Professional Documents
Culture Documents
دوره النقود والبنوك والنظم النقديه
دوره النقود والبنوك والنظم النقديه
تعريف النقود
هو الشيء الذي يلقى قبوال عاما ويتمتع بانه وسيط للتبادل في السلع والخدمات ويعد مقياسا ومخزن للقيمة ووسيلة
للمدفوعات اآلجلة
*خصائص النقود
-1العموميه
-2سهوله التعرف على وحداتها
-3االستمراريه وقابليتها للدوام
-4الثبات النسبي خالل الزمن
-5الندره النسبية
-6قابله للتجزئة
-7سهوله حملها
-8امكانيه تخزينها
*وظائف النقود
-1النقود وسيط للتبادل
في ظل ظهور النقود أصبح األفراد يستخدمون النقود إلتمام المبادالت
-2النقود مقياس للقيمة
أصبحت النقود تعبر عن قيم السلع والخدمات وذلك في قياس قيمه كل سلعه
-3النقود مستودع او مخزن للقيمة
أي مخزن للقيمة الشرائية فأليمكن أن تكون وسيطا للتبادل أو مقياس للقيمة أن لم يكن لها القدرة على تخزين
هذه القيمة لحين الحاجة لعمليه التبادل ويتشابه في ذلك المجوهرات والسندات ولكن النقود تعد أكثر تسييال وهو
شرط ضروري
-4مقياس المدفوعات االجله
وهذه الوظيفة امتداد لوظيفتها أنها مقياس للقيمة من حيث المستقبل وقد يكون ذلك بمنح سند بمدفوعات أجله
وترتكز هذه الوظيفة على مبدا القبول العام التي تتمتع بها النقود في الحاضر بل المستقبل أيضا
-5قدرتها على تمكين االئتمان
لكي تستطيع البنوك بممارسه دورها في منح االئتمان فالبد من وجود النقود ومن ثم تحقق األرباح
-6اداه من أدوات السياسة النقدية
-7اداه لتخصيص الموارد
-8اداه لتوزيع الموارد بين األنشطة االقتصادية
*عرض النقود
مصادر عرض النقود
-1الحكومه المتمثلة في البنك المركزي الذي يقوم بإصدار النقود الورقية والمعدنية
-2الجهات المصرفية المتمثلة في البنوك التجارية وذلك من خالل عمليه توليد النقود من خالل القروض التي
تقدمها تلك البنوك
-3المودعين والذين يقومون بإيداع نقودهم
-4المقترضين الذين يلجئون للبنوك إلمدادهم بحاجاتهم للنقود بشكل مباشر اوغير مباشر من خالل السندات
ماهو نظام المقايضه او المبادله
يعتبر نظام المقايضة أو المبادلة من اقدم أنواع النقود والذى كان يعتمد على مبادله سلعه بسلعه دون وسيط حيث
يتم التعبير عن قيمه السلعة في السوق بقيم كل من السلع األخرى المتاحة للتداول بمعنى أخر يتم تحديد لكل سلعه
نسبه مبادله مع كل من السلع األخرى المتاحة
مثال
اذا كان لدينا في السوق سلعتان هما طاوله وكرسي حيث أن قيمه الطاولة تساوى 4كراسي واذا كان الكرسي
يساوى 10كجم قمح اذا قيمه الطاولة تساوى 40كجم من القمح
فاذا كان عدد السلع والخدمات المتاحة للتبادل هو 100سلعه فان ذلك يتطلب من كل منتج للسلع والخدمات ان
يحدد نسب لمبادله سلعته وخدمته من كل السلع التي عددها 99األمر الذى يعنى انه كلما ازداد عدد السلع زادت
نسب التبادل ويمكن التعبير عن العدد الكلى لألسعار بالمعادلة التأليه
BR= N(n-1) / 2
BRهو العدد الكلى لألسعار
Nعدد السلع المتبادلة
n-1عدد نسب التبادل لكل سلعه ويقسم البسط على 2الن نسبه التبادل الى سلعه يمكن ان يستخدم لسلعه اخرى
وبتطبيق المثال السابق عدد 100سلعه سنحصل على العدد التالى
أنواع النقود
نظرا للتطور االقتصادى في مراحله المختلفه بحث االفراد عن سلعه وسيطه بديله للقضاء على عيوب نظام المقايضه ولذلك
تنوعت السلع التي اتخذت نقودا وهى كاالتى
-1النقود السلعيه
تمثل اول مرحله من انتقال المجتمعات من نظام المقايضه الى نظام التبادل على أساس اعتماد سلعه معينه تتميز بمواصفات
محدده مثل القبول العام – لها قيمه ذاتيه وهي القيمة االستعمالية للسلعة -قابله للتخزين وقد اتسمت هذه السلع بعده
خصائص
-االستمرارية وهي االحتفاظ بالسلعة على مدى فترات زمنيه طويله نسبيا دون تأثر قيمتها التبادلية او تلفها
-قابليتها للتجزئة
-إمكانيه حملها ونقلها
-الندرة النسبية
عيوب النقود السلعيه
-ارتفاع نفقات النقل والتخزين
-عدم إمكانيه تجزئه بعض النقود السلعية لتحقيق المبادالت االقتصادية
-تعرضها للتلف والفساد بمرور الزمن
-2النقود المعدنيه
تم االنتقال إلى مرحله أخرى وهى النقود المصنوعة من المعدن وذلك لتميزه عن غيرها من السلع مثل سهوله صياغتها
وسكها فتم استخدام النقود البرونزية والنحاسية ثم تالها تم استخدام معدن الفضة ثم الذهب حيث تميز المعدنين بخصائص
جعلت منهما اقدر السلع والمعدن على القيام بوظائف النقود
-فهما يمثالن قيمه مرتفعة نسبيا نظرا لندرتهما مما يجعل وزن بسيط منهما يمثل قيمه كبيره
-قابلين للتجزئة دون أن يتعرضا لخساره في القيمة
-قابلين للتخزين دون التعرض للتلف
-يتمتعوا بالقبول العام لدى جميع افراد المجتمع
-3النقود الورقيه
مع ظهور العصر التجارى وتطور واتساع المبادالت التجاريه المحليه والدوليه كان التجار يحملون كميه كبيره من النقود
المعدنيه اثناء تنقلهم ب ين البالد ونظرا لمخاطر حمل كميات كبيره من النقود الذهبيه والفضيه توصلوا لوسيله جديده لتسويه
المبادالت الكبيره وذلك بايداع مالديهم من ذهب او فضه لدى الصاغه مقابل اعطائهم وصل استالم (السند) بالمبلغ المودع
مضمونا بالكامل من قبل الصاغه او من الصراف حيث انتشرت مهنه الصراف في هذا العصر فيعطى هذا السند لصاحب
الوديعه ويتم تداول هذا السند بين االفراد عن طريق التظهير االمر الذى ساعد على قبولها قبول عام واستخدامه كنقود
رمزيه مدعمه بالذهب ومع اتساع المعامالت تولت الدوله بنفسها االشراف على اصدار هذه األوراق القابله للتحويل حيث
كان يمثل قيمتعها من معدن الذهب
ومع تطور المبادالت ظهرت الحاجه الى مصارف باإلضافة إلى قبول الودائع فهي تمنح القروض يعطى المصرف الصحاب
الودائع وثيقه او سند يتعهد فيه ان يدفع لحامله كما معينا من النقود المعدنيه
ومع مرور الزمن أصبحت هذه السندات المصرفيه تتداول من يد الى أخرى دونما حاجه الى تظهير وهكذا اخذت تحمل
السندات كنقود ورقيه في التداول محل النقود المعدنيه
وفى مرحله تاليه ونتيجه لكثره المعروض من النقود الورقيه الى المستوى الذى اليمكن للمخزون المحلى من الذهب ان
يقابلها وعجز المصارف المركزيه عن الوفاء بتعهدها أصدرت الدوله قانونا يلزم االفراد بقبول وتداول النقود الورقيه
دون ان يكون لالفراد الحق في استبدالها بالذهب او الفضه واصبح لها قوه إبراء غير محدوده بحكم القانون وبذلك انتشرت
النقود الورقيه التي تصدرها البنوك المركزيه بدون غطاء معدنى واخذت تستحوز على ثقه المجتمع وتمتعت بالقبول العام
النظم النقديه
تعريف النظام النقدى
هو مجموعه القواعد واإلجراءات التي تحكم عمليه اصدار وصك النقود باالضافه الى سحب العمله النقديه من التداول
وتحديد وحده التعامل النقدي
سمات النظام النقدى الجيد
-1استقرار القوه الشرائيه للوحده النقديه
-2ثقه افراد المجتمع في النقود المتداوله
-3قابليه النقود المحليه للتحويل الى عمالت اجنبيه
-4كفاءه السلطة النقدية في أداره الكتلة النقدية
-5سهوله ويسر تحويل النقود المتداولة من نوع إلى أخر دون خسائر
ويختلف البنك المركزى من دوله الى أخرى من حيث نطاق مسئولياته وخصائصه التنظيميه وعالقته بالسلطات العامه
بسبب اختالف النظم النقديه واالقتصاديه السائده
النشاه
كانت البنوك ا لمركزيه عند بدايه نشاتها بنوكا تجاريا تستخدم سلطاتها المختلفه في دعم الحكومات ثم ظهر البنك المركزى
السويدى عام 1668ثم بنك إنجلترا 1694وبنك فرنسا 1800ثم هولندا 1814ثم إيطاليا 1893واالحتياطى
الفيدرالي 1914
النشاه
لم تك ن البنوك التجاريه والعمل المصرفي وليد الزمن الحالي بل كانت موجوده في العصور األولى فتم انشاء اول مصرف
في إيطاليا في مدينه البندقية وثانى مصرف تم إنشاؤه في أمستردام بهولندا 1609وبعد الثوره الصناعيه في القرن 19
اصبح هناك نشاط في العمل المصرفي وانشاء المزيد من البنوك التجاريه .
-األمان
يتسم راسمال البنك بصغر حجمه فان نسبه راس المال = %10من اصوله واليتصور اى خساره تزيد عن راسمال وتصل
الى الودائع التي هي باألساس من الموارد االساسيه لالستثمار فاى خساره تطل أموال المودعين سوف تؤدى الى افالس
البنك
وظائف البنوك
-قبول الودائع باختالف انواها من ودائع جاريه او الجل او ودائع ادخاريه
-خلق النقود من خالل الودائع
-تقديم القروض والتسهيالت االئتمانية وهى النشاط الرئيسى للبنوك والتي تدر عليها النسبه األكبر من عوائد البنوك
والتسهيالت تكون بضمان أوراق تجاريه او ماليه او شخصى او بضمان عينى والنوع األول هو ما تفضله البنوك لسهوله
االحتفاظ به وعاده تميل البنوك إلى القروض القصير االجل واالبتعاد عن التمويل الطويل االجل
-خصم األوراق التجارية (كمبياالت -سندات أذنيه) والتي تكون أجالها 6شهور فاقل
-بيع وشراء األوراق المالية وذلك ألنها تتميز بانها مدره لألرباح
-تمويل التجاره الخارجيه والتي من خالل االعتمادات المستنديه
-خدمات أمناء االستثمار من خالل سداد وتحصيل الفواتير وااليجارات وتسديد اى التزامات على العمالء
-خدمات النفع العام اى انها تقوم بخدمات تنفع المجتمع ككل كنشر احصائيات الوضع االقتصادى او تاجير خزائن االمانات
موارد واستخدامات البنك التجارى
أوال األصول
-1األصول السائله(النقود بخزانه البنك – الودائع التي لدى البنك المركزى – ودائع لدى البنوك التجاريه والبنوك المراسله)
-2موجودات عاليه السيوله (قروض قابله لالستدعاء خالل 24ساعه – اذونات خزينه – أوراق تجاريه – قروض
وتسهيالت ائتمانيه – األوراق الماليه )
-3األصول األقل سيوله (القروض طويله األجل – األوراق المالية ألجل – السندات الحكومية طويله األجل )
ثانيا االلتزامات
-1راس المال ويتكون من قسمين
-راس مال اساسى (راس المال الموضوع – االحتياطيات القانونية – األرباح الغير موزعه)
-راس مال مساند (احتياطي أعاده التقييم الناتج عن أعاده تقييم األصول وفقا للقيمة السوقية – مخصصات اختياريه -
مخصصات ديون مشكوك في تحصيلها)
ماهى اقسام االحتياطيات؟
-احتياطي قانونى وهى التي يتحكم بها البنك المركزى فلو أراد المركزى تقييد االئتمان فيتم رفع نسبه االحتياطي
اما لو أراد التوسع فيخفض نسبه االحتياطي
-االحتياطي االختيارى ويكون من قبل البنك لتدعيم مركز البنك المالى وزياده ثقه العمالء ومن عناصره مخصصات ديون
مشكوك فيها
-األرباح الغير الموزعه
وهى نسبه يحددها البنك كجزء من االلرباح لمواجهه اى خسائر محتمله وضمان حقوق المودعين في حال انخفضت
القيمة السوقية ألصول البنك
ثالثا الموارد غير الذاتيه
وتنقسم إلى قسمين
-2الحسابات المدينه لبنوك أخرى وتشمل كل االلتزامات البنك اتجاه البنوك األخرى وقد تكون البنوك األخرى لها
حسابات جاريه او الجل او باخطار
-3القروض إذا احتاجت البنوك إلى النقد فأنها تلجا إلى االقتراض من البنوك التجارية األخرى أو البنك المركزي
مؤشرات تقييم أداء البنوك التجاريه
-1السيوله أي توافر أصل قابله للتحويل إلى نقد بأسرع وقت ودون حدوث خسائر لمواجهه االلتزامات في تاريخ استحقاقها
-2توظيف األموال وهو مدى استخدام البنك التجاري لموارده المتاحة من ودائع واالستثمارات والتسهيالت االئتمانية
-3معدل مالءه راس المال اى قدره راس المال للبنك على مواجهه اى خساره لكى ال تصل الخسارة إلى أموال المودعين
-4الربحيه ويتم قياسها من خالل العائد على األصول والعائد على حقوق الملكية
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
البنوك المتخصصه او القطاعيه
التعريف
-هي البنوك التي تتخصص في تمويل قطاعات اقتصاديه معينه ومن اهم أنواعها البنوك الصناعية
والزراعية والعقارية او هي المصارف التي تقوم بالعمليات المصرفيه التي تخدم نوعا محددا م النشاط
االقتصادى
-وهى مؤسسات ماليه ومصرفيه تتعامل بادوات االئتمان المختلفه في السوق النقدى والمالى من خالل
القيام بمهمه الوساطه الماليه بين المقرضين والمقترضين
ومن هذه التعريفات يتضح لنا ان المصارف المخصصه التعتمد مواردها الماليه على ايداعات االفراد كما
هو في المصارف التجاري هوانما تعتمد على رأسمالها وما تصدره من سندات وتهدف الى منح تسهيالت
ائتمانيه للقطاعات االقتصاديه متمثله في القطاع الصناعى والزراعى والعقارى وذلك من خالل اإلقراض
المتوسط وطويل االجل
خصائص المصارف المتخصصه
-1التخصص النوعى
حيث تتعامل مع نوع معين من األنشطة االقتصادية فهو ال يمنح قروضه أال لألشخاص الذين يعملون في
مجال تخصصه وتمويل العمليات المتعلقة بتخصصه مثل البنك العقاري يمول العمليات العقارية كأنشاء
المصانع
-2االعتماد على الموارد الذاتيه
تعتمد المصارف المتخصصه على مواردها الذاتية مثل راسمالها ومخصصاتها باإلضافة إلى بعض الموارد
األخرى كاالقتراض من البنك المركزي والحكومة والبنوك التجاريه ومؤسسات التمويل
-3منح ائتمان طويل االجل
المصارف المتخصصه تتعامل مع القروض طويله األجل والتي تحتاج اليها المشروعات بهدف التنمية
االقتصادية
-4عدم تلقى الودائع الجاريه لالفراد بصفه اصيله
يرتبط نشاط المصارف المتخصصه براسمالها أي أنها ال تستطيع التوسع في نشاطها األفي حدود
مواردها المالية وليس كالبنوك التجاريه
الفرق بين البنوك المتخصصة والبنوك التجاريه
-1الغايه والهدف
يتمثل الفرق الرئيسي بين البنوك التجاريه والمتخصصة في الغاية والهدف من إنشاءهما حيث
-هدف المصارف المتخصصه تنموى
-هدف البنوك التجاريه هدف تجارى وربح
-2نوع القروض
-المصارف التجاريه تتميز باعطاء قروض قصيره االجل لتمويل االستثمارات
-المصارف المتخصصه تمتاز بقروضها طويله االجل
-3أنواع المخاطر
-المصارف التجاريه تبتعد عن منح تمويل للقطاعات ذات المخاطر العاليه كالزراعه وخاصه في الدول الناميه
-المصارف المتخصصه تتخطى هذه المحاذير بهدف تحقيق التنمية الشاملة
-4مصادر االموال
-تعتمد المصارف التجاريه على أموال الغير كالودائع لتغطيه استثماراتها ويمتاز راسمالها بالصغر
-المصارف المتخصصه يزيد راسمالها بشكل كبير عن مجموع أموال الغير
-5المساهمه
-يساهم القطاع الخاص مساهمه كبيره في البنوك التجاريه
-تساهم الحكومات بالجزء األكبر في البنوك المتخصصه
-6البيئه
-تتعرض البنوك التجارية لبيئة تنافسيه
-تتعرض البنوك المتخصصة لبيئة احتكاريه
---------------------------------------------------------------------------------------------------------