Professional Documents
Culture Documents
تقرير التربص
تقرير التربص
تظم اخلزينة املركزية 08مكاتب و كل مكتب يضم عدة أقسام فرعية حسب ما يلي :
-استالم أوامر الصرف و حواالت الدفع اليت يصدرها اآلمرون بالصرف على حساب ميزانيات تسيري الدولة
و الواجبة الدفع من حسابات أمني اخلزينة املركزية للتكفل هبا وقبول دفعها ؛
-القيام بالتحقيق املنصوص عليه يف املادة 36من القانون 90-21املؤرخ يف 1990/08/15و املتعلق
باحملاسبة العمومية ؛
-القيام بتنفيذ عمليات الدفع املؤقت املأمور بصرفها يف إطار التنظيم املعمول به و السهر على تسويتها ؛
-2.1مكتب نفقات التجهيز و االستثمار :يكلف هذا املكتب مبا يلي :
-استالم أوامر الصرف و احلواالت الدفع اليت يصدرها اآلمرون بالصرف على حساب ميزانيات جتهيز الدولة
و الواجبة الدفع من حسابات أمني اخلزينة املركزية للتكفل هبا و قبول دفعها ؛
-ضمان متابعة إصدار أوامر الصرف و حواالت الدفع ؛
-القيام بتنفيذ عمليات الدفع املؤقت املأمور بصرفها يف إطار التنظيم املعمول به و السهر على تسويتها ؛
-السهر على تطبيق التنظيم املطبق على نفقات التجهيز املتعلقة بالعقود املربمة يف إطار القروض اخلارجية ؛
-مراقبة امللفات املتعلقة بدفع النفقات اليت تتم يف إطار التدخالت االقتصادية املباشرة و ضمان تسويتها ؛
يتكون مكتب نفقات التجهيز و االستثمار من 06أقسام فرعية للصفقات العمومية منظمة وفق خمتلف
القطاعات .
-مركزة و تسديد أوامر الصرف و حواالت الدفع املقبولة كنفقات من ميزانييت تسيري و جتهيز الدولة و
الواجبة الدفع من حسابات أمني اخلزينة املركزية ؛
-حترير صكوك التسديد وسندات دفع كل النفقات و التأشري على الصكوك و أوامر الدفع ؛
-مباشرة اإلجراءات لتحصيل إيرادات الدولة اخلارجية عن الضرائب و أمالك الدولة طبقا للتنظيم املعمول
به ؛
-إعداد وضعيات التحصيل و كشوف باقي التحصيالت و إرساهلا آلمرون بالصرف و املؤسسات املعنية .
-مركزة عمليات اخلزينة املركزية و كذا تلك املنجزة حلساب اخلزينة املركزية سواء من أمناء خزائن
الواليات أو من احملاسبني العموميني اآلخرين ؛
-مسك احملاسبة و متابعة العمليات املسطرة حلسابات اإليداعات املتاحة و التحويالت و عمليات الرتتيب
و تسوية ؛
-إعداد و إرسال املوازنة و الوثائق احملاسبية الدورية إىل العون احملاسيب املركزي للخزينة و للمصاحل و
اهليئات املعنية ؛
-القيام بإعداد حساب التسيري السنوي للمركز احملاسيب و فحصه و إرساله إىل جملس احملاسبة .
يتكون مكتب احملاسبة العمومية من األقسام الفرعية التالية :
-7.1مكتب إدارة الوسائل و حفظ األرشيف :يكلف هذا املكتب باالتصاالت مع املصاحل
املختصة مبا يلي :
-ضمان فحص وكاالت اإليرادات و النفقات املتوفرة لدى اإليرادات املركزية للدوائر الوزارية و كذا
املؤسسات العمومية الوطنية ذات الطابع اإلداري ؛
-إعداد حماضر و تقارير املراقبة و املذكرات التلخيصية و كذا تقريري سنوي لتنفيذ برنامج التفتيش .
إن حماولة فهم معىن الرقابة املالیة متكن املسری العمومي من أن میارس عمله بفعالیة وكفاءة .لذا سنحاول يف هذا
املطلب التطرق إىل مفهوم الرقابة املالیة،أهدافها و أنواعها.
المفهوم اللغوي :یعين احملافظة على الشيء وصونه وحراسته ،وهذا املفهوم یعتمد على احملافظة على -1.1
األموال حسن وترشيد إنفاقها.1
-2.1المفهوم االصطالحي :الرقابة املالیة هي على أهنا مالحظة ومتابعة النفقات واإلیرادات اليت یقوم
بصرفها وحتصیلها األشخاص الذین خول هلم القانون ذلك ،والتحقق من مدى مطابقتها للقواعد واملقاییس
املوضوعة لتنظیمها ،كأن یتأكد من أن االلتزام أو األمر بالصرف اخلاص بنفقة معینة قد مت صرفه ،أو االلتزام به
بصفة مطابقة لتنظیمات وقواننی احملاسبة العمومیة .فاملراقب یقیم املسؤولیة امللقاة على عاتق مرتكيب األخطاء
فیطلب من اجلهات املختصة بإیقاع العقوبات الالزمة ،أو یقوم هو بذلك إن كان يف سلطته ویسهر على عدم
تكرار مثل هذه األخطاء ،كما أن الرقابة على األموال العمومیة هي يف آن واحد رقابة على صرف النفقات
2
وحتصیل اإلیرادات .
-1.2أهداف إداریة و تنظیمیة :من الناحیة اإلداریة هتدف الرقابة إىل حماربة البریوقراطیة والتباطؤ
2
اإلداري .و التأكد من أن أنظمة العمل تؤدي إىل أكرب نفع ممكن بأقل النفقات املمكنة و تصحیح.
القرارات اإلداریة مما یؤدي إىل حسن سری العمل يف كافة مراحل التخطیط و التنفیذ و املتابعة
2.2-أهداف مالیة :تتمثل يف العمل على احملافظة على األموال العامة من التالعب والسرقة واإلمهال
والتقصری يف حتصیلها وغری ذلك من أوجه سوء االستعمال باإلضافة إىل التأكد من استثمارها يف أفضل
االستخدامات اليت حتقق النفع العام و عدم اإلسراف يف صرفها و إنفاقها و 3منع صرفها على اجملاالت اليت
تشبع مصاحل خاصة فقط.
3.2-أهداف اقتصادیة :إن الربامج اإلمنائیة ،االقتصادیة واالجتماعیة بعد املصادقة علیها من قبل الربملان
تشكل إطارا للربامج االستثماریة ،واليت من خالهلا حتاول تكثیف جمهوداهتا بغیة التطور االقتصادي واالجتماعي
للبالد .وحتتوى هذه الربامج اإلمنائیة نوعیة التجهیز واملبالغ املخصصة للتنفیذ والفرتة الزمنیة ،وأجهزة الرقابة
بإمكاهنا مراقبة وضمان مدى مطابقة التنبؤات املالیة مع األهداف املرجوة واملسطرة يف الربامج ،وعادة ما
ترجع صالحیات املراقبة والتحقیق يف هذا 4املیدان ،إىل الربملان واهلیئات التابعة للوزارات املكلفة باملالیة
باإلضافة إىل السلطات الوصیة.
–4.2أهداف قانونیة :تتمثل يف التأكد من مطابقة و مسایرة خمتلف التصرفات املالیة من إیرادات و
نفقات للقواننی واألنظمة والتعلیمات والتوجیهات واألصول املالیة املتبعة .
-5.2أهداف اجتماعیة :تتمثل يف منع وحماربة الفساد اإلداري واالجتماعي مبختلف صوره.
تتعدد أنواع الرقابة املالیة فهناك النوع الذي یرتكز على األجهزة القائمة بالرقابة و هناك من یرتكز على زمن
الرقابة و هناك من یرتكز على طبیعة الرقابة.
-1.3من حیث الجهة التي تتولى الرقابة :هذا النوع من الرقابة ینقسم إىل قسمنی مها:
- 1.1.3الرقابة الداخلیة :تقوم هبا وحدة إداریة تعمل داخل اجلهة اخلاضعة للرقابة حیث یفرتض أن
تقدم للسلطة العلیا مالحظات متعلقة مبدى مشروعیة وسالمة إدارة األموال و دقة احلسابات ،و اقرتاحات
1
خبصوص تطویر نظام التسیری و حتسینه بالقضاء على العیوب اليت تشوبه
-2.1.3الرقابة الخارجیة :تقوم هبا هیئة علیا یفرتض أن تكون مستقلة متاما عن اجلهات اخلاضعة
للرقابة ،و عادة ما حیدد إطار عملها بواسطة القانون و هو یشمل كل ما هو متعلق باملال العام ،حیث تشمل
الرقابة اخلارجیة متابعة كیفیة تنفیذ القواننی و التنظیمات و مدى مطابقة توجیهات السلطة السلمیة ،و بصفة
عامة فان للهیئة املدققة إمكانیة طرح التساؤل املشروعیة واملالئمة والدقة احملاسبیة ،و مدى التقید مبعایری الكفاءة
2
و حسن السری و الفعالیة
-2.3من حیث توقیت الرقابة :یأخذ هذا النوع من الرقابة صور متعددة هي:
-1.2.3الرقابة السابقة :تشری إىل اختاذ كافة االستعدادات واالحتیاطات الالزمة لتجنب الوقوع يف و
تتخذ هذه الرقابة املشكالت والسیطرة على املدخالت و توجیهما إلجناز األهداف املرغوبة 3.صورة املوافقة
املسبقة من أجهزة الرقابة سواء كان شخص عام أو هیئة معنیة ،فال جیوز االرتباط بالتزام أو دفع أي مبلغ قبل
احلصول على موافقة اجلهة املختصة بالرقابة املسبقة.
2.2.3-الرقابة المتزامنة :هي رقابة متزامنة مع التنفیذ هتدف إىل التحقق من أن ما جیري علیه العمل
یتم وفقا للخطط املوضوعة و القرارات املتخذة و متابعة العمل أوال بأول و باستمرار وذلك لتجنب األخطاء و
اإلمهال واكتشافها حال وقوعها و التصرف السریع عن طریق معاجلتها.
3.2.3-الرقابة الالحقة :تبدأ بعد التنفیذ و بعد انتهاء فرتة زمنیة معینة (عادة ما تكون السنة
املالیة( هبدف الكشف عن األخطاء اليت وقعت أثناء التنفیذ وتقوم هبا جهات رقابیة غری خاضعة للسلطة
التنفیذیة كرقابة جملس احملاسبة .فهي تعترب رقابة شاملة تسمح بتقییم اخلطى اليت قطعتها أیة منظمة كانت
بغرض الرتشید أو التعدیل أو التطویر الالزم القیام به جتاه املمارسات 1األفضل يف جمال إدارة األموال العمومیة
و لذلك یطلق علیها أحیانا بأهنا رقابة تقييميه.
1.3.3- :الرقابة اإلداریة :هي تلك اليت تقوم هبا أجهزة احلكومة على نفسها و تتناول كیفیة تنفیذ
املیزانیة وتسیری األموال العمومیة ،وهي رقابة هرمیة سلمیة لرؤساء على مرؤوسیهم.
2.3.3-الرقابة السیاسیة :بصورة عامة فالغایة من الرقابة على التنفیذ املیزانیة هي التأكد من احرتام
اإلجازة اليت أعطاها الربملان للحكومة يف حتصیل اإلیرادات و صرف النفقات ،وتتحقق هذه الرقابة عن طریق
التزام احلكومة بتقدمی حساب ختامي يف هنایة السنة املالیة للربملان.
3.3.3-الرقابة القضائیة :تقوم هبا أجهزة مستقلة هبدف احلفاظ على املال ،و عادة ما تتبع هذه
األجهزة رئیس اجلمهوریة حىت تتمتع باستقالل جتاه الوزارات املختلفة ،وتقوم بتقدمی تقریر سنوي لرئیس
الدولة تبنی فیه كل ما قامت به من أعمال و ما كشفت عنه الرقابة املالیة و احملاسبیة من خمالفات مع تقدمی ،و
هذه الرقابة یقوم هبا جملس احملاسبة يف اجلزائر.
المطلب الثاني :ماهية النفقات العمومية :
تشكل النفقات العمومية القسم األكرب من مكونات املیزانیة العامة للدولة ،و تعترب من أهم سیاسات
الدولة الرامیة إىل حتقیق أهدافها االقتصادیة و االجتماعیة.
2.1-اصطالحا:
1.2.2-التعريف األول :تعد النفقات العامة الكفة الثانية للميزانية العامة للدولة يف مقابل إيرادات العامة
للدولة .
2.2.1-التعريف الثاني :تعرف النفقة العامة على أهنا مبلغ نقدي يدفع بواسطة خزانة عامة إلشباع
حاجات عامة .
3.2.1-التعريف الثالث :هي جمموعة املصروفات اليت تقوم الدولة بإنفاقها خالل فرتة زمنية معينة،
هبدف إشباع حاجات عامة معينة للمجتمع الذي تنظمه هذه الدولة .
إن تقسيم النفقات العمومية يعين دراستها من حيث تركيبها ومضموهنا وطبيعتها ،وأن كل
دولة أخذت بالتقسيمات اليت تتاالئم وظروفها ودرجة تطورها االقتصادي واالجتماعي ،حيث جند
عدة تقسيمات للنفقات العامة:
2.1-النفقات الغیر عادیة :هي تلك اليت ال تتكرر كل سنة و بصفة منتظمة يف املیزانیة ،بل تدعو
احلاجة إلیها يف فرتات متباعدة كاحلروب ،الكوارث الطبیعیة و االستثمارات الكربى.
1.2-النفقات الحقیقیة :هي اليت تقدمها الدولة مقابل حصوهلا على سلع وخدمات أو رؤوس أموال
إنتاجیة ،و من أمثلة ذلك النفقات االستثماریة أو الرأمسالیة ،نفقات تسیری املرافق العامة.
2.2-النفقات التحویلیة :هي تلك النفقات اليت ال یرتتب علیها حصول الدولة على رؤوس أموال
وخدمات ،بل ترتكز على حتویل جزء من الدخل القومي من الفئات االجتماعیة كبریة الدخل إىل بعض
الفئات االجتماعیة صغریة الدخل كمشروع بناء دار خرییة أو ملجأ للعجزة.
3-تقسیم النفقات من حیث غرضها :تنقسم النفقات حسب الوظائف األساسیة إىل:
1.3-النفقات اإلداریة :هي اليت تتعلق بسری املرافق العامة مثل :الدفاع ،األمن ،العدالة.
3.3-النفقات االقتصادیة :وهي نفقات متعلقة خبدمات الدولة ذات الطابع االقتصادي كالنقل
واملواصالت وتسمى أیضا نفقات استثماریة حیث هتدف الدولة من ورائها لزیادة اإلنتاج القومي.
ثانیا -تقسیمات النفقات العمومیة وفقا للتشریع الجزائري :تنقسم إىل نوعنی:
1-نفقات التسییر :هي األموال املخصصة لتغطیة األعباء املالیة الضروریة لتسیری املصاحل العمومیة اليت
تسجل اعتمادا دائما يف املیزانیة العامة للدولة ،و هي نفقات تتكرر بصفة دوریة يف میزانیة الدولة.
وتظهر نفقات التسیری يف میزانیة الدولة يف اجلدول (ب) امللحق بقانون املالیة لكل سنة ،وحیتوي اجلدول على
قسمنی ،األول متعلق بالنفقات املوزعة حسب الدوائر الوزاریة ،و القسم الثاين خیص النفقات الغری موزعة
(أعباء مشرتكة (
2-نفقات التجهیز (االستثمار) :إذا كانت نفقات التسیری توزع حسب الوزارات فان نفقات التجهیز أو
االستثمار توزع حسب القطاعات و فروع النشاط االقتصادي ،مثل الزراعة و واستنادا للقانون 17 84-
فانه 3الصناعة اهلیدروكاربور ،األشغال و البناء ،النقل و السیاحة " .جتمع االعتمادات املفتوحة بالنسبة إىل
املیزانیة العامة ووفقا للمخطط اإلمنائي السنوي ،لتغطیة نفقات االستثمار الواقعة على عاتق الدولة يف ثالث
أبواب هي:
لقد ذهبت قوانني وأنظمة معظم الدول إىل حتديد أساليب معينة لتنفيذ الرقابة املالية كالتايل :
وفقا هلذا األسلوب يتم اختيار عينة من بني املعامالت املالية املراد مراقبتها وفحص تلك العينة
كنموذج قياسي لألعمال املالية للجهة اخلاضعة للرقابة .وميكن استخدام أسلوب الرقابة االنتقائية بطرق متعددة
.
1-العينة العشوائية :حيث يتم اختيار عينة أو عينات معينة من املعامالت املالية بطريقة عشوائية
وإخضاعها للرقابة دون احلاجة إىل إخضاع مجيع املعامالت املالية يف الوحدة اإلدارية ،ويتبع مثل هذا األسلوب
يف املؤسسات واإلدارات والشركات اليت فيها أعمال مالية ضخمة أو متعددة .
2-العينة اإلحصائية :وفقا هلذه الطريقة يتم تقسيم املعامالت املالية اليت تقوم اجلهة اخلاضعة للرقابة على
طبقات متشاهبة ومتجانسة من ناحية احلجم أو النوع ،مث يتم اختيار عينة من كل طبقة على حدا.
3-العينة العنقودية :حيث يتم اختيار عينة معينة وميتد هذا االختيار إىل خمتلف مفردات موضوع املعاملة
املالية اليت مت اختيارها حبيث متثل العينة جمموعة من املعامالت املالية ملوضوعات مرتابطة أو ذات صلة مبوضوع
العينة املختارة ،وجدير بالذكر أن لكل أسلوب من أساليب تنفيذ الرقابة املالية عيوبا معينة فأسلوب الرقابة
الشاملة من الصعب تطبيقه يف الدول احلديثة بسبب كثرة املعامالت املالية أما الرقابة االنتقائية فيعاب عليها
عدم دقة املوضوعية يف النتائج ألنها تتم بشكل انتقائي عشوائي غري معرب عن األرقام احلقيقية.
يتضح أسلوب الرقابة املستمرة يف الرقابة الداخلية اليت ميارسها حماسب اإلدارة ،حيث يتم الفحص
واملراقبة بشكل دائم ومستمر للمستندات والقيود احلسابية للجهة اخلاضعة للرقابة طوال العام .رابعا :الرقابة
الدورية وتتم الرقابة على فرتات دورية خالل السنة ،كأن تقوم أجهزة الرقابة اخلارجية مبراجعات دورية لبعض
الوحدات اخلاضعة للرقابة ،أو يف حالة جرد املخازن والعهد يف فرتات حتددها اإلدارة أو جهة الرقابة أو يف
حالة إجراء الرقابة السنوية على احلسابات النهائية لكل عام وإصدار التقرير الرقايب السنوي.
وتتم الرقابة على فرتات دورية خالل السنة ،كأن تقوم أجهزة الرقابة اخلارجية مبراجعات دورية لبعض
الوحدات اخلاضعة للرقابة ،أو يف حالة جرد املخازن والعهد يف فرتات حتددها اإلدارة أو جهة الرقابة أو يف
حالة إجراء الرقابة السنوية على احلسابات النهائية لكل عام وإصدار التقرير الرقايب السنوي.