You are on page 1of 8

‫معهد ابن منظور بقبلي‪..‬تعليمّية البالغة‪...‬الّطباق والمقابلة‪..‬الثالثة آدابا ‪..

‬األستاذ‪ :‬رضا يعقوب‬

‫األهداف ‪:‬‬
‫‪ ‬دعم المعارف في أبنية الّتحسين المعنوي ودورها الّداللي‪.‬‬
‫‪ ‬دعم المعارف في الوظيفة الحجاجّية ألبنية الّتحسين المعنوي‪.‬‬
‫‪ ‬توظيف تلك المعارف في قراءة الّنصوص وفهمها‪.‬‬

‫وضعّية الّتشخيص‪:‬‬
‫الّس ند األّو ل‪:‬‬
‫يقول أحمد شوقي من قصيدته ( صدى الحرب)‬
‫لجيشك ممدود وفي الغرب مضرب‬ ‫‪‬‬ ‫ملكت سبيلهم ‪ :‬ففي الّشرق مضرب‬
‫لها ِم خلٌب فيهم وللموِت ِم خلُب‬ ‫‪‬‬ ‫مضربألًفا ُأسُد غاٍب َض راِغ ٌم‬
‫ثمانون‬
‫وإن غضَبت فالشُّر يقظاُن ُم غَض ُب‬ ‫‪‬‬ ‫إذا حَلَم ت فالشُّر وْس ناُن حالٌم‬
‫وأبَعُد من شمس النهار وأقَر ُب‬ ‫‪‬‬ ‫فياِلُق أفشى في البالد من الُّض حى‬
‫وَتظهُر في ِج ِّد القتال وتلعُب‬ ‫‪‬‬ ‫وُتصِبح تلقاهم‪ ،‬وُتمسي تصُّدهم‬
‫وَتطُلع فيهم من مكاٍن وَتغُرُب‬ ‫‪‬‬ ‫تلوح لهم في كِّل ُأْفٍق وتعتلي‬
‫وُتدِبُر ِع لًم ا بالوغى وُتعِّقُب‬ ‫‪‬‬ ‫وُتقِد م إقداَم الليوث وتنثني‬
‫وتأخُذ عفًو ا كَّل عاٍل وَتغصُب‬ ‫‪‬‬ ‫وتملُك أطراَف الِّشعاب وتلتقي‬

‫‪:1‬استخرج الكلمات المتضاّد ة من النّص وضعها في الجدول‪:‬‬ ‫الّّنشاط‬


‫وظائفه‬ ‫مواطن التضاّد‬
‫الّشرق‪/‬الغرب‪-‬حلمت‪ /‬غضبت‪-‬وسنان‪/‬يقظان‪-‬أبع‪kk‬د‪ /‬أق‪kk‬رب – تص‪kk‬بح ‪-‬جمالّية ‪ :‬خدمة اإليقاع الّداخلي‪.‬‬
‫داللّية ‪ :‬تصوير حركة الجيش‪.‬‬ ‫‪/‬تمسي‪-‬جّد‪/‬تلعب – تقدم‪ /‬تنثني‪-‬تدبر‪ /‬تعّقب‪ -‬عفوا ‪ /‬تغصب‬
‫‪-‬حجاجّية‪ :‬الحمل على االعتقاد في قّو ة الجيش وقّو ة‬
‫قائده تقّر با وتوّددا‬

‫الّس ند الثاني‪:‬‬
‫‪ -‬قال صّلى هللا عليه وسّلم لألنصار‪ :‬إّنكم لُتكثرون عند الفزع وتقّلون عند الّطمع‪.‬‬
‫‪ -‬قال رسول هللا صّلى هللا عليه وسّلم‪ :‬إ ّ‬
‫ن هلل عبادا جعلهم مفاتيح الخير مغاليق الشر‪.‬‬

‫‪ -‬قال النابغة الجعدي ‪ :‬فتى كان فيه ما يسر صديقه ‪ ...‬على أن فيه ما يسوء األعاديا‬
‫‪ -‬قال تعالى‪ :‬ويحّل لهم الّطيبات ويحّرم عليهم الخبائث ‪ (.‬األعراف ‪).157 :‬‬
‫الّنشاط الّثاني‪ :‬استخرج الكلمات المتضاّدة من النّص وضعها في الجدول‪:‬‬
‫وظائفه‬
‫الحجاجّية‬ ‫الّداللّية‬ ‫الجمالّية‬ ‫مواطن الّتضاد‬ ‫المثال‬
‫الحمل على االعتقاد في‬ ‫وصف شجاعة األنصار‬ ‫مثال‪ 1‬لُتكثرون عند الفزع ‪#‬تقّلون عند الّطمع‬
‫معهد ابن منظور بقبلي‪..‬تعليمّية البالغة‪...‬الّطباق والمقابلة‪..‬الثالثة آدابا ‪..‬األستاذ‪ :‬رضا يعقوب‬
‫قّو ة األنصار وتعّففهم‬ ‫إشاعة‬
‫تقدير هللا للخير بفضل‬ ‫وصف قوم من المؤمنين‬ ‫إيقاع‬ ‫مثال‪ 2‬مفاتيح الخير ‪#‬مغاليق الشرّ‬
‫الّدعاة وإن ساد الشّر‬ ‫موسيقّي‬
‫لفترة‬
‫كمال الممدوح‬ ‫بيان خصال الممدوح‬ ‫مثال‪ 3‬ما يسر صديقه‪ #‬ما يسوء األعاديا‬
‫بيان رفعة منزلة أّم ة‬ ‫فضل هللا على المسلمين‬ ‫مثال‪ 4‬يحّل لهم الّطيبات ‪#‬يحّرم عليهم الخبائث‬
‫محّم د عند هللا تعالى‬

‫وضعّية الّدعم والّتثبيت‬


‫‪ -1‬أنشطة لدعم المعارف في تعريف الّطباق ‪:‬‬
‫الّنشاط‪ :‬استخرج أزواج األلفاظ المتضاّد ة في األمثلة الّتالية متبّينا أثرها في نظم الكالم‬
‫‪ -‬قال تعالى‪ " :‬وتحسبهم أيقاظا وهم رقود‪".‬‬
‫‪ -‬قال صّلى هللا عليه وسّلم ‪ :‬خير المال عين ساهرة لعين نائمة‬
‫‪ -‬قال تعالى‪ :‬يستخفون من الّناس و ال يستخفون من هللا‬
‫أثرها في نظم الكالم‬ ‫األزواج المتضاّدة‬
‫أيقاظا‪ #‬رقود‪ -.‬ساهرة‪ #‬نائمة ‪ -‬يستخفون‪ #‬ال يستخفون‬
‫ت]]زيين الكالم و إث]]ارة ال]]ذهن وج]]ذب االنتب]]اه‬
‫وتقوية المعنى عن طريق التضاد‪.‬‬
‫فهو يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد‬

‫فائدة‪ :‬الّطباق هو الجمع بين الشيء وضّد ه في الكالم وهو نوعان‪ :‬طباق اإليجاب وهو ما لم يختلف فيه الضّد ان سلبا وإيجابا‬
‫وطباق الّسلب وهو ما اختلف فيه الضّد ان سلبا وإيجابا‬

‫‪ -2‬نشاط لدعم المعارف في أنواع الّطباق‪:‬‬


‫بّين نوع الّطباق وموطنه في كّل مثال من األمثلة الّتالية‪:‬‬
‫موطنه‬ ‫نوع الّطباق‬ ‫المثال‬
‫ضحك‪/‬بكى‬ ‫طباق إيجاب‬ ‫ال تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى‬
‫أبكى‪/‬أضحك‪-‬‬ ‫طباق إيجاب‬ ‫أّم ا والّذ ي أبكى وأضحك والذي أمات وأحيا والّذ ي أمره األمُر‬
‫أمات‪/‬أحيا‬
‫ال أعلم‪/‬أعلم‬ ‫طباق سلب‬ ‫يقّيض لي من حيث ال أعلم الّنوى وَيْس ِري إلّي الّشوق من حيث أعلم‬
‫ننكر‪/‬ال ينكرون‬ ‫طباق سلب‬ ‫وُننكر إن شئنا على الّناس قولهم والينكرون القول حين نقول‬
‫أدري‪/‬الأدري‬ ‫طباق سلب‬ ‫َأَعاَد ْت ِلَي الَّش ْو َق الَقِد يَم َم َياُهَها وُسقَن الهوى ِم ن حيُث أدري وال أدري‬
‫ضحك‪/‬أبكى‬ ‫َج ِع ي طباق إيجاب‬ ‫اِفًر ا َعْن َم ْض‬ ‫َأْبَك ى ُم ْقَلِتي ِح يَن َو َّلى َن‬ ‫ْبُح َف‬ ‫ِح َك الُّص‬ ‫َض‬

‫‪ -3‬نشاط لدعم المعارف في وظيفة الّطباق‬


‫الّنشاط‪ :‬استخرج الّطباق وحّدد أهّم وظائفه في النّص‬
‫معهد ابن منظور بقبلي‪..‬تعليمّية البالغة‪...‬الّطباق والمقابلة‪..‬الثالثة آدابا ‪..‬األستاذ‪ :‬رضا يعقوب‬
‫قال ابن بّطوطة في وصف مصر‪:‬هي مجمع الوارد والّصادر ‪،‬ومحّط رحل الّضعيف والقادر بها شئت من عالم وجاهل ‪،‬وجاّد‬
‫وهازل ‪،‬وحليم وسفيه‪ ،‬ووضيع ونبيه‪ ،‬وشريف ومشروف‪ ،‬ومنكر ومعروف ‪،‬تموج موج البحر بسّك انها ‪،‬وتكاد تضيق بهم على‬
‫سعة مكانها‬

‫وظائفه‬ ‫الّطباق‬
‫جمالّية‪ :‬تحسين وتزيين ‪:‬زخرف‪.‬‬ ‫الوارد ‪#‬الّصادر‪ /‬الّضعيف ‪#‬القادر‪ /‬عالم ‪#‬جاهل ‪ /‬جاّد‬
‫‪-‬داللّية‪ :‬الّتعداد واإلحاطة بالموصوف ‪/‬الوصف‬ ‫‪#‬هازل ‪/‬حليم ‪#‬سفيه‪ /‬وضيع ‪#‬نبيه‪ /‬شريف ‪#‬مشروف‬
‫الموضوعي ‪/‬التنّوع والّثراء في الوصف والموصوف‬ ‫‪/‬منكر ‪#‬معروف‬
‫‪-‬حجاجّية‪ :‬اإلغراء بقيمة المكان واإلقناع بقيمة الكتاب‬

‫‪ -4‬أنشطة لدعم المعارف في تعريف المقابلة‬


‫‪ ‬يقول قدامة بن جعفر معّرفا المقابلة‪" :‬أن يصنع الشاعر معاني يريد التوفيق بين بعضها‪ ،‬أو المخالفة‪ ،‬فيأتي في الموافق‬
‫بما يوافق‪ ،‬وفي المخالف بما يخالف على الصحة‪ ،‬أو يشرط شروطا ويعدد أحواال في أحد المعنيين‪ ،‬فيجب أنيأتي فيم]]ا‬
‫يوافقه بمثل الذي شرطه وعدده‪ ،‬وفيما يخالف بأضداد ذلك‪.‬‬
‫‪" ‬تجعل الكالم أمكن في العقول‪ ،‬وأبعد من القلق‪ ،‬وأوضح للمراد‪ ،‬وأفضل عند ذوي التحصيل‪ ،‬وأسلم من التف]]اوت‪ ،‬وأكش]]ف‬
‫عن األغراض‪ ،‬وأنصر للجهة التي تنحو نحو العقل‪ ،‬وأبعد عن التعمل الذي هو ضرب من الخداع" ‪.‬‬
‫‪ ‬إ ذا رأيت الكالم قد جمع بين المتناقضات‪ ،‬وأثار بينهما ضروبا من ً الشغب‪ ،‬والمنابذة‪ ،‬والمجاذب]]ة‪ ،‬رأيت الكالم يس]]تثير في‬
‫النفس قواها المتضاربة‪ ،‬ويستفز هواجسها المتباينة‪ ،‬ومن شأن هذا أن يستثير صبابة‪ ،‬ونشوة‪ ،‬ويقظة‪ ً ،‬وهزة‪ ،‬وتشوقا؛ ألنه‬
‫ضرب أوتارها الحية الحساسة "‬
‫‪ ‬نشاط‪ :‬استخرج مجموعة األلفاظ المتضاّدة في األمثلة الّتالية متبّينا أثرها في نظم الكالم‪:‬‬
‫‪ -‬العدل جّنة المظلوم وجحيم الّظالم‪.‬‬
‫‪ -‬قال جرير‪ :‬وباسط خير فيكم بيمينه وقابض شّر عنكم بشماله‬
‫‪ -‬قال تعالى‪ :‬فأّم ا من أعطى واّتقى وصّد ق بالحسنى فسنسّيره لليسرى وأّم ا من بخل واستغنى وكّذ ب بالحسنى فسنسّيره‬
‫للعسرى‪.‬‬
‫‪ -‬قال البحتري‪ :‬فإذا حاربوا أذّلوا عزيزا وإذا سالموا أعّز وا ذليال‬
‫أثرها في نظم الكالم‬ ‫مجموعة األلفاظ المتضاّدة‬
‫جّنة المظلوم ‪#‬جحيم الّظالم ‪//‬باسط خير فيكم بيمينه‪#‬قابض وظيفة جمالّية‪ :‬تنميق الكالم وزخرفته‬
‫وظيفة داللّية‪ :‬الوصف‪ ،‬المدح‪ ،‬الّترغيب والتذهيب‪ ،‬المدح‬ ‫شّر عنكم بشماله‪ //‬من أعطى واّتقى وصّد ق بالحسنى‬
‫وظيفة حجاجّية‪ :‬تأكيد ‪ :‬فضل العدل‪ ،‬كرم الممدوح‬ ‫فسنسّيره لليسرى ‪ #‬من بخل واستغنى وكّذ ب بالحسنى‬
‫وشجاعته‪،‬الجزاء والعقاب‪ ،‬كمال خصال القوم ‪.‬‬ ‫فسنسّيره للعسرى‪ //‬فإذا حاربوا أذّلوا عزيزا ‪#‬إذا سالموا‬
‫أعّز وا ذليال‬

‫فائدة ‪ :‬المقابلة هي اإلتيان بمجموعة من األلفاظ ثّم اإلتيان بما يقابلها على الّترتيب‪.‬‬

‫‪ -4‬نشاط لدعم المعارف في وظيفة المقابلة‪:‬‬


‫الّنشاط‪ :‬استخرج المقابلة ووظائفها في اآليتين التاليتين‪:‬‬
‫معهد ابن منظور بقبلي‪..‬تعليمّية البالغة‪...‬الّطباق والمقابلة‪..‬الثالثة آدابا ‪..‬األستاذ‪ :‬رضا يعقوب‬
‫قال تعالى‪ ":‬قل الَّلُهَّم َم اِلَك اْلُم ْلِك ُتْؤ ِتى اْلُم ْلَك َم ن َتَش آُء َو َتنِز ُع اْلُم ْلَك ِمَّم ن َتَش آُء َو ُتِع ُّز َم ن َتَش آُء َو ُتِذ ُّل َم ن َتَش آُء ِبَي ِد َك اْلَخْي ُر ِإَّن َك‬
‫َع َلى ُك ِّل َش يٍء َقِد يٌر * ُتوِلُج اللْيَل ِفي اْلَّنَهاِر َو ُتوِلُج الَّنَهاَر ِفي الليِل َو ُتْخ ِر ُج اْلَح ي ِم َن اْلَم ِّيِت َو ُتْخ ِر ُج اَلَم ِّيَت ِم َن اْلَح ي َو َتْر ُز ُق َم ن‬
‫َتَش آُء ِبَغْيِر ِحَس اٍب"(‪26‬ـ‪.)27‬‬
‫وظائفها‬ ‫المقابلة‬
‫جمالّية‪ :‬يعضدها الّتكرار الّتركيبي والّتوازي‬ ‫ُتوِلُج اللْيَل ِفي اْلَّنَهاِر َ‪ُ#‬توِلُج الَّنَهاَر ِفي الليِل‬
‫داللّية‪ :‬بناء مفهوم مطلق القدرة والّربوبّية‬ ‫َو ُتْخ ِر ُج اْلَح ي ِم َن اْلَم ِّيِت ‪ُ#‬تْخ ِر ُج اَلَم ِّيَت ِم َن اْلَح ي‬
‫حجاجّية‪ :‬تثبت االعتقاد في وحدانّية هللا وربوبيته‬

‫من وظائف المقابلة‪:‬‬


‫إغراء المتلقي‪ ،‬واثارته نحو الجمال المعنوي واللفظي ‪ //‬تأكيد المع]]اني‪ ،‬وإيض]]احها‪ ،‬وإخراجه]]ا في ص]]ورة منتظم]]ة مترابطة‬
‫تتصل أجزاؤها اتصاال وثيقا ً مما ي]ثري الج]انبين الف]ني والنفس]ي ل]دى المتلقي ‪ //‬تكس]ب المقابل]ة النظم حس]نا؛ حيث التراب]ط و‬
‫التماسك‪ ،‬والتالحم‪ ،‬واالنسجام‪ ،‬اإلحكام بين المعاني‪ ،‬والتناسب والتوازن بين األلفاظ‪ ،‬وهذا يحقق في النظم بنى إيقاعي]]ة معنوّي ة‬
‫توّلد نسقا أسلوبيا دالليا‪ ،‬بعيدا عن التكلف‪ ،‬والتعقيد‪ ،‬والغموض ً ‪ //‬تعد المقابلة من أس]]اليب التش]]ويق‪ ،‬فهي تمنح النظم اإليض]]اح‬
‫والبيان‪ ،‬واإلبالغ ّ ُ والتبليغ‪ ،‬والت]أثر والت]أثير‪//‬هي أس]لوب تثقيفي ذو أبع]اد داللي]ة‪ ،‬نفس]ية‪ ،‬جمالي]ة‪ ،‬تجم]ع بين المتناقض]]ات أو‬
‫المتوافقات بطريقة مترابطة محكمة‪،‬‬

‫‪ -5‬نشاط للتمييز بين الّطباق والمقابلة‪:‬‬


‫مّيز الّطباق من المقابلة في األمثلة التالية‪:‬‬
‫‪ ‬قال شوقي في مدح الّرسول عليه الّسالم‪ :‬بك بّش ر هللا الّسماء فزّينت وتضّوعت مسكا بك الغبراء‬
‫وأسهل القول على منأراد‬ ‫‪ ‬ما أصعب الفعل لمن رامه‬
‫‪ ‬أخرجت هذاالعقل من ظلماته وهديته الّنور المبين سبيال‬
‫‪ ‬أطعنا رّبنا وعصاه قوم فذقنا طعم طاعتنا وذاقوا‬
‫‪ ‬فالّصبح يشمت بي فيقبل ضاحكا والّليل يرثي لي فيدبر عابسا‬
‫‪ ‬قال المتنّبي‪ :‬وتعظم في عين الّصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم‪.‬‬
‫وَأخلص منه ال علّي وال ليا‬ ‫‪ ‬على أّنني راض بأن أحمل الهوى‬
‫‪ ‬قال ابن قّيم الجوزية ‪":‬يكره الظلم والفواحش والفساد في األرض ويمقت ذلك‪ ،‬ويحب العدل واإلحسان واإلصالح في‬
‫األرض ويحب فاعل ذلك"‪.‬‬
‫وضعّية الّتوظيف‪ :‬حّد د مواطن الّطباق والمقابلة ‪.‬ثّم تصّرف في النّص بالحذف أو الّتعويض وأعد كتابته بعد إلغاء ظاهرة‬
‫الّتضاّد واستنتج أثر تلك الّظاهرة في تصوير الّراقصة ومشهد الّرقص‪:‬‬
‫ثّم بدت من الّش مس بوادر نور‪.‬فإذا الفتاة ارتمت وقامت كأّنها الّظبية أحّست بالّنبل ‪.‬وجعلت تهّم بالّش رق فال تخطو إّال خطوة ‪،‬ثّم‬
‫تتراجع وترسل يديها إلى الّسماء والّش مس ‪...‬وسكنت طرفة عين ثّم عادت في ال]]ّرقص إلى مث]]ل حركته]]ا األولى‪...‬وأرس]]لت إلى‬
‫ذلك صوتها بالغناء‪...‬ثّم انفجر صوت مزمار في قّو ة وروعة ‪.‬وارتمت الجارية ترقص في سرعة و شّد ة ‪...‬وجعلت الفت]]اة ت]]دور‬
‫أو تقف وتقوم أو تهبط فتق في هيئة الّساجد فإذا هي قائم]]ة أو ترف]]ع ف]]إذا هي س]]اجدة‪....‬ثّم انقض]]ت من ص]]وت المزم]]ار قّو ُت ه‪...‬‬
‫عن محم‪kk‬ود المس‪kk‬عدي‪ ،‬ح‪ّkk‬دث أب‪kk‬و‬ ‫وسكنت عن الجارية سرعة الّرقص ‪،‬فصارت تتثّنى بتثّني الصوت وتته]]ادى بتهادي]]ه‪..‬‬
‫هريرة قال‪ ،...‬حديث البعث األّو ل ( ص ص ‪.)46-45‬‬
‫وضعّية االمتداد‬
‫قال المتنّبي‪ :‬فال الجود بفني المال والجّد مقبل وال البخل يبقي المال والجّد مدبر‬
‫اشرح هذا القول ‪،‬وهل ترى أّن الّش اعر وّفق فيه إلى المقابلة؟‬
‫معهد ابن منظور بقبلي‪..‬تعليمّية البالغة‪...‬الّطباق والمقابلة‪..‬الثالثة آدابا ‪..‬األستاذ‪ :‬رضا يعقوب‬

‫وضعّية الّتشخيص‪:‬‬
‫الّس ند األّو ل‪:‬‬
‫يقول أحمد شوقي من قصيدته ( صدى الحرب)‬
‫لجيشك ممدود وفي الغرب مضرب‬ ‫‪‬‬ ‫ملكت سبيلهم ‪ :‬ففي الّشرق مضرب‬
‫لها ِم خلٌب فيهم وللموِت ِم خلُب‬ ‫‪‬‬ ‫مضربألًفا ُأسُد غاٍب َض راِغ ٌم‬
‫ثمانون‬
‫وإن غضَبت فالشُّر يقظاُن ُم غَض ُب‬ ‫‪‬‬ ‫إذا حَلَم ت فالشُّر وْس ناُن حالٌم‬
‫وأبَعُد من شمس النهار وأقَر ُب‬ ‫‪‬‬ ‫فياِلُق أفشى في البالد من الُّض حى‬
‫وَتظهُر في ِج ِّد القتال وتلعُب‬ ‫‪‬‬ ‫وُتصِبح تلقاهم‪ ،‬وُتمسي تصُّدهم‬
‫وَتطُلع فيهم من مكاٍن وَتغُرُب‬ ‫‪‬‬ ‫تلوح لهم في كِّل ُأْفٍق وتعتلي‬
‫وُتدِبُر ِع لًم ا بالوغى وُتعِّقُب‬ ‫‪‬‬ ‫وُتقِد م إقداَم الليوث وتنثني‬
‫وتأخُذ عفًو ا كَّل عاٍل وَتغصُب‬ ‫‪‬‬ ‫وتملُك أطراَف الِّشعاب وتلتقي‬

‫‪:1‬استخرج الكلمات المتضاّد ة من النّص وضعها في الجدول‪:‬‬ ‫الّّنشاط‬


‫وظائفه‬ ‫مواطن التضاّد‬

‫الّس ند الثاني‪:‬‬
‫‪ -‬قال صّلى هللا عليه وسّلم لألنصار‪ :‬إّنكم لُتكثرون عند الفزع وتقّلون عند الّطمع‪.‬‬
‫‪ -‬قال رسول هللا صّلى هللا عليه وسّلم‪ :‬إ ّ‬
‫ن هلل عبادا جعلهم مفاتيح الخير مغاليق الشر‪.‬‬
‫‪ -‬قال النابغة الجعدي ‪ :‬فتى كان فيه ما يسر صديقه ‪ ...‬على أن فيه ما يسوء األعاديا‬
‫‪ -‬قال تعالى‪ :‬ويحّل لهم الّطيبات ويحّرم عليهم الخبائث ‪ (.‬األعراف ‪).157 :‬‬
‫الّنشاط الّثاني‪ :‬استخرج الكلمات المتضاّد ة من النّص وضعها في الجدول‪:‬‬

‫وظائفه‬
‫الحجاجّية‬ ‫الّداللّية‬ ‫الجمالّية‬ ‫مواطن الّتضاد‬ ‫المثال‬
‫مثال‪1‬‬
‫معهد ابن منظور بقبلي‪..‬تعليمّية البالغة‪...‬الّطباق والمقابلة‪..‬الثالثة آدابا ‪..‬األستاذ‪ :‬رضا يعقوب‬
‫مثال‪2‬‬

‫مثال‪3‬‬

‫مثال‪4‬‬

‫وضعّية الّدعم والّتثبيت‬


‫‪ -2‬أنشطة لدعم المعارف في تعريف الّطباق ‪:‬‬
‫الّنشاط‪ :‬استخرج أزواج األلفاظ المتضاّد ة في األمثلة الّتالية متبّينا أثرها في نظم الكالم‬
‫‪ -‬قال تعالى‪ " :‬وتحسبهم أيقاظا وهم رقود‪ // ".‬قال صّلى هللا عليه وسّلم ‪ :‬خير المال عين ساهرة لعين نائمة‬
‫‪ -‬قال تعالى‪ :‬يستخفون من الّناس و ال يستخفون من هللا‬
‫أثرها في نظم الكالم‬ ‫األزواج المتضاّدة‬

‫فائدة‪ :‬الّطباق‬
‫‪...................................................................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................................................................‬‬
‫‪................‬‬
‫‪ -6‬نشاط لدعم المعارف في أنواع الّطباق‪:‬‬
‫بّين نوع الّطباق وموطنه في كّل مثال من األمثلة الّتالية‪:‬‬
‫موطنه‬ ‫نوع الّطباق‬ ‫المثال‬
‫ال تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى‬
‫أّم ا والّذ ي أبكى وأضحك والذي أمات وأحيا والّذ ي أمره األمُر‬
‫يقّيض لي من حيث ال أعلم الّنوى وَيْس ِري إلّي الّشوق من حيث أعلم‬
‫وُننكر إن شئنا على الّناس قولهم والينكرون القول حين نقول‬
‫َأَعاَد ْت ِلَي الَّش ْو َق الَقِد يَم َم َياُهَها وُسقَن الهوى ِم ن حيُث أدري وال أدري‬
‫َج ِع ي‬ ‫اِفًر ا َعْن َم ْض‬ ‫َأْبَك ى ُم ْقَلِتي ِح يَن َو َّلى َن‬ ‫ْبُح َف‬ ‫ِح َك الُّص‬ ‫َض‬

‫نشاط لدعم المعارف في وظيفة الّطباق‬


‫الّنشاط‪ :‬استخرج الّطباق وحّدد أهّم وظائفه في النّص‬
‫قال ابن بّطوطة في وصف مصر‪:‬هي مجمع الوارد والّصادر ‪،‬ومحّط رحل الّضعيف والقادر بها شئت من عالم وجاهل ‪،‬وجاّد وهازل ‪،‬وحليم وسفيه‪ ،‬ووضيع‬
‫ونبيه‪ ،‬وشريف ومشروف‪ ،‬ومنكر ومعروف ‪،‬تموج موج البحر بسّك انها ‪،‬وتكاد تضيق بهم على سعة مكانها‬
‫وظائفه‬ ‫الّطباق‬
‫معهد ابن منظور بقبلي‪..‬تعليمّية البالغة‪...‬الّطباق والمقابلة‪..‬الثالثة آدابا ‪..‬األستاذ‪ :‬رضا يعقوب‬
‫أنشطة لدعم المعارف في تعريف المقابلة‬
‫‪ ‬نشاط‪ :‬استخرج مجموعة األلفاظ المتضاّدة في األمثلة الّتالية متبّينا أثرها في نظم الكالم‪:‬‬
‫‪ -‬العدل جّنة المظلوم وجحيم الّظالم‪.‬‬
‫‪ -‬قال جرير‪ :‬وباسط خير فيكم بيمينه وقابض شّر عنكم بشماله‬
‫‪ -‬قال تعالى‪ :‬فأّم ا من أعطى واّتقى وصّد ق بالحسنى فسنسّيره لليسرى وأّم ا من بخل واستغنى وكّذ ب بالحسنى فسنسّيره‬
‫للعسرى‪.‬‬
‫أثرها في نظم الكالم‬ ‫مجموعة األلفاظ المتضاّدة‬

‫قال البحتري‪ :‬فإذا حاربوا أذّلوا عزيزا وإذا سالموا أعّز وا ذليال‬ ‫‪-‬‬
‫فائدة ‪................................................................................................................... :‬‬

‫نشاط لدعم المعارف في وظيفة المقابلة‪:‬‬


‫الّنشاط‪ :‬استخرج المقابلة ووظائفها في اآليتين التاليتين‪:‬‬
‫َم ن َتَش آُء َو ُتِذ ُّل َم ن َتَش آُء ِبَي ِد َك اْلَخْي ُر ِإَّن َك‬ ‫قال تعالى‪ ":‬قل الَّلُهَّم َم اِلَك اْلُم ْلِك ُتْؤ ِتى اْلُم ْلَك َم ن َتَش آُء َو َتنِز ُع اْلُم ْلَك ِمَّم ن َتَش آُء َو ُتِع ُّز‬
‫اْلَم ِّيِت َو ُتْخ ِر ُج اَلَم ِّيَت ِم َن اْلَح ي َو َتْر ُز ُق َم ن‬ ‫َع َلى ُك ِّل َش يٍء َقِد يٌر * ُتوِلُج اللْيَل ِفي اْلَّنَهاِر َو ُتوِلُج الَّنَهاَر ِفي الليِل َو ُتْخ ِر ُج اْلَح ي ِم َن‬
‫َتَش آُء ِبَغْيِر ِحَس اٍب"(‪26‬ـ‪.)27‬‬
‫وظائفها‬ ‫المقابلة‬

‫نشاط للتمييز بين الّطباق والمقابلة‪ :‬مّيز الّطباق من المقابلة في األمثلة التالية‪:‬‬
‫‪ ‬قال شوقي في مدح الّرسول عليه الّسالم‪ :‬بك بّش ر هللا الّسماء فزّينت وتضّوعت مسكا بك الغبراء‬
‫وأسهل القول على منأراد‬ ‫‪ ‬ما أصعب الفعل لمن رامه‬
‫‪ ‬أخرجت هذاالعقل من ظلماته وهديته الّنور المبين سبيال‬
‫‪ ‬أطعنا رّبنا وعصاه قوم فذقنا طعم طاعتنا وذاقوا‬
‫‪ ‬فالّصبح يشمت بي فيقبل ضاحكا والّليل يرثي لي فيدبر عابسا‬
‫‪ ‬قال المتنّبي‪ :‬وتعظم في عين الّصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم‪.‬‬
‫وَأخلص منه ال علّي وال ليا‬ ‫‪ ‬على أّنني راض بأن أحمل الهوى‬
‫‪ ‬قال ابن قّيم الجوزية ‪":‬يكره الظلم والفواحش والفساد في األرض ويمقت ذلك‪ ،‬ويحب العدل واإلحسان واإلصالح في‬
‫األرض ويحب فاعل ذلك"‪.‬‬
‫وضعّية الّتوظيف‪ :‬حّد د مواطن الّطباق والمقابلة ‪.‬ثّم تصّرف في النّص بالحذف أو الّتعويض وأعد كتابته بعد إلغاء ظاهرة‬
‫الّتضاّد واستنتج أثر تلك الّظاهرة في تصوير الّراقصة ومشهد الّرقص‪:‬‬
‫ثّم بدت من الّش مس بوادر نور‪.‬فإذا الفتاة ارتمت وقامت كأّنها الّظبية أحّست بالّنبل ‪.‬وجعلت تهّم بالّش رق فال تخطو إّال خطوة ‪،‬ثّم‬
‫تتراجع وترسل يديها إلى الّسماء والّش مس ‪...‬وسكنت طرفة عين ثّم عادت في ال]]ّرقص إلى مث]]ل حركته]]ا األولى‪...‬وأرس]]لت إلى‬
‫معهد ابن منظور بقبلي‪..‬تعليمّية البالغة‪...‬الّطباق والمقابلة‪..‬الثالثة آدابا ‪..‬األستاذ‪ :‬رضا يعقوب‬
‫ذلك صوتها بالغناء‪...‬ثّم انفجر صوت مزمار في قّو ة وروعة ‪.‬وارتمت الجارية ترقص في سرعة و شّد ة ‪...‬وجعلت الفت]]اة ت]]دور‬
‫أو تقف وتقوم أو تهبط فتق في هيئة الّساجد فإذا هي قائم]]ة أو ترف]]ع ف]]إذا هي س]]اجدة‪....‬ثّم انقض]]ت من ص]]وت المزم]]ار قّو ُت ه‪...‬‬
‫عن محم‪kk‬ود المس‪kk‬عدي‪ ،‬ح‪ّkk‬دث أب‪kk‬و‬ ‫وسكنت عن الجارية سرعة الّرقص ‪،‬فصارت تتثّنى بتثّني الصوت وتته]]ادى بتهادي]]ه‪..‬‬
‫هريرة قال‪ ،...‬حديث البعث األّو ل ( ص ص ‪.)46-45‬‬
‫وضعّية االمتداد‬
‫قال المتنّبي‪ :‬فال الجود بفني المال والجّد مقبل وال البخل يبقي المال والجّد مدبر‬
‫اشرح هذا القول ‪،‬وهل ترى أّن الّش اعر وّفق فيه إلى المقابلة؟‬

You might also like