Professional Documents
Culture Documents
Document
Document
1-تنظيم الوقت :كما يمكنك تقسيم يومك إلى فترات زمنية محددة إلكمال مهام معينة .يمكنك أيًض ا تحديد األوقات التي تكون فيها
األكثر إنتاجية وتخصيصها للمهام األكثر أهمية .ال تنسى ترك وقت لالستراحة وإعادة الطاقة لتحافظ على االنتاجية على المدى
الطويل .عند تنظيم وقتك بشكل جيد ،ستالحظ زيادة في اإلنتاجية وتقليل في مستوى التوتر واإلجهاد
2-تعيين الحدود :تعيين الحدود الشخصية والمهنية يعد أمرًا حيويًا لضمان الحفاظ على التوازن واالستقرار في الحياة .يمكن تحديد
الحدود بتحديد الوقت المخصص للعمل والراحة ،وتحديد أنواع المهام التي يمكنك القيام بها وتلك التي يجب تجنبها .من الضروري
أيضًا توضيح توقعاتك لزمالئك ومديريك بشكل صريح لتجنب تلقي المهام الزائدة .يمكنك أيضا تعيين حدود مالية وعدم الموافقة على
األعمال التي ال تتناسب مع قيمك ومبادئك عندما تتمكن من تعيين الحدود بوضوح ،ستجد أنك أكثر فعالية وراحة في حياتك اليومية،
بالتالي ستكون قادًر ا على االستمتاع بالنجاح بدون الشعور باإلجهاد أو التوتر
3-التواصل الفعال :ضع خططًا واضحة للتواصل مع الفريق بشكل منتظم ،سواء كان ذلك من خالل اجتماعات أسبوعية أو استخدام
وسائل االتصال اإللكتروني .يمكن أن يساعد التواصل الفعال في بناء عالقات قوية داخل الفريق وتعزيز العمل الجماعي .كما يتيح
لك تبادل المعلومات وحل المشكالت بشكل أسرع وأكثر فعالية .استمع بعناية آلراء اآلخرين وكن مفتوحا لالقتراحات .واالنتقادات
البناءة ،حيث يعزز هذا من التواصل الفعال والمثمر داخل الفريق
5-العناية بالنفس:
العناية بالنفس أمر مهم لضمان الصحة العامة والعافيةُ .يشجع على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول الطعام الصحي،
باإلضافة إلى االهتمام باالسترخاء واالستجمام .يمكن تحقيق العناية الشخصية من خالل القيام بنشاطات تساعد على تفريغ الضغوط
وتعزيز الشعور بالراحة واالستقرار العقلي .في نهاية المطاف ،يجب أن يكون العناية بالنفس جزًءا أساسًيا من نمط الحياة الصحي
المتوازن
6-البحث عن الدعم:
عندما تجد نفسك مضطًر ا للتعامل مع ضغط العمل بشكل أكبر مما تستطيع تحمله ،يمكنك البحث عن الدعم للمساعدة في التعامل مع
هذه الضغوطات .يمكنك التحدث مع مديرك لمناقشة تحمل الضغط وإيجاد حلول مناسبة .كما يمكنك االستفادة من البرامج النفسية
المتاحة في مكان عملك للحصول على دعم إضافي .باإلضافة إلى ذلك ،يمكنك اللجوء إلى االستشارة مع مستشار مهني خارجي
للحصول على نصائح وإرشادات حول كيفية التعامل مع ضغوط العمل بشكل صحيح .البحث عن الدعم المناسب يمكن أن يساعدك
على .تحسين أدائك وتحملك للضغط في بيئة العمل
8-التحفيز الذاتي:
قد يكون التحفيز الذاتي عامًال مهما في النجاح في بيئة العمل الجديدة ،حيث يلعب اإليجابية واالصرار دوًر ا كبيًر ا في تحقيق
األهداف من خالل االعتماد على تجاربنا السابقة ،يمكننا تذكير أنفسنا بقدرتنا على التكيف مع المواقف الجديدة والتغلب على
الصعوبات .وباالحتفاظ بأهدافنا الشخصية وتركيزنا على رؤيتنا ،يمكننا تعزيز روحنا .والحفاظ على الدافع لتحقيق النجاح في بيئة
العمل المتغيرة
9-ادارة التوتر:
إدارة التوتر أمر مهم للحفاظ على الصحة النفسية والبدنية .من بين التقنيات التي يمكن أن تعمل بشكل جيد هي الممارسات الصحية
مثل الحصول على كمية كافية من النوم الجيد وتناول الطعام بشكل صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام .باإلضافة إلى ذلك،
يمكن أن تكون التقنيات االسترخائية مفيدة أيًض ا ،مثل التأمل واليوغا والتدريب الذهني في تقليل مستويات التوتر وتعزيز االسترخاء.
تجربة مجموعة متنوعة من هذه التقنيات واختيار تلك التي تناسبك بشكل أفضل يمكن أن يساعد في تحسين الصحة والعافية العامة
10-العمل الجماعي:
العمل الجماعي هو مفتاح النجاح في أي مؤسسة ،حيث يمكن أن يؤدي التعاون بين أفراد الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية وملموسة.
يساعد العمل الجماعي في تعزيز روح االنتماء والتعاون بين األفراد ،ويزيد من مستوى الثقة واالحترام المتبادل .يمكن لتوزيع المهام
والتنسيق بين أفراد الفريق تحقيق أهداف المؤسسة بشكل أفضل .لذا ،يجب على أعضاء الفريق االستفادة من البيئة الجديدة للعمل
الجماعي من خالل االلتزام بالتواصل الجيد وبناء عالقات احترافية قوية لضمان تحقيق النجاح في المهام الموكلة إليهم
يمكن أن تكون االستراحات القصيرة خالل فترات العمل مفيدة لتجديد الطاقة وتعزيز اإلنتاجية .من المهم السماح للعقل والجسم
باالستراحة لفترة قصيرة لتفادي اإلجهاد والتعب الناتج عن العمل المستمر .باإلضافة إلى ذلك االستجمام والقيام بأنشطة ترفيهية
تساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر .لذا يجب علينا أن نولي اهتماما ال غنى عنه للراحة واالسترخاء خالل فترات العمل
لضمان العمل الفعال والمستدام
13-التعلم المستمر؛
التعلم المستمر هو أساس نجاح الفرد في مجال عمله من خالل توسيع معرفتك وتطوير مهاراتك ،يمكنك تحقيق تقدم مهني وتحسين
أدائك في العمل .يمكنك االستفادة من الفرص التي تقدمها البيئة المحيطة من خالل االستمرار في التعلم واكتساب المهارات الجديدة.
بالمشاركة في دورات التدريب وورش العمل ،يمكنك تحسين قدراتك واالستفادة من الخبرات والمعارف الجديدة التي قد تسهم في
تطوير مسارك المهني بذلك ،يمكنك تحقيق النجاح والتفوق في مجال عملك وزيادة فرص النمو والتطور المستقبلية
15-الصبر و المرونة:
عندما تواجه تحديات في بيئة العمل الجديدة ،فالصبر والمرونة يلعبان دورا حيوًيا في تحقيق النجاح .يحتاج الفرد إلى تقبل حقيقة أن
التكيف بين الظروف الجديدة يتطلب وقتا وجهًد ا ،ولذلك يجب عليه أن يبقى صبوًر ا مهما كانت الصعاب .باإلضافة إلى ذلك ،يمكن
للشخص أن يستفيد من تجاربه الشخصية ويعتمد عليها لتحديد االستراتيجيات األكثر فعالية في التعامل مع الضغوط المهنية .لذا ،عليه
أن يثق في قدرته على التكيف والنمو في بيئة جديدة ،وأن يظل ملتزما بتحقيق أهدافه المهنيةُ .ينصح بممارسة الصبر والتحلي
بالمرونة للتغلب على التحديات والنجاح في بيئة العمل الجديدة
2-استراتيجيات الفرد في مواجهة ضغوط العمل:
تدخل هذه األساليب ضمن االعتقاد الشخصي من جانب الفرد بأنه المسؤول األول واألخير على سالمته وسعادته وبالتالي إدراك
دوره في ما يجب القيام به ،وتجدر اإلشارة إلى أن األساليب المذكورة تكمل بعضها البعض وتتطلب إرادة قوية لالستمرار في
توظيفها حتى تصبح جزء من حياة الفرد هذه األساليب بإيجاز هي:
1الفزع إلى هللا :إن اإليمان باهلل والفزع إليه يعتبر جزءًا من العالج الطبي والنفسي في مواجهة الهموم والضغوط ،لهذا يجب على
الفرد أن يتقي هللا عز وجل أوًال ثم يتوجه له بالدعاء حين االضطرار ،واإلكثار
2االسترخاء التام حيث تهدف أساليب االسترخاء إلى إعادة التوازن بين الراحة والنشاط ،على أن تكون فترة االسترخاء قصيرة
ومرة واحدة بعد الدوام وكذا عدم اإلكثار من عمليات االسترخاء فتصبح غاية بدل من
أن تكون وسيلة للتخلص من الضغوط .ومن أبرز الوسائل ضمن هذا اإلطار:
االسترخاء التقدمي التدريجي في هذا األسلوب يتعلم الفرد كيفية استرخاء عضالت جسمه بشكل منظم
التأمل :حيث يختار الفرد وضعًا مريحًا ويغلق عينيه ويحاول أن يتخلص من األفكار المتضاربة في ذهنه.
3ممارسة الرياضة بشكل منتظم :تعتبر من الوسائل الفعالة لتقليل الضغوط ،ولكي تكون الممارسة فعالة يجب أن تدور حول
التمارين الرياضية الخفيفة التي ال تتطلب عمًال مكثفًا من الرئتين والقلب ،كما يجب أن
تمارس بشكل منتظم وبفترة زمنية تتراوح من عشرة إلى عشرون دقيقة لكل مرة ،وتشير الدراسات ضمن هذا اإلطار إلى أن التأثير
الرئيسي للممارسة المنتظمة هو الحماية ضد أمراض القلب والتوتر الزائد ،يضاف إلى ذلك أن التمرين المنتظم ينمي الثقة بالنفس
والنشاط والرغبة في الحياة وهذه تعتبر عناصر مهمة في عالقة الشخص مع اآلخرين خارج وداخل المؤسسة.
4االتجاه والوعي وتكمن أهمية االتجاه والوعي في أننا ال نستطيع أن تغير من سلوكياتنا دون تغيير اتجاهاتنا ،وهذه بدورها لن
تتغير إال إذا كان هناك وعي وإدراك من جانبنا بما نقوم به أو ينبغي أن نقوم به لتصين الظروف .ولعل أهم اتجاه تنمية هو عدم
االندفاع ،والتعامل مع كل مشكلة أو قضية حسب األولويات
وكأننا ندعو هذا إلى تغيير ردود فعلنا لألحداث لتتماشى مع سلوكيات النمط "Bمن الشخصية الذي سبق تناوله ،وضمن إطار االتجاه
هناك أسلوبان آخران يساعدان على التعامل مع الضغوط هما:
-إعادة البرمجة الذهنية :وتشير إلى التعامل مع المواقف الضاغطة من خالل خطوتين التوقف والتركيز على الموقف ذهنيًا كخطوة
أولى ثم إعادة التفكير في حل المشكلة بصورة عقالنية كخطوة ثانية.
التصور الذهني :يدخل ذلك ضمن إعادة البرمجة الذهنية ويساعد الفرد في توقع مصادر الضغوط
5إتباع نظام غذائي صحي في ضوء الحقائق فانه من الصعب أن يقلل الفرد من أهمية الغذاء للصحة العقلية والجسدية لإلنسان،
وبصورة عامة ينصح المختصون بتناول المجموعات الغذائية بشكل معتدل مع تقليل اللحوم والمواد الكربوهيدراتية ،وكما ينبغي
االبتعاد عن المواد الغذائية االصطناعية والتقليل من
إدارة الوقت ما يلي :ذكر وتحديد األنشطة والمهمات التي على الشخص أن يؤديها يوميًا؛
-حسن االستفادة من دورة اإلنسان اليومية وأداء المهمات واألنشطة األكثر إلحاحًا خالل فترة الدورة التي يكون فيها يقضًا ومنتجًا.
7العالج النفسي :إمكانيات المقاومة النفسية الفردية قد ال تستطيع مواجهة الصعوبات اليومية التي يتعرض لها األفراد ،فمن
الضروري عند حدوث القلق أو االنهيار عند األفراد أو ظهور بعض االضطرابات الجسدية
أن يلجأ هؤالء األفراد إلى األطباء المحللين والمعالجين النفسنيين للعالج.
8الفكاهة تشير بعض الدراسات واألبحاث أن الضحك يساعد على تجنب وتخفيف الضغوط التي يواجهها األفراد ،كما أن بعض
الممثلين الهزليين المشهورين ينتمون الى عائالت كانت تواجه حاالت قلق وضغوط متزايدة .
نجاح بنت قبالن القبالن : 2004،مصادر الضغوط المهنية في المكتبات االكاديمية في المملكة العربية السعودية ،مكتبة الملك فهد
الوطنية ص ص 73 74