You are on page 1of 21

‫حتليل مناذج من األحايج الطريفة‬

‫‪ :‬معل من إ عداد‬
‫آمنة عيدودي‬
‫أمرية حرابوي‬
‫إ كرام بنحتيوش‬
‫مقدمة‬
‫األلغاز الشعبية يه نوع من الرايضات الفكرية الشعبية‪ ،‬حيث‬
‫عرفت منذ القدمي‪ ،‬حتتوي عىل‬
‫‪،‬موضوعات متعددة يف مجيع جماالت احلياة‪ :‬الاجامتعية‬
‫‪ ...‬الاقتصادية‪ ،‬السياسية والثقافية‬
‫وختتلف األلغاز ابختالف لهجات الشعوب ومواقعها اجلغرافية‬
‫وخصائصها الثقافية‪ ،‬وقد أحب‬
‫اإلنسان األلغاز ومارسها يف أوقات الفراغ الختبار القدرات‬
‫‪:‬تعريف األجحية‬
‫األجحية‪ :‬لغز يتبارى الناس يف حهل امجلع‪ :‬احايج‬
‫جاملية اخلطاب يف األجحية *األلغاز و األحايج من بني أكرث األشاكل‬
‫التعبري شيوعا و شعبية‪ * .‬إ هنا ليست جمرد سؤال و جواب للرتفيه‬
‫والفاكهة لكهنا تعترب معال أدبيا شعبيا أصيال مثل األنواع األدبية األخر‬
‫ا‪ŠŠŠ‬للغز)‪(Énigme‬‬

‫اصطالحا‪ :‬هو الالكم الغامض اذلي يقصد به امر‬


‫يدرك عرب مجةل من العنارص اليت لها وجه شبه بني‬
‫املعىن احلقيقي او إب رسار املعىن املراد اذلي اهبتته‬
‫‪.‬التعمية عىل مستوى الالكم او األسامء او األفعال‬
‫خصت الثقافة الشعبية العربية األلغاز بتسميات عديدة مثال‬
‫يف تونس اخلبو‪ ،‬السامية‪ ،‬التشنشينة‪ ،‬الطليعة‪ ،‬الفتاشة‪ ...‬و‬
‫يف مرص الفزورة‪ .‬و قد يطلق عىل اللغز يف املفهوم الشائع "‬
‫احلجاية" ويه تعين اللغز بيامن اللكمة نفسها يف مناطق أخرى‬
‫‪.‬من ادلوةل تعين احلاكية أو اخلرافة‬
‫اكرث املصطلح شيوعا للحديث عن اللغز هو احلجاية‬
‫ويه عبارة مشهورة مشتقة من الشخص اذلي خيالف‬
‫يف حديثه او يسأل الناس عن يشء معني و جييب يف‬
‫نفس الوقت‪ Š‬عن نفس السؤال فيقال عنه "‪Š‬راه‪ ،‬حيايج و‬
‫‪".‬يفك‬
‫مفهوم الاجحية ‪ :‬مصطلح الاجحية تعلق ابحلجي وهو العقل و‬
‫الفطنة و اذلاكء‪.‬‬
‫‪ -‬الاجحية يه اغلوطة ذهنية يعمتدها الناس قصد اختبار القدرات‬
‫اذلهنية و املعرفة دلى املمتحن‪.‬‬
‫* يف تونس يمت نسب معظم الاحايج إ ىل الشخصية " عبد‬
‫الصمد" و اذلي كثريا ما يفتتح به اللغز بعبارة " عبد الصمد قال‬
‫‪" .‬لكامت‬
‫بنية الاجحية‬
‫ل‪ŠŠŠ‬فت‪Š‬تباه‪ Š‬ا‪ŠŠŠ‬لسا‪Š‬مع‪ "Š‬ح‪Š‬اجي‪Š‬تكم‪Š‬ا*‬
‫ا‪ŠŠŠ‬مل‪Š‬قدمة الاف‪Š‬ت‪Š‬تاحية او الاسهت‪Š‬ال‪Š‬لية‪ :‬و‪Š‬يهعبارة عن ا‪Š‬ن‬
‫كل‪Š‬شا‪ŠŠŠ‬ليشء‬ ‫« ج‪Š‬ي‪Š‬تك‪ ،‬و‪Š‬ا‪Š‬شهو‪ ،‬اب‪ŠŠŠŠ‬ن‪Š‬ش‪Š‬دك‪ ،‬ن ‪ŠŠ‬سأ و‪Š‬ي‬
‫ا‪ŠŠŠ‬لسؤا‪ŠŠ‬ل‪ :‬ي‪ŠŠ‬ع‪Š‬د ا‪ŠŠŠ‬لسؤا‪ Š‬ا‪Š‬ل‪Š‬مه عنرص يف‪ Š Š‬ب ‪ŠŠ Š‬نية ا ‪Š‬ألجح‪ŠŠ‬ية أي‪Š‬ني‪ŠŠ Š‬مت و‪Š‬ص‪Š‬فا‪ŠŠŠ‬ليشء *‬
‫‪Š‬ي‪ŠŠ‬عمت‪ŠŠ‬د ا‪Š‬ساسا ع‪Š‬ىلا‪ŠŠŠ‬لتعمية‪ .‬ف‪ŠŠŠŠ‬في‬
‫ا‪ŠŠŠ‬مل‪Š‬بحوثعنه‪ Š‬اب‪ŠŠŠŠŠ‬العامت‪ŠŠ‬د ع‪Š‬ىلخ‪Š‬طا‪ Š‬ا‪ŠŠ‬بست‪Š‬عار‪Š‬يجم‪Š‬از ي‬
‫مت‪ŠŠŠŠŠŠ‬وه‪ Š‬أو ت‪ŠŠŠŠ‬ظللا‪ŠŠŠ‬لفه‪ŠŠ‬مو ع‪Š‬ىلق‪ŠŠ‬را‪Š‬ئ‪Š‬نت‪ŠŠŠŠ‬ساعد‬
‫‪Š‬قف‪ŠŠ‬ادة ع‪Š‬ىلعبارا‪ŠŠ‬ت ّ‬‫ن ‪ŠŠ‬صالاجح‪ŠŠ‬ية ن ‪ Š‬ع‬
‫ا‪ŠŠŠ‬حلل‪Š Š Š‬ع‪Š‬د ت‪ŠŠŠŠ‬بعيده‪ Š‬و ت‪ŠŠŠŠ‬شتّتا‪ŠŠŠ‬لرّت ك‪Š‬زي‬
‫ع‪Š‬ىلت‪ŠŠŠŠ‬قر‪Š‬يب ّ ب‬
‫اجلواب‪ :‬هو اإلجابة املنتظرة اليت يمت ختميهنا من قبل املتلقّي‬
‫البعض يرى ان األجحية تنبين وفق أربعة عنارص‬
‫‪ )1‬البنية اإلسهتاللية ‪:‬حاجيتك ماجيتك‬
‫‪ )2‬البنية املوضوعية ‪ :‬من فوق لوح و من حتت لوح و يف‬
‫الوسط روح‬
‫‪)3‬بنية السؤال‪ :‬واش هو‬
‫‪ )4‬بنية اجلواب ‪ :‬هو الفكرون‬
‫حتتوي األجحية عىل مصطلحات و قواعد متزّي ها عن أنواع الالكم األخرى أين‬
‫ترتبط بصيغ و أساليب حمدّ دة أ ّمهها الرّس د و احلوار الرّس د يضمن احلفاظ‬
‫عىل هذه األحايج و اسمتراريهتا من خالل توصيلها (عند صياغة األجحية‬
‫ميكن للمتحدّ ث أن ميأل ها ابملغالطات و التناقضات لتظليل املعىن ّمث‬
‫إ رسالها ) احلوار ‪ :‬ماكن ظهور األحايج ‪:‬املقام املمزّي لها حمادثة مبارشة‬
‫تقوم عىل ازدواجية ال ّسؤال و اجلواب‬
‫ادلراسة األسلوبية لأل جحية‬
‫موضوعات األجحية خمتلفة و مت ّنوعة (خمتلف جوانب حياة اإل نسان ‪ ،‬حاجاته‬
‫أشيائه و اآلالت املستعمةل ‪,‬احليواانت ‪,‬النبات‪)...‬‬
‫ا ‪ Š‬نإل‪Š‬س‪Š‬ا‪ŠŠ‬نو أعضاؤ‪Š‬ه‪‘ Š‬ا‪ŠŠŠ‬لقليلا‪ŠŠŠ‬مل‪Š‬سكني‪,‬ا‪ŠŠŠ‬لسا ‪ŠŠ‬كنيف‪ Š Š‬ب‪Š Š Š‬الد ا‪ŠŠŠ‬محلامي‪ Š‬م‪Š‬ائ‪Š‬ت‪Š‬نيو*‬
‫‘ ت‪ŠŠŠŠ‬سعنيي‪ŠŠŠ‬وم و هو ص ‪ŠŠ‬امي‪Š‬‬
‫’ودل جدك و مايش معك‘‬
‫’األبيض يعفس ومحلر يدرس ‪,‬الساقية جتري و البحر حابس‘‬
‫‘ ا‪ŠŠŠ‬حليوا‪ŠŠ‬نو ن ‪ŠŠ‬تاج‪Š‬ه‪‘ :Š‬م‪ŠŠ‬نف‪ŠŠŠŠ‬وقل ‪ŠŠ‬وح و م‪ŠŠ‬ن ل ‪Š‬‬
‫حت‪ŠŠŠŠŠ‬ت‪Š‬وح و يف‪ Š Š‬ا‪ŠŠ‬لو‪Š‬س‪Š‬ط ر‪Š‬وح*‬
‫’يكرب ما يشيب يتكرس ما يعيب‘‬
‫’أبيض طليس الفيه عظام وال ريش‘‬
‫‪Š‬رض ا‪ŠŠŠ‬لفوا‪Š Š‬كه‪‘ :Š‬س‪ŠŠ‬طيهل‪ Š‬ق ‪ŠŠ‬د ا‪ŠŠŠŠŠŠ‬لكفهت‪ŠŠŠŠŠ‬ز م‪Š‬ائة و أ *لف‬
‫’ا‪ŠŠŠ‬خل ‪ Š‬و‬
‫‪Š‬ت ا ‪Š‬آلالتا‪ŠŠŠ‬مل‪Š‬ست‪Š‬عمةل‪‘ :‬ع‪Š‬ىلط‪ŠŠ‬فلش ‪ŠŠ‬هلوليف‪ Š Š‬ي‪ŠŠŠ‬دي‪Š‬نط‪ŠŠ‬فةل ظ‪ŠŠ‬ر‪Š‬يفة رض ‪Š Š‬بتو*‬ ‫ا ‪Š‬ألدوا‪ Š‬و‬
‫‪Š‬ت‪Š‬موعو خس‪ŠŠŠŠ‬ية‬
‫‘ ك ‪ŠŠ‬فل‪ŠŠŠŠŠ‬كفج‪Š‬ا‪ Š‬د‬
‫امسها ابلسني مايه ستة و مايه سكني البنات‪ 12‬و األوالد‪‘60‬‬
‫’متيش من قرص لقرص ما طيح ما تتكرس‘‬
‫ا ‪Š‬ألجرا‪Š‬م ا‪ŠŠŠ‬لسام‪Š‬و‪Š‬ية و ا‪ŠŠŠ‬لفكلو ا‪ŠŠŠ‬لظوا‪Š‬هر ا‪ŠŠŠ‬لطبيعية ‪’:‬س ‪ŠŠ‬بي‪Š‬كة ذ‪Š‬ه‪Š‬بية يف‪ Š Š‬ج‪Š‬ب‪Š‬لا‪ŠŠŠ‬ل م‬
‫ياقوت‪Š‬ا*‬
‫‘ز‪Š‬ر‪Š‬بية م‪Š‬ا ت‪ŠŠŠŠ‬طبقدرا‪Š‬مه م‪Š‬ا ي ‪Š Š‬تحسبوا’‬
‫*م‪Š‬تفرقا‪Š:Š‬ت(ا ‪Š‬دلي‪Š‬ن‪,‬ا‪ŠŠŠ‬مل‪Š‬قربة‪,‬ا‪ŠŠŠ‬لعام‪,‬ا‪ŠŠŠ‬لشه‪Š‬ر‪,‬ا‪ŠŠŠ‬لسنة‪,‬ا‪ŠŠŠ‬لضوء‪)...‬‬
‫‘ع‪Š‬ىلز‪Š‬وج خ‪Š‬اوا م‪Š‬الح و‪Š‬ا‪Š‬حد ح‪ŠŠ‬لو‪Š‬ا‪Š‬ين و و‪Š‬ا‪Š‬حد ق ‪ŠŠ‬باضأر‪Š‬وا‪Š‬ح ‘‬
‫‘ع‪Š‬ىلز‪Š‬وج خ‪Š‬اوا م‪Š‬تع‪Š‬ارش‪Š‬ينعرشة ق ‪ŠŠ‬دمي‪ŠŠ‬ة و‪Š‬ا‪Š‬حد ي‪ŠŠŠ‬ولك و ي‪ŠŠŠŠŠŠ‬رشبو ا ‪Š‬آلخر ص ‪ŠŠ‬امي‪ Š‬د‪Š‬مي‪ŠŠ‬ا’‬
‫‘ط‪Š‬ناشاب‪ŠŠŠŠŠ‬بخت‪ŠŠŠŠŠ‬رج م‪ŠŠ‬هنا ث‪ ŠŠŠŠ‬ثال‪Š‬نيش‪ŠŠ‬ا‪Š’Š‬ب‬
‫ات‪ŠŠŠŠŠŠ‬لكك‬
‫غفلت‪Š‬لهي‪ŠŠ‬ا ر‪Š‬ا‪Š‬يه ‘‬ ‫ات‪ŠŠŠŠŠŠ‬لك اذا ع‬
‫‘اذا ج‪Š‬عتت‪ŠŠŠŠ‬ع‪Š‬او‪Š‬ن‪Š‬ك اب‪ŠŠŠŠ‬ش و‬
‫’‘دا‪Š‬مي‪ŠŠ‬ا ي‪ŠŠ Š‬تحركق‪ŠŠ‬دا‪ŠŠ‬مكو م‪Š‬تش‪Š‬وفو‬
‫الفن األديب‬
‫نالحظ ثراء الزاد اللغوي و الفكري لقائيل هذا ّ‬
‫املوروث و دوره يف تمنية لغة و فكر ّ‬
‫الطفل ّمما حي ّسن من‬
‫مكتسباته‬
‫البنية الرتكيبية‬
‫عمل املعاين مبثابة عمل هل خصائصه البالغية و الفنية عند العرب‬
‫‪ )1‬القرص ‪:‬حيدث انتباها و جرسا دلى املسمتع‬
‫‘ماجاك ااّل مييش و يدفن ّثره ‘‬
‫‪ )2‬احلذف و التخفيف ‪‘ :‬حاجيتك زاد يف الغرب و جاء من عايل‬
‫ملنازل ما جاء يوصل للرشق حىّت مات هازل’‬
‫أصلها أعايل املنازل و حذفت قصد التخفيف و إل ستساغة نطقه‬
‫ا‪ŠŠŠ‬لتفخمي‪ : Š‬ي‪ŠŠ‬عينا‪ŠŠŠ‬لتغيري يف‪ Š Š‬ا‪ŠŠŠ‬لنطقأيت‪ŠŠŠŠ‬كرار ا‪Š‬حد ا‪ŠŠŠ‬حلر‪Š‬وفمب‪ŠŠŠŠŠŠ‬عىنا‪ŠŠŠ‬لتغليظ و)‪3‬‬
‫خ‪Š‬اصة يف‪ Š Š‬ا ‪Š‬ألعداد ت‪ŠŠŠŠ‬صبح ا‪ŠŠŠ‬لتاء ط‪ŠŠ‬اء‬
‫’كزن مكزن اكمل الصفات ستني طفل يف جحرو ‪,‬ومائة واربعطاش نبات‘‬
‫ار ‪Š‬بعطاش‪:‬ل‪ŠŠŠ‬هت ‪Š‬وي‪Š‬لا ‪Š‬ألمر و ت‪ŠŠŠŠ‬ضخمي‪ŠŠŠ‬هو ل‪ŠŠŠ‬إلح‪ŠŠ‬ساسب ‪ŠŠ Š‬قوت‪Š‬ه‪ Š‬عند ا‪ŠŠŠ‬مل‪Š‬سمت ‪Š Š‬ع*‬
‫’ا‪ŠŠŠ‬لتصغري ‪‘ :‬س ‪ŠŠ‬ني‪Š‬غ‪Š‬دة م‪Š‬نيغ‪Š‬دة‪,‬ف‪ŠŠŠŠ‬وقا‪ŠŠŠ‬لبحر م‪Š‬قي‪Š‬ع‪Š‬دة)‪4‬‬
‫فصل ‘أر ‪Š‬بعة ي‪ŠŠ Š‬بكيو و ا‪Š‬ث‪Š‬ننياي‪ŠŠŠ‬ب‪Š‬س‪Š‬نيو ب ‪ŠŠ Š‬يهن‪ŠŠ‬مو‪Š‬ا‪Š‬حد جم ‪ŠŠ‬نون)‪5‬‬
‫‘ ا‪ŠŠ‬لو‪Š‬ص‪Š‬لو ا‪ŠŠŠ‬ل ‪:‬‬
‫’مركب احلجر و فوقه جشر و يف وسطه حبر و فوق الشجر انر‘‬
‫‪:‬النظام البالغي‬
‫البالغة يف اللفظ تعزز التلقي دلى الطفل املمتحن و يف إ طار بالغي يكسوه جامل‬
‫و رونق فين‬
‫ا‪ŠŠŠ‬لتش‪Š‬بي‪Š‬ه‪ :Š‬و‪Š‬سيةل م‪ŠŠ‬نو‪Š‬سائ‪Š‬لا‪ŠŠ‬لو‪Š‬صولا‪ŠŠŠ‬لفينل‪ŠŠŠ‬لعبارة ا ‪Š‬ألد‪Š‬ب‪Š‬ية إ ضافة إ ا‪Š‬ىلن‪Š‬ه‪ Š‬أداة*‬
‫ت‪ŠŠŠŠ‬سهلم‪Š‬اهو غ‪ŠŠ‬ا‪Š‬مضيف‪ Š Š‬ذ‪Š‬ه‪Š‬نا‪ŠŠŠ‬مل‪Š‬تلقي‬
‫’شلكها يك امسها يك لوهنا‘‬
‫يك ‪ : Š‬أداة ت‪ŠŠŠŠ‬شبي‪Š‬ه‪ Š‬يف‪ Š Š‬ا‪ŠŠŠ‬للغة ا‪ŠŠŠ‬لعام‪Š‬ية ت‪ŠŠŠŠ‬عيناك‪ŠŠ‬فا‪ŠŠŠ‬لتش‪Š‬بي‪Š‬ه‪ Š‬يف‪ Š Š‬ا‪ŠŠŠ‬للغة ا‪ŠŠŠ‬ل *‬
‫فصحى‬
‫’جشرتنا فهيا مخسة اغصان ثالثة يف الضو وزوج يف الظالم‘‬
‫شبه احملاج الصالة ابلشجرة حيث ان اغصاهنا ت‪Š‬شبه الوقاهتا امخلس كام مت‬
‫‪ .‬حذف أداة وجه الشبه فاكن التشبيه بليغا‬
‫اإل ستعارة‪ :‬يمت إ عامتد اللفظ يف غري ما اصطلح عليه قصد املبالغة يف التشبيه‬
‫’من قرص لقرص ما طيح ما تتكرس‘‬
‫مت حذف املشبه به (الانسان) بغرض المتويه و الروز إ لهيا بيشء من لوازم‬
‫اإل نسان من خالل األفعال (متيش‪,‬طيح) فاكنت اإل ستعارة مكنية‬
‫’تبيك و حتن عىل الناس و يك متوت و ال واحد يبيك علهيا‘‬
‫عند التعمق يف مقصود هذا المتويه نرى ان احملاج قد شبه‬
‫الشمعة(املوصوف)ابإل نسان أين مت حذف املشبه به مع ترك أحد لوازمه‬
‫لتدل عليه (تبيك وحتن )عىل سبيل الاستعارة املكنية‬
‫الكناية ‪ :‬عىل غرار التشبيه و اإل ستعارة جند يف األجحية صورا بيانية‬
‫‪ « ‬أخرى اكلكناية مثال ‪" :‬جامعة يف حانوت ايّل خيرج مهنم ميوت‬
‫استعملت الكناية كدالةل عن أعواد الثقاب والعلبة جبامعة متواجدة يف‬
‫‪ .‬احلانوت‪ .‬ويف كناية عن املوصوف خروج أحد مهنم فهو خارج للموت‬
‫ال َتكرار ‪" :‬أبيض مين وأبيض منك وأبيض من ادلبدابة قول و ّال ّ‬
‫احنرش اباب" ‪.‬‬
‫استعمل املؤلف ثالث مجل تتضمن اإلهبام والمتويه إلخفاء املعىن احلقيقي‬
‫‪ .‬لأل جحية‬
‫كذكل نالحظ ال َتكرار الو‪Š‬ارد يف األجحية "أبيض مين ‪ ،‬وأبيض منك ‪،‬وأبيض‬
‫من ادلبدابة" وقد استعمل لتأكيد املعىن ‪.‬مث إ ّن التَّكر ِار حييلنا رضورة إ ىل‬
‫‪ .‬أحد خصائص األجحية الفنية‬
‫اإليقاع الصويت‪ :‬إب عتبار أ ّن األلغاز الشعب ّية من املوروث الشفوي وجب أن‬
‫تمتزّي ابإليقاع الصويت لتبقى خادلة “فاذلوق الشعيب يف األلغاز حريص عىل‬
‫األصوات املنسجمة يف الالكم” فاملوسيقى تضفي عىل األلغاز الشعبية‬
‫التناسق واإلنسجام والتنامغ بني لكامته ّمما يسهّل معل ّية احلفظ بفضل تكل‬
‫القوة الفن ّية اإليقاعية اليت يبقى صداها يف األذن‬
‫ّ‬

You might also like