‫نظرية حقوق الملكية‬

‫من إعداد الطليتان‪:‬‬

‫ربعي إكرام‬
‫بلعيدي ريان‬

‫الفوج‪02‬‬

‫تحت إشراف أستاذ ناجي بن حسين‬

 ‫خطة البحث‬
‫مقدمة‬
‫‪ .1‬نشأة نظرية حقوق الملكية‪.‬‬
‫‪ .2‬تعريف رواد نظرية حقوق الملكية‬
‫‪ .3‬تعريف نظرية حقوق الملكية‬
‫‪ .4‬فرضيات نظرية حقوق الملكية‬
‫‪ .5‬وظائف نظرية حقوق الملكية‬
‫‪ .6‬محتوي نظرية حقوق الملكية‬
‫‪ .7‬أنواع نظرية حقوق الملكية‬
‫‪ .8‬تصنيف الملكية حسب حقوق الملكية‬
‫‪ .9‬حقوق الملكية و تخصيص الموارد‬
‫‪ .10‬الفصل بين الملكية و حق الرقابة‬
‫‪ .11‬حقوق الرقابة المتبقية و حقوق ال‪3‬ربح‬
‫الخاتمة‬
 ‫مقدمة‪:‬‬
‫‪ ‬إن أغلب المشاكل االقتصادية الموجودة في العالم ناتجة من عدم وجود حل جدري لمشكلة الملكية ويعد أبرز سببا‬

‫لظهور نظري ة حقوق الملكي ة ه و ظهور الحاج ة إل ى التس اؤل ع ن مفعول أشكال الملكي ة واألشكال المؤس ساتية‬

‫بص فة عام ة عل ى أداء االقتص اد ولق د انتشرت هذه النظري ة بع د إظهاره ا لتفوق نظام الملكي ة الخاص ة عل ى ك ل‬

‫أشكال الملكية الجماعية والرد على أطروحات مانس وبيرل‬

‫‪ ‬حول أثار الفصل بين الملكية والرقابة في المنشآت وجاءت هذه النظرية لتبين كيف لمختلف أنواع ونظم حقوق‬

‫الملكي ة أ ن تؤث ر عل ى س لوك األفراد االقتص ادية وعل ى أداء وفعالي ة النظام االقتص ادي وكي ف أ ن تقس يم حقوق‬

‫الملكية الضامنة للفعالية يفرض نفسه ومن خالل دراستنا سنحاول اإلجابة عن التساؤالت التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬مالمقصود بحقوق الملكية ؟‬

‫‪ ‬ماهي ًأصول نظرية حقوق الملكية ؟‬

‫‪ ‬ماهي أسس نظرية حقوق الملكية؟‬

 ‫‪ .1‬نشأة نظرية حقوق الملكية‬
‫‪ ‬إ ن مفهوم نظري ة حقوق الملكي ة لي س جدي د حي ث تطرق ل ه الكثي ر م ن الفالس فة أمثال رس وا ‪1755‬‬
‫وماركس ‪ 1867‬وبر ودون ‪ 1865‬الذين لم يتوقفوا عن التفكير في مسألة الملكية حيث نسبوها إلى‬
‫الرأسمالية واالقتصاد الحر الجديد ويدعون أن الملكية هي مصدر الضرر و االختالل االجتماعي غير‬
‫انه ومند أمد قريب فقط أخذت فكرة الملكية العامة معناها بفضل االقتصاديين المعاصرين وتمتد نظرية‬
‫حقوق الملكية جذورها البعيدة إلى أوروبا والواليات المتحدة األمريكية‬

‫‪ ‬غير أنه لم يتم صياغة هذه النظرية فعليا إال في سنوات الستينيات حيث تم صياغتها من طرف كل من‬
‫‪ armen alchian et Harold demsetz‬باالعتماد عل ى أبحاث ‪ Ronald coas‬حي ث‬
‫اعتبروا أهم مؤسسي نظرية حقوق الملكية‪.‬‬
 ‫‪ .2‬أهم رواد نظرية حقوق الملكية‬

‫‪ : Armen alchian‬منموا ليد ‪ 1914‬ف يف رينس و ب كا ليفورنيا ي ع د أحد مؤسسين ظرية ا لقانونوا القتصاد ك ما‬
‫أنه درسا آلثار ا لمترتبة علىحقوقا لملكية و أسبابا لمخاطر وعدم ا لكفاءة ا لتيق د ت نجم عنا لملكية ا لمشتركة‬
‫‪.‬‬
‫‪:Harold demsetz‬منموا ليد ‪ 1930‬ب ـ ش يكاغو خبير اقتصاديأمريكيوأستاذ ف يعلم ا القتصاد ف يجامع ة‬
‫ك ا ليفورنيا‪.‬‬

‫‪Ronald coase‬‬ ‫‪Armen Alchian‬‬ ‫‪Harold Desetz‬‬

 ‫ل‬
‫يل‬
‫ا‬
‫لة‬ ‫‪ ‬ظهرت هده النظرية في الستينيات‪.‬‬
‫و‬
‫فمج‬ ‫‪ ‬تهدف‪:‬‬
‫و‬‫د‬
‫ري‬
‫د‬
‫س‬
‫ااة‬
‫ق‬
‫الت‬
‫لمص‬
‫اؤ‬
‫دكس‬
‫ل‪33‬‬
‫س‬
‫ااة‬
‫‪.‬س‬
‫لي‬
‫كس‬
‫يو‬
‫ةق‬
‫اأ‬
‫لف‬
‫ض‬
‫ج‬
 ‫منطلق النظرية‬
‫المبادالت التي تتم بين األفراد (وغير األفراد) هي في الواقع تنازل متبادل عن‬
‫الحقوق المتعلقة باألشياء التي يتبادلونها‪.‬‬

‫‪.‬فهي إذن تبادل لحقوق الملكية‬

‫إذن األفراد يملكون في الواقع حقوق استغالل موارد‬

 ‫‪ ‬تنطلق هذه النظرية من الملكية‬

‫الملكية تعطي حقوقا‬ ‫‪‬‬

‫ومنه هذه النظرية تنطلق من حقوق الملكية‬

‫خصائص حقوق الملكية أنها قابلة للتنازل‬

‫تعني أن حقوق الملكية ال ترتبط بشخص بعينه‬

‫يمكن تبادل حقوق الملكية‬

 ‫تعريف بنظرية حقوق الملكية‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ ‬يعرف ‪ pejovich‬ح‪33‬ق الملكي‪33‬ة عل‪33‬ى أنه‪33‬ا ليس‪33‬ت عالقات بي‪33‬ن األفراد وعالقته‪33‬م باس‪33‬تعمال‬
‫األشياء حيث أن حق الملكية ال يكون مكتمال اال بتوفر شرطين ‪:‬‬
‫‪ ‬تفرد المال‪3‬ك باس‪3‬تعمال األص‪3‬ول ‪:‬أ‪3‬ي أ‪3‬ن يكون للمال‪3‬ك الحري‪3‬ة التام‪3‬ة ف‪3‬ي اس‪3‬تعمال األص‪3‬ول الت‪3‬ي‬
‫يمتلكها وإخضاعها للرقابة ‪.‬‬
‫‪ ‬القابلي‪3‬ة لالنتقال‪: 3‬يع‪3‬بر عنه‪3‬ا بإمكاني‪3‬ة مبادل‪3‬ة األص‪3‬ل وأال تخض‪3‬ع هذه العملي‪3‬ة إال إلرادة البائ‪3‬ع‬
‫والمشتري وف‪3‬ي حال م‪3‬ا إذا كان اقتص‪3‬اد الس‪3‬وق يقوم عل‪3‬ى حري‪3‬ة المبادالت ويضم‪3‬ن بشك‪3‬ل كام‪3‬ل‬
‫حقوق الملكي‪3‬ة فان ك‪3‬ل متعام‪3‬ل ف‪3‬ي مث‪3‬ل هذا النظام االقتص‪3‬ادي الذي يتص‪3‬ف بالمثالي‪3‬ة يتمك‪3‬ن م‪3‬ن‬
‫تعظيم الربح ‪.‬‬
 ‫‪ .4‬فرضيات نظرية حقوق الملكية ‪:‬‬

‫‪ ‬ان نظري‪33‬ة حقوق الملكي‪33‬ة كان‪33‬ت بمثاب‪33‬ة تجدي‪33‬د للنظري‪33‬ة الكالس‪33‬يكية اد ت‪33‬م إعادة النظ‪33‬ر ف‪33‬ي بع‪33‬ض‬
‫خصائصها وقد اعتمدت هذه النظرية خمس فرضيات ‪.‬‬

‫إ‪3‬ن المتعاملي‪3‬ن االقتص‪3‬اديين يعظمون دوال المنفع‪3‬ة وه‪3‬م مدفوعي‪3‬ن بالبح‪3‬ث ع‪3‬ن المص‪3‬لحة الفردي‪3‬ة‬ ‫‪.1‬‬

‫مهما كان النظام االقتصادي الذي يعملون به ومهما كانت حقوق الملكية ا‪3‬لتي يمكنون بها ‪.‬‬

‫تفضيالت الفرد يتم إظهارها بسلوك في السوق ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫المعلومة ليست كاملة وتكاليف التعاقد تساوي الصفر هذه التكاليف مهمة لذا يستبعد إهمالها وهو‬ ‫‪.3‬‬

‫ما يشكل عنصر مفسر للسلوك االقتصادي لألفراد ‪.‬‬

‫يخض ع المتعاملون لقيود تفرضه ا هيكل ة النظام الذي يحكمه م أ و يعملون ب ه فتاري خ المنظمات‬ ‫‪.4‬‬

‫أظه ر ذل ك (المتعام ل داخ ل المؤس سة لي س عض و منفعال ب ل ه و متعام ل يعم ل عل ى تعظي م‬

‫منفعته)‪.‬‬

‫ان دال ة المنفع ة للفرد يمك ن أ ن تحوي أمورا أخرى غي ر تعظي م الرب ح والثروة والت ي ليس ت‬ ‫‪.5‬‬

‫الوحيدة الدالة على دالة منفعة المتعاملين االقتصاديين وهذا الرفض لتعظيم الربح هو أساسي في‬
‫النظرية اد يضاف للربح عوامل أخرى مثل الوقت الحر في أوقات العمل الهدوء األمان ‪،‬الترفيه‬
‫وحتى ظروف العمل أيضا ‪.‬‬
 ‫‪ .5‬وظائف حقوق الملكية‬

‫‪ ‬وظيفة حقوق الملكية هي إمداد المتعاملين بمحفزات من أجل خلق والحفاظ وتقييم األصول‬

‫‪ ‬أو باختصار على استعمال أكثر فعالية للموارد ‪.‬‬

‫‪ ‬نظري‪3‬ة حقوق الملكي‪3‬ة لديه‪3‬ا أثار ق‪3‬د تكون إيجابي‪3‬ة فرد يس‪3‬تفيد م‪3‬ن االس‪3‬تماع بح‪3‬ق ه‪3‬و الوحي‪3‬د أ‪3‬ي‬
‫المالك المستفيد من ذلك‪.‬‬

‫‪ ‬قد تكون أثار إيجابية إي فرد بأدائه لنشاطه يجعل من حوله يتحملون تكاليف غير راضين عنها‪.‬‬
 ‫‪ .6‬محتوي نظرية حقوق الملكية‬

‫‪‬‬
‫نظرية حقوق الملكية‬
‫تعطي شرطين هما‪:‬‬

‫التحويل‪:‬‬
‫حيث يتسم بكونه قابل‬
‫للتقسيم أو التجزئة أو‬
‫المشاركة فعدة متمايزون‬
‫بإمكانهم أن يمتلكون‬
‫جوانب مختلفة من نفس‬
‫الشئ‪.‬‬
 ‫‪ .7‬أنواع حقوق الملكية‬

‫‪ ‬توجد عدة تقسيمات لحقوق الملكية فيمكن تقسيمها إلى حقوق ملكية عامة وخاصة وكما يمكن‬
‫التفص يل أكث ر بإضاف ة حقوق الملكي ة الجماعي ة وغيره ا لك ن س يتم ف ي هذه النقط ة االلتزام‬
‫بالتقسيم األول األكثر استعماال‪.‬‬
 ‫حق الملكية‬
‫العام‬
‫ف ي بع ض الحاالت تكون ح ق‬
‫الشخ ص ف ي اس تعمال أص ل معي ن‬
‫مشترك مع شخص أخر أو مجموعة‬
‫م ن األشخاص كح ق التنف س أ و‬
‫اس تعمال طري ق عام‪ ،‬لك ن يمك ن‬
‫لمجموع ة م ن األفراد شراء ح ق عام‬
‫ف ي اس تعمال أص ل معي ن م ن أج ل‬
‫تعظي م دخله م كشراء رخص ة ص يد‬
‫مثال‪.‬‬
‫في الحقوق العامة كل فرد يحدد متى‬
‫وكيف يستعمل حقه‬
‫لك ن ق ي حال ة الحقوق الجماعي ة‬
‫المشترك ة فان القرار المتعل ق‬
‫باس تعمال األص ل س يتم اتخاذه م ن‬
‫طرف الجماعة‪.‬‬
‫حق الملكية‬
‫الخاص‬
‫‪‬‬
‫ويقص د به ا أ ن شخص ا واحدا فق ط يمل ك س لطة‬
‫تحدي د كيفي ة اس تعمال أص ل أ و خدم ة معين ة‬
‫ويمك ن للفرد الذي يمل ك ح ق ملكي ة خاص أ ن‬
‫يمن ع بقي ة األشخاص م ن اس تعماله م ن خالل‬
‫إبداء عدم موافقته على استعمال ذلك األصل‪.‬‬
‫كم ا تجدر اإلشارة إل ى أن ه لي س بالضرورة أ ن‬
‫تكون الملكي ة الخاص ة لألص ل ف ي ي د شخ ص‬
‫واح د ‪ .‬فح ق اس تعمال األص ل ق د يكون مقس ما‬
‫بين فردين أو أكثر كما في حالة المالك‬
‫والمس تأجر فك ل منهم ا يمل ك حقوق مرتبط ة‬
‫باألصل وهي حقوق خاص ة كما يمكن للشخص‬
‫الواحد أن يمتلك عدة حقوق خاصة ‪.‬‬
 ‫‪ .8‬تصنيف الملكية حسب حقوق الملكية‬
‫‪ ‬المؤسسات الرأسمالية ‪:‬‬
‫‪ ‬يقول كل من ‪ usus،fructus،abusus‬من حق شخص واحد ويوجد حالتين ‪:‬‬
‫‪ ‬لما يكون المالك هو المسير‪ :‬اد ال يوجد فصل بين وظيفة القرار وتوظيف الملكية هذا ما يجعل المؤسسة الرأسمالية‬
‫أكثر شجاعة ‪.‬‬
‫‪ ‬في وجود المسير المالك ‪:‬تشكل المؤسسة الرأس مالية تنظيم فعال ألن الية الحكومة تسمح بمراقبة متخذي القرار‬
‫والحث على التسيير لصالح المساهمين والمسير يعتبر كدائن متبقي ‪.‬‬
‫‪ ‬تحت هذا المصطلح يتم تقسيم المداخل المتبقية يعني الفائض غير المصرح عنه في العقد بين المسير والمساهمين‬
‫واألولوية تكون للدائنين الخارجين لذا ينتظر المساهمين رفع المداخل لرفع أجرة المسير وزيادة منفعة المساهم‬
‫‪ ‬المؤسسة التي يسيطر فيها المسير ‪l’entreprise managerial‬‬
‫‪ ‬تقس م حقوق الملكي ة حي ث المال ك يح ق ل ه اإلفراط واس تغالل المنت ج ‪ le frtuctus et l’abusus‬مثال ل ه ح ق‬
‫االس تعمال لقيام ه بالتس يير اليوم ي للمؤس سة هذا التقس يم لحقوق الملكي ة يس بب نزاع المصالح ‪des conflits‬‬
‫‪ interects‬بين المالك والمسير ‪،‬المسير ال يملك رأس مال لذا ال يبحث عن رفع قيمة الثروة لصالح المساهمين‬
‫فالربح عند المسير يكون في استقالليته وتعزيز إمكانيته من جهة قدم ‪ williamson‬تحليل فيما يخص تقسيم حق‬
‫الملكية الذي يستغل المسير حيث قد‬
‫‪ ‬يبحث المسير على رفع أجره كلما رفع فائدة المساهمين ‪.‬‬
‫‪ ‬يبحث المسير على رفع أجره لكن دون االهتمام بمصلحة المساهمين‪.‬‬
‫‪ ‬يوظف المسير نفقاته الشخصية من أجل زيادة استهالكه في وجود إمكانية ضرر المساهمين‪.‬‬
 ‫‪ ‬المؤسسات العمومية ‪: l’entreprise publique‬‬
‫كون حق استعمال (‪ ) usus‬جماعي من قبل مجموعة العمال أما االستغالل واإلفراط ‪fructus et‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ abusus‬يكون ملك الدولة أو السلطة العمومية هذا النوع من المؤسسات يكون ذات طبيعة غير ناجعة‬

‫يرى ‪ gomez‬في هذا السياق أن كل العمال لهم فوائد لما تكون المؤسسة متطورة لكن كل واحد‬

‫يفضل تقديم عمل أقل‪ frèdence panat2003‬حسب هذه العقالنية يوجد عدم الترابط بين مستوي‬

‫األجر والجهد الفردي المبذول ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ‬المؤسسة التعاونية ‪l’entreprise cooperative‬‬

‫‪ ‬حق الملكية كون جماعي ال يوجد مالك حقيقيون مما يميز غياب الرقابة الفعالية للتسيير وبما أن حق‬

‫االستغالل يكون جماعي للعمال والمسيرين فقد تكون عدم الناجعة في هيكل المؤسسة ‪.‬‬

‫‪ ‬في إطار تطور نظرية حقوق الملكية جاءت نظرية الوكالة تبين آليات المراقبة في المؤسسة لحل النزاع‬

‫الصالح بين المسيرين المساهمين ‪.‬‬

 ‫تصنيف الملكية حسب حقوق الملكية‬

‫خصائص الحقوق‬ ‫ملكية فردية‬ ‫ملكية خاصة‬ ‫ملكية جماعية‬ ‫ملكية جماعية‬
‫و الممارسات‬ ‫ناقصة‬ ‫أشخاص‬ ‫الدولة‬

‫استعمال‬ ‫نعم‬ ‫للعامل‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬

‫استثمار‬ ‫نعم‬ ‫للمالك‬ ‫للعامل‬ ‫للمجتمع‬

‫قابل للتنازل‬ ‫نعم‬ ‫مقيدة في بعض‬ ‫ال‬ ‫ال‬
‫األحوال‬
‫تصرف‬ ‫نعم‬ ‫مشترك‬ ‫للعامل‬ ‫ال‬
‫نوع الحقوق‬ ‫ملكية خاصة‬ ‫ملكية خاصة‬ ‫جماعية‬ ‫ملكية عامة‬
‫ناقصة‬
‫نوع المنظمة‬ ‫رأسمالية‬ ‫إدارية‬ ‫تعاونية‬ ‫حكومية‬
 ‫‪ .9‬حقوق الملكية وتخصيص الموارد‬

‫‪ ‬عملي‪3‬ا يؤث‪3‬ر مضمون حقوق الملكي‪3‬ة بشك‪3‬ل وا‪3‬ض‪3‬ح عل‪3‬ى اس‪3‬تعمال وتخص‪3‬يص الموارد بشك‪3‬ل محدد‬
‫وقابل التنبؤ به ‪.‬‬

‫‪ ‬ال يوج‪3‬د اختالف حول حقيق‪3‬ة أ‪3‬ن كال م‪3‬ن التجارة واإلنتاج يحتاج إل‪3‬ى مجموع‪3‬ة م‪3‬ن العقود لضمان‬
‫س‪3‬ير العمليات ال‪3‬تجاري‪3‬ة واإلنتاجي‪3‬ة هذه العقود تعت‪3‬بر بدوره‪3‬ا مكمل‪3‬ة لتبادل حقوق الملكي‪3‬ة اذ تحدد م‪3‬ن‬
‫خالله‪3‬ا كيفي‪3‬ة الس‪3‬ماح بالتص‪3‬رف ف‪3‬ي األص‪3‬ل أ‪3‬و الخدم‪3‬ة وتعتم‪3‬د قيم‪3‬ة األص‪3‬ل الذي ت‪3‬م تبادل‪3‬ه عل‪3‬ى‬
‫مجموع‪3‬ة ا‪3‬لحقوق الت‪3‬ي ت‪3‬م نقله‪3‬ا عن‪3‬د المبادل‪3‬ة ويترت‪3‬ب ع‪3‬ن تحوي‪3‬ل عدد م‪3‬ن حقوق الملكي‪3‬ة المختلف‪3‬ة‬
‫دخول‪ 3‬جملة من الموارد دا‪3‬لة منفعة الخاصة بمتخذ القرار الفرد الذي حصل على هذه الحقوق ‪.‬‬

‫‪ ‬وكنتيج‪3‬ة لذل‪3‬ك يج‪3‬ب أ‪3‬ن يؤث‪3‬ر التغيي‪3‬ر ف‪3‬ي نظام ا‪3‬لملكي‪3‬ة عل‪3‬ى س‪3‬لوك األفراد تؤث‪3‬ر حقوق الملكي‪3‬ة عل‪3‬ى‬
‫سلوك األفراد تؤثر حقوق الملكية على تخصيص الموارد وتوزيع الدخل‪.‬‬
 ‫‪ .10‬الفصل بين الملكية و حق الرقابة‬

‫‪ ‬القيمة قد يتطلب فصل حق الرقابة عن حق الملكية ‪.‬‬

‫‪ ‬تكون حقوق الرقابة الكاملة موجودة عندما يكون هناك مساهم باألغلبية‪.‬‬

‫‪ ‬أ و مجموع ة م ن األشخاص يتص رفون جماعي ا يملكون أكث ر م ن ‪ 50‬بالمئ ة م ن األس هم ذات ح ق‬

‫التص ويت ولهذا فان أغلبي ة الشركات تفص ل بي ن ملكي ة الشرك ة وح ق الرقاب ة عليه ا الن المس اهمين‬

‫باألقلية يساهمون في ملكية الشركة وال يساهمون في الرقابة عليها ‪.‬‬

‫‪ ‬يكون هناك رقابة جزئية عندما يكون هناك مساهمون باألغلبية أو مجموعة من المساهمين يتصرفون‬

‫جماعيا في الشركة يملكون اقل من ‪50‬بالمئة من األسهم ذات حق التصويت تفوق الشركات التي بها‬

‫رقابة جزئية هي األخرى على فصل جزئي للملكية عن الرقابة‪.‬‬

‫‪ ‬تكون هناك رقابة تسييرية عندما ال يكون في الشركة حامل أو حملة أسهم يتصرفون جماعيا يملكون‬

‫قدرا كافيا من األسهم التي تمنحهم عمال رقابيا داخل الشركة تحوي الشركات ذات الرقابة التسييرية‬

‫فصال كامال للملكية من الرقابة ‪.‬‬

 ‫‪.11‬حقوق الرقابة المتبقية و حقوق الربح المتبقية‬

‫‪ ‬حقوق الرقابة المتبقية‪:‬‬

‫‪ ‬يعد مفهوم الملكية معقدا وان كان يعنس أصوال مادية بسيطة فالشخص الذي يملك أصوال له‬
‫بعض الحقوق وعليه بعض الواجبات ال‪3‬مرتبطة باستعمال ذلك األصل وفي التحليل االقتصادي‬
‫غالبا ما تتم ترجمة ملكية أصل كحق رقابة متبقي والذي يعني حق اتخاذ ال‪3‬قرارات حول‬
‫استعمال األصل‪.‬‬
‫‪ ‬بال‪3‬نسبة ألصحاب حقوق الرقابة المتبقية ألنه يقلل من تكاليف الرقابة عند إمضاء عقود أخرى‬
‫مع مجموعة أخرى من األعوان الن عدم التأكد الناتج مع المجموعة األولى سيؤدي إلى ضبط‬
‫عقود المجموعة الثانية لتحمل المخاطر التي من الممكن أن تنتج عنهم ‪.‬‬

‫حقوق الربح المتبقية‪:‬‬

‫يمكن أن يحصل المالك وأن يحتفظ باألرباح المتبقية لألصل ‪،‬هذه األخيرة يمكن أن تكون تدفقات‬
‫نقدي ة مباشرة أ و تغيرات مس تقبلية ف ي التدفقات النقدي ة فحس ب هذا المفهوم فإ ن مال ك الشرك ة ه و‬
‫الشخص الذي له الحق في الحصول على عائدات الشركة ودفع كل المصاريف الناتجة عنها من‬
‫ديون ومنه الحق في األرباح المتبقية هو الحق في العائد الصافي‬
‫هناك حاجة ماسة إلى حقوق رقابة متبقية وحقوق ربح متبقية باعتبار أن كال منهما يشكل عامال‬
‫محفزا أساسيا في تكوين الملكية‪.‬‬
 ‫الخاتمة ‪:‬‬

‫‪ ‬لنظري‪3‬ة حقوق الملكي‪3‬ة س‪3‬لبيات مثله‪3‬ا مث‪3‬ل باق‪3‬ي النظريات وم‪3‬ن بي‪3‬ن هذه الس‪3‬لبيات‬

‫أنه‪3‬ا ال تعط‪3‬ي تعريف‪3‬ا واضح‪3‬ا للحقوق كم‪3‬ا أنه‪3‬ا ال تعترف بحدود حقوق الملكي‪3‬ة‬

‫م‪3‬ع هذا فإنه‪3‬ا أجاب‪3‬ت عل‪3‬ى تس‪3‬اؤل س‪3‬بب تواج‪3‬د المؤس‪3‬سات وع‪3‬د االكتفاء بالس‪3‬وق‬

‫وت‪3‬م تعلي‪3‬ل ذل‪3‬ك بان المؤس‪3‬سات تح‪3‬ث عل‪3‬ى تشكي‪3‬ل فرق وجماعات أ‪3‬ي العم‪3‬ل‬

‫الجماعي ‪.‬‬