You are on page 1of 36

‫الهيكل التنظيمي للنظام المحاسبي الحكومي‬

the The organizational structure of


government accounting system
‫ت ـ ـ ـ ـ ـ ـوـط ـ ـ ـ ــئة ‪:‬‬
‫‪‬كان الهيكل التنظيمي للنظام المحاسبي الحكومي في العراق منذ التشكيل األول للحكومة‬
‫في عام ‪ 1921‬يتكون أساسا من‪:‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬الخزينة المركزية في العاصمة ترتبط بها وحدات الدولة الواقعة في المركز‪.‬‬
‫‪ ‬ب‪ -‬خزينة المحافظة خزينة اللواء سابقا ترتبط بها وحدات الدولة في المحافظة‪.‬‬
‫‪ ‬ج‪ -‬مديريه مال االقضية ‪ -‬مديرية مال في كل قضاء‪.‬‬
‫‪ ‬د‪ -‬صناديق النواحي صندوق في كل ناحية‪.‬‬

‫‪‬إن من المهام األساسية الت‪G‬ي تهدف إن تحققها السلطة المالية المركزية هي كيفية جباية‬
‫الموارد م‪GGG‬ن مص‪GGG‬ادرها المختلف‪GGG‬ة وف‪GGG‬ي وق‪GGG‬ت تحققه‪GGG‬ا ومكان نشؤه‪GGG‬ا وكيفي‪GGG‬ة دف‪GGG‬ع‬
‫المص‪G‬روفات المس‪G‬تحقة عل‪G‬ى وحدات الدول‪G‬ة ف‪G‬ي موع‪G‬د اس‪G‬تحقاقها وبحدود االعتمادات‬
‫المخص‪G‬صة لألنواع المقررة ف‪G‬ي الموازن‪G‬ة العام‪G‬ة خالل الس‪G‬نة المالي‪G‬ة باإلضاف‪G‬ة إل‪G‬ى ذل‪G‬ك‬
‫يستوجب إجراء أعمال الرقاب‪G‬ة على التصرفات المالية وتقديم النتائج والبيانات المطلوبة‬
‫يلزم هذا العم‪G‬ل وجود جه‪G‬ة معين‪G‬ة تقوم بالمهام أعاله م‪G‬ع التنس‪G‬يق بي‪G‬ن التدفقات الداخل‪G‬ة‬
‫والتدفقات الخارجية وتوفير السيولة النقدية بما يضمن سالمة تنفيذ الموازنة العامة‪.‬‬
‫تعرــيف الخزــينة العامة للدوــلة ‪:‬‬
‫ك ل ذل ك يتول ى القيام ب ه الجهاز التنفيذي للموازن ة العام ة‬
‫والذي يطلق عليه بين قوسين الخزينة العامة والتي يمكن‬
‫إن تعرف بما يلي ‪:‬‬
‫(ه ي ص ندوق الدول ة الذي توض ع في ه الوحدات المختلف ة‬
‫كافة الموارد التي تحصل عليها والمكلفة بجبايتها بموجب‬
‫القواني ن وتس حب من ه كاف ة النفقات المس تحقة عل ى تل ك‬
‫الوحدات وبحدود االعتمادات المخص صة لألنواع المقررة‬
‫في الموازنة العامة)‪.‬‬
‫‪ -‬سؤــال مهم أين تقع الخزــينة العامة وــمن يمثلها ؟‬
‫‪ -‬وـهل توــجد فعال وــحدة معينة في الدوــلة تقوــم بكافة هذه المهام ؟‬
‫الجواب طبع ا لي س هناك وحدة معين ة تمث ل‬
‫جهاز الخزينة العامة في الدولة وإنما وحدات‬
‫الدول ة كاف ة بكاف ه فروعه ا س واء داخ ل أ و‬
‫خارج البالد وبمجموعها تمثل جهاز الخزينة‬
‫العام ة حي ث يتعذر عملي ة تشكي ل وحده للقيام‬
‫بكاف ة هذه المهام وأي ن س يكون موقعه ا وه ي‬
‫مسؤولة عن تصرفات مالية تمتد من اصغر‬
‫وحدة إل ى اك بر وحدة منتشرة عل ى مس احات‬
‫جغرافية كبيرة‬
‫‪:‬‬
‫تقسيمات الخزـينة العامة في العرـاق‬
‫‪ ‬قس مت الخزين ة العام ة ف ي العراق إل ى‬
‫فروع متعددة تنتش ر ف ي كاف ة إنحاء البالد‬
‫وخارج ه وعل ى شك ل مجموعات رئيس ية‬
‫فرعية حسب التدرج في المسؤولية المالية‬
‫والحس ابية وتقوم ك ل منه ا بمجموع ة م ن‬
‫المهام الملقاة عل ى عات ق الخزين ة العام ة‬
‫وهي على نوعين ‪:‬‬
‫‪‬الخزائن الرئيسية ‪:‬‬
‫‪‬تقوم هذه المجموع ة بكاف ة المهام الموكل ة للخزين ة‬
‫العام ة بم ا فيه ا إعداد ميزان المراجع وحس اب قياس‬
‫النتيج ة وعرض المرك ز المال ي باس تثناء عملي ه‬
‫االس تخدام الحدي للموجود النقدي ف ي مس ؤولية‬
‫محص ورة بإدارة واحدة وه ي وزارة المالي ة ‪ -‬قس م‬
‫األمور النقدي ة وترتب ط كاف ة الخزائ ن الرئيس ية‬
‫بوزارة المالية‪.‬‬
‫‪‬الخزائن الفرعية‬
‫‪ ‬تتولى هذه المجموعة بالقيام بجزء من أعمال‬
‫الخزين ة العام ة كال حس ب طبيع ة المعامالت‬
‫الت ي تنش ا فيه ا وتنحص ر ف ي عمليات الدف ع‬
‫والقب ض ولي س له ا مجموع ة دفتري ة متكامل ة‬
‫وله ا حس اب جاري لدى البن ك لتمشي ة كاف ة‬
‫معامالت الدفع والقبض والتسوية‪.‬‬
‫‪‬إن المتتبع في التطور الحاصل في الهيكل التنظيمي‬
‫للنظام المحاس بي الحكوم ي ف ي العراق يالح ظ بان‬
‫المركزي ة ه ي المعمول به ا من ذ عام (‪ )1921‬وال ى‬
‫أوائ ل الس بعينيات عن د المباشرة التجريبي ة ف ي تط بيق‬
‫النظام المحاسبي الالمركزي‪.‬‬
‫‪‬وس نناقش هن ا كال م ن المركزي ة والالمركزي ة ف ي‬
‫التنظيم المحاسبي الحكومي وما لهن وما عليهن وكما‬
‫يلي‪:‬‬
‫اوــال‪ :‬المر ــكزــية في التنظيم المحاسبي الحكوـمي ‪:‬‬
‫‪‬تعن ي وجود أداره مركزي ة واحدة تقوم بعملي ة‬
‫التنظي م المحاس بي المتكام ل م ن حي ث القب ض‬
‫والصرف والتسجيل الكامل لكافه التصرفات المالية‬
‫الحاصلة الوحدات ألدوله وإجراء التدقيق األصولي‬
‫والرقاب ة عل ى تل ك التص رفات وتقدي م ال بيانات‬
‫الدوري ة المتمثل ة بموازي ن المراجع ة الشهري ة‬
‫والحس اب الختام ي للدول ة والمتمث ل بحس اب قياس‬
‫النتيجة والمركز المالي للدولة (الميزانية العمومية)‬
‫كانعكاس للنتائج الحاصلة في السجالت المحاسبية‪.‬‬
‫تس مية‬ ‫ويعتبــر النظام المركزي أعاله نظام ا بس يطا يطل ق عليــه‬
‫(المركزي ة البس يطة) والذي يع د غي ر موجود م ن الناحي ة العملي ة ف ي‬
‫إ ي بل د ف ي العال م حي ث يتعذر عل ى أداره مركزي ه واحده القيام‬
‫باإلعمال المذكورة أعاله لكاف ة وحدات ألدول ة الت ي عادة تكون‬
‫منتشرة عل ى رقع ه جغرافي ة واس عة ولذل ك فأ ن م ن الناحي ة العملي ة‬
‫يعمل النظام المحاسبي المركزي المركب وبموجب مفهوم هذا النظام‬
‫يوج د عدد م ن اإلدارات المركزي ة ترتب ط بك ل واحده منه ا عدد م ن‬
‫الوحدات غالبا ما تكون حسب المنطقة الجغرافية تتولى هذه اإلدارات‬
‫عملي ة التنظي م المحاس بي بالنياب ة ع ن الوحدات المرتبط ة به ا ‪ ,‬أم ا‬
‫مس ؤوليات الوحدة فتختص ر ف ي تحضي ر المس تندات والتوقي ع عليه ا‬
‫حسب الصالحية وتقديمها لإلدارة المركزية ‪.‬‬
‫مزـايا النظام المحاسبي المر ــكزــي‪:‬‬
‫‪ -1 ‬توفير في عدد الكوادر المحاسبية المطلوبة إلدارة العمل المحاسبي للدولة كنتيجة طبيعية‬
‫لقلة عدد الخزائن مما يساعد في اختيار نوعية الكوادر الكفوءة للقيام بمهام التدقيق والتنظيم‬
‫المحاسبي للتصرفات المالية للوحدات المنتج المنفذ للموازنة العامة‪.‬‬
‫‪ -2 ‬استقاللية أجهزة التدقيق القائمة بمراقبة التصرفات لوحدات الدولة الرتباطها من الناحية‬
‫اإلدارية والفنية بوزارة المالية مما يؤدي بدوره إلى منع أي تأثير وضغط إداري من قبل‬
‫الوحدات المنفذة وهذا يساعد بدوره في تحقيق درجة أعلى من الرقابة على التصرفات المالية‪.‬‬
‫‪ -3 ‬إن تقليص عدد اإلدارات المركزية (الخزائن) يسهل عملية إدارة الموجود النقدي للخزينة‬
‫العامة حيث بسهل على مركز إدارة النقد المتمثل بوزارة المالية ‪ -‬دائرة المحاسبة من قيامها‬
‫بتمويل العجز ألي خزينة من الخزائن بالوقت المناسب لمواجهة متطلبات الصرف وسحب‬
‫الفائض من موجوده النقدي متى ما تم جمعه لدى خزينة ويكون المركز في هذه الحالة موضع‬
‫أفضل إلدارة النقل والقيام بعملية االستخدام الجدي الموجود النقدي الذي وجه عملية االستثمار أو‬
‫االقتراب في الوقت المناسب وبالحجم المناسب‪.‬‬
‫‪ -4 ‬وارتباطا مع ما ذكر في الفقرة (‪ )3‬أعاله من حيث قله عدد اإلدارات المركزية (الخزائن)‬
‫فان عملية توحيد الحسابات إلصدار ميزان المراجعة الشهرية للدولة أول إصدار الحسابات‬
‫الختامية في نهاية السنة المالية تكون أسهل في ظل المركزية بسبب قلة عدد اإلدارات المركزية‬
‫المسؤولة عن إصدار موازين المراجعة الشهرية المعتمد عليها إلصدار الكشوفات الدورية‬
‫(ميزان المراجعة الموحد) في نهاية كل شهر ونهاية السنة المالية‪.‬‬
‫‪‬وبجانب هذه المزايا للنظام المحاسبي المركزي الذي‬
‫نشئ مع نشأة الدولة العراقية الذي كان له ما يبرره‬
‫في حينه ومالئما ومقبوال لألسباب التالية ‪:‬‬

‫‪‬أ ‪ -‬قله الكوادر المحاسبية الكفوءة‪.‬‬


‫‪‬ب ‪ -‬ضعف الشبكة المصرفية‪.‬‬
‫‪ ‬ج ‪ -‬محدودية وظائف الدولة وواجباتها‪.‬‬
‫‪ .1‬إال إن النظام المركزي تعرض إلى نقد شديد ومؤشرات سلبية لألسباب‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -1 .2‬عجز الخزائن (اإلدارات المركزية) القائمة بالتنظيم المحاسبي لوحدات‬
‫الدولة المختلفة من مواكبة تنفيذ الموازنة العامة سواء في تأدية المصروفات‬
‫المستحقة على تلك الوحدات أو في تحصيل الموارد المتحققة لها إضافة إلى‬
‫التوسع األفقي والعمودي في تدخل الدولة في كافه الميادين االستثمارية‬
‫والخدمية والذي يستلزم زيادة عدد الوحدات المنفذ للموازنة التي شكلت‬
‫ضغط على النظام المركزي في تأخر انجاز المعامالت المالية‪.‬‬
‫‪ -2 .3‬نتيجة لزخم العمل الذي تعرضت له الخزائن حصل هبوط نوعي في‬
‫مستوى التنفيذ سواء عمليات التدقيق أو التنظيم المحاسبي والذي بدوره‬
‫إعطاء نتائج غير دقيقه لعملية تنفيذ الموازنة‬
‫‪ -3‬ضع ف ف ي الس يطرة عل ى الحس ابات الوس يطة (الس لف‬
‫واألمانات) والت ي ه ي حقوق الدول ة عل ى الغي ر وحقوق الغي ر‬
‫عل ى الدول ة وذل ك لنشؤه ا ف ي الوحدات وتث بيت قيوده ا ف ي‬
‫الخزائن مما أدى إلى تراكم ارصدة هذه الحسابات في سجالت‬
‫الخزائن لعدم إمكانية السيطرة على متابعه مفرداتها‪.‬‬

‫‪ -4‬ف ي ظ ل النظام المركزي ت برز ظاهره ازدواجي ة العم ل‬


‫المحاس بي ف ي ك ل م ن الوحدات المنفذة والخزائ ن وعدم وجود‬
‫نظام محاس بي متكام ل ف ي تل ك الوحدات مم ا يؤدي إل ى فقدان‬
‫السيطرة على النتائج للتصرفات المالية‪.‬‬
‫‪‬ولألسباب أعاله منفردة أو مجتمعة حصلت الموافقة على‬
‫العمل بالنظام المحاسبي الالمركزي بتاريخ ‪1975/2/2‬‬
‫والتي نصت على ‪:‬‬
‫‪ ( ‬االنتقال بالنظام المحاسبي الحكومي من النظام‬
‫المركزي إلى النظام الالمركزي في عالقات الصرف‬
‫والتنظيم المحاسبيي في الوحدات المحاسبية )‪.‬‬
‫تغذية الوــحدات المر ــكزـية‬

‫‪ ‬يتم تمويل الوحدات المركزية بموجب اإلعتمادات‬


‫المخصصة بالموازنة العامة عن طريق الخزائن حيث تقوم‬
‫الوحدات المحاسبية بإرسال مستنداتها إلى الخزينة‬
‫المرتبطة بها للتأكد من صحة المستندات وتوفير االعتماد‬
‫وتنفيذ إجراءات الرقابة قبل الصرف ‪ ،‬وهذا األسلوب‬
‫يطلق عليه تسمية ( مركزية الصرف ) حيث تحتفظ‬
‫اإلدارة المركزية بسلطة الصرف كاملة وعدم تخويل‬
‫فروعها أية صالحية مالية ‪.‬‬
‫‪‬وهناك أسلوب آخر يعتمد في الوحدات المركزية التي لها تشكيالت حسابية‬
‫كاملة في الفروع وتسمى هذ ِه الطريقة ( طريقة توزيع اإلعتمادات ) ويتم‬
‫اعتماد هذا األسلوب في العمل الحسابي استنادا لنص المادة ( ‪ ) 40‬من‬
‫التعليمات الحسابية عدد ( ‪ ) 5‬الملحقة بقانون أصول المحاسبات العامة والمادة‬
‫( ‪ ) 41 , 42‬من التعليمات ويتم تنظيم عملية المناقلة بين مواد اإلعتمادات وفقا ً‬
‫لنص المادة ( ‪ ) 7‬من قانون أصول المحاسبات العامة رقم ‪ 28‬لسنة ‪1940‬‬
‫المعدل ومن صفات هذا األسلوب وجود عالقة ثنائية بين الوحدات المحاسبية‬
‫والخزائن حيث تقدم المستندات للخزينة لغرض التدقيق قبل الصرف والتأكد‬
‫من توفر االعتماد ثم يصدر شيك بالمبلغ ألصحاب العالقة أي ( وحدة – خزينة‬
‫– بنك ) ‪.‬‬
‫ويؤدي ذلك إلى أن الخزينة ستكون محددة القدرات في أمكانية التفنن‬ ‫‪‬‬
‫المحاسبي لمواجهة التحليالت الحسابية نتيجة لهذا العبء المحاسبي الضخم ‪( .‬‬
‫مردود ‪.) 1981 : 45 ،‬‬
‫‪‬أسلوب الرقابة في النظام المحاسبي المركزي‪:‬‬
‫‪ ‬كما الحظنا بأن أجهزة الرقابة السابقة للصرف تكون من ضمن‬
‫مهام الوحدة المركزية الرئيسية (الخزينة) والتي ترتبط بها‬
‫الوحدات‪.‬‬
‫وتكون الخزينة وحدة محاسبية مستقلة عن الوحدة التي نشأت‬ ‫‪‬‬
‫فيها معاملة الصرف وترتبط إداريا وفنيا بالجهاز المركزي‬
‫المسؤول عن تنظيم حسابات الدولة والمتمثل في وزاره المالية ‪-‬‬
‫دائرة المحاسبة‪.‬‬
‫إن هذا االرتباط يعطيها االستقاللية التامة في رفض‬ ‫‪‬‬
‫المعامالت المالية المخالفة للقوانين والتعليمات المالية دون تعرضها‬
‫إلى إي ضغوط إدارية من قبل الوحدة التي نشأت فيها‪.‬‬
‫‪‬طبعا ذلك ال يمنع من قيام الوحدات بممارسة مسؤوليتها بالرقابة‬
‫على التصرفات المالية وهنا ستمتد ظاهرة االزدواج المحاسبي إلى‬
‫التدقيق والرقابة مما يضيف للنظام المركزي صفة االطمئنان الكامل‬
‫على سالمة التصرفات المالية التي تقوم بها الوحدات الخاضعة‬
‫لقواعده ويجعل منه أكثر مالئمة بالنسبة للسلطة المالية لتحقيق‬
‫االستخدام األمثل للموارد المالية‪.‬‬
‫كما إن هيئات ديوان الرقابة المالية االتحادي التي تمارس‬ ‫‪‬‬
‫رقابة السلطة التشريعية تمارس دورها في مراجعة حسابات أية‬
‫إدارة حكومية في ظل النظام المركزي بحكم االختصاصات‬
‫المسؤول عنها الديوان مما يزيد في إحكام السيطرة على التصرفات‬
‫المالية‪.‬‬
‫الالمر ــكزــية في التنظيم المحاسبي الحكوـمي‪:‬‬
‫‪ -‬خالل شهر حزيران من كل عام يقوم وزير المالية بالتشاور مع‬
‫مواكبة الى الوزارات‬
‫تعميم‬
‫مواكبة‬ ‫عن‬
‫باصدار‬ ‫الخزائن‬
‫االنمائيعن‬
‫الخزائن‬‫عجزتاون‬ ‫بعدإنإن‬
‫التخطيط والتعــــ‬
‫عجزت‬ ‫وزيربعد‬
‫الموازنة‬ ‫حجم‬ ‫في‬ ‫حصل‪.‬‬
‫موازناتهم‬ ‫تقديرات‬
‫الذي‬ ‫العداد‬
‫النمو‬
‫‪ ‬النمو الذي حصل في حجم الموازنة‬
‫كافهباعداد مسودة‬
‫فيالمالية‬
‫وزير‬ ‫أنشطة يقوم‬
‫الدولة‬ ‫وتوسعكـــل عام‬
‫ألعامةأيلول من‬
‫‪ -‬في شهر‬
‫كافهللمصادقة ومن ثم‬ ‫مجلسفي‬
‫الوزراء‬ ‫أنشطةالىالدولة‬ ‫وتوسع‬
‫الفيدرالية‬ ‫ألعامة‬
‫الموازنة‬ ‫تقديرات‬
‫أصبح‬
‫أصبح‬ ‫والخدمية‬
‫االستثماريةلتشرع‬
‫والخدمية‬
‫القانون‪.‬‬ ‫الميادينمجلس النواب‬
‫االستثمارية‬ ‫الميادين‬
‫عرضها على‬
‫النظام‬
‫إلىالنظام‬
‫االتجاهإلى‬
‫الضرورياالتجاه‬
‫منالضروري‬ ‫من‬
‫النظام‬
‫وهوالنظام‬
‫المركزيةوهو‬
‫البديلالمركزية‬
‫البديل‬
‫الالمركزي‬
‫الالمركزي‬
‫‪.‬‬

‫مفهوم الالمركز‪G‬ية‬
‫الموــازــنة التكميلية‬

‫يطلق البعض عليها اسم الالمركزية أو عدم التركيز فالالمركزية أو‬


‫عدم التركيز هي الترجمة الحرفية لمصطلح‬
‫(‪ )Decentralization‬والذي يعني إبطال المركزية في إحكام‬
‫اإلدارة عن طريق توزيع السلطات واالختصاصات‪.‬‬
‫وفي مجال التنظيم المحاسبي الحكومي تعتبر الالمركزية‬
‫كتطور للنظام المركزي المركب وبموجب هذا النظام يتم‬
‫فك ارتباط الوحدات الحكومية من الناحية المحاسبية عن‬
‫اإلدارات المركزية التي ترتبط بها بحيث يشكل لكل وحده‬
‫صندوق خاص لتأدية المصروفات المستحقة على تلك‬
‫الوحدة واستالم الموارد المستحقة للوحدة ويتم ذلك‬
‫بواسطة فتح حساب جاري باسم الوحدة لدى المصرف‬
‫يمول مركزيا من قبل وحده التمويل المركزي للدولة‬
‫أسوة ببقية اإلدارات المركزية باإلضافة إلى تشكيل جهاز‬
‫تدقيق سابق الصرف يتولى التدقيق للمستندات الناشئة عن‬
‫تلك الوحدة مباشرة‪.‬‬
‫وبما إن الوحدة أصبحت مستقلة بمعامالتها المالية مما يستوجب‬
‫مع ذلك مسك مجموعة دفترية متكاملة (السجالت اليومية‬
‫ألعامة واألستاذ الرئيسي للمصروفات واإليرادات والسلف‬
‫واألمانات) مع السجالت الفرعية األخرى المقررة بالتعليمات‬
‫الملحقة بقانون أصول المحاسبات العامة وتثبت في هذه‬
‫المجموعة الدفترية القيود الناشئة بموجب مستندات الصرف‬
‫ومستندات القيد لحركة التصرفات المالية للوحدة المستقلة عن‬
‫اإلدارة المركزية وينتج عن هذه المجموعة ميزان مراجعة‬
‫شهري كانعكاس لتلك التصرفات وإصدار حساب قياس النتيجة‬
‫وقائمه المركز المالي في نهاية السنة المالية يرسل إلى وزارة‬
‫المالية ‪ -‬دائرة المحاسبة للتوحيد مع بقيه نتائج وحدات الدولة ‪.‬‬
‫‪ ‬إن للنظام المحاسبي الالمركزي أعاله مزايا عديدة افتقد إليها النظام المركزي‬
‫ويمكن تلخيصها في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬يوفر مرونة عالية في تأدية المصروفات المستحقة على الوحدات المنفذة‬
‫للنظام الالمركزية بسبب الصرف المباشر دون توسيط اإلدارة المركزية‬
‫(الخزينة) مما يسهل في عمليه تنفيذ الموازنة العامة‪.‬‬
‫‪ -2‬ضمان رقابة فعالة على متابعة أرصدة الحسابات الوسيطة (السلف‬
‫واألمانات) وتدويرها من سنة إلى أخرى بسبب تخصص كل وحدة بمعامالتها‬
‫وحصول التسجيل في نفس الوحدة بدل من الخزائن‪.‬‬
‫‪ -3‬يوفر دقة أكثر في عمليات التدقيق والنتائج لوجود التخصص في معامالت‬
‫الوحدة المحاسبية المستقلة‪.‬‬
‫‪ -4‬يوفر إمكانية التوسع في تحليل الحسابات إلى مستويات اصغر وتثبت‬
‫القيود المحاسبية بموجبها وإعطاء النتائج بضؤها وخاصة بأن الموازنة تعطي‬
‫التحليل إلى مستويات النوع وذلك لحصر معامالت كل وحدة بذاتها وعدم إلقاء‬
‫العبء على إدارة أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ -5‬فسح المجال أمام الدارسين والباحثين من تقديم أساليب جديدة لتطوير النظام‬
‫المحاسبي الحكومي والتوسع في استخدام أساس االستحقاق أو إي أساس أخر في‬
‫وقت الحاجة دون التأثر بزخم العمل الحاصل نتيجة القيود الناشئة عن ذلك‪.‬‬
‫‪ -6‬يعزز دور اإلدارة المركزية (الخزائن) في الرقابة واإلشراف لرفع المحاسبي‬
‫عنها‪.‬‬
‫‪ - 7‬أمكانيه الحصول على البيانات إلغراض التحليل والتخطيط ألي وحده بصوره‬
‫مستقلة وبالسرعة المطلوبة لمعالجه حاله معينه أو اتخاذ قرار ما‪.‬‬
‫‪ - 8‬سهوله تنفيذ موازنة البرامج واألداء التي تستوجب استخدام قواعد محاسبيه‬
‫مثل محاسبه الكلفة والمحاسبة اإلدارية التي تركز على الربط بين البرامج في‬
‫الوحدات المنفذة وبين األهداف العامة للدولة‪.‬‬
‫‪ - 9‬يتيح النظام الالمركزي الفرصة لكل وحدة من وحدات الدولة إلعداد حسابات‬
‫ختامية خاصة بها على مستوى الوحدة (القسم في الموازنة)‪.‬‬
‫‪ ‬مما ورد أعاله يمكن إن نستخلص بان النظام المحاسبي الالمركزي‬
‫قد فرض على التنظيم المحاسبي الحكومي لمميزاته التي يستلزمها‬
‫التطور الحاصل في كافه مرافق الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬إال إن سلبيات هذا النظام هي المشكلة الرئيسية التي برزت‬
‫خالل التنفيذ والتي تنحصر بالنقاط التي قدمت للنظام المركزي وكما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪‬أ‪ -‬مشكله الكوادر المحاسبية التي يحتاجها النظام الالمركزي لتغطيه‬
‫العمل في الوحدات المستقلة‪.‬‬
‫‪‬ب‪ -‬عدم استقالليه أجهزة التدقيق الرتباطها بالوحدات المستقلة عن‬
‫الخزائن‪.‬‬
‫‪‬ج‪ -‬مشكله التمويل الوحدات المستقلة لكثرة عددها وعدم السيطرة‬
‫على الموجود النقدي للخزينة العامة‪.‬‬
‫‪‬د‪ -‬مشكله حسابات الدولة بميزان مراجعة موحد (شهريا) وتوحيد‬
‫الحسابات السنوية‪.‬‬
‫‪‬ح‪ -‬قياس النتيجة والمركز المالي‪.‬‬
‫‪ ‬ولذلك تنحصر المشكلة بكيفية معالجة هذه المعوقات التي البد‬
‫إن التكيف معها لتأمين االستمرار بتغطيه النظام الالمركزي لكافة‬
‫وحدات الدولة سواء في مركز العاصمة أو المحافظات‪.‬‬
‫تغذية الوحدات الالمركزية ‪:‬‬
‫‪ - ‬يفتح لكل وحدة محاسبية تطبق النظام الالمركزي حساب جاري‬
‫في البنك ويغذي هذا الحساب الجاري على أساس التخصيص المعتمد‬
‫لها في الموازنة يتم بوسيلتين ‪ ( :‬مردود ‪) 1981 : 46 – 47 ،‬‬
‫‪‬التخصيص المعتمد بصورة مباشرة أو التخصيص المعتمد بصورة‬
‫غير مباشرة ‪.‬‬
‫‪ ‬أي إذا كانت الوحدة المحاسبية على مستوى القسم أو الباب فيسمى‬
‫تخصيصها مباشرة ويرد ضمن جداول الموازنة المصدقة أو الوحدات‬
‫التي تكون دون مستوى القسم فتخصيصها يحدد بعملية إدارية من‬
‫أصل التخصيص المحدد في الموازنة للوحدة ( األم )‪.‬‬
‫‪ -‬أسلوــب الرــقابة في النظام الالمر ــكزــي‬
‫إن استقاللية الوحدة عن الخزائن وقيامها بممارسة العمل المحاسبي‬
‫المتكامل لتنفيذ األنشطة المكلفة بها يشمل استقالل أجهزة التدقيق عن‬
‫تلك وارتباطها المباشر مع الوحدة نفسها وتكون مسؤولة عن التثبت‬
‫من سالمة التصرفات المالية الناشئة داخل الوحدة وتعتبر مصادقة هذه‬
‫األجهزة كبديل عن تدقيق أجهزة الخزينة‪.‬‬
‫‪‬وهذا ما نصت عليه الفقرة (ب) من المادة (‪ )34‬من (ق ‪ .‬أ ‪ .‬م)‬
‫(ترتبط هيئات الرقابة السابقة للصرف إداريا بالوزارات المختصة‬
‫وفنيا بمدير المحاسبات العامة وتحديد تعليمات تصدر عن وزير‬
‫المالية مقومات ارتباطها الفني بمدير المحاسبات العام)‪.‬‬
‫‪‬إن ارتباط أجهزة الرقابة من الناحية اإلدارية بالوحدات المسؤولة‬
‫عن مراقبتها يقضي على مبدأ استقاللية الرقيب الذي يعتبر الدعامة‬
‫التي تستند عليها الرقابة الداخلية مما قد يعرض هذه األجهزة إلى‬
‫ممارسات إدارية تمنع من القيام بمهمة الرقابة بشكلها الصحيح‪.‬‬
‫‪‬إن المستوى النوعي للتدقيق سيكون أفضل مما عليه في ظل النظام‬
‫المركزي وذلك للتخصص في نوع المعامالت التي يتمتع بها مدققي‬
‫النظام الالمركزي فمثال مدققي التعليم متخصصين بمعامالت التعليم‬
‫فقط وكل ما يتعلق من تعليمات في هذا القطاع وهكذا بالنسبة إلى‬
‫الصحة و بقية القطاعات األخرى‪.‬‬
‫نموـذــج مقترـح لتنفيذ الموــازــنة العامة في ظل النظام المحاسبي‬
‫المعتمد‬
‫‪‬بعد أن الحظنا أسلوب التنفيذ للموازنة بين المركزية والالمركزية وأن‬
‫الوحدات أو الخزائن المشرفة عليها ال يتعدى عملها من التمويل والتدقيق‬
‫السابق والتنظيم وإرسال موازين المراجعة الشهرية والتي ال يمثل أكثر من‬
‫عمل روتيني ال يساعد أو يوفر أدنى مستوى لعملية التخطيط وتقييم األداء‬
‫إضافة إلى كونه ال يساعد حتى في متابعة األداء المالي للوحدة لكون ميزان‬
‫المراجعة يكون جدول فقط لمطابقة األرصدة المدينة والدائنة وقد ال يكون‬
‫دقيق إذا كانت هناك أخطاء فنية أو أخطاء متكافئة في طرفي الميزان‪.‬‬
‫‪ ‬وان الحسابات الختامية ينحصر إعدادها من قبل وزارة المالية بعد‬
‫تجميعها لموازين مراجعة الوحدات للنظام الالمركزي) وموازين المراجعة‬
‫للخزائن( للنظام المركزي‪.‬‬
‫‪(‬وهنا يرى الباحثان أن يتم رفع االزدواجية بالعمل المحاسبي وإقرار تطبيق‬
‫النظام المحاسبي الالمركزي على كافة الوحدات الحكومية وفي كل المحافظات‬
‫واألقاليم والمركز لما للنظام المذكور من ايجابيات تساعد على تطوير النظام‬
‫المحاسبي ونظام الموازنة العامة إضافة إلى التخطيط وتقييم األداء للوحدات‪(.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬ان االرتباط المقترح لوحدات الدولة المنفذة للموازنة العامة والممولة من‬
‫االعتمادات المخصصة لها يكون كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬ترتبط الوحدات المستقلة وغير مرتبطة بوزارة مثل رئاسة الجمهورية‬
‫وديـــــــــــــــوان الرقابة المالية االتحادي وغيرها مباشرة بوزارة المالية‬
‫وترسل إليها موازين المراجعة الخاصة بها وتستلم التمويل النقدي ‪ ,‬وكذا بالنسبة‬
‫إلى حساباتها الختامية في نهاية السنة‪.‬‬
‫‪ -2‬ترتبط الوحدات الحكومية في المركز بالوزارة المختصة التي تنتمي إليها‬
‫الوحدة وترسل إليها ميزان المراجعة الشهري وكذا الحسابات الختامية في‬
‫نهاية السنة وتستلم منها التمويل النقدي لتغذية حسابها الجاري لتأدية‬
‫المصروفات المستحقة عليها‪.‬‬
‫‪ -3‬ترتبط الوحدات الحكومية في مراكز المحافظات واألقضية والنواحي‬
‫التابعة لها وكذا وحدات األقاليم كال للمحافظة أو اإلقليم المختص ويرسل‬
‫ميزان المراجعة الشهري والحسابات الختامية إلى خزينة المحافظة أو اإلقليم‬
‫وتستلم التمويل النقدي منها‪.‬‬
‫‪ -4‬تقوم الوزارة المختصة بتوحيد موازين المراجعة الواردة إليها من‬
‫الوحدات المرتبطة بها وإرسالها إلى وزارة المالية ‪ -‬دائرة المحاسبة وكذا‬
‫الحال في نهاية السنة المالية فيما يتعلق بالحسابات الختامية وتستلم الوزارة‬
‫التمويل النقدي من وزارة المالية ‪ -‬وحدة التمويل المركزي‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬إن اإلجراء الوارد في المقترح لالرتباط بالوحدات يتطلب الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬أوال‪ -‬فتح حسابات باسم الوحدات الحكومية خاص باإليرادات غير قابل للسحب لدى‬
‫فروع البنك المركزي العراقي أو وكالئه من فروع المصارف األخرى ويحول رصيد‬
‫هذه الحس ابات مباشرة إل ى البن ك المركزي العراق ي حس اب وزارة المالي ة واعتباره‬
‫جزء من رصيد الموجود النقدي للخزينة العامة‪.‬‬
‫‪ ‬ثاني ا‪ -‬فت ح حس ابات جاري ة باس م الوحدات الحكومي ة خاص بالمص روفات لتأدي ة‬
‫المستحقات على الوحدات بموجب التخص صات المعتمدة بالموازنة للوحدات المستقلة‬
‫وبنف س النس بة للوزارة لمجموع الوحدات المرتبط ة به ا وكذا بالنسبة إلى المحافظ ة أو‬
‫اإلقليم‪.‬‬
‫‪ ‬ثالث ا‪ -‬تشك ل أجهزة تدقي ق س ابق للص رف تتول ى مهم ة الرقاب ة عل ى المس تندات‬
‫الصادرة عن الوحدة‪.‬‬
‫‪ ‬رابعا‪ -‬مسك مجموعة دفترية متكاملة وفق النماذج المعدة للنظام المحاسبي الحكومي‬
‫التي تؤدي إلى إصدار ميزان مراجعة شهري‪.‬‬
‫‪‬إن المقترح أعاله سيحقق النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬إمكاني ة تط بيق أس اس االس تحقاق ومحاس بة التكالي ف والمحاس بة ع ن‬
‫الموجودات وس تتوفر فرص ة جيدة للحص ول عل ى ال بيانات المالي ة ع ن ك ل‬
‫وحدة عل ى حدة وعل ى مس توى الوزارة واإلقلي م وألهمي ة ذل ك ف ي خدم ة‬
‫اإلدارة وأصحاب القرار‪.‬‬
‫‪ -2‬المقترح س يؤمن س رعة انجاز الحس ابات وتوحيده ا عل ى مس توى الدول ة‬
‫لقل ة عدد موازي ن المراجع ة وهذا س يضمن إص دار الحس ابات الختامي ة ف ي‬
‫نهاية السنة المالية بالسرعة المطلوبة لخدمة إعداد الموازنة العامة‪.‬‬
‫‪ -3‬يؤم ن المقترح مرون ة ف ي تنفي ذ الموازن ة العام ة بحي ث تتول ى الوحدات‬
‫مباشرة عملية الصرف والقبض دون اللجوء إلى وحدات أخرى‪.‬‬
‫‪ - 4‬يضمن عدم تشتت الموجود النقدي للخزينة العامة والسيطرة على‬
‫اإليرادات في وقت استالمها وتأمين التمويل للوزارات والمحافظات‪.‬‬
‫‪ -5‬إن المقترح يعطي مستوى عال من التدقيق والرقابة على‬
‫المعامالت المالية للتخصص الفني ألجهزة التدقيق‪.‬‬
‫‪ -6‬يساعد على تقديم حسابات ختامية عن تنفيذ الموازنة العامة‬
‫وكشوفات المركز المالي والبيانات التحليلية على مستوى الوحدة‬
‫والوزارة واإلقليم وبذلك يكون تكامل للدورة المحاسبية ليس على‬
‫مستوى الدولة فقط كما هو الحال حاليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬‬

You might also like