You are on page 1of 17

‫دور الدولة واألجهزة المعنية لمجابهة فيروس كورونا‬

‫المستجد‬

‫بيانات الطالب‬

‫االسم‪ :‬وائل ابراهيم عبدالمقصود‬

‫كلية‪:‬الهندسة‬

‫جامعة‪:‬القاهرة‬

‫القسم‪ :‬ميكانيكا‬

‫الفرقة‪:‬االولى‬

‫الكود‪14712019100767:‬‬

‫‪1‬‬
‫الفهرس‬

‫‪ ........................................ 3‬المقدمة‬

‫جهود الدولة في التعامل مع فيروس كورونا قبل‬


‫‪ ................................. 4‬انتشاره في مصر‬

‫‪.........................6‬الفصل الثاني جهود‬


‫الدولة في التعامل مع فيروس كورونا بعد انتشاره في‬
‫مصر‬

‫‪ .....................10‬ب ‪ -‬رسائل الرئيس السيسى‬

‫‪..................11‬ج‪-‬قرارات الرئيس السيسى‬

‫‪................12‬الفصل الثالث‪:‬مابعد الكورونا‬


‫أ‪-‬خطة التعايش مع الكورونا‬
‫‪ ...................14‬ب‪-‬اهم القرارات المستدامة‬
‫لمواجهة خطر الفيروس‬
‫‪..................15‬االستنتاجات و التوصيات‬

‫‪....................16‬الخاتمة‬

‫‪.................17‬المراجع‬

‫‪2‬‬
‫المقدمة‬

‫فى عام‪ 2019‬فى شهر ديسمبر ظهر فيروس جديد و خطير‬

‫لم يره احد من قبل و ظهر في مدينة الصين ثم انتقل‬

‫انحاء العالم و جاء المرض باعراض غريبة‬


‫ْ‬ ‫الى كافة‬

‫يصاب بها الكثير من الناس وسمى بعد ذلك بفيروس‬

‫هذا المرض الفتاك الذي اجتاح معظم بلدان العالم‬


‫حيث طبقا لمنظمة الصحة العالمية فعدد حاالت اإلصابة‬
‫بهذا المرض الخطير قد بلغت اكثر من مليون ‪.‬‬

‫وهو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي إذ‬


‫تمثل ‪ %15‬من فيروسات االنفلونزا التي تصيب اإلنسان ‪.‬‬
‫ويمكن انتقاله من شخص آلخر في حاالت نادرة ومحدودة‬

‫و بدأ ظهور اول حاالت لفيروس كورونا المستجد في مصر‬


‫في فبراير لعام الفين و عشرين ولقد كانت الدولة‬
‫المصرية على اهبة اإلستعداد لمواجهة هذا الفيروس و‬
‫كانت الدولة قد بدأت بالفعل في وضع خطة متكونة من‬
‫عدة مراحل مما جعلها تتفادى كارثة قومية كانت على‬
‫وشك الحدوث مثلما حدث في العديد من الدول كالواليات‬
‫المتحدة األمريكية و غيرها من الدول ومن واجبنا‬
‫مناقشة اإلجراءات التي اتخذتها الدولة إلحتواء هذا‬
‫الفيروس و مدى فعالية هذه القرارات على ارض الواقع‬
‫بإحصائيات رسمية كي نثمن جهود الدولة و نتعلم‬
‫كيفية إدارة الدولة لألزمات الصعبة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫الفصل األول‬

‫جهود الدولة في التعامل مع فيروس كورونا قبل‬


‫انتشاره في مصر‬

‫ادركت الدولة الخطر المحيط بها منذ بداية ظهور‬


‫فيروس كورونا المستجد؛ ولذلك عملت الدولة سريعا‬
‫على تطبيق اجراءات احترازية لمجابهة الخطر ولعل‬
‫اهمها كانت المسحات التي اجرتها الدولة مبكرا‬
‫للكشف عن الفيروس و تعميمها في جميع انحاء‬
‫الجمهورية بأحدث الوسائل و التقنيات مما ساهم في‬
‫الكشف عن حاالت كورونا األولى فور ظهورها في مصر‪.‬‬

‫إمكاناتها‬ ‫كافة‬ ‫المسلحة‬ ‫القوات‬ ‫تقديم‬ ‫إطار‬ ‫فى‬


‫لمعاونة أجهزة الدولة المختلفة لمجابهة خطر فيروس (‬
‫كورونا ) بما يكفل سالمة ووقاية أفراد الشعب المصرى‬
‫وتماشيا مع حزمة القرارات التى أقرتها الحكومة‬
‫ً‬ ‫‪،‬‬
‫القيادة‬ ‫‪ ،‬بدأت‬ ‫الفيروس‬ ‫إنتشار‬ ‫لمجابهة‬ ‫المصرية‬
‫كورونا‬ ‫فيروس‬ ‫ظهور‬ ‫منذ‬ ‫المسلحة‬ ‫للقوات‬ ‫العامة‬
‫المستجد في مصر خطتها إلتباع اإلجراءات الوقائية لعدد‬
‫من المنشآت الحكومية والمرافق الحيوية بالدولة من‬
‫خالل تكليف إداراتها التخصصية بدفع عربات التعقيم‬
‫المتحركة والتطهير الثقيلة وأطقم التطهير المحمولة‬
‫إلجراء التعقيم والتطهير الالزم و قامت القوات المسلحة‬
‫لمجمع‬ ‫الوقائى‬ ‫والتعقيم‬ ‫التطهير‬ ‫بتنفيذ عمليات‬
‫الرئيسية‬ ‫والشوارع‬ ‫الميادين‬ ‫من‬ ‫وعدد‬ ‫التحرير‬
‫والمنشآت والمرافق الحيوية المحيطة بميدان التحرير‬
‫‪4‬‬
‫التى يتردد عليها أعداد كبيرة من المواطنين بشكل‬
‫مستمر ‪.‬‬
‫مترو‬ ‫بمحطة‬ ‫الوقائية‬ ‫اإلجراءات‬ ‫كافة‬ ‫تنفيذ‬ ‫كذلك‬
‫مكاتب‬ ‫من‬ ‫تحتويه‬ ‫وما‬ ‫"‬ ‫السادات‬ ‫أنور‬ ‫"‬ ‫األنفاق‬
‫فضال‬
‫وبوابات للدخول والخروج وأرصفة وأماكن اإلنتظار ً‬
‫عن كونها ملتقى لجميع خطوط مترو األنفاق العاملة‬
‫من‬ ‫عددية‬ ‫كثافة‬ ‫تشهد‬ ‫التى‬ ‫الكبرى‬ ‫بالقاهرة‬
‫المستخدمين لها ‪.‬‬
‫المتحركة‬ ‫والتطهير‬ ‫التعقيم‬ ‫عربات‬ ‫دفع‬ ‫عن‬ ‫فضال‬
‫ً‬
‫والثقيلة لميادين التحرير وطلعت حرب وعبد المنعم‬
‫رياض واألوبرا ومحيط جامعة الدول العربية ومسجد عمر‬
‫مكرم عالوة على عدد من الشوارع الرئيسية المؤدية إلى‬
‫ميدان التحرير وكوبرى قصر النيل وذلك إلجراء األعمال‬
‫الوقائية لتلك األماكن الحيوية ‪.‬‬
‫فقد قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي إرسال البعثات‬
‫الصحية بجميع المستلزمات الطبية الضرورية ألكبر‬
‫الدول فى العالم منها الصين وإيطاليا والواليات‬
‫المتحدة األمريكية للحد من انتشار الفيروس‪ ،‬وهذا‬
‫يدل على انسانيه الدولة المصرية‪ ،‬كما أن مصر من‬
‫أوائل الدول التى حرصت على استقدام أبنائها من‬
‫العالقين بالخارج ممن يرغبون فى العودة إلى الوطن‬
‫من كل دول العالم مع وضع االحتياطات األمنية والطبية‬
‫الالزمة لذلك‪ ،‬وتحمل القيادة السياسية وصندوق تحيا‬
‫‪.‬مصر تكلفة هؤالء العائدين من الخارج‬

‫‪5‬‬
‫ومن الجهة الداخلية فقد حرص الرئيس على صحة‬
‫المواطنين‪ ،‬فقد فرض حظر التجول الجزئى‪ ،‬واألخذ‬
‫باإلجراءات االحترازية والحرص على تعقيم وتطهير‬
‫المنشآت العامة والمصالح الحكومية والشوارع‬
‫الرئيسية والجانبية‪ ،‬وأيضا قرى ونجوع وضواحى جميع‬
‫المحافظات‪ ،‬ومن ضمن خطة سيادته للوقوف بجانب‬
‫المواطن فقد حرص على توفير جميع المواد الغذائية‬
‫‪ .‬والسلع التمونيه‬

‫وبمقارنة موقف مصر تجاه شعبها و الالجئين بها بمعظم‬


‫الدول نجد أن مصر تقف فى منطقه الحق فلم تقارن بين‬
‫كبير و صغير أو مواطن و الجئ‪ ،‬عكس الكثير من الدول‬
‫بإعالنهم عدم الحاجه الوافدين ورفض معالجتهم كما أن‬
‫بعض الدول انحازت األقل سنا فرفضت عالج من هم فوق‬
‫‪.‬الـ ‪ 60‬عاما‬

‫هذا إن دل فأنه يدل على أن مصر كانت وأصبحت أما‬


‫للعالم أجمع حفظ اهلل مصر وشعبها‬

‫الفصل الثاني‬

‫جهود الدولة في التعامل مع فيروس كورونا بعد‬


‫انتشاره في مصر‬

‫‪6‬‬
‫أ‪-‬اجراءات اتخذتها الدولة للحد من فيروس كورونا‬
‫المستجد‬

‫في إطار تطبيق اإلجراءات االحترازية للتعامل مع‬


‫قرارا بتخصيص‬
‫ً‬ ‫فيروس كورونا‪ ،‬أصدر الرئيس السيسي‬
‫جنيها لتمويل الخطة الشاملة؛ وكان ذلك‬
‫ً‬ ‫مائة مليار‬
‫بمثابة حائط الصد القوي لمواجهة الفيروس‪ .‬خاصة أن‬
‫مصر اتخذت قرارات مهمة علي صعيد االصالح‬
‫االقتصادي خالل السنوات الماضية والتي جنبت البالد‬
‫مخاطر كثيرة‪ ،‬ولوال هذه القرارت لظلت تحت وطأة‬
‫األثار السلبية لهذا الفيروس وأثرت بشكل كبير علي‬
‫القطاعات الصناعية والكيانات االقتصادية دعم قطاع‬
‫الصحة‪ ،‬وذلك من حيث تجهيز مستشفيات للعزل بكل‬
‫وإداريا‪ ،‬من حيث‬
‫ً‬ ‫فنيا‬
‫ً‬ ‫محافظة بحيث تكون مجهزة‬
‫توافر األحهزة الطبية ‪،‬والتعقيم‪ ،‬وطاقم األطباء‪،‬‬
‫والتمريض والمستلزمات الطبية‪ ،‬كما يجب تخصيص قسم‬
‫في كل مستشفي به غرف استقبال وطوارئ للحاالت‬
‫القادمة للكشف أو االشتباه فيهال قبل ترخيل اإليجابي‬
‫منها لمستشفي العزل الرئيسي لكل محافظة‪.‬‬

‫زيادة صرف بدل العدوي لألطباء والممرضين لدعمهم في‬


‫القيام بالمهام المكلفين بها‪.‬‬
‫توفير مستلزمات التعقيم والوقاية لهم‪.‬‬
‫توجيه موارد مالية لوزارة النقل لمواجهة التكدسات‬
‫الحديدية‬ ‫والسكك‬ ‫األنفاق‪،‬‬ ‫لمترو‬ ‫الكبيرة‬ ‫البشرية‬
‫وهيئة النقل العام‪ ،‬وتعقيم وتطهير هذه الوسائل‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫مثل الشهر‬ ‫توجيه جزء من هذا الدعم للمصالح الحكومية‬
‫العقاري‪ ،‬والسجل المدني وإدارت المرور؛ وتنظيم حركة‬
‫دخول وخروج المواطنين ومراعاة القدرة االستيعابية‬
‫كبيرا إلنهاء مصالح‬
‫ً‬ ‫زحاما‬
‫ً‬ ‫لهذه األماكن التي تشهد‬
‫المواطنين‪.‬‬
‫توفير مخزون استراتيجي من السلع الغذائية والزيوت‪،‬‬
‫والقمح‪ ،‬واألرز والذرة‪.‬‬
‫قطاع الدواء‪ :‬كشفت أزمة كورونا عن نجاح‬
‫االستراتيجية المصرية في توفير الدواء في األسواق‪،‬‬
‫واستطاعت هيئة الشراء الموحد والهيءة العليا‬
‫للدواء في تأمين سوق الدواء المصري‪ ،‬حيث يتوفر لدي‬
‫مخزونا يكفي لستة أشهر‪.‬‬
‫ً‬ ‫مصر‬

‫دور وزارة النقل في مواجهة فيروس كورونا‬

‫بدأت وزارة النقل العمل مبكرا لتفادي تلك األزمة‬


‫الصعبة عن طريق تعليق رحالت الطيران و تطهير‬
‫المحطات و القطارات و نشر تسجيالت توعوية في‬
‫المحطات لتوضيح طريقة التعامل مع فيروس كورونا‬
‫المستجد و إخطار المواطنين بأهمية التباعد‬
‫اإلجتماعي في مواصالت النقل العامة و تجنب التكدسات‬
‫للحد من انتشار الفيروس‬

‫دور وزارة التربية و التعليم‬

‫ُيعد نظام المدارس و الجامعات التقليدي من األنظمة‬


‫نسبيا ولكن منذ جائحة فيروس كورونا اصبح‬
‫ً‬ ‫المستقرة‬
‫كابوسا يراود الحكومة و الشعب كافة بسبب‬
‫ً‬ ‫هذا النظام‬
‫‪8‬‬
‫خطورته الشديدة على الدارسين ؛ حيث تعتبر المدارس و‬
‫وايضا ازدحام وسائل‬
‫ً‬ ‫تكدسا‬
‫ً‬ ‫الجامعات من اكثر المناطق‬
‫الى‬ ‫الذاهبين‬ ‫بالطالب‬ ‫العامة‬ ‫المواصالت‬ ‫و‬ ‫النقل‬
‫مدارسهم و جامعاتهم لذلك اتخذت كلتا الوزارتين قرارا‬
‫التعلم‬ ‫إلى‬ ‫اإلتجاه‬ ‫وهو‬ ‫القرارات‬ ‫اصعب‬ ‫من‬ ‫ُيعد‬
‫اإللكتروني عن بعد‪ ،‬و تكمن خطورة هذا القرار في‬
‫المشكالت الخاصة باإلنترنت في مصر وعدم معرفة الطالب‬
‫او تعودهم على استخدام اإلنترنت في الدراسة‪ .‬وفي هذه‬
‫اللحظة ظهرت فوائد النظام التعليمي الجديد الذي‬
‫ُاعتمد قبل جائحة كورونا بإشراف السيد وزير التربية‬
‫و التعليم الدكتور‪ /‬طارق شوقي والذي من اهم مميزاته‬
‫هو التابلت الخاص بطالب بعض المراحل التعليمية مما‬
‫وزارة‬ ‫خصصت‬ ‫وايضا‬
‫ً‬ ‫األزمة‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫ساهم‬
‫التربية والتعليم قنوات فضائية تعرض خاللها المنهج‬
‫المقرر للطلبة‪ ،‬فى ذات الوقت قررت تقليص منهج بعض‬
‫المواد فى مدارس الدمج وحاربت مراكز الدروس الخصوصية‬
‫التي كانت تعد خطرا كبيرا يواجه وطننا الغالي بسبب‬
‫التكدسات الحادثة في تلك المراكز‪.‬‬
‫حملت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ‪ 2020-3-22‬خالل‬
‫حضور سيادته االحتفال بعيد المرأة المصرية العديد من‬
‫الرسائل والقرارات التي تمثل في مجملها منظومة عمل‬
‫في مواجهة مخاطر فيروس كورونا ‪ ،‬الذي وصفه بأنه أخطر‬
‫أزمة تواجه مصر‪ ،‬وأن عدم الوعي بها يحول األرقام‬
‫‪.‬‬ ‫الحالية إلى آالف‬

‫‪9‬‬
‫‪:‬ب ‪ -‬رسائل الرئيس السيسي‬

‫‪1-‬‬ ‫الدولة قامت بعمليات تطهير كبيرة سواء في‬


‫باخرة األقصر‪ ،‬أو غيرها‪ ،‬وفي العديد من المنشآت‪.‬‬
‫‪2 -‬‬ ‫على المواطنين االلتزام واالنضباط في التعامل‬
‫خالل أسبوعين فقط؛ لحصار هذا الفيروس حتى ال تزيد‬
‫األرقام المعلنة على المعدالت الطبيعية‪.‬‬
‫‪3 -‬‬ ‫حالة عدم االلتزام يمكن أن تحول األرقام إلى‬
‫آالف خالل أيام قليلة‪.‬‬
‫‪4 -‬‬ ‫المعسكر الذي تم إعداده في مطروح الستقبال‬
‫المصابين تم تجهيزه على أعلى مستوى‪.‬‬
‫‪5 -‬‬ ‫اإلجراءات الطبية التي يتم اتخاذها على أعلى‬
‫مستوى طبي في العالم‪.‬‬
‫‪6 -‬‬ ‫البيانات التي تصدر عن الحكومة في التعامل مع‬
‫أزمة كورونا أرقام حقيقية وتعكس الوضع الحالي في‬
‫مصر‪.‬‬
‫‪7 -‬‬ ‫المنظومة اإلعالمية تعاملت بوعي شديد فى تغطية‬
‫أزمة كورونا وتوعية المواطنين‪.‬‬
‫‪8 -‬‬ ‫المخزون اإلستراتيجي لدى الدولة من السلع‬
‫التموينية يكفي حاجة المواطنين‪.‬‬
‫‪9 -‬‬ ‫شراء بعض المواطنين أكثر من احتياجاتهم سلوك‬
‫يجب أن يتوقف‪.‬‬
‫‪10 -‬‬ ‫الدولة اتخذت إجراءات عاجلة الحتواء أزمة‬
‫السيول في المناطق التي ضربتها بما يليق بالمواطن‬
‫المصري‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11 -‬‬ ‫شكر القوات المسلحة ووزارة الدخلية لما قاما‬
‫بها من جهد خالل األزمة الماضية‪ ،‬وكذلك اإلعالم‬
‫المصري‪.‬‬
‫‪12 -‬‬ ‫كبيرا في عمليات‬
‫ً‬ ‫عمال‬
‫الفترة المقبلة ستشهد ً‬
‫التطهير والتعقيم التي تقام بمؤسسات الدولة لحصار‬
‫الفيروس‪.‬‬
‫‪13 -‬‬ ‫على المصريين مساعدة الدولة في عبور أخطر‬
‫أزمة‪.‬‬
‫‪14 -‬‬ ‫ضم العالوات الخمسة المستحقة ألصحاب المعاشات‬
‫بنسبة ‪ %80‬من األجر األساسى والعالوة الدورية السنوية‬
‫للمعاشات تكون بنسبة ‪ %14‬اعتبارا من العام المالى‬
‫القادم‪.‬‬
‫‪15 -‬‬ ‫تحية للمنظومة الصحية بمستشفياتها واطبائها‬
‫‪".‬وممرضتها‪" :‬إنها حرب هم أبطالها‬
‫‪16-‬‬ ‫تحية للحكومة لجهودها فى احتواء األزمات وحسن‬
‫تعاملها مع أزمة فيروس كورونا‬
‫ج ‪-‬قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة أزمة‬
‫‪":‬كورونا" والتى جاءت كالتالى‬
‫‪1-‬‬ ‫توجيه وزارة المالية بتخصيص ‪ 100‬مليار جنيه‬
‫لمواجهة فيروس كورونا‪.‬‬
‫خفض سعر الغاز الطبيعى للصناعة بقيمة ‪ 4.5‬دوالر‪2- .‬‬
‫خفض أسعار الكهرباء للصناعة بقيمة ‪ 10‬قروش‪3- .‬‬
‫‪4-‬‬ ‫إطالق مبادرة "العمالء المتعثرين" المتضررين من‬
‫القطاع السياحي‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪5-‬‬ ‫توفير مليار جنيه للمصدرين خالل شهرى مارس‬
‫وأبريل ‪ 2020‬لسداد جزء من مستحقاتهم‪.‬‬
‫‪6-‬‬ ‫رفع الحجوزات اإلدارية على كافة الممولين الذين‬
‫لديهم ضرائب واجبة السداد مقابل ‪ %10‬فقط من‬
‫الضريبة المستحقة عليهم‪.‬‬
‫‪7-‬‬ ‫تخفيض أسعار العائد لدى البنك المركزى ‪ %3‬مع‬
‫إتاحة الحدود االئتمانية لتمويل رأس المال وباألخص‬
‫صرف رواتب العاملين بالشركات‪.‬‬
‫‪8-‬‬ ‫تأجيل االستحقاقات االئتمانية للشركات الصغيرة‬
‫والمتوسطة ومتناهية الصغر لمدة ‪ 6‬أشهر‪.‬‬
‫‪9-‬‬ ‫عدم تطبيق غرامات أو عوائد إضافية على التأخر‬
‫فى السداد‪.‬‬
‫‪10-‬‬ ‫تأثرا بانتشار فيروس‬
‫ً‬ ‫دراسة القطاعات األكثر‬
‫كورونا لتقديم الدعم الالزم لها وإعفاء األجانب من‬
‫نهائيا‪.‬‬
‫ً‬ ‫األرباح الرأسمالية‬
‫‪11-‬‬ ‫تم تخصيص مبلغ ‪ 50‬مليار جنيه للتمويل العقارى‬
‫لمتوسطى الدخل من خالل البنوك‪.‬‬
‫‪12-‬‬ ‫شمول مبادرة التمويل السياحى لتتضمن استمرار‬
‫تشغيل الفنادق وتمويل مصاريفها الجارية بمبلغ يصل‬
‫إلى ‪ 50‬مليار جنيه مع تخفيض تكلفة اإلقراض لتلك‬
‫‪%.‬المبادرة إلى ‪8‬‬
‫‪13-‬‬ ‫تخصيص ‪ 20‬مليار جنيه من البنك المركزى لدعم‬
‫البورصة المصرية‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫ما بعد الكورونا‬

‫أ‪-‬خطةالتعايش مع الفيروس‬
‫ضمنت الخطة ‪ 6‬محاور رئيسية متمثلة في ‪ ":‬اشتراطات‬
‫أساسية لعمل المنشآت والجهات ووسائل النقل‬
‫المختلفة‪ ،‬استمرار كافة أنشطة التباعد االجتماعى‬
‫والحد من التزاحم‪ ،‬الحفاظ على كبار السن وذوى‬
‫األمراض المزمنة‪ ،‬نشر ثقافة تغطية الوجه بالكمامة‪،‬‬
‫تشجيع االهتمام بالحالة الصحية العامة‪ ،‬واألنشطة‬
‫الذكية لتفادى التجمعات‪.‬‬

‫وأهابت وزارةالصحة بالمواطنين بضرورة ارتداء‬


‫الكمامة "الماسك" أثناء الخروج من المنزل‪ ،‬مؤكدة‬
‫أنه في إطار االستعداد للعودة التدريجية للحياة‬
‫الطبيعية في البالد خالل مرحلة انحسار جائحة‬
‫الكورونا المستجدة‪ ،‬فإنه يلزم اتباع إجراءات‬
‫‪.‬قياسية للحد من حدوث أي انتشار للمرض‬
‫وجاءت الخطة كالتالي‪:‬‬

‫‪ -‬المرحلة األولى‬

‫وهي مرحلة اإلجراءات المشددة لمنع اإلنتكاسة‬


‫وتتضمن الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع‬
‫األشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات‪ .‬و‬
‫إلزام األشخاص المغادرين منازلهم بوضع الكمامات ‪،‬‬

‫‪13‬‬
‫وإلزام أصحاب األعمال والمراكز التجارية بوضع وسائل‬
‫تطهير اليدين‬

‫على أبوابها‪ ،‬والحفاظ على كثافة منخفضة داخل‬


‫‪.‬المنشآت والمحال التجارية‬

‫‪-‬المرحلة الثانية‬

‫وتشمل هذه المرحلة اإلبقاء على معظم اإلجراءات‬


‫االحترازية مع استمرار غلق دور السينما والمسارح‬
‫‪.‬والمقاهي أو أي أماكن أخرى للترفيه‬

‫‪-‬المرحلة الثالثة‬

‫وهي مرحلة " اإلجراءات المخففة والمستمرة" وفيها‬


‫يتم البدء في فتح المحال و المقاهي تدريجيا و‬
‫ايضا التعاون مع منظمة‬
‫ً‬ ‫العودة للحياة الطبيعية و‬
‫الصحة العالمية في حالة اعتمادها لقاحَامن لكي‬
‫تضمن مصر حقها في توافر اللقاح لمستحقيه من‬
‫المصريين‪.‬‬

‫ب‪-‬اهم القرارات المستدامة لمواجهة خطر الفيروس‬


‫ومن اهم القرارات التي اتخذتها الدولة في تنفيذ‬
‫استخدام طرق‬ ‫تلك الخطةهي تشجيع المواطنين على‬
‫الدفع اإللكترونية و نشر هذا السلوك بين المواطنين‬
‫والتوعية بالقواعد العامة التي سيكون على‬
‫المواطنين اإللتزام بها ووضع قواعد للتعامل مع‬
‫الجهات الحكومية لمنع تكدس المواطنين و بالتالي‬
‫انتشار الفيروس و تعليق منشورات في تلك الجهات و‬

‫‪14‬‬
‫المنشات العامة لزيادة وعي المواطنين حيث‬
‫َ‬ ‫في معظم‬
‫إن مجابهة هذا الفيروس و التعايش معه ال يعتمد فقط‬
‫ايضا على المواطن ؛ لذلك حرصت‬
‫ً‬ ‫على الحكومة بل‬
‫الحكومة على نشر الوعي بين المواطنين لتجنب حدوث‬
‫نكسات او موجات اخرى للفيروس‬

‫اإلستنتاجات و التوصيات‬

‫تتضمن هذه الورقة البحثية دور الدولة في مواجهة‬


‫خطر فيروس كورونا ومن اهم اإلستنتاجات التي نستطيع‬
‫‪:‬التوصل إليها في هذا البحث‬

‫جهودا كبيرة و تقديم كل استطاعتها‬


‫ً‬ ‫‪ -1‬بذل الحكومة‬
‫في مواجهة الفيروس و تكاتف جميع الوزارات للقضاء‬
‫على الخطر المحيط بنا و الحد من اعداد اإلصابات‬

‫‪ -2‬قرارات الرئيس السيسي للقضاء علي الفيروس‬

‫‪-3‬دور وزارة التربية و التعليم‬

‫‪-4‬خطة التعايش مع فيروس كورونا‬

‫‪ -5‬اهم القرارات المستدامة لمواجهة خطر الفيروس ما‬


‫بعد الكورونا‬

‫ومن اهم التوصيات التي يجب العمل بها في الفترة‬


‫القادمة‪:‬‬

‫‪1‬حرص المواطنين على التباعد اإلجتماعي و التعاون مع‬


‫الحكومة من اجل تفادي خطر فيروس كورونا‬

‫‪15‬‬
‫الخاتمة‬

‫نختم هذه الورقة البحثية بدعوة لجميع افراد الشعب‬


‫سويا لمساندة الحكومة والتعاون‬
‫ً‬ ‫بالتكاتف و العمل‬
‫معها من اجل اجتياز تلك المحنة و اتباع جميع‬
‫اإلرشادات التي اقرتها منظمة الصحة العالمية و‬
‫وزارة الصحة و السكان المصرية و اإللتزام الكامل‬
‫بتلك اإلرشادات وعدم اإلستهانة بهذا الخطر فإن‬
‫اإلستهانة هي الخطر الذي يتسلل للشعوب فيؤدي‬
‫دائما‬
‫ً‬ ‫لدمارها و ندعو اهلل بأن يحفظ مصر سالمةَامنة‬
‫ابدا وان يعيننا على تخطى هذا الفيروس في اقرب‬
‫ً‬ ‫و‬
‫وقت ممكن‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫المراجع‬

‫‪-1‬الرابط الذى يستعرض مقدمة عن فيروس كورونا و‬


‫اعراضه‬

‫)‪ CORONA VIRUS (ghc.sa‬فيروس كورونا‬

‫‪ -2‬الهيئة العامة لإلستعالمات‪،‬العنوان‪ :‬جهود القوات‬


‫‪2020 ،‬المسلحة لمجابهة خطر فيروس(كورونا) ‪،‬‬
‫الرابط‬

‫‪https://sis.gov.eg/Story/201451/%D8%AC%D9%87%D9%‬‬
‫‪88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-‬‬
‫‪%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%A9-‬‬
‫‪%D8%AE%D8%B7%D8%B1-‬‬
‫‪%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3-(-‬‬
‫‪%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-)?lang=ar‬‬

‫‪-3‬جهود‪-‬الدولة‪-‬االقتصادية‪-‬لمواجهة‪-‬فيروس‪-‬‬
‫كوروناوقررات و رسائل الرئيس السيسى‬

‫جهود الدولة االقتصادية لمواجهة فيروس كورونا‪-‬‬


‫)‪ (sis.gov.eg‬الهيئة العامة لإلستعالمات‬

‫‪-4‬قرارات وزارة الصحة و خطة التعايش مع فيروس‬


‫كورونا‬

‫‪gate.ahram.org.eg/Media/News/2020/5/14/2020-‬‬
‫‪637250532362275787-227.pdf‬‬

‫‪17‬‬

You might also like