You are on page 1of 2

‫المسرحية المتعلقة بالمشروع صحة الوقاية‬

‫أهال و سهال يا حضور يا ضيوفنا الكرام جئنا اليوم لنعرض عليكم مسرحية‬
‫جديدة ليست ككل المسرحيات فهي تعالج عدة مواضيع منها‪ :‬االجتماعية و‬
‫التربوية و العائلية و الصحية‪...‬و نتمنى أن تنال إعجابكم‬

‫‪ :‬المشهد أول‬

‫الراوي‪ =:‬ستة تالميذ أو أكثر جالسون على مقاعدهم يدخل عليهم الممرض‬
‫‪ :‬فيحييهم ويدور بينه وبينهم الحوار التالي‬
‫الممرض‪ = :‬السالم عليكم‪-‬‬
‫التالميذ‪ :‬وعليكم السالم ورحمة هللا وبركته‪-‬‬
‫الممرض‪ :‬كيف حالكم‪-‬‬
‫التالميذ ‪ :‬نحن على أفضل حال شكرا يا سيدي‪-‬‬
‫الممرض‪ :‬جئت ألوزع عليكم مطبوعة تعطونها ألوليائكم كي يطلعوا‪-‬‬
‫عليها و يمضونها‬
‫التالميذ‪ :‬حسنا ولكن بأي موضوع تتعلق هذه المطبوعة؟‪-‬‬
‫الممرض‪ :‬إنها تتعلق بموعد تلقيحكم و نوعيته و أرجو أن ال تتأخروا في‪-‬‬
‫تقديمها لي‬
‫التالميذ‪ :‬ولماذا نلقح؟‪-‬‬
‫الممرض‪:‬التلقيح أساسي للوقاية من األمراض‪-‬‬

‫‪:‬المشهد الثاني‬
‫الراوي‪ :‬عودة أحد األطفال إلى المنزل وتوجه إلى أبيه ( فالح جاهل )‬
‫االبن‪ :‬أبي لقد طلب مني الممرض اليوم أن أسلمك هذه الورقة لتطلع‪-‬‬
‫‪.‬عليها وتمضيها‬
‫األب‪ :‬أمضي ماذا؟ أهو عقد بيع أو شراء؟ ( جانب الطرافة)‪-‬‬
‫االبن‪ :‬ال يا أبي تمضيها لتعلن أنك أطلعت عليها‪-‬‬
‫األب‪ :‬وما فحواها؟‪-‬‬
‫االبن‪ :‬تتعلق بموعد القادم لتلقيحنا و بنوعية التلقيح‪-‬‬
‫األب‪ :‬وهل أنت مريض حتى تلقح ‪ ,‬هذه خرافات أنظر إلي أنا في صحة‪-‬‬
‫جيدة ولم ألقح قط‬
‫االبن‪ :‬ولكن التلقيح لألسوياء و ليس للمرضى أنظر ابن عمي ما أصابه‪-‬‬
‫لقد أصبح مقعدا ألنه لم يلقح ضد الشلل‬
‫باهلل ال تذكرني فكلما خطر ببالي أكاد أبكي لحاله‪ .‬معك حق يا بني فالحياة‬
‫اآلن ليس كحياة اآلباء و األجداد و كل هذا التقدم لصالح اإلنسان هات‬
‫الورقة ألمضيها‬
‫االبن‪ :‬شكرا يا أبي على تفهمك‪-‬‬

‫‪:‬المشهد الثالث‬

‫يظهر فيه التالميذ رافعين اللوحات االشهارية و يقلون بالصوت الواحد‬

You might also like