You are on page 1of 15

‫مــؤشـــرات‬

‫الســـوق المالـــــي‬

‫بوبكر عثمان‬
‫‪:‬مقدمة‬
‫تع د مؤشرات الأس واق المالي ة م ن أه م األدوات الت ي يعتم د عليه ا المس تثمر لقياس أداء الس وق‬
‫ومعرفة األوقات المناسبة للشراء والبيع وكذلك تحسين وضعية االقتصاد وإمكانية التنبؤ به ‪ ،‬ومن جهة‬
‫أخرى أصبحت هي األخرى تباع وتشترى شأنها شأن أي ورقة مالية‪ ،‬وهنا بدأت أهمية المؤشرات تظهر‬
‫أن األدوات المالي ة‬
‫ف ي توضي ح اتجاه األس عار ف ي البورص ة‪ ،‬لك ن هناك باحثون يخالفون هذا الرأ ي‪ ،‬ذل ك ّ‬
‫بص فة عام ة واإلفراط ف ي اس تعمال المؤشرات بص فة خاص ة ق د س اهم بقس ط ك بير ف ي انهيار البورص ات‬
‫العالمي ة ف ي س نة ‪ ،1987‬كم ا ّأدى االس تعمال المكث ف للمؤشرات ف ي المعامالت الس يما اتخاذ القرارات‬
‫االستثمارية إلى ال سيطرة على البورصات العالمية سيطرة كلية‪.‬‬

‫‪ ‬فما هي مؤشرات السوق المالي؟‬


‫‪ ‬وكيف يتم بناء هذه المؤشرات؟‬
‫خطة البحث‬
‫المقدمة‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬عموميات حول مؤشرات الأسواق المالية‬


‫المطلب األول‪ :‬تعريف مؤشرات الأسواق المالية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أنواع واستخدامات مؤشرات الأسواق المالية‬

‫المبحث الثاني‪ :‬كيفية بناء مؤشرات‬


‫المطلب األول‪ :‬بناء المؤشرات‬
‫المطلب الثاني‪ :‬أساليب بناء المؤشرات‬

‫المبحث الثالث‪ :‬مؤشرات أسواق األوراق المالية العالمية والعربية‬


‫المطلب األول ‪ :‬مؤشرات األسواق العالمية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مؤشرات األسواق العربية‬

‫الخاتمة‬
‫ظهرت المؤشرات في بورصات األوراق‬
‫المالية في البداية بغرض قياس تحركات‬
‫السوق في األجل القصير ولم يدخل ضمن‬
‫حساب تلك المؤشرات قياس أداء السوق حيث‬
‫أهملت توزيعات األرباح لألسهم التي تحتوى‬
‫عليها‬

‫المؤشر هو أداة تستعمل للتعرف على‬


‫اتجاهات وسلوك السوق المالية بصدق‪،‬‬ ‫تعريف مؤشرات‬
‫أو كأداة لقياس التغيرات في األسعار‬
‫ومحاولة التنبؤ بها من خالل استخدام‬ ‫الأسواق المالية‬
‫المؤشرات‪.‬‬

‫المؤشر هو معدل موزون على‬


‫مجموعة من األسهم والسندات‬
‫بهدف قياس أداء البورصة‬ ‫إذا المؤشــر هــو عبارة عــن تقنيــة تســمح بإعطاء نتيجــة عدديــة‬
‫وتطوراتها‬ ‫بواسـطة عالقـة بيـن تطور الكميات واألسـعار عـبر الزمـن‪ ،‬مـن أجـل‬
‫التعرف علـى أداء سـوق األوراق الماليـة أـو قطاع اقتصـادي معيـن أـو‬
‫محفظـة ماليـة‪ ،‬مـع إمكانيـة مقارنتهـا مـع مثيالتهـا فـي نفـس السـوق أـو‬
‫في سوق آخر‪ ،‬إذن المؤشرات تعكس‪:‬‬
‫‪ ‬حالة السوق في مجمله‬

‫‪ ‬حالة السوق لقطاع أو صناعة معينة‬

‫‪ ‬حالة السوق إلقليم معين أو مجموعة من الدول‬


‫أنواع مؤشرات الأسواق المالية‪:‬‬

‫‪Concept commercial‬‬
‫تقسيم المؤشرات من حيث إمكانية التداول إلى‬ ‫تقسيم المؤشرات من حيث الوظيفة إلى‬
‫‪• Résumez la technologie, le concept ou la stratégie‬‬
‫‪clé sur laquelle/lequel se fonde votre activité.‬‬
‫مؤشرات غير متداولة‬ ‫مؤشرات متداولة‬ ‫مؤشرات قطاعية‬ ‫مؤشرات عامة‬

‫وهي مؤشرات يتم‬ ‫وتقتصر على قياس‬ ‫تهتم بحالة السوق‬


‫تداولها في أسواق‬ ‫سلوك السوق‬ ‫ككل أي تقيس اتجاه‬
‫وهي مؤشرات ال‬ ‫األوراق المالية‪،‬‬ ‫بالنسبة لقطاع معين‬ ‫السوق بمختلف‬
‫تتداول في‬ ‫حيث تجاوز عدد‬ ‫كقطاع الصناعة أو‬ ‫القطاعات‬
‫البورصات مثل‬ ‫هذه المؤشرات التي‬ ‫قطاع صناعة النقل‬ ‫االقتصادية‪ ،‬ولذلك‬
‫مؤشر داو جونز‬ ‫تتداول في األسواق‬ ‫أو قطاع الخدمات‬ ‫تحاول أن تعكس‬
‫وكافة مؤشرات‬ ‫الخاصة بها ‪50‬‬ ‫أو غيره من‬ ‫الحالة االقتصادية‬
‫البورصات العربية‬ ‫مؤشر عام ‪2000‬‬ ‫القطاعات‬ ‫للدولة المعنية‬
‫‪ 1-‬متابعة أداء المحفظة االستثمارية‬
‫تبنى المؤشرات على أساس عينة تشكل مجموعة من أسهم أهم‬
‫الشركات الناشطة في السوق ‪ ،‬وتزيد كفاءة المؤشر كلما كانت العينة‬
‫ممثلة لكافة األسهم في السوق‪ ،‬و يمكن القول بأن المؤشر سواء كان‬
‫سوقي أو خاص بصناعة محددة هو معيار لقياس أداء المحافظ‬
‫االستثمارية وأساس لقياس المخاطر في السوق‬

‫‪ 2-‬الحكم على أداء المديرين المحترفين‬


‫المحفظة المكونة من األوراق المالية المختارة عشوائيا التي يقوم‬
‫استخدامات‬
‫بإدارتها مديرون محترفون يمكن أن يفوق معدل العائد عليها العائد‬ ‫مؤشرات‬
‫الذي يقدمه المؤشر وهو بذلك مقياس ألداء المستثمر المحترف‬
‫الأسواق المالية‬
‫‪ 3-‬التنبؤ بحركة أسعار األسهم‬
‫وذلك باستخدام األساليب اإلحصائية مثل طريقة المربعات الصغرى‬
‫وتحليل االنحدار و االرتباط والتي تمكن من التنبؤ بحركة السوق‪،‬‬
‫وتفيد هذه التحليالت متخذ القرار االستثماري في ترشيد عملية اتخاذ‬
‫القرار‬

‫‪ 4-‬تقدير مخاطر المحفظة و معامل المخاطر المنتظمة‬


‫تتمكن بعض المؤشرات المبنية على أساس عينة منوعة تنويعا جيدا‬
‫من حساب معامل المخاطرة المنتظمة‬

‫‪ 5-‬التنبؤ بالحالة االقتصادية‬


‫يشير بعض الباحثين إلى أنه إذا أمكن للمحللين الوقوف على طبيعة العالقة بين بعض المتغيرات االقتصادية والتغيرات التي تطرأ‬
‫على المؤشرات‪ ،‬يمكن التنبؤ مقدما بما سيكون عليه حال السوق في المستقبل‪ ،‬وهذا من شأنه اتخاذ القرار السليم‬
‫بنـــــــاء المؤشــــرات‬

‫‪ 1-‬الحجم‬
‫القاعدة العامة في هذا اإلطار تشير إلى أنه كلما كان‬
‫عدد األوراق المالية التي يشملها المؤشر أكبر كلما‬
‫كان المؤشر أكثر تمثيال وصدقا لواقع السوق‬

‫‪ 2-‬االتساع‬ ‫مالئمة العينة‬


‫هو قيام العينة المختارة بتغطية مختلف القطاعات‬ ‫تعرف العينة فيما يتعلق ببناء المؤشر‬
‫المشاركة في السوق‪ ،‬والمؤشر الذي يستهدف‬ ‫بأنها مجموعة األوراق المالية‬
‫قياس حالة السوق ككل ينبغي أن يتضمن أسهما‬ ‫المستخدمة في حساب ذلك المؤشر‪،‬‬
‫لمنشآت في كل القطاعات المكونة لالقتصاد‬ ‫وينبغي أن تكون مالئمة من ثالثة‬
‫جوانب‬
‫‪ 3-‬المصدر‬
‫فالمقصود به مصدر الحصول على أسعار‬
‫األسهم التي يبنى عليها المؤشر‪ ،‬حيث ينبغي أن‬
‫يكون المصدر هو السوق األساسي الذي تتداول‬
‫فيه األوراق المالية‬
‫‪ 1-‬مدخل الوزن على أساس السعر‬
‫أي نسبة سعر السهم الواحد للمنشأة إلى مجموع‬
‫أسعار ا‪h‬ألسهم الفردية األخرى التي يقوم عليها‬
‫المؤشر‬

‫‪ 2-‬مدخل األوزان المتساوية‬


‫وذلك بإعطاء قيم متساوية لكل األوراق المالية‬
‫المكونة لل‪h‬مؤشر‬ ‫األوزان النسبية لمكونات مالئمة العينة‬
‫تعرف األوزان النسبية في بناء المؤشرات بأنها‬
‫القيمة النسبية للسهم الواحد داخل العينة‪ .‬وهنالك‬
‫‪ 3-‬مدخل األوزان حسب القيمة‬ ‫عدة مداخل شائعة لتحديد الوزن النسبي للسهم‬
‫أي إعطاء وزنا للسهم على أساس ال‪h‬قيمة‬ ‫داخل مجموعة األسهم التي يقوم عليها المؤشر‬
‫السوقية الكلية لعدد األسهم العادية لكل منشأة‬ ‫وهي‬
‫الممثلة في المؤشر‬

‫‪ 4-‬مدخل السعر التناسبي‬


‫في هذه الحالة يتم حساب المؤشر يوميا من خالل ضرب قيمة المؤشر السابق‬
‫في الوسط الهندسي لألسعار التناسبية اليومية لألوراق المالية التي يحتويها‬
‫المؤشر‬
‫أساليب بناء المؤشرات‬
‫أوال‪:‬المؤشرات المبنية على أساس القيمة‬
‫حسب هذه الطريقة يتم إعطاء وزنا للسهم على أساس القيمة السوقية الكلية لعدد األسهم العادية لكل منشأة ممثلة‬
‫في المؤشر‪ ،‬فالمنشآت التي تتساوى القيمة السوقية ألسهمها العادية يتساوى وزنها النسبي داخل المؤشر بصرف‬
‫النظر عن سعر السهم أو عدد األسهم المصدرة‬
‫والجدول التالي يبين كيفية تكوين المؤشر‪:‬‬

‫السهم‬ ‫‪N‬‬ ‫‪P1‬‬ ‫‪V1‬‬ ‫‪P2‬‬ ‫‪V2‬‬


‫‪A‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪4200‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪6300‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4000‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪4800‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2600‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3900‬‬
‫قيمة المؤشر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10800‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15000‬‬

‫حيث يقاس المؤشر على أساس النقطة كما يلي‪:‬‬

‫‪ T:‬أساس المؤشر في زمن تكوينه‬


‫‪Vt1:‬قيمة مؤشر الفترة في النقطة الزمنية‬
‫‪Vt0:‬قيمة المؤشر في فترة البداية‬
‫القيمة‪:‬‬ ‫طريقة حساب مؤشر األوزان حسب‬

‫‪   ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪∑PtQt V‬‬ ‫‪ ‬‬


‫‪ ‬‬
‫‪= indext ∑P Q‬‬ ‫‪t0‬‬

‫‪b‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪ ‬‬


‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ Indext:‬قيمة المؤشر في الفترة ‪t‬‬


‫‪ Pt:‬إقفال أسعار األسهم في الفترة ‪t‬‬
‫‪ :Qt‬ع<دد وحدا<تا<<ألسهم< ف<<<يا<<لفترة ‪t‬‬
‫‪ Pb:‬اقفال أسعار األسهم في يوم األساس‬
‫‪ Qb:‬عدد وحدات األسهم في يوم األساس‬
‫‪: Vt0‬ق<<يمة ا<<لمؤشر ف<<<يف<<<ترة ا<<لبدا<ية‬
‫ثانيا‪ :‬المؤشرات المبنية على أساس األوزان المتساوية‬
‫تعطي طريقة األوزان المتساوية قيم نسبية متساوية ل‪h‬كل سهم داخل المؤشر‬
‫مثال لو أن المؤشر يتكون من ثالثة أسهم تمثل المنشأة ‪ C.B.A‬بسعر ‪10-40-50‬على التوا‪h‬لي‪ ،‬ففي‬
‫تباين أسعار األسهم التي يتكون منها المؤشر يتطلب حساب الكمية الوهمية من السهم‬

‫ونوضح ذلك من خالل ال‪h‬جدول‪:‬‬


‫السهم‬ ‫‪P1‬‬ ‫‪Q‬‬ ‫‪V1‬‬ ‫‪P2‬‬ ‫‪V2‬‬ ‫‪S‬‬
‫‪A‬‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪1.60‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪0.02‬‬
‫‪B‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪1.25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪0.025‬‬
‫‪C‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.1‬‬
‫المؤشر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4.85‬‬ ‫‪1.85‬‬

‫‪ P1 P2:‬سعر السهم في نهاية السنة األولى ونهاية السنة الثانية‪.‬‬


‫‪Q:‬الكمية الوهمية المحسوبة‪.‬‬
‫‪ V1 V2:‬القيمة النسبية للسهم داخل المؤشر(‪= )PxQ‬‬
‫‪ S:‬عائد السهم أي قيمة ‪ V1‬مطروحا منها قيمة ‪. V 2‬‬
‫متوسط عائد المؤشر‪0.617=3/)3-4.85( :‬‬
‫متوسط عائد األسهم العادية‪0.617=3/)1+0.25+0.60( :‬‬
‫مؤشرات أسواق األوراق المالية العالمية‬
‫مؤشرات سوق األوراق المالية في الواليات المتحدة األمريكية‪ :‬أهمها‬

‫أوال‪ :‬مؤشر داو جونز‬


‫تض م ‪ 65‬ورق ة مالي ة الممثل ة لـ ‪ 65‬شرك ة‬
‫موزع ة كم ا يل ي‪ - :‬ثالثون شرك ة ص ناعية‪-‬‬
‫عشرون شرك ة للنق ل ‪ -‬خمس ة عش ر شرك ة‬
‫من شركات المرافق العامة والخدمات‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مؤشر ستاندر أند بور‬


‫يتكون من ‪ 500‬سهم تتوزع كمايلي‪:‬‬
‫‪ 425-‬سهم من الشركات الصناعية‪- .‬‬
‫‪ 25-‬س هم م ن منشآ ت المناف ع العام ة أ ي‬
‫قطاع الكهرباء‪ ،‬الماء‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫‪ 50-‬سهم من شركة الخدمات العامة‪.‬‬

‫ثالثا‪:‬مؤشر نسداك ‪NASDAQ‬‬


‫يتكون من ستة(‪ ) 06‬مؤشرات منفصلة كلها‬
‫مرجح ة بالقيم ة وتغط ي الشركات الص ناعية‬
‫والبنوك وشركات التأمي ن والشركات المالي ة‬
‫األخرى والشركات النق ل وشركات المناف ع‬
‫العامة‬
‫‪:‬مؤشرات سوق األوراق المالية في أوروبا واليابان‬

‫مؤشر‪CAC40‬‬
‫مركب من‪ 40‬قيمة(مؤسسة‬
‫فرنسية)مسعرة من بين ‪ 100‬قيمة‬
‫األولى ذات الرسملة البورصية‬
‫المعومة‪ ،‬والممثلة لمختلف قطاعات‬
‫االقتصاد الفرنسي‬

‫مؤشر نيكاي(‪)NIKKEI‬‬

‫تم إنشاء مؤشر ‪ NIKKEI‬عام ‪1950‬‬


‫م‪ ،‬والذي يتكون من ‪ 225‬شركة يابانية‬
‫كبيرة‬
‫مؤشرات األسواق العربية‬
‫مؤشر سوق الكويت لألوراق المالية‬
‫مؤشر ألسعار األسهم وهو مرجح‬
‫بالقيمة السوقية لعدد ‪ 35‬شركة مدرجة‬
‫بسوق الكويت لألوراق المالية وذلك‬
‫من مجموع ‪ 90‬شركة رأسمالها‬
‫اإلجمالي نحو ‪ 25‬بليون دوالر أمريكي‬

‫مؤشر سوق المملكة العربية السعودية‬


‫تقوم مؤسسة النقد السعودي بحساب‬
‫المؤشر العام لألوراق المالية‪ ،‬وهو‬
‫يضم جميع الشركات المدرجة‬
‫بال‪h‬سوق السعودي‬

‫مؤشر سوق مصر المالي‬


‫قد كانت قيمة المؤشر أول يوم حسابه‬
‫‪ 1000‬نقطة‪ .‬وهو يشمل على ‪30‬‬
‫شركة من حيث السيولة والنشاط‬
‫‪:‬‬‫خاتمة‬
‫تعت<بر مؤشرات األس<واق المالي<ة مرآ<ة تعك<س الحال<ة االقتص<ادية العام<ة ف<ي‬
‫الدول<ة‪ ،‬كم<ا أنه<ا تعت<بر أداة هام<ة للتنب<ؤ بالحال<ة االقتص<ادية المس<تقبلية‪ .‬حي<ث‬
‫أ<<ن للمؤشرات اس<<تخدامات أخرى عديدة ته<<م المس<<تثمرين األفراد وغيره<<م‬
‫م<<<ن األطراف الت<<<ي تتعام<<<ل ف<<<ي أس<<<واق رأ<<<س المال وأهمه<<<ا‪ :‬التنب<<<ؤ‬
‫بالتطورات المس<<<تقبلية ف<<<ي الس<<<وق والت<<<ي عل<<<ى ضوئه<<<ا تتخ<<<ذ قرارات‬
‫االس<تثمار‪ ،‬كم<ا يمك<ن اس<تخدام المؤشرات لقياس المخاط<ر المنتظم<ة لمحفظ<ة‬
‫األوراق المالي<ة‪ ،‬كم<ا أنه<ا تكون فكرة س<ريعة ع<ن التغي<ر ف<ي عائ<د محفظ<ة‬
‫األوراق المالي<ة إيجاب<ا أ<و س<لبا بمجرد معرفت<ه التجاه التغي<ر الذي يطرأ عل<ى‬
‫مؤشر السوق‪ ،‬وذلك دون متابعة أداء الورقة المالية كل على حدا‪.‬‬

You might also like