You are on page 1of 22

‫الج َزائرية الديمق َراطية الشعبية‬

‫الجم ُهورية َ‬
‫ُ‬
‫وزارة التربية ال َوطنية‬
‫ُمديرية التربية لوالَية المسيلة‬
‫مصلحة التكوين والتفتيش‬
‫ثانوية‪ :‬أحمد بن محمد يحي المقري‬
‫الرتبة‪ :‬مشرفو التربية‬
‫المقياس‪ :‬هندسة التكوين‬
‫السبت ‪ 21‬جمادى الثانية ‪ 1436‬هـ الموافق لـ ِ ‪2015/04/11‬‬
‫مفهوم‬
‫هندسة التكوين‬

‫إعداد األستاذ‪ :‬معوش عبد الحميد‬


‫خطة‬ ‫تمهيــد‬
‫العرض‬ ‫مفهوم الهندسة‬

‫مفهوم التكوين‬

‫أبعاد التكوين‬

‫أنواع التكوين‬

‫خــالصة‬
‫موقعا ً محوريا ً في مجموع‬ ‫ال جدال في أنّ التربية تحتل ّ ْ‬
‫لكونها تستم ّد أه ّميتها‬
‫العوامل الفاعلة في‪ ‬البناء الحضاري‪ْ ،‬‬
‫كون اإلنسان هو مركز‪ ‬االستقطابات التي‬ ‫المرموقة من ْ‬
‫التحوالت الحضارية المتتالية ‪...‬‬
‫ّ‬ ‫تستند إليه ديناميكية‬
‫المتكونون إلى ع ّدة مراحل تكوينية بالمركز‬‫ّ‬ ‫لِذا‪ ،‬يخضع‬
‫الوطني‪ ‬لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم (أو‬
‫بأحد فروعه الجهوية)‪ ،‬قصد إعدادهم‪ /‬تأهليهم لتح ّمل‬
‫المسؤولية الفعلية في مؤسساتهم‪.‬‬
‫مفهوم الهندسة‪:‬‬
‫الهندسة (بالكسر) الجرئ من األسود ومن الرجل‬
‫المجرب الجيد النظر‪  ‬هُندس (األمر بالضم) العلم‬
‫به‬
‫المهندس‪ :‬مقدر مجارى القنى (اـلقنوات المائية)‬
‫حيث تحفر‪.‬‬
‫الهندسة‪ :‬مشتق من الهنداس (القياس) معرب آب‬
‫انداز (قياس الماء) فأبدلت الزاي سينا ألنه ليست‬
‫لهم دال بعده زاي‪.‬‬
‫أما الهندسة‪ ،‬فكلمة فارسية معربة‪ ،‬وفي الفارسية‪:‬‬
‫إندازة‪ ،‬أي المقادير‪ .‬قال الخليل‪ :‬المهندس‪ :‬الذي يقدر‬
‫مجاري القنى ومواضعها حيث تحتضر‪ ،‬وهو مشتق من‬
‫الهندزة‪ ،‬وهي فارسية‪ ،‬فصيرت الزاي سينا ً في‬
‫اإلعراب‪ ،‬ألنه ليس بعد الدال زاي في كالم العرب‪ ".‬‬
‫وقال بعضهم‪ :‬هي إعراب‪ :‬أنديشه‪ ،‬أي الفكرة‪ ،‬وليس‬
‫ذلك بصحيح‪ .‬فإن في بعض كالم الفرس‪ :‬إندازه با اختر‬
‫ماري بايد‪ ،‬أي الهندسة يحتاج إليها مع أحكام النجوم‪.‬‬
‫وقد يقع هذا االسم على تقدير المياه‪ ،‬كما قال الخليل‪،‬‬
‫ألنه نوع من هذه الصناعة وجزء لها‪ ".‬‬
‫تعرف الهندسة علميا بأنها السالمة واالقتصاد‪ ‬‬
‫ولذلك فجميع المهندسين مهما اختلفت‬
‫مجاالتهم وتخصصهم البد أن يراعوا في‬
‫تصميمهم أو عملهم بالدرجة األولي السالمة‬
‫ومن ثم االقتصاد‪.‬‬
‫حيث انه باإلمكان ألي شخص أن يقوم ببناء‬
‫منزل مثال ولكن هل اخذ باالعتبار مدى‬
‫السالمة وهل تم بناؤه بأقل تكاليف‪.‬‬
‫مفهوم التكوين‪:‬‬

‫الجمع‪ :‬تكوينات‪ ‬‬
‫َت ْكوينُ ‪ ‬العا َل ِم كانَ ِبإِرا َد ِة الخال ِِق‪َ :‬خ ْلقُ ُه‪ ،‬أَ ْي إِ ْخرا ُج ُه ِمـنَ َ‬
‫الع َد ِم‬
‫الو ُجو ِد‪ .‬‬‫إلى ُ‬
‫س‪ ،‬ال َّت ْورا ِة‪ .‬‬
‫ِ‬ ‫د‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ِتا‬‫ك‬ ‫ال‬ ‫فار‬
‫ِ‬ ‫أس‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫وين‬
‫ِ‬ ‫ك‬‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ت‬ ‫‪ ‬ال‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫سِ‬
‫تكوين‪ :‬تركيب‪ ،‬بنية‪ ،‬إنشاء‪ .‬‬
‫تكوين‪ :‬تدْ ريب‪ .‬‬
‫تكوين‪ :‬تربية وتعليم‪ .‬‬
‫تكوين‪ :‬صورة‪ ،‬هيئة‪.‬‬
‫مفهوم التكوين‪:‬‬

‫كون‪.‬‬ ‫كون‪ ،‬والمفعول ُم َّ‬ ‫‪ ‬يكون‪ ،‬تكوي ًنا‪ ،‬فهو ُم ِّ‬ ‫كونَ ‪ِّ ،‬‬ ‫َّ‬
‫َك َّونَ ‪َ  ‬ف ِريقا ً ِمنَ الالَّ ِع ِبينَ ‪ :‬أَ ْو َجدَ هُ‪ ،‬أَ ْح َد َث ُه‪ .‬‬
‫ش َّك َل َها‪ .‬‬ ‫وع‪َ :‬‬ ‫ِ‬ ‫ض‬
‫ُ‬ ‫و‬‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫ً‬
‫ة‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫‪ ‬‬ ‫نَ‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ك‬
‫اغ َها‪ .‬‬ ‫ص َ‬ ‫َك َّونَ ‪ُ  ‬ج ْم َل ًة ُمفِي َد ًة‪َ :‬‬
‫س ُه ِب َن ْفسِ ِه‪ .‬‬ ‫س ُه ِب َن ْفسِ هِ‪َ :‬ع َّل َم َن ْف َ‬ ‫َك َّونَ ‪َ  ‬ن ْف َ‬
‫ب ا ْل َم ْع ِر َف ِة‬ ‫الط َل َبةِ‪َ :‬د َّر َب ُه ْم َع َلى ا ْك ِت َ‬
‫سا ِ‬ ‫َك َّونَ ‪ ‬أَ ْج َياالً ِمنَ َّ‬
‫ال َّث َقافِ َّيةِ‪َ ،‬ع َّل َم ُه ْم‪َ ،‬ث َّق َف ُه ْم‪ .‬‬
‫‪ ‬الشيء‪ :‬ر َّك َب ُه بالتأليف بين أَجزائه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َك َّونَ‬
‫مفهوم التكوين‪:‬‬
‫هو مجموعة أو سلسة من النشاطات التدريبية التي تنظم العاملين‬
‫الموجودين فعالَ في المهنة‪ ،‬لتنمية كفاءتهم وتحسين خدماتهم الحالية‬
‫والمستقبلية‪ ،‬عن طرـيق استكمال تأهيلهم لمواجهة ما يستحدث من‬
‫مشكالت ترـبوية‪.‬‬
‫أو هو كل برنامج منظم ومخطط يمكن العاملين من النمو في‬
‫المهنة بالحصول على مزيد من الخبرات وكل ما من شأنه أن يرفع‬
‫من العملية الترـبوية ويزيد من طاقة الموظف اإلنتاجية‪.‬‬
‫أو هو برنامج مخطط ومصمم لزيادة الكفاءة اإلنتاجية‪ ،‬عن طريق‬
‫عالج أوجه القصور‪ ،‬أو تزويد العاملين في مهنة التعليم بكل جديد من‬
‫المعلومات والمهارات واالتجاهات‪ ،‬بزيادة كفاءتهم الفنية وصقل‬
‫خبراتهم‪.‬‬
‫مفهوم التكوين‪:‬‬
‫كونه‪» ...  ‬إنماء‬‫يُمكننا إجمال تعاريف التكوين السابقة في ْ‬
‫تربية ثقافية‪ ‬واجتماعية ومعنوية لدى الفرد‪ ،‬من خالل تزويده‬
‫بتراكمات معرفية‪ ‬نظرية وتطبيقية‪ ،‬ضرورية لممارسة‬
‫وظيفة‪ ‬معيّنة‪« .‬‬
‫أن نُك ّون يعني‪:‬‬
‫أن نُخطط‪ ،‬أن‪ ‬نَ ّ‬
‫تدخل‪ ،‬أن نُق ّوم (‪)planifier, agir, évaluer‬‬
‫ففي مرحلة التخطيط‪ ،‬يجب التفكير في‪ ‬المرحلت ْين المواليت ْين‪ْ ،‬إذ‬
‫شى أنْ تتف ّرع‪ )diverge( ‬هذه المر ّكبات‪ ‬الثالثة‬ ‫بدونهما‪ ،‬يُخ َ‬
‫فيفقد التعلّم‪ /‬التكوين انسجامه‪ ،‬ويعبّر عنه "موريسات" في‬
‫شى‪ ‬أن يتقطّع شريط التكوين"‪...‬‬‫قوله‪ " :‬يُ ْخ َ‬
‫ْ‬
‫أبعاد التكوين‬

‫البعد األول‪:‬‬
‫يتم ّثل في تحيين التراكم المعرفي األولي‬
‫متكون والعمل على تنميته‬
‫ّ‬ ‫المتوفر‪ ‬لدى كل‬
‫وإثرائه بما يم ّكنهم من اكتساب رصيد تربوي‬
‫يؤهلهم‪ ‬للممارسة البيداغوجية الفاعلة‪.‬‬
‫أبعاد التكوين‬
‫البعد الثاني‪:‬‬
‫ويتمثل في إسترـاتيجية التدريس‪ ‬وميكانيزمات وشروط تح ُّقق‬
‫التعلم‪ ،‬ومن ث ّم التح ّكم في فنيات العمل‪ ،‬ناهيك عن‪ ‬ضرورة تدعيم‬
‫معارفهم األكاديمية بالجانب التشرـيعي واإلداري والديداكتيكي بما في‬
‫ذلك‪ ‬من تخطيط بيداغوجي فعال‪ ،‬وتدرـيب فعلي على ديناميكية‬
‫الجماعات وكيفية تنشيطها‪ ،‬وإلى‪ ‬قانون التواصل واالتصال سواء‬
‫أكان ذلك داخل القسم أو في الساحة أو خارج المؤسسة مع‪ ‬المتعلمين‬
‫أو أعضاء اإلدارة أو األولياء أو األعضاء التشارـكيين الفعالين في‬
‫وعي علمي حول المرـحلة النفسية‬ ‫المؤسسة‪ ... ‬فضال عن بلورة ْ‬
‫الدقيقة للمتعلمين‪.‬‬
‫أضف إلى ذلك أنّ مرحلة المالحظة ‪ -‬بشقيها العفوية‬
‫للمتكونين لالتصال العياني‬
‫ّ‬ ‫والمق ّننة ‪ -‬تش ّكل‪ ‬فرصة مواتية‬
‫بالقسم ‪ /‬باإلدارة وباالستئناس بالمناخ‪ ‬التعليمي‪ ،‬ورصد‬
‫المتكون‪ ،‬أو من‬
‫ّ‬ ‫مختلف المهارات والبحوث التي ينجزها‬
‫المفترض أن‪ ‬ينجزها‪ ،‬وفق شبكة مع َّدة سل ًفا لذات الغرض‪،‬‬
‫متدرج‪ ،‬من مرحلة‪ ‬المالحظة إلى‬ ‫ّ‬ ‫لينتقل بعد ذلك‪ ،‬وبشكل‬
‫مرحلة أرقى تختبر فيه جاهزيته واستعداده لتح ّمل‬
‫المسؤولية في موقف تعليمي‪ /‬إداري‪/‬إشرافي‪ .‬يعقبها‬
‫نقاش مفتوح وهادف بين المتكونين‪.‬‬
‫أنواع التكوين‬
‫‪ -‬التكوين األكاديمي‪Formation académique  :‬‬
‫تكوين محوره المعارف المرتبطة بالمواد التي سيكلف‬
‫المتكون بتقديمها‪.‬‬
‫‪ -‬التكوين السريع‪Formation accélérée   :‬‬
‫تكوين في صيغة أيام تدريبية لفائدة فئات مستهدفة‬
‫مع ّينة يكون هدفه‪ ‬غالبا استدراك المعارف أو المهارات‪،‬‬
‫أو تحسيسهم بمعطيات طارئة‪ ،‬أو اطالعهم‬
‫على‪ ‬مستجدات تربوية يمكنهم فهمها وتطبيقها‪.‬‬
‫وخالل سنوات الثمانينات ظهرت أساليب جديدة وتقنيات‬
‫‪Formation‬‬ ‫‪à‬‬ ‫‪distance‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪:‬‬‫بعد‬
‫جديدة في التصوير النخاعي بواسطة الطوموغرافيا بفعل‬ ‫عن‬ ‫التكوين‬
‫بالمعلومات‬ ‫التواصل‬ ‫من‬ ‫األفراد‬
‫ظهور تقنية الرنين المغناطيسي الوظيفي‬‫ن‬ ‫ّ‬
‫ك‬ ‫التدريس ُيم‬ ‫نمط من‬
‫البوزيترونات‪ .‬ثم‬
‫مقرات عملهم (مثل التكوين بالمراسلة)‪.‬‬ ‫التسعينات‪.‬‬ ‫في سنوات‬
‫منازلهم‪ ‬أو‬ ‫في‬
‫الجوانب‬ ‫التعرف على مختلف‬
‫‪Formation‬‬ ‫‪alternée‬‬‫األخيرة يمكنا‬ ‫وبفضل هذه‬
‫التناوبي‪  :‬‬ ‫التكوين‬
‫منها العالقة‬
‫يجري‬ ‫وبالتالي فإن‬ ‫تجريبية معينة‪.‬‬
‫متناوبة‪ ،‬جزء‬ ‫صيغة فترات‬‫في مهمة‬ ‫تشاركفي‬ ‫التي‬
‫تكوين يت ّم‬
‫الزماني‬ ‫الميدانالبعد‬
‫المتعلق‬ ‫ليس على‬‫آخرة في‬
‫وجزء المر‬
‫يأخذ هذه‬ ‫مؤسسة‪ ‬العقلية‬
‫تكوينية‬ ‫بين العملية‬
‫في‬
‫أساس العصبية‬
‫تحديدهناك ‪-‬‬ ‫الهدف) هو‬
‫ويكون‬ ‫أيضا‪:‬‬
‫التعليمية‬ ‫على المكان‬
‫(المؤسسة‬ ‫ولكن‬
‫بالمهنة‬
‫المفترضة‪ .‬فإن‬ ‫المعرفي‬ ‫النفس‬ ‫علم‬ ‫وحدات‬
‫غالبا‪ – ‬ترابط بين الجزأ ْين النظري والمهني‬ ‫من‬ ‫الحيوية‬
‫استخدام أساليب علم األعصاب في نطاق العملية التجريبية‬
‫في علم النفس المعرفي أدى إلى نشأة ما يسمى حاليا علم‬
‫األعصاب اإلدراكي‪.‬‬
‫التكوين المستمر‪Formation continuée  :‬‬
‫كل األنشطة النظريةـ والتطبيقية المنظمة من طرف جهاز‬
‫رسمي لفائدة‪ ‬فئات معينة من الموظفين‪ ،‬إما في أوقات عملهم‬
‫أو خارجها‪ ،‬انطالقا من أهداف واضحة ومحددة‪ ،‬غايتها الرفع‬
‫من مستوى قدراتهم الفكرية والمهنية‪ ،‬بأساليب مـتنوعة‬
‫كاللقاءات والندوات والملتقيات والمحاضرات وورشات العمل‬
‫وغيرها من‪ ‬الصيغ‪ .‬وترمي جميع هذه األنشطة‪ -‬على‬
‫المستوى العام – إلى تحسين وزيادة مردودية‪ ‬العمل‪ ،‬وجعله‬
‫مالئما ً للمـتطلبات المتجدّ دة من جهة‪ ،‬أو منسجما ً مع معطيات‬
‫العلوم التربوية من جهة ثانية‪.‬‬
‫التكوين األساسي ‪ /‬القاعدي‪Formation de base   :‬‬
‫تكوين يُتيح اكتساب المعارف وتنمية القدرات‬
‫والمهارات الضرورية‪ ‬لتعميق المعارف أو اكتساب‬
‫معارف جديدة أو تنمية مهارات وقدرات في مجال‬
‫مع ّين‪ ...‬كما‪ ‬يتيح اكتساب أدوات أساسية‬
‫وضرورية للراشدين قصد مزاـولة أدوارهم أو‬
‫متـابعة‪ ‬دراستهم‪.‬‬
fo r
ou
k y i on
an nt
Th t t e
r a
ou
y
‫س َّن‬ ‫ح‬
‫ُ ْ‬ ‫على‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ش‬
‫ْ‬ ‫ال‬
‫واإلص َغاء‬
‫ْ‬ ‫ال ُمتَابَ َعة‬
‫المفهوم االصطالحي لهندسة التكوين‪:‬‬
‫يعرـفهـا د‪.‬محمـد مسـلم "هـي مجموع الخطوات المنهجيـة المنظمـة التـي‬
‫تطبـق علـى مفهوم النسـق و األنشطـة و الترـتيبات المتعلقـة بالتكويـن‬
‫من أجل الوصول إلى األهداف المحددة”‪.‬‬
‫إنهــا التشخيــص و التصــميم و رســم األهداف و تحديــد المحتوى و‬
‫أسـاليب تنفيـذ و طرائـق التقويـم و المراجعـة بالنسـبة للتكويـن ‪ ،‬ومـن‬
‫هنـا يتضـح لنـا أـن هندسـة التكويـن نشاط تكوينـي يسـتهدف الموارد‬
‫البشرـية و يتضمن ‪:‬‬

You might also like