You are on page 1of 11

‫بسم اهلل ا!

لرحمن الرحيم‬
‫جامعة الجزيرة‬

‫معهد إسالم المعرفة‬


‫رؤية اإلسالم لالجتماع اإلنساني ودورها في تحديد‬
‫هوية علم االقتصاد اإلسالمي‬
‫بروفسير‪ /‬محمد الحسن بريمة إبراهيم‬

‫• هوي ة عل م االقتص اد اإلس المي تتحدد بكيفي ة إجابت ه على‬


‫األسئلة االتية‪:‬‬
‫• ‪ /1‬ماذا ننتج؟‬
‫• ‪ /2‬كيف ننتج؟‬
‫• ‪ /3‬لمن ننتج؟‬
‫‪ /1‬كيف يعمل هذا العالم؟ من هم البشر؟‬
‫‪ / 2‬لماذا العالم على ما هو عليه؟ من أين جاء؟ من أين جاء‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫‪ /3‬إلى أين نحن سائرون؟‬
‫‪ /4‬ما هو الحق وما هو الباطل؟ ما هو الخير وما هو الشر؟‬
‫‪ /6‬كيف نتحصل على العلم؟‬
‫‪ /7‬ما هي المكونات األولية والمادة الخام التي تبنى بها رؤية‬
‫العالم؟‬
‫• أصول االجتماع اإلنساني في القرآن‬
‫شكل رقم (‪)1‬‬

‫اهلل جل جالله‬
‫(رجل‪-‬أمرأة‪-‬أبناء)‬ ‫البنون‬ ‫تكامل النعم‬ ‫(ثروة معدنية‪،‬‬ ‫المال‬ ‫(قرآن‪ ،‬سنة صحيحة)‬‫الوحي‬
‫حيوانية‪ ،‬زراعية)‬

‫ال‬
‫(فجورها وتقواها)‬ ‫النفس‬ ‫حيدي‬
‫و‬ ‫م الت‬
‫هوى‬ ‫العل‬
‫(ج)‬ ‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫الكفر‬ ‫التفريق‬ ‫التخليط‬ ‫التوحيد‬ ‫اإليمان‬

‫خليط من أخالق‬ ‫أخالق وقيم التقوي ‪:‬‬


‫أخالق وقيم الفجور ‪:‬‬ ‫األيدلوجية‬
‫وقيم التقوى‬ ‫األيدلوجية‬ ‫العدل ‪ ،‬اإلحسان ‪ ،‬الصبر ‪،‬‬
‫الكبر ‪ ،‬الشح ‪،‬‬ ‫العلمانية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫السخاء ‪ ،‬األمانة ‪ ،‬الحلم ‪،‬‬
‫والفجور‬ ‫الرحمة ‪ ،‬الشجاعة ‪ ..‬إلخ‬
‫البخل ‪ ،‬الحسد ‪ ،‬العجلة ‪،‬‬
‫الضعف… إلخ‬
‫سيادة العلم‬
‫العمل السيئ (كفر النعمة)‬ ‫سيادة الهوى‬ ‫عمل (صالح ‪ +‬سيئ)‬ ‫(شكر النعمة) والحكمة‬ ‫العمل الصالح‬
‫والشهوات‬
‫‪ ...‬نموذج معرفي قرآني للظاهرة االجتماعية‬

‫إفساد النفس‬ ‫الخضوع‬ ‫ذبذبة النفس‬ ‫الخضوع‬


‫للشهوات‬ ‫هلل‬ ‫تزكية النفس‬

‫الحياة‬
‫النفس الفاجرة‬ ‫الضنك‬
‫النفس اللوامة‬ ‫الحياة‬
‫النفس المطمئنة‬
‫الطيبة‬

‫الدنيوي العقالني‬ ‫اإلنسان‬ ‫اإلنسان العادي‬ ‫اإلنسان‬


‫الدنيوي‬ ‫اإلسالمي‬
‫المؤمن الراشد‬

‫تعظيم متاع الحياة‬ ‫العقالنية‬


‫الدنيا‬ ‫العلمانية‬
‫مقاصد متشاكسة‬ ‫الرشد‬
‫تعظيم العمل‬
‫اإلسالمي‬
‫الصالح‬
‫النموذج‬ ‫النموذج‬
‫السياسات العلمانية‬
‫العلماني‬ ‫نحو النموذج العلماني‬ ‫الواقع االجتماعي‬ ‫السياسات اإلسالمية‬ ‫اإلسالمي‬
‫نحو النموذج اإلسالمي‬
‫المعيار‬ ‫المعيار‬
‫رسم بياني رقم (‪ )2‬نموذج‬
‫االجتماع التوحيدي‬

‫ا‬
‫العلم‬
‫م‬ ‫ا‬‫لنظ‬ ‫التوحيدي‬
‫الم‬
‫الي‬

‫في‬
‫عر‬
‫الم‬
‫ظ ام‬
‫الن‬

‫السياسي‬
‫المطمئنة‬ ‫النفس‬
‫النظا‬
‫م االجتماعي‬

‫تعظيم‬

‫النظام‬
‫اإليمان‬
‫باهلل‬

‫البنون‬
‫المال‬

‫النظام التربوي‬
‫رسم بياني رقم (‪)3‬‬
‫نموذج االجتماع الدنيوي‬

‫ظ‬ ‫ا لن‬ ‫الهوى‬


‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ام ا‬
‫لي‬

‫في‬
‫عر‬
‫الم‬
‫ظ ام‬
‫الن‬

‫السياسي‬
‫الفاجرة‬ ‫النفس‬
‫النظا‬
‫م االجتماعي‬

‫تعظيم متاع‬

‫النظام‬
‫الحياة الدنيا‬

‫البنون‬
‫المال‬

‫النظام التربوي‬
‫* اإلسالم التجلي التاريخي األتم للنموذج التوحيدي‬
‫*الرأسمالية الغربية التجلي التاريخي األتم للنموذج الدنيوي‬
‫*أصول االجتماع افنساني وأصول المقاصد الشرعية‬
‫‪ -‬مجتم ع التوحي د الخال ص يحف ظ م ن جانب الوجود بقوة‬
‫التفاعل بين أصوله الخمسة‪( :‬اإليمان‪ ،‬النفس المطمئنة‪ ،‬العلم‬
‫التوحيدي‪ ،‬البنون‪ ،‬المال) ‪ ،‬ويحفظ من جانب العدم بحماية هذا‬
‫التفاع ل م ن التأثي ر السالب لمتغيري (المتاع الدنيوي) و‬
‫(الهوى)‪.‬‬
‫‪ -‬مقاصد الشريعة اإلسالمية تدور حول حفظ مجتمع التوحيد‬
‫(الدي ن) وحف ظ أص وله المولدة ل ه (اإليمان‪ ،‬النف س‪ ،‬العلم‪،‬‬
‫البنون‪ ،‬المال)‪ ،‬م ن جان ب الوجود وم ن جانب العدم ‪،‬‬
‫وأحكامها الشرعية هي وسيلتها لتحقيق مقاصدها‪.‬‬
‫• أصول علم االقتصاد اإلسالمي‬
‫‪ -‬اإلسالم يتأسس كل شيء فيه على الحق (فماذا بعد الحق إال‬
‫الضالل) ‪ ،‬والحق سبيله الموصل إليه هو العلم‪ ،‬لذلك فإن‬
‫عل م االقتص اد اإلس المي يس ع قضاي ا المذهب والنظام‬
‫االقتصادي والواقع االقتصادي التجريبي بظواهره الجزئية‪.‬‬
‫‪ -‬معياري ة قضاي ا االقتص اد اإلس المي عل ى مس توى المذهب‬
‫والنظام‪ .‬ومرجعية النموذج التوحيدي في ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬وضعي ة قضاي ا االقتص اد اإلس المي عل ى مس توى الواقع‬
‫التجريبي ومرجعية النزذجيين التوحيدي والدنيوي في ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬مثال لتطبيق مبدأ التعظيم في مجال الربح في النموذجين‬
‫= ‪R‬‬ ‫‪PQ - WL‬‬
‫• المقص د األساس للشريعة اإلسالمية هو حف ظ أصول االجتماع‬
‫اإلسالمي على المستوى الكلي (مجتمع التوحيد ونظمه)‪ ،‬وعلى‬
‫المستوى الجزئي الفردي (اإليمان‪ ،‬النفس‪ ،‬العلم‪ ،‬المال‪ ،‬البنون)‪.‬‬
‫• الثمرة النهائي ة لحف ظ المقاص د الشرعي ة عل ى الدوام ه و تحقق‬
‫الحياة الطيبة اآلمنة المطمئنة لمجتمع التوحيد وألفراده في العاجل‬
‫واآلجل‪ ،‬مصداقاً لقوله تعالى (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى‬
‫وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا‬
‫يعملون)‪.‬‬
‫• يترتب على هذه القاعدة األصولية أن يستمد االقتصاد اإلسالمي‪،‬‬
‫علماً وعمالً‪ ،‬مقاصده من مقاصد الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وأن تكون‬
‫وسائله لتحقيق تلك المقاصد مما تبيحه الشريعة‪ ،‬وأن ال يتجاوز‬
‫المحددات الشرعية (حدود اهلل)‪ ،‬كل ذلك في إطار األحوال الزمانية‬
‫والمكانية‪.‬‬
‫• المقص د الكل ي لالقتص اد اإلس المي‪ ،‬ف ي إطار المقص د الكلي‬
‫للشريعة هو تمكين المجتمع والفرد المسلم من تحقيق حياة طيبة‪،‬‬
‫آمنة مطمئنة‪ ،‬في العاجل واآلجل‪ ،‬وذلك من خالل تمكينه من‬
‫المكون المالي لهذه الحياة الطيبة‪.‬‬
‫ّ‬
‫• إذن يمك ن أ ن يجي ب عل م االقتص اد اإلس المي عل ى األسئلة‬
‫الرئيسية ماذا ننتج؟ وكيف ننتج؟ ولمن ننتج؟ من خالل توظيف‬
‫المقاص د الكلي ة للشريع ة والمحددات الشرعية وأحوال الزمان‬
‫والمكان على النحو االتي‪:‬‬
‫‪ /1‬ماذا ننتج؟‬
‫* يستخدم االقتصاد اإلسالمي عدداً من المصافي (‪)Filters‬‬
‫‪.‬‬
‫تم بحمد اهلل‬

You might also like