You are on page 1of 12

‫فلسفة القران‬

‫عباس محمود العقاد‬


‫بعض المباحث الفلسفية في القران‬
‫‪ .10‬العالقات الدولية‬ ‫‪ .1‬القران والعلم‬
‫‪ .11‬العقوبات‬ ‫‪ .2‬األسباب والخلق‬
‫‪ .12‬اإلله‬ ‫‪ .3‬األخالق‬
‫‪ .13‬مسألة الروح‬ ‫‪ .4‬الحكم‬
‫‪ .14‬القدر‬ ‫‪ .5‬الطبقات‬
‫‪ .15‬الفرائض والعبادات‬ ‫‪ .6‬المراة‬
‫‪ .16‬التصوف‬ ‫‪ .7‬الزواج‬
‫‪ .17‬الحياة األخرى‬ ‫‪ .8‬الميراث‬
‫‪ .9‬األسر او الرق‬
‫القران والعلم‬

‫القرآن كتاب عقيدة يخاطب الضمير اإلنساني وليس من شأنه أن يفصل مسائل العلم‬

‫التي تتجدد في كل زمان ‪ .‬وهو مع خلوه من كل ما يناقض العلم أو النظريات العلمية‬

‫يحث على التفكير وال يتضمن حكما يشل حركة العقل أو االستزادة من العلوم‪.‬‬

‫أثبت القرآن أن لكل شيء سببا ليس هو موجده بل حادث سابق للشيء أو مقترن به‬

‫مثل النور والصوت في قذيفة المدفع‬


‫األسباب و‪U‬الخلق‬
‫األخالق‬

‫• االخالق التي يدعو اإلسالم الى التجمل بها هي األخالق التي تنشأ من صحة النفس والجسد‬

‫على السواء ‪ .‬الجسد الصحيح تصدر عنه أعمال صحيحة والنفس الصحيحة لديها قدرة على‬

‫االمتناع واإلقدام وتجعل اإلنسان يتصرف كما يليق بالكرامة اإلنسانية وتبعده عما ينزل به‬

‫إلى درك الحيوان‪.‬‬

‫• واالخالق الجميلة هي األخالق التي تنبع من شعور اإلنسان بالتبعة ومن إيثار رفعة النفس‬

‫وسموها على كل شيء يشينها‬


‫الحكومة‬

‫• حث اإلسالم على الحكومة الديمقراطية التي تقوم على مبدأ مص‪U‬لحة المحكومين ال الحاكمين وترجع‬

‫الشورى إلى ذوي الرأي والحكمة وال سبيل فيها إلى طغيان فرد جبار أو الى جماعة كثيرة العدد ‪.‬‬

‫• وممنوع في القرآن خزن األموال التي ال تنفق في وجوهها وحرمان الفقراء من تيسير سبيل العمل‬

‫والرضى عن العيش‪.‬‬

‫• وممنوع كذلك عصبية الجنس أو األسرة إذ جميع الناس متساوون في الحقوق والواجبات ‪ .‬إنما‬

‫يتفاوتون بالفضل والمواهب ال في العرق أو الجنس أو األسرة أو اللون ‪.‬‬


‫المرأة‬

‫• عين القرآن منزلة المرأة بالنسبة إلى الرجل « ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف‬

‫وللرجال عليهن درجة «‬

‫• تقدم الرجل على المرأة ألن الطبيعة ال تنشئ جنسين مختلفين لتكون لهما صفات‬

‫الجنس الواحد ومؤهالته وغايته ‪ .‬فلم يكن جنس النساء مساويا لجنس الرجال قط‬

‫في تاريخ أي أمة ‪ .‬وعلة ذلك هي تفوق الرجل على المرأة في القدرة والتأثير‬
‫الرق‬

‫• قرر القرأن أن الرق أمر ال م‪U‬ناص منه ما دامت في الدنيا حروب‬

‫وعالب وم‪U‬غلوب ‪ .‬فأباح استخدام االسرى ولكنه حث المسلمين على‬

‫فك األسرى أو قبول الفدية منهم وأوصى باإلحسان إلى األرقاء كما‬

‫أوصى باإلحسان إلى الوالدين واألقرباء وجعل إعتاقهم حسنة تكفر‬

‫عن كثير من السيىأت‬


‫العالقات الدولية‬

‫• حث القرأن على المسلمين على أن تقوم عالقاتهم مع األمم األخرى على‬

‫العهود والوفاء وإتمامها إلى مدتها إن كانت موقوتة ‪ .‬وإذا غدر المتعاهد‬

‫يعامل بمثل عمله مع تجنب الجور وإيثار الصبر على العقاب ‪.‬‬

‫• اإلسالم ليس دين سيف فال يلجأ إلى الحرب وفي اإلمكان وضع غيره من‬

‫الوسائل في مكانه وما قاتلوا إال مدافعين عن أنفسهم ودينهم ومقدساتهم ‪.‬‬
‫التصوف‬

‫• التصوف عميق الجدر في الفلسفة القرآنية وليس دخيال على اإلسالم ‪.‬‬

‫فالحياة الروحية ينبغي أن تلتزم القصد والوسط فال استغراق في الجسد‬

‫وال انقطاع عنه في سبيل اآلخرة ‪.‬‬

‫• ومن عرفهم اإلسالم بالنساك الذين تفرغوا للمطالب الروحية فإنما كان‬

‫ذلك على سنة التخصص فينبغى أن ال نلومهم‬


‫الحياة األخرى‬

‫• الحياة بعد الموت ليس فقط مسألة إعتقاد بل هي أيضا مسألة‬

‫بحث وتفكير ‪ .‬وهكذا يستخلص من القرأن أن الحياة األخرى‬

‫قضية يؤمن بها القلب كما يهدي إليها الع‪a‬قل‬

You might also like