You are on page 1of 14

‫المحاضرة‬

‫األولى‬
‫البحث العلمي‬
‫• يرجع تاريخ البحث العلمي إلى تاريخ اإلنسان وتطوره‬
‫وتقدمه إلى المستوى الحضاري مرتبط بتطور الفكر‬
‫اإلنساني واعتماده على منهج سليم يوصل إلى الرقي‪.‬‬
‫•‬
‫مفهوم البحث العلمي وخصائصه وانواعه‬ ‫•‬
‫ان مصطلح البحث العلمي يتركب من كلمتين وهما ‪:‬‬ ‫•‬

‫البحث والعلم‬
‫فإنه يقتضي اإلطار المفاهيمي للبحث العلمي‪.‬‬
‫• لقد تطورت أسس التفكير والبحث العلمي لعدة قرون عبر التاريخ‬
‫اإلنساني‪ ،‬التي ازدهرت فيه قواعد البحث العلمي في عدة تطبيقات‬
‫فكرية وعلمية‪.‬‬
‫•‬

‫تعريف العلم‬
‫المعنى االصطالحي للعلم فهو يمثل مجموعة المعارف اإلنسانية التي‬
‫تتضمن المبادئ والحقائق والفرضيات والنظريات والقوانين التي كشفها‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫•‬

‫عالقة العلم بالمفاهيم المشابهة له‪.‬‬


‫يوجد بعض المفاهيم التي تقترب من مفهوم العلم والتي يمكن تمييزها عن المعرفة والثقافة‬
‫والفن وسيتم شرحها فيما يلي‪:‬‬

‫عالقة العلم بالمعرفة‪.‬‬


‫إن المعرفة هي أشمل وأوسع من الع‪C‬لم الحتوائها على رصد هائل من المعلومات والحقائق‬
‫التي جمع‪C‬ها اإلنسان عبر التاريخ‪ ،‬فهي مجموعة المعتقد‪C‬ات والتصورات والمفاهيم الفكرية‪.‬‬
‫•‬

‫عالقة العلم بالثقافة‪.‬‬


‫عرفت الثقافة هي ذلك الكل المعقد الذي يشمل‬
‫المعرفة والعقيدة والفن واألخالق والقانون والعادات‬
‫وسائر القدرات التي يكتسبها اإلنسان كعضو في‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫•‬
‫عالقة العلم بالفن‪.‬‬
‫الفن هو المهارة اإلنسانية والمقدرة على االبتكار‬
‫واإلبداع والمبادرة‪ ،‬هذه األخيرة تعتمد على‬
‫عدة عوامل مختلفة ومتغيرة مثل درجة الذكاء وقوة‬
‫الصبر‪.‬‬

‫‪-‬‬
‫•‬
‫عالقة العلم بالفن‪.‬‬
‫وبهذا فإن موضوع العلم هو اكتشاف النظريات وتفسير العالقات القائمة‬
‫بين الظواهر‪ ،‬أما الفن فهو مهارة ذاتية إلنجاز فكرة أو عاطفة ما في‬
‫الواقع‪.‬‬

‫وظائف العلم‪.‬‬
‫إن هد‪C‬ف العلم هو اكتشاف النظام السائد في هذا الكون وكذ‪C‬ا فهم قوانين الطبيعة‬
‫والحصول على الطرق الالزمة للسيطرة على الظواهر والتحكم فيها من خالل‬
‫الوظائف التالية‪:‬‬
‫‪--‬‬
‫•‬

‫وظيفة االكتشاف والتفسير‬


‫يتم وصف الظاهرة من خالل جمع البيانات المتعلقة بالظاهرة التي تعتبر تمهيد للحقيقة بواسطة القوانين العلمية العامة والشاملة وهذا‬
‫بتقديم التفسير المعمق التي أدت إلى حدوث الظاهرة‪.‬‬

‫وظيفة التنبؤ‬
‫إن التنبؤ بالظواهر هو التوقع بما ستكون عليه الظواهر في المستقبل على ضوء التفسيرات التي تم التوصل إليها وفقا لشروط معينة‪.‬‬

‫وظيفة الضبط والتحكم‬


‫إن وظيفة التحكم في الظواهر تتمثل في السيطرة عليها واستغالل النتائج واآلثار‪ ،‬فقد تكون الغاية نظرية كبيان‬
‫وتفسير كيفية الضبط والتوجيه والتكييف مع الظواهر‪.‬‬
‫•‬

‫مفهوم البحث‪.‬‬
‫فلقد عرفه الكثير من الفقهاء والعلماء على أنه الطريق أو‬
‫األسلوب الذي يتبعه الباحث لدراسة مشكلة معينة في أي‬
‫فرع من فروع المعرفة وفي أي ميدان من ميادين العلوم‬
‫النظرية والعلمية‪.‬‬
‫خصائص البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫أوال‪ :‬خاصية الموضوعية‪.‬‬


‫إن الموضوعية في البحث العلمي العلمية ال بد أن تسيير‬
‫في تحقيق األهداف باستخدام األسلوب أو الطريقة‬
‫الموضوعية البعيدة عن الذاتية‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫خاصة التراكمية‪.‬‬
‫يقصد بالتراكمية في البحث العلمي إضافة الجديد إلى القديم‪ ،‬فهي الطريقة التي يتطور بها‬
‫البحث‪.‬‬

‫خاصية الد‪C‬قة‪.‬‬
‫من أهم خصائص العلم الدقة في التعبير عن مصطلحات ومفاهيم محددة ودقيقة التي تعتبر من‬
‫أهم الدعائم التي يقوم عليها البحث العلمي وهذا ما يعرف باليقين العلمي ‪.‬‬

‫خاصية التنظيم‪.‬‬
‫من أهم صفات التفكير العلمي التنظيم في األفكار بطريقة محددة وهذا باالعتماد إلى خطة‬
‫منطقية تخضع ألسس وقواعد منهجية صحيحة بحكم التطور العلمي والمعرفي‪.‬‬
‫•‬
‫العالقة السببية‪.‬‬
‫إن توسيع فكرة السببية من أهم العوامل لفهم األسباب ويتم هذا بهدف الضبط والتحكم في الظاهرة‬
‫والتعديل والتطوير للبحث عن األسباب المباشرة‪.‬‬

‫أنواع البحث العلمي‪.‬‬

‫التنقيب واالكتشاف‪.‬‬
‫يتضمن هذا النوع من البحوث التنقيب عن حقائق معينة دون محاولة التعميم أو استخدام هذه الحقائق في حل‬
‫مشكلة محددة فهو البحث الذي يرتكز على الجهد العقلي الكتشاف الحقيقة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬‬
‫البحث التفسيري النقدي‪.‬‬
‫•‬

‫يعتمد هذا النوع من البحوث على الدليل المنطقي الذي يستند إلى‬
‫التبرير والشرح بواسطة الرأي الراجح من أجل الوصول إلى حلول‬
‫المشكالت‬
‫البحث الكامل‪.‬‬
‫يهدف هذا النوع من البحوث إلى حل المشكالت ووضع التعميمات بعد‬
‫التنقيب الدقيق عن الحقائق المتعلقة بموضوع البحث وتصنيفها تصنيفا‬
‫منطقيا‪.‬‬
‫‪.‬‬

You might also like