‫الخطبة‬

‫تواعد رجل وامرأة على الزواج ‪.‬يدخل في حكمها قراءة الفاتحة وما جرت به العادة والعرف من تبادل الهدايا ‪.‬‬
‫يعتبر الطرفان في فترة خطبة إلى حين اإلشهاد على عقد الزواج‪ ،‬و لكل من الطرفين حق العدول عنها‪.‬‬
‫شروط الخطبة وأحكامها الشرعية ‪:‬‬
‫يشترط لصحة الخطوبة مجموعة من الشروط الجوهرية المتقررة في الفقه اإلسالمي يعتد بها من الناحية الشرعية‬
‫‪ ،‬فمن جهة يجب أن تكون المخطوبة ممن يصح الزواج بها‪ ،‬ومن جهة ثانية يجب أال يكون الغير قد سبق إلى‬
‫خطبتها وقبلت خطبته وفي ذلك أقوال ‪.‬‬

‫الزواج‬
‫ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام‪ ،‬غايته اإلحصان والعفاف وإنشاء أسررة مسرتقرة‪،‬‬
‫برعاية الزوجين طبقا ألحكام هذه المدونة‪.‬‬

‫ينعقد الزواج بإيجاب من أحد المتعاقدين وقبول من اآلخر ‪ ،‬بألفاظ تفيد معنى الزواج لغة أو عرفا‪.‬‬

‫يشترط في اإليجاب والقبول أن يكونا ‪:‬‬

‫واحرد ؛ ‪ -‬براتين غيرر مقيردين‬ ‫شفويين عند االستطاعة‪ ،‬وإال فبالكتابة أو اإلشارة المفهومة ؛ ‪ -‬متطابقين وفي مجلر‬
‫بأجل أو شرط واقف أو فاسـخ‪.‬‬

‫الوالية في الزواج‬
‫الوالية هي سلطة تجعل لمن تعطى له القدرة على إنشاء التصرفات القانونية وتنفيذها نيابة عن المولى عليه‪.‬وهي‬
‫إما والية على المال أو والية على النف ‪ ,‬وقد تجمع الواليتان في يد واحدة كوالية األب على أبنائه ‪ ,‬وقد تتوزع‬
‫على شخصين‬
‫األهلية في الزواج‬
‫تكتمل أهلية الزواج بإتمام الفتى والفتاة المتمتعين بقواهما العقلية ثمان عشرة سنة شمسية‪.‬‬
‫التعدد‪ ،‬زواج شخص بأكثر من واحدة على أن ال يتجاوز القدر المسمـوح بـه شرعا و هـو أربعــــة‪ ،‬و هـــــو‬
‫جائـز و مشــروع ‪.‬‬
‫شروط صحة الزواج‬
‫‪: 01-‬أهلية الزوج و الزوجة‪ :‬حيث وجب أن يكونا كاملي األهلية‪ ،‬دون أي عارض من عوارضهما‪ ،‬وسن الزواج‬
‫هو سن الرشد أي ‪18‬سنة‬
‫‪. 02-‬عدم االتفاق على إسقاط الصداق‪ :‬يعتبر الصداق من شروط العقد‪ ،‬وال يمكن للزوجين االتفاق على إسقاطه‬
‫‪. 03-‬ولي الزوجة عند االقتضاء‪ :‬على اعتبار أن الوالية حق للمرأة تمارسها حسب مصلحتها‪ ،‬قد تعين وليا يتولى‬
‫أمر تزويجها‪ ،‬وقد تزوج نفسها بنفسها‬
‫‪ . 04-‬سماع العدلين التصريح باإليجاب و القبول من الزوجين وتوثيقه‪ :‬يعتبر هذا الشرط جوهريا ألنه ينص على‬
‫أهم ركن وهو اإلشهاد على الزواج وسماع اإليجاب و القبول من الرجل و المرأة‬
‫‪. 05-‬انتفاء الموانع الشرعية‪ :‬أي أن ال تكون المرأة محرمة على الرجل سواء كان هذا التحريم أبديا أم مؤقتا‪ ،‬أن‬
‫يكون أحد أطراف العقد ذكر واآلخر أنثى وأن يكون الزوج مسلما فال يعقد غير المسلم على المسلمة وأخيرا يجب‬
‫أن يكون الزواج منجزا غير معلق على شرط أو مربوط بأجل ‪.‬‬

‫شروط الوكالة في عقد الزواج‬

‫وجود ظروف خاصة‪ ،‬ال يتأتى معها للموكل أن يقوم بإبرام عقد الرزواج بنفسره؛ ‪ -‬تحريرر وكالرة عقرد الرزواج فري‬
‫ورقة رسمية أو عرفية مصادق على توقيع الموكل فيرـها ؛ ‪ -‬أن يكرون الوكيرل رشريدا متمتعرا بكامرل أهليتره المدنيرة‪،‬‬
‫وفي حالة توكيله من الولي يجب أن تتروفر فيره شرروط الواليرة ؛ ‪ -‬أن يعرين الموكرل فري الوكالرة اسرم الرزوج اآلخرر‬
‫ومواصفاته‪ ،‬والمعلومات المتعلقة بهويته‪ ،‬وكل المعلومرات التري يررا فائردة فري ذكرهرا ؛ ‪ -‬أن تتضرمن الوكالرة قردر‬
‫الصداق‪ ،‬وعند االقتضاء المعجل منه والمؤجل‪ .‬وللموكل أن يحدد الشروط التري يريرد إدراجهرا فري العقرد والشرروط‬
‫التي يقبلها مرن الطرـرف اآلخرر ؛ ‪ -‬أن يؤشرر القاضري المرذكور علرى الوكالرة بعرد التأكرد مرن توفرهرا علرى الشرروط‬
‫المطلوبة‪.‬‬

‫يجب أن تتوافر في عقد الزواج الشروط اآلتية ‪ - :‬أهلية الزوج والزوجة ؛ ‪ -‬عدم االتفاق على إسقاط الصداق ؛ ‪-‬‬
‫ولي الزواج عند االقتضاء ؛ ‪ -‬سماع العدلين التصريح باإليجاب والقبول مرن الرزوجين وتوثيقره ؛ ‪ -‬انتفرـاء المرـوانع‬
‫الشرعية‪.‬‬

‫تكتمل أهلية الزواج بإتمام الفتى والفتاة المتمتعين بقواهما العقلية ثمان عشرة سنة شمسية ‪.‬‬

‫المرودة‬ ‫الصداق هو ما يقدمه الزوج لزوجته إشعارا بالرغبة فري عقرد الرزواج وإنشراء أسررة مسرتقرة‪ ،‬وتثبيرت أسر‬
‫والعشرة بين الزوجين‪ ،‬وأساسه الشرعي هو قيمته المعنوية والرمزية‪ ،‬ولي قيمته المادية‪.‬‬

‫موانع الزواج قسمان ‪ :‬مؤبدة ومؤقتة‬

‫المؤبدة‪ :‬المحرمات بالقرابة‪ -‬المحرمات بالمصاهرة‪-‬يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب والمصاهرة‪.‬‬

‫المؤقتة‪ :‬الجمع بين أختين‪ ،‬أو بين امرأة وعمتها أو خالتها من نسب أو رضاع ؛‪ -‬الزيادة فري الزوجرات علرى العردد‬
‫المسموح به شرعا ؛ ‪ -‬حدوث الطالق بين الزوجين ثالث مررات‪ ،‬إلرى أن تنقضري عردة المررأة مرن زوج لخرر دخرل‬
‫بها دخوال يعتد به شرعا؛‪ -‬زواج المطلقة من لخر يبطل الرثالث السرابقة‪ ،‬فرإذا عرادت إلرى مطلقهرا يملرك عليهرا ثالثرا‬
‫جديدة ؛‪ -‬زواج المسلمة بغير المسلم‪ ،‬والمسلم بغير المسلمة ما لم تكرن كتابيرة ؛ ‪ -‬وجرود المررأة فري عالقرة زواج أو‬
‫في عدة أو استبراء ‪.‬‬

‫أنواع الزواج‪:‬‬
‫الزواج الصحيح‪ :‬إذا توافرت في عقد الزواج أركانه وشروط صحته‪ ،‬وانتفت الموانع‪ ،‬يعتبر صحيحا‬
 ‫الزواج غير الصحيح‪ :‬يكون إما فاسدا أو باطال‬
‫الزواج الباطل‪ :‬إذا اختل فيه أحد األركان المنصوص عليها في المادة ‪ 10‬بخصوص اإليجاب والقبول؛ ‪ -‬إذا وجد‬
‫بين الزوجين أحد موانع الزواج ‪ -‬إذا انعدم التطابق بين اإليجاب والقبول‪.‬‬
‫الزواج الفاسد‪ :‬يكون الزواج فاسدا إذا اختل فيه شرط من شروط صحته‪ .‬ومنه ما يفسخ قبل البناء ويصحح بعده‪،‬‬
‫ومنه ما يفسخ قبل البناء وبعده‪.‬‬
‫ينحل عقد الزواج بالوفاة أو الفسخ أو الطالق أو التطليق أو الخلع‪.‬‬

‫الطالق‬
‫الطالق هو حل لعقدة النكاح حسب المادة ‪ 78‬من مدونة األسرة‪ ،‬يمارسه الزوج والزوجة‪ ،‬كل بحسب شروطه‬
‫تحت مراقبة القضاء تترتب عليه عدة لثار بانفصال الزوجان نهائيا‪ .‬اهم اآلثار التي تترتب عن الطالق هي ‪ :‬العدة‬
‫والحضانة والنفقة‬
‫العدة في الشرع‪ :‬أجل ضرب شرعا ال نقضاء ما بقي من لثار الزواج‪ ،‬أو هي تربص أي انتظار يلزم المرأة عند‬
‫زوال النكاح وشبهته المتأكد بالدخول أو ما يقوم مقامه من الخلوة والموت‪.‬‬
‫أنواع العدة‪ :‬عدة األقراء‪ .‬عدة األشهر‪ .‬عدة وضع الحمل‪ .‬عدة المطلقة في مرض موت زوجها‬
‫الحضانة حفظ الولد في صحته ومؤونة طعامه ولباسه وضجعه وتنظيف جسمه وهي واجبة إجماعا‬
‫شروط الحضانة‪ :.‬الصحة –الصيانة ‪ -‬الحوز ‪ -‬التكليف ‪ -‬الديانة‬
‫مستحقات الزوجـة ‪ :‬الصداق المؤخر إن وجد‪ ،‬ونفقة العدة‪ ،‬والمتعة التي يراعى في تقديرها فترة الزواج‬
‫والوضعية المالية للزوج‪ ،‬وأسباب الطالق‪ ،‬ومدا تعسف الزوج في توقيعه‪.‬‬

‫أنواع التطليق‬
‫يقصد بالتطليق إنهاء العالقة الزوجية بحكم من القضاء‪ ،‬ويتم بناء على طلب الزوجة في الحاالت التي نص عليها‬
‫القانون ‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫أ~ التطليق للشقاق‪ ،‬الشقاق هو ذلك الخصام والنزاع الذي يقع بين الزوجين‪ ،‬ومن بين الحاالت التي اتت بها‬
‫مدونة األسرة و التي يقع فيها شقاق‪ ،‬الحالة المتعلقة برفض الزوجة لطلب زوجها بالتعدد‪ ،‬ثم الحالة المتعلقة‬
‫بإخالل أحد الزوجين بالحقوق والواجبات المتبادلة بينهما كالمعاشرة بالمعروف وتبادل اإلحترام والمودة الرحمة و‬
‫الحفاظ على مصلحة األسرة‪...‬‬
‫ب~ التطليق للضرر‪ ،‬أجاز المشرع المغربي من خالل مدونة األسرة للزوجة المطالبة بالتطليق للضرر‪ ،‬وقد حدد‬
‫المشرع مفهوم الضرر في تلك اإلساءة المادية والمعنوية التي يستحيل معها اإلستمرارية في العالقة الزوجية‪،‬‬
‫كهجر الزوج لزوجته في الفراش‪ ،‬أو إهانة أقابرها‪...‬‬
‫ج~ التطليق لعدم اإلنفاق ‪ ،‬إذا كان الزوج موسرا فالمحكمة ال تلبي هذا الطلب للزوجة وإنما تجبر الزوج على‬
‫اإلنفاق على زوجته‪ .‬أما إذا كان الزوج معسرا‪ ،‬أي كان هناك عجز من طرف الزوج في اإلنفاق‪ ،‬إلغذا أتبث‬
 ‫الزوج عجزه فإن المحكمة تمنحه ثالثون يوما إن لم ينفق فيها تبث المحكمة في طلب تطليق الزوجة‪.‬‬
‫وإذا امتنع عن اإلنفاق وال يتبث العجز‪ ،‬في هده الحالة المحكمة تطلق الزوجة حاال‪.‬‬
‫د~ التطليق للغيبة‪ ،‬يجب على هذه الغيبة أن تفوق السنة عندها يمكن للمحكمة البت في الطلب‪.‬‬
‫وفي حالة كان الزوج مسجونا للبت في طلب التطليق ال بد أن يتجاوز الحكم ثالث سنوات وأن يتجاوز حبسه سنة‬
‫لنذاك يمكن للمحكمة أن تبت في طلب التطليق‪.‬‬
‫ر~ التطليق للعيب‪ ،‬إذا كانت الزوجة على علم بالمرض أو العيب قبل العقد عليها‪ ،‬ومع ذلك قبلت الزواج‪ ،‬أو‬
‫اصيب الزوج بذلك بعد العقد أو بعد الدخول وإطلعت الزوجة على ذلك ورضيت بالبقاء معه إما صراحة أو ضمنا‪،‬‬
‫كما لو مكنته من نفسها بعد علمها بما أصابه‪ ،‬فإن حقها في التطليق للعيب يسقط‪ ،‬ونف األمر بالنسبة للزوج‪.‬‬
‫والتطليق للعيب قبل البناء إذا تم فإن الزوجة ال تستحق فيه اي صداق ‪ ،‬أما إذا كان هناك دخول بها فللزوج أن‬
‫يطالب بمبلغ الصداق ممن غرر به و كتم عنه العيب عن القصد ‪ ،‬الزوجة أو الولي عند اإلقتضاء‪.‬‬
‫ز~ التطليق بسبب اإليالء أو الهجر‪ ،‬اإليالء هو أن يحلف الرجل أن ال يطأ زوجته مدة أربعة أشهر أو أكثر‪ ،‬أو‬
‫بإطالق‪ .‬ولكي يقع هذا النوع من التطليق صحيحا فإن المدونة وضعت شروط هي‪:‬‬
‫~أن يكون الزوج مكلفا‪.‬‬
‫~أن يكون قادرا على الممارسة الجنسية‪.‬‬
‫~أن يكون اإليالء لمدة تزيد عن أربعة أشهر‪.‬‬

‫~انواع الطالق‪.‬‬
‫أ~ الطالق الرجعي والطالق البائن‪.‬‬
‫~الطالق الرجعي‪ :‬هو الذي يتبث في حق الزوج إلرجاع زوجته بدون عقد أو مهر جديدين‪.‬‬
‫الزوجية قائمة في هذا النوع من الطالق ‪ ،‬وفي حالة توفي أحد الطرفين في فترة العدة يحق للطرف اآلخر‬
‫الميراث‪ ،‬اإلنفاق على الزوجة واجب على الزوج طيلة العدة‪ ،‬ويحق للزوج إرجاع زوجته بدون عقد أو مهر‬
‫جديدين‪.‬‬
‫الزوج الذي يريد ارجاع زوجته يجب أن يشهد عدلين على ذلك من خالل وثيقة ويتم إخبار القاضي بذلك وقبل‬
‫الخطاب على ذلك من طرف القاضي يتم استدعاء الزوجة إلبالغها بأن زوجها قد أرجعها إلى عصمته و إذا‬
‫امتنعت يمكنها اللجوء الى مسطرة الشقاق‪.‬‬
‫~الطالق البائن‪ :‬هو الطالق الذي ال يمكن فيه للزوج أن يرجع زوجته بدون مهر أو عقد جديدين‪ ،‬وينقسم هذا‬
‫النوع من الطالق إلى طالق بائن بينونة صغرا وطالق بائن بينونة كبرا‪.‬‬
‫الطالق البائن بينونة صغرا‪ ،‬هو الذي ال يملك فيه الزوج حق مراجعة زوجته إال بناء على عقد ومهر جديدين‪،‬‬
‫ويمكن أن يعقد عليها من جديد‪.‬‬
‫الطالق البائن بينونة كبرا‪ ،‬هو الطالق بالثالث والمرأة التي تطلق ثالث مرات تصبح بائنة بينونة كبرا‪ ،‬ال يمكن‬
‫للزوج أن يرجعها الى عصمته إال بعد زواجها برجل لخر ودخل بها دخوال صحيحا وطلقها أو توفى عنها دون أن‬
‫يكون قصده تحليلها للزوج األول ‪ ،‬هنا يمكن للزوج األول أن يرجعها إلى عصمته من جديد وتبدأ الطلقات من‬
‫جديد‪.‬‬

‫أنواع من الطالق اعتبرها المشرع المغربي في حكم الطالق البائن‪:‬‬

‫~الطالق قبل البناء‪ ،‬هو الطالق الذي يوقعه الزوج على زوجته قبل الدخول عليها‪.‬‬
‫~الطالق باإلتفاق‪ ،‬ما بني باإلتفاق ال يمكن أن ينتهي إال باإلتفاق‪ ،‬ومن خالل مقتضيات مدونة األسرة يمكن‬
‫للزوجين اإلتفاق على الطالق سواء بشروط أو بدون شروط‪ ،‬وسلطة المحكمة هنا هي مراقبة مدا احترام تلك‬
‫الشروط المتفق عليها لحقوق األطفال واحترامها للمدونة بصفة عامة‪ ،‬فال يمكن مثال لألطراف في الطالق اإلتفاقي‬
‫اإلتفاق على اسقاط الحضانة عن طرف دون اآلخر‪.‬‬
‫~الطالق بالخلع ‪ ،‬هو البدل الذي تعطيه الزوجة لزوجها مقابل الحصول على طالقها‪ ،‬وكل ما صح التعامل به‬
‫صح أن يكون بدال للطالق‪.‬‬
‫~طالق المملك‪ ،‬هو تمليك الزوج حق ايقاع الطالق لزوجته‪ ،‬توقعه متى تشاء خالل مدة زمنية محددة‪ ،‬وهذا الحق‬
‫ال يسقط ما لم تتنازل الزوجة عنه أو يعذرها القاضي بإستعماله‪.‬‬
‫ب~ الطالق السني والطالق البدعي‪.‬‬
‫~الطالق السني هو الذي يتم ايقاعه طبقا ألحكام السنة النبوية الشريفة‪ ،‬أي يتم فيها احترام السنة‪ ،‬ومن األحكام‬
‫المتعلقة بالطالق والواردة بالسنة النبوية ‪ ،‬الطالق في الحيض ممنوع ‪ ،‬وكذلك صدور الطالق في طلقة واحدة‬
‫رجعية ولي ثالث تطليقات ‪ ،‬وأن ال يكون الطالق بلفظ الحرام أو اليمين‪.‬‬
‫~الطالق البدعي هو الطالق الذي يوقعه الزوج مخالفا بذلك أحكام السنة النبوية الشريفة كأن يطلق الزوج زوجته‬
‫في الحيض أو النفا ‪ ،‬وال خالف بين الفقهاء في أن الزوج يعد لثما لمخالفته ما أمر به الشرع ‪ ،‬كما يعتبر طالقا‬
‫بدعيا الطالق الذي يوقعه الزوج بدون سبب‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬اإلخوان واألخوات المتقدمين المتحان الشرطة‪ ،‬هللا يجازيكم بيخير هاد الملف نشروه مع صحابكم وأي‬
‫واحد كاتعرفوه باش يسهل عليهم المراجعة‪ ،‬كانطلب منكم حاجة وحدة هي تدعيو مع الوالدين ديالي وتدعيو معايا‬
‫ربي يسهل عليا‪ .‬وهللا يسهل علينا كاملين‬