Professional Documents
Culture Documents
درس الشطر الرابع من سورة الكهف
درس الشطر الرابع من سورة الكهف
سف َِرنَا غ َدآ َءنَا لَقَ ۡد َلقِينَا مِن َاوزَ ا َقا َل ِلفَت َٰىهُ َءاتِنَا َ س َربٗ ا{}60لَ َّما َج َ س ِبيلَهُۥ فِي ۡٱل َب ۡح ِر َ فَلَ َّما َبلَغَا َم ۡج َم َع َب ۡينِ ِه َما نَ ِس َيا ُحوت َ ُه َما فَٱتَّ َخذَ َ
ٰ ۡ
س ِبيلَهُۥ فِي طنُ أَ ۡن أ َ ۡذكُ َرهُۥۚ َوٱت َّ َخذَ َ ش ۡي َ س ٰىنِيهُ ِإ ََّّل ٱل َّص ۡخ َرةِ َفإِنِي نَ ِسيتُ ٱلحُوتَ َو َما ٓ أَن َ صبٗ ا {}61قَالَ أَ َر َء ۡيتَ ِإ ۡذ أ َ َو ۡي َنا ٓ ِإلَى ٱل َّ ٰ َهذَا نَ َ
ٰ
ع ۡبدٗ ا م ِۡن ِع َبا ِدنَآ َءات َۡينَهُ َر ۡح َم ٗة م ِۡن عِن ِدنَا صا {}63فَ َو َج َدا َ ص ٗ ار ِه َما َق َ ع َل ٰ ٓى َءاثَ ِ ٰ
ۡٱل َب ۡح ِر َع َجبٗ ا {}62قَالَ ذَلِكَ َما كُنَّا ن َۡب ۚ ِغ َف ۡٱرتَدَّا َ
ِيعل ِۡمتَ ُر ۡشدٗ ا { }65قَالَ ِإنَّكَ لَن ت َۡستَطِ ي َع َمع َ س ٰى ه َۡل أَتَّبِعُكَ َعلَ ٰ ٓى أَن ت ُ َع ِل َم ِن ِم َّما ُ علَّمۡ ٰنَهُ ِمن لَّ ُدنَّا ع ِۡل ٗما {}64قَا َل لَهُۥ ُمو َ َو َ
َ
صي لَكَ أمۡ ٗرا {َ }68قالَ َ
َّل أ ۡع ِ صا ِب ٗرا َو َ ٓ ٱّللُ َ شا ٓ َء َّ ست َِج ُدن ِٓي إِن َ ع َل ٰى َما لَمۡ تُحِ ط بِهِۦ ُخ ۡب ٗرا {}67قَا َل َۡ ف ت َصۡ بِ ُر َ ص ۡب ٗرا {َ }66وك َۡي َ َ
ۡ َ ۖ
سفِينَ ِة خ ََرقَ َها َقالَ أخ ََرقت َ َها طلَ َقا َحت َّ ٰ ٓى إِ َذا َر ِكبَا فِي ٱل َّ ۡ ۡ
عن ش َۡيءٍ َحت َّ ٰ ٓى أ ۡح ِدثَ لَكَ مِنهُ ذِك ٗرا { }69فَٱن َ ُ ۡ
فَإ ِ ِن ٱتَّبَعۡ تَنِي فَ َال ت َۡسـَٔلنِي َ
ۡ ۡ
ص ۡب ٗرا {َ }71قا َل ََّل تُؤَاخِ ذنِي بِ َما نَ ِسيتُ َو ََّل ت ُ ۡرهِقنِي ِي َ ِلت ُ ۡغ ِرقَ أ َ ۡهلَ َها لَقَ ۡد ِج ۡئتَ ش َۡي ًٔـا إِمۡ ٗرا{}70قَا َل ألمۡ أقل إِنَّكَ لن ت َۡستَطِ ي َع َمع َ
َ ۡ ُ َ َ َ
طلَقَا َحت َّ ٰ ٓى إِ َذا لَ ِق َيا غُ ٰلَ ٗما فَ َقتَلَهُۥ قَا َل أَقَت َۡلتَ ن َۡفسٗ ا زَ ِكيَّ َۢةَ بِغ َۡي ِر ن َۡف ٖس لَّقَ ۡد ِج ۡئتَ ش َۡيـٗا نُّ ۡك ٗرا {۞}73قَا َل أَلَمۡ م ِۡن أَمۡ ِري عُ ۡس ٗرا { }72فَٱن َ
طلَ َقا صحِ ۡبن ِۖي قَ ۡد َبلَ ۡغتَ مِن لَّدُنِي عُ ۡذ ٗرا { }75فَٱن َ عن ش َۡي ِۭءِ َبعۡ َدهَا فَ َال ت ُ ٰ َ سأ َ ۡلتُكَ َ
ص ۡب ٗرا { }74قَالَ إِن َ ِي َ أَقُل لَّكَ ِإنَّكَ َلن ت َۡستَطِ ي َع َمع َ
علَ ۡي ِه ض فَأ َ َقا َمهُۥۖ قَالَ لَ ۡو ِش ۡئتَ لَتَّخ َۡذتَ َ ض ِيفُوهُ َما فَ َو َج َدا فِي َها ِج َد ٗارا ي ُِري ُد أَن َينقَ َّ ٱست َۡط َع َما ٓ أ َ ۡهلَ َها فَأ َ َب ۡواْ أَن يُ َ َحت َّ ٰ ٓى ِإ َذآ أَت َ َيا ٓ أ َ ۡه َل قَ ۡر َي ٍة ۡ
ۡ ُ
سكِينَ َيعۡ َملُونَ فِي سفِينَةُ فَكَان َۡت ِل َم ٰ َ ص ۡب ًرا {}77أ َ َّما ٱل َّ علَ ۡي ِه َ
سأن َِبئُكَ ِبت َأ ِوي ِل َما لَمۡ ت َۡستَطِ ع َّ أ َ ۡج ٗرا { }76قَا َل ٰ َهذَا ف َِراقُ َب ۡينِي َو َب ۡين ِۚكَ َ
ٰ ۡ ۡ
سفِينَ ٍة غَصۡ بٗ ا {َ }78وأ َ َّما ٱلغُلَ ُم فَ َكانَ أَبَ َواهُ ُم ۡؤمِ ن َۡي ِن فَ َخشِي َنا ٓ أَن ي ُۡر ِهقَ ُه َما ۡٱلبَ ۡح ِر فَأ َ َردتُّ أ َ ۡن أَعِيبَ َها َو َكانَ َو َرآ َءهُم َّمل ِٞك يَأ ُخذُ كُ َّل َ
ار فَ َكانَ ِلغُ ٰلَ َم ۡي ِن يَتِي َم ۡي ِن فِي ۡٱل َمدِينَ ِة ب ُر ۡح ٗما {َ }80وأ َ َّما ۡٱل ِج َد ُ طُ ۡغ ٰيَ ٗنا َوكُ ۡف ٗرا { }79فَأ َ َر ۡدنَا ٓ أَن ي ُۡب ِدلَ ُه َما َربُّ ُه َما خ َۡي ٗرا م ِۡنهُ زَ ك َٰو ٗة َوأ َ ۡق َر َ
ع ۡن صل ِٗحا فَأ َ َرا َد َربُّكَ أَن يَ ۡبلُغَا ٓ أَشُ َّدهُ َما َويَ ۡست َۡخ ِر َجا كَنزَ هُ َما َر ۡح َم ٗة مِن َّربِ ۚكَ َو َما فَعَ ۡلتُهُۥ َ َو َكانَ ت َۡحتَهُۥ ك َٞنز لَّ ُه َما َو َكانَ أَبُوهُ َما ٰ َ
ص ۡب ٗرا {.}81 علَ ۡي ِه َ أ َ ۡم ِر ۚي ٰذَلِكَ ت َۡأ ِوي ُل َما لَمۡ ت َۡسطِ ع َّ
شرح المفردات:
مجمع :ملتقى
حقبا :زمنا طويال
فاتخذ سبيله:فأصبح الحوت حيا واتخذ طريقا في البحر
سربا :طريقا مفتوحا في الماء
أرايت :أتذكرت
فارتدا :فرجعا
مضامين اآليات:
{من اآلية 61إلى : }63عزم موسى عليه السالم وتصميمه على الرحلة من أجل التعلم .ثم إن نسيان الحوت كان عالمة
دالة على مكان لقائه بالخضر.
{من اآلية 64إلى : } 69اإلتفاق على مرافقة موسى عليه السالم للخضر شريطة الصبر وعدم التعجيل بالسؤال حتى يأتيه
بالجواب.
{من اآلية 70إلى : }76اعتراض واستنكار موسى عليه السالم على موقف خرق السفينة وقتل النفس بغير حق و بناء
الجدار بال مقابل التي لم يفهم معناها.
{من اآلية 77إلى : } 81تفسير الخضر لموسى عليه السالم لألحداث بأنها أمر من هللا تعالى بعد نهاية الرحلة وعزمهما
على الفراق.
طاعة المتعلم لمعلمه وعدم طرح اَّلسئلة عليه قبل وصول أوانها.
الرضا والتسليم لقضاء هللا وقدره ألن هللا جل في عاله َّل يأتي منه إَّل خير.
القيم المستفادة:
األدب في طلب العلم ؛ وهذا متمثل في تأدب موسى مع العبد الصالح.
التواضع ؛ وذلك متمثل في أخذ موسى للعلم من العبد الصالح رغم أنه نبي مرسل.
التأني وعدم اإلستعجال ؛ متمثل في استعجال موسى وسؤاله من أجل الحصول على الجواب.
الصبر ؛ صبر موسى على طلب العلم وصبر األبوان على فقد الغالم.