You are on page 1of 14

Vol.(4),No.

(2),(2016),32-45
MUTHANNA JOURNAL OF ENGINEERING
AND TECHNOLOGY (MJET)
‫مجلة المثنى للهندسة والتكنولوجيا‬
Journal homepage:www.muthjet.com
Print ISSN:2572-0317, Online ISSN:2572-0325

‫دور التكنولوجيا في التشكيل المعماري المعاصر‬


2 ‫ لهيب علي عبد الحسين الصائغ‬, *1 ‫أسماء محمد حسين ال ُمقرم‬
‫ الجامعة التكنولوجية‬, ‫قسم هندسة العمارة‬

‫الخالصة‬
AR T IC L E I NFO
‫بذلك كان النتاج الحضاري معبرا عن مستويات متعددة‬,‫حاولت العمارة منذ القدم التعامل مع مقومات عصرها‬
‫من الفعل التكنولوجي الذي ابتعد عن معاني الحرفية الى تغير التصورات الشكلية نحو ارادة التحقق في الزمن‬
Received: 12/10/2016 ‫كما شكلت التكنولوجيا‬, ‫بذلك عدت التكنولوجيا مقياس التطور لكل ما يحصل بالواقع الذهني للفهم العام‬, ‫الحالي‬
.‫مصدرا ً للتطور وعالمة تميز العصر نظرا الختالف تمثيلها للواقع المعماري والحضاري‬
Accepted: 22/1/2017 ‫ حيث‬, ‫هذا قاد البحث الى دراسة (الدور التكنولوجي في تشكيل العمارة المعاصرة) بوصفها مشكلة البحث‬
‫ مما اثرعلى الطبيعة المعتمدة في انماط االنتاج‬,‫قدمت التكن ولوجيا ادوار جديدة تجاوزت طبيعتها الكالسيكية‬
‫المعماري المعاصر معتمدة ً التغيرات التقنية"المادية والفكرية" للتكنولوجيا التي تسببت بتحوالت كبيرة في‬
‫ا ل كل م ات ال مف ت اح ي ة‬ ‫عليه اشار البحث الى المفاهيم ذات االرتباط بالتكنولوجيا التي بينت اختالف االداء‬, ‫الممارسة المعمارية‬
‫العمومية‬,‫االلتزام والحدود‬,‫التكنولوجي من خالل دراسة التغير بالعالقة بين الفكر والصناعة‬
‫ التجليات‬، ‫ النمطية‬، ‫الدور التكنولوجي‬ , ‫كما تمت دراسة تجليات التكنولوجيا عن دورها كـ" شيء‬, ‫البساطة والتعقيد‬,‫التجديد ومالئمة‬,‫والتخصيص‬
‫ مستويات‬، ‫ التشكيل المعاصر‬،‫التكنولوجية‬ ‫ ليتجه البحث نحو‬,‫ نتاج " مع بيان اثرها باخت الف مستويات التعبير استنادا للطبيعة النمطية‬, ‫ عملية‬, ‫معرفة‬
.‫التعبير‬ ‫مناقشة نتائج تطبيق االطار المفاهيمي المستخلص عن المعرفة المقدمة الثنين من المشاريع المعاصرة الجل‬
‫بيان اثر التكنولوجيا في خرق الطبيعة التقليدية للممارسة المعمارية اوال واختالف تاثير التجليات التكنولوجية‬
‫على تعبيرية النتاج المعاصر استنادا للطبيعة النمطية وصوال الى استنتاجات نهائية عن دور التكنولوجيا في‬
. ‫التشكيل المعاصر‬

©2016 AL-Muthanna University. All rights reserved.

The role of Technology in Contemporary Architectural composition


ABSTRACT
Architecture tried since ancient times to deal with the elements of its age, where
K ey w o rd s cultural production across about multiple levels of technological act, that which shifted
from craft means for changing images formalism to the will of the verification at the
Role of technology, Typology, current time, and thus is considered technology as a measure of evolution for
technology phenomena, levels everything gets reality in mental and public understand , also represented a source of
of expression, contemporary evolution and a sign marked of the times because of the different representation of
reality architectural and cultural. This led the research to the study of (technological
composition role in the formation of contemporary architecture) as a research problem, where
technology has provided new roles beyond the classical nature, this effect on the nature
of the approved type for architectural contemporary production, therefore research
indicated to the concepts that related to technology that showed a difference of
technological performance by studying the changing relationship between thought and
industry, commitment and borders, public and customization, innovation and
convenience, simplicity and complexity, has also been studying the technology
phenomena for its role as a "thing, knowledge, process, product " with surrounding
the different impact for levels of expression that based on the stereotypical nature, to
order that the research seeks to discuss about the results of the application conceptual
framework for knowledge provided to two contemporary projects in order to clarify
the impact of technology in violation of the traditional nature of the practice of
architecture first, And differences in the impact of technological manifestations of the
contemporary graphical production on the basis of the nature of stereotypes to reach
*Corresponding author. definitive conclusions about the role of technology in contemporary composition.
E-mail addresses: shamael.dabbagh@gmail.com
©2016 AL-Muthanna University. All rights reserved.
DOI: 10.18081/mjet/2016-4/32-45
‫‪Asmaa M. H.et.al / Muthanna Journal of Engineering and Technology, 4-2-(2016) 32-45‬‬

‫المقدمة‬
‫بذلك تميزت مهامها بطبيعة ذاتية في االدارة والتشغيل والتحكم عند النمو‬ ‫تمثل التكنولوجيا احدى أهم متغيرات التحول في مسار العمارة خصوصا ً‬
‫والتطور والتكيف ‪,‬بحيث التقاس وفقا ً للواسطة الحرفية ‪ handcraftsman‬بل‬ ‫بعد الثورة الصناعية وما بعد الصناعية‪,‬اذ قادت البتكار تقنيات مادية وفكرية‬
‫عدت جهة استكشاف وضبط التحقق والتعريف الحديث للهوية بما يمكنها من‬ ‫حولت العمارة من مسارها الكالسيكي الى التحويلي الصناعي اوالً والرقمي‬
‫تغيير منظومة العمل استجابة للحاجات (‪.)Feenberg.pp.11-12‬‬ ‫المعلوماتي ثانيا ً ‪ ,‬كما ساعد استحداث مواد جديدة كالحديد والبالتينيوم والسيليكون‬
‫خالصة لما ورد اعاله نجد اختالف مفهوم التكنولوجيا بين التقليدية‬ ‫والمواد النانوية الجديدة الى امكانية تصنيع اعمال مغايرة تحول بموجبها المنجز‬
‫والمعاصرة من حيث المهام وطبيعتها ‪,‬فبعد ان اعتمدت بمفهومها التقليدي‬ ‫الثقافي ال ى رؤى مختلفة‪ ,‬بحيث اصبحت موقع اعجاب وتداول وانتشار على‬
‫ابستمولوجية العمل الحرفي عن كونها واسطة " التحول الشكلي" تغيرت الى‬ ‫المستوى المعرفي والمادي بالعمارة ‪ ,‬وهذا ادى الى نشوء جيل جديد من‬
‫"نمط توافقي" يقلص االختالفات بين الحقول المعرفية متبنية الطبيعة‬ ‫المعماريين واكب التوجهات الفكرية المعاصرة التي استندت على التكنولوجيا‬
‫االستشكافية للحقائق والعالقات الوجودية واالبتكار بما يضمن انجاز مهامها‬ ‫كقوى فاعلة ومهيمنة ابتدا ًء بعمارة الحداثة التي امنت بالمطلق التكنولوجي‬
‫االدائية في المشاركة والمسؤولية وااللتزام‪.‬‬ ‫وعمارة ‪ Hi-tech‬وحركات تفكيك الطي التي جسدت اشكا ٍل معاصرة ‪ ,‬مما‬
‫تطلب االمر استعراض دور التكنولوجيا كمحدد اساس في نشوء العمارة وذل بعد‬
‫تغير وتطور اساليب االنتاج ووسائله التقنية التي تسببت باختالف طبيعة النتاج ‪ 2.2‬اثر التكنولوجيا المعاصرة في تحول ماهية النمط للكيان المعاصر ‪-:‬‬
‫المعماري الذي اعتمد خصائص انتقائية لمرحلة"ماقبل الصناعية" الى الشمولية‬
‫ُحددت *الهيئة التقليدية الكيان التكنولوجي وفق أربع مرتكزات (المفاهيمي‪/‬‬
‫التي احرزتها التطبيقات التكنولوجية المعاصرة واثرها في تغيير عمارة اليوم ‪.‬‬
‫‪, Conceptual‬المعرفي ‪, Knowledge‬التقني ‪,Technical‬المادي‬
‫‪ ,)Materialist‬اذ مثلت الكيان تسلسليا ُ بجوانب مفاهيمية ‪ ,‬معرفية ‪ ,‬تحليلية‪,‬‬
‫‪-1‬فرضية البحث ‪ -:‬ان التكنولوجيا المعاصرة تمكنت من خرق تقاليد الممارسة تركيبية عن مجالها التطبيقي بما يضمن تحول الصور الشكلية ‪ ,‬اما الكيان"‬
‫المعمارية الى افق اوسع في مجال التعامالت السياقية االنتاجية والتعبيرية التكنولوجي" المعاصر نجد انه اتخذ شكل نسيج من المشتركات ‪interweaved‬‬
‫مختلفة االتجاهية عن السابق‪ ,‬بذلك تحول من تراكم خطي الى تعاون شبكي‪,‬‬ ‫وباتجاهات مفتوحة غير مقيدة ‪.‬‬
‫‪-1‬منهج البحث‪ -:‬لجأ البحث الى الخروج بأدوات منهجية تحلل المعرفة التي هو كما موضح بالشكل (‪ )1‬متضمنا ً معارف متوافقة وغير متوافقة (‪, )Pitt,p39‬‬
‫كما مكنت التقنية المعاصرة "الرقمية ‪ "Digital -‬من تحالف احداثيات تجاوزت‬ ‫بصددها ‪,‬وألجل ذلك سيعمد إلى‪..‬‬
‫‪ -‬استكشاف المعرفة المتعلقة بالتكنولوجيا مع بيان اختالف دورها في التشكيل التنمية المتعاقبة للدور االنساني الى تزامن معارف متعددة فكرية ومادية ‪ ,‬وهذا‬
‫جعل من التكنولوجيا إمكان فائق القدرة يؤدي دور "القرين ‪ " consort‬لدور‬ ‫المعماري المعاصر ‪.‬‬
‫المصمم ‪,‬مؤكدا ً بذلك على المنافسة التكنولوجية " ‪Feenberg.p19)"Rival‬‬ ‫‪ -‬بناء اطار نظري يستعرض الدور التكنولوجي في العمارة المعاصرة ‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق مفردات االطار على مشروعين معاصرين من اجل ايضاح االختالف ‪.) technology‬‬
‫كما يشير الفيلسوف (غراهام هارمان) الى ازدواجية الكيان التكنولوجي‬ ‫بطبيعة الدور على مستوى التعبير النمطي‪.‬‬
‫‪-2‬القاعدة المعرفية للتكنولوجيا ‪ -:‬سيتناول هذا المحور المفهوم المعاصر ‪ ,‬اذ مثل هيكل مزدوج ‪,‬االول وجود واضح عُد جزء الحقيقة "‪"actually part‬‬
‫للتكنولوجيا وماهية الكيان التكنولوجي المنشأ الجل االلمام بالجوانب المعرفية مثله الشكل المعاصر‪ ,‬واخر تطبيقي مثلته كينونة خفية " ‪applied invisible‬‬
‫‪" "entity‬تقنية"مسؤولة عن **الظهور الوضعي للملموس المعاصر(‬ ‫عن التكنولوجيا وتاثيراتها العامة والخاصة‪.‬‬
‫‪ .)Fox,pp301-332‬بينت المعارف تحول ماهية النمط " ‪ " pattern‬للكيان‬
‫‪1-2‬المفهوم المعاصر للتكنولوجيا‪ -:‬تعتبر التكنولوجيا المعاصرة الوسيلة‬
‫التكنولوجي المعاصر نتيجة االنتقال بين التقليدية والمعاصرة على مستوى طبيعة‬
‫الالمحدودة للنشاط البشري ‪,‬وذلك من خالل دورها الفاعل في خرق تقاليد العمل‬
‫الفعل "تعاقب‪ -‬تزامن"‪ ,‬شكلية الفعل "خطي – الخطي"‪ ,‬المعارف المشتركة‬
‫االنساني ‪,‬حيث اسهمت بالتحرر واالنتقال من قيود االداة الكالسيكية الى مفهوم‬
‫"خاصة – عامة"‪ ,‬دور التكنولوجيا "مساعد – قرين"‪ ,‬ازدواجية الكيان‬
‫ادائي" ‪ " Performative‬معاصر يرتبط بكل ما هو قيد الفهم والتغيير(‬
‫التكنولوجي" حقيقة ظاهرية – كينونة خفية" مسؤولة عن الظهور الملموس‪.‬‬
‫‪ ) Mitcham,p32‬وتتلخص المهام المعاصرة من خالل ‪-:‬‬
‫•المسؤولية" المديوينة" ‪ the responsibility /‬تجاه التفسيرات الخاطئة‬
‫"المصنعات" التي رفضت االعتراف بتاثير االخر ‪ ,‬لذا سعت " التكنولوجيا‬
‫المعرفي ‪ ،‬المفاهيمي ‪ ،‬التقني‪ ،‬المادي‬ ‫"الى التكامل والتوحيد واالنسجام مع االصول البدئية والسياقات " الطبيعة‬
‫واالنسانية" واالستجابة للتنوع البيئي والتحوالت الزمنية من خالل المراجعة‬
‫موضوعية‬
‫تصميم‪ ،‬نقل ‪ ،‬االتصالالت ‪ ،‬االنتاج المبتكر‬

‫التاريخية والتكثيف المعرفي والتمكن من المستقبل ‪.‬‬


‫•المشاركة‪ Participate /‬مع الحقول االخرى االجتماعية واالقتصادية والعلمية‬
‫واالنسجام معها بطرق التسبب ‪ ,‬وهذا فرض حضورها في المناسبات كافة‪,‬‬
‫وليس عن نواحي تحويلية شكلية بل استكشافية لمعطيات الواقع ‪.‬‬
‫متداخلة‬
‫الخطية‬

‫•االلتزام‪ Commitment /‬بالمحافظة على المكتسبات المتوارثة والمعاصرة‬


‫تعاكس اتجاهية البناء بين التقليدية والمعاصرة‬

‫عبر عالقات انعكاسية وتماثلية بين االطراف اضافة الى تحقيق االستدامة البيئية‬
‫من خالل استمرارية التحول واستيعاب المعيطات والقبول باالخر دون المساس‬
‫ذاتية‬

‫بالحقوق ‪.‬هذا يتفق مع طروحات " ‪ " Winner‬التي اشار خاللها ان مسؤولية‬
‫التكنولوجيا في فرض االنتقال من حتمية *الحرفية "التحول الشكلي ‪Formal‬‬
‫النمط المعاصر" شبكي"التقنية الرقمية ‪ -‬تزامن االشتراك لالحداثيات‬ ‫‪ " transformation‬عن جوانب ابستمولوجية متوارثة الى مفهوم شمولي‬
‫الفكرية والمادية‬ ‫يبحث بـ "جوهر العالقة السببية ‪ " essence of a causal relationship‬في‬
‫الكشف عن الجديد استنادا الى العلل االربعة " ‪,formalis ,materialis‬‬
‫موضوعية‬

‫‪ , efficiens,finalis‬التي شكلت الحقيقة في ضوء حكم معياري يتبع الظروف‬


‫كيان‬ ‫الوضعية واالخالقية الراهنة (‪ .)Winner,p12‬لذا تحولت التكنولوجيا " وفق‬
‫منهج معاصر " من مفهوم الواسطة "‪ "mediator‬في التحول الشكلي الى مفهوم‬
‫خطي‬

‫"‪ " concealment‬للوجود الحضاري وتمثيالته‬ ‫االستكشاف‬


‫ذاتية‬

‫حرفة‬
‫‪contemporary‬‬ ‫‪representations‬‬ ‫العمل‬ ‫عند‬ ‫المعاصرة‬
‫(‪.)Weinberg,p.4‬‬
‫اركان اساسية‬

‫المعرفي ‪ ،‬المفاهيمي ‪ ،‬التقني ‪،‬‬


‫المادي‬
‫*اشار " ‪ " pitt‬ان مفهوم حرفية التكنلوجيا المعاصرة‪,‬انتقل من محتواه الذاتي‬
‫‪ /‬الصانع في تعامله مع االدوات الى محتوى موضوعي ‪ /‬تقني‪ ,‬وتعني كيفية‬
‫النمط التقليدي"تراكمي خطي" الحرفي‪-‬تعاقب تحوالت الصور الشكلية‬
‫صياغة الموضوع بما يضمن المسؤولية والمشاركة ‪.‬‬
‫شكل(‪ )1‬التحول في ماهية الكيان ‪ -‬الى التقنية المعتمدة ( المصدر‪-‬‬
‫الباحث)‬ ‫‪33‬‬
‫‪Asmaa M. H.et.al / Muthanna Journal of Engineering and Technology, 4-2-(2016) 32-45‬‬

‫‪ -3‬المفاهيم المرتبطة بالتكنولوجيا المعاصرة وانعكاسها في العمارة ‪ -:‬تطرق‬ ‫‪2.‬اختالف التاثير التقني على التحوالت النمطية ‪-:‬‬
‫المحور الى ابرز المفاهيم المرتبطة بالتكنولوجيا والعمارة ‪,‬حيث بينت العالقة‬ ‫اشارت الدراسات الى طبيعة التاثير للتقنية التكنولوجية التي‬
‫بين المفاهيم االختالف بالطبيعة االدائية للتكنولوجيا المعاصرة عن دورها السابق‬ ‫استطاعت مواكبة *المعارف والتوسع باالداء والكشف عن ماهيات غائبة يمكنها‬
‫" االداتي " في مجال الممارسة المعمارية من خالل ‪-:‬‬ ‫من خدمة حاجات االنسانية المتنامية‪,‬اذ ساعدت التقينة على تحقيق تغيرات‬
‫للمستويات النمطية (جينية ‪ ,‬ظاهرية ‪ ,‬صورية ‪ ,‬مفاهيمية ‪ ,‬نماذج اولية ) كما‬
‫‪ 1.3‬الفكر والصناعة ‪-:‬‬ ‫اشارت اليها كل من طروحات " ‪ Reisch‬و ‪ "Scharff‬ومن خالل ‪-:‬‬

‫اشارت المعارف الى ارتباط الفكر بالتكنولوجيا على نح ٍو جدلي متبادل يؤثر‬ ‫• االنغمار بنظم مادية متعددة ‪,‬اي الخوض بالمعارف عن " بنى التكنولوجية"‬
‫ويتاثر كل منهما باآلخرمنذ القدم ‪,‬فالفكر هو صور الواقع على نح ٍو عقالني‪,‬بينما‬ ‫والعمل على تطويرها وصوالً الى النتاج مركب محدث تكنولوجيا ذو كفاءة‬
‫الواقع المنتج تكنولوجيا فانه يخضع لشروط التغير والتطور باالخص الظهور‬ ‫خارقة يتجاوز" الطبيعة المادية" كالتحديث الحاصل على االنماط الجينية‬
‫لل ُمنجز "النتاج"ضمن اربع احتماالت بالعالقة مع الفكر" التطابق النسبي مع‬ ‫للتركيب المادي كما في علوم النانو تكنولوجي ‪.‬‬
‫الفكر‪ /‬الثبات بالتقليد ‪,‬التأخر"الفكري" عن مواكبة الواقع بما يقود الى تقليد‬ ‫•التحديد الظاهري‪,‬عُدت التكنولوجيا "جذور الظواهر"‪ ,‬حيث استطاعت كسر‬
‫تكنولوجيا خارجية ‪,‬التقدم "الفكري" الذي يس ُم بالتحفيز على تقدم التكنولوجيا‬ ‫قيود التشكيل التقليدي لالنماط الظاهرية دون االستقالل عنها كالذي حدث في‬
‫لتتجاوز قصور ادائها ‪ ,‬تزامن االحتمالت الثالث " التطابق ‪,‬التاخر ‪,‬التقدم"‬ ‫تصورات البايو‪-‬احيائية والميتابولزم وغيرها (‪. ) Scharff,p49‬‬
‫ضمن مدى زمني منظور ومحدد ‪ ,‬بذلك فُســــرت التكنولوجيا على اساس مهام‬ ‫•اجراء لقاءات مشتركة "كلية ‪,‬مفصلية "‪,‬وتعني التخصيص الجديد لمبادىء‬
‫التالزم مع الفكر بالظهور والتبعية والتحفيز عن عالقة المنتج التكنولوجي‬ ‫الجاذبية ‪ ,‬اي عالقات التقليدية بين معارف متنوعة مكونة نص تشعبي" "‬
‫"الواقع" والفكر ‪,‬وهذه العالقة تخضع للمعيارية العملياتية ‪Normative‬‬ ‫‪ hypertext‬ساهم بانتاج ‪ prototype‬جديد‪.‬‬
‫‪ ,)operational (Weinberg,p12‬اما الحاضر فانه تبنى ذات الرؤية لكن‬ ‫•ازاحة الجوانب الجمالية نحو االلة التكنولوجية في االدارة والتحكم والتشغيل ‪,‬‬
‫بمضمون مختلف نظرا ً لطبيعة التكنولوجيا المعاصرة (أبو‬ ‫مما ادى الى احداث تغيرات جذرية للمستوى المفاهيمي ‪ architype‬مما تسبب‬
‫اصبع‪,‬ص‪,)18‬فارضةً التقارب والتعدد بين الوجود الظاهري والداخل‬ ‫بكسرالرتابةعن التكرار المسبق ‪.‬‬
‫الفلسفي‪,‬متسببا ً بزيادة تفاعل الذرائعية التكنولوجية ممثلة بـ"اساليب عملية‬ ‫•*المعرفة التاديبية اي االشارة لالنماط الصورية ‪ stereotype‬التاريخية‬
‫‪,‬وسائل تجريــــــبية"‬ ‫واالجتماعية واالخرى بما يضمن الفهم واالدراك وتمثيل الهوية ‪,‬فلم يعد الكيان‬
‫ثابت اللقاء بل سلسلة تغيرات الحداث حيوية متداخلة ممثلة باإلدراك الحسي‬
‫والحدسي للمجموع المنتج(‪. .)Reisch,pp17-18‬‬
‫كما ساعدت التكنولوجيا على تجاوز الزمن والعمل فوق الطبيعة االنسانية‬
‫نتيجة احتساب المعادالت الرياضية "اللوغارتمية ‪ -‬الوصفية الفضائية "متجاوزة‬
‫القدرة البشرية في التفكير وتمكين االنسان من الخوض بمجاالت غير متاحة‬
‫مسبقا ً (‪ ,)Pitt,p.p 56-78‬وهذا ما اكده " ‪ " Weinberg‬عن دور التكنولوجيا‬
‫في البحث عن هياكل نفعية تبتعد عن الظواهر السطحية الى مبادى ميتافيزيقية‬
‫متسببة باحداث نقلة نوعية والحفاظ على التصورات التقليدية الجل االدراك‬
‫والفهم ‪,‬اذ اعتمدت كينونات من حقول مشاركة لجأت من خاللها الى ** التقسيم‬
‫بوساطة "التقنية الرقمية‪ -‬التصميمية واالنتاجية "بما يضمن اكتمال المسؤولية‬
‫والمشاركة البيئية (‪.)Weinberg,p16‬‬
‫نستنتج ان التقنية استطاعت من تغيير المستويات النمطية المسؤولة عن االنتاج‬
‫واالنتقال من حالة التجميع للعالقات الشكلية الى اعادة التركيب الجزيئي متجاوزةً‬
‫الطبيعة المادية وخرق قواعد التشكيل للظواهر التقليدية واالشتراك المعرفي‬
‫بمستويات فكرية ومادية النتاج غير مسبوق وتغيير الجماليات والمفاهيم الخاصة‬
‫بالعمليات البنائية والحفاظ على التردد بين المضمون السابق والطعن الحالي‪ ,‬بما‬
‫يحقق االستمرارية والتواصل وتجاوز القدرة االنسانية بالعمل والتفكير والخوض‬
‫بمجاالت جديدة ‪.‬‬
‫وهذا اسهم بانتقال الظواهر الى داخل التكنولوجيا والعمل على ماهيتها‪ ,‬لذا‬
‫اصبحت التكنولوجيا محددا للجوانب التحليلية والتركيبية والوصفية بدال عن‬
‫مزامنة التصورات الشكلية‪ ,‬بحيث تمكنت من االخذ بزمام المبادرة في عمليات‬
‫االنتاج للبيئات التكنولوجية وغيرالتكنولوجية ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪: )2‬انتاج نقطي‪/‬تقنية رقمية(المصدر‪)meprinter.com -‬‬

‫*المعرفة وفق اوكسفورد"الوقائع والمعلومات والفهم والمهارات التي يحصل عليها ا لفرد بالخبرة أو التعليم" اي (المعرفة الشخصية ) التي يمكن للفرد من اعتمادها ومشاركة‬
‫االخر والتبادل ضمن نفس المجال ‪,‬وتعرف ايضا بوصفها "جسم منظم من المعلومات يشترك بها مجموعة الناس في مجال معين" اي انتاج جسم منظم من المعلومات المشتركة‬
‫( معرفة جماعية )‪ ,‬وبذل ك وهنا نجد امكانية التغير نسبة الى المصدر وطبيعته وعالقته بالذات ومهارتها الى جانب انعكاسها الموضوعي‪.‬‬

‫"" ‪Knowledge is : a.The facts, information, understanding, and skills that a person has acquired through experience or education. B.‬‬
‫‪.)an organized body of information shared by people in a particular field (net: Oxford, Advanced learners Dictionary,1998‬‬

‫**تنوعت مستويات المعرفة الموظفة تكنولوجيا ً بين ‪ )1 -:‬ادراك حسي ‪ -‬حركي غير واع عن استخدام المصنوع ‪ )artifact.2‬المبادئ التقنية (‪ )technical maxims‬او‬
‫حكم التجربة (‪ ) rule of thumb‬بما يشكل التنظيم العام عن استخدام الوسائل والطرق التقنية كخطوط توجيهية عامة ‪ )3.‬القوانين الوصفية (‪ )descriptive-laws‬أو‬
‫العبارات البراغماتية (‪ .) nomo-pragmatic‬اي قوانين تسلسلية تعتمد الخبرة في الكيف التقني عند التعميم والخصوصية (‪ )know-how) . 4‬النظريات التكنولوجية عن‬
‫مواصفات الوسائل التقنية الاالطر الفكرية‪ ,‬وتوضيح الحاالت المادية بالرجوع الى نماذج فكرية "فلسفة التصميم والصنع "‪ ,‬فالنظريات بربط مجموعة القوانين أو توفر إطارا‬
‫مبدئي للتفسـير (‪. )Pitt, p123‬‬

‫‪34‬‬
‫‪Asmaa M. H.et.al / Muthanna Journal of Engineering and Technology, 4-2-(2016) 32-45‬‬

‫•خرق الحدود غير السياقية ‪ ,Penetrate the border is contextual‬وتعنى‬ ‫والتحميالت الحضارية التي تمثلت بالحاجات االنسانية "مــــــادية ‪,‬فــــكرية "‬
‫بايماءات تفاعلية تعتمد مدلوالت عبرت عنها االشكال المعقدة داخل الفضاء‬ ‫" ‪ "instrumentalism of technology& cultural load‬بذلك تمكنت‬
‫المدرك افتراضيا اوالً وواقعيا الحقا ً‬ ‫التكنولوجيا المعاصرة من استهداف عالقات البنى الفكرية والمادية ‪,‬الكلية‬
‫تبين مما سبق ان التكنولوجيا المعاصرة ممثلة بالرقمية عُدت بمثابة تمكين‬ ‫والجزئية متجاوزةً القصور للحلول السابقة التي اعتمدت االيحاء الذاتي"المنفرد"‬
‫عمل على دمج الحمل الناجم عن اختراق الحدود السياقية وغير السياقية معا ً في‬ ‫للتفسيرات الكالسيكية مع التاكيد على الطبيعة الثقافية دون التعدد المفرط‬
‫مرحلتي االنتاج التصميمي والتصميم االنتاجي بما يمكن من الغاء حدود الفصل‬ ‫للمطالب‪ ,‬او االيحاء الموضوعي "الخارجي" الذي اهمل المطالب االجتماعية‬
‫بينهما على مستوى التصور وانتاج االفكار‪ ,‬التصميم والتنفيذ وحدود المشاركة‬ ‫مؤكدا ً ثقافة االلة التي تسببت بالتقاطع مع التقاليد عند المعالجة المعاصرة ‪,‬بذلك‬
‫والمسؤولية للجوانب البيئية والمعرفية‪,‬كذلك التحقق من المنتج في مراحله االولية‬ ‫تمكنت الذرائعية للتكنولوجيا المعاصرة من توظيف التقاليد والتجديد كمتطلب‬
‫‪ ,‬كفاءة االداء ما بعد االنتاج ‪.‬‬ ‫فكري قاد الصناعة باتجاه المواءمة بين المحتوى الثقافي والتطبيع الحضاري‬
‫‪ 3-3‬العمومية والتخصيص‪-:‬‬ ‫دون تجاوز حدود االشتراك ‪,‬لذا سعت التكنولوجيا المعاصرة النضمام المعارف‬
‫استند االنتاج للتكنولوجيا السابقة على طبيعة تحويلية تعتمد نمط‬ ‫السياقية وغيرالسياقية ‪,‬بحيث تعددت الخيارات دون اهمال طرف على حســاب‬
‫التوحيد المسبق في انتاج االجزاء والتركيب الموقعي لها ‪,‬حيث تميزت بالبساطة‬ ‫اخر ( )‪)Feenberg.p151‬‬
‫والتكرار للوحدات المتشابه‪ ,‬اما التكنولوجيا الحالية فانها اعتمدت الطبيعة‬ ‫كما تحولت باثرها االعتمادية ‪ Reliability‬للصناعة الى المعلومات كمادة‬
‫االستكشافية من خالل البساطة الظاهرية "كل" والتعقيد "الجزء" بفعل التكرار‬ ‫اولية عوضا ً عن المادة بوصفها الفيزيائي والكيميائي‪,‬االمر الذي ميزها بسرعة‬
‫للوحدات وفق متواليات رقمية انعكست عن الصور الفراغية ‪ ,‬اي التالف‬ ‫النمو واالنتقال في التصميم والتصنيع الرقمي كثقافة معاصرة مثلتها الحرفية‬
‫والتكامل داخل الكل (‪)Pitt,p163‬‬ ‫الرقمية "‪( "digicraft‬شكل ‪ )2-‬المسؤولة عن انتاج نموذج فكري جدد االدراك‬
‫بذلك حدد االنتاج بعالقة "كتلة‪-‬تخصيص" من خالل توافق عمليتي بناء‬ ‫واالشتراك المتعدد للوضعيات الممكنة ناقلة االنسان الى وسط ايكولوجي اكثر‬
‫"التصميم واإلنتاج "الرقمي‪,‬وهذا التخصيص تحقق عبر التوافق والتباين عن‬ ‫‪. )Winner.p152‬‬ ‫تفاعلية ‪(media ecology‬‬
‫التوظيف المعاصر والتناول الوراثي ‪,‬بذلك لجات التكنلوجيا المعاصرة الى‬ ‫خالصة العاله اسهمت التكنولوجيا المعاصرة على تبني التعدد والتقارب الفكري‬
‫اجراءات منها" التهجين ‪ , hybridization‬مزج الخامات ‪" blending ores‬‬ ‫بتقليل االختالف والكثرة بوفرة بدائل االنتاج مع المالئمة ‪,‬وهذا وسع مهام‬
‫المحلية والعالمية ‪ ,‬السابق والحاضر‪ ,‬الفردية والجمعية بما مكنها من اداء دور‬ ‫التكنولوجيا مقارنة بالسابق‪,‬بحيث تمكنت من االنتقال واالشتراك بشتى المدارك‬
‫(المتمم ‪ )Complement‬للعمل المعماري وتجاوز التقليد ‪tradition‬‬ ‫اثناء الممارسة المعمارية وليس االقتصار على الحالة بصورتها المادية لنتاج‬
‫‪ , exceeded‬التنوع الوظيفي‪ , function variety‬تفعيل االثار المرغوبة‬ ‫الماضي ‪,‬كما مكنت من تسارع النمو والتجانس لاليفاء بحاجات االنسان التي لم‬
‫‪ ,)activate the desired effects (Bunge,p32‬وبذلك يبين ‪Fox‬بذلك‬ ‫تكن متاحة مسبقا ً ‪.‬‬
‫تحقق التطابق ‪ matching‬االمثل مع الظروف المتاحة في موقع وزمان حدوثها‬ ‫‪ 2.3‬االلتزام والحدود ‪-:‬‬
‫‪ ,‬اذ لم يعد اإلنتاج الرقمي وسيلة انتاج كمي للمنتجات القياسية لكل االغراض في‬ ‫وفرت التكنولوجيا المعاصرة الوسيلة للعلم ال ُمعرف للعلة‪ ,‬اذ عدت‬
‫ان واحدة ً كما في عصر الماكنة السابقة‪ ,‬بل اعتمد االنتاج النوعي المخصص عن‬ ‫التطبيق العملي لمجمل المعارف واالختراعات واالكـشافات موفرة امكانات‬
‫ترجمة المادة الرقمية الى نموذج يؤكد الحضور المختلف ‪)different‬‬ ‫فكرية ووسائل مادية استطاعت خاللها "التكنولوجيا"من توفير مستقبل مختلف‬
‫‪) Fox,pp31-39 audience‬‬ ‫بفضل دورها في تحقق نتاج معماري مختلف على صعيد المعالجات‪,‬‬
‫من خالل ما سبق يتضح ان التكنولوجيا المعاصرة اعتمدت التخصيص‬ ‫السطوح‪,‬الكتل البنائية التي مثلتها "ناطحات السحاب ‪,‬المالعب‪..,‬الخ" معتمدة‬
‫على اساس التوافق بين البساطة الظاهرية للكل والتعقيد لالجزاء المتالفة‬ ‫مبادىء هندسية اقليدية ‪-‬الاقليدية والفضاء الديكارتي الموظف وفقا ً لكميات‬
‫والمتكاملة داخل النتاج المعماري‪,‬مؤكدة التمايز للتباينات الناجمة عن "التوظيف‬ ‫منفصلة ضمن المساحة الطوبوغرافية على مستوى المقياس‪,‬العالقات المكانية‪,‬‬
‫المعاصر ‪,‬التناول الوراثي"‪,‬كما اشارت المعارف الى اليات العمل للتكنولوجيا‬ ‫االنتقالية (داخل ‪ ,‬خارج)‪ ,‬التمثيل للنماذج الطبيعية التي تم التعامل معها باساليب‬
‫المعاصرة واختالف مؤشراتها االدائية التي اكدت على التفرد النتاج المعاصر‪,‬‬ ‫منوعة وفقا ً للتيارات المعمارية( السلطاني‪,‬ص‪)99‬‬
‫اضافة الى تحقيق التوافق التام والمواضعة مع شروط المكان والزمان وظرف‬ ‫بذلك شهد العصر الحالي اسلوبا ً جديدا ً ُجسد بمشروع (غوغنهايم بلباو‪/‬‬
‫االنتاج ‪.‬‬ ‫لفرانك جيري) ‪,‬التي اعتمد خاللها المصمم منجزات التقنية المعاصرة "الرقمية"‬
‫‪ 4-3‬التجديد والمالئمة ‪-:‬‬ ‫من خالل الطرق الحسابية غير المالوفة داخل الفراغ النقطي والتشكيل ضمن‬
‫عدت التكنولوجيا في مهامها االولى تحديا ً انشائيا ً في مجال الصناعة التحويلية‬ ‫الفضاء الالاقليدي والدمج النظمة حركية ثالثية االبعاد مكنت منها التصورات‬
‫تسببت باحداث قفزة في سياق االنتاج‬ ‫نتيجة اختراع تقنيات مادية وانشائية ‪,‬‬ ‫االفتراضية (‪.)Reisch,pp11‬وهذا ساعد بخرق حدود االعتراف ‪breach‬‬
‫المختلف عن سابقه ‪ ,‬وهذا نقل العملية البنائية الى اسلوب اخر مختلف كليا‪,‬اذ‬ ‫‪ the limits of recognition‬لالنظمة المنشئية والتوسع بالتنظيم الفضائي ‪,‬‬
‫شهد ‪.‬‬ ‫كما مكنت التكنولوجيا بايجاد الفضاء التفاعلي االكثر حركة وتاثيرا ً بالعمارة‬
‫المعاصرة ‪ ,‬وعموما صنفت التقنية الى مرحلتين متكاملتين ال تفصلها حدود‬
‫واضحة (‪ )Conway,pp85-123‬هما ‪-:‬‬
‫•انتاجية اولية مثلتها البرامجيات التخصصية ‪ ,‬التصميم االفتراضي ‪ ,‬محاكاة‬
‫االنموذج االفتراضي ‪ The default form‬بما يضمن التحقق التجريبي‬
‫والمواضعة االفتراضية من سيولة االنتاج واالتصال المعرفي ‪.‬‬
‫•انتاجية ثانوية تعتمد الروبورتات الصناعية واالنتقال الى مفهوم " ‪mass‬‬
‫‪ " customization‬بديال عن " ‪ " mass production‬للفترة الصناعية‬
‫السابقة ‪,‬بحيث كسرت ابجديات التعامل الخطي في عمل الماكنة وعملت على‬
‫تنظيم االجزاء بشكل حر بما يضمن مرونة االنتاج وتقليل الكلف ‪.‬‬
‫عليه تغيرت الممارسة المعمارية بعد الغاء الحدود بين عمليتي التصميم والتنفيذ‬
‫‪ ,‬بما مكن من امالء الفضاء بمنصات رقمية مثلتها االوجه ‪,‬الشقوق ‪ ,‬الطيات ‪,‬‬
‫العالقات الفراغية ‪ ,‬االستجابة البيئية والجمالية ‪ ,‬سيولة التنفيذ في مراحله‬
‫االنتاجية‪ ,‬حيث اختلفت التجربة المعمارية في منظورها المكاني والقواعدي‬
‫والمعياري (‪ )Scharff,p98‬نتيجة ‪-:‬‬
‫•خرق الحدود السياقية ‪ penetrate contextual border‬للمساحات‬
‫المدركة" العمرانية والبيئية" بحيث تمكنت الدفوع الرقمية من تحدي العالقة‬
‫شكل رقم (‪ :)3‬متحف‪( Guggenheim‬المصدر‪)ar.wikipedia.org -‬‬ ‫السابقة ووسائلها االنتاجية في الممارسة المعمارية‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪Asmaa M. H.et.al / Muthanna Journal of Engineering and Technology, 4-2-(2016) 32-45‬‬

‫نستنتج مما سبق ان التجديد والمالئمة تمخض عنها احداث قفرة نوعية على‬ ‫عصرنا الحالي اختالفا ً جذريا ً بادوات العمل واساليبه في مجاالت التصميم واالنتاج‬
‫صعيد التصميم متمثالً بـ"السرعة ‪ ,‬االقتصاد بالكلفة والجهد ‪ ,‬تجاوز التعقيد‬ ‫بعد ظهور برامجيات التصميم الرقمي "‪..,CAD,D-MAX3‬الخ"‪ ,‬التصنيع‬
‫بالتحكم الرقمي عبر برامج ‪ Computer Numerical Control‬التي اتاحت‬
‫"‪ ,‬اما المجال االنتاجي فقد سعى الى التطابق والمالئمة االنتاجية بين بيانات‬
‫بمحملها امكانية االبتكار متجاوزة قدرة االنسان في التخيل والتطبيق لما وفرته‬
‫التصميم واالسقاط على المادة الخام وبين الهيكل االنشائي والقشرة الخارجية‬ ‫التكنولوجيا من امكانات تحقق عنها الالمالوف كما في مشروع ‪Guggenheim‬‬
‫‪ ,‬وهذا اعطى للمنتج المعاصر ابتكاراً على صعيد انماط التصميم واالنتاج‬ ‫‪ " Bilbao‬الموضح بالصورة رقم (‪ ,)3‬حيث صمم بهيئة اشرطة ترميز ُمعلومة‬
‫والتأثير غير المحدود في سياق الممارسة المعمارية ‪.‬‬ ‫العُقد والتقاطعات اسقطت احداثياتها الفراغية على الواح التيتانيوم المطوعة كقشرة‬
‫انهاء للمتحف التي اعتمدت اليــــــــــــــــــــة‪.‬‬
‫"فراغ الحقن ‪ " injection vacuum‬بالعمق والحجم واالنحناء عند انتاج االلواح‬
‫" االجزاء " التي ركبت الحقا ً على هيكل فوالذي صنع خصيصا ً للمشروع بما يالئم‬
‫القشرة (‪,(Reisch,p20‬اما في مشروع مكتبة االسكندرية فقد انتجت حوالي‬
‫‪30000‬قطعة ممغنطة بواسطة احداثيات فراغية اوردتها الرقميات بما مكن من‬
‫تركيب كل جزء بالموقع المحدد(عبير ‪ ,‬ص ‪.)76‬‬
‫كما اشار المعماري "‪ " Charles‬ان القشرة ساعدت على اتخاذ تعبيرية‬
‫الهيكل وجمالية المصنوع في اللون والملمس لدرجة انها عملت ضمن الكل بشكل‬
‫متالئم بموجب تاصيل العالقة بين الجلد والهيكل (مناظر جسم االنسان) ‪ ,‬ففي‬
‫مشروع مكتبة فتكوريا للفنون"استراليا" كما في الصورة (‪ )4‬اظهر الجلد" سطوح‬
‫خفيفة ذات وظيفة مورفولوجية عكست ذخيرة"محتوى" السياق من خالل اثرها‬
‫السطحي الذي اتخذ شكل وحدات متسلسلة من مخاريط متقاطعة توغلت مع بعضها‬
‫شكل رقم ( ‪ :)5‬نموذج نقطي– التقنية الرقمية (المصدر‪) ar.tripadvisor.com -‬‬ ‫مكونة نوافذ دائرية عن تشكيل تلك االجزاء‪ ,‬وهذا التطور بالممارسة المعمارية‬
‫تولد عن مرحلتين هما‪-:‬‬
‫‪5.3‬البساطة والتعقيد ‪ -:‬واكبت التكنولوجيا صيرورة الزمن منذ القدم عبر‬
‫•اعتماد وكالء االنتاج ‪ Producing agents‬عند التصميم وبناء نموذج فكري‬
‫استنزاف اشارات الطبيعة وسلوكها التفاعلي معتمدة اياها كابجديات التواصل‬
‫تميز بكونه معقدا ً واقتصاديا ً "الكلفة‪,‬الجهد" نتيجة اعتماد برامجيات وفقت بين‬
‫المكاني وجواز الترحال الزمني" الهرمزي‪ ,‬ص ‪,"39‬اما في العصر الراهن‬
‫خيال المصمم والتطبيق الرقمي بحيث يُمكن من ايصال النقاط عبر سحابة نقطية‬
‫فقد اعتمدت نفس الطبيعة لكن بتوسع المهام وتقليص الفروقات بسبب طبيعتها‬
‫داخل الفراغ ثالثي االبعاد ‪.‬‬
‫التي اتخذت منهجا ً فكريا ً يعالج االختالف ويضيف ابعادا ً جديدة للعملية‬
‫• اعتماد انواع *التلفيق باالنتاج الجل المالئمة بين القاعدة البيانية‬
‫التصميمية واالنتاجية (حسني‪,‬ص‪,)61-58‬وهذا االختالف بطبيعة التقنية ظهر‬
‫(رسومات‪,‬معالجات رقمية‪,‬صور متحركة ) الورادة عن برامجيات التصميم‬
‫من خالل ‪-:‬‬
‫والمعالجات ثالثية االبعاد للمادة من خالل (التطويع ‪,‬القطع الفراغي‪,‬التجزئة السالبة‬
‫• تبسيط المعقد‪ Simplify the complex‬عبر توظيف برامجيات تحليل رقمي‬ ‫‪,‬التمفصل للمتواليات)‪,‬اذ اسهمت المتواليات الرقمية ‪Digital Sequences‬‬
‫(احصاء ‪ ,‬تحليل ‪ ,‬محاكاة ‪ ,‬توثيق) ذاتية االدارة والتحكم ‪,‬اذ عملت على تحقيق‬ ‫المنقولة الى اجهزة التصنيع المتحكم ‪ Controlled Manufacturing‬بواسطة‬
‫االستيعاب االوسع والتوصل الى تشابهات نمطية (داللية‪ ,‬حدثية ‪ ,‬فكرية )‬ ‫(تقنية الماسح الضوئي ‪-‬الهندسة العكسية) من تحسس االبعاد الفراغية للفضاء‬
‫يستخلص عنها مؤشرات كفيلة بااليفاء بالحاجات المستقبلية ‪.‬‬ ‫السالب عند انتاج ( نموذج مادي ) يعتمد تشكيل االجزاء المتخصصة والموظفة‬
‫الحقا ً كوثائق مادية في لعبة ‪Puzzle Games‬‬
‫• تعقيد المبسط ‪ Simple complexity‬بفعل برامج التصميم ‪,‬االنتاج ‪,‬التركيب‬
‫والتوصل الى تشكيالت معقدة من مبادىء بسيطة "‪ ," simplifier‬ينجم عنها‬
‫نمط كفوء يختلف دالليا وحدثيا وفكريا (‪. ) Fox,pp32-33‬‬

‫وبكال الحالتين اعتمدت التكنولوجية عالقات "تقارب ‪ ,‬دمج" عن تكرار‬


‫متواليات ُمثلت بعالقة "قشرة ظاهرية" و"هيكل ضمني" بما يعكس النقاء‬
‫الشكلي وانسيابية االجزاء بعيدا عن الفائض الكالسيكي للمراحل السابقة‬
‫(‪.)Industry, Technology,p.81‬‬

‫كما تحقق عنها االصالة عن "غير المالوف" عند التصوير وفق اسلوب يبتعد‬
‫عن التشويه بالزخارف والتجزئة المفتعلة للمعاني الوقتية ‪ ,‬لتتجه العمارة نحو‬
‫مبحث أنطولوجي يناقش العادات الفكرية ويخرق سياقات (متناقضة‪ -‬مؤتلفة )‬
‫تدعم مجموعة االفكار عند االمالء الفراغي والتنوع عند "تحول الخامات‪,‬‬
‫(‬ ‫انسيابية السطوح ‪ ,‬ماهية الفراغ " بالممارسة المعمارية المعاصرة‬
‫‪.)Winner,p156-139‬‬

‫مما سبق نجد ان التكنولوجيا المستحدثة اعتمدت العالقة عن ثنائية التعقيد‬


‫والبساطة في ايجاد المختلف منذ بداية العملية التصميمة ومن خالل الوقوف على‬
‫القاعدة البيانية في جمع (متشابهات– مختلقات) سياقياً‪,‬التي وظفت للوصول‬
‫الى مراحل تضمن اصالة المنتج وتنوعه وفقا ً للحاجات واالستشعار باالفكار‬
‫الغريبة غير المطروقة بالعمارة ‪ ,‬حيث افرز التعامل مع التعقيد والبساطة‬
‫التحرر من قيود االنتاج السابق وتحقيق العمق التنظيمي في الممارسة المعمارية‬
‫بحيث تضمن التميز والكفاءة للمنتج المعاصر ‪.‬‬ ‫شكل رقم ( ‪: )4‬مكتبة فكتوريا للفنون &‪Alexandria Library‬‬
‫‪(Victoria Library Arts Building‬المصدر‪-‬‬
‫‪)ar.wikipedia.org‬‬
‫‪36‬‬
‫‪Asmaa M. H.et.al / Muthanna Journal of Engineering and Technology, 4-2-(2016) 32-45‬‬

‫•الروبوتات ‪ robots‬تمتاز بكونها ذاتية التشغيل ‪ ,‬العمل ‪,‬االدارة تتفوق على‬ ‫‪-‬التجزئة المفعلة‬
‫خصائص الصناعة البشرية في جوانب كثيرة منها الدقة‪ ,‬السرعة ‪ ,‬الكفاءة ‪,‬‬
‫اعتمدتها العمارة المعاصرة في مجال الصناعة الرقمية واالعالنية كونها‬ ‫‪-‬الديكور‬
‫اعتمدت عمليات التلفيق والمونتاج لالشكال الرقمية (‪.) Scharff,p23-28‬‬
‫كما يرى ‪ Mitcham‬ان (الشيء التكنولوجي) تنوع بين منتج نهائـــــي‬ ‫‪-‬االضافة الكسرية‬
‫(نتاج ) واخر ساهم بمهمة الفعل كجزء من التقنية التطبيقية التي يستعاض بها‬
‫عن الدور االنساني لما تحققه من كفاءة انتاجية على الصعيد االبتـــــدائي‬ ‫‪-‬تمفصل الكتل‬
‫‪ initial‬والنهائي ‪.) Mitcham,p21((terminal‬‬
‫تبين مما سبق ان التكنولوجيا عن مرتكزها المادي "شيئي" اتخذت‬ ‫‪-‬بساطة المقطع تعقيد‬
‫وظيفيتين االولى تخص مهام الفعل الذي طور بفعل التقدم العلمي‪,‬واالخر تخص‬ ‫الكل‬
‫الشيء المنتج المعالج‪ ,‬كما بين الشيء التكنولوجي اختالف مستويات التعبير‬
‫التعقيد من البساطة – العمارة التقليدية‬
‫للنتاج بين الشكلية المادية للمنتج عن" العدد واالدوات ‪ ,‬االجهزة ‪ ,‬المكائن ‪,‬‬
‫المرافق " الثابتة او المتحولة" االلية التشغيلية ‪ ,‬الروبورتات "عن مصانع‬
‫متحولة عند االنتاج تواكب االستشعار السياقي والترميم البيئي‪.‬‬ ‫‪-‬اصالة‬
‫‪ 2.4‬التكنولوجيا بوصفها معرفة (‪ -: )Knowledge‬اعتمدت التكنولوجيا‬
‫على مقومات معرفية عامة وخاصة تندرج ضمن "الدليل ‪ ,‬االتفاق ‪ ,‬التطبيق‬ ‫‪-‬تجريد‬
‫العملي‪ ,‬اليقين" وتلك المعارف استُثمرت بصيغة الثبات النسبي والتحول وفقا ً‬
‫لطبيعة االهداف والغايات القائمة على(التحليل– التركيب) وعن عالقتها بالذات‬ ‫‪-‬تشفير‬
‫والموضوع ( عبير ‪,‬ص‪ )23‬وكما يلي ‪- :‬‬
‫المستوى االول ‪ -:‬الشكلية النمطية ‪ -:‬ثابت‪ -‬تحليلي عن سياق احادي (مكاني‬ ‫‪-‬سيولة‬
‫‪ ,‬تأريخي‪..,‬الخ) يعتمد معارف االشتراك السياقية من حيث االحداث المادية‬
‫والنتائج الحالية والمورثات الشكلية ‪ ,‬ويهدف هذا النوع الى استعراض االحداث‬ ‫‪-‬عضوية‬
‫والنتائج بصورة سردية تؤكد الخصوصيات السياقية المكانية ‪ ,‬االجتماعية‬
‫‪,‬الثقافية وغيرها ‪,‬وتتميز بتكرار النتائج المعرفية كما في العمارة التقليدية التي‬ ‫البساطة من التعقيد – العمارة المعاصرة‬
‫تعد نموذجا عنها معتمدة منــــــــــهجية التدوين عند الـــــــــعمل (‬ ‫شكل(‪: )6‬اختالف البساطة والتعقيد ‪-‬العمارة المعاصرة والتقليدية( المصدر‪-‬‬
‫الزغبي‪,‬ص‪.)32‬‬ ‫الباحث)‬
‫المستوى الثاني ‪ -:‬الهيئة النمطية ‪-:‬متغير– تركيبي عن اشتراك معارف‬ ‫‪ -4‬تجليات التكنولوجيا وعالقتها باختالف مستويات التعبير النمطي ‪ -:‬يرى‬
‫لسياقات(زمنية ومكانية وعلمية و‪..‬الخ )‪,‬وهذا النوع يعتمد تكرار االفعال عن‬ ‫اشارت الطروحات ان التكنولوجيا صنفت على اساس فعالية جسمانية ترتبط بإرادة‬
‫هيئات صورية متوارثة وانية‪,‬مبادىء‪,‬خصائص تمتاز بالالخطية والشبكية‬ ‫التحقق واخرى عملية كونها وسائل تقنية مادية وفكرية تؤثر على تنوع الطبيعة‬
‫والتحول المستمر عند دمج متغيرات افقية(معرفية) وعمودية(زمنية) مؤكدة‬ ‫التعبيرية خالل فتراتها الزمنية ‪,‬والتي حددت استنادا ً الى الطبيعة النمطية من‬
‫الهوية المعاصرة وفق منهجية التخصيص عند العمل( ‪)KENNTH,p52‬‬ ‫خالل‪-:‬‬
‫‪1.4‬التكنولوجيا بوصفها أشياء‪ -:objects‬اشار ‪ Thompson‬الى النتاج‬
‫العدد واالدوات‬
‫التكنولوجي بوصفه "أشياء" غير محددة االكتمال النهائي‪ ,‬اي تعني الموجود‬
‫ال ُمتحقق حسيا ُ ام معنويا ُ عن مهام الفعل او المنتج النهائي(‪, ) Thompson,p4‬‬
‫االجهزة‬ ‫بذلك تؤكد التصنيفات الشيئية المرتكز المادي لتستخلص تبعا لنوعها وطبيعتها‬
‫التعبيرية خالل مراحل العمارة ‪-:‬‬
‫المكائن‬ ‫المستوى االول ‪ -‬الشكلية النمطية ‪ -:‬تحققت من خالل وصف النتاج‬
‫كأشياء ‪ objects‬ثابتة عن ادوات تكنولوجية‪ ,‬اشارت اليها طروحات ‪ Bunge‬و‬
‫المرافق والمحوالت‬ ‫‪ Mitcham‬عن دور تلك االدوات في تحديد شكلية المخرجات المشاركة باالنتاج‬
‫والتي ُمثلت من خالل ‪-:‬‬
‫المكائن الية التشغيل‬ ‫• العُدد واالدوات ‪ tools‬المرتبطة بالتحول المادي عند الصنع ‪- making‬العمل‬
‫‪ ,) doing ( Bunge,p14‬اما في العمارة فتُعد من مقتنيات االنتاج الحرفي خالل‬
‫الروبورتات‬ ‫العمارة التقليدية التي تعتمد المهارة واالتقان الذاتي ‪.‬‬
‫شكل(‪ )7‬اختالف طبيعة االشياء التكنولوجية مع الزمن خالل مراحل بالعمارة‬ ‫• األجهزة ‪apparatus‬التعينية ممثلة بالنمط المكرر(حاويات العمليات الكيميائية‬
‫( المصدر – الباحث)‬ ‫والفيزيائية) في انتاج نماذج تلبي حاجات كمية ( ‪ , ) Bunge,p14‬وفي العمارة‬
‫منهجية التدوين ‪ /‬عمارة تقليدية‬ ‫منهجية التخصيص‪/‬عمارة معاصرة‬ ‫اعتمدتها عمارة الحداثة بما يحسن شروط الكفاءة‬
‫• المكائن ‪ machines‬تمثلها آالالت االنتاج المسبق التي التحتاج فعالية جسمانية‬
‫بل ادارة نظرا لوجود مصدر طاقة ونظام تشغيل‪-‬خطي (‪, )Mitcham,p32‬‬
‫صريح‬ ‫تشكيل‬ ‫وانعكس ذلك بالعمارة في مراحل الحداثة االولية والمتاخرة ‪ ,‬حيث اثرت سلبا ً على‬
‫صريح‬ ‫العالقة التشخيصية مع المحيط نتيجة تبنيها العمومية والتجريد ‪.‬‬
‫موثق‬ ‫• المرافق ‪ utilities‬والمحوالت ‪ transformers‬مثلتها اشياء تكنولوجية عامة‬
‫النمط‬ ‫تشكيل‬ ‫تطلبت الحاجة اليها بعد تطور المستوطنات وتعدد الوظائف واتساعها ومنها‬
‫ضمني‬ ‫المعرفي‬ ‫(خزانات المياه‪,‬الطرق‪,‬المباني الخدمية وغيرها)‪,‬لذا فهي مكمالت وظيفية للمنتج‬
‫موثق‬ ‫التكنولوجي خالل مراحله كافة (‪) Mitcham,p32‬‬
‫ضمني‬ ‫المستوى الثاني ‪ -‬الهيئة النمطية‪ -:‬تحققت من خالل وصف التكنولوجيا‬
‫ضمني‬ ‫ضمني‬ ‫كأشياء‪ objects‬متحولة عن اجهزة ال تعينية عند االنتاج‪,‬اذ اشارت طروحات‬
‫‪ Scharff‬الى اختالف تحول نتاجها التكنولوجي من خالل‪-:‬‬
‫•اآللية التشغيلية ‪ automatons‬التحتاج الى طاقة بشرية والإشراف مباشر من قبل‬
‫شكل (‪ :)8‬االختالف بين العمارة التقليدية والمعاصرة في ادارة‬ ‫االنسان ‪,‬بل تعمل بموجب سيطرة وتحكم وضبط ذاتي من خالل (الية‬
‫المعرفة ( المصدر‪ -‬الباحث)‬ ‫خوارزمية‪,) automatic algorithm‬ظهرت خالل العمارة المعاصرة على‬
‫اساس االنتاج المعتمد التخصيص الكتلـــــــي ‪.mass customaziton‬‬
‫‪37‬‬
‫‪Asmaa M. H.et.al / Muthanna Journal of Engineering and Technology, 4-2-(2016) 32-45‬‬

‫كما اسهمت العمليات بالوصول الى خفايا النظم وتوفير قواعد العمل التصميمي‬ ‫بناءا على ذلك تشير طروحات ‪ Reisch‬الى دور التكنولوجيا عموما في تداول‬
‫واالنتاجي ضامنةً تدفق نظم المعلومات ‪ informatical‬والتحول عند التصميم‬ ‫المعارف الحالية على مستوى المشاركة والتطبيق واالنتاج واالنتقال‪,‬حيث‬
‫واالنتاج بما يحقق التكيف المستمر واالستمرارية والمشاركة لالطراف عبر‬ ‫تميزت التكنولوجيا بااللمام المعرفي من خالل ‪- :‬‬
‫استعراض الهياكل المنشئية ونظم الخدمات وطرق العمل المحققة للكفاءة والدقة‬ ‫• القواعد العامة ‪..‬تمثلها سلوكيات اجتماعية وأخالقية وشرعية معتمدة مكانيا ً او‬
‫والسيطرة(‪.) Bunge,pp.138-143‬‬ ‫زمنيا ً ‪.‬‬
‫خالصة العاله يمكن االستناج ان العملية التكنولوجية تضمن تحديد الطبيعة‬ ‫• إلشارات التركيبية او الداللية ‪ ..‬توجه المصمم عند التعامل وتحويل المنتج‬
‫الشكلية المنتجة عن متحكمات ذاتية تعمل على تقليد االنماط الشكلية بالضبط‬ ‫الى كيان قابل للتأويل ‪.‬‬
‫وثبات المواصفات والقياس المقارن ‪,‬وكذلك تجاوز التقليد الشكلي عند اختالف‬ ‫• القواعد الخاصة‪ ..‬تستند الى الخطاب والموضة والمعرفة العملياتية والفنية‬
‫المدخالت "تغذية بيانية ‪,‬ادارة‪ ,‬قرارات مرحلية"عن متحكمات موضوعية ‪,‬‬ ‫المعمول بها سياقيا ً‪.‬‬
‫وهذان التوجهان يعمالن على توفير التكيف المستمر والتحول عند التصميم‬ ‫• التقنية ‪ ..‬قواعد التصميم واالنتاج بما تحدد الكفاية التي تميز العصر الراهن‬
‫واالنتاج ‪ ,‬حيث تؤدي المتحكمات الذاتية مهام الحفاظ على االشكال والمواصفات‬ ‫(‪.) Reisch, p89‬‬
‫على المستوى التصميم والتشابه المقطعي عند التطبيق اما المتحكمات‬ ‫تبين مما سبق ان الثالث االولى ترتبط ترتبط بالذات "السياقية" للقطع االثرية‬
‫الموضوعية فتؤدي مهام امكانية التجريب واالكتشاف والتكيف عند التصميم‬ ‫"المدركة" عند المشاركة والتطبيق واالنتاج واالنتقال في ادارة المعرفة‪,‬بينما‬
‫واالختالف المقطعي عند التطبيق ئ‪,‬وبذلك يضمن كالهما التوسع والمرونة‬ ‫ترتبط االخيرة بالجانب الموضوعي عن نواحي (سيميائية‪ ,‬تاريخية‬
‫والفهم واالستيعاب للممارسة المعمارية بما يضمن االقتصاد والكفاءة على‬ ‫طارئة‪,‬ايكولوجية‪ ,‬نقدية معاصرة )‪.‬‬
‫المستوى التصميمي واالنتاجي‬ ‫اما المعرفة التكنولوجية المعاصرة فقد تحقق عنها اربع مضامين جديدة‬
‫‪4.4‬التكنولوجيا بوصفها نتاج(‪- :) product‬‬ ‫هي"المطلق" في استمداد االفكار والمفاهيم واالشياء والرموز المتطابقة وغير‬
‫مثل النتاج طورا ً من اطوار العالقة (عنصر‪ -‬كتلة ‪ ,‬كتلة – فضاء) ‪,‬كما‬ ‫المتطابقة ‪,‬و"التخصيص" عن تقارب وتوافق المعايير الذاتية والموضوعية‪,‬‬
‫صنفت المنتجات التكنولوجية كونها شيئية عن مهام الفعل او منتجات استخدام‬ ‫و"العمل" على تفاعل الكيانات بما يخالف المعارف التاديبية او يتوافق‬
‫للشيء التكنولوجي او بوصفها نماذج فيزيائية كالمنشات التي تميزت بالدقة‬ ‫معها‪,‬و"االدارة المعرفية" اي تحقيق الوئام االيكولوجي(‪.)Popper,p19‬‬
‫والحيوية ‪ ,‬حيث تميز النتاج التكنولوجي المعاصر بـ ‪-:‬‬
‫• التجريد الجل البقاء والتحول المستمر واالستيعاب الزمني ‪ ,‬حيث وفر التجريد‬ ‫مما تقدم نجد ان المعرفة التكنولوجية ترتبط بثبات وتغير التكرار للنتائج‬
‫مساحة اضافية للقبول مستقبال واستيعاب مستجدات ظرفية ‪.‬‬ ‫واالفعال بما يؤكد الخصوصية المحلية عن سياق احادي االشتراك مسبقا معتمدة‬
‫• االختصار بزمن االنجاز (التصميمي ‪-‬االنتاجي) الذي وفر مدى واسع من‬ ‫الثابت التحليلي للذات ‪ ,‬والهوية المعاصرة عن اشتراك سياقات منتمية وغير‬
‫الخيارات والبدائل ‪.‬‬ ‫منتمية تعتمد المتغير التركيبي للموضوع مما اضاف مضامين‬
‫• التحول خالل المراحل التصميمية واالنتاجية نتيجة اعتمادها مصفوفات حسابية‬ ‫جديدة"المطلق‪,‬التخصيص‪,‬تفاعل الكيانات‪,‬االدارة المعرفية" التي عززت‬
‫قابلة لالضافة والتغير الى بدائل اكثر مالئمة ‪.‬‬ ‫استمرارية الخزين باالضافة الزمنية والعمل على تطويره‪,‬كما وفرت المعرفة‬
‫• التركيب المحدد والمطلق للعالقات التفسيرية الخاصة بالنظم المشاركة‬ ‫التكنولوجية المعاصرة امكانية التعامل مع مراجع متعددة والعمل على تنظيمها‬
‫بالممارسة المعمارية ‪.‬‬ ‫وتنسيقها ضمن شبكة تعاونية تراعي الضوابط االخالقية وتمكين المواهب‬
‫• التوافق مع االنظمة االيكولوجية (التحسس البيئي) لجوانب طبيعية واجتماعية‬ ‫الفردية ‪.‬‬
‫(‪)KENNTH,pp48-52‬‬
‫اما على صعيد الطبيعة التعبيرية للنتاج التكنولوجي المعاصر ‪,‬فانه صنف‬ ‫‪ 3.4‬التكنولوجيا بوصفها عملية(‪-: )Process‬اختلفت الممارسة المعمارية‬
‫ضمن توجهين استنادا الى الطبيعة النمطية وكما يلي ‪-:‬‬ ‫الحالية بفعل التكنولوجيا المعاصرة ‪,‬التي غيرت عملياتها الطبيعة التعبيرية‬
‫المستوى االول الشكلية النمطية ‪ -:‬تحقق هذا المستوى عن اعتماد مفردات‬ ‫للنتاج المعاصر‪,‬وهذا التاثير التكنولوجي تنوع بين الحفاظ والتوسع باختالف‬
‫شكلية للسياق المجاور ‪ ,‬مؤكدا التداول عن اتحاد التصورات المرئية " المادية "‬ ‫المعطيات والشروط الوضعية مما انعكس على النتاج المعماري من خالل ‪-:‬‬
‫‪ ,‬الواردة عن االنظمة السياقية ‪,‬وتعد العمارة السياقية " المكانية " التقليدية ‪-‬‬ ‫المستوى االول الشكلية النمطية ‪-:‬‬
‫التراثية او" الزمنية ‪ " Tech– Hi‬احدى نتائجها المعبرة عن هذا المستوى ‪.‬‬ ‫• متحكمات ذاتية‪ ..‬تعنى بالضبط االلي من خالل برامجي`ات االنتاج المحددة‬
‫المستوى الثاني الهيئة النمطية ‪ -:‬تحقق هذا المستوى عن انضمام خصائص‬ ‫للمواصفات والقياس المقارن ‪,‬وتحدد هذه المتحكمات العملية طبيعة االشكال‬
‫ومبادىء نمطية متجاورة وغير متجاورة ‪ ,‬منتمية وغير منتمية مؤكدة تواصل‬ ‫المنتجة بما يحافظ على نماذجها الشكلية عند ثبات المدخالت‪,‬ويظهر هذا النوع‬
‫الهيئات الصورية عند التركيب‪,‬وتعد العمارة الخضراء وعمارة الطي احدى‬ ‫من العمليات عند انتاج قطع متشابه كليا ً تركب مع بعضها النتاج "كل" مثلته‬
‫النتاجات المعبرة عن هذا المستوى ‪.‬‬ ‫السطوح المستمرة والكتل ذات الطبيعة الستاتيكية على مستوى‬
‫كما تميزت االشكال التكنولوجية المعاصرة بمشاركة مؤثرات االنتاج (عمودية‪-‬‬ ‫المقطعي(‪. )Industry, Technology,pp.55-57‬‬
‫افقية ) على المستوى المادي والفكري اضافة الى االنظمة الذكية(متحسسات‬
‫استشعار) للتحوالت الشكلية والخدمية عند التشغيل والناتجة عن تطور المعارف‬ ‫المستوى الثاني الهيئة النمطية ‪-:‬‬
‫الزمنية التي تسببت بالتغير في جوانب وظيفية واقتصادية وسياسية وبيئية اضفت‬ ‫• متحكمات موضوعية ‪..‬تنتج عند اختالف "التغذية البيانية‪ ,‬االدارة‪ ,‬القرارات‬
‫قيما ً مضافة قادت الى تحقيق المالئمة باالستخدام ‪.‬وبذلك امتاز النتاج بالتنوع‬ ‫المرحلية "بما يؤثر على المخرجات ‪,‬ويتحقق عن هذا النوع التحول المستمر‬
‫(ظاهر–ضمني) نسبة الى طبيعة االهداف واالستخدام والسياق بما يحفظ التناغم‬ ‫للقطع المنتجة بناءا على اختالف التغذية للمدخالت ‪ ,‬وذلك بموجب متواليات‬
‫مع المحيط وفق عالقة (الضد‪,‬التوافق)( ‪) Megill,p.p211-237‬‬ ‫عددية تُعتمد في انتاج عناصر وسطوح وكتل ذات طبيعة متغيرة "ديناميكية"‬
‫من خالل ما تقدم نالحظ حيوية النتاج التكنولوجي وتفاعله االمثل مع مدارك‬ ‫على المستوى المقطعي (‪.)Popper,p19‬‬
‫االنسان والبيئة ‪ ,‬حيث تحقق عنه الترابط بين المجاالت االقتصادية واالجتماعية‬ ‫بناء على ذلك‪ ..‬استطاع التصميم من خالل العملية التكنولوجية‬
‫‪..‬الخ السياقية وغير السياقية بما يحقق االبتكار والهيمنة واالستمرارية والتلبية‬ ‫"المرتكزالتقني" التحرك ضمن توجيهن االول الحفاظ عند التكرار واالعادة‬
‫للحاجات االنسانية المتغيرة ‪.‬‬ ‫واالخر التغير الجل التجريب واالكتشاف لالشكال الحرة المبتكرة "المستجيبة‬
‫‪ .5‬االطار النظري ‪ -:‬سيصاغ في هذا المحور من البحث بناء اطار مفاهيمي عن‬ ‫للتغيرات" بما يضمن تادية مهام المسؤولية والمشاركة وااللتزام التكنولوجي‬
‫اثر التكنلوجيا المعاصر التي تمكنت من خرق الطبيعة التقليدية للممارسة‬ ‫للوصول الى نموذج تصميمي تمثله المادة المعلوماتية ‪.‬‬
‫المعمارية وعن تجليات التكنولوجيا المعاصرة واثرها على مستويات التعبير‬ ‫اما على المستوى االنتاجي فترتبط العملية التكنولوجية"المرتكز التقني"‬
‫النمطي ‪ ,‬حيث تم استخالص مفردتين رئيسيتين اعتمدت القاعدة المعرفية التي‬ ‫بالتلفيق البياني والمونتاج اثناء االنتقال والترجمة المادية للبيانات الرقمية‪ ,‬وهذه‬
‫استند عليها البحث ‪.‬‬ ‫تندرج ضمن توجيهن االول االول ينتج وحدات متشابه عن تكرار بيانات االنتاج‬
‫‪ -‬اثر التكنلوجيا المعاصر بخرق الطبيعة التقليدية للممارسة المعمارية‬ ‫واالخر يرتبط بتغير الوحدات "االجزاء" عند تغير بيانات االنتاج‪,‬ويشترك كال‬
‫‪ -‬التجليات التكنولوجية ومستويات التعبير النمطي‬ ‫" الجزء" واالنسجام الشكلي" الكل"‬ ‫التوجهين بتحقق التكامل المقطعي‬
‫عند تركيب الشكل العام (‪. )Industry, Technology,pp.115-105‬‬
‫‪38‬‬
‫‪Asmaa M. H.et.al / Muthanna Journal of Engineering and Technology, 4-2-(2016) 32-45‬‬

‫جدول رقم (‪ :)1‬المفردة الرئيسية االولى اثر التكنولوجيا المعاصرة بخرق الطبيعة التقليدية للممارسة المعمارية‬

‫مفردة‬ ‫مفردة‬
‫قيم ممكنة‬ ‫مفردة فرعية‬
‫ثانوية‬ ‫رئيسية‬
‫تكامل ‪ -‬انسجام ‪ -‬توحيد‬ ‫اصول سياقية‬
‫طبيعية ‪ -‬مختلطة ‪ -‬انسانية‬ ‫البيئة‬ ‫المسوؤلية‬
‫مراجعة تاريخية – تكثيف معرفي ‪ -‬تمكين‬ ‫الزمن‬ ‫المهام‬
‫اجتماعية ‪ -‬اقتصادية – علمية – اخرى‬ ‫المشاركة‬ ‫المعاصرة‬
‫متوارثة – معاصرة‬ ‫مكتسبات‬
‫االنعكاسية – التماثلية – اخرى‬ ‫العالقات‬ ‫االلتزام‬
‫استمرارية التحول – استيعاب الجديد – قبول االخر‬ ‫االستدامة‬
‫استكشاف – التفاعلية – التمثيلية – الضبط والتنظيم –التعريف المعاصر للهوية‪-‬‬
‫طبيعة المهام‬
‫التفوق على القدرة االنسانية – الذاتية ( االدارة ‪ ,‬التحكم ‪ ,‬التشغيل )‪ -‬اخرى‬

‫المفردة االولى‪ -‬اثر التكنلوجيا المعاصر بخرق الطبيعة التقليدية للممارسة المعمارية‬
‫مزدوج ‪ /‬حقيقة ظاهرية ( شكلية ) – كينونة خفية ( تقنية انتاج فكرية ومادية )‬ ‫نوع التاثير‬
‫تزامني ‪ ,‬تعاوني‪ ,‬شبكي ‪ ,‬متعدد االتجاهية ‪ ,‬الخطي‬ ‫الكيان‬
‫( المعارف التقليدية ‪ -‬المعاصرة ‪ ,‬المنتمية – غير المنتمية سياقيا ً ‪ ,‬عامة – خاصة‪,‬‬ ‫ماهية التحول النمطي‬ ‫التكنولوجي‬
‫اخرى)‬
‫جينية ‪ ,‬ظاهرية‪ ,‬مفاهيمية ‪ ,‬صورية ‪ ,‬نماذج اولية‬ ‫تجليات" اشكال " التغير النمطي‬
‫انتاجية اولية ( البرامجيات ‪ ,‬التصميم االفتراضي ‪ ,‬محاكاة االنموذج ‪ ,‬التحقق التجريبي‬
‫‪ ,‬المواضعة االفتراضية ‪ ,‬االتصال المعرفي المتعدد )‬ ‫المراحل‬
‫الغاء الحدود‬
‫انتاجية ثانوية ( التصنيع الرقمي ‪ ,‬التلفيق ‪ ,‬التنظيم الجزئي الحر‪ ,‬المرونة االنتاجية‪,‬‬ ‫االنتاجية‬
‫االقتصاد)‬ ‫طبيعة التاثير‬
‫التقني‬
‫مواكبة المعارف ‪ -‬توسع االداء‪ -‬الكشف عن ماهيات غائبة – اخرى‬ ‫قواعد‪,‬معايير‬
‫نوع االضافة‬
‫تفاعلي‪ -‬حركي ‪ -‬تنظيمي – اخرى‬ ‫الفضاء‬
‫االوجه‪ -‬الشقوق‪ -‬الطيات ‪ -‬االستجابة "البيئية ‪ ,‬الجمالية " ‪ -‬العالقات الفراغية‬ ‫شكل االمالء الفضائي‬
‫مادية – فكرية ‪ ,‬سياقية معمارية – سياقية غير معمارية ‪ ,‬مؤتلفة – متناقضة ‪ ,‬اخرى‬ ‫خرق الحدود‬
‫رفض التقليد ‪ ,‬التلوين الوظيفي ‪ ,‬التدرج الهرمي ‪ ,‬تفعيل االثار المرغوبة لالنظمة ‪,‬‬
‫محاكاة سياقات متعددة ‪ ,‬تقبل االضافة بعد االنتاج ‪ ,‬المواضعة الظرفية ‪ ,‬الحضور‬ ‫الطبيعة‬
‫المختلف ‪ ,‬تخصيص نوعي‬
‫الوجود الخارجي (الظاهري ) الوجود الداخلي ( فلسفي)‬
‫التقارب‬
‫التفاعل ‪/‬ذرائعية (اساليب عملية ‪,‬وسائل تجريبية) – التحميل الحضاري( حاجات مادية‬
‫–فكرية)‬
‫الفكر‬
‫المجاالت( االقتصادية ‪ ,‬البيئية‪ ,‬العلمية ‪ ,‬السياسية) – الحقول االجتماعية( المحلية ‪,‬‬
‫التعدد‬
‫العالمية )‬
‫البدائل ( الفكرية ‪ ,‬الشكلية ‪ ,‬اخرى )‬
‫توافق ‪/‬كلي ظاهري بسيط –جزئي‪ /‬خفي معقد‬ ‫عمومية‬
‫كتلة تخصيص‬
‫تباين ‪/‬التوظيف المعاصر ‪ -‬التناول الوراثي‬ ‫تخصيص‬ ‫االدائية‬
‫برامج التصميم ("‪,CAD,D-MAX3‬اخرى)‪ -‬برامج االنتاج والتصنيع بالتحكم‬ ‫التكنولوجية‬
‫التاثير‬

‫الرقمي (‪CNC‬‬
‫االنشائية الجلد "القشرة" – الهيكل " المضمون"‬
‫انظمة‬ ‫التجديد‬
‫الجزء‪ -‬الكل‬
‫عالقة‬ ‫والمالئمة‬
‫الجزء – الجزء‬
‫التعبيرية " الهيكل المجسم ثالثي االبعاد – السطح ثنائي االبعاد "‬
‫تطابق "البيانات التصميمية – االسقاط على المادة الخام "‬
‫تبسيط المعقد(احصاء ‪ ,‬تحليل ‪ ,‬محاكاة ‪ ,‬توثيق)‬
‫التشابه النمطي ( الداللي ‪ ,‬الحدثي ‪ ,‬الفكري)‬ ‫البساطة‬
‫النمط المعاصر‬
‫تعقيد المبسط ( تصميم ‪ ,‬انتاج ‪ ,‬تركيب )‬ ‫واالتعقيد‬
‫االختالف النمطي ( الداللي ‪ ,‬الحدثي ‪ ,‬الفكري)‬

‫‪39‬‬
‫‪Asmaa M. H.et.al / Muthanna Journal of Engineering and Technology, 4-2-(2016) 32-45‬‬

‫جدول رقم (‪ )2‬المفردة الرئيسية الثانية – التجليات التكنولوجية ومستويات التعبير النمطي‬

‫مفردة‬
‫مفردة‬
‫قيم ممكنة‬ ‫مفردة فرعية‬ ‫رئيسية‬
‫ثانوية‬

‫العدد واالدوات الحرفية – اجهزة التعينية لالنتاج الكمي – مكائن االنتاج الخطي‬ ‫عن مهام الفعل‬ ‫االدوات‬

‫المستوى االول الشكلية النمطية‬


‫المسبق – المرافق والمحوالت التكميلية‬ ‫الثابت‬ ‫الشيئية‬

‫الفمردة الثانية – التجليات التكنولوجية ومستويات التعبير النمطي‬


‫المعرفة‬
‫احادي االشتراك " ثابت التحليل " للذات‬ ‫احادية السياق‬
‫التدوينيةعن‬
‫تكرار نتائج (احداث مادية – نتائج حالية – موروثات شكلية ‪ -‬اخرى)‬ ‫خصوصية‬
‫تكرار النتائج‬
‫التشابه المقطعي عن‬
‫الحفاظ عن‬ ‫العملية عن‬
‫(الضبط االلي‪-‬برامجيات االنتاج ‪ -‬مواصفات التحديد ‪ -‬القياس المقارن‪ -‬نتائج ستاتيكي‬
‫ثبات المدخالت‬ ‫متحكمات ذاتية‬
‫)‬
‫تداول مفردات شكلية‬
‫مجاورة سياقية‬ ‫النتاج‬
‫( عناصر ‪ ,‬سطوح ‪ ,‬اشكال ‪ ,‬اخرى )‬
‫عن مهام الفعل‬ ‫االجهزة‬
‫االليات التشغيلية – الروبورتات‬
‫المتحول‬ ‫الشيئية‬

‫المستوى الثاني الهيئة النمطية‬


‫المعرفة‬
‫متعددة االشتراك " متغير التركيب " للموضوع‬ ‫متعددة السياق‬ ‫التخصصية‬
‫( صورة نمطية ‪ -‬مبادىء‪ -‬خصائص – دمج معارف افقية وعمودية – اخرى)‬ ‫هوية‬ ‫عن تكرار‬
‫الفعل‬
‫العملية عن‬
‫االختالف المقطعي عن‬ ‫االختالف عن‬
‫متحكمات‬
‫( التغذية البيانية ‪ ,‬االدارة ‪ ,‬القرارات ‪ ,‬نتائج ديناميكي )‬ ‫تغير المدخالت‬
‫موضوعية‬
‫اشتراك‬
‫مجاورة سياقية‬
‫( خصائص ‪,‬قواعد ‪ ,‬دالالت ‪ ,‬اخرى )‬ ‫النتاج‬
‫والسياقية‬

‫‪ -6‬مشاريع التطبيق ‪ -:‬سيتم في هذا المحور من البحث تطبيق المفردات الرئيسية‬


‫والثانوية والتفصيلية على مشروعين معاصرين اعتمدا التكنولوجيا المعاصرة‬
‫في انتاجها‪ ,‬حيث احدثت التكنولوجيا نقلة نوعية في مجال التصميم واالنتاج‬
‫واالداء االعلى للمبنى الجل االيفاء بالحاجات االنسانية المتنوعة والمتنامية‬
‫والمتطلبات البيئية ‪ ,‬مما نقل الممارسة المعمارية الى مستوى اخر وهذه المشاريع‬
‫هي مشروع الجناح االلماني في معرض اكسبو شنغهاي ومشروع ملعب استاد‬
‫بيغين الوطني ‪ ,‬حيث طبقت المفردات الجل بيان الدور التكنولوجي المعاصر‬
‫خاللهما‬
‫المشروع االول ‪ -:‬مشروع(‪ )A‬الجناح االلماني في ‪Shanghai 2010 -‬‬
‫‪The German Expo Pavilion‬‬
‫صمم الجناج االلماني في(‪) German Pavilion ExpoShanghai.Chine‬‬
‫من قبل (‪,)Schmidhuber& kaindl-Exhibition Milla&Partner‬اذ‬
‫تبنى المشروع تقديم المانيا كدولة منسجمة رغم اختالف اعراقها المجتمعية وتنوع‬
‫مجاالتها السياقية مؤكدا مشاركة الفئات والمعارف العلمية وااللتزام بتمثيل‬
‫المكتسبات والمتغيرات المحلية والعالمية اضافة الى تعريف الهوية للثقافة‬
‫االلمانية المعاصرة‪,‬كما تبنى المشروع وظائف استكشافية وتمثيلية عن سياقات‬
‫متعددة التاثير تمخض عنها االبتكار الشكلي بوصفه "ملموس واقعي" حافظ على‬
‫المحتوى الفكري المسؤول عن النتاج ‪,‬كما تزامنت المعارف التقليدية والمعاصرة‬
‫‪,‬المتجانسة والمختلفة مستوحاة عن مقتنيات زمنية ومكانية وتنوعات سياقية‬
‫"طبيعية وصناعية"للمجتمع االلماني ‪ ,‬بحيث اجتهد المبنى في طبيعة االضافة‬
‫المتحققة بالقواعد ومعاييراالعتماد التي حققت التوسع باالداء ومواكبة المعارف‬
‫افقيا وعموديا ً والتي تقاربت بفعل التكنولوجيا ‪,‬كما اكد المشروع ان التكنولوجيا‬
‫امعاصرة احدثت تحوالً نوعيا ً في طبيعة التاثيرالكتلي الغير مستقر داخل فضاء‬
‫الموقع بما يسنجم مع االجنحة المجاورة له‪,‬مؤكدا البحث عن الجديد والتعريف‬
‫عن ذاته من خالل لقاءات مشتركة النماط ظاهرية "شكلية ‪ 0‬تخطيطية " واخرى‬
‫صورية تعكس جماليات الذوق العام وااللماني بصورة خاصة‪,‬اذ تضمن المنشا‬
‫هياكل مجسمة ثالثية االبعاد مغطاة سطوحها بمواد جديدة من قطع لدائنية‬
‫بالستيكية معاملة بالياف معدنية تميزت ببريقها الالمع ومقاومتها للظروف البيئية‬
‫حيث‬
‫‪40‬‬
‫‪Asmaa M. H.et.al / Muthanna Journal of Engineering and Technology, 4-2-(2016) 32-45‬‬

‫افتراضية "للمراحل التصميمية"لبيان الكفاءة االنشائية العمالقة والمناخية‬ ‫صممت الكتل والغالف بناءا على توافق البرامج التصميمية واالنتاجية التي‬
‫للتصميم المفترض‪,‬وبذلك تم تقسيم المشروع الى لب كونكريتي يتضمن‬ ‫اعتمدت التقنية الرقمية داخل الفراغ االفتراضي في انتاج قطع الهياكل والغالف‬
‫الوظائف التشغيلية والخدمية (مطاعم‪,‬محالت‪,‬دور سينما‪,‬مدرجات بمستويين‬ ‫بتوافق تام مصنعيا ُ من خالل معدات عالية التطور مثلها الجيل الرابع من اجهزة‬
‫الجل تعزيز خط السماء وتلبية متطلبات) مع انشاء دعامات مخفية مائلة ادت‬
‫وروبورتات تعمل وفق تقنية ‪, CNC‬مما تحقق عن تلك العمليات الوضوح‬
‫مهام رفع السقف واسناده ‪ ,‬اما االكساء الخارجي"القشرة الفوالذية " للشكل‬
‫البيضوي والبالغ وزنها ‪ 42‬الف طن فقد جسدت الفكرة الموروثة لالساطير‬ ‫والفهم للمنشا ‪.‬اما الفكرة المعمارية للمشروع فقد اعتمدت اختالف النمط بما‬
‫"عش الطير" والتي اضافة جمالية مستحدثة متباينة "اختالف عن السيقا‬ ‫يعكس داللة الحدث الهام للمعرض والتاكيد على التفاعل الفضائي داخل وخارج‬
‫المعماري المعتمد "بحيث تسببت بالتاويل المتعدد عن التعقيد الخارجي الناجم‬ ‫المبنى‪ ,‬حيث صممت الهياكل بشكل عائم داخل الفراغ وفق ثالث مستويات‬
‫عن تركيب عناصر تفوق القدرة البشرية عند التعامل مع على مستوى الكل‬ ‫(ارضية تؤطر المساحات الحضرية عند الحركة الفيزيائية ‪,‬ومعلقة عكست‬
‫واالجزاء ‪ ,‬وبذلك برز دور االبداع التكنولوجي اثناء المتابعة " تصميم‪-‬‬ ‫المتعة عند االنتقال البصري واختالف الشعور من الطبيعي الى الصناعي‬
‫االنتاج" لالنحناءات وااللتواءات االفقية والعمودية مع تحقق الدقة والتطابق‬ ‫‪,‬هياكل سقفية عملت على الحماية وتوثيق التكوين العام والمظهر الخارجي‬
‫بين االجزاء المتالحمة ‪,‬كما جاء بوصف المشروع اعتماد مواد مستحدثة‬
‫ليكون المشروع عالمة دالة وتحدي تكنولوجي يعتمد التوليف عند التعبير الكتلي‬
‫"االثيلين رباعي الفلور"في تغطية االجزاء الخارجية لحمايتها من المؤثرات‬
‫الجوية وتقليل الصدى اضافة الى تصميم انظمة منشئية ثابتة ومتحركة للسقف‬ ‫والفضاء الحضري ‪.‬اذ عكست الهياكل انواع االنتقاالت الخطية لالجزاء"‬
‫وبعض اجزاء الواجهات الخارجية القابلة للحركة تبعا لظروف الطقس وتجميع‬ ‫‪"2,3,4‬والالخطية للجزء "‪,"1‬مؤكدة التصميم ومراعاة الذاتية "سياقية‬
‫مياه االمطار العادة استخدمها في المنظومات الخدمية عند تغير الفصول ‪,‬‬ ‫معمارية" والموضوعية "غير سياقية" التي ُمثلت من خالل ايماءات واحساس‬
‫كذلك استثمرت التكنولوجيا حرارة االرض" الطاقة " بعد اعتماد المعارف‬ ‫غير متوقع عند الحركة والتدرج الذي حول المشروع من الشبكة االقليدية‬
‫المتعلقة بدينامية الموائع الجل تحسين البيئة الداخلية للمنشا ‪ .‬وبذلك تمكن‬ ‫للهندسة الديكارتية الى دمج المفاهيم الفراغية والمعارف العلمية والتكنولوجية‬
‫الصرح من التعبير انماطا وظيفية واخرى تعبيرية عن موروث شعبي مؤكدا‬ ‫المعاصرة ‪,‬كذلك اسهم المشروع ياالستدامة واالنسجام مع االنظمة البيئية‬
‫التطبيع الحضاري بين المعاصرة والتقليدية التي تحققت عن نجاح التطابق بين‬
‫البيانات التصميمية والتمثيل المادي عند التصميم واالنتاج ‪ ,‬وبذلك نجح‬ ‫واالجتماعية واالقتصادية والعمل على تقليل االثر السلبي للمنشأ عند االنتاج‬
‫المشروع بدمج المعارف السياقية والغيرسياقية معماريا ومكنيا وزمنيا بالنتاج‬ ‫والتشغيل ‪,‬اذ جهز السطح بتقنية توليد الطاقة موفرا ً " ‪ "%55‬منها كما مكنت‬
‫الذي تميز باالتفاق واالختالف‪.‬مشروع ملعب عش الطيور(المصدر‪-‬‬ ‫االنظمة المبتكرة عن "التقنية التكنولوجية"من االستشعار للتغيرات المناخية‬
‫‪)www.pinterest.com‬‬ ‫والكثافة عند التشغيل بحيث تسجيب الفضاءات االنتقالية الى تلك التغيرات‬
‫‪,‬اضافة الى تمكن المشروع من التعبيرعن دالالت معاصرة واقتصادية وزمنية‬
‫معرفية واثار معمارية المانية في التصميم الداخلي من خالل طبيعة السطوح‬
‫الداخلية والتفاصيل التي تعشقت جميعها ضمن التكوين العام للمنشأ ‪.‬‬

‫مشروع الجناج االلماني‪Shanghai 2010 -The German Expo Pavilion/‬‬


‫( المصدر‪) www.expo2010china.hu -‬‬

‫المشروع الثاني(‪)B‬استاد بيجين الوطني"عش الطيور"( ‪Natinal‬‬


‫‪-:) Stadium-The bird nest-2008‬‬
‫صمم ملعب بيغين الوطني "عش الطيور" من قبل "‪Swiss Architect-‬‬
‫‪ "Jac.Herzog & Pie.deMeuron‬خالل دورة االلعاب االولمبية‬
‫والبارالمبية عام ‪, 2008‬بحجم بلغ ثالث ماليين متر مكعب " ‪ 330‬م طول‬
‫و‪ 294‬م عرض " وبارتفاع ‪ 70‬م ليستوعب ‪90‬الف مستخدم ‪.‬‬
‫اعتمد المشروع التوحيد واالنسجام بين البيئة الطبيعية والصناعية من‬
‫خالل محاكاة االسلوب الحرفي التقليدي والمماثلة للصناعات الفلكلورية والفنون‬
‫الشعبية الصينية ‪ ,‬والعمل على تحويلها الى نتاج معماري معاصر سخر‬
‫االمكانات التكنولوجية للتمكن من التوفيق بين المعارف العلمية والرموز‬
‫المتوارثة اجتماعيا من خالل المماثلة باالشكال الغير معمارية والعمل على‬
‫تنظيمها وظيفيا " الغالف العام" وتعبيريا بطريقة اختالف المشهد عند الحركة‬
‫ومن خالل التالعب بالعناصر المكونة للقشرة الخارجية‪ ,‬حيث الرقميات في‬
‫في احتساب الهيكل االنشائي عند التصميم والتنفيذ مع اجراء محاكاة افتراضية‬
‫‪41‬‬
‫‪Asmaa M. H.et.al / Muthanna Journal of Engineering and Technology, 4-2-(2016) 32-45‬‬

‫المفردة الرئيسية االولى (اثر التكنلوجيا المعاصر بخرق الطبيعة التقليدية للممارسة المعمارية)‪/‬الجناج االلماني‪-: A‬‬
‫مفردة‬
‫قيم ممكنة‬ ‫مفردة فرعية‬ ‫مفردة ثانوية‬
‫رئيسية‬
‫تكامل ‪ -‬انسجام‬ ‫اصول سياقية‬
‫مختلطة‬ ‫البيئة‬ ‫المسوؤلية‬
‫تكثيف معرفي‬ ‫الزمن‬ ‫المهام‬
‫اجتماعية ‪ -‬اقتصادية‬ ‫المشاركة‬ ‫المعاصرة‬
‫متوارثة – معاصرة‬ ‫مكتسبات‬

‫المفردة االولى‪ -‬اثر التكنلوجيا بخرق اللطبيعة التقليدية للممارسة المعمارية‬


‫االنعكاسية‬ ‫العالقات‬ ‫االلتزام‬
‫استيعاب الجديد – قبول االخر‬ ‫االستدامة‬
‫التفاعلية – التمثيلية –التعريف المعاصر للهوية‬ ‫طبيعة المهام‬
‫مزدوج ‪ /‬حقيقة ظاهرية ( شكلية ) – كينونة خفية ( تقنية انتاج فكرية ومادية )‬ ‫نوع التاثير‬
‫الكيان‬
‫شبكي ‪ -‬متعدد االتجاهية ‪ -‬الخطي‬
‫ماهية التحول النمطي‬ ‫التكنولوجي‬
‫( المعارف التقليدية والمعاصرة ‪-‬عامة وخاصة‪ ,‬اخرى)‬
‫ظاهرية‪ -‬صورية‬ ‫تجليات التغير النمطي‬
‫انتاجية اولية (التصميم االفتراضي ‪ -‬االتصال المعرفي المتعدد )‬ ‫المراحل‬
‫الغاء الحدود‬
‫انتاجية ثانوية ( التصنيع الرقمي ‪ ,‬التلفيق – التنظيم الجزئي االحر )‬ ‫االنتاجية‬
‫طبيعة التاثير‬
‫توسع االداء‬ ‫قواعد‪,‬معايير‬
‫نوع االضافة‬ ‫التقني‬
‫تفاعلي‪ -‬حركي‬ ‫الفضاء‬
‫االستجابة " الجمالية " ‪ -‬العالقات الفراغية‬ ‫شكل االمالء الفضائي‬
‫مادية – فكرية‬ ‫خرق الحدود‬
‫رفض التقليد‪-‬التدرج الهرمي للحركة‪ -‬محاكاة سياقات متعددة ‪ -‬تخصيص نوعي‬ ‫الطبيعة‬
‫الذرائعية عن (اساليب عملية ) – تحميل حضاري(حاجات مادية –فكرية)‬
‫التقارب‬
‫مجاالت( اقتصادية ‪ ,‬البيئية) – حقول اجتماعية( المحلية )‬ ‫الفكر‬
‫والبدائل (الفكرية )‬ ‫التعدد‬
‫عمومية‬
‫توافق ‪/‬كلي ظاهري بسيط –جزئي‪ /‬خفي معقد‬ ‫كتلة‪ -‬تخصيص‬ ‫االدائية‬

‫التاثير‬
‫تخصيص‬
‫التكنولوجية‬
‫الجزء‪ -‬الكل‬
‫انظمة‬ ‫التجديد‬
‫التعبيرية " الهيكل المجسم ثالثي االبعاد – السطح ثنائي االبعاد "‬
‫عالقة‬ ‫والمالئمة‬
‫تطابق "البيانات التصميمية – االسقاط على المادة الخام "‬
‫تعقيد المبسط عند" التصميم ‪ ,‬االنتاج ‪ ,‬التركيب "‬ ‫البساطة‬
‫النمط المعاصر‬
‫االختالف النمطي " الداللة ‪-‬الحدث "‬ ‫واالتعقيد‬
‫فردة الرئيسية الثانية (التجليات التكنولوجية ومستويات التعبير النمطي) ‪ /‬مشروع الجناج االلماني ‪-:A‬‬
‫قيم ممكنة‬
‫مفردة‬
‫مفردة فرعية‬ ‫مفردة ثانوية‬
‫رئيسية‬

‫عن مهام الفعل‬


‫العدد واالدوات الحرفية – اجهزة التعينية لالنتاج الكمي‬ ‫االدوات الشيئية‬ ‫المستوى‬
‫الثابت‬ ‫المفردة الثانية – التجليات التكنولوجية‬
‫االول الشكلية‬
‫احادي االشتراك " ثابت التحليل " للذات‬ ‫احادية السياق‬ ‫معرفة تدوينية‬
‫النمطية‬ ‫ومستويات التعبير النمطي‬
‫(موروثات شكلية )‬ ‫خصوصية‬ ‫تكرار النتائج‬
‫عن مهام الفعل‬ ‫االجهزة‬
‫الروبورتات‬
‫المتحول‬ ‫الشيئية‬
‫متعددة االشتراك " متغير التركيب " للموضوع‬ ‫متعددة السياق‬ ‫معرفة تخصصية‬
‫(مبادىء‪ -‬خصائص – دمج معارف افقية وعمودية)‬ ‫هوية‬ ‫تكرار الفعل‬ ‫المستوى‬
‫االختالف المقطعي عن‬ ‫االختالف عن‬ ‫العملية متحكمات‬ ‫الثاني الهيئة‬
‫( التغذية البيانية ‪ ,‬االدارة ‪ ,‬القرارات ‪ ,‬نتائج ديناميكي )‬ ‫تغير المدخالت‬ ‫موضوعية‬ ‫النمطية‬
‫مجاورة سياقية‬
‫اشتراك ‪ (/‬خصائص ‪,‬قواعد ‪ ,‬دالالت ‪ ,‬اخرى )‬ ‫النتاج‬
‫ال سياقية‬

‫‪42‬‬
‫‪Asmaa M. H.et.al / Muthanna Journal of Engineering and Technology, 4-2-(2016) 32-45‬‬

‫المفردة الرئيسية االولى(اثر التكنلوجيا المعاصر بخرق الطبيعة التقليدية للممارسة المعمارية)مشروع استاد بيغين‪-:B‬‬

‫مفردة‬ ‫مفردة‬
‫قيم ممكنة‬ ‫مفردة فرعية‬
‫ثانوية‬ ‫رئيسية‬
‫انسجام ‪ -‬توحيد‬ ‫اصول سياقية‬
‫طبيعية ‪ ,‬انسانية‬ ‫البيئة‬ ‫المسوؤلية‬
‫مراجعة تاريخية ‪ -‬تمكين من معارف‬ ‫الزمن‬ ‫المهام‬
‫اجتماعية ‪-‬خدمية‬ ‫المشاركة‬ ‫المعاصرة‬
‫متوارثة – معاصرة‬ ‫مكتسبات‬
‫التماثلية‬ ‫العالقات‬ ‫االلتزام‬
‫استمرارية التحول – قبول االخر‬ ‫االستدامة‬

‫المفردة االولى‪ -‬اثر التكنلوجيا المعاصر بخرق الطبيعة التقليدية للممارسة المعمارية‬
‫استكشاف – التمثيلية التعريف المعاصر للهوية‪ -‬التفوق على‬
‫طبيعة المهام‬
‫القدرة االنسانية‬
‫مزدوج ‪ /‬حقيقة ظاهرية ( شكلية ) – كينونة خفية ( تقنية‬
‫نوع التاثير‬ ‫الكيان‬
‫انتاج فكرية ومادية )‬
‫التكنولوجي‬
‫تعاوني ‪ -‬الخطي‪(/‬عامة – خاصة)‬ ‫ماهية التحول النمطي‬
‫جينية ‪ ,‬صورية‬ ‫تجليات" اشكال " التغير النمطي‬
‫انتاجية اولية ( التصميم االفتراضي‪ -‬محاكاة اانموذج ‪-‬التحقق‬
‫التجريبي ‪-‬اتصال معرفي متعدد )‬ ‫المراحل االنتاجية‬ ‫الغاء الحدود‬
‫انتاجية ثانوية ( تصنيع لرقمي‪,‬تلفيق‪,‬التنظيم الجزئي الحر‬ ‫طبيعة التاثير‬
‫الكشف عن ماهيات غائبة‬ ‫قواعد‪,‬معايير‬ ‫التقني‬
‫نوع االضافة‬
‫تنظيمي تفاعلي‪ -‬حركي‬ ‫الفضاء‬
‫االوجه – الشقوق – العالقات الفراغية‬ ‫شكل االمالء الفضائي‬
‫سياقية معمارية – سياقية غير معمارية‬ ‫خرق الحدود‬
‫رفض التقليد ‪ ,‬التلوين الوظيفي تفعيل االثار المرغوبة لالنظمة‬
‫الطبيعة‬
‫‪ ,‬محاكاة سياقات متعددة ‪ ,‬الحضور المختلف‬
‫الوجود الخارجي (الظاهري ) الوجود الداخلي ( فلسفي)‬
‫التقارب‬
‫ذرائعية (وسائل تجريبية) – تحميل حضاري( حاجات مادية –‬
‫فكرية)‬ ‫الفكر‬
‫مجاالت( االقتصادية‪,‬البيئية) – حقول اجتماعية( محلية)‬ ‫التعدد‬
‫البدائل ( الشكلية)‬
‫االدائية‬
‫عمومية‬
‫تباين ‪/‬التوظيف المعاصر ‪ -‬التناول الوراثي‬ ‫كتلة تخصيص‬ ‫التكنولوجية‬
‫التاثير‬

‫تخصيص‬
‫جزء‪ -‬جزء‬
‫برامج التصميم ("‪-)CAD,D-MAX3‬برامج انتاج وتصنيع‬ ‫انظمة‬ ‫التجديد‬
‫بتحكم رقمي (‪ )CNC‬تطابق "البيانات التصميمية – االسقاط‬ ‫عالقة‬ ‫والمالئمة‬
‫على المادة الخام‬
‫تبسيط المعقد(احصاء ‪ ,‬تحليل ‪ ,‬محاكاة ‪ ,‬توثيق)‬ ‫البساطة‬
‫النمط المعاصر‬
‫التشابه النمطي ( الداللي ‪ ,‬الحدثي )‬ ‫واالتعقيد‬
‫المفردة الرئيسية الثانية (التجليات التكنولوجية ومستويات التعبير النمطي) ‪ /‬مشروع استاد بيغين ‪-:B‬‬
‫مفردة‬ ‫مفردة‬
‫قيم ممكنة‬ ‫مفردة فرعية‬
‫ثانوية‬ ‫رئيسية‬
‫االجهزة‬
‫االليات التشغيلية – الروبورتات‬ ‫عن مهام الفعل المتحول‬
‫المستوى الثاني الهيئة النمطية‬

‫التكنولوجية ومستويات التعبير‬

‫الشيئية‬
‫الفمردة الثانية – التجليات‬

‫معرفة‬
‫متعددة االشتراك " متغير التركيب " للموضوع‬ ‫متعددة السياق‬
‫تخصصية‬
‫( صورة نمطية دمج معارف افقية وعمودية)‬ ‫هوية‬
‫النمطي‬

‫تكرار الفعل‬
‫االختالف المقطعي عن ‪ (/‬التغذية البيانية ‪ ,‬االدارة ‪ ,‬القرارات ‪ ,‬نتائج‬ ‫االختالف عن تغير‬ ‫العملية‬
‫متحكمات‬
‫ديناميكي )‬ ‫المدخالت‬ ‫موضوعية‬
‫مجاورة سياقية‬
‫اشتراك ‪ (/‬خصائص ‪,‬قواعد ‪ ,‬دالالت ‪ ,‬اخرى )‬ ‫النتاج‬
‫ال سياقية‬

‫‪43‬‬
‫‪Asmaa M. H.et.al / Muthanna Journal of Engineering and Technology, 4-2-(2016) 32-45‬‬

‫خفي معقد " اما المفردة الفرعية " التجديد والمالئمة " فقد تحققت من خالل‬ ‫مناقشة نتائج التطبيق ‪-:‬‬
‫متغيرات التعبيرية" هيكل مجسم – سطح ثنائي االبعاد‪ ,‬تطابق البينات‬ ‫المفردة الرئيسية االولى اثر التكنلوجيا المعاصر بخرق الطبيعة التقليدية‬
‫التصميمية واالسقاط على المادة الخام ‪ ,‬الجزء – الكل ‪,‬االنشائية " القشرة "‬ ‫للممارسة المعمارية‬
‫والهيكل " المضمون "‪ ,‬كما حققت المفردة الفرعية " البساطة والتعقيد " فاعلية‬ ‫اثر التكنلوجيا المعاصر بخرق الطبيعة التقليدية للممارسة‬ ‫‪-‬‬
‫من خالل تعقيد المبسط عند" التصميم ‪ ,‬االنتاج ‪ ,‬التركيب " بما يحقق‬ ‫المعمارية ‪/‬المفردة الثانوية( المهام المعاصرة )‬
‫االختالف النمطي على مستوى الداللة والحدث " ‪ ,‬اما المشروع ‪ B‬فقد حقق‬ ‫اظهرت النتائج تحقق فاعلية متباينة للمتغيرات المرتبطة بالمفردات التفصيلية‬
‫عن الطبيعة متغيرات " رفض التقليد ‪ ,‬التلوين الوظيفي تفعيل االثار المرغوبة‬ ‫للمفردة الثانوية ضمن العينات المنتخبة بالدراسة العملية ‪ ,‬وهذا يؤشر بان‬
‫لالنظمة ‪ ,‬محاكاة سياقات متعددة ‪ ,‬الحضور المختلف" وعن مفردة " الفكر‬ ‫المهام المعاصرة للتكنولوجيا قد تحققت بفاعلية عالية في النتاج المعاصر ‪,‬‬
‫" بالتقارب والتعدد متغيرات " الوجود الخارجي (الظاهري ) الوجود الداخلي‬ ‫ويتضح ذلك من خالل تحقق المفردة الفرعية " المسؤولية " عن‬
‫( فلسفي) ‪ ,‬ذرائعية (وسائل تجريبية) – تحميل حضاري( حاجات مادية –‬ ‫متغيرات"تكامل ‪,‬انسجام في ‪ – A‬انسجام وتوحيد في ‪ " B‬للمفردة التفصيلية"‬
‫فكرية)‪ ,‬مجاالت( االقتصادية‪,‬البيئية) ) – حقول اجتماعية( محلية) ‪ ,‬البدائل (‬ ‫اصول سياقية " وتحققها من خالل متغير " مختلطة في ‪ – A‬طبيعية انسانية‬
‫الشكلية) "‪ ,‬اما عن مفردة " العمومية – التخصيص " فقد حققت متغير "‬ ‫في ‪ "B‬للمفردة التفصيلية " البيئة" ‪ ,‬ومن خالل متغير "تكثيف معرفي في‬
‫تباين ‪/‬التوظيف المعاصر ‪ -‬التناول الوراثي "‪ ,‬وعن مفردة " التجديد‬ ‫‪ -A‬مراجعة تاريخية وتمكين من معارف في ‪ " B‬عن المفردة التفصيلية "‬
‫والمالئمة " لالنظمة والعالقة من خالل متغيرات"جزء‪ -‬جزء‪ ,‬برامج التصميم‬ ‫الزمن" ‪ .‬اما المفردة الفرعية "المشاركة " فقد تحققت من خالل قيم " اجتماعية‬
‫("‪ -)CAD,D-MAX3‬برامج االنتاج والتصنيع بالتحكم الرقمي (‪,)CNC‬‬ ‫‪ ,‬اقتصادية " في ‪ A‬و " خدمية ‪ ,‬اجتماعية " في ‪ , B‬كما تحققت المفردة‬
‫تطابق "البيانات التصميمية – االسقاط على المادة الخام "‪ ,‬اما المفدرة الفرعية‬ ‫الفرعية " االلتزام " عن متغيرات " متوارثة – معاصرة‪ /‬عن المفردة الفرعية‬
‫" البساطة والتعقيد" فقد تحققت من خالل متغيرات" تبسيط المعقد(احصاء ‪,‬‬ ‫المكتسبات ‪ ,‬انعكاسيةفي ‪ A‬وتماثلية في ‪ /B‬عن المفردة التفصيلية العالقات ‪,‬‬
‫تحليل ‪ ,‬محاكاة ‪ ,‬توثيق)‪-‬التشابه النمطي ( الداللي ‪ ,‬الحدثي) "‪.‬‬ ‫استيعاب الجديد‪ ,‬قبول االخر ‪ ,‬استمرارية التحول ‪ /‬عن مفردة االستدامة "‬
‫المفردة الرئيسية الثانية (التجليات التكنولوجية ومستويات التعبير النمطي) ‪-:‬‬ ‫اثر التكنلوجيا المعاصر بخرق الطبيعة التقليدية للممارسة‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬المفردة الرئيسية الثانية (التجليات التكنولوجية ومستويات التعبير النمطي) ‪/‬‬ ‫المعمارية ‪/‬المفردة الثانوية ( طبيعة المهام )‬
‫المفردة الثانوية ( الشكلية النمطية)‪-:‬‬ ‫اظهرت النتائج تحقق فاعلية عالية لكن باختالف المتغيرات المرتبطة‬
‫اظهرت النتائج تحقق فاعلية ضعيفة " ‪ "A‬عند التطبيق ‪ ,‬حيث ظهرت‬ ‫بالمفردات التفصيلية للمفردة الثانوية ضمن عينات الدراسة العملية ‪ ,‬وهذا‬
‫المتغيرات المرتبطة بالمفردات التفصيلية للمفردة الفرعية" االدوات الشيئية"‬ ‫يؤشر اتساع وتنوع المهام للتكنولوجيا المعاصرة عند االنتاج ‪,‬حيث حقق‬
‫من خالل"العدد واالدوات الحرفية‪,‬االجهزة التعينية لالنتاج الكمي"عن مهام‬ ‫المشروع ‪ A‬مهام " التفاعلية – التمثيلية –التعريف المعاصر للهوية" بينما‬
‫الفعل الثابت عند العمل على الفضاءات الداخلية في المشروع ‪ ,A‬اما المفردة‬ ‫حقق المشروع ‪ B‬مهام " استكشاف – التمثيلية‪ -‬التعريف المعاصر للهوية‪-‬‬
‫الفرعية " المعرفة التدوينية عن تكرار نتائج " فقد تحققت من خالل متغيرات‬ ‫التفوق على القدرة االنسانية "‪.‬‬
‫المفردة التفصيلية" احادي السياق م خصوصية سياقية " وعن قيم" االشتراك‬ ‫اثر التكنلوجيا المعاصر بخرق الطبيعة التقليدية للممارسة‬ ‫‪-‬‬
‫‪/‬ثابت التحليل " للذات ( مورثات شكلية ) ‪.‬‬ ‫المعمارية ‪/‬المفردة الثانوية ( الكيان التكنولوجي )‬
‫‪-‬المفردة الرئيسية الثانية (التجليات التكنولوجية ومستويات التعبير النمطي) ‪/‬‬ ‫اظهرت النتائج تحقق فاعلية المفردة الثانوية بتشابه المتغيرات المرتبطة‬
‫المفردة الثانوية ( الهيئة النمطية ) ‪-:‬‬ ‫بالمفردتين الفرعيتين "نوع التاثير ‪,‬ماهية التحول النمطي"في ‪ A,B‬من خالل‬
‫اظهرت النتائج تحقق فاعلية مستمرة في ‪ A,B‬عند التطبيق ‪ ,‬اذ تحققت المفردة‬ ‫متغيرات"مزدوج (حقيقة ظاهرية (شكلية)– كينونة خفية(تقنية انتاج فكرية‬
‫الفرعية " االجهزة الشيئية" عن مهام الفعل المتحول من خال متغير "‬ ‫ومادية )) و ((شبكي ‪ -‬متعدد االتجاهية ‪ -‬الخطي‪(/‬عامة – خاصة)) في ‪A‬و‬
‫الربورتات " في ‪ ,A,C‬اما المفردة الفرعية " المعرفة التخصصية ‪ /‬تكرار‬ ‫(تعاوني – الخطي( عامة – خاصة ) في ‪.B‬‬
‫الفعل " فقد تحققت من خالل مؤشرات المفردة التفصيلية " متعدد السياق ‪/‬‬ ‫‪-‬اثر التكنلوجيا المعاصر بخرق الطبيعة التقليدية للممارسة المعمارية ‪/‬المفردة‬
‫الهوية " فكانت " متعدد االشتراك‪ /‬متغير التركيب عند التكرار ط ومن خالل‬ ‫الثانوية ( طبيعة التاثير التقني )‬
‫" مبادئ‪ -‬خصائص‪ -‬معارف عمودية افقية " في ‪ A‬و" صورة نمطية ‪,‬‬ ‫اظهرت النتائج تحقق فاعلية متباينة الختالف المتغيرات المرتبطة بالمفردات‬
‫معارف افقية وعمودية" في ‪ ,B‬اما المفردة الفرعية" العملية عن متحكمات‬ ‫التفصيلية للمفردة الثانوية ضمن عينات الدراسة العملية‪ ,‬حيث تحقق عن‬
‫موضوعية " فقد تحققت في ‪A‬من خالل متغيرات " االختالف المقطعي ‪ /‬نتائج‬ ‫المفردة الفرعية " تجليات التغير النمطي" متغيرات "ظاهرية – صورية " في‬
‫دينامي‪ ,‬تغذية بيانية " و" القرارات ‪ ,‬التغذية البيانية ‪ ,‬نتاج ديناميكي " في ‪B‬‬ ‫‪A‬و "جينية – تماذج اولية " في ‪ ,B‬اما المفردة الفرعية "الغاء الحدود"‬
‫عن المفردة التفصيلية االختالف بتغير المدخالت ‪ ,‬امما المفردة الفرعية النتاج‬ ‫للمراحل االنتاجية فقد تشابهت القيم للمشروعين ‪A,B‬ومن خالل االنتاجية‬
‫فقد عن المفردة التفصيلية المجاورة السياقية والالسياقية في كل من ‪ A,B‬فقد‬ ‫االولية والثانوية عن البرامج الرقمية للتكنولوجيا المعاصرة ‪ ,‬اما المفردة‬
‫تححقت في االول من خالل " اشتراك خصائص ‪,‬قواعد ‪ ,‬دالالت "‪.‬‬ ‫الفرعية " نوع االضافة " فقد تبانيت قيمها في المشروعين ‪ ,‬فكانت " توسع‬
‫استنتاجات ‪-:‬‬ ‫االداء " عن المفردة التفصيلية "قواعدومعايير" و" تفاعلي‪ -‬حركي " عن‬
‫‪-‬اسهمت التكنولوجيا المعاصرة بتغيير العالقة التطورية للمعارف االنسانية‬ ‫المفردة التفصيلية" الفضاء" في ‪ - A‬و " الكشف عن ماهيات غائبة" للمفردة‬
‫‪,‬فبعد ان اقتصر عملها على الطبيعة الظاهرية من خالل مزامنة المعارف‬ ‫التفصيلية " قواعد ومعايير " و " تنظيمي – حركة " عم مفردة الفضاء في‬
‫والعمل على تأدية مهام "واسطة متوارثة" للتحوالت الصورية الشكلية‬ ‫‪ ,B‬كما تباينت المتغيرات المرتبطة بالمفردة الفرعية " شكل االمالء الفضائي‬
‫للمراحل التقليدية ‪ ,‬تغير الوضع بانتقال المعارف داخل ماهية التكنولوجيا التي‬ ‫" من خالل " االستجابة " الجمالية " ‪ -‬العالقات الفراغية " في ‪A‬و " االوجه‬
‫اسهمت باعادة استكشاف ورسم العالقة السببية والظاهرية اضافة الى االدارة‬ ‫– الشقوق – العالقات الفراغية " في ‪ ,B‬وينطبق الحال على المفردة الفرعية‬
‫الذاتية ‪.‬‬ ‫"خرق الحدود " ‪ ,‬اذ تحققت من خالل القيم "مادية فكرية " في ‪A‬و " سياقية‬
‫‪-‬توسع الدور التكنولوجي باختالف مهام (المسؤولية‪,‬المشاركة‪,‬االلتزام) وبذلك‬ ‫معمارية وغير معماريةط في ‪.B‬‬
‫تسببت بتحول ماهية نمط"نسق" االنتاج والمنتج من خالل اعتمادية الفعل‬ ‫‪-‬اثر التكنلوجيا المعاصر بخرق الطبيعة التقليدية للممارسة المعمارية ‪/‬المفردة‬
‫(تزامن المعارف)‪ ,‬شكلية الفعل ( الخطي) ‪ ,‬معارف االشتراك ( خاصة‬ ‫الثانوية (االدائية التكنولوجية)‬
‫وعامة) ‪,‬دور التكنولوجيا( مساعد الى قرين)‪ ,‬طبيعة االشتراك المعرفية (‬ ‫اظهرت النتائج تحقق فاعلية متباينة الختالف المتغيرات المرتبطة بالمفردات‬
‫اتحاد الى انضمام ) ‪ ,‬ازدواجية الكيان بوصفه حقيقة ( ظاهرية وخفية) ‪ ,‬وهذ‬ ‫التفصيلية للمفردة الثانوية ضمن عينات الدراسة العملية‪ ,‬اذ حقق المشروع ‪A‬‬
‫ساعد االنسان بتجاوز قصوره االدائي (فكري‪ -‬مادي) بما يعمل على تلبية‬ ‫عن مفردة" الطبيعة" متغيرات "رفض التقليد‪-‬التدرج الهرمي للحركة‪ -‬محاكاة‬
‫متطلباته بفعل التكنولوجيا ومهامها الموسعة ‪.‬‬ ‫سياقات متعددة ‪ -‬تخصيص نوعي" وعن مفردة " الفكر" بتقارب وتعدد‬
‫‪-‬اختلفت التاثيرات للتكنولوجيا المعاصرة على الطبيعة للتقليدية عند مستوياتها‬ ‫لمتغيرات " الذرائعية عن (اساليب عملية ) – تحميل حضاري(حاجات مادية‬
‫النمطية (جينية ‪ ,‬ظاهرية ‪ ,‬صورية ‪ ,‬مفاهيمية ‪ ,‬نماذج اولية) وعبر اجراء‬ ‫–فكرية)‪ -‬مجاالت( اقتصادية ‪ ,‬البيئية) – حقول اجتماعية( المحلية ) والبدائل‬
‫تغيرات لهياكل التكنولوجية بما يحسن كفاءتها ‪ ,‬اعادة النظر‬ ‫(الفكرية )‪ ,‬وكذلك " ‪ ,‬اما المفردة الفرعية "العمومية والتخصيص " فقد حققت‬
‫قيم " توافق كلي ظاهري بسيط – جزئي‬
‫‪44‬‬
‫‪Asmaa M. H.et.al / Muthanna Journal of Engineering and Technology, 4-2-(2016) 32-45‬‬

‫‪2.CHARLES, J., 2000. "Architecture 2000 & beyond‬‬ ‫بالظواهر " المعمارية مثال " بعد العمل على مستوى التركيب الجيني لمادة‬
‫‪(succession the art of predication)", Willey Academy.‬‬ ‫التمثيل‪ ,‬العمل على اجراء تقاطعات "كلية– جزئية" بين المعارف االفقية‬
‫‪3.Conway, F. and Siegelman, J. 2005" Dark Hero of the‬‬ ‫والعمودية ‪ ,‬مما انتج الجديد من العالقات عن معارف غير مشتركة" تاديبية‬
‫– غير تاديبية " مسبقا ً مع تجنب فائض االشتراك الزمني واالقتصار على‬
‫‪Information Age" In Search of Technology.‬‬
‫جوانب نفعية تلبي متطلبات االنسان المعاصر ‪.‬‬
‫‪4.Feenberg, A. 1991" Critical Theory of Technology". New‬‬ ‫‪ -‬استطاعت التكنولوجيا المعاصرة من تحقيق التقارب بتقليل االختالف والتعدد‬
‫‪York: Oxford University Press.‬‬ ‫بوفرة البدائل ومن خالل التحرر من العلقات السابقة ووسائلها االنتاجية وتوافق‬
‫‪5. Industry2002, "Technology and the Global Marketplace:‬‬ ‫عمليات االنتاج " الغاء الحدود" والتباين الوظيفي والتناول الوراثي وخرق‬
‫‪International Patenting Trends in Two New Technology‬‬ ‫الحدود السياقية المعمارية وغير المعمارية ‪ ,‬حيث اعتمدت "التكنولوجيا‬
‫‪Areas". Science and Engineering Indicators..‬‬ ‫المعاصرة" المادة المعلوماتية ذات الطبيعة المتسارعة بالنمو واالنتقال‬
‫‪6. KENNTH POWELL-Architectural Monographs No.20-‬‬ ‫واالشتراك والمجانسة عند العمل‪.‬‬
‫‪ -‬اسهمت التكنلوجيا باحداث قفرة على المستوى التصميمي من خالل حضور‬
‫‪Foster Associates-Recent Works. Academy Edition- St.‬‬
‫االختالف عن جمع المتشابهات والمختلفات ‪ ,‬السرعة‪ ,‬التنوع ‪ ,‬االقتصاد‬
‫‪Martin's Press-First Published in GB. 2012‬‬ ‫بالكلفة والجهد تجاوز التعقيد وعلى المستوى االنتاجي من خالل التطابق‬
‫‪7. Thompson, E. 2004 "Technology: not artifacts but acts.‬‬ ‫والمالئمة بين بيانات التصميم واالسقاط على المادة الخام وبين الهيكل االنشائي‬
‫‪American Scientist," Cambridge University Press.‬‬ ‫والقشرة الخارجية‪,‬نظم االستشعار الفاءة التشغيلية وغيرها‬
‫‪8.Fox, N. 2002" Against the Machine. Washington, DC:‬‬ ‫‪ -‬اختالف تجليات التكنولوجيا المعاصرة تسبب باختالف الطبيعة التعبيرية‬
‫‪Shearwater Books.‬‬ ‫لمهام الفعل والنتاج عند االستخدام ‪ ,‬فالتكلنوجيا بوصفها "الشيئي " تحقق‬
‫‪9.Megill, Allan. 1994." Rethinking Objectivity. Durham:‬‬ ‫عنها الثبات بشكلية الفعل والنتاج عن ادوات االستخدام ‪,‬وكذلك التحول بالفعل‬
‫والنتاج عن االجهزة الالتعينية ‪ ,‬اما عن وصفها كمعرفة فقد تنوعت بين ثابت‬
‫‪Duke University Press, originally published in vol. 8, no. 3/4‬‬ ‫التحليل عن سياق احادي االستخدام يعتمد الموروثات الشكلية تؤكد‬
‫‪of the Annals of Scholarship, 1991-2.‬‬ ‫الخصوصية او كونها متغير التركيب عن اشتراك معارف عن سياقات منوعة‬
‫‪10.Mitcham, Carl and Robert Mechay, 1983" Philosophy of‬‬ ‫تعتمد تكرار االختالف عند التعامل مع الهيئات الصورية مؤكدة طبيعة الهوية‬
‫‪Technology" , readings in the philosophical problems of‬‬ ‫المعاصرة "اطار جامع " للمحتوث الثقافي والتطبيع الحضاري " ‪ ,‬اما على‬
‫‪technology,.‬‬ ‫مستوى العمليات التكنولوجية فقد تغيرت بين متحكمات ذاتية مسؤولة عن‬
‫‪11.Norbert Wiener, the Father of Cybernetics. New York:‬‬ ‫الحفاظ على النماذج والتشابه عند االنتاج او متحكمات موضوعية ينتج عنها‬
‫التحول واالختالف عند التصميم والتكامل عند االنتاج ‪ ,‬واخير وبصفها نتاج‬
‫‪Basic Books.‬‬
‫الذي تميز بين اتحاد عن تصورات مادية سابقة االشتراك للعمارة السياقية او‬
‫‪12.Pitt, J. 2000" Thinking about Technology: Foundations‬‬ ‫انضمام عن خصائص ومبادى نمطية متجاورة وغير متجاورة سياقيا عند‬
‫‪of Philosophy of Technology". New York: Seven Bridges‬‬ ‫التركيب المعاصر‪.‬‬
‫‪Press.‬‬ ‫‪ -‬اوضحت النتائج ان التكنولوجيا استطاعت من خرق تقاليد الممارسة‬
‫‪13.Popper, Karl Raimund. 2nd Ed. The Logic of Scientific‬‬ ‫المعمارية على صعيد الكفاءة بتلبية المهام الجديدة وحسب طبيعتها المتعددة‬
‫‪Discovery. Oxford: Clarendon University Press.‬‬ ‫واالختالف بـ"ماهية الكيان التكنولوجي المعاصر ‪ ,‬طبيعة التاثير التقني ‪,‬‬
‫‪14.Reisch, G. 2005" How the Cold War Transformed‬‬ ‫االدائية التكنولوجية" اضافة الى فاعلية التجليات التكنولوجية على المستوى‬
‫التعبيري ‪ /‬المستوى الثاني " الهيئة النمطية"‪.‬‬
‫‪Philosophy of Science. Cambridge:‬‬
‫المراجع العربية ‪-:‬‬
‫‪15.Scharff, R. S. and Dusek, V. (Eds) 2002" Philosophy of‬‬
‫‪ -‬د‪ .‬إيناس حسني‪" ,‬التالمس الحضاري األوروبي‪ ,‬سلسلة عالم المعرفة‪,‬‬
‫‪Technology: The Technological, Condition, an Anthology".‬‬
‫العدد ‪ ,366‬الكويت‪ ,‬أغسطس‪.2009 ,‬‬
‫‪Oxford: Blackwell.‬‬
‫‪ -‬سيف نصرت الهرمزي‪ ,‬سيف نصرت ‪ ,‬الحوار المتمدن‪-‬العدد‪- 3694 :‬‬
‫‪16.Weinberg,A2013."Can technology replace social‬‬
‫‪.10 / 4 / 2012‬‬
‫‪engineering", University of Chicago, Magazine, October.‬‬
‫‪ -‬أبو أصبع صالح خليل‪ ,‬استراتيجيات االتصال وتأثيراته‪ ,‬دار مجدالوي‬
‫‪Reprinted in M. Teich (ed.), Technology and the Future, 9th‬‬
‫للنشر والتوزيع‪ ,‬بيروت ‪ ,‬لبنان ‪ ,‬ط‪.2005 ,1‬‬
‫‪end. New York: St Martin’s Press.‬‬
‫‪ -‬االعسم ‪ ,‬أ‪.‬د‪.‬عبد االمير ‪ ,‬مجلة فصلية تصدر عن قسم الدارسات الفلسفية ‪.‬‬
‫‪17.Winner, L. 1999" Autonomous Technology: Technics-‬‬
‫الفلسفية في بيت الحكمة ‪ ,‬الفلسفة والتكنولوجيا ‪.2003 ,‬‬
‫‪out-of-control as a Theme in Political, Thought",‬‬
‫‪-‬عبير سامي يوسف ‪ ,‬العمارة ما بعد الثورة الرقمية ‪ ,‬رؤية جدلية نحو بعد‬
‫‪Cambridge, MA: MIT Press‬‬
‫جديد لمستقبل التصميم المعماري وتكنولوجيا البناء ‪ ,‬كلية الهندسة‪ ,‬القسم‬
‫‪ .‬مراجع االنترنت‪- :-‬‬
‫المعماري‪ ,‬جامعة طنطا ‪ ,‬مصر‪2007,‬‬
‫‪www.meprinter.com ‬‬ ‫‪ -‬السلطاني ‪ ,‬خالد ‪ ,‬مئة عام من عمارة الحداثة ‪ ,‬دار المدى للثقافة والنشر‪,‬‬
‫‪www.Oxford,Advanced learners Dictionary,1998 ‬‬ ‫دمشق ‪,‬الطبعة االولى ‪.2009 ,‬‬
‫‪.wwwar.wikipedia.org ‬‬ ‫‪-‬الزغبي‪,‬العمارة والتكنولوجيا‪,‬رسالة دكتوراه‪,‬جامعة عين شمس‪,‬مصر‬
‫‪www.Expo2010china.hu ‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪www.Ar.tripadvisor.com‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪Referance:-‬‬
‫‪www.pinterest.com - ‬‬ ‫‪1.Bunge, M. 1979" Philosophical inputs and outputs of‬‬
‫‪technology. In G. Buliarello and D. B. Doner (Eds)",‬‬
‫‪History of Philosophy and Technology. Urbana: University‬‬
‫‪of Illinois Press..‬‬
‫‪45‬‬

You might also like