Professional Documents
Culture Documents
Linguistics
تعريف باللسانيات وتاريخها. •
مناهج الدرس اللساني. •
مستويات التحليل اللغوي. •
فروع اللسانيات. •
مصطلحات اللسانيات. •
ما اللسانيات؟
تعريف باللسانيات وتاريخها.
اللسانيات هي «العلم الذي يدرس اللغة اإلنسانية دراسة علمية تقوم على الوصف ومعاينة الوقائع بعيدا عن
و ( ) Phoneticsالصوتيات.
و( )Pragmaticsالتداوليات.
ويحاول هذا العلم اإلجابة عن أسئلة حول اللغة مثل :كيف تتغير اللغات ولماذا يكون للمفردات معان معيَّنة؟ ويبحث علماء اللغة في
اللغات التي يتكلّمونها وتلك التي ال يتكلّمونها على حد سواء.
وعندما يدرس علماء اللغة لغة حديثة فإنهم يحللون كالم واحد أو أكثر من المتحدثين األصليّين بتلك ال/لغة ،ويطلقون علي مثل هذا
الشخص ُم ْخبرًا لغويًا (راوية).
إن كثي ًرا من اللغات ليست لها أنظمة كتابية ،ول/ذا يتجه علماء اللغة في الغالب إلى استخدام رموز تس ّمى ا/أللفباء الصوتية لتدوين
األصوات الكال ّمية للمخبر اللغوي .كما يدرس علماء ال/لغة أيضا اللغات الميتة لتتبُّع نشوء اللغات الحديثة.
يقوم علماء اللغ/ة بجم/ع الم/ادة اللغوية وتك/وين النظريات واختبارها ،ومن ثم يتوصلون إلى حقائق حول
اللغة .ويعتقد هؤالء االختصاصيُّون أنهم اليعرفون سوى القليل ج ًدا حتى عن أكثر اللغات المألوفة لديه/م،
ويحدوهم األمل في تدوين ودراسة اللغ/ات غير المألوفة قبل انقراضها .وهناك م/جاالن رئيسيّان لعلم اللغة
هم/ا علم اللغة الوصفي وعلم اللغة المقارن.
م/نه/ج اللسانيات وصفي ،تجريبي واستداللي في اآلن ذاته ،فهو ينطلق من الظاهرة اللغوية إلى استنباط
المع/ايير التي تنظمها وتضبطها ،وال يقف من اللغة موقفا ً قبليا ً ينطلق من م/عيار سابق على الظاهرة
اللغوية .ويقوم المنهج الوصفي على الوصف والم/عاينة ثم االختبار والتصنيف والتبويب واالستقراء
والتحليل اإلحصائي وصوالً إلى استنباط القوانين التي تنظم الظاهرة ،الجئا ً إلى استعمال ال ُمثُل واألنماط
الرياضية في نظم هذه القوانين ،ثم يقوم بتعليلها ليك ّون م/نها نظرية لسانية عام/ةً فع/الة قابلة للتطور.
واللسانيات -بهذا الفهم -علم حديث أرسى أسسه في مطلع القرن العشرين فردينان دي سوسور F.de
Saussureعندما ألقى «م/حاضرات في اللسانيات العامة» Cours de linguistique générale
َّ حدد إشكالية المسألة اللسانية ،بع/د أن اتخذ موقفا ً نقديا ً من تصورات من سبقه من اللغويين المتقدمين الذين
انطلقت دراساته/م للغة من وظيفة رئيسية هي الحفاظ على النصوص المقدسة ،أو من اللغويين
المتأخرين ،خصوصا ً في القرن التاسع عشر ،الذين نظروا إلى اللغة على أنها آلية تاريخية ،من غير أن
ينظروا إليها من حيث وظيفته/ا التواصلية داخل المجتمع اإلنساني .وقد أدت «محاضرات» سوسور إلى
تحول جعَ /ل دراسة اللغة «بذاتها ولذاتها» الوظيفة األهم في اللسانيات ،حيث يتقدم الداخلي (ذات اللغة)
ٍ
على الخارجي (المجتمع والدين والثقافة والسياسة واالقتصاد والفلسفة).
حدد سوسور وظائف اللسانيات على النحو اآلتي:
ـ البحث عن القوى الموجودة في اللغات ك/افةً بطريقة شم/ولية ،ثم استخالص القوانين العامة التي يمك/ن أن
تُ َر َّد إليه/ا كلُّ ظواهر اللغات.
أن اللسانيات تتصف باالستقالل ,وهذا مظهر من مظاهر علميتِها على حين أن النحو يتصل بالفلسفة والمنطق. .1
تهتم اللسانيات باللغة المنطوقة قبل المكتوبة ,على حين أن علوم اللغة التقليدية فعلت العكس. .2
تعنى اللسانيات باللهجات وال تفضل الفصحى على غيرها. .3
تسعى اللسانيات الى بناء نظرية لسانية لها صفة العموم إذ يمكن على أساسها دراسة جميع اللغات االنسانية .4
ووصفها.
ال تقيم اللسانيات وزنا للفروق بين اللغات البدائية واللغات المتحضرة . .5
تدرس اللسانيات اللغة في كليتها وعلى صعيد واحد ضمن تسلسل متدرج من األصوات الى الداللة مرورا بالجوانب .6
الصرفية والنحوية.
ترجع بداية اللسانيات بوصفها علما ُ حديثا ً إلى القرن التاسع عشر ،ألنه شه/د ثالثة منع/طفات ك/برى في
مسيرة هذا العلم ,هي اكتشاف اللغة السنسكريتية ،وظهور القواعد المقارنة ،ونشوء علم اللغة التاريخي.
أما اكتشاف السنسكريتية فقد ت َّم بصورة جليَّة على يد وليام جونز عام 1786م – وكان قاضيا في كالكتا –
حين أعلن أمام الجمعية اآلسيوية في البنغال عن أهم/ية هذه اللغة للبحوث اللغوية األوربية يقول جونز :
إن للغة السنسكريتية مه/ما كان قدمها بنية رائعة أكمل من اإلغريقية وأغنى م/ن الالتينية ،وهي تن ُّم عن( َّ
ثقافة أرقى م/ن ثقافة هاتين اللغتين ز لكنَّها مع ذلك تتصل بها بصلة وثيقة م/ن القرابة سوا ًء من ناحية
ي لغوي بعد تفحّصه الصيغ النحوية حتى ال يمكننا أن نعزو هذه القرابة إلى مجرَّد الصدفة .وال يسع أ ّ
هذه اللغات الثالث إال أن يعترف بأنها من أصل م/شترك زال م/ن الوجود ) .
والجديد في هذا الموضوع حقّا ً هو استخدام اللغة السنسكريتية أساسا ً للمقارنة ضمن اللغات الهندية
األوربية .وهكذا صار هذا االكتشاف م/ادة لتطبيق أسلوب المقارنة.
وأشهر من طبّق األسلوب المقارن في الدراسات اللغوية في تلك الفترة شليجل ( ت 1829م ) الذي درس
الحضارة الهندية ،وأسهم في تصنيف اللغ/ات ،ونبَّه على صالت التشابه الكثيرة التي تربط اللغات
األوربية والهندية واآلرية بعضها ببعض.
لق/د ظ َّل بوب يبح/ث ف/ي مجال المقارن/ة نص/ف قرن م/ن الزم/ن بع/د أ/ن درس مجموع/ة م/ن اللغات كالفارسـية
والعربيــة والعبريــة والســنسكريتية وعدداً آخ/ر م/ن اللغات األوربية( .وكان الهدف األس/اسي م/ن القواع/د
المقارن/ة إثبات القراب/ة بي/ن اللغات وه/ي ال تس/عى إل/ى تتبُّع تاريخه/ا خطوة خطوة ،ب/ل تعتم/د طريق/ة الموازن/ة
الدقيق/ة الص/ارمة ،وتنته/ي م/ن عمله/ا أ/و تس/تنفد طاقته/ا إذا أثبت/ت أ َّن التشاب/ه بي/ن أشكال لغتي/ن ال يمك/ن أ/ن
يكون م//ن قبي//ل المص//ادفة ،وبالتال//ي الب َّد أ//ن تكون اللغتان قريبتي//ن م//ن الناحي//ة التوليدي//ة .إم//ا أ//ن تكون
إحداهم/ا منحدرة م/ن األخرى وإم/ا أ/ن تنحدرا معا ً م/ن أص/ل مشترك) .والب ّد م/ن اإلشارة هن/ا إل/ى بع/ض
اللغويين الذي ينتمون إلى مدرسة بوب ،وال سيّما ماكس مولر وجورج كورتيوس ،وأوغست شليشر.
األب الحقيقي للسانيات (دوسوسير)
ألنه و ّ
ضح اختصاصها ومناهجها وحدودها.
وأثرى الدراسات اإلنسانية بالك/ثير من األفك/ار اللغوية الرائدة حتى صارت اللسانيات باعثا لنهضة علمية
تولّد منها علوم ومناهج جديدة.
يكفي أن نشير هنا إلى ما امتاز به عم/ل دوسوسير من تنظير عميق سعى إلى وضع األسس المنهجية
للتحليل اللغوي ،ومن تركيز على وصف اللغات اإلنسانية للوصول إلى الكليات المشتركة بين اللغات،
ومن بحث عن العوامل المؤثرة في النشاط اللغوي كالعوامل النفسية واالجتماعية والجغ/رافية ،ومن
اقتصار على المناهج اللغوية في درس اللغة ونبذ كل ما هو دخيل عليها.
اشتهر بكتاب لم يكتبه هو ( محاضرات في األلسنية العامة ) .فقد قام اثنان من تالميذه في جنيف بإعداد
هذا الكتاب معتمدين في ذلك على أمليات سجلها زمالؤهم .والتلميذان هما (بالي) و (سيشه/ي ) .وصدر
عام 1916م بعد وفاة المؤلف بثالث سنوات.
يقع الكتاب في مقدمة وخمسة أجزاء (أبواب) ،وهو في مئتين وسبعين صفحة من القطع الصغير .المقدمة:
يتناول دوسوسير قضايا عامة تتعلق بتاريخ اللسانيات ومادتها وعناصر اللغة ومبادئ علم األصوات
ومفهوم الفونيم (. )Phoneme
الجزء األول :يتناول طبيعة العالمة أو الرمز اللغوي ( ) Signواللسانيات السكونية والتطورية.
الجزء الثاني :يبحث دوسوسير اللسانيات التزامنية (الوصفية) والقواعد وفروعها.
الجزء الثالث :درس اللسانيات التز ّمنية ( التاريخية) والتغيرات الصوتية والتأثيل ()Etymology
الجزء الرابع :فيتناول فيه دوسوسير اللسانيات الجغرافية وتنوع اللغات وبواعث التنوع الجغرافي وانتشار
الموجات اللغوية.
الجزء الخامس :واألخير مسائل في اللسانيات االستعادية ( التاريخية المتجهة إلى األقدم) وقضايا اللغة
األكثر قدما ً وشهادة اللغة على األنثروبولوجية وما قبل التاريخ.
مناهج اللسانيات وقطاعاتها:
المنهج المقارن.
المنهج التاريخي.
المنهج الوصفي.
المنهج التقابلي.
المنهج المقارن
يختص بدراسة العالقات التاريخية بين لغتين أو أكثر ضمن أسرة لغوية واحدة .ومن المعروف أن ّ
اللغويين في القرن التاسع عشر توصلوا إلى تقسيم اللغات إلى مجموعات أو أسر م/عينة يض ُّم كل منها
فروعا ً متع ّددة .وأه ّم هذه المجموعات الكبرى هو المجموعة الهندية األوربية والمجموعة السامية
الحامية.
أما المجموعة الهندية األوربية فتضم عدداً كبيراً م/ن اللغات الممتدة من اله/ند إلى أوربة .ولهذه المجموعة
فروع متعّ /ددة كالفرع اله/ندي والفرع اإليراني والفرع السالفي والفرع الجرماني والفرع الروماني .كذلك
تض ّم المجموعة السامية الحامية فروعا ً متع ّد دة كالفرع األكادي والفرع الكنعاني والفرع اآلرامي والفرع
العربي الجنوبي والفرع الحبشي والفرع الم/صري القديم والفرع البربري والفرع الك/وشي.
وق/د أدى تطور الدرس المقارن ف/ي المجموعتي/ن الس/ابقتين وفروعهم/ا الكثيرة إل/ى نشوء م/ا عرف بعل/م اللغ/ة
المقارن الذي يمتاز بقواع/د معين/ة وطرق خاص/ة .كم/ا أدى التخص/ص ف/ي مقارن/ة فرع م/ن فروع إحدى هاتي/ن
المجموعتي/ن إل/ى نشوء عل/م خاص ب/ه كعل/م اللغات الجرماني/ة المقارن وعل/م اللغات الروماني/ة المقارن وعل/م
اللغات الس/الفية المقارن .وهكذا يت/بين أ/ن دراس/ة العالقات التاريخي/ة ف/ي أ/ي مجال كاألص/وات والص/رف
والنح/و والمعج/م بي/ن لغ/ة وأخرى ضم/ن أس/رة لغوي/ة واحدة او فرع معيّ/ن م/ن فروعه/ا ه/ي الت/ي ش ّكل/ت بع/د
تكاثر البحوث ووضوح األسس ما عرف بعلم اللغة المقارن (.)Comparative linguistics
المنهج التاريخي
يخت ّ
صـ بدراسـة التطور اللغوي عـبر الزمـن مـن خالل الوقوف علـى التطور االجتماعـي والثقافـي والعلمـي وكـل المعطيات المؤثرة
في اللغة .فالبحوث التي /ترص/د توزع اللغة وانتشارها وتح ّولها إلى لهجات ،أ/و التي تق/ف عل/ى تح ّول اللغة الرسمية ( أو الفص/حى
) إل/ى لغ/ة عالمي/ة نتيج/ة الحروب والتو ّ/س ع الس/ياسي ،أ/و الت/ي ت/بين كيفي/ة تحول اللهج/ة إل/ى لغ/ة عام/ة مشترك/ة ،تنضوي جميعه/ا
تح/ت ما ُدع/ي بعل/م اللغ/ة التاريخي .كذل/ك تنضوي الدراس/ات القطاعي/ة المتخص/صة تح/ت هذا العل/م ،كدراس/ة تط ّور األص/وات ف/ي
اللغ/ة المعين/ة ع/بر الزم/ن ،أ/و دراس/ة تط ّور باب نحوب أ/و أس/لوب نحوي كاالس/تفهام أ/و الجمل/ة الفعلي/ة ،أ/و دراس/ة تطور بناء أ/و
ص/يغة ص/رفية م/ن عص/ر إل/ى عص/ر ،أ/و دراس/ة تطور معان/ي الكلمات م/ن أقدم النص/وص إل/ى أحثها .فالمنه/ج التاريخ/ي إذن ه/و
وس/يلة لتأري/خ اللغ/ة وظواهره/ا ورص/د حياته/ا م/ن عص/ر إل/ى آخ/ر ،وبيان مس/ار م/ا يطرأ عليه/ا م/ن تط ّور .وق/د أطل/ق عل/ى
الدراسات التي نحت هذا المنحى بوسائل علمية خاصة مصطلح علم اللغة التاريخي (.)Historical Linguistics
المنهج الوصفي
يتناول بالدرس العلمـي كـل الظواهـر اللغويـة بعـد تحديـد مجالهـا وزمنهـا وبيئتها .فال ب ّد هن/ا م/ن تحدي/د المجال كأ/ن يكون
لغ/ة فص/حى أ/و لهج/ة أ/و مس/توى معين/ا م/ن مس/تويات االس/تعمال كمس/توى الشع/ر أ/و مس/توى اإلعالم أ/و الص/حافة ،
وتحدي/د الزم/ن أل ّن /المنه/ج الوص/في يفترض أ/ن هناك (س/كونا ً) ضم/ن مرحل/ة زمني/ة محددة فيدرس الظواه/ر اللغوي/ة ف/ي
المرحل/ة الزمني/ة المقص/ودة م/ن غي/ر التفات إل/ى ارتباطه/ا بغيره/ا ع/بر الزمن .كذل/ك يحدد المنه/ج الوص/في البيئ/ة الت/ي
تنتم/ي إليه/ا الظواه/ر المدروس/ة ،وهدف/ه م/ن ذل/ك كل/ه أ/ن يكون البح/ث مح ّددا وخاص/ا بقطاع م/ن اللغ/ة حت/ى تكون النتائ/ج
ص/حيحة ودقيق/ة قدر اإلمكان .والمنه/ج الوص/في ينب/ذ أ ّ/
ي موق/ف معياري ينطل/ق م/ن الخط/أ والص/واب ،ألن/ه يفرّق بي/ن م/ا
ه/و علم/ي وم/ا ه/و تعليم/ي .فالدرس العلم/ي يتوس/ل بالمنه/ج الوص/في أس/اسا ،عل/ى حي/ن ان الدرس التعليم/ي ه/و الذي
يحتكم دوما ً إلى قواعد الخطأ والصواب.
المنهج التقابلي
–وهو أحدث الم/ناهج اللسانية –
ويتناول لغ/تي/ن أ/و لهجتي/ن أ/و مس/تويين م/ن الكالم بالدرس العلم/ي للوص/ول إل/ى الفروق الموضوعي/ة بي/ن
الطرفي/ن اللذي/ن تبن/ى عليهم/ا الدراس/ة .وق/د نش/أ هذا المنه/ج أص/الً م/ن م/حاول/ة التغلّ/ب عل/ى ص/عوبة تعلي/م
اللغات لغي/ر أبنائه/ا ،ولذل/ك ال يشترط في/ه أ/ن يكون خاص/ا ً بدراس/ة اللغات الت/ي تنتن/ي إل/ى أس/رة لغوي/ة
واحدة .فالدراس/ة الت/ي تقاب/ل بي/ن خص/ائص الجمل/ة ف/ي اإلنكليزي/ة م/ن جه/ة والعربي/ة الفص/حى م/ن جه/ة
أخرى تع ُّد دراسة تقابلية.
قطاعات/مستويات الدرس اللساني
قطاعات الدرس اللساني تشمل الظواهر اللغوية كافة ،من األصوات ،والصرف والنحو والداللة.
فالتحليل اللساني يبدأ باألصوات ألنها العناصر األولى التي تشكل الكلم/ات أو الوحدات /الدالة ،ثم ينظر
في بناء الكلم/ة من حيث الشكل والوظيفة ،ويتق ّدم بع/د ذلك إلى تركيب الك/لم/ات في جمل إسنادية فيبين
قواعده وم/عانيه النحوية .وينتهي عند درس المعنى المتحصّل م/ن مع/اني الكلمات م/عجميا ً وسياقيا ً من
خالل تضافر القطاعات اللغوية والم/عطيات االجتماعية والثقافية.
فالقطاع اللغوي هو جانب من جوانب الك/الم الذي يراد تحليله وبيان معناه.
قطاع األصوات ويشمل وصف األصوات وقواعد تشكيلها ،أي ما ينضوي تحت مصطلحي ( )Phoneticو
(. )Phonology
أما اللسانيات التطبيقية فتض ُّم العلوم التي تطبق الدرس اللساني النظري ،كتعليم اللغات القومية
في متناول الباحثين العرب من حيث اللغة واألسلوب والطرق المنهجية ،وبمتابع/ة التطور العلمي السريع
حتى يبقى االتصال بين الدرسين األجنبي والع/ربي مستمراً دون انقطاع ،وبتكييف الم/عطيات العلمية