You are on page 1of 128

‫قراءة القوائم المالية‬

‫التقارير المالية‬
‫هي المنتج النهائي الذي يصدر في نهاية السنة أو الفترة المالية‬

‫للنظام المحاسبي‪ ،‬ويشتمل على معلومات مالية وغير مالية التي‬

‫*اف ذات العالقة‬


‫‪.‬تعتبر إحدى وسائل توصيل المعلومات لألطر‬
‫أجزاء التقارير المالية‬

‫التقارير المالية‬

‫تقرير المراجع‬ ‫تقرير مجلس اإلدارة‬ ‫قوائم مالية‬


‫تبدو القوائم المالية لغير المتخصصين من الوهلة األولى أنها‬
‫* كبير وذلك ألنها تحتوي على‪:‬‬
‫لغز‬

‫‪‬الكثير من األرقام‬

‫‪‬القليل من األلفاظ‬
‫القوائم المالية‬
‫تعتبر القوائم المالية أهم جزء من أجزاء التقارير المالية وتمثل‬
‫المصدر الرئيسي للمعلومات التاريخية عن نتيجة نشاط المشروع‬
‫خالل الفترة المالية السابقة‪.‬‬
‫*كات المساهمة قوائم مالية غير مدققة كل ثالثة أشهر‬
‫تصدر الشر‬
‫وتسمى‬

‫بالتقارير ربع السنوية‬


‫مكونات القوائم المالية‬

‫مكونات القوائم المالية‬

‫قائمة المركز المالي‬


‫قائمة الدخل‬
‫قائمة التدفقات النقدية‬
‫قائمة االرباح المبقاة‬
‫ايضاحات‬
‫أهداف القوائم المالية‬
‫تقديم معلومات بنتيجة العمليات التي قام بها المشروع‬ ‫‪.1‬‬
‫خالل فترة معينة ( قائمة الدخل )‪.‬‬
‫تقديم معلومات ببيان ما لشركة من أصول وما عليها من‬ ‫‪.2‬‬
‫*كز المالي )‪.‬‬‫التزامات في لحظة معينة ( قائمة المر‬
‫توفير البيانات والمعلومات المحاسبية للمستفيدين‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫قائمة المركز المالي‬

‫توضح قائمة المركز المالي ما للشركة من األصول وما عليها من‬


‫االلتزامات في لحظة معينة‪:‬‬
‫‪‬األصول حيث تشير‬
‫* الى موجودات ( ممتلكات ) الشركة‪.‬‬
‫‪‬خصوم وحقوق المساهمين تشير الى ما على الشركة من‬
‫االلتزامات سواء للمالك أو للدائنين‪.‬‬
‫قائمة الدخل‬

‫‪‬عبار‬
‫*ة عن بيان مالي لنتائج الشركة‪.‬‬

‫‪‬وتعبر عن مدى نجاح الشركة في توظيف االصول‪.‬‬


‫األجزاء الرئيسية لقائمة الدخل‬

‫‪ ‬االيرادات ( المبيعات)‬

‫‪ ‬المصروفات‬

‫‪ ‬مخصص الزكاة‬

‫‪ ‬صافي الربح‬

‫‪ ‬ر‬
‫*بح السهم‬
‫قائمة التدفقات النقدية‬
‫الهدف الرئيسي من قائمة التدفقات النقدية هو إمداد المستفيدين‬
‫بمعلومات عن الوضع النقدي للشركة‪.‬‬

‫توضح بالتفصيل حجم التدفقات‪:‬‬

‫‪‬النقدية الداخلة الى الشركة‬

‫‪‬النقدية الخارجة عنها‬

‫‪‬النقدية المنتجة من االنشطة التشغيلية للشركة‬


‫األجزاء الرئيسية لقائمة التدفقات النقدية‬

‫‪ ‬صافي النقد من االنشطة التشغيلية‬

‫‪ ‬صافي النقد من االنشطة االستثمار‬


‫*ية‬

‫‪ ‬صافي النقد من االنشطة التمويلية‬


‫األدوات االساسية لتحليل (قراءة) القوائم المالية‬

‫أساليب التحليل المالي‬

‫التحليل األفقي‬

‫التحليل الرأسي‬

‫التحليل باستخدام النسب المالية‬


‫التحليل الرأسي ( الطولي )‬
‫تحليل أي قائمة من القوائم المالية في مدة واحدة‪.‬‬
‫يتم ذلك عن طريق مقارنة البنود التفصيلية بإجمالي البنود حتى يمكن‬
‫معرفة قيمة كل بند من البنود بالنسبة إلجمالي البنود‪.‬‬

‫‪2006‬م‬ ‫النسبة‬

‫صافي االيرادات‬ ‫‪4.070.479‬‬ ‫‪100%‬‬

‫تكلفة االيرادات‬ ‫(‪)3.374.392‬‬ ‫‪83%‬‬

‫مجمل الربح‬ ‫‪696.087‬‬ ‫‪17%‬‬


‫التحليل األفقي ( العرضي )‬

‫*ة عن مقارنة األرقام الفعلية للقوائم المالية على مدار عدد‬


‫عبار‬
‫من السنين‪.‬‬
‫*فة التغيرات في كل بند من البنود سواء كان‬
‫الهدف‪ :‬معر‬
‫*يادة أو بالنقصان مما يساعد على دراسة اتجاهات التغير‬
‫بالز‬
‫* على نشاط المشروع‬
‫في البنود وبيان ذلك األثر‬
‫مثال في التحليل األفقي ( العرضي )‬
‫‪2006‬م‬ ‫‪2005‬م‬
‫صافي االيرادات‬ ‫‪4.070.479‬‬ ‫‪3.164.630‬‬
‫تكلفة االيرادات‬ ‫(‪)3.374.392‬‬ ‫(‪)2.646.772‬‬

‫مجمل الربح‬ ‫‪696.087‬‬ ‫‪517.858‬‬


‫المصروفات‪:‬‬
‫مصروفات بيع وتسويق‬ ‫(‪)346.830‬‬ ‫(‪)254.572‬‬
‫مصروفات عمومية‬ ‫(‪)182.806‬‬ ‫(‪)137.860‬‬
‫وإدارية‬
‫مجموع المصروفات‬ ‫(‪)529.636‬‬ ‫(‪)392.432‬‬
‫الدخل من العمليات‬ ‫‪166.451‬‬ ‫‪125.426‬‬
‫التحليل المالي‬
‫النسب المالية‬
‫التحليل باستعمال النسب هو األداة الرئيسية المستعملة في تفسير و تقييم القوائم المالية‪ ،‬سواء‬ ‫•‬
‫ألغراض االستثمار أو ألغراض التسليف‪ ،‬و ذلك لصفات مازت هذه األداة عن غيرها من‬
‫األدوات مثل ‪:‬‬
‫‪      -1‬سهولة احتساب النسب المالية ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪      -2‬المظهر الكمي للنسب و الذي يمكن تفسيره و استعماله في المقارنة ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪      -3‬مساعدتها في كشف المعلومات التي ال تكشفها القوائم المالية العادية ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬و تقوم فكرة التحليل المالي باستعمال النسب المالية على إيجاد عالقات كمية اما بين بيانات‬ ‫•‬
‫المركز المالي فحسب‪ ،‬أو بين بيانات قائمة الدخل فحسب‪ ،‬أو بين بيانات قائمة المركز المالي و‬
‫قائمة الدخل معا‪ ،‬و ذلك في تاريخ معين‪ ،‬و كذلك االتجاهات التي اتخذتها هذه العالقات على مدى‬
‫الزمن ‪ .‬و تسهل هذه العالقات التحليل المالي الختصارها لكمية هائلة من المعلومات إلى كمية‬
‫محددة يسهل استعمالها بما لها من مؤشرات ذات معنى‪ ،‬فالعدد الكبير للموجودات المتداولة و‬
‫المطلوبات المتداولة – مثال – تختصر بنسبة واحدة هي نسبة التداول التي تستطيع أن تعطي‬
‫معلومات معبرة عن قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها على المدى القصير ‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع التحليل المالي بالنسب ‪:‬‬
‫‪            ‬يمكن تصنيف التحليل المالي طبقا للطريقة المستعملة في مقارنة المعلومات المستعملة في عملية‬
‫التحليل المالي كما يلي ‪:‬‬
‫أ ‪       -‬التحليل العامودي ‪:‬‬
‫‪                        ‬ينطوي هذا النوع من التحليل على دراسة العالقات الكمية القائمة بين العناصر المختلفة‬
‫للقوائم المالية والجانب الذي ينتمي إليه كل عنصر في الميزانية‪ ،‬وذلك بتاريخ معين‪ .‬ويزيد االستفادة من‬
‫هذا التحليل تحويل العالقات الى عالقات نسبية‪ ،‬أي إيجاد األهمية النسبية لكل بند بالنسبة لمجموع الجانب‬
‫الذي ينتمي إليه من الميزانية‪ ،‬ويتصف هذا النوع من التحليل بالسكون النتفاء البعد الزمني عنه ‪.‬‬
‫ب‪      -‬التحليل األفقي ‪:‬‬
‫‪              ‬ينطوي هذا النوع من التحليل على دراسة االتجاه الذي يتخذه كل بند من بنود القوائم المالية تحت‬
‫االعتبار‪ ،‬ومالحظة مقدار التغير في الزيادة أو النقص على كل منها مع مرور الزمن‪ .‬ويتصف هذا النوع‬
‫من التحليل بالديناميكية‪ ،‬ألنه يبين التغيرات التي تمت مع الزمن‪ ،‬بعكس التحليل العامودي الذي يقتصر‬
‫على فترة زمنية واحدة ‪.‬‬
‫‪            ‬ويمكن استعمال هذا األسلوب من التحليل لمقارنة األرقام المجردة الخاصة بفترة معينة بمثيالتها من‬
‫الفترات السابقة‪ ،‬كما يمكن استعماله لمقارنة النسب التي يحصل عليها المحلل نتيجة التحليل بالنسب‪ ،‬وفي‬
‫ذلك مساعدة له للتعرف على االتجاهات التي يتخذها وضع المؤسسة المالي نتيجة للسياسات المتبعة فيها ‪.‬‬
‫ويساعد هذا التحليل على ما يلي ‪:‬‬
‫‪       .1‬اكتشاف سلوك النسبة أو أي بند من بنود القوائم المالية‬
‫موضوع الدراسة عبر الزمن‪.‬‬
‫‪       .2‬تقييم إنجازات ونشاط المؤسسة في ضوء هذا السلوك‪ ،‬ومن ثم‬
‫اتخاذ القرارات المناسبة بعد تتبع أسباب التغير الى جذورها ‪.‬‬
‫‪       .3‬تقييم الوضع المستقبلي ‪.‬‬
‫‪       .4‬الحكم على مدى مناسبة السياسات المتبعة من قبل اإلدارة‪،‬‬
‫وقدرة هذه السياسات على تحقيق األهداف المرجوة ‪.‬‬
‫أسس التحليل بالنسب (‪:)PRINCIPLES OF RATIO ANALYSIS‬‬
‫‪            ‬هناك عدد من األسس التي يتوجب اتباعها في التحليل المالي باستخدام النسب وذلك لضبط‬
‫عملية التحليل وابقائها ضمن اإلطار الذي يحقق الغاية المرجوة منها‪ ،‬ومن هذه األسس ما يلي ‪:‬‬
‫‪          -1‬التحديد الواضح ألهداف التحليل المالي ‪:‬‬
‫‪      ‬الهدف الرئيسي للتحليل المالي هو فهم البيانات الواردة في القوائم لمالية والتقارير المالية‬
‫لتكوين قاعدة من المعلومات تساعد متخذ القرارات في عمله‪ .‬ويساعد في تحقيق هذه الغاية‬
‫التحليل المالي بالنسب الذي يتركز دوره في تقليص كمية البيانات المحاسبية الى مجموعة قليلة‬
‫معبرة عن المؤشرات ذات الداللة ‪.‬‬
‫‪        ‬وحيث أن عدد النسب المالية الممكن تركيبها قد يصل الى العشرات‪ ،‬فان تحديد الهدف من‬
‫التحليل المالي سيعطي الفرصة للمحلل الختيار حجم متواضع من النسب المحاسبية على نحو‬
‫يكفي لتزويده بالمعلومات المطلوبة‪ ،‬لكن من المفيد أن نشير الى أن عملية اختيار النسب‬
‫المالئمة للهدف من التحليل ليست باألمر السهل‪ ،‬وذلك لتشابك األهداف التي تسعى المؤسسة‬
‫الى تحقيقها‪ ،‬وبسبب التأثير المشترك المتداخل لعناصر النشاط االقتصادي كلها ‪.‬‬
‫‪          -2‬القيام بتركيب النسبة بطريقة منطقية ‪:‬‬
‫وهناك مجموعة من األسس الواجب االرتكاز عليها عند استخراج النسب المالية‪ ،‬ويمكن تلخيصها على النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪    .1‬تركيب النسبة بطريقة تعكس عالقات اقتصادية معينة‪ ،‬كنسبة الدخل الى االستثمارات التي ساهمت في‬
‫تحقيقها‪ ،‬أو نسبة الدخل الى حقوق أصحاب المشروع ‪.‬‬
‫‪    .2‬إعداد النسبة باستخدام قيم مناسبة ومعدة على أسس مشتركة‪ .‬فاستخدام كلفة المبيعات لمعدل دوران‬
‫المخزون يتناسب واستخدام متوسط تكلفة المخزون كمقام للنسبة‪ ،‬حيث استخدمت الكلفة كأساس مشترك‬
‫في تقييم كل من البسط والمقام ‪.‬‬
‫‪    .3‬يجب أن تعد النسبة لتعكس العالقات الوظيفية بين كل من البسط والمقام‪ ،‬فمثال نسبة الربح الى صافي‬
‫المبيعات تعكس العالقة المباشرة بين الربح والمبيعات ‪.‬‬
‫‪    .4‬يجب أن تفيد النسبة في دراسة وتحليل العالقة مع بعض المؤشرات االقتصادية األخرى‪ ،‬فمعدل العائد‬
‫على الموجودات يفيد في تحديد جدوى االقتراض‪ ،‬باعتبار أن األموال المقترضة ستوجه لالستثمار في‬
‫الموجودات‪ ،‬إذ يمكن المقارنة بين العائد على الموجودات وكلفة االقتراض ‪.‬‬
‫‪     -3‬التفسير السليم للنسب المالية‪:‬‬
‫‪             ‬قام التفسير البدائي لمؤشرات النسب المالية على أساس تصنيف بنود القوائم المالية الى أرقام جيدة‬
‫وأرقام سيئة‪ .‬وقد صنف ضمن الجيد الموجودات والعائدات‪ ،‬في حين صنف ضمن السيئ الديون‬
‫والمصروفات ‪.‬‬
‫‪             ‬واستنادا لهذا المفهوم في تفسير النسب المالية‪ ،‬فان نسبة التداول‬
‫العالية مرغوب فيها ألنها مؤشر على زيادة العناصر اإليجابية على العناصر‬
‫السلبية؛ لكن هذا التفسير الساذج للنسب المالية غير مقبول لألسباب التالية ‪:‬‬
‫‪    .1‬هناك بعض النسب المكونة في بسطها ومقامها من العناصر الجيدة (دوران‬
‫الموجودات‪ ،‬نسب الربحية)‪ ،‬فكيف يفسر معنى هذه النسب في ظل هذا المفهوم‪.‬‬
‫‪    .2‬ال توجد حدود للوضع األنسب لكل نسبة‪ ،‬فهل هذا يعني أن النسب المرتفعة‬
‫جيدة في كل األحوال‪ ،‬بالتأكيد الجواب ال‪ ،‬الن هناك حدودا مقبولة لكل نسبة‪.‬‬
‫فزيادة السيولة بشكل عام ال يعني أنها جيدة على الرغم من ترجيح العناصر‬
‫الجيدة على العناصر السيئة‪ ،‬الن زيادة نسبة السيولة عن الحدود المقبولة يعني‬
‫تعطيال للموارد وتعارضا مع هدف الربحية‪ .‬ومن هذا المنطلق ظهرت الحاجة‬
‫الى وجود نسب معيارية يمكن مقارنتها مع النسب المستنبطة من التحليل المالي‬
‫للشركة موضع الدراسة‪ ،‬ويتم تفسير معاني النسب باالسترشاد بها ‪.‬‬
‫النسب المالية (‪:)FINANCIAL RATIOS‬‬ ‫•‬
‫‪            ‬تعد النسب المالية بأنها محاولة إليجاد العالقة بين معلومتين خاصتين‬ ‫•‬
‫اما بقائمة المركز المالي للمؤسسة أو بقائمة الدخل أو بهما معا‪ ،‬لذا فهي تزود‬
‫األطراف المعنية بعملية التحليل بفهم أفضل عن حقيقة وضع المؤسسة عما إذا‬
‫اعتمدت على تحليل كل معلومة على حدة‪ .‬ولغاية دراسة النسب المالية‪ ،‬سوف‬
‫يتم تقسيمها الى خمس مجموعات هي ‪:‬‬
‫‪       -1‬نسب السيولة ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪       -2‬نسب النشاط ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪       -3‬نسب الربحية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪       -4‬نسب المديونية ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪       -5‬نسب السوق ‪.‬‬ ‫•‬
‫أوال‪   :   ‬مجموعة نسب السيولة(‪:)LIQUIDITY RATIOS‬‬ ‫•‬
‫‪            ‬تهدف هذه المجموعة من النسب الى تقييم القدرة المالية للمؤسسة‬ ‫•‬
‫على المدى القصير‪.‬ويتم ذلك من خالل قياس قدرة المؤسسة على مقابلة‬
‫التزاماتها القصيرة األجل عند استحقاقها من خالل تدفقاتها النقدية العادية‬
‫الناتجة عن المبيعات‪ ،‬وتحصيل الذمم بالدرجة األولى ‪ .‬وتحسب هذه القدرة من‬
‫خالل المقارنة بين مجموع موجوداتها القصيرة األجل‪ ،‬ومجموع التزاماتها‬
‫القصيرة األجل ‪.‬‬
‫‪            ‬ويتوقف مستوى السيولة المطلوب لمقابلة المؤسسة اللتزاماتها‬ ‫•‬
‫القصيرة األجل على مدى انتظام تدفقاتها النقدية‪ ،‬لذا تحتاج الشركات الصناعية‬
‫إلى معدالت سيولة أعلى من تلك التي تحتاجها شركات لخدمات الكهربائية‪،‬مثال‪،‬‬
‫الرتفاع مخاطر التذبذب في األولى وانخفاضها في الثانية ‪.‬‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬
‫أهم نسب السيولة ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬نسبة التداول‪:)CURRENT RATIO(  ‬‬ ‫•‬
‫‪    ‬تحسب هذه النسبة على النحو التالي ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪                       ‬‬ ‫•‬
‫‪                                                ‬الموجودات المتداولة‬ ‫•‬
‫‪             ‬نسبة التداول‪   --------------------          =       ‬‬ ‫•‬
‫‪                                                ‬المطلوبات المتداولة‬ ‫•‬
‫‪                        ‬وتعتبر هذه النسبة من أقدم النسب وأوسعها‬ ‫•‬
‫انتشارا‪ ،‬وتستخدم كمعيار أولي وجوهري لتعرف قدرة المؤسسة‬
‫على مواجهة التزاماتها القصيرة األجل من موجوداتها المتداولة ‪.‬‬
‫• ‪            ‬وقد قبلت نسبة التداول كمقياس عام للسيولة ألنها تقدم أفضل مؤشر‬
‫مفرد عن مدى تغطية المطلوبات المتداولة بموجودات يتوقع أن يتم تحويلها الى‬
‫نقد في موعد يتزامن وموعد سداد المطلوبات المتداولة‪ .‬وينظر المحللون الى‬
‫تدني نسبة السيولة بقلق لكونه مؤشرا لمشكالت في التدفق النقدي على المدى‬
‫القصير قد تؤدي الى إفالس المؤسسة؛ أما ارتفاع هذه النسبة فيعن زيادة في‬
‫قيمة الموجودات المتداولة المتحررة من مطالبات الدائنين القصيرة األجل‪ ،‬األمر‬
‫الذي يعني وضعا أكثر أمانا بالنسبة للدائنين قصيري األجل‪ .‬ولكن يجب أن ال‬
‫ينظر بارتياح الى االرتفاع غير العادي في هذه النسبة‪ ،‬ألنه قد يعني اما نقدا‬
‫معطال‪ ،‬أو زيادة عن الحجم المناسب من البضاعة‪ ،‬أو ارتفاعا غير مبرر في‬
‫حجم الديون بسبب البطء في تحصيلها‪ ،‬وهذه األموال جميعها مظاهر لسوء‬
‫إدارة السيولة ‪.‬‬
‫• ‪            ‬وتنعكس سلبيا على نسبة التداول أية صعوبات‬
‫مالية تواجه المؤسسة‪ ،‬فضعف قدرتها على الوفاء يؤدي‬
‫الى التباطؤ في دفع االلتزامات‪ ،‬كما يؤدي الى ارتفاع‬
‫مديونيتها للبنوك‪ ،‬ومثل هذا األمر يؤدي الى ارتفاع‬
‫المطلوبات المتداولة‪ ،‬بنسبة أكبر من نسبة تزايد‬
‫الموجودات المتداولة‪ ،‬األمر الذي ينعكس على شكل‬
‫انخفاض في نسبة التداول‪ ،‬ويعتبر مثل هذا االنخفاض عن‬
‫بعض الصعوبات ‪.‬‬
‫• ‪           ‬‬
‫• وتوجد قاعدة شبه عامة مفادها أن نسبة التداول المرغوب فيها هي ‪ ،1:2‬الن‬
‫هذا المعدل يعني وجود هامش أمان كاف لعدم تعريض الدائنين القصيري األجل‬
‫ألي خطر حتى لو انخفضت قيمة الموجودات المتداولة الى ما يعادل ‪ %50‬من‬
‫قيمتها‪ ،‬لكن هناك من يشكك في صحة هذه القاعدة‪ .‬ويضرب مثال على ذلك‬
‫بشركة لمصنع الدخان التي عليها أن تحتفظ بكمية كبيرة من البضائع‪ ،‬في وضع‬
‫التجهيز والتصنيع‪ ،‬األمر الذي قد يضع النسبة لديها فوق ‪ 1:2‬بسب ارتفاع‬
‫استثماراتها في بند البضاعة ‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬فان شركات الخدمات العامة مثل‬
‫الكهرباء والتلفونات من المتوقع أن تكون نسبة التداول لديها أقل كثيرا من ‪1:2‬‬
‫بسبب عدم وجود عنصر البضاعة لديها أوال‪ ،‬وبسبب ضخامة االستثمار في‬
‫الموجودات الثابتة ثانيا‪ ،‬لكن ما يعوض انخفاض نسبة التداول في األخيرة هو‬
‫انتظام التدفق النقدي لديها‪ ،‬األمر الذي يجعلنا نعمم أن نسبة التداول المناسبة‬
‫تتحدد في ضوء نوع الصناعة وطبيعة الموجودات المتداولة ومدى انتظام‬
‫التدفقات النقدية ‪.‬‬
‫‪ -2‬نسبة السيولة السريعة (‪:)QUICK RATIO‬‬ ‫•‬
‫‪             ‬تستعمل هذه النسبة الختبار مدى كفاية المصادر النقدية وشبه النقدية الموجودة لدى‬ ‫•‬
‫المؤسسة في مواجهة التزاماتها القصيرة األجل دون االضطرار الى تسييل موجوداتها من‬
‫البضاعة ‪ .‬وضمن هذه الشروط‪ ،‬تعتبر هذه النسبة مقياسا أكثر تحفظا للسيولة من نسبة التداول‬
‫القتصارها على االصول األكثر سيولة‪ ،‬وألنها تستثني البضاعة والمدفوعات مقدما من البسط ‪.‬‬
‫وتحسب هذه النسبة على النحو التالي ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬
‫‪                                   ‬الموجودات المتداولة‪-‬البضاعة‪-‬المصروفات المدفوعة مقدما‬ ‫•‬
‫نسبة السيولة السريعة‪----------------------------------------------------   =  ‬‬ ‫•‬
‫‪                                                   ‬المطلوبات المتداولة‬ ‫•‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬
‫‪           ‬‬ ‫•‬
‫• وألن عنصر البضاعة هو أهم أسباب فشل نسبة التداول‬
‫كمؤشر دقيق للسيولة لكونه أكثر عناصر الموجودات‬
‫المتداولة احتماال لالنخفاض في قيمته‪ ،‬وألنه األكثر احتياجا‬
‫للوقت لتحويله الى نقد سائل‪ ،‬هذا باإلضافة الى اعتماد‬
‫عنصر البضاعة الظاهر في الميزانية على التقدير في تحديد‬
‫قيمته أكثر من أي عنصر آخر في الموجودات‪ .‬لذا هدفت‬
‫هذه النسبة الى تحييد هذا العنصر للوصول الى مؤشر أفضل‬
‫للسيولة باالقتصار على استعمال العناصر ذات السيولة‬
‫العالية‪ ،‬مثل النقد وشبه النقد وحسابات المدينين بمختلف‬
‫أنواعها ‪.‬‬
‫• ‪            ‬وتعتبر هذه النسبة تدقيقا في نسبة التداول ألنها‬
‫تقيس مدى قدرة المؤسسة على دفع التزاماتها القصيرة‬
‫األجل من النقد واألوراق المالية والديون الموجودة لديها‬
‫دون االعتماد على البضاعة ‪ .‬وحيث أنه ال مجال ألي‬
‫تساؤل بخصوص سيولة النقد المتوافر وكذلك األوراق‬
‫المالية الى حد ما‪ ،‬لذا فان أهمية هذه النسبة تعتمد الى حد‬
‫بعيد على نوعية الديون ‪.‬‬
‫• ‪            ‬ويتطلع بعض المحللين الماليين الى سيولة سريعة‬
‫مقدارها ‪ 1:1‬كهدف مقبول لهذه النسبة‪ ،‬ويعتبرون التدني عن هذا‬
‫المعدل ضرورة العتماد المؤسسة تسييل البضاعة من أجل الوفاء‬
‫بالتزاماتها القصيرة األجل‪ ،‬وعلى المحلل أن يقدر إذا كان مثل هذا‬
‫االعتماد في موقعه أم ال‪ ،‬فالسوبر ماركت – مثال – غالبا ما يكون‬
‫لديه نسبة سيولة سريعة منخفضة جدا‪ ،‬لكنه يعتمد على مبيعاته‬
‫بالدرجة األولى لمواجهة التزاماته‪ ،‬وهذا افتراض في محله ‪.‬‬
‫• ‪            ‬وانحراف هذه النسبة عن المعدل المقبول يعني ضغطا‬
‫على السيولة‪ ،‬ويؤكد حاجة المؤسسة لتصفية بعض بضاعتها‬
‫لتتمكن من دفع ديونها قصيرة األجل ‪.‬‬
‫‪ -3‬صافي رأس المال العامل (‪:)NET WORKING CAPITAL‬‬
‫وبحسب على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪           ‬صافي رأس المال العامل‪  =  ‬الموجودات‪  -  ‬المطلوبات‬
‫المتداولة‬
‫‪            ‬ويعرف صافي رأس المال العامل بأنه الفرق بين الموجودات‬
‫المتداولة والمطلوبات المتداولة‪ ،‬لهذا فهو ليس نسبة مالية كبقية‬
‫النسب األخرى‪ ،‬بل هو عبارة عن مفهوم كمي لنسبة التداول‪ ،‬حيث‬
‫تبين باألرقام مدى زيادة الموجودات المتداولة على المطلوبات‬
‫المتداولة‪ ،‬في حين تعبر نسبة التداول عن هذه الزيادة بطريقة نسبية‬
‫أو بعدد المرات ‪.‬‬
‫‪            ‬ويمثل صافي رأس المال العامل الجزء المتحرر من‬
‫الموجودات المتداولة من سلطان المطلوبات المتداولة‪ ،‬وهذا الجزء‬
‫عبارة عن هامش األمان المتاح للديون القصيرة األجل على المؤسسة‬
‫‪ .‬أما من الناحية التمويلية‪ ،‬فان صافي رأس المال العامل يعبر عن‬
‫ذلك الجزء من الموجودات المتداولة الذي لم تكف المصادر القصيرة‬
‫األجل لتمويله‪ ،‬ولذا يجب تمويله من مصادر طويلة األجل كالقروض‬
‫وحقوق المساهمين ‪.‬‬
‫‪            ‬وتحاول المؤسسات التجارية والصناعية العمل بالحد األدنى‬
‫الممكن من صافي رأس المال العامل موازنة في ذلك بين السيولة‬
‫والربحية ‪.‬‬
‫‪ -4‬نسبة النقد (‪: ) CASH RATIO‬‬ ‫•‬
‫‪               ‬يهتم المحللون بهذه النسبة‪ ،‬ألن موجودات المؤسسة من النقد و‬ ‫•‬
‫األوراق المالية هي الموجودات األكثر سيولة‪ ،‬و هي بالتالي التي سيعتمد عليها‬
‫في الوفاء بااللتزامات بشكل رئيسي خاصة إذا لم تتمكن المؤسسة من تسييل‬
‫موجوداتها األخرى‪ ،‬و يتم احتسابها على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪                                ‬النقد ‪ +‬األوراق المالية القابلة للتسويق‬ ‫•‬
‫نسبة النقد‪------------------------------------           =       ‬‬ ‫•‬
‫‪                                       ‬المطلوبات المتداولة‬ ‫•‬
‫‪         ‬هذا و من المهم االنتباه الى أن تدني هذه النسبة ال يعني في كل األحوال‬ ‫•‬
‫سوء وضع السيولة لدى‪  ‬المؤسسة‪ ،‬ألنه قد تكون لها ترتيبات اقتراض مع‬
‫البنوك تحصل بموجبها على النقد عند الحاجة ‪.‬‬
‫‪    -‬نسب النشاط (‪: ) ACTIVITY / PERFORMANCE RATIOS‬‬ ‫•‬
‫‪      ‬يطلق على مجموعة النسب هذه أيضا نسب إدارة الموجودات (‪ASSET‬‬ ‫•‬
‫‪ ) MANAEMENT RATIOS‬و تقيس هذه النسب مدى كفاءة إدارة‬
‫المؤسسة في توزيع مواردها المالية توزيعا مناسبا على مختلف أنواع األصول‪،‬‬
‫كما تقيس مدى كفاءتها في استخدام أصولها إلنتاج أكبر قدر ممكن من السلع و‬
‫الخدمات‪،‬و تحقيق أكبر حجم ممكن من المبيعات و بالتالي أعلى ربح ممكن ‪.‬‬
‫‪         ‬و تتضمن نسب النشاط جميعها المقارنة بين صافي المبيعات و جميع‬ ‫•‬
‫االستثمارات في مختلف أنواع الموجودات‪ ،‬مع تركيز على ذلك الجزء من‬
‫الموجودات ذوات الصلة األكثر في تحقيق المبيعات خاصة في المؤسسات‬
‫التجارية‪.‬‬
‫‪          ‬و تقوم نسب النشاط على افتراض وجود توازن معقول بين المبيعات و‬ ‫•‬
‫مختلف أنواع الموجودات من بضاعة و مدينين و موجودات ثابتة‪ ،‬و تعمل على‬
‫الكشف عن أي خلل قد يطرأ على هذا التوازن ‪.‬‬
‫• أهم نسب النشاط ‪:‬‬
‫• ‪          -1‬معدل دوران الحسابات المدينة (‪ACCOUNTS‬‬
‫‪:) RECEIVABLE TURNOVER‬‬
‫• ‪       ‬ينظر لمعدل دوران الحسابات المدينة من خالل عدد المرات‬
‫التي تدور بها هذه الحسابات‪ ،‬أي من خالل عدد المرات التي تحصل‬
‫فيها هذه الحسابات من المدينين‪ ،‬و يعاد تكوينها من خالل التسليف‬
‫لهم مرة أخرى‪ ،‬كما ينظر لها من خالل عدد األيام الالزمة لتحصيل‬
‫الرصيد القائم منها في لحظة معينة‪ ،‬إذا افترضنا عدم إعادة تغذية‬
‫هذا الرصيد بالتسليف من جديد ‪:‬‬
‫‪      ‬‬

‫أ‌‪   -‬معدل دوران الحسابات المدينة ( سيولة الذمم المدينة ) ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪        ‬و الغرض من احتساب هذا المعدل هو قياس سيولة الحسابات‬ ‫•‬
‫المدينة ‪ .‬و ضمانا لدقة هذا المؤشر‪ ،‬يجب أخذ الحسابات المدينة قبل‬
‫طرح االحتياطات المخصصة للديون المشكوك فيها‪ ،‬كما يجب أخذ‬
‫أوراق القبض المخصومة بعين االعتبار‪ ،‬ألن إهمالها يقلل من قيمة‬
‫مقام النسبة و يجعلها تظهر بشكل أفضل مما هي عليه فعليا ‪.‬‬
‫‪        ‬و غالبا ما يتم اللجوء الى هذه النسبة عندما تقل نسبة‬ ‫•‬
‫التداول و السيولة السريعة للمؤسسة المعنية عن معدل الصناعة‬
‫ألجل التأكد من مدى سيولة هذا البند ‪.‬‬
‫‪                    ‬و يحسب هذا المعدل حسب المعادلة التالية ‪:‬‬ ‫•‬
‫• ‪      ‬‬
‫• ‪         ‬و يعكس هذا المعدل السرعة التي تتمكن فيها المؤسسة من‬
‫تحصيل حساباتها المدينة‪ ،‬و هو يعبر أيضا عن مدى مالءمة حجم‬
‫االستثمار في الحسابات المدينة و بذا بأنه يلقي الضوء على مدى‬
‫مالءمة سياسة االئتمان و سياسة التحصيل‪ ،‬فالسياسة المتساهلة في‬
‫منح االئتمان و تحصيل الديون تؤدي الى انخفاض معدل الدوران و‬
‫العكس صحيح ‪.‬‬
‫• ال يصلح هذا المؤشر ألن يكون أداة للمقارنة بين شروط البيع‬
‫الموضوعة من قبل مؤسسة ما و بين المؤسسات المشابهة األخرى‬
‫و ذلك كما يصلح مؤشر فترة التحصيل ‪.‬‬
‫ب‌‪     -‬معدل فترة التحصيل ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪        ‬فترة التحصيل هي الفترة الزمنية ( باأليام ) التي على المؤسسة انتظارها لحين قبض‬ ‫•‬
‫ثمن مبيعاتها اآلجلة نقدا‪ ،‬كما يمكن تعريفها بأنها عدد األيام الالزمة لتحصيل الرصيد القائم من‬
‫الحسابات المدينة في فترة معينة بافتراض التزام المدينين بالدفع في المواعيد المتفق عليها‪ ،‬هذا‬
‫و تجب مالحظة أن الحسابات المدينة تنشأ عادة عن المبيعات اآلجلة‪ ،‬لذا يجب تحييد المبيعات‬
‫النقدية إن توافرت معلومات عنها عند احتساب هذا المعدل ‪.‬‬
‫و يحسب معدل فترة التحصيل حسب الخطوات التالية ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪       .1‬تحديد المبيعات اآلجلة الصافية‪ ،‬و يتم ذلك باستبعاد المبيعات النقدية و مردودات‬ ‫•‬
‫المبيعات و الخصم المسموح به من إجمالي المبيعات ‪.‬‬
‫‪       .2‬يحدد معدل المبيعات اليومية بقسمة صافي المبيعات اآلجلة على ‪ 360‬أو ‪ 365‬يوما ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪    .3‬يوجد معدل الحسابات المدينة بجمع الحسابات المدينة و أوراق القبض قبل طرح أية‬ ‫•‬
‫احتياطات مخصصة للديون المشكوك فيها منهما‪ ،‬و ذلك في بداية الفترة و نهايتها و قسمة‬
‫المجموع على ‪. 2‬‬
‫‪       .4‬يقسم معدل رصيد الحسابات المدينة على معدل المبيعات اليومية فينتج عدد األيام‬ ‫•‬
‫الالزمة للتحصيل ‪.‬‬
‫‪   ‬‬
‫‪                                                 ‬صافي المبيعات اآلجلة‬
‫‪     ‬معدل المبيعات اليومية اآلجلة =‪ XX    =  -------------------------  ‬دينار‬
‫‪ 360                                                       ‬أو ‪365‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪   ‬معدل رصيد الحسابات المدينة‬ ‫‪                               ‬‬
‫‪     ‬معدل فترة التحصيل ‪ /‬يوم‪  XX    =   ---------------------------   =  ‬يوم‬
‫‪  ‬معدل المبيعات اليومية‬ ‫‪                      ‬‬
‫و يمكن الحصول على معدل فترة التحصيل باأليام أيضا بقسمة ‪ 360‬أو ‪ 365‬على‬
‫معدل دوران الحسابات المدينة بالمرات ‪.‬‬
‫‪ 360                                                    ‬او ‪365‬‬
‫معدل فترة التحصيل ‪ /‬يوم‪ -------------------------        =     ‬‬
‫‪                                             ‬معدل الدوران بالمرات‬
‫‪ ‬‬
‫كما يمكن الحصول على معدل فترة التحصيل باأليام باستعمال المعادلة التالية ‪:‬‬
‫‪                                   ‬معدل رصيد الحسابات المدينة ‪X 360‬‬
‫معدل فترة تحصيل الديون‪  XX =----------------------------------------= ‬يوم‬
‫‪                                  ‬صافي المبيعات اآلجلة السنوية‬
‫‪                                  ‬‬
‫• و غالبا ما يتجه هدف المحلل الرئيسي عند تحليل الحسابات‬
‫المدينة الى الوصول الى قرار بخصوص نوعية هذه‬
‫الحسابات و احتماالت تحويلها الى نقد عند استحقاقها‪ ،‬هذا‬
‫و تمده هذه النسبة بمعلومات عن ‪:‬‬
‫‪       .1‬مدى التزام المدينين بالتسديد في المواعيد المحددة‪ ،‬و يتم ذلك‬
‫من خالل المقارنة بين فترة التحصيل و مدة االئتمان الذي تمنحه‬
‫المؤسسة ‪.‬‬
‫‪       .2‬مقارنة شروط الشركة في البيع مع الشروط الخاصة‬
‫بالمنافسين و الصناعة ‪.‬‬
‫‪    .3‬تعرف كفاية الشركة في منح االئتمان و تحصيل الحسابات المدينة‬
‫و ذلك من خالل مالحظة مدى اقتراب معدل مدة التحصيل من مدة‬
‫االئتمان المقررة من قبل المؤسسة ‪.‬‬
‫‪       .4‬تعرف درجة سيولة الحسابات المدينة من خالل السرعة التي‬
‫تتم فيها عملية تحصيل هذه الحسابات ‪.‬‬
‫• ‪        ‬و يجب أن تكون فترة تحصيل ديون المؤسسة موضع التحليل‬
‫مقاربة في طولها لفترة االئتمان المحددة من قبلها مع إمكانية‬
‫تجاوزها لغاية عشرة أيام ألغراض تحصيل الشيكات‪ ،‬فان كانت هذه‬
‫الفترة ضمن هذه الحدود أعتبر ذلك مؤشرا إيجابيا‪ ،‬و نوعية جيدة‬
‫من المدينين‪ ،‬و كفاية من قبل جهاز التحصيل في المؤسسة‪ ،‬أما إذا‬
‫انحرف المعدل عن الفترة المحددة لالئتمان بشكل ملحوظ كان ذلك‬
‫دليال على وجود واحد من االحتمالين التاليين أو كليهما معا ‪:‬‬
‫• ‪            -1‬نوعية غير جيدة من المدينين‬
‫• ‪            -2‬ضعف جهاز التحصيل‬
‫‪      -‬معدل دوران البضاعة (‪:)INVENTORY TURNOVER‬‬
‫‪       ‬وينظر الى هذه النسبة (كما في النسبة السابقة) وفقا لألسس التالية ‪:‬‬
‫·‪     ‬اما على أساس عدد مرات دوران البضاعة خالل الفترة المالية موضع‬
‫التحليل‪ ،‬ويقصد بعدد مرات دوران البضاعة عدد مرات قيام المؤسسة بشراء‬
‫كمية من البضائع وبيعها‪ ،‬على افتراض أن كل عملية شراء وبيع تتم بشكل‬
‫مستقل‪ ،‬وتشكل مرة دوران واحدة ‪.‬‬
‫·‪     ‬أو على أساس عدد األيام التي تحتاج إليها المؤسسة لتصفية رصيدها من‬
‫البضائع بالبيع حسب معدالت البيع اليومية السائدة‪ ،‬فيما لو لم تقم بإعادة‬
‫تخزين بديلة لما يباع من البضائع ‪ .‬وهذه النسبة عبارة عن خارج قسمة تكلفة‬
‫البضاعة المبيعة على معدل رصيد البضاعة خالل الفترة أو رصيد البضاعة آخر‬
‫المدة‪ ،‬هذا ويتم احتسابها حسب المعادلة التالية ‪:‬‬
‫• ‪                              ‬‬
‫‪           ‬كلفة البضاعة المبيعة‬ ‫• ‪   ‬‬
‫• ‪  ‬معدل الدوران‪   x  =   ---------------------------------------   =    ‬مرة‬
‫• ‪                   ‬معدل رصيد البضاعة (أو رصيد البضاعة في نهاية الفترة)‬
‫• ‪                   ‬ويالحظ على هذه المعادلة ما يلي ‪:‬‬
‫‪    .1‬استعملت تكلفة البضاعة وليس المبيعات‪ ،‬وذلك الن المقام أي‬
‫البضاعة مقيم بالكلفة‪ ،‬وذلك تطبيقا لمبدأ االستقرار‬
‫(‪ )CONSISTENCY‬في أسس االحتساب‪ ،‬ولكن إذا تعذر‬
‫الحصول على كلفة المبيعات يمكن استعمال المبيعات نفسها بالرغم‬
‫من زيادتها على الكلفة بمقدار االرباح المحققة ‪.‬‬
‫‪    .2‬استعمل معدل البضاعة‪ ،‬وهو حاصل جمع بضاعة أول المدة‬
‫وبضاعة آخر المدة مقسوما على ‪ ،2‬وإذا تعذر الحصول على معدل‬
‫البضاعة يمكن استعمال رصيد بضاعة آخر المدة بدال من ذلك ‪.‬‬
‫أما معدل دوران البضاعة باأليام (‪DAYS TO SELL‬‬
‫‪ ،)INVENTORY‬فيتم احتسابها بالخطوات التالية ‪:‬‬
‫‪       .1‬إيجاد معدل كلفة المبيعات اليومية‪ ،‬ويساوي تكلفة المبيعات مقسومة على‬
‫‪ 360‬أو ‪ 365‬يوما ‪.‬‬
‫‪       .2‬وبقسمة معدل رصيد البضاعة على معدل تكلفة المبيعات اليومية يكون‬
‫الناتج معدل دوران البضاعة باأليام ‪.‬‬
‫‪                                                   ‬كلفة المبيعات‬
‫‪        ‬معدل تكلفة المبيعات اليومية‪---------------------  =  ‬‬
‫‪  360                                                   ‬أو‪365   ‬‬
‫‪                                              ‬معدل رصيد البضاعة أو بضاعة آخر المدة‬
‫‪       ‬معدل دوران البضاعة باأليام‪---------------------------------------  =    ‬‬
‫‪                                                               ‬معدل كلفة المبيعات اليومية‬
‫‪ ‬‬
‫ويمكن الوصول الى النتيجة نفسها باستعمال المعادلة المختصرة التالية ‪:‬‬
‫‪                                       ‬معدل رصيد البضاعة أو بضاعة آخر المدة ‪X  360‬‬
‫معدل دوران البضاعة باأليام‪ x --------------------------------------------------------------- =  ‬يوما‬
‫‪                                               ‬كلفة المبيعات‬
‫‪ ‬‬
‫‪               ‬أو‬
‫‪                                                                 ‬تكلفة البضاعة المبيعة‬
‫‪                       ‬معدل دوران البضاعة ‪ /‬مرة‪     x   =   -------------------------    =     ‬مرة‬
‫‪                                                                   ‬متوسط المخزون‬
‫‪ ‬‬
‫‪                                   ‬‬
‫‪ 360                                                                  ‬أو ‪  365‬‬
‫‪                      ‬معدل دوران البضاعة ‪ /‬يوم‪     x   =   -------------------------------  =   ‬يوما‬
‫‪                                                             ‬معدل دوران البضاعة‪/‬مرة‬
‫• ‪       ‬وتفيد هذه النسبة في تعرف مدى مالءمة حجم‬
‫االستثمار في المخزون السلعي‪ ،‬وفي تعرف عدد األيام التي‬
‫تحتاجها المؤسسة لبيع ما يوجد لديها ن بضائع‪ ،‬كما تفيد‬
‫في عرف معدل األيام التي تبقى فيها البضاعة في‬
‫مستودعات الشركة قبل بيعها وتحويلها الى حسابات مدينة‪،‬‬
‫وبالتالي الى نقد يتدفق الى المؤسسة ‪.‬‬
‫• ‪                ‬وتعبر هذه النسبة أيضا عن مدى كفاءة إدارة‬
‫المؤسسة في إدارة موجوداتها من البضائع‪ ،‬وكذلك على‬
‫قدرتها على إبقاء هذه الموجودات ضمن الحد المثالي‬
‫المتناسب وحجم عملياتها ‪.‬‬
‫• ‪               ‬‬
‫وبشكل عام‪ ،‬يمكن القول أن معدل الدوران المرتفع مؤشر على قدرة اإلدارة على إبقاء المخزون‬ ‫•‬
‫في أدنى مستوى له‪ ،‬باإلضافة الى قدرتها على تصريف البضائع بسرعة‪ ،‬وهذا يعني واحدا أو‬
‫غير واحد من االحتماالت التالية‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫‪       .1‬كفاءة في إدارة المخزون ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪       .2‬نوعية جيدة من البضائع ذوات القابلية العالية للتسويق ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪       .3‬جهاز بيع نشط ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪       .4‬استثمار أقل لألموال في هذا البند من الموجودات‪.‬‬ ‫•‬
‫‪        ‬ومع أن ارتفاع معدل دوران البضاعة أمر مرغوب فيه‪ ،‬ألنه يعبر بشكل عام عن الكفاءة‬ ‫•‬
‫في إدارتها‪ ،‬خاصة إذا أدت هذه الكفاءة الى إبقاء المخزون منها في حده األدنى‪ ،‬إال أنه من‬
‫المناسب عدم المبالغة في تخفيض المخزون لما لذلك من آثار سلبية تتمثل في عدم إمكانية تلبية‬
‫بعض طلبات البيع الواردة من العمالء‪ ،‬األمر الذي قد يكون له من اآلثار السلبية على المؤسسة‬
‫أكثر من تلك اآلثار السلبية المترتبة على االحتفاظ بمخزون أعلى من المعدل المناسب‪ ،‬الن عدم‬
‫القدرة على تلبية طلبات المشترين قد يدفعهم للتحول الى المنافسين ‪.‬‬
‫‪        ‬أما نسبة الدوران المنخفضة عن المعدالت التاريخية‬
‫للمؤسسة أو عن األنماط السائدة في الصناعة‪ ،‬فإلى جانب‬
‫كونها مؤشرا سلبيا على السيولة فقد تعني أيضا واحدا أو‬
‫غير واحد من االحتماالت التالية‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫‪       .1‬عدم كفاءة في إدارة المخزون ‪.‬‬
‫‪       .2‬زيادة غير مبررة في حجم المخزون ‪.‬‬
‫‪       .3‬احتمال وجود بضائع تالفة وغير قابلة للتسويق ‪.‬‬
‫‪       .4‬شك في قدرة جهاز المبيعات ‪.‬‬
‫‪        ‬ومثل هذه المظاهر في معدالت دوران البضاعة تدعو المحلل الى‬
‫البحث عن أسبابها‪ ،‬إذ ربما حدث االنخفاض في معدل الدوران لواحد‬
‫أو لغير واحد من األسباب التالية ‪:‬‬
‫‪       .1‬االستعداد لبداية الموسم ‪.‬‬
‫‪       .2‬االستعداد لعقود معينة تتوقع المؤسسة القيام بها ‪.‬‬
‫‪       .3‬توقع ارتفاع في األسعار ‪.‬‬
‫‪       .4‬احتمال حدوث نقص في التوريد ‪.‬‬
‫‪       ‬ولكن إذا تبين أن أسباب الزيادة في المخزون هي غير ذلك أو‬
‫يصعب تبريرها‪ ،‬فال بد للمحلل من أن يقيم آثار هذه الزيادة من خالل‬
‫تكاليف التخزين والتأمين واحتماالت الخسارة بسبب التلف أو التقادم‬
‫وكلفة التمويل ‪.‬‬
‫‪  -3‬معدل دوران الموجودات الثابتة‪:)FIXED ASSETS TURNOVER(   ‬‬
‫‪            ‬وتستعمل هذه النسبة كمقياس لمدى كفاءة المؤسسة في استخدام موجوداتها الثابتة ألجل‬
‫تحقيق المبيعات‪ .‬ويتأثر الرقم الظاهر للموجودات الثابتة في ميزانية المؤسسة بمجموعة من‬
‫العوامل منها ‪:‬‬
‫‪            -1‬تكلفة االصول الثابتة عند حيازتها ‪.‬‬
‫‪            -2‬طول فترة حيازتها ‪.‬‬
‫‪            -3‬سياسات االستهالك المتبعة من قبل المؤسسة ‪.‬‬
‫‪            -4‬كون االصول مملوكة من قبل المؤسسة أو مستأجرة ‪.‬‬
‫‪        ‬وقد تؤدي العوامل المذكورة أعاله الى اختالف في معدالت الدوران بين مؤسسات تتطابق‬
‫موجوداتها الثابتة من حيث القيمة‪ ،‬األمر الذي يستدعي أخذها في الحسبان من قبل المحلل‪.‬‬
‫‪       ‬وتعتبر هذه النسبة ذات داللة جيدة خاصة إذا ما طبقت على الشركات الكبيرة التي تشكل‬
‫موجوداتها الثابتة الجزء األساسي من إجمالي االستثمارات الكلية لديها ‪.‬‬
‫وتحسب على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪                                                                                ‬‬
‫صافي المبيعات‬
‫‪  ‬معدل دوران الموجودات الثابتة ‪ /‬مرة‪---------------------  = ‬‬
‫‪                                               ‬صافي الموجودات الثابتة‬
‫‪                ‬ومن أهم مشكالت هذه النسبة هو الفرق بين صافي قيمة‬
‫الموجودات الثابتة في دفاتر المؤسسة وقيمتها الفعلية ‪ .‬لذا هناك من‬
‫يحاول أن يجعل احتساب النسبة مبنيا على أساس كلفة هذه‬
‫الموجودات دون طرح االستهالكات المتراكمة ‪.‬‬
‫مؤشرات النسبة ‪:‬‬
‫ارتفاع معدل الدوران قد يعني ‪:‬‬
‫‪       .1‬كفاءة أكثر في استخدام الموجودات الثابتة‬
‫‪       .2‬انخفاض قيمة الموجودات نتيجة االستهالك لمتراكم على مدى السنوات‪ ،‬األمر الذي قد‬
‫يكون مؤشرا على ضرورة تجديدها أو استبدالها ‪.‬‬
‫‪       .3‬احتمال استئجار الشركة لجانب من أصولها الثابتة ‪.‬‬
‫‪       .4‬احتمال عدم إنتاج الشركة لجميع مبيعاتها ‪.‬‬
‫‪       .5‬زيادة استغالل االصول الثابتة‪ ،‬األمر الذي يعني ضرورة زيادة االستثمار في هذه االصول ‪.‬‬
‫‪       .6‬العمل بورديات متعددة ‪.‬‬
‫انخفاض المعدل قد يعني ‪:‬‬
‫‪ .1‬تعطيل بعض الطاقة ‪.‬‬
‫‪ .2‬زيادة االستثمار في هذه االصول ‪.‬‬
‫• ‪ ‬‬
‫‪ -4‬معدل دوران مجموع األصول (‪: ) TOTAL ASSETS TURNOVER‬‬
‫‪           ‬و تلخص هذه النسبة جميع نسب النشاط األخرى و تتأثر بكل منها‪ ،‬و تعتبر من أشمل‬
‫مقاييس الكفاية بحكم كونها مؤشرا لقدرة االستثمارات في الموجودات على تحقيق المبيعات‪ ،‬أي‬
‫إنتاجية هذه األصول ‪.‬‬
‫و تحتسب هذه النسب كما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪                                                        ‬صافي المبيعات‬
‫‪                       ‬معدل دوران األصول‪---------------------    =    ‬‬
‫‪                                                         ‬مجموع األصول‬
‫‪            ‬و تشير هذه النسبة الى مدى كفاءة اإلدارة في استعمال جميع الموجودات لتحقيق هدفها‬
‫في المبيعات ‪ .‬و ليس هناك معدل نمطي يمكن استخدمه للحكم على معدالت الدوران لدى مختلف‬
‫المؤسسات‪ ،‬بل يختلف هذا المعدل من صناعة ألخرى باختالف طول فترة الدورة اإلنتاجية‪ ،‬و‬
‫نوعية المنتج و كذلك درجة الكثافة الرأسمالية؛ فإذا وجد لدينا معدل عام للصناعة‪ ،‬فانه يمكن‬
‫مقارنة نسب المؤسسة بالمعدل العام للصناعة التي تنتمي إليها المؤسسة‬
‫و إذا كان المعدل مرتفعا دل ذلك اما ‪:‬‬
‫‪       .1‬على كفاءة في المبيعات ‪.‬‬
‫‪       .2‬أو نقص في االستثمار في األصول أو االستغالل الكبير‬
‫لها بالعمل على عدة ورديات ‪.‬‬
‫‪       .3‬أو شراء بعض المبيعات دون إنتاجها ‪.‬‬
‫أما في حالة االنخفاض عن معدل الصناعة فان هذا قد يعتبر‬
‫دليال على ‪:‬‬
‫‪       .1‬عدم استغالل األصول بكفاءة ‪.‬‬
‫‪       .2‬عدم تحقيق الشركة مستوى المبيعات المطلوب ‪.‬‬
‫‪       .3‬زيادة ال لزوم لها في االستثمار ‪.‬‬
‫‪          ‬‬
‫و أهم عيوب هذه النسبة أنها ال تعطي صورة معبرة لمعدالت‬
‫الدوران بالنسبة للمؤسسات التي تقادمت موجوداتها و‬
‫استهلكت مع الزمن‪ ،‬حيث تظهر معدالت دوران مرتفعة‬
‫على الرغم من احتماالت وجود أداء غير مناسب‪ ،‬و تفاديا‬
‫لهذه العيوب يجب أن تقرأ هذه النسبة مع مجموعة النسب‬
‫األخرى ‪.‬‬
‫‪ -5‬معدل دوران األصول المتداولة (‪CURRENT ASSETS‬‬ ‫•‬
‫‪:) TURNOVER‬‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬
‫‪  ‬و تحتسب هذه النسبة على النحو التالي ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪                                          ‬صافي المبيعات‬ ‫•‬
‫معدل دوران األصول المتداولة‪   =       ------------------------  =   ‬‬ ‫•‬
‫‪ XXX‬مرة‬
‫‪                                         ‬مجموع األصول المتداولة‬ ‫•‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬
‫‪      ‬تكمل هذه النسبة معدالت الدوران األخرى‪ ،‬لكنها تركز على مدى استخدام‬ ‫•‬
‫األصول المتداولة لتوليد المبيعات ‪.‬‬
‫‪     ‬‬ ‫•‬
‫• و هذا المعدل مؤشر جيد على مدي استخدام األصول‬
‫المتداولة في توليد المبيعات خاصة في المؤسسات التي‬
‫تتعاطى األعمال التجارية ‪ .‬و المعدل المرتفع للنسبة مؤشر‬
‫على الكفاءة أو احتمال االعتماد على رأسمال عامل قليل‪ ،‬و‬
‫هذا مؤشر على التوسع في المتاجرة‬
‫(‪ . )OVERTRADING‬و عكس ذلك يعني عدم‬
‫استخدام رأس المال العامل بكفاية‪ ،‬اما بسبب عدم توليد‬
‫الحجم المناسب من المبيعات‪ ،‬أو بسبب زيادة االستثمار في‬
‫بنود رأس المال العامل ‪.‬‬
‫‪ -6‬معدل دوران صافي رأس المال العامل ‪:‬‬
‫معادلة النسبة ‪:‬‬
‫‪                                                          ‬صافي المبيعات‬
‫معدل دوران صافي رأس المال العامل‪ /‬مرة‪-----------------------------  =  ‬‬
‫‪                                                          ‬صافي رأس المال العامل‬
‫‪         ‬و توضح هذه العالقة إذا كانت المؤسسة متوسعة (‪OVERTRADING‬‬
‫) في نشاطها أو تحتفظ بأصول سائلة أكثر من حاجتها ‪ .‬و تتطلب دقة الحكم‬
‫على هذه النسبة مقارنة مؤشرات المؤسسة موضع التحليل بمثيالتها من‬
‫المؤسسات األخرى ز و بشكل عام‪ ،‬يعكس معدل الدوران المنخفض عدم كفاءة‬
‫في حين يعكس معدل الدوران المرتفع كفاءة جيدة مع أخذ احتماالت التوسع‬
‫بعين االعتبار‬
‫‪   -‬معدل دوران الحسابات الدائنة (‪: ) ACCOUNTS PAYABLE TURNOVER‬‬
‫معادلة النسبة ‪:‬‬
‫‪                                                    ‬معدل رصيد الحسابات الدائنة ‪X 360 ‬‬
‫معدل دوران الحسابات الدائنة باأليام‪-------------------------------------   =  ‬‬
‫‪                                                                  ‬المشتريات‬
‫‪ ‬‬
‫‪       ‬و هذا المعدل مؤشر على السرعة التي تقوم بها المؤسسة في تسديد التزاماتها ‪ .‬لذا فان أي‬
‫انحراف في هذه المعادلة يجب أن يعطى عناية كافية ألن االنخفاض قد يكون نتيجة لحصول‬
‫المؤسسة على خصم فأصبحت معه تفضل الدفع النقدي‪ ،‬أو أن الدائنين سحبوا االعتمادات‬
‫المقدمة للمؤسسة ‪ .‬أما إذا ارتفع معدل األيام فان هذا مؤشر على حصول المؤسسة على‬
‫تسهيالت جديدة‪ ،‬أو مددا أطول في الوفاء‪ ،‬أو قد يكون مؤشرا على مشكلة سيولة أدت‬
‫بالمؤسسة الى التأخر في دفع التزاماتها ‪ .‬و إذا لم تتوافر معلومات عن المشتريات فبإمكان‬
‫المحلل أن يستعمل كلفة المبيعات كبديل لذلك ‪.‬‬
‫‪     ‬‬
‫‪  ‬و يطلق على هذا المعدل أيضا فترة االسترداد‪ ،‬و التي في‬
‫حالة مقارنتها بفترة التحصيل ( معدل دوران الحسابات‬
‫المدينة باأليام )‪ ،‬ستوضح جانبا من سياسة إدارة رأس‬
‫المال العامل المتبعة‪ ،‬حيث يفضل أن تتناسب فترة السداد‬
‫مع فترة التحصيل بطريقة تجنب المؤسسة الوقوع في أزمة‬
‫سيولة‪ ،‬أو لتفادي ارتفاع االحتياجات التمويلية المكلفة‪ ،‬كأن‬
‫يتم تحصيل الذمم المدينة خالل ‪ 90‬يوما مثال في حين يتم‬
‫دفع الذمم الدائنة خالل ‪ 30‬يوما مما يعني الحاجة الى‬
‫تمويل دائم و متزايد ‪.‬‬
‫• ثالثا‪    :    ‬نسب الربحية (‪PROFITABILITY‬‬
‫‪: ) RATIOS‬‬
‫• ‪      ‬ربحية المؤسسة هي محصلة لمختلف السياسات‬
‫المتخذة في إدارة مختلف شؤونها‪ ،‬لذا فان التحليل بالنسب‬
‫األخرى ( عدا نسب الربحية ) يوفر معلومات معبرة عن‬
‫الطريقة التي تدار بها المؤسسة‪ ،‬أما نسب الربحية فتعبر‬
‫عن مدى الكفاءة التي تتخذ فيها المؤسسة قراراتها‬
‫االستثمارية (‪ ،) INVESTMENT DECISIONS‬و‬
‫المالية (‪.) FINANCE DECISIONS‬‬
‫• ‪      ‬و تقيس نسب الربحية مدى كفاءة إدارة المؤسسة في‬
‫تحقيق الربح على المبيعات و على األصول و على حقوق‬
‫المالكين ‪ .‬لهذا نجد أن نسب الربحية هي مجال اهتمام‬
‫المستثمرين و اإلدارة و المقرضين‪ ،‬فالمستثمرون يتطلعون‬
‫الى الفرص المربحة لتوجيه أموالهم إليها‪ ،‬و اإلدارة‬
‫تستطيع التحقق من نجاح سياساته‪ ،‬و المقرضون يشعرون‬
‫باألمان عند إقراض المشاريع التي تحقق األرباح أكثر بكثير‬
‫من تلك التي ال تحققها ‪.‬‬
‫و تقسم نسب الربحية الى قسمين رئيسيين هما ‪:‬‬
‫‪            -1‬مجموعة النسب الناتجة عن نسبة الربح الى المبيعات ‪:‬‬
‫‪               ‬و تقيس هذه المجموعة من النسب قدرة المؤسسة على ضبط عناصر‬
‫المصروفات المختلفة المرتبطة بالمبيعات المتحققة‪ ،‬كما تقيس أيضا مدى قدرة‬
‫المؤسسة في توليد األرباح من المبيعات ‪ .‬و يكون بسط هذه المجموعة من‬
‫نسب األرباح طبقا لتعريف محدد‪ ،‬مثل مجمل الربح‪ ،‬أو صافي ربح العمليات‪ ،‬أو‬
‫صافي الربح الشامل‪ ،‬أما المقام فهو المبيعات ‪.‬‬
‫‪            -2‬مجموعة النسب الناتجة عن نسبة الربح الى االستثمارات ‪:‬‬
‫‪               ‬و تهدف هذه المجموعة من النسب الى قياس قدرة المؤسسة على‬
‫توليد األرباح من األموال‪   ‬المستثمرة‪ ،‬و تعتبر هذه المجموعة من النسب‬
‫الهامة جدا في تقييم مدى كفاءة إدارة المؤسسة ‪.‬‬
‫أوال‪   :   ‬مجموعة النسب ‪ ‬الناتجة عن نسب الربح الى المبيعات ‪:‬‬
‫و أهم هذه المجموعات ‪:‬‬
‫‪    -1‬نسبة مجمل ربح العمليات (‪: ) GROSS MARGIN RATIO‬‬
‫‪             ‬تهدف هذه النسبة الى إلقاء الضوء على لعالقة بين سعر المنتج و تكاليفه (‪COST/‬‬
‫‪ ،) PRICE STRUCTURE‬و يتم احتسابها بقسمة مجمل ربح العمليات على صافي‬
‫المبيعات حسب المعادلة التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪                                     ‬مجمل ربح العمليات‬
‫نسبة مجمل ربح العمليات‪-------------------  =  ‬‬
‫‪                                        ‬صافي المبيعات‬
‫‪                                       ‬صافي المبيعات – تكلفة المبيعات‬
‫‪-------------------------------- =                                   ‬‬
‫‪                                        ‬صافي المبيعات‬
‫‪ ‬‬
‫‪     ‬‬
‫‪  ‬و مجمل ربح العمليات هو عبارة عن الفارق بين كلفة إنتاج‬
‫و سعر بيعها‪ ،‬و أهم ما تعبر عنه هذه النسبة هو مدى‬
‫كفاءة اإلدارة في التعامل مع العناصر التي تكون تكلفة‬
‫المبيعات‪،‬و ‪:‬ذلك مدى قدرتها على السيطرة عليها ‪ .‬و يكون‬
‫باإلمكان مالحظة ذلك من خالل قراءة هذه النسبة على مدى‬
‫فترات زمنية ممتدة ‪.‬‬
‫• ‪       ‬و تحافظ هذه النسبة في كثير من الحاالت على معدل‬
‫ثبات معقول في حالة استقرار أسعار البيع و تكاليف‬
‫اإلنتاج‪ ،‬أما إذا تغيرت هذه المكونات بشكل ملحوظ بين فترة‬
‫و أخرى‪ ،‬فان هذا قد يكون نتيجة انخفاض مستوى السلعة‬
‫المنتجة‪ ،‬أو رفعها‪ ،‬أو قد تكون نتيجة للتغير في سعر البيع‪،‬‬
‫أو مكونات الكلفة‪ ،‬ألن هذه النسبة ليست إال محصلة للعالقة‬
‫بين هذه العناصر‪ ،‬فتتغير لتغيرها ‪.‬‬
‫‪       -2‬نسبة صافي ربح العمليات ‪:‬‬ ‫•‬
‫تحسب كما يلي ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪                                       ‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬صافي ربح العمليات قبل الفائدة‬
‫و الضريبة و اإليرادات و المصروفات األخرى‬
‫نسبة صافي ربح العمليات‪ =  ‬‬ ‫•‬
‫‪----------------------------------------------‬‬
‫‪                                                                         ‬المبيعات‬ ‫•‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬
‫‪      ‬‬ ‫•‬
‫• و معظم المحللين يحسبون هذه النسبة قبل الفوائد و الضريبة و‬
‫األرباح و المصروفات األخرى‪ ،‬ألنه ليس إلدارة المشروع سيطرة‬
‫فعلية على هذه العناصر‪ ،‬لذا يكون المقياس الحقيقي لكفاءة اإلدارة‬
‫هو ربح العمليات ‪.‬‬
‫• ‪       ‬و تتميز هذه النسبة عن سابقتها بأنها ال تقصر االهتمام على‬
‫عناصر تكلفة المبيعات‪ ،‬بل توسع اهتمامها لكي تشمل عناصر‬
‫التكاليف و المصروفات المتعلقة بقيام المؤسسة بعملياتها مثل‬
‫المصروفات اإلدارية و العمومية و مصروفات البيع و التوزيع‪ .‬و‬
‫تبين هذه النسبة مدى االنخفاض الممكن في سعر بيع الوحدة قبل أن‬
‫تبدأ المؤسسة بتحمل الخسائر؛ لذا ينظر لهذه النسبة على أنها‬
‫مقياس عام للكفاءة في التشغيل ‪.‬‬
‫‪        -3‬نسبة صافي الربح ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬تحسب هذه النسبة كما يلي ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪                                        ‬صافي الربح( بعد الفائدة و الضريبة )‬ ‫•‬
‫‪    ‬نسبة صافي الربح‪------------------------------------    =     ‬‬ ‫•‬
‫‪                                           ‬صافي المبيعات‬ ‫•‬
‫‪      ‬و ال تختلف هذه النسبة عن سابقتها إال بشمولها لألرباح األخرى المحققة‬ ‫•‬
‫من عمليات خارج نشاط المؤسسة‪ ،‬و كذلك بعد األخذ بعين االعتبار المصروفات‬
‫األخرى و الضرائب المدفوعة ‪.‬‬
‫‪       ‬و تعتبر هذه النسبة مقياسا أشمل للربحية من النسبتين السابقتين‪ ،‬لكن ال‬ ‫•‬
‫بد من قراءتها جميعا في آن واحد للوصول الى نتيجة أدق في الحكم على ربحية‬
‫المؤسسة ‪.‬‬
‫• ثانيا‪    :    ‬مجموعة النسب الناتجة عن نسبة األرباح الى‬
‫االستثمارات ‪:‬‬
‫• ‪        ‬أشرنا الى أن هدف هذه المجموعة من النسب هو‬
‫قياس ربحية األموال المستثمرة في المؤسسة علما بأن‬
‫المقصود باألموال المستثمرة في المؤسسة قد يكون واحدا‬
‫من المفهومين التاليين ‪:‬‬
‫أ‌‪  -‬المفهوم األول ‪:‬‬
‫‪ ‬و يعني باالستثمارات إجمالي موجودات المؤسسة العاملة في تحقيق الدخل‪ ،‬و يسمى العائد المتحقق‬
‫عليها بالعائد على الموجودات (‪ )RETURN ON ASSETS/ROE‬أو العائد على‬
‫االستثمار (‪. ) RETURN ON INVESTMENTS /ROI‬‬
‫ب‌‪           -‬المفهوم الثاني ‪:‬‬
‫‪  ‬و يعني باالستثمارات األموال المقدمة من أصحاب المشروع و يسمى العائد المتحقق عليها بالعائد‬
‫على حقوق المساهمين (‪ ،) RETURN ON EQUITY / ROE‬و هناك من يسميه بالعائد‬
‫على االستثمار‪ ،‬لكن العائد على حقوق المساهمين (‪ ) ROE‬هو المفهوم األدق و األكثر‬
‫تحديدا ‪.‬‬
‫‪             ‬هذا و تعتبر نسب الربح الى االستثمارات بمفهومها مقياسا فعليا للربحية‪ ،‬ألن هذا‬
‫المقياس يجمع بين األرباح المتحققة و االستثمارات التي ساهمت في تحقيقها ‪.‬‬
‫‪             ‬و تعتبر مجموعة النسب هذه عن مدى كفاءة اإلدارة في استخدام المصادر المتاحة‪ ،‬هذا‬
‫و يعبر العائد المرتفع عن كفاءة في اإلدارة‪ ،‬و لكن يجب االنتباه ألن يكون السبب الرئيسي‬
‫الرتفاع األرباح ناتجا عن انخفاض رأس المال المستثمر في المؤسسة أو نتيجة الستهالك الجزء‬
‫األكبر من األصول العاملة فيها ‪.‬‬
‫و أهم النسب هذه المجموعة ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪      -1‬العائد من الموجودات (‪: ) ROA‬‬ ‫•‬
‫يطلق على هذه النسبة القوة االيرادية‪ ،‬و تحسب بموجب المعادلة التالية ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪                                    ‬صافي ربح العمليات قبل الفائدة و اإليرادات و المصروفات‬ ‫•‬
‫األخرى و الضريبة‬
‫العائد على الموجودات‪     =   ‬‬ ‫•‬
‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫‪                                    ‬مجموع الموجودات (أو معدل مجموع الموجودات )‬ ‫•‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬
‫‪        ‬و تعتبر هذه النسبة من أفضل النسب التي تستخدم لقياس ربحية العمليات خاصة عند‬ ‫•‬
‫المقابلة بين مؤسسات تختلف اختالفا كبيرا في مقادير أصولها العاملة‪ ،‬و في تركيبة الجانب‬
‫األيسر و في أعبائها الضريبية‪ ،‬و ذلك بحكم كونها معيارا نسبيا لقياس كفاءة اإلدارة في‬
‫استخدام موجودات المؤسسة الموضوعة بتصرفها من مختلف المصادر ‪.‬‬
‫و تحقق هذه النسبة الغايات التالية ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪       .1‬المساعدة في اتخاذ القرارات الخاصة باالقتراض‪ /‬و ذلك من‬ ‫•‬
‫خالل المقارنة بين معدل العائد و كلفة االقتراض ‪.‬‬
‫‪       .2‬تعكس هذه النسبة الكفاءة التشغيلية ( دون الكفاءة‬ ‫•‬
‫المالية )‪.‬‬
‫‪    .3‬ج‪ -‬تعتبر من أفضل مؤشرات الكفاءة التشغيلية و من أفضل‬ ‫•‬
‫أدوات المقابلة بين أداء المؤسسات المختلفة‪ ،‬و ذلك ألنها ال تعكس‬
‫أثر الرفع المالي‪ ،‬إذ أن يسط النسبة و مقامها لم يتأثرا بكيفية تمويل‬
‫المؤسسة لموجوداتها ‪.‬‬
‫• ‪         -2‬العائد على حقوق المساهمين ( المالكين ) ‪:‬‬
‫• ‪               ‬تعتبر هذه النسبة مقياسا شامال للربحية‪ ،‬ألنها‬
‫تقيس العائد المالي المتحقق على استثمارات المساهمين في‬
‫المؤسسة ‪ .‬لذا تعتبر مؤشرا على المدى الذي استطاعت فيه‬
‫اإلدارة استخدام هذه االستثمارات بشكل مربح‪ ،‬كما تعتبر‬
‫مؤشرا أيضا على مدى قدرة المؤسسة على جذب‬
‫االستثمارات إليها بحكم كون العائد على االستثمار محددا‬
‫أساسيا لقرارات المستثمرين ‪.‬‬
‫• ‪.             ‬‬
‫• ‪  ‬و يتم احتساب هذه النسبة بقسمة صافي الربح بعد‬
‫الضريبة على حقوق المساهمين ( رأس المال ‪ +‬األسهم‬
‫الممتازة ‪ +‬االحتياطات ‪ +‬األرباح غير الموزعة ) ‪.‬‬
‫صافي الربح بعد الضريبة ( بعد طرح حقوق حملة األسهم الممتازة إن وجدت )‬ ‫‪ ‬‬
‫العائد على حقوق المساهمين‪-------------------------------------------- =  ‬‬
‫‪                           ‬صافي حقوق المساهمين ( أو معدل صافي حقوق المساهمين )‬

‫‪               ‬‬
‫• تقيس هذه النسبة نجاح اإلدارة في تعظيم عائد‬
‫المستثمرين ‪ .‬و يحكم على مدى مناسبة هذه النسبة من‬
‫خالل مقارنتها بأسعار الفوائد على األوراق المالية‬
‫الحكومية طويلة األجل مضافا إليها هامشا ربحيا للتعويض‬
‫عن مقدار مخاطر االستثمار المرتبطة بالنشاط المعين ‪.‬‬
‫• ‪                ‬‬
‫• و من المهم أن نالحظ أن هذا العائد يختلف في مضمونه‬
‫عن العائد السوقي على األسهم الذي يمكن تعريفه بأنه نسبة‬
‫الربح الموزع على كل سهم مضافا إليها األرباح الرأسمالية‬
‫منذ بداية الفترة مقسمة على سعر السهم في بداية الفترة ‪.‬‬
‫وهذا الخالف يعزى بالدرجة األولى الى اختالف توقعات‬
‫المستثمرين بخصوص المستقبل االقتصادي للمؤسسة الذي‬
‫ينعكس أثره على أسعار األسهم‬
‫• رابعا‪     :      ‬نسب المديونية (‪: ) DEPT RATIOS‬‬
‫• ‪         ‬يطلق على مجموعة النسب هذه أيضا نسب إدارة‬
‫المديونية (‪DEPT MANAGEMENT‬‬
‫‪ ،) RATIOS‬و تقيس نسب المديونية المدى الذي ذهبت‬
‫إليه المؤسسة في االعتماد على أموال الغير في تمويل‬
‫احتياجاتها ‪  .‬هذا و يولي كل من المالكين و المقرضين‬
‫اهتماما خاصا بهذه المجموعة من النسب ألهميتها الخاصة‬
‫لهم ‪.‬‬
‫• ‪         ‬فزيادة االعتماد على االقتراض في تمويل عمليات‬
‫المؤسسة‪ ،‬و إن كانت تؤدي الى تحسن العائد على حقوق‬
‫المالكين‪ ،‬إال أنها تؤدي أيضا الى زيادة المخاطر التي‬
‫تتعرض لها المؤسسة بسبب األعباء اإلضافية لخدمة الدين‬
‫التي يخلقها التوسع في االقتراض‪ ،‬األمر الذي يثير قلق‬
‫الدائنين و أحجامهم عن تقديم المزيد من القروض إن‬
‫استمرت المؤسسة بالتوسع في هذا االتجاه ‪ .‬هذا و يمكن‬
‫تناول نسب المديونية من منظورين ‪:‬‬
‫• األول‪     :  ‬و يركز على العالقة النسبية بين الديون من‬
‫جانب و الموجودات و حقوق المالكين من جانب آخر‪ ،‬و تتم‬
‫دراسة هذه العالقات من خالل "نسب المديونية " ‪.‬‬
‫• ثانيا‪      :    ‬و يركز على قدرة المؤسسة على خدمة دينها‪،‬‬
‫و يتم تقييم هذه القدرة من خالل مجموعة " نسب التغطية‬
‫"‪.‬‬
‫• ‪         ‬‬
‫• و قبل استعراض نسب المديونية‪ ،‬ال بد من التنبيه الى أن‬
‫المؤسسات ذات المديونية المرتفعة تكون عادة أكثر تأثرا‬
‫بالتطورات السلبية التي قد تطرأ على نشاطها من تلك‬
‫المؤسسات ذات المديونية المنخفضة‪ ،‬و لما كانت نسب‬
‫المديونية تساعد في قياس مدى هذا التأثر‪ ،‬فقد كان من‬
‫الواجب االنتباه الى االختالف الواسع بين هذه النسب‬
‫باختالف األنشطة التي تمارسها المؤسسات ‪.‬‬
‫• أوال‪    :    ‬نسب المديونية أو نسب الرفع المالي ‪:‬‬
‫• ‪          ‬و تخدم هذه النسب الهدف األول من أهداف نسب‬
‫المديونية‪ ،‬و هو تعرف مصادر التمويل التي اعتمدت عليها‬
‫المؤسسة لتمويل موجوداتها المختلفة‪ ،‬حيث يمكن بوساطة‬
‫هذه المجموعة من النسب تعرف األهمية النسبية لكل مصدر‬
‫من مصادر التمويل‪ ،‬و مدى األمان المتاح للدائنين من خالل‬
‫التركيبة المالية القائمة باستعمال عالقات في الميزانية‬
‫العمومية ‪.‬‬
‫• و من أهم نسب المديونية ‪:‬‬
‫‪      -1‬نسبة الديون الى حقوق المساهمين (‪:) DEPT TO EQUITY RATIO‬‬
‫‪  ‬تحسب هذه النسبة على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪                             ‬إجمالي الديون (قصيرة األجل و طويلة األجل )‬
‫نسبة المديونية‪-----------------------------------------------------     =     ‬‬

‫‪                                  ‬صافي حقوق المساهمين‬


‫• ‪               ‬يقصد بإجمالي الديون كافة األموال التي‬
‫حصلت عليها المؤسسة من الغير‪ ،‬و تتمثل في القروض‬
‫القصيرة األجل و الطويلة األجل‪ .‬أما حقوق الملكية فيقصد‬
‫بها رأس المال و االحتياطات و األرباح المحتجزة ‪.‬‬
‫• ‪               ‬‬
‫• و توازن هذه النسبة التمويل المقدم من الدائنين لعمليات المؤسسة‬
‫مع التمويل المقدم لنفس الغاية من قبل أصحابها‪ ،‬كما تعبر عن مدى‬
‫المخاطر المالية لكل من الطرفين‪ ،‬إذ كلما ارتفعت هذه النسبة زادت‬
‫احتماالت عدم قدرة المؤسسة على خدمة دينها و زادت مخاطر‬
‫المقرضين‪ ،‬و يزيد أيضا مخاطر المستثمرين‪ ،‬ألن عدم القدرة على‬
‫خدمة الدين قد يؤدي الى اإلفالس ‪.‬‬
‫• ‪                ‬و يعبر انخفاض هذه النسبة بشكل عام عن حماية‬
‫أفضل للدائنين‪ ،‬و يعبر أيضا عن وجود قدرة كامنة على االقتراض‬
‫لدى المؤسسة‪.‬‬
‫• ‪      -2‬إجمالي الديون‪ /‬الموجودات (‪TOTAL DEPT‬‬
‫‪: ) TO TOTAL ASSETS‬‬
‫• ‪            ‬و تقيس هذه النسبة المدى الذي ذهبت إليه‬
‫المؤسسة في تمويل أصولها من أموال الغير‪ ،‬كما تقدم‬
‫معلومات عن قدرة المؤسسة الستيعاب تراجع األصول‬
‫الناتج عن خسارة دون تعريض حقوق الدائنين للخطر ‪.‬‬
‫تحسب هذه النسبة على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪   ‬إجمالي الديون (القصيرة األجل و طويلة األجل )‬ ‫‪                  ‬‬
‫نسبة إجمالي الديون ‪ /‬الموجودات‪--------------------------------------  =  ‬‬
‫‪                                                              ‬الموجودات‬
‫‪               ‬مع بقاء األشياء األخرى على حالها‪ ،‬يترتب على انخفاض هذه النسبة‬
‫انخفاض المخاطر التي يتعرض لها المالكون والمقرضون‪ ،‬الن انخفاض النسبة‬
‫يعني انخفاض عبء خدمة الدين‪ .‬ويفضل الدائنون انخفاض هذه النسبة‪ ،‬ألنها‬
‫كلما انخفضت أتاحت هامش أمان أفضل لهم؛ في حين يفضل المالكون زيادة‬
‫هذه النسبة‪ ،‬الن زيادتها قد تؤدي الى تعظيم العائد لهم‪ ،‬كما قد تؤدي الى‬
‫استمرار سيطرتهم الستغنائهم عن رأس المال بإدخال شركاء جدد ‪.‬‬
‫‪     -3‬نسبة الديون القصيرة األجل الى حق الملكية ‪:‬‬
‫تحسب هذه النسبة على النحول التالي ‪:‬‬
‫‪                                                                ‬الديون القصيرة األجل‬
‫‪      ‬نسبة الديون القصيرة‪/‬حقوق الملكية‪---------------------         =       ‬‬
‫‪                                                                    ‬حقوق الملكية‬
‫‪                 ‬ال تلجأ المؤسسة الى زيادة االقتراض القصير األجل لتمويل عملياتها‬
‫الطويلة األجل إال بعد استنفاد قدرتها على االقتراض الطويل األجل بسبب‬
‫انخفاض رأسمالها‪ ،‬أو ارتفاع المخاطر التشغيلية لها‪ ،‬بسبب احتماالت تأثر حجم‬
‫نشاطها سريعا بالتغيرات التي قد تطرأ على مستوى لنشاط االقتصادي ‪.‬‬
‫‪                  ‬وارتفاع هذه النسبة الى ما يقارب ‪ %67‬قد يكون مؤشرا باقتراب‬
‫الخطر‪ ،‬ومؤشرا على اضطرار المؤسسة الى زيادة االعتماد على المصادر‬
‫القصيرة األجل عوضا عن المصادر الطويلة األجل بسبب ضعف ثقة الدائنين‬
‫بوضع المؤسسة على المدى الطويل ‪.‬‬
‫‪      -4‬نسبة هيكل رأس المال ‪DEBT-TO-TOTAL‬‬
‫‪: (CAPITALIZATION) RATIO‬‬
‫‪     ‬وتحسب هذه النسبة على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪                                                ‬الديون طويلة األجل‬
‫نسبة هيكل رأس المال =‪----------------------------------------------   ‬‬
‫‪  ‬مصادر التمويل طويلة األجل‬ ‫‪         ‬‬
‫( الديون الطويلة األجل ‪ +‬األسهم الممتازة ‪ +‬حقوق المساهمين )‬
‫‪ ‬‬
‫‪                   ‬وتبين هذه النسبة أهمية الديون الطويلة األجل (بالنسبة للمصادر‬
‫الطويلة األجل للتمويل ) التي تم الحصول عليها من الغير‪ .‬وتعتبر هذه النسبة‬
‫مؤشرا للحكم على المخاطر المالية شأنها في ذلك شأن نسب التغطية ‪.‬‬
‫‪      -‬حقوق المالكين الى األصول الثابتة ‪:‬‬
‫معادلة النسبة ‪:‬‬
‫‪                                                               ‬حقوق المالكين‬
‫نسبة حقوق المالكين‪/‬صافي الموجودات الثابتة = ‪----------------------‬‬
‫‪                                                          ‬صافي الموجودات لثابتة‬
‫‪           ‬‬
‫وتبين هذه النسبة مدى كفاية حقوق المالكين ( المساهمين ) لمواجهة االستثمار في الموجودات‬ ‫•‬
‫الثابتة‪ ،‬هذا وتعتبر هذه النسبة مؤشرا على نوع التمويل الذي ستحتاجه المؤسسة مستقبال ‪.‬‬
‫‪            ‬فان كانت هذه النسبة أقل من ‪ ،%100‬فان هذا يعني حاجة المؤسسة الى نوعين من‬ ‫•‬
‫األموال‪ ،‬األول منها أموال طويلة األجل الستثمارها في الموجودات الثابتة التي لم تكف مصادر‬
‫المؤسسة الذاتية لمواجهة االستثمارات فيها‪ ،‬والثانية قصيرة األجل الستثمارها في الموجودات‬
‫المتداولة‪ .‬أما إذا كانت النسبة أكثر من ‪ ،%100‬فان هذا يعني أن مصدرا طويل األجل قد أتيح‬
‫لمواجهة جميع االستثمار في الموجودات الثابتة‪ ،‬مع فائض منه يستثمر في الموجودات‬
‫المتداولة‪ ،‬وما يبقى من أموال تحتاج إليها المؤسسة يجب أن يأتي من مصادر قصيرة األجل ‪.‬‬
‫‪            ‬وبشكل عام‪ ،‬كلما كان دخل الشركة مستقرا‪ ،‬كان هناك استعداد عند المحلل لقبول‬ ‫•‬
‫نسب مديونية مرتفعة‪ ،‬وذلك النخفاض عنصر مخاطر عدم القدرة على خدمة الدين في ظل‬
‫استقرار الدخل‪ ،‬مثل شركات الخدمات في مجاالت كشركة الكهرباء والتلفونات ‪.‬‬
‫‪            ‬وفي تقييم المحللين لهذه النسبة يسترشدون كثيرا بالمعدل النمطي الذي يضع المعدل‬ ‫•‬
‫المقبول لها في حدود ‪ ،1:1‬فإذا زادت عن هذا الحد‪ ،‬فان ذلك قد يشكل بداية لتدخل من الدائنين‬
‫في أمور الشركة بحكم زيادة ما ساهموا به من أموال فيها عما ساهم به أصحابها‪ .‬إذ من حقهم‬
‫ممارسة حماية مصلحتهم من خالل فرض بعض الشروط على المؤسسة المقترضة‪ ،‬لكن هذه‬
‫القاعدة ليست عامة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪    :‬نسب التغطية (‪:)COVERAGE RATIOS‬‬ ‫•‬
‫‪            ‬تستعمل هذه المجموعة من النسب للوقوف على قدرة المؤسسة على تغطية النفقات المالية المرتبطة‬ ‫•‬
‫باالقتراض وخدمة دينها‪ ،‬لذا تقدم مجموعة النسب هذه إجابة عن السؤال الخاص بمدى مناسبة مديونية لشركة وقدرتها‬
‫على مواجهة االلتزامات المرتبطة بهذا االقتراض من أقساط وفوائد ‪ .‬وتعد هذه المجموعة من النسب مؤشرا للمخاطر‬
‫المالية التي تتعرض لها المؤسسة‪ ،‬ومن ثم تعد ذات أهمية خاصة للمالكين والمقرضين الى جانب اإلدارة ‪.‬‬
‫ومن أهم نسب التغطية ما يلي ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪       -1‬عدد مرات تحقق الفائدة )‪:TIMES INTEREST EARNED (TIE‬‬ ‫•‬
‫معادلة النسبة ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪                                                        ‬الدخل قبل الفوائد والضرائب‬ ‫•‬
‫‪          ‬عدد مرات تحقق الفائدة‪----------------------------           =        ‬‬ ‫•‬
‫‪                                                          ‬الفوائد السنوية المدفوعة‬ ‫•‬
‫‪           ‬تقيس هذه النسبة مدى قدرة المؤسسة على دفع فوائد قروضها من االرباح المحققة‪ ،‬فإذا كانت هذه النسبة‬ ‫•‬
‫أكثر من ‪ ، 1:1‬كان معنى ذلك أن المؤسسة قادرة على دفع فوائد قروضها‪ ،‬وبعكس ذلك إذا كانت النسبة أقل من ‪1:1‬؛‬
‫والى جانب ذلك يمكن االعتماد على هذه النسبة كمؤشر على قدرة المؤسسة على خدمة المزيد من الديون ‪.‬‬
‫‪            ‬وكلما كانت هذه النسبة مرتفعة‪ ،‬كان هناك ثقة أكبر في قدرة المؤسسة على الوفاء بفوائد القروض الملتزمة‬ ‫•‬
‫بها ‪.‬‬
‫خامسا‪    :     ‬نسب السوق (‪:)MARKET RATIOS‬‬ ‫•‬
‫‪                        ‬كانت جميع النسب المالية التي تم تناولها ضمن‬ ‫•‬
‫مجموعة النسب األربع السابقة مشتقة من قائمة الدخل والميزانية‪،‬‬
‫والى جانب هذه المجموعات من النسب المحاسبية يرغب المحللون‬
‫في الوقوف على تقييم السوق ألداء الشركة ‪.‬‬
‫‪                        ‬وغالبا ما يكون تقييم السوق قريبا من التقييم‬ ‫•‬
‫المالي‪ ،‬فمثال إذا دلت النسب المالية على ارتفاع مخاطر شرك عن‬
‫المعدل العادي للصناعة التي ينتمي إليها‪ ،‬وكذلك انخفاض ربحيتها‬
‫عن المعدل المتوقع فان هذه المؤشرات المحاسبية ستنعكس على‬
‫شكل سعر سوقي منخفض لسهم هذه الشركة ‪.‬‬
‫ومن أهم نسب هذه المجموعة ‪:‬‬ ‫•‬
‫أ‌‪        -‬العائد على السهم (نصيب السهم من االرباح) ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪                                    ‬الربح بعد الفوائد والضريبة وحقوق حملة األسهم الممتازة‬ ‫•‬
‫‪           ‬العائد على السهم =‪-----------------------------------------------------  ‬‬ ‫•‬
‫‪                                             ‬عدد األسهم العادية القائمة في نهاية الفترة‬ ‫•‬
‫‪        ‬تعتبر هذه النسبة إحدى مؤشرات الربحية‪ ،‬وهي تقيس كمية االرباح التي تخص كل سهم من أسهم الشركة في‬ ‫•‬
‫نهاية الفترة المالية ‪.‬‬
‫‪        ‬ويعتبر العائد على السهم من أكثر مؤشرات األداء استعماال لقياس كفاءة األداء المالي للشركات‪ ،‬وهو يلعب دورا‬ ‫•‬
‫هاما في التحليل االستثماري‪ ،‬كما يعتبر ضروريا لما يلي ‪:‬‬
‫‪       .1‬التنبؤ باألرباح المتوقع توزيعها ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪       .2‬معدالت النمو المتوقع تحقيقها ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪       .3‬القيمة المستقبلية لألسهم ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪       .4‬وضع السياسات الخاصة باألرباح حيث تحدد إدارة الشركة‪  ‬هدفها بتحديد عائد معين للسهم ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪       ‬ويؤخذ على هذا المؤشر غموضه كمقياس لألداء بسبب ظاهرة االحتفاظ بجزء من االرباح ألسباب مختلفة‪ ،‬فلو‬ ‫•‬
‫فرضنا وجود شركتين تحققان نفس العائد على السهم‪ ،‬وأن الشركة األولى توزع جميع أرباحها المتحققة سنويا دون‬
‫اقتطاع أية احتياطيات‪ ،‬والثانية تقوم بعكس ذلك تماما‪ ،‬فال توزع أية أرباح‪ ،‬ولو فرضنا أيضا بقاء عدد األسهم دون‬
‫تعديل للشركتين‪ ،‬والحظنا العائد على السهم لكل منهما‪ ،‬سنجد أن الشركة األولى تحافظ على مستوى عائد ثابت‪ ،‬في‬
‫حين يزيد العائد في الشركة الثانية بمقدار العائد الناتج عن استثمار االرباح غير الموزعة‪ ،‬األمر الذي يجعل البعض‬
‫يعتقد أن الشركة الثانية تحقق نتائج أفضل‪ ،‬علما بأن األمر ليس كذلك‪ ،‬إذ أن حقيقة األمر هي أن الشركة الثانية لديها‬
‫موجودات لكل سهم أكثر من الشركة األولى ‪.‬‬
‫ب‌‪       -‬نسبة سعر السهم الى عائده ‪PRICE-EARNINGS RATION‬‬ ‫•‬
‫)‪:(P/E‬‬
‫‪     ‬تقوم هذه النسبة على العالقة بين سعر السهم السوقي وعائده من االرباح‬ ‫•‬
‫ويتم احتسابها بموجب المعادلة التالية ‪:‬‬
‫‪                                              ‬القيمة السوقية للسهم‬ ‫•‬
‫‪   ‬سعر السهم الى عائده‪----------------------------------------   =       ‬‬ ‫•‬
‫‪                                                ‬العائد المحقق على السهم‬ ‫•‬
‫‪            ‬تعبر هذه النسبة عن المبلغ الذي يرغب المستثمر في دفع لكل دينار‬ ‫•‬
‫من الربح الذي يحققه سهم معين‪ ،‬أي أنه إذا كان هناك سهم عائده ‪ 1‬دينار‪،‬‬
‫فكم ضعفا لهذا العائد يرغب المشتري في دفعه ثمنا للسهم؟‬
‫‪            ‬وتعكس هذه النسبة توقعات المستثمرين لألداء‬ ‫•‬
‫الشركة المستقبلي‪ ،‬حيث يعني ارتفاعها ‪:‬‬
‫‪       .1‬توقع المستثمرين لزيادة في االرباح الموزعة ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪       .2‬انخفاض مخاطر السهم‪ ،‬لذا يقبل المساهمون بعائد‬ ‫•‬
‫منخفض له ‪.‬‬
‫‪       .3‬توسع الشركة في نسبة االرباح الموزعة ‪.‬‬ ‫•‬
‫ج‪  -‬نسبة المدفوع من االرباح ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪  ‬تحسب هذه النسبة بموجب المعادلة التالية ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪                                ‬االرباح الموزعة على حملة األسهم العادية‬ ‫•‬
‫‪  ‬نسبة االرباح الموزعة = ‪---------------------------------------------------------------‬‬ ‫•‬
‫‪                               ‬االرباح المحققة بعد الضرائب وحملة األسهم الممتازة‬ ‫•‬
‫‪            ‬وهذه النسبة مؤشر على نسبة االرباح الموزعة لحملة األسهم العادية من جملة‬ ‫•‬
‫االرباح المحققة والمتاحة للتوزيع لهم ‪.‬‬
‫‪            ‬وتعكس هذه النسبة وجهة نظر اإلدارة في اإلمكانيات االستثمارية للشركة‪ ،‬فانخفاض‬ ‫•‬
‫نسبة التوزيع قد يعني ‪:‬‬
‫·‪         ‬وجود فرص استثمارية جيدة لدى الشركة وترغب في االحتفاظ باألرباح ألجل التوسع‬ ‫•‬
‫فيها‬
‫·‪         ‬وجود بعض الضغوط خاصة من الدائنين على عدم التوسع في توزيع االرباح ‪.‬‬ ‫•‬
‫·‪         ‬رغبة الشركة باالحتفاظ بسيولة عالية لديها ‪.‬‬ ‫•‬
‫• أما ارتفاع التوزيع فقد يغني ‪:‬‬
‫• ·‪          ‬وصول الشركة الى مرحلة‬
‫البلوغ(‪)MATURITY‬وعدم وجود فرص استثمارية‬
‫لديها ‪.‬‬
‫• ·‪          ‬رغبة اإلدارة في المحافظة على نمو نسب توزيع‬
‫االرباح بالرغم من تراجع االرباح ‪.‬‬
‫د‌‪      -‬عائد التوزيع(‪:)DIVIDEND YIELD‬‬ ‫•‬
‫‪   ‬تحتسب هذه النسبة بموجب المعادلة التالية ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪                                      ‬حصة السهم من االرباح الموزعة‬ ‫•‬
‫نسبة عائد التوزيع‪ =              ‬‬ ‫•‬
‫‪-------------------------------------‬‬
‫‪                                           ‬سعر السهم السوقي‬ ‫•‬
‫‪            ‬وتعتبر هذه النسبة‪ ،‬مقرونة مع العائد على السهم‪ ،‬من‬ ‫•‬
‫أهم الوسائل المستعملة للحكم على فرص االستثمار ‪.‬‬
‫ه‌‪      -‬نسبة القيمة السوقية‪/‬القيمة الدفترية (‪:)PRICE/BOOK VALUE‬‬ ‫•‬
‫‪         ‬تمثل هذه النسبة القيمة السوقية الى القيمة الدفترية ممثلة بمجموع‬ ‫•‬
‫حقوق المساهمين التي تتكون من رأس المال المدفوع واالحتياطيات واألرباح‬
‫المدورة‪.‬‬
‫تحسب هذه النسبة بموجب المعادلة التالية ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪                                                            ‬سعر السهم في السوق‬ ‫•‬
‫‪   ‬نسبة القيمة السوقية‪/‬القيمة الدفترية‪    =      ‬‬ ‫•‬
‫‪-----------------------------‬‬
‫‪                                                             ‬القيمة الدفترية للسهم‬ ‫•‬
‫‪            ‬وتعتبر هذه النسبة مؤشرا لتقييم المستثمرين للشركة حيث يتوقع أن‬ ‫•‬
‫يدفع المستثمرون سعرا أعلى من القيمة الدفترية ألسهم الشركات ذات المردود‬
‫المرتفع ‪.‬‬
‫مالحظة ‪      :‬تعتبر نسب السوق المذكورة أعاله هي النسب المتعارف عليها في تقييم أداء‬ ‫•‬
‫الشركة في السوق المالي‪ ،‬إال أنه تجدر اإلشارة الى نسبة عائد االحتفاظ بالسهم‬
‫(‪ ،)HOLDING PERIOD RETURN‬والتي يقوم المحللون الماليون والمهتمون بتقييم‬
‫االستثمار باألسهم باحتسابها لما لها من أهمية خاصة كونها تأخذ بعين االعتبار كافة المكاسب‬
‫التي يحصل عليها حامل السهم‪ ،‬سواء كانت مكاسب رأسمالية نتيجة ارتفاع السعر السوقي‬
‫للسهم خالل الفترة المالية أو المكاسب النقدية نتيجة االرباح لموزعة‪ ،‬حيث تقوم فكرة هذه‬
‫النسبة في اإلجابة على السؤال التالي ‪ :‬ما هي العوائد الفعلية التي حصل عليها المستثمر الذي‬
‫قاسم بشراء السهم في بداية السنة المالية وانتظر حتى نهايتها ليحصل على نصيبه من االرباح‪،‬‬
‫ثم قام ببيع السهم في نهاية الفترة ؟‬
‫ويتم احتساب هذه النسبة بناء على المعادلة التالية ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪                              ‬سعر السهم السوقي في نهاية الفترة‪ -‬سعر السهم السوقي‪      ‬‬ ‫•‬
‫‪                                ‬في بداية الفترة ‪ +‬نصيب السهم من االرباح الموزعة‬ ‫•‬
‫‪   ‬عائد االحتفاظ بالسهم =‬ ‫•‬
‫‪-------------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪                                          ‬سعر السهم السوقي في بداية الفترة‬ ‫•‬
‫الموجودات ‪:‬‬ ‫‪ ‬‬
‫نقد‬ ‫‪5000‬‬
‫أوراق مالية‬ ‫‪15000‬‬
‫مدينون‬ ‫‪20000‬‬
‫مواد خام‬ ‫‪10000‬‬
‫بضاعة تحت التصنيع‬ ‫‪5000‬‬
‫بضاعة جاهزة‬ ‫‪15000‬‬
‫مجموع الموجودات المتداولة‬ ‫‪70000‬‬
‫موجودات ثابتة‬ ‫‪180000‬‬
‫ناقص االستهالك المتراكم‬ ‫(‪)50000‬‬
‫صافي الموجودات الثابتة‬ ‫‪130000‬‬
‫مجموع الموجودات‬ ‫‪200000‬‬
‫موردون‬ ‫‪11000‬‬
‫بنوك‬ ‫‪15000‬‬
‫مستحقات‬ ‫‪4000‬‬
‫مجموع المطلوبات المتداولة‬ ‫‪30000‬‬
‫قرض طويل األجل‬ ‫‪70000‬‬
‫رأس مال مدفوع‬ ‫‪60000‬‬
‫أرباح محجوزة‬ ‫‪40000‬‬
‫إجمالي حقوق المساهمين‬ ‫‪100000‬‬
‫اإلجمالي‬ ‫‪200000‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪             ‬قسط الدين السنوي ‪ 20‬ألف دينار‪ ،‬و رأس‬ ‫•‬
‫المال مقسم الى ‪ 60‬ألف سهم‪ ،‬و القيمة االسمية دينار لكل‬
‫منها‪ ،‬و لسوقية ‪ 25,1‬دينار في نهاية الفترة ‪.‬‬
‫قائمة الدخل‬ ‫•‬
‫لشركة أ ب ج عن السنة المنتهية في ‪31/12/1994‬‬ ‫•‬
‫‪                                                                    ‬‬ ‫•‬
‫‪   ‬بالدينار‬
‫المبيعات (جميعها آجلة )‬ ‫‪300000‬‬
‫تكلفة المبيعات‬ ‫‪240000‬‬

‫مجمل ربح العمليات‬ ‫‪60000‬‬


‫المصروفات اإلدارية و العمومية و مصروفات البيع و التوزيع‬ ‫‪40000‬‬

‫صافي ربح العمليات‬ ‫‪20000‬‬


‫فوائد مدفوعة‬ ‫‪5000‬‬
‫صافي ربح العمليات بعد الفوائد‬ ‫‪15000‬‬
‫إيرادات من غير العمليات‬ ‫‪5000‬‬
‫صافي الربح قبل الضريبة‬ ‫‪20000‬‬
‫ضريبة (‪) % 30‬‬ ‫‪6000‬‬
‫صافي الربح بعد الضريبة‬ ‫‪14000‬‬
‫• مالحظة ‪:‬‬
‫• ‪    -1‬االستهالك السنوي ‪ 15‬ألف دينار ‪.‬‬
‫• ‪    -2‬األرباح الموزعة ‪ 12000‬دينار ‪.‬‬
‫أوال‪    :      ‬نسب السيولة ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪                                         ‬الموجودات المتداولة‬ ‫•‬
‫أ‪ -‬نسبة التداول‪-------------------------  =                  ‬‬ ‫•‬
‫‪                                         ‬المطلوبات المتداولة‬ ‫•‬
‫‪70000                                                             ‬‬ ‫•‬
‫‪ 1 : 3,2 =   ---------------     =                                                    ‬مرة‬ ‫•‬
‫‪30000                                                             ‬‬ ‫•‬
‫‪                                   ‬الموجودات المتداولة – البضاعة – المصروفات المدفوعة مقدما‬ ‫•‬
‫ب‪ -‬السيولة السريعة‪--------------------------------------------------------------------------    =   ‬‬ ‫•‬
‫‪                                                                   ‬المطلوبات المتداولة‬ ‫•‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬
‫‪ – ) 15000 + 5000 + 10000 ( – 70000                                                  ‬صفر‬ ‫•‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------   =                              ‬‬ ‫•‬
‫‪30000                                                                    ‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬
‫‪  33,1      =                              ‬مرة‬ ‫•‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬
‫ج‪ -‬صافي رأس المال العامل‪    =      ‬الموجودات المتداولة ‪  -‬المطلوبات المتداولة‬ ‫•‬
‫‪30000 – 70000    =                                        ‬‬ ‫•‬
‫‪ 40000    =                                        ‬دينار‬ ‫•‬
‫ثانيا‪   :    ‬نسب النشاط ( السنة ‪ 360‬يوما ) ‪:‬‬
‫‪                                                       ‬الحسابات المدينة ‪X 360‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬معدل فترة التحصيل ( يوم )‪------------------------------  =              ‬‬
‫‪                                                                ‬صافي المبيعات‬
‫‪ ‬‬
‫‪X  360 20000                                                           ‬‬
‫‪ 24 =  ---------------------    =                                                   ‬يوما‬
‫‪300000                                                              ‬‬
‫‪                                                     ‬تكلفة‪  ‬المبيعات‬
‫ب‪  -‬معدل دوران البضاعة ( مرة )‪------------------------------------------------------   =  ‬‬
‫‪                                               ‬رصيد البضاعة (خام‪ ،‬تحت التصنيع ‪ ،‬جاهزة )‬
‫‪240000                                                                  ‬‬
‫‪ 8 = ------------------------------   =                                             ‬مرات‬
‫‪15000 + 5000 + 10000                                                   ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬

‫‪                                                    ‬رصيد البضاعة ‪x360‬‬


‫ج‪ -‬معدل دوران البضاعة باأليام‪---------------------        =      ‬‬
‫‪                                                    ‬تكلفة المبيعات‬
‫‪ ‬‬
‫‪x 360 30000                                                     ‬‬
‫‪  45  =   -----------------        =                                          ‬يوما‬
‫‪240000                                                       ‬‬
‫‪                                                   ‬صافي المبيعات‬
‫د‪ -‬معدل دوران الموجودات الثابتة‪-----------------------     =     ‬‬
‫‪                                                    ‬صافي الموجودات الثابتة‬
‫‪               ‬‬
‫‪300000                                                          ‬‬
‫‪ 2،3   =      -----------------    =                                                ‬مرة‬
‫‪130000                                                         ‬‬
‫‪                                                 ‬صافي المبيعات‬
‫ه‪ -‬معدل دوران مجموع األصول‪------------------------   =       ‬‬
‫‪                                                 ‬مجموع األصول (الموجودات)‬
‫‪300000                                                   ‬‬
‫‪  1،5  =      ------------------    =                                           ‬مرة‬
‫‪200000                                                    ‬‬
‫‪                                                ‬صافي المبيعات‬
‫و‪ -‬معدل دوران األصول المتداولة‪--------------------    =    ‬‬
‫‪                                                ‬الموجودات المتداولة‬
‫‪300000                                                  ‬‬
‫‪  28،4  =   ----------------   =                                          ‬مرة‬
‫‪70000                                                   ‬‬
‫ثالثا‪    :   ‬نسب الربحية ‪:‬‬
‫‪                                             ‬مجمل ربح العمليات‬
‫‪      ‬أ‪ -‬مجمل ربح العمليات‪-------------------    =           ‬‬
‫‪                                                    ‬المبيعات‬
‫‪60000                                                   ‬‬
‫‪20%    =   -------------     =                                           ‬‬
‫‪300000                                                   ‬‬
‫‪                                        ‬‬
‫‪  ‬صافي ربح العمليات قبل الفائدة والضريبة واإليرادات األخرى‬
‫‪     ‬ب‪ -‬صافي ربح العمليات‪/‬المبيعات‪   =  ‬‬
‫‪                                                          ----------------------------------------------------‬‬
‫‪                      ‬المبيعات‬
‫‪20000                                                    ‬‬
‫‪6،7%   =    ----------  =                                                ‬‬
‫‪300000                                                  ‬‬
‫‪                                                            ‬‬
‫صافي الربح بعد الضريبة‬
‫‪     ‬ج‪  -‬صافي الربح بعد الضريبة‪/‬المبيعات‪-----------------------------     =    ‬‬
‫‪                                                                     ‬المبيعات‬
‫‪14000                                                             ‬‬
‫‪% 7,4   =   ----------     =                                                       ‬‬
‫‪300000                                                            ‬‬
‫‪                                                 ‬صافي ربح العمليات قبل الفائدة والضريبة واإليرادات األخرى‬
‫‪      ‬د – العائد على الموجودات‪---------------------------------------------------------------------     =     ‬‬
‫‪                                                                               ‬مجموع الموجودات‬
‫‪20000                                                  ‬‬
‫‪10%   =    -----------   =                                            ‬‬
‫‪200000                                                  ‬‬
‫‪                                                     ‬صافي الربح بعد الضريبة‬
‫‪     ‬و‪  -‬العائد على حقوق المساهمين =‪----------------------------    ‬‬
‫‪                                                       ‬حقوق المساهمين‬
‫‪14000                                                         ‬‬
‫‪14%   =   ----------------      =                                                ‬‬
‫‪100000                                                            ‬‬
‫رابعا‪   :  ‬نسبة المديونية ‪:‬‬
‫‪                                                ‬إجمالي الديون القصيرة األجل والطويلة األجل‬
‫أ‪ -‬نسبة الديون‪/‬حقوق المالكين‪------------------------------------------------------  =      ‬‬
‫‪                                                      ‬حقوق المالكين‬
‫‪70000 + 30000                                                 ‬‬
‫‪1:1   =  --------------------   =                                           ‬‬
‫‪100000                                                       ‬‬
‫‪                                                                   ‬الديون القصيرة األجل‬
‫ب‪ -‬نسبة الديون القصيرة األجل‪/‬حقوق المالكين‪---------------------    =    ‬‬
‫‪                                                                    ‬حقوق المالكين‬
‫‪ ‬‬
‫‪30000                                                                      ‬‬
‫‪1  : 3,0 =  -----------    =                                                              ‬‬
‫‪100000                                                                     ‬‬
‫‪                                                                        ‬الديون طويلة األجل‬
‫‪ ‬ج‪ -‬الديون الطويلة األجل‪/‬مصادر التمويل الطويلة األجل‪-------------------------  =  ‬‬
‫‪                                                                       ‬الديون طويلة األجل ‪ +‬حقوق المالكين‬
‫‪70000                                                                            ‬‬
‫‪1 : 41,0  =  -------------------  =                                                                   ‬‬
‫‪100000 + 70000                                                                      ‬‬
‫‪                                                   ‬حقوق المالكين‬
‫د‪  -‬حقوق المالكين ‪ /‬الموجودات‪------------------     =     ‬‬
‫‪                                                   ‬الموجودات‬
‫‪100000                                                    ‬‬
‫‪1 :  5,0 = ------------------  =                                             ‬‬
‫‪200000                                                    ‬‬
‫نسب التغطية ‪:‬‬
‫‪                                          ‬الدخل قبل الفائدة و الضريبة‬
‫أ‪  -‬عدد مرات تحقق الفائدة‪-------------------------------    =    ‬‬
‫‪                                           ‬الفوائد السنوية المدفوعة‬
‫‪ ‬‬
‫‪6000 + 5000 + 14000                                           ‬‬
‫‪ 5  =  ------------------------------   =                                     ‬مرات‬
‫‪5000                                                       ‬‬
‫‪                                          ‬الدخل قبل الفائدة و الضريبة و االستهالك‬
‫يمكن احتسابها كما يلي‪-------------------------------------------------    =       ‬‬
‫‪                                                 ‬الفوائد السنوية المدفوعة‬
‫‪ ‬‬
‫‪15000 + 6000 + 5000 + 14000                                            ‬‬
‫‪ 8 =  ---------------------------------------------    =                                     ‬مرات‬
‫‪50000                                                             ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪                                        ‬الدخل قبل الضريبة ‪ +‬الفائدة المدفوعة ‪ +‬االستهالك‬
‫ب‪ -‬نسبة التغطية الشاملة‪--------------------------------------------------------------   =     ‬‬
‫‪                                 ‬قسط الدين‬ ‫‪ ‬‬
‫‪                               ‬الفائدة ‪-------------------   +‬‬

‫‪ - 1‬نسبة الضريبة‬
‫‪ ‬‬
‫‪15000 + 5000 + ) 6000 + 14000 (                                           ‬‬
‫‪-----------------------------------------------  =                                       ‬‬
‫‪20000                                                                           ‬‬
‫‪-------------  + 5000                                                             ‬‬
‫‪3,0 -1                                                                          ‬‬
‫‪40000                                                  ‬‬
‫‪  19,1  =  ------------------------ =                                        ‬مرة‬
‫‪28571 + 5000                                                ‬‬
‫خامسا‪  :  ‬نسب السوق ‪:‬‬
‫‪                                         ‬الربح الصافي‬
‫أ‪ -‬نصيب السهم من األرباح‪-------------------     =  ‬‬
‫‪                                       ‬عدد األسهم القائمة‬
‫‪ ‬‬
‫‪14000                                            ‬‬
‫‪%  23  =  ---------   =                                     ‬‬
‫‪60000                                            ‬‬
‫‪                                            ‬القيمة السوقية للسهم‬
‫ب‪ -‬نسبة سعر السهم العائد‪------------------------    =     ‬‬
‫‪                                           ‬العائد المتحقق على السهم‬
‫‪ ‬‬
‫‪25,1    =                                        ‬‬
‫‪                                         ‬األرباح الموزعة على حملة األسهم العادية‬
‫ج‪ -‬نسبة المدفوع من األرباح‪--------------------------------------------------   =  ‬‬
‫‪                                                ‬األرباح الصافية المتحققة‬
‫‪ ‬‬
‫‪12000                                         ‬‬
‫‪%  7,85  =  ------------  =                                    ‬‬
‫‪14000                                         ‬‬
‫‪                                 ‬حصة السهم من األرباح الموزعة‬
‫د‪ -‬عائد التوزيع‪-------------------------------------      =       ‬‬
‫‪                                 ‬سعر السهم السوقي‬
‫‪1,0                           ‬‬
‫‪%  8  =  -----   =                         ‬‬
‫‪25,1                             ‬‬
‫‪ ‬‬
‫و إذا علمنا أن سعر السهم السوقي في بداية الفترة كان ‪  05,1‬دينار‪ ،‬و أردنا احتساب عائد‬
‫االحتفاظ بالسهم‪ ،‬فان ذلك يتم على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪                                ‬السعر السوقي للسهم في نهاية الفترة – السعر السوقي للسهم‬
‫‪                                 ‬في بداية الفترة ‪ +‬نصيب السهم من األرباح الموزعة‬
‫عائد االحتفاظ بالسهم‪ =  ‬‬
‫‪----------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪                                     ‬السعر السوقي للسهم في بداية الفترة‬
‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪1,0 + 05,1 + 25,1                                    ‬‬
‫‪------------------------------- =                              ‬‬
‫‪05,1                                             ‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪% 6,28  =                              ‬‬

You might also like