى كمال طه ,الشركات التجارية ,دار الامعة الديدة للنشر ,السكندرية ,1997 ,ص .57
تظهفر أهيفة التمييفز بيف الشركات II-2-1-أهميـــة التمييــز:
التجارية و الدنية من خلل ما يلي:
1
-1الشركات التجار ية وحد ها دون الشركات الدن ية ت ضع لللتزامات الفرو ضة على التجار و
الت تتفق مع صفتها كأشخاص معنوية ,كالقيد ف السجل التجاري ,و مسك الدفاتر التجارية
و دفع الضريبة على الرباح التجارية.
-2الشركات التجارية وحدها هي الت يشهر إفلسها إذا وقفت عن دفع ديونا.
-3العمال الدنية الت تقوم با الشركة التجارية تعتب تارية بالتبعية.
كذلك التمييز بي الشركات الدنية و الشركات التجارية أهية أخرى مستقلة عن أهية التفرقة بي
التاجر و غي التاجر ,و تتمثل ف الوجوه التيفة:
-الشركات الدنية ل تضع لية إجراءات شهر خاصة ,على العكس الشركات التجارية (فيما
عدا شركة الحاصة) ,الت يلتزم فيها إستيقاء إجراءات شهر معينة.
-يكون الشركاء فف الشركات الدنيففة مسفؤولي شخصفيي عفن ديون الشركفة فف أموالمف
الاصة ,و ل تضامن بي الشركات الدنية فيما يلزم كل منهم من ديون الشركة ,أما السؤولية
الشخصية للشركاء عن ديون الشركة فتختلف بسب نوع الشركة التجارية.
-ف الشركات التجارية يسقط حق الدائني ف مطالبة الشركاء بتقادم انقضاء الشركة و حلها,
أ ما ف الشركات الدن ية فل يتقادم اللتزام بو جه عام إل أن ي ضي مدة تقادم تز يد عن ها ف
الشركات التجارية.
II-2-خصائص الشركات التجارية:
II-1-2-العمال التجارية بحسب الشكل:
2
نصت الادة الثالثة من القانون التجاري الزائري على أنه يعد عملً تاريا بسب الشكل:
-التعامل بالسفتجة بي كل الشخاص.
-الشركات التجارية
-وكالت و مكاتب العمال مهما كان هدفها.
-العمليات التعلقة بالحلت التجارية.
-كل عقد تاري يتعلق بالتجارة البحرية و الوية.
أن يعرف بإسفه و لقبفه و صففته و الشهادة التف تؤهله بأن يطلب التسفجيل فف السفجل التجاري
للشركات التجارية للشخصية العنوية الديدة ,الت يعمل لسابا بوصفه مثل مفاوضا قانونيا ,كما
ي ب عل يه أن يودع لذا الغرض القانون ال ساسي للشر كة و مداولت المع ية العا مة التأ سيسية و
مضفر انتخاب أجهزة الدارة و التسفيي و بيان السفلطات العترف باف للمسفيين و جيفع العقود
النصوص عليها صراحة ف التشريع العمول به.
و تعد شركة تارية كل شركة تتخذ شكل من الشكال الت نص عليها الشرع و هذه الشكال هي
شركة التضامن و شركة التوصية ,و شركة ذات السؤولية الحدودة ,و شركة الساهة ,و هذا مهما
كان موضوع الشركة.
2
و يكن تقسيم شركات التجارية إل شركات الشخاص و تضم شركات التضامن و شركة التوصية
البسيطة و شركة الحاصة ,و شركات الموال ,و تضم شركات ذات مسؤولية مدودة ,و شركات
الساهة ,و شركات ذات الطبيعة الختلطة و تضم شركة التوصية بالسهم.
II-1-3-شركات الشخاص:
أ -شركة التضامن:
و تقوم على العتبار الشخصفي و تصفلح فقفط للمشروعات الصفغية الجفم التف تقوم على
جهود أفراد تربطهفم علقات شخصفية ,كأعضاء السفرة الواحدة أو الصفدقاء ,و ترتكفز على
السؤولية التضامنية الطلقة لميع الشركاء عن ديون الشركة ,بغض النظر عن مقدار حصصهم فيها.
ب -شركة التوصية البسيطة:
ل تتلف عن شر كة التضا من إل من ناح ية واحدة و هي أن هذه الشر كة ت ضم نوع ي من
الشركاء ,شركاء متضامنون ,و يتمتعون بنفس الركز القانون للشريك ف شركة التضامن ,و شركاء
1عباس حلمي ,القانون التجاري ,ديوان الطبوعات الامعية ,الزائر ,1983ص .42
2فضيل نادية ,القانون التجاري الزائري ,ديوان الطبوعات الامعية ,الزائر ,1994ص .103
موصون و تكون مسؤوليتهم مددة بقدار ما قدمه كل منهم من حصة ف رأس الال الشركة ,و ينع
عليهم التدخل ف إدارة الشركة.
ج -شركة المحاصة:
تعد من شركات الشخاص ,لن شخصية الشريك فيهال مل اعتبار ,و أهم خاصية تتميز با
أنا مؤقتة أي تتميز بقصر الدة لنا تنشأ للقيام بعمل واحد أو عدة أعمال تارية ,بيث تنتهز فرصة
الربح ,لذا أطلق عليها اسم الشركة الؤقتة ,لكن انتقد هذا الرأي على أساس على أنه ل يوجد مانع
من تكو ين شر كة ما صة تبا شر نشاط م ستمرا و لدة طويلة ,و اد عى رأي آ خر أن اليزة ال ساسية
لذه الشركة تتمثل ف كزنا شركة مستترة ليس لا وجود ظاهر أمام الغي ,و يقتصر وجودها على
الشر كة فح سب ,و يتم ثل مظهر ها ف اقت سام الرباح و ال سائر في ما بيت هم و انتشار الشر كة ل
يقصد با الستتار الواقعي الادي ,و غنما الختفاء القانون التمثل ف عدم علم الغي با عن طريق
الشهر و النشر و التوقيع على العاملت بعنوان يتوي اسم الشركة فيها.
ل كن الرأي الرا جح يرى أن اليزة ال ساسية لشر كة الحا صة تتم ثل ف كون ا ل تتم تع بالشخ صية
العنو ية كبق ية الشركات ,و من ث ل تتم تع برأس الال و ل عنوان ذ مم الشركاء و ل مو طن و ل
جنسية ,كما أنا ل تضع للقيد ف السجل التجاري و ل يكن شهر إفلسها و إنا يقتصر الفلس
1
على الشريك الذي يتعاقد مع الغي إذا كانت له صفة التاجر.
II-2-3-شركـات الموال:
أ -الشركة ذات المسؤولية المحدودة:
الشر كة ذات ال سؤولية الحدودة تع تب ف مر كز و سط ب ي شركات الشخاص ,و شركات
الموال ,و إن كا نت ف التشر يع الزائري ك ما هو الال ف التشر يع الفرن سي الد يد أ صبحت
تقترب كثيا من شركات الموال و تعتب ف حقيقة المر شركة أموال خاصة.
و تتكون الشركة ذات السؤولية الحدودة من عدد من الشركاء ل يزيد عن العشرين و ل يكون كل
منهم مسؤول إل بقدر حصته ف رأس الال و ل يكتسب أي منهم صفة التاجر.
و غالبا ما تتكون هذه الشركة بي أشخاص تربطهم قرابة قوية ,أو صداقة ,و قصد الشرع من هذا
التحديد بعدد الشركاء أن تظل متفظة بطابعها الشخصي كما يب أن يقدم كل شريك حصة من
الال (نقدي أو عين) ,و ل يوز أن تكون الصص عمل.
الخاتمة:
نشي ف الخي إل أن الحكام الاصة بالشركات وردت ف القانون الدن الزائري ,و
الذي يبي القوا عد الا صة بالشركات على العموم ,و الشركات الدني فة على و جه ال صوص
ف الفمفواد 416إل ,449و هي تتناول الحكام العامة و أركان الشركة و إدارتا و آثارها,
و انقضاؤها و تصفيتها و ق سمتها ,و ل يقتصر تطبيق هذه القواعد على الشركات الدنية ,بل
يش مل الشركات التجار ية ,و تع تب القوا عد الذكورة الشري عة العا مة ال ت ت ضع ل ا الشركات
مراجع البحث: