You are on page 1of 17

‫رابًعا‪ :‬آثار عقد الزواج ‪:‬‬

‫إذا انعقد الزواج مستوفًي ا كافة الشروط؛ فإنه يولد جملة من اآلثار القانونية؛ منها ما ينصرف إلى‬
‫طرفي رابطة الزوجية؛ ومنها ما يتعلق باألوالد؛ وسنعرض هذه اآلثار تباًع ا‪:‬‬

‫منها ما يتعلق بحقوق وواجبات كل منهما‪ ,‬ومنها‬ ‫االول ‪ :‬آثار في العالقة بين الزوجين‪:‬‬
‫ما يتعلق باآلثار المالية ومنها ما يتعلق بأثر الزواج على أهلية المرأة؛ وسنعرض لهم تباًع ا‪:‬‬
‫أ‪ -‬حقوق وواجبات كل من الزوجين‪:‬‬
‫‪ --‬على الزوجة المحافظة على زوجها؛‬
‫‪ --‬وأن ال تدخل بيت رجل آخر عند غيابه؛‬
‫‪ --‬ويتم معاقبتها بالموت إذا قبض عليها متلبسة بالزنا؛‬
‫‪ --‬وأعطي حق الطالق للزوج؛ ولم يقع الحق للزوجة ‪.‬‬
‫‪ --‬ويقع على عاتق الزوج واجب االنفاق ورعاية الزوجة ‪.‬‬
‫‪ --‬وال يجوز له طالقها عند مرضها‪.‬‬
‫ب‪ -‬اآلثار المالية‪:‬‬
‫لم يؤثر الزواج على الذمة المالية للمرأة في بالد ما بين النهرين؛ فالسائد آنذاك هو مبدأ استقالل‬
‫الذمة المالية للزوجين‪.‬‬

‫‪ --‬فالمهر الذي يقدمه الزوج باإلضافة إلى هدية أسرة الزوجة كان يعد ملًك ا للزوجة حال حياتها أما‬
‫بعد وفاتها فيكون ألوالدها أو زوجها حسب الظروف؛‬

‫‪ --‬أما األموال التي يقدمها والد الزوجة لها فهي ملكها أيًض ا وحال وفاتها تصبح ألوالدها وفي حال‬
‫عدم وجود أبناء تعود ألبيها واسرتها بحسب األحوال؛‬

‫‪ --‬أما األموال التي يقدمها الزوج لزوجته بعد الزواج لضمان معيشتها في حال وفاته قبلها فهي ملك‬
‫لها وال يشاركها فيها أحد من األوالد؛ وال تستطيع منحها إال ألوالدها جميًع ا أو أحدهم إن شاءت ذلك‪.‬‬

‫‪ --‬كما يمكن اشتراط احد الزوجين أو كالهما بعدم التزام أحدهما أو كالهما بديون اآلخر قبل الزواج‪.‬‬
‫أما بعد الزواج فقررت مادة (‪)152‬من قانون حمورابي قيام حالة من حاالت التضامن القانوني بين‬
‫الزوجين حيال الديون‪.‬‬
‫ج‪-‬المركز القانوني واالجتماعي للمرأة المتزوجة‪:‬‬

‫بالرغم من أن الزوجة كانت تخضع لسلطة زوجها إال أن هذه السلطة كانت مقيدة‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬تشير كثير من الوثائق إلى أن المرأة العراقية قديًم ا كانت تتمتع بمركز قانوني مرموق‬

‫‪ --‬وتشغل وظائف الكهانة‬ ‫‪ --‬إذ كانت عضوة في المجالس‬

‫‪ --‬وتقلدت العديد من الوظائف القضائية واإلدارية‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬كما أن المرأة في بالد ما بين النهرين كانت تتمتع بأهلية قانونية كاملة حتى بعد‬
‫زواجها؛‬

‫‪ --‬وكان لها الحق في إجراء كافة التصرفات القانونية دون اشتراط موافقة الزوج‬

‫‪ --‬كما لها الحق بالتقاضي حتى لو كان المدعى عليه زوجها؛‬

‫‪ --‬وكانت تسمع شهادتها أمام القضاء‬

‫‪ --‬وكانت لها ذمة مالية مستقلة؛‬


‫‪ :‬ومع ذلك كله كان من حق الزوج‬
‫‪,‬بيع زوجته وأوالده ‪--‬‬
‫‪ ،‬أو رهنهم لدى دائنة مدة ال تزيد عن ‪ 3‬سنوات ‪--‬‬
‫كما كان يجوز له أن يطلقها أو يتزوج عليها واإلبقاء عليها كأمة لديه في حال ثبوت خيانتها أو ‪--‬‬
‫‪.‬نشوزها‬

‫‪:‬الثاني ‪ :‬آثار الزواج في العالقة بين الزوجين واألوالد‬


‫كان الرجل يتمتع بسلطات كبيرة على عائلته تصل إلى حد قتلهم أو بيعهم أو رهنهم؛ إال أن تلك السلطة خفت‬

‫‪.‬حدتها بمرور الزمن‬

‫فكان يترتب على الزواج خضوع الزوجة لوالية الزوج خضوًع ا مقيًدا وليس تاًم ا؛ ومن ثم يقع عليها واجب ‪--‬‬

‫‪:‬احترامه والعيش معه واإلخالص له وتميز النصوص اآلشورية في شأن مكان إقامة الزوجة بين فرضين‬

‫‪.‬األول‪ :‬إذا كانت تقيم معه في منزله فيكون له الوالية عليها‬

‫‪.‬الثاني ‪ :‬أما إذا كان الزوج هو الذي يقيم معها في منزل والدها فال والية للزوج عليها‬
‫‪ --‬كما يجب على األبناء احترام األب والخضوع له وإال قطع لسان أو فقأ عين أو قطع‬

‫يد؛‬

‫‪ --‬وبإمكان األب حرمان أوالده من الميراث في حال ثبوت اقتراف أي اثم ضده ‪.‬‬

‫‪ --‬كما كان يجب على األوالد العمل في حقل وبستان والدهم عندما يقع في األسر؛‬

‫‪ --‬كما كان يجب عليهم هم وزوجته العمل في بيت دائن األب المعسر لمدة ‪ 3‬سنوات؛‬

‫‪ --‬وفي حال الطالق أو عدم وجود أب تنتقل الوالية لألم أو لألخوة البالغين؛ والواقع‬

‫لم يبين من القانون العراقي القديم وال من الوثائق السن التي تنتهي عندها الوالية‬

‫ويبدو أنها كانت تستمر حتى استقالل االبن وزواج البنت‪.‬‬


‫خامًس ا انحالل الزواج‪:‬‬
‫كانت تنقضي الرابطة الزوجية بثالث طرق‪ :‬الطالق أو غياب الزوج أو بوفاة أحد الزوجين‪.‬‬

‫الطريق األول‪ :‬الطالق‪:‬‬


‫‪-1‬ألفاظ الطالق‪ :‬لم يكن في القانون العراقي القديم لفًظ ا مخصوًص ا للطالق‬
‫وبالتالي كان الطالق يقع بأي لفظ يدل عليه كأن يقول لزوجته لست زوجتي أو ما‬
‫يشابه ذلك طالما توافرت شرائطه؛‬

‫وكذلك بالنسبة للمرأة فإذا قالت أي لفظ يفيد رغبتها في إنهاء العالقة مثل‪ :‬تركت‬
‫زوجي فإن هذا يفيد رغبتها بالطالق‪ ,‬ويقع إذا كان هناك مقتضى لوقوعه؛ فالطالق‬
‫يقع بأي لفظ يؤدي الغرض ويستفاد منه عدم الرغبة باستمرار العالقة‪.‬‬
‫‪ -2‬الحق في الطالق مقرر لكل من الزوجين‪:‬‬
‫كان الطالق في العراق القديم مقرًر ا للزوجين مًع ا؛ اال أن مبدأ المساواة في الطالق‬
‫لم يكن له محل في العراق القديم‪ .‬فقد كان حق الرجل في الطالق مطلًق ا أما الزوجة‬
‫فكان حقها في الطالق مقيًدا ‪:‬‬
‫‪ --‬فال تستطيع أن تطلق إال أمام القضاء‬
‫‪ --‬إذا توافرت حالة من الحاالت التي حددها القانون‪.‬‬
‫‪-3‬شمول الطالق لمرحلتي الزواج والخطبة‪:‬‬
‫كان الطالق يقع على الزواج التام وقد يرد على الزواج غير التام وكان يقع من‬
‫الخاطب أو والده أو ولي أمر المخطوبة ‪.‬‬
‫أما بعد الدخول فكان يقع من الزوج غالًب ا وقد يقع من الزوجة في حاالت محددة‪.‬‬
‫أ‪-‬الطالق في الزواج التام (بعد الدخول)‪:‬‬

‫الطالق قد يقع من الزوج الذي سلطته مطلقة أو من الزوجة التي سلطتها مقيدة‬
‫كما عرفنا سابًق ا؛ ولهذا سنعرض أسباب وقوع الطالق‪.‬‬

‫‪-‬أسباب وقوع الطالق في الزواج التام من قبل الزوج‪:‬‬

‫كان الزوج يطلق زوجته متى وكيفما يشاء دون قيد او شرط ‪ ،‬وقد جرت العادة في‬
‫العراق القديم على انتهاج الرجل نهج الطالق إذا توافرت حالة من الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫مرض الزوجة‪ ,‬عمقها أو سوء سلوكها‪.‬‬

‫‪-‬أسباب وقوع الطالق في الزواج التام من قبل الزوجة( التطليق) ‪ :‬لم يكن من حق‬
‫المرأة استعمال حقها بالطالق إال إذا توافر مقتضى له وقد حدد القانون الحاالت‬
‫التي تجيز للمرأة بموجبها الحق في طلب التطليق وتتمثل في اآلتي‪:‬‬
‫‪-‬الحالة األولى‪ :‬اتخاذ الزوج لزوجة ثانية بسبب مرض زوجته‪:‬‬
‫فقد أعطى القانون الحق للزوجة المريضة بأن تطلب تطليقها اذا رغبت بذلك ‪.‬‬
‫‪-‬الحالة الثانية‪ :‬دأب الزوج على اإلضرار بزوجته‪:‬‬
‫سواء كان هذا االيذاء بدنًي ا كالضرب المبرح أو معنوًي ا كالخيانة والتحقير والتصغير من‬
‫شأنها ‪.‬‬

‫‪-‬الحالة الثالثة‪ :‬غيبة الزوج‪:‬‬


‫تعد الغيبة مبرًر ا للطالق في حاالت محددة؛ مثل‪:‬‬
‫‪ --‬غياب الزوج بسبب كرهه لوطنه‬
‫‪ --‬أو إذا وقع الزوج في األسر ولم يكن تارًك ا من األموال ما يكفي لزوجته وأوالده‬
‫‪ --‬وكذلك الغيبة العادية حسبما قررت القوانين األشورية إذا كانت الغيبة بمحض إرادة‬
‫الزوج واستمرت لمدة ‪ 5‬سنوات بدون عائل للمرأة فيحق لها الزواج من آخر‪.‬‬
‫ب‪-‬الطالق في الزواج غير التام (قبل الدخول أو انقضاء الخطبة دون زواج)‪:‬‬

‫نعلم أن الخطبة تعد من مراحل الزواج ولكن لم تكن تؤدي للزواج حتًم ا‬
‫ويمكن فصخها من قبل الخاطب أو والده أو من قبل ولي أمر الفتاة؛ قد تكون‬
‫الخطبة معلقة على شرط فاسخ؛ وقد كان انقضاء الخطبة يسمى في العراق‬
‫القديم طالق‪.‬‬

‫‪-4‬القيود الواردة على إرادة الزوج حيال الطالق‪ :‬الزوج كان مقيد بمجموعة‬
‫من القيود (قيود قانونية) وردت في نصوص القانون‪ .‬و (قيود اتفاقية)‬
‫تفرضها الزوجة على زوجها‪ .‬وسنعرض فيما يلي لهذين النوعين من القيود‬
‫تباًع ا‪.‬‬
‫القيود االتفاقية‪:‬‬ ‫القيود القانونية‪:‬‬
‫وهي قيود مالية تشترطها الزوجة‬ ‫يقصد بها عدة أمور منها‪:‬‬

‫على زوجها في حال أراد تطليقها‬ ‫‪--‬منع الزوج من طالق زوجته إذا‬
‫ويلتزم بها اذا طلق زوجته ‪ ،‬وكانت‬ ‫كانت مريضة مرض مزمن‪,‬‬

‫كبيرة القيمة ‪,‬‬ ‫‪ --‬منع القانون األشوري المغتصب‬


‫الذي تزوج الفتاة التي اغتصبها من‬
‫ومن ثم كان إدراجها يجعل الزوج‬
‫طالقها طيلة حياتها‬
‫يفكر كثيًر ا قبل استخدام حقه في‬
‫‪ --‬وثالثها االلتزامات المالية التي‬
‫الطالق؛ ألنه قد يخرج من منزله‬
‫يرتبها القانون على الزوج مما‬
‫خالي اليدين‪.‬‬
‫يجعله يفكر ألف مرة قبل الطالق‪.‬‬
‫‪ -5‬اآلثار المالية المترتبة على الطالق‪:‬‬

‫إذا انفصمت عرى الزوجية بالطالق فإنه يجب على الرجل أن يعطي المرأة حقوقها المالية‬
‫حسب القانون على النحو التالي‪:‬‬

‫أ‪-‬إذا كانت قد أنجبت له أوالد أن يعطيها ما يساوي حقها في اإلرث لتربية أوالدها؛ وأن‬
‫يعيد إليها ما قدمه أهلها لها من أموال وهي البائنة او الدوطة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬إذا كانت لم تنجب يدفع لها مثل مهرها حين زواجها ويعيد لها ما قدموه أهلها لها من‬
‫أموال‪.‬‬

‫ج‪ -‬وإذا كان المطلق قد تزوج مطلقته دون مهر فعليه أن يعطيها ماًن ا من الفضة إذا كانت‬
‫من األحرار وثلث ماًن ا من الفضة إذا كانت من الطبقة المتوسطة‪.‬‬

‫د‪ -‬اذا طلق الرجل زوجته واشترطت عليه في الوثيقة شروطا مالية فيلتزم بها ‪.‬‬

‫ه‪ -‬إذا كان سبب الطالق نشوز الزوجة فال يلتزم بدفع الزوج أية أموال‪.‬‬
‫‪-‬الطريق الثاني‪ :‬غيبة الزوج‪:‬‬

‫لم تشر نصوص القانون العراقي القديم إلى غيبة الزوجة؛ ولم تكن غيبة الرجل في ذاتها‬
‫سببا عاما النقضاء الزوجية فليست كل غيبة للزوج تؤدي إلى انتهاء العالقة؛ ولهذا كان‬
‫لكل نوع من أنواع الغيبة حكم قانوني يختلف عن اآلخر‪.‬‬

‫‪-1‬الغيبة بسبب كره الرجل وطنه‪ :‬عالقته بزوجته تنقضي ويحق لها الزواج برجل آخر‬
‫وال يحق له طلب استرجاعها‪.‬‬

‫‪-2‬الغيبة بسبب األسر‪:‬‬

‫‪ --‬إذا كان لديه ما يكفي من األموال فال يحق لها طلب الطالق وإذا فعلت خالف ذلك تعاقب‬
‫بالقتل رمًي ا بالماء‪.‬‬

‫‪ --‬إذا لم يكن للزوج ما يكفي من أموال لها وألوالدها يحق لها الزواج وإذا خرج زوجها‬
‫يحق لها استرجاعها ولو انجبت اطفاال من زوجها الجديد ‪.‬‬
‫‪-3‬الغيبة العادية‪:‬‬

‫يقصد بها الغيبة التي تكون بإرادة الزوج دون ان يكون كارها لمدينته او ال يكون واقعا في االسر‪ ،‬ولم‬

‫ينص قانون حمورابي على هذه الصورة من صور الغيبة أما القوانين األشورية؛ فقد نصت عليها وفرقت‬

‫حيال هذا األمر بين فرضين ‪:‬‬

‫‪-‬الفرض األول‪ :‬إذا كان لديه من األموال ما يكفي الزوجة وأوالدها من نفقات طوال مدة غيابه ال يحق لها‬

‫أن تطلب الطالق للزواج من رجل آخر‪.‬‬

‫‪-‬الفرض الثاني‪ :‬إذا لم يكن لدى الزوج ما يكفي وأوالدها من نفقات طوال مدة غيابه فإنها تنتظر لمدة خمس‬

‫سنوات ‪:‬‬

‫‪ --‬فإذا مضت هذه السنوات وكان لديها أوالد يستطيعون إعالتها فإنها تضل مخلصة لزوجها وال تطلق ‪.‬‬

‫‪ --‬أما إذا لم يكن لديها أوالد يستطيعون إعالتها فإنها تستطيع طلب الطالق ومن ثم الزواج من رجل آخر‬

‫وإذا عاد الزوج الغائب وأثبت أن الغيبة لظروف خارجة عن إرادته فيحق له أن استرجاعها شريطة أن‬

‫يعوض زوجها الثاني بامرأة أخرى‪.‬‬


‫‪-‬الطريق الثالث‪ :‬وفاة أحد الزوجين‪:‬‬

‫وهو من أسباب انحالل رابطة الزوجية في القانون العراقي القديم‪.‬‬

‫اوال ‪ :‬حالة وفاة الزوج‪ :‬تترتب عليها مجموعة من اآلثار القانونية زيادًة على انقضاء العالقة‬
‫الزوجية‪ .‬منها‪:‬‬

‫أ‪-‬أثر وفاة الزوج على حق المرأة في الزواج من رجل آخر‪:‬‬


‫‪ --‬المرأة التي لم تنجب كان لها الحق بالزواج من رجل آخر بعد مرور سنتين من وفاة زوجها األول‪.‬‬

‫‪ --‬أما التي لديها أوالد فال يحق لها الزواج إال ‪:‬‬

‫• بعد إذن القاضي وإذا أذنت لها المحكمة بالزواج‬

‫• فإن القاضي كان يجري جرد ألموال الزواج المتوفي ويحرر قائمة بها‬

‫• وتتعهد المرأة وزجها الجديد بإدارتها لمصلحة أوالدها من الزوج المتوفي‬

‫• وال يجوز لها ولزوجها الجديد التصرف باألموال‪.‬‬


‫ب‪-‬الحق في البقاء في منزل الزوجية‪ :‬من حق األرملة التي لم تتزوج بآخر البقاء في‬
‫منزل الزوجية دون التصرف فيه‪.‬‬

‫ج‪-‬الحق في تملك الدوطة التي قدمت لها من أهلها‪:‬‬

‫كان يحق لألرملة تملك الهدية أو الدوطة أو البائنة التي قدمت من لها أهلها بزواجها‬

‫د‪-‬حق األرملة التي لم تأخذ مهًر ا في أخذ حصة من ميراث زوجها المتوفي‪:‬‬

‫تأخذ تعويض يساوي حصة ولد من الميراث شريطة عدم زواجها أما إذا قررت أن‬
‫تتزوج فعليها أن تترك هذه األموال ألبنائها‪.‬‬

‫هـ‪-‬يترتب على وفاة الزوج انتقال كافة أمالكه إلى أبنائه‪:‬‬

‫تنتقل كافة أمواله إلى أبنائه سواء كانت ملكية خاصة أو من األموال المشتركة بينه‬
‫وبين زوجته‬
‫ثانيا ‪ :‬حالة وفاة الزوجة‪:‬‬

‫تترتب عليها مجموعة من اآلثار القانونية زيادًة على انقضاء العالقة الزوجية‪ .‬منها‪:‬‬

‫أ‪-‬حق الزوج في الزواج من أي امرأة‪ :‬كان األصل في العراق القديم هو سيادة مبدأ الزواج‬

‫الفردي؛ فإن وفاة المرأة تفتح المجال للرجل بالزواج من أخرى وال يعد ذلك تعدًد ا ألن التعدد‬

‫يعني الزواج بأخرى مع بقاء العالقة الزوجية مع األولى‪.‬‬

‫ب‪-‬حق الزوج في الزواج من أخت زوجته‪ :‬بوفاة الزوجة يزول مانع الزواج من أختها‪.‬‬

‫ج‪-‬حق الزوج في استرداد المهر‪ :‬إذا لم تنجب المرأة فيحق للزوج استرداد المهر وإذا‬

‫رفض والدها فإن الزوج يجري مقاصة ويأخذ المهر من البائنة‪.‬‬

‫د‪-‬التزام الزوج برد البائنة‪ :‬يجب عليه ردها إذا كانت الزوجة لم تنجب؛ أما لو كان لديها‬

‫أوالد فيتقاسمون البائنة حتى وإن كانوا من رجال مختلفين فيقتسمونها بينهم بالتساوي‪.‬‬

You might also like