You are on page 1of 59

‫منتديات التعليم عن بعد‪http://www.e1500.com/vb/f50.

html‬‬

‫المملكة العربية السعودية‬

‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬


‫عمادة التعليم عن بعد‬

‫ملخص مبادئ األعمال المصرفية‬


‫قام بتلخيصه ‪...‬‬
‫خياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال‬
‫المستوى الثالث‪0‬‬
‫‪1430/1431‬هـ‬

‫تعريفـ النقود ‪:‬‬


‫أ‪ -‬هي كل ما نال ثقة بين الناس في عملية التداول وذلك في حالة أن هذا الشيء المملوك لهذا الشخص لدى الشخص اآلخر ثقة به‬
‫وهذا الشخص األول يريد شراء جزئية من الشخص الثاني وبالتالي يمكن عملية التبادل بينهما وهو مايسمى بعملية المقايضة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أو النقود أي شي يلقى قبوالً عاماً كوسيط للتبادل مهما كان ذالك الشيء وعلى أي كان حاله‬
‫ج‪ -‬وسيله أو واسطة متداولة لتبادل مقبولة على نطاق واسع في معيار أو مقياس لقيمة األشياء‬
‫د‪ -‬أيضا هي كل مايتمتع بقبول عام بين أفراد المجتمع وبين األفراد الذين يرغبون بعملية تبادل السلع أو الخدمات‬
‫هـ‪ -‬وكذلك من الممكن أن يعرف بأنه وسيله لتبادل مخزن للقيمة ومقياس للقيمة‪...‬‬
‫أنواع النقود ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬النقود السلعية ‪:‬‬
‫هو أول نوع من أنواع النقود ظهورا وهذا النوع كان في قديم الزمان متعارف عليه في المجتمعات في ذلك الحين وقاموا بتبادل السلع‬
‫والخدمات عن طريق هذ النوع من أنواع السلع ‪.‬‬
‫ومن أمثلة هذى النوع‪ ( :‬الماشية بأنواعها ‪ ,‬القمح ‪ .‬الملح ‪ .‬التمر ‪ .‬و المعادن النفيسة كالذهب و الفضة) ‪.‬‬
‫أهم الخواص التي يتصف بها هذا النوع من النقود ‪:‬‬
‫انه يك ون نابع اً بذاته كما انه س هل النقل و التقس يم‪ ,‬مثل ال ذهب والفضة من الممكن أن يقسم ومن الممكن أن يخ زن و يج زأ إلى‬
‫مجموعه من األجزاء‪ ,‬هذا النوع ظهر وذلك لرغبة المجتمعات في ذالك الحين في عملية التبادل‪.‬‬
‫ولكن هنا قضيه وهي عملية صعوبة تجزئة الجزء ‪ ,‬وعلى سبيل المثال الماشية الواحدة صعوبة تجزئتها إلى مجموعه من األجزاء وذلك‬
‫للحص ول على ج زء يس ير من الحب وب وه ذه في المجتمع ات القديمة س ببت إش كاليه في عملية تب ادل الس لع والخ دمات وبالت الي ظهر‬
‫النوع األخر من النقود‬
‫ب ‪ /‬النقود المعدنية ‪:‬‬
‫وهي عبارة عن قطع معدنية تستعمل وسيطة لتبادل إما وزناً وإما عداَ‪.‬‬
‫وقد صيغا بأشكال معينة ليسهل التعامل بهما وهذه النقود تصل عملية تجزئتها إلى أجزاء يسيره ليس مثلها مثل الماشية والحبوب وغيرها‪.‬‬
‫ظهر عيب في ه ذه العملية التبادلية بالنس بة للمع ادن أو النق ود وهيا ص عوبة تخزينه ا‪ ،‬وبالت الي ظهر في ذلك الحين ما يس مى بالص وارفه‬
‫وه ؤالء الص وارفه ل ديهم المحالت التجارية والمق درة على حماية ه ذه المع ادن النفيسة وبالت الي أي ش خص ك ان يمتلك من المع ادن‬
‫النفيسة كالذهب والفضة كان يقوم في إيداعها لدى هؤالء الصوارفه ويأخذ ورقه استنادية تثبت إن هذا الكم من المعادن يساوي كذا إما‬
‫وزناً وإما عداً‪ .‬وبمقدرته تبادل السلع والخدمات عن طريق هذه الورقة المستنديه ‪ .‬ومن هنا بدأت عملية الصيرفه أو ظهور المصارف‪.‬‬
‫ومن الخصائص‪:‬‬
‫‪ ‬من أحقية هذا المودع يسحب هذه المعادن النفيسه متى ماشاء‪.‬‬
‫‪ ‬ومن الممكن تجزئة المعادن النفيسه إلى مجموعه من األجزاء ووضعها في مجموعه من الصوارف في ذلك العهد‪.‬‬
‫‪ ‬أيضا من الممكن اخذ مجموعه من األوراق المستندية ليسهل على مستخدم هذه الورقة لتبادل السلع والخدمات في ذالك العهد‪.‬‬
‫‪ ‬أيضا من الممكن بالنسبة لهذه الورقة المستنديه أن تكون صالحه لعملية التداول بين المجتمعات أو بين الناس في ذلك العهد‪.‬‬
‫‪ ‬هذا هو سبب ظهور الصوارفه وسبب ظهور األوراق أو النقود الورقية‪.‬‬
‫إذا النوع الثالث من أنواع النقود هو النقود الورقية ‪..‬‬
‫ج ‪ /‬النقود المصرفية ‪:‬‬
‫هي النقود التي تودع لدى المصارف سواء اإلسالمية أو التقليدية وذلك في حسابات جارية أو كوديعة جارية ويحق لمودعه السحب م تى‬
‫ماشاء‪ .‬فهي وديعة تحت الطلب ومن الممكن أن يقوم بسحبها إما بنفسه أو تحرير شيك مصرفي‪.‬‬
‫في حالة ظه ور النق ود المص رفية أن النق ود أص بحت تحت تص رف البن وك أو المص ارف س واء تقليديه أو إس الميه وه ذه النق ود ليس لها‬
‫وجود خارجي وإنما هي موجودة داخل هذه المصارف اإلسالمية والتقليدية وتحت تصرف تلك المصارف وذلك بعملية إفرادها للغير‪,‬‬
‫وعملية استثمارها بنفسها‪ ,‬أو عملية مشاركتها للمستثمرين آخرين‪.‬‬
‫خصائص النقود‪:‬‬
‫‪ .1‬القبول العام ‪ :‬يجب أن يكون هنالك قبول عام لهذه الورقة المستنديه حتى يتمكن األشخاص من تبادل السلع والخدمات عن طريق‬
‫هذه الورقة أو عن طريق هذا النقد المتبادل بينهم‪.‬‬
‫‪ .2‬الثب ات النس بي ‪ :‬ح تى ت ؤدي النق ود وض يفتها كمعي ار للقيمة يجب أن تت وفر على خاص ية الثب ات بحيث يمكن اس تخدامها كمقي اس‬
‫لتق ييم مختلف الس لع والخ دمات بينما في حالة النق ود األولية أو في عملية المقايض ة‪ .‬الري ال على س بيل المث ال له قيمة وانه من‬
‫الممكن أن تحصل على س لعه معينه لقيمة ه ذا الري ال وإذاً مقارنة ب العموالت العالمية من الممكن أن تق وم بمقارنة ه ذا الج زء من‬

‫‪2‬‬
‫العملة كالريال مثالً‪.‬‬
‫‪ .3‬القدرة على إبراء الذمة‪ :‬فمن الممكن إبراء ذمة المدين للدائن وذلك بعملية السداد كورقة مستنديه تثبت الحق على هذه المؤسسة‬
‫للشركة األخرى أو أنها تثبت حق المدين كم هو للدائن ‪.‬‬
‫وظائفـ النقود‪:‬‬
‫‪ ‬الوظيفة األولى‪ :‬أنها عملية أو وسيلة للتبادل‪ :‬سواء تبادل خدمات أو تبادل سلع معينه من قبل التجار المختلفين الذين يقدمون سلع‬
‫بعينها أو خدمات تنقضي بحال انتهاء هذا الخدمة‪.‬‬
‫‪ ‬الوظيفة الثانية‪ :‬وهي مقياس للقيمة‪ :‬أي أن هذي السلعة تقاس بكم من الرياالت‪ ,‬إذا هذه النقود الورقية لها مقياس للقيمة وبالتالي‬
‫إن السلع والخدمات تقاس بهذه العملة ‪.‬‬
‫‪ ‬الوظيفة الثالث ة‪ :‬مخ زن للقيم ة‪ :‬ف النقود الورقية لها خاص ية تخ زين إلى ف ترة زمنية قادمة إما بخ زائن معينه داخل الش ركات أو داخل‬
‫البنوك كوديعة تحت الطلب ويستطيع مودعها بسحبها متى ما شاء أو تحرير شيك مصرفي ألحد البائعين كوسيلة للتبادل أو انه قام‬
‫بشراء من احد األشخاص ‪.‬‬
‫‪ ‬أنها س هله لعملية التخ زين ‪,‬ووس يلة لل دفع اآلج ل‪ :‬مث ال عند ش راء الت اجر باألجل س وف يح رر الكمبيالة للب ائع وتس مى من النق ود‬
‫المصرفية لكونها يمكن إظهارها وبيعها للمصرف‪.‬‬
‫حجم النقود ‪ :‬هنالك ثالث أنواع لحجم النقود‪:‬‬
‫‪ )1‬النقد المتداول ( ‪) M1‬واسمه النقد المتداول خارج البنوك عموالت نقدية وورقيه ومعدنية باإلضافة إلى الودائع تحت الطلب‬
‫‪ ,‬الحسابات الجارية لدى البنوك‪.‬‬
‫‪ )M 2 ( )2‬وهو يساوي ( ‪ ) M1‬باإلضافة إلى الودائع الزمنية واالدخارية‪.‬‬
‫‪ ) M3 ( )3‬وهو يساوي (‪ ) M2‬باإلضافة إلى الودائع الزمنية واالدخارية طويلة األجل الموجودة لدى المصارف التقليدية وذلك‬
‫لكي يحصل مودعها على فوائد ربوية وهذه محرمه شرعا ويجب التجنب عنها وعدم التعامل بها ‪.‬‬
‫======================================================‬
‫تاريخ البنوك‪:‬‬
‫‪ /1‬سبب ظهور المصارف بشكل عام هو أن التجار كانوا يقومون بإيداع المعادن النفيسة لدى الصيارفة و أخذ مستندات ثبوتية تثبت‬
‫إيداعهم لهذه المعادن لدى المصارف و من حق المودعين استرجاع معادنهم أو بيع أوراق المستنداث الثبوتية لتجار آخرين ‪.‬‬
‫‪ /2‬الس بب األخر ‪ :‬هم المراب ون وهم التج ار الكب ار ومن لدية أوراق ثبوتية أو مس تندات ثبوتيه تثبت أنهم يمتلك ون ق در معين من‬
‫المعادن النفيسة لدى الصيارفة‪ .‬فمن حقهم بيع هذة االوراق المستنديه ولكن بقيمة أعلى من قيمتها و من هنا ظهر الربا ‪.‬‬
‫‪ /3‬السبب الثالث‪ :‬الصاغه وهم الذين يشتغلون بتجارة الحلي والمعادن فهم يمتلكون هذة المعادن ويقومون باعادة تصنيعها بأشكال‬
‫لكي تستطيع النساء استخدامها للزينه او ماشابهما‪..‬‬
‫يع رف البنك ‪ :‬منش أة مالية تت اجر ب النقود ولها غ رض رئيسي وهو العمل كوس يط بين روؤس األم وال ال تي تس عى للبحث عن مج االت‬
‫االستثمار وبين مجاالت االستثمار التي تسعى للبحث عن روؤس االموال ‪.‬‬
‫بمع نى آخر ( وس يط بين من ل ديهم أم وال فائضة ويرغب ون في إي داعها ل دى ه ذه البن وك كوديعة جارية أو كوديعة توف ير او كوديعة‬
‫استثمارية أو كوديعة ادخارية ‪.‬‬
‫أنواع البنوك ‪ :‬من حيث الوضع القانوني للبنك‪:‬‬
‫‪ )1‬البنوك العامة ‪ :‬هي التي تمتلكها الدولة وتمتلك كامل رأس مالها وتشرف على أعمالها وأنشطتها كالبنوك المركزية ( مؤسسة النقد العربي السعودية )‬
‫‪ )2‬البنوك الوطنية التجارية‪ :‬البنوك المتخصصة مثل البنك العقاري _ البنك الزراعي _ البنك الصناعي _بنك التسليف _ جميعها مملوكة للدولة وهي بنوك‬
‫متخصصة لغرض معين يمتلك رؤوس أموالها الدولة كاملة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ )3‬البنوك الخاصة ‪ :‬هي البنوك التي يملكها أشخاص سواء كانو طبيعيين أو معنويين ويتولون إدارة شؤونها ويتحملوا كافة مسؤولياتها القانونية والمالية إزاء‬
‫الدولة ممثلة بالبنك المركزي ‪.‬‬
‫‪ )4‬البن وك المختلطة ‪ :‬هي البن وك ال تي تش ترك في ملكيتها وإدارتها كالً من الدولة واألف راد او الهيئ ات ولكي تحافظ الدولة على س يطرتها على ه ذه البن وك‬
‫فإنها تعمد إلى امتالك رأس مال بما يسمح بفتح او ايجاد هذا البنك وتعاملة داخل هذة الدولة والبنوك هذه ويشرف عليها البنك المركزي‪.‬‬
‫أنواع البنوك‪ :‬من حيث طبيعة األعمال التي تزاولها‪:‬‬
‫‪ )1‬بنوك تجارية ‪ :‬وهي التي تزاول األعمال المصرفية من قبولها للودائع وإقراضها لمبالغ معينة من المال وأيضا خصم األوراق التجارية مثل الكمبيالة وفتح‬
‫االعتمادات المستندية التي يطلبها العمالء وكيفية التعامل بها وكذلك بيع وشراء األسهم ‪..‬‬
‫‪ )2‬البن وك الص ناعية ‪ :‬هي ال تي تق وم بتمويل المص انع وه ذة البن وك الص ناعية تمتلك رؤوس اموالها الدولة وه ذة مس اهمة من قبل الدولة لعملية الص ناعة‬
‫وبالت الي أي مص نع من المص انع من الممكن ان يتق دم الى ه ذة البن وك الص ناعية ومن الممكن حص ولة على مب الغ معينة له ذا البنك هنالك ش روط معينة‬
‫لقبول طلب هذا العميل او هذا المصنع‪.‬‬
‫‪ )3‬البن وك الزراعية ‪ :‬وظيفتها المس اعدة في عملية االس تثمارات الزراعية ‪ ,‬و يوجد بن ود وش روط معينة يجب على المتق دم له ذا الطلب ايفائها لكي يحصل‬
‫على القيمة المعين ة‪ ,‬وه ذة القيمة مس ترجعة له ذا البنك وليست كالربا انما هي ق رض حسن من قبل الدولة ممثلة بالبنك ال زراعي لص احب الطلب‬
‫واالستثمار الزراعي وعندما يصبح لدية أرباح معينة من جراء عملية االستثمار لهذه المزرعة يقوم بعملية السداد ‪.‬‬
‫‪ )4‬البنوك العقارية ‪:‬وهي البنوك التي تقدم كافة التسهيالت والخدمات المصرفية لالفراد او المؤسسات او الجمعيات التعاونية السكنية لمساعدتها في انشاء‬
‫العقارات وله شروط معينة يشترطها الصندوق العقاري ومن ثم صاحب الطلب يتوجب علية ايفاء الشروط للحصول على القرض وبعد أخذه يتوجب عليه‬
‫سدادها بعد انتهاء الفترة المعينة من صندوق التنمية العقارية ‪.‬‬
‫نقطه مهمة‪:‬‬
‫البنك المركزيـ ال ي دخل ضمن ه ذا التص نيف بص فته هو البنك ال ذي يشرف على عملي ات الجه از المص رفي وي راقب أنش طته دون أن يم ارس أي نش اط‬
‫معت اد من أنش طة المص ارف الس ابقة وإنما هو من يتحكم بعملي ات السياسة النقدية والسياسة المالية وك ذلك يتحكم باالحتياطي ات القانوني ة ال تي تص رف على‬
‫المصارف التجارية‬
‫أنواع البنوك من حيث مصادر االموال تنقسم الى مجموعة من االقسام‪:‬‬
‫‪ .1‬البنوك المركزية ‪ ,‬هي البنوك ال تي تنش ئها الدولة مثل " مؤسسة النقد الع ربي الس عودي " تت ولى عملية اإلشراف والتوجيه والرقابة على الجه از المص رفي‬
‫ويك ون لديه س لطة رقابية على البن وك التجارية وك ذلك بوضع السياس ات النقدية والسياس ات المالية وأيضا ب إفراغ االحتياط ات القانونية على المص ارف‬
‫التجارية‪.‬‬
‫‪ .2‬بنوك الودائع ‪ ,‬وهي البنوك التجارية وسميت ببنوك الودائع ألنها تقبل الودائع‪ .‬وهذه الودائع تحت الطلب ويمكن سحبها متى يشاء المودع ‪.‬‬
‫ه ذه البن وك هي ال تي تتك ون أموالها الخاصة من رأس الم ال الممل وك للش ركاء و ك ذلك من الودائع ال تي يق دمها االف راد والمؤسس ات لغ رض الحس ابات‬
‫االستثمارية او الحسابات الجارية‬
‫‪ .3‬بنوك االعمال أو االستثمار ‪ ,‬هي البنوك التي تعتمد بشكل رئيسي على اموالها الخاصة باالضافة الى الودائع لقيامها بااالعمال التي انشأت من اجلها ‪,‬‬
‫من اهم هذه االعمال تقديم القروض طويلة اآلجل للمشروعات او للمساهمة فيها الغراض االستثمار والقانون يسمح بإنشاء مثل هذا البنك ‪.‬‬
‫الف رق بين بن وك الودائع و بن وك االس تثمار ( أن بن وك الودائع يقبل الودائع ‪ ,‬أما بن وك االس تثمار ال تقبل الودائع و إنما تش ارك بالعملية‬
‫االستثمارية إما باقراض المبلغ كامالً أو باالشتراك مع طالب القرض ‪.‬‬
‫أنواع البنوك من حيث شرعية العمليات التي تزاولها هذه البنوك‪:‬‬
‫بنوك تقليدية ‪ :‬مثل الربوية هي التي تقوم بتعامل الربا سواء للمودعين أو للمقرضين‪.‬‬
‫البن وك االس المية ‪ :‬وهي ال تي ال تقبل الربا كث يره أو قليلة وتل تزم بالمع امالت اإلس المية في جميع تعامالتها المالية ‪ .‬ه ذه هي األن واع ( بن وك تقليدية – بن وك‬
‫إسالمية )‬
‫تعريف البنك ‪ :‬من الممكن تعريفة بأنة ت اجر دي ون ديونة ودي ون غ يره ‪ ,‬أي انة ياخذ ه ذة الودائع المودعه لدية كحس ابات جارية ويق وم‬
‫بعملية استثمارها ولكنه مطالب بتسليمها للمودعين متى ما طلبوها ‪ ,‬و أيضا عرفت بأنها البنوك التي تقوم بقبول الودائع وإقراض مبالغ‬
‫معينة للمستثمرين أيضاً هي عرض األموال و الطلب على األموال التي تتخذ من اإلتجار على النقود حرفة لها‪.‬‬
‫وهذه فيما يتعلق بعملية االيداع وهو الخاصية الرئيسية لهؤالء البنوك في عملية اقتنائهم للمبالغ تحت مسمى الودائع سواء إستثمارية‬

‫‪4‬‬
‫أو ودائع تحت الطلب او ودائع إدخارية ‪.‬‬
‫مهمة البنك ‪ :‬تعهدات البنك هي عبارة عن ديون البنك للجمهور ومطالب هذا البنك بسداد هذه المبالغ المودعة لدية لدى الجمهور متى‬
‫ماشاء هذا الجمهور‪.‬‬
‫عندما يكون لدى البنك السمعة الطيبة ‪ ,‬السمعة الجيدة ؛ سوف يتعامل معه كثيرا من الجمهور بإيداعهم لمبالغهم لهذه البنوك‪.‬‬
‫كلما كانت االيداعات لدى (س ) بنك أعلى من البنوك االخرى بإمكان هذا البنك إقراض مبلغ أكبر من البنوك االخرى لمجموعة من المبالغ‪.‬‬
‫خصائص البنوك‪:‬‬
‫الخاص ية األولى ‪ :‬قب ول الودائع ‪ ,‬في حالة ان أحد البن وك لم يكن لدية المق درة على قب ول الودائع فال يس تطيع التص رف بالعملي ات‬
‫االستثمارية التي هو يستثمرها والعمليات االشرافية وعمليات االقراض ‪ ,‬وذلك النه في حالة تصرفة في عدم وجود ودائع سواء تحت‬
‫الطلب او ودائع إدخارية او استثمارية لديه اليستطيع التصرف اال انة سوف يقوم بعملية سحب جزء من رأس ماله و هذا الجزء سوف‬
‫يؤثر استثمارياً على إنشاء هذا البنك فبالتالي كلما كانت الودائع أعلى كلما كانت العملية االستثمارية لهذا البنك لصالحه ‪.‬‬
‫إذاً الخاصية هنا تتمحور تحت مسمى قبول هذه المصارف او هذه البنوك للودائع ‪.‬‬
‫الخاصية الثانية ‪ :‬مشاركة الجمهور لعملية إقراضهم سواء كانت مباشرة بمبالغ معينة او مبالغ عالية او المشاركة مع هؤالء االفراد او‬
‫هؤالء التجار ممن يرغب بعمليات فتح مشاريع معينة ولكن ينقصة الدراية بعملية إدارة هذا المشروع ‪.‬‬
‫من مهام البنوك التجارية داخل البلد‪ :‬هي وسيط لعملية التبادل التجاري بين من لديهم رؤوس أموال وبين من يحتاجون لرؤوس األموال ‪,‬‬
‫وذلك لسد العجز ‪ ,‬بفتح األعمال التجارية‪.‬‬
‫‪ ‬فائ دة قب ول الودائع للف رد ‪ :‬هي ان الف رد يض من ان اموالة تحت تص رف ه ذا البنك وان الم ودع سيحصل على الم ال م تى ماش اء‬
‫البنك‪.‬‬
‫‪ ‬بينما الفائ دة له ذا البنك اك بر وهي ان البنك باس تطاعتة التص رف به ذا الم ال ولكن بح دود معينه وذلك بعد اس تقطاع اإلحتي اطي‬
‫القانوني المفروض من قبل مؤسسة النقد او البنك المركزي‪.‬‬
‫لنف ترض ان هن اك وديعة قيمتها ‪ 1000‬لاير من قبل احد العمالء وان احتياطها الق انوني المف روض من قبل البنك المرك زي على ه ذا‬
‫البنك قيمته عشرة بالمائ ة فبالتالي من حق هذا البنك ان يتصرف بما قيمتة تسعمائة لاير بعد خصم العشرة بالمائة كاحتياطي قانوني لدى‬
‫البنك المركزي‪.‬‬
‫االحتياطي المركزي‪ :‬وضع من قبل مؤسسة النقد لحفظ أموال المودعين من ناحية ‪ ,‬ومن ناحية لكي ال يقوم هذا البنك بالتصرف بكامل‬
‫القيمة او بكامل المبالغ المودعة لديه ‪.‬‬
‫الخاص ية الثالثة ‪ :‬االعتم ادات المس تندية‪ .‬وه ذه االعتم ادات المس تندية بالنس بة للبنك كخدمة يق دمها للعملي ات ال تي يزاولها الت اجر‬
‫الداخلى مع تاجر أجنبي‪.‬‬
‫في حالة (س) شركة ترغب باستيراد سلع معينة من الخارج لكي يتمكن المصدر من الخارج ويضمن المبالغ المعينة‪:‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬ي ذهب (س) المس تورد ال داخلي الى احد البن وك الداخلية ويطلب فتح االعتم اد المس تندي ‪ ,‬يت وجب على ف اتح ه ذا‬
‫االعتماد المستندي دفع قيمة معينة حسب االتفاق ومن الممكن ان يصبح البنك بعد فتح اإلعتماد المستندي أحد شركاء هذا التاجر ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬س وف يتعامل ه ذا البنك مع بنك أجن بي متواجد بدولة المص در او ب ائع الس لعة فيح رر بينهما البنك المحلي والبنك‬
‫الخارجي اوراق ثبوتيه معينة ‪ ,‬و ذلك لكي يضمن المستورد حصوله على السلع المطلوبة بذاتها بمواصفاتها كما تم االتفاق عليها‪ ,‬ومن‬
‫ناحية آخرى يضمن المصدر حقوقه المالية‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬بعد االنتهاء من االتفاقية بين البنك المحلي و البنك األجنبي يقوم البنك االجنبي بإرسال رسالة الى المصدر بأن البنك‬
‫(س) بدولة معينة باالتف اق مع المس تورد المطل وب أنه وضع مبلغ من الم ال أو أن عليه مديونية س يقوم بس دادها ونحن أي المص رف‬

‫‪5‬‬
‫االجنبي نضمن لك كيفية عملية السداد ‪ ,‬او أن القيم هذه سوف تسدد لك‪.‬‬
‫======================================================‬
‫تعرف البنوك‪ :‬بانهاالمؤسسات التي تتعامل بالدين اواالئتمان‪.‬‬
‫فحين يتقدم احد األفراد إليداع وديعه بالبنك س‪0‬واء ف‪0‬رد اومؤسس‪0‬ة تجاري‪0‬ه يص‪0‬بح البن‪0‬ك م‪0‬دينا بقيم‪0‬ة ه‪0‬ذه الوديع‪0‬ه لمن‬
‫أودعها ومقابل ذلك فان البنك يمنح العميل ائتمانا بمعنى وعداً يرد بهذه القيمة لهذا المودع متى ماشاء هذا المودع‪.‬‬
‫فهي عملية تبادلية‪ 0‬بين المودع وبين البنك يستفيد هذا البنك‪ 0‬من قيمة هذه الوديعة إما بعملية إستثمارها‪ 0‬واما بعملية إش‪00‬راكها أو‬
‫مشاركتها مع الغير ‪ ,‬وأيضا يستفيد هذا الفرد او هذه المؤسسة او هذه الشركة من ايداع هذه الوديع‪00‬ه له‪00‬ذا البن‪00‬ك وذل‪00‬ك لحفظه‪00‬ا‬
‫الى الوقت الذي يشاء هذا المودع‪.‬‬
‫النظام المصرفيـ التقليدي‪ :‬يتكون من عدة جزئيات‪:‬‬
‫ابنوك‬ ‫االقتصاد‬ ‫التنمية‬
‫لوجود التنمية البد من من وجود االقتصاد ولوجود االقتصاد البد من وجود البنوك‬
‫وذلك لكي تعامل أو تتم العملية بشكل مرتب وبشكل مقنن من قبل هؤالء البن‪00‬وك وذل‪00‬ك باالش‪00‬راف المباش‪00‬ر من قب‪00‬ل‬
‫البنك المركزي‪ ,‬الن ق‪0‬وة اإلقتص‪0‬اد تكمن في ق‪0‬وة بن‪00‬وك ه‪0‬ذه الدول‪00‬ة ‪ ,‬و أيض‪0‬ا بق‪0‬وة مراقب‪00‬ة او ق‪00‬وة ش‪0‬رعية البن‪0‬ك‬
‫المركزي‪.‬‬
‫خصائصه‪:‬‬
‫‪ ‬نظام عريق له حوالي أربعة قرون أو تزيد‪.‬‬
‫‪ ‬نظام مسيطر على مختلف جوانب الحياة ‪.‬‬
‫‪ ‬نظام منتشر في مختلف أرجاء العالم محليا ً وعالمياً‪.‬‬
‫وظائفـ البنوك التجارية‪:‬‬
‫الوظيفة االولى‪:‬‬
‫قبول الودائع‪ :‬تعتبر من أهم وظائف البنوك التجارية وقد سميت البنوك التجارية ايضا ً ببنوك الودائع نسبة الى ه‪00‬ذه‬
‫الوظيفة ‪.‬‬
‫اذا لوذكرنا ماهي بنوك الودائع ؟ هي البنوك التجارية التي تقب‪0‬ل الودائ‪0‬ع لحفظه‪0‬ا و من ثم اعادته‪0‬ا لمودعه‪0‬ا م‪0‬تى‬
‫ماشاء هذا المودع‪.‬‬
‫هناك اشكال متعدده للودائع نذكر منها‪:‬‬
‫‪ -1‬الودائع تحت الطلب‪ 0‬وهي _الحسابات‪ 0‬الجارية_ و هو اكبر االن‪0‬واع متواج‪0‬دا ًل‪0‬دى البن‪0‬وك التجاري‪0‬ة أو االس‪0‬المية ‪ ,‬حيث‬
‫يستطيع المودع استردادها وقت الحاجة‪ 0‬واليتقاضى‪ 0‬المودع فوائد على هذه الودائع‪.‬‬
‫‪ -2‬الودائع ألجل ‪ :‬حيث يتم ايداع هذه الوديعه لفترة زمنية معينه واليح‪00‬ق للم‪00‬ودع س‪00‬حب ه‪00‬ذه الودائ‪00‬ع االبع‪00‬د انته‪00‬اء ه‪00‬ذه‬
‫الفتره الزمنية المتفق عليها بين المودع صاحب‪ 0‬المال وبين البنك‪ 0‬المودع له هذه الوديعه‪ .‬لذلك يقدم البنك للمودع فوائد‬
‫مقابل احتفاظه بهذه الودائع النه يستطيع هذا البن‪00‬ك اقراض‪00‬ها واالس‪00‬تثمار به‪00‬ا خالل الف‪00‬ترة الزمني‪0‬ة‪ 0‬المتف‪00‬ق عليه‪0‬ا‪ 0‬بين‬
‫المودع وبين البنك ‪.‬‬
‫الوظيفة الثانية ‪:‬‬
‫تقديم القروض‪ :‬وترتبط هذه الوظيفة‪ 0‬ارتباطا ً وثيقًا بوظيف‪0‬ة قب‪0‬ول الودائ‪0‬ع ‪ ,‬حيث إن البن‪0‬ك التج‪0‬اري يس‪0‬تخدم ه‪0‬ذه‬
‫الودائع في تقديم القروض ‪ ,‬فكلما زادت الودائ‪00‬ع ل‪00‬دى ه‪00‬ذا البن‪00‬ك زادت عملي‪00‬ة اإلق‪00‬راض بع‪00‬د إس‪00‬تقطاع اإلحتي‪00‬اطي‬
‫اإللزامي او القانوني من قبل البنك المركزي‪ .‬وذلك للمحافظة على االقتصاد‪ ,‬وهذا االحتياطي لمواجهة األزمات‪.‬‬
‫في حالة حدوث أزمات مستقبلية ‪ .‬يختلف ه‪00‬ذا االحتي‪00‬اطي االل‪00‬زامي أو الق‪00‬انوني عن االحتي‪00‬اطي ل‪00‬دى اي بن‪00‬ك من‬
‫البن‪00‬وك وه‪00‬و اإلحتي‪00‬اطي النظ‪00‬امي "مايس‪00‬مى باإلحتي‪00‬اطي النظ‪00‬امي" ه‪00‬ذا اإلحتي‪00‬اطي كث‪00‬يراً من البن‪00‬وك يقوم‪00‬ون‬
‫باستخالص جزء معين من الودائع رأس المال وتسميته احتياطي نظامي ‪ ,‬وهذا لمواجهة المخ‪00‬اطر المس‪00‬تقبلية في‬
‫حالة حدوث جزء أوكل من هذه المخاطر ‪,‬وذلك لكي تسلم هذه البنوك من األزمات المالي‪00‬ة في ح‪00‬ال ح‪00‬دوثها وذل‪00‬ك‬
‫لكي تستخدم هذه االموال‪ 0‬رداً لهذه األزمات‪.‬‬
‫يتشكل معظم ربح البنك التجاري من الفرق بين الفوائد‪ 0‬الدائنه التي يأخذها البنك مقابل تقديمه للقروض وهي غالب ‪0‬ا ً‬
‫مرتفعه والفوائد‪ 0‬المدينة التي يدفعها البنك للمودعين وهي تكون منخفضة عما يعطي للمودعين ‪ .‬اي ان‪:‬‬
‫أرباح البنك التجاري = الفوائد الدائنة نخصم منها الفوائد المدينة ‪.‬‬
‫الوظيفة الثالثة‪:‬‬
‫توليد الودائع ‪ :‬ويقصد بها‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫أن يتمكن البنك من زيادة حجم ودائعه باالعتماد على الودائع االصلية المتوفرة لديه‪ .‬االمر الذي يزيد من قدرته على االقراض في‬ ‫‪‬‬
‫توسع أعماله التجارية واالستثمارية‪.‬‬
‫القيام بالخدمات المصرفية المختلفة‪ :‬مثل تحصيل قسائم الخدمات العامة للكهرباء أو الهاتف اوماشابهها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القيام بأعمال االستثمار المختلفة‪ :‬مثل شراء وبي‪00‬ع االراض‪00‬ي والمب‪00‬اني‪ ,‬ش‪00‬راء وبي‪00‬ع االوراق المالي‪00‬ة كاألس‪00‬هم والس‪00‬ندات به‪00‬دف‬ ‫‪‬‬
‫االستفادة من أرباحها وكذلك ارتفاع قيمها ‪.‬او انها تكون كوسيط بين المتعاملين باالوراق المالية مثل االسهم والسندات ‪.‬‬
‫االتجار بالعمالت المختلفة بيعا ً وشرا ًء بهدف تحقيق ارباحا ً منها ‪ ,‬وذلك بشراء العمالت االجنبي‪0‬ة واالحتف‪0‬اظ بج‪0‬زء منه‪0‬ا وعن‪00‬دما‬ ‫‪‬‬
‫تتأثر هذه العمالت باختالف اسعارها تقوم هذه البنوك ببيعها واالستفادة من فروقات االسعار‪.‬‬
‫ايداع جانب من أرصدتها لدى البنوك الكبرى التي ينجم عنها عائدات مرتفعه‬ ‫‪‬‬
‫شراء اذونات الخزانة التي تصدرها وزارة المالية ومن ثم االستفادة من الفائدة المتحققة عنها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اذونات الخزانه" هي السندات التي تصدرها الحكومة ممثلة إما في وزارة المالية أو مؤسسة النقد ‪ ,‬وهذه االذونات‬
‫صدر اال ليتم المحافظة على االرصدة اوحجم السيولة في السوق‪.‬‬ ‫الخزانة ال ت ََ‬
‫دور البنوك في توليد النقود( وهو التوسع في كمية النقود او مايسمى بتوليدـ الودائع)‬
‫نفترض ان ‪ :‬بنك تجاري واحد أو اننا نتكلم عن بنوك مجتمعه ‪.‬‬
‫فجميع المقترضين من البنوك يودعون هذه القروض مرة أخرى في حساباتهم في البنوك ‪ .‬اي انه يحصل على ه‪00‬ذا‬
‫القرض ويقوم بإيداعه مرة أخرى لدى أحد البنوك ‪.‬‬
‫البنوك تتمكن من اقراض كل المبالغ التي تزيد عن نسبة االحتياطي القانوني المعد من قبل مؤسسة النقد‪.‬‬
‫على ضوء هذه الفروض فإن البنك يؤدي هذه الوظيفة على النحو التالي ‪:‬‬
‫حينما يحصل البنك على ودائع من الجمهورفإنه يتقيد باالحتفاظ بنس‪0‬بة احتي‪0‬اطي‪ 0‬نق‪0‬دي ق‪0‬انوني ‪ .‬فمثال ل‪0‬و حص‪0‬ل البن‪0‬ك‬ ‫‪)1‬‬
‫على وديعه جديدة هي مبل‪00‬غ (‪ )10‬االف لاير‪ ,‬وك‪00‬انت نس‪00‬بة االحتي‪00‬اطي‪ 0‬الق‪00‬انوني (‪ ,)%20‬ف‪00‬ان علي‪00‬ة ان يحتف‪00‬ط بمبل‪00‬غ‬
‫قيمته ‪2000‬لاير من (‪ )10‬آالف لاير سواء في خزائنه او لدى البنك‪ 0‬المركزي حسب ما هو معمول به ويقوم ب‪00‬اقراض (‬
‫‪ )8000‬االف لاير األخرى ‪.‬‬
‫المبلغ الذي قام البنك بإقراضه سيعود اليه في صورة ودائع جديده باسماء أناس آخرين أو ج‪00‬دد أو أن المق‪00‬ترض‪ 0‬نفس‪00‬ة‬ ‫‪)2‬‬
‫قد اليكون مضطراً النفاق مقدار القرض على الف‪0‬ور ومن ثم س‪0‬وف يج‪0‬د ان مص‪0‬لحته اي‪0‬داع ه‪0‬ذا البن‪0‬ك لحين الب‪0‬دء في‬
‫االنفاق وذلك افتراضا ان هذه الوديعه وديعه زمنية او وديعة طويلة األجل ‪.‬‬
‫هذه الودائع الجديدة تعطيه المجال إلعادة إقراضها من جديد مع االل‪00‬تزام بنس‪00‬بة االحتي‪00‬اطي الق‪00‬انوني وعلى ض‪00‬وء ذل‪00‬ك‬ ‫‪)3‬‬
‫فإنه سيحتفظ بمبل‪00‬غ قيمت‪00‬ه (‪ )1600‬لاير ‪.‬وهي مق‪0‬دار النس‪00‬بة‪ 0‬المئوي‪00‬ة لإلحتي‪00‬اطي‪ 0‬الق‪00‬انوني‪ 0‬العش‪00‬رين‪ 0‬بالمئ‪0‬ة‪ 0‬من قيم‪00‬ة‬
‫الوديعه الثانية المودعه لدى هذا البنك‪ 0‬وقيمته‪00‬ا (‪)8000‬االف لاير ‪ ,‬ويق‪00‬وم ب‪00‬إقراض المتبقي (‪ )6400‬االف من اص‪00‬ل‬
‫الثمانية‪ 0‬االف لاير ‪.‬‬
‫وهكذا فإن المبلغ‪ 0‬ست االف واربع مائة سيعود الى البنك‪ 0‬مرة اخرى في صوررة ودائع جدي‪00‬دة س‪00‬يحتفظ البن‪0‬ك‪ 0‬بنس‪00‬بة‬ ‫‪)4‬‬
‫االحتياطي‪ 0‬وهو مبلغ االلف ومائتين وثمانين لاير وهو نس‪0‬بة‪ %20‬بالمئ‪00‬ة من أص‪0‬ل الوديع‪0‬ه الثالث‪0‬ة ال‪0‬تي قيمته‪0‬ا س‪00‬تة‬
‫االف واربع مائة ‪ ,‬ويقوم بإقراض المتبقي وقيمت‪00‬ة خمس‪00‬ة االف ومائ‪00‬ة وعش‪00‬رين لاير ايض‪0‬ا ً س‪00‬يعود المبل‪00‬غ ه‪00‬ذا نفس‪00‬ه‬
‫الخمس االف ومائة وعشرين الى البنك بصورة وديعه الى هذا البنك‪ 0‬ويجب على هذا البنك استقطاع االحتياطي‪ 0‬القانوني‬
‫وقيمته الف واربع وعشرين لاير ‪.‬‬
‫االلف واربع وعشرين اتت من استقطاع ‪ %20‬االحتياطي القانوني‪ 0‬من قيمة الخمس االف ومائة وعشرين ويتبقى لنا‪0‬‬ ‫‪)5‬‬
‫قيمة اربع االف وست وتسعين لدى هذا البنك‪ 0‬باستطاعته اقراض هذه القيمة ‪ .‬وهكذا يستمر الموال الى ان تصل العملية‬
‫بمثابة توليد هذا النقد ويتمكن هذ البنك‪ 0‬من اقراض نفس المبلغ الى عدة اشخاص او الى عدة ش‪00‬ركات ال‪00‬تي تق‪00‬وم بطلب‬
‫هذا االقراض‪.‬‬
‫لدينا سؤال هنا‪ ..‬لماذا زادت الودائع خمسة اضعاف المبلغ االصلي ؟‬
‫يجيب على هذا السؤال معامل التوسع في الودائع وهومضاعف النقود البسيطة ‪ ,‬لدينا عملية حسابية ‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫= ‪5 = 0.2‬‬ ‫نسبة االحتياطي القانوني‬
‫الخمسة وهو مضاعف الودائع ومضاعف النقود البسيط ‪ .‬اي ان هذه الوديعه االولى التي قيمتها عش‪00‬رة االف لاير‬
‫قد تضاعفت الى خمسة اضعاف‪ .‬إذاً‪:‬‬
‫‪x 10000 = 50000 5‬‬
‫فالزيادة االجمالية في الودائع مقدار التوسع في الودائ‪00‬ع و التغ‪00‬ير في ع‪00‬رض النق‪00‬ود يس‪00‬اوي مض‪00‬اعف الودائ‪00‬ع في‬
‫الوديعه االولية او المبلغ االساسي لدينا هنا مضاعف الودائع وهو خمسة‪.‬‬
‫اذا باستطاعة البنك عن‪00‬دما ي‪00‬ودع اح‪00‬د االف‪00‬راد قيم‪00‬ة عش‪0‬رة االف لاير ان يول‪00‬د ه‪00‬ذ المبل‪00‬غ الى ان يص‪00‬ل الى خمس‪00‬ة‬
‫اضعاف قيمتة ولكن بنفس الشروط السابقة ال‪0‬تي افترض‪0‬ناها ان‪0‬ه اليوج‪0‬د االبن‪0‬ك واح‪0‬د في ه‪0‬ذه الدول‪0‬ة وان جمي‪0‬ع‬

‫‪7‬‬
‫المقترضين من هذا البنك يقومون باعادة ايداع هذه المبالغ لدى هذا البنك ‪.‬‬
‫هنالك جزئية في هذا المثال وهي‪:‬‬
‫الودائع المشتقة الجديده = الزيادة االجمالية في الودائع ‪ -‬الودائع االولية‬
‫الزيادة في االجمالية االجمالية‪ 50000‬والوديعة االولية متمثلة في ‪10000‬االف لاير فيصبح لن‪0‬ا الودائ‪0‬ع المش‪0‬تقة‬
‫الجديدة ‪ 40000‬لاير‬
‫‪40000=50000-10000‬الف لاير‪.‬‬
‫مضاعف النق‪00‬ود‪ :‬وه‪00‬و عب‪00‬ارة عن نس‪00‬بة تس‪00‬تخدم كوس‪00‬يلة لقي‪00‬اس مق‪00‬درة البن‪00‬وك على تولي‪00‬د النق‪00‬ود في االقتص‪00‬اد‬
‫الوطني ‪.‬‬
‫مضاعف النقود يقيس مقدرة البنوك في توليد النقود و التأثير على حجمها داخ‪00‬ل االقتص‪00‬اد ويتم ذل‪00‬ك خالل عملي‪00‬ة‬
‫توليد الودائع ‪ ,‬فإذا أودع شخص ‪ 100‬لاير فان البنك يستطيع اقراض هذا المبلغ الى ش‪00‬خص آخ‪00‬ر وتتوق‪00‬ف مق‪00‬درة‬
‫البنك على االقراض على نسبة االحتياطي القانوني او االلزامي المقدم من قب‪00‬ل مؤسس‪00‬ة النق‪00‬د او البن‪00‬ك المرك‪00‬زي ‪,‬‬
‫وهي نسبة من الودائ‪0‬ع يجب ان يحتف‪0‬ظ به‪00‬ا البن‪0‬ك التج‪0‬اري في خزانت‪0‬ه او ل‪00‬دى البن‪0‬ك المرك‪00‬زي ‪.‬كث‪0‬ير من البن‪00‬وك‬
‫المركزي‪00‬ة تفض‪00‬ل ان يك‪00‬ون االحتف‪00‬اظ به‪00‬ذه االحتياطي‪00‬ات ل‪00‬ديها وذل‪00‬ك لكي اليتمكن ه‪00‬ذا البن‪00‬ك من اس‪00‬تخدام‪ 0‬ه‪00‬ذه‬
‫االحتياطيات او التصرف بها ‪ .‬فاذا ك‪00‬انت ه‪00‬ذه النس‪00‬بة‪ %20‬فه‪00‬ذا يع‪00‬ني ان البن‪00‬ك يس‪00‬تطيع اق‪00‬راض ال‪ 80‬لاير واذا‬
‫كانت ‪ %40‬فانه يستطيع اقراض ال‪ 60‬لاير‪..‬‬

‫مثال‪:‬‬
‫لو افترضنا أن االحتياطي القانوني ‪ %10‬وأن الوديعة األولى قيمتها ‪ 1000‬لاير‬
‫البنك‬ ‫الودائع‬ ‫االحتياطي القانوني‬ ‫االحتياطات الفائضة‬
‫‪A‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪900‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪900‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪810‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪810‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪729‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪729‬‬ ‫‪72.90‬‬ ‫‪656.10‬‬
‫‪E‬‬ ‫‪656.10‬‬ ‫‪65.60‬‬ ‫‪590.50‬‬
‫======‬ ‫======‬ ‫======‬
‫‪10.000‬‬ ‫‪1.000‬‬ ‫‪9.000‬‬
‫لو افترضناوجود خمسة بنوك ولدينا االحتياطي القانوني ‪ %10‬والوديع‪0‬ه االولي‪0‬ة قيمته‪0‬ا ‪ 1000‬لاير ‪.‬لنف‪0‬ترض‪ 0‬ان القيم‪0‬ة‬
‫هذه اودعت بالبنك ( أ ) كوديعه جاريه تحت الطلب‪ 0‬او وديعة طويلة االجل ‪.‬‬
‫‪ ‬االحتياطي‪ 0‬القانوني‪ 0‬استقطع نسبته ‪ %10‬من قيمة هذه الوديعه يعطين‪0‬ا‪ 0‬قيم‪00‬ة ‪ 100‬لاير فبالت‪00‬الي‪ 0‬االحتياطي‪00‬ات الفائض‪0‬ة‪0‬‬
‫هي الـ ‪ 900‬وهذه ‪ 900‬يستطيع هذا البنك التصرف بها باي حال من االحوال ‪.‬‬
‫‪ ‬هذا البنك‪ 0‬قام بايداعها لدى البنك (ب) بقيم‪00‬ة الـ‪ 900‬والبن‪00‬ك مج‪00‬بر من البن‪00‬ك المرك‪00‬زي ألن يس‪00‬تقطع نس‪00‬بة االحتي‪00‬اطي‬
‫االل‪00‬زامي وقيمت‪00‬ه او نس‪00‬بته‪ %10‬فبالت‪00‬الي‪ 0‬الـ‪10‬من الـ‪ 900‬تعطين ‪0‬ا‪ 90 0‬لاير واالحتياطي‪00‬ات‪ 0‬الفائض‪00‬ة لبن‪00‬ك (ب) هي‬
‫ثمانمائة‪ 0‬وعشرة(‪)810‬‬
‫‪ ‬البنك (ب) قام بايداع هذه االحتياطيات او الودائع المودعه لديه بعد استقطاع نسبة االحتياطي‪ 0‬لدى بن‪00‬ك ث‪00‬الث‪ 0‬لنس‪00‬مية ‪c‬‬
‫وبالتالي هي ثمانمائ‪0‬ة‪ 0‬وعش‪0‬رة(‪ )810‬تك‪0‬ون ض‪0‬من الودائ‪0‬ع المودع‪0‬ه ل‪0‬دى ه‪0‬ذا البن‪0‬ك‪ 0‬يس‪0‬تقطع منه‪0‬ا نس‪0‬بة االحتي‪0‬اطي‪0‬‬
‫ماقيمت‪00‬ة ال‪ 81‬لاير يتبقى ل‪00‬دينا س‪00‬بعمائة و تس‪00‬ع عش‪00‬رين (‪ )729‬لاير وهك‪00‬ذا الى ان تص‪00‬ل قيم‪00‬ة الودائ‪00‬ع او اجم‪00‬الي‪0‬‬
‫الودائ‪00‬ع عش‪00‬رة االف لاير(‪ )10000‬وقيم‪00‬ة االحتي‪00‬اطي‪ 0‬الق‪00‬انوني‪ 0‬ال‪00‬ف لاير (‪ )1000‬لاير واالحتياطي‪00‬ات‪ 0‬الفائض‪00‬ة قراب‪00‬ة‬
‫التسع االف(‪ )9000‬لاير ‪.‬‬
‫لماذا وص‪0‬ل معن‪0‬ا الودائ‪0‬ع من اص‪0‬ل (‪ )1000‬لاير الى قيم‪0‬ة (‪ )10000‬االف لاير وه‪0‬ذا ه‪0‬و مض‪0‬اعف النق‪0‬ود ب‪0‬التطبيق‪ 0‬على‬
‫القاعده التي ذكرناها‪ 0‬آنفاً‪..‬‬
‫عملية اشتقاق النقود ‪:‬‬
‫اذا قام شخص معين بايداع مبلغ ‪ 1000‬لاير في احد البنوك التجارية( اي زادت ودائع هذا البن‪0‬ك‪ 0‬به‪00‬ذه القيم‪00‬ة وك‪00‬انت نس‪00‬بة‬
‫االحتياطي‪ 0‬النقدي (السيولة في خزائن المصرف والمبالغ‪ 0‬المودعه لدى البنك‪ 0‬المرك‪00‬زي كأحتي‪00‬اطي نق‪00‬دي ال‪00‬زامي الى جمل‪00‬ة‬
‫الودائع التي تبلغ ال‪ %20‬مثالً ‪ ,‬فان ودائع النظام المصرفي في مجموعة (البن‪00‬وك التجاري‪0‬ة‪ 0‬مجتمع‪00‬ه) التزي‪00‬د به‪00‬ذا المبل‪0‬غ‪0‬‬

‫‪8‬‬
‫فقط وانما تزيد بمبلغ ‪ 5000‬لاير اي ان ايداع مبلغ ‪ 1000‬في احد البنوك‪ 0‬التجارية ي‪0‬ؤدي الى زي‪0‬ادة ودائ‪0‬ع البن‪0‬وك مجتمع‪0‬ه‬
‫بمبلغ ‪ 5000‬تحتفظ منها البنوك بمبلغ ‪ 1000‬لاير كاحتياطيات‪ 0‬نقدية بنسبة الـ ‪ %20‬وتق‪00‬وم ب‪00‬إقراض الب‪00‬اقي‪ 0‬وه‪00‬و ‪4000‬‬
‫لاير الى الجمهور‪.‬‬
‫تختلف السياسات هن‪0‬ا من بن‪0‬ك مرك‪0‬زي الى بن‪0‬ك مرك‪0‬زي آخ‪0‬ر ليض‪0‬ع االحتياطي‪0‬ات القانوني‪0‬ة وذل‪0‬ك من ج‪0‬راء حجم‬
‫السيوله السائد في السوق‪.‬‬
‫في حالة أن البنك‪ 0‬المركزي يرغب‪ 0‬في تقليل حجم السيوله الموجود داخل هذا البلد فانه يقوم برفع قيم‪00‬ة او نس‪00‬بة االحتي‪00‬اطي‪0‬‬
‫القانوني على البنوك‪, 0‬بينما إذا كانت السيولة المتوفرة قليلة ويرغب هذا البنك‪ 0‬المركزي في زيادة هذه السيولة فإنه يخفض‬
‫من قيمة االحتياطي‪ 0‬القانوني‪ 0‬وذلك يعكس على البنوك التجارية‪ 0‬استطاعتها على اإلقراض ‪..‬‬
‫هنا قاعده‪:‬كلما انخفضت نسبة االحتياطي القانوني‪ 0‬المعد من قبل البنك المركزي كلما كان باستطاعة البن‪00‬وك‪ 0‬التجاري ‪0‬ة‪ 0‬زي‪00‬ادة‬
‫القروض للغير‪ .. 0‬بينما كلم‪0‬ا ارتفعت ه‪0‬ذه النس‪0‬بة‪ 0‬المع‪0‬ده من قب‪0‬ل البن‪0‬ك‪ 0‬المرك‪0‬زي " نس‪0‬بة االحتي‪0‬اطي الق‪0‬انوني"‪ 0‬كلم‪0‬ا ق‪0‬ل‬
‫امكانية البنوك‪ 0‬التجارية لعملية االقراض للغير‪.. 0‬‬
‫هذه القدرة على اشتقاق النقود اليستطيع أي بنك وحده القيام بها بمف‪00‬رده ‪ ،‬ولكنه‪00‬ا تت‪00‬أتى للبن‪00‬وك مجتمع‪00‬ه‪ ،‬وعلي‪00‬ه‬
‫يمكن حساب حجم الودائع المشتقة بواسطة المعادلة الرياضية التالية‪:‬‬
‫الودائع المشتقة = الوديعة االولية ‪ -‬قيمة االحتياطي النقدي ÷ نسبة االحتياطي النقدي‪.‬‬
‫وهي حسب المثال السابق = ( ‪ 4000 = %20 ÷ ) 200 -1000‬لاير‬
‫مصادرـ تمويل البنوك التجارية‪:‬‬
‫‪ .4‬اعادة الخصم والقروض من البنك المركزي‪.‬‬ ‫‪ .1‬أموال البنك الخاصة به من رؤوس االموال‬
‫‪ .5‬طرح السندات‬ ‫‪ .2‬الودائع‪..‬‬
‫‪ .3‬التسهيالت من بنوك محلية أوخارجية‪.‬‬
‫وظائفـ البنوك التجارية باالضافة الى الوظائف سابقة الذكر ‪:‬‬
‫‪/ 1‬فتح الحسابات وقبول الودائع باختالف الحسابات التي من الممكن ان تفتح لدى هذا البنك ‪.‬‬
‫‪/2‬تشغيل مصادر اموال‪ 0‬البنوك مع المحافظة على السيولة والربحية والضمان‪.‬‬
‫هنالك استراتيجية للمحافظه على هذه السيولة والربحية والضمان ل‪00‬دى ه‪0‬ذا البن‪0‬ك ب‪0‬اختالف اولوي‪00‬ات البن‪00‬ك وال‪0‬تي‬
‫تتاثر بعدة عوامل ‪ ،‬الربحية والسيولة واالمان ‪.‬‬
‫الربحية تتمثل بمعدل العائد‪ .‬اما السيولة واالمان فيتوقفان على مدى تتحمل البنك لعنصر المخاطرة ‪.‬‬
‫‪ /3‬ادارة ممتلكات الغير وتقديم االستشارات المالية واالقتصادية وذلك بمقابل‪.‬‬
‫‪ /4‬المساهمة في خطط التنمية االقتصادية‪.‬‬
‫وهذه الجزئية االخيرة تتمثل بشكل اكبر في المصارف االسالمية اكثر منها من المصارف التقليدية ‪.‬‬
‫======================================================‬
‫المصارفـ اإلسالمية‬
‫النظام المصرفي اإلسالمي فكرة جديدة ومبتكره ومطورة وهي ك انت موجودة في الس ابق ولكنها في الوقت ال راهن اختلفت في‬
‫بعض األمور ولكنها الزالت بشرعيتها المشرعة من قديم الزمان وكيفية التعامل بالمال‪.‬‬
‫مولد النظام المصرفي اإلسالمي‪:‬‬
‫خصائص النظام المصرفي اإلسالمي ‪:‬‬
‫‪ .1‬فكرة جديدة مبتكرة ومتطورة‬
‫‪ .2‬نموذج مصرفي مغاير للنموذج التقليدي في أهدافه ووسائله‬
‫‪ .3‬يستند في أصوله إلى االقتصاد اإلسالمي و أحكام الشريعة اإلسالمية‬
‫نشأة النظام المصرفي اإلسالمي‬
‫االهتمام الرسمي ‪:‬‬
‫‪ .‬في عام ‪ 1972‬ذكرت توصيات مؤتمر وزراء خارجية الدول اإلسالمية ضرورة إنشاء بنك إسالمي دولي للدول اإلسالمية وذاك‬
‫الن تعامل البنوك اإلسالمية يختلف عن تعامل البنوك التقليدية‪.‬‬
‫مستمرا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ .‬تم تأسيس البنك اإلسالمي للتنمية بتوقيع وزراء مالية الدول اإلسالمية‪ ,‬وباشر أعماله ‪ ,‬ومازال‬
‫االهتمام الشعبي ‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫‪.‬في عام ‪ 1975‬أنشئ أول مصرف إسالمي ‪ .,‬متكامل قدم جميع الخدمات المصرفية واالستثمارية اإلفراد‪.‬‬
‫‪.‬قام محمد الفيصل آل سعود بدعوة إلنشاء عدد من المصارف اإلسالمية حملة اسمه في عدد من الدول اإلسالمية ‪ .‬بإضافة اسم‬
‫الدولة السم المصرف ( بنك فيصل اإلسالمي لدولة مثال كذا ‪...‬‬
‫وهذا البنك يعتبر من أوائل البنوك اإلسالمية التي ظهرت في ذالك العهد وتتعامل بالمعامالت الشرعية اإلسالمية بخالف المعامالت‬
‫التقليدية‬
‫الفروق الجوهرية بين المصارف اإلسالمية والمصارف التقليدية من حيث المميزات‪:‬‬

‫البنك اإلسالمي‬ ‫البنك التقليدي‬


‫‪ .1‬ال يس عى لل ربح األقصى فقط و إنما يس عى لتنميه االقتص ادية‬ ‫‪ .1‬يسعى للربح األقصى‪.‬‬
‫ويسعى للمشاركة‪.‬‬ ‫‪ .2‬يقرض أصحاب اإلمكانيات واألثرياء‪.‬‬
‫‪ .2‬يسلف جميع أفراد المجتمع دون فائدة ربوية‪.‬‬ ‫‪ .3‬االعتماد على المال كعنصر إنتاجي‪.‬‬
‫‪ .3‬االعتماد على العمل كعنصر إنتاجي‪.‬‬ ‫‪ .4‬الربح المضمون في سعر الفائدة الثابت‪.‬‬
‫‪ .4‬تقدير مبدأ المشاركة في األرباح والخسائر‪.‬‬
‫الفروق الجوهرية بين البنوك اإلسالمية والتقليدية في األعمال‪:‬‬

‫البنك اإلسالمي‬ ‫البنك التقليدي‬


‫‪ .1‬يبعث مجهود االدخار الشعبي وكيفية التعامل معه‬ ‫‪ .1‬يعطي قروضاً قصيرة األجل وخاصة للعمليات المربحة‪.‬‬
‫‪ .2‬يس لف المش اريع والمؤسس ات ال تي تحقق نسب إنت اج وإنتاجية‬ ‫‪ .2‬يفضل التعامل مع المؤسسات الكبرى التي تسعى للربح‪.‬‬
‫مرتفعتين‪.‬‬ ‫‪ .3‬ي دخل في كل عملي ات التمويل ذات رأس الم ال الكب ير وال ربح‬
‫‪ .3‬يشارك مباشرة في التمويل بمساهمات المدخرين‪.‬‬ ‫األوفر‪.‬‬
‫‪ .4‬األولوية للخدمات‬ ‫‪ .4‬األولوية عنده لإلستثمارات‪.‬‬
‫حسب قانون المصارف الخاصة‬
‫منح الق روض والس لف مقابل ض مانات عينية أو شخص ية وغيرها من الض مانات بما يتعلق بالخ دمات المالية لكل من المص ارف‬
‫التقليدية والمص ارف اإلس المية و توف ير التس هيالت الالزمة لعملي ات الحفظ األمين للنق ود واألوراق المالية والمقتني ات الثمينة‬
‫والوث ائق أي أن هن اك خ زائن معينة ل دى ه ؤالء البن وك ممكن اس تئجارها وذلك لحفظ ما تمتلكه أي ش خص من أوراق ثمينة أو من‬
‫مستندات ثبوتية أو خالفه تستطيع حفظها لدى هذا البنك‬
‫المقارنة بين البنوك التقليدية واإلسالمية بشكل مفصل‬
‫الفائدة‪:‬‬
‫‪ ‬البنك اإلسالمي ال يتعامل بهذه الفائدة وإنما يلتزم بالقواعد الشرعية‪.‬‬
‫‪ ‬بينما البنوك التقليدية تتعامل بالفائدة أخذا و عطاء هو لب عملها‪.‬‬
‫االلتزام الشرعي‪:‬‬
‫‪ ‬البنوك اإلسالمية تلتزم باألحكام الشرعية والتوجيهات في كل أعمالها‪.‬‬
‫‪ ‬بينما البنوك التقليدية ال يوجد إلزام باألحكام الشرعية حتى ولو كانت بعض أعمالها ال تخالف الشريعة‪.‬‬
‫الرقابة الشرعية‪:‬‬
‫‪ ‬هناك هيئة خاصة تقوم برقابة شرعية لتضمن االلتزام الشرعي وتخضع للرقابة الشرعية هذا في البنوك اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ ‬بينما المصارف التقليدية ال يوجد لديها أي ال تخضع لرقابة شرعية‪.‬‬
‫االقتصاد الحقيقي والنقدي‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ ‬البنوك اإلسالمية تقوم باالستثمار الحقيقي أي أنها تستخدم المال للعمليات اإلنتاجية‪.‬‬
‫‪ ‬بينما معظم البن وك التقليدية تق وم بالعملي ات االقتص اد النق دي أي أن معظم جزئياتها تتعامل ب األوراق المالية فهي ال تخ دم‬
‫كما في السابق التنمية االقتصادية إنما تخدم من يتعامل بهذه الجزئيات البنوك التقليدية والمتعاملين معه‬

‫العالقة بين أصحاب األموال‪:‬‬


‫‪ ‬للبنوك اإلسالمية عالقة مضاربة تقوم على أساس المشاركة في األرباح التي يحققها هذا البنك‬
‫‪ ‬بينما في البنوك التقليدية عالقة إقراض بفائدة محددة سلفا بنسبة من أموالهم التي تتعامل بها هذه المؤسسة‬
‫استخدام األموال‬
‫‪ ‬في البنوك اإلسالمية يتم استخدام األموال طبقاً لصيغ التمويل واالستثمار اإلسالمية المبنية على العقود الشرعية المسماه (‬
‫المرابحة )‪.‬‬
‫‪ ‬بينما البنك التقليدي يستخدم هذه المبالغ إلقراضها للغير وجزء آخر في االقتصاد النقدي في األوراق المالية واألسهم‬
‫والسندات شراء وبيعا‪.‬‬
‫الخدمة المصرفية‬
‫‪ ‬الخدمات التي تقدمها البنوك اإلسالمية ليس فيها ائتمان أي أنها ال تتقاضى فائدة في العمليات التي تقدمها إنما تتقاضى‬
‫عمولة أو مبلغ جراء قيامها بالخدمة‬
‫‪ ‬بينما البنك التقليدي ورح نتطرق عن الفائدة التي تتقاضها البنوك و أيضا العمولة التي تتقضاها البنوك اإلسالمية‬
‫الصرف األجنبي‪:‬‬
‫‪ ‬البنوك اإلسالمية ال تعامل بالصرف ألنه حرام يجب أن يكون يد بيد في عملية الصرف‪.‬‬
‫‪ ‬بينا في البنوك التقليدية تتعامل بالصرف الفوري واألجل‪.‬‬
‫المداينات‪:‬‬
‫‪ ‬البنوك اإلسالمية تتعامل بالديون التجارية‪.‬‬
‫‪ ‬أما التقليدية تتعامل بالديون النقدية‬
‫الزكاة‪:‬‬
‫‪ ‬البنوك اإلسالمية تؤدي زكاته على أموالها‬
‫‪ ‬بينما التقليدية ليس لها عالقة بالزكاة إال في حالة كونها مجبرة أن تدفع هذه الزكاة ‪.‬‬
‫الرقابة‪:‬‬
‫تكون على جميع البنوك لكي يضمن البنك المركزي ع دم تلعب هؤالء البنوك باإلي داعات ال تي ت ودع ل ديها وك ذالك االحتف اظ‬
‫باالحتياط اإللزامي‪.‬‬
‫======================================================‬
‫تعريف المصرف االسالمي ‪:‬‬
‫هوال ذي يتض من عقد تاسيسه ونظامه األساسي التزام اً بممارسة األعم ال المص رفية المس موح بها على غ ير أس اس الفائ دة أخ ذا ً‬
‫واء في مج ال قب ول الودائع وتق ديم‬
‫اء ووفق اً لص يغ المع امالت المص رفية ال تي ال تتع ارض مع أحك ام الش ريعة اإلس المية س ً‬
‫وعط ً‬
‫الخدمات المصرفية األخرى أو في مجال التمويل واالستثمار‪.‬‬

‫قانون المصارف اإلسالمية‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫إستراتيجية المصرف االسالمي ‪:‬‬
‫انه يخ دم المص لحة العامة وحاج ات االقتص اد الوط ني وي راعي اس تيعاب الس وق المص رفية وكيفية التعامل مع ه ذا المجتمع‬
‫لعمليات التنمية‪.‬‬
‫‪ ,‬وأيضا يخدم من لديه مال في العمليات االستشارية وفي العمليات الخدمية ‪ ..‬وكيف يقدم هذا المصرف دراسات الجدوى لمن‬
‫لديه مبالغ معينة ويرغب بإنشاء مشاريع صغيرة قدر مبالغه التي يمتلكها‬

‫هدف المصرف اإلسالمي‬


‫‪ .1‬تق ديم الخ دمات المص رفية وممارسة أعم ال التمويل واالس تثمار القائمة على غ ير أس اس الفائ دة ( أي أنه على أس اس ش رعي إس المي ) في جميع‬
‫صورها وأشكالها‬
‫‪ .2‬تطوير وسائل اجتذاب األموال والمدخرات وتوجيهها نحو المشاركة في االستثمار المنتج بأساليب ووسائل مصرفية ال تتعارض مع أحكام الشريعة‬
‫اإلسالمية‬
‫هناك أهداف اقتصاديه ‪:‬‬
‫‪ .1‬محاولة جذب الودائع وتنميتها ‪ :‬تنميتها بالشكل الشرعي اإلسالمي وعدم إقراضها للغير بفائدة‬
‫‪ .2‬استثمار األموال بإيجاد فرص وصيغ عديدة لالستثمار تتناسب مع األفراد والشركات بما ال يتعارض مع الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ .3‬شمولية العمل المصرفي لقطاعات وأنشطة االقتصاد ‪ ...‬زراعية وصناعية وتجارة وخدمات مثل االستصناع والسلم وكيفية التعامل معها ‪..‬‬
‫‪ .4‬تحقيق األرباح‪ :‬نشأة البنك هي لتحقيق األهداف ‪ ..‬ولكن كيف تحقق أيها البنك أهدافك ؟ تختلف من وجهة النظر التقليدية ‪ ,‬ومن وجهة‬
‫النظر اإلسالمية ‪.‬‬
‫أهداف خاصة بالمتعاملين‬
‫‪ .1‬تقديم الخدمات المصرفية ‪ ( :‬إما تقديم هذه الخدمة المصرفيه بعمولة وليست فائدة جراء قيام هذا المصرف لخدمة العميل )‬
‫‪ .2‬توفير التمويل للمستثمرين ‪ ( :‬في حالة توفر الشروط لدى هذا المستثمر)‬
‫‪ .3‬توف ير األم ان للم ودعين ‪ ( :‬أي أن ه ذه المب الغ المودعة من قبل ه ؤالء الم ودعين هي حقهم ومن حقهم س حبها م تى ما ش اءوا وفي ال وقت‬
‫الذي يريدونه )‬
‫أهداف داخلية ‪:‬‬
‫‪ .1‬تنمية الموارد البشرية ‪ :‬يسعى المصرف اإلسالمي لتدريب الموظفين لديه ليؤهلهم بشكل أفضل لخدمة عمالءه وكيفية التعامل معهم ‪..‬‬
‫‪ .2‬تحقيق معدالت نمو مرتفعة ومتزايدة‪.‬‬
‫‪ .3‬االنتشار جغرافي اً واجتماعي اً‪ :‬كما هو الحال حالي اً بعد ظهور األزمة األخيرة أو األزمة االقتصادية األخيرة التي ظهرت والمتسبب فيها البنوك‬
‫التجاريه في أمريكا وانتش رت بش كل موسع نحو الع الم قد ال تس لم أي دولة من ت أثير ه ذه األزمة عليها ‪ ,‬بت أثير إما أن يك ون كب يراً واما ان‬
‫يكون متوسطاً أو صغيراً ‪..‬‬
‫تختلف كل دولة بحال االخرى بتأثرها بسبب هذه األزمات االقتصادية التي ظهرت من قبل البنوك التجارية لدى أمريكا ‪.‬‬
‫وسبب ظهورها هنالك أن هؤالء البنوك كانوا يتعاملون باالقتصاد النقدي وليس االقتصاد الحقيقي والفرق بينهما‪:‬‬
‫‪ .1‬أن االقتصاد الحقيقي‪ :‬في عمليات التنمية االجتماعية وفي عمليات إنشاء مشاريع جديدة وهكذا ‪..‬‬
‫‪ .2‬بينما في االقتصاد النقدي ‪ :‬العمليات التي تتعامل بها أوراق نقدية ‪ ,‬وهذه األوراق النقدية تنتقل من شخص إلى آخر بدون الفائدة للمجتمع ككل‬
‫أو لهذه الدولة ‪.‬‬
‫أهداف ابتكاريه‪:‬‬
‫‪ .1‬ابتكار وتطوير صيغ االستثمار‪ :‬بما يتماشى مع الشريعة االسالمية وبما يتماشى مع الوضع الراهن أو الزمن الحالي لمجتمعاتنا‬
‫‪ .2‬ابتكار وتطوير خدمات مصرفية‪:‬‬
‫أهداف ونتائج النظام المصرفي‪:‬‬
‫‪ .1‬المشاركة في الربح و الخسارة ‪ :‬أي أنك أيها المودع وديعة استثمارية سوف تشركني أيها البنك بالربح والخسارة ‪ ,‬في حال أنني ربحت سوف‬

‫‪12‬‬
‫يعطى لك أيها المودع مبلغ معين ‪ ,‬وفي حال أنني خسرت سوف تتحمل أيض اً جزء من هذه الخسارة ‪ ..‬نسبة إللى رأس مالك الموجود ‪ ..‬داخل‬
‫هذه الوديعة أو حسب االتفاق بينك وبين هذا البنك ‪.‬‬
‫‪ .2‬االلتزام بالمبادئ األخالقية ‪ :‬التي من المفترض أن يلتزم بها سواء البنوك التقليدية او البنوك االسالمية وذلك ألنها حجر الزاوية لالقتصاد الوطني‬
‫ال ذي تنتمي إليه تلك المص ارف ‪ ..‬في حالة تأثرها كما رأينا في األزمة ‪ ..‬في حالة ت أثر ه ذه البن وك قد ي ؤثر ه ذا أو قد يصل ه ذا الت أثير إلى‬
‫المجتمع بأكمله‬
‫‪ .3‬إعمار األرض وتنمية المجتمع ‪:‬‬
‫الربح و الخسارة ‪ :‬نجاح في تعبئة المدخرات ‪ ..‬وتغيير عقلية المودع من مجرد مستثمر سلبي نائم إلى مستثمر إيجابي فاعل ‪..‬‬
‫االلتزام بالمبادئ األخالقية ‪ :‬وهي تنص على ‪:‬‬
‫‪ ‬استبعاد المشروعات غير المفيدة والضارة بالمجتمع ‪ ..‬كإنشاء مشاريع قد تضر المجتمع بحال أو بآخر‬
‫‪ ‬تحقيق الربح الحالل من جراء إنشاء هذه المشاريع ‪.‬‬
‫ضوابط االستثمار‪:‬‬

‫مبدأ استحقاق الربح ‪:‬‬


‫‪ .1‬فيما يتعلق باألرض والعمل ورأس المال والتنظيم ‪...‬‬
‫‪ .2‬فيما يتعلق براس المال ( التراكمي أو النقدي )‬
‫عملية‬ ‫أنها‬ ‫هل ترغب أيها المستثمر بأخذ المبلغ او حصتك من الربح فوراً أو‬
‫تراكمية في نهاية السنة‪ ..‬هذا فيما يتعلق باإليداع أو الوديعة االستثمارية التي يودعها المودع في المصرف االستثماري ‪..‬‬
‫وحرم اهلل تعالى على غيرك من أجلك ‪,‬‬
‫حرم اهلل عليك من أجل غيرك ‪ّ ,‬‬ ‫جزئية جيدة ‪ّ :‬‬
‫عطاء ‪ ,‬و لكي ينتفع أيضا غيرك من األشخاص يجب عليه ان ال يتعامل ‪.‬‬ ‫لكي تنتفع انت البد انك ال تتعامل بالفائدة ال أخذاً وال ً‬
‫وك ذلك العكس لكي ينتفع البنك يجب عليه أن ال يأخذ فوائد من الم ودعين ‪ ,‬وايضا ان ال يعطي فوائد للمقرض ين ‪ ,‬وانما يتعامل‬
‫بالصيغة التمويلية اإلسالمية وذلك بالمشاركة بالربح في عمليات الربح والخسارة ‪..‬‬
‫األخذ بمبدأ المشاركة في الربح والخسارة ‪:‬‬
‫وهذه هي العالقة لدى المصارف اإلسالمية وهي تستبعد عنصر الفائدة على االقتراض واالقراض اياً كانت‪.‬‬
‫واآللية البديلة ال تي تس تخدمها المص ارف اإلس المية هي االس تثمار بالمش اركة ربح اً وخس ارة كما هو الح ال في ص يغ التمويل‬
‫االستثمارية‪.‬‬
‫العوائد والفائدة ‪ :‬تتألف العوائد المصرفية في مجال اإلقراض من بندين هما الفوائد والعموالت‬
‫الفائدة هي ‪ :‬الثمن المدفوع نظير استعمال النقود ‪:‬‬
‫أي أن البنك يعطي المودع وديعه طويلة األجل بفائدة أو نسبة معينة يقرها باالتفاق مع هذا المودع ويعطيه إياها أي أن هذا المودع‬
‫يضمنها ‪ ,‬وكذلك يأخذ ممن أقرضته مبلغ من المال وذلك ألنك قمت بإقراضه هذا المبلغ ‪.‬‬
‫وهذا المبلغ مسماه في االقتصاد الفائدة الربوية التي يحصل عليها البنك ‪ ,‬والفائدة( ربا مضاعف ) الرتباطها بعنصر الزمن في الحساب كما هو موضح‬
‫في القاعدة هنا‬
‫ن‬
‫م‪ =1‬م ( ‪ + 1‬ف )‬
‫حيث م‪ = 1‬هو المبلغ الكلي‬

‫‪13‬‬
‫م = المبلغ األصلي‬
‫ف = نسبة الفائدة الشهرية التي يتقاضاها إما المودع وإما البنك ‪..‬‬
‫الم ودع في حالة إيداعه مبلغ معين من الم ال في ف ترة زمنية طويلة والبنك إلقراضه ه ذا المبلغ ألحد األش خاص أو أحد‬
‫الشركات‬
‫ن = الزمن‬
‫بالتالي هذه الفائدة هي ربا مضاعف وتعتبر فائدة ربوية محرمة شرعاً‬
‫العمول ـ ـ ــة‪ :‬تؤخذ في مقابل ما يقدمه المصرف من خدمة أوعمل يبذل فيه جهداً ما‪.‬‬
‫وبالتالي هذه العملة من جراء تقديم هذا البنك خدمه معينه الى العميل ‪ ,‬والعموله التي يقطعها او يتقاضاها هذا المصرف يجب أن‬
‫تك ون مح ددة بمبلغ مقط وع وليس بنسب معينه وليس على أس اس نس بي وذلك ألن الجهد ال ذي يبذله المص رف في إع داد عقد‬
‫القرض الذي تكون قيمته ألف وحدة نقدية ‪ ،‬اليختلف عن الجهد المبذول في إعداد عقد قيمته عشرة آالف وحدة نقدية أو أكثر ‪.‬‬
‫فبالت الي ه ذا المبلغ يك ون مقط وع وليس قيمة نس بة مئوية من المبلغ ال ذي أنت أيها البنك ستش رك العميل فيه وتق وم بت أجيره إياها‬
‫وتقوم بعملية المرابحة معه وإنما هي تقوم مبالغ مقطوعة وليست نسب مئوية ‪.‬‬
‫الربا ظلم اجتماعي وظلم اقتصادي‬
‫وهو محرم قطعاً في كل األديان والقوانين وذلك ألنه ظلم اجتماعي حيث أنه يضر الضعفاء ويغني األغنياء ‪....‬‬
‫بمعنى ‪ :‬من لديه مال يستطيع إقراضه إلى الغير بفائدة وبالتالي هذا الشخص المقترض اآلخذ لهذا المال سوف يتضرر زيادة إلى‬
‫تضرره ‪..‬عدم وجود مال لديه ‪ ..‬سوف يتراكم عليه ديون يلزمه سدادها أي سداد هذه الديون إلى الغير ‪.‬‬
‫شروط االستثمار ‪:‬‬
‫أن يك ون اس تثمار األم وال بطريق مش روع وذلك في المص ارف اإلس المية ‪ ..‬الحظ هنا أننا نتح دث عن المص ارف‬ ‫‪.1‬‬
‫اإلسالمية ‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون غير مضر بالمصلحة العامة أي أنه ال يضر بالمجتمع‬
‫قواعد العمل في المصرف اإلسالمي ‪:‬‬
‫يجب على المص ارف اإلس المية أن تك ون جميع عملياتها وخ دماتها المص رفية واالس تثمارية قائمة على غ ير أس اس الفائ دة‬
‫تحت أي ش كل من األش كال وعلى األخص ‪ :‬هن اك جزئي ات معينة يجب ع دم التعامل بها ‪ ,‬هي كلها ولكن هن اك جزئي ات يجب‬
‫تخصيصها ويجب عدم دخول الفائدة في هذه المعامالت‬
‫القاعدة االولى ‪:‬‬
‫فائدة الديون ‪ ,‬التي تقبض أو تدفع في جميع حاالت اإلقراض اواالقتراض ( اخذ او عطاء ) واإليداع بما في ذلك أي أجر يدفعه‬
‫المق ترض دون أن تقابله خدمة تنط وي على مجه ود ذي منفعة معتم دة حسب رأي هيئة الرقابة الش رعية ل دى البن وك اوالمص ارف‬
‫االس الميه بينما البنك من حقه أخذ عم والت ج راء تق ديم ه ذه الخ دمات وه ذه العمالت ان ال تك ون نسب مئوية من كامل القيمة‬
‫وإنما مبالغ مقطوعة كما ذكر آنفاً‬
‫القاعدة الثانية ‪:‬‬
‫المرتبطة اوالمرتبط‬ ‫فائ دة ال بيوع في إط ار العمل المص رفي في ح االت عملي ات المص رف‬
‫تنفي ذها بأجل وك ذلك الفائ دة ال تي تنط وي عليها العملي ات المش ابهة‬
‫‪............................................................... .‬‬

‫‪14‬‬
‫معامالت المصارف االسالمية‬
‫إما أن تكون‪:‬‬
‫‪ ‬خدمية‬
‫‪ ‬استثمارية‬
‫‪ ‬تمويلية ‪...‬‬

‫الخدمية هي ‪:‬‬
‫كثير من البنوك تقدمها بفتح الحسابات ‪ ...‬بفتح إعتمادات مستنديه‪ ..‬على سبيل المثال بإعطاء ضمانات معينة ‪ ...‬يجب‬
‫أن تك ون جميع ه ذه المع امالت الخدمية ال تي تق دمها البن وك المص رفية اإلس المية مراقبة من الهيئة الرقابية الش رعية وأن‬
‫تكون مقننة شرعاً ‪.‬‬
‫االستثمارات ‪:‬‬
‫العمليات االستثمارية التي تقوم باستثمارها هذه البنوك ‪..‬‬
‫العمليات التمويلية‪:‬‬
‫كما هو الحال في عمليات صيغ التمويل االسالمية‪.‬‬
‫من أعمال المصرف اإلسالمي ‪:‬‬
‫‪ -1‬قبول الودائع بأنواعها ‪ :‬اما ان تك ون في حس ابات ائتم ان أو في حس ابات اس تثمار مش ترك أو حس ابات اس تثمار مخصص‬
‫وآلجال محددة اوغير محددة ‪ ,‬قد تكون محددة بأزمنة قد تكون سنة أو ستة أشهر وهكذا ‪....‬‬
‫‪ -2‬تقديم الخدمات المالية والمصرفية ومباشرة العمليات المصرفية المختلفة ‪...‬‬
‫‪ -3‬القيام بعمليات التمويل القائمة على غير أساس الفائدة كما هو الحال في صيغ التمويل االستثمارية من المرابحة ‪ ،‬االجارة‬
‫‪ ،‬المشاركة ‪ ،‬السلم ‪،‬االستصناع ‪..‬‬
‫البنوك التقليدية أو البنوك اإلسالمية جميعها تخضع لمراقبة البنك المركزي ممثلة لدينا هنا بالمملكة بمؤسسة النقد‪:‬‬
‫وهو بنك يطلق عليه بنك الحكومة ويطلق عليه أيض اً بنك البن وك وذلك ألنه يق وم باإلش راف الرق ابي على البن وك التقليدية و‬
‫اإلسالمية وذلك للمحافظة على االقتصاد داخل هذا البلد ‪...‬‬
‫حيث أن هذا البنك المركزي يقوم‪:‬‬
‫‪ ‬بتنظيم السياسات النقدية وكذلك السياسات المالية وما يحكمها من عمليات من جراء حجم السيولة داخل هذا البلد ‪...‬‬
‫‪ ‬أيضا يقوم بإجبار البنوك سواء التقليدية أو اإلسالمية باالحتفاظ بمبالغ معينة وهذه المبالغ تسمى باالحتياطي القانوني ‪ ..‬قد تكون هذه‬
‫النسب عالية أو تكون متدنية وذلك بالرجوع إلى حجم السيولة السائد في السوق ‪ ..‬هذه االحتياطيات من المفترض أن تكون مودعه‬
‫لدى البنك المركزي حتى ال يتمكن البنوك التجارية أو البنوك المصرفية التصرف في هذه ‪ ...‬االحتياطيات ‪ ..‬وذلك لكي يضمن هذا‬
‫البنك حق الم ودعين ‪ ...‬وأيض اً لكي يواجه في ح ال ح دوث أزم ات ال س مح اهلل اقتص ادية له ذا البلد يك ون لديه احتياطي ات كافية‬
‫لمواجهة األزمات ‪.‬‬
‫من ضمن األهداف أن البنوك يجب عليها االحتفاظ باحتياطيات نظامية ‪ ،‬هذه االحتياطيات تختلف من بنك إلى آخر بنسبتها ‪ ,‬وه ذه النسب‬
‫قد تك ون متدنية وقد تك ون عالية ‪ ,‬وأيضا ه ذه النسب تع ود إلى مق درة ه ذا البنك على امكانية العملي ات التمويليه ‪ ،‬على امكانية الحص ول‬
‫على النقديه ‪ ،‬على امكانية التعامل مع الغ ير‪ ،‬ه ذه االحتياطي ات النظاميه يت وجب على ه ذه البن وك المحافظه عليها س واء تقليديه او اس الميه‬
‫يجب عليها االحتف اظ بها وذلك لمواجهة اي مخ اطر قد تح دث ل دى ه ذه المص ارف وذلك أللحد منها بق در المس تطاع ومن ثم تجنبها او‬
‫عدم حدوث هذه المخاطر بمشيئة اهلل تعالى ‪....‬‬

‫‪15‬‬
‫======================================================‬
‫مصادر االموال واستخدامها في المصارف االسالميه ‪:‬‬
‫أوال ‪ -‬مصادر االموال ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اموال البنك الخاصه بـ (حقوق المساهمين )‬
‫رأس المال المدفوع ( لهذا البنك عند تأسيسه ‪ ,‬وفي حال انه أسس في مساهمات خارجيه من مجموعه من المساهمين )‬ ‫‪‬‬
‫االحتياطيات الخاصه بالمساهمين ( ومنها االرباح المحتجزه للمساهمين وهي حق للمساهمين ولكنها لم توزع بعد‬ ‫‪‬‬
‫االرباح المدوره‬ ‫‪‬‬

‫‪ - 2‬ودائع المتعاملين ‪:‬‬


‫أ – حسابات االمانه ( الحسابات االئتمانيه ) ‪:‬‬
‫امانه في يد المصرف ( أي انها يأخذها البنك في حكم انه حافظ لهذه االموال ويستطيع المودع لهذه االموال استرجاعها‬ ‫‪‬‬
‫متى ماشاء )‬
‫قبول السحب منها بشيكات او اعادتها لهم عند الطلب‬ ‫‪‬‬
‫يستثمر المصرف هذه الحسابات لصالحه وعلى مسؤوليته الخاصة ( لخراج بالضمان ) ‪ ,‬أي يقبل المتعامل بالتنازل عن‬ ‫‪‬‬
‫ارباح امواله ( لخراج ) مقابل تعهد المصرف له بالحفظ والوفاء ( الضمان ) ‪.‬‬
‫شديده السيوله ولكنه دون تكلفه ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ب – حسابات االستثمار المطلقة ( نقوم على مبدأ ألمضاربه ) ‪:‬‬


‫حسابات التوفير وأشعار وألجل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اآلجلة أكثرها كلفه ولكنها أفضلها من حيث ألسيوله واألمان‬ ‫‪‬‬

‫ج – حسابات االستثمار المفيدة ‪:‬‬


‫حسابات يقوم أصحابها بتوكيل المصرف في استثمارها لصالحهم في مشروعات محدده مقابل حصول المصرف على نسبه محدده‬ ‫‪‬‬
‫من الربح ( إن تحقق ) أو أجره ‪.‬‬
‫ترتبط آجال هذه الحسابات بآجال المشروع أو العملية التي يتم االستثمار فيها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تدرج خارج الميزانية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثانياً ‪ -‬استخدامات األموال ‪:‬‬


‫‪ .1‬المشاركة‬
‫‪ .2‬ألمضاربه‬
‫‪ .3‬البيوع وتشمل ‪:‬‬

‫ج – بيع المساومة مع خيار الشرط‬ ‫أ ‪ -‬ال بيع اآلجل ‪ ( :‬الثمن المعل وم واآلجل المعل وم ‪ ,‬ال بيع الحاضر وال بيع‬
‫د – بيع السلم‬ ‫اآلجل )‬
‫هـ – بيع اإلستصناع‬ ‫ب – بيع المرابحة لآلمر بالشراء‬
‫‪ .4‬االجاره بشقيها التشغيليه والمنتهيه بالتمليك‬
‫‪ .5‬المساهمه في تاسيس الشركات المحليه والخارجيه‬

‫‪16‬‬
‫‪ .6‬االستثمارات الخارجيه ‪:‬‬
‫‪ -1‬ودائع استثماريه لدى بنوك ومؤسسات ماليه اسالميه على اساس المشاركه في الربح والخساره‬
‫‪ -2‬المشاركه في الصناديق االستثماريه تنظمها وتديرها بنوك ومؤسسات إسالميه‬
‫‪ -3‬المشاركة في محافظ البنوك االسالميه ( محفظه البنك االسالمي للتنميه جده )‬
‫‪ -4‬القيام بعمليات المرابحات الدوليه في السلع والمعادن‬
‫‪ -5‬المساهمه في تأسيس المصارف االسالميه‬
‫‪ -6‬المساهمه في شركات تمتلكها مصارف اسالميه ( شركة التجاره االسالميه – البحرين )‬

‫مجاالت مصادر التمويل االسالمي ‪:‬‬

‫االعمال التي تمول بواسطة البنوك االسالميه ‪:‬‬


‫التمويل واالستثمار لقطاع االفراد والمشاريع الصغيره والشركات والمؤسسات ابتداءاً من ‪:‬‬
‫المنزل ‪ ,‬السيارة ‪ ,‬تجهيزات منزليه وكهربائيه لالفراد ‪ ,‬تجهيزات ومواد للمشاريع التنمويه الصغيره والمتوسطه وصوالً إلى‬
‫المشاريع التنمويه الكبيره ‪.‬‬
‫ه ذه االم ور تتعامل بها البن وك بص يغة التمويل او بص يغة المرابحه ‪,‬و هي أن يق وم ه ذا البنك بش راء ه ذه الس لعه ال تي طلبها ه ذا‬
‫العميل وبعد تملك هذا البنك لهذه السلعه يقوم هذا البنك ببيع هذه السلعه على العميل ولكن بيعه لهذا العميل يكون بشكل‬
‫اقساط وتبقى مرهونه لدى هذا البنك إلى أن تتم عمليه السداد من قبل هذا العميل ‪.‬‬
‫ومن اهم مجاالت ( قنوات ) االستثمار والتمويل المباشرمايلي ‪:‬‬
‫البيوع ‪ :‬كبيع المرابحة ‪ ,‬وبيع السلم ‪ ,‬وعقد االستصناع‬
‫االجارات ‪ :‬االجاره الموعودة بالتمليك ‪ ,‬التأجير التشغيلي‬
‫المضاربة‪.‬‬
‫المشاركات ‪ :‬المشاركة الثابتة والمشاركة المنتهية بالتملك ‪.‬‬
‫وفيما يلي شرح مبسط لكل منها ‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬المرابحة لآلمر بالشراء ‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫والمرابحه من البيوع المطلقه ‪ ,‬والبيع المطلق اما أن يكون مساومه او امانه ‪ ,‬والمرابحه من بيوع االمانه ‪ ,‬لعلم المشتري بالسعر‬
‫االصلي للسلعة‪.‬‬
‫تعبتر المرابحه االداء االكثر ش يوعاً في تمويل ش راء الس لع الداخلياً ‪ ,‬يقوم البنك بش راء الس لع بناءاً على طلب العميل ومن ثم بيعها بعد‬
‫تملكها له ‪.‬‬
‫يمكن استخدام هذه االداة في تمويل مايلي ‪:‬‬
‫‪ ‬تمويل فتح االعتمادات المستنديه الداخليه والخارجيه بالمرابحه باستيراد المواد االوليه والسلع الرأس ماليه‬
‫واالنتاجيه ‪.‬‬
‫‪ ‬تمويل المشتريات الداخليه بالمرابحه لشراء المواد االوليه والسلع الرأس الماليه واالنتاجيه ‪.‬‬
‫‪ ‬المرابحه الشخصيه ‪ :‬وهي تمويل االحتياجات الفرديه للسلع االستهالكيه ‪ ,‬والمعمره والمساكن وغيرها بالمرابحه ‪.‬‬

‫كيفية فتح االعتمادات المستنديه ؟‬


‫أن يطلب الش خص فتح االعتم اد المس تندي بن اءاً على ش روط معينه يتفق بينها وبين البنك ( بين الت اجر والمص رف ) ‪ ,‬وه ذا‬
‫المصرف يقوم بدوره بالتعامل مع المصرف الخارجي لكي يضمن المصدر لهذه السلعه حقه في العمليه التمويليه او العمليه التي‬
‫س وف يق وم بتص ديرها إلى ال داخل ‪ ,‬وعند وص ول ه ذه الس لعه إلى الت اجر س وف يق وم بس داد القيمه ف وراً إلى الت اجر الخ ارجي‬
‫وكذلك في عمليه فتح االعتم اد يجب أن يكون هنالك خانه يُكتب فيها مواصفات السلعه المطلوبه من التاجر الداخلي وحتى‬
‫يضمن له التاجر الداخلي أن سوف يصل له هذه السلعه بمواصفاتها ‪,‬‬
‫ثانياً‪ :‬السلم ‪ :‬هو عقد على الموصوف بالذمه يتم الدفع فيعها الثمن مقدماً واستالم السلعه فيها مستقبالً‪.‬‬

‫السلم يعتبر اداه مهمه في تمويل الزراعي والصناعي‪.‬‬


‫على س بيل المث ال ‪ :‬احد التج ار او احد الم زارعين لديه مزرعه وس وف تثمر محص ولها في نهاية الس نه ولكن ليس لديه المق دره‬
‫الكافيه الماليه في اداره هذه المزرعه فبتالي يذهب إلى احد المصارف الماليه ويشرح لهم القضيه ومن ثم تقوم هذه المصارف‬
‫بش راء ه ذا المنتج بوص فه من قبل ص احب ه ذه المزرعه على أن يق وم المص رف ب دفع القيمه مق دماً واس تالم ه ذا المحص ول‬
‫الزراعي مؤخراً ‪ ,‬وعند استالم هذا المحصول الزراعي من حق هذا المصرف على اساس انه يملكه‪.‬‬
‫هنا نقطه مهمه وهو عند دفع الثمن مق دماً فان القيمه ممكن أن تك ون اقل منها من دفع ه ذه القيمه عند وقت التحص يل او عند‬
‫وقت انتاج للمحصول ‪ ,‬السعر الحقيقي لهذه المنتجات هو الذي يعتبر الربح لهذا المصرف االسالمي‬
‫ثالثاً‪ :‬االستصناع ‪:‬‬

‫هو العقد المناسب لتمويل مش اريع الب نى التحتيه واالنش اءات حيث يوقع البنك مع العميل عق داً يق وم البنك من خالله بإنت اج‬
‫مع دة او انش اء مب نى او جسر ومن ثم يوقع البنك عق داً مع من يت ولى التنفيذ ويك ون البنك مس ؤالً فيه أم ام العميل مس ئوليه‬
‫مباشره ‪.‬‬
‫عمليه االستص ناع ع اد ًة تق دم عليه اما دوائر حكوميه او ش ركات خاصه باالتف اق مع البنك على اس اس بن اء ب نى تحتيه مثل‬
‫االنشاءات المعماريه او انشاء طرق او تعبيد طرق معينه لكي يضمن صاحب الحق حقه بينما يتعامل مع هذ البنك بينما ومن هذا‬
‫البنك يقوم بالتعامل مع من يقوم بهذه العمليه ويكون هذا المصرف بعباره مبسطه هو الوسيط بين صاحب الحق و العامل الذي‬
‫سيقوم بانشاء هذه العمليه ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫رابعاً‪ :‬االجاره ‪:‬‬

‫هنا يقوم البنك بتملك االصل وتأجيره للزبون الراغب في االستئجار وهي على شكلين ‪:‬‬
‫‪ .1‬التاجير التشغيلي ‪ :‬يقوم البنك بشراء االصول القابله للتأجير وتاجيرها لجهات اخرى لتشغيلها او النتفاع بها لمدة محدده وبأيجار يتفق عليه‬
‫(وغالباً تكون هذا التاجير في المعدات الكبيره وغالية الثمن )‪.‬‬
‫‪ .2‬التأجير التمويلي ‪ :‬يقوم البنك بشراء االصول التي يرغب بها الزبون (وتملكها من قبل البنك ) وتاجيرها للزبون لمدة معينه وبأجره معينه يتم‬
‫االتفاق عليها يشمل اقساطها تسديد جزء من الثمن الذي تحمله البنك والجزء االخر ربح البنك من االستثمار في االجاره وهنا يلتزم الزبون‬
‫باستئجار هذا االصل لمدة معينه ودفع كامل قيمة االقساط المتفق عليها بحيث يوعد الزبون بملكيه هذه االصول بالكامل بعد االنتهاء المدة‬
‫المتفق عليها في حال التزامه بالسداد لكامل قيمه االقساط ‪.‬‬
‫من حق العميل عند تعامله بهذا النوع من االستئجار التمويليه من حقه استرجاع هذه السلعه متى ماشاء حتى لو لم ينتهي فتره‬
‫التمليك المتفق عليها ولكن في حالة نهاية هذه الفتره من حقه أن يتملك هذه السلعه ‪ ,‬ولكن ال تنقل ألسمه اال بعد االنتهاء من‬
‫عمليه السداد ‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬المضاربة ‪:‬‬

‫هي الش راكة في ال ربح بين البنك و عميل او اك ثر من االف راد او الشخص يات االعتباريه ويك ون البنك ويك ون البنك فيها هو‬
‫رب المال ‪.‬‬
‫تع ني المض اربة أن ي دفع البنك بص فته هو (رب الم ال) إلى الزب ون (المض ارب) م االً ليت اجر فيها الزب ون على أن يك ون ال ربح‬
‫مشتركاً بين البنك والزبون حسب االتفاق ‪ ,‬اما الخساره فيتحملها البنك بصفته رب المال شريطة أن ال يكون هناك أي تقصير‬
‫او تعدي من جانب الزبون المضارب الذي يخسر جهد في هذه الحاله ‪.‬‬
‫وفي هذا المجال سوف يتاكد البنك قبل التمويل من قدره واهليه الزبون على قيام بالعمل بموضوع المضاربه وان يتم تحديد‬
‫رأس المال او نصيب كالً من البنك والزبون المضارب في الربح وعلى نحو كسري نسبي ‪ ,‬وان ال يكون مبلغ اً مقطوع اً وان‬
‫ال يتم توزيع الربح اال بعد استرداد رأس المال لصاحب المال وهو البنك ‪.‬‬
‫======================================================‬
‫سادساً‪ :‬المشاركة ‪:‬‬

‫واء ك انت تجاريه أو ص ناعية أو‬


‫ه ذه العملية تق وم بالمس اعده في عمليه تمويل االنش طه االس تثمارية ال تي تس تهدف الى ال ربح س ً‬
‫عقاريه‬
‫يتميز هذا النوع من أنواع التمويل بأنه يعتمد على نوع النشاط ومدته من خالل وجود شريكين فأكثر في رأس المال والخبرة ويتم‬
‫توزيع األرب اح حسب النس بة المتفق عليها ‪ ،‬أما الخس ارة فتك ون حسب نسب المس اهمة في رأس الم ال ‪ ،‬بينما في األولى في‬
‫المضاربة كما ذكرنا في السابق أن صاحب المال هو من يتحمل الخسارة في حاله عدم إهمال المضارب في العملية االستثمارية‬
‫المشاركة تتم بأسلوبين ‪:‬‬
‫‪ -1‬المش اركة الثابتة ‪ :‬تق وم على أس اس تملك كل من البنك وش ركائه حصص أي أس هم ثابتة ح تى نهاية المش روع س واء ك انت ه ذه‬
‫المشاركة مستمرة وغير محدده بأجل أو مؤقتة ومحددة بأجل معين أو بزمن معين ‪.‬‬
‫‪ -2‬المشاركة المتناقصة ‪ :‬هي المنتهية بالتمليك للعميل وذلك الن هذا العميل ليس لديه المقدرة للحصول على رأس المال الكافي إلدارة‬

‫‪19‬‬
‫هذا المشروع أو إلنشاء هذا المشروع وبالتالي يقوم بالعملية التعاونية بينه وبين البنك للحصول على المال من البنك ولكن هذا العملية‬
‫أو هذا المبلغ يعتبر بمثابة سلفه من البنك لهذا العميل وهذا العميل يسترجع السلفه لصاحب المال بعد فتره زمنيه متفق عليها اضافه إلى‬
‫األرباح وعند استرجاع كامل القيمة أو كامل المبلغ المؤخذ من قبل هذا العميل من البنك ليكون هذا المشروع بأكمله ممتلك للعميل‬
‫المتعامل مع البنك ‪ ،‬القيمة التي سوف تعاد لهذا البنك ليست دفعه واحده وإنما على دفعات تدريجية بناء على األرباح المحققة الناتجة‬
‫من هذا المشروع ‪.‬‬
‫"الهيكل اإلداري والتنظيمي للبنك"‬
‫وظائف البنوك والخدمات التي تقدمها ‪ ،‬تقوم البنوك بعده وظائف أهمها ‪:‬‬
‫‪ .1‬فتح الحسابات الجارية وقبول الودائع ‪ ،‬هذا الحسابات إما أن تكون جاريه أو ادخار ألجل أو بإشعار ‪.‬‬
‫‪ .2‬منح التسهيالت االئتمائية على مختلف أنواعها ( جاري – مدين – قروض ) ‪.‬‬
‫‪ .3‬تحصيل األوراق التجارية وخصمها واالحتفاظ بها ‪.‬‬
‫‪ .4‬بيع وش راء األوراق المالية لمحفظه البنك ولص الح عمالئه ‪ ،‬كما هو متعامل به وان يك ون البنك متملك ألوراق ماليه مثل األس هم‬
‫على س بيل المث ال وبإمك ان ه ذا البنك القي ام بعمليه المس اهمة في بعض الش ركات المحلية أو الخارجية والحص ول على فروق ات‬
‫األرباح ‪.‬‬
‫‪ .5‬تقديم التسهيالت االئتمانية غير المباشرة كفتح االعتماد المستندي وتقديم خدمات الضمان المصرفية وتمويل عمليات التجارة‬
‫الخارجية ‪.‬‬
‫وشراء وبيع وشراء الشيكات السياحية والحواالت الداخلية والخارجية " كما ذكرنا في السابق إما‬
‫ً‬ ‫‪ .6‬التعامل بالعمالت األجنبية بيعا‬
‫وشراء فانه يحصل على فروقات السعر‬
‫ً‬ ‫أن يحصل البنك على عمولة جراء قيامه بهذه الجزئية وإما ما يتعلق بالعمالت األجنبية بيعا‬
‫وبالت الي فروق ات األس عار إما أن تك ون فروق ات ربحيه بمع نى أن ش رائه له ذه األوراق أو العم والت بس عر منخفض ومن ثم بيعها‬
‫بسعر أعلى منه وبالتالي يحقق ربح وإما العكس يحقق خسارة" ‪.‬‬
‫‪ .7‬القيام بعمليات اإلصدار األولي لألسهم والسندات للشركات المساهمة وهو االكتتابات التي تقوم بها هذه البنوك وتحصيل قيمة‬
‫االكتتابات نيابة عن الشركة المصدرة لهذه األسهم ‪.‬‬
‫‪ .8‬تأجير الصناديق اآلمنة لعمالئها لحفظ المستندات والمجوهرات وفي هذه الجزئية يتقاضى هذا البنك عمولة لتأجير هذه الخزائن ‪.‬‬
‫أهداف البن ــوك ‪:‬‬
‫‪ .1‬هدف الربحية ( ‪) Profitability‬‬
‫‪ .2‬هدف األمان ( ‪) Safety‬‬
‫‪ .3‬هدف السيولة ( ‪) Liquidity‬‬

‫يالحظ وجود تعارض بين تحقيق األهداف المذكورة مما يشكل مشكله لإلدارة المصرفية‪.‬‬
‫واإلدارة الجي دة توفق بين عملية الربحية والس يولة‪ .‬فيمكن للمص رف تحقيق درجه عاليه من الس يولة باحتفاظه بنقدية كب يرة في‬
‫خزائنه مما يعني انخفاض هدف الربحية‪.‬‬
‫وفي نفس ال وقت ف إن البنك يمكنه توجيه أمواله نحو اس تثمارات عالية المخ اطر لغ رض زي ادة الربحية وب ذلك يك ون فد ع رض‬
‫أمواله إلى مخ اطر عاليه مما قد ينجم عنة خس ائر رأس مالية كث يرة ‪ ،‬األمر ال ذي ي ؤدي إلى ت دمير اله دف الث اني وهو تحقيق األم ان‬
‫ألموال المودعين وبالتالي‪:‬‬
‫‪ ‬يتوجب على إدارة المصرف أن يكون لديها الخطط اإلستراتيجية الواضحة لعملية تنسيق بين عملية الربحية واألمان والسيولة‬
‫‪ ‬ويجب عليها االحتف اظ باحتياطي ات نظامية تحتفظ بها ه ذه البن وك وذلك لمواجهة أي أزم ات ماليه قد تح دث ك ذلك لمواجهة طلب‬
‫المودعين لسحب المبالغ المودعة وان ال يقف هذا البنك في موقف محرج عندما ال يكون لديه السيولة الكافية لتغطية هذه السحوبات‬

‫‪20‬‬
‫من قبل هؤالء المودعون ‪.‬‬
‫عمليات اإليداع واإلقراض ‪:‬‬
‫عمليات اإليداع واإلقراض كيف تتم ؟!‪..‬‬
‫كلما زادت اإلي داعات للبنك كلما ك ان باس تطاعة ه ذا البنك التص رف بتلك المب الغ بش كل اك بر‪ .‬ف المودعون يقوم ون بإي داعات‬
‫مكلفه وغير مكلفة لدى البنك‪.‬‬
‫اإلي داعات المكلف ة‪ :‬بمع نى أنهم يتقاض ون في المص ارف التقليدية على فوائد بينما في المص ارف اإلس المية ف إنهم يتقاض ون في حاله تحقيق ه ذا‬ ‫‪‬‬
‫المصرف على أرباح‪.‬‬
‫اإلي داعات الغ ير مكلفة‪ :‬بمع نى أنهم يقوم ون ه ؤالء المودع ون بإي داعات المب الغ في حس ابات جارية وال يتقاضى ه ؤالء المودع ون أي أرب اح وال‬ ‫‪‬‬
‫يتحملون أي خسائر بالنسبة لكل من المصارف التقليدية والمصارف االسالميه ‪.‬‬
‫يق وم ه ذا البنك ب دوره في المص ارف التقليدية ب اإلقرار اق رار ه ذه المب الغ بينما في المص ارف االس الميه بعملي ات االس تثمارية‬
‫وتوجيهها لصيغ التمويل االستثمارية‪.‬‬
‫عوائد اإلقراض والتشغيل يتحصل عليها هذا البنك ومن ثم يقوم بعملية المصاريف والتكاليف والودائع‪.‬‬
‫فالدائرة التي تتم هي أن المودعون سوف يودعون هذه المبالغ في البنك ‪ ،‬البنك بدوره سوف يقوم بتمويل من يحتاج إلى رؤوس‬
‫أم وال ولكن عملية التمويل إما أن تك ون بص يغ التمويلية االس الميه وبالت الي يتحمل ه ذا البنك ال ربح والخس ارة في العملية‬
‫االستثمارية أو تكون بشكل قروض في المصارف التقليدية ويتقاضى هذا البنك فائدة ربويه ‪ ،‬هذه الفائدة الربوية تكون ثابتة سنويا‬
‫المقتًرض من يحصل على المال من البنك ‪.‬‬ ‫المق ٍرض البنك وبين ُ‬
‫أو متغيره حسب الشروط المتفق عليها بين ٌ‬
‫الهيكل التنظيميـ ‪:‬‬
‫يوجد في البنك اإلس المي هيئة للرقابة الش رعية ل تراجع أعم ال المص رف وفق اً للش ريعة اإلس المية ‪ ،‬كما قد يلحق به قسم خ اص‬
‫بالزكاة ‪ ،‬وهذه األقسام غير موجودة في البنوك التجارية ‪ ،‬كذلك يمثل قسم القروض أهم قسم في البنوك التجارية بينما يمثل قسم‬
‫االستثمار أهم قسم في البنوك االسالميه ‪.‬‬
‫الهدف العام من التنظيم في أي مؤسسة تتمثل في‪:‬‬
‫إع ادة ت رتيب الم وارد المتاحة لرفع الكفائة اإلنتاجية له ذه المؤسس ة‪ .‬ولتحقيق ه ذا اله دف يتم اختي ار الهيكل اإلداري والتنظيمي‬
‫المناسب الذي يستطيع تنفيذ المهام والتعليمات من خالل وجود عدة إدارات ودوائر‪.‬‬

‫الهيكل التنظيمي يبنى على األسس والمبادئ العلمية التالية ‪:‬‬


‫‪ o‬التسلسل الهرمي ‪ :‬أي وجود رئيس واحد لكل مرؤوس وذلك لتفادي تضارب الصالحيات بين الموظفين‪.‬‬
‫‪ o‬المرونة ‪ :‬حيث يتم الفصل بين الوظيفة والش خص ال ذي يش غلها ‪ ،‬فقد تتطلب إح دى الوظ ائف أك ثر من ش خص أو ال تس تدعي‬
‫وظيفة شخصا للعمل وقتا كامال ‪ ،‬وذلك في بعض الوظائف قد يكون عملها ليس على مدار الوقت وإنما جزئي من الوقت وبالتالي‬
‫تغطى بالزمن المحدد لتغطيتها ومن ثم انتقال الموظف لالداره األخرى إلكمال الوظائف لدى تلك لالداره ‪.‬‬
‫‪ o‬التخصص ‪ :‬بالفصل بين وظائف النشاطات المختلفة ليقوم كل شخص بأعمال ذات طبيعة واحده ‪.‬‬
‫‪ o‬تفويض السلطة ‪ :‬بتفويض الرئيس ببعض سلطاته لمرؤسية حتى يجعل وقته أكثر إنتاجية بالتخلص من األعمال الروتينية ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫املوارد‬
‫مصرفية‬ ‫مصرفية‬ ‫البشرية‬ ‫التقنية‬ ‫اخلزانة التسويق املالية‬
‫الشركا‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫و‬
‫ت‬ ‫فراد‬ ‫هنا يتكون الهيكل التنظيمي من رئيس مجلس اإلدارة والرئيسالعالتنفيذي‪.‬‬
‫االستراتيجي ‪ ،‬والرقابة الداخلية ‪ ،‬وذلك لكي يضمن المصرف أن جميع‬
‫مليات‬‫هناك مجموعة من اإلدارات ‪ :‬إدارة المخاطر ‪ ،‬التخطيط‬
‫العمليات التي يقوم بها هؤالء الموظفون مبنية على معايير وأسس معينة وذلك لتجنب أي مخاطر قد تحدث في المستقبل ‪.‬‬
‫اإلدارات الوسطى وتتمثل في ‪:‬‬
‫‪ o‬التس ويق والعالق ات ‪ :‬تنفيذ الحمالت الدعائية واإلعالمية للمنتج ات الجدي دة ال تي تنتجها تلك البن وك لكي يتع رف عليها‬
‫العمالء فيتوجب على هذا البنك القيام بعملية دعائية وتسويقية ‪.‬‬
‫‪ o‬الخزانة واالس تثمار ‪ :‬إج راء عملي ات بيع وش راء العمالت األجنبية وربط الودائع وك ذلك االس تثمارات وإدارة المحافظ‬
‫االستثمارية وتنفيذ المضاربات ‪.‬‬
‫‪ o‬اإلدارة المالية ‪ :‬إدارة وتدقيق الحسابات وإعداد القوائم المالية من أرباح وخسائر وقائمه المركز المالي‪.‬‬
‫‪ o‬التقنية والعمليات ‪ :‬تق ديم المس اندة للفروع واإلدارات األخرى سواء فيما يتعلق في مراجعة وت دقيق العملي ات المالية أو‬
‫تقديم الحلول التقنية المناسبة لتلك اإلدارات ‪.‬‬
‫‪ o‬الم وارد البش رية ‪ :‬تعت بر من أهم ال دوائر واألقس ام داخل البنك وذلك الن الج زء البش ري هو من يجلب الم ال وليس‬
‫العكس الن كل ما كان الموظف مؤهال تأهيال كامال باستطاعته معرفة كيفية التعامل مع هذه األموال ‪ ،‬كيفية االستفادة من‬
‫العمليات االستثمارية ‪ ،‬كيفية القيام بعمليات دراسات الجدوى عند وجود عمليات إنشائية لمشاريع مستقبلية سواء للبنك‬
‫أو لمتعاملين أو لمن يرغب تقديم خدمات لهم ولديهم رؤوس أموال كافيه أو أنهم يرغبون بعمليات المضاربة والمشاركة‬
‫مع البنك ‪.‬‬
‫‪ o‬مصرفية األفراد ‪:‬وهي إدارة الفروع وتقديم الخدمات لهؤالء األفراد لفتح حسابات لهم من عمليات تمويلية كما ذكرنا‬
‫في العمليات التمويلية السابقة من الممكن أن يٌ ًمول هذا الفرد بالسلع االستهالكية مثل السيارات والمنزل وخالفة ‪.‬‬
‫‪ o‬مص رفية الشركـات ‪ :‬هي إدارة حس ابات وعالقة المؤسس ات الداخلية ‪ ،‬كيفية التعامل مع ه ذه المؤسس ات وكيفية رغبة‬
‫إحدى المؤسسات المصرفية في عمليات التأجير التشغيلي لجزء من السلع التي تمتلكها هذه المؤسسات ‪ ،‬كيفية التعامل‬
‫مع هذه الشركة وقبل االتفاق على إعطاء الشركة هذه السلعة التشغيلية يتوجب على المصرف معرفة مقدرة هذا الش خص‬
‫ط الب العملية التش غيلية على س داد المب الغ وقيمة إيج ار العملية التشغيلية ‪ ،‬و م اهي المه ام ال تي س وف يق وم بها ص احب‬
‫الطلب ‪ ،‬ماهو رأس مال صاحب الطلب لكي يتسنى للبنك معرفة مقدرة هذه الشركات الخاصة السترداد أو السترجاع‬
‫المبالغ المؤخذه من البنك ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫بش كل مختصر ‪ :‬ه ذه ال دوائر المختلفة س وف ترفع عند رغبتها بعملي ات إدارية لل رئيس التنفي ذي ‪،‬ال رئيس التنفي ذي ب دوره يق وم‬
‫بالعمليات الدراسية ومن ثم يقوم بعمليات رفع المعامالت هذه إلى مجلس اإلدارة ‪ ،‬مجلس االداره بدوره يقوم بالعملية التشريعية‬
‫أي انه يقوم بإرسال خطابات معينة للرئيس التنفيذي ‪ ،‬وان اإلدارات الخاصة تحتاج إلى عمليات تغيير من كذا إلى كذا‪.‬‬
‫الرئيس التنفيذي من صالحياته العمليات التنفيذية‪.‬‬
‫العمليات التشريعية من صالحيات مجلس اإلدارة وذلك بالعمليات التصويتية‪.‬‬
‫ومجلس اإلدارة يمكن أن يك ون مرش حا من قبل ص احب البنك ‪ ،‬ه ذا فيما يتعلق في الهيكل التنظيمي ‪ ،‬والوظ ائف الهامة لكل دائ رة من‬
‫الدوائر‪.‬‬
‫أهم ال دوائر تنطوي تحت اداره المخ اطر والتخطيط االس تراتيجي ولكي ال يكون هنالك أزمات مالية يتوجب على إدارة المخاطر‬
‫دراسة احتماالت الخطر التي من الممكن تحدث مستقبال وبالتالي يتوجب على هذه االداره معرفة كل صغيرة وكبيره داخل البنك‬
‫وكذلك بالنسبة للتخطيط االستراتيجي يجب أن يكون هنالك تخطيط استراتيجيا بالنسبة للمصرف بأكمله وماهي الرؤية المستقبلية‬
‫لهذا لخمس سنوات قادمة‪.‬‬
‫الدوائر المتوسطه مثل دائرة التسويق والعالقات والخزانة واالستثمار والمالية والتقنية والعمليات والموارد البشرية ومصرفية األفراد ومصرفية‬
‫الش ركات ‪ ،‬يت وجب عليهم هنا أن يض عوا تخطيطا تكتيكي اً وه ذا التخطيط التك تيكي يجب أن يرفع إلى ال رئيس التنفي ذي بالتنس يق مع ادراة‬
‫التخطيط االس تراتيجي وذلك لكي يتس نى على االدراة اإلس تراتيجية بن اء رؤيتها المس تقبلية على أن ال تقل عن خمس س نوات بينما الخطط‬
‫التكتيكية من العادة أال تزيد عن سنة وهي خطط قصيرة األجل ومن ثم تضمن هذه الدوائر المختلفة عملها خالل هذه الفترة بشي من األمان‪.‬‬
‫هنا نقطة مهمة يجب أن ال تك ون اإلدارات منفص لة عن بعض ها البعض فهي ليست متباع دة وإنما ه ذه اإلدارات مكملة لبعض ها‬
‫البعض‪.‬‬
‫======================================================‬
‫الخدمات المصرفية التي تقدمها المصارف‬
‫خدمه الصرف ‪ :‬هي بيع وشراء العمالت‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وتس تخدم في االعتم ادات المس تندية ‪ ,‬وتس ديد االلتزام ات بين المص رف الداخلي والمص رف الخارجي وهي ج ائزة شرعا‬
‫مادام أمر الصرف يتم فورا دون تأجيل بين المصرفين ‪.‬‬
‫ك ذالك من الممكن أن يك ون هنالك بيع له ذا العمالت لألف راد أو الش ركات وه ذا المص رف يق وم بعملي ات ه ذا الجزئية أما انه‬
‫يتقاضى عمولة أو تكون العملية الربحية لهذا البنك هي بفارق األسعار بين العملة المشتراه والعملة التي قام ببيعها‪.‬‬
‫السحب على المكشوف ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تستخدمه المصارف التقليدية ‪.‬في حال حصوله في المصارف االسالميه ‪ :‬ويعد قرضا حسنآ ولمده معينة‪.‬‬
‫(هذه العملية من الممكن أن تتم في المصارف الإسالمية وتعد قرض حسنا ولمده معينة ‪.‬‬
‫ولكن بالمص ارف التقليدية فهنالك اتفاقيه بين الم ودع له ذه المب الغ أو ص احب الحس اب وبين البنك في حاله س حبك أيها‬
‫العميل لمبالغ معينه لفترة تزيد عن ‪ 45‬يوم سوف يٌستقطع منك فوائد معينه‪.‬‬
‫‪ ‬بطاقات الفيزا ‪ :‬يتقاضى المصرف رسوما تتمثل في ‪:‬‬
‫تكاليف إصدار البطاقة ‪ ,‬ورسوم تدفع للشركة الدولية ‪.‬‬
‫في حاله السحب النقدي ‪-:‬‬
‫البنك التقليدي يتقاضى فائدة المصرف اإلسالمي يشترط عدم استخدامها في السحب النقدي ‪ :‬إال في أضيق الحدود وفي‬

‫‪23‬‬
‫حاله استخدامها من قبل العميل تعتبر قرض حسن ‪.‬‬
‫‪ ‬بطاقة االئتمان ‪ :‬هي ‪ :‬مستند يعطيه مٌصدره لشخص طبيعي ‪ ,‬أو اعتباري ‪ ,‬بناء على عقد بينهما يمكنه من سحب النقود ‪,‬‬
‫وشراء السلع ‪ ,‬والخدمات ‪ ,‬ممن يعتمد المستند ‪ ,‬دون دفع ثمن حاال لتضمنه التزام المصدر بالدفع ‪.‬‬
‫فائدتها لحاملها "العميل" ‪:‬‬
‫‪ )1‬انه يستحق بموجبها قرضا من البنك إما على هيئه الوفاء بما عليه من حقوق "ديون" ناتجة عن تعامله بهذه البطاقة أو على‬
‫هيئة نقد يحصل عليه العميل في حالة سحبه على المكشوف بواسطتها ‪.‬‬
‫‪ )2‬هناك فوائد أخرى لبطاقة االئتمان تشترك معها فيها في بطاقة الصراف اآللي ومنها ‪:‬‬
‫‪ -‬سهوله التعامل بها ‪ ,‬واالستغناء بها عن حمل النقود ‪.‬‬
‫‪ -‬إمكان السحب النقدي بها‪.‬‬
‫‪ -‬إمكان تسديد الفواتير بها‪.‬‬
‫فائدتها للمصرف "البنك" ‪:‬‬
‫‪ -1‬توظيف المصرف أمواله من خاللها باالئتمان‪.‬‬
‫‪- 2‬كسب عدد كبير من العمالء حاملي بطاقته الصادرة عنه ‪.‬‬
‫‪ -3‬فتح المتعاملين بها حسابا جاريا لدى المصرف لتسويه مايتم بواسطتها من معامله ‪.‬‬
‫‪ -4‬مايحصله البنك من عوائد من خاللها على هيئه رسوم وعمولة وفوائد ‪.‬‬
‫الفرق بينها وبين بطاقة الصرف اآللي ‪:‬‬
‫‪ ‬بطاقة الصرف اآللي ال يقرض البنك العميل من خاللها ‪ ,‬بل استخدامها مرتبط بوجود رصيد في الحساب الجاري‪.‬‬
‫‪ ‬أما بطاقة االئتمان فإن البنك يقرض العميل في حال استخدامها ‪ ,‬وقد انكشف حسابه ‪.‬‬
‫ولكي يكون هن اك أمان لدى البنك يحدد أرصدة معين ة بمثابة السحب على المكشوف أال تزيد على قيم ة معين ة بناء على شخصية‬
‫العميل أو الشركة أو التعامالت السابقة من قبل العميل مع البنك و من حق العميل إيقاف البطاقة في حال ة عدم سداد المبالغ التي‬
‫تم سحبها من هذه البطاقة وتم دفعها للشركات الخاصة من خالل هذه البطاقة‪.‬‬
‫حكمها ‪:‬‬
‫‪ ‬إذا كان فيها شرط الزيادة "الفائدة" فإنه يمنع التعامل بها ‪ ,‬الشتمالها على شرط الربا‪.‬‬
‫‪ ‬في ح ال كونها إص دار ه ذه البطاقة من قبل المؤسس ات والمص ارف الإس المية ف ان المص ارف اإلس المية ال تتقاضى عليها‬
‫فوائد ربويه وإنما تتقاضى رسوم إصدار وبالتالي تعتبر هذه الرسوم رسوم خدمية ومن حق المصرف اخذهآ‪.‬‬
‫بطاقات االئتمان ‪:‬‬
‫يج وز التعامل ببطاق ات االئتم ان ال تي ال تتض من قرضا ‪ ,‬إذ أن حامل البطاقة يك ون له رص يد في المص رف والمص رف يك ون م دينا‬
‫واستعمال البطاقة من قبل العميل ما هو إال حواله للحقوق المالية التي تترتب عليه والحواله على المدين جائزة‪.‬‬
‫الشيكات السياحية ‪ :‬هي شيكات تصدرها بنوك أو شركات ماليه كبيره لتلبيه رغبات وحاجات المسافرين والسياح وتصدر بجميع‬
‫العمالت وهي مقبولة للصرف لدى جميع البنوك والصرافين في أنحاء العالم‪.‬‬
‫تمت از بع دم التق ادم كونها ال تحمل ت اريخ لإلص دار أو الص رف ‪ .‬بمع نى أن حامل الش يكات باس تطاعته االحتف اظ بالش يكات لف ترة‬
‫زمنيه طويلة ومن حقه بعد ذلك عمليه صرف هذه الشيكات ‪.‬‬
‫الش يكات الس ياحية ك انت تس تخدم قبل ص دور البطاق ات االئتمانية و لكن بعد ص دور البطاق ات االئتمانية قل بعض الش يء من‬
‫اس تخدام الش يكات الس ياحية وع اده تس تخدم الش يكات الس ياحية ب دل من أن يق وم ط الب ه ذه الش يكات ب دل من حمله للمب الغ‬

‫‪24‬‬
‫النقدية في عمليه سفره قد تتعرض المبالغ للسرقة بينما الشيكات السياحية سارق هذه الشيكات ال يستفيد منها ألنها على شقين ال‬
‫يستطيع صرفها إال المصدر له بها‪.‬‬
‫المقاصة ‪ :‬تسوية الشيكات بين البنوك لدى غرفه المقاصة في البنك المركزي لتأمين عمليه االنتقال الفعلي لألموال بتحصيل حقوق‬
‫كل مصرف تجاه األخر بعيد عن المخاطر‬
‫"غرفة المقاصة لدى البنك المركزي"‬
‫يقوم قسم المقاصة في البنوك التجارية بتسوية المعامالت المصرفية التي تتم بين البنك والبنوك األخرى ويتلقى نوعين من الشيكات‬
‫‪:‬‬
‫‪ -1‬شيكات مقدمه من عمالء البنك ومسحوبة على عمالء بنوك أخرى "إيداع بشيكات خارجية "‬
‫‪ -2‬ش يكات مقدمه من بن وك أخ رى ومس حوبة على عمالء البنك "س حب بش يكات خارجية " العملية العكس ية فتك ون من‬
‫شيكات داخلية لعمالء خارجيين ‪.‬‬
‫األوراق المالية‬
‫أنواع األوراق المالية ‪:‬‬
‫‪ 2‬السندات "ذات فائدة ثابتة"‬ ‫‪ 1‬األسهم "ذات عائد سنوي "‬

‫أنواع األوراق‬
‫المالية‬

‫السندات‬ ‫األسهم‬

‫فائدةثابتة‬
‫سنوية ومضمونه التحقيق ‪.‬‬ ‫تتقاضىفائدة‬
‫سنويمشرعه بشكل إسالمي وذالك لكونهاذات‬
‫عائدلم تكن‬ ‫تعتبر السنداتذات‬
‫ربويه إن‬ ‫‪‬‬
‫بينما األسهم فهي ذات عائد سنوي ومن الممكن أن ال يكون هناك عائد ومن الممكن أن تقل ومن الممكن أن تخسر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫والسندات مضمونه التحصيل ‪ ,‬ولكونها مضمونه التحصيل و فائدة ثابتة سنويا فهي محرمه شرعا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الخدمات المصرفية على األسهم المالية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫خدمات األسهم‪:‬‬
‫‪– 3‬االكتتاب‪.‬‬ ‫‪_ 1‬حفظ األسهم‪.‬‬
‫‪- 4‬صرف أرباح األسهم ‪.‬‬ ‫‪- 2‬بيع األسهم ‪.‬‬

‫حفظ األسهم ‪" :‬حفظ األسهم في حسابات استثماريه بأسماء حاملي األسهم لدى البنك"‬
‫بيع األسهم ‪:‬‬
‫االكتتاب ‪" :‬إصدار االكتتابات االوليه وتحصيل المبالغ إلصدار االكتتابات األولية حيث هذا البنك يتولى تغطيه اإلصدارات ومن‬
‫ثم المشتري أو المكتتب يقوم بعمليه اإليداع لدى البنوك فهذه خدمه تقدمها البنوك ‪.‬‬
‫صرف أرباح األسهم ‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫في حاله كون الشركات لديها ربح معين وحققت أرباح معينه وبالتالي من حق حاملي األسهم الحصول على هذه األرباح و األرباح‬
‫توزع من قبل المصارف حسب االتفاقية بين الشركة صاحبة األسهم أو الشركة المساهم بها هذا العميل والبنك المتفق معه‪.‬‬
‫الخدمات المصرفية الحديثة ‪:‬‬
‫يمكن للمصارف أن تقوم بأعمال‪:‬‬
‫‪ ‬توزيع الزكاة لمستحقيها‪.‬‬ ‫‪ ‬الوساطة‬
‫‪ ‬االستشارات‪.‬‬ ‫‪ ‬السمسرة‪.‬‬
‫‪ ‬عمليات الصرف‪.‬‬ ‫‪ ‬تقديم االستشارات الفنية‪.‬‬
‫‪ ‬عمليه المقاصة‬ ‫‪ ‬إدارة الصناديق الخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬خدمة الشيكات السياحية‪.‬‬ ‫‪ ‬القي ام بعمل دراس ات الج دوى للمش اريع‬
‫‪ ‬خدمه بيع وشراء األسهم ‪.‬‬ ‫والشركات‪.‬‬
‫‪ ‬االكتتابات االوليه‪.‬‬ ‫‪ ‬إداره أعمال وممتلكات العمالء‪.‬‬
‫‪ ‬تمويل المساكن الشخصية‪.‬‬
‫======================================================‬
‫الخدمات التي تقدمها البنوك التقليدية‬
‫فتح الحسابات الجاريه وحسابات التوفير‪:‬‬
‫الحسابات الجاريه ‪:‬‬
‫عبارة عن حساب دائن يعطي للمتعامل مع المصرف الحق في اإليداع به او السحب منه في أي وقت يشاء‪ ,‬نقدا أو بشيكات‪ ،‬أو‬
‫بإيصاالت سحب نقدية على شباك الصرف‪ ،‬أو من الصراف اآللي‪.‬‬
‫‪ ‬الحساب الجاري قرض تحت الطلب ال يتحمل المتعامل أية خسائر‪ ,‬وبالمقابل ال يستحق أية أرباح أو عوائد‪.‬ويلتزم المصرف‬
‫بدفع حميع المبالغ التي بالحساب لصاحبها وقت طلبه‪.‬‬
‫‪ ‬الوديعة المصرفية او المال الموضوع لدى المصرف هو الذي ينشئ الحساب الجاري‪,‬‬
‫‪ ‬الحساب الجاري عبارة عن قائمة تقيد بها المعامالت المصرفية المتبادلة بين العميل والمصرف‪.‬‬
‫‪ ‬الحسابات الجارية او تحت الطلب هي حسابات ليس هدفها االستثمار وانما هي حسابات لغرض حفظ االموال وصيانتها من‬
‫السرقة او الهالك‪ ,‬او لغرض تسهيل التعامل التجاري والمعامالت المصرفية االخرى‪.‬‬
‫يسمى الحساب الجاري بهذا االسم‪ ،‬الن طبيعته تجعله في حركة مستمرة من زيادة باالداع او نقصان بسبب ما يطرأ عليه من قيود‬
‫بالسحب وااليداع فتغير من حاله بحيث اليبقى على صفة واحدة‪.‬‬
‫طرق المصارف في التعامل مع الحسابات الجارية‪ ,‬ويمكن حصرها في اربعة طرق‪:‬‬
‫األول ‪ :‬اال يتقاضى المصرف اية اجور مقابل خدمة فتح الحساب ومايتبعه من خدمات‪ ،‬كإصدار الشيكات‪ ,‬وبطاقة السحب االلي‪ ,‬وغيرها‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬أن يتقاضى المصرف أجورا مقابل خدمة فتح الحساب الجاري‪ ,‬وما يتبعه من خدمات‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬أن يتقاضى المصرف فوائد للعميل مقابل ما سبق إذا نقص رصيد العميل في الحساب عن مبلغ محدد‪.‬‬
‫الرابع‪:‬أن يمنح المصرف فوائد للعميل مقابل وجود المبلغ في الحساب‪ ,‬وبعضها يشترط مبلغا معينا الجل منح الفوائد‪ ,‬وهذا هو المعمول به في البنوك‬
‫الربوية‪.‬‬
‫حساب االدخار االستثماري‪ ,‬او حساب التوفير‬
‫فتح حساب في المصرف مع تفويضه باالستثمار‪ ,‬وتقيد عمليات السحب وااليداع بدفتر لدى المتعامل‪ ,‬ويحق له االيداع في اي‬
‫وقت‪ ,‬وتقبل االيداعات نقدا‪ ,‬او بشيكات تحت التحصيل‪ ,‬او بتحويالت‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ويتم استثمار االموال المودعة في هذا الحساب على اساس عقد المضاربة المطلقة‪ ,‬ويبذل المصرف قصارى جهده لتحقيق المصلحة المشتركة بينه‬ ‫‪‬‬
‫وبين المتعاملين معه‪.‬‬
‫وتحسب االرباح على اقل رصيد خالل الشهر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويحق للمتعامل السحب مرة واحدة فقط خالل الشهر‪,‬واليشارك المبلغ المسحوب في االستثمار خالل شهر السحب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويمكن الصحاب هذه الحسابات السحب من حساباتهم وااليداع بها والتحويل الى غيرها من الحسابات عن طريق الصراف االلي وباي فرع من‬ ‫‪‬‬
‫فروع المصرف وعلى مدار الساعة مثلها مثل الحسابات الجاريه ولكن حسب االتفاق بينك وبين العميل‪.‬‬
‫تبدأ مشاركة المبالغ المودعة في االستثمار اعتبارا من أول يوم في الشهر التالي لشهر االيداع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اما المبلغ المودعة في اليوم االول من الشهر فانها تشارك في االستثمار في الشهر نفسه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وي وزع ال ربح بين المص رف (المض ارب) والمس تثمر (ص احب الم ال) حسب النس بة المتفق عليها في العقد بين الط رفين وقت طلب فتح الحس اب‬ ‫‪‬‬
‫ضمن الخيارات المطروحة ‪ ,‬ويخطر صاحب الحساب بأية تغييرات(اضطرارية) لهذه النسبة‪.‬‬
‫الودائع االستثمارية‪:‬‬
‫يقبل المصرف االيداعات في حسابات استثمار‪ ,‬للراغبين بانفسهم او بواسطة من ينوب عنهم بصفة رسمية‪ ,‬وتتحدد مدة استثمار‬
‫الوديعة طبقا لرغبة المودع ثالثة او ستة او تسعة شهور او سنة او اكثر‪.‬‬
‫الوديعة تتج دد تلقائيا وبالش روط المتفق عليها مس بقا ما لم يخطر احد الط رفين ( المص رف او الم ودع ) االخر خطيا قبل ش هر من ت اريخ انته اء‬ ‫‪‬‬
‫الوديعة‪.‬‬
‫وال يجوز سحب الوديعة قبل انتهاء المدة المتفق عليها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وتبدأ مشاركة الوديعة في االستثمار اعتبارا من اليوم األول والعاشر والعشرين من الشهر الذي تم فيه االيداع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويوزع الربح حسب النسبة المتفق عليها في عقد المضاربة (طلب فتح الحساب) بين المصرف وصاحب الوديعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويخطر المصرف المتعاملين معه باية تغييرات (اضطرارية) في هذه النسبة المتفق عليها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫من الخدمات التي تقدمها المصارف خدمة الدفع من الغير وخدمة تحصيل االوراق التجارية‪.‬‬
‫أشكال وسائل الدفع‪ :‬الكمبيالة ‪ ,‬السند ألمر ‪ ,‬الشيك ‪.‬‬
‫خصائص الورقة التجارية‪:‬‬
‫وحدة الدين ووحدة االستحقاق(االلتزام بدفع مبلغ واحد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -1‬تصرف شكلي‬
‫وليس مبالغ تدفع فترات)‬ ‫‪ -2‬قابلية الورقة للتداول بالطرق التجارية‪.‬‬
‫الورقة التجارية أداة وفاء تغني عن استعمال النقود‬ ‫‪5‬‬ ‫محل الورقة مبلغ من النقود معين المقدار‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫فيما عدا الشيك‪ .‬اداة ائتمان تمنح المدين اجال لسداد‬ ‫‪6‬‬ ‫الكفاية الذاتية (كافية بذاتها للداللة على مضمون الحق‬ ‫‪3‬‬
‫االلتزامات‬ ‫الثابت فيها)‬
‫استقالل التوقيعات‬ ‫‪7‬‬

‫الكمبيالة‬
‫هي أمر كتابي من الساحب ( البائع) الى المسحوب عليه ( المشتري ) بدفع المبلغ معين الى المستفيد ( قد يكون الساحب‬
‫نفسه او اي ش خص اخر يعينه الس احب ) في ت اريخ معين او بعد زمن معين يجب على المس حوب عليه ان يقبل الكمبيالة‬
‫بالتوقيع عليها‪.‬‬
‫‪ ‬بذلك نفترض الكمبيالة وجود ثالثة اشخاص هم الساحب والمسحوب عليه والمستفيد‪.‬‬
‫‪ ‬كما نفترض قيام عالقة بين اطرافها‪ ,‬فهناك عالقة مديونية بين الساحب والمسحوب عليه يكون فيها االخير مدينا لالول وتجيز‬
‫للساحب اصدار االمر له بدفع دينه كله او جزء منه الى شخص ثالث هو المستفيد ‪،‬‬
‫‪ ‬كما توجد عالقة اخرى بين الساحب والمستفيد يكون فيها االول مدينا لالخير فيفي دينه باحالة دائنه على مدينه والمسحوب‬
‫عليه‪ ،‬بينما تنشأ عن الكمبيالة ذاتها عالقة بين المسحوب عليه والمستفيد‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫ضمانات تحرير الكمبيالة‪:‬‬
‫‪ ‬مقابل الوفاء‬
‫‪ ‬القبول بين كل من المشتري والبائع‬
‫‪ ‬الضمانات االحتياطيه في حالة وجود شك معين بين البائع والمشتري‬
‫‪ ‬ان يكون لديه ضمانات معينه بالتضامن بين جميع الموقعين بالوفاء بقيمة الكمبيالة‪.‬‬

‫أسباب انقضاء االلتزام الثابت بالكمبيالة‪:‬‬


‫لكي يقال ان هذه الكمبيالة انتهت وحصل السحب على حقه او المستفيد االخير وهو البنك على حقه وهو‪:‬‬
‫‪ ‬الوفاء في معاد االستحقاق‪.‬‬
‫‪ ‬السقوط بالنسبة لبعض الموقعين‪.‬‬
‫‪ ‬عدم سماع اي شكوى على المسحوب عليه ‪.‬‬
‫وبالتالي هنا تكون العمليه قد انتهت وهذه الكمبياله قد سددت قيمتها الى المستفيد النهائي للمستفيد النهائي اما ان يكون كما ذكرنا‬
‫هو الساحب او هو البنك بعد استقطاعه‪.‬‬
‫هنا جزئيه مهمه‪ :‬في حالة عدم سداد المسحوب عليه للقيمة وقد ظهرت هذه الكمبيالة الى احد البنوك واتى تاريخ االستحقاق ولم‬
‫يسدد المسحوب عليه القيمة لهذا البنك يتحمل هذا الشئ الساحب وهو المستفيد االول او البائع هو الذي يتحمل قيمة السداد‬
‫للبنك وليس المسحوب عليه‪.‬‬
‫الن البنك قد ضمن الساحب ولم يضمن المسحوب عليه بينما الساحب قد ضمن المسحوب عليه وبالتالي هنا عالقة بين كال من‬
‫الساحب والمسحوب عليه وبين المستفيد وبين الساحب في حالة عدم وفاء المسحوب عليه في عملية السداد في الوقت المستحق‬
‫وبالتالي يتحمل المسؤلية الساحب وليس البنك وبالتالي يقوم بعملية سداد هذه القيمة‪.‬‬

‫السند ألمر‬

‫‪28‬‬
‫هو ورقة تجارية تحرر بين شخصين إلثبات ذمة مالية وحيدة فهو عبارة على وثيقة يتعهد بموجبها شخص معين لدفع مبلغ ما لشخص آخر في‬
‫وقت الحق يسمى تاريخ االستحقاق وبالتالي فسند ألمر يعتبر وسيلة قرض حقيقية حيث يبقى المدين ينتظر مدة االستحقاق حتى يسدد ما‬
‫عليه‪.‬‬
‫أمام حامل هذه الورقة طريقتين‪:‬‬
‫‪ ‬إما أن ينتظر تاريخ االستحقاق‪.‬‬
‫‪ ‬إما أن يتقدم قبل تاريخ االستحقاق إلى اي بنك يقبل هذه الورقة فيتنازل له عليها مقابل السيولة ولكنه في المقابل عليه ان يخسر‬
‫مبلغ معين يسمى بمبلغ الخصم وهو أجرة تنازل البنك عن السيول‪.‬‬

‫الشيك‪:‬‬
‫الشيك صك مكتوب وفق شكل حدده النظام‪ ,‬يتضمن أمرا من الساحب أو المحرر إلى المسحوب عليه ‘‘بنك‘‘ بدفع مبلغ معين‬
‫من النقود بمجرد االطالع على الصك إلى المستفيد أو المره او لحامله أو المر الساحب نفسه‪.‬‬

‫======================================================‬
‫تحويل األموال في الداخل والخارج ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫كيفية تحويل األموال من المصرف الى احد األفراد في الخارج او الى احدى الشركات داخل البلد أو خارج البلد‪ ,‬كيفية التعامل‬
‫مع كيفية منح االئتمان المصرفي أي إقراض هذا الشخص مبالغ محدده وكيفية استرداد هذي المبالغ هل تكون هذي االستردادات‬
‫على دفع ات أم على دفعه واحده هل يتم مشاركة هذا المصرف مع ذلك المقترض له ذه المبالغ أي لتشغيل هذي الب الغ هل هذا‬
‫المقترض اقترض هذه األموال لزيادة راس ماله أم انه للعمليات التشغيلية الداخلية لهذه الشركة التي ينتمي إليها‪.‬‬
‫مفهوم االئتمان المصرفي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪29‬‬
‫أصل االئتمان في االقتصاد هو القدرة على اإلقراض ‪.‬‬
‫اصطالحا‪ :‬هو التزام جهة لجهة أخرى باإلقراض أو المداينة‪.‬‬
‫ويراد به في االقتصاد الحديث ‪:‬‬
‫ان يق وم ال دائن بمنح الم دين مهله من ال وقت يل تزم الم دين عند انتهائها ب دفع قيمة ال دين فهو ص يغة تمويليه اس تثماريه تعتم دها‬
‫المصارف بأنواعها‪.‬‬
‫يعرف االئتمان بأنه ‪ (( :‬الثقة التي يوليها المصرف لشخص ما سواء أكان طبيعيا أم معنويا ‪ ,‬بان يمنحه مبلغا من المال الستخدامه‬
‫في غرض محدد ‪ ,‬خالل فترة زمنيه متفق عليها وبشروط معينه لقاء عائد مادي متفق عليه وبضمانات تكمن المصرف من استرداد‬
‫قرضه في حال توقف العميل عن السداد ))‬
‫تع رف الق روض المص رفية بأنه ا‪ :‬تلك الخ دمات المقدمة للعمالء ال تي يتم بمقتض اه تزويد األف راد والمؤسس ات والمنش ئات في‬
‫المجتمع باألموال وفوائدها والعموالت المستحقة عليها والمصاريف دفعه واحده‪ ,‬أو على إقساط في تواريخ محدده‪ .‬ويتم تدعيم‬
‫هذه االلمصرفي‪:‬ديم مجموعه من الضمانات‪.‬‬
‫أسس منح االئتمان‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االئتمان المصرفي يجب ان يتم استنادا الى قواعد وأسس مستقرة ومتعارف عليها وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬توفير األمان ألموال المصرف ‪ :‬يعني اطمئنان المصرف الى ان المنشأة التي تحصل على االئتمان سوف تتمكن من سداد‬
‫القروض الممنوحة لها مع فوائدها في المواعيد المحددة لذلك ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحقيق الربح‪ :‬والمقصود حصول المصرف على فوائد من القروض التي يمنحها تمكنه من دفع الفوائد على الودائع‬
‫ومواجهة مصاريفه المختلفة وتحقيق عائد على رأس المال المستثمر على شكل أرباح صافيه‪.‬‬
‫‪ -3‬السيولة ‪ :‬يعني احتفظ المصرف بمركز مالي يتصف بالسيولة ائتمان‪.‬فر قدر كافي من األموال السائلة لدى المصرف –‬
‫النقدية واألصول التي يمكن تحويلها الى نقدي هاما بالبيع أو باالقتراض بضمانها من المصرف المركزي – لمقابلة طلبات‬
‫السحب دون أي تأخير وهدف السيولة دقيق ألنه يستلزم الموازنة بين توفير قدر مناسب من السيولة للمصرف وهو أمر قد‬
‫يتعارض مع هدف تحقيق الربحية ويبقى على إدارة المصرف الناجحة مهمة الموائمة بين هدفي الربحية والسيولة‪.‬‬

‫فيق وم كل مص رف بوضع سياس ته االئتمانية بعد مراع اة األسس وطبقا لحاجة الس وق ‪ ,‬وهي عب ارة عن ‪ ":‬إط ار يتض من مجموعه‬
‫معايير والشروط االرشاديه – تزود بها إدارة منح االئتمان المختصه – لضمان المعالجة الموح دة للموضع الواحد ‪ ,‬وتوف ير عامل‬
‫الثقة لدى العاملين باإلدارة بما يمكنهم من العمل دون خوف من الوقوع في الخطأ ‪ ,‬وتوفير المرونة الكافية ‪ ,‬أي سرعة التصرف‬
‫بدون الرجوع الى المستويات العليا ووفقا للموقف طالما ان ذلك داخل نطاق السلطة المفوضة إليهم "‬
‫المعايير ومقارنتها بما تم انجازه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المعايير هي ‪ :‬وحدات للقياس يتم استخدامها لقياس نتائج وجهود النشاطات والعمليات التي تتم في المصرف‪.‬‬
‫أنواع المعايير ‪:‬‬
‫كميه‪ :‬مثل تقديم ‪ 100‬خدمه‪.‬‬
‫نقدية ‪ :‬مثل ان تكون تكلفة تقديم الخدمة كذا لاير‪.‬‬
‫نوعيه‪ :‬نوعية الخدمة المطلوب تقديمها‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫زمنيه‪ :‬ان يتم تقديم الخدمة في زمن قدرة ‪.‬‬
‫قاعدة‪ :‬كلما كانت النتائج قريبه من المعايير كان المصرف يسير في الطريق السليم‪.‬‬
‫هناك نوعان من المعايير‪:‬‬
‫‪ -1‬معايير وصفيه وكميه لتصنيف مخاطر االئتمان‪:‬‬
‫‪ -1‬المعيار الوصفي ( النوعي ) لتصنيف مخاطر االئتمان‪:‬‬

‫يأخذ بعين االعتبار ستة عناصر‪ .‬كل عنصر من هذه العناصر يعطي وزن نسبي وذلك كما يلي ‪:‬‬
‫‪ .4‬التدقيق النقدي ‪%25‬‬ ‫‪ .1‬العناصر الكمي‪:‬مل فيها الشركة ‪. %10‬‬
‫‪ .5‬الوضع المالي ‪%15‬‬ ‫‪ .2‬المركز التنافسي ‪%15‬‬
‫‪ .6‬اإلدارة ‪%15‬‬ ‫‪ .3‬األداء التشغيلي ‪%20‬‬
‫أي ان هذا النظام يأخذ مجموعه من العناصر ويقوم بدراستها وال يعتمد فقط على عنصر واحد وهو سمعة العميل وتعامله السابق‪.‬‬
‫لدينا الجزئية األولى تتعلق بالصناعة التي تعمل فيها الشركة هل هي من الصناعة الزراعي هام من الخدمي هام من الصناعي هام من‬
‫النقل أو من أي شركه كانت فبالتالي هنا هذه النسبة بالنسبة للصناعة التي ينتمي إليها هذه الشركة تأخذ بوزن نسبي ‪%10‬‬
‫المركز التنافسي لهذه الشركة مقارنه بمثيالتها في نفس القطاع تعطي وزن نسبي نسبته ‪%15‬‬
‫األداء التشغيلي لهذه المؤسسة هل قامت بعمليات التشغيل في السابق وكم كان أدائها التشغيلي مقارنه بمثيالتها في السوق مقارنه‬
‫بعمليات الداخلية لدى هذه المؤسسة تأخذ نسبة ‪%20‬‬
‫أيضا بالتدفق النقدي وهو يأخذ من قائمة التدفقات النقدية لدى هذه المؤسسة أي بقوائمها الختامية وبالتالي يتعرف على التدفقات‬
‫النقدية الداخلة لهذه المؤسسة والتدفقات النقدية الخارجة وبالتالي هذا المعيار يعطى نسبة ‪%25‬‬
‫الوضع الم الي ككل له ذه المؤسسة ويأخذ من الق وائم المالية واس تخراج نسب مئوية معينه من ه ذه الق وائم المالية وهي قائمه‬
‫األرباح والخسائر وقائمة المركز المالي أو الميزانية وهذا الوضع المالي يعطى نسبة ‪%15‬‬
‫إدارة هذه المؤسسة يعطى له ‪ , %15‬فبالتالي لو قمنا بجمع هذه النسب جميعها نجد أنها ‪%100‬‬
‫وبالتالي يتساهل علي أيها الدارس لعملية منح االئتمان لهذه الشركة كيفية إعطائه بالنسبة للمعيار الوصفي هل هذه المؤسسة منح‬
‫االئتم ان وكيفية إعطائه وفي حالة إعطائه م اهي القيمة ال تي تعطى له هل يعطى كامل القيمة ال تي تم طلبها من قبلي أما أنا كمص رف‬
‫في حالة تخوفي من عمليات السداد أو من عمليات عدم سداد هذه الشرك هاو في حالة أيضا تخوف عدم ربحية هذه الشركة في‬
‫الوقت القصير فبالتالي يتوجب على عدم إعطاء هذه المؤسسة كامل القيمة التي طلبتها إنما تنخفض بعض الشيء ‪.‬‬
‫المعيار الكمي ‪ :‬يقوم على (‪ )6‬نسب مالية رئيسيه لكل منها وزن نسبي ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ .4‬صافي الربح قبل الضرائب ‪ /‬إجمالي الموجودات‪.‬‬ ‫‪ .1‬صافي رأس المال العامل ‪ /‬إجمالي الموجودات‬
‫‪ .5‬إجمالي الموجودات ‪ /‬االلتزامات الخارجية‪.‬‬ ‫‪ .2‬الموجودات السائلة ‪ /‬إجمالي الموجودات‪.‬‬
‫‪ .6‬صافي حقوق الملكية ‪ /‬إجمالي الموجودات الثابتة‪.‬‬ ‫‪ .3‬حقوق الملكية ‪ /‬االلتزامات الخارجية‪.‬‬

‫النوع الثاني من المعاييرـ وهو المعيار الكمي ‪ :‬وهذا أيضا يقوم على (‪ )6‬نسب مالية رئيسيه لكل منها وزن نسبي ‪:‬‬
‫النسبة األولى تتعلق بصافي رأس المال العامل على إجمالي الموجودات ماهو رأس المال لدى هذه المؤسسة من ضمنها األصول ‪,‬‬
‫ماهي هذه األصول لدى هذه المؤسسة على إجمالي الموجودات ‪.‬‬
‫النسبة الثانية تتعلق بالموجودات السائلة أو التي يمكن تحويلها من عازل الى سيوله تقسم على إجمالي الموجودات‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫النسبة الثالثة تتعلق بحقوق الملكية لهذه المؤسسة مقسمه على االلتزامات الخارجية أي كم من القيم على هذه المؤسسة يتوجب‬
‫عليها سدادها لمصادر خارجية قامت بتمويل هذه المؤسسة هل على هذه المؤسسة ديون وكم قيمة هذه الديون التي يلزم هذه‬
‫المؤسسة سدادها ومتى مطلوبة على هذه المؤسسة على إجمالي الموجودات لدى هذه المؤسسة على االلتزامات الخارجية‬
‫صافي حقوق الملكية ‪ /‬إجمالي الموجودات الثابتة‪}.‬‬
‫معايير منح االئتمان‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫طريقة ‪ 5Cs‬وهي أشهر الطرق وتحتوي على (‪ )5‬بنود‪:‬‬


‫‪ -1‬الشخصية‪ :‬ويجب على المصرف معرفة شخصية الشركة طالبة االئتمان وهي الركيزة األكثر تأثيرا في المخاطر التي تتعرض‬
‫لها المصارف‪.‬‬
‫المقدرة‪ :‬وتعني باختصار قدرة العميل على تحقيق الدخل‬ ‫‪-2‬‬
‫رأس المال‪ :‬يعتبر رأس مال العميل احد أهم أساس القرار االئتماني وعنصرا أساسيا من عناصر تقليل المخاطر االئتمانية‬ ‫‪-3‬‬
‫باعتباره يمثل مالءة العميل أي مقدرة هذا العميل على السداد وقدره حقوق ملكيته على تحقيق تغطية القرض الممنوح له‬
‫فهو بمثانة الضمان اإلضافي في حالة فشل العميل في عمليات التسديد‪.‬وهنالك قاعدة ( إذا كان رأس المال كبير انخفضت‬
‫المخاطر االئتمانية ) فبالتالي في حالة قدوم أي شركة تطلب منح االئتمان وكان رأس مال هذه الشركة كبيرا فبالتالي سوف‬
‫تقل مخاطر االئتمان بالنسبة للبنك أو بالنسبة للمانح لهذا االئتمان ولكن في ( حاله انخفاض رأس مال لدى هذه الشركة‬
‫طالبة االئتمان فبالتالي هنا المخاطرة سوف تزيد و يتوجب على البنك اخذ احتياطاته وكيفية التعامل مع هذا النوع من‬
‫الشركات ) ‪.‬‬

‫المصـادر الداخلية لهذه المؤسسة في رأس مالها ‪:‬‬


‫تشمل كل من رأس المال المستثمر ‪ ,‬واالحتياطيات المكونة ‪ ,‬واألرباح المحتجزة ‪ ,‬ويجب أن يكون هناك تناسب بين‬
‫مصادر التمويل للعميل المقترح الذاتية ‪ ,‬وبين االعتماد على مصادر التمويل الخارجية‬
‫المصادر الخارجية وهي عن طريق‪:‬‬
‫‪ -‬االقتراض‬
‫‪ -‬طرح أسهم لالكتتاب‬
‫‪ -‬إصدار السندات‬
‫الضمان "التغطية"‪ :‬في حالة أن أحدى الشركات قامت بطلب االئتمان يتوجب على هذا المصرف إصدار ضمانات معينه‬ ‫‪-4‬‬
‫وذلك لكي تضمن القيمة أنها سوف ترد باإلضافة إلى المصاريف التي قامت بصرفها لمنح هذه الشركة هذا االئتمان‪.‬‬
‫الظروف المحيطة‪ :‬سواء الظروف المحيطة لهذا الشركة عن قرب أو عن بعد والظروف المحيطة لها من الناحية االجتماعية‬ ‫‪-5‬‬
‫من الناحية السياسية لهذه الشركة التي تنتمي إليها‪.‬‬

‫طريقة التجربة السابقة‪:‬‬


‫‪ -1‬التاريخ االفتراضي للقرض‪ :‬ماهو تاريخك أيها المقترض أو الشركة طالبة االئتمان وهل قامت هذه الشركة بعمليات‬
‫اقتراض من الغير وكيف قامت بعمليات اقتراض من الغير وكيف قامت بعمليات السداد وهل التزمت بعمليات سداد‬

‫‪32‬‬
‫األموال التي قامت بإقراضها في السابق وفي المواعيد المحددة أم أنها ماطلت المقرض ولم تقم بعمليات السداد في‬
‫األوقات المحددة‪.‬‬
‫‪ -2‬األداء االئتماني للقرض‪ :‬هل تم منحه ائتمان من هذا المصرف في السابق وكم القيمة التي َمنحت له وهل قام بعملية‬
‫سدادها في الوقت المتفق علية بين هذه المؤسسة وبين تلك‪.‬‬

‫طريقة ‪:LAAP‬‬
‫‪ -1‬السيولة‪ :‬ليست سيولة المصرف وإنما السيولة لدى الشركة طالبة االئتمان أو طالبة القرض‪.‬‬
‫‪ -2‬النشاط‪ :‬هل هو صناعي أو زراعي أو في االتصاالت ‪ ..‬فيتوجب على المصرف فهم نشاط المؤسسة قبل منح المؤسسة‬
‫االئتمان‪.‬‬
‫‪ -3‬الربحية‪ :‬هل هذه المؤسسة حققت أرباح خالل الفترات الماضية وكم من هذه األرباح حققتها‬
‫‪ -4‬التوقع‪ :‬مدى توقعك أيها البنك لهذه الشركة أنها تحقق أرباح‪.‬‬

‫طريقة التحليل المالي ‪:‬‬


‫‪ -3‬قائمة التدفق المالي‬ ‫‪ -1‬الميزانية‬
‫‪ -4‬النسب المالية‬ ‫‪ -2‬قائمة األرباح والخسائر‬

‫يت وجب على دارس منح االئتم ان النظر الى الق وائم المالية للش ركة طالبة االئتم ان واس تخراج النسب المئوية لمعرفة م دى إمكانية‬
‫هذه المؤسسة من عمليات سداد هذا القرض في المستقبل ‪.‬‬
‫طريقة ‪:5Ps‬‬
‫‪ -1‬الشخص‪ :‬مدى مقدرة هذه الشخصية بعمليات السداد‬
‫‪ -2‬المنتج‪ :‬ماهي المنتجات التي تنتجها هذه الشركة طالبة االئتمان‬
‫‪ -3‬الدفع‪ :‬مدى مقدرتها لعملية الدفع هل هي متمكنة من عمليات سداد المبالغ أو ال ؟‬
‫‪ -4‬الحماية‪ :‬وذلك في حالة ان هنالك تامين معين ا وان هنالك ضمانات معينه يتوجب على المصرف أخذها على هذه الشركة‬
‫وذلك لضمان حقيقي لعملية االئتمان‬
‫‪ -5‬المقابلة‪ :‬لمقابلة األشخاص الممثلين للشركات طالبة االئتمان وذلك معرفة تاريخ المؤسسة الماضي وذلك مدى إمكانية‬
‫هذه المؤسسة مستقبال وماهو الغرض من عملية االقتراض‪.‬‬

‫======================================================‬
‫العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار االئتمـاني‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫هناك مجموعة عوامل مترابطة ومتكاملة تؤثر اتخاذ القرار االئتمـاني في أي مصرف من ضمن هذه العوامل‪:‬‬
‫( أوالً ) العوامل الخاصة بالعميل‪ :‬وهذه تعتمد على مجموعة من المعايير وهي‪ :‬الشخصية و رأس المال وقدرته على إدارة نشاطه‬
‫وتس ديده‪ ,‬والض مانات المقدم ة من قب ل ه ذه المؤسسة و الظ روف المحيط ة ل دى ه ذه المؤسس ة‪.‬ولكي تتخ ذ إدارة منح االئتمـان‬
‫داخل هذا المصرف قرارا ائتمانيا صحيحا يتوجب عليها دراسة هذه البنود دراسة تفصيلية ومن ثم بناء على النسب السابقة التي‬

‫‪33‬‬
‫ذكرناها إلى أي قطاع تنتمي هذه المؤسسة وضعها المالي السابق أو تاريخها المالي‪.‬‬
‫( ثانياً ) العوامل الخاصة بالمصرف‪ :‬وهذه يتوجب على المصرف أن يكون لديه درجه سيولة عاليه لكي يقوم بعملية منح االئتمان‬
‫وذلك الن السيولة لها جزيئيتين أو أنها مهمة لدى البنك وذلك لعنصرين أساسيين وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬لتلبي ة طلب ات الم ودعين للس حب من الودائع ال تي تم إي داعها من قبلهم خالل ف ترات ماض يه ‪ ,‬أيض ا يت وجب على البن ك خ ذ‬
‫الحيطة والحذر في السحوبات الفجائية التي قد تحدث من قبل عمالءه ‪.‬‬
‫‪ .2‬تلبي ة طلب ات االئتم ان أي الق روض والس لفيات لتلبيت ه احتياج ات المجتمع وذل ك آلن كم ا ذكرن ا في الس ابق أن اح د أه داف‬
‫إنشاء هذه المصارف هو التنمية االقتصادية واالجتماعية لكي تتمكن أيها البنك من عمليه التنمية االقتصادية والمساهمة في‬
‫تنمية هذا المجتمع وهذا البلد يتوجب عليك أن يكون لديك سيوله كافيه وذلك لتغطية مصدرين أساسيين وهما‪ :‬السحوبات‬
‫التي قد تحدث من المودعون و منح االئتمان وذلك للمساعدة في عمليات التنمية االقتصادية ‪.‬‬
‫أيضا يتوجب على المصرف أن يكون لديه ( سياسات ) و ( استراتيجيات ) داخل إدارة منح االئتمـان وان تكون واضحة لجميع موظفي إدارة‬
‫منح االئتمان وذلك لكي يتسنى لهم معرفة ما هي المخاطر التي من الممكن أن تحدث في حالة إعطاء ( س ) من الشركـات قرض معين أو‬
‫منح ائتم ان معين في حاله عدم إعط اءه ‪ ,‬ما هي الخس ارة ال تي من الممكن ‪ ,‬أو ع دم الربحية التي لن تحصل عليهـا المصرف في حالة ع دم‬
‫إعطاء هذه الشركة طالبة المنح االئتمان فبالتالي هنا من الممكن أن يكون فوات للفرص التي قد تواجهها هذه البنوك من طلب منح االئتمان‬
‫فبالتالي يتوجب عليها دراسة الشركة دراسة وافيه لمعرفة هل هذه الشركة تستحق منح االئتمان وبحاله استحقاقها ما هي الضمانات التي‬
‫يتوجب على المصرف أخذها على هذه الشركة ‪ ,‬وفي حاله عدم استحقاقها يتوجب على البنك أيضا معرفة لماذا ال يعطيها هذا االئتمان وفي‬
‫حالة ع دم إعطائي إح دى الشركات منحا لالئتم ان فبالت الي ألح ظ انك من الممكن أن تفوت فرصة يمكنك ( أي البنك ) تحقيق أرباح من‬
‫خاللها ‪.‬‬
‫( ثالثاً ) العوامل الخاصة بعملية التسهيل االئتماني‪ :‬ويمكن حصر هذه العوامل بمجموعه من البنود‪:‬‬
‫‪ )1‬الغرض من عملية التسهيل‪ :‬هل إلنشاء شركة جديدة أو لعمليه تشغيلية لشركة قائمة وهل الغرض من هذه العملية زيادة في اإلنتاجية مثال للشركات‬
‫الصناعية أو اإلنتاجية أو أن الغرض من منح هذا االئتمان العملية التوسعية أي زيادة فروع هذه الشكة ‪ ,‬يتوجب على البنك معرفة ما هو الغرض‬
‫من عملية التسهيل ‪.‬‬
‫‪ )2‬المدة الزمنية التي يستغرقها القرض أو التسهيل‪ :‬ومدى إمكانية هذه الشركة من عمليه السداد وهل سوف تتم عملية السداد على دفعة واحده أم‬
‫دفعات‪.‬‬
‫‪ )3‬مصادر السداد التي سيقوم العميل بها‪ :‬هل هي من مصادر ربحيه أو م مصادر أخرى‪ ,‬فيتوجب على المصرف معرفة ما هو المصدر الذي سوف‬
‫تتخذه هذه الشركة لسداد الدين ‪.‬‬
‫‪ )4‬طريق ة السداد لدى هذه المؤسسة لذلك المصرف مانح االئتمان ‪ ,‬يتوجب على المصرف معرفة متى سوف تتم عملية السداد ‪ ,‬حجم مبلغ هذا‬
‫القرض ( كلما كان المبلغ عالي كلما كانت المخاطرة عاليه بالنسبة للبنك )‪.‬‬
‫‪ )5‬نوع التسهيل المطلوب‬
‫‪ )6‬حجم مبلغ هذا القرض أو التسهيل‪.‬‬
‫‪ ‬هنـاك مجموعة من السياسات إلدارة المخاطر االئتمانية تتمثل في مجموعة من العناصر أولها ‪:‬‬
‫أوالً سياسات إدارة المخاطر البنية األساسية‪:‬‬
‫يتوجب على البنك قبل منح االئتمان ألي شركة طالبة االئتمان ‪:‬‬
‫‪ )1‬تحديد أنواع التسهيالت االئتمانية‪ ,‬كم من المبالغ من الممكن أن أقوم بإقراضها للغير وما هي الشركات التي من الممكن أن اقرضها‪.‬‬
‫‪ )2‬تحديد أنواع األنشطة‪ ,‬هل هي صناعية‪ ,‬تجارية‪ ,‬زراعية‪ ,‬و خالفه ‪.‬‬
‫‪ )3‬أنواع المنتجات التي تنتج من قبل هذه المؤسسات هل المنتجات حصريه أي أنها منتجات ال ينتجها إال هذه الشركة أم أن هنالك مجموعة‬
‫من المنتجات تنتجها هذه الشركة وتنتجها أيضا شركات أخرى ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ )4‬تحديد األنشطة المحظ ورة فبالتالي في حاله وجود نشاط محظور لدى أي مؤسسة يتوجب على المصرف أن ال يقوم بتسهيل أو بمنح هذه‬
‫الشركة ائتمانا وذلك الن نشاط هذه المؤسسة محظور داخل هذه الدولة أو دول أخرى ‪.‬‬
‫‪ )5‬تحديد المناطق الجغرافية أي تقسيم المناطق الجغرافية داخليا وخارجيا أي داخل البلد الذي ينتمي إليه هذا المصرف وكذلك خارجيا تقسيمها‬
‫كقارات معينه أو كدول معينة ‪ ,‬أو دول لديها مشاكل اقتصادية ‪ ,‬مشاكل سياسية ومشاكل اجتماعية ودول ليس لديها هذه المشاكل وكذلك‬
‫جغرافيا بعدد السكان على سبيل المثال مقدرة هذه المؤسسة بعملية اإلنشاء والتوسع داخل هذا النطاق الجغرافي ‪ ,‬مقدرة هذه المؤسسة في‬
‫حاله رغبتها بعملية التوسع جغرافيا أي فتح فروع أخرى داخل هذا البلد ومدى إمكانية تشغيل الفروع األخرى في المناطق األخرى هل هذه‬
‫الفروع سوف تنجح كما نجحت الشركة األم أو ال ‪ ,‬وبالتالي يتوجب على المصرف في حاله أن الغرض االئتمان أو طالب االئتمان طلب هذا‬
‫االئتمان لغرض عملية توسعية جغرافيا ‪ ,‬يتوجب عليه معرفة كيف ستتم عملية زيادة الفروع داخليا و كذلك أين ستفتح هذه الشركة الفرع‬
‫الجديد ‪ ,‬هل المكان الذي سوف يفتح فيه هذا الفرع الجديد مالئما ومناسبا للعملية التشغيلية أم انه يتوجب فترة زمنية معينه لتحديد إمكانية‬
‫ربحية هذا الفرع كما أن الفرع األولي حقق ربحيات معينة‪.‬‬
‫‪ )6‬تحديد أجيال التسهيالت ‪ ,‬هل عملية السداد سوف تكون على دفعات أم على دفعة واحده وأيضا عمليات التسهيالت هل أن البنك سوف‬
‫ُيقرضك أيتها الشركة طالبة االئتمان دفعة واحده أم أن هذا التسهيل سيكون على دفعات متفرقة أي أن هذا القرض لنفترض أن قيمته مليون‬
‫لاير ولكن على فترات زمنية معينة لنفترض مثال على سبيل المثال أربع سنوات فبالتالي سوف يقسم هذا القرض على األربع سنوات ومن ثم‬
‫يعطى لكل سنة الجزء المطلوب فيها للشركة طالبة االئتمان ‪.‬‬
‫تحديد نوعية الضمانات ‪ ,‬في حالة أن هذه المؤسسة أو هذا المصرف طلب ضمانات معينة على هذه الشركة سوف يقدم لها ضمانات معينة‬ ‫‪)7‬‬
‫ذكرنا من ضمن هذه الضمانات من الممكن إن ترهن أصول هذه المؤسسة وبالتالي ال تستطيع هذه المؤسسة التصرف بهذه األصول المرهونة‬
‫وذلك في حاله عدم سداد هذه الشركة وبالتالي يستطيع البنك التصرف بها بالبيع وتحصيل قيمتها كجزء من قيمة القرض الذي أعطي لهذه‬
‫المؤسسة ولم تقم بعملية سداده ‪.‬‬
‫‪ )8‬تحديد أسلوب التقييم ‪ ,‬مدى إمكانية هذه المؤسسة بعملية السداد ‪.‬‬
‫‪ )9‬أسس التسعير – والربحية المتوقعة ‪ ,‬ما هي األساسات التي بنيت عليها هذه الشركة لتسعير منتجاتها ‪ ,‬والربحية هل بإمكان هذه المؤسسة‬
‫تحقيق اإلرباح في األجل القريب أم انه في األجل البعيد‪.‬‬
‫‪ )10‬حجم المخاطرة المقبولة ‪ ,‬يجب أن يكون هنالك نسب محدد من قبل إدارة االئتمان لمواجهة المخاطر التي من الممكن أن تحدث ‪.‬‬
‫======================================================‬
‫ثانياً ‪ :‬سياسات و أساليب إدارة مخاطر المقومات و المستندات الالزمة للموافقة االئتمانية ‪:‬‬
‫‪ )1‬تحليل النشاط‪ :‬يتوجب على المصرف قبل منح هذه االئتمان أن يقوم بمعرفة النشاط التي يقوم به هذه ‪ ،‬أن يكون النشاط متوافق مع متطلبات‬
‫المجتمع ‪ ،‬هل هذا النشاط مطلوب في السوق؟ ‪ ،‬هل هذا النش اط من الممكن تحقيقه ربحية ‪ ،‬ومدى إمكانية تحقيق الربحية وهل هذا ألربحي ة‬
‫تحقق فالمدى القصير أم المدى الطويل‪.‬‬
‫‪ )2‬الغرض من التسهيل ‪ :‬هل هذا الغرض لعملية زيادة رأس المال ‪ ،‬لعملية زيادة المنتجات ‪ ،‬لعملية تنويع أو إضافة منتج جديد لهذه المؤسسة ‪ ،‬ما هو‬
‫هذا الغرض بالنسبة لمانح االئتمان ‪.‬‬
‫‪ )3‬برنامج و مصادر السداد ‪ :‬يجب على البنك إعداد جدول معين لعملية السداد ‪ ،‬الشركة طالبة االئتمان وذلك لضمان حق هذه المؤسسة المالية أو‬
‫المصرف في عملية السداد من قبل تلك الشركة طالبة السداد ‪ ،‬يجب أن يكون عملية السداد مجدولة وفق تواريخ معينة لكي يتسنى للمصرف‬
‫تحسين القيم في تواريخها و كذلك بالنسبة للشركة و القيام بعملية السداد في األوقات المحددة من قبل المتفق عليها من قبل هذه الشركة أو من‬
‫قبل المصرف مانح االئتمان ‪.‬‬
‫‪ )4‬تحليل التقارير المالية ‪ :‬إما التقارير الدورية أو إما القوائم المالية في نهاية الفترة ‪.‬‬
‫‪ )5‬التدفقات النقدية المستقبلية ‪ :‬التنبؤ بها ومعرفتها ‪ ،‬و يتوجب على المصرف قبل القيام بإعطاء منح االئتمان ألي شركة معرفة تدفقات النقدية لهذه‬
‫الشركة ‪ ،‬مدى إمكانية هذه الشركة لعمليات التحصيل النقدي المستقبلي ‪.‬‬
‫‪ )6‬االس تعالمات ‪ :‬يت وجب على الش ركة أو المص رف معرف ة اس تعالم جمي ع ه ذه البن ود له ذه المؤسس ة وم دى إمكاني ة المؤسس ة في عملي ات الس داد‬
‫المستقبلية ‪.‬‬
‫‪ )7‬التسهيالت المرتبطة بالعمليات ‪ :‬هل هذه التسهيالت ستكون على دفعه واحده تُعطى من قبل المصرف لشركة طالبة االئتمان دفعة واحدة أم أنها‬
‫على دفعات‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪ )8‬الضمانات ‪ :‬في حالة وجود ضمانات يتوجب على المصرف أن يكون لديه ضمانات الكافية للشركة طالبة منح االئتمان و ذلك لضمان حقي لعملي ة‬
‫التحصيل في الفترة القادمة ‪.‬‬
‫‪ )9‬تقييم المخاطر للنشاط و العميل ‪ :‬ما هي المخاطر الممكن حدوثها لهذه المؤسسة خالل الفترة القادمة و التي قد تُعثر عليها عمليات السداد لذلك‬
‫المصرف ‪ ،‬ومدى إمكانية الشركة لتحقيق أرباح معينة ولذلك ل عملية السداد للمؤسسة ‪ ،‬ما هي إمكانية هذا العميل والدخل لهذا العميل ما هو ‪ ،‬كم‬
‫قيمته و ما هي كيفية عملية السداد‪.‬‬
‫جميع هذه البنود يتوجب على المصرف قبل منح أي عميل أو أي شركة ائتمانا دراسة هذه البنود المتعلقة بسياسات و أساليب‬
‫إدارة مخاطر المقومات و المستندات الالزم تقديمها مثل‪ :‬الضمانات ‪ ,‬واألوراق الثبوتية لهذه الشركة المستندات المتعلقة بالعملية‬
‫اإلنتاجية لهذه المؤسسة‪:‬‬
‫المستندات المطلوبة ‪:‬‬
‫‪ -1‬مجموع ة المس تندات الخاص ة بالعمي ل ‪ :‬على س بيل المث ال ‪ :‬رأس م ال العمي ل م ا ه و ‪ ،‬في حال ة ك ون ه ذا العمي ل ممث ل للش ركة ‪ ،‬م ا ه و ال دخل‬
‫المتوق ع له ذا العمي ل خالل الس نتين أو الثالث ‪ ،‬على ف ترة الس داد ‪ ،‬م ا ه و ال دخل المتوق ع له ذه الش ركة خالل ف ترة آج ال التس هيالت أو آج ال‬
‫السداد ‪.‬‬
‫مجموعة المستندات الخاصة بالنشاط الذي تزاوله هذه المؤسسة‪ :‬هل هو نشاط صناعي ‪ ،‬زراعي أم إنه مختلط أي أن هذه الشركة تزاول العديد‬ ‫‪-2‬‬
‫من األنشطة ‪.‬‬
‫مجموعة المستندات الخاصة بالمنتج ‪ :‬هل هو المنتج الوحيد ( واحد ) أم أن هنالك مجموعة من المنتجات تقوم بإنتاجها هذه الشركات‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫مجموعة المستندات الخاصة بالمركز المالي ‪ :‬تقوم بدراسة القوائم المالية التي تقدمها هذه الشركة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫مجموعة المستندات الخاصة بالتدفقات المستقبلية‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫مجموعة المستندات الخاصة بالتعامل مع العمالء ( بنوك – عمالء – موردين ) ‪:‬مدى كيفية تعامل هذه الشركة مع مصادرها الخارجية ( بنوك –‬ ‫‪-6‬‬
‫عمالء – موردين ) ‪ ,‬هل ل ذا هذه الشركة المقدرة الكافية لعملية التعامل مع أولئك المتعاملون أم أن هنالك اختالفات بين الشركة وموردوها أو‬
‫عمالئها أو بنوكها (فبتالي عند حدوث اختالفات المخاطرة سوف تكون أعلى) ‪.‬‬

‫ثالثاً ‪ :‬سياسات إدارة مخاطر سلطات منح االئتمان ‪:‬‬


‫سلطات منح جماعية ‪ ،‬و ضوابط عملها ‪ :‬يجب أن تكون السلطات جماعية وال يكون منح االئتمان يقدم من قبل طرف واحد يجب أن تكون هناك‬ ‫‪‬‬
‫شراكة في منح االئتمان ‪.‬‬
‫فصل سلطة المنح عن مهام الدراسة وعن مهام الرقابة ‪:‬داخل هذه اإلدارة يجب أن يكون كل جزء مستقل عن اآلخر و ذلك لكي يتسنى للبنك‬ ‫‪‬‬
‫عملية منح االئتمان و كذلك عملية سداد هذا االئتمان من قبل الشركة طالبة االئتمان ‪.‬‬
‫تدرج السلطات حسب الخبرة ‪ ،‬والمبلغ ‪ ،‬درجة الخطر ‪ ،‬و اآلجل ‪ ،‬ونوع التسهيل ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سلطات االعتذار ‪ :‬في حالة أنه يعتذر عن حالة منح االئتمان لهذه المؤسسة ‪ ،‬يجب أن يكون هنالك سلطة داخلية داخل إدارة االئتمان ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫س لطات االئتم ان الم ؤقت ‪:‬و ذل ك أن بعض الش ركات تطلب ائتمان ا و لف ترة مؤقت ة أو لف ترة زمني ة قص يرة فبت الي يت وجب أن يك ون ل ذا إدارة منح‬ ‫‪‬‬
‫االئتمان إدارة مستقلة ولديها السلطة الكافية‪.‬‬
‫رابعاً ‪ :‬سياسات إدارة مخاطر الحدود القصوى للعميل الواحد و األطراف ذات العالقة ‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد العميل الواحد ‪:‬يتوجب على إدارة منح االئتمان أن يكون لديها دراسة لكل عميل منفصل عن األخر و أن ال تشابه أي‬
‫عميل بعميل آخر ‪ ،‬و ذلك ألن اختالفات الشركات واختالف العمالء ‪ ،‬حتما ستكون مختلفة ‪ ،‬وبالتالي يتوجب على الشركة‬
‫أن ال تقارن أي عميل بعميل آخر ‪.‬‬
‫‪ ‬تحدي د ح دود للعمي ل الواح د من واق ع رأس ماله ‪ ،‬و رأس مال البن ك ‪:‬يت وجب على المص رف معرف ة رأس م ال هذه الش ركة‬
‫ومدى إمكانيتها للسداد ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد حدود االرتباط ونطاقه (بين المؤسسة والبنك) ‪ :‬تحديد منح األشكال المرتبطة بين المؤسسة والمصرف ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد حدود لمنح األشكال المختلفة المرتبطة ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫خامس اً ‪ :‬سياس ات إدارة مخ اطر االئتم ان للقطاع ات االقتص ادية المن اطق الجغرافي ة ‪ ،‬المنتج ات ‪ ،‬الفئ ات المس تهلكة ‪ ،‬األش كال‬
‫القانونية ‪.‬‬
‫‪ )1‬قطاع ات اقتص ادية ‪ :‬ص ناعات نس يج ‪ ،‬ب ترول ‪ ،‬غ از ‪ ،‬اتص االت ‪ ( .......‬يت وجب على المص رف معرف ة الص ناعة ال تي تنتمي إليه ا الش ركة طالب ة‬
‫االئتمان )‪.‬‬
‫‪ )2‬مناطق جغرافية ‪ :‬جنوب ‪ ،‬شمال ‪ ،‬محافظات ‪ ،‬مناطق ساحلية ‪ ( .....‬يتوجب على المصرف معرفة الدولة التي تنتمي إليها هذه الشركة إذا كانت‬
‫خارجية )‪.‬‬
‫‪ )3‬منتجات ‪ :‬مياه معدنية ‪ ،‬معلبات ‪ ،‬مالبس جاهزة ‪ ( ......‬يتوجب على المصرف معرفة المنتجات وهل تنحصر في منتج واحد أو أن هنالك عدة‬
‫خطوط إنتاجية لدى المؤسسة فبتالي هي تنتج مجموعة من األنواع وليس نوع واحد )‪.‬‬
‫‪ )4‬فئات استهالكية محددة ‪ :‬تجاريون ‪ ،‬قانونيون ‪ ،‬زراعيون ‪.....‬‬
‫‪ )5‬أشكال قانونية محددة ‪ :‬جمعيات ‪ ،‬شركات معارض ‪ ،‬شركات مضاربة ‪ ،‬شركات توظيف ‪ ،‬شركات تملك ‪ ،‬رخص ‪.‬‬
‫سادساً ‪ :‬سياسات إدارة مخاطر االئتمان الفرص الجديدة ‪:‬‬
‫‪ ‬أنشطة جديدة‬
‫‪ ‬منتجات جديدة‬
‫‪ ‬مناطق جديدة‬
‫‪ ‬أشكال قانونية جديدة مثل تقديم الرخص التأمينية‬
‫سابعاً ‪ :‬سياسات إدارة المخاطر السيادية لالئتمان ‪:‬‬
‫تقييم ظروف الدولة الممنوح فيها االئتمان ‪:‬‬
‫‪ ‬ظروف اجتماعية ‪.‬‬
‫‪ ‬ظروف سياسية ‪.‬‬
‫‪ ‬ظروف اقتصادية ‪.‬‬
‫‪ ‬ظروف ثقافية ‪.‬‬
‫‪ ‬مخاطر التحويل ‪.‬‬
‫‪ ‬قدرة المشتري على الحصول على النقد األجنبي الالزم لخدمة الديون بين المصرف الذي ينتمي لهذه الدولة والشركة التي تنتمي للدولة‬
‫األخرى‬
‫(جميع هذه البنود بتوجب على المصرف دراستها قبل االئتمان ألي شركة ) ‪.‬‬
‫نقط ه مهم ة ذكره ا ال دكتور ( الغ رض من إنش اء ه ذا المص رف ليس ربحي ا فق ط وإنم ا خ دميا واجتماعي ا وتنموي ا للعملي ة‬
‫االقتصادية للبلد الذي ينتمي إليه وبالتالي يتوجب عليه أال يكون لديه السياسات الحادة على الشركات الطالبة منح االئتمان ولكن‬
‫ُتمنح بمعاير معينه وذلك لضمان حقه في هذه العملية ) ‪.‬‬
‫ثامناً ‪ :‬سياسات مخاطر التركز ‪:‬‬
‫ينشأ التركز في أي وقت تتجمع فيه عدد من العمليات االئتمانية التي يكون لها خصائص مخاطرة متماثلة مثل ‪:‬‬
‫طرف واحد ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مجموعة من األطراف ذات الصلة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صناعة معينة أو قطاع اقتصادي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫منطقة جغرافية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التركيز على دولة ذات اقتصاديات متداخلة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اال يتم التركيز على نوع معين من التسهيالت االئتمانية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪37‬‬
‫تنوعي الضمانات المقدمة من الشركات طالبة االئتمان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم التركيز على التسهيالت االكثر تعقيدا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫======================================================‬
‫السياسة اإلئتمانية لدى المصارف التجارية‬
‫أوالً‪ :‬تعريف ومفهوم السياسة اإلئتمانية ‪.‬‬
‫السياسة االئتماني ة‪ :‬هي ذلك اإلط ار ال ذي ينظم عملية دراسة ومتابعة التس هيالت اإلئتمانية ‪ ,‬وتحديد التكلفة والش روط ال واجب‬
‫توافرها لكل نوع من أنواع التسهيالت اإلئتمانية‪.‬‬
‫هن اك مجموعة من التس هيالت اإلئتمانية ال تي من الممكن أن تمنح إما لألف راد وإما للش ركات ‪ ,‬وإما للحكومة في حالة أن تم‬
‫اإلتفاق بين الحكومة وهذا المصرف بتكوين أو بإنشاء مصانع معينة وذلك لكي تضمن هذه المصارف حقها من المشارك معه ‪ ,‬لذا‬
‫يجب على المصرف تكوين شروط معينه يتوجب على هذه الشركة المتفق معها على إنشاء هذه المصانع أو الشركات الوفاء بهذه‬
‫الش روط ‪ ,‬وك ذلك لكي يض من المص رف اس ترداد حقه من الق روض ال تي أُُعطيت لِتلك الجه ات ‪ ,‬وتك ون ه ذه التس ديدات على‬
‫دفعة واحدة أو على دفعات )‪.‬‬
‫بناء على الظروف المحيطة بهذا المصرف و بالجهة التي تأخذ القرض ‪,‬‬
‫تتسم السياسة اإلئتمانية بقابليتها للتغيير والتعديل ‪ ,‬وذلك ً‬
‫حسب المتغيرات التي يتعرض لها النشاط المصرفي حيث تتضمن هذه المتغيرات ما يلي ‪:‬‬
‫‪ )1‬الخصم الممنوح للعمالء (ما هو هذا الخصم الممنوح ؟‪ ,‬وعلى أي معايير بني هذا الخصم ؟ )‬
‫‪ )2‬سياسة التحصيل التي يتبعها العمالء لسداد القروض ‪( ,‬هل هي على دفعة واحدة ‪ ,‬هل هي طويلة األجل‪ ,‬في حالة انه تم اإلتفاق بين البنك وبين هذا‬
‫العميل بشراء مسكن معين ‪ ,‬ويصبح هذا مسكن مرهون لهذا البنك ‪ ,‬إلى أن تتم عملية السداد وقد تقل هذه الفترة حسب الشروط المتفق عليها ‪,‬‬
‫اء على ال دفعات المتفق عليها بين ه ذا المص رف و تلك الش ركة أو العميل ‪ ,‬وعلى أس اس القيمة اإلجمالية‬
‫بين ه ذا المص رف وذلك العميل ‪ ,‬وبن ً‬
‫المطلوبة على هذا العميل سدادها خالل تلك الفترة ‪.‬‬
‫‪ )3‬ف ترة اإلئتم ان الممنوحة للعمالء ( هل تك ون ه ذه الف ترة قص يرة الم دى ‪ ,‬أو متوس طة الم دى ‪ ,‬أو طويلة الم دى )‪ ,‬كل ذلك ين درج تحت مع ايير‬
‫القيمة المتفق على سدادها بين ذلك العميل‪ ,‬وبالتالي يتوجب على المصرف تحديد ال ُدفعات الواجب سدادها ‪ ,‬خالل فترات زمنية محددة ‪.‬‬
‫‪ )4‬المخاطر التي يتعرض لها البنك في حالة تخلف أحد العمالء عن السداد‪ :‬باإلضافة إلى التكاليف األخرى المبنية على منح هذا العميل السداد‬
‫وكذلك المصاريف اإلدارية ‪ ,‬فعندما يسدد هذا العميل القيمة المطلوبة منه في الوقت المحدد يستفيد منه هذا البنك أيضاً بإقراض أو االنتفاع بهذا‬
‫المبلغ في الوقت المحدد المطلوب سداده من ذلك العميل‪ .‬ولكن في حالة عدم سداد هذا العميل لذلك المبلغ المطلوب سداده في الوقت المحدد‬
‫‪ ,‬قد يتعرض هذا البنك إلى تغيير خططه المستقبلية ‪ ,‬وذلك ألنه لم يحصل على المبلغ المطلوب سداده من ذلك العميل لهذا البنك في الوقت‬
‫المحدد ‪ ,‬فهنا تكمن عملية القيمة الحالية للنقود ‪ ,‬وذلك ألن تحصيله للقيمة في الوقت المحدد ‪ ,‬يٌم ّكن المصرف من االستفادة من هذا المبلغ‪ ,‬أو‬
‫التسهيالت اإلئتمانية التي حددت من هذا ‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬أهداف السياسة اإلئتمانية ‪:‬‬


‫الهدف األساسي للسياسة اإلئتمانية في المصرف هو تحديد أنواع القروض وشروط منحها بالشكل الذي يمكن أن يضمن ربحية‬
‫المصرف حيث أن المصرف البد و أن يستكمل الودائع الموجودة لديه في مجاالت مربحة وعليه في نفس الوقت مراعاة متطلبات‬
‫السيولة‪.‬‬
‫كذلك األمر إن قامت إدارة المصرف باالحتفاظ بكافة األموال التي لديها ‪ ,‬ولم تقم بإقراضها فإنه يحدث العكس حيث تكون قد‬
‫راعت متطلبات السيولة ولم تراعي أو تحقق متطلبات الربحية ‪ ,‬لذلك فإنه على إدارة المصرف ‪:‬‬
‫تحقيق التوازن بين متطلبات السيولة و متطلبات الربحية وهذا ما يتحقق من خالل السياسة اإلئتمانية المبنية على شروط معينة ‪:‬‬

‫متطلبات الربحية‬ ‫السياسة االئتمانية‬ ‫متطلبات السيولة‬


‫‪38‬‬
‫‪ ‬يتوجب على البنك معرفة قدرة هذه الشركة طالبة منح اإلئتمان ‪ ,‬رأس مال هذه الشركة ‪ ,‬هل أن هذه الشركة طلبت هذا المبلغ‬
‫أو هذا اإلئتمان لكي تزيد في رأس مالها ‪ ,‬أم أنه هو رأس المال األساسي لهذه الشركة كذلك من البنود‪.‬‬
‫‪ ‬يتوجب على المصرف أن يدرس الوضع الحالي لهذه المؤسسة وكذلك يقوم بدراسة الجو المحيط بهذه المؤسسة من السياسية‬
‫ومن اإلقتصادية ‪ ,‬وكذلك المنتجات التي تقوم بإنتاجها ‪.‬‬
‫‪ ‬وكذلك يتوجب على المصرف أخذ ضمانات معينة على هذا العميل طالب اإلئتمان إما أن تكون هذه الضمانات بشكل رهن‬
‫أصول أو تؤخذ ضمانات من طرف آخر يضمن أن هذه الشركة سوف تقوم بسداد القيم المطلوبة عليها لدى هذا المصرف في‬
‫األوقات المحددة ‪.‬‬
‫وبشكل عام تهدف السياسة اإلئتمانية في البنك إلى تحقيق ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬العمل على التنسيق والفهم المتبادل بين البنك و عمالئه ‪.‬‬
‫‪ -2‬اتخاذ القرارات داخل البنك على أسس موضوعية تمنع التضارب والحياد عن اإلطار المرسوم ‪ ( ,‬يتوجب على اإلدارة اإلئتمانية‬
‫أن يكون لديها هدف عام ومن ثم أهداف فرعية ‪ ,‬ويتوجب أيضاً على اإلدارة اإلئتمانية أن يكون جميع موظفيها لديهم الدراية‬
‫الكافية بمعايير منح اإلئتمان وأن ال يتم منح اإلئتمان إال بعد دراسة وضع هذه الشركة مالياً وإقليمياً داخل البلد التي تنتمي إليه‬
‫هذه الشركة بحيث ال تترتب على منح هذا اإلئتمان مخاطر على هذه الشركة )‪.‬‬
‫بناء عليها يتم منح اإلئتمان أو رفضه ‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع األسس التي ً‬
‫‪ -4‬تحديد مجاالت توظيف القروض ‪.‬‬
‫‪ -5‬المحافظة على استمرار البنك ونجاحه وتقليل حجم الخسائر و تعظيم الربح ‪.‬‬
‫‪ -6‬تحقيق نوع من التوافق والتناسق بين أهداف البنك وأهداف الجهاز المصرفي ككل وأهداف المجتمع‪.‬‬
‫‪ -7‬مراعاة خطة التنمية اإلقتصادية و االجتماعية التي تضعها الدولة وعدم الموافقة على منح القروض التي تتعارض مع هذه الخطط التنموية‬
‫لهذا البلد ‪.‬‬
‫‪ -8‬تحقيق وحدة الفكر والتنسيق بين أقسام منح اإلئتمان في فروع البنك المختلفة ‪ ,‬يجب أن يكون التوافق بين إدارات اإلئتمان لدى هذا‬
‫الفرع وذلك الفرع من نفس المصرف وأن ال يكون هنالك ازدواجية بين األهداف المتفق عليها بين إدارة منح اإلئتمان في ذلك الفرع‬
‫والفرع اآلخر‪.‬‬
‫‪ -9‬تقديم قروض جيدة للبنك سهلة التحصيل بدون متاعب‪.‬‬

‫المكونات األساسية للسياسة اإلئتمانية ‪:‬‬


‫‪ -1‬تحديد المنطقة التي يخدمها المصرف في مجال اإلقراض ‪ :‬يتوجب على المصرف أن ال يقرض كل من طلب منح اإلئتمان ‪ ,‬وإنما‬
‫يتوجب عليه تحديد مناطق معينة ( في شركات معينة ) ‪ ,‬هذه الشركات تطلب منح اإلئتمان وبالتالي من الممكن أن يعطي هذا المصرف‬
‫تلك الشركات وذلك النتمائها لتلك المنطقة لكون تلك المنطقة تتطلب تنمية اقتصادية أعلى من المناطق األخرى أو تنمية اجتماعية أعلى‬
‫من المناطق األخرى‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫ويتوقف حجم المنطقة التي يغطيها نشاط المصرف في اإلقراض على مجموعة من العوامل والتي في مقدمتها حجم الموارد المتاحة‬
‫والمنافسة التي يلقاها في المناطق األخرى ‪ ,‬وطبيعة المناطق المختلفة وحاجة كل منها للقروض ‪ ,‬ومدى قدرة المصرف على التحكم في‬
‫وبناء على ذلك قد يمتد نشاط اإلقراض في المصرف إلى مؤسسات كبيرة خارج المنطقة الموجودة‬
‫إدارة هذه القروض والرقابة عليها ‪ً ,‬‬
‫فيها أو إلى دولة أخرى‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد أنواع القروض ‪ :‬على إدارة المصرف أن تحدد أنواع القروض التي يمكن للمصرف أن يتعامل فيها ‪ ,‬آخذة في االعتبار‬
‫عامل المخاطرة والربحية عند هذه األنواع ‪ ,‬حيث تعتمد المصارف عادة إلى تنويع القروض الممنوحة حتى تحقق أكبر توزيع‬
‫ممكن للمخاطر الغير متوقعة‪ .‬فيتوجب على المصرف أن ال يحصر قروضه على نوع واحد من هذه األنواع وإنما يتطلب منه‬
‫تنويع هذه القروض وذلك لكي يتسنى له في حالة عدم ربحية جزء واحد من هذه األنواع أن يعوضه في الجزء اآلخر أو في البيع‬
‫أو في نوع القروض األخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد الضمانات المقبولة من جانب المصرف‪ :‬حيث يمكن للمصرف أن يسهم في عملية منح اإلئتمان ويقلل من المخاطر‬
‫المحيطة بها ‪ ,‬فإنه يسعى إلى وضع بعض األنظمة والمقاييس النمطية ‪ ,‬التي يستخدمها المنفذون للسياسة اإلئتمانية كمرشد في‬
‫التنفيذ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد آجال اإلستحقاق ‪ :‬يتوجب على المصرف أن ال يقوم بعملية منح اإلئتمان إال بعد تحديد آجال اإلستحقاق المتفق عليها بينه‬
‫وبين تلك الشركة ‪ ,‬وأن يدرس إمكانية مقدرة هذه الشركة لعمليات السداد في األوقات المحددة بالنسبة لهذه الشركة وبالنسبة‬
‫للمصرف ‪ ,‬لكي ال يقع هذا المصرف في موقع حرج وذلك لعدم حصوله على السيولة الكافية في الوقت المحدد الذي حدده المصرف‬
‫وكذلك الشركة في وقت سابق‪.‬‬

‫♦ قاعدة‪ :‬كلما زاد أجل اإلستحقاق زادت المخاطر المحيطة بسداد القرض ♦‬
‫أي أنه كلما ك ان الق رض طويل األجل فبالت الي ه ذا المص رف ال يتمكن من اس تخدام ه ذا الم ال إال بعد اس ترداده وقد ال يتم‬
‫استرداده إال بعد فترة زمنية طويلة ‪ ,‬فكلما كانت الفترات أو ال ُدفعات المسددة أو متفق على سدادها بين المقرض ( المصرف )‬
‫وبين المقترض ( الشركة ) ‪ ,‬في أوقات قصيرة كلما كانت المنفعة لدى المصرف‪.‬‬
‫‪ -5‬تحديد تكلفة القروض ‪ :‬يعتبر الدخل المتولد من عملية اإلقراض من األمور الهامة بالنسبة لمصرف ‪ ,‬فإذا كان سعر الفائدة منخفضاً ( فيما يتعلق‬
‫في المصارف التقليدية ) فإن هامش الربح المتاح ال يمكن من تغطية تكاليف القرض كما أن زيادة أسعار الفائدة أكثر من الممكن قد ال تمكن‬
‫المصرف من الحصول على حجم ائتمان مناسب يكفي لتغطية تكاليفه ‪ .‬وبالتالي يتوجب على المصرف قبل منح اإلئتمان دراسة أسعار الفائدة في‬
‫السوق‪.‬‬
‫‪ -6‬مراعاة السقوف اإلئتمانية‪ :‬يتوجب على الشركة وضع سقف أعلى لمنح اإلئتمان وذلك لكي يتسنى لهذا المصرف أو لكي‬
‫يضمن عملية سداد هذا المبلغ المقرض لتلك الشركة في أوقات محددة‪ .‬من المعروف أن السلطات اإلئتمانية في الدولة تحدد‬
‫مجموعة من القواعد والنسب التي يجب أن يلتزم بها المصارف لمنح اإلئتمان وذلك حفاظاً على االقتصاد القومي من الموجات‬
‫التضخمية ‪ ,‬لذلك على المصرف مراعاة هذه السقوف اإلئتمانية المسموح بها وأخذها بعين االعتبار عند رسم السياسة‬
‫اإلئتمانية‪.‬‬
‫‪ -7‬تحديد مستندات اإلقراض ‪ :‬حيث تحدد سياسة اإلئتمان المستندات الواجب توافرها والتي تتمثل في ‪:‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ -‬طلب منح الحصول على قرض ( من قبل الشركة طالبة منح االئتمان )‪.‬‬
‫‪ -‬القوائم المالية عن عدد من السنوات الماضية‪.‬‬
‫‪ -‬التقارير السابقة للقروض التي منحت‪.‬‬
‫‪ -‬وثائق تأمين على األموال المقدمة كضمان ‪.‬‬
‫‪ -‬عقد التأسيس للشركة ‪.‬‬
‫‪ -‬أي أوراق أخ رى ي رى المص رف ض رورة توافرها ‪ (.‬على س بيل المث ال‪ :‬الض مانات المطلوبة من قبل ه ذه الش ركة لكي تق وم بعملية‬
‫السداد )‪.‬‬
‫عناصر نجاح السياسة اإلئتمانية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الشمول ( أن تكون هذه السياسة شاملة ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬التكامل ( أن ال تكون متضاربة )‪.‬‬
‫‪ -3‬الثبات ( ثبات الظروف المحيطة ‪ ,‬في حالة تغير هذه الظروف ممكن تغير السياسة االئتمانية )‪.‬‬
‫‪ -4‬المشاركة ( يتوجب على إدارة اإلئتمان أن يكون جميع من يقوم بعملية المشاركة في منح اإلئتمان أن يكونوا جميعاً مشاركين لمنح مثل هذا اإلئتمان‬
‫لدى إدارة اإلئتمان ‪ ,‬كما ذكرنا سابقاً ‪ ,‬يتوجب أن يكون جميع الموظفون داخل إدارة اإلئتمان لديهم الدراية الكافية بمعايير منح اإلئتمان ‪ ,‬ولمن‬
‫يعطى منح االئتمان )‪.‬‬
‫‪ -5‬المرونة ( يتوجب أن تكون هذه السياسة اإلئتمانية مرنة بمعنى يمكن تغييرها في حالة تغير أحد الظروف المحيطة ‪ ,‬وبالتالي من الممكن تغيير هذه‬
‫السياسة اإلئتمانية لدى هذا البنك )‪.‬‬

‫======================================================‬
‫تعريف اإلعتماد المستندي ‪ :‬هو تعهد كتابي صادر من مصرف بناء على طلب مستورد‪.‬‬
‫هذا المستورد يعتبر من داخل البلد أي شركة تطلب إستيراد مجموع‪##‬ة من اآلآلت أو المع‪##‬دات من الخ‪##‬ارج بض‪##‬ائع‬
‫لصالح مصدرها يتعهد فيه المصرف ب‪#‬دفع أو بقب‪#‬ول كمبي‪#‬االت مس‪#‬حوبة علي‪#‬ه في ح‪#‬دود مبل‪#‬غ معين ولغاي‪#‬ة أج‪#‬ل‬
‫محدود إذا هي في حدود مبلغ معين يسجل في هذا اإلعتماد المستندي وأيضا ً لغاية آجل محدد إذا هو معلوم اآلج‪##‬ل‬
‫مقابل استالمه مستندات الشحن طبقا ً لشروط اإلعتماد والتي تظهر شحن بضاعة معينه بمواصفات وأسعار محددة‬
‫‪...‬‬
‫هي عملية تعاملية بين أربعة أطراف تتمثل فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ )1‬طالب فتح اإلعتماد (المستورد ) أي الشركة المحلية ‪.‬‬
‫‪ )2‬المصرف مصدر اإلعتماد ( مصرف المستورد) وهو المصرف المحلي ‪..‬‬
‫‪ )3‬المستفيدين من اإلعتماد ( المصدر ) وهو المصدر ‪.‬‬
‫‪ )4‬المصرف مبلغ اإلعتماد (مصرف المصدر ) أي المصرف األجنبي ‪..‬‬

‫عملية نظام اإلعتمادات المستندية والشحنات تتمثل في بيانات فتح اإلعتماد ويتوجب أن يكون هناك بيانات محددة‬
‫ومن ضمنها إسم هذه الشركة محلها نوعية التجارة التي تقوم بها وكذلك بيانات األصناف المطلوب‪##‬ة من قب‪##‬ل ه‪##‬ذه‬
‫الشركة لكي تستوردها من الخارج طلبات الشراء يتوجب أن يكون هنالك جزئي‪#‬ة معين‪##‬ة داخ‪##‬ل ه‪#‬ذا اإلعتم‪#‬اد ب‪##‬أن‬
‫يتمثل في طلبات الشراء ‪ ..‬الشحنات الجزئية في حالة أن هذه الشحنات الجزئية سوف تتمثل في عملي‪##‬ات تجزئ‪##‬ة‬
‫ليست كدفعة واحد إنما على دفعات أيضا ً تكاليف اإلنشاء وكذلك تكاليف الجمارك في حالة وصول هذه المب‪##‬الغ إلى‬
‫الجمرك من يتحمل هذه التكاليف هل هو المصدر أم المستورد ‪ ..‬في حاله كونه المس‪##‬تورد من يتحمله‪##‬ا المش‪##‬تري‬
‫نفسه الشركة نفسها أم أنه يتحملها المصرف بناء على الشروط التي وض‪##‬عت بين المص‪##‬رف وبين الش‪##‬ركة وعلى‬
‫أنها مشاركة بين المص‪##‬رف وبين الش‪##‬ركة أم أنه‪##‬ا تغطي‪##‬ة كامل‪##‬ة أم أنه‪##‬ا تغطي‪##‬ة جزيئ‪##‬ة ‪ ..‬وراح نتح‪##‬دث عن ه‪##‬ذه‬
‫الجزيئة بشكل مفصل ‪..‬‬
‫ً‬
‫من يقوم بعملية تحمل تكاليف النقل هل هو الشركة المستوردة أم الش‪#‬ركة المص‪#‬درة؟ أيض‪#‬ا من الممكن أن ت‪#‬دخل‬

‫‪41‬‬
‫تكاليف متنوعة كذلك تكلفة اإلعتماد في حال‪##‬ة إنه‪##‬اء الجزيئ‪##‬ة األولى على اليس‪##‬ار ننتق‪##‬ل إلى الجزيئ‪##‬ة الثاني‪##‬ة على‬
‫اليمين تتمثل في تكلفة اإلعتماد أي أن هذه وكتابة هذا اإلعتماد بكونه خدمه تقوم ب‪##‬ه المص‪##‬رف ال‪##‬داخلي يت‪##‬وجب‬
‫على المستورد أن يدفع تكلفة هذا اإلعتماد لذلك المصرف‪.‬‬
‫بيان المارشات الربحية بيان تسهيالت البنوك التي قد يقوم بها هذا البنك ك‪##‬ذلك بي‪##‬ان تس‪##‬هيالت الم‪##‬وردين وتكلف‪##‬ة‬
‫البضاعة المشحونة وفروق اإلعتماد والشحنة فروق الشحن والمخزون وتغطية اإلعتمادات المفتوحة ‪..‬‬
‫هناك مجموعة من النقاط يتوجب على طالب فتح اإلعتماد فهمها وهي تتمثل في‪:‬‬
‫‪ )1‬العقد وهو اإلتفاق بين المس‪#‬تورد والمص‪#‬در وه‪#‬ذا قب‪#‬ل ال‪#‬ذهاب إلى المص‪##‬رف يت‪#‬وجب أن يك‪#‬ون هن‪##‬اك عق‪#‬د م‪#‬برم بين‬
‫الشركة المستوردة والشركة المصدرة وهذا العقد يسجل فيه جميع الشروط والمواص‪##‬فات للبض‪##‬ائع‪ #‬المطلوب‪##‬ة والكمي‪##‬ة‬
‫وكذلك النوعية‪.‬‬
‫‪ )2‬طلب فتح إعتماد مستندي وهذا تذهب الشركة المستوردة للبنك لطلب‪ #‬فتح اإلعتماد‪..‬‬
‫‪ )3‬إجراء البنك المحلي وفتح اإلعتماد ‪.‬‬
‫‪ )4‬إرسال اإلعتماد إلى المصرف اإلجنبي لكي يتواله المصرف األجنبي وإرساله إلى الشركة المصدرة ‪.‬‬
‫‪ )5‬إجراءات البنك‪ #‬األجنبي ‪.‬‬
‫‪ )6‬تبليغ اإلعتماد للمصدر‪. #‬‬
‫‪ )7‬الشحن وتجهيز المستندات‪ #‬من قبل الشركة المصدرة ‪.‬‬
‫‪ )8‬تقييم المستندات حسب المطلوب في اإلعتماد للمصرف المحلي‪#‬‬
‫‪ )9‬دفع قيمة المستندات المطابقة ‪.‬‬
‫‪ )10‬قيد القيمة على حساب‪ #‬البنك المحلي‪. #‬‬
‫‪ )11‬إرسال المستندات إلى البنك‪ #‬فاتح اإلعتماد ‪.‬‬
‫‪ )12‬قيد القيمة على حساب‪ #‬العميد لكي تسدد من قبل هذا العميل للمصرف المحلي‪ #‬وذلك إلن المص‪##‬رف المحلي تحمله‪##‬ا‬
‫في البداية ‪.‬‬
‫‪ )13‬إرسال المستندات إلى المتعامل أو شركة المالحة المحددة من قبله ‪.‬‬
‫‪ )14‬التخليص‪ #‬على البضاعة وإستالمها من قبل المستورد أو من يفوضه أو من يؤكله هذا المستورد ‪.‬‬
‫فهذه االربعة عشر عملية التي يتم إنشاؤها في حال‪#‬ة طلب إح‪#‬دى الش‪##‬ركات الداخلي‪#‬ة لفتح إعتم‪##‬اد أو التع‪#‬اون م‪#‬ع‬
‫الشركة المص‪##‬درة وذل‪##‬ك لكي يض‪##‬من كالً من المس‪##‬تورد والمص‪##‬در حق‪##‬ه المس‪##‬تورد يض‪##‬من حق‪##‬ه في حص‪##‬وله على‬
‫البضاعة بالمواصفات المتفق عليها بين‪##‬ه وبين الش‪#‬ركة المص‪##‬درة في بداي‪##‬ة العق‪##‬د الم‪##‬برم بينهم‪##‬ا وك‪##‬ذلك بالنس‪##‬بة‬
‫للشركة المصدرة لكي تضمن المبالغ عملية التحصيل في األوقات المحددة في ذلك العقد ‪.‬‬
‫اإلعتمادات المستندية في المصارف التقليدية أو في المصارف عموما ً بأحد أسلوبين‪:‬‬
‫‪ ‬حالة التغطية الكاملة‪ :‬خدمة مصرفية‬
‫‪ ‬دور المصرف ‪ :‬فتح اإلعتماد لدى المراسل ‪ ,‬سداد قيمة اإلعتماد ‪.‬‬
‫‪ ‬تغطية جزئية‪ :‬إئتمان مصرفي‪ ،‬يقوم المصرف باستكمال سداد قيمة اإلعتماد ‪.‬‬

‫اإلعتمادات المستندية في المصارف اإلسالمية ‪:‬‬


‫حالة التغطية الكامل‪##‬ة‪ :‬تك‪##‬ون خدم‪##‬ة مص‪##‬رفية ودور المص‪##‬رف فتح اإلعتم‪##‬اد وس‪##‬داد قيمت‪##‬ه ومن ثم ت‪##‬دفع من قب‪##‬ل‬
‫الشركة المستوردة لهذا المصرف مبالغ تتمثل في عملية الخدمة ‪.‬‬
‫حالة التغطية الجزئية‪ :‬إما أن تكون مرابحة وإما أن تكون مضاربة‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة كون أن التغطية تمت جزئية بين البنك وبين المصرف ومن ثم هذا البنك يمكن أن يك‪##‬ون ش‪##‬ريك ل‪##‬دى‬
‫هذه المؤسسة أو هذه الشركة المستوردة أو أن يكون بشكل مضارب‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة المرابحة يق‪##‬وم ه‪##‬ذا البن‪##‬ك بعملي‪##‬ة ش‪##‬راء البض‪##‬اعة من المص‪##‬در ويع‪##‬د تملك‪##‬ه إياه‪##‬ا يق‪##‬وم ببيعه‪##‬ا إلى‬
‫المستورد الداخلي أو المحلي ولكن بأقساط معينه وبالتالي قد تزيد هذه القيمة على ذلك المستورد وتكون هذه‬
‫العملية عملية مضاربة‪.‬‬
‫أي أن هذا المصرف يقوم بعملية الشراء وقد يدفع جزئية المبلغ من قبل هذه الشركة وبالتالي تكون هذه الجزئية‬
‫مشاركة بين كالً من المصرف والشركة المستوردة يتفق عليها والكمي‪##‬ة الربحي‪##‬ة بين كالً من المص‪##‬رف والش‪##‬ركة‬
‫وفي حالة وجود خسارة من يتحمل هذه الخسارة يتوجب أن يكون هنالك عقد مبرم بين الشركة المستوردة وكذلك‬

‫‪42‬‬
‫المصرف عند وصول هذه البضائع في حالة الخسارة من يتحمل هذه الخسارة وفي حالة الربحية كي‪##‬ف يتم توزي‪##‬ع‬
‫الربح ‪.‬‬
‫ً‬
‫مولة تمويالً ذاتيا ً من العميل يكون المصرف وكيل ويستحق أجراً على وكالته ‪.‬‬ ‫في اإلعتمادات المستندية ال ُم َ‬
‫‪ ‬في حالة التغطية الكاملة من قبل هذا العميل فإن هذا المص‪##‬رف يتقاض‪##‬ى مبل‪##‬غ معين وذل‪##‬ك لتق‪##‬ديم خدم‪##‬ة له‪##‬ذا‬
‫المستورد وهي فتح اإلعتماد وضمان الحصول على البضائع من الخارج بالمواصفات وشروط معينه‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة اإلعتمادات المس‪##‬تندية ال‪##‬تي يموله‪#‬ا المص‪##‬رف بالكلي‪##‬ة تتح‪#‬ول المعامل‪#‬ة إلى ش‪#‬ركة مض‪##‬اربة ‪ ،‬بحيث‬
‫يكون الربح بين المصرف والعميل بحسب اإلتفاق ‪ ،‬كما يمكن أن تكون العملية على أساس المرابحة ‪..‬‬
‫‪ ‬في حالة أن البنك قام بعملية التغطية إما أن تكون هذه التغطية جزيئة فبالتالي تتحول من كونه‪##‬ا مض‪##‬اربة إلى‬
‫كونها مشاركة‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة كونها مغطاة بالكامل تتحول من كونها تتمثل في عملية المض‪##‬اربة بحيث أن ه‪##‬ذا البن‪##‬ك ه‪##‬و رب ه‪##‬ذا‬
‫المال والشركة المستوردة هو من يقوم بعمليات التشغيل لهذه اآلآلت أو المعدات التي إستوردت لهذه الش‪##‬ركة‬
‫وكذلك يتوجب على الشركة المستوردة والبنك أن يكون بينهم عق‪##‬د م‪##‬برم عن كيفي‪##‬ة توزي‪##‬ع األرب‪##‬اح في حال‪##‬ة‬
‫حدوث أرباح ومن يتحمل الخسارة في حالة حدوث الخسارة‪.‬‬
‫‪ ‬في حالة كون هذه الجزئية أو الشراكة مرابحة بين الشركة المستوردة وبين البنك فبالت‪##‬الي عن‪##‬د وص‪##‬ول ه‪##‬ذه‬
‫البضائع تسجل مباشرة بإسم المصرف ومن ثم يقوم هذا المصرف ببيع ه‪##‬ذه البض‪##‬ائع إلى المس‪##‬تورد مرابح‪##‬ة‬
‫بشكل أقساط‪.‬‬
‫عند عملية السداد تنتقل ملكية هذه المواد إلى ذلك المستورد وعملية ربحية ذل‪##‬ك المص‪##‬رف تتمث‪##‬ل في كونه‪##‬ا لم تس‪##‬دد‬ ‫‪‬‬
‫كاش من قبل هذا أو نقدا من قبل هذه الشركة وإنما سددت هذه على فترات وبالتالي هنا‬
‫تختل‪##‬ف القيم‪##‬ة من كونه‪##‬ا على ش‪##‬كل دفع‪##‬ات في ف‪##‬ترات زمني‪##‬ة مختلف‪##‬ة وكونه‪##‬ا نق‪##‬داً أو عملي‪##‬ة الس‪##‬داد حالي‪#‬ا ً وتتمث‪##‬ل‬ ‫‪‬‬
‫الفروقات بين السداد المسدد فوراً وقيمة السداد التي قد تسدد مستقبالً تتمثل في عملية الربحية لدى هذا المصرف ‪.‬‬
‫مصاريف فتح اإلعتماد قد تتحملها الشركة المستوردة والشركة طالبة فتح اإلعتماد وذل‪##‬ك لك‪##‬ون المص‪##‬رف وس‪##‬يط‬
‫وليس طالب لهذه البضائع‪.‬‬
‫من العمليات التي يمكن أن يتحمله‪#‬ا وت‪#‬دخل ض‪#‬من فتح اإلعتم‪#‬اد مراس‪#‬له المص‪#‬رف األجن‪#‬بي وال‪#‬ذي ب‪#‬دورة يق‪#‬وم‬
‫بمراسله الشركة المصدرة والشركة المصدرة تعود بمراسله المصرف األجنبي و المصرف األجنبي يعود بمراس‪##‬لة‬
‫المصرف الداخلي إال أن تصل البضاعة إلى المصرف المحلي وال‪##‬ذي يق‪##‬وم ب‪##‬دوره بإع‪##‬ادة بيعه‪##‬ا بع‪##‬د تملك‪##‬ه إياه‪##‬ا‬
‫للشركة طالبة فتح اإلعتماد للشركة المستوردة الداخلية ‪..‬‬
‫خطاب اإلعتماد هو ترتيب يتعهد بموجبة بنك ( يسمى بنك المشتري أو البنك مصدر اإلعتماد ب‪#‬أن يق‪#‬وم بن‪#‬اء على‬
‫طلب وتعليمات عميل) يسمى طالب فتح اإلعتماد‪.‬‬
‫البنك المشتري يقوم بمخاطبة بن‪##‬ك الب‪##‬ائع أو البن‪##‬ك المص‪##‬در ومن ثم ه‪##‬ذا البن‪##‬ك المص‪##‬در بع‪##‬د اإلتف‪##‬اق بين‪##‬ه وبين‬
‫المصرف األجنبي على المبالغ التي يتقاضاها هذا المصرف األجنبي لفتحه لهذا اإلعتماد وإلستقباله له‪##‬ذا اإلعتم‪##‬اد‬
‫ومخاطبة البائع أو الشركة المصدرة لم يقم به‪##‬ا إال بع‪##‬د عملي‪##‬ة اإلتف‪##‬اق بين‪##‬ه وبين المص‪##‬رف األجن‪##‬بي والمص‪##‬رف‬
‫الداخلي على المبالغ التي يتحصلها أو اآلجر الذي يتحصل عليه لهذا المصرف األجنبي من جراء مخاطبة الش‪##‬ركة‬
‫المصدرة‪.‬‬
‫بعد عملية المخاطبة للشركة المصدرة التي تقوم بدورها بتجهيز البضائع وتجهيز المستندات الثبوتي‪##‬ة ال‪##‬تي تثبت‬
‫إرسال هذه البضائع إلى بلد أو إلى المشتري ومن ثم إرسال ه‪#‬ذه الجزئي‪#‬ة إلعتم‪#‬اد إع‪#‬ادة إلي المص‪#‬رف األجن‪#‬بي‬
‫ومن ثم المصرف األجنبي يتأكد من عمليات جميع الشروط للبضاعة والمواصفات المتفق عليه‪##‬ا كامل‪##‬ة من يق‪##‬وم‬
‫بعملية إرسالها ال يكون هناك إخفاق من قبل هذه الشركة بإرسال بعضا ً من البضائع التي قد ال تتس‪#‬م بالمواص‪#‬فات‬
‫المتفق عليها بينه وبين الشركة المستوردة مما قد يؤثر على كالً من المستورد والمصدر في عمليات الشحن‪.‬‬
‫‪ ‬من يقوم بتحمل البضائع‪ #‬التي ال تتطابق مع المواصفات المتفق عليها وك‪#‬ذلك ق‪#‬د تكلفهم‪#‬ا المس‪#‬تورد والمص‪#‬درعمليات‪#‬‬
‫إعادة الشحن مرة أخرى وإعادة ه‪##‬ذه البض‪##‬ائع‪ #‬م‪##‬رة أخ‪##‬رى للب‪##‬ائع ويك‪##‬ون هن‪##‬ا مس‪##‬ؤلية البن‪##‬ك األجن‪##‬بي بمطابق‪##‬ة ه‪##‬ذه‬
‫المواصفات‪ #‬قبل عملية إرسالها إلى البلد المستورد‪.‬‬
‫‪ ‬في كون أن هذه المواص‪##‬فات أرس‪##‬لت‪ #‬إلى البل‪#‬د‪ #‬المش‪##‬تري بحس‪##‬ب المواص‪##‬فات‪ #‬والش‪##‬روط المتف‪##‬ق عليه‪##‬ا بين الش‪##‬ركة‬
‫المصدرة والشركة المستوردة الشركة المحلية الشركة المشترية‪ #‬والشركة البائعة أو الشركة األجنبية في حال‪##‬ة ع‪##‬دم‬
‫رغبة أو إستمرارية رغبة هذا المشتري لهذه البضائع هو أو هذا المشتري يتحمل جميع المصاريف التي قد تتكون في‬
‫حالة عدم إستمرارية رغبته إلمتالك هذه البضائع وإستردادها مرة آخرى في حالة أن المص‪##‬رف األجن‪##‬بي يواف‪##‬ق على‬
‫عملية إسترداد هذه البضائع ‪..‬‬

‫‪43‬‬
‫المصرف األجنبي عند مطابقته بأن الش‪##‬روط كامل‪##‬ة للبض‪##‬ائع المتف‪##‬ق عليه‪##‬ا بين المس‪##‬تورد وبين المص‪##‬در يق‪##‬وم‬
‫بإرسال اإلعتماد المستندي إلى المصرف المحلي ويؤكد له بأن هذه البضاعة كاملة المواصفات وبحس‪##‬ب الش‪##‬روط‬
‫المتفق عليها بين الشركة المصدرة والشركة المستوردة ومن ثم يق‪#‬وم بعملي‪#‬ة إرس‪#‬ال طلب الش‪#‬راء ومن ثم تق‪#‬وم‬
‫الشركة المصدرة بإرسال هذه البضائع وعند وصولها إلى الجمارك محلي‪#‬ا ً في بل‪##‬د المش‪##‬تري أو في بل‪##‬د المس‪##‬تورد‬
‫يقوم هذا المشتري أو من ينوب عنه بإستالم هذه البضائع ومطابقتها للشروط المتفق عليه‪##‬ا بين‪#‬ه وبين المش‪##‬تري‬
‫في حالة مطابقتها يتم إس‪#‬تالمها ف‪#‬وراً ويتم التوقي‪##‬ع على إس‪#‬تالمها ومن ثم ه‪#‬ذا المس‪#‬تورد بإكم‪##‬ال مص‪##‬اريف فتح‬
‫اإلعتم‪##‬اد وك‪##‬ذلك إكم‪##‬ال العملي‪##‬ة م‪##‬ع المص‪##‬رف المحلي ومن ثم تنتهي مهم‪##‬ة كالً من المص‪##‬رف األجن‪##‬بي والش‪##‬ركة‬
‫المصدرة‪.‬‬
‫يبقى التعامل بين المصرف المحلي والشركة المستوردة حسب اإلتفاقيات السابقة المبرمة بينهما ‪..‬‬
‫اإلس‪##‬تفادة من ه‪##‬ذا اإلعتم‪##‬اد لكي يض‪##‬من كالً من المس‪##‬تورد ال‪##‬داخلي حق‪##‬ه في عملي‪##‬ة إس‪##‬تالم ه‪##‬ذه الش‪##‬حنات‬
‫بالمواصفات وكذلك لكي يضمن المصدر البضائع على حقه ‪.....‬‬
‫======================================================‬
‫"‬
‫خطابات الضمان‪ :‬تعهد كتابي صادر من البنك بناء على طلب احد عمالئه يقر فيه بان يدفع قيمة للجهه الصادر‬
‫لصالحها في حالة المطالبه بسداد قيمته دون االلتفات الى اية معارضة‪.‬‬
‫كما يقر بتجديده بشرط ان تصل المطالبه بالدفع او التجديد للبنك في موعد اقصاه تاريخ االستحقاق المبين بخطاب‬
‫الضمان‪.‬‬
‫هذا الخطاب يسجل فيه بان هذا العميل سوف يقوم بعمليات انشائه على سبيل المثال عقاريه او اتمام عمليه معينه‬
‫باحد الشركاء الحدى الشركات بمدة وزمن مقداره كذا وهذا الخطاب يتمثل في أن هذا العميل لديه ارصده معينه‬
‫لدى هذا البنك خالل فتره زمنيه معينه تضمن امكانيات العميل بإنشاء او بإتمام عمليه شراكه معينه بينه وبين من‬
‫قام بطلب هذا الضمان اي الطرف الثالث الذي يعطي له هذا الضمان ‪.‬‬

‫خطابات الضمان اما ان تكون ( ابتدائي – نهائي)‬


‫‪ -‬غطاء كامل ( وكاله بأجر)‪.‬‬
‫‪ - -‬غير المغطي او بغطاء جزئي ( كفالة ووكاله او يمكن تمويله بطريقه شرعية)‪.‬‬

‫خطاب الضمان االبتدائي‪:‬‬


‫وهو الذي يرفقه المقاول بالعطاء المقدم منه في المناقصه او المزايده ‪ ,‬ويمثل نسبه معينه من قيمته لكي تطمئن‬
‫الجهه طارحه المناقصه الى جدية العطاءات المقدمه وعدم تراجع مقدم العطاء اذا تغيرت االسعار او تبين له خطا‬
‫تقديره ‪.‬‬
‫المصرف يعد كوسيط بين الشركه طالبة الخطاب وتسجيل خطاب الضمان وبين الجهه طالبة تزويد بعمليات‬
‫انشائيه او آالت او خالفه‪ .‬وذلك لكي يضمن كل من الجهه طالبة التزويد وطالبة االنشاء حقها في في حالة ان‬
‫هذه المناقصه رست على هذا الشخص انه يقوم بعملية تزويد وعملية االنشاء‪.‬‬
‫عند فتح الحساب المصرف يتقاضى رسوم خدميه تعتبر في حالة ان هذه التغطيه سوف تغطى بالكامل من قبل‬
‫شركه طالبة خطاب الضمان في حالة ان التغطيه سوف تتم جزئيا بين الشركه وبين شركة طالبة فتح الضمان تتم‬
‫االتفاقيه بين كل من المصرف وبين هذا العميل او هذه الشركه عمليه االتفاقيه في عملية التمديدات وعملية‬
‫االنشاءات كعمليه ربحيه المتفق عليها بين هذا المصرف وبين ذلك العميل في حالة ان هذه المناقصه رست على‬
‫هذه الشركه ‪.‬‬
‫‪ ‬الضمان االبتدائي سمي ضمان ابتدائي او مؤقت الن الغرض منه ينتهي بعدم رسو المناقصه او المزايده على‬
‫العميل مقدم العطاء او برسوها عليه وتوقيعه على عقده ‪ ,‬ففي الحالتين يسترد المقاول خطاب الضمان اما اذا‬
‫تراجع عن توقيع العقد بعد ان رسى عليه كان للجهه المستفيده طارحة المناقصه او المزايده ان تصاددر‬
‫قيمه الضمان االبتدائي‪.‬‬
‫اذا تراجع عن توقيع العقد في حالة عدم توقيعه هذا العميل على العقد با الرغم من انه تم ترسيته على القيام‬
‫بتزويد هذه الجهه الحكوميه بالمعدات التي طلبتها او العمليه االنشائيه التي طلبتها ومن ثم رفض هذا العميل ألي‬

‫‪44‬‬
‫سبب من االسباب فإن الضمان المالي الذي احتجز من قبل البنك اليتم استرداده لهذا العميل‪.‬‬
‫الجهه المستفيده طارحة المناقصه والمزايده تصادر قيمة الضمان االبتدائي فبالتالي هذه القيمه تعود الى الجهة‬
‫المصدره لمناقصه او المزايدة‪.‬‬
‫خطاب الضمان النهــائي‪:‬‬
‫هذا الضمان يتعين بأن من يقدمه يرسو عليه العطاء بغرض ضمان حسن تنفيذ االرتباطات المبرمه مع الجهات‬
‫المستفيده وفق شروط عقد المقاوله او التوريد ويظل خطاب الضمان النهائي ساري المفعول بكامل قيمته لحين‬
‫انتهاء الغرض منه او انتهاء مدته‪.‬‬
‫فلكي تضمن الجهه المصدره للمناقصه بعد رسوها على احد العمالء تطلب منه تزويدها ضمان نهائي وهذا‬
‫الضمان النهائي يقوم باعداده من المصرف ‪ ,‬فا المصرف يقوم باعداده بناء على الودائع المودعه من قبل هذا‬
‫العميل او بناء على القيمه التي لدى هذا المصرف‪.‬‬
‫الضمان‪ #‬النهائي يكون بتواريخ محدده وقيم معلومه لدى كل من العميل الذي سيقوم با العمليه االنشائيه او تزويديه وكذلك‬
‫الجهه المستفيده‪.‬‬
‫هناك ثالثة اطراف في عمليات الضمان ‪:‬‬
‫الطرف االول ‪ :‬وهو العميل ( وهو الذي يصدر بناء على طلبه ولحسابه خطاب الضمان )‪.‬‬
‫الطرف الثاني ‪ :‬وهو المستفيد ( وهو الذي يصدر لصالحه خطاب الضمان )‪.‬‬
‫الطرف الثالث ‪ :‬وهو البنك ( وهو الذي يصدر الضمان نيابة عن عميله ولحسابه ويقبل بمقتضاه ان يضمنه لدى‬
‫المستفيد في مبلغ الضمان)‪.‬‬
‫في حالة عدم استمرارية العميل لعملية التزويد او عملية االنشائيه ‪...‬المستفيد وهو الجهه طالبة التزويد تقوم‬
‫بمطلب البنك فان هذا العميل لم يقم بعمليات انشائيه وتزويديه خالل الفترات الماضيه وخالل التواريخ المحدده في‬
‫الشروط المعلن عنها مسبقا والمتفق عليها فبا التالي يحصل على حقه من قبل هذا البنك يعتبر وسيط بين الجهه‬
‫المنفذه والجهه المستفيدة‪.‬‬
‫خطابات الضمان‪:‬‬
‫يتمثل غطاء خطابات الضمان في الضمانات التي يقدمها العميل للمصرف لتغطية مركزه عن كل مبلغ يتعهد بدفعه فيما لو اضطر‬
‫المصرف الى ذلك تنفيذا لخطاب الضمان وقد تكون قيمة الغطاء متمثله في مجوعات من الجزئيات كاالتي ‪:‬‬
‫غطاء مادي ‪ :‬مثل النقدية او اوراق مالية او شهادات استثمار او بضائع ‪.‬‬
‫غطاء غير مادي ‪ :‬مثل ان يكون هناك كفيل يكفل العميل للوفاء بقيمة الغطاء في حالة مطالبة المستفيد بالقيمه وعدم دفع العميل‬
‫لها او ان يتنازل العميل للمصرف عن مستحقاته لدى المستفيد ‪.‬‬
‫انواع الغطاء طبقا للكميه التي تقدم في مقابلها‪:‬‬
‫‪ .1‬غطاء كامل‪:‬‬
‫عند دفع العميل قيمة خطاب الضمان بالكامل نقدا او عن طريق تخصيص وديعه الجل او شهادات استثمار وفي كل الحاالت يجب‬
‫ان نعرف ان قيمة هذا الغطاء تكون دائما وابدا بمنأى عن الدا ئنين بخصوص الحجز عند المنازعات وبقيمة هذا الغطاء يتم اضافة‬
‫حساب غير شخصي يسمى حساب احتياطي او حساب خطابات الضمان ‪ .‬وذلك لكي يضمن المستفيد حقه في حالة عدم السداد‬
‫وفي حالة عدم االستمراريه في العمليه االنشائيه او التزويديه او ان هذه االنشاءات تمت غير مطابقه للمواصفات التي تمت‬
‫الموافقه عليها بين المنفذ وبين المستفيد ‪.‬‬
‫‪ .2‬غطاء جزئي‪:‬‬
‫من الممكن للبنك اصدار خطاب الضمان مع القبول لتغطية قيمته تغطيه جزئيه او بدون غطاء وهذا كله يعتمد على قوة وضع‬
‫العميل في السوق ومدى مصداقيته وسمعته الخارجيه وللبنك حرية التصرف في هذا الشأن واتخاذ كافة االجراءات التي يراها‬
‫مناسبه في هذ الشأن بناء على الوضع المالي لهذه الشركه وبناء على معاملة هذا العميل السابقه ووضعه التاريخي السابق للشركة‪.‬‬
‫خطاب الضمان المغطى غطاء جزئيــا يكون وكاله في الجزء المغطى وقرضا في الجزء غير المغطى فيجوز اخذ اجر على الوكاله‬
‫وال تجوز الزياده في عملية القرض‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫في حاله ان الغطاء جزئيا من الممكن ان يكون عمليه شراكه بين البنك وبين الجهه المنفذه ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اما ان تك ون عملية مش اركه واما ان تك ون عملية مض اربه اي ان البنك بص فته رب الم ال والمنفذ بص فته الق ائم بالعمل وتك ون مش اركة كل منهما‬ ‫‪‬‬
‫يقوم بعملية تزويد رأس المال للعمليه التنفيذيه ‪.‬‬
‫في حالة كون خطاب الضمان كليا يكون المصرف وكيال يستحق أجر على الوكاله فقط ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫في حالة كون غطاء خطاب الضمان جزئيا او كان الخطاب غير مغطى لعدم توفر السيوله لدى العميل ‪ ,‬يكون المصرف شريكا في الصفقه التي هي‬ ‫‪‬‬
‫محل خطاب الضمان ‪.‬‬
‫في حالة ان العميل ليس لديه المق دره الكافيه لعملية تغطيه ه ذا الض مان اي ان اليك ون غط اء ك امال وانما يك ون غط اء جزئيا او قد اليك ون هن اك‬ ‫‪‬‬
‫غط اء با الكليه ‪ ,‬فبا الت الي ه ذا العميل يش رك ذلك المص رف با العمليه التنفيذيه ولكن يك ون مش اركا له في عملية الخس اره في حالة ح دوث ه ذه‬
‫الخس اره وايضا مش اركا له في حالة ح دوث الربحيه اي انه يك ون له نس به معينه من الربحيه ‪ ,‬فبا الت الي يت وجب على كل من المص رف والمنفذ‬
‫االتفاقيه حسب ش روط معينه يع دها كل من الش ركه وك ذلك المص رف للعملي ات التنفيذيه وك ذلك العملي ات الربحيه على ان يمد المص رف ه ذه‬
‫الشركه با السيوله الكافيه في حالة نقص السيوله لدى هذا العميل طالب ضمان معين من هذا المصرف ولكن تبعا لش روط معينه وحسب اتفاقيه بين‬
‫المصرف والشريك‪.‬‬
‫======================================================‬
‫البنك المركزي‪ :‬يعتبر بنك البنوك ومتمثل لدينا في المملكه بمؤسسة النقد العربي السعودي وهذه‬
‫المؤسسه تعتبر المؤسسة الدولة أوخزينة بنك البنوك أو بنك الدولة‪ .‬وهو الذي يقف على قمة النظام‬
‫المصرفي سواء من ناحية اإلصدار النقدي أومن ناحية العمليات المصرفية وتحقيق الرقابة عليها‪.‬‬
‫بعكس الحال بالنسبة للبنك التجاري‪,‬فإن الهدف الرئيسي للبنك المركزي حتى في البالد الرأسمالية ليس‬
‫في تحقيق أقصى ربح ممكن بل في خدمة الصالح االقتصادي العام أو المصلحة االقتصادية القومية لهذ‬
‫البلد‪.‬‬
‫وذلك لكي يتسنى لهذا البنك عمليات وضع السياسات النقدية وكذالك مراقبة هذه البنوك واعطاء الصكوك‬
‫االئتمانيه المسموح بها وكذالك تحديد اسعار الفوائد لهذا البلد ولكي تضمن عملية الوضع االقتصادي لهذا‬
‫البلد‬
‫البنك المركزي يعتبر بنك البنوك وبنك الحكومه وذالك لكونه المراقب لهذه البنوك باحتفاظه باحتياطيات‬
‫قانونيه بنسبة معينة يقوم بتحديدها بناء على الوضع االقتصادي داخل هذا البلد ‪ ,,‬وبناء على حجم‬
‫السيوله داخل هذا البلد‪..‬يتوجب على المصرف تحديد هذه القيم أوهذه االحتياطيات على ان تقوم هذه‬
‫البنوك بوضع هذه االحتياطيات وهي نسب معينه من الودايع المجمله لديها ‪ ،‬وهذا االحتياطي يحدد بناء‬
‫ع حجم السيوله السائد في السوق‬
‫كلما كانت السيولة عاليه يتوجب على هذا المصرف أن يقوم بعملية الرفع االحتياطي للتخفيف من‬
‫السيوله‪.‬‬
‫كون السيولة منخفضه يتوجب على البنك المركزي ان يقوم بعملية تخفيظ االحتياطي القانوني العطاء‬
‫فرصة اكبر للبنوك اقراضهم واعطاء تسهيالت احتمالية اعلى‪.‬‬
‫البنك المركزي هو بنك الحكومة‪:‬‬
‫حيث تفتح الحكومة حساباتها وحسابات المؤسسات التابعة لها داخل البنك المركزي ‪,‬وكذلك تضع إيرادتها‬
‫داخل هذا البنك المركزي‪,‬وكذلك كثير من معامالت الحكومة تتصف بالسرية التامة كالنفقات العسكرية‬
‫واألمنية مما يقتضى التعامل مع جهة مأمونة كالبنك المركزي’وكذلك يمثل البنك المركزي المستشار‬
‫للحكومة في النواحي االقتصادية والمصرفية‪,‬ويقوم البنك المركزي بدور اساسي في حاالت الحروب‪,‬حيث‬
‫يضع كل احتياجاته تحت تصرف الحكومة‪.0‬‬
‫اهم وظائف البنك المركزي‪:‬‬

‫‪46‬‬
‫اصدار اوراق البنكنوت [النقود الورقية بكافة انواعها]حيث أن النقود المساعدة [المعدنيه] تصدرها وزارة‬ ‫‪)1‬‬
‫المالية‪ 0‬في الدولة‪,‬وتعتبر هذه الوظيفة من الوظايف الهامة جداَ للبنك المركزي‪.‬‬
‫الرقابة على اعمال البنوك التجارية‪:‬من‪ 0‬خالل مراجعة حساباتها للتأكد من سالمتها المالية‪ 0‬وتقيدها بالـإجراءت‬ ‫‪)2‬‬
‫واللوائح التي يصدرها البنك‪ 0‬المركزي نفسه‪.‬‬
‫تقديم الدعم والمؤازرة للبنوك التجارية‪ 0‬وخاصة في اوقات الشدة‪ ,‬ويكون هو الملجأ‪ 0‬األخير لإلقراض لهذه‬ ‫‪)3‬‬
‫البنوك حيث يتعذر عليها‪ 0‬الحصول على احتياجاتها من أي جهة اخرى‪.‬‬
‫حل مشكلة السيولة للبنوك التجارية عن طريق قيامه بإعادة خصم األوراق التجارية الموجودة لدى البنوك‪0‬‬ ‫‪)4‬‬
‫التجارية‪ 0‬مقابل فائدة يتقاضاها األخير أوتخفيض سعر الفائدة التي يتقاضاها‪ 0‬مقابل تقديم القروض للبنوك‪0‬‬
‫التجارية‪.‬‬
‫القيام بأعمال المقاصة‪ 0‬بين البنوك‪ 0‬التجارية عن طريق تسوية الحسابات المدينة والدائنه بين البنوك عن طريق‬ ‫‪)5‬‬
‫غرفة المقاصة‪.‬‬
‫مراقبة االئتمان [القروض الممنوحة]عن طريق أدوات السياسة‪ 0‬النقدية‪.‬‬ ‫‪)6‬‬

‫السياسة النقدية‪ :‬هي السياسة التي يضعها البنك المركزي ويشرف على تنفيذها بهدف معالجة أوضاع‬
‫الركود أو التضخم االقتصادي‪.‬‬
‫أدوات السياسة النقدية‪ :‬تنقسم أدوات السياسة النقدية إلى نوعين‪:‬‬
‫النوع الثاني‪ :‬األدوات النوعية‪.‬‬ ‫النوع األول‪ :‬األدوات التقليدية (الكمية)‪.‬‬
‫ينقسم النوع األول إلى ثالث أدوات هي‪:‬‬
‫‪ )1‬سعر الفائدة‪ .‬بناء على اسعار الفائدة الموجوده وبناء على حجم السيولة داخل هذا البلد يتم معالجة‬
‫وتحديد هذه االسعار‪.‬‬
‫‪ )2‬عمليات السوق المفتوحة‪.‬‬
‫‪ )3‬نسبة االحتياطي القانوني ‪,‬وكيفية التعامل معه بالنسبة للبنوك ومن يقوم بتحديد هذه النسبة البنك‬
‫المركزي وبناء على االسعار السائدة في السوق وحجم السيولة السائدة‪.‬يتوجب على البنك المصرفي‬
‫تحديد النسبة بدقة لكي تتمكن هذه المهمة تمكين هذه البنوك منح االئتمان أوتخفيض منح االئتمان‬
‫النوع الثاني‪:‬األدوات النوعية‪:‬‬
‫وتتكون من اداتين هما‪:‬‬
‫‪ )1‬الرقابة على االئتمان‪ :‬عن طريق سياسة السقوف االئتمانية ‪,‬وتهدف إلى الحد من قدرة البنوك‬
‫التجارية على منح االئتمان ‪,‬وتستخدم هذه السياسة لمعالجة أوضاع التضخم االقتصادي‪.‬‬
‫قد يصل السقف االئتماني الى ‪ %50‬من اجمالي الودائع ‪,‬أو ‪ %75‬بمعنى إقراض ‪%75‬من الودائع‬
‫كاحتياطي نظامي يعتبر لدى هذه البنوك وذلك لمقابلة اي سحوبات من الممكن أن‬ ‫ٍ‬ ‫فقط‪,‬والباقي يبقى‬
‫تحدث داخل هذه البنو ٍك‪ .‬وبالتالي البنك المركزي بدوره يقوم بالرقابة واإلشراف على البنوك التجارية‬
‫وكذلك بأعطاء السقوف االئتمانية المحددة ويتوجب على البنوك التجاريه إالتتعدى هذه السقوف وذلك‬
‫لضمان مقابلة سيولتها المتبقيه لاليداعات أوللسحوبات الفجائية‪ .‬ومن الممكن اال تتم عملية السداد ألي‬
‫سبب من األسباب من احد المقترضين؛ فبالتالي السيوله المتبقيه متمثلة كنسب مائوية من نسبة اجمالي‬
‫الودائع لدى هذا المصرف‪.‬‬
‫‪ )2‬الرقابة على األرصدة األجنبية‪:‬وذلك بهدف المحافظة على استقرار سعر صرف العملة الوطنية‪,‬حيث‬
‫عند زيادة طلب البنوك التجارية على االحتفاظ بأرصدة كبيرة من العمالت األجنبية في الخارج فهذا‬
‫يقلل من قيمة العملة الوطنية ومن ثم عدم االستقرار في سعر الصرف‪,‬لذلك تقوم سياسة البنك‬

‫‪47‬‬
‫المركزي على اساس‪ :‬تقليل احتفاظ البنوك التجارية بأرصدة أجنبيةكبيرة في الخارج‪.‬‬

‫اهداف سلطة النقد‪:‬‬


‫‪ .1‬ضمان سالمة العمل المصرفي‬
‫‪ .2‬الحفاظ على االستقرار النقدي‬
‫‪ .3‬تشجيع النمو االقتصادي وفقا َ للسياسات العامة للسلطة الوطنيه‬

‫الوظائف والوسائل التي يجب أن تقوم بها سلطة النقد‪:‬‬


‫‪ .1‬ممارسة امتياز إصدار النقد الوطني والمصكوكات وفقا للشروط واألوضاع التي يقررها القانون الخاص بأصدار النقد‬
‫وتأمين األحتياطي الضروري لذلك‪.‬‬
‫‪ .2‬تنظيم االنشطة المصرفية واصدار وإلغاء تراخيص المصارف والرقابة واإلشراف عليها وفرض الغرامات‪.‬‬
‫‪ .3‬إعداد ونشر ميزان المدفوعات المتعلق بالصادرات والواردات‪.‬‬
‫‪ .4‬توفير السيولة للمصارف ضمن الحدود المقررة قانونا‪.‬‬
‫‪ .5‬وضع وتنظيم السياسات النقدية واالئتمانية والسياسات الخاصة بالتعامل بالنقد االجنبي ‪.‬‬
‫‪ .6‬األحتفاظ بإحتياطي السلطه الوطنية من الذهب والعمالت األجنبية وادارته‬
‫‪ .7‬تقديم المشورة المالية واالقتصادية للسلطة الوطنية‬
‫‪ .8‬القيام بوظيفة الوكيل المالي للحكومة‪.‬‬
‫‪ .9‬وضع وتنفيذ األنظمة والقرارات والتعليمات التي تكفل المحافظة على جهاز مصرفي فعال ومأمون‪.‬‬
‫‪ .10‬تنظيم كمية االئتمان ونوعيته وكلفته ليتجاوب مع متطلبات النمو االقتصادي واالستقرار النقدي وفقا َ ألحكام‬
‫القانون‪.‬‬
‫‪ .11‬العمل كمقرض للمصارف المرخصة ومؤسسات اإلقراض المتخصصة والشركات المالية ومراقبتها بما يكفل سالمة‬
‫مراكزها المالية وحماية حقوق المودعين‪.‬‬
‫‪ .12‬تنظيم نشاط مهنة الصيرفة والشركات المالية وصناديق التنمية واإلستثماروإصدار التراخيص المتعلقة بها والرقابة‬
‫واإلشراف عليها‪ .‬وهذه االمور يجب اعدادها بدقة واستراتيجيات معينة ‪.‬‬

‫األركان األساسية للعملة‪:‬‬


‫‪ .1‬اسم الجهة صاحبة امتياز اإلصدار‪( :‬اسم البنك المركزي) حيث يمثل اسم الجهة مصدرة العملة أول‬
‫وأهم اركان الورقة النقدية‪,‬وقد تكون تلك الجهة مؤسسة النقد أو المصرف المركزي أو أي جهة‬
‫اخرى مخولة بحق امتياز إصدارالعملة‪.‬‬
‫‪ .2‬اسم العملة‪ :‬حيث تتضمن كل ورقة نقدية يتم اصدارها اسم تلك العملةوايضا فئتها حيث يمثل ذلك‬
‫القيمة المفترضة للورقة النقدية‪,‬واليمكن تصور إصدار ورقة نقدية بدون أن تحمل اسم لها أو بدون‬
‫فئة نقدية‪.‬ولهذا فأن اسم الورقة النقدية وفئتها يمثالن ركنا َ اساسيا من اركان الورقة النقدية‪.‬‬
‫‪ .3‬التواقيع المعتمدة للعملة‪ :‬تعتبر التواقيع المعتمدة احد األركان األساسية للعمالت الورقية‪ ,‬إذ بدونها‬
‫تفقد الورقة قيمتها‪.‬وقد تتضمن الورقة النقدية توقيعين أحدهما لوزير المالية واألخر لمحافظ البنك‬
‫المركزي[كما في حالة الريال السعودي] أو رئيس مجلس ادارة البنك المركزي أو مؤسسة النقد‪ ,‬كما‬
‫أن قد تقتصر على "توقيع واحد" فقط لمحافظ البنك المركزي‪.‬‬
‫‪ .4‬اللغة‪ :‬تمثل اللغه بطبيعة الحال أهم األركان األساسية للعملة‪,‬فمن غير المتصور أن تصدر اي عملة‬
‫ورقية أو حتى غير ورقية بدون لغة ‪,‬ومن الطبيعي أن تصدر الورقة النقدية بلغة الدولة مصدرة‬
‫العملة‪,‬كما أنها قد تتضمن لغة ثانية بجانب لغة الدولة صاحبة العملة كما هو الحال في معظم‬
‫العمالت‪.‬لكي يتنسى لمن اليعرف هذه اللغه معرفة اللغه الثانية‪..‬‬
‫‪ .5‬الرقم المسلسل‪ :‬يمثل الرقم المسلسل إلى جانب كونه أحد أدوات األمان ركنا َ اساسيا َ من اركان العمالت‬

‫‪48‬‬
‫الورقية‪ ,‬فالتوجد عملة مصدرة دون أن يكون لها رقما َ تسلسليا َ ‪.‬‬
‫‪ .6‬تاريخ اإلصدار‪ :‬قد تتضمن األوراق النقدية المصدرة تاريخ إصدارها‪ ,‬كما أن بعض العمالت تخلو من‬
‫مثل هذا التاريخ ‪.‬وقد يعود تضمين الورقة لتاريخ إصدارها من عدمه إلى مكان طباعتها حيث يسهل‬
‫تضمينه إذا كانت مؤسسة النقد أو البنك المركزي يقوم بطباعة أوراقه النقدية بأستخدام مطبعته‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫======================================================‬
‫تسعير الخدمات المصرفية‪:‬‬
‫تسعير الخدمات المصرفية تعتبر من القرارات الهامة في المصارف وذلك لتأثيرها على ربحية البنك وفي قدرته على التكيف والبقاء‬
‫في السوق باإلضافة إلى أن سياسة التسعير المتبعة تعكس األهداف العامة لهذا المصرف‪.‬‬
‫أنواع الخدمات المصرفية‪:‬‬
‫الخدمات الغير ائتمانية ‪:‬‬
‫‪ _ .1‬اإليداع والسحب النقدي وتطرقنا لها في حلقات سابقه‪.‬‬
‫‪ _ .2‬الشيكات ومعامالتها‪.‬‬
‫‪ _ .3‬إصدار واستقبال الحواالت كيفية عملية تحويل األموال من بلد إلى بلد آخر من هذا البنك إلى البنك اآلخر‪.‬‬
‫‪ _ .4‬الودائع وهي من أهم مصادر أموال المصرف تعتبر الودائع بأنواعها ‪.‬‬
‫‪ _ .5‬صناديق األمانات وهذه الصناديق تعتبر بمثابة أنه لو كان هنالك وثائق أو مجوهرات أو خالفه لدى أحد العمالء ويرغب في وضعها‬
‫كأمانه ل دى ه ذا المص رف فالبت الي يعطى له إما ص ندوق أمانه وإما تحتفظ ل دى ه ذا المص رف في أي ح ال و تع اد إلى ص احبها عند‬
‫طلبه إياها ‪.‬‬
‫الخدمات االئتمانية ‪:‬‬
‫‪ _ .1‬القروض بأنواعها سواء قصيرة األجل أو بعيدة األجل ‪.‬‬
‫‪ _ .2‬كذلك تشمل الجاري المدين ‪.‬‬
‫‪ _ .3‬االعتمادات المستندية وتطرقنا لها في الماضي وكيفية التعامل مع هذه االعتمادات‪.‬‬
‫‪_ .4‬خطابات الضمان وكيفية التعامل معها ولمن تُص ّدر هذه الخطابات وما هي الفائدة من إصدار هذه الخطابات وكيفية التعامل معها في‬
‫حالة أنها ابتدائية أو نهائية‪.‬‬
‫خصائص الخدمات المصرفية‪:‬‬
‫تعريف الخدمة المصرفية ‪:‬تعرف الخدمة المصرفية على أساس أنها مجموعه من األنشطة والعمليات ذات المضمون النفعي الكائن‬
‫في العناصر الملموسة وغ ير الملموسة المقدمة من قبل المص رف وال تي ي دركها المس تفيدون المتع اطون له ذه أو العمالء من خالل‬
‫مالمحها و قيمتها النفعية‪.‬‬
‫هنالك مجموعه من خصائص الخدمة المصرفية تتمثل في مجموعه من النقاط‪:‬‬
‫‪ .1‬منتجات غير ملموسة ‪ :‬أي أن هذا المصرف يقدم منتجات غير ملموسة حيث أنها ال تشغل حيزاً من الفراغ‪.‬‬
‫‪ .2‬تكامل الخدمة المصرفية‪ :‬أي التالزم فيما بينها من خصائص الخدمة حيث أنها تتميز بعدم إمكانية الفصل بين إنتاجها وتوزيعها‬
‫بمعنى أنه ال يمكن إنت اج الخدمة وتخزينها ومن ثم بيعها وإنما هي تقدم في وقت واحد من عملية إنتاجها وتق ديم هذه الخدمة‬
‫إلى أن تصل إلى العميل‪.‬‬
‫‪ .3‬الخدمة المصرفية‪ :‬تتصف باعتماده على نظام التسويق الفردي فلكي تعرف لدى العمالء يتوجب على هذا المصرف أن يوجد‬
‫طريقه لكي يوصل مع نى الخدمة وكيفية أدائها وما هي الفائ دة المرج وة من ج راء تق ديم ه ذه الخدمة للعمالء وذلك لجلب‬
‫هؤالء العمالء لشراء مثل هذه الخدمات اقتناء مثل هذه الخدمات ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ .4‬االنتشار الجغرافي‪ :‬يجب على المصرف امتالك شبكة فروع لكي يستطيع تقديم وعرض الخدمات والوصول إلى أكبر شريحة‬
‫ممكنه من المتعاملين ومن العمالء‪.‬‬
‫‪ .5‬المدى الواسع للخدمات المصرفية‪ :‬يجب على المصرف التقدم بمجموعه واسعة من الخدمات حيث أن الخدمات المصرفية‬
‫تحت اج بعض ها لبعض على أس اس أن العميل يحت اج لمجموعة من الخ دمات على أس اس أن ه ذا المص رف ال يحصر نفسه في‬
‫مجموعه من الخدمات إال من محاولة تنويع هذه الخدمات وذلك لتلبية طلبات العمالء وما يحتاجون إليه من هذه الخدمات ‪.‬‬
‫‪ .6‬الموازنة بين النمو والمخاطر‪ :‬الموازنة و المقارنة بين الربحية والسيولة وما نجد أن الموازنة بين النمو والمخاطر يتوجب على‬
‫البنك أن ال يمضي قُ دماً في عملية التوسع في الخ دمات أو الف روع أو خالفه إال بعد الدراس ات الموس عة والدراس ات‬
‫المدروسة بدقه وذلك لكي اليواجه مخاطر قد تجره إلى أزمات ماليه‪.‬‬
‫‪ .7‬ص عوبة الرقابة على الج ودة‪ :‬أي أن الخ دمات المص رفية تُس تهلك أثن اء إنتاجها مباش ره مما يجعل من ص عوبة الرقابة وض بط‬
‫الجودة كما هو الحال في منظمات اإلنتاج فبالتالي لكي يقدم هذا المصرف نوعية وخدمات ذات جودة عالية يتوجب عليه أن‬
‫تتم هذه الخدمة التي تقدمها بأرقى التعامالت لكي يجذب هذا العميل مرة أخرى لهذا المصرف‪.‬‬
‫‪ .8‬االعتم اد على الودائ ع‪ :‬أك بر مص در للمص رف يعت بر مص در الودائع بأنواعها وكلما ك انت الودائع ل دى ه ذا المص رف عاليه‬
‫وكب يره بالت الي يتمكن ه ذا المص رف من تق ديم خ دمات أعلى من تق ديم التس هيالت االئتمانية أعلى من التوسع في عملي ات‬
‫المشاريع‪.‬‬

‫خصائص الخدمات المصرفية وأثرها على سياسات التسعير‪ ( :‬كيفية أن هذه الخصائص تؤثر على عملية التسعير )‬
‫‪ .1‬خاص ية ع دم الملموس يه‪ :‬ويحت اج األمر لمس وقين على ق در من الكف اءة والدراية والت دريب لتق ديم الخدمة وش رح مميزاتها‬
‫وإقناع العميل بها وهذا كله بالطبع يمثل تكلفه إضافية يتم تحميلها على الخدمة تدريب الموظفين درايتهم معرفتهم تقديمهم‬
‫له ذه الخدمة كل ذلك يمثل عبء على المص رف يت وجب عليه تق ديمها ولكنه في النهاية من الممكن أن يحصل على عمالء‬
‫أك ثر فبالت الي تقديمه للت دريب وتحف يز الم وظفين مما يجلب عمالء ج دد فبالت الي هو يق وم بعملية تكلفه من هنا ويق وم ه ذا‬
‫المصرف بتغطية هذا التكاليف من جهة أخرى ‪.‬‬
‫‪ .2‬بالنس بة لع دم إمكانية فصل الخدمة عن مق دمها‪ :‬لحل ه ذه المش كلة يجب على المص ارف إتب اع اس تراتيجيه الختي ار وت دريب‬
‫مقدمي الخدمات على كيفية تقديم الخدمة والتعامل مع المستفيدين عند تقديم الخدمة هذه اإلستراتيجية تؤدي إليجاد التكلفة‬
‫التي تؤخذ بعين االعتبار عند تحديد سعر الخدمة المصرفية ‪.‬‬
‫‪ .3‬بالنسبة للفردية في تسويق الخدمات المصرفية‪ :‬يمكن للمصارف التغلب على هذه المشكلة بإيجاد وكالء لتقديم بعض أنواع‬
‫خ دماتها مثل الح واالت المص رفية كما هو الح ال في بعض المص ارف ل دينا هنا في المملكة يُوج دون مجموعة من ال وكالء‬
‫يمثلون هذا المصرف يقومون بعملية تقديم بعملية خدمات الحواالت وتقديم بعض الخدمات األخرى عن طريق هذا الوكيل ‪.‬‬
‫‪ .4‬بالنسبة لخاصية المخاطر في تقييم الخدمة المصرفية‪ :‬فعلى المصرف تنويع خدماتها وتنويع في أماكن تقديم الخدمات وهذا‬
‫كله يشكل تكلفه إضافية لدى هذا المصرف عملية التوسع الجغرافي على سبيل المثال يطلب من هذا المصرف عملية إيجاد‬
‫فروع خارجية في مناطق متفرقة وكذلك إيجاد موظفين لدى هذه الفروع ومن ثم تدريب هؤالء الموظفين لكي يكونوا على‬
‫دراية كافية على تقديم هذه الخدمات المطلوبة أو المطلوب تقديمها للعمالء‪.‬‬
‫‪ .5‬أما بخصوص اعتماد الخدمات المصرفية على الودائع‪ :‬يمكن للمصارف التغلب على هذه المشكلة إما بتنشيط وزيادة إيراداتها‬
‫الغير فائديه من عموالت و استثمارات وذلك بحالة إشراك اآلخرين بهذه الجزئية من التعامالت‪.‬‬
‫مفهوم السعر المصرفي ‪:‬‬

‫‪50‬‬
‫يشير مفهوم السعر المصرفي إلى معدل الفائدة على الودائع والقروض ووصول المصروفات األخرى التي يتحملها المصرف لقاء‬
‫تقديم الخدمات المصرفية أو العموالت التي يتلقاها المصرف نتيجة تقديمه الخدمات للغير‪.‬‬
‫أما عملية التس عير فهي ق رار وضع األس عار ال ذي يتخذ من خالل عملية إداريه متكاملة مع مراع اة جملة من األم ور تت داخل في‬
‫مفهوم السعر‪.‬‬
‫فالتسعير هو وضع أسعار عاليه بما يكفي لتغطية التكاليف والحصول على األرباح من جانب وأسعار منخفضة بما يكفي الجتذاب‬
‫العمالء وتك ون في بداية األمر ه ذه الخدمة بس عر أقل وذلك لتعريف ه ؤالء العمالء بوج ود ه ذه الخدمة ولكن بعد ف تره زمنيه قد‬
‫يرتفع تكلفه ه ذه الخدمة أو بيع ه ذه الخدمة وس عر ه ذه الخدمة وذلك لكي يغطي التك اليف وج زء أيض اً يك ون كأرب اح له ذه‬
‫المؤسسة مقدمة الخدمة‪.‬‬
‫أهمية التسعير في المصارف ‪:‬‬
‫يعتبر السعر محدداً لربحية المصرف لمجموعه من األسباب أولها‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ ‬تش كل األس عار ال تي ي دفعها العمالء للبنك لق اء الخدمة المص رفية المص در الرئيسي ل دخل المص رف كما ذكرنا في الس ابق أن أحد‬
‫المصادر على األموال لهؤالء المصارف لتقديم الخدمات وأخذ رسوم على هذه الخدمة أو من جراء تقديمهم لهذه الخدمة ‪.‬‬
‫‪ ‬تؤثر أسعار الخدمات المصرفية على حجم أعمال المصرف ‪.‬‬
‫‪ ‬تؤثر أسعار الخدمات المصرفية على حجم الودائع التي تعتبر المصدر الرئيسي لتمويل عمليات المصرف كما تؤثر أسعار الفوائد على‬
‫القروض على حجم التسهيالت االئتمانية وبالتالي تؤثر على أرباح هذا المصرف‪.‬‬
‫يعت بر الس عر أحد أدوات تحقيق األه داف اإلس تراتجية للمص رف يت وجب على ه ذا المص رف تحديد األس عار أو تحديد س عر‬ ‫‪.2‬‬
‫الخدمة التي تقدم من قبله على أساس استراتيجيات كما في السابق أنه يتوجب عليه تحديدها بناءا على األهداف اإلستراتيجية‬
‫لدى هذا المصرف وبناءاً على أنوع الخدمة المقدمة وكيفية تقديم هذه الخدمة‪.‬‬
‫السعر المصرفي عامل مؤثر في قدرة المصرف على التكيف والبقاء‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫يعت بر أحد أدوات التس عير في المص ارف لمواجهة تح ديات العولمة وذلك لوج ود أك ثر من مص رف داخل ه ذا البلد وه ذه‬ ‫‪.4‬‬
‫المص ارف متنوعة بأماكنها أو بأم اكن الرئيس ية له ذه المص ارف وبالت الي قد تتن وع الخ دمات ال تي يق دمونها ه ؤالء المنافس ون‬
‫وك ذلك أس عار ه ذه الخدمة قد تتغ ير من ف ترة إلى أخ رى بن اءاً على ن وع الخدمة ه ذه وبن اءاً على طلب ه ذه الخدمة وكيفية‬
‫تقديم هذه الخدمة‪.‬‬
‫متخذي قرارات التسعير وكيف يتم هذه القرارات من تسعير للخدمات‪:‬‬
‫يجب على إدارات المصارف أن تحدد الجهة المسئولة عن عملية التسعير ‪ .‬في المصارف الصغيرة تقع مسؤولية التسعير على عاتق اإلدارة العليا أما‬ ‫‪‬‬
‫في المصارف الكبيرة فإن مسؤولية التسعير تناط مسئولي الدوائر أو الفروع ‪.‬‬
‫قد تقوم بعض المصارف بتشكيل لجان لعملية التسعير وهذه اللجان تكون مكونة من دوائر التسويق والعمليات والتسهيالت والفروع والمحاسبة‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارية والتخطيط والكم بيوتر وتقوم هذه اللجان باالجتم اع بشكل منتظم بشكل دوري أو عند الحاجة وتس ليم مقترحاتها لالداراه العليا لمراجعة‬
‫األسعار وهذا هو الجزئية المتعامل عليها في كثير من البنوك‪.‬‬
‫قرارات التسعير تتخذ عند تسعير خدمة جديدة أو تغيير أسعار خدمات موجودة إذا كان هنالك تغيير مفاجئ في الكلفة أو عندما يبدأ المنافسون‬ ‫‪‬‬
‫بتغيير أسعارهم أو عندما تسمح السلطات المختصة بذلك أو عند تغيير األهداف اإلستراتيجية للمصرف‪.‬‬

‫مفهوم السعر المصرفي ‪:‬‬


‫يشير مفهوم السعر المصرفي إلى معدل الفائدة على الودائع والقروض ووصول المصروفات األخرى التي يتحملها المصرف‬
‫لقاء تقديم الخدمات المصرفية أو العموالت التي يتلقاها المصرف نتيجة تقديمه الخدمات للغير أما عملية التسعير فهي قرار وضع‬
‫األسعار الذي يتخذ من خالل عملية إداريه متكاملة مع مراعاة جملة من األمور تتداخل في مفهوم السعر فالتسعير هو وضع أسعار‬

‫‪51‬‬
‫عاليه بما يكفي لتغطية التك اليف والحص ول على األرب اح من ج انب وأس عار منخفضة بما يكفي الجت ذاب العمالء أو الزب ائن وذلك‬
‫لكي في بداية األمر أن تب اع ه ذه التس عيرة أو ه ذه الخدمة بس عر أقل وذلك لتعريف ه ؤالء العمالء بوج ود ه ذه الخدمة ولكن بعد‬
‫ف تره زمنيه قد يرتفع تكلفه ه ذه الخدمة أو بيع ه ذه الخدمة وس عر ه ذه الخدمة وذلك لكي يغطي التك اليف وج زء أيض اً يك ون‬
‫كأرباح لهذه المؤسسة مقدمة الخدمة‪.‬‬
‫أهمية التسعير في المصارف ‪:‬‬
‫‪ /1‬يعتبر السعر محدداً لربحية المصرف لمجموعه من األسباب أولها‪:‬‬
‫_ تشكل األسعار التي يدفعها العمالء للبنك لقاء الخدمة المصرفية المصدر الرئيسي لدخل المصرف كما ذكرنا في السابق‬
‫أن أحد المصادر على األموال لهؤالء المصارف لتقديم الخدمات وأخذ رسوم على هذه الخدمة أو من جراء تقديمهم لهذه الخدمة‬
‫‪.‬‬
‫_ تؤثر أسعار الخدمات المصرفية على حجم أعمال المصرف ‪.‬‬
‫_ تؤثر أسعار الخدمات المصرفية على حجم الودائع التي تعتبر المصدر الرئيسي لتمويل عمليات المصرف كما تؤثر أسعار‬
‫الفوائد على القروض على حجم التسهيالت االئتمانية وبالتالي تؤثر على أرباح هذا المصرف‪.‬‬
‫‪ /2‬يعت بر الس عر أحد أدوات تحقيق األه داف اإلس تراتجية للمص رف يت وجب على ه ذا المص رف تحديد األس عار أو تحديد‬
‫سعر الخدمة التي تقدم من قبله على أساس استراتيجيات كما في السابق أنه يتوجب عليه تحديدها بناءا على األهداف اإلستراتيجية‬
‫لدى هذا المصرف وبناءاً على أنوع الخدمة المقدمة وكيفية تقديم هذه الخدمة‪.‬‬
‫‪ /3‬السعر المصرفي عامل مؤثر في قدرة المصرف على التكيف والبقاء‪.‬‬
‫‪ /4‬يعتبر أحد أدوات التسعير في المصارف لمواجهة تحديات العولمة وذلك لوجود أكثر من مصرف داخل هذا البلد وهذه‬
‫المصارف متنوعة بأماكنها أو بأماكن الرئيسية لهذه المصارف وبالتالي قد تتنوع الخدمات التي يقدمونها هؤالء المنافسون وكذلك‬
‫أس عار ه ذه الخدمة قد تتغ ير من ف ترة إلى أخ رى بن اءاً على ن وع الخدمة ه ذه وبن اءاً على طلب ه ذه الخدمة وكيفية تق ديم ه ذه‬
‫الخدمة‪.‬‬
‫متخذي قرارات التسعير وكيف يتم هذه القرارات من تسعير للخدمات‪:‬‬
‫_ يجب على إدارات المص ارف أن تح دد الجهة المس ئولة عن عملية التس عير وتختلف المص ارف في ه ذا األمر ففي‬
‫المص ارف الص غيرة تقع مس ؤولية التس عير على ع اتق اإلدارة العليا أما في المص ارف الكب يرة ف إن مس ؤولية التس عير تن اط مس ئولي‬
‫الدوائر أو الفروع أو مقدمي وذلك لكبر حجم هذا المصرف فبالتالي يكون لكل فرع دائرته الخاصة فيه وذلك لعملية كيف تتم‬
‫تقديم هذه الخدمة خاصة في حالة أن أحد المصارف العاملة لديه فروع خارج المملكة على سبيل المثال فبالتالي هذه الفروع تقوم‬
‫بتحديد أسعارها بمفردها عن طريق إدارة هذا الفروع بينما في حالة وجود مصارف صغيرة فبالتالي تحدد هذه التسعيرة أو تسعيرة‬
‫هذه الخدمات التي تقدمها هذه البنوك عن طريق اإلدارة العليا لدى هذا المصرف ‪.‬‬
‫_ قد تق وم بعض المص ارف بتش كيل لج ان لعملية التس عير وه ذه اللج ان تك ون مكونة من دوائر التس ويق والعملي ات‬
‫والتسهيالت والفروع والمحاسبة اإلدارية والتخطيط والكمبيوتر وتقوم هذه اللجان باالجتماع بشكل منتظم بشكل دوري أو عند‬
‫الحاجة وتسليم مقترحاتها لالداراه العليا لمراجعة األسعار وهذا هو الجزئية المتعامل عليها في كثير من البنوك وذلك إلشراك كما‬
‫ذكرنا في السابق أنه يتوجب على المصرف بإشراك كل من له عالقة بالعملية على سبيل المثال عملية التسعير يشرك جميع الدوائر‬
‫المناطه أو من لها عالقة بعملية تقديم هذه الخدمة وذلك لكي يتسنى لهذا المصرف معرفة ما هي التكاليف التي يتوجب على هذا‬
‫المصرف دفعها لكي أو سوف تكلفه لكي يصل أو لكي يقدم هذه الخدمة لدى الغير وبالتالي رفع مقترح اتهم إلى اإلدارة العليا ومن‬
‫ثم اإلدارة العليا تقوم باتخاذ ما يلزم لكي تحدد السعر المناط لهذه الخدمة التي سوف تقدم من قبل ذلك المصرف‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫_ قرارات التسعير تتخذ عند تسعير خدمة جديدة أو تغيير أسعار خدمات موجودة إذا كأن هنالك تغيير مفاجئ في الكلفة‬
‫أو عندما يبدأ المنافسون بتغيير أسعارهم أو عندما تسمح السلطات المختصة بذلك أو عند تغيير األهداف اإلستراتيجية للمصرف‬
‫وذلك من االستراتيجيات التسعير وتعني بتحديد مستويات األسعار ومقدار تجاوبها مع أهداف المصرف وربحية الخدمات المقدمة‬
‫من قبل هذا المصرف فبالتالي يتوجب على هذه اإلدارة العليا تحديد السعر المناسب وذلك لكي تجذب العمالء وأيضا لكي تحقق‬
‫أرباح من جراء تقديمها لهذه الخدمة التنافسية التي من الممكن أن ال تكون هذه منحصرة لدى هذا المصرف لوحده وإنما تكون‬
‫مقدمه كثيرا من المنافسون ‪.‬‬
‫======================================================‬
‫أهداف التسعير المصرفي ‪:‬‬
‫‪ /1‬األهداف المرتبطة بالتعامل ‪ :‬وتتمثل في ‪:‬‬
‫أ‪ /‬تحقيق أكبر حصة سوقيه من السوق المصرفي ‪ :‬من خالل طرح خدمات مصرفية متعددة ومتنوعة وبمستوى عالي من الجودة‬
‫وبأسعار منخفضة منذ البداية الستقطاب حصة كبيرة من السوق بأسرع وقت ممكن ‪.‬‬
‫بعض المص ارف ت رى أن وض عها مث الي في الس وق فتح اول المحافظة‬ ‫ب‪ /‬المحافظة على الحصة الس وقية للمص رف في الس وق ‪:‬‬
‫عليه بدون إيجاد صراعات مع المنافسين ‪.‬‬
‫‪ /2‬األهداف المرتبطة باألرباح ‪ :‬وتتمثل في ‪:‬‬
‫أ‪ /‬تعظيم األرباح ‪ :‬فيعد الربح أحد األطراف األساسية للمصرف ‪ ،‬ويعنى بتحقيق معدالت معقولة من األرباح للمساهمين ويختلف‬
‫مس توى األرب اح المطل وب من مص رف آلخر بن اء على وضع المص رف في الس وق وم دى حصة المص رف في القط اع المص رفي‬
‫ومدى حجم المصرف من الناحية الجغرافية ‪ ,‬ومن ناحية رأس ماله ‪.‬‬
‫ب‪ /‬تغطية العائد على عملية االستثمار ‪ :‬قد يكون الهدف من عملية التسعير تحقيق نسبة العائد المطلوبة على أموال المستثمرين في‬
‫المصرف ‪ ,‬لذا فقد تقوم إدارة المصرف بتحديد األسعار على أساس هذه النسبة بمعنى أن يتم إضافة نسبة العائد المطلوب لتكلفة‬
‫الخدمة (أي أنه نس به مئوية من س عر الخدمة المقدمة له ذا الس وق) ‪ ،‬بينما المص ارف اإلس المية عند تق ديمها لخدمة من الخ دمات‬
‫فإنها تأخذ مبلغاً (رسوم خدمة وليس نسبة مئوية من جراء قيمة الخدمة ‪ ,‬أو من جراء قيمة الحوالة على سبيل المثال) ‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة في قرارات التسعير ‪:‬‬
‫أوالً‪ /‬العوامل الداخلية ‪:‬‬
‫أ‪ /‬األهداف اإلستراتيجية ‪.‬‬
‫ب‪ /‬تكلفة الخدمة المقدمة من قبل المص رف ‪ :‬فتلعب التك اليف دوراً رئيس ياً في وضع األس اس ال ذي تعتمد عليه إدارة‬
‫المصرف في تحديد سعر الخدمة حيث من المفترض أن أي سعر يتم وضعه يجب أن يكون كافياً لتغطية التكاليف والتي تش تمل‬
‫تكلفة الحصول على األموال وتكاليف التشغيل وتكاليف المخاطرة باإلضافة لهامش الربح‪.‬‬
‫هناك عدة أساليب للتسعير على أساس التكلفة ‪:‬‬
‫‪ ‬األساليب المحاسبية في التسعير ‪.‬‬
‫‪ ‬األساليب المستندة للتكلفة ‪.‬‬
‫‪ ‬على أساس التكلفة الكاملة ‪.‬‬
‫‪ ‬على أساس استيعاب هامش الربح لجزء من التكلفة (للحصول عليه كربح جراء تقديم الخدمة) ‪.‬‬
‫‪ ‬على أساس التكلفة اإلضافية ‪.‬‬
‫‪ ‬األس اليب المس تندة لتحليل التعامل مع العميل وتتمثل في ‪ /1( :‬ف رض رس وم موح دة على الودائع الجارية ‪ /2 ،‬ف رض رس وم على‬

‫‪53‬‬
‫خدمات المقاصة ‪ /3 ،‬تحليل ربحية العميل) ‪.‬‬
‫ج‪ /‬مخاطر العمل المصرفي ‪ :‬وتعرف المخاطر بأنها احتمالية تعرض المصرف إلى خسائر غير متوقعه وغير مخطط لها ‪ ،‬أو‬
‫تذب ذب العائد المتوقع على اس تثمار معين ‪ ،‬أي أن ه ذا التعريف يش ير إلى اآلث ار الس لبية الناجمة عن أح داث مس تقبلية محتملة‬
‫الوقوع لها ق درة على الت أثير على تحقيق أه داف البنك المعتم دة وتنفيذ اس تراتيجياته بنج اح ‪ ,‬وبالت الي يتوجب على المص رف‬
‫أخذ الحيطة والحذر في عملية المخاطرة التي من الممكن أن تواجهها عملية التسعير ‪.‬‬
‫وأنواع المخاطر ‪:‬‬
‫‪ /1‬من حيث إرتباطها بالمنشأة ‪:‬‬
‫أ‪ /‬مخاطر منتظمة (عامة) ‪ :‬تتعرض لها جميع المنشآت بالسوق بصرف النظر عن خصائص المنشأة ‪.‬‬
‫ب‪ /‬مخ اطر غ ير منتظمة أو مخ اطر خاصة ‪ :‬تواجه منش أة معينة نتيجة لخص ائص وظ روف تلك المنش أة ‪ ,‬أو نتيجة أله داف تلك‬
‫المنشأة ‪ ,‬أو نتيجة لالستراتيجيات التي تقدمها المنشأة ‪.‬‬
‫‪ /2‬المخاطر التي تواجه المصارف ‪:‬‬
‫‪ /1‬مخاطر سوقية ‪( :‬مخاطر تقلب أسعار األسهم ‪ ،‬مخاطر تقلب أسعار الفائدة ‪ ،‬مخاطر تقلب أسعار الصرف ‪ ،‬مخاطر تقلب‬
‫أسعار السلع) ‪.‬‬
‫‪ /2‬مخاطر مالية ‪( :‬مخاطر االئتمان ‪ ،‬مخاطر السيولة ‪ ،‬مخاطر التشغيل) ‪.‬‬
‫‪ /3‬مخاطر بشرية ‪( :‬تتمثل في مدى دراية الموظفين بعملية تقديم الخدمة) ‪.‬‬
‫‪ /4‬مخاطر فنية ‪( :‬تتمثل بعمليات األجهزة وعمليات الحاسب اآللي ومدى إمكانية تشغيل هذه األجهزة في فترات زمنية محددة‬
‫وعدم انقطاع هذه التقنية ألي سبب من األسباب) ‪.‬‬
‫د‪ /‬تنظيم عملية التسعير ‪ :‬بمعنى أن عملية التسعير وقرارات التسعير تتأثر باألشخاص متخذي قرارات التسعير من حيث الخبرة‬
‫والكفاءة والتخصص فمثالً نجد أن المحاسبين يعمدون العتماد األسس المحاسبية في التسعير وتحقيق الربح بينما خبراء التسويق‬
‫يهدفون لتسويق وبيع الخدمة وموظفي التسهيالت معنيون بجودة القروض على حساب الربحية والتسويق ‪.‬‬
‫ثانياً‪ /‬العوامل الخارجية ‪:‬‬
‫أ‪ /‬طبيعة الس وق والمنافس ة‪ .‬على إدارة المص رف تفهم طبيعة العالقة بين س عر الخدمة المص رفية والطلب عليها ودراسة جميع‬
‫الج وانب ال تي قد ت ؤثر في الطلب على ه ذه الخدمة س واء ك انت الخ دمات ال تي يعرض ها المنافس ون أو أوض اع الس وق أو الت أثير‬
‫المحتمل للخدمات المكملة والبديلة على الخدمة المراد تسويقها ‪.‬‬
‫ب‪ /‬مرونة الطلب الس عرية ‪ :‬وتع ني م دى ت أثر الطلب على خدمة معينة نتيجة تغ ير الس عر ب افتراض ثب ات العوامل األخ رى ‪،‬‬
‫فيمكن للمصرف تعظيم إيراداته بزيادة السعر على الخدمات التي تتصف بعدم المرونة وتخفيض سعر الخدمات التي تتصف بعملية‬
‫المرونة ‪.‬‬
‫ج‪ /‬المسئولية االجتماعية ‪ :‬أشارت إحدى الدراسات إلى أن سمعة المصرف من العوامل المؤثرة على والء العمالء للمصارف‬
‫(وبالتالي يتوجب على المصرف أن يكون ذا سمعه حسنه لكي يجذب أكبر عدد ممكن من العمالء) ‪ ،‬فقيام المصارف بمسئولياتها‬
‫االجتماعية يحقق أرباح اً في األجل الطويل ‪ ،‬فهذا االلتزام يحسن من صورة وسمعة المصرف ويكسبه عمالء جدد (ألنه قام ببناء‬
‫عملية خدمة المجتمع في بداية األمر عند إنش ائه ولكن في الف ترة القص يرة من الممكن أال يحقق أرباح اً ولكنه في الم دى الطويل‬
‫ٍ‬
‫لمجموعة من العمالء بعدد أكبر من منافسيه ‪ ،‬ولخدمته للمجتمع الذي ينتمي إليه فكل هذه العناصر تزيد في عملية‬ ‫وبعد اكتسابه‬
‫العائد االستثماري للمصرف ومن ثم يقوم بعملية تحقيق أرباح قد تفوق أرباحه أرباح المنافسين في المدى الطويل) ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫د‪ /‬التش ريعات والق وانين ‪ :‬يمكن للدولة اس تخدام أدواتها المالية والنقدية للت أثير بش كل غ ير مباشر على أس عار الخ دمات‬
‫المص رفية ‪ ،‬مثل التحكم بأس عار الفائ دة على الودائع أو اإلق راض والتحكم بمع دالت الخصم ونسب االحتياطي ات ‪ ,‬وقد يك ون‬
‫الت أثير بش كل مباشر بتحديد األس عار أو وضع ح دود دنيا وعليا لألس عار ل ترك مج ال للمنافسة بين المص ارف ‪ ،‬أو بزي ادة ف رص‬
‫المنافسة أمام المصارف بتحديد الحدود العليا لبعض الخدمات التي قد تكون أساسية أو تمس الطبقات ذات الدخل المحدود من‬
‫المجتمع (فيت وجب على البنك المرك زي هنا بمثابة أن يق وم بعملية تحديد ه ذه الق وانين من احتياطي ات وتقلب ات أس عار الخ دمات‬
‫التي سوف تقدم للعمالء من قبل البنوك المختلفة ‪ ،‬وتحديد أسعار الفائدة لدى البنوك) ‪.‬‬
‫ويتوجب على هذه المصارف اإلسالمية أن يكون لديها الدراية الكافية بحل أو حرمة هذه الخدمات التي تقدم للعمالء ‪ ,‬وماهي‬
‫الرسوم التي من الممكن أن تتقاضها من جراء تقديمها لهذه الخدمات ‪ ،‬ومدى حل هذه الرسوم من حرمتها ‪.‬‬
‫======================================================‬
‫إدارة الخزينة‬
‫يعتبر قسم الخزينة من أهم وأكثر أقسام البنك نشاطا وإرتباطا بالعمالء أو الجمهور‪ .‬فهو بمثابة القلب بالنسبة لدورة عملي ات البنك‬
‫في جميع أقسامة الفنية ‪ ,‬ففية تتجمع كل واردات البنك النقدية ومنه تخرج جميع مدفوعات البنك النقدية إلى الغير بعد إستكمال‬
‫دورتها المستندية في أقسام البنك األخرى‬
‫أقسام الخزينة‪ :‬يتم تقسيم الخزينة في البنك التجاري إلى قسمين وهما‪:‬‬
‫‪ -1‬قسم الخزينة الرئيسية‪:‬‬
‫وفية يتم اإلحتفاظ بأموال البنك النقدية ومنها يتم تسليم النقدية لصيارفه العهد في الخزائن الفرعية للبنك أول كل يوم‬
‫وإس تالم مال ديهم من نقدية في نهاية العمل الي ومي وك ذلك تس ليم ف روع البنك ماتحتاجة من نقدية خالل ف ترة معينة وإس تالم‬
‫فائض منهالديهم‬
‫‪ -2‬قسم الخزائن الفرعية‬
‫وهي الخ زائن المرتبطة باقس ام البنك المختلفة ك الخزائن الخاصة بقسم الودائع وحس ابات التوف ير أو الخ زائن العامة‬
‫بقسم الحس ابات الجارية وتت ولى كل خزينة عملية إس تالم النق ود من العمالء أو ص رف مايس تحق لهم من نق ود بعد إكم ال‬
‫إجراءتها المستندية‪.‬‬
‫وفي البنوك الكبيرة يتم تقسيم الخزائن الفرعية إلى قسمين‪ :‬خزينة للوارد وأخرى للصادروخاصة في األقسام التي تتعامل بكثرة مع‬
‫الجمهور (بينما في البنوك الصغيرة تكون خزينة واحدة) أوالعمالء كاقسم الحسابات الجارية أو حسابات التوفير عن طريق الخزائن‬
‫الفرعية تتم عملي ات القبض وال دفع النق دي إس تنادا إلى إش عارات مدينه هي بمثابة أوامر قبض أو دفع ص ادرة من األقس ام المختلفة‬
‫في البنك‪.‬‬
‫المقبوضات والمدفوعات‪:‬‬
‫أوال‪ :‬المقبوضات ‪:‬تتمثل بنود المقبوضات في مايلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬المبالغ المقبوضة إليدعها في الحسابات الجارية للعمالء وحسابات التوفير وحسابات الودائع ثم إيداعها في خزائنها لدى هذا‬
‫المصرف‪.‬‬
‫‪ -2‬المبالغ المقبوضة تسديدا لذمم الماليه للعمالء ومنها تحصيل الوراق التجارية نيابة عن العمالء حواالت داخلية وخارجية ‪.‬‬
‫‪ -3‬القيم النقدية المقابلة لبيع أو تحويل النقد األجنبي‬
‫‪ -4‬تسديدات السلف والقروض الممنوحه للعمالء عند حلول أجلها‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ -5‬النقدية التي تستلمها الخزينة الفرعيه في بداية كل يوم من قسم الخزينة الرئيسية وتسمى بالعهدة اليوميه والتي يتسلمها صراف‬
‫الخزينة الفرعية قبل بداية عمله اليومي في البنك‪.‬‬
‫في نهاية الي وم يق وم ص راف الخزينة الخ اص بالمقبوض ات( ال وارد) بمطابقة رص يد النقدية في نهاية الي وم مع مجم وع يومية النقدية‬
‫الواردة بالمعادلة التالية ‪:‬‬
‫رصيد نهاية اليوم = العهدة المستلمة في أول يوم ‪ +‬مجموع النقدية الواردة (المقبوضة) خالل اليوم‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬المدفوعات تتمثل بنود المدفوعات فيما يلي ‪:‬‬


‫‪ .1‬دفع الشيكات المسحوبه على الحسابات الجاريه للعمالء ‪.‬‬
‫‪ .2‬تنفيذ اوامر ال دفع ال وارده اش عاراتها من اقس ام البنك المختلفه (س لف ‪ ,‬ق روض ‪ ,‬خصم اوراق تجاريه ‪ ,‬ش راء عمله اجنبيه‬
‫‪... ,‬الخ )‪.‬‬
‫‪ .3‬دفع رواتب واجور موظفي البنك ‪ ,‬بما فيها سلفة صندوق المصروفات النثريه ‪.‬‬
‫‪ .4‬شراء االت ومعدات مكتبيه ودفع اجرات وشراء اثاث وغيره ‪.‬‬
‫وفي نهاية اليوم يقوم صراف خزينه المدفوعات (الصادر ) بمطابقة رصيد النقديه في نهاية اليوم مع مجموعه يوميه النقديه الصادره‬
‫وفقاً للماعداله االتيه ‪:‬‬
‫رصيد النقديه في نهاية اليوم = العهده المستلمه في اول يوم – مجموع النقديه الصادره (المدفوعه )‬

‫وفي قسم الخزينه الرئيسيه يتم التحقق من النقديه في نهاية اليوم من خالل المعادله التاليه ‪:‬‬
‫الرصيد الدفتري = رصيد النقديه في بداية اليوم (فعلي )‪+‬مجموعة نقديه المستلمه خالل اليوم – مجموعة النقديه المنصرفه خالل‬
‫اليوم ‪.‬‬
‫ويتم المطابقه والتحقق بين الرصيد الدفتري بدفتر يوميه الخزينه مع الموجود فعالً بالخزينه الرئيسيه (الرصيد الفعلي )‪.‬‬

‫مص ــادر تمـويل البنـك ‪:‬‬


‫ويمكن تقسم موارد البنك إلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬مصادر تمويل داخليه ‪ :‬رأس المال المودع من حملة االسهم وعالوة االصدار واالحتياطات القانونيه واالحتياطات االختياريه واالرباح‬
‫المحتجزه ‪ .‬وتعرف هذه الموارد جميع اً بأسم حقوق الملكيه (المساهمين ) او مايسمى قاعدة رأس المال البنك وفق اً لمسميات لجنة‬
‫بازل المصرفيه ‪.‬‬
‫‪ -2‬مص دار تمويل خارجيه مثل ‪ :‬ودائع تحت الطلب ( الحس ابات الجاريه )وودائع ألجل وودائع باش عار وودائع التوف ير ‪.‬ايض اً مص ادر‬
‫تمويل البنك اهمية رأس المال ودوره في البنك ‪:‬‬
‫يمكن تلخيص وظائف مصدر المال بمجموعه من الجزئيات‪:‬‬
‫‪ ‬وظيفه تنظيميه‪ :‬وذلك لالستفاده منه في بداية عمل البنك كمصروفات التأسيس وتعيين الموظفين وشراء االصول خاصة في‬
‫المرحله االولى من النشاط البنك‪.‬‬
‫‪ ‬ايضاً وظيفة تشغيليه‪ :‬وذلك لالستفاده منه في تيسير وتشغيل اعمال البنك ادارياً ومالياً وتشغيلياً‪.‬‬
‫‪ ‬وظيفة حماية اموال المودعين‪ :‬حيث أن رأس المال يوفر حماية الموال المودعين ضد المخاطر التي تواجه اعمال البنك ال تي‬
‫تواجه البنك ‪ ,‬وان زياده الحجم يؤدي إلى دعم قاعده المال مما يعزز الثقه في اداء البنك ويجذب المودعين ‪.‬وان اموالهم‬

‫‪56‬‬
‫لن تس تخدم في العمليه التأسيسة وانما س وف تس تخدم من قبل ه ذا البنك في مج االت اخ رى ‪.‬وان كل م اتم اس تخدامه في‬
‫العمليات التأسيسية او لفتح فروع جديده للبنك من رأس مال البنك ‪.‬‬
‫‪ ‬وظيفه اس تثماريه‪:‬حيث يمكن للبنك اس تثمار ج زء من رأس م الي في انش طه اس تثماريه بج انب اي داعات العمالء ‪ ,‬اذاً اي داع‬
‫العمالً تكون في وظيفه استثمايه وليست في وظيفه تشغيليه وكذلك كذلك وظيفه انشائيه في بداية المشروع كما لو تكون‬
‫في وظيفة استثماريه‪.‬‬
‫يتوجب على من يقوم بعمليه الصرف هنا داخل هذا المصرف أن يكون ذا دقه ومعرفه عاليه بمعرفة ماهية التواقيع الملزمه لدى‬
‫المودعون‪.‬‬
‫هنا جزئيه مهمه في القرى النائيه او في الفروع النائيه يتوجب ايضاً عدم اهمالها وذلك في حالة اهمالها قد ينتقل هذا العميل‬
‫إلى فروع اخرى قد تقوم بتقديم خدمات افضل ‪,‬‬
‫======================================================‬
‫المخاطر التي تواجه المصارف‬
‫‪ ‬تعرف المخاطرة من المنظور المالي بأنها إمكانية حدوث إنحراف في المستقبل بحيث تختلف النواتج المرغوب في تحقيقها‬
‫عما هو متوقع ‪ (.‬ذلك بأن يتوقع شئ ويحدث شئ آخر غير المتوقع ) ‪.‬‬
‫‪ ‬من وجهة النظر الرقابية تعرف المخاطرة بأنها تمثل اآلثار غير المواتية الناشئه عن أحداث مستقبلية متوقعة أو غير متوقعة تؤثر‬
‫على ربحية المصرف ورأسماله ‪.‬‬

‫الشروط الواجب توافرها في المخاطرة ‪ ( :‬أي لكي تصبح مخاطرة )‬


‫وجود حدث يرتبط بالمستقبل‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ويكون الحدث غير متوقعاً‬ ‫‪-2‬‬
‫عدم توافر أية معلومات عن إحتماالت وقوع الحدث مستقبالً‬ ‫‪-3‬‬

‫إدارة المخاطر ‪:‬‬


‫توقع _ قياس _ خطط ضبط‬
‫نظ ام متكام ل وش امل لتهيئ ة البيئ ة المناس بة واألدورات الالزم ة لتوقع ودراس ة المخ اطر المحتمل ة وتحدي دها وقياس ها‬
‫وتحدي د مق دار آثاره ا المحتمل ة على أعم ال البن ك وأص ولة وإيرادات ه ووض ع الخط ط المناس بة لم ا يل زم ولم ا يمكن القي ام ب ه‬
‫لتجنب هذة المخاطر أو لكبحها و السيطرة عليها وضبطها للتخفيف من آثارها إن لم يمكن القضاء على مصادرها ‪ ( .‬آليمكن‬
‫القضاء عليها وإنما محاولة التقليل من مخاطرها واليمكن عملية القضاء على مثل هذه المخاطر ألنها قد تمتد ألي سبب من‬
‫األسباب )‬
‫إدارة المخاطر في المصارف اإلسالميه ‪-:‬‬
‫_ إدراة المخاطر يجب ان ال تشكل هائقاً أمام المصارف اإلسالمية للعمل وليس الهدف من إدارة المخاطر القضاء على المخاطر فهذا غير ممكن وغير‬
‫مطلوب ‪.‬‬
‫_ إن قاعدتي الخراج بالضمان والغنم بالغرم تفترض في طبيعة المعامالت المصرفية اإلسالمية وجود مخاطر وإال فال معنى وال مسوغ للربح‬
‫بدون مخاطر ‪.‬‬
‫_ أن التزيد تكلفة درء مخاطرها عن قيمته ‪.‬‬
‫_ التفريق بين قياس المخاطر وبين إدارتها ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫مضامين إدارة المخاطر ‪:‬‬
‫‪ ‬الوقاية من المخاطر المحتملة ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلكتشاف المبكر للمشاكل حال وقوعها ‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على تصحيحها‪ :‬وهي عملية مستمرة شاملة يشترك الموظفين على جميع المستويات فيها ‪.‬‬
‫اإلدارة الفعالة للمخاطر وجدت لتقوم بأربع وظائف متماسكة مع بعضها ‪:‬‬
‫‪ -3‬تطبيقية‬ ‫‪ -1‬وظيفة وقائية‬
‫‪ -4‬وظيفة تصحيحية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬وظيفة إكتشافي‬

‫إدارة المخاطر‬
‫نظام شامل ومتكامل يشمل جميع أعمال المصرف وجميع العاملين فيه وجميع المعامالت والوسائل المستخدمة ‪.‬‬
‫وتعتني إدارة المخاطر بكل عناصر العمل والنشاط وبمستويات مختلفة متوازنة أحيان اً ومتقطعة أحيان اً أخرى إلكتشاف أي خطر‬
‫وتلمسه مع بدايات حدوثه وبالتالي معالجته معالجه فعالة تشترك فيها المستويات المختلفة في المصرف ‪.‬‬

‫تطبيق الركائز الثالثية ‪:‬‬

‫‪58‬‬
‫الركيزة األولى ‪ :‬إنضباط السوق وهو يتمثل بالشفافيه المالية‪ :‬فكلما كان منضبطاً كان دقيق اً في حساباته كلما كان‬ ‫‪-1‬‬
‫يتعامل بشكل جيد مع العمالء ‪ ،‬وأن تكون الحسابات والتعامالت لدى هذا المصرف واضحه وتتماشى مع الشروط‬
‫المعده من قبل البنك المركزي لكي آليكون هنالك أخطاء جوهرية من قبل هذا المصرف التي قد تجره للمخاطر ‪.‬‬
‫الركيزة الثانيه ‪ :‬المتابعه من قبل السلطة الرقابية‪ :‬يتوجب على هذا المصرف أن تكون لديه الرقابه الداخليه بالتعاون‬ ‫‪-2‬‬
‫مع الرقابه الخارجيه المعده من قبل البنك المركزي وذلك لتقليل حدوث المخاطر ‪.‬‬
‫الركيزة الثالثه ‪ :‬متطلبات دنيا لرأس المال‪ :‬يجب ان يكون لدى هذا المصرف حد معين من رأس ماله يكون متوفراً‬ ‫‪-3‬‬
‫بش كل س يولة بش كل إحتياط ات وذل ك لمواجه ة أي مخ اطر ق د تح دث له ذا المص رف وأن تك ون ه ذه الحس ابات‬
‫واضحه ‪.‬‬

‫تم بحمد هلل‪..‬‬


‫خيااااااااااالـ‬

‫‪59‬‬

You might also like