‫تنشيط السياحة العالجية بجمهورية‬

‫مصر العربية‬
 ‫تعريف السياحة العالجية‬
‫• هى إنتقال السائح من بلده إلى بلد آخر بدافع الرغبة فى تحقيق الشفاء من‬
‫بعض األمراض أو إشباع حاجات جسده من عناصر طبيعية يفتقر وجودها فى‬
‫البيئة بموطنه ويجدها فى البيئة الطبيعية ببلد آخر‪.‬‬
‫• هناك بعض األمراض المزمنة مثل األمراض المناعية و الروماتيزم و بعض‬
‫مشاكل الجهاز التنفسي و القلب قد تحتاج إلى ظروف بيئية و مناخية معينة حتى‬
‫يتم السيطرة عليها وهذه الظروف المناخية تتوفر في مناطق مناخية كثيرة‬
‫بمصر‪.‬‬
‫• وتمثل السياحة العالجية نسبة تتراوح من ‪ %5‬إلى ‪ %10‬من حركة السياحة‬
‫العالمية مما يعنى القدرة على زيادة أعداد السياحة المتوقعة إلى مـصر فــى‬
‫حــدود ‪ 500-300‬ألف سائح سنويا ً تدر دخالً يقدر بخمسة مليارات جنيه على‬
‫األقل‪.‬‬
 ‫وتغطى السياحة العالجية نطاق واسع يمتد من المؤسسات الطبية‬
‫المتخصصة إلى المنتجعات السياحية التقليدية التى تقدم وسائل‬
‫االستجمام المختلفة بما فيها برامج لألنشطة الرياضية تحت اإلشراف‬
‫الطبى وعلى هذا تنقسم السياحة العالجية إلى‪-:‬‬
‫• العالج (عالج متخصص من األمراض الحادة والمزمنة)‪.‬‬
‫• الجراحة ‪.‬‬
‫• استشفاء بعد تحسن مؤقت للحاالت المرضية المزمنة‪.‬‬
‫• استجمام لألصحاء وفترات النقاهة‪.‬‬
‫• السيطرة على بعض المشاكل الجسمانية مثل السمنة‪.‬‬
‫• نظم عالجية و وقائية لحزمة من األمراض المزمنة (مثل الروماتيزم)‪.‬‬
‫• برامج تشخيصية و وقائية‪.‬‬
‫• برامج غذائية و طب طبيعي‪.‬‬
‫• استشفاء نفسي و عقلي‪.‬‬
 ‫نبذة تاريخية عن‬
‫السياحة العالجية فى مصر ‪:‬‬

‫لقد جاء ذكر العالج فى جو مصر منذ أيام اإلغريق فذكرها سقراط وهو أحد‬
‫مؤسسى علم العالج الطبيعى المناخى فى صحائف مشهورة تحت عنوان "‬
‫مصر والعالج المناخى " كما ذـكرها جالينوس ونصح باإلنتقال إليها‬
‫واإلستمتاع بجوها الدفئ ورياحها البحرية المنعشة ولم يقتصر ذكر تأثير‬
‫مناخ مصر على لسان المشتغلين بالطب فقط فقد جاء ذكرها فى صحائف‬
‫المؤرخين أمثال هيرودت الذى قال أن المصريين بما يتمتعون به فى الحياة‬
‫من جو متجانس ال تقلبات فيه يمتازوون بصحة تفوق صحة باقى الناس ‪.‬‬
 ‫األهميه اإلقتصادية للسياحة العالجية ‪:‬‬

‫ترجع األهميه اإلقتصادية للسياحة العالجية إلى أن السائح العالجى إذا أمكن‬
‫التعبير عنه على هذا النحو يمتاز عن السائح العادى بطول مدة إقامته فى‬
‫مكان العالج وهذه المده إذ تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع وقد تصل‬
‫إلى خمسه أو سته أسابيع وغالبا ما ينصح األطباء هؤالء السائحين بالراحة‬
‫مدة عشر أيام أخرى أو أكثر قبل العودة إلى أعمالهم وهذه المدة اإلضافية‬
‫يقضيها أكثرهم كسائحين عاديين فى مصر ‪.‬‬

‫طابا‬ ‫شرم الشيخ‬

 ‫‪ -‬مقومات تنمية السياحة العالجية فى مصر‬
‫‪ -‬المقومات الطبيعية‬
‫‪ ‬موقـع مصـر الجغرافـى المتميـز بيـن خطـى عرض ‪ 31.36 – 22‬شماالً يعنـى أـن‬
‫مدار السـرطان يمـر بالطرف الجنوبـى للبالد وهذا الموقـع يكسـب مصـر قدراً كـبيراً‬
‫مـن اإلشعاع الشمسـى‪ ،‬الذى تفتقده الكثيـر مـن الدول الشماليـة‪ ،‬وخاصـة األشعـة‬
‫العموديــة فــى فترة اإلنقالب الصــيفى عندمــا تكون الشمــس متعامدة علــى مدار‬
‫السرطان‪.‬‬
‫‪ ‬المناخ الجاف المعتدل يســير علــى وتيرة واحدة فال يوجــد تبايــن يذكــر بيــن جزء‬
‫وآخر من أراضى مصر‪.‬‬
‫‪ ‬مصر غنية بعيون المياة المعدنية والكبريتية العادية منها والساخنة‪ ،‬والتى يبلغ‬
‫عددها ‪ 1356‬عينا ً متفرقة فى جميع أنحاء البالد‪.‬‬
‫‪ ‬تصل مصر بساحلين طويلين على البحر المتوسط والبحر األحمر‪ ،‬مما يعطيها‬
‫تنوع فى البيئة المحيطة بها‬
 ‫‪ -‬المقومات التاريخية واألثرية‬
‫تزخر مصر بالعديد من المواقع األثرية الفرعونية والرومانية والقبطية واإلسالمية‬
‫التى تحكى عظمة مصر على مرالعصور‪ ،‬كما يوجد آثار العصور الحجرية فى‬
‫أماكن متفرقة بمصر‪ ،‬وهذه اآلثار العظيمة عنصر جذب هام للسائحين عامة‬
‫وبالنسبة للمواقع المقترحة للسياحة العالجية فإن وجود اآلثار يمثل جانبا ً‬
‫فكريا ً وروحيا ً هاما ً يحسن من الحالة النفسية للمرضى‪.‬‬
 ‫‪ -‬البنية األساسية‬
‫تملك مصر حاليا ً وفى عهد الرئيس مبارك إمكانيات خدمية عالجية‬
‫وتخصصية فى كافة أنواع الطب وكذلك مراكز التأهيل والعالج الطبيعى‬
‫على مستوى عالى فندقيا ً وقدرات بشرية ومعدات وأجهزة عالية التقنية‬
‫تكلفت مليارات الجنيهات أساسا ً لخدمة المواطن المصرى وتقديم الرعاية‬
‫الطبية العالجية له بجودة ‪ ،‬وعالوة على المؤسسات الحكومية هناك‬
‫مراكز طبية ومستشفيات خاصة أيضا ً ذات نفس القدرات‪.‬‬

‫مستشفى الهرم‬

‫مستشفى األقصر الدولي‬ ‫مستشفى شرم الشيخ‬

 ‫• تملك هذه المؤسسات طاقات تسمى بعالج الوافدين خارج مصر‪،‬‬
‫وكانت مصر وما زالت محط لطلب العالج الطبى أو الجراحى‬
‫لمجموعات من األخوة العرب وبعض األفارقة وأيضا ً بعض السياح من‬
‫الدول األجنبية‪.‬‬
‫• يعطى هذا البعد لمصر وللقوى البشرية المصرية خلفية ممتازة تدعم‬
‫السمعة الحضارية العظيمة لمصر وشعبها ودون شك ينعكس ذلك على‬
‫المجاالت األخرى ومنها بالطبع المجال االقتصادى خاصة وأن الكثير‬
‫من هذه الدول وشعوبها تعاملت مع الطبيب المصرى الموفد وعرفت‬
‫مستواه وقدراته‪.‬‬
 ‫تنقسم أماكن السياحة العالجية في مصر إلى ‪:‬‬

‫محافظات تعتمد أساسا ً على جوها الطبيعى وأماكن تقديم‬

‫الخدمة بها مثل‪:‬‬
‫• محافظة أسوان حيث يوجد فيها ( مستشفى أبو سنبل – بنك الدم اإلقليمى –‬
‫المستشفى التعليمى )‬
‫• محافظة جنوب سيناء يوجد فيها ( مستشفى شرم الشيخ الدولى – والعديد من‬
‫القوى السياحية ) ‪.‬‬
‫• مدينة األقصر وهى مدينة غنيه بالمزارات السياحية والجو الممتع فى الشتاء‬
‫كما يوجد بها مستشفى على أحدث طراز فى العالم إال وهى مستشفى األقصر‬
‫الدولى ‪.‬‬
 ‫‪ -‬أماكن تجمع بين المياه المعدنية والجو الطبيعى الذى‬
‫يساعد فى العالج ‪:‬‬
‫‪ -‬محافظة البحر األحمر‪:‬‬
‫حيث يوجد فيها ( مستشفى الغردقة العام – كما يوجد عدد ‪ 2‬مستشفى خاص‬
‫تعمل فعال بالتعاقد مع جهات خارجية – كما يوجد مركز عالمى لعالج‬
‫األمراض الروماتزمية للمفاصل واألمراض الجلديه والصدفية )‪.‬‬
‫‪ -‬مدينة سفاجا ‪:‬‬
‫وتقع مدينة سفاجا فى محافظة البحر األحمر وهى غنية بالعديد من المكونات‬ ‫•‬
‫الطبيعية التى لها دور أساسى فى عالج العديد من األمراض المستعصية‬
‫وتتمثل مكوناتها الطبيعية فى رمالها السوداء المتميزة ومياه البحر ذات‬
‫الملوحة العالية وأشعة الشمس فوق البنفسيجية والنباتات الطبية البرية والتى‬
‫قل أن تجتمع فى أى بقعة أخرى فى العالم‪0‬‬
‫وقد أعطت نتائج مزهلة فى عالج كثير من األمراض مثل الروماتويد –‬ ‫•‬
‫الصدفية – الذئبة الحمراء وغيرها من األمراض وتعتبر سفاجا نموذجا ً ناجحا ً‬
‫لالستشفاء البيئى‪.‬‬
 ‫‪ -‬محافظة الوادى الجديد ‪:‬‬
‫حيث يوجد بها ( عيون واحات الخارجة – عيون الواحات الداخلة –‬
‫عيون واحات سيوة – عيون واحات الفرافرة كما يوجد واحة بكل‬
‫مستشفى مركزى يقدم مستوى الئق من الخدمة )‬

‫‪ -‬محافظة جنوب سيناء ‪:‬‬

‫يوجد بها ( عيون منطقة شبه جزيرة سيناء عيون موسى – كما يوجد دير‬
‫سانت كاترين )‬
 ‫حلوان منارة الطب الطبيعى ‪:‬‬
‫• وتتميز بجوها الجاف ‪ ،‬ونسبة رطوبة ال تتجاوز ‪ % 58‬باإلضافة إلى عدة‬
‫عيون معدنية وكبريتية ال مثيل لها فى العالم من حيث درجة النقاء والفائدة‬
‫العالجية ‪.‬‬
‫• وقد أنشىء بها مركز كبريتى للطب الطبيعى وعالج األلم واألمراض‬
‫الروماتزمية‬
‫• ويرجع تاريخ العالج بمياه حلوان إلى عام ‪ ، 1899‬ثم جددت الحمامات عام‬
‫‪.1955‬‬
‫• وقد أسس مركز حلوان الكبريتى للروماتيزم والطب الطبيعى ‪،‬ويضم المركز‬
‫نخبة من األطباء المتخصصيين فى األمراض الروماتيزمية والطب الطبيعى‪.‬‬
‫• وتتميز مراكز حلوان بأنها تجمع ما بين العالج البيئى والعالج الدوائى‬
‫والطبيعى‪.‬‬
 ‫كل هذه المناطق يمكن أن تستغل لجذب السياحة‬
‫العالجية والتى يمكن أن تطرح للمستثمرين‬
‫األجانب حيث إنها تحتاج إلى خبرة فى مجال‬
‫السياحة العالجية ويمكن االستعانة بهذه الخبرات‬
‫عن طريق الوزارة باالشتراك مع وزارة السياحة‬
‫لدعوة بيوت الخبرة العالمية لزيارة هذه األماكن‬
‫على الطبيعة وعمل تصور لما يمكن تنفيذه فى‬
‫هذه المناطق المختلفة‬
‫بعض المؤسسات الصحية المميزة التابعةـ‬
‫لوزارة الصحة والسكان‬
‫‪ -‬المراكز المميزة‬
‫مستشفى معهد ناصر‬ ‫•‬
‫مستشفى األقصر الدولى‬ ‫•‬
‫مستشفى أبو سمبل‬ ‫•‬
‫مستشفى شرم الشيخ‬ ‫•‬
‫مستشفى الهرم‬ ‫•‬
‫مستشفى الشيخ زايد‬ ‫•‬
‫مستشفى المنصورة الدولى‬ ‫•‬
‫بالدقهلية‬
 ‫‪ -‬المرـاكزـ المميزة المتخصصة‬
‫مراكز األورام } القاهرة (معهد ناصر – السالم‪ -‬رمد روض الفرج)‬ ‫•‬
‫‪-‬المستشفيات التعليمية ( م‪.‬احمد ماهر – م‪.‬المطرية ‪ -‬الساحل –‬
‫الجالء )‪ -‬دمياط‪ -‬بحيرة – طنطا‪-‬المنيا ‪ -‬سوهاج ‪ -‬أسوان‪-‬‬
‫مطروح ( مركز التشخيص المبكر وعالج األورام) {‬
‫مستشفى بنها التخصصى لألطفال‬ ‫•‬
‫المركز القومى للعيون بروض الفرج‬ ‫•‬
‫المركز القومى للعيون باألزهر‬ ‫•‬
‫مركز الصحة النفسية بالعباسية‬ ‫•‬
‫• مركز عالج اإلدمان بالعباسية‬
 ‫‪ -‬بعض المعاهد المميزة بهيئة المستشفيات التعليمية‬
‫القلب والصدر‬ ‫–‬
‫الكلى والمسالك البولية‬ ‫–‬
‫السمع والكالم‬ ‫–‬
‫الســكر‬ ‫–‬
‫التغذية‬ ‫–‬

‫– باألضافة الى المستشفيات الجامعية المميزة مثل مستشفيات‬

‫جامعة عين شمس ومستشفيات جامعة القاهرة ‪ ،‬وكذلك‬
‫مستشفيات القطاع الخاص مثل مستشفى دار الفؤاد و مستشفى‬
‫وادي النيل‪.‬‬
 ‫بيان بعدد العيون وتوزيعها فى جمهورية مصر العربية‬
‫عدد العيون بجمهورية مصر العربية ‪ 1356‬عين وبيانها كاآلتى ‪:‬‬

‫منطقة عين حلوان‬ ‫(‪)5‬‬ ‫منطقة عين الصيرة‬ ‫(‪)3‬‬

‫منطقة عين الفيوم‬ ‫( ‪) 36‬‬ ‫منطقة وادى الريان بمحافظة الفيوم‬ ‫(‪)4‬‬

‫منطقة عيون أبو السعود بالقاهر‬ ‫(‪)3‬‬ ‫منطقة عيون الضفة الغربية من خليج السويس‬ ‫(‪)2‬‬

‫منطقة عيون واحة الخارجة بمحافظة الوادى‬

‫منطقة عيون شبه جزيرة سيناء‬ ‫( ‪) 33‬‬ ‫( ‪) 188‬‬
‫الجديد‬
‫منطقة عيون واحة الداخلة بمحافظة الوادى‬ ‫منطقة عيون واحة سيوة بمحافظة الوادى‬
‫( ‪) 564‬‬ ‫( ‪) 106‬‬
‫الجديد‬ ‫الجديد‬
‫منطقة عيون واحة الفرافرة بمحافظة الوادى‬ ‫منطقة عيون واحة الواحات البحرية بمحافظة‬
‫( ‪) 75‬‬ ‫( ‪) 315‬‬
‫الجديد‬ ‫الجيزة‬
‫منطقة عيون البحيرات الطبيعية جنوب منخفض‬
‫(‪)5‬‬ ‫منطقة عيون أم الصغير غرب منخفض القطارة‬ ‫(‪)5‬‬
‫القطارة‬
‫منطقة عيون منخفض وادى النطرون بمحافظة‬
‫(‪)2‬‬
‫البحيرة‬
 ‫أهداف تنمية السياحة العالجية ‪:‬‬
‫• جعل مصر قلعة للسياحة العالجية العربية بحيث تصبح جهة اإلختيار األولى‬
‫لعالج المرضى العرب والمؤسسات العربية التى توجه مواطنيها للعالج فى‬
‫الخارج‪ ،‬مما يساعد على جعل مصر منطقة جذب للسياحة العالجية العالمية لما‬
‫تتمتع به من سمعة سياحية وطيبة عالمية‪.‬‬
‫• تعظيم العائد اإلنتاجى للقطاع الطبى بحيث يساهم فى دفع عجلة اإلزدهار‬
‫اإلقتصادى والمساعدة فى زيادة الموارد لخزانة الدولة بالمشاركة الفعلية مع‬
‫الوزارة المختلفة (وزارة السياحة وزارة اإلعالم ـ وزارة الخارجية ـ وزارة‬
‫الطيران المدنى)‪.‬‬
‫• إعادة الثقة للمريض المصرى فى مؤسساته الطبية وأطبائه وذلك بلمسه أن بلده‬
‫مصر أصبحت قلعة طبية يتلقى فيها العالج أالف الوافدين العرب واألجانب مما‬
‫يحد من لجوء بعض المصريين للعالج بالخارج مدعما ً بدوره اإلقتصاد الوطنى‪.‬‬
 ‫• النهضة بمستوى األداء بالمؤسسات والمنشآت الطبية والخدمات الطبية‬
‫ومنافستها فيما بينها نحو األفضل ومنافستها لشبيهتها خارج حدود‬
‫مصر‪.‬‬
‫• االهتمام بتنمية مواقع جديدة فى مصر لم تستغل بعد سياحياً‪ ،‬مما يضيف‬
‫بعداً جديداً للسياحة المصرية‪.‬‬
‫• فتح مجال جديد للسياحة المصرية فى أسواق جديدة لم تمارس فيها جهود‬
‫تنشيط السياحة العالجية من قبل‪.‬‬