You are on page 1of 101

‫المملكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم العالي‬


‫استخبار أيزنك للشخصية‬ ‫جامعة أم القرى‬
‫( صيغة الراشدين)‬ ‫كلية التربية‬

‫‪Eysenck Personality‬‬ ‫قسم علم النفس‬

‫)‪Questionnaire (EPQ‬‬
‫تعريب ‪ :‬أحمد محمد عبد الخالق(‪)1991‬‬
‫تطبيق الطالبة ‪ :‬غادة محمد نعمان الريس‬
‫سامية مستور المقاطي‬
‫(‪)1430/1431‬‬

‫تخصص‪ :‬قياس و تقويم‬


‫لمادة ‪ :‬اختبارات شخصية‬
‫للدكتورة ‪ :‬ليلى المزروع‬
‫المبحث األول ‪:‬القياس و الشخصية‬
‫بدأ موضوع الشخصية يحتل مركزه الهام في الدراسات النفسية منذ بضعة عقود‬
‫فقط ‪ ,‬و يمكننا أن نقول على الشخصية ما قيل عن علم النفس بوجه عام " من أن له‬
‫ماضيا طويال و تاريخا قصيرا"‬
‫و قال عنه "ستاجنر" ‪:‬أنها أكبر ظاهرة معقدة درسها العلم‪.‬‬
‫و الشخصية موضع اهتمام كثيرين و يميل إلى القراءة عنها المختصين و غير‬
‫المختصين كالفنانين و الشعراء و مؤلفي القصص و المسرحيات و رجال الدين و‬
‫السياسة و الدعاية ‪ ,‬هذا فضال عن عامة الجمهور المثقف ‪ ,‬و كل إنسان يهدف إلى‬
‫فهم نفسه حتى يعيش في سالم معها ومع اآلخرين في عالقات راضية ‪ ,‬و لكن‬
‫الشخصية التي هي موضع اهتمام الشعراء و الفنانين تختلف عن الدراسة العلمية‬
‫المنهجية و المنظمة لها‪.‬‬
‫الشخصية بمنظور علمي متخصص موضوع يشترك في دراسته علوم عدة أهمها‬
‫علم النفس و علم االجتماع و الطب النفسي ‪ ,‬و لكن الهدف مشترك بينهم هو التنبؤ‬
‫بما سيكون عليه سلوك الفرد في موقف معين حتى يمكنه ضبطه و التحكم فيه ‪.‬‬
‫المبحث األول ‪:‬القياس و الشخصية‬
‫مفهوم الشخصية في علم النفس‬
‫لو رجعنا إلى كلمة الشخصية (‪)personality‬نجدها مشتقة من األصل‬
‫الالتيني(‪( )persons‬برسونه)يعنى ذلك القناع الذي كان يلبسه الممثل‬
‫في العصور القديمة ليؤدي دوره على خشبة المسرح فيظهر أمام‬
‫الجمهور بمظهر خاص يتماشى ويساير طبيعة الدور المسرحي‬
‫الذي يؤديه ‪.‬‬
‫و نظرا لما للشخصية في علم النفس من مكانة اقترح بعض علماء‬
‫النفس أن يكون هناك علم قائم بذاته يطلق عليه‬
‫" علم الشخصية "‪)PERSONOLOGY‬‬
‫مفهوم الشخصية في علم النفس‬
‫تعددت تعاريف الشخصية حتى أن " ألبورت " أحصى خمسين تعريفا‪,‬‬
‫أضع بين أيديكم أربع تعريفات للشخصية ألربعة من علماء النفس ‪,‬‬
‫ثم تعريفا اتفق عليه علماء النفس الشخصية المحدثين كما جاءت عند‬
‫) أول هذه التعاريف وضعه "البورت" نظرا لتقبله‬
‫من عدد كبير من المؤلفين و اعتمادهم على بعض من أجزائه في‬
‫تعريفاتهم ‪,‬ثم أردفه بتعريف كل من "ايزنك ‪ ,‬كاتل ‪ ,‬جيلفورد "‬
‫نظرا لتركيزنا على التحليل العاملي الذي يتبعه هذا االستخبار بين أيدينا‬
‫مفهوم الشخصية في علم النفس‬
‫التعري(((ف األول وض``عه " ألب``ورت " ‪ " Allpotr‬الشخص``ية هي‬
‫التنظيم ال`دينامي داخ`ل الف`رد لتل`ك األجه`زة النفس`ية و الجس`مية ال`تي‬
‫تح`دد طاب̀عه الخ`اص في تواف̀قه ̀مع البي̀ئة " ثم اس`تبدل ع̀بارة " تواف̀قه‬
‫مع البيئة " بعبارة " التي تحدد خصائص سلوكه و فكره‬
‫"ليص`بح التعر̀يف " الشخص`ية هي التنظيم ا̀لدينامي داخ`ل ال̀فرد لت̀لك‬
‫األجهزة النفسية و الجسمية التي تحدد خصائص سلوكه و فكره“‬
‫يف``ترض ه``ذا التعري``ف أن تنظيم الشخص``ية يتض``من عم``ل ك``ل من‬
‫العقل و الجسم في وحدة ال تنفصل‪.‬‬
‫مفهوم الشخصية في علم النفس‬
‫التعريف الثاني وضعه "جيلفورد ‪ " Guilford‬شخصية الفرد هي‬
‫ذلك النموذج الفريد الذي تتكون منه سماته " هذا التعريف يركز على‬
‫مبدأ الفروق الفردية و على مفهوم السمة‪.‬‬
‫التعريف الثالث وضعه "أيزنك" ‪ " Eysenck‬الشخصية هي ذلك‬
‫التنظيم الثابت و الدائم إلى حد ما لطباع الفرد و مزاجه و عقله و‬
‫بنية جسمه ‪ ,‬و الذي يحدد التوافق مع البيئة " و هو بهذا التعريف‬
‫يركز على مفهوم كل من الجهاز و التركيب و التنظيم‪.‬‬
‫التعريف الرابع من وضع "كاتل " ‪ " Cattel‬الشخصية هي ما يمكننا‬
‫من التنبؤ بما سيفعله الشخص عندما يوضع في موقف معين ”‬
‫و يركز هذا التعريف على القيمة التنبؤية لمفهوم الشخصية‪.‬‬
‫مفهوم الشخصية في علم النفس‬
‫و التعريفات التي تناولت الشخصية منها ما ينظر للشخصية على أنها‬
‫مثير و منها ما ينظر لها على أنا استجابة ومنها ما اعتبرها وسيط بين‬
‫المثير و االستجابة‪ ,‬فكان أن نتج هذا التعريف الذي اتفق عليه علماء‬
‫نفس الشخصية المحدثين‬
‫" نمط سلوكي مركب ‪ ,‬ثابت إلى حد كبير ‪ ,‬يميز الفرد عن غيره‬
‫من األفراد ‪ ,‬و يتكون من تنظيم فريد لمجموعة من الوظائف و‬
‫السمات و األجهزة المتفاعلة معًا‪ ,‬و التي تضم القدرات العقلية و‬
‫االنفعال و اإلرادة ‪ .‬و التركيب الجسمي و الوراثي ‪ ,‬و الوظائف‬
‫الفسيولوجية ‪ ,‬و األحداث التاريخية الحياتية ‪ ,‬و التي تحدد طريقة‬
‫الفرد الخاصة في االستجابة ‪ ,‬و أسلوبه المميز في التكيف مع البيئة‬
‫‪.‬‬
‫القياس النفسي‬
‫القياس الفيزيائي " ‪ " measurement‬هو عملية تحديد قيم رقمية‬
‫ألشياء أو موضوعات تبعا لقواعد معينة متفق عليها "‬
‫أما القياس النفسي فهو مجوعة من المهارات و الطرق الفنية‬
‫و االستراتيجيات التي تصنف تحت عنوان الطرق السيكولوجية‬
‫و يعرف على أنه‪:‬‬
‫"تعيين فئة من األرقام أو الرموز تناظر خصائص او سمات األفراد‬
‫طبقا لقواعد محددة تحديدا جيدا ‪ .‬و هذا يعني أن القياس النفسي‬
‫أو التربوي يعنى بتكميم خصائص األفراد أو السمات ‪ ,‬حيث أننا‬
‫ال نستطيع قياس األفراد في ذاتهم و إنما نقيس خصائصهم و سماتهم"‪.‬‬
‫القياس النفسي‬
‫يرجع بعض المؤرخين السيكولوجيين ظهور القياس النفسي إلى‬
‫الصينين القدماء منذ أكثر من أربعة آالف عام ‪ .‬و لكن التطور الحديث‬
‫في القياس الذي نجني ثماره اآلن قد أرسى دعائمه في أواخر القرن‬
‫الماضي أعالم أمثال " جيمس ماكين كاتيل ‪ ,‬جولتون ‪ ,‬فونت ‪,‬‬
‫جاسترو ‪ ,‬سبيرمان ‪ ,‬كربلين ‪ ,‬تيرمان ‪ ,‬ثورندايك ‪ ,‬ثيرستون "‬
‫و غيرهم كثير‬
‫سمات الشخصية‬
‫إذا م`ا طلبن`ا من أح`د الع`وام أن يق`ارن بين شخص`ين يعرفهم`ا تم`ام‬
‫المعرف`ة ‪,‬فإن`ه غالب`ا م`ا يص`فهما بص`ورة عام`ة ج`دا أو باس`تخدام‬
‫ص`فة واح`دة فق`ط ‪ ,‬فق`د يق`ول ‪ :‬إن أح`دهما رج`ل طيب ‪ ,‬و األخ`ر‬
‫رج``ل ش``رير مثال ‪ .‬كم``ا يطل``ق على األف``راد أحيان``ا بقولن``ا ه``ذا‬
‫الشخص اجتماعي أو هذا شخص عصبي‬
‫إن صفات مثل عصبي و اجتماعي و غيرها من الصفات التي‬
‫يمكن ان نصف بها بعضنا البعض ما هي إال السمات التي نتكلم‬
‫عنها هنا‬
‫والسؤال المطروح هنا ‪ :‬هل يمكن قياس الشخصية؟‬
‫وهل الشخصية خاصة باإلنسان ؟ أي(لها سمات تحدد‬
‫خصائصها أم ال )‬
‫أم للجمادات أيضا شخصية ؟ و هل للحيوان و النبات‬
‫شخصية ؟‬
‫لو نظرنا إلى الحقائق التالية التي أهتم بها علماء نفس‬
‫الشخصية ‪ ,‬ثم بعد ذلك نجيب على األسئلة أعاله‪.‬‬
‫سمات الشخصية‬
‫‪.1‬وجود الفروق الفردية بين الناس‪:‬‬
‫ال يوجد شخصين لهما نفس أنماط السلوك حتى لو كانا توأمين متشابهين‬
‫‪ ,‬فهناك فروق في النواحي الجسمية و االنفعالية و العقلية ‪ ,‬هذه الفروق‬
‫تجعل للشخص شخصية مميزة عن اآلخرين‬
‫إذن يمكن لنا أن نقدر و نقيس هذه الفروق الفردية ‪.‬‬
‫‪.2‬الثبات النسبي للسلوك اإلنساني ‪:‬‬
‫سلوكيات اإلنسان تتميز بدرجة من الثبات و لكن هذا الثبات نسبي و‬
‫ليس مطلق تمكننا من التنبؤ بما سيسلكه مستقبًال‪ .‬و لو لم يكن هناك‬
‫ثبات نسبي للسلوك لما أمكن أن نعرف الناس من يوم آلخر‬
‫– كل يوم شخصية – و لما أمكن التعامل معهم ‪.‬‬
‫‪.3‬السلوك اإلنساني قابل للتعديل و التغيير ‪:‬‬
‫هذه الحقيقة ال تختلف عن سابقتها ‪ ,‬فاإلنسان ليس جامدا في سلوكه كما‬
‫في الكائنات الحية الدنيا ‪ ,‬فهو يتمتع بالمرونة و القابلية للتعلم و التطبيع‬
‫االجتماعي و استخدام الذكاء في تصرفاته ‪ ,,‬يحدث هذا التغيير من خالل‬
‫عملية النمو و الثقافة و األسرة و األقران و وسائل اإلعالم‬
‫من خالل هذه الحقائق الثالث السابقة نجد أن جميعها تميز السلوك‬
‫اإلنساني و تميزه عن غيره من الكائنات ( الحيوان و النبات و الجماد)‬
‫و الفروق التي توجد بين األفراد هي فروق في كم الصفة و ليس‬
‫في النوع و لذلك تكون قابلة للقياس‬
‫محددات الشخصية‬
‫سوف أستعير القول الشهير لـ“كليدكلكهون‪ ,‬هنري موري“‬
‫‪ kluckholn&murray‬في مقال لهما عن محددات‬
‫الشخصية‬
‫أنت تشبه كل الناس‬
‫أنت تشبه بعض الناس‬
‫أنت ال تشبه أحدا من الناس‬
‫أنت تشبه كل الناس‬
‫من حيث النواحي البيولوجية و التشريحية‬
‫انت تملك جهازا تنفسيا و جهازا دوريا ومخ و غدد و غيرها و‬
‫هي موجودة عند كل الناس‬
‫انت تشبه بعض الناس‬
‫قد تشترك مع أحدهم في فصيلة الدم أو بنية الجسم ( بدين أو‬
‫نحيف ) أو بعض األمراض مثل السكر أو الضغط‬
‫انت ال تشبه أحد من الناس‬
‫انت لك بصمة مميزة من حيث أسلوب التفكير أو السلوك‬
‫و تترك الخبرات و التجارب بصمة فريدة على كل فرد‬
‫محددات الشخصية‬
‫المقصود بالمحددات مجموعة المتغيرات أو المنظومات األكثر حسما‬
‫في تحديد مفهوم بناء و نمو الشخصية ‪ ,‬و تعد المنظومة البنائية‬
‫( البيولوجية) و المنظومة االجتماعية (البيئة)عامالن أساسيان متفاعالن‬
‫في بناء الشخصية سفيان (‪.)2004‬‬
‫‪ – 1‬العوامل البنائية (البيولوجية)‬
‫يقصد بها بنية الفرد من حيث أجهزة جسمه المختلفة‪ ,‬كالجهاز العصبي‬
‫و الجهاز الغددي و الجهاز الدوري ‪...‬الخ ‪ ,‬كذلك األنسجة و الخاليا ‪,‬‬
‫و يشترك في هذا جميع الجنس البشري‪.‬‬
‫تؤثر وظائف األعضاء في نمو الشخصية فالخلل في إفراز الغدد يؤدي‬
‫إلى االضطرابات النفسية و السلوك المرضي ‪ ,‬و الجهاز العصبي‬
‫يشرف على جميع الوظائف العضوية و يؤلف بينها ‪ ,‬فإذا كان الجهاز‬
‫العصبي سليما كان النمو سليما ‪ ,‬والعكس صحيح ‪.‬‬
‫و تتدخل الوراثة في هذا الجانب ‪ ,‬حيث تنقل الوراثة السمات و‬
‫الصفات من الوالدين إلى األبناء ‪ ,‬و تمثل األساس الحيوي الذي‬
‫تبنى عليه الشخصية‪.‬‬
‫محددات الشخصية‬
‫‪.2‬العوامل االجتماعية( البيئة)‬
‫يدخل ضمن هذه العوامل ثقافة الفرد المعاصرة و التراث التاريخي‬
‫الحضاري له ‪ ,‬اللذان يشكالن معا نوع الشخصية للفرد و التي تختلف‬
‫من مجتمع آلخر ‪ ,‬و عليه ال يمكن دراسة الشخصية بطريقة مجردة في‬
‫المجتمعات المختلفة ألنها بالضرورة تعكس ثقافات و تراث يختلف من‬
‫فرد آلخر ‪ .‬و يمكن أن نضيف أيضًا للعوامل االجتماعية عامل أخر هو‬
‫التنشئة االجتماعية ( التطبع االجتماعي ) التي تنخرط فيه الشخصية و‬
‫التي يبدأ باألسرة و تنتهي بالمؤسسات القانونية و الدينية في الدولة ‪,‬‬
‫مرورا بالمدرسة كمؤسسة اجتماعية و ما يصاحبها من جماعة األقران‬
‫و كذلك اإلعالم والمؤسسات الحزبية و الترفيهية ‪ ,‬كل ذلك يؤثر في‬
‫الشخصية و يجعلها تختلف من مجتمع آلخر و من بيئة ألخرى‪.‬‬
‫بل إن الظروف البيئية تميز بين أخويين توأمين يعيشان في بيت‬
‫واحد نتيجة‬
‫اختالف الخبرات الشخصية الذي يمر بها أحدهم عن اآلخر ‪.‬‬
‫و البد من اإلشارة إلى أن هذه العوامل متفاعلة مع بعضها‬
‫البعض ‪,‬‬
‫و من الصعب أن نقرر أيهما يؤثر في الشخصية أكثر‪.‬‬
‫طرق قياس الشخصية‬
‫مقاييس الشخصية أدوات لقياس الجوانب غير المعرفية للسلوك ويشير‬
‫مصطلح اختبارات (( الشخصية )) ــ بمصطلحات القياس النفسية ــ‬
‫إلى مقاييس الحاالت االنفعالية ‪ ،‬والعالقات بين األفراد ‪ ،‬والدافعية ‪،‬‬
‫والميول ‪ ،‬واالتجاهات ‪.‬‬
‫ومن الممكن تصنيف أهم طرق قياس الشخصية ــ من الناحية العلمية‬
‫اإلجرائية ــ إلى ما يلي كما أوردها‬
‫‪.1‬االستخبارات ‪.‬‬
‫‪.2‬مقاييس التقدير ‪.‬‬
‫‪.3‬قوائم الصفات ‪.‬‬
‫‪.4‬الطرق االسقاطية ‪.‬‬
‫‪.5‬اختبارات السلوك الموضوعية ‪.‬‬
‫‪.6‬المقاييس الفسيولوجية ‪.‬‬
‫و سوف نتناول االستخبارات من هذه الطرق‬
‫طرق قياس الشخصية‬
‫أن كل أنواع مقاييس الشخصية المتاحة تواجه صعوبات معينة ‪,‬‬
‫عملية و نظرية معا ‪ ,‬فلكل طريقة مزاياها الخاصة و عيوبها ‪.‬‬
‫و على العموم فإن قياس الشخصية قد تأخر كثيرًاعن قياس االستعدادات‬
‫فيما يختص باالنجازات اإليجابية ‪ ,‬و قد تكون الصعوبات الخاصة‬
‫التي يواجهها قياس الشخصية هي السبب في التقدم البطيء في‬
‫هذا المجال‪.‬‬
‫القياس في علم النفس يتم في جانبين ‪:‬‬
‫‪ – 1‬االستجابات ‪ : Responsees‬و القياس هنا مباشر على‬
‫مستوى المشاهدة‪.‬‬
‫‪ – 2‬السمات ‪ : Traits‬و هو قياس غير مباشر على مستوى االستنتاج‪.‬‬
‫نظريات الشخصية‬
‫نظريات الشخصية ليست حتى اآلن سوى خليط من األفكار‬
‫الميتافيزيقية واألحكام القيمية والنتائج النظرية القائمة على أسلوب‬
‫تجريبي وهي حتى اآلن ال يمكن أن ترقى لمستوى النظرية في العلوم‬
‫الطبيعية في مفهومها العلمي الخالص فهي ال تتضمن أي بناء تصوري‬
‫متميز في خصائصه ‪.‬‬
‫لذلك فهي اقل ثباتًا ألنها مجموعة من اآلراء المختلفة في التفصيالت‬
‫التي اختلفت وتقاربت حسب المكان والزمان والظروف االقتصادية‬
‫والسياسية وفلسفات ومعتقدات المجتمعات وأتت من العلوم األخرى‬
‫تتغير بتغيرها ‪.‬‬
‫نظريات الشخصية‬
‫سوف أختار بعضا من النظريات التي أوردها‬
‫‪ )4‬النظرية السلوكية ‪.‬‬ ‫‪.1‬نظرية األنماط ‪.‬‬
‫‪ )5‬نظرية المجال‬ ‫‪.2‬نظرية السمات ‪.‬‬
‫‪ )6‬نظرية الذات‬ ‫‪.3‬نظرية التحليل النفسي‬
‫نظرية األنماط‬
‫إن نظرية األنماط كأسلوب لدراسة الشخصية قديمة العهد جدا ‪ ،‬فهي‬
‫من أقدم نظريات الشخصية ‪ ،‬ومن أقدم التصنيفات التي صنفت ذلك‬
‫التصنيف الذي يقسم الناس إلى الناري ــ وترابي ــ ومائي ــ وهوائي‬
‫ويرجع هذا التصنيف إلى آراء الفالسفة الطبيعيين األوائل مثل طاليوس‬
‫وغيره ‪ ،‬والنمط يطلق على فئة أو مجموعة من الناس يشتركون‬
‫في صفة من الصفات مع اختالفهم في درجة اتسامهم بهذه الصفة ‪،‬‬
‫وهي التزال قائمة إلى يومنا هذا رغم الرفض المتواصل من قبل علماء‬
‫النفس لعدم أيمانيهم بأن شخصيات األفراد يمكن أن تصنف بشكل مقبول‬
‫عن طريق عدد محدد من األنماط ‪.‬‬
‫و يمكن تفصيل أهم التصنيفات فيما يلي ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬األنماط الفسيولوجية‬
‫‪.1‬نظرية األخالط‬
‫ظهرت نظرية األنماط لمحاولة جمع سمات متشابهة في نمط معين بحيث نتوقع‬
‫بشكل أكثر دقة السلوك المستقبلي للشخصية ‪ .‬فالنمط كما عرفه "ايزنك‪,‬‬
‫ويلسون” ‪Eysenck,Wilson 1975‬م “هو عبارة عن مجموعة من السمات‬
‫تتجمع لدى الفرد”‬
‫و تعود جذور االهتمام بموضوع أنماط الشخصية الفسيولوجية و دراستها إلى‬
‫محاوالت قام بها الطبيب اليوناني هيبوقراط (‪400‬م‪.‬ق) حيث قسم الناس‬
‫إلى أربعة أنماط على أساس األخالط أو سوائل الجسم األربعة التي يتكون منها‪.‬‬
‫وهذه األنماط تقوم على أساس كيمياء الجسد وتوازن اإلفرازات الهرمونية إذا تقسم‬
‫األمزجة إلى أربعة أنماط مبني على ما كان يعرف اتزان كيمياء الجسد وهذه‬
‫األنماط هي التي تعرف باألسماء التالية ‪:‬‬
‫الدموي (‪، )songuin‬اللمفاوي ( ‪، ) phleagmatir‬‬
‫السوادي ( (‪mlancholic‬الصفراوي (‪)choleric‬وذهب ابقراط إلى أن سيادة‬
‫احد هذه األخالط يؤدي إلى سيادة أحد األمزجة على اإلنسان ‪.‬‬
‫ثانيًا االنماط الجسمية‬
‫وهذا التصنيف تعرض له العديد من العلماء ويمكن استعراضهم كما‬
‫يلي ‪:‬‬
‫نظرية كرتشمر (‪ 1920‬ــ ‪ ) 1930‬التي درست العالقة بين أجسام‬
‫المرضى النفسيين وبين أنماط االضطرابات العقلية ‪.‬‬
‫نظرية شيلدون (‪ 1898‬ــ ‪ )1977‬التي أكد فيها ويليام شيلدون الطبيب‬
‫والعالم النفسي األمريكي أن الناس ذوي األنماط الجسمية المعنية يميلون‬
‫أن ينمو أنماطا معينة من السلوك ‪ .‬وربط بين النمط الجسمي‬
‫والنمط المزاجي ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬األنماط النفسية‬
‫تشمل نظريتين األولى ليونغ والثانية لفرويد ‪.‬‬
‫نظرية يونغ ‪:‬‬
‫تعد من أفضل النظريات القائمة على األنماط السلوكية والتي قسم فيها‬
‫األفراد إلى مجموعتين هم النمط االنبساطي والنمط االنطوائي ‪.‬ويشملوا‬
‫( التفكير ــ الوجدان ــ الحس ــ اإللهام )‬
‫نظرية فرويد ‪:‬‬
‫ال يعتبر فرويد من أصحاب نظرية األنماط في الشخصية ‪.‬‬
‫ولكنه عندما طور نظريته في النمو الجنسي ذهب إلى أن هناك ثالثة‬
‫أنماط في الشخصية ‪ ،‬ويتوقف النمط على مرحلة النمو النفسي‬
‫الجنسي التي وصل إليها لفرد ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬األنماط االجتماعية‬
‫نظرية سبرانجر (‪) 1922‬‬
‫وزع سبرانجر عالم النفس األلماني الناس في كتابه ( أنماط الرجال )‬
‫إلى ستة أنماط ‪:‬‬
‫( الديني ــ االجتماعي ــ السياسي ــ الجمالي ــ االقتصادي ــ العلمي )‬
‫يتوزعون حسب القيم الست ( القيم الدينية ــ االجتماعية ‪ -‬السياسية ــ‬
‫الجمالية ــ االقتصادية ــالنظرية )‬
‫هذه القيم موجودة لدى جميع أفراد الجنس البشري والفرق بين الناس‬
‫تكون حسب القيمة التي تحتل المرتبة األولى من سلمهم القيمي ‪.‬‬
‫و نجد أن العالم "أيزنك " قد ركز على ناحية األنماط ‪,‬‬
‫حيث هدف في كثير من أبحاثه إلى التعرف على األنماط و كانت‬
‫وسيلته في ذلك الطرق اإلحصائية التي كانت دائما تنتهي بالتحليل‬
‫العاملي ‪.‬‬
‫‪.2‬نظرية السمات‬
‫استفادت نظرية السمات من حركة القياس النفسي التي ازدهرت بعد الحرب‬
‫العالمية األولى وتستند هذه النظرية إلى دأب علماء النفس خاصة المهتمين‬
‫بدراسة سيكولوجية الشخصية على تحديد سمات الشخصية وتحليل عواملها‬
‫سعيًا لتصنيف الناس والتعرف على السمات التي تحدد سلوكهم والتي يمكن‬
‫قياسها والتنبؤ بها‪.‬‬
‫تهدف نظرية السمات إلى البحث عن سمات الفرد من أجل وصف شخصيته‬
‫و تقديرها على أساس أن سمات الفرد هي أساليبه في السلوك تحت ظروف‬
‫المثيرات البيئية ‪ ,‬و أن وجودها يعتمد على نوعية التفاعل بين الفرد و بيئته ‪,‬‬
‫فهي بذلك تركز على الفروق الفردية بين األفراد ‪ ,‬و كان إلسهامات "ألبرت”‬
‫في مجال سمات الشخصية أثر كبير‪.‬‬
‫ونظرية السمات تعتبر في بعض جوانبها متعارضة مع نظرية األنماط‪.‬حيث أن‬
‫ما يجمع نظريات األنماط هو المدخل التركيبي للشخصية و محاولة تقسيم الناس‬
‫إلى فئات تتميز كل واحدة منها بعدد من الخصائص أو السمات تؤلف مجتمعة‬
‫نمطا معينا ‪ .‬أما نظريات السمات فهي تشترك في المدخل التحليلي للشخصية‬
‫و توضع قائمة بالسمات التي تتكون منها الشخصية‬
‫وحيث أن اللغة مليئة بالسمات التي يمكن استخدامها في هذا المضمار ‪،‬‬
‫فإن مجرد احتواء هذه السمات في قائمة صعبة جدًا‪،‬إذن البد من وضع‬
‫ترتيب يتم بموجبه جمع الصفات المترابطة في مجموعات جزئية‬
‫ليسهل اإلحاطة بها واستخدامها بشكل مفيد‪ .‬وهذه النظرية عرفت‬
‫الشخصية و السمة كما عرفها العديد من العلماء أمثال ‪:‬أولبرت و‬
‫جيلفورد ‪ ,‬أيزنك و كاتل ‪ ,‬سوف أكتفي هنا بتعريفات " ألبورت ”‬
‫للشخصية و السمة الذي كان له اسهامات كثيرة في هذا المجال كما يلي ‪:‬‬
‫الشخصية‬
‫هي عبارة عن انتظام ديناميكي لمختلف سمات الفرد والتي تميزه عن‬
‫غيره ‪ ،‬وتقوم هذه النظرية على أساس تحديد السمات العامة للشخصية‬
‫التي تكمن وراء السلوك‪.‬‬
‫السمة‬
‫يمكن تعريفها ببساطة أنها الصفة الجسمية أو الفعلية أو االنفعالية أو‬
‫االجتماعية ‪ .‬الفطرية أو المكتسبة التي يتميز الشخص بها ‪ .‬وهي‬
‫استعداد ثابت لنوع معين من السلوك‬
‫‪.3‬نظرية التحليل النفسي‬
‫يعد ما جاء به فرويد من أراء نقطة انطالق وتحول في الدراسات‬
‫النفسية فقد استطاع أن يكتشف عالمًا جديدًا في النفس اإلنسانية هو عالم‬
‫الالشعور الذي كان له أهميه في تفسير األمراض النفسية ‪.‬‬
‫من مفاهيم نظرية فرويد (الغرائز – بناء الشخصية –‬
‫ديناميكية الشخص – النمو النفسي)‬
‫تطرق يونج للمفاهيم التالية(بناء الشخصية‪-‬أنماط الشخصية‪-‬‬
‫ديناميكية الشخصية – نمو الشخصية)‪.‬‬
‫وكان هناك الكثير غيرهم أمثال يونج‪ ,‬أدلر ‪ ,‬هورني ‪,‬‬
‫مواري و أخيرا أريكسون‬
‫‪.4‬النظرية السلوكية‬
‫بدأت المدرسة السلوكية مسيرتها ابتداء من تجارب العالم الفسيولوجي‬
‫الروسي "ايفان بافلوف " ‪ , 1936-1849‬ثم نقلها واطسن إلى أمريكا‬
‫الذي يعد بحق مؤسس المدرسة السلوكية األمريكية ‪ ,‬و هو يرى أن‬
‫الشخصية ال تورث ‪ ,‬بل تتشكل من عادات مكتسبة تبعًا لالرتباط‬
‫الشرطي بين المثيرات و االستجابات ‪ ,‬فليس هناك ذكاء موروث أو‬
‫غرائز موروثة ‪ ,‬و يؤكد أنه بالمكان تدريب الطفل و تعليمه لنجعل‬
‫منه الشخص الذي نريده أن يكون و تبعه ثورندايك و جثري و سكنر و‬
‫غيرهم ‪.‬و اعتمدت في دراستها للشخصية و السلوك اإلنساني المنهج‬
‫التجريبي مخضعة الحيوان في األغلب للتجربة المعملية ثم عممت‬
‫النتائج على اإلنسان ‪ ,‬و اهتمت بدراسة السلوك الظاهري للكائن‬
‫الحي أي القابل للقياس و المالحظة‪.‬و السلوك من وجهة نظرهم عبارة‬
‫عن استجابة لمثيرات ‪ ,‬و الشخصية لديهم عبارة عن أساليب سلوكية متعلمة‬
‫( مكتسبة ) ثابتة نسبيا تميز الفرد عن غيره ‪ ,‬و التعلم لديهم بصورة عامة‬
‫عبارة عن ارتباط بين مثير شرطي و استجابة شرطية ‪ ,‬و وضعوا شروط‬
‫و قوانين للتعلم‪.‬‬
‫‪.5‬نظرية المجال ( ‪)1927-1890‬‬
‫ثارت على النظريات السلوكية التي نظرت للشخصية أنها مجرد مجموعة من‬
‫االستجابات الناتجة تعرضها لبعض المثيرات كذلك تجزئة الشخصية إلى‬
‫سلوكيات بسيطة‪.‬‬
‫وكان أن طرح كارت ليفين نظريته المعروفة باسم نظرية المجال التي طرح فيها‬
‫العديد من المفاهيم‪:‬‬
‫( الشخص – المجال (موضوعي ونفسي) الوقائع‪-‬المناطق‪-‬الحدث‪-‬ديناميكية‬
‫الشخص‪-‬نمو الشخصية)‬
‫‪.6‬نظرية الذات‬
‫صاحب هذه النظرية هو عالم النفس األمريكي كارل روجرز وتطرقت‬
‫النظرية إلى ( مفهوم الذات ــ نمو الشخصية ــ ديناميكية الشخصية ــ‬
‫الشخصية المتكاملة )‬
‫يالحظ أن نظرية روجرز تناقش الطريقة الظاهرية في الشخصية‬
‫الخاصة باإلضافة إلى آرائه الشخصية بالعالم والذات ويرى روجرز‬
‫أن السلوك يعتمد تمامًا على كيفية إدراك الفرد للعالم وهذا يعني أن‬
‫السلوك ناتج عن الخبرة المباشرة ‪.‬‬
‫وتتابع النظرية أن ادراكات الفرد وخبراته ال تكون حقيقية دائمًا وهي‬
‫تشكل األساس ألنشطته ‪ ،‬ويستجيب الفرد لألحداث وفقًا لكيفية إدراكه‬
‫وتفسيره لها ‪.‬‬
‫من أشهر نظريات الذات أو النظريات االنسانية‬
‫أ‪.‬نظرية التمركز حول الشخص ‪ :‬كارل روجرز‬
‫ب‪.‬نظرية تحقيق الذات ‪ :‬أبراهام مازلو‪.‬‬
‫• سبب اختالف النظري`ات و تع`ددها يع`ود إلى مس`لمات واض`ع‬
‫النظر̀ية ح`ول الشخص`ية ‪ ,‬و على ا̀لرغم من ه`ذا التع`دد إال أن‬
‫بينهم`ا تش`ابهات كث`يرة يك`ون له`ا تأثيره`ا ‪ ,‬و بينه`ا اختالف`ات‬
‫تس`هم ك`ل منه`ا بعنص`ر قيم ال تس`هم ب`ه النظري`ات األخ`رى ‪ ,‬و‬
‫ال يمكن استبعاده أو دمجه بدرجة كافية في النظرية األخرى‪.‬‬
‫• و تعت``بر ك``ل نظري``ة مكمل``ة لألخ``رى ‪ ,‬وذات فائ``دة لك``ل من‬
‫يدرس الشخصية‬
‫• و ه``ذا االس``تخبار يق``وم على نظري``ة األنم``اط ال``تي تبناه``ا "‬
‫أيزنك " في بناءه لالستخبار‬
‫ة‬
‫س الشخصية من حيث عدد العوامل أو األبعاد‬
‫صف أي شخصية ‪ .‬فقد بلغ عدد هذه العوامل‬
‫اعتبرها سمات ‪ .‬و عند " ايزنك " ثالثة أبعاد‬
‫اد األساسية أي األبعاد المهمة هي ( االنبساطية‬

‫رج" كانت خمسة عوامل‪ ,‬و قد قام‬


‫‪ costa,mccrea 1‬بتحليل استخبار‬
‫و استخرجا ثالثة عوامل كبرى للشخصية‬
‫ة و االنفتاح مقابل االنغالق على الخبرة‪.‬‬
‫‪1‬عمومية العوامل الثالثة األساسية‬
‫–العصابية – الذهانية ) من خالل ما‬
‫اتل" و مقياس "أيزنك " و أضاف لهم بعدين‬
‫فظة مقابل التقدمية‪ ,‬و سوف يتم التعرض‬
‫فيما بعد بشيء من التفصيل‪.‬‬
‫إن مكونات الشخصية موجودة في جميع مداخل النظريات المفسرة‬
‫لمكونات الشخصية ‪ ,‬و يكون االختالف بين تلك المداخل بسبب تركيز‬
‫بعضها على مكونات معينة نتيجة لتوجه صاحب النظرية أو ميل‬
‫أصحابها إلى االختزال ‪.‬‬
‫تنمو مكونات الشخصية بطريقة توافقية و منسجمة بين جميع المكونات‬
‫في منظومة واحدة و الشخصية السوية المتكاملة هي التي تمتاز‬
‫بالتوافق النفسي و االجتماعي معا ‪ ,‬حيث تتوافق مكونات الشخصية‬
‫مع نفسها و أسرتها و زمالء المهنة و جميع أفراد المجتمع ‪ ,‬و إذا لم‬
‫يحدث التكامل بين مكونات الشخصية يحدث سوء التكيف و ينتج عنه‬
‫الصراع و األمراض النفسية ‪ ,‬و بذلك يتعرض المجتمع ألساليب‬
‫متنوعة من مشاكل الشذوذ العقلي و المزاجي و الخلقي و االجتماعي‬
‫‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬االستخبار‬

‫تعريف االستخبار‬
‫يستخدم بعض الباحثين مرادفًا لالستخبار المصطلحات التالية ‪:‬‬
‫* القائمة ‪ Inventory‬و جمعها قوائم‬
‫* قائمة التقرير الذاتي‪ Self-report‬أو التقدير الذاتي ‪Self-ratng‬‬
‫* مقاييس‪ , Measures‬و المقاييس أشمل من االختبار و أعم ‪,‬‬
‫و لكن االختبار أدق‬
‫* اختبارات ‪Tests‬‬
‫* استبيان ‪ Schedule‬و هذا واسع االنتشار في علم االجتماع‬
‫أشارت" التوصيات الفنية لالختبارات النفسية و الطرق التشخيصية‬
‫" الصادرة عن " النشرة السيكولوجية " عام ‪ 1945‬م و المنقحة‬
‫عام ‪ 1985‬م أن من الضروري عدم استخدام كلمة " اختبار" في عناوين‬
‫المقاييس المستخدمة ‪ ,‬إذ يمكن أن يساء تفسيرها من قبل المفحوص ‪.‬‬
‫ذلك أن االختبار يرتبط عادة في أذهان كثير من المفحوصين باالختبار‬
‫المدرسي بما يصاحبه من قلق و ضيق و رهبة‪.‬‬
‫و يطلق على االستخبار قائمة ‪ ,‬و قد يسمى كذلك مقياسا متعدد األوجه‪,‬‬
‫يتكون من مقاييس فرعية هي السمات الخاصة التي يقيسه ‪ ,‬وكل‬
‫عبارة أو سؤال في االستخبار يسمى بند‪.‬‬
‫هناك عدد من التعاريف لالستخبار‬
‫* عرف" أنستازي " االستخبار بأنه " مقياس موضوعي مقنن لعينة من‬
‫السلوك "‬
‫* و يعرف "كرونباخ " االستخبار " أداة محددة منظمة لمالحظة السلوك‬
‫ووصفه و ذلك باستخدام التقدير الكمي أو لغة األرقام"‬
‫* و يعرف " جراهام" االستخبار بأنه حكم على عينة من السلوك و التنبؤ‬
‫من خالل هذا الحكم‪.‬‬
‫* يعرف " بريمان " االستخبار أنه أداة مقننة تم تصميمها بغرض القياس‬
‫الموضوعي لواحد أو أكثر من مظاهر السلوك ‪.‬‬
‫* و يعرف قاموس ‪ ,English, English‬االستخبار بأنه مجموعة من‬
‫الظروف المقننة أو المضبوطة تقدم بتصميم معين للحصول على عينة‬
‫ممثلة من السلوك في ظروف و متطلبات بيئة معينة أو في مواجهة‬
‫تحديات تتطلب بذل أقصى الجهد أو الطاقة ‪ ,‬و غالبًا ما تتأخذ هذه‬
‫الظروف أو التحديات شكل األسئلة اللفظية ‪.‬‬
‫أخترت تعريفا لالستخبار‪ ,‬ألنه يناسب هذا المقام‬
‫" هو طريقة من طرق قياس السمات أو األبعاد األساسية للشخصية‪ .‬وهو نوع من‬
‫المقابلة المقننة ‪ ,‬و يتكون من مجموعة من األسئلة أو العبارات التقريرية‬
‫المطبوعة غالبا‪ ,‬يجيب عليها المسئول أو المفحوص بنفسه ( غالبا بالكتابة‬
‫و أحيانا شفويا)‪ ,‬على ضوء احتماالت أو فئات لإلجابة محددة سلفا ‪ ,‬في موقف‬
‫قياس فردي أو جمعي ‪ ,‬و تدور أسئلة االستخبار حول جوانب وجدانية انفعالية‬
‫أو خاصة بالسلوك في المواقف االجتماعية ‪ ,‬و يجيب عنها المفحوص على أساس‬
‫معرفته لمشاعره و انفعاالته و سلوكه الماضي أو الحاضر ‪ ,‬و ذلك بهدف الكشف‬
‫عن جوانب معينة لدى الفرد ‪ .‬و تصحح اإلجابة و تفسر بطريقة موضوعة سلفا ‪,‬‬
‫و قد يكون االستخبار الواحد أحاديا( يقيس سمة واحدة ) أو متعدد األبعاد‬
‫( يقيس مجموعة من السمات في الوقت نفسه ) ‪".‬‬
‫و هناك أنواع متعددة من االستخبارات تبعا لجوانب التي نود معرفتها ‪ ,‬فمثال‬
‫يوجد استخبارات للميول و االتجاهات و القيم و الدوافع و الحاجات و الجوانب‬
‫الوجدانية و االجتماعية ‪.‬‬
‫و نحن هنا ما يهمنا هو استخبارات الشخصية التي تهدف إلى قياس الجوانب‬
‫الوجدانية االنفعالية‪ ,‬و النواحي االجتماعية المتعلقة بالتوافق أو سوء التوافق ‪.‬‬
‫افتراضات وراء قياس سمات الشخصية باالستخبار‬
‫يبدأ أي منهج يهدف إلى قياس بعض جوانب الشخصية بافتراضات‬
‫معينة عن العالقة بين هذا الجانب و أفعال سلوكية يمكن مالحظتها ‪,‬‬
‫و تعتمد االستخبارات من حيث هي طرق للقياس على افتراضات ثالثة‬
‫يوضحها " ستاجنر" هي ‪ :‬السمات المشتركة ‪ ,‬الطبيعة الكمية للسمات ‪,‬‬
‫العالقة مع التركيب الداخلي‬
‫أ‪.‬السمات المشتركة‬
‫إن كل االستخبارات ‪ ,‬بل في الحقيقة كل طرق القياس التي تستخدم‬
‫بهدف اجراء مقارنات كمية بين األفراد تفترض وجود السمات المشتركة‪,‬‬
‫هذه السمات قابلة للتدرج ‪ ,‬كما أن الطول سمة فيزيائية مشتركة تقاس‬
‫بالوحدة نفسها كالسنتيمترات لدى جميع األفراد ‪ ,‬كذلك فإن سمات‬
‫مثل االجتماعية و الثبات االنفعالي و االكتفاء الذاتي و القلق الصريح‬
‫و بقية السمات الكبرى كالعصابية و االنبساط تعد جميعها مشتركة في‬
‫المجموعة التي تدرس فيها هذا السمات ‪ ,‬و لذلك يمكن المقارنة الكمية‬
‫داخل هذه المجموعة ‪.‬‬
‫ب‪.‬الطبيعة الكمية للسمات‬
‫تفترض معظم االستخبارات ان السمات يمكن تقديرها كميا ببساطة عن‬
‫طريق جمع عدد المؤشرات التي تدل على السمة ‪.‬‬
‫و لنفترض أن أحد المقاييس يحتوي على ‪ 55‬بندا أو سؤاال في مقياس‬
‫لسمة االنبساط مثال‪,‬فإذا حصل زيد و عمرو على الدرجة ‪ 12‬مثال ‪,‬‬
‫فإن مستخدم االستخبار يمكنه القول أنهما متساويا في االنبساط أو‬
‫ال توجد فروق ملحوظة بينهما في هذه السمة بوجه عام‪.‬‬
‫ج‪.‬العالقة مع التركيب الداخلي‬
‫هنا يكون اهتمامنا يتركز حول الطريقة التي يدرك الشخص فيها نفسه‬
‫و ليس الطريقة التي يدركها اآلخرون من حوله ‪.‬فهنا درجة االستخبار‬
‫تعكس بعضا من خصائص الفرد الذاتية أو جانبا من التركيب الداخلي‬
‫لديه قيما يختص بالسمة المقاسة ‪.‬‬
‫كما لو قال عمرو من الناس في االستخبار أنه ال ينام جيدا ‪ ,‬و قال عنه‬
‫مالحظون مستقلون أنه ينام بعمق شديد ‪ ,‬فإن عبارة عمرو نفسه تشير‬
‫إلى ميل داخلي إلى المبالغة في أعراضه البدنية ‪ ,‬و يمكننا أن نفترض‬
‫نتيجة لذلك وجود تركيب داخلي من نوع أو سمة في الشخصية ‪,‬‬
‫و أن إجابة الشخص عن هذه العبارة تعكس هذا التركيب‪.‬‬
‫أغراض االستخبارات‬
‫الغرض األساسي كما ذكرنا لالستخبارات هو قياس الفروق الفردية‬
‫يتبعه عدة أغراض ثانوية أخرى‬
‫‪.1‬المسح‬
‫يقصد به حصر اإلمكانيات النفسية ‪ ,‬تستخدم االستخبارات هنا في‬
‫تحديد المستويات العقلية و الوجدانية لألفراد ‪ ,‬و هذا المسح يلزم في‬
‫تخطيط برامج التدريب ‪ ,‬و التدريب و العالج بعد التشخيص‪.‬‬
‫‪.2‬التنبؤ‬
‫هنا نستطيع أن نقيس و نقيم الفرد و الجماعة في وظائف معينة في‬
‫وقت معين وافتراض ثبات السلوك االنساني في حدود معينة ‪,‬‬
‫و مرونته في حدود معينة ‪ ,‬و خضوعه لكل نظريات علم النفس في‬
‫حدود معينة ‪ ,‬كذلك يمكننا من معرفة المستوى الحالي للفرد أن نقدر‬
‫المستوى المتوقع أن يصله في نفس الوظائف‬
‫‪.3‬التشخيص‬
‫تستخدم االستخبارات في تحديد نواحي القصور و تبيان جوانب الضعف‬
‫و القوة في قدرات الفرد و سماته النفسية ‪ ,‬و ذلك من خالل تحليل نموذج‬
‫القدرات و االستعدادات و تحليل الجوانب المزاجية و االنفعالية‪.‬‬
‫‪.4‬العالج‬
‫بعد المسح و التشخيص نتعرف على جوانب الضعف و نواحي القصور‬
‫و نبدأ في دراستها دراسة عميقة لمعرفة أسرارها‪ ,‬هنا تتكون لدينا‬
‫صورة واضحة عن التكوين النفسي للفرد من حيث الوظائف المختلفة‬
‫مما يمكن من عالجها‪.‬‬
‫‪.5‬المتابعة ‪:‬‬
‫بعد تقديم العالج على مراحل ‪ ,‬يعاد تقويم الفرد خالل مراحل العالج ‪,‬‬
‫و ذلك للتعرف على مدى نجاح العالج في تدريب الفرد على اكتساب‬
‫مهارات معينة أو تخفيض حدة االكتئاب أو القلق على سبيل المثال‬
‫لدى األشخاص شديدي القلق أو المكتئبين‪.‬‬
‫نبذة تاريخية مختصرة عن استخبارات الشخصية‬
‫* أهم حدث في وضع استخبارات الشخصية و تطورها بالصورة التي‬
‫تقترب كثيرا من الصور التي تعرف اآلن لالستخبارات‪ ,‬هو تأليف‬
‫عالم النفس األمريكي " روبرت وودوورث" ‪R.S.Woodworth‬‬
‫صحيفة البيانات الشخصية ‪ ,‬حيث يعد تاريخ نشرها عام ‪ 1919‬هو‬
‫تاريخ ميالد االستخبارات‪.‬‬
‫* وضع "ثيرستون " و زوجته عام ‪ " 1929‬استبيان الشخصية‬
‫"يحتوي على ‪223‬بندا جمعت من اختبارات " وودوورث"و‬
‫"ليرد" و مصادر أخرى ‪.‬‬
‫نبذة تاريخية مختصرة عن استخبارات الشخصية‬
‫* صممت خالل الحرب الثانية استخبارات كثيرة و استخدمت بنجاح في‬
‫فرز المجندين الذين يمكن أن يصابوا بانهيار عصبي ‪ ,‬من بين‬
‫هذه القوائم ‪:‬‬
‫قائمة هيئة بحوث الدفاع القومي‬
‫ملحق الفرز العصبي الطبنفسي‬
‫دليل "كونيل " في أمريكا‬
‫استخبار " مودسلي " الطبي في انجلترا‬
‫كتيب "ساتون"‬
‫اختبار " بينيت – سليتر " و هذا االختبار وضعت بنوده مستترة و‬
‫ماهرة ‪ ,‬تعالج ثالثة أقسام منها أعراض القلق و الهستريا و االكتئاب‪,‬‬
‫و أربع أقسا منها تحتوي على قوائم لمختلف أنواع المواقف المزعجة ‪.‬‬
‫نبذة تاريخية مختصرة عن استخبارات الشخصية‬
‫* كان التطور التاريخي التالي المهم هو استخدام مجموعات محكية في‬
‫وضع مقاييس التوافق‪ ,‬و كان استبيان "هم‪-‬وادوورث " للمزاج عام‬
‫‪1935‬أول ما نشر من هذا النوع ‪ ,‬و قد استخدم مرضى على أنهم‬
‫مجموعات محكية ‪ ,‬و اعتمد على نظرية " روزانوف" في الشخصية ‪,‬‬
‫و على الرغم من أهميتها إال أنها لم تستخدم كثيرا في الجلسات‬
‫االكلينيكية ‪ ,‬و ربما يكون واحدا من األسباب هو اإلعالن عن قائمة‬
‫منيسوتا متعددة األوجه للشخصية عام ‪1940‬‬
‫* ظهر خالل العشرينيات انتشار فعلي لالستخبارات التي تقيس‬
‫االنبساط ‪ /‬االنطواء مثل ‪ :‬قوائم " جلالند‪ -‬مورجان "‪,1931‬‬
‫" ليرد" عام‪,1935‬و "مارستون" عام‪ ,1924‬و غيرهم كثير ‪.‬‬
‫نبذة تاريخية مختصرة عن استخبارات الشخصية‬
‫* نشر أيزنك و هو ثالث األسماء الكبيرة المرتبطة بمنهج التحليل‬
‫العاملي عام ‪ " 1959‬قائمة مودسلي للشخصية "‪ .‬ثم "قائمة أيزنك‬
‫للشخصية " مع زوجته عام ‪ 1963‬ثم قاما بتنقيح القائمة األخيرة فظهر‬
‫" استخبار أيزنك للشخصية " عام ‪1975‬‬
‫* طبق "جيف " ‪ Gough‬عام ‪ 1975‬المنهج العملي في وضع‬
‫" قائمة كاليفورنيا النفسية " التي صممت لقياس األبعاد المهمة في‬
‫الشخصية السوية التي لم تقسها بعد أية قائمة من قوائم التوافق‬
‫الموجودة في ذلك الوقت ‪.‬‬
‫*قائمة ادواردز للشخصية " عام ‪1967‬‬
‫* نموذج جاكسون لبحوث الشخصية " الصادر في نفس العام ‪1967‬‬
‫* قائمة " ميلون " االكلينيكية متعددة األبعاد عام ‪1977‬‬
‫نبذة تاريخية مختصرة عن استخبارات الشخصية‬
‫* أما في الفترة الراهنة فقد نشرت جامعة منيسوتا الطبعة الثالثة لقائمة‬
‫منيسوتا متعددة األوجه للشخصية عام ‪ , 1989‬حيث تضمنت‬
‫تعديالت و تحسينات‪.‬‬
‫* كان التوسع بكتابة تقارير آلية عن االستخبارات عن طريق الحاسب‬
‫اآللي ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬استخبار أيزنك للشخصية‬
‫وضع "أيزنك " عددا من مقاييس الشخصية أهمها – بالعربية ‪ -‬قائمة‬
‫و استخبار‬
‫نحن هنا قمنا بتطبيق االستخبار ‪ ,‬و لكن قبال ال مانع من إيضاح الفرق‬
‫بينهم في هذا الجدول‬
‫قائمة أيزنك‬ ‫استخبار أيزنك‬
‫هي من وضع "هانزأيزنك‪,‬سيبل أيزك"‬ ‫أيضا من وضع " أيزنك ‪ ,‬أيزنك "‬
‫صدرت باالنكليزية عام ‪ 1964‬م‬ ‫صدرت عام ‪ 1975‬م‬
‫تناسب الراشدين‬ ‫صيغة تناسب الراشدين و أخرى لألطفال‬
‫تتكون من صيغتين متكافئتين (أ – ب )‬ ‫هي نسخة مطورة من القائمة السابقة تتكون من ‪ 91‬بندا‬
‫تقيس العصابية ‪ ,‬االنبساط ‪ ,‬الكذب‬ ‫تحوي مقياس إضافي عن قائمة أيزنك هو" الذهانية " مع تحسينات‬
‫أجريت على مقاييس االنبساط و العصابية و الكذب ‪ ,‬كما يشمل‬
‫االستخبار األحدث على مقياس إضافي للتميز بين المجرمين و غير‬
‫المجرمين‬
‫لها ثالث ترجمات‬ ‫لها تعريب من إعداد الدكتور ‪ /‬أحمد عبد الخالق ‪1991‬م معتمدا على‬
‫دراستين باالشتراك مع " سبيل أيزنك ” و لها تعريب من إعداد‬
‫مصطفى سويف‬
‫تستخدم في الفحوص المعملية بخاصة‬ ‫استخدم في المجال اإلكلينيكي التطبيقي و مجال البحوث‬
‫مجال االشراط‬
‫تطور استخبار "أيزنك" للشخصية‬
‫هناك العديد من استخبارات الشخصية التي وضعت في وقت مبكر‬
‫* كان االستخبار األول في هذه السلسلة هو "استخبار مودسلي الطبي "‬
‫)‪ Maudsley Medical Questionnnaire (M.M.Q‬و قد‬
‫تكون من ‪ 40‬بندا لقياس العصابية‬
‫* تال ذلك "قائمة مودسلي للشخصية‬
‫" )‪ Maudsley Personality Inventory (M.P.I‬و التي ضمت‬
‫مقياسين لقياس العصابية و االنبساط‬
‫* تبعه " قائمة أيزنك للشخصية‬
‫")‪ Eysenck Personality Inventory(E.P.I‬حيث أضيف‬
‫لها مقياس للكذب ‪ ,‬و ذلك لتقدير درجة الخداع أو التزييف‬
‫* " استخبار أيزنك للشخصية‬
‫" ‪ Eysanck Personality Questionnaire‬و أضيف إليه‬
‫الذهانية‬
‫ترجمة البنود‬
‫نظرا ألهمية هذا االستخبار فقد تمت ترجمته أكثر من مرة( ترجمة مصطفى‬
‫سويف و ترجمة أحمد عبد الخالق) و تم تقنينه على أكثر من بيئة عربية مثل‬
‫‪ :‬دراسة أحمد عبد الخالق و سيبل أيزنك على عينة مصرية (‪ , )1983‬دراسة‬
‫بد األنصاري على عينة كويتية (‪ , )1991‬دراسة سامر رضوان على عينة‬
‫سورية (‪ )2001‬و دراسة الرويتع‪,‬الشريفي على عينة سعودية ‪)2002( .‬‬
‫الصيغة العربية الستخبار "أيزنك" للشخصية للراشدين هي من إعداد و تعريب‬
‫الدكتور أحمد عبد الخالق (‪ )1991‬و التي تعتمد على الصيغة االنجليزية المعدلة‬
‫و المنشورة عام (‪ )1975‬و الواردة في دليل التعليمات العربي الصادر‬
‫عام (‪ )1991‬و التي تحوي ‪ 91‬بندا ‪,‬يجاب عنها بنعم أو ال ‪ ,‬ألربعة مقاييس‬
‫فرعية مشتملة على ‪ 25‬عبارة لقياس الذهانية و ‪ 20‬عبارة لقياس االنبساط‬
‫و ‪ 23‬عبارة لقياس العصابية و ‪ 23‬عبارة لقياس الكذب‪.‬‬
‫و قد ترجمت البنود و تعليماتها ترجمة عكسية إلى العربية بتصريح‬
‫من " أيزنك ‪,‬سيبيل أيزنك" ثم خضعت الترجمة لمراجعات عديدة من‬
‫قبل المختصين في علم النفس و في اللغة االنجليزية‪ ,‬و لم يجري‬
‫الباحث(عبد الخالق) أي تعديل (حذفا أو إضافة) بالنسبة لعدد البنود‬
‫آو مضمونهافي القائمة ‪ ,‬فأبقى عددها ‪ 91‬بندا لما قد يثيره من‬
‫مشكالت عديدة‪.‬‬
‫استخدمها "أيزنك " في استخباره‬
‫شير ببساطة إلى سمة أساسية في الشخصية و‬
‫اوتة لدى جميع األفراد ‪ ,‬و إذا وجدت بدرجة‬
‫لشخص و تجعله قابال لتطوير شذوذ نفسي ‪,‬‬
‫ية يكون لألسوياء و غير األسوياء ‪ ,‬و لكن نظرا‬
‫ض العلمية ‪ ,‬و عند مناقشة نتائج القائمة مع‬
‫ن ( غير المتخصصين ) ‪ ,‬فإن من المفيد أن‬
‫صطلحات السيكياترية مثل العصابية و الذهانية‪,‬‬
‫* العقل الصلب بدال من الذهانية‬ ‫‪ :‬أيزنك "‬
‫* االنفعالية بدال من العصابية‬
‫* الجاذبية االجتماعية بدال من الكذب‬
‫و التي تعد أكثر قبوًال‪ ,‬ويهدئ من روع كثير من األفراد‬
‫و يقلل مخاوفهم التي يحتمل أن تثور عند التعامل مع مقاييس‬
‫مثل هذه ‪.‬‬
‫لماذا أختار " أيزنك "ثالثة أبعاد الستخبار الشخصية ؟‬
‫و ما هي هذه األبعاد الثالثة ؟‬
‫‪ .1‬اعتمد "ايزنك " في استخباره على نظرية األنماط التي تعتمد على‬
‫نظرية "ابوقراط" قبل ألفي عام تقريبًا‪ ,‬كما سبق و ذكرنا ‪ ,‬و طور‬
‫عنها نظريته في االنبساط و العصابية ‪ .‬حيث قدم مخططا وجد فيه‬
‫تداخال قويا بين بعدي العصابية و االنبساط مع أمزجة "ابوقراط"‪,‬‬
‫و الذي القى جدال كبيرا‪ ,‬وبعد ذلك ظهر مخطط "كاتل " و دراسات‬
‫"جيلفورد " اللذان يقدمان نتائج مشابهة‪.‬‬
‫‪.2‬اعتمد التحليل العاملي في وضعه االستخبار والذي يهدف إلى‬
‫استخالص األبعاد األساسية للشخصية ‪.‬‬
‫‪.3‬حاول اختيار األبعاد التي هي عوامل أساسية في الفروق الفردية‪.‬‬
‫‪.4‬األبعاد الثالثة ترتبط ارتباطا وثيقا بالوراثة ‪ ,‬استند على دراسات‬
‫في ذلك‬
‫لماذا أختار " أيزنك "ثالثة أبعاد الستخبار الشخصية ؟‬
‫و ما هي هذه األبعاد الثالثة ؟‬
‫‪ .5‬درس تأثير العقاقير ( المهبطة و المنبهة) على الشخصية ‪ ,‬فوجد أن‬
‫مركز الشخص على بعد االنبساط‪/‬االنطواء يمكن تغييره عن طريق‬
‫العقاقير ‪.‬‬
‫‪ .6‬كما درس غيرها الكثير من المجاالت المشتركة بين بحوث الشخصية‬
‫و علم النفس المرضي ‪.‬‬
‫بناء على ذلك اختار بعدي العصابية و االنبساط العتقاده أن هذين‬
‫العاملين يسهمان إسهاما كبيرا في وصف الشخصية أكثر من أي مجموعة‬
‫ثنائية أخرى من العوامل خارج المجال المعرفي‬
‫و افترض "أيزنك" عام ‪ 1952‬م أنه يمكن التسليم ببعد أساسي ثالث في‬
‫الشخصية مستقل عن عاملي االنبساط و العصابية ‪ ,‬أطلق عليه اسم‬
‫" الذهانية " باعتبار أن له أساسا وراثيا كبعدي العصابية و االنبساط‬
‫‪.‬‬
‫‪ – 1‬بعد االنبساط‪/‬االنطواء‬
‫االنبساط‪ /‬االنطواء عامل ثنائي القطب أو بعد له قطبان‪ ,‬و هو بعد‬
‫متصل يقع في طرفيه المنبسط الشديد و المنطوي الشديد ‪ ,‬مع درجات‬
‫بينية بينهما ( و الدرجات المتوسطة هي األكثر شيوعا و تكرارا )‬
‫يشغلها مختلف األفراد‬
‫‪ – 1‬بعد االنبساط‪/‬االنطواء‬
‫المظاهر السلوكية للمنبسط‬
‫اجتماعي ‪ ,‬يحب الحفالت ‪ ,‬له العديد من األصدقاء ‪ ,‬يحتاج إلى‬
‫الناس للتحدث معهم ‪ ,‬ال يحب القراءة أو االستذكار بمفرده ‪ ,‬يتوق‬
‫إلى اإلثارة و يبحث عنها بشدة ‪ ,‬يحب المخاطرة ‪ ,‬يدس أنفه فيما ال‬
‫يعنيه ‪ ,‬مجازف في الكالم ‪ ,‬غير مترو ‪ ,‬يتصرف بوحي من اللحظة‬
‫الحاضرة‪ ,‬و يعد بصفة عامة شخصا مندفعًا ‪,‬مغرم بالفكاهة والمداعبات‬
‫السمجة ‪ ,‬لديه دائما إجابة حاضرة ‪ ,‬مبتهج ‪ .‬يأخذ األمور‬
‫هونا ( ببساطة ) متمهل ‪ ,‬متفائل ‪ ,‬محب للضحك و المرح ‪ ,‬دائم‬
‫الحركة و النشاط ‪ ,‬يميل إلى أن يكون عدائيا ‪ ,‬يغضب و ينفذ صبره‬
‫بسرعة ‪ ,‬ال يستطيع ضبط مشاعره أو انفعاالته ‪.‬‬
‫‪ – 1‬بعد االنبساط‪/‬االنطواء‬
‫المظاهر السلوكية للمنطوي‬
‫هادئ ‪ ,‬معتزل ‪ ,‬خجول ‪ ,‬متأمل ‪ ,‬مغرم بقراءة الكتب أكثر من‬
‫التحدث لآلخرين‪ ,‬متحفظ و متباعد في عالقاته مع اآلخرين فيما عدا‬
‫األصدقاء المقربين ‪ .‬يميل إلى التخطيط للمستقبل مسبقًا ‪ ,‬يرتاب في‬
‫التصرفات التي تتصف باالندفاع ‪ ,‬ال يحب االثارة ‪ ,‬يأخذ الحياة مأخذ‬
‫الجد ‪ ,‬يحب أسلوب الحياة الذي يتسم بالتنظيم الجيد ‪ ,‬يتحكم بشاعره‬
‫و يضعها تحت السيطرة ‪ ,‬ال يفقد أعصابه بسهولة و ال يكثر غضبه ‪,‬‬
‫هو شخص يمكن االعتماد عليه و الوثوق به ‪ ,‬متشائم إلى حد ما ‪,‬‬
‫يعطي أهمية كبيرة للمعايير األخالقية ‪.‬‬
‫‪ – 2‬بعد العصابية ‪/‬االتزان االنفعالي‬
‫العصابية ليست هي العصاب أو االضطراب النفسي ‪ ,‬بل هي االستعداد‬
‫لإلصابة بالعصاب ‪ ,‬و ال يحدث العصاب الحقيقي إال بتوفر درجة‬
‫مرتفعة من العصابية و الضغوط الشديدة‬
‫والعصابية ‪ /‬االتزان االنفعالي بعد ثنائي القطب على شكل متصل‬
‫يقع في أحد طرفيه الشخص المنفعل الذي يشعر بقد أكبر من االنفعال‬
‫السلبي بالمقارنة مع معظم الناس ‪ ,‬و يظهر القليل من الرضا عن‬
‫الحياة‪ ,‬و على الطرف األخر من بعد العصابية يوجد األشخاص المرنين‬
‫الذين يميلون إلى معايشة الحياة وفق مستوى أكثر عقالنية مقارنة مع‬
‫معظم الناس ‪ ,‬بينما يحوي العامل بين طرفيه مدى واسعا من الناس‬
‫يمثلون خليطا من السمات االنفعالية و المرونة و لديهم القدرة على‬
‫تغيير سلوكهم حسب متطلبات الموقف‪.‬‬
‫‪ – 2‬بعد العصابية ‪/‬االتزان االنفعالي‬
‫المظاهر السلوكية للشخص العصابي‬
‫شخص قلق ‪ ,‬مهموم ‪ ,‬متقلب المزاج ‪ ,‬يحدث عنده االكتئاب بشكل‬
‫متكرر ‪ ,‬وهو شخص يعاني من صعوبة في النوم ‪ ,‬كما يعاني من‬
‫اضطرابات نفس جسمية(سيكوسوماتية) متنوعة ‪ ,‬مفرط من الناحية‬
‫االنفعالية ‪ ,‬استجاباته عنيفة جدًا لكل أنواع المنبهات ‪ ,‬يجد صعوبة‬
‫في العودة إلى حالته الطبيعية ‪ ,‬متصلب‪.‬‬
‫المظاهر السلوكية للشخص المتزن‬
‫استجاباته االنفعالية تتصف بالبطء و الضعف بوجه عام ‪ ,‬إذا تعرض‬
‫ألي تنبيه انفعالي فمن السهل العودة إلى حالته الطبيعية ‪ ,‬يتميز‬
‫بالهدوء ‪ ,‬قادر على ضبط انفعاالته ‪ ,‬يتسم بعدم القلق ‪ ,‬غير مهموم ‪.‬‬
‫العالقة بين العصابية و االنبساط‬
‫االنبساط و العصابية بعدان أساسيان في الشخصية اإلنسانية ‪ ,‬بينت‬
‫دراسات عديدة أن االنطواء و العصابية ال يعدون اضطرابا أو مرضا ‪.‬‬
‫و يمكن اعتبارها أبعاد متصلة مستمرة‪.‬كما هو موضح بالشكل(‪)1‬‬
‫ارتبطت العصابية ‪ /‬االتزان االنفعالي و االنبساط ‪ /‬االنطواء بالنظريات‬
‫الشخصية المبكرة التي وضعها "أبو قراط" و هي التي اعتمد عليها‬
‫"أيزنك في نظريته في االنبساط و العصابية ‪ .‬الشكل (‪ )1‬العالقة بين‬
‫العصابية و االنبساط‬
‫‪ – 3‬بعد الذهانية‬
‫الذهانية ليست الدرجة المتطورة من العصابية ‪ ,‬و ليست كذلك المرض‬
‫العقلي أو الذهان ‪ ,‬فإن المرضى العقليين يكشفون عن درجة مرتفعة‬
‫على هذا البعد و لكن ليسوا وحدهم ولكن يوجد أيضا الفصاميين و‬
‫مرضى الهوس‪ /‬االكتئاب و السيكوباتيين و المجرمين حيث يكشفون‬
‫جميعا درجات مرتفعة على هذا العامل‬
‫المظاهر السلوكية للشخص الذهاني‬
‫منزو ‪ ,‬ال يهتم باآلخرين ‪ ,‬غالبا ما يكون مزعجًا يتسم بالقوة و عدم‬
‫اإلنسانية‪ ,‬تنقصه المشاعر الوجدانية و ال يشارك اآلخرين مشاعرهم ‪,‬‬
‫متبلد الشعور ‪ ,‬عدائي نحو اآلخرين حتى نحو األصدقاء ‪ ,‬عدواني ‪,‬‬
‫يميل إلى األشياء الشاذة الغريبة ‪ ,‬يحب غير المألوف ‪ ,‬ال يكترث‬
‫بالخطر ‪ ,‬يحب أن يخدع اآلخرين و أن يستغفلهم ‪ ,‬كما يحب مضايقتهم‬
‫و إزعاجهم ‪.‬‬
‫العالقة بين العصابية و الذهانية‬
‫العالقة بين العصابية و الذهان تأخذ عدة أشكال ‪:‬‬
‫أ – المنحنى االعتدالي‬
‫يتوزع األشخاص على هذين البعدين‬
‫على شكل منحنى‬
‫"جاوس" الذي يشبه الجرس ‪,‬‬
‫بحيث يقع األسوياء و‬
‫هم الغالبية حول المركز ‪,‬‬
‫فى حين يقع العصابيون‬
‫و الذهانيون في الطرفين المتقابلين كما في الشكل ‪:‬‬
‫ال يتفق "أيزنك " مع القائلين بهذا التخطيط‬
‫ب – البعد الواحد‬
‫يقع األسوياء و العصابيون و الذهانيون على بعد واحد واحد متصل‬
‫دون ثغالت ‪ ,‬يبدأ الفرد بحالة من السواء ‪ ,‬و إذا زادت عليه الضغوط‬
‫أصبح عصابيا ‪ ,‬ثم إذا باتت هذه الضغوط شديدة على العصابي أصبح‬
‫ذهاني ‪ ,‬و تفترض هذه النظرية وجود عامل نكوصي ‪ ,‬و هذه نظرية‬
‫التحليل النفسي التي نقدها كل من "هانز‪,‬أيزنك‪,‬سيبل أيزنك‪,‬ماكسويل‬
‫‪,‬برنجلمان" و الشكل (‪)3‬يوضح ذلك‬
‫اتجاه النكوص‬

‫الذهان‬ ‫العصاب‬ ‫السواء‬


‫جـ ‪ -‬البعدان المسقالن‬
‫هنا يفترض تفرع األسوياء إما إلى ذهانيين أو إلى عصابيين ‪ ,‬و هذا‬
‫أيضا لم يأخذ به أيزنك‬
‫الشكل (‪)4‬‬

‫عصابيون‬

‫أسوياء‬

‫ذهانيون‬
‫د – األقسام األربعة‬
‫أقترح "أيزنك " تخطيطا يقسم المجال إلى أربعة أقسام ‪ ,‬يمكن انتقال‬
‫الشخص من ربع إلى آخر و بذلك يمكن استيعاب جميع االحتماالت ‪:‬‬

‫من سوي إلى عصابي –‬


‫من سوي إلى ذهاني ‪-‬‬
‫من سوي إلى مختلط‬
‫و هكذا كما يسمح بالحركة العكسية‬
‫الشكل (‪)5‬‬
‫مقياس الكذب‬
‫يهدف هذا المقياس إلى قياس ميل بعض المفحوصين إلى " التزييف إلى‬
‫األحسن " و يظهر هذا جليا إذا استخدم هذا االستخبار في المقابالت‬
‫الشخصية‬
‫في االستخبار بين أيدينا ‪,‬أفضل نصيحة تقدم للباحث هي‪:‬‬
‫أوال‪:‬تحليل البيانات دون استبعاد أي مفحوص يحصل على درجة عالية‬
‫على مقياس الكذب‬
‫ثانيا‪ :‬يحسب االرتباط بين درجات الكذب و كل المتغيرات الشخصية و‬
‫التجريبية وثيقة الصلة بالموضوع ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬استبعاد المفحوصين الذين حصلوا على أعلى من ‪%5‬‬
‫من الدرجات على مقياس الكذب‬
‫رابعا ‪ :‬تكرار حساب معامل االرتباط‬
‫حتى يصبح واضحا من انحدار النتائج ما إذا كان لمقياس الكذب أي تأثير‬
‫على النتائج‪.‬‬
‫الصدق‬
‫يشير الصدق ‪ Validity‬إلى مدى صالحية المقياس و صحته في قياس‬
‫ما وضع لقياسه و لذلك يدلنا صدق المقياس على ما الذي يقيسه االختبار‪.‬‬
‫وهنا استخدم صدق التكوين عن طريق ‪ :‬تحليل البنود‬
‫‪ -‬التحليل العاملي – الصدق التقاربي و االختالفي‬
‫أوال ‪ :‬تحليل البنود‬
‫يحسب االرتباط بين البند و الدرجة الكلية على المقياس الفرعي بغرض‬
‫عزل أنواع معينة من البنود أو حذفها ‪ ,‬إذ تحذف البنود ذات االرتباطات‬
‫المنخفضة‪ ,‬و تبعا لحجم العينة الكبير فهو استخدم معامل ارتباط بيرسون‬
‫للدرجات الخام بين كل بند و الدرجة الكلية بعد استبعاد البند على المقياس‬
‫الفرعي الواحد قي االستخبار ‪ .‬طبق "أيزنك" في استخباره على الراشدين‬
‫على عينتين مستقلتين العينة األولى‪ 345:‬فردا بواقع ‪140‬طالب جامعي‬
‫و ‪ 205‬طالبة جامعية‪ .‬و العينة الثانية ‪ 190 :‬فردا بواقع ‪ 48‬طالبا‬
‫جامعيا و ‪ 142‬طالبة‬
‫تحليل البنود‬
‫النتائج‪:‬‬
‫معامالت االرتباط المتبادلة بين البنود و الدرجة الكلية بعد استبعاد البند على‬
‫المقياس الفرعي الواحد كانت مقبولة ما عدا مقياس الذهانية في العينة ‪, 345‬‬
‫مما يشير إلى تجانس بنود المقاييس الفرعية التالية‪ :‬االنبساط و العصابية و‬
‫الكذب بوجه عام ‪.‬‬
‫و رغم أن بعض معامالت االرتباط كانت أقل من ‪ 0.3‬التي تعني أنه ال بد من‬
‫استبعاد البند إال ان الباحث عبد الخالق لم يقم بالحذف لألهداف التالية ‪:‬‬
‫المحافظة على العدد األصلي للبنود في كل مقياس فرعي إلتاحة الفرصة للباحثين‬
‫إلجراء بحوث للمقارنة‪.‬‬
‫االستفادة من نتائج الدراسات العالمية المتوافرة على المقاييس الفرعية في لغتها‬
‫األصلية و حتى تكون المقارنات المختلفة ممكنة للبنود و القائمة ككل‪.‬‬
‫تعديل البنود قد يثير مشكالت عديدة‬
‫حذف أو تعديل بعض البنود يتطلب دراسة مستقلة على القائمة مع عينات أكبر و‬
‫أشمل ألفراد المجتمع الكويتي الذي قنن عليه هذا االختبار‪.‬األنصاري (‪)2002‬‬
‫ثانيًا ‪ :‬الصدق التقاربي و االختالفي‬
‫من خالل حساب االرتباطات المتبادلة بين المقاييس المتفرعة من‬
‫استخبار "ايزنك" للشخصية و بطارية متنوعة من استخبارات الشخصية‬
‫و ذلك على نفس العينة السابقة ‪ 345‬طالبا و طالبة من جامعة الكويت‬
‫فأشارت النتائج بوجه عام إلى استقاللية المقاييس المتفرعة ممن استخبار‬
‫"أيزنك" للشخصية مع مالحظة أن الذهانية يرتبط سلبا مع معظم‬
‫مقاييس الدراسة ‪.‬‬
‫ثالثًا ‪ :‬التحليل العاملي‬
‫استخدم التحليل العاملي بغرض التعرف على مجموعات البنود التي‬
‫ترتبط بدرجة كبيرة بعضها مع بعض ‪ .‬و ال يرتبط أو ترتبط بدرجة‬
‫منخفضة مع مجموعات أخرى من البنود‪ .‬و استخدم تحليلين لالستخبار‬
‫هما ‪:‬‬
‫ثالثًا ‪ :‬التحليل العاملي‬
‫األول ‪ :‬التحليل العاملي من الرتبة األولى ‪ .‬وهو تحليل عاملي لمصفوفة االرتباط بين بنود‬
‫الالستخبار و تسمى العوامل المستخرجة بعوامل الرتبة األولى‪ ,‬و استخدم محك "جتمان ”‬
‫الحدود الدنيا‬
‫و كانت النتيجة ان ‪ :‬البناء العاملي لالستخبار ليس بسيطًا و إنما مركبًا ‪ ,‬مما أدى إلى كثرة‬
‫العوامل المستخرجة من االستخبار ذات الداللة و المضمون وفقا للمعايير الرياضية التي تم‬
‫تحديدها مسبقا و تتسم بقدر غير قليل من االتساق ووضوح المعالم‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬التحليل العاملي من الرتبة الثانية‪ .‬و تسمى العوامل المستخرجة بعوامل الرتبة الثانية و‬
‫الذي يعتمد أساًس على حساب االرتباطات أو التشبعات الجوهرية لعوامل الدرجة األولى ‪ ,‬و‬
‫بالتالي فهي أكثر مالئمة للداللة على سعتها و سموها على عوامل الرتبة األولى‪.‬و يستخدم‬
‫بغرض إمكانية استخراج عامل او عاملين الستخبار أيزنك للشخصية ‪.‬‬
‫و كانت النتيجة ‪ :‬أنه تم استخالص عاملين قطبيين من العينة األولى ‪345‬‬
‫‪ – 1‬عامل العصابية و الذهانية مقابل الكذب‬
‫‪ - 2‬عامل االنبساط مقابل الكذب‬
‫و تم استخالص عاملين قطبيين من العينة الثانية ‪190‬‬
‫‪ – 1‬عامل الذهانية مقابل الكذب‬
‫‪ - 2‬عامل االنبساط مقابل العصابية‬
‫الثبات‬
‫أوًال ‪ :‬معامل ألفا‬
‫تم استخدام معامل ألفا لبيان مدى االتساق في االستجابات لجميع بنود‬
‫القائمة( اتساق ما بين البنود)‪.‬‬
‫و أشارت النتائج إلى اتساق داخلي مرتفع لمقاييس االنبساط و العصابية‬
‫و الكذب فقط‬
‫ثانيًا ‪ :‬التجزئة النصفية‬
‫لحساب االتساق الداخلي ‪ .‬و كذلك أشارت النتائج إلى اتساق داخلي‬
‫مرتفع في االنبساط و العصابية و الكذب‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬التطبيق العملي‬
‫أسئلة البحث ‪:‬‬
‫ما درجة كل من العصابية ‪ ,‬الذهانية و االنبساط عند كل فرد من أفراد‬
‫العينة؟‬
‫هل تعاني العينة من ‪ :‬العصابية ‪ ,‬الذهانية ‪ ,‬االنبساط و الكذب؟‬

‫عينة الدراسة ‪:‬‬


‫بلغ حجم العينة ‪ 21‬موظف من القطاع الحكومي في مدينة جدة‬
‫‪ ,‬تتراوح أعمارهم (‪)39-25‬‬
‫وصف االختبار‬
‫يتكون من كراسة األسئلة التي تتكون من ‪ 91‬سؤال ‪,‬تتم اإلجابة عليها‬
‫بنعم أو ال‬
‫تعليمات االختبار‬
‫أجب من فضلك على كل سؤال من األسئلة التالية بوضع دائرة حول كلمة‬
‫"نعم" أو كلمة "ال" التي تلي السؤال ‪ ,‬ليس هناك إجابات صحيحة و أخرى‬
‫خاطئة ‪ ,‬كما ال توجد بينها أسئلة خادعة ‪ ,‬أجب بسرعة و ال تفكر كثيرا‬
‫حول المعنى الدقيق للسؤال‪.‬‬
‫تصحيح االختبار‬
‫يصحح استخبار "أيزنك" للشخصية باستخدام أربعة مفاتيح ‪ .‬أنظر المالحق‬
‫يتم عد نقطة واحدة لكل إجابة اختارها المفحوص و تتفق في االتجاه‬
‫ذاته مع المفتاح ‪ ,‬و الدرجة الكلية هي مجموع هذه النقاط‪.‬‬
‫تتراوح درجات الذهانية من صفر إلى ‪25‬‬
‫و درجات االنبساط من صفر إلى ‪20‬‬
‫و درجات الكذب من صفر إلى ‪23‬‬
‫و درجات العصابية من صفر إلى ‪23‬‬
‫المعايير‬
‫استخدم األنصاري (‪ : )1999‬المتوسطات الحسابية ‪ -‬االنحراف‬
‫المعياري ‪ -‬الدرجات التائية و كذلك المئينيات و هنا سوف نستخدم‬
‫المتوسطات‬
‫النتائج‬
‫اإلجابة على السؤال األول‪ :‬ما درجة كل من العصابية ‪ ,‬الذهانية و‬
‫االنبساط عند كل فرد من أفراد العينة؟‬
‫النتائج‬
‫الكذب العصابي االنبساط الذهانية الشخص‬
‫‪P‬‬ ‫‪E‬‬ ‫ة‪N‬‬ ‫‪L‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪8‬‬ ‫صفر‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬
‫الكذب ‪ L‬العصابية االنبساط الذهانية الشخص‬ ‫النتائج‬
‫‪P‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪21‬‬ ‫صفر‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16‬‬
‫تفسير االستخبار للفرد الواحد ‪ :‬باستخدام األعمدة الرأسية‬
‫تتراوح درجات الذهانية من صفر إلى ‪25‬‬
‫و درجات االنبساط من صفر إلى ‪20‬‬
‫و درجات الكذب من صفر إلى ‪23‬‬
‫و درجات العصابية من صفر إلى ‪23‬‬
‫الحالة الثانية‬
‫‪-‬هذه الحالة تعتبر أعلى حالة‬
‫في العينة على مقياس االنبساط قد يتصف‬
‫هذا الشخص باالندفاعية و‬
‫الميول االجتماعية و الميل إلى الفرح‬
‫والحيوية و النشاط و التفاؤل ‪,‬‬
‫و هذا يدل على السواء‪.‬‬
‫‪-‬نجد انخفاض في الذهانية ‪,‬‬
‫أيضا مما يدل على السواء ‪,‬‬
‫و ترتفع الدرجات في العصابية‬
‫الحالة الثالثة‬
‫‪-‬هذه الحالة أعلى حالة على مقياس‬
‫الكذب ‪ ,‬تشترك معها الحالة‬
‫( ‪ )19,11‬مما يدل على الميل‬
‫إلى التزييف إلى األحسن مما يزيد‬
‫في الجاذبية االجتماعية للشخص‪.‬‬
‫‪-‬نجد انخفاض في درجات‬
‫الذهانية مما يدل على السواء‬
‫الحالة الرابعة‬
‫‪-‬هذه الحالة سجلت أقل الدرجات‬
‫على مقياس الكذب‪ ,‬مما يعني أن‬
‫الشخص ال يميل إلى التزييف‬
‫إلى األحسن فهو واضح أمام نفسه‬
‫وأما األخرين‪.‬‬
‫الحالة الخامسة‬
‫هذه الحالة تعتبر حالة مهمة ينبغي أن نتوقف عندها‬
‫لألسباب التالية‬
‫‪-‬سجلت أعلى درجة على مقياس العصابية ‪21‬‬
‫و التي تقترب من الدرجة الكلية ‪23‬و أعلى درجة‬
‫على مقياس الذهانية ‪ , 10‬و لكنها ليست درجة‬
‫مرتفعة على مقياس الذهانية‬
‫‪ -‬الكذب‪ 12‬و االنبساط ‪13‬‬
‫فهنا الشخص يجمع بين صفات العصابية حيث‬
‫أن األشخاص يجدون صعوبة في العودة إلى الحالة‬
‫السوية بعد االنفعال كما يصاحب ذلك ‪ :‬اضطرابات‬
‫بدنية مثل الصداع ‪ ,‬و يكون لديهم الكثير من الهموم‬
‫و القلق و غيرها ‪ ,‬و الشخص هنا يستطيع أن يقوم‬
‫بوظائفه بكفاءة في مجاالت العمل و األسرة‬
‫الحالة الثامنة‬
‫حالة تخلو تماما من الذهانية(صفر)‪,‬‬
‫و لكن نجد ارتفاع في الدرجات‬
‫على مقياس الكذب ‪17‬مما يعني‬
‫ميله إلى التزييف إلى األحسن‪.‬‬
‫أما االرتفاع على مقياس االنبساط‬
‫‪ 16‬فهو يدل على السواء‬
‫و انخفاض الدرجات على مقياس‬
‫العصابية يدل على االتزان االنفعالي‬
‫الحالة التاسعة‬
‫استوقفتني هذه الحالة كثيرا ‪ .‬ألنه كان‬
‫كثير التعليق على األسئلة فكان يضع‬
‫العبارات مثل‪(:‬نوعا ما ‪,‬هللا اعلم ‪,‬‬
‫جدا جدا جدا ‪ ,‬ال أ‘تقد ‪,‬غالبا‪,‬‬
‫و هلل الحمد) ‪ .‬و ترك ‪ 5‬أسئلة لم يجيب‬
‫عليها بل وضع بجانبها تعليقًا‪.‬‬
‫بالنظر إلى الرسم البياني نجد ارتفاع‬
‫في الدرجات على مقياس الكذب ‪16‬و‬
‫االنبساط ‪12‬و انخفاض في الذهانية‬
‫‪2‬و العصابية‪ 7‬و بالرجوع إلى ورقة‬
‫االستبيان الخاصة به ‪ ,‬وجدت أن‬
‫يوجد عبارتين من عبارات الكذب لم يجب عليها بل كتب بجانبها " هللا أعلم" هما ‪:‬‬
‫هل حدث أن لجأت إلى الغش في أي لعبة أو مباراة ؟‬
‫عندما كنت طفال هل كنت تنفذ ما يطلب منك فورا و دون تذمر ؟‬
‫مما يرجح وصول الدرجة إلى ‪18‬‬
‫الحالة الثالثة عشر‬
‫سجلت هذه الحالة ٌأقل درجات‬
‫االنبساط ‪ 5‬مما يدل على‬
‫االنطواء مع ارتفاع في‬
‫درجات الكذب ‪ 17‬و انخفاض‬
‫في الذهانية إلى‪2‬‬
‫الحالة عشرين‬
‫سجلت هذه الحالة أقل‬
‫درجات العصابية ‪3‬‬
‫مما يدل على االتزان‬
‫االنفعالي ‪ ,‬و انخفاض في‬
‫الذهانية ‪ 3‬و قيمة متوسطة‬
‫في االنبساط ‪ , 11‬و لكن‬
‫المالحظ هو االرتفاع في‬
‫درجات الكذب‬
‫مالحظات‪:‬‬
‫* ألفراد الذين حققوا درجات منخفضة في العصابية ما يدل على االتزان‬
‫االنفعالي ‪ ,‬حققوا بالمقابل درجات عالية على مقياس الكذب ‪,‬مما ال‬
‫يعطي دقة في الحكم على النتائج‬
‫* ينطبق نفس الكالم على االنبساط ‪ .‬الذين حصلوا على درجات‬
‫منخفضة في االنبساط ما يعني أنهم منطوون حققوا درجات عالية على‬
‫مقياس الكذب ‪.‬‬
‫* األفراد الذين كانت درجاتهم على مقياس الذهانية تساوي صفر‪ ,‬كانت‬
‫درجاتهم على مقياس الكذب عالية أيضا‬
‫* الذين حققوا درجات منخفضة على مقياس العصابية ‪ ,‬كانت أيضا‬
‫درجاتهم على مقياس الذهانية منخفضة ‪ ,‬يدل على السواء كما جاء‬
‫سابقا‬
‫اإلجابة على السؤال الثاني‪ :‬هل تعاني العينة من ‪ :‬العصابية ‪ ,‬الذهانية ‪,‬‬
‫االنبساط و الكذب؟‬
‫تفسير االستخبار للعينة ككل ‪ :‬باستخدام المتوسطات‬
‫الجدول (‪)2‬‬
‫البعد‬ ‫أعلى‬ ‫أقل‬
‫متوسط‬ ‫متوسط‬
‫الذهانية‬ ‫‪25‬‬ ‫صفر‬
‫االنبساط‬ ‫‪20‬‬ ‫صفر‬
‫العصابية‬ ‫‪23‬‬ ‫صفر‬
‫الكذب‬ ‫‪23‬‬ ‫صفر‬
‫الجدول (‪ :)3‬يوضح بعض االحصاءات الوصفية للذهانية و االنبساط‬
‫الذهانية‬ ‫االنبساط‬ ‫العصابية‬ ‫الكذب‬ ‫و العصابية و الكذب‬
‫المتوسط‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪12.24‬‬ ‫‪10.48‬‬ ‫‪14.95‬‬
‫الوسيط‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬
‫المنوال‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬
‫االنحرا‬ ‫‪2.56‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫‪4.89‬‬ ‫‪3.49‬‬
‫ف‬
‫المعياري‬
‫االلتواء‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪0.78-‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪0.21-‬‬
‫التفرطح‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13.-‬‬ ‫‪071.-‬‬
‫المدى‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬
‫اقل قيمة‬ ‫صفر‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬
‫اعلىقيمة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬
‫تفسير النتائج ‪:‬‬
‫بالنسبة للعينة ككل نالحظ من الجدول (‪)2‬‬
‫‪ - 1‬انخفاض متوسط الذهانية عند العينة ‪ , 3.4‬مما يدل على السواء‬
‫قيمة متوسطة لمتوسطات العصابية و االنبساط‬
‫‪– 12.24 – 10.48‬على التوالي‬
‫مع ارتفاع طفيف في متوسط الكذب ‪ 14.95‬مما يدل على ميل عينة‬
‫الذكور ميال متوسطا للتزييف إلى األحسن‬
‫المقارنة مع الدراسات الموجودة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬استخبار ‪:‬أيزنك" للشخصية الصورة الكويتية ‪,‬عينة حجمها(‪)197‬‬
‫طالبا من جامعة الكويت تتراوح أعمارهم بين ‪ 37 – 17‬عاما لعام‬
‫(‪ )1999‬من إعداد الدكتور ‪ /‬بدر األنصاري‬
‫‪ - 2‬استخبار ‪:‬أيزنك" للشخصية الصورة السعودية‪,‬عينة حجمها(‪)500‬‬
‫طالبا من جامعة الملك سعود لعام(‪1421/1422‬هـ) من إعداد الدكتور‬
‫‪ /‬عبد هللا الرويتع و الدكتور ‪ /‬حمود الشريفي‪.‬‬
‫‪ - 3‬استخبار ‪:‬أيزنك" للشخصية الصورة السورية‪,‬عينة حجمها(‪)375‬‬
‫طالبا من جامعة دمشق تتراوح أعمارهم بين ‪ 22 – 18‬عام لعام‬
‫(‪ )1988/1999‬من إعداد الدكتور‬
‫األستاذ‪ /‬سامر جميل رضوان‪.‬‬
‫‪ - 4‬استخبار ‪:‬أيزنك" للشخصية الصورة المصرية‪,‬عينة حجمها‬
‫(‪ )1172‬تتراوح أعمارهم بين ‪ 39 – 20‬عام لعام(‪ )1991‬من‬
‫إعداد الدكتور ‪ /‬أحمد محمد عبد الخالق‬
‫عوامل‬ ‫الصورة‬ ‫الدراسة‬ ‫الصورة‬ ‫المتوسط الصورة‬
‫الشخصية‬ ‫الكويتية‬ ‫الحالية‬ ‫السورية‬ ‫السعودية‬
‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬
‫الذهانية‬ ‫‪5.87‬‬ ‫‪3.35‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫‪3.73‬‬
‫االنبساط‬ ‫‪12.42‬‬ ‫‪12.24‬‬ ‫‪11.87‬‬ ‫‪10.74‬‬ ‫‪13.29‬‬
‫العصابية‬ ‫‪12.79‬‬ ‫‪10.48‬‬ ‫‪7.82‬‬ ‫‪11.08‬‬ ‫‪9.57‬‬
‫الكذب‬ ‫‪12.47‬‬ ‫‪14.95‬‬ ‫‪10.49‬‬ ‫‪9.88‬‬ ‫‪7.02‬‬

‫* تتفق الدراسة الحالية مع الصورة السورية و السعودية في مقياس الذهانية‬


‫* تتفق الدراسة الحالية مع الصورة الكويتية و السورية في مقياس االنبساط‬
‫* تتفق الدراسة الحالية مع الصورة المصرية في مقياس العصابية‬
‫* ال تتفق الدراسة الحالية مع أي صورة في مقياس الكذب‪ ,‬بل سجلت‬
‫أعلى متوسط في الصور جمعيها ‪.‬‬
‫المراجع‬
‫‪.1‬األنصاري ‪ ,‬محمد بدر ( ‪ ) 2000‬قياس الشخصية ‪ .‬الكويت ‪ :‬دار‬
‫الكتاب الحديث‬
‫‪.2‬األنصاري ‪ ,‬محمد بدر(‪ )2002‬مقاييس الشخصية تقنين على‬
‫المجتمع الكويتي‪ .‬الكويت ‪ :‬دار الكتاب الحديث‪.‬‬
‫‪.3‬الرويتع‪ ،‬عبدهللا صالح والشريف‪ ،‬حمود هزاع (‪ )2002‬صورة‬
‫سعودية لمقياس أيزنك المعدل للشخصية ‪.EPQ-R‬‬
‫‪.4‬العجمي‪,‬سعيد رفعان (‪ )1426‬عالقة بعض سمات الشخصية‬
‫بانحراف األحداث في مدينة الرياض ‪ .‬رسالة ماجستير‪ .‬جامعة نايف العربية للعلو‬
‫األمنية‪ ,‬الرياض‬
‫‪.5‬رضوان ‪ ,‬سامر جميل (‪ . )1998/1999‬الصورة السورية الستخبار أيزنك‬
‫‪.6‬عبد الخالق ‪ ,‬أحمد محمد ( ‪( . ) 1991‬إعداد) استخبارأيزنك للشخصية دليل‬
‫التعليمات الصيغة العربية (لألطفال و الراشدين) وضع أيزنك و زمالؤه ‪,‬‬
‫األسكندرية ‪ :‬دار المعرفة الجامعية‪.‬‬
‫المراجع‬
‫‪.7‬عبد الخالق ‪ ,‬أحمد محمد ( ‪ . ) 1993‬استخبارات الشخصية ‪.‬‬
‫القاهرة ‪ :‬دار المعرفة الجامعية ‪.‬‬
‫‪.8‬عبد الخالق ‪ ,‬أحمد محمد ( ‪ . ) 2007‬قياس الشخصية ‪.‬‬
‫القاهرة ‪ :‬دار المعرفة الجامعية ‪.‬‬
‫‪.9‬عالم ‪ ,‬صالح الدين محمود (‪. )2000‬القياس و التقويم التربوي و‬
‫النفسي القاهرة ‪ :‬دار الفكر العربي ‪.‬‬
‫‪.10‬سفيان ‪ ,‬نبيل صالح ( ‪ . ) 2004‬المختصر في الشخصية و‬
‫االرشاد النفسي ‪ .‬القاهرة ‪ :‬ايتراك للنشر و التوزيع‪.‬‬

You might also like