Professional Documents
Culture Documents
1962 دنيس ثورنلى Dennis Thornley و تعليم التصميم المعمارى
1962 دنيس ثورنلى Dennis Thornley و تعليم التصميم المعمارى
في هذا المؤتمر قدم دنيس ثورنلى Dennis Thornleyبحث عنوانه "طرق
التصميم فى التعليم المعماري" كنتيجة لدراسات قام بها منذ عام 1958عندما
عاد للتدريس بعد ممارسة المهنة فى جامعة مانشستر حيث الحظ ان "التصميم
الذي يتم تدريسه في مدارس العمارة له عالقة ضئيلة لما يحدث في الممارسة و
تدهور مستوى تعليم التصميم.
و قد كانت طريقة ثورنلى أساسا أداة تعليم التي يتمكن من خاللها المعلم من
متابعة عمل الطالب .فكل مرحلة يتم تقييمها في حين كانت الدرجة الكاملة
في الماضي تعطى للمشروع النهائي.
وص ف جون ز ف ي كتاب ه "مقارن ة طرق التص ميم :االس تراتيجيات" الذي ص در عام
1966األهداف العامة لفكر طرق التصميم المتبعة فى ذلك الوقت بان "الطريقة هى
اس اسا وس يلة للتغل ب عل ى التعارض الموجود بي ن المنط ق التحليل ى و التفكي ر
االبداعى .و الص عوبة تكم ن ف ى ان الخيال ال يعم ل اال اذا كان حرا ف ى التنق ل بي ن
جمي ع عناص ر المشكل ة بحري ة و باى ترتي ب و ف ى اى وق ت ف ى حي ن ان المنط ق
التحليل ى يتهدم ل و ان هناك ادن ى تخل ى ع ن الترتي ب المنتظ م خطوة خطوة .و لذل ك
يجب ان تتيح اى طريقة تصميم للنوعين المختلفين من التفكير الحركة سويا لتحقيق
التقدم .و الطرق الموجودة تعتمد على تباعد متعمد بين المنطق و التخيل -المشكلة و
الح ل -و يعود فشله ا ال ى ص عوبة ابقاء هذي ن النس قين منفص لين ف ى عق ل االنس ان.
لذلك فالتصميم المنتظم هو أداة البقاء المنطق و التخيل منفصلين بوسائل خارجية و
ليست داخلية.
و يتم ذلك بتسجيل عناصر معلومات التصميم بطريقة مرتبة خارج الذاكرة .و يجب
ان يكون الشخ ص حريص ا ف ى فص ل االفكار التخيلي ة و التص ميم م ن االفتراضات
المنطقية عن المعلومات و االحتياجات .و تسجيل االفكار يتطور فى ثالثة مراحل:
-1التحليل Analysis
و يتم فيها تسجيل قائمة بكل متطلبات التصميم و تقليصها الى مجموعة كاملة من مواصفات
االداء المنطقي ة المترابطة .و يبدأ التحلي ل بلقاءات يقرأ فيه ا ك ل فرد االفكار الت ى حدث ت ل ه
عندم ا تعرض للمشكل ة الول مرة .و يت م تجمي ع تل ك االفكار بدون مناقش ة او نق د لتكون
المجموع ة االول ى العشوائي ة م ن المؤثرات .و يت م تقس يمها ال ى مجموعات .عل ى س بيل المثال
تخت ص المجموع ة االول ى بالحج م و التكلف ة و يت م تقس يم باق ى المؤثرات ال ى مجموعات
مترابطة .و يمكن ان يوضع المؤثر فى اكثر من مجموعة .و بعد الحصول على المجموعات
المتكامل ة م ن المؤثرات يت م دراس ة التفاعالت بي ن المجموعات .و بعده ا يت م كتاب ة مواص فات
االداء p-specsو التى يتم التعبير فيها عن المتطلبات باستخدام لغة االداء بدون تحديد الشكل
او المواد او التصميم.
و تتضمن مرحلة التحليل ما يلى:
.1قائمة عشوائية بالمؤثرات
.2قائمة مرتبة بالمؤثرات
.3تحديد مصادر المعلومات
.4دراسة التفاعل بين المؤثرات
.5تحديد مواصفات االداء
.6االتفاق على التحليل
الحل Synthesis
و فيه ا يت م الحص ول عل ى الحلول لك ل م ن مواص فات االداء و يت م تجميعه ا لتشك ل التص ميم
المتكامل .و يت م ايجاد الحلول المقبول ة لك ل م ن مواص فات االداء و عم ل تص ميمات باق ل
التنازالت الممكنة .و يتضمن الحل ما يلى:
.1التفكير االبداعى
.2الحلول الجزئية
.3المحددات
.4الحلول المتراكبة
.5وضع الحل المتكامل
و يص ف جون ز عدة تقنيات للح ل مث ل العاص فة الذهني ة Brain Stormingو يشي ر ال ى ان
التصميم المنظم يختلف عن طرق التصميم التقليدية فى هذه المرحلة فى ان التصميم التقليدى
يعمل للوصول الى حل واحد الذى يتم العمل على تفاصيله فى حين ان التصميم المنظم يهتم
بالنظر الى الحلول الجزئية لكل من مواصفات االداء التى يتم تجميعها فيما بعد فى مرادفات
مختلفة لتعطى مجموعة من الحلول المركبة التى يتم االختيار من بينها .و ال بد ان تتعارض
بع ض حلول االجزاء م ع بعضه ا البع ض و يمك ن رس م التفاعالت بينه ا لتفادى عدم التجان س
بينها.
-3التقييم Evaluation
و يت م فيه ا اختبار مرادفات التص ميم المختلف ة بالمقارن ة بمواص فات االداء و خاص ة المتعلق ة
بالتشغي ل و التص نيع و الم بيعات .و تقيي م دق ة مرادفات التص ميم لك ى تقاب ل متطلبات االداء
للعم ل و االنشاء و التس ويق قب ل اختيار التص ميم النهائى .و الهدف م ن التقيي م ه و معرف ة
الس لبيات و العيوب ف ى التص ميم قب ل ان يت م تطوي ر التص ميم و قب ل ان يت م عم ل رس ومات
التصنيع و قبل االنتاج و قبل بيع المنتج و قبل التركيب و قبل االستعمال .فمعرفة الخطأ بعد
هذه المرحل ة س وف يكون مكلف ا جدا بع د وض ع الوق ت و التكالي ف ف ى التص ميم .و التقيي م كان
يعتبر تقليديا نتيجة الخبرة و الحكم و لكن هذا غير فعال حيث اصبح التصميم اكثر تعقيدا عن
ذى قبل .و يحبذ جونز طريقة احصائية للتقييم تعتمد على ما يلى:
.1تجميع و تقييم خبرات التقييم الموجودة.
.2استخدام الجداول و الرسومات و التجارب و الحسابات لتوفير رؤية مصطنعة.
.3وضع التقديرات المنطقية لجميع ظروف التشغيل المختلفة التى قد يتعرض لها المنتج.
.4تطوير نماذج مصغرة لالنتاج و التسويق و التشغيل قبل عمل النموذج الحقيقى.
-1يبق ى العق ل حرا النتاج االفكار و الحلول ف ى اى وق ت دون ان يقي د بمحددات او يعي ق
عملية التحليل.
-2توفي ر نظام للتس جيل يقوم بتس جيل ك ل بن د م ن بنود معلومات التص ميم خارج الذاكرة و
يبق ى جمي ع متطلبات التص ميم والحلول منفص لة ع ن بعضه ا البع ض و توف ر طريق ة منظم ة
لربط الحلول و المتطلبات باقل قدر من التنازالت.
وهذا يعنى انه عند انتقال العقل من تحليل المشكلة الى ايجاد الحلول يتطور التسجيل فى ثالثة
مراحل اساسية:
و قد طور جونز عددا من تقنيات الرسوم البيانية للتحليل و التى اصبحت متداولة فى مجال
التص ميم من ذ ذل ك التاري خ و يعتبره ا العدي د م ن المص ممين ه ى طرق التص ميم كم ا ف ى
االشكال التالية:
الرسم البيانى للعالقات البسيطة يبين العالقة بين الغرف.
يوض ح الشك ل العالق ة بي ن الغرف بناء عل ى س هولة الحرك ة بي ن الغرف و الترقي م يناس ب
التحليل بالحاسب.
الرسم البيانى لالتصال المستنبط من الشكل السابق.
يظهر فيه كل االتصاالت حتى المستوى الثالث موضحة بخطوط ذات اسماك مختلفة.
أنماط العالقات الوظيفية بين العناصر
الرسم البياني لالتصال بين العناصر بناء على الشكل السابق.
إعادة توزيع العناصر الستيفاء كل العالقات حسب ترتيب اكثر العناصر ارتباطا و هو
العنصر رقم 5ثم يليه العناصر االكثر ارتباطا به.
إعادة التوزيع مع األخذ فى االعتبار التوجيه و المؤثرات االخرى و يظهر قرار تقسم المسكن
الى دورين يصلهم عنصر االتصال رقم 5
تحويل لرسم البيانى مع االخذ فى االعتبار احجام الغرف و العناصر الفاصلة بينهم (الحوائط)
للبدء فى المسقط االفقى الوظيفى
1965خطة العمل للجمعية الملكية للمعماريين البريطانيين RIBA
فى كتاب ممارسة المهنة و ادارتها للجمعية الملكية للمعماريين البريطانيين ( )RIBAتظهر
الخريطة التالية التى توضح مراحل العملية التصميمية االربعة التالية:
و يعيب هذا التصور للعملية التصميمية عدم وجود محددات لكل مرحلة او ان هذه المراحل
ليست بالضرورة متتالية غير لنه يبدو انه من المنطقى تتبع الخطوات من 1الى 4للوصول الى
التصميم و لكن مع وجود عودة للمراحل السابقة كلما استدعى االمر ذلك .كذلك نجد ان هذا
التصور يركز على المنتج من كل مرحلة و ليس على الطريقة.
و يتضمن كتاب ممارسة المهنة و ادارتها للجمعية الملكية للمعماريين البريطانيين ()RIBA
ايضا خطة تفصيلية للعمل Plan of Workو مراحله كالتالى:
واهم ما فى هذه الخطة هو انها تتعدى مهمة المعمارى التصميمية الى الكميات والعطاءات
واستكمال العمل وحتى مراجعة المشروع التى يتعلم من خاللها المصمم الدروس المستفادة
لتحسين العملية القادمة .وهى ايضا تحتوى على نقطتين فاصلتين فى العمل االولى بعد التصميم
االولى وقبل تفاصيل التصميم حيث اليجب تغيير وصف المشروع بعد هذه النقطة والثانية بعد
تفاصيل التصميم حيث " اى تغييرات فى الوظيفة و الحجم و الشكل او التكلفة بعد ذلك تؤدي الى
فشل العمل".
كان من المفترض ان يتم تعديل خطة العمل للجمعية الملكية للمهندسين المعماريين البريطانية
بناء على دراسة اعدها تافيستوك Tavistockخالل االعوام 1963الى 1966اال ان التقرير
النهائى لتلك الدراسة لم يكن مشجعا على االطالق .اشار التقرير الى الصعوبات المالزمة لكل
انساق التصميم التى تربط المجموعات او االفراد لترتيب جامد لالحداث .فقد اشار التقرير الى
بعض الحاالت الدراسية التى تم اختبارها و قال التقرير:
فى كل مرة يتم فيها اتخاذ قرار تصميمى يحدث سلسلة من ردود االفعال التى قد تحدث تغيير فى
القرار نفسه .و اذا كان من الصعب توقع التأثير الكامل لكل قرار باى درجة من الدقة فان نظام
االتصال الذى يتوقع حدوث هذا التأثير لن يقوم بعمله .وجدنا ان فى كل الحاالت الدراسية ان
الشك حول تصريحات التخطيط و ملكية االرض و الموافقات و التمويل تحير مراحل الموجز و
التصميم .عدم التاكد من توافر المواد و العمالة تضحد اى محاولة لتخطيط العمل بشكل منتظم .و
التشوش يحدث ايضا من سوء تقديم المعلومات الخاطئة.
و يؤكد تقرير تافيستوك حقيقة ان نسق التصميم ال يمكن ان يكون متتابعا .فيتحتم على اى نسق
تصميم وجود حلقات مراجعة تسمح للمعلومات الجديدة بالدخول مرة اخرى فى اى مرحلة.
في حين يرى ليفن Levin 1967انه اذا تم اتخاذ القرار فال يوجد اى دليل انه سوف يتم
تنفيذه .فمن الممكن اهماله او فهمه ليعلن شئ مختلف تماما عن ما قصد منه.
قام ك ل م ن ماركوس Marcusس نة 1969و ميف ر Meaverس نة 1970بتطوي ر خريط ة
العملي ة التص ميمية لتشم ل مراح ل اتخاذ القرار والعملي ة التص ميمية .وق د اقترحوا ان المص مم
يج ب ان يم ر ف ى المراح ل المختل ف (تحلي ل -ح ل -تقيي م -قرار) ف ى مس تويات مختلف ة م ن
التصميم تتدرج فى تفاصيلها.
التحليل هو استكشاف العالقات و الروابط فى المعلومات المتاحة و ترتيب االهداف و هو اساسا
ترتيب و تحديد المشكلة التصميمية.
الحل هو محاولة لتكوين رد فعل للمشكلة المطروحة و هو اساسا محاولة ايجاد الحلول.
التقييم هو تقديم تقييم ناقد للحلول المقترحة مقارنة باالهداف المحددة فى التحليل.
العملية التصميمية حسب ماركوس و ميفر
تطور طرق التصميم المعماري
اذا حاولنا فصل المهارات المتميزة التى يستخدمها المعمارى نجد انها تختص بالقدرات الفراغية
و باالخص القدرات على تصور و انتاج اشكال المبانى فى البعد الثالث و الفراغات الداخلية و
الخارجية.
وجد برودبنت Geoffrey Broadbent1973ان المعماريين استخدموا اربع طرق النتاج
االشكال ثالثية االبعاد و هى:
(.1الواقعى او النفعى .Pragmatic 2التماثل .Iconic 3التشبيه او المناظرة Analogic
.4القانونى او المعيارى )Canonic
التصميم الواقعى او النفعى كان اول طرق البناء و ما زال يستخدم فى بعض الظروف و خاصة
عندما نريد ان نتعرف على كيفية عمل المواد الجديدة.
و عندما تتأسس قواعد طريقة للبناء يتم استخدمها بنفس الشكل لعدة االف من السنين .و كان هذا
هو الحال مع خيام الصياد االول التى كانت تستخدم لحوالى 30000سنة .و هناك عدة نظريات
لتفسير كيفية انتشار هذه الطريقة فى اماكن مختلفة عبر االف السنين و منها نظرية االنتشار التى
ترجح انتقال التقنيات كان ينشأ فى مكان معين فى وقت معين و ينتشر باالتصال الحضارى و
هناك النظرية البنائية التى ترى ان اى تقنية تم اكتشافها عدة مرات فى عدة اماكن مختلفة الن
العقل البشرى عندما يصادف مشاكل مطلوب حلها بنفس االمكانيات فانه يعمل بطرقة تحدد
انواع الحلول التى يمكن ان ينتجها .بالرغم من كل هذا فان الحقائق تقول ان اشكال محددة
للمبانى كانت تستخدم باستمرار فى ثقافة معينة .و هناك اسباب عديدة لذلك فالمناخ المطلوب
التحكم فيه و االمكانيات المتوافرة لهذا التحكم بم تتغير لفترات طويلة من الزمن و على االخص
للقبائل التى استمرت فى نفس المكان .و حتى البدو الرحل كان لهم اشكال ثابتة لبيوتهم المتنقلة.
و هناك العديد من االمثلة مثل الخيام العربية السوداء و بيوت االسكيمو .و بالطبع لم يعش اى
من هذه البيوت طويال و لكن طريقة البناء استمرت لقرون طويلة دون تغيير .فكل فرد فى القبيلة
يعرف كيف يبنى بيته.
بي^ت االس^كيمو يبن^ى م^ن قوال^ب ك^بيرة م^ن الثل^ج يت^م وضعه^ا ف^ى حلقات بعضه^ا فوق بع^ض لتص^بح قب^ة مفرغ^ة يت^م
تغطيته^ا م^ن الداخ^ل بجلود الحيوانات وتدفئته^ا ويت^م حماي^ة المدخ^ل بحي^ث اليس^مح للهواء البارد بالدخول .وكم^ا ه^و
متوق^ع فان شك^ل المس^كن ف^ى المناخ البارد يت^م تص^ميمه بحي^ث يحتف^ظ بالحرارة بقدر االمكان وف^ى االماك^ن الحارة
يكون مفتوحا بحيث يسمح للهواء ان يتخلله وحتى الخيام البدوية كان يتم تعديل وضعها حسب اتجاه الرياح.
.2التصميم بالتماثل او التكرار Iconic
التكافئ التام بين المناخ المطلوب التحكم فيه واالمكانات المتاحة للتحكم يمكن ان تكون سبب
كافى لتكرار شكل المسكن طالما انها وجدت تعمل بكفاءة .و لكن هناك ضغوط اخرى تدعو
للتحفظ على شكل المسكن ثابت دون تغيير.
والسبب االول :ان شكل المسكن ونمط الحياة يساير بعضهم البعض .فربما تجتمع مجموعة من
االسر وتربط بيوتهم مع بعضها البعض فينشأ تفاعل اجتماعى بينهم وربما تعيش القبيلة كلها فى
مجموعة من البيوت المترابطة تشكل بيتا واحدا فى حين تصمم الخيام العربية بحيث توفر سكن
منفصل للرجال و السيدات .فهناك توافق بين شكل المسكن ونمط المعيشة وطريقة الحياة.
السبب الثانى :البقاء طريقة البناء دون تغيير هو البناء الحرفى الذى يمضى سنوات طويلة فى
استيعاب المهارات و تعلم طبيعة المواد التى يتعامل معها والمحافظة على االدوات التى
يستخدمها .وعندما يتمكن من الحرفة تصبح جزء اليتجزأ من وعيه ويصبح لديه نمط لتفاعل
يديه وعينيه وعقله فى انتاج االشياء مما اليشجعه على التخلى عن كل ذلك .ويصبح اهتمامه
تمرير تلك االسرار للجيل التالى .مما يدعم الضغوط القوية على ابقاء نمط البناء على ماهو
عليه.
وهناك ايضا اسباب ثقافية فبعض القبائل لديها اساطير تصف نشأة شكل البناء و البعض االخر
وضعها فى اغانى تصف المواد التى يجب العثور عليها واماكن توافرها وكيفية تشكيلها
ووضعها معا وهو مايقدم النسق االول للتصميم .فطريقة البناء موجودة فى عمق الوعى القبلى و
الن كل فرد من افراد القبيلة له تصور ثابت عن مايجب ان يكون عليه شكل المسكن.
Analogic .3التصميم بالتشبيه او المناظرة
تتكون الكلمات الجديدة غالبا باستخدام التشابه بينها و بين كلمات اخرى .و تتكون االشكال
الجديدة فى كثير من االحيان بالتشبيه .و تقول النظريات ان رسامى الكهوف وجدوا تشابه بين
االشكال الموجودة على حوائط الكهوف و الحيوانات المختلفة و قاموا بالتأكيد على حواف تلك
االشكال بااللوان و بذلك عملوا على تقوية قيمة التشابه لكى تصبح واضحة لالخرين .و هذه
الطريقة فى انتاج اشكال جديدة اساسية للعقل البشرى و قد ظهرت بطريقة عفوية فى اماكن
متفرقة من العالم القديم.
و لكن التطبيق االول لها فى العمارة الرسمية كان فى المجموعة الجنائزى التى بناها امحتب
للملك زوسر فى سقارة قرب ممفيس سنة 2800قبل الميالد .كانت المبانى الدائمة حتى ذلك
الوقت هى مقابر المصاطب المصنوعة من الطوب النى ذات االسطح العلوية المستوية و
الحواف المائلة .فى حين كانت البيوت تصنع من الجريد المغطى بالطمى لكى يمكن نقلها ايام
الفيضان.
و لم يكن هناك سابقة على عمل امحتب بهذا المقياس و الحجم .و تم الحفر على الحوائط
المصنوعة من الحجارة الكبيرة لتشابه شكل الحوائط الصنوعة من الطوب الصغير .و تم نقش
جميع التفاصيل على الحجارة لتشابه االعمدة و الحوائط المصنوعة من الجريد و الطمى .و
المقبرة نفسها كانت مكونة من عدة مصاطب مكررة افقيا و راسيا حتى يمكن رؤيتها من بعيد .و
كونت المصطبة المتدرجة و هو اول هرم يتم بناء فى التاريخ القديم.
و التشبيه استخدم كذلك لتشكيل تيجان االعمدة التى تشبه زهرات اللوتس و رؤس الكوبرا و ما
الى ذلك .و ال يبدو ان امحتب اعتمد على بناء بيت من الطين الستخدامه كمثال للعمل عليه فى
باقى المجموعة الجنائزية .فقد تم العثور على ما يمكن ان نطلق عليه "اول رسومات معمارية "
فى سقارة .و يعود تاريخها الى 2800سنة قبل الميالد اثناء بناء المجموعة الجنائزية للملك
زوسر و هى مرسومة على الواح من الحجر الجيرى و يظهر عليها منحنى مرسوم بالحبر مع
خطوط راسية ممتدة تحته و عدة رموز يمكن ان تكون مقاسات فى نظام القياس المصرى القديم
و هى الذراع و اليد و االصبع .و اذا قمنا برسم القاعدة و االجزاء الرأسية على مسافة ذراع و
يتم قياس القاعدة و نرسم المنحنى نجد منحنى مماثل لما هو موجود و لكن اثنى عشر مرة اكبر
من المنحنى الموجود فى الرسم نفسه.
الخالصة
الطرق االربعة السابقة للتصميم او انواع التصميم مرتبة حسب تاريخ ظهورها و هذا الترتيب
يظهر ازدياد الدقة بدءا من التصميم الواقعى كأكثر الطرق بدائية و التصميم المعيارى كأكثرها
ثقافة و علماز و هذا ال يعنى ان الطرق االخيرة الغت الطرق السابقة عليها او ان كل طريقة
استخدمت وحدها فى وقت معين .و لكن تم استخدامهم جميعا فى تركيبات مختلفة و لكن
بالتركيز على احدهم.
التصميم المعماري
ما هو التصميم المعماري؟
التصميم هو عملية عقلية منظمة نستطيع بها التعامل مع أنواع متعددة من المعلومات و إدماجها
في مجموعة واحدة من األفكار و االنتهاء برؤية واضحة لتلك األفكار .و عادة تظهر هذه الرؤية
في شكل رسومات أو جدول زمني و التصميم يتضمن الطريقة و المنتج في نفس الوقت.
فى كل خطوة من هذه الخطوات فان المشاكل التى يجب حلها تتطلب من المصمم نسق حل
للمشاكل ذو فاعلية عالية .و هناك العديد من النماذج النساق معالجة المشاكل .و افضلها
النموذج المكون من الخطوات الخمس التالية:
.1برنامج المبنى .2 .تصميم اولى .3 .تصميم ابتدائى .4 .تطوير التصميم
.5مستندات التنفيذ .6 .رسومات التنفيذ .7 .التنفيذ
فى كل خطوة من هذه الخطوات فان المشاكل التى يجب حلها تتطلب من المصمم نسق حل
للمشاكل ذو فاعلية عالية .و هناك العديد من النماذج النساق معالجة المشاكل .و افضلها النموذج
المكون من الخطوات الخمس التالية:
-1تعريف المشكلة Problem Definition
تحديد المحددات الخاصة بالمشكلة المطلوب حلها .تحليل العناصر المختلفة للمشكلة لتحديد
االحتياجات و المعوقات و المصادر .و يحدد المصمم االهداف االساسية للتصميم.
-2تطوير مرادفات Developing Alternatives
يقوم المصمم باختبار الحلول المتوافرة و الجديدة و يقوم بتطوير عدد من المرادفات المقبولة.
-3التقييم Evaluation
يتم تبنى عدد من المعايير للتقييم بناء على اهداف التصميم .ويتم ترتيب مرادفات الحل حسب
معايير التقييم.
-4االختيار Selection
بناء على نتائج التقييم يتم اختيار مرادف واحد من مرادفات الحل .و اذا لم يتوافر نرادف متميز
عن االخرين يتم ادماج اثنين او اكثر من المرادفات .و على اى الحاالت يتم تعديل المرادف
المختار باستخدام العناصر الناجحة من المرادفات االخرى.
-5االتصال Communication
الحل النهائى للمشكلة يجب ان يتم وصفه بطريقة تجعله قابل لالستخدام فى المرحلة التالية من
التصميم.
العملية التصميمية حسب بول السو
تقييم المرادفات
تعريف التقييم و هو وضع قيم لشئ ينطوى على وجود مجموعة من القيم تكون بمثابة مرجع للمقيم.
عندما نقيم التصميم فنحن نستخدم " معايير التصميم" لتمثل نلك القيم .و االهتمام االول الذى يجب توافره
فى " معايير التصميم" هو ان تكون شاملة تغطى جميع جوانب المشكلة التصميمية .و معايير التصميم يتم
تطويرها بناء على الثالث معايير االساسية :االحتياج و البيئة المحيطة و الشكل .و يتم عمل مجموعة من
الوثابت لمراجعتها لنضمن اننا ننظر لفكرة التصميم من زوايا مختلفة.
و االهتمام الثانى لمعايير التقييم هو كيفية تقديم المعايير و من الذى يحدد تلك القيم .فعندما نقوم بتصميم
مبنى فان القرارات تتخذ على اساس مجموعة من القيم المتنافسة تلك الخاصة بالعميل و المصمم و
المستعمل المتوقع و حتى المجتمع ككل متمثلة فى التقاليد و القوانين .و باالضافة لتوضيح مجموعة من
المعايير يجب توفير االتزان بين القيم المختلفة عن طريق وزن القيم .االختالف بين القيم يتم مناقشته مع
االخرين و لكن يجب على المصمم على اقل تقدير تقديم العالقات بين القيم و التقييم الخاص بالتصميم.
و االهتمام الثالث لمعايير التصميم هو االختالفات فى طريقة النظر الفكار التصميم .فبعض المعماريين
يكونون لهم تفضيل لالفكار بحيث تتأثر تقييماتهم بأشياء مثل التنظيم و التوافق و الترتيب كما تظهر فى
المسقط االفقى و المنظور .و هناك معماريين يفضلون االستيعاب و يهتمون بالتجربة االنسانية للشخص
خارج و داخل المبنى .و الجانبين من االهمية فى تجربة المبنى و لهم اهمية فى تقييم االفكار التصميمية.
و يجب على المصمم مراعاة االتجاهات التفضيلية المختلفة و اتخاذ موقف متزن عند التقييم.
و يقدم الشكل التالى مقارنة بين المرادفات المختلفة و هو قائمة من معايير التقييم تحت البنود االساسية
لالحتياج و البيئة المحيطة و الشكل .و لكل بند تم وضع القائمة حسب ترتيب االهمية.
المرادف الثالث المرادف الثانى المرادف االول عنصر التقييم
---------
---------
---------
أبعاد المشكلة التصميمية
المشكلة التصميمية لها ثالثة ابعاد :احتياج -بيئة -شكل
ينشأ وجود المشكلة من غياب او تغير احد هذه العناصر وحل المشكلة يكمن فى تغيير احد هذه
العناص ر .والرس ومات المعماري ة ليس ت "ه ى" الح ل وانم ا ه ى تعك س وجود توازن بي ن هذه
العناصر مجتمعة .ونجاح اوفشل التصميم هو فى مقابلة هذه العناصر الثالثة.
مخططات العالقات
ترجمة برنامج المشروعات الى مخطط عالقات
و هناك انواع مخططات اخرى مثل المصفوفات التى تساعد على فهم و استيعاب العالقات بين
عناص ر المشروع المختلفة .و ف ى المص فوفات يت م ترتي ب العناص ر افقي ا و رأس يا و يت م تحدي د
مدى العالق ة بي ن ك ل عنص ر و االخر .و تكم ن اهمي ة المص فوفات ف ى ان قرائته ا توض ح شدة
العالقة بين العناصر المختلفة بصورة واضحة و سريعة.
ترجمة برنامج
المشروعات الى
مصفوفة عالقات
مصفوفة عالقات عناصر المشروع
مخططات تحديد
اتجاهات و سرعة
الرياح الموسمية.
مخطط يوضح تعير درجات الحرارة اثناء فصول السنة.
مخطط يوضح معدالت
سقوط االمطار.
ان تحدي د متغيرات البيئ ة المحيط ة يس اعد المص مم عل ى وض ع حدود للمشاك ل و وض ع محددات
لعدد المرادفات التص ميمية المتاحة .و يرح ب المهندس المعمارى ذو الخ برة بالمحددات النه ا
تساعد على تركيزه على المرادفات المقبولة.
الموقع
اختيار الموقع
اذا ل م يك ن هناك موق ع محدد للمشروع فان مهم ة اختيار الموق ع تعت بر م ن ادق و اه م عناص ر
نجاح المشروع .فاختيار الموقع المناسب من جميع الوجوه التى سيتم مناقشتها فيما بعد تعتبر من
المهام الص عبة الت ى يج ب توخ ى الحذر و الدق ة فيها .ام ا اذا توف ر موق ع محدد للمشروع فيبدأ
المصمم الخطوة الثانية و هى تحليل الموقع.
تحليل الموقع
الطوبوغرافية -نوع التربة -الشوارع المحيطة -التوجيه -الجيران -الشمس و الرياح
يتضمن تحليل الموقع المناخ الخاص بالموقع و المناخ العام للمنطقة وحركة الشمس واتجاهات
وسرعة الرياح وطوبوغرافية االرض ونوع التربة والبيئة العمرانية المحيطة بالموقع والحركة
الطبيعية حول الموقع والرؤيا وعناصر التنسيق مثل االشجار والنباتات والصخور والمياه.
يجب مراعاة عناصر الموقع قبل تصميم المشروع .ويمكن للمخططات المبسطة sketchesان
توضح اى مشاكل او امكانيات من خالل توضيح جميع العناصر معا.
و يوضح المثال التالى الصفات العامة لموقع وهى تساعد على ان يتذكر المصمم بصريا اهم
صفات الموقع.
ومن خالل تلك الرسومات يمكن استيعاب امور اخرى مثل الرياح والخصوصية وافضل اماكن
البناء فى الموقع.
ويمكن تطوير تحليل الموقع ليشمل برنامج المشروع واستكشاف بدائل ابتدائية لوضع كتلة
المبنى.
و توضح المخططات التالية عناصر تحليل الموقع للوصول الى انسب بدائل االستغالل.
تحليل موقع المشروع بالنسبة للبيئة الطبيعية و الحدود.
تحليل موقع المشروع بالنسبة لطوبوغرافية الموقع.
تحليل موقع المشروع بالنسبة للعوامل المناخية.
تحليل موقع المشروع بالنسبة للرؤية و مناطق التطوير.
تأثير الموقع
تتض ح م ن الدراس ة التحليلي ة للموق ع متغيرات هام ة تؤث ر ف ى تص ميم المشروع وتحدي د نوع
االنشاء و توزيع االستعماالت حسب طبيعة و ظروف الموقع.
محددات الموقع
االرتفاعات -الارتدادات -الكثافات -خطوط الحدود
البعد الثالث :الشكل Form
يتضمن الشكل المتغيرات التالية :الحدود -الحركة -نظام االنشاء -الغالف -نوع االنشاء -
العملية االنشائية -الطاقة -التحكم البيئى -التصور العام.
المتغير الثالث فى المشكلة التصميمية هو "الشكل" وهو المتغير الذى يتحكم فيه المصمم .وفى
هذا المجال نستطيع معاونة العميل فى اتخاذ القرارات بعد تحديد متغيرات االحتياج و البيئة.
ويجب علينا ان نتذكر ان حلول المشاكل التصميمية هى اتفاق بين االحتياج و البيئة و الشكل.
وهذه المتغيرات شديدة المرونة حتى يتم الوصول الى حل مناسب .و يعتمد بعض المعماريين
على برنامج العميل و البيئة فقط لتحديد الحلول و لكن الشكل أيضا مهم حيث ان هناك اشكال
تقابل احتياجات معينة و يجب على المعمارى ان يتعرف على متغيرات االشكال مثلما يفعل مع
االحتياج و البيئة.
و اهم طريقة من طرق زيادة مقدرة المهندس على استيعاب المقياس و النسب فى االشكال هى
من خالل التحليل البصرى .و يتم من خالل التحليل البصرى التركيز على متغيرات محددة مثل
المقياس و االيقاع فى المخطط التى يمكن استخالصها من البيئة العمرانية.
المقياس يتضمن عالقة مع الحجم .و حجم االنسان هو اهم المراجع لمعرفة المقاييس االخرى .و
هو يسمى "المقياس االنسانى" .و بطبيعة الحال فان مقاييس المنشآت ليست جميعها فى حدود
مقاييس االنسان .فنحن نشعر بالراحة مع المنشآت الكبيرة اذا تباينت مقاييسها من مقياس االنسان
الى مقياس المبنى .و من خالل التحليل البصرى يمكن فهم كيفية التعامل مع المقياس فى مختلف
المبانى.
و تؤثر النسب فى تصميم المبنى من حيث العالقة بين االبعاد االفقية و الرأسية.
المقياس االنسانى
تدرج المقياس
تحليل النسب
.3الكتلة و االتزان Mass and Ballance
للكتل ة واالتزان اهمي ة ك بيرة ف ى تجرب ة االنس ان م ع المبان ى وه ى تس بب رد فع ل االنس ان تجاه
المبانى .و يتصل االحساس بالكتلة و االتزان مع مشاعر انسانية متعددة منها االحساس باالمان و
المرونة .و يمكن لكتلة مبنى مصمتة ما ان تعطى االحساس باالمان و االستمرارية و كتلة مبنى
مفرغة ان تعطى االحساس بالمرونة و الحرية .و من خالل تاريخ العمارة نجد العديد من طرق
التعام ل م ع كتل ة المبنى .و ع ن طري ق تحلي ل المبان ى الت ى توف ر احس اس واض ح بالكتل ة يمك ن
اكتشاف االستخدامات المختلفة لوسائل التعامل مع الكتلة.
االتزان ه و التباي ن بي ن االس تقرار و الثبات او عدم االس تقرار و عدم الثبات .و يتضم ن ذل ك
التعامل مع االتزان المتماثل و غير المتماثل فى التكوينات و االتزان فى البعد الثالث و هو جزء
هام من الهندسة المعمارية.
االتزان و اثبات
المثال االول:
يوض ح المثال االول خطوات التحول م ن برنام ج مشروع منزل ص غير ال ى تص ميم اول ى
للمشروع خالل 4خطوات .وبع د االنتهاء م ن التص ميم االول ى يت م عم ل التص ميم االبتدائ ى
وتطوير التصميم حتى التصميم النهائى ثم التصميمات التنفيذية ورسومات الورشة .والخطوات
هى:
.1توضح الخطوة االولى رسم تجريدى لبرنامج المشروع حيث تبدو الوظائف والعالقات بينها
حس ب ترتيبه ا التص اعدى .ويظه ر المدخ ل الرئيس ى للمشروع واضحا .ولي س للدوائر(الفقاعات
) bubblesاى مس احة او وض ع محدد فه ى تحدد فق ط العناص ر و الوظائ ف المطلوب توفيره ا
بناء على برنامج المشروع و يمكن تحريكها فى اى مكان مع الحفاظ على العالقة بينها.
.2تعكس الخطوة الثانية متطلبات الموقع والمناخ التى تؤثر على وضع العناصر وتوجيهها
وعالقتها مع بعضها البعض ومع الموقع .فاالضاءة الطبيعية والحرارة والرؤية والوصول
للموقع والمناطق والوظائف يتم اخذها كلها فى االعتبار.
الخطوة الثانية
الخطوة االولى
.3تعكس الخطوة الثالثة القرارات الخاصة بالمسطحات واشكال الفراغات المطلوبة الستيفاء
عناصر المشروع .وهنا تعطى االولوية الحتياجات الوظائف وشبكية التخطيط.
.4توضح الخطوة الرابعة القرارات الخاصة بنظام االنشاء و محددات الفراغات .و هو الشكل
الذى يطلق عليه اسم "التصميم االولى".
الخطوة االولى:
دراسة العالقات
الخطوة الثانية :التصميم االولى
و يتضم ن تحوي ل برنام ج المشروع ال ى تص ميم اول ى التعام ل م ع الرس م الح ر للمشروع بهدف
تطوير االفكار.
المشكلة التصميمية
يعرف المصممون غالبا بالحلول التى يقدمونها و ليس بنوع المشاكل التى يتعاملون معها.
فالمصمم الداخلى يتعامل مع الفراغات الداخلية و المهندس المعمارى يتعامل مع المبنى ككل .و
فى الواقع العملى ال يلتزم اى منهم بتلك المحددات .و يعتقد البعض خطا ان مجاالت التصميم
تختلف بمدى صعوبة المشاكل التى يتعاملون معها فى حين ان الصعوبة معامل كيفى يختلف
االحساس به من شخص الى آخر.
ومن الصفات االساسية للمشكلة التصميمية انها غالبا ما تكون غير مرئية بل يجب البحث عنها.
ففى المشكلة التصميمية ال نجد الهدف وال عوائق الوصول اليه واضحة .ومن االساليب التى
اقترحها ايبرهارد سنة 1970هو اللجوء إلى "تصعيد او تبسيط" المشكلة لرؤيتها بصورة
مختلفة .وتتسم المشكلة التصميمية كذلك بصعوبة تحديدها و معرفة نوعية المعلومات مناسبة
لها.