You are on page 1of 15

‫مجزوءة التأطير القانوني‬

‫قراءة في القوانين التربوية‬


‫إعداد الملحقين التربويين ‪:‬‬
‫‪‬عبد الله حرات‬
‫‪‬حنان مهمة‬
‫تأطير االستاذ ‪:‬‬ ‫‪ ‬نورالدين محامدة‬
‫أبي السرور يوسف‬ ‫‪ ‬أمينة بولحجار‬
‫‪ ‬فاضمة الحمادي‬
‫السنة التكوينية ‪2020/2021:‬‬
‫المحتوى‪:‬‬
‫‪ .1‬قانون االطار ‪17 .51‬‬
‫‪ .2‬قرار لوزير التربية الوطنية ‪714.20‬‬
‫‪ .3‬القانون رقم ‪ 09.08‬المتعلق بحماية االشخاص الذاتيين تجاه معالجة‬
‫المعطيات ذات الطابع الشخصي‬
‫‪ .4‬القانون رقم ‪ 55.19‬المتعلق بتبسيط المساطر االدارية‬
‫‪ .5‬القانون رقم ‪ 31.12‬الحق في الحصول على المعلومة‬
‫قانون إطار ‪51,17‬‬ ‫‪1‬‬
‫مفهومه‬
‫يعتـبر تفعيال لتوصـية الرؤيـة ‪ ،‬وتحويال الختياراتهـا الكـبرى‪ ،‬وتجسـيدا لتعاقـد وطنـي ملزم‪ ،‬ليؤكـد أن جوهره‬
‫األسـاس يكمـن فـي إرسـاء مدرسـة جديدة مفتوحـة أمام الجميـع ‪ ،‬تتوخـى تأهيـل الرأسـمال البشري ‪ ،‬استنادا‬
‫إلـى ركيزتيـن أسـاسيتين همـا المسـاواة وتكافـؤ الفرص مـن جهـة ‪ ،‬والجودة للجميـع مـن جهـة أخرى ‪ ،‬بغية‬
‫تحقيـق الهدف األسـمى المتمثـل فـي االرتقاء بالفرد والمجتمـع ‪ ،‬حيـث نـص علـى ضرورة إكسـاب المتعلم‬
‫المهارات الحياتيـة والكفايات الالزمـة التـي تمكنـه مـن االندماجـ فـي الحياة العمليـةـ ‪ ،‬والمشاركـة الفعالـة في‬
‫األوراش التنمويـة للبالد ‪ ،‬وعلـى تنميـة القدرات الذاتيـة للمتعلميـن‪ ،‬وصـقل الحـس النقدي لديهـم ‪ ،‬وتفعيل‬
‫الذكاء وتشجيـع قيـم النبوغ واالبتكار فـي جميـع المجاالت ‪ ،‬وهـي الرهانات التـي تقـع فـي صلب الحياة‬
‫المدرسية‬
‫ملخص قانون إطار‬
‫‪:‬يشرح المصطلحات الواردة في القانون‬
‫‪ .1‬التناوب اللغوي‬
‫‪ .2‬اإلنصاف تكافؤ الفرص‬
‫‪ .3‬اإلطار المرجعي لإلشهاد‬
‫الباب األول ‪ :‬أحكام عامة‬
‫‪ .4‬األطفال في وضعية خاصة‬
‫‪ .5‬التصديق على المكتسبات المهنية والحرفية‬
‫‪ .6‬المتعلم – التعلم مدى الحياة – مشروع المؤسسة – السلوك المدني‬

‫جعل المتعلم متشبثا بروح االنتماء للوطن ومعتزا برموزه ومتشبعا بقيم المواطنة‬ ‫‪.1‬‬
‫إكساب المتعلم المهارات والكفايات الالزمة‬ ‫‪.2‬‬
‫تعميم التعليم وفرض إلزاميته لجـميع األطفال في سن التمدرس‬ ‫‪.3‬‬ ‫الباب الثاني‪ :‬مبادئ منظومة التربية والتكوين‬
‫تنمية القدرات الذاتية للمتعلمين وصقل الحس لديهم وتفعيل الذكاء‬ ‫‪.4‬‬ ‫والبحث العلمي وأهدافها ووظائفها‬
‫احترام حرية اإلبداع والفكر‬ ‫‪.5‬‬
‫تنمية قدرات المتعلم على التواصل وانفتاحه على مخـتلف الثقافات‬ ‫‪.6‬‬
‫‪:‬قطاع التربية والتكوين النظامي‬
‫‪ .1‬التعليم المدرسي‪ :‬يشمل التعليم االولي واالبتدائي واالعدادي والتأهيلي وسيتم العمل على دمج‬
‫التعليم األولي معـ االبتدائي في افق ‪ 3‬سنوات‬
‫‪ .2‬التعليم األصيل – ‪ 3‬التكوين المهني – ‪ 4‬التعليم العتيق – ‪ 5‬التعليم العالي‬ ‫الباب الثالث‪ :‬مكونات منظومة التربية‬
‫قطاع التربية والتكوين غير النظامي‪:‬‬ ‫والتكوين والبحث العلمي‬
‫‪ .3‬برامج التربية غير النظامية‬
‫‪ .4‬محاربة االمية‬
‫‪ .5‬التربية المخصصة لتعليم أبناء الجالية المغربية‬

‫الباب الرابع‪ :‬الولوج إلى منظومة التربية‬


‫• يعتبر ولوج التعليم المدرسي من قبل جميع األطفال ملزما للدولة واالسرة‬
‫والتكوين والبحـث العلمي وآليات االستفادة‬
‫• يلج الطفل المدرسة إذا بلغ من العمر ‪ 4‬سنوات إلى تمام ‪ 16‬سنة‬
‫من خدماتها‬

‫من أجل بلوغ األهداف المتوخاة ‪ ،‬تتولى السلطات الحكومية المعنية‪:‬‬


‫‪ .1‬العمل على تجديد ومالءمة المناهج والبرامج والتكوينات والمقاربات البيداغوجية‬
‫‪ .2‬السهر على تنفيذ مضامين الهندسة اللغوية المعتمدة‬
‫الباب الخامس‪ :‬المناهج و البرامج والتكوينات‬
‫‪ .3‬تطوير موارد ووسائط العملية التعليمية‬
‫‪ .4‬مراجعة نظام التوجيه المدرسي والمهني واإلرشاد الجامعي‬
‫‪ .5‬إصالح نظام التقييم واالمتحانات واالشهاد‬
‫• إعداد دالئل مرجعية للوظائف والكفاءات تعتمد على ‪:‬‬
‫‪ .1‬إسناد المسؤوليات التربوية و العلمية و اإلدارية‬
‫‪ .2‬تقييم األداء والترقي المهني‬ ‫الباب السادس‪ :‬الموارد البشرية‬
‫• تأهيل وتنمية قدرات األطر العاملة بمختلف مكونات منظومة التربية والتكوين‬
‫• جعل التكوين المستمر إلزاميا وضمن عناصر تقييم األداء والترقي المهني‬

‫على السلطات العمومية ‪:‬‬


‫• تفعيل سياسة الالمركزية والالتمركز في تدبير المنظومة على المستوى الترابي‬
‫• إعادة هيكلة بنيات المنظومة على المستوى التنظيمي بما يالئم مهامها الجديدة‬ ‫الباب السابع‪ :‬مبادئ وقواعد حكامة منظومة‬
‫• نقل الصالحيات الالزمة لتسيير مرافق المنظومة‬ ‫التربية والتكوين والبحث العلمي‬
‫• تحويل الوسائل الضرورية التي تمكن المنظومة من ممارسة صالحياتها‬
‫• تعزيز االستقاللية الفعلية للجامعات واالكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬

‫• الدولة تضمن مجانية التعليم العمومي في جميع أسالكه وتخصصاته‬


‫الباب الثامن‪ :‬مجانية التعليم وتنويع مصادر‬
‫• ال أحد يحرم من متابعة الدراسة ألسباب مادية محضة إذا استوفى الكفايات والمكتسبات الالزمة‬
‫تمويل منظومة التربية والتكوين والبحث‬
‫• احداث صندوق خاص لتنويع مصادر تمويل المنظومة من خالل مساهمة جميع األطراف والشركاء‬
‫العلمي‬
‫المعنيين‬
‫إخضاع منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي إلى نظام خاص للتتبع والتقييم‬ ‫•‬
‫مراجعة النصوص التشريعية والتنظيمية المنظمة لمهام التقييم‬ ‫•‬ ‫الباب التاسع‪ :‬تقييم منظومة التربية والتكوين‬
‫وضع إطار مرجعي للجودة يعتمد كأساس إلعداد دالئل مرجعية لمعايير الجودة‬ ‫•‬ ‫والبحث العلمي واإلجراءات المواكبة لضمان‬
‫تقويم داخلي تنجزه السلطات الحكومية المكلفة بالتربية والتكوين والبحث العلمي‬ ‫•‬ ‫الجودة‬
‫تقويم خارجي يقوم به المجلس األعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي‬ ‫•‬

‫• يشير إلى إحداث لجنة وطنية لتتبعـ ومواكبة إصالح المنظومة تضطلع بالمهام اآلتية ‪:‬‬
‫• حصر اإلجراءات والتدابير الالزم اتخاذها لتطبيق قانون االطار‬
‫الباب العاشر‪ :‬أحكام انتقالية‬
‫• مواكبة وتتبع إعداد مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫• تتبعـ تنفيذ األهداف المنصوص عليها في هذا القانون االطار‬

‫مـادـة ‪59‬‬ ‫أـبواـب‪10‬‬


‫القرار الوزاري ‪20/714‬‬
‫هو عبارة عن قرار أصدرته وزارة التربية الوطنية بتاريخ ‪ 4‬نونبر ‪  2020‬في إطار مواكبة توظيف أطر الدعم اإلداري والتربوي‬
‫واالجتماعي ضمن أطر األكاديمياـت الجهوية للتربية والتكوين ‪ ،‬ويهدف إلى تحديد مجاالت مهام هذه الفئة من األطر‪ ،‬والتي تتكون‬
‫من ملحق االقتصاد واإلدارة ‪ ،‬ملحق تربوي و ملحق اجتماعي ودلك من خالل خمس مواد قرر فيها ما يلي‬

‫المادة الخامسة‬ ‫المادة الرابعة‬ ‫المادة الثالثة‬ ‫المادة الثانية‬ ‫المادة االولى‬

‫مجاالت مهام الملحقين‬ ‫مجاالت مهام الملحقين‬ ‫مجاالت مهام ملحقي‬ ‫تأليف أطر الدعم‬
‫مهام أخرى‬ ‫االجتماعيين‬ ‫التربويين‬ ‫االقتصاد واالدارة‬ ‫اإلداري والتربوي‬
‫واالجتماعي‬

‫‪ ‬المهام ذات البعد النفسي‬ ‫المهام التربوية و التواصل‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬المهام ذات الطبيعة‬ ‫‪ ‬ملحق االقتصاد‬
‫باإلضافة إلى المهام المشار‬
‫النفسي‬
‫البعدالصحي‬
‫االجتماعي و‬ ‫‪ ‬و‬
‫المهام ذات‬ ‫المهام المتعلقة بالحياة‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬المهام ذات‬
‫اإلداريةالطبيعة‬ ‫واإلدارة‬
‫الصحي‬
‫التدبيروالتربوي‬
‫االجتماعي‬
‫‪ ‬ومهام‬ ‫المدرسيةالتواصل‬
‫المهام التربوية و‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬المهام اإلدارية‬
‫المتعلقة بالحياة‬ ‫االقتصاد‬ ‫‪ ‬ملحق‬
‫ملحق تربوي‬ ‫‪‬‬
‫إليها في المواد األربعة يقوم‬
‫التربوي‬ ‫‪ ‬مهام التدبير‬
‫والتواصل‬ ‫المتعلقة بالحياة‬
‫االرشيف‬ ‫المهامالتوثيق و‬
‫مهام‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬المهام المتعلقة‬
‫المدرسيةبالحياة‬ ‫‪ ‬ملحقواإلدارة‬
‫اجتماعي‬
‫أطر الدعم بالمهام ذات الصلة‬
‫والتواصل‬
‫االرتباط‬ ‫‪ ‬المهام ذات‬ ‫المدرسية‬ ‫المدرسية‬
‫التربوي‬ ‫‪ ‬مهام التدبير‬ ‫‪ ‬ملحق تربوي‬
‫بمستجدات المنظومة التربوية‬
‫االرتباط‬
‫المدرسية‬ ‫‪ ‬المهام‬
‫بالحياةذات‬ ‫مهام التوثيق و االرشيف‬ ‫‪‬‬ ‫التربوي‬ ‫‪ ‬مهام التدبير‬
‫والتواصل‬ ‫‪ ‬ملحق اجتماعي‬
‫والتي تحددها االدارة‬
‫بالحياة المدرسية‬ ‫والتواصل‬
‫القانون ‪08.09‬‬
‫عبارة عن قانون أصدر في ‪ 18‬فبراير ‪ 2019‬بظهير شريف رقم ‪ 1.09.15‬يتعلق بحماية األشخاص الذاتيين تجاه معالجة‬
‫المعطيات ذات الطابع الشخصي (الصور ‪,‬الصوت ‪,‬االسم ‪,‬تاريخ االزدياد… )والتي من خاللهاـ يتم التعرف على هوية الشخص‪.‬‬
‫حيت أعطى هدا القانون مجموعة من الحقوق إلى األشخاص الدين تستعمل معطياتهم من طرف المؤسسات العمومية أو‬
‫الخاصة ندكر منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬التعـبير عن الرضى‬
‫أي أن يكون الشخصراض عن الشروط والغايات التي ستستعمل فيها معـطياته الشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬اإلخبار عند التجميع‬
‫بمعنى أن الجهة التي تجمع المعطيات وجب عليها توضيح الهدف والغايات من هدا التجميع‪.‬‬
‫‪ ‬الحق في الولوج‬
‫‪ ‬الحق في التصحيح‬
‫‪ ‬الحق في التعرض‬
‫أي له الحق في منع أو توقيف استعمال المعطيات الشخصية‪.‬‬
‫بمقابل هده الحقوق هناك التزامات على عاتق المؤسسات العـمومية أو الخاصة التي تعالج المعطيات ذات الطابع الشخصي‪.‬‬
‫• تحديد مدة حفض المعطيات‬
‫• السالمة والسرية‬
‫• أشار اللجنة بأي إخالل أو مستجدات‬
‫• الترخيص‬
‫يطلب من اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية والتي أشير إليها في الباب الرابع من نفس‬
‫القاـنون‬
‫عالقة القانون ‪ 09.08‬بالمؤسسة التعليميةـ‬

‫نظرا لكون الملحق التربوي عنصرا من عناصر اإلدارة التربوية داخل المؤسسة‬
‫التعليمية ‪,‬فإنه يتعامل مع عدد كبير من المعطيات الشخصية سواء كانت للتالميذ أو‬
‫أطر التدريس ‪,‬لدى وجب عليه كثم السر المهني كي ال تستعمل تلك المعطيات ألغراض‬
‫قد تعرض حياة أصحابها لالنتهاك من طرف الغير‪ ,‬لدلك أبرمت وزارة التربية الوطنية‬
‫اتفاقية شراكة مع اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية قصد تحقيق ما يلي‪:‬‬
‫‪‬تطوير ثقافة حماية الحياة الخاصة والمعطيات ذات الطابع الشخصي‬
‫للقطاع‬
‫‪‬مالئمة تطبيق المقتضيات التشريعية والتنظيمية مع خصوصيات‬
‫القطاع‬
‫‪‬المساهمة في التربية الرقمية وحماية الحياة الخاصة للتالميذ‬
‫والتلميذات‬
‫قانون تبسيط المساطر اإلدارية ‪55.19‬‬

‫يقصد ب "تبسيط المساطر اإلدارية" مجموع اإلجراءات‬


‫العملية التي من شأنها تطوير العالقة بين اإلدارة‬
‫والمرتفقين‪.‬‬
‫جاء القانون ‪ 55.19‬المتعلق بتبسيط المساطر‬
‫واإلجراءات اإلدارية الذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ ‪ 28‬مارس‬
‫‪ ،2021‬بمجم‪.‬وعة م‪.‬ن المقتضيات والقواعد القانونية‪ ،‬التي من‬
‫شأن تنزيلها السليم أن يحدث تغييرا جذريا في بنية اإلدارة‬
‫المغربية ونمط فعلها العموم‪.‬ي من خالل التقليص من مساحات‬
‫التعقيد واالستثمار األمثل للزمن اإلداري‪.‬‬
‫اهم ما جاء بيه قانون ‪55.19‬‬

‫ألزم المشرع اإلدارات العمومية بالتقيد في مرحلة التوثيق والتدوين بعدم مطالبة المرتفق بـــ ‪:‬‬

‫‪‬أكثر من نسخة واحدة من ملف الطلب المتعلق بالقرار اإلداري‪.‬‬


‫‪ ‬تصحيح إمضاء الوثائق المكونة للملف‪.‬‬
‫‪‬نسخ مطابقة ألصل الوثائق إال في حالة الشك في صحتها‪ ،‬وقد أحسن المشرع عندما ألزم اإلدارة‬
‫بتعليل طلبها الذي ال يمكن أن تتقدم به إال مرة واحدة ودون تجاوز النصف األول من المدة الزمنية‬
‫المحددة لدراسة الطلب‪.‬‬
‫‪ ‬عدم مطالبة المرتفق باإلدالء بوثائق أو مستندات إدارية متاحة للعموم وال تعنيه بصفة شخصية أو‬
‫وثيقة في حوزة إدارة عمومية أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬وبالمقابل ذلك أتاح القانون لإلدارة إمكانية استبدال بعض الوثائق والمستندات والمعلومات‬
‫المطلوبة بتصريح بالشرف باعتباره آلية من آليات الحفاظ على مصداقية العمل اإلداري‪.‬‬
‫القانون ‪ 31.13‬المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات‬

‫يعتبر الحق في الحصول على المعلومات‪،‬من أهم حقوق االنسان المدنية والسياسية التي نادت بها كل‬
‫المواثيق الدولية‪ ،‬فبالرجوع الى مضامين القانون نجد أنه يحتوي على ‪ 30‬مادة موزعة على ‪ 7‬أبواب وفي كل‬
‫باب حاول من خالله المشرع شرح وتوضيح كل ما يتعلق بالحق في الحصول على المعلومات(تعريف‬
‫المعلومة‪،‬المعلومات التي يحق للمواطن الحصول عليها ‪،‬المعلومات التي ال يمكن الحصول عليها‪ ،‬لجنة‬
‫الحق في الحصول على المعلومة‪ ،‬عقوبات االمتناع عن تقديم المعلومات‪)..‬‬

‫فبالعودة الى مضامين قانون ‪ ،31.13‬نجد ان المشرع قد عرف المعلومات وذلك في المادة الثانية منه واعتبرها‬
‫المعطيات واالحصائيات حيث حدد شكلها في ( ارقام او حرف او رسوم او صور او تسجيل سمعي او اي شيء‬
‫اخر‪ ) .‬والمضمنة في وثائق ومستندات وتقارير ودارسات ودوريات ومناشير ومذكرات وقواعد البيانات وغيرها‬
‫‪.‬من الوثائق ذات الطابع العام‪ .‬التي تنتجها او تتوصل بها الهيئات المعنية في اطار مهام المرفق العام‬
‫طبقا لمواد هذا القانون ( قانون ‪ ) 31.13‬وبالخصوص المادة الخامسة منه‪ ،‬فالحصول على المعلومات‬
‫يكون بشكل مجاني‪ ،‬غير ان طالب الحصول على المعلومات يتحمل على نفقته‪ ،‬تكاليف التي‬
‫يستلزمها عند االقتضاء ( نسخ او معالجة المعلومات المطلوبة وتكلفة ارسالها اليه )‪ ،‬كما منح المشرع‬
‫االجانب المقيمين بالمغرب بصفة قانونية حق الحصول على المعلومات وذلك استنادا للمادة الرابعة‬
‫من القانون نفسه‪ ،‬تطبيقا ألحكام االتفاقيات الدولية ذات الصلة التي صادقت عليها المملكة المغربية‬
‫او انضمت اليها‬

‫اما استثناءات من الحق في الحصول على المعلومات‪ ،‬وكما جاء في المادة السابعة فإنه تستثنى من‬
‫الحق في الحصول على المعلومات‪ ،‬كل المعلومات المتعلقة بالدفاع الوطني وبأمن الدولة الداخلي‬
‫والخارجي‪ ،‬وتلك المتعلقة بالحياة الخاصة لألفراد او التي تكتسي طابع معطيات شخصية‪ ،‬والمعلومات‬
‫التي شأن الكشف عنها المس بالحريات والحقوق االساسية المنصوص عليها في الدستور‪ .‬ويستثنى ايضا‬
‫من هذا الحق المعلومات المشمولة بطابع السرية بمقتضى النصوص التشريعية الخاصة الجاري بها‬
‫العمل من قبيل سرية مداوالت المجلس الوزاري ومجلس الحكومة‪ ،‬سرية األبحاث والتحريات لم تأذن‬
‫بذلك السلطات القضائية المختصة‪ ،‬مبادئ المنافسة الحرة والمشروعة والنزيهة وكذا المبادرة الخاصة‪،‬‬
‫‪.‬حماية مصادر المعلومات‬

You might also like