You are on page 1of 93

‫جامعة البحرين‬

‫لكية الآداب‬
‫مقرر ‪ARAB 110‬‬

‫ملخصات ملقرر عريب ‪ 110‬املنتصف فقط من مواضيع املقرر‬


‫المتحان اللغة العربية اذلي س يقام بتارخي ‪ 2021/7/14‬يف متام الساعة اخلامسة‬
‫مساءا وحىت الساعة السادسة مساءا عىل منصة بالكبورد‬

‫وهللا ويل التوفيق‪..‬‬

‫بعض من قواعد السعادة ‪:‬‬


‫‪ - 1‬ال تكره أحد ًا همام أخطأ يف حقك‪.‬‬
‫‪ - 2‬ال تقلق أبد ًا همام بلغت اهلموم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬عش يف بساطة همام عال شأنك ‪.‬‬
‫‪ - 4‬توقع خري ًا همام كرث البالء ‪.‬‬
‫‪ - 5‬أعطي كثري ًا ولو حرمت ‪.‬‬
‫‪ - 6‬ابتسم ولواكن القلب يقطر دم ًا ‪.‬‬
‫‪ - 7‬ال تقطع دعاءك لخيك املسمل بظهر الغيب‪.‬‬

‫أسأل هللا لي ولكم التوفيق يحرم بيع هذه المذكرة أو‬


‫استخدامها ألغراض تجارية فهي عمل خيري‬
‫جامعة البحرين‬
‫لكية الآداب‬
‫مقرر ‪ARAB 110‬‬

‫ملخصات ملقرر عريب ‪ 110‬اجلزء ا ألول من مواضيع املقرر‬

‫وهللا ويل التوفيق‪..‬‬

‫بعض من قواعد السعادة ‪:‬‬


‫‪ - 1‬ال تكره أأحد ًا همام أأخطأأ يف حقك‪.‬‬
‫‪ - 2‬ال تقلق أأبد ًا همام بلغت اهلموم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬عش يف بساطة همام عال شأأنك ‪.‬‬
‫‪ - 4‬توقع خري ًا همام كرث البالء ‪.‬‬
‫‪ - 5‬أأعطي كثري ًا ولو حرمت ‪.‬‬
‫‪ - 6‬ابتسم ولواكن القلب يقطر دم ًا ‪.‬‬
‫‪ - 7‬ال تقطع دعاءك ألخيك املسمل بظهر الغيب‪.‬‬

‫أسأل هللا لي ولكم التوفيق يحرم بيع هذه المذكرة أو‬


‫استخدامها ألغراض تجارية فهي عمل خيري‬
‫مقرّ ر المهارات اللغوية (‪( )1‬عربي ‪)110‬‬

‫متطلب سابق‬ ‫الساعات املعتمدة‬ ‫اسم املقرر‬ ‫املقرر‬

‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مهارات لغوية (‪)1‬‬ ‫عربي ‪110‬‬


‫وتذو ًقا‪ً ،‬‬ ‫ً‬
‫اءة ّ‬ ‫ّ‬
‫ونقدا‪،‬‬ ‫ً‬
‫ومعجما‪ِ ،‬وداللة‪ ،‬ومعالجة أساليبها قر‬ ‫ً‬
‫وتركيبا‪،‬‬ ‫أساسيات اللغة العر ّبية‪ ،‬صياغة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫دراسة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الداللية والتعبيرية‪ ،‬من خالل نصوص تتناول‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مختلف األجناس األدبية‬
‫ِ‬ ‫وبيان خصائصها الجمالية وقيمها ِ‬ ‫وصف املقرر‬
‫شعرا ً‬
‫ونثرا ‪.‬‬ ‫ً‬

‫مواضيع ّ‬
‫املقرر‪:‬‬ ‫◙‬

‫‪ .1‬آيات من سورة لقمان‪( ،‬من اآلية ‪ 12‬إلى اآلية ‪ ،)19‬واملهارات املصاحبة‪:‬‬


‫أ‪ .‬املعرب واملبني‬
‫ب‪ .‬عالمات اإلعراب‬
‫ج‪ .‬التشبيه‬
‫د‪ .‬االستعارة‬
‫‪ .2‬طبائع النفوس البن زيدون‪ ،‬واملهارات املصاحبة‪:‬‬
‫أ‪ .‬األفعال املبنية‬
‫ب‪ .‬األفعال املعرب‬
‫‪ .3‬علم نفس الطفل للغزالي‪ ،‬واملهارات املصاحبة‪:‬‬
‫أ‪ .‬املبتدأ والخبر‬
‫ب‪ .‬أنواع الخبر‬
‫ج‪ .‬األفعال الناسخة‬
‫د‪ .‬مجرورات األسماء‬
‫‪ .4‬من كتاب كليلة ودمنة (باب الناسك والضيف)‪ ،‬واملهارات املصاحبة‪:‬‬
‫أ‪ .‬النداء‬
‫ب‪ .‬األصل اللغوي للكلمة‬
‫ت‪ .‬املشتقات (اسم الفاعل‪ ،‬واسم املفعول‪ ،‬وصيغة املبالغة)‬
‫‪ .5‬أدب املناظرة للمنفلوطي‪ ،‬واملهارات املصاحبة‪:‬‬
‫أ‪ .‬املمنوع من الصرف‬
‫ب‪ .‬الحال‪ ،‬والتمييز‪ ،‬واملفعول املطلق‬
‫ج‪ .‬إسناد األفعال إلى الضمائر‬
‫د‪ .‬نائب الفاعل‬
‫ه‪ .‬األفعال التي تنصب مفعولين‬

‫‪1‬‬
‫‪ .6‬أراك عص ي الدمع ألبي فراس الحمداني‪ ،‬واملهارات املصاحبة‪:‬‬
‫أ‪ .‬الكناية‪ ،‬والجناس‪ ،‬والطباق‪ ،‬واملقابلة‬
‫ب‪ .‬أحكام العدد‬
‫ج‪ .‬أسلوب الشرط‪ ،‬وأركانه‪ ،‬وبعض أدواته‪ْ :‬‬
‫(إن َومن َوما)‬
‫‪ .7‬الصديق للرافعي‪ ،‬واملهارات املصاحبة‪:‬‬
‫أ‪ .‬االستثناء بإال وبغير وسوى‬
‫ب‪ .‬املقابلة‪ ،‬وأسلوبا األمر واالستفهام واألغراض البالغية منهما‬
‫ج‪ .‬همزتا الوصل والقطع‪ ،‬والهمزة املتوسطة‪ ،‬والهمزة املتطرفة‬
‫‪ .8‬مهارة تلخيص النصوص وتحليلها‬

‫الكتاب املعتمد لهذا ّ‬


‫املقرر‪:‬‬ ‫◙‬

‫كتاب مهارات لغوية (‪)1‬‬

‫تأليف‪ :‬د‪.‬عبدالحميد السيد‪ ،‬و د‪.‬محمد عبدهللا أمين‪ ،‬ود‪.‬رفيقة بن رجب‪ ،‬ود‪.‬عبدالقادراملرزوقي‪ ،‬ود‪.‬فائقة الصادقي‬

‫تقسيم درجات ّ‬
‫املقرر‪:‬‬ ‫◙‬

‫(‪ )40‬درجة المتحان منتصف الفصل‪.‬‬


‫(‪ )60‬درجة المتحان نهاية الفصل‪.‬‬
‫املجموع ‪. 100 :‬‬

‫‪2‬‬
1
2
1
3 2
4 3
1
5
2
6 3
7
8

1
2
3
1

1
2

4
‫التشبيه‬
‫تحديد الحقيقة والمجاز‪:‬‬
‫الحقيقة‪ :‬محمد شجاع‪.‬‬
‫المجاز‪ :‬محمد أسد ‪ ..‬قالت العيون ‪.‬‬
‫المجاز بإمكانه أن يكون؟‬
‫اسما‪.‬‬
‫فعال‪.‬‬

‫‪ -‬التشبيه‪ :‬شيئين متالزمين مع نفس الصفة المشتركة‬


‫بينهما‪.‬‬
‫‪ -‬وظيفة التشبيه‪ :‬توضيح المعاني وتزيينها‪.‬‬
‫أركان التشبيه هي؟‬
‫المشبه ‪ >>......‬البد من وجوده‬
‫المشبه به ‪ >>...‬البد من وجوده‬
‫وجه الشبه‪.‬‬
‫أداة التشبيه‪.‬‬

‫أنواع التشبيه؟‬
‫تام األركان‪ :‬كل أركان التشبيه توجد فيه‪.‬‬
‫مثال‪ :‬أنت كالوردة في جمالها‪.‬‬
‫مؤكد‪ :‬حذفت منه أداة التشبيه‪.‬‬
‫مثال‪ :‬أنت وردة في جمالك‪.‬‬
‫مجمل‪ :‬حذفت منه وجه الشبه‪.‬‬
‫مثال‪ :‬أنت كالوردة‪.‬‬
‫بليغ‪ :‬حذفت منه أداة التشبيه ووجه الشبه‪.‬‬
‫ٌ‪.‬‬
‫مثال‪ :‬أنت وردة‬
‫االستعارة‬

‫ما هي االستعارة؟‬

‫هي أخذ شيء واستعارته في وقت محدد لغرض معين‪.‬‬

‫يحذف في االستعارة؟‬

‫المشبه‪.‬‬
‫المشبه به‪.‬‬

‫رأيت جوهرً‬
‫تا تقاتل‪ ،‬شبهت ماذا بماذا؟‬

‫شبهت البنت بجوهرة‪.‬‬

‫ما نوع الجملة أعاله؟‬

‫استعارة تصريحية‪.‬‬

‫ًا تغرد‪ ،‬شبهت ماذا بماذا؟‬


‫رأيت بنت‬

‫شبهت البنت بالعصفور‪.‬‬

‫ما نوع الجملة أعاله؟‬

‫استعارة مكنية‪.‬‬

‫أنواع االستعارة هي؟‬

‫غير موجود‪.‬‬ ‫استعارة مكنية ‪ >......‬المشبه به‬


‫غير موجود‪.‬‬ ‫استعارة تصريحية‪ >.....‬المشبه‬
‫سورة لقمان من اآلية ‪ 12‬ى‬
‫حت اآلية ‪19‬‬

‫تفسي سورة لقمان‪..‬‬


‫ر‬ ‫‪-‬‬

‫﴿وإ ْذ َق َ‬ ‫ى َََ ْ‬
‫ت ف القرآن الكريم‪ ،‬قال تعاىل‪َ :‬‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫ِ‬ ‫الت ثبت ي‬
‫يف سورة لقمان‪ ،‬و ِصية من الوصايا ي‬
‫ََ َْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْر ْ َ َ ُ ْ‬ ‫ه‬ ‫ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ ُ ْْ ْ‬
‫اَّلل ِإن الشك لظلم ع ِظيم (‪ )13‬ووصينا‬ ‫شك ِب ِ‬ ‫لقمان ِِلب ِن ِه وهو ي ِعظه يا ب يت َل ت ِ‬
‫َ َ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ َ ْ ُ‬ ‫ْ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ُّ ُ َ ْ ً َ َ َ ْ َ َ ُ ُ‬
‫ي أ ِن اشكر ِ يىل و ِلو ِالديك‬ ‫ِاْلنسان ِبو ِالدي ِه حملته أمه وهنا عَل وه ٍن و ِفصاله ِ يف عام ر ِ‬
‫َ ْ‬
‫ِإ يىل ال َم ِص ر ُي)‪.﴾ (14‬‬

‫العبد ر‬
‫وربه‪ ،‬وذنب ِل‬ ‫الوصية‪ِ :‬ل ُت ْْشك باهلل‪ ،‬هناك َذ ْن ٌ‬
‫ب ُي ْغفر وهو ما كان ربي ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫أول فق ٍرة يف ِ‬
‫ُ َ‬
‫غفر وهو ْ‬
‫اْلشاك باهلل‪ ،‬ألن ْ‬
‫الشك باهلل طريق مسدود‪،‬‬ ‫ُي ىيك ما كان بيت العباد وذنب ِل ي‬

‫كبي للشفاء‪ ،‬أما لو اتجه إىل السوق فليس‬ ‫اْلنسان إذا مرض واتجه إىل المستشف فهناك ٌ‬
‫أمل ر‬
‫ً ُْ ُ‬ ‫ً َ َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ضبت مثال فقلت لو‬ ‫رض ِه‪ ،‬فلو توجه اْلنسان ِلغ ري هللا تعاىل ِل يجد شيئا‬
‫شء يتعلق ِبم ِ‬
‫فيه ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫القطار‪ ،‬قد ْيرتكب ع ْشات األخطاء‪ ،‬وقد يكون ِ‬
‫القطار‬ ‫أن إنسانا له ِبحلب مائة مليون ورِكب ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫غي ُمري ح‪ ،‬و هركابه أغبياء‪ ،‬وقد يكون جائ ًعا‪ْ ،‬‬
‫ويجلس يف الدرجة الثالثة وهو قط َع يف الدرجة‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫ً‬ ‫أخطاء ولكن القطار ف طريقه إىل حلب وسوف ْتقب ُ‬‫ُ ُّ ْ‬
‫ض هذا المبلغ‪ ،‬إِل أن خطأ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫األوىل‪ ،‬هذه كلها‬
‫ُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫واح ًدا ِل ُي ْغفر وهو إذا َرك َ‬
‫المثال ؛ إن كنت‬ ‫ب ِقطار درعا ! فهنا ر‬
‫غي اِلتجاه‪ ،‬فالقصد من هذا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ّ ْ‬
‫ت باهلل فهنا الخطأ ِل ُيغتفر‪.‬‬ ‫عال ُجك منها‪ ،‬أما إن أشك‬
‫ِ‬
‫األغالط يغفرها هللا ُ‬
‫وي‬ ‫ُمت ِج ًها إىل هللا فكل‬
‫ْر ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ ُ ْْ ْ ه‬
‫الشك لظل ٌم‬ ‫اَّلل ِإن‬
‫شك ِب ِ‬
‫قال تعاىل ‪﴿ :‬و ِإذ قال لقمان ِِلب ِن ِه وهو ي ِعظه يا ب يت َل ت ِ‬
‫َعظ ٌ‬
‫يم)‪﴾ (13‬‬ ‫ِ‬

‫ُ ََ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫الوال َد ْين ! ْ‬ ‫ْْ‬


‫اْلشاك ب ُّ‬ ‫ْ‬
‫شاركة‪،‬‬ ‫تض الم‬
‫ي‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫ف‬‫ط‬ ‫الع‬ ‫ف‬‫وحر‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫الشء األول بعد اْليمان باهلل وعدم‬
‫ي‬

‫ً‬ ‫‪ ْ :‬ىَ ْ ُ ً ْ ً‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ًْ‬


‫وأرضا‪ْ ،‬بيتا‬ ‫ومل َعقة ! هذا كالم م ر‬
‫جاني‪ ،‬ولكن تقول ِاشييت بيتا‬ ‫ى‬
‫فأنت ِل تقول‪ :‬اشييت بي ِ‬
‫ا‬ ‫ت‬

‫فالع ْطف ْيقتض ُ‬ ‫ْ َ‬


‫عقة‪َ ،‬‬ ‫َ ْ ً‬ ‫ً َ ْ ً‬ ‫‪ ْ :‬ى ْ ُ‬ ‫ُه ً‬
‫المشاركة‪ ،‬فاهلل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫وم‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫كة‬‫و‬‫وش‬ ‫ملعقة‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ي‬ ‫ش‬ ‫ا‬‫ِ‬ ‫تقول‬ ‫أو‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ان‬ ‫ودك‬

‫َ‬ ‫ْر‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬


‫الشك طاعة الوالدين‪.‬‬ ‫شء بعد‬
‫عز وجل رفع اْلحسان إىل الوالدين إىل مرتبة اْليمان باهلل فأول ي‬

‫الش َك َل ُظ ْلمٌ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ ُ ْْ ْ ه‬
‫اَّلل إن ْر ْ‬
‫شك ِب ِ ِ‬
‫قال تعاىل ‪﴿ :‬و ِإذ قال لقمان ِِلب ِن ِه وهو ي ِعظه يا ب يت َل ت ِ‬
‫َ َْ َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ُّ ُ َ ْ ً َ َ َ ْ َ َ ُ ُ‬ ‫َعظ ٌ‬
‫ي أ ِن‬
‫ِر‬ ‫ام‬ ‫ع‬ ‫ف‬
‫ِي‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ٍ ِ‬‫ن‬ ‫ه‬‫و‬ ‫َل‬‫ع‬ ‫نا‬‫ه‬‫و‬ ‫ه‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ل‬‫م‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ال‬
‫ِ‬ ‫و‬‫ب‬‫ِ‬ ‫ان‬ ‫س‬‫ن‬‫اْل‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ي‬‫ص‬‫و‬‫و‬ ‫)‬ ‫‪13‬‬‫(‬ ‫يم‬ ‫ِ‬

‫َ َ َ ْ‬ ‫ْ ُ‬
‫اشك ْر ِ يىل َو ِل َو ِالد ْيك ِإ يىل ال َم ِص ر ُي)‪﴾ (14‬‬

‫ُ‬
‫سبب ُوجود َك ف الحياة‪ ،‬وه ى‬
‫الت كانت‬ ‫ُ‬ ‫الت أمامك أ ُّمك ِ َ‬
‫وه‬ ‫ى‬ ‫َمن هو‬
‫ي ي‬ ‫ِ ي‬ ‫ي‬ ‫الموص ؟ هو هللا‪ ،‬فهذه ي‬
‫ِ ي‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫وتمرض ل َت ْشف‪َ ،‬ف َب ْع َد أن ْ‬ ‫َ ُ ْ‬
‫لتأ ُك َل‪ْ ،‬‬
‫وتس َهر ل َتنام‪ْ ،‬‬
‫أص َب ْحت ق ِو ًّيا وت َزو ْجت امرأة‪ ،‬تراها ِعبئا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تجوع‬
‫ُْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ‬
‫عليك وتتمت أن تخ ِر َجها ِمن ْبي ِتك وتتمت أن تموت‪ ،‬فهذا هو ُمنتىه الكفر لذلك العاق ليس‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫إطالقا‪ ،‬واْلنسان ِل ُ‬
‫شارك العاق‪ ،‬فلو كان فيه الخ رْي لكان ِل َو ِالد ْيه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫خي‬
‫فيه ر‬
‫ي﴾‪.‬‬ ‫ان ب َوال َد ْيه َح َم َل ْت ُه ُأ ُّم ُه َو ْه ًنا َع ََل َو ْهن َوف َص ُال ُه ف َع َام ْ‬
‫َ َ َْ ْ ْ َ َ‬
‫ِر‬ ‫ِي‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قال تعاىل‪﴿ :‬ووصينا ِاْلنس ِ‬

‫ً‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫الط ْفل الصغي ب َ‬


‫ر‬
‫طعاما فيه كالسيوم‪ ،‬وإما أن‬ ‫حاجة إىل ِكلس وهو ِل يسأل‪ ،‬فإما أن تأكل أ ُّمه‬ ‫ر ِ‬ ‫هذا‬

‫ْ‬
‫ويك َتم ُل ُن ُم ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْْ‬
‫الجني عَل‬
‫ر‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ها‪،‬‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫عظ‬ ‫ن‬‫م‬‫تشب الحليب وتأكل الجي‪ ،‬فإذا لم تفعل ذلك أخ ِ‬
‫ذ‬

‫الم َغ رذي ْامتص الجني الك ْلس الذي هو ب َ‬


‫حاج ٍة إليه ِمن‬ ‫ُ‬ ‫عام‬‫الط‬ ‫ذ‬
‫ُ‬
‫تأخ‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫ه‬ ‫حساب ُب ْن َية ُأ ر‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬

‫ْ َ‬ ‫ًّ‬ ‫َْ‬ ‫ُ ْ‬
‫الغذاء ُم ِه ّم جدا‪ ،‬وإِل يدفع‬
‫حامل ؛ موضوع نوع ِ‬
‫وه ِ‬
‫ظامها‪ ،‬فالذي عنده زوجة‪ ،‬ي‬
‫وع ِ‬
‫أسنانها ِ‬
‫ِ‬

‫ُ‬
‫صال ُه َ‬
‫عام ْري‪.‬‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُ ُّ ُ ْ ً‬ ‫ر‬ ‫أربعة أمثاله دواء ! فالع ْلم ْيل ى‬
‫وف‬ ‫ن‬
‫ٍ ِ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫عَل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫وه‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ين‬ ‫الد‬ ‫مع‬ ‫تف‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫َ َْ َ ْ ُْ َ َ َْ َ َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُ ُّ ُ َ ْ ً َ َ َ ْ َ َ ُ ُ‬
‫ي أ ِن اشكر ِ يىل و ِلو ِالديك ِإ يىل‬
‫قال تعاىل ‪﴿ :‬حملته أمه وهنا عَل وه ٍن و ِفصاله ِ يف عام ر ِ‬

‫ْ‬
‫ال َم ِص ر ُي)‪.﴾(14‬‬

‫َ ْ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫جاء َك رْ ٌ‬
‫إنسان‪ ،‬ف َمن الذي عليك أن تشك َر ُه ؟ عليك أن تشكر‬
‫ٍ‬ ‫خي ِمن‬ ‫ِ‬
‫هنا َ‬
‫توجد قاعدة ؛ إن َ‬

‫ْ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫تش ُكر هذا اْلنسان ألنه ُم َخ ري‪َ ،‬‬


‫ْ‬ ‫َ‬
‫ومن لم يشكر الناس لم يشكر‬ ‫وثان ًيا عليك أن‬
‫الواحد الديان‪ِ ،‬‬
‫ِ‬

‫ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬
‫تج َحد أمك وأباك‪،‬‬ ‫ينبغ أن‬ ‫ُ‬ ‫فضل َ‬
‫ألح ٍد ّ‬
‫عَل إِل هللا فهذا جحود‪ ،‬فال ي‬
‫ي‬ ‫هللا ! هناك َمن يقول‪ِ :‬ل‬

‫ُ ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬
‫يتناقض شكر اْلنسان مع شكر هللا تعاىل‪.‬‬ ‫تج َحد َمن كان له فض ٌل عليك‪ ،‬فال‬ ‫وِل أن‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫قال تعاىل‪﴿ :‬أ ِن اشكر ِ يىل و ِلو ِالديك ِإ يىل الم ِص ري)‪﴾ (14‬‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َُ‬


‫للوالدين‪،‬‬
‫ِ‬ ‫سان‬ ‫فاْلح‬ ‫‪.‬‬ ‫دقيقة‬ ‫فاآلية‬ ‫هللا‪،‬‬ ‫دون‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬ ‫ين‬ ‫د‬ ‫الوال‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫لكن هللا عز وجل ما أمرنا أن نعب‬

‫َ‬ ‫ُ ُ َْ ُ‬ ‫ْ َُ‬ ‫َ ِّ‬


‫أمرته ِبهذا فهذا عبدها ِمن دون هللا‪ ،‬فلو‬ ‫زو َجته ألن أمه‬ ‫والعبادة هلل تعاىل أما هذا الذي ُيطلق‬
‫ِ‬

‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ّ ُ‬
‫تخ ُر بها‪ ،‬فإن لم ُي ْع ِج ْبها‬
‫وطاهرة وعفيفة‪ ،‬ولكن األم تريد امرأة أخرى تف ِ‬
‫ِ‬ ‫أن الز ْوجة ُم ْستقيمة‬

‫ُ ََ‬ ‫هَ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ‬


‫عبدها ِمن دون هللا تعاىل‪،‬‬ ‫جت ِه‪ ،‬وطلقها ! معت هذا أنه‬
‫وأمرت ابنها ِبتطليق زو ِ‬ ‫هذا الزواج‪،‬‬

‫لذلك ِل طاعة ل َمخلوق ف ْ‬


‫مع ِص َية الخالق‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ِ‬

‫س َل َك به ع ْل ٌم َف ََل ُتط ْع ُهماَ‬ ‫َ‬ ‫اك َعَل َأ ْن ُت ْْش َك ب َما َليْ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ‬


‫قال تعاىل ‪﴿ :‬و ِإن جاهد‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ ِي‬
‫اب إ َىل ُثم إ َىل َم ْرج ُع ُك ْم َف ُأ َن رب ُئ ُك ْم ب َما ُك ْن ُتمْ‬ ‫يل َم ْن َأ َن َ‬ ‫ُّ ْ َ َ ْ ُ ً‬
‫وفا َواتب ْع َسب َ‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫الد‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫َو َصاح ْب ُه َ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ ي ِ‬ ‫ِ ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ِ‬
‫َْ َُ َ‬
‫ون)‪.﴾ (15‬‬ ‫تعمل‬

‫ُ‬ ‫ُ ىَ َ ر ُ ً‬ ‫ْ ً ْ‬ ‫ّ‬
‫أب يريد‪ ،‬وهكذا‬
‫ي‬ ‫هكذا‬ ‫ة‪،‬‬ ‫السن‬ ‫الف‬ ‫خ‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫لوك‬‫أحيانا يف ِرضان عَل اِلبن الميوج س‬ ‫فاألم واألب‬

‫َ ُ‬ ‫مصادر الت ْْشي ع ! هناك ْ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬


‫شع من القرآن والسنة‪ ،‬فك ّل‬ ‫ِ‬ ‫ه ت ْر ِب َيتنا ! وكأن ت ْر ِب َيتهم ِمن‬ ‫نشأنا‪ ،‬وهذه ِ ي‬

‫َ ُ‬ ‫ْْ َ َ‬ ‫إنسان ْينصاع إىل أوامر وال َد ْيه فيما ُي ْغض ُ‬


‫وعبدهما ِمن دون هللا‬ ‫أشك‬ ‫ب هللا تعاىل‪ ،‬فهذا قد‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬

‫تعاىل‪.‬‬
‫ٌْ ََ‬ ‫َ َْ َ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ْْ َ‬
‫شك ِ يب ما ليس لك ِب ِه ِعلم فَل‬‫هللا سبحانه وتعاىل يقول‪﴿ :‬و ِإن جاهداك عَل أن ت ِ‬
‫اب إ َىل ُثم إ َىل َم ْرج ُع ُك ْم َف ُأ َن رب ُئ ُكمْ‬
‫يل َم ْن َأ َن َ‬ ‫ُّ ْ َ َ ْ ُ ً‬
‫وفا َواتب ْع َسب َ‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫الد‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ُتط ْع ُه َما َو َصاح ْب ُه َ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ ي‬ ‫ِ ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُُْْ َْ َُ َ‬
‫ون)‪.﴾ (15‬‬‫ِبما كنتم تعمل‬

‫ْ‬
‫تك ُفر ب ُم َحمد‪ ،‬وإما أن َأد َع الط َ‬ ‫ْ‬
‫قالت ُّأم ر‬
‫يار َص ْعب‪ ،‬فقال‬
‫حت أموت !! خ ٌ‬
‫ِ‬ ‫عام ى‬
‫ِ‬ ‫سيدنا َس ْعد‪ :‬إما أن‬
‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫واحدة‪ ،‬ما كف ْرت ِب ُم َحمد‪ ،‬فك يَل إن شئ ِت أو ِل‬
‫َ ً‬
‫ة‬‫د‬ ‫واح‬ ‫ت‬‫ج‬
‫َ‬
‫فخ َر َ‬ ‫س‬
‫ْ‬
‫ف‬ ‫ن‬ ‫مئة‬ ‫لك‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫ِم‬ ‫لها‪ :‬يا ُأ ر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫َ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ُْ‬
‫أمرتك ِب َم ْع ِص َي ٍة فإنه ِل ُي ْعتد‬ ‫تأ ك يَل ! أمور الدين ِل يوجد فيها ُمجامالت‪ ،‬وأنصاف ُحلول‪ ،‬فإن‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ِبغ َض ِبها ْإطالقا‪ ،‬وكذا األب‪.‬‬

‫س َل َك به ع ْل ٌم َف ََل ُتط ْع ُهماَ‬ ‫َ‬ ‫اك َعَل َأ ْن ُت ْْش َك ب َما َليْ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ‬


‫قال تعاىل ‪﴿ :‬و ِإن جاهد‬
‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ ِي‬
‫اب إ َىل ُثم إ َىل َم ْرج ُع ُك ْم َف ُأ َن رب ُئ ُك ْم ب َما ُك ْن ُتمْ‬
‫يل َم ْن َأ َن َ‬ ‫ُّ ْ َ َ ْ ُ ً‬
‫وفا َواتب ْع َسب َ‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫الد‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫َو َصاح ْب ُه َ‬
‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ ي ِ‬ ‫ِ ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ َ‬
‫ت ْع َملون)‪﴾ (15‬‬
‫ُ‬
‫وأمهات ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ه‬
‫الم ْع ِص َية‪،‬‬
‫أجيوا أوِلدهم عَل َ‬ ‫القصص عن آباء‬
‫ِ‬ ‫مئات‬ ‫دي‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫اغ‪،‬‬
‫ر‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬ ‫م‬‫أتكل ُ‬ ‫أنا ِل‬
‫ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫والديه‪ ،‬أما ِبأمور الدنيا‪ ،‬أط ِع ْم ُهما‬
‫ََ‬
‫أشك‪ ،‬وعبد ِ‬
‫ْْ َ َ‬
‫ض هللا تعاىل فقد‬ ‫َفمن ْانصاع ِل َو َال ْديه ِل َي ْع ِ َ‬
‫ي‬
‫وأي طلب ُد ْن َيوي َن رف ْذ ُه لهما‪ ،‬وأنت ف طاعة هللا‪ ،‬أما إذا أمراك َ‬
‫بالم ْع ِص َية‬ ‫تك َتش‪ُّ ،‬‬ ‫ْ‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫سوهما‬
‫ْ‬
‫واك‬
‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫مع ِص َية الخالق‪ .‬وبالمناسبة‪ ،‬أنت حينما ْترفض ط َلب ُهما‪ِ ،‬ل تك ْن عنيفا‪،‬‬ ‫فال طاعة ل َمخلوق ف ْ‬
‫ي‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫َفب َكالم لطيف وأنت ْتر ُفض َط َلب ُهما‪ ،‬فال َت ُكن قاس ً‬
‫صاح ْب ُهما يف الدنيا َم ْعروفا‪ ،‬ونحن‬
‫ِ‬ ‫معهما‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ٍ‬
‫ر‬
‫ِعندنا وِلء واتباع‪.‬‬
‫َ ْ َ َ َ ْ ََ َ َ ُ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َُ ر ُ ُ ْ َ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ‬
‫قال تعاىل ‪﴿ :‬وات ِبع س ِبيل من أناب ِإ يىل ثم ِإ يىل مر ِجعكم فأنبئكم ِبما كنتم تعملون﴾‬

‫ش ٌء آخر‪.‬‬
‫ر‬
‫واِلتباع ْ‬ ‫ء‬ ‫ش‬ ‫وتواىل ُأمك وأباك‪ ،‬فالوِلء ْ‬
‫ُ‬
‫المؤمني‬
‫ر‬ ‫تت ِب ُع‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫َ ْ َ َ َ ْ ََ َ َ ُ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َُ ر ُ ُ ْ َ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫قال تعاىل ‪﴿ :‬وات ِبع س ِبيل من أناب ِإ يىل ثم ِإ يىل مر ِجعكم فأنبئكم ِبما كنتم تعملون﴾‬

‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬


‫وللمؤمني‪ ،‬فاأل ّم واألب لهما وِلء ِلفض ِلهما عليك أما اِلتباع ف ُه َو هلل تعاىل‬
‫ر‬ ‫وِلؤك هلل ِول َرسوله‬

‫ُ‬
‫واىل وتت ِب ُع‪ ،‬ومعك‬
‫والمؤمني ت ي‬
‫ر‬ ‫سول ِه‪ِ ،‬ول َمن أناب إىل هللا تعاىل‪ ،‬فأنت مع هللا ورسوله‬ ‫َ‬
‫ِولر ِ‬

‫ر‬ ‫الوال َدين ٌ‬


‫وِلء دون اتباع‪.‬‬ ‫ِ‬

‫ْ َ ُ‬ ‫سان للوال َدين‪ ،‬واآلن عالقات عامة ؛ قال تعاىل‪َ :‬‬


‫ٌ‬ ‫اآلن َتوحيد ْ‬
‫﴿يا ُب َ يت ِإن َها ِإن تك‬ ‫ِ‬ ‫وإح‬
‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫ال َحبة م ْن َخ ْر َدل َف َت ُك ْ‬
‫م ْث َق َ‬
‫ض يأ ِت ِبها اَّلل ِإن‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ف‬
‫ِي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ات‬
‫ِ‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ٍ ِي‬ ‫أ‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫خ‬ ‫ص‬ ‫ف‬
‫ِي‬ ‫ن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ َ‬ ‫هَ َ‬
‫يف خ ِب ر ٌي)‪﴾(16‬‬‫اَّلل ل ِط‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ه‬


‫النت صَل هللا عليه وسلم وقال له‪ِ :‬عظ يت وِل ت ِطل ! فقال له‪﴿ :‬ف َم ْن‬
‫جاء أحد األعراب إىل ي‬
‫ال َذرة َْ ًّ‬
‫شا َي َره )‪ ﴾(8‬فقال عليه الصالة أو لسالم‬ ‫ِ‬
‫ال َذرة َخ ْ ًيا َي َره(‪َ 7‬‬
‫)و َم ْن َي ْع َم ْل م ْث َق َ‬
‫ٍ ر‬
‫َي ْع َم ْل م ْث َق َ‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫فق َه الر ُجل !‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫ْ َ َ ََ ُ ْ‬ ‫َ َُ َ ْ َ ُ َْ َ َ‬
‫قال تعاىل ‪﴿ :‬يا ب يت ِإنها ِإن تك ِمثقال حب ٍة ِمن خ ْرد ٍل فتكن ِ يف صخر ٍة أو ِ يف السماو ِ‬
‫ات‬

‫ٌ‬ ‫ٌ َ‬ ‫هَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ َ ه‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬


‫ض يأ ِت ِبها اَّلل ِإن اَّلل ل ِطيف خ ِب ري)‪﴾(16‬‬
‫أو ِ يف األر ِ‬

‫َ‬
‫والد ْيك‪ ،‬وِل أن‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُك ّل ْ‬
‫ش ٍء مسجل عليك‪ ،‬لن تستطيع أن تق ِبل عَل هللا‪ ،‬وِل أن تح ِسن إىل ِ‬
‫ي‬

‫َ ْ َ‬
‫ت باهلل‪.‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫تستقيم مع الخلق إِل إذا اتصل‬

‫َ َْ َ ُْْ َ َ ْ ْ ََ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُْْ ْ‬ ‫َ َُ َ‬


‫وف وانه ع ِن المنك ِر واص ِي عَل ما أصابك‬
‫قال تعاىل ‪﴿ :‬يا ب يت أ ِق ِم الصَلة وأمر ِبالمعر ِ‬

‫َ َ ْ َْ ُْ‬
‫األ ُ‬
‫ور)‪.﴾ (17‬‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِإن ذ ِلك ِمن ع ِزم‬

‫َ‬
‫ْ‬
‫واألمر‬ ‫ساد َسة‪َ ،‬صوم وصالة وحج وزكاة وشهادة‪،‬‬
‫ىه عن المنكر فريضة ِ‬
‫ْ‬
‫األمر بالمعروف والن ي‬

‫ُ َ ُ ُْ‬
‫إحدى فر ِائض اْلسالم‪ ،‬ونحن ما كنا خ رْي أم ٍة أخ ِر َجت للناس إِل‬
‫بالمعروف والنىه عن المنكر ْ‬
‫ي‬

‫ْ َ‬
‫است َحق ْينا‬ ‫ىه عن المنكر‬ ‫والن‬ ‫بالمعروف‬ ‫ر‬ ‫باألمر بالمعروف والنىه عن المنكر‪ ،‬أما إذا َتر ْكنا ْ‬
‫األم‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ُ‬ ‫ََْ ُ ْ ْ ُْ ُ ٌ َْ ُ َ َ ْ َ ْ ََُُْ َ‬


‫ون ب ْال َم ْ‬
‫وف‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫غضب هللا عز وجل فقال تعاىل ‪﴿ :‬ولتكن ِمنكم أمة يدعون ِإىل الخ ر ِي ويأمر ِ‬

‫َ‬ ‫ْ ْ َ ُ َ َ ُ ْ ْ‬ ‫ْ َ‬
‫َو َين َه ْون َع ْن ال ُمنك ِر َوأ ْول ِئك ه ْم ال ُمف ِل ُحون)‪﴾(104‬‬
‫َ َ‬ ‫ََ ْ ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬
‫﴿إن ذ ِلك‬
‫ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعاىل‬ ‫قال‬ ‫ا‪،‬‬ ‫يان‬‫أح‬ ‫م‬ ‫األل‬ ‫تض‬
‫ي‬ ‫تق‬ ‫ة‬‫ي‬‫اْلله‬
‫ِ‬ ‫عالجات‬ ‫عالجات ُ‬
‫والم‬ ‫طب ًعا هناك م‬
‫ْ‬

‫ْ َْ ُْ‬
‫األمُ‬
‫ور)‪.﴾ (17‬‬
‫ِ‬ ‫ِمن ع ِزم‬

‫ْ‬ ‫ُْ ُ‬
‫الك ْ ُي ‪.‬‬
‫أما الذي يب ِعدك عن هللا‪ ،‬ويقطعك منه تعاىل هو ِ‬

‫ه َ َ ُ ُّ ُ‬ ‫ً‬ ‫َْ‬
‫األ ْ‬ ‫﴿و ََل ُت َص رع ْر َخد َك للناس َو ََل َت ْ‬
‫قال تعاىل ‪َ :‬‬
‫ب كل‬ ‫ض َم َرحا ِإن اَّلل َل ي ِح‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫ِ ِي‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ُ ْ َ َ ُ‬
‫ور)‪﴾ (18‬‬
‫ال ف ٍ‬
‫خ‬ ‫مخت ٍ‬

‫ُْ ُ َ ْ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫دودا‪.‬‬ ‫ف َمن ف ِر َح بالدنيا كان عقله مح‬

‫َ ْ‬
‫﴿واق ِص ْد ِ يف َم ْش ِي َك﴾‪.‬‬ ‫قال تعاىل‪:‬‬

‫إقامتك ْاقصد ف ّ‬
‫جارتك‪ ،‬وف َ‬ ‫َ‬
‫ووظيفت َك‪ ،‬وت َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫كل هذه ِرضاء‬ ‫ِ ِ ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫وعملك‬ ‫ك‬‫ت‬‫ِ‬ ‫ه‬‫ز‬ ‫ن‬ ‫وف‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬‫يف حرك ِت‬

‫هللا‪.‬‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ ْ َ‬ ‫َ ْ ُ ْ ْ َ ْ َ‬


‫ات ل َص ْو ُت ال َح ِم ر ِي)‪.﴾ (19‬‬
‫ِ‬ ‫و‬‫األ ْص َ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫إ‬‫قال تعاىل‪﴿ :‬واغضض ِمن صو ِت ِ‬
‫ك‬

‫ْ‬
‫واِلس ِتقامة مع‬
‫َ‬
‫وب ُّر الوالدين‪،‬‬ ‫حيد‬‫و‬‫الدين من َت ْ‬
‫ر‬
‫اف‬
‫ر‬ ‫أط‬
‫َ َ ْ‬
‫ت‬ ‫ع‬ ‫جم‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫للخ ْلق‪ .‬هذه َ‬
‫الو‬
‫َ‬
‫ع‬
‫َ‬
‫تواض‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫َ ْ‬ ‫ر‬
‫يح ُجبان عن الحقيقة‪.‬‬
‫الح ُجب من ك ْي وفرح‪ ،‬وهذان ْ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت ُ‬ ‫ن‬ ‫بي‬ ‫ثم‬ ‫بالحق‪،‬‬ ‫صال‬ ‫واِلت‬ ‫الخلق‪،‬‬
‫‪ -‬إعراب سورة لقمان‪..‬‬
‫الش َك َل ُظ ْل ٌم َعظ ٌ‬
‫ْ‬ ‫ْر‬ ‫َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ ُ ْْ ْ ه‬
‫يم)‪(13‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫إ‬‫شك ِب ِ‬
‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫و ِإذ قال لقمان ِِلب ِن ِه وهو ي ِعظه يا ب يت َل ت ِ‬
‫اْلعراب‪:‬‬
‫ّ‬
‫استئنافية‪.‬‬ ‫الواو‪:‬‬
‫ظرف مفعول به لفعل مقدر تقديره اذكر‪.‬‬
‫ي‬ ‫إذ‪ :‬اسم‬
‫ّ‬
‫ِلبنه‪ :‬متعلق ب (قال) ‪.‬‬
‫ّ‬
‫حالية‪.‬‬ ‫الواو‪:‬‬
‫ّ‬
‫بت‪ :‬منادى مضاف منصوب وعالمة النصب الفتحة المقدرة عَل ما قبل ياء المتكلم‪.‬‬‫ي‬
‫الياء‪ :‬الثانية مضافة إليه‪.‬‬
‫ّ‬
‫متعلق ب ْ‬
‫(تشك)‪.‬‬ ‫ِل‪ :‬ناهية جازمة (باهلل)‬

‫الالم‪ :‬المزحلقة تفيد التوكيد‪.‬‬


‫ّ‬
‫استئنافية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محل لها‬ ‫جملة‪( « :‬اذكر) إذ ‪ِ » ...‬ل‬

‫جر مضاف إليه‪.‬‬ ‫ّ‬


‫محل ّ‬ ‫جملة‪« :‬قال لقمان ‪ » ...‬يف‬
‫ّ‬
‫محل نصب حال‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬هو يعظه ‪ » ...‬يف‬
‫ّ‬
‫محل رفع خي المبتدأ (هو)‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬يعظه ‪ » ...‬يف‬
‫ّ‬
‫محل نصب مقول القول‪.‬‬ ‫جملة النداء وجوابه يف‬
‫ّ‬
‫محل لها جواب النداء‪.‬‬ ‫جملة‪ِ« :‬ل ْ‬
‫تشك ‪ِ » ...‬ل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ :‬‬
‫«إن ْ‬
‫تعليلية‪.‬‬ ‫محل لها‬ ‫الشك لظلم ‪ِ » ...‬ل‬ ‫جملة‬

‫الب ْشك استعمل اسما‪ ،‬فعله من باب فرح‪ ،‬وزنه فعل بكش‬
‫لشك‪ :‬مصدر الث ّ‬
‫ي‬
‫الرصف‪ :‬كلمة ا ْ‬

‫فسكون‪.‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َْ َ ْ ُ‬ ‫َ َ ْ َ ْ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ُّ ُ َ ْ ً َ َ َ ْ َ َ ُ ُ‬
‫ي أ ِن اشك ْر ِ يىل َو ِل َو ِالد ْيك ِإ يىل‬ ‫رِ‬ ‫ام‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ووصينا ِاْلنسان ِبو ِالدي ِه حملته أمه وهنا عَل وه ٍن و ِفصال ِ ي‬
‫ه‬
‫الد ْنياَ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌْ ََ ُ‬ ‫َ َْ َ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ْْ َ‬ ‫ْال َم ِص ر ُ‬
‫احبهما ِ يف‬ ‫شك ِ يب ما ليس لك ِب ِه ِعلم فَل ت ِطعهما وص ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َل‬ ‫ع‬ ‫اك‬ ‫د‬‫اه‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫)‬‫‪14‬‬ ‫(‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يل َم ْن أن َ‬
‫وفا َواتب ْع َسب َ‬‫َ ُْ ً‬
‫اب ِإ يىل ثم ِإ يىل َم ْر ِج ُعك ْم فأن ربئك ْم ِب َما كنت ْم ت ْع َملون)‪(15‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫معر‬

‫اْلعراب‪:‬‬

‫اضية‪.‬‬ ‫استئنافية‪ -‬أو ى‬


‫اعي ّ‬ ‫ّ‬ ‫الواو‪:‬‬
‫ّ‬
‫متعلق ب ّ‬
‫(وصينا) ‪ ،‬وعالمة ّ‬
‫الجر الياء ‪.‬‬ ‫بوالديه‪:‬‬
‫ّ‬
‫وهنا‪ :‬مصدر يف موضع الحال أو مفعول مطلق لفعل محذوف‪ ،‬والجملة المقدرة حال من‬
‫ّأمه‪.‬‬
‫ّ‬
‫عَل وهن‪ :‬متعلق بنعت ل (وهنا) ‪.‬‬

‫الواو‪ :‬عاطفة ‪.‬‬


‫ّ‬
‫عاملي‪ :‬متعلق بخي المبتدأ فصاله‪.‬‬
‫ر‬ ‫يف‬
‫أن اشكر ىل‪ :‬مثل أن اشكر هلل وف قوله ّ‬
‫(وصينا) معت القول دون حروفه‪ ،‬ويجوز أن‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫متعلق ب ّ‬ ‫ّ‬
‫محل ّ‬ ‫ّ‬
‫(وصينا) ‪،‬‬ ‫جر بباء محذوفة‬ ‫المؤول يف‬ ‫يكون (أن) حرفا مصدريا‪ ،‬والمصدر‬
‫ّ‬
‫المتعلقي ى‬
‫اعياض‪.‬‬ ‫ر‬ ‫وما ربي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لوالديك ‪ :‬متعلق بما تعلق به‪.‬‬

‫يىل‪ :‬فهو معطوف عليه‬


‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المصي‪.‬‬
‫ر‬ ‫إىل‪ :‬متعلق بخي مقدم للمبتدأ‬‫ي‬
‫اص ربي كالم لقمان‪.‬‬ ‫محل لها استئناف ى‬
‫اعي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِل‬ ‫»‬ ‫‪...‬‬ ‫ينا‬ ‫ّ‬
‫«وص‬ ‫جملة‪:‬‬
‫ي‬
‫محل لها ى‬
‫اعي ّ‬
‫اضية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫جملة‪« :‬حملته ّأمه» ِل‬

‫محل لها معطوفة عَل جملة حملته ّأمه‪.‬‬


‫ّ‬ ‫عامي» ِل‬
‫ر‬ ‫جملة‪« :‬فصاله يف‬
‫تفسيّية لمفهوم التوصية‪.‬‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫محل لها‬ ‫جملة‪« :‬اشكر يىل» ِل‬
‫ّ‬
‫تعليلية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محل لها‬ ‫المصي» ِل‬
‫ر‬ ‫جملة‪ّ :‬‬
‫«إىل‬
‫ي‬
‫الشط‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محل جزم فعل ْ‬ ‫الواو‪ :‬عاطفة (جاهداك) يف‬
‫األلف‪ :‬فاعل‪.‬‬

‫الكاف‪ :‬مفعول به‪.‬‬


‫ّ‬
‫مصدري ونصب‪.‬‬ ‫أن‪ :‬حرف‬
‫ّ‬
‫متعلق ب ْ‬
‫(تشك)‪.‬‬ ‫يب‪:‬‬
‫ّ‬
‫محل نصب مفعول به‪.‬‬ ‫ما‪ :‬اسم موصول يف‬
‫ّ‬
‫لك‪ :‬متعلق بخي ليس (به) حال من علم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫محل ّ‬ ‫ّ‬
‫المؤول (أن ْ‬
‫جر ب (عَل) متعلق ب (جاهداك)‪.‬‬ ‫تشك)‪ :‬يف‬ ‫المصدر‬
‫الفاء‪ :‬رابطة لجواب ْ‬
‫الشط‪.‬‬

‫ِل‪ :‬ناهية جازمة ‪.‬‬


‫ّ‬
‫الواو‪ :‬عاطفة ي‬
‫(ف الدنيا) متعلق ب (صاحبهما) ‪.‬‬

‫معروفا‪ :‬مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته يجوز نصبه عَل نزع الخافض أي‪:‬‬

‫بالمعروف‪.‬‬
‫الواو‪ :‬عاطفة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إىل‪ :‬متعلق ب (أناب)‪.‬‬‫ي‬
‫ثم‪ :‬حرف عطف ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الثاب متعلق بمحذوف خي مقدم للمبتدأ المؤخر مرجعكم‪.‬‬
‫ي‬ ‫إىل‪:‬‬‫ي‬
‫الفاء‪ :‬عاطفة ‪.‬‬
‫جر‪ ،‬أو نكرة موصوفة‪ ،‬والعائد محذوف أي‬ ‫ّ‬
‫محل ّ‬ ‫ما‪ :‬حرف مصدري أو اسم موصول يف‬
‫تعملونه ‪ ...‬والجملة صلة أو نعت‪.‬‬
‫ّ‬
‫متعلق ب ّ‬ ‫ّ‬
‫محل ّ‬ ‫ّ‬
‫(أنبئكم)‪.‬‬ ‫جر بالباء‬ ‫المصدر المؤول (ما كنتم ‪ ) ...‬يف‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة ّ‬
‫وصينا‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫جملة‪« :‬جاهداك ‪ِ » ...‬ل‬
‫ّ‬
‫الحرف (أن)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محل لها صلة الموصول‬ ‫جملة‪ْ :‬‬
‫«تشك‪ِ »....‬ل‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫محل لها صلة الموصول (ما)‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬ليس لك به علم ‪ِ » ...‬ل‬
‫الشط ى‬
‫مقينة بالفاء‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محل جزم جواب ْ‬ ‫جملة‪ِ« :‬ل تطعهما ‪ » ...‬يف‬

‫الشط‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محل جزم معطوفة عَل جملة جواب ْ‬ ‫جملة‪« :‬صاحبهما‪ »....‬يف‬
‫ّ‬
‫محل جزم معطوفة عَل جملة جواب ْ‬ ‫ّ‬
‫الشط‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬اتبع ‪ » ...‬يف‬
‫ّ‬
‫محل لها صلة الموصول (من)‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬أناب‪ِ »....‬ل‬
‫ميتون ّ‬
‫ثم ّ‬ ‫ّ‬
‫فإنكم ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫جملة‪ّ :‬‬
‫إىل‬
‫ي‬ ‫محل لها معطوفة عَل تعليل مقدر أي‪:‬‬ ‫«إىل مرجعكم» ِل‬
‫ي‬
‫مرجعكم‪.‬‬
‫ّ‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة ّ‬ ‫ّ‬
‫إىل مرجعكم‪.‬‬
‫ي‬ ‫ِل‬ ‫كم»‬‫«أنبئ‬ ‫جملة‪:‬‬
‫ّ‬
‫الحرف (ما)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محل لها صلة الموصول‬ ‫جملة‪« :‬كنتم تعملون» ِل‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫محل نصب خي كنتم‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬تعملون» يف‬

‫الرصف‪:‬‬
‫ّ‬
‫كلمة وهنا‪ :‬مصدر وهن باب وعد ووثق أي ضعف‪ ،‬ووهنه ر‬
‫غيه متعد‪ ،‬وزنه فعل بفتح‬
‫فسكون‪.‬‬
‫البالغة‬

‫س َل َك ب ِه ِع ْل ٌم‪ .‬أي ِل ْ‬
‫الشء بإيجابه‪ :‬ف قوله تعاىل ما َل ْي َ‬‫ْ‬
‫تشك‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫نف ي‬
‫فن عكس الظاهر‪ ،‬أو ي‬
‫نف المعلوم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫بنف العلم عن ي‬
‫بشء‪ ،‬يريد األصنام‪ ،‬وعي ي‬
‫يب ما ليس ي‬
‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫ال َحبة م ْن َخ ْر َدل َف َت ُك ْ‬ ‫َيا ُب َت إن َها إ ْن َت ُك م ْث َق َ‬
‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ف‬ ‫ِي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ات‬
‫ِ‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ٍ ِي‬ ‫أ‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫خ‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ِي‬ ‫ن‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ي ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ َ‬ ‫هَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ه‬ ‫َْ‬
‫وف وانه ع ِن‬ ‫يأ ِت ِبها اَّلل ِإن اَّلل ل ِطيف خ ِب ري (‪ )16‬يا ب يت أ ِق ِم الصَلة وأمر ِبالمعر ِ‬
‫ََ ُ َ رْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َْ ُْ‬ ‫ُْْ َ َ ْ ْ ََ َ َ َ َ َ‬
‫اس‬ ‫ور (‪ )17‬وَل تصعر خدك ِللن ِ‬ ‫المنك ِر واص ِي عَل ما أصابك ِإن ذ ِلك ِمن ع ِزم األم ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ه َ َ ُ ُّ ُ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َو ََل َت ْ‬
‫ور (‪َ )18‬واق ِصد ِ يف َمش ِيك‬ ‫ٍ‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ال‬
‫ٍ‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫اَّلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫األ ْرض َم َر ً‬
‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ش‬
‫ِ ِي‬ ‫م‬
‫َ َ ْ ُ َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ْ ْ َ ْ َ‬
‫ات لصوت الح ِم ر ِي)‪(19‬‬ ‫واغضض ِمن صو ِتك ِإن أنك َر األصو ِ‬

‫اْلعراب‪:‬‬

‫يا ّ‬
‫بت‪ّ :‬‬
‫مر إعرابها يف اآلية (‪ )13‬من السورة‪.‬‬ ‫ي‬
‫تك‪ :‬مضارع مجزوم فعل ْ‬
‫الشط وعالمة الجزم السكون الظاهر عَل النون المحذوفة‬
‫ّ‬ ‫الت ّ‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫بالضمي إنها (من‬
‫ر‬ ‫كت عنها‬ ‫ضمي مستي يعود عَل الخصلة السيئة ي‬
‫ر‬ ‫للتخفيف‪ ،‬واسمه‬
‫ّ‬
‫متعلق بنعت ل ّ‬
‫حبة‪.‬‬ ‫خردل)‬

‫الفاء‪ :‬عاطفة‪.‬‬

‫ّ‬
‫يف صخرة‪ :‬متعلق بخي تكن يجوز أن يكون الفعل تاما فيتعلق الجار بالفعل التام‪.‬‬

‫يف السماوات‪ :‬مثل يف صخرة وكذلك ي‬


‫(ف األرض)‪.‬‬

‫ّ‬
‫بها‪ :‬متعلق ب (يأت) ‪.‬‬
‫خبي‪ :‬خي ثان مرفوع‪.‬‬
‫ر‬
‫محل لها استئناف ف ّ‬
‫حي قول لقمان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫جملة‪« :‬يا ّ‬
‫بت ‪ِ » ...‬ل‬
‫ي ر‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫محل لها جواب النداء‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬إنها إن تك ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫محل رفع خي إن‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬إن تك ‪ » ...‬يف‬

‫ّ‬
‫محل رفع معطوفة عَل جملة إن تك‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬تكن يف صخرة ‪ » ...‬يف‬

‫الشط غي ى‬
‫مقينة بالفاء‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محل لها جواب ْ‬ ‫جملة‪« :‬يأت بها هللا ‪ِ » ...‬ل‬
‫ر‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫تعليلية‪.‬‬ ‫محل لها‬ ‫جملة‪« :‬إن هللا لطيف ‪ِ » ...‬ل‬

‫يا ّ‬
‫بت‪ :‬مثل األوىل‪.‬‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫بالمعروف‪ :‬متعلق ب (اومر)‪.‬‬

‫ّ‬
‫عن المنكر‪ :‬متعلق ب (انه)‪.‬‬

‫ّ‬
‫عَل ما‪ :‬متعلق ب (اصي)‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫من عزم‪ :‬متعلق بخي إن‪.‬‬

‫محل لها استئناف ف ّ‬


‫حي القول‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫جملة‪« :‬يا ّ‬
‫بت (الثانية) » ِل‬
‫ي ر‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫محل لها جواب النداء‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬أقم ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة أقم‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬اومر‪ِ »..‬ل‬
‫ّ‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة أقم‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬انه ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة أقم‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬اصي ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬
‫محل لها صلة الموصول (ما)‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬أصابك ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫تعليلية‪.‬‬ ‫محل لها‬ ‫جملة‪« :‬إن ذلك من عزم األمور» ِل‬

‫الواو‪ :‬عاطفة‪.‬‬

‫ِل‪ :‬ناهية جازمة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫(تصعر)‪.‬‬ ‫للناس‪ :‬متعلق ب‬

‫ِل‪ :‬ناهية جازمة‪.‬‬

‫ّ‬
‫يف األرض‪ :‬متعلق ب (تمش)‪.‬‬

‫مرحا‪ :‬مصدر يف موضع الحال أو مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو نوعه‪.‬‬

‫ِل‪ :‬نافية‪.‬‬

‫فخور‪ :‬نعت لمختال مجرور مثله‪.‬‬

‫ّ‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة جواب النداء‪.‬‬ ‫جملة‪ِ« :‬ل ّ‬
‫تصعر ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة جواب النداء‪.‬‬ ‫جملة‪ِ« :‬ل تمش ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ّ :‬‬


‫للنىه‪.‬‬
‫ي‬ ‫تعليل‬ ‫لها‬ ‫محل‬ ‫ِل‬ ‫»‬‫يحب‬ ‫ِل‬ ‫هللا‬ ‫«إن‬ ‫جملة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫محل رفع خي إن‪.‬‬ ‫يحب ‪ » ...‬يف‬ ‫جملة‪ِ« :‬ل‬

‫الواو‪ :‬عاطفة‪.‬‬

‫ّ‬
‫يف مشيك‪ :‬متعلق ب (اقصد)‪.‬‬

‫ّ‬
‫من صوتك‪ :‬متعلق ب (اغضض)‪.‬‬

‫الالم‪ :‬المزحلقة‪.‬‬

‫ّ‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة جواب النداء‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬اقصد ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬
‫محل لها معطوفة عَل جملة جواب النداء‪.‬‬ ‫جملة‪« :‬اغضض ‪ِ » ...‬ل‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫تعليلية‪.‬‬ ‫محل لها‬ ‫جملة‪« :‬إن أنكر ‪ِ » ...‬ل‬

‫الرصف‪:‬‬

‫يف اآلية رقم ‪ 16‬صخرة‪ :‬اسم جامد ذات‪ ،‬وزنه فعلة بفتح فسكون‪.‬‬

‫سماع لفعل ْ‬
‫مش باب ضب‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يف اآلية رقم ‪ 19‬مشيك‪ :‬مصدر‬
‫ي‬

‫يف اآلية رقم ‪ 19‬صوتك‪ :‬اِلسم من (صات‪ ،‬يصوت) باب نرص‪( ،‬ويصات) باب فتح‪ ،‬وهو‬

‫المصدر أيضا‪ ،‬وزنه فعل بفتح فسكون‪.‬‬

‫ّ‬
‫الثالب باب فرح‪ ،‬وزنه أفعل‪.‬‬ ‫يف اآلية رقم ‪ 19‬أنكر‪ :‬عَل وزن اسم التفضيل من (نكر)‬
‫ي‬
‫فىه؟‬
‫أما األفكار الرئيسة‪ ،‬ي‬
‫الشكر هلل وحده‪.‬‬
‫قضية التوحيد‪.‬‬
‫رابطة العقيدة تعلو عَل كل رابطة‪.‬‬
‫دقة علم هللا وشموله‪.‬‬
‫وصايا لقمان ِلبنه‪.‬‬

‫ينتظم كل فكرة رئيسة فكر جزئية‪ ،‬فالفكرة الرئيسة األوىل يندرج تحتها ؟‬

‫إيتاء لقمان الحكمة‪.‬‬


‫شکر هللا رصيد للشاكر‪.‬‬
‫هللا محمود بذاته‪.‬‬

‫الفكرة الثانية فينتظمها الفكر الجزئية التالية؟‬

‫موعظة لقمان ِلبنه‪.‬‬


‫ْ‬
‫الشك ظلم عظيم‪.‬‬
‫وهكذا يتم النسيج ى‬
‫وتيابط خطوطه وخيوطه‪.‬‬

‫معاب الكلمات‪:‬‬
‫ي‬
‫وهنا عَل وهن‪ :‬ضعفا عَل ضعف‪.‬‬

‫فصاله‪ :‬فطامه‪.‬‬
‫جاهداك‪ :‬بذِل أقض ما ف وسعهما لحملك عَل ْ‬
‫الشك فال تطع‪.‬‬ ‫ي‬
‫إىل‪ :‬من رجع إىل ربه‪ ،‬وتاب إليه‪ ،‬وسلك طريق اِلستقامة‪.‬‬
‫من ناب ي‬
‫صغي يرصب به المثل يف‬
‫ر‬ ‫مثقال حبة خردل‪ :‬وزن حبة من الخردل‪ ،‬وهو حب أسود‬
‫الصغر‪.‬‬
‫ى‬
‫عزم األمور‪ :‬األمور ي‬
‫الت يجب الحرص عليها‪ ،‬والتمسك بها‪.‬‬
‫ِل تصغر خدك للناس‪ِ :‬ل تمل وجهك عن الناس‪ ،‬وِل تشمخ بأنفك عليهم تعاليا وتفاخرا‪.‬‬
‫ِل ْ‬
‫تمش ف األرض مرحا‪ِ :‬ل تمش ف األرض معجبا بنفسك ْ‬
‫مش الخيالء والبطر والغرور‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬
‫مختال‪ :‬معجب بنفسه‪.‬‬

‫والتباه‪.‬‬
‫ي‬ ‫فخور‪ :‬ر‬
‫كثي الفخر‬
‫ئ‬
‫تبط وِل تشع‪.‬‬ ‫أقصد ف مشيك‪ :‬توسط ف ْ‬
‫المش فال‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫اغضض من صوتك‪ :‬اخفض من صوتك وِل ترفعه عاليا مزعجا‪.‬‬
‫أنكر األصوات‪ :‬أقبح األصوات وأوحشها‪.‬‬

‫حل أسئلة الكتاب‪:‬‬

‫‪ -‬الفهم واِلستيعاب ‪-‬‬

‫ى‬
‫الت أوتيها؟ وما‬
‫‪ .1‬من لقمان؟ وماذا تقرر اآليات الكريمة بشأنه؟ وما طبيعة الحكمة ي‬
‫مظهرها الفريد؟‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لقمان رجل حكيم ‪،‬قاضيا‪ ،‬عبدا صالحا ‪،‬ابن اخت سیدنا ایوب (ع) تقرر( اعطاءه الحكمة )‬
‫طبيعة الحكمة الشكر هللا تعاىل مظھرھا الفرید (نصح اِلبناء‪ ،‬تتعلق بالعقيدة والسلوك‬
‫والعبادة ‪،‬للوقوف عَل مواطن العية والعظة)‪.‬‬
‫‪ .2‬ما األفكار الرئيسة المعي عنها يف النص؟‬

‫وصایا لقمان ألبنه نموذجا لجمیع األبناء‬

‫أ‪ -‬الشكر هلل وحده‬

‫ب‪ -‬قضیة التوحيد‬

‫ت‪ -‬رابطة العقيدة تعلو عَل كل رابطة‬

‫ج‪ -‬وصایا لقمان ِلبنة‬

‫ح‪-‬موعظة لقمان ِلبنة‬

‫‪ .3‬يف سياق وصية لقمان ِلبنه‪ ،‬تعرض اآليات الكريمة للعالقة ربي األوِلد والوالدين‪.‬‬
‫اِلعياض يف سياق اآليات؟‬‫ى‬ ‫فما الذي قررته يف شأن هذه العالقة؟ وما دِللة هذا‬

‫طاعتهما حيث ِل طاعة لمخلوق يف معصية الخالق‪.‬‬

‫وف وصايا رسول هللا (ص)‪ ،‬ولم‬


‫‪ .4‬توصية الولد بالوالدين تتكرر يف القرآن الكريم‪ ،‬ي‬
‫ترد توصية الوالدين بالولد إِل قليال‪ ،‬ومعظمها يف حالة الوأد ‪ .‬فما ش ذلك؟‬

‫ألن حب الوالدين فطرة‪.‬‬

‫‪ .5‬تجء قضية التوحيد ف صورة موعظة من لقمان الحكيم ِلبنه‪( :‬يا بت ِل ْ‬


‫تشك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫غي متهمة‪ .‬لم؟ وضح‪.‬‬
‫وه عظة ميأة من الشبهة ر‬
‫باهلل)‪ ،‬ي‬
‫ألنها خالیة من اي مصلحة وميءة من كل شائبة‪.‬‬
‫خف‪ .‬كيف عرضت اآليات هذه الحقيقة؟‬
‫‪ .6‬علم هللا‪ ،‬جلت قدرته‪ ،‬يتوصل إىل كل ي‬
‫وما دِللة هذا العرض؟‬

‫شء‪ ،‬وقدرة هلل عَل معرفة كل الشائر وتثبت ھذه الحقيقة يف اذھان األبناء‪.‬‬‫ْ‬
‫هللا قادر عَل كل ي‬
‫ً‬
‫والنىه‬
‫ي‬ ‫بالمعروف‬ ‫األمر‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫منهجا‬ ‫ولغيه من الدعاة إىل هللا‪،‬‬
‫‪ .7‬رسم لقمان ِلبنه‪ ،‬ر‬
‫عن المنكر‪ْ .‬اشح ذلك‪.‬‬
‫ً‬
‫ھ الباعث والمحرك للقيام بواجب‬
‫ي‬ ‫الصالة‬ ‫ألن‬ ‫والصي‬ ‫الصالة‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫متوسطا‬ ‫ان ھذا المنھج جاء‬
‫النصح والصي فيها دِللة عَل اِلستقرار والثبات وهذه كلھا امور تربوية عظيمة ‪.‬‬

‫‪ -‬المفردات ‪-‬‬
‫‪ .8‬رد الكلمات التالية إىل أصولها‪ ،‬ثم ابحث عن معناها يف المعجم‪ .‬تصغر ‪ -‬الحكمة‬
‫‪ -‬يعظه ‪ -‬اقصد ‪ -‬أناب – مختال‪.‬‬
‫تصغر ‪ :‬صغر‪ِ ..‬ل تمل وجھك‪.‬‬
‫ھ اِلصابة يف القول والسداد يف الرأي والنطق بالحق‪.‬‬
‫الحكمة ‪ :‬حكم‪ ..‬ي‬
‫یعظه ‪ :‬وعظ‪ ..‬نصح‪.‬‬
‫اقصد ‪ :‬قصد‪ ..‬اعتدل‬
‫اناب‪ :‬نوب‪ ..‬رجع‬
‫مختال ‪:‬خیل‪ ..‬الغرور‬

‫عبيات التالية‪ :‬وهنا عَل وهن‪ .‬من عزم األمور‪ .‬أناب ي‬


‫إىل؟‬ ‫‪ .9‬ما المقصود بالت ر‬
‫وھن عَل وھن‪ :‬بضعف شدید ‪ ..‬حمل عَل حمل‪.‬‬
‫ى‬
‫الت تحتاج اىل صي وارادة وثبات‪.‬‬
‫من عزم اِلمور ‪:‬اِلمور العظيمة ي‬
‫اىل‪ :‬رجع اىل ربه‪.‬‬
‫اناب ي‬
‫تبي‬ ‫الشيئي من اآلخر ى‬
‫حت يكون بينهما فرجة‪ .‬ر‬ ‫ر‬ ‫‪ .10‬الفصل يف األصل‪ :‬إبانة أحد‬
‫دِللة هذه المادة يف اآليات الكريمة التالية (‪:)1‬‬

‫أ‪( .‬فلما فصل طالوت بالجنود قال إن هللا مبتليكم بنهر) البقرة‪٢٤٩ :‬‬

‫انفصل‪.‬‬

‫ب‪ ( .‬إن هللا يفصل بينهم يوم القيامة) الحج‪17 :‬‬

‫یحكم‪.‬‬

‫ج‪ ( .‬كتاب أحكمت آياته ثم فصلت) هود ‪۱ :‬‬

‫ُحللت‪.‬‬

‫د‪ ( .‬هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون) الصافات‪۲۱ :‬‬

‫القيامة‪.‬‬
‫ً‬
‫عامي) لقمان‪14 :‬‬
‫ر‬ ‫د‪( .‬حملته أمه وهنا عَل وهن وفصاله يف‬

‫فطامه‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ .11‬استخدم كل كلمة من التالية يف جملة مفيدة ت ربي معناها‪ ،‬أو استشهد لكل بآية‬
‫أو مثال من محفوظك ‪ :‬اغضض‪ ،‬مثقال‪ ،‬وهنا‪.‬‬
‫اغضض ‪( :‬قل للمؤمنات ان يغضضن من أبصارهن)‪.‬‬
‫ً‬
‫مثقال ‪( :‬من یعمل مثقال ذرة خ ريا يرى)‪.‬‬
‫وھنا‪( :‬ان اوھن البيوت لبیت العنكبوت)‪.‬‬
‫‪ -‬التطبيقات اللغوية –‬
‫وبي األحرف األصلية والزائدة‪ :‬كفر ‪ -‬يعظه ‪ -‬جاهداك ‪-‬‬
‫‪ .12‬زن الكلمات التالية ر‬
‫تطعهما ‪ -‬أقم ‪ -‬انه ‪ -‬مختال – اتبع‪.‬‬
‫كفر‪ :‬فعل‪.‬‬

‫یعظه‪ :‬یعله‪.‬‬
‫جاهداك‪ :‬فاعالك‪.‬‬
‫تطعهما ‪ :‬تفلھما‪.‬‬

‫اقم ‪:‬افل‪.‬‬

‫انه‪ :‬افع‪.‬‬

‫مختال‪ :‬مفتعل‪.‬‬

‫اتبع ‪:‬افتعل‪.‬‬

‫غت ‪ -‬عظيم ‪ -‬حميد‪ -‬مختال ‪ -‬فخور‪ .‬ر‬


‫وبي دِللة‬ ‫‪ .13‬ب ري نوع المشتقات التالية‪ :‬ي‬
‫كل منها‪.‬‬
‫غت ‪:‬صفة مشبهة‪.‬‬
‫ي‬

‫عظيم‪ :‬صفة مشبهة‪.‬‬

‫حمید ‪:‬اسم مفعول‪.‬‬

‫مختال ‪:‬اسم فاعل‪.‬‬

‫فخور ‪:‬صيغة مبالغة‪.‬‬


‫‪ .14‬ربي ما تجده من عالمات لألسماء أو األفعال يف الكلمات التالية‪ :‬عظيم‪ -‬من ‪-‬‬
‫المصي‪ -‬حملت‪ِ -‬ل تطعهما‪ -‬اشكر‪ -‬يحب‪ -‬سأشكر‪-‬‬
‫ر‬ ‫بت‪-‬‬
‫اشكري – هلل‪ -‬يا ي‬
‫تطيعي‪.‬‬
‫ر‬ ‫شکرت –‬

‫عالمات اِلسم‪:‬‬

‫عظيم‪.‬‬
‫بت‪.‬‬
‫یا ي‬
‫المص ري‪.‬‬
‫من‪.‬‬

‫عالمات الفعل‪:‬‬

‫حملت‪.‬‬

‫ِلتطعھما‪.‬‬

‫اشكر‪.‬‬

‫یحب‪.‬‬

‫اشكري‪.‬‬

‫سأشكر‪.‬‬

‫شكرت‪.‬‬

‫تطیع ري‪.‬‬
‫وبي نوع الخي ماذا‬ ‫ى‬
‫عي اسم إن وخيها‪ ،‬ر‬
‫يأب‪ :‬ر‬
‫‪ .15‬أقرأ اآليات السابقة‪ ،‬وأجب عما ي‬

‫الجملتي‪ :‬الثانية‬ ‫ى‬


‫الت تضفيها الالم‪ ،‬يف‬
‫ر‬ ‫يفيد دخول (إن) عَل الجملة؟ ما القيمة ي‬

‫واألخية‪ ،‬عَل دِللة الجملة؟‬


‫ر‬

‫غت حميد‪.‬‬
‫‪ -‬فإن هللا ي‬
‫غت‪ :‬خي ان (مفرد)‪.‬‬
‫ي‬ ‫هللا ‪:‬اسم ان‪.‬‬

‫‪ -‬إن ْ‬
‫الشك لظلم عظيم‬

‫لظلم ‪ :‬خي ان (مفرد)‪.‬‬ ‫ْ‬


‫الشك ‪:‬اسم ان‪.‬‬

‫‪ -‬إن ذلك من عزم األمور‪.‬‬

‫من عزم اِلمور ‪:‬خي ان(شبه جملة)‪.‬‬ ‫ذلك ‪:‬اسم ان‪.‬‬

‫‪-‬إن هللا ِل يحب كل مختال فخور‪.‬‬

‫ِل یحب‪ :‬خي ان (جملة فعلیة)‪.‬‬ ‫هللا ‪:‬اسم ان‪.‬‬

‫الحمي‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪-‬إن أنكر األصوات لصوت‬

‫لصوت الحم ري ‪ :‬خي ان (مفرد)‪.‬‬ ‫أنكر ‪:‬اسم ان‪.‬‬

‫یفید دخول ان عَل الجملة ‪:‬تنصب اِلسم وترفع الخي‪.‬‬

‫قیمة الالم ‪:‬التوكيد‪.‬‬


‫‪ .16‬استعمل مع كل جملة الناسخ الذي يسبقها‪ ،‬ثم أعد كتابتها مضبوطة بالشكل‪،‬‬
‫ً‬
‫مغيا ما يلزم ‪.‬‬
‫ر‬

‫أ‪ .‬إن ‪ -‬إىل هللا مرجعكم‪.‬‬

‫ُ‬
‫هللا مرجعكم‪.‬‬
‫إن اىل ِ‬

‫ب‪ .‬ظل ‪ -‬هو واعظ له وناصح‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫ظل ھو واعظا له وناصحا‪.‬‬

‫يَل ورده إىل صوابه‪:‬‬


‫‪ .17‬اكتشف الخطأ فيما ي‬
‫أ‪ .‬إن يف اآليات دليل عَل صلة األبوين الكافرين‪.‬‬

‫ً‬
‫ال‪.‬‬‫دلی‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫ب‪ .‬كان للقمان الحكيم فضال ر‬
‫كبيا عَل ابنه‪.‬‬

‫ٌ‬
‫فضل‪.‬‬

‫ى‬
‫الت ربي األقواس‪ ،‬مضبوطة بالشكل‪ ،‬يف‬
‫‪ .18‬وسع الجمل اآلتية بوضع الكلمات ي‬
‫مكانها المناسب من كل جملة‪ ،‬كما صنعنا يف المثال‪:‬‬

‫آب إىل شكر هللا وحده اقتداء بلقمان‪( .‬العظيم‪/‬الحكيم)‪.‬‬


‫‪-‬هذا توجيه قر ي‬

‫آب إىل شكر هللا العظيم وحدة اقتداء بلقمان الحكيم‪.‬‬


‫هذا توجيه قر ي‬
‫(النىه عن المنكر)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ .1‬إن إقامة الصالة واألمر بالمعروف من عزم األمور‪.‬‬

‫والنھ عن المنكر من عزم اِلمور‪.‬‬


‫ي‬ ‫ان اقامة الصالة واِلمر بالمعروف‬

‫التعاىل عَل الناس‪( .‬التطاول عليهم)‬


‫ي‬ ‫تجي‬
‫الخي ر‬
‫‪ .2‬ليست الدعوة إىل ر‬

‫التعاىل عَل الناس والتطاول علیھم‪.‬‬


‫ي‬ ‫ليست الدعوة اىل الخ ري تج ري‬
‫مرحا هو ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫وه حركة يمقتها هللا‪( .‬قلة مباِلة‬
‫ي‬ ‫ونفخة‪،‬‬ ‫تخايل‬ ‫ف‬ ‫المش‬
‫ي ي‬ ‫المش يف األرض‬
‫ي‬ ‫‪.3‬‬
‫للناس‪ /‬كري هة)‬
‫ً‬
‫مرحا ھو ْ‬ ‫ْ‬
‫‪،‬وھ حركة كری ھة یمقتھا‬
‫المش يف تخایل ونفخة وقلة مباِلة للناس ي‬
‫ي‬ ‫المش يف األرض‬
‫ي‬
‫هلل‪.‬‬
‫‪ .4‬الحمار مثل يف الذم (البليغ ‪ /‬الشتيمة)‬

‫الحمار مثل بلیغ يف الذم والشتيمة‪.‬‬


‫ً‬
‫واضعا عالمات ى‬ ‫ً‬
‫اليقيم يف‬ ‫التاىل‪ ،‬ثم أعد كتابته مضبوطا بالشكل‪،‬‬
‫ي‬ ‫‪ .19‬أقرأ النص‬
‫أماكنها المناسبة‪:‬‬
‫ً‬
‫كثيا فهذه المدة المتطاولة يف حمل الولد توجب التوصية بها‬
‫تعاب األم من المشاق والمتاعب ر‬
‫ي‬
‫ً‬
‫خصوصا وتذكر بحقها العظيم مفردا ومن ثم قال الرسول ‪ -‬صَل هللا عليه وسلم لمن قال له‬
‫من أبر قال أمك ثم من ثم أمك ثم من ثم أمك ثم قال بعد ذلك ثم أباك‪.‬‬

‫ه‪:‬‬
‫اْلجابة ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تعاب ُ‬
‫توجب التوصية‬ ‫الولد‬
‫ِ‬ ‫حمل‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫المتطاولة‬ ‫كثيا‪ ،‬فهذه المدة‬
‫والمتاعب ر‬
‫ِ‬ ‫المشاق‬
‫ِ‬ ‫اِلم من‬ ‫ي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ُ‬
‫تذكر بحقها العظيم مفرا‪ ،‬ومن ثم قال رسول ‪ -:‬صَل هلل علیه وسلم ‪ -‬لمن قال‬ ‫َبھا خصوصا‪،‬‬
‫له من َ‬
‫أبر ؟ قال‪ :‬أمك‪ ،‬ثم من؟ ثم أمك‪ ،‬ثم من؟ ثم أمك‪ ،‬ثم قال بعد ذلك‪ :‬ثم اباك‪.‬‬
‫ى‬
‫لهمزب الوصل والقطع هات (ثالثة) أمثلة لكل‪.‬‬ ‫كثية‬
‫ي‬ ‫‪ .20‬يف اآليات الكريمة مواقع ر‬

‫ھمزة الوصل‪:‬‬

‫اشكر‬

‫اغضض‬

‫اقصد‬

‫ھمزة القطع‪:‬‬

‫أصابك‬

‫أنكر‬

‫أناب‬
‫‪ -‬التطبيقات األسلوبية –‬
‫‪ .21‬وِل تصعر خدك للناس‪ْ .‬اشح الصورة يف اآلية الكريمة ر‬
‫وبي ش جمالها‪.‬‬

‫كنایة عن التكي‪.‬‬

‫‪ .22‬بم علل النىه ف قوله تعاىل‪ِ( :‬ل ْ‬


‫تشك باهلل)‪ ،‬وقوله تعاىل‪(:‬وِل تمش يف األرض‬ ‫ي ي‬
‫ً‬
‫مرحا)؟‬
‫تشك باهلل‪ :‬ألن ْ‬
‫الشك ظلم عظيم ‪.‬‬ ‫ِل ْ‬
‫ً‬
‫وِل تمش يف األرض مرحا ‪:‬ألن هلل ِل یحب كل مختال فخور‪.‬‬

‫الحمي ولم يجمعه يف‬


‫ر‬ ‫الحمي) لم وحد صوت‬
‫ر‬ ‫‪ ( .23‬إن أنكر األصوات لصوت‬
‫اآلية الكريمة؟‬

‫ألن الحم ري لھا صوت واحد‪.‬‬

‫نسم هذا اللون من المحسنات؟ وما‬


‫ي‬ ‫‪( .24‬وأمر بالمعروف وانه عن المنكر) ماذا‬
‫أثره يف المعت؟‬

‫مقابلة‪.‬‬

‫أثره يف المعت‪ :‬تثبيت المعت يف األذھان‪.‬‬


‫جامعة البحرين‬
‫لكية الآداب‬
‫مقرر ‪ARAB 110‬‬

‫ملخصات ملقرر عريب ‪ 110‬اجلزء الثاين من مواضيع املقرر‬

‫وهللا ويل التوفيق‪..‬‬

‫بعض من قواعد السعادة ‪:‬‬


‫‪ - 1‬ال تكره أحد ًا همام أخطأ يف حقك‪.‬‬
‫‪ - 2‬ال تقلق أبد ًا همام بلغت اهلموم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬عش يف بساطة همام عال شأنك ‪.‬‬
‫‪ - 4‬توقع خري ًا همام كرث البالء ‪.‬‬
‫‪ - 5‬أعطي كثري ًا ولو حرمت ‪.‬‬
‫‪ - 6‬ابتسم ولواكن القلب يقطر دم ًا ‪.‬‬
‫‪ - 7‬ال تقطع دعاءك لخيك املسمل بظهر الغيب‪.‬‬

‫أسأل هللا لي ولكم التوفيق يحرم بيع هذه المذكرة أو‬


‫استخدامها ألغراض تجارية فهي عمل خيري‬
‫من نص طبائع النفوس البن زيدون‬
‫قال ابن زيدون ‪:‬‬
‫هر َوياسو‬ ‫الد ُ‬ ‫ُ َ َ ُ َ‬
‫ن باس يجرح‬ ‫ما َعىل َظ ِّ َ‬ ‫‪.1‬‬
‫ُ َّ َ َ ي‬
‫المر ِء َعىل اآلمال ياسُ‬ ‫فب َ‬ ‫ش‬ ‫ربما أ ر َ‬ ‫‪.2‬‬
‫َ ِ‬ ‫ِ‬
‫احت ُ‬
‫اس‬ ‫نجيك إغفا ٌل َو ُيرديك ِ‬ ‫َ‬ ‫َو َل َقد ُ‬
‫ي‬ ‫‪.3‬‬
‫ِ‬
‫قادير قياسُ‬ ‫ُ‬ ‫هام َوالمَ‬ ‫حاذير س ِ ٌ‬ ‫َو َ‬
‫َ َ ِ‬ ‫الم َ ُ ُِ‬ ‫َََ‬
‫‪.4‬‬
‫عود َولكم أكدى الت ُ‬ ‫ٌ‬
‫ماس‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫جدى‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ول‬ ‫‪.5‬‬
‫ناس ذ َّل ناسُ‬ ‫َ‬ ‫هر إذا ما َع َّز ٌ‬ ‫الد ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َو َكذا َ ّ َ ِ‬ ‫‪.6‬‬
‫ساس‬ ‫ُ‬ ‫وبنو األي ِام أخياف َشاة و ِخ‬ ‫‪.7‬‬
‫ذاك اللباسُ‬ ‫ُ َ ٌ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ة‬ ‫تع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫نيا‬ ‫الد‬ ‫نلبس‬ ‫‪.8‬‬
‫*****‬
‫ساواك ّف َفهم إياسُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فص َ وما ّ َ ي َ ٍ ِ‬ ‫يا أبا َح َ ٍ‬ ‫‪.9‬‬
‫من سنا رأيك ل ف غ َسق الخطب ِاقت ُ‬
‫باس‬ ‫‪.10‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫فه قياسُ‬ ‫َ ِ َ َ ي ٌّ ي َ ُ ِ ُ‬ ‫َ‬
‫خال ِ‬ ‫َ َو ِودادي ٌ لك َنص لم ي ِ‬ ‫‪.11‬‬
‫باس‬ ‫ضوح َوالت ُ‬ ‫أنا َحتان َولألمر ُو ٌ‬ ‫‪.12‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َِ رَ‬ ‫َ‬
‫هد وخاسوا‬ ‫ِ‬ ‫الع‬ ‫ن‬ ‫ُ ِ‬ ‫ع‬ ‫لوا‬ ‫حا‬ ‫عش‬
‫ما َ ّ ي ّ ً ُ َّ ٍِ‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫رى‬ ‫ت‬ ‫‪.13‬‬
‫مساس‬ ‫ُ‬ ‫سام ِريا يتق ِمنه ِال‬ ‫ون‬ ‫أ‬ ‫ر‬‫َو َ‬ ‫‪.14‬‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫هاش َوانتهاسُ‬ ‫هامت ب َلحم َف ِانت ٌ‬ ‫َأ ْذ ُؤ ٌب َ‬ ‫‪.15‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ُ ُّ ُ َ َ ُ َ ِ‬
‫لذئب ِاعتساسُ‬ ‫حال ولَ‬
‫ِ‬ ‫كلهم يسأل عن ي ِ ِ ِ‬ ‫‪.16‬‬
‫*****‬
‫ُ‬
‫جاس‬ ‫انب‬ ‫خر‬ ‫الص‬ ‫هر َفللماء م َن َ‬ ‫ُ‬ ‫الد‬
‫َ‬
‫سا‬ ‫ق‬
‫َ‬
‫ِإن‬ ‫‪.17‬‬
‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫مسيت محبوسا فللغيث ِاحت ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ئأ َ‬ ‫ّ‬
‫باس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وِ‬
‫ل‬ ‫‪.18‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪1‬‬


‫طبائع النفوس أبيات من قصيدة البن زيدون نظمها ّ يف سجنه وارسلها إل صديقه‬
‫ان حفص بن برد األصغر لماذا؟‬
‫ي‬
‫ليشكو فيها بعض أهل زمانه‪ ،‬ويعتب عليهم سلوكهم نحوه‪ ،‬ويصف فيها بعض طبائع‬
‫النفوس ر‬
‫البشية‪.‬‬

‫تعريف بالشاعر ابن زيدون ‪:‬‬


‫ر‬
‫القرش اصال ومحتدا‬ ‫المخزوم ‪-‬‬ ‫هو ابو الوليد احمد بن عبد هللا ابن احمد ابن زيدون‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫االندلس مولدا ونشأة‪.‬‬
‫ي‬
‫سكنت أشته المغرب ثم انتقلت بعد ذلك ال االندلس وسكنت قرطبة وفيها ولد الشاعر‬
‫حيث يعد بن زيدون شاعرا من أعظم شعراء االندلس‪.‬‬
‫الكبتة عند الملوك واالمراء‪.‬‬
‫ر‬ ‫ابن زيدون يعد شاعرا رفيعا وبشعره كانت له الحضوه‬
‫يعد ابن زيدون شاعرا عظيما ‪ ,‬كتب ّ يف كل االغراض الشعرية ‪ :‬فكتب ّ يف المدح وبخاصة‬
‫وه من أفضل شعره‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الن بعث بها ال والدة مشهورة ي‬‫وبن عباد‪ .‬ي‬
‫بن جهور ي‬ ‫مدح حكام ي‬
‫ّ‬
‫إن ذكرتك بالزهراء مشتاقا واألفق طلق‬‫لم يغفل شعر وصف الطبيعة وله قصيد مشهورة ‪ :‬ي‬
‫وغتها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ووجهه األرض قد راقا وللنسيم اعتالل يف أصائله كأنما رق يل فاعتل إشفاقا ر‬

‫رنت ابن زيدون‪ ,‬أشهر ما لديه رسالتان هما؟‬

‫ان حزم بن جهور يستعطفه ويمدحه هذه‬ ‫الرسالة الجدية ‪ :‬هذه الرسالة بعث بها ال ي‬
‫الكثت من االدباء وقلدوه ّ يف طريقته فيها‪.‬‬
‫القصيدة ألهميتها سار عىل نهجها ر‬
‫الرسالة الهزلية ‪ :‬وقد كتب هذه الرسالة وبعث بها ال خصمه اللدود ابن عبدوس ولكنه‬
‫ّ‬
‫المستكق وفيها يتهكم عىل ابن عبدوس وي هجوه هجاءا مرا‪.‬‬ ‫ارسلها عىل لسان والدة بنت‬
‫ي‬
‫وقد تأثر ّف هذه الرسالة برسالة ِ‬
‫التبيع والتدوير للجاحظ‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪2‬‬


‫الفكرة العامة للنص‪:‬‬

‫وبئ الملك ابن جهور عالقة صداقة‪ ,‬فقد كان الملك حازما تقيا‬ ‫بئ الشاعر ر ّ‬
‫لم تكن العالقة ر ّ‬

‫حئ كان ابن زيدون معجب بنفسه متهور ومتشعا وطموحا‪ .‬فدب الخالف بينهما‪,‬‬ ‫ورعنا ّف ر ّ‬
‫ي‬
‫الن دسها خصوم ابن زيدون‬ ‫ِ‬
‫ولعما ما زاد الخالف اشتعاال هو بعض الدسائس والوشايات ي‬
‫السياسيئ فغضب عليه الملك واودعه ّ يف السجن و ّ يف السجن بدأت تأمالت ابن زيدون ّ يف‬
‫رّ‬

‫ان حفص بن برد االصغر‬ ‫ّ‬


‫وف الناس‪ ,‬فكتب هذه القصيدة وبعث بها ال صديقه ي‬ ‫الحياة ي‬
‫يسأله عن احوال الناس وكيف تتبدل بتبدل الزمان‪ .‬فالقصيدة تنبثق من رحم السجن ال‬
‫خارجه‪.‬‬

‫اقسام القصيدة‪:‬‬

‫يمكن تقسيم القصيدة بحسب موضوعاتها ال ‪ 4‬اقسام‪:‬‬


‫ّ‬
‫والثان )‬ ‫➢ القسم االول ‪ (:‬البيت االول‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫وف الزمان‪.‬‬ ‫ّ‬
‫العنوان ‪ :‬حسن ظن ابن زيدون بدهره وزمانه ‪ ,‬فهو يحسن الظن يف الدهر ي‬
‫ّ‬
‫الثان ‪( :‬من البيت الثالث ِ‬
‫حن البيت الثامن )‬ ‫➢ القسم ي‬
‫وه نظرة عامة ‪.‬‬
‫العنوان ‪ :‬نظرة ابن زيدون ال الحياة وال الناس ي‬
‫وحن البيت السادس ر‬
‫عش )‬ ‫➢ القسم الثالث ‪ ( :‬من البيت التاسع ِ‬

‫بتغت الدهر وتبدل األحوال‪.‬‬ ‫العنوان‪ :‬رصد احوال الناس وكيف ر‬


‫يتغتون ر‬
‫➢ القسم الرابع ‪( :‬البيت السابع ع رش والبيت الثامن ر‬
‫عش)‬

‫العنوان‪ :‬تفاؤل الشاعر ‪ ,‬كأنما هذا القسم يعطف عىل القسم االول فعودة ال التفاؤل‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪3‬‬


‫رشح االبيات‪:‬‬
‫ّ‬
‫➢ القسم األول ‪ ( :‬البيت األول و ي‬
‫الثان )‬

‫هر َوياسو‬
‫ُ َ َ ُ َ‬
‫الد ُ‬ ‫ما َعىل َظ ِّ َ‬
‫ن باس يجرح‬ ‫‪.1‬‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫المعان‪:‬‬
‫ي‬
‫▪ باس‪ :‬بأس‪.‬‬
‫▪ ياسو‪ ( :‬ياسو ) أي يداوي‪.‬‬

‫باس أصل الكلمة؟‬

‫بأس فيها تسهيل للهمزة عىل ظنه بالدهر‪.‬‬

‫داللة تسهيل الهمزة ّ يف كلمة ياس ؟‬

‫(من حرف اطباق ‪-‬بأس‪ ,-‬ال حرف مد ‪-‬باس‪) -‬‬

‫‪- 1‬تسهيل النطق‪.‬‬

‫‪- 2‬الن الهمزة حرف اطباق فكأنما هذا السجن المطبق عىل ابن زيدون‪ ,‬فأراد ان يتخفف من‬
‫ّ‬
‫ظن باس واالصل بأس‪.‬‬
‫وطأته الشاعر فسهل الهمزة هو فقال ما عىل ي‬

‫ياسو أصل الكلمة؟‬

‫يأسو وهنا أيضا تسهيل للهمزة‪.‬‬

‫ما اعراب كلمة ياسو؟‬

‫فعل مضارع‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪4‬‬


‫ّ‬
‫ظن باس) لماذا ال يوجد بأس عىل هذا الظن بالدهر؟‬
‫(ما عىل ي‬
‫الشح‪ :‬ال بأس ّ يف ظن ابن‬ ‫ّ‬
‫الثان من البيت فقول يجرح الدهر وياسو و ر‬ ‫ّ‬
‫يعلل ذلك يف الشطر ي‬
‫زيدون بدهره‪ ,‬الن هذا الدهر كالطبيب الذي يجرح ثم يداوي‪ ,‬فهو يجرح اوال ثم يداوي ّ يف‬
‫ّ‬
‫وف هذا البيت تفاؤل ‪.‬‬
‫جرحه‪ ,‬فكأنما هو لما بعد هذا الجرح شفاء ي‬

‫ظن باس ّ يف هذه الجملة نوع الكلمة "ما"؟‬


‫ّ‬
‫ما عىل ي‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫ينق البأس عن ظنه الن يحسن ظنا بدهره )‬
‫ما النافية ( ي‬

‫اعط مثال عىل ثنائية ضدية؟‬

‫ه المداواة ‪ -‬إذا بدأنا بالجراحة‬


‫يجرح‪ x‬ياسو (يجرح عكس كلمة ياسو أي يداوي) فالعاقبة ي‬
‫ننته بمداواة‪.‬‬
‫ي‬

‫التال (يجرح الدهر وياسو ) وقام بتشبه ماذا بماذا؟‬


‫ي‬ ‫ما نوع التشبيه‬

‫شبه الدهر بالطبيب الذي يجرح ويداوي ( استعارة )‪.‬‬

‫المر ِء َعىل اآلمال ياسُ‬


‫فب َ‬ ‫ُ َّ َ ر َ َ‬
‫ِ‬ ‫ربما أش ِ‬ ‫‪.2‬‬
‫ّ‬
‫المعان‪:‬‬
‫ي‬
‫ياس ‪ :‬يأس وهنا تسهيل للهمزة‪.‬‬

‫الثان ّ يف كلمات ( باس ‪ /‬ياسو ‪ /‬يأس )؟‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لما تم تسهيل الهمزة يف البيت األول و ي‬
‫كأنما الشاعر يريد ان يتخلص من سجنه‪ ,‬فتخلص عىل الصعيد القصيدة من الحروف الهمزية‬
‫ال الحروف الممتدة‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪5‬‬


‫اعط مثاال لتضاد؟‬

‫اآلمال ضد ياس‪.‬‬
‫هناك ظاهرة صوتية عروضية ّ‬
‫وه؟‬
‫ي‬ ‫القصيدة‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫ظاهرة التدوير‪.‬‬

‫ه ظاهرة التدوير؟‬
‫ما ي‬
‫هو انقسام الكلمة ر ّ‬
‫بئ الشطرين‪.‬‬

‫مثال عىل ظاهرة التدوير ؟‬

‫ء عىل اآلمال ياس‪.‬‬ ‫ّ‬


‫الثان ربما رأشف بالمر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫نصف كلمة المرء يف الشطر االول ونصفها يف ي‬
‫ّ‬
‫الثان يزيله الشاعر ب؟‬ ‫ّ‬
‫البياض الذي ربئ الشطر االول والشطر ي‬
‫ظاهرة التدوير ‪.‬‬

‫ه فائدة ظاهرة التدوير؟‬


‫ما ي‬
‫قارئ هذا البيت يضطر ال التواصل‪.‬‬

‫لماذا الشاعر يريد التواصل عىل صعيد القصيدة ؟‬

‫الن واقعه السجن الذي ال تواصل فيه‪ ,‬السجن انفراد‪.‬‬

‫ر‬
‫الشح للبيت‪:‬‬
‫اليأس يأخذ المرء من يده ويطل و ر‬
‫يشف به عىل اآلمال‪ ,‬فكأنما اليأس انسان يأخذ هذا المرء من‬
‫يده وعينه‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪6‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الثان؟‬
‫وضح التشبيه يف البيت ي‬
‫غته ( استعارة مكنية)‪.‬‬ ‫شبه الشاعر اليأس باإلنسان الذي ر ّ‬
‫يعئ ر‬

‫الشافع؟‬ ‫ّ‬
‫المعن قول‬ ‫مماثال لهذا‬
‫ي‬
‫يا رب ضائقة يضيق بها ِ‬
‫الفن ذرعا وعند هللا منها المخرج‪ ,‬ضاقت ‪ ..‬فلما استحكمت حلقاتها‬
‫فرجت ‪ ,‬وكنت اظنها ال تفرج‪.‬‬

‫ابن زيدون تفوق عىل؟‬

‫فالشافع يقول إذا ضاقت المصائب عىل االنسان واحاطت به‬


‫ي‬
‫ّ‬
‫المعن‪,‬‬ ‫الشافع ّ يف هذا‬
‫ي‬ ‫االمام‬
‫ّ‬
‫المعن‪ ,‬فهو يرى ان اليأس‬ ‫المعضالت من كل جانب فإنها سوف تفرج‪ ,‬ابن زیدون زاد عىل هذا‬
‫ستيل هذه المعضالت( وهو السجن ) فاليأس سيأخذ بيد المرء (أي ابن زيدون) ال‬ ‫هو الذي ر ّ‬

‫اآلمال‪ ,‬فاليأس هو الذي ستطرق أبواب الرجاء وهذا البيت قمة ّ يف التفاؤل ‪.‬‬
‫ّ‬
‫الثان ‪( :‬من البيت الثالث ِ‬
‫حن البيت الثامن )‬ ‫➢ القسم ي‬
‫ٌ َُ َ‬
‫يك ِ‬
‫احتاسُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ‬
‫ِ‬ ‫ولقد ينجيك ِإغفال ويرد‬ ‫‪.3‬‬
‫ر‬
‫الشح ‪:‬‬

‫يحتس ويحتاط لنفسه ينجو‪,‬‬ ‫فالمفتض ان الذي ِ‬ ‫ِ‬ ‫يبئ منطق الحياة بالمقلوب‪,‬‬‫الشاعر ر ّ‬
‫المفتض‪ّ ,‬ف ر ّ‬
‫حئ ان الشاعر يقول ان االغفال هو الذي ينجيك‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫والغافل هو الذي يهلك هذا هو‬
‫ي‬
‫ِ‬
‫واالحتاس واالحتياط يرديك وي هلكك‪.‬‬
‫ّ‬
‫وه؟‬
‫ي‬ ‫مقابلة‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫ينجيك إغفال ضد ويرديك ِ‬
‫احتاس‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪7‬‬


‫ّ‬
‫وه؟‬
‫يف هذا البيت ثنائية ضدية ي‬
‫ينجيك ضد ويرديك إغفال ضد ِ‬
‫احتاس‬

‫قادير ق ُ‬ ‫ٌ َ َ‬ ‫َو َ‬
‫ياس‬ ‫حاذير ِسهام والم ُ ِ‬
‫ُ‬ ‫الم‬ ‫‪.4‬‬
‫ّ‬
‫المعان‪:‬‬
‫ي‬
‫▪ المحاذير‪ :‬االمور الذي يحذر منها االنسان‪ ,‬األمور المروعة المخيفة (كالمرض ‪,‬سجن‪,‬‬
‫القتل‪ ,‬ابتالء‪ ,‬خسارة ّ يف المال )‪.‬‬
‫▪ المقادير‪ :‬االقدار‪.‬‬

‫المحاذير كلمة جمع؟‬

‫محذور‪.‬‬

‫المقادير كلمة جمع؟‬

‫مقدور ومقدار‪.‬‬

‫القياس كلمة جمع؟‬

‫وقس واقواس)‪.‬‬
‫ي‬ ‫قوس (قوس يجمع عىل قياس‬

‫ر‬
‫الشح‪:‬‬

‫الن تطلق من االقدار‪ ,‬فاألقدار عىل حسب زعم الشاعر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الن يحذر منها االنسان كالسهام ي‬
‫األمور ي‬
‫حن ّ يف العرص‬
‫انها ه السبب ّف إصابة االنسان بالرزايا والنكبات والنوائب ‪ .‬وهكذا الشعراء ِ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫يعن ينسبون االمور السيئة ال االقدار او ال الدهر او ال االيام ويتحاشون عزوها‬
‫االسالم دائما ي‬
‫ي‬
‫ال هللا سبحانه وتعال ‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪8‬‬


‫رّ‬
‫تشبيهئ وضحهم؟‬ ‫ّ يف البيت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الن يرشق بها االنسان‬ ‫‪ -1‬المحاذير سهام‪ :‬شبه الشاعر االمور ي‬
‫الن يحذر منها االنسان بالسهام ي‬

‫وه تعد (تشبيه بليغ )‪.‬‬


‫ي‬

‫‪ -2‬المقادير قياس‪ :‬شبه الشاعر القدر بالقوس الذي تنطلق منه السهام ( تشبيه بليغ )‪.‬‬

‫عود َو َلكم َأكدى التماسُ‬


‫ُ ٌ‬ ‫َََ َ‬
‫ولكم أجدى ق‬ ‫‪.5‬‬
‫ِ‬

‫المنطق المقلوب لهذه الحياة يستمر ّ يف؟‬

‫البيت الخامس‪.‬‬

‫ولكم كلمة "كم" تعد؟‬

‫كثتا ما يحدث ذلك )‪.‬‬ ‫ّ‬


‫الكثتة ( أي ر‬
‫ر‬ ‫الختية ‪ :‬ي‬
‫تعن‬
‫ّ‬
‫المعان‪:‬‬
‫ي‬
‫▪ اجدی‪ :‬نفع‪.‬‬

‫▪ أكدى‪ :‬أي الكدية ( الفقر‪ ,‬االفتقار )‪.‬‬

‫ّ يف البيت ثنائية ضدية بينهم؟‬

‫التماس ضد قعود‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪9‬‬


‫ر‬
‫الشح ‪:‬‬

‫القعود عن طلب الرزق قد ريتي المرء فيحصل عىل العطاء والجدي والهبات ‪,‬اما طلب الرزق‬
‫والتماسه قد يفقر المرء (أي يفتقر االنسان عندما يطلب الرزق) ‪ .‬هذا عكس منطق ‪-‬من جد‬
‫وجد ومن زرع حصد ‪ -‬فابن زيدون منطقه هو منطق السجن ‪ .‬أي ان رؤيته لألمور متأثرة‬
‫وكثتا ما يرى األمور تشي عكس‬
‫بقسوة السجن وتجربته القاسية‪ ,‬فهو ال يرى ما يراه االنسان ر‬
‫رّ‬
‫قوانئ الحياة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ه؟‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫البيت‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫المفارقات‬ ‫لنا‬ ‫ز‬‫فيت‬ ‫سجنه‪,‬‬ ‫ف‬
‫هكذا الشاعر يرى االشياء ي‬
‫‪ -1‬ولقد ينجيك اغفال ويرديك ِ‬
‫احتاس‪.‬‬
‫‪ -2‬والمفارقة االعظم ‪ :‬ولكم أجدى قعود ولكم اكدى التماس ‪.‬‬
‫ناس َذ َّل ُ‬
‫ناس‬ ‫هر إذا ما َع َّز ٌ‬ ‫َ‬
‫الد ُ‬ ‫ذا‬‫ك‬
‫َ َ‬
‫و‬ ‫‪.6‬‬
‫ِ‬
‫ر‬
‫الشح‪:‬‬

‫الدهر هكذا‪ ,‬قد اعزه ردحا من الزمن (عندما نال لقب بذي الوز ر ّ‬
‫ارتئ وهو من أعظم األلقاب)‪,‬‬
‫‪,‬كثتا ما نراها‬ ‫ّ‬
‫واالن هو يف السجن‪ ,‬فهذا الدهر يرفع ناس ويخفض اخرين ‪-‬هذه حقيقة صارخة ر‬
‫ّ يف واقعنا ‪,‬ال مراء فيها أبدا‪.‬‬

‫ر‬ ‫ّ‬
‫وه؟‬
‫الشاعر يضع هذه الحقيقة يف صيغة الشط ي‬
‫( الدهر إذا ما عز ناس ذل ناس ) إذا ‪ :‬اسم رشط او أداة ر‬
‫الشط‪.‬‬

‫ه؟‬
‫هنالك ثنائية ضدية ي‬
‫عز ضد ذل‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪10‬‬


‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ َ‬
‫ُ‬
‫ساس‬ ‫ف َشاة َو ِخ‬ ‫َو َبنو األي ِام أخيا‬ ‫‪.7‬‬
‫ّ‬
‫المعان‪:‬‬
‫ي‬
‫▪ بنو االيام‪ :‬أي الناس ‪-‬فنحن نولد ّ يف األيام‪.‬‬
‫▪ أخیاف‪ :‬مختلفون ‪ ( .‬يقال هؤالء اخوه أخیاف‪ ,‬إذا كانوا من ام واحدة واباء ِ‬
‫شن )‪.‬‬

‫الشاة كلمة جمع؟‬


‫الشيف) ‪ ,‬ويجوز ان تقول ال ُشاة او ال َشاة (ضم ر ّ‬
‫السئ قياسا وفتحها لغة)‪.‬‬ ‫شي (وهو الماجد ر‬

‫الخساس كلمة جمع؟‬


‫ّ‬
‫الدنء‪ ,‬الوغد‪ ,‬اللئيم ‪.‬‬
‫خسيس وهو ي‬

‫هنالك ثنائية ضدية بينها؟‬

‫شاة ضد خساس‪.‬‬

‫أخیاف كلمة جمع؟‬

‫خيف وهنا تدوير أيضا‪:‬‬

‫ف شاة وخساس‬ ‫وبنو األيام أخيا‬

‫ر‬
‫الشح‪:‬‬

‫قسمئ للناس ّ يف هذه الحياة ‪ ,‬فناس مختلفون‪:‬‬


‫رّ‬ ‫الشاعر ر ّ‬
‫يبئ‬

‫الشيف )‪.‬‬‫‪ -1‬الشاة (الماجد ر‬


‫ّ‬
‫الدنء‪ ,‬الوغد‪ ,‬اللئيم )‪.‬‬
‫‪ -2‬الخساس ( ي‬
‫تبئ المفارقات ّ يف هذه الحياة ‪.‬‬ ‫تكت المفارقات ّف القصيدة خصوصا القسم ّ‬
‫الثان‪ ,‬وه ر ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪11‬‬


‫ُ َ ٌ َ‬
‫ذاك الل ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ ُ‬
‫باس‬ ‫ِ‬ ‫ة‬‫تع‬‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫‪،‬‬‫نيا‬ ‫الد‬ ‫نلبس‬ ‫‪.8‬‬
‫ر‬
‫الشح ‪:‬‬

‫الدنيا متعة زائلة او ّف زوال‪ ,‬فرمز بالدنيا ال النعمة والمال والرخاء وه كاللباس يلبسها ر ّ‬
‫حئ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حئ اخر ‪.‬‬‫ويخلعها ر ّ‬

‫ّ يف البيت تشبيه وضحه؟‬

‫يشبه الشاعر الدنيا باللباس‪ ,‬نلبسه جديدا‪ ،‬ولكنه يبىل‪.‬‬

‫لكن أسلوب ماذا؟‬

‫اسلوب استدراك‪.‬‬

‫➢ القسم الثالث ‪ ( :‬من البيت ‪ 9‬ال ‪) 16‬‬

‫واك ّف َفهم إ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ياس‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ي‬ ‫فص وما سا‬
‫‪ .9‬يا أبا ح ٍ‬
‫ر‬
‫الشح‪:‬‬

‫ّ يف هذه االبيات ينادي فيها المسجون ابن زیدون صديقه ابا حفص ابن برد من ظلمات السجن‬
‫‪ ,‬وكأنما ترصف اصدقائه ومعاملتهم له وهو مسجون افقدته صوابه‪ ,‬فراح يتوسل بنور رأي ابا‬
‫يحرص ابا حفص عنده ليونس وحشته‪.‬‬ ‫حفص ويستطيل بهذه االبيات ال خارج السجن او ّ‬

‫ّف البيت أسلوب نداء حدده ر ّ‬


‫وبئ غرضه؟‬ ‫ي‬
‫یا ابا حفص ‪ :‬غرضه المشاركة‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪12‬‬


‫عند النداء ماذا توضح من جملة يا أبا حفص؟‬

‫يحرص أبا حفص عنده ّ يف‬


‫ّ‬ ‫اوال ‪ :‬يريد ان يشاركه ويحاوره ویسأله ویرید منه اإلجابة‪ ,‬فكأنما‬
‫السجن‪ ,‬أو يبلغ أبا حفص وهو خارج الحسن فيتواصل معه‪.‬‬

‫ان حفص ليكون ال صفه وال يكون ّ يف صف اعدائه‪ ,‬فهو بهذا النداء‬ ‫ثانيا ‪ :‬هو يريد ان يستدرج ي‬
‫ليتحاش ان يكون مثل هؤالء االصحاب‬ ‫ر‬ ‫والسؤال ووصف الناس يريد ان يحذر ا ين حفص بن برد‬
‫ان حفص )‪.‬‬ ‫ر‬
‫يوح ال ي‬
‫غت مباشة فهو ي‬ ‫الذين نكثوا العهد وخانوا الود (يحذره بصورة خفية ر‬
‫ظاهرة التدوير ّ‬
‫ه؟‬
‫ي‬ ‫البيت‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫واك ّ يف فهم إياس"‪.‬‬ ‫"يا أبا حفص وما سا‬

‫الغرض من التدوير ؟‬

‫كأنما يريد الشاعر ان يخلخل بنيان البيت الشعري ‪-‬الذي يتكون من صدع وعجز‪ -‬فهنا يقسم‬
‫ّ‬
‫المعن بدون‬ ‫غت واضحة‬ ‫رّ‬
‫قسمئ‪ ,‬فيضطر القارئ ال التواصل ‪,‬وقراءة ستكون ر‬ ‫الكلمة ال‬
‫المواصلة ‪.‬‬

‫باس‬
‫َ‬
‫الخطب ِاقت ُ‬ ‫ق‬ ‫‪ .10‬من َسنا َرأي َك ل ّف َغ َ‬
‫س‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ي ي‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫المعان‪:‬‬
‫ي‬
‫▪ سنا ‪ :‬السناء أي الضوء والنور‪.‬‬
‫▪ غسق ‪ :‬الظلمة‪.‬‬
‫الن ّ ّ‬
‫ِ‬
‫تتل عىل االنسان‪.‬‬ ‫▪ الخطب ‪ :‬االمر العظيم ‪,‬المصائب العظيمة‪ ,‬النوازل ي‬
‫▪ اقتباس ‪ :‬اتخاذ قبس ر‬
‫ينت له ‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪13‬‬


‫ر‬
‫الشح ‪:‬‬

‫وينت عتمة السجن فيبرص الشاعر األشياء بوضوح ‪ ,‬فيتخذ ابن‬ ‫كأنما رأي ان حفص نور ر‬
‫يشق ر‬ ‫ي‬
‫يستنت به إذا ادلهمت األمور وحلكت الخطوب واظلمت والشاعر‬ ‫ر‬ ‫زيدون من راي صاحبه قبسا‬
‫بحاجة ال النور الن الشاعر ّ يف غياهب وظلمات السجن ‪ .‬وأحيانا إذا حلت الخطوب والنوائب‬
‫ببصتته ال‬
‫ر‬ ‫باإلنسان تفقده الصواب ‪,‬فكأنه ّ يف ظالم دامس ‪,‬فيفتقر ال النور ليبرص االشياء‬
‫ببرصه ألنه ّ يف السجن‪.‬‬

‫الصور البالغية‪:‬‬
‫✓ سنا رأيك‪ :‬شبه الشاعر الرأي بالنجم او الكوكب او المصباح الذي له نور ر‬
‫يشق‪.‬‬
‫ُ‬
‫فه قياسُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ٌّ َ‬ ‫َ‬
‫خال ِ‬
‫‪ .11‬و ِودادي لك نص لم ي ِ‬
‫ّ‬
‫المعان‪:‬‬
‫ي‬

‫▪ ودادي ‪ :‬ي‬
‫حن‪.‬‬

‫▪ النص والقياس‪ :‬ي‬


‫ه مصطلحات فقهية وهذا يدل عىل ثقافة الشاعر الدينية الفقيه ‪.‬‬

‫ر‬
‫الشح‪:‬‬

‫"حن‬ ‫ان حفص‪ ,‬فكأنما يريد ان يقول‬ ‫ّ‬


‫ي‬ ‫اجتمع العقل والنص والقياس يف وداد الشاعر لصديقه ي‬
‫لك ثابت راسخ کرسوخ اجتماع األدلة العقلية باألدلة النقلية ‪.‬‬

‫ّ يف البيت تشبيه وضحه؟‬

‫ان حفص‪ ,‬بانها كالنص الذي ال يتجرأ القياس‬ ‫شبه الشاعر عمق المحبة بينه ر ّ‬
‫وبئ صاحبه ي‬
‫مخالفته ‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪14‬‬


‫ر ُو ٌ‬
‫ضوح َوالت ُ‬ ‫ََ َ ٌ َ َ‬
‫باس‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪ .12‬أنا ح رتان و ِلألم‬

‫ر‬
‫الشح‪:‬‬

‫هذا البيت يقع ّ يف منتصف القصيدة ( القصيدة ّ يف االصل تتكون من ‪ 25‬بيتا ) فكأنما تزداد‬

‫الحتة‬ ‫ّ‬
‫حتة الشاعر يف منتصف القصيدة ‪,‬وكل ما سبق من منطق مقلوب للحقائق سببه هذه ر‬
‫ر‬

‫أن حفص ووقوفه ّ يف صف الشاعر‪,‬‬


‫بتغت األحوال‪ .‬فاألمر له وضوح بمعونة ي‬
‫تغت الناس ر‬
‫بسبب ر‬

‫وبصتته أيضا‪.‬‬
‫ر‬ ‫سيضن له ظلمة السجن ‪,‬فسيبرص االشياء برصه‬
‫ر‬ ‫فسيقتبس من نور عقله الذي‬

‫اما إذا غاب ابو حفص وصار ّ يف الطرف اآلخر مع اعدائه فسوف يلتبس عليه االمر‪.‬‬

‫ّ يف هذا البيت تدوير بينه؟‬


‫ر ُو ٌ‬
‫ضوح َوالت ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ََ‬
‫باس‬ ‫ِ ِ‬ ‫أنا َح رتان َو ِلألم‬

‫ّ يف البيت ثنائية ضدية بينها؟‬

‫الوضوح ضد االلتباس‪.‬‬

‫الوضوح يكون ب؟‬

‫ان حفص ‪.‬‬


‫بوجود ومعونة ي‬

‫االلتباس يكون ب؟‬

‫ان حفص‪.‬‬
‫غياب ي‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪15‬‬


‫َ‬ ‫ّ َ رَ‬ ‫َ‬
‫هد َوخاسوا‬ ‫َ‬
‫لوا ع ِن الع ِ‬ ‫عش حا‬
‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫رى‬‫ت‬ ‫‪ .13‬ما‬

‫ّ‬
‫لمعان‪:‬‬ ‫ا‬
‫ي‬
‫ر‬
‫معش ‪ :‬أناس‪.‬‬ ‫▪‬
‫▪ حالوا ‪ :‬تبدلوا ر‬
‫وتغتوا‪.‬‬
‫▪ خاسوا ‪ :‬نقضوا وخانوا ونكثوا وغدروا‪.‬‬
‫ّ‬
‫يف هذا البيت ظاهرة التدوير بينها؟‬
‫َ‬ ‫ّ َ رَ‬ ‫َ‬
‫هد َوخاسوا‬ ‫َ‬
‫لوا ع ِن الع ِ‬ ‫عش حا‬
‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫رى‬ ‫ت‬ ‫ما‬

‫ّ يف جملة "ما ترى" نوع الحرف ما؟‬

‫ما استفهامية‪.‬‬

‫ر‬
‫الشح ‪:‬‬

‫تغتت االحوال‪ ,‬فتبدلوا عن‬ ‫ّ‬


‫ان حفص فيقول له( ما ترى يف أناس ر‬
‫يسأل الشاعر صديقه ي‬

‫عهودهم وخانوا ؟) وكأنما عهد الشاعر بهم خارج السجن يختلف تماما عن عهده بهم داخل‬

‫رّ‬
‫محبئ‬ ‫رّ‬
‫مخلصئ‬ ‫تغتوا وتبدلوا تماما وتحولوا من النقيض ال النقيض ‪...‬فقد كانوا‬
‫السجن ‪,‬فقد ر‬

‫رّ‬
‫مبغضئ له يحاولون الوقيعة به والدس عليه عند الملك ابن‬ ‫تغتوا بعد سجنه فصاروا‬
‫‪,‬ثم ر‬

‫ان عامر بن عبدوس وهو خصمه ّ يف السياسة ألنه وزير نفسه وكان‬ ‫ّ‬
‫جهور‪ ,‬ولعله يخص يف ذلك ي‬
‫ّ‬
‫المستكق حبيبة ابن زيدون‪.‬‬ ‫ّ‬
‫وف حبه لوالدة بنت‬ ‫ينفس عليه ّ يف منصبه‬
‫ي‬ ‫السياش ي‬
‫ي‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪16‬‬


‫ُ‬
‫نه المساسُ‬ ‫ِ‬ ‫ّ ً ُ َّ‬ ‫ّ‬ ‫َََ‬
‫سام ِريا يتق ِم ِ‬‫ون ِ‬
‫‪ .14‬ورأ ي‬

‫بن‬ ‫ّ‬
‫يستلهم الشاعر ابن زيدون القرآن الكريم ‪,‬وبالتحديد يستلهم قصة سامري وهو أحد زعماء ي‬
‫بن‬ ‫ّ‬
‫حىل ي‬‫اشائيل‪ ,‬انتهز فرصة غياب موش عليه السالم عندما ذهب للقاء ربه ليكلمه فجمع ي‬
‫ً‬
‫اشائيل وصنع لهم عجال يصدر صوت الخوار( صوت البقر )‪ ,‬فصاروا يعبدون هذا العجل‬
‫ر‬
‫ويشكون باهلل سبحانه وتعال‪ ,‬فعندما رجع موش ال قومه‪ .‬ووجدهم عىل هذا الحال‪ .‬دعا‬
‫عىل هذا السامري‪ ,‬فانتقم هللا سبحانه وتعال من السامري يقول هللا تعال عىل لسان موش‬
‫وجهها خطابه ال السامري ‪ ":‬فذهب فان لك ّ يف الحياة ان تقول ال مساس‪ ,‬ان لك موعدا لن‬
‫ّ‬
‫تمسن لكيال‬ ‫يلق شخصا كان يقول له ال مساس ( أي ال‬ ‫تخلفه" ‪ -‬فأصبح السامري عندما ِ‬
‫ي‬
‫أحس باألذى فبمجرد ان يمسه شخص يرصخ من االلم‪ ,‬فعاقبه هللا تعال بالوحشة فصار‬
‫حن الذي يمسه يصاب بحم شديدة‪ِ ,‬‬
‫فيتق من‬ ‫التفاست يقال ان ِ‬ ‫وف بعض‬‫يخس الناس ) ّ‬
‫ر‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫مسه وهو أيضا يرصخ ال مساس ال مساس لكيال يمسه أحد ‪.‬‬

‫رشح البيت‪:‬‬

‫هكذا حال الشاعر ّ يف قومه‪ ,‬صار الشاعر وهو ّ يف سجنه يتحاشاه الناس‪ ,‬فال يزوره أحد ّ يف‬
‫سجنه‪ ,‬تخىل عنه اخالئه وأصدقائه‪ ,‬فصار حاله كحال السامري‪.‬‬

‫‪َ .15‬أ ْذ ُؤ ٌب َ‬
‫هامت ب َلحم َف ِانت ٌ‬
‫هاش َوانتهاسُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬

‫أذوب كلمة جمع؟‬

‫قلة لذئب‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪17‬‬


‫ذئاب كلمة جمع؟‬
‫ر‬
‫كتة لذئب‪.‬‬

‫هامت أي‪ :‬شغفت به حبا ‪.‬‬

‫ر‬
‫انتهاش أي‪ :‬اخذ ي‬
‫الس بكل الفك‪ /‬بكل االسنان‪.‬‬

‫ر‬
‫انتهاس أي‪ :‬اخذ ي‬
‫السء بطرف االسنان االمامية‪.‬‬

‫بلحم" كناية عن؟‬


‫ي‬ ‫"هامت‬

‫الغيبة ذكر اخيك ّ يف غيبته بما يكره‪.‬‬

‫ر‬
‫الشح‪:‬‬

‫هؤالء االعداء الذين كانوا يحابونه عندما كان عىل راس السلطة وكانوا ايضا يتوددون اليه تحولوا‬
‫االفتاس فمره ينتهشونه ومره ينتهسونه ‪ ,‬فصاروا‬‫ِ‬ ‫افتست لحمه بكل أنواع‬ ‫ال ذئاب ضارية ِ‬

‫يغتابونه ويطعنون ّ يف عرضه‪.‬‬

‫بتغيت الجمل‬ ‫بتغت سياقاتها أي‬ ‫ّ‬


‫ر‬ ‫تتغت دائما ر‬
‫المعان ر‬
‫ي‬
‫خمشت المرأة وجهها عند المصيبة ‪:‬إذا جرحت وجهها بأظافرها‪.‬‬
‫خمشه الجوع ‪:‬إذا عضه الجوع او اصابه الجوع‪.‬‬
‫ّ‬
‫بمعن خمشته وجرحته بأظافرها‪.‬‬ ‫نهشت المرأة وجهها‪:‬‬
‫ّ‬
‫بمعن اغتابه‪.‬‬ ‫نهش فالن عرض فالن ‪:‬‬
‫نهشته الحية ‪:‬إذا عضته الحية‪.‬‬
‫نهسته الحية ‪ :‬إذا عضته الحية‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪18‬‬


‫ُ‬ ‫ل َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُّ ُ َ َ‬
‫ساس‬ ‫عت‬
‫ئب ِا ِ‬
‫ِ‬ ‫لذ‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ي ِ‬ ‫كلهم يسأل عن حا‬ ‫‪.16‬‬

‫ّ‬
‫المعان‪:‬‬
‫ي‬
‫▪ االعتساس ‪ :‬الطوفان ليال او التسلل ليال‪.‬‬

‫الذئب يعتفس‪ ,‬ومنها جاءت كلمة العسس أي الحرس الذي يطوف ّ يف االحياء ليال‪.‬‬

‫ر‬
‫الشح‪:‬‬

‫الكل يسأل عن احوال هذا الشاعر ‪,‬ولكن ال ألنهم يحبونه او يتوددون اليه او يمدون له يد‬
‫المساعدة والعون‪ ,‬بل يسألون عن حاله ليتسللو اليه كما يتسلل الذئب ّ يف الظالم ال فريسه‬
‫يبق ّ يف السجن ال موته‪.‬‬
‫فهم يريدون الوقعة به ودس عليه والمكيدة فيه‪ ,‬ويريدونه ان ِ‬

‫بصورة مخترصة‪ :‬هؤالء األعداء يسألون عنه ليوقعوا به‪ ,‬فيتسللون اليه ِ‬
‫ليفتسوه كما يتسلل‬
‫الذئب ال فريسته ّ يف الظالم‪.‬‬

‫ّ يف البيت الصورة البالغية وضحها؟‬

‫شبه الشاعر اعدائه الذين يسألون عنه بالذئاب‪.‬‬

‫ّ يف هذا البيت ظاهرة التدوير بينها؟‬


‫َ‬ ‫ُ ُّ‬
‫ُ‬
‫ساس‪.‬‬ ‫عت‬
‫ئب ِا ِ‬
‫لذ ِ‬
‫َ‬
‫يل و ِل ِ‬ ‫كل ُهم َيسأ ُل َعن حا‬

‫عش) وفيهما يكون الشاعر ّ يف قمة التفاؤل‪.‬‬


‫عش والثامن ر‬
‫➢ القسم الرابع ‪( :‬البيتان السابع ر‬
‫ُ‬ ‫ء م َن َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫جاس‬ ‫انب‬
‫ِ ِ‬ ‫خر‬‫الص‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪ِ .17‬إن قسا الدهر ف ِللما‬
‫ّ يف هذا البيت ظاهرة التدوير بينها؟‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫جاس‬ ‫انب‬
‫خر ِ‬‫ِء ِمن الص ِ‬ ‫هر ف ِللما‬ ‫ِإن قسا الد‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪19‬‬


‫وه تجربة السجن القاسية‪ ,‬فقساوة‬ ‫ِ‬
‫الن مر بها الشاعر ي‬
‫موضوع لالزمات ي‬
‫ي‬ ‫‪ -‬الصخرة معادل‬
‫هذه التجربة ال تقل صالدة وصالبة عن الصخرة‪.‬‬
‫للخت‪ ,‬للنعيم ‪,‬للخصب‪.‬‬
‫موضوع للحرية‪ ,‬لالنطالق‪ ,‬ر‬
‫ي‬ ‫‪ -‬الماء مقابل‬

‫ّ‬
‫ان قسا الدهر‪ :‬وهنا عودة ال البيت االول "ما عىل ي‬
‫ظن باس يجرح الدهر وياسو " هذه‬
‫القسوة كقسوة طبيب عىل المريض فيجرحه ويداويه‪.‬‬

‫القاش الصلب‪.‬‬
‫ي‬ ‫فللماء من الصخر انبجاس ‪ :‬أي يتفجر الماء من داخل الصخر‬

‫وه صورة بالغية نوعها؟‬


‫ي‬
‫ّ‬
‫الضمن ‪.‬‬ ‫التشبيه‬
‫ي‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪20‬‬


‫ر‬
‫الشح ‪:‬‬

‫ّ يف الشطر األول يوضح الشاعر حاله فحاله ف السجن ال يختلف عن حال الصخرة القاسية‬
‫ه‬ ‫فأيامه قاسية صلبة وصعبة ‪ّ .‬ف ر ّ‬
‫حئ أيام الحرية ستتفجر من داخل هذا السجن الحرية ي‬ ‫ي‬
‫رمز لهذا الماء والخصب والنعيم‪.‬‬

‫رّ‬
‫منبعئ وموردان هما؟‬ ‫جزم الشاعر وتفاؤله ينبع من‬
‫ِ‬
‫يأن عندما‬
‫‪ -1‬قوه ايمان الشاعر باهلل واسالمه فالشاعر مؤمن بربه ‪,‬ومؤمن بان الفرج البد ان ي‬
‫ذكر ان اليأس قد يأخذ بالمرء ال ابواب الرجاء واالمل ‪.‬‬
‫ان‬ ‫ّ‬
‫‪ -2‬تجربة الشاعر ( فالشاعر سجن من قبل وفر منه ‪,‬ثم دخل السجن مره اخرى يف عهد ي‬
‫الوليد ابن حزم وفعال أطلق شاحه ‪,‬وذهب منطلقا ال اشبيليا‪ ,‬فمن تجربته عرف ان‬
‫التغيت )‪.‬‬ ‫األمور ال ِ‬
‫تبق عىل حالها وال بد من‬
‫ر‬
‫َ َ‬
‫لغيث ِاحت ُ‬ ‫ََ ّ َ َ ُ‬
‫باس‬ ‫ِ‬ ‫سا ف ِل ِ‬ ‫‪ .18‬ول ِئ أمسيت محبو‬

‫الغيث‪ :‬المطر‬

‫يبق عىل حاله هكذا محتبس ّ يف الغمام ال‬ ‫ر‬


‫الشح ‪ :‬ظاهرة الغيث ظاهرة طبيعية‪ ,‬فالغيث لن ِ‬

‫بد ان يهطل ويروي األرض‪ ,‬وكذلك سجن الشاعر لن يدوم ابدا‪ ,‬بل عىل العكس فهو عىل ر ّ‬
‫يقئ‬
‫من انه سيتجاوز هذه المحنة‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪21‬‬


‫اعراب بعض من القصيدة‬
‫َ‬ ‫ّ َ رَ‬ ‫َ‬
‫هد َوخاسوا‬ ‫َ‬
‫عش حالوا ع ِن الع ِ‬
‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫رى‬ ‫ت‬ ‫‪ .13‬ما‬

‫حالوا ‪ /‬خاسوا ‪ :‬فعالن ماضيان مبنيان عىل الضم التصالهما بواو الجماعة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ ُّ ُ َ َ‬
‫سأ ُل َعن حال َ‬
‫ساس‬ ‫عت‬‫ا‬ ‫ئب‬ ‫لذ‬‫ل‬‫و‬
‫ي ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫‪ .16‬كلهم ي‬

‫اعتساس ‪ :‬مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة‪ .‬للذئب ‪ :‬شبه جملة ّ يف محل رفع خت مقدم‪.‬‬
‫ُ‬
‫جاس‬ ‫انب‬ ‫خر‬ ‫هر َفللماء م َن َ‬
‫الص‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الد‬ ‫سا‬‫ق‬
‫َ‬
‫‪ِ .17‬إن‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪-‬انبجاس‪ :‬مبتدأ مؤخر‪ - .‬فللماء ‪ :‬شبه الجملة من الجار والمجرور ّ يف محل رفع خت مقدم‪.‬‬
‫َ َ‬
‫لغيث ِاحتباسُ‬ ‫ََ ّ َ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫‪ .18‬ول ِئ أمسيت محبوسا ف ِل ِ‬
‫ّ‬
‫امسيت ‪ :‬فعل ماض ي‬
‫مبن عىل السكون التصاله بتاء الفاعل‪.‬‬
‫ناس َذ َّل ُ‬
‫ناس‬ ‫َ ُ‬
‫هر إذا ما َع َّز ٌ‬ ‫َ َ‬
‫وكذا الد ِ‬ ‫‪.6‬‬

‫‪-‬عز ‪ /‬ذل ‪ :‬فعالن ماضيان مبنيان عىل الفتح الظاهر‪.‬‬


‫عود َو َلكم َأ كدى الت ُ‬
‫ماس‬
‫ُ ٌ‬ ‫ََ َ‬
‫َولكم أجدى ق‬ ‫‪.5‬‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫مبن عىل الفتح المقدر ألنه معتل اآلخر‪.‬‬ ‫أجدى ‪ /‬أ كدی ‪ :‬فعل ّ‬
‫ماض ي‬
‫ي‬
‫المر ِء َعىل اآلمال ياسُ‬
‫فب َ‬ ‫ُ َّ َ ر َ َ‬
‫ِ‬ ‫ربما أش ِ‬ ‫‪.2‬‬

‫ّ‬
‫مبن عىل الفتح الظاهر‪.‬‬ ‫رأشف‪ :‬فعل ّ‬
‫ماض ي‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫فه ق ُ‬
‫ياس‬ ‫َ َ َ ٌّ َ ُ‬ ‫َ‬
‫خال ِ‬
‫‪ .11‬و ِودادي لك نص لم ي ِ‬

‫يخالفه‪ :‬فعل مضارع مجزوم‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪22‬‬


‫هر َوياسو‬
‫ُ َ َ ُ َ‬
‫الد ُ‬ ‫ما َعىل َظ ِّ َ‬
‫ن باس يجرح‬ ‫‪.1‬‬
‫ي‬
‫يجرح ‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة ألنه صحيح اآلخر مجرد‪.‬‬
‫ياسو ‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة ألنه معتل اآلخر مجرد ‪.‬‬
‫ٌ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫اس‬ ‫رديك ِ‬
‫احت ُ‬
‫ِ‬ ‫َولقد ُينجيك ِإغفال وي‬ ‫‪.3‬‬
‫ينج ‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة ألنه معتل اآلخر مجرد‪.‬‬
‫ي‬
‫يردي ‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة ألنه معتل اآلخر ‪.‬‬
‫ُ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ‬
‫ذاك الل ُ‬
‫باس‬ ‫ِ‬ ‫س الدنيا‪َ ،‬ول ِكن متعة‬ ‫نلب‬ ‫‪.8‬‬

‫نلبس‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة ألنه صحيح اآلخر مجرد‪.‬‬
‫َ‬ ‫ّ َ رَ‬ ‫َ‬
‫هد َوخاسوا‬ ‫َ‬
‫عش حالوا ع ِن الع ِ‬
‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫رى‬ ‫ت‬ ‫‪ .13‬ما‬

‫ترى ‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة ألنه معتل اآلخر مجرد‪.‬‬

‫الجامع‬
‫ي‬ ‫حل أسئلة الكتاب‬

‫الفهم واالستيعاب‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ .1‬بدأ الشاعر قصيدته ‪ -‬رغم سجنه ‪ -‬متفائال‪ ،‬بل إنه يشف ّ يف تفاؤله ّ يف البيت‬
‫ّ‬
‫الثان‪ .‬ر ّ‬
‫بئ ذلك‪.‬‬ ‫ي‬
‫ً‬ ‫رّ‬
‫ليبئ الشاعر ان الدهر دائما يفتح ابواب الرجاء‪.‬‬

‫يلتق الشاعر ّ يف قوله‪ :‬وكذا الدهر‪ ،‬إذا م ا عز ناس ذل ناس‪.‬‬


‫ِ‬
‫‪ .2‬إل أي مدى ي‬
‫من شيمة الدهر ان يذل اقوام ويعز اقوام‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪23‬‬


‫‪ .3‬من إياس؟ ومن السامري؟ ولم ذكرهما الشاعر؟‬

‫مرصب المثل ّ يف‬


‫اياس ‪:‬هو اياس بن معاوية تول قضاء البرصة ّف زمن عمر بن عبد العزيز وكان ّ‬
‫ي‬
‫الذكاء ‪( .‬ذكره ر ّ‬
‫ليبئ ان صديقه اذىك من اياس)‪.‬‬

‫ّ‬
‫السامري ‪:‬هو أحد زعماء ي‬
‫بن اشائيل ‪ ،‬لما ذهب موش عليه السالم لمناجاة ربه اضل السامري‬
‫ً‬ ‫ّبن اشائيل ودعاهم ال ر‬
‫الشك باهلل فعاقبه هللا بالوحشة واالنفراد فال يمس انسانا اال أدركتهما‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ً‬
‫يتحاش الناس ويناديهم إذارآهم (ال مساس)‪.‬‬ ‫الحم معا‪ .‬فكان‬

‫‪ .4‬نرى ّ يف القصيدة ثقافة الشاعر الرحبة‪ :‬العربية والفقهية والدينية‪ .‬أين يتمثل‬
‫ذلك؟ وضح‪.‬‬

‫العربية ‪ ّ :‬يف ذكر اياس‪.‬‬

‫الفقهية ‪:‬النص والقياس‪.‬‬

‫الدينية‪ :‬قصة السامري‪.‬‬


‫ً‬ ‫رّ‬
‫لنوعئ من األصدقاء تفاوتت طبائعهم‪ .‬اذكرهما‪ ،‬مبينا خصال كل‪.‬‬ ‫‪ .5‬عرض الشاعر‬

‫الصديق النصوح والصديق الغادر ‪.‬‬


‫الصديق الذي يحافظ عىل العهد والصديق الذي ينقض العهد‪.‬‬
‫الصديق الذي يحافظ عىل صديقه وهناك الذي يطعن من الخلف‪.‬‬
‫‪ .6‬تسود الحكمة جو القصيدة‪ .‬أخرج من النص بعض الحكم‪.‬‬

‫بيت رقم ‪18+ 17+6+ 5+ 4‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪24‬‬


‫المفردات‬

‫رّ‬
‫هاتئ‬ ‫‪ .7‬التهس‪ :‬األخذ بمقدم األسنان‪ .‬والنهش‪ :‬األخذ بكل الفك‪ .‬ر ّ‬
‫تبئ داللة‬
‫الكلمتئ ّ يف العبارات التالية‪:‬‬
‫رّ‬

‫أ‪ .‬نهشه الدهر‪.‬‬

‫عذبه الدهر‪.‬‬

‫ب‪ .‬نهشت المرأة وجهها عند وفاة ابنها‪.‬‬

‫لطمت المرأة وجهها عند وفاة ابنها‪.‬‬

‫ج‪ ،‬نهش عرض فالن‪.‬‬

‫اغتاب عرض فالن‪.‬‬

‫د‪ .‬نهسته الحية‪.‬‬

‫عضته الحية‪.‬‬

‫‪ .8‬ما مفرد الجموع التالية‪:‬‬


‫خساس‪ :‬خسيس‪.‬‬

‫شاة‪ :‬شى‪.‬‬

‫أخياف‪ :‬خيف‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪25‬‬


‫التطبيقات اللغوية‬

‫مغتا ما يلزم ّ يف بنيتها‪،‬‬


‫‪ .9‬أعد كتابة الجمل التالية بعد إجراء المطلوب إزاء كل منها‪ ،‬ر‬
‫ً‬
‫وضابطا ما أنشأته بالشكل‪:‬‬

‫أ‪ .‬من الناس رأشاف وخساس‪" .‬أدخل (إن) عىل الجملة"‪.‬‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫الناس أ رشافا وخساسا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫إن من‬

‫ب‪ .‬وما ساواك ّ يف فهم إياس‪" .‬استبدل بالكاف كلمة أبو حفص"‪.‬‬

‫ُ‬
‫اياس‪.‬‬ ‫فهم‬ ‫ّ‬
‫ساوا ابا حفص يف ِ‬

‫ج‪ .‬كلهم يسأل عن ي‬


‫حال‪" .‬أدخل (لم) عىل الفعل (يسأل)"‬

‫حال‪.‬‬
‫كلهم لم يسألوا عن ي‬
‫‪ .10‬أضل السامري ّبن إشائيل‪ ،‬ودعاهم إل ر‬
‫الشك باهلل؛ فعاقبه هللا بالوحشة‬ ‫ي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫واالنفراد‪ ،‬فال يمس إنسانا إال أدركتهما الحم معا‪.‬‬

‫أ‪ .‬اضبط العبارة السابقة بالشكل التام‪.‬‬

‫ُ‬ ‫الشك باهلل; فعاقبه ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ‬


‫يمس‬ ‫واالنفراد‪ ،‬فال‬
‫ِ‬ ‫بالوحشة‬
‫ِ‬ ‫هللا‬ ‫بن اشائيل‪ ،‬ودعاهم ال ر ِ‬
‫اضل السامري ي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫انسانا اال أدركتهما الحم معا‪.‬‬

‫ّ‬
‫(بن إشائيل) مبتدأ‪ ،‬وأعد كتابة الجملة‪.‬‬
‫ب‪ .‬اجعل ي‬
‫بنو اشائيل اظلهم السامري‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪26‬‬


‫ً‬
‫‪ .11‬الدنيا متعة إل زوال‪ .‬وسع الجملة السابقة مولدا فقرة‪ ،‬واضبط الجملة‬
‫الموسعة بالشكل‪.‬‬

‫قصتة مهما طالت فلن يخلد االنسان ‪.‬‬


‫الحياة رحلة ر‬

‫‪ .12‬ما داللة الحرف (لكن) ّ يف البيت الثامن؟ وما وظيفته النحوية؟‬


‫ُ‬
‫لالستدراك‪ ،‬وظيفته لم تعمل ألنها خففت‪.‬‬

‫بئ نوع (ما) وداللتها ّ يف الجمل التالية‪:‬‬


‫‪ .13‬ر ّ‬

‫أ‪ .‬ما عىل ظ ّن ُ‬


‫باس‪.‬‬ ‫ي‬

‫النافية تعمل عمل ليس‪.‬‬

‫ب‪ .‬ربما رأشف بالمرء عىل األمال ياس‪.‬‬

‫ربما ‪ :‬ما زائدة‪.‬‬

‫ج‪ .‬وما ساواك ّ يف فهم إياس‪.‬‬

‫نق‪.‬‬‫ّ‬
‫ي‬
‫د‪ .‬ما ترى ّف ر‬
‫معش ‪....‬؟‬ ‫ي‬

‫االستفهام الغرض منه االنكار‪.‬‬

‫ّ‬
‫ثان ر‬ ‫ّ‬
‫عش؟‬ ‫(حتان) من الرصف يف البيت ال ي‬
‫‪ .14‬لم منعت ر‬

‫ألنها تنتهي بألف ونون‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪27‬‬


‫‪ .15‬ضع عالمة (✓) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعالمة )‪ (x‬أمام الخاطئة‪:‬‬
‫( )‬ ‫ال ّ‬
‫ينبع له أن يفعل ذلك‪.‬‬
‫ي‬
‫(‪)x‬‬ ‫ينبع عليه أن يفعل ذلك‪.‬‬ ‫ال ّ‬
‫ي‬
‫( )‬ ‫قال ذلك الكالم ّ يف أثناء خطابه‪.‬‬
‫(‪)x‬‬ ‫قال ذلك الكالم أثناء خطابه‪.‬‬
‫(‪)x‬‬ ‫يتوجب عليه المشاركة ّ يف هذا العمل‪.‬‬

‫( )‬ ‫وجب عليه المشاركة ّ يف هذا العمل‪.‬‬

‫التطبيقات األسلوبية‬

‫ً‬ ‫‪ .16‬ما القيمة الفنية لتعريف «األمال» ّف البيت ّ‬


‫الثان؟ وما القيمة الفنية‪ ،‬أيضا‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ِ‬
‫«احتاس» ؟‬ ‫لتنكت «إغفال» و‬
‫ر‬

‫األمال ‪ :‬التخصيص والتحديد‪.‬‬


‫ِ‬
‫واحتاس‪ :‬االطالق والشمولية والعمومية‪.‬‬ ‫اغفال‬

‫‪ .17‬ما الذي يضفيه الجناس‪ :‬باس‪ .‬ياسو‪ .‬ياس‪ .‬عىل جمال النص وجوه العام؟‬
‫▪ االهتمام بخاصية النغم‪.‬‬
‫ِ‬
‫الموسيق الجمالية وشد االنتباه‪.‬‬ ‫▪ اثارة‬
‫▪ وقع جمال الكلمات عىل االوزان‪.‬‬
‫البالع من االستفهام ّف البيت الثالث ر‬
‫عش؟‬ ‫ّ‬ ‫‪ .18‬ما الغرض‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫االستنكار‪.‬‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪28‬‬


‫‪ .19‬القصيدة تعتمد أسلوب التقابل‪ ،‬وتركز عىل ما يسم «الطباق»‪:‬‬

‫أ‪ .‬هات أمثلة من النص‪.‬‬

‫▪ يجرح وياسو‬

‫▪ عز وذل‬

‫▪ سنا وغسق‬

‫ب‪ .‬ولم لجأ الشاعر إل هذا األسلوب؟‬

‫رّ‬
‫ليبئ متناقضات الحياة وتباين صفات الناس‪.‬‬

‫رّ‬
‫البيتئ‬ ‫لكلمن‪« :‬الماء» و «الغيث» ّ يف‬
‫ي‬
‫ِ‬ ‫‪ .20‬وضح ما يرمز إليه استخدام الشاعر‬

‫األختين‪.‬‬
‫ر‬

‫العطاء‪ ،‬والتفاؤل‪ ،‬والحرية‪ ،‬والحياة‪.‬‬

‫حكمة اليوم ‪:‬‬

‫ون ُت ُه َو َي ْب َِق َأ ْج ُره‪ُ.‬‬


‫َ َّ َ َ َ ْ َّ َ َ َ ْ ّ َ َ َ ْ َ ُ َ َّ ُ ُ َ َ ْ َِ َ َ ُ ُ َ َ َ َ ْ َ ُ َ ُ َ‬
‫ئ‪ :‬عم ٍل تذهب لذته وتبق ت ِبعته‪ ،‬وعم ٍل تذهب مؤ‬ ‫شتان ما ب رئ عمل ر ِ‬

‫‪June 30, 2021‬‬ ‫‪29‬‬


‫جامعة البحرين‬
‫لكية الآداب‬
‫مقرر ‪ARAB 110‬‬

‫ملخصات ملقرر عريب ‪ 110‬اجلزء الثالث من مواضيع املقرر‬

‫وهللا ويل التوفيق‪..‬‬

‫بعض من قواعد السعادة ‪:‬‬


‫‪ - 1‬ال تكره أحد ًا همام أخطأ يف حقك‪.‬‬
‫‪ - 2‬ال تقلق أبد ًا همام بلغت اهلموم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬عش يف بساطة همام عال شأنك ‪.‬‬
‫‪ - 4‬توقع خري ًا همام كرث البالء ‪.‬‬
‫‪ - 5‬أعطي كثري ًا ولو حرمت ‪.‬‬
‫‪ - 6‬ابتسم ولواكن القلب يقطر دم ًا ‪.‬‬
‫‪ - 7‬ال تقطع دعاءك لخيك املسمل بظهر الغيب‪.‬‬

‫أسأل هللا لي ولكم التوفيق يحرم بيع هذه المذكرة أو‬


‫استخدامها ألغراض تجارية فهي عمل خيري‬
‫ن‬
‫مفعولي أصلهما مبتدأ وخب‬ ‫الت تنصب‬
‫األفعال ي‬

‫❖ الجملة اإلسمية (مبتدأ ‪ +‬خب)‬

‫محمد مجتهد خب ‪ /‬محكوم ‪ /‬مسند‬

‫مبتدأ ‪ /‬محكوم عليه ‪ /‬مسند إليه‬

‫أنواع الخب‬
‫‪ -1‬مفرد " صيغة االسم‪ :‬مفرد _ ن‬
‫مثت _ جمع "‬
‫ْ‬
‫مجتهدون ‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬المعلم مجتهد ‪ /‬المعلمات مجتهدات ‪ /‬المعلمون‬
‫‪ -2‬جملة‪:‬‬
‫❖ اسمية " الخب ضمب يحتوي عىل مبتدأ "‪ :‬الطالب اجتهادهن كبب ‪ /‬الطالبات‬
‫اجتهادهن كبب ‪.‬‬
‫ماض أو مضارع " ‪ :‬الطالب يجتهد‪.‬‬ ‫❖ فعلية " الخب يبدأ بفعل ن‬
‫ي‬
‫‪ -3‬شبه جملة " ظرف _ جار _ مجرور " ‪ :‬األم ن يف المطبخ ‪ /‬الطالبة كتابها نظيف‪.‬‬

‫جاء ن يف االمتحان‪ :‬وأولوا األرحام بعضهم أولو بعض‬


‫خب‬ ‫مبتدأ‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪1‬‬


‫عالمات الجر‬
‫الممنوع من الرصف (الفتحة)‪:‬‬
‫‪ -1‬اسم علم‪:‬‬

‫لفظ أو معنوي‪ :‬سلمت عىل فاطمة وسعاد‬ ‫مؤنث تأنيث ن‬


‫ي‬
‫أعجم‪ :‬إسماعيل‪ /‬داوود‪/‬سليمان ‪/‬يوسف‪/‬إبراهيم‬
‫ي‬ ‫اسم‬
‫حرصموت‪/‬جد حفص‪/‬بعلبك‪ /‬بورسعيد‬ ‫مركب مزج‪ :‬ن‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫علم مختوم بألف ونون‪ :‬سلمان‪/‬عدنان‪/‬شهركان‪/‬جنوسان‪/‬دمستان‪/‬عمان‪.‬‬

‫‪ -2‬صفة (مختوم منها عىل وزن فعالن)‪ :‬غضبان ‪ /‬جوعان ‪ /‬عطشان ‪ /‬تعبان ‪.‬‬

‫بشط وهو أال تكون مضاف وال معرفة بال (كل الجمع‬‫‪ -3‬صيغة منتىه الجموع ر‬
‫عىل وزن مفاعل ‪ /‬مفاعيل )‪ :‬جواهر ‪ /‬مسامب‪.‬‬

‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬


‫الثان مضاف إليه‬ ‫المضاف إليه‪ :‬هو نسبة تقع بي اسمي تلزم وجوب جر االسم ي‬
‫الثان ويسم االسم ي‬
‫واالسم األول مضاف‪.‬‬

‫المعلمي ن يف جامعة البحرين‬


‫ن‬ ‫‪ /‬كلية‬ ‫غشانا‬ ‫مثال‪ :‬نور القمر‬
‫خب‬ ‫مبتدأ‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪2‬‬


‫المضاف إليه " الزم قبله اسم "‬

‫الفتحة‬ ‫الياء‬ ‫الكشة‬


‫الممنوع من الرصف‬ ‫‪-1‬هذه مدرسة‬ ‫القرية‬
‫ِ‬ ‫ذهبت إىل حديقة‬
‫وجاء أخوة يوسف‬ ‫بيت أبيك‬ ‫العلم‬
‫ِ‬ ‫سلمت عىل طالب‬
‫مضاف إليه مجرور بالفتحة‬ ‫شارع أخيك‬ ‫المدرسة‬
‫ِ‬ ‫سلمت عىل رفقاء‬
‫ن‬
‫بت إرسائيل‬ ‫ن‬
‫الحياديي‬ ‫‪ -2‬هذه مهنة‬ ‫وإن القلب يا ن‬
‫يا ي‬ ‫وطت بحبك مرتهن‬
‫ي‬
‫علم‬ ‫‪ -3‬كلية البحرين‬ ‫أصلها وطن_ي "اسم ‪ +‬ضمب"‬
‫ن‬
‫المعلمي‬ ‫كلية‬ ‫أي اسم يتصل به ضمب يكون‬
‫مضاف ومضاف إليه‬
‫كتان ‪ /‬قرآننا ‪ /‬يا ويلنا‬
‫أن ‪ /‬ي‬
‫أم ‪ /‬ي‬
‫ي‬

‫فائدة اإلضافة‬

‫تعريف (نكرة _ نكرة)‬ ‫تعريف (نكرة _ معرفة)‬


‫هذا طالب علم‬ ‫هذا طالب العلم‬
‫مقنع رؤوسهم‬ ‫شكة‬ ‫مدراء ال ر‬
‫ي‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪3‬‬


‫األفعال الناسخة‬
‫سبب تسمية األفعال الناسخة بهذا االسم؟‬

‫ألنها تدخل عىل المبتدأ والخب وتغب اسمهم‪.‬‬

‫األفعال الناسخة ‪:‬‬

‫ترفع المبتدأ ويسم اسمها‪.‬‬

‫تنصب الخب ويسم خبها‪.‬‬

‫ه األفعال الناسخة؟‬
‫ما ي‬
‫أصبح‬
‫كان‬
‫أمس‬
‫ظل‬
‫مادام‬
‫ليس‬
‫مازال‬
‫ن‬
‫متمب"؟‬ ‫"عىل‬ ‫حول الجملة التالية بإضافة أحد األفعال الخمسة‬
‫ي‬
‫نً‬
‫متمبا‪.‬‬ ‫عىل‬
‫ظل ي‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪4‬‬


‫مثال عىل الصيغة التالية‪:‬‬

‫فعل ‪ >-------‬ضمب ‪ >-------‬اسم‬


‫ضمير‬ ‫فعل‬
‫ن‬
‫صائمي‬ ‫أمسينا‬

‫ررسوط اسم كان‪:‬‬

‫الزم يكون مفرد ليس ن يف جملة أو شبه جملة‪.‬‬


‫اسم كان ما يكون فعل‪.‬‬

‫تطبيق صغب‪:‬‬

‫أصل الجملة؟‬ ‫"كان ن يف المدرسة معلم"‬

‫المعلم ن يف المدرسة " تتكون من مبتدأ وخب"‪.‬‬

‫ن‬
‫جاثمي" خب أصبح؟‬ ‫"فأصبحوا ن يف دارهم‬

‫ن‬
‫جاثمي " اعرابها جمع مذكر سالم منصوب بالياء "‪.‬‬

‫ن يف محل؟‬ ‫ن‬
‫الظالمي"‬ ‫"كنت من‬

‫رفع ‪.‬‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪5‬‬


‫من نص " علم نفس الطفل "‬

‫اىل‬
‫أن حامد الغز ي‬
‫عند ي‬

‫اىل رأيه ن يف علم نفس الطفل عىل أساس؟‬


‫ي‬ ‫ز‬‫الغ‬ ‫ن‬
‫يبت‬
‫ي‬
‫نظرته إىل النفس اإلنسانية وعىل فهمه لطبيعة الطفل وغرائزه‪.‬‬

‫اىل أن النفس؟‬
‫أن حامد الغز ي‬
‫يرى ي‬
‫ن‬
‫وف هذا يقول‪:‬‬
‫«الصت أمانة عند والديه‪ ،‬وقلبه الطاهر جوهرة‬
‫ي‬ ‫خلوة من أي نقش‪ ،‬ي‬
‫نفيسة ساذجة خالية من كل نقش وصورة‪ ،‬وهو قابل لكل ما ينقش عليه‪ ،‬ومائل إىل‬
‫شق وهلك‪ ،‬وكان الوزر ن يف‬ ‫ر‬
‫كل ما يحال إليه‪ ،‬فإن عود الش وأهمل إهمال البهائم ي‬
‫والواىل له» ‪.‬‬
‫ي‬ ‫رقبة القيم عليه‬

‫اىل أصحاب المذهب؟‬


‫أن حامد الغز ي‬
‫يوافق ي‬
‫ن‬
‫اإلنجلبية‪.‬‬ ‫التجريت من الفالسفة‪ ،‬وال سيما أصحاب المدرسة التجريبية‬
‫ي‬

‫لتجريت من الفالسفة يرون أن النفس؟‬


‫ي‬ ‫أصحاب المذهب ا‬

‫تولد صفحة بيضاء خلوة من أي نقش‪ ،‬وأن ليس ن يف الفكر ما لم يكن من قبل ن يف‬
‫الحس‪.‬‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪6‬‬


‫ً‬ ‫الطفل ن‬
‫اىل‪ ،‬تبعا لهذا؟‬
‫ي‬ ‫ز‬‫الغ‬ ‫نظر‬ ‫ف‬‫ي‬

‫والش عىل حد سواء‪ ،‬وهو كما يقول الحديث ر‬


‫الشيف‪ ،‬يولد عىل‬ ‫يتقبل الخب ر‬

‫الفطرة‪ ،‬وأبواه يهودانه أو ينرصانه أو يمجسانه‪.‬‬

‫اىل؟‬
‫يقول الغز ي‬

‫ن‬
‫المرصة بعوارض‬ ‫وكما أن الغالب ن يف األصل مزاج االعتدال‪ ،‬وإنما تعبي المعدة‬
‫ً‬
‫األغذية واألهوية واألحوال‪ ،‬فكذلك كل مولود يولد معتدال صحيح الفطرة‪ ،‬وإنما‬

‫أبواه يهودانه أو ينرصانه أو يمجسانه‪.‬‬

‫اىل ال ينكر؟‬
‫الغز ي‬

‫الت تتحكم ن يف عملية التعلم‪.‬‬


‫االستعدادات الوراثية ي‬

‫اىل يؤمن؟‬
‫الغز ي‬

‫بأثر الببية ودورها ن يف توجيه الغرائز وتقويتها وإضعافها‪ ،‬ولكنه يعبف بدور الطبيعة‬

‫األصلية‪ ،‬ويعرف حدود الببية واالكتساب والتطبع‪.‬‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪7‬‬


‫ويلتق ن يف هذا مع ؟‬
‫ي‬

‫ن‬
‫المحدثي فيقول ‪« :‬إن النواة ليست بتفاح وال نخل قبل أن نتعهدها‬ ‫علماء النفس‬

‫بالغرس والببية‪ ،‬عىل أن الببية ال يمكنها أن تغب من استعداد النواة لقبول ن يف بعض‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫األحوال دون بعض‪ ،‬فتجعل من نواة النخل تفاحا وبالعكس» ‪ .‬ويقول أيضا ‪ :‬فكذلك‬

‫الغضب والشهوة لو أردنا قمعها وقهرها بالكلية حت ال يبق لها أثر لم نقدر عليه‬
‫ً‬
‫أصال‪ ،‬ولو أردنا سالستها وقودها بالرياضة والمجاهدة قدرنا عليه‪.‬‬

‫والمربي فيما يتصل بالحدود ن‬


‫بي؟‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المحدثي‬ ‫اىل مع علماء النفس‬
‫يلتق الغز ي‬
‫ي‬

‫الوراثة‪ ،‬والبيئة‪ ،‬والطبع‪ ،‬والتطبع‪.‬‬

‫يرى بوضوح أن اختالف الطبائع ال يرجع إىل آثار الببية وحدها‪ ،‬إنما يتأثر‬
‫ً‬
‫أيضا ؟‬

‫بالطبيعة الموروثة وباختالف قوة الشهوة أو ضعفها‪.‬‬

‫اىل إىل أبعد من هذا‪ ،‬فيقرر؟‬


‫يذهب الغز ي‬

‫ن‬
‫ويبي‬ ‫الت ترجع إىل اختالف الوراثة واالستعدادات الفطرية‪،‬‬
‫مبدأ الفروق الفردية ي‬
‫ً‬
‫حدود الببية تبعا لهذه الفروق وواجبات الببية تجاه هذه الفروق‪.‬‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪8‬‬


‫اىل بأن؟‬
‫ينصح الغز ي‬
‫يقترص بالمتعلم عىل قدر فهمه‪ ،‬فال يلق إليه ما ال يبلغه عقله‪ ،‬فينفره أو يخبط عليه‬
‫ينبع أن ينظر نف مرض المريد‪ ،‬ن‬ ‫عقله‪ .‬وقال‪ « :‬ن‬
‫وف حاله وسنه ومزاجه‪ ،‬وما تحتمله‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬
‫بنيئة‪ ،‬من الرياضة ويبت عىل ذلك رياضته‪.‬‬
‫اىل؟‬
‫ال يرى الغز ي‬
‫المسيحيي ن يف العصور‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫المربي‬ ‫أن الطبيعة ر‬
‫البشية فاسدة كما ذهب إليه بعض‬
‫ن‬
‫ينبع قمعها وزجرها وتطهبها‪.‬‬ ‫الوسظ‬
‫ي‬
‫بل رأى؟‬

‫أن للشهوات والغرائز وظيفتها‪ ،‬وأن الغرض من الببية ليس قمعها وكبتها‪ ،‬بل االتجاه‬
‫وه نضورية ن يف الجبلة‪،‬‬
‫نحو حسن توجيهها ‪ .‬يقول ‪ :‬فإن الشهوة خلقت لفائدة‪ ،‬ي‬
‫فلو انقطعت شهوة الطعام لهلك اإلنسان‪ ،‬ولو انقطعت شهوة الوقاع النقطع‬
‫النسل‪ ،‬ولو انعدم الغضب بالكلية لم يدفع اإلنسان عن نفسه ما يهلكه ولهلك‪.‬‬

‫اىل أن الطفل ؟‬
‫يرى الغز ي‬
‫ً‬
‫«يولد معتدال صحيح الفطرة‪ ،‬وأن أبويه يعطيانه دينهما أيا كان‪ ،‬كما يتطبع الطفل‬
‫الت‬
‫الت يعيش فيها‪ ،‬ومن الطريقة ي‬
‫بالطباع الرديئة‪ ،‬ويتعلم رذيل الخصال من البيئة ي‬
‫الت يتعود عليها‪ ،‬وكما أن جسم الطفل يكون ناقص التكوين‬
‫يعامل بها‪ ،‬ومن العادات ي‬
‫الت‬
‫عند الوالدة‪ ،‬وإنما يكمل ويقوى بالنمو والببية بالغذاء‪ ،‬فكذلك طبيعة الطفل ي‬
‫ه خبة من يد خالقها‪ ،‬تكون ناقصة التكوين‪ ،‬ويمكن أن تكتمل‬
‫والت ي‬
‫فطر عليها‪ ،‬ي‬
‫وتتجمل بالببية الصالحة»‪.‬‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪9‬‬


‫حل أسئلة الكتاب‬

‫الفهم واالستيعاب‬
‫ّ‬
‫اىل رأيه ن يف نفس علم الطفل؟‬ ‫ن‬
‫يبت الغز ي‬
‫‪ .1‬عالم ي‬
‫اىل رأيه ن يف علم نفس الطفل عىل أساس نظرته إىل النفس اإلنسانية وعىل‬ ‫ن‬
‫يبت الغز ي‬
‫ي‬
‫فهمه لطبيعة الطفل ‪.‬‬
‫ّ‬
‫جريت من الفالسفة ن يف نظرتهم إىل‬
‫ي‬ ‫الت‬ ‫اىل أصحاب المذهب‬
‫‪ .2‬يوافق الغز ي‬
‫ّ‬
‫النظرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النفس‪ ..‬وضح هذه‬

‫التجريت من الفالسفة ‪ ،‬وال سيما أصحاب المدرسة‬


‫ي‬ ‫نعم ‪ ،‬يوافق أصحاب المذهب‬
‫ن‬
‫اإلنجلبية ‪ ،‬الذين كانوا يرون أن النفس تولد صفحة بيضاء خلوة من أي‬ ‫التجريبية‬
‫نقش ‪ ،‬وأن ليس ن يف الفكر ما لم يكن من قبل ن يف الحس ‪.‬‬

‫‪ .3‬أكمل العبارات التالية بما يناسب‪:‬‬


‫البشية الفاسدة ال ن‬
‫ينبع‪ :‬قمعها وزجرها وتطهبها ‪ ،‬بل يجب االتجاه‬ ‫▪ الطبيعة ر‬
‫ي‬
‫نحو حسن توجيهها‪.‬‬
‫▪ الشهوة خلقت لفائدة ودليل ذلك أنه لو‪ :‬انقطعت شهوة الطعام لهلك اإلنسان‬
‫من الجوع ‪،‬ولو انقطعت شهوة الجنس الذي يؤدي إىل الزواج ؛ ال نقطع النسل ‪،‬‬
‫ولو انعدم الغضب بالكلية ؛ لم يدفع اإلنسان عن نفسه ما يهلكه ولهلك‪.‬‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪10‬‬


‫▪ الطفل أمانة عند والديه ‪ ،‬وقلبه الطاهر‪ :‬جوهرة نفيسة ساذجة خالية من كل‬
‫نقش وصورة‪.‬‬
‫والمربي فيما‪ :‬يتصل بالحدود ن‬
‫بي الوراثة‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المحدثي‬ ‫اىل مع علماء النفس‬ ‫▪‬
‫يلتق الغز ي‬
‫ي‬
‫والبيئة ‪ ،‬والطبع والتطبع‪.‬‬
‫▪ اختالف طبائع األفراد ال يرجع إىل آثار الببية ‪ ،‬وإنما يتأثر ب‪ :‬الطبيعة الموروثة‬
‫وباختالف قوة الشهوة وضعفها ‪.‬‬
‫اىل من‪:‬‬ ‫ّن‬
‫‪ .4‬بي موقف الغز ي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الطفل‪.‬‬ ‫ّ‬
‫عملية تعلم‬ ‫▪ الوراثة والبيئة وأثرهما ن يف‬

‫الت تتحكم ن يف عملية التعلم ‪ ،‬فهو يؤمن بأثر‬


‫اىل ال ينكر االستعدادات الوراثية ي‬
‫الغز ي‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫وف تقويتها وإضعافها ‪ ،‬ولكنه يعبف بدور الطبيعة‬ ‫الببية ودوره يف توجيه الغرائز ي‬
‫األصلية ‪ ،‬ويعرف حدود الببية واالكتساب والتطبع ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الفردية‪.‬‬ ‫▪ واجبات الببية تجاه الفروق‬

‫الت ترجع إىل اختالف الوراثة واالستعدادات الفطرية ‪،‬‬


‫يقرر مبدأ الفروق الفردية ي‬
‫ن‬
‫ويبي حدود الببية تبعا لهذه الفروق وواجبات الببية تجاه هذه الفروق ‪ ،‬فينصح‬

‫اىل بأن " يقترص بالمتعلم عىل قدر فهمه ‪ ،‬فال يلق إليه ما ال يبلغه عقله "‬‫الغز ي‬
‫وينبع "أن ينظر نف مرض المريد ‪ ،‬ن‬
‫ن‬
‫وف حاله وسنه ومزاجه ‪ ،‬وما تحتمله بنيته ‪ ،‬من‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الرياضة ن‬
‫ويبت عىل ذلك رياضته "‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪11‬‬


‫ّ‬
‫النص‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ .5‬حدد أفكار‬
‫اىل ن يف النفس اإلنسانية عند الطفل وغرائزه وفهمه لطبيعته‪.‬‬
‫نظرية الغز ي‬
‫دور اآلباء ن يف تربية الطفل‪.‬‬
‫التجريت من الفالسفة ن يف أن اإلنسان‬
‫ي‬ ‫اىل مع أصحاب المذهب‬
‫توافق نظرية الغز ي‬
‫يولد صفحة بيضاء‪.‬‬
‫دور الوراثة وتحكمها ن يف التعليم والطبع والتطبع‪.‬‬
‫الطفل يكون ناقص التكوين عند والدته وينمو بالببية والغذاء عن طريق والديه‪.‬‬

‫المفردات‬

‫‪ .6‬قال الكاتب ‪ :‬وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية من كل نقش‬


‫وصورة ‪ .‬ن يف المعجم الوسيط ‪ :‬الساذج ‪ :‬الخالص غب المشوب وغب المنقوش ‪،‬‬
‫وه ساذجة ويقال ‪ :‬حجة ساذجة ‪ :‬غب بالغة ‪ ،‬معرب ‪ ،‬فارسية ‪ :‬ساده‪.‬‬
‫ي‬
‫يلتق مع المعجم الوسيط ؟‬‫▪ بم فش الكاتب ساذجة ؟ وهل ي‬
‫بسء يعيبها ؛ ألن " الساذج " هنا‬‫ر‬
‫فش الكاتب " ساذجة " بالخالصة غب المشوبة ي‬
‫بسء يعيبه ‪ ،‬يقال ‪ :‬فالن بريء من الشوائب ‪ :‬ليس‬‫ر‬ ‫ن‬
‫بمعت الخالص غب المخلوط ي‬
‫الت ذكرها المعجم الوسيط ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫المعان ي‬
‫ي‬ ‫يلتق مع بعض‬
‫فيه ما يعيبه‪ .‬وهذا المعت ي‬
‫▪ لم تذكر المعاجم األخرى هذه اللفظة ‪ .‬لم ؟‬

‫لم تذكر المعاجم األخرى هذه اللفظة ؛ ألنها لفظة معربة ‪ .‬أما القائمون عىل تأليف‬
‫" المعجم الوسيط " عنوا بإدخال ما دعت ن‬
‫الرصورة إىل إدخاله من األلفاظ المولدة‪،‬‬
‫الت أقرها مجمع اللغة العربية بالقاهرة ‪،‬‬
‫أو المعربة ‪ ،‬أو المحدثة ‪ ،‬أو الدخيلة ‪ ،‬ي‬
‫وارتضاها األدباء ‪ ،‬فتحركت بها ألسنتهم ‪ ،‬وجرت بها أقاليمهم ‪.‬‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪12‬‬


‫‪ .7‬اضبط كلمة ( وزر ) ن يف السياقات التالية ‪ ،‬ثم اذكر دالالتها ‪:‬‬
‫والواىل له‪.‬‬
‫ي‬ ‫▪ وكان الوزر ن يف رقبة القيم عىل الطفل‬

‫الوزر ‪ :‬الذنب ‪ ،‬والجمع " أوزار " ‪.‬‬


‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ر‬
‫رماحا طواال وخيال ذكورا‬ ‫األعس ‪ :‬وأعددت للحرب أوزارها‬ ‫▪ قال‬
‫ن‬
‫بمعت السالح ‪ ،‬يقال ‪ :‬أوزار‬ ‫وزار – ن يف البيت – آالت الحرب ‪ ،‬والمفرد " وزر "‬
‫الحرب‪ :‬آالتها ‪ .‬قال ابن بري ‪ " :‬صواب إنشاد البيت فأعددت بفتح التاء ؛ ألنه‬
‫ن‬
‫فالمعت ‪:‬‬ ‫ن‬
‫الحنق‪ " .‬وإذا قيل ‪ :‬وضعت الحرب أوزارها ‪،‬‬ ‫عىل‬
‫ي‬ ‫يخاطب هوذة بن ي‬
‫ن‬
‫انقض أمرها وخفت أثقالها ‪ ،‬فلم يبق قتال ‪.‬‬

‫▪ قال هللا تعاىل ‪( :‬وال تزر وازرة وزر أخرى ) فاطر‪۱۸ :‬‬
‫ن‬
‫ومعت اآلية ‪ :‬ال يؤخذ أحد بذنب غبه ‪ ،‬وال تحمل‬ ‫يقال ‪ :‬وزر وزرا ‪ :‬أي حمل ذنبا ‪.‬‬
‫نفس آثمة وزر نفس أخرى‪ ،‬ولكن كل مجزي بعمله ‪ .‬واآلثام تسم أوزارا ألنها أحمال‬
‫تثقله ‪ ،‬واحدها " وزر " ‪.‬‬

‫▪ وقال هللا تعاىل‪( :‬كال ال وزر إىل ربك يومئذ المستقر) القيامة‪11 :‬‬

‫الوزر ( الملجأ ‪ .‬وأصل الوزر الجبل المنيع ‪ ،‬وكل معقل وزر ‪ .‬قال أبو إسحاق‪ :‬الوزر‬
‫ن يف كالم العرب ‪ :‬الجبل الذي يلتجأ إليه ‪ ،‬هذا أصله ‪ .‬وكل ما التجأت إليه وتحصنت‬
‫شء يعتصم فيه من أمر هللا ‪.‬‬‫ر‬ ‫ن‬
‫به فهو وزر ‪ .‬ومعت اآلية ‪ :‬ال ي‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪13‬‬


‫▪ تقلد فالن رياسة الوزارة ‪.‬‬
‫الوزارة – بفتح الواو وكشها ‪ ،‬والكش أعىل – حال الوزير ومنصبه ‪ .‬والوزير ‪:‬‬
‫الموازر‪ .‬ويطلق عىل خاصة الملك أو السلطان أو الخليفة ‪ .‬ويقال وزير الخليفة‬
‫ئ‬
‫ويلتج إليه ‪ .‬وقيل ‪ :‬قيل لوزير السلطان‬ ‫معناها ‪ :‬الذي يعتمد عىل رأيه ن يف أموره‬
‫وزير ؛ ألنه يزر عن السلطان أثقال ما أسند إليه من تدبب المملكة ‪ ،‬أي ‪ :‬يحمل‬
‫ذلك‪.‬‬
‫ن‬
‫جملتي من عندك بحيث توضح الفرق‬ ‫التاليتي ن يف‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫الكلمتي‬ ‫‪ .8‬استخدم‬
‫بينهما ‪ :‬الطبع ‪ ،‬التطبع‪.‬‬

‫الت جبل عليها اإلنسان ‪ .‬يقال ‪ :‬طبعه هللا عىل‬


‫الطبع والطبيعة ‪ :‬الخليقة والسجية ي‬
‫ن‬
‫وف الحديث ‪ " :‬كل الخالل يطبع عليها المؤمن إال‬ ‫األمر‪ .‬يطبعه طبعا ‪ :‬فطره ‪ .‬ي‬
‫الخيانة والكذب " ‪ ،‬أي يخلق عليها‪ .‬والتطبع ‪ :‬التخلق ‪ ،‬يقال ‪ :‬تطبع بكذا ‪ ،‬أي‬
‫تخلق ‪.‬‬

‫التطبيقات اللغوية‬

‫‪ .9‬يهوده ‪ ،‬ينرصه ‪ ،‬يمجسه‬


‫‪ -‬مم اشتق كل فعل من األفعال الثالثة ؟‬

‫ذهب الكوفيون إىل أن المصدر مشتق من الفعل وفرع عليه ‪ .‬وذهب البرصيون إىل‬
‫أن الفعل مشتق من المصدر وفرع عليه‪ .‬الفعل يهوده – عىل رأي البرص ن‬
‫يي –‬
‫مشتق من المصدر التهويد ‪ ،‬وهو أن يصب اإلنسان يهوديا ‪.‬‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪14‬‬


‫وف ن ن‬‫ن‬
‫التبيل‬ ‫واألصل اللغوي هود‪ ،‬يقال ‪ :‬هاد يهود هودا وتهود‪ :‬تاب ورجع إىل الحق‪ .‬ي‬
‫العزيز‪" :‬إنا هدنا إليك" األعراف ‪ – 156‬أي تبنا إليك‪ .‬وقيل‪ :‬عداه ب (إىل) ألن فيه‬
‫معت رجعنا ويقال‪ :‬هاد فالن‪ :‬نشأ ن يف اليهودية‪ ،‬قال تعاىل‪" :‬وعىل الذين هادوا‬‫ن‬

‫حرمنا كل ذي ظفر" األنعام ‪ .146‬وهاد وتهود إذا صار يهوديا‪ .‬واليهود‪ :‬قوم من أصل‬
‫سام‪ .‬وقيل‪ :‬إنهم كذلك باسم يهودا أحد أبناء يعقوب عليه السالم‪.‬‬
‫ي‬
‫الفعل (ينرصه) – عىل رأي البرص ن‬
‫يي – مشتق من المصدر التنصب‪ ،‬وهو أن يصب‬
‫اإلنسان نرصانيا‪ .‬واألصل اللغوي ( ن ص ر ) يقال ‪ :‬نرصه عىل عدوه نرصا ونرصة ‪:‬‬
‫ان‪:‬‬ ‫أيده وأعانه عليه‪ .‬والتنرص‪ :‬الدخول نف النرصانية‪ ،‬ونرصه ‪ :‬جعله نرصانيا‪ .‬والنرص ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ان ‪ ،‬والجمع نصارى ‪ .‬والناضة ‪ :‬قرية بالجليل‬ ‫ن‬
‫من تعبد بدين النرصانية‪ ،‬وهو نرص ي‬
‫ن‬
‫فلسطي‪.‬‬ ‫من‬

‫الفعل يمجسه مشتق من المصدر (التمجيس)‪ .‬األصل اللغوي (م ج س) يقال‪:‬‬


‫مجسه صبه مجوسيا ‪ ،‬وتمجس ‪ :‬صار من المجوس‪ .‬والمجوس ‪ :‬عقيدة المجوس‬
‫ن يف تقديس الكواكب والنار ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫فعال من األسماء التالية قياسا عىل ما سبق ‪ :‬البحرين ‪ ،‬الفضة ‪ ،‬الذهب‪.‬‬ ‫‪ -‬اشتق‬

‫رباع عىل وزن (فعلل( ‪.‬‬


‫ي‬ ‫▪ البحرين ‪ :‬بحرن فعل ماض‬

‫ر‬
‫▪ الفضة ‪ :‬يقال ‪ :‬فضض ي‬
‫السء ‪ :‬حاله بالفضة ‪ ،‬أو طاله بها‪.‬‬

‫▪ الذهب ‪ :‬يقال ‪ :‬ذهب السيف ‪ :‬موهه بالذهب ‪.‬‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪15‬‬


‫‪ .10‬اذكر األصول اللغوية للكلمات اآلتية‪ :‬الببية‪ ،‬بنيته‪ ،‬بيئة‪ ،‬اتجاه‪ ،‬الغذاء‪.‬‬
‫▪ تربية ‪ :‬ر ب و‬
‫▪ بنية ‪ :‬ب ن ي‬
‫▪ بيئة ‪ :‬ب و أ‬
‫▪ اتجاه ‪ :‬و ج ه‬
‫▪ غذاء ‪ :‬غ ذ و‬

‫ملحوظة‪:‬‬
‫يقال ‪ :‬غذه غذوا ‪ ،‬وغذاه فاغتذى وتغذى ‪ .‬ويقال ‪ :‬غذوت الصت ب ن‬
‫اللي فاغتذى ‪،‬‬ ‫ي‬
‫الصت ‪ ،‬لغة ن يف غذوته إذا غذيته ‪ " .‬ويفهم‬
‫ي‬ ‫أي‪ :‬ربيته به ‪ .‬قال ابن سيده ‪ " :‬غذيت‬
‫من هذا أن كلمة غذاء ( أصلها اللغوي ) غ ذ و أو غ ذ ي ‪.‬‬

‫‪ .11‬عرب ما تحته خط إعرابا مفصال‪:‬‬


‫‪ -‬وشاركه ن يف ثوابه أبواه‪.‬‬

‫أبواه‪ :‬فاعل مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه األلف نيابة عن الضمة ألنه –عند النجاة– ملحق‬
‫اثني‪ ،‬ولكنهما مختلفان ن يف لفظيهما‪ ،‬إذ تطلق‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫بالمثت‪ ،‬ألن اللفظة هنا تدل عىل‬
‫ن‬
‫المثت" عىل كل ما يعرب إعراب‬ ‫اللفظة عىل األب واألم‪ .‬أما اللغويون فيطلقون "‬
‫المثت‪ ،‬سواء أكان ن‬
‫مثت حقيقيا أم ملحقا به‪ .‬فالمسألة مجرد اصطالح‪ ،‬وال مانع من‬ ‫ن‬

‫بشط مراعاة األحكام الخاصة بكل عند االستعمال‪.‬‬ ‫استعمال هذه التسمية أو تلك‪ ،‬ر‬

‫مبت عىل الضم ن يف محل جر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫ن‬


‫أبواه ‪ :‬فاعل والهاء ضمب متصل ي‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪16‬‬


‫‪-‬وإنما أبواه يهودانه أو ينرصانه أو يمجسانه‪.‬‬

‫‪-‬أبواه يهودانه ‪ :‬أبواه ‪ :‬مبتدأ مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعه األلف نيابة عن الضمة ؛ ألنه‬

‫مبت عىل الضم ن يف محل جر‪.‬‬


‫ن‬ ‫ن‬
‫ملحق بالمثت ‪ .‬والهاء ‪ :‬مضاف إليه ‪ ،‬ضمب متصل ي‬
‫‪-‬يهودانه ‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه ثبوت النون؛ ألنه من األفعال الخمسة‪،‬‬

‫مبت عىل السكون ن يف محل رفع فاعل ‪ ،‬والهاء ‪ :‬ضمب‬


‫ن‬
‫وألف التثنية ‪ :‬ضمب متصل ي‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫مبت عىل الكش يف محل نصب مفعول به ‪ ،‬والجملة من الفعل والفاعل يف‬
‫متصل ي‬
‫محل رفع خب ‪.‬‬

‫ن‬
‫المحدثي‪.‬‬ ‫‪ -‬ن‬
‫اىل مع علماء النفس‬
‫ي‬ ‫ز‬ ‫الغ‬ ‫يلتق‬
‫ي‬ ‫هذا‬ ‫وف‬
‫ي‬
‫ن‬
‫المحدثي ‪ :‬نعت مجرور‪ ،‬وعالمة جره الياء‪ ،‬نيابة عن الكشة؛ ألنه جمع مذكر سالم‪،‬‬

‫والنون عوض عن التنوين ن يف االسم المفرد ‪.‬‬

‫‪ -‬إن أبويه يعطيانه دينهما أيا كان‪.‬‬


‫ن‬
‫بالمثت‪.‬‬ ‫أبويه‪ :‬اسم إن منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الياء نيابة عن الفتحة؛ ألنه ملحق‬
‫مبت ن يف محل الجر ؛ ألنه مضاف إليه‪.‬‬
‫ن‬
‫الهاء‪ :‬ضمب متصل ي‬
‫يعطيانه ‪ :‬فعل مضارع مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعه ثبوت النون ألنه من األفعال الخمسة‬
‫مبت عىل السكون ن يف محل رفع فاعل ‪ .‬والهاء ضمب‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫وألف االثني ضمب متصل ي‬
‫مبت عىل الكش ن يف محل نصب مفعول به أول‪.‬‬ ‫ن‬
‫متصل ي‬
‫‪-‬‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪17‬‬


‫رأى أن الشهوات لها وظيفتها‪.‬‬

‫وظيفتها ‪ :‬وظيفة مبتدأ مؤخر مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪ ،‬والهاء ‪ :‬ضمب‬
‫ميت عىل السكون ن يف محل جر مضاف إليه ‪.‬‬
‫ن‬
‫متصل ي‬
‫‪ -‬ن‬
‫ويبي حدود الببية وواجباتها‪.‬‬

‫ن‬
‫وواجباتها ‪ :‬الواو حرف عطف ي‬
‫مبت عىل الفتح ال محل له من اإلعراب‪.‬‬

‫واجبات ‪ :‬معطوف منصوب وعالمة نصبه الكشة نيابة عن الفتحة؛ ألنه جمع‬
‫مؤنث سالم‪ .‬والهاء ضمب متصل مب ن يت عىل السكون ن يف محل جر مضاف إليه ‪.‬‬

‫‪-‬لم يعنه أبوه عىل اكتساب هذه العادات‪.‬‬

‫أبوه‪ :‬فاعل مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعه الواو نيابة عن الضمة ألنه من األسماء الخمسة‪.‬‬

‫مبت عىل الضم ن يف محل جر مضاف إليه ‪.‬‬


‫ن‬
‫والهاء ضمب متصل ي‬
‫‪ .12‬الكلمات الت تحتها خط جاءت منصوبة‪ ،‬ن‬
‫بي سبب نصبها‪:‬‬ ‫ي‬
‫‪-‬يرى أصحاب المدرسة التجريبية أن النفس تولد صفحة بيضاء خلوة من أي نقش‪.‬‬

‫النفس ‪ :‬اسم " إن " وإن تنصب االسم " المبتدأ " وترفع الخب‬

‫صفحة ‪ :‬حال مفردة ‪ ،‬ي‬


‫وه حال موطئة أي ممهدة لما بعده‪.‬‬

‫بيضاء‪:‬نعت لصفحة منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪،‬والنعت يتبع المنعوت‪.‬‬

‫خلوة ‪ :‬نعت آخر ‪ ،‬أو حال من " صفحة " ‪.‬‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪18‬‬


‫‪ -‬يتقبل الطفل الخب ر‬
‫والش‪.‬‬

‫الخب ‪ :‬مفعول به منصوب ‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة ‪.‬‬

‫‪ -‬فكذلك كل مولود يولد معتدال صحيح الفطرة‪.‬‬

‫معتدال ‪ :‬حال مفردة‪.‬‬


‫ً‬ ‫ن‬
‫ويبي حدود الببية تبعا لهذه الفروق‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫حدود‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪ ،‬وهو مضاف‪.‬‬

‫‪-‬فإن عود الخب وعلمه نشأ عليه‪.‬‬

‫الخب ‪ :‬مفعول به ثان ‪ ،‬والمفعول األول الضمب المستب الواقع نائبا عن الفاعل ‪.‬‬

‫‪-‬وأهمل إهمال البهائم‪.‬‬


‫إهمال‪ :‬إهمال مفعول مطلق ن‬
‫مبي للنوع منصوب ‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫ً‬
‫اىل ال ينكر االستعدادات الوراثية‪.‬‬
‫ي‬ ‫ز‬ ‫الغ‬ ‫بأن‬ ‫علما‬ ‫‪-‬‬

‫اىل ‪ :‬اسم " إن " وإن تنصب المبتدأ ويسم اسمها ‪ ،‬وترفع الخب ويسم خبها‪.‬‬
‫الغز ي‬
‫االستعدادات‪ :‬مفعول به منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الكشة نيابة عن الفتحة؛ ألنه‬
‫جمع مؤنث سالم‪.‬‬

‫الوراثية ‪ :‬نعت منصوب ‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة ‪.‬‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪19‬‬


‫‪ .13‬أجب كتابة حسب ما هو موضح ن‬
‫بي األقواس‪ ،‬مع ضبط الجملة‬

‫بالشكل‪:‬‬

‫‪ -‬دعا ‪ ......‬ربه يك يظهر‪( .....‬ب ر ء)‪.‬‬

‫دعا البيء ربه يك يظهر براءته ‪.‬‬


‫ً‬
‫‪ -‬افتحوا آذانكم جيدا‪ ،‬يك نستمع إىل أذان‪ ...‬البعيد (ء ذ ن)‪.‬‬

‫افتحوا آذانكم جيدا ؛ يك نستمع إىل أذان المؤذن البعيد‪.‬‬

‫‪ -‬فاز ‪ ........‬كلية اآلداب بكأس المسابقة‪( .‬ن س ب)‪.‬‬

‫فاز منتسبو كلية اآلداب بكأس المسابقة ‪.‬‬

‫الجامع ( ب ق ي)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -‬لم ‪ ......‬سوى أيام معدودات النتهاء الفصل‬

‫الجامع ‪.‬‬
‫ي‬ ‫لم يبق سوى أيام معدودات ؛ النتهاء الفصل‬

‫‪ -‬هؤالء القوم‪........‬نهارهم بالعمل ن يف المزرعة (ب د ء)‪.‬‬

‫هؤالء القوم بدئوا نهارهم بالعمل ن يف المزرعة ‪.‬‬

‫‪.......... -‬جرير بعدد كبب من خلفاء الدولة األموية ووالتها‪ ،‬ومدحهم (و ص ل) ‪.‬‬

‫اتصل جرير بعدد كبب من خلفاء الدولة األموية ووالتها ومدحهم‪.‬‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪20‬‬


‫التكليف‬

‫الت تحتها خط‪:‬‬


‫‪ .14‬اضبط بالشكل الكلمات ي‬
‫‪ -‬لم يسجل ن يف التلفاز سوى حلقة واحدة‪.‬‬

‫حلقة ‪ :‬مضاف إليه مجرور ‪ ،‬وعالمة جره الكشة الظاهرة ‪.‬‬

‫‪ -‬تصدر وزارة الببية والتعليم ر‬


‫نشات دورية عن الخطط الجديدة‪.‬‬

‫وزارة ‪ :‬فاعل مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة ‪.‬‬

‫الجديدة ‪ :‬صفة للخطط مجرورة‪ ،‬وعالمة جرها الكشة الظاهرة‪.‬‬

‫التشكيىل األسبوع القادم‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ -‬سأزور معرض الفن‬

‫معرض ‪ :‬مفعول به منصوب ‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة ‪.‬‬

‫‪ -‬أتضح من التحقيق أن المتهم حصل عىل رشوة كببة‪.‬‬

‫التحقيق ‪ :‬اسم مجرور بمن ‪ ،‬وعالمة جره الكشة الظاهرة‪.‬‬

‫المتهم ‪ :‬اسم " أن " منصوب ‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة ‪.‬‬

‫رشوة ‪ :‬اسم مجرور بعىل ‪ ،‬وعالمة جره الكشة الظاهرة ‪.‬‬

‫‪ -‬مازال يكتب مسودة الكتاب‪.‬‬

‫مسودة ‪ :‬مفعول به منصوب ‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬

‫الكتاب ‪ :‬مضاف إليه مجرور ‪ ،‬وعالمة جره الكشة الظاهرة ‪.‬‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪21‬‬


‫‪ -‬تناقشنا ن يف أهمية الغذاء لإلنسان حيث كنا نتناول طعام الغداء‪.‬‬

‫" الغذاء " و " الغداء " كالهما مضاف إليه مجرور ‪ ،‬وعالمة جرهما الكشة الظاهرة‪.‬‬

‫ن‬
‫عيت إىل طرف السماء ‪.‬‬
‫‪ -‬نظرت بطرف ي‬
‫شء‪ :‬منتهاه‪ ،‬ويطلق عىل الناحية أو‬ ‫ر‬
‫"طرف السماء" ناحيتها‪ ،‬والطرف من كل ي‬
‫الجانب كما ن يف هذا المثال‪ .‬كالهما مجروران بالباء وإىل وعالمة جرهما الكشة الظاهرة‪.‬‬

‫صديق عن موقعة القادسية‪.‬‬ ‫ن‬


‫سألت‬ ‫ن‬
‫انتابتت حبة شديدة حيث‬ ‫‪-‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حبة ‪ :‬فاعل مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة ‪.‬‬

‫‪ -‬أخب ن ين المدير أن الوظيفة الشاغرة تحتاج إىل أكفاء لهم خبة‪ ،‬ليس إىل أكفاء ال‬
‫يبرصون‪.‬‬
‫ن‬
‫بمعت المماثل ‪ ،‬أو القوي القادر عىل‬ ‫"أكفاء " عىل وزن " أفعال " جمع كفء‬
‫ترصيف العمل كما ن يف هذا المثال ‪ " .‬أكفاء " عىل وزن " أفعال " جمع " كفيف " ‪،‬‬
‫يقال ‪ :‬كف برصه ‪ ،‬فهو مكفوف ‪ ،‬والجمع مكفوفون ومكافيف ‪ ،‬وهو أيضا " كفيف‬
‫" والجمع" أكفاء " كما ذكرنا ‪ .‬وكالهما مجروران بحرف الجر ‪.‬‬

‫ن‬
‫العروسي‪.‬‬ ‫‪ -‬یوم خطبة أخته‪ ،‬ألقيت خطبة هنأت فيها‬

‫" خطبة " بكش الخاء ‪ :‬طلب المرأة للزواج ‪ .‬يقال ‪ :‬خطب المرأة يخطبها خطبا‬
‫وخطبة‪ :‬طلبها للزواج ‪ .‬ويقال أيضا ‪ :‬خطبها إىل أهلها ‪ :‬طلبها منهم للزواج‪.‬‬

‫"خطبة " بضم الخاء ‪ :‬اسم للكالم الذي يتكلم به الخطيب‪ .‬واألوىل مضاف إليه‬
‫مجرور ‪ ،‬والثانية مفعول به منصوب ‪.‬‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪22‬‬


‫‪ -‬أمسك الفارس بعنان فرسه‪ ،‬أي لجامه‪ ،‬وظل يتطلع إىل عنان السماء‪.‬‬
‫ن‬
‫العي ‪ :‬سب اللجام الذي تمسك به الدابة‪.‬‬ ‫"العنان " بفتح‬

‫ن‬
‫العي ‪ :‬ما يبدو لك من السماء إذا نظرت إليها ‪ .‬ويطلق عىل السحاب‪،‬‬ ‫"العنان " بفتح‬
‫وعىل الناحية ‪ .‬وكالهما مجروران بحرف الجر ‪.‬‬

‫‪ -‬نضب بهذا األمر عرض الحائط‪.‬‬

‫السء ‪ :‬جانبه وناحيته ‪ ،‬يقال ‪ :‬نظر إليه من عرض ‪ :‬من جانب ‪ .‬وخرجوا‬ ‫عرض ر‬
‫ي‬
‫يرصبون الناس عن عرض ‪ :‬عن شق وناحية كيفما اتفق ‪ ،‬ال يبالون من نضبوا ‪ .‬يقال‪:‬‬
‫ن‬
‫ن‬
‫اضب به عرض الحائط ‪ :‬ارم به إىل أي ناحية كانت ‪ ،‬والمراد أهمله ‪.‬‬

‫التطبيقات األسلوبية‬

‫‪ .15‬اقرأ التشبيهات التالية ‪ ،‬ثم ن‬


‫بي أغراضها‪:‬‬
‫ر‬
‫‪ -‬قال تعاىل‪( :‬والذين يدعون من دونه ال يستجيبون لهم ي‬
‫بسء إال كباسط كفيه‬
‫إىل الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه) (الرعد ‪)١٤ /‬‬

‫شء أصال بحال عطشان‬ ‫كي نف عدم حصولهم عند الهتهم عىل ر‬ ‫شبه حال ر‬
‫المش ن‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يبع وصوله إىل فمه ‪،‬‬ ‫ن‬
‫هائم ال يدري ما يفعل ‪ ،‬قد بسط كفيه من بعيد إىل الماء ي‬
‫وليس الماء ببالغ فمه أبدا ؛ لكونه جمادا ال يشعر بعطشه ‪ .‬والغرض من التشبيه‪:‬‬
‫الخشان والضياع وعدم الفائدة ‪ ،‬ولذا ختم اآلية بقوله ‪ " :‬وما دعاء الكافرين إال ن يف‬
‫ضالل " أي ما دعوهم والتجاؤهم إىل آلهتهم إال ن يف ضياع وخشان ال ينفع وال يفيد‪.‬‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪23‬‬


‫المتنت ن يف وصف أسد ‪:‬ما قوبلت عيناه إال ظلتا تحت الدج نار الفريق‬
‫ي‬ ‫‪ -‬وقال‬
‫خلوال‪.‬‬

‫عيت األسد عند رؤيتهما ن يف الظالم بنار الفريق " الجماعة من الناس " فهم‬ ‫ن‬
‫شبه ي‬
‫لك يبعدوا عنهم ما يخافونه ‪ .‬وإنما جعلها نار الفريق ؛ ألنها تكون‬
‫يشعلون النار ؛ ي‬
‫يبي أن ن‬
‫عي األسد‬ ‫أكب وأكب من النار الت يشعلها الفرد الواحد ‪ .‬والشاعر يريد أن ن‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫الدج مخيفة وكذلك نار الفريق ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ساعة‬
‫الغرض من التشبيه‪ :‬شدة الخوف والفزع والهلع الت تنتاب الر ئان ن‬
‫حي ينظر إىل ن‬
‫عيت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫األسد وقت الدج ‪ ،‬أي الظالم ‪.‬‬
‫ً‬
‫ان ن يف ذم امرأته‪ :‬وتفتح ‪ -‬ال كانت ‪ -‬فما لو رأيته توهمته بابا من النار‬
‫‪-‬وقال أعر ي‬
‫يفتح‪.‬‬

‫الشاعر يشبه ما يصيبه من فم امرأته – ن‬


‫حي تفتحه ‪ ،‬وتتلفظ بألفاظ نابية وعبارات‬
‫جارحة ‪ -‬بباب النار الذي يفتح‪.‬‬

‫الغرض من التشبيه‪:‬‬

‫الهجاء ‪ ،‬وبيان صورة هذه المرأة ‪ ،‬وما فيها من بشاعة ‪ ،‬وبيان أن هذه المرأة ليست‬
‫عروبا ‪ .‬والعروب المرأة المتحببة إىل زوجها ‪ .‬والجمع " عرب " قال تعاىل‪ " :‬إنا‬
‫أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا ع ًربا أترابا "الواقعة ‪37 ، 36 ، 35‬‬

‫حكمة اليوم‪:‬‬
‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُك ُّ‬
‫يه األ ِوعاء ال ِعل ِم‪ ،‬ف ِإنه يت ِسع ِب ِه‪.‬‬‫ف‬ ‫ل‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ع‬‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫يق‬‫ض‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫اء‬ ‫ع‬‫و‬‫ِ‬ ‫ل‬

‫‪July 6, 2021‬‬ ‫‪24‬‬

You might also like