You are on page 1of 18

‫النقود والبنوك‬

‫تعريف النقود‬
‫هو الشيء الذي يلقى قبوال عاما ويتمتع بانه وسيط للتبادل في السلع والخدمات ويعد مقياسا ومخزن للقيمة ووسيلة‬
‫للمدفوعات اآلجلة‬
‫*خصائص النقود‬
‫‪-1‬العموميه‬
‫‪-2‬سهوله التعرف على وحداتها‬
‫‪-3‬االستمراريه وقابليتها للدوام‬
‫‪-4‬الثبات النسبي خالل الزمن‬
‫‪-5‬الندره النسبية‬
‫‪-6‬قابله للتجزئة‬
‫‪-7‬سهوله حملها‬
‫‪-8‬امكانيه تخزينها‬
‫*وظائف النقود‬
‫‪-1‬النقود وسيط للتبادل‬
‫في ظل ظهور النقود أصبح األفراد يستخدمون النقود إلتمام المبادالت‬
‫‪-2‬النقود مقياس للقيمة‬
‫أصبحت النقود تعبر عن قيم السلع والخدمات وذلك في قياس قيمه كل سلعه‬
‫‪-3‬النقود مستودع او مخزن للقيمة‬
‫أي مخزن للقيمة الشرائية فأليمكن أن تكون وسيطا للتبادل أو مقياس للقيمة أن لم يكن لها القدرة على تخزين‬
‫هذه القيمة لحين الحاجة لعمليه التبادل ويتشابه في ذلك المجوهرات والسندات ولكن النقود تعد أكثر تسييال وهو‬
‫شرط ضروري‬
‫‪-4‬مقياس المدفوعات االجله‬
‫وهذه الوظيفة امتداد لوظيفتها أنها مقياس للقيمة من حيث المستقبل وقد يكون ذلك بمنح سند بمدفوعات أجله‬
‫وترتكز هذه الوظيفة على مبدا القبول العام التي تتمتع بها النقود في الحاضر بل المستقبل أيضا‬
‫‪-5‬قدرتها على تمكين االئتمان‬
‫لكي تستطيع البنوك بممارسه دورها في منح االئتمان فالبد من وجود النقود ومن ثم تحقق األرباح‬
‫‪-6‬اداه من أدوات السياسة النقدية‬
‫‪-7‬اداه لتخصيص الموارد‬
‫‪-8‬اداه لتوزيع الموارد بين األنشطة االقتصادية‬
‫*عرض النقود‬
‫مصادر عرض النقود‬
‫‪-1‬الحكومه المتمثلة في البنك المركزي الذي يقوم بإصدار النقود الورقية والمعدنية‬
‫‪-2‬الجهات المصرفية المتمثلة في البنوك التجارية وذلك من خالل عمليه توليد النقود من خالل القروض التي‬
‫تقدمها تلك البنوك‬
‫‪-3‬المودعين والذين يقومون بإيداع نقودهم‬
‫‪-4‬المقترضين الذين يلجئون للبنوك إلمدادهم بحاجاتهم للنقود بشكل مباشر اوغير مباشر من خالل السندات‬
‫ماهو نظام المقايضه او المبادله‬
‫يعتبر نظام المقايضة أو المبادلة من اقدم أنواع النقود والذى كان يعتمد على مبادله سلعه بسلعه دون وسيط حيث‬
‫يتم التعبير عن قيمه السلعة في السوق بقيم كل من السلع األخرى المتاحة للتداول بمعنى أخر يتم تحديد لكل سلعه‬
‫نسبه مبادله مع كل من السلع األخرى المتاحة‬
‫مثال‬
‫اذا كان لدينا في السوق سلعتان هما طاوله وكرسي حيث أن قيمه الطاولة تساوى ‪ 4‬كراسي واذا كان الكرسي‬
‫يساوى ‪ 10‬كجم قمح اذا قيمه الطاولة تساوى ‪ 40‬كجم من القمح‬
‫فاذا كان عدد السلع والخدمات المتاحة للتبادل هو‪ 100‬سلعه فان ذلك يتطلب من كل منتج للسلع والخدمات ان‬
‫يحدد نسب لمبادله سلعته وخدمته من كل السلع التي عددها ‪ 99‬األمر الذى يعنى انه كلما ازداد عدد السلع زادت‬
‫نسب التبادل ويمكن التعبير عن العدد الكلى لألسعار بالمعادلة التأليه‬
‫‪BR= N(n-1) / 2‬‬
‫‪ BR‬هو العدد الكلى لألسعار‬
‫‪N‬عدد السلع المتبادلة‬
‫‪ n-1‬عدد نسب التبادل لكل سلعه ويقسم البسط على ‪ 2‬الن نسبه التبادل الى سلعه يمكن ان يستخدم لسلعه اخرى‬
‫وبتطبيق المثال السابق عدد ‪ 100‬سلعه سنحصل على العدد التالى‬

‫العدد الكلى لألسعار= ‪4950= 2/)100-1(*100‬‬


‫ونلمس من ذلك صعوبه سيطره المتعاملين على المعلومات المطلوبه من السلع واالسعار المختلفه‬
‫صعوبات نظام المبادله‬
‫‪-1‬عدم وجود وحده قياسيه لتحديد األسعار للسلع والخدمات‬
‫‪-2‬صعوبه إيجاد توافق بين رغبات المتعاملين البائع والمشترى في السوق‬
‫‪-3‬صعوبه تجزئه بعض السلع‬
‫‪-4‬صعوبه استخدام بعض السلع كوسيله للتبادل او كمستودع للقيمه واالحتفاظ بها بسبب سرعه تلفها وغير قابله للتخزين‬

‫أنواع النقود‬
‫نظرا للتطور االقتصادى في مراحله المختلفه بحث االفراد عن سلعه وسيطه بديله للقضاء على عيوب نظام المقايضه ولذلك‬
‫تنوعت السلع التي اتخذت نقودا وهى كاالتى‬
‫‪-1‬النقود السلعيه‬
‫تمثل اول مرحله من انتقال المجتمعات من نظام المقايضه الى نظام التبادل على أساس اعتماد سلعه معينه تتميز بمواصفات‬
‫محدده مثل القبول العام – لها قيمه ذاتيه وهي القيمة االستعمالية للسلعة ‪-‬قابله للتخزين وقد اتسمت هذه السلع بعده‬
‫خصائص‬
‫‪-‬االستمرارية وهي االحتفاظ بالسلعة على مدى فترات زمنيه طويله نسبيا دون تأثر قيمتها التبادلية او تلفها‬
‫‪-‬قابليتها للتجزئة‬
‫‪-‬إمكانيه حملها ونقلها‬
‫‪-‬الندرة النسبية‬
‫عيوب النقود السلعيه‬
‫‪-‬ارتفاع نفقات النقل والتخزين‬
‫‪-‬عدم إمكانيه تجزئه بعض النقود السلعية لتحقيق المبادالت االقتصادية‬
‫‪-‬تعرضها للتلف والفساد بمرور الزمن‬
‫‪-2‬النقود المعدنيه‬
‫تم االنتقال إلى مرحله أخرى وهى النقود المصنوعة من المعدن وذلك لتميزه عن غيرها من السلع مثل سهوله صياغتها‬
‫وسكها فتم استخدام النقود البرونزية والنحاسية ثم تالها تم استخدام معدن الفضة ثم الذهب حيث تميز المعدنين بخصائص‬
‫جعلت منهما اقدر السلع والمعدن على القيام بوظائف النقود‬
‫‪ -‬فهما يمثالن قيمه مرتفعة نسبيا نظرا لندرتهما مما يجعل وزن بسيط منهما يمثل قيمه كبيره‬
‫‪-‬قابلين للتجزئة دون أن يتعرضا لخساره في القيمة‬
‫‪-‬قابلين للتخزين دون التعرض للتلف‬
‫‪-‬يتمتعوا بالقبول العام لدى جميع افراد المجتمع‬
‫‪ -3‬النقود الورقيه‬
‫مع ظهور العصر التجارى وتطور واتساع المبادالت التجاريه المحليه والدوليه كان التجار يحملون كميه كبيره من النقود‬
‫المعدنيه اثناء تنقلهم ب ين البالد ونظرا لمخاطر حمل كميات كبيره من النقود الذهبيه والفضيه توصلوا لوسيله جديده لتسويه‬
‫المبادالت الكبيره وذلك بايداع مالديهم من ذهب او فضه لدى الصاغه مقابل اعطائهم وصل استالم (السند) بالمبلغ المودع‬
‫مضمونا بالكامل من قبل الصاغه او من الصراف حيث انتشرت مهنه الصراف في هذا العصر فيعطى هذا السند لصاحب‬
‫الوديعه ويتم تداول هذا السند بين االفراد عن طريق التظهير االمر الذى ساعد على قبولها قبول عام واستخدامه كنقود‬
‫رمزيه مدعمه بالذهب ومع اتساع المعامالت تولت الدوله بنفسها االشراف على اصدار هذه األوراق القابله للتحويل حيث‬
‫كان يمثل قيمتعها من معدن الذهب‬
‫ومع تطور المبادالت ظهرت الحاجه الى مصارف باإلضافة إلى قبول الودائع فهي تمنح القروض يعطى المصرف الصحاب‬
‫الودائع وثيقه او سند يتعهد فيه ان يدفع لحامله كما معينا من النقود المعدنيه‬
‫ومع مرور الزمن أصبحت هذه السندات المصرفيه تتداول من يد الى أخرى دونما حاجه الى تظهير وهكذا اخذت تحمل‬
‫السندات كنقود ورقيه في التداول محل النقود المعدنيه‬
‫وفى مرحله تاليه ونتيجه لكثره المعروض من النقود الورقيه الى المستوى الذى اليمكن للمخزون المحلى من الذهب ان‬
‫يقابلها وعجز المصارف المركزيه عن الوفاء بتعهدها أصدرت الدوله قانونا يلزم االفراد بقبول وتداول النقود الورقيه‬
‫دون ان يكون لالفراد الحق في استبدالها بالذهب او الفضه واصبح لها قوه إبراء غير محدوده بحكم القانون وبذلك انتشرت‬
‫النقود الورقيه التي تصدرها البنوك المركزيه بدون غطاء معدنى واخذت تستحوز على ثقه المجتمع وتمتعت بالقبول العام‬

‫أنواع النقود الورقيه‬


‫‪-1‬نقود ورقيه نائبه مثل الشهادات والشيكات الورقيه التي تعادل قيمتها نقود او ذهب او فضه مودعه بالبنك‬
‫‪-2‬نقود ورقيه وثيقه وهى أوراق بنكنوت تحمل تعهدا بالدفع عند الطلب ويصدرها البنك المركزى‬
‫‪-3‬نقود الزاميه ورقيه حيث يقابلها رصيد معدنى وتكون لها صفه الزام الجهود بقبوله‬
‫‪-4‬النقود المساعدة‬
‫وهى النقود المعدنيه التي تصدرها وزاره الماليه في شكل قطع نقديه (فضه ‪-‬برونز ‪-‬نيكل) تكون مهمتها مساعده النقود‬
‫الورقيه في تسهيل عمليه المبادالت ضئيله القيمه‬
‫‪ -5‬النقود االئتمانيه (نقود الودائع)‬
‫يطلق عليها نقود الودائع او النقود الكتابيه وتعتبر اهم أنواع النقود النها تمثل وسيله هامه للدفع كما تشكل نسبه مرتفعه‬
‫من اجمالى النقود المتداوله في الدول ذات االنظمه المصرفيه الحديثه‬
‫وتتشكل هذه النقود من خالل إيداع االفراد أم والهم لدى المصارف التجاريه يتم فتح للطرف المودع حسابا مصرفيا يقوم‬
‫بالسحب من حسابه للوفاء بالتزاماته وفى مرحله الحقه يطلب صاحب الحساب من المصرف تحويل مبلغ من النقود من‬
‫حسابه الى حساب اخر في نفس المصرف‬
‫عندما يقوم المصرف بقبول الودائع فان النقود االعتماديه ت تحول الى نقود ودائع وبنفس القيمه فاليدث اى تغير في كميه‬
‫النقود‬
‫وقد وجدت المصارف التجاري هان غالبيه المودعين اليقومون بسحب جميع ودائعهم في نفس الفتره مما يشكل نقودا‬
‫فائضا في خزائنها الذى يمنحهم القدره على اقراض هذه المبالغ مقابل فائده تحصل عليها وهذا مايطلق عليه تضخم‬
‫الودائع المصرفيه وتعد هذه ديونا على المصارف كما انها كيان مادى غير ملموس واليتمتع بالقبول العام ولي له قوه‬
‫ابراء واليلزم االفراد الدائنين على قبولها‬

‫ماهى الودائع المشتقه‬


‫هي تنتج عن طريق منح القروض من المصارف الى أشخاص يقومون بفتح حسابات لديها ويستطيع المقترض تحويل‬
‫المبالغ باستخدام الشيكات إلى نقود قانونيه وهكذا تساهم النقود في خلق ما يسمى بالنقود المصرفية‬
‫وتختلف الودائع الرئيسيه عن الودائع المشتركه كمايلى‬
‫*الودائع الرئيسيه تنشا من اإليداع الفعلى للنقود بينما المشتقه من خالل منح القروض او شراء األوراق المالية‬
‫*الغرض من الودائع الرئيسه هو استعمالها على استهالك السلع والخدمات لذا فان السحوبات عليها تكون بمعدل منتظم‬
‫بينما تخدم الودائع المشتقه غايه أخرى وهى تمويل عمليات تجاريه بشكل عام علما بان هناك مزايا وعيوب لكل منهما‬
‫‪ -‬النقود الرئيسيه القانونيه التي تصدرها الدوله لها صفه االبراء القانوني بينما تفتقر الشيكات لهذه الصفه‬
‫‪-‬تستخدم الش يكات في دفع اثمان الصفقات التجاريه الكبيره والصغيره عوضا عن دفعها نقدا لتقليل الجهد غى عمليه الدفع‬
‫المباشر والتكلفه والمخاطر‬
‫‪-‬تستخدم الشيكات المصرفية غالبا كإثبات لتسديد الدين دون الحاجه إلى إيصال رسمي بالدفع والذى يتطلب عاده دفع نقدى‬
‫‪-‬استخدام الشيكات يسهل عمليه تدقيق حسابات المودع‬
‫‪ -‬يمكن إيقاف صرف الشيك في حال نزاع او خالف بين الطرفين بينما اليمكن تحقيق ذلك من خالل استخدام النقود القانونية‬
‫‪-‬ان نظام الدفع بالشيك له تكلفه إضافية مقارنه بالنقود القانونية وتتمثل في تكلفه تصفيه الشيكات من خالل الجهاز‬
‫المصرفي‬
‫‪-6‬النقود االلكترونيه‬
‫وهى وسائل الكترونيه تعمل على تحويل مبالغ من جهه الى أخرى وفق نظام الكترونى عرف باسم نظام تحويل األموال‬
‫االلكترونى ويستخدم على نطاق واسع هذه األيام من قبل العديد من المؤسسات حتى البنوك تستخدم من خالل الصراف االلى‬
‫حيث يستطيع المستخدم سحب وايداع وتحويل األموال الكترونيا ويتمتع بسرعه فائقه في تحويل األموال والتكلفه‬
‫المنخفضه واستخدامها بدال من الشيكات‬
‫ومع ذلك اليخلو من العيوب‬
‫‪ -‬صعوبه توفير النظام اى نوع من االثبات الستالم المبالغ المدفوعه كما تفعل الشيكات‬
‫‪ -‬التحويل في النظام يتم بسرعه فائقه فاليسمح باى فتره من اجل تعزيز االرصده النقديه وهى ميزه استخدام الشيكات‬
‫‪ -‬يوجد في النظام االلكترونى فرصه للقرصنه والتوجد جهه مسئوله عن الخسائر الناجمه عن ذلك‪.‬‬

‫النظم النقديه‬
‫تعريف النظام النقدى‬
‫هو مجموعه القواعد واإلجراءات التي تحكم عمليه اصدار وصك النقود باالضافه الى سحب العمله النقديه من التداول‬
‫وتحديد وحده التعامل النقدي‬
‫سمات النظام النقدى الجيد‬
‫‪-1‬استقرار القوه الشرائيه للوحده النقديه‬
‫‪-2‬ثقه افراد المجتمع في النقود المتداوله‬
‫‪-3‬قابليه النقود المحليه للتحويل الى عمالت اجنبيه‬
‫‪-4‬كفاءه السلطة النقدية في أداره الكتلة النقدية‬
‫‪-5‬سهوله ويسر تحويل النقود المتداولة من نوع إلى أخر دون خسائر‬

‫أنواع النظم النقديه‬


‫‪-1‬نظام المعدنين‬
‫يتم ربط قيمه العمله كقيمه تبادليه بقيمه المعدنين الذهب والفضه اتسمت هذه القيمه بالثبات النسبى كما هو في قاعده النقد‬
‫واستخدم هذا النظام العديد من الدول منها الواليات المتحده االمريكيه وفرنسا وكذلك البلدان العربيه حتى ‪1870‬‬
‫شروط قاعده المعدنين‬
‫‪ -‬ثبات العمله الوطنيه من المعدنين( الذهب والفضه ) بحيث يتم تحديد كميه وقيمه المعدنين الداخلين في المسكوكات التي‬
‫لها قوه ابراء مطلقه فعلى سبيل المثال كانت الواليات المتحده عام ‪1934‬حددت القيمه القانونيه للذهب = ‪ 16‬ضعفا من‬
‫قيمه الفضة اى ‪,01‬وحده نقديه من الذهب = ‪ 16‬وحده نقديه فضه‬
‫‪ -‬حريه التجاره الخارجيه للمعدنين اى حريه االستيراد والتصدير بدون قيود او شرط حفاظا على سعر الصرف‬
‫‪ -‬اشراف السلطات النقديه على عمليه الصهر والتحويل للمسكوكات بنفقات ضئيل هاو بدون نفقات‬
‫‪ -‬حريه صهر المسكوكات وتحويلها الى سبائك حتى التكون القيمه التبادليه اكثر من القيمه االستعماليه‬
‫من اهم أسباب التخلي عن نظام المعدنين هو عدم توافق القيمه التبادليه والقيمه االستعماليه‬
‫‪-2‬نظام المعدن الواحد (القاعده الذهبيه)‬
‫هي قاعده ترتبط بمقتضاها القيمه االقتصاديه للنقود بالقيمه االقتصاديه لمعدن واحد يتخذه المجتمع مقياسا للقيم االقتصاديه‬
‫فيه ففي اطار النظام النقدى الذى يأخذ قاعده المعدن الواحد يكون أساس وحده النقد الوطنيه الذهب او الفضه في البدايه‬
‫استخدم النظام النقدى قاعده الفضه ثم تغيرت الى قاعده الذهب في أواخر القرن‪ 18‬حيث اصبح المعدن الواحد أساسا‬
‫يرتكز على الذهب‬
‫بدات قاعده الذهب في االنتشار في الثلث األول من القرن ‪ 19‬باتخاذ بريطانيا لها كقاعده نقديه بقانون صدر في ‪1819‬‬
‫واصبح سارى المفعول في ‪ 1821‬وبحلول عام ‪ 1870‬لحقت بها الدول األخرى مثل المانيا وفرنسا والواليات المتحده حتى‬
‫جاء عام ‪ 1900‬التي أصبحت فيه جميع الدول تستخدم قاعده الذهب باستثناء الصين والمكسيك اللتان استخدما قاعده‬
‫الفضه‬
‫وفى ظل قاعده الذهب قامت كل دوله بتحديد عملتها بمقدار من الذهب اى معادله قيمه العمله مع قيمه وزن معين من‬
‫الذهب بحيث يمكن مبادله كل عمله بالذهب او العكس بسعر رسمي ثابت تميزت هذه الفتره باالستقرار النقدى‬
‫ولقد عرف العالم قاعده الذهب على ‪ 3‬اشكال او مراحل توالت حسب الظروف السائده في العالم وهى كاالتى‬
‫أوال نظام المسكوكات الذهبيه‬
‫في هذه القاعده اصبح للذهب وظيفه‬
‫فعلى المستوى الدولى اعتبر الذهب وسيله لتسويه االلتزامات‬
‫وعلى المستوى المحلى كان الذهب وسيط الدفع المقبول تداوله في السوق المحلى‬
‫شروط قاعده المسكوكات‬
‫‪ -‬ضمان البنك المركزى عمليات شراء وبيع الذهب بكميات غير محدوده بسعر ثابت‬
‫‪-‬حريه السك والصهر بحيث يستطيع اى فر د لديه سبيكه من الذهب ان يقدمها لدار السك من اجل تحويلها الى سبائك‬
‫ذهبيه‬
‫‪ -‬حريه تحويل العمالت األخرى المتداوله الى نقود ذهبيه بالسعر القانوني الثابت‬
‫‪-‬حريه تصدير واستيراد الذهب بدون قيود‬

‫ثانيا نظام السبائك الذهبيه‬


‫عقب اندالع الحرب العالميه األولى توقف ال عمل بقاعده الذهب حيث كان يستخدم من طرف الحكومات لتمويل استيراداتها‬
‫الحربية وتم اصدار نقود ورقيه وفرض لها سعر الزامى وسحب الذهب من التداول‬
‫لذلك تطورت قاعده المسكوكات الى قاعده السبائك الذهبيه والتي تختلف عن األولى في عدم تداول المسكوكات من يد الى‬
‫يد بين الناس وانما يمكن مبادله البنكنوت مقابل الذهب من بنك اإلصدار حيث يوجد سعر محدد وثابت للذهب مقابل العمله‬
‫الوطنيه‬
‫ولكن لوحظ قله اقبال الناس على تحويل البنكنوت التي في حوزتهم الى سبائك ذهبيه وذلك بسبب تحديد وزن مرتفع لسبائك‬
‫ذهبيه التي تلتزم السلطات النقديه بتحويلها االمر الذى يتطلب مبالغ ماليه كبيره من البنكنوت قد التكون متوفره لدى اغلب‬
‫الناس‬
‫وبانتهاء الحرب العالميه األولى حاولت بعض الدول العودة الى نظام المسكوكات ولكنه تعذر ذلك بسبب الحجم الكبير للنقود‬
‫الورقيه وحاله التضخم‪.‬‬
‫ثالثا نظام الصرف بالذهب‬
‫هو أخر صوره لقاعده الذهب ويعنى ربط العملة الوطنية الغير قابله للتحويل الى ذهب بعمله اجنبيه يمكن تحويلها الى‬
‫ذهب أي صرف غير مباشر‬
‫واليشترط في هذه القاعد هان يحتفظ البنك المركزى باحتياطى يعادل نسبه معينه من البنكنوت المصدره سواء على شكل‬
‫عمله ذهبيه او سبائك وانما يشترط احتفاظه باحتياطى من العمالت االجنبيه القابله بالصرف بالذهب كما انه اليلتزم بصرف‬
‫الذهب وانما هو مطالب بصرف العمله القابله للتحويل الى ذهب ويستلزم مجموعه من الشروط‬
‫‪ -‬تحديد سعر صرف ثابت للعمله الوطنيه بعمله اجنبيه قابله لصرف الذهب‬
‫‪ -‬التزام السلطات النقديه ببيع وشراء حواالت العملة األجنبية بذلك السعر الثابت‬

‫النظام النقدى بعد مؤتمر بريتون وودز‬


‫شهد االقتصاد العالمي بعد الحرب العالميه األولى لهزات عنيفه في نظامه النقدى ومعدالت منخفضه لحركه التجاره مماادى‬
‫الى ان أمريكا وبريطانيا عام ‪ 1943‬للتفكير في خلق نظام نقدى جديد يكون أساسا لعالقات نقديه دوليه للعالم بعد الحرب‬
‫ولهذا الغرض نظمت مؤتمر بريتون وودز عام ‪ 1944‬وحضر المؤتمر ‪ 44‬دوله ووضع مجموعه من األهداف منها‬
‫‪-‬ضمان حريه التحويل بين عمالت الدول المختلفه‬
‫‪-‬وضع نظام السعار الصرف يمنع التقلبات العنيفه فيما بينها‬
‫‪-‬تحقيق التوازن في موازين المدفوعات‬
‫‪-‬النظر في موضوع االحتياطيات الدوليه لتوفير السيوله الدوليه‬
‫‪-‬االداره الدوليه للنظام النقدى العالمى الجديد‬
‫اسفرت نتائج المؤتمر على انشاء صندوق النقد الدولى ‪-‬انشاء البنك الدولي لإلنشاء والتعمير والغرض منه مساعده الدول‬
‫االوروبيه التي دمرتها الحرب‬
‫وسعيا لتحقيق االستقرار قام المشاركون بانشاء نظام يكافىء العمله بالنسبه للدوالر او الذهب حيث تم تحديد اونصه‬
‫الذهب ‪ 35‬دوالر‬
‫انهيار نظام بريتون وودز‬
‫بعد ان لعب الدوالر دور الوسيط للعمالت األخرى والذهب نظرا لكونه قابال للتحويل بسعر ثابت ومستقر قدره ‪ 35‬دوالر ثم‬
‫‪ 38‬دوالر حتى ازيلت صفه التحويل الثابت فتحول العجز الموجود في ميزان المدفوعات االمريكى الى عجز دائم فحاولت‬
‫الواليات المتحده التصحيح لذلك العجز ولكنها لم تنجح واستمر العجز وارتفعت االحتياطيات الدوالريه لدى البنوك‬
‫المركزيه في أوروبا مماتسبب في غلق أسواق الصرف مماتسبب في سلسله أزمات أجبرت االداره االمريكيه على إيقاف‬
‫تحويل الدوالر الى ذهب وبالتالي تم إيقاف ارتباط عمالت الدول األعضاء في صندوق النقد الدولى بالدوالر‬

‫نظام النقد االئتمانى‬


‫في ظل هذا النظام تعرف العملة الورقية بنفسها والترتبط بأي غطاء ذهب أو فضه وأصبحت النقود الورقيه لها قوه ابراء‬
‫مطلقه واإللزام القانونى‬
‫البنك المركزي‬
‫التعريف‬
‫يعتبر البنك المركزى احدث صوره لتطور الجهاز المصرفي نشا نتيجه الحاجه الى توحيد اإلصدار النقدى بعدما كانت هذه‬
‫الوظيفه للبنوك التجاريه اى ان البنك المركزى كان اصله تجاريا لينفرد البنك المركزى بحق اإلصدار والقيام بالخدمات‬
‫المصرفيه للحكومه فقد اصبح المقرض األخير للمؤسسات النقديه والمراقب لحجم االئتمان والمنفذ للسياسه النقديه التي‬
‫تحددها الدوله‬

‫ويختلف البنك المركزى من دوله الى أخرى من حيث نطاق مسئولياته وخصائصه التنظيميه وعالقته بالسلطات العامه‬
‫بسبب اختالف النظم النقديه واالقتصاديه السائده‬

‫النشاه‬
‫كانت البنوك ا لمركزيه عند بدايه نشاتها بنوكا تجاريا تستخدم سلطاتها المختلفه في دعم الحكومات ثم ظهر البنك المركزى‬
‫السويدى عام ‪ 1668‬ثم بنك إنجلترا ‪ 1694‬وبنك فرنسا ‪ 1800‬ثم هولندا ‪ 1814‬ثم إيطاليا ‪ 1893‬واالحتياطى‬
‫الفيدرالي ‪1914‬‬

‫واليك ملخص عن نشاه البنوك‬


‫‪-1‬القرن ‪18-17‬‬
‫كانت البنوك التجاريه تقوم باصدر النقود وتقبل الودائع وتقدم القروض‬
‫في ظل تواضع النشاط االقتصادى والمالى في تلك الفتره لم تكن بحاجه الى وجود هيئه اشرافيه لرسم السياسه العام هاو‬
‫وضع القواعد التظيميه لعمل البنوك‬
‫افاط بعض البنوك وتوسعها في اصدار النقود أدى الى حدوث أزمات ماليه انعكست سلبا على االقتصاد االمر الذى استدعى‬
‫وجود مؤسسه تعمل على تنظيم النشاط المصرفي وتنظيم عمليه اإلصدار‬
‫‪-2‬القرن‪19‬‬
‫مع تزايد النشاط االقتصادى تزايد احتياجات الحكومه للتمويل وتزايد حركه السلع واألموال عبر الحدود أصبحت المعامالت‬
‫المصرفيه اكثر تعقيدا وظهرت الحاجه الى وجود هيئه من خارج البنوك لتتولى عمليه االشراف على عمل البنوك وتنظيم‬
‫العمل المصرفي وتنظيم عمليه اصدار النقد والتحكم في كم عرض النقود‬
‫‪-3‬بعد الحرب العالميه الثانيه‬
‫‪ -‬ضخامه حجم رؤؤس األموال االزمه العاده بناء االقتصادات المدمره‬
‫‪ -‬تطور اهداف ومهام البنوك المركزيه من دور بسيط يتمثل في اصدار النقود وتنظيم اعمال البنوك التجاريه الى دور تنموى‬
‫دعمته االدبيات الصادره من المؤسسات الدوليه مثل البنك والصندوق الدوليين كما ظهرت بنوك مركزيه في دول عربيه‬
‫في العراق ‪ 1947‬وفى السعوديه ‪ 1952‬وسوريه ‪1953‬‬
‫‪-4‬انتهاء الحرب العالميه الثانيه‬
‫راجت فكره تدخل الدوله في النشاط االقتصادى وهيمنت على معظم الدول فكره التخطيط االقتصادى للتنميه‬
‫فرض هذا الواقع على البنوك المركزيه في الدول النامي ان تتجاوز تتجاوز في سياستها النقديه هدف االستقرار النقدى الى‬
‫هدف االسهام في دعم النمو االقتصادى‬
‫‪-5‬حتى أواخر السبعينات‬
‫توسعت البنوك المركزيه في تمويل دعم الموازنات العامه للحكومات ولجات الى التاثر في السياسات االئتمانيه للبنوك من‬
‫خالل اإلجراءات االنتقائيه لتوجيه االئتمان نحو القطاعات التي ترغب الدوله في تنميتها وخاصه قطاع اإلنتاج السلعى‬
‫كالصناعه والزراعه‬
‫فشل هذا النهج في تحقيق هدف زياده معدل النمو االقتصادى واسهم في زياده معدالت التضخم وادى الى أزمات ماليه‬
‫خاصه دول أمريكا االتينيه‬
‫‪-6‬من الثمانينات حتى االن‬
‫‪-‬اصبح دور البنك المركزى يتمركز حول إرساء سياسه نقديه سليمه ذات فاعليه عاليه في تحقيق االستقرار النقدى‬
‫‪-‬انصرفت البنوك المركزيه في الدول المتقدمه حول فصل وظيفه االشراف والتنظيم عن بنوكها المركزيه الى التركيز على‬
‫استهداف التضخم كهدف رئيسى في سياستها النقديه‬
‫‪-‬أصبحت البنوك المركزيه مسئوله عن توفير البيئة المصرفية وسالمه األوضاع المصرفيه بجانب رسم السياسه النقديه‬
‫‪-‬أصبحت السياسة النقدية تركز على ‪:‬‬
‫*االستقرار النقدي الداخلى المستوى العام لألسعار‬
‫*االستقرار النقدي الخارجي استقرار سعر الصرف‬
‫*باإلضافة الى توفير المتطلبات الماليه للنشاط االقتصادى‬
‫وظائف البنك المركزى‬
‫‪-1‬اصدار النقد وأدارته وتحديد فئاته ومواصفاته‬
‫‪-2‬وضع السياسة النقديه وتنفيذها وإصدار األوراق واألدوات الماليه‬
‫‪ -3‬وضع نظام وسياسه سعر الصرف االجنبى وتنفيذها وتنظيم سوق الصرف االجنبى والرقابه عليه‬
‫‪ -4‬اصدار التعليمات واللوائح الرقابيه للجهات المرخص لها‬
‫‪ -5‬وضع سياسه المخاطر الكلية للقطاع المصرفي‬
‫‪ -6‬أداره األزمات المصرفية وتسويه أوضاع البنوك المتعثرة‬
‫‪ -7‬االحتفاظ باحتياطيات الدوله من الذهب والنقد االجنبى وادارتها‬
‫‪-8‬القيام بدور المستشار والوكيل المالى للحكومه‬
‫‪-9‬حصر ومتابعه المديونية الخارجيه على الحكومه ومؤسساته والقطاع الخاص‬
‫‪ -10‬العمل على حمايه حقوق العمالء للجهات المرخص لها‬
‫السياسة النقدية‬
‫هي القرارات واإلجراءات النقديه بصرف النظر عما اذا كانت األهداف نقديه او غير نقديه التي تهدف الى التاثير فىى النظام‬
‫النقدى‬

‫أنواع السياسه النقديه‬


‫تنقسم السياسه النقديه اى ‪ 3‬أنواع‬
‫‪-‬سياسه نقديه توسعيه‬
‫‪ -‬سياسه نقديه انكماشيه‬
‫‪ -‬سياسه مختلطه تجمع بين النوعين السابقين‬
‫انكماشيه (تضخم)‬ ‫توسعيه (ركود)‬ ‫نوع السياسه النقديه‬
‫حاله رواج (استثمار اكبر من االدخار)‬ ‫حاله ركود(استثماراصغرمن االدخار‬ ‫حاله االقتصاد السائده‬
‫تقييد الطلب االستهالكي واالستثمارى‬ ‫زياده الطلب االستهالكى واالستثمارى‬ ‫هدف البنك المركزى‬
‫‪-‬تقليل عرض النقود‬ ‫‪-‬زياده عرض النقود‬ ‫اليه التنفيذ‬
‫‪-‬رفع سعر الفائده‬ ‫‪-‬تخفيض سعر الفائده‬
‫‪ -‬معالجه التضخم‬ ‫‪-‬معالجه البطاله‬ ‫االستخدام‬
‫‪-‬الحد من التوسع في االنتاج‬ ‫‪-‬تشجيع النمو االقتصادى‬
‫زياده عبء مديونيه الشركات‬ ‫ارتفاع مستوى االسعار‬ ‫االثار‬

‫أدوات السياسة النقدية الكميه‬


‫أوال تغيير سعر اعاده الخصم‬
‫هو السعر الذى يفرضه البنك المركزى على القروض الممنوحة إلى البنوك التجارية مقابل أعاده خصم أذونات الخزينة او‬
‫األوراق المالية والتجارية والهدف منه السيطرة على حجم االئتمان الكلى من خالل التأثير الغير المباشر على معدالت‬
‫الفائدة التي تفرضها البنوك التجارية على القروض الممنوحة‬
‫انكماشيه (تضخم)‬ ‫توسعيه (ركود)‬ ‫نوع السياسه النقديه‬
‫رفع سعر اعاده الخصم‬ ‫تخفيض سعر اعاده الخصم‬ ‫قرار البنك المركزى‬
‫رفع سعر الخصم‬ ‫تخفيض سعر الخصم‬ ‫البنوك التجاريه‬
‫انخفاض حجم القروض المخصومه‬ ‫زياده حجم القروض المخصومه‬ ‫الطلب على االئتمان‬
‫يؤثر سعر الخصم في حجم القروض‬ ‫يؤثر سعر الخصم في حجم القروض‬ ‫الكتله النقديه‬
‫المخصومه‬ ‫المخصومه‬
‫معالجه التضخم‬ ‫انتعاش اقتصادى‬ ‫االثار‬
‫واليكون لها تاثير في الدول الناميه‬ ‫تكون لها تاثير في الدول المتطوره‬ ‫الفعاليه‬
‫ثانيا عمليات السوق المفتوحه‬
‫وتعنى دخول البنك المركزى للسوق النقديه من اجل تخفيض او زياده حجم الكتله النقديه عن طريق بيع اوشراء األوراق‬
‫الماليه او السندات وتعتبر هذه الوسيله األكثر شيوعا في الدول المتقدمه‬
‫انكماشيه (تضخم)‬ ‫توسعيه (ركود)‬ ‫نوع السياسه النقديه‬
‫بيع سندات(اقتراض)‬ ‫شراء سندات(اقراض)‬ ‫قرار البنك المركزى‬
‫رفع سعر الخصم‬ ‫تخفيض سعرالخصم‬ ‫البنوك التجاريه‬
‫انخفاض حجم االئتمان الممنوح‬ ‫زياده حجم االئتمان الممنوح‬ ‫الطلب على االئتمان‬
‫انكماش‬ ‫توسع‬ ‫الكتله النقديه‬
‫التاثير في حجم االحتياطيات النقديه‬ ‫التاثير‬
‫تاثيرا مباشرا‬
‫معالجه التضخم‬ ‫انتعاش اقتصادى‬ ‫االثار‬
‫تتطلب هذه االداه وجود أسواق نقديه‬ ‫الفعاليه‬
‫وماليه ذات كفاءه عاليه وعلى درجه‬
‫عاليه من التنظيم‬
‫وهذا اليوجد في الدول الناميه‬

‫ثالثا سياسة نسبه االحتياطي القانوني‬


‫تلتزم البنوك التجاريه بوضع نسبه معينه من اجمالى ودائعها على شكل سائل لدى البنك المركزى تستهدف هذه الوسيله‬
‫تمكين البنك المركزى من توسيع او تقليص قدره البنوك التجاريه على تقديم القروض الى عمالئها‬
‫انكماشيه (تضخم)‬ ‫توسعيه (ركود)‬ ‫نوع السياسة النقدية‬
‫رفع نسبه االحتياطي االلزامى‬ ‫تخفيض نسبه االحتياطي االلزامى‬ ‫قرار البنك المركزي‬
‫انخفاض الودائع المصرفيه‬ ‫زياده الودائع المصرفيه‬ ‫البنوك التجارية‬
‫انخفاض حجم االئتمان الممنوح‬ ‫زياده حجم االئتمان الممنوح‬ ‫الطلب على االئتمان‬
‫انكماش‬ ‫توسع‬ ‫الكتله النقديه‬
‫تؤثر في حجم الودائع المصرفيه‬ ‫التاثير‬
‫مباشره‬
‫معالجه التضخم‬ ‫انتعاش اقتصادى‬ ‫االثار‬
‫تعد هذه االداه من اقوى أدوات‬ ‫الفعاليه‬
‫السياسه النقديه في الرقابه على‬
‫االئتمان من حيث تقييده او اطالقه‬

‫األدوات الخاصه(الكيفيه) للسياسه النقديه‬


‫‪-1‬السقوف التمويليه‬
‫تهدف هذه االداه من الحد من التوسع فى التويل االجمالى وجعله في المستوى المامون للتوسع النقدى فاى بنك يتجاوز‬
‫سقفه التمويلى يلتزم بان يودع بالبنك المركزى مبلغ يعادل هذا التجاوز او غرامه مناسبه حسب تقدير السلطه النقديه‬
‫فهى تحد من حريه البنوك في اتباع سياسه مستقله بذاتها‬
‫‪-2‬تخصيص التمويل‬
‫وهو الذى يضمن توزيعا هادفا الستثمارات المصارف بين القطاعات المختلف هاو ضمان تخصيص أموال في أوجه‬
‫االستثمارات التي تحقق الرفاهية االقتصادي او تمويل القطاعات ذات األولوية كتمويل القطاعات الصغيرة الزراعية او‬
‫الصناعي او التجارية‬
‫‪-3‬تنظيم القروض االستهالكية‬
‫يقوم المركزى بفرض حد اقصى لالموال التي تستخدمها المصارف في شراء السلع االستهالكيه المعمره فيقوم المركزى‬
‫وضع حدود قصو ى للمبيعات المؤجل هاو تحديد رصيد من المدفوعات النقديه بطلب من المشترى بنظام التقسيط بان يدفعه‬
‫كجزء من قيمه الشراء في حين يمكن تح ديد حدود قصوى زمنيه تسدد خاللها قيم السلع المختلفه وهو مايؤدى الى‬
‫تخفيض عدد األقساط مع رفع قيمه القسط‬
‫‪-4‬االقناع االدبى‬
‫تتم من خالل اقناع البنوك التجاريه باتباعها لسياسه معينه دون الحاجه الى اصدار تعليمات رسميه او استخدام أدوات‬
‫الرقابه القانونيه‬
‫اهداف السياسه النقديه‬
‫األهداف النهائيه‬
‫‪-1‬استقرار المستوى العام لألسعار فالزياده العامه لألسعار تخلق عدم اليقين في االقتصاد ويكون لها اثار سلبيه على الدولة‬
‫‪-2‬تحقيق مستول عال من التوظيف حيث ان ارتفاع معدل البطاله يسبب العديد من المشاكل االجتماعيه فعندما يكون معدل‬
‫البطاله مرتفع فهذا اليعنى ان هناك عماله غير مستخدمه ولكن هناك موارد غير مستخدمه منشات غير مستخدمه ممايودى‬
‫الى خساره في اإلنتاج ( انخفاض في الناتج المحلى)‬
‫‪-3‬تحقيق معدالت نمو مرتفعه وهذا ماتسعى اليه جميع الحكومات وتعنى الزياده المستمره والمالئمه في معدل نمو الناتج‬
‫المحلى لتحقيق هدف اشباع حاجات االفراد وتحقيق مستوى رفاهيه مرتفع لهم مع تحسين وضع ميزان المدفوعات‬
‫بالحصول على المزيد من العمالت االجنبيه والحد من ارتفاع األسعار المحليه‬
‫‪-4‬تحسين ميزان المدفوعات‬
‫هذا ال ميزان يجسد العالقه النقديه والماليه والتجاريه للدوله مع بقيه دول العالم ويكون من خالل جذب الكثير من العمالت‬
‫االجنبيه بحيث تكون اكثر من المدفوعات بالعملة األجنبية للخارج بحيث تكون فائض والعكس يؤدى الى عجز في ميزان‬
‫المدفوعات‬
‫‪ -2‬األهداف الوسيطه‬
‫اهداف السياسه النقديه هي اهداف بعيده المدى تؤثر في المستوى االقتصادي بشكل عام فاستخدامها ال يعطى نتائج‬
‫مباشره على المستوى القريب او المتوسط ولذلك تسعى السلطة النقدية للتدخل بأهداف وسيطه تتميز باستجابتها السريعة‬
‫ألدوات السياسة النقدية‬
‫‪-3‬األهداف االوليه‬
‫هي متغيرات يحاول البنك المركزي ان يتحك فيه للتأثير في األهداف الوسيطة فاألهداف األولية ماهي األصلة تربط بين‬
‫أدوات السياسة النقدية واألهداف الوسيطة‪.‬‬
‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫البنوك التجارية‬
‫التعريف‬
‫هي المؤسسات التي‬
‫‪-‬تختص بقبول الودائع بجميع أنواعها الجارية وتحت الطلب ألجل‬
‫‪-‬تقوم بالمقابل تقديم القروض بانواعها المختلفه‬
‫‪-‬تقوم بتقديم الخدمات المصرفيه من فتح اعتمادات للعمالء وتحصيل صكوك مسحوبه من قبل العمالء أو أي أعمال مصرفيه‬
‫أخرى‬
‫‪-‬تمويل التجاره الداخليه والخارجيه بما يتماشى مع خطه التنميه ودعم االقتصاد الوطنى‬

‫النشاه‬
‫لم تك ن البنوك التجاريه والعمل المصرفي وليد الزمن الحالي بل كانت موجوده في العصور األولى فتم انشاء اول مصرف‬
‫في إيطاليا في مدينه البندقية وثانى مصرف تم إنشاؤه في أمستردام بهولندا ‪ 1609‬وبعد الثوره الصناعيه في القرن ‪19‬‬
‫اصبح هناك نشاط في العمل المصرفي وانشاء المزيد من البنوك التجاريه ‪.‬‬

‫أهميه البنوك التجارية‬


‫‪ -‬مايقارب من ثلث األصول الماليه موجوده لدى البنوك التجاريه من مجموع جميع األصول المجودات لدى المؤسسات‬
‫الماليه‬
‫‪ -‬تعد البنوك التجاريه الوسيله الرئيسه للدفع‬
‫‪ -‬القدره على توليد البنوك من خالل االحتياطيات الناتجه عن ايداعات العمالء‬
‫‪ -‬لدى البنك المقدره على تقديم الخدمات الماليه بشكل افضل من المؤسسات الماليه‬
‫‪ -‬له القدره على تلبيه االحتياجات االئتمانية والتوفير والدفع لالفراد والشركات والحكومات‬

‫اهميه البنوك التجاريه في التنميه االقتصاديه‬


‫‪-‬القدره على منح االئتمان يكون هدفه االساسى تحقيق مصلحه اقتصاديه للعميل والمجتمع‬
‫‪-‬دخول البنوك التجاريه في شراكه لتاسيس شركات مختلفه االنشطه‬
‫‪ -‬يلعب البنك دور المستشار المالى للعمالء عند استعدادهم النشاء مشاريع كعمل دراسات جدوى اقتصاديه‬
‫‪ -‬تشجيع التجاره الداخليه والخارجيه من خالل منح القروض وفتح االعتمادات المستنديه للعمالء‬
‫اهداف البنك التجارى‬
‫‪-‬الربحيه‬
‫والتي تتولد من عمليات منح االئتمان واالستثمار واألرباح الرأسمالية التي يحققها البنك والنفقات الثابته والتشغيليه مثل‬
‫الفوائد التي يدفعها البنك على الودائع وتحقق األرباح من خالل الفرق بين الفوائد المدفوعه على الودائع وااليرادات‬
‫المقبوضه نتيجه استثمار تلك الودائع‬
‫‪-‬السيوله‬
‫هي قدره البنك التجارى على تحويل األصول الشبه نقدي ه الى نقد باقصر وقت وهى التي تتمثل في الجزء الذى يحتفظ به‬
‫البنوك من األموال بدرجه سيوله كافيه لمواجهه اى سحوبات مفاجئه من قبل أصحاب الودائع‬
‫ماذا يحدث الى لم يتواجد سيوله بالبنك‬
‫ستؤدى الى عدم قدره البنك على مواجهه سحوبات العمالء ممايؤدى الى انعدام ثقه العمالء وبالتاللى تزداد السحوبات‬
‫ممايؤدى الى افالس البنك‬

‫‪-‬األمان‬
‫يتسم راسمال البنك بصغر حجمه فان نسبه راس المال = ‪ %10‬من اصوله واليتصور اى خساره تزيد عن راسمال وتصل‬
‫الى الودائع التي هي باألساس من الموارد االساسيه لالستثمار فاى خساره تطل أموال المودعين سوف تؤدى الى افالس‬
‫البنك‬

‫وظائف البنوك‬
‫‪-‬قبول الودائع باختالف انواها من ودائع جاريه او الجل او ودائع ادخاريه‬
‫‪-‬خلق النقود من خالل الودائع‬
‫‪-‬تقديم القروض والتسهيالت االئتمانية وهى النشاط الرئيسى للبنوك والتي تدر عليها النسبه األكبر من عوائد البنوك‬
‫والتسهيالت تكون بضمان أوراق تجاريه او ماليه او شخصى او بضمان عينى والنوع األول هو ما تفضله البنوك لسهوله‬
‫االحتفاظ به وعاده تميل البنوك إلى القروض القصير االجل واالبتعاد عن التمويل الطويل االجل‬
‫‪ -‬خصم األوراق التجارية (كمبياالت ‪-‬سندات أذنيه) والتي تكون أجالها ‪ 6‬شهور فاقل‬
‫‪-‬بيع وشراء األوراق المالية وذلك ألنها تتميز بانها مدره لألرباح‬
‫‪-‬تمويل التجاره الخارجيه والتي من خالل االعتمادات المستنديه‬
‫‪-‬خدمات أمناء االستثمار من خالل سداد وتحصيل الفواتير وااليجارات وتسديد اى التزامات على العمالء‬
‫‪-‬خدمات النفع العام اى انها تقوم بخدمات تنفع المجتمع ككل كنشر احصائيات الوضع االقتصادى او تاجير خزائن االمانات‬
‫موارد واستخدامات البنك التجارى‬
‫أوال األصول‬
‫‪-1‬األصول السائله(النقود بخزانه البنك – الودائع التي لدى البنك المركزى – ودائع لدى البنوك التجاريه والبنوك المراسله)‬
‫‪ -2‬موجودات عاليه السيوله (قروض قابله لالستدعاء خالل ‪ 24‬ساعه – اذونات خزينه – أوراق تجاريه – قروض‬
‫وتسهيالت ائتمانيه – األوراق الماليه )‬
‫‪-3‬األصول األقل سيوله (القروض طويله األجل – األوراق المالية ألجل – السندات الحكومية طويله األجل )‬

‫ثانيا االلتزامات‬
‫‪-1‬راس المال ويتكون من قسمين‬
‫‪-‬راس مال اساسى (راس المال الموضوع – االحتياطيات القانونية – األرباح الغير موزعه)‬
‫‪-‬راس مال مساند (احتياطي أعاده التقييم الناتج عن أعاده تقييم األصول وفقا للقيمة السوقية – مخصصات اختياريه ‪-‬‬
‫مخصصات ديون مشكوك في تحصيلها)‬
‫ماهى اقسام االحتياطيات؟‬
‫‪-‬احتياطي قانونى وهى التي يتحكم بها البنك المركزى فلو أراد المركزى تقييد االئتمان فيتم رفع نسبه االحتياطي‬
‫اما لو أراد التوسع فيخفض نسبه االحتياطي‬
‫‪-‬االحتياطي االختيارى ويكون من قبل البنك لتدعيم مركز البنك المالى وزياده ثقه العمالء ومن عناصره مخصصات ديون‬
‫مشكوك فيها‬
‫‪-‬األرباح الغير الموزعه‬
‫وهى نسبه يحددها البنك كجزء من االلرباح لمواجهه اى خسائر محتمله وضمان حقوق المودعين في حال انخفضت‬
‫القيمة السوقية ألصول البنك‬
‫ثالثا الموارد غير الذاتيه‬
‫وتنقسم إلى قسمين‬

‫‪-1‬الودائع وتنقسم إلى ‪ 3‬أنواع‬


‫‪-‬الودائع الجارية او ودائع تحت الطلب أي أن المودع يستطيع سحبها في اى وقت يشاء وبدون ان يشعر البنك مسبقا‬
‫والبنوك التدفع اى فوائد على هذا النوع من الودائع‬
‫‪-‬الودائع ألجل وتكون هذه الودائع لمده محدده واليستطيع العميل سحبها االبعد انتهاء المده ويقوم البنك بدفع فائده عليه‬
‫ويتيح هذا النوع استخدام القروض‬
‫‪-‬ودائع التوفير أو االدخارية وهي التي يفضلها صغار المدخرين وتلجا اليها البنوك لتشجيع ذو الدخول المحدودة ويعطى‬
‫عليها البنك فوائد اقل من الودائع األخرى‬

‫‪-2‬الحسابات المدينه لبنوك أخرى وتشمل كل االلتزامات البنك اتجاه البنوك األخرى وقد تكون البنوك األخرى لها‬
‫حسابات جاريه او الجل او باخطار‬
‫‪-3‬القروض إذا احتاجت البنوك إلى النقد فأنها تلجا إلى االقتراض من البنوك التجارية األخرى أو البنك المركزي‬
‫مؤشرات تقييم أداء البنوك التجاريه‬
‫‪-1‬السيوله أي توافر أصل قابله للتحويل إلى نقد بأسرع وقت ودون حدوث خسائر لمواجهه االلتزامات في تاريخ استحقاقها‬
‫‪ -2‬توظيف األموال وهو مدى استخدام البنك التجاري لموارده المتاحة من ودائع واالستثمارات والتسهيالت االئتمانية‬
‫‪-3‬معدل مالءه راس المال اى قدره راس المال للبنك على مواجهه اى خساره لكى ال تصل الخسارة إلى أموال المودعين‬
‫‪-4‬الربحيه ويتم قياسها من خالل العائد على األصول والعائد على حقوق الملكية‬

‫خطوات تقييم األداء‬


‫‪-1‬تجميع القوائم الماليه السنويه من اجل حساب النسب المالية المختلفة‬
‫‪-2‬حساب النسب الماليه مثل نسب السيولة والربحية وغيرها من النسب‬
‫‪-3‬دراسه وتقييم نتائج النسب لمعرفه نتائج القوة والضعف من خالل مقارنه األداء الفعلي مع األداء المتوقع أو أداء‬
‫المنشاة مع منشأه أخرى مماثله‬
‫‪-4‬وضع التوصيات المناسبه بناء على تقييم األداء وذلك من اجل تحسين األداء مستقبال ومعالجه أداء الضعف‬

‫‪------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫البنوك المتخصصه او القطاعيه‬
‫التعريف‬
‫‪-‬هي البنوك التي تتخصص في تمويل قطاعات اقتصاديه معينه ومن اهم أنواعها البنوك الصناعية‬
‫والزراعية والعقارية او هي المصارف التي تقوم بالعمليات المصرفيه التي تخدم نوعا محددا م النشاط‬
‫االقتصادى‬
‫‪-‬وهى مؤسسات ماليه ومصرفيه تتعامل بادوات االئتمان المختلفه في السوق النقدى والمالى من خالل‬
‫القيام بمهمه الوساطه الماليه بين المقرضين والمقترضين‬

‫ومن هذه التعريفات يتضح لنا ان المصارف المخصصه التعتمد مواردها الماليه على ايداعات االفراد كما‬
‫هو في المصارف التجاري هوانما تعتمد على رأسمالها وما تصدره من سندات وتهدف الى منح تسهيالت‬
‫ائتمانيه للقطاعات االقتصاديه متمثله في القطاع الصناعى والزراعى والعقارى وذلك من خالل اإلقراض‬
‫المتوسط وطويل االجل‬
‫خصائص المصارف المتخصصه‬
‫‪-1‬التخصص النوعى‬
‫حيث تتعامل مع نوع معين من األنشطة االقتصادية فهو ال يمنح قروضه أال لألشخاص الذين يعملون في‬
‫مجال تخصصه وتمويل العمليات المتعلقة بتخصصه مثل البنك العقاري يمول العمليات العقارية كأنشاء‬
‫المصانع‬
‫‪-2‬االعتماد على الموارد الذاتيه‬
‫تعتمد المصارف المتخصصه على مواردها الذاتية مثل راسمالها ومخصصاتها باإلضافة إلى بعض الموارد‬
‫األخرى كاالقتراض من البنك المركزي والحكومة والبنوك التجاريه ومؤسسات التمويل‬
‫‪-3‬منح ائتمان طويل االجل‬
‫المصارف المتخصصه تتعامل مع القروض طويله األجل والتي تحتاج اليها المشروعات بهدف التنمية‬
‫االقتصادية‬
‫‪ -4‬عدم تلقى الودائع الجاريه لالفراد بصفه اصيله‬
‫يرتبط نشاط المصارف المتخصصه براسمالها أي أنها ال تستطيع التوسع في نشاطها األفي حدود‬
‫مواردها المالية وليس كالبنوك التجاريه‬
‫الفرق بين البنوك المتخصصة والبنوك التجاريه‬
‫‪-1‬الغايه والهدف‬
‫يتمثل الفرق الرئيسي بين البنوك التجاريه والمتخصصة في الغاية والهدف من إنشاءهما حيث‬
‫‪-‬هدف المصارف المتخصصه تنموى‬
‫‪-‬هدف البنوك التجاريه هدف تجارى وربح‬
‫‪-2‬نوع القروض‬
‫‪-‬المصارف التجاريه تتميز باعطاء قروض قصيره االجل لتمويل االستثمارات‬
‫‪-‬المصارف المتخصصه تمتاز بقروضها طويله االجل‬
‫‪-3‬أنواع المخاطر‬
‫‪-‬المصارف التجاريه تبتعد عن منح تمويل للقطاعات ذات المخاطر العاليه كالزراعه وخاصه في الدول الناميه‬
‫‪-‬المصارف المتخصصه تتخطى هذه المحاذير بهدف تحقيق التنمية الشاملة‬
‫‪-4‬مصادر االموال‬
‫‪-‬تعتمد المصارف التجاريه على أموال الغير كالودائع لتغطيه استثماراتها ويمتاز راسمالها بالصغر‬
‫‪-‬المصارف المتخصصه يزيد راسمالها بشكل كبير عن مجموع أموال الغير‬
‫‪ -5‬المساهمه‬
‫‪-‬يساهم القطاع الخاص مساهمه كبيره في البنوك التجاريه‬
‫‪-‬تساهم الحكومات بالجزء األكبر في البنوك المتخصصه‬
‫‪-6‬البيئه‬
‫‪-‬تتعرض البنوك التجارية لبيئة تنافسيه‬
‫‪-‬تتعرض البنوك المتخصصة لبيئة احتكاريه‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫تمت بحمد هللا دوره النقود والبنوك‬


‫أعداد الباحث االقتصادي د‪/‬عمرو محمد الهادي‬
‫ماجستير أداره مؤسسات مصرفيه وبنوك‬
‫رئيس قسم المتابعة والرقابة المكتبية بالبنك المركزي المصري‬

You might also like