You are on page 1of 21

‫النص المرجعي‪ :‬القرار الوزاري رقم ‪ 839‬المؤرخ في‬

‫‪ 13/11/91‬المحدد لمهام مديري المدارس األساسية‬


‫للطورين ‪1‬و‪{ 2‬االبتدائيات}‬

‫اإلشكالية المطروحة‬
‫‪ -‬في ظل تعدد مهام مدير المدرسة االبتدائية‪ ،‬وبالنظر إلى‬
‫تكوينه األولي والصعوبات الحقيقية التي تواجهه في‬
‫تسيير إدارة مدرسته بفعالية ونجاح‪.‬‬
‫‪ -‬إلى أي مدى يمكن أن يوفق مدير المدرسة االبتدائية في‬
‫تأدية مهامه المحددة في القرار المذكور أعاله على‬
‫الوجه األكمل؟‬
‫بقراءة متأنية للقرار الوزاري المذكور أعاله‬
‫نستنتج ما يلي‪:‬‬

‫”مراقبة و تكوين“‬ ‫• عن التأطير التربوي‬

‫• عن التسيير االداري‬ ‫‪ -1‬المدير مسؤول على حسن سير المدرسة‪:‬‬


‫• عن المستخدمين العاملين بالمدرسة‬

‫‪ -2‬المدير ملزم بالتنسيق التام بين مفتش المقاطعة ومدير االكمالية التابع لها‪.‬‬
‫‪ -3‬المدير ملزم بالحضور الدائم والمكوث بمؤسسته‪.‬‬
‫‪ - 4‬المدير مطالب بالسهر على التربية الخلقية للتالميذ ومسؤول على كل ما تعلق بالدروس المقدمة والنظام‬
‫واالنضباط‪.‬‬
‫‪ -5‬يسجل المدير التالميذ الجدد ويضبط خدمات المدرسين‪.‬‬
‫‪ -6‬يطبق المدير التعليمات الرسمية المتعلقة بتطبيق المناهج ويتابع مدى تنفيذها‪.‬‬
‫‪ -7‬يحضر المجالس التربوية وينشط اجتماعاتها الدورية‪.‬‬
‫‪ -8‬يشارك في مختلف عمليات التكوين المبرمجة‪.‬‬
‫‪ -9‬يعد تنظيما تربويا يضبط مختلف األعمال بالمدرسة ويوزع األقسام على المعلمين‪.‬‬
‫‪ - 10‬يطلع ويصادق على مختلف الوثائق التي يعدها المعلم والتي حددتها المادة ‪ 12‬من القرار‪.‬‬

‫يكو ن المعلمين من خالل زيارات فردية لألقسام تتوج بتوجيهات تساعدهم وتدعم أعمالهم‪.‬‬
‫‪ّ -11‬‬

‫‪ - 12‬يقيم جسرا متينا بين المدرسين خاصة وكل الشركاء ” الجماعات المحلية واألولياء “‪.‬‬

‫‪ - 13‬يشجع على ممارسة أنشطة ثقافية ورياضية متنوعة تساهم في ازدهار المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -14‬يعتني بالصحة البدنية والخلقية للتالميذ‪.‬‬
‫‪ -15‬يمسك ملفات التالميذ والمعلمين والمستخدمين العاملين بالمدرسة‪.‬‬
‫‪ -16‬يسهر على ضمان أمن االشخاص وسالمة التجهيزات داخل المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -17‬يحصي احتياجات مدرسته ويطلبها من الجهة المختصة‪.‬‬
‫يحو ل سنويا تقريرا يتعلق بالوضعية المادية للمدرسة وما تتطلبه من إصالحات تكفل أمن وسالمة التالميذ‪.‬‬
‫‪ّ -18‬‬

‫* الواقع أن عددا محدودا جدا من المديرين من يستطيع تأدية كل‬


‫هذه المهام بنجاح ميدانيا‪.‬‬
‫* فكيف يمكن تصنيف ما تبقى ومساعدتهم على تحسين أدائهم‬
‫للوصول إلى التسيير الناجح والف ّعال للمدرسة؟‬
‫ضمن فئتين‬
‫فئتين‬ ‫إدراجهم ضمن‬
‫فيمكن إدراجهم‬
‫تصنيفهم فيمكن‬ ‫‪::‬أأ ّم ّماا عن‬
‫عن تصنيفهم‬
‫القصر‪ :‬ويتصفون بـ‬
‫ّ‬ ‫‪:‬أ‪-‬‬
‫ي‬‫‪ -‬ض حا لة ا لمستوىا لثقاف ‪.‬‬
‫‪ -‬انع دام ا لتكوينل مهام ا لمدير‪.‬‬
‫س‬
‫‪ -‬محدودية ا لخبرة وقلة ا لكفاءة ف يا لتدري ‪.‬‬
‫‪ -‬ا لنظرة ل منصبا لمدير علىأنه وسيلة ل لترقية ق بلا لتقاعد‪.‬‬
‫‪ -‬هذه ا لع واملمجتمع ة ت فرز مديرا عاجزا عنأداء مهامه ف هو‪:‬‬
‫‪-‬ال يملك القدرة على التسيير اإلداري والتربوي‪.‬‬
‫‪-‬ال يقدر على إقامة العالقات المختلفة‪.‬‬
‫‪-‬ال دراية له بمضامين ومحتويات المناهج الدراسية وأهدافها‪.‬‬
‫‪ -‬ال يساير مستجدات التربية الحديثة‪.‬‬
‫‪- ‬ال ي قدر علىت كوينا لمعلمينال س يما ا لجدد منهم‪.‬‬
‫‪ - ‬جامد ي ردد ا لمقولة ” ل يسف يا المكانأبدع مما ك ان”‪.‬‬
‫‪ - ‬ي لجأ إ لىا لتعسفف ياستعما ال لسلطة‪.‬‬
‫‪ - ‬عجزه ي حدثت كتالتب عضه ا ي ناص ره وا لبع ضا ألخ ر‬
‫ي ع رقلس ير ا لعملب ا لمدرسة‪.‬‬

‫لتأهيل‬
‫حتمية لتأهيل‬
‫نتيجة حتمية‬
‫هي نتيجة‬
‫الفئة هي‬
‫هذه الفئة‬
‫هذه‬
‫سواه‬
‫دون سواه‬
‫األقدمية دون‬
‫عنصر األقدمية‬
‫على عنصر‬
‫يستند على‬
‫يستند‬
‫ب‪ -‬المقصرون‪ :‬ويتصفون بما يلي‪:‬‬

‫ي‬
‫‪ - ‬عدم استغال لك لامكاناتهم وقدراتهم ل فقدانهم ا لرغبة ف يا لعملوا لضمير ا لح ‪.‬‬

‫‪ - ‬ك ثرة ا لغياباتت حدثت سيبا ك بيرا ويغيبا النضباط عند ا لجميع‪.‬‬

‫‪ - ‬ا النشغ ا لب أعما لأخرىواعتبار ت سيير ا إلدارة عمال ث انويا‪.‬‬


‫‪ - ‬عدم ا الضطالع ب ما ي جريب ا لمدرسة‪.‬‬
‫‪ - ‬ق لة ا لمتابع ة ل تحضيراتا لمعلمينوضبط أعما لهم‪.‬‬
‫‪ - ‬ت شرّ فه ب منصبا لمدير واعتباره ف رصة ل لهروبمنا لقسم وا لتالميذ‪.‬‬
‫‪ - ‬غيابا لتع اونوإيجاد ا لجو ا لمناسبل لعملا لجماعيا لمثمر‪.‬‬
‫‪ - ‬غيابا لمبادراتا لتيت جعلا لمدرسة مركز إشع اع علىا لمحيط‪.‬‬

‫ن‬
‫‪ - ‬ا لتقصير ف يض بط ب رنامج عملي ساعد علىت كوينا لمعلمي ‪.‬‬

‫‪ - ‬عدم ربط عالقاتمختلفة ت فيد ا لمدرسة‪.‬‬

‫مستمرة‬
‫متابعة مستمرة‬
‫إلى متابعة‬
‫تحتاج إلى‬
‫الفئة تحتاج‬
‫هذه الفئة‬
‫•• هذه‬
‫المفتش‬
‫السيد المفتش‬
‫دور السيد‬
‫بوضوح دور‬
‫يتجلى بوضوح‬
‫وهنا يتجلى‬
‫وهنا‬
‫المدير مراعاتها‬
‫مراعاتها‬ ‫على المدير‬
‫أساسيات على‬
‫أساسيات‬
‫‪ -1‬فيما يتعلق بالتكوين‪:‬‬
‫ي‪.‬‬
‫ادف {جماعيوفرد }‬
‫‪ - ‬وضع مشروع مخطط ت كوينه ‪.‬‬
‫‪ - ‬ت حديد ا لهدفمنعقد جلسة ت كوينأو زيارة معلم‪.‬‬
‫‪ - ‬ا لتركيز علىس د ث غ راتمالحظة ميدانية ب ناء علىت شخيصق بلي‬
‫‪ - ‬ا لتركيز علىمالحظاتجوهرية علىأني شفع ب بدائلمناسبة‪.‬‬
‫‪ - ‬إبراز محاسنا لمعلم ودعمها وحصر مساوئعمله وتوجيهه ل تجاوزها‪.‬‬

‫‪ - ‬ت شجيع ا لتكوينا لذاتيب ا لمواكبة ا لمستمرة ل مستجداتا لعملا لتربوي‬


‫مناسب ا لتوثيق‪ ،‬ا لوسائل‪}../..‬‬
‫‪ - ‬ت وفير ا لجو ا لمناسب{ا لفضاء ا ل ‪،‬‬
‫‪ - ‬اتاح ة ا لفرص ة ل ذويا لكفاءاتم نا لمعلمي نل إلشرافعل ىا لعمليات‬
‫ا لتكوينية ا لجماعية ( ن دواتمحلية وجلساتا لفريقا لتربوي)‬
‫• ‪ -2‬فيما يتعلق بالمراقبة والمتابعة‪:‬‬
‫‪ - ‬ا الطالع عل ىا لمناه ج ا لرس مية م نحي ثا الهدافوا لمضامي نوا لوس ائل‬
‫وا لمواقيتومتابع ة مدىت نفيذها‪.‬‬
‫‪ - ‬ا لمصادقة ا لواعية علىا لوثائقا لمختلفة ل لمعلم ‪.‬‬
‫‪ - ‬ا الطالع ا لدوريعلىوثائقا لتلميذ‪.‬‬
‫‪ - ‬متابع ة مدىت طبيقا لتوجيهاتا لتيت تضمنها ت قارير ا لتفتيشا لدورية‪.‬‬

‫‪ - ‬ا لحرصعل ىت حلي لن تائ ج ا الختباراتا لدوري ة ال تخاذ ا لقرارات‬


‫مناسب‬
‫ا لتربوية ف يا لوقتا ل ‪.‬‬
‫‪ -3‬متفرقات‪:‬‬
‫‪ - ‬إعداد ا لتنظيم ا لتربويب مراعاة أهم ا لشروط ا لمادية وا لنفسية‬
‫ا لكفيلة ب تمدرسا لتلميذ ف يظروفجيدة‪.‬‬
‫‪ - ‬إحداثعالقاتوظيفية ب ينك لش ركاء ا لمدرسة‪.‬‬
‫ف لنشاطاتا لثقافي ة وا لرياضي ة ب ا لمدرس ة ك فضاء‬
‫‪ - ‬ت فعي لمختل ا‬
‫ل تجديد ن شاط ا لتلميذ وجعله ي تعلقأكثر ب مدرسته‪.‬‬
‫ما هو ملمح المدير المكلف بتسيير إدارة المدرـسة االبتدائية‬
‫في ظل المستجدات الحديثة؟‬
‫إذا ك انا لمدير هو ا لقلبا لنابضل لمدرسة ‪ ،‬وإذا ك انت‪-‬‬
‫هذه ا ألخيرة جسم روحها ا لمدير ف إنه ي ستوجبأن‬
‫ي كونمشرفا ت ربويا ي بذلجهودا منتظمة ومنسقة‬
‫‪.‬أساسها ا لتع اونف يخدمة ا لمدرسة وتحقيقأهدافها‬
‫‪ -‬والمعلم في أمس الحاجة إلى مشرف تربوي يعده ألداء‬
‫رسالته ويوجهه ليتقن أساليب تعامله مع التالميذ‬
‫والبرامج المقررة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا قيل بأن‪ ” :‬الزعيم الحق هو من يستطيع إن تكلم أن‬
‫ينفذ داخل نفسيات الغير على اختالف مستوياتهم فيشعر‬
‫كل واحد أن كالمه يعنيه ” فأحرى بنا أن نقول بأن‬
‫المشرف التربوي الناجح من يستطيع أن يفيد جميع‬
‫زمالئه الذين يشرف على تكوينهم انطالقا من حصر‬
‫وتصنيف الصعوبات التي تواجههم في أداء مهامهم‬
‫النبيلة‪.‬‬
‫‪ -‬واإلشراف التربوي أنواع أربعة‪:‬‬
‫‪ -‬تصحيحي‪.‬‬
‫‪ -‬وقائي‪.‬‬
‫‪ -‬بنائي‪.‬‬
‫‪ -‬إبداعي‪.‬‬
‫االشراف التصحيحي ‪:‬‬
‫‪ -‬اذا كان سـهال علـى المديـر ان يترصـد أخطاء المعلميـن فإـن األهـم مـن ذلـك ان يدرك معرفـة مـا‬
‫يترتـب عـن هذه االخطاء مـن اضرار ويسـعى الـى معالجتهـا بلباقـة دون اللجوء الـى الوثائـق‬
‫الرسـمية التـي كثيرا مـا تكون حاجزا بيـن المشرف والمعلـم ‪ .‬هذا الذي متـى الحـظ انـه محـل‬
‫ثقة وتقدير فانه ‪:‬‬
‫‪ -‬سينجز أعماله باطمئنان‪.‬‬
‫‪ -‬يمتن صلته مع مشرفه ويحرص دوما على أن يظهر له أنه أهل لثقته وتقديره ‪.‬‬
‫‪ -‬يحقق المشرف التربوي تصحيحا من قبل المعلم نفسه ‪.‬‬
‫االشراف الوقائي‪:‬‬
‫‪ -‬خـبرة المديـر كفيلـة بان تجعلـه يتنبـأ بالصـعوبات التـي تواجـه المعلـم فـي عملـه ويراعـي طبيعـة‬
‫كـل معلـم فـي تزويده بالتوجيهات المختلفـة إـذ مـا يحتاجـه المبتدئ ليـس هـو نفسـه مـا يحتاج‬
‫اليـه غيره علـى ان يشعـر المعلـم دائمـا ان أعباءـه تمثـل الشغـل الشاغـل للمديـر الذي هـو‬
‫مدعو الى التدخل للتقليل منها أو استئصالها وقطع عوامل حدوثها ‪.‬‬
‫‪ -‬وخيـر مـا ينصـح بـه المدـيـر معلميـه ان يقدم لهـم فلسـفة عمـل ومبادئ ومرتكزات يطمئـن‬
‫اليها هؤالء ويستطيعون بواسطتها وقاية أنفسهم من المتاعب‪.‬‬
‫* فا إلشراف الوقائي ‪:‬‬
‫‪ -‬يغرس الثقة في نفس المعلم‬
‫صر‬
‫‪ -‬يمكن من مواجهة المواقف بحكمة و تب ّ‬
‫تبص‬
‫• االشراف البنائي ‪:‬‬
‫• ‪ -‬يتعدى البح ث ع ن أخطاء المعل م ويتعدى تص حيحها ليص ل ال ى تقدي م‬
‫مقترحات للتص حيح أ و خط ة للعالج وبذل ك يكون اإلشراف بنائي ا يتجاوز‬
‫مرحل ة الـتصحيح فيح ل الص حيح مح ل الخط إ وال تقتص ر عملي ة البناء عل ى‬
‫اس تبدال الس يئ بالحس ن ب ل يتعدي ال ى الطموح المس تمر ف ي المداوم ة عل ى‬
‫التحسن وهو ما يتضمن نموا مهنيا مستمرا لدى المعلم ‪.‬‬
‫• اإلشـراف اإلبداعي ‪:‬‬
‫• ‪ -‬فيه تشحذ الهمم وتحرك القدرات و المواهب لدى المشــــــــرف و المعلم معا‬
‫تحذوهم رغبة ملحّ ة في القيام بأعمالهم بصبر وثبات واستخـــــدام لكل القدرات‬
‫التي يملكونها‪.‬‬
‫‪ -‬وال يكون اإلبداع إال إذا كان المشرف مبدعا يسعى دومــا إلى تحريك وتنشيط‬
‫المعلميــــــن والتخلــص تــدريجيا مـــن االعتمــاد على التـــــــوجيه الخارجي‬
‫(التوجيه العمودي) وبذلك يجد المعلم نفسه ‪:‬‬
‫‪ -‬رافضا االتكــال على الغير‪.‬‬
‫‪ -‬مجددا أعمــاله باستمرار‪.‬‬
‫‪ -‬مغيرا طرائق عمله بما تمليه الظروف‬
‫المحيطة بالفعل التربوي‪.‬‬
‫• دور المدير في عمليات التكوين المختلفة‬
‫العمليات التكوينية المطلوب من المـــدير القيام بها كمــــهام أساسية تدخل في‬ ‫•‬
‫صلب عمله التربوي يمكن تلخيصها فيما يأتي‪:‬‬
‫‪-1‬الزيارات التكوينية ‪:‬‬ ‫•‬
‫وهي نوعــان ‪:‬‬ ‫•‬
‫أ – تفقدية ‪ :‬والهــــــــدف منها تفقــد مختلف األعمال المنــــــوطة بالمعلم‬ ‫•‬
‫(إعداد الكراس اليومي ‪ ,‬تحضير الدروس المختلفة ‪ ,‬إنجاز مختلف التوازيع ‪,‬‬
‫سجل المناداة ‪ ,‬تطبيق حصص االستـــــدراك ‪ ,‬احتــــرام التوقيت األسبوعي‬
‫المصادق عليه ‪ ,‬إنجـــاز العدد المطلوب و الكافي من التمــــارين الكتابية في‬
‫مختلف األنشطة ‪ ,‬مراقبة كراسات القسم ‪ ,‬تقويمها ‪.).../...‬‬

‫ب‪ -‬تكوينية ‪ :‬ومن خــاللها يحضر المدير درسا أو أكثر مع المعلم ويطلع على‬
‫مختلف وثائقه األساسية مسجال عددا من المالحظات اإليجــــابية و السلبية ثم‬
‫يعمد من خالل مناقشة المعلم بعد إنهاء الفترة المحددة على التنظيم التــــربوي‬
‫داعيا إياه الى األخذ بكل ما هو إيجابي وطرح كل السلبيات التــــي تعيق سيـر‬
‫الفعل التربوي موجها إيّــــاه إلى العمل بجملة من المالحظات تكــون كبـدائــل‬
‫للثغرات التي لوحظت‪.‬‬
‫• هام جدا‪:‬‬
‫• ‪ -‬مكــانة المدير وهيبته تمنحها له هذه الزيارات ‪ ,‬إذ المدير الناجح‬
‫من شعر دوما كل معلم مزور بأنه القادر على توجيهه وإفادته‬
‫بخبرته الطويلة مجيبا عن بعض انشغاالته وتساؤالته الميدانية‬
‫(الواقع احسن دليل على ما نقول)‪.‬‬
‫• سجــالت الزيارات التكوينية شاهدة على تقصير المدير في هذا‬
‫الجانب الحساس ‪.‬‬
‫• االقتـراح ‪:‬‬
‫• إعـداد بيان زيارة لهذا الغرض يعده المدي ر عل ى نس ختين ترس ل‬
‫إل ى المفت ش لالطالع و الدراس ة ” دع م المالحظات بالتوجيهات‬
‫المطلوبة ”‪.‬‬
‫‪ -2‬الندوات المحلية‪:‬‬
‫وتهدف أساسا إلى اختيار أنشطة يجد بعض المعلمين صعوبة في تقديمها وهي‬
‫تعالج تعليمية المواد المختلفة ‪ .‬ولكي تحقق الندوات المحلية أهدافها يجب أن ‪:‬‬
‫‪ -‬يختــار المعلم الكفء القادر على تذليل الصعوبات الميدانية التي يواجهها‬
‫زمــالؤه ‪.‬‬
‫‪ -‬تح ّدد أهـــداف الندوة بدقة وتضبط وسائل نجاحها ‪.‬‬
‫‪ -‬تس ّد ثغرات ميدانية (الطرائق ‪ ,‬الوسائل ‪ ,‬المحتويات ‪.).../...‬‬
‫‪ -‬تتبع بمناقشة هادفة قصد اإلثراء والخروج بطريقة عمــل ناجعة‪.‬‬
‫‪ -‬تضبط مجمـــوعة توجيهــات ميدانية تحسّن مردود الجميع تدوّ ن علـــــى دفتر‬
‫التكوين لكل معلم (يتابعها فيما بعد مدير المدرسة من خالل زياراته التكوينية)‪.‬‬
‫‪ -‬تــــــــــــرسل رزنامة النـدوات المحلية دوريا وتتبـــع بتقــــرير عــن النـــدوة‬
‫(النموذج المرفق )‪.‬‬
‫• ‪ -3‬الفريق التربوي‪:‬‬
‫• ‪ -‬فضاء واســع لمعالجــة كــل اإلشكاالت التربويــة ‪ ،‬فمــن خالل الجلســات المختلفــة يتــم‬
‫سـن مردود الجميـع فهذه‬ ‫التطرق إلـى أهـم القضايـا التربويـة والمهنيـة التـي مـن شأنهـا أـن تح ّ‬
‫اللقاءات فرصة للتعرض إلى ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬الكشـف عـن الثغرات المالحظـة فـي عمـل المعلميـن وطرح البدائـل المناسـبة بقوة الحجـة‬
‫والقدرة على اإلقناع بضرورة تجسيد هذه البدائل ميدانيا‪.‬‬
‫‪ - 2‬تخصــيص جلســات لمعالجــة بعــض اإلشكاالت التربويــة التــي يعانــي منهــا المعلمون فــي‬
‫الميدان ( تصـرفات أحـد التالميـذ ‪ ،‬صـعوبة بعـض الدروس ‪ ،‬غموض فـي تطـبيق المنهاج ‪،‬‬
‫عدم إيجاد الطرائق الناجعة المح ّققة لألهداف المحددة ‪. ) .../...‬‬
‫‪ - 3‬دراسـة نتائـج التالميـذ بشكـل دوري لتحديـد نقاط القوة قصـد دعمهـا ونقاط الضعـف قصـد‬
‫تداركها ‪.‬‬
‫‪ - 4‬اختيار وانتقاء مجموعـة الكتـب والقصـص والنصـوص التـي تسـتثمر فـي حصـص المطالعـة‬
‫وإيجاد السبيل إلى توفيرها بالعدد الكافي او اللجوء الى سحبها اذا دعت الضرورة ذلك ‪.‬‬
‫مـن الـبرنامج والصـعوبات‬‫ـن كـل شهـر لالطالع علـى ممـاـا أنجـز مـن‬‫‪ - 5‬تخصـيص الجلسـة األولـى ممـن‬
‫الموجودة ومن ثمة المصادـقة على التوازيع الشهرية للمعلمين ( التوزيع السنوي )‬
‫‪ - 6‬تقديـم عروض فـي التربيـة وعلـم النفـس تتبـع بمناقشـة وتتوج الجلسـات بتوجيهات تدون‬
‫على كراس التكوين للعمل بها ميدانيا ‪.‬‬
‫‪ - 7‬ضبط برنامج عمل عام بالمؤسسة ( مشروع ) وتحديد االدوار وآجال التنفيذ‪.‬‬
‫• توصيــــــــات‪:‬‬
‫‪ -1‬العمل على تغيير ذهنية الممارس لهذا المنصب على انه تكليف وليس تشريف‪.‬‬
‫” التخلص من جو القسم والتالميذ ”‬
‫‪ - 3‬إقحام المديريـن فـي عمليات التكويـن المختلفـة علـى مسـتوى المقاطعـة تشجيعـا للمجديـن‬
‫وتحفيزا لغيرهم ‪.‬‬
‫‪ -4‬إشعار المديـر أنـه محـل تفتيـش فـي كـل زيارة تقود المفتـش للمدرسـة ‪ ،‬بالتركيـز علـى‬
‫جانـب معيـن دون سـواه ‪ ،‬يـبرز فيـه السـيد المفتـش مواطـن قوة المديـر ويدعمهـا ويكشـف‬
‫عن مواطن الخلل ويطرح له البدائل المناسبة لسدها‪.‬‬
‫‪ -5‬برمجـة زيارات للمدارس فـي وقـت الفريـق التربوي وحضور جلسـات إلـى جانـب المعلميـن‬
‫” تشعــر المديــر بأهميــة التحضيــر لهذه الجلســات وضرورة معالجتهــا النشغاالت ميدانيــة‬
‫حقيقية في عمل المعلم”‪.‬‬
‫‪ -6‬مصـاحبة المديـر فـي زيارة تفتيشيـة ألحـد معلمـي المدرسـة ومطالبتـه بمناقشـة المعلـم‬
‫المزور ‪ ،‬تدريبـا لـه علـى المناقشـة الوظيفيـة بالتركيـز علـى مالحظات جوهريـة مـع تدعيمهـا‬
‫بالبدائل المناسبة ‪.‬‬
‫‪ -7‬التكثيـف الكمـي والنوعـي لتكويـن المديريـن فرادى وجماعات انطالقـا مـن حصـر حاجيات‬
‫مشخصة ميدانيا ” التركيز على جانبي التكوين والمتابعة ” ‪.‬‬
‫‪ -8‬تخصـيص وقفات جماعيـة علـى عمـل جاد أنجـز مـن قبـل أحـد المدـيريـن بالمقاطعـة تثمينـا‬
‫لجهود صاحب المبادرة وتحفيزا للبقية على مبادرات مماثلة‪.‬‬

You might also like