You are on page 1of 23

‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫بسم اللله الرحمن الرحيم‬

‫دراسة إمكانية إحياء مشروع المناطق الخالية من أمراض الحيوان‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫خالل فترة اإلستعمار البريطاني كانت اإلدارة البريطانية مهتم ة ج داً بالش أن ال بيطري نظ راً لحاج ة‬ ‫●‬
‫اإلدارة إلم داد جي وش الحلف اء ب اللحوم من الس ودان فأنش أت الوح دة البيطري ة في ‪ 1900‬وإلحقته ا‬
‫ب الجيش وأنت دبت أطب اء بيط ريين بريط انيين للعم ل ض باطا ً بيط ريين في الوح دة في مج ال ص حة‬
‫الحيوان والحجر البيطري وإنتاج الللقاح ات وص در أول ق انون ألم راض الحي وان في ‪1901‬م (بع د‬
‫عام واحد من إنشاء الوحدة البيطرية) وكان التصدير للماشية يتم من بموجب هذا القانون‪.‬‬
‫صدر أول قانون لتصدير وإستيراد الماشية في ع ام ‪1913‬م بع دها أوق ف العم ل بق انون ‪1901‬م في‬ ‫●‬
‫التصدير واإلستيراد وكان أخر قانون لصادرات وواردات الماشية واللحوم قد صدر في ‪2004‬م‪.‬‬
‫أس تمر اهتم ام اإلدارة البيرطاني ة بص حة الحي وان والحج ر ال بيطري وإنت اج اللقاح ات علي حس اب‬ ‫●‬
‫اإلنتاج الحيواني إلي أن جاء العام ‪1940‬م تاريخ تخرج أول دفعة من األطب اء ال بيطريين الس ودانيين‬
‫(ثالثة أطباء) حيث تم توسيع نشاط المصلحة البيطرية إلي ثالثة أقسام ‪ :‬صحة الحيوان (وألحق به من‬
‫الخرجين د‪.‬إب راهيم محم د خليل) والمعام ل ( د‪ .‬أمين عبدهللا الك ارب) واإلنت اج الحي واني ( د‪ .‬محم د‬
‫علي محيميد) تحت إدارة كوادر بريطانية ‪.‬‬
‫بعد جالء الجيش البريطاني تقلد د‪ .‬إبراهيم محمد خليل إدارة العمل ال بيطري في الس ودانة حيث تمت‬ ‫●‬
‫ترقية المصلحة البيطرية في ‪1956‬م إلي وزارة وصار وكيالً لها‪.‬‬
‫أهتمت الوزارة بعيد اإلستقالل باإلنتاج الحيواني فأنشأت محطات اإلنتاج الحيواني كما أهتمت بإنت اج‬ ‫●‬
‫المراعي واألعالف (‪1960 -1957‬م)‪.‬‬
‫بعد موجات الطاعون البقري التي إجتاحت القارتين األفريقية واآلسيوية منذ ‪1964‬م بدأت المنظم ات‬ ‫●‬
‫العالمية واإلقليمية المعنية باألمر وضع ضوابط للصادر في البلدان المتأثرة باألوبئة واألمراض وفق ا ً‬
‫إلجراءات محددة حسب نوعية وخطورة تلك األم راض لتتمكن تل ك البل دان من مواص لة ص ادراتها‬
‫بعد إستيفاء تلك الضوابط مما حدا بسلطات الثروة الحيوانية بالسودان آن ذاك بوض ع الت دابير الالزم ة‬
‫لمقابلة األمر وتتمثل تلك الدابير في اآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬قيام منطقة خالية من أمراض الحيوان يحيط بها حزام واقي ومنطقة عازلة‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء طريق لماشية الصادر وحطات للرقابة البيطرية‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء جهاز لتحديث أسواق الماشية وحماية المنتج وتسويق الصادرات الحيوانية والترويج لها‪.‬‬
‫لم تتمكن السلطات من تنفيذ تلك التدابير حتي جاء عهد مايو ‪1969‬م‬ ‫●‬
‫تم تضمين المشروع أعاله في أول خطة خمس ية لحكوم ة م ايو (‪1970‬م‪1971/‬م‪1974/‬م‪1975/‬م)‬ ‫●‬
‫تحت مس مي المنطق ة الخالي ة من أم راض الحي وان ويحت وي المش روع علي ثالث ة مح اجر بيطري ة‬
‫ومعمل إلنتاج اللقاحات ومسلخين للصادر ومشروع إلنتاج اإلعالف إلي جانب نقاط المراقبة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫● قبل قيام المشروع كان المحجر الوحيد في الخرط وم يق ع في الخرط وم بح ري وبع د قي ام المش روع‬
‫(المنطقة الخالية) تم وقف العمل في محجر الخرطوم بحري بإعتباره خارج منطقة المشروع وتحويل‬
‫العمل لمحجر بيطري الكدرو الجديد‪.‬‬
‫● تم إستص دار ق انون المنطق ة الخالي ة من أم راض الحي وان في ع ام ‪1973‬م وق انون طري ق الماش ية‬
‫ومحط ات الرقاب ة البيطري ة في ع ام ‪1974‬م وألحق ا ً تم تحوي ل طري ق الماش ية إلي (ش ركة ط رق‬
‫الماشية) كما تم تأسيس المؤسسة العامة لتسويق الماشية واللحوم عام ‪1977‬م‪.‬‬
‫‪ /1‬المناطق واألقاليم الخالية من األمراض‪-:‬‬
‫تقول تشريعات المنظمة العالمية لصحة الحيوان بإن تص دير الحي وان ومنتجات ه ال يتم إال من منطق ة‬ ‫●‬
‫خالية من األمراض سواء كانت هذه المنطقة داخ ل القط ر (مث ل المنطق ة الخالي ة الواقع ة في الج زء‬
‫الشمالي الشرقي من السودان) أو كانت تضم قط را بأكمل ه (مث ل يتس وانا) وفي أحي ان أخ ري يحت اج‬
‫القطر ألكثر من منطقة واحدة خالية من األمراض بسبب كبر مساحته‪.‬‬
‫لذلك كانت هنالك حاج ة ألن يتم تع ديل ق انون المنطق ة الخالي ة من األم راض ليش مل من اطق أخ ري‬ ‫●‬
‫داخل السودان لتتمكن الواليات المنتجة للثروة الحيوانية من التصدير في ح ال وج ود بني ات للص ادر‬
‫بتلك الواليات شريطة إستيفاء اإلش تراطات الدولي ة واإلقليمي ة الخاص ة بإنش اء المن اطق الخالي ة من‬
‫األمراض (تم تعديل في ‪1994‬م ‪ ،‬وتعديل آخر في ‪1998‬م)‪.‬‬
‫وفي أحيان أخري يتم التخطيط إلنش اء بني ات للص ادر في مجم ع واح د ق رب المط ار لإلس تفادة من‬ ‫●‬
‫الشحن الجوي وما يسمي بمنظومة الصادر حيث يمكن إنشاء مربع ص حي حوله ا وفق ا ً لإلش تراطات‬
‫الدولية‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق باألقاليم الخالية من األمراض والتي تضم أكثر من دولة أو تضم أجزاء من ه ذه ال دول‬ ‫●‬
‫فيمكن التنسيق بين هذه الدول المتجاورة إلقامة أقليم واحد خ الي من األم راض لمص لحة ه ذه ال دول‬
‫شريطة إستيفاء االشتراطات الدولية المطلوبة مثال ذلك يمكن إقامة إقليم واحد علي الح دود بين تش اد‬
‫والسودان (الحدود بين الجنينة ادري) أو إقامة أقليم بين السودان ومصر بمنطقة حاليب أو اقليم واح د‬
‫بين الس ودان وتش اد وأفريقي ا األوس طي ح ول بح يرة تيس ي الحدودي ة المش تركة بين ال دول الثالث‬
‫بموجب مذكرة تفاهم‪.‬‬
‫إن مواد الدستور الدولي للصحة الحيوانية ال تفرض حظراً كامال علي الص ادر من دول ة م ا من دول‬ ‫●‬
‫المنظمةإال في حالة ظهور مرض الطاعون البقري بتلك الدولة علي أنه في الحاالت األخري (مرض‬
‫حمي الوادي المتصدع مثالً) إذا ظهر إشتباه المرض في منطقة محددة داخل والية بعينها في السودان‬
‫مثالً وكانت هنالك إمكانية السيطرة علي تحركات الماشية لحين إرسال العينات للتأكد الم رض فيمكن‬
‫للسودان التصدير من واليات أخري وفق إجراءات معينة إال أن بعض ال دول المس توردة تتش دد في‬
‫إجراءاتها وتفرض حظراً كامالً علي الدول ة المص درة في حال ة ظه ور إش تباه الم رض دون إعتب ار‬
‫لجهود البلد المصدر في محاصرة اإلشتباه للتمكن من إنسياب الصادر من المن اطق األخ ري‪ ،‬م ا يع د‬
‫خرقا ً للتشريعات الدولية وعرقلة إلتفاقية الحواجز الفنية أمام التجارة ‪ . TBT‬خاصة وأن الس ودان –‬
‫ومنذ عهد االنجليز وحتي تاريخه اهتم إهتاما ً ملحوظ بصحة الحيوان ومكافحة األوبئة ح تي تمكن من‬
‫الحص ول علي ش هادة المنظم ة العالمي ة لص حة الحي وان بحص وله علي ش هادة الخل و من الط اعون‬
‫البقري أكبر مهدد لصادرات الثروة الحيوانية الدول النامية وفوق ذلك أعد السودان خطتين متك املتين‬

‫‪2‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫في ‪2010‬م لتعزيز الموق ف الص حي ال بيطري أح دهما الخط ة القومي ة الطارئ ة لص حة الحي وان (‬
‫‪ )SUDANAVEP‬واألخ ري فرعي ة وتس مي الخط ة القومي ة االس تراتيجية لمكافح ة األم راض ذات‬
‫األولوية والتي تهدد الصادر (‪ )NDCSMPD‬مثل الاجهاض المعدي والحمي الغالعية وحمي الوادي‬
‫المتصدع وطاعون المجترات الصغيرة وجدري الضأن والماعز ودات الرئه المخطية‬
‫● إن إنشاء المربعات أو المناطق أو االقاليم الخالية من األمراض مطل وب لحماي ة الص ادرات وض بط‬
‫الواردات ويتطلب اإلعتراف بتلك المنش آت إقن اع الف رق الزائ رة ال تي تمث ل المنظم ات ذات الص لة‬
‫باإلستعداد لإلجابة علي األسئلة واإلستفسارات التي ت رد منهم فيم ا يخص الط رق المتبع ة في القط ر‬
‫المع ني في الرص د والمتابع ة وتحلي ل المخ اطر والتبلي غ عن األم راض الوبائي ة واإلن ذار المبك ر‬
‫وإجراءات الرقابة الفني ة وأداء الخ دمات البيطري ة (‪ )PVS‬وم دي جديةالس لطة المختص ة في توف ير‬
‫الضمانات الكافية إلستدامة مثل هذه المنشآت‪.‬‬
‫● يمكن تصنيف المناطق الخالي ة من أم راض الحي وان إلي خمس ة تص نيفات م ع الوض ع في اإلعتب ار‬
‫اإلشتراطات الخاصة بكل منها‪:‬‬
‫‪ -1‬منطقة خالية من المرض دون إجراء تحصين وقائي رغم وجود هذا المرض في البلد‪.‬‬
‫‪ -2‬منطقة ترصد وبائي تحدد مساحتها الدنيا حس ب الظ روف الجغرافي ة والمناخي ة الس ائدة وطبيع ة‬
‫المرض مع منع التحصين‪.‬‬
‫‪ -5‬منطقة خالية من األمراض م ع التحص ين ‪ :‬تنش أ لمن ع دخ ول بعض األم رض من بل د خ الي من‬
‫المرض أو في بلد موبوء (أنموزج المنطقة الخالية من أمراض الحيوان في السودان)‪.‬‬
‫‪ -8‬منطقة عازلة يطبق فيها التحصين بإنتظام لحماية بلد أو منطقة نظيفة ما من المرض‪.‬‬
‫هــ منطقة موبوءة بتواجد فيها المرض واقعة في بلد خال من المرض في منطقة أخري ( تفصل عند‬
‫اللزوم بمنطقة ترصد عن باقي المناطق)‬
‫‪ /2‬مسيرة مشروع المنطقة الخالية من أمراض الحيوان في السودان‪-:‬‬
‫إنشئت المنطقة الخالية من أم راض الحي وان في الس ودان بم وجب ق انون خ اص به ا تحت مس مي (‬ ‫●‬
‫قانون المنطق ة الخالي ة من أم راض الحي وان للع ام ‪1973‬م ) وتم اإلع تراف به ا دولي ا ً في اإلجتم اع‬
‫المشترك بين ال ‪ OIE‬والـ ‪ FAO‬في تركيا عام ‪1974‬م ‪.‬‬
‫تعتبر المنطقة مظلة للصادر الحيواني إذ أنها تعت بر مش روعا ً متك امالً يض م مح اجر ومس الخ ونق اط‬ ‫●‬
‫رقابة بيطرية ومعمل إلنتاج اللقاحات ومشروع لألعالف ‪ ،‬وكان يعمل بتنسيق تام مع مشروع طريق‬
‫الماشية ( الحقا ً شركة طرق الماشية) والمؤسسة العامة لتسويق الماشية واللحوم لخدمة الصادر‪.‬‬
‫تم إجراء تعديل علي قانون المنطقة الخالية في العام ‪1994‬م إلستيعاب من اطق خالي ة جدي دة وتع ديل‬ ‫●‬
‫أخر عام ‪1998‬م‪.‬‬
‫‪ 2/1‬أهداف المشروع‪-:‬‬
‫خلق منطقة خالية من أمراض الحيوان الوبائية والمعدية تس توفي التش ريعات والموجه ات والمع ايير‬ ‫●‬
‫والنظم واإلتفاقي ات واإلش تراطات الص ادرة من المنظم ات والهيئ ات االقليمي ة والدولي ة وال دول‬
‫المستوردة للمواشي واللحوم السودانية ومنتجاتها والشروط المنظمة لإلتجار بالحيوان ومنتجاته‪,‬‬

‫‪3‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫تقليل الفقد االقتصادي جراء األمراض‪.‬‬ ‫●‬


‫منع حدوث االمراض الوبائية داخل المنطقة خاصة االمراض المعيقة للصادر‪.‬‬ ‫●‬
‫زيادة صادر الماشية واللحوم كما ونوعا مع فتم أسواق جديدة‪.‬‬ ‫●‬
‫ض مان إنس ياب حرك ة المواش ي الس ودانية التجاري ة دون عوائ ق بالتتس يق م ع بعض المش روعات‬ ‫●‬
‫المساندة (تسويق الماشية ‪ -‬طريق الماشية‪.‬‬
‫تشغيل عمالة مقدرة من ابتاء المنطقة بالمشروع‪.‬‬ ‫●‬
‫‪ ٢/٢‬الموقع ‪-:‬‬
‫تقع المنطقة الخالية من االمراض في الجزء الشمالي الشرقي من السودان في مساحة ‪ 170000‬مي ل‬ ‫●‬
‫مربع وتش مل اج زاء من والي ات الخرط وم ونه ر الني ل والش مالية والبح ر األحم ر علي مثلث تمت د‬
‫اضالعه بين المدرو وبورتسودان ووادي حلفا‪.‬‬
‫روعي عن إختيار منطقة المشروع التحكم في مراقبة الحيوانات‪.‬‬ ‫●‬
‫احيط المشروع بعدد من نق اط المراقب ه الثابت ة والمتحرك ة تفحص عن دها األوراق (المس تندات) قب ل‬ ‫●‬
‫دخولها للمنطقة‪.‬‬
‫تقع هذه النقاط في كل من الضفتين الشرقيه (رئاستها في الك درو) والغربي ة (رئاس تها في الس روراب‬ ‫●‬
‫النوبه)‪.‬‬

‫‪ 3/2‬أهم سمات قانون المنطقة الخالية من األمراض ‪-:‬‬


‫أتخ اذ الت دابير الالزم ة لمن ع دخ ول االم راض المعدي ة والوبائي ة أو مس بباتها إلي المنطق ة (منطق ة‬ ‫●‬
‫المشروع) وداخل منطقة الحجر المؤقت‪.‬‬
‫تقييد الرعي وحركة الحيوان (إال وفقا ً للضوابط)‪.‬‬ ‫●‬
‫تنظيم حركة الحيوان حول منطقة المشروع‪.‬‬ ‫●‬
‫إجراء الفحوصات والتطعيم وفحص المناعة ووضع عالمات المميزة‪.‬‬ ‫●‬
‫إعدام الحيوانات المصابة إذا تتطلب األمر اإلعدام‪.‬‬ ‫●‬
‫إستخراج أذن الدخول للمنطقة الخالية ومنطقة الحجز الموقت‪.‬‬ ‫●‬
‫تسري اإلجراءات علي حيوانات الصادر واإلستهالك المحلي‪.‬‬ ‫●‬

‫‪ 2/4‬مكونات المشروع ‪-:‬‬


‫حسب خطة المشروع والميزانيات المصدقة فإن وحدات المشروع التي تم تنفيذها شملت اآلتي‪-:‬‬
‫أ‪ /‬المحاجر‬
‫مححر بيطري الكدرو (تم إستالمه في ‪ 25‬مايو ‪ 1974‬م)‪.‬‬ ‫●‬
‫مححر بيطري بورتسودان (تم إستالمه في ‪1976‬م)‪.‬‬ ‫●‬

‫‪4‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫مححر بيطري وادي حلفا (تم إستالمه في ‪ 1979‬م)‪.‬‬ ‫●‬


‫ب‪ /‬المسالخ‬
‫مسلخ (مجزر) الكدرو للتصدير‪.‬‬ ‫●‬
‫مسلخ بورتسودان (لم ينفذه المشروع وتم ترك التنفيذ للقطاع الخاص)‪.‬‬ ‫●‬
‫ج‪ /‬نقاط الرقابة‪:‬‬
‫ضم المشروع ‪ 24‬نقطة رقابة منها ‪ 15‬نقطة ثابتة والبقية متحركة وتم تحديدها في الخارط ة حس ب‬
‫مواقعها في منطقتي المشروع ‪-:‬‬
‫المنطقة الشرقية عشر نقاط ثابتة ‪-:‬‬
‫الكدرو (الخرطوم) علي مساحة ‪ 2‬فدان‬ ‫●‬
‫أبوسدر (الخرطوم) علي مساحة ‪ 5‬فدان‬ ‫●‬
‫ودحسونة (الخرطوم) علي مساحة ‪ 5‬فدان‬ ‫●‬
‫أبودليق (الخرطوم) علي مساحة ‪ 5‬فدان‬ ‫●‬
‫الجهيد (نهر النيل) علي مساحة ‪ 5‬فدان‬ ‫●‬
‫أم شديدة (نهر النيل) علي مساحة ‪ 5‬فدان‬ ‫●‬
‫أم رهو (نهر النيل) علي مساحة ‪ 5‬فدان‬ ‫●‬
‫سيدون (نهر النيل) علي مساحة ‪ 5‬فدان‬ ‫●‬
‫بورتسودان (البحر األحمر) علي مساحة ‪ 5‬فدان‬ ‫●‬
‫هيا (البحر األحمر) علي مساحة ‪5‬فدان‬ ‫●‬
‫المنطقة الغربية ‪:‬‬
‫احتوت علي خمس نقاط ثابتة في كل من‪-:‬‬
‫السروراب (الخرطوم) علي مساحة ‪ 5‬فدان‬ ‫●‬
‫أم قفلة (الخرطوم) علي مساحة ‪ 5‬فدان‬ ‫●‬
‫الدبة (الشمالية) علي مساحة ‪ 5‬فدان‬ ‫●‬
‫دنقال (الشمالية) علي مساحة ‪ 5‬فدان‬ ‫●‬
‫الغابة (الشمالية) علي مساحة ‪ 5‬فدان‬ ‫●‬
‫كما احتوت المنطقة الغربية علي نقاط موسمية (مؤقته) في ك ل من ام ح روت وفتاش ة وام اندراب ه وأبوهش يم‬
‫وجبرة إضافة إلى نقاط متحركة في جميع المعابروالكباري‪.‬‬
‫د‪ /‬وحدة األعالف ‪-:‬‬

‫‪5‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫تقع وحدة األعالف في قرية ام شديدة بوالية نه ر الني ل في مس احة ‪120000‬ف دان تع ثر تنفي ذها بس بب‬
‫التمويل‪.‬‬
‫ه‪/‬المعمل ‪-:‬‬
‫للمشروع معمل إلنتاج لقاح الحمي القالعية تم الب دء في تفي ذه تحت إش راف األبح اث البيطري ة وتع ثر‬
‫بسب التمويل بعد أن قطع شوطا مقدرا‪.‬‬
‫و‪ /‬العربات‪-:‬‬
‫تم إستالم عدد‪ 37‬عربة صفيرة (معظم العربات الندروفر بكب)‪.‬‬
‫ز‪ /‬األجهزة والمعدات‪-:‬‬
‫عدد ‪ 61‬جهاز السلكي (تم إستالم جزء منه ا واس تيدال األجه زة المس تلمة بكباني ة ‪ 25‬خ ط تم تركيبه ا‬
‫للمشروع األفريقي لمكافحة الطاعوت البقري‪:‬‬
‫عدد ‪ 12‬مجمد عميق كبروسين لحفظ اللقاحات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدد ‪ 7‬ثالجات كهرباء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معدات تطعيم‬ ‫‪-‬‬
‫معدات معسكرات‬ ‫‪-‬‬
‫أثاثات ومهمات أخرى‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 5/2‬تعثر مسيرة عمل المشروع‪-:‬‬
‫شهد العهد الزاهر للمشروع (‪ )1973-1989‬حراكا ً مق درا للخ دمات البيطري ة في منطق ة المش روع‬ ‫●‬
‫بإعتبار زيادة الخدمات البيطرية نتيجة زيادة الوحدات البيطرية وأعمال مكافحة األوبئة وزيادة أع داد‬
‫الحيوانات المصدرة وتم في هذا الش أن توقي ع إتفاقي ات تف اهم وعم ل مش ترك بين المش روع والي ات‬
‫الخرطوم – الشمالية – نهر الني ل – البح ر األحم ر – ش مال كردف ان ه ذا إض افة إلي مس اهمة إدارة‬
‫المشروع في سد نقص المعلمين في المرحلة اإلبتدائية‪.‬‬
‫رغم العمل الكبير الذي قام به المشروع إال أن هذا العمل لم يج د اإلعتب ار الالزم من س لطات ال ثروة‬ ‫●‬
‫الحيوانية نفسها خاصة من خالل الفترة من ‪1989‬م وحتي منتص ف العق د األول لأللفي ة الثالث ة حيث‬
‫وأجهت المشروع العديد من العقبات نذكر منها‪:‬‬
‫تم تركيب أجهزة إتصال تابعة للمشروع لمشروعات أخري بقرار إداري‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تم ضم معمل إنتاج اللقاحات للمعمل البيطري بصفة نهائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تم وقف التطعيم بلقاح الحمي القالعية بسبب تعدد العترات في الحقل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بعد قيام ثورة اإلنقاذ تم إنشاء وكالة لل ثروة الحيواني ة وإع ادة هيكل ة لبعض إداراته ا وتع ديل‬ ‫‪-‬‬
‫مسارات لبعض المشروعات ومن هذه المش روعات المنطق ة الخالي ة من األم راض ال ذي تم‬
‫تشتيت وحداته بين اإلدارات والواليات بالرغم من اإلبقاء علي القانون‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫‪ -‬بعض المشروعات التي كانت لها عالقة تكاملية مع مش روع المنطق ة الخالي ة من األم راض‬
‫(مثل مشروع طرق الماش ية) تمت بعثرت ه وتحويل ه لبن ك ال ثروة الحيواني ة والحق ا ً تع رض‬
‫لمزيد من التشتيت والتوزيع بين واليات السودان حتي أختفي أثره‪.‬‬
‫‪ -‬شركة خ دمات ال ثروة الحيواني ة ال تي ك انت تس يطر علي أس واق ماش ية الص ادر أص بحت‬
‫مهمشة وأحتلت المحليات محلها وهيمنت علي أسواق الصادر‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسة العامة لتسويق الماشية واللحوم تعرضت في ‪1993‬م للح ل وتم دف ع أص ولها لبن ك‬
‫الثروة الحيوانية الذي ال عالقة له بالثروة الحيوانية إال األسم ألن ه مج رد بن ك تج اري وليس‬
‫تنموي كما هو منصوص عليه في تأسيسه‪.‬‬
‫‪ -‬في عام ‪1989‬م صدر قرار وزاري بتشكيل لجنة لحصر أصول مشروع المنطقة الخالية من‬
‫األمراض ورفع تصور باإلستفادة منها في خدمات اإلنتاج الحيواني وص حة الحي وان (ق رار‬
‫وزاري رقم ‪19/1989‬م)‪.‬‬
‫‪ -‬تم تنفيذ توصيات اللجنة بواسطة الس يد‪ /‬الوكي ل بق راره رقم ث ح‪ /‬م ك‪/98/‬ك‪ 11/‬بت اريخ‬
‫‪23/8/1990‬م ومن أثار تلك القرارات‪:‬‬
‫وضعت والية الخرطوم يدها علي المداخل والمعابر خالف النقاط التي تقع داخ ل الوالي ة وتم تحوي ل‬ ‫●‬
‫نقطة رقابة الكدرو إلي مستشفي بيطري لشرق النيل‪.‬‬
‫جهة تابعة للقوات النظامية وضعت يدها علي رئاسة المنطقة الغربية وإستخدامها كمعسكر‪.‬‬ ‫●‬
‫تم تحويل كل نقاط الرقابة للواليات‪.‬‬ ‫●‬
‫تمت تصفية جميع العربات واآلآلت والمعدات لصالح الواليات‪.‬‬ ‫●‬
‫تمت بعثرة وظائف المشروع ( وهي أكثر من ‪ 250‬وظيفة) في تسكين بعض الفنيين والعمال الذين ال‬ ‫●‬
‫عالقة لهم بالمشروع‪.‬‬
‫كما أس تفادت منه ا ال وزارة في (تكس ير) وظ ائف عمالي ة لص الح إنش اء وظ ائف هيكلي ة بال درجات‬ ‫●‬
‫الوسيطة والعليا بدالً عن تحميل مثل هذه الوظائف لوزارة المالية وديوان شئون الخدمة‪.‬‬
‫‪ 2/6‬مصير المشروع‪-:‬‬
‫بعد الق رارات الم ذكورة تم تحجيم المش روع من مش روع كب ير يض م بني ات الص ادر إلي قس م ت ابع‬ ‫●‬
‫لصحة الحيوان باإلدارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة األوبئة‪.‬‬
‫في ‪1994‬م وبعد تعديل قانون المنطق ة الخالي ة من األم راض إلي المن اطق الخالي ة من األم راض تم‬ ‫●‬
‫إرج اع المش روع إلي إدارة المح اجر وص حة اللح وم تحت مس مي المنطق ة الخالي ة من األم راض‬
‫مسئوالً عن مراكز التفتيش والتحقين‪.‬‬
‫بعد إجازةهيكل وزارة الثروة الحيوانية السابق من السيد ‪ /‬رئيس الجمهورية في عام ‪2003‬م تم إنشاء‬ ‫●‬
‫قسم المراكز التفتيش والتحقين لوحدة والس كوت عن المنطق ة الخالي ة من األم راض م ا ي دل علي أن‬
‫المشروع واجه المزيد من التهميش وتقليص السلطات‪.‬‬
‫أتضح أخيراً أن مشروع المنطقة الخالية من األمراض هو قسم نقاط المراقب ة الت ابع لص حة الحي وان‬ ‫●‬
‫باإلدارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة األوبئة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫السؤال اآلن ‪ :‬م ا مص ير ق انون المنطق ة الخالي ة؟ ال ذي أص بح يس مي ( ق انون المن اطق الخالي ة من‬ ‫●‬
‫األمراض ) وأين هي آلية تنفيذه؟ هل الوضع الماثل اآلن ينسجم مع الموجهات والمعايير والتشريعات‬
‫والنظم واإلتفاقيات واإلشتراطات الصادرة من المنظمات الدولية واالقليمية والمتعلقة بصحة وس المة‬
‫وتجارة الحيوان ومنتجاته؟‬
‫اإلجابة‪-:‬‬ ‫●‬
‫‪ -‬قانون المناطق الخالية من األمراض اآلن في حكم المجمد ما دامت آلية تنفيذه غائبة‪.‬‬
‫‪ -‬دائم ا م ا تك ون ال وزارة في وض ع مح رج عن دما يك ون هن اك زائ ر من أي من المنظم ات‬
‫العالمية ذات الصلة خاصة عندما يبادر الزائر بسؤال عن المنطقة الخالية من األمراض‪.‬‬
‫توجد بالمكتب خارطة للمنطقة الخالية من األم راض كب يرة وأنيق ة ولكن ه ذه المنطق ة ال توج د علي‬ ‫●‬
‫أرض الواقع بل هن اك نق اط رقاب ة من دثرة تابع ة للمحلي ات وت دار إدارة مش تركة م ع اإلدارة العام ة‬
‫لصحة الحيوان ومكافحة األوبئة وال دخل لإلدارة العامة للمحاجر وصحة اللحوم بهذه النقاط علم ا ً أن‬
‫اإلدارة العامة للمحاجر هي اإلدارة العامة المسئولة عن الصادر مما يدعو إلي الحيرة واإلستغراب!!‪.‬‬
‫المطلوب‪-:‬‬
‫المطلوب هو إعادة النظر في األمر برمت ه وتك وين لجن ة إلحي اء المش روع علي ض وء ه ذا‬ ‫‪-‬‬
‫التقرير علي أمل اإلرتق اء بالص ادرات الحيواني ة خاص ة وأنن ا نتج ه نح و التص دير بالقيم ة‬
‫المضافة وفقا ً لإلشتراطات العالمية‪.‬‬
‫‪ /3‬إمكانية إستعادة المشروع‪-:‬‬
‫يصعب إستعادة أصول المشروع المذكورة آنفا سبب إستهالك تآكل األصول وإندثار محطات الرقابة‬ ‫●‬
‫البيطري ة ولكن يمكن أس تعادته وف ق رؤي ة جدي دة م ع ض رورة وج ود إدارة للمن اطق الخالي ة من‬
‫األمراض ‪.‬‬
‫قبل أستعراض الرؤي ة الجدي دة يجب أن نس تعرض الج وانب القانوني ة ال تي تثبت ح ق الس يد‪ /‬وكي ل‬ ‫●‬
‫وزارة الثروة الحيوانية بوصفه السلطة البيطرية المختصة في إستعادة المشروع وبعيته إلدارة العام ة‬
‫المختصة‪.‬‬
‫اإلدارة العامة للمحاجر وصحة اللحوم هي اإلدارة العامة المختصة بأمر الصادر وهي سلطة إتحادي ة‬ ‫●‬
‫بموجب المرسوم الجمهوري الذي حدد سلطات الوزارة وحسب الهيكل‪.‬‬
‫جاء الدستور اإلنتقال للع ام ‪2005‬م ال ذي ح دد الس لطات بص ورة واض حة كم ا ج اءت في الج داول‬ ‫●‬
‫المرفقة مع وثيقة الدستور اإلنتقالي نفسه للعام ‪2005‬م‪.‬‬
‫الج دول (أ) يمث ل الس لطة اإلتحادي ة في قس مة الس لطة ويش مل الس لطة المتعلق ة ب الحجر ال بيطري‬ ‫●‬
‫(زراعي وحيواني) للصادر‪.‬‬
‫الجدول (ب) يمثل سلطة الجنوب (قبل اإلنفصال) نشير هنا الي انه نشب نزاع بين المركز والوالي ات‬ ‫●‬
‫في الس لطة المس ماة (النظم الخاص ة بالمح اجر) ال واردة في ه ذا الج دول وعن د الرج وع للنس خة‬
‫االنجليزية اتضح أنها محاجر الحجر وليست المحاجر البيطرية‬
‫الجدول (ج) يمثل سلطة الواليات‪.‬‬ ‫●‬

‫‪8‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫● الجدول (د) يمثل السلطة المش تركة وهي س لطة يتقاس مها المرك ز م ع الوالي ات في إدارة مرف ق من‬
‫المرافق ويشمل سلطة خدمات صحة الحيوان ومكافحة األوبئة‪.‬‬
‫● طالما أن نقاط الرقابة تتبع لمشروع المنطقة الخالية من األمراض بموجب قانون المنطق ة الخالي ة من‬
‫األمراض فإن قرار تبعيتها للواليات لت دار بس لطة مش تركة م ع إدارة ص حة الحي وان يص بح ب اطالً‬
‫بسبب أقدام الوكيل األسبق علي تحويل سلطة اتحادية إلي س لطة مش تركة علي ه يمكن للوكي ل الح الي‬
‫إلغاء القرار وإستعادة نقاط لإلدارة العامة للمحاجر وص حة اللح وم الرقاب ة ومراجع ة هيك ل ال وزارة‬
‫الحالي إلستعادة مسمي المشروع وتمكين والية الوزارة علي الخدمات البيطرية‪.‬‬
‫تتضمن الرؤية الجديدة ثالث خيارات قابلة للتطبيق‪-:‬‬
‫‪ 3/1‬الخيار األول ‪ :‬المنطقة الخالية من األمراض (األم)‪-:‬‬
‫● مما يحدر ذكره هنا ان بعض معارشي فكرة إنشاء المشروع ك انوا يرون ه أن ه مش روع (خي الي) ولن‬
‫يحاز من قبل مكتب المنظمة العالمية لصحة الحيوان ( ‪You cane not create a diseasse free‬‬
‫‪.)skns even in a test tube‬‬
‫علي الرغم من ذلك فأن االجتماع المشترك بين المنظمة العالمية لص حة الحي وان ومنظم ة الزراع ة‬ ‫●‬
‫واألغذية العالمية في تركيا في عام ‪1974‬م قد احاز وثيقة المشروع وتم اإلعتراف بالمنطقة دوليا في‬
‫مساحة كانت وقتيها تساوي ‪ ٪17‬من مساحة السودان‪.‬‬
‫● وفي التسعينات بعد قيام اإلنقاذ وصلت انب ار س البة عن المش روع لل دوائر العلي ا في وزارة الزراع ة‬
‫واألغذية والموارد الطبيعية بأن المشروع كبير ونشاطه مح دود وعلي ه يمكن اإلس تفادة من إمكانيات ه‬
‫في الواليات المنتجة للثروة الحيوانية‪ .‬وعلي ض ود ذل ك اس تجابت ال دوائر العلي ا ولكن الحق ا عن دما‬
‫استجابت منظمة التجارة العالمية لطلبات المجتمع الدولي بإنشاء عدة مناطق خاليك من القط ر الواح د‬
‫وتم تعديل قانون المنطقة الخالية من األمراض إلي (المناطق الخالية من األم راض ) بم وجب إتفاقي ة‬
‫الصحة والصحة النباتية ‪ SPS‬تمت إستعادة المشروع لإلدارة العام ة للمح اجر وص حة اللح وم ولكن‬
‫يدون إمكانيات وتم الحقا دمجه في إدارة صحة الحيوان‪.‬‬
‫رغمما يقال حول المشروع فأن بقاء من المشروع من عدمه مره ون بالتص ديرفمتي م ا ك ان هن اك‬ ‫●‬
‫صادر للماشية واللحوم ستكون هناك منطقة خالية لحماية منافذ الصادر‪.‬‬
‫● يمكن تض مين المنطق ة الخالي ة من األم راض (األم) بع د إس تعادته من ص حة الحي وان (س وبا) ومن‬
‫الواليات (نقاط المراقبة) في خطة التنمية القادمة لإلدارة العامة للمحاجر وصحة اللح وم تحت مس مي‬
‫(إعادة تأهيل المنطقة الخالية من األمراض) ليخدم الصادر عبر المسار القديممع مراعاة اآلتي علي‪-:‬‬
‫أ‪ /‬تقليص مساحة الضفة الغربية بإلغاء المس احة الواقع ة غ رب الني ل من والي ة الخرط وم م ا ع دا المس احة‬
‫المقترحة إلنشاء الحزام اإلستراتيجي بغرب أم درمان‪.‬‬
‫ب‪ /‬إعادة النظر في توزيع نقاط المراقبة البيطرية علي ضوء التعديل‪.‬‬
‫ج‪ /‬مد الضفة الشرقية للمشروع جنوب الكدرو لتشمل حدود والية الخرطوم مع والية الجزيرة تحسبا ً إلنش اء‬
‫قاعدة صادر مشتركة ولإلستفادة من مسلخ جيمكو في تصدير اللحوم ومنتجاتها مع ‪.‬إحاطة المنظمات‬
‫الدولي ة العالمي ة واالقليمي ة ذات الص لة بالتع ديالت المقترح ة والخارط ة الجدي دة للموافق ة عليه ا‬
‫(الخارطة الجغرافية والخارطة الوبائية)‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫● في حالة قيام مربعات ص حية ح ول مجمع ات (منظوم ات) إس تثمارية بالوالي ات الش مالية والش رقية‬
‫والوسطي وحول منافذ الصادر يمكن صرف النظر عن الخيار األول‪.‬‬
‫‪ 3/2‬الخيار الثاني‪ :‬اإلبقاء علي المشروع حسب التعديل الوارد في الخيار األول مع إضافة مناطق أخري في‬
‫الواليات المنتجة للثروة الحيوانية علي غرار (المنطقة الخالية ح ول ني اال) ش ريطة تكمل ة بني ات الص ادر في‬
‫تل ك الوالي ات وإس تيفاء اش تراطات المنظم ات الدولي ة واإلقليمي ة ذات الص لة لتس هيل عملي ة التص دير من‬
‫الواليات‪.‬‬
‫أمثلة لمناطق أخري مقترحة ‪2025 – 2021( :‬م)‪-:‬‬
‫أ‪ /‬المنطقة الخالية حول حزام الضان واإلبل (أغنام – إبل – منتجات حيوانية) وتخدم والي ات ش مال‬
‫دارفور وشمال وغرب كردفان‪.‬‬
‫ب‪ /‬المنطقة الخالية ح ول الس نوط ح زام االبق ار (أبق ار – إب ل – منتج ات حيوانية) وتخ دم والي ات‬
‫جنوب وشرق دارفور وجنوب وغرب كردفان ‪.‬‬
‫ج‪ /‬المنطقة الخالية حول الش واك منطق ة البطان ة (أغن ام – إب ل – منتج ات حيوانية) وتخ دم والي ات‬
‫الشرق والجزيرة والخرطوم‬
‫د‪ /‬المنطقة الخالية الوسطي وتخدم واليات الوسط‬
‫هـ‪ /‬المنطقة الخالية حول حاليب تنشأ عن طريق مذكرة تفاهم لمصلحة مصر والسودان‪.‬‬
‫و‪ /‬أخري حسب الحاجة‪.‬‬
‫‪ 3/3‬الخيار الثالث ‪ :‬األحزمة اإلستراتيجية‪-:‬‬
‫● وهي عبارة عن مربعات صحية تنشأ حول مجمعات إس تثمارية تع ني بإنت اج وتص دير منتج ات ذات‬
‫أصل حيواني وفق إشتراطات المنظمات ذات الصلة او حول مجمعات إستثمارية بمنافذ الصادر‪.‬‬
‫● يختلف مسمي المجمع من والية ألخري‪.‬‬
‫● في والية شمال كردفان تمت تسميته (مدينة الصادر) تم تناول الموضوع في إحتفاالت الي وم الع المي‬
‫للطبيب البيطري وقد قام بإعداد الدراسة د‪ .‬يوسف عبدالرازق ‪.‬‬
‫● في والية نهر النيل (المجمع الرائد) مجاز من المنظمة العربية للتنمية الزراعيه واآلن قيد التمويل‬
‫● في والية الجزيرة (المجمع المتكامل) تمت مخاطبة وزارة ال ثروة الحيواني ة االتحادي ة بش أن مبارك ة‬
‫المشروع لمخاطبة المنظمة بشان الدراسه النهائية‬
‫● في والية الخرطوم ( المنظومة اإلستثمارية) تم إعداد دراس ة الج دوى في ع ام ‪2014‬م واآلن بص دد‬
‫تجديدها‪.‬‬
‫● في والية النيل األبيض (المجمع الشامل) تمت مخاطبة وزارة الثروة الحيواني ة بش أن المبارك ة إال أن‬
‫الوزارة لم تستجب‪.‬‬
‫● في والية غرب كردفان (المجمع اإلستراتيجي)‬
‫يشمل المجمع علي اآلتي (حسب ميزة كل والية)‪-:‬‬

‫‪10‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫مزارع التربية وتجميع المنتجين‬ ‫‪-‬‬


‫مشروع إنتاج اللحوم ومنتجاتها‬ ‫‪-‬‬
‫مشروع إنتاج وتصدير األلبان ومنتجاتها‬ ‫‪-‬‬
‫مشروع إنتاج وتصدير الجلود‬ ‫‪-‬‬
‫مشروع إنتاج وتصدير األعالف‬ ‫‪-‬‬
‫مشروع الحزام اإلستراتيجي (حماية الصادرات)‬ ‫‪-‬‬

‫يمكن إقام ة أو المنظوم ة في أي من ال واليت المنتج ة لل ثروة الحيواني ة لتحقي ق اإلكتف اء ال ذاتي من‬ ‫●‬
‫المنتجات الحيوانية واإلستفادة من القيمة المضافة لتحقيق عائدات بالعمالت الح رة لمص لحة الس ودان‬
‫ومصلحة الوالية والمستثمرين‪.‬‬
‫‪ 3/3/1‬تصور اإلدارة العامة للمحاجر وصحة اللحوم عن الحزام اإلستراتيجي‪-:‬‬
‫أوال‪ :‬الحزام‪ :‬ينشأ حزام خ الي من األم راض ح ول المجم ع المتكام ل للنش اط اإلس تثماري فيم ا يلي مقط ع (‬
‫‪ )Profile‬عن الحزام‪-:‬‬
‫مقدمة‪ :‬عن أهمية الحزام لحماية صادرات الثروة الحيوانية****‬

‫تاريخ نهاية المشروع ‪2025 :‬م‪:‬‬


‫المورد االقتصادي واالجتماعي‪:‬‬
‫زيادة المخزون اإلسترايجي من الماشية واللحوم والمنتجات الحيوانية لإلستهالك المحلي والصادر‪.‬‬ ‫●‬
‫رفد البالد بالعمالت الحرة‪.‬‬ ‫●‬
‫اإلسهام في المسؤلية اإلجتماعية‪.‬‬ ‫●‬
‫التكلفة المالية‪ :‬تحسب لكل البنود حسب أسعار السوق‬
‫ثانيا ً‪ :‬النشاط االستثماري داخل الحزام‪.‬‬
‫هو عبارة عن مجمع إستثماري ضخم قائم علي الشراكات االقتصاديةويشتمل المجمع علي اآلتي‪:‬‬
‫اإلدارة العامة للمحاجر وصحة اللحوم مسئولة عن‬ ‫المسلخ ومصنع اللحوم‬ ‫‪-‬‬
‫اإلجراءات الفنية المتعلقة بحماية الصادرات (الحجر‬
‫البيطري الشامل‬
‫المطار‬ ‫‪-‬‬
‫شبكة الطرق وشبكة المياه والكهرباء‬ ‫‪-‬‬
‫المورد الحيواني‬ ‫‪-‬‬
‫مزارع التربية والتسمين‬ ‫‪-‬‬

‫‪11‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫المدبغة والورشة‬ ‫‪-‬‬


‫مصنع األلبان‬ ‫‪-‬‬
‫مصنع العلف‬ ‫‪-‬‬
‫أنشطة داعمة أخري‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 3/3/2‬تصور الواليات عن الحزام ‪ :‬نموزج والية الخرطوم‪:‬‬
‫تصور الواليات ال يختلف عن تصور اإلدارة العامة للمح اجر وص حة اللح وم بإعتب ار أن المش روع‬ ‫●‬
‫اص ال ه و مش روع أتح ادي ولكن هن اك مس ئوليات مش تركة بين المرك ز والوالي ة والمش روع مث ل‬
‫خدمات صحة الحيوان ومكافحة األوبئة اإلرشاد البيطري كم ا أن هن اك مس ئوليات تق وم به ا الوالي ة‬
‫المختص ة مث ل الس يطرة علي حرك ة الحي وان من وإلي المش روع وتق ديم خ دمات الرف ق ب الحيوان‬
‫وتطوير مستوي تقديم الخدمات البيطرية وخدمات اإلنتاج الحي واني وإنف اذ برن امج التعري ف والتتب ع‬
‫وخدمات تحسين اإلنت اج واإلنتاجي ة وخ دمات إم داد المي اه النظيف ة وخ دمات اإلي واء وص حة البيئ ة‬
‫والتسويق واألسواق وخدمات النقل والطرق والسيطرة علي حركة الحيوان علي الحدود الوالئي ة م ع‬
‫الواليات األخري‪.‬‬
‫في ما يتعلق بالنشاط اإلستثماري داخل المنظوم ة (المجمع) فال م انع من إمتالك الوالي ة لمش روعات‬ ‫●‬
‫داخل المجمع أو الدخول في ش راكات ذكي ة م ع مس تثمرين أو تحم ل مس ئولين من الوالي ة لوظ ائف‬
‫إدارية داخل المؤسسات القائمة من المجمع‪.‬‬
‫منظومة الحزام اإلستراتيجي لصادرات الثروة الحيوانية‪-:‬‬
‫وهي عبارة عن مواقع أو مجمع خدمات إستثمارية خ ال من أم راض الحي وان ينش أ وف ق إج راءات‬ ‫●‬
‫مح ددة تقض ي لإلس تيفاء لموجه ات ومع ايير وتش ريعات ونظم وإتفاقي ات وإش تراطات المنظم ات‬
‫العالمية واإلقليمية المختصة بصحة وسالمة وتجارة الحيوان ومنتجاته (‪. )CAC-WTO- OIE‬‬
‫يمكن إقامة هذه المنظومة في أي من الواليات المنتجة لل ثروة الحيواني ة ول ديها الرغب ة في اإلس تفادة‬ ‫●‬
‫من مواردها الحيوانية والزراعية والمائية والبشرية لتحقيق األداء المتكامل للزراعة (إنتاج زراعي –‬
‫إنتاج حيواني – تصنيع منتجات زراعي ة وحيوانية) بغ رض اإلكتف اء ال ذاتي من المنتج ات الزراعي ة‬
‫والحيواني ة واالس تفادة من القيم ة المض افة لتحقي ق عائ دات ب العمالت الح رة لمص لحة الس ودان‬
‫والواليات‪.‬‬
‫في بلدان مثل بتسوانا ليست هناك إشكالية في إقامة مناطق خالي ة من أم راض الحي وان نس بة لص غر‬ ‫●‬
‫مساحتها وفي بتسوانا توجد منطق ة خالي ة واح دة تش مل جمي ع القط ر م ا مكنه ا من أن تلج األس واق‬
‫األوربية بسبب إمكانية السيطرة علي األمراض العابرة بسهولة ويسر‪.‬‬
‫فس السودان (وهو قطر بحجم قارة وأي والية فيه يمكن أن تزيد مساحتها عن مساحة بتسوانا ) تصبح‬ ‫●‬
‫إقام ة منطق ة خالي ة واح دة علي أراض يه من المس تحيالت كم ا أن إقام ة من اطق خالي ة متع ددة في‬
‫الواليات المنتجة للثروة الحيوانية يصبح أمراً مكلفا ً لذا فإن ه يمكن من ناحي ة اقتص ادية إقام ة من اطق‬
‫خالية بغرض التصدير علي هيئة (منظومات األحزمة اإلستراتيجية) بإقامة منظوم ة واح دة لع دد من‬
‫الواليات أو أجزاء من الواليات ذات األنش طة المتش ابهة أو إقام ة منظوم ة واح دة حدودي ة لع دد من‬
‫الواليات في األقطار المتجاورة بموجب مذكرات تف اهم بين ه ذه الوالي ات لقس مة ال ثروة والس لطات‬

‫‪12‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫اإلدارية في المنظومة أما الناحي ة الفني ة فهي س لطة مركزي ة تش رف عليه ا اإلدارة العام ة للمح اجر‬
‫وصحة اللحوم إنابة عن السلطة البيطرية المركزية المختصة (وكيل وزارة الثروة الحيوانية)‪.‬‬
‫● في البرنامج الخماسي القطاعي لوزارة الثروة الحيوانية‪2019-2015‬م) وكنت ضمن المجموعة التي‬
‫أشتركت في إعداده – تم إقتراح عدد من مثل هذه المنظوم ات في ع دد من من اطق الس ودان المنتج ة‬
‫للثروة الحيواني ة ولكن لآلس ف ف إن البرن امج لم ينف ذ بس بب ع دم إعتم اد ميزاني ة لل برامج مم ا أفق د‬
‫السودان فرصة لزيادة عائداته من العمالت الحرة من مساهمات قطاع الثروة الحيوانية‪.‬‬
‫أستجابت الواليات لإلستثمار في مجال الصادر‪-:‬‬
‫لقد قمت بنفسي بزيارة لعدد من الواليات المنتج ة لل ثروة الحيواني ة وق ابلت ع دداً من وزراء اإلنت اج‬ ‫●‬
‫والم وارد االقتص ادية في ك ل من والي ات الجزي رة – البح ر األحم ر – غ رب كردف ان – وم دراء‬
‫اإلدارات العامة للثروة الحيوانية في كل من واليات الخرطوم والنيل األبيض بغ رض تحدي د مواعي د‬
‫مع الوزراء المختصين لمناقشة أمر ه ذه المنظوم ات معهم‪ ،‬ليس لمص لحة ذاتي ة ولكن ب دافع الغ يرة‬
‫المهنية‪.‬‬
‫ولقد إستجابت والية الجزيرة إلقام ة منظوم ة إس تثمارية داخ ل ح زام إس تراتيجي لص ادرات ال ثروة‬ ‫●‬
‫الحيوانية مستفيدة من المنطقة الواقعة شرق م دني واإلمت داد الش مالي لمحلي ة أم الق ري وال تي س تقام‬
‫عليها المنشآت الجديدة المقترحة (المطار‪ -‬المحج ر ال بيطري – المس لخ) وال تي ب دأ اإلع داد له ا من ذ‬
‫‪2013‬م وقد أرسل السيد‪ /‬وزير اإلنت اج والم وارد االقتص ادية بالوالي ة خطاب ا ً للس يد‪ /‬وزي ر ال ثروة‬
‫الحيوانية االتحادي يعبر في ه عن م وافقتهم علي إقام ة المجم ع مط البين بمبارك ة ال وزارة االتحادي ة‬
‫ولكن لآلسف لم تتم االس تجابة لطلبهم لع دم وج ود وزي ر آن ذاك خالل ف ترة إعف اء ال وزراء في أخ ر‬
‫حكومة االنقاذ‪.‬‬
‫اس تجابت ايض ا ً والي ة البح ر األحم ر القام ة مجم ع لص ادرات األس ماك وارس لت خطاب ا لل وزارة‬ ‫●‬
‫االتحادية ولعله اآلن بمكتب الوكيل علما ً بأن المشروع القومي لإلنت اج الحي واني والبس تاني اآلن في‬
‫إنتظار تقديم دراسة مكتملة لهم بغرض التمويل‪.‬‬
‫اعدت والية الخرط وم مقترح ا ً إلقام ة منظوم ة لص ادرات ال ثروة الحيواني ة وتمت دراس ة المق ترح‬ ‫●‬
‫بواس طة بيت خ برة وط ني (دكت ورز) في ابري ل ‪2014‬م ول ديهم اآلن مح اوالت لمراجع ة الدراس ة‬
‫وتقديمها لحكومة الوالية ومن ثم طلب المباركة من الوزارة االتحادية‪.‬‬
‫دخلت وزارة الثروة الحيوانية في شراكة ذكية مع هولندا وش ركة دانا إلنش اء مس الخ حديث ة تس تخدم‬ ‫●‬
‫إلنتاج اللحوم ألجل الصادر في الخرطوم والواليات وال شك ف إن إنش اء مث ل ه ذه المس الخ سيس اعد‬
‫الوزارة في تنفيذ برنامجها الخاص باإلنتاج والتصدير بالقيمة المضافة وإن دعم المجمع ات المتكامل ة‬
‫بالمسالخ سيساعد علي اإلستفادة من مثل هذه المجمعات لتأسيس بنية متينةللصادر من اللحوم والجلود‬
‫ومنتجات اللحوم والمخلفات الحيوانية المعالجة‪.‬‬
‫إن وج ود جس م يع ني بحماي ة الص ادرات ض روري ج داً لإلش راف المرك زي علي ك ل المن اطق‬ ‫●‬
‫والمجمع ات (المنظوم ات) الخالي ة من األم راض وعلي ه يق ع العبء األك بر في توف ير المعلوم ات‬
‫الضرورية التي تطلبها الفرق الزائرة لنيل اإلعتراف ال دولي كم ا علي ه الس عي لتق نين تل ك األحزم ة‬
‫وتخريطها جغفرافي ا ً ووبائي ا ً ومن هن ا تكمن أهمي ة وج ود مث ل ه ذا الجس م االتح ادي ال ذي س يكون‬
‫مسنوداً بالقانون (قانون المناطق الخالية من أمراض الحيوان)‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫إستجابة القطاع الخاص‪:‬‬


‫أعلن اتح اد أص حاب العم ل قب ل ع امين عن برن امج ثالثي يع ني باإلس تثمار في مجمع ات إلنت اج وتص دير‬
‫الماشية عبر منظومة متكاملة (‪2020-2018‬م) في ع دد من الوالي ات المنتج ة لل ثروة الحيوانيةوالراغب ة في‬
‫االستثمار وجاء البرنامج علي النحو التالي ‪:‬‬
‫إنشاء عشرة مجمعات إنتاجية تضم مزارع رعوية بطاقة تسمين (‪ )30‬ألف عجل و (‪ )200‬ألف رأس‬ ‫‪-1‬‬
‫من الضأن بواقع خمس دورات في السنة خالل فترة البرنامج‪.‬‬
‫إنشاء خمسة مسالخ ومصانع لصناعة اللحوم بمناطق إنتاج الثروة الحيوانية لتصدير (‪ )100‬ألف طن‬ ‫‪-2‬‬
‫من جميع أنواع اللحوم بقيمة (‪ )505‬مليون دوالر سنويا ً‪.‬‬
‫إنشاء مصانع إلنتاج جلود بقيمة مضافة (منتج نهائي) لتحقيق (‪ )400‬مليون دوالر بنهاية البرنامج‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ال دخول في تعاق دات م ع أص حاب المواش ي في مج ال التربي ة وتغي ير آلي ة الس وق إلي البورص ة‬ ‫‪-4‬‬
‫والتعامل بالوزن‪.‬‬
‫إنشاء مجلس قابض للحوم (تجربة اس تراليا ونيوزلن دا) المبل غ الكلي للبرن امج (التكلفة) ه و ‪ 3‬ملي ار‬ ‫‪-5‬‬
‫دوالر ‪.‬‬
‫العائد المتوقع خالل فترة البرنامج ‪ 4.35‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫إستجابة مشروع الجزيرة‪-:‬‬
‫طلب النائب األول لرئيس الجمهوري ة الس ابق أ‪ .‬علي عثم ان ط ه من وزارة ال ثروة الحيواني ة إع داد برن امج‬
‫تركيزي إلنتاج وتصدير الماشية واللحوم من المش اريع المروي ة ض من مجموع ة األنش طة األخ ري إلدخال ه‬
‫ضمن البرنامج الرباعي للنهضة الزراعية (‪.)2011-2008‬‬
‫وقد استقر الرأي علي أن تكون البداية بمشروع الجزيرة عبر منظومة مشتركة بين مشروع الجزي رة‬ ‫●‬
‫وشركة كاتو المصرية لتصدير لحوم مصنعة من مصنع جيمك و لتص نيع اللح وم بمنطق ة الص ناعات‬
‫بالجديد الثورة علي أن تنتج المدخالت (عجول مسمنة) بالقسم الشمالي لمشروع الجزي رة بواق ع ‪162‬‬
‫ألف عجل سنويا ً بصورة مستدامة (اإلتفاق تم بين المشروع والشركة في ‪ 13‬مارس ‪2011‬م بواسطة‬
‫المزارعين بنظام إنتاج مقترح من الجانب المصري)‪.‬‬
‫المشروع لم ينفذ بسبب خالف صغير نشب بين الوزارة والمشروع حول أيلولة المشروع ب الرغم من‬ ‫●‬
‫تب ني ال وزارة لل دعم الف ني واالستش اري وإنش اء وح دة لتنس يق ب رامج تط وير اإلنت اج الحي واني‬
‫بالمشروع برئاسة الوزارة منذ ‪ 15‬مارس ‪2011‬م وتحديد دوره علفي ة بالقس م في ح دود (‪ )72‬أل ف‬
‫فدان في (‪ )4‬مناطق ري لتغذية العجول بواقع ‪ 4‬فدان و (‪ )9‬عجول لكل منتج بمجم وع (‪ )18‬أل ف‬
‫منتج وتحديد أنشطة برنامج العمل لوحدة تنسيق المشروع (د عصام الدين هاشم) من إجراء مسوحات‬
‫لألم راض وجم ع بيان ات عن األداء اإلنت اجي والتناس لي وعن الم راعي وإج راء الحمالت الوقائي ة‬
‫والعالجية واإلرشادية وتحديد برنامج لتحسين النسل وللتدريب‪.‬‬

‫الخالصــــــــــة‪-:‬‬

‫‪14‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫من هذا السرد يتضح خطأ تجميد مشروع المنطق ة أو المن اطق الخالي ة من األم راض ويمكن تكلي ف‬ ‫●‬
‫لجنة إعادة الهيكلة بوضع هذا األمر في االعتبار عند مراجعة الهيكل‪.‬‬
‫ع دد من الوالي ات ل ديها الرغب ة إلنش اء مجمع ات للص ادر (بمس ميات مختلفة) تحت وي علي نش اط‬ ‫●‬
‫استمثاري في مجال الثروة الحيوانية في منظومة واحدة وقد نش طت ه ذه الوالي ات خالل ف ترة نهاي ة‬
‫الحكم السابق واعدت دراسات ومقترحات توطئة للشروع في هذا العمل الكبير‪.‬‬
‫أعدت والية نهر النيل دراسة مكتمل ة بواس طة المنظم ة العربي ة للتنمي ة الزراعي ة عن مجم ع الرائ د‬ ‫●‬
‫لصادرات الثروة الحيوانية والدراسة اآلن قيد التمويل وقد تشرفت بالمشاركة في هذه الدراسة‪.‬‬
‫وافقت حكومة والي ة الجزي رة علي قي ام مجم ع متكام ل بمنطق ة ش رق م دني وتمت مخاطب ة وزارة‬ ‫●‬
‫الثروة الحيوانية االتحادية لمباركة الموضوع توطئة لعرض المش روع علي بيت خ برة وط ني لعم ل‬
‫دراسة تمهيدية والحقا ً إرساله للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بغرض الدراسة النهائية‪.‬‬
‫والية شمال كردفان وجدت موافقة من الوزير األسبق األس تاذ بش ارة جمع ة ارور بمبارك ة مش روع‬ ‫●‬
‫(مدينة الصادر) وهم في انتظار تكملة اإلجراءات‪.‬‬
‫والية البحر األحمر شرعت في قيام مشروع المجمع وخاطبت وزارة الثروة الحيوانية االتحادية باسم‬ ‫●‬
‫وزارة اإلنتاج والموارد االقتصادية لمباركة المشروع بدءاً لصادر األسماك ولديهم موافقة من ش ركة‬
‫زادن ا (المش روع الق ومي لإلنت اج الحي واني والبس تاني) بتموي ل المش روع كم ا يمكن لألخ الوكي ل‬
‫معاونتهم بتمويل المشروع من أي من الجهات المستثمرة في المجال‪.‬‬
‫والية غرب كردفان ووالية النيل األبيض هما اآلن في مرحلة بلورة المش روع وعم ا ق ريب ستص ل‬ ‫●‬
‫إفادة للوزارة االتحادية عن هذه المجمعات‪.‬‬
‫مقترح تنفيذي إلعادة مشروع المناطق الخالية‬
‫من أمراض الحيوان‬
‫هذا المقترح هو تصور وفق رؤية جديدة لمشروع المناطق الخاليــة من األمــراض يمكن تطبيقــه في‬
‫منــاطق مختــارة من الســودان في بعض الواليــات المنتجــة للــثروة الحيوانيــة أو في بعض واليــات‬
‫العبور لماشية الصادرتتركز فيها بنيات الصادر أو يمكن أن تضم بنيات جديدة أو مشروعات خدمية‬
‫أو إنتاجية في مجال الثروة الحيوانية مثل والية الخرطوم التي مواشي الصادر من ‪.‬‬
‫بما إن مقترح اإلدارة العامــة للمــاجر وصــحة اللحــوم تركــز علي منطقــة الحجــز المتوقــف (بمنطقــة‬
‫غـرب أم درمـان ) ومـا يمكن أن يتم فيهـا من خـدمات بيطريــة وخـدمات تفـتيش وتحـثين الصــادر‬
‫وخدمات مسـاندة بإعتبـار أن هنـاك محجـر بيطـري مفـترح بـديل محجـر الكـدرو ومسـلخ مفـترح‬
‫ومطار تم البدء في تنفيذه بالمنطقــة قبــل ســنوات لتكتمــل بــذلك قاعــدة الصــادر‪ ,‬بإنــه مقــترح واليــة‬
‫الخرطــوم قـد ركــز علي المحجــر والمســلخ بإعتبــار أن منطقــة الحجــر المــؤقت مضــمنة في مقــترح‬
‫اإلدارة العامة للمحاجر وصحة اللحوم عليه يمكن دمج المقترحين في ما يسمي (الحزام الصحي)‪.‬‬
‫الحزام الصحي لصادرات الماشية واللحوم‪-:‬‬
‫أ‪ .‬إنشاء منطقة حجــر مــؤقت لتقــديم خــدمات الحجــر اإلبتــدائي في مركــز التفــتيش والتحقين ونقــاط‬
‫الرقابة البيطرية والخدمات المساندة األخري من الفطاعيين العام والخاصث‪.‬‬
‫ب‪ .‬إنشاء المحجر البيطري لتكملة إجراءات الصادر من هذا المحجر ( محجر وسيط ) الي المحــاجر‬
‫‪15‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫النهائية خالل فترة وجيزة ال تتجاوز يومين الي ثالثـة أيـام بإعتبـار فـترة الحيـوان الـتي قضـاها في‬
‫منطقة الحجر الموقت وخي فترة معتبرة‪.‬‬
‫ج‪ .‬في حال وجود مواقع إستثمارية إنتاجية ألجل الصادر في منطقة الحجــر المــوقت مؤسســة وفــق‬
‫المواصفات واإلشتراطات العالمية واإلقليمية يمكن تقديم خدمات الحجــر اإلبتــدائي ســالفة الــذكر في‬
‫تلك المواقع لتكون جاهزة إلجــراءات الحجــر الــبيطري بواســطة اإلدارة الفنيــة للمحجــر الوســيط أو‬
‫تفويض سلطات المحجر الوسيط لسلطات مركز التفتيش والتحقين‪.‬‬
‫الــذي قــام بــإجراءات الحجــر اإلبتــدائي لتواصــل مشــوارها مباشــرة الي المحــاجر النهائيــة في حــال‬
‫التصدير للدول العربية كما هو مطبق حاليا ً في مراكز التفتيش والتحقين في الرهــد والخــوي ويمكن‬
‫تطبيق هذا النموذج في الواليات األخري‪.‬‬
‫د‪ .‬الخدمات التي ستقدم في المحجـر الوسـيط والمسـلخ (أو المسـالخ) هي خـدمات الحجـر الـبيطري‬
‫الشامل ( حي ومذبوح) وما عداها من خدمات ستكون داخل منطقة الحجز المؤقت بمــا فيهــا الحجــر‬
‫اإلبتدائي‪.‬‬
‫‪ /2‬الموقع ‪ -:‬يفع الحزام في منطقة غــرب أم درمــان وتم تضــمينه في برنــامج النهضــة الزواعيــة (‬
‫‪)2011-2008‬م والبرنامج الخماسي (‪2019-2015‬م) لقطاع الثروة الحيوانية‪.‬‬
‫‪ /3‬األهداف والمبررات‪-:‬‬
‫الزيــادة األفقيــة والراســية لصــادرات الماشــية واللحــوم زالجلــود والمنتجــات والمخلفــات‬ ‫‪.1‬‬
‫الحيوانية‪.‬‬
‫ضمان إنسياب الصادرات الحيوانية دون عوائق فنية‬ ‫‪.2‬‬
‫سهولة التحكم في حركة الحيوان بما يضمن التطبيق األمثل لسياسات الدولة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وضع األسس لتركيز األسعار (بغيداً عن الوسطاء)‪ ,‬بتعلون كــل األجهــزة الرســمية المعنيــة‬ ‫‪.4‬‬
‫باألمر‪.‬‬
‫جزب إستثمارات القطاع الخاص في مجال الصادر‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫توفير البنيات والخدمات من نافذة واحدة لتوفير الجهد والوقت والمال‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تشجيع فرص اإلنتاج والتصدير بالقيمة المضافة وتقــديم مجموعــة من الخــدمات األساســية‬ ‫‪.7‬‬
‫والتكميلية لقطاع الثروة الحيوانية في منطقة المشروع‪.‬‬
‫زيادة فرص العمل في مختلف أنشطة قطاع القروة الحيوانية‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫تطــبيق اإلشــتراطات الدوليــة واإلقليميــة فيمــا يخص صــحة وســالمة وتجــارة الحيــوان‬ ‫‪.9‬‬
‫ومنتجاته‪.‬‬
‫إشراك القطاع الخاص في إستثمارات القطاع العام‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫كسر الموسمية في توفير الماشية واللحوم بتوفير مخزون إستراتيجي مستدام‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫ربط مناطق اإلنتاج بمناطق اإلستهالك والتصدير‪.‬‬ ‫‪.12‬‬
‫الســعي إلحتالل المركــز األول لصــادرات الماشــية الحيــة واللحــوم في المملكــة العربيــة‬ ‫‪.13‬‬
‫السعودية (ضأن) ومصر (أبقار وإبل) ودول الشرق األوسط األخري‪.‬‬
‫دهول السوق األوربي والتوسع في السوق األفريقي‪.‬‬ ‫‪.14‬‬
‫فترة المشروع‪)2025 -2021 -:‬م عبر برنامج خماسي‪.‬‬ ‫‪.15‬‬
‫‪ -5‬الجهة المنفذة‪-:‬‬

‫‪16‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫وزارة الثروة الحيوانية اإلتحادية‪ -‬وزارة الزراعة بالخرطوم والشركات اإلقتصادية‪.‬‬


‫‪ -6‬وصف المشروع‪-:‬‬
‫مشروع إنتاجي خدمي إستثماري يعمل علي إشراك القطاع الحاص وشركات القطاع العام وأصحاب‬
‫المبادرات مثل المنظمة العربية للتنمية الزراعية ( عبر مبادرة تسهيل سبلتسويق الثروة الحيوانيــة‬
‫بين السودان والدول العربية) وبنك التنمية األفريقي ( عبر مبادرة تغذيــة أفريقيــا) والهيئــة العربيــة‬
‫لإلستثمار واإلنماء الزراعي (عبر مبادرة إنتاج وتسويق اللحوم الحمراء في السودان) وإتحاد عــام‬
‫أصــحاب العمــل (عــبر مبــادرة اإلنتــاج والتســويق والتصــدير بالقيمــة المضــافة في مجــال الــثروة‬
‫الحيوانيــة ‪ -‬البرنــامج الثالثي‪2020-2018 -:‬م) وبنــك التنميــة اإلســالمي بجــدة (عــبر مبــادرة دعم‬
‫عمييات تأمين الصــادرات زضــمان اإلســتثمار في الــدول العربيــة واإلســالمية) والصــناديق العربيــة‬
‫(عبر مبادرة األمن الغذائي العربي) والمشروع القومي لإلنتاج الحيواني والبســتاني (عــبر مبــادرة‬
‫((تسليم مفتاح)) لمشروعات إنتاج الغذاء) في إستثمارات المشروع‪.‬‬
‫‪ -7‬مساحة المشروع‪-:‬‬
‫تقدر المسـاحة بنحـو عشـرة ألـف فـدان منهـا أربعـة ألـف فـدان لمنطقـة الحجـر المـؤقت وخـدماتها‬
‫المساندة وستة ألف فدان لإلستثمار في المشروعات اإلنتاجية والتصنيعية والتصديرية‪.‬‬
‫‪ -8‬مكونات المشروع‪( -:‬قطاع عام وقطاع خاص)‪-:‬‬
‫‪ 1/8‬المكونات الحكوميةـ ونقــاط اإلتصــال‪ -:‬إنشــاء وتشــغيل هــذه النقــاط لفحص مســتندات الحيــوان‬
‫الواردة للوالية لتأكيد تطعيمها ضد األمراض المعدية وعدم وجود أعراض ألي من األمراض‪ ,‬زهذه‬
‫إما قادمـة من أجـل الصـادر أو لـدخول السـوق‪ .‬زهـذه النقـاط وتحيـط بـالحزام (ثابتـة) أو تنشـأ عن‬
‫المعابر (متحركة )‪ ,‬وهي سلطة مركزية وتعمل نقاط اإلتصال لربط منــاطق منــاطق اإلنتــاج بمنــاطق‬
‫اإلستهالك‪.‬‬
‫‪ /2‬مراكز التفتيش والتحقين للصادر‪-:‬‬
‫ومهمتها التعتيش (والفحص) والتحقين ألجل الصادر وهي سلطة مركزية تتبع للمناطق الخالية من‬
‫األمراض وتعمل كمحاجر إبتدائية‪.‬‬
‫‪ /3‬الشفخانات البيطرية المتحركة‪-:‬‬
‫وهي تدار بواسطة الواليــة إنابــة عن صــحة الحيــوان ومكافحــة األبئــة اإلتحاديــة (ســلطة مشــتركة)‬
‫لتغطية المناطق البعيدة وتوفير الهدمات الوقائية والعالجية‪.‬‬
‫‪ /4‬المستشفي البيطري ‪ -:‬مستشفي حديث منشأ بواسطة الوالية لتقديم خــدمات الفحص المختــبري‬
‫والتشخيصي والعالج واألرشاد البيطري وخالفه وتدار بواسطو كوادر الوالية‪.‬‬
‫‪ /5‬المحجر البيطري‪ -:‬ومن إسمه يتبين أنه سلطة إتحادية ويتبع للمحاجر وصحة اللحوم بالرقم من‬
‫أن الوالية طلبت إدارته بواسطة كادر والئي ولكن التشريعات ال تسمح للوالية بذلك‪.‬‬
‫‪ /6‬المسلخ (للصادر)‪-:‬‬
‫مسلخ حديث مقترح بالمنطقة في حدود ‪ 50‬مليون دوالر ويمكن لكادر والئي إدارته (مدير المسلخ)‬
‫بتفويض من الوكيل ولكن فنيا ً سيدار بواسطة إدارة المسالخ (مدير تفتيش اللحوم وطاقمــه)‪ .‬وليس‬
‫‪17‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫للكادر اإلداري سلطة في التأثير علي القرار الفني‪.‬‬


‫يمكن للمسلخ إستقبال الذبائح المحلية ولكن بمواصفات تفتيش الصادر ( التفــتيش للــذبائح المحليــة‬
‫بواسطة الكادر الفني للحفاظ علي سمعة المسلخ‪.‬‬
‫‪ /7‬سوق الماشية ‪-:‬‬
‫سوق كبير (المويلح) يتبع لشركة خدمات الثروة الحيوانيــة يــدار بنســبة تحصــيل ‪ 6:4‬بين المحليــة‬
‫والشركة ‪ ,‬والمحلية تهتم بالتحصيل أكثر من إهتمامها بصحة الحيوان (يحتاج األمر إلي مراجعة)‪.‬‬
‫‪ /8‬محطات المياه ‪-:‬‬
‫تنشأ حسب مواقع الحيوانات يمكن توفير حصـادات ميـاه في حـال تـوفر المـرعي وعـدم تـوفر ميـاه‬
‫جوفية في بعض المناطق‪.‬‬
‫‪ /9‬شبكات الطرق والكهرباء ‪-:‬‬
‫هذه الخدمات لتغطي المنطقة المذكورة‪.‬‬
‫‪ /10‬المطار ‪ -:‬في حالة تصدير اللحوم (تحت اإلنشاء)‪.‬‬
‫‪ /11‬المراعي ‪-:‬‬
‫نثر بزور المراعي لزيادة رقعة المرعي الطبيعي ‪.‬‬
‫‪ 2/8‬مكونات القطاع الخاص‪-:‬‬
‫وهي عبارة عن بنيات إنتاجية وخدمية خاصة بشركات أو أفراد أو جمعيات وخالفه (غير حكوميــة)‬
‫وتشمل‪-:‬‬
‫‪ .1‬مشروعات التربية والتسمين ألجل الصادر‪.‬‬
‫‪ .2‬مشروعات إنتاج العلف األخضر والمركزات‪.‬‬
‫‪ .3‬مصانع اللحوم ومسالخ (قطاع خاص )‪.‬‬
‫‪ .4‬مخازن مبردة ‪(.‬يمكن للحكومة أيض ًل إنشاءها في حال عدم كفاية غرف التبريد بمسلخ الحكومــة‬
‫والمسالخ الخاصة‪.‬‬
‫‪ .5‬مدبغة ( أو أكثر) جلود (أو رسن تصنيع)‪.‬‬
‫‪ .6‬مخازن أو ساحات جلود‪.‬‬
‫‪ .7‬العيادات والصيدليات ومراكز الخدمات البيطرية الخاصة‪.‬‬
‫‪ .8‬مراكز بيع األعالف‪(.‬مالئة ومركزة بأنزاعها)‪.‬‬
‫‪.9‬المطاعم والكفتريا والمالحم‪.‬‬
‫‪ .10‬البقاالت والمخابز‬

‫‪18‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫‪ .11‬ورش الصيانة والبنشرات‬


‫‪ .12‬محالت بيع الخضروات والفواكهـ ومخلفات الذبائح‪.‬‬
‫‪ .13‬محطات الوقود وأماكن بيع الزيوت‪.‬‬
‫‪ .14‬البنوك وشركات التمويل‬
‫‪ .15‬شركات التأمين‬
‫‪ .16‬محالت اإلتصاالت‬
‫‪ .17‬مكاتب الشركات والمصدرين والمحامين وموثقي العقود‪.‬‬
‫‪ .18‬وكاالت السفر والصرافات‬
‫‪ .19‬الفنادق والشقق المفروشة واللكوندات‬
‫‪ .20‬دور العبادة ‪ ( .‬يمكن للوالية أيضا ً تشييد مصلي أو إثنين)‪.‬‬
‫‪ .21‬مكاتب ترحيالت‬
‫‪.22‬أخري‬
‫‪ /9‬المطلوبات‪-:‬‬
‫إعداد دراسة الجدوي بواسطة بيت خــبرة وطــني ( أو المنظمة العربية للتنمية الزراعية في‬ ‫‪-‬‬
‫حال طلب تمويل من الصناديق العربية)‪.‬‬
‫تحديــد التزامــات كــل طــرف بواســطة مــذكرة تفــاهم بين الســلطات اإلتحاديــة والوالئيــة‬ ‫‪-‬‬
‫والمشتركة‪.‬‬
‫مخاطبة بيت الخبرة (أو المنظمة ) لتحديد عرض الدراسة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مخاطبة المالية أو األخ وزير الثروة الحيوانية بتوفير تمويل دراسة الجدوي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضع مصفوفة الخطوات التنفيذية الخاصة بالعمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد اللجنة الفنية واللجنة اإلستشارية للمشروع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنفيذ المشروع حسب مصفوفات مراحل التنفيذ المعدة بواسطة بيت الخبرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ /10‬الميزانية‪ -:‬حسب ما يحددها بيت الخبرة وتشمل ‪:‬‬
‫المباني والمنشآت‬ ‫‪-‬‬
‫اآلالت والمعدات‬ ‫‪-‬‬
‫العربات ووسائل النقل‬ ‫‪-‬‬
‫األجور والمرتبات‬ ‫‪-‬‬
‫أخري‬ ‫‪-‬‬
‫‪ /11‬اآلثار اإلقتصادية واإلجتماعية للمشروع‪-:‬‬
‫تحقيق اآلداء المتكامل للزواعة ( إنتاج زراعي ‪ +‬إنتاج حيواني ‪ +‬تصنيع وتصدير)‪.‬‬
‫خفض تكلفة اإلنتــاج من خالل الرقابــة علي حلقــات التســويق ومن خالل اإلنتــاج الوفــير ( كلمــا زاد‬
‫‪19‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫اإلنتاج كلما قل سعر المنتج)‪.‬‬


‫تقديم خدمات مساندة متنوعة‪.‬‬
‫تحقيق األمن الغذائي محليا ً وعربياً‪.‬‬
‫اإلستفادة من الشق اإلجتماعي للمشروع ( توفير فرص عمل)‪.‬‬
‫‪ /12‬اآلثار البيئية ‪-:‬‬
‫إستعمار األرض وحسن إستغالل الموارد الطبيعية‪-.‬‬
‫إستخدام التشجير للحد من التصحر‬
‫اإلستفادة من مخلفات الحيوان ومخلفات الذبائح في التسميد‪.‬‬
‫أخري‬
‫‪ /12‬خطة تنفيذ المشروع‪-:‬‬
‫‪ -‬إنشاء ‪ %50‬من المكونات الرأسمالية في عام األساس‪.‬‬
‫‪-‬إستكمال المكونات الرأسمالية في العام األول حيث يبدأ التشغيل بنسبة ‪.%50‬‬
‫‪ -‬يتدرج التشغيل ليصل الي ‪ %70‬في العام الثاني‪.‬‬
‫‪ -‬تشغيل بنسبة ‪ %80‬في العام الثالث‪.‬‬
‫تشغيل بنسبة ‪ %90‬في العام الرابع‪-‬‬
‫‪ -‬يكتمــل التشــغيل في العــام الخــامس ويســتمر المشــروع بعــد ذلــك نحــو خمســة عشــر عامـا ً (عمــر‬
‫اإلستهالك) تتم بعدها تصفية المشروع أو تجديد بنياته ومعداته ومن ثم النظر في أمر العمالة‪.‬‬
‫‪ -‬في حال طلب أي من والية الخرطوم أو الشركات العاملة في المجال القيام بأي إجراءات إدارية أو‬
‫فنية فيما يخص التفتيش والتحقين للصادر أو الحجر البيطري ال يكون هنــاك مــانع إذا كــان الطــبيب‬
‫المعني بتقديم الخدمة ( من كوادر الوالية أو الشــركة) قـد حــاز علي تفــويض من الســلطة البيطريــة‬
‫المختصة (الوكيل) وفي حالة الموافقة يعمل الطبيب ضمن الكادر العامـل في إدارة المنـاطق الخاليــة‬
‫من األمـــراض (في الحالـــة األولي) أو إدارة المحـــاجر (في الحالـــة األخـــري) لحين إنتهـــاء أجـــل‬
‫التفويض‪.‬‬
‫‪ -‬إجراءات التفتيش والتحقين للصادر وإجراءات فحص المستندات أو التطعيم في نقاط المراقبة تتم‬
‫بواسطة سلطات الحجر اإلبتدائي في اإلدارة الخاصة بذلك‪.‬‬
‫‪ -‬إجراءات الحجر البيطري تتم بواسطة سلطات الحجر الوسيط بمنطقة غرب أم درمان‪.‬‬
‫الجدوي اإلقتصادية والمالية‪-:‬‬
‫البد من إستكمال دراســة الجــدوي اإلقتصــادية والمــالي ة للمشــروع حســب كــل منشــط بعــد معرفــة‬
‫التكلفة الراسمالية والتكلفة التشغيلية وتوقعات العائداتوإجراء إختبارات الحساسية حتي يتبين مدي‬
‫المرونة المتوقعة في تحقيق العائدات المجزية ومن ناحيــة عامــة نقــول إن اإلســتثمار في مثــل هــذه‬
‫‪20‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫المشروعات إستثمار مضمون بإذن هللا وسيحقق العائد المتوقع ‪.‬‬


‫الخدمات المطلوبة‪-:‬‬
‫‪ /1‬خدمات صحة الحيوان ومكافحة األؤبئة واإلرشاد البيطري‪-:‬‬
‫‪ -‬وضع خطط الطؤاري موضع التنفيذ بالتعازن بين المركز والزاليــة والمشــروع (وصــحة الحيــوان‬
‫ومكافحة األؤبئة واإلرشاد البيطري )‬
‫‪ -‬الخطة القومية البيطرية الطارئة لصحة الحيوان‪-.‬‬
‫الخطة القومية لمكافحة األمـراض ذات األولويـة ( األمــراض السـته المعيقـةـ للصــادر‪Br, FMD, (:‬‬
‫‪RVF, PPR, SGP, CBPP‬‬
‫‪ -‬اإللــتزام بالتشــريعات والموجهــات الدوليــة واإلقليميــة ومــا يخص جــانب الخــدمات البيطريــة‬
‫وممارستها وجودنها‪.‬‬
‫‪ -‬السعي من جانب اإلدارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة األوبئة لتقديم ما يطمئن المنظمة الدولية‬
‫بسالمة اإلجراءات المتخــذه (حســب أولويـة المكافحـة) لخلــو الموقـع من المـرض ( مسـح المناعـة‬
‫والتقصي الحقلي الخ)ثم‪:‬‬
‫اإلستعداد لإلجابة علي اإلستفسارات من فرق التفتيش الزائرة فيما يخص ‪-:‬‬
‫الرصد والمتابعة لألمراض (تحليل المخاطر)‪.‬‬ ‫·‬
‫إجراءات الرقابة الفنية فيما يخص األمراض المعيقة لإلنتاج‪:.‬‬ ‫·‬
‫من جانب اإلنتاج (اللجنة الفنية)‪.‬‬ ‫·‬
‫من جانب الوالية المختصة (إدارة صحة الحيوان بالتنسيق مع المركز)‪.‬‬ ‫·‬
‫(اإلدارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة األوبئة )جانب المركز أو الوزارة‬ ‫·‬
‫‪ -‬الكفاءة العالية في آداء الخدمات البيطرية‬ ‫·‬
‫‪PVS‬‬
‫تحديد اإلحداثيات الخاصة بالمشروع ( الخارطة الجغرافية )‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد الخارطة الوبائية لمنطقة المشروع بعد القيام بالحمات المطلوبة بالتنسيق مع الوالية‬ ‫‪-‬‬
‫معرفــة مــدي إســتدامة الســلطات التنفيذيــة العليــا لهــذه اإلجــراءات والســعي للحصــول علي‬ ‫‪-‬‬
‫الضمانات الكافية إلستدامة المشروع بإستدامة التمويل إلجراء التأهيل المطلوب‪.‬‬
‫تقديم خدمات صحة الحيوان ومكافحة األوبئة والخدمات اإلرشادية في مراكز تجميع ماشية‬ ‫‪-‬‬
‫الصادر‪.‬‬
‫تقديم الوثائق الدالة علي سالمة الوضع الوبائي الي مكتب المنظمـة بواسـطة صـحة اإلدارة‬ ‫‪-‬‬
‫العامة لصحة الحيوان ومكافحة األوبئة (إلكترونيا)‪.‬‬
‫متابعة إجراءات تقنن المشروع لإلنتاج أو التصدير (خدمات إلكتلرونية)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪21‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫‪ /2‬خدمات والية الخرطوم ‪-:‬‬


‫تنفيذ التوجيهــات الــواردة من المركز فيما يخض تهيئة البيئة المناســبة ألعمــال المشــروع‬ ‫‪-‬‬
‫والحفاظ علي صحة البيئة كجانب أساسي في الصحة العامة البيطرية‪.‬‬
‫مراقبة مداخل الوالية مـع الواليـات الحدوديـة ( نقـاط رقابـة والئيـة)لإلطمئنـان علي صـحة‬ ‫‪-‬‬
‫الحيوانــات القادمــة للواليــة بــاإلطالع علي المســتندات المصــاحبة (الشــهادات الصــحية)‬
‫والمراقبة اليومية لسوق الماشية للحفــاظ علي صــحة وســالمة الحيوانــات الــواردة للســوق‬
‫وصحة البيئة بمنطقة السوق‪.‬‬
‫إدارة صحة الحيوان في منطقة المشــروع ( معالجــة الحــاالت الــتي تــرد للمشــفي) والتبليــغ‬ ‫‪-‬‬
‫الفوري في حال إشـتباه أي مـرض حسـب طـرق التبليـغ المتبعـة بواسـطات سـلطات صـحة‬
‫الحيوان بالمحلية والوالية‪.‬‬
‫التنسيق مع المركز لقيام حمالت التطعيم الدوري لقطعان الوالية وحمالت تقصي باألســواق‬ ‫‪-‬‬
‫للتأكد من عدم زجزد أمراض وبائية‪.‬‬
‫إستخراج شهادات بنتائج الفحص الدوري للعــاملين في أنشــطة المشــروع ( عمالـة الشــحن‬ ‫‪-‬‬
‫والتفريق ‪ ,‬شغلتية ‪ ,‬متداولي اللحوم ‪ ,‬رعاة الخ)‪.‬‬
‫تســـجيل المـــزارع واألنشـــطة اإلســـتثمارية األخـــري بمنطقـــة المشـــروع والتأكـــد من أن‬ ‫‪-‬‬
‫اإلســتثمارات في موقــع مناســب صــحيا ً بالتنســيق مــع المركــز ( صــحة الحيــوان ومكافحــة‬
‫األوبئة )‪.‬‬
‫التنسيق مع المركز لتقديم الخدمات اآلتية‪-:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .1‬خدمات تهريف وتتبع الحيوان في الوقاية والسيطرة علي األمــراض وفي إدارة‬
‫نظم التربية واإلنتاج الحيواني‪.‬‬
‫‪ .2‬رفــع مســتوي الــوعي برفــاة الحيــوان علي مختلــف مســتويات تقــديم الخدمــة‬
‫للحيــوان وخاصــة تحســين مســتوي المعرفــة والمهــارة لــدي مقــدمي الرعايــة‬
‫والمعالجة للحيوان والشغلتية وغيرهم من مقدمي الخدمة‪.‬‬
‫خ ــدمات رش الحش ــرات خاصة مع وج ــود مش ــاريع مروية ( بالتنس ــيق مع الجهـــات ذات‬ ‫‪-‬‬
‫الصلة)‪.‬‬
‫خدمات صحة الحيزان بتوفير األدوية والمستحضرات والمغدات البيطريـة ووسـائل الحركـة‬ ‫‪-‬‬
‫والعيادات البيطرية المتحركة‪.‬‬
‫خدمات مساندة أخري وفق مقتضي الحال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خدمات اإلدارة العامة للمحاجر وصحة اللحوم ‪-:‬‬
‫وهي خدمات الحجر البيطري اإلبتدائي بمداخل الحزام ومنطقــة الحجــر المــؤقت والمحجــر الــبيطري‬
‫ومسالخ الصادر فيما يعرف بالحجر البيطري الشامل ويشمل ‪-:‬‬
‫مراجعةـ المستندات الخاصة بحيوانات الصادر بمداخل الحزام‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التفــتيش والتحقين للصــادر وعــزل الحيوانــات غــير المطابقــة للشــروط التصــدير وإعــادة‬ ‫‪-‬‬
‫التفتيش بعد إكتمال المدة المقررة وإستخراج المستندات المطلوبة‪.‬‬
‫الحجــر الــبيطري للحيوانــات الحيــة وفــق الئحــة الحجــر الــبيطري لعــام ‪2005‬م المعدلــة في‬ ‫‪-‬‬
‫‪2011‬م وإستبعاد الحيوانات غير المطابقة‪.‬‬
‫الحجــر الــبيطري لللحــوم وغــف الئحــة الحجــر الــبيطري وإســتخراج الشــهادات المطلوبــة‬ ‫‪-‬‬
‫( الصحية‪ -‬الذبح الحالل ) بعد إستبعاد الحيوانات في حال إستالم شهادة اإلعــتراف بــالحزام‬
‫‪22‬‬
‫دراسة المنطقة الخالية من األمراض‬

‫الصحي يمكن إستخراج شهادات الحجر النهائي من الحزام‪.‬‬


‫الشهادات المستخرجة بعد اإلعتراف بالحزام ستكون إلكترونية واألشخاص الموقعــون علي‬ ‫‪-‬‬
‫الشهادات أشخاص مفوضون بواسطة السلطة المختصة (الوكيــل) حســب مــا هــو متبــع في‬
‫السودان وفي الخارج بإعتبار سلطة الحجر البيطري سلطة مركزية‪.‬‬
‫خدمات المشروع‪-:‬‬
‫اهم خدمات المشروع (الحزام الصحي) وهي‪-:‬‬
‫الحجر البيطري للحيوانات الحية‬
‫الحجر البيطري للحوم (تفتيش اللحوم حسب ‪)HACCB‬‬
‫المتابعة والتقييمـ (لجنة فنية ‪ +‬لجنة إستشارية)‬
‫الخدمات اإلدارية‬
‫ختــــام‪-:‬‬
‫ال بديل للمناطق الخالية من األمراض وافضل المناطق الخالية من األمراض هي االحزم ة او المربع ات فيم ا‬
‫يعرف باحزمة الصادر التي تحتوي علي منظومات إستثمارية إال المن اطق الخالي ة من األم راض م ع جزي ل‬
‫شكرنا للسيد‪ /‬الوكيل إلهتمامه بهذا الموضوع‪.‬‬

‫معد التقرير د‪ .‬يوسفـ محمد عبدالرازق‬


‫‪31/12/2019‬م‬

‫‪23‬‬

You might also like