Professional Documents
Culture Documents
التقارير المالية
هي المنتج النهائي الذي يصدر في نهاية السنة أو الفترة المالية
التقارير المالية
الكثير من األرقام
القليل من األلفاظ
القوائم المالية
تعتبر القوائم المالية أهم جزء من أجزاء التقارير المالية وتمثل
المصدر الرئيسي للمعلومات التاريخية عن نتيجة نشاط المشروع
خالل الفترة المالية السابقة.
*كات المساهمة قوائم مالية غير مدققة كل ثالثة أشهر
تصدر الشر
وتسمى
عبار
*ة عن بيان مالي لنتائج الشركة.
االيرادات ( المبيعات)
المصروفات
مخصص الزكاة
صافي الربح
ر
*بح السهم
قائمة التدفقات النقدية
الهدف الرئيسي من قائمة التدفقات النقدية هو إمداد المستفيدين
بمعلومات عن الوضع النقدي للشركة.
التحليل األفقي
التحليل الرأسي
2006م النسبة
أ -معدل دوران الحسابات المدينة ( سيولة الذمم المدينة ) : •
و الغرض من احتساب هذا المعدل هو قياس سيولة الحسابات •
المدينة .و ضمانا لدقة هذا المؤشر ،يجب أخذ الحسابات المدينة قبل
طرح االحتياطات المخصصة للديون المشكوك فيها ،كما يجب أخذ
أوراق القبض المخصومة بعين االعتبار ،ألن إهمالها يقلل من قيمة
مقام النسبة و يجعلها تظهر بشكل أفضل مما هي عليه فعليا .
و غالبا ما يتم اللجوء الى هذه النسبة عندما تقل نسبة •
التداول و السيولة السريعة للمؤسسة المعنية عن معدل الصناعة
ألجل التأكد من مدى سيولة هذا البند .
و يحسب هذا المعدل حسب المعادلة التالية : •
•
• و يعكس هذا المعدل السرعة التي تتمكن فيها المؤسسة من
تحصيل حساباتها المدينة ،و هو يعبر أيضا عن مدى مالءمة حجم
االستثمار في الحسابات المدينة و بذا بأنه يلقي الضوء على مدى
مالءمة سياسة االئتمان و سياسة التحصيل ،فالسياسة المتساهلة في
منح االئتمان و تحصيل الديون تؤدي الى انخفاض معدل الدوران و
العكس صحيح .
• ال يصلح هذا المؤشر ألن يكون أداة للمقارنة بين شروط البيع
الموضوعة من قبل مؤسسة ما و بين المؤسسات المشابهة األخرى
و ذلك كما يصلح مؤشر فترة التحصيل .
ب -معدل فترة التحصيل : •
فترة التحصيل هي الفترة الزمنية ( باأليام ) التي على المؤسسة انتظارها لحين قبض •
ثمن مبيعاتها اآلجلة نقدا ،كما يمكن تعريفها بأنها عدد األيام الالزمة لتحصيل الرصيد القائم من
الحسابات المدينة في فترة معينة بافتراض التزام المدينين بالدفع في المواعيد المتفق عليها ،هذا
و تجب مالحظة أن الحسابات المدينة تنشأ عادة عن المبيعات اآلجلة ،لذا يجب تحييد المبيعات
النقدية إن توافرت معلومات عنها عند احتساب هذا المعدل .
و يحسب معدل فترة التحصيل حسب الخطوات التالية : •
.1تحديد المبيعات اآلجلة الصافية ،و يتم ذلك باستبعاد المبيعات النقدية و مردودات •
المبيعات و الخصم المسموح به من إجمالي المبيعات .
.2يحدد معدل المبيعات اليومية بقسمة صافي المبيعات اآلجلة على 360أو 365يوما . •
.3يوجد معدل الحسابات المدينة بجمع الحسابات المدينة و أوراق القبض قبل طرح أية •
احتياطات مخصصة للديون المشكوك فيها منهما ،و ذلك في بداية الفترة و نهايتها و قسمة
المجموع على . 2
.4يقسم معدل رصيد الحسابات المدينة على معدل المبيعات اليومية فينتج عدد األيام •
الالزمة للتحصيل .
صافي المبيعات اآلجلة
معدل المبيعات اليومية اآلجلة = XX = ------------------------- دينار
360 أو 365
معدل رصيد الحسابات المدينة
معدل فترة التحصيل /يوم XX = --------------------------- = يوم
معدل المبيعات اليومية
و يمكن الحصول على معدل فترة التحصيل باأليام أيضا بقسمة 360أو 365على
معدل دوران الحسابات المدينة بالمرات .
360 او 365
معدل فترة التحصيل /يوم ------------------------- =
معدل الدوران بالمرات
كما يمكن الحصول على معدل فترة التحصيل باأليام باستعمال المعادلة التالية :
معدل رصيد الحسابات المدينة X 360
معدل فترة تحصيل الديون XX =----------------------------------------= يوم
صافي المبيعات اآلجلة السنوية
• و غالبا ما يتجه هدف المحلل الرئيسي عند تحليل الحسابات
المدينة الى الوصول الى قرار بخصوص نوعية هذه
الحسابات و احتماالت تحويلها الى نقد عند استحقاقها ،هذا
و تمده هذه النسبة بمعلومات عن :
.1مدى التزام المدينين بالتسديد في المواعيد المحددة ،و يتم ذلك
من خالل المقارنة بين فترة التحصيل و مدة االئتمان الذي تمنحه
المؤسسة .
.2مقارنة شروط الشركة في البيع مع الشروط الخاصة
بالمنافسين و الصناعة .
.3تعرف كفاية الشركة في منح االئتمان و تحصيل الحسابات المدينة
و ذلك من خالل مالحظة مدى اقتراب معدل مدة التحصيل من مدة
االئتمان المقررة من قبل المؤسسة .
.4تعرف درجة سيولة الحسابات المدينة من خالل السرعة التي
تتم فيها عملية تحصيل هذه الحسابات .
• و يجب أن تكون فترة تحصيل ديون المؤسسة موضع التحليل
مقاربة في طولها لفترة االئتمان المحددة من قبلها مع إمكانية
تجاوزها لغاية عشرة أيام ألغراض تحصيل الشيكات ،فان كانت هذه
الفترة ضمن هذه الحدود أعتبر ذلك مؤشرا إيجابيا ،و نوعية جيدة
من المدينين ،و كفاية من قبل جهاز التحصيل في المؤسسة ،أما إذا
انحرف المعدل عن الفترة المحددة لالئتمان بشكل ملحوظ كان ذلك
دليال على وجود واحد من االحتمالين التاليين أو كليهما معا :
• -1نوعية غير جيدة من المدينين
• -2ضعف جهاز التحصيل
-معدل دوران البضاعة (:)INVENTORY TURNOVER
وينظر الى هذه النسبة (كما في النسبة السابقة) وفقا لألسس التالية :
· اما على أساس عدد مرات دوران البضاعة خالل الفترة المالية موضع
التحليل ،ويقصد بعدد مرات دوران البضاعة عدد مرات قيام المؤسسة بشراء
كمية من البضائع وبيعها ،على افتراض أن كل عملية شراء وبيع تتم بشكل
مستقل ،وتشكل مرة دوران واحدة .
· أو على أساس عدد األيام التي تحتاج إليها المؤسسة لتصفية رصيدها من
البضائع بالبيع حسب معدالت البيع اليومية السائدة ،فيما لو لم تقم بإعادة
تخزين بديلة لما يباع من البضائع .وهذه النسبة عبارة عن خارج قسمة تكلفة
البضاعة المبيعة على معدل رصيد البضاعة خالل الفترة أو رصيد البضاعة آخر
المدة ،هذا ويتم احتسابها حسب المعادلة التالية :
•
كلفة البضاعة المبيعة •
• معدل الدوران x = --------------------------------------- = مرة
• معدل رصيد البضاعة (أو رصيد البضاعة في نهاية الفترة)
• ويالحظ على هذه المعادلة ما يلي :
.1استعملت تكلفة البضاعة وليس المبيعات ،وذلك الن المقام أي
البضاعة مقيم بالكلفة ،وذلك تطبيقا لمبدأ االستقرار
( )CONSISTENCYفي أسس االحتساب ،ولكن إذا تعذر
الحصول على كلفة المبيعات يمكن استعمال المبيعات نفسها بالرغم
من زيادتها على الكلفة بمقدار االرباح المحققة .
.2استعمل معدل البضاعة ،وهو حاصل جمع بضاعة أول المدة
وبضاعة آخر المدة مقسوما على ،2وإذا تعذر الحصول على معدل
البضاعة يمكن استعمال رصيد بضاعة آخر المدة بدال من ذلك .
أما معدل دوران البضاعة باأليام (DAYS TO SELL
،)INVENTORYفيتم احتسابها بالخطوات التالية :
.1إيجاد معدل كلفة المبيعات اليومية ،ويساوي تكلفة المبيعات مقسومة على
360أو 365يوما .
.2وبقسمة معدل رصيد البضاعة على معدل تكلفة المبيعات اليومية يكون
الناتج معدل دوران البضاعة باأليام .
كلفة المبيعات
معدل تكلفة المبيعات اليومية--------------------- =
360 أو365
معدل رصيد البضاعة أو بضاعة آخر المدة
معدل دوران البضاعة باأليام--------------------------------------- =
معدل كلفة المبيعات اليومية
ويمكن الوصول الى النتيجة نفسها باستعمال المعادلة المختصرة التالية :
معدل رصيد البضاعة أو بضاعة آخر المدة X 360
معدل دوران البضاعة باأليام x --------------------------------------------------------------- = يوما
كلفة المبيعات
أو
تكلفة البضاعة المبيعة
معدل دوران البضاعة /مرة x = ------------------------- = مرة
متوسط المخزون
360 أو 365
معدل دوران البضاعة /يوم x = ------------------------------- = يوما
معدل دوران البضاعة/مرة
• وتفيد هذه النسبة في تعرف مدى مالءمة حجم
االستثمار في المخزون السلعي ،وفي تعرف عدد األيام التي
تحتاجها المؤسسة لبيع ما يوجد لديها ن بضائع ،كما تفيد
في عرف معدل األيام التي تبقى فيها البضاعة في
مستودعات الشركة قبل بيعها وتحويلها الى حسابات مدينة،
وبالتالي الى نقد يتدفق الى المؤسسة .
• وتعبر هذه النسبة أيضا عن مدى كفاءة إدارة
المؤسسة في إدارة موجوداتها من البضائع ،وكذلك على
قدرتها على إبقاء هذه الموجودات ضمن الحد المثالي
المتناسب وحجم عملياتها .
•
وبشكل عام ،يمكن القول أن معدل الدوران المرتفع مؤشر على قدرة اإلدارة على إبقاء المخزون •
في أدنى مستوى له ،باإلضافة الى قدرتها على تصريف البضائع بسرعة ،وهذا يعني واحدا أو
غير واحد من االحتماالت التالية ،وهي :
.1كفاءة في إدارة المخزون . •
.2نوعية جيدة من البضائع ذوات القابلية العالية للتسويق . •
.3جهاز بيع نشط . •
.4استثمار أقل لألموال في هذا البند من الموجودات. •
ومع أن ارتفاع معدل دوران البضاعة أمر مرغوب فيه ،ألنه يعبر بشكل عام عن الكفاءة •
في إدارتها ،خاصة إذا أدت هذه الكفاءة الى إبقاء المخزون منها في حده األدنى ،إال أنه من
المناسب عدم المبالغة في تخفيض المخزون لما لذلك من آثار سلبية تتمثل في عدم إمكانية تلبية
بعض طلبات البيع الواردة من العمالء ،األمر الذي قد يكون له من اآلثار السلبية على المؤسسة
أكثر من تلك اآلثار السلبية المترتبة على االحتفاظ بمخزون أعلى من المعدل المناسب ،الن عدم
القدرة على تلبية طلبات المشترين قد يدفعهم للتحول الى المنافسين .
أما نسبة الدوران المنخفضة عن المعدالت التاريخية
للمؤسسة أو عن األنماط السائدة في الصناعة ،فإلى جانب
كونها مؤشرا سلبيا على السيولة فقد تعني أيضا واحدا أو
غير واحد من االحتماالت التالية ،وهي :
.1عدم كفاءة في إدارة المخزون .
.2زيادة غير مبررة في حجم المخزون .
.3احتمال وجود بضائع تالفة وغير قابلة للتسويق .
.4شك في قدرة جهاز المبيعات .
ومثل هذه المظاهر في معدالت دوران البضاعة تدعو المحلل الى
البحث عن أسبابها ،إذ ربما حدث االنخفاض في معدل الدوران لواحد
أو لغير واحد من األسباب التالية :
.1االستعداد لبداية الموسم .
.2االستعداد لعقود معينة تتوقع المؤسسة القيام بها .
.3توقع ارتفاع في األسعار .
.4احتمال حدوث نقص في التوريد .
ولكن إذا تبين أن أسباب الزيادة في المخزون هي غير ذلك أو
يصعب تبريرها ،فال بد للمحلل من أن يقيم آثار هذه الزيادة من خالل
تكاليف التخزين والتأمين واحتماالت الخسارة بسبب التلف أو التقادم
وكلفة التمويل .
-3معدل دوران الموجودات الثابتة:)FIXED ASSETS TURNOVER(
وتستعمل هذه النسبة كمقياس لمدى كفاءة المؤسسة في استخدام موجوداتها الثابتة ألجل
تحقيق المبيعات .ويتأثر الرقم الظاهر للموجودات الثابتة في ميزانية المؤسسة بمجموعة من
العوامل منها :
-1تكلفة االصول الثابتة عند حيازتها .
-2طول فترة حيازتها .
-3سياسات االستهالك المتبعة من قبل المؤسسة .
-4كون االصول مملوكة من قبل المؤسسة أو مستأجرة .
وقد تؤدي العوامل المذكورة أعاله الى اختالف في معدالت الدوران بين مؤسسات تتطابق
موجوداتها الثابتة من حيث القيمة ،األمر الذي يستدعي أخذها في الحسبان من قبل المحلل.
وتعتبر هذه النسبة ذات داللة جيدة خاصة إذا ما طبقت على الشركات الكبيرة التي تشكل
موجوداتها الثابتة الجزء األساسي من إجمالي االستثمارات الكلية لديها .
وتحسب على النحو التالي :
صافي المبيعات
معدل دوران الموجودات الثابتة /مرة--------------------- =
صافي الموجودات الثابتة
ومن أهم مشكالت هذه النسبة هو الفرق بين صافي قيمة
الموجودات الثابتة في دفاتر المؤسسة وقيمتها الفعلية .لذا هناك من
يحاول أن يجعل احتساب النسبة مبنيا على أساس كلفة هذه
الموجودات دون طرح االستهالكات المتراكمة .
مؤشرات النسبة :
ارتفاع معدل الدوران قد يعني :
.1كفاءة أكثر في استخدام الموجودات الثابتة
.2انخفاض قيمة الموجودات نتيجة االستهالك لمتراكم على مدى السنوات ،األمر الذي قد
يكون مؤشرا على ضرورة تجديدها أو استبدالها .
.3احتمال استئجار الشركة لجانب من أصولها الثابتة .
.4احتمال عدم إنتاج الشركة لجميع مبيعاتها .
.5زيادة استغالل االصول الثابتة ،األمر الذي يعني ضرورة زيادة االستثمار في هذه االصول .
.6العمل بورديات متعددة .
انخفاض المعدل قد يعني :
.1تعطيل بعض الطاقة .
.2زيادة االستثمار في هذه االصول .
•
-4معدل دوران مجموع األصول (: ) TOTAL ASSETS TURNOVER
و تلخص هذه النسبة جميع نسب النشاط األخرى و تتأثر بكل منها ،و تعتبر من أشمل
مقاييس الكفاية بحكم كونها مؤشرا لقدرة االستثمارات في الموجودات على تحقيق المبيعات ،أي
إنتاجية هذه األصول .
و تحتسب هذه النسب كما يلي :
صافي المبيعات
معدل دوران األصول--------------------- =
مجموع األصول
و تشير هذه النسبة الى مدى كفاءة اإلدارة في استعمال جميع الموجودات لتحقيق هدفها
في المبيعات .و ليس هناك معدل نمطي يمكن استخدمه للحكم على معدالت الدوران لدى مختلف
المؤسسات ،بل يختلف هذا المعدل من صناعة ألخرى باختالف طول فترة الدورة اإلنتاجية ،و
نوعية المنتج و كذلك درجة الكثافة الرأسمالية؛ فإذا وجد لدينا معدل عام للصناعة ،فانه يمكن
مقارنة نسب المؤسسة بالمعدل العام للصناعة التي تنتمي إليها المؤسسة
و إذا كان المعدل مرتفعا دل ذلك اما :
.1على كفاءة في المبيعات .
.2أو نقص في االستثمار في األصول أو االستغالل الكبير
لها بالعمل على عدة ورديات .
.3أو شراء بعض المبيعات دون إنتاجها .
أما في حالة االنخفاض عن معدل الصناعة فان هذا قد يعتبر
دليال على :
.1عدم استغالل األصول بكفاءة .
.2عدم تحقيق الشركة مستوى المبيعات المطلوب .
.3زيادة ال لزوم لها في االستثمار .
و أهم عيوب هذه النسبة أنها ال تعطي صورة معبرة لمعدالت
الدوران بالنسبة للمؤسسات التي تقادمت موجوداتها و
استهلكت مع الزمن ،حيث تظهر معدالت دوران مرتفعة
على الرغم من احتماالت وجود أداء غير مناسب ،و تفاديا
لهذه العيوب يجب أن تقرأ هذه النسبة مع مجموعة النسب
األخرى .
-5معدل دوران األصول المتداولة (CURRENT ASSETS •
:) TURNOVER
•
و تحتسب هذه النسبة على النحو التالي : •
صافي المبيعات •
معدل دوران األصول المتداولة = ------------------------ = •
XXXمرة
مجموع األصول المتداولة •
•
تكمل هذه النسبة معدالت الدوران األخرى ،لكنها تركز على مدى استخدام •
األصول المتداولة لتوليد المبيعات .
•
• و هذا المعدل مؤشر جيد على مدي استخدام األصول
المتداولة في توليد المبيعات خاصة في المؤسسات التي
تتعاطى األعمال التجارية .و المعدل المرتفع للنسبة مؤشر
على الكفاءة أو احتمال االعتماد على رأسمال عامل قليل ،و
هذا مؤشر على التوسع في المتاجرة
( . )OVERTRADINGو عكس ذلك يعني عدم
استخدام رأس المال العامل بكفاية ،اما بسبب عدم توليد
الحجم المناسب من المبيعات ،أو بسبب زيادة االستثمار في
بنود رأس المال العامل .
-6معدل دوران صافي رأس المال العامل :
معادلة النسبة :
صافي المبيعات
معدل دوران صافي رأس المال العامل /مرة----------------------------- =
صافي رأس المال العامل
و توضح هذه العالقة إذا كانت المؤسسة متوسعة (OVERTRADING
) في نشاطها أو تحتفظ بأصول سائلة أكثر من حاجتها .و تتطلب دقة الحكم
على هذه النسبة مقارنة مؤشرات المؤسسة موضع التحليل بمثيالتها من
المؤسسات األخرى ز و بشكل عام ،يعكس معدل الدوران المنخفض عدم كفاءة
في حين يعكس معدل الدوران المرتفع كفاءة جيدة مع أخذ احتماالت التوسع
بعين االعتبار
-معدل دوران الحسابات الدائنة (: ) ACCOUNTS PAYABLE TURNOVER
معادلة النسبة :
معدل رصيد الحسابات الدائنة X 360
معدل دوران الحسابات الدائنة باأليام------------------------------------- =
المشتريات
و هذا المعدل مؤشر على السرعة التي تقوم بها المؤسسة في تسديد التزاماتها .لذا فان أي
انحراف في هذه المعادلة يجب أن يعطى عناية كافية ألن االنخفاض قد يكون نتيجة لحصول
المؤسسة على خصم فأصبحت معه تفضل الدفع النقدي ،أو أن الدائنين سحبوا االعتمادات
المقدمة للمؤسسة .أما إذا ارتفع معدل األيام فان هذا مؤشر على حصول المؤسسة على
تسهيالت جديدة ،أو مددا أطول في الوفاء ،أو قد يكون مؤشرا على مشكلة سيولة أدت
بالمؤسسة الى التأخر في دفع التزاماتها .و إذا لم تتوافر معلومات عن المشتريات فبإمكان
المحلل أن يستعمل كلفة المبيعات كبديل لذلك .
و يطلق على هذا المعدل أيضا فترة االسترداد ،و التي في
حالة مقارنتها بفترة التحصيل ( معدل دوران الحسابات
المدينة باأليام ) ،ستوضح جانبا من سياسة إدارة رأس
المال العامل المتبعة ،حيث يفضل أن تتناسب فترة السداد
مع فترة التحصيل بطريقة تجنب المؤسسة الوقوع في أزمة
سيولة ،أو لتفادي ارتفاع االحتياجات التمويلية المكلفة ،كأن
يتم تحصيل الذمم المدينة خالل 90يوما مثال في حين يتم
دفع الذمم الدائنة خالل 30يوما مما يعني الحاجة الى
تمويل دائم و متزايد .
• ثالثا : نسب الربحية (PROFITABILITY
: ) RATIOS
• ربحية المؤسسة هي محصلة لمختلف السياسات
المتخذة في إدارة مختلف شؤونها ،لذا فان التحليل بالنسب
األخرى ( عدا نسب الربحية ) يوفر معلومات معبرة عن
الطريقة التي تدار بها المؤسسة ،أما نسب الربحية فتعبر
عن مدى الكفاءة التي تتخذ فيها المؤسسة قراراتها
االستثمارية ( ،) INVESTMENT DECISIONSو
المالية (.) FINANCE DECISIONS
• و تقيس نسب الربحية مدى كفاءة إدارة المؤسسة في
تحقيق الربح على المبيعات و على األصول و على حقوق
المالكين .لهذا نجد أن نسب الربحية هي مجال اهتمام
المستثمرين و اإلدارة و المقرضين ،فالمستثمرون يتطلعون
الى الفرص المربحة لتوجيه أموالهم إليها ،و اإلدارة
تستطيع التحقق من نجاح سياساته ،و المقرضون يشعرون
باألمان عند إقراض المشاريع التي تحقق األرباح أكثر بكثير
من تلك التي ال تحققها .
و تقسم نسب الربحية الى قسمين رئيسيين هما :
-1مجموعة النسب الناتجة عن نسبة الربح الى المبيعات :
و تقيس هذه المجموعة من النسب قدرة المؤسسة على ضبط عناصر
المصروفات المختلفة المرتبطة بالمبيعات المتحققة ،كما تقيس أيضا مدى قدرة
المؤسسة في توليد األرباح من المبيعات .و يكون بسط هذه المجموعة من
نسب األرباح طبقا لتعريف محدد ،مثل مجمل الربح ،أو صافي ربح العمليات ،أو
صافي الربح الشامل ،أما المقام فهو المبيعات .
-2مجموعة النسب الناتجة عن نسبة الربح الى االستثمارات :
و تهدف هذه المجموعة من النسب الى قياس قدرة المؤسسة على
توليد األرباح من األموال المستثمرة ،و تعتبر هذه المجموعة من النسب
الهامة جدا في تقييم مدى كفاءة إدارة المؤسسة .
أوال : مجموعة النسب الناتجة عن نسب الربح الى المبيعات :
و أهم هذه المجموعات :
-1نسبة مجمل ربح العمليات (: ) GROSS MARGIN RATIO
تهدف هذه النسبة الى إلقاء الضوء على لعالقة بين سعر المنتج و تكاليفه (COST/
،) PRICE STRUCTUREو يتم احتسابها بقسمة مجمل ربح العمليات على صافي
المبيعات حسب المعادلة التالية :
مجمل ربح العمليات
نسبة مجمل ربح العمليات------------------- =
صافي المبيعات
صافي المبيعات – تكلفة المبيعات
-------------------------------- =
صافي المبيعات
و مجمل ربح العمليات هو عبارة عن الفارق بين كلفة إنتاج
و سعر بيعها ،و أهم ما تعبر عنه هذه النسبة هو مدى
كفاءة اإلدارة في التعامل مع العناصر التي تكون تكلفة
المبيعات،و :ذلك مدى قدرتها على السيطرة عليها .و يكون
باإلمكان مالحظة ذلك من خالل قراءة هذه النسبة على مدى
فترات زمنية ممتدة .
• و تحافظ هذه النسبة في كثير من الحاالت على معدل
ثبات معقول في حالة استقرار أسعار البيع و تكاليف
اإلنتاج ،أما إذا تغيرت هذه المكونات بشكل ملحوظ بين فترة
و أخرى ،فان هذا قد يكون نتيجة انخفاض مستوى السلعة
المنتجة ،أو رفعها ،أو قد تكون نتيجة للتغير في سعر البيع،
أو مكونات الكلفة ،ألن هذه النسبة ليست إال محصلة للعالقة
بين هذه العناصر ،فتتغير لتغيرها .
-2نسبة صافي ربح العمليات : •
تحسب كما يلي : •
•
صافي ربح العمليات قبل الفائدة
و الضريبة و اإليرادات و المصروفات األخرى
نسبة صافي ربح العمليات = •
----------------------------------------------
المبيعات •
•
•
• و معظم المحللين يحسبون هذه النسبة قبل الفوائد و الضريبة و
األرباح و المصروفات األخرى ،ألنه ليس إلدارة المشروع سيطرة
فعلية على هذه العناصر ،لذا يكون المقياس الحقيقي لكفاءة اإلدارة
هو ربح العمليات .
• و تتميز هذه النسبة عن سابقتها بأنها ال تقصر االهتمام على
عناصر تكلفة المبيعات ،بل توسع اهتمامها لكي تشمل عناصر
التكاليف و المصروفات المتعلقة بقيام المؤسسة بعملياتها مثل
المصروفات اإلدارية و العمومية و مصروفات البيع و التوزيع .و
تبين هذه النسبة مدى االنخفاض الممكن في سعر بيع الوحدة قبل أن
تبدأ المؤسسة بتحمل الخسائر؛ لذا ينظر لهذه النسبة على أنها
مقياس عام للكفاءة في التشغيل .
-3نسبة صافي الربح : •
تحسب هذه النسبة كما يلي : •
صافي الربح( بعد الفائدة و الضريبة ) •
نسبة صافي الربح------------------------------------ = •
صافي المبيعات •
و ال تختلف هذه النسبة عن سابقتها إال بشمولها لألرباح األخرى المحققة •
من عمليات خارج نشاط المؤسسة ،و كذلك بعد األخذ بعين االعتبار المصروفات
األخرى و الضرائب المدفوعة .
و تعتبر هذه النسبة مقياسا أشمل للربحية من النسبتين السابقتين ،لكن ال •
بد من قراءتها جميعا في آن واحد للوصول الى نتيجة أدق في الحكم على ربحية
المؤسسة .
• ثانيا : مجموعة النسب الناتجة عن نسبة األرباح الى
االستثمارات :
• أشرنا الى أن هدف هذه المجموعة من النسب هو
قياس ربحية األموال المستثمرة في المؤسسة علما بأن
المقصود باألموال المستثمرة في المؤسسة قد يكون واحدا
من المفهومين التاليين :
أ -المفهوم األول :
و يعني باالستثمارات إجمالي موجودات المؤسسة العاملة في تحقيق الدخل ،و يسمى العائد المتحقق
عليها بالعائد على الموجودات ( )RETURN ON ASSETS/ROEأو العائد على
االستثمار (. ) RETURN ON INVESTMENTS /ROI
ب -المفهوم الثاني :
و يعني باالستثمارات األموال المقدمة من أصحاب المشروع و يسمى العائد المتحقق عليها بالعائد
على حقوق المساهمين ( ،) RETURN ON EQUITY / ROEو هناك من يسميه بالعائد
على االستثمار ،لكن العائد على حقوق المساهمين ( ) ROEهو المفهوم األدق و األكثر
تحديدا .
هذا و تعتبر نسب الربح الى االستثمارات بمفهومها مقياسا فعليا للربحية ،ألن هذا
المقياس يجمع بين األرباح المتحققة و االستثمارات التي ساهمت في تحقيقها .
و تعتبر مجموعة النسب هذه عن مدى كفاءة اإلدارة في استخدام المصادر المتاحة ،هذا
و يعبر العائد المرتفع عن كفاءة في اإلدارة ،و لكن يجب االنتباه ألن يكون السبب الرئيسي
الرتفاع األرباح ناتجا عن انخفاض رأس المال المستثمر في المؤسسة أو نتيجة الستهالك الجزء
األكبر من األصول العاملة فيها .
و أهم النسب هذه المجموعة : •
-1العائد من الموجودات (: ) ROA •
يطلق على هذه النسبة القوة االيرادية ،و تحسب بموجب المعادلة التالية : •
صافي ربح العمليات قبل الفائدة و اإليرادات و المصروفات •
األخرى و الضريبة
العائد على الموجودات = •
-------------------------------------------------------------
مجموع الموجودات (أو معدل مجموع الموجودات ) •
•
و تعتبر هذه النسبة من أفضل النسب التي تستخدم لقياس ربحية العمليات خاصة عند •
المقابلة بين مؤسسات تختلف اختالفا كبيرا في مقادير أصولها العاملة ،و في تركيبة الجانب
األيسر و في أعبائها الضريبية ،و ذلك بحكم كونها معيارا نسبيا لقياس كفاءة اإلدارة في
استخدام موجودات المؤسسة الموضوعة بتصرفها من مختلف المصادر .
و تحقق هذه النسبة الغايات التالية : •
.1المساعدة في اتخاذ القرارات الخاصة باالقتراض /و ذلك من •
خالل المقارنة بين معدل العائد و كلفة االقتراض .
.2تعكس هذه النسبة الكفاءة التشغيلية ( دون الكفاءة •
المالية ).
.3ج -تعتبر من أفضل مؤشرات الكفاءة التشغيلية و من أفضل •
أدوات المقابلة بين أداء المؤسسات المختلفة ،و ذلك ألنها ال تعكس
أثر الرفع المالي ،إذ أن يسط النسبة و مقامها لم يتأثرا بكيفية تمويل
المؤسسة لموجوداتها .
• -2العائد على حقوق المساهمين ( المالكين ) :
• تعتبر هذه النسبة مقياسا شامال للربحية ،ألنها
تقيس العائد المالي المتحقق على استثمارات المساهمين في
المؤسسة .لذا تعتبر مؤشرا على المدى الذي استطاعت فيه
اإلدارة استخدام هذه االستثمارات بشكل مربح ،كما تعتبر
مؤشرا أيضا على مدى قدرة المؤسسة على جذب
االستثمارات إليها بحكم كون العائد على االستثمار محددا
أساسيا لقرارات المستثمرين .
• .
• و يتم احتساب هذه النسبة بقسمة صافي الربح بعد
الضريبة على حقوق المساهمين ( رأس المال +األسهم
الممتازة +االحتياطات +األرباح غير الموزعة ) .
صافي الربح بعد الضريبة ( بعد طرح حقوق حملة األسهم الممتازة إن وجدت )
العائد على حقوق المساهمين-------------------------------------------- =
صافي حقوق المساهمين ( أو معدل صافي حقوق المساهمين )
• تقيس هذه النسبة نجاح اإلدارة في تعظيم عائد
المستثمرين .و يحكم على مدى مناسبة هذه النسبة من
خالل مقارنتها بأسعار الفوائد على األوراق المالية
الحكومية طويلة األجل مضافا إليها هامشا ربحيا للتعويض
عن مقدار مخاطر االستثمار المرتبطة بالنشاط المعين .
•
• و من المهم أن نالحظ أن هذا العائد يختلف في مضمونه
عن العائد السوقي على األسهم الذي يمكن تعريفه بأنه نسبة
الربح الموزع على كل سهم مضافا إليها األرباح الرأسمالية
منذ بداية الفترة مقسمة على سعر السهم في بداية الفترة .
وهذا الخالف يعزى بالدرجة األولى الى اختالف توقعات
المستثمرين بخصوص المستقبل االقتصادي للمؤسسة الذي
ينعكس أثره على أسعار األسهم
• رابعا : نسب المديونية (: ) DEPT RATIOS
• يطلق على مجموعة النسب هذه أيضا نسب إدارة
المديونية (DEPT MANAGEMENT
،) RATIOSو تقيس نسب المديونية المدى الذي ذهبت
إليه المؤسسة في االعتماد على أموال الغير في تمويل
احتياجاتها .هذا و يولي كل من المالكين و المقرضين
اهتماما خاصا بهذه المجموعة من النسب ألهميتها الخاصة
لهم .
• فزيادة االعتماد على االقتراض في تمويل عمليات
المؤسسة ،و إن كانت تؤدي الى تحسن العائد على حقوق
المالكين ،إال أنها تؤدي أيضا الى زيادة المخاطر التي
تتعرض لها المؤسسة بسبب األعباء اإلضافية لخدمة الدين
التي يخلقها التوسع في االقتراض ،األمر الذي يثير قلق
الدائنين و أحجامهم عن تقديم المزيد من القروض إن
استمرت المؤسسة بالتوسع في هذا االتجاه .هذا و يمكن
تناول نسب المديونية من منظورين :
• األول : و يركز على العالقة النسبية بين الديون من
جانب و الموجودات و حقوق المالكين من جانب آخر ،و تتم
دراسة هذه العالقات من خالل "نسب المديونية " .
• ثانيا : و يركز على قدرة المؤسسة على خدمة دينها،
و يتم تقييم هذه القدرة من خالل مجموعة " نسب التغطية
".
•
• و قبل استعراض نسب المديونية ،ال بد من التنبيه الى أن
المؤسسات ذات المديونية المرتفعة تكون عادة أكثر تأثرا
بالتطورات السلبية التي قد تطرأ على نشاطها من تلك
المؤسسات ذات المديونية المنخفضة ،و لما كانت نسب
المديونية تساعد في قياس مدى هذا التأثر ،فقد كان من
الواجب االنتباه الى االختالف الواسع بين هذه النسب
باختالف األنشطة التي تمارسها المؤسسات .
• أوال : نسب المديونية أو نسب الرفع المالي :
• و تخدم هذه النسب الهدف األول من أهداف نسب
المديونية ،و هو تعرف مصادر التمويل التي اعتمدت عليها
المؤسسة لتمويل موجوداتها المختلفة ،حيث يمكن بوساطة
هذه المجموعة من النسب تعرف األهمية النسبية لكل مصدر
من مصادر التمويل ،و مدى األمان المتاح للدائنين من خالل
التركيبة المالية القائمة باستعمال عالقات في الميزانية
العمومية .
• و من أهم نسب المديونية :
-1نسبة الديون الى حقوق المساهمين (:) DEPT TO EQUITY RATIO
تحسب هذه النسبة على النحو التالي :
إجمالي الديون (قصيرة األجل و طويلة األجل )
نسبة المديونية----------------------------------------------------- =
- 1نسبة الضريبة
15000 + 5000 + ) 6000 + 14000 (
----------------------------------------------- =
20000
------------- + 5000
3,0 -1
40000
19,1 = ------------------------ = مرة
28571 + 5000
خامسا : نسب السوق :
الربح الصافي
أ -نصيب السهم من األرباح------------------- =
عدد األسهم القائمة
14000
% 23 = --------- =
60000
القيمة السوقية للسهم
ب -نسبة سعر السهم العائد------------------------ =
العائد المتحقق على السهم
25,1 =
األرباح الموزعة على حملة األسهم العادية
ج -نسبة المدفوع من األرباح-------------------------------------------------- =
األرباح الصافية المتحققة
12000
% 7,85 = ------------ =
14000
حصة السهم من األرباح الموزعة
د -عائد التوزيع------------------------------------- =
سعر السهم السوقي
1,0
% 8 = ----- =
25,1
و إذا علمنا أن سعر السهم السوقي في بداية الفترة كان 05,1دينار ،و أردنا احتساب عائد
االحتفاظ بالسهم ،فان ذلك يتم على النحو التالي :
السعر السوقي للسهم في نهاية الفترة – السعر السوقي للسهم
في بداية الفترة +نصيب السهم من األرباح الموزعة
عائد االحتفاظ بالسهم =
----------------------------------------------------------------------
السعر السوقي للسهم في بداية الفترة
1,0 + 05,1 + 25,1
------------------------------- =
05,1
% 6,28 =