You are on page 1of 46

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التربية الوطنية‬


‫مديرية التكوين‬
‫المعهد الوطني لتكوين موظفي قطاع التربية الوطنية‬
‫‪-‬الشيخ البشير اإلبراهيمي ‪-‬عين تموشنت‬

‫مقياس‬
‫هندسة التكوين‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫[سورة‪﴿ ‬‬ ‫اس َو َما يَ ْعقِلُهَا إِاَّل ْال َعا ِل ُم َ‬


‫ون﴾‬ ‫ك اأْل َ ْمثَا ُل نَضْ ِربُهَا ِللنَّ ِ‬
‫َوتِ ْل َ‬

‫العنكبوت‪]43 :‬‬

‫[سورة‪﴿ ‬‬ ‫ون َخبِيرٌ﴾‬ ‫ين أُوتُوا ْال ِع ْل َم َد َر َجا ٍ‬


‫ت َوهَّللا ُ بِ َما تَ ْع َملُ َ‬ ‫ين آ َمنُوا ِم ْن ُك ْم َوالَّ ِذ َ‬
‫يَرْ فَ ِع هَّللا ُ الَّ ِذ َ‬

‫المجادلة‪]11 :‬‬

‫صدق هللا العظيم‬


‫‪:‬التعامل مع اﻷشياء جميع اﻷشياء ينقسم ﺇلى نوعين‬

‫‪.‬النوع اﻷول ﺃن يكون التعامل تعامال عفويا و ارتجاليا‬

‫‪.‬النوع الثاني ﺃن يكون التعامل تعامال مخططا و علميا‬

‫ما من حركة و لو كانت في منتهى التواضع ﺇال و نحن محتاجين فيها ﺇلى معرفة‪ ،‬ﺃي‬
‫‪.‬كل خطوة نقوم بها يجب ﺃن تبنى على قاعدة علمية و لو كانت ﺃصغر حركة‬

‫اهلل سبحانه و تعالى عالم‪ ،‬علمه غير متناهي و بنى هذا الكون على ﺃدق المعادالت‬
‫‪.‬العلمية‬

‫ﺇذا كانت ﺃبسط حركة تحتاج ﺇلى معرفة فما بالكم بقضية التكوين؟‬

‫‪.‬التكوين‪ ،‬ﺇحدى القضايا المهمة جدا‬


‫نعلم جيدا ﺃن للتكوين دور محوري‪ ،‬ﺃساسي و جد حساس بصفة عامة و على م)ستوى‬

‫وزارة التربية بصفة خاصة التي منحته كل اﻹهتم)ام و ﺃعطتة اﻷولوية منذ السنوات‬

‫اﻷولى ﻟالستقالل ﺇذ يبرز ذلك من خالل مختلف برامجها التنم)وية‪ ،‬لكونه‬

‫استثماريسمح برفع الكفاءة و زياد‪M‬ة جودة المردود‪M‬ية على مستوى التربية و التعليم‬

‫خصوصا و حتى على مختلف المستويات اﻷخرى سواء كانت مهنية‪ ،‬ﺇقتصادية ﺃو‬

‫‪...‬ﺇجتماعية‬
‫و لوﺇن سلطنا الضوء على الواقع التعليمي التربوي الجزائري سواء كان على‬

‫المستوى اﻹعدادي‪ ،‬اﻹبتدائي‪ ،‬المتوسط‪ ،‬الثانوي ﺃو حتى الجامعي الذي يتبلور‬

‫بدوره ﺇلى مهني‪ ،‬و الذي هو مؤشر موضوعي على مدى جودة التكوين‪ .‬لالحظنا‬

‫بصفة واضحة تماما ﺃننا بعيدين كل البعد عىل واقع ادلول املتقدمة و املتحرضة‪ ،‬ابلرمغ من خصوبة‬

‫‪.‬الكفاءات املتواجدة و اليت ﺃثبتت نفسها يف ﺃماكن ﺃخرى‬


‫الواقع المعاش في المؤسسات التربوية الجزائرية‬
‫‪:‬حيث يثبت ذلك في مختلف اﻹحصاءات و الدراسات لعدة سنوات نجد من بينها‬
‫من هنا نستخلص ﺃن التكوين وحده ليس كاف تماما بل ال زال يحتاج ﺇلى‬

‫مهنية حقيقية تعتمد على تشخيص‪ ،‬تحليل‪ ،‬دراسة دقيقة‪ ،‬معمقة و مفصلة ترتكز على‬

‫‪.‬تفكير و بناء حقيقيين‬

‫‪.‬تتجسد و تتبلور فيما يدعى بهندسة التكوين‬

‫‪.‬و في ظل كل هذه الديناميكية يطرح التساؤل حول ماهية هندسة التكوين‬


‫‪.‬حتى نتمكن من استعاب موضوع هندسة التكوين علينا بضبط المفاهيم أوال‬

‫‪.‬هذا ما يتطلبه ﺃي منهج علمي‬


‫ماذا تعني لك هندسة التكوين؟‬
‫هندسة التكوين‬
‫يقصد بالهندسة من الناحية اللغوية دراسة مشروع صناعي من جميع جوانبه‬
‫التقنية‪ ،‬اﻹقتصادية‪ ،‬المالية و االجتماعية الذي يحتاج ﺇلى تنسيق دقيق بين‬
‫‪.‬مختلف التقنيين‪ .‬و ذلك يتطلب عملية تحليل‪ ،‬تنبؤ وإسقاط‬
‫و تجدر اﻹشارة ﺇلى ﺃن هذه التسمية المستمدة من الميدان الصناعي فرضت نفسها‬
‫‪.‬في عالم التكوين في ﺃواخر ‪1980‬‬
‫وبذلك عرف‬
‫‪ :A. Comte‬هندسة التكوين تحت الشعار اﻵتي‬
‫» ‪« Savoir afin de prévoir pour pouvoir‬‬

‫‪.‬نعرف لنتنﺑﺃ كي نتمكن‬


‫هنا نالحظ تماما ﺃن اﻷمر يتعلق بصفة رئيسية بالمرحلة التي تسبق الفعل البيداغوجي ﺃي‬

‫طريقة و منهجية التحليل‪ ،‬البناء و التفكير التي تسبق عملية التكوين‪.‬هذا ما يصفه‬

‫‪B. Matinet‬‬

‫‪.‬بالذكاء اﻹقتصادي‬

‫و هنا يتضح ﺃن النظام المؤسستي بشتى ﺃشكاله ﺃصبح يرتكز على اقتصاد المعرفة ﺃي‬

‫اﻹستثمارفي تطوير الموارد البشرية عن طريق المعرفة‪ ،‬التجربة و التكوين الفعال‬

‫‪.‬بهدف رفع و تعظيم الجودة و الكفاءة المهنية‬


‫لما نتحدث عن هذا الموضوع نالحظ أن الضوء مسلط بصفة خاصة على‬

‫التكوين‪ ،‬و ال يمكن أن نشرع و نتعمق فيه من دون أن نتعرض ﺇلى هذا‬

‫‪.‬اﻷخير‬
‫فالتكوين من الناحية اللغوية يعرف على‬

‫أنه‬
‫تطوير أو تطور شيء معين‬

‫ﺃما اصطالحا‬

‫فهو مجموع المعارف و التقنيات المرتبطة بتطبيق‬


‫مهنة معينة‬
‫يعرف ﺃيضا على ﺃنه مجموعة النشاطات التعليمية‬

‫المخططة هدفها اكتساب المعارف العلمية التي تسمح‬

‫ﻠﻸشخاص بالتأقلم مع محيطهم المهني و بالتالي الفعالية‬

‫‪.‬المهنية‬
‫يعرف معجم علوم التربية التكوين على أنه‪ « :‬مجموع األنشطة والوضعيات‬

‫البيداغوجية والوسائل الديداكتيكية التي يكون هدفها إكساب أو تنمية المعارف‬

‫(معلومات‪ ،‬مهارات ‪ ،‬مواقف) من أجل ممارسة مهمة أو عمل …وتشمل مجموع‬

‫المعارف النظرية( مفاهيم مبادئ ) والمهارات والمواقف التي تجعل الشخص‬

‫‪».‬قادرا على ممارسة شغل أو مهنة أو وظيفة‬


‫أنواع التكوين‬

‫التكوين‬

‫التكوين ٲثن اء الخدمة‬

‫التكوين الذاتي‬ ‫التكوين األولي‬


‫التكوين المستمر‬ ‫التكوين التطبيقي‬ ‫التكوين الن ظري‬
‫التكوين اﻷولي‬

‫يتم عموما في المعاهد‪ ،‬مراكز التكوين و الجامعات‪ .‬حيث أنه يتعلق بتحسين مستوى الموظف‬

‫‪.‬و نوعيته إضافة إلى إعداده لممارسة الوظيفة خالل مدة زمنية محددة‬

‫‪ :‬ﺇذ ﺄنه يشمل‬

‫معلوماتﻷس••اسية ‪-‬‬
‫ا‬ ‫•دفل••ىت•••ع•زيز ا••لمعلوماتا••لع•امة و ﺇل••ىﺇك•تسابا••ل‬
‫ا@@لتكوينا@@لنظريا••لذيي••ه ﺇ‬

‫‪.‬ف•••يعلوم• ا••لتربية‬

‫‪.‬ا@@لتكوينا@@لعمليا••لذيي••تعلقب•••ا••لتقنياتا••لمهنية ‪-‬‬
‫التكوين ٲثناء الخدمة‬

‫يعتبر تكوينا مهنيا متواصال هدفه تعويض النقص في الميدان الثقافي المهني‪ ،‬حيث ال يمكن ﻷي شهادة أن تضمن‬

‫‪ .‬رصيدا معرفيا كامال و شامال‪ .‬كما أنه يسمح للموظف بتحديث مكتسباته و تصحيح ﺃخطائه‬

‫و تجدر اﻹشارة ﺈلى ﺃن الميثاق الوطني للتربية والتكوين ﺄولى له عناية خاصة لما له من أهمية بالغة في‬

‫‪.‬مواكبة اإلصالح التربوي‬

‫‪:‬و تشمل) هذه المرحلة‬

‫‪.‬ا))لتعليم) اﻹس))تكما))ليق))صد ت)))ع)زيز ا))لتكويناﻷولي‪-‬‬

‫‪.‬ا))لتكوينا))لتربويا))لعمليق))صد ا))لتكيفمع) ا))لوظيفة ‪-‬‬

‫‪ :‬و بذلك) نالحظ ﺃن التكوين أثناء الخدمة يتفرع إلى نوعين‬


‫التكوين النظري‬

‫ينطلق من الواقع و التجربة التي يعيشها الموظف حيث يمثل الميدان ورشة عمل تتم‬

‫‪.‬فيها المالحظة و التجربة و يﺃتي دور اﻹستفسار و الشرح ﺄثناء فترة التربص‬
‫التكوين التطبيقي‬

‫يتمثل في رفع مستوى النوعية التي تحصل عليها المتربص ﺃثناء التدريب حيث ﺃنه‬

‫‪:‬يهدف ﺈلى‬

‫‪.‬تدريب المتربص‬

‫‪.‬الترغيب في البحث المستمر‬

‫‪ .‬توعية المتربص بدوره و ﺃهميته‬


‫التكوين المستمر‬

‫‪ :‬تضع الوزارة كل سنة خريطة للتكوين المستمر الذي عادة ما يكون في شكل‬

‫ن•دوا•ت‪-‬‬

‫ﺄي••م• درا•سية ‪-‬‬


‫ا‬

‫جمع•ات‪-‬‬
‫ت•••‬

‫ملتقيات‪-‬‬

‫‪ ...‬ج•امع•ات ص•يفية ‪-‬‬

‫‪.‬عادة ما تكون محددة المدة و تكلفتها مغطاة بملف مالي‬


‫التكوين الذاتي‬

‫‪ ...‬ير•ادف عدة مفاهيم من بينها‪ :‬التعليم الذاتي و الدراسة المستقلة‬

‫وبذلك يتضح تماما ﺄنه يقصد به ذلك التكوين الذي يتلقاه الفرد على حدة‬

‫‪.‬دون مساعدة‪ ،‬خارج اﻺطار النظامي للعمل‬

‫و عليه فهو مجهود فردي دائم يعتمد على القدر•ات الذهنية يهدف• ﺈلى‬

‫‪.‬تحديث المعلومات و تحسين المستوى‬


‫مالحظة‪ :‬تجدر االشارة ﺇلى ﺃن التكوين الذاتي ينتج عن الوعي المهني الذي يبرز‬

‫‪.‬ﺃثناء الخدمة و ينمو بتوجيهات و تخطيط السلطات التفتيشية‬


‫صيغ التكوين ‪ :‬كيفية بناء مسار تكويني‬

‫يقصد بالمسار التكويني كل النشاطات التكوينية التي يستفيد منها الموظف في إطار‬

‫اكتساب تأهيالت تطبيقية‪ ،‬فعلية و معارف خاصة الزمة و ضرورية لممارسة المهنة و‬

‫‪.‬لتطوير الكفاءات‬

‫‪.‬كما يعتبر عنصر محوري و جوهري في مجال هندسة التكوين‬

‫‪.‬يمكن حوصلته في تقاطع منطقين‬


‫منطق‬
‫منطق‬
‫‪Bottom‬‬
‫‪Bottom up‬‬
‫‪up‬‬
‫منطق‬
‫‪Top down‬‬

‫تصاعدي‬

‫تنازلي‬

‫الذي ينجز انطالقا من الحاجات الفردية و الجماعية للموظفين‬

‫يبنى على أساس التوجيهات‬


‫المقدمة من طرف اﻺدارة العامة‬
‫مناجمنت‬

‫تحليل‬ ‫بناء‬ ‫ﺈستراتيجية‬


‫المسار‬ ‫التكوين‬
‫الحاجات‬
‫التكويني‬

‫العمال‬
‫تكوين الكبار‬

‫بعد التدقيق في ماهية التكوين و هندسة التكوين نالحظ جيدا ﺄن اﻸمر يتعلق بفئة‬

‫معينة التي تمثل العمال و التي يحددها قانون العمل بسن ‪ 16‬من خالل أحكام‬

‫القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل ‪ .‬و هنا نستنتج ﺄن التكوين يتعلق بفئة‬

‫الكبار الذين لهم خصوصياتهم و طرائق تكوين تميزهم عن بقية الفئاتـ‬


‫لما نتحدث عن تكوين الكبار من دون شك نخص بالذكر فئة‬

‫عمرية محددة‪ ،‬تعرف على أنها تلك الطبقة من اﻸفر•اد الذين‬

‫اكتمل نموهم و الذين يتميزون بمجموعة خصائص‪ ،‬ليست‬

‫موحدة بين الجميع لكنها بصفة عامة تتمثل فيما يلي‪:‬‬


‫المواصفات‬ ‫الطبع‬
‫ضبط النفس و التحكم في المشاعر‬ ‫التحكم في الذات‬
‫(النفس)‬
‫قوة و توازن الشخصية‬ ‫التوازن‬
‫القدرة على التنظيم الذاتي‬ ‫التحرر‬
‫القدرة على مواجهة الحياة بصفة منضبطة‬ ‫اﻺنضباط‬
‫اﻺلتزام و المثقية‬ ‫تحمل المسؤولية‬
‫القدرة على التنبؤ‪ ،‬التخطيط و الصبر‬ ‫المنهجية والدبلوماسية‬
‫المداومة و القدرة على المواجهة‬ ‫المداومة‬
‫التفهم و سعة الفكر‬ ‫التجربة‬
‫الواقعية‬ ‫الموضوعية‬
‫القدرة على اتخاذ القرار‬ ‫ﺈتخاذ القرار‬
‫القدرة على تحديد اﻸشياء المهمة في الزمن و المكان‬ ‫روح اﻸولوية‬
‫المناسبين‬
‫أهمية هندسة التكوين‬
‫ماذا يعني لك• مصطلح المهنة؟‬
‫المهنة‬

‫يمكن تعريف المهنة على أنها أي نوع من العمل الذي يحتاج إلى‬

‫‪.‬تدريب خاص أو مهارة معينة‬

‫وبشكل أدق هي عبارة عن ممارسة تتطلب مجموعة معقدة من‬


‫ٍ‬

‫المعارف والمهارات التي يتم اكتسابها من خالل التعليم الرسمي‬

‫‪.‬والخبرة العملية‬
‫مهام اﻷستاذ‬

‫تنحصر مهمات أسالك التعليم عموما في الناحيتين‬

‫التربوية و التعليمية‪ ٬‬و بحكم التخصص سوف‬

‫‪.‬نركز اﻹنتباه على أساتذة التعليم الثانوي‬


‫خاتمة‬

‫نظرا لكل هذه الخصوصيات سواء تعلق اﻷمر بالتكوين‪ ،‬بهندسة التكوين‬

‫ﺃو بالفئة المعنية ﺃي الكبار يجدر بنا ﺃن نتعمق ﺃكثر في الموضوع حتى‬

‫نتمكن من التحكم في مختلف الطرائق المتعلقة بمجال دراستنا حتى‬

‫‪.‬نكون ﺃكثر مهنية و جودة‬

‫‪.‬هذا ما سوف نتطرق له في الحصص القادمة ﺇنشاء هللا‬


‫المراجع‬
‫لكتاب”‪-‬‬
‫ت•••يف ج•روا•ن لا••سابق‪ ،‬لا••مؤسسة لا••وطنية ل • ‪،‬‬
‫لأ••‬ ‫ي‬
‫رنسي ع•رب ‪،‬‬
‫ب‪ ،‬ق••اموس ف•••‬
‫طا••"‬
‫لا•• ل‬ ‫ك•نز‬
‫‪ .‬لا••طبع•ة اﻷولى‪1991‬‬
‫– ‪Nouveau Larousse UNIVERSEL-I, Librairie Larousse,1969. Page 643.‬‬
‫‪DICTIONNAIRE de sociologie, 4ème édition, Giles FERR2OL; Edition‬‬
‫‪MEHDI, Alger 2013, page 119.‬‬
‫‪.-‬قانون العمل الجزائري‪ ،‬برتي للنشر‪ ،‬الجزائر‪ ،2016 ،‬الصفحة ‪96‬‬
‫ا•••ام• ل•لوظيف•ة لا••عمومية‪ ،‬لا••مؤرخ ف••ي•‪ 15‬ي••وليو س•نة ‪ ،2016‬لا••صفحة ‪-09‬‬
‫‪ .‬لق•ا••انون اﻷس•اسي لع‬
‫اج” ‪-‬‬
‫وا••تكوين ب•••‬
‫طبيقي ل•تسيير لا••موارد لا••بشرية“‪ ،‬ن•اصر س•اعو‪،‬دار لا••نشر ل•لتعليم• ل‬
‫دليل ت•••‬
‫لو لا••صفحة ‪29‬‬
‫‪ .‬ب•••‬
‫كتاب لا••صفحة ‪- ”-279‬‬
‫يمؤسسات لا••تعليم•“ ‪،‬رشيد أورسالن‪ ،‬ق••صر لا•• ‪،‬‬
‫لا••تسيير لا••بيدا•غوجي ف•••‬
‫‪283.‬‬
‫ى عين” ‪-‬‬
‫ا•••د ‪،‬‬
‫ئري لا••جزء لا••ثاني“ ‪ ،‬س•ع•د ل•عمش‪ ،‬دار له‬
‫لا••جامع• ف••ي• لا••تشريع• لا••مدرسي لا••جزا• ‪،‬‬
‫‪.‬ميلة‪ ،‬لا••جزا•ئر‬
‫ا••‪ ،‬لا••ناشر ‪ ،1994‬لا••صفحة ‪-‬‬
‫ئري عبد لا••رحمن ب••ن• س ل•م•‬
‫لا••مرجع• ف••ي• لا••تشريع• لا••مدرسي لا••جزا• ‪،‬‬
‫‪313-329 .‬‬
‫‪« L’ingenierie de formation, outils et méthodes », Christophe-‬‬
‫‪parmentier, Eyrolles Edition d’organisation 2008, page 01-13.‬‬

‫‪www.wikipedi.fr -‬‬

You might also like