You are on page 1of 46

‫أدارة المخاطر المصرفية‬

‫دعاء عبد الصمد سوادي‬ ‫•‬


‫قسم اقتصاديات ادارة المصارف‬ ‫•‬
‫ماجستير ادارة صيرفة والتمويل‬ ‫•‬
‫مادة ادارة المنشأت المالية‬ ‫•‬

‫باشراف‬
‫أ‪.‬د‪ .‬نغم حسين نعمة‬
‫القطاع المصرفي والمصارف –المفهوم والمعنى‬
‫• يعد القطاع المصرفي جوهر األعمال المصرفية والنظم االقتصادية نظرا لقدرته‬
‫على ضخ األموال وتمويل التنمية االقتصادية وتعبئة المدخرات وتوزيعها بشكل‬
‫كفوء على مجاالت اإلستثمار المختلفة‪ .‬إذ يتضمن النظام المصرفي في مفهومه‬
‫البنك المركزي والمصارف التجارية وجميع المؤسسات المصرفية بكل أنواعها ‪،‬‬
‫ويعد البنك المركزي أحد أهم أكبر المؤسسات االقتصادية والنقدية واالئتمانية‬
‫والرقابية ‪ ،‬الذي يمكن من خالله التأثيرعلى السياسة االقتصادية (ال سيما السياسة‬
‫النقدية ) ويعرف البنك المركزي بأنه مؤسسة نقدية تحتل قمة النظام المصرفي في‬
‫الدولة لما له من أهمية في إصدار النقود وممارسة السياسات النقدية من أجل الحفاظ‬
‫على االستقرار النقدي وثبات أسعار الصرف والسيطرة على احتياطيات النقد كما له‬
‫صالحية االشراف على المصارف التجارية العاملة في الدولة‪ .‬أما المصارف فإنها‬
‫تعد من المؤسسات الرائدة في تقديم وتوفير الخدمات المالية والمصرفية في جميع‬
‫الدول ‪ ،‬إذ إنها تؤدي دورة متميزة في اإلقتصاد وتعد بمنزلة القلب في إقتصادات‬
‫الدول ويعرف المصرف بانه مؤسسة نقدية تقوم باستالم الودائع ومنح القروض‬
‫وتوفير الخدمات المتنوعة للعمالء ‪ ،‬ويتولى عملية تعبئة المدخرات من األفراد‬
‫والوحدات االقتصادية المتمثلة بوحدات الفائض ومنحها على شكل قروض لألفراد‬
‫والشركات والحكومات التي تمثل وحدات العجز‬
‫نشأة المصارف وتطورها‬
‫• ظهرت مالمح المصارف في المملكة البابلية قرابة عام ‪ 2000‬قبل الميالد ‪ ،‬إذ كانت‬
‫قائمة على مجموعة من األسم واألنظمة من أجل تنظيم القروض والودائع والفوائد‬
‫وكذلك التعامل التجاري بين المناطق‪ ،‬وبعد تطور األعمال المصرفية في أواخر‬
‫القرون الوسطى وعندما ازدهرت التجارة والصناعة في إيطاليا ازدادت أهمية نظم‬
‫المصارف ‪ ،‬وجاءت فكرة الصيرفة عندما كان الصيارفة والصاغة يقبلون أموال‬
‫المودعين من السبائك الذهبية والفضة إذ كانوا يأخذون أجورا مقابل خزنها‬
‫والمحافظة عليها‪ .‬وبعد ذلك وفي عام ( ‪1157‬م) تأسس أول مصرف في مدينة‬
‫البندقية وجاء بعده مصرف برشلونة في عام ( ‪ ) 1401‬م ثم مصرف ريالتو عام‬
‫( ‪ ) 1587‬م وثم مصرف امستردام عام ( ‪ ) 1609‬م وبعد األخير أنموذجا المعظم‬
‫البنوك األوربية وبعد ذلك مصرف انكلترا عام ( ‪ ) 1694‬م وبنك فرنسا الذي اسسه‬
‫نابليون عام ( ‪ ) 1800‬ثم انتشرت المصارف في أمريكا وغيرها من الدول وفي‬
‫عصر النهضة وبعد توسع العمل المصرفي نتيجة تطور التجارة واتساع نطاق‬
‫وسائل االتصال لتشمل العالم ‪ ،‬أصبحت األعمال المصرفية تتنوع وحجم المعامالت‬
‫نشأة المصارف وتطورها‬
‫• المصرفية تزداد ‪ ،‬مما دعا الحكومات إلى االهتمام بالمؤسسات المصرفية حتى أصبح في‬
‫بداية القرن التاسع عشر أنظمة وقوانين تسيطر وتحكم المصارف والمعامالت المصرفية ‪.‬‬
‫وخالل القرن العشرين أخذت الثورة الصناعية نطاقا واسعا وعند دخول أوربا عصر‬
‫االنتاج وزيادة الحاجة إلى أموال كبيرة ظهرت المصارف وتوسعت بشكل كبير وتنوعت‬
‫أعمالها وازدادت فروعها ‪ ،‬وقد كان لهذه الثورة دور بارز في زيادة حجم المصارف‬
‫ونموها إذ مكنها هذا التوسع من تقديم خدمات للعديد من القطاعات االقتصادية ‪ ،‬وأن هذا‬
‫التطور الحاصل في القطاع المصرفي ساعد في حدوث تغييرات عديدة في طبيعة عمل‬
‫المصارف وتطور قدرتها وامكانياتها المصرفية ‪ ،‬وظهرت الكثير من المؤسسات‬
‫المصرفية المختلفة وأصبحت هناك العديد من الشركات القادرة على حفظ األموال وتعبئة‬
‫مدخرات المجتمع من األموال وايضأ سد حاجة الدول ‪ ،‬إذ إن جميع تلك المؤسسات‬
‫والشركات تكون تحت مفهوم القطاع المالي والمصرفي الذي يمثل عصب االقتصاد‬
‫لجميع البلدان‪ .‬كما شهدت المصارف تحديات كبيرة وتغيرات ملحوظة نحو األفضل من‬
‫خالل تحديث أعمالها وإداراتها مما جعلها ذات تأثير في اقتصادات الدول ‪ ،‬كما وحدثت‬
‫تطورات متسارعة ومتالزمة على الصعيد الدولي والتي تتمحور حول التكنولوجيا الجديدة‬
‫وامكانية توظيفها في الخدمات المصرفية ‪ ،‬هذا التطور المتالحق تصاعدت حدة المنافسة‬
‫المصرفية حتى أصبحت وبسبب العمليات المصرفية صناعة كاملة‬
‫نشأة المصارف وتطورها‬
‫• وأما في العراق فقد أنشىء المصرف المركزي عام ( ‪ ) 1947‬م وفق قانون رقم‬
‫( ‪ ) 43‬وسمي بالمصرف الوطني العراقي ثم تغير االسم ‪ .‬إلى البنك المركزي‬
‫العراقي عام ( ‪ 1956‬م وفق قانون رقم ( ‪ . ) 72‬ولعل أهم التطورات التي ساعدت‬
‫على ظهور البنوك المركزية المؤتمر العالمي الذي عقد في بروكسل سنة ( ‪) 1920‬‬
‫م ‪ ،‬إذ كان ختام المؤتمر على كل الدول التي لم تنشئ بنك مركزي لحد األن أن تبدأ‬
‫العمل بإنشاء بنك مركزي فيها بأسرع وقت ممكن ‪ ،‬ليس فقط من أجل تحقيق‬
‫االستقرار في نظامها النقدي والبنكي ‪ ،‬بل أيضا لتحقيق التعاون الدولي " ‪ ،‬لذا نجد‬
‫في الوقت الحاضر أن هناك بنك مركزي مستقل في كل دولة ونستنتج مما سبق أن‬
‫فكرة إنشاء المصارف وتطورها مبنية على أساس وجود أموال فائضة لدى فئة‬
‫معينة من المجتمع تفوق حاجتها ‪ ،‬وبالمقابل هناك فئة أخرى بحاجة إلى هذه‬
‫األموال الفائضة إلنفاقها مما توجب إنشاء مؤسسة تقوم بإدارة هذه األموال‬
‫وتحويلها من فئة الفائض إلى فئة العجز ‪ ،‬وهذا يعتبر أساس عمل المصارف ‪ ،‬كما‬
‫وأنها مؤسسة تقوم بدور الوسيط بين المودعين والمقترضين من خالل تحويل‬
‫األموال المودعة لديها إلى قروض أو خدمات مصرفية ‪ ،‬مما خلق الحاجة إلنشاء‬
‫المصارف بأنواعها‬
‫اهداف المصارف‬
‫• هناك أهداف أساسية يدركها الجميع وهذه األهداف الثالثة‬
‫• (الربحية ‪ ،‬والسيولة ‪ ،‬واألمان ) وقد تؤثر على تشكيل سياسة المصرف‬
‫في مجاالت االستثمار ‪ ،‬اال أن هنالك تعارضا واضحا بين هذه األهداف ‪،‬‬
‫وهذا التعارض يضع إدارة المصرف في مشكلة ‪ ،‬فإن توفير سيولة عالية‬
‫أي االحتفاظ بالنقود سوف يؤثر سلبا على الربحية ألنه ال يحقق عائد ‪،‬‬
‫وكذلك عندما يوجه المصرف أمواله نحو االستثمارات والقروض فإنها‬
‫تدر عائدا ولكنه مصاحبا لمخاطر كبيرة ومن ثم يكون عنصر األمان‬
‫ضعيفة جدا وهذا ما يكلف المصرف خسائر رأسمالية ‪ ،‬وأن هذا التعارض‬
‫العكسي بين هذه األهداف الثالثة سينتج تعارض بين أهداف طرفين هما‬
‫على عالقة بالمصرف (المالكين والمودعين ) ‪ ،‬األول يأمل بتحقيق أعلى‬
‫عائد أما الثاني فيود أن يحتفظ المصرف بقدر كبير من األموال السائلة‬
‫حفاظا على ابداعاته ‪ .‬ويمكن توضيح األهداف الثالثة سابقة الذكر باآلتي‬
‫اهداف المصارف‬
‫• ‪ .1‬الربحية ‪ :‬تسعى المصارف إلى زيادة ثروة المالكين وتعظيمها ‪ ،‬ولتحقيق هذه‬
‫الزيادة البد للمصرف من توظيف أمواله التي تم الحصول عليها من مصادر مختلفة‬
‫‪ ،‬في المشاريع واالستثمارات وفي الوقت نفسه يعمل على تقليل النفقات ‪ ،‬ألن واقع‬
‫الربح يتمثل في الفرق بين اإليرادات والنفقات فإن جزءا من هذه األرباح يذهب‬
‫للمساهمين ويتم االحتفاظ بالجزء المتبقي على شكل احتياطيات اجبارية أو اختيارية‬
‫ومخصصات متنوعة غير قابلة للتوزيع ‪ ،‬من أجل تلبية االحتياجات اليومية‬
‫وااللتزامات التي تكون على شكل طلبات من المودعين السحب أموالهم ‪ ،‬وكذلك‬
‫كسب ثقة المودعين والجمهور‬
‫• ‪ .‬وأن تحقيق األرباح من أولويات العمل المصرفي لمواجهة المخاطر التي قد‬
‫يتعرض لها المصرف وهي مخاطر االئتمان ومخاطر االستثمار وأيضأ مخاطر‬
‫التصفية في حالة مطالبة العمالء بأموالهم ‪ ،‬وهنالك مخاطر االختالس والسرقة‬
‫اضافة إلى المخاطر التي ال يمكن السيطرة عليها لذا على المصرف تحقيق أرباح‬
‫للحصول على زيادة في رأس المال لتمويل التوسع وكسب ثقة المتعاملين مع‬
‫المصرف ومنح المالكين الفوائد المناسبه‬
‫اهداف المصارف‬
‫• ‪ .2‬السيولة ‪ :‬تعني امكانية وقدرة المصرف على مواجهة سحوبات‬
‫المودعين وتقديم القروض عند الطلب من العمالء ‪ ،‬وألن أغلب مصادر‬
‫المصرف تتمثل بودائع تستحق بعد فترة قصيرة ‪ ،‬يتحتم على المصرف‬
‫أن يكون على قدرة وقابلية مستمرة لإليفاء بسحوبات المودعين في أية‬
‫لحظة ‪ ،‬وبنفس الوقت عليه ان يكون مستعدة لمواجهة طلبات االقتراض‬
‫منه ‪ ،‬واال سوف يضيع العديد من القروض التي قد تساهم في إيراداته ‪،‬‬
‫وعليه يترتب على المصرف أن يحتفظ بسيولة تجعله جاهزة لجميع‬
‫السحوبات والطلبات‬
‫• ‪ .‬وتتأثر السيولة بحركة الودائع ‪ -‬أي فترة بقاء الوديعة داخل المصرف‪-‬‬
‫قبل أن يتم سحبها ‪ ،‬لذلك البد من التعرف على نوعية الودائع الواردة لكي‬
‫يتمكن المصرف من معرفة نسبة وأمر هذه الودائع لتأمين السيولة لها ‪.‬‬
‫اهداف المصارف‬
‫• ‪ .3 .‬األمان ‪ :‬هو أحد األهداف المهمة الذي من المحتمل أن يعرض‬
‫المصرف إلى خسائر االئتمان والخسائر األخرى المتوقعة وغير‬
‫المتوقعه ‪ ،‬وال يمكن للمصرف استيعاب خسارة رأس المال ألنه‬
‫سوف يلتهم جزءا كبيرا من أموال المودعين مما يعرض المصرف‬
‫إلى حالة االفالس ‪ ،‬وألن أموال المصرف تشكل نسبة قليلة مقارنة‬
‫بالودائع والمصادر األخرى فإن هامش األمان في المصرف يعتبر‬
‫صغير ‪ ،‬لذا يكون من مصلحة المصرف توفير قدرة أكبر من‬
‫األمان للمودعين مادام لديه رأس ماله ضعيف‬
‫انواع المصارف‬
‫• أنواع المصارف يتألف القطاع المصرفي من مجموعة من المكونات هي ‪.1 :‬‬
‫البنك المركزي ‪ Central Bank :‬هي السلطة النقدية الرئيسة في الدولة ‪ ،‬وتعد‬
‫مهمة لعمل جميع المصارف واألسواق المالية ‪ ،‬كما وتدير البنوك المركزية النقد‬
‫واالئتمان في االقتصاد وتحافظ على أسعار الفائدة وتحدد متطلبات االحتياطي‬
‫وتركز على سالمة النظام النقدي في الدوله‬
‫• ‪ ,‬ويعرف البنك المركزي بانه عبارة عن مؤسسة مصرفية يقوم بتنظيم السياسة‬
‫االئتمانية والمصرفية واالشراف على تنفيذها بما يهدف إلى دعم النظام المصرفي‬
‫واالقتصادي في الدولة والحفاظ على االستقرار النقدي في‪ .‬وقد اختلف‬
‫االقتصاديون على تعريف البنك المركزي من حيث تركيزهم على وظيفة دون‬
‫أخرى ‪ ،‬إذ قال فيرا سمث أن " الصيرفة المركزية ماهي اال نظام صيرفي يتولى‬
‫فيه بنك واحد احتكار كامل أو جزئي إلصدار األوراق النقدية ‪ ،‬ويری شو بان‬
‫البنك المركزي هو المسؤول عن حركة االئتمان وتنظيمه ‪ ،‬في حين يؤكد هوتري‬
‫على وظيفة البنك المركزي كملجا أخير لإلقراض ‪،‬‬
‫انواع المصارف‬
‫• وهناك بعض األهداف التي تسعى البنوك المركزية في جميع انحاء‬
‫العالم إلى تحقيقها منها‬
‫• أ ‪ .‬استعمال الموارد االقتصادية بشكل أكثر فاعلية وكفاءة‬
‫‪ .‬ب ‪ .‬المحافظة على استقرار األسعار ‪.‬‬
‫ت ‪ .‬المحافظة على النمو االقتصادي‬
‫‪ .‬ث ‪ .‬امكانية تحويل عملة بلدانها إلى عمالت الدول األخرى ‪.‬‬
‫ويختلف البنك المركزي عن المصرف التجاري كون األخير يهدف إلى‬
‫تحقيق أرباح ‪ ،‬بينما األول يهدف إلى تحقيق المصلحة العامة لالقتصاد‬
‫الوطني والتنمية االقتصادية ‪ ،‬عالوة على ذلك فإن البنك المركزي ملكية‬
‫عامة ( حكومية ) على عكس المصارف التجارية التي في الغالب تكون‬
‫ملكيتها للقطاع الخاص ‪ ،‬وقد يشترك في الملكية القطاعين العام والخاص‪,‬‬
‫انواع المصارف‬
‫• ‪ .2‬المصارف التجارية ‪Commercial banks :‬‬
‫• تعد المصارف التجارية مؤسسات مالية تتجلى وظيفتها األكثر‬
‫أهمية في جمع المدخرات من أجل إعادة استثمارها بصورة‬
‫قروض وتسهيالت مصرفية ‪ ،‬وإنها تشكل إضافة مهمة إلى‬
‫القطاع المصرفي‬
‫• وتعرف بأنها المصارف التي تتعامل االئتمان والودائع وما‬
‫يميزها أنها تقبل الودائع تحت الطلب والودائع الجارية ‪ ،‬وهذه‬
‫العملية هدفها خلق النقود عند قبول الودائع المختلفه‬
‫انواع المصارف‬
‫وهناك بعض التساؤالت بشان أهمية المصارف التجارية وتأثيرها في اقتصادات الدول وقد‬
‫يجيب عن هذه التساؤالت المالحظ اآلتية‬
‫• تعتمد المصارف على األموال الضخمة في تعامالتها مقارنة برأسمالها ‪.‬‬
‫* و تنوع العمالء من األفراد والمؤسسات عن طريق نوع الخدمات التي تقدمها ‪ ،‬مثل‬
‫الصكوك وحسابات التداول والخدمات الخاصة األخرى بوصفها أكثر الخدمات خطورة في‬
‫أداء نشاطها باإلضافة إلى تحمل مسؤولية إدارة األموال ‪.‬‬
‫• تلقي الودائع الكبيرة تحت الطلب والقروض قصيرة األجل مما قد يعرض المصرف إلى‬
‫مخاطر السيولة ‪ .‬و مهمة تجميع المدخرات الوطنية وتوجيهها نحو االستثمار في االقتصاد‬
‫وتماشيها مع السياسة االئتمانية للدولة وفر لها الحرية المطلقة في تمويل المشاريع المحلية‬
‫والدولية ‪.‬‬
‫• ضرورة انتشار الفروع في المجتمع مما يسهل على األفراد الحصول على الخدمات‬
‫المصرفية المختلفة والتسهيالت وغيرها من المعامالت المصرفية على وفق القوانين‬
‫واللوائح المعمول بها في داخل الدولة ‪.‬‬
‫انواع المصارف‬
‫أن للمصرف التجاري خاصيتين أساسيتين هما ‪:‬‬ ‫•‬
‫و أن يكون راعية ومحافظة على األصول المالية العائدة لغيره ‪ ،‬أي يتحمل‬ ‫•‬
‫مسؤولية سالمتها ‪.‬‬
‫أن يكون منظمة لألعمال التجارية بهدف تحقيق أرباح للمالكين ‪.‬‬ ‫•‬
‫وهناك مصدران رئيسان للدخل في المصارف التجارية هما ‪:‬‬ ‫•‬
‫الفوائد التي يستلمها المصرف من المقترضين والفوائد التي يحققها جراء‬ ‫•‬
‫االستثمارات مثل السندات والودائع التي يودعها في بنوك أخرى ‪.‬‬
‫الرسوم التي يحصل عليها المصرف مقابل تقديم خدمات مثل الحساب‬ ‫•‬
‫الجاري والخدمات الموسم االئتمانية ‪ ،‬فضال عن النشاطات التي يقوم بها في‬
‫إدارة الشركات والعمليات المصرفية االستثمارية ‪ ،‬وغالبا ما تسعى‬
‫المصارف إلى زيادة الدخل المترتب عن تقديم الخدمات ‪.‬‬
‫انواع المصارف‬
‫‪ .3‬المصارف المتخصصة األخرى ‪:‬‬ ‫•‬
‫هي مجموعة من المصارف المتخصصة بالعمليات المصرفية وتقديم خدمات مصرفية‬ ‫•‬
‫تخدم نوعا محددة من النشاط اإلقتصادي وفقا للقرارات الصادرة بتأسيسها وتكون غير‬
‫قادرة على استالم الودائع تحت الطلب مما تصبح بعيدة كلية عن عملية خلق النقود‬
‫االئتمانية ‪.‬‬
‫وتتمثل هذه المصارف المتخصصة باآلتي ‪:‬‬ ‫•‬
‫ولذلك هناك مختصون يخرجون هذه المصارف من مكونات الجهاز المصرفي‪،‬‬ ‫•‬
‫أ‪ -‬المصارف الزراعية ‪ Agricultural Banks :‬تعمل هذه المصارف على تنمية‬ ‫•‬
‫القطاعات الزراعية في الدول التي تتواجد فيها ‪ ،‬وتشمل تمويل المشاريع الخاصة‬
‫بالزراعة ‪ ،‬وتمنح هذه المصارف قروضأ متوسطة وطويلة األجل ‪ .‬وتعد مؤسسة‬
‫اإلقراض الزراعي مثاال لهذه المصارف ‪.‬‬
‫ب‪ -‬المصارف الصناعية ‪ Industrial Banks :‬تهدف هذه المصارف إلى تنمية‬ ‫•‬
‫القطاعات الصناعية بواسطة القروض المتوسطة والطويلة األجل ‪ ،‬ويشارك في بناء‬
‫الشركات الصناعية ‪ ،‬ويعد مصرف اإلنماء الصناعي مثاال لها‬
‫انواع المصارف‬
‫• ‪ .‬ج‪ -‬المصارف العقارية ‪Real Estate Banks :‬‬
‫• تدعم هذه المصارف قطاع اإلسكان واإلعمار عبر منح قروض‬
‫إلنشاء العقارات وفي أغلب األحوال تكون القروض طويلة‬
‫األجل ‪ ،‬وتصبح هذه العقارات ضمانة للقروض ‪ ،‬وتختلف هذه‬
‫المصارف عن المصارف التجارية ألن األخيرة تركز على‬
‫القروض القصيرة األجل ‪ ،‬وأما العقارية فتعتمد التمويل طويل‬
‫األجل ‪.‬‬
‫انواع المصارف‬
‫• ‪ .4‬المصارف اإلسالمية ‪Islamic Banks :‬‬
‫• هي مؤسسات مالية تهدف إلى تجميع المدخرات وتوظيفها على وفق أسم‬
‫الشريعة اإلسالمية وانسجاما مع معتقدات وعادات المجتمع اإلسالمي ‪ ،‬فضال‬
‫عن توصيل رسالة إجتماعية واقتصادية تحت أطر التعاليم اإلسالمية لغرض‬
‫المشاركة في التنمية والبناء ‪ ،‬وتتمثل مصادر التمويل في الودائع تحت الطلب‬
‫وودائع التوفير واإلدخار ‪ ،‬إذ توفر هذه المصادر سيولة للمصرف يحق له أن‬
‫يتصرف بها ويوجهها نحو اإلستثمار عن طريق عمليات السحب وفقا‬
‫اإلجراءات متفق عليها ‪ ،‬كما تعد األمانات المودعة في المصرف من دون‬
‫مقابل مصدرا من مصادر التمويل وال يترتب عليها عائد ‪ ،‬وتقوم البنوك‬
‫اإلسالمية باألعمال المصرفية والمالية والتجارية زيادة على تأسيس المشاريع‬
‫واإلستثمار ‪ ،‬وفي الغالب تكون األعمال المصرفية التي تقوم بها نشاطات‬
‫ذات أجل قصير مثل بيع المرابحة واإلستثمارات المباشرة وما إلى ذلك‬
‫المؤسسات الماليه والمصرفيه الوسيطه‬
‫• المؤسسات المالية والمصرفية الوسيطة‬
‫وتتكون المؤسسات المالية والمصرفية من اآلتي‬
‫‪ .1‬شركات ( مصارف ) االستثمار ‪ :‬وهي مؤسسات مصرفية‬
‫وسيطة بين طرفين الدائنين والمدينين عن طريق شراء اإلصدارات‬
‫المالية طولية األجل من السوق األولي والمتداولة في السوق الثانوي‬
‫‪ ،‬وهذه الشركات لها القدرة على إنشاء مشروعات استثمارية ‪ ،‬ولذا‬
‫فإن مهمتها الرئيسة تمويل االستثمارات المختلفة ‪.‬‬
‫المؤسسات الماليه والمصرفيه الوسيطه‬

‫• ‪ .2‬شركات التأمين ‪ :‬وهي مؤسسات مالية توفر لألفراد والمشاريع تأمينا من‬
‫المخاطر والخسائر التي من المحتمل أن تتعرض لها ‪ ،‬بهدف دفع تعويضات لهذه‬
‫الجهات ‪ ،‬وتعد شركات التأمين من أهم مؤسسات الوساطة المالية بوصفها تعمل‬
‫على تحويل وحدات الفائض من األرصدة وتوظيفها بصورة قروض إلى مشاريع‬
‫جديدة ‪.‬‬
‫• ‪ .3‬بنوك أو بيوت اإلدخار ‪ :‬هي مؤسسات تختص بجمع وقبول ودائع األفراد‬
‫والسيما الودائع الصغيرة ‪ ،‬ومن هنا فإنها تسهم في تجميع المدخرات الفردية‬
‫وتوظيفها في استثمارات مختلفة قصيرة األجل ‪ ،‬وتشمل هذه المؤسسات صناديق‬
‫التوفير الحكومية ومصارف اإلدخار المحلية وجمعيات اإلدخار واإلقراض‬
‫• ‪ .4 .‬مصارف التجارة الدولية ‪ :‬هي منشآت مصرفية وسيطة تهتم بتمويل نشاطات‬
‫اإلستيراد والتصدير قصيرة األجل ‪ ،‬وتنتشر هذه المصارف بشكل واسع في الدول‬
‫الصناعية المتقدمة وبعض الدول النامية التي يحتل القطاع المصرفي فيها مكانة‬
‫مهمة ‪.‬‬
‫مايميز المصارف عن المؤسسات الماليه االخرى‬
‫ما يميز المصارف عن المؤسسات المالية األخرى‬ ‫•‬
‫‪ .1‬ما يميز المصارف عن غيرها قبول الودائع تحت الطلب والحسابات الجارية مما‬ ‫•‬
‫ينتج عنها ما يسمى خلق الودائع عن طريق الودائع الموجودة داخل المصرف ‪ ،‬وهذا‬
‫ما ال تستطيع فعله المؤسسات المالية األخرى ‪.‬‬
‫‪ .2‬تكون المصارف على استعداد لدفع األموال إلى أصحابها وقت الطلب من دون‬ ‫•‬
‫الحاجة إلى إرسال إشعار وكذلك منح القروض ‪ ،‬في حين إن المؤسسات األخرى‬
‫يقتصر تعاملها على الودائع اآلجلة أو الخاضعة إلى إشعار ‪ ،‬أي ال يمكن لصاحب‬
‫الوديعة سحب أمواله فورا إال بعد مدة معينة وإرسال إشعار بذلك ‪.‬‬
‫‪ .3‬تواجه المضارف مخاطر ال تتعرض لها المؤسسات األخرى ‪ ،‬مما يوجب عليها‬ ‫•‬
‫أن تكون قادرة على مواجهة أية خسائر محتملة وأن تكون مستعدة الستيعابها‬
‫ومواجهتها وتوفير السيولة الالزمة وهذا ال يمكن تحقيقه إال بضمان األمان للمودعين‬
‫‪ .‬الطلب والحسابات الجارية مما ينتج عنها ما يسمى خلق الودائع عن طريق الودائع‬
‫الموجودة داخل المصرف ‪ ،‬وهذا ما ال تستطيع فعله المؤسسات المالية األخرى ‪.‬‬
‫مايميزالمصارف عن المؤسسات المصرفيه االخرى‬

‫• ‪ .4‬تمتاز المصارف من غيرها من المؤسسات األخرى بأنها‬


‫تتعامل باموال المودعين وتتسم بصغر رأس المال مقارنة‬
‫باألموال المتاحة لالستثمار ‪.‬‬
‫• ‪ .5‬تتمم المصارف بالمراقبة الشديدة من البنك المركزي ‪ ،‬في‬
‫حين تكون المراقبة على المؤسسات األخرى أقل من ذلك ‪ ،‬وهذا‬
‫ما يجعلها رصينة ومتمكنة من مواجهة المخاطر‬
‫• ‪ .6 .‬تتعامل المصارف مع عدد كبير من العمالء مما يوفر لها‬
‫سيولة ويساعدها على مواجهة السحوبات وتوسيع الفروع‬
‫والتطور المستمر‬
‫المبحث الثاني‬
‫المخاطر المصرفيه وادرتها‬
‫مفهوم المخاطر المصرفية‬ ‫•‬
‫تعرف المخاطر بأنها احتمال وقوع حدث غير مرغوب به ‪ ،‬أو هي حجم الخسارة من حدث غیر متوقع ‪ ،‬أو أن‬ ‫•‬
‫األمور لن تسلك المسار الصحيح ‪.‬‬
‫أما المخاطر في المصارف فتعني وجود شيء من اإلنحراف عما مخطط له وعدم التأكد من النتائج المرغوب في‬ ‫•‬
‫تحقيقها كما هو متوقع ‪ .‬وثمة مخاطر تواجهها المصارف والمؤسسات األخري بشكل عام منها ‪ :‬تأخر ‪ /‬المقترضين‬
‫في تقديم دفعاتهم أو عند عدم قدرتهم على تقديم تلك الدفعات ‪ ،‬واالستثمارات التي تقوم بها المصارف في األوراق‬
‫المالية أو الشركات الخاصة والتي قد تفقد قيمتها ‪ ،‬وكذلك أخطاء اإلدخال البشري أو االحتيال في أنظمة الكمبيوتر‬
‫التي تؤدي إلى خسائر ومخاطر في أسعار الفائدة‬
‫وتعرف المخاطر المصرفية على أنها تقلب العوائد وزعزعة استقرارها والتقلبات في القيمة السوقية للمصرف ‪.‬‬ ‫•‬
‫ومن جانب آخر يمكن القول إنها حاالت عدم اليقين أو التأكد التي قد تؤدي إلى تباينات سلبية في ربحية المصرف ‪،‬‬
‫وتوصف المخاطر المصرفية بالتحديات التي يواجه المصرف ويتخذ بشأنها العديد من القرارات التي تستعمل لتحديد‬
‫الخسائر ‪ ،‬وإن مفتاح مواجهة المخاطر المصرفية والحد منها العثور على مصادرها ومعرفة تأثيرها السلبي‬
‫المحتمل على ربحية المصرف‬
‫) ‪ .‬وتعد المخاطر العنصر األساس والمؤثر بصورة مباشرة في العمل المصرفي لما تخلفه من آثار سلبية على أداء‬ ‫•‬
‫المصرف ‪ ،‬ولذا البد من إدارة فاعلة لهذه المخاطر وذلك لتجنب تلك اآلثار أو الحد منها على المصرف ولهذا فإن‬
‫هذه المخاطر إذا ما أديرت بطريقة صحيحة قد تؤدي إلى تجنب حصول خسارة مباشرة عن طريق نتائج العمليات )‬
‫أو غير مباشرة بسبب قيود قد تحد من قدرة المصرف على تحقيق مبتغاه ‪،‬‬
‫انواع المخاطر المصرفيه‬
‫• أنواع المخاطر المصرفية هناك تصنيفات عدة ألنواع المخاطر المصرفية‬
‫وأشكالها ‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫• ‪ .1‬مخاطر االئتمان ‪Credit Risk :‬‬
‫• يمكن لالئتمان أن يبني اقتصاد إذا جرت إدارته بحكمة وبالمقابل ينتج مردودا‬
‫فعاال من رأس المال والثروة ويحقق الرخاء في النظام المالي ويدفع اإلقتصاد‬
‫العالمي نحو األحسن ‪ ،‬وتعرف مخاطر االئتمان بأنها الخسارة المالية التي قد‬
‫يتعرض لها المصرف المقرض بسبب عدم قدرة العمالء المقترضين على السداد‬
‫أو عدم رغبتهم بالوفاء بااللتزامات المترتبة عليهم ‪ ،‬وتأتي مخاطر االئتمان في‬
‫معظم الحاالت من عدم القدرة على الدفع أو السداد ويمكن تعريف القرض بأنه‬
‫التدفق النقدي المقدم من المقرض للمقترض مع وعد بسداده في موعد الحق على‬
‫وفق شروط وأحكام القرض ويترتب على القرض تكلفة محددة سعر الفائدة الذي‬
‫يدفعه المقترض للمقرض عالوة على المبلغ األصلي في موعد الدفع ‪ ،‬ويمكن أن‬
‫تكون القروض مضمونة أو غير مضمونة ‪.‬‬
‫انواع الخاطر المصرفيه‬
‫• وإلدارة مخاطر االئتمان البد من وجود إطار سليم يحدد المخاطر التي‬
‫تنطوي عليها وإن االئتمان الفعال تبدأ إدارته عن طريق تجنب المعامالت‬
‫السيئة ‪ ،‬ويجب أن تكون هناك إدارة مخاطر استباقية تبدأ بعملية التأسيس‬
‫الذي يتناسب مع صورة المصرف وخبرته‪ ،‬وكذلك قدرتها على التمييز بين‬
‫العمالء الجيدين والعمالء السيئين وهذا بحد ذاته يعد عنصرا حاسما والعبة‬
‫ناجحة في قطاع المصارف واالئتمان ‪ ،‬وإن التنبؤ باألحداث االفتراضية‬
‫وتخفيفها يمثل جوهر إدارة االئتمان المناسب ‪ ،‬وإن اإلدارة السليمة لمخاطر‬
‫االئتمان مبنية على محفظة ذات نوعية جيدة من األصول ‪ ,‬والمخاطر‬
‫االئتمانية ما هي إال عدم قدرة المركز المالي للمقترضين على الوفاء‬
‫بالتزاماتهم المالية أو التخلف عن السداد وهذا سوف يؤثر سلبا على تقييم‬
‫المركز المالي للمصرف في أثناء قياس جودة إصدارات الدين الخاصة به‬
‫انواع المخاطر المصرفيه‬
‫• )‪ .2 .‬مخاطر السيولة ‪Liquidity Risk :‬‬
‫• تتمثل مخاطر السيولة في عدم قدرة المصرف على الوفاء بالتزاماته تجاه المودعين أو‬
‫المقرضين ‪ ،‬أي أن هناك عجزا عن إرضاء المودعين والمتعاملين مما يقود إلى انعدام ثقة‬
‫الجمهور ‪ ،‬وتشير مخاطر السيولة إلى عدم القدرة على جمع األموال بشكل طبيعي ‪،‬‬
‫وتصبح مخاطر السيولة مخاطرة كبری وربما ينتهي األمر إلى حدوث أزمة وأحداث غير‬
‫متوقعة ‪ ،‬ألن هذا النقص الشديد في السيولة قد يؤدي إلى اإلفالس وهذا ما يجعل مخاطر‬
‫السيولة خطرأ قاتال ‪.‬‬
‫• وهنا البد من البحث عن طرق للحصول على األموال قد تكلف المصرف أكثر من الطبيعي‬
‫مما قد يؤثر على ربحيتة وهذا مرتبط بالوضع المالي ؛ أي إذا كان الوضع جيدا فقد ال‬
‫يحصل اضطرار إلى إقتراض أموال ‪ ،‬أما إذا كان العكس فسوف تكون تكاليف الحصول‬
‫على األموال مرتفعة ‪ ،,‬وتتمثل مخاطر السيولة بالعجز المحتمل عن الوفاء بالتزامات‬
‫المصرف عندما يكون المصرف غير قادر على توليد النقدية مع انخفاض الودائع أو زيادة‬
‫في الموجودات وهذا يخلق تعارضة في نمط الموجودات واإليرادات ‪ ،‬وتعد تلبية احتياجات‬
‫السيولة وإدارتها ضرورية لتشغيل المصارف من خالل ضمان القدرة على الوفاء عند‬
‫االستحقاق‬
‫انواع المخاطر المصرفيه‬
‫• ‪ .3‬مخاطر السوق ‪Market Risk :‬‬
‫• هي االنحراف السلبي المحتمل للقيمة السوقية لمحفظة التداول في أثناء‬
‫مدة تصفية المعامالت‪ ،‬وإنها المخاطر التي تسبب خسائر للمصرف نتيجة‬
‫التغيرات الحاصلة في أسعار السوق وتقلبات أسعار الفائدة ‪ ،‬فعند إرتفاع‬
‫أسعار الفائدة تميل قيمة األصول طويلة األجل إلى اإلنخفاض بشكل أكبر‬
‫من األصول قصيرة األجل ‪ ،‬مما يؤدي إلى انخفاض في حقوق الملكية‬
‫• وتعرف أيضا بالتغير الحاصل في قيمة الموجودات بسبب تقلبات عوامل‬
‫إقتصادية مثل أسعار الفائدة وأسعار السلع وأسعار األوراق المالية ويمكن‬
‫القول إن مخاطر السوق ما هي إال مخاطر عامة ذات تأثير على جميع‬
‫المصارف بغض النظر عن خصائصها من حيث الحجم أو الهيكل أو‬
‫طبيعة النشاط ‪ ،‬وأن هذه المخاطر جعلت من المصارف أكثر قدرة وأكثر‬
‫تقدم عن طريق معالجة وتحليل البيانات‬
‫انواع المخاطر المصرفيه‬
‫• ‪ .4 .‬المخاطر التشغيلية ‪Operational Risk :‬‬
‫• تعرف المخاطر التشغيلية على أنها الخسارة المباشرة أو غير‬
‫المباشرة الناتجة عن عدم الكفاية أو الفشل في العمليات المصرفية‬
‫الداخلية مثل األشخاص العاملين أو النظم المستعملة أو احداث‬
‫خارجية‪ ،‬وإنها المخاطر الناتجة عن السياسات المتبعة في‬
‫المصرف ‪ ،‬أي ضعف الرقابة على التكاليف وكثرة أخطاء‬
‫الموظفين ‪،‬‬
‫• عالوة على ذلك السرقات التي قد تحدث من الموظفين‬
‫والعمالء ‪ ،‬وهذا يؤدي إلى احتمال حدوث تغيرات في تكاليف‬
‫التشغيل عما هو متوقع مما يؤدي إلى انخفاض صافي الدخل‬
‫انواع المخاطر المصرفيه‬
‫د ‪ .‬المخاطر االستراتيجية ‪Strategic Risk :‬‬
‫وهي المخاطر المرتبطة بالقرارات والسياسات التي يعمل بها المصرف‬
‫‪ ،‬وهنا تتحمل اإلدارة العليا العبء األكبر لضمان إدارة استراتيجية ذات‬
‫أداء مناسب ألن هذه المخاطر لها تأثير على إيرادات المصرف ورأس‬
‫ماله ‪ ،‬وتحدث هذه المخاطر في العمليات المصرفية األلكترونية بسبب‬
‫األخطاء أو الخلل الحاصل في سياسة وآلية تقديم الخدمات ‪،‬‬
‫لذا يتطلب توفير انطمه عاليه الدقه تمكن اداره المصرف من مواجهه‬
‫جميع التغيرات االقتصاديه ‪ /‬وتعرف ايضا أنها المخاطر الناتجه عن‬
‫اتخاذ قرارت خاطئه من اداره المصرف او تنفيذها بصوره خاطئه‬
‫مماقد يعرض المصرف الى خسائر غير متوقعه‬
‫انواع المخاطر المصرفيه‬
‫‪ .6‬مخاطر أسعار الفائدة ‪Interest Rate Risk :‬‬
‫وهي التغيرات المعاكسة في أسعار الفائدة ويكون تأثيرها سلبا على صافي دخل‬
‫المصارف والمؤسسات المالية ‪ ،‬وعند ارتفاع أسعار الفوائد ينخفض هامش ربح‬
‫المصرف ‪.‬‬
‫وهنا يجب التركيز على مواعيد استحقاق األصول والخصوم ومتابعة جميع التغيرات‬
‫التي قد تؤثر على أسعار الفائدة وتهدف إدارة مخاطر اسعار الفائدة إلى االحتفاظ بنسبة‬
‫فائدة مالئمة ومقبولة للمصرف ‪ ،‬وكذلك يقع على عاتق اإلدارة العليا ومجلس اإلدارة فهم‬
‫طبيعة مخاطر أسعار الفائدة ووضع الحلول الالزمة لها ‪ ،‬ويجب أن تخضع هذه المخاطر‬
‫إلى إجراء فحص أو اختبار الجهد ( الضغط ) لمعرفة قدرة ووضع المصرف والظروف‬
‫التي قد تؤثر عليه عن طريق أنظمة فاعلة قادرة على تزويد اإلدارة بالمعلومات المناسبة‬
‫لغرض اتخاذ قرارات مناسبة يمكن أن تسيطر على هذه المخاطر وتحتاط منها ‪ ،‬وإنها‬
‫المخاطر التي قد تؤثر على أرباح المصرف لسبب غير متوقع أو بسبب التقلبات غير‬
‫المؤاتية في أسعار الفائدة التي تؤثر سلبا على اإليرادات المصرفية‬
‫انواع المخاطر المصرفيه‬
‫‪ .7 .‬مخاطر رأس المال ‪Capital Risk‬‬ ‫•‬
‫تعد مخاطر رأس المال من المخاطر المهمة التي تكون ذات تأثير مباشر على‬ ‫•‬
‫المصرف والعمليات التي يقوم بها ألنها تتعلق باستمرارية المصرف ‪ ،‬إذ يعد رأس‬
‫مال المصرف ركيزة أساسية لتهميش الخسائر عند حدوثها ‪ ،‬ولتأكيد أهمية رأس‬
‫المال ومخاطره القي اهتماما واسعة من الدول ‪،‬‬
‫إذ أكدت لجنة بازل ‪ 2‬على العالقة الطردية بين حجم رأس المال و درجة مخاطر‬ ‫•‬
‫العمليات المصرفية آخرون‪ .‬وإن هذه المخاطر لیست مستقلة عن باقي المخاطر‬
‫المصرفية األخرى بل تتداخل معها ويكون تأثيرها واضحة على رأس مال المصرف‬
‫ومالءته ‪ ،‬وإن زيادة احتماالت مخاطر رأس المال تجعل المصرف عديم المالءة ‪،‬‬
‫ولهذا فإن مخاطر رأس المال قد تؤدي إلى انخفاض في القيمة السوقية‬
‫وتتمثل هذه المخاطر بقدرة ومتانة رأس مال المصرف على امتصاص الخسائر في‬ ‫•‬
‫الموجودات من دون أن تتعرض مالءته المالية إلى أي خطر والقيمة السوقية لحقوق‬
‫المساهمين ‪.‬‬
‫انواع المخاطرالمصرفيه‬
‫• ‪ .8‬مخاطر أسعار الصرف ‪Foreign Exchange Risk :‬‬
‫• وهي المخاطر التي قد يتعرض لها المصرف وقد تكبده خسائر كبيرة نتيجة‬
‫لتحركات في سعر الصرف ‪ ،‬وشملت هذه المخاطر عنصرين ؛ األول يشمل‬
‫التدفقات الداخلية للعمالت األجنبية ‪ ،‬والثاني االختالف في أسعار الصرف‬
‫بين الدول ‪,‬‬
‫• ‪ ،‬كما وأنها المخاطر الحالية والمحتملة التي قد تؤثر على األرباح وحقوق‬
‫المساهمين الناشئة عن تغيرات أسعار صرف العمالت األجنبية ‪ ،‬ويتضح من‬
‫ذلك أن أي تغير في أسعار الصرف قد يؤثر على التدفقات النقدية للمصرف ‪.‬‬
‫حيث تكون مخاطر أسعار صرف العمالت مرتفعة إذا كان لدى المصرف‬
‫موجودات أجنبية وإصدار مطلوبات بعمالت مختلفة ‪ ،‬ففي هذه الحالة ستؤدي‬
‫التغيرات في أسعار الصرف إلى تغيرات في األرباح والقيمة السوقية لحقوق‬
‫المساهمين‬
‫انواع المخاطر المصرفيه‬
‫• ‪ .9‬مخاطر التركز االئتماني ‪Credit Concentrations :‬‬
‫‪Risk‬‬
‫• وهي المخاطر المتعلقة بالمخاطر االئتمانية والتي تنشأ نتيجة‬
‫تركز عمليات المصرف على عميل واحد أو فئة محدودة أو‬
‫قطاع معين أو حصر التسهيالت االئتمانية في منطقة جغرافية‬
‫معينة ‪ ،‬وعدم قدرة المصرف على تطوير الجدارة االئتمانية إلى‬
‫أي فئة تحمل التركز االئتماني بسبب انخفاض كفاءة الموظفين‬
‫وكذلك عدم توفر البيانات الدقيقة التي يتم تزويدها المصرف ‪،‬‬
‫وأن اعتماد المصرف لفئة معينة قد تعرضه إلى مخاطر جسيمة‬
‫المخاطر المصرفية‬

‫مخاطر التركيز‬ ‫المخاطر‬


‫مخاطر االئتمان‬
‫االنتمائية‬ ‫االستراتيجية‬

‫مخاطر اسعار‬
‫مخاطر السيولة‬
‫الفائدة‬

‫مخاطر رأس المال‬ ‫مخاطر السوق‬

‫مخاطر اسعار‬
‫المخاطر التشغيلية‬
‫الصرف‬
‫اداره المخاطر المصرفيه‬
‫• إدارة المخاطر المصرفية ‪:‬‬
‫• اهتمت الصناعة المصرفية منذ نشؤها ب " فن إدارة المخاطر " وذلك‬
‫ألن أني مصرف يهدف إلى الحصول على عوائد عالية البد له من تحمل‬
‫مخاطر اعلى والعكس بالعكس ‪ ،‬وعرفت إدارة المخاطر المصرفية بأنها‬
‫تطبيق طرق علمية للتعامل مع المخاطر لغرض معرفة الخسائر المتوقعة‬
‫وتحديدها ومن ثم تحجيمها ‪ ،‬وأنها جميع القرارات التي يمكن أن تؤثر في‬
‫القيمة السوقية للمصرف الشمري ‪ ،,‬ويمكن القول بأنها اإلدارة التي من‬
‫واجبها التعرف على المخاطر واالنحرافات الحاصله أو التي قد تحصل‬
‫ثم قياسها وتحليلها ومراقبتها من خالل دورة حياة المصرف واستعمال‬
‫أساليب واليات مناسبة تساهم بشكل فاعل في تخفيض هذه المخاطر‬
‫اداره المخاطر المصرفيه‬
‫وإن الهدف من إدارة المخاطر ليس القضاء على المخاطر فحسب ولكن لتمكين المؤسسة‬ ‫•‬
‫من جلب المخاطر إلى مستوى يمكن التحكم فيه بحيث ال تؤثر بشدة على أرباحها ‪،‬‬
‫وهذا التوازن بين المخاطر والريح يحتاج إلى تخطيط جيد بحيث ال يتحول ذلك الخطر‬ ‫•‬
‫إلى أي مخاطر أخرى غير مرغوب فيها ‪،‬‬
‫وتهدف إدارة المخاطر إلى نقطتين مهمتين ؛‬ ‫•‬
‫األولى تدور حول حجم المخاطر وتعظيم الربحية وخلق فرصة للخروج منها ‪،‬‬ ‫•‬
‫واألخرى تود تقليل المخاطر وحماية الموجودات وهذا مرتبط بوعي اإلدارة بشأن تحقيق‬
‫التوازن الصحيح بين المخاطر واتخاذ القرارات لمواجهة فرص الريح والتهديدات التي‬
‫تواجه المؤسسة ‪،‬‬
‫وأن وظيفة وأهمية إدارة المخاطر لها دور بارز في القطاع المالي والمصرفي أكثر من‬ ‫•‬
‫بقية القطاعات األخري ولمراقبة هذه المخاطر وإدارتها دور مهم وفاعل في مجابهتها من‬
‫خالل القياس والمتابعة المستمرین لمحفظة المصرف والتعرضات األخرى ‪ ،‬وذلك للحد‬
‫من احتمال الخسارة أو‬
‫اداره المخاطرالمصرفيه‬
‫* اهداف اداره المخاطر المصرفيه‬

‫إن ما تقوم به إدارة المخاطر المصرفية من دور أساس وفاعل في تقليص المخاطر المصرفية يضع لها‬ ‫•‬
‫أهدافا تسعى إلى تحقيقها أهمها‬
‫‪ .1 :‬حماية موجودات المصرف ‪ ،‬فضال عن تحقيق مصالح جميع األطراف ذات العالقة‬ ‫•‬
‫‪ .2 .‬استعمال إدارة المخاطر كأداة للمنافسة بين المصارف ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ .3‬وضع شروط رقابية للسيطرة على المخاطر المترتبة عن العمليات المصرفية والتي تتعلق‬ ‫•‬
‫بموجودات المصرف كالقروض واألدوات االستثمارية األخرى ‪.‬‬
‫‪ .4‬توفير العالج المناسب لمختلف أنواع المخاطر وعلى جميع مستوياتها ‪ ،‬فضال عن تطوير أداء‬ ‫•‬
‫المصرف ورفع مستوى األنشطة اليومية التي يقوم بها‬
‫‪ .5 .‬العمل على عكس صورة جيدة للمصرف وتوفير الثقة لدى المالكين والمستثمرين واالطراف‬ ‫•‬
‫المتعاملة معه كافة من خالل الرقابة المستمرة وادامة عملية توليد األرباح‬
‫‪ .6 .‬توصيل معلومات كاملة عن جميع المخاطر الحاصلة أو المحتملة التي قد يواجهها المصرف إلى‬ ‫•‬
‫مجلس اإلدارة واإلدارة التنفيذية ‪.‬‬
‫اهداف اداره المخاطر المصرفيه‬
‫• ‪ .7‬توفير آليات وسبل الحد من الخسائر المحتملة وتقليصها إلى‬
‫أدنى حد ممكن من خالل الرقابة الفاعلة ‪.‬‬

‫• ‪ .8‬العمل على ضمان كفاءة وفاعلية المصرف ‪ ،‬والتأكيد من‬


‫حصول المصرف على عوائد مناسبة إزاء المخاطر التي قد‬
‫يواجهها ‪.‬‬
‫خطوات اداره المخاطر المصرفيه‬
‫• ‪.‬خطوات إدارة المخاطر المصرفية‬
‫• ‪ .1‬تحديد المخاطر ‪ : Risk Identification‬من أجل إدارة المخاطر المصرفية بشكل‬
‫فاعل البد من تحديدها عبر‪:‬‬

‫أ ‪ .‬تحديد األحداث غير المؤاتية ‪ ،‬أي البحث عن مجاالت الخطر الحرجة داخل المصرف‬ ‫•‬
‫واألحداث األخرى التي تؤدي إلى الخسائر ‪.‬‬
‫ب ‪ .‬البحث عن األسباب أو المصادر التي قد تؤدي إلى الخطر من خالل التمييز بين‬ ‫•‬
‫األحداث الطبيعية واألحداث المفتعلة ‪.‬‬
‫ت ‪ .‬البحث عن نوع الضرر المحتمل للمصرف وتسجيل جميع المعلومات التي تساعد‬ ‫•‬
‫على ايجاد الخطر فضال عن دراسة العمليات التجارية التي يقوم بها المصرف ‪.‬‬
‫ث ‪ .‬تفعيل األساليب المستعملة في تبادل البيانات وتمكين بلورت هذه البيانات حتى تصبح‬ ‫•‬
‫مفيدة من أجل اتخاذ قرارات صائبة‬
‫ج‪ .‬تحلیل نقاط القوة والضعف للكشف عن فوائدها الحقيقية‬ ‫•‬
‫خطوات اداره المخاطر المصرفيه‬
‫‪ .‬قياس المخاطر‪Risk Measurement‬‬ ‫•‬
‫بعد تحديد المخاطر المتعلقة باألنشطة المصرفية ‪ ،‬البد من قياسها ‪ ،‬ألن ماال يمكن‬ ‫•‬
‫قياسه اليمكن إدارته ‪ ،‬ويكون قياس المخاطر عن طريق‬
‫‪ .‬أ ‪ .‬الحساسية التي تجسد إنحراف متغير الهدف بسبب حركة أو تغير في متغير‬ ‫•‬
‫السوق مثل تحول في معدل أسعار الفائدة ‪ ،‬وإن الحساسية غالبا ما تكون مرتبطة‬
‫بالتغيرات التي تطرأ على السوق ‪.‬‬
‫ب ‪ .‬التذبذب الذي يالحظ االختالفات بين المخاطر والعائد لجميع العمليات‬ ‫•‬
‫المصرفية ‪ ،‬وأن أي نوع من المخاطر البد من معرفة أبعاده الثالث احجمه ومدته‬
‫واحتمالية حدوثه ) ‪.‬‬
‫ت‪ .‬ليس جميع المتغيرات في بيئة األسواق المالية هي أسعار الفائدة أو أسعار‬ ‫•‬
‫الصرف ‪ ،‬بل إن هناك أحداث استثنائية أخرى يجب قياسها قد تغير البيئة بشكل كامل‬
‫واليمكن التنبؤ بها وقد تولد مخاطر مميتة وتدفع المصرف إلى حالة األفالس ‪.‬‬
‫خطوات اداره المخاطر المصرفيه‬
‫• ‪ .3‬ضبط المخاطر ‪: Risk Control‬‬
‫البد من وجود إجراءات رئيسة لضبط المخاطر وهي ‪:‬‬
‫أ ‪ .‬اإلبتعاد عن وضع حدود على بعض العمليات والنشاطات المصرفية ‪.‬‬
‫ب ‪ .‬التحوط من المخاطر المصرفية ‪.‬‬
‫ت ‪ .‬إنهاء هذه المخاطر المصرفية ‪.‬‬
‫‪ .4‬مراقبة المخاطر ‪ : Risk Monitoring‬المراقبة المخاطر ورصدها‬
‫وضمان سالمة اإلجراءات التي تعمل بها اإلدارة للحد من التغيرات التي قد‬
‫تواجه المصرف ‪ ،‬البد من استعمال نماذج مالية لقياس ومراقبة المخاطر‬
‫المصرفية المحتملة لذلك يجب استعمال اختبارات الجهد ( ‪) Stress Test‬‬
‫على محفظة التداول واالستحقاق ويفضل أن يتم االختبار كل ثالثة أشهر من‬
‫خالل افتراضات حول ظروف السوق والتغيرات الحاصلة بشكل دائم أو وفقا‬
‫لما تقرره إدارة المخاطر المصرفية‬
‫مبادى اداره المخاطر المصرفيه‬
‫• تقوم إدارة المخاطر المصرفية على مبادئ عدة أهمها ‪،:‬‬
‫• ‪ .1‬مسؤولية مجلس اإلدارة واإلدارة العليا ‪ :‬إن مسؤولية إدارة المخاطر المصرفية تقع على عاتق مجلس‬
‫اإلدارة واإلدارة العليا ويترتب على هذه المسؤولية وضع سياسات وإجراءات تتعلق بإدارة المخاطر‬
‫وتشمل هذه السياسات قياس ومراقبة ومتابعة وتحديد جميع المخاطر التي تواجه المصرف جراء العمليات‬
‫المصرفية التي يقوم بها لتكون اإلدارة قادرة على فهم المخاطر المصرفية والتوازن بينها وبين العائد‬
‫المتوقع ‪ ،‬فضال عن االلتزام باللوائح والتعليمات الصادرة من الجهات الرقابية ‪ ،‬و التركيز على أن تحمل‬
‫درجة من المخاطر من المصرف تدل على نجاح استراتيجية المصرف ‪ ،‬ويجب أن تكون هناك مراجعة‬
‫دورية على السياسات المعمول بها وتطويرها من أجل مواكبة األحداث التي تطرأ على البيئة المصرفية‬

‫• ‪ .2 .‬إطار عملية إدارة المخاطر ‪ :‬على المصرف تحديد اإلطار الذي ستدار به المخاطر بما يحقق الكفاءة‬
‫والفاعلية اإلدارة جميع المخاطر المصرفية ‪ ،‬وذلك عبر توفير الموارد البشرية والمالية الالزمة للحد من‬
‫هذه المخاطر وتقليلها إلى أدنى مسقف ممكن ‪ ،‬وإن األنظمة الفاعلة إلدارة المخاطر تحدد صالحيات‬
‫ومهام العاملين في مجال إدارة المخاطر واالستمرار بمتابعة هذه المخاطر على وفق االستراتيجيات‬
‫المتبعة في المصرف ‪.‬‬
‫مبادى اداره المخاطر المصرفيه‬
‫• ‪ .3‬عملية إدارة المخاطر ‪ :‬وتشتمل على اآلتي‬

‫‪ • :‬معرفة مصادر المخاطر بوصفها جزءا من السياسات والخطط المتبعة في المصرف ‪.‬‬ ‫•‬
‫• مراقبة العمليات المصرفية وجمع المعلومات الالزمة للحد من المخاطر المحتملة ‪.‬‬ ‫•‬
‫• وضع خطط للحاالت الطارئة على وفق استراتيجية مدرومة وممنهجة ‪.‬‬ ‫•‬
‫• توفير شروط األمان لجميع أنظمة المصرف والسيما الحفاظ على أمن وسرية المعلومات ‪.‬‬ ‫•‬

‫• ‪ .4‬تكامل عملية إدارة المخاطر ‪ :‬تهدف عملية التكامل إلى تحديد وفهم طبيعة العالقات بين‬
‫المخاطر المصرفية إذ ال يمكن إدارة خطر معين بعيدة عن المخاطر األخرى ‪ ،‬وإن عمل‬
‫إدارة المخاطر يجب أن يتسم بالشمول للمصرف عامة وهذا ما يجعل إدارة المخاطر وحدة‬
‫متكاملة يقع على عاتقها مسؤولية قياس ومتابعة المخاطر والتأكد من العمليات واألنشطة‬
‫المصرفية اليومية ‪.‬‬
‫مبادى اداره المخاطر المصرفيه‬
‫• ‪ .5‬استقاللية المراقبة المراجعة ‪ :‬يجب أن تتمتع إدارة المخاطر‬
‫المصرفية باستقاللية ويجب أن يكون لديها صالحيات وخبرات كافية‬
‫يمكنها من عملية تقويم المخاطر والخروج بنتائج وتوصيات من أجل‬
‫الوصول إلى أساس المشكلة التي يواجهها المصرف ‪ ،‬ويجب أن تكون‬
‫هذه اإلدارة ذات دراية وخبرة ومعرفة كافية لتولي هذه المهمة ‪.‬‬
‫• ‪.6‬وضع خطط للطوارئ ‪ :‬على إدارة المخاطر األخذ بالحسبان‬
‫الظروف اإلستثنائية والطارئة أو غير االعتيادية من جل وضع خطط‬
‫استراتيجة لها ‪ ،‬على أن تشمل هذه الخطط أنواع المخاطر كافة التي من‬
‫المحتمل حدوثها ‪ ،‬وأن الهدف من هذه الخطط الموضوعة مسبقا أن‬
‫يكون المصرف على دراية ضحة للتعامل مع الظروف االستثنائية‬
‫بشكل فعال وكفوه في التوقيت المناسب ‪.‬‬
‫االجراءات المتبعه للحد من المخاطر المصرفيه‬

‫البد من وجود إجراءات تقوم بها إدارة المخاطر المصرفية من‬ ‫•‬
‫أجل السيطرة على هذه المخاطر والحد منها وأهمها األتي‬
‫‪.1‬الرقابة ‪ :‬وضع مجموعة من الطرق واإلجراءات الرقابية التي‬ ‫•‬
‫تضمن عدم تعرض المصرف للمخاطر وتقليصها‬
‫‪ .2 .‬التنويع ‪ :‬استعمال مصادر التمويل المتعددة والمتنوعة عن‬ ‫•‬
‫طريق االستثمار في جميع القطاعات وتنوع العمليات المصرفية‬
‫لتقليل المخاطر والحد منها ‪.‬‬
‫‪ .3‬النقل ‪ :‬تشتيت المخاطر المصرفية عبر نقلها إلى اطرف‬ ‫•‬
‫أخرى بطريقة سليمة تضمن وتحمي جميع األطراف ‪.‬‬
‫االجراءات المتبعه للحد من المخاطر المصرفيه‬
‫• ‪.4‬المشاركة ‪ :‬مشاركة أطراف أخرى تتحمل جزءا من المخاطر‬
‫المصرفية عن طريق التأمينات والكفاالت ‪.‬‬
‫• قبول المخاطر ‪ :‬البد من قبول اإلدارة المستوى معين من‬
‫المخاطر المصرفية عندما تكون آثارها يسيرة وكلفة معالجتها‬
‫عالية ‪.‬‬
‫• ‪ .6‬تجنب المخاطر ‪ :‬العمل على تصميم عمليات وقائية لتجنب‬
‫المخاطر المصرفية على وفق طرائق وخطط مدروسة‬
‫العوامل التي تؤثر في اداره المخاطر المصرفيه‬
‫‪ :‬يمكن حصر العوامل التي تؤثر فعال في إدارة المخاطر المصرفية في اآلتي ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ .1‬التكنولوجيا وتطوراتها المتسارعة التي شملت أجهزة الحاسوب والبرمجيات وعولمة الصيرفة مع ابتكار‬ ‫•‬
‫تقنيات حديثة ‪.‬‬
‫‪ .2‬التزايد والتطور الحاصل في الثقافة المصرفية السيما في البلدان المتقدمة‬ ‫•‬
‫‪ .3 .‬زيادة حدة المنافسة في الصناعات المصرفية السيما في ظل االدخار المتزايد وتوفير خدمات مصرفية‬ ‫•‬
‫مبتكرة وذات كفاءة وجودة عالية للعمالء ‪.‬‬
‫‪ . 4‬تعد التكنولوجيا ذات بعدين متعاكسين ‪ ،‬فهي من ناحية مؤثرة وفاعلة في كفاءة االداء المصرفي ‪ ،‬ومن ناحية‬ ‫•‬
‫أخرى تفرض قيودا على القطاع المصرفي‬
‫‪ .5 .‬ارتفاع حاالت الغش والتالعب أو البوح بأسرار بعض العمالء ومعرفة حساباتهم واختراقها بصورة غير‬ ‫•‬
‫شرعية عبر الشبكة المعلوماتية‬
‫‪ : 6 .‬االعتماد على أطراف خارجية لتوفير خدمات معينة قد يؤدي إلى حدوث مخاطر التشغيل واشكاليات‬ ‫•‬
‫أخرى ‪.‬‬

‫ونستنتج مما سبق أن إدارة المخاطر المصرفية مهمه جدا ينبغي تركيز اإلدارة عليها لما لها من دور فاعل وفي‬
‫جميع مجاالت المصرف السيما العمليات المصرفية الجاذبة للمخاطر وكافة األنشطة التي تدر عوائد ‪ ،‬وعلى إدارة‬
‫المصرف توفير كافة الموارد التي تساعد إدارة المخاطر في القيام بأعمالها الحالية والمستقبلية من أجل السيطرة‬
‫على المخاطر المصرفية وتقليصها وحماية الموجودات وحقوق المالكين والمتعاملين وجميع األطراف ذات العالقة‬

You might also like