You are on page 1of 22

Stop

Motion
SANDRA HARO
The team
Hana Mohamed Elsaied
Yara Mohamed Elsawy
Rowan Amr Ahmed
Mariam Ramadan
Heba Mohamed Mekky
‫شخصيات التحريك (الدمى) و خامات‬
‫التنفيذ ‪:‬‬
‫تاريخ المواد وعمليات التصنيع ‪ :‬تستكشف هذه الفقرة بإيجاز المراحل واألحداث الرئيسية لتطور هذه التقنية‪ ،‬بنًاء عىل المعايير‬
‫المبنية عىل االبتكارات التكنولوجية التي أثرت عىل صناعة الدمى حتى اليوم "أفالم الخدع والدمى تأتي إىل الحياة" يضع ستيفانو‬
‫بيسوني تاريخ بداية الرسوم المتحركة بالتوقف عىل الحركة متزاًم نا مع بداية السينما ‪ ،‬عندما‪ ،‬في نهاية "إذا توقف مشغل أحد‬
‫القرن التاسع عشر‪ ،‬اكتشف الرائد السينمائي الفرنسي جورج ميليس بطريقة عشوائية أنً يا جمًيعا(‪ ،‬الكاميرات المتحركة‬
‫الجديدة التي تم اختراعها عند دوران المقبض )كانت الكاميرات األوىل تعمل يدو " لميليس "أفالم الخدع وتوقف ثم أعاد التشغيل‪،‬‬
‫فإن النتيجة يمكن أن تكون مثيرة ومفيدة باإلضافة إىل ذلك" ‪ .‬تحدد اختراع التقنية الرسومية بالتوقف عىل الحركة‪ ،‬ومع ذلك‪،‬‬
‫وًفقا لهاريهاوزن‪ ،‬لم يروا ميليس إمكانية هذا االكتشاف ‪ .‬كان أول مثال عىل أفالم الرسوم المتحركة باستخدام النماذج‪ ،‬وتحدًيدا‬
‫اللعب‪ ،‬قد تم إنشاؤه من قبل صانعي األفالم الذين ولدوا في بريطانيا جيمس ستيوارت بالكتون وألبرت إدوارد سميث‪ ،‬الذين‬
‫استغلوا في عام ‪ 1897‬ما رأوه في أفالم ميلييه كحيلة جديدة‪ ،‬وقرروا محاولة تصوير األشياء الغير متحركة التي تم تحريكها بين‬
‫اإلطارات لتحقيق إحساس عتبر أول فيلم يحكي قصة باستخدام أشياء ثالثية األبعاد متحركة‪ :‬سيركُ ي بالحركة‪ .‬في عام ‪1897،‬‬
‫أصدروا الفيلم الذي همبتي دمبتي )الشكل ‪ ، (1‬والتي وصفتها هاريهاوزن بأنها حيوانات خشبية لعب وعراة تابعة البنة بالكتون‬
‫‪ .‬الصغيرة‬
‫تاريخ المواد وعمليات التصنيع ‪:‬‬
‫خالل العشر سنوات األوىل للتجربة مع هذه التقنية التصويرية الجديدة‪ ،‬لم يكن األمر‬
‫عشواًئيا‪ ،‬وكانت مميزة بسرد قصص حول "اللعب يأتي إىل "اللعب )خاصة تلك التي تحتوي‬
‫عىل أطراف ‪ ،‬عىل األرجح ألن الحياة" مفصلية( تصنع ممثلين جيدين وجزًئيا ألن الفكرة‬
‫ترتبط بتقليد قوي أوروبي " ]‪ .[7‬في هذا السيناريو المتكرر‪ ،‬تتضمن بعض لقصص عن‬
‫اللعب الحي عناوين األفالم‪ :‬أفالم ملبورن‪-‬كوبر‪ :‬مبارة‪ :‬نداء )‪ ،(1899‬صانع اللعب‬
‫المسحور )‪ ،(1904‬سفينة نوح )‪ ،(1906‬أحالم بالد األلعاب )‪ ،(1908‬سندلاير )‪،(1912‬‬
‫الرياضيون الخشبيون )‪ ،(1912‬حلم صانع األلعاب )‪ ،(1913‬فندق األشباح لبالكتون‬
‫وسميث )‪ ،(1907‬أفالم إدوين إس‪ .‬بورتر )‪ ،(1907‬الحروب في بالد األلعاب إلدوارد‬
‫روجرز )‪ ،(1912‬الحرب وحلم مومي )‪ .(1913‬من هذه اللحظة‪ ،‬يمكن تقسيم تاريخ الدمى‬
‫في السينما إىل تاريخ للتأثيرات الخاصة‪ ،‬الذي يجعل المخلوقات المرعبة تحيا وتتفاعل مع‬
‫الممثلين الحقيقيين‪ ،‬تعرف باسم بواسطة راي هاريهاوزن‪ ،‬وتلك الخاصة باألفالم المتحركة‪.‬‬
‫في كليهما من األفالم‪ ،‬كانت الدمى داًئما هي البطل وتطور التقنية بالتوقف عىل الحركة يرتبط‬
‫بشكل وثيق بتقنية الصناعات وتاريخ المواد المستخدمة في بنائها‪.‬‬
‫من الخنافس الميتة إلى "الدمى اُلمبنية"‬
‫كانت الدمى األوىل التي تم تصميمها بشكل مالئم لتصويرها وتالعبها أمام الكاميرا‪ ،‬مصنوعة من قبل رسام الدمى الروسي "استخدم‬
‫دمى تم بناؤها عمًو ما من الصفر‪ ،‬باستخدام العديد من أنواع المواد ]‪ ,[...‬بما في ذلك الديسالف ستاريفيتش‪ ،‬الذي ‪ ".‬القطن والزجاج‬
‫والقماش والخشب والبالونات "ضعت هيكل سلك داخل هيكل عظمي "العالمة التجارية" )‪ ،(1934‬يكشف توم برييرتون أن‬
‫ستاريفيتش‪ ،‬في الفيلم القصير "‪ .‬وكان أول فيلم دمى أنتجه ستاريفيتش يغطي الهياكل بمواد موجودة )خصوصا دروع حقيقي لدجاجة‬
‫وحركته وجريته " )‪ .(2010‬كانت هذه الدمى تتكون من خنافس ميتة حقيقية‪ ،‬تم االحتفاظ بدروعها‪ .‬معركة خنافس الظباء "‬
‫الحشرات( هو تمت إزالة األرجل والفكوك‪ ،‬ولكن تم إعادة تركيبها وتثبيتها مرة أخرى بواسطة الشمع الختم‪ .‬صنع ستاريفيتش أكثر‬
‫من ثالثين "الدمى المبنية" فيًلما بين عامي ‪ 1911-1918‬باستخدام هذه المواد )الشكل ‪ .(2‬في الوقت نفسه‪ ،‬طور أًيضا األمثلة األوىل‬
‫من التي تم تنفيذها تقًنيا بواسطة ويليس أوبراين‪ .‬في بداية العقد الثاني من القرن العشرين‪ ،‬بدأ أوبراين بتجربة إمكانيات المواد‬
‫"تصنيع المالبس والمطاط فوق هياكل خشبية مفصلة بسيطة"‪ .‬باستخدام هذه‪ ،‬لهذا الوسط وصمم الدمى األوىل عن طريق أنتج‬
‫أوبراين سلسلة من األفالم القصيرة بإعدادات ومخلوقات ما قبل التاريخ‪ .‬استمرت التجارب المادية‪ ،‬وبشكل تدريجي حصل المخرج‬
‫عىل دمى أكثر واقعية وخفيفة ومرنة‪" .‬في البداية‪ ،‬استبدل هيكل الخشب بهيكل معدني يدور في محور وكرات‪ .‬هذا الهيكل الجديد منح‬
‫النموذج المرونة التي كان يحتاجها بينما كان في نفس الوقت يسمح له بالبقاء في مكانه بشكل دائم‪] .‬مستخًد ما[ البطانة الداخلية من‬
‫القطن‪ ،‬عمل عىل تغطية الجزء الخارجي من النموذج بأقسام من المطاط‪ ،‬وختم المفاصل ‪ ".‬بمحلول االلتكس‬
‫من الخنافس الميتة إلى "الدمى اُلمبنية"‬
‫حاول أوبراين تحسين هذه التقنية التصنيعية باختبار كل من الهيكل‪ ،‬لتحسين‬
‫المرونة وجودة الحركة وجلد الدمى‪ ،‬بهدف جعلها أكثر واقعية ومفصلة‪ .‬مرة‬
‫أخرى يشرح هاريهاوزن أنه تمت إضافة تحسين هام من قبل مارسيل ديلغادو‪،‬‬
‫الذي بدأ العمل مع أوبراين‪ ،‬عن طريق تقديم هياكل عظمية محورية مصنوعة من‬
‫األلومنيوم‪ ،‬مما سمح بتحريك أكثر سالسة وصالبة أفضل أثناء التصوير‪ ،‬واقترح‬
‫تغطية المنطقة الخارجية للهيكل العظميً را رسم النماذج ‪ .‬بإسفنج وقطن مغلف‬
‫بمطاط االلتكس السائل‪ ،‬وأخي تستخدم نفس طريقة التصميم إىل حد كبير حتى‬
‫اليوم لتصنيع أجسام الدمى‪ ، ،‬بعد الطرق المستخدمة من قبلً ا مع بعض العناصر‬
‫األكثر تطًو را وتنقي "كينغ كونغ" أوبراين وديلغادو ألول مرة في تصنيع الغولاير‬
‫العمالقة في فيلم ‪ ، (1933).‬يعرف برييرتون تقنية البناء كـ "نحت دمى التوقف‬
‫عن الحركة" في كتاب ‪ ،‬التي تم تطبيقها ألول مرة من قبل مارسيل دلجادو في "‬
‫سابقة حقن الفوم " مايتي جو يونغ" في عام ‪ 1949.‬ووًفقا لهاريهاوزن‪ ،‬أصبحت‬
‫حقن الرغوة " فيلم أكثر تقنيات النمذجة شيًو عا المستخدمة في تصميم دمى‬
‫الرسوم المتحركة‪ ،‬بسبب النعومة التي توفرها في بشرة الدمية وسهولة‬
‫استنساخ النماذج التي كانت قابلة اللستبدال ألنها كانت تحمل نفس الشكل تمًاما‪.‬‬
‫الطين والبالستيسين‬
‫في عام ‪ 1915،‬قام ويليس أوبراين أًيضا بصنع فيلم مدته دقيقة واحدة " " ‪ .‬وعىل الرغم من أن هذه كانت التجربة الوحيدة التي‬
‫استخدم فيها أوبراين الطين‪ُ ،‬و سرعان ما ني حول هيكل خشبيُ ب الطين‪ ،‬استبدل بمطاط الورق‪ ،‬فإن هذه التجربة تشير إىل خطوة‬
‫مهمة في مسار صنع الرسوم المتحركة باستخدام الطين‪ .‬ووًفقا لمايكل فرييرسون‪ ،‬كان استخدام البالستيسين القابل للتشكيل في‬
‫السينما متوًقعا من قبل صانعي األفالم جورج فليمينج وإدوين بورتر‪ ،‬عتبر سابقة لتقنية الكاليميشن‪ ،‬حيث يظهر خبًازا ينحتُ ت ‪،‬‬
‫والتي "المرح في مخبز" اللذين أنتجا في عام ‪ 1902‬لقطة دقيقة بعنوان عتبر الفيلمان كتلة من عجينة الخبز إىل سلسلة من الوجوه‪،‬‬
‫وتم تصويرها باستخدام تقنية اإلستبدال بالتوقف عن الحركة ‪ ُ.‬ي ‪ ،‬اللذان صدرا عام ‪ 1908،‬كأقدم أمثلة عىل الرسوم المتحركة "‬
‫"كابوس النحات ‪ ،‬و " حلم الخباز الويلزي بويلش ريربيت " األمريكيان "كالهما يقومان بتأسيس السرد القصصي لنحات يتمنى ]‪...‬‬
‫[ أن يغفو بالطين‪ .‬لكن أللسف‪ ،‬ال يوجد نسخة موجودة من األول‪ ،‬لكن ‪ ،‬في الواقع‪" " ،‬كابوس النحات ويحلم بالطين الذي يبني‬
‫نفسه بشكل سحري إىل تمثال مكتمل" ‪ .‬بينما يتعلق فيلم واالس ماكوتشين بكابوس لنحات يرى نفسه يخلق تماثيل من الطين‬
‫لمختلف السياسيين األمريكيين التي تتحول إىل حياة خالل الليل ‪ .‬ثبت أن ظهور الطين النمذجي في عملية صنع األفالم كان مفًيدا‬
‫‪.‬للغاية في تقنية حقن الفوم‪ ،‬الن النموذج االولي للدمية‪ ،‬النموذج الصغير‪ ،‬المستخدم لبناء القالب عادة ما يصنع من البالستيسين‬
‫الطين والبالستيسين‬
‫كان البالستيسين هو أول طين نمذجي صناعي بخاصية القابلية للتشكيل‪ .‬اخترعه فرانز كولب في‬
‫ألمانيا‪ ،‬الذي قام ببراءة اختراعه وبيعه في عام ‪ ،1880‬تم إجراء تعديالت غير متعمدة على "طين‬
‫النمذجة االصطناعي"‪ ،‬وتم تصميم المنتج‪ ،‬كما نعرفه اليوم‪ ،‬في أواخر القرن التاسع عشر على يد‬
‫ويليام هاربت‪ ،‬أستاذ الفن في باثامبتون (إنجلترا)‪ ،‬ومدير مدرسة الفنون والتصميم في باث‪ .‬كان‬
‫هاربت يبحث عن عجينة نمذجة تجعل من السهل صنع التماثيل وال تتصلب عند التعرض للهواء‪ .‬في‬
‫عام ‪ ، 1897‬أدى الحظ بفضل إلى إنشاء مادة ال توكسيكية‪ ،‬ناعمة‪ ،‬زيتية ال تجف‪ ،‬تتكون من أمالح‬
‫الكالسيوم وحمض الستياريك وفازلين وإضافات تلوين وفًقا لوصفة محمية حتى اليوم ببراءة اختراع ‪.‬‬
‫في عام ‪ ،1897‬نشر هاربت "طريقة هاربت للبالستيك واستخدام البالستيسين في فنون الكتابة والرسم‬
‫والنمذجة في العمل التربوي"‪ ،‬وسرعان ما أدرك اإلمكانات التجارية لالختراع‪ ،‬وقام ببراءة اختراعه‬
‫في عام ‪ 1899‬باسم البالستيسين‪ .‬باإلضافة إلى عدد قليل من األفالم القصيرة التي تستخدم فيها‬
‫شخصيات طينية أنثروبومورفية‪ ،‬التي أنتجت بين عامي ‪ 1910‬و ‪ ،1920‬والتي نعرف عنها القليل‬
‫جًد ا‪ ،‬تم إحياء الرسوم المتحركة بالطين في عام ‪ ،1955‬عندما قام آرثر كلوكي بإنشاء "جمبي"‬
‫"مستطيل أخضر مائل للزرقة مسطح‪ ،‬قسمته في األسفل إلى قدمين مفترستين" (الشكل ‪ .)3‬أصبح‬
‫"جمبي" والحصان األحمر الصغير "بوكي" مؤسسة أمريكية ألكثر من عقد واحد‪ .‬اعتمد آخرون من‬
‫صانعي الرسوم المتحركة هذه التقنية في صنع الدمى‪ ،‬والتي خضعت لـ "نهضة في الستينيات […] من‬
‫خالل عمل بيتر لورد وديف سبروكستون […] وإنشاء "مورف" في عام ‪ ،1976‬وهو رجل صغير من‬
‫الطين المحروق الذي تفاعل مع فنان برنامج التلفزيون توني هارت‪.‬‬
‫تقنية االستبدال‪Puppetoons -1:‬‬
‫في الثالثينيات من القرن الماضي في ألمانيا‪ ،‬عاد المحرك الهنغاري المولود جورج بال‬
‫إلى استخدام "األلعاب المتحركة" ‪ ،‬وبتخطي مرحلة تصنيع هيكل العظم وتجنب األسئلة‬
‫حول أفضل مادة الستخدامها للحصول على بشرة واقعية للدمية‪ ،‬طبق "تقنية االستبدال‪،‬‬
‫وهي عملية لها المزيد من الشيء المشترك مع "رسوم الخاليا" أكثر منها مع رسوم‬
‫الدمى" ‪ .‬هذه التقنية كانت موجودة منذ بداية وسيط التوقف عن الحركة‪ ،‬ويحدد بريب‬
‫أقرب استخدام لوجوه االستبدال في ‪ MoToy Comedias‬من قبل صانع األفالم‬
‫األمريكي هوارد إس‪ .‬موس في عام ‪ . 1917‬استخدم جورج بال هذه الفكرة ونحت دمى‬
‫بأكملها تبديلها بين تصوير كل إطار‪ ،‬بدًال من ضبط وإعادة توضيب الدمية األصلية‪ .‬ولهذا‬
‫السبب‪ ،‬كان يحتاج بال إلى صنع دمية مختلفة لكل إطار من الفيلم (الشكل ‪ .)5‬وقد وقعت‬
‫أكبر إنتاج قصير لجورج بال عندما انتقل إلى الواليات المتحدة في عام ‪ ،1939‬حيث بدأ‬
‫في إنتاج سلسلة من األفالم القصيرة تسمى‬
‫‪Puppetoons‬‬
‫تقنية االستبدال‪Puppetoons -1:‬‬
‫كانت هذه الدمى البديلة " وكانت األجسام مكعبات خشبية‪ ،‬وكانت األطراف مصنوعة من‬
‫أسالك مرنة مغطاة" ‪ .‬من الناحية الفنية‪ ،‬تذكر هذه الدمى المصممة بعناية بأسلوب الرسومً با‬
‫في الرسوم المتحركة بأنابيب المطاط الشهير في العقد العشرين‪ ،‬والمرئي غال المتحركة‬
‫الكالسيكية المرسومة باليد مثل (‪ ،Willie Steamboat )1928‬حيث "المطاطية يبدو أن‬
‫الشخصية ليس لها مفاصل زاوية وتعرض حركات الجسم " الرخوة"‪ .‬تطورت تقنية االستبدال‬
‫بعد ‪ Puppetoons‬لبال‪ ،‬وبدأ العديد من المحركين والمخرجين في تطبيقها الستبدال أجزاء‬
‫فردية من الدمية بمواد مختلفة‪ .‬ال تزال القطع البديلة مثل الرؤوس أو األفواه شائعة ًج دا‬
‫اليوم‪ .‬عىل الرغم من أن هذه ستخدم عىل نطاق واسع كطريقة إلنشاء لوحات الفم أو‬
‫األطراف أو التقنيةُ ت الوجوه أو الرؤوس بأكملها‪ ،‬إال أن استبدال الدمية بأكملها هو طريقة‬
‫مازالت طبق أًيضا مع أحدث تقنيات التصنيع بالطباعة ثالثية األبعاد التي سأناقشها فيُ ت‬
‫القسم التالي‪.‬‬
‫تقنية االستبدال‪-2 :‬تصنيع رؤوس الدمى‬
‫حدث ابتكاران مهمان في تكنولوجيا تصنيع وتحريك رؤوس الدمى في فيلم "كوربس برايد" لتيم برتون عام ‪ ،2005‬و"كورالين"‬
‫‪.‬لشركة اليكا عام ‪2009‬‬
‫التحريك الوجهي في فيلم "كوربس برايد" لتيم برتون استناًد ا إلى حكاية شعبية يهودية روسية من القرن التاسع عشر‪ ،‬كان من‬
‫المفترض في البداية أن يتم إنتاج "كوربس برايد" باستخدام تقنية الرسوم المتحركة بالحاسوب‪ ،‬لكن برتون "كان يعرف أن‬
‫المشروع سيكون له تأثير أكبر إذا تم تنفيذه بتقنية التوقف عن الحركة"‪ .‬الفيلم‪ ،‬الذي أخرجه برتون ومايك جونسون‪ ،‬الذي عمل‬
‫‪:‬كمحرك أنيميشن على فيلم "كابوس قبل عيد الميالد"‪ ،‬شهد عدة اختراقات‬
‫كان أول فيلم يتم تصويره بشكل رقمي‪ ،‬باستخدام كاميرا رقمية ثابتة لتصوير الفيلم بأكمله‪ ،‬وهي كانون‪ ،‬التي قدمت ردود فعل ‪1.‬‬
‫فورية لكل مشهد‬
‫كان أول فيلم دمى يستخدم برنامج ‪2.‬‬
‫كانت الدمى ‪3.‬‬
‫التي صممتها الشركة البريطانية الرائدة في تصنيع الدمى‪ ،‬هي األولى التي تستخدم تقنية جديدة للتحريك الوجهي‪ .‬بدًال من استخدام‬
‫رؤوس االستبدال‪ ،‬كما تم في فيلم "كابوس قبل عيد الميالد"‪ ،‬تم تحريك وجوه دمى "كوربس برايد" بواسطة آليات معقدة من الريش‬
‫‪.‬والتروس تحت بشرة سيليكون (الشكل ‪)7‬‬
‫تقنية االستبدال‪-2 :‬تصنيع رؤوس الدمى‬

‫تتضمن هذه التقنية بناء نظام تروس معقد داخل رؤوس الشخصيات الرئيسية تتم إلحاق‬
‫"الريش" به‪ .‬يتم وضع غالف ناعم مشابه للبشرة‪ ،‬مصنوع من السيليكون والرغوة‪ ،‬فوق‬
‫الريش إلنشاء الرأس ثم يتم طالؤه‪ .‬عند تشغيل التروس عن طريق إدخال مفتاح ألن في‬
‫فتحات صغيرة في الرأس أو داخل األذنين‪ ،‬تتحرك الريش‪ ،‬مما يعدل التعبير الوجهي‬
‫للشخصية"‪.‬‬
‫تقنية االستبدال‪:‬تقنية طباعة األجسام‬
‫البديلة ثالثية األبعاد‬
‫م في عام ‪ 2009‬كان عام ‪ 2009‬مهًم ا لصناعة الرسوم المتحركة بتقنية التوقف عن الحركة‪ .‬تم إصدار خمسة أفالم‬
‫طويلة‪ :‬فيلم آدم إليوت "ماري وماكس"‪ ،‬وفيلم ويس أندرسون "السيد فوكس الرائع"‪ ،‬وفيلم مغامرات الرسوم المتحركة‬
‫بتقنية التوقف عن الحركة الذي أنتج بالتعاون بين بلجيكا وفرنسا ولوكسمبورغ والذي يدعى "بلدة تدعى الذعر"‪ ،‬وفيلم‬
‫الرسوم المتحركة التشيكي لجيري بارتا "اللعب في العلية"‪ ،‬وفيلم "كورالين"‪ ،‬وهو فيلم أمريكي للرسوم المتحركة ثالثية‬
‫األبعاد للخيال المظلم استناًد ا إلى رواية نيل جايمان لعام ‪ 2002‬بنفس االسم‪ ،‬من تأليف وإخراج هنري سيليك‪ ،‬وإنتاج‬
‫استوديوهات اليكا في بورتالند‪ ،‬أوريغون‪" .‬كورالين" كان أول فيلم يستخدم تقنيتين جديدتين في صناعة الرسوم‬
‫المتحركة بتقنية التوقف عن الحركة‪:‬التصوير الثالثي األبعاد وهو طريقة جديدة "لتصوير مجموعات التوقف عن الحركة‬
‫بثالثي األبعاد من خالل التقاط صور للعين اليسرى والعين اليمنى لكل إطار وتوجيهها لتحقيق إسقاط ثالثي األبعاد"‪.‬‬
‫نماذج طباعة ثالثية األبعاد لقطع االستبدال (الوجوه والملحقات) في مواد الراتنج الفعلية‪ .‬يصف كين بريب بدقة العملية‬
‫في كتاب "الفن المتقدم للرسوم المتحركة بتقنية التوقف عن الحركة"‪ ،‬من الرسوم التوضيحية ثنائية األبعاد إلى مرحلة‬
‫الطباعة‪ .‬يصف المراحل في هذا الترتيب‪-1:‬تصميم وتحريك ثنائي األبعاد لمزامنة الشفاه وتغيرات التعبير الوجهي؛‬
‫نماذج الطين للوضعيات الرئيسية ومسحها في الكمبيوتر؛‪2-‬‬
‫انشاء توليفات ثالثية األبعاد للمواقع الوسيطة والرسوم المتحركة الرقمية لتسلسالت الوجوه المتحركة بالكامل؛‪3-‬‬
‫تصدير كل إطار من الرسوم المتحركة للوجه على شكل ملف النقش الثالثي األبعاد وطباعته على طابعة ثالثية األبعاد‪4-‬‬
‫تقنية االستبدال‪:‬تقنية طباعة األجسام‬
‫البديلة ثالثية األبعاد‬
‫يصف بريب هذه الطابعات عىل أنها "آلة نسخ تطبع الراتنج السائل عىل سرير مسطح بطبقات إال عندما تجعل الطبقة العلوية من‬
‫الراتنج المطبوع القطعة نسخة صلبة من النموذج‪ .‬تسمح هذه العملية الطويلة ًج دا بالحصول عىل كميات دقًيقا مع بعضها‬
‫البعض )الشكل ‪ .(8‬في بعض األحيان‪ ،‬يتم تنفيذ تنوع التعبيراتً ال هائلة من الوجوه والتعبيرات الوجهية‪ ،‬كلها مسجلة تسجي من‬
‫خالل تقسيم الوجه إىل النصفين العلوي والسفلي‪ ،‬بحيث يمكن دمج حركات الفم والمزامنة مع حركات الحاجب بالعديد من‬
‫التركيبات " ‪ ،‬ثم إزالة الخياطة بين النصفين في مرحلة ما بعد اإلنتاج‪ .‬المختلفة" " لم تطبع بألوان‪ ،‬لذا كان من الضروري طالء كل‬
‫وجه "كورالين ومع ذلك‪ ،‬كما يشير جيد ألجر‪ ،‬فإن الطابعات ثالثية األبعاد المستخدمة في فيلم "الثرثرة" )إذا كانت العناصر‬
‫الوجهية مثل النمشً يا‪ ،‬وكان يجب أن يكون هذا اإلجراء دقًيقا للغاية لتجنب الظاهرة التي يسمونها المحركون يدو ينتقلون حول‬
‫الوجه من إطار إىل آخر(‪ .‬نفس الشركة المنتجة‪ ،‬ترفعت استوديوهات اليكا للترفيه‪ ،‬التي أسسها فيل نايت في عام ‪ 2005،‬خطوة‬
‫‪ ،‬حيث دمج برايان ماكلين‪ ،‬رئيس قسم النماذج السريعة في " بارانورمان إضافية في عام ‪ 2012،‬مع فيلمها الثاني بتقنية‬
‫التوقف عن الحركة " استوديوهات اليكا‪ ،‬تقنية قادرة عىل تضمين األلوان مباشرة في الوجوه المطبوعة )الشكل ‪ .(10‬هذه‬
‫المنهجية الجديدة ‪ -‬يقول ألجر ‪ -‬زرعت اللون في المادة‪ ،‬مما يلغي الحاجة إىل طالء كل وجه فردي ويؤدي إىل وجه يمتلك جودة‬
‫شفافية " ‪ ".‬مشابهة للبشرة الحقيقية‪ ،‬ويزيد التوافق مع السيليكون في أجسام الدمى " في عام ‪ 2009،‬إال أن العديد من‬
‫الشركات في ذلك عىل الرغم من أن اليكا طورت هذه التقنية االبتكارية ضمن فيلم الرسوم المتحركة "كورالين ‪ ،‬من خالل تطبيق‬
‫تقنية متأصلة بالفعل في الثمانينيات ولكنها لم تصبح متاحة وبأسعار معقولة " الوقت تصورت في نفس الوقت هذا "االبتكار إال في‬
‫‪.‬أوائل األلفية الجديدة‬
‫تقنية االستبدال‪:‬تقنية طباعة األجسام‬
‫البديلة ثالثية األبعاد‬
‫عىل سبيل المثال‪ ،‬أصدرت شركة ‪ Aardman‬في عام ‪ 2012‬فيلم ‪ ،‬الذي كانت فيه لدى‬
‫الدمى وجوه احتياطية مطبوعة بتقنية ثالثية " مغامرة مع العلماء األبعاد‪ .‬تم الوصول إىل‬
‫درجة عالية من الواقعية البصرية سواء في الوجوه المطبوعة أو في الحركات الدقيقة داخل‬
‫الرسوم المتحركة نفسها في فيلم ديوك جونسون "أنوماليزا" لعام ‪ 2015.‬باإلضافة إىل هذه‬
‫اإلنتاجات الكبيرة‪ ،‬تم إنتاج وتشارلي كوفمان العديد من األفالم القصيرة واإلعالنات التجارية‬
‫في العقد األخير باستخدام طابعات ثالثية األبعاد للحصول عىل وجوه أو أجسام بديلة‪ .‬بعض‬
‫العناوين هي‪ :‬فيلم جوني " "الدب عىل الدرج " )‪ ،(2010‬وفيلم الدب الزرقاء هيت كلوخويس‬
‫‪ -‬نواة التفاح " كيلي " "إعادة اإليمان )‪ (2014‬لشركة ‪ ،Zoo Blue‬وفيلم القصير لريموند‬
‫مكارثي بيرجيرون " )‪ ،(2015‬وفيلم "اطاردني )‪ ،(2014‬وفيديو الموسيقى لجيليس‪-‬‬
‫الكسندر ديشو " "اركض يا طفل" )‪ ،(2016‬وفيلم القصير لجوريس وماريك "التجمد القصير‬
‫إلران أمير " )‪ ،(2017‬وإعالن ‪ Montblanc‬هابي كامبر )‪ (2015‬وفيديو الموسيقى‬
‫المتحرك " سحر الحرف" )‪ ،(2016‬وفي نفس ‪ ،‬إعالن ماكنون آند سوندرز لسلسلة محالت "‬
‫السوبر ماركت البريطانية "أعظم هدية" تقنية طباعة ثالثية األبعاد هي بوضوح أداة مفيدة‬
‫لتطوير الرسوم المتحركة بتقنية التوقف عن الحركة ولكنها تعتمد عىل تدخل التكنولوجيا‬
‫الرقمية كجزء مهم من عملية التصنيع نفسها‪.‬‬
‫التوقف عن الحركة والصور المتحركة‬
‫المحسوبة بالكمبيوتر (‪)CGI‬‬
‫(‪)CGI‬‬
‫ما أن ظهرت التدخالت الرقمية في عملية تحقيق الوجوه المطبوعة ثالثية األبعاد‪ ،‬يتأثر التوقف عن الحركة بشكل متزايد بالتقنيات‬
‫الرقمية المبتكرةً را وأقل وضًو حا‪ .‬األمثلة الرئيسية لهذا التدخل هي‪ :‬ويصبح كل يوم أكثر تأثي ا بعد إطالق لجعل تعابير الدمى أكثرً ق‬
‫طبع بعد ذلك بتقنية ثالثية األبعاد ويتم استبدالها إطالُ ت ‪1.‬النمذجة الرقمية لتعابير الشخصيات‪ ،‬التي مصداقية؛ ‪2.‬التصوير الثالثي‬
‫األبعاد ‪ 3.‬إعادة إنشاء البيئة الرقمية أو وضعها‪ ،‬وهو ما يحدث من خالل تقنيات مختلفة‪ :‬التركيب الرقمي بالشاشة المقسمة‪ ،‬واألقنعة‪،‬‬
‫والشاشة الزرقاء‪" /‬أفا"‪ .‬الخضراء‪ ،‬والتركيب المتقدم للخلفية كما هو الحال في الفيلم القصير ‪4.‬التحرير الرقمي لتفاصيل المواد‪،‬‬
‫بإضافة أو حذف آثار ونسيج جلد الدمى‪ ،‬والظالل‪ ،‬وأدوات الربط؛ الضباب الحركي لتكرار الحركة الناعمة للحركة الحية؛ ‪5.‬الثالثة‬
‫المثلثات الوسيطة لنطاقات حركة الدمى في مساحة العمل الرقمية التي تحاكي المجموعة الحقيقية من أجل جعل الحركة المتحركة أكثر‬
‫واقعية وأملسة قدر اإلمكان؛ ‪6.‬بناء البيئة الرقمية التي تجسد نفس المهارات والخصائص من مساحة العمل الفعلية والتي تثير‬
‫الحواس اللمسية والحركية واإلحساسية بمنظور حسي‪7. .‬االستبدال الرقمي لتفاصيل أجسام الدمى في مراحل ما بعد اإلنتاج‪ .‬حالة‬
‫مثيرة اللهتمام من األثر البصري الرقمي في مساحة العمل لتوقف الحركة هو االستبدال الرقمي لعناصر أجسام الدمى‪ .‬تتعلق هذه‬
‫التقنية بالتركيب الرقمي لبعض عناصر الدمى مع العناصر األخرى التي تم تصويرها في فيديوهات الحركة الحية ومن ثم وضعها عىل‬
‫اإلطارات المتحركة‪ .‬مدام " ويتمثل اثنان من األمثلة عىل التركيب في وضع أعين بشرية حقيقية عىل وجوه الدمى في أفالم كريس‬
‫الفيس وماتشيك شيربوفسكي سبع دقائق في غيتو وارسو‬
‫(‪)CGI‬‬
‫فيلم أول مثال هو فيلم مدام توتلي‪-‬بوتلي الذي تم ترشيحه لجائزة األوسكار في‬
‫عام ‪ 2007،‬والذي أخرجه كريس الفيس وماتشيك شيربوفسكي لصالحً ال‪ .‬كما‬
‫ُذكر‪ ،‬تتكون أعين الشخصيات في الفيلم الجهاز الوطني أللفالم في كندا‪ .‬يروي‬
‫الفيلم قصة امرأة شابة تخوض رحلة مثيرة عىل متن قطار لي " ]‪ .[4‬كان الفيلم‬
‫أول حالة لهذا النوع من التشويه "لقطات فيديو ألعين بشرية حقيقية‪ ،‬التي تم‬
‫دمجها بعناء عىل وجوه الدمى في الواقع من الرقمي والتهجين بين التوقف عن‬
‫الحركة والحركة الحية من خالل التالعب الرقمي والتراكب بين الشكلين من‬
‫إنتاج الفيديو‪ .‬يعد هذا التقنية من "ً را رقًم يا وتهجًينا للفنيات الفيديوية االثنين‬
‫إىل تركيبتهما اللغوية‪ :‬تسلسل من اإلطارات المتتالية‪ .‬كما يكتب بريب في كتابه‪:‬‬
‫بالتالي تغيي النادر أن نرى عيون بشرية عىل دمى التوقف عن الحركة في مدام‬
‫توتلي‪-‬بوتلي‪ ،‬ويعود تأثير الفيلم إىل حقيقة أنه يبدو أن العيون موجودة هناك"‪.‬‬
‫يفصل المخرج جيسون ووكر‪ ،‬في مقابلة أجراها بريب‪ ،‬مراحل العملية الطويلة‬
‫لهذه التقنية ويكشف أنه من أجل توفير دليل عىل قابلية تنفيذ هذا الفكرة بفعالية‬
‫وجعل التقنية الجديدة تعمل‪ ،‬يتطلب األمر ثالث خطوات أساسية‪ :‬تصوير الممثلة‬
‫)لوري ماهر(؛ تتبع الدمية؛ استقرار لقطات الفيديو للعيون ليتم االلتصاق بها‬
‫عىل وجه الدمية‬
Objectives
Objectives
1 2 3
Lorem ipsum dolor sit amet, Lorem ipsum dolor sit amet, Lorem ipsum dolor sit amet,
consectetur adipiscing elit. Sed consectetur adipiscing elit. Sed consectetur adipiscing elit. Sed
eget lorem ac nibh auctor eget lorem ac nibh auctor eget lorem ac nibh auctor
euismod. Duis malesuada, mi a euismod. Duis malesuada, mi a euismod. Duis malesuada, mi a
vehicula vehicula, quam nisl vehicula vehicula, quam nisl vehicula vehicula, quam nisl
fringilla neque, vel tristique orci fringilla neque, vel tristique orci fringilla neque, vel tristique orci
nisl sed diam. nisl sed diam. nisl sed diam.
The team

Reese Miller Benjamin Shah Helene Paquet


THANK
YOU

You might also like